رواية جحيم الديب الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
![]() |
رواية جحيم الديب الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
مراد فضل يدور بتوهان علي حور وكان هيتجنن عليها نزل يدور عليها في الشارع بجنوـن وركب العربيه وكان بيراقب بنظراته بخوف شديد علي الشوارع ...
وانا كنت مترددة وانا داخله علي بيت ابويا معرفش اخش عليه ازاي وازاي ابص في عينه ولا ابص في عين امي مش هعرف اديلهم وش حتي خبطت عليهم وفتحوا الباب وهما مستغربين وجودي فجاه ابويا اتكلم باستغراب وشك:
_ حور !! لما نطق اسمي حسيت بوغز في قلبي مش عارفه اعترف بالحقيقه ازاي ودموعي كانت محبوسه وعيني كانت قلقانه من نزولها اتكلمت بابتسامه ايوه مستغربين لي انتوا وحشتوني وقولت ارجع اقعد اسبوع عندكم...
أبويا بضيق:
_ ودراستك ومذاكرتك وقعدتك في السكن بفلوس هضيعي عليكي الشهر اللي دفعاه ارجعي تاني زي ماكنتي ولما تخلصي بقيت الشهر تعالي ...سمعت كلمته من هنا وكنت كاتمه الوجع والقهر من كلامه معقوله أنا عبء عليهم للدرجادي مش قادرين يستحملوني
قولت بحزن:
_ يعني امشي يا بابا ؟!!
اتكلم بضيق:
_ اها خدي بعضك وارجعي أنا مش برمي فلوسي علي الارض وفي الاخر تتصرمحي ...ابتسمت بحزن وقولت طيب يا بابا ماما جت تشدني وقالت:
_ في ايه يا عاصم بتتكلمها لي كدا دي بنتك وجايه تزورني وهي وحشتني تعالي يا بت خدتني في ايديها وانا قلبي فرح شويه و
بابا زعق:
_ وقال لازم تمشي يا منال أنا مش دافع بدـم قلبي وفي الاخر تيجي تقعد هنا هو أنا فلوسي حرام يا جدعان ارجعي يا بت مكانك...امي بصوت جامد:
_ مش هتمشي بنتي هتقعد هنا شويه خلاص البنت عايزه تفك عن نفسها فيها ايه خشي يا حور علي اوضتك يا قلب امك ...عاصم بضيق:
_ طيب يا منال هو الدلع ده اللي هيضيعها شيلي شيلتها بقا وادفعي الشهر الجاي أنا مش دافع حاجه يلا أنا همشي ..وبعدين مشي وانا دموعي نزلت غصب عني كنت بحسب وجودي هيفرحهم بس طلع العكس اللي يوجع القلب... عدي يوم وانا مخبيه سر ممكن اتفضح بيه وهيمسح بكرامتي الأرض ازاي اقولهم أن أنا متجوزه حتي لو قولت الحقيقه محدش هيصدق ...
مراد راح القسم وطلب يقابل شيماء صحبتي وفعلا شيماء دخلت مكتب الظابط ورفعت حواجبها وقالت بسخرية:
_ هو حضرتك يا دكتور ظابط ولا ايه غريبه كل شويه اسمع انك موجود هنا مراد اتنهد وقال بجديه:
_ سيبك من الكلام ده كله أنا عايز اسال سوال وانتي تردي عليه بااجابه ومن غير نقاش ...
شيماء بخبث :وقالت علي حسب يا دكتور والله اصل مفيش حاجه ببلاش ...مراد قفل عنيه بغيظ وعصبيه وقال:
_ طيب صاحبتك حور متعرفيش هي ممكن تكون فين !! شيماء ببرود:
_ وانا هعرف منين مشوفتهاش ماانت شايفني قاعده في القسم .. مراد بخنقه وقال:
_ طيب ممكن تكون فين تعرفي عنوان بيتها..
شيماء بخبث وسخريه:
_ وقالت شكلك مهتم بيها اوي يا دكتور هي البت دي عملتلك غسيل في مخك عشان تكون مهيبر عليها بالشكل ده ...
مراد بغضب:
_ متخلنيش اخرج عن شعوري ردي علي السوال عارفه عنوان بيتها ولا لا... شيماء اتنفضت من العصبية اللي شافتها في عينه، بس فضلت متمسكة بخبثها وقالت: هقولك بشرط خرجني من هنا أنا كدا كدا مش عايزه اعرف اللي حصلها واهي الدنيا فرص وفرصتي انك تخرجني...
مراد بشك وضيق وقال:
_ واللي يضمني انك هتقولي عنوانها صح !!!
شيماء قربت منه بخطوة صغيرة، ونظرتها كلها خبث وقالت بنبرة واطية فيها تلاعب:
ما أنا لو كدبت عليك… هتلاقيني تاني هنا، مش هطير يعني. بس لو قولتلك العنوان وانت مطلعتنيش… ساعتها تبقى ضيعت عليا الفرصة وعلى نفسك كمان.
ضحكت ضحكة خفيفة وقالت:
بصراحه... حور دي محظوظه، وكل ما تتزنق تلاقيك بتجري وراها كأنك ملبوس، طب وأنا؟ محدش بيهتم بيّا ليه؟!
مراد بص لها بنظرة كلها قرف وقال بحدة:
انتي فعلاً محتاجة تتعالجي... قولي العنوان قبل ما أعمل فيك حاجة تندمي عليها!
شيماء لوت شفايفها وقالت:
طيب طيب متعصبش، بص… هي ساكنة في الهرم… مش في حتة فخمة ولا حاجة، في شارع هادي كده جنب شارع العريش، اسمه شارع خالد بن الوليد، تقريبا الدور التاني في عمارة قديمة شويه .
مراد شد نفسه وقال:
– انطقي الكلام صح ، مش فاضي للفه.
شيماء ببرود: والله ده اللي اعرفه هي قالتلي بتفاصيل زي ما قولتلك..
وقال بجفاف:
لو طلعتي بتلعبي… والله هخليكي تتحبسي في زنزانة تنسي فيها اسمك.
شيماء رفعت إيدها وقالت بسخرية:
أهو قولت… والباقي عليك، لو لقيتها متنساش وعدك!
كنت قاعده في الاوضه بذاكر لاقيت بابا بينادي عليا وانا روحتله بتعبير ثابت وقالي اقعدي عايزك في كلمتين قولت باستغراب في ايه يابابا لاقيته
اتنهد بتمهيد :وقال أنا عارف ان شديت عليكي بس كل ده بعمله عشان مصلحتك ومش عايز غير اني اشوفك واحده متعلمه ومعاكي شهاده كويسه تضرـب عين التخين وترفعي راسي أنا وامك ... ابتسمت ابتسامه باهته:
_ وقولت أنا عارفه يا بابا فاهمه قصدك استحاله اضايق منك .. لاقيته ضحك بتوتر وجمع شجعته وقال:
_ طيب أنا كنت عايز اطمن عليكي أنا وامك ونضمن انك تعيشي مبسوطة مع واحد كويس ابن حلال يصون شرفك وعرضك ونبقا مأمنين روحك معاه ...قلبي وقع في رجلي، ووشي شحب فجأة، واتلخبطت ملامحي من الصدمة. حاولت أرد بس الكلام وقف في زوري… وقولت:
- تقصد ايه يا بابا ومين هو ؟؟!! قولت كدا وانا مرعوبه من جوايا ده لسه حتي ميعرفوش اني متجوزه ده انتي ايامك الجايه جـ.حيم يا حور ...قالي بهدوء عز ابن اخويا راجل مالي هدومه وكويس وهيصونك وانا عارف ابن اخويا وعارف أخلاقه وتربيته وانا كلمته ومكنش عنده مانع خالص بالعكس كان فرحان بالفكرة
قمت من مكاني وأنا مش قادرة أستوعب. إزاي يتكلموا من ورايا؟ وإزاي أوافق وأنا… متجوزة!؟
قولت بصوت مهزوز:
– بس… بابا… ده قرار كبير، وأنا مش جاهزة خالص.
أبويا اتعصب وقال:
– يعني إيه مش جاهزة؟! إحنا بنقولك عريس زي الدهب، مش بنرميكي في الشارع! ولا انتي في دماغك حاجه؟!
سكت، وعيني دمعت وأنا بتكلم بصوت خافت:
– لا… مفيش حاجه، بس الموضوع جالي فجأة…
أمي دخلت في الكلام، وحاولت تهدي أبويا:
– استنى عليها يا عاصم، البنت لسه راجعة من تعب، نديها وقت تفكر… بقلم مينو
ابويا قال بحزم : هستني ايه أنا كلمت الواد وقالي أنه جاي بكرا يشوفها ويقعد معاها مش هينفع ارجع في كلامي .. قولت بدموع: ازاي تاخد خطوه زي كدا من غير ما تعرفني وكمان مجهز الحوار انت وابن اخوك من غير ما اعرف ولا تعرفوا رايي ...عاصم بحزم وقال :
-أنا قولت اللي عندي بكرا هتقعدي معاه وهو جاي لوحده عشان يقعد معاكي وبعدين قام وهو غاضب ... وانا قومت دخلت اوضتي وفضلت الطم بالصمت وقولت بصوت واطي متحشرج يلهوي هعمل ايه هعمل ايه يارب أنا كدا الحيطان زنقتني هقولهم ايه مش هينفع اوافق عشان متجوزه !!!!وبعدين لطمت علي وشي وقولت يخربيتك يخربيتك انتي خلاص انتهيتي رميتي نفسك في النا'ر يا حور شاطره ربنا يستر وبعدين لطمت علي وشي كتير وقعدت علي الارض فضلت اعيط بالصمت ..
تاني يوم .. بقلم مينو
صحيت على صوت أمي وهي بتخبط عليا:
– صحي يا حور… الواد عز وصل وقاعد مع أبوكي في الصالون.
حسيت بإزـاز في بطني بيتكـ.سر، قمت من مكاني ووشي مصفر، ومش عارفة أتنفس…
قلبي بيدق بسرعة، وإيديا بتترعش وانا بلبس لبسي وبجهز نفسي.
خرجت من الأوضة وخطواتي بطيئة، وكأني ماشية على شواـك، بقلم مينو
قربت من الصالون، وشميت ريحة القهوة…
وسمعت صوت أبويا وهو بيضحك وبيقوله:
– نورت يا عز والله… حور هتيجي تقعد معاك دلوقتي.
دخلت وأنا راسي في الأرض، وقلبي بيقول خلاص، كدا انتهيت…
أول ما عيني قابلت عينه، لاقيته بيبصلي بنظرة تحمس…
نظرة فيها ابتسامة لطيفه روحت قعدت معاه علي الكنبه وقالي: بقلم مينو
_ بابتسامه علي فكرا أنا لسه فاكرك انتي حلوه اوي يا حور ...ابتسمت بتوتر وقولت شكرا ..
بصلي باستغراب:
_ وقال شكرا ماشي يا ستي لسه لما نقعد كتير هنتعود علي بعض ونعرف بعض اكتر ...وفي وسط وانا قاعده سمعت خبط جامد اتنفضت من مكاني بلا إراديا كنت لسه اقوم اشوف مين بابا قعدني وقالي أنا هفتح فضلت اعض في شفاـيفي بخوف لأن عارفه أن مراد مش هيسبني بعد اللي عملته في بابا فتح الباب كانت تعبيرات وشه مش ناوي خير خالص لاقيت بابا مستغرب وقال:
_ انت تعرف حور بنتي!! سمعت كدا ولاقيت قلبي وقع في رجلي وشويه كان هيغمي عليا من الخوف وقولت في نفسي يا يومك مش فايت يا حور مراد دخل البيت ووشه غضبان ولاقاني قاعده مع ابن عمي لاقيته شافني كدا الدـم فار في عروقه بغضب وقال بسخرية:
- معقوله مراتي بتتجوز تاني طب ازاي!!!
- شهقت بخوف:
- وقولت بتوتر مراد ؟!!!
عز اتجمد في مكانه، وبصلي بصدمة وهو بيكرر الكلمة ببطء:
... مراتك؟!!!! وووووو
7/
عز اتجمد في مكانه، وبصلي بصدمة وهو بيكرر الكلمة ببطء:
– … مراتك؟!!!!
ساعتها قلبي وقع في رجلي، والخوف اتمكن مني من كل النواحي، حتى لساني اتلجمت عن الكلام…
مقدرتش أتحرك، عيني على الأرض، ونفسي بيدوخني…
سمعت صوت بابا بيقول بحدة واتعصّب باين في كل نبرة:
– إيه اللي بيقوله الجدع ده؟! مراتك مين؟!!
مراد ابتسم ابتسامة مستفزة، وقال باستهزاء:
– بنتك… هي مراتي على سنة الله ورسوله. ولو مش مصدق… اهو.
طلع ورقة من جيبه ومدّها له بإيد ثابتة…
بابا خد الورقة بعصبية، وعينه جريت على الكلام اللي فيها…
وصوته اتخنق وهو بيقرأ:
– عقد زواج رسمي؟… ده توقيعك يا حور؟!!
أنا كنت لسه متجمدة، مش قادرة حتى أبرر، مش قادرة أقول ولا كلمه حتي سمعت صرـيخه في وشي وقال:
_ انطقي انتي طلعتي متجوزه من ورايا ده انا طلعت راجل خرـع اصدقي وانا في قلب بيتي قاعد وبنتي من ورايا بتتجوز طب علي أقل اعزمينا افتحي علينا تليفون وقولي يا عاصم أنا هتجوز أنا عزماك زي بقيت الناس ماانا بقيت غريب خلاص بنسبالك..
عيطت… بدموع وقهر، وقلبي بيتقطع، وقلت وأنا باهتة الصوت:
_ كنت مضطرة… والله العظيم كنت مضطرة غصب عني يا بابا أنا كنت هقولك ملقتش وقت مناسب كل حاجه جت بسرعه صدقني كنت هقولك..بس هو جري عليا، ومد إيده وضربني كذا قلم على وشي، والضرـب بينزل بتقله، وجسمي بيتهز مع كل واحدة.
صرخ بوجع في كرامته:
يا بنت الكلـ.ب كنتي هتقوليلي فين بعد ما اتجوزتي من ورايا وعرـتيني قدام ابن عمك هودي وشي لفين من الناس قوليلي هاا وبعدين ضرـبني تاني، وأمي دخلت علينا بخوف وارتباك، صوتها مهزوز وهي بتتوسله:
وقالت خلاص يا حج عشان خاطري أنا هتعامل معاها سيبها بس ..صرخ فيها بغضب أكبر، وصوته كله خذلان:
ابعدي عني يا وليه انتي ابعدي أنا هربيها من اول جديد بقا ده تربيتي ليكي هو ده أخري منك!!! علي كدا بقا حامل اكيد مش متجوزه!!!..مراد كان واقف متشنج، وعينيه مولعة، فجأة خدني من إيديه وقال بصوت عالي:
لحد هنا وكفايه مسمحلكش تمد ايدك عليها وهي علي ذمتي أنا مرضيتش أقل ادبي عشان انت ابوها لو حد غريب كنت قتـ.لته ..بابا اتشنج من كلامه، والغضب بيخرج من عينيه وهو بيقول: بقلم مينو
لا تعالى خدلي قلمين احسن وريني نفسك كدا يعني واخد بنتي بدون علمي وحاطت عينك في عيني بدون ما تختشي من اللي عملته والله فعلا اللي اختشوا ماـته انت ولا ابوك ولا امك عرفوا يربوك عشان لو طالع علي تربيه كويسه مكنش ده حصل..مراد جز علي سنانه وقال بحده:
انت تعرف ايه عن تربيتي اصلا أنا راجل محترم وعارف تصرفاتي اللي بعملها واتربيت احسن تربيه متجيش انت تعرفني علي أخلاقي وتربيتي وألزم حدودك معايا وبنتك أنا متكلف بيها عنك وقت لما سبتها أنا ساعدتها بفلوس اللي مكنتش عايز تطلعلها قرشين حتي فا قبل ما تسأل علي تربيتي اسال انت الاول علي تربيتك ...أول ما سمعت كدا، وجعني كلامه، رغم إنه بيدافع عني.
زعقت بقهر، وزقيته، وقلت بنبرة كلها كراهية:
امشي اطلع برا أنا مش عايزاك في حياتي اهانه الاهلي تاني مسمحش اوعي تفكر انك عشان اتدني فلوس هسكت استحاله ده يحصل انت فلوسك هترجعلك علي الجزـمه وتطلقني حالا ..مراد رد بصوت حاد، بعين مش بتتحرك عني:
مش هطلقك وهتيجي معايا ...
عز دخل ما بينا وقال: بقلم مينو
باستحقار ما بتقولك طلقها انت ايه ياخي لازق ب غرا مراد بردود باردة، وكأن الدنيا دي مش موجودة:
متدخلش في اللي ميخصكش أنا ومراتي وبنتكلم بابا طفح بيه الكيل، قال بنفاذ صبر، وكأنه بيتبرأ مني قدام الكل:
خدها واطلع برا هي مبقتش بنتي أنا مخلفتش بنات تقطم ضهري وتكسـ.ر عيني مش دي تربيتي ... جريت عليه، وأنا بترجاه بإيدي، ودموعي بتغرق وشي:
بالله عليك يا بابا متفرضش فيا اقسم بالله كل ده طلع غصب عني انت مرضيتش تديني فلوس وانا كنت مزنوقه في قرشين حتي ملقتش شغل ملقتش غيره هو اللي يسلفني ...زقني على الأرض بقوة، وقعني، وصوته كله قسوة:
بقلم مينو
يعني عشان ملقتيش فلوس تروحي تتجوزي من ورايا انتي بتتصرفي ازاي انتي وبعدين ماانا دفعلك ايجار السكن ومديكي فلوس تكفيكي جايه طالبه فلوس مني لي عملتي بيهم ايه عشان تطلبي؟!!...صوتي راح مره واحده تفكيري وقف معرفتش اقول ايه ساعتها:
لاقيت مراد اتكلم بحجه وقال صاحب الشقه طلع راجل مش تمام وكان مستأجر الشقه عشان حضرتك عارف بينتمي للشهوـات وبيستغل البنات طبعا عشان بنتك محترمه وشريفه سبتله الشقه ومشيت وكانت بتدور علي سكن تاني ... أنا بصيت له بصدمة، مش مصدقة إنه بيبررلي قدام أبويا، رغم كل اللي حصل بينا. بقلم مينو
بس بابا مكنش مصدق، صرخ بصوت مشحون:
لاقيت بابا بردو مش مصدق وقال مش مبرر هي تتجوزك ليه كانت جت قالتلي وخوفتي مني ليه هاا !!! عشان دي مش الحقيقه انتوا الاتنين هتستعبطوني شايفني هصدق الهبل ده عيل بيتاكل بعقله بكلمتين شايفني برياله لا لا خلاص تعبت امشي اطلعي امشي مسك شعري وقومني وحدفني علي صد'ر مراد بصيت عليه ببطء… وعيوني كلها دموع، ووجع، وقهر، وانكسار، واستحقار.
كل مشاعري بتتصارع جوايا، طالعة من عيني من غير ولا كلمة. بقلم مينو
مراد خدني من إيدي، وأنا مكسـ.ورة، وصرـيخي مبيخرجش غير في قلبي…
عز بعصبيه ونرفزه:
انت هتسيبها كدا تمشي معاه !!!
ماما اتكلمت بدموع: بقلم مينو
حرام عليك يا حج تلاقيها بتقول الحقيقه انا مصدقاها اديها فرصه تشرحلنا معلش بنتي وطايشه وكل حاجه هتتحل ...عاصم بتعب ونفاذ الصبر:
أنا مش عايز اسمع حاجه أنا مخلفتش بنات من هنا ورايح لا بنتي ولا اعرفها أنا مربتش التربيه دي اللي جابتلي العاـر بنسبالي ماـتت سمعت جملته الأخيرة، وقلبي وقع، جريت على السلم، وأنا بعيط، ومراد ورايا.
كنت بجري ووجعي سابقني، إهانتي بتلسع في جسمي، وكلام أبويا بيغرز في قلبي زي سكاكـ.ين.
جريت وأنا حاسة إني بودع الحياة كلها…
بقلم مينو
مراد صرخ باسمي، وهو بيجري ورايا، وأنا كنت بتشهق من العياط، لفيتله ضهري، وصرخت بصوت مبحوح:
ابعد عني بقا أنا بكرهك عايز اى تاني ماانت خربتها خلاص انت نهيت علي حياتي انت دمرـتني وطلعت عيني انت دخلت حياتي بجحـ.يم أنا عملت ايه لكل ده ياأخي كان يوم زفت يوم ما شوفتك ...الدنيا كانت سودا، برق ورعد، والمطر نازل بغزارة، والغيوم مالية السما.
كنت بتكلم وأنا برجع بضهري، ومراد بلع ريقه بخوف، وشاف عربية جاية بسرعة نحيايا…
قال بصوت رجولي عالي: بقلم مينو
حووور !!!حسبي أنا اتسمرت من مكاني وبصيت علي العربيه اللي نورها شاسع في عيني قفلت عيني من شده الضوء لاقيت مراد بيجري عليا بكل سرعته وبيصرـخ باسمي حووور ابعدي !!!!بس قبل ما العربيه تخبطني مراد رمي جسمه عليا وحصرني في حضـ.نه ووقعنا علي الارض وانا بقيت تحته وهو فوقيا بس انا جسمي اتهبد جامد علي الارض محستش غير بوجع وبس وده خلاني اتالم قدامه ده غير كمان زعق فيا وقال بعصبية :
انتي غبيـ.ه عايزه تموـتي نفسك ؟!
صرخ فيا وهو نفسه بيقطـ.ع وقطرات من المايه بتنزل علي وشي منه، وصوته فيه رعب حقيقي ..وانا كل تركيزي علي الوجع اللي في جسمي اتكلمت بصوت مهنج وهو بيكلمني ويزعق فيا وقولت وأنا قافله عيني أنا تعبانه...مش قادره ..مراد شالني من خصري، وأنا وقعت عليه، مكنتش قادرة أقف وقالي بخوف : مالك ؟!!!
بص على إيده… لقى دـم!
بص على ضهري… لقى إزـازة داخله في جسمي.
اتنفض من الرعب، وأنا بتنهّد:
و سبت جسمي خالص وكنت باخد في نفسي جامد وقولت مش قادره .. مراد طمني وقال بهدوء و رعب:
اهدي يا حور هتكوني كويسه اهدي وافتحي عينك متقفليش عينك هااا حور كلميني حاسه بي ايه هاا ...قولت بهمس مكسـ.ور:
وجع رهيب كأن في سكيـ.نه في ضهري اااه مراد وصوته في تردد طيب طيب هنروح المستشفي ركزي معايا هااا يا حور ركزي..مكنتش قادره اقاوم الوجع روحت قفلت عيني وقطعـ.ت النفس مراد بص في وشي بجنوـن وقال:
حور فوقي حوررر افتحي عينك فضل يهز في وشي كتير ويسحب في جسمي في حضـ.نه ودموعه نزلت بدون ما يحس وعمال يأنب في ضميره وقال اسف والله اسف انا السبب أنا اللي خليتك كدا افتحي عينك بالله عليكي افتحي وبعدين صرـخ بصوته ووجع من القهر وقال حورررر !!!!
8/
مراد شالني بين إيده بحضن خايف، وطلع يجري بيا وسط المطر اللي كان بيغسل وشينا من الدموع اللي كانت سايحة على قلوبنا قبل وشوشنا.
كان صوته بيتهدج وهو بيكلم نفسه:
_حوررر... فوقي استحملي بالله عليكي بلاش تسبيني ندمان طول حياتي عليكي فوقي!!
دخلني عربيته بسرعة، وقفل الباب برجليه وهو بيحضـ.ني أكتر وكأن حضـ.نه هو اللي هيحميني من كل الوجع اللي في الدنيا.
داس على البنزين بجنوـن، والعربية بتزقف تحت إيده، وأنا كنت شبه غايبة عن الوعي، كل جسمي بيترعش وبرودة المطرة بتقرصني وأنا مش حاسة بنفسي.
كل شوية يبص عليا، وينده باسمي بصوت بيقطـ.ع القلب:
– قومي يا حور استحملي أنا السبب في اللي انتي في لو حصلك حاجه عمري ما هسامح نفسي فوقي بالله عليكي هنروح المستشفي وهتكوني كويسه هااا ..
وصلنا للمستشفى وهو شايلني كأني ورقة نشفة، جري على الاستقبال وهو بيصرخ:
– حد يلحقها!! حد يساعدني!!
الدكاترة والممرضين اتلموا حوالينا بسرعة، وانا كنت في عالم تاني مش حاسه بالدنيا وكأن روحي اتخدت ويتبقي جسمي في الحياه .. مراد كان وشه مفزوع ومرعوب عليا سحبوني من حضـ.نه وهو كان بيقاوم إنه يسيبني، لحد ما واحدة من التمريض قالتله بجدية : بقلم مينو
– استنى برا! مش ينفع تكون هنا دلوقتي.
بص عليهم بعيون كلها قلق وخوف عليا وجسمه بيتنفض بلا إراديا وقال بصريخ : أنا عايزها تكون كويسه لو مطلعتش كويسه اهد المستشفي دي كلها عليكوا ...محدش رد عليه ساعتها لانه شايفنه مخضوض عليا ..
مراد قعد علي الكرسي بانهيار عليا حس أنه غلطان في حقي وعذبني معاه في حياته بحكم غروره وانتقامه فضل يلوم نفسه ويقطـ.ع في روحه وكان بيرمي نظراته علي أيده اللي كلها دـم مني ويتنفض راح قام ودخل الحمام وغسل أيده بعنـ.ف وكان بيتفس بحرـقه و كاتم الغضب في روحه بص علي المرايه وشاف نفسه متبهدل وضعيف كان بيحاول يستقوي علي ضعفه علي الكل ويبان كبريائه وجبروته بس ضعف من اول موقف ما بينا مراد اتعصب من نفسه وراح كسـ.ر الازـاز عشان ميشوفش شكله هو مكسـور فضل يضرب بايده لحد لما نزـف جامد ومش حاسس بألم وبعدين غسل أيده وعدل نفسه وطلع وساب الجرـح ينزـف علي الارض لحد لما ممرضه جت وقربت منه باستغراب وقالت:
– ايد حضرتك بتنزـف تسمحلي بس اخيطلك الجرـح ..
مراد مهتمش بايده وقال بتجاهل: متشكر مش عايز ..
جيه يمشي البنت قطعـ.عت طريقه وقالت بحرص:
– بس لازم توقف النزـيف هيبقا في خطـ.ر علي حياتك تعالي بس بلاش تكابر هنخلص بسرعه ... مراد اتنهد بزهق وراح معاها وقعد علي السرير بقله الحيله وفقدان الشغف وهي قعدت قدامه ومتنحه في ملامحه وبدأت تعمله الجرـح وتخيطه ..قالت بإعجاب واستغراب:
– هو انت مش حاسس بوجع ؟! بقلم مينو
مراد بص ليها ببرود وتعبيرات وشه ثابته :
– لا ومتساليش كتير واخلصي ..
قامت وادتله ضهرها وجابت حاجه بس قبل ما تجيب فتحت زرارين وبينت حته من جسمها وبعدين قربت منه تاني وقالت وهي بتعض في شفايفها برغبه:
– هو انت حصلك ايه خلا ايدك كدا ... مراد كان متنح في حته تانيه وقال ببرود:
– مش شغلك خليكي في اللي بتعمليه دلوقتي وبعدين بص علي أيده وجري بنظره علي البنت وانتبه حاجه غريبه فيها تصرفاتها غريبه وحركاتها فيها مياعه وصوتها بينتمي للرغبه من ناحيته لمّح جسمها بنظره بارده، حسّ إن في حاجة غلط، وكأنها مش بس ممرضة، لا... دي كانت بتحاول تستغل لحظات ضعفه.
بقلم مينو
– شد إيده بقوة من تحت إيديها وقال بصوت خشن متحكم:
لمي هدومك واتعدلي بدل ما اعدلك أنا وساعتها هتعيطي مني ...
الممرضه بلعت ريقها بكسوف كانت فاكرة إنه بكسـ.ره وضعفه هيضعف قدامها عدلت نفسها بسرعه وقالت بتوتر :
أنا مقصدش أنا كنت عايزه اساعدك مش اكتر
مراد بص عليها باستهزاء واحتقار : تساعديني في حاجات القذاـره اللي زيك متفكريش أن أنا ممكن ابصلك يا بت حتي لو شيفاني مهدود من الدنيا كلها محدش يقدر يستغل ضعفي ولا يلعب بعقلي بالحاجات دي ... وبعدين قام و لف ضهره ليها، ومشي ناحية الباب من غير ما يرد، سابها مجمدة مكانها ومكسوفة من نفسها. بقلم مينو
خرج برة، كان الجو لسه برد ومطر خفيف بينزل، قلبه بيتخبط من القلق على حور، رجله مش شايلاه من التوتر.
قعد على الكرسي قدام باب الطوارئ، حاطط وشه في كفوفه، ودماغه كلها سؤال واحد بيصرخ:
– حور... فوقي بس... عشان خاطري فوقي.
وباب العمليات فتح أخيرًا...
وطلع الدكتور، لابس لسه اللبس الأخضر بتاع العمليات،
وعلى وشه ملامح متعبة، بس فيها ريحة أمل.
مراد جري عليه وهو قلقان وقال:
– طمني يا دكتور هي كويسه ؟! بقلم مينو
الدكتور شال الكمامة من على وشه، وتنهد قبل ما يقول:
– الحمد لله عدينا مرحلة الخطـ.ر... مراد اتنهد براحه وبعدين الدكتور كمل في كلامه وقال
– الجرـح كان عميق بسبب الإزاـزة اللي دخلت في ضهرها...
بس الحمد لله، قدرنا نوقف النزـيف ونخيط الجرـح من غير ما نمس أعضاء حيوية.
خلاص... دلوقتي هي بخير، بس محتاجة راحة تامة وملاحظة 48 ساعة.
مراد ابتسم ابتسامة خفيفه...
ابتسامة شخص كان غرقان في الغرق وشاف فجأة ضوء في آخر النفق.
وقف، وقرب من الدكتور، وقال بصوت مبحوح:
– ممكن أشوفها؟
الدكتور ابتسم وقال: بقلم مينو
– هينقلوها أوضة الإفاقة... وهتبقى تحت الملاحظة شوية... ولما تصحى، تقدر تدخل لها.
الدكتور مشي ومراد همس براحه نفسيه وقال كنت عارف انك هترجعي تعيشي تاني ...عدي بتاع تلت تيام ومراد دخل وقعد جنبي وكان مقرب مني اوي حرك خصله من شعري بحنيه وهو حاسس بالذنب وقال أنا عارف ان أنا شقلبت حياتك ودـمرتها غصب عني اللي اتحكم فيا غروري وعصبيتي ومكنتش عارف ان ده كله هيحصل اوعدك كل حاجه هتنتهي ما بينا وهترجعي زي الاول ومش هتشوفي وشي تاني وبعدين قام واتنهد بندم وابتسامه فيها وداع لاخر لحظه ما بينا لآخر نظره هيشوفها في عيني مراد مشاعره اتحركت من ناحيتي وجواه صراع مش مفهوم هو فعلا بدأ يمس بحبه ليا ولا ده عشان حاسس بالذنب في تجاهي هو حاليا مش عايز يفارق عني عايز يضمني لحياته مش قادر يصدق أنه هو يبعد عني بس عشان آذاني كتير فا لازم يختفي واعيش في سلام ..مراد سبني ومشي ونكتب علينا اخر سطر هو الفراق كل واحد هيرجع لحياته زي ما كانت بس المشاعر اتغيرت والأحاسيس اتلغبطت ...مراد وهو خارج الشارع وكان هيركب العربيه طلعوا عليه رجاله وكتفوه وكتمو بالحته حتي مخدش فرصه يتحرك أو يدافع عن نفسه واغمي عليه وخدوه في العربيه وجريو بيه مصحاش غير لما لاقي نفسه في بيت أبوه ..رمو عليه مايه في وشه مراد اتشرق وفضل يكح لحد لما شاف أبوه وجنبه أمه قعده علي الكرسي بخوف منه مراد لما شاف كدا اتجنـ.ن وقال بصوت جهوري وتعب : بقلم مينو
– انت جبتني هنا لي وامي مالها انت عملت فيها حاجه أقسم بالله لو حصلها حاجه ما هخليك تعيش ثانيه ..
اتعصب عليه وقال بزعيق:
– احترم نفسك يا ولد أنا جايبك هنا عشان تكتب علي بنت عمك والا امك دي اللي هي مراتي هتشوف قسوـه مني ..
مراد بتهديد وغضب: جرب كدا تعملها حاجه هقتـ.لك فيها ولا يهمني انك ابويا .. بقلم مينو
عامر شاط من كلامه وجاب الحزام وقرب من أمه وضرـبها وقال بعصبية : انت بتهددني ياض طب اهو وريني هتعمل ايه مش دي امك نقطه ضعفك ..أمه فضلت تصرـخ وقالت خلاص يا عامر أنا هخليه يجوزها ابعد عني حرام عليك ..مراد صرـخ بصوته كله وهو مربوط وقال :
– ابعد عنها بقولك سيبها هموـتك وربنا هموـتك سيبهاااا مراد لما شاف أمه بتتعذـب ومفيش في أيده حاجه يعملها وقال بغضب شديد وجواه قلق:
– خلاص سيبها هعملك اللي عاوزه سيبها ...
عامر انتصر بخبث وقال : بقلم مينو
– كدا بدأت تفهم وتخاف علي مصلحه امك المهم انهارده هتكتب علي بنت عمك والبت اللي معاك دي تطلـ.قها والا هجبهالك جـ.ثه مرميه قدام عينك ويبقا خسرت حبيبتك وامك كمان...مراد اتنهد باحتقار وقال: ده انت راجل اناني و وسـ.خ استحاله تكون طبيعي بجد وبعدين نظر نظرات كلها غل وحقد منه ...
عدي وقت شويه وأنا كنت نايمه علي السرير وصحيت ملقتش حد جنبي ولا حتي مراد دماغي قفشت عليا وكأن نايمه بقالي سنين قومت عدلت نفسي وحسيت بالم شديد في ضهري لمست الوجع لاقيت لازقه كبيره وسمكها تخين تألمت بصوت واطي وبعدين بلعت ريقي قومت من مكاني بعجز لأن مش حابه اقعد لوحدي في المستشفي ومش عايز اشوف مراد تاني روحت خدت لبسي من الدولاب وخدت بعضي وفتحت الباب وتاكدت أن مفيش حد ومشيت بدون ما حد يلاحظني ..الدكتور دخل بعدي ملقنيش اترسم علي وشه الغضب وقال :
– فين المريضه ؟!!! بعدين طلع برا الاوضه وزعق للممرضين وقال فين المريضه اللي كانت هنا ده انتوا ليلتكم سوـده علي دماغكم اوعوا من وشي وبعدين مشي وحاول يكلم مراد كان ساعتها في الاوضه بيجهز نفسه قدام المرايا فتح التليفون وصوته في جمود ممزوج بضيق شويه وقال :
– خير يا دكتور؟! .. مراد اول لما سمع أن أنا مش موجوده وتعبيرات وشه اتغيرت بخوف وقال :
– ايه مش موجوده اومال هي راحتتت فيييين!!!! .. قفل التليفون في وشه بعصبيه ورزعه علي الارض وقال: –روحتيييي فين تااااني ؟
ياتري حور راحت فين ؟!! اكتبولي ف التعليقات خمنه 🤍
9/
– ايه مش موجوده اومال هي راحتتت فيييين!!!! .. قفل التليفون في وشه بعصبيه ورزعه علي الارض وقال: –روحتيييي فين تااااني ؟!!!
مراد خرج من الاوضه لاقي في وشه أبوه وقال بجمود وسخرية:
– هااا يا عريس خلصت الناس مستنيانا تحت وبعدين كمل بحذر شديد أنا مش عايز تصغرني تاني قدام عمك والا ... مراد قطـ.عه بحده وصوته واطي ومسك ايد أبوه وقال :
– ابقا اشوف دي تتمد علي امي ساعتها هخليك ولا طايل الدنيا ولا الاخره وهسيبك ملفوف علي حبل المشـ.نقه....
وبعدين سابه ونزل وهو جيه ورا وهو بيجز علي سنانه من الغل دخل مراد عليهم بجسمه الضخم ونظراته الجامدة، وقال بصوت ثابت:
– أنا جاهز يا مولانا. بقلم مينو
الكل سكت للحظة، لكن عنيهم كانت بتتحرك عليه، خاصة هي... بنت عمه.
قاعدة جنب أبوها، ساكتة، بس نظراتها كانت كفيلة تقول كل حاجة.
نظرة تقرف... كراهية واضحة... ورفض مالوش حدود.
مراد لمح نظرتها، بس ما اهتزش، بالعكس... لف وشه للشيخ وقال:
– ننجز، الوقت مش في صالحنا.
الشيخ بدأ، ومراد بيردد وراه، صوته ثابت، لكن مفيهوش أي مشاعر. بقلم مينو
وهو بيقول قبلت دماغه كانت في حتة تانية خالص...
كانت في حور اللي هو أنا كان دماغه متشتته معايا عايز يعرف أنا روحت فين تفكيره كلها بتتصراع جواه والقلق قافش في روحه عليا..الشيخ خلص وكتبه الكتاب ومراد قام عشان يمشي يدور عليا ولكن واقفه أبوه وقال بصوت حازم :
– خد عروستك وعلي اوضتك وكمان شويه امها هتطمن عليها عايزين نخلص من الليله دي وبلاش عند ...
مراد باستحقار وصوته ثابت :
– محدش هيدخل في خصوصياتي أنا ومراتي سواء دخلت عليها أو مدخلتش أحنا حررين في حياتنا اظن اتجوزتها فا متجيش تفرض عليا علي مزاجك...
عامر قام بغضب : متخلنيش استخدم اسلوب مش هيعجبك وانت عارف هعمل ايه وبعدين بص علي أمه وقال بسخرية اظن عرفت وفهمت أنا ممكن اعمل ايه ...
مراد بغضب شديد وكور أيده بعصبيه : انت بتلوي دراعي يعني وانا كمان اقهرك زي ما عملت ..
وبعدين خد بنت عمه وشدها بعنـ.ف وهي كانت خايفه ومرعوبه منه مراد كان بيجريها ورا وهي كانت باصه علي عيلتها ببراءة وخوف وقالت بارتجاف :
– انت هتعمل ايه ؟!!
مراد بحده وبصوته الرجولي: بقلم مينو
– بلاش خوف يا عروسه أنا هعمل العاده اللي هما طلبينها.. وبعدين طلع علي الاوضه والبنت كانت كاشه في جلدها ومرعوبه وهو فتح الباب وحدفها بايده وقفل الباب وفك الجرافته وكان بيقرب منها بخطوات تقيله ...البنت بعدت عنه بتوتر وارتجاف ضهرها لازق في الحيط، ودموعها واقفة على طرف عنيها، وبتنطق بالعافية: بقلم مينو
– مراد بالله عليك...بلاش تعمل حاجه تكسـ.رني ..
قال بسخريه واضحه: هو انا هعمل ايه غير اني اخش عليكي مش انتوا عايزين كدا بردو ولا أنا جاي اقدم عرض مسرحي!! هما عايزين الليله دي تخلص بالدـم وانا هعمل اللي علي هواكم .... وبعدين فك زرار القميص وقال بنفاذ الصبر :
– انجزي ورايا شغل نامي علي ضهرك مش عايز ملوعه ..
البنت بدموع : بس انا خايفه انا عارفه انك عايز تفش غلك فيا عشانهم بس انا مليش ذنب أنا كمان رافضه زيك ومش عايزاك تقرب مني وانت بالحاله دي ..
ضحك مراد بسخرية : بقلم مينو
– يعني اى مش عايزاك تقرب مني وانت بالحاله دي لي شيفاني مجنوـن ولا مريض نفسي ولا هعضك زي الكلــب مثلا فوقي أنا دكتور يا حبيبتي يعني أنا أقدر اعالجك انتي واهلك بتفكركم المريض ده ...هااا انجزي ولا هاجي أنا اتصرف بمعرفتي ؟!! بقلم مينو
البنت بدموع ورعب: لا لا بالله عليك بلاش كدا ...مراد بغضب : هو ايه اللي لا احنا جايين نلعب انجزي يا بت مش فاضي خليني اخلص نامي قولت كلمه واحده تتسمع أنا ايدي كرباك هعيطك وربنا لمي ليلتك وعديها...نامت البنت علي ضهرها وهي بتترعش ودموعها مش سايبه عينيها... مراد قرب منها وكان بيوهمها بالرعب وهمس في ودنها وقال :
– متخافيش أنا مكنتش هقرب منك اصلا أنا محدش يقدر يتحكم فيا برغبته أنا بمشي بدماغي وكلمتي واحده أنا واخدك عشان احافظ علي امي إنما انتي مش في حساباتي ولا حد من أهلك اطمني وبعدين بعد عنها ولبس قميصه وسابها متحصره ما بين دموعها وقهرتها علي كلامه وهو خرج من البيت لا كلام ولا نقاش بس ساب جملته بتهديد لابوه وقال:
– لو حصل حاجه من اللي في دماغك هتندم عليها اللهم ما بلغت اللهم فاشهد..وبعدين خرج وسابهم في حيره ...
بقلم مينو
أنا كنت في الشارع ماشيه بوجعي وكنت بسند علي الحيطان ودموعي نازله من كتر الألم لحظت ناس بترمي بنظراتها عليا بحيره واستغراب وملقتش مكان اروح في اهلي باعوني وصحابي طلعوا اندال ومراد عايزني عشان رغبته ومفيش حد عايزني عشان خايف عليا كله عايزني بمصلحته ...وأثناء وانا ماشيه قبلت شيماء بالصدفه لاقيتها اتفاجت بيا وحضـ.نتني اتالمت وانا في حضـ.نها وهي حست بنبره صوتي بصت عليا وقالتلي:
– مالك انتي كنتي فين واى اللي حصلك كدا ..طبعا أنا استغربت من خوفها عليا مع انها مكنتش طيقاني ساعتها بس الحيه ليها راسين وش برئ و وش خبيث قولتلها بنبره متعبه : بقلم مينو
– مفيش أنا كويسه .. لاقيتها سحبتني من أيدي وقالتلي لا شكلك تعبانه لازم نروح علي البيت مقدرش اسيبك لوحدك هنا تعالي .. مشيت معاها وانا مش قادره اناهد معاها ولا اعافر روحت البيت معاها ودخلناه وقعدت علي الكرسي وجابتلي عصير أنا كنت مقلقه منها قعدت تتكلم وقالت :
– يبختك دكتور مراد اتوصي بيكي اوي الصراحه يعيني عليكي يا شيماء ابكي علي حظك يا شيماء وعلي راي المثل المصابين حظ عسر يصيبنا وحظ حسن يصيب الاخرين ..وبعدين ضحكت وانا ابتسمت بالمجامله وقولت معملش حاجه علي فكرا ولا اتوصي ولا نيله ... شيماء بسخرية : بقلم مينو
– ازاي اومال كان مطلع مين من السجـ.ن مش انتي بردو ؟!
اتوترت شويه وقولت: وانتي مين مطلعك ؟!
شيماء اتنهدت جامد وقالت: حبيبي طلعني ميقدرش يسبني بردو لوحدي في السجـ.ن اصل بيخاف عليا اوي .. المهم سيبك انتي واشربي العصير واحكيلي حصل معاكي ايه ؟! اتكلمت معاه في حاجات سطحيه جدا محبتش اعمق في الموضوع ولا قولتلها اى حاجه حصلت ما بينا وكنت بحور في الكلام معاها لأن معرفش نيتها ايه بس مره واحده وانا بكلمها وهي اصلا مصدقتش حسيتها عارفه بموضوعي أنا ومراد لاقيت دماغي دارت ولفت وكنت عايزه انام اوي سيبت العصير وحاولت اقاوم في النوم بس نمت غصب عني شيماء خدتني من دراعي وقالتلي:
– شكلك عايزه تنامي يا حور قومي نامي جوه روحت معاها وانا بحاول افتح عيني واقاوم النعس وقولت بضيق ونعس لا لا انا لازم امشي سبيني اروح ابعد نيمتني علي السرير وقالت :
– بلاش كبر يا حور نامي وامشي الصبح وقولت وانا بخرف وصوتي مش واضح اوي لا سبيني يا مراد.. مراد.. مراد وكأن قلبي بيستنجد بيه وانا مش في واعي وبعدين النوم سيطر عليا لدرجه العمق ومن هنا شيماء ابتسمت بخبث وقالت وريني حبيب القلب هينقذك ازاي...
مراد فضل يدور عليا في كل حته بجنوـن وخوف ومعرفش لي خايف عليا كدا مع أنه ملهوش في الحب ومعندهوش مشاعر للكلام ده بس قلبه بيحركه ليا حاسس أنه لو حصلي حاجه بسببه مش هيسامح نفسه فضل يدور عليا ويسأل عليا مع كل واحد في الشارع ويشرحلهم شكلي لحد لما واحد قاله بنت كدا لابسه فستان صح لونه ابيض وشكلها كان تعبان اوي يعيني بس واحده شابه زيها خدتها حسيت أن دي صاحبتها.. مراد بلع ريقه وقال بخوف:
– فينها راحت فين..
الراجل داله علي المكان ومراد جري بأسرع سرعته وطلع خبط علي باب باب لحد لما وصل للشقه وشيماء فتحت واتجمدت في مكانها وقالت :
– دكتور مراد ؟!! زقها بايده وقال بصوت غاضب حور فين انطقي !! شيماء بلعت ريقها وقالت بتردد هااا!! حور معرفش مراد بحده وصوته مرعب :
– وحيات امك ؟!! اصدق كدا!! ده انا هموـتك فيها وبعدين سابها ودخل الاوضه بعصبية والقلق متمكن في والصدمه لما شافني مع واحد بيغتصـ.بني وانا مش دريانه ونايمه ومش حاسه بالدنيا مراد صرخ بصوت هز العمارة:
– ابعـ.ـد عنها يا زبا.ااااااله!!!
الولد اتفزع من صوته وشافه ووووووو
10/
– ابعـ.ـد عنها يا زبا.ااااااله!!!
الولد اتفزع من صوته وشافه وبعد عني وهو مرتجف وكانت هدومه مفكوكه وانا كنت قدام مراد شبه ميـ.ته جسـ.مي كله خاسس و وشي شاحب علي الاخر وجسمي عاـري مفيش مني نفس بينبض لروحي واخر نظره شافها لما شاف قطرات من الدـم تحتي وده خلاه يتقهر اكتر وقلبه اتوجع وكأن جواه نار قايده في بتندمه وهتف بحسره وقال بكتمان في صوته:
– حو..ر !! لما قال كدا اشتعل الغضب وعينه ضلمت وبرزت عروقه في رقبته وهو بيضغط علي ايديه بقوه وقال بصريخ وهو بيقدم سرعته علي الشاب:
– ده انت يومك اسوـد
صوت مراد كان بيجلجل في المكان، كأن الدنيا كلها سكتت عشان تسمع غضبه...
الشاب حاول يرجع لورا، رجليه كانت بتترعش، بس مراد وصله في لحظة، مسكه من هدومه ورفعه فوق كأن جسمه مالوش وزن. بقلم مينو
– انت عملت فيها ايه يا حقيـ.ررر!!!!
صوته كان مليان قهر... كأن كل ذرة دـم جواه بتصرخ،
إيده التانية راحت على وش الولد بلكمة خلّت صوته يخرس،
– دي تبقى مراتي يا زبا.اااااله!!
الولد حاول يتكلم، يبرر، يصرخ... بس مفيش صوت طالع،
مراد ماكانش شايف، عينيه كلها سوـدا، غضبه كان أكبر من اللحظة. بقلم مينو
رجّع إيده تاني، ووش الولد بقى كله دـم. مراد مسكه من شعره وكلم الظابط صاحبه وبعدين قفل معاه وبص للواد بعيون كلها غضب .
– استني بس عليا ده انا هوريك الويل ورقبتك دي هتتلف علي حبل المشنـ.قه ولما تموـت هخدك منهم واسيحك في الناـر ويبقا ملكش دفـ.ن ولا عزا ولا ناس يزعلوا علي وسـ.ختك .
الشاب بنهجه ووجع وقال: بقلم مينو
– وربنا شيماء هي اللي قالتلي تعالى ولما جيت قالتلي في مفاجأة هتفرحك وببلاش ومقلتش السبب ليه اخش عليها مع اني لما شوفتها لاقيتها زي ماانت شايف كدا كانت فرصه بنسبالي وهي اصلا مقلتش أنها متجوزه لو كنت اعرف مكنتش قربت ولا كنت هنوي لكدا بس انا معملتش حاجه مراتك كويسه .
مراد فجأة سابه ومركزش في اخر جمله، والشاب وقع على الأرض يتلوى،
بص حواليه بنظره شارده، دموعه كانت محبوسة،
راح بسرعة ناحية الشقه وهتف بصوت جهوري:
– انتي يا رماااـامه فينك وديني ما هسيب روحك الا لما تقع في ايديا مش هسيبك انتي فين يا وسـ.خه !!! مراد فضل يدور في الشقه بجنوـن ونزل بسرعه لقي البوليس وصاحبه جاي عليه ووقفه ولكن مراد صمم يدور بعينه في الشوارع وقال لصاحبه بسرعه. بقلم مينو
– احرص الشقه ومحدش يخش علي الاوضه مراتي مش لابسه والواد في الشقه متخلهوش يهرب أنا جاي .. وبعدين جري وسابه مراد نزل يجري في الشارع زي المجنوـن، عنيه بتدور في كل زاوية، في كل شارع جانبي،
كان قلبه بيخبط في صدـره بعنـ.ف، وجواه غليان من القهر والغضب،
فضل يجري ويسأل أي حد يقابله:
– شوفت واحده كدا كانت لابسه طرحه سوـدا وطويله كدا؟ كانت خارجة من العمارة دي؟
الناس كانت بتبصله بخضة، ومحدش عنده إجابة…
بس فجأة، وهو داخل زقاق ضيق وهادي في أول الشارع الجانبي،
سمع صوت كعب بيخبط بسرعة على الأرض،
قرب بحذر، وهو بيكتم أنفاسه،
ولقى شيماء… ماشية بسرعة، ووشها مغطى بنص طرحتها وعنيها مرعوبة.
– انتييي!!!
صوته جهوري خلّاها تتجمد مكانها،
لفت عليه ببطء وهي بتحاول تخبي خوفها:
– دكتور مراد استني اشرحلك بس انا مقدرش اعمل كدا ده واحد دخل علينا بالعافيه وهددني وو قطـ.ع مراد كلامها بصرـيخ وعيونه كلها بتولع ناـر ووشه كلها تعبيرات غضب ومسك شعرها بعنـ.ف :
– يلا يا كدابه يا زبا.له فكراني اصدقك يا بت ده انتي لسه طالعه من السجن بعد تمسكك من شقه دعاـره يا وسـ.خه وبعدين هز دماغها بعنـ.ف وقال أنا تعملي فيا كدا أنا!!! عايزه تكسـ.ري عيني بيها دي حتي صاحبتك اول مره اشوف غدر و وسـ.اخه من الصحاب ده انتي الشيطاـن يخاف منك يا شيخه بتبعتي راجل غريب يغتصـ.ب مراتي يا حيواـنه!!!
صدمه نزلت علي شيماء وهي بتتالم من أيده وقالت:
– مراتك ؟!! انت جوزتها مراد ضرـبها قلم علي وشها كتير وقال ببجاحه ايوه مراتي اللي في شقتك دي مراتي اللي دخلتي عليها راجل تبقي مراتي وأقسم بالله لو حصلها حاجه ما هسيب فيكي نفس حتي تعالي يا زبا.له مراد خدها وراح بيها للبيت واداها للبوليس.
طلع مراد البيت ودخل الاوضه خد الواد من شعره وجره علي الارض بايده بعنـ.ف لحد قدام البيت وقال بغضب خد اهو انت لازم تدخل في الاجراءت القانونيه ويتحول للنيابه أنا مسكتش غير لما ياخد اعد'ام هو و القذـاره اللي تحت هي كانت السبب في كل دا، لازم تتحاكم، دي مش واحدة عاديه، دي شيطان بلحم ودـم، ست ممكن تبيع أي حد، ممكن تبيع الدنيا كلها عشان لحظة انتقام.أنا مش هسيب حقي، لا أنا ولا مراتي. اللي حصل دا جـ.ريمة متخطتش، دي جـ.ريمة فيها تدبير ونية وحقاـرة لو ملقتش الحيواـنات دول ممتوـش أنا اللي هتدخل بطريقتي ولا يهمني العداله ولا قانون البلد وبعدين سابهم بوجع وقهر عليا ...
دخل مراد ولبسني هدومي وهو شايف الدـم علي السرير ومش مصدق أنه ضيع شرـفي معرفش ده دـم مني ولا دـم الجرح اللي في ضهري مراد لمني في حضـ.نه وخدني وانا ما بين اصوات عربيات البوليس وناس ملمومه في الشارع قدام البيت والعساكر خدو شيماء و الواد اللي كان معاها ومراد هرب من عيون الناس بيا ودخلني العربيه وروحني البيت عنده ونيمني بهدوء وقرب عليا وهو قاعد ورجع خصله من شعري لورا بحنيه وقال جمله توضح مدي إحساسه ووجعه بيا . بقلم مينو
– لا يبكيني الا حور و فيها وجع ساكن وفي غيابها قلبي مكسـ.ور ..وبعدين دمع من غير ما يحس لأن ضميره بيانبه عليا عشان حاسس بذنب لأن دخلها مداخل كلها جحيم ووجع وخذلان .. بقلم مينو
مراد خلع هدومي بهدوء اول مره يشوف جسمي كان نحيف وشاف علامات صوابع في دراعي اضايق اوي وكان قلبه محروـق عليا شالني علي أيده زي الطفله الرضيعه وحطني في البانيو مايه دافيه كنت بنزل فيها كل اوجعاي وكل همومي وكل جروحي أنا حسيت بالمايه اللي جت علي وشي لاقيت نفسي بفوق بالتدريج هتفت بصوت واطي وانا حاسه بألم شديد في ضهري وفي اجزاء تانيه فتحت عيني وانا مكشره بوجع كنت بشوف بتشويش والرؤى مكنتش واضحه بس شايفه ملامح مراد كنت عايزه اقاوم بس جسمي تقيل ومش قادره اتحرك لاقيته بيبستم في وشي خوفت منه من جوايا وقولت وانا بغفل وعيطت بالم : بقلم مينو
– ونبي بلاش تعملي حاجه ونبي يا دكتور بلاش تمس شرـفي اااه طلعني المايه بتوجع جرـحي .. مراد سابها تتكلم وبدأ يغسل جسـ.مها بلطف لحد لما نضفها خالص وجبلها الفوطه ونشفها وشالها تاني بشويش وجابها للسرير ولبسها وبدأ يغير في الجرـح قد ايه نزـفت كتير و هي كانت بتتوجع بصوت واطي لحد لما مراد خلص خالص وجاب كرسي وقعد قدامها لحد لما نام علي نفسه من كتر التعب و انهار ظهر والشمس دخلت في عيني صحيت من النوم بالتدريج لحد لما فوقت وفتحت عيني لاقيت نفسي في شقه مراد قومت عدلت نفسي بالم لاقيت مراد طالع ومش لابس وجسـ.مه باين والفوطه ملفوفه علي وسطه اول لما شوفت كدا صرـخت صرـخه سمعت حيطان الاوضه مراد هداني بايده وقال بصوت مطمن: بقلم مينو
– أهدي أنا كنت باخد دش أنا معملتش حاجه ولا لمستك اهدي ... كنت بكلم وصوتي في صرـيخ اومال ميين اللي لبسني أنا مش فاكره حاجه وانت بتستحمي عندي ليه أنا مش مصدقاك اكيد عملت فيا حاجه أنا جسمي كله وجعني مش حاسه بيه وبعدين عيطت بدموع ونبي قول أنا مش حاسه بجسمي... مراد افتكر اللي حصل معاها امبارح وغدر صاحبتها الزباـله لما رمت عليها انجاـسها راح ولبس هدومه بسرعه وقعد قدامي وانا بعدت عنه بخوف وكنت بترعش من كل النواحي قالي بنفس طويل : بقلم مينو
– الوجع اللي فيكي ده عشان الجرـح اللي في جسمك بيبقا مسمع في الجسم كله اظن يا دكتوره المفروض تكوني واخده الكلام ده في كليتك شكلك مكنتيش بتركزي مع باقي الدكاتره زي ما بتعملي معايا المهم وبعدين قام وجاب الاكل وحطها قدامها وقال لازم تتغذي عشان تخفي..
بصتله ببرود وعند : بقلم مينو
– لا مش جعانه أنا عايزه امشي سبني امشي..مراد اتنرفز جامد وقال بغضب مفيش مشيان انتي فاهمه أنا مش عايز اسمع السيره دي تاني علي لسانك قوليلي انتي لما تمشي هتروحي فين هااا فكرك انك لما تروحي عند ابوكي هيرضي يسمعك ويقعدك معاه في البيت ولا مثلا تمشي في الشارع والاقي زي واحده زباـله تضحك عليكي وتخدك معاها في البيت وتسلمك لواحد ينهش في جسـ.مك من غير ما يرفلها الجفن .. قال كدا وهو بيلـ.عن في نفسه من اللي قاله .
اتسمرت في مكاني وقولت بزهول : بقلم مينو
– انت بتقول ايه أنا مش فاهمه انت مخبي عليا حاجه ؟!!
مراد حط أيده علي وشه وقال بهدوء وتغير في الكلام :
– لا مفيش حاجه انسي اللي قولته .. قومت ورميت الاكل علي الارض وافتكرت شويه طشاش كدا افتكرت لما شيماء خدتني البيت ونمت وكمان افتكرت صوت مراد وهو بيزعق للشاب غير كمان حسيت بلمسات واحد غريب اتنفضت مره واحده وقولت : هو اغتصـ.بني !!!! انطق انت ساكت ليه قربت منه بدموع وزقته وقولت ما تتكلم ولا القطه كلت لسانك...مراد بضيق : بقلم مينو
– مفيش حاجه حصلت ده بيتهيئلك .. صرـخت بصوتي كله انت كداااب أنا كدا مبقتش بنت بنوـت صح قول يا مراد بالله عليك انت ساكتتت ليبيه انطق فضلت اضرـبه علي صدـره وهو مكنش في اى رد فعل منه مره واحده خدني في حضـ.نه وفضلت أبعده وهو كان متشبس فيا فضلت اعيط بقهره ووجع وانهيار فضلت ارتدت في الجمله أنا مش بنت أنا مش بنت يا ماماااااا اااااه مراد فضل يهديني وصوت انهياري بتخبط في قلبه بيوجعه وقال :
– صدقيني انتي كويسه اهدي يا حور قولت بتعب سبني أنا عايزه انام وبعدين سابني ونمت وانا مقهوره..عدي ايام وانا قاعده مبتكلمش دخلت في حاله صدمه تعبيرات وشي ثابته مراد دخل عليا وقال:
– تعالي معايا ننزل الجامعه فكي علي نفسك.. قولت بجمود مش عايزه انزل ..مراد قعد قدامي علي السرير وقال بصوت خشن:
– أنا شايف تطلعي معايا هتبقي كويسه قومي يا حور البسي يلا خمس دقايق تكوني جاهزه ايه هنهمل في الدراسه الامتحانات داخله يلا قومي ...وبعدين طلع وانا روحت نفخت بضيق ولبست وطلعت معاه وروحنا للكليه وقعدت قدامه وهو بيشرح وكنت ماسكه الفون وهو اضايق من تصرفاتي بس سيطر علي نفسه وكمل شرح عادي وبعدين قرب مني ومسك الفون وهو بيشرح وقفله وانا بصيت عليه بقرف وضيق وبردو فتحت الفون وقعدت عليه وفجاه أثناء وانا بقلب في التليفون جاتني رساله من حد غريب دخلت لاقيته باعت فيديو فتحت الفيديو وهنا قلبي وقع في رجلي واتجمدت في مكاني رميت التليفون علي الأرض وصرـخت جامد وقولت بانهيار:
– لاااااا لاااااا مراد جري عليا وقال بخوف والدفعه كلها ركزت معايا وعندهم فضول يعرفوا :
– في ايه مالك اهدي بس ...
قولت بارتجاف ودموع:
– في ... في حد... حد بعتلي فيديو وحش عليا ... مراد خد التليفون واتسمر في مكانه لما شاف الفيديو ووووووو
الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر من هنا
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق