رواية هتحدي الظروف بقلم الكاتبه مني الصاوي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة أفكارنا
رواية هتحدي الظروف بقلم الكاتبه مني الصاوي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة أفكارنا
( ف مكان راقى ف منطقه مصر الجديده .. الهدوء طاغى ع المكان .. رايح جاى ف الاوضه بعصبيه .. يبص لابوه اللى قاعد بنرفزه وبيحاول يفكر او يستوعب اللى قاله )
زين بعصبيه : يعنى ايه ! مفيش اى حلول تانيه ؟؟ ادبست خلاص !!!
" زين شاب وسيم .. عنده 30 سنه .. معيد ف كليه الالسن .. ناجح جدا ف شغله وبيمارس مهنته بضمير .. الطلبه بتخاف منه لانه صارم جدا ف قرارته .. بيحب النظام والهدوء .. مبيحبش حد يعارضه .. طبعه بارد وقاسي .. مبيهتمش لحد .. اهم حاجه نفسه ومتطلباته .. مش بيحب القيود وعايش حياته ع مزاجه .. نرجع تانى "
كامل " ابوه " : اولا اهدى لان عصبيتك دى من غير داعى .. ثانيا مش تدبيسه ولا حاجه البنت زى القمر ومليون واحد يتمناها
زين بنرفزه : خلى المليون ياخدوها لكن انا مش عاوزها ومش عاوز اتجوز من اساسه .. المبدأ مرفوض
كامل ابتدى يتنرفز : اه طبعا مش عاوز تتجوز وانت هتحتاج الجواز ف ايه وانت مقضيها مع كل واحده شويه وعايش حياتك ع كيفك ومش مهتم لحد .. البنت هنزل اجيبها من البلد وجوازكو خلال الاسبوع دا ومفيش نقاش تانى .. الموضوع انتهى خلاص
زين : انا مش عيل صغير عشان انفذ كلامك من غير نقاش .. جواز مش هتجوز ومليش علاقه بالبت دى .. العمده يتجوزها يشغلها خدامه دى مش قصتى .. وياريت الموضوع يبقي منتهى فعلا وميتفتحش تانى .. بعد اذنك
كامل بعصبيه : الجواز هيتم يا زين .. برضاك غصب عنك هيتم
( ميردش عليه ويدخل اوضته .. يدخل كامل وراه .. زين كان لسه هيغير هدومه يلاقي ابوه ف وشه )
زين بنفاذ صبر : خير !!!!
كامل : ممكن نتكلم بهدوء وبالعقل
زين : وانت خليت فيها عقل ! انت قررت وطلبت وهتنفذ ولا كأنك بتحرك عروسه لعبه وعاوزها تعمل اللى ع مزاجك
كامل : قررت لان دا الصح .. عاوزنى ارمى بنت صاحبي اللى انا وهو متربين مع بعض وزى الاخوات .. البنت ابوها مات وامها ميته من يوم ولادتها .. ملهاش حد ولا اهل يسألوا عليها .. هتبقي انت والزمن عليها !
زين : انا مالى بدا كله !!! ليه اتجوزها ؟؟؟ ما تجيبها تعيش هنا من غير جواز .. ما انت وماما موجودين .. فين المشكله انها تعيش وسطنا !!
كامل : المشكله ف خروجها من البلد والقريه نفسها .. دى بلد ارياف مش زى هنا .. لازم نكون ع درجه قرابه عشان نقدر ناخدها .. دا غير ان العمده عاوز يتجوزها .. يعنى صعب نجيبها تعيش هنا
زين : حلو العمده عاوز يتجوزها .. عريس وعاوزها اهو .. تدبسنى انا فيها ليه ؟!
كامل : هو ايه حكايه تدبسنى اللى طالعلى فيها دى .. اولا لانه من دور ابوها الله يرحمه .. دا غير انه متجوز اتنين وعنده احفاد كمان .. حرام نضيع عمرها وشبابها كده
زين : لا ضيع عمرى انا وبوظلى حياتى عشان حرام نضيع للهانم عمرها
كامل : ابوظ ايه وزفت ايه .. انت مش حاسس بعمرك !! انت مش واخد بالك انت تميت كام سنه ؟؟ طب مش واخد بالك انك انت اللى بتضيع عمرك !! فيها ايه لما تتجوز وتهدى وتستقر وتبطل حرام وتتقى الله شويه ! مبسوط بالقرف اللى عايش فيه ؟!
زين ببرود : ع الاقل احسن من قرف الجواز
كامل : ولا قرف ولا زفت .. البت غلبانه ولا ليها تشوف انت بتعمل ايه ولا تراقبك وتخنقك .. هى عايزه تعيش وخلاص بعيد عن البلد والقرف اللى بتشوفه من بعد ما عاشت لوحدها .. وانا فاتحتها ف الموضوع ووافقت .. مش هتخسر حاجه لو اتجوزتها .. حياتك هتفضل زى ما هى .. اعتبرها حاجه اضافيه مش استبداليه
( زين يبص لابوه ويفكر ف كلامه بتمعن ونوعا ما ابتدى يقتنع بكلامه وجمله بترن ف ودنه " اعتبرها حاجه اضافيه مش استبداليه " ابتسم ببرود وحس انه كسبان بالجوازه دى .. ع الاقل هيعيش حياته بمزاجه وف نفس الوقت هيبقي عنده حاجه بتاعته يتسلى بيها وقت ما يعوز ويعمل ما بداله من غير اى معارضه .. كامل متابع تغير ملامحه ومش فاهم ابنه بيفكر ف ايه )
زين : اوك .. شوف كتب الكتاب امتى وبلغنى
كامل : انت ناوى ع ايه !
زين : هتجوز .. مش دا اللى انت عاوزه
كامل : زين دى بنت صديقي وكان زى اخويا بالظبط .. انا مش جايبها عشان ابهدلها .. انا عاوزك تع....
يقاطعه زين ببرود : انت قولت اللى عندك وانا وافقت .. ملوش لازمه الكلام دا .. ودلوقتى ممكن تتفضل عشان نازل
كامل يبص للساعه : هتنزل دلوقتى !
زين : عندك مانع ؟
كامل : ربنا يهديك
( يخرج كامل وقبل ما يخرج )
كامل : بعد بكره هننزل البلد نكتب الكتاب وبعدها هنجيبها ونيجى .. انتو هتعيشوا معانا هنا لحد ما الشقه بتاعتك تجهز
زين : مينفعش تجيبها ونكتب هنا !
كامل : هناك ف وسط اهلها وناسها احسن .. ع الاقل الناس تشهد عشان سمعتها
زين : والعمده دا هيشهد برضو
كامل : لا طبعا هو حاليا ف القاهره بيخلص اجراءات ارض هنا وهيرجع ع الاسبوع الجاى .. عشان كده هنكتب بعد بكره لانها خلاص هتبقي مراتك ميقدرش يكلمك ولا يمنعك انك تاخدها
زين : اوك
( يسيبه كامل ويخرج .. يغير زين هدومه وينزل يقعد مع صحابه .. ف النايت كلب .. بنت بتتمايل ع زين وهو حاطط ايده ع وسطها وبيضحك وماسك كاس ف ايده التانيه .. يشرب ويميل ع ودنها يقولها حاجه ويضحكوا بصوت عالى وهى تميل عليه بمياصه وتشرب سيجارتها وتنفخها ف وشه وتضحك )
زين بضحك ويشدها عليه : لو عملتى كده تانى هروحك معايا .. انتى حره بقي
سوزى تضحك جامد وتكررها تانى : وانا موافقه .. يلا بينا
" سوزى .. عندها 42 سنه .. شكلها اصغر من سنها بكتير .. كانت متجوزه واطلقت وعندها بنت وولد .. جوزها كان نصاب .. نصب عليها وخد الاولاد وهرب وبعتلها ورقه طلاقها بعد ما سافر .. كانت دكتوره ف الجامعه ليها اسمها ومركزها بعد اللى جوزها عمله اتجننت وزاد اكتر لما اطردت ف الشارع لان البيت معدش باسمها .. اتجهت لسكه تانيه واستقالت من وظيفتها واشتغلت ف نايت كلب ومتعرفش حاجه عن عيالها .. مقضياها رجاله وشرب اعتقاد منها انه بيداوى الجرح اللى بقاله 15 سنه ولسه بينزف جواها .. نرجع تانى "
زين : وقت تانى يا قمر .. الحج ف البيت انهارده
سوزى بزعل مصطنع : يوووه بقي .. انهارده كمان
زين بابتسامه : تتعوض يا روحى
( يبوسها وهى تبتسم ويرقصوا سوا .. شويه تيجى باقى الشله ويحكيلهم زين ع جوازه وكلهم يضحكوا جامد )
زين : ايه يا روش منك ليها .. القعده عليا ولا ايه
معاذ بضحك : يلهوى هتتجوز وتاخدلها بطيخه وانت مروح وتروح بدرى عشان المدام وخد الزباله وهات فلوس وخرجنى بقي وايه دا انا حامل هات البامبرز وغير للعيال .. وتقرع ويطلعلك كرش بقي .. احيه ع الضحك يا جدعان
" معاذ شاب وسيم .. عنده 30 سنه .. صاحب زين الانتيم .. هما الاتنين خرجين السن .. بس زين اتعين معيد ومعاذ قرر انه يشتغل ف الترجمه والسياحه .. علاقتهم قويه جدا وشبه متربين سوا .. شخصيته مرحه وعكس زين تماما .. عصبي جدا ومش بيقدر يتحكم ف انفعالاته .. مرح لاقصي درجه ومتسامح .. بيقدر الجنس الاخر .. ممكن يعمل اى حاجه وحشه لكن بعيدا عن ايذاء بنت او تعشيمها بحاجه مش هيعملها وغالبا دا سبب تريقه صحابه عليه .. نرجع تانى "
زين : هه هه لم عسلك عشان النمل ميتلمش
سوزى بضحك : ماهو الموضوع نكته الصراحه .. هتتجوز !! .. دا احيه ع الضحك فعلا
( تضحك جامد )
زين : هو انا اه هتجوز بس مش جواز الزامى زى ما انتو متخيلين .. اعتبروها صفقه .. ممتلكاتى زادت حاجه .. بقي عندى واحده ف البيت موجوده ع طول اتعامل معاها ف الوقت اللى يعجبنى .. تخدمنى وتكيفنى وخلص دورها ع كده
معاذ بجديه : زين انت مستوعب اللى بتقوله !! اولا هى مش حاجه عشان تزيد ع ممتلكاتك .. دى بنى ادمه اقل حاجه تقدمهلها الاحترام .. مينفعش تتكلم عنها كده وبعدين دى هتبقي مراتك انت مش هتجيبها من الشارع .. غلط اللى بتقوله دا
سوزى : ولا غلط ولا حاجه يا معاذ .. هو دا الجواز يا حبيبي .. قال يحترمها قال .. ( تبص لزين ) .. عين العقل يا قلبي
زين بضحك : اللى فاهمنى
( تبصله وتضحك .. وباقى الشله بيباركوله ع جوازه او بمعنى اصح ع الصفقه اللى هو فاكر انه ربحان بيها )
معاذ : انتو اتجننتوا حقيقي .. بتتعاملوا مع البنات بالاسلوب دا ليه !! وانتى .. ( يبص لسوزى ) .. انتى مش بنت زيها ؟؟ ليه بتقولى كده ؟!
سوزى تولع سيجاره : وعشان انا بنت زيها بقول كده .. احنا مبنجيش الا بالسك يا عنيا .. خليه يديها ع عنيها وهى هتبقي معاه زى الالف وتمشي ع عجين متلغبطوش
معاذ وهو بيقوم : معلش يا سوزى بس مش كل الناس مهزقه زيك .. انتى بتيجى بالسك يبقي تتكلمى عن نفسك ومتجمعيش
زين : قومت ليه !
معاذ : هروح بقي
احمد بضحك : هتقفش كالعاده ولا ايه
" احمد شاب وسيم .. عنده 31 سنه .. كان دفعه زين ومعاذ بس هو عاد سنه .. بيغير من زين جدا ومش بيحبه بس طبعا دا عكس اللى بيظهره .. بيشجع زين ع اى قرار غلط ياخده ف حياته وهو كان عامل اساسي ف اتجاه زين للطريق الغلط اللى هو فيه .. صاحب النايت كلب ودى مهنته الوحيده .. نرجع تانى "
معاذ : لا ابدا بس ف وفد جاى بكره من الصين وانا لازم اكون ف المطار ع 6 .. يلا سلام
( يسيبهم ويمشي وهما يكملوا السهره لحد الصبح .. تانى يوم يدخل زين شقته وهو سكران كالعاده .. باباه ومامته قاعدين ف الصاله وهو دخل اوضته من غير ما يبصلهم حتى )
مايسه " مامته " : وبعدين يا كامل .. هنفضل ساكتين كده وهو كل يوم ع الحال دا ؟؟
كامل : اعمله ايه يعنى ! سفر وسفرته وحاولت معاه بدل المره مليون بالهداوه وبالعنف ومفيش فايده .. ادعيله بالهدايه
مايسه : بدعيله .. بس كده الواد هيروح منى .. كل شويه اقول بكره يكبر ويعقل ومفيش فايده .. مينفعش نسكت ع حاله ده
كامل : سيبيه يا مايسه .. انتى عارفاه عنيد .. لو كلمتيه هيركب دماغه ويعمل اكتر من كده .. سيبه وهو هيهدى لوحده
مايسه : يارب
كامل : قومى جهزى اللبس ووضبي الاوضه عشان البنت اللى جايه بكره
مايسه بابتسامه : عنيا .. يارب صلاحه يبقي ع ايدها ويتهد بقي
كامل : امين يارب
( تقوم مايسه تجهز البيت والاكل استقبالا للعروسه الجديده .. زين فضل نايم طول اليوم بسبب الشرب .. يعدى اليوم .. تانى يوم .. كامل بيحاول يصحى زين عشان يسافروا ومش راضي يصحى .. يجيب ازازه ميه ويرش شويه عليه .. زين يفتح عينه براحه ومش قادر يقوم بسبب الشرب )
كامل بنرفزه : اتفضل اجهز عشان اتأخرنا وياريت تاخد حاجه تفوقك بدل القرف دا
( زين يبصله وساكت لسه بيفوق من النوم يحس بصداع جامد وجسمه تقل ومش عارف يقوم .. كامل خد باله انه مش فايق يرش كل الازازه .. يتنفض زين ويقوم من مكانه )
زين بصوت عالى : حد يرش ميه بالمنظر دا !!!
كامل : ما حضرتك بقالك ساعتين نايم مش راضي تصحى والبت زمانها مستنيانا .. قوم البس عشان نتحرك
( زين يفتكر ان انهارده كتب كتابه يتنهد ويقوم )
زين : دقايق وجاى
( يخرج كامل .. يلبس زين هدومه ويخرجله .. ينزل كامل وزين ومعاهم مايسه ويركبوا العربيه ويتجهوا للبلد .. بعد ساعتين يوصلوا البلد وياخدهم كامل عند البيت اللى هيتعمل فيه كتب الكتاب .. يدخلوا البيت .. البيت باين عليه القدم والتراب مالى المكان كأنه متنضفش بقاله سنين .. يستقبلهم راجل كبير باين من شكله ولبسه انه ع اد حاله .. يبص زين للبيت بتفحص ويبص للراجل ولهيئته .. يوطى زين ع كامل )
زين بهمس : ايه الزريبه دى !! متقنعنيش انى هتجوز من المكان دا
كامل بصوت واطى : هى مش عايشه هنا .. دا بيت عم اسماعيل الراجل اللى استقبلنا .. هنكتب هنا وبعدها نروح ع البيت نجيب هدومها ونرجع القاهره
زين : يقربلها ايه الراجل ده ؟!
كامل : كان صاحب ابوها وهما الاتنين شركاء ف الارض اللى عليها البيت ده
زين باستغراب : دا عنده ارض واملاك !!! انت بتهزر صح ؟؟ وبعدين ليه يبقي واصي عليها !
كامل : اولا مش بالشكل المناظر بتكون خداعه احيانا .. ثانيا هو الواصي لانها مينفعش تبقي واصيه عن نفسها
زين بعدم فهم : ليه برضو مش هينفع !!
كامل بتوتر : اصلها صغيره شويه انها تبقي مسئوله عن نفسها
زين : سنها اد ايه !
( كامل لسه هيرد عليه بس يقاطعهم اسماعيل )
اسماعيل : المأذون اجى .. خلينا نكتبو الكتاب وبعدها تاخدوها وتعاودوا قبل ما الليل يليل
زين : اومال هى فين ؟
اسماعيل : هى مين يا ولدى !
زين : العروسه فين ؟
اسماعيل بابتسامه : بتجهز وجايه .. خلينا نكتبو الكتاب عقبال ما تجهز وتيجى
زين : طب انا عاوز اشوفها الاول
اسماعيل : ميصحش يا ولدى تنكشف عليك الا لما تبقي مرتك الاول .. دى اصول وعادات .. ( يبص لكامل ) .. فهمه يا حج كامل
( كامل ياخد زين ع جنب )
كامل : شوفها بعد كتب الكتاب
زين : هو ايه الهبل دا !! هتجوز عميانى ولا ايه ؟
كامل : دى العادات هنا .. متقلقش البنت جميله وكويسه انا عارفها كويس
زين : انت مش ملاحظ ان الجوازه دى كل حاجه فيها متركبه غلط !
كامل : مش فاهم !!
زين : يعنى جوازه اتحددت ف يوم وليله والبنت تتجوز بعد وفاه بابها باسبوع وراجل غريب يبقي واصي عليها لمجرد انه صاحب ابوها ومشوفهاش قبل الجواز عشان دى العادات هنا .. دا انا حتى معرفش سنها ولا اسمها لحد دلوقتى .. بزمتك كل دا عادى ؟؟
كامل : متستفسرش كتير ومتفكرش .. مع الوقت هتفهم لوحدك .. المهم يلا دلوقتى عشان المأذون مستنى
( يسيبه كامل ويروح يقعد ع التربيزه اللى عليها المأذون واسماعيل كمان قاعد وف اتنين شهود من شباب البلد .. زين واقف محتار ومش فاهم هو بيعمل ايه بالظبط وحس ان الموضوع اصعب من ما كان متخيله .. يشاورله كامل وزين يبصله وف دماغه مليون فكره .. صوت جواه بيقوله كمل هتبقي اضافه ممتعه لحياتك وصوت تانى عاوز ينسحب بس خلاص مفيش وقت للانسحاب .. يحرك راسه بعنف اعتقاد منه ان كده افكاره هتهدى وهيرتاح .. يقرب عليهم ويقعد جنب المأذون ويحط ايده ف ايد اسماعيل .. يبدأ المأذون يكتب الكتاب وزين بيفكر ف اللى جاى او غالبا بيفكر ف مواجهتم لما يتقفل عليهم باب واحد .. اسئله كتير جت ف باله.. وعلامات استفهام كتير اترسمت ف خياله بس للاسف مش لاقي اجابه .. عمال يقول ورا المأذون وهو ف وادى تانى خالص ودماغه بتوديه وتجيبه ومش عارف يبطل تفكير .. يقطع تفكير صوت المأذون )
المأذون : جواز مبارك ان شاء الله
( تزغرط مايسه .. وكامل يبتسم بارتياح وزين عينه بتبص ع الباب .. مستنيها تدخل .. يعدى الوقت ويمشي المأذون والشهود )
اسماعيل : دقايق اجيب العروسه واجى
( يسيبهم ويدخل يجيبها .. وزين بيبص ع الباب بترقب مستنيها تخرج .. يخرج عم اسماعيل ووراه بنت لابسه عبايه سوده ولابسه طرحه طويله ومغطيه وشها كله ومش باين منها اى حاجه .. يبصلها زين ويرفع حاجبه )
زين بنفاذ صبر : هنتشرف ونشوف الانسه امتى !
اسماعيل : يابنى اهى بقت مرتك .. عاود معاها وشوفها ف بيتك واشبع منيها
( يبصلهم زين ببرود وبعدين يبص لابوه )
زين : انا هستناكوا ف العربيه .. خليها تجيب لبسها ومستلزماتها عشان نرجع القاهره
كامل : طيب عموما بيتها جمبنا هنا .. اسبقنا انت
زين : تمام
( يسيبهم زين ويخرج .. يعدى الوقت .. يلمحهم زين وهما جاين يدور العربيه ويركبوا ويرجعوا القاهره .. يدخلوا البيت )
مايسه : نورتى بيتك يا حبيبتى
روح : بنورك
" روح بنت جميله جدا .. عينها زرقا زى لون البحر .. بشرتها بيضه جدا .. وشعرها لونه كستنائى .. اى حد يشوفها يفتكرها اجنبيه .. باباها خلاها تتحجبت ودايما تغطى وشها من وهى ف ابتدائى خوفا عليها .. لسه مخلصه 3 ثانوى والنتيجه ظهرت يوم وفاه باباها وللاسف ملحقتش تفرح بنتيجتها .. شخصيه متهوره لابعد حد .. بتكره البرود والاستغلال والقيود .. بتميل للهدوء والوحده .. بتحب القرايه جدا وعايشه ف عالم الروايات .. اكبر حلم ليها انها تسافر تركيا وتستقر هناك .. ملهاش اى علاقات بالجنس الاخر .. كل معلوماتها عن الرجاله عارفها من الروايات والافلام والمسلسلات التركى .. مرحه جدا ومتحدثه لبقه وتبهر اى حد يتعامل معاها .. نرجع تانى "
كامل : خد مراتك يا زين وادخلوا ارتاحوا اكيد تعبتو من الطريق
زين : اوك
( يمد ايده ليها وهى شافت ايده بس اتكسفت تمسكها .. زين افتكر انها مش شايفه من الطرحه اللى ع وشها .. يتنهد بصوت عالى )
زين بنفاذ صبر : اتفضلى عدى قدامى
( تستغرب روح من طريقته وتمشي معاه .. يدخلوا الاوضه وزين يقفل الباب ويبصلها....
اتاكد انك عامل متابعه ليا 👈 روايات كاتب الخيال
عشان تشوف باقي الرواية بسهولة 👆👆
#الحلقه_الثانيه
( تستغرب روح من طريقته وتمشي معاه .. يدخلوا الاوضه وزين يقفل الباب ويبصلها )
زين : شيلى الطرحه دى
( روح سمعته بس مكسوفه تشيلها .. من وهى صغيره محدش شاف وشها غير باباها .. تقف ف مكانها ومش عارفه تعمل ايه )
زين : انتى مسمعتيش انا قولت ايه !
( تبدأ تتوتر وتبعد الطرحه عن وشها وموطيه راسها وباصه للارض .. زين ابتدى يتنرفز لانه برضو مش شايفها يروح عندها ويرفع وشها مره واحده بعنف .. تبصله بزهول وتتصدم من رد فعله واسلوبه معاها .. زين يبص ع ملامحها بتمعن وانبهر بجمالها بس ميبينش .. عينه بتتفحصها وبيبص ع ملامح وشها وثبت نظره ع عينها سرح فيهم .. هو مش اول مره يشوف بنت عينها ملونه بس اول مره يغرق ف صفاءهم كده .. بتلقائيه يقرب وشه من وشها وعينه مش مفارقه عينها .. روح اتحولت ملامحها من الصدمه للاستغراب ومش فاهمه هو بيبصلها كده ليه او بيقرب ليه اصلا !! وابتدت تفكر هو عاوز منها ايه او ناوى ع ايه .. فاقت من افكارها ع ايده اللى ع وسطها وابتدت تحاوطها .. شهقت مره واحده وبرقت وزقته جامد .. زين يبصلها بزهول مش مستوعب اللى عملته )
روح بصوت عالى : انت اتجننت ولا ايه !! اياك تلمسنى
زين : نعم !
روح بنرفزه : انت بنى ادم مش محترم
زين بزهول : انتى هبله يابت !! ايه اللى بتقوليه ده ؟؟
روح : انت اللى اهبل مش انا
( زين يبصلها بحده وحس انها تطاولت عليه )
زين : انتى اد كلامك ده ؟
روح : ايوه
زين : تمام
( يشدها مره واحده من ايدها ويرميها ع السرير .. روح تتعدل بسرعه وتبصله )
زين ببرود : دى حركه بسيطه بس تخليكى تفكرى مليون مره قبل ما تغلطى معايا
( روح كانت لسه هتتكلم يسكتها بحركه من ايده ويقعد ع الكرسي اللى قدام السرير ويحط رجل ع رجل ويبصلها ببرود )
زين : احنا لسه متعرفين دلوقتى عشان كده هتغاضي عن قله ادبك المرادى لانك لسه متعرفنيش
روح : ان.....
( يقاطعها زين )
زين : لما اتكلم انتى تسمعى وبس .. اولا اللى حصل من شويه ده ميتكررش تانى .. انتى هنا تقولى حاضر وبس واتمنى تسمعى الكلام ومتغلطيش كتير عشان انا زعلى وحش .. ثانيا قله الادب او قله الاحترام اللى انتى بتتكلمى عليها دى ده حق من حقوقى كزوج ودا الحق الوحيد اللى هاخده منك او الواجب الوحيد اللى هأديهولك .. ثالثا كلامى يتنفذ سواء عاجبك او مش عاجبك يتنفذ لانى مبسامحش او بتهاون فياريت تاخدى بالك من النقطه دى .. دا كان بالنسبه لتفهيمك اللى حصل .. بالنسبه بقي لحياتنا مع بعض .. انا متعود اعيش حياتى براحتى ف لراحه بالك ولا تسألى انا كنت فين ولا رايح فين ولا راجع امتى لانى مش هجاوبك .. لو لقيتنى بتكلم ف التلفون مهما كان مين بكلمه سواء ست او راجل متستفسريش عن سبب المكالمه .. صوتك لو على عليا تانى مش هيحصلك كويس .. انا خلصت كلامى .. اتفضلى قومى خدى شور وغيرى الهلاهيل دى وتعالى
( روح كل دا بتسمعه وهى مصدومه او مستغربه هو ازاى يكلمها كده او يطلب منها كل دا !! .. فضلت قاعده مكانها وهو متابعها )
زين : انا مش قولت قومى
( تبصله باستهزاء )
روح : ثانيه واحده كده .. انت متوقع دلوقتى انى اقوم فعلا واعمل اللى انت بتقوله دا !
زين : لا مش متوقع انا متأكد
روح بضحكه سخريه : دماغك فيوزاتها ضاربه
( زين يبتسم ببرود وحس انها مش سهله زى ما باباه كان بيقول او زى ما كان متوقع )
زين : تعرفى انك اول بنت تتجرأ وترفضلى طلب او تتكلم معايا كده
روح : وانا اول مره اتعامل مع العقليه دى او مع راجل عموما فعشان كده اتعود ع رفض طلباتك
زين باستهزاء : اول مره تتعاملى مع راجل !! تصدقى كنت هصدق
روح باستغراب : مش فاهمه !
زين : اصلك ما شاء الله شحطه يعنى فمتعاملتيش مع رجاله دى صعبه شويه وطريقه كلامك تدل انك اتكلمتى مع نص رجاله بلدك دا ان مكانش كلهم
روح : انا مش هرد عليك
زين بصرامه : هزرنا كتير وجه وقت الجد .. واضح من اسلوبك وكلامك انك مش اول مره تتعاملى مع رجاله زى ما بتقولى وواضح كمان انك متعبه وعاوزه تبينى شخصيتك ولسانك طويل برضو والكلام دا ميمشيش معايا .. اياكى تتحدينى او تفكرى ان كلامك ممكن يمشى حتى .. انا سبق ووضحتلك انى مبتهاونش .. اتفضلى خدى شاور وغيرى هدومك وتعالى .. ( يعلى صوته ) قومى
( روح نوعا ما خافت من كلامه وتحذيراته وحست انها ف مشكله لانها مستحيل تنفذ كلامه وف نفس الوقت خايفه منه .. دمعه خانتها ونزلت من عينها حست انها لوحدها وانها محتاجه باباها جنبها .. كانت فاكره انها هترتاح من البلد وقرف العمده والناس لكن الحقيقه هى اتورطت ف حاجه اكبر من كده بكتير .. تبصله وهو قاعد بيبصلها زى الصقر عينها تدقق ف ملامحه وتاخد بالها من عروق ايده البارزه وجسمه الرياضي المتناسق شعره الاسود القصير وعينه اللى لون سواد الليل لاول مره تاخد بالها من شكله .. يقاطع تفكيرها زين اللى وقف وبيقرب عليها تتخض وتقوم تقف ع السرير وتلزق ف الحيطه اللى جنب السرير )
روح : انت قومت ليه ! لا بالله عليك اقعد مش كده
زين : ايه حركات العيال دى .. قربى هنا
روح بتوتر وخوف : لو قربتلى هصوت والم عليك الناس
( زين يطلع مره واحده ع السرير ويقف قصادها تتفزع روح )
زين ببرود : اتفضلى صوتى وورينى
( حست انها ضعيفه اوى قدامه وان من الصعب انها تتحداه .. دموعها ابتدت تنزل .. وشهقاتها بتعلى .. زين اضايق من نفسه انها عيطت بسببه .. ينزل من ع السرير ويقعد عليه )
زين : تعالى
( تبصله بخوف ولسه بتعيط )
زين : متخافيش مش هلمسك .. انزلى
( تنزل من ع السرير وتقعد ف اخره وتبصله بحذر )
زين : ممكن تهدى وانا مش هقربلك
روح بصوت مبحوح : ههدى لو سبتنى ف حالى وطلعت
زين : مينفعش اطلع دلوقتى احنا مش عايشين لوحدنا ف البيت دا اولا .. ثانيا انتى بتعيطى ليه ؟؟ لما انتى مش عاوزانى اقربلك قبلتى تتجوزينى ليه !! ازاى واحده تقبل بجوازه زى دى لمجرد ان والدها اتوفى
روح : عشان العمده قالى مينفعش تعيشى لوحدك ف البلد من غير ضهر يحميكى وقالى انا هتجوزك ولما رفضت هددنى انه هيتجوزنى غصب ووقتها مش هيرحمنى وكمان مش هيخلينى ادخل الجامعه واكمل تعليمى عشان كده قبلت
( زين بيسمعها وجمله ادخل الجامعه علقت ف دماغه ومش مستوعبها او خايف يستوعبها )
زين : تدخلى الجامعه !
روح : ايوه
زين بحذر : انتى عندك كام سنه ؟؟؟؟؟
روح : 18 سنه
( زين يقف مره واحده ويبان ع ملامحه النرفزه )
زين بصوت عالى : 18 سنه !!!! 18 !!!!!
( يسيبها ويخرج من الاوضه ويقف ف الصاله وينادى ع ابوه وامه بزعيق .. يتخض كامل ومايسه ويخرجوا من اوضتهم وروح كمان تخاف من رد فعله وتقف ع الباب تتابعهم )
زين بزعيق : انت مجوزلى عيله !!! انت عارف انا كام سنه !! مجوزلى واحده كل طلابى اكبر منها !!
مايسه : اهدى يا حبيبي مش كده
زين بنرفزه : اهدى ! انتى عارفه فرق السن بينا كام ! انا متخيلتش انها لسه طفله كده انا قولت صغيره شويه يعنى 22 23 انما 18 .. اهدى ازاى بعد اللى عرفته دا
كامل : ماله فرق السن .. 12 سنه مش كتير وبعدين هى تفكيرها اعلى من سنها يعنى مش هتحس بالفرق دا خالص
زين بزهول : مش كتير !! دى عيله ولا تفهم ف الجواز ولا ف الحوارت دى كلها
كامل : واديها اتجوزت وخلصنا .. عصبيتك من غير داعى
زين : لا مخلصناش الغلطه تتصلح وترجع بلدها دلوقتى وهطلقها .. خليها تشوف حياتها وتكمل تعليمها
كامل : نعم ! انت عاوز تتطلقها دلوقتى .. انت اتجننت ولا ايه ؟؟ انتو فرحكو انهارده .. انت كده هتدمر سمعتها
( زين يبصله بعصبيه وفعلا ياخد باله انه مينفعش يطلقها دلوقتى .. يسيبهم ويدخل الاوضه )
كامل : معلش يا بنتى .. شويه وهيتعود
( تهزله دماغها بمعنى طيب )
مايسه : ادخلى شوفيه يا حبيبتى متسيبهوش متعصب كده
( تسيبهم روح وتدخل الاوضه وتقفل الباب .. تلاقى زين بيغير هدومه تلف وشها بسرعه )
روح بتوتر : انت هتخرج
( ميردش عليها ويخلص لبس وياخد مفاتيحه ويخرج .. تتنهد روح )
روح : اخيرا بقي
( تطلع بيجامه لونها جراى من شنطتها وتدخل الحمام تاخد شور وتلبسها .. تقف قدام المرايه تسرح شعرها وتفتكر بابها واد ايه هى مفتقده حنيته وحنانه تنزل دموعها وتسيب المشط .. تطلع ع السرير وتعيط بحرقه .. يعدى الوقت وهى عماله تعيط من التعب تنام .. عند زين قاعد عند معاذ ف شقته عمال يشرب سجاير كتير ومتعصب ومش قادر يهدى )
معاذ : اهدى يا زين هدمر نفسك
زين بعصبيه مكتومه : اهدى ازاى بقولك عندها 18 سنه دى قاصر يا معاذ
معاذ : لا هى عدت السن القانونى فمبقتش قاصر .. هي ممكن تكون صغيره شويه بس
زين : لا قاصر السن دا متقدرش تعتمد فيه ع نفسها .. دى لسه مراهقه
معاذ : طب يا زين ما هى كده كده كانت هتتجوز وعشان هى ف بلد ارياف فطبيعى كل دا .. انت مضايق نفسك ليه كده
( زين مش عارف يقوله انه كده مستحيل يقربلها ميقدرش يعمل معاها كده وهو شايفاها طفله وف نفس الوقت عيونها مش مفارقاه حس انه ف معركه ضد نفسه .. صوت عاوزه ميلمسهاش ويسيبها لحد ما توصل للسن اللى تقدر تعتمد ع نفسها فيه ويطلقها ويسيبها تعيش حياتها .. وصوت تانى بيقوله انها بتاعته ومن حقه يعمل اللى هو عاوزه وكده كده هتاخد لقب مطلقه بس ازاى وهى ف السن ده ازاى يقتل برائتها كده .. يقاطع تفكيره معاذ اللى بيحرك ايده قدامه )
معاذ : روحت فين !
زين : لا ابدا معاك
معاذ : طب كنت بتفكر ف ايه
زين وهو بيقف : مش بفكر ولا حاجه .. انا مروح
معاذ : خليك لحد ما تهدى
زين وهو رايح للباب : هديت
( يسيبه ويمشي .. يعدى الوقت .. يوصل زين البيت .. يدخل ويلاقى البيت كله هادى يدخل اوضته ويلاقى النور مطفى .. ينور النور يلاقى روح نايمه ع السرير وشعرها مفرود .. يبصلها للحظات وسرح ف شكلها .. هى اول واحده تجذبه بالشكل ده .. هو عمره ما شاف بنت بالجمال ده اصلا .. بتلقائيه يقرب ع السرير ويقعد جمبها .. يمد ايده ولسه هيلمس وشها يفتكرها وهى بتعيط وكمشانه ف نفسها وخايفه منه ويفتكر سنها وحياتها اللى ملحقتش تتهنى بيها .. يتنهد ويقوم من جنبها ويخرج بره الاوضه .. يفرد ع الكنبه اللى ف الصاله ويحط ايده ع راسه وافكاره مش بتهدى .. يغمض عينه وينام .. تانى يوم .. روح تقوم من السرير وتبص حوليها متلقهوش تتنهد بارتياح وتدخل الحمام تاخد شور .. يعدى الوقت تخرج روح وتلبس عبايه سوده وطرحه سوده وتخرج بره الاوضه تلاقى زين نايم ع الكنبه ورجله ف الارض .. كامل ومايسه لسه مصحيوش .. كانت هتطنشه وتمشي بس حاجه جواها خلتها قربت عليه ومدت ايدها بترقب وحاولت ترفع رجله .. زين يحس بيها وابتدى يفتح عينه براحه وياخد باله انها بتحاول ترفع رجله يشد رجله منها بهدوء ويقوم يقف .. وروح تتحرج لما لقيته صحى .. يسيبها ويدخل الاوضه وينام ف سريره .. تقعد روح ف مكانها مش عارفه تعمل ايه او هما المفروض بيصحوا امتى اصلا .. شويه ولاقت مايسه خارجه من الاوضه )
مايسه بابتسامه : انتى صحيتى يا قمر
روح تبادلها الابتسامه : اها من شويه
مايسه : طيب يا حبيبتى قومى صحى زين عقبال ما اجهز الفطار
روح : هو لسه صاحى ونام تانى
مايسه : امممم طب صحيه برضو دا مكالش من امبارح
روح : اوك
( تسيبها وتدخل تصحيه )
روح : زين .. ززززين
( ميردش عليها .. تمد ايدها وتهزه )
روح : زين
( يصحى زين ويبص لايدها اللى ع كتفه .. روح تسحب ايدها )
روح : طنط بتقولك قوم عشان تفطر
زين بصوت نايم : مش جعان .. اخرجى واقفلى الباب وراكى ومتصحنيش تانى
روح : هى بتقول انك مكلتش من امبار....
يقاطعها زين : انتى مسمعتيش انا قولت ايه ولا انتى مش بتفهمى ؟
روح : اوك براحتك
( تسيبه وتخرج وتقول لمايسه .. تحضر مايسه الفطار وتقعد روح تفطر هى وكامل ومايسه )
كامل : صحيح يا روح انتى تقديم جامعتك امتى !
روح : لسه هكتب الرغبات بكره
مايسه : انتى مرحله اولى ؟
روح : ايوه
كامل : طب وناويه تدخلى ايه ؟!
روح : السن
( كامل يبص لمايسه ويبتسم )
كامل بابتسامه : تعرفى ان زين كمان ف السن
روح : بجد !
كامل : اه اهو كويس يساعدك ف المذاكره
روح : طب هو ف سنه كام !!
كامل : لا هو مش بيدرس هو بيشتغل معيد ف كليه الالسن
روح : ممممم
مايسه : خلاص بكره كامل يكتبلك الرغبات وان شاء الله تدخليها .. انتى كنتى جايبه كام ؟
روح : 99%
مايسه بابتسامه : لا داانتى تدخليها ونص كمان .. كويس اهو زين يعلمك ف الجامعه وياخد باله منك
كامل بحذر : بس بلاش نعرف زين .. خليها مع دخول الدراسه احسن
مايسه : ليه ؟!
كامل : عشان منفكروش بسنها ويضايق
( يبص لمايسه وهى تفهم ان ابنها مستحيل يقبل ان روح تقدم ف كليه الالسن لانه مش حابب وجودها ف البيت واكيد مش هيقبلها ف شغله كمان .. تبتسم لانهم كده هيقربوهم من بعض اكتر وكامل يبادلها الابتسامه لانه كمان تفكيره كان كده .. يعدى الوقت ويخلصوا اكل ومايسه تخلى روح ترجع اوضتها .. روح تفتح الباب براحه وتتسحب وتدخل الاوضه عشان متصحيش زين .. تسيب النور مطفى وتقعد ف الكرسى ع جنب وتفتكر باباها وتنزل دموعها بصمت .. يقاطعها تلفون زين اللى بيرن .. كانت لسه هتقوم تطفيه بس تلاقى زين صحى ورد )
زين بصوت نايم : الو .. ايه يا قمر .. لا انا ف البيت ماانتى عارفه مأجز الايام دى عشان الجوازه .. لسه بدرى ع السهره .. طبعا وحشتينى يا سوزتى .. هههههه اكيد يا غزال السهره انهارده صباحى .. عندك اكيد .. مراتى ؟ .. لا هى ملهاش انها تتكلم اصلا ماانتى عارفه تخدمنى وتلبى احتياجاتى وبس .. تمام .. سلام
( يقفل الفون ويقوم يدخل الحمام .. روح سمعت المكالمه كلها ودموعها بتزيد ومفرقش معاها المكالمه بس فرق معاها انه فاكراها خدامه تفتح النور وتقعد ع السرير مستنياه يخرج .. يخلص زين الشور ويلف فوطه حولين وسطه ويخرج .. اول ما تشوفه تشهق وتديله ضهرها وهو يبتسم باستهزاء )
زين : خير !
روح بتوتر : البس حاجه بدل ماانت واقف كده
زين : البس وانتى موجوده يعنى ! عموما انا معنديش مشكله .. وادى الفوطه
( كان لسه هيفك الفوطه )
روح بزعيق : لا لا استنى هخرج
( تقوم روح وتقرب ع الباب وخلاص هتخرج بس تفتكر المكالمه وتقف )
زين بنفاذ صبر : عاوزه ايه سيادتك !
روح : انا كنت موجوده من قبل ما تاخد شور
زين : طب ايه المشكله !
( يقول كده وياخد باله من المكالمه وعرف انها سمعته )
زين ببرود : اه سمعتى المكالمه يعنى
روح : ايوه
زين : اوك .. اتفضلى بقي
روح : زين .. انا عمرى ما هكون عبده لرغباتك .. لو انت فاكر انك ممكن تخلينى خدامه عندك ف ده شيله من دماغك خالص .. لانى مستحيل اقبل بحاجه زى كده
( يعجب زين بطريقه كلامها او شخصيتها عموما .. يقرب منها ويقف وراها بالظبط )
زين : ممممم متعلمتيش من المره اللى فاتت يعنى
( تستغرب روح لانها لقت صوته قريب اوى منها .. تبص وارها مره واحده تلاقيه وراها ومفيش غير سنتى بينهم .. تبرق وتبصله .. يبتسم زين ابتسامه بارده ويحط ايده ع وسطها ويشدها عليه .. تزقه روح بس مش قادره عليه .. يبص ف عينها )
زين بهدوء : انا لو عاوز اعمل حاجه هعملها .. لو انا سيبتك امبارح ف ده عشان انتى عيله صغيره .. لكن الصغير ممكن نعلمه ويكبر .. فبلاش تقولى اى كلام .. لانى سبق وقولتلك متتحدينيش
( يسيبها وهى تبعد بسرعه وتخبط ف الباب وراها يقرب ويحط ايده الاتنين ع الباب وهى بينهم )
زين : متقوليش كلام انتى مش قده تانى يا شاطره .. وبلاش احطك ف دماغى تمام ؟
روح بصوت مهزوز وخوف واضح ع ملامحها : تمام
( يشيل ايده ويشدها من ع الباب ويفتحه .. يخرجها ويقفل الباب تانى ويضحك ع شكلها .. روح جريت ع الحمام ووقفت قدام المرايه بتحاول تنظم انفاسها تبص لشكلها وحاله الرعب اللى بقيت فيها )
روح لنفسها : كل مره موقفى بيضعف اكتر .. انا ازاى مش قادره اتعامل كده .. ازاى خايفه كده ازززززاى !!!!
( تنزل دموعها واحساس الخوف ابتدى يلازمها .. تفتح الحنفيه وتفك الطرحه وتبدأ تغسل وشها .. وهى دموعها عماله تنزل ومش مبطله عياط .. وهى ف الحمام تسمع صوت الباب بيتفتح .. تفتح باب الحمام براحه وتبص تلاقي زين لابس وخارج من الاوضه .. تقفل الباب وتسمع باب الشقه بيتقفل .. تتنهد بارتياح وتخرج بره الحمام وتدخل الاوضه .. تطلع عبايه بيتى كت ولحد الركبه وتفرد شعرها وتنام .. يروح زين النايت كلب ويقابل سوزى هناك .. اول ما تشوفه تجرى عليه وتحضنه )
سوزى بدلع : وحشتينى اوى اوى
زين بضحك : دا انا لسه شايفك اول امبارح
سوزى بزعل مصطنع : ايه دا يعنى انا موحشتكش
يشدها لحضنه ويضحك : لا طبعا وحشتينى جدا
( تضحك ويرقصوا سوا .. سوزى تديله كاس )
زين : بلاش ويسكى انهارده عشان مش عاوز اسكر
سوزى : يعنى انت جاى هنا ومش عاوز تسكر .. دا ازاى بقي ؟
زين : انا بغير جو بس وبعدين الدنيا لسه نهار .. خليها بليل احسن
( سوزى تميل عليه وتقرب الكاس ع بقه )
سوزى بدلع : وحياتى
( يبصلها ويبص للكاس وهى تحطه عند بقه يشرب منها .. كاس ورا كاس لحد مبقاش شايف قدامه )
زين بصوت متقطع وباين عليه السكر : عجبك كده هروح ازاى انا دلوقتى
سوزى بضحكه مايصه : تعالى انا اوصلك يا روح الروح
زين يقوم ويتحرك بعدم توازن : لا مش هينفع لا .. انا عاوز اروح بجد
سوزى بضحك : طب مانا هروحك بجد اومال هروحك بهزار يعنى
زين بصوت مبحوح : طب يلا بينا
( تسنده سوزى وهو عمال يضحك ويمشي بعدم توازن ويمسك ف الناس اللى ف النايت كلب وسوزى تضحك وتشده .. يخرج معاها ويركبوا العربيه وتروحوا البيت .. يوصلوا عند العماره )
سوزى : برضو هتطلع مش هتيجى معايا
زين بعدم توازن : وقت تانى يا قمر .. سلام
( ينزل وهو بيطوح ويطلع ع السلم ويفتح الباب بالمفتاح .. الصاله كانت فاضيه يدخل اوضته وينور النور .. يلاقى روح نايمه ع السرير وشعرها مفرود ورجلها متعريه .. يفضل باصصلها بتفحص ويقرب عليها.....
+اتاكد انك عامل متابعه ليا 👈
عشان تشوف باقي الرواية بسهولة 👆👆
#الحلقه_الثالثه
( ينزل وهو بيطوح ويطلع ع السلم ويفتح الباب بالمفتاح .. الصاله كانت فاضيه يدخل اوضته وينور النور .. يلاقى روح نايمه ع السرير وشعرها مفرود ورجلها متعريه .. يفضل باصصلها بتفحص ويقرب عليها .. روح تتقلب ع السرير ورجلها تبان اكتر وهو عمال يقرب ومش قادر يقاومها او من كتر الشرب مبقاش قادر يقاوم .. يقرب ويطلع جنبها ع السرير .. يمشي ايده ع رجلها روح تحس بحاجه ع رجلها تحرك رجلها وتبعد عن ايده .. يقرب منها ويحضنها ويشدها عليه جامد .. روح تفتح عينها براحه واول ما تشوفه تشهق وتزقه من جنبها وتقوم تقف )
روح بعصبيه وتوتر : انت اااا ايه اللى هببته دا ؟!!!
زين بضحك : ايه يا غزال متعصب ليه .. قربي بس عاوز اقولك ع حاجه
( روح تستغرب طريقه كلامه وضحكته .. وتستغرب اكتر لما تلاقيه يقوم ويقرب عليها وهو ماشي بيطوح وغير متوازن )
روح بصدمه : انت سكران !
( يقرب عليها ويمشي ايده ع كتفها )
زين بصوت مبحوح : ايوه سكران .. وسكرت اكتر لما شوفتك .. ( يبص لجسمها بتفحص ويثبت نظره ع عينها ) .. ايه الجمال دا ؟!
( روح تزق ايده وتبص ع نفسها وتاخد بالها من اللى لبساه .. تزقه بسرعه وتشد الغطا من ع السرير وتلفه حوليها )
روح بخوف وتوتر : اياك تقربلى والله لو قربتلى ما هيحصل كويس
( زين يقرب عليها ويشد الغطا يرميه بعيد ويضحك باستهزاء )
زين : ورينى مش هيحصل كويس ازاى ؟!
( يشدها عليه ويحضنها تانى وهى بتحاول تبعد ومش عارفه .. السرير كان وراهم يزقها عليه وهو حاضنها وهى عماله تقاومه بس مش قادره )
روح بعصبيه : ابعد يا زين .. ابعد عنى بقي
( زين يتجاهلها تماما ويبدأ يبوسها .. روح تعيط جامد )
روح بدموع : لا بالله عليك اوعى .. ابعد بعيد عنى .. فوق يا زين فوووووق
( زين ف عالم تانى خالص ومش مركز مع دموعها وشهقاتها اللى بتزيد وهى عماله تعيط وتترجاه وبتتحرك جامد بس مش عارفه تقوم لانه شل حركتها بجسمه .. زين عمال يبوسها ف رقبتها وهو مش مركز مع كلامها ولا حاسس بالوجع اللى هى فيه .. يرفع راسه لوشها ولسه هيقرب لشفايفها عينه تيجى ف عينها وهى بتعيط .. مقدرش يتجاهل نظرتها والدموع اللى ماليه عينها .. يبص ع شكلها بتمعن .. بتعيط .. كمشانه ف نفسها وبتتحرك بتحاول تقوم .. عينها بقت حمرا من كتر العياط .. خدودها اتلوثت بالدموع .. وشها كله احمر من كتر العصبيه والخوف .. وجسمها متلج .. بتحاول تزقه وهو زى الحجر عليها مش عارفه تبعده .. يتخض مره واحده ويقوم .. تضم روح رجلها ع صدرها وتعيط جامد وبتحاول تدارى نفسها بايدها .. يلاحظ الغطا اللى ع الارض .. يجيبه زين ولسه بيقرب عشان يغطيها تتخض وتبعد لاخر السرير .. يغمض عينه بضيق ويرميلها الغطا .. تشد الغطا وتحطه عليها .. يقوم يقف وهو بيستغبى نفسه ومضايق انه وصلها للحاله دى .. يدخل الحمام ياخد شور .. واقف تحت الدش بيفتكر تفاصيل اللى حصل .. الميه عماله تنزل ع وشه اختلطت بالدمعه اللى اتمردت ونزلت من عيونه .. يتنهد جامد وبيحاول يهدى او يبطل يفتكر شكلها .. يخلص الشور ويلبس هدومه ف الحمام ويخرج يلاقيها لابسه عبايه وطرحه وقاعده ع الكرسى ومش بتعيط )
زين : روح
( متردش عليه وتتجاهله تماما .. زين يحرك ايده ع اخر شعره من ورا بتوتر ويبصلها )
زين : انا اسف .. انا مكنتش ف وعيي .. اعذرينى معلش
( تبصله بعتاب ومتردش )
زين : طب بصي حقك انك تزعلى وانا اضايقت لانى عمرى ما عملت كده مع بنت ومحبش انى اعمل او اغصب بنت ع حاجه هى مش حاباها .. بس انتى برضو غلطانه .. حد ينام بالشكل دا !
( روح تقوم تقف ف وشه وتستجمع الشجاعه اللى عندها كلها )
روح : اولا انا مكنتش اعرف انك هتيجى انا كنت فاكره زى امبارح هتسيبلى الاوضه وتنام بره وانا متعوده انام كده فقولت طالما كده كده لوحدى يبقي خلاص .. ثانيا انا مش غلطانه انت اللى غلطت من اول الموضوع لاخره .. انت مش بس غلطت ف حقى وحاولت تعتدى عليا لا انت كمان شربت وسكرت ونسيت ان دى من المحرمات اصلا وانه ذنب كبير عند ربنا .. يا ترى بقي يا استاذ هتعتذر لربنا وتقوله سورى مكنتش ف وعيي .. وبعدين لما انت وقفت قدام عمى وقولتله انت مش شايف سنى كام ومجوزلى طفله .. طب انت محترمتش السن دا ليه ؟؟؟ .. محترمتش نفسك من الاول ليه ؟؟؟ .. طب سيبك من نفسك .. محترمتش الطفله وبعدت عنها ليه ؟؟؟ وبعدين مش انا طفله قربت ليه وعملت القرف اللى عملته دا هااا !! رد عليا .. ليييييه عملت كده ؟!!!
( زين يبصلها بزهول من طريقه كلامها وعقليتها واقتنع بكلام ابوه انها فعلا مش طفله وان دماغها كبيره وشغاله .. استغرب نفسه جدا هى ازاى طفله وقدرت تثيره اصلا وازاى قرب منها بالشكل ده .. هو مش اول مره يسكر ومش اول مره يشوف بنت عريانه كده .. هى كمان مكنتش عريانه دى كانت لابسه .. ازاى مقدرش يمنع نفسه عنها .. ازاى بعد دا كله بيتمنى يكرر اللى عمله تانى وبيتمنى ف اللحظه دى يشدها لحضنه تانى .. استغرب نفسه وتفكيره وهى واقفه قدامه حاطه ايدها ف وسطها ووشها احمر من العصبيه وعينها بتبصله بحده كأنها هتحرقه بيهم .. يقطع تفكيره روح اللى فكت ايدها وحركتها بعصبيه قدام وشه )
روح بنرفزه : طبعا معندكش رد وانت هترد ازاى بالقرف اللى عملته دا كله
( زين يمسك ايدها الاتنين اللى عماله تحركهم قدامه ويبصلها )
زين بهدوء : مش معنى انى سكت ع الكلام دا كله انك تسوقى فيها وتقلى احترامى او تقلى ادبك عليا
( روح تبص لايده وتبصله بتحدى )
روح : انت بجح جدا ع فكره .. سيب ايدى احسنلك
زين بابتسامه : مش معقوله موقف واحد يخليكى شرسه كده
روح : ابعد يا زين والمرادى انا مش هسكتلك بجد
زين : هتعملى ايه يعنى !
روح : هقول لعمى كامل يتصرف معاك
( يضحك زين بصوته كله وهى تبصله باستغراب )
زين بضحك : لا والنبى بلاش بابا عشان بخاف اوى
( روح تاخد بالها انه بيتريق وانه فعلا مش حاسس انه غلط جامد ف حقها وف حق نفسه .. واتأكدت ان الكلام معاه ملوش لازمه )
روح : انت حقيقي مش حاسس بكم القرف اللى انت عملته .. انت ازاى بتضحك وتتريق كده .. انا دلوقتى حسيت لاول مره انى قرفانه اقول عنك جوزى .. انت بنى ادم مقرف
( زين جاب اخره منها يمسكها من دراعها جامد ويبصلها ف عينها )
زين بصرامه : لو انا ساكت دا كله ف دا لانى فعلا غلطت معاكى انهارده بس دا مش معناه انك تتطاولى معايا ف الكلام .. ( يعلى صوته ) .. اتمنى متنسيش انتى بتكلمى مين ومتنسيش الكلام اللى وضحتهولك عن شخصيتى دا لمصلحتك بس .. ثانيا متناميش عريانه كده تانى وانا مش هقربلك .. ( تتحول نبرته للبرود ) .. اصلي راجل وليا احتياجات فطبيعى لما الاقيكى كده احس بالاثاره واقرب منك .. ( يقرب وشه منها وتترسم ع وشه ابتسامه مستفزه ) .. دا لو مكنش غرضك من الاول ودعوه صريحه منك انى اقرب
( تبصله بصدمه ومش مستوعبه كلامه هو ازاى يفكر كده اصلا !!! .. وهو اترسمت ع شفايفه ابتسامه انتصار وحس انه قدر يقلب التربيزه .. يسيب ايدها ويخرج بره الاوضه وهى لسه واقفه ف مكانها مش مستوعبه كلامه او تفكيره بالشكل ده .. تفوق من تفكيرها وتتعصب اكتر وتخرج وراه .. زين كان قاعد ع الكنبه ف الصاله وماسك التلفون بتاعه .. تقف قدامه )
زين من غير ما يبصلها : خير !
روح بنرفزه : ع فكره انا معملتش كده قصد ولا كنت عاوزاك تقرب منى ولا اى حاجه من اللى قولتها دى .. متعلقش اخطاءك ع شماعه غيرك وتلبسها فيا
( يرفع عينه ويبصلها بهدوء .. كان عاوز يعتذرلها بس كبريائه المرادى منعه )
زين ببرود : اوك
( تتغاظ اكتر من بروده وحست انها عاوزه تقتله ف اللحظه دى .. يقاطعهم دخول كامل )
كامل بابتسامه : مساء الخير
روح بتحاول تبتسم : مساء النور
كامل : انا خلصتلك ورقك كله انهارده وفاضل ع النتيجه بس
روح : شكرا لحضرتك
كامل : لا شكر ع واجب .. انتى بقيتى بنتى خلاص
روح بابتسامه : تمام
( زين بيحاول يبين انه مش مهتم لحديثهم بس فضوله مأسعفوش وقتها )
زين بلامبالاه مصطنعه : انت خلصت ورق ايه بالظبط
كامل : بتسأل ليه ؟
زين : عادى يعنى
كامل : امممممم عموما الموضوع خاص بينا
زين : اوك
( يقوم ويدخل اوضته ينام .. روح تقعد مع كامل بيفهمها نظام التقديم والكليه )
كامل : كده انا وضحتلك كل حاجه .. لو عوزتى اى استفسار اسألينى انا .. بس بلاش زين خالص
روح : هو ليه حضرتك مش عاوزه يعرف اى حاجه !
كامل : يستحسن ميعرفش حاليا .. لما نخلص تقديم نقوله او ع الدراسه
روح : هو ليه مش بيروح شغله الفتره دى ؟!
كامل : واخد اجازه لانهم عرفوا انه هيتجوز .. فطبيعى يدوله اجازه .. كلها كام يوم وينزل تانى
روح : اها تمام
كامل : يلا يا بنتى الساعه داخله ع 2 مش هتنامى ولا ايه ؟!
روح تبص للساعه : ازاى الوقت عدى كده .. محستش خالص
كامل بابتسامه : تصبحى ع خير
روح تبادله الابتسامه : وانت بخير
( تدخل روح اوضتها تلاقى زين نايم ع السرير بالبنطلون بس .. تلف ضهرها ليه .. زين كان صاحى بس حب يشوف رد فعلها )
روح : احم زين
( ميردش عليها ويمثل النوم .. تنادى عليه تانى وهو ساكت تماما .. تبصله وتحس بكسوف من شكله بس ف نفس الوقت عاوزه تصحيه .. تقرب ع السرير وتوطى عليه )
روح : زين
( تحاول معاه تانى وبرضو مش بيرد .. تتنهد وتنفخ جامد )
روح : اوووف حتى وانت نايم واخد سريرى .. هنام فين انا دلوقتى .. دا ايه الهم دا ياربى
( تروح تقعد ع الكرسي اللى ف الاوضه وتحاول تنام .. تفك الطرحه بس تسيبها ع دماغها .. وعماله تتحرك ع الكرسى ومش عارفه تنام .. تقوم تروحله وتزق كتفه بعصبيه )
روح : قوم بقي عاوزه انام
( زين يمثل انه اتخض )
زين : ايه ايه ف ايه !
روح بصوت غالب عليه النوم : قوم من هنا عاوزه انام
زين : طب ما تنامى
روح : انام فين بقي وانت واخد السرير
( يخرج زين ع السرير من بره ويوسعلها مكان )
زين : نامى
روح : طب قوم
زين باستغراب : اقوم ليه ؟!
روح : عشان اعرف انام
( زين يفرد ع السرير تانى ويوسع اكتر )
زين وهو بيغمض عينه : فضيتلك مكان .. نامى
روح : انا مستحيل انام جنبك .. انت مش مضمون وانت صاحى ما بالك وانت نايم بقي
زين : خلاص شوفى عاوزه تنامى فين وبراحتك
روح : انت مش بتنام كل يوم بره .. اشمعنا انهارده !
( يتعدل ويبصلها )
زين : اقعدى يا روح
( تبصله بشك وهو يفهم معنى نظرتها )
زين : متقلقيش واقعدى
( تقعد قصاده )
زين : بصى انتى من شويه قولتى كلام كتير وليه معانى كبيره وانا كنت ساكت ومردتش او بمعنى تانى قدرت اسكتك بطريقه تحسسك انتى بالوجع
( كانت لسه هتتكلم يحط ايده ع شفايفها يمنعها تتكلم وهى تتحرج من حركته ووشها جاب الوان وهو حس بتغيرها يسحب ايده بهدوء )
زين : لما اتكلم متقاطعنيش .. لما حد يتكلم عموما متقطعيهوش اتعلمى تسمعى الاول وبعدين تتكلمى دا اولا .. ثانيا انا مكنتش قاصد اللى حصل او بمعنى تانى مكنتش متخيله ولا حابب انه يحصل .. انتى بالنسبالى عيله صغيره مينفعش يحصل معاكى كده اصلا .. انا اكيد لو كنت ف وعيي مكنتش هقربلك دا شىء انا متأكد منه .. انتى حاليا مراتى ودا بقي امر واقع خلاص ولا انا ولا انتى هنقدر نغيره .. فانك تنامى جنبى عادى انك تغيرى وانك تشيلى الطرحه وتلبسي براحتك قدامى دا برضو عادى .. عارف انك اكيد هتكونى مكسوفه او ممكن تفتكرى اللى حصل ف يتهيئلك انى بقولك كده بدافع الرغبه او انى عاوزك .. بس حقيقي انا بقولك كده لراحتك .. روح انا عمرى ما هقربلك وعمرى ما هلمسك ولو حاولت انى اعمل كده ف دا تحت تأثير الشرب بس غير كده مستحيل اقرب
( روح بتسمعله وكل كلمه بتحللها بطريقتها ونوعا ما حست بالامان من طريقه كلامه بس ف نفس الوقت مش قادره تتجاهل اللى حصل .. وهى بتفكر تلاقى زين بيشد الطرحه اللى ع راسها لحد ما قلعهالها تتخض وتقف .. يشدها من ايدها ويقعدها تانى )
زين بهدوء : قولتلك عمرى ما هقربلك .. اكيد مش هتنامى بيها يعنى
روح : انا مرتاحه بيها .. هاتها لو سمحت
زين : محدش بيرتاح باللبس دا كله .. اتعودى انك تكونى بشعرك قدامى وانك تنامى جنبي وتلبسي براحتك وسيبى العلاقه لظروفها .. ممكن نبقي مع بعض وممكن نبعد بس ف كل الاحوال انتى مش هتخسرى حاجه لو بعدنا هتخرجى زى ماانتى ولو قربنا فانتى هتكسبي حياه جديده وحقيقه .. الله اعلم ايه اللى جاى
روح : انت غريب اوى .. كلامك كله غريب ومش متركب .. احيانا بحسك حنين وطيب وهادى واحيانا بشوفك وحش كاسر مش همه حد ومعندوش قلب .. انت تركيبه معقده ومش مفهومه
زين بابتسامه : متحاوليش تفكرى لانك هتتعبي .. ودلوقتى انا خلصت اللى عندى ممكن ننام بقي
روح : اوكى .. انت هتنام فين !
( زين يبصلها بزهول وبيحاول يستوعب هو سمع صح ولا بيتهئله )
روح : انت بتبصلى كده ليه ؟!
زين : انا بقالى نص ساعه بتناقش معاكى ف ايه !
روح : ف اللى حصل
زين : طب وانت فهمتينى ولا نو استيعاب ؟؟؟؟؟
( روح تاخد بالها من غباء سؤالها وكمان تبص لريأكشنات وشه وشكله وهو مصدوم متقدرش تمسك نفسها وتضحك .. تضحك كتير وهى بصاله وهو باصصلها ومبتسم .. بيبص لعينها الصافيه اللى بصاله وضحكتها اللى حسسته براحه من جواه .. حس انه فعلا مرتاح بضحكتها دى .. روح تلاقيه مركز معاها .. تبطل ضحك وتبصله وترفع حواجبها وتفتح عيونها بمعنى ايه ! )
زين : لا ابدا .. قومى غيرى وتعالى نامى
روح : احم طب ينفع انام انهارده لوحدى
زين : لا مينفعش انا عاوزك تتعودى
( كانت لسه هتتكلم بس يقاطعهم رنه تلفون زين .. يبص للفون ويبصلها وبعدها يقفل الصوت )
زين : متخافيش يا روح
روح بتحاول تدارى توترها : لا مش خايفه
زين : طيب يلا بقي عشان عاوز اطفى النور .. غيرى هنا عادى وتعالى نامى
روح : لا طبعا
زين : اوك غيرى ف الحمام لحد ما تتعودى
( يقاطعهم تلفونه تانى والمرادى يرد )
زين : الووو .. ايه يابنى .. ماهو محدش يكلم حد ف الوقت دا يعنى .. لا اجازتى هتخلص السبت .. شرم ولا السخنه ؟ .. خلاص تمام هاجى .. الفجر فاضل عليه ساعتين وانا منمتش من امبارح .. خليها بكره .. اممم طب مين اللى جاى !؟ .. دا كلهم بقي خلاص اشطا هحضر شنطتى واحصلكو .. مالها مراتى ! .. لا مش هجيبها خليها مرتاحه هنا احسن .. اوك سلام
( يقفل ويبص لروح اللى قاعده ومتابعه المكالمه ومركزه معاه اوى )
زين : مقومتيش ليه !
روح : اااا قايمه اهو
زين : طب يلا وحظك انى هسيبلك الاوضه كلها .. اتبسطى يا ستى
روح بابتسامه : زعلتنى اوى انك هتسيبها
زين بضحك : واضح واضح
( تضحك وتقوم تدخل الحمام .. زين يطلع شنطه سفره ويبدأ يحط هدومه فيها .. يستغل ان روح ف الحمام ويغير هدومه .. شويه وتخرج روح )
زين : انا هشوف بابا تقريبا قام يصلى الفجر فخلى بالك عشان راجع احسن تفتكرينى مشيت وتتخضى لما ادخل كالعاده
( تحركله راسها بمعنى تمام .. يخرج زين يتكلم مع ابوه بس غاب جدا بره وروح بتسمع همس وكلام بس مش قادره تفهم هما بيقولوا ايه .. ومش فاهمه ايه اللى بيحصل بره .. تفتح الباب وتبص عليهم .. كان زين واقف وابوه قصاده وباين ع ملامحه الخنقه )
زين بضيق : سبق ووضحتلى انها حاجه اضافيه .. ازاى هى فعلا كده وانت بتطلب منى انى اخدها معايا
كامل : يابنى لازم تاخدها .. انتو لسه متجوزين مكملتوش اسبوع .. لازم تخرجها معاك .. الناس تقول ايه لما تشوفك سايبها ومسافر كده
زين بعصبيه مكتومه : مايولعوا الناس .. انا مالى ومالهم
كامل : يا زين فكر بالعقل .. خدها معاك وهى ولا هضايقك ولا تعكنن عليك بالعكس هتاخد بالها منك وتهتم بيك وهتعرف تخرج مع صحابك وانت مرتاح
( زين كان لسه هيعترض بس يفتكر ان السفريه دى فيها كل الولاد اصحابه والبنات كمان .. وانهم كلهم عارفين انه اتجوز لو مخدهاش معاه هيستفسروا كتير ويسألوا وخيالاتهم ترسملهم صوره مش موجوده اصلا .. حب يريح دماغه من نقاش ابوه ونقاش صحابه اللى هيسألوه فيه كل يوم عنها )
زين : تمام هاخدها .. بعد اذنك
( يبتسم كامل بارتياح وزين يسيبه ويدخل اوضته يتفاجئ بروح اللى واقفه ع الباب )
زين باستغراب : انتى واقفه كده ليه !؟
روح بتوتر : ااا اا ابدااا انا ك ك كنت بس
زين : ششششش انا مش فايق لتهته .. خلال دقايق تكونى جاهزه وتجهزى شنطه هدومك عشان هنسافر .. بسرعه بس
روح : هنروح فين ؟!
زين : اخلصي واجهزى واستسفرى بعدين .. ( يرن الفون بتاعه ياخده وهو خارج يبص لروح ) .. ارجع الاقيكى جاهزه ع النزول
( يخرج بره ويرد ع الفون )
زين : الو .. حاضر يا معاذ بس روح حبت تيجى معايا ومستنيها تخلص .. هتكون مين يعنى .. مراتى يابنى .. اسبقونى انتو وانا هاجى ع الضهر كده او بعده .. لا هتحرك ف خلال نص ساعه .. طيب سلام
( يقفل معاه ويدخل اوضته ع طول ويتصدم من اللى قدامه .....
#الحلقه_ال4
زين : الو .. حاضر يا معاذ بس روح حبت تيجى معايا ومستنيها تخلص .. هتكون مين يعنى .. مراتى يابنى .. اسبقونى انتو وانا هاجى ع الضهر كده او بعده .. لا هتحرك ف خلال نص ساعه .. طيب سلام
( يقفل معاه ويدخل اوضته ع طول ويتصدم من اللى قدامه .. روح كانت مدياه ضهرها وبتغير هدومها وقالعه التيشرت اول ما تسمع فتحه الباب تصوت .. زين يتحرج من الموقف ويخرج بسرعه ويقفل الباب عليها .. شويه وتخرج روح وهى وشها ف الارض ومكسوفه انه شافها كده )
زين باحراج : احم خلصتى
روح : ايوه
زين : هتسافرى كده ؟
( تبص روح ع نفسها كانت لابسه عبايه سوده وطرحه سوده بس كانت شبه الخلايجه )
روح باستغراب : مالى !
زين : احنا رايحين شرم مش رايحين نحج
روح : ايوه اعمل ايه برضو ؟
زين : غيرى الجلبيه دى والبسي اى طقم تانى
روح : اولا هى عبايه مش جلابيه .. ثانيا انا كل لبسي كده لو مش عاجبك انا ممكن مجيش معاك عادى
زين باستهزاء : لا والنبي تعالى معايا والنبي والنبي هموت لو مجتيش لا لا بجد لازم تيجى السفريه هتبقي وحشه اوى من غيرك
روح بغيظ مكتوم : انت بتتريق عليا !
زين بجديه : خشي غيرى يا روح واجلى النقاشات دى لبعدين لاننا متأخرين وكل صحابى زمانهم ع الطريق دلوقتى
روح : انا مش بتناقش معاك بس انا حقيقي معنديش الا عبايات باختلاف الوانهم .. وانا اكيد مش هلبس ملون وبابا لسه ميت
( يتنهد بنفاذ صبر وياخد الشنط وينزل .. تسلم روح ع كامل ومايسه وبعدين تنزل وراه .. لسه هتركب العربيه يقاطعها زين )
زين : رايحه فين سيادتك ؟
روح باستغراب : هركب
زين : اركبى قدام .. اكيد مش هتنامى وترتاحى ف الكنبه وانا افضل سايق طول الطريق .. مش الشوفير المخصوص بتاعك يعنى
روح : انا مش فاهمه دلوقتى انت ايه مشكلتك !
( يلف زين ويمسكها من ايدها ويفتح الباب اللى قدام ويقعدها .. يلف ويركب مكانه ويتحرك بالعربيه )
زين : خلاص مشكلتى اتحلت
روح : هديت كده يعنى
زين ببرود : اه
( تسكت روح .. يعدى الوقت .. يقف زين قدام مول .. روح تبصله باستغراب )
روح : هو دا الطريق اللى كل شويه تقولى اتأخرنا اتأخرنا .. احنا مكملناش 10 دقايق
( زين بيحاول يستوعب اللى قالته )
زين : انا قولتلك رايحين شرم صح ؟
روح : ايوه
زين : وكده الطريق خلص يعنى !
روح : انت بتسألنى انا !!
زين : مش انتى اللى بتقولى وصلنا
روح : ماانت وقفت فاكيد وصلنا
زين بنفاذ صبر وعصبيه مكتومه : ااااانزلى
( تتخض منه وتنزل .. يدخلوا المول ويطلعوا لمحل كله ملابس حريمى .. زين وقف مع السيلز ع جنب وساب روح تتفرج ع المحل وتنبهر باللبس اللى فيه )
زين : بصي انا عاوزك تجيبلها احسن حاجه متوفره وموضه السنادى .. ونوعى ف اللبس وهاتى من كل موديل حاجه واحده ومتكرريش عاوز كل اللبس يبقي مختلف
السليز : تمام
زين : وكمان هاتى طرح لانى مش عاوزها تشيل الطرحه وحاولى تحطى كذه حاجه لونها اسود
السيلز : طب اى طلبات تانيه ؟
زين : بسرعه بس لاننا مسافرين
( تشاورله بمعنى حاضر وتاخد روح للبروفه وتاخد من كل قطعه حاجه وتخليها تقيسها وروح انبهرت بكل اللبس .. طلعت كذه حاجه مفتوحه وروح اتكسفت تقيسهم .. البنت حطت كل اللبس ف شنط وكمان اللى المفتوح اللى روح رفضت تلبسه لان زين طلب من كل موديل حاجه )
زين : شوفى طقم منهم تلبسيه دلوقتى
روح ببرود : انا مرتاحه كده
( يقرب عليها ويوطى )
زين بهمس : اتمنى تسمعى الكلام ومترديش كتير لان حقيقي لو حد خد باله هتندمى
روح تبصله : انا مبتهددش
( زين يتعدل ويبصلها بصرامه )
زين : شوفى طقم تلبسيه عشان نمشي
( تتنهد بضيق وتبص للبس وتختار بنطلون اسود وعليه شيمز مقلم بالطول اسود ف ابيض .. غيرت ولبست طرحه سوده .. زين عجبه شكلها جدا ف الاستايل دا وحب ملامحها اللى بانت ف اللبس دا جدا وبان سنها الصغير .. ياخدها ويدخل محل فيه جزم وشنط .. يجيب كوتشيهات وهيلز وشنط من كل الاشكال وروح بتبصله بزهول من كميه الحاجات اللى جابها )
روح : كفايه كتير اوى كده
زين : اختارى كوتش والبسيه
روح : هو فيه ايه !!! انت ليه محسسنى ان لبسى وحش ؟؟؟؟ ع فكره انا لسه جايبهم السنادى
زين : الفكره مش انك جايبهم السنادى او قبل كده .. الفكره ف شكلهم نفسه .. بصي مش هتفهمينى فغيرى دلوقتى ووفرى اى كلام لبعدين
( روح تغير الجزمه بتاعتها وتلبس كوتش ابيض وتاخد شنطه كروس سوده صغيره تلبسها .. ياخدها زين وينزلوا يركبوا العربيه ويتحركوا .. يعدى الوقت .. ف الطريق يرن تلفون زين )
زين : الو .. ع الطريق .. لا لسه خارج من القاهره .. سوزى اهدى قولت لسه بدرى .. اوك باى
( روح كانت مركزه معاه لان صوت التلفون كان عالى وخدت بالها انها بنت بتتمايص واتأكدت لما قال اسمها )
روح : كنت بتكلم مين ؟
( يبصلها وميردش ويبص للطريق )
روح : زين مين اللى بتكلمها دى !
( ميردش عليها ويكمل سواقه .. روح تتنرفز وتشد ايده يقف مره واحده لدرجه ان العربيه عملت صوت )
زين بزعيق : عاوزه ايه !!!!
روح بزعيق مماثل : كنت بتكلم ميييين !!!
زين بنرفزه : وانتى مالك
روح : مالى ونص يبابا انا مراتك وليا حقوق عليك
( يضحك زين بصوته كله ويبصلها )
زين بضحك : ليكى حقوق عليا ! بجد ؟؟؟
روح بزعيق : بطل ضحك ورد عليا
( زين ابتدى يتعصب من اسلوبها )
زين بصرامه : صوتك لو على تانى هخرسك بطريقتى
روح : خوفت انا كده صح ! قولتك ميت مره مبتهددش
زين ببرود : وانا مبهددش
( يقرب منها ويبوسها بعنف ويبعد عنها مره واحده .. روح تبصله وهى بتبرق .. يتجاهلها ويبص للطريق ويتحرك بالعربيه )
روح بصوت مبحوح : ليه عملت كده ! انت مش وعدتنى ؟
زين ببرود : انتى اللى اضطريتينى لكده
روح : انا معملتش حاجه
زين يبصلها : متأكده انك معملتيش !
روح : اللى عملته مش مبرر لوقاحتك
زين : لاحظى انك بتغلطى تانى
روح : ع فكره انت بتتحجج عشان تلمسنى
زين : انا لو عايز المسك مش هتحجج .. متنسيش انه حقى
روح : حتى لو حقك انا مش هسمحلك بيه
زين ببرود : وانا مطلبتوش
( تبصله بغيظ ومش عارفه ترد عليه وف نفس الوقت بروده مجننها .. تفضل السكوت ع انها تتناقش معاه لانها ايقنت تماما انها مش هتعرف تسد معاه .. يعدى الوقت ويوصلوا الشاليه .. ينزل زين وياخد الشنط ويمسك ايد روح .. تسحب ايدها من ايده )
زين : كل صحابى موجودين جوه .. وشىء مش لطيف انهم ياخدوا بالهم من علاقتنا .. ف ياريت نتصرف كزوجين وتعقلى وتتعاملى طبيعى
روح : ياريت التعامل يكون بحدود
زين : اكيد بحدود يعنى هعملك ايه قدامهم يعنى
روح : بطل تتكلم كل شويه بنفس الاسلوب دا .. بقيت بايخ
( ميردش عليها ويمسك ايدها ويضغط ع ايدها شويه لدرجه انها اتأوهت بوجع )
روح : متمسكش ايدى كده
زين : متقليش ادبك وانا هكون كويس معاكى
( تسكت روح .. يخبط ع الباب .. تفتح سوزى اول ما تفتح تحضنه .. تتخض روح وزين يسيب الشنط ويبادلها الحضن ويبتسم )
سوزى : كل دا يا روحى .. اتأخرت اوى
زين : عقبال ما روح جهزت بقي
( تبعد عن حضنه وتبص لروح من فوق لتحت وتشاور بصباعها )
سوزى بتكبر : دى مراتك !
زين : ايوه
سوزى وهى بتتفحصها بعينها : ومالها مقفله كده ليه
زين : سيبها ع راحتها
( تمدلها سوزى ايدها )
سوزى : هاى
( روح تبص لايد سوزى الممدوده قدامها ولزين اللى مربع ايده ومبتسم .. تفضل بصالهم ومتمدش ايدها عشان تسلم عليها )
سوزى : هى ايدى شفافه قدامك !!
( متردش عليها وزين يستغرب تصرف روح .. يقاطعهم خروج معاذ )
معاذ : ما لسه بدرى يا دكتور .. كنت جيت العشا بالمره
زين : مش فايقلك
( يبص معاذ لروح ويبتسم )
معاذ : بسم الله تبارك الله ماشاء الله .. ما هذه الحلويات يا جدعان
( تضحك روح ع طريقته .. يمدلها ايده )
معاذ بضحك : معاذ بيج بوص الشله .. رئيس اعمال زين .. العقل المدبر .. رئيس تنظيم الحفلات .. صاحب الشاليه المتواضع دا
( تمد ايدها وتسلم عليه وتضحك )
روح بضحك : روح
معاذ : عاشت الاسامى يا مدام
سوزى : ما مراتك بتسلم اهو ولا الحلوه ملهاش الا ف الرجاله
زين : اتكلمى عدل دا اولا .. ثانيا هى حره
( يمسك روح )
زين : بعد اذنكو عاوزين نرتاح
( ياخدها ويطلع الاوضه اللى متعود ينام فيها كل ما بيسافروا .. اول ما يدخلوا يقفل الباب بالمفتاح ويبصلها .. بيبصلها بطريقه هى مش قادره تفسرها )
روح باستغراب : بتبصلى كده ليه !
زين بهدوء : انا عاوز تفسير واحد للى حصل تحت دا
( روح تفتكر حضنه لسوزى وتقوم تقف )
روح بصوت عالى : لا انا اللى عاوزه اسألك عن القرف اللى شوفته دا
( يمسكها من دراعها بعصبيه ويضغط عليه )
زين بعصبيه : اتلمى يا روح وصوتك ميعلاش
( روح تزق ايده )
روح : مش هتلم يا زين وهعلى صوتى .. انت المرادى تجاوزت كل الحدود وانا مش هسمح بده ابدا
( زين اتعصب من زقتها وحس انه عاوز يقتلها ف اللحظه دى )
زين بصوت عالى : انا اللى تجاوزت كل الحدود واضح ا.......
( يقاطعهم خبط ع الباب .. يتنهد زين بنرفزه وبيحاول يهدى نفسه .. يروح يفتح الباب يلاقيه احمد )
احمد : ايه يابنى كل دا عشان تفتح الباب
زين : خير !
احمد : ايه مالك ناشف كده ليه ؟ .. ( يكمل بضحك ) .. هى العروسه الجديده مزعلاك ولا ايه !
زين : ياريت العروسه الجديده متبقاش محور للكلام يا احمد
احمد : ياعم بهزر
زين : اوك
احمد : طب ايه مش ناوى تنزل تقعد معانا .. ( يبص جوه الاوضه ) .. وهى مش هتنزل معاك ولا ايه ؟
( زين يرد الباب خالص وميظهرش غير هو وبس )
زين : هننام شويه وننزل
احمد : طيب متتأخروش
زين : ان شاء الله
( يسيبه احمد وينزل .. يقفل الباب ويبص لروح كان عاوز يتخانق معاها اكتر بس هيتخانق ازاى وهو اللى غلطان اصلا .. يقلع هدومه وروح تدور وشها اول ما تلاقيه بيقلع .. يفرد ع السرير جنبها وهى قاعده )
روح : انت هتنام كده !
( ميردش عليها ويديها ضهره تشده من دراعه )
روح تعلى صوتها : انت هتناااام كدددده
( يقوم يقعد مره واحده لدرجه انها اتخضت )
زين بنفاذ صبر : هنام ازاى يعنى !
روح : قالع كده ؟؟
( يمسك زين الشورت اللى لابسه ويبصلها )
زين : الشورت دا مش باين يعنى !
روح : هو دا بالنسبالك هدوم ؟
زين : اه دا كده انا مراعى شعورك اصلا غير كده كنت قلعته .. ومن فضلك اسكتى بقي انا مش طايق منك ولا كلمه
روح : طب انا مش هعرف انام وانت نايم كده
زين : عنك ما نمتى
( يفرد ع السرير ويدها ضهره وينام .. روح تفك الطرحه وتقعد جنبه ع السرير لان مفيش كراسي ف الاوضه .. شويه وتحس انها بتنام .. تفضل تقاوم النوم ع اد ما تقدر بس النوم انتصر عليها ونامت جنبه .. يعدى الوقت .. يقلق زين ع صوت خبط ع الباب .. يحس ان ف حاجه محطوطه ع جسمه .. يفتح عينه يلاقى روح رافعه رجلها عليه ونايمه ف حضنه .. يبص لملامحها الرقيقه ويسرح ف جمالها .. يقاطعه صوت الخبط المزعج اللى ع الباب .. يشيل رجلها براحه من عليه ويقوم يفتح الباب .. يفتح يلاقى سوزى واقفه ع الباب ولابسه بيكينى اسود ولابسه عليه روب شفاف ابيض )
زين : بتخبطى كده ليه ؟!
( سوزى تقرب عليه وتلف ايدها حولين رقبته )
سوزى بدلع : وحشتنى خالص
( يبص زين لروح ويلاقيها نايمه .. يشيل ايد سوزى من عليه )
زين : بطلى تتصرفى كده .. احترمى مشاعرها ع الاقل
سوزى : يا سلام ومن امتى الكلام دا
زين : من......
( تقاطعه سوزى اللى حضنته مره واحده وباسته .. زين كان عاوز يبعدها بس هى عارفه ازاى تسيطر عليه .. بتلقائيه يلف ايده حوليها وهى ايدها ورا راسه بتشده ليها اكتر .. روح كانت بتتقلب ع السرير وتحس ان مفيش حد جنبها .. تفتح عنيها براحه ومتلاقيش زين جنبها .. تستغرب ولسه بتتعدل ............
#الحلقه_الخامسه
( يبص زين لروح ويلاقيها نايمه .. يشيل ايد سوزى من عليه )
زين : بطلى تتصرفى كده .. احترمى مشاعرها ع الاقل
سوزى : يا سلام ومن امتى الكلام دا
زين : من......
( تقاطعه سوزى اللى حضنته مره واحده وباسته .. زين كان عاوز يبعدها بس هى عارفه ازاى تسيطر عليه .. بتلقائيه يلف ايده حوليها وهى ايدها ورا راسه بتشده ليها اكتر .. روح كانت بتتقلب ع السرير وتحس ان مفيش حد جنبها .. تفتح عنيها براحه ومتلاقيش زين جنبها .. تستغرب ولسه بتتعدل تشوفهم .. تتصدم روح من اللى قدامها .. هى اه عارفه انه مش كويس وان سوزى كمان باين انها مش تمام .. بس متخيلتش ابدا الامور توصل لكده .. تقوم من ع السرير وتقرب عليهم .. زين يحس بحركتها ف الاوضه يتخض ويبعد سوزى مره واحده بعيد عنه ويبصلها .. عينهم اتقابلوا ف نظره طويله ليها معانى كتير قطعهم دموع روح اللى بتهددها بالانيهار .. زين واقف مستغرب موقفه هو من امتى بيخاف ع مشاعر حد كده ! او ليه اضايق انها شافته ف وضع زى دا .. طال بينهم السكوت وسابوا العيون تتكلم .. سوزى قطعت الصمت دا )
سوزى : هو انتو اول مره تشوفوا بعض ولا ايه .. مالكو متنحين كده
( تنتقل عيون روح لسوزى وتقرب عليها وتتجاهل وجود زين )
روح : ازاى تسمحي لنفسك ان راجل يلمسك بالشكل دا او حتى يشوفك كده ؟
تضحك سوزى : لزوم الشغل يا عنيا
روح بنفور منها : انتى بنى ادمه مقرفه .. انتى مش متربيه اصلا .. انتى واحده رخيصه
( سوزى نوعا ما الكلام ضايقها .. هى مش اول مره تسمع كده بس جملتها بالذات وجعتها )
سوزى بضيق : اتكلمى عدل يا بتاعه انتى .. عشان انتى مش اد قلبتى
روح تبصلها بتحدى : اللى عندك اعمليه
سوزى : ما تلم مراتك يا زين
زين : سوزى من فضلك اطلعى بره دلوقتى
سوزى بزهول : انت بتطردنى ؟
زين بعصبيه مكتومه : ترجميها زى ما انتى عاوزه بس المهم اطلعى دلوقتى
( تبصلهم سوزى بنرفزه وتطلع .. يقفل زين الباب ويبص لروح اللى بعدت عنه وراحت قعدت ع السرير بكل هدوء .. زين استغرب صمتها شويه متخيلش انها ممكن تاخد الموضوع بهدوء كده .. يقرب عليها ويدوب هيقعد جنبها .. تسيبه ولسه هتقوم يمسك دراعها )
زين : ثوانى يا روح
( روح تزق ايده بنرفزه )
روح بعصبيه : ايدك دى متلمسنيش
زين : اوك مش هقرب منك .. بس ممكن تهدى وتقعدى .. احنا لازم نتكلم
روح : معتقدش لازم
زين : لا لازم .. من فضلك اقعدى
( تقعد روح . زين لسه هيتكلم تقاطعه )
روح : ثوانى بس مش كل مره تغلط تقعدنى نفس القعده دى وتقول اى كلام وانا هبله وهصدق واسكت .. المرادى مش مستحب انك تتكلم .. انا حقيقي مش طايقه منك اى حاجه .. حتى سماع صوتك مش طايقاه .. ف لو انت شايف اننا لازم نتكلم .. يبقي انت المرادى اللى هتسمعنى
( يشاورلها بدماغه بمعنى تمام )
روح : من ساعه ما جيت وانت عمال تقولى شروط وقوانين ولازم تعملى ولازم متعمليش ولا كأنك اشتريتنى .. لا وكمان عايش براحتك وع مزاجك ومش مهتم لحد ومش فارق معاك حد اصلا .. وفوق دا كله بيبقي ليك عين تتكلم وترد وتقوى .. انت ازاى راضي بنفسك كده .. ازاى مرتاح وعايش حياتك .. انت ماشي تدوس ع اى حاجه ف طريقك لدرجه انك عاوز تدوسنى انا كمان بضمير بارد ولا كأنى اله مش بتحس .. عاوزنى اقولك حاضر ونعم وامرك مطاع وانت اصلا متستاهلش دا .. عاوز تفرد سيطرتك وشخصيتك عليا ومش مهم انا او تفكيرى المهم اللى ف دماغك يمشي .. بتلغى شخصيتى وعاوز تلغى طموحاتى عاوز تكسر جناحتى عشان افضل تحت طوعك طول العمر .. عاوزنى اله مسخره لراحتك وبس .. شويه تقولى طفله ومش هلمسك وشويه تشدنى وتلمسنى وتبوسنى .. شويه تتكلم بهدوء وبحنيه وشويه تزعق وتتعصب وتهددنى .. انا كل دا ساكته ومستحمله عشان ظروف الجوازه قولت واحده واحده هنتعود ونتعامل .. لكن بالاسلوب دا وباللى شوفته انهارده انا مستحيل اقدر اتعامل معاك .. ( صوتها يبدأ يعلى ) .. انت ايه يااخى مش قادر تاخدها بره حتى !!! مش قادر تمشيها دلوقتى احتراما لوجودى ؟؟؟ للدرجاتى حقارتك وصلتك انك تعمل كده قدامى !! للدرجاتى انت معدوم الضمير !!! ربنا يهديك يا زين .. بس يهديك بعيد عنى .. ( تقوم تقف وتتنهد بقوه وتبصله ) .. طلقنى
( زين كل دا بيسمعها وهو مش مستوعب ان الكلام دا طالع منها .. ازاى بسنها الصغير دا قدرت توجعه بالشكل دا .. قدرت تعمل اللى ابوه وامه يأسوا يعملوه .. كلامها كان زى السكاكين اللى بتقطع ف جسمه .. كل كلمه سابت جرح عميق بينزف جواه .. حس بصغره قدامها وانها شخصيه نضيفه مش مناسبه مع قذارته .. يبصلها وصوت جواه عاوزه يقوم يريبها عشان تحرم تكلمه كده تانى .. وصوت تانى عاوز يشدها لحضنه ويعتذرلها ويهديها .. عمال يفكر وكلمه واحده رنت ف ودنه " طلقنى " طب هو ليه رافض الكلمه دى ! ليه مش عاوز يسيبها ف حالها ويرجع لحياته الطبيعه ؟؟ ليه المنطق دا بقي مرفوض بالنسباله ؟؟!! .. يقاطع تفكيره روح اللى ربعت ايدها وبصتله بهدوء )
روح : ع فكره الموضوع مش محتاج التفكير دا كله
زين : انتى اتجننتى صح !
روح : لا انا حاليا عقلت بجد .. احنا مينفعش نقعد يوم واحد مع بعض بعد اللى حصل دا .. من فضلك يا زين طلقنى
زين : روح اهدى كده وفكرى بالعقل .. انتى مش ف وعيك حاليا
روح : انا دلوقتى اكتر وقت عاقله فيه .. من فضلك كفايه لحد كده
زين : ا......
تقاطعه روح : من فضلك
( تسيبه وتدخل الحمام وزين قاعد مكانه مصدوم متخيلش انها ممكن توصل لكده ابدا .. روح ف الحمام بتعيط بحرقه اخيرا قدرت تنهار .. حست بالاهانه الكبيره اللى حصلت ف حقها بعد اللى شافته دا .. دموعها تنزل وكل شويه تمسحها وتعيط اكتر ومش عارفه تهدى .. وهى بتفتكر شكلهم وسؤال جه ف بالها " لما قدامها بيعملوا كده اومال من وراها العلاقه وصلت لفين ؟! " .. حاولت تتخيل بس للاسف معرفتش هى مش عارفه الاقذر من كده ممكن يكون ايه اصلا .. تاخد شاور بارد اعتقاد منها انها كده هتهدى النار اللى شعللت جواها .. خلصت الشاور ولبست بورنس طويل كان موجود ف الحمام .. تخرج تلاقى زين قاعد ف السرير مكانه .. تتجاهله وتروح عند الدولاب .. زين يقرب منها ويقف وراها بالظبط وهى فاتحه الدولاب بتطلع حاجه تلبسها )
زين : انا اسف بجد .. حقك عليا
روح تغمض عينها بوجع : اسفك مش هيغير حاجه يا زين .. وفر اسفك واتمنى تنفذلى طلبى
( يلفها زين ليه ويبص ف عينها ويمسك وشها بايده )
زين : مستحيل اللى بتطلبيه دا .. مش موقف واحد اللى يوصلنا للطلاق .. دا كده لعب عيال
روح : انت شايف ان دا موقف واحد ؟؟ تيجى نبدل الادوار كده .. تخيل انك دخلت وشوفتنى مع راجل وبهدومه الداخليه بس .. وعملت معاه زى اللى انت عملته معاها بالظبط .. تفتكر وقتها مكنتش هتوصل للطلاق ؟؟؟؟؟؟؟ .. طب بلاش كده تخيل بقي كمان انى بقولك اهدى ونتكلم بهدوء الموضوع مش مستاهل .. يااخى داانت عملت كده قدامى ياريتنى كنت دخلت عليكو فجاءه ع الاقل هتكون احترمت وجودى .. لكن انت كسرت كل القواعد وتجاوزت كل الحدود .. داانت مهمكش اى حاجه .. ازاى مش عايزها توصل للطلاق هااا ؟!! .. ازاى اعدى اللى شوفته واسامح ؟؟؟ ازاى اصلا تطلب منى حاجه زى دى !
( وهى بتتكلم دمعه خانتها ونزلت من عينها .. زين يمسحلها دموعها بحنيه وياخد راسها ف حضنه )
زين بضيق : انا اسف والله .. اسف انى كنت سبب ف وجعك كده .. غلطه واوعدك مش هتكرر
( روح ترفع راسها وتبصله )
روح : انت كل مره بتقول كده
زين بابتسامه : اعتبريها اول مره
( يبصلها ف عينها وهى نوعا ما ابدتت تهدى وتروق لمجرد انه اهتم يصالحها .. زين سرح ف صفاء عينها .. ومحسش بنفسه غير وهو بيقرب من شفايفها .. روح عقلها هنا مأسعفهاش ولاول مره تسمح لرغبتها تتحكم فيها .. تغمض عينها وتقرب وشها منه .. يبوسها زين ويضمها عليه برقه .. عدى عليهم وقت مش قليل وهما ع الوضع دا .. زين مشى ايده ع وسطها ووصل للرباط بتاع البرنس وشده لحد ما اتفك وروح لفت ايدها حوالين رقبته وضمته ليها .. يقاطعهم خبط ع الباب .. يتجاهلوا بس الخبط مش بيبطل .. يبعد عنها بصعوبه ويبصلها وهو صوت تنهيداته عالى )
زين بهمس : ثوانى وجاى
( تشاورله بدماغها بمعنى تمام .. يروح زين يفتح الباب يلاقيها سوزى )
سوزى : ايه يا كوكى كل دا !! مش يلا بقي عشان نخرج
زين : دقايق ونازلين
سوزى بغمزه : مش عاوزنى اساعدك ف اللبس
زين بحده : انزلى واحنا هنحصلك
( تستغرب سوزى طريقته جدا .. ولسه هتدخل يوقفها زين بحركه من ايده .. تستغربه اكتر )
زين : انزلى يلا
سوزى : اوكى متتأخرش
زين : تمام
( تنزل سوزى وزين يقفل الباب ويرجع لروح اللى قفلت البورنس وظبطت نفسها ورجعت ملامحها للضيق .. يتنهد زين ويحاول يلطف الجو )
زين بضحك : ممكن نعمل فلاش باك
روح : اخرج بره عاوزه اغير
زين بجديه مصطنعه : انا ملحقتش اشوف حاجه ع فكره .. من فضلك سيبينى اشوف شغلى
( روح تزقه لبره )
روح : اخرج بره يلا
زين : طب بوسه واحده
روح بحده : اخرج بره
زين : لا مش خارج .. واترزعى عند الدولاب خلينى اشوف شغلى
روح : انا مش بهزر ع فكره
زين : انا بهزر عادى
( تكتم روح ضحكتها وتزقه من كتافه .. وهو عمال يلف حوليها بحركات فكاهيه لدرجه انها ضحكت )
زين بضحك : الله ماانتى سنانك حلوه اهو .. مش بتضحكى ليه بقي
روح : زين
زين : قلبه
روح : عاوزه احضنك
( يستغرب زين طلبها جدا .. بس يفتح ايده ويضمها .. روح تفضل تمشي وهى ف حضنه وهو بيمشي معاها وكل تفكيره انها اخيرا رضيت عنه وبين ايده دلوقتى .. يقطع تفكيره روح اللى زقته مره واحده وقفلت الباب .. يبص حوليه بيحاول يستوعب انها طردته .. يتنهد بقوه ويفتكر سوزى )
زين لنفسه : الهى تولعى بنفس السرعه اللى خبطتى بيها يا بعيده .. اوووووووووف
( لسه هينزل لصحابه .. يفتكر انه لابس شورت بس .. يخبط ع روح )
روح من ورا الباب : عاوز ايه بقي
زين : افتحى اغير هدومى بس
روح : ثوانى طيب
( تخلص روح لبس وتفتح الباب يلاقيها زين لابسه بنطلون اسود وشيمز اسود وطرحه كافيه وكوتش ابيض .. يفضل باصصلها وينبهر بجمالها .. روح لاقيته واقف متنح قدامها .. تشاور بايدها قدام وشه )
روح : اتفضل ادخل
زين : احم اوك وسعى
روح : لا انا خارجه اصلا .. هنزل تحت عقبال ما تخلص لبس
زين : استنى احسن ننزل سوا
روح : اشمعنا !
زين : عشان ميحصلش حاجه بايخه تحت تضايقك
روح : انا اكيد مش هقعد ف الاوضه وانت بتغير يعنى
زين : هلبس ف الحمام
روح بنفاذ صبر : اوكى انجز بقي
( يدخل زين الحمام وروح تقفل الباب .. يعدى الوقت زين بياخد شاور ف الحمام وروح قاعده ع السرير مستنياه يخرج .. يخبط الباب .. تروح روح تفتح الباب تلاقى شخص اول مره تشوفه )
روح : ايوه !
( يبصلها من فوق لتحت بتفحص وهى مستغربه نظرته وسكوته )
روح : خير ف حاجه ؟
احمد بابتسامه : زين فين !
روح : بياخد شاور
احمد : امممم طب يلا عشان كلنا جهزنا
روح : تم.......
( يقاطعهم صوت زعيق تحت .. زين كمان يخرج ع اثر الصوت )
زين : ايه الصوت دا !
روح : مش عارفه
احمد : دا صوت سوزى
( ينزلوا كلهم جرى ف الريسيبتشن يلاقوا سوزى عماله تزعق )
زين : بتزعقى كده ليه !
( تبصلهم سوزى بعصبيه وتبص لروح )
سوزى بنرفزه : اهى شرفت اهى .. واقفه ولا كأنها عامله حاجه
روح باستغراب : انتى بتكلمينى انا !
سوزى بعصبيه : اومال بكلم امك يعنى......
#الحلقه_السادسه
( ينزلوا كلهم جرى ف الريسيبتشن يلاقوا سوزى عماله تزعق )
زين : بتزعقى كده ليه !
( تبصلهم سوزى بعصبيه وتبص لروح )
سوزى بنرفزه : اهى شرفت اهى .. واقفه ولا كأنها عامله حاجه
روح باستغراب : انتى بتكلمينى انا !
سوزى بعصبيه : اومال بكلم امك يعنى
زين : انتى بتكلميها كده ليه ؟!
سوزى تبصله : الهانم مراتك سرقت الانسيال بتاعى
( روح تبصلها بصدمه .. كل الموجودين يستغربوا كلامها جدا .. وزين مش مستوعب اصلا اللى قالته .. روح تبص لزين مستنياه يتكلم )
معاذ : ايه اللى بتقوليه دا !! عيب كده
سوزى بعصبيه : عيب اللى قولته !!!! ومش عيب انها تسرق ؟؟؟؟
زين بصوت عالى : الزمى حدودك .. تسرق ايه ! ايه الهبل اللى بتقوليه دا !!!
سوزى : اللى بقوله مش هبل .. انت بقي شوف الهانم اللى دخلتها وسطينا ومن اول يوم اتسرق الانسيال الالماظ بتاعى
( روح كل دا بتسمع وبس .. حبت تختبر زين وتعرف هيعرف يجيبلها حقها ولا لا )
زين : اولا لما تتكلمى عنها اتكلمى بأدب .. ثانيا الهانم اللى بتتكلمى عنها دى احسن منك بمليون مره .. فياريت تلمى الدور لان صدقينى مش هتهاون ف اللى هيحصل
سوزى : انت بتكلمنى كده عشانها ؟! .. انت بتدافع عنها ليه اصلا ؟؟ ما تشوف انت ما يمكن هى فعلا حراميه وراسمه قناع البراءه وبتخدعكوا كلكو بيه
زين : لا مش هشوف لانها مستحيل تعمل كده .. دى مجرد تخارف ف دماغك
سوزى بزعيق : والثقه دى جايبها منين !!!!! .. لحقت امتى تثق فيها كده ؟؟!!
زين : اولا دا شيء ميخصكيش .. ثانيا دى مراتى يعنى مطالب منك تحترميها غصب عنك واياكى تقولى كلمه واحده ف حقها لانى والله ما هرحمك .. فاحفظى مقامك واتلمى
سوزى : لا مش هتلم .. ( تبص لكل صحابها وتتكلم بعصبيه ) .. ممكن تقولولي الانسيال بتاعى فين ! .. احنا مش اول مره نسافر مع بعض .. اشمعنا المرادى اتسرق يعنى ؟؟
معاذ : شوفيه كويس ف الشاليه او ف اوضتك جايز مخدتيش بالك منه .. ليه افترضتى انه مسروق ؟
سوزى : دورت عليه ف كل مكان ف الشاليه ملقتهوش .. يبقي اكيد حد خده .. وكلنا مش اول مره نتجمع .. لكن هى اول مره تتجمع معانا وحاجه تختفى كده
احمد : مش شرط يبقي اتسرق ممكن يكون وقع منك
ساره " صاحبتهم " : احمد معاه حق جايز وقع منك ف الطريق او نسيتيه ف القاهره مثلا
سوزى : خلاص يعنى كلكو اتجمعتوا انها مسرقتش حاجه !! .. تمام يبقى افتشها وافتش شنطتها وبعدين نتكلم
( لسه هتقرب عليها .. زين يقف قدام روح )
زين بزعيق : انا اقسم بالله محترمك لحد دلوقتى .. لكن اى حركه هتعمليها ولا كلمه هتقوليها .. هندمك .. انا عاوزك تجازفى بس وتقربى منها وشوفى انا هعمل ايه
( سوزى تبصله بعصبيه وتطلع اوضتها .. زين يشد روح من ايدها ويطلع الاوضه .. يدخلوا الاوضه ويقفل الباب )
زين : حضرى الشنط وانا هنزل اشوف مكان نقعد فيه
روح : زين
زين : نعم
روح : انا مسرقتش حاجه .. ا........
يقاطعها زين : انا مطلبتش منك انك تبررى تمام .. جهزى الشنط واقفلى الباب ولو مين خبط عليكى متفتحيش
روح : حتى لو انت خبطت مفتحلكش ؟!
( يغمض زين عينه بعصبيه بيحاول يهدى نفسه .. هو مش حمل غباءها اطلاقا .. ف دماغه مليون فكره وفكره وحاليا مش رايق لاى سؤال او نقاش )
زين بعصبيه مكتومه : ارجوكى مش وقته غباء تمام .. انا مش ناقص حقيقي
روح : افتحلك انت بس يعنى !!
زين بصوت عالى ممزوج بنفاذ صبر : اااااايوه
( تتخض روح من نبره صوته )
روح : خلاص طيب اهدى
( يسيبها ويخرج من الاوضه وينزل .. يلاقى كل صحابه قاعدين ف الريسيبشن معاذ اول ما يلمحه ينادى عليه .. زين يتجاهله تماما ويتجاهل الكل ويخرج من الشاليه .. يركب عربيته ويتحرك .. روح اول ما نزل طلعت الشنط بتاعتهم اللى لسه متفضوش حتى .. جمعت كل متعلقاتهم الشخصيه اللى طلعوها من الشنط وحطتها جوه الشنطه تانى .. بعد ما خلصت دخلت الحمام خدت شاور وغيرت هدومها ولبست هدوم ينفع تخرج بيها وقعدت ع السرير مستنيه زين يرجع .. يعدى الوقت .. زين يرجع الشاليه .. يدوب داخل يوقفه احمد وكان معاه سوزى .. حاول يتجاهلهم بس احمد وقف قدامه ومنعه يمشي )
احمد : اعتقد انك هديت دلوقتى
زين : هيفيد بايه سواء هديت او لا ؟!
احمد : سوزى عاوزه تتكلم معاك
زين : مش فاضى
سوزى بدلع : يا زينوو..........
( يقاطعها زين بحركه من ايده من غير ما يبصلها )
زين بصرامه : قولت مش فاضى
( تقرب منه وتمسك ايده بس زين يسحب ايده منها بهدوء )
زين ببرود : اعتقد انى هزائتك بالادب .. لو دا مكفكيش انا ممكن اهزائك بقله الادب .. يستحسن تسكتى وتهدى وبطلى ترخصي نفسك لانى بدأت اقرف منك .. بعد اذنكو
( يسيبهم ويطلع وسوزى واقفه مكانها وحست كأن حد رمى عليها جردل ميه بارده .. يطلع زين اوضته ويدخل .. يبص حواليه ويتأكد ان كل حاجه مترتبه .. يفتح الشنط ويلاقى كل الحاجات موجوده وجاهزه )
زين : كده تمام .. يلا
روح باستفسار : هنروح فين ؟!
زين : متسأليش كتير
روح : اوكى
( ياخد الشنط وينزل وروح وراه .. صحابه ياخدوا بالهم منه .. كلهم يقوموا ويقفوا قدامه يمنعوه يخرج )
زين : لو سمحتوا يا جماعه ابعدوا وخلونا نمشي مفيش داعى للى هتعملوه لاننا فعلا هنمشي
معاذ : ايه يابنى اللى بتقوله دا ! .. استهدى بالله يا زين دا سوء تفاهم وهيتحل .. متكبرش الموضوع كده
يبصله زين : انت شايف انه سوء تفاهم وانى مكبر الموضوع ؟!
( يسكت معاذ لانه فعلا معاه حق واحترم قرار صاحبه ووقفته مع مراته )
محمود " صاحبهم " : طب اقعد ونحل المشكله
زين : بعدين احنا حاليا لازم نروح ونستلم الشاليه
سوزى بصدمه : انت اجرت شاليه ! .. انت بجد مش هتقعد معانا
( يتجاهلها زين ويمسك ايد روح )
زين : بعد اذنكو يا جماعه هنروح نرتاح شويه ونتقابل الصبح
احمد : يابنى اعقل وبطل اللى بتعمله دا
معاذ : خلاص يا احمد سيبه .. خليهم براحتهم
مريم " صاحبتهم " : ازاى يعنى يمشى وهو مضايق كده ؟!
زين : مش مضايق بس مش مرتاح هنا .. فالاحسن تسيبونا براحتنا بدل ما نرجع القاهره وكده الموضوع هيكبر بجد
احمد : المهم خلى بالك منها
يبصله زين : افندم !
احمد يتوتر : يعنى خلى بالكو من نفسكو
( يبصله زين نظره ليها الف معنى واحمد نوعا ما قلق من نظرته )
زين : يستحسن الكل يعتبرها مش موجوده والتعامل يكون معايا انا بس .. مراتى خط احمر
سوزى : يااخويا ع ايه كل دا .. بلا نيله
روح : ما تتلمى بقي يا وليه انتى انا ساكتالك من الصبح
( زين يضغط ع ايد روح جامد ويبصلها بحده لدرجه انها خافت منه وسكتت .. ياخد الشنط ويخرج روح قدامه .. يركبوا العربيه .. يعدى وقت كتير .. يوصلوا الشاليه اللى زين اجره .. شاليه قدام البحر بالظبط .. الطريق حوليه شبه صحرا .. النور خفيف يدوب مدى ضي للمكان .. روح تبص ع الشاليه وتنبهر بجماله .. كل الشاليه ابيض والحيطان ازاز وف جنينه كبيره حولين الشاليه بتنتهى بالرمل والميه )
روح بانبهار : احنا هنقعد هنا !!!!
زين : ايوه
روح : واااااو بجد
زين : طب هنفضل واقفين كده كتير !
روح : احم .. طب مش هتفتحه
زين : طب مش نقرب
( تبتسم روح وياخدها زين ويدخلوا الشاليه اللى اقل ما يقال عنه انه رائع .. روح ابتسامتها اترسمت ع وشها وزين استغرب فرحتها بحاجه بسيطه زى دى .. قدرت تنسي اللى حصل لمجرد انه جابها ف مكان كويس .. استغرب سذاجتها جدا وف نفس الوقت ابتسم ع ابتسامتها وبرائتها .. بصلها ولاول مره عينه تلمع ويحس بالارتياح لمجرد انه شايفها بتبتسم ومبسوطه .. روح عماله تتفرج ع كل ركن ف البيت وهى بتضحك لفت انتباها سكوت زين .. تبص تلاقيه بيبصلها ومبتسم تستغربه )
روح باستغراب : بتبصلى كده ليه ؟!
( يفوق زين من سرحانه ف جمالها ويحاول يرسم الجديه ع وشه )
زين : لا ابدا .. فضي الشنط ويلا ننام
روح : هو ايه حكايه جهزى الشنط فضى الشنط .. جهزى فضى .. ف ايه هى الشنط مضايقاك ف ايه !
زين : مش مضايقانى ولا حاجه بس انا حابب انام
روح : طب هفضيها بس نهدى شويه من الطريق
زين : اوك
روح : احم .. هو المكان حوالينا فاضي ؟
زين : مش فاهم !
روح : قصدى احنا الوحيدين ف المنطقه ؟؟
زين : برضو مش فاهم عاوزه توصلى لايه ؟!
روح : اصل بقالنا حوالى تلت ساعه من الطريق الرئيسي لهنا وانا مشوفتش ولا شخص خالص .. كأننا لوحدنا ف المكان
زين : امممم احنا فعلا لوحدنا ف المكان
روح : طب بما اننا لوحدنا ممكن طلب !
زين : اطلبى
روح : ممكن نخرج نقعد ع البحر شويه .. شكله حلو اوى والسما صافيه والجو جميل و.......
يقاطعها زين : بس بس موافق .. تعالى ناخد شاور الاول وننزل نقعد قدامه للصبح
روح بحماس وصوت عالى : اوكاااااااى
( يضحك زين ع حركاتها الطفوليه )
زين بابتسامه : هاخد انا شاور ف حمام الاوضه دى وانتى ف حمام اوضتنا اللى فوق تمام
روح : تمام
( يطلعلها زين الشنطه ف الاوضه وياخد شورت وتيشرت وينزل .. روح تحتار تلبس ايه .. تطلع اللبس الجديد كله وتفرده ع السرير وهى محتاره تلبس ايه .. كانت هتختار حاجه سوده بس حست انه مش مناسب مع الجو .. تطلع فستان لونه اوف وايت عجبها شكله جدا .. هى مقستهوش ف المحل بس السيلز حطتهولها .. تلبسه يكون بعد ركبتها بالظبط ومفتوح شويه من فوق وبنص كم .. اتكسفت جدا من شكلها بيه وكانت لسه هتغيره بس افتكرت زين وهو بيبوس سوزى واللبس اللى كانت لابساه .. افتكرت كل مره قالها انتى طفله ومش مناسبه ليا .. افتكرت كل صحابه البنات واللبس اللى كانوا لابسينه .. تقف قدام المرايا وتبص ع شكلها ولبسها والفستان اللى برز انوثتها .. تفك شعرها وتفرده ع ضهرها .. وتحط مورد شفايف بس لان بشرتها مش محتاجه اى ميكب .. تبص لنفسها بفخر وايقنت من جواها ان الحرب ابتدت .. تفتح الباب وتنزل برقه ع السلم وهى مبتسمه .. زين واقف تحت وبيبص ع السلم وبيحاول يدرك ان دى هى روح .. يبص لملاحها وتفاصيل جسمها وشعرها ومشيتها وابتسامتها وحس لاول مره ان ف واحده ممكن تكون خطر عليه .. حاول يهدى نفسه ويتمالك اعصابه .. ابتسملها بهدوء وهى وصلت عنده )
روح برقه : انا جهزت
زين بتوتر : امممم طب يلا
روح : هو عادى اخرج كده صح ؟!
زين : ايوه عادى سبق ووضحت ان مفيش حد غيرنا ف المنطقه .. يعنى خدى راحتك خالص
روح بابتسامه صافيه : اوكى
( تمشي قدامه وتفتح الباب وتخرج تتجهه للبحر وهو وراها متابع تحركاتها .. يوصلوا قدام البحر مباشره )
روح بابتسامه : الموج هادى والهوا حلو اوى
زين بصوت اشبه بالهمس : هو الهوا بس اللى حلو
( روح سمعته وضحكت من جواها بس حبت تتظاهر انها مخدتش بالها )
روح : انت بتقول حاجه ؟
زين : لا ابدا
روح : اممممم اوك .. ممكن نقعد
زين : نقعد فين !!
روح : هنا ع الرمل
زين : هدومك هتتوسخ كده
روح : هبقي اغسلهم
زين بضحك : اوك
( يقعد زين ويشد ايدها ويقعدها جنبه .. روح وهى بتقعد الفستان يطير ويترفع كله لفوق من شده الهوا .. روح تبرق مره واحده وتشده وتقعد بسرعه .. وهى بتقعد نص رجلها يجى ع رجل زين .. تتخض اكتر وتتوتر .. زين يضحك بتلقائيه ع شكلها )
زين بضحك : اهدى اهدى
روح بغيظ : متضحكش
زين بضحك اكتر : حاضر هحاول
( عمال يزيد ف الضحك وروح اتضايقت منه جامد لسه بتقوم يشدها مره واحده ويقعدها ع رجله ويحضنها جامد .. روح تشهق من حركته وتحاول تقوم بس يشل حركتها بايده )
روح بتوتر : زين ااا من ف ف فضلك ا ااا اوعى عيب كده
زين بابتسامه : لا انا كده مرتاح
روح : وانا مش مرتاحه
زين : كدابه انتى مرتاحه ومبسوطه كمان
( روح تتصدم من جملته لانها فعلا مبسوطه انها ف حضنه وتستغرب نفسها جدا .. تحاول تبين انها مضايقه )
روح بجديه مصطنعه : زين ابعد انا مش بحب كده .. انت كله عندك قله ادب وبس
زين : هو انا اعمل مع اى واحده تقوليلى قله ادب .. اعمل معاكى تقولى قله ادب .. ماهو طبيعى قله ادب مش هنحضر دكتوراه يعنى .. بس قله ادب محلله فاتهدى واسكتى بقي
روح : انت بتقولى اتهدى ؟
زين : افهم من كده ان كلمه اتهدى بس اللى ضايقتك !!
روح : ايوه طبعا متقوليش كده
زين بابتسامه : حاضر يا ستى .. انا اسف وادى راسك ابوسها .. ( يبوس دماغها .. تبتسم روح .. ابتسامتها تشجعه اكتر ) .. وادى خدك ابوسه .. ( يبوس خدها ويبان ع ملامحها الكسوف وزين رغبته فيها عليت وحس انه عاوز اكتر من كده ) .. وادى شفايفك كمان .. ( هنا ابتدت الحرب بالنسباله باسها بكل الشوق اللى جواه .. روح ابتدت تبادله الشوق دا وهى كمان اشتعلت النار جواها .. اعتبر اندماجها معاه اشاره صريحه انها عاوزه الاكتر من كده .. قام من مكانه وشالها وطلع بيها ع الاوضه وهما بنفس الوضع .. حطها ع السرير وابتدى يقرب منها .. هنا جرس الانذار ضرب وروح فاقت من الحلم ع صوره زين وسوزى وهما ف حضن بعض وبنفس الوضع .. تخيلت انه ممكن يكون حبها لكن افتكرت انه عمل كده مع غيرها كتير وانه مجرد ما ياخد اللى هو عاوزه هيرميها .. مستحيل تسمحله بكده مستحيل تخليه يفتكر انها زيهم .. فاقت من الحلم الجميل ع وجع .. شفايفه اللى ع رقبتها بقت زى السكاكين اللى بتقطع ف جسمها .. حست بالقرف من نفسها انها سمحتله يلمسها بالشكل دا .. تزقه بعيد عنها بكل قوتها وتتعدل وتغطى نفسها .. زين واقف مزهول من اللى حصل ومش فاهم هى مالها )
زين : ف ايه !
روح بزعيق : اطلع بره
زين باستغراب : نعم !!
روح بنفس الزعيق : اطلع بره مش طايقه اشوف وشك
زين : انتى هبله يابت ولا ايه ؟ اومال لو مكنتيش متعلقه ف رقبتى من شويه
روح بصوت باين فيه انها خلاص هتعيط : غلطه ومش هتكرر .. انت حيوان شهوانى .. عاوز تعمل ما بدالك وبعدين ترمينى زى ما اكيد عملت مع غيرى .. انا مستحيل اقبل انك تقربلى .. انا قرفانه من نفسي انى سمحتلك ب دا .. اخرج بره وابعد بعيد عنى
( زين بيسمعها بصدمه من طريقه كلامها وتفكيرها .. هى ازاى فكرت كده ! .. هو اه مش اول مره يعمل كده بس احساسها كان مختلف معاها مفكرش ابدا انه ممكن يرميها او يبعد بالعكس حس انه بقي ملكها هى وبس وحقها .. حس ان القرب دا بدايه حرب هى كاسبها .. اضايق جدا من كلامها وزقتها ليه واتعصب اكتر لما افتكر جملتها " انت حيوان شهوانى " للدرجاتى هى شايفاه بالوقاحه دى !!!!!! .. للدرجاتى محستش حبه اللى كان واضح ف كل لمسه من ايده !!!!!! حس انها تطاولت عليه وظلمته .. يبصلها بعصبيه ووشه احمر من الغضب لدرجه ان روح خافت من شكله )
زين بصوت عالى : انتى شايفانى كده !! .. دى نظرتك ليا يعنى ؟؟؟ .. شايفانى بالقذاره دى ؟!!! .. حلو اوى كده .. وانا هثبتلك وجهه نظرك
( يقرب عليها وروح هنا اترعبت بجد وايقنت انها خسرت كتير بكلامها دا وهتخسر اكتر بعد كده .. ندمت جدا ع اللى قالته وحست انها هتدفع التمن غالى اوى .. قاطع تفكرها زين اللى شال الغطا من عليها بعنف .. تتخض وتتحرك بسرعه وخوف وتقعد ف اخر السرير وتحاول تغطى رجلها وجسمها وهى بتعيط وشهقاتها ابتدت تعلى .. يشدها من رجلها بعنف مره واحده لغايه ما بقت قدامه بالظبط وهى صوتت جامد من شدته............
#الحلقه_السابعه
( يقرب عليها وروح هنا اترعبت بجد وايقنت انها خسرت كتير بكلامها دا وهتخسر اكتر بعد كده .. ندمت جدا ع اللى قالته وحست انها هتدفع التمن غالى اوى .. قاطع تفكرها زين اللى شال الغطا من عليها بعنف .. تتخض وتتحرك بسرعه وخوف وتقعد ف اخر السرير وتحاول تغطى رجلها وجسمها وهى بتعيط وشهقاتها ابتدت تعلى .. يشدها من رجلها بعنف مره واحده لغايه ما بقت قدامه بالظبط وهى صوتت جامد من شدته .. يشد هدومها مره واحده تتقطع كلها ف ايده .. روح تصوت اكتر وبتحاول تقوم بس زين ماسكها كويس )
روح بزعيق ممزوج بالدموع : ابعد بالله عليك .. متعملش كده
( زين يتجاهلها تماما وينام عليها .. روح بتعيط جامد وبتحاول تزقه او تبعده عنها بس مش قادره عليه .. صحت الوحش الكاسر اللى جواه خلاص .. عماله تستنجد بيه وحاولت كتير انها تقاوم بس للاسف رغبته كانت اقوى منها جايز كلامها صحى حاجات كتير جواه وولع نار مش هتطفى الا لما تاكل كل اللى حوليها .. كان بيبوسها بعنف وهو مغيب تماما لدرجه ان شفايفها اتعورت .. يحس بطعم الدم ف بقه .. يتجاهل دا ويتنرفز من نفسه اكتر ويبقي اعنف معاها ومستمر ف اللى بيعمله وروح مهما صرخت او قاومت بيجيب نتيجه عكسيه وبيقوى عليها اكتر .. يعدى وقت طويل بين تعذيبها واستمتاعه .. دموعها ووجعها وانتصاره عليها .. كسرتها وارضاء غروره .. بعد صريخ دام لوقت مش قليل .. الصمت سيطر ع المكان .. روح نايمه بهدوء وباصه للسقف ودموعها بتنزل بصمت .. وزين واقف قدام البلكونه وبيشرب سجاير .. كل شويه يبص عليها يلاقيها قاعده ف مكانها ومش بتتحرك .. يقرب عليها وياخد باله من الاثار اللى طبعها ع جسمها .. نوعا ما حس بالقلق عليها يحاول يدارى قلقه ويظهر الجفاء ف تعامله معاها )
زين ببرود : قومى خدى شاور ونضفى السرير دا .. عاوز انام
( متردش عليه ولا تبصله حتى ودا قلقه اكتر .. يحط ايده ع كتفها ويحاول يهزها والغريب انها فضلت هاديه مبعددتش او صوتت .. زين هنا خاف عليها بجد وقعد جنبها ع السرير )
زين : روح
( تتجاهله تماما .. يمسك وشها ويعدله باتجاه وشه بالظبط بس روح هربت منه بعيونها .. يتنهد وهو بيبص ع وشها وشفايفها اللى بقت وارمه ورقبتها وجسمها اللى لونهم بقي ممزوج بين الاحمرار والزرقان .. يستغرب نفسه جدا هو ازاى كان عنيف معاها كده ؟! .. دا حتى البنات اللى كان بيعمل معاهم دا عمره ما كان بالعنف او القسوه دى معاهم ! .. اشمعنا هى اللى سببلها الم نفسي وجسدى كده ؟!! .. يضايق اكتر لما يفتكر انه اول راجل ف حياتها .. كل البنات اللى لمسهم مكنش هو اول واحد يعمل معاهم كده ومع ذلك كان بيبقي هادى وحنين معاهم .. اشمعنا هى رغم انها الاولى بالنسبالها والمفروض ان دا شىء يفرحه ويهديه عليها ! .. حالتها اللى بقت فيها دى أكدتله انه سببلها جرح عميق هيفضل ينزف جواها كل ما تفتكر .. يحس بالشفقه عليها .. يقرب يبوس دماغها وبيحاول يهديها او ع الاقل عاوزها تبصله .. روح تبتسم باستهزاء وتمسح دموعها بهدوء ومن غير ما تبصله )
روح بهدوء : انت خدت اللى عاوزه اعتقد كفايه لحد كده
زين : انتى استفزتينى وانا مكنت.......
تقاطعه روح : انت معاك حق انا السبب ف اللى حصل وانا هتحمل النتيجه .. مفيش داعى لكلامك او تبريراتك
( كان لسه هيتكلم بس تقاطعه روح اللى بتحاول تقوم بس للاسف مش قادره جسمها كله واجعها .. يمسك ايدها عشان يساعدها تقوم .. تسحب ايدها منه بدون ما تتكلم .. تحاول تقوم تانى ويدوب قامت تحس بوجع شديد اوى وتقعد تانى .. زين يسيبها ويدخل الحمام ويفتح ع ميه دافيه .. يخرج يلاقيها لسه مكانها وبتعيط .. يقرب ويشيلها حاولت تخليه يسيبها بس وجع جسمها كان لا يحتمل فاستسلمت ليه .. دخل بيها الحمام وحطها ف البانيو براحه .. قفل المايه وظبطلها قاعدتها بحيث انها تكون مرتاحه .. يسيبها ف الحمام ويخرج .. يشيل هدومها اللى اتقطعت ويرميها ف الباسكت .. ويطلع ملايه للسرير ويشيل اللى اتوسخت .. يفرش السرير ويحط كوفيرتا مبطنه بالقطن ومتقفله بالحرير وناعمه جدا .. يفرشها ع الملايه .. يدخل الحمام ويلاقيها نايمه ف البانيو ومغمضه عينها .. ياخد فوطه ويروح يطلعها من البانيو تفتح عينها بتعب وتحاول تقوم معاه .. يشيلها ويخرج بيها بره وبعدين ينشفها بالفوطه وينيمها .. روح تتنهد بتعب وعاوزه تقوم تلبس بس زين منعها تتحرك .. ينزل تحت يجيب زيت مساج وكريم ويطلع .. روح تبصله باستغراب )
روح : هتعمل ايه ؟!
زين : اهدى واسترخى وحاولى تنامى
( تسكت روح .. يقرب منها ويحط مخده من ريش ومتقفله بحرير ع اول السرير .. ويحط راسها عليها ويفرد ايدها ورجلها ويبعدهم عن بعض .. روح تقلق من الوضع دا وتبصله )
زين بتفهم : اهدى ومتخافيش
( يحط الكريم ع المناطق الزرقه ف جسمها ويسيبه ينشف شويه )
زين : الكريم دا هيشيل الاثار الزرقه دى وهيهدى الوجع
( تشاورله بمعنى تمام .. ينزل زين ويبل فوطه بميه سخنه ويعصرها جامد ويطلعلها ويبدأ يمشيها مكان الكريم وع كل جسمها .. بعدين يحط زيت المساج ع جسمها كله ويبدأ يدلكهولها .. روح حاسه بارتياح وف نفس الوقت مضايقه من لمسه ايده اللى ع جسمها )
روح : ممكن كفايه انا بقيت كويسه
زين : هبطل اول ما تنامى .. انا عاوزك تصفى عقلك خالص ومتفكريش ف اى حاجه
روح بهدوء يسبق العاصفه : اللى بتعمله دلوقتى مش هيغفر اللى عملته من شويه فمفيش داعى للتظاهر
زين : وانا مش عاوزه يتغفر .. نامى يا روح واهدى
( روح تغمض عينها لانها تعبانه ومش حمل نقاش وف نفس الوقت هى فعلا مش عاوزاه يبطل .. ايده زى ما كانت سكاكين ع جسمها .. دلوقتى بقت مخدر لوجعها .. تنام وهو لسه بيدلك جسمها )
زين بهمس : روح
( متردش عليه .. يتأكد انها فعلا نامت .. يقفل ستاره البلكونه ويظبطلها التكيف ع جو بين البارد والدافى يغطيها بنص الكوفيرتا اللى تحتها .. يسيبها ويخرج ينزل ع البحر ويقعد قدامه .. بيفتكر من ساعات وهى كانت ف حضنه ومتجاوبه معاه .. ويدوب طلعوا اتحول كل دا لكابوس .. بيراجع شريط الليله وبيفتكر كل شويه وهى بتصوت وتتوجع وتحاول تبعده وهو زى الصخر عليها .. افتكر شكلها وشكل جسمها وهى عاجزه تماما عن الحركه .. طب ازاى هى مراته وحلاله يعاملها بالقسوه دى وازاى كان بيعامل العاهرات باللين دا .. دموعه نزلت ف صمت وحس انه خسر نفسه قبل ما يخسرها .. ارتكب جريمه بشعه ف حقها ومش حمل النتيجه .. يفرد ضهره ع الرمل ويبص للسما ويتنهد بقوه .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. تفتح عيونها بالراحه .. تحس باسترخاء شديد .. تبص حوليها متلاقيش زين .. تقوم من ع السرير وتتصدم انها كل دا نايمه كده وملبستش اى حاجه .. تهدى لما تفتكر ان زين مش موجود .. تدخل الحمام وتاخد شاور .. تخرج وتقف قدام المرايا وتبص لجسمها .. تلاقى فيه مناطق مخضره شويه تحط ايدها عليها وتحس بوجع خفيف .. تتنهد وتنزل دموعها بمجرد ما افتكرت اللى زين عمله فيها وف نفس الوقت علامه استفهام كبيره اترسمت ف خيالها .. ليه عمل معاها كده وف نفس الوقت مسبهاش ومشي بعد ما خلص ؟؟؟ .. ليه عالج وجع جسمها وحطلها كل سبل الراحه وهو كان السبب ف كل دا !!!! .. تستغربه جدا )
روح : هو ليه شخص متناقض اوى كده مش قادره احدد هو وحش فعلا ولا بيبن انه وحش .. ايه اللى وصله للى هو فيه دا ؟ .. باباه ومامته ناس كويسين ليه هو بالاخلاق دى ؟! .. فى شىء غلط ومش مفهوم
زين : ايه بالظبط اللى مش مفهوم ؟!
( تتخض روح من الصوت وتبص وراها تلاقيه واقف ومربع ايده وباصصلها .. تبص حوليها بسرعه ع اى حاجه تلبسها .. زين يلاحظ خوفها وتوترها .. يلاقى بورنس جنبه ياخده ويقرب عشان يديهولها .. تزعق روح )
روح بصوت عالى : مفيش داعى تبين اللطف دا كله .. سبق ووضحت ان اى شيء هتعمله مش هيغفر اللى عملته .. خليك مكانك ومتقربش
( زين يتفهم موقفها ويرميلها البورنس .. تلبس روح وتقف قدام المرايا تسرح شعرها وبتحاول تتظاهر بالقوه .. زين يقعد ع السرير ويتابعها .. وهى تستغرب هو لحق دخل امتى اصلا .. يقاطع تفكيرها زين )
زين : ف تحسن ولا تحبى نروح لدكتور ؟!
روح باستهزاء : كتر خيرك
زين بأسف : روح انا .....
تقاطعه روح : انت مش قصدك وكان غصب عنك ومكنتش حابب الامور توصل لكده ومش هتكررها تانى وبعدين انت كنت مغيب وانا طفله مستحيل تلمسنى وتقتل برائتى اه وكمان مفيش فيا اى اغراء انا بس اللى استفزيتك فقولت تغتصبنى بقي عشان أتأدب .. كده كويس ولا ف حاجه نسيتها يا دكتور ؟
( يسيبها زين ويخرج من الاوضه وهو مضايق من كلامها .. روح تقفل الباب بالمفتاح وتقعد وراه تعيط بحرقه .. يعدى الوقت .. ف القاهره .. ف بيت كامل )
كامل : مايسه ماااايسه
( تخرج مايسه من المطبخ )
مايسه : ايوه يا كامل بتنادينى ؟
كامل : اه تعالى
( تروح تقعد جنبه ع الكنبه )
كامل : نتيجه التنسيق ظهرت وجاتلها السن القاهره وروحت قدمتلها الورق انهارده
مايسه بفرحه : ياااه واخيرا .. كنت حاطه ايدى ع قلبي احسن زين يعرف ويعملها حاجه ف التقديم وتترفض
كامل : لا الحمدلله التقديم خلص ع خير وكمان زين مش هيعرف غير ع الدراسه
مايسه : طيب خلاص وانا مش هقوله
كامل : تمام
مايسه : انا هدخل اكمل الغدا بقي
( تقوم تعمل الاكل .. الباب يخبط يفتح كامل الباب يلاقى راجل كبير لابس جلابيه وعمه .. وماسك عكاز ف ايده زى الشومه بالظبط .. وعينه باين فيها الشر )
كامل : مين حضرتك ؟!
... : طب مش ادخل الاول ولا هنتكلمو ع الباب اكده
كامل : لما اعرف مين الاول ابقي ادخلك
... : هارون المنشاوى كبير العداويه وعمده كفر سعد .. اللى انت خطفتو مره من عندينا
( كامل يعرف انه عمده البلد بتاعت روح اللى كان عاوز يتجوزها )
كامل : مش فاهم انت برضو جاى هنا ليه ؟؟؟؟
هارون : جاى اخد المره اللى الضاكتور ابنك خطفها من البلد
كامل : ابنى مخطفش حد .. ولو ع البنت اللى اخدناها من البلد ف دى مراته ع سنه الله ورسوله .. فاعتقد انك ملكش الحق انك تيجى هنا او تسأل عنها حتى
هارون : ما شوف بجى .. البت دى انى اللى هتجوزها ف حوار ابنك اتجوزها او لا دا ميخصنيش .. لو اتجوزها يطلجها والا وشرفى ما هخلى يوم عدل يعدى عليه
كامل : اعلى ما ف خيلك اركبه
هارون : دا اخر كلام عندك !
كامل : اه وياريت تتفضل من هنا عشان مطلبلكش البوليس
هارون : لا وع ايه الطيب احسن
( يبصله بنظره تهديد نوعا ما قلقت كامل .. ينزل وكامل يقفل الباب )
مايسه : هو ماله بيتكلم كده ليه ؟؟
كامل : هو طبعه كده
مايسه : عقله صغير فاكرنا هنخاف منه مثلا
كامل : خلاص غيرى الموضوع ومتفتحوش تانى كأنه مجاش .. ولما زين وروح يرجعوا متقوليش انه جه هنا
مايسه : حاضر
( تسيبه وتدخل المطبخ .. عند روح .. قاعده ع السرير بتعيط كل متفتكر اللى حصل .. هى مش فاهمه اى حاجه من اللى حصلت امبارح ومش عارفه هو ايه اللى حصل دا اصلا .. فضولها كان بيقودها تسأله ف حاجات كتير بس فضلت الصمت ع انها تتعامل معاه .. الباب يخبط .. تقوم روح تفتح الباب تلاقيه زين )
زين : لو اتحسنتى اجهزى عشان نقضى اليوم مع صحابى .. لو تعبانه بلاش
روح : دقايق ونازله
زين : متأكده انك كويسه ؟!
روح : هبقى كويسه
( زين تيجى ف باله فكره ويبتسم .. تستغرب ابتسامته وتبصله )
زين : بصي احنا هنرجع القاهره الصبح تمام .. عشان انا اتقفلت من السفريه دى
روح : تمام
زين : اجهزى وانا هعمل حاجه وارجعلك
روح : اوك
( يسيبها زين وينزل .. يعدى الوقت .. يغيب زين 4 ساعات وروح تستغرب غيابه كل دا .. يرجع يلاقيها قاعده ف الريسيبشن مستنياه )
زين : جهزتى ؟!
روح : اه
زين : طب يلا
( يخرجوا من الشاليه وروح تستغرب لما تلاقيه رايح ع البحر )
روح باستغراب : احنا رايحين فين !!!!!!
زين : هتعرفى دلوقتى
روح : طب ما تقول
زين : شششششش .. قربى
روح : اكيد مش هقرب
زين : مش هعملك حاجه ع فكره .. انا بس عاوزك ثوانى
روح : قول من غير ما اقرب
زين بنفاذ صبر : عاملك مفاجأه ارتاحتى .. اخلصي تعالى احطلك دى ع عينك
روح : شكرا لمفاجأتك .. لو سمحت لو مش هنروح ونقعد مع صحابك رجعنى الشاليه .. انا مش حابه ابقي معاك لوحدنا
زين : يا الله منك
( يقرب منها ويحط شريطه ع عينها وهى كانت هتشيلها يمسك ايدها الاتنين ويوطى ع ودنها )
زين بصوت اشبه بالهمس : اهدى
( تتنهد روح وتمشى معاه يوصلوا عند حته معينه زين يمسكها من وسطها ويرفعها بحركه سريعه ملحقتش تعترض حتى .. يسيبها ف مكان وتحس الارض تحتها مش متوازنه وبتتحرك )
روح بخوف : زين الارض بتتحرك ازاى ؟!
زين : ثوانى وهتفهمى كل حاجه
( يسيبها زين .. روح فضلت واقفه مكانها وبتحاول تتوازن فجاءه تشتغل ميوزك عاليه جدا كانت اغنيه " all of me " )
( تحس بزين وراها بيفكلها الشريطه ويشيلها .. تفتح عينها وتتصدم باللى قدامها .. مركب ف وسط الميه متزينه كلها بالورد وقدامها بالونات هيليوم وف منضاد نازل منه بوستر كبير مكتوب عليه
" sorry my princess 💙 " ..👉 ( 💙 اسف اميرتى )
( تتصدم بفرحه وكانت عاوزه تحضنه بس حاولت تتحكم ف انفعالاتها .. يشد ايدها ويبدأ يرقص معاها ع الاغنيه .. وهى بصاله وابتسامتها اخيرا ظهرت زين يدوس ع زرار ف المركب وراه .. تسمع ضرب شماريخ ف الجو وجزء من المركب من جوه اتفتح وخرجت منه بالونات كتير فيها نور بالوان مختلفه طارت ف الجو وكل بالونه بتطير لحته معينه وبعدين تفرقع جنب المنضاد ومصباح النور ينزل ويعمل ميوزك هاديه .. وكل المصابيح عايمه ع وش الميه قدامهم .. روح بتبرق ومش مستوعبه اللى شايفاه .. وبتبص لزين وهى مش مصدقه .. زين يديها ورقه تفتحها
" جوازى منك كان غلطه وكنت ندمان عليها .. لو انعاد بيا الزمن هكرر الغلطه تانى وتالت ورابع طالما انتى المحتوى .. انتى ملكتينى وحقيقي انا اسف ع اللى حصل .. جايز امبارح مكنش لطيف بالنسبالنا بس كانت اول متعه حقيقه بالنسبالى .. انا حبيتك "
( تبصله وهى بتبسم وعيونها تدمع من الفرحه يطلع علبه صغيره يفتحها تلاقى فيها خاتم سولتير )
زين بابتسامه : كان المفروض يجى من يوم جوازنا .. بس انهارده هو اول يوم فعليا ف جوازنا .. ربنا يديمك ليا
( يلبسها الخاتم ويبوس ايدها وهى تحضنه جامد واخيرا حست بالامان ف وجوده واخيرا عوض ربنا جاى .. يبادلها الحضن ويبوس دماغها ويقضوا اليوم سوا بين ضحك وحب وفرحه .. يعدى الوقت ويرجعوا الشاليه ويقضوا اول ليله حقيقيه ف جوازهم .. ليله زين محى بيها اى انطباع خدته من الليله اللى فاتت .. المرادى كان حنين ورقيق معاها وعاملها كأنها قطعه ازاز خايف عليها تتكسر وروح كانت مبسوطه جدا وهى ف حضنه وحست انها ملكت العالم كله .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. يصحى زين يحضر الفطار ويطلعه لروح ويحطه جنب السرير .. يبوسها ويفضل يبوس ف كل حته ف وشها لحد ما ابتسمت وتفتح عيونها بالراحه )
روح بابتسامه وصوت غالب عليه النوم : صباح الخير
زين يبادلها الابتسامه : صباح النور .. يلا عشان تفطرى ونرجع القاهره .. اجازتى خلصت خلاص
روح : ايه دا جايه تخلص دلوقتى ؟!
زين بضحك : ماانتى اللى سيبتينى الايام اللى فاتوا اتبسطى بقي
( تضحك وتقوم تفطر معاه .. وبعدين تقوم تروق المكان وتحضر الشنط ولبست هدومها )
روح : زين انا جهزت خلاص
زين : اوك وانا هنزل الشنط العربيه وهسلم للراجل مفتاح الشاليه .. انزلى استنينى ف العربيه
روح : حاضر
( تنزل تستناه تحت وهو يسلم الشاليه ويحط الشنط ف العربيه .. يركبوا العربيه ويتجهوا للقاهره .. بعد 6 ساعات يوصل زين القاهره .. وهما ع الطريق يلاقى عربيه وقفت قدامه بالظبط .. يحاول يعديها لكن العربيه اتحركت ووقفت قدامه برضو .. يقف زين مستنى العربيه تتحرك .. لكن العربيه متحركتش وفضلت واقفه .. يدوس ع الكلاكس كتير والعربيه مازالت واقفه .. لسه زين هينزل يقاطعه نزول شخص من العربيه اللى قدامه .. اول ما تلمحه روح تتخض ويظهر ع ملامحها الخوف .. وتمسك ايد زين تمنعه ينزل )
روح بخوف : زين امشي بسرعه.......
#الحلقه_الثامنه
( نزول شخص من العربيه اللى قدامه .. اول ما تلمحه روح تتخض ويظهر ع ملامحها الخوف .. وتمسك ايد زين تمنعه ينزل )
روح بخوف : زين امشي بسرعه
زين باستغراب : ليه ؟!
روح : اصل.......
( يقاطعها وصول الشخص جنب شباك روح )
هارون : انزلى
زين : هى مين اللى تنزل ؟؟
( ينزله زين ويقف قدام باب روح )
زين : خير !
هارون : الوليه دى مرتى
زين : نعم !!!! .. مراتك ازاى يعنى ؟؟
هارون : كنا هنكتبو الكتاب قبل ما انت تخطفها
( زين يستوعب من شكله وهيئته وكلامه ان هو دا العمده اللى كان عايز يتجوزها )
زين : مبدئيا هى مراتى انا مش خاطفها ولا حاجه .. ثانيا مين حضرتك ؟!
هارون : مش مهم تعرف مين .. المهم انك تخليها تنزل عشان تعاود معايا
زين : بص انت شكلك كده شارب حاجه .. اتكل ع الله وشوف كنت رايح فين .. انا مش فايقلك
هارون بتحدى : مش هتكل غير وهى ويايا .. الا ورحمه ابوى اخدها واسيبك ع نقاله
يضحك زين باستهزاء : انت راجل كبير والله انا خايف عليك احسن يحصلك حاجه من اللى هعمله فيك
( يبصله هارون وابتدى يتنرفز من بروده ولسه هيقرب عشان يفتح الباب .. زين يمسك ايده ويلويها ورا ضهره .. يقرب ع ودنه )
زين : لو دكر قرب منها تانى .. انا لحد دلوقتى بهدد بس بلاش انفذ عشان اقسم بدينى ما هرحمك ومش هسيبك الا ع نقاله فعلا زى ما قولت
هارون بعصبيه : سيبنى والا هندمك
( زين يزقه جامد لدرجه انه كان هيقع )
زين ببرود : وانا عاوز اندم
هارون بنرفزه : انا هسيبك دلوقتى لكن هعاود تانى ووقتها هتكون نهايتك
زين بابتسامه : منتظرك
( يبصله بعصبيه ويسيبه ويمشى .. زين يركب العربيه يلاقى روح خايفه وكمشانه ف نفسها .. يستغربها جدا .. كان عاوز يتكلم معاها بس حس ان الوقت مش مناسب انه يتناقش .. مسك ايدها بهدوء وهى بصتله .. حرك راسه وبصلها بمعنى اطمنى .. تتنهد وتحاول تتحكم ف خوفها .. يتحرك بالعربيه .. يعدى الوقت .. يوصلوا البيت .. يدخلوا البيت يلاقوا كل الانوار مطفيه والبيت هادى جدا )
زين : تقريبا نايمين
روح : امممم
زين : متعمليش صوت عشان مش فايق اتكلم مع حد دلوقتى
روح : متقلقش مش هيحسوا بينا
زين : تمام
( زين يمشي ووراه روح .. فجاءه يسمع صوت ازاز اتكسر والصوت كان عالى جدا .. يبص وراه بسرعه ويلاقى النور اتفتح .. كامل ومايسه صحيوا ع اثر الصوت .. يبص يلاقى روح واقعه ع تربيزه الصالون والازاز اللى ع وش التربيزه اتكسر كله .. يتخض ويجرى عليها )
زين بحذر : استنى متتحركيش
روح بوجع : الازاز واجعنى .. مش قادره افضل كده ومش عارفه اقوم
( زين يساعدها تقوم بحذر خوف عليها ان الازاز يدخل ف جسمها او تتعور ..يقومها وينيمها ع كنبه الصالون )
مايسه : ف حاجه وجعاكى ؟
روح : لا انا كويسه
كامل : طب بطنك ورجلك كويسين ؟؟
روح : ايوه كويسين
كامل : الحمدلله .. مقولتوش انكو راجعين يعنى .. كنا استنيناكو ع الاقل
زين : محبناش نقلقكو
مايسه : طب انتو رجعتو بدرى كده ليه .. دا يدوب يومين
زين : عشان عميد الكليه تعبان وواخد اجازه .. فقطعوا اجازتى عشان الطلبه الجداد
مايسه باستغراب : وانت مالك بالطلبه الجداد يعنى ؟!
زين : المقابلات بتاعتهم لازم تتعمل والعميد تعبان .. فكلفونى بداله
( كامل يفتكر روح ومقابلتها )
كامل بتوتر : ويكلفوك ليه ؟ ما يشوفوا حد تانى .. هو دا شغلك !!
زين : عادى بقي
كامل : لا لا مش عادى ارفض الكلام دا .. هو اى شغل ولا ايه
زين : ارفض ليه يعنى ؟؟ .. الموضوع عادى مفهاش حاجه لما اشيل عن الراجل طالما تعبان
كامل بتوتر ظاهر : ارفض وخلاص دى مش شغلتك
( زين يستغرب ابوه جدا وف نفس الوقت مش فايق للنقاش معاه .. فيتظاهر بالاستسلام )
زين : ان شاء الله
كامل : هترفض يعنى وهتخلى حد غيرك يعمل المقابلات ؟!
زين : باذن الله
كامل بارتياح : عين العقل يابنى
مايسه : يلا يا زين خد مراتك وادخلوا ارتاحوا .. اكيد تعبتوا من المشوار
زين : تمام بعد اذنكو
( يمسك ايد روح ويقومها .. يدخلوا الاوضه ويقفل زين الباب ويبصلها )
زين : دا اللى محدش هيحس بينا صح ؟؟
روح باحراج : مكنتش اقصد
زين : وقعتى ازاى ؟!!
روح : مش عارفه .. انا خبطت ف حاجه ومحستش بنفسي غير وانا واقعه ع التربيزه
زين : الحمدلله عدت ع خير .. غيرى هدومك عشان ننام
روح : طب اخرج بره عشان اغير
زين : نعم ياختى ؟!
روح باحراج : هقلع قدامك ازاى يعنى !!!
زين بضحك : نعم تانى !!! انتى فقدتى الذاكره ولا ايه ؟؟؟
روح : لا مفقدتهاش بس دى حاجه ودى حاجه تانيه .. مش انت قولتلى كده
زين : انتى حافظه مش فاهمه يعنى ! .. حبيبتى غيرى وبعدين اشرحلك انا مش فايق حاليا
روح بابتسامه : انت قولت حبيبتى ؟
( زين يستوعب تلقائيته ويحس انه فعلا مبقاش مسيطر ع كلامه او افعاله معاها .. يبصلها ف عينها بصه طويله والنظره مكنتش ف صالحه .. كل مره يبص فيهم يدخل ف دوامه بتذهب عقله وتفكيره وتسحره ومع ذلك مش بيقدر يخرج منها .. يقرب منها ويقف قصادها بالظبط ويحاوطها بايده )
زين بابتسامه : تعرفى ان عيونك مخدر سريع المفعول
( تضحك روح ع شكله وابتسامته )
زين : يعنى انا مش مقاوم عينكى تقومى ضاحكه كمان .. ينفع كده !
روح بضحك : لا مينفعش
زين : طب روح انا محاوطك بايدى بقالى دقايق وبعدين .. هتسيبى ايدك جنبك كده كتير !
روح : المفروض اعمل ايه ؟!
زين : تحضنينى مثلا
روح : اها
( تحضنه روح وزين يبصلها )
روح : بتبصلى كده ليه ؟!
زين : مش غريبه انك مش عارفه اى حاجه خالص وانا اللى بوجهك
روح : ايه الغريب ف كده !!؟
زين : يعنى امبارح انا اللى كنت بقولك اعملى وسوى .. حتى دلوقتى اقل حاجه لازم اقولك عليها .. الموضوع بقي متعب وانا مش متعود ع كده
روح : ايه التعب ف كده ؟؟ .. مش انت لما بتقولى ع حاجه بعملها ع طول ومش بعترض !!
( زين يسيبها ويقعد ع السرير )
زين : مش الفكره انك بتعملى او لا .. الفكره ان الموضوع مبقاش ممتع .. بحسه درس خصوصى
روح : مش فاهمه برضو ؟! .. المفروض اعمل ايه !!!
زين : تعملى لوحدك .. تتعلمى ازاى تتعاملى معايا .. يعنى مثلا ف كذه حاجه وضحتهوملك امبارح .. المفروض انهارده تعمليهم بتلقائيه .. مش كل مره هقولك اعملى
روح : مش من مره هحفظ واتعامل يعنى .. محتاجه وقت
زين : تمام خدى وقتك .. بس مش لدرجه حضن .. مش كل ما اعوز هقولك احضنينى كده الموضوع بقي ممل
روح : انت خليتها محاضره ليه ! انا مكنتش فاهمه انك عاوز قله ادب
( يضحك زين بصوته كله وهى تبصله بحده وتحط ايدها ف وسطها )
زين بضحك : انتى ازاى فصيله كده ؟!
روح : ع فكره الموضوع مش مضحك
زين بضحك اكتر : الموضوع مسخره
روح : بطل ضحك بضايق
زين : ايه اللى يضايق ف كده !
روح : انك بتضحك
زين : انى اضحك دى حاجه تضايقك ؟!
روح : لا انك تضحك عليا دا شىء يضايق
زين : خلاص مش هضحك نتكلم جد بقي
روح : ياريت
زين : اولا مفيش حاجه اسمها قله ادب بين راجل ومراته .. بطلى عقليه الاطفال دى
روح : اتكلم جد من غير تهزيق لو سمحت
زين باستغراب : فين التهزيق ف كده !
روح : انا مش طفله وانت بنفسك امبارح قولتلى انتى احلى ست شوفتها ف حياتى وانتى بتغنينى عن اى ست تانيه .. يعنى انت معترف اهو
زين : ف فرق بين انك ست جميله وانك طفله .. دى حاجه ودى حاجه
روح : الاتنين واحد
زين : مش هتفهمى دلوقتى . محتاجه وقت وهتفهمى الفرق لوحدك
روح : طيب
زين : انا عاوزك تكفينى .. مش عاوز اتأثر باى ست غيرك .. عاوزك تتملكنى لانى صعب اتعايش مع واحده بوجهها ف اقل حاجه .. حاولى تتفهمى دا
روح : وانت حاول تتفهم انه صعب .. انا طول حياتى متعاملتش الا مع بابا بس .. هكون الست اللى انت عاوزها ازاى !! صعب جدا اللى بتطلبه
زين : وانا صعب اعيش كده .. الموضوع مش ممتع بالنسبالى .. بحس انى بدى درس او قاعد ف محاضره مثلا .. دا غير انك ما شاء الله مش بتفوتى حاجه الا لما تسألى وكل شويه بتفصلينى ف النص .. اه بتبسط بس مش مرتاح كده
روح : مش فاهمه انت عايز ايه دلوقتى !!
زين : عايز حاجات بتتفهم مبتتشرحش
روح : انت بتتكلم بالالغاز ليه ؟؟؟
زين : جايز انتى مفكراها الغاز لكن انا صريح جدا معاكى
روح : اممممم ممكن
زين : اقولك ع حاجه .. متفكريش ف الموضوع .. اقفلى دماغك واتصرفى بتلقائيه وهتلاقى نفسك بتتعلمى لوحدك .. طول ما بتشغلى دماغك ف الموضوع دا هيفضل ممل وروتينى
( روح تبصله ف عينه مباشره وتقرأ كلام كتير متفهمش الا بلغه العيون .. تقرب منه وهو قاعد وتبتسم بهدوء وهو يبادلها الابتسامه .. تقعد ع رجله وتضمه لحضنها جامد وقررت الليله دى توقف عقلها وفضولها وتعيشها زى ما هو عاوز بتلقائيه وبدون تفكير .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. تصحى روح وتلاقى زين لسه نايم .. تقوم تدخل الحمام وتاخد شاور .. تخرج تلبس هوت شورت وبدى قط وتقرب ع زين وتقعد جنبه ع السرير .. تبص ع ملامحه بتفحص وتبتسم .. تقرب عليه وتبوسه برقه .. ميصحاش ..تبوسه تانى .. ميصحاش برضو .. تبوسه بعنف يفتح عينه مره واحده ويبصلها )
زين بصوت غالب عليه النوم : ف ايه يا امى مالك !
روح بابتسامه : صباح الخير
زين يضمها لحضنه : صباح النور
روح : يلا قوم اجهز عشان عندك شغل .. عقبال ما احضرلك الفطار
زين يغمض عينه : مش وقته شغل
روح بابتسامه وهى بتمشي ايدها ع شعره : قوم بقي وبطل دلع
( يفتح عينه بصعوبه ويبصلها .. تشيل الغطا من عليه وتقف وتشده من ايده )
روح : قوم يلا بقي
زين بتنهيده : حاضر
( يقوم زين ياخد شاور وروح تلبس اسدال وتروح تحضرله الفطار .. تخلص وتاخد الفطار وتدخل الاوضه تلاقى زين لسه بيلبس .. تحطه ع التربيزه اللى ف الاوضه وتقرب منه )
روح بابتسامه : اساعدك
زين : هتعملى ايه يعنى !
روح بدلع : اى حاجه
يضحك زين : لا شكرا متأخر ع الشغل
روح برقه وهى بتشد الكرافت : انت الخسران
( تاخد الكرافت وتديله ضهرها وتمشى بدلع وتقعد ع الكرسي وهو كل دا متابعها ومبتسم .. يقرب عليها )
زين : هاتى الكرافت متأخر
روح : تو تو
زين بضحك : مش وقته دلع انجزى
روح بتتصنع الغرور : اتدلع براحتى
( يضحك زين ويقرب عليها جامد وبيبن انه متجاوب معاها .. روح هنا ابتدت تهدى وتتوتر .. وزين لاحظ توترها دا وابتسم )
زين : خلاص خليها معاكى
( تديهاله روح )
روح : لا لا اهى خدها
زين بابتسامه خبث : الله مش كنتى عاوزه تساعدينى من شويه
روح بتحاول تتوهه عن الكلام : مين دى !
زين بضحك وهو بيتعدل : امى
( يقوم يكمل لبسه ويفطر هو وروح وبعدها يروح شغله .. ف مكان تانى .. ف شرم الشيخ .. سوزى قاعده ع السرير بتشرب سجاير بنرفزه )
سوزى بعصبيه مكتومه : انا يسيبنى عشانها انا ؟؟ .. لا وكمان ياخدلها شاليه بره .. دا عمره ما قدر يستغنى عنى .. البت المفعوصه دى تعمل كده !!!!
احمد : اهدى بس يا قلبى .. البت كرباج الصراحه وتستاهل
( تبصله بنرفزه )
سوزى : انت كمان بتقول كده !!! هلاقيها منك ولا منه ؟؟
( احمد بيحاول تلطيف الجو )
احمد : لا مين قال كده .. داانتى ست ستها .. مفيش ف حلاوتك انت يا قمر
سوزى بنرفزه : البت دى لازم تنتهى
احمد : ليه بس كده !
سوزى : انا مفيش واحده ع وجه الارض تتفضل عليا .. انا مفيش واحده تخطف منى حد .. انا هعلمها ازاى تاخد حاجه من سوزى رشوان
احمد : هتعملى ايه يعنى ؟
سوزى : معرفش بس كل اللى اعرفه انى عاوزاها تطلق وتترمى زى الكلبه وزين يرجعلى ويعرف ان راحته الحقيقيه معايا .. عاوزه ارجع كرامتى اللى اتهانت بالشو الرخيص اللى عملهولها زين ع حسابى
احمد : معتقدش ان زين ممكن يطلق .. الموضوع صعب خصوصا ان البت واكله عقله
سوزى تشرب من السيجاره : ومين قال انه هيطلق لوحده .. اومال انا مفاتحه الموضوع معاك ليه
يبصلها احمد : ناويه ع ايه ؟؟
سوزى بابتسامه خبيثه : هقولك
( تقوله سوزى ع اللى بتفكر فيه واحمد يبتسم ويحس بالانتصار لان دا كان غرضه من اول ما شاف روح .. يفضلوا يتفقوا ع الخطه وكل واحده حاطط هدف ف دماغه وانه عاوز يقضى ع زين وروح .. اهداف مختلفه لكن ف النهايه المصلحه واحده .. تعدى الايام من غير اى جديد .. روح وزين ابتدوا يتعاملوا ك زوجين حقيقين وابتدوا يفهموا بعض اكتر .. والحياه بدأت تتظبط بينهم .. ف يوم زين نزل بدرى لشغله كالعاده .. وروح كملت نوم .. تصحى ع صوت خبط ع باب الاوضه .. تقوم تلبس الاسدال وتفتح تلاقيه كامل )
كامل بابتسامه : صباح الخير
روح بصوت غالب عليه النوم : صباح النور
كامل : حاولى تجهزى عشان المقابله بعد ساعتين
روح باستغراب : مقابله ايه ؟؟
كامل : مقابله الكليه
روح : مش فاهمه !! يعنى ايه اصلا ؟؟
كامل : واضح ان السفر خلانى نسيت اقولك .. انا قدمت ورقك ف الكليه وانتو مسافرين واتقبلتى ودى مقابله شخصيه شىء روتينى بيتعمل قبل دخولك الجامعه عشان نخلص اجراءات التقديم
روح : انا نسيت اقول لزين خالص ع حكايه الجامعه دى
كامل : متقلقيش هو هيعرف
روح : هيعرف ازاى ؟!
كامل : هيعرف بعدين .. مش وقته كلام دلوقتى .. اجهزى لان يدوب نلحق وبعدها اقولك
روح : اوكى
( تدخل روح تجهز نفسها وكامل يستناها .. تخلص روح وتخرج .. ياخدها كامل ويروحوا الجامعه .. يعدى الوقت .. ف الجامعه وبالتحديد ف مكتب عميد الكليه .. يدخل راجل المكتب )
الراجل : دكتور زين كده فاضل مقابله واحده
زين : ليه هى كام مقابله انهارده ؟!
الراجل : 6
يتنهد زين : طيب لو موجود خليه يدخل
الراجل : ايوه لسه واصل
زين : دخله ..........
#الحلقه_التاسعه
تدخل روح تجهز نفسها وكامل يستناها .. تخلص روح وتخرج .. ياخدها كامل ويروحوا الجامعه .. يعدى الوقت .. ف الجامعه وبالتحديد ف مكتب عميد الكليه .. يدخل راجل المكتب )
الراجل : دكتور زين كده فاضل مقابله واحده
زين : ليه هى كام مقابله انهارده ؟!
الراجل : 6
يتنهد زين : طيب لو موجود خليه يدخل
الراجل : ايوه لسه واصل
زين : دخله
( يخرج الراجل وينادى ع اخر اسم )
الراجل : اتفضلى
( يقوموا عشان يدخلوا يوقفهم الراجل )
الراجل : هى بس ممنوع دخول حضرتك المقابله الشخصيه
كامل : عادى مفيش مشكله .. ادخلى انتى يا روح
روح : طب هو المفروض ايه اللى يحصل جوه ؟!
كامل : هيسألوكى شويه اسئله روتينه وخلاص ع كده .. متقلقيش الموضوع مش صعب
روح : اوكى
( تقوم روح وتخبط ع الباب )
زين : ادخل
( تدخل روح وتتصدم اول ما تشوف زين .. تبدأ تتوتر .. زين كان بيبص للورق قدامه ومخدش باله منها )
زين وهو باصص للورق : اقعد
( تقعد روح وهى الخوف ابتدى يتملكها .. محطتش حساب للخطوه دى .. متعرفش ايه ممكن تكون رده فعله لما يشوفها اصلا )
زين : اسمك ايه ؟
( متردش روح .. يكرر السؤال وبرضو متردش )
زين : انت مش سامعنى !!!
( لسه بيرفع عينه عشان يبصلها .. يتصدم بروح قدامه .. يغمض عينه ويفتحها جايز بيتخيل انها موجوده لكن للاسف هى فعلا قدامه .. لسانه عجز عن الكلام او مش مستوعب الموقف .. حاسس ان الكلام خلص من ذاكرته .. عمال يبصلها كتير ومش متخيل ان مراته اللى كانت معاه الصبح وبتهزر معاه وتفطره وقالتله انها هتنام وهتصحى تستناه .. قاعده قدامه وعندها مقابله وهو ميعرفش اى حاجه اطلاقا .. روح تخاف اكتر لما طال سكوته )
روح بتوتر : اسمى روح
( يتنهد زين بنرفزه ممزوجه بالزهول من الموقف اللى اتفاجئ بيه )
زين : انتى طالبه هنا ؟؟؟؟؟
روح بتوتر ظاهر : ااااا .. ااايو و و ه .. اصل ...
( يشاورلها زين بحركه تسكتها .. تتحول ملامحه من الصدمه للهدوء اللى روح استغربته )
زين : قدميلى نفسك
روح : اسمى روح .. عندى ......
( يقاطعها زين )
زين : بالانجلش
( تبدأ روح تقدم نفسها وهى الخوف بيتملكها اكتر مع كل كلمه بتقولها .. زين بيسمعها وهو بيتظاهر بالهدوء .. تخلص روح )
زين : تمام كده .. دلوقتى ممكن تتفضلى
روح بحذر : زين ممكن..........
يقاطعها زين : دكتور زين دا اولا .. ثانيا اتفضلى مقابلتك انتهت
روح : طب.........
زين : اتفضلى يا مدام المقابله انتهت
( تخرج روح وهى مش مطمنه لهدوءه وتجاوزه للموقف بالشكل دا .. تقابل كامل )
كامل : عملتى ايه !
روح تبصله : زين هو اللى عملى المقابله
( يتنهد كامل بضيق هو كان عنده امل ان ابنه يسمع كلامه وميقومش بشغل العميد .. لكن للاسف مشى اللى ف دماغه كالعاده )
كامل : عادى محصلش حاجه .. عاجلا ام اجلا كان هيعرف
روح : بس كنت عاوزه انا اللى اقوله .. انت مشفتهوش كان بيكلمنى ازاى جوه .. دا ولا كأنه يعرفنى اصلا .. انا مش مرتاحه لسكوته دا ابدا
كامل : عادى شويه وهيهدى
روح : يارب
( يمشي كامل وروح ويروحوا البيت .. روح تدخل اوضتها وتغير هدومها وتقعد تستنى زين .. خايفه تواجهه بس ف نفس الوقت لازم تواجهه .. يعدى الوقت ويجى الليل .. روح فضلت مستنيه زين بس غيابه طال .. تدق الساعه 2 بليل .. تسمع روح باب الشقه بيتفتح .. تحس بتوتر ظاهر وممزوج بخوف وقلبها كأنه هيتخلع من مكانه مع كل خطوه بيخطيها زين لباب الاوضه .. يفتح زين باب الاوضه ويدخل .. تقوم روح تقف وتبصله )
روح : حمدلله ع السلامه
( ميردش عليها ويبدأ يقلع هدومه )
روح : انت اتأخرت اوى .. قلقت عليك
( ميردش برضو )
روح : زين انا اسفه .. عارفه انى غلطت بس والله كنت هقولك .. انا نسيت موضوع الكليه دا خالص .. والصبح اتفاجئت بعمى بيصحينى عشان المقابله وانا والله مكنتش اعرف معادها ولا اى حاجه اتفاجئت زيك بالظبط
( ميردش عليها ويخلص لبسه ولسه هيروح ع السرير .. تشده من كتفه )
روح : زين ات.....
( يقاطعها زين اللى لف مره واحده بعصبيه وقرب عليها جامد لحد ما خبطت ف الحيطه )
زين بزعيق : ااااايه عايززززه ايهههههه ؟؟؟؟؟؟
( روح تتخض من حركته وصوته العالى )
زين بصوت عالى : روحتى اتنيلتى وعملتى المقابله وبقيتى من الطلبه اللى عندى .. وبقيتى طالبه جامعيه وخلصنا .. بطلى تعتذرى وتكلمينى عشان انا ساكت عنك بالعافيه .. اسكتى مش طايق منك ولا كلمه
روح بخوف وصوت مرتجف : طب........
يزعق اكتر : قولت اسكتى
( تسكت روح ودموعها تنزل .. يسيبها زين ويروح ينام ع السرير ويطفى نور الاباجوره .. روح واقفه مكانها بتعيط ف صمت .. يعدى شويه وقت وهى واقفه مكانها وزين بيمثل انه نام .. تروح روح وتفرد جنبه ع السرير وتولع نور الاباجوره بتاعتها .. زين يعمل كأنه قلق ويقفل نور الاباجوره عنده فيتقفل من عندها هى كمان .. الابوجورتين متوصلين ببعض .. تفتح روح نور الاباجوره تانى .. يقفله زين .. ويفضلوا ع كده 5 او 6 مرات هو يقفل وهى تفتح .. زين يتنرفز ويجيب اخره ويتعدل )
زين بنفاذ صبر : هنام ولا مش هنام ف ام الليله السوده دى !
روح : زين اسمعنى .. ( تقول كده ودموعها تنزل مره واحده كأنها حنفيه واتفتحت ) .. والله مكنتش اعرف صدقنى
( زين ينسي الموضوع خالص وينسي اللى عملته من الاساس .. ويضايق من نفسه جدا انه عيطها بالشكل دا .. يمسح دموعها )
زين : اهدى
( تحضنه روح وتعيط ف حضنه )
روح بعياط : متزعلش منى .. انا اسفه
( يمسح دموعها تانى ويضمها لحضنه ويبوس دماغها )
زين : انا اللى اسف .. متعيطيش تانى بقي
( تبتسم روح وتبصله )
روح : انت متزعلنيش وانا مش هعيط
زين : دا ع اساس انى انا اللى زعلتك ؟
روح : ايوه
زين : والله !!
روح بضحك : عديها بقي
زين : حاضر .. ممكن ننام بقي
روح : مش قبل ما نتكلم
زين بنفاذ صبر : روح كفايه متضغطيش اكتر من كده .. مش حابب اتكلم
( تتعدل روح وتمسك المخده وتحطها ع وشه )
روح : خلاص نام نااااام
( يضحك زين ع شكلها وحركتها الطفوليه )
زين بضحك : بس بس كفايه
روح : هتسمعنى ولا لا !
زين : هسمعك بس مش دلوقتى
روح : يوووووه
زين : روح بجد محتاج انام .. الفجر قرب يأذن وانا لسه منمتش والمفروض اصحى بدرى .. من فضلك كفايه بقي
روح بزعل : خلاص يلا ننام
( تفرد ع السرير وتديله ضهرها .. يبتسم زين ويطفى النور وينام جنبها .. يفرد جنبها ويشدها لحضنه كانت لسه هتعترض بس يحضنها جامد لدرجه انها مش عارفه تتحرك .. يقرب ع ودنها )
زين بهمس : بحبك
( روح تتصدم من الكلمه اول مره تسمعها ف حياتها .. زين يبتسم ويبوسها من خدها ويدفن وشه ف رقبتها وينام .. تبتسم روح بفرحه وتنام هى كمان .. يعدى اليوم .. ف مكان تانى خالص .. بالتحديد ف وسط الصحرا .. خيمه حوليها أغنام كتير .. جواها اثاث بسيطه وباين انها بقالها كتير منصوبه .. كل حاجه باين عليها القدم .. راجل كبير نايم ع السرير بيكح جامد .. لدرجه انه مش عارف ياخد نفسه .. ينادى ع مراته )
عبدالله : فاطنه يا فاطنه
( تدخل ست جوه الخيمه )
فاطمه : ايوه يا حج بتنادينى ؟
عبدالله : هاتيلى الدوا يا فاطنه .. حاسس روحى بتتسحب منى
( تجرى تقعد جنبه )
فاطمه بقلق : لا يا حج روق كده .. منتصر هيجيب الدوا ويعاود .. استحمل ياخويا
عبدالله بصوت باين عليه الخنقه والتعب : مجادرش يا فاطنه خلاص .. باينى بودع
فاطمه بدموع : متقولش اكده بعد الشر عليك .. انشاله انا وانت لا .. الواد هيجى وتاخد الدوا وهتبقي احسن من الاول كمان .. استحمل ياخويا الله يخليك
عبدالله بتعب : اسمعينى يا فاطنه منيح .. لازم تلاقوا البت .. لازم تعرفيها كل حاجه .. اوعى يا فاطنه تسيبها بعد ما اموت .. لمى الشمل اللى اتقطع يا فاطنه .. امانه ف رقابتك انتى ومنتصر ليوم الدين
فاطمه تعيط بحرقه : متقولش كده ابوس يدك .. هتفوق وهتبقي كويس والله .. اسكت عشان الكلام غلط عليك
عبدالله بصوت مبحوح : امانه عندك يا فاطنه .. رجعى الشمل
( قال جملته دى واتشاهد والروح راحت للى خلقها .. تصوت فاطمه اول ما تلاقيه قاطع النفس وتعيط بحرقه .. يدخل شاب عليهم يتخض اول ما يلاقيها كده .. يجرى عليهم ويشده )
فاطمه بعياط وصوت متقطع : ابوك مات يا منتصر .. ابوك مااااات
( منتصر مش مستوعب اللى سمعه .. يقعد ع الارض جنب السرير ويشد ابوه وهو مش مصدق انه فعلا مات )
منتصر بصوت مهزوز : ابوى .. رد عليا يا ابوى
" نقف لحظه .. منتصر .. شاب وسيم .. عمره 22 سنه .. معاه الاعداديه .. راجل بكل ما تحمله الكلمه من معنى .. بيكره الستات كلهم وعنده عقده منهم .. من اللى ابوه حكاله عنهم وهو مبقاش طايق ولا ست ف حياته .. عايش هو وابوه وامه ف الخيمه دى بقالهم 3 سنين .. وكل شويه ينقلوها لمكان مختلف ف وسط الصحرا .. حياتهم غير مستقره ومهدده .. ع طول معاه مسدس وسكينه عشان لو هجم عليهم اى حيوان مفترس من اللى موجودين ف الصحرا .. بشرته قموحيه غامقه وشعره اسود وباين عليه ملامح المصرين الاصيله .. عيلته عنده خط احمر واللى يقربلهم يبقي مصيره الموت .. طبعه صعب ودمه حامى والكل بيخاف منه .. نرجع تانى "
فاطمه بعياط وصوت متقطع : مبيردش عليا يا ولدى .. عبدالله مات خلاص .. يا حسره قلبي عليه
( يقف منتصر ويمسح الدمعه اللى كانت بتهدده بالنزول .. ويزفر بقوه )
منتصر : حقك راجع يا حج والله لارجعه واحققلك مرادك .. انا هريحك ف تربتك يا غالى .. ( يمسك فاطمه من دراعها ويقومها ) .. قومى لمى الحاجات وجهزى نفسك هننزلو القاهره ندفنوه هناك ونحقق مطلبه .. مبقاش ف وقت نضيعه
فاطمه بحزن : نويتها خلاص !!
منتصر بقوه ممزوجه بالوجع : ايوه .. حق ابوى راجع والشمل هيتلم وكل اللى فات هيتصلح .. مش هرتاح الا لما اصلح اللى فات .. يلا يا امى يدوب نتحرك قبل ما الشمس تغيب
فاطمه : عين العقل يا ولدى .. هجهز اهو
( تجهز فاطمه .. ومنتصر يلم حاجته ويحط كل الحاجه ف عربيه نص نقل بتاعتهم .. ويلف ابوه بملايه وينيمه ف العربيه من ورا وجنبه فاطمه ويتحركوا متجهين للقاهره .. يعدى الوقت .. تانى يوم الصبح تصحى روح تلاقى زين بيجهز وواقف قدام المرايه بيسرح شعره )
روح بصوت نايم : انت صاحى بدرى ليه كده ؟!
زين : انا صاحى ف ميعادى .. الهانم هى اللى صاحيه متأخر
( تبص روح ع المنبه جنبها تلاقى الساعه 9 )
روح : ايه دا انا نمت دا كله ! محستش خالص
( يقرب زين عليها ويبوسها .. تبتسم روح )
زين : مش مهم يا روحى .. اصحى زى ماانتى عاوزه .. انا نازل دلوقتى تمام
روح : تمام خلى بالك من نفسك
زين بابتسامه : اوك
( يخرج زين وبعدين يفتكر حاجه ويرجع تانى )
روح : ايه تانى ؟
زين : صح نسيت اقولك .. بابا وماما راحوا النادى من الصبح بدرى وبعدها هيروحوا عند خالتى عشان تعبانه وهيرجعوا بليل .. خلى بالك من نفسك عقبال ما ارجع .. كلها كام ساعه .. هحاول متأخرش
روح بقلق : هقعد لوحدى !
زين بتفهم : شغلى التلفزيون او اقعدى ف البلكونه .. اعملى اى حاجه تشغلك وانا مش هتأخر عنك ماشى
روح بابتسامه : اوكى
( يقرب يبوس دماغها وبعدين ينزل .. تقوم روح تاخد شاور وتلبس هوت شورت وبدى كب .. تخرج تروق البيت كله وتقف تشوف اللى ف التلاجه وتقرر انها تعمل الاكل .. تطلع الحاجات وتحطها ع الرف ويدوب هتبدأ تطبخ يقاطعها خبط الباب .. تروح تفتح وهى مبتسمه )
روح وهى بتفتح : متأخرتش فعلا
( تتصدم اول ما تلاقى احمد قدامها .. احمد يبصلها من فوق لتحت بتفحص )
احمد : جيت ف وقتى يعنى........
يتبع...... تفاعلوا التفاعل وحش اخر حلقتين
توقعاتكوا ؟!!........
#الحلقه_العاشره
( يقرب يبوس دماغها وبعدين ينزل .. تقوم روح تاخد شاور وتلبس هوت شورت وبدى كب .. تخرج تروق البيت كله وتقف تشوف اللى ف التلاجه وتقرر انها تعمل الاكل .. تطلع الحاجات وتحطها ع الرف ويدوب هتبدأ تطبخ يقاطعها خبط الباب .. تروح تفتح وهى مبتسمه )
روح وهى بتفتح : متأخرتش فعلا
( تتصدم اول ما تلاقى احمد قدامها .. احمد يبصلها من فوق لتحت بتفحص )
احمد : جيت ف وقتى يعنى
( تتخض روح وتقفل الباب ف وشه بسرعه .. احمد كان لسه هيمسك الباب بس هى كانت اسرع منه وقفلته )
احمد : ايه قله الذوق دى !!!
روح من ورا الباب : معلش ثوانى بس
( يسكت احمد .. تروح تلبس اسدال وتلف الطرحه وبعدها تخرج تفتحله )
احمد وهو بيبص للبسها : الاول كان احلى ع فكره
روح : نعم !
احمد : شكلك ف اللبس التانى احلى بكتير من دا
روح : هو حضرتك طبيعى ؟؟
احمد : مش فاهم !
روح بحده : محدش خد رأيك دا اولا .. ثانيا حضرتك محتاج حاجه ؟
احمد بابتسامه : اهدى بس .. ثانيا انا مش قصدى حاجه انا بقول ان شكلك الاول مغرى عن كده بكتير .. هو انتى ف كل الاحوال مغريه بس الاول كان تحفه عليكى
( روح تتنرفز من كلامه ويبان ع ملامحها الضيق )
روح بعصبيه مكتومه : احترم نفسك واتلم .. وبطل الكلام دا
احمد : انا مش فاهم انتى معصبه نفسك كده ليه ! .. خلينا نتفاهم احسن
روح : خير !
احمد : هنتكلم ع الباب كده ؟!
روح : سورى محدش موجود .. مش هقدر ادخلك
احمد : مفيهاش حاجه ع فكره
( لسه هتتكلم وتعترض يدخل احمد .. روح تبصله بزهول .. تلاقيه قعد وبيبصلها )
احمد بابتسامه : اهو كده نتفاهم بقي .. اقفلى الباب وتعالى
روح بعصبيه : انت اتجننت ولا ايه .. قوم اطلع بره
احمد : بس بس من غير عصبيه .. هما كلمتين هقولهملك وامشى .. وع فكره انا عارف ان مفيش حد موجود وقاصد انى اجى وانتى لوحدك .. لانى مش عاوز حد يعرف باللى هقولهولك دا
روح : مش فاهمه يعنى .. ايه الموضوع اللى يخليك تدخل بالبجاحه دى ومش عاوز حد يعرفه !
احمد : بجاحه ! واضح انك مش ع نياتك زى ما كنت متخيل .. بصي يا مدام .......
تقاطعه روح : من فضلك اخرج بره الاول وبعدين نتكلم .. ميصحش انك تدخل ومحدش موجود
احمد : وهو يصح انك تفتحى الباب بشكلك دا ؟!
روح : كنت مفكره انك زين و........
يقاطعها احمد : وانا مكنتش زين .. وف كل الاحوال فتحتيلى ودخلت .. دا غير انى شوفتك بلبس اعتقد انك ك واحده محجبه ف انتى كده فتحتيلى وانتى قالعه .. تخيلى بقي لو زين جه دلوقتى وشافنى وانا قاعد هنا وكمان اوصفله الطقم اللطيف اللى مراته لابساه تحت الاسدال دا .. ويتأكد فعلا انك لابسه كده .. ويسأل نفسه بقي انا عرفت ازاى .. وكميه الافكار اللى ممكن تخطر ع باله .. تفتكرى رد فعله هيكون ايه وقتها ؟
( روح تبصله باستغراب .. تستغرب تفكيره واسلوبه ف الكلام معاها .. او بمعنى تانى تحس انه بيهددها وهى مش فاهمه ايه المخزى من التهديد العلنى اللى واضح ف كلامه معاها )
احمد : سكتى ليه !
روح : لا ابدا مستغربه اسلوبك مش اكتر .. مبدئيا لما يجى زين انا هقوله بنفسي ع اللى حصل وكمان هقوله انت ازاى شوفتنى الاول .. فتهديدك دا ملوش اى قيمه عندى .. فاتفضل اطلع بره ومتجيش هنا تانى الا ف وجود زين
احمد : خروجى حاليا مش ف صالحك .. اسمعى اللى جاى اقولهولك الاول
روح بزعيق : هو انت يعنى مش فاهم ! .. غلط وجودك وانا لوحدى .. اتفضل واخرج بقي بالذوق بدل ما اندهلك البواب
( احمد يقف ويعرف ان النقاش معاها ممنوش فايده )
احمد : انا هخرج حاليا بس هنتقابل تانى وواثق انك انتى اللى هتترجينى ونتكلم .. لكن وقتها هعمل زيك بالظبط واطردك
تضحك روح باستهزاء : لما يجى وقتها بقي
( يقرب احمد ع الباب ولسه هيخرج يسمع صوت حد طالع ع السلم .. يقرب ويلمح زين طالع )
احمد بابتسامه وصوت عالى : سلام يا قمر .. هرجعلك تانى بس المره الجايه غيرى البدى الاسود دا .. عشان لون الشورت احلى بكتير .. باى يا جميل
( روح تبصله بقرف وتقفل الباب .. زين سمع صوت احمد وكلامه .. يتصدم زين من اللى سامعه .. وف نفس الوقت مش مصدق .. يطلع يجرى ع السلم ويقابل احمد وهو نازل .. احمد يبصله ويمثل الخضه )
احمد بتوتر مصطنع : زين .. ازيك عامل ايه
( زين مش مستوعب انه فعلا احمد )
زين باستفسار : انت كنت بتعمل ايه هنا ؟!
احمد : انا .. ااا اصل .. كنت فاكرك فوق .. ف ق قولت اا اجى بقي
( زين يستغرب طريقه كلامه والجمله اللى لسه قايلها .. عقله صورله ميت صوره للى حصل ف غيابه وللاسف هو مش قادر يصدق ولا واحده فيهم .. احمد يستغل ان زين بيفكر والصدمه اللى ظاهره ع ملامحه .. يسيبه وينزل .. زين فضل واقف شويه بيحاول يستوعب اللى حصل .. يفوق وميلاقيش احمد قدامه .. العصبيه تتملك منه وبقى حاسس انه عاوز يقتلها وبس .. يطلع يخبط ع الباب )
روح من ورا الباب : مين
زين بعصبيه مكتومه : افتحى
( تبتسم روح وتظبط شعرها ف المرايه وتفتحله )
روح بابتسامه : حمدلله ع السلامه يا حبي.........
( يقاطعها دخول زين اللى رزع الباب برجله وقفله بعنف .. روح تتخض من تصرفه .. زين يتجنن اكتر لما يلاقيها لابسه بدى كب اسود وهوت شورت اوف وايت )
زين بزعيق : يعنى هو كان هنا فعلا !!!!!!! يعنى اللى ف دماغى صح ؟؟؟؟؟ يعنى انتى طلعتى زى كل البنات اللى بقرف منهم !! .. وبتمثلى دور الشريفه والعفيفه ومش فاهمه .. واشرحلى .. اصلها اول مره .. اصل انت اول راجل .. اعذرنى مش عارفه اتعامل .. وانا غبى ومصدقك .. ( يمسكها من دراعها جامد ويزعق اكتر ) .. انتى ازاى مخادعه كده !!! ازاى قادره انك تمثلى بالشكل دا ؟؟؟
( روح بتسمعه بزهول ودموعها بتنزل .. هى عاوزه تبرر موقفها بس اتهامه ليها وجعها ومنعها تبرأ نفسها قدامه .. سكوتها بيأكد لزين شكوكه وان اللى ف دماغه صح .. يسيبها بنرفزه لدرجه انها تقع ع الكنبه )
زين بعصبيه : انتى متستاهليش انك تكونى مراتى او تشيلى اسمى .. انتى خساره فيكى كل حاجه اتقدمتلك .. انتى وجودك وسطينا دا كتير ع واحده فاجره زيك .. ( يمسكها من وشها ويضم خدودها بين قبضه ايده بعصبيه لدرجه انها اتوجعت جامد وزاد عياطها ) .. بتمنى لو اقتلك دلوقتى .. كفايه دموع التماسيح دى .. كفايه كدب وتمثيل لحد كده .. ( يسيبها ويزقها جامد ويبصلها باشمئزاز ) .. انتى طالق
( روح تتصدم من جملته وزين يتصدم اكتر من اللى قاله .. معقول حياتهم اللى لسه بدأه تنتهى عشان سوء تفاهم .. معقوله استنتج وحكم ونفذ من غير ما يسمعها حتى !! .. تبصله بزهول وبتحرك راسها وهى مش مصدقه انه فعلا قالها .. زين قلبه وجعه ع شكلها .. يغمض عينه بنرفزه وحس ان وجوده معاها حاليا خطر عليه .. يسيبها ويخرج .. روح تفضل قاعده مكانها بتعيط وبس .. ومش مستوعبه هى اطلقت بجد !! .. طب اطلقت عشان ايه اصلا ؟؟؟ تمسح دموعها بهدوء وكل ما تمسحها تعيط تانى .. تقوم تقف وتبص ع شكلها ولبسها .. تفتكر تخطيطها لليوم وحماسها ازاى يقضوه مع بعض .. قلبها يوجعها اوى وتعيط بحرقه .. تقوم تغير هدومها وتلبس عبايه وطرحه وتفضل قاعده مكانها عاجزه تماما عن التفكير وعقلها وقف ف اللحظه دى ومش عارفه تعمل ايه .. عند زين ماشي بعربيته ف الشارع بسرعه مجنونه .. كان هيعمل حادثه كذا مره .. يوصل للنايت كلب .. يدخل جوه يلاقى احمد وسوزى واقفين بيرقصوا وبيضحكوا جامد .. يقرب عليهم ويشد احمد .. اول ما يبصله يديله بالبوكس ف وشه .. احمد يتخض من اللى حصل .. وسوزى تقف ف النص تحاول تحوش ما بينهم وكل الناس اللى ف المكان اتجمعوا حواليهم )
احمد بنرفزه : انت اتهبلت يلا !! .. ايه اللى هببته دا ؟!!!
( يمسكه زين من لياقه قميصه ويشده جامد )
زين بزعيق : انا اللى اتهبلت .. دا انا هطلع عين اهلك .. انت ازاى تيجى بيتى وانا مش موجود .. انا هدفعك التمن غالى .. هخليك تفكر مليون مره قبل ما تطمع ف حاجه بتاعتى .. انا هوريك يا زباله
( يديله بالرجل ف ركبته .. يقع احمد ع الارض وسوزى بتحاول تشد زين بس مش قادره عليه )
سوزى بزعيق : حد يمسكه انتوا واقفين بتتفرجوا ع ايه !!!!!!!!
( يقرب واحد من البادى جرد عشان يمسك زين .. يزقه زين باقوى ما عنده ويقع الراجل ع التربيزه اللى وراه يكسرها .. يضرب زين احمد بالرجل ف جنبه .. يتوجع احمد ومبقاش قادر يقوم من ع الارض )
سوزى بزعيق : كفايه بقي كفايه
زين بنرفزه : ودينى لاندمك يا احمد ع اليوم اللى فكرت فيه بس تعمل كده .. انا هوريك مين هو زين كامل اللى فكرت ف يوم تقرب من حد يخصه .. هعرفك مقامك قريب .. قريب اوى
( وهو خارج يديله بالرجل ف دراعه .. احمد ف الارض مبقاش عارف يتحرك .. يسيبه زين ويخرج يركب عربيته ويروح ف مكان ع النيل .. المكان هادى وغالبا هو بس اللى موجود .. يطفى نور عربيته .. جه اللحظه اللى سمح لنفسه فيها بالانيهار .. يحس نفسه بيتقطع ومش قادر يهدى .. عمال يتخيل هو ايه ممكن يكون حصل بينهم .. العلاقه وصلت لفين !! .. بس للاسف عقله كان بيسببله وجع اكبر .. حتى افكاره مرحمتهوش .. بيتمنى يبطل تفكير ف اللحظه دى لكن عقله كان كل لحظه بيهيئله صوره ابشع من اللى قبلها .. يضرب بايده جامد ع الدريكسيون )
زين بعصبيه وزعيق : ليه عملتى كده لييييه ؟؟ .. دا انا حبيتك .. ليه تخدعينى كده لييييييييييه !!!
( يفضل قاعد ف العربيه وهو حاسس انه هينفجر من التفكير .. ف مكان تانى خالص .. قاعده ف العربيه مستنياه يرجع .. تلمحه جاى )
فاطمه : كويس انك جيت يا ولدى .. غبت ياما وانا قلقت عليك
منتصر : متقلقيش يا امى عقبال ما لقيت مطرح نقعدو فيه وطلعت تصاريح الدفن
فاطمه بدموع : كان نفسي يكون معانا ويحقق امنيته .. مات وهو نفسه ف كتير اوى يا منتصر
منتصر : الله يرحمه يا امى .. انا هحققله كل اللى كان بيتمناه .. متقلقيش
فاطمه : ربنا يحميك لشبابك يا ولدى
منتصر : دلوقتى هنروح نكفنو وندفنو وبعديها نطلعو ع المطرح
فاطمه : طيب يا ولدى اتحرك بينا قوام .. عاوزين ندفنو لانه بقاله ساعات ميت .. اكرام الميت دفنه .. خليه يرتاح بدل ماهو متعذب اكده
منتصر : حاضر يا امى
( يركب منتصر العربيه ويروح عشان يكفن ابوه .. عند كامل ومايسه .. قاعدين ف المستشفى .. كامل يوطى ع مايسه )
كامل بصوت واطى : يلا عشان اتأخرنا ع الولاد
مايسه : شويه يا كامل .. هو انا بشوفهم كل يوم
كامل : كده اتأخرنا اوى
مايسه : ولا اتأخرنا ولا حاجه .. سيب الولاد يقعدوا مع يعض شويه بدل ما احنا كاتمين ع نفسهم كده
كامل : طب ساعه ونمشي
مايسه : خلاص ماشى
( يعدى الوقت .. تدق الساعه 10 بليل .. زين مازال واقف ف مكانه بالعربيه .. تلفونه يرن يلاقيها سوزى .. يقفل التلفون خالص ويتنهد ويتحرك بالعربيه .. يرجع البيت ..يدخل يلاقى روح قاعده ع الكنبه مكان ما سابها بخلاف انها غيرت هدومها بس .. يبصلها )
زين بعصبيه مكتومه : انتى قاعده بتهببى ايه هنا ! .. مش طلقتك وخلصنا .. مستنيه ايه يعنى ؟
روح بصوت مبحوح : مش عارفه اعمل ايه
زين بضحك استهزاء : مش عارفه دلوقتى تعملى ايه والصبح كنتى عارفه يعنى ! .. اد ايه انتى واحده رخيصه وبجحه كمان .. انا مش طايق خلقتك حقيقي
( روح تبصله وهى بتعيط ومش عارفه ترد عليه تقوله ايه ..هو حتى مش مديها فرصه تحسن موقفها .. تلاقى زين بيقرب عليها وشدها من دراعها جامد .. تقف قصاده )
زين بعصبيه : عياطك بينرفزنى اكتر .. دموع التماسيح اللى بتستغليها عشان اشفق عليكى بتقتلنى من جوه وبتحسسنى بمدى غباءى .. انا مش طايق صوت شهقاتك حتى
روح بعياط وصوت متقطع : طب ممكن تسمعنى .. انا .............
يقاطعها زين : تخيلى مش طايق شهقاتك اللى طالعه غصب عنك ومش طايق خلقتك .. هطيق كلامك ازاى .. اه صح عاوزه تقولى كلمتين تحسن منظرك قدامى .. للاسف معدش ينفع
( يشدها ويتجهه للباب وروح تستغرب هو هيعمل ايه )
زين : البيت دا مش هتعتبيه تانى مهما حصل .. هكتفى برميك ف الشارع جايز دا يكون اكبر عقاب بالنسبالك
( يفتح باب الشقه ويزقها جامد بره لدرجه انها وقعت ع عتبه الباب ويدوب هيقفل الباب .........
#الحلقه_ال11
( يفتح باب الشقه ويزقها جامد بره لدرجه انها وقعت ع عتبه الباب ويدوب هيقفل الباب .. يقاطعه صوت كامل )
كامل بزهول : ايه اللى بتعمله دا !!! انت اتجننت ؟!!
( يبص زين يلاقى كامل ومايسه طالعين ع السلم .. يغمض عينه بعصبيه .. دى كانت اخر حاجه ممكن يفكر فيها دلوقتى .. يطلع كامل جرى ع السلم ووراه مايسه .. تقرب مايسه ع روح وتقومها )
مايسه : اهدى اهدى ايه اللى حصل !
( تحضنها روح وتعيط جامد .. تاخدها مايسه ولسه هتدخل يقف زين قدام الباب )
زين بزعيق : مش هتدخل طول ماانا ف البيت .. مش هتعتبه تانى
مايسه : ليه دا كله ؟؟ ادخل بس نتفاهم بدل مااحنا ع السلم كده
زين : انا قولت مش هتدخل
كامل ابتدى يتعصب : هو ايه اللى مش هتدخل .. دا انت اتجننت فعلا.. هتروح فين يعنى ف ساعه زى دى ؟! .. وبعدين هى عملت ايه لدا كله !! .. ادخل وخلينا نفهم اللى حصل الاول وبعدين نشوف هنعمل ايه
زين : مفيش حاجه اسمها هنشوف انا خلاص طلقتها
( تنزل الكلمه زى الصاعقه ع كامل ومايسه .. ومش فاهمين دا حصل امتى وازاى !! هما كانوا لسه سايبنهم الصبح كويسين .. ازاى يحصل كده !! )
كامل بصدمه : انت بتقول ايه !! انت بتهزر صح ؟؟
زين : لا مش بهزر وحاليا هى مبقتش مراتى ولا ف اى صله تجمعها بينا .. فيستحسن انك تمشيها بالمعروف لانى ماسك نفسي عنها بالعافيه والله .. ولو طولتها هقتلها
( كامل يستغرب طريقه ابنه وعياط روح المتواصل .. يبص لمايسه اللى ابدتت تعيط هى كمان ع ابنها وتصرفه )
كامل باستغراب : انا مش فاهم حاجه ! .. ( يبص لروح ) .. انتى عملتى ايه ؟!
روح بعياط وصوت مبحوح : معملتش حاجه والله
كامل يبص لابنه : هى مضايقاك ف ايه ! طلقتها ليه اصلا ؟!
زين : هبقى اجاوبك ع كل دا بس لما تمشى الاول
( كامل يتنهد بنفاذ صبر هو عارف ابنه ودماغه وفعلا مش هيهدى الا لما تمشي .. يطلع مفتاح من جيبه ويفتح باب الشقه اللى قصادهم بالظبط .. الشقه كانت بتاعت زين بس لسه مترتبتش كان جايبهاله يتجوز فيها .. يفتحها ويدخل روح فيها ومايسه تدخل تقعد مع روح .. يبص لابنه اللى دخل الشقه .. يدخل وراه )
كامل : ادينى مشتها زى ما طلبت .. ايه اللى حصل بقي ؟
زين : محصلش حاجه
كامل بنرفزه : هو ايه اللى محصلش !!!! ارجع الاقيك مطلقها وتقولى محصلش ؟؟؟؟؟
زين : موضوع شخصى بينا واتقفل خلاص
كامل : بقولك ايه انا مش فاضى للدلع بتاعك دا .. البنت عملتلك ايه عشان تطلقها وتطردها بالشكل دا !!! .. داانتو يدوب بقالكو شهر .. هو انت لحقت تتجوزها لما تطلقها
زين : قولت حاجه شخصيه ومينفعش تتحكى .. انا حر ف قرارتى .. اطلق اتجوز انا حر .. اتمنى ما تدخلش ف حياتى تانى
كامل بزعيق : لا مش حر .. لما تطلق بنت كويسه وترميها بالمنظر دا تبقي مش حر .. يا اخى داانا موصيك عليها .. البت غلبانه وملهاش غيرنا .. تقوم تعمل فيها كده !! دا بدل ما تحتويها وتسمعها وتفهمها غلطها .. لا ازاى طلق وارمى ع طول
زين يضحك باستهزاء : كويسه وغلبانه !!!!!! .. اه طلعت مش لوحدى اللى مغفل بقي .. الله اكبر عليها بجد .. ممثله درجه اولى .. انا من رأيي تنقلها معهد التمثيل وهتنجح فيه باجتياز .. واحده قدرت تمثل ع الكل وتخليهم بيتحاكوا بادبها واخلاقها وهى ف الاصل .....
( يقطع كلامه وميقدرش يكمل .. يتنهد بضيق .. كامل يبصله بزهول من طريقته واللى بيقوله وطريقه كلامه دى ملهاش الا معنى واحد كامل مش قادر يصدقه .. يسيبه كامل لانه اكتشف ان الكلام معاه ملوش اى لازمه .. يروح كامل عند روح .. يدخل يلاقيها قاعده بهدوء ف حضن مايسه .. ومايسه عماله تتطبطب عليها )
كامل : روح
( تبصله )
كامل : انا عاوز افهم ايه اللى حصل بالظبط
روح بصوت مبحوح : انا نفسي مش فاهمه ايه اللى حصل
( كامل يحاول يتمالك اعصابه .. لانه ابتدى يتنرفز فعلا من سكوتهم هما الاتنين )
كامل بعصبيه مكتومه : يعنى دخل قالك انتى طالق وطردك من غير سبب !!!! .. ما تبطلوا الزفت اللى بتعملوه دا واتكلموا .. خلينى احل المشكله ونخلص
مايسه : اهدى يا كامل بالراحه
( يدخل زين عليهم .. ويقاطع مايسه )
زين : انا قولت اللى حصل حاجه شخصيه بينا .. ياريت متدخلش .. ومضغطش عليها ف الكلام
كامل : يا ابنى انت مدرك حجم المصيبه اللى انتو فيها ؟ .. دا طلاق مش لعب عيال
زين : محدش يدخل ودا اخر كلام عندى
( يبص كامل عليهم وبعدين يبص لمايسه تشاورله بمعنى يسيبهم )
مايسه : احنا هندخل الشقه .. اقعدوا واتكلموا وحاولوا تتصافوا
كامل : ياريت تتضافوا لاما تسيبها وتمشي .. ما تزودش المشكله
زين : ملوش لازمه احنا اتكلمنا وخلصنا .. انا داخل انام
كامل : مينفع.........
( تقاطعه روح اللى وقفت ومسحت دموعها وبصلتهم كلهم )
روح : الكلام خلص فعلا يا عمو .. هو معاه حق اتكلمنا وخلصنا
( يبتسم زين ببرود نص ابتسامه .. كامل يرفع ايده بمعنى انه خلاص استسلم .. ياخد كامل مايسه ويخرج بره الشقه خالص ويروحوا الشقه التانيه .. زين كان لسه هيخرج توقفه روح )
روح : زين
( يلف ويبصلها )
زين : خير !
روح : انت حكمت ونفذت .. انت استنتجت اللى حصل ومدتنيش فرصه الدفاع .. انت ظلمتنى واستقويت عليا وبتطردنى وانت عارف ان مليش مكان اروحه .. دا غير تهديداتك الكتير .. وان.........
يقاطعها زين : كلامك اخرته ايه ؟
روح : ملوش اخر .. لانى رافضه الرجوع زيك ويمكن اكتر .. انت اللى خسرت مش انا والايام هتثبتلك
زين بابتسامه استفزاز : خساره حقيقي .. مستحيل الاقى حد ف عفتك تانى .. للاسف مش هلاقى حد شريف زيك .. فعلا خساره
روح بهدوء : للاسف كلامك مش مضايقنى زى ما انت متخيل .. حقيقي انا اللى بشفق عليك .. ربنا يهديك
( يقرب عليها ويوطى ع ودنها )
زين : يا بجاحتك .. ليكى عين تقفى وتتكلمى .. واحده غيرك كان زمانها بتطلب الرضا عشان تكمل واسكت ومفضهاش .. لكن انتى ما شاء الله .. تاخدى جايزه ف الاستفزاز
( تلف وشها وتبصله وتبتسم باستهزاء )
روح : الفضيحه بتبقي لحد مش محترم وخايف من كلام الناس لكن انا ولا هتمنى الرضا ولا عاوزاك تسترنى وحقيقي مش فارق معايا تقول او لا .. وطلاقك ليا مش عقاب ولا حاجه .. دى جايزه ربنا كافئنى بيها قبل ما اعيش مع واحد سطحى وتفكيره محدود زيك .. الحمدلله انها انتهت
( يتنرفز اكتر من كلامها وحس لاول مره انه عاوز يضرب بنت .. يكور ايده ويضغط عليها بعصبيه لدرجه ان ضوافره علمت ف كف ايده .. يسيبها ويخرج من الشقه .. تقوم روح وتقفل الباب وراه وتقعد ورا الباب .. بتفتكر كل لحظه حصلت بينهم .. كل لحظه بتمر قدام عينها ع هيئه شريط بيدمرها .. بتفتكر كام مره بينلها حبه واحترامه ليها .. كام مره تهاون معاها وهداها وفهمها .. ازاى بيبتكر عشان يصالحها .. ازاى الحلم الجميل دا يتهد ف لحظه كده !!! .. ازاى صدق انها ممكن تعمل حاجه زى دى !!! .. معقوله للدرجاتى هو كان اعمى .. وسؤال بدأ يلح ف دماغها .. هو فعلا هيحس بالخساره ف غيابها ولا لا ؟؟ .. بعدها هيفرق ولا هيقدر يكمل حياته عادى !! .. تتنهد بوجع وتقوم تقف .. تبدأ تفكر المفروض حياتها تمشي ازاى والمفروض تعمل ايه .. ف بيت سوزى .. احمد نايم ع السرير متجبس وف كدمات ف وشه .. سوزى قاعده قدامه بتعمله كمادات )
احمد بوجع : براحه براحه مبقتش قادر
سوزى : خلاص قربت اهو
احمد : كله من افكارك الزفت .. ما كنا سيبناهم ف حالهم وخلصنا .. لا ازاى لازم نخرب وخلاص
سوزى : دلوقتى بقت افكارى !! .. مش انت اللى قولت ان البت عجباك وداخله دماغك وعايزها .. كل اللى عملته راقبت البيت بتاعهم وعرفتك انها لوحدها .. مش تطلع وتنجز لا تقعد ترغى معاها ولا كأنك رايح تزور خالتك .. انا مال امى بقي انت اللى غبى
احمد : بقولك البت ناشفه .. قفلت الباب ف وشى وبعد ما لبست خارجه بره تكلمنى بنشفان وبتطردنى بالمحسوس .. عاوزنى اعمل ايه يعنى .. اقولها سورى انتى عجبانى وجاى اشقطك
سوزى : وماله ما جايز هى بتيجى دوغرى لا بتحب اللف ولا الدوران .. ما تقولها صريحه
احمد : بلا صريحه بل........
( يقاطعهم رنه تلفون سوزى .. تبص للتلفون تلاقيه زين )
احمد : مالك متنحه كده ليه !
سوزى : زين بيتصل
احمد : طب هتردى ولا ايه ؟؟؟
سوزى : ايوه متتكلمش خالص
احمد : اوك
سوزى : الو .. ف البيت .. بتسأل ليه ؟! .. هتيجى بجد !! .. لا ابدا مش مخضوضه ولا حاجه بس مستغربه اصلك من ساعت ما اتجوزت معبرتنيش .. خلاص خلاص مش هفتح مواضيع متقفش كده .. ماشي مستنياك .. سلام
( تقغل معاه وتبص لاحمد )
سوزى : يلا قوم اتكل
احمد : هو جاى اكيد !
سوزى : ايوه
( احمد تيجى ف باله فكره ويبتسم .. سوزى تبصله )
سوزى بشك : مش مرتاحه لابتسامتك دى .. بتفكر ف ايه !
احمد بابتسامه : كل خير
( يقولها احمد ع فكرته وهى كمان تبتسم )
سوزى : دماغ متكلفه
احمد بابتسامه خبث : ولسه .. هندمه ع كل ضربه ضربهالى انهارده
سوزى : طب يلا قوم عشان الحق اجهز
احمد بغمزه : طب ما تجهزى
سوزى بضحك : قوم بدل ما يجى ويشلفطك تانى .. وانت مش ناقص اصلا .. مبقاش فيك حته سليمه
احمد بضيق : ما بلاش ام السيره دى
( تضحك سوزى .. يقوم احمد يلبس هدومه وينزل من عندها .. تجهز سوزى وتلبس كاش مايوه لونه بينك وتفرد شعرها .. يعدى الوقت .. يخبط الباب .. تقوم تفتح تلاقى زين .. تقرب عليه وتحضنه بلهفه .. زين مبدلهاش الحضن وايده ثابته جنبه .. تستغربه سوزى .. يدخل يقعد ف الصاله وهى تقفل الباب وتروحله )
سوزى : مالك يا روحى !
زين : مش حابب اتكلم
سوزى بابتسامه : يعنى لو متكلمتش معايا هتتكلم مع مين يعنى .. قولى بس ايه اللى مضايقك وانا هروقك ع الاخر
زين : مش عاوز اتكلم بجد .. انا جيت لانى مش مرتاح ف البيت
سوزى : ليه هى المدام مضايقاك ؟
( زين يبان ع ملامحه العصبيه )
زين : متجبيش سيرتها
سوزى : اهدى طيب مش قصدى حاجه
زين : اوك
سوزى بابتسامه : ايه رأيك ف لبسي
زين من غير ما يبصلها : حلو
سوزى : انت مشفتوش اصلا .. عرفت ازاى انه حلو
زين : مش فايق للكلام دا ومش وقته
( تروح سوزى تقعد ع رجله وتبصله ف عينه )
سوزى بدلع : اومال ايه اللى وقته
( يبصلها زين ويتنهد لسه بتقرب منه اكتر .. يبعد وشه مره واحده ويرجع لورا ع الكنبه .. تبصله باستغراب )
زين : معلش ممكن تجيبلى ميه
سوزى : اوك
( تقوم تجيبله ميه .. يشرب زين ولسه هتقعد ع رجله .. يحط رجل ع رجل .. ترفع حواجبها وتبصله .. يهرب زين من نظراتها .. تروح تجيب ويسكى وتحطه قدامه )
سوزى : اظن دا بقي مش هترفضه
( تفضيله كاس وتديهوله .. يدوب هيشرب يفتكر روح وبرائتها .. ويفتكرها وهى بتتكلم عن الحرام والحلال .. يبعد الكاس عن بقه ويحطه ع التربيزه .. بعدين يفتكر احمد وهو نازل من عندها يتنرفز ولسه هيمسك الكاس .. لكن حاجه جواه تمنعه ويرجع لورا ع الكنبه )
سوزى : لا انت كده بقيت ممل اوى .. ف ايه بقي !!
زين : تعبان شويه بس
سوزى بابتسامه : طب تعالى ندخل جوه
زين : شويه
( تتأفف سوزى وتقوم تقعد ع رجله وتبوسه بدون مقدمات .. يتفاجئ بيها .. تضمه ليها اكتر .. كان عاوز يتجاوب معاها بس صوره روح بتهاجمه .. بتلقائيه يقوم يقف .. سوزى تقع ع الارض )
سوزى بنرفزه : ايه دا ؟؟ مش تاخد بالك !
زين بهدوء : سورى مقصدش
( تقوم تقف وتمسك الكاس ف ايدها .. زين يتجهه للباب )
زين : كفايه انا عاوز امشي
سوزى : انت لحقت تقعد عشان تمشي ؟!
زين : مش مرتاح هنا
( لسه هتتكلم يفتح الباب وينزل )
سوزى من ع السلم : يابنى استنى
( ميردش زين ويتجاهلها تماما ويمشى .. يفضل يلف كتير ف الشارع لحد ما يتعب والضيق تملك منه .. حاسس بخنقه رهيبه مش قادر يفسرها .. يعدى الوقت .. يدخل زين العماره ويطلع السلم .. وقف بين الشقتين .. قلبه وعقله ف صراع ضد بعض .. قلبه بيقوله اسمعها جايز ظلمتها .. وعقله مش راحمه من الخيالات اللى جت ف دماغه .. يفضل واقف محتار .. يعدى عليه دقايق وهو واقف مكانه .. يحرك راسه بعنف ويطرد كل الافكار من دماغه وبتلقائيه يلاقى نفسه بيتجهه ناحيته .. الباب اللى وراه مصدر راحته .. رجله بتسابق بعضها عشان يوصل .. حس للحظه انه فعلا خسر بقراره وخسر كتير واهمها راحته .. المرادى رايح وهو مقرر انه يسمعها .. اكيد حبيبته مش ممكن تخونه ابدا .. يقرب ع الشقه ويخبط ...........
#الحلقه_ال12 حلقه هديه 🎁 لايك قبل القراءة
( ميردش زين ويتجاهلها تماما ويمشى .. يفضل يلف كتير ف الشارع لحد ما يتعب والضيق تملك منه .. حاسس بخنقه رهيبه مش قادر يفسرها .. يعدى الوقت .. يدخل زين العماره ويطلع السلم .. وقف بين الشقتين .. قلبه وعقله ف صراع ضد بعض .. قلبه بيقوله اسمعها جايز ظلمتها .. وعقله مش راحمه من الخيالات اللى جت ف دماغه .. يفضل واقف محتار .. يعدى عليه دقايق وهو واقف مكانه .. يحرك راسه بعنف ويطرد كل الافكار من دماغه وبتلقائيه يلاقى نفسه بيتجهه ناحيته .. الباب اللى وراه مصدر راحته .. رجله بتسابق بعضها عشان يوصل .. حس للحظه انه فعلا خسر بقراره وخسر كتير واهمها راحته .. المرادى رايح وهو مقرر انه يسمعها .. اكيد حبيبته مش ممكن تخونه ابدا .. يقرب ع الشقه ويخبط .. محدش يفتح .. يفضل واقف شويه وبرضو مفتحتش .. يطلع مفتاح من جيبه بتردد .. عاوز ينسحب وف نفس الوقت مش قادر ع الانسحاب .. يفتح الباب بهدوء .. يلاقى كل الانوار مطفيه والشقه ضلمه .. يفتح نور الصاله ميلاقيش روح موجوده .. يستغرب وللحظه الخوف ابتدى يحاوطه .. خاف انها تكون مشيت بجد .. ويبدأ يدور عليها .. يلاقيها نايمه ف الاوضه يتنهد بارتياح .. يقرب عليها ويقعد جنبها ع السرير )
زين بتردد : روح
( متردش عليه .. يقرب ايده منها ويهزها بالراحه .. تفتح عينها بخضه .. اول ما تشوفه تهدى وبعدها تفتكر لبسها تقوم وتشد الغطا عليها .. كانت لابسه فستان كت ولحد قبل الركبه )
روح بصوت عالى : انت بتعمل ايه هنا ! .. اطلع بره
زين : اهدى ووطى صوتك
روح بنفس الصوت : انا ولا ههدى ولا هوطى صوتى .. اخرج بره دلوقتى حالا
زين : مش هخرج الا لما اعرف الحقيقه كامله
تضحك روح باستهزاء : بجد !! عاوز تعرف الحقيقه فعلا ؟؟ ليه مش انت عرفتها كامله وجمعت الخيوط ف دماغك وطلقتنى خلاص.. عاوز تعرف ايه تانى بقي يا دكتور !
زين : ملوش لازمه الاستخفاف بكلامى .. اقعدى ونتكلم
روح بصرامه : مفيش كلام بينا
زين : روح متزوديش الامور تعقيد .. اقعدى واحكى اللى حصل
روح : مش هيفيد بحاجه سواء حكيت او لا .. النتيجه واحده
زين : ع حسب اللى هتقوليه .. النتيجه ممكن تتغير
روح : للاسف مش عاوزاها تتغير
( يقوم زين يقف ويقرب منها لحد ما بقي واقف قدامها بالظبط .. يقرب ويدوب لمس كتافها تبعد وترفع ايدها قدام وشه )
روح : ملكش الحق انك تلمسنى .. وملكش الحق انك تكون موجود هنا .. لو سمحت يا زين كفايه لحد كده واخرج بره
زين : تمام هخرج .. بس سؤال وعاوز اجابته بمنتهى الصراحه وبعدها همشي
روح تبص بعيد : معنديش اجابات لاسئلتك
زين : لازم تجاوبى
روح بنفاذ صبر : اتفضل .. اسأل وخلصنى
زين بحذر : احمد كان بيعمل ايه هنا ؟!
( روح تبصله وتلمح الحيره والوجع ف عنيه .. فضلت بصاله كتير ومحتاره تقوله الحقيقه وتبرأ نفسها وتريح باله ويرجعوا لبعض .. ولا تأكدله شكوكه الوهميه وتفضل بعيد عنه .. افتكرته وهو بيهينها ويعنف فيها .. افتكرت طرده ليها بقلب بارد بليل رغم انه عارف انها ملهاش مكان تروحه .. تفاصيل الليله اتعادت ف خيالها ووجعتها اكتر وايقنت انها مستحيل تديله الراحه اللى هو مستنيها لازم توجعه اكتر زى ما وجعها وهانها .. لازم تعرفه انه مش لوحده اللى يقدر يدوس ع قلب حد .. هو غلط ف حقها كتير وهى دايما بتسامح وترضى .. جه الوقت اللى ترجع حقها .. يقاطع تفكيرها زين اللى ربع ايده وبصلها )
زين : هو السؤال صعب للدرجاتى ؟؟؟
روح : لا ابدا بس بحاول ارتبلك الاجابه
زين : مش فاهم !
روح : اصل الاجابه صعبه وموجعه .. ف حقيقي مش عارفه اشرحلك ازاى
زين : روح من فضلك وضحى اكتر .. صدقينى مبقتش مستحمل
روح : اقولك ايه طيب .. احمد جه وقعدنا سوا وبس .. عاوز التفاصيل كمان !
زين : قعدتوا سوا ازاى !! .. ما تنجزى وتقولى بسرعه انتى بتنقطينى بالكلام ؟
روح بحرج مصطنع : الباقى مبيتحكيش للاسف
زين بزهول : يعنى تفكيرى كان صح ؟!!!
( تبص ف الارض وتسكت .. زين يتجنن اكتر .. حط امل ان كل دا يكون كدب .. كان عاوز يهرب من الحقيقه باى شكل .. حط وعد بينه وبين نفسه انها مهما قالت هيصدقها لكن للاسف زادت الوجع واكدت عليه .. يتعصب جامد ويكور ايده ويضرب الحيطه اللى وراها بعصبيه )
زين بزعيق : ليييييييه كده ليه !!!!! .. ليه تعملى كده ؟؟؟؟؟
( روح تتفزع منه وتبعد عنه .. زين اتعصب لدرجه خوفت روح اكتر .. فضل يكسر ف كل الاوضه بعصبيه .. يقرب منها .. ويمسك ايدها جامد )
زين بعصبيه : انا بطلت كل حاجه عشانك .. بعدت عن كل البنات وبقيت ليكى .. بطلت كل حاجه حرام كنت بعملها عشان حبيتك .. دا المقابل !!!! دى المكافئه ؟؟؟؟ .. دى حياتى اللى هتبقي احسن لو بعدت عن الحرام ؟!! .. انا بكره اليوم اللى وافقت انك تدخلى حياتى فيه .. دخلتى وغيرتيلى كل حاجه وف الاخر طلعتى اقذر مما اى حد ممكن يتخيل .. وللاسف مش عارف ارجع زى ما كنت .. حاولت ومش عارف .. ليه كل دا !!!! قصرت معاكى ف ايييييه ؟؟؟
( روح بتنزل دموعها وبس وهو عمال يهزها جامد ويضغط بايده ع ايدها اكتر لدرجه وجعتها بس للاسف عصبيته وكلامه والحاله اللى وصلته ليها وجعتها اكتر .. زين يسيبها بعصبيه ويخرج ويدخل شقته .. روح تقعد مكانها وتفضل تعيط .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. تصحى روح تلاقى نفسها لسه مكانها ف الارض .. تقوم من ع الارض تحس نفسها دايخه وكانت هتقع .. تسند ع الحيطه بتعب وتقعد ع السرير .. تفرد جسمها ع السرير بتعب وتروح ف النوم .. عند زين .. قاعد ع السرير بيشرب سجاير .. وباين من شكله انه منامش طول الليل .. تخبط مايسه ع الباب )
مايسه : زين انت قافل الباب من جوه ليه ؟!
( يتجاهلها زين .. تخبط تانى )
مايسه بقلق : حبيبي انت كويس ؟!!
زين : كويس
مايسه بارتياح : طيب مش هتفطر !
زين : مش جعان
مايسه : طب..........
يقاطعها زين : يا امى مش عايز حاجه .. من فضلك سيبينى ف حالى
( تسيبه مايسه وزين يطفى السجاير ويحاول ينام .. ف مكان تانى .. منتصر واقف ف البلكونه اللى بتطل ع النيل .. بيتكلم ف التلفون )
منتصر : وبعدين .. الاتنين عزلوا !!! .. يعنى ولا عارف مكان دى ولا التانيه ؟؟ .. معاك العناوين يعنى ! .. منيح .. هعدى عليك بعد ساعه .. ماشي .. ف رعايه الله .. مع السلامه
( يقفل منتصر ويبص للنيل .. نرجع لروح .. تصحى من النوم تعبانه ومش قادره تقف .. تحاول تقوم بس تحس بدوخه شديده .. تسمع الباب بيخبط بس متقدرش تقوم .. الخبط مستمر ع الباب وبرضو هى مش قادره تقف .. تلاقى الخبط هدى خالص .. تحاول تنام تانى .. مايسه داخله من باب الشقه تلاقى كامل قاعد ف الصاله )
كامل : شوفتيها !
مايسه : مبتفتحش
كامل باستغراب : مش من عوايدها تنام لحد دلوقتى .. احنا بقينا العصر
مايسه : مش عارفه بس خبطت كتير ومحدش رد
كامل : هاتى المفتاح من جوه طيب .. خلينا ندخل نشوفها الا تكون مشيت
مايسه : طيب ثوانى
( تدخل مايسه تجيب المفتاح .. ياخده منها كامل ويروح يفتح الشقه اللى روح موجوده فيها .. يدخلوا يلاقوا الدنيا هاديه ونور اوضه النوم مفتوح .. يدخلوا ويتصدموا من منظر الاوضه اللى متكسره كلها والازاز بتاع المرايا والتربيزه ع الارض ويتخضوا اكتر من منظر روح اللى ع السرير.......
#الحلقه_ال13
( .. يدخلوا ويتصدموا من منظر الاوضه اللى متكسره كلها والازاز بتاع المرايا والتربيزه ع الارض ويتخضوا اكتر من منظر روح اللى ع السرير .. وشها كله احمر وجسمها ف كدمات .. يجروا عليها .. مجرد ما تلمسها مايسه تشهق )
مايسه بخوف : دى سخنه مولعه
كامل : اتصلى بالدكتور بسرعه
( تجرى مايسه ع الشقه تجيب التلفون .. يلمحها زين ويستغرب جريها وخضتها .. تدخل الشقه عندهم .. زين كان عاوز يدخل بس اتردد للحظه .. وهو بيفكر يدخل ولا لا يلاقى مايسه خارجه تجرى عليه )
مايسه : زين هات رقم دكتور معتز بسرعه
زين بتوجس : ف ايه !!
مايسه بقلق : روح سخنه مولعه وجسمها احمر اوى .. انت ضربتها ؟!!!!!
( زين يتخض اول ما امه تقول كده ويجرى ع الشقه .. يدخل يلاقى كامل بيشممها برفيوم وبيحاول يفوقها .. يحط ايده ع وشها يلاقيها فعلا سخنه جدا .. يشيلها ويدخلها الحمام ويفتح الدش عليها .. روح تتنفض اول ما الميه تلمس جسمها .. يسيب الميه تنزل ع جسمها شويه وهو قاعد ع طرف البانيو وماسكها .. ينادى امه )
زين : اااامى
( تيجى مايسه وتقرب عليهم )
مايسه : فاقت ولا لسه
زين : هتفوق روحى بس هاتيلها لبس عشان اغيرلها
مايسه : ماشي
( تخرج مايسه تجيبلها الهدوم .. زين يشيلها ويخرجها بره الحمام )
زين : بابا من فضلك استنى بره عشان تغير
كامل : سيبها لامك تلبسها وتعالى معايا
زين : ماما مش هتعرف تلبسها .. هتبقي تقيله عليها
كامل : وهى حاليا متجوزلكش فاتفضل قدامى
( زين للحظه نسي انهم فعلا اطلقوا .. يتنهد بضيق ويسيبها ع السرير ويخرج .. تغيرلها مايسه هدومها وتلبسها اسدال وتخرجلهم )
مايسه : انا غيرتلها وسيبتها تنام .. اتصل بالدكتور عشان يجى يطمنا عليها
كامل : هنتصل بس لما نعرف الاول .. ( يبص لزين ) .. الاستاذ ضربها ولا عملها ايه بالظبط !!!
زين : مضربتهاش .. وعمرى ما اعملها اصلا
كامل بنرفزه : اومال الكدمات اللى ف جسمها دى جت لوحدها ؟!
زين : معرفش بس انا ملمستهاش اصلا
مايسه : ملمستهاش ازاى بس يابنى .. الاوضه مقلوبه كلها
زين : انا وضحت انى ملمستهاش هى .. انما الاوضه اه كسرتها لكن مقربتش من روح
كامل : اتصلى بالدكتور خليه يجى يشوفها
زين : استنى انا هتصل
( يتصل زين بالدكتور .. يعدى الوقت .. يوصل الدكتور البيت .. يستقبله كامل ويدخله الاوضه عند روح .. يكشف عليها )
كامل : خير يا دكتور طمنا
الدكتور : خير ان شاء الله .. حرارتها كانت مرتفعه بس هديت شويه وكمان الضغط على عليها .. الكدمات دى نتيجه زعل شديد .. اتمنى تاخدوا بالكو منها اكتر من كده عشان صحه الجنين
زين باستغراب : جنين !
الدكتور : انتو مش عارفين انها حامل ولا ايه ؟
زين بزهول : حامل !!!!!
الدكتور : ايوه يا استاذ زين الف مبروك
( يبصله زين وهو مش مصدق اصلا .. كامل ومايسه يبتسموا بفرحه ويشكروا الدكتور .. يمشى الدكتور وكامل يقف مع زين ع جنب ومايسه تقعد جنب روح )
كامل : اظن قرار الطلاق دا لازم ترجع فيه
زين بتوهان : مممممم
كامل : البنت حامل واعتقد ان دا سبب كفايه انكو ترجعوا لبعض
زين : ان شاء الله
( كامل ينادى مايسه )
مايسه بابتسامه : هشوفه عاوز ايه يا حبيبتى وارجعلك تانى
روح بصوت باين عليه التعب : تمام
( تقوم مايسه وتقرب ع كامل )
كامل بصوت واطى : خلينا نروح البيت احسن وسيبهم لوحدهم
مايسه : انا خايفه ع البنت منه .. ابنك مجنون وممكن يعملها حاجه
كامل : مش للدرجاتى .. ابنك عاقل وفاهم هو بيعمل ايه .. جه الوقت انهم يقعدوا ويهدوا شويه .. لان قرار الانفصال دا اكبر غلط بعد ما حملت
مايسه : طب خلينا معاهم
كامل بنفاذ صبر : مش هيعرفوا يتكلموا واحنا موجودين .. يلا بقي
( ياخدها كامل ويمشوا ومايسه خايفه عليها .. يخرجوا ويقفلوا الباب وراهم .. زين واقف ولاول مره ف حياته يبقي عاجز تماما .. مش عارف يتصرف .. روح نايمه ع السرير ومش عارفه المفروض ايه اللى يحصل دلوقتى ومستنياه هو يتصرف .. السكوت طال وعدى وقت كتير وهما ع الحال دا .. زين يقطع السكوت دا )
زين بهدوء : انتى كنتى عارفه انك حامل ؟
روح بصوت متقطع : لا
زين : دا ابنى ؟؟؟؟؟
( روح تتصدم من سؤاله .. هى اه عارفه ان الموضوع بينهم اتعقد جدا بس مش للدرجه دى ابدا )
زين : هو السؤال صعب للدرجاتى ؟
( متردش عليه وتفضل ساكته )
زين : افهم من كده انه لا
روح : مش هرد عليك .. حقيقي مبقتش طايقه اشوفك .. من فضلك اخرج بره
زين : مش وقته الكلام دا .. لازم نشوف حل دلوقتى .. الموضوع بقي اكبر مما احنا متخيلينه
روح : الموضوع مش كبير ولا حاجه
زين : بصى مبدائيا انا عاوز اعرف هو ابنى ولا لا .. وبناءا ع دا هقرر ايه اللى المفروض يحصل
روح بوجع وعياط : محدش لمسنى غيرك
زين باستغراب : نعم ! .. اومال احمد كان ايه ؟؟
روح : احمد ملمسنيش ولا جه جنبى حتى
زين باستهزاء : لقيتى مشكلتك كبرت ووصلت لحمل فعاوزه تلبسيها فيا وخلاص .. صح ؟!!
روح : انا ولا بلبسها فيك ولا مشكلتى كبرت .. انت لازم تعرف الحقيقه طالما بقي ف رابط بيربطنا حاليا .. صدقتها او لا ف دى مشكلتك انت
( زين يبصلها كتير ولسه هيخرج .. توقفه روح )
روح : زين
( يلف ويبصلها )
روح : انا بقولك الحقيقه لتبرئ صورتى قدامك بس .. لكن رجوع لا
زين : مش فاهم !
روح : يعنى لما تكتشف الحقيقه وتعرف انك فعلا ظلمتنى متجيش وتطلب رجوعى ليك .. لانه بقي مستحيل
زين : لما اكتشف الحقيقه نشوف
( يسيبها ويخرج .. تقعد روح مكانها تحط ايدها ع بطنها وتبتسم من بين دموعها )
روح بابتسامه وعياط : جيت ف وقتك .. كنت خايفه افضل لوحدى .. لكن خلاص مبقتش اخاف طول ماانت موجود
( تمسح دموعها وتحاول تنام .. عند زين .. نزل من عندها وركب عربيته ورايح ع النايت كلب .. بيحاول يرتب افكاره او يشوف ازاى ممكن يكتشف الحقيقه .. يوصل النايت كلب ويدخل يلاقى سوزى واقفه عند البار .. يقرب عليها )
زين : احمد فين ؟
( تلف سوزى وتبصله وتبتسم )
سوزى : طب قول صباح الخير الاول
زين : معلش مستعجل
سوزى : مستعجل ع صباح الخير !
زين : مش فايق للدردشه حاليا
سوزى تشرب من الكاس ف ايدها : عموما هو ف البيت
زين : اوك
( لسه هيمشى تشده سوزى .. يقرب منها وتلف ايدها حوالين رقبته )
سوزى بدلع : ما تشرب حاجه الاول
( ينزل ايدها من عليه .. ويمشى )
زين وهو ماشى : مش فاضى معلش
( تجز ع سنانها بنرفزه وتتأفف .. يخرج زين ويركب عربيته ويروح ع بيت احمد .. يوصل عند البيت وهو يدوب هيركب الاسانسير يسمع صوت احمد ومعاه واحد نازلين من ع السلم .. كان لسه هيروحله بس يسمع اسم روح .. يقف عشان يسمع .. يدخل الاسانسير ويرد الباب عشان محدش يشوفه وكمان محدش يسحب الاسانسير من فوق .. يسمعهم وهما بيتكلموا )
احمد : يعنى خلصت اللى قولت عليه ولا لا !
دسوقى : عيب عليك .. كله تحت السيطره
" دسوقى .. البادى جرد بتاع احمد .. بيعتمد عليه ف اى حاجه هيعملها .. بمعنى تانى دراعه اليمين .. نرجع تانى "
احمد : حلو .. الاولى جت بفوره وطلقها فعلا .. التانيه هتقضي عليه للابد
دسوقى : تسمحلى اقولك يا استاذ انك لامؤخذه غبى .. حد يسيب الوتكه دى وينزل كده .. ع الاقل كنت اتسليلك شويه اهو كان قفشكوا ف وضع تلبس احسن من الاستنتاج
احمد : مع انك طربش وبتطاول ف الكلام .. بس عجبنى تفكيرك اللى سوزى برضو خنقتنى وعماله تأنب فيا بسببه .. الفكره انى كنت هموت واعمل كده فعلا .. بس البت قفيله اوى .. تحسها حافظه عادات بتقولها وخلاص وحتما انها تتنفذ .. يابنى دى فتحت الباب بكب وهوت شورت قامت مصوته وقافله الباب ف وشي .. وبعدها فتحت بالاسدال أكنى مشوفتهاش يعنى وقال ايه بتفتحلى ع اساس انى زين .. ومش عاوزه تدخلنى كل شويه لا مش هتدخل لا مش هتعمل .. انا لوحدى هنا .. زين مش موجود .. مش فاهم يعنى لو زين موجود انا كنت هروحلها ليه اصلا ! .. عيله غبيه كده من الرغم من جمالها الا انها عايشه ف اسوار ليالى الحلميه والارياف .. جوزى مش موجود لا مش هدخلك ابدا وهاتك بقى كل ما اقول كلمه تقاطعنى واطلع بره كانه شريط كاست متسجل ع اطلع بره بس
يضحك دسوقى : يا صبرك والله يا باشا .. اومال انت دخلت ازاى ؟
( ينزلوا الكام سلمه دول ويقفوا قدام الاسانسير بالظبط )
احمد : زقتها ودخلت وهى بقي مش تدخل وتهمد لا داخله تزعق وتقولى .. ( يقلد صوتها ) .. انت اتجننت اطلع بره
( يضحك دسوقى جامد واحمد كمان )
دسوقى : بس المراد اتحقق واطلقت خلاص وكده زين يرجع لسوزى وانت تاخد البت دى .. لو اشتغلت معانا ف الكباريه هتجيب شغل عالى .. ف زباين بتحب النوع الخواجاتى دا .. المكسب هيبقي لينا ف الاخر
احمد : زباين مين يابا !! .. انا عاوزها ليا .. هجيبها الشقه تخدمنى وتفضل تحت رجلى مقابل انى استتها ومرمهاش ف الشارع زى ما زين هيعمل .. المهم مش قصتنا دلوقتى .. بليل تروح تشوفها ف الشقه لوحدها ولا لا .. لو لقيتها لوحدها رنلى وامشي انت .. انهارده القاضيه
دسوقى : هى لوحدها فعلا .. انور قالى ان زين طردها وابوها دخلها ف الشقه التانيه لوحدها
احمد : تمام اوى كده .. ابعتلى التسجيل بتاع زين اول ما تروح
دسوقى : التسجيل ملوش اى تلاتين لازمه بالعكس مش ف صالحنا .. لا رضي يدخل معاها الاوضه ولا يشرب كاس حتى .. قعد عشر دقايق ومشى
احمد باستغراب : ليه يعنى !! .. زين قدر يقاوم الشرب وسوزى ؟؟ .. جديده دى
دسوقى : مانا برضو استغربت .. يعنى البت تبقي مخزوقاه وسيباه وهو ينفر من الحاجات دى .. اومال لو مدلعاه بقي كان عمل ايه !
احمد : خلاص فكك .. انهارده زى ما اتفقنا تشوفها لوحدها ولا لا وبعدها تكلمنى
دسوقى بغمزه : هتعمل ايه لو لوحدها
احمد : ملكش فيه .. اتكل يلا عشان ورايا مشوار مهم واياك حد يعرف بالكلام دا .. سوزى نفسها مش عاوزها تعرف
دسوقى : متقلقش هو انا تلميذ .. يلا ف رعايه الله
احمد بضحك : سلام يا شيخنا
( يضحك دسوقى ويمشى وكمان احمد يمشي بس ف عكس الاتجاه .. زين واقف ف الاسانسير دموعه بتنزل بصمت .. رجله مبقتش شايلاه ومش مصدق نفسه .. معقوله اللى هانها وجه عليها بالشكل دا طلعت مظلومه !! .. ازاى مشافش الحقيقه دى ! .. ازاى كان معمى كده ؟!! .. اد ايه استحقر نفسه ف اللحظه دى .. طب يصالحها ازاى .. ازاى ممكن تسامحه بعد اللى عمله .. طب وابنهم ذنبه ايه ف كل دا ؟؟؟ .. ليه مسألش اول ما شك فيها !! ليه جمع خيوط وهميه ف دماغه وربط الصور ببعض وطلعها بالبشاعه دى .. يفتكر جملتها
" يعنى لما تكتشف الحقيقه وتعرف انك فعلا ظلمتنى متجيش وتطلب رجوعى ليك .. لانه بقي مستحيل "
طب هو فعلا اكتشف الحقيقه واتأكد انه ظلمها .. ازاى ممكن يرجعها تانى ! .. افتكر كلامه ليها واهانته .. افتكر طردها بره البيت ووقوعها قدام الباب .. افتكر كامل وهو بيحاول يخليه يكلم او يدخلها حتى الا انه رفض تماما .. وافتكر ضحكتها وبرائتها وكلامها .. افتكر اليوم اللى طلبت منه يبطل كل الحاجات الغلط اللى بيعملها .. تفاصيل اليوم اتعادت عليه كأنها امبارح .. فلاش باك.......
( روح وزين نايمين ع السرير .. روح نايمه ع صدره وهو ضاممها ليه )
زين بابتسامه : مش هنام بقي ؟ .. فى شغل الصبح
روح : تو تو مفيش نوم
زين : يلا بقي تعبت ومحتاج انام .. كلها كام ساعه واصحى .. هنام ف الشغل كده
روح بزعل مصطنع : اوكى نام
( لسه هتقوم من ع صدره يشدها ليه تانى ويضحك )
زين بابتسامه : وبعدين معاكى .. هو ياما تسهرينى وتخلينى انام ف الشغل .. لاما تزعلى .. مانا لازم انام يا حبيبتى عشان اقدر اتوازن واشتغل
روح : ما انت مش بتقعد معايا خالص وكله شغل شغل وبعدين بقي
زين : بقالك ساعتين ف حضنى وبتقولى مش بقعد معاكى خالص .. تحبى استقيل واقعد جنبك ع طول
روح بضحك : مثلا
زين : نامى يا روحى ربنا يهديكى
( تضحك روح وتطفى النور .. يدوب يغمض عيونه تفضل تتقلب ف السرير وتحرك ف المرتبه لدرجه انه قلق ومش عارف ينام منها .. يفتح عينه ويبصلها ويرفع حواجبه )
زين : مش هنام صح !
روح : بص عاوزاك تنام بس عاوزه اقولك ع حاجه الاول
زين : قولى
روح : انت شربت خمره صح ؟
زين باستغراب : ليه بتسألى !
روح : عشان انا حسيت بطعمها ف بوقك
زين : وانتى عرفتى طعمها منين ؟!
روح : طعمها وحش اوى واظن انك مش بتاكل او تشرب حاجه مره اوى كده غيرها
زين : امممم .. عموما دا كان كاس واحد بس
روح : طب ما تشربش تانى
زين : افندم !
( روح تقرب منه وتحط وشها قصاد وشه بالظبط )
روح بابتسامه : مش قصدى انى أأمرك بس مفهاش مانع اما الفت نظرك .. الشرب دا شىء بشع ومن المحرمات كمان .. ايه فايده انك تشرب حاجه مره وطعمها وحش اوى وريحتها تقرف لمجرد انك تدوخ شويه او تهرب من العالم ؟؟ .. ع فكره دى مضره جدا .. اكتر حاجه ممكن تدمر خلايا المخ والاعصاب دا غير ان ذنبها كبير اوى عند ربنا .. ليه ترتكب جريمه ف حق نفسك هتدمرك دنيا واخره ! .. عشان كده عاوزاك متشربهاش تانى
( زين يبصلها وع اد ما كلامها ضايقه الا ان ابتسامتها هدته .. يبوسها برقه ويبتسم )
زين بابتسامه : حاضر مش هشربها تانى
روح : والصلاه
زين باستغراب : مالها !
روح : انا ملاحظه انك بتقطع ف الصلاه ودا مش مستحب دينيا دا غير ان عقابه كبير ف الدنيا والاخره .. وبعدين انت بتقابل ربنا .. حد يطول يقابل ربنا ويتهرب ويقطع ف الصلاه .. انت لو مضايق وصليت بترتاح .. لو مبسوط وصليت برضو بترتاح .. لو محتاج حاجه وصليت ودعيت بيها بتتحقق .. ازاى بتقطع بقي ف فرض ع الاقل بياخد 5 دقايق .. مش حرام عليك تعمل كل الحاجات دى ف حياتك وتيجى ع مقابله اللى خالقك وتهرب
يتنهد زين : حاضر مش هقطع ف الصلاه تانى .. ممكن ننام بقي
روح : والسجاير .......
يقاطعها زين : لا انا هخرج انام ع الكنبه احسن
روح بضحك : اخر حاجه والله خلاص
زين : للاسف دى الحاجه الوحيده اللى مهما قولتى فيها صعب ابطلها .. دى انا عارف اضرارها وخسارتها ومع ذلك مش قادر ابطلها .. فخليها لوقتها بقي
روح : طب ع الاقل قللها .. بتدمر صحتك كده
زين : عيونى هقللها .. ننام بقي
روح بابتسامه : اها
( يبوس دماغها ويضمها لحضنه ويناموا )
( يفوق من افكاره ع شتيمته ليها واتهامها ف شرفها .. يخبط ايده ع راسه بعنف ويحاول يطرد الافكار من دماغه ويفكر ف حل حقيقي لاسترجاع حقها وارضاءها .. يخرج من الاسانسير ويركب عربيته .. يمشي بالعربيه ويفضل يلف ف الشارع مش عارف يروح فين .. كان عاوز يروح بس مش هيمشي دلوقتى .. مستنى الليل يجى ع الاقل يردلها جزء بسيط من حقها .. كان حابب يخرج ويعرف احمد ودسوقى مقامهم ويدوقهم ربع الوجع اللى سببهولهم بس فضل ان حقها يرجع قدام عينها .. يفضل يلف وبعدين يقف قدام عماره .. يركن العربيه ويطلع .. يخبط ع الباب .. يفتحله معاذ )
معاذ باستغراب : لحظه انت زين بجد ! يعنى ممتش زى ما كنت متخيل ؟
( يبتسم زين بالعافيه ويضحك معاذ ويحضنه .. يدخلوا الشقه .. زين يقعد ف الصاله ويولع سجاير )
معاذ : عاش من شافك يا راجل .. شهر بحاله منسمعش صوتك حتى .. هو الجواز خدك مننا خالص كده
زين بضيق : كنت مشغول شويه
معاذ : مالك ؟؟ .. شكلك مخنوق
زين : متسألش .. سيبنى قاعد ساعتين وماشى
معاذ باستغراب : ف ايه يعنى ؟! .. عاوز افهم بس
زين بنرفزه : معاذ مش فايقلك .. سيبنى افكر وبعدين اقولك
معاذ : طيب خد راحتك .. البيت بيتك
زين : تمام
( يفضل زين قاعد مع معاذ .. معاذ سابه وقعد يشتغل ع اللاب توب .. زين عمال يفكر ازاى ممكن يصالحها او يخليها تسامحه .. خصوصا بعد حملها .. لازم يصالحها .. يعدى الوقت .. المغرب تأذن .. يقوم زين يقف )
معاذ : وقفت ليه ؟
زين : هروح بقي .. معلش يا معاذ تعبتك معايا
معاذ : ايه اللى انت بتقوله دا .. انت تنورنى ف اى وقت
زين : تسلم
( يخرج زين وهو نازل ع السلم .. معاذ يناديله )
معاذ : زييييين
زين : ايوه !
معاذ : طمنى عنك
زين : باذن الله
( يسيبه زين وينزل .. يركب عربيته ويروح مشوار وبعدها يروح ع البيت .. عند روح قاعده ع السرير بتاكل .. يخبط الباب .. تقوم روح تفتح الباب كانت فاكراها مايسه جايه تاخد الاكل .. تلاقيه زين .. ترد الباب ف وشه .. يستغرب زين )
روح : ثوانى بس
( تدخل تلبس طرحه وبعدها تخرجله .. يبتسم نص ابتسامه ويدخل .. تسيب الباب مفتوح )
زين : اقفلى الباب وتعالى
روح : ميصحش
زين : ليه !
روح : احنا مطلقين حاليا
زين : اقفلى الباب الاول وبعدها نتكلم
روح : قولتلك مينفعش
زين : روحى اقفلى الباب
روح : ع فكره مش هقفله واسلوب الامر دا ميمشيش معايا
( يبصلها بنرفزه مكتومه ويروح يقفل الباب .. روح تقرب منه وتقف جنبه عند الباب وحطت ايدها ع الاوكره )
روح : انا مش بهزر ع فكره .. اخرج يلا
زين يبصلها بضيق : تعرفى تسكتى
( يسيبها ويدخل لجوه .. بس روح تفتح الباب تانى .. يتجنن منها ويخرج يشيلها من وسطها مره واحده ويرزع الباب )
روح : نزلنى نزلنى انا حامل
( زين يفتكر انها حامل يشيل ايده من وسطها وينيمها ع ايده الاتنين .. تبصله بضيق )
روح : لو سمحت كفايه كده .. وجودك معايا دلوقتى حرام
زين : انا رديتك
روح باستغراب : مش فاهمه !!
زين : يعنى دفعت كفاره حلفان وسألت ف الازهر وقال طالما لحظه عصبيه يبقي ادفع كفاره واطعم 50 محتاج .. وانا عملت كده فعلا .. واحنا مطلقناش رسمى عند مأذون فحاليا انتى مراتى
روح : بجد والله ! .. نزلنى الاول بس وبعدين نتكلم
( ينزلها زين براحه )
روح : حلو الكلام دا .. طلق نطلق .. اردك وماله .. اهينك واذلك معلش .. اعوزك فارجعلك عادى خالص المفروض تتعايشى بقي .. ( تبصله ف عينه مباشره ) .. انت عاقل !! .. بجد والله اللى بتقوله دا ؟؟؟ .. انت دماغك متركبه ازاى بجد ؟!! .. مين قال انى هوافق وارجعلك اصلا !!!
زين : مش محتاجه توافقى لانك ريلى رجعتيلى
روح : لا مرجعتش وحتى لو فعلا رديتنى ورجعت مراتك فانا من جوايا مش راجعالك
زين : اسف ع اللى عملته .. ان..............
تقاطعه روح : لا معلش متعتذرش لانه مش هيفيد ب حاجه ولا ليه اى لازمه عندى .. لو سمحت اخرج بره ومتكرهنيش فيك اكتر من كده
زين : ايه يراضيكى وانا اعمله ؟
روح : تسيبنى ف حالى
زين : غيره
روح : مفيش غيره دا طلبى الوحيد
( يقرب منها ويدوب حط ايده ع وشها .. تزق روح ايده وتبصله بتحدى )
روح باصرار : المرادى لا .. المرادى مهما عملت مش راجعه .. كفايه يا زين كفايه
( يبصلها بهدوء ويسيبها ويقعد ع الكنبه .. تبصله بزهول وتقف قدامه وتحط ايدها ف وسطها )
روح : دا ايه دا بقي ان شاء الله ؟؟
( يرفع وشه ويبصلها )
زين : خير !
روح : بتعمل ايه هنا ؟؟
( زين يحط رجل ع رجل ويولع سيجاره ويبصلها ببرود )
زين : قاعد
روح بنرفزه : انت بتستفزنى يعنى !
زين : ا...............
( يقاطعهم خبط الباب .. يقوم زين يقف ويبص لروح .. كانت لسه هتتكلم يحط ايه ع بقها يسكتها ويقرب من ودنها )
زين بهمس : افتحى الباب هتلاقيه بتاع دليفرى قوليله انا مطلبتش حاجه .. لو سألك انتى لوحدك ولا لا .. قوليله ف حاجه ! وحاولى تبينى انك لوحدك .. يلا
( روح تبصله باستغراب .. يشيل ايده من ع بقها )
زين : اوعى تغلطى فاهمه
روح : طب فهمنى
زين : مش وقته افتحى
( يدخل زين الاوضه ويرد الباب .. تتنهد روح وتفتح الباب تلاقيه بتاع دليفرى فعلا )
روح : ايوه !
دسوقى : البيتزا يا مدام
روح باستغراب : انا مطلبتش حاجه
دسوقى : ازاى يا فندم .. مش دا عنوان حضرتك
( يديها ورقه مكتوب فيها العنوان تشوفها روح وتبصله )
روح : تمام بس انا مطلبتش اى اكل
دسوقى : طب ف حد هنا غيرك
روح : ايه لازمه السؤال ؟
دسوقى : ممكن يكون هو اللى طلب يعنى
روح : لا مفيش حد غيرى .. اعتقد انك ملغبط ف العنوان
دسوقى : تمام .. اسف لازعاج حضرتك
روح : عادى ولا يهمك
( يمشي دسوقى وروح تقفل الباب .. يخرج زين من الاوضه )
روح : فهمنى بقي ف ايه ؟
زين : هتعرفى دلوقتى
روح : يوووه ما تقول وتخلصنى
زين : صدقينى مش وقته كلام اهدى
( يقعد ع الكنبه وهى تفضل واقفه مستغربه هو ناوى ع ايه او ايه اللى بيحصل اصلا .. شويه والباب يخبط تانى )
زين : دا احمد .. افتحيله
روح باستغراب : لا بجد لازم افهم
زين : افتحى يا روح انجزى
( تتنهد جامد بنرفزه وتروح تفتح تلاقيه احمد فعلا )
روح باستغراب مصطنع : احمد
احمد بابتسامه : طالعه من بقك زى السكر
روح : خير !!
احمد : هفضل واقف كده برضو .. متعلمتيش من المره اللى فاتت
روح : لا اتعلمت .. اتفضل
( توسع من قدام الباب .. يستغرب احمد وبعدين يدخل .. يتفاجئ بزين قاعد بيشرب سجاير وبيبتسم ببرود )
زين بابتسامه بارده : منور
( يتخض احمد من وجوده ويبتدى يتوتر )
زين : اقعد اقعد خلينا نقضى اليوم سوا
احمد بتوتر : زززززين ااااا .. ازيك .. ك كنت جاى اااا اشوفك
( يضحك زين بصوته كله ويقوم يقف ويبصله )
زين : جاى تشوفنى صح
( يمسكه من لياقه قميصه ويرزعه ف الحيطه مره واحده .. مناخيره تنزل دم .. يبصله احمد بنرفزه ويديله بالبوكس جامد ف وشه لدرجه ان شفايفه اتعورت .. تشهق روح جامد وتتخض .. تقرب عشان تحوشه يزعق زين )
زين بزعيق : ااااابعدى
( تتفزع من صوته وتبعد .. يمسك زين احمد ويديله بالبوكسات ف وشه واحمد ابتدى يدوخ جامد )
زين بعصبيه : وشرف اهلى ما هرحمك
( يمسكه ويديله بوكس يخبط ف الحيطه .. يقع احمد ع الارض وزين يديله بالرجول ف جنابه .. روح تصوت جامد لما تلاقيه فقد الوعى .. يجى كامل ومايسه ع الصوت )
كامل بخضه : ايه اللى بتعمله دا سيبه
زين بنرفزه وكامل بيشده : مش هسيبه .. والله لاعرفه مين اللى فكر يلعب معاه ويحط الاعيب قذره زيه ويخربله حياته
( يشده كامل جامد ويقعده ويمسكه جامد )
كامل بزعيق : اهدى هتموته ف ايدك .. مايسه اتصلى بالاسعاف
( مايسه تتصل بالاسعاف .. زين يقعد بعصبيه وشفايفه بتنزف .. تقرب روح وترفع وشه تمسحله شفايفه بطرحتها .. يتأوه زين )
روح بخضه : بتوجعك
( يشاورلها ب لا ..تمسحله شفايفه بالراحه وبرقه عشان متوجعهوش .. شويه وتيجى الاسعاف تاخد احمد ويمشوا )
كامل : فكر مليون مره قبل ما تعمل مصيبه زى دى تانى
زين ببرود : اوك
كامل : طبعا لو سألتك عن سبب اللى حصل مش هتقولى كالعاده
زين : مش وقته
كامل : طيب يلا ندخل الشقه وسيب روح ترتاح
زين : انا هنام هنا
كامل : مينفعش.........
يقاطعه زين : انا رديت روح خلاص
( تتخض مايسه وكامل بفرحه ويسألوه ردها ازاى .. يحكلهم زين عن مشواره والكفاره اللى عملها .. يبتسموا ويباركولهم ويمشوا .. تقفل روح الباب وترجعله )
روح : انا محبتش احرجك قدامهم .. عشان كده روح نام هناك .. كلامى اللى كان من ساعه هو هو متغيرش
زين : اللى حصل مش كفايه بالنسبالك ؟!
روح : مفيش حاجه ممكن تغفرلك اللى عملته
زين : حطى نفسك مكانى وشوفى كنتى هتفكرى ازاى وقتها
روح : اسفه مش قادره اسامح برضو
( يتنهد زين ويبصلها )
زين : هنام هنا وانتى نامى جوه ومش هقربلك لحد ما تهدى وتصفى خدى وقتك
روح : مش ههدى ولا هصفى اللى بينا انتهى
زين : تمام .. سيبها لظروفها برضو
( كانت لسه هتعارضه يقاطعها زين )
زين : من فضلك
( تبصله كتير وبعدها تسيبه وتدخل اوضتها .. يتأفف زين وينام ع الكنبه مكانه .. تعدى الايام بينهم ع الحال دا روح ف اوضتها طول الوقت او عند مايسه وكامل وزين بيرجع ع النوم بس وبينام ع الكنبه وروح بتتجنب التعامل معاه تماما خايفه انها تضعف وتغفرله بسهوله عشان كده بتتجنبه .. بعد اسبوع .. اول يوم ف الدراسه .. يصحى زين بدرى ع غير العاده وياخد شاور ويلبس ويروح الجامعه ويسيب روح نايمه .. روح تفضل نايمه ومايسه تفتكر انها المفروض تنزل الجامعه .. تدخل تصحيها )
مايسه : روووووح
روح : ممممم
مايسه : قومى يلا عشان الجامعه
روح بصوت نايم : هى الساعه كام ؟
مايسه : الساعه داخله ع 9
( تتنفض روح من ع السرير )
روح بخضه : مصحتنيش بدرى ليه ؟ اول محاضره 10 .. مش هلحق كده
مايسه : البسي بسرعه يا حبيبتى وكامل هيوصلك ع طول .. اهدى محصلش حاجه
( تلبس روح لبسها بسرعه وكامل يناديلها وياخدها ف طريقه قبل ما يروح الشغل .. تنزل روح من العربيه وتدخل الجامعه تلاقيها زحمه جدا .. تبدأ تدور ع المدرج بتاعها .. تقابل شاب توقفه تسأله )
روح : لو سمحت ممكن اعرف مدرج 6 فين
.... : انا رايح اصلا عندى محاضره .. تعالى معايا
روح : تمام
( يمشى الشاب ووراه روح لحد ما يوصلوا المدرج .. يسمعوا صوت زعيق جامد من جوه المدرج .. يخبط الشاب ع الباب ويفتحه .. ووراه روح .. تتخض روح اول ما تشوفه.......
2 لو لقيت تفاعل كبير هنزل حلقه هد
#الحلقه_ال14
( يمشى الشاب ووراه روح لحد ما يوصلوا المدرج .. يسمعوا صوت زعيق جامد من جوه يخبط الشاب ع الباب ويفتحه .. ووراه روح .. تتخض روح اول ما تشوف زين .. يدخل الولد )
الولد : سورى يا دكتور ع التأخير
زين : اتفضل ادخل
( يلاقى روح داخله ورا الشاب .. يضايق من دخولها هى والشاب لوحدهم .. الولد يدخل يقعد ف اخر المدرج وروح كانت لسه هتطلع يوقفها زين )
زين : انتى
( تبصله روح )
روح : انا ؟؟؟
زين : ايوه .. اقعدى هنا
( يشاورلها ع مكان ف المدرجات الاولى فاضى تماما .. روح معجبهاش المكان ومحبتش تقعد لوحدها )
روح : انا مش حابه اقعد هنا
زين بصرامه : اتفضلى اقعدى يا انسه
روح : سورى يا دكتور مش حابه
( تسيبه وتطلع تقعد ف مدرج جنب البنات .. زين يتعصب جامد من تصرفها .. وصوت ضحك ابتدى يظهر ف القاعه )
زين بصوت عالى : مفيش حاجه تستدعى الضحك .. وانتى .. ( يبص لروح ) .. اطلعى بره
( روح تبصله باستغراب .. هو فعلا هيطردها من المحاضره ولا كأنه يعرفها كده ! .. هو فعلا ممكن يعاملها زى اى حد ؟!! .. بنت جنب روح تبسبسلها .. تبصلها روح )
هاجر : اعتذريله وخلاص واقعدى مكان ما قالك
" نقف لحظه .. هاجر بنت جميله جدا .. عندها 20 سنه كانت المفروض تبقي ف سنه تانيه بس عادت السنه .. طيبه وروحها حلوه .. بتحب تساعد الناس ودايما بتقف جنب اى حد .. نرجع تانى "
روح بصوت واطى : لا مش هعتذر انا مغلطش
هاجر : لا غلطتى كنتى المفروض تسمعى كلامه .. ( تبص هاجر قدامها بسرعه وتستغرب روح ) .. اووووبس دا جاى
( تبص روح تلاقى زين فعلا بيطلع المدرجات وطالعلها .. تقعد مكانها وتربع ايدها بتكبر وتبص بعيد .. يقف زين جنبها )
زين : اطلعى بره
روح : ع فكره ان...............
يقاطعها زين : اخرجى بره يلا بدل ما اندهلك الامن
( ولد من المدرجات اللى ورا يقوم يقف )
جاسر : ما تفكك يا دكتور وتكمل شرح وسيب المزه ف حالها .. دا لسه اول يوم .. لسه مش فاهمه قوانينك معلش
" جاسر .. شاب وسيم .. عنده 22 سنه بيعد اولى ومش عارف يخرج منها او بمعنى تانى بيعيدها بمزاجه .. سمعته وحشه جدا ف الجامعه واى حد يعرف انه صايع وبتاع بنات ودا اول انطباع بيتاخد عنه .. لكن ف الحقيقه هو جدع جدا ويعتمد عليه .. نرجع تانى "
زين يبصله : عيد اللى قولته كده تانى
جاسر : قصدى يعنى بالراحه عليها
زين يزعق : اقعد مكانك ومتدخلش تانى مره ف حاجه متخصكش
جاسر : اسف يا دكتور قولت اساعد بس
زين بزعيق اكتر : خليك ف حالك بعد كده
( يقعد جاسر مكانه .. زين يبص لروح اللى ما زالت قاعده )
زين : مش قولت مرتين اخرجى .. انتى مبتسمعيش يعنى !!!!!!
روح : انا مغلطش عشان اخرج .. حضرتك اللى بتتلكك
زين يرجع لهدوءه : تمام .. هاتى الكارنيه
روح باستغراب : كارنيه ايه ؟!
زين : كارنيه الكليه بتاعك
روح : لسه مخدتوش
زين : اوك
( يرجع زين لمكانه ويطلع كشف بالاسماء )
زين بصوت عالى : روح احمد كرم محمد الشناوى .. انتى محرومه من الميد ترم واى كويز هيتعمل وملكيش عندى دراجات اعمال سنه .. اعتمادك الكلى ع الفاينال .. ودا عقاب بسيط ع اللى حصل دلوقتى .. وورقه الفاينال بتاعتك انتى بالذات هصححها بنفسي .. يعنى من الاخر لو الفاينال ما اتقفلش شيلتى الماده .. ( يقفل الكشف ويبصلها ويبتسم ) .. اتمنالك عام دراسى سعيد
( روح تبصله بزهول .. ومش مصدقه كلامه .. هو فعلا ممكن يعمل كده .. ولا هو بيعمل كده قدامهم بس !!! .. ابدت تقلق من صيغه كلامه وخافت انه ينفذ اللى قاله فعلا .. زين يبص لكل الموجودين ويتابع الاسماء اللى معاه ف الكشف )
زين : تمام كده كله موجود .. نتعرف بقي .. انا طبعا عارفكوا كلكو لانى اللى عامل المقابلات .. لكن انتو لسه متعرفونيش .. المدبلرين برضو اكيد عارفينى وعارفين نظامى .. ( ينزل من المنصه ويبدأ يمشى بين المدرجات ) .. اسمى دكتور زين كامل .. رئيس القسم تبع اللغات والترجمه .. هدرسلكو ماده الترجمه .. الماده سهله وبسيطه مفيهاش اى صعوبات الفكره ف عدم الاستهوان بيها .. لانها من المواد اللى سهل جدا تتشال .. اختلاف حرف كلمه مصطلح ممكن يغير مجرى الكلام وبكده الدرجات هتضيع منك .. كل اسبوع ف كويز ع اللى اتاخد من المنهج .. طبعا اللى محروم من اعمال السنه ملهوش دعوه بالكلام دا .. ( يبص لروح وهو بيتكلم وهى تتصدم اكتر وتتأكد انه كده فعلا بيتكلم بجد .. يكمل زين ) .. الماده مقسمه 50% فاينل و 50% اعمال سنه وبالنسبه للانسه .. ( يشاور ع روح ) .. فهى كده محتاجه ع الاقل 80% فاينل عشان تعوض اعمال السنه .. واتمنى تكون عبره ليكوا عشان كل واحد يفكر بعد كده قبل ما يغلط معايا .. اللى بيغلط بيتحاسب .. محدش يفكر انه لما يعتذرلى فانا هتهاون عن عقابه .. للاسف انا مش النوع دا ابدا .. القرار اللى بيتاخد مفهوش رجوع واسألوا الدفعات القديمه .. معاد محاضرتك 10 .. لو الساعه جت 10:01 مش هتدخل .. اللى هيغيب من كويز واحد ملغى بالنسباله كل الكويزات واعتماده هيبقي ع الميدترم والفاينال .. دى اساسيات المحاضره لو ف اى تصرف مخالف حصل هدى انذار مره ولو اتكرر محدش يلومنى ع اللى هعمله .. ( يرجع يقعد مكانه ع الكرسى ) .. اللى عنده اى استفسار يتفضل .. ( محدش يرد عليه .. يكمل كلامه ) .. تمام .. نبدأ محاضرتنا
( تبدأ المحاضره وزين بدأ يشرح .. روح متابعاه بعينها وبتبص ع حركاته واسلوب كلامه وشرحه تبتسم بتلقائيه .. تحس بفخر جواها انه جوزها .. يعدى الوقت تحس روح بطنها ابتدت توجعها من الجوع .. تطلع عصير من شنطتها وازازه ميه وسندوتش صغير مايسه اديتهولها قبل ما تنزل لانها مفطرتش .. تبدأ تاكل .. هاجر تلاحظ انها بتاكل .. تكلمها من غير ما تبصلها )
هاجر : شيلى الاكل دا او ع الاقل داريه .. بلاش تختبرى صبره كتير .. دكتور زين لو قال حاجه بيعملها بجد .. ولو كان اخد منك الكارنيه كنتى اتأكدتى انك فعلا شايله الماده
روح تبصلها : بس انا جعانه ومفطرتش
هاجر : معلش استحملى كلها ساعه ونخرج
روح : مش هقدر كده ممكن ادوخ
هاجر : امممم .. طب نزلى الاكل ع رجلك وكلى ع فترات عشان مياخدش باله
تتنهد روح : اوكى
( تنزل الاكل ع رجلها وتكمل اكل .. زين يلمحها وهى بتاكل .. بس يعمل كأنه مش واخد باله ويسيبها تاكل براحتها .. زين وهو بيشرح بنت توقفه )
لارا : لو سمحت يا دكتور مش فاهمه الجزء دا
" لارا .. بنت جميله جدا ومن عيله غنيه ومعروفه .. عندها 21 سنه .. عادت السنه مرتين .. سنه مدخلتش الامتحانات والسنه التانيه مكنتش بتذاكر وهى صاحبه جاسر الانتيم ومعروف عنها انها مش مظبوطه ومصاحبه كل شباب الدفعه .. معجبه بزين من اول سنه ليها ف الكليه وبتلمح كتير بس طبعا زين بحكم وظيفه بيصدها وبيوقفها عند حدها .. نرجع تانى "
زين : انهى جزء ؟
لارا : من اول هنا
( تشاورله ع السبوره وزين يشاورلها تقعد ويعيد الشرح تانى .. لارا كانت قاعده جنب روح من الناحيه التانيه )
لارا بابتسامه : يخربيت جمال امك .. هو فيه كده *.*
( روح تبصلها باستغراب )
روح : ايه اللى بتقوليه دا ؟؟؟؟؟؟؟؟
لارا باستغراب : وانتى مالك اقول ولا مقولش .. خليكى ف حالك
روح : ايه دا ! .. انتى بتتكلمى كده ليه ؟؟ .. اتكلمى معايا عدل
لارا : انتى مين اصلا عشان اتكلم معاكى !! .. اسكتى يا بت وخلى سنتك دى تعدى ع خير
روح ابتدت تتنرفز : طب اتلمى بقي يا ماما بدل ما اخلى سنتك سودا
( زين يلاحظ خناقتهم .. يبطل شرح ويقرب عليهم )
زين : خير انتو الاتنين ! ف ايه ؟!
لارا بابتسامه وصوت رقيق : ابدا يا دكتور .. بس واضح ان الطالبه الجديده عاوزه تتخانق وخلاص
( يبص زين لروح .. تقوم تقف والاكل يقع ع البينش )
روح بعصبيه مكتومه : انا مبتخانقش وخلاص هى اللى مش محترمه
لارا : انا محترمه الدكتور بس .. صدقينى المحاضره تخلص وانا هعرفك مقامك .. وبعدين البجاحه عينى عينك كده يعنى مش كفايه بتقلى ادبك وتغلطى لا وكمان بتاكلى .. ( تبص لزين ) .. بصراحه عمرى ما شوفت حد بيتصرف بوقاحه كده ف محاضرتك يا دكتور
روح بعصبيه وصوتها ابتدى يعلى :انتى واحده قليله الادب
زين بزعيق : وبعدين انتو الاتنين هو احنا ف حضانه هنا !!! .. يا ريت كل واحده تحترم نفسها وتسكت
روح بعصبيه : ما تشوفها هى الاول يا زين .. دى واحده مش متربيه
( كله يستغرب طريقه كلامها معاه ويستغربوا اكتر لما تناديله باسمه عادى )
زين : اسمى دكتور زين دا اولا .. ثانيا انا مش فايق للعب العيال دا .. ( يبص للارا ) .. من فضلك بطلى مشاكل واتعاملى معاها عدل .. وانتى .. ( يبص لروح ) .. دا اخر انذار ليكى
روح تبصله بضيق : انا مش عاوزه اقعد هنا
( زين يلاحظ ع ملامح الضيق والنرفزه ع وشها .. يضايق )
زين بهدوء : هاتى شنطتك وحاجتك وتعالى ورايا
( تاخد روح حاجاتها وتمشي وراه .. ياخد زين كرسي المكتب بتاعه ويحطه ع المنصه ع جنب )
زين : اقعدى هنا
( تقعد روح وكله يستغرب تصرف زين لانه عمره ما سمح لحد يقرب من المنصه حتى طول ما هو موجود .. لارا تتغاظ اكتر من اللى عمله دا وتقعد مضايقه .. يعدى الوقت وتخلص المحاضره .. والكل يخرج بره المدرج .. روح فضلت واقفه لوحدها بتلم حاجاتها وزين كان بيتكلم مع شويه طلبه كانوا بيسألوه ع حاجات .. تقرب لارا ع روح )
لارا : حلو اوى الشغل اللى عملتيه دا .. برافو عليكى عجبتينى
روح بابتسامه مستفزه : مرسيى
لارا تتنرفز منها : انا هعرفك ازاى تتكلمى معايا كده
روح : اتكلمى ع ادك يا كوكو
( زين يخلص كلام مع الطلبه ويخرجوا بره المدرج .. ميتبقاش غير روح ولارا وزين بس .. يقرب زين عليهم )
زين : خير يا انسه لارا .. ف حاجه تانى !
لارا برقه مصطنعه : ابدا يا دكتور
( روح تبصلها بزهول من طريقه كلامها اللى اتغيرت 180 درجه )
روح بزهول : ايه يابت دا !! .. فين الصوت اللى كان اد كده من شويه ؟؟؟؟
( زين كان عاوز يضحك بس يمسك نفسه بالعافيه )
لارا : صوتى كده طبيعى .. انتى اللى عاوزه تغير احبال صوتيه عشان صوتك وحش اوى
روح : مش هرد عليكى
زين : هو ايه اللى حصل لكل دا !! .. انتو لسه اول يوم مع بعض .. ليه تخلقوا عداوه بالشكل ده ؟؟؟
روح تبصله : الهانم بتتغزل فيك وانا قاعده
( لارا تستغربها جدا وتستغرب اكتر سكوت زين )
زين : ممممم .. تمام .. اتفضلى ع محاضرتك دلوقتى
( كان بيوجه الكلام للارا بس هى افتكرته بيمشي روح وتفضل واقفه )
زين : لارا انا بكلمك انتى
لارا باحراج : احم .. اه اوكى كنت فاكره قاصدك عليها هى
زين : تمام اتفضلى
( تخرج لارا وتسيبهم .. اول ما تخرج زين يمسك ايد روح بعصبيه )
زين بنرفزه : وحياه امى ما هعديلك اللى حصل انهارده .. تروحى البيت دلوقتى حالا .. وانا ساعه وجاى
( روح تخاف من نبرته بس تحاول تتماسك قدامه )
روح بصوت مهزوز : انا عندى محاضره لسه
( يقرب عليها وهى تتخض وترجع لورا .. يقف قدامها بالظبط )
زين بحده : تروحى دلوقتى وتقعدى ف شقتنا وانا هخلص حاجات وهاجى .. اتفضلى ومش عاوز اى اعتراض
روح : بس.............
يقاطعها زين : مفيش سمعان كلام يعنى .. ماشى
( يمسكها من ايدها وهى تحاول تشيل ايدها بس يفضل ماسكها .. يخرج بيها بره المدرج وكانت الدفعه كلها واقفه ويستغربوا مسكته ليها بالشكل دا ويفضلوا باصينلهم .. يقف زين )
زين : متتحركيش من هنا .. دقايق وجاى
روح : زين من فضلك اهدى .. شكلى بقي زفت قدام الناس
زين : انا مش عاوز كلام دلوقتى .. استنينى هنا
( يسيبها ويمشى وهى تفضل واقفه مكانها .. تقرب عليها هاجر )
هاجر باستغراب : هو ماسكك كده ليه ؟؟ وليه بيعاملك كده اصلا !!
روح بتوتر : لا ابدا عادى
هاجر : لا مش عادى مش من حقه انه يتعامل معاكى كده
( روح مش عارفه تقولها ايه .. هى متعرفش زين هيعرفهم عادى انها مراته ولا لا .. تفضل ساكته )
هاجر : بصي صدقينى انا مش بكلمك بنيه انى ادخل ف اللى ماليش فيه .. لكن اسلوبه دا مش مبرر لاى موقف عملتيه .. المفروض ف مبادئ وحدود مينفعش يتخطاها
( روح كانت لسه هتتكلم بس يقاطعهم زين اللى وقف العربيه قدامهم ونزل منها )
زين : اركبى
( روح تبص حوليها وتبصله ومش عارفه تتصرف ازاى )
زين : مسمعتيش انا قولت ايه !!!
( تتنهد روح وتركب معاه .. زين يلف ويركب هو كمان ويمشوا بالعربيه وسط زهول معظم الدفعه اللى واقفين مش فاهمين اى حاجه وف نفس الوقت ابتدوا يستنتجوا سيناريو من خيالهم عن علاقتهم ببعض .. يوصل زين وروح البيت .. يدوب زين ركن العربيه .. روح نزلت وطلعت تجرى ع فوق .. تخبط ع كامل ومايسه بس مبيفتحوش تتنرفز وتفتح شقتهم وتدخل ع الاوضه وتقفل الباب عليها .. يطلع زين من تحت ويدخل الشقه ويقفل الباب وراه .. يقرب ع باب اوضه النوم ويحاول يفتحه يلاقيه مقفول )
زين بصوت عالى : روووووح
( روح تتخض من صوته وترد من ورا الباب )
روح بصوت طاغى عليه الخوف : زين هشرحلك والله
زين : افتحى
روح : طب نتفاهم الاول
زين بزعيق : افتحى قولت
روح بصوت متقطع : نتناقش طيب
( زين يرزع الباب برجله )
زين : افتحى بقولك
( تفتح الباب وتجرى تطلع تقف ع السرير بسرعه .. زين يدخل الاوضه يلاقيها واقفه فوق السرير .. لسه هيقرب .. تصوت روح )
روح بصوت عالى : لو قربتلى هنتحر وارمى نفسي من فوق السرير وذنبى هيبقي ف رقبتك
( زين يقف للحظه وبيحاول يجمع الجمله ف دماغه .. يبصلها يلاقيها واقفه وباين ع ملامحها الجديه )
زين : هترمى نفسك من ع السرير !
روح : اه والله لو قربتلى هعملها
زين : وكده انتى هتموتى يعنى ؟
روح : اه..........
( تقطع كلامها بعد ما استوعبت اللى قالته وغصب عنها تضحك ع نفسها وغباءها .. زين كمان يضحك عليها .. روح ضحكت كتير جدا وزين يبطل ضحك ويتابعها بعيونه وابتدى يبصلها بتفحص .. اد ايه وحشته .. نسي هو كان متنرفز ليه ؟! ونسي هو كان عاوز يعاقبها ع ايه اصلا !! .. مبقاش ف باله دلوقتى الا ضحكتها وصوتها وحركات جسمها وهى بتضحك اللى ابتدت تثيره .. بتلقائيه يطلع يقف قدامها ع السرير .. روح تبطل ضحك واحده واحده ومتابعه تحركاته وتلاحظ انه بيقرب اكتر .. ابتدت تتوتر )
روح : خلاص مش ضحكنا وانت روقت !
زين بابتسامه : ايوه
روح بتوتر ملحوظ : طب عاوز ايه دلوقتى بقي !
( يقرب منها جدا لدرجه انها لزقت ف الحيطه اللى وراها .. يحاوطها بايده الاتنين ويقرب وشه منها وانفاسه اختلطت بانفاسها .. روح تبصله ف عينه مباشره .. تلاحظ الشوق باين ف عيونه .. عينه بتقول كلام كتير اوى قلبها هيموت ويتحقق بس عقلها بيديها جرس انذار انها لازم توقف قلبها وتسيب عقلها يتحكم .. بس للاسف صوت قلبها ورغبتها كانت اعلى بكتير من انها تخضع لمنطق العقل .. بدأت تحس انها محاصره .. زين يشد الطرحه من ع راسها بحنيه ويهمس عند ودنها )
زين بهمس : وحشتينى
روح بصوت متقطع وتنهيداتها عليت : مينفعش
زين يهمس وهو بيوسها : هينفع
روح بتوهان : لا لا مينف...........
( يقاطعها زين اللى بيبوسها من جنب ودنها بالظبط وبدأ يوزع قبلات متفرقه ع وشها كله وروح ارادتها ابتدت تدوب تماما .. بتلقائيه تلف ايدها حولين رقبته يرفعها زين من وسطها ويبوسها بعنف .. وروح بتبادله البوسه بنفس العنف والشوق .. حاضنها جامد كأنه عاوز يدخلها جواه .. بيحضنها لدرجه ان روح جسمها ابتدى يوجعها .. تبعد وشها عنه وتسند ع خده )
روح بصوت اشبه بالهمس : بالراحه
( ترجع تبوسه تانى وهو يفك من شدته عليها وينزلها من ع السرير وهو شايلها ويحاوطها ع الحيطه برضو .. روح تلف رجلها حولين وسطه وابتدت تفك زراير قميصه بعنف وهى بتبص ف عيونه .. كأن الحرب قامت بينهم .. بعدين تحضنه جامد .. زين يحس بنار اشتعلت جواه وللاسف بتزيد بقربه منها ومش عارف يطفيها بالعكس كل لمسه منها بتزيد النار جواه اكتر واكتر وبتخليه يحضنها ويبوسها بعنف اكتر .. وللاسف هما الاتنين مش قادرين يهدوا او يقاوموا بعض .. روح عقلها بيحاول يعرضلها صور من تعامله معاها واتهامه ليها جايز ينقذها من ضعفها اللى هو قدر يظهره ويدوبه الا انها تجاهلت دا تماما وركزت مع حبيبها اللى بين ايديها وبس .. يشيلها من ع الحيطه ويدوب حطها ع السرير .. يقاطعهم جرس الباب .. يتجاهلوا الباب ويركزوا مع بعض .. بس للاسف كل مادا الخبط بيزيد .. يتنهد زين بنرفزه ويقوم )
زين : ثوانى وجاى
( يقفل زراير قميصه ويظبط نفسه .. يخرج يفتح الباب يلاقيها مايسه )
زين بنرفزه مكتومه : خير يا امى خير !!!!!
مايسه باستغراب : مالك يا حبيبى ؟؟
زين : مفيش .. خير كنتى عاوزه حاجه ؟!!
مايسه : لقيت عربيتك تحت فقولت اكيد رجعتوا .. تعالو اتغدوا معانا يلا
زين : مش جعانين
مايسه : ازاى دا انتو من الصبح مكلتوش .. نادى روح طيب .. دى ملحقتش تفطر والبنت حامل لازم تتغذى كويس
زين : طيب ساعه وهنيجى
مايسه : طب ما تي.................
يقاطعها زين : يا امى ساعه وهنيجى .. روحى بقي
( مايسه تبصله بشك )
مايسه : انا مش مرتاحلك .. انت عملت حاجه ف البنت ؟
زين : عملتلها حاجه !!! .. اه قتلتها وهدخل اخفى الجثه .. روحى يا امى الله يرضى عليكى انا مش فايق
مايسه : انت بتستهزئ بكلامى ؟؟
زين بنفاذ صبر : ممكن تروحى عشان الحق اصالحها قبل ما تهدى وتقوم .. هديتى كده وعرفتى بنهبب ايه !!!!!!
( مايسه تتكسف من كلامه وتضحك )
مايسه : خلاص روح روح .. ربنا يصلح الحال
( تمشى مايسه وزين يقفل الباب ويدخل الاوضه يلاقى روح قاعده ع الكرسى ومظبطه هدومها .. يغمض عينه بنرفزه من امه .. روح اول ما تلمحه تقوم تقف قدامه )
روح : اللى حصل دا مينفعش يتكرر تانى تمام .. بطل تستغلنى
زين باستغراب : استغلك ؟!
روح : ايوه بتستغلنى .. اومال تسمى اللى حصل من شويه دا ايه !!
زين بنرفزه من كلامها : دا ع اساس انى حطيتلك مخدر يعنى ولا كنت اغتصبتك ؟؟ .. مش كله كان بمزاجك !! .. ايه الاستغلال ف كده ؟!!!!!!
روح : ايوه انك تستخدم ضعفى وحبى ليك عشان توقعنى دا اسمه استغلال
زين بعصبيه وزعيق : بقولك ايه انا قرفت .. عمال اصالح واحايل ع غلطه مش مقصوده من الطرفين وانتى بنفسك اكتشفتى دا وف الاخر مش عاجب وبتسمى ضعفك معايا استغلال .. واتبعتى اسلوبك المعتاد ادوقك شويه وبعدين ابعد عنك وتتعذب تولع اتصرف مع نفسك بقي .. دى مبقتش عيشه دى حاجه تخنق
( ياخد مفاتيحه وموبايله ويخرج بره .. تخرج وراه )
روح : انت رايح فين !!
زين بعصبيه : غاير ف داهيه
( يفتح الباب ويرزعه وراه ويخرج .. روح تقف مكانها وتضايق من اللى حصل ومن ضعفها معاه بالشكل دا .. ازاى قدر يسيطر عليها كده ويدوب مقاومتها ليه .. تقعد مكانها مستنياه .. ف مكان تانى .. منتصر بيتكلم ف التلفون )
منتصر : ايوه انا عرفت العنوان الجديد .. هروحلها بكره ان شاء الله .. ما اكيد مش هتصدق ما قولتلك معايا صور وحاجات تثبت كل كلامى .. ماشي يا حج .. ف رعايه الله مع السلامه
( يقفل التلفون وفاطمه تيجى من وراه ومعاها كوبايه شاى )
فاطمه : ها يا ولدى وصلت لفين ؟؟
( منتصر ياخد منها الكوبايه ويشرب )
منتصر : عرفت مكانها يا امى خلاص ورايحلها بكره ومش هعاود الا بيها
فاطمه : طب ما تاخدنى معاك .. هموت واشوفها يا ولدى .. تفتكر بقت عامله ازاى دلوقتى ؟!
منتصر : مينفعش يا امى لازم اروح لوحدى اشوفها وبعدها اخدك معايا .. ماهو مش معقوله هتصدقنا ع طول .. دا ممكن تطردنا كمان .. سيبينى اتعامل واثبتلها لحد ما تصدق وبعدها نشوف
فاطمه : طيب يابنى .. ان شاء الله تجيبها معاك من غير ايوها مشاكل
منتصر : باذن الله
( يبص للنيل تانى ويشرب سجاير .. تسيبه فاطمه وتدخل جوه .. ف مكان تانى خالص .. بالتحديد ف المستشفى .. احمد نايم ع السرير وسوزى رايحه جايه ف الاوضه بعصبيه )
سوزى بنرفزه : يعنى ايه !!!!!! .. اتكشفنا خلاص ؟؟؟؟؟ .. زين كده عرف حقيقتنا ؟!!!!
احمد بصوت طاغى عليه التعب : مش عارف .. بس معتقدش
سوزى : متعتقدش ايه وزفت ايه !!! .. دا بهدلك .. ازاى مش عارف بس ؟؟ .. ممكن تقولى هى ليه قالت لدسوقى انها لوحدها وزين كان موجود ؟! .. دا معناه اييييييه ؟؟؟
احمد : مش عارف .. ومش فايق لدا دلوقتى
سوزى بعصبيه : انا غلطانه انى اعتمدت عليك .. تعمل العامله وتيجى عاوزنى الحقك !! .. انت راجل انت .. دا انا غلبت افهمك غلببببببببببت
( تاخد شنطتها بعصبيه وتخرج بره الاوضه .. احمد يغمض عيونه بتعب وينام .. عند روح قاعده مستنيه زين يرجع .. وللاسف لسه مجاش .. تدخل عند كامل ومايسه تتغدى وتقعد معاهم شويه )
مايسه بغمزه : هو زين ف الشارع برضو ولا نايم
( تبصله روح باستغراب )
روح : لا ف الشارع
مايسه بضحك تبص لكامل : اه قولتيلى
( تبصلها روح باستغراب اكتر وكامل يلاحظ استغرابها فيحاول يتوه ف الكلام عشان ميكسفهاش )
كامل : تشربى عصير يا بنتى
روح : لا يا انكل شكرا .. انا هرجع بقي .. زمان زين قرب يجى
كامل : طب خليكى قاعده عقبال ما يجى
روح : لا ملوش لزوم عشان استقبله لما يرجع
مايسه : ماشي يا حبيبتى ربنا ييسرلكو الحال
( تسيبهم روح وتدخل الشقه تستنى زين .. تفضل قاعده كتير .. ساعه واتنين وتلاته وهو لسه مجاش .. الصبح طلع والشمس نورت المكان وزين برضو لسه مرجعش .. روح كانت هتموت من القلق عليه واول ما النهار طلع قلقت اكتر .. يدوب لسه هتقوم عشان تخلى كامل يتصل بيه .. تلاقى الباب بيخبط .. تقوم جرى تفتح الباب .. تلاقيه زين .. زين يبصلها من فوق لتحت ويدخل من غير ما يتكلم )
روح : اتأخرت اوى كده ليه ؟ .. قلقت عليك
زين ببرود : كنت ف مشوار
روح : مممم طب تحب احضرلك العشا
زين : مش جعان
روح : اوك
( لسه هتدخل الاوضه .. يوقفها زين )
زين : روح
( تلف وتبصله )
روح : ايوه
زين : تانى مره لما تفتحى الباب ابقي شوفى مين الاول .. عشان دا مش لبس اى حد يشوفك بيه
( تبص روح ع لبسها كانت لابسه بيجامه شورت وكت )
روح : ما اكيد انت يعنى
زين : لا مش اكيد انا يعنى .. تعرفى تسمعى الكلام من غير نقاش .. انا قرفت من النقاش ع الفاضيه والمليانه
روح : اسلوبك معايا بقى مش لطيف تمام وانا مش حابه دا
زين يبتسم باستهزاء : بتعلم منك
روح باستغراب : انت بتتكلم معايا كده ليه ؟؟؟؟
( زين يقوم يدخل الاوضه وهى وراه )
زين : اتكلم براحتى
روح : براحتك مع اى حد مش معايا .. كلمنى كويس لو سمحت
زين : روحى نامى عشان لو اتناقشنا هتبقي النهايه مش ف صالحك
روح : انت بتهددنى يعنى ؟!
زين : بطلى استفزاز تمام .. ومن فضلك سيبنى انام انا راجع تعبان
روح : تمام
( تاخد المخده واللحاف من ع السرير وتديهومله )
روح : اتفضل روح نام
( يحط زين الحاجه ع السرير ويبدأ يقلع هدومه وروح تقف وتبصله باستغراب )
روح : بتعمل ايه سيادتك
( ميردش عليها .. تشد التيشرت من ايده )
روح : انا بكلمك
زين بنفاذ صبر : عايزه ايه ؟!!!!!!
روح : قوم نام بره يلا
زين : انا هنام هنا لو مش عاجبك الكنبه عندك بره اتخمدى عليها
روح : اتخمد !!!!! .. ( صوتها يعلى وابتدت تتنرفز ) .. كلمنى كويس قولت وانت اللى هتتخمد بره مش انا
( زين يقوم يقف ويدوب هيرد عليها .. يقاطعهم خبط الباب .. روح كانت لسه هتخرج يشدها من دراعها )
زين بنرفزه : هتفتحى كده يعنى !
( روح تاخد بالها من لبسها وافتكرت كلامه من دقايق .. تبصله وتسكت .. يسيبها زين ويروح يفتح الباب .. يفتح يلاقى راجل واقف قدام الباب وشكله وهيئته غير مؤلوفين تماما عليه )
زين : مين حضرتك
#الحلقه_ال15
( روح تاخد بالها من لبسها وافتكرت كلامه من دقايق .. تبصله وتسكت .. يسيبها زين ويروح يفتح الباب .. يفتح يلاقى راجل واقف قدام الباب وشكله وهيئته غير مؤلوفين تماما عليه )
زين : مين حضرتك !
..... : سلام عليكم
زين : عليم السلام
..... : انى منتصر .. جاى عاوز اشوف بنت وامشي
زين باستغراب : مش فاهم يعنى .. انت عايز ايه بالظبط ؟!!!
منتصر : ف بنت ساكنه هنا اسمها روح .. وتقريبا هى ف الدور التالت .. ف هى ف الشقه هنا ولا اللى قصادها
زين : وانت عاوزها ف ايه ؟
منتصر : موضوع شخصي
زين : اممممم .. طب هى عموما ساكنه هنا .. ممكن اعرف مين حضرتك بقي !؟
منتصر : ما قولتك الموضوع شخصي .. ناديلها
زين : طيب ثوانى
( يرد الباب ويدخل زين يلاقى روح قاعده ع السرير )
زين : ف واحد بره شكله غريب وعاوزك وبيقول الموضوع شخصي .. تعرفى حد اسمه منتصر ؟؟؟؟
روح باستغراب : لا اول مره اسمع الاسم دا
زين : طيب قومى البسي وتعالى لما نشوف اخرتها
روح : طب ما تشوفه انت .. هو انا لازم اخرج يعنى !
زين : والله اكيد حاولت اشوف هو عاوز ايه بس الاستاذ مش راضي يتكلم وعمال يقول موضوع شخصي .. اخرجى خلينا نشوف عاوز ايه
روح : طب...........
يقاطعها زين بصوت عالى : يا بنتى اخلصي خلينا نشوف عاوز ايه ونخلص .. انا مش فايق للكلام دا
روح : حاضر .. اهدى طيب
( يتنهد بنرفزه ويخرج )
زين : ثوانى وجايه
منتصر : ماشي
( تغير روح هدومها وتلبس عبايه وطرحه .. تخلص وتخرجلهم .. تبص لمنتصر باستغراب )
زين : اتفضل قول موضوعك الشخصي
منتصر : طب اتفضل انت من هنا .. الموضوع خاص جدا مينفعش حد غيرنا يسمعه
زين بنفاذ صبر : لا معلش لو عاوز تتكلم ف اتفضل وانا موجود .. مش هتتكلم يبقي اتفضل برضو ومتزعجناش تانى
منتصر : مين انت الاول !!!!
زين : جوزها
منتصر بابتسامه : هى متجوزه ! .. يا مرحب بيك
زين باستغراب : شكرا
منتصر بحرج : طب هنتكلمو ع الباب اكده
زين : اتفضل
( يوسعله من قدام الباب .. يدخل منتصر ويقعد ع الكنبه اللى جنب الباب .. زين وروح يقعدوا قصاده ويبصوله مستنينه يتكلم )
منتصر : انتى اسمك روح مش اكده ؟
روح : ايوه
منتصر : انا عاوزك تهدى وتفكرى بالعقل قبل ما تقولى اى حاجه .. الموضوع كبير ولازم تفكرى
زين : هو ممكن حضرتك تنجز وتقول اللى عندك عشان احنا مش فاضين
منتصر : اعذرنى الموضوع صعب شويه ومش عارف ارتب الكلام
زين : اتكلم عادى من غير ما ترتب حاجه .. بس ياريت نعرف الحكايه عشان الموضوع ابتدى يبقي مريب .. معلش اعذرنا .. انت راجل غريب اول مره نشوفه وقاعد ف بيتى وعاوز مراتى ف موضوع شخصي .. اتمنى تاخد بالك من حساسيه موقفى وتقول اللى عندك
منتصر : طيب اتمنى متستخفوش بكلامى وتفهمونى قبل ما تحكموا
زين : تمام
منتصر : الحقيقه وما فيها ان البنت دى اختى
( روح تبص لزين باستغراب ومش فاهمه هو الراجل دا بيقول ايه او اخوها ازاى اصلا )
زين : انت جاى تهزر صح !
منتصر : لا .. هى فعلا اختى ومعايا ما يثبت كلامى
( يطلعلوا منتصر صور لروح وهى صغيره وصور من شهاده الميلاد .. يبص زين للصور بتفحص وروح كمان اللى كانت مصدومه من صورتها لانها فعلا هى وهى صغيره .. زين يرمى الصور والورق ع التربيزه ويبصله )
زين : دا مش اثبات يا استاذ منتصر .. دا مجرد ورق ممكن يتفبرك بمنتهى السهوله .. وبعدين لو انت اخوها فعلا .. كنت فين طول السنين دى ؟؟ .. وبعدين ازاى مش هتعرفك يعنى ؟!!! .. وليه اسم الابوين ف شهاده الميلاد مختلف عن اسماء اهلها الحقيقين ؟؟؟؟ .. كلامك مش منطقى خالص
منتصر : ممكن كلامى ميكنش منطقى بالنسبه ليك بس ف طرق كتيره ممكن تأكد اننا فعلا اخوات .. زى تحاليل وحاجات تانيه
زين : تمام ف طرق كتير فعلا ممكن نتأكد منها انكو فعلا اخوات .. بس عشان نتأكد محتاجين ع الاقل اسبوع .. يعنى النتايج دى مبتطلعش بسرعه .. الفكره مش ف النتيجه والتحليل وكل الكلام دا .. الفكره انه ازاى كل المده دى متعرفوش بعض !!! او مش عايشين مع بعض !!!! .. طب لو كده فعلا .. ازاى اسم باباها ف الشهاده عبدالله وهو اسمه الحقيقى احمد ؟؟؟؟ ممكن تتكلم بمنطقيه اكتر
منتصر : عشان احمد دا مش ابوها الحقيقى .. دا الراجل اللى خدها من الملجئ
( تبصله روح بصدمه وبتحاول تستوعب هو بيقول ايه اصلا ! .. زين كمان مش فاهم اى حاجه ومش عارف الراجل دا بيتكلم بجد ولا دى حركه جديده بيلعبوا بيها عليه ! )
روح بزهول : ملجئ !! .. انت بتهبل صح ؟؟ .. جاى تقول اى كلام ولا جاى تنصب علينا ولا ايه حكايتك ؟!!
منتصر : ربنا يسامحك .. انا لا نصاب ولا بهبل .. انا بقول الحقيقه اللى جه الوقت انها تتعرف والشمل يرجع من تانى عشان ابوى يرتاح ف تربته .. انا هحكيلكوا ع كل حاجه بالتفصيل
زين : اتفضل
منتصر : من سنين كتيره قوى .. كانت روح عندها حوالى تلت سنين وانا كنت ماشي ف السبع سنين .. ابوى كانت ظروفه صعبه ومكنش لاقى يوكلنا حتى ولا حتى يصرف ع البيت او يجيب لامى علاجها حاول كتير واشتغل بدل الشغلانه اتنين وتلاته لكن برضو التعب زاد عليه لدرجه انه مبقاش قادر يصرف ع البيت ولا يكفيه لدرجه اننا كنا هنموتو من الجوع خلاص وامى كانت هتموت من التعب .. واحد صاحبه اقترح عليه انه يودى امى واحنا عند اهلها .. وهو هيسفره مطروح يشتغل هناك .. لحد ما اموره تتظبط ويعاود وياخدنا .. طبعا ابوى ما صدق انه لقى حاجه تريحه شوى وف نفس الوقت يسافر ويجيب فلوس ويقدر يكفى بيته .. رجع وقال لامى اكده .. امى زعلت ف الاول انه هيهملنا ويسافر بس ابوى قعد معاها وفهمها كل حاجه وعرف ازاى يهديها ويقنعها .. تانى يوم امى خدتنا وروحنا نقعد عند اهلها وابوى سافر خلاص .. اهلها مرحبوش بينا خالص وكل شويه يقولوا كلام يسم البدن لدرجه ان امى معدتش مستحمله واخر نوبه مرات اخوها قالتلها هنطردهم ف الشارع انتى مننا ع عينا وراسنا انما هما لا .. ابوهم يرجع ياخدهم لاما هخلى جوزى يطردهم بره البيت .. احنا ملناش صالح بيهم .. طبعا امى مكنش ف ايدها حاجه تعملها غير انها تتصرف عشان اهلها كانو فعلا ممكن يطردونا .. خدتنا بعد الفجر للملجئ اللى ف البلد وقالتلى هنعاود وناخدكو اول ما ابوكو يرجع وانا هاجى واشقر عليكو بين كل فتره والتانيه .. المهم تاخد بالك من نفسك ومن اختك واوعى حد ياخدكو من اهنيه .. انا طبعا كنت وقتها كبير شويه كان اى حد يجى عشان ياخدنى كنت اعمل كأنى اهطل عشان يسيبونى ويمشوا وفعلا دا اللى حصل محدش كان بيرضى ياخدنى وكنت دايما احاول اداريكى لو حد جه يتبنى عيل عشان متتاخديش .. لكن جه اليوم اللى معرفتش اعمل فيه حاجه .. كنت نايم وقتها ومعرفتش اخبيكى وانيمك تحت السرير زى ما كنت بعمل .. جه راجل وقتها اللى هو احمد ده .. وشافك وانبهر بيكى وفضل يروح وياجى ويطلبك انتى بالاسم عشان يشوفك لحد ما اتفق مع الملجئ انه عاوز يتبناكى .. الملجئ ف الاول موافقش لان مرته كانت لسه ميته .. لكن هو عطاهم مبلغ كبير لحد ما وافقوا وخدك .. ف نفس اليوم دا امى رجعت عشان تاخدنا لان ابوى كان لسه راجع من السفر وكانت عاوزانا نعاود معاها .. لكن للاسف جت متأخره وكنتى انتى خلاص اتاخدتى وابوى لما عرف كان هيطلق امى فيها بس برضو عذرها لان اهلها ناس مبيرحموش وكانو هيرمونا ف الشارع ومكناش هنعرف نرجع تانى .. وقتها ابوى خدنى معاه انا وامى وسافرنا مطروح وعشنا ف الصحرا هناك وفضلنا نتنقل من مكان لمكان لحد دلوقتى .. لما ابوى مات رجعنا القاهره تانى وخدت شقه اهنيه عشان اقدر ادور عليكى وارجعك وسطينا .. ودى كانت امنيه ابوى الوحيده قبل ما يموت انك ترجعى وتعيشى مع عيلتك الحقيقه .. سألت عليكى ف البلد وف كل مكان فيها لحد ما عرفت انك جيتى اهنيه وخدت عنوان الحاج كامل من عم اسماعيل ف البلد وجيتلك .. دى كل الحكايه
( روح كل دا بتسمعه بزهول وهى مش مستوعبه اللى بيقوله و مش مصدقاه اصلا )
روح بعدم تصديق : انت بتكدب صح ؟؟ .. جاى تهزر مش كده !! .. ( تبص لزين ودمعه تخونها وتنزل من عينها ) .. زين شوفه بيقول ايه دا !!!!!!!!
( زين كمان مش مستوعب كلامه وف نفس الوقت مش قادر يكدبه لانه ميعرفش روح او اهلها من زمان ف بالتالى مش عارف يقرر هو فعلا بيتكلم صح ولا بيشتغلهم )
زين : بص هو كلامك صعب اى حد يصدقه .. يعنى تخيل مثلا اجى اقولك اهلك دول مش حقيقين وألفلك قصه وروايه واحكيلك سيناريو كامل عن حياتك والمفروض انك تصدقنى وتتعايش وتقولى انت معاك حق مثلا !! .. كلامك صعب ان حد يصدقه او يتعايش معاه حتى .. وبعدين لو هى فعلا اختك زى ما بتقول ف مفيش اى وجه شبه بينكو ولو دى صوره مامتك وباباك .. ( يطلع صوره من الصور اللى موجوه ع التربيزه ) .. ف برضو مفيش اى وجه شبهه .. ازاى تبقي منكو وهى مفيش ملمح واحد حتى شبهكوا ؟؟
منتصر : انا قولت اللى عندى وممكن الباقى يتثبت بالتحاليل .. وكمان انا اقدر اجيب امى وتقعدوا مع بعض وتسمع منها برضو
زين : تمام هنعمل التحاليل وانت تجيب والدتك ونشوف الكلام دا كله
منتصر : خلاص مفيش مشكله .. هعاود عليك بليل ومعايا الحاجه
زين : تمام .. ( يقوم يقف ) .. نورتنا
( منتصر كمان يقف )
منتصر : بنورك
( يوصله زين ع الباب .. يمشى منتصر .. يبص زين ع روح يلاقيها قاعده ماسكه الصور وبتشوفهم ودموعها عماله تنزل ف صمت .. يقرب عليها ويمسك منها الصور ويقعد قدامها ف الارض .. يرفع وشها ويمسح دموعها بهدوء ويبصلها )
زين : ممكن اعرف انتى بتعيطى ليه دلوقتى ؟؟
روح بعياط : انت شايف بعد اللى قاله دا كله مفيش حاجه تستدعى العياط !!!!
زين : انا مقولتش كده بس برضو لسه متأكدناش .. ف ليه العياط من دلوقتى !! .. وحتى لو اتأكدنا وطلع كلامه صح .. نبقي نشوف وقتها هنتصرف ازاى
روح بعياط اكتر : لو كلامه صح بجد تفتكر الموضوع هيبقي عادى !!!! .. انت متخيل حجم المصيبه اللى هو بيقولها ؟؟؟؟؟
زين بتفهم : متخيل وعارف .. وبعدين بنسبه كبيره كلامه دا كله فبركه .. لان بابا قالى انه عارفك من وانتى صغيره وشافك كذه مره وكمان عمى احمد صاحبه من زمان .. ف اكيد لو ف حاجه زى دى كان قالى
روح بدموع : لا عمى كامل مشافنيش غير وانا ف ابتدائى وصداقته مع بابا كانت من 10 سنين بس يعنى كان وقتها عمرى 8 سنين .. ف حتى لو كلامه صح عمى كامل اكيد مش هيبقي عارف
( عماله تعيط ودموعها تنزل ومهما يمسحهم بتعيط تانى .. زين مش عارف يقولها ايه او ممكن يهونها عليها ازاى .. الموضوع مش سهل لا عليها ولا عليه بس لازم يتماسك ويهديها هى .. يشدها ف حضنه ويطبطب عليها وهى اول ما حضنته انفجرت ف العياط )
زين بابتسامه : هو انا حضنتك عشان تعيطى اكتر ! .. اهدى يا حبيبتى .. ( يرفع راسها ويبص ف عينها ) .. كل حاجه هتبقي كويسه بس انتى تماسكى شويه ماشي
( تشاورله براسها بمعنى تمام .. يعدلها زين ويقوم يقف ويوقفها معاه )
زين : يلا روحى خدى شاور والبسي عشان ننزل الجامعه
روح بصوت مبحبوح : بلاش انهارده انا تعبانه ومش مركزه
زين : عشان كده بقولك اجهزى .. لازم تتعلمى حاجه مهمه جدا ف حياتك .. تتحدى اى ظروف تواجهك مهما كانت صعوبتها .. ومتلغيش حاجه عشان حاجه .. دراستك ملهاش علاقه بحياتك الشخصيه ومينفعش تتأثر بيها تمام .. وهو كده كده لسه هيجى بليل يعنى قعدتك هتخليكى تفكرى وتحللى وتتعبى نفسك اكتر .. ف ليه تقعدى وتزودى تعبك لما ممكن تنزلى وتلهى نفسك ؟
روح : بس انا تعبانه ومنمتش من امبارح
زين : انا كمان منمتش بس زى ما قولت الدراسه ملهاش علاقه بظروف يومى او حياتى .. لو فضلنا ع كده محدش عمره هينجح ف حياته
روح : طب................
يقاطعها زين : يلا بقي مفيش اى حجج .. خشى خدى شاور والبسى وانا كمان هغير هدومى واستناكى
تتنهد روح : اوك
( تدخل روح تاخد شاور وتلبس هدومها وهى عماله تفكر .. يخلص زين وينادى عليها )
زين : ها خلصتى
( تخرج روح من الاوضه )
روح : ايوه
زين : طب يلا
( ياخدها وينزلوا .. يركبوا العربيه ويرحوا الجامعه .. يعدى الوقت .. يوصلوا الجامعه .. زين ينزل روح )
زين : اطلعى المدرج عشان كده ف تأخير وانا هركن العربيه واحصلك
روح : تمام
زين : روح
روح : نعم !
زين : مش عاوز مشاكل زى امبارح من فضلك .. اسمعى الكلام ومتعنديش
( تشاورله بمعنى حاضر وتدخل المدرج .. زين يروح يركن العربيه وبعدين يرجع ويدخل المدرج هو كمان .. اول ما دخل الصمت سيطر ع المكان وكل واحد قعد مكانه وظبطوا قعدتهم وبصلوا .. زين يطلع ويقف ع المنصه ويبصلهم وعينه بتدور ع روح .. يلاقيها قاعده ف اخر بينش ع الحرف وجنبها هاجر .. يتنهد بارتياح ويبدأ المحاضره وهو بيشرح هاجر من غير ما تبص لروح )
هاجر : انتى كويسه ؟!
روح : ايوه
هاجر : طب امبارح ............
تقاطعها روح : محصلش حاجه امبارح انا كويسه
( تبصلها هاجر تلاقيها باين عليها الخنقه وكأنها هتعيط .. تسكت وتسيبها تهدى .. جاسر كان قاعد ف البينش اللى جنب روح ومعاه لارا .. كانوا بيتكلموا وشويه يبصوا لروح ويضحكوا .. روح تبصلهم باستغراب .. يبصلها جاسر )
جاسر : بقولك
روح باستغراب : انا ؟!!
جاسر : ايوه
روح : نعم !
جاسر يبص للارا ويضحك : امبارح كان يوم لطيف صح
روح : مش فاهمه !
لارا بضحكه استهزاء : متكسفهاش يا جاسورى بقي
جاسر : لا لا مش بكسفها انا عاوز اعرف بس ظبطت الدكتور وهيديها اعمال السنه ولا الوقت كان ضيق
( تضحك لارا وجاسر .. وروح تضايق من كلامهم وتبص قدامها .. هاجر تحط ايدها ع كتفها )
هاجر : ملكيش دعوه بيهم .. هما دايما كده واسلوبهم بايخ
( تبتسملها روح وتبص قدامها .. زين كان بيشرح وتابع كلامهم بس حاول يتجاهلهم عشان مش حابب يضايق روح .. شويه ويطلع بين المدرجات وهو بيشرح لحد ما يوصل جنب روح ويقف ويكمل شرح .. روح تحس بالارتياح اول ما جه وقف جنبها وكمان تحس بخنقه وخلاص عاوزه تعيط .. زين واخد باله من كل دا وحاسس انه متكتف ومضايق من وجود الناس حواليهم لانه فعلا مش عارف يشوفها او يهديها .. وهو بيشرح تقاطعه لارا )
لارا بضحك : هو المكان هنا عاجبك اوى يا دكتور ؟
زين : افندم !
لارا : لا ابدا اصل حاسه انك مرتاح هنا يعنى والطلبه عماله تبصلك لما رقبتها اتلوحت
( تضحك تانى وجاسر كمان يضحك )
زين بصرامه : اقف مكان ما اقف .. دا شىء ميخصكيش والزمى............
( تقاطعه روح اللى وقفت مره واحده .. وحطت ايدها ع بوقها والايد التانيه حاطاها ع بطنها .. يتجاهلهم زين ويسيب المايك اللى ف ايده ويبصلها )
زين : ف ايه ؟!
( تشاورلها بمعنى انها خلاص هترجع )
زين : قومى بسرعه
( تقوم روح وتنزل بين المدرجات وزين وراها وفجاءه تلاقى نفسها مبقتش قادره وبترجع خلاص .. زين يحط ايده بسرعه تحت بوقها .. روح ترجع ع ايده .. تخلص وتسند ع كتفه وهو ينزل بالراحه ويقرب ع الباسكت يفضى ايده فيه )
زين : تعالى معايا
( تخرج وراه وسط زهول كل الطلاب اللى مش عارفين يفسروا موقفهم اكتر من كده .. زين ياخدها الحمام ويغسل ايده كويس بالصابون وبعدها يسندها من وسطها ويخليها توطى ع الحوض ويغسلها وشها ويفكلها الطرحه ويمشي الميه ع رقبتها وشعرها .. يقعدها وراه ع الكرسي بتاع عملاء النظافه ويحط الطرحه ع شعرها ويغسل ايده تانى ويلفلها )
زين : احسن دلوقتى ؟!
( تشاورله بمعنى اه .. يقرب عليها ويلفلها الطرحه وروح عينها متعلقه بيه .. كل مادا بيعلى ف نظرها اكتر واكتر .. مفرقش معاه اسمه او مركزه اد ما فرق معاه صحتها وراحتها .. يخلص زين ويبصلها )
زين : كده تمام .. يلا ندخل اخد الحاجه بتاعتك واعتذر عن تكمله المحاضره وبعدها نروح
روح بصوت باين عليه التعب : انا كويسه .. خلينا نكملها ونمشى
زين : لا كفايه .. نروح وانتى ترتاحى وكمان تاكلى
روح : ا........
يقاطعها زين : قولت هنروح مفيش نقاش تانى
( يسندها ويدخلوا المدرج يقعدها ف اول صف ويطلع يلم حاجتها وياخد المايك وينزل ويقف ع المنصه )
زين : مبدائيا كلكو مستغربين اللى حصل سواء امبارح او دلوقتى .. وعقلكوا ابتدى يبنى صوره ع مزاجه .. انا هريحكوا من كل دا .. روح تبقي مراتى مش مجرد طالبه .. ( كل اللى قاعدين يتصدموا واولهم لارا .. ويبتدوا يتكلموا ) .. سكووووت .. ( يسكتوا كلهم ويبصوله تانى ) .. هى اه مراتى بس داخل المقر الدراسي هى طالبه فقط واكبر دليل انها فعلا محرومه من درجات اعمال السنه كامله .. كلكو هنا سواسيه
( تقوم لارا تقف وتقاطعه )
لارا : اه فعلا واضح من اللى حضرتك عملته معاها من شويه .. اومال لو مش بتعاملها ك طالبه كنت عملت ايه !!
زين : اولا مش من حقك انك تتكلمى معايا كده .. ثانيا لما الاقيها تعبانه طبيعى اشوفها الاول واعرف مالها مش اسيبها واتابع شغلى .. الفكره مش ف تعاملى معاها جوه المحاضره عامل ازاى .. الفكره العامه من انها تتساوى بيكوا ف الامتحانات والدرجات والتصحيح انما لو اى واحد تعبان ومحتاج يخرج ف انا اكيد مش هعارض .. لكن كونى خرجت معاها ف دا شىء طبيعى .. ( يبص للكل ) .. وحاليا انا بعتذر عن الغاء المحاضره .. معادنا الاسبوع الجاى ان شاء الله
( يسيب المايك وينزل ويسند روح وياخدها ويروحوا .. يوصلوا البيت ويدخلوا عند مايسه وكامل )
مايسه : احضرلكو الغدا !
زين : ايوه وبسرعه بس عشان ننام .. احنا هندخل نرتاح ف الاوضه عقبال ما تخلصي الاكل
مايسه : هترجعوا تقعدوا هنا يعنى !
زين : لا بس شقتى محتاجه تظبيط كبير ف المطبخ والحمام .. ف هناخد شاور عشان هناك الموضوع متعب جدا وناكل هنا ونروح هناك ع بليل بس
مايسه : تنوروا يا حبيبي .. ادخلوا ارتاحوا وانا هجيب الاكل وادخلهلكو
زين : تمام
( ياخد روح ويدخلوا الاوضه .. روح اول ما تدخل تطلع وتفرد ع السرير ع طول )
زين : ماتناميش استنى لما تاكلى
روح بصوت طاغى عليه النوم والتعب : مش قادره استنى .. هموت وانام
زين : معلش استحملى شويه وننام
روح : يووووه
(تقوم تقعد وزين يغير هدومه .. روح كانت بتبص قدامها وزين وقف وبدأ يقلع هدومه .. افتكرت منتصر وسرحت وعماله تفكر لو فعلا كلامه صح هى وضعها هيكون ايه ! فضلت سرحانه ودماغها بتوديها وتجيبها ومش عارفه ترسي ع حل .. زين يقف ويرفع حاجبه ويشاور قدام وشها )
زين : اييييه ! .. هتفضلى بصالى كده كتير ؟!
( روح تفوق من سرحانها وتبصله باستغراب وتلاقيه ماسك التيشرت ف ايده وبيلبس )
روح : نعم !
زين : بقالك ساعه بصالى ولا كأنك اول مره تشوفينى
روح : ايوه ايه المشكله برضو ؟؟؟
زين : مفيش مشكله بس مستغرب مش اكتر
روح : ولا تستغرب ولا حاجه .. انا كنت سرحانه مش ببص عليك .. انت اصلا اللى لفت نظرى انى ببص عليك
زين : امممممم
( تسكت روح .. زين كان هيتكلم بس يقاطعه خبط الباب .. يروح يفتح يلاقيها مايسه جايبلهم الاكل )
مايسه : يلا كلوا بالهنا
زين : تسلمى
( تخرج مايسه .. زين يحط الصنيه ع السرير ويقعد قصاد روح )
زين : كلى كويس عشان انتى مكلتيش من الصبح
روح : مش جعانه
زين : معلش تعالى ع نفسك شويه عشان البيبي
روح : حاضر
( تاكل روح وزين كمان يأكلها لحد ما تخلص كل الاكل اللى قصادها وبطنها كانت خلاص هتنفجر )
زين وهو بيقرب المعلقه من بوقها : خلاص اخر معلقه
روح : مش قادره اكل اى حاجه .. لو اكلت هجيب كل اللى ف بطنى
زين : دى وبس عشان خاطرى
( تتنهد وتقرب تاكل اخر معلقه .. يبتسملها ويشيل الصنيه ويخرجها بره .. وبعدين يدخل ويقفل الباب .. روح تقوم وتدخل الحمام تغسل بوقها وايدها وترجع تانى وتفرد ع السرير .. زين يطلع ويفرد جنبها ويطفى النور .. تديله ضهرها وتحاول تنام .. يفضل يتقلب ع السرير ومش عارف ينام .. يلف ويبصلها يلاقيها مديه ضهرها ليه .. يقرب منها ويدوب حط ايده ع وسطها .. تسحب نفسها وتخرج لاخر السرير )
روح : لو سمحت عايزه انام
زين : ان..........
تقاطعه روح : من فضلك يا زين سيبنى انام
( يتنهد بنفاذ صبر ويقوم يقف ف الشباك ويولع سيجاره .. روح تغمض عينها وتحاول تنام .. ف مكان تانى .. ف بيت معاذ .. سوزى قاعده ف الصاله .. ومعاذ واقف وباصصلها )
معاذ : وبعدين !!!! .. ما تنجزى وتبطلى لف ودوران وتقولى عايزه ايه ؟؟؟؟
سوزى : عاوزه اتصالح مع زين عشان احمد بوظ الدنيا ع الاخر
معاذ : وانا اعمل ايه يعنى !
سوزى : تيجى معايا عنده البيت اولا عشان محدش يتكلم ولا مراته تشك ف حاجه .. ثانيا عشان هو مستحيل يدخلنى لوحدى ف وجود اهله او مراته مش عارفه بيخاف منها ع ايه بلا نيله
معاذ : مسمهاش بيخاف منها .. اسمها بيحترمها .. وبعدين مش لما اعرف الاول انتى واحمد عملتوا ايه وبعدها نبقي نشوف فعلا ممكن يصالحك ولا لا
سوزى : انا معملتش حاجه بس احمد جاب اسمى ف الحوار وخلاص وزعل زين منى
معاذ : طب ايه الحوار دا !!
سوزى : يابنى انت بتسأل كتير ليه ؟؟ .. ما تيجى معايا وتصالحنا وخلاص هو انت هتخسر حاجه
معاذ : مش لازم اعرف حوار ايه الاول عشان اقدر اصالحكوا ع بعض وبعدين متصلتيش بيه واعتذرتيله وخلاص ليه بدل الفيلم اللى هنعمله دا كله
سوزى : فكرك متصلتش يعنى .. دا انا مبطلتش رن عليه لحد ما حطنى بلاك ليست .. بالله عليك يا معاذ انت عارف زين عامل ازاى بالنسبالى .. تعالى معايا وحلها بقي هو بيحبك وهيسمع كلامك
معاذ : فوقى يا ماما دا متجوز دلوقتى
سوزى : مش مهم .. انا مش عاوزاه يسيبها انا بس عاوزه نرجع اصحاب ويحكيلى كل حاجه زى الاول
معاذ بنفاذ صبر : دقايق اغير هدومى واجيلك
سوزى بابتسامه : شكرا اوى
( تقعد مكانها تستناه ومعاذ يدخل يغير هدومه .. عند زين .. يجى كامل ويسلموا عليه ويحكوا لمايسه وكامل اللى حصل ويعرفهم كلام منتصر .. صدمتهم مفرقتش عن صدمه روح لما عرفوا وكامل انكر تماما انه يعرف حاجه زى دى وانه عارف ان روح بنت احمد الوحيده لكن ميعرفش انها بالتبنى .. حب انه يحضر معاهم القعده دى لكن زين رفض وفضل انها تكون لوحدها عشان مشاعرها او حساسيه الموقف .. ياخد روح ويرجع شقتهم .. شويه ويجى منتصر ومعاه فاطمه .. يستقبلهم زين ويقعدهم ف الرسيبشن وروح تغير هدومها وتخرجلهم )
فاطمه بابتسامه فرحه : ما شاء الله .. تبارك الله زى البدر المنور
( تحاول روح تبتسم وتقعد جنب زين )
منتصر : ادى امى اهى لو عاوزينها تحكي الموضوع تانى
زين : لا ملوش لزوم هو كفايه مره واحده
منتصر : طب لو اكده ننزل اقرب مستشفى ونعمل التحاليل
زين : تمام بس لو الكلام طلع مش حقيقي وكل دا حوار متفبرك .. تحب التصرف يكون ازاى وقتها ؟!
منتصر : اعمل اللى انت عاوزه انا مبكدبش
زين : تمام
( يقاطعهم خبط الباب .. يقوم يفتح يلاقى سوزى ومعاذ .. يبصلهم باستغراب )
زين : خير !
معاذ : جاين نتكلم معاك انت والمدام ف موضوع
زين : معلش يا معاذ وقت تانى .. مش فاضين حاليا
معاذ : دقايق وهنمشي
زين : عندنا ضيوف والله فعلا مش فاضين
سوزى : هنقعد ف الصالون ونتكلم معاك وخلى روح معاهم .. كلها دقيقتين وماشين
( زين يتجاهلها وميردش عليها .. يبص لمعاذ )
زين : هعدى عليك بكره لكن حاليا مش فاضي
سوزى : زين متتجاهلنيش كده .. ارجوك اسمعنى
( كان لسه هيرد يقاطعه منتصر اللى جه جنبه )
منتصر : هننزل ولا ايه ؟؟
زين : اه ثوانى
سوزى : هما دول ضيوفك .. اهلا بيك
( يبصلها منتصر ويتكسف من شكلها ولبسها لان هدومها كانت مفتوحه جدا ووشها كله ميكب اب )
منتصر : اهلا
سوزى : هتفضل موقفنا ع الباب كتير ولا ايه !
( زين يتحرج من خروج منتصر ويضطر يدخلهم )
زين : معلش يا منتصر هيقعدوا شويه وبعدها ننزل
منتصر : مفيش مشكله
( يدخلوا الشقه وروح تستغرب جدا من وجودهم .. سوزى اول ما تشوفها ...............................
#الحلقه_16والاخيره
( زين يتحرج من خروج منتصر ويضطر يدخلهم )
زين : معلش يا منتصر هيقعدوا شويه وبعدها ننزل
منتصر : مفيش مشكله
( يدخلوا الشقه وروح تستغرب جدا من وجودهم .. سوزى اول ما تشوف فاطمه تبصلها اوى لدرجه ان كلهم استغربوا .. يوطى معاذ ع سوزى )
معاذ بصوت واطى : بتبصي للست كده ليه ! .. عيب كلهم خدوا بالهم
سوزى : الست دى شكلها مش غريب عليا .. ملامحها مألوفه جامد .. حاسه انى عارفاها
معاذ : هتعرفيها فين يعنى !! .. شكلها من بلد فلاحين وانتى من هنا فاكيد صعب انك تعرفيها .. جايز بتشبهى بس
سوزى بعدم اقتناع : جايز
( تقعد سوزى ومعاذ .. وروح تبص لزين وتقوم تقرب عليه )
روح : احنا مش هننزل ؟!
زين : ثوانى نشوف سوزى ومعاذ عايزين ايه
روح : اوكى
( يروح زين عندهم ويقعد ف الكرسى اللى قصادهم وروح تقعد مع منتصر وفاطمه )
زين : خير عاوزين ايه ؟؟
معاذ : بصراحه جاين ننتكلم ف موضوع يخص سوزى
زين : مش عايز اعرف حاجه عن الموضوع دا
معاذ : بص يا زين اسمعها الاول وبعدين شوف هتعمل ايه .. ( يبص لسوزى ) .. قوليله اللى حصل
( سوزى مش معاهم خالص ومركزه مع فاطمه اللى بتابع طريقه كلامها وحركاتها ومتأكده فعلا انها تعرفها .. معاذ يخبطها ف كتفها )
معاذ : سوزى
سوزى بتوهان : هاااا
معاذ : احكى لزين اللى حصل
سوزى : اه احكيله ااااا
( بتبص ع فاطمه وهى بتتكلم ومش عارفه تركز معاهم خالص .. لدرجه استغربوها جدا )
زين بنفاذ صبر : هتتكلمى ولا تمشي
سوزى : هتكلم اه
زين : طب اتفضلى
سوزى باستفسار : زين انت تعرف الست دى منين ؟!
زين : هو دا الكلام يعنى !! .. وانتى مالك اعرفها منين
سوزى : طب هى اسمها ايه !! .. او عايشه فين ؟؟ .. انا متأكده انى اعرفها بس مش فاكره خالص
زين : معتقدش تعرفيها وبعدين انا معرفش اى معلومات عنها
سوزى : متعرفش معلومات ومقعدها ف بيتك !! ازاى بقي ؟!
زين : زي ما قولتلك كده .. المهم كنتى جايه ليه ؟؟
سوزى : ثوانى
( تقوم وتقف قدام فاطمه وكله استغرب جدا وتبص لفاطمه بتفحص لدرجه خوفتها منها )
سوزى : انتى اسمك ايه ؟! .. او عندك كام سنه !! .. شكلك مألوف عليا جامد
فاطمه باستغراب : مألوف ازاى يعنى !! انا اول مره اشوفك
سوزى هتجنن : والصوت كمان مش غريب عليا .. اللهجه دى .. اكيد مش بشبهه لا
( يفضلوا يبصوا لبعض ومعاذ قرب عشان يبعد سوزى .. اللى وقفت مره واحده كأنها بتفتكر حاجه .. لقطات بتعدى قدام عينها .. صور كتير ووشوش وايام كتير موجعه ابدت تتعاد ف خيالها .. كلهم استغربوا دموعها اللى بتنزل وسرحانها التام اللى مش عارفين يفوقها منه .. سوزى تنهيداتها عليت جامد وهى بتبص لفاطمه اللى مش مصدقه نفسها انها شافتها )
زين : سوزى انت كويسه ! .. ف ايه ؟؟
( سوزى بدون اى مقدمات تنقض ع فاطمه وتمسكها من بلوزتها .. يتخضوا كلهم ويقربوا يحاولوا يحوشوا بس سوزى ماسكها جامد )
سوزى بعياط وزعيق : همااااا فين !!!!! .. وديتهم فين ؟؟؟؟؟ خدتوهم منى لييييييبه ؟؟؟
( فاطمه تبصلها باستغراب ومش فاهمه هى بتقول ايه .. منتصر يحاول يبعدها تزقه سوزى وتمسك فاطمه تانى )
سوزى بزعيق : خدتهم منى وحرمتونى منهم ليييييييه !!!!! خدتوا حياتى كلها وهربتوا .. ليه عملتوا كده ليه ؟؟؟ .. ( تسيبها وتقف وتعيط بحرقه ) .. دا انا اتدمرت بسببكوا .. حياتى انتهت بسببكوا .. خدتوا فرحتى وشغلى وشبابى وكله وهربتوا .. حرااااام عليكو .. قلبى اتكوى وانا بدور عليهم .. كل يوم جرح اعمق من اللى قبله والوجع مبيهداش .. وانتى قاعده مبسوطه وبتضحكى ؟؟؟؟؟؟ .. ربنا هيحسابكوا ع اللى عملتوه فيا .. ربنا هيحاسبك يا فاطمه انتى وعبدالله .. هتتحاسبوا ع حرقه قلبى ووجعى السنين دى كلها
( كلهم يبصولها باستغراب انها عارفه اسمائهم .. فاطمه بتبصلها بزهول من اللى بتقوله وخافت كتير من اللحظه دى او مكانتش عامله حسابها .. تبصلها من فوق لتحت وتبص للبسها وهيئتها وتتخض اكتر .. ايه اللى ممكن يكون حصلها !! .. ايه اللى وصلها لكده ! .. تقاطع افكارها سوزى اللى مسكتها تانى وصرخت ف وشها )
سوزى بزعيق وعياط متواصل : عيالى فييييين !!! .. روفان ومازن فيييين ؟؟؟؟؟؟؟ .. ردى علياااااا
فاطمه بصوت متقطع وفيه رعشه : س و سوزان ؟!
سوزى بصوت عالى وعياط : ايوه سوزان اللى خطفتوا عيالها وهربتو بيهم .. سوزان اللى ضيعت عمرها كله ع راجل ميستاهلش .. اتجوز عليا وسكت وف الاخر ياخدك بعيالى ويهرب ويطلقنى غيابى .. سوزان عميده كليه الاثار اللى انتو قضيتوا ع مستقبلها وخربتوا حياتها .. سوزان اللى بتموت كل ليله مليون مره .. اللى ضيعت حياتها وبقت سلعه رخيصه للرجاله .. عملت حاجات كتير وحشه عشان فعلا احس انى وحشه واخترع سبب منطقى للى عملتوه .. خليتونى شيء منبوذ ومجرد اله لاسعاد الاوساخ اللى زيكو .. خليتونى ارتكب ف حق نفسي كتير عشان يبرد نار قلبي اللى انتو ولعتوها وحرقتونى بيها .. خلتونى الف زى المجنونه ف الشارع عشان اشوف عيالى ومهمكوش .. هربتو وسيبتونى رغم انى عمرى ما عملت حاجه وحشه فيكو .. عمرى ما اذيتك يا فاطمه عمرى حتى بعد ما بقيتى زوجه تانيه محاولتش أأذيكى او اضايقك وفوضت امرى لربنا وقولت اربى عيالى .. عشت عشانهم ومطلقتش برضو عشانهم .. حاربت اهلى ومبعدتش عن عبدالله عشان افضل جنب عيالى لان لو اطلقت كان هياخدهم منى .. وف الاخر تحرمونى منهم .. اصحى تانى يوم الاقى ورقه طلاقى وعيالى مش موجودين .. خدتهم منى بضمير بارد .. حرام عليكو دا اليوم كان بيعدى عليا بسنه .. 15 سنه وانا بدبح كل يوم وافتكرهم .. مع كل حاجه كنت بعملها تلهينى كانت بتوجعنى اكتر .. سكرت عشان انسى وبرضو منستش .. مبقتش اقعد ف البيت وعرفت بدل الراجل عشره عشان احس بالقذاره اللى انا فيها واتوجع من رخصي بس متوجعتش .. الجرح اللى سببتهولى كان اكبر من اى حاجه عملتها .. 15 سنه وجرحى لسه بينزف وانتو بتتمتعوا بفلوسي وعيالى .. ( تقرب وتشدها جامد لدرجه انها كانت هتقع ) .. والله لو ما قولتى عيالى فين لاقتلك دلوقتى .. ( تزعق جامد ) .. ردى عليا
( الكلام كان نازل زى السكاكين ع الكل .. وزين بص لروح وخاف من الحقيقه اللى خلاص هتتكشف وهى مش مستوعبه اللى سوزى بتقوله .. فاطمه قاعده مصدومه ومش عارفه ترد عليها او تتكلم حتى .. تنزل سوزى وتقعد قدامها وتمسك رجلها )
سوزى بعياط وكسره : ابوس ايدك قوليلى .. ريحيييينى .. حسي بيا بالله عليكى وقوليلى هما فين .. ردى يا فاطمه ابوس رجلك .. حرام عليكى مبقتش قادره هموت عليهم همووووووت
( فاطمه تبصلها ودموعها تنزل وحست انها هدمت حياتها بعد ما افتكرت شكلها ولبسها زمان وهيئتها دلوقتى .. حست انها ارتكبت ذنب كبير ف حياتها صعب يتغفر .. فضلت انها تبنى سعادتها ع تعاسه غيرها ودى النتيجه .. قلبها وجعها عليها اوى .. يقاطعها سوزى اللى بتهز رجلها وبتعيط )
سوزى بدموع : انتى مش بتردى ليه ؟ .. هما كويسين صح !! .. والنبى ردى
فاطمه بصوت مبحوح : عيالك قدامك اهم
( سوزى تبصلها بعدم تصديق )
سوزى بصوت متقطع : هما فين ؟؟ .. دا ابنى ؟ .. دا مازن ؟!!!!!
( تشاورلها فاطمه بمعنى اه .. تقوم سوزى وتقرب ع منتصر وتبص لملامحه ومنتصر بيبصلها بزهول .. تحط ايدها ع وشه )
سوزى بابتسامه ملوثاها الدموع : مازن ! .. شبهو اوى .. شبه عبدالله اوى .. نسخه منه .. ( تحضنه جامد ومنتصر ميبدلهاش الحضن لانه لسه مش مستوعب ) .. اخيرا شوفتك .. ااااااه ياااااربى .. اخيرا روحى رجعتلى .. لاول مره احس بالراحه من سنين .. ( تمسك ايده تبوسها كتير ) .. يا حبيبي .. كبرت وبقيت راجل ملو هدومك .. كبرت وبقيت شاب اتباهى بيه .. كبرت ورجعت لحضنى تانى
( تحضنه جامد ومنتصر دموعه لاول مره تنزل .. يبص لفاطمه اللى قاعده ويبص لسوزى ويحس بوجع .. يحس انه غلط لما نادى فاطمه امه ف يوم من الايام .. قلبه يتعصر ع امه اللى ف حضنه وعياطها مستمر .. يتجاهل لبسها وشكلها وكلامها وحياتها ف غيابهم وميركزش الا ع وجعها وتعذيبها كل السنين دى .. يبادلها الحضن ويطبطب عليها يحاول يهديها .. سوزى تبعد عن حضنه وتفضل ماسكاه وتبص لفاطمه )
سوزى : روفان مجتش معاكو ليه !
فاطمه بوجع : روفان واقفه قدامك اهى .. بقي تيجى بيت بنتك ومتعرفيهاش
( تنزل الكلمه زى الصاعقه ع الكل .. زين يتصدم ومش مصدق .. معقوله سوزى اللى كان مقضيها معاها كله ف الحرام تطلع حماته !!!! .. اما سوزى سابت منتصر وبتبص لروح بهدوء وهى مش مصدقه او رافضه تصدق انها بنتها )
سوزى بصوت متقطع : دى روفان ! .. لا لا انتى اكيد غلطانه .. دى اسمها روح مش روفان .. اكيد مش هى
فاطمه : لا هى احنا غيرنا اسمهم وشهادات الميلاد ومازن بقي منتصر وروفان بقت روح
( تبص سوزى لروح وتعيط اكتر .. اما روح حاسه انها بتحلم وبتتمنى اللحظه اللى تفوق فيها من الكابوس دا .. تقرب سوزى ع روح )
سوزى بدموع وزعيق : بنتى ! .. بنتى كانت جنبى معرفتهاش .. بنتى اللى كنت بخطط ازاى ادمر حياتها واخربها عليها وادمر سمعتها !!!! بنتى اللى اتهمتها بالسرقه ولا بوست جوزها وحضنته قدامها ولا اللى طردتها ولا اللى خليت واحد يراقبها وبعتلها راجل وهى ف الشقه لوحدها عشان يغتصبها وكنت سبب ف طلاقها .. وبتقوليلى بنتى ؟؟؟؟ .. اسامح نفسي ازاى ع اللى عملتوا فيها ؟؟؟؟ .. دا انا خدت كل حقوقها ومرمطتها .. دا انا كنت جايه اخطف جوزها تاااااانى .. مرحمتهاش زى ماانتو مرحمتونيش .. حلفت ابوظلها حياتها واقلبها عليها .. منكوووووو لله .. ربنا ينتقم منكوووو .. ربنا يبرد نارى ويجيبلى حقى منكوووو .. كان زمان حياتنا كويسه .. كان زمانى زفيتها لعريسها وسلمتهاله ومبسوطه بيها .. ( تبص ع لبسها ) .. كان زمانى نضيفه زى مانا وغاليه ف عين نفسي قبل الكل .. يااااااه ع اللى وصلت ليه .. ربنا ي س...............
( تقع مره واحده ع الارض الكل يتفزع ويجروا عليها .. الا روح واقفه متابعهم ف صمت .. يشيلها منتصر وينيمها ع الكنبه .. زين يدخل يجيب برفيوم ويفوقوها .. يعدى الوقت .. تفوق سوزى وتهدى ومنتصر قاعد جنبها ومغطيها بالجاكت بتاعه وفاطمه قاعده عند رجلها .. زين ومعاذ واقفين جنبها .. اما روح واقفه بعيد خالص وبتراقبهم .. زين يلاحظ انها مش جنبهم يقرب عليها )
زين : روح ........
تقاطعه روح بهدوء يسبق العاصفه : انا كويسه
( زين يبصلها ويتفهم موقفها .. يقف ويضمها لحضنه وهى متبادلوش الحضن واقفه ثابته قدامه .. يقاطع سكوتها سوزى اللى قعدت ع الكنبه وفتحتلها ايدها )
سوزى بابتسامه وجع : تعالى يا روفى .. حبيبتى قربى
( روح تبصلها وتفضل ساكته .. زين يحاول يخليها تروح لكنها فضلت واقفه مكانها .. سوزى تقوم ويسندها منتصر وتقرب عليها )
سوزى بدموع : انا عارفه انى اذيتك بس والله غصب عنى ما كنت اعرف .. والنبى سامحينى
روح تبصلها : عارفه ايه الفكره من دا كله .. انك فعلا رخيصه لا عمرك كنتى غاليه ولا هتكونى
زين : روح اهدى..........
تقاطعه سوزى بعياط : سيبها تتكلم .. خليها تطلع كل اللى ف قلبها من ناحيتى خليها تصفى
روح : اصفى !! دا بقي شىء مستحيل .. بتقولى انك امى صح ؟؟ .. انا ميشرفنيش انك تكونى امى ولو كان منتصر فعلا اخويا فانا هقبل بيه هو بس لكن انتى لا .. خدتى بعدنا وطلاقك حجه عشان تتجههى للسكه الشمال دى وعملتى سيناريو عن قصه وجعك واحزانك وخليتهم كلهم يتعاطفوا معاكى .. ( تبص للكل ) .. صعبت عليكو صح ! .. نزلت دمعتين وخليتكو تتقلبوا ف صفها .. مش بتفكروا انتو !! .. ايه المبرر للقرف اللى كانت بتعمله ؟؟ .. ليه فاكرين انها ضحيه ليهم عشان كده عملت الحاجات الوحشه دى .. ( تبصلها ) .. انتى عاهره .. انتى لا كنتى ولا هتكونى كويسه .. شوفى انتى بعتي نفسك لكام راجل بمقابل او من غير مقابل .. شوفى كام رجل داست عليكى وعديتك .. شوفى وصلت بيكى انك تأذينى وتوسخى اسمى وسمعتى زيك ولما عرفتى انى بنتك راجعه تعتذرى .. بنتك متأذيهاش لكن لو حد تانى عادى يتأذى .. بنتك خط احمر لكن بنات الناس ف داهيه ؟؟؟ .. بتتكلمى ازاى وبتذكرى ربنا وحقك اللى عاوزاه وانتى ارتكبتى الابشع منهم .. انتى حقيقي مستوعبه اللى انتى عايزاه !! .. عشان اطلقتى وخدوا عيالك تتجهى للطريق دا ! .. ما لو كل ست عملت اللى عملتيه دا هيبقي المجتمع كله قذر وكله شمال ورخيص لان معظم الرجاله من نفس العينه اللى زى جوزك او اللى بتقولوا عليه ابويا .. قولتى ضحيتى وهتكملى عشان عيالك وبيتك ميتخربش .. اهو بيتك اتخرب وخرجتى مذلوله متهانه .. خرجتى وحيده من غير عيالك وسيبتى الدنيا تلطش فيكى وتوديكى وتجيبك .. سمحتى لنفسك انك تكونى اداه لسد احتياج وبعدها تترمى .. متلوميش حد ع اللى عملتيه .. انتى لو كنتى عاوزه تكونى كويسه كنتى هتفضلى كويسه .. انتى لو عايزه تحافظى ع نفسك كنتى هتقدرى تحافظى .. بس للاسف انتى فعلا مكنتيش محترمه من الاول واول ما سمحت الفرصه اكتسحتى .. اياكى تقولى عليا بنتك تانى .. انا اقبل ع نفسي اى حاجه الا انك تكونى امى .. اطلعى بره واياكى اشوفك تانى .. بررررره
( تقول كلامهم وتمسك ايد زين جامد وتحس بدوخه .. زين يسندها وسوزى بتعيط بصمت ووجع .. كلامها وجعها اكتر من السنين اللى فاتت كلها .. منتصر يضم امه لحضنه ويحاول يهديها .. يسيبها ويقرب ع روح .. يدوب هيلمسها ويوقفه زين بحركه من ايده )
زين : لما نعمل التحاليل ونتأكد ابقي تعامل كأنها اختك
منتصر : بعد كل دا ومش مصدق ؟ .. دا حتى امنا طلعت معرفه قديمه
زين : كل دا كلام .. لما يتثبت طبيا وقتها يبقي ف كلام تانى
( روح تقرب ع زين وتتعلق ف ايده جامد )
روح بصوت باين عليه التعب : زين .. بطنى بتتقطع
( زين يتخض اول ما تقول كده .. يبص عليها الفستان كان فاتح يلاقى اثار دم خفيفه عليه .. يترعب اكتر )
زين : معاذ خليك معاهم لحد ما يمشوا .. وانا رايح بيها المستشفى .. محدش يجى ورايا يا معاذ
( يشلها زين وياخد مفاتيجه وينزل بسرعه .. يركب العربيه ويوديها اقرب مستشفى .. يدخلها ع الطوارئ .. روح نزفت اكتر والدم بقي واضح ع الفستان .. اول ما الدكاتره يشوفها ياخدوها بسرعه اوضه الكشف وزين يفضل قاعد مستنيها وهو قلبه هيتخلع من مكانه من كتر الخوف عليها .. يعدى ساعه ويخرج الدكتور )
زين : خير يا دكتور طمنى
الدكتور : الحمدلله قدرنا نوقف النزيف وهى حاليا كويسه .. بس هتشرفنا شويه لان واضح انها تعبانه ودا مأثر ع صحه الجنين
زين : تمام مفيش مشكله خليها هنا لحد ما تتحسن .. بعد اذنك ادخل اشوفها
دكتور : تمام اتفضل بس الاول ادفع الحساب ف الاستقبال تحت
( يسيبه الدكتور ويمشى .. زين يفتكر انه مش معاه فلوس .. يطلع التلفون ويتصل ع كامل ويحكيله اللى حصل ويطلب منه يجيب فلوس ولبس ويجى .. يقفل معاه ويدخل لروح .. يلاقيها نايمه ومغمضه عينها وشعرها مفرود حوليها زى الملايكه .. يقرب منها ويبوس دماغها .. تفتح روح عينها وتبصله )
زين بابتسامه : كده تخضينى عليكى
روح بتعب : هو البيبي........
يقاطعها زين : البيبى كويس وانتى كويسه وكل حاجه تمام وكلها كام يوم وتخرجى بالسلامه ونرجع لحياتنا الطبيعيه
روح : تفتكر حياتنا هترجع طبيعيه ؟؟
زين : جدا .. بكره سوزى ومنتصر يجيوا وتعملوا DNA ونتأكد هما فعلا اهلك ولا لا ولو طلعو كده ف الحمدلله ع كل شىء
روح : مش مضايق ان سوزى تبقي ........
( كانت هتقول امى بس لسانها مطاوعهاش .. زين يتفهم موقفها )
زين : مش هكدب عليكى واقولك لا .. بس دا امر واقع دلوقتى هنضايق بعدها هنتعود وانتى هتحبيها كمان .. مهما كانت امك .. حتى لو هى وحشه واجبك انك تبرى بيها وتطيعها .. دا احكام القدر .. ارضي بيها ماشي
( روح تبصله كتير وتحس انه مصدر الامان الوحيد بالنسبالها او مصدر راحتها الدائم )
زين بابتسامه : بتبصيلى ولا سرحانه !
روح : زين ممكن طلب
زين يبوس ايدها : شاورى بس وكل طلباتك اوامر
روح : ممكن تنيمنى ف حضنك
زين باستغراب : متأكده !
روح : ايوه
زين : طب هتحضنى شويه وتبعدى ولا هتحضنى بجد ؟!
تضحك روح : لا مش هبعد هحضن بجد
( يطلع زين جنبها ع السرير ويشدها ف حضنه جامد بيحاول ياخد من وجعها ويهديها .. روح تتنهد وتنام ف حضنه )
( يعدى اليوم وتعمل سوزى ومنتصر وروح التحاليل ويفضلوا قاعدين مستنين النتيجه .. الكل عارف النتيجه بس مستنين اثباتها الكامل .. تعدى الايام وتطلع النتيجه اللى بتثبت فعلا ان روح ومنتصر ولاد سوزى .. منتصر تعايش مع الخبر واعتبر سوزى وفاطمه امهاتوا لان فاطمه برضو اللى ربته .. اما روح فتعايشت ظاهريا وابتدت تتعامل مع سوزى بلطف لكن من جواها مش قادره تغفرلها اللى عملته .. عدى اسبوع كامل وتطلع روح من المستشفى وتروح البيت .. حوليها سوزى ومنتصر وكامل ومايسه وزين )
سوزى بابتسامه : حمدلله ع سلامتك يا روفى .. ان شالله انا وانتى لا
روح باقتضاب : مرسيي
منتصر يبوس دماغها : حمد ع السلامه يا زينه البنات
روح بابتسامه : الله يسلمك
( مايسه وكامل يحضونها ويطمنوا عليها وبعدها يمشوا كلهم ميبتبقاش الا زين وروح )
زين بابتسامه : اخيرا
روح باستغراب : مش فاهمه !
زين : بقالنا كتير مقعدناش لوحدنا
روح : ايوه برضو عايز ايه ؟
( يقرب زين ويشيلها وروح تتخض وتضحك )
روح بضحك : نزلنى تعبانه
زين : تو تو
روح : نزلنى هولد منك كده
( زين ينزلها ع السرير ويبوسها )
زين : وحشتينى
( تحضنه روح وتعيش معاه لحظات افتقدتها من زمان .. فضلت تعاقب فيه لمده طويله وهو فضل جنبها ف اصعب ايامها ..كان معاها وبيقويها لحد ما قاومت كل حاجه ووقفت ع رجلها .. سمحت اخيرا لقلوبهم تتجانس من جديد وروحهم ترجعلهم من تانى )
( الايام تعدى بينهم وبقت احسن بكتير .. عدى وقت طويل جدا من انتشار السعاده ف حياه الكل .. سوزى وفاطمه ومنتصر عاشوا ف شقه واحده مع بعض وسوزى بطلت شرب وسجاير ورجعت زى الاول واحسن . كامل ومايسه مبسوطين ان روح دخلت حياه ابنهم وقدرت تغيرها وتحوله للاحسن .. اما معاذ فقابل هاجر صدفه وهو رايح لزين الجامعه وعجبته وابتدت قصه حب جديده تتولد بينهم .. زين وروح كونوا اسرتهم الصغيره اللى بقي ليها طعم تانى اديتهولهم " روفان " بنتهم اللى كانت نسخه من مامتها ف كل حاجه .. الاسم روح اختارته عشان تفكرها دايما بحقيقتها وايامها .. روح تقف وتبص من البلكونه ع منظر الشارع الهادى والسما الصافيه . وشايله بنتها وبتتنهد بارتياح يجى من وراها زين ويحضنها من ضهرها ويبوس روفان ويفضلوا واقفين بيبصوا للسما )
..........................................................
" احيانا كتير بنخسر .. احيانا الظروف بتعاند وبتكسرنا مليون مره .. بنقع كتير وبنقاوح ونقف ونعاند .. الظروف مهما قسيت نقدر نتحداها ونقوم ونقف من تانى .. مفيش خساره الا وراها مكسب عظيم بيحسسنا باد ايه احنا كنا اغبيه لما فكرناه خساره .. اى وجع بيبقي نهايته فرحه متتوصفش .. الوجع اسباب بيقود لسعاده مبتنتهيش .. الوحش ف الاصل حلو بس اختلاف اسباب وظروف .. بتفرق من واحد سلم نفسه للظروف وواحد تحداها وتغلب عليها 👌 "
.............................................................
تمت ..❤️ ❤️ "
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺