البارت السادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
البارت السادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
..... إنتنبه أحمد لصوت الباب القوي ودفع سمر بقوة بعيدا عنه بينما تظاهرت زهرة أنها لم تر شيئا بالرغم من شعورها أن قلبها يكاد أن يتمزق ثم قامت بخلع حجابها والجاكت الذي تلبسه وعلقته بهدوء وتوجهت نحو أحمد وهي واثقة الخطى
ثم قالت له اسفة على تأخري يا حبيبي
وقفت أمامه وضعت يدها اليمني على قلبه ولفت يدها الأخرى حول رأسه وقبلته ثم إحتضنته كل ذلك وسمر واقفة تنظر نحو غريمتها وهي تقول يا لكي من ماكرة لقد رأيت كل شيئ ومع ذلك تتظاهرين بعدم حدوث شيئ وانت تقبلين زوجك حتى تمحي كل اثر لقبلاتي حتى لايتذكر شيئا مما فعلته اي تمحين خطتي كلها بممحاة
إبتعدت زهرة عن زوجها وإتجهت نحو سمر ثم نظرت إليها وقالت لها أهلا بك هل أنت أحدى طالبات زوجي ولكني لا اعتقد ذلك فملامحك تقول أنك أكبر سنا من كونك طالبة
قالت سمر بغيظ أنا معيدة معكم في الجامعة
قالت زهرة اه لقد تذكرتك أنت خطيبة أحمد الأولى
ولكنك تزوجت فكيف سمح لك زوجك بزيارةخطيبك السابق في شقته وعلى انفراد يبدو أنه لا يهتم بك ثم تكمل قائلة
صحيح أنا اسفة أهلا وسهلا بك نسيت أن اسلم عليك
فهذه المرة الاولي التي تزوريننا فيها ومن يعلم ربما تكون الأخيرة ثم مدت يدها لتصافح سمر ثم ضغطت على يدها ونشبت أحد اظفارها في يد سمر
فصرخت الأخرى من الألم فقالت زهرة آسفة اصطدم ظفري بك بالخطأ فلقد نسيت أن أقصه سأترككم تكملون حديثكم
وسأذهب لأعد لكم بعض العصير البارد لأن الجو هنا ساخن جداً ثم ألقت بقبلة في الهواء نحو زوجها
الذي يمد يده في الهواء كأنه يلتقطها ويضعها علي وجهه
وهو يقول في نفسه الحمد لله أنها لم ترى ماحدث
دخلت زهرة المطبخ ثم إنهارت من البكاء
بينما أمسك أحمد حقيبة سمر ويلقيها في وجهها للمرة الثانية
وجرها من ذراعها نحو باب الشقة ثم فتحه ودفعها خارجا
وقال لها إياك أن اراكي تقفين أمام باب شقتي مرة أخري
تزوجتي من اجل المال وعندما حصلت عليه جئت للإعتذار لتحصلي على الحب و قبل أن تنفصلي عن زوجك حتي تضمني وجودي قبل الطلاق هل ظننتي أني مغفل وسأعود إليك انصحك أن تتمسكي بزوجك فلن يقبل أحد أن يرتبط بفتاة حقيرة مثلك هيا عودي لزوجك الغني بسرعة قبل أن يكتشف غيابك فيرمي بك في الشارع
قالت له سمر بكل برود سوف ارحل الآن ولو اشتقت لما حدث بيننا منذ قليل فاتصل فأنا موجودة في أي وقت
قال أحمد يالك من حقيرة ثم أغلق الباب في وجهها
في هذه اللحظة خرج سامي من شقة الخال فلقد وقف خلف الباب عندما سمع صوت صراخ أحمد في سمر وقد سمع الحوار بينها وبين أحمد بالكامل ففتح سامي الباب ووقف أمامه قائلا أنت يافتاة ما أسمك
قالت وما شأنك أنت
قال يبدو أن لنا هدف مشترك
قالت من أنت وماذا تريد
قال أما من أنا فاسمي سامي وماأريده هو نفس الشئ الذي تريدينه تماما وهو التفرقة بين أحمد وزوجته فأنا أريد زوجته الحسناء بينما انت تريدنه هو فلقد رأيت ما حدث بينكم منذ قليل عندما فتحت زهرة باب الشقة فهيا بنا نجلس معا في مكان هادئ بعيدا عن هنا لنرسم خطتنا
قالت سمر مادام هدفنا واحد فأنا موافقة
في ذلك الوقت دخل أحمد إلى المطبخ فوجد زهرة قد اعدت كوبين من العصير ولكن عينيها تتقاطر منها الدموع وهنا أدرك أنها قد رأت ماحدث بينه وبين سمر فضمها إلى صدره وهو يقول لقد رأيت ما حدث أليس كذلك
قالت زهرة وهي تغلبها شهقة البكاء نعم لماذا فعلت هذا بي
فلف ذراعه حول كتفيها ويقول لها تعالي لنجلس في الخارج أولا ثم سأشرح لك كل ماحدث جلس الاثنان علي الأريكة
ثم يسألها أحمد هل تثقين بي أم لا
فقالت بالطبع أثق بك
قال أقسم لك أن ما رأيته لم يكن حقيقيا أبدالقد كنت اتحدث إليها بل كنت علي وشك طردها ولكنها هجمت عليا فجأة وقبلتني وأنا من هول الصدمة لم أكن أعرف ماالذي يحدث وكنت علي وشك أن ادفعها وفي نفس اللحظة سمعت صوت الباب يغلق فدفعتها بعيدا عني ولم يستغرق الأمر سوي ثوان معدودة ثم أمسك بيديها ويقبلهما ومسح دموعها بيده وقال لها لقد كنت أجهز لك مفاجأة ليوم مولدك حين حضرت هذه اللعينة ولقد طردتها وأخبرتها أنني لا أريد أن أرها مجددا
قالت ولكنك لم تدفعها مباشرة عندما احتضنتك وقبلتك كما فعلت معي حين احتضنتك اول مرة
قال لان ما حدث بيننا وقتها كان بكامل وعي وبالرغم مما كنت اشعر به نحوك من انجذاب شديد ولكني خفت أن انجرف خلف عواطفي فأوذيك اما سمر فلا اشعر نحوها الا بشعور النفور والكره وقد تبلد احساسي وتجمدت مشاعري فلم اشعر بشيء مماحدث
إحتضنته وهي تبكي وقالت أعرف أنك لن تخونني وأنا أثق بك وإلا ماتصرفت أمامها وكأن شئ لم يحدث مع أنها نظرت في عيني مباشرة وهي تقبلك
قال هذه اللعينة قد خططت لكل شيء أن أكره نفسي لأني عرفتها يوما ما آسف حبيبتي لقد أفسدت هذه المرأة مفأجاتي
قالت زهرة وهي تضحك وتبكي في نفس الوقت أنها أسوء مفاجأة مرت عليا في حياتي
قال ولكني مصمم أن تشاهدي المفاجأة التي اعددتها لك
وإصطحبها إلي الغرفة وقد زينها بالبالونات ووضع كيكة الميلاد على إحدى الطاولات وشغل شريط يعرض بعض الصور الجميلة التي أخذوها سويا في الشهور الماضية
ثم أعطاها وردة جميلة وهو يقول هذه الزهرة لأجمل زهرة في حياتي
اخذت زهرة تطوف في الغرفة وتمسك بالبلونات وهي سعيدة وقد نسيت أو تناست ما حدث معها منذ قليل وهي تقول لنفسها سر السعادة الزوجية هو الثقة بالنفس
والتغافل عن اخطاء شريك الحياة حتي لو شعرنا ببعض الألم احياناثم تتجه نحو زوجها وإحتضنته
بينما هم يحتفلان بعيد ميلاد زهرة كانت سمر وسامي يجلسان في احد الاماكن يعدان خطة محكمة للتفريق بينهم
يتبع
....... بعد عدة لقاءات بين سمر وسامي اختمرت لديهم خطة شيطانية للايقاع بزهرة حيث أخذ سامي يلح على محمود بأن يحتفل بعيد مولده هو وأحمد حيث أن الاثنان مسجلان في نفس اليوم ولكن يجب أن يفاجأ أخاه بالحفل
واقنعه بأن يتفق مع زوجة أخيه زهرة ويتصل بها لاعداد حفل جميل ورائع
فكان ينتظر سامي في شرفة الشقة حتى يري أحمد يدخل العمارة ويطلب من محمود الاتصال بزهرة حتى يتفق معها على تجهيزات الحفل وكان يفعل ذلك كي يري أحمد زهرة وهي تكلم أخاه محمود ولانه يعلم أن زهرة لن تستطيع اخبار زوجها بمحتوي المكالمة حتى لا تفسد المفاجأة
ولكنه يريد أيضاً أن يتكرر اتصال محمود بزهرة امام أخيه
حتى يشك أحمد بزوجته وأخيه بسبب كثرة الاتصال بينهما
وبالفعل كلما سأل أحمد زهرة عن المتصل تخبره أنه اخوه محمود فسأل عن سبب الاتصال فأخبرته أنه يسأل عن امر غير مهم وفي نفس الوقت كان سامي يرسل رسائل لأحمد من رقم مجهول يخبره بأن هناك علاقة مريبة بين زوجته وأخيه حتى بدأ الشك يتسلل إلى نفسه ثم جاءت الرسالة الأخيرة الفاصلة التي أرسلها سامي يقول فيها
اذا كنت تريد أن تتأكد من خيانة زوجتك فهي الآن في شقة أخيك
في الوقت نفسه كانت سمر تراقب أحمد بسيارتها حتى اصبح على مقربة من العمارة التي يسكن فيها فاتصلت بشريكها سامي الذي قام بسكب العصير على صديقه بحجة أنه سقط دون قصد منه وطلب منه أن يذهب ليغير ملابسه في غرفته
خلع محمود قميصه واخذ يبحث عن قميص اخر وكان سامي قد اخفي القمصان الخاصة بمحمود حتى لا يجدها بسهولة وعندما سأل محمود عن قمصانه اخبره أن معظمها في الغسالة وعليه أن يبحث جيدا في غرفته فقد يجد قميصا نظيفا
غضب محمود وقال له هل انت احمق كيف تضع ملابسي كلها في الغسالة دون أن تترك لي ما ألبسه ولكن سامي أعتذر منه بأن ذلك حدث دون قصد منه ثم استأذنه في الخروج للقاء بعض الأصدقاء ليظن محمود أنه غادر الشقة
ثم ذهب إلى شقة زهرة وطرق الباب بشدة ولما فتحت الباب لتري من الطارق وجدت سامي امام الباب فطلبت منه أن ينصرف بسرعة لأن زوجها قد منعها من التحدث معه وهي لا تحب أن ينزعج بسببه ولكنه يخبرها انه جاء لامر خطير
سألت زهرة عما حدث فأخبرها أن محمود قد سقط مغشيا عليه في الغرفة وانه سيذهب لاستدعاء الطبيب
فأسرعت زهرة لتري ماحدث بعد أن اخذت مفاتيحها المعلقة خلف الباب ودخلت مسرعة نحو غرفة محمود ولكن إختل توازنها امام الغرفة بسبب الخيط الذي وضعه سامي امام الباب وشدها عند دخولها لتسقط على محمود ويسقط الاثنان علي الارض ثم يسمع سامي صوت خطوات أحمد فيختبئ في الغرفة المجاورة ويدخل احمد من الباب ليجد زوجته بين احضان أخيه على الأرض وهو شبه ع
في حين شد سامي الخيط الرفيع الذي وضعه فينقطع ويتسلل خارجا من الشقة قبل أن يراه أحد
دخل أحمد لغرفة أخيه وجذب زوجته من ذراعها وقد انكشف شعرها عندما سقطت على أخيه وجرها خارج الغرفة ثم قال لها لم أعتقد أبداً إنك بهذا القدر من الحقارة انت طالق هيا اغربي عن وجهي ولا أريد رؤيتك مرة أخرى ثم دفعها وألقي بها علي الأرض
إتجه محمود نحوه وقال له هل جننت طلقت زوجتك دون ذنب أسمع ما حدث أولا فضربه أحمد لكمة قوية على وجهه فيسيل الدم من أنفه ثم قال له أنت أيضاً اغرب عن وجهي قبل أن اقتلك لقد اخبرتني عندما كنا فى الثانوية العامة أنك معجب بها وتتمني أن تبادلك نفس المشاعر ولكني لم اتوقع أن تصل بك الدنائة لهذه الدرجة
فأمسكه محمود من ذراعة قائلا ما هذه السخافات التي تتفوه بها لقد كنت صغيرا وفي سن المراهقة وقتها وكنت أعجب بكل فتاة جميلة ولقد أخبرتك بأسماء كل الفتيات الاتي اعجبت بهن فلما تذكرت زهرة فقط هل انت أحمق ام ماذا
فلو كنت أريد أن اقيم معها علاقة فلما لم اغلق باب الشقة علي الاقل الم تدخل منه وكان مفتوحا
دفعه أحمد بعيدا عنه ثم خرج مندفعا نحو شقته
ثم دخل وأغلق الباب بعنف وإتجه نحو دولاب الفضيات
وأخرج ما به وألقاه على الأرض
يتبع
...... مد محمود يده لزهرة التي سقطت ارضا لكي يرفعها ولكنها طلبت منه الابتعاد عنها حتى لا يزداد الأمر سوء ثم اخذت غطاء الرأس من ارضية الغرفة ووضعته على رأسها وخرجت متجهة نحو شقتها وفتحت باب الشقة بالمفتاح الذي معها ودخلت لتجد أحمد قد جلس على الاريكة بعد أن كسر معظم الاكواب وزجاج دولاب الفضيات وامتلأ المكان كله بالزجاج
ثم إقتربت منه محاولة أن تشرح له ما حدث وحاولت أن تهدئ من عصبيته فدفعها لتسقط ارضا فدخل الزجاج المكسور في يدها وأصبها بجرح بليغ في ذراعها وكفها
ثم صرخ فيها قائلا لا أريدك هنا ولا أريد أن أرى وجهك أنا طلقتك هيا اخرجي من منزلي فورا
وقفت وهي باكية ثم أخرجت الزجاج المكسور من يدها
وذهبت زهرة للحمام فغسلت ذراعها المصاب وربطت عليها ضمادا وبعدها ذهبت إلى غرفتها وأخذت تجمع ثيابها التي رماها احمد في كل مكان علي الأرض وقامت بوضع بعضا منها في حقيبة السفر ولبست ثيابها استعداد لمغادرة المكان
خرجت من الغرفة وهي تجر حقيبتها ووقفت بجوار الكرسي الذي يجلس عليه أحمد قائلة له لقد رأيتك بعيني منذ أيام في احضان امرأة أخرى وانت تقبلها ومع ذلك كذبت عيني وصدقت قلبي الذي أخبرني أنك لن تخونني اتعرف لماذا لأنني اثق فيك كثيراً والآن جاء دورك في اختبار الثقة وأريدك أن تسأل قلبك نفس السؤال هل يمكنني أن أخونك إن كنت تحبني وتثق بي فسيجيبك قلبك بأنني لا يمكن أن أفعل ذلك أبداً
ماحدث هو ان سامي جاء واخبرني أن اخاك مغشي عليه
ولما حاولت دخول الغرفة تعثرت بشيء فسقطت فوق أخيك ودخلت أنت وأنا احاول النهوض هذا ما حدث والآن وداعاً يازوجي الحبيب
إستمع أحمد ما قالته زهرة دون أن ينطق بكلمة أو يتحرك من مكانه الذي يجلس فيه ثم شدت زهرة حقيبتها مبتعدة إلى خارج الشقة واغلقت الباب خلفها ووجدت محمود عند الباب فأراد الحديث معها ليثنيها عن قرار الرحيل ولكنها طلبت منه ألا يتحدث معها في هذا الوقت بالذات حتى لا تزداد الأمور تعقيدا وغادرت متجهة الي محطة القطار لتسافر نحو القرية
دق محمود جرس الباب عدة مرات حتى يفتح له أخوه
وعندما فتح الباب قال له أحمد لماذا انت هنا أغرب عن وجهي فأمسك محمود أخاه من ذراعه بقوة ودفعه بشده لداخل الشقة وقال له منذ الصباح وانت تتصرف بحماقة
وتركتك في البداية لتتحدث مع زوجتك وتفهم منها الحقيقة
ولكن يبدو أنك لم تستمع لها ماحدث بيني وبينها مجرد سوء فهم فقط لقد سكب سامي علي العصير ودخلت لتغيير ملابسي ولسبب ما جاءت زوجتك تجري نحو غرفتي ولا ادري ماذا حدث لها فتعثرت وسقطت عليا ثم سقطنا نحن الاثنان علي الأرض فدخلت انت ورأيت هذا المنظر
قال أحمد كلاكما يروي رواية مختلفة لماذا لم تتفق معها علي قصة أكثر اقناعا
قال محمود أنا لا أعرف ماقالته لك واريد أن اعرف الآن
قال أحمد اخبرتني أن صديقك الغبي جاء وأخبرها إنك مغشي عليك ولما دخلت نحو غرفتك تعثرت وسقطت عليك
محمود أنا اصدقها فيما قالت وربما كان سامي يدبر امرأ لا نعلمه وسوف أكتشف الأمر
قال أحمد اتركني الآن وارحل فورا فأنا لاأطيق رؤيتك
قال محمود سأغادر ولكني سأثبت لك الحقيقة وستندم لاحقا علي فعلتك
قال أحمد أنا من سيندم أنت كنت تتصل بزوجتي يوميا بل واكثر من مرة في اليوم الواحد وتحملت ذلك لأنك أخي بالرغم أنني كنت اعرف انك كنت تحبها وطالما حكيت لي عنها قصصا عن جمالها سحرها ولكن أن أراك بعيني وانت تحتضنها فأنا لست من هذا النوع فأنا أغار عليها وانت تعرف هذا جيداً
قال محمود أنت تتكلم عن أشياء حدثت ايام المراهقة ومع ذلك قلت هذا أمامها واحرجتني يالك من متهور لقد كنت اتصل بها من أجل عيد ميلادك لنعد لك حفلا جميلا ولكنك شككت بنا بالرغم أن الاتصالات كلها كانت أمامك
فلو أن بيننا علاقة مريبة هل كنت سأحدثها أمامك يا اخي الغبي على كل الحال سوف اذهب الآن حتى اتحرى عن الأمر فما قلته عن سامي يجعله المتهم الاول أمامي ولا تنسي أن تجمع هذا الزجاج من فوق الأرض حتي لا يصاب شخص آخر
فلقد رأيت زهرة عند خروجها وكانت يدها مجروحة
أغمض أحمد عينيه ثم وضع يده فوق رأسه فلقد تذكر أنه دفعها أرضا على الزجاج المكسور ثم تذكر حديثها معه قبل أن تغادر وهي تخبره أنه يجب أن يصدق فقط ما يقوله له قلبه لان العين تكذب أحياناً ولكن القلب لا يرى الا الحقيقة
إقترب القطار نحو زهرة رويدا رويدا من المحطة وهي تتمني أن يستفيق زوجها من غفلته ويأتي مسرعا من أجل منعها من السفر ولكن القطار وقف فركبته ووقفت امام الباب وهي تنظر لرصيف المحطة لعله يأتي بينما يبتعد القطار عن المحطة
و يبتعد الأمل رويدا رويدا في وصول زوجها ليمنعها من السفر
يتبع
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺