رواية وجع الفراق الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتبه حنان اسماعيل حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية وجع الفراق الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتبه حنان اسماعيل حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 

رواية وجع الفراق الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتبه حنان اسماعيل حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 

فى اليوم الثانى لاحظها وهى تركن سيارتها بجراج المبنى اثناء دخوله الجراج هو الاخر .فراقبها حتى صعدت ثم ركن سيارته امام سيارتها بالضبط .طوال اليوم لم تجمعهم الظروف كى يلتقيا الا انه راقبها وهى تجمع اشيائها كى ترحل بعد انتهاء ساعات العمل .نزلت فوجدت سيارة كبيرة تعوق تحرك سيارتها ظلت تنادى على حارس الجراج كى يأتيها الا انه لم يظهر .ظهر سارى من بعيد وهو يتحدث فى هاتفه .تحرك بإتجاهها وهو يتحدث بإنشغال .راقبته حتى اقترب اكثر ثم سألته بنفاذ صبر 

صافى :عربيتك دى ؟

نظر اليها بإستخفاف ثم اكمل مكالمته ..استشاطت غيظا فلكزته فى كتفه 

صافى : اظن انى بكلمك .عربيتك دى ؟لانها اودام عربيتى وعاوزة اتحرك 

نظر اليها بعصبية مصطنعه قبل ان ينزل الهاتف عن اذنه قائلا 

سارى : اولا اسمها عربية حضرتك ؟ثانيا انتى شايفانى معايا تليفون ومشغول يبقى الادب انك تستنى لما اخلص وتسألينى  فاهمة ؟

صافى بعند: طيب حضرتك ممكن تشيل عربيتك لو تفضلت وتكرمت عشان امشى 

قالتها وهى تخبط على سيارته بعصبية بيدها بقوة 

اقترب منها اكثر حتى التصقت بمقدمه سيارته قائلا لها فى تباهى : انتى عارفه العربية اللى بتخبطى عليها بإيدك دى سعرها كام 

اجابته بسرعه  :لاء ومش مهتمة اعرف تخيل ...دى تتباهى بيها وانت قاعد صحابك وكل واحد فيكم بيطلع تليفونه اخر اصدار او ساعته الاحدث ماركة او حتى صورة صحبته الاخيرة 

استفزه اجابتها فقال بعصبية:طب خلى بالك لاحسن تبقى صاحبة الصورة الجاية اللى هعرضها على اصحابى 

اجابته بغضب : انت انسان .......

وضع يده على شفتيها كى يسكتها فإرتبكت ,ظلا لثوانى يتبادلان نظرات ممزوجة بالحقد من جانبها والرغبة من جانبه هو قبل ان تبعد يده تنحنى لتلتقط حقيبتها من الارض وسارت نحو مخرج الجراج كى تركب سيارة اجرة


..................

بعد يومين وجدت فتاة تقف امامها بعدما قدمتها اليها ريم السكرتيرة على انها فتاة جديدة سوف تتدرب تحت قيادتها وانها من طرف سارى وتهمه شخصيا ..

من النظرة الاولى للفتاة ادركت صافى انها لا تصلح اطلاقا للعمل كصحفية بملابسها المثيرة التى تكشف اكثر مما تخفى حتى ان جميع رجال الجريدة قد تجمعا للنظر اليها خفية خاصة مع قصر ملابسها وصدرها المكشوف .تبادلت صافى مع الفتاة التى تدعى سوزى بعض المواضيع لتتأكد بعدها  انها لا تفقه شيئا بالفعل فى مجال الصحافه وان كل امتيازاتها هى جسدها المثير وانها لطالما  رغبت فى العمل كموديل للاعلانات او فى التمثيل السينمائى .حتى انها ابلغت سارى بهذا ولكنه رأى ان مجال الصحافه يفيدها اكثر .

امتثلت صافى للامر وبدأت فى توجيه الفتاة والتى بدت ككارثه فى العمل بأخطائها الاملائية وفشلها فى العمل بمجمله

استشاطت صافى اكثر من الغضب عندما وجدت ان الفتاة الجديدة قد اتصلت بمصدر وتقابلت معه دون علم صافى وان زوجه المصدر وهى استاذة جامعية مقربة لصافى قد انزعجت من رؤيتهم سويا يضحكان بأسلوب فج وان الفتاة اسلوبها فى التعامل غير مهنى بالمرة 

اقتحمت صافى مكتب سارى فوجدته على الاريكه هو والفتاة سوزى يتبادلان القبلات بنهم حتى ان قميص الفتاة كانت ازراره مفتوحه وقميصه هو الاخر .اعتذرت وكادت ان تخرج لولا ان ناداها .تجاهلته وكادت ان تخرج الا انه ناداها بلهجة آمرة  وعصبية وهو يتجه ناحيتها .وقفت مكانها تراقب الفتاة والتى نهضت بتكاسل ودلال من مكانها وهى تعدل من هندامها وشعرها قبل ان تخرج بخطوات ثقيله للخارج .بينما عدل هو شعره بيده ومسح اثار الروج بمنديل رماه بقوة فى اناء للقمامه .اقترب منها وهو يغلق ازرار قميصه والذى كشف صدره قائلا لها بهدوء 

سارى : خير يااستاذة ؟ايه الموضوع المهم اوووى  اللى يخليكى تقتحمى اوضتى بالشكل ده ؟

اجابته بعصبية : اوضتك !!!ده على اساس انى اقتحمت اوضه نومك ؟؟ده مكتب المفترض انه مكتب رئيس مجلس ادارة جرنال كبير ومحترم مش مكتب لممارسة الافعال المخله 

سارى بهدوء:انتى مش شايفه انك بتحشرى مناخيرك فى اللى ليكى واللى مالكيش 

صافى بعصبية : اللى ليا انا عارفاه .انما لما تجيب اللى يسئ لسمعه الجرنال اللى اشتغلنا عليه لحد لما كبر وبقى له اسم  يبقى لازم وقفة .عاوز تعك براحتك دى حياتك الشخصية بس مش هنا ولا تجيب لنا العينات دى تشتغل معانا عشان سموك مش قادر تستنى لما تروح بيتك 

سارى بغضب :انتى عاوزة ايه بالضبط ؟

صافى : البنت اللى بليتنى بيها .راحت تتصاحب غلى مصدر لنا وزوجته اشتكت وقالتى اننا بنبعت بنات سمعتهم سيئة لمصادرنا 

سارى بإستفزاز : عشان زوجه غبية ..دى لو ست شاطرة كانت شافت ايه اللى شد جوزها فى واحدة زى سوزى وعملت زيه ..مش تشتكى وتعيط زى العيال الصغيرة اللى خايفه على لعبتها .

صافى :اه وحضرتك عاوزها تعمل ايه ان شاء الله .تفك زراير بلوزتها للنص ولا تقصر الجيبة لفوق الركبة ولا تمشى باللبانه فى بؤها 

سارى وهو يقترب منها متفحصا ملابسها المحتشمة وعيناه تتفحصان جسدها بوقاحه قائلا 

سارى :والله لو غيرانيين منها اعملو زيها ..ولو انى اشك ان عندك نص مؤهلات

صافى بغضب :الحمدلله انى مش زيها ...من الاخر البنت دى ماتقربش للقسم بتاعى ولا اشوف وشها تانى ..عاوز تشغلها .نزلها الوكاله تحت شغلها موديل او اديها بطوله فيلم  اغراء اظن تنفع فيه اكتر 

لم يجبها وعيناه تنظران اليها بثبات وقوة حتى انتهت وغادرت المكتب بعدما صفقت الباب بقوة ورائها 

.................

اضطر سارى للسفر لبلده اسبوعين بسبب عيد ميلاد ابنته رغد .قضى الاجازة مع تؤامه رعد ورغد فى اسبانيا بسبب وجود زوجته فى مؤتمر  بنفس البلدة عن الحفاظ على الحيوانات البرمائية  المعرضه للانقراض .

احست صافى بالراحه لسفره حتى انها اشتغلت على تحقيق صحفى كبير لطالما تمنت العمل عليه رغم خطورته خاصة وانه يتعرض لحياة النساء العاملات فى مجال الدعارة والتطرق لحياتهم ليلا وظروفهم الشخصية 

جاء ذلك تزامنا مع مؤتمر كبير لدعم حقوق الصحفيين ببلدة  كوبا 

سافرت صافى لكوبا لدعم  وحضور المؤتمر 

ابلغ عبد الحميد سارى هاتفيا بوجود صافى فى كوبا لحضور المؤتمر رغم معارضته لعلمه بوجود قلق على الصحفيين من حضور هذه المؤتمرات حيث ان كوبا معروف عنها كونها  اشهر دوله تنتهك حقوق الصحفيين حتى ان معظمهم يقبعون بالسجون منذ سنوات  ...وان اتصاله بصافى انقطع منذ يومين ووالدها قلق للغاية عليها ..

سافر سارى لكوبا تاركا زوجته واولاده بعدما حجز لعودتهم للوطن 

....................

قبل يومين 

اقتحم الامن المؤتمر اثناء وجود صافى فيه ليقبض على الجميع بمن فيهم صافى لتجد نفسها داخل سجن قديم ومظلم .رائحته النتنة تسيطر عليه .طوال يومين احست بان نهايتها قربت وان لا مفر خاصة بعدما اخذوا منهم كل اوراقهم وهواتفهم المحموله .

حتى الطعام اكتفوا بتقديم بعض من قطع الخبز الجافه وشوربة خضار طعمها لاذع من فساد الخضار فيها .

مرت الايام بعد ذلك عليها تباعا وهى فى سجنها مع عدد من الصحفيين والصحفيات .والتى لاحظت خروج بعضهن دون عودتهن مرة اخرى دونما عن باقى الموجودين لتعرف من اجد المساجين ان ضباط السجن يأخذونهن لغرف منفردة ويعتدون عليهن سواء اردن ام ابين .

ارتعبت صافى لمجرد الفكرة .حتى انها كانت ترتعش كلما سمعت  خطوات الضباط يقتربن 

فى هذه المرة رأتهم قادمين فإختبأت بالخلف كى لا يرونها الا ان احد الضباط اشار اليها ان تتقدم فرفضت ليدخل اليها جاذبا ذراعها بعنف ...

ادخلها غرفه التحقيق وبدأ يوجه اليها اسئله باللغه الاسبانية .لم تفهم منهم شئ وبدات تكلمهم بالانجليزية لعل احدهم يفهما الا ان شخص بدين منهم كريه النفس اقترب منها وهو يتفحصها بقذارة .ليشير الى احد ضباطه ان ياخذها .اخذت تصرخ وتلوح بيدها الا ان الضابط الصغير سحبها لاحد غرف الحبس الانفرادية .فأخذت تصرخ فى هستيريا قبل ان يغمى عليها .


#الجزء_الرابع

#وجع_الفراق

#بقلم_حنان_اسماعيل

٠٠٠٠٠٠٠٠٠

فضلا متابعه للصفحه وتفاعل ليصلكم الجديد 

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

الجزء الرابع 

...................

فاقت فوجدت نفسها نائمة على سرير وثير ونظيف .نظرت حولها فى هلع والى ملابسها التى ترتديها خاصة حين وجدت نفسها ترتدى قميص رجالى .وقفت فوق السرير وامسكت بالاباجورة التى بجانبها استعدادا للدفاع عن نفسها فى حال ظهور احدهم .وفجأة تسمرت مكانهاوهى تجده امامها بتيشرت ابيض ضيق وشورت قصير .يحمل صينية طعام وعصير 

هدأت بعض الشئ الا انها وقفت متحفزة بيدها الاباجورة قائله بخوف

صافى : انا فين ؟ وايه اللى جابنى هنا ؟ وانت ....

قاطعها قائلا وهو يضع الصينية امامها بنفاذ صبر 

سارى : اقعدى كلى بسرعه وغيرى هدومك بسرعه عشان لازم نسيب البلد دى النهاردة

اعادت الاباجورة مكانها وجلست على السرير الا انها لاحظت انها لاترتدى الا قميصه وان ساقيها تظهران .ابتسم حين وجدها تشد القميص اكثر للاسفل فقال وهو يقدم لها شطيرة 

سارى :لو حد غيرك يستحيل كنت هسمح له يلبس من هدومى فبلاش تشدى اووى كده .انتى متعرفيش ماركته ايه دى ؟

تناولت الشطيرة منها والتهمتها بنهم قائله بفضول 

صافى : ممكن تقولى انا جيت هنا ازاى ؟ انا اخر حاجة فاكراها انهم ......

عبست فور تذكرها وتوقفت عن المضغ فى حزن .علم ما تفكر فيه فطمأنها قائلا 

سارى : متخافيش محدش لمسك 

صافى بقلق: بجد ؟ يعنى... انا اللى فكراه انهم كانوا بيدخلونى اوضه حبس انفرادى والحيوان ده كان جاى ورايا 

سارى بثقه :الحيوان ده بالذات غار فى داهية ومش هيقدر يضايق اى واحدة تانى 

صافى بهلع : قتلته ؟

سارى : قصدك قتله واحد زميله ..احنا مالنا ..انا يدوبك قلت له يخرجك بأى طريقه ..والطريقه الوحيدة اللى فهمها تقريبا هى القتل 

صافى بقلق : دفعت له كتير ؟

سارى بهدوء وعيناه تنظران اليها بتمعن : تقدرى تقولى اللى يخليكى مديونه ليا عمرك كله 

زمت شفتيها فى ضيق قبل ان تهرب من نظراته وهى تتناول شطيره الطعام بيدها .

عادت لمصر وحدها بعدما اطمأن لاقلاع الطائرة بها بينما سافر هو الى بلدته 

................

جلس خلف مكتبه الفخم واضعا قدمه فوق المكتب ينفث دخان سيجارته الغاليه في هدوء مراقبا دخانها بتطاير امامه


اقترب منه فهد صديقه حاملا فنجان قهوته قائلا له فهد يااه كل ده تفكير .. اول مرة اشوفك بالحال ده يا ساري .. كل ده


عشان البنت دي ساری بهدوء اللى غايظني انها ولا كأنها موصومة .. وقحة وبترد بجرأة


لاء بوقاحة وكانها ندا ليا فهد مفكرا يمكن من وجهه نظرها عادي .. يعنى انت عارف في ناس عايشين بالفكر الامريكي اللي هو عادي اني اعيش مع واحد من غير جواز .. وعادى انى اخلف واربي ابن لوحدى حتى لو مش ابن شرعی .. الفكر العلمانى المتحرر اللى سيطر


على عقول بعض المثقفين في مجتمعاتنا العربية بتوع حرية


الانسان والهبل ده ساری مش عارفه .. شكلها ميديش ده .. يعنى لبسها محتشم .. وبتاعه


شغل بس جايز في طيب كبر دماغك منها .. هو


اند قص نسوان .. دول تحت

رجليك بالعبيط 


ساري بشغف لاء .. دى غيرهم .. عاوزها ولو لليله لا ليله مش كفاية .. عاوزها لحد لما الاقيها مكسورة اودامي .. اشوفها بتعيط وتبوس


ايدى عشان بس احن عليها ضحك فهد قائلا بس خلى بالك


لاحسن تقع في حبها يا خفيف


ساری ساخرا انت مجنون ..دی حشرة اخد منها غرضى وارميها زي غيرها فهد ورهف زوجتك وضعها فين من كل ده


ساری پضیق موجودة ومش موجودة ... ولا يفرق معاها اللى زى رهف دى اهلها فهموها ان الراجل مادام بيلف ويرجع لبيته مش مهم


اى حاجة تانية فهد يعنى مبتحبكش سارى ولا انا عمرى حبيتها طول عمرها كانت بنت عمى ودلوقتي ام العيال وشريكتى اللى مسكاني من رقبتي


فهد ضاحكا انت عارف انت ايه مشكلتك انك عمرك ماحبيت بجد يمكن لو كنت حبيت من قلبك مكنتش تبقى بتخبط بالشكل ده


وانت في الاربعين


ضحك ساري قائلا احب !!! انت مچنون حب ايه اللى بتتكلم عنه انت قلتها بنفسك محبتشي قبل كده وانا في قمه نضجى ووضعى


ده حب واضيع هيبتى ومكانتي عشان واحدة بس  وانا قادر اجمع حواليا جيش من الستات بفلوسي فهد بفلوسك !!!! بس مش عشان شخصك هو ده الفرق بين الحب وبين المتعه واحده هتحبك وتعشق تراب رجليك من غير مقابل وواحدة هتبقى عبده ليك مقابل قرشين زم ساری شفتيه قبل ان ينهض قائلا لصديقه


سارى طيب يا حكيم عصرك يلا تعال نتغدى عشان جعت


الفصل الخامس من هنا


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



إرسال تعليق

أحدث أقدم