رواية أجبرني على الإنجاب الفصل 26/27/28/29/30 بقلم منه سمير حصريه وجديده

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل 26/27/28/29/30 بقلم منه سمير حصريه وجديده 

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل 26/27/28/29/30 بقلم منه سمير حصريه وجديده 

 كاميليا بخوف : ف فستان فرحنا اا انت لسه مصمم برده

ليل شدها من ايدها ودخلها الاوضه


الفرح هيتم ي كاميليا مش حابه تختاري الفستان دي حاجه ترجعلك انتي

كاميليا بارتباك شديد : ل لا قصدي انت لسه مصمم انك تعمل فرح

ليل بصلها : عاوزه ايه

كاميليا : ولا حاجه كل ال انا كنت محتاجاه منك شويه وقت بس

ارجوك ي ليل

ليل : للأسف معدتش وقت يا كاميليا انت استنزفزني كل الوقت ال كان موجود

الفرح بكرا في ميعاده مش هيتاجل انا أجلت اليوم دا كتير أوي وانتي عارفه كدا كويس

كاميليا عيطت : وانا مش هقدر اتحمل اكتر من كدا طاقتي كلها خلصت يا ليل كفااايه لحد هنا كدا

انا مش هقدر ولا فيا طاقه اني اعاني اكتر واتحمل اكتر من كدا


 


 


ليل اقترب منها بغضب : اعملك ايه يعني اكتر من كدا وعدتك ان كل دا هتغير وهتبقى مبسوطه في حياتك الجايه معايا وعدتلك كل ال انتي عملتيه من ورايا وهبدأ معاكي من جديد كتير ع جنابك لو عملتي نفس ال انا عملته كل ال بطلبه منك فرصه ادي لنفسك فرصه تانيه دا كتير عليكي ومش هتقدرى عليه كمان


كاميليا مسحت دموعها بألم : س يب دراعي لو سمحت

ليل ساب دراعها ومسح ع وجهه بغضب وعصبيه

بطلي زفت عياط وانا بكلمك

كاميليا : حتى العياط هتزعقلي عليه انت عاوز ايه تزعقلي وخلاص بص يا ليل باشا ال انت عملته فيا وكل ال انا عيشته معاك مش سهل ان اصحى بين يوم وليله انساه وابقى اسعد واحده في الدنيا بعد ما كنت خليت حياتي كلها جحيم وبدون أي سبب.. كرهتني في الحياه وبسببك بقيت بفكر في الانتحار اكتر من مره

صعب كل دا يجي يداوي بكلمتين في ليله كدا والسلام انا اسفه دا مش بأيدي

قالتها وهي تنظر اليه بوجه احمر بسبب البكاء ثم لفت يديها ع جسدها كأنها تحتضن نفسها حينما رأت ملامحه التي تدل ع الغضب شديده ظنا منها بأنها هكذا ستحمي جسدها منه ولكنه ترك لها الغرفه باكملها وغادر صافعا الباب خلفه بقوه

***

روايه أجبرني على الإنجاب

مي وهي تحتضن مايان : ورحمه امي لادفعه تمن عملته دي غالي اوي

مايان بخوف وعياط : ارجوكي يا ماما طلعيني من هنا بسرعه انا مش هتحمل اقعد هنا اكتر من كدا

مي : متخافيش ي حبيبتي هتخرجي مستحيل اسيبك تقعدي هنا دقيقه واحده

اتصرف يا استاذ… اتفضل يلا شوف شغلك


المحامي برسميه : انا سمير الشاذلي محامي مايان طارق

الظابط باحترام له فهو محامي كبير : اتفضل يا استاذ سمير

***

لسه كتير…

زياد : خلاص وصلنا

نظر قليلا الي العماره قبل أن يدلف إليها : خليكوا هنا انا هطلع لوحدي

زين بضيق : ليه وافرض هرب زي المره ال فاتت

زياد بحده : مش هيحصل واسمع كلامي وخلاص

رامي باشا معاه شغل مهم لو خلصه هيجي ع هنا علطول هو معاه العنوان تابعه اول بأول تمام

زين : تمام ي زياد… خد بالك


 


 


زياد : متقلقش

بالفعل طلع زياد وعرف شقه سما فين كانت في الدور التاني


طلع خبط ع الباب بهدوء من غير ما يلفت الانظار ليه…

مره اتنين تلاته… لحد ما الباب فتح…

افندم

زياد بابتسامه : مساء الخير

سما : مساء النور مين حضرتك

اختفت ابتسامته ليدفع الباب فجأه لتصرخ من هجومه عليها ظنا منها بأنه حرامي…

حط ايده ع بوقها : ششششش اخرسي…. انا مش حرامي ولو سمعت نفسك هقطع خبرك انهارده فاهمه

اومات إليها سريعا بخوف

زياد قيد حركتها وخدها معاه وفضل يدور في الشقه كلها مش لاقي اي أثر لكريم او ان فيه هنا راجل عايش معاها اصلا

ف هتف بها بعصبيه شديده : راااااح فييييين

اااانطقييييي

سما برعب وخوف : ه هو مين مافيش حد هنا والله اا اانا عايشه لوحدي

جذب شعرها بقوه لتصرخ : انتي هتستعبطي ي روح امك اومال ركبتيه معاكي عربيتك ازاي ااااانطقي هو فين وتعرفيه منين

سما بوجع وخوف وهي تبكي : هوو ه هو مين دا… والله ما اعرف انت ب بتتكلم عن مين… انا معرفش حد ومش عندي عربيه اصلا

لفظ زياد بلفظ جارح لتزداد خوف ورعب منه وهي تبكي بقوه ف بحياتها لم تتعرض لمثل هذا الموقف ابدا من قبل لتحاول ان تستجمع ولو القليل من شجاعتها لتهتف من بين شهقاتها بخوف : اا اانت مين وعاوز مني انا ايييه؟؟


****

يا خبر ابيض لو طلع فعلا كلام مي صح وليل عمل كدا في مايان

حدثت ميرفت نفسها بخوف شديد وهي تشعر بأنها تفقد القدره ع التحكم والسيطره ع ابنها ومال ابنها اكثر من ذي قبل

لو فضلت اتعامل بالطريقه دي ليل هيتعامل معايا بالطريقه الأسوأ في الحاله دي انا مش هوصل لأي حاجه طب اي الحل دلوقتي…

لازم اعتمد ع نفسي من هنا َورايح لان مي اكيد كل تفكيرها دلوقتي ازاي تخرج بنتها من ال هيا فيه دا وبس ومش هعرف اتعامل معاها تاني زي الاول طالما ليل رفض دخولها الفيلا مره تانيه وكمان مايان ياربي اي دا كله

وضعت يدها ع وجهها بغضب وضيق شديد…

***

مي : عاوزاكي تحكيلي كل حاجه حصلت بالتفصيل يا مايان واي ال وداني هناك وليل اتواصل معاكي ازاي اصلا

مايان بتوتر : ب بعدين يا ماما


 


 


المحامي : حمدالله على السلامه يا مايان هانم

مي بامتنان : انا متشكره جدا جدا يا استاذ سمير ع حضرتك عملته معانا ومش عارفه اقولك ايه..

المحامي : ولا اي حاجه يا مي هانم معملتش غير شغلي والف حمدالله ع السلامه مره تانيه

وياريت الانسه مايان تخلي بالها من نفسها المره دي بكفاله المره الجايه الله اعلم بال ممكن يحصل عن اذنكوا

مي بشرود : اتفضل

انتي ليه مجبتيش سيره ليل في التحقيق

مايان عيطت : ليل لو اسمه دخل في القضيه دي انا عمري ما كنت هطلع منها

مي : ايه

مايان : ليل بعتلي تهديد في القسم يا ماما

****

ضربه واحده خلف راسها كانت كافيه بأن تسقط مغشي عليها ثم قام بحملها سريعا وتوجه الي خارج العماره ووضعها في السياره دون أن يلاحظ احد ذلك وقام باخد هاتفها الشخصي معه

زياد : رامي باشا اتصل

زين : اه وهو مستنينا

زياد : تمام

قام بفتح هاتفها عن طريقه بصمه يديها ليري اخر تسجيلات للهاتف ليجد أرقام غريبه غير مسجله حاولت الاتصال بها عده مرات في الفتره السابقه


اخذ يبحث كثيرا عن أي شيئ اخر لعله يوصله الي كريم أو أي معلومه تخصه ولكنه عقد حاجبيه باستغراب ومفجاه شديده عندما شاهد…..

صوره كثيره يظهر فيها ليل…. متلقطه اليه في أماكن وأوضاع مختلفه….

ولكنها صور عامه غالبا ما تنشر ع مواقع التواصل الاجتماعي

زين : في ايه

زياد بغموض : شوف

زين بصدمه : ليل باشا

تطلع الي الصور بصدمه ودهشه

اي علاقه البنت دي ب ليل وليه كل صوره دي عندها؟؟

زياد :دا ال هنعرفه منها لما تفوق اكيد البنت دي وراها حكايه ومتاكد انها تعرف حاجه عن كريم…

***

دقت الباب وعندما سمعت صوتها سنحت لها بالدخول دلفت الي الداخل بابتسامتها المعتاده

كاميليا هانم… ليل باشا مستني حضرتك تحت معاه تليفون بس هيخلصه وهتمشوا بعدها قالي ابلغك

كاميليا : مستني تحت؟! ويبلغني ايه….. ياربي صبرني دا اي داااا

هو الكلام مش بيأثر فيه ابدا

قالتها بضيق وتوتر وغصب وخوف… مشاعر واحساسيس كثيره متضرابه معا في آن واحد


ضحكت سمر : انتي متوتره كدا ليه… بس ياريت تجهزي بسرعه احم لان شكله مضايق شويه

توتر؟؟ فهي لا تصدق حتى الآن بأن غدا سيكون هو يوم زفافها ع ابن الهوارى

فكم تخشي كثيرا من أن يحدث هذا؟؟

ليتحول لون وجهها الي اللون الأصفر من الخوف بدلا من لونه الوردي المعتاد…

لاحظت سمر ذلك وكادت ان تسالها ولكن قاطعتها كاميليا عندما

ط طب داده انوار فين…

سمر : تحت بس اااا

كاميليا : بس ايه

سمر : اااا نظرت خلفها : يعني هو هقولك بس وعد متعرفيش حد

كاميليا : حاضر بس قولي مالها

سمر : ااا هو يعني ال فهمته ان ليل بيه مانعها انها تطلع الجناح بتاعه او انها تجي عندك

كاميليا بصدمه : ايه


 


 


سمر بتوتر : بس ولا كأني قولتلك حاجه لان هو ع آخره مني اصلا

كاميليا بصدمه : طب ليه

سمر : مش عارفه وآلله ي هانم ليل باشا اصلا عمره مابيقول ليه او اي اسباب اصلا عموما….

كلامه بيتنفذ بدون كلام وخلاص

كاميليا : ب بس انا محتاجها اوي… محتاجه اكلمها ضروري يا سمر

سمر : والله يا كاميليا هانم مش بأيدي طالما ليل بيه ال امر بكدا بس انا هقولها واخليها لو عرفت تكلمك

اومات إليها كاميليا وبداخلها رعب وخوف شديد من حياتها القادمه مع ليل…

***

انهي اتصالاته التي لا تتوقف لينظر إليها فها هي اخيرا انتهت من ارتداء ملابسها….

لا تشعر هي من الأساس أو تعلم ما الذي ارتدته من الأصل

ليل : اييي دا

كاميليا بارتباك : في ايه

ليل بغضب : نصف ساعه بتلبسي هدوم نوم ولا هدوم بيت

انتي هتخرجي بالمنظر دا


كاميليا بخوف : الهدوم دي انت ال جايبها على فكره

ليل بحده : جايبها تتلبس في اوضه النوم.. او في البيت… خمس دقايق تطلعي تغيري المنظر المقرف ال انتي عملاه دا

صاح بها بعصبيه

ادمعت عيونها بسبب تجرحيه لها وهرولت الي الأعلى ودموعها تنهمر ع وجهها

كانت انوار تشاهد كل ما يحدث وقلبها حزين ع ما يحدث تلك الفتاه من معاناه وألالام لا يتحملها من هو أكبر منها

ولكن كان لديها امل كبير وزاد اكثر حينما شاهدت نظرات الغيره وتعبيرات التملك ع ملامح ليل…

***

كاميليا بجفاء : كدا كويس

ليل بهدوء : حلو

اربطي الحزام

كانت اصابعها ترتجف بسبب بكاءها ولم تتمكن من ربط الحزام

حاولت مره ولكنها فشلت

خفف ليل من سرعته قليلا لانه يقود بسرعه كبيره وقام بالدنو والاقتراب منها ليربط إليها حزام الأمان

شعر هو بسخونه جسدها ويدها ووجهها شديد الحمره ف علم كالعاده انها كانت تبكي…

زفر بغضب و ابتعد عنها وساق باقصي سرعه حتى وصل امام أشهر وافخم اتيليه لفساتين الزفاف


اول ما دخلوا جت بنت ترحب بيهم صاحبه المكان شديده الجمال ووقفت عشان ترحب ب ليل بابتسامه واسعه : اهلا بحضرتك يا ليل باشا نورت الاتيليه

ماشاء الله مدام حضرتك زي القمر

ابتسمت إليها كاميليا ابتسامه بسيطه

ليل بجديه: تسلمي يا فيفان


 


 


الفساتين جاهزه

فيفان : اه طبعا اتفضلوا معايا

فيفان فضلت تطلع فساتين روعه وتوريلهم ل كاميليا بس كاميليا مكنش عاجبه ولا واحد ومدتش اي اهتمام

ليل فاهم دماغها بس سابها ع راحتها خالص ومعلقش بكلمه

فيفان : طب اي رايك تجربي دا بس نشوفه عليكي الأول متأكده هيطلع تحفه عليكي

كاميليا بصت ليل لاقيته واقف مع مجموعه بنات في سن فيفان برده


وبيضحك معاهم عادي كأنهم أصحاب

اتغاظت انها حارقه دمها وحتى مش عاطيها اي اهتمام ولا معبرها وهي بتختار فستان فرحها

شدته منها بغيظ وضيق من غير اصلا ماتبص عليه : اوك هشوفه

فيفان : تمام هبعتلك بنت تساعدك

….

كاميليا لبست الفستان كانت زي الاميرات فيه وكان حلو اوي وجميل عليها

فيفان : ماشاء الله زي الاميرات يا مدام كاميليا

كاميليا بصت لنفسها بتوتر : ل لا بس مكشوف اوي انا مش هكون مرتاحه فيه

فيفان بتفهم : لا ع فكرا حلو جدا ولايق عليكي بالظبط كدا ومش مكشوف اوي كدا

كاميليا : ل لا بعدين ليل

فيفان : اوكي خلاص… نشوف رأي ليل باشا الأول ايه

كاميليا بسرعه كانت هتمنعها بس فيفان مشت خلاص

كاميليا خافت ان ليل يشوفها كدا رغم ان الفستان مش مكشوف اوي للدرجه دي

حاولت تقلعه بس معرفتش


سمعت صوت حد داخل فكرت حد من البنات ال موجودين يساعدوها انها تقلعه فطلعت بسرعه

لقت ليل واقف في وشها ووراه فيفان

..

كاميليا وشها كله احمر وجاب الوان من الاحراج والتوتر وكانت مكسوفه اوي وفي نفس الوقت حاسه انها مضايقه انها واقفه كدا قدامه

ومش عارفه تعمل ايه وفيفان واقفه معاه

ليل اقترب منها بنظرات جريئه وهو يتفحصها بعينه : اي الجمال دااا

كاميليا كانت مش مصدقه ليل اول مره يقول حاجه حلوه عليها او يمدحها حتى في شكلها

بصت ل فيفان الواقفه ووشها احمر من نظرات ليل الجريئه ليها قدام فيفان

نظراته كانت بتخوفها شويه بس ال بيطمنها وجود فيفان معاهم انه مش هيعمل حاجه وهي واقفه

بقت عارفه وحافظه نظراته دي كويس اوي

ليل بضحك وهمس رجولي.. كاميليا بس ال سمعته : لا ال انا عاوزه هعمله لو في ميدان عام حتى يا روحي

فيفان : اي رايك يا ليل باشا ملكه في الدريس دا بجد ماشاء الله

ربنا يهنيكوا ببعض يارب


 


 


وخرجت وسابتهم

كاميليا زفرت بخنقه وطلعت تنده ع حد يساعدها تقلع الفستان

ليل : كيس جوافه واقف قدامك يعني ولا ايه

كاميليا : جيت ليه مش كنت مشغول برا

ليل : مشغول ايه.. انتي ال طلبت اني اجي

كاميليا : لا محصلش هي ال طلعت تجري تندهلك معرفش هما مموتين نفسهم اوي كدا ليه

قالتها بصوت منخفض بس ليل سمعها

ليل بجديه : على صوتك وسمعيني بتقولي ايه

كاميليا اتخنقت : مش بقول حاجه ومن فضلك عاوزه امشي من هنا الوقتي

ليل : مش ماشين يا كاميليا الا لما تختاري الفستان وخلينا نخلص من ام اليوم دا بقا

كاميليا اتخنقت اكتر ودمعت : اختاره انت او هات اي واحد مش هتفرق المهم متكونش مخنوق كدا..

ليل مسك ايدها ف لفت وشها ليها لاقاها بتعيط

ليل بغضب : استغفر الله العظيم يارب…. في ايه يا كاميليا

كاميليا بدموع : مافيش حاجه… تقدر تطلع مع ال كنت مشغول معاهم برا… وقولتلك اصلا المشوار دا مالوش اي لازمه


والمفروض انا ال اكون مخنوقه مش انت كمان


 


 


ليل بحده : هو اي ال مشغول… مشغول ال ع لسانك من ساعه من جينا دي

ولو انا كنت هبقي مخنوق او مضايق مكنتش جيت وجبتك هنا

فيفان خبطت : محتاجه اي مساعده؟؟

كاميليا مسحت دموعها بسرعه : اه لو سمحتي عاوزه اقلع الفستان دا

فيفان : حاضر بصي مراد الموافي لسه موصل حالا كولكشن تحفه وأعتقد ذوقك جدا وهيعجبك اكيد سمعتي عنه

هخليه بنفسه يجي ويوريكي ال دريسات كلها وانتي اختاري

دا بعد اذن ليل باشا طبعا

كاميليا كانت لسه هترد

بس قاطعها بصوته الحاد : لا مش عاوز جنس راجل واحد هنا يا فيفان


كاميليا شافتها فرصه كويسه عشان تضايقه فقالت بعند وتصميم : بس انا بقا عاوزه

27

كاميليا بعند وتصميم : بس انا بقى عاوزه

فيفان شافت ان فيه توتر بينهم فقالت بسرعه لما شافت ملامح ليل ال مش بتدل ع اي خير ابدا : احم طب اتفضلي هساعدك تقلعي الفستان وهحضرلك الكوليكشن حالا مع نهال


اوقفه صوته الحاد : اطلعي يا فيفان… انا هساعدها تقلع الفستان

نظراته كانت بتحرق في كاميليا ال واقفه قدامه

حسب برعب وخوف وندم انها عاندت معاه بس بسبب حرقه دمها وضيقها منه عملت كدا

كاميليا بارتباك : بس اانا عاوزاها.. قاطعها بصوت رجولي عالي نسبيا : براااا

فيفان طلعت باحراج كبير وانها بتطرد من مكان شغلها الي هي صاحبته اصلا بس متقدرش تقول حاجه ل ليل دا ممكن يقفل الاتيليه دا كله في ظرف ثانيه واحده وفي غمضه عين…

كاميليا بدهشه : اانت ازاي بتكلمها كدا؟؟ دي ممكن تطردنا احنا الاتنين من هنا

الاتيليه دا بتاعها لو حضرتك ناسي


 


 


بس تابعت بغيره وخنق شديد : ولا مفكر انه بعلاقاتك دي تقدر تمشي الدنيا معاها ومع زمايلها ال هنا…

ليل بهدوء شديد للغايه قرب منها عكس ال غضب ال حس بيه اول ما قالت إنها عاوزه مراد يجي هنا


مشغول… وعلاقات وزماايلها… بلاش الكلام دا كتير لافتكر انك بتغيري عليا ولا حاجه

ابتسم بسخريه وقام بجذب خصرها اليه : ايه حبتيني لدرجه انك بتغيري عليا ولا ايه

اشاحت بوجهها عنه بتوتر ووشها كله احمر : ل لا طبعا… م مافيش حاجه من ال انت بتقوله دا وابعد ايدك عني لو سمحت

ليل قربها منه اكتر بغضب شديد وغيره : ابعد انا لكن الحيوان التاني عاوزه يدخلك هنا وانتي بتقيسي صح

ايه عاوزه ان الرجاله تفضل تبص عليكي وانتي بتغيري في الفساتين .. انا اصلا غلطان اني اعتبرتك عروسه وجبتك لحد هنا بس معلش كله بحسابه يا مدام كاميليا

كاميليا بصدمه والدموع نازله ع وشها بسبب اتهامته وتجرحيه لها ال مش بيخلص

غيره ليل عمته هو عارف كاميليا كويس وان مش قصدها كدا بس فرغ طاقه غيرته ف غضبه عليها

كاميليا مسحت دموعها ال مش بتوقف : ا اه عندك حق انت غلطان انك اعتبرتني عروسه فعلا… غلطان انك عملتي فرح كمان وغلطان انك جبتني وجيت معايا تختار معايا بنفسك الفستان دي حاجه كبيره اوي طبعا لأي بنت تتمني وتحلم انها تكون مكاني صح…. انت ال غلطان فعلا وانا ال اسفه اسفه عشان خليتك واقف من وقت ما جينا مع البنات برا وضحك وهزار معاهم ومش معبرني انا وسايبني هنا مع فيفان قالتها بسخريه والم

اسفه ع اهتمامك دا جدا ال انا مقدروتش نهائي وان لولا البنت ندهت عليك مكنتش جيت… انا اسفه بالنيابه عنها لو كنا عطلناك عن كلامك المهم معاهم برا

ليل : كاميليا اهدي انا

كاميليا بدموع وهمس : بس اي تجريح أَو اهانه ليا وفي سمعتي انا مش هتحملها تاني ولو انت شايفني كدا يبقى طلقني احسن انا مش هتحمل حياه معاك بدايتها هتكون بالشكل دا


ليل مسح دموعها

واتكلم بهمس رجولي حاد : دي المره الاخيره ال كلمه طلاق تجي في بالك حتى يا كاميليا.. مش تنطقيها بس… ثم أقترب منها كثيرا حتى اختلطت أنفاسه بانفاسها : مقصدتش اي تجريح او اهانه ليكي ولو شاكك في حاجه زي كدا مكنش زمانك ع ذمتي دلوقتي

… بس بلاش…


 


 


بلاش يا كاميليا تستخدمي الأسلوب دا معايا بالذات… انا اخر واحد في العالم ممكن تفكري انك تعاندي معاه وفي حاجه زي كدا لان انا مبتساهلش فيها ورده فعلي بتكون وحشه اوي…

قبلها ع عيونها حتى تهدأ وتكف عن البكاء

تفاجأت من عملته وتراجعت للخلف بخضه وخوف بسرعه وتوتر : اسلوب اييي.. اا ااانا.. مش فاهمه ح حاجه

ضحك ضحكته الرجوليه الجذابه لتحدق به بتوتر ليتوقف وهو ينظر إليها : لاء انتي فاهمه كويس…

لو عندك شك في كدا انا ممكن افهمك بطريقتي لو عايزه وغمز إليها في آخر الحديث


كاميليا : لا انا مش فاهمه اي حاجه غير ان اي موضوع بتقلبه لصالحك انت وبس

ليل : لصالحي ازاي يعني

كاميليا : انت فاهم انا قصدي ايه

ليل : افهم من كدا انك بتغ….

كاميليا بغيظ : لييييييييييل

ليل : اوك هعديها بس بمزاجي… لفي

***

زياد : حاسس ان فيه حاجه مش تمام

زين : حاسس؟

زياد : قدامها قد ايه وتفوق

زين : بتاع خمس دقايق

زياد : تمام رامي زمانه ع وصول…

ثوان معدوده

ورامي دخل عليهم : هي فين

زين : جوا


رامي دخل وهما دخلوا وراه


 


 


اول ما شافها ملامحه كلها قلبت واتحول عليهم بغضب : مين دي يا بهايم

زياد وزين بصوا لبعض ومش فاهمين هو متعصب عليه

زياد : دي البنت ال انت قولت عليها يا باشا

زين : انا متأكد من العنوان ومن الرقم مستحيل يكون غلط

رامي مسح ع وشه بغضب وعصبيه ولاقي سما بتصحي

تسيبووووها هنا لحد ما نعرف هنعمل معااااها اي بالظبط

وركل الباب بقوه

ف عمل صوت سما صحت مفزوعه ولسه هتصرخ لاقت زياد حاطط ايده ع بوقها : ششششش اخرسي

مافيش حد هنا هيسمعك وفري صريخك يا حلوه هتحتاجيه بعدين


سما برعشه وخوف : انتوا عاوزين مني ايه؟؟

زياد مردش عليها واخد لزق من زين وحاطه ع بوقها وخرج وكتف ايده وراها وخرجوا هما الاتنين

***

عند رامي

مكنش شايف قدامه وعقله هيشله من كتر التفكير في كل مره يفشل انه يوصل ل كريم بعد ما بيحس انه خلاص عرف مكانه يتورط اكتر من الاول وبيرجع لنقطه الصفر تاني…

وليل هيفقد ثقته فيه كواحد من رجالته ودي مش اي مكانه حد يقدر يوصلها عند ليل وال تعب اوي عشان يقدر يوصل للمكانه دي عنده…

زين : ممكن تهدي يا باشا عشان نعرف هنتصرف ازاي

رامي بعصبيه : اهدي اي؟؟ انت شايف ال حصل دا يخليني ابقى هادي

زين : انا متأكد من العنوان والرقم قبل ما انفذ اي حاجه ازاي مش هي

زياد : يمكن سوء تفاهم بس اكيد البنت دي ليها علاقه ولو من بعيد بالبنت ال قصدك عليها او الواد التاني دا

….

زين : طب وهنعمل فيها ايه

زياد بتلقائيه : اكيد مش هتمشي

رامي بصله بحده : وهنقعدها ليه


زين وزياد قالوا ع صور ليل ال كانت ع فونها وزين جاب الفون وفرجه كل الصور والمواقع ال بتابع ليل عليه

كل الحركات ال بتعملها بدل ع هوسها او جنونها بيه


 


 


زياد فهم دماغه: اي صدفه ولا ايه

رامي فكر شويه : اكيد مش صدفه…. دلوقتي اتأكدت انها ع علاقه بالبت والواد اياهم

زين : وليه متكونش صدفه ودا إعجاب باي شخص ناجح ومشهور

رامي : انت شايف انه من الطبيعي واحده يكون عندها هوس بشخص للدرجه دي

صوره حتى الشخصيه عندها ع الفون واي أماكن او حته بيروحها حافظها عندها….

صدفه ان هي يطلع ليها علاقه بكريم او البنت التانيه

لو كل دا صدفه يبقى في حاجه اكيد مش طبيعيه

زياد بشرود : وهنعمل ايه الوقتي


رامي : لحد هنا وكفايه اي تدخلات مننا لنعك الدنيا اكتر… ليل باشا بنفسه لازم يعرف وانهارده قبل بكرا… هنحاول معاها بس محاوله واحده وأخيره نعرف منها اي حاجه يمكن نوصل لأي خيط يوصلنا لكريم

زين : بس عدنان باشا لازم يعرف الأول

رامي بسخريه : دا ان مكانش قال ل ليل باشا ع ال حصل اصلا

***

ما تتكلمي يا بنتي هو انا هشحت منك الكلمه يا مايان

متقعدنيش ع اعصابي كداااا

انطقي

مايان وحالتها النفسيه سيئه جدا : اتكلم اقول ايه

مي : معنى كلامك ال قولتيه في القسم دا ايه؟؟ ليل بعتلك تهديد ازاي

وانتي عملتي ايه اصلا يخليه يعمل كدا؟؟

مايان كل ما تفتكر بتتعب وجسمها بيترعش من الخوف

انا مش قادره اتكلم في حاجه الوقتي يماما بعدين هقولك…

***

ميرفت حاولت كتير انها تكلم مي بس مافيش اي فايده لان مي كانت بترفض كل مكالمتها


وقاعده تشتم في العيله كلها وع رأسهم طبعا ليل

***

#رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل#كاميليا #بقلمي #منه #سمير

عند كاميليا وليل

ليل : لفي


 


 


كاميليا : نعم ااا الف ليه

ليل : هتفرج ع ضهر الفستان شويه

خللللصي هفتحلك السوسته

كاميليا : ل لا لاااا انا هعرف افتحها ش شكرا

ليل :انا خلقي ضيق لفي خلصينا


كاميليا لفت بس بخوف وافتكرت انها مش لابسه بادي تحت الفستان

ليل كان لسه هيمد ايده ويلمس الفستان

لاقاها لفت مره واحده بخضه

ليل باستغراب : مالك

كاميليا : ااصل ال بادي…. بتاع الفستان اا

ليل فهم بس استعبط : ماله

كاميليا : وشها احمر واتكسفت

ليل ضحك : اوك خلاص مش هبص تعالي

فتح ليه السوسته

وكعاده اي أنثى لازم تفتكر النكد حتى في اسعد لحظات حياتها 😂

هو مين مايان ال اتحبست دي…


 


 


سألت بتلقائيه شديده دون حسبان لي عواقب لسؤالها هذا فقد تبين لها من خلال حديثه مع والده مايان وبسبب بروده في الرد عليها ظنت فعلا بأنه ليس اليه علاقه بها

ولم تستمع الي حديث ليل الجانبي معها وتهديده بأن لا تقترب منه او منها مره اخرى…

حسبت ان هذا السؤال عادي جدااا ولكنه كان عكس ذلك تماما

ليل شد السوسته مره واحده للآخر بغضب فجرحت ضهرها لتتاوه بألم

وهي تضع يدها ع ضهرها بوجع ووو

28

تاوهت بألم وهي تضع يده ع ضهرها الذي جرح

ليل بغضب : اي خلاكي تجيبي سيرتها


كاميليا بدموع : اي ال انت عملته دا

ليل شد ايدها لقي خدش وقطرات دم بسيطه ضغط بايده عليه شويه عشان النزف يقف

كاميليا بوجع : اه اه شيل ايدك بسرعه

ليل شال ايده بعد ما النزيف وقف

كاميليا شافت الدم ع ايده ف بصتله بقهر وحزن وعتاب ليل كان لسه بيقرب بس صرخت فيه : متقربليش ابعد عني

وقعدت ع الارض بفستانها الأبيض وهي بتعيط جامد وحاسه بوجع في ضهرها

ليل حس بغصه في قلبه ومتحملش يشوفها كدا هي متستاهلش ال عمله فيها دا للمره الالف غضبه بيعميه ويخلي يعمل حاجات بيندم عليها بعدين…

ليل ساعدها انها تقوم بس هي كانت رافضه ومش بتبص ليه وبتعيط حاسه انها هتفضل في المعاناه دي طول عمرها

ليل مكنش عارف يتكلم او يقول ايه لأول مره حس ان الحروف كلها هربت منه لدرجه انه مش عارف يجمع كلمه واحده

كاميليا : ليه بتعمل معايا كل دا انا اذيتك في ايه

انا عمري ما أذيت اي حد ليه يحصل فيا كل دا واتاذي منك كدا


 


 


قووولي انا عملتك ايه عشان تعمل فيا كدا

كاميليا فضلت تعيط جامد وهي بتضربه ع صدره ليل متاثرش خالص بضرباتها بس كان مركز في عيونها ودموعها ال نازله بسببه


كاميليا : انا بقيت بتمنى الموت بسببك…. يارب اموت وارتاح من الجحيم ال انا عايشه فيه دا يااارب

ليل مسك ايدها بغضب : انتي مجنونه إياك تدعي ع نفسك بالموت فاهمه

كاميليا بألم وصراخ : وانت مالك انشاء الله اروح في ستين داهيه

ليل كان شادد ع ايدها قوي وصوت كاميليا مره واحده اختفى ونفسها بقى سريع

ونفسها بتاخده بصعوبه ودي حاله بتحصلها دايما لما تعيط كتير او تزعل اوي

ليل ساب ايدها وحضن وشها بسرعه وبخضه : ك كاميليا

كااميليااا

كاميليا وهي ترتجف صوت نفسها مسموع : ط طلقني وسبني في حالي بقا

ليل حضنها : مش هطلقك يا كاميليا سامعه ولو اخر يوم في عمري مش هسيبك…

اهدي اهدي ي حبييتي وخدي نفسك وكل ال انتي عاوزاه هعمله والله بس مش هسيبك

كاميليا ارتجاف جسدها قل شويه

ليل تفحصها بقلق : ردي عليا لو انتي سمعاني

كاميليا هزت راسها بضعف

ليل مسح دموعها بحنان واقترب منها بعشق تجلى بوضوح ع ملامحه وفي نبرته الرجوليه : انا اسف ع ال حصل وحقك عليا بس انتي عارفه اني مش بعرف اتحكم في اعصابي يا كاميليا


كاميليا : انا معملتش حاجه تخليك تعمل كدا اانت ع عملت كل دا عشان سألتك عن

ليل قاطعها : دي حاجه ملكيش دخل بيها عشان كدا بتاسفلك تاني

دا غلطتي وهمسك اعصابي بعد كدا ومش هعمل ال عملته دا تاني


 


 


انا اسف

قبلها ع جبهتها بعمق

لمست في قبلته الحنان والاعتذار لأول مره

لتشعر بكهرباء تسري في جسدها

ابتلعت ريقها وجت تقوم بس ضهرها وجعها

ليل حط ايده ع ضهرها تسندها عشان تقوم

كاميليا بخوف : ش شيل ايدك


حست انه زعلت لما قالت كدا بس مهتمتش

ليل : غيري الفستان بسرعه عشان احنا طولنا هنا

كاميليا مشت من غير ما ترد عليه

***

فيفان كانت خايفه تدخل الوقت ليطردها تاني فضلت واقفه برا مع مراد

لحد ما يبقى بينده عليها

مراد استغرب توترها : ما يلا بينا

فيفان : لا لا مش هروح الوقتي بعدين روح انت انا هوريها الكولكيشكن الجديد

مراد : نعم

فيفان : جوزها معاه ومش وافق راجل يدخل

مراد : راجل يدخل؟؟ ودا مين انشاء الله

فيفان بحده من سخريته : ليل الهوارى

***


 


 


ليل حس انه بقى زي الطفل معاه ومشاعره هي ال بقت تحركه رجع شعره لورا بضيق ومسح ع وجهه عشان يهدي

حاسس ان مش هو وبقي واحد تاني خالص

من امتا وهو اصلا بيتاسف لحد…. مش مصدق نفسه انه عمل كدا مع كاميليا وقعد يفتكر لما كانت في المستشفى وبرده حصل معاه كدا… لاحظ ان في كل مره بيبقى قريب منها قلبه بيدق جامد اوي ومشاعره واحساسه كلها بتتغير مره واحده

بتخليه شخص تاني… شخص بيتعامل بقلب مع روح… مش شخص يتعامل بعقل مع ناس ع انهم شويه ورق صفقات وخلاص

…..

فاق من شروده دا وهو بيتسم لأول مره والعشق باين ع ملامح وشه لتملع عينه ببريق جذاب…. دلوقتي عرف ان كاميليا خطر علي قلبه تلك الفتاه التي فعلت مالم يستطيع المئات من الفتيات الأخرى فعله فقد أوقعت به اسيرا في عشقها … واتأكد انه مش حبيب لا دا عاشق ♥️

***

سما كانت مرعوبه وقاعده بتعيط ومش فاهمه هي فين ومين دول وعاوزين منها إيه

دخل زياد الأول لوحده ليه

انا هشيل الزق بس وديني لو سمعت صوتك أو صرختي لهكون مخرسك بس بطريقتي سامعه

اومات اليه بخوف

زياد شال اللزق بس ايديها مربوطه زي ماهي


زياد : اي علاقاتك ب كريم؟؟

سما عيطت : كريم مين والله… والله ما اعرفه

زياد بحده : انتي كدابه

انتي هتنطقي بالزوق ولا لا

سما : اا انت مين

زياد قبض ع فكها بعنف فتاوهت بألم : مالكيش دعوه ي روح امك انا ابقى مين انتي تردي ع قد السؤال بس

سما بصراخ : معرفش معرفش والله ما ما اعرف انت بتتكلم عن مين

زياد كان لسه هيقرب منها بس زين دخله وبعده عنها : خلاص شكلها فعلا متعرفش حاجه

سما اتنفضت بخوف وحاولت انها تستنجد بزين : ارجوك مشيني من هنا وانا مش عاوزه اعرف انتوا مين ولا هجيب سيرتكوا لحد والله

زين : عايزه تمشي

سما : ارجوك

زياد بحده : يبقى تنطقي وتقولي كل حاجه من غير كذب.

سما بعياط : حاجه اي دي قولتلك والله العظيم ما اعرف انت بتتكلم عن ايه

رامي دخل عليهم


 


 


وطلع فون سما قدام عينها ع صور ليل

دا دليل كافي اوي ع انك بتكذبي علينا بعد كدا تعاملنا َمعاكي مش هيكون لطيف خالص مع بنت زيك.

وأعتقد أنه مش هيعجبك

سما بصت لفونها بخوف وهي بتبلع ريقها : اي علاقه صور رجل أعمال بال انتوا بتدورا عليه دا

والله صدقني انا معرفش اي حاجه اكيد في سوء تفاهم ولو ع الصور ف فيه زي كتير بيعملوا كدا

رامي شد شعرها : يعني مصممه برده طب حلو

سما صرخت رامي كان هيضربها بس الغريب ان زياد هو ال أتقدم منها ومنعه : خلاص يا باشا هتصرف معاها انا

زيييييين

انت تخليك هنا وعينك عليها

وانت…. رمق زياد بحده وغضب : ورااااياااا

*****

رامي بغضب : احنا كشفنا نفسنا والبنت دي معدتش ينفع انها تمشي من هنا


زياد : ولا هتقدر تعمل اي حاجه يا باشا

رامي مردش عليه وخد بعضه وراح الشركه عند ليل او عدنان

***

فيفان : ايه مالك ما تدخل

مراد : ادخل فين يا ملكه لا انا اصلا كنت مروح

فيفان : اوك انا هوريها بدالك يارب حاجه تعجبها

مراد : اكيد هيعجبها…

هي حلوه

فيفان : افندم

مراد : اممم سؤال برئ

فيفان : اه برئ انت هتلعب ع مرات الهواري ولا ايه

مراد : يستي كل الحكايه عاوز اشوف او اعرف زوقه بس مش اكتر


 


 


فيفان بضحك وغمز : ليل الهوارى طول عمره يوقع واقف عيب عليك يا مستر مراد

مراد بضحك : تبقى مزه ( دا لو ليل سمعك هيكسحك😂👏)

***

ليل اتأكدت انها غيرت وخرج وحاول يلطف الدنيا مع فيفان وشافها واقفه مع مراد

سلموا ع بعض واتكلموا شويه

بعدين مراد مشي

وفيفان دخلت جوا عند كاميليا

ليل قال ل فيفان تعرف كاميليا انه هيخلص مكالمه شغل وراجع تاني

ليل خرج برا الاتيليه خالص

… كان يهاتف شخص مااا

ليل : كل حاجه تجهز انهارده…. اه اه معاك كام ساعه بس والأخبار تفضل لحد بكرا…

اوك

في حاجه كمان

……..


ليل : لا مش صعب قولهم انه تبعي ومش هيتاخر لانه هو جاهز معايا…

اوك هبعته

الليله كل دا يخلص الليله

… اوك سلام

ليل فضل يخلص في مكالمات كتيره يجي ربع ساعه

***


 


 


رامي راح الشركه

روان بفرحه : رامي اااحم رامي باشا اتفضل

رامي : ازيك يا روان…. ليل باشا هنا

روان : لا


رامي : هو مشي بدري انهارده دايما بيروح متأخر

روان : اه ماشي بدري جدا عن معاده

رامي : ماشي انا داخل ل عدنان

روان : ااا عدنان بيه برده مش موجود

رامي بضيق : يادي النيله اي الحظ دا

ولا واحد منهم…. راحوا فين

روان بضحك : معنديش فكره…. اقدر اساعدك في حاجه

رامي بصلها

روان اتوترت من نظراته

رامي : انت وراكي حاجه

روان بتوتر : الملف دا بس هخلصه ليه

رامي : طيب انا مستنيكي في مكتبي خلصيه بسرعه

روان بتوتر وفرحه : حاضر

****

فيفان : لا بجد اميره في كل انا محتاره كلهم تحفه عليكي


كاميليا ابتسمت غصب : شكرا

فيفان : هما مش عجبينك ولا ايه

كاميليا : لا…. حلوين انا بس تعبت شويه لأنهم تقال جدا

فيفان بضحك : معلش… ليله العمر مع ليل باشا تستاهل تتحملي اكيد


 


 


كاميليا ابتسمت بحزن

حتى بعد كلامها معاه هو نزل يخلص يشغله ومهتمش بيها

يأست خالص انه فيه حاجه ممكن تتغير من ناحيته وانه هيفضل كدا علطول

وهي عليها انها تتحمل كل دا

فيفان : انا شايفه انت دا مخليكي ملكه بجد ها اي رايك

كاميليا : اه حلو


فيفان: لو عاوزه تاخدي رأي ليل باشا ممكن

كاميليا : لا لا خلاص انا هاخد دا

فيفان جت تساعدها تخلع الفستان من غير ما تقصد خبطت منطقه جرحها فتاوهت : انا اسفه جدا مخدتش بالي

كاميليا بألم : ااه لا ولا يهمك

فيفان : تحبي اساعدك تلبسي البادي

كاميليا : تسلمي ممكن بس تكلمي ليل لان تعبت مش قادره أقف

فيفان : حاضر

****

روان خبطت ودخلت عند رامي

كانت متوتره بس حاولت متبينش دا

رامي : روان بصي انا عاوزك تركزي معايا كويس لأن موضوع مهم

روان : فيه اي قلقتني

رامي قالها ع اليوم دا وحاول يخليها تفتكر وقعد يحكيلها تفاصيل اليوم كله

ممكن انها تفتكر حاجه تفيده

روان بضيق : اه افتكرتها…. مالها السنيوره


روان في نفسها : انت جايباني هنا وخلتني اسيب ال ورايا عشان تسألني عن ست زفته

روان افتكرت انه مهتم ومعجب بيها من آخر مره طلب فيها رقم تليفونها…

رامي : الخناقه ال خلصت يومها كان معاها بنت تانيه

روان : تقريبا اه مش فاكره بالظبط

رامي : لا عشان خاطري حاولي

روان حاولت تفتكر بس : بص هو انا كل ال فاكراه من ساعه ما العقربه دي خلت قعدت عشان تستنى ليل باشا قدام المكتب

طلعت بنت كدا مش عارفه بس دي ال اتخانقت معاها

مش عارفه هو دا كل ال فكراه


 


 


روايه #رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل #كاميليا #بقلم #الكاتبه #منه #سمير

رامي : والرقم ال انتي عطتهوني دا كان بتاع مين فيهم


روان بضيق َوغيره : بتاع ست زفته ال كانت قاعده وانا معرفش اسمها انا ادتيك الورقه ال كان فيه كل حاجه ومعرفش اي حاجه تاني

عن اذنك يا رامي باشا عندي شغل

وسابته ومشت

رامي استغرب ضيقتها المبالغ فيها دي بس مهتمش واتأكد ظنونه انه احتمال كبير فعلا متكونش هي نفس البنت بس اكيد تعرفها وع علاقه بيها

رامي بنفسه : البنت دي خيط مهم هتوصلني للاتنين دول ومش هسيب الخيط دا يروح بالساهل كدا…

****

كانت قاعده مستنيه ليل لقت كابل جايين يختاروا فستان الفرح وباين عليهم السعاده والفرحه

وخطيبها معاها ومشاركها في كل حاجه بيعاملها كأنها ملكه

ابتسمت بحزن لما شالها ولف بيها قدام الناس

وال جاي مع أهله ومع عيلته حست بحزن اكبر ومسحت دموعها بالعافيه لأنها حست ان عمرها ما هتحس الاحساس دا

كانت محرجه لأنها الوحيده ال جايه لوحدها حتى جوزها خرج وسابها

شافت ليل طالع ع السلم قصداها فقامت من مكانها

ليل شكر فيفان واتكلم معاها ع جنب وبص ع كاميليا لاقاها مش باصه ليها

مد ايده ليها عشان تمسك فيه يساعدها تنزل

كاميليا مسكت ايده وحس برجفه ايدها لحد ما نزلت


ليل : انتي تعبانه

كاميليا : لا

ليل : اومال بتترعشي كدا ليه

كاميليا بصت ليه بصه غريب اكتر حاجه واضحه فيها العتاب

ليل : اه والمفروض اني افهم كدا صح


 


 


كاميليا :

ليل : …. اركبي

ركبوا العربيه

وليل حاسس انها متغيره أفتكر انها لسه زعلانه عشان اتعصب عليها حاول يقرب منها بس لاقاها سانده راسها ع الازاز ونايمه

حطت عليه جاكيته من البرد


كاميليا كانت صاحيه بس مش عاوز تتكلم معاه لأنها حاسه انها كدا بتتعب نفسها اكتر وهو مش هيهتم…

افتكرت الكابل ال شافتهم في الاتيليه وغزل الاتيليه في جمالها خصوصا لما لبست الفستان

مكنتش مبسوطه بالمدح والغزل دا ومتعرفش حست ان فيه حاجه ناقصاها وانها كانت هتحس بيه اكتر لو كانت سمعته من ليل ❤️

29

في صباح اليوم التالي

يا نهار اسوووووود


قالتها ميرفت بغضب وعصبيه شديده وهي تلقى بجميع المجلات والصحف أرضا وهي ترى انتشار خبر زواج ابنها من تلك الفتاه التي تبغضها ودون علمها

لتتلقي الكثير والكثير من المكالمات التي تاتيها من اجل التهنئه ولكنها صدمت بهذا كله فجأه ولاتدري ماذا عليها ان تفعل الان

رن هاتفها مره اخرى

كانت ستلقي به أرضا ولكنها لمحت اسم مي لتفتح الخط سريعا : الو

مي بغضب : هي وصلت لكدا كمان يا ميرفت بقى بتلعبي من ورايا

اوكي حلو اوووي بس متزعليش مني بقا من ال هيحصلك انتي وابنك

ميرفت بغضب : مي انتي فاهمه غلط انا مكن

لم تستمع إليها مي فقد اغلقت الهاتف في وجهها دون اسماع بقيه حديثها فقد هاتفها لتحذيرها فقط وان قد اعلنت عدواتها معها أيضا


 


 


وليس ابنها فقط

ألقت بكل عنف الهاتف في الأرض وصوت نفسها مسموع من الغضب : هى كانت ناقصاكي انتي كمان


***

دخلت ع مايان ال كانت قاعده بتعيط َورافضه انها تتكلم مع أي حد

رمت الصحف والمجلات قدامها بغضب : اتفضلي شوفي ال انتي مقطعه عينكي عياط عليه

ليل فرحه انهارده

مايان بصدمه وهي تنظر إلى المجله بقهر

مش معقول مستحيل

مي : مش بس كتب كتاب والسلام لا الفرح هيحضره كبار رجال الأعمال من جوا مصر ومن برا مصر

ليل عمل كدا عشان يعلن جوازه منها قدام الكل

مايان عيطت وهي حاسه بوجع في قلبها كانت تتمنى انها تكون مكان كاميليا

مي بغل : اهي البت دي تربيه شوارع بس عرفت توقعه وتخليه كمان يعلن جوازه الحاجه ال كنت مستحيل اصدقها ان ليل يعمل فرح اصلا

جت هي وعملت ال انتي معرفتيش تعمليه

مايان بصراخ وبكاء : كفااااايه بقاااا كفاااااااايه انا عملت كل ال اقدر عليه وزياده وسمعت كلامك بالحرف بس كان اخرتها ايييييييه هاااا

كان بيلعب بيا وليه لا شايف واحده راميه نفسها عليه وهيجي منها بمصلحه ويتسلي بيها شويه حلوين ما يعملش كدا لييييييه


 


 


مي بصدمه : انتي قصدك اي يا مايان

مايان بحرقه وببكاء : من كتر ضغطك ع اعصابي وحبي ليه اتعميت وبقيت عايزه اعمل اي حاجه عشان يرجع ليا بس


حاولت بكل الطرق بس مكنش فايده

لحد ما افتكرت نفسي ذكيه وعرفت اوقعه بس كنت غلطانه هو عرف يلعب بيا وبمشاعري حلو اوي

قصت إليها مايان ما حدث من اول ذهابها اليه في شركته حتى وجودهما في تلك الشقه معا….

مي كانت بتسمعها وهي مصدومه

ليل عمل دا كله عشان ينتقم منهم ع ال عملوه كانت قرصه ودن بس كانت قرصه جامده اوي

مايان بصراخ : كل داااا بسببك انتي متجيش تلوووووميني بعد كدااااا وكفايه ال حصلي واهو راح اتجوز وانا كنت هروح في ستين داهيه بعد ما سمعتي بقت في الأرض

مي بكره وغل : وديني لادفعه تمن كل ال عمله فيكي وانه لازم يشرب من نفس الكأس وقريب

مش هسيبه هو والسنيوره يتهنوا ببعض ابدا

مايان عيطت : ماما كفايه ال حصلنا لحد كدا ومعدتش لينا اي علاقه بيهم احنا مش قد ليل

مي بغضب : اسكتي انتي لو كنت ممكن أتراجع بعد ال قولتيه مستحيل ان ارجع عن ال هعمله لازم يعانوا لآخر يوم في حياتهم يا مايان

انتي ال لازم تكوني مكانها كل ثروه الهوارى دي من حقك انتي بس مش بنت الشوارع ال معاه دي

وها هي للمره المليون تدس في عقل ابنتها السموم والاعيب الخبيثه لم تتعظ ابدا بما حدث لابنتها بل ما حدث معها جعلها تزداد خبث وغل وكراهيه وجشع وطمع……

****


 


 


روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه منه سمير

صباح الورد

قالها بابتسامه مشرقه وجميله للغايه

كاميليا استغربت فرحته بس لسه زعلانه فردت بجفاء : صباح الخير

ليل : صباح الخير بس

كاميليا مردش عليه وفهم انها زعلانه عشان مكلمهاش خالص امبارح ولا حتى حاول أن يصالحها

قبلها ع خدها بحب : صباح الجمال ع عيون احلى عروسه

كاميليا بخجل شديد بعدت عنه ولكنها تدراكت نفسها سريعا : ممكن تفهمني انا فين

ليل ضحك ع خجلها : في الفندق

كاميليا بعدم فهم : فندق ايه

ليل : انتي صاحيه و ليفل الذكاء عندك عالي شويه تقريبا

كاميليا بنرفزه : وهو طبيعي انام في مكان واصحى الاقي نفسي في مكان تاني


ليل : معايا اتعودي ع كدا

كاميليا : اتعودي اعملي قومي اتحركي كفايه اوامر بقا

ليل أقترب منها : انتي متعصبه كدا ليه

كاميليا : وانت فرحان كدا ليه

ليل : عريس يوم فرحه ميفرحش ليه… ثم قربها اليه من خصرها ودفن وجهه في عنقه وهو يقبلها بشغف وحب

وهو معاه أجمل بنت شافتها عينيه

شعرت بحراره جسدها لا تصدق كل ما يحدث لها ولمسات ليل إليها وكلمات الغزل التي جعلتها تذوب بين يديه ليدق قلبه بعنف

استجمعت قوتها لتبعده عنها


 


 


لم يتزحزح الا قليلا فقط فقوتها ضعيفه جدا أمامه

بالرغم من ابعادها له لكنه فرح كثيرا فهي لم توبخه ع اقترابه منها كما كانت تفعل عاده استشعر هو سخونه أنفاسها وعدم رجفه جسدها خوفا منه كما كان يحدث من قبل ليعلم بأنها لم تعد تهاب قربه وبأنها أصبحت تستجيب اليه والي لمساته أيضا ولكن فقط يلزمه بعض الوقت والمحاولات معها


ابتسم بعشق وهو يتأمل وجهها الذي تكسوه الحمره القانيه وتفرك بيديها بشده وتهرب بعينيها حتى لا تلتقي باعينه

باتت في عينيه اجمل امرأه ع وجه الأرض بالرغم من انه رأي الكثير من الجميلات ولكنها تختلف عنهم جميعا يكفي بأنها وحدها فقط من استطاعت ان تأثر قلبه وتجعله اسير وعاشقا لها

كاميليا مكنتش عارفه تتكلم ولا تقول اي وكانت محرجه جدا منه وفي نفس الوقت اضايقت لأنها حست انها سمحت لنفسها انه يقرب منها كدا

مع فرحه في قبلها حست بيها بس اتجنبتها…. يمكن عشان خايفه او مضايقه متعرفش السبب اي بالظبط

ال انقذها دخول الميكب ارتسيت وفريقها معاهم

ليل عرفها عليهم

الميكب ارتست حبت كاميليا جدا واعجبت بجمالها وقعدوا مع بعض

ليل القى نظره عليها قبل ما يخرج

عينها جت في عينه بس شالتها بسرعه

وهو خرج

( عريس برده ي جماعه لازم يظبط نفسه هو كمان 😂♥️)

*****

زين وزياد : نااااااااااااعم

ال سمعتوه


زين : انهارده

رامي : ايوا عدنان بلغني امبارح بالليل

دا ليل باشا دا عمر ما حد يتوقعه. وماشاء الله كمان البلد دي كلها لحقت تعرف امتا

زياد : لا اتقل لسه هتشوف الفرح بالليل هتلاقي ناس اكبر من عدد تعداد الصين

ضحكوا بشده


 


 


رامي : احنا بخصوص الشغل فاحنا هناجل اي حاجه الوقتي ع الاقل خالص يومين كدا ولا حاجه لما الدنيا تهدي

ليل باشا مكنسل اي حوارات للشغل الوقتي

وعدنان اول ما يفضي انا هبلغه بكل ال حصل

المهم البنت دي تفضل تحت عنينا وكل حاجه تكون تحت سيطرتنا احنا فاهمين

****


اخيرااااا اتكرمتي حبييتي وفتحتي تليفونك اسكتي يا مايان متعرفيش اي ال حصلي

دا في رجل مجنون كان عاوز

سكتت عندما سمعت الي شهقات بكاء مايان

نور بقلق : مايان انتي كويسه في ايه

مايان ببكاء : انا تعبانه اوي يا نور تعالي ارجوكي انا مش قادره اتكلم ولا ارد ع حد

نور بقلق اكبر : طيب خلاص اقفلي وانا هقوم البس واجيلك مسافه السكه سلام…..

****

شاهد خبر زواج ليل بغضب شديد وخنق فقد انتشر بسرعه البرق في جميع مواقع التواصل الاجتماعي

أغلق التلفاز وقام بفتح هاتف الذي قام بشرائه مؤخرا بأحد ما يطلب منه مساعدته في شيئ ما…….

*****

30

في خارج البلاد

كان يستمع الي خبر زفاف أشهر رجال الأعمال بالشرق الاوسط بصدمه


لقد تلقى الخبر كالغرباء…. شعر بأن هناك خطب ما وراء هذا الزفاف المفاجئ ولكنه شعر بفرحه غمرت قلبه فلم يتوقع بحياته بأن صديقه يمكنه الزواج الان لاشك بأن هناك فتاه اسرت قلبه

ثم شرد بتفكير عميق : اكيد لان ليل عمره ما يتجوز جوار مصلحه

قام بحجز اول طياره ذاهبه الي اراضي الوطن الحبيب ليذهب كي يحضر اشياؤه وحقيبته ويستعد للمغادره

**

المكيب ارتست خلصت وانبهرت من جمال كاميليا : يلا تقدري تبصي الوقتي

فتحت كاميليا اعيينها لتنظر الي المرآه بصدمه : مين دي

ضحكوا جميع الفتيات بقوه عليها

شيماء بضحك : ماشاء الله ي مدام كاميليا انتي ملامحك اصلا جميله وشويه ميكب صغيرين برزوا ملامحك القمر دي

يا بخت ليل باشا بيكي بجد واخد ملكه جمال


 


 


كاميليا ابتسمت بخجل وفرحه فاهي الان بدأت تشعر بفرحه زفافها رويدا رويدا

شيماء بضحك : طبعا مش عاوزه اي حد يلمسها ولا يجي جنبها حتى والا هقطعه سامعين


احنا تعبانين في الشغل برده والعروسه يومها لسه طويل

دلفت فيفان وخلفها بنتين من التيم بتاعها

وقامت بتهنئه كاميليا والمباركه لها

الحقيقه انا مش جايه عشان ابارك بس لا انا جايه عشان حاجه مهمه جدا….

بنااات

قاموا بازاله الكفر ليظهر فستان شديد الجمال مرصع بالؤلؤ والالماس ضيق من الصدر ويتسع من الأسفل صمم بحرفيه شديده

كان يضئ بقوه ويلمع كأنه قطعه من الألماس النادر وجودها

شهقت بدهشه وهي تراه فكان جميلا بحق لم تري بحياتها فستان زفاف مثل هذا ابداااااا

شيماء والتيم باعجاب شديد : ماشاء الله اللهم بارك 😍😍 تتهني في ايامك الجايه كلها يا كاميليا هانم

فعلا مشوفناش فستان بالجمال دا

فيفان بفخر : فستان مدام ليل الهوارى اكيد مش هيكون زي اي فستان عادي

تشعر بأنها في حلم…. حلم جميل فلم تتوقع أن تفرح كل هذه الفرحه عند رؤيه الفستان هكذا

حتى انها لم تفرح بمقدار تلك الفرحه عندما كان برفقه ليل في الاتيليه امس

شيماء : يا خبر ابيض لا لا احنا هنعيط ولا ايه

المكيب يا كوكي 😂😂😍

كاميليا : ل لا مش بعيط


 


 


فيفان : يلا عشان منتاخرش نلبس الفستان الأول

كاميليا بابتسامه متوتره : ماشي


****

اخذ هو أيضا واقت وليس بالقليل ابدااا في تجهيز نفسه

جلس ليقوم مصفف الشعر باستشوار شعره الاسود الفحمي

لم يسمح لاحد بالدخول سوي عدنان فقط

بالرغم من انه حارسه الشخصي الا انه صديقه أيضا تربطهم علاقه صداقه جيده

كان يقوم هو الاخر بتصفيف شعره

وع غير العاده كانوا يتبادلون النكت ويضحكون بصوت عالي

دلف إليهم رامي وزين وزياد بصدمه وهو يرون ليل هكذا

انه يضحك ويبتسم

مثل البشر تماما ولا بتعامل برسميه وقسوه وجمود وحده كعادته

قاموا بالانضمام إليهم وقام زين بالتقاط الكثير من الصور لهم وهم هكذا

وقام بتصوير عدنان وليل معا فهذا الحدث العظيم لا يحدث مرتان في العمر ابدا بالتأكيد

****

نظرت الي نفسها بفرحه شديده تبدو كاميرات الجمال حقا وبعد قليل ستزف الي فارسها

لتبتسم بحب وهي تشعر برضا قلبها تجاه ما يحدث ليتبدل شعورها بالخوف والتوتر الي القليل من الراحه النفسيه


شردت بالتفكير فيه وبما يفعل الان ولماذا لم يأتي إليها الا يريد أن يراها بالفستان الان ام انه لا يهتم من الأساس مثل الأمس

تنهدت

وهي لم تنتبه الي خروج الجميع من غرفتها بسبب شرودها به

شعرت بسخونه أنفاس فجأه فقد كان يقف خلفها مباشره لتلفت بخضه لتصرخ : بسم الله الرحمن الرحيم

اغمضت عيونها براحه عندما أدركت انه هو

تفحص هيئتها بانبهار لم يتوقع ان تكون بهذا الجمال والاناقه في الفستان

وملامحها التي يعشقها عن ظهر قلب ويحفرها في ذاكرته جيدا

فقد كانت اجمل نساء الأرض في عينيه

شروده ونظراته الجريئه والمتفحصه لها جعلها تتوتر وتخجل بشده

أدركت بأنها تضع يده ع صدره لتبعدها سريعا


 


 


ولكنه قام بجذبها اليه مره اخرى بهمس رجولي مثير : خوفتي كدا ليه

كاميليا بتوتر : م مكنتش ا اعرف ان انك هنا ف فكرت

ليل بتملك : مافيش جنس راجل يقدر يقرب منك يا كاميليا غيري فاطمني……

روايه أجبرني على الإنجاب

ليل بهمس : مكنتش متخيل ان الفستان هيكون عليكي بالجمال دا كله 😍

كاميليا بتوتر أكبر : ش. شكرا

ليل : عجبك

كاميليا : كفايه انه عجبك

ليل بابتسامه : ودا قمص ولا زعل ولا دبلوماسيه ولا ايه

كاميليا : اهتمام

ليل : اهتمام؟!

كاميليا : اه كفايه انك كنت مهتم جدا زي امبارح كدا وجبت الفستان ع زوقك انت فلازم انه يعجبني

ليل زفر بخنق : اه كنت مهتم لو مكنتش مهتم مكنش الفستان دا جالك من باريس مخصوص وفي اقل من ١٢ ساعه يكون هنا في مصر وانتي لابساه

كاميليا : ال

ليل قاطعها : .. اعرفي انك اول واحده واول عروسه تلبس الفستان دا… انا خليتهم يصمموه مخصوص ليكي انتي

انتي عارفه التصميم والشحن ع مصر ياخد قد ايه عشان يكون عندك في أقل من ١٢ ساعه


بعد دا كله بتقولي لازم يعجبك… اه يا كاميليا لازم يعجبك

ليل كان بيكلمها بحده لأن حس انها مش مهتمه بال عمله ولا فرحانه بيه

يمكن اهتمامها دا او فرحتها في الأول ميفرقوش معاه إنما الوقتي غير

الامبالاه ال حس بيها في كلامها خلاها يتخنق منها َواتنرفز عليها

ع الجهه التانيه


 


 


كاميليا مكنتش تقصد اي حاجه من ال ليل فهمها خالص دا مكنش زعل ع قد ما كان عتاب عليه

هي كانت عاوزاه يبقى معاها اكتر من كدا يحسسها انه بيعمل كدا وفرحان بدا او ليه مزاج انه يعمل كدا فعلا مش تاديه واجب وخلاص

يمكن قالت كدا لانها حست ان ممكن يفهم من الكلام من غير ماتقوله بطريقه مباشره ويحاول يعتذر هو او يصالح

بس ليل اصلا كاي شاب مصر مش عارف يعتذر ع ايه اصلا هو بالنسبه ليه معلمش حاجه ي جماعه تستاهل دا كله الحقونا الحقونا بجد (بصوت طلعت زكريا) 😂

😂😂 😂😂😂

ليل بحده : انا مخلصتش كلامي عشان تديني ضهرك

كاميليا بخنقه ودموع : وانا مش عاوزه اسمع منك حاجه

ليل : بصيلي هنا

ليل داس ع طرف فستانها وهو بيشد دراعها عشان تبصله فاتكعبل َوقع وهي وقعت فوقه

فارتطمت بصدره العريض بقوه بجبهتها بألم : ااه

ليل بقلق : انتي كويسه

كاميليا : ممكن تسيب أيدي عشان اقوم

ليل : طب ما تقومي

كاميليا : والله هقوم ازاي وانت ماسكني كدا والفستان تقيل

ليل عدل نفسه بسرعه وبلياقه بدنيه وعكس الوضع

كاميليا تحته وهي ال فوق تاوهت بألم بسبب وجع ظهرها وتقل الفستان برده

كاميليا بعدم راحه ابدا : سيبني

ليل : بتعيطي ليه

كاميليا : معيطش ومن فضلك قوم مينفعش حد يدخل واحنا كدا

قالتها بخجل وتوتر وضيق أيضا


ليل بخبث : كدا ازاي يعني

كاميليا مردتش عليه حاولت تقوم ليل قام وساعدها انها تقف

ليل : بتقعي من الوقتي… لا انا عاوزك تشدي حيلك معايا

قالها بوقاحه

ليل : ما انا مش بكلم نفسي ولما اتعصب ترجعي تتقمصي وتعيطي يا تتكلمي بالَالغاز

كاميليا بقهر : انت عمرك شوفت حد بيعامل عروسه كدا

بأمر واجبار

ليل بحده : يعني ال فورتي دمى ببرودك عليا ولا قدرتي التعب ال انا تعبته امبارح عشان الدريس دا يوصل وفي الوقت دا

الليل دا كله انا منموتوش وفضلت صاحي عشان انهارده سيدتك تشوفيه وتتبسطي

ودا كان ردك عليا عاوزاني استقبله ازاي اتحزم وارقص

نظرت إليها بحزن والدموع في مقتل اعيونها لينقبض قلبه بعنف


 


 


زفر بضيق ومسح ع شعره بغضب كعادته حتى يهدأ فتساقطت بعض الخصل ع جبينه لتعطي مظهر وسيما للغايه

ذهب إليها وجذب دراعها برفق رآها تبكي لينفطر قلبه ع بكاؤها احتضن وجهها سريعا ثم قام باحتضان جسدها باكمله : انا اسف والله مقصدتش اقولك كدا….. خلاص حقك عليا

هدات قليلا قال بمزاح حتى تبتسم : كدا المكيب باظ وشيماء هتجي تدعي علينا

ابتسمت ابتسامه صغيره

نظر إليها بحب ثم تحدث : ع فكرا امبارح انا كنت زي ضلك ولما خرجت كنت بظبط ليوم انهارده منهم الفستان يعني بلاش القمص ال كنتي فيه دا ومش مهتم لان مافيش كلام من دا حصل.

كاميليا بلتقائيه ونبره غيره لم تفلح في اخفاؤها : والبنات ال كنت واقف ساعه معاهم دول كمان كنت بتظبط معاهم إجراءات الفرح

فرح قلبه بشده عندما شعر بغيرته عليه ليبتسم بعشق : دول معرفه عادي كان لازم أقف واسلم… انتي بتغيري ولا ايه

كاميليا بارتباك وتوتر شديد ووجهها احمر : ل لا لا م مش بغير طبعا

بعدين لو اناااا كنت

وضع يده ع شفايفها يمعنها من استكمال حديثها تطلع الي عيونها بعشق ليتحدث بشغف وحب : بحبك


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



إرسال تعليق

أحدث أقدم