القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل 36/37/38/39/40. بقلم الكاتبه منه سمير حصريه وجديده

 رواية أجبرني على الإنجاب البارت 36/37/38/39/40. بقلم الكاتبه منه سمير حصريه وجديده 

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل 36/37/38/39/40. بقلم الكاتبه منه سمير حصريه وجديده 


روان دخلت وشافت يارا وهي مقربه من رامي اوي ورامي بيضحك كانه مبسوط من قربها ليه اوووي

قربت منه بغضب : لا بقا دا انتي ليله اهلك سودا انهارده


جابت يارا من شعرها ورامي قرب عشان يشيلها عنها روان صرخت فيه وبعدته : ااااابعد عني واياااك تقربلي فااااهم والبس الزفت بتاااعك اهووو

يارا بصراخ : شعري ي حيوانه انتي اي دا الحقني يا رامي

روان بغضب : بقا انا حيوانه والحقني يا رامي والله لاطلع روحك في ايدي

رامي اتعصب من روان وشدها عن يارا وزعق فيها : انتي هتموتيها في ايدك اهدي وبطلي ام الجنان ال انتي فيها دا بقا

يارا عيطت بتمثيل : انا ماشيه يا رامي

يااارا استن

روان بغضب : روح اجري وراااااها خليها تنفعك انتوا اصلا شكل بعض

ومشت بسرعه وهي مخنوقه في العيط لانه شخط فيها قدامها وبيدافع عن يارا

رامي راح قافل الباب بعصبيه وجاب اخره منها : اقسم بالله انا ماسك نفسي عنك بالعافيه يا روان متخليهاش تفلت مني عليكي

روان حطت وشها في الأرض ومردتش عليه

رامي رفع وشها بغضب: هو انا بكلم امي بس لاقاها بتعيط

روان.. انتي بتعيطي ليه

مسحت وشها بسرعه: لا مبعيطيش

رامي : لا يشيخه

روان : يوم ما اعيط هعيط ع حاجه اكيد تستاهل يا استاذ رامي


رامي فهم قصدها : وانا مستاهلش يا روان

روان :

رامي قرب منها بهدوء وهمس : انا مستاهلش منك انك لا تزعلي عليا ولا تعيطي عشاني

روان بتوتر من اقترابه بس افتكرت لما كان قريب من يارا فتحدثت بغيره وضيق : لا متستاهلش

شافت ملامح الحزن ع وشه اول ما قالت كدا وبصلها بصه غريبه

روان : اا

رامي مقاطعا بهدوء : اطلعي برا..

روان : نعم

رامي بحده : قولتلك اطلعيييي براااااا

روان اتنفضت من صوته ونظراته ال اتحولت للحده فجاه خدت نفسها وطلعت

ورامي خد القميص بتاعه لبسه ورمي الكريم ال يارا جابتهوله وخرج من الشركه كلها

ماايان جرت ع مامتها ال لقيتها ع الارض حاولت تفوقها بس ماافيش فايده

كان في ايد مامتها تليفونها بس معرفتش تفتحه كان برمز طلعت جري ع اوضتها جابت تليفونها وايديها بتترعش رنت ع الدكتور يجي

ساعدت مامتها لحد ما قعدتها ع اول كنبه جمبها وهي خايفه مش عارفه ال حصلها ومش راضيه تفوووق


لاقيت تليفونها بيرن ردت بسرعه : الوووو

نور : الحقيني يا مايان يو

مايان قاطعتها بخوف : نور تعالي بسرعه البيت ماما اغمي عليها ومش راضيه تفوق

نور بعدم وعي : اااحييييه هووو اي داااا

مايان : الدكتور شكله جه يا نور انا هقفل وانتي تعالي علطول

قفلت الخط في وش نور ال مش فاهمه حاجه

***

ال ااا ااا اتفقت م معايا وو وااحده ست بس معرفش اسمها ايه وحياه عيالي يا بااشا معرف وهي ال دخلتني الاوتيل كاني شغال مع العمال هناك…

وادتني ١٥ الف ج والمفروض الباقي بعد َماا العمليه تخلص..

ك كاا كاانت عاوزني ااا اقتل م مدام كاميليا

عدنان بلع ريقه وبص علطول ع ليل وملامحه ال اتحولت فجاه ومش بتبشر بخير ابداااا

وفي لحظه كان ليل فوق الراجل دا وبيكيل ليه الضربات مره اخري اقوي أقوى

عدنان بعده عنه بصعوبه لانه كان فعلا بيموت

ليل مسكه من رقبته وضغط عليه وأيده بقت دم من جسمه : ورحمه ابويا لاكون دافنك الليله دي بأيدي ي ******

سلمان بفزع ورعب : ا ا بوس ا ي دك ي ب باشا ع عشان ولادي م م عايز ا موت


وفضل يكح دم وحالته بتسوء وليل مش رحمه ولولا ان عدنان ادخل كان زمان ليل مموته الوقتي…

عدنان طلع برا مع ليل

ليل غسل ايده عدنان جابله مناديل وفضل واقف شويه متكملش… او بمعنى اصح خايف يتكلم معاه كلمه واحده الوقتي….

،…..

صحت بفزع وخوف وهي سامعه صوت صريخ جامد قريب منها كان في حد بيتعذب وصوت ميه

فضلت قاعده خايفه ومرعوبه وهي بتعيط وصوتها مش طالع

زين : مالك

زياد : ماليش

زين بضحك : اي دا انت خايف ولا ايه

زياد بحده : تعرف تخرس يا زين

زين : ي جبل ما يهزك ريح دا احنا رجاله ليل الهواري ي بني انت

زياد : يسطا مش خايف بس…

زين : بس ايه

زياد كان هيقول حاجه بس سكت : مافيش تعالي نمشي من هنا بدل ما نبقي كبش الفدا انهارده

زين : كدا كدا مش هيطول


زياد : عرفت منين

زين : زمانه مع الاموات ي ابني دا وقع في ايد واحد لا بيسمي ولا بيرحم

زياد : اه

زين : انت مش معايا خالص ع فكرا

زياد بلامبالاه: دا واحد كتب نهايته بايده ف يستاهل ال يجراله

زين بغمز : طب بقلك انا داخل اتسلي مع المزه ال جوا دي شويه ما تجي

زياد اضايق لما قال كدا مش عارف ليه (اصله واد محترم من يومه 😂) بس كان عاوز يشوفها تاني…

زياد بتلقائيه : يلا

****

من وقت طويل جدااا عليها

.. رجع ليها تاني… كان حس انه بدا يتحكم في نفسه وعصبيته بس كل مره يثبت العكس…

او يمكن بسبب كاميليا وانها دخلت في الموضوع دا خلاه يتهور في أفعاله للمره الالف…

غضب… خنقه… عصبيه… ضيق… خوف… غيره… قلق… تفكير عميق…. غموض… كلها مشاعر وافكار واحساسيس اتجمعت جوا عقله… شعوره بانه السبب في ال حصل لكاميليا دا كان بيخنقه وحاسس ان صدره من جوا بيتحرق… اشعل سيجاره اخري وهو ع حالته تلك…

عارف انه دخلها دوامه كبيره اوي يوم ما فكر انه يربط اسمها باسمه ويخليها حرم ليل الهوارى…


وان فيه حاجات كتيره صعبه حصلت ولسه هتحصل بس وعدها ان هيعوضها عن كل داا

عن كل حاجه مش حلوه حصلت بسببه… بس هي ال دفعت تمنه دلوقتي.. َ

ليل : عايز تقول ايه يا عدنان

عدنان : احم هو يعني ي باشا الواد دا مش هيوصلنا لحاجه لانه حتي مش عارف اسمها هو نفذ عشان خاطر فلوس وبس معندوش اي معلومات تانيه…

كدا احنا بنضيع وقتنا

فكر مليلا ليخطر في رأسه حديث ذلك الشاب مره اخري وكانه يعاود تفاصيل ذلك اليوم مره اخري محاولا ربط الأحداث ببعضها للوصول الي شيئ ما ولكنه كلما تذكر مشهد إصابته باطلاق النار ومكثوها في المشفى وانها كانت المقصوده ليس هو كما كان يظن… يغلي الدم بعروقه كي يذهب ويهشم عظام ذاك****** مره ااااخررررري

فقد انقذه عدنان من بين يديه باعجوبه…

ليل مردش عليه ودخل للشاب جواا تااني بصله بقرف وصفع ع وجهه عدت مرات عشان ينتبه ليه…

ليل : فووقلي كداا عشان مطلعش روحك ال ***** ع ايدي الوقتي واحكيلي من اول ما الست دي وصلتلك ازاي

قص اليه سلمان كل ما حدث وانها كانت ترتدي نقاب لا يعلم شكلها او اسمها حتى

ليل بغضب : ودخلت الاوتيل ازاي

سلمان : معرفش يا باشا والله بس يمكن هي عارفه حد هناك… وحياه عيالي معرفش اي حاجه تانيه

عدنان تاكد من حديثه وانه لا يوجد بالفعل اي جدوى معه بالمره…


بالعكس تماما عند ليل قد بدات ان تتضح امامه رويدا رويدا…

ليل : طالما متعرفش حاجه تاني يبقي وقت حسابك جه دلوقتي يا *** قالها بسخريه شديده

طلع مسدسه

عدنان قرب منه بحذر : ليل باشا ارجوك اهدي وانا هتصرف معاه كويس

ليل ضرب رصاصه جت جمبه بالظبط سلمان متحملش واغمي عليه

عدنان كان لسه واخد حذره برده بس لما ليل عمل كدا اتأكد انه عرف حاجه او ناوي بعمل حاجه بس مش عارف بيفكر في ايه

ليل بهدوء عكس ما بداخله تماما : هيفضل هنا يومين بعدها ترموه في اي داهيه وتسلموه للشرطه

عدنان : شرطه؟! احنا هندخ

ليل بحده : اعمل ال بقولك عليه وبس

عدنان بهدوء : تمام ي ليل باشا…

****

السكر علي اووي عندها وانا حذرتها مليون مره تاخد بالها الظاهر انها اجهدت نفسها اوي وانفعلت زياده عن اللزوم الحبوب مش هتنفع معاها لازم تاخد انسولين…

اكيد كانت ماهمله العلاج اصلا الفتره ال فاتت

مايان بصدمه : بس ماما معندهاش السكر اصلا ي دكتور


الدكتور : لا ي انسه مايان عندها من فتره وكانت متابعه كويسه بس معرفش ال حصل معاها اليومين دول … الوضع حرج فعلا ومش بسيط ياريت تهتم بصحتها شويه وانا هعدي عليها تاني عن اذنك

مايان وصلته لحد الباب واخدت منه روشته ولاقت نور لسه جايه في وشها حضنتها وهي بتعيط: ماما طلع عندها السكر يا نور

نور : طب اهدي يا مايان هتبقى كويسه والله… دا بيجي للناس الكبيره عادي مش بيموت يعني

البت دي بتقول ايه 😂 😂

مايان : بس انا مكنتش اعرف… وهتاخد انسولين والدكتور قال وضعها صعب

نور بتنهيده : اوووف تعالي انتي قطعتيلي الخلف… بصي حاولت ان تشرح لها بان المرض بسيط ويمكن التحكم به ولا داعي للخوف لهذا الدرجه

والله انا جدتي كانت كدا برده

مايان : وحصلها ايه

نور : ماتت الله يرحمها (😂😂😂😂)

ابتسمت مايان

نور : يساااتر اخيرا

مايان مسحت دموعها : كنت خايفه عليها اوي بعد ماا…

نور : بعد ايه

مايان بارتباك : ولا حاجه


نور بشك : بت انتي عملتي حاجه ولا ايه

مايان مسحت ع وجهاا حتي تهدأ: لا مش انا بس هتجي فوق دماغي اكيد

نور : مش فاهمه حاجه

مايان : نور انا

نور : انتي هتشليني يا مايان والله

مايان بتوتر : هقولك ع حاجه بس دا بينا محدش يعرف خالص تمام

نور : انتي خوفتني

مايان :

نور بصدمه :

*****

دخلت الحمام المره الرابعه ووقفت قدام المرايه : هكمل شعل خلاص ومش هعيط تاني…. اصلا هعيط ليه

هو ميستاهلش اصلا

بس هو ازاي يزعقلي كدا قدامها…. وكمان بيحضنها ومبسوط اااااه ي اااابن

اووووف اصلا مش فارق معايا في حاجه ولا هجيب سيرته تاني ولت هفكر فيه….

ياااااااا روااااااان حرام عليكي اخرررجي بقاااااا دي المره الخامسه ال تخشي فيهاا عاوزه ادخل ي بنتي هبووووظ آلدنيآ براااااا


بعد فتره ليست بطويله خرجت

مي باستغراب: انتي واقفه كدا ليه

روان : مي عاوزه اقولك ع حاجه

مي : لما اخرج بقا وسعي بسرعه انا واقفه من ساعتها

روان : لا لا لما تسمعيني الأول وتحكمي عشان اريح نفسي

مي : طيب اوعي يخربيتك مش قادره اقف بصي واحنا رايحين لكاميليا ابقي قولي براحتك كدا كدا الطريق طويل

روان : اوووووف خشي ي اختي هفضل ماسكه نفسي لحد ما نخلص كمان ازاي اناااا يااااااربي

مي بنفاذ صبر : يااااارب الرحمه من عندك وسعي

37


كاميليا كانت مبسوطه باللمه حواليها وغيرت المود بتاعها كتير

حتي انوار وسمر كانوا قاعدين بيضحكوا معاها وجدتها واخدها في حضنها


وكاميليا بتضحك ع اقوايل وحكايات سمر بقوه حتي اشتد عليها جرحها

دخلت عليهم ميرفت : الله الله قاعدين ولا كانهم صحاب بيوت وسايبن الفيلا تضرب تقلب اتفضلي يا استاذه انتي وهي حضروا الاكل

كاميليا : كانوا بيطمنوا عليا مالوش لزوم الزعيق دا كله

ميرفت بصتلها : ياريت متنسيش انتي مين وهما مين هما خدم شغالين هنا في البيت دا

وانتي مدام الهواري ياريت تنتبهي لافعالك شويه

كاميليا لسه هتتكلم بس صرخت فيهم : لسه قااااااعدين قوووووموا يلااااا

استنوا وصلوا جده كاميليا لاوضتها الأول

الجده بسماح : تسلمي

سمر : تعالي هساعدك تقومي عشان تتمشى

ميرفت بامر: سيبها انا هسندها

سمر : حاضر

الكل خرج وفضلت هي مع كاميليا مدت ايدها كاميليا مسكت فيها عشان تقوم بتعحب قليل من مساعدتها… هي عارفه انها مش بتحبها

كاميليا : ش شكرا

اومات ليها ومتكلمتش…..

وصلوا لنص الجناح وقفت ميرفت قدامها : قوليلي يا كاميليا ليل قرب منك ولا لسه؟


كاميليا : نعم

ميرفت بوقاحه : يعني انتي مرات ليل فعلا ولا ع ورق… ليل قرب منك

كاميليا : دي حاحه تخصني انا وهو…. حضرتك مالك

ميرفت تركت ايدها بعنف : لا ي حبييتي تخصني انتي هنا ولسبب واحد هو انك تحملي وتخلفي ولي العهد عشان يبقا الوريث لعيله الهواري

كاميليا بصتلها بدهشه ووصدمه

وهي قرفانه منها ومن العيله كلها

ميرفت : بس انا مش همسح ابدا انك تكوني ام لحفيدي في يوم مهما كلفني التمن فااهمه

كاميليا : ليه؟؟ متخافيش عمري ما هكون ام زيك

ميرفت بغضب زقتها : انتي قصدك ايه هااا.. اسمعي ي بت انتي اوعي يكون الشويتين بتوع ليل دخلوا عليكي لا ي حلوه اول ما ياخد منك ال هو عاوزه هيرميكي زيك زي غيرك انتي هنا لغرض في دماغه وبس

كاميليا تاوهت بالم وهي تمسك بمكان جرحها

ميرفت بسخريه : انا طالعه الوقتي بس ليا كلام تاني مع جوزك

***

وصل الفيلا….

اول ما دخل لاقي ميرفت قاعده مستنياه : واخرت ال بيحصل دا اي


ليل : خير يا ميرفت هانم

ميرفت متجاهله سخريته: البنت ضحكت عليك ومتحججه بتعبها وانت مغفل سايباها تضحك عليك

ليل بحده : انا مش مغفل ي ميرفت هانم وانتي عارفه دا كويس اوووي… والبت ال بتتكلمي عنها دي مراتي… مراتي… يعني خط أحمر

ميرفت بغضب : انت مش هتفوق ع نفسك بقااا َََ… بقي الزفته قدرت تاخدك تحت جناحها كدااااا وهي ال تمشييييك…. واحده ست هي ال هتمشيك يا ابن الهواري ع اخر الزمن…

ليل بصلها ببرود وهو ماسك اعصابه بالعافيه ومش بيرد عليها…

ليل : انتي أعصابك شكلها تعبانه ابقي نامي وريحي نفسك شويه

ميرفت بعصبيه وغضب : بطل برووووودك دا بقا واعصابي مش تعبانه والله الظاهر أعصابك انت ال تعبااانه

تقدر تقولي لحد الوقتي مقربتش منها ليه هااا؟؟ هي ال مش راضيه ورافضاك وممشياها بمزاجها عليك….

تقدر تقولي ساكت عليها كل الفتره ال فاتت دي ليه هااااا

ادددديني سبب واحد يا ليل باشاااااا

غيرررر انك

صرخ فيها بصوت جهوري : اااااسكتي…. ورحمه ابويا انا ساكت وبسكت بالعافيه عشان خاطر انك امي لكن حدودَك تلتزميها معااايا

معدددتش ليل بتاع زماااان ثقتي مش هتتهز مهما عملتي يا ميرفت هااانم سااامعاني…

ميرفت بسخريه : لما تحكم مراتك الاول وتعرفها تقول اي ومتقولش اي ابقي تعالي قولي انا الزم حدووودي


فكرك عرفت منين ان كاميليا لسه زي ماهيا وانك مقربتش منها هه….

يمكننا القول بانها أصابت الهدف وجيدا جدااا الان

ليل سابلها المكان كله قبل ما يعمل حاحه يندم عليها وملامحه دي كلها غضب مش بتبشر بخيرا ابدا وعيونه بقت كلها عصبيه وتحولت لونها الداكن….

شحن يومين كاملين ميرفت فجرتهم في ليل….

ميرفت بحقد : انا هعرفك تقفي قدامي وتتكلمي معايا كدا ازاي تاااني ياا ست كاميليا

دخل الجناح بتاعهم بعدين دخل الاوضه وكلام مامته ال زي السم في دماغه وبيتكرر كل شويه

ملقهاش زعق بحده وعصبييه : كاااااميليااا

خرجت من التواليت ببطء

هو اول ما شافها قرب عليها

كاميليا بخوف : في ايه يا ليل

مسك دراعها بغضب : انتي قولتي ايه لأمي

كاميليا بألم وخوف : مقولتش حاجه

ضغط ع دراعها بقوه اكبر وجذبها اليه بعنف لتصرخ بالم وجرحها يؤلمها بشده : يعني مقولتلهاش ان انا مقربتش منك لحد دلوقتي

كاميليا بألم ووجع وهي تبكي : ااا بطني سبني بقااا انت مجنون


ليل زقها ع السرير وراها : اه فعلا انا مجنون لما سبتك بمزاجك لما عاملتك معامله انتي متستهليهاش

لما كنت مستعد ان اموت حد عشانك….. في ااالاخر تروحي لامي بكل ****** وتقولي عليا اني *****

كاميليا بعيط وهي تمسك بجرحها الذي يشتد المه بقوه عليها تشعر وكأنه فتح مره اخري: انت غبي ومريض وعمرك ما هتتغير فعلا

ليل قرب منها بهمس : تمام عالجيني…. علاجي في ايدك

نظراته وهمساته وصوته وحركاته أدركت تماما ما ينتويه وكأنه عاد لحالته السابقه في لحظه…

لتبتعد بخوف : ليل اسمعني هي جت وسألتني بس انا مقولتهاش حاحه والله وقالت ان متحوزني عشان تخلف وريث لعيلتكوا وا

ليل مقاطعا بحده وهو يضحك : اوك وهي مغلطتش في حاحه

كاميليا بترقب وخوف : يعني ايه

ليل قرب عليها وهو يقيد حركتها حتي لا تفر منه : يعني هنعمل ال قالت عليه….

وتكوني جربتي عشان تكوني عرفتي تقولي ليها المره الجايه

38

كانت تضم ركبتيها الي صدرها وهي تبكي بحرقه كما لو انها لم تبكي من قبل

ليس من آلالام جسدها فقط بل آلامها النفسيه التي لم تستطع ان تشفها منها بعد ف تسبب هو بشرح نفسي كبير لها داخل أعماق صدرها


ارهقها البكاء كثيرا فصرخت من فرط آلامها فجأه لتشعر بان الهواء لم يعد يستطيع الدخول الي رئتيها فقد كانت تحتاج للتنفس

ع الجانب الاخر كان هو في المرحاض غير مصدقا لما فعله لتوه وبما تسبب لها الان… هنئيا لهو الان والي ١٠٠ عام للامام لن يستطيع ان يعافيها مما فعله بها… لم يري أمامه وغضبه اعماه كعادته فحديث ميرفت كان كسم الافعى بالنسبه له وزدات كاميليا الطين بله كما يقولون بمشحنانتها معه….

…. عندما استمع لصوت صراخها خرج من المرحاض سريعا وبقلق وخضه من أين يكون بها مكروه

ليراها تبكي وهي ع حالتها تلك تخبي وجهها صوت شهقاتها هو الصادر فقط…

وصوت أنفاسها يختفي رويدا رويدا…

ليل : انتي كويسه


 


 


صوته وصوت أنفاس بالغرفه جعلها ترغب في التقيؤ لم تجيب عليه ليقترب منها حتي كاد ان يلمسها وهو يكرر عليها سؤاله مره اخري ولكن بنبره اكثر جمود

نفضت ذراعها عنها بحده وهي تضع يدها ع فمها بسرعه وتهرول الي المرحاض لتستفرغ كل ما بمعدتها….

تاوهت بألم وهي تضع يدها ع مكان جرحها بألم فاشتد عليها للغايه حتي كادت تبكي من فرط وجعه مره اخري خاصه عندما استفرغت….


استفرغت مره اخري وهي تشعر بان هناك شيئ يعتصر معدتها بقوه

دلف خلفها الي المرحاض يسندها من الخلف وهو يجمع خصلات شعرها

كانت تغسل وجهها وعندما شعرت بانفاسه ورائحه عطره خلفها انتفضت وهي تلتفت له بصوت ضعيف ولكن بحده : اا ااطلع براااا ومتقربليش فاااهم…

شعر هو برجفه جسدها اثر قربه لا يعلم ان كان هذا تاثيرا عليها ام ماذا ولكن ما يعمله هو انه ترتجف خوووفا من لمساته ومن قربه الان

وتتحاشي النظر في عينيه….

وتحاول ان تخفي كل ذلك في نبره صوتها القويه المهزوزه…

اقترب منها ببطء يدب الرعب في اوصالها حتى التصقت بجدار الحائط..

رفعت نظرها اليه بحذر لم تستشف اي نظره دم حتي في عيونه

ولكنها خافت وهي تبتلع ريقها من نطراته المتفحصه لجسدها كادت ان تذهب سريعا ولكنه حاصرها بين جسده وبين الحائط

شهقت من حركته المفاجاه تلك

ولكنه لم يهتم بتوترها منه ولا بخوفها ذلك ليكمل : ليه مقربلكيش… دا انتي مررراااتي…


 


 


كاميليا ابتسمت بحزن ودموعها تتساقط وهب تنظر اليه بقهر وهي تشعر بان قلبها كاد ان يهتك من ثقل ما فاضت به…

تالم بداخله من نظراتها اليه…. كانت تذبحه حيا صدقا… ولكنه بات جامدا أمامها لا ترف ليه عين ولا نظره ندم حتى


شهقت من بين بكاؤها وهي تنظر إلى الأرض حتي لا تتطلع اليه لتشعر بشئ غريب يسري في جسدها من ثم تشعر ببروده شديده في أطرافها لتحتضن نفسها وهي تلتصق بالحائط حتي لا تكون قريبه منه الي هذا الحد….

وهناك صداع قوي يعصف راسها

تخلي عن جموده حين راي جسدها يتهاوي وحركات عضلاتها ترخي تلقائيا..

لم يستطع ان يمنع نظره القلق والخوف في عيونه حين سقطت مغشي عليها أمامه…

التقطها سريعا وهو يشعر بان قلبه كاد ان يخلع من مكانه لترتجف أوصاله هذه المره بدلا منهاااا…..

ليل : ك كاميليا كاااميلياااااا صرخ باسمها في محاولات منه ان يجعلها تفيق لكنها كانت تهذي فقط بان يبتعد عنها والا يقترب منها….

حملها وخرج من المرحاض ليضعها ع السرير برفق وهو يتطلع الي ملامحها

راي تلك العلامات والكدمات ع جسدها التي تذكره بقسوته وتهوره معه

ليمسح ع وجهه بغضب وهو يرجع شعره للخلف بعصبيه شديده يود لو ان يلكم نفسه مئات بل آلاف المرات الان…

شعر بالغضب من نفسه…. ليدرك بان كان لها الحق تماما في كل ما قالته… ما وان فعلت كانت لا تستحق هذه المعامله الغير آداميه ابدااااا…

جلب عطره لينثر القليل منه وجعلها تستنشقه حتي تفيق لم يجدي الأمر فنادي عليها…. لم تستجب….

بل أصبحت تهذي مره اخري ان يبتعد عنها والا يفعل لها شيئا وتظل تستغيث وتتوسل له بان يتركها

ضاق صدره حتي كاد ان يختنق وهو يشاهدها هكذا أصبحت تخشاه حتي في أحلامها… عذرا فقد أصبح اكبر كابوس لها….

اخذ هاتفه وطلب الدكتور… ثوان معدوده حتى اجاب عليه…


انهي ليل اتصاله…

ثم احضر عبايه سودا كي ترتديها بدلا من ذاك القميص… تردد قليلا بان ينادي احد ليساعدها… لكنه قام بفعلها في النهايه… فجسدها متورم قليلا ولن يجعل احد يراها هكذا…

****

نور بصدمه : تسافري؟؟ فين وليه

مايان : باريس

نور : انتي مجنونه وربنا

مايان بحزن : مش هقدر اقعد هنا اكتر من كدا يا نور… هرجع باريس واعيش هناك

نور : لوحدك


 


 


مايان بتوتر : ااا ممكن اخد ماما هناك


نور بشك : مايان بصراحه انتي عايزه تسافري تغيري جو ولا في حاجه تانيه

مايان : لا مافيش حاجه انتي عارفه اكيد مش هخبي عليكي حاجه يا نور

تليفون نور رن…

يا خبر الوقت عدي بسرعه اوي مخدتش بالي انا همشي الوقتي

مايان بعدم فهم : في ايه

نور : بعدين هفهمك كل حاجه بس سلام الوقتي كلامنا لسه مخلصش

مايان بتنهيده : ماشي

***

ياريت يا استاذه يا مي تخلصي لو هنروح في يومنا دا…

مي : خلاص خلصت والله اهووو…. بعدين استنى مش استاذ رامي قال نستن..

روان بغضب : استاذ رامي ع نفسه ويقول ال هو عاوزه متخليش المشوار يقلب قبل ما نروحه بقاااا

مي : اييييتاااا اييييتاااا دا انت شايل جامد اوي بقا ي معلم

روان : مي شوفي هتخليني افتح الموضوع تاني وانا ما صدقت اتكتم واقفله

مي : تعالي يستي الطريق طويل نتسلى مافيش ورانا حاجه

اووووه انا اسفه


مي : ولا يهم

روان : ابقى فتحي ي حبييتي الدنيا مش ضيقه يعني عشان تجي وتخبطي فينا

يارا بصتلها من فوق لتحت وابتسمت لمي ومشت

روان : هي الحيزبونه دي اي ال جابها عندنا

مي بابتسامه : انتي متعرفيش دي اتنقلت عندنا امبارح

روان : ااا احيييه قووولي وربنا


 


 


مي بضحك عليها : اه والله

روان : اديله شعبان يا مي… اديله شعبان…

ضحكت مي عليها بقوه من طريقتها الفكاهيه : تعالي نخرج يخربيتك هنترفد

روان بضحك : والله بوليس الاداب ال هيمسكنا بضحكتك دي


ركبوا هما الاتنين في تاكسي…

مي : مالك بقا ومال البت دي

روان بضيق : بصي يستي….

****

رامي وصل عند المخزن القديم يشوف سلمان

رامي : دا لازم يروح المستسفي لو فضل كدا هيتصفي

عدنان : ليل باشا قايل بكرا مش انهارده

رامي بسخريه : هيموته ببطء… الموت ليه ارحم

عدنان ببرود : كويس انه لسه بيتنفس… انت مش عارف ليل

رامي بجديه وتنهيده : عارف

زياد : خلاص يا زين كفاااايه

زين : في اي ي زياد

زياد بحده : ي اخي البت مرعوبه منك بتخوفيها زياده لايه…

زين بسخريه : ودا اي الحنيه دي..


؟؟ من امتا ان شاء الله

زياد : لا حنيه ولا زفت بس ال عندي قولتوهولك تخف شويه من ع البت دي او الاحسن انك متقربلهاش خالص تمام….

وسابه ودخل جوااا

زين بتعجب : الواد دا ماله.؟؟

….

الوضع هنا زي ما انت شايف بالظبط مافيش جديد…

رامي :” والبنت ال جوااا

عدنان: مش عارف لسه ليل ميعرفش حاحه عنها

رامي : لازم يعرف والنهارده خليه يتصرف ونخلص بقا من ام الحوار دااا…

عدنان بغموض : ليل هيخلص من كله وانا خايف من كدااا

رامي بتركيز : قصدك ايه


 


 


عدنان : هتفهم كل حاجه في وقتها

رامي فاهم غموض عدنان وانه زي ليل مش بيقول كل حاجه واي حاجه : انا جوا هشوفها قبل ما امشي

اومأ اليه عدنان

***

مااااماااا اهدددي انتي بتعملي اي؟؟

مي بصررريخ : مماتش لسه عااااااايشه بعد داااا كله ولسه عااااااايشه ي ماااايان وليل مسك ال ضرب عليهااااا نارررررررررر اناااا روووووحت في داهيه ااااااكيد مش هيسني في حاااااالي

اااااهدي يا ماما انتي تعبانه اهدي مافيش حاجه هتحصل متخافيش

مي بصراخ: ابعدي عني وملكيش دعوووووووه انا لازم اتصرررررف مش بعد كل داااااا واطلع من نصف الطريق هههههه لالا غلطاااانين والله لاوريك ي ابن الهوارى وهدفعك تمن كل حاجه حصلتي انا وبنتي وبسببك غاااالي اووووووي

مايان ببكاء : خااااالاص كفاااايه بقاااا انتي مش شايفه ال حصلناااااا….. عايزه اي يحصلنااااا تااااني اكتر من كدااا

مي مرضتش عليها وجابت تليفونها وهي بتدور بجنون ع رقم ومستنيه يرد عليها…..

(الوليه اتهبلت 😂😂)

****

صرخت وهي ترتجف بخوف حين رايته يهم بخلع ملابسها لتبكي بفزع ورعب وهي تغطي وجهها واوصالها ترتعش وجسدها ايضا….


 


 


احتضنها سريعا بحنان لم تعهده منه من قبل لتحاول مقاومته لكنه لم يتزحزح وبكاؤها كان يحطم قلبه ويقسمه الي اشلاء..

ليل : اهدي اهدي والله ما كنت هعملك حاجه بصي…. وراها العبايه ال كانت معاها : انتي اغمي عليكي والدكتور جاي ف عشان كدا كنت

قطع حديثه مره اخري : مكننش هقرب منك يا كاميليا ياريت تهدي…

كاميليا بضعف : انا مش عاَوزه دكاتره وابعد عني…

ليل : هبعد بس الدكتور هيجي وهيشوفك

كاميليا : قولت مش عاوزه دكاتره

ليل : معلش ي حبييتي مش بمزاجك…. وطالما انتي فوقتي خدي البسي دا

كاميليا بعدت عنه بقرف فضايق اوي من حركتها دي ف مسك ايدها بحده : هتلبسيه بمزاجك ولا البسهولك انا بطريقتي

39

ليل بحده : هتلبسيه بمزاجك ولا البسهولك انا بطريقتي

كاميليا تأوهت بالم فكان يضغط ع كدمات جسدها مسببا وجع لها


كاميليا بدموع : هلبسه انا بس ابعد

ليل غاضبا : بتعيطي… ايه كارهه قربي اوي للدرجه دي

كاميليا مسحت دموعها بعنف : انا بقيت بكرهك انت شخصيا

رفع يده ينوي صفعها ولكنه توقف قبل ان يلمس وجنتيها ليدفعها بعنف بعيدا عنه ويتركها ويغادر الجناح باكمله صافعا الباب خلفه حتى لا يفعل معها شيئا يندم عليه مره اخري

….

بينما جلست هي ع السرير تبكي بقوه كما لو انها لم تبكي من قبل

لقد جرحها بشده عندما فعل ذلك معها شعرت كأنها فتاه ليل وليست زوجته ليعاملها بتلك الطريقه الوحشيه وبدلا من ان يلين ويعتذر منها بل كان سيصفعها

اغمضت عيونها بحرقه والدموع تنهمر ع خديها تعلم انه لن يتغير ابدااا. َ.. اللعنه ع قلبا احب شخص يعذبه الي درجه الهلاك هكذا…


 


 


تذكرت معاملته ومفاجأته له قبل زفافهم وكيف كان يتعامل معها وكيف تحول إلى وحش مخيف في لحظه…. فدائما ما تتحول سعادتها لاسوأ التوقعات…

ولكنها صرخت فجاه بالم عندما….


***

ليل باشا كنت لسه طالعه لحضرتك مراد باشا لسه واصل حالا ومستن

ليل قاطعها بغضب : خلاص بطلي رغي نازل….

سمر بصتله باستغراب ولكنها خشيت عندما….

سمر بذهول : ليكونش عمل حاجه في البت وهي تعبانه يخربيته

طلعت تجري عند كاميليا….

اول ما فتحت الباب صرخت بفزع وهي شايفه كاميليا ماسكه بطنها ونايمه ع الارض وبتعيط من الوجع

هرولت إليها سريعا بخوف : يااا خبر ابيض مالك ي كاميليا ي هااانم…. يلاهووووي وشك احمر اوي كدااا….. انتي كويسه

كاميليا كانت تبكي وتتاوه بقوه والجرح يؤلمها بقوه… ب ب بطني ااااا ااا الجرر ح ات…

سمر بخوف وتوتر بالغ : ط طب طب اعمل ايه…. اسيبك واروح أقول ل ليل باشا ول

صرخت كاميليا بالم وجهها احمر للغايه

سمر : يلاهووووي طب خدي نفسك براحه كدا… اهدي وخدي نفسك

***

مراد بضيق : يسااتر؟؟ يعني برده مش هتقولي قالب وشك كدا لييي

ليل غاضبا : مخلاص بقا ي مراد قولتل


ليييييييل باااااااشا الحقني

هتفت بها سمر بفزع

ليل بقلق : في ايه


 


 


سمر بخوف : ك كاميليا هانم تعبانه اوي فوق لاقيتها واقعه ع الارض وماسكه بطنها ومش بترد عليااا

هرول إليها سريعا واقتحم باب غرفتها ليسقط قلبه من مكانه وهو يراها هكذااا

اقترب منها سريعا يتفحصها بعينه التي بات عليهم القلق والخوف : في اي يا كاميليا وشك احمر كدا ليه

احتضن وجهها بحنان ومسح دموعها برقه ثم قبل جبتها ونظر اليها بحب متحدثا بهدوء عكس غضبه عليها منذ قليل : اهدي ي حبييتي وخدي نفسك… براااحه… اهدي عشان خاطري…

احتضنها وهو يتمم باسف وندم : انا اسف والله… حقك عليا بس عشان خاطري وقفي عياط… وشك بقا احمر خالص يا كاميليا وانا مش فاهم منك اي حاجه… اي ال بيوجعك…


قد ساعدها في ان تهدأ من روعها قليلا لتهتف بضعف شديد : ب بطني… ا ال جرح.. ب بيوجعني اا اووي

نظر إليها فوجدها ابدلت ثيابها وارتدت العبايه التي أمرها بارتدائها…

فحملها جيدا بين يديه ومن ان تحرك بها حتي صرخت فيه : ل لا نززززلني عندما تحركت المها جرح بطنها لتتاوه بوجع :اااا ااه

ليل بحده : اهدددي بقاااا… بطلي حركه

وضعها ع السرير وحاول ازاله العبايه التي ترتديها فهو يشك بان جرحها قد يكون فتح مره اخري..

كاميليا كانت لسه هتزعق فيه بس هو رد عليها بغضب : مش هزفت حاجه قولتلك… ممكن تهدي بقااااا هشوف الجرح بس

سمر خبطت الباب بلهفه : الدكتور جه ي ليل باشا

ليل راح وفتح الباب ومسك الدكتور من ياقه القميص بحده :ساااااعه عشان تجي انا هحاسبك ع تأخيرك دا كويس

الدكتور بتَوتر : اسف ي ليل باشا بس…

ليل بحده : اخرس حسابك معايا بعدين… اخلص يلا وشوف شغلك…

ابتعد عنه بتوتر بينما الاخر كان ان ينفجر من غضبه… ويشعر بالقلق يعصف كيانه

****


 


 


مراد بتعجب : اي الصوت دا في ايه

انوار : دول صحاب ميرفت هانم

مراد : طيب ما دخلوهم

انوار بتوتر : ليل باشا مانع دخولهم الفيلا هن

جت ميرفت بجديه : انوار قولي للحرس ال برا يدخلهم…

انوار : بس ي هانم

ميرفت بحده : سمعتي قولتلك ايه

انوار : حاضر

انوار راحت قالت للحرس بالفعل دخلت مي وهي ع آخرها

ميرفت بسخريه : اهلا بالغاليه

مي : مش وقته تريقه لازم نتكلم

ميرفت بصت ليها بصمت : تعالي جوااا

بصت ل انوار ومراد ال كانوا واقفين مش فاهمين اي حاجه : ياريت ليل ميعرفش ان في حد هنا لان وقتها هتقوم مدبحه هنا

مراد بصلها بقرف هو لو مش هيقول وهيسكت هيسكت بس عشان هو عارف تهور ليل… بس لسه مش فاهم اي حاجه برده


انوار بتنهيده : الله يعينك ي ليل بيه

مراد باستفسار : مين دي ي قاطعه دلوف مايان وباين ع هيئتها التَوتر والغضب : ماما فين ي داده انوار

انوار : مع ميرفت هانم في اوضتها

مراد : ومين دي كمان


 


 


مايان رجعتله تاني : حضرتك ال مين

مراد : انا مراد صاحب ليل

مايان بصدمه : مراد العزيزي

مراد بشك: انتي تعرفيني

مايان بتوتر : لا هعرفك منين.. بس يمكن سمعت اسمك قبل كدا

مراد : وانا يمكن شوفتك قبل كدا


مايان : يمكن.. عن اذنك

***

كريم : خلاص انا هستقر هنا

محمود : ازاي لاقيت شغل

كريم : اه واحد صحبي هنا كلمته هشتغل في مصنع في الحسابات

محمود : طب وو

كريم مقاطعا : خلاص ي محمود معدتش في حاجه بتربطني بكاميليا او بجوزها… كفايه ال حصل في حياتي وادمرت بسبب جوزها

كمان شكلها مبسوطه معاه ربنا يهنينم ببعض

محمود بتنهيده : كويس انك شوفت الحقيقه ورجعت لحياتك تاني

اومأ اليه بصمت وتحدثوا بمواضيع مختلفه….


 


 


… كان يرتشف من مج القهوه خاصه ولكنه توقف فجاه وهو يراها تجلس ويبدو عليها الارتباك….

كان سيذهب إليها ولكن انتظر حين وجد شخص يقترب منها لابد وانها كانت في انتظاره….

ظن بانه احد أقاربها او ربما خطيبها لما لا لكنه لم يذكر ابدا شئ كهذا او يرى خاتم في يديها ولو مره…

يوسف : اسف لو اتاخرت

نور : ولا يهمك انا لسه واصله من شويه

يوسف بحرج : اسف ي نور لو بتقل عليكي بس انا معرفش حد من صحاب سما غيرك

نور بابتسامه لاحراجه : لا ابداااا ي يوسف والله لا تقل ولا حاجه

يوسف : تسلمي… بس بدأ ان يسرد اليها كل شيئ

تفاجات نور قليلا لان يوسف لم يذكر لها اي شيئ مما كانت سما تتحدث عنه ابدا

ل تعلم بان سما كانت تكذب عليه… ولكن لمااا… من المعقول حقا ان كانت تريد التقرب من ليل وكانت تتحدث في ذلك بجديه…

يوسف : بس مش عارف… والله انا قلبت عليها الدنيا ي نور مش عارف هي فين وكلمت اي حد ممكن يكون عنده خبر بس مافيش…

نور ساكته مش عارفه تقول ايه وان سما كانت بتكدب عليه…

يوسف : نور لو سمحتي لو تعرفي اي حاجه ياريت تقوليهالي ومتخبيش عليا… وانا اوعدك اي حاجه هتقوليها هتفضل ما بينا

نور بتوتر : ا ااكيد مش هخبي عليك حاجه ي يوسف بس

يوسف : بس ايه

نور : انا بقالي فتره معرفش اي حاجه عن سما واخر حاجه عرفتها ان هي غيرت مكان بيتها بس


يوسف : لي انتوا متخانقين

نور بتنهيده : حاجه زي كدا…. وزي ما قولتلك من وقتها وانا معرفش عنها اي حاجه

يوسف بشك ان نور تعرف حاجه ومخبيه عنه : تعرفي عنوان بيتها

نور : ا اه

يوسف : طب قومي

نور بتوتر : الوقتي

يوسف بحده : ايوا الوقتي… انتي بتقولي بقالك فتره متعرفيش حاجه عنها ولا انا ومش عارف اوصل لحد من أهلها… يبقي هستني ايه

نور : ماشي ي يوسف اما نشوف اخرتها


 


 


يوسف نظر ابيها بجديه : لو تقولي ال انتي مخبياه عني ومش عايزه تقوليه هنخلص احنا الاتنين وانا ارتاح ي نور

نور بضيق : ي ابني لو اعرف حاجه هخبيها عنك ليه


محمود : انت بتبص ع اي

كريم بضيق : ولا حاجه معاك

محمود : معايا اي دا انت مع الأسف ي راجل

كريم : انا رايح الحمام وجاي

محمود : ماشي وهو يتصفح في هاتفه

نور ويوسف مشوا ويوسف سبقها عند عربيته ونور راحت عند عربيتها لسه هتركب

نووووور

نور بدهشه : كريم

عامل اي؟

كريم : بخير ونتي

نور : كويسه انت بتعمل اي هنا؟

كريم : انا جاي اسالك بتعملي أي هنا

نور : نعم


كريم : شوفتك خارجه وانا كنت جاي مع واحد صحبي قولت اسلم عليكي

نور بابتسامه مجامله : متشكره ي كريم… انا كنت مع واحده صحبتي برده

كريم برفعه حاجب : صحبتك

نور : ااه لاقت يوسف بيرن عليها : معلش انا لازم امشي دلوقتي مبسوطه اني شوفتك

كريم ابتسم بحده : انا اكتر

محمود : اوووف دا وقته

كريم : في ايه

محمود : الفايل ال قولتلي عليه نسيته في البيت

كريم : طب قوم ي حيلتها…. هترفد من الشغل قبل ما ابدأ فيه بسببك

محمود بضيق : يعم انا غلطان كنت قاعد اظبطلك فيها عشان تخش المقابله بقلب جامد وتنفش صدرك عليهم

كريم : شاكرين لافضالك… قوم انجز يلااا

محمود : ع العموم كلها نصف ساعه بيتي مش بعيد عن هنا

متقلبش خلقتك دي بقاا

كريم بانتباه : بتقول ايه


محمود : لا دا انت مش معايا خالص… قوم بينا

***

عايزه تفهميني انك ملكيش اي علاقه بال حصل لكاميليا… انتي فكراني عبيطه هقتنع بكلامك دا

مي : عنك ما صدقتي ميهمنيش

ميرفت بذكاء : وليه اختفيتي لحد انهارده وعامله ليا بلوك


 


 


مي : لاني فكرتك متفقه مع ابنك ع ال حصل في مايان كنت عاوزه انتقم منكوا انتوا الاتنين

ميرفت : اي يشيخه هي نار الطمع عمتك للدرجه دي

مي بسخريه : انتي اخر حد ممكن يتكلم عن الطمع ي ميرفت ناسيه ولا تحبي افكرك…

ميرفت بغضب : وليه ظهرتي بقلب جامد اوي كدا الوقتي

مي بغضب : عايزانى اظهر ازاي وابنك منبه الحرس اني مدخلش لا الفيلا ولا الشركه ولا اي مكان ملك لعيله الهواوي كلها


وعشان ميفكرش زيك اني انا السبب في ال حصل لكاميليا خدت بعضي علطول وجيت اول ما عرفت الخبر

مايان دخلت عليهم بسرعه : ماما لو سمحتي عشان خاطري نمشي من هنا قبل ما ليل يوصله خبر

#رَوايه #اجبرني #علي#الانجاب #كاميليا #ليل

مي : احنا جايين نطمن ع مراته يعني معملناش حاجه غلط

ميرفت : اسمعي كلام بنتك وامشي الوقتي ي ميرفت لان ليل ع آخره ومتخانقين انا وهوا وتقريبا متخانق مع كاميليا كمان بلاش يشوفكوا انتوا كمان هنا ع الاقل حاليا بدل ما يقلب الدنيا فوق راسنا

مايان : يلا ي ماما ارجوكي اسمعي الكلام

مي بتوتر : متعرفيش القضيه وصلت لفين… عرفوا يعني مين ال عمل كدا

ميرفت : معنديش اي فكره…. ليل متكتم ع الموضوع نهائي ومش سامح لحد يتكلم فيه حتي الصحافه رفع عليهم قضايا عشان محدش يجيب سيره الموضوع تاني

لينا قاعده تانيه ي مي بس مش دلوقتي

مي : ماشي

يلا ي مايان…

ميرفت: استنوا خلوا بالكوا محدش يلمحكوا وانتوا ماشين

***


مراد بغضب : انتتتتتتت اززاااااااي تعمل كداااااااا انت غبيييييييي كنت هتموتها بايدك

ليل : غضب عني…. كلام امي عماني ومخلنيش اتحكم في نفسي

اناا ندمااان والله ي مراد ونفسي تسامحني

مراد بحده : تسامحك… دا يبقى كتير عليك ان رضت تبص في وشك اصلا

ليل بغضب : خلاااااص بقااا ي اخي كفاااايه مش بحكيلك عشان تقعد تقطم فيااااا انا مش ناااقص

مراد : الدكتور قال ايه

ليل : الجرح كان بينزف وملتهب… وشاكك ان يكون في عدوى لان حرارتها عاليه مبتنزلش

مراد بسخريه : دا كله طبعا بسببك

ليل بصله بحده وغضب ف مراد سكت ووده وشه الناحيه التانيه…


 


 


كان هيقوله ع مي ومايان بس لما شافه كدا سكت وقرر في نفسه ان يفتش وراهم ويعرف حكايتهم اي خصوصا مايان


مراد : انا مش عارف والله المفروض ال يقلب وشه مين

ليل بحده : اخرس بدل ما اقوملك

مراد : طب اسمع ي عم هولاكو.. هي بتكلمك

ليل اومأ بلا

مراد : معاها حق والله

ليل بحده : مرااااااد

مراد : احم طب بص

.. خليك معاها علطول متسبيهاش وصالحها وافرد وشك دا شويه واتعامل معاها زي الناس كدا بلاش عصبيتك وتهورك دا واتحكم في أعصابك دي شويه البت فراوليه خالص مش هتتحمل دا كله

ليل جذبه من ياقه قميصه بغضب : نعمممممم ي روححححح امممكككككك

مراد : ي جدع حاسب الجاكت اقصد ضعيفه يعني…. دعيفه حلو كدا

ليل : دمك واقف

مراد : متشكر

***

روان وهي تقفل باب التاكسي : ها يستي مين فينا الغلطان


مي بصدااااع : هووووو هوووو ي حبييتي الغلطان خلاص حلو كدا

روان : كنت عارفه انك هتنصفيني لانك حقانيه ومش بترضي بالظلم ابدا

مي : يعني انتي جبتي البت من شعرها وهزقتيه ومش عاجبك ي مفتريه

روان : اه انتي عارفه المفروض كنت اجيبه هو من شعره ال فرحان بجماله اوي دا لان هو ال حيوان وقليل ادب عشان خلاها تقرب منه اوي كدا ااااه دمي بيتحرق ي ناس كل ما افتكر

حيوان وقليل الأدب….

برقت عيونها بصدمه وهي تستمع لصوته خلفها

مي كتمت ضحكتها اول ما شافته وراها


 


 


رامي شاور ل مي

روان بصدمه لما لاقت مي مشت : لا ي مي لا


روان التفتت بتوتر :، ااا اا انتتت

رامي :هتهتهي كتير

روان بصت في الأرض بتوتر وخجل وهي بتفرك في ايدها حاولت تجمع جمله من كلامها المبعثر : انت بتعمل اي هنا؟

رامي نظر إليها قليلا ثم تحدث : مايخصكيش

لتتحول فجأه من التوتر والخجل الي العصبيه والغضب : انا اصلا غلطانه اني بسأل واحد قليل الذوق زيك بجد

كانت هتمشي بس رامي جذبها إليها مره واحده فشهقت بخوف : انت بتعمل اي اوووعي

رامي بخبث : معلش اصل انا واحد قليل ذوق وقليل ربايه

40


رامي بخبث: معلش اصل انا واحد معنذيش زوق وقليل ربايه اه فكريني كنت واي كمان

روان بصرخه مرتجفه : وحيوان


شيل ايدك دي وابعد عني.

اقترب منها اكثر حتي اختطلت انفاسهم : مش هبعد

روان : ابعد وبطل جناااان احنا في الشارع ولا صحيح ال زيك ميفرقش معاه

ابعد عني احسنلك ولا

رامي بحده : والا اي هتعملي ايه وريني

نظرت حواليها بدموع وقالت بصوت مرتجف: عشان خاطري ابعد لو حد شافني يقول عليا اي…

رامي : محدش يقدر يجيب سيرتك بنصف كلامه ي روان

ثم اكمل بدهشه : انتي بتعيطي

رفع وجهها اليه ليجد دموعها ع خديها تتحاشي النظر اليه

رامي مسح دموعها متحدثا بثقل : خلاص ي روان انا همشي وهبعد زي ما انتي عايزه بس متزعليش

روان بغضب وهي تبكي : غبي هتفضل طووول عمرك غبي…

رامي بتعجب وحده : انتي بتشتمي وكمان في وشي


 


 


روان : عاوز تسيبني وتمشي وتروحلها مش كدا

رامي بنفاذ صبر : مش انتي ال قولتي ابعد وامشي وبعدين مين دي ال اروحلها


روان بغضب : يارا ال انت وظفتها انهارده عندنا

رامي : هي يارا نقلت عندنا

روان : عامل نفسك متفاجئ

رامي بضيق وهو يضيق صدره : روان انا فعلا معرفش انها اتنقلت انا قابلتها صدفه انهارده و

روان قاطعته : صدفه… صدفه اه دخلت لاقيتك حاضنها شويه شويه هتبوسوا بعض وكل دا شوفتها صدفه اومال لما تقعد في للشركه معانا كم يوم هتعملوا ايه

رامي بغضب : انتي واعيه لل بتقوليه

روان بغضب : ايوا ومعدتش تزعقلي… انت غاوي تحرق في دمي بس وخلاص

قبض ع ذراعيها بغضب : وانتي مكنتيش بتحرقي في دمي يوووم الفرح… لولا ال حصل كنت رنيتك علقه بس حظك حلو اني مكنتش فاضيلك

روان بصدمه : يعني انت كنتي بتردهالي مش كدا قااصد تقرب من يارا قدامي

امااا انت انسان وقح وقليل الادب فعلا عملت كدا ليه ولما انا كنت اروح عند واحد واعمل نفس ال انت عملته دا

احمرت عيونه بغضب وعصبيه : وربي العزه لاكون مموتك بايدي ي روان لو عملتيها وعملت كدااا ليييي… عشااااان بحبك ي غبيه ارتحتي


 


 


ظهرت ع ملامحها الصدمه من اعترافها له فطوال مده عملها معه كانت تعشقه في السر وتحاول اخفاء ذلك وكانت تموت قهرا وتبكي كلما وجدته قريب من امراه غيرها…


فااقت من صدمتها ع اثره وهو يرحل لتتقدم نحوه بخطوات واسعه وهي تقف امامه : انا اسفه والله مقصدتش ال قولته ااا ااناا مكنتش اقصد اقول كدا بس انت ضايقتني ثم تابعت باحراج وخجل : اممم وع فكراا انا كمان بحبك

هرولت سريعا من امامه تموت خجلا مما فعلته بينما هو يقف ينظر في اثرها بعشق متناسيا غضبه منه

***

ليل بغضب : مش عارف ي اخي انا مش طايق نفسي حتي ي مراد رجعت معاها لنقطه الصفر تاني

محسساني اني بكرها مش بحبها وانا والله بعشقها رجعت زي الاول تخاف مني قربي منها عاد بيخوفها

انا دمرت اي حاجه كانت حلوه بينا احنا الاتنين

اردف بنبره مهزوه : نظرات عينها صعبه اوي ياريتها تتكلم او تصرخ فيا حتي او تزعق لا ساكته مش بترد عليا بالذات كانها بتعاقبني كدا

مراد بهدوء : هي بتحبك ي ليل ع قد حبها ليك هي اتجرحت منك محتاح شويه وقت ي صحبي هترجعوا احسن من الاول

ليل : وقت؟. وقت قد اي يعني انا مبعرفش انام وهي بعيده عني ببقي عاوز أخذها في حضني… اتكلم معاها زي الاول وتضحك معايا انا حياتي مضلمه ووحشه من عقابها ال بتعاقبني بيه دا اوي ي مراد

مسح ع وجهه بتعب : كل ما اشوفها بتبعد عني بضايق وبتعصب غصب عني عليهاااا ترجع تخاف مني اكتر من الاول

مراد : يبقي اثبتلها حبك دا ي ليل… مش بالكلام بالافعال… اتغير

.. اتغير عشانها وعشان حياتكوا مع بعض


 


 


رفع وجهه اليه وفي عيونه لاول مره نظره ندم وحزن عميق سيطر ع رمادتيه : تفتكر هترضي… هتسامحني ع ال عملته فيهاا.؟؟

مراد بابتسامه يربط ع كتفيه : طالما بتحبك هتسامحك… وانت لو بتحبها هتتغير فعلا عشانها انتوا المفروض تكملوا بعض

اومأ اليه بعدم اطمئنان وقلق يعصف كيانه لا يعلم حقيقه مشاعرها تجاهه بعد فعلته تلك..

جاءت انوار اليه تخبره بوجود مي وروان في الاسفل ورامي ايضا

ليل : عاوزين اي

انوار : جاين ل كاميليا هانم

ليل : لا كاميليا تعبانه مفيش حد هيزور

مراد قاطعه : سيبهم يمكن تفك معاهم شويه..

ليل بضيق : طيب ي داده طلعيهم فوق عندها وجده كاميليا مش عاوزاها تعرف حاجه لو سالت عن كاميليا قوليلها كويسه

انوار : حاضر ي ليل باشا

ليل ومراد ورامي راحوا ع اوضه المكتب ومي وروان طلعوا عند كاميليا

ليل لمح الحراس يقفلوا بوابه الفيلا بعدها شاف ميرفت برا قفل شباك المكتب بسرعه وقعد معاهم


رامي بص ل ليل بمعنى يتكلم عادي

ليل اومأ اليه بهدوء وهو ينصت اليه

مراد مفهمش هو ليل عمل كدا مع سليمان ليه وسلمه للشرطه في الاخر بس سكت متكلمش اول ما سمع عن البنت التانيه

ليل : نعم ودا من امتااا

رامي حكاله كل حاجه وحكايه صوره ال كانت ع تليفون سما

ليل ضيق حاجبيه: صوري!!

رامي : مش بس صور اي حاجه متعلقه بيك كانها كانت بتابعك من مده

ليل بغضب : يعني ليها علاقه بالحيوان التاني


 


 


رامي : مش بتقول عنه حاجه خالص وبتقول انها متعرفوش اصلا بس يعني اا هي ممكن مكتنش تعرفه لان انا اتأكدت انها مش البنت ال كانت معاه يومها

ليل بحده : وطالما انت عارف سايباها لحد الوقتي لايه مصيبه ومرميه عندنا وخلاص


مراد : بس الصور ي ليل تخليك تقلق..

ليل بغضب : هقلق لمجرد ان صوري واخباري ع تليفون واحده…. دي حاجه موجوده في اي حته والالاف بيعرفوها عني كل يوم

معني كدا اي حد يحفظ صوري عنده هتخطفوه ولا اي

رامي مقاطعا : ي ليل باشا انا حاسس انها ممكن توصلنا لخيط نقدر من خلاله نعرف فين كريم

ليل : البنت تخرج انهارده ي رامي واخطاءك كترت اوووي… كل دا ومش عارف تجيب ال **** ال هرب منك لحد الوقتي

واكمل بسخريه : وكان موجود يوم الفرح

رامي :

ليل قاطعه بغضب وهجوم : ولا كلمه أخرس خاااالص هتتحاسبوا ع كل دا بس لما افوقلكواا

رامي بهدوء : اسف ي ليل باشا َاوعدك اخر مره هتحصل حاجه زي كدا…

***

نور : هو دا المفروض العنوان مش عارفه بقااا

يوسف : يعني ايه البواب قال مش بيشوفها بقالها فتره

نور بضيق : ايوا انا اعرف منين… يوسف انا كدا عملت ال عليا… وبجد انا معنديش اي حاجه اقدر اساعدك بيها عن اذنك

باااس ايوااا هناا

يلا


كريم : لا ي عم مش طالع العاشر انا

محمود بغيظ: خلاص هتزفت انا أمري لله

كريم بضحك : لاي فالح انت مش بتعمل حاجه لله محدش قالك تجبنا المشوار دا كله وتنسي الفايل وانا منبه عليك مليون مره

محمود : خلاص بقت كدا عمار ي مصر

كريم : اخلص ي تنح اتاخرت


 


 


محمود : ماشي

كريم استناه قدام العماره تحت وفجأه سمع صوت عالي وصريخ كان حد بيتخانق وهو مستغرب لان الوقت كدا كان الشارع هادي مافيش ناس كتير

يوسف مسك ايدها : استنى انتي مش هتمشي قبل ما اعرف الحقيقه وسما فين؟؟

نور بصدمه : حقيقه انت عبيط سيب يدي

يوسف بغضب : ال انتي بتخبيه عني ومش عاوزاني اعرفه قوليلي سما مشت مع مين


نور بعصبيه : لا دا انت

بني ادمن مريض ازاي تتكلم ع خطيبتك كدا

يوسف بحده: ررررردي عليااا سما فين

نور صرخت فيه

قولتلك معرفش انت مش بتفهم انا غلطانه اصلا اني رديت عليك ونزلت عشان اساعدك من الاول

الله يعينها ي اخي والله ع ال كانت فيه اديها ارتاحت منك

يوسف بحقد وتملك قبض ع ذراع نور بقوه حتي تالمت من قبضته : يعني خانتني صح…. سما بتخوني

ااانطقي

صرخت فيه ان يبتعد عنها ولكنه لم يتزحزح ولكن فجأه شعرت استرخاء وراحه مكان قبضه يد يوسف الغليظه ع دراعها

لتنظر بصدمه والم : كريم

يوسف : انت مين يلا

كريم ببرود : ميخصكش انا مين

نور برجاء : يوسف والله ما اعرف اي حاجه عنها ارجوك امشي وسيبني انا كمان في حالي

يوسف : قوليها اني مش هسيبها في حالها ولا هخليها تتهني ابدا مع ال بتخوني معاه

نظر الي كريم الذي كان ينظر هو الاخر له بحده وغضب ورحل


نور : هو انت كنت بتراقبني

كريم التف إليها : هي دي شكرا بتاعتك

نور : ااا شكرا ي كريم بس


 


 


نظر اليها بحده حاول ان يتحكم فيه : طبعا مش هسالك عن صحبتك ال كنتي قاعده معاها

فهمت الي ما يلمح اليه

نور بحرج: لا مش صحبتي دا اااا خطيب واحده صحبتي

كريم : وبتعملي اي مع خطييب صحبتك

نور بضيق من طريقته : انت قصدك اي بالظبط

كريم ببرود : ولا حاجه بس شكلك بتقدمي المساعده للكل مش بتتأخري ابدا عن حد

دي هوايه ولا اي ي نور


لم تتفهم لما حدثها بنبره كهذا ويسخر منها ولكنه حديثه جرحها لاشك

لتتحكم في دموعها : اه بس الظاهر ان فيه ناس مكنتش تستحق دا اصلا

تركته وهي تجاهد الا تسقط دموعها بعدما اتهمها في أخلاقها حتي وان كان بشكل غير مباشر

محمود : اووف اخيرا امسك ي عم لاقيته اهوو

جذبه منه بغضب وهو لا يعلم لما تحدث معها بوقاحه هكذا…

***

روان : والله كانت ايام جميله ياريت لو ترجع تاني

مي : هترجع تاني في حاله واحده

كاميليا : ايه

روان فهمت مي فتحدثت بفرحه : اوووووه انك ترجعي الشركه تاني

كاميليا : ارجع الشركه؟

مي : اه وليه لا

روان : انتي مزهقتيش من قاعده البيت

كاميليا : زهقت بس ااا

مي وروان في صوت واحد : بس ايه


 


 


كاميليا : انتوا مش فاهمين اني اكون هنا وارجع تاني في الشركه يعني اا قدام ليل صعب عليا اصلا مش هعرف

مي : يعني ايه

انتوا متخانقين ي عروسه ولا اي

روان : واي مش هعرف دي احيه دا انتي لازم تخلي عينك عليه لان البنات هناك بقت استغفر الله العظيم يارب والله ي كوكى يلفوا ع الراجل كدهو زي الحربايه في ثانيه

مي بخبث : لا وليل باشا ماشاء الله بيقدر النوع الاخر كدا اي حاجه مؤنثه بيقدرها جدا

روان بضحك : ههههههه اه والله فاكره البت جاكلين دي يخرابي

لما….

كاميليا بغضب : ما خلاص بقا انتي وهي

روان : خلاص ي مي اتلمي عيب

مي : لا والله

طب كلميه بس ي كاميليا واقنعيه وتعالي ارجعي تاني


كاميليا بتذمر : لا مش بكلمه

روان : اي ي كوكي دا انتوا لحقتوا

انتوا لسه عرسان دا انتي لسه اروووووصه ي بنتي

بعدين اي الاسود والغوامق والمقفول ال انتي لابساه داااا سديتي نفس عيله الهوارى كلهم يشيخه

الواد لسه ارررريس برده احيه لو سمعني هيعلقني ههههه

كاميليا : عروسه اي ي روان انا متهتنش لا في فرحي ولا بعد الفرح حتي

مي : تو تو نو كآاااابه بقا…. خمسه فرفشه جداا بصي اول حاجه لازم تعمليها انك تكلميه عشان تعرفي تقنعيه بعدين روان برده اول مره تقول كلمه صح دلعي الراجل ي بنتي شويه

كاميليا قامت بضيق : كلكواا جاايين عليااا انا متعرفوش هو عمل اييي انا اصلا المفروض كنت اااطلق بعد ال عمله بس خوفت اطلب الطلاق منه هيقوم الدنيا فوق دماغي انا

روان : هو عمل اي هاا هاااا طلع بياكل الورك ولا اييييي


 


 


ولا بينام ع طرف السرير ويدخلك جوا

هااا ما تقولي ي بنتي عمل ايه

كاميليا : بااااس كفايه انتي بالعه راديووو

مي : اممممم بصي ي كوكي بقا بصراحه اي كان مينفعش ناخد قرارات وقت غضب ي قلبي وبلاش تفكري في الطلاق دا اصلا مهما كانت المشكله

اي حياه بيكون فيها مشاكل خصوصا بين اي اتنين متجوزين وعشان برده لسه في الأول ف الدنيا ممكن تتنشن معاكوا شويه

اي حاحه ليها حل المهم نتعامل بالعقل

فكرت كاميليا في كلامهم بعمق واخذوا يتحدثوا سويا واعطت لها روان بالطبع الكثير من النصائح

حتي غادروا وقامت كاميليا بتودعيهم وسالت ع جدتها شعرت بالملل فكانت ستذهب عندها لم تطلب المساعده من انوار او سمر لانها تعلم جيدا تعليمات ليل اليهم بان لا يجعلوها تتحرك ابداا

انتظرت حتى غادر الجميع

ثم سارت ببطء بسبب جرحها حتي وصلت عند الباب لتفتح وتجد ليل امام الباب فجأه لتصدم به وتفقد توارنها لتشهق بخضه وتاوه في نفس الوقت

التقطها هو سريعا بين يدها يحكم قبضتيه حول خصرها يقربها منه مستغلا ذلك الحادث الذي أوقع بها في يديه وهو يتامل النظر في عيونها التي عشقها حد الجحيم… فكم يعشق القرب منها…

فقط تحولت ملامحه للاقتضاب والضيق ان وجدها تبتعد عنه كان سيشدد من احتضانه لكنه تراجع حتى لا يخفيها الان ومن اجل الجرح ايدا…

اغمضت عيونها بالم عدلها برفق وهي تضع يدها ع جانب بطنها تصدر شهقات خافته ضعيفه

احتضن وجهها وارجع خصلاتها للخلف قائلا بحنو : انتي كويسه


ابتعدت عنه بنفور وحده : كويسه

ليل اضااايق من حدتها معاه وطريقتها وباين عليه بس مسك اعصابه كان لسه هيرد بس هي لاقاها هتخرج

ليل بغضب :: معلش لو سؤالي هيضايقك انتي رايحه فين

كاميليا : نازله

ليل : مافيش نزول ي كاميليا ارتاحي في الاوضه


 


 


كاميليا : انا مش محبوسه هنا وانا مش هسمحلك انك تحبسني تاني

وهنزل براحتي

ليل صفع الباب فانتفضت ع صوته : بصي الطريقه دي انا مش هتحملها كتير وانتي عارفه كويس ان صبري بينفذ بسرعه ي كاميليا و

كاميليا ابتسمت بالم : اه عارفه وعارفه لما صبرك بينفذ بعدها انت بتعمل ايه

مسحت دموعها سريعا قبل ان يراها


اقترب منها وقلبه يؤلمه لدموعها التي تسقط بسببه يعترف بان فعلته كانت حقا دنيئه ولا تستحق محبوبته بان يفعل ذلك بها ابدااا

قبل جبهتها باسف وندم كانت ستبتعد ولكنه قربها اليه متحدثا بنبره ندم صادقه بعد امسح دموعها بحنو : انا اسف ي حبييتي والله… اسف عشان متحكمتش في نفسي وسيبت غضبي يعميني… اسف اني اذيتك من غير ما اقصد… اسف على ال عملته وال هفضل ندمان عليه عمري كله والله

رفعها وجهها اليه ليجد عيونها محمره أثر البكاء : انتي روحي وحياتي كلها…. الوحيده ال ف حياتي والدنيا كلها متحملش عليها اي حاجه من كتر خوفي ان اي حاحه تأذيكي اذيتك انااا. وانا المفروض ال اكون الأمان ليكي … انا بحبك والله العظيم ما بضحك عليكي… بعشقك يا كاميليا ومن زمااان اوووي من اول يوم شوفتك فيه….. تنهد ثم توقف قليلا قبل ان يقبلها اعتذرا منه مره اخري : اسف ي روحي وحقك عليا… ثم اقترب يهمس في اذنها : بحبك ❤️

ارتجف جسدها اثر همسه فقط ليبتسم فهو يملك تأثير قوي عليه احتضنها وشعر بفرحه عارمه حين شعر بانها تخطت خوفها منه ولو قليلا

كاد ان يقترب منها ليقبلها في عنقها ولكن فجأه


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



تعليقات