رواية نار العشق بقلم عائشه الكيلاني الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية نار العشق بقلم عائشه الكيلاني الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
صباح الخير يا حبيبي
يوسف بحب:ـ صباح النور يا حبيبتي ايه القمر دا احلي قمر دا ولا ايه
خديجة برقة:ـ أيوة اضحك عليا بكلمتين زى عادة
يوسف:ـ في حد يبقا معاه الرقه دى و يقول كلمتين بس انا عندي كلام كتير اوى عايز اقوله
خديجة:ـ طب يلا علشان الفطار جاهز و مفيش اعتراضات زى كل مرة سامع يا يوسف
خديجة قامت و خرجت
يوسف:ـ يا ام العكننة انا عارف اتهببت اتجوزتها ازاي ست نكدية جتك الارف
خديجة من برا:ـ يلا يا يوسف كل دا
يوسف بضيقة:ـ جاي اهو
يوسف راح التواليت و بعد وقت خرج جاهز حاله و خرج قبل راسها و قعد جانبها و قعدوا يفطور مع بعض
خديجة بفرح:ـ في خبار بمليون جنيه م
يوسف:ـ بعدين يا حبيبتي لم ارجع بليل ابق اعرف
فون يوسف رن
خديجة:ـ رايح فين
يوسف:ـ الشغل يا حبيبتي مش هتاخر
قبل خدها بحب:ـ اشوفك بليل خلي بالك من نفسك
خديجة هزت راسها بهدوء:ـ تمام متتاخرش
يوسف مشي و ساب خديجة في قلقها قامت لمت السفرة و قعدت تربت البيت و هى مش فاهمه تغيره و تهربه منها
بليل فى بيت يوسف التانى
هالة:ـ بس انت وحشتني اوى يا حبيبي كل دا تأخير يا يوسف بصراحة أنا مليت من الوضع دا هو انا مش مراتك زيها ولا ايه
يوسف:ـ حقك عليا يا حبيبتي بس اعمل ايه لازم اعمل كدا علشان خديجة متشكش فيا و بعدين دى بنت عمي و احترامها واجب
هالة:ـ والله ممممم طلامة مش عايزاه اتجوزتها ليه طلاقها احسن بدل الارف و الصداع دا
يوسف:ـ مينفعش دلوقتي و بعدين فكك منها انا هحل كل حاجة ممكن تروقي بقا
هالة بابتسامة:ـ ثانية اشوف الباب
يوسف مسك ايديها:ـ تفتحي الباب كدا روحي على جوه و انت هفتح الباب
هالة:ـ عيوني
هالة مشيت جوه و هو راح فتح الباب
يوسف بصدمة:ـ خديجة
هالة لبست الروب و خرجت:ـ مين يا حبيبي
خديجة بصلته بصدمة
يوسف بتوتر:ـ دى انتي فاهمه غلط ه
هالة حطت ايديها في خصرها:ـ نعم يا حبيبي مين الى فاهمه غلط صح معاك حق اعرفك بنفسي انا هالة درتك يا عمري حتي اساليه
خديجة بصلتهم بصدمة و .....
خديجة بصتلهم بصدمة لكن قالت بابتسامة عكس الن.ار الى جوها:ـ مممم على كدا انتي الى كنتي معايا في الكوافير الصبح و انتي الى كلمتني من شوية مش كدا عموما تشرفت بمعرفتك يا درتي اول مرة اعرف ان يوسف ذوقه حلو كدا
خديجة اتجهت ليوسف الى مذل مصدوم من وجودها و هدوئها
خديجة حضنته:ـ مبروك يا روحي كدا تخبي عليا مع ان لو كنت قولت كنت هفرحلك زى ما انا فرحانة اوى دلوقتي مبروك
خديجة بعدت عنه و هى على نفس الثبات:ـ انا همشي بقا الف مبروك
يوسف مسك ايديها:ـ خديجة اسمعيني
خديجة بابتسامة:ـ بعدين بعدين
خديجة جريت على السلم و هى بتحاول تهدي نفسها ركبت عربيتها ضربت ايديها على دركسيون:ـ غبية غبية ليه يا يوسف ليه ليه اااع ااه ااه حاا
قعدت تبكي بقهرة
"فوق عند يوسف "
هالة بعصبية:ـ انت رايح فين و سيبني يوسف انا بكلمك
يوسف ض.ربها بالقلم:ـ انتي تخرسي خااالص تخرسي اوعي تكوني فاكرة انى هعدي الى حصل بالساهل كدا
هالة:ـ مهي كانت هتعرف كدا كدا و بعدين انا مراتك
يوسف:ـ فى السر و اوعي تفكري تعملي راسك براسها لانها ستك فاهمة
يوسف نزل كانت خديجة اتحركت بعربيتها ركب عربيته و مشي وراها بس المرة دى مش خايف منها
"فى بيت يوسف و خديجة "
خديجة قعدت اودام المرايا بتحط روج و بتغني:ـ اختيارتي دمرة حياتي ترر ترر مش فاتح تانى الباب أنا كل مجايبي هبب
يوسف لفها له مسك وشها بين ايديه:ـ خديجة ارجوكي بلاش كدا ابوس ايدك قولي اي حاجة اضربي اصرخي اي حاجة بس بلاش هدوك دا متقلقنيش عليكى انا عارف انى كلب و قذر كمان بس بلاش تتعملي بالطريقة دى خديجة حبيبتي ردى عليا
خديجة بعدت ايديه عنها و ضحكت بكل وجع:ـ حبيبتك ههههه لا تضحكيني انت مسخرة
كملت بوجع:ـ انت دبح.دني اوهمتني بالحب طب ليه انا يا يوسف اتجوزتني ليه... ليه علقتني بيك فاكر يا يوسف بعد كتب كتابنا قولتلك ايه فاااكر قولتلك بلاش تستغل حبي ليك بلاش تستغل انى مليش غيرك بس انا استاهل اه والله استاهل و نص من النهاردة تنسا انك متجوزني
يوسف:ـ يعني ايه
خديجة:ـ يعني يا تطلاقني بهدوء يا اخلع.ك
يوسف:ـ خديجة ارجوكي بلاش تعقبني العقاب القاسي دا اعملي اي حاجة بس بلاش بعدك عني أنا بحبك
خديجة قامت و قالت بصرخ و انهيار:ـ كفاااية كفاااية اسكوت خالص ما تتكلمش انت عمرك ما حبتني انت كل السنين دى بتضحك عليا طب ليه اتجوزتني ليه يا يوسف حرام عليك حرام عليك ليه وعدني ليه خلتني احبك و اصدق كل وعودك انا ماجبرتكش عليا والله ما اجبرتك كنت رفض الموضوع مكنتش هزعل لانك مكنتش في دماغي مكنتش انت بطل احلامي بس انا بقيت بطلة حدوتك الساذجة روحلها يا يوسف و سبني انت اصلا طول الوقت سيبني ايه الجديد
خديجة فضلت تضربه في كتفه:ـ ابعد عني ابعد عني يا يوسف
خديجة خرجته برا الاوضة و قفلت الباب سندت ضهرها عليه و نزلت على الارض ببطء حطه ايديها على قلبها و اكنها بتمنعه من البكاء و الصرخ
يوسف قعد وراء الباب بدموع:ـ انا محبتش غيرك يا خديجة والله العظيم ما حبيت غيرك حتي هالة عمري ما حبيتها كنت دائما بشوفك فيها انا عارف ان غلطتي مش هاينة بس انا مقدرش من غيرك والله العظيم يا خديجة انا مش قادر اشوفك كدا من زمان اوى و انا بحلم باليوم الى تكوني ملكي فيه انا عمري ما كنت مجبور عليكى انا اختارتك بكل ما فيا قلبي و عقلي اجتمعوا عليكى يعني مش معقول متجوزك شفقة و انتي الوحيدة الى بهرب في امانها من مخاوفي و مشاكلي في كل انا بحبك يا خديجة
خديجة حطه ايديها على راسها و بتبكي بقهرة فى صمت تام رجعت راسها لوراء و غمضت عيونها برا يوسف سند راسه على الباب بتعب و ايديه على الباب غمض عيونه و هى بيفتكر خديجة و ضحكتها عيونها اللامعة عد اليوم عليهم في وصت حزن و ألم و دا كان أول يوم يمر عليهم بالشكل دا خديجة بنت بسيطة جدا مش طلبة حاجة غير الحب و راحت البال
"تاني يوم "
خديجة بتعب:ـ ااه ااه
من رغم ان صوته مكنش مسموع إلا ان يوسف صاحي على صوتها
يوسف قام و خبط على الباب بلهفة و خوف:ـ خديجة افتحي الباب بقولك انتي كويسة خديجة ردى عليا بقاا
خديجة بصت على الأرض:ـ م مستحيل ي
خديجة قامت من وراء الباب و اغمو عليها يوسف بعد محاولات فتح الباب بص للأرض بصدمة
يوسف:ـ خديجة ردى عليا خديجة فوقي
شالها بلهفة و خوف و نزل بسرعة ركب عربيته
"بعد وقت في المستشفى "
يوسف:ـ طمنيني يا دكتورة
الدكتورة دخلت المكتب و هو وراها قعدت على الكرسي بهدوء و حزن:ـ هى كويسة طبعا بفضل ربنا المفروض مكنتش قامت اصلا بس ربنا قادر على كل شيء
يوسف:ـ مش فاهم
الدكتورة:ـ مدام خديجة من فترة كدا هنا و قررت انها تبقا أم قررت انها تتعالج من الأدوية الى كانت بتخدها علشان تخلف و امبارح عرفت انها لا حامل حقيقي اتصدمنا لان على حد علمي انها من يوم ما اتجوزت و هى بتاخد أدوية ل.مانع الحمل كانت عايزة تعملها مفاجأة ليك
يوسف:ـ هى حامل
الدكتورة:ـ كانت حامل و للاسف فقدنا الجنين
يوسف
#نارـالعشق
البارت ـ التالت (هداية لحبايب قلبي 🎁)
يوسف قام بصدمة:ـ جنين... يعني ايه فقدنا الجنين
الدكتورة:ـ للاسف فيم بعد صعب جدا انها تخلف تانى للاسف و حاليا فقدت الجنين بسبب ضغط نفسي يعني ممكن متخلفش تانى
يوسف:ـ تمام بعد اذنك يا دكتورة
يوسف خرج راح لخديجة
خديجة كانت فاقت و عرفت من الممرضة
يوسف قرب منها و لسه هيحضنها خديجة بعدته
خديجة بهدوء:ـ الحمدلله قدر الله وماشاء فعل اعلن جوازك منها يا يوسف ربنا يوفقك بعيد عنى
يوسف:ـ انتي بتقولي ايه خديجة انا بحبك والله
خديجة بصرخ:ـ ااانت مش بتحب غير نفسك و بس انت كداب يا يوسف كداب و انا موتي و سمي الكدب و الكدابين ف طلاقني بالذوق و ريحني
يوسف:ـ و انا مش هطلاقك
خديجة:ـ ااه... يبقا متلومش الا نفسك يا ابن عمي.... انا مش ذنبي ان امى مش بتحبك و كان ليها حق لم حذرتني منك بدل المرة مليون بسس انا قطعت علاقتي بيها بسببك بسبب***** حقير زيك واحد اناني
يوسف بعصبية:ـ مكفاية بقا المفروض انا الى الومك عارفه اتجوزت عليكي ليه علشان انتي ولا حاجة انتي اقل من لا شئ انتي جاهلة حتي في حبك ليا انا الى اضحك عليا لم اتجوزتك
خديجة حطت ايديها على راسها بانهيار و صرخ:ـ اطلللع برر كفاااية بقا كفاااية يا يوسف كفاية
يوسف خرج و رزع الباب
"فى بيت يوسف "
هالة:ـ بقولك راح وراها شكله بيحبها اوى
مامت خديجة بسخرية:ـ لا ما هو واضح ممم زى عمه ابوه بالظبط عيلة خاين.ة للاسف بنتي رمت نفسها في النار من غير ما تخد بالها
هالة:ـ طب انا كدا وضعي ايه انتي
مامت خديجة:ـ انا بحمي بنتي و بسس اي حاجة تانية تغور انتي الى قبلتي كدا على نفسك خطفت رجالة مع ان المفروض العكس و مفيش راجل بيتخطف انا لازم اقفل دلوقتي
هالة قفلت مع مامت خديجة
هالة:ـ طب مانا لازم امن نفسي لازم دا ممكن يسبني في اي وقت ملهاش امان دا الى خله يتجوز على مراته حب عمره و بنت عمه مش هيبعني و مالوا خلينا نتسلي شوية و خلينا نشوف درتي الساذجة هتعمل ايه ههههه
"بعد ساعات في المستشفى "
خديجة شالت المحاليل من ايديها و غيرت هدومها بصت له كان نايم على الكرسي قربت منه:ـ انا يمكن بحبك اوى بس بحب كرامتي اكتر انا مستحيل اسامحك على اد ما حبيتك على اد ما كرهتك حكايتنا خلصت لحد كدا
قبلت خده و اتسندت و مشيت خرجت من المستشفى من رغم انها تعبانة خرجت من المستشفى و وقفت تاكسي
خديجة بتعب:ـ اطلع على *******
السائق:ـ امرك يا استاذ
"بعد وقت طويل في المستشفى"
يوسف صاحي و ملقش خديجة
يوسف:ـ يعني ايه خرجت و انتوا كنتو فين
الدكتورة:ـ ياريت تهدي و تتكلم بهدوء احنا ملناش علاقه شكلها قاصدة تهرب منك حتي تقدر تشوف كاميرات مراقبة
يوسف و الدكتورة راحوا غرفة المراقبة بس مكنش باين غير و هى بتركب التاكس الى اختفه
"عند خديجة"
طالعت السلم و هى حطه ايديها على بطنها
خديجة و هى بتخبط على الباب بألم الباب اتفتح
خديجة بصت لها بعيوني بكيا :ـ ماما
خديجة وقعت اغمو عليها
مامتها بصرخ:ـ بنتيي
خديجة وقعت على الأرض و غمضت عيونها
الام بصرخ:ـ بنتيي
نزلت على الارض حضنتها و بتحاول تفوق فيها:ـ حد يلحقني الحقيني يا ثريا الحقيني اتصلي بالدكتور بسرعة انتى لسه عندك بسرعة بنتي بتروح مني اتحركي
فيروز:ـ خديجة خديجة قومي يا حبيبتي قومي يا بنتي ابوس ايدك ردي عليا
ثريا اتصلت بالدكتور و سندت خديجة مع فيروز و دخلوها اوضتها بعد شوية جاه الدكتور و ركب ليها محاليل و فيروز قعدت جانبها على الكرسي
فيروز بدموع:ـ حقك عليا يا بنتي انا كان قصدي احميكي منه مكنتش عايزة يحصلك زايى ولا تعيشي الى عيشته
فلاش
فيروز بابتسامة:ـ بحبك
سامر:ـ و ايه الجديد و بعدين ايه الابتسامة الى على وشك دى روحي نامي ولا شوفي بتعملي ايه و سبني في حالي
فيروز قامت بهدوء دخلت اوضتها لكن سامعته و هو بيتكلم في الفون
سامر:ـ الو يا حبيبتي انتي كمان وحشتيني اوي
اتاخرت اوى انت خايف من مراتك ولا ايه
سامر:ـ و ليه السيرة الى تعكر الدم دى و انا مبخافش من حد هخلص كام حاجة و جاي بحبك
و انا كمان
فيروز كتمت دموعها و هى مش قادرة تصدق ان حب عمرها الإنسان الى حربت الدنيا كلها عشانه بيخونها و تقريبا علاني هو دا سامر الى كان هيموت علشان تتجوزه هو دا الى بيحبها
مشهد تانى
فيروز بصرخ:ـ انت حقير يا سامر حقير و انا مستحيل اكمل معاك انت مقرف و انا تعبت منك و من خيانتك ليا كل يوم مع واحدة شكل هى حصلت انك تدخلها بيتي وصلت بيك الجرأة انك تجيبها اوضي يا زبالة
سامر:ـ اخرسي
سامر ضربها بالقلم وقعت على الأرض و فضل يضربها بالحزام
فيروز:ـ سامر خلاص سامر انا حامل كفاية بقا سبني كفاااية
سامر:ـ ربنا يخدك و يخدها ست نكدية جتك الارف
مشهد تانى فى المستشفى
فيروز بدموع:ـ م ماتت يعني ايه ماتت
مامت يوسف:ـ هسسس وطي صوتك ربنا يصبرك تو بصي معايا ايه امسكي يا فيروز
فيروز:ـ ايه دا
مامت يوسف:ـ امسكي بس دى بنت لسه مولودة و ملهاش اهل خديها ربيها و خدي بالك منها ربنا عوضك ببنت تانية
فيروز:ـ جبتيها منين سامر لو عارف
مامت يوسف:ـ هيهي هو سامر ولا اخو دراينين بحاجة و بعدين هما مش هيرجعو دلوقتي من السفر لسه ليهم اسبوع كمان
فيروز بصت لطفلة و حضنتها بدموع و هى بتردد من جوها ان مش هتسمح باي حاجه تاذيها
مامت يوسف:ـ مش انا روحت لبابا النهاردة
فيروز:ـ هتطلاقي
مامت يوسف ضحكت بسخرية و وجع:ـ هههه يا ندامة بابا ضربني و قالي معندناش بنات بتطلاق عايزة الناس تتكلم علينا البت ملهاش غير بيت جوزها حتي لو كان مسح بيها الاسفلت انا للاسف انكتب عليا اعيش مع مريض زى دا مريض هستحمل علشان ابني اوعى يا فيروز اوعي تخلي بنتك تتجوز من يوسف احنا اتعذبنا بيم فيه كفاية بلاش دى كمان دى بعدك ملهاش حد تتحما فيه بلاش تخليها تعيش حياتنا المرة
باك
فيروز:ـ مكنش قدامي حل تاني صدقتي يا ميرفت صدقتي في كل حرف يوسف وراث الخيانة من عمو و المرض من ابوه سامحيني يا بنتي
خديجة فتحت عيونها ببطء:ـ امي
فيروز مسحت دموعها و قامت قعدت جانبها:ـ نعم يا حبيبتي انتي كويسة حاسه بحاجه
خديجة بدموع نزلت:ـ انا تعبانة اوى قلبي وجعني يا ماما يوسف اتجوز عليا. عيشت عمري كله مخدوعة فيه علشان كدا دمر حياتي لا انا الى دمرت نفسي انا خسرت ابني و مستحيل يكون عندي اطفال في حياتي مش دا الانسان الى حبيته انا مغفلة اوى ساذجة زى ما بيقول انا واحدة متتحبش
رجعت شعرها لوراء:ـ انا اد ايه طالعت رخيصة بالنسبه له اضربني و قوليلي انى بحلم و انا يوسف حبيبي ميمعلش كدا.. كنت حاسه بس كنت بكدب احساسي كنت بكدب نفسي في الفترة دى كان قاسي اوى مش بيطق ليا كلمة مكنش بيقعد معايا... قولتلو انى بخاف و انا لوحدي و مع ذلك كان كل يوم يسبني و يروحلها هى أنا دلوقتي مبقتش بخاف من الوحدة انا تعبانة
تكمل بانهيار:ـ انا تعبانة يا امى تعبانة اوى ارجوكي ساعدني انا مش عايزة ابقا ضعيفة تانى مش عايزة اعيش باقي عمري موجوعة انا بموت يا ماما والله ما قادرة مش قادرة انساه و هي واقفة وراه و حطه ايديها على كتفه و كل دا و فاهمة غلط اد ايه انا أقل من ولا حاجة ياريتني
فيروز حضنتها:ـ حقك عليا يا قلبي حقك عليا بس انا بوعدك انى مش هسيبك تانى مش هسيبك مهما حصل بنتي قوية مش بنت فيروز الى تعيط على راجل ولا كلب زى دا
فيروز فضلت تلعب في شعرها الباب خبط و كان يوسف
يوسف زق الشغالة و دخل اوضة خديجة
يوسف:ـ انتي يا شيخة مش بتزهقي انتي مش عيلة علشان اقعد ادور عليكى ايه الارف دا و كمان بتكسري كلامي
فيروز قامت و ضربته كفين وراء بعض:ـ اخر مرة تتكلم مع بنتي بالطريقة دى يا حقير بقا تتجوز على بنتي يا حيوان بنتي الى سابت الدنيا كلها و حياتها علشانك بس طالعت مش تستاهل دا كويس ان امك ماتت و انت صغير قبل ما تموت من قهرتها منك انت و ابوك يا خاين
يوسف:ـ ياريت متدخليش بيني وبين مراتي يلا قومي نمشي من هنا... انتي لسه قعدة مش بقولك يلا ايه اطرشتي هو لازم اكرر كلامي مرتين فعلا انكي غبية
خديجة بصتله بقوة عكس الوجع الى جوها:ـ طلاقني انا مستحيل اكمل معاك بعد عملتك دى
يوسف ضرب ايديه على الباب:ـ هتقومي ولا اقومك بطريقتي و اخلي شكلك زى الزفت قدام امك و الشغالة قومي باحترام قبل ما اقل
فيروز ضربته كف قوي:ـ تقل من مين يالا هاا انت فاكر نفسك ايه تبيع و تشتري في بنتي و اسكوتلك اطلع بره بدل ما اطلب البولي.س و هو يشوف شغله معاك و يربيك مكان ابوك الى مات بسببكم حيات بنتي ادمرت اطلع بره
يوسف بص لخديجة:ـ تمام اجهزي بقا علشان المأذون على الطريق مش دا هدفك
خديجة:ـ اطلع بره يا يوسف
يوسف خرج من البيت ركب عربيته و فعلا اتصل بالمأذون بعد وقت المأذون جاه خديجة بتبص ليوسف على انه يعتذر و يوقف الطلاق لكن معملش كدا خديجة مضت و يوسف كمان و اطلاقت خديجة من يوسف بشكل رسمي ماشي المأذون و يوسف
خديجة حست بدوخة فيروز سندتها و خديجة انهارت في البكاء
خديجة :ـ خلاص يا ماما انا مش هشوفو تانى خلاص سبني اااه... ااه
فيروز كانت بتبكي بقهرة عليها و بتحاول تهديها
"بعد يومين في بيت خديجة "
خديجة بملل:ـ بقولك انتي تخرسي خااالص لان مكنش دا اتفاقنا
هالة:ـ و انا مليش دعوه زى ما
خديجة:ـ محدش قالك تتجوزيه انا قولت نختبره و هو الى حيوان اشربي هالة انا مش عايزة اعرفك ولا عايزة اسمع حاجة عن الزفت دا و لو عايزة تقولي له على الاتفاق قوليلو سلام
فيروز قفلت السكة في وش هالة و لسه بتلف لقت خديجة وراها
خديجة :ـ يعني ايه اختبار يعني انتي انتي الى زقتيه عليها
فيروز بتوتر:ـ هقولك انا عملت كدا علشانك
خديجة بعدت عنها و قالت بعصبية و وجع:ـ انتي كدابة انتي عملتي كدا علشان مش بتحبيه في الاخر تكسريني يا امى و انا الى جريت عليكى اتخبه فيكي من كسرة قلبي
فيروز:ـ افهمي بقا افهمي يوسف محبكيش عمره ما حبك لو كان بيحبك كان معملش كدا مكنش بص لغيرك الى بيحب مش بيخون يا حبيبتي والله عملت كدا علشان خايفه عليكى انا مليش غيرك في الدنيا دى كنتي عايزني اعمل ايه اسيبك زى الهبلة كان لازم أوقعه في شره
خديجة ضحكت و سقفت بوجع:ـ لا بجد برافو برافو فيروز هانم كسرتني و خلاص ارتاحتي يارب تكوني مبسوطة انتي كسرتني يا امى و اوى انا مش عايزة اعرف حد منكم تانى سبوني في حالي
خديجة جريت على الباب و خرجت من البيت بجنون و ضياع تايهة مش مصدقة الى حصلها ماشية مش شايفة ولا سامعة غير شكل قلبها الممز.وق و صوت تك.سيره ماشية وصت العربيات و مش واخدة بالها من اي حاجة العربية قريبة منها مفيش اي مسافة لان طريق سريع قربت العربية منها و.....
الخامس
كانت قريبة منها على وشك ان تخبطها غمضت عيونها باستسلام جري عليها و شدها لحضنه على اخر لحظة
خديجة فتحت عيونها و بصتله بتوتر
زين:ـ انتي كويسة يا استاذة
خديجة:ـ كويسة شكرا لحضرتك
مش تخدي بالك يا بنتي العربية كانت هتخبطك لولا جوزك جاه في الوقت المناسب
ربنا يخليكم لبعض يا حبيبتي
لايقين على بعض اوى ماشاء الله انتي كويسة
خديجة بتوتر:ـ انا كويسة يا طنط شكرا لحضرتك
الناس مشيت و زين بعدها عنه
زين:ـ انتي اايه يا بنتي مش شايفة الطريقة في حد عاقل يمشي بين العربيات عايزة تموتي نفسك
خديجة بعصبية:ـ انت مالك اصلا ازاي تجرأ و تتكلم معايا بالطريقة دى انت مين اصلا واحد حيوان
زين:ـ لسانك يا كتكوته ل تزعلي
خديجة:ـ بقولك انا مش ناقصة و ايه هتزعلي دى انت مين اصلا علشان تجرأ و تتكلم معايا كدا فعلا واحد مريض
زين:ـ تصدقي صح انا المفروض كنت سبتك تعملي حادثة بالسانك دا
زين مشي و هو متعصب و خديجة بصت حواليها و راحت لى بيتها هى و يوسف دخلت البيت و هى بتطلع على كل ركن في البيت و ذكرياتها معاه
خديجة :ـ منك لله يا يوسف
يوسف من وراها:ـ كلنا مننا لله لحقت اوحشك
خديجة دخلت على جوه و رزعت الباب فتحت الدولاب و حطت فستان فرحها في الشنطة و صورهم مع بعض
بره يوسف قعد على الكرسي حطت ايده على وشه بحزن و ضيقة خديجة خرجت يوسف قام
يوسف:ـ انا مش معنى انى اتجوزت عليكي ابقا بكرهك و بعدين القلب و ما يريد
خديجة بابتسامة:ـ بس انت عمرك ما حبتني يا يوسف انت محبتنيش و دا مش بايدك.. انا جيت اخد كام حاجة تخصني
يوسف:ـ دا بيتك و تجي وقت ما تحبي و لو عايزة تعيشي هنا ف دا حقك
خديجة ربطت على كتفه بابتسامة سخرية:ـ اصيل يا ابن عمي اشوف وشك بخير ربنا يسعدك مع هالة و افرح بولادكم بعد اذنك
هالة جت و ربعت ايديها:ـ ما لسه بدري يا درتي ما تخليكي شوية كمان
خديجة اتجهت ليها حضنتها و قالت بهمس:ـ دورك جاي يا لولو كل واحد لازم يدوق الى دوقه لغيره
بعدت عنها:ـ ربنا يسعدكم ابقي اعزمني على فرحكم يا يوسف
خديجة مشيت و هى بتجر الشنطة وراها بتخطي عتبة البيت و هى بتفتكر و هى بتخطي دخوله
ما اعود اعلم عن ماذا ابكي
ابكي على اعوامي السابقة الذي رحلت أو ابكي على حاضري هذا أو على القادم المالي بالاسرار كام خبية امل مريت بيها لمتي اعيش عمري بجروح قلبي لن اشعور بشئ الا اصوات تكسير قلبي و تمزيقه
بعد بليل في بيت فيروز
فيروز رايحة جاية و هى هتموت من القلق الباب خبط و كانت خديجة
فيروز بلهفة و بعض الغضب:ـ كنتي فين
خديجة دخلت اوضتها من غير اي كلمة فيروز دخلت وراها و مسكتها من دراعها:ـ لم بكون بكلمك تردي عليا
خديجة ببرود:ـ كنت في بيتي
فيروز:ـ قصدك بيت يوسف
خديجة:ـ زى ما انتي عايزة
فيروز:ـ طبعا كان هناك يعني شافك
خديجة:ـ عادي يعني محصلش حاجة
فيروز بصلتها و بعدين صفعتها
خديجة حطت ايديها على وشها:ـ انتي بيضربني
خديجة مسكتها من شعرها و ضغطت عليه:ـ و اكسر عضمك كمان انتي ايييه مش بتحسي معندكش كرامة ازاي بعد كل دا تدخلي بيته بعد ما طلاقك انتي ايه الذل الى فيكي دا انتي ذليلة يا خديجة ذليلة
خديجة بتسمع بوجع
فيروز اتجهت بيها لمرايا:ـ ميين دى هااا مين دى دى متعلمة دى الى قدامي دى بنتيي فين ردى عليا اانت بتذلي نفسك علشان مين علشان واحد سابك و بص لغيرك فكرك انه هيرجعلك هوو محبكيش فوقيي بقاا يا بنتي حرام عليكى فوقي يا خديجة
خديجة بصرخ و انهيار:ـ سبنييي في حالي بقا انتي السبب انتي الى خربتي بيتي
فيروز بتسمع بعدم تصديق سابتها:ـ انتي هتفضلي هنا زيك زي اي حاجة هنا مش هتعتبي عتبتة الاوضة غير لم ترجعي لعقلك لم تفكري زى البنادمين ساعتها هخليكي حرة لكن طول ما انتي عايزة الذل و الاهانة لنفسك يبقا موتك اهون ليا من انى اشوفك كدا
فيروز خرجت و قفلت الباب من بره خديجة قعدت تكسر كل حاجة في الاوضة فتحت الشنطة طالعت فستان فرحها و قعدت تق.طع فيه بانهيار و بعدين قط..عت الصور و اي حاجة ليها علاقة ب يوسف رمت نفسها في الارض و هنا قعدت تبكي و تصرخ بالعلي صوتها و هى حطه ايديها على قلبها
بره فيروز قعدة سامعة كل دا و هى بتبكي بقهرة على الحالة الى خديجة وصلت ليها
ثريا:ـ يا هانم انا رايى كفاية كدا لتعمل في نفسها حاجة
فيروز:ـ روحي هاتلي قهوة دماغي هتنفجر
ثريا:ـ دلوقتي انتي عارفه الساعة كام
فيروز:ـ و بعدين في لسانك دا بقولك عايزة قهوة يبقا اعمليها من غير ما تتكلمي ولا تنطقي بحرف
ثريا:ـ حاضر
جوه في اوضة خديجة
خديجة نايمة على الأرض و ضمة نفسها مغمضة عيونها البكية و دموعها بتنزل على وجتنها
تاني يوم خديجة صحيت على ضوء الشمس قامت قصت شعرها دخلت التواليت خدت شور بتستعد علشان تخرج واقفة قدام المرايا بتغني خلصت و وقفت وراء الباب
خديجة:ـ ماما افتحي الباب والله عقلت
فيروز:ـ يعني اتعلمتي الدرس
خديجة:ـ اتعلمت و مش ها هين نفسي تانى افتحي بقا بليز
فيروز فتحت الباب و بصتلها بصدمة:ـ ايه دا انتي عامله في نفسك ايه انتي كويسة
خديجة خرجت بمرح:ـ والله انا زى الفل
قعدت على السفرة:ـ الكوفي يا ثريا
فيروز:ـ خديجة متجننيش انتي بتعملى ايه امبارح منهارة و النهاردة بسم لله ماشاء الله عيني باردة عليكى ايه الى اتغير من امبارح لى النهاردة
خديجة :ـ الى اتغير انى فوقت يا امى و دا بجد خلاص مبقش في دماغي و على راي رضوى الى يزعلني اعمله بلوك من حياتي كلها مش الواتس اب بس و دا الى عملته مع يوسف شيلته من حياتي
فيروز:ـ والله اتمني تكوني هتعملي كدا بجد
خديجة:ـ ممم صحيح انا قررت اشتغل هخد الورق و هروح انترفيو كمان شوية الشغل هو سلاحي
فيروز:ـ عقلك عقلك هو سلاحك علشان كدا اوعى تانى مرة تخلي قلبك يسيطر عليكى
خديجة:ـ كله كام شهر و هبقا اشهر موديل
فيروز:ـ سمعتي كلامي
خديجة:ـ انا مش صغيرة علشان اسمع كلام حد يا امي
خديجة قامت قبلت ايد امها و مشيت:ـ اه صحيح انا ممكن اخد عربيتك
فيروز:ـ عارفه لو حصلها حاجة هعمل فيكي ايه
خديجة:ـ في أمان باي باي
خديجة راحت عملت الانترفيو و اتقبلت
فيروز:ـ عملتي ايه
خديجة:ـ للاسف هبقا سكرتيرة انا على اخر الزمان اشتغل سكرتيرة هو انا وحشة انتي فرحانة فيا صح
فيروز:ـ هى السكرتيرة وحشة يا بنتي الحمدلله انكي لقيتي شغل و بعدين انتي الى رفضة الشغل معايا
خديجة قامت:ـ لان عايزة اعمل نفسي بنفسي مش يقول دى ناجحة علشان امها انا واحدة ليها كيان و شان
ثريا:ـ هيهي
خديجة حطت ايديها في وسطها:ـ نعم يختي
ثريا:ـ اقوم اغسل المواعين مبروك يا خديجة عقبال العريس
ثريا جريت على المطبخ
تاني يوم خديجة صحيت جهزت نفسها و راحت الشركة الى بتشتغل فيها خبطت على مكتب المدير و دخلت
خديجة:ـ احم انا بعتذر جدا على التاخير
زين:ـ الصوت دا سمعته فين قبل كدا... من اول يوم ليكي و هنبدا تاخير المفروض تكوني هنا قبل ما اجي
زين لف وشه بصدمة:ـ انتي
خديجة اتسعت عينها بصدمة و وقعت الملفات من ايديها:ـ نهار اسود لا مستحيل انت... انت المدير يعني انت
زين:ـ صاحب الشركة
خديجة حست بتوتر و ارتباك شعور غريب نزلت تلم الورق و ايديها بتترعش من التوتر زين اتجه ليها نزل على الارض و بقا بيلم الورق معاها
زين بص لايديها:ـ مش هكلك يعني كلها شوية ورق
خديجة من غير ما تبصله:ـ انا كويسة يا فندم الحاجات كتر على أيدي مش اكتر شكرا لحضرتك
خلصوا و خديجة قامت حطت الملفات على المكتب و خرجت راحت لى التواليت رجعت شعرها لوراء حطت ايديها على قلبها:ـ منك لله يا الى في بالي
واقفت اودام المرايا:ـ رجعت لصفر انتهيت يا تري دى بدايتي ولا نهايتي
عد سابع شهور على طلاق خديجة و يوسف طبعا اتغير حاجات كتير يوسف اتجوز هالة رسمي و خديجة بقت في مكان تاني او بمعنى اصح بقت انسانة جديدة
فى فيلا زين
خديجة :ـ لا يا زين كدا كتير اوى بجد
زين:ـ هو ايه الى كتير
خديجة:ـ انا لو مسجونة ياريت تقولي
زين:ـ روحي لحماتى أو هى تيجي
خديجة:ـ بتهزر صح مانت عارف انها مسافرة و بعدين يا زين البتاع دا لم بلبسه بيخنقني انا مش متعودة عليه
زين اتجه ليها قعد قدامها و قبل ايديها:ـ خديجة انا عارف ان ليكى حق بس انا برضو ك راجل مش هبقا مبسوط لم مراتي تكون بتشتغل و الناس بتبص عليها انا كدا مش هعرف اركز و بالي هيبقا مشغول عليكى تانى حاجة الحجاب ستر مش خنقة حاولي تتعودي عليه انتي دلوقتي مسؤولة مني انا مسؤل عنك يعني لم اموت هتسال عليكى و على افعالك
خديجة حطت ايديها على بؤه:ـ متقولش كدا تانى... طب احطها في نص شعري واحدة واحدة
زين شال ايديها:ـ انتي بتفصلي في فستان
خديجة ربعت ايديها بملل:ـ مانا بجد زهقت انا مش سجن علشان افضل طول اليوم بين اربع حيطان
زين:ـ اخلص شغل و ليكى عندي نسافر اي بلد تشوري عليها
خديجة:ـ بس انا مش عايزة اسافر... امشي يا زين روح شغلك
زين قبل راسها:ـ حقك عليا
خديجة:ـ مفيش حاجة
زين:ـ صحيح بليل جاي لينا ضيوف
خديجة:ـ مين
زين:ـ صحابي و زوجاتهم
خديجة سندت ايديها على السرير:ـ تمام
بليل فى فيلا زين
كان الضيوف وصلوا كل واحد مع زوجته
خديجة كانت واقفة جانب زين لكن اختفت ابتسامتها لم شافت يوسف و هالة
يوسف بصلها بصدمة ووو
يوسف بص ليها بصدمة
خديجة مسكت ايد زين اكنه بتتخبة بيه
زين استغرب توترها بس عمل نفسه مش واخد باله من طريقتها رحبوا بيهم و راحوا الجنينة يوسف كان بيبصلها بصدمة معقول قدرت تتجوز و تكون مع حد غيرو أما هى ف كانت بتتعامل بهدوء ولا اكنهم موجودين أو شايفهم
و خلص اليوم على خير
خديجة واقفة قدام المرايا زين واقف وراها و حضن ايديها و هو بيبص على انعكاسهم في المرايا
زين بحب:ـ تعرفي انكي بتبقي قمر يوم عن يوم
خديجة بابتسامة حب:ـ دا لاني متجوزة اجمل و اوسم راجل في الدنيا كلها
زين قب.ل عنقها و لفها له بص و عيونها:ـ مالك يا خديجة من ساعة ما صحابي جم و انتي متغيرة و في دنيا تانيه مالك حد زعلك من زوجاتهم
خديجة بهدوء:ـ لا مفيش حاجه حصلت بالعكس كانوا ظراف جدا بس صاحبك و مراته الى اسمها هالة عرفته منين و امتي
زين:ـ يعني مش من زمان اوى اتعرفت عليه في المانيا و من ساعتها بقينا اصحاب يعني من ست شهور تقريبا
خديجة حضنته و حطت راسها على صدره غمضت عيونها:ـ بتحبني يا زين
زين باستغراب من سؤالها:ـ ايه السؤال دا يا حبيبتي طبعا بحبك
خديجة:ـ يعني واثق فيا اقصد انك مصدقني أو هتصدقني مش كدا
زين بعدها عنه:ـ مالك يا حبيبتي انتي كويسة
خديجة برجاء:ـ زين رد على سؤالي ارجوك
زين مسك ايديها و قبل راسها:ـ لو مكنتش بحبك و واثق فيكي مكنتش اتجوزتك خديجة انا ميهمنيش الماضي طلامة عدا بسلام
خديجة:ـ حتي
زين حط ايده على بؤها:ـ هشش مش عايز اعرف اي حاجة انا بحبك بكل ما فيكي و انتي كمان يبقا مفيش اي داعي نفتح في الى فات ولا حتي عايز اعرف سبب طلاقك ارمي الماضي و خليكي في دلوقتي الماضي ما هو الا وجع دماغ اتفاقنا
خديجة هزت راسها و حضنتها و الدموع في عيونها
فى بيت يوسف
هالة:ـ يوسف انت نامت.. كنت متوقع
يوسف نايم:ـ بحبك يا خديجة
هالة ابتسمت بسخرية و ألم:ـ لسه بيردد اسمها
خديجة قامت خرجت قعدت على الروكانة حطت ايديها على قلبها و قعدت تبكي
هالة:ـ لسه بيقول بيحبها طب و انا طب اتجوزني ليه خديجة خديجة خديجة يبقا مفيش غير حل واحد انى اخد حقي منها اكسر قلبها زى ما كسرت قلبي انتي الى كتبتي نهايتك بايدك يا خديجة
فى فيلا زين في اوضة زين
زين :ـ انتي لسه زعلانة من امي
خديجة:ـ تو يا حبيبي دى مامتك و مستحيل ازعل منها
زين:ـ اومال شكلك عامل ليه كدا
خديجة:ـ انا كويسة يا حبيبي طول ما انت جانبي انا كويسة انا بس مصدعة شوية ممكن تخليني في حضنك متبعدش عني
زين ضمها له اكتر و قبل راسها بحب فضل يملس على شعرها بحنان لحد ما نامت و زين كمان تانى يوم
مامت زين:ـ على فين
خديجة اتنهدت بضيقة:ـ رايحة بيت ماما يا طنط
مامت زين ربعت ايديها:ـ والله ممم بيت امك ازاي و امك مسافرة
خديجة:ـ ما هى اتصلت بيا من شوية و قالت اروح البيت.. ا اطمن على كام حاجه كدا اصل في حد اتصل بيها و قال ان البيت اتعرض لسرقة
مامت زين:ـ طب اسمعي بقا يا روحي مش معنى ان ابني بيحبك و معمي يبقا تعيشي على كيفك انا فايقلك اوى حطي دا في بالك
خديجة بضيقة:ـ تمام عن اذنك
مامت زين:ـ مع السلامة
خديجة خرجت
مامت زين:ـ ايوة هى خارجة اهي تتصل بيا تقولي كل حاجة مفهوم
امرك يا هانم
خديجة خرجت من بوابة الفيلا و ركبت العربية
بعد وقت العربية وصلت واقفت اودام عمارة
بصت حواليها و طالعت
اتاخرتي ليه
خديجة دخلت:ـ عقبال ما عرفت اخلص منهم
تحت طبعا مامت زين كانت بعت حد من السائقين يراقبها
السائق:ـ أيوة يا هانم زى ما بقولك كدا طالعت العمارة
مامت زين:ـ يعني مرحتش بيت اهلها
السائق:ـ لا يا هانم
مامت زين:ـ تمام خليك عندك بس ابعد شوية و شوفها بتعمل ايه
السائق:ـ امرك يا هانم
فوق عند خديجة
خايفه
خديجة:ـ انا مش بعمل حاجة في حياتي غير انى خايفه كانت بحسب انى لم اتجوز زين هرتاح لكن بيحصل غير كدا حاسه اني بظلمو معايا
الدكتورة:ـ ازاي
خديجة بدموع في عيونها:ـ انا بقت بقارن بين معاملة يوسف ليا زمان و بين معاملة زين بيا يوسف مكنش شايفني اصلا لكن زين العكس ميستحملش فيا الهواء
الدكتورة:ـ طب ما دا حلو
خديجة:ـ انا تايهة و كل ما اقوم تجي موجة اقوى من الى قبلها انا مش قادرة امبارح انا اول مرة احس اني بخون زين ههه طالع يوسف و هو اصحاب ههههه شوفتي القدر
الدكتورة مسكت ايديها:ـ مبداية مفيش لا مهداء ولا موسكن تمام
خديجة:ـ دماغي هتنفجر و انتي بتقولي مفيش مهدي كدا كتير اوى
بعد ساعة خديجة نزلت كانت هتركب العربية لكن يوسف قفل الباب
يوسف:ـ عايز اتكلم معاكي
خديجة ببرود:ـ اظن ان مفيش بينا كلام يا فندم عن اذنك
يوسف حاط ايده على العربية و هى في النص:ـ مش همشي غير لم اتكلم و دا مش بمزاجك
السائق:ـ وقعتي و محدش سم عليكى
السائق صورهم و هما مع بعض و بعت الصور لمامت زين
مامت زين بابتسامة سخرية:ـ و عاملة فيها محترمة قبلي بقا
فى الشركة في مكتب زين
زين بيشتغل سمع صوت المسدج فتح الفون بتاعه و شاف رسايل امه
هى دى بقا الى طالع بيها السماء الهانم بتستغل غيابك يا قلب امك
زين مش فاهم كلامها لكن مامته بعتت له صور لخديجة و هى مع يوسف و...
يتبع
يا تري ايه الى بيحصل و خديجة كانت بتعمل ايه
السابع
زين بص لصور بصدمة و بعض الغيرة و الغضب رما الفون على الارض
زين:ـ ادخل
السكرتيرة:ـ استاذ زين في واحدة برا اسمها مدام هالة عايزة تشوف حضرتك
زين:ـ خليها تتفضل
السكرتيرة:ـ حاضر يا فندم مدام هالة اتفضلي
هالة دخلت و قعدت على كرسي المكتب:ـ بعتذر جدا انى جيت من غير معاد
زين:ـ ولا يهمك اتفضلي
هالة:ـ انا جاي دلوقتي اقولك خلي مراتي تبعد عن جوزي ازاى تبص لحاجة مش ليها انا و يوسف بنحب بعض و مبسوطين اوى و كلها كام شهر و هيبقا معانا ابننا ياريت توصلها الرسالة دى انا اتخليت عنه زمان بسبب انها كانت بينا بس ربنا ظهر الحق و
زين ببرود:ـ شايفة الباب الى قدامك دا تطلعي من و مشوفش وشك تاني و الا هزعلك للاسف يا مدام هالة مقابلة غير سعيدة ولا حتي الفرصة ضيعتي وقتي على الفاضي مع السلامة
هالة بصت له بصدمة و غضب و طالعت من المكتب زين قام خد الفون:ـ الو يا نادر عايزك تبعت ليا العنوان الى المدام راحته سلام
زين بص لصور تانى و في باله مليون سؤال
عند خديجة
يوسف:ـ لا فعلا بتحبني... بتعرفي تمثلي يا خديجة انتي ممثلة شاطرة
خديجة:ـ استاذ يوسف ياريت تفتكر انى مرات صاحبك و انى دلوقتي ست متجوزة و بحب جوزي اوى
يوسف بصدمة:ـ بتحبيه
خديجة ببرود:ـ اه والله تو بموت فيه كمان و الى يفرق بينا الموت مش واحد زيك
خديجة زقته و ركبت عربيتها و اتحركت بعد ساعة وصلت الفيلا و كانت طالع
مامت زين:ـ على فين
خديجة:ـ طالع اوضي
مامت زين:ـ عملتي عملتك و رجع تكملي ضحك اه يا جبروتك ماكيد جوزك طلاقك علشان كدا واحدة قادرة زيك انا اصلا مستغربه ان واحدة زيك تتجوز بتخوني ابني في النهار مع صاحبه صحيح هقول ايه واحدة مطلقة يطلع منها ايه غير
زين من وراها و بصوت غاضب:ـ امي
مامته بصتله:ـ انت جيت كويس علشان تعرف حقيقة مراتك
زين واقف قدامها:ـ اطلعي على فوق
خديجة بصتله و طالعت
زين بهدوء عكس الى جواه:ـ انا مش فاهم انتي مش بتحبيه ليه مع انها ولا مرة كلمتك ولا عملت حاجة مالك بيها يا امي
مامته:ـ يعني يا ابن بطني يوم متحب و تتجوز تتجوز مطلقة و دى طب مسالتش نفسك جوزها طلاقها ليه اكيد شاف
زين بمقاطعة:ـ خديجة بنت ناس بنت ناس يا امي و مش كل ما اجي القيكي بتقولي نفس الكلام امى دى مراتي مش درتك حاولي تتعاملي معاها كويس انتي امى و هى مراتي انا مش عايز اخسر أو اجي على واحدة فيكم علشان ارضي التانية انا مش عايز اعرف اطلاقت ليه و اخر مرة يا امى اسمعك بتقولي الكلام دا
زين قبل ايديها و طالع راح اوضة تانية لان غضبه عميه و ممكن يقول اي كلام و يدفع تمن كلامه راح اوضة تانية اتوضا و أد فرضته خلص و رجع اوضته
زين:ـ عارف انكي صاحية
خديجة اتسعت عينها بدهشة و قامت قعدت:ـ بس انا فعلا عايزة انام
زين:ـ يعني لم تنامي هتعرفي تهربي مني
زين اتجه ليها قعد جانبها:ـ عايز اسمع منك
خديجة:ـ تسمع اي مش فاهمه بتتكلم عن ايه
زين بهدوء منفي العصبية الى جواه:ـ ايه حكايتك مع يوسف و ياريت بلاش تنكري لانه حكالي كل حاجة
خديجة بصتله برعب اكبر بس استجمعت قوتها
خديجة:ـ يوسف كان جوزي... اتجوزنا صغيرين تقريبا كنت في تانى سنة في الكلية و اتجوزته.. طبعا ماما كنت معترضة لكن عمي خيارني بين حبي ليوسف و امي.. ههه كنت طايشة لدرجة ان خسرت امى و نفسي كان متحكم في كل حاجة حتي عقلي الى لم حبيته لغيته عيشينا عادي جدا فجأة اتبدل و بقا واحد تاني فجأة بقا لا هو من يوم ما اتجوزته و هو سيبني ما هو ضمن وجودي و مهما يعمل هفضل معاه لدرجة انه اتجوز عليا في السر
زين بيسمع بصدمة منهم هما الاتنين
خديجة:ـ في اليوم الى عرفت فيه انى حامل هو نفس اليوم الى عرفت بخيانته ليا بعديها بيوم خسرت ابني الامل الى اكمل معاه فجأة اسمع من الممرضة انى مش هخلف تانى بسبب الأدوية الى البيه كان بيخليني اخدها و لم عرفت قال ان احنا صغيرين و العمر قدمنا و بقيت بخدها على طول روتين يومي في حياتي انا لم تعبت منها وقفتها راحت لدكتورة و بدات اتعالج منها انا كنت هقولك حتي من قبل ما اعرف انه صاحبك بس خوفت خوفت يا زين عارفه انك لولا ان عرفت انى مطلقة بصدفة مكنتش هقولك بس لانى مش عايزة اخسرك انت دخلت حياتي في وقت انا كنت ميته و مستسلمة لكل حاجة بس انا والله العظيم بحبك بحبك لدرجة كان نفسي اقبلك من زمان زين انا مش وحشة والله العظيم انا مش وحشة صحيح غلطت بس لانى كنت معمية
زين حضنها و بقا بيمشي ايده على شعرها بحنان و حب رغم الغضب و الغيرة الى جواه:ـ هششش اهدي انا معاكي و مستحيل اسيبك أو زمان يبعدني عنك انا بحبك بكل حالاتك و زى ما قولت دا ماضي مش معقول اسيبك علشان حاجة عدت
خديجة ببكاء:ـ بس انا زعلانة من نفسي الى حصلي محدش السبب فيه غيري لانى مسمعتش كلام امى ياريتني كنت سمعتها بس عرفت معني كلامها لم خسرت كل حاجة
زين غمض عيونه بألم و حزن عليها شالها
خديجة اتغضت:ـ انت بتعمل ايه نزلني
زين:ـ تو
زين راح بيها غرفة الملابس و طالع ليها فستان على ذوقه و نزلها:ـ عايزك تلبسي دا عايزك تبقي زى القمر مع ان انتي احلي في كل حالاتك
خديجة بصتله بدهشة اكبر و خوف:ـ انت عايزين نخرج ليه انت هتقت.لني صح هدوك ميفسرش غير كدا
زين قرب منها حاوط خصرها و قب.لها بعشق بعدها عنها و مسح دموعها حط جبينه على جبينها:ـ انا مموتش علشان تعيطي يا ديجة ولا عاجز علشان تبقي بالشكل دا احنا بشر و بنغلط مفيش داعي لى كل دا بعدا و حضنها و قال بهمس:ـ بحبك يا بنوتي
خديجة مسكت فيه اكتر:ـ و انا بحبك اوى يا زين بحبك اوى
بليل كانوا رجعوا من برا بيت يوم طويل مليان بالفسح و الضحك كانت نامت زين غطاها و قبل راسها و خرج
بعد ساعة راح المكان الى خديجة راحته الصبح
الدكتورة:ـ انا ابقا دكتورة خديجة
زين بهدوء:ـ عايز اعرف حالتها و كل حاجة
الدكتورة:ـ ديجة مش عارفه اقول ايه بس هى الى حصلها دمرها من جوه حتي ثقتها بنفسها مش موجودة من رغم قوة شخصيتها الا ان لو قربت منها هتلقيها اضعف من الريشة
زين بصدمة:ـ انتي بتقولي ايه
الدكتورة:ـ كتر الصدمات غيرها و بدلها لدرجة هى نفسها متعرفش نفسها بس حضرتك لعبت دورا كبيرا يعني الحمدلله اتحسنت شوية ٥٠٪ من تقدم ديجة هو بفضل ربنا و بسببك خديجة بتحبك فوق ما تتخيل بس . يوسف ماثر عليها مش حب لكن هى قالت انه بيعتبرها اقل أقل من العادية يعني ولا حاجة و وجودها زى عدمها خلها تخاف من كل الناس لدرجة ان بتشك انك المطب الى وقعت فيه هى دى حالة خديجة عدم الثقة بنفس الخوف دا غير مقارنة نفسها بالآخرين زي ما جو عودها شايفها جس.م بس كل يوم مع هالة و يرجع يضحك و كل حاجة عادي..
زين:ـ كملي
الدكتورة:ـ للاسف ديجة عندها مشكلة في الرحم و لازم تشيله هى رجعت تتعالج تانى بس الدكتورة بتاعتها بتقول ان مفيش امل في الموضوع دا
زين.....
الثامن
زين بصلها بصدمة:ـ تشيل الرحم
الدكتورة:ـ للاسف انا مش عارفه اقولها ازاي ولا حتي الدكتورة قادرة تقولها حاجة زى دى دى ممكن يجرلها حاجة ديجة مش حمل صدمة زى دى حاليا رجوع يوسف دمرها نفسية تقدر تقول رجعنا لصفر تانى دكتورة النساء الى بتتعالج عندها خديجة تكون صاحبتي و هى الى بعتت ديجة ليا يعني احنا الاتنين اصحابها شبه مقربين انا مش عارفه اعمل ايه و للاسف مش هقدر اساعدك الوقت الحل و الخيار في ايدك يا تسبها يا تكمل معاها المهم لو هتسبها يبقا من النهاردة متعلقهاش بيك لان بجد ممكن يجرلها حاجة
زين قام مشي و كلام الدكتورة بيردد في دماغو ضايع مش عارف يعمل ايه بس لسماء بحزن و قلت حيلة:ـ يارب فوضى امري اليك و انت ارحم الراحمين دبرلي امري و دلني على الصح اول مرة احس اني تايه عمري ما كنت اتخيل انى هحبها اوى كدا اول مرة اتعلق بحد
فى فيلا زين في اوضة ثريا
ثريا بتوتر:ـ يا هانم كفاية كدا ابوس ايدك البت اتصفت انتي مش شايفة شكلها
مامت زين بجبروت:ـ اخرسي و بعدين مالو شكلها عادي انا مش عايزة حفيد منها ابني يوم ما يخلف يخلف من واحدة من توبو مش من مطلقة اكيد جوزها الاولى شاف فيها حاجة علشان كدا طلاقها و ابني الي لبسها و بعدين انتي خايفة ليه مش هيحصل حاجة
ثريا بخوف:ـ مش هيحصلها حاجة ازاي دى ممكن تروح فيها ولا يسبب مشاكل في الرحم او ممكن تموت بسببه
مامت زين:ـ يكون احسن برضو لو عايزة تعيشي بسلام تسمعي كلامي و الا هزعلك
ثريا بدموع:ـ دى بتخده في كل حاجة بحطه في الاكل و العصير و الماية انتي ايه حرام عليكى
مامت زين ضربت.ها بالقلم و خرجت بكل جبروت بعد ساعة زين وصل البيت و دخل اوضته
زين باستغراب:ـ انتي صاحية دلوقتي
خديجة:ـ صحيت ملقتكش جانبي قلقت حاولت اتصل بيك بس مش بترد تقريبا عامل التلفون صامت
قربت منه:ـ انا اسفة عارفه انى غلطانة و حقك تزعل مني بس والله العظيم انا خوفت اخسرك..طول السنين دى كنت عايشه بدور على الامان بعد وفاة بابا و انا لوحدي. حتي عمي كل الى همو ان وراثي محدش غريب يخدو ملقتش امان ولا حسيته الا بوجودك يا زين انا بحبك اوى
واقفت على طرطيف اصابعة و رفعت نفسها لمستواه و حضنته و قالت بهمس:ـ انا اسفة
زين رفع ايديه و ضمها له و هو بيحاول يخفف عنها و عنه شالها و قعد على الكنبة
زين:ـ انتي احلى حاجة في حياتي
خديجة بتسمع كلامه بفرح و خوف في نفس الوقت
زين :ـ ديجة
خديجة بهمس:ـ نعم
زين:ـ انا بفكر ايه رايك لو يبقا عندنا اطفال
خديجة بعدت نفسها عنه و قامت بتوتر:ـ ان شاء الله بس انت مش شايف انك متسرع في الحكاية دى زين انا مش هينفع اخلف لا دلوقتي ولا بعدين افهم بقا دا شي مستحيل
كملت بدموع
انا خلاص مش مكتوب ليا حكاية الأمومة دى ارجوك افهمني اقولك على حاجه احلى طلاقنى و اتجوز غيري و
زين قام ببعض العصبية شدها له:ـ انتي بتقولي ايه ايه هاا انتي سامعة نفسك سامعة الى بتقوليه لدرجة دى هاين عليكى تسبيني يا ديجة لدرجة دى انا ولا حاجة بالنسبالك ساكتة ليه ردى عليا ديجة انا بحبك و لم فتحت الموضوع ده ف علشان مش عايز ولاد الا منك انتي
خديجة بدموع:ـ بس دا عمره ما هيحصل يا زين الدكتورة بتاعتي قالت ان مفيش فايدة من رغم العلاج الى بخده انا تعبت من العلاج و الأدوية الى مش جايبة اى نتيجة سبني بلاش تضيع عمرك معايا
زين ساب دراعها و ضمها له خديجة كانت بتحاول تكتم دموعها و صوتها في حضنه اما زين لا حول ولاقوة له
عند الدكتورة
هالة:ـ ادى مبالغ كمان
الدكتورة:ـ بس دا كتير اوى يا مدام
هالة:ـ مفيش حاجة تكتر على درتي حبيبتي المهم تشيل الرحم في اسرع وقت عايزاها ميبقش عندها اولاد تعيش و تموت وحيدة
الدكتورة:ـ تحت امرك يا حبيبتي طبعا اصلا لازم تشيله خلال الفترة دى لان في خطر على حياتها بسبب الأدوية الغلط الى بتخدها
هالة:ـ ممم انا لازم امشي
هالة خرجت من العيادة ركبت عربيتها و بتتصل بيوسف
هالة:ـ مش بيرد ليه دا كمان
فجأة جاه ليها مسدج صور ليوسف و هو مع بنت و مكتوب اسم المكان
هالة:ـ مستحيل
هالة اتحركت بعربيتها و راحت المكان خبطت على الباب و فتحت البنت ليها
هالة بصتلها من فوق لتحت فجأة اتحولت لصدمة
يوسف:ـ بتعملي ايه هنا
هالة بتوتر:ـ مين دى
يوسف:ـ دى دى شمس مراتي على سنة الله ورسوله
هالة:ـ انت
يوسف:ـ لو عايزة تطلاقي طولي لسانك و يلا بقا من غير مطرود
يوسف قفل الباب في وشها هالة جن جنونها نزلت من البيت و ركبت عربيتها و هى بتبكي فجأة عملت حادثة
بعد وقت في المستشفى حوالي ساعتين
الدكتورة:ـ حمدالله على سلامتك
هالة:ـ الله يسلمك ابني كويس صح ارجوكي طمنيني
الدكتورة:ـ للاسف حضرتك الحادثة كانت جامدة و اضطرين نشيل الرحم و الجنين ربنا يصبرك
هالة بصتلها بصدمة و ..
هالة:ـ قولتي ايه.. انتي كدبة روحي يلا هاتي ابني... ابني كان فضلوا شهرين و يجي الدنيا كان عايش جويا سبع شهور روحي هاتي ابني عايزة ابني يا دكتورة يلا واقفة كدا ليه روح انا هجيبه
هالة شالت المحاليل من ايديها بجنون
الدكتورة:ـ طب اهدي مدام هالة
هالة بانهيار و جنون:ـ اوعي سبيني بقولك بقولك سيبني انتي مش بتفهمي
الدكتورة نادت الممرضة عطو ليها إبرة مهدة و راحت في النوم تقريبا اتجننت طبعا يوسف كان قفل الفون بتاعه يعني صعب حد يوصله
فى فيلا زين فى سطح الفيلا
زين و خديجة واقفين بيتاملو القمر
زين:ـ بقيت احسن دلوقتي
خديجة هزت راسها بهدوء رغم ان قلبها و عيونها البكية بيقولوا عكس كلامها
شالت ايديها من على ايديه و لفت وشها له :ـ انا مش عايزة انزل يا زين خلينا هنا النهاردة الجو حلو اوي و كمان مفيش غيرنا ارجوك انا حاسه انى محتاجة لجو دا
زين قبل جبينها:ـ حاضر يا عيوني
خديجة حاوطت خصره و راسها على صدره و قعدت تغني بحب زين بعدها عنه و بدأوا يرقصوا بكل حب و رومانسيه و بعدين ناموا على ضوء القمر
تاني يوم في بيت صاحب زين
بصراحة يا بختك بجوزك يا ديجة
ايوة يا عم يا بختك حب و اهتمام و فوق كل دا مفيش عيال ينكدو عليكى عيشتك زي حظى المهبب ياريتني ما اتجوزت و كنت عشت حرة
خديجة عمل تسمع مدحهم في زين و دلاله ليها و خوفو عليها و عشيتها خديجة كانت بتضحك لأنهم شايفين بس الحلو مش شايفين كمية الوجع الى فيهم عكس الى شايفنها
مكة:ـ الووووو
خديجة :ـ معاكي
مكة:ـ متزعليش من البنات هما كدا مدب و لسانهم بينقط عسل بكرا لم تتعودي عليهم هتفهمي كلامي
خديجة:ـ مفيش حاجة يا مكة انا همشي دلوقتي و نتكلم بعدين
مكة:ـ مالك حاسه انكي متغيرة اكن في مصيبة مالك يا بنتي
خديجة:ـ مفيش عايزة انام مش اكتر
مكة:ـ متاكدة ان مفيش حاجه
خديجة متأكدة
خديجة سلمت على مكة و روحت بيتها بليل في عربية زين
زين مسك ايديها و قبلها
خديجة:ـ احنا رايحين فين
زين:ـ ممكن تهدي بقا صدعتيني افصلي شوية
خديجة سكت و سندت راسها على كتفه بعد شوية وصلوا العيادة و الدكتورة فحصت خديجة
الدكتورة:ـ انتي متاكدة انكي بتاخدي أدوية علاج ولا العكس
خديجة بصتله بدهشة
زين:ـ عكس ازاي ممكن توضحي اكتر لأننا مش فاهمين
الدكتورة عمتنا هتعملي التحاليل دى و تجيلي اول ما التحاليل و الإشاعة يطلعوا و ساعتها كلنا نفهم
كملت بشك
و ياريت لو بتاخدي حاجة تبطليها
خديجة بهدوء :ـ تمام
نزلو من العيادة و راحوا معمل التحاليل عملت التحاليل عد يومين
الدكتورة بصدمة:ـ دا بجد
زين:ـ في ايه يا دكتورة
الدكتورة:ـ متاكدة انكي بتتعالجي..
خديجة:ـ ارجوكي قولي في ايه
الدكتورة بصتلها بشفقة:ـ الرحم مدمر انتي كلك على بعضك مدمرة بسبب الأدوية دى انتي فيه خطر على حياتك لو كملتي في العلاج
الدكتورة بصت لزين:ـ استاذ زين هى ممكن تكون سليمة بس الى بتاخدو هو الى اضه عليها
الدكتورة بصت لخديجة الى عيونها اتملت بالدموع:ـ اولا ربنا الشافي و كله بأمر الله تانى حاجة انتي تبطلي تروحي لدكتورة دى و وقفي كل علاجها استاذ زين بعتلي كل العلاج الى بتاخديه و للاسف كله بيقللو نسبة الشفاء اكتريته بيضر
الدكتورة قعدت تتكلم معاهم رواحو
زين كان دخل المطبخ
زين بحادة:ـ بتعملي ايه عندك
ثريا من توترها رمت الدواء في الأرض و ايديها بتترعش
ثريا:ـ انا اا
زين:ـ انطقي
ثريا بدموع:ـ والله انا مليش دعوه مامت حضرتك هى هى الى ضغطت عليا اعمل كدا الا هتف.ضحني والله العظيم هى دى الحقيقة
زين:ـ حقيقي ايه انطقييي بقولك
ثريا:ـ مامتك أمرتني احط دواء لخديجة في الاكل و العصير و اي حاجة علشان متقدرش تخلف والله العظيم هى دى الحقيقة
زين بصلها بصدمة ووو......
يتبع
يا تري زين هيعمل ايه و صدقها ولا لا
العاشر
زين ساب ايديها بصدمة:ـ ايه امى مستحيل تعمل كدا انتي كدبة
ثريا بدموع:ـ والله العظيم ما بكدب عليك بكلمة لو مش مصدقني تقدر تتاكد منها حتي بتجيب الدواء من صيدليه معينة و كل الدكاترة الى فيها عارفينها و لو مقدرتش تروح أو انا تعبت بتتصل بيهم من على تلفوني
زين بحادة:ـ هاتي تلفونك
ثريا:ـ اتفضل بس والله العظيم انا ما ليش ذنب
زين:ـ اخررسي
زين خد الفون و اتصل بالصيدلية
الدكتور:ـ ايوة يا فندم انا عايزك تطمني هى تستمر عليه اسبوعين و تنتهي مستحيل تخلف بعد ما تخده بس اوعي تزودي الجرعة علشان ممكن تبقا مدمنة و يبقا في خطر على حياتها هما تالت نقط بالظبط
زين قفل في وشه و بص لى ثريا:ـ تلمي هدومك و تمشي من هنا و بالنسبة لي الفض.يحة... انا هرحمك و هنجدك منها بس عارفه لو شوفت وشك تاني هق.تلك غوري من وشي
ثريا راحت لى اوضتها و زين خد الدواء و دلقه في الحوض و راح لى اوضة مامته
الام بغضب:ـ انت ازاي تدخل من غير ما تخبط انا ربيتك على كدا
زين بهدوء عكس الى جواه:ـ هو انا وحش يا امى
الام:ـ ايه الكلام دا لعاش ولا كان الى يفكر فيك كدا انت سيدى الناس
زين:ـ كنت في يوم عاصي ولا عاق ليكي عمري كسرتك
الام بحب:ـ ياريت الناس كلها تبقا زيك
زين بصلها بقهرة:ـ اومال بتعملي فيا ليه كدا ليه عايزة تكسرني ليه دايما مصممة تدوسي عليا ليه عايزة تحرميني من اي حاجة بحبها ليه بتاهنيني بالشكل دا ليه مستكترة عليا اكون مبسوط ليه ليييه يا امى
الام بصتله و نزلت دموعها بحسرة:ـ ليه و ليه انا مطلوبة مني ان اشوفك بتدعس نفسك و اسكوت ليه مفرحش بيك زى الناس ليه ابني يبقا اول بخته تبقا مطلقة ليه من ضمن البنات تتجوز دى خدتك من نفسك و مني تعرف يا زين انا من زمان اول ما شيلتك على ايدي و انا بحلم بيوم فرحك كل ما تبدا تكبر قصاد عيني حلمي انى افرح بيك بيكبر جوايا تتجوز و تحب بنت ناس انت تكون الرجل الوحيد في حياتها مش واحدة من غير اب منعرفش اصلها ولا اهلها تقدر تقولي ايه الى تعرفه عن مراتك غير انها كانت متجوزة واحد قبلك و اكيد قالت له بحبك يعني انت مش اول حد اتجوزتك علشان تنسا حبيب القلب بيك حتي اسالها دى مش من توبك يا حبيبي دى مش شبهك صدقني انا عملت كدا علشان خايفه عليك محدش حبك ولا خاف عليك ادي انت الى طالعت بيه من الدنيا
زين بعدا ايديها على وشه بغضب و حزن:ـ انتي كسرتني يا امى كسرتني طب هى ذنبها ايه هاا بدمريها ليه اذيتك في ايه علشان تحرميها من الحلم الى عاشت طول عمرها بتحلم بيه هاا اتكلمي يا امى
الام بابتسامة و حزن:ـ خدتك مني خدت حبك و اهتمامك دا مش سبب كافي انى اخد حقي منها و اكسرها زى ما كسرتني
زين مسح دموعها و قبل راسها و ايديها و خرج من الاوضة و هى قعدت تبكي بقهرة
زين طالع على اوضته و قفل الباب خديجة طالعت من التواليت و هى بتجفف شعرها بصلته و قربت منه حطت كف ايديها على خده:ـ مالك يا زين انت كويس شكلك مضيق فيك حاجة مش مظبوطة مالك يا حبيبي
زين قرب منها و حضنها و دافن راسه في عنقها خديجة حضنته و فضلت تربط على ضهره بحنان و حب
زين:ـ حقك عليا يا حبيبتي انا اسف
خديجة بحب:ـ ياريت الناس كلها تبقا زيك يا زين انت بتعتذر ليه انت معملتش حاجة تخليني افكر في يوم ازعل منك بحبك اوى و بحب كل حاجة فيك بحب عصبيتك قبل هدوك انت عوضي الى الزمان و الدنيا بيصلحوني بيه بحبك اوى يا زين قلبي و عمري كله
بعدا عنها و قب.لها بحب خديجة حاوطت رقبته
تاني يوم
خديجة:ـ افهم بس هنمشي من هنا ليه و ازاي هنسيب مامتك لوحدها هو حصل ايه بالظبط
زين بهدوء:ـ محصلش حاجه بس دا مش مكانا و لازم نمشي من هنا احسن ليكي و ليا و مش عايز اي نقاش في الموضوع دا انا رايح اعمل كام حاجة في الشركة ارجع تكوني جهزتي و حضرتي الشنط
خديجة:ـ طب افهم بس يا زين
زين ضرب ايديه في الحيط بغضب:ـ بقولك حضري الشنط يبقا تعملي زى ما بقولك انتي مش بتسمعي ايه الصعب في كلامي يا ديجة
خديجة راحت له بتردد و مسكت ايده:ـ مالك يا حبيبي من امبارح و انت متعصب.. لو مش عايز تكمل في دا حقك
زين:ـ ديجة ديجة حبيبتي انا مش عايز اسمع حاجة من الكلام دا بس لازم نمشي من هنا دا في مصلحتك و مصلحتي و مصلحة ابننا الى هيجي باذن الله بس انا مش قادر اناقشك دلوقتي
قبل راسها:ـ ارجع القيكي جاهزة تمام يا حبيبي
خديجة بصتله بحب و هزت راسها زين راح شغله و خديجة بدات تجهز الشنط الام كانت بتص على الاوضة بشر
فى الشركة زين كان بيشتغل و هو متشدد بين امه و مراته و حبيبته مش عارف يتصرف ازاي بس كل الى يعرفه انهم مش لازم يقعدوا مع بعض اكتر من كدا
فى الفيلا خديجة حضرت الشنط و بتجهز نفسها مامت زين دخلت و قفلت الباب
مامت زين:ـ انا استحملتك كتير اوى بس لحد انكي بتعدي ابني عني تبقي اموت احسن لجميع يا مرات ابني و انا هعمل الصح انتي اصلا مش فارقه مع حد وجودك زي عدمك يا ديجة
خديجة لفت ليها:ـ طنط انتي كويسة انا مش فاهمه حاجة
مامت زين ببرود:ـ انا هبقا كويسة
مامت زين حطت منديل الم.خدر على انفها بغل:ـ انتي دمرتي حياتي و جاه الوقت الى اخلص منك انتييي السبب انتي السبب مش هسيب حقي
مامت زين:ـ الو اطلع حالا
طالع الخدم شال خديجة و حطها في المخزن حطها على الكرسي و ربطها
ثريا كانت بتبص عليهم من بعيد جريت بسرعة برا القصر و اتصلت بيزين لكن مكنش بيرد
مامت زين دخلت المخزن
مامت زين بابتسامة:ـ تو تو تو تو اد ايه حالتك صعبة جدا بس تصدقي شكلك ملاك خالص بس مش انا الى اصدق تمثيلك يا ديجة انا دلوقتي هخلص منك و هرجع ابني لحضني ابني الى سرقتيه مني يا حرامي.ة انتي تخدي ابني انا لا عشتي ولا كنتي يا حيوانية بس خلاص انا هصلح كل دا
عند زين اخيرا رد على الفون بتاعه
زين بملل:ـ خير هو مش انا قولت تغوري من هنا
ثريا بسرعة و دموع:ـ مش وقته الحقك ديجة الهانم حطها في المخزن و ربطها و تقريبا كدا خديجة متخ.درة هى دلوقتي في المخزن و الهانم مانعة اي حد يدخلها ارجوك تعال بسرعه
زين قام بسرعة و جنون:ـ انتي بتقولي ايه ان انا جاي سلام
زين قفل و خرج من الشركة و ساق بجنون و هو بيضرب التركسيون بغضب
فى المخزن الى جانب الفيلا
مامت زين:ـ الو يا يوسف حبيبت القلب معايا عايزاها تعال خدها بس متتاخرش سلام
يوسف خرج من البيت بجنون و ركب عربيته
مامت زين بابتسامة دلقت الجاز حواليها و ولعت الكبريت و رمته في الارض قفلت المخزن و خرجت و هى بتغني
بعد ساعة وصل زين المخزن
زين بصدمة
يتبع
بجد مامت زين الشيطان يتعلم منها 😂
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺