رواية علي أمل أن يعود بقلم دينا عبدالله الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية علي أمل أن يعود بقلم دينا عبدالله الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رحيم بصدمه كبيره: هربت.. انت بتقول ايه
صلاح اخوه: ايوا مراتك هربت يا رحيم و المعازيم كلهم برا مستنينكم... هتطلع تقولهم ايييه دلوقتي.. هتقولهم مراتي هربت مني هربت في يوم فرحنا.. شكلك قدامهم هيبقي ايه دلوقتي لما تقولهم كدا.... شكلك هيبقي مسخره... انت واحنا معاك
رحيم بصدمه: مستحيل اكيد في حاجه غلط... يمكن هيا لسه في الكوافير او مع صحبتها
زينه امه بغضب: ملقنهاش لا في الكوافير ولا مع صحباتها... انا من الاول حذرتك منها وقولتلك دي رخيصه متستاهلكش وانت اللي مسمعتش كلامي... واحده لا ليها اصل ولا فصل هتتوقع منها ايه غير كده اهي خدت الشبكه اللي جبتهالها وهربت
رحيم: لا لا لا نجمه مستحيل تعمل كده انا عارفها كويس هيا مش كدا ولا تفكيرها كدا... في حاجه غلط في الموضوع.... يمكن اتخطفت او جرالها حاجه
صلاح بغضب وانفعال: انت هتفضل تدافع عنها كدا لحد امتي... لحد امتي هتفضل اعمي مش شايف حقيقتها الوسخه... اتفضل اتصرف شوف هنقول ايه للناس اللي برا
هز رحيم راسه بالنفي وقال: انا هدور عليها اكيد هيا محتجاني دلوقتي
ضربته زينه كف علي وشه وقالت بغضب شديد: فوق بقاا انت ايييه... بنقولك هربت... هربت مش بتسمع
بصلها رحيم وهو مش مستوعب اللي بيحصل... مش مصدق نجمه حبيبته و مراته ممكن تسيبه يوم فرحه وتهرب... مستحيل
صلاح بغضب مكتوم: انا هروح اعتذر للناس اللي برا دي.. بعد ما صغرتنا يا اخي قدامهم وخليت شكلنا وحش
طلع صلاح واعتذر من المعازيم وقالهم ان الفرح اتلغي بس ما قلش علي السبب... الكل استغرب وبدأو يتكلمو عليهم وعن اي السبب
طلع رحيم وهو ماشي بسرعه.. بص كل الموجودين عليه باستغراب وكلامهم كتر... ركب رحيم عربيته وطلع باقصي سرعته
راح رحيم علي الكوافير اللي كانت نجمه بتتجهز فيه.. سأل صاحبة الكوافير وقالت له انها اصلا مجتش عندهم وهي استغربت وفكرت ان ميعاد الفرح اتغير
استغرب رحيم جدا انها ازاي مجتش وهو وصلها بنفسه ونزلها قدام الكوافير
بعدين راح شاف الكاميرات اللي قدام الكوافير... وشاف بعد ما نزلها ومشي.. كانت هتدخل الكوافير بس وقفت وردت علي اتصال علي تليفونها... وكانت بتتكلم وهيا مبسوطه بعدين قفلت المكلمه.. و وقفت شويه بعدين مشيت وبعدت عن الكوافير ومظهرتش في الكاميرا تاني
رجع رحيم شعره لورا وهو بيفكر نجمه كلمت مين وراحت فين.. معقول يكون فعلا هربت زي ما بيقولو.... طيب هربت منه لييه وعشان ايه.... هو مستحيل يتوقع منها انها ممكن تسيبه يوم فرحهم وتمشي هيا كانت بتحبه اووي وكان بيشوف دا في عينيها.. دا لما كانو يزعلو من بعض و ميكلموش لبعض لفتره كانت بتموت من غيره وبتعمل المستحيل عشان يتصالحو تاني...... يبقي ازاي اول ما يجي اليوم اللي بيحلمو بيه وهيكونو فيه مع بعض تهرب وتسيبه... ازاااااي
ركب عربيته وراح دور عليها في شقتها وسأل كل صحابها.. بس محدش يعرف عنها حاجه او راحت فين
بقاا يدور عليها زي المجنون و ينادم باسمها في الشوارع والناس بتبصله باستغراب من حالته وبدلة العريس اللي لابسها وبيسألو نفسهم ماله وفي اللي قال انه مجنون ولا حصله حاجه
ضرب عجلة العربيه برجليه بكل قوته وغضب شديد وعيونه حمرا ومليانه دموع... هو مش بيحبها بس دي روحه وقلبه وعقله... دي كل حاجه حلوه في حياته.... راحت وخدت روحه وقلبه وعقله معاها... سابته جسد بلا روح
_اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد 🌸
كانت في بنت قاعده في اوضه ضلمه و منكمشه في نفسها و مربوطه في رجلها بسلسله عشان متهربش... وكان صوت شهقات بكاها مسموع و مروعبه وخايفه جدا
نجمه بعياط وخوف: ارجوكم حد يطلعني من هنا ونبي خرجوني من هنااااا... حد سامعني
ضربت الارض بايديها بعياط وخوف شديد وقالت بصراخ وعياط: رحييم.... رحيم تعال خرجني من هناااا... رحيييييم
قامت اول ما سمعت صوت الباب بيتفتح ومسحت دموعها... دخل واحد وكان جسمه عريض وحاطت قناع علي وشه عشان متعرفش شكله وتعرف مين هوا
نجمه بعياط وخوف: انت مين وعايز مني ايه
اتكلم بصوت غليظ وقال: مش مهم تعرفي انا مين المهم تعرفي اللي هيحصلك ايييه
نجمه بخوف شديد ودموع: انت هتعمل فياا ايه ارجوك طلعني من هنا... جوزي مستنيني ولازم اجهز و اروح له
ضحك بصوت عالي بعدين قال: هو انتي متعرفيش... مش خلاص مبقاش فيه فرح.... الفرح اتلغي و المعازيم مشيوا وكل حاجه خلصت
نجمه بعياط: انت بتقول ايه
قال بمكر: زي ما بقول لك كدا.... اصل اهل العريس بعد ما خطفتك فكرو انك هربتي وخدتي الدهم معاكي... يعني الكل دلوقتي ومنهم جوزك فاكرين انك نصابه مش اكتر
نجمه بعياط وصراخ: رحيم مستحيل يفكر اني ممكن اعمل كده انت كداب
قال: يعني برايك واحد يوم فرحه مراته اختفت والدهم اختفي معاها ومش موجوده في اي مكان هيكون دا معناه ايه... اكيد نصابه طبعا وضحكت عليه وخدعته ومكنتش بتاعت جواز
نجمه بعياط وصراخ: يا سافـ ل يا حقـ ير يا ابن الكـ لب
شدها من طرحتها وشعرها بقوة وقال وسط صراخها و ألمها: الزمي حدودك بدل ما اعمل معاكي اللي مش هيعجبك
زقها علي الارض بقوة.. وقعت علي الارض وهيا بتبكي جامد.. بصلها وقال: انتي هتفضلي في المكان ده ومش هتطلعي منه ابدا.. و رحيم دا تنسيه خااالص لانه قريب هوا كمان هينساكي... وكل ما يفتكرك هيفتكر حاجه واحده بس انك سبتيه يوم فرحكم
بعدين سابها وطلع وقفل الباب... قامت بسرعه عشان تلحقه قبل ما يقفل بس مقدرتش تطوله بسبب السلسله اللي مربوطه فيها
قعدت علي ركبها وهي بتعيط بقهر ووجع ومش مصدقه ان دا حصلها ورحيم اللي كانت هتبقي في حضنه الليله دي بعدت عنه بعدت جامد والله واعلم هترجعله امتي
نامت علي الارض وحضنت نفسها وهي بتعيط علي الحاله اللي وصلتلها وصرخت بـصوت عالي بأسمه: رحيييييم
_سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌸
رجع رحيم بيتهم وطلع علي اوضته علي طول وقفل الباب وراه وهو زعلان جدا وعيونه مليانه دموع وقلبه اللي اتكسر من اكتر واحده بيحبها في حياته
قعد علي طرف السرير وهو بيفتكر لما وصلها الكوافير
فلاش
نجمه بابتسامة وخجل: خلاص بقاا يا رحيم امشي شوف وراك ايه
مسك ايديها وحطها علي قلبه وقال: قلبي مش قادر يسيبك اعمل ايه
ضرب كتفه برقه وقالت: رحيم امشي.. كلها كام ساعه وهكون معاك وعلي طول
رحيم: كام ساعه طول كأنهم عمر بحاله... مش قادر استني او اصبر عايزك تكوني في حضني دلوقتي
نجمه بخجل مفرط: اصبر شويه.... ويلاا امشي بقااا عشان الحق اجهز نفسي قبل الليل
رحيم: امتي الليل يجي بقااا
نجمه بخجل: رحيييم
رحيم بضحك: خلاص خلاص همشي بس متتأخريش هااا
نجمه بابتسامة وخجل: ماشي مش هتأخر
ساب اديها بصعوبها ومكنش عايز يسيبها ويركب العربيه.. بصتله نجمه بابتسامة وقالت: يلا يا رحيم عشان تلحق تجهز نفسك انت كمان
بصلها بحب وهز راسه بعدين ركب عربيته ومشي بصلها من مراية العربيه بعتتله بوسه طايره وكان سعيد ومبسوط جدا
باك
نزلت دموعه غصب عنه وقال بوجع: لييه ليه يا نجمه تعملي معايا كده... انا عملتلك ايه.... حبيتك من كل قلبي مقصرتش معاكي في حاجه يبقا تكسري قلبي توجعيني بالشكل ده لييه.... ليه يا نجمه لييه
نزلت دموعه غصب عنه وقال بوجع: لييه ليه يا نجمه تعملي معايا كده... انا عملتلك ايه.... حبيتك من كل قلبي مقصرتش معاكي في حاجه يبقا تكسري قلبي توجعيني بالشكل ده لييه.... ليه يا نجمه لييه
دفن وشه بين كفوف ايديه وهو حاسس انه مخنوق.. مخنوق من حاجه حوليه... رفع وشه والدموع نازله علي خده.... بص للأوضه والسرير اللي كان متزين بالورد الاحمر عشانهم
ضم كفوف ايديه بغضب ودموع.... مسك فرشة السرير وبهدل كل حاجه كانت معموله وبدأ يكسر في كل حاجه في الاوضه... وصوت انفاسه مسموع من شدة غضبه
بص لصورتهم وهما مع بعض اللي محطوطه علي الكمود جنب السرير... قرب منها ومسكها بص لنجمه بعتاب وحزن شديد.. بعدين رمى الصوره علي الحيطه اتكسرت لمليون حته
كانت زينه وصلاح واقفين وسامعين صوت التكسير من اوضة رحيم
زينه بقلق: لازم اطلع له احسن يعمل في نفسه حاجه
صلاح: سيبيه هو محتاج يقعد مع نفسه شويه... اللي حصل معاه مش سهل
زينه بغضب: بت الكـ لب دي لو شوفتها قدامي مش هرحمها
صلاح: احنا ياما نصحناه و قولنا له انها مش مناسبة ليه وهو اللي عاملي فيها روميو... يشيل بقااا
زينه بحزن: صعبان عليا ..... دا بيحبها اوى.. صعب ان قلبك ينكسر من اكتر حد بتحبه
صلاح: مع الوقت هينساها وينسا كل حاجه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد يومين
علي السفره.. كانت قاعده زينه وصلاح ورحيم... كان رحيم بيبص للطبق وبيلعب بالشوكه وهو شارد ومش بياكل
اتنهدت زينه وقالت: انت هتفضل علي الحال ده الي امتي يا بني... انت مكلتش حاجه من يومين... عشان خاطري كل
ساب رحيم الشوكه وقال: مليش نفس
وكان لسه هيقوم وقفه صلاح وهو بيقول بغضب مكتوم: كل دا عشان خاطر واحده متسواش... عشان خاطر واحده بت شوارع
بصله رحيم وقال بغضب شديد: متنساش نفسك وانك بتغلط في مراتي
قام صلاح وقال بغضب: مراتك... مراتك اللي سرقتنا وهربت مراتك اللي صغرتنا قدام كل الناس وخلت الكل يتكلم علينا... هو انت مبقتش شايف قدامك غيرها واحنا ان شاالله نولع بجاز ولا فارق معاك غير السنيوره بتاعتك
رحيم بصوت عالي غاضب: صلاح الزم حدودك والااااا......
صلاح بصوت اعلي: والاااااا ايييه كمل
قامت زينه وقالت بصراخ وحزن: بسسس كفايا... انتو هتتخانقو قدامي.... وكأني مليش وجود وسطيكم
صلاح بانفعال: مش شايفه بيكلمني ازاي
زينه بحزن: خلاص بقااا... اقعد كمل اكلك.. وانت يا رحيم اهدى مش كده
بص رحيم علي صلاح بغضب وصلاح كان بيبصله بغضب مكتوم... ساب رحيم السفره وكان هيطلع من البيت وقف علي صوت صلاح وهو بيقول بسخريه: روح دور عليها منتا مفيش حاجه وراك غيرها
بصله رحيم بغضب وضم كفوف ايديه وهو بيحاول يسيطر علي نفسه وسابهم ومشي وقفل الباب وراه بقوة
بصت زينه علي صلاح وقالت بغضب: خلاص... ارحم اخوك شويه
بصلها صلاح بلا مبلاه وقبل اكل بكل برود... بصت زينه علي باب البيت وهي زعلانه علي رحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قامت نجمه قعدت لما حست بالباب بيتفتح... دخل وهو حاطت القناع وقفل الباب بص للاكل اللي زي ما هو ومكلتش منه لقمه واحده
قرب منها وقال: انت مش ناوي تاكلي ولا شكلك عايزه تموتي من الجوع
كان باين عليها الارهاق والتعب من قلة الاكل والشرب وقلة نوم.. بصتله بدموع وقالت برجاء: ارجوك طلعني من هنا ونبي طلعني
قعد قدامها عشان يبقي بمستواها وقال: لا... انتي مش هتطلعي من هنا خااالص
نجمه بدموع وغضب: طيب انت عايز مني اييه حابسني هنا ليه انا عملتلك ايه
قام وقال ببرود: مزاجي احبسك هنا... والافضل انك تاكلي بدل ما تموتي من الجوع
بعدين سابها وطلع وقفل الباب وراه... عيطت نجمه جامد وبصت علي رجليها مكان السلسه احمر و وجعها اويي... بصت للاكل اللي قدامه بغضب.. ورمت كل الاكل في الارض بغضب وهي بتبكي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ركب واحد جنب رحيم وبصله بحزن وقال: اخبارك ايه دلوقتي
بصله رحيم وقال: زفت
عبدالله صاحبه: انا مش قادر اصدق ان نجمه ممكن تعمل كده... دا مفيش واحد في الميه يخليك تشك فيها انها ممكن تكون نصابه.... عندي احساس انه في حاجه تانيه حصلت
رحيم بحزن: علي الاقل تتصل بيا تقولي حصلها ايه وهيا فين هيا كويسه ولا لا بس مفيش اي حاجه توصلني ليها... قلبي بيقولي انها مستحيل تعمل معايا كده... بس عقلي بيقولي انه مفيش تفسير تاني غير انهاااا... قدرت تخدعني وتستغل حبي ليها.... مش عارف امشي ورا عقلي ولا امشي ورا قلبي
عبدالله: طيب انت سألت صحابها يمكن حد يعرف عنها حاجه
رحيم: سألتهم كلهم محدش يعرف عنها حاجه
عبدالله: طيب دلوقتي انت هتعمل ايه... انت دورت في كل مكان هتدور عليها فين تاني
رحيم بحزن: مش عارف... مش عارف اعمل ايه ولا اتصرف ازاي كل الابواب مقفوله في وشي
عبدالله: ان شاء الله كل حاجه هتبقي كويسه بس انت قول يارب
بص رحيم للسما وقال من قلبه بحزن: يارب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زينه بغضب: متبقاش انت والزمن عليه حس بـ اخوك شويه
صلاح بضيق: هو انا عملتله حاجه ولا هو السبب فـ اي حاجه بتحصله انا مالي
زينه بغضب: انت بتيجي عليه دايما.. وبتجرحه بـ كلامك.... خلي عندك ذوق وانت بتتكلم كفايا اللي حصل معاه
صلاح بانفعال وغضب: انتي دايما كدا بتقفي معاه وفي صفه دايما عمرك ما فكرتي فيا او في مشاعري انا.... هو الغالي دايما عندك
زينه بدهشه ودموع: ايه اللي انت بتقوله ده... انا عمري ما فرقت بينكم... انتو الاتنين عندي واحد مفيش واحد اغلي من التاني
صلاح بغضب: لا هو غالي عندك اكتر مني... برغم من ان انا ابنك مش هوا
زينه بدموع وغضب: انت ابني وهوا كمان ابني و اخوك
صلاح بغضب: مش اخويا ولا عمره هيبقاا اخويا.... انا بس اللي ابنك اما هوا لا.... كل شويه اخوك اخوك.... انا مليش اخوات
زينه بدموع وحزن: ليه كده يا صلاح ليه بتقول كده... رحيم لو سمعك هيزعل منك
صلاح بغضب: يزعل ولا فارقه معايا
بصت زينه ورا صلاح وقالت بصدمه ودموع: رحيم
بص صلاح لقي رحيم واقف وراه..........
الثالث
صلاح بغضب: مش اخويا ولا عمره هيبقاا اخويا.... انا بس اللي ابنك اما هوا لا.... كل شويه اخوك اخوك.... انا مليش اخوات
زينه بدموع وحزن: ليه كده يا صلاح ليه بتقول كده... رحيم لو سمعك هيزعل منك
صلاح بغضب: يزعل ولا فارقه معايا
بصت زينه ورا صلاح وقالت بصدمه ودموع: رحيم
بص صلاح لقي رحيم واقف وراه..قربت زينه منه وقالت بتوتر: رحيم ابني انت جيت امتي
رحيم بهدوء: دلوقتي
بص رحيم علي صلاح وقال بهدوء: انا طالع اوضتي
وسابهم وطلع علي اوضته.. اتنهدت زينه بارتياح انه مسمعش حاجه من اللي قالها صلاح... قربت زينه من صلاح وقالت: الحمدلله انه مسمعش حاجه... اهدي اهدي يا بني
دخل رحيم اوضته وقفل الباب سند ضهره علي الباب وكلام صلاح بيتردد في ودنه
"مش اخويا ولا عمره هيبقاا اخويا.... انا بس اللي ابنك اما هوا لا.... كل شويه اخوك اخوك.... انا مليش اخوات "
غمض عنيه جامد بارهاق وتعب.... راح قعد علي الكنبه و دفن وشه بين كفوف ايديه
فلاش باك
لما كان عمر رحيم 5 سنين اخده ابوه ودق علي الباب فتحت له زينه الباب ودي كانت اول مره رحيم يشوف فيها زينه.. ابتسمت له زينه وقال بحنان: هو ده رحيم
رجب ابوه: اه هوا ده
قعدت زينه علي ركبها وحطت ايديها علي وش رحيم بحنان وقالت: انت جميل اوى يا رحيم
بعد رحيم عنها ووقف ورا رجب وهوا خايف منها... ضحكت وقالت: متخفش انا مش هعملك حاجه
رحيم ببرائه: انا عايز ارجع عند ماما
بصله رجب بحزن وقال: من دلوقتي مفيش غير ماما زينه وبس
رحيم بدموع: لا انا عايز ماما
رجب بغضب ودموع: قولتلك مية مره امك ماتت انت لييه مش عايز تفهمني.... مبقتش موجوده يا رحيم افهم
بصله رحيم وهو خايف منه.. خدته زينه وحضنته وقالت: مش كده يا رجب براحه عليه شويه دا لسه طفل
رجب بحزن: خلي بالك منه
زينه بتفكير: وانت رايح فين
رجب: عندي شغل هخلصه وارجع
وبعدين سابهم ومشي... خدت زينه رحيم ودخلته البيت وقفلت الباب.. لقي رحيم صلاح وكان عمره 3 سنين بيلعب
زينه بحنيه: من النهارده دا اخوك الصغير صلاح
اند اوف فلاش
رجع ضهره علي الكتبه بحزن ليه دايما بيتوجع من اقرب ناس ليه... خبط الباب.. مسح دمعته اللي نزلت وقام فتح الباب.. كانت زينه
زينه بحنان: انت برضو مش عايز تاكل
رحيم: مليش نفس
وسابها وراح قعد علي الكنبه... بصتله بحزن بعدين راحت قعدت جنبه وقالت: انت هتفضل علي الحال ده الي امتي يا بني
رحيم.........
اتنهدت زينه وقالت: انت لسه بتفكر فيها بعد اللي عملته معاك
رحيم: مبقتش فاهم اي حاجه بتحصل معايا
فرد جسمه علي الكنبه وحط راسه علي ركبتها وغمض عينيه بتعب شديد... مررت ايديها علي شعره بحنان
رحيم: هوا انا وحش
اندهشت من اللي قاله حطت ايديها علي وشه وخلته بص لها وشافت الدموع في عينيه حست بخصه في قلبها وقالت: انت بتقول ليه كده
مسحت دموعه بحنيه وقالت: دا مفيش حد زيك
رحيم: اومال ليه بيحصل معايا كده... ليه بخسر كل اللي بحبهم.. ماما وبابا ونجمه ودلوقتي صلاح
فهمت زينه انه سمع كلام صلاح وقالت: ماماتك وباباك دا قضاء وقدر اما نجمه دي واحده متستاهلكش وصلاح مكنش يقصد بكلامه... منتا عارف لما بيبقي متعصب بيقول كلام مهواش دريان بيقول ايه.... صدقني مكنش يقصد صلاح بيحبك صدقني بس هوا غبي وعبيط بيقول اي كلام وخلاص
بص بعدين وغمض عينيه وهو بيحاول يصدق كلامها... فضلت تملس علي شعره بحنان لحد ما نام بعمق من شدة تعبه
قامت براحه وحطت راسه علي مخدة الكنبه وجابت لحاف وغطته بيه.. وطلعت وقفلت الباب براحه... لقت صلاح واقف وبيبصلها بغضب مكتوم
زينه بضيق: خير عايز تقول اي تاني
صلاح بضيق: انت عمرك ما عملتي معايا كدا ولا كنتي حنينه اوي كدا معايا
انتهدت زينه وقالت: لما يحصل معاك نفس اللي بيحصل مع رحيم وتتوجع زي ما اتوجع وقتها هعمل معاك نفس اللي بعمله معاه
بعدين سابته ومشيت بص صلاح علي اوضة رحيم بغضب شديد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتح الباب ودخل لقاها قاعده ووشها باهت جدا من قلة الاكل.. حط كيس الاكل قدامها وقال: انتي لازم تاكلي يا حلوه لان اللي انتي بتعمليه دا مش هيفيدك بحاجه
بصتله نجمه بغضب ودموع.... بصلها وقال: انا هكون كريم معاكي ومش هقصر معامي في حاجه
دقيقه ودخلت واحده يابانيه وماسكه في ايديها هدوم جديده
فقال: دي اللي هتفضل معاكي من هنا ورايح هتأكلك وتغير لك هدومك.. يعني هتهتم بيكي من الاخر
نجمه بغضب: واخرة دا كله اي
رفع كتفه وقال: ولا حاجه
نجمه بغضب: طيب انت حابسني هنا ليه
فقال: قولتلك مزاجي كدا.. هسيبك دلوقتي عشان تغيري هدومك
بعدين سابهم وطلع.. بصت نجمه علي البنت وقال برجاء: ارجوكي طلعيني من هنا
بصتلها البنت وهيا مش فاهمه نجمه بتقول ايه لانها مش بتفهم عربي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد اسبوع
خبطت زينه علي الباب سمح لها رحيم بالدخول.. دخلت وكان بيقفل زر البدله.. ابتسمت له وقالت: النهارده اول يوم ليك في المستشفى
رحيم: اه والنهارده هعمل اول عملية
زينه: قلقان ولا امورك تمام
رحيم: قلقان شويه.. العمليه لطفل صغير فكرة انه حياته بين ايدي وممكن بغلطه صغيره مني حياته تنتهي.. ف خايف شويه
ربتت علي كتفه وقالت: الدكتور الشاطر ميخفش من اي حاجه وان شاء الله هتنجح في العملية وهتبقي دكتور معروف مع الوقت
ابتسم وقال: ان شاء الله دعواتك انتي بس
زينه بحنان: بدعيلك علي طول يا بني
رحيم: انا لازم امشي عشان متأخرش
هزت زينه راسها بابتسامة... طلع رحيم من الاوضه ونزل لقي صلاح واقف
صلاح: ربنا يوفقك
رحيم: من قلبك
صلاح: اومال من رجلي
ابتسم رحيم وقال: علي العموم شكرا
في المستشفى
الدكتور حسين: رحيم انا قدرت اقنع الدكتور صاحب المستشفى انه يديك فرصه انك تبداء رحلتك من هنا... بس انا هبقي المسؤل عن اي غلطه منك..... يعني لو العملية دي منجحتش انا هخسر شغلي عشان كده ركذ
رحيم: انت كدا بتقلقني اكتر
الدكتور حسين: لااا مش وقت قلق وخوف... يلاا عشان مستنينك في اوضة العمليات
هز رحيم راسه وراح بدل هدومه ولبس بالطو ودخل اوضة العمليات وكل كانت جاهزه... بص للطفل كان عمره سنتين.... خد نفس عميق بيطلع كل قلقه وبدأ في اجراء العمليه وكانت عمليه جراحيه في القلب
كان اهل الطفل قاعدين برا وهما علي اعصابهم فدا ابنهم الوحيد اللي ربنا رزقهم بيه بعد سنتين طويله
اب الطفل غضب جدا اول ما عرف ان الدكتور اللي هيعمل عملية ابنه دكتور مبتدأ ودي اول عملية ليه وحياة ابنه كدا معرضه للخطر اكبر.. وقعد يزعق بصوت عالي وهو خايف علي ابنه
الدكتور حسين: يا فندم اهدى ابنك ان شاء الله هيكون كويس وانا واثق من الدكتور اللي بيعمله العمليه
اب الطفل: انتو جابيبن دكتور يتعلم في ابني... اقسم بالله العظيم لو ابني جراله حاجه انا هطربق المستشفى دي علي روسكم كلكم
كان الدكتور حسين قلقان برغم انه واثق في رحيم.. وبيدعي ربه ان رحيم ينجح في العمليه
الرابع
الدكتور حسين: يا فندم اهدى ابنك ان شاء الله هيكون كويس وانا واثق من الدكتور اللي بيعمله العمليه
اب الطفل: انتو جابيبن دكتور يتعلم في ابني... اقسم بالله العظيم لو ابني جراله حاجه انا هطربق المستشفى دي علي روسكم كلكم
كان الدكتور حسين قلقان برغم انه واثق في رحيم.. وبيدعي ربه ان رحيم ينجح في العمليه
كان رحيم مركز جدا في العملية كأن مش اول عملية ليه.. بس عقله خانه في لحظه وخلاه يفتكر نجمه في اللحظة دي
نجمه بسعاده: انا اول واحده هكون معاك في اول عمليه ليك
رحيم: بجد هتكوني موجوده
نجمه: اكيد طبعا هكون معاك في كل مرحلة ليك لحد ما تبقي دكتور مشهور والدنيا كلها تعرفك هيبقي اسمك الدكتور رحيم رجب فوزي
هز رحيم راسه وهو بيحاول يركز مش وقت الذكريات دلوقتي خالص.. حياة الطفل بين ايديه وغلطه منه تنهي حياته... غمض عنيه جامد وهو بيفتكرها لما جابتله بالطو وسماعه وكانت مبسوطه جدا لما عرفت انه بقاا دكتور
فتح عنيه علي ايد الممرضه علي كتفه وهي بتقول: دكتور انت كويس
هز راسه وحاول يهدي وركز في العمليه......
طلع من اوضة العمليات مسكه اب الطفل من ياقة البالطو بقوة وقال بغضب: انت عملت في ابني ايه
رحيم استغرب ومكنش فاهم حاجه... بعدته مراته وقالت بدموع: اهدي مش كده
اب الطفل بغضب: ابني عامل ايه دلوقتي
رحيم بتوتر من غضب الراجل: مش هقدر اقولك علي اي حاجه دلوقتي هنستني شويه بعدين عشان اعرف نتيجة العمليه
اب الطفل بغضب: يعني ايه نستني شويه
الدكتور حسين: يا فندم اللي انت بتعمله ده مش صح.. هو دكتور وعارف بيعمل ايه... قالك هنستني شويه لحد ما نعرف نتيجه العملية
حطت مراته ايديها علي كتفه عشان تهديه... هدي الراجل وقعد وهو بيحاول يصبر نفسه.. اخد الدكتور حسين رحيم وبعد ووقف وقاله: العملية تمت كويس... مش عايز اخسر شغلي يا رحيم
رحيم: ان شاء الله الطفل هيبقي كويس
رحيم كان قلقان بسبب انه مكنش مركز اوي وكان خايف ان العملية متنجحش والطفل يموت بسببه وقتها كل حاجه بيحلم بيها مش هتتحقق ومش هيقدر يعمل اي عمليه تاني بعد كده وحياته هتوقف.... فاق من شروده ومن دوامة الافكار اللي بتهاجمه علي صوت الدكتور حسين: رحيم انت كويس
رحيم: اه كويس
الدكتور حسين: تمام تابع الحالة علي طول لحد ما تستقر
رحيم: تمام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سند صلاح ضهره علي السرير وكان عاري الصدر.. اخد علبة السجاير من جنبه علي الكمود طلع سيجاره و ولعها وهو بيشربها بشراسه
حطت راسها علي صدره وهي بترفع ملاية السرير علي جسمها وقالت وهي بتمرر ايديها علي عضلات بطنه بإغراء: انت بقالك فتره يا صلاح مش بتجيلي زي الاول
بصلها صلاح برغـ به وقال: منتي عارفه يا رانيا موضوع هروب صحبتك نجمه كان موتر الدنيا شويه
بصتله بحب وقالت: و رحيم عامل ايه دلوقتي اكيد يا زعلان وموجوع اوي منها
صلاح: هوا اللي جابه لنفسه حذرناه منها كتير اوي وهوا اللي مكنش يسمع مننا
رانيا: انا انصدمت من نجمه جدا دي طلعت شاطره اوي في التمسيل دي خدعتنا كلنا... مين كان يتوقع انها تطلع نصابه.... منها لله البعيده
صلاح بضيق: فكك من سيرتها بقاا متعكننيش مزاجي بيها
رانيا: اخر حاجه بس... هوا رحيم لحد دلوقتي معرفش هيا هربت راحت فين
طفا صلاح السيجاره في الطفايا جنبه وقال: لا ومحدش يعرف عنها اي حاجه
ضمها لييه اكتر وقال وهو بيبصلها بـ شهـ وه: خلينا دلوقتي في نفسينا احنا... احنا وبس
ضحكت بدلع رفع ملاية السرير عليهم وهي بتضحك بدلع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبضات قلب الطفل بدأت تقل وبقي بيتنفس بصعوبه... جريت الممرضه طلعت من الاوضه عشان تجيب الدكتور رحيم.. قام اب الطفل ومامته بهلع وخوف وهما حاسين خلاص ابنهم بيموت
جي رحيم جري مع الممرضه دخل الاوضه وقفل الباب وراهم.. بداء رحيم يفحصه ويقيس النبض...
رحيم: هاتي الحقنه بسرعه
اخدت الممرضه حقنه من الادويه اللي موجوده جنب الطفل وجهزت الحقنه وعطتها لـ رحيم... حقن رحيم الحقنه للطفل وبعد دقايق انتظم النبض وبقاا بيتنفس كويس
اتنفس رحيم بارتياح وهو في حالة رعب مش هيقدر يتحمل لو الطفل مات بسببه... مقدرش رحيم يطلع من الاوضه وسيب الطفل الا لما يطمن ان حالته استقرت
اب الطفل ومامته واقفين برا وقلقانين من تأخير رحيم ومطلعش ليه لحد دلوقتي.. والام بتدعي ربها ان ابنها يكون كويس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل وقفل الباب وراه.. بصتله نجمه بضيق.. بعد ما ساعدتها البنت اليابانية في تغير هدومها بصعوبه وبعد تغطت عليها عشان تاكل
بصلها وابتسم من ورا القناع وقال: شطوره يا نجمه احبك وانتي مطيعه
نجمه بغضب: حبك برص يا اخي انت عايز مني ايه ارحمني وطلعني من هنا بقاا
قال: مش هتطلعي من هنا يا نجمه... صحيح عندي خبر جديد عن رحيم
عنيها دمعت اول ما سمعت اسمه وقالت بقلق: رحيم ماله... جراله حاجه انتطق اتكلم
قال: لا متقلقيش محصلوش حاجه... بس النهارده اول يوم ليه في المستشفى واول عملية ليه هيعملها النهارده
فرحت نجمه اوي عشان رحيم وزعلت وقلبها وجعها كان نفسها تكون معاه في اللحظه دي وتشوفه وهو بينجح قدامها.. قد ايه كان وجودها هيفرق مع رحيم
اضاف بمكر: كان باين عليه انه مبسوط... كأنه نسيكي خالص ومبقتيش فارقه معاه.. من حقه هيفتكرك ازاي بعد ما سرقتيه وسبتيه يوم فرحكم
قال كلامه وسابها وطلع وقفل الباب وراه
قلبها وجعها اكتر وهي بتنفي مستحيل رحيم ينساها وينسي كل حاجه كانت بينهم بالسرعه دهي مستحيل مهما حصل.. زي ما هيا عمرها ما هتنساه وهوا دايما علي بالها في كل ثانيه وفي كل لحظه... وحشها اوي نفسها تكون معاه وجنبه في الوقت ده... وهيا كمان محتجاه اوى
بعد فتره
فتح الباب لقي نجمه نامت بعمق من تعبها وكتر تفكيرها في رحيم... بصلها بابتسامة خبيثه.. بص لشعرها اللي بان من طرحتها وهيا مش حاسها بيه
قرب وقعد قدامها وهو بيبص لكل حته فيها بقذ*اره ورغـ به.. بعد الطرحه من علي شعرها من غير ما نجمه تحس وتأمل جمالها وهيا بشعرها... بص لشفايفها وهو بيعض شفايفه بـ شهـ وه
بداء يلمس جسمها بجرأه وشهـ وه انتفضت نجمه لما حست بـ لمساته القذره ليها.. صحيت بفزع
الخامس
هز رحيم راسه وراح غير هدومه ولبس البالطو وراح بسرعه علي اوضة العمليات... دخل وقفل الباب وانصدم اوي لما لقي نجمه هيا الحالة اللي هيعملها العملية
شاف حالتها والدم الكتير اللي خسرته.. هز راسه وهو بينفي ومش مصدق ان دي نجمه... حس بقلبه بينخلع من مكانه من وجعه عليها دموعه نزلت وقال: مش هقدر... مش هقدر
وساب اوضة العمليات وطلع تحت نظرات الاستغراب الممرضين اللي كانو معاه... استغرب الدكتور حسين وقال: انت طلعت ليه
رحيم: مش هقدر اعملها العمليه
الدكتور حسين باستغراب: ليه
رحيم بدموع: لان اللي جوا دي تبقي مراتي....عقلي وقف مش عارف افكر خايف لو عملتلها العملية وانا في الحالة دي تموت مني
الدكتور حسين بصدمه: مراتك.. طيب اهدي شويه.. وكلمة خايف دي مش عايز اسمعها منك.. لو كل دكتور كان خايف يبقي مفيش دكتور هيبقا ناجح... انا هعمل العملية المرادي بس... والمره الجايه عايزك تبقي جامد عن كدا انت فاهم يا رحيم
هز رحيم راسه... سابه الدكتور حسين ودخل اوضة العمليات.. قعد رحيم قدام الاوضه و دوامة افكار جوا عقله ايه اللي حصل مع نجمه وهي كانت فين طول الفتره دي والحادثه اللي حصلتلها بقصد ولا من غير قصد... كان قلبه مقبوض من خوفه عليها... دفن وشه بين كفوف ايديه بتعب من كمية الافكار اللي بدور جوا عقله
طلع الدكتور حسين بعد ما خلص العملية... قرب رحيم منه وقال: هيا كويس الاصابه خطيره
الدكتور حسين: هيا خسرت دم كتير بس متقلقش قدرت اسيطر علي الوضع هتفضل تحت المراقبه 24 ساعه
رحيم: طيب انا هدخل اشوفها
الدكتور حسين: طبعا وهسيبك انت اللي تراقب حالتها لحد ما تتحسن ومتقلقش هتبقي كويسه
رحيم: شكرا
هز الدكتور حسين راسه وساب رحيم ومشي... فتح رحيم الباب براحه ودخل وقفله وراه... بصلها بحزن ودموع... سحب كرسي وقعد جنبها.. مسك ايديها وقال بوجع: يعني تبعدي عني ولما ترجعيلي.. ترجعيلي وانتي بالحالة دي زي ما يكون مصره انك توجعي قلبي عليكي
باس ايديها بحب ودموعه نزلت... غمض عينيه وهو حاسس بخنقه مش هيرتاح ولا يطمن غير لما تفوق وتتكلم معاه وتقوله علي اللي حصل معاها
رحيم
فتح عينيه لما سمع صوتها وهيا بتنطق اسمه... بصلها وكانت لسه مفاقتش بس كانت بتنطق اسمه وكأنها بتستنجد بيه.. قام وقعد جنبها علي السرير وملس علي شعرها بحنان وهمس لها وقال: متخفيش انا جنبك يا نجمه... جنبك ومش هسيبك
ضمها ليه عشان يطنها انه جنبها... سكتت وبطلت تنطق اسمه كأنها حست بيه انه جنبها فطمنت... ضمها اكتر وهو بيتنفس ريحتها باشتياق كبير
بعد 24 ساعه
بدات نجمه تفوق و رحيم والدكتود حسين واقفين جنبها عشان يطمنو عليها... فتحت نجمه عينيها وبصت علي رحيم.. بصلها بابتسامة ودموع.. باس راسها وقال: حمدالله على السلامة حبيبتي
نجمه بتعب: انت مين
بعد رحيم وهو بيبصلها بصدمه وقال: يعني ايه انا مين
الدكتور حسين: انتي مش عارفه مين ده
هزت نجمه راسها بـ لا
بص رحيم للدكتور حسين وقال: هو حصل ايه
الدكتور حسين: منتا دكتور وانت عارف ان الخبطه كانت جامده عليها اوي وكان محتمل انها تفقد الذاكرة.. هوا انا هعلمك من اول وجديد يا دكتور رحيم
قعد رحيم قدام نجمه وقال بحب: نجمه ارجوكي حاولي تفتكريني
سكتت شويه وهيا بتحاول تفتكر.. بس مش بتفتكر حاجه فقالت: انا مش فاكره اي حاجه.. هوا انا اسمي نجمه
رحيم بحزن: اه اسمك نجمه
نجمه: طيب وانت مين
الدكتور حسين: دا الدكتور رحيم.... جوزك
نجمه بصدمه: جوزي
بصلها رحيم بحزن شديد انها مش فاكراه خالص.. نسيت كل حاجه
نجمه: واي اللي يثب لي انك جوزي بجد مش يمكن بتضحك عليا
ابتسم رحيم بحزن وقال: اضحك عليكي... وانا هضحك عليكي ليه
نجمه: واحده مش فاكره اي حاجه سهل انك تخدعها وتضحك عليها بكلمتين
رحيم بحزن: متقلقيش مش بخدعك احنا متجوزين وفي قسيمة جواز بتثبت كلامي
بصتله وشافت في عينيه الصدق في كلامه وحست بحبه ليها وهيا من جواها حاسه انه قريب منها قريب اوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت زينه قاعده وهيا قلقانه جدا علي رحيم اللي مرجعش لحد دلوقتي.. كان صلاح قاعد وهو متوتر وبيفكر هل حد لقي نجمه حد شك فيه.. طيب هيا لسه عايشه ولا ميته الف سؤال بيدور جوا عقله
دخل رحيم اطمنت زينه اول ما شافته بس انصدمت هيا وصلاح لما شافو نجمه داخله وراه... الرعب دب في قلب صلاح خلاص دي نهايته اكيد قالت لـ رحيم علي كل حاجه.. طيب هوا لقاها ازاي وامتي
زينه بضيق: اي اللي خلاك ترجع النصابه دي تاني
نجمه بصدمه: نصابه... هيا تقصد ايه
رحيم: اطلعي انتي يا نجمه علي اوضتي وانا هاجي وراكي
وشاور لها علي اوضته.. طلعت نجمه وهيا بتبص علي صلاح اللي كانت حاسه بقلق منه مش عارفه ليه
زينه بضيق: انت رجعتها تاني ليه يا رحيم
رحيم بهدوء: ماما متنسيش انها مراتي حصلت معاها حداثه وهيا دلوقتي فاقده الذاكره ومش فاكره اي حاجه
اتنهد صلاح بارتياح شديد من اللي سمعه وان نجمه مش فاكره اي حاجه حصلت معاهم
زينه بغضب: قدرت تضحك عليك تاني وتخليك تصدق انها فعلا فقدت الذاكره علشان ترجعها وانتي برضو صدقتها يا رحيم
رحيم: ماما هيا مش بتكدب هيا فعلا حصل معاها حداثه وانا كنت المشرف علي حالتها... ماما ارجوكي متذوديش الحمل عليا
بعدين سابهم وطلع علي اوضته... بص صلاح ل زينه وقال بمكر: شوفتي قدرت تلعب بـ عقله تاني وخدته منك وبكرا هتخليه ميسمعش كلامك وهتقلبه ضدك دلوقتي تشوفي
لعب بعقلها وسابها ومشي.. بصت زينه علي اوضة رحيم وقالت بغضب: مش هسمح لها تاخد ابني مني انا هعرف ازاي اتصرف معاها
يتبع
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺