رواية ضحية الظروف الفصل الاول والثاني والثالث بقلم نشوه عادل حموده وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية ضحية الظروف الفصل الاول والثاني والثالث بقلم نشوه عادل حموده وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية ضحية الظروف الفصل الاول والثاني والثالث بقلم نشوه عادل حموده وجديده على مدونة أفكارنا 


 انتى اتجننتى يا رحمة ازاى تعملى حاجة زى دى ازاى تبيعى الدهب بتاعك من غير ما تقولى لجوزك؟!

رحمة: اميرة ع فكرة انا بكلمك عشان تقوليلى اعمل ايه وتشوفيلى حل مش تأنبينى

اميرة: يعنى انت جاية ليا بعد المصيبة تقوليلى شوفيلى حل انتى عارفة لو جوزك عرف هيعمل فيكى ايه؟!

رحمة بدموع: كفاية يا اميرة ابوس ايدك انا مش ناقصة كفاية الرعب اللى عايشة فيه وكابوس انه ممكن يعرف فى اى لحظة 

اميرة: طب انتى ليه عملتى كده اصلا؟!

رحمة: غصب عنى انا ضامنة امى فى وصلات الأمانة اللى مضيتها ع نفسها بسبب جهازى وهى بقالها فترة مدفعتش والناس عدت مرة والتانية مصبرتش وراحت رفعت عليها قضايا وده هيكون ع دماغى معاها 

اميرة: لا حول ولا قوة الا بالله طب وهتعملى ايه دلوقتى؟

رحمة: مش عارفة اومال انا حكيت ليكى ليه ما هو عشان تساعدينى 

اميرة: اعتقد انك لازم تقوليله الحقيقة 

رحمة: مستحيل ده لو عرف هيقلب الدنيا 

اميرة: هو هيقلب الدنيا فى كل الاحوال يا رحمة بس انا بقول يعرف منك احسن ما يعرف من برة وده ممكن يشفع ليكى عنده

رحمة: صدقينى لا مش جوزى اللى ممكن يسمع ويغفر 

اميرة: ايوة بس انتى قولتيلى انه حنين عليكى وبيحبك 

رحمة: دى حقيقة بس وقت عصبيته مبيعرفش مين ادامه وحاجة زى دى لا هيتفاهم ولا هيسمع

اميرة: طب مفيش حد من اهلك يقف جنبك؟!

رحمة: هما كانوا وقف معانا وانا بتجهز لما يقفوا جنبى دلوقتى وبعدين لو حصل ومحمود عرف وعمل قعدة كله هيغلطنى 

اميرة: طب وهو مش ملاحظ ان الدهب مش موجود 

رحمة: لحد الان لا لانى جيبت دبلة دهب صينى شبه بتاعتى وهو لما بيلاقينى مش لبسها بيزعقلى ويقولى متقلعيهاش من ايدك 

اميرة: طب خلى بالك الدهب الصينى اسبوع او اقل وبيطفى ولونه يتغير وانتى لازم تلاقى حل وبسرعة

رحمة: طب اعمل ايه قوليلى؟!

اميرة: اقولك ايه انتى واحدة غبية وعقلك مش معاكى كان عقلك فين وامك بتقولك هاتى الدهب ابيعه اذا كان هى مش عارفة تسدد الدين هتجيبلك دهب داخل ف ٨٠ الف جنيه منين ؟!

رحمة: يا بنتى انتى ليه مش عاوزة تفهمى ان اللى كان هيحصل لامى هيحصلى معاها لانى انا الضامنة 

اميرة: خلاص تاهت ولقينها عرفى جوزك بالحكاية وانك عملتى كده عشان ممكن تتسجنى

رحمة: برضه مينفعش 

اميرة: يادى النيلة ليه تانى يا بنتى؟!

رحمة: لانه طول فترة الخطوبة بينبه عليا ممضيش حاجة ولا اضمن حد ولحد امبارح كان بيسألنى 

اميرة: انتى بجد غلطانة اوى يا رحمة ومش عارفة اقولك ايه 

رحمة بتغيير نبرتها: اه يا حبيبتى ربنا ييسر ان شاء الله 

اميرة: هو جوزك رجع صح؟!

رحمة: ايوة 

اميرة: طيب خلاص ابقى كلمينى لما يخرج 

رحمة: تمام يا قلبى باى 


محمود: كنتى بتكلمى مين؟!

رحمة: ابدا يا حبيبى دى اميرة صاحبتى 

محمود: طب قفلتى معاها بسرعة ليه؟!

رحمة: لا عادى والله هى كانت بتحكيلى ع حاجة ومش بتعرف تتكلم ف وجودك 

محمود: تمام يا قلبى عملتى اكل ايه النهاردة

رحمة: مكرونة بشاميل 

محمود: يعجبنى فيكى انك عارفة نقطة ضعفى طب حضرى الاكل بسرعة لانى واقع من الجوع

رحمة: طيب غير هدومك وثوانى والاكل يكون جاهز 

بالفعل حضرت رحمة السفرة وقعدت تاكل مع محمود اللى قالها: مامتك عاملة ايه؟

رحمة: الحمدلله فيه حاجة!

محمود: لا عادى بسأل يعنى صحتها اتحسنت الحمدلله!

رحمة: اه الحمدلله 

محمود: طب مش ان الاوان بقى انها ترجع الخاتم اللى اخدته بقالها ٦ شهور ده 

رحمة باحراج: ما انت عارف الظروف الايام دى يا محمود صعبة ازاى وهى كمان مبقتش تشتغل زى الاول 

محمود: انا عارف والله بس الخاتم ده بالذات انا كنت جايبه ليكى هدية برة الشبكة ومكنش ينفع يتباع

رحمة: معليش يا حبيبى اصبر عليها كمان شويه 

محمود وهو يقبل يدها: كل حاجة فداكى يا قلبى ولا يهمك 

اثناء الاكل جاء اتصال لمحمود اللى قال: ده رقم غريب مين ده؟!

ارتعشت يد رحمة امسك محمود الفون واجاب وقال: ايوة انا انت مين؟!

وقعت المعلقة من ايد رحمة بخوف وقد لاحظ محمود ولكنه انشغل بالكلام مع الشخص اللى بيكلمه وقال: الورق الخاص بالموضوع ده مع استاذ كريم مش معايا انا يا فندم ...تمام ولا يهمك مع السلامة 

محمود وهو يوجه حديثه لرحمة بعد ان اغلق هاتفه: مالك يا رحمة انتى كويسة؟!

رحمة: اه الحمدلله 

محمود: مش حاسس بكده تقريبا انتى فيكى حاجة ومخبية عنى

رحمة: وانا من امتى وانا بخبى عنك اى حاجة 

محمود: مش عارف ما انا بقولك مجرد احساس

رحمة: لا مفيش حاجة اطمن هقوم بقى اعمل الشاى 

محمود: طب كملى اكلك يا بنتى انتى مأكلتيش

رحمة: اكلت ع اد نفسى لما اجوع هاكل تانى 

دخلت رحمة ع الحمام وعيونها مدمعة وغسلت وشها عشان تدارى دموعها وصوت نبضها يكاد يخرج من صدرها بقلبها خرجت لقت محمود ف المطبخ بيعمل الشاى

رحمة: انت مستعجل ليه كنت هعمله؟!

محمود: انا وانتى واحد يا روحى وبعدين عاوز اريحك شويه من هدة البيت 

مسك ايدها ولاحظ ان الدبلة مش موجودة ... محمود: فين الدبلة ي بنتى انا مش منبه عليكى كذا مرة مش تقلعيها من ايدك 

رحمة: اصل .. اصل هى بتضايقنى وانا بشتغل فبقلعها لحد ما اخلص 

محمود: طيب نغيرها ونجيب واحدة اوسع طالما بتضايقك 

رحمة بسرعة: لا ملوش داعى هى حلوة ف ايدى بس انا لما بكون بغسل او كده بتضغط ع صابعى فاهمنى 

محمود: امممم ماشى يا قلبى 

رن فون رحمة وكان اتصال من امها وووو.. 

لقت رحمة اتصال من والدتها بس هى كنسلت عليها ومحبتش تتكلم معاها ادام جوزها واستنت لما نزل وكلمتها 

رحمة ايوة يا ماما برن عليكى من بدرى مبترديش ليه!

سمية كنت نايمة ومسمعتش التليفون فيه حاجة ولا ايه

رحمة اه يا ماما فيه ..فيه انى بضيع وبيتى بيتخرب بسببك وانا ولا فارقة معاكى فيه انى كل يوم بحط ايدى ع قلبى من الخۏف ان ممكن محمود يعرف بحكاية الدهب ولا حد يتصل عليه من القسم فيه ان كل ما جرس الباب يرن بخاف افتح يكون عسكرى جاى يقبض عليا بعد ما حضرتك هربتى 

سمية وانا كل اللى انا فيه دلوقتى بسبب مين مش بسبب جهازك 

رحمة ياريتنى ما اتجوزت ولا كنت عيشت ف القلق والخۏف اللى انا فيه ده 

سمية يعنى انتى مكلمانى عشان تقطمى فيا انا ناقصاكى الحق عليا انى سترتك 

رحمة قصر الكلام يا ماما انا عاوزة الدهب بتاعى ف اسرع وقت ابوس ايدك ان شاء الله حتى الدبلة بس محمود لو لاحظ ان الدبلة مش دهب اصلى هيطلقنى والله 

سمية سبيها لله ربنا بس يفرجها فى اى وقت وهجيبها ليكى انا هقفل عشان التليفون هيفصل 

رحمة ماشى يا ماما 

كنت عارفة انهم كلمتين كل مرة ماما بتقولهم ليا عشان تسكتنى كالعادة ف الليل رجع محمود من برة وكان شكله مضايق 

رحمة مالك يا حبيبى انت مضايق ليه!

محمود مفيش اتخصم من المرتب بتاعى ومعرفش ليه قسما بالله هقلب عليهم الدنيا بكرة بس لما اروح 

رحمة طب وهما يخصموا منك ليه اصلا انت عمرك ما اتأخرت ولا غيبت ولا قصرت بشغلك 

محمود والله ما هسكت ويا انا يا هما يا اما هقدم استقالتى واسافر برة 

رحمة استهدى بالله بس وبعدين هتسافر وتسيبنى هنا لمين!

محمود ومين قالك انى هسيبك انا بس ربنا يكرمنى واسافر اظبط امورى وابعتلك تجيلى 

رحمة شيل فكرة السفر دى من دماغك يا محمود احنا الحمدلله هنا عايشين مستورين ايه يبهدلنا ف الغربة ونكون تحت رحمة اللى يسوى واللى ميسواش 

محمود احما عايشين مستورين فعلا الحمدلله لكن مش هنقدر نعمل حاجة نأمن بيها مستقبل عيالنا اللى ف بطنك ده من حقه يجى ع الدنيا وضهره متأمن وليه سند يتسند عليه عشان ميتبهدلش ف الدنيا زيى وميحتاجش لحد 

رحمة ي حبيبى اللى جاى ده هيجى برزقه واللى تعمله بره اعمله هنا انت بتفهم ف مجال يأكلك الشهد 

محمود سبيها لله لحد بكرة بس انا هقوم انام عشان اصحى ليهم فايق 

دخل محمود نام وفضلت رحمة قاعدة جنبه شويه بتتأمله هو فعلا حنين عليها وهو اول حب بحياتها فكرة انه ممكن يطلقها بتوجعها اوى حاولت تنام عشان تفصل دماغها عن التفكير وتانى

يوم صحيت حضرت ليه هدومه وفطاره كالعادة 

عدى اليوم ومسكت رخمة فونها تدور ع اى فرصة شغل من البيت تساعدها خصوصا ان محمود رفض انها تنزل تشتغل وتتبهدل وكالعادة مقدرتش تلاقى شغل كويس ومضمون وأثناء ما كانت قاعدة لقت الباب بيخبط اټرعبت وقلبها وقع ف رجلها 


---

قربت وبصت من العين السخرية وكان خالها عبدالله فتحت الباب وقالت ازيك يا خالو عامل ايه 

عبدالله الحمدلله يا بنتى جوزك هنا!

رحمة لا ف الشغل مش بيجى دلوقتى اتفضل ادخل يا خالو مش هينفع نفضل واقفين ع الباب كده 

عبدالله بعد ما قعد وعملت ليه رحمة القهوة ينفع عمايل امك دى يا رحمة!

رحمة عمايل ايه يا خالو ف ايه!

عبدالله النهاردة كنت قاعد ف المحل لقيت عسكرى داخل عليا بيسألنى عليها واخدنى معاه ع القسم واتعملى سين وجيم خلى بالك أمك لو مظهرتش انتى اللى هتبقى الضحېة لانك اللى ضامنها وهيقدروا يوصلوا ليكى عادى فى اى وقت 

رحمة بدموع محمود لو عرف بحاجة زى دى هتكون فيها طلاقى يا خالى مين هيقبل ان مراته تكون رد سجون بس انا اعمل ايه ولا ذنبى ايه ف كل ده انا عارفة ان اللى امى فيه انا السبب لانه كله كان لجهازى انا بمۏت بالبطئ يا خالى دى اخدت منى دهبى باعته وانا مقدرتش اقول ليها لا

عبدالله بتفاجئ ايه انتى اتجننتى ازاى تعملى حاجة زى دى وجوزك وافق ازاى!

رحمة جوزى ميعرفش حاجة عن الموضوع انا عملت كده من وراه

محمود ازاى يا رحمة ده انا بقول عنك الكبيرة العاقلة دى مش اصول ابدا مفيش راجل ف الدنيا هيقبل ع نفسه حاجة زى دى 

رحمة كنت اعمل ايه يا خالو الناس كانت بتيجى ليا هنا تقولى عاوزين الفلوس ولحسن حظى انهم كانوا بيجوا ومحمود ف الشغل خۏفت الموضوع ده يتكرر وخصوصا انه مش كل مرة هتسلم الجرة وكمان محمود ميعرفش انى ضامنة امى ف الوصلات دى 

عبدالله لا حول ولا قوه الا بالله اللى بتعملوه ده غلط وجوزك لو عرف اى حاجة هيعملها مهما كانت محدش هيغلطه فيها 

ف الوقت ده وصل محمود وشاف عبدالله محمود ازيك يا عم عبدالله ايه الخطوة العزيزة دى 

عبدالله الحمدلله يا ابنى انت عامل ايه طمنى عليك وع احوالك 

محمود الحمدلله فى نعمه والله 

عبدالله يارب دايما تكون بخير هستأذن انا بقى 

محمود لا تستأذن فين بس انت هتتغدى معانا النهاردة ولا هو اذا حضرت الشياطين ذهبت الملائكة 

عبدالله عيب منك دى يا حودة وربنا يجعله عامر بحسك بس اعفينى من حتة الغدا دى خالتك ام انس مبتعرفش تاكل من غيرى ولو كلت برة بتزعل 

محمود ربنا يخليكم لبعض يا عمى 

عبدالله يارب ويهدى

سركم عن اذنكم 

مشى عبدالله رحمة ايه يا حبيبى جاى بدرى النهاردة يعنى!

محمود خلصت وكنت عاوزك ف موضوع مهم ي قلبى

رحمة خير ي حبيبى ف ايه!

محمود كنت عاوز الذهب بتاعك ووو ...


كنت عاوز الدهب بتاعك ده من بعد اذنك طبعا 

رحمة بتوتر وضربات قلبها بتزيد ي حبيبى الدهب وانا فداك بس ممكن اعرف ايه السبب!

محمود يوسف صاحبى ناوى يفتح كافيه وكان بيدور ع حد يكون شريك معاه وانتى عارفة انى من زمان نفسى افتح ليا مشروع خاص هدخل معاه شريك بنسبة ٤٠ ودى مش قليلة مع الوقت ربنا يكرم واعمل لنفسى واحد خاص واهو هيساعدنا كتير ف الظروف اللى احنا فيها دى

رحمة ايوة بس انت مش بتفهم فى شغل الكافيهات والادارة ومينفعش تدخل فى حاجة انت متفهمش فيها عشان ميضحكش عليك

محمود انا اللى مطمنى انى مع يوسف وعمره ما هيقبل حاجة منى هو ما شاء الله مش محتاج وبعدين بالاحتكاك والممارسة هتعلم 

رحمة وهى بتحاول تقنعه يغير رأيه ايوة بس من رأيى تصبر شويه بلاش التسرع ف المواضيع دى 

محمود انا حاسس انك عندك مشكلة انتى خاېفة اخد منك الدهب ومرجعوش!

رحمة ايه اللى بتقوله ده يا محمود من امتى وانا تفكيرى كده والدهب ده ملكك قبل منى انا بقول بس انه حاجة نتسند عليها بعدين وعاوزاك تحسبها صح ولو واثق يبقى خلاص خده عادى 

محمود تمام يا حبيبى اوعدك انى هفكر ف الموضوع كويس قبل ما اخد اى خطوة 

سكتت رحمة وهى بتفكر وكان محمود بيتكلم لكنها مش سمعاه اصلا 

محمود وهو بيحركها انتى يا بنتى سرحانة ف ايه!

رحمة ها مفيش انا معاك 

محمود ده بجد! طب انا كنت بقول ايه دلوقتى!

بصت ليه رحمة وسكتت ...محمود وهو بيمسك ايدها مالك يا حبيبتى انتى بقالك فترة مش عجبانى وحاسس انك متوترة دايما 

رحمة انا ..لا خالص انا ده عشان الحمل وكده واول مرة يعنى

محمود انا واثق انك هتكونى احن واحلى ام فى الدنيا والبيبى هيكون اخد رزق الدنيا بيكى زيى

رحمة بدموع محمود هو انت ممكن تبعد عنى وتسيبنى!

محمود بضحك دى هرمونات الحمل صح! حبيبتى انا جوزك والله وبعدين اسيبك ازاى هو فيه حد بيسيب روحه 

رحمة يعنى مهما حصل عمرك ما هتبعد عنى!

محمود على حسب يا كتكوتة لو غلط بسيط هيعدى

---

حتى لو كبير بس عادى لكن مش كل حاجة ينفع نسامح فيها 

رحمة طب افرض انا عملت حاجة من غير ما اعرفك والظروف اللى اجبرتنى ع كده تعمل ايه!

محمود ما انا قولتلك ع حسب الموضوع بس انتى ليه بتسألى!

رحمة ولا حاجة هرمونات حمل زى ما قولت

محمود بضحك كنت متأكد والله 

خلص محمود الغدا ودخل غير هدومه عشان ينزل ....رحمة ينفع تاخدنى معاك

محمود اخدك معايا القهوة!

رحمة لا مش قصدى كنت عاوزة اروح لماما يعنى فى طريقك

محمود ماشى يا كتكوتة غيرى هدومك بسرعة بقى عشان الرجالة مستنيانى من بدرى

وصلت رحمة على شقة والدتها ودخلت وهى بټعيط ... سمية بقلق فى ايه مالك بتعيطى ليه!

رحمة اللى خاېفة منه حصل يا ماما محمود طلب منى الدهب النهاردة 

سمية پصدمة ايه! ليه!

رحمة عشان عاوز يدخل بيه شريك مع واحد صاحبه وانا حاولت اقنعه يفكر شويه يعنى النهاردة قدرت انفد بجلدى طب بكرة هعمل ايه ابوس ايدك يا ماما اتصرفى انا بيتى بيتخرب

سمية اتصرف اعمل ايه انا مفيش بايدى حاجة انا مش عارفة اسد الديون اللى تخلصنا من السچن مش عارفة ادفع كل شهر ٥٠٠٠ جنيه اقساط اجيبلك منين دلوقتى دهب داخل ع ٨٠ الف واكتر

رحمة بعياط يا سلام وده مكنش كلامك ليه لما اخدتيه منى وفهمتينى انك هتجبيلى حاجة بحاجة ده انتى حتى الدبلة اخدتيها مسيبتهاش فى ايدى تسترنى ادامه انا بيتى بيتخرب قصادك وانتى عادى بالنسبة ليكى انا مش صعبانة عليكى طب العيل ولا العيلة اللى جايين ف السكة دول مش صعبانين عليكى 

سمية هو انتى ليه بتقدرى البلاء قبل وقوعه وبعدين الدهب ده بتاعك انتى وانتى ليكى الحق تتصرفى فيه زى ما انتى عاوزة 

رحمة ايوة بس مش من وراه مش انى اعمل كده بدون علمه واذنه وكأنه مش ف حياتى

سمية يعنى لو هو اللى كان اخد الدهب وباعه كنتى هتعملى كده 

رحمة لا ي ماما بس ع القليل مكنتش هبقى خاېفة حياتى مكانتش هتتحول لكابوس مرعب وخوف من انه يعرف ويسيبنى 

سمية خلاص انا عندى حل كويس

رحمة ايه هو!

سمية

---

فهميه ان الدهب اتسرق منك 

رحمة بجد اشمعنا اتسرق منى لما هو طلبه وازاى اتسرق وانا ع طول بلبسه قصاده وهو ميعرفش انه دهب صينى

سمية قوليله انك كنتى خاېفة تعرفيه انه مش يصدقك او اخترعى اى كڈبة 

رحمة حقيقى انا مش عارفة اقولك ايه مش قادرة الوم عليكى لان اللى احنا فيه بسبب جهازى ربنا يتولانى برحمته انا هقوم اروح 

سمية طب استنى اتغدى معانا 

رحمة شكرا اكلت عن اذنك 

رجعت رحمة ع البيت واتفاجئت ان محمود ف البيت وقاعد مضايق جدا 

رحمة انت ..انت جيت امتى يا محمود !

محمود حمدالله ع السلامة يا هانم ياللى مقرطسانى وكأنى مليش وجود

رحمة پصدمة ايه اللى بتقوله ده يا محمود 

محمود الدهب طلع صينى يا مدام عشان كده مكنتيش عاوزة اخده وابيعه كنت مفكرة ان عملتك دى هتعدى عليا مش كده 

رحمة بعياط محمود والله انت فاهم الموضوع غلط اعطينى فرصة اشرحلك وبعدها اعمل اللى يريحك 

محمود اسمع ايه ان شاء الله كدبة جديدة هترسميها عليا عشان تبينى نفسك ضحېة مش كده 

رحمة يا محمود والله انا ......

محمود مقاطعا مش عاوز اسمع ولا كلمة لمى هدومك وع بيت اهلك لحد ما اعمل ليكم قعدة رجالة ووووو....


الفصل الرابع والخامس من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم