القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل 31/32/33/34/35 بقلم منه سمير حصريه وجديده

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل 31/32/33/34/35 بقلم منه سمير حصريه وجديده 

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل 31/32/33/34/35 بقلم منه سمير حصريه وجديده 


 حدقت بخضراوتيها بصدمه ودهشه وهي تشاهد عيونه التي تشع حب وعشق لها وابتسامته الرجوليه الجذابه التي أضافت الي ملامحه الكثير من الوسامه

ليل بخبث : اي معجبه ولا ايه… ولا القطه اكلت لسانك


كاميليا بصدمه كبيره : اا اانت قولت ايي

ضحك بقوه ع هياتيها

ثم أقترب منها متحدثا بعشق جارف : قولت اني بحبك وعاوزك معايا عمري الجاي كله يا كاميليا

كاميليا بارتباك وهي تبتعد : انت اكيد بتهزر

ليل بتنهيده وجديه : لا مش بهزر يا كاميليا دي حقيقه حاولت أكابر واكدب نفسي بس مقدرتش

قلبي ولأول مره يغلبني… ودا مش بأيدي انا فعلا بحبك

خجلت من اعترافه الصريح إليها للمره الثانيه ولكنها كانت تشعر أيضا بالخوف

كان خوفها أكبر من فرحتها التي شعرت به للتو…

ليل فهم تفكيرها كويس


 


 


عاوز اسمع ردك

كاميليا بصوت مهزوز : رأي؟؟ رأيي في ايه بالظبط


ليل بجرئه : في ان بحبك وعاوزك بارادتك مش غصب عنك

كاميليا : ودا هيفرق معاك في حاجه مظنش

استشف نبره السخريه في حديثها

ليل جذبها اليه ولكن برفق حتى أصبح أمامها مباشره لينظر لعيونها قائلا : ال عدي دا عاوزك تنسيه انا كنت بفرض عليكي لان كنت عارف انك مش هتوافقي عليه

وكان من الصعب اني اقعد احايل واعمل شغل العيال المراهقين دا… وظروف الشركه وقتها لما مات جدي اظن انتي عارفاها كويس لانك كنتي شغاله معانا

كاميليا انا عصبي ووقت غضبي مش بشوف قدامي بس في وسط كل دا كانت في حاجه شداني ناحيتك من اول يوم جيتي اشتغلتي فيه في الشركه

كانت دايما عيني عليكي في كل حاجه مش عارف ازاي وامتا انا جيت واتفقت معاكي اني اتجوزك لمده سنه عشان الورث

كاميليا بدموع : وهو مكنش عشان كدا فعلا كل ال انت عملته عشان خاطر ورث جدك ميروحش

مقابل الورث دا والظروف ال انت بتتكلم عنها طلعته كله عليا انا وانا مكنش ليا اي ذنب في دا كله

غضبك عميك فعلا يا ليل باشا لدرجه انك بعرضك ال اجبرتني عليه دا دمرت حياتها كلها

ليل : الظروف ال حصلتي انتي متعرفيش عنها حاجه يا كاميليا دي كانت كفيله تحرك جبل من مكانه

كفيله كانت تغير اي انسان ١٨٠ درجه كان سيشرد بالماضي ولكنه تماسك أمامها قائلا بصدق وجديه : عارف انك ملكيش ذنب في دا ومش لازم انك تعرفيه بس كنت حاسس اني محتاجاك تبقى معايا وجنبي…. ك كنت خايف قالها بتردد كبير : اي حاجه تحصل لان وضعي كان ضعيف جدا وقتها : وتروحي مني او حتى ترفضي

مكنش قدامي اي حل اني أعرض عليكي الجواز الا بالطريقه دي

مسح دموعها ثم قبل مقدمه راسها بحب : اسف… يا حبييتي


 


 


ابتعدت عنه بدموع : وبعد دا كله هترجع تاني لمعاملتك معايا بقسوه وان معملتش ال عاوزه هتحسبني ولا هتضربني المره دي

انا مش مصدقه ان واقف كدا ومستني مني رد يوم فرحنا انت بتحرق في اعصابي بمنتهى البرود


انت بتجبرني أوافق عليك بس بشياكه يعني مش كدا

تعجب من طريقه تفكيرها به ولكن لا شك بأنه غضب من ردها عليه هكذا

وتضايق كثيرا فما زال خوفها منه يعتيرها حتى الآن لماذا لا تسمح بأن تعطي قلبها فرصه أخرى الشعور بالامان معه…

ليل بحده : انا مش بجبرك ع حاجه يا كاميليا ومش عارف هفضل اقولك لأمتي ادي لنفسك واديني فرصه تانيه واوعدك اني هنسيكي كل دا وهعوضك عن كل ال فات بس الواضح انك عايزه تشوفي مني الوحش وبس

لاحظت نظرات حزن في عيونه ولكنه يخفيها وراء نبره صوته الحاده معها

ليل طلع تليفونه واتكلم فيه

استغربت من ال بيعمله

ثوان ولكن حد داخل من باب الاوضه ولما اتحققت من هويه الشخص تساقطت الدموع من اعيونها بصدمه وسعاده : تيته ( فرح كئيب وعهد الله 😂 ♥️)

****

نور بصدمه : يا خرابي يا مايان كل دا حصل انتي ازاي تعملي حاجه زي كدا

مايان بحزن : ارجوكي يا نور كفايه انا مش ناقصه

نور بضيق : وهو فرحه انهارده يا بجاجته

بس هقولك ايه هو مش غلطان لوحده

مايان : نور اسكتي


نور : لا مش هسكت لازم تعرفي انك غلطانه واوي كمان يا مايان انتي وقعتي نفسك بنفسك في فخه بكل غباء وببساطه عملتي ال هو عاوزه

مايان عيطت : كفايه ارجوكي

نور بضيق : طب بطلي عياط دا مايستاهلش اصلا والله

يا بنتي خلي عندك كرامه بقااا


 


 


مايان مسحت دموعها : نور ممكن اطلب منك طلب

نور بمزح : لا

مايان بابتسامه صغيره

نور : هههههه خلاص قولي عاوزه ايه

مايان :

نور وفاه مفتوح : نااااااااااااعم يماااااااااااااماااااااا اروح فين انتي مجنوووووونه


*******

انت متأكد من ال هتعمله دا احنا ما صدقنا يا كريم انت تستخبي ومحدش فيهم عرف يوصلك دول ناس مش ساهله

كريم : اه متأكد… متقلقش عمرهم ما هيتوقعوا اني ممكن احضر الفرح وهو مش هيقدر حتى يعمل ليا حاجه طول ما الصحافه هناك اكيد هيخاف ع شكله

محمود : مش عارف بس انا مش مطمن يا صحبي

كريم : سيبها ع الله

محمود : بتحبها للدرجه دي

كريم والحزن في عيونه : اوي… ويمكن دي المره الاخيره ال هشوفها فيها

يوم فرحها قالها بألم وحزن

محمود بحسره : ربنا يعوض قلبك بالاحسن منها ي صحبي خلي بالك من نفسك ولو احتجت اي حاجه كلمني

كريم بتفهم : تشكر ي محمود واخد منه الهدوم ومشي

***


 


 


الوضع كان متوتر عند الكل حتى ميرفت

قعدت تستقبل في المباركات بفرحه متصطنعه هي متعرفش تعمل اي حاجه لان هيبان انها متعرفش ان ابنها هيعمل فرحه انهارده

وبرستجيها قدام صحابها والوسط بتاعها مش هيكون لطيف بالنسبه لها خالص

راحت بيوتي سنتر وكلمت الستايلست بتاعها يشوف ليها درس حلو لأنها بالتأكيد مش هتلحق تروح لأي فاشون ديزاينر دلوقتي

وحاولت انها تكلم مي اكتر من مره بس برده مافيش اي فايده والخط مش مجمع معاها

عرفت ان مي عملت ليها بلوك

قعدت تفكر في انها لازم تقابلها بسرعه وتحكيلها كل ال حصل ميرفت من غير مي مش هتعرف تعمل اي حاجه ولا توصل لأي حاجه

****

سما كانت قاعده لوحدها في المكان المخيف وبتعيط وهي ندمانه حست ان ال بيحصلها دا بسبب عمايلها ال كانت بتعملها

قعدت تدعي بخوف ان ربنا يطلعها منه كويسه وسليمه

وهي بتفكر في خطيبها يوسف ال في الجيش

وافتكرت انه معاد نزوله قرب واكيد هيروح يسأل عليها خافت انه يكلم نور

ونور تعرفه اي حاجه او تجيب سيره ليل

غمضت عيونها بخوف وهي بتدعي بسرها ان ربنا يخلصها من ال هيا فيه وبسرعه لأنها مش قادره تتحمل كل دا

****

كاميليا جرت ع جدتها وال اتحسنت اوي عن الاول حضنتها وهي بتعيط بفرحه وسعاده وحزن عشان غابت عنها كل الايام ال فاتت


جدتها ضمتها ليها بحنان واشتياق جارف والدموع في عيونها : وحشيني اوي يا كاميليا وحشتيني يا قلب جدتك

…. ليل طلع برا وسابهم ع راحتهم وراح عشان يكمل لبس

بعد فتره ليست بقصيره

كاميليا بصدمه : ايه ليل عمل كل دا

جدتها ببسمه : اه والله ي بنتي زي ما بقولك كدا دا كان شايلني من ع الارض شيل طول الفتره ال فاتت

والدكاترة في المستسفي كانوا عاملين ليا الف اعتبار خايفين من جوزك

وهو جه من كام يوم وحكالي كل حاجه وخلي الدكتور يكتبلي ع خروج وأصر اني مروحش بيتنا في الحاره واجي معاكوا ع القصر


 


 


كاميليا كانت بتسمع الكلام دا وهي حاسه بصدمه كبيره ودقات قلبها بتزيد حرام عليه دا ناوي يموتني ناقصه عمر ولا ايه

جدتها وهي تحتضن وجهها المستدير : عرفت انه دا اكيد عوض ربنا ليكي…. وحاسه كمان انك بتحيبه

خفق قلبها بقوه وتعلثمت في الحديث : لل ااا هووو


ضحكت جدتها : وماله ي بنتي مش عيب الواحده تحب جوزك

كاميليا : تحب جوزها ايه بس يا تيته

جدتها : يا بت متخيبش عليا حاجه اومال وشك محمر اوي كدا انا عارفه انك بتحبيه من اول ما اشتغلتي عنده في الشركه كمان هه

كاميليا بسرعه وهي تضع يدها ع فمها : بس بس يا تيته يلاهووووي لو دا سمع كلامك دا هيشمت فيا ويمسكهالي ذله

ضحكت جدتها وتمنت لها حياه زوجيه سعيده وراحه بال مع زوجها

****

مايان : وطي صوتك عشان ماما ايوا زي ما سمعتي كدا

نور : فرح مين ال اروحه يا مايان اوعي من وشي ربنا يهديكي

مايان : ليه يا نور

نور : هو ايه ال ليه يا نور…. دا انا اعملها ع نفسي ي بنتي لو شوفته بس بعد ال حكيتهولي دا وبأي صفه أصلا هيدخلوني

بلاش والنبي يا مايان اي حاجه تخص الراجل دا بتقلبلي معدتي

كفايه ال حصلي اوي قدام شركته

مايان : حصل ايه

نور : يووووه اقفلي السيره دي بقا بالله عليكي لارجع الوقتي اهو عليكي هها

انا مبصدق انسى


مايان : اوك يا نور هو كدا كدا قدامك وقت وهتلحقي تروحي الفرح ولما ترجعي عرفيني اي ال حصل معاك في الشركه

نور بصدمه : انتي عبيطه أبت طب وربنا ما راحه في حته

****


 


 


المكيب ارتست دخلت ظبطت المكيب تاني لان طبعا كاميليا بوظته

وحطت ليها التاج والطرحه

جدتها بفرحه ودموع : الله اكبر عليكي يا نور عيني زي القمر يا حبييتي

احتضتنها كاميليا بقلق وهي تفكر ب ليل

وحاسه بلخبطه وخوف من ال جاي….

ليل باشا بيسأل لو العروسه خلصت ولا لا

اه خلصت


كاميليا قلبها دق بخوف

جدتها : كاميليا انتي لازم تشكري جوزك ع ال عمله معايا دا الراجل شالني من ع الارض شيل ي بنتي

كاميليا بتوتر : حاضر يا تيته

ملحوظه ( الكره ال كان في قلب جدتها ل ليل لأنها فكرت انه عايز ياذيها لما ليل ساعدها وقعد معاها وقالها وفهمها كل حاجه الكره ال في قلبها راح خصوصا لما حست ان حفيدتها بتحبه

وهي مفكره طبعا ان كاميليا مرتاحه معاه وكاميليا خافت تقولها حاجه عشان قلبها ميتعبش تاني )

*****

ليل والشباب ال معاه كانوا خلصوا ومبطلَوش ضحك وهزار حتى ليل خرج من المود ال كان فيه

الزغاريط ملت الفندق كله وجدتها زغرط وفي فرحانه من قلبها لحفيديتها والدموع في عينها

ليل اضايق انه هيستني تحت َوهي تنزل مكنش، عاَوز حد يشوفها

عدنان بمكر : كلها دقايق مش قادر تصبر يا باشا ولا ايه

ليل بحده : أخرس انت

ضحكوا الشباب بقوه عليهم

***

كاميليا جت عشان تنزل بس منعوها من غير ما تعرف السبب


ايه هفضل هنا يعني

قاطعها دلوفه الي غرفتها بهيئته الخاطفه الأنفاس فقد كان وسيما بحق ع قدر كبير جدا من الجمال والاناقه

اقترب منها بخطواته الثابته ولكنها لاحظت انطفاء بريق عينه ليس مثلما كان يضحك الان ويبتسم

لم يوجه إليها اي حديث او حتى علق ع طرحتها والتاج لم يتغزل بها مثلما فعل حين ارتدت فستان الزفاف وهذا ما آثار خنقها وبشده

ليل : يلا ومش عايز كلام مع أي جنس مخلوق متعرفهوش

نبرته كانت جديه ولكنت ليست بحدته المعتاده كان بها بعض من التملك

كادت تتحدث ولكن قاطعها دلوف فيفان واصدقائها لتبارك لهما

لاحظت نظرات الإعجاب بعيون صديقه فيفان ولمستها ل ليل ال بتحاول تبين انها عفويه وتلقائيه

واتجاهلت كاميليا خالص

قبل ما بيستاذنوا عشان يخرجوا اسيل حضنت ليل كنوع من الحب والصداقه ومشت وهي غيرانه من كاميليا

ليل مركزش مع الموضوع اوي هو واخد على كدا حتى مكنش مدى اي اهتمام

….


 


 


اول ما خرجوا كاميليا سحبت ايده منه بضيق شديد : انا هعرف انزل لوحدي حاسب

كاميليا قربت عشان تفتح الباب بس هو رزعه بقوه : اتعدلي معايا لان انا ع أخرى منك

كاميليا : ليه بقا انشاء الله

لم يرد عليها وجذب ايديها َوغادر الجناح باكمله

كاميليا داست ع ديل فستانها فكانت هتقع : ااااه

ليل سندها بسرعه وقام شايلها

كاميليا : انت بتعمل ايه

ليل بسخريه : هشيلك بدل ما تاخدي السلم كله ع َوشك

تسريع في الأحداث

كاميليا سلمت ع جدتها وليل ودع وسلم ع كل ال موجودين في الاوتيل وراح هو وكاميليا يعملوا سيشن الفرح

كاميليا حست ان ليل بيعاملها كأنها عروسه بجد حتي اخدها ع حجز السيشن

وهي عارفه ان ليل مالوش في الحاجات دي ابدا بس رغم كدا اهتم بيها وعملها عشانها…

قعدت تفكر في كلامهم سوا في الاوتيل قبل ما يجوا هنا حست انه اتغير بعد الكلام ال قالتهوله

هي علطول بتقول كدا بس متعرفش انه كان ممكن يتأثر بيه او يهتم اصلا بكلامها لدرجه ان يزعل منها كدا


حست ان شريط حياتها معاه بيعدي قدام عينها من الاول خالص لحد انهارده

وكلام جدتها على لسه في دماغها بتفكر فيه

تنهدت بضيق شديد حتى توقفت السياره

ساعدها ليل ع الخروج بفستانها الضخم

كاميليا بصدمه : اي دا احنا هنعمل السيشن هنا

ليل اومأ إليها بهدوء

المكان كان حلو اوي كأنه جزيره وسط بحر والورود في كل حته بكل الألوان

كاميليا اتبسطت وحبت المكان اوي

بصت ع ليل لقيته كان بيتكلم مع حد ولسه قافل معاه

كاميليا : هو انت ساكت ليه من ساعه ما خرجنا

ليل مردش عليها والمصور قرب عليهم وسلم ع ليل وراح يجهز اللوكيشن وهو يبص ع كاميليا باعجاب

كاميليا اخدت بالها بس اتجاهلته

كاميليا : على فكرا انا بكلمك

ليل : عاوزه ايه يا كاميليا

كاميليا بتردد وخصلات شعرها تتطاير في الهواء : اانت زعلت مني


ليل : لا خلاص انتي شايفه انت رد فعلك كان يزعل


 


 


قاطع حديث المصور

كاميليا اتوترت من نظراته وفضلت قريبه من ليل لأنها كانت خايفه منه وخافت اكتر ان ليل ممكن يعمل مشكله لو اخد باله

ليل بشك : انتي ماسكه فيا كدا ليه

كاميليا : هه لا ولا حاجه بس تعبت لان الفستان تقيل

المصور : اخر صوره هنا وبعدها ارتاحوا شويه عارف ان بدله العروسه بتكون تقيله شويه

كاميليا : ليل انا مش عاوزه أتصور

المصور بسذاجه : صوره واحده ي مدام وهخليكي تريحي شويه بعدها

ليل بعد ايدها عنه : وقرب منه وبدون أي كلمه لكمه بقوه في وشه

كاميليا صرخت : ليل

كاميليا بخوف : سيبه ي ليل هتموته

ليل بحده : ابعدي انتي


اتجمع كل ال موجودين عليهم وفصلوا ليل عن المصور ومشرفين المكان اعتذروا من ليل وطردوا المصور لانه كان بيجي شكاوي منه كتيره

ليل حاول يمسك اعصابه ويتعامل بهدوء عشان كاميليا متخفش منه : دااااااااا ال كنتي عايزه تمشي بسببه مش كدا؟

كاميليا : اا لاء مكنش ليه لزمه كل ال انت عملته دا وفرجت الناس علينا علي الفاضي وخلاص

ليل اضايق من رده فعلها واتعصب : يعني كنت مبسوطه من نظراته **** دي ليكي وحابه الوضع عندك تمام..

كاميليا اتحرجت من صوته وطريقته قدام الناس

لدرجه ان عينها دمعت من كتر الاحراج وسوء تفكيره فيها

ليل نفخ بغيظ وغضب من انفعاله المتهور : كاميليا انا

كاميليا بألم : خلاص كفايه ال انت قولته وانا عاوزه امشي من هنا

قبلها أعلى جبينها بحب متحدثا باسف : والله اسف مكنتش اقصد اقول كدا حقك عليا ي حبييتي


 


 


كاميليا بحزن ودموع : كل مره بتقول كدا وفي كل مره بتجرحني بكلامك اكتر من ال قبلها وانا معدتش هقدر اتحمل تاني

ليل بهدوء : انتي لو كنتي عرفتيني السبب من الاول وليه كنتي عاوزه تمشي من هنا كنت اتصرفت مكنش كل دا حصل


كاميليا : عشان كنت عارفه انك هتعمل كدا والموضوع مكنش مستاهل اصلا انك تضربه

وقبل ما تتكلم انا مش بدافع عنه ولا حاجه بس كان كفايه اننا نمشي من هنا

ليل بحده : برده هتقولي مكنش مستاهل ومعرفش ايه.. طب قفلي ع ام الموضوع دا عشان انتي بتفوري دمي يا كاميليا

ابتسمت بتلقائيه ع جملته الاخيره

بتضحكي ع ايه

كاميليا : اول مره اشوف عريس يوم فرحه بيضرب حد….

عمري ما كنت أتوقع اني اتجوز كدا او فرحي يكون بالشكل دا عروسه بتعيط في فرحها اكتر ما بتضحك فيه… الظاهر اني هشوف معاك ال مشوفتيش في حياتي كلها

قالتها بشرود وبعض من القلق والتوتر

احتضن يديها قائلا بوعد صادق : وانا وعدتك ان ال فات دا كله راح ومش هيتكرر تاني وانك تنسيه وحياتك الجايه معايا انا هعوضك فيها عن كل ال راح….

وحيات حبي ليكي اني همحي كل ذره قلق او خوف جواكي من ناحيتي

كاميليا سحبت ايدها بسرعه بخجل وتوتر ومعرفتش ترد عليه تقوله ايه

ليل حط ايده في جيبه وبصلها : وبعدين معاكي

كاميليا بعدم فهم : بعدين في ايه


 


 


ليل بصوت رجولي عذب : عاوز اسمعها منك ي كاميليا

كاميليا بتهرب : انا تعبانه ومش قادره اقف عاوزه اقعد


علم بتهربها لكن لن يجبرها يكفي انه قام باجبارها ع الزواج منه يريد ان يسمعها منها برضاها ولو لمره فقط

لمحت تحول لمعه الحماس والشغف في عيونه الي القليل من الحزن

لتتنهد وهي تشعر بثقل كبير ع صدرها لا تدري ماذا ينبغي عليها ان تفعل تحديدا

وكان عقلها شل عن التفكير فافكاراها مشتته للغايه

****

هبط الطائره ع اراضي الوطن ليهبط منها وداخله فرحه لا توصف بانها سيقابل صديق عمره

قام بطلب سياره والصعود في احدي الاوتيلات حتي يجهز نفسه سريعا قبل الذهاب الي الحفل فلم يتبقى سوي القليل ع بدأ الزفاف

***

معقوله ي ميرفت نعرف في نفس اليوم كدا

بس كنا متأكدين ان فرح ابنك اكيد مش هيكون زيه فرح ابدا

بس لينا عتاب برده عليكي ملحقناش نظبط نفسنا كويس برده


 


 


اه عندك حق ع الاقل الفساتين كانت هتقعد شهرين لما التصميم بتاعهم يخلص ويجوا شحن

كانت هذه الجمل التي تتوارد ع ميرفت منذ بدايه الحفل شعرت بالخنق والغضب الشديد بسبب هذه الأسأله التافهه وهي تضطر ان تظهر في وجهووهم الابتسامه والضحكه فماذا سوف يفعلوا اذا علموا بانها هي الأخرى مثلهم… مثل الغرباء لم تعلم الا في اليوم ذاته

اصطنعت انشغالها بتحضيرات مراسم الزفاف وانه قامت بذلك بسرعه ليكي تكون مفاجأه خاصه انها اخيرا نجحت في اقناع ليل بان يقيم حفل زفاف

فمن المعروف عنه انه لا يرحب بتلك الفكره ابدا لذلك كان الجميع مندهش منه وفي انتظار رؤيته هو وتلك الفتاه التي استطاعت ان تقوم بتغيره الي هذا الحد

****

اوووف خلاص والله حفظت تحبي البس زي تنكري وانا راحه خلاص يا مايان

مايان : نور انا خايفه عليكي بس ل

نور بفم مفتوح : احيه خايفه عليا؟ ليه وانا مالي انا غلطانه حتي اني رايحه ابارك

نور بالله عليكي خليني هنا انا مش عاوزه اروح اصلا

انا اعصابي تعبانه ي بنتي لوحدها

مايان : معلش يا نور عشان خاطري والله انا لو ينفع كنت روحت بس عشان ماما

نور : لا متخافيش روحي كدا كدا مامتك خدت عرييتها ومشيت ومش هتعرف انتي روحتي فين

مايان :كدا يا نور ماشي

نور : اووووووف خلاص يارب استرها وارجع سليمه


شوف ي جدع اهم حاجه الثبات ع الموقف

ضحكت ع عفويه صديقتها واحتضنتها:”،

انا متشكره ليكي اوي ي نور وعمر ما هنسي وقفتك جنبي

نور بتنهيده : ع اي يستي ربنا بس يهديكي وتعقلي

***


 


 


حل الليل سريعا

وصلت سياره ليل وكاميليا امام اوتيل الذي سيقام به حفل الزفاف

هبط ليل اولا ثم ساعد كاميليا في النزول بسبب فستانها الضخم

مد اليها ذراعه فتابطت ذراعه الايمن وكانت هي علي يساره

كانت ذلك امام جميع المدعوين والكثير من المعارف والاصدقاء ورجال الأعمال وأصدقاء والدته وكان يقف بحوذته عدنان ورامي وزين وزياد


دلفت ع اغنيه ادخلي عمري بخطواتك اليمين…. فرحت كاميليا بشده فهي تعشق هذه الاغنيه واندهشت عندما قاموا بتشغيلها عند دلوفها

كانت تفكر بانها ستكون اي اغنيه او موسيقى اجنبيه كالاعراس وحفالات الزفاف الكبيره والممله

نظر إليها ليل بعشق ع فرحتها من شئ صغير كهذا

ثم أقترب منها وحاط بخصرها برفق ليقربها منه وتضع يدها خلف راسه باستحياء شديد َ منها جعلها اكثر جمالا وانوثه في عينيه ليبدوأن رقصتهم الأولى معا ويقومون بالتقاط صور اليهم هكذا من بينهم كان مراد الذي يلم يراه ليل حتي الان

….

***

اااه ي ابني مش تفتح

انا برده ال افتح

نور بغضب : اومال انا

حضرتك ال دوست ع رجلي

وحضرتك ال خبطي فيا لو مش عارفه تمشي بالكعب يبقي متلبسهوش والبسي حاجه تعرفي تمشي فيها بدل ما انتي ماشيه بتتدلقي علي الناس

نور : ادلق ع الناس؟. انت انسان مش محترم وانت مالك اصلا البس كعب ولا لا براحتي

انا غلطان اني بضيع وقت مع واحده اقصر من كارت الفكه اصلا عديني

نور بصدمه : يا ابن… والله لوريك


***


 


 


قام بالدلوف للداخل باعجوبه عندما شاهدها معه شعر بغصه في قلبه

حتما فهي ليست له

ابتسم بحزن والدموع في عينه لم يتوقع ان يحضر حفل زفافها بنفسه ويكون في حالته تلك

وما زاده وجعا والما ان راها فرحه تبتسم له ليعلم بانها بدات بالميل له

وانها لن ولم تحبه من الاساس

شعر بوجع ان يحب ويفعل المستحيل ويعرض نفسه للخطر من اجل طرف اخر

وهذا الطرف لن يكون له في جميع الحالات

تدارك نفسه وحاول التماسك وهو يفكر هل يذهب ليصافحها للمره الاخيره ام لا…

….


ششششش اهدي اهدي انتي مش جايه تعملي خناقات اهدي خدي نفس واهدي كلها ساعه واغور من هَنا يااارب

كانت تحدث نفسها بينما اصطدم بها شخص اخر لتهتف بعصبيه ولكنه قاطعها : انا اسف

نظرت اليه بصدمه وهو كذلك :ك كريم!

كانت ستصرخ بصوت عالي لانها شكت به ومن وجوده هنا ولكنه كمم فمها سريعا واخذها للخارج

نور بفزع : والله لو ما سبتني لافرج عليك الناس وافضحك

كريم : نور مش كدا

نور : اه ل لاء

انت مين بالظبط وبتعمل ايه هنا انا كنت هَموت بسببك


 


 


كريم : انا اسف لو كانت حاحه حصلتلك بسببي

نور : لا ي شيخ وانا اعمل ايه باسفك بقولك كنت هتخطف وناس طاردوني بسببك انت مين ومين الناس دول


كريم : حاجه متخصكيش والافضل انك تخليكي بعيده بدل ما تتاذي

نور : انا فعلا غلطانه اني ساعدت واحد مجرم وحرامي زيك مكنتش اعرف اني هدفع التمن اوي كدا

كريم بغضب : انا مش مجرم ولا حرامي سااامعه والظروف هي ال اجبرتني ع كدا ووقعتك في طريقي

لكن انا ماليش اي دخل في محاوله خطفك ال انتي بتقولي عليها دي

انا اخر مره اتطمنت ان محدش كان ورانا ولا لمحك بانه يمشي وراكي بعدها مشيت

نور َ: لو مش مجرم او حرامي اومال الناس دي كانت بتجري وراك وعملوا فيك كدا ليه..؟؟ مش معقول انك تكون ظابط مثلا لانك لو ظابط مستحيل تستخبي

كريم : ومين ال قالك انهم ال عملوا فيا كدا

نور : انت شايفاني غبيه قدامك وبتلف وبتحور عليا

كريم : ولو انا مجرم واقفه بتتكلمي معايا كدا مش خايفه اعمل فيكي حاجه…

نظراته الجاده اربكتها قليلا

نور بتوتر : ل لا اكيد مش هتعمل فيا حاجه لاني ساعدتك وانقذتك من ال كانوا بيجروا وراك

ابتسم ع سذاجتها ولكنه نظر خلفها لتقع عينيه ع شخص قادم نحوهم

كانت ستتحدث ليقاطعها بانه كمم فمها وحاوط خصرها ليدفعها ع الحائط في الجهه المقابله له

لتتاوه بالم : ااه ا انت

شششششش اسكتي قالها بحده مخيفه لتصمت بخوف


 


 


نظر ع رامي مره اخري ليجده يتفحص المكان وكان قادم نحوهم ليرجع للخلف سريعا قبل ان يراه

ومن حسن حظه ان رامي انشغل مع روان في الحديث ولم يراه

رامي بغيره : ممكن افهم اي الفستان دا

روان : ماله وحش

رامي : ضيق يا روان ولا انتي ال مش واخده بالك

روان بفرحه داخليه ولكنها ردت عليها بحده : لا مش ضيق وعجبني عن اذنك

جذبها من دراعها بعنف : انتي بتعاندي وخلاص

روان بالم : سيب دراعي لو سمحت

ترك رامي دراعها وتركها وذهب للداخل بغضب

روان : تستاهل اشرب شويه من ال كنت بتعمله معايا اما وريتك يا رامي مبقاش انا روان

***

نظرت له بخوف…


ليزيح يده من علي فمها

شهقت بدموع : انت هتعمل فيا ايه

كريم : متخافيش مش هعملك حاحه اهدي

بكت فهي تشعر بان اعصابها تلفت

تعجب كريم ولكنه دني منها لتنتفض بخوف : ابعد عني

يا بنتي والله ما هقرب منك ولا هعملك حاجه ممكن تهدي وتبطلي عياط

نور : انت كداب…. انت واحد مجرم ولو قولت عكس كدا مستحيل اني اصدقك

كريم بحده : قولتلك مش زفت وبطلي تقولي الكلمه دي او اقولك ال عندك اعمليه


 


 


وسابها وكان هيمشي

ندهت عليه : انا اسفه بس اعصابي تعبانه شوي


كريم : عارف ي انسه نور وعشان كدا من الاحسن الاحسن انك تخليكي بعيده لانك لو دخلتي الدايره دي هتتعبي

اكتر

نور : طب ارجوك فهمني ع الاقل انت مين ومين ال كانوا بيجروا وراك

من حقي اعرف مين ال كان عاوز يخطفني انا كمان

صمت قليلا عند ذكرها لمحاولة اختطافها

ثم اقترب منها خطوه واحده بثبات : انا مش هقدر افضل هنا اكتر من كدا لو عايزه تعرفي انا مين ومين دول قابليني في…………

ولوحدك

ابتلعت ريقها : لوحدي

كريم : متقلقيش دا مكان عام اكيد مش هعمل فيكي حاجه في مكان عام مع اني بعيد كل البعد عن دا

ولو مجتيش دي حاجه ترجعلك بس بعدها تقفلي الموضوع دا نهائي ولا كان عمرك شوفتيني

سلاَم

غادر قبل ان يسمع منها اي رد….

ع يقين بانها ستاتي في الموعد والمكان الذي حدده حتي تقابله

***


 


 


استشعر خجلها فتحدث معها حتي يليها عن الاحراج والكسوف قليلا…

ليل : الفرح عجبك

كاميليا بحماس : جدااااا والاغنيه حلوووووه اوووووي مكنتش متخيله انها ممكن تشتغل هنا في الاوتيل عادي

ليل بضحك : ليه يعني

كاميليا : فكرت انه هيكون كله اغاني انجلش وكدا

ليل : انا ال مختار بنفسي كل الاغاني ي كاميليا وع ذوقك

كاميليا بصدمه: ازاااي وعرفت منين اني بحب الاغنيه دي

ليل : العصفوره قالتلي

نظرت لجدتها وجدتها تبتسم لها وتصفق لتبادلها كاميليا الابتسامه بحب

ليل بمشاكسه وهو يدنو منها :وانا ماليش في الحب جانب

ابتسمت بخجل ليقربها منه ويهمس في اذنها بشغف وعشق : بحبك

ابتسمت بعشق وهي تنظر اليه لترى الصدق في عيونه ونظرات الحب والعشق تشع منهما فكان العشق قادرا ع تحويل الهوارى الي شخص اخر بعيد كل ال بعد عما عرف عنه من قبل


كان ينظر اليهم الجميع منهم من يدعون لهم بان تدوم هذه السعاده بينهم وان يدوم هذا الحب والبعض الاخر حاقدا ع تلك الفتاه والي ما وصلت اليه لكونها زوجه اهم رجل أعمال في الشرق الاوسط وماله من نفوذ وسلطه

لتتسائل احدي المدعوين قائله : صحيح ي ميرفت العروسه بتكون بنت مين؟؟ حد نعرفه

ميرفت اتوترت ومكنتش عارفه تقولها ايه : اا

بس ملاك فعلا ماشاء الله ليل فعلا عرف يختار ربنا يهنيهم

ميرفت ببسمه مصطنعه: تسلمي ي فرح عقبال اولادك


 


 


اتجمع الكل حوالين ليل يباركوا اليه دخل واحد من وسطهم مره واحده وقام حضنه

ليل بصدمه : مراد

مراد بضحك : هو بشحمه ولحمه

احتضنه ليل بقوه : با ابن الايه جيت امتا من باريس


مراد : مقدرش ما اكونش معاك في لحظه زي دي مع اني عرفت صدفه

ليل متفهم : فعلا بس المهم انك جيت

همس اليه مراد بمكر : هي دي ال خليتك تغير مبادئك في الجواز بقا

ليل بضحك : مبادئي مره واحده طب تعال يا لمض

كان مراد اقرب صديق الي ليل منذ سنوات ولظروف عمله اضطر ان يكون خارج البلاد

ليل لم يكن كثير الكلام مع احد سواه هو فقط

لأنهم اصدقاء منذ الطفوله فكلامها يعرف طباع الاخر جيدا

كاميليا بفرحه : مي

مي حضتنها: الف الف مبروك لاحلى عروسه في الدنيا

كدا تسبيني في الشركه لوحدي

كاميليا بضحك : يعني هو كان بمزاجي انتي كمان

مي : ماشي يا عم الله يسهله 😌

سكت الجميع بينما صعد ليل عند الدي جي واخذ منه المايك

تمتم مراد بضحك : مجنون من يومه والله

مي بذهول: اي دا هو ليل باشا هيغني ولا ايه


 


 


كاميليا : فين دا

اهووو

كاميليا

التفتت لمصدر الصوت لتتطلع اليه لتجده قادم نحوها وهو في قمه وسامته

خفضت الاضواء قليلا ليتركز ضوء بسيط عليهم فقط وهي في كامل دهشتها مما يفعل لاتدري ما الذي سوف يفعله

ليل بعشق : بعترف ان كل حياتي ال عشتها قبلك مكنش ليها اي طعم ولا لون… عرفت الحياه من اول مره شوفتك وحبيتك فيها… وعد من الليله دي اني هكون ليكي خير الزوج والصديق

ثم ابعد المايك واقترب منها وجلس ع إحدى ركبتيه وفي بيده خاتم 💍 رقيق من الألماس القيم

تقبلي تكوني شريكه حياتي الجايه ومراتى قدام ربنا والناس وبرضاكي يا كاميليا مش غصب

قالها بصوت رجولي رخيم..

لم يستمع احد الي حديثه سواها هي فقط….

لتومأ براسها بخجل وتوتر من نظرات المدعوين ابتسم بعشق لينهض ويلبسها الخاتم ويقبل يديها وسط صفير تصفيق من جميع الحاضرين


كان مراد يسجل كل هذا وهو غير مصدق الي اين اوصل العشق بصديقه…

بحبك وهفضل احبك لاخر يوم في عمري قالها وهو يهمس بها في اذنها لتزداد خفقات قلبها فجاه

لكنه توقف عن الرقص معها حين استمع إليها تهمس بصوت انثوي رقيق للغايه : وانا كمان بحبك اوي

زادت نبضات قلبه بعنف وقوه غير مصدقا لما تفوهت به الان وهو يري ملامح البسمه تعلو وجهها

ليصدع فجأه صوت اطلاق نار في المكان لتختفي ملامح الفرح والبسمه ببطئ تدريجيا الي ملامح الالم والصدمه

33


قام باحتضانها سريعا فَور سماعه لصوت اطلاق النار وعندما اغمضت عيونها ببطئ والم واختفت ملامح البسمه والفرح التي كانت تعلو وجهها حتي صرخ بفزع وقلق واضح : كاااااااااميلياااااااااا


انتفض جميع المدعون اثر ما حدث وقام الجميع بالمغادره بينما اقترب مراد سريعا هو وعدنان من ليل

قام رامي وزياد وزين بالامساك بالشاب الذي قام باطلاق النار وجذبوا منه السلاح بعد ان ابرحوا ضربا عنيفا ولكنهم كانوا حريصين الا يموت

ليل بقلق وخوف : حبييتي انتي سمعاني…. كاميليااااا ردي عليااا سمعااني

كاميليا بالم وضعف : ب بطني… اااه

اقتربت منها جدتها ودموعها تنهمر وهي تهتف بصراخ : كاميليااا قووومي يا نور عيني انا تيته ردي عليا يا كاااميليا

مراد طلب الاسعاف والشرطه بس ليل مردش علي حد فيهم واشتالها وخرج من الفندق كله يروح بيها ع اقرب مستشفى

مراد ركب معاه وعدنان ومراد راحوا وراهم

وزياد وزين اخدوا الشاب ال ضرب النار ع مخزن المهجوره ليهم..

**،


 


 


ميرفت قعدت ع كرسي من الكراسي الموجوده بصدمه وعقلها وقف مش مصدقه ضرب النار ال حصل وانه كاميليا اتصابت

متأكده ان ليل هو المقصود بس جت في كاميليا كل الاحداث ال حصلت فجاه في الفتره الاخيره خلت عقلها يتشل عن التفكير مبقتش فاهمه اي ال بيحصل وال بتعمله دا صح اصلا ولا لا


فاقت ع صوت ناس بتصيح لاقيتها جده كاميليا قربت عليهم

وفضلت تهدي فيها وجابت ليها ميه

كاميليا هتكون كويسه متقلقيش… استغربت ان تلك الكلمات خرجت منها هي وهي اول من تتمني ان تتخلص من كاميليا وتبعدها عن طريق ابنها ولكن ليس بهذه الطريقه ابدا ليست بالموت…

لاقت انه مافيش فايده كلام معها وهي حتي متعرفش ليل راح علي اي مستشفي واكيد مش هيرد عليها الوقتي وان التعب بان اكتر عليها فخدتها معها البيت وطلبت ليها دكتور…

***

ليل كان واقف قدام اوضه العمليات وراسه ع الحيطه وقابض ع ايده جاامد واحساس الخوف اول مره يتملك منه كدا

واحساس العجز ف نفس الوقت هو مش قادر يعملها اي حاجه

مراد قرب منها : ليل اقعد وارتاح شويه بقالك ساعه واقف زي ما انت كدا اقعد واول ما يخلصوا هيبلغوك اكيد

ليل بغضب وحده : بقالهم ساعتين جوا ومش عارف حصلها اي وعايزاني اقعد استني هنا لما يبقوا يخلصوا

عدنان : ليل باشا العمليه ممكن تطول عن كدا ياريت ترتاح لانك باين عليك الارهاق والتعب

ليل بحده : انا مش هتحرك من هنا قبل ما يخلصوا…

… خرجت الدكتوره

مين فيكوا ليل


 


 


ليل بانتباه : انااا في ايه كاميليا كويسه

الدكتوره : الحمدلله خرجنا الرصاصه بس للاسف اصابت الطحال واضطرينا اننا نستأصله الحمدلله انها كانت بعيده الرحم أو الكبد كان الموضوع اتازم وبقي صعب


حالتها مستقره لحد ما بس لازم تقعد ٢٤ ساعه تحت الملاحظه الاول

ليل : والنزيف هي

قاطعته: ايوا وكان عندها نزيف داخلي والحمدلله وقفناه بس حصل صدمه لازم نعوض كميه الدم والسوائل ال اتفقدت مع المتابعه دايما لضغط الدم او اي علامات للالم او الوجع او حراره لان النزيف ممكن يحصلها تاني

دا طبعا احتمال ضعيف بس لازم ناخد كل الاحتياطات عن اذنكوا

***

زياد : دا انت ليله اهلك طين دا لو شوفتهم تاني اصلا

قال وهو يلقى به ع الارض بعنف

ثم جذب من عنقه وهو يضغط عليه حتي كاد يختنق: تعرف لولا ان ليل باشا عاوزك بنفسه ان كنت دفنت هنا مكانك

ابتلع الشاب ريقه بخوف ورعب ليقترب زين منه ويبعده عنه

نفض يده بعيدا وغادر

زين باستغراب : انت رايح فين

زياد : هغسل ايدي وجي

زين بتفهم ماشي


 


 


كانت تبكي بخوف حتي غلبها النوم من كثره البكاء والتعب تؤلمها يدها وبشده من تلك القيود

بعد ان انتهي من غسل يده لا يدري لماذا قام بالذهاب اليها شعر بانه فقط يرغب في رؤيتها

وجدها نائمه والتعب يكسو ع ملامحها التي باتت جميله في عينه نفض تلك الأفكار من راسه سريعا كانه يعنف نفسه ع اعجابه بها

كاد يذهب ولكنه اصدم بكرسي صغير فاحدث ضجه لتستيقظ بفزع لتجده امامه مره اخري…

شاهد الفزع والخوف في عيونها ليقترب منها ودني منها قليلا ثم قام بازاله اللاصق وقبل ان تتفوه بحرف تحدث بحده : لو صرختي انا هقطع لسانك دا انتي فاهمه

اومات بخوف

زياد جاب كرسي وقعد في وشها : اسمك ايه

نظرت له بخوف وبعض التردد

ولكنها حاولت استجماع حروفها لتتحدث : ازاي خطفني ومتعرفوش اسمي

قبض ع دراعها بقوه وجذبها منه حتي أصبحت في مقابلته تماما لا يفصل بينهم سوي سنتيمترات بسيطه فقط ليدق قلبها بخوف ورعب و يزداد الم ذراعيها المفيده لتشعر بالم ووجع رهيب


اسمك اي يروح امك انا مبعدش السؤال تاني

تجمعت الدموع في اعيونها من الخوف والالم لتتفوه سريعا : س سما

خفف قبضته قليلا ليتحدث بخبث : اسمك حلو اوي كاد يقترب من وجهها ويلمس خصلاتها البنيه القصيره لا تتعدي عنقها لكنها اشاحت بوجهها بعيدا عنه

شعرت بالرعب منه عندما شاهدت ملامح الغضب والضيق ع وجهه بان يفعل لها شيئ وهي غير قادره ع المقاومه وجدها تبكي بقوه

فقبض ع يده بعنف وترك المكان صافعا خلفه الباب وهو لايصدق ما الذي فعله معها الان….

وذهب عند زين الذي كان يحادث رامي ع الهاتف واغلق لتوه : اي يعم كل دا بتغسل ايدك مكنوش من نقطتين دم

زياد بغضب : خلاص ي زين اديني جيت اهو اي ال حصل معاهم في المستشفي

زين :……

***


 


 


ليل بعيون كالحجيم : مسكتوه


عدنان : ايوا شاب من العمال ال كانوا في الفندق

ليل : وهو فين

عدنان: في المخزن القديم بتاعتنا

ليل بغضب شديد : محدش يجي جنبه ولا يقرب منه لحد ما اروحله انا ورحمه ابويا لاخليه يتمني الموت بدل المره الف وميطولوش

عدنان : انا طلبت من الفندق مراجعه كاميرات المراقبه ونشوف لو اي حد غريب كان في الفرح ولو الواد دا كان متفق مع حد

ليل : مراجعه الكاميرات دا مش مهم الوقتي بس انا هسيب الموضوع دا ليك

ال عمل كدا مش غبي انه يظهر بنفسه في الفرح والا مكنش بعت حد ينفذ بداله

عدنان :

ليل قاطعه : عارف عارف كويس ال هتقوله بس انا مش فاضي الوقتي… كل همي الوقتي كاميليا وبس…

وال***** دا انا هعرف اربيه كويس اوي ع ال عمله هو و***** ال باعتينه

رامي : طب والبنت

ليل باستغراب : بنت مين

عدنان : بعدين مش وقته موضوع هقولك عليه وقت تاني ي ليل باشا

اقترب منه مراد : ليل عاوزك

ليل مسح ع وشه بتعب : ايه


مراد بشك : انت تعرف مين ال عمل كدا

ليل قعد ع الكرسي وكان قلع الجاكت وفضل بالقميص بس وشعره سقط ع جبينه من إرهاقه

انت عارف ان ليا اعداء كتير بس متوصلش للقتل

مراد بحده : لا توصل ان صفيت شركات مهمه وكبيره جدا يا م

ليل بعد ما كان ليهم اسمهم ومكانتهم


 


 


اصحابها بقوا مهددين بالحبس بسببك

ليل بغضب : طب قولي انا اعرف منين انت عارف ان كام صفقه دخلت فيها طيب واسماء الناس ال بيشتغلوا معايا ناس مهمه ومن برا مصر صعب اوي حد فيهم يكون هو ال عمل كدا

مراد : يعني انت متأكد ان ال كان مقصود هو

ليل مقاطعا: انا مش كاميليا


بس الفرح كان متأمن كويس جدا ازاي قدر يدخل من وسط الحراسه دي كلها

مراد بشك : الموضوع كبير ي ليل مش صغير زي ما كنت فاكر

ليل بشك هو الاخر ان فيه حد ساعده من جوا كان لسه هيقول حاجه بس الممرضه ندهت عليه وقلتله ان كاميليا فاقت..

***

مسكت رسها بتوهان: دي اخر مره انا هسمع فيها كلامك شوفتي اي ال حصل مايان اي حد بيقرب من الجماعه دول مش بيحصل ليهم خير ابدا

كفايه ال حصل لمراته ويا عالم مين ال عمل كدا

مايان صدمتها مكتتش اقل من نور : مين دا ال هيكون عاوز يقتل كاميليا وليه

نور : كاميليا؟؟ يعني ايه وليه ميكونش المقصود كان ليل

مايان : مستحيل يكون ليل المقصود كاميليا وحد بيكرها ومغلول منها اوي لدرجه انه يقتلها في يوم زي دا وقدام الناس دي كلها

غريبه بجد الموضوع بقا مخيف فعلا يا نور

نور بخوف :مخيف فعلا يا نور منك لله يا مايان معرفتك معرفه هباب

مايان : يستي مش قصدي.. قصدي ان البنت دي بسيطه اوي يعني مش من الوسط بتاعنا وملهاش في علاقات اداره الأعمال عشان كدا بس

تذكرت شيئ هام لتخبر به مايان ولكن اقتحمت فجاه مي عليهم الغرفه وو

****

اغلق هاتفه الجديد وشرد قليلا بتلك الفتاه ومن الممكن ان يكون هناك لقاء بينهم لثالث مره او لا


يقنع ذاته بانه ليس مهتم بالامر كله ولكنها قامت بانقاذ حياته ولديه فضل عليه لذلك يجب ع الاقل ان يوضح لها الأمر حتي لا تتعرض للخطر مثله وتبتعد عنه…

غفي سريعا وكانه لايريد ان يفكر في حبيته ال تزوجت اليوم امام عينه وانها ستكون في احضان شخص آخر غيره

ليذهب في ثبات عميق لعله يريح عقله وقلبه الذي تعب كثيرا

***

لم يكمل حديثه مع مراد وذهب اليها سريعا وجدها بدات ان تفيق وهي تهذي ببعض الكلمات…

اقترب منها بقلق يظهر ع ملامحه وكان مراد خلفه

كاميليا شافته بس الرؤيه كانت مشوشه عندها ف همست بصوت ضعيف والم : ل ي ل (ليل)

قبل راسها بحنان وقلبه يعتصر خوف وقلق عليها : قلب ليل

مراد خرج يجيب اكل ليه وهو ليل لانه عارف انه مش هيرضي يمشي ويسيب كاميليا


 


 


ليل بحده : كاميليا انتي حاجه تعباكي

لارد

ليل بنرفزه : هو انا بكلم نفسي ما تنطقي وتردي عليا

كاميليا لارد

وغمضت عينها كانها نامت تاني

كل دا وليل ع اعصابه خايف يكون حصلها حاجه طلب الدكتوره جت بسرعه وفحصتها

دا تاثير البنج هي مش واعيه هتنام شويه بعدها هتصحي

ليل : يعني هي كويسه

اومات اليه : حالتها مستقره والعلامات الحيويه كلها تمام ممكن حضرتك تريح شويه كمان عما هي تصحى عن اذنك…

اومأ اليها بهدوء

غادرت هي بينما قام بسحب كرسي والجلوس امامها وهو يتطلع اليها فما حدث اليها معه كان اشبه بالكابوس…

قلق من رده فعلها حين تستيقط وهي بدات حياتها معه هكذا شعر بتأنيب الضمير كثيرا فهو لم يكن قادرا ع حمايتها…

قبل يدها : وحياتك عندي لامحي ال عمل كدا من ع وش الدنيا كلها…

اي حد هيأذني فيكي هتكون

نهايته وموته ع ايدي انا كاميليا….قالها بلهجه شديده التملك والعصبيه لتتحول عيونه الي اللون الرمادي الداكن…. كانه عاد تلك الشخصيه التي كان عليها من قبل مره اخري وكانه تحول عما كان من قبل

34

نور باين التوتر والتردد كان لسه هتمشي لاقت حد سحب الكرسي ال قدامها وقعد : كنت عارف انك هتجي

نور : مضطره اني اجي اقابلك عشان افهم


كريم : تشربي ايه

نور : انا مش جايه اشرب انا عايزه اعرف الحقيقه وبس

كريم : يعني انتي عارفه اني مش حرامي ولا مجرم زي ما بتقولي

نظرت اليه باستفهام

فاكمل: مافيش مجرم بيقول الحقيقه يا انسه نور

نور : بص انا اسفه لو كنت قولتلك كدا بس انا عندي أسبابي وحط نفسك مكاني انت لو كنت قاتل ظابط في الجيش مكنش جرَوا وراك كدا

ووواضح كمان انهم مش شرطه كل دا مخليش قدامي سبب واحد بس انك تكون تبعهم


 


 


كريم بانتباه : واي ال خلاكي تغيري فكرتك الوقتي

نور : بعد اليوم ال شوفتك فيه انا كنت بدات انسي ومشغلش نفسي بال حصل بس اعصابي كانت تعبانه غصب عني

سكتت قليلا : كنت راحه لواحده صحبتي قريب من شركات ليل الهوارى اكيد عارفه


وانا خارجه ولسه هركب عربيتي لاقيت واحد بيشدني غصب عني يخرجني برا العربيه وشكله وهيئته تخوف حسيت اني شوفته قبل كدا بس مش فاكره فين

ثم سردت لها ما حدث بالتفصيل

كريم وقد بدات ان تتضح اليه الرؤيه : انتي ليكي اي صله بليل الهوارى

نور : ل لاء ماليش

كريم بسخريه : اومال كنتي بتعملي اي في الفرح

نور : مش مهم انك تعرف… وحضرتك علاقتك بيه ايه انت كمان كنت في الفرح

كريم : حاجه متخصيكيش انتي كمان

نور : لا والله

كريم ببرود : اه والله

نور بغضب من بروده وقامت : اساسا انا غلطانه اني جيت اقابلك من الاول ما اتعلمتش من ال حصلي بسببك في اول مره

زفر بضيق وقام مسكها من ايدها بحده : اقعدي

نور : شيل ايدك دي احسنلك

كريم بغضب من طوله لسانها اتعصب وصوته علي عليها قدام الناس : قولتلك اقعدي

دفعها ولكن ليس بقوه كي تجلس

نور :انك واحد


كريم بغضب : انسه نور ياريت تسكتي خالص وتسمعيني عشان الناس متتفرجش علينا اكتر من كدا

واختصارا للكلام الكتير عشان انتي الكلام معاكي صعب

اتجنبي وابعدي نفسك عن اي حاجه ليها علاقه ب ليل الهوارى


 


 


نور : وضح كلامك انت قصدك ايه

كريم : حياتك فعلا هتكون في خطر لو انتي كنتي قريبه منه او من رجالته

نور : هو انت

كريم : اليوم ال انا شوفتك فيه انا كنت هربان من رجاله ليل ولحد الوقتي هما بيدوروا عليا

ويمكن حد منهم شافك معايا اليوم دا وكان مفكر انك تعرفيني عشان كدا حاول انه يخطفك

نور بصدمه كبيره : يا نهاررر أاااسوووورد… طب وازاي رحت الفرح ليه امبارح وعملت ايه عشان يبقي يطاردك كدا

كريم : اعتقد انك عرفتي ال يخصك لحد الوقتي يا انسه نور وانا عملت ال عليا وجيت ونبهتك


ونتي حره

نور بغضب : انت بعد ما عرضت حياتي للخطر بتقولي انا حره عادي كدا دي غلطتي ان انقذتك من الناس دي

ومفكر انه مش هيعرف انك كنت في الفرح امبارح بغض النظر انت دخلت ازاي واكيد هيشوفني معاك

ومش بعيد يفكر اننا السبب في ال حصل لمراته

كريم بعدم فهم : هو اي ال حصل لمراته

نور : اضربت امبارح بالنار

كريم بصدمه : كاميليا!

********

ليل

: خلاص يا مراد كفايه روح انت البيت ارتاح شويه لسه مش عارف كاميليا هتخرج امتا

مراد بنوم : خلصنا يا عم قولتلك رجلي ع رجلك مش خارج الا معاك

ليل : ياا ابني انت…. لم يكمل حديثه حتى وجده يغط في نوم عميق

ليل محدثا نفسه : انت هتجبلي الشلل قريب والله

ليل راح غسل وشه عشان يفوق شويه وماينامش تاني..


ليل باشا

في ايه


 


 


مدام كاميليا صحيت وعاوزه حضرتك

راح ليل اوضتها اول ما شافته لاقيته شكله تعبان اوي ومرهق

همست بضعف وبكاء : ليل

احتضنها بحذر حتي لا يؤلمها قائلا بهمس رجولي : عيون ليل

كاميليا عيطت : انت كنت فين وسايبني هنا

قعد جنبها: انا كنت جنبك طول الليل ولسه خارج من شويه كنت واقف مع مراد برا

كاميليا : معدتش تمشي وتسبني لوحدي تاني انا كنت هموت من الخوف فكرتك مشيت

كانت تبكي بحرقه وهي تشعر بعدم الأمان…


احتضنها وهو يقبل جبهتها حتى تتطمأن : مش رايح في حته وعمري ما اقدر امشي واسيبك يا كاميليا… بس اهدي ي حبييتي وبطلي عياط غلط عليكي

كاميليا بشهقات متتاليه : انا عاوزه امشي من هنا عاوزه اخرج….

ليل احتضن وجهها بين كفيه وهو يمسح دموعها برقه وينظر إليها بعشق فاخيرا قد اطمأن قلبه عليها….

حاضر بس بطلي عياط وارتاحي شويه

اومأت له بصمت ولم تتحدث ظل هو بجانبها حتي هدات وغفت مره اخري في مكانها

ليل : فرح ايه دا بس ياربي اديني بايت بمراتي في المستشفى

قعدتي تقوليلي اول مره اشوف عريس يوم فرحه بيتخانق

انا اول مره اشوف عريس وعروسته ليله فرحهم مقضيناها في المستشفى

ضحك عليه لا إرادي حتي اشتد عليها جرحها فتاوهت بالم

ليل : عشان تعرفي تضحكي عليا كويس بعد كدا…

كاميليا بضحك : وانا مالي انت ال عريس فقر ههههههه

ليل : لما تقومي بالسلامه وانا هطلع عليكي القديم والجديد كله وهعرفك مين الفقري

كاميليا : طب قوم من هنا عشان عاوزه انام

ليل يقترب اكتر وبغمزه : الله ما كنا حلوين الوقتي

كاميليا : لا ي حبيبي لما تبقى تلم نفسك انت الاول وتبطل قله ادب وسفاله


 


 


انتفخت خدوها واحمرت من الغضب حتى ضحك عليها بقوه وقام باحتضانها وهو يتمتم في سره : ربنا يهديكي انا شكلي هتعب معاكي اوووي

قام بمحاوطتها من جانبها لتمدد ع صدره حتي لا يشتد عليها جرحها فتتالم

شعرت بالخجل والإحراج منه لكنه تظاهر بالنوم حتي لا تتنتاقش معه وتبتعد

لتغفو هي وهي تتوسط صدره تشعر بالأمان وهي تستمع الي نبضات قلبه

روان كانت في الشركه بس مش مركزه في حاجه وقاعده بتفكر في رامي

بس احنا لازم نروح… خلاص بعد ما نخلص شغل هنروح

روااان

هه

مي : هه ايه دا انتي مع الأسف…. بقولك هنخلص ونروح نشوف كاميليا

روان : ماشي بس انتي عارفه اسم المستشفى

مي بنفي : لا معرفش


بس اكيد رامي عارف لانه كان معاهم اساليه

روان : لا اساليه انتي اصلا مش معايا رقمه

مي : ياربي بلاش غباء ي روان رقم ايه هو في مكتبه روحي اساليه

روان باندهاش : في مكتبه هو جه

مي : اه من شويه

قطع كلامهم لما رامي جه عليهم وع وشه الجمود وجه كلامه لمي : الملفات خلصت يا مي تقدري تاخديها ولو في اي حاجه كلميني او كلمي عدنان

حاضر

كان هيمشي مي نغزت روان عشان تتكلم

ااا استاذ رامي

رامي بايجاز : نعم

مي : هو اا ممكن اسم المستشفى ال كاميليا فيها عايزين نروح نزورها

بص لروان ووجه كلامه لمي مره تانيه : احتمال تخرج انهارده وممنوع ليها اي زيارات دلوقتي

زورها في البيت احسن

مي : هي يعني بقت كويسه

رامي : اه احسن عن اذنك


 


 


اتفضل

انتي متنحه كدا ليه

روان بغضب : شايفه بيتكلم ازاي ولا كأني واقفه مش معبرني

مي برفعه حاجب: انتوا متخانقين

روان قعدت تكمل شغل : اه او لا اصلا مش فارق معايا

ضحكت مي عليها وراحت هي كمان تكمل شغلها

القهوه بتاعتها بردت خدتها وراحت تجيب واحده تانيه وهي متعصبه

وانا ال كنت هموت من القلق عليه انا ال واحده غبيه… َمعلش ي عم محمد ممكن قهوه لان ال معايا بردت

حظك حلو خدي اهي بتاعه استاذ رامي بس كان مستعجل ومشي

روان : لا لا اعملي واحده تانيه مش مشكله هقف استني…

هي ناقصه سدت نفس حتى في القهوه

لفت وراها لاقيته واقف مع واحده وبيضحك معاها الدم غلي في عروقها


خلاص يا عم محمد انا هاخد دي

شكرا… كانت هتمشي بس البنت قربت من رامي ولمست وشه كانها بتهزر

رامي اضايق من حركتها بس شاف روان وقرر انه يضايقها زي ما عملت معاه امبارح…

وقف وهو بيضحك مع البنت وروان معديه من جنبه ودلقت القهوه ع هدومه: اووو انا اسفه يا استاذ رامي مخدتش بالي

اصلي كنتي مستعجله

قالتها بغل وهي تضغط ع أسنانها ليعلم ما تلمح اليه

رامي بحده : انتي مجنونه اي ال عملتيه دا

البنت : معلش يا رامي اكيد متقصدش روح وغير قميصك دا بسرعه لان القهوه دي سخنه عشان متتحرقش

روان بغيره : يا بنت ال…… خايفه عليه اووووي

اردفت بصوت مسموع قوي من غضبها: اه ياريت تسمع كلام الاستاذه عشان متتحرقش ولو تشوفيله مرهم للحروق تحطهوله يبقي كتر خيرك اوي

عن ااذنكوااا

رامي بحده وهي يمسك دراعها : انتي راحه فين فاكره انك هتعدي بال عملتيه دااا

ابعد ايدك دي عني

يارا : خلاص يا رامي اا

رامي بغضب : اخرسي انتي يا يارا …. ونتي ورايا ع المكتب


***

نور : انت تعرفها


 


 


كريم : مين ال عمل كدا فيها

نور :معرفش

كريم ابتسم بسخريه والم : دي هتكون اقل حاجه تحصلها بعد ما رجعتله تاني

نور : انت تقصد ايه وتعرف كاميليا منين

كريم : معرفهاش…. خليكي بعيده زي ما انتي عن الناس دي

نور بسخريه : متشكره جدا ع خوفك دا

كريم : دا مش خوف… انا بحذرك محدش بيسلم من شر العيله دي ف خليكي بعيد احسن

نور : تعرف كاميليا منين


اقعد ومتهربش من سؤالي

اي علاقتك ب كاميليا وليل

كريم بحده : مبهربش… بس هريحك انا ماليش اي علاقه ب ليل بس ليا علاقه بمراته

نور بصتله : ايه

كريم : بحبها

نور :

كريم : كنت بحبها من زمان اووووي بس هي متعرفش لحد ما لاقيتها بتكلمني وبتحكيلي ع ال حصل معاها وان ليل اجبرها تتجوزه وانه بيعاملها وحش وبيهددها بجدتها…. سرد لها كل ما حدث…

نور : يااااه للدرجه دي بتحبها…

كريم بجديه : ولسه بحبها يا نور ….

نور : دلوقتي انا فهمت كل ال حصل داااا ولا كانه فيلم هندي..

كريم : انا لازم امشي الوقتي…


 


 


نَور بتفهم : تمام وانا اسفه مره تانيه لو كنت قولت حاجه ضايقتك بس مكنتش اعرف

كريم : ولا يهمك سلام

نور بتنهيده : سلام

*****

انتيييي ال عملتي كداااا؟؟ كنتييي عاوزه تقتيلهاااااااااا؟؟ انتي عارررررررررفه لو حد عرف انك انتي ال عَملتييييييي كدااااااااا هيعملواااااا فينااااااا ايييييي

ليل مستحيل يسيبنا في حااالنا واكيد هيوووووصلك

….

ايوااا اناااا ومش ندمااااانه ابداااا ع ال عملته ياريتها كااانت تموتتتت

واخلص منهاااا ويحس هو

هو بنفس الووووجع عليهاااا عشان انتقم منه…… بس ملحووووقه الجااايات اكتر…..

موت العيله دي كلها هيكون ع ايدي انااا وهعرف كويس اووووي اوووقع ابن الهوارى ازاي…..

المره دي مراته مماتش المره الجايه هخليه هوو يقتله بنفسه

#يتبع

صدمه كبيره

🙂 ياتري مين دووول؟؟

تفتكروا بعد اخيرا ما اعترف بحبه ممكن يقتل كاميليا في يوم؟

؟ وياتري هيكون ايه السبب 🙂🙂

35

يحاصرها في مكتبه ع احدي الحوائط بغضب : انتي مش في عقلك مخ ابدا حد يعمل ال عملتيه دا

روان بتوتر : انا معملتش حاجه… مكنتش اقصد اني أوقع القهوه ع التيشيرت


… اا عليك يعني

رامي برفعه حاجب : والله

روان بغضب : اه والله وعديني بقا كدا لو سمحت عشان ورايا شغل عاوزه اخلصه

رامي : منتيش ماشيه هنا الا لما تصلحي ال عملتيه

روان بغضب : روح للعقربه ال كنت واقف معاها ناسي نفسك خليها تعملهولك وابقى اسالها لو فيه مرهم للحروق ولا لا أصلها كانت هتموت عليك من الخوف اوي

حبييه قلب امها عن اذنك

رامي بحده : يعني انتي قاصده توقعي القهوه عليا وتعملي كدا

خبط ع الباب

دخلت مي باستغراب: انا اسفه كنت جايه اخد الملفات وماشيه علطول

رامي : خديهم يا مي واتفضلي برا

نظرت اليها روان باستغاثه بس مي معرفتش تعمل حاجه لان رامي كان باين عليه الغضب

مي خرجت وقفلت الباب وراها رامي بعد عن روان شويه لورا ونظراته كله غضب وعصبيه


 


 


روان خافت من شكله ونظراته بصت في الأرض بتوتر :ع فكرا انت مكبر الموضوع يعني ودا ممكن يحصل في اي حته ووو

اااااااااا انت بتعمل ايه


صرخت بفزع وهي تراه عاري الصدر ويقترب منها وقميصه الابيض في يده

معاكي عشر دقايق مافيش غيرهم والقميص دا يكون نضيف وتجبهولي هنا تاني وبسرعه

روان : نعم انت عاوزاني اغسلهولك هنا….. في الشركه!!

رامي بحده : مش مشكلتي انا…. تتصرفي

تليفونه رن… اغلق الخط بضيق

روان بصدمه : يخرابي… دا مجنون دا ولا ايه

رامي : انتي لسه واقفه قدامي اخلصي

روان خرجت وقفلت الباب وراها بغل : ماشي يا رامي والله لاوريك عشان تعرف تزعق فيا حلو اوي ماشي

رامي بنفخ : مجنونه…

دخل حمام المكتب وخرج لاقي يارا في وشه : في ايه يا يارا

قالها بتعجب قليلا

يارا بابتسامه : جيت اطمن عليك قبل ما امشي وكمان جبتلك المرهم دا

دا بتاع حروق حط منه هتبقي كويس

رامي : اممم تسلمي بس الموضوع مكنش محتاج يعني دا حاجه بسيطه

اقتربت منه بدلع وانوثه : حاجه بسيطه ازاي انت مش بتخاف ع نفسك بقا ولا ايه


وضعت يديها ع عنقه فتفاجأ من عملتها تلك

همست بصوت انثوي : لو انت مش قدر نفسك للدرجه دي فيه ال بيقدرك ويخاف عليك اوي كمان

ضحك وهو يبعد يديها وو

…..


 


 


نظرت الي الفيلا بدموع متحجره في اعيونها تتذكر حالها بكل مره اتت فيها الي هنا…

كانت اسوأ من ذي قبل…. شعرت كأنها مغيبه تماما عن الواقع لم تفق الا ع صوته

ثم تعود لتشرد مره اخري آخرها كان في حديث الصحافه…

عند خروجها من المستشفى وجدت الكثير من الصحافين في انتظارها

توترت من كثره عددهم والزحمه واسالتهم السخيفه بالطبع..

فكيف لعروس ان تختم حفل زفافها في مستشفى بعد اصابتها بطلق ناري كادت ان تقتلها…


كان يتحدث بغضب مع مراد فقد تولي هو امر الصحافه حتي غادروا عن انظارهم…

ليل : خلاص يا مراد بعدين نتكلم

مراد : بعدين دا امتا يا ليل… انا هخلص ال ورايا وجايلك علطول

قفل ليل معاه الخط

نظر حول الفيلا مره اخري بعيونه كالصقر يتفحصها قبل ان يدلف للداخل..

جلس ع ركبتيه أمامها فكانت تجلس ع السرير وتحاوط وجهها بيدها رفع وجهها اليه ليجد عيونها حمرا من كثره البكاء

تنهد بضيق.. ومسح دموعها برقه قم قبلها ع وجنتيها بحنان : علشان خاطري كفايه… كفايه عياط ودموع يا كاميليا..

نظرت اليه قليلا ولكنه لم يتفهم نظراتها

ليجدها تحتضنه بقوه ودموعها تنهمر

تعجب وقلق كثيرا من رده فعلها ولكنه حاوطها بذراعيه حتي تهدأ من روعها ولو قليلا…

ليل بقلق : كاميليا انتي كويسه؟؟

كاميليا : فستاني فين

ليل : نعم

مسحت دموعها : فستاني فين


ليل :فستان ايه معلش مش واخد بالي

كاميليا ببكاء : فستان فرحي


 


 


ضحك بقوه عليها حتي اغمضت عيونه وادمعت

لم تراه بحياتها يضحك هكذا حتي الان فقط

كاميليا بضيق وعصبيه : انت بتضحك على ايه ممكن افهم

كاميليا شكلها وهي بتعيط ومتضايقه ومتعصبه في نفس الوقت خلت ليل يضحك عليها اكتر

اقتربت منه بغضب : شايفني بعيط قدامك وعمال بتضحك عليا دا اي البرود دااا…

بطل ضحك بقااا ورد عليااا

ليل بضحك : حااضر خلاص انااا ااااسف

صفعته في صدره بضيق وغضب : انت اكتر انسان بارد انا شوفته في حياتي والله تعرف…


ليل بابتسامه رجوليه: لا مش عارف عرفيني

كاميليا بغيظ زقته : وتنح كمان والله

ليل مسك ايدها وخلاها هيا ال مسنوده ع الحيطه وهو قدامها : تنح؟؟ انتي جايبه الكلمه دي منين

كاميليا بسخريه : من بوقي…

ليل : وبوقك دا ميعرفش غير شتايم وهزاقه فيا بس

كاميليا بضحك : لا يا عم متقولش كدا كنت بدعي عليك ليل نهار كمان

ادركت ما قالته لتقطع ضحكتها وهي تنظر اليه بخوف

ليل : يشيخه سكتي ليه كدا كملي….

كاميليا : اممم احم انا تعبانه عاوزه ارتاح شوي

ليل اقترب ليها وهمس : اصلا مافيش حاجه شيلاني عنك غير انك تعبانه يا كاميليا…

كاميليا بتوتر : طب ابعد كداا

قرب اكتر : ليه

كاميليا : انت بتفهم بقولك ابعد بتقرب ليه… يعني لو مش هضايقك خمسه سم عشان النفس..

ليل بحده : بت اتعدلي… انتي خدتي الطلقه في جنبك ولا في لسانك بالظبط


 


 


كاميليا : بت!! ااا

فجاه مره واحده باب الاوضه اتفتح عليهم ودخلت جده كاميليا وطلعت تجري عليها وانوار وسمر وميرفت…

ميرفت : عدنان لسه واصل ومستنيك تحت يا ليل

بص لكاميليا : ماشي

وسابهم مع كاميليا ونزل

***

تليفونها فضل يرن كتير بأرقام مجهوله لحد ما ردت في الاخر

الو

نور

نور بتعجب : يوسف!!

يوسف : ايوا انا معلش لو عملتلك ازعاج بس سما مختفيه وانا مش عارف هي فين وتليفونها مقفول في حاجه حصلت

نور مسكت راسها بضيق وهي بتفكر : لا لا مافيش حاجه… معنديش فكره والله ي يوسف طب انا هحاول اكلمها او اوصل ليها


وهرد عليك…

يوسف بانفعال وضيق من خطيبته: هتوصلي ليها ازاي يا نور لو حصل حاجه عرفيني متلفيش ودوري

نور بضيق : قولتلك معرفش حاجه يا يوسف انا اصلا مكلمتش سما من مده ومعرفش هنا حاجه

انا هروح ليها البيت خلاص تمام

يوسف بسخريه : انهي بيت بالظبط انا تحت بيتها والبواب قالي انها سابت البيت من اسبوعين…

نور بصدمه : هو انت رجعت من الجيش

يوسف : نور لو سمحتي نتقابل لان مش هينفع كلام ع التليفون

نور بتوتر : طب اصل اان

يوسف : لو سمحتي يا نور انا فعلا محتاج اني اقابلك واقعد معاكي

معرفش حد قريب من سما غيرك

نور بتنهيده : حاضر يا يوسف… هنتقابل فين

*****


 


 


ليل نزل وراح مع عدنان عند المخزن القديم بتاعهم

اول ما دخل ليل شاور ليهم ان مش عاوز حد يدخل معاه….

عدنان ابتلع ريقه بتوتر لانه خايف َمن رده فعل ليل وانه يتهور كعادته..

وفضل واقف ع الباب برا مع باقي الرجاله

جه زياد عليه : ليل باشا جوا

عدنان اومأ له

لوحده

يا نهار اسود الواد زمانه مع عداد الموتى

زين : غريبه لسه مش سامع صوت صريخ يعني

زياد : هتلاقيه اغمي عليه اول ما شافه كفايه بصته يجدع

زين : ع رايك انا بترعب منه لما يتعصب…

صحيح يا بوص البنت ال جوا دي هنعمل معاها ايه

عدنان : مش عارف ليل بيفكر في ايه بالظبط ممكن تقعد هنا شويه

زياد بانتباه : هو هيدخلها


عدنان بص ليه بصمت

اقصد هيشوفها يعني ولا هيمشيها…

عدنان : لما يخرج ابقي اسأله

زين : احنا قاعدين اليومين دول معاها مبنروحش في الاخر تمشي دا لما تشوف حلمه ودنك يا زوزو

زياد بصله بصه خليته يخرس ولسه هيتكلم سمعوا صوت صراخ الشاب جواااا

ابتسم عدنان لا ارادي : الاكشن بدأ يا شباب..

ربنا يستررهاا


 


 


سلمان برعب وفزع ووشه و جسمه كله كدمات ونزيف وعمال يصرخ من الوجع

اااا والنبي يا باشا انا والله ماا ليا ذنب ه هي هي ال قالتلي اعمل كداا اا اناا ماليش دعوه


ابتسم بحده واقترب منه جذابا اياها من عنقه بعنف : انت حسابك معايا عسير اووووي… انا هخليك تتمني الموت ومتتحصلش عليه لانه هيكون راحه ع ال هعمله فيك ي ****

ابووووس ايدك والنبي انا عنددددددي عيااال عاااوز اربيهااا ابووووس ايدك يا باشا ربنا يخليك عشان عيالي

ليل بغضب وهو يلكمه :ي**** وعيالك دول مفكرتش فيهم وانت بتعمل عملتك***** دي تقتل في الناس عادي لكن انت وعيالك لا

ركله اسفل بطنه بكل قوته ثم قبض ع فكيه الملطخ بالدماء : ال مخلنيش اقتلك في ارضك وقتها وال رحمك مني شويه انها عايشه قسما بالله لو كان حصلها حاجه لكونت مطلع روحك انت وعيلتك قدامك ع ايدي

اصبح الرجل يرتجف ويرتعش بشده ووجسده مشوه ويصرخ بالم ووجع وهو يتوسل الي ليل كي لا يقتله ويتركه ع قيد الحياه وكلما تفوه بكلمه اخري يكيل له ليل الضربات القويه واللكلمات العنيفه في أماكن متفرقه من جسده حتى اغمي عليه

صرررخ بعدناااان

انتفضوا ع اثر صراخه في الخارج

هرول عدنان اليه ورفع سليمان وقام باحضار دلو من الماء البارد ليسكبه فوقه لينتفض بفزع

ليل جاب الكرسي وقعد قدامه والتاني هيموت من خوفه ورعبه من شكله…

عدنان واقف بيراقب بصمت خايف من تهور ليل لان الشاب حالته صعبه اوي وخايف يدخل برده…

ليل : توء توء لسه بدري مش وقت نوم خاااالص… انا لسه مخصلتش ال انا عاوزه منك….

نظر اليه الشاب برهبه وهو يبتلع ريقه بخوف منتظر باقي حديثه


ليل بحده وعيون داكنه مخيفه : مين ال اتفق معاك انك تعمل كدا.؟؟ وازاي دخلت القصر وعديت من وسط الحراسه دي كلها؟.

***


 


 


هيقتلك والله هيقتلك انتي فاكره ليل عبيط مثلا مش هيعرف

ميقدرش يعملي اي حاجه

هههههههه ع اساس ال انا فيه دا ان شاء الله

انتي ازاي كدا وازاي تفكري تعملي حاجه زي كدا انتي كدا مجرمه فاهمه يعني يعني

لا مش فاااااااهمه الحاجه الوحيده ال انا فاهماها اني لازم اخد حقي وهاخده غصب عن عين اي حد وكل واحد جي علينا في يوم هيدفع التمن غاااالي اووووي يااا مااايان اوووي اولهم هيكون هو ليل

مسكت راسها وهي بتحاول تفكر أفكارها مش مصدقه ال مامتها عملته ودموعها تنهمر

سمعت صوت غريب برا قامت تشوف في ايه وهي بتمسح دموعها اول ما فتحت الباب صرخت بفزع وعلو صووتها : مااااااااااااماااااااااااااا


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



تعليقات