رواية زواج مغصوب ولكن الفصل الأول والثاني بقلم ملك حصريه وجديده
صوت دق علي الباب
ندي ..ندي..اصحي يا بنتي ...
ندي ; حااضر يا ماما هصحي اهوه
ندي تستيقظ بسرعه وتتذكر كلام امها
تذهب الي الحمام سريعااا
تتوضأ ثم تذهب الي صلاتها
ثم ترتدي ملابسها بسرعه شديده وترتدي حجابها
ثم تنظر الي المرأه
ندي ' اعرفكم بنفسي ..انا ندي كامل الغواري
عمري ١٤ سنه لسه صغيره صح انا الوقتي بالصف الثالث الاعدادي اخر العام متميزه جدااا و بكره عيد ميلادب ١٥
تنزل ندي الي غرفه المعيشه
تذهب سريعاا الي والدها وتخبره
ندي,: صباح الخير يا بابا
الاب; صباح الخير يا بنتي ها مستعده للامتحان
ندي : طبعاا يا بابا ..انا دايماا بشرفك
ماما : بالتوفيق يا بنتي علطول
كريم وهوا اخوها الاصغر منها بسنتين ; بكره تشوف يا بابا اولادك يبقوا احسن ناااس ان شاء الله يا رب
ندي والابتسامه علي وجهها : خير يا كريم الكلام ده لازم تبقي عاااوز ثمنه صح ...عاوز قد ايه
كريم : حلاوتك وانتي فهماني دااايماا
ندي ;بس انا النهاارده مش فضياالك مع السلامه بقا مريم مستنياااني
تودع ندي عائلتها وتذهب مسرعه ولكن تسمع همسات دائما من والديها وهما يقولان
الوالد; انا خايف يجو السنه دي
الام : استرها يا رب لازم نقلها باسرع وقت خلاص بكره عيد ميلادها ١٥ نقولها فيه والي يحصل يحصل
ندي لم تهتم لهم فكل ما يهمها هو الامتحان فقط لا اكثر ولا اقل لان ندي من النوع الذي لا بتدخل في امور الاخرين ابدااا و هي لا تريد ان تتوتر قبل الامتحان ولا تتعصب لانها متهوره جدااا عند عصببتها
مريم :, صباااح الخير يا دودو
ندي :, صباح الخير يا مربم مش وقته اتاخرنا يا بنتي يلا بسرعه
ندي تذهب الي مدوستها انهت امتحانات اخر العام الدراسي
ندي وهيا تتنهد : الحمد لله خلصنا بسلام
مريم : الحمد لله
ندي تودع مريم وتذهب مسرعه الي منزلهاا لتطمئن اهلها
ولكن حدث ما هو غير متوقع ......
#الفصل_٢
الفصل الثاني
حدث ما لم تتوقعه يا تري هوا ايه
ندي وتحدث نفسها : ايه ده منين جت العربيات الفخمه دي مستحيل تيجي قدااام بيت ميسور الحال في قريه صغيره بدمياط اكيد في حااجه وليه قداام بيتنا بس يا ربي
ندي تدخل بيتها سريعاا
ندي : السلام عليكم
والديها واخيها واناس اخرون يردون : وعليكم السلام
ندي تحدث نفسها بتوتر ; مين دول بس يا ربي مين دول !! وليه قاعدين هنا و باين عليهم اغنيا بس
ندي تنظر وتري بعينيها باستغراااب
شخص كبير السن يوجد عليه الهيبه والعظمه في عمر جدها المرحوم ..وشخصان اخران يرتدون البدل الانيقه ولكن انتظر يوجد شخص اخر ولكن لا استطيع ان اري وجهه
ندي تنطر للجميع بدهشه فجميعهم التفتوا لها واخذوا ينظور لها ولكن الشخص المجهول لا اراه
بابا ندي يتكلم بحزن وصوت مبحوح : تعالي يا ندي قعدي هنا
ندي بدهشه وتحدث نفسها :; ليه يعني بابا عمره ما خبرني اقعد معااه كنت بدخل غرفتي لو لقيت حد قاعد معااه
تذهب ندي للجلوس بجوار والدها والدهشه علي وجهها وتنظر لوالدتها وتري الدموع بعينيها وقد احست ندي بالغضب القليل وذلك لانها لا تحب ان تري الدموع بعيني والدتها ولكن يجب ان تهدا فلا تربد ان تفقد رباطه الجاش امام الجميع
تذهب ندي للجلوس ولكن كان تنشر ال الشخص المجهول يا الله من هذاا انه فتي جميل بشعر شديد السواد وعينين سوداتين كبيرتين وبشره مش فاتحه جداا كبشره حنطيه او قمحيه و لكن لما التعجب فانا ايصا ذات شعر اسود طويل كثيف وعينين سوداتين و وجهي شديد البياض فانا ايضا يمثل في الجمال العربي ولكن يوجد في العفه والطهااره بالحجاب
اخذ الفتي ينظر اليها بنظرات غريبه كنظرات الغضب و لكن يبدو عليه بالعقد الثاني من عمره يبدو في ٢٤ او ٢٥ من عمره يا الهي
ولكن لماذا ينظر اليها هكذا لا تحب نظرات الغضب هذه
ندي : لو سمحت يا بابا ممكن اطلع اغير هدومي وانزل تااني
الاب وهو ينظر الي الرجل الكبير الذي هز راسه بالموافقه : ماشي يا بنتي
ندي والدهشه علي وجهها من فعل والدها : بعد اذنكم
ذهبت ندي سريعاا الي غرفتها وتفكر بالضيوف و الدهشه علي وجهها من الذي يحصل اخرجت ندي من خزانتها قميص طويل بسيط و بنطال جينز ازرق وكوتشي دهبي وارتدت الحجاب الاسود وحقا بدت جميله الصوره
ثم ذهبت ندي مسرعه الي اسفل ونظرت فوجدت الجميع ينظر اليها وهذا الشاب ذو العينان السوداتان ينظر لها ببرود شديد كم كرهت ندي هذه النظره من احد وبدات تغضب منه حقاا ولكنها هدات
ثم ذهبت لتجلس بجانب والدها كما كان يامر منها ساد الصمت لعده دقائق بل لم يكن احد يستطيع التنفس فجميعهم يتنفسون بصعوبه
ولكن قطع الصمت صوت رجل الكبير وهوا يتحدث بلهجه صعيديه : ازيك يا بنتي ما تفكريني باسمك كده ..!
لماذا صوتها لا يبدو كوجهه لقد احست بالحنان في صوته
ندي وابتساامه بشوشه علي وجهها
ندي : انا اسمي ندي كمال الغوااري اتشرفت بمقابله حضوتك
ضحك الجز وساد الصمت مره اخري والجميع قلق
وقطعت ندي الصمت مره اخري بضحكتها البشوشه
ندي : يا فندم انا قولتيلك اسمي مش حضرتك تقوليي اسمك برده
شد والد ندي ايدها وقالها : اتادبي يا بنت وانتي بتكلمي معااه
ندي بصوت خافت قليلا : بابا انا مش قصدي الاهاانه انا اسفه جداا
واحمر وجه ندي خجلا وتوتراا واحراجا
ضحك الحاج وقال : ليه كده بس شوف وشها بقي زي الطماطمايه الحمر ههه
الرجل الكبير ::, انا اسمي فريد الغوااري
اصابت ندي الدهشه غوااري يعني يمكن قرايبا طب ازاي بس بابا قالي ان احنا معندناش قراايب بس فريد الغوااري .فريد .. افتكرت جدي الله يرحمه كان طيب اووي مره وانا عندي خمس سنين قالي علي اخوه وانه طيب جداا زيه بالظبط حكيم وبالرغم من صغره الي انه عقله يوزن بلد
ندي بلهجه سريعه وفرح : انتي جدو فريد اخو جدو محمد ..صح
اعتلت الدهشه علي الجميع بشده وبالاخص والديها
وسالها والدها :عرفتي ازاااي انا عمري مكلمتك عنه ولا حاته امك عنه احنا متاكدين
ندي : بابا انا لما كان عمري خمس سنين قبل ما جده الله يرحمه بموت كان حكالي علي اخوه وقال انه حكيم اوووي وحنين اووي بس بيبان عليه القسوه وبالرغم من سنه انه اصغر من جدي بعشر سنين الي انهم كانوا زي التوام بتصرفاتهم
اعتلي الدهشه علي الجميع
تم قال الحاج فريد ; وانتي لسه فاكره يا بنتي
والحزن يملأ وجهه
قالت ندي بحنان : انا عمري انسي ابداا حاجتين
الاولي : ال حبتهم اووي و العطوفين عليا
والحاحه التانيه : الي كانواقاسيين عليا بقلهم
الحمد لله مفيش الا واحد و انا من صغري
استمر الحاج بالضحك وقال مين ده بقا تعيس الحظ
ندي والغضب علي وجهها : ولد صغير كان اكبر مني بكتير يوم وفات جدي كنت بعيط كتيرجداا بس هوا ونظره الغبيه وضحكته المقززه خلاني من يومها عصببه جداا
الفتي الوسيم المجهول بعصبيه :, علي اساس ان عياطك الغبي الي كان فظيع ده كان ايه
والد ندي وهوا يحاول اسكااته
الوالد : هوس هووووس اسكت يا ابني هتتعصب وانت مش قد عصبيتها
الرجل المجهول :, اخاف من واحده عندها ١٥ سنه ههههههه
ندي وهيا تغطي وجهها : ضحك هستيري ههههه
نفس الضحكه المقززه والمستخفه باحوال الناس
الوالد والوالده والاخ :, اوعي تتعصبي ..اوعي تتعصبي ...انتي بنت هاااديه
..مسمعتش حااجه
الجميع ينظر باستغرااب منهم
ندي تزيل يدها من علي وجهه ببطي يا الهي العيون الحمراء والعروق الظاهره والوجه الاحمر الذي يدل علي الغضب الشديد منها بشده وتهجم بسرعه علي الشاب بقبضه علي الوجه ولكن امسك الشاب القبضا بيده الكبيرتين
الشاب : بينك بنت قتاليه متعلمه فنون الدفاع عن النفس صح ...
وضحك نفس الضحكه وقال : بي انا متعلمها كمان ويضحك
ندي بصوت مبحوح :, نفس الضحكه انت كنت بتتهزا بموت شخص عزيز عليا
وبدات ندي بالهجوم بالفنون القتاليه وهوا يصدها ثم امسكها وضمها الي صدره
الوالد قال : ندي اهدي بلاش احرااج كفاايه كده
الحاج فريد : اهدي يا بنتي بقا مينفعش تضربي راجل شاب كبير كده
ندي والدموع بعنيها : اسفه جدااا اسفه جدااا
يتركها الشاب وتهدا ندي بسرعه ثم تتاسفله والغضب لسه بعنيها
ندي,: اسفه جداا يا فندم ..
يتبع