رواية ضحية الظروف بقلم نشوه عادل الفصل الرابع والخامس حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية ضحية الظروف بقلم نشوه عادل الفصل الرابع والخامس حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية ضحية الظروف بقلم نشوه عادل الفصل الرابع والخامس حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


مش عاوز اسمع ولا كلمة لمى هدومك وع بيت اهلك لحد ما اعمل ليكم قعدة رجالة واحكم الناس بينى وبينك يا بنت الاصول 

رحمة بتوسل: ارجوك يا محمود اسمعنى بس وبعدها اعمل اللى يرضيك واكيد هنفذ كل اللى تقوله 

قعد محمود وهو بيحاول يهدى ويسمعها للاخر وحكت ليه رحمة الموضوع من البداية وده خلى غضبه يزيد اكتر 

محمود: كمان ...كمان كدبتى عليا ف دى مع انى منبه عليكى الف مرة ف حكاية الضمانات يعنى هتبقى رد سجون ما شاء الله مراتى وام ابنى رد سجون

رحمة بدموع: والله يا محمود غصب عنى حط نفسك مكانى انا مكنش ليا حد يقف جنبى ويجهزنى وامى جهزتنى لوحدها ومحدش قبل يضمنها كان لازم اعمل كده 

محمود: محدش قالكم تتفشخروا وتجيبوا بدل الشاشة تلاتة وبدل الغسالة اثنين ف الزمن اللى احنا فيه كل واحد يمشى ع اده والكلام ده انا قولته من اول يوم دخلت فيه بيتكم وقولت انا مقدرتى كذا وكذا وزى ما انتم مش هتحملوا عليا انا كمان مش هحمل عليكم لكن مفيش فايدة انتى كسرتى كلمتى وعصتينى مرتين وانا اللى زيك متلزمنيش 

رحمة بخوف وضربات قلبها زادت: يعنى...يعنى ايه؟!

محمود: انتى طالق يا رحمة 

رحمة بصدمة: لا ..لا يا محمود انت معملتش كده صح انت مطلقتنيش انا لسه مراتك طب ..طب لو مش عشانى انا عشان خاطر اللى ف بطنى 

محمود: للاسف انتى اللى خربتى بيتك بايدك وبجد مبقاش ليكى اى حاجة تشفعلك عندى اتفضلى ع بيت امك لحد ما برضه اعمل قعدة رجالة واخد حقى 

مشى محمود وسابها قاعدة مصدومة كل شويه تقرص نفسها ع امل انها بتحلم او بتتهيأ وان محمود لسه معرفش وانها مطلقتش لكن للاسف ده كان واقعها فضلت ساعة ع الحال ده مفاقتش الا ع الجرس طلعت تجرى تفتح وهى مفكرة انه محمود لكن اتفاجئت بعسكرى بيقولها: انتى رحمة السيد 

رحمة بخوف: ايوة انا خير؟!

العسكرى: مطلوب القبض عليكى اتفضلى معايا من غير شوشرة ع البوكس 

رحمة بدموع: لا ...لا بالله ما تعمل كده الناس هتقول عليا ايه وانا بركب البوكس بالله طيب هاجى والله بس مش كده 

العسكرى: لو سمحتى يا مدام خلصى يالا انا مش فاضى للهرى ده 

استسلمت رحمة ونزلت وسط نظرات الجيران وهمسهم عليها ...وصلت رحمة ع القسم 

رئيس المباحث: ها يا حاج عماد هى دى الضامنة 

عماد: ايوة هى يا باشا ربنا ينتقم منها هى وامها عملت بأصلى معاهم وهما اخدوا الجهاز ومعطونيش حقه

رحمة بدموع: حرام عليك يا عم عماد تحبسنى طب بالله عليك اتنازل وانا هشتغل واردلك فلوسك أول بأول انا حامل ومش حمل بهدلة 

عماد: ابدا مش كفاية امك اللى هربت ومسددتش الا قسطين

رحمة: امى مهربتش 

رئيس المباحث ويدعى فضل: للاسف يا مدام والدتك هربت فعلا ومش لاقين ليها اى اثر عشان كده انتى هنا ومفيش الا حل واحد ان والدتك تظهر وتسدد الدين 

رحمة: طب ارجوكم خرجونى انا مليش ذنب والله

فضل: مينفعش انتى الضامن والوحيدة الموجودة عشان نرجع حق الراجل ده 

رحمة بخوف: يعنى ايه؟!

فضل: يعنى حضرتك هتشرفى بالحجز لحد ما تتعرضى ع النيابة بعد بكرة 

وقعت رحمة من طولها فور سماعها لكلام الظابط واللى حاول يفوقها لكن بدون فايدة واتنقلت رحمة ع مستشفى تبع الشرطة 


بعد مرور يوم كامل فاقت رحمة بالمستشفى ولقت ايدها متكلبشة ف السرير نظرت بدموع حولها وقالت: انا فين ...انا فين حرام عليكم ليه كده ليه؟!

دخلت الممرضة وقالت: اهدى يا مدام انتى لسه متعافتيش وعياطك ده هيأثر ع نبض قلبك تانى 

حست رحمة بوجع ببطنها حطت ايدها الحرة ع بطنها وقالت: البيبى ..البيبى بخير مش كده 

نزلت الممرضة راسها بحزن عليها وقالت: للاسف والله احنا حاولنا بس انتى لما جيتى كان ضغطك عالى جدا وحصلك هبوط حاد ومكنش فيه اى حل غير اننا نضحى بالجنين عشان سلامتك 

رحمة بعياط: لاااااااا يارب ليه كده اهااااااااا انا بيحصلى كده ليه انا عاوزة ابنى حرام عليكم 

دخل الدكتور وقال: هاتى حقنة مهدأة بسرعة 

بالفعل اعطاها الطبيب حقنة مهدأة ف نفس الوقت وصل فضل وقابل الدكتور وقال: فاقت 

الدكتور: ايوة بس عندها حالة انهيار عصبى عشان كده عطيت ليها حقنة مهدأة ونامت 

فضل: لا حول ولا قوة الا بالله هى عرفت انها خسرت الجنين؟!

الدكتور: ايوة ربنا يعينها والله اول حالة تيجى لينا وتصعب عليا كده 

ف نفس الوقت وصل المحضر تبع للمحكمة وسأل عنها 

فضل: عاوز منها ايه؟!

المحضر: جايب ليها ورقة الطلاق وعاوزها تمضى ع استلامها

فضل: انا هستلمها مكانها امضيلك فين؟!

مضى فضل للمحضر ...الدكتور: يستحسن نستنى شويه ع الخبر ده لانها مش حمل صدمات مش هتستحمل 

فضل: ان شاء الله ياريت تخلى بالك منها واى حاجة تحتاجها عرفنى 

الدكتور: ان شاء الله عن اذنك 

مشى فضل وروح ع بيته وكان اهله بيتغدوا واعتذر منهم ودخل ع اوضته والتفكير شاغله وفى الوقت ده دخل والده عليه وقال: مالك يا فضل من اول امبارح وانت متغير ف ايه؟!

فضل: مفيش يا حاج قضية كده شاغلانى اوى

اشرف: وانت من امتى وفيه قضايا بتشغلك اوى كده وتخليك دايما شارد 

فضل: لانها مش قضية بقدر ما هى حالة انسانية 

اشرف: طيب ممكن تفهمنى ولا فيها مشكلة 

فضل: لا ابدا ....وبدأ فضل يحكيله عن رحمة وقضيتها وبعد ما انهى التفاصيل قال: البنت باين عليها بنت ناس ومش وش بهدلة وسنها صغير وصدمة ورا التانية لو جبل مش هيتحمل 

اشرف: متقولش كده يا ابنى ربنا سبحانه وتعالى قال: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها والدنيا دار ابتلاء واكيد ربنا شايل ليها الاحسن 

فضل: ونعم بالله 

اشرف: اسمع انا عندى حل كويس وووو...يتبع


البارت الخامس هنا يا بنات ياريت فضلا تعملوا شير كتير 

الخامس 

ـ اسمع انا عندى حل كويس نقدر نساعد بيه البنت دى

فضل: ازاى يا حاج؟!

اشرف: انت عارف انى كل سنة بطلع صدقة على حاجة مختلفة والسنة دى والله كنت ناوى النية لله انى افك كرب غارمين من اللى عليهم ديون وسبحان الله الموضوع كأنه اتفصل عشانها

فضل: والله هى فكرة مش بطالة وربنا يجعله فى ميزان حسناتك بس الفكرة يا حاج ان المبلغ كبير ده معدى النص مليون 

اشرف: يا سيدى انا هدفع اللى ربنا يقدرنى عليه وانت كمان ده غير الجمعية اللى عاملها انا واصحابى وبنجمع من بعض فيها ونوزعه ع الغلابة هنخلى احنا الفلوس السنة دى للبنت دى ها قولت ايه؟!

فضل بابتسامة: ياريت والله يبقى كتر الف خيرك يا حاج 

اشرف: خلاص انا هدبرلك النهاردة بأمر الله ١٠٠ الف كلم الناس اللى رافعين القضية وطمنهم وخليهم يتنازلوا 

فضل: تمام عن اذنك 

خرج فضل وراح ع القسم واخد ارقام الناس وكلمهم واتفق معاهم انه فيه حد اتكفل بالموضوع وانهم لازم يسحبوا القواضى اللى رفعوها وطبعا مقدروش يرفضوا ووافقوا 

تانى يوم فاقت رحمة فى المستشفى ولقت خالها عبدالله ومراته رقية جنبها 

رقية: حمدالله ع سلامتك يا بنتى 

عبدالله: شدى حيلك كده يا قلب خالك وارجعى رحمة بتاعت زمان 

دمعت رحمة وقالت: هو انا اللى بيحصلى ده ليه يا خالو عملت ايه ف دنيتى اتعاقب عليه بالشكل ده ليه مش مكتوبلى ارتاح واعيش ف هدوء يا خالو؟! حتى الطفل اللى كنت بقول هعيش ليه وخلاص هو كمان اتحرمت منه وجوزى اللى كنت مفكرة انه عوضى طلع درس كبير ف حياتى وامى اللى هربت وسابتنى اعانى لوحدى كل ده جه ع دماغى مرة واحدة ليه؟!

عبدالله: انتى اللى بتقولى كده يا رحمة ده انتى اكتر واحدة عارفة ان الدنيا دى دار ابتلاء بس دايما عوض ربنا بيكون خير والدليل اللى حصل النهاردة 

رحمة بعدم فهم: ايه اللى حصل؟!

عبدالله: ناس ولاد حلال تكفلوا بموضوعك وهيدفعوا الدين والناس سحبوا القواضى خلاص 

رحمة بتفاجئ: بجد مين؟! 

عبدالله: والله يا بنتى ما اعرف الظابط قال انه فاعل خير ومش حابب يبين نفسه 

رجعت رحمة راسها وهى بتقول: يارب لك الحمد ع نعمك اللى لا تعد ولا تحصى 

رقية: شدى حيلك بقى عشان تطلعى من هنا ولا قعدة المستشفى عجبتك 

رحمة: مش عاوزة ارجع البيت عند ماما 

رقية: ي سيتى تعالى عندنا ده البيت ينور بيكى 


عدى يومين كمان رحمة بتستجيب للعلاج اخيرا ..فضل: حمدالله ع سلامتك يا مدام 

رحمة: الله يسلمك حضرتك ممكن اعرف مين الشخص اللى دفع الفلوس؟

فضل: وانتى يهمك ف ايه؟!

رحمة: ع القليل بس اعرفه واشكره ع وقفته جنبى 

فضل: هو الحقيقة رافض الموضوع ده تماما هو شخص بيعمل خير ف صمت ومن غير ما يتعرف وانا شخصياً معرفوش

رحمة: ربنا يجعله ف ميزان حسناته ويقعد ليه الخير اللى بيعمله ف الناس 

فضل: اللهم امين الحقيقة انا جاى النهاردة عشان فيه موضوع مهم لازم تعرفيه 

رحمة: خير؟!

اخرج فضل ظرف وقال: دى ورقة طلاقك المحضر بعتها من حوالى اسبوع بس الدكتور اقترح انى معرفكيش دلوقتى خصوصاً ان حالتك النفسيه مكنتش تسمح 

رحمة بابتسامة حزينة: لا عادى حضرتك مش هيكون اسوء من اللى عيشته وشوفته الاسبوع بحاله وهو اصلا مطلقنى شفوى من اليوم اللى العسكرى جه اخدنى فيه يعنى انا مش متفاجئة باللى حصل 

فضل: متزعليش انتى لسه صغيرة وجميلة وان شاء الله ربنا يرزقك بابن الحلال اللى يقدرك ويفرحك 

رحمة: ع الله انا متشكرة جدا لحضرتك ع وقفتك جنبى وتعاملك الطيب معايا 

فضل: سبيها لله وربنا يصلح حالك عن اذنك لازم امشى

مشى فضل وجه الدكتور كتب خروج لرحمة وكان خالها ف انتظارها واخدها معاه ع بيته 

رقية بترحاب: حمدالله ع السلامة يا رورو يلا ادخلى خدى شاور وتعالى نتغدى

رحمة: لا ي مرات خالى انا مليش نفس انا بس عاوزة انام 

رقية: والله ما يحصل ولا يجرى ده انا عاملة ليكى محشى وعاوزة تقييم 

رحمة: تقييم ايه بس يا مرات خالى انتى شايفانى جوجل 

رقية بضحك: ده انتى لمضة يالا يا بت روحى غيرى وتعالى انا جعانة 

رحمة: حاضر

دخلت رحمة ...رقية: انت عرفتها ان امها رجعت؟!

عبدالله: لا وقولت لسمية متجيش ليها الايام دى لحد ما تهدى ونفسيتها ترتاح 

رقية: انا زعلانة منها اوى كانت ع القليل تنبه بنتها مش تسيبها كده 

عبدالله: اللى حصل حصل يا رقية والاحسن انك تقفلى ع الموضوع ده دلوقتى 

بالفعل انهت رقية الكلام وطلعت رحمة اتغدت معاهم وبعدها استأذنت ودخلت تنام واول ما دخلت ع الاوضة وقعدت لقت شريط حياتها بيعدى قصادها بكل مره وحلوه وعشان تفصل من حزنها قررت تنام 

بليل لقى عبدالله الباب بيخبط ولما فتح اتفاجئ انه محمود 

عبدالله: خير؟!

محمود: هى مش بنت اختك خرجت بالسلامة وسمعت ان الدين اتسد يعنى معاها فلوس

عبدالله: ي بجاحتك ي شيخ اتخليت عنها ف اسوء حالاتها وجاى تقول معاها فلوس اتقى الله ي محمود ده انا صدمتى فيك لسه بحاول اتخطها ان كل ده يحصل منك انت وتتخلى عن البنت بالشكل ده 

محمود: خلصت كلامك يا ابو الرجولة انا بقى هعمل قعدة رجالة من ناس غريبة من طرفك وطرفى عشان اشهدهم ع عمايل بنت اختك 

عبدالله: الكلام ده لو كانت لسه ع ذمتك بس انت خلاص طلقتها 

محمود: انا فعلا طلقتها ولو رجع بيا الزمن هطلقها تانى بس لسه حقى مأخدتوش

عبدالله: حق ايه اللى بتتكلم عنه ده؟!

محمود: الدهب اللى اتباع من ورايا والقايمة اللى لسه مأخدتهاش

عبدالله: اعلى ما فى خيلك اركبه واعمل اللى عاوز تعمله بس دلوقتى اتفضل من غير مطرود ووو...يتبع


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم