رواية سجين الذنب الحلقه الثالثه حتى الحلقه الثامنه بقلم محمد منصور حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية سجين الذنب الحلقه الثالثه حتى الحلقه الثامنه بقلم محمد منصور حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
وتقع عين رجب علي الدكتور خيري اللي كان متقطع كذا حتة والدم بينزل منه ولسة في الروح وبيتوجع بصوت مكتوم جري رجب ناحيتة وقال
دكتور خيري مين اللي عمل فيك
خيري ما قدرش يرد عليه ولمح بطرف عينه ورقة بخط هدي مكتوب فيها
دورك جاي يا كلب السكك
رجب اتعصب وقال
موتك علي ايدي انا يا هدي
اية اللي وصلنا للمشهد دة مع باقي احداث الحلقة هتعرفو
سجين الذنب
★الحلقة الثالثة★
من تاليفي، ،
محمد منصور. ** منص **
وقبل ما نبدأ الحلقة نوحد الله ونصلي علي خير خلق الله سيدنا محمد. وعلي بركة الله نبدأ
بسم الله توكلت علي الله. وهو رب العرش العظيم
ومن جوة احدي المستشفيات تقف زينب ومعها عوض قدام باب المشرحة ومعهم الدكتور اللي استقبل حالة ابراهيم وكان بيقول ل زينب
يا حجة مش هاينفع اديكم الجثة الا لما يجي البوليس وتتعرض الجثة علي الطب الشرعي ويتم تشريحها . دي جريمة قتل وانا مش هاقدر أتحمل مسئوليتها. لوحدي. وبعدين البوليس لازم يعرف عشان يجيب لك حق ابنك من المجرم اللي عمل في كدة
فتمد زينب ايدها وكانت بدور علي ايد الدكتور علشان توطي عليها تبوسها. ووصلت لايدة وقالت
ابوس ايدك يا ابني الله يخليك عايزا ادفن ابني عشان يرتاح. دة اكرام الميت دفنة.
عوض
يا ست زينب الدكتور معه حق لازم البوليس يعرف باللي حصل عشان نجيب حق ابراهيم
زينب بحرقة ووجع قلب وعياط قالت
دة بيقول لك هايتشرح. انا مش عايزا حد يجي ناحية جثة ابني كفاية بقي اللي حصل له
الدكتور
بصي يا حجة. التشريح دة امر قانوني وطبيعي عشان تقدر الحكومة توصل للمجرم. وبعدين انا خلاص كلمت البوليس وهما علي وصول
زينب
يعني مافيش فايدة
الدكتور
انا بعمل كدة عشان حق ابنك مايروحش هدر
زينب
ربنا واحدة قادر يجيب لي حق ابني اللي مات
وفي الوقت دة يقف قدام الدكتور مفتش مباحث ملامحة حادة واسمه حازم ومعة قوة من القسم علي راسها ظابط لا يختلف عنة كثيرا اسمه منير وقال حازم للدكتور
انت الدكتور شريف
شريف
ايوة انا
حازم
حازم عبد الله مفتش المباحث.
فيمد الدكتور شريف أيدة علشان يسلم علية وهو يقول
اهلا بيك يا فندم
ولكن حازم مايسلمش وقال
بلاش سلام الايد دة علشان انا بكرهه ريحة الدكاترة بتبقي كلها مرض وبنج
اضايق شريف ورجع ايدة مكانها ودة
ما شغلش بال حازم نهائي اللي شاور علي منير وقال
ودة المقدم منير المحمدي
الدكتور بضيق من اسلوب حازم
اهلا وسهلا.
قال حازم بغرور وهو بيهرش في شنبه
انت بلغت عن جريمة قتل. من ساعة تقريبا
الدكتور
فعلا. جالي شاب مطعون بمطواة في صدرة أعلي القلب بسنتيمترات بسيطة والطعنة أتسببت في قطع شريان اساسي من شرايين القلب مما اتسبب في نزيف حاد داخلي وخارجي مات الشاب علي اثارها
حازم
طيب ممكن نشوف الجثة
الدكتور وهو يفتح باب المشرحة
طبعا. اتفضلو
ويدخلو الثلاثة المشرحة ،،،،،،،،،
ومن جوة عيادة خيري يقف خيري وهو بيقطع في طفل فتدخل علية هدي
فيبص لها خيري ويصاب بالرعب وقال
انتي
قالت هدي وهي بتقفل الباب ورايحة ناحيته
اية كنت فاكر اني مش هاخرج.
وتبص للطفل الموجود قدامه وهو بيقطع في لحمة بلا اي رحمة. وقالت
ياااااااا. واحشتني الشغلانة دي. بس انا بقي يوم ما اقطع هاقطع في لحم خنزير زيك
وتخرج من شنطتها مشرط صغير وحاد وترمي ناحية خيري بسرعة شديدة فيتغرز المشرط في رجل خيري فيتوجع اوي ويقع علي الارض وهو بيتوجع ورجلة بتجيب دم وتروح هدي ناحيتة وتقف قدامه بالظبط وتحط رجليها فوق صدرة وهو قال بتوسل
هدي ماتنسيش اني جوزك حبيبي.
فترفع هدي رجليها من فوق صدرة وتقول
تصدق صح.
وتنزل برجليها وبمنتهي العنف والقوة فوق المشرط اللي مغروز في رجلة والحركة دي كانت كفيلة بان المشرط يدخل جوة رجلة للاخر ودة زود من وجع خيري الضعف وصرخ وقال
الحقوني. الحقوني
فتضحك هدي وقالت
انت ناسي اننا عاملين الاوضة دي سوي اللي يصرخ وهو جواها ما يسمعهوش اللي برة
وتضغط اكتر علي رجلة وهو يصرخ اكتر واكتر وقال وهو بيعيط من شدة الوجع
هدي. هاعمل لك اللي انتي عايزا بس ارحميني
هدي
وهو انت بترحم حد عشان انا ارحمك
وتمسكة من لايقة القميص وهي بتقول
قوم معايا
فيقف خيري وهو يقول بصعوبه
مش قادر اقف علي رجلي
قالت هدي وهي بتحطة علي طاولة التشريح
متخافش مش هاخليك تقف انا عايزاك تنام علي ظهرك
وخليته ينام علي ظهرة بالعافية وهو يقاوم وعمال يقرل
ناوية تعملي اية.
هدي
نفس اللي انت بتعملة في العيال الصغيرة
وتخرج حقنة مخدر من جيبها وتغرزها في رقبة خيري اللي بيقاوم للهروب منها ولكنة مش قادر لانها اتمكنت منه ويفضل يقاوم الي ان بدأ مفعول المخدر اللي خلي خيري اعصابة تسيب لكنة واعي ومدرك لكل ما يحدث ومدت هدي أيدها تحت التربيزة واخرجت حزام وربطت الاطراف الاربعة لخيري بمنتهي القوة وهو بيبص لها ومش قادر يعمل حاجة وبصيت له وقالت
شوفت وصلتنا لي اية. لية بلغت عني ولبستني قضية انت والخسيس اللي اسمة رجب. كل دة عشان انت كنت عايز تتاجر في اعضاء الاطفال وانا قولت لك لا. انت نسيت احنا عملنا الاوضة دي عشان نقطع ونبيع في اعضاء الناس اللي عندها مرض ملهوش علاج يعني هايموتو هايموتو. لكن عيل طالع للدنيا نحرم اهلة منه لية ونحسرهم علية. حرام عليك لكن الذنب بتاعك وكل حسبي الله ونعمة الوكيل اتقالت عليك وعليا. انا جاية النهاردة اخلصها منك
وتلبس جوانتي ابيض خاص بالعمليات وخيري عمال يبص لها مش قادر يتكلم وهي بتيص له وقالت
تحب ابدأ باني عضو في جسمك. اقول لك انا انت بتحب تبدأ بالكلي. انا هبدا بيها برضو عشان محرمكش من حاجة بتحبها
وتبص له بغضب اكثر وتمسك بالمشرط وتقول
معلش بقي أنا بقالي 5س. محبوسة فاكيد ايدية هاتبقي تقيلة
وتغرز المشرط ناحية الكلي وتبدأ في التقطيع ويصرخ خيري اوي، ،،،،،،،،،،،،
وبعدها بساعة ومن جوة المستشفي يقعد مفتش المباحث حازم وجنب منه منير علي مكتب الدكتور وقدام منه زينب وعوض وحازم قال بحدة لزينب وعوض
بقول لكم اية لف ودوران انا ما بحبش. والحكاية بتاعت ان ابنك كان سوبر مان وبيحاول ينقذ عيل من الخطف مش داخلة دماغي. وخصوصا ان مافيش ولا شاهد واحد علي كلامكم. فمن الاخر كدة. ابنك كان جاي مصر يعمل اية واية اللي كان بينة وبين اللي قتلة دة. وقتلة لية
عوض
ما انا قولت لك يا باشا كان جاي عشان هايشطب معايا شقة المهندس لطفي السيد وشاف الست بتستنجد باي حد عشان ابنها كان هايتخطف راح يلحقة وحصل اللي حصل
منير بعصبية
ولا. ما احنا كلمنا المهندس دة قدلمك وقال انه ما يعرفش حد فيكم. وبعدين فين الست اللي انت بتقول ان ابنها كان هايتخطف
عوض
ماعرفش راحت فين انا اتلهيت في صاحبي ابراهيم شكلها كدة خدت ابنها وجريت بي خايفة. وماحدش غيرنا كان في الشارع لانها لسة منطقة جديدة ومافيهاش اهالي
منير
وبالنسبة للمهندس اللي قال ما يعرفكمش
عوض
دة كداب يا بية. هو المهندس لطفي كدة بيخاف من المشاكل واكيد هو خاف يقول انة يعرفنا لما عرف ان فيها جريمة قتل
حازم
وانا بقي المفروض اكذب مهندس من عيلة معروفة واصدقكم انتو صح
زينب وهي بتعيط قالت
ومتصدقناش لية. عشان احنا غلابة. دة الغلبان يا بية هو الوحيد اللي ما بيعرفش يكذب
حازم
بقول لك اية يا ولية شكل كدة ابنك كان لبط او علية تار او سوابق وعشان كدة اتقتل
زينب بحرقة
اسكت قطع لسانك انت اتعلمتو في مصر تعيبوا في الميت. انا ابني ابراهيم الارض اللي كان بيدوس عليها برجله تحزن عليه لانة. مات
منير بعصبية
قطع لسان مين يا مراة يا بنت، ،،،،،
حازم لمنير
لا يا منير بلاش تغلط دي مهما كان ست كبيرة وانا مش هارد علبها دلوقتي. لكن بعدين هاعلمها الادب
ثم يبص حازم لزينب ويقول
اما بقي بالنسبة لجثة ابنك فا انتي مش هتستلميها الا لما نوصل للي عمل في كدة
زينب
يعني اية مش هاعرف ادفن ابني واخد عزاء
حازم
لما تقولي مين اللي قتلة واتقتل لية ابقي اديكي ابنك تدفني
زينب وهي بتعيط
حرام عليكم دة جزاة المعروف. دة اكرام الميت دفنة يا ناس
منير
بطلي ندب يا ولية انتي. واطلعي برة.
زينب بحرقة
اطلع برة بس اروح فين واسيب ابني.
عوض
يا بية احب علي ايدك اديني الامانة بتاعت ابراهيم خلينا ندفنها
منير بصوت عالي
يا عسكري
فيدخل عسكري من برة ويؤدي له التحية فيقول منير
خت الاثنين دول برة. وشددلي حراسة علي المشرحة
ويخرج العسكري. زينب وعوض
وزينب بتعيط وبتقول
حسبي الله ونعمة الوكيل،،،،،،،،،
وبعدها بساعتين ومن جوة العيادة بتاعت الدكتور خيري يفتح رجب الباب ويدخل الي الاوضة وهو ينادي علي خيري ويقول
دكتور خيري
وتقع عين رجب علي الدكتور خيري اللي كان متقطع من كذا حتة والدم بينزل منه وهو بيتوجع فيروح ناحيتة رجب بسرعه ويقول له
دكتور خيري مين اللي عمل فيك
لكن خيري ما كنش قادر يرد ورجب لمح بطرف عينه ورقة مربوطة في صباعة مكتوب فيها بخط هدي
دورك اللي جاي يا كلب السكك
رجب اتعصب وقال
موتك علي ايدي انا يا هدي
وفجاة يحس بحمل علي ظهرة وايد حد حوالين رقبتة بتخنقة استغرب وخرج بسرعة من العيادة وقفل الباب وراء منه وساب خيري لمصيرة وهو الموت البطئ ،،،،
ويرجع رجب ل شقتة وهو لسة حاسس ان في حد فوق كتفة وايد ملفوفة حوالين رقبتة وظهره بيوجعة اوي اتوجع وهو بيقول
اية اللي بيحصلي دة
ودخل اوضة النوم والوجع عمال يزيد وعدي من قدام مرايا التسريحة وشاف ابراهيم قاعد فوق كتفة وايدة حوالين رقبتة اتصدم رجب وبرق من هول المنظر وسمع ابراهيم بيقو
أمي. انت من الليلة هتكون كلبها المطيع ،،،،،،
اللي شافة رجب دة حقيقة ولا تهيؤات. ???واية اللي جاي خلينا نشوف لكن احب اعرفكم ان من النهاردة كل اللي فات حمادة وكل اللي جاي حمادة تاني خالص
ملوحظة المشهد الاخير. وهو ان ابراهيم فوق كتف رجب دة متاخد من فيلم اجنبي لكن باقي القصة من تاليفي وملهاش اي علاقة بالفيلم. بس المشهد عجبني وحبيت انقله ليكم بتصوري الخاص. وهو ان الذنب اللي بنعمله بيبقي فوق كتافنا كدة وحوالين رقبتنا ليوم الحساب ربنا يرحمنا.
ح(4)
ويدخل رجب ل اوضة النوم والوجع بيزيد ويعدي من قدام مرايا التسريحة ويلاقي ابراهيم قاعد فوق كتفة وايدة حوالين رقبتة فيتصدم رجب ويبرق من هول المفاجاة. ويلاقي ابراهيم بيقول
أمي. انت من الليلة هتكون كلبها المطيع
فيتفزع رجب ويبعد عن المرايا وهو يقول
لا لا لا. اكيد انا اتجننت والبرشام اللي باخدة عامل لي هلوسة. بس ازاي دة انا حاسس بي فوق كتفي
ويمد أيدة فوق كتفة ويحاول ابعاد ابراهيم عنة ولكن ما كنش في حد فيبص بطرف عيونة لفوق وما يشوفش حاجة فيخاف اوي ويصاب قلبة بالرعب ويروح ناحية المرايا مرة تانية فيلاقي ابراهيم فوق كتفة وأيدة حولين رقبتة فيبتعد مسرعا والخوف يمتلك كل ذرة في جسمة ويخرج بسرعه من الاوضة ثم من الشقة كلها
سجين الذنب
★الحلقة الرابعة★
من تاليفي، ،
محمد منصور. ** منص **
وقبل ما نبدأ الحلقة نوحد الله ونصلي علي خير خلق الله سيدنا محمد. وعلي بركة الله نبدأ
بسم الله توكلت علي الله. وهو رب العرش العظيم
وفي نفس الوقت ومن جوة شقة هدي تنام صباح علي السرير وهي لسة تعبانه فتفتح هدي باب الاوضة وتروح ناحية صباح فتبص لها صباح وتقول
برضو عملتي اللي في دماغك
فتمشي هدي أيدها علي شعر صباح بكل حب وتقول
انتي تعبانة بطلي كلام
صباح
قتلتي الاثنين ولا واحد بس
قالت هدي وهي بتقعد جنب منها
قتلت الخنزير اللي اسمة خيري. ولسة رجب
صباح
وترجعي السجن تاني وتسيبني في عز ما انا محتاجكي.
وتعيط صباح فتاخذها هدي في حضنها فتبعدها صباح عنها وهي تقول
ابعدي عني انا مش عايزا حد ياخدني في حضنة ولا عايزا اصعب علي حد. خلاص الدكتورة هدي بنت الاصول مابقيتش تقدر تعيش برة السجن بقيتي رد سجون
هدي
صباح انا دخلت السجن ظلم وانتي عارفة
صباح بعصبية
وانا اللي دفعت الثمن. باني رضيت اتجوز الواطي اللي اسمة رجب علشان يطلعك من القضية مهانش علية اختي الكبيرة اللي كنت بتشرف بيها. تترمي في السجن واتعاير باللي عملتة. وبعد ما اتجوزته طلع خسيس وكذاب ومرضيش يشهد الشهادة اللي تطلعك براءة وخلاني علي ذمتة بالغصب وعيشت معه. اسود ايام حياتي ضرب واهانة وشتيمة
وتعيط بحرقة
عيشت محرومة من نفسي. من الدنيا اللي نفسي اعيشها وكل دة بسببك انتي ضحيت علشانك علشان ارجعك لحضني وتكوني جنبي وانتي طالعة من السجن مابتفكريش الا في نفسك وازاي تاخدي حقك ومش مهم انا
وتعيط بحرقة اكثر واكثر
انا اللي دفعت ثمن طمعك وطمع جوزك من اول ما جيت رجلك في مافيا سرقة وبيع الاعضاء بتاعت الغلابة
هدي
احنا كنا بناخد اعضاء المرضي اللي مالهموش علاج وهايموتو وانتي عارفة احنا ظروفنا كانت واحشة ازاي ومحتاجين
فتضحك صباح وقالت باستهزاء
انتي بتحلليها ولا بتريحي ضميرك بالكلمتين دول مش من حقك. ولا من حق اي بني ادم انه يفرض في اي حتة من جسمة مقابل الفلوس الجسم دة امانه. ولازم ترجع للي خلقها.
هدي بانهيار
انا خلاص خد جزاتي ودفعت الثمن 5س. من عمري محبوسة في السجن مع السوابق وبنات الليل واتهنت زيك ونمت علي الارض واضربت. ومش عايزاني اخد حقي منهم.
صباح
لو لية خاطر عندك كفاية دم وطلقيني من رجب وتعالي نسيب المنطقة دي خالص ونعيش من جديد في اي مكان تاني
هدي
هاطلقك منه. وهاخليكي تعيشي حياتك اللي بتحلمي بيها وتتجوزي اللي تحبي
صباح
وعد يا هدي
فتاخذها هدي في حضنها وتقول
ان شاء الله. هعمل كدة
صباح تكررها تاني
يعني وعد. مش هاتقتلي رجب
فتبص لها هدي والغل والكرة من ناحية رجب يجري في عروقها فتقول صباح بتوسل
علشان خاطري كفاية دم. انا مش هاقدر اتحرم منك انتي كمان. انا خسرت كل حاجة حلوة في حياتي علشان ترجع لي. وماعنديش استعداد اخسرك انتي كمان. اوعديني.
فتفكر هدي للحظات وهي بتبص لصباح ثم تبتسم وتقول
أوعدك. مش هاتخسريني
فتاخذها صباح في حضنها وهي فرحانه اوي ، ،،،،،،،،،
ومن جوة شقة شيخ الجامع يقعد رجب مع الشيخ وقال
يا مولانا انا علية عفريت وقاعد علي كتفي
الشيخ
يا ابني انا قريت عليك اية الكرسي والمعوذتين اكثر من مرة ومافيش اي تغير ظهر عليك يعني انت طبيعي ومافكش حاجة بلاش توهم نفس
رجب بضيق
اومال اللي قاعد علي كتفي دة اية
الشيخ
يا ابني مافيش حاجة علي كتفك. استعيذ بالله من الشيطان وروح بيتك واتوضاء وصلي ركعتين ونام
فيقف رجب و يروح ناحية مرايا موجودة في الصالة ويبص ل ابراهبم اللي لسة قاعد علي كتفة ويبص للشيخ وهو يشاور علي المرايا وقال
اومال مين اللي في المرايا ده
فيقف الشيخ ويروح ناحية المرايا ويبص في المرايا وطبعا ما يشوفش اي حاجة ويقول
يا ابني ما فيش حد غيرنا في المرايا
رجب
يا شيخ ازاي بس انت عايز تجنني دة انا مش قادر اصلب طولي منه
الشيخ
يا ابني واضح انك تعبان وانا مافيش حاجة في ايدي اعملها ليك. روح لدكتور يكشف عليك
فيبص رجب للشيخ بضيق شديد ويقول
انا غلطان ان جيت لواحد زيك.
ويخرج من شقة الشيخ وهو في شدة الغضب، ،،،،،،
وبعدها بكام دقيقة ومن جوة الكنيسة الموجودة في المنطقة يقف رجب مع القسيس وهو يقول
شوف لي حل يا قسيس مرقص ونزل اللي علي كتفي دة
القسيس مرقص
مافيش حد علي كتفك. صلي يا ابني وانت تبقي كويس
رجب بضيق شديد
انت كمان.
ويخرج من الكنيسة ويقعد قدام باب الكنيسة علي الرصيف. وهو بيتوجع ومش قادر يصلب طوله وهنا يسمع صوت واحدة ست بتعيط فيستغرب اوي ويبص حوالين منه وما يشوفش حد قاعد لكن قلبه ما كنش مستحمل صوت العياط دة وكانه عارف مين اللي بعيط وقام زي المسحور وركب التوك توك بتاعة واتحرك بي وهو مش عارف هو رايح فين والتوك توك ماشي وصوت اللي بتعيط بيقرب منه لغاية ما وصل للمستشفي الموجودة فيها جثة أبراهيم نزل من التوك توك. وبص للمستشفي وقال باستغراب
انا جاي هنا اعمل اية
وهنا يسمع صوت العياط بوضوح فيدخل المستشفي ورجلية بتمشي خطوة وراء خطوة ناحية المكان اللي في الست اللي بتعيط . وكانه عارف هي فين ويقف قدام زينب اللي قاعدة قدام بوابة المشرحة الخارجية وعماله تعيط وجنب منها عوض بيقول لها
حرام عليكي نفسك يا ست زينب كفاية عياط بقي
وبمجرد ما تقع عين رجب علي زينب يحس بانة بقي كويس وابراهيم نزل من علي كتفة فيستغرب رجب اوي وتقف زينب وتقول
شامة ريحة ابراهيم في المكان
فيروح رجب ناحية زينب ويقول
أنا هنا علشان اساعدكم
عوض
انت مين يا جدع انت وتعرفنا منين علشان تساعدنا
رجب
انا ماعرفش اي حاجة غير اني هنا علشان اساعدكم
عوض
لو فعلا هاتسعدنا. فدي الست زينب ابنها انقتل ومش عايزين يسلمونا الامانة عشان ندفنها. واحنا اغراب مش من هنا
رجب
اومال انتم منين
عوض
من سوهاج
قالت زينب وهي بتقف قدام رجب بالظبط
هو انت تعرفنا منين عشان تساعدنا
رجب
سمعتك وانتي بتعيطي مع ان بيني وبينك مسافة كبيرة وفي حاجة جيبتني لغاية هتا عشان اساعدك
زينب
ازاي دة. وأنا لية شامة ريحة ابني ابراهيم فيك. أنت تعرف ابراهيم
رجب بدهشة
مين ابراهيم دة
عوض
دة ابنها اللي قتلة سواق التوك توك النهاردة وهو بيخلص عيل من ايدة
اتصدم رجب وبلع ريقة بالعافية وقال
هو اللي مات النهاردة اسمة ابراهيم
زينب
اتقتل غدر وظلم. ومش عايزين يسلمونا جثتة
رجب
لية
فيحكي لة عوض مادار من مفتش المباحث والظابط استغرب رجب وقال
وانتو طبعا مش قادرين تعملو حاجة
عوض
ومين يقدر علي الحكومة
زينب بحرقة
ربنا فوق الكل شاهد ومطلع وقادر ينصفني
رجب
انتو مشكلتم مشكلة وحلها مش في ايدي
ويسبهم رجب ويمشي فتصرخ زينب من الظلم والقهر وتقع علي الارض تاني وتقول
يارب انت القوي علي كل قوي يارب
وبمجرد ما تنزل دموع زينب يحس رجب بنفس الحمل الشديد علي كتفة فيبص ناحية ازاز باب ويلاقي ابراهيم بيبص له وبيقول وهو بيعيط علي عياط زينب
امي. انت كلبها المطيع
رجب بخوف
حاضر. بس ارحمني ابوس ايدك. وانزل من علي كتفي
ابراهيم بصوت يقطع القلب
أمي
فيرجع رجب ل زينب ويقف قدام منها والحمل يخف من علي كتفه ويبص في ازاز المرايا يلاقي ابراهيم اختفي فهم انه علشان يبقي كويس لازم يكون في خدمة زينب شافو عوض قال
انت رجعت لية تاني
رجب
راجع اساعدكم
ويحاول يمد ايدة علشان يساعد زينب انها تقف لكنه لقي ايدة بتوجعه وصوت ابراهيم
الكلب لو لمس اللي بيربي. ينجسة. اياك تلمس زينب
رجب سحب ايدة وقال لعوض
ساعدها انت تقوم وخليها تبطل عياط
فيساعد عوض زينب. في انها تقف علي رجليها فقال رجب لعوض
خد الست زينب واخرجوا استنوني برة وانا هحصلكم بجثة ابراهيم
زينب فرحا
هتقدر علي الحكومة
رجب
مش عارف بس لازم اساعدك. يلا بقي اخرجو مافيش وقت
وياخد عوض زينب ويخرج بيها من المستشفي ويفتح رجب بوابة المشرحة الخارجية ويبص ناحية باب المشرحة الداخلي فيلاقي تلت عساكر واقفين للحراسة فقفل البوابة بسرعه وقال لنفسه
شكلي كدة غصب عني هاساعدها واخرج جثة ابنها من المشرحة عشان ارتاح من الحمل اللي علي كتفي. بس اساعدها ازاي، ،،،،،،،،،،،
وبعد مرور 1/2 ساعه بالظيط ومن جوة تاكسي يقعد رجب جنب سواق التاكسي وهو زميلة كرم. وفي الكرسي اللي وراء يقعد عوض وزينب وكان رجب بيقول له
اسمعني كويس انت تخلي التاكسي داير وانا هاخش جوة هاجيب جثة ابراهيم وهاطلع بيها تطير بالتاكسي علي سوهاج واوعي تاخد الطريق الرئيسي عشان الكماين. خد اي طريق فرعي. فاهم ولا اقول تاني
كرم
خلاص يا عم فاهم هي يعني اول مرة نهرب من كماين
رجب
اصلي
زينب
معني اية الكلام دة. انتو متوعدين تهربوا من الحكومة
كرم
دة علشان رخصة العربية بتاعتي خلصانه يا ست الكل
رجب
مش عايزك تقلقي يا حجة. احنا هنا علشان ترجعي بلدك بجثة ابراهيم
عوض
اني بس اموت واعرف ازاي هاتجيب ابراهيم
رجب
هاسرقة من المشرحة
زينب
تسرقة
رجب
هو دة الحل الوحيد دة لو انتي عايزا تدفني ابنك
زينب
وهو انت لما تخش المشرحة هاتعرف ابني ابراهيم ازاي
رجب
انا عارف شكلة
فتتصدم زينب ويتصدم عوض وتقول زينب
تعرفة منين انت
رجب
بعدين يا حجة هابقي اشرح لك كل حاجة
زينب
مش عارفة لية حاسك تعرف ابراهيم وان ابراهيم قريب منك وشامة فيك ريحتة
رجب بارتباك
مش وقتة يا حجة الكلام دة
ونزل رجب من التاكسي ودخل المستشفي وفضل يمشي رجب في طرقات المستشفي لغاية ما وصل لاوضة فيها أجهزة طبية ومن طمئن هذة الاجهزة ماسورة كبيرة بعجل بيعلق عليه محاليل فيمسك رجب بهذة الماسورة ويخرج بها من الاوضة ويعمل نفسه كانة مريض ويفتح بوابة المشرحة الخارجية ويمشي في الممر وكانة مريض فيقابلة احدي العساكر ويقول له
اية انت رايح فين
رجب بصعوبة وهو رايح ناحية العسكري وبيعط وبيشاور علي المشرحة قال
اخويا. اخويا.
العسكري
ممنوع دخول المشرحة
رجب بصعوبة
عايز اشوف اخويا
ويقع رجب علي الارض وكانة اغمي علية فيروح ناحيتة الثلاث عساكر لمساعدتة فيخرج رجب من جيبة مسرعا مخدر ويرشة في وش الثلاث عساكر. فيسقطوا الثلاثة مغمي عليهم فيقف رجب ويفتح باب المشرحة ويدخل الي ثلاجة الموتي ويبص الي الاسامي الموجودة علي باب كل ثلاجة لغاية ما يوصل للثلاجة الموجود ابراهيم جوة منها ويمد أيدة ويفتح باب الثلاجة ويبص لجثة أبراهيم اللي كان مبتسم فيقشعر جسم رجب فيمد أيدة ويسحب الجثة من الثلاجة مسرعا وبمجرد ما يقفل باب الثلاجة يسمع صوت يقول
انت مين وبتعمل اية هنا
فيبص رجب لصاحب الصوت فيلاقي ، ،،،،،،،،،،،،،،
مين دة اللي شاف رجب وهايعمل اية معة. وياتري زينب هاتعرف تدفن ابنها ولا. القدر مخبئ حاجة ثانية. تابعوني في اللي جاي
ح(5)
سجين الذنب
★الحلقة الخامسة★
من تاليفي، ،
محمد منصور. ** منص **
وقبل ما نبدأ الحلقة نوحد الله ونصلي علي خير خلق الله سيدنا محمد. وعلي بركة الله نبدأ
بسم الله توكلت علي الله. وهو رب العرش العظيم
★فيقف رجب ويفتح باب المشرحة ويدخل الي ثلاجة الموتي ويبص الي الاسامي الموجودة علي باب كل ثلاجة لغاية ما يوصل للثلاجة الموجود ابراهيم جوة منها ويمد أيدة ويفتح باب الثلاجة ويبص لجثة أبراهيم اللي كان مبتسم فيقشعر جسم رجب فيمد أيدة ويسحب الجثة من الثلاجة مسرعا وبمجرد ما يقفل باب الثلاجة يسمع صوت يقول
انت مين وبتعمل اية هنا
فيبص رجب لصاحب الصوت فيلاقي الممرض المسئول عن المشرحة فيحط رجب جثة ابراهيم علي الارض ويقول
وهو رايح ناحية الممرض
دة انا كنت بدور علي الحمام
وبحركة سريعة يهجم رجب علي الممرض ويلكمة في فمة وانفة اكتر من لكمة وبسرعة رهيبة مما ادي لدخول الممرض في غيبوبة ويقوم بتقليع الممرض هدومة ولبسها. لأبراهيم ويسند ابراهيم علي ذراعة وكأن ابراهيم مغمي علية ويخرج بة مسرعا من بوابة المشرحة الرئيسية ويشوف دكتور خارج من مكتبة وساب بابها مفتوح فولع سيجارة ورامها في اوضة الدكتور دة علي اوراقة وولعت الاوراق واشتغل الانذار الخاص بالحرائق وتلقائي اشتغلت رشاشات المياة الموجودة في مواسير الفاير. وأثناء الهرج والمرج اللي حصل في المستشفي يخرج رجب بجثة ابراهيم ويروح بيها للتاكسي ويحط ابراهيم في حضن زينب ويقول لها
ابنك بين ايديكي يا حجة
فتملس زينب علي وش ابراهيم بحب واشتياق شديد وتعيط بحرقة وتقول
الغالي علي قلبي
ما ستحملش رجب المنظر وحس لاول مرة انه بني ادم مش حيوان. مع ان الحيوان بيحس عنه. وفي الوقت دة يقف ممرض المشرحة وهو مصاب قدام باب المستشفي ومعة اربعة من امن المستشفي ويبص ناحية رجب ويقول
هو دة اللي سرق الجثة من المشرحة
فيسمعة رجب ويقول لكرم
طير يا كرم انت بالتاكسي. واوعي الكماين.
كرم
طيب وانت
قال رجب وهو بيبص للامن اللي بيقرب منه.
ما لكش دعوي بيا. طير انت
ويتحرك كرم بالتاكسي بسرعه ورجب يجري والامن وراة منة ويفضل يجري والامن وراء منة ويدخل من شارع لشارع لغاية ما تخبطة عربية في رجلية ويقع رجب علي الارض ويمسكوا الامن، ،،،،،،،،،،،
وتعدي الليلة ومع شروق الشمس توصل زينب سوهاج وكانت اول من كانت في انتظارها نجلاء خطيبة ابراهيم اللي تصرخ اول ما تشوف حبيبها ابراهبم. فتصرخ فيها زينب وتقول
نجلاء. ما حدش يصرخ علي ابراهيم بلاش تعذبي في نومته.
عوض ل زينب
حقك عليه. يا ام الغالي. انا اللي اتصلت وعرفتها اننا جائيين علي البلد
ويتجمعوا اهل البلد والكل موجوع علي ابراهيم. ويتم غسل ابراهيم ويصلو عليه وتشيع جنازة ابراهيم ويدفن وتتوجع زينب اكتر واكتر وتقول
مع السلامه يا غالي. مع السلامه يا قلب امك، ،،،،،،
ومع دقات التاسعة صباحا ومن جوة مكتب منير كان رجب متعلق من رجلة في سقف الاوضة وهو مضروب وطالع عينة ومنير قدام منه وبيبص في ملف رجب الموجود في الداخلية وبيقول
رجب الضبع. عضو من اعضاء مافيا تجارة الاعضاء اتمسكت قبل كدة وانت بتخطف عيل وخد. 5س. ومن ساعة ماخرجت وماحدش يعرف عنك حاجة. مع انك المشتبة الاول في قضايا خطف الاطفال وتقطيعهم وبيعهم لكن مافيش عليك اي دليل
ويرمي منير الملف علي المكتب قدامه ويقوم ويروح ناحية رجب ويقول له
والله وجيت لغاية عندي. وانا كنت بدور عليك أنطق يا روح امك. تعرف اللي اسمة ابراهيم دة منين
رجب وهو بيتف دم من بوقة بسبب الضرب اللي خده قال
ماعرفهوش
فيضربة منير بالقلم وبمنتهي العنف ويقول
اومال سرقت جثتة لية من المشرحة
رجب
ماسرقتش حاجة
منير بعصبية
جري اية يا ابن المراة. احنا هنفضل طول اليوم في الموال دة. ما ممرض المشرحة شافك وانت بتهرب الجثة
فيدخل حازم المكتب ويقف جنب منير ويبص لرجب وبعدها يبص ل منير ويقول
الواد ادفن يا منير
منير
ادفن ازاي.
حازم بحدة
ايوة ادفن. انا لسة مكلم ظابط زميلي في سوهاج واكد لي الخبر.
ويضرب حازم رجب بحدة ويقول
وكلة من ابن الكلب دة. اللي هربة.
رجب بابتسامه رضا. قال في سرة
الحمد لله. اول مرة احس اني عملت حاجة صح
لكن حازم يمسك شعر رجب بعنف شديد ويقول
اوعي تكون فاكر انك انت والمراة اللي اسمها زينب عرفتة تمشوا كلمتكم علية. دة انا حازم عبد الله اللي اسمه بس يرعب رجالة بشنبات. اية يلا اللي بينك وبين المراة زينب ولية سرقت لها جثة ابنها.
ويقرب اكثر من رجب ويقول
هو الواد دة كان شغال معاكم في تجارة الاعضاء. ولا امة هي اللي شغالة معاكم. ماهو باين كدة كلكم عصابة في قلب بعض
رجب وهو بيتف دم من بوقة كمان مرة
قال
الناس دي غلابة ومالهمش دعوي بالكلام دة
فيضربه حازم كمان مرة ويقول
والله. وانت بقي متعود تساعد الغلابة. ماشي. طيب احب اعرفك بقي أن في عيل اختفي من 10 ايام. والنهاردة الصبح لقينا جثة لطفل في سنة متقطعة ومرمية في مصرف ومتاخد منها أعضائة والواد دة ابن الظابط زيدان المصري وفي ناس شافت توك توك جوة منة واحد شبهك تقريبا وكان معة الواد دة وعيلين كمان زميلة اية رايك في الكلام دة
افتكر رجب التلت عيال اللي خطفهم من فترة وقطعهم خيري وقال
ماعرفش حاجة
فيضربة حازم اكثر من قلم وينزف رجب بشدة وحازم يقول
وحياة امك لتتكلم وتقول مين اللي قطع الواد دة ولو انت ما تكلمتش هاجيب المراة اللي اسمها زينب واخليها تتكلم فأرحم نفسك وقول كل حاجة تعرفها
رجب وهو بيتوجع قال
كل اللي اعرفة ان الست دي بريئه هي وابنها وماعرفش حاجة تاني
حازم
ماشي. انت هاتستحمل الضرب والاهانة لكن تفتكر هي هاتستحمل
رجب بصعوبة
هو انت لية مش عايز تصدق ان الست دي غلبانة. و كمان ضريرة. اتقي الله فيها
حازم
تقول مين اللي مشغلكم وانا اتقي الله فيها. او قول انت وارحمها وارحم نفسك. ماحق الواد اللي مات دة مش هايروح هدر
رجب بضحكة سخرية
مافي عيال كتير بتموت وحقها راح هدر. اشمعني دة ولا اكمنة ابن ظابط
حازم
كلامك دة ملهوش لزمة عندي ولا لي رد.. انطق يا روح امك مين اللي عمل كدة في الواد واللي اسمة ابراهيم دة اتقتل لية
فيسكت رجب لانة عارف كلامة يعتبر اعتراف رسمي علية وفيها حبل المشنقة فقرر انة يسكت ومايتكلمش فيبص حازم لمنير
كهرب امة لغاية ما يتكلم وانا هاسافر سوهاج اشوف المراة اللي اسمها زينب وحاول اطلع منها باعتراف رسمي نقفل بي القضية دي. حتي لو نبشت قبر ابراهيم وطلعتو تاني بايدية
منير
لا. انسي انك في الصعيد تقدر تمس قبر ميت. دي بموتك انت واللي يفكر يساعدك
حازم بغرور
يعني المراة اللي اسمها زينب تمشي كلمتها عليه وتدفنه واقف ساكت
منير
خلاص اللي مات مات. خليك في اللي لسة عايش. وللمرة الاخيرة. او تفكر تنبش قبر ابراهيم. والا هتبقي مجزرة، ،،،،،
وبعدها بكام ساعة ومع حلول الظلام ومن سوهاج. كانت نجلاء قاعدة مع زينب بتاكلها بالعافية وزينب مش عايزا تاكل ونجلاء بتقول
علشان خاطري يا خالتي. لازم تاكلي مش هينفع تقعدي اليوم كلة من غير لقمه
زينب بصوت حزين
كنتي كالتي انتي يا نجلاء.
نجلاء كاذبا
انا كالت يا خالتي
زينب
بتكذبي عليه يا نجلاء. شيلي الاكل يا بنتي انا تعبانه عايزا انام
نجلاء
طيب لقمة علشان خاطر العلاج
زينب
يا نجلاء ما توجعيش قلبي اكتر ما هو موجوع. انا مش هاكل
فتشيل نجلاء الاكل وهي بتقول
طيب اسيبك تنامي وبكرة الصبح ابقي اجي لك
زينب
ان شاء الله
وتخرج نجلاء من البيت وتقفل الباب لكن كان في طوبة ما خدتش بالها منها خلت الباب مفتوح شوية ومشيت نجلاء ووصل حازم عند اول الشارع اللي في بيت زينب وكان بيتكلم في الموبيل وبيقول
انا وصلت ورايح لها من غير قوة واما تقول الحقيقة او اما اجرها علي القسم.
ووقف حازم قدام باب البيت المفتوح ولقي زينب قاعدة علي كنبة صغيرة ولبسة جلبية مقطعة ومشغلة الراديو علي اذاعة القران الكريم وماكنتش لابسة النقاب وبتجهز نفسيها علشان تنام في المكان اللي كان بينام في ابراهيم شافها حازم اتفتن بيها وبجمالها وقال لنفسه
زينب دي طلعت حلوة اوي لية حق رجب يعمل عشانها اي حاجة. فرصتي اتمتع بيها وهي اصلا مش بتشوف يعني مهما أعمل فيها ماحدش هايعرف اني انا وقضي ليلة جميلة وبعد كدة نشوف حوار التحقيق معه دة. ما هي اللي بالحلاوة دي ما ينفعش تتساب
وبص حازم حوالين البيت ملقاش حد. الشارع كان هادي تماما سمة القري المصرية بالليل الهدواء دخل الببت وقفل الباب وراء منه بحذر شديد وبشويش. وخلع جذمتة وراح ناحية الراديو وقفلة فاستغربت زينب وقالت
الراديو سكت لية اكيد النور قطع. فينك يا ابراهيم كنت انت اللي بتعرفني اية اللي بيحصل
وقرب حازم من زينب زي الديب السعران وحط ايده علي بوقها وبدأ الخسيس ينهش لحم الغلبانة،،،،،،،،
ح(6)
وبص حازم حوالين البيت ملقاش حد. الشارع كان هادي تمام سمة القري المصرية بالليل الهدواء دخل الببت وقفل الباب وراء منه بحذر شديد وبشويش. وخلع جذمتة وراح ناحية الراديو وقفلة فاستغربت زينب وقالت
الراديو سكت لية اكيد النور قطع. فينك يا ابراهيم كنت انت اللي بتعرفني اية اللي بيحصل
وقرب حازم من زينب زي الديب السعران وحط ايده علي بوقها وبدأ الخسيس ينهش لحم الغلبانة. وتصرخ زينب صرخات مكتومة وحازم بيقطع في هدومها،،،،
سجين الذنب
★الحلقة السادسة★
من تاليفي، ،
محمد منصور. ** منص **
وقبل ما نبدأ الحلقة نوحد الله ونصلي علي خير خلق الله سيدنا محمد. وعلي بركة الله نبدأ
بسم الله توكلت علي الله. وهو رب العرش العظيم
وفجاة تيجي رجل في وش حازم
و بمنتهي العنف ويطير بعيدا عن زينب من قوة الضربة فتقول زينب وهي بتلملم في هدومها المقطعة. وبتعيط
ابراهيم كويس انك جيت
فيبص حازم للي ضربة فيلاقي رجب فيصدم ويقول
انت يا ابن الكلب تضربني انا
رجب بقرف
انت اية يا اخي ظالم وكمان نجس. تستغل عجزها وتعمل فيها كدة
فيقف حازم بتعالي وهو يقول
هو انت فاكر ان حازم عبد الله ممكن يبص لواحدة بيئة زي دي
ويهجم حازم علي رجب بسرعة ويضربة بقوة فيقع رجب علي الارض وحازم فوق منة ويخرج حازم المسدس بتاعة ويحطة في وش رجب ويقول
اي حركة منك هافرتك دماغ امك. أية يلا. نسيت نفسك دة انت حرامي وسخ. بس دخلت ازاي وانا قافل الباب
رجب
الباب اتفتح ما عرفش ازاي. وصحيح انا حرامي. بس مش نجس زيك
فيضحك حازم ويقول
لا. بجد أية بتحبها ولا اية
رجب
انا ماعرفهاش اصلا علشان احبها
حازم
تاني هاتحور دة انت هربت جثة ابنها من المشرحة. وهربت من منير وجيت جري علي هنا.
ويميل حازم علي ودان رجب ويقول بصوت واطي زية
بس بصراحة هي تستاهل.
رجب بغل
انت فاكر اية. انا جيت هنا عشان ابنها طلب مني انقذها
فيضحك حازم بشدة
ابنها اللي مات وطلب منك ازاي بقي اتصل بيك علي الموبيل
رجب
ليك حق ما تصدقش انا نفسي مش مصدق اللي بيحصل لي، ،،،،،،،،
ونرجع لكام ساعة وراء ورجب متكتف في مكتب منير ومنير واقف قدامة وبيعذبة بالكهرباء وبيقول له
انطق يا روح امك وارحم نفسك
ويتوجع رجب بشدة وينتفض من قوة الكهرباء وفجاة تتوقف الكهرباء ومنير يقف مكانه زي اللي مات فجاة ويظهر ابراهيم قدام رجب فيبص له رجب ويقول
انت. طيب ازاي
فيبص له ابراهيم وهو بيفكه. ويقول وهو بيعط
امي في خسيس اتحرك من هنا وراح لها وهو ناوي علي الشر.
فيبص رجب للي بيحصل وهو مش مستوعب ومش عارف اية اللي بيحصل ودخل ابراهيم في جسم رجب واتحرك رجب قدام منير وكل اللي في القسم من غير ما حد يتعرض له وكانة شبح ماحدش شايفة ويقف رجب قدام باب القسم ويبص جنب منه يلاقي كرم. بيقول له
انا جيت لك يا صاحبي حسب الميعاد
فيصدم رجب ويبص لكرم ويقول
ميعاد اية
كرم
مش انت اتصلت بيا وقولت لي اجي لك كمان ساعة بالظبط قدام القسم
قال رجب باستغراب شديد وعدم استيعاب
انا اتصلت بيك
كرم
اية يا عم رجب. انت بتشتغلني بقي ولا اية
ويخرج كرم الموبيل بتاعه ويجيب سجل المكالمات المستلمة ويقول لرجب وهو بيشاور علي رقمه
رقمك دة ولا مش رقمك
فيبص رجب للرقم ويقول
رقمي.
كرم
طيب اية بقي. الكلام علي اية. وهانروح فين
فيسمع رجب صوت ابراهيم يقول
أمي
رجب
انت عارف عنوان الست زينب اللي وصلتها سوهاج النهاردة الصبح
كرم
اة
رجب
وديني هناك بسرعة
كرم باستغراب
اية يا عم شغل الجنان دة. دة انا لسة جاي ما ارتحتش
رجب
هاديك اللي انت عايزة. بس بسرعة وديني هناك،،،،،،
ونرجع الي سوهاج وحازم بيبص لرجب ويضحك ساخرا ويقول
انت بترفع برشام اية يا روح امك. بقي عايزني اصدق الحوار المشموم دة
وفي الوقت دة يقف حامد ابو نجلاء ومعة البندقية بتاعته ونجلاء ومعهم زينب ومعظم اهل البلد وسبب مجئ الناس دي أن زينب استغلت ان الاثنين بيتخانقوا مع بعض وخرجت وراحت بيت نجلاء وندهت ليهم وقالت وهما واقفين عند باب بيتها
صدقتوني. لما قولت لكم في ناس غريبة عندي في البيت. وواحد حاول أتهجم علية. لكن ابراهيم جه ولحقني منه الغالي ما هنتش عليه
حامد وهو مصوب بندقيتة ناحيتهم
و بيبص لرجب وحازم ويقول بحدة وعصبية شديدة
انتو مين وازاي تتهجمو علي بيت الست زينب ومين فيكم اللي حاول يمسها بسوء
فيقف حازم وهو ماسك رجب بكل قوة وقال
انا مفتش المباحث حازم عبد الله.
ويبص لرجب ويكمل قائلا
وجيت لينا أخبارية ان الست زينب في خطر وفي مجرم هايتعرض لها فجيت علشان احميها
رجب بعصبية
كذاب قسما بالله دة كان،،،،،،
حازم مقاطعة لة وهو يضربة بكعب المسدس في بوقة
هو مين دة اللي كذاب يا ابن الكلب طيب وحياة امك لعلمك الادب
رجب وهو بيبص لة بغل ثم يبص لزينب ويقول
يا ست زينب انا رجب اللي طلعت لك ابنك من المشرحة وانا اللي لحقتك دلوقتي من ايد حازم. لدرجة ان انتي لما شميتي ريحتي افتكرتيني ابراهيم يا
وقال بصوت ابراهيم
يا اما
استغرب رجب من اللي قاله وزينب راحت ناحيته وقالت
يا أما. دة صوت ابراهيم. انت عرفت ازاي انة كان ديما بيقولها لي
رجب
ماعرفش. أي حاجة غير اني اعرف ابراهيم واعرفك وعايز اعيش خدام تحت رجليكي. عشان اكفر عن ذنبي. بس قبل دة لازم الناس دي كلها تعرف حازم باشا علي حقيقتة وكلمة منك هتبرائني من اللي هو بيقولة
حازم
حد يتصل بالمركز يجي ياخد الحرامي دة من هنا واحمدوا ربنا اني انا لحقت الست زينب من ايدة
زينب
انت كذاب. دة لولا رجب انت كنت خدت مني حاجة مش من حقك
حازم
انتي بتقولي اية يا ولية انتي. دة انا مفتش مباحث وجاي عشان احميكي يبقي دة جزاتي
زينب
بجد. واللي يحمي حد يقطع لة هدومة ويكتم نفسه.
حازم بعصبية
انتي مراة كذابة. وباين كدة موت ابنك جننك
زينب
انت اللي كذاب يا حازم باشا والخربوش اللي في رقبتك يثبت كلامي
فيحسس حازم علي رقبتة مسرعا فتضحك زينب وتقول
بتحسس لية علي رقبتك طالما ما عملتش حاجة
حامد وهو رايح ناحية حازم قال بعصبية
بقي انت اللي المفروض تحمي عرضنا وارضنا تيجي لغاية بلدنا عشان تسرق عرض مراة ضريرة. تيجي للصعيد وعايز تسرق عرض نسونا. دة بموتك يا فاجر
ويضربة حامد بكعب البندقية في وشة وهو يقول
اللي يتعدي علي حريمنا وعرضنا بندفنة حي
حازم وشة ورم وقال
انت مجنون. انا مفتش مباحث يعني يوم ما تمس شعرة فيا انت واللي معاك الدخلية كلها هاتهيج عليكم
حامد
ما يفرقش معانا. كلة الا الشرف يا باشا
وقبل ما يضغط حامد علي الزناد خرجت رصاصة من مسدس حازم في كتف حامد وجري حازم بسرعه ونط من شباك في صالة البيت وهرب زي الفار ورجب جري وراء منة ولكنة كان اختفي وتصرخ نجلاء وهي بتحضن ابوها اللي كان بينزف بشدة ، ،،،،،،،،،،،
ومن جوة عربية حازم اللي كان سايقها بمنتهي السرعه بيهرب بجلدة وهو بيكلم منير في الموبيل وبيقول بعصبية
اية يعني نمت وانت واقف. وكل في القسم نامو. دة كلام ناس عاقلة
فيسكت شوية ويرجع يقول بعصبية
انا حازم عبد الله. اتهان بالشكل دة ومن حرامي وسخ زي رجب. انا حسابي معاهم هيكون عسير
ورمي الموبيل بعصبية جنبة علي الكرسي واترسمت علي وشة ملامح الشيطان، ،،،،،،،،،
وبعدها بشوية كان رجب شايل حامد وبيدخل بي المستشفي بسرعه رهيبة علشان يسعفوا وكل اللي يعرفو حامد كانو معه وبصت نجلاء ل رجب وقالت
تعبناك معانا
قال رجب اللي كان دم حامد علي هدومة
ما فيش تعب ولا حاجة. انا بخير طول ما الست زينب بخير
ويبص رجب ناحية زينب اللي كل اللي بيحصلها دة خلاها تخرج من بيتها من غير النقاب وشاف وشها رجب وقال لنفسه
سبحان الله الجمال دة كله محرومة من نعمة النظر
وهنا لقي ابراهيم بيقول بحدة في ودانه
انت كلب حراسة واوعي تفكر في اكتر من كدة. اخرج برة وما تقفش جنب اي حد منهم ابدأ علشان النجاسة
سمع رجب الكلمتين ولسة هيمشي سمع نجلاء بتقول
رايح فين يا عم رجب
رجب بصوت حزين
هقف برة لو احتاجتة حاجة نادو عليه
تسمعهم زينب وتروح لمصدر الصوت وتقول
وتقف برة لية. خليك وسطينا. لبعدين يكون الموذي اللي اتهجم عليه واقف برة.
رجب
ما تخافيش عليه. يا ما دقت علي الراس
وخرج رجب من المستشفي وقالت زينب ل نجلاء
مش قادرة اعرف ريحة ابراهيم لية بشمها ديما طول ما هو موجود معايا
نجلاء
هي ريحة ابراهيم وبس. دة كمان لما قال يا اما قالها بصوت ابراهيم. حاجة تحير،،،،،،،،
وبعدها بيوم ومن جوة القسم يقعد ظابط اسمه زيدان وهو ابو العيل المقتول مع منير وحازم اللي رجع القاهرة هربان زي الفار وكان حازم بيبص لزيدان ويقول
هما الاثنين دول اللي خطفوا ابنك انا متاكد
زيدان
بس يا حازم اللي اسمها زينب دي ست ضريرة واللي عرفتة انها عايشة علي طول في سوهاج يبقي ازاي يكون ليها علاقة باللي حصل هنا في القاهرة
حازم
انت بس اللي طيب يا زيدان. دي واحدة ست شمال انا كنت بستجوبها امبارح في شقتها تعمل نفسيها قال اية عايز اغتصبها وتلم البلد وكانو عايزين يقتلوني وكله كوم والكلب اللي اسمة رجب اللي عامل زي الدلدول قدامها. وبعدين انت عايز تاخد حق ابنك ولا لا
زيدان
عايز طبعا. بس مش عايز وانا باخد حقي اظلم حد. حرام انا مش حمل حزبي الله ونعمة الوكيل.
حارم
تسمح لي يا زيدان باشا انت طيب زيادة عن اللزوم وانا بقي هاجبب لك حق ابنك من الزبالة اللي اسمها زينب ورجب
زيدان
يعني ناوي علي اية
حازم
هاتعرف بكرة، ،،،،،،،،،،،،،
اية اللي مستخبئ ليك تاني يا زينب. وابراهيم هايقدر يساعدك المرة دي ولا. لا
ح(7)
سجين الذنب
★الحلقة السابعة★
من تاليفي، ،
محمد منصور. ** منص **
وقبل ما نبدأ الحلقة نوحد الله ونصلي علي خير خلق الله سيدنا محمد. وعلي بركة الله نبدأ
بسم الله توكلت علي الله. وهو رب العرش العظيم
ومن سوهاج ومن قدام المستشفي يقعد رجب وهو مولع سيجارة وكان بيقول لنفسه
انا اية اللي حصلي من ساعة ما قتلت ابن الست دي واللي حصلي ماحصليش قبل كدة. وبقيت برتاح طول ما انا في خدمتها. وشايفها مبسوطة اية اللي حصلك يا رجب اول مرة تكون ضعيف قدام حد. معقولة علشان ابنها اللي بيظهر لي وقصر علية بالشكل دة. ولا انا اتسحرت بجمالها.
في الوقت دة تقف زينب ومعها نجلاء قدام رجب وزينب في ايديها وجبة فراخ مشوية وبتقول
يعني لازم اخرجك بنفسي علشان تاكل
رجب
صدقيني ماليش نفس
نجلاء
يعني انت كسفتني وقولت ماشي كمان هتكسف الست زينب. دة انت كفاية انك من ريحة الغالي
زينب
من ريحة الغالي وبس. دة اللي انت عملته علشاني مش عارفة اشكرك ازاي. علية لولاك كان زماني، ،،،،،،
فيقاطعها رجب قائلا
ماتكمليش. انا ما عملتش حاجة انتي ست طيبة وربنا باعتني ليكي في الوقت المناسب
نجلاء
بصراحة يا استاذ رجب من اللي حكيتة عنك خالتي زينب. يبان انك أنسان شهم وطيب
رجب باستهزاء
استاذ رجب. انا مش استاذ ولا حاجة. انا بني ادم علي قد حالي
نجلاء
بس الغريب في اللي حكيتهولي خالتي زينب انك ديما بتكون ،،،،،،
فيكمل رجب الجملة قائلا
في حماية الست زينب وقت اللزوم. ومش كدة وبس وكمان في خدمتها
زينب
زي ابراهيم.الله يرحمة. والاغرب فعلا انك كل مرة بتكون قدامي بشم ريحة ابراهيم ابني فيك.
نجلاء
هو انت تعرف ابراهيم يا استاذ رجب
رجب
ماعنديش كلام اقولة غير اني بقيت متسخر عشان خدمة وحماية الست زينب وانا لو ينفع أديها عينية عشان تشوف كنت اديهم ليها وعن طيب خاطر
فتتصدم زينب وتستغرب نجلاء لان دي جملة ابراهيم اللي كان ديما يقولها وقالت زينب
انت مين. وازاي بتقول نفس الكلام بتاع ابراهيم. فيك حاجة ولازم اعرفها
رجب
هو أنا ضيقتك بكلامي ولا اية
فتقرب زينب من رجب وتمشي أيدها علي وش رجب وتبعد ايدها مسرعا عن وش رجب وهي تقول
أبراهيم. انا لمست دلوقتي وش ابراهيم
فتبص نجلاء لرجب اللي وشه طبيعي ومافيهوش أي حاجة من اللي زينب بتقولها وقالت نجلاء
ابراهيم اية بس يا خالتي.
زينب
والله هو.
وترفع زينب ايديها في مستوي وشها وتقول
أيدية حافظة ملامح وش أبراهيم ويستحيل تنساها
رجب
بس انا مش أبراهيم. أنا رجب
زينب
لا. انت هو. كلامك ريحتك ملامح وشك كلها ملك ابراهيم حتي حنيتك علية نفس حنية ابراهيم. قولي وريحني تعرف ابراهيم منين
رجب
ماعرفهوش. وكفاية بقي الله يخليكي. وخلونا نطمئن علي الحج حامد
نجلاء
ابويا الحمد لله بخير والدكاترة قدروا يطلعوا الرصاصة من كتفة وهيبقي كويس. مش هتدخل تطمئن عليه
رجب. وهو بيسمع جملة ابراهيم بتتردد في ودانه
انت كلب حراسة وابعد عنهم علشان النجاسة
فرد عليها وقال
معلش خليني انا هنا. هكون مرتاح اكتر
فتمد زينب الاكل ل رجب وتقول
طيب كل والا تعدمني
رجب بحنية ابراهيم
ازعل منك يا اما لو قولتي كدة تاني
زينب سابت الاكل وهي بتقول
يكذبوني ويقولو مش انت بس انا شيفاك بقلبي يا قلب امك
وقالت زينب ل نجلاء
دخليني المستشفي يا بنتي. خلينا نشوف ابوكي. ،،،،،،،
ومن جوة اوضة صباح ترقد صباح علي سرير هدي وكان باين عليها التعب وكانت هدي قاعدة قدامها قدام منها وبتقول لها
رجب. ملهوش اثر قلبت علية الدنيا وكأنة فص ملح وداب
صباح
راح فين دة
هدي
شكلة خاف الجبان وهرب لما عرف باللي حصل لخيري واني ناوية اخلص علية هو كمان
صباح
طيب وانا هافضل متعلقة كدة انا مش طايقة اعيش دقيقة تاني علي ذمتة
وتنزل صباح من مناخيرها دم ودي ماكنتش اول مرة تنزل دم منها مناخيرها ولكن هدي ما كنتش تعرف فبصت هدي للدم اللي نازل من مناخير صباح وخرجت منديل بسرعة ومسحت لها هدي. الدم وهي بتقول
صباح. مناخيرك بتجيب دم
صباح
هي يعني اول مرة. من ساعة المفتري اللي اسمة رجب ما ضربني في العيادة اخر مرة ودماغي أتخبطت في سن السرير وانا علي فترات كدة بجيب دم من مناخيري
هدي مصدومه
وازاي ماقولتيش انا بتنزفي دم من مناخيرك
صباح
عادي. لان مش هو دة المهم بالنسبة لي المهم اني اخلص من رجب
هدي بنرفزة
ازاي مش مهم. النزيف المتكرر دة ممكن يكون سبب لنزيف داخلي عندك
صباح بلامبالاة
وهايحصل اية يعني هاموت. ياريت عشان ارتاح
هدي وهي تحضنها
ما تقوليش كدة. هاتعيشي وهتبقي زي الفل ،،،،،،،
وبعدها بشوية ومن جوة مستشفي خاص يتم الفحص الطبي لصباح ويتضح انها بالفعل مصابة بنزيف داخلي كان بسيط وبسبب الاهمال اصبح حاد. وما قدروش في المستشفي يلحقوها. وبعدها بكام ساعة ماتت صباح صرخت هدي صرخة تشرخ القلب وخدتها في حضنها وفضلت تعيط بحرقة وقالت بكل غل الدنيا.
ماتت يا رجب اللي رحمتك مني اول مرة . لكن المرة دي مافيش رحمة ليك يا رجب. وزي ماحرمتني من اختي هاحرمك من أي حاجة بتحبها وبعد كدة احرمك من حياتك
وبصيت لاختها صباح وقعدت تصرخ بحرقةوجنون ،،،،،،،،،،،
وبعدها بيوم ومن سوهاج ومن جوة المستشفي تقعد زينب مع نجلاء قدام سرير حامد اللي تعافي الي حدا ما وتقول زينب
الف حمد لله علي سلامتك يا ابو نجلاء
حامد
الله يسلمك يا ست زينب. انتي عاملة
اية
زينب
بخير والله والحمد لله
وفجاة يتفتح باب الاوضة بمنتهي العنف ويدخل حازم ومعه قوة من القسم ويقول لزينب
فين رجب يا ولية
فتقف نجلاء وزينب وهم خائفين وتقول نجلاء
خالتي زينب دة الظابط اللي كان عندك في البيت
زينب
عرفتة من ريحة الشر اللي بتفوح منه
فيروح حازم ناحيتها ويقول
حسابك تقل اوي معايا يا مراة.
ويمسكها من ذرعها ويقول
قدامي يا مراة
قالت نجلاء وهي بتحاول ابعادة عن زينب
واخد خالتي ورايح بيها فين
حازم وهو يبعدها عنه قال
خالتك متهمة في قضية خطف اطفال وبيع اعضائهم
وبص للعساكر ثم شاور علي حامد بمنتهي الظلم ومش مراعي مرضة وقال
وهاتولي دة كمان. عشان اعرفة ازاي يرفع بندقية علي مفتش مباحث
نجلاء
حرام عليك. ابويا تعبان مش حمل اللي انت بتعمله دة
حازم
هو مش كان عامل فيها راجل امبارح يستحمل بقي
ويسحبو العساكر حامد وهو بيتوجع ويقول لحازم
كدة انت اللي راجل. ليك يوم يا ظالم. لما تتشطر علي الغلابة اللي زينا
حازم بجبروت
يالا. خدوهم علي البوكس. وهناك هاعرف ازاي اخليكي تتكلمي وتقولي رجب فين،،،،،،،،
ومن جوة القسم يقف حازم قدام زينب لوحديهم في المكتب وبيبص لها ويقول
اية يا زينب تحبي اخرجك من القضية. ولا اخليها تلبسك كمان وكمان
زينب
معني كلامك دة انك عارف اني مظلومة
حازم
لا. انا ماعرفش غير انك علي علاقة برجب ورجب دة علي علاقة بمافيا تجارة الاعضاء وابنك يتقتل في القاهرة في اول يوم لي فيها تفتكري لو انتي مكاني ماتشكيش في اللي بيحصل
زينب
وانت عشان شاكك بس فيا. يبقي ليك الحق تسجني
حازم
كنت في الاول ما يفرقش معايا تتسجني ولا. اسيبك. لكن بصراحة بعد ما شوفتك
ويلف ايدة حوالين وسطها وهو بيقول
بقيت العطشان اللي نفسه يشرب من حلاوتك
فتبعد زينب أيده من حوالين وسطها وتبتعد عنة وتتكعبل رجليها في كرسي وتقع علي الارض فيروح حازم ناحيتها ويمد أيدة علشان يقومها ولكنة يلاقي أيد تمنعه من الوصول لها ويقول
دي امي. وانا اولي بيها
فيبص حازم للي مد أيدة فيلاقي ابراهيم فيصدم حازم و ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ح(8)
سجين الذنب
★الحلقة الثامنة★
من تاليفي، ،
محمد منصور. ** منص **
وقبل ما نبدأ الحلقة نوحد الله ونصلي علي خير خلق الله سيدنا محمد. وعلي بركة الله نبدأ
بسم الله توكلت علي الله. وهو رب العرش العظيم
فتبعد زينب أيده من حوالين وسطها وتبتعد عنة وتتكعبل رجليها في كرسي وتقع علي الارض فيروح حازم ناحيتها ويمد أيدة علشان يقومها ولكنة يلاقي أيد تمنعه من الوصول لها ويقول
دي امي. وانا اولي بيها
فيبص حازم للي مد أيدة فيلاقي ابراهيم فيصدم حازم ويفزع بشدة ويرجع لوراء خطوتين وهو مش مصدق نفسه وفجاة لقي اللي قدامة رجب الضبع وبيقول له
مالك خايف لية كدة.
قال حازم باستغراب شديد وفزع ما بعده فزع ودقات قلبة سريعة
ازاي انا لسة شايف أبراهيم ابنها قدامي ازاي بقيت رجب
فيضحك رجب ويقول
باين عليك تعبان واعصابك بايظة
حازم وهو بيقعد علي مكتبة مش مستوعب اللي بيحصل ورجب بيبص لزينب اللي بتعيط وبيمسح لها دموعها بأيدة. وبمنتهي الحب وبيقول
ماحدش هايقدر يلمس شعره منك طول ما انا عايش
زينب
عارفة انك الحامي ليا بعد ربنا. زي ابراهيم ماكان بيعمل معايا
رجب
أنا خدامك يا ست زينب
فيصرخ فيهم حازم ويقول
جري اية يا روح امك منك ليها. النحنحة دي مش في مكتبي
فيبص رجب لي ويقول
خلاص فوقت من الخضة ورجعت تفتري تاني
فيخرج حازم مسدسة من جرابة المتعلق في كتفة ويروح ناحية رجب ويحط المسدس في رقبتة ويقول
بقول لك اية يا ابن الكلب. باين كدة انك ليك في شغل السحر والشعوذة.
فيضحك رجب ويقول بسخرية
سحر اية بس يا باشا. اللي شوفتة ده حقيقي
فيضغط حازم بالمسدس اكثر علي رقبة رجب ويقول له بغضب شديد
قسما بالله لو ماقولت. انت عملت كدة ازاي وازاي اشوف ابراهيم وبعد كدة اشوفك لكون مخلص عليك
فيضحك رجب اكثر واكثر ويتحول وشة ل وش ابراهيم ويقول بصوت ابراهيم
تفتكر أن في ميت بيموت تاني
فيبص له حازم وهو زي المجنون مش مصدق عينية ويرفع ابراهيم أيدة ويمسك أيد حازم اللي فيها المسدس ويضغط علي الزناد وتخرج رصاصة في رقبة رجب من غير ما تسمع زينب. فيصدم حازم من اللي شايفا عيونه ويبتعد ورجب يرجع لصورتة الطبيعية وهو واقف علي رجلة والرصاصة ماقصرتش في وقال
شوفت بقي انة مش سحر. اللي بيحصل هنا حاجة عمرك ما تفهم معنها.
ويروح رجب ناحية حازم ويبص في عيونة ويقول بعد ما يتحول الي ابراهيم وبصوت خافت لا يسمعة الا حازم
أنا روح أبراهيم وهافضل احمي أمي من اللي يفكر يمس شعرة منها. المرة دي هاسيبك تعيش لكن لو ظهرت لك مرة تانية هاخليك تقتل نفسك. ابعد عن زينب. أمي
ويرجع رجب لصورتة الطبيعية وحازم يبص له وهو يبلع ريقة بالعافية ومصدوم من اللي بيحصل ويفتح رجب باب اوضة حازم وياخذ زينب ويخرج وحازم ينادي علي العساكر بأعلي صوت عندة علشان يمنعوهم لكن ما حدش كان سمعه خرج جري من المكتب وشاف زينب ورجب اختفو برق وعقلة ما كنش مستوعب اللي بيحصل ،،،،،
وبعدها بيومين ومن احدي الشوارع تقف هدي وهي لابسة نقاب وبتبص ناحية تاكسي كرم اللي كان واقف قدام التاكسي مع واحد زميلة وراحت هدي ناحية كرم وقالت
فاضي يا اسطي
فيبص لها كرم ويقول
رايحة فين يا حجة
هدي
المعادي
كرم
هاخد 60 ج. عشان مش عايز منهادة
هدي
هاديك اللي انت عايزة
كرم
طيب اركبي
وتركب هدي التاكسي وتقعد في الكنبة اللي وراء ويركب كرم ويتحرك بالتاكسي وبعدها بكام دقيقة تحرج هدي من شنطة أيدها حنقة بنج وبسرعة البرق تغرز الحقنة في رقبة كرم فيتوجع كرم ويدوس فرامل ويقول وهو بيبص ناحية هدي
أية يا ست انتي اللي عملتي دة
فترفع هدي النقاب فيتفزع كرم ويقول
دكتورة هد،،،،،،،،،
ولكنة سكت علشان اغمي علي ،،،،،،
وبعدها بكام ساعة ومن جوة العيادة الخاصة بتقطيع الاعضاء ينام كرم علي طاولة التشريح وهو مربوط وتقف قدامة هدي و ترش علي وشة مية فيفوق كرم ويبص حوالين منه وهو بيقول
انا فين
هدي
انت في اوضة التشريح
فيخاف كرم ويحاول الحركة فيلاقي نفسه مربوط فيحاول الخلاص وهو يقول
وربنا انا ما عملت حاجة. دول هما حتي قالولي اعترف عليكي وانا ما رضيتش
هدي
عارفة انك برة اللعبة الوسخة بتعاتهم
كرم بخوف
اومال ربطاني لية كدة
هدي
قولي فين رجب وانا هاسيبك
كرم
عايزا تعرفي مكانه عشان تقتلي زي ما قتلتي الدكتور خيري
هدي
هو رجب قال لك
كرم
رجب صاحبي وما بيخبيش عني حاجة
هدي
طيب تمام.
وتمسك بالمشرط وتمسك أيد كرم وتقول
وتفتكر هايفضل صاحبك حتي بعد ما قطع اول صباع ليك
كرم وهو خايف اوي وبيحاول يسحب ايدة منها وبيقول
انا ماعرفش حاجة عنه صدقيني
هدي
كذاب. انا دورت علي رجب في كل حتة لغاية ما عرفت انة كلمك علي الموبيل بتاعك وكان معاك ساعتها عادل القهوجي و سمع كل اللي دار بينكم وهو اللي دلني عليك
وتحط هدي المشرط علي احدي صوابع كرم وتقول بتهديد واضح وصريح
فين رجب
كرم وهو يحاول الافلات قال
ماعرفش
فتبدأ هدي بقطع صباع كرم فيتالم كرم ودمة ينزف زي الفيضان ويصرخ ويطلب النجدة فتبص له هدي بلا رحمة وتقول
أصرخ كمان وكمان ماحدش هايسمعك. انطق فين رجب
فيبص لها كرم ويقول وهو يتوجع اوي
هاقول هاقول بس ارحميني
هدي وهي تتوقف عن قطع صباع كرم
قال كرم بصعوبة
في سوهاج.
هدي باستغراب
بيعمل اية في سوهاج
كرم
مع واحدة ست اسمها زينب. بس باين علية بيعزها قوي
هدي ب شر مخيف
بيعزها قوي. طيب احكي لي بقي
بالراحة كدة حكاية زينب دي ،،،،،،،،،،
ومن جوة مكتب حازم يقعد زيدان ومنير قدام حازم وحازم بيقول
انا هاتجنن. ازاي حصل كدة
منير
دة نفس اللي حصل لي والواد تحت ايدي برضو هرب بنفس الطريقة
زيدان
يعني اية. روح ابراهيم فعلا بتحمي زينب
حازم بتكبر شديد
روح اية بس يا زيدان باشا رجب دة اكيد لي في السحر ومسخر جن.
منير باستغراب
مسخر جن
حازم
ايوة انا اتصلت بحد اعرفة لي في الحوارات دي وقال لي ان الجن ممكن يتسخر لخدمة البشر وطول ما الجن في خدمتة يقدر يعمل اي حاجة فينا ويوهمنا باللي هو عايزة
زيدان
ولية ما تكنش روح ابراهيم فعلا وبتحمي امة من ظلم واقع عليها
فيبص له حازم بحدة ويقول
قصدك اية يا زيدان باشا. ان احنا بنظلم الولية اللي اسمها زينب دي. دي مراة شمال بقول لك والدليل اهو رجب عشيقها مسخر جن يهربها
زيدان
انت مالك متحامل علي الست دي كدة مع اني حاسس انها برئية من دم ابني
منير
سامحني يا زيدان انت عاطفي زيادة عن اللزوم. بكل الادلة الست دي ليها علاقة برحب واكيد ابنها ابراهيم كان لي دخل بتجارة مافيا الاعضاء. والا اتقتل لية اول ما نزل القاهرة
زيدان
بس انا قلبي حاسس ان الست دي وابنها برة حكاية خطف ابني
حازم
احنا من امتي بنقبض علي الناس باحساسنا. مش عارف انت ازاي مفرط في حق ابنك كدة. بس لو انت مش عايز تجيب حق ابنك انا بقي وراء اللي اسمة رجب دة وزينب لاخر العمر. مش حازم عبد الله اللي حد يهرب منة ويخلي سرتي علي كل لسان في المديرية
زيدان
خلي بالك العند بيولد الكفر وانت بتتعامل مع القضية بالعند وبس ومسيرك هاتخسر. امشي بقي في سكتك انت ومنير باشا. وانا هادور علي حق ابني بطريقتي
ويقف زيدان ويسيب لهم الاوضة وهو بيقول لهم
انا اة عايز حق ابني. بس مش وانا بعمل كدة اجي علي الغلابة،،،،،،،،،،
وفي نفس الوقت من سوهاج كان رجب قاعد قدام باب بيت زينب بعد ما رجع بيها من القاهرة ورجب خلال اليومين دول ديما قاعد قدام البيت وينام علي بسطة صغيرة قدام البيت وخرج حامد من السجن لعدم كفاية الادلة وكان معه بنته نجلاء وشاف رجب وهو نايم قدام البيت ومعجبهوش الوضع فراح ناحية رجب واول ما شافة رجب قال
الف حمد لله علي سلامتك. يا عم حامد. ومبروك خروجك من السجن
حامد
الله يسلمك. كنت عايز اقعد معاك علي قهوة نشرب كوبيتين شاي سوأ
رجب
بس كدة من عينية يا عم حامد، ،،،،،،،
ومشي رجب وحامد من هنا. وفي نفس الدقيقة نزلت هدي من القطر في سوهاح وتبدأ تمشي علي وصفة كرم وتقرب من ببت زينب وتسال عن البيت راجل من اهل البلد ويشاور لها رجل علي بيت زينب فتبص للبيت بكل غل وتروح ناحية البيت وتخبط علي باب البيت فتفتح زينب لها فتبص لها هدي وتبتسم ابتسامة صفراء. ابتسامه لو ليها معني فيهكون معنها الموت لزينب فتقول زينب
مين اللي علي الباب
هدي
انا ضيفة جايلك من مصر
زينب باستغراب
انت مين يعني
هدي
انا هدي بنت عمة رجب الضبع
زينب بترحيب
يا اهلا يا اهلا بيكي اتفضلي
وتدخل هدي الي البيت وتقفل الباب وراء منها، ،،،،،،،،،
ومن علي احدي قواهي سوهاج يقعد رجب مع حامد اللي كان بيقول ل رجب
وانت سامحني في دي الكلمة. هاتفضل رايح جاي مع الست زينب كدة وانت غريب عنها. وكمان اعرف من نجلاء انك نايم قايم قدام بيتها.
رجب
انت طلبت تقعد معايا بقي عشان كدة
حامد
بص يا رجب احنا صعايدة والست زينب دي ست عايشة لوحديها واهل البلد شافوك كتير معها ودة ما يصحش
رجب
انا كل مرة كنت معها كانت في شدة وهي بتكون محتاجاني.
حامد
يارجب يا ابني دة انت قاعد نايم واقف قدام باب بيتها زي الحارس. وماحدش من اهل البلد عارف اية حكايتك وجيت لينا منين. لدرجة ان الكلام بدا يزيد ان في حاجة بينك وبينها
رجب بحدة
قطع لسان اي كلب يجيب سيرة زينب علي لسانة
حامد
عشان كدة انا طلبت اقعد معاك. الست زينب بعد موت ابنها وهي بقيت وحيدة ومقطوعة من شجرة وملهاش حد. وفي حالتها دي هي محتاجة لراجل يكون سندها وتتعجز علية ويكون ديما في خدمتها زي ابراهيم ابنها الله يرحمة.
عشان كدة اية رايك لو تتجوزها وتعيش معانا ووسطينا حتي بدل ما انت واقف قدام باب البيت تدخل وتخرج زي ما انت عايز وماحدش يقدر يتكلم ولا يفتح بوقة
رجب باستنكار
انا ما ينفعش اتجوزها
حامد بدهشة
لية ما ينفعش
رجب
اهو ما ينفعش وخلاص.
حامد
يبقي كمان برضو ما ينفعش تفضل واقف قدام باب بيتها زي الغفير كدة. الناس ما بترحمش واهل البلد،،،،،،،،
رجب مقاطعة له وبحدة
انا لا اقدر اتجوزها ولا اقدر ابعد عنها. الذنب اللي عملتة في حقها يخليني عايش تحت رجليها خدام
حامد
ذنب اية دة
رجب
الذنب اللي في رقبتي وعلي كتفي واللي بقي معايا وبيجري في دمي.
حامد بدهشة
انا مش فاهم حاجة منك
رجب
ومش هاتفهم. اللي بيني وبين زينب ما يتفهمش ولا يتوصف غير باني بقيت زي الكلب بتاعها متسخر بس لخدمتها وحمايتها واللي يقرب منها اكلة بسناني
ويرن موبيل رجب وكان المتصل كرم فيرد رجب قائلا
أيوة يا كرم
كرم بضيق
موبيلك مقفول لية بحاول اتصل بيك من بدري
رجب
كان فاصل شحن وانا ماعرفش، خير في اية
كرم
هدي عرفت مكانك وعرفت كل حاجة تخص زينب حتي عنوانها
رجب بحدة
انت بتقول أية
كرم
احمي نفسك واحمي الست زينب. عشان هدي ناوية ليك وليها علي الشر
فيقف رجب بسرعه ويسيب القهوة ويجري. ناحية بيت زينب وحامد بينادي عليه،،،،،،
ويقف رجب قدام باب البيت ويخبط علي الباب والقلق مرسوم علي ملامحة فتفتح نجلاء باب البيت فيبص لها رجب ويقول وهو يلتقط انفاسة بصعوبة
فين زينب
نجلاء
قاعدة جوة مع بنت عمك
استغرب رجب وقال
بنت عمي
ويدخل رجب الي البيت فيلاقي هدي قاعدة قدام زينب وبتكشف لها علي عينية وتقول
حالتك ممكن يكون في علاج لو عملتي عملية في القرنية
زينب فرحا
بتكلمي بجد ممكن
فيروح رجب ناحية هدي ويقول بحدة
ممكن اعرف انتي بتعملي أية هنا
هدي
جيت اشوف زينب اللي انت مصدعني بكلامك عنها وعن حلاوتها
فتحرج زينب ولا ترد وتكمل هدي قائلا
وطلعت قمر وتستاهل بصراحة تعمل عشانها اكتر من كدة. لا وكمان اية. انا كشفت لك عليها. ولو عملنالها عميلة بسيطة في القرنية هاترجع تشوف تاني وانت عارفني بقي علية ماسكة مشرط تشفي العليل
قال رجب وهو بيسحب هدي من ذراعها
شكرا. مش عايزين منك. حاجة يالا قومي
فتبص نجلاء له باستغراب وتقول
مش كدة يا استاذ رجب. دي برضو ضيفة في بلدنا
هدي وهي بتسحب ذرعها من أيد رجب بكل حدة وبتبص له في عيونة. وبتقول لزنيب
اية يا زينب هو انتم متعودين تطردوا الضيوف من بيتكم ولا اية
زينب
لا طبعا. انا بس مش عارفة رجب مالة.
هدي بخبث
اصلة زعلان مني عشان خبيت علية ان اختي صباح حبيبتي ماتت مقتولة بسبب ضرب جوزها ليها واللي اتسبب لها في نزيف داخلي وهو حاول يهديني من ناحية جوزها وانا حلفت اني مش هاسيبة في حالة ولازم احزنة علي نفسه وعلي اللي بيحبهم
فيصدم رجب لما يعرف انا صباح ماتت ويقول
هي صباح ماتت
هدي وهي بتقف ولسة باصة في عيونه
قالت
اتقتلت. بس ما تقلقش مش هارتاح غير لما اجيب حقها وانا عارفة انت كنت بتحب صباح قد اية
رجب وهو بياخذ هدي من أيدها ويروح بيها بعيد عن زينب ونجلاء وقال بصوت واطي يسمعوا هما الاثنين بس
خدي حق اختك مني أنا. انما زينب لا. مش هاسيبك تاذيها
هدي
مالك خايف عليها قوي كدة. متخافش انت نسيت اني في الاصل كنت دكتورة عيون بس الشيطان خلاني اطاوع خيري وامشي في الطريق الاسود اللي خسرني كتير
رجب
قصة حياتك الوسخة دي انا عارفها ومش محتاج اعرفها تاني. كل اللي يخصني في الحوار انك متاذيش زينب
قالت هدي وهي بتبص لزينب اللي كانت نجلاء جنب منها وبتوصف لها اللي بيحصل
بتحبها قوي كدة. يا نحنوح.
رجب بحدة وفي نفس الوقت بصوت واطي قال
قسما بالله العظيم فكري كدة تاذيها وانا ادفنك حيا
هدي بلغة تهديد مجنونه
جرب كدة وانا اقطع لك ايدك في نفس اليوم اللي هاقطع فيها زينب حته حته. قدام عينك
وتسيبة هدي وتروح ل زينب وتقول
بصي يا زينب انا هامشي دلوقتي بس هاجي لك تاني عشان تبدأي اجراءات. العملية. اصل انا حبيتك ومش هارتاح
الا لما اخليكي ترجعي تشوفي تاني
زينب فرحا
يارب. يكون الشفاء علي ايدك.
هدي وهي بتبص ل رجب
باذن الله. علي ايدي هترتاحي خالص
وتخرج من البيت وهي بتضحك نفس الضحكة المخيفة وبتبص
ل رجب، ،،،،،،،،،،
ومن جوة مكتب حازم يقعد حازم وقدامه منير وبيقول منير
اية يا ابني هانفضل سايبين زينب ورجب كدة بعد ماهربو مننا. لا. دول كمان بيتحدونا ورجب روح زينب لبيتها عادي. وهو رايح جاي في البلد بيخدم زينب واخر الليل ينام قدام باب البيت زي البودي جارد
حازم
ما احنا مش هانقدر نعمل معاهم حاجة طول ما رجب مسخر جن لحمايتة. عشان كدة انا اتصلت بالشيخ
ابو اسحاق المغربي راجل علامة وهو الوحيد اللي هايقدر يخلصنا من الجن اللي مسخرة رجب وساعتها بقي نقدر ناخد حقنا منهم
منير
وهو فين الشيخ دة
حازم
في العمرة وهايرجع كمان يومين
منير
لسة هانستني يومين
حازم
ما باليد حيلة. والا هانقبض عليهم من هنا ويهربوا بعديها بساعة من هنا. ونبقي مسخرة الدخلية كلها
منير
هو احنا هانبقي مسخرة احنا بقينا مسخرة فعلا
حازم
الصبر وكل حاجة هاتخلص وزينب العمياء دي والدلدول اللي معها هجيبهم تحت رجلي وافعصهم زي اوسخ حشرة ، ،،،،،،،،
ومن قدام باب شقة في اكتوبر يقف عوض ومعة الظابط زيدان ويبص زيدان لعوض ويقول
انت متاكد يا ابني ان دي شقة المهندس اللي اسمة لطفي اللي انتم كنت جائيين تشطبوا شقتة
عوض
هي يا باشا والله
فيرن زيدان جرس باب الشقة فيفتح المهندس لطفي فيبص له عوض ويقول
هو دة يا باشا المهندس لطفي
لطفي ل. عوض
انت تاني. مش خلاص انا بطلت اعمل معاك شغل جايلي لية دلوقتي
زيدان
في الاول اعرفك بنفسي انا المقدم زيدان المصري وجاي بشكل ودي اسئلك سؤال هاتنقذ بي سمعة بني ادم ميت وست برئية متهمة في قضية هي ماعملتهاش. ممكن ندخل
لطفي
اتفضلو
ويدخل زيدان وعوض ويقعدوا علي الركنة ويقعد قدامهم لطفي فيبص له زيدان ويقول
تعرف اية عن ابراهيم الطيب اللي كان شغال نقاش مع عوض
لطفي
دة اللي مات مقتول
زيدان
هو. انت اول مرة كذبت وقولت ماتعرفهواش المرة دي انا معايا دليل مادي يثبت انك تعرفة. فاحسن لك تقول الحقيقة
لطفي
انا ما بحبش المشاكل ودي جريمة قتل
زيدان
قول الحقيقة وماتخفش
لطفي
انا هاقول لك علي كل حاجة بس بلاش اسمي يجي في القضية واروح اقسام وكدة. انا ما بحبش المشاكل والفضايح
زيدان
مافيش اي فضايح ولا مشاكل ليك. قول اللي عندك
لطفي
انا اعرف ابراهيم. وابراهيم و عوض كانو شغالين معايا وكانو هنا في مصر عشان يشطبوا شقتي الجديدة
عوض
صدقت يا باشا. ان ابراهيم وامة مالهمش صالح بخطف العيال الصغيرة
زيدان
انا من الاول كان قلبي حاسس انهم ابسط من كدة وغلابة
ثم يقف زيدان باصرار شديد
بس اللي لازم اعرف لية حازم. عايز يشيل زينب قضية مش بتاعتها
عوض
الست زينب غلبانة ومن بعد موت ابنها مبقاش ليها حد خالص احميها من شر اللي اسمة حازم دة
زيدان قال في سره
من النهاردة ما حدش هايقدر يتعرض لي أمي
ويتحول وش زيدان الي وش ابراهيم، ،،،،،،،،،،،،،
بعد ما روح ابراهيم استخدمت جسم زيدان لاثبات برائة سامة. ياتري حازم هايسيب زينب في حالها. ولا العند هايولد الكفر. وهدي ناوية علي اية عايزين تعرفو بكرة نكمل الحكاية باذن الله
ولغاية هنا. خلصت حلقتنا اللي يارب تكون عحبتكم ولو في العمر بقية هاكمل لكم الحكاية دية. سلام
يتبع
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺