رواية سجين الذنب الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتب محمد منصور حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية سجين الذنب الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتب محمد منصور حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
وتقع عين رجب علي الدكتور خيري اللي كان متقطع كذا حتة والدم بينزل منه ولسة في الروح وبيتوجع بصوت مكتوم جري رجب ناحيتة وقال
دكتور خيري مين اللي عمل فيك
خيري ما قدرش يرد عليه ولمح بطرف عينه ورقة بخط هدي مكتوب فيها
دورك جاي يا كلب السكك
رجب اتعصب وقال
موتك علي ايدي انا يا هدي
اية اللي وصلنا للمشهد دة مع باقي احداث الحلقة هتعرفو
سجين الذنب
★الحلقة الثالثة★
من تاليفي، ،
محمد منصور. ** منص **
وقبل ما نبدأ الحلقة نوحد الله ونصلي علي خير خلق الله سيدنا محمد. وعلي بركة الله نبدأ
بسم الله توكلت علي الله. وهو رب العرش العظيم
ومن جوة احدي المستشفيات تقف زينب ومعها عوض قدام باب المشرحة ومعهم الدكتور اللي استقبل حالة ابراهيم وكان بيقول ل زينب
يا حجة مش هاينفع اديكم الجثة الا لما يجي البوليس وتتعرض الجثة علي الطب الشرعي ويتم تشريحها . دي جريمة قتل وانا مش هاقدر أتحمل مسئوليتها. لوحدي. وبعدين البوليس لازم يعرف عشان يجيب لك حق ابنك من المجرم اللي عمل في كدة
فتمد زينب ايدها وكانت بدور علي ايد الدكتور علشان توطي عليها تبوسها. ووصلت لايدة وقالت
ابوس ايدك يا ابني الله يخليك عايزا ادفن ابني عشان يرتاح. دة اكرام الميت دفنة.
عوض
يا ست زينب الدكتور معه حق لازم البوليس يعرف باللي حصل عشان نجيب حق ابراهيم
زينب بحرقة ووجع قلب وعياط قالت
دة بيقول لك هايتشرح. انا مش عايزا حد يجي ناحية جثة ابني كفاية بقي اللي حصل له
الدكتور
بصي يا حجة. التشريح دة امر قانوني وطبيعي عشان تقدر الحكومة توصل للمجرم. وبعدين انا خلاص كلمت البوليس وهما علي وصول
زينب
يعني مافيش فايدة
الدكتور
انا بعمل كدة عشان حق ابنك مايروحش هدر
زينب
ربنا واحدة قادر يجيب لي حق ابني اللي مات
وفي الوقت دة يقف قدام الدكتور مفتش مباحث ملامحة حادة واسمه حازم ومعة قوة من القسم علي راسها ظابط لا يختلف عنة كثيرا اسمه منير وقال حازم للدكتور
انت الدكتور شريف
شريف
ايوة انا
حازم
حازم عبد الله مفتش المباحث.
فيمد الدكتور شريف أيدة علشان يسلم علية وهو يقول
اهلا بيك يا فندم
ولكن حازم مايسلمش وقال
بلاش سلام الايد دة علشان انا بكرهه ريحة الدكاترة بتبقي كلها مرض وبنج
اضايق شريف ورجع ايدة مكانها ودة
ما شغلش بال حازم نهائي اللي شاور علي منير وقال
ودة المقدم منير المحمدي
الدكتور بضيق من اسلوب حازم
اهلا وسهلا.
قال حازم بغرور وهو بيهرش في شنبه
انت بلغت عن جريمة قتل. من ساعة تقريبا
الدكتور
فعلا. جالي شاب مطعون بمطواة في صدرة أعلي القلب بسنتيمترات بسيطة والطعنة أتسببت في قطع شريان اساسي من شرايين القلب مما اتسبب في نزيف حاد داخلي وخارجي مات الشاب علي اثارها
حازم
طيب ممكن نشوف الجثة
الدكتور وهو يفتح باب المشرحة
طبعا. اتفضلو
ويدخلو الثلاثة المشرحة ،،،،،،،،،
ومن جوة عيادة خيري يقف خيري وهو بيقطع في طفل فتدخل علية هدي
فيبص لها خيري ويصاب بالرعب وقال
انتي
قالت هدي وهي بتقفل الباب ورايحة ناحيته
اية كنت فاكر اني مش هاخرج.
وتبص للطفل الموجود قدامه وهو بيقطع في لحمة بلا اي رحمة. وقالت
ياااااااا. واحشتني الشغلانة دي. بس انا بقي يوم ما اقطع هاقطع في لحم خنزير زيك
وتخرج من شنطتها مشرط صغير وحاد وترمي ناحية خيري بسرعة شديدة فيتغرز المشرط في رجل خيري فيتوجع اوي ويقع علي الارض وهو بيتوجع ورجلة بتجيب دم وتروح هدي ناحيتة وتقف قدامه بالظبط وتحط رجليها فوق صدرة وهو قال بتوسل
هدي ماتنسيش اني جوزك حبيبي.
فترفع هدي رجليها من فوق صدرة وتقول
تصدق صح.
وتنزل برجليها وبمنتهي العنف والقوة فوق المشرط اللي مغروز في رجلة والحركة دي كانت كفيلة بان المشرط يدخل جوة رجلة للاخر ودة زود من وجع خيري الضعف وصرخ وقال
الحقوني. الحقوني
فتضحك هدي وقالت
انت ناسي اننا عاملين الاوضة دي سوي اللي يصرخ وهو جواها ما يسمعهوش اللي برة
وتضغط اكتر علي رجلة وهو يصرخ اكتر واكتر وقال وهو بيعيط من شدة الوجع
هدي. هاعمل لك اللي انتي عايزا بس ارحميني
هدي
وهو انت بترحم حد عشان انا ارحمك
وتمسكة من لايقة القميص وهي بتقول
قوم معايا
فيقف خيري وهو يقول بصعوبه
مش قادر اقف علي رجلي
قالت هدي وهي بتحطة علي طاولة التشريح
متخافش مش هاخليك تقف انا عايزاك تنام علي ظهرك
وخليته ينام علي ظهرة بالعافية وهو يقاوم وعمال يقرل
ناوية تعملي اية.
هدي
نفس اللي انت بتعملة في العيال الصغيرة
وتخرج حقنة مخدر من جيبها وتغرزها في رقبة خيري اللي بيقاوم للهروب منها ولكنة مش قادر لانها اتمكنت منه ويفضل يقاوم الي ان بدأ مفعول المخدر اللي خلي خيري اعصابة تسيب لكنة واعي ومدرك لكل ما يحدث ومدت هدي أيدها تحت التربيزة واخرجت حزام وربطت الاطراف الاربعة لخيري بمنتهي القوة وهو بيبص لها ومش قادر يعمل حاجة وبصيت له وقالت
شوفت وصلتنا لي اية. لية بلغت عني ولبستني قضية انت والخسيس اللي اسمة رجب. كل دة عشان انت كنت عايز تتاجر في اعضاء الاطفال وانا قولت لك لا. انت نسيت احنا عملنا الاوضة دي عشان نقطع ونبيع في اعضاء الناس اللي عندها مرض ملهوش علاج يعني هايموتو هايموتو. لكن عيل طالع للدنيا نحرم اهلة منه لية ونحسرهم علية. حرام عليك لكن الذنب بتاعك وكل حسبي الله ونعمة الوكيل اتقالت عليك وعليا. انا جاية النهاردة اخلصها منك
وتلبس جوانتي ابيض خاص بالعمليات وخيري عمال يبص لها مش قادر يتكلم وهي بتيص له وقالت
تحب ابدأ باني عضو في جسمك. اقول لك انا انت بتحب تبدأ بالكلي. انا هبدا بيها برضو عشان محرمكش من حاجة بتحبها
وتبص له بغضب اكثر وتمسك بالمشرط وتقول
معلش بقي أنا بقالي 5س. محبوسة فاكيد ايدية هاتبقي تقيلة
وتغرز المشرط ناحية الكلي وتبدأ في التقطيع ويصرخ خيري اوي، ،،،،،،،،،،،،
وبعدها بساعة ومن جوة المستشفي يقعد مفتش المباحث حازم وجنب منه منير علي مكتب الدكتور وقدام منه زينب وعوض وحازم قال بحدة لزينب وعوض
بقول لكم اية لف ودوران انا ما بحبش. والحكاية بتاعت ان ابنك كان سوبر مان وبيحاول ينقذ عيل من الخطف مش داخلة دماغي. وخصوصا ان مافيش ولا شاهد واحد علي كلامكم. فمن الاخر كدة. ابنك كان جاي مصر يعمل اية واية اللي كان بينة وبين اللي قتلة دة. وقتلة لية
عوض
ما انا قولت لك يا باشا كان جاي عشان هايشطب معايا شقة المهندس لطفي السيد وشاف الست بتستنجد باي حد عشان ابنها كان هايتخطف راح يلحقة وحصل اللي حصل
منير بعصبية
ولا. ما احنا كلمنا المهندس دة قدلمك وقال انه ما يعرفش حد فيكم. وبعدين فين الست اللي انت بتقول ان ابنها كان هايتخطف
عوض
ماعرفش راحت فين انا اتلهيت في صاحبي ابراهيم شكلها كدة خدت ابنها وجريت بي خايفة. وماحدش غيرنا كان في الشارع لانها لسة منطقة جديدة ومافيهاش اهالي
منير
وبالنسبة للمهندس اللي قال ما يعرفكمش
عوض
دة كداب يا بية. هو المهندس لطفي كدة بيخاف من المشاكل واكيد هو خاف يقول انة يعرفنا لما عرف ان فيها جريمة قتل
حازم
وانا بقي المفروض اكذب مهندس من عيلة معروفة واصدقكم انتو صح
زينب وهي بتعيط قالت
ومتصدقناش لية. عشان احنا غلابة. دة الغلبان يا بية هو الوحيد اللي ما بيعرفش يكذب
حازم
بقول لك اية يا ولية شكل كدة ابنك كان لبط او علية تار او سوابق وعشان كدة اتقتل
زينب بحرقة
اسكت قطع لسانك انت اتعلمتو في مصر تعيبوا في الميت. انا ابني ابراهيم الارض اللي كان بيدوس عليها برجله تحزن عليه لانة. مات
منير بعصبية
قطع لسان مين يا مراة يا بنت، ،،،،،
حازم لمنير
لا يا منير بلاش تغلط دي مهما كان ست كبيرة وانا مش هارد علبها دلوقتي. لكن بعدين هاعلمها الادب
ثم يبص حازم لزينب ويقول
اما بقي بالنسبة لجثة ابنك فا انتي مش هتستلميها الا لما نوصل للي عمل في كدة
زينب
يعني اية مش هاعرف ادفن ابني واخد عزاء
حازم
لما تقولي مين اللي قتلة واتقتل لية ابقي اديكي ابنك تدفني
زينب وهي بتعيط
حرام عليكم دة جزاة المعروف. دة اكرام الميت دفنة يا ناس
منير
بطلي ندب يا ولية انتي. واطلعي برة.
زينب بحرقة
اطلع برة بس اروح فين واسيب ابني.
عوض
يا بية احب علي ايدك اديني الامانة بتاعت ابراهيم خلينا ندفنها
منير بصوت عالي
يا عسكري
فيدخل عسكري من برة ويؤدي له التحية فيقول منير
خت الاثنين دول برة. وشددلي حراسة علي المشرحة
ويخرج العسكري. زينب وعوض
وزينب بتعيط وبتقول
حسبي الله ونعمة الوكيل،،،،،،،،،
وبعدها بساعتين ومن جوة العيادة بتاعت الدكتور خيري يفتح رجب الباب ويدخل الي الاوضة وهو ينادي علي خيري ويقول
دكتور خيري
وتقع عين رجب علي الدكتور خيري اللي كان متقطع من كذا حتة والدم بينزل منه وهو بيتوجع فيروح ناحيتة رجب بسرعه ويقول له
دكتور خيري مين اللي عمل فيك
لكن خيري ما كنش قادر يرد ورجب لمح بطرف عينه ورقة مربوطة في صباعة مكتوب فيها بخط هدي
دورك اللي جاي يا كلب السكك
رجب اتعصب وقال
موتك علي ايدي انا يا هدي
وفجاة يحس بحمل علي ظهرة وايد حد حوالين رقبتة بتخنقة استغرب وخرج بسرعة من العيادة وقفل الباب وراء منه وساب خيري لمصيرة وهو الموت البطئ ،،،،
ويرجع رجب ل شقتة وهو لسة حاسس ان في حد فوق كتفة وايد ملفوفة حوالين رقبتة وظهره بيوجعة اوي اتوجع وهو بيقول
اية اللي بيحصلي دة
ودخل اوضة النوم والوجع عمال يزيد وعدي من قدام مرايا التسريحة وشاف ابراهيم قاعد فوق كتفة وايدة حوالين رقبتة اتصدم رجب وبرق من هول المنظر وسمع ابراهيم بيقو
أمي. انت من الليلة هتكون كلبها المطيع ،،،،،،
اللي شافة رجب دة حقيقة ولا تهيؤات. ???واية اللي جاي خلينا نشوف لكن احب اعرفكم ان من النهاردة كل اللي فات حمادة وكل اللي جاي حمادة تاني خالص
ملوحظة المشهد الاخير. وهو ان ابراهيم فوق كتف رجب دة متاخد من فيلم اجنبي لكن باقي القصة من تاليفي وملهاش اي علاقة بالفيلم. بس المشهد عجبني وحبيت انقله ليكم بتصوري الخاص. وهو ان الذنب اللي بنعمله بيبقي فوق كتافنا كدة وحوالين رقبتنا ليوم الحساب ربنا يرحمنا.
ح(4)
ويدخل رجب ل اوضة النوم والوجع بيزيد ويعدي من قدام مرايا التسريحة ويلاقي ابراهيم قاعد فوق كتفة وايدة حوالين رقبتة فيتصدم رجب ويبرق من هول المفاجاة. ويلاقي ابراهيم بيقول
أمي. انت من الليلة هتكون كلبها المطيع
فيتفزع رجب ويبعد عن المرايا وهو يقول
لا لا لا. اكيد انا اتجننت والبرشام اللي باخدة عامل لي هلوسة. بس ازاي دة انا حاسس بي فوق كتفي
ويمد أيدة فوق كتفة ويحاول ابعاد ابراهيم عنة ولكن ما كنش في حد فيبص بطرف عيونة لفوق وما يشوفش حاجة فيخاف اوي ويصاب قلبة بالرعب ويروح ناحية المرايا مرة تانية فيلاقي ابراهيم فوق كتفة وأيدة حولين رقبتة فيبتعد مسرعا والخوف يمتلك كل ذرة في جسمة ويخرج بسرعه من الاوضة ثم من الشقة كلها
سجين الذنب
★الحلقة الرابعة★
من تاليفي، ،
محمد منصور. ** منص **
وقبل ما نبدأ الحلقة نوحد الله ونصلي علي خير خلق الله سيدنا محمد. وعلي بركة الله نبدأ
بسم الله توكلت علي الله. وهو رب العرش العظيم
وفي نفس الوقت ومن جوة شقة هدي تنام صباح علي السرير وهي لسة تعبانه فتفتح هدي باب الاوضة وتروح ناحية صباح فتبص لها صباح وتقول
برضو عملتي اللي في دماغك
فتمشي هدي أيدها علي شعر صباح بكل حب وتقول
انتي تعبانة بطلي كلام
صباح
قتلتي الاثنين ولا واحد بس
قالت هدي وهي بتقعد جنب منها
قتلت الخنزير اللي اسمة خيري. ولسة رجب
صباح
وترجعي السجن تاني وتسيبني في عز ما انا محتاجكي.
وتعيط صباح فتاخذها هدي في حضنها فتبعدها صباح عنها وهي تقول
ابعدي عني انا مش عايزا حد ياخدني في حضنة ولا عايزا اصعب علي حد. خلاص الدكتورة هدي بنت الاصول مابقيتش تقدر تعيش برة السجن بقيتي رد سجون
هدي
صباح انا دخلت السجن ظلم وانتي عارفة
صباح بعصبية
وانا اللي دفعت الثمن. باني رضيت اتجوز الواطي اللي اسمة رجب علشان يطلعك من القضية مهانش علية اختي الكبيرة اللي كنت بتشرف بيها. تترمي في السجن واتعاير باللي عملتة. وبعد ما اتجوزته طلع خسيس وكذاب ومرضيش يشهد الشهادة اللي تطلعك براءة وخلاني علي ذمتة بالغصب وعيشت معه. اسود ايام حياتي ضرب واهانة وشتيمة
وتعيط بحرقة
عيشت محرومة من نفسي. من الدنيا اللي نفسي اعيشها وكل دة بسببك انتي ضحيت علشانك علشان ارجعك لحضني وتكوني جنبي وانتي طالعة من السجن مابتفكريش الا في نفسك وازاي تاخدي حقك ومش مهم انا
وتعيط بحرقة اكثر واكثر
انا اللي دفعت ثمن طمعك وطمع جوزك من اول ما جيت رجلك في مافيا سرقة وبيع الاعضاء بتاعت الغلابة
هدي
احنا كنا بناخد اعضاء المرضي اللي مالهموش علاج وهايموتو وانتي عارفة احنا ظروفنا كانت واحشة ازاي ومحتاجين
فتضحك صباح وقالت باستهزاء
انتي بتحلليها ولا بتريحي ضميرك بالكلمتين دول مش من حقك. ولا من حق اي بني ادم انه يفرض في اي حتة من جسمة مقابل الفلوس الجسم دة امانه. ولازم ترجع للي خلقها.
هدي بانهيار
انا خلاص خد جزاتي ودفعت الثمن 5س. من عمري محبوسة في السجن مع السوابق وبنات الليل واتهنت زيك ونمت علي الارض واضربت. ومش عايزاني اخد حقي منهم.
صباح
لو لية خاطر عندك كفاية دم وطلقيني من رجب وتعالي نسيب المنطقة دي خالص ونعيش من جديد في اي مكان تاني
هدي
هاطلقك منه. وهاخليكي تعيشي حياتك اللي بتحلمي بيها وتتجوزي اللي تحبي
صباح
وعد يا هدي
فتاخذها هدي في حضنها وتقول
ان شاء الله. هعمل كدة
صباح تكررها تاني
يعني وعد. مش هاتقتلي رجب
فتبص لها هدي والغل والكرة من ناحية رجب يجري في عروقها فتقول صباح بتوسل
علشان خاطري كفاية دم. انا مش هاقدر اتحرم منك انتي كمان. انا خسرت كل حاجة حلوة في حياتي علشان ترجع لي. وماعنديش استعداد اخسرك انتي كمان. اوعديني.
فتفكر هدي للحظات وهي بتبص لصباح ثم تبتسم وتقول
أوعدك. مش هاتخسريني
فتاخذها صباح في حضنها وهي فرحانه اوي ، ،،،،،،،،،
ومن جوة شقة شيخ الجامع يقعد رجب مع الشيخ وقال
يا مولانا انا علية عفريت وقاعد علي كتفي
الشيخ
يا ابني انا قريت عليك اية الكرسي والمعوذتين اكثر من مرة ومافيش اي تغير ظهر عليك يعني انت طبيعي ومافكش حاجة بلاش توهم نفس
رجب بضيق
اومال اللي قاعد علي كتفي دة اية
الشيخ
يا ابني مافيش حاجة علي كتفك. استعيذ بالله من الشيطان وروح بيتك واتوضاء وصلي ركعتين ونام
فيقف رجب و يروح ناحية مرايا موجودة في الصالة ويبص ل ابراهبم اللي لسة قاعد علي كتفة ويبص للشيخ وهو يشاور علي المرايا وقال
اومال مين اللي في المرايا ده
فيقف الشيخ ويروح ناحية المرايا ويبص في المرايا وطبعا ما يشوفش اي حاجة ويقول
يا ابني ما فيش حد غيرنا في المرايا
رجب
يا شيخ ازاي بس انت عايز تجنني دة انا مش قادر اصلب طولي منه
الشيخ
يا ابني واضح انك تعبان وانا مافيش حاجة في ايدي اعملها ليك. روح لدكتور يكشف عليك
فيبص رجب للشيخ بضيق شديد ويقول
انا غلطان ان جيت لواحد زيك.
ويخرج من شقة الشيخ وهو في شدة الغضب، ،،،،،،
وبعدها بكام دقيقة ومن جوة الكنيسة الموجودة في المنطقة يقف رجب مع القسيس وهو يقول
شوف لي حل يا قسيس مرقص ونزل اللي علي كتفي دة
القسيس مرقص
مافيش حد علي كتفك. صلي يا ابني وانت تبقي كويس
رجب بضيق شديد
انت كمان.
ويخرج من الكنيسة ويقعد قدام باب الكنيسة علي الرصيف. وهو بيتوجع ومش قادر يصلب طوله وهنا يسمع صوت واحدة ست بتعيط فيستغرب اوي ويبص حوالين منه وما يشوفش حد قاعد لكن قلبه ما كنش مستحمل صوت العياط دة وكانه عارف مين اللي بعيط وقام زي المسحور وركب التوك توك بتاعة واتحرك بي وهو مش عارف هو رايح فين والتوك توك ماشي وصوت اللي بتعيط بيقرب منه لغاية ما وصل للمستشفي الموجودة فيها جثة أبراهيم نزل من التوك توك. وبص للمستشفي وقال باستغراب
انا جاي هنا اعمل اية
وهنا يسمع صوت العياط بوضوح فيدخل المستشفي ورجلية بتمشي خطوة وراء خطوة ناحية المكان اللي في الست اللي بتعيط . وكانه عارف هي فين ويقف قدام زينب اللي قاعدة قدام بوابة المشرحة الخارجية وعماله تعيط وجنب منها عوض بيقول لها
حرام عليكي نفسك يا ست زينب كفاية عياط بقي
وبمجرد ما تقع عين رجب علي زينب يحس بانة بقي كويس وابراهيم نزل من علي كتفة فيستغرب رجب اوي وتقف زينب وتقول
شامة ريحة ابراهيم في المكان
فيروح رجب ناحية زينب ويقول
أنا هنا علشان اساعدكم
عوض
انت مين يا جدع انت وتعرفنا منين علشان تساعدنا
رجب
انا ماعرفش اي حاجة غير اني هنا علشان اساعدكم
عوض
لو فعلا هاتسعدنا. فدي الست زينب ابنها انقتل ومش عايزين يسلمونا الامانة عشان ندفنها. واحنا اغراب مش من هنا
رجب
اومال انتم منين
عوض
من سوهاج
قالت زينب وهي بتقف قدام رجب بالظبط
هو انت تعرفنا منين عشان تساعدنا
رجب
سمعتك وانتي بتعيطي مع ان بيني وبينك مسافة كبيرة وفي حاجة جيبتني لغاية هتا عشان اساعدك
زينب
ازاي دة. وأنا لية شامة ريحة ابني ابراهيم فيك. أنت تعرف ابراهيم
رجب بدهشة
مين ابراهيم دة
عوض
دة ابنها اللي قتلة سواق التوك توك النهاردة وهو بيخلص عيل من ايدة
اتصدم رجب وبلع ريقة بالعافية وقال
هو اللي مات النهاردة اسمة ابراهيم
زينب
اتقتل غدر وظلم. ومش عايزين يسلمونا جثتة
رجب
لية
فيحكي لة عوض مادار من مفتش المباحث والظابط استغرب رجب وقال
وانتو طبعا مش قادرين تعملو حاجة
عوض
ومين يقدر علي الحكومة
زينب بحرقة
ربنا فوق الكل شاهد ومطلع وقادر ينصفني
رجب
انتو مشكلتم مشكلة وحلها مش في ايدي
ويسبهم رجب ويمشي فتصرخ زينب من الظلم والقهر وتقع علي الارض تاني وتقول
يارب انت القوي علي كل قوي يارب
وبمجرد ما تنزل دموع زينب يحس رجب بنفس الحمل الشديد علي كتفة فيبص ناحية ازاز باب ويلاقي ابراهيم بيبص له وبيقول وهو بيعيط علي عياط زينب
امي. انت كلبها المطيع
رجب بخوف
حاضر. بس ارحمني ابوس ايدك. وانزل من علي كتفي
ابراهيم بصوت يقطع القلب
أمي
فيرجع رجب ل زينب ويقف قدام منها والحمل يخف من علي كتفه ويبص في ازاز المرايا يلاقي ابراهيم اختفي فهم انه علشان يبقي كويس لازم يكون في خدمة زينب شافو عوض قال
انت رجعت لية تاني
رجب
راجع اساعدكم
ويحاول يمد ايدة علشان يساعد زينب انها تقف لكنه لقي ايدة بتوجعه وصوت ابراهيم
الكلب لو لمس اللي بيربي. ينجسة. اياك تلمس زينب
رجب سحب ايدة وقال لعوض
ساعدها انت تقوم وخليها تبطل عياط
فيساعد عوض زينب. في انها تقف علي رجليها فقال رجب لعوض
خد الست زينب واخرجوا استنوني برة وانا هحصلكم بجثة ابراهيم
زينب فرحا
هتقدر علي الحكومة
رجب
مش عارف بس لازم اساعدك. يلا بقي اخرجو مافيش وقت
وياخد عوض زينب ويخرج بيها من المستشفي ويفتح رجب بوابة المشرحة الخارجية ويبص ناحية باب المشرحة الداخلي فيلاقي تلت عساكر واقفين للحراسة فقفل البوابة بسرعه وقال لنفسه
شكلي كدة غصب عني هاساعدها واخرج جثة ابنها من المشرحة عشان ارتاح من الحمل اللي علي كتفي. بس اساعدها ازاي، ،،،،،،،،،،،
وبعد مرور 1/2 ساعه بالظيط ومن جوة تاكسي يقعد رجب جنب سواق التاكسي وهو زميلة كرم. وفي الكرسي اللي وراء يقعد عوض وزينب وكان رجب بيقول له
اسمعني كويس انت تخلي التاكسي داير وانا هاخش جوة هاجيب جثة ابراهيم وهاطلع بيها تطير بالتاكسي علي سوهاج واوعي تاخد الطريق الرئيسي عشان الكماين. خد اي طريق فرعي. فاهم ولا اقول تاني
كرم
خلاص يا عم فاهم هي يعني اول مرة نهرب من كماين
رجب
اصلي
زينب
معني اية الكلام دة. انتو متوعدين تهربوا من الحكومة
كرم
دة علشان رخصة العربية بتاعتي خلصانه يا ست الكل
رجب
مش عايزك تقلقي يا حجة. احنا هنا علشان ترجعي بلدك بجثة ابراهيم
عوض
اني بس اموت واعرف ازاي هاتجيب ابراهيم
رجب
هاسرقة من المشرحة
زينب
تسرقة
رجب
هو دة الحل الوحيد دة لو انتي عايزا تدفني ابنك
زينب
وهو انت لما تخش المشرحة هاتعرف ابني ابراهيم ازاي
رجب
انا عارف شكلة
فتتصدم زينب ويتصدم عوض وتقول زينب
تعرفة منين انت
رجب
بعدين يا حجة هابقي اشرح لك كل حاجة
زينب
مش عارفة لية حاسك تعرف ابراهيم وان ابراهيم قريب منك وشامة فيك ريحتة
رجب بارتباك
مش وقتة يا حجة الكلام دة
ونزل رجب من التاكسي ودخل المستشفي وفضل يمشي رجب في طرقات المستشفي لغاية ما وصل لاوضة فيها أجهزة طبية ومن طمئن هذة الاجهزة ماسورة كبيرة بعجل بيعلق عليه محاليل فيمسك رجب بهذة الماسورة ويخرج بها من الاوضة ويعمل نفسه كانة مريض ويفتح بوابة المشرحة الخارجية ويمشي في الممر وكانة مريض فيقابلة احدي العساكر ويقول له
اية انت رايح فين
رجب بصعوبة وهو رايح ناحية العسكري وبيعط وبيشاور علي المشرحة قال
اخويا. اخويا.
العسكري
ممنوع دخول المشرحة
رجب بصعوبة
عايز اشوف اخويا
ويقع رجب علي الارض وكانة اغمي علية فيروح ناحيتة الثلاث عساكر لمساعدتة فيخرج رجب من جيبة مسرعا مخدر ويرشة في وش الثلاث عساكر. فيسقطوا الثلاثة مغمي عليهم فيقف رجب ويفتح باب المشرحة ويدخل الي ثلاجة الموتي ويبص الي الاسامي الموجودة علي باب كل ثلاجة لغاية ما يوصل للثلاجة الموجود ابراهيم جوة منها ويمد أيدة ويفتح باب الثلاجة ويبص لجثة أبراهيم اللي كان مبتسم فيقشعر جسم رجب فيمد أيدة ويسحب الجثة من الثلاجة مسرعا وبمجرد ما يقفل باب الثلاجة يسمع صوت يقول
انت مين وبتعمل اية هنا
فيبص رجب لصاحب الصوت فيلاقي ، ،،،،،،،،،،،،،،
مين دة اللي شاف رجب وهايعمل اية معة. وياتري زينب هاتعرف تدفن ابنها ولا. القدر مخبئ حاجة ثانية. تابعوني في اللي جاي
لو عجبتكم الحلقة أخبطوا لايك وتعليق في رأيك عشان رأيك يهمني.
تكملة الرواية حتى الفصل الثامن من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺