رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل التاسع عشر حتى الفصل الأخير والخاتمه بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل التاسع عشر حتى الفصل الأخير والخاتمه بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
ابتسم بخبث مردداً
وحشتيني ياام ابني
نظرت حولها لتجد بعض الرجال ذو البنيه الجسديه الضخمه يحملون الاسلحه جالت بعينها مجدداً لتجد صفوت مُلقي علي الارض فاقداً للوعي
تخطت اخر درجة واندفعت نحوه مردده بخوف :
انت عملت فيه ايه
رفع حاجبه بااستنكار مردداً :
انتي خايفه عليه ولاايه !
فاتن بتوتر :
لا مش خايفه بس بس انت
قاطعها ليقف مقترباً منها ومن ثم جذبها الي احضانه مردداً بخبث :
وحشتيني اووي ياحبيبتي فين وليد
فاتن بتوتر :
ووليد في الدار التاني بسبب المشاكل بس انا مش فاهمه حاجه مش انت موت ازاي ازاي وقف قدامي كده ازاي يامنصور
ابعدها منصور ليرسم علي وجهه الحزن بحرفيه مردداً :
كنت مجبر ياحبيبتي عشان احمي ابننا بس كنت دايما بدعمكم وجمبكم عاوز اشوف وليد هو فين
فاتن وهي تنظر إليه :
بس بس وليد ميعرفش انك ابوه يامنصور
منصور بهدوء :
مش مهم هعرفه انا ياحبيبتي
فاتن :
طب طب وصفوت !!
قلب عيناه بملل مردداً :
متشيليش همه انا هتصرف
عند ظافر وقمر نظر إليها بهدوء مخيف مرددا :
قمر انتي عارفه اني حذرتك انك تنطقي بكلمه الطلاق دي تاني صح
اردفت قمر بحزن :
شوف انا بقيت ازاي وملقش بقيصر الصعيد عمري ماهليق هيقولوا ان مراتك مش
قاطعها هجومه علي شفتيها ليقبلها بقوه قبلته الاولي لها تحمل الكثير من المشاعر الخوف الحزن الحب الغضب
فتحت عيناها بصدمه لتحاول دفعه قيد يدها ليعمق في قبلته وبعد قليل ابتعد عنها وهو يسند جبهته علي جبهتها مردداً بصوت اجش :
اوعي تقولي علي نفسك كده تاني كل حاجه هتبقي تمام وهترجعي احسن من الاول
نظرت إليه بتوهان مردده :
مش هرجع انا هفضل كده
ظافر بهدوء وحب :
لو مش عشان خاطري عشان آسر يرضيكي تشوفيه زعلان !
هزت رأسها بالموافقه مردده بهدوء :
موافقه عشان آسر
صمتت لتتابع برقه :
وعشانك
نظر إليها بحب ليقاطعهم صوت طرقات الباب
قمر بخجل :
ممكن تبعد
ابتسم بمكر وهو يقترب منها ليردف قائلا :
ادخل
قمر وهي تحاول ابعاده :
ظافر ابعد مينفعش كده
دلفت الممرضه لتجده مقترب منها لهذا الحد لتردف قائله بخجل وهي تنظر للارض :
اتفضل ياقيصر بيه الفطار
ابتعد ظافر عن قمر ليقف جاذباً الصنيه الموضوع عليها الطعام واشار إليها لتخرج
في منزل جنه دلفت جنه وخلفها والدتها لداخل غرفة والدها بغضب غير عابئه بما سيحل بها لتردف بغضب :
مين اداك الحق انك تدي معاد للناس وانك تديهم كلمه اني هبقي لاابنهم هاااا
هب واقفاً ليردف بغضب :
انتي نسيتي نفسك ولاايه انتي ازاي تدخلي كده وتعلي صوتك ياحيوانه
جنه والغضب يعمي عيناها :
انت ايه انت مش اب عاوز تبعني لااي حد وخلاص
صفعها بقوه لتصرخ كوثر مردده :
خلاص يامسعود خلاص الله يخليك
مسعود بغضب :
دلعك فيها ده هو ال عمل فيها اكده والله بتك لو عملت حاجه النهارده او طولت لسانها لتكوني طالق وهكون قاتلها سااااامعين
انهي كلماته واتجه الي الخارج
اردفت جنه بغضب :
مش قعدالكم فيها مهتجوزش غير القيصر ساامعه
اتجهت الي غرفتها بغضب
عند ارغد التقط هاتفه ليجري احدي الاتصالات فااردف قائلا :
تعمل زي ماقولتلك لازم موته يبان طبيعي انت فاهم
الطرف الاخر :
فاهم يباشا بس طمعان في طلب
ارغد بملل :
قول انجز
الطرف الاخر :
هتزودلي المبلغ الضعف برضو ال هيتقتل مش شخص عادي ياباشا
ارغد :
هديك ال عاوزه بس تنفذ في اقرب وقت
الطرف الاخر :
عيوني يباشا
في منزل كان يجلس علي الفراش وهو يمسك بيده كأس من الخمور وينظر الي تلك الصوره الكبيره المعلقه علي الحائط امامه ليردف قائلا :
قريب اووي هاخد ال عايزه واوصله
ليقاطعه دخول احد رجاله مردفاً بخوف :
في خبر وحش يابيه
احتسي وليد رشفه من الكأس الذي بيده ليردف قائلا :
في ايه ياوش المصايب
الرجل :
الست قمر
هب وليد واقفا :
مالها !!
الرجل بخوف :
ماتت امبارح والقيصر دفنها .....
عند رائد كان يجلس امام حور مردداً :
متزعليش ياحور ارغد ميقصدش
حور بهدوء :
مش زعلانه يااستاذ رائد حصل خير
رائد بمرح :
ايه استاذ دي شيفاني ماسك عصايه وواقف علي السبوره ولاايه اسمي رائد واعتبريني زي ظافر بالظبط اتفقنا
ابتسمت مردده :
اتفقنا شكرا
ذم رائد شفتيه بضيق مصطنع :
اها خلصنا من استاذ يطلعلنا شكرا لو عاوزه تقضي يومين في الحبس عيوني ليكي
حور بفزع :
لا لا مكنش قصدي
انفجر رائد ضاحكا لتنفجر هي الاخري
انتفضوا علي صوت جوهره الصارخ :
آاااااااااااااااااااااسر
الفصل العشرون
عذراء بين يدي صعيدي
انتفضوا علي صوت جوهره الصارخ :
آاااااااااااااااااااااسر
هرول كلاً من في القصر ليتجهوا نحو صوتها لينصدموا من جسد الصغير المتسطح علي الارض
اندفعت حور نحوه وتبعها رائد
وضعت رأسه علي قدمها وهي تتفحصه لتجد جرح عميق في جبهته
حور بخوف :
لازم ننقله علي المستشفي دلوقت رأسه مجروحه واحتمال تتخيط
اتجه رائد ليحمله بسرعه واتجه للخارج وخلفه جوهره وحور
صعدوا بالسياره وانطلقوا نحو المستشفي
في القصر هبطت حكمت الدرج لتردف بااسم احدي الخادمات :
ياعنيااات انتي يابت
هرولت عنيات نحوها لتردف قائله :
ايوه ياست حكمت اؤمري
حكمت بتساؤل :
مين ال كان بيصوت وايه ال حصل
عنيات :
دي الست جوهره ياهانم البيه الصغير وقع واتصاب وخدوه وراحو المستشفي
حكمت بقلق :
وظافر فين
عنيات :
معرفش ياستي القيصر خرج من امبارح بليل ومرجعش
حكمت :
ازاي يعني روحي ناديلي غفير الزفت ال بره
عنيات :
امرك ياستي
خرجت عنيات لتخبر الحارس ان حكمت تريده فهرول الحارس الي الداخل بسرعه
الحارس ..محروس :
اؤمري ياست حكمت
حكمت ببعض العصبيه :
ظافر فين
محروس :
معرفش ياست حكمت خرج بليل ومرضاش ياخد حد منا
حكمت بغضب :
تقب وتغطس وتعرفلي هو فين انت فاهم
محروس بتوتر :
حاضر حاضر ياست حكمت
في منزل قمر كانت تلتهم الطعام بمساعدة ظافر حتي شعرت بنغزات متتاليه في فؤادها لتضع يدها علي موضع فؤادها وتغمض عيناها بالم لتتذكر صغيرها
نظر ظافر إليها بقلق ليردف قائلا :
مالك ياقمر انتي كويسه !
قمر بخوف :
آسر ياظافر آسر فيه حاجه قلبي واجعني حاسه ان حصله حاجه
ظافر :
اهدي اهدي اكيد هو كويس انا سايبه مع جوهره وحور وامي ورائد كلهم حواليه اكيد هو كويس
قمر :
جبهولي عاوزه اشوف بالله عليك ياظافر عاوزه ابني
ظافر وهو يحاول تهدئتها :
حاضر بس اهدي وهجبهولك والله اهدي
ضم رأسها الي صدره واخذ يربت علي خصلات شعرها بحنان
حتي غفت بين احضانه فقام بااسناد رأسها علي الوساده وقبل جبهتها واتجه للخارج
رمزي :
قيصر بيه الفريق جاهز للعلاج هنبدء امتي في علاجها !!
ظافر :
رايح مشوار ولما ارجع هنتكلم في الموضوع ده
رمزي :
زي ماتحب ياباشا
ظافر بتحذير محدش يقرب من اوضتها لحد مااجي ولاحد يزعجها فاهم
رمزي :
حاضر يافندم
اتجه ظافر للخارج وبعد ان ابتعد عن المنزل بكثير اخرج هاتفه ليقوم بفتحه وانصدم من مجموعه الاتصالات التي حاول رائد التواصل بها له
في المستشفي امام غرفه آسر كانت رائد يقف وبجواره جوهره وبجوارها حور
لتردف جوهره :
لسه مفتحش موبايله !!
رائد وهو يزفر بضيق :
لالسه
قاطعهم خروج الطبيب من غرفة آسر ليتجهوا إليه
اردفت جوهره بلهفه :
طمني يادكتور آسر عامل ايه
نظر الطبيب إليها بااعجاب مردداً :
هو كويس بس خيطناله الجرح محتاج يتغذي عشان جسمه ضعيف شويه وان شالله هيفك الغرز بعد اسبوع
رائد وقد لاحظ نظرات الطبيب لجوهره ليردف قائلا وهو يجز علي اسنانه :
متشكرين اووي يادكتور تقدر تتفضل انت
الطبيب ويدعي قاسم :
هو حضرتك مرتبطه !
نظرت جوهره الي رائد لتنظر الي الارض وهي تردف في نفسها :
الله يرحمك كنت طيب وبتنقذ الناس والله
امسكه رائد من تلابيب ثيابه ليردف قائلا :
بص ياحلو ياروش انت انت تخفي من قدامي دلوقتي بدل مااهد المستشفي دي علي دماغك
قاسم :
حضرتك فهمتني غلط انا كنت عاوز اتقدم للانسه بس
رائد بغضب :
غور من قدامي بدل ماالبسك قضيه واسحب رخصتك الطبيه ال فرحان بيها
توتر قاسم ليتركه ويذهب
نظر رائد إلي جوهره وهم بالتحدث ليقاطعه صوت رنين هاتفه
اجاب بضيق :
حضرتك قافل موبايلك ومختفي فين
ظافر :
شغل ياوحش انت فين
رائد :
انا في مستشفي *****تعاله علي هناك بسرعه آسر مم...
قاطعه ظافر بفزع :
انا قريب منها انا جي فوراً
اغلق ظافر الخط لينظر رائد الي الهاتف مردداً :
انت شكلك عبيط تقريبا عمر ماحد عملها معايه وقف في وشي غير قمر
نظر الي جواره ليجد المكان فارغ دخل الي الغرفه ليجد جوهره وحور يجلسون بجوار آسر علي اطراف الفراش
اقترب من الطرف التي تجلس عليه جوهره لينحني مقترباً من اذنها وهمس مردداً :
حسابك لسه معايا ياجوهره وحسابك بيتقل اووي
نظرت إليه بخوف لتنظر إلي آسر الذي بدء في فتح عيناه
وضع آسر يده علي رأسه بتعب ليردف قائلا :
رأسي تؤلمني كثيرا
بكي ليردف قائلا :
اريد امي لتجعل هذا الآلم يذهب عني اريد امممممي
جوهره وهي تحاول تهدئته :
اهدء ياصغير سيرحل الآلم فقط اهدء
هدء آسر قليلا ليردف قائلا :
اريد امي اريدها هنا اريدها بجواري احضروها اين هي
اردف بصوت اجش :
اهدء الآن اتريدها ان تحزن عند رؤيتك هكذا !
التفت الجميع لمصدر الصوت ليجدوه ظافر
اعتدل الصغير ليهبط من علي الفراش ويتجه إليه مردداً :
لن ابكي ايها الضخم ولكن اريد رؤيتها
نظر ظافر للجميع ليشير برأسه حتي يخرجوا فااطاعوه
لينحني بعدها ظافر الي الصغير مردداً :
حسناً سااعقد معك اتفاق
آسر :
وماهو !!
ظافر ..........
في منزل وليد القي وليد الكأس ليتحطم بقوه ونظر الي الحارس مردداً :
انت بتقول ايه !!
الحارس بخوف :
انا انا
وليد وهو يلكمه بغضب :
اني هقتلكم كلكم وهقتل القيصر ال مان السبب في موتهااا هقتلكم
بس مش هو ال قتلها ياولدي .......
____________________________
الفصل الواحد والعشرون
عذراء بين يدي صعيدي
______________________
بس مش هو ال قتلها ياولدي
اردفت بها فاتن وهي تدلف للداخل
نظر وليد إليها مردداً :
يعني ايه كيف مقتلهاش هو السبب في دخولها المستشفي وهو السبب في موتها اني مش هرحمه ابدا
فاتن وهي تنظر إليه بااسي :
مش هو ياولدي اني عندي شك انه ابوك بس لسه مش متاكده
عقد حاجبيه بعدم فهم ليردف قائلا :
ابوي انا وهيعمل اكده في قمر ليه ده كان بيحميها مني هيقتلها !!
فاتن بتوتر :
ابوك مش صفوت ياولدي ابووك اا
انا ابوك ياوليد
اردف بها وهو يدخل للداخل وخلفه الحرس الذين حاصروا الغرفه
ليقترب من فاتن وقام بجذبها من خصلات شعرها مردداً :
بقي بتهربي مني يافاتن دي اخرتها كان لازم اربطك جمب الكلب جوزك عشان شكلك اتطبعتي علي طبعه
اقتربت وليد منه ليخلص والدته من بين يديه مرددا بغضب :
انت اتجننت سيب امي اووعه والله ادفنك في ارضك ومايهمنيش
ترك منصور فاتن وهو ينظر لوليد بااعجاب مرددا :
فعلا هذا الشبل من ذلك الاسد انت فعلا ابني
احتضن وليد والدته ليردف بغضب :
ابنك ايه ياراجل ياعبيط انت انت مجنون ولاايه امشي من هنا حالا
نظر منصور لفاتن مردداً :
هتقوليله ولااقوله انا يافاتن
نظر وليد الي فاتن مرددا :
بيقول ايه الراجل ده يااما وتقوليلي ايه !!
زفرت فاتن بضيق لتردف قائله :
هحكيلك ياولدي
في غرفه آسر اردف ظافر قائلا :
اتفقنا ياصغيري !؟
هز الصغير رأسه بالموافقه مرددا بحماس :
اتفقنا ايها الضخم
ربت ظافر علي خصلات شعره ومن ثم مد يده ليجذبه معه الي الخارج
بعد ان خرجوا من الغرفه انحني ظافر ليحمله ونظر الي رائد مردداً :
لازم نروح دلوقتي
رائد :
يلا بينا
خرجوا الي خارج المستشفي ليجدوا ارغد يقف بجوار سيارته وبينهم مسافه كبيره بعض الشئ
وجه ارغد نظره علي حور لتنظر هي الي الجهه الاخري بنفوور
رفع ارغد هاتفه ليتحدث به مرددا بكلمه واحده وهو ينظر لظافر بغموض :
نفذ
استطاع رائد قراءه حركه شفاه ارغد ليسرع مرددا :
ظافر اطلع العربيه انت وآسر والبنات حالاً
نظر إليه ظافر بااستغراب ليردف رائد بغضب :
بقولك اطلع حالا
اتجه ظافر وبصحبته حور وجوهره الي السياره بسرعه وصعدوا بها وماان اغلقوا ابواب السياره حتي سمعوا صوت انفجار قوي بعض الشئ
في منزل وليد كان يقف مستمعاً لحديث والدته وهي تخبره عن خيانتها للرجل الذي طالما اعتبره اباً له
وبعد ان انتهت نظر وليد إليهم بااستحقار مرددا :
يعني انا ابن حرام !!
فاتن بدموع :
وليد اسمعني بس ياولدي
نظر إليها بحزن ليتركهم ويذهب للخارج
جاءت لتذهب خلفه ليشير منصور الي الحراس مردداً :
خودوها ارموها جمب جوزها وانتوا تعالوا ورايا يلا
اطاعوا اوامره تحت صراخ فاتن ليركض منصور خارج المنزل محاولا اللحاق بوليد
منصور :
وليد استني ياولد انا هقعد اجري وراك كتير ولاايه
جذبه من يده ليردف بغضب :
انا ابوك يعني تعاملني احسن من كده فاهم
دفعه وليد بقوه ليردف قائلا :
انت مش ابويا فااااهم انت شيطان انت قتلت البنت ال عشقتها وكمان فوقتني علي حقيقه مره اني ابن حرام وابن شيطان زيك
عقد منصور يده امام صدره مردداً :
علي اساس انك كنت ملاك ماشي علي الارض مش كده هو انت فاكرني نايم علي وداني ولاايه انا اعرف عنك كل حاجه اعرف ان بنت جابر بعد كل ال حاولت اعمله عشان اقربها منك غدرت بيك وفضلت القيصر عليك اعرف انك حاولت كتير تبقي معاها وهي رفضاك اعرف عن خناقتك ال كانت هتوصل بقاتلك مع القيصر تاني يوم الفرح ويوم ماعرف عن موضوع الارض بتاعتها ال انت باني عليها مخزن فيه اسلحه وبلاوي
صفق وليد وهو ينظر إليه بااستحقار مرددا :
انا عرفت انا طالع لمين بس كل ال قولته ده انا عملته عشان بعشقها وعاوزها معايا كل القرف والزفت ال عملته ده ميجيش جمب اني ابن حرام حاجه انت لولا انك طلعت ابويا كنت قتلتك في ارضك
منصور ببرود :
يعني انت مش هتتعاون معايا عشان نخلص من نسل الانصاري واولهم القيصر
هز وليد رأسه بنفي شديد ليردف قائلا :
ولو علي موتي مش هعمل اكده ياا ياابوي
اردف بكلمته الاخيره بسخريه
رفع منصور يده الحامله للسلاح بوجه وليد ليردف قائلا :
ابني الضعيف ال المشاعر سيطرة عليه ملكش مكان علي الارض طلاما ضعيف
نظر وليد للسلاح بصدمه ليبتسم بعدها بآلم :
وده هيكون احسن حل اني اموت لان ال عرفته هيخليني طول عمري جسد بلا روح
منصور بهدوء :
فكر تاني لااخر مره
وليد :
فكرت وو
لم ينهي جملته ليسمعوا صوت تلك الطلقه الناريه التي اخترقت جسد وليد
نظر منصور حوله ليجتمع الحراس محاولين حمايته
رفع نظره ليري احد القناصين فوق احدي البنايات ليشير لااحدي الحراس
هاتتتتته
انصرف الحارس ليفعل ماطلبه سيده ومن ثم جثي منصور علي ركبتيه امام وليد الملقي علي الارض
اردف بلهفه :
وليد قوم يابني ولييد انت سامعني
نظر وليد إليه بآلم وحزن ليغمض عيناه ليصرخ منصور باالحراس ليطلبوا الاسعاف
في منزل جنه بعد ان جمعت جميع اغراضها اتجهت للاسفل لتجد مسعود يقف امامها
اكملت طريقها لتسمعه يردد :
خروجك من الدار ده بموتك ياجنه
جنه بعدم اكتراث :
اني اكده ميته واكده ميته اعمل ال عندك
اتجهت لتكمل طريقها ليلتقط مسعود سلاحه تحت صرخات كوثر المحاوله لمنعه ليطلق طلقه اصيبت بها جنه
وقعت الحقيبه التي كانت تحملها بيدها لتغلق عيناها بآلم وهي تضع يدها علي معدتها
لترفع يدها الملطخه بالدماء مره اخري امام عيناها التفتت ببطئ وهي تنظر لوالدتها وإليه ليسقط جسدها وتغلق عيناها وكان اخري شئ رأته وسمعته صوت صرخات والدتها ونظرات الصدمه علي وجه مسعود وووو
الفصل الثاني والعشرون
عذراء بين يدي صعيدي
_____________________________
توقعاتكم للحلقتين الفضلين ايه والحلقه الجديده هتنزل الساعه 10ان شاء الله يلا عاوزه 250لايك و250كومنت انطلقوا ❤️🌼
_____________________________
تنظر لوالدتها وإليه ليسقط جسدها وتغلق عيناها وكان اخري شئ رأته وسمعته صوت صرخات والدتها ونظرات الصدمه علي وجه مسعود
ركضت كوثر تجاه ابنتها لتجثو علي ركبتيها رافعه رأسها بين ذراعيها
اخذت تهزها ببطئ مردده :
جنه قومي يابتي جنه قومي وهعملك ال عوزاه واصل قومي متحرقيش قلبي عليكي يابتتتتتتتتتتتي قوووووووومي منننننك لله يامسعود قومي يابببتي قومي ياجنه عشان خاطري قومي اااااه ياجنه ااااه يابتي
ظلت كوثر تصرخ حتي اجتمع الحراس من الخارج وقاموا بطلب الاسعاف علي الفور
اما عن جنه فقد فارقت الحياه واصبحت كالجثه الهامده
في السياره نظر ظافر الي الخارج ليجد ان الدولاب الخاص بالسياره "الكاوتش" قد انفجر
ليعود بنظره نحو ارغد ورائد
وقف رائد ينظر لاارغد بتفحص ليتجه ارغد نحوه وهو يضع يده في جيب بنطاله مرددا باابتسامه ساخره :
ايه كنت فاكر ان ظافر هو الهدف ولاايه !
رائد وهو ينظر إليه بتفحص :
انا اتوقع من واحد مسيطر عليه شيطان الغضب والانتقام اي حاجه ياارغد
وضع ارغد يده علي ذراع رائد مردفاً :
بس انا فوقت ياصاحبي القلم ال ادتهوني فوقني والهدف الحقيقي وصلتله وحاليا هو بين الحياه والموت فاضل الراس الكبيره ودي بتاعتك انت وجوز اختك
ربت رائد علي ذراع رفيقه مرددا :
هو ده ابن عمي ال اعرفه بس حاليا لازم نمشي ونروح علي القصر مينفعش نفضل هنا كتير
هز ارغد رأسه مرددا :
هات جوهره وتعاله معايا وسيب القيصر واخته وآسر مع بعض وسيبلهم عربيتك لان عربيته زي ماانت شايف الكاوتش باظ
رفع رائد حاجبه بمكر مرددا :
اجيب جوهره بس مش عاوز حد تاني كده ولاكده !
نظر ارغد الناحيه الاخري ليزفر بضيق ومن ثم تركه وصعد بسيارته
اتجه رائد الي سيارة ظافر ليقوم بفتح باب السياره الخلفي وهو ينظر لجوهره وحور مردداً :
انا هاخد جوهره وحور وهمشي انا وارغد
نظر إليه ظافر بتفحص ليردف قائلا :
مفيش داعي انا هاخدهم
رائد وهو ينظر إليه :
بس اعتقد ان انت وآسر وراكم مشوار خاص فاانا هاخد البنات ونروح علي القصر
تفهم ظافر مايرمي إليه ليزفر بضيق مردداً :
ماشي خودهم
رائد :
تمام بس متتاخرش عشان معاد المواجهه قرب ولازم كل حاجه تنتهي النهارده اول مااتصل بيك تبقي قدامي
ظافر بهدوء :
ماشي
هبطت جوهره لتبقي حور في السياره نظر كلا من ظافر ورائد إليها لتردف حور بضيق :
اني معيزاش اروح معاهم يااخوي
ظافر بهدوء :
انزلي ياحور وروحي مع جوهره امك زمانها لحالها هناك لازم تبقي هناك
حور بااعتراض :
بس
ظافر ببعض الحده :
حور انا قولت ايييه
هبطت حور بحزن واتجهت مع جوهره نحو السياره
نظر رائد الي ظافر بعمق ليهز ظافر رأسه بالموافقه ومن ثم هبط ومعه آسر ليلتقط مفاتيح السياره الخاصه برائد
اتجه نحوها ليصعد بها هو وآسر وينطلقوا بسرعه بها
في المستشفي كان منصور يجلس امام غرفه وليد وينتظر خروج الطبيب
خرج الطبيب ليهب منصور واقفاً متجهاً إليه :
طمني هو عامل ايه !؟
الطبيب بجديه :
الإصابه خطيره جدا جمب القلب بالظبط احنا عملنا ال علينا ادعيله انه ينجي منها
انهي الطبيب كلماته وترك منصور يغلي من كثرة الغضب
ترك المستشفي واتجه للمكان الذي يحتبس به صفوت وفاتن
في سيارة ارغد كانت حور تجلس زفي الخلف هي وجوهره ورائد يجلس بجوار ارغد
اخذ ارغد يراقبها في مرآه السياره الي ان لاحظت هي ذلك واخذت تزفر بخنق ونظرت للجهه الاخري
رائد بخبث :
بس انا سمعت ان متقدملك عريس ياحور والقيصر شايفه مناسب وشكله هيوافق
نظرت حور إلي رائد لتتفهم مايرمي إليه واخذت تسايره مردده :
ااه والله يارائد شكلي هوافق لانه محترم وزين اوي
اوقف ارغد السياره فجأه لينظر إليها بغضب
جوهره وهي تحاول كتم ضحكاتها مردده :
جر ايه ياارغد ماتحاسب يااخي هتموتنا
لم يكترث ارغد لها لينظر لتلك التي ترفع حاجبها بتحدي لتردف هي ببرود مستفز :
اخدتني كام صوره يامحترم
ارغد بغضب :
بت انتي متستفزنيش ايه ال عريس وايه ال هوافق ايه الكلام الفارغ ده ها
حور بااستفزاز :
والله شئ لايعنيك بص قدامك بقي وكمل طريقك عشان زمان امي مستنياني
عض ارغد علي شفتيه بغيظ ليردف رائد باابتسامه :
ماخلاص ياارغد بقي كمل سواقه وبعدين انت مالك صح متضايق ليه
نظر ارغد الي رائد بضيق ليعيد اداره سيارته وينطلق بها بسرعه كبيره
بعد مرور بعض الوقت في منزل قمر دلف ظافر ومعه آسر ببطئ علي اطراف اصابعهم ليجلسوا علي الفراش بجوار قمر النائمه
نظر ظافر الي آسر ليبتسموا بخبث ومن ثم صرخ آسر بقوه وووووو
الفصل الرابع والعشرون
عذراء بين يدي صعيدي
ايوه منصور ابو ابنك ال اعتبرته ابنك او ال كنت فاكره ابنك
نظر صفوت إليه بدهشه لتعلو صوت ضحكته الرجوليه مردداً :
ايه مالك مستغرب كده ليه !
صفوت بعدم فهم :
انا مش فاهم يعني ايه ال فاكره ابني ومالك ومال ابني اصلا وازاي لحد دلوقتي انت عايش !
في منزل قمر هم ظافر بالحديث ليقاطعهم صوت رنين هاتفه
التقطه باانزعاج ليجيب بعد ان ابتعد عن قمر :
قول يارائد
رائد بجديه :
هبعتلك العنوان تعالي علي هناك بسرعه
ظافر ببرود :
طيب جي
اغلق ظافر مع رائد لينظر إلي قمر
اردفت قمر بتسأل :
رايح فين ياظافر !!
اقترب منها ليقبل رأسها مردداً :
مشوار هينهي كل المشاكل دي لما ارجع هحكيلك ياقمري
قمر بخوف وهي تمسك في ثيابه :
لا متروحش انا خايفه
ظافر وهو يحاول تهدئتها :
اهدي انا هبقي زين ثقي فيا
هزت رأسها بالموافقه ليتركها بعد ان القي عليها نظره اخيره وذهب
بعد مرور بعض الوقت كان ظافر يقف بعيداً عن ذلك المكان المتواجد به منصور ينتظر قدوم رائد وحوله العديد من الحراس
شعر بيد احدهم توضع علي ذراعه ليلتفت وهو علي استعداد للهجوم ليجده رائد
رائد ببعض الخوف :
ايه ياعم ماتهدي انت جي حامي كده ليه
انزل ظافر يده لينظر إليه مردداً :
الاحساس نعمه ياوحش
نظر رائد إليه بتفحص مردداً :
لاانت كده ميتخافش عليك من قمر
ظافر وهو يضيق عيناه بتحذير :
متجيبش اسمها علي لسانك
رائد وهو يزفر بخنق :
بدأنا بقي ممكن ندخل نشوف ال ورانا وبعدين نتخانق
تركه ظافر واتجه نحو المخزن وتبعه رائد والحراس وايضا قوات الشرطه التي طلبها رائد
في المخزن وقف منصور وهو ينظر لصفوت ليردف قائلا :
انا افهمك
نظر منصور لفاتن ليردف قائلا :
فاتن حبيبتي كانت حامل في وليد مني انا مش منك انت عمرك ماتقدر تخلف ايه نسيت من كتر ماعملت تحاليل واخدت ادويه عشان تخلف افتكرت ان ربنا اداك طب مسألتش نفسك ليه بعد وليد ماقدرتش تجيب غيره
ماتقوليله يافاتن ياحبيبتي خايفه ليه ، موضوع موتي بقي انت اصغر من انك تفهم لعب الكبار يااخويا العزيز كان لازم ازيف ده عشان انتقم من جابر والزفت التاني ال ساب البلد وسافر كان لازم اعمل كده عشان اوصل لهدفي
نظر صفوت إليه بصدمه والي فاتن ايضا ليردف بعدها بغضب :
انا هشرب من دمكم هقتلكم ياخونه
منصور بااستفزاز :
لا لا هدي نفسك اومال مش كده
فاتن بدموع :
كانت غلطه ياصفوت والله كانت غلطه سامحني
منصور :
تؤ تؤ بتبعيني ياروحي خايفه منه دي تاني مره بعتيني مره عشان ابننا ومره عشان جوزك مممم انتي مستعجله علي موتك ليه
انا هقتلكم بسببكم وليد في المستشفي وبسبب الزفت ابن اخوك اتصاب انا هقتلكم وابعتلكم بقيت العيله تونسكم متخافوش
اشار منصور لااحدي الحراس ولكن لم يطيعه ليصيح به مردفاً :
انت يازفت انا مش بشاورلك تيجي
الحارس وهو يخفض رأسه :
اسف معنديش اوامر انفذ اكتر من كده
منصور بعدم فهم :
يعني ايه
يعني اوامره بياخدها مني وانا مدتلوش امر ياعمي العزيز انه يطيعك اكتر من كده
اردف بها ظافر وهو يدلف للداخل وبجواره رائد وخلفهم الحراس والشرطه
ابتسم منصور بسخريه مرددا :
وانت فاكر انك كده هتخلص مني ، شكلك غبي زي ابوك ياقيصر
ظافر وهو يحاول التحكم في اعصابه :
ابويا لو كان غبي مكنش بقي اخوك ، بس عارف مين الغبي بجد ، الغبي ال يفكر انه يقدر يتحكم ويلعب في كل حاجه وفاكر ان هو الوحيد ال ذكي والباقي اغبيه
رمقه منصور بسخريه لينظر الي رائد مرددا :
اهلا اهلا بالوحش ، اهلا باللي مبوظ كل خططي وال واقفلي زي الدرع الحامي لولاد جابر
رائد ببرود :
اهلا بالنصاب والمحتال اهلا بقتال القتله اهلا بعضو المافيا المصون
منصور باانزعاج :
تؤ تؤ ياوحش ماانت عارف اني مبحبش المدح الكتير
اشار رائد لرجال الشرطه مردداً ;
هاتوه
رفع منصور يده بحركه سريعه وهو يوجه السلاح تجاه ظافر لينظر ظافر إليه بااستخفاف
ظافر بهدوء :
لو فاكر انك كده هتخوفني يبقي انت لسه متعرفش مين هو القيصر
منصور :
مشكلتك انك فيك شويه مني وانا مبحبش يبقي ليا اشباه عشان كده لازم اخلص منك
انهي جملته ليطلق رصاصه ولكن انطلقت في الهواء بعد ان امسك صفوت يده وحل ربطة يده
اخذ صفوت ومنصور يتعاركون ويدورون حتي انطلقت رصاصه بالخطأ لتصيب فاتن هرع بعض الرجال نحوها ليستمر العراك حتي انطلقت رصاصه اخري لتنهي حياة ذلك الاثم
ابتعد منصور وهو يضع يده موضع قلبه ليرفعها امام عينيه اصبحت مليئه وملطخه بدمائه
نظر صفوت إليه بنظره تحمل الكثير من المشاعر الكره ، الحزن ، الآلم
سقط جسد منصور كالجثه الهامده ليغلق تلك الصفحات الحزينه والمليئه بالدماء والآلام
بعد مرور عدت ساعات من اجرأت الشرطه الروتينيه وانتهاء كل شئ عاد رائد الي المنزل في الثانيه عشر منتصف الليل
دلف ببطئ ليجلس علي احدي المقاعد في الحديقه بتعب
كانت تقف في شرفة غرفتها تنتظر عودته حتي سمعت صوت سيارته ورأته يهبط منها انتظرت قليلا لتري الي اين سيدلف لترأه يجلس علي المقعد المتواجد بالحديقه
لتتجه هي بسرعه الي الاسفل
جلس واضعاً رأسه بين يديه باارهاق واضح لتمر عدة ثواني ويشعر بااحد يجلس بجواره علم من هي من رائحتها
رائد :
جوهره انا مش قادر اتكلم فالو سمحتي سيبيني واطلعي نامي
وضعت يدها علي يده ليرفع رأسه ناظراً إليها
اردفت برقه قائله :
لا مش هطلع واسيبك انا جمبك يارائد مهما حصل احكيلي ايه ال مضايقك
جذبها الي احضانه بقوه ليعتصرها بين يديه
مر عدت دقائق ليبتعد عنها وهو ينظر إليها رافعاً حاجبه
جوهره وهي تتذكر ماحدث في المستشفي لتهب واقفه بسرعه وهمت لتركض ليجذبها من يدها لتقع بجواره مره اخري
اردف رائد بتسليه :
علي فين ياحلوه ده انا سيبتك اسبوعين اسبووووعين ارجع القيكي بتتخطبي وقدامي كمان
جوهره بتلعثم :
طب طب وانا مالي انت ماسك فيا انا ليه الله
رائد :
دبلتك فين
جوهره باارتباك :
بص هقولك والله اااا ممم
رايد ببعض الحده :
هتفضلي تلحني كتير
جوهره بدموع :
معايا والله بس من ال حصل نسيت البسها ان اسفه
ربت رائد علي خصلاتها بحنو مردداً :
خلاص طيب متعيطيش
في منزل قمر دلف ظافر ببطئ ظننا انها نائمه ليراها تجلس شارده علي الفراش
افاقت من شرودها ماان شعرت به حولها لتنظر تجاه بلهفه
فتحت ذراعيها مردفه بااسمه بلهفه كبيره ليلبي ندائها واقترب منها لترتمي بااحضانه
اردفت ببعض الخوف :
خوفت عليك اووي ياظافر اتاخرت كده ليه
ابتعد عنها لينظر إليه واضعاً يده علي وجنتها المتورده مرددا :
انا زين ياقلب ظافر طول ماانتي جمبي انا زين
نظرت ظافر الي شفتيها واقترب منها ليطبع قبله ولكن ليس علي شفتيها وانما علي وجنت آسر
نظر ظافر إليه رافعاً حاجبه بضيق :
اود ان افهم شئ الان كيف لك ان تتدخل بين رجل وزوجته
اردف آسر بغضب :
وحتي وان كنت زوجها لااسمح لك ان تقبلها هكذا ايها الضخم
نظرت قمر إليهم بخجل لتضع يديها علي عيناها .......
________________________________
عذراء بين يدي صعيدي
الخاتمه
.
.
.
بعد مرور سنه كانت تسير بجواره وهي تسند علي ذراعه لتردف بسعاده : اخيرا خلصت العلاج انا مش مصدقه ده كان زي الهم علي قلبي وحاسه انه انزاح
نظر إليها باابتسامه ليردف قائلا : اخيرا ياقمري ، بس لازم تلتزمي علي الادويه ال الدكتور كتابها ها مش تفضي الشريط وترميه وتقولي انك بتاخدي الدوا
عضت علي شفتيها بااحراج لتردف بتوتر : لا لا انا كنت باخده ااه اومال انت فاكر ايه ده كان دوا بايظ ورميته بس
نظر إليه ليضيق عيناه مردداً : لا والله ، بقي هو بايظ ها
همت لتتحدث ليحملها بين يديه اردفت بتذمر :
ياظافر نزلني بقي بقيت بعرف امشي كفايه شيل بقي
ظافر وهو ينظر إليها : هوووس اسكتي ، اتفقنا
صمتت ليدخلوا الي المنزل لينظر الجميع إليهم بلهفه
همست قمر مردده : ظافر نزلني وحياة عيالك ياشيخ
ابتسم ظافر مردداً بهمس ووقاحه : هو انا معنديش عيال غير آسر بس بفكر اخاويه قريب
احمرت وجنتيها لتنظر إليه اطلق ضحكه رجوليه عاليه
تحدثت حكمت قائله : ها ياولدي الطبيب قالكم ايه
ظافر :الحمدلله يااما بس هتنتظم علي العلاج لمده وبعدين تبطله
حكمت بسعاده : طب الحمدلله ،اطلعوا انتوا ارتاحوا بقي ياولدي
ظافر : ماشي يااما ، بس آسر فين مش سامعله حس ليه
حكمت : مع حور وجوهره يابني عقبال ماتجبوله اخ
دفنت قمر وجهها في صدر ظافر بخجل ليبتسم ويصعد بها الي اعلي
وعند باب الغرفه اردفت قمر مردده : ظافر عاوزه اتكلم مع حور شويه لو سمحت
ظافر بخبث : لا احنا عندنا كلام اهم من حور دلوقت بعدين كلميها
قمر بخجل : بطل قلة ادب شويه ونزلني كدا ده انت بقيت قليل الادب اووي ومنحرف
نظر ظافر إليها ليردف قائلا : انا قليل الادب ومنحرف !
قمر بخوف : ايه ده مين قال كده لامش انا ال قولت كده لا
دخل ظافر بها الي الغرفه ليغلق الباب خلفه واتجه نحو الفراش ليضعها عليه ويحاصرها بيده
نظر الي شفتياها مرددا : بقي انا قليل الادب ومنحرف
هزت قمر رأسه بالرفض وهي تنظر إليهه ببعض الخوف لتردف قائله : لا لا ااانا ااا
قاطعها انقضاضه علي شفتيها ليغوصوا معاً في عالمهم الخاص
في غرفة حور كانت جوهره وآسر يجلسون وهم ينظرون لحور بتفحص لتصرخ مردده : لا مش هرد عليه متحاولوش
اردف آسر بلهجته المتكسره : ليه ياحورا ده يحبك اووي وااسف كذا مره سامحيه بقي
جوهره بغيظ : شوفتي حتي الواد الصغير نطق كفايه بقي
حور بعند : لا ، مش هسامحه خلصنا ومش قابله عرض جوازه بقي اسكتوا انتوا الاتنين
جوهره :
اخوكي ال كان ارغد اكتر واحد غلطان في حقه سامممحه انتي بقي مش عاوزه تسامحيه ليه ارحمينا بقي
حور بتفكير : حتي لو اخوي سامحه انا مش مسمحاه
جوهره بخبث وهي تنظر لاآسر : خلاص بقي ياآسر ملهاش في الطيب نصيب انا هشوفله عرسه حلوه بقي ومتبقاش نكديه
حور : انا نكديه !!
جوهره : ااه ياحور نكديه بقالنا سنه علي نفس الموال ، ايه شايفه انك مش نكديه كده ، بقولك ايه خطوبتك انتي وهو يوم فرحي انا ورائد يكش يكون غصب عنك حتي جتكم القرف قرفتوني
انهت حديثها واتجهت هي وآسر للخارج ظلت حور تفكر فاجوهره لديها كامل الحق فهو اعتذر مراراً وتكراراً عندما علموا كل شئ ولكن لم تغفر تنهدت بضيق لتدع الامور بين يدي الله
اما عن وليد فقد توفي بنفس اليوم الذي تم قتل فاتن ومنصور به وصفوت قد تم الافراج عنه بسبب القتل الخاطئ والدفاع عن الشرف وقد ماتت رجنه بسبب افعالها السيئه وارادتها لتخريب بيوت الاخرين
بعد مرور عدت ايام من تجهيز زفاف جوهره ورائد ومحاولة ارغد في التوصل مع حور ولكن باتت محاولاته بالفشل ليأتي اليوم المحسوم صار الزفاف في البدايه بشكلاً طبيعي حتي انطفئت الانوار فجأه وظهر ضوء خفيف مسلط علي ارغد نظر الجميع نحوه ليتحدث ارغد في المايك مرددا :
انا حبيتك من اول مره عيني وقعت عليكي فيها ، حبيتك بجد انا لو فضلت صابر طول السنه ال فاتت دي وبحاول اصلح ال عملته فاده من حبي ليكي ودلوقتي وقدام الناس كلها انا بعتذرلك وبقولك انا اسف يااحلي مافي حياتي
اقترب ارغد منها ليجلس علي ركبته بعد انا امسك بعلبه صغيره حمراء وقام بفتحها مرددا :
تتجوزيني ياحور ، تقبلي تبقي نصي التاني ، تقبلي تبقي احلي مافي دنيتي
نظرت حور الي والدتها واخيها ليشيروا برأسهم بالموافقه لتردف بسعاده : موافقه ياارغد
صفق الجميع لهم وقام ارغد بوضع الخاتم في اصبعها وهم ليحتضنها لتبتعد مردده : مينفعش
ارغد باابتسامه : هستحمل لحد ماتكوني حلالي بحبك يااحلي مافي حياتي
عند ظافر وقمر كانت قمر تنظر إليهم بدموع فرح ليحتضنها ظافر إليه من خصرها فاابتسمت هي ونظرت إليه ليردف مردداً : بحبك ... بحبك ياقمري 💜
تمت بحمدالله ... والي اللقاء مع رواية جديدة
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺