البارت الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 البارت الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


البارت الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


......ظلت زهرة صامته طوال الطريق بينما أحمد يتكلم أحيانا ويدند ببعض أغاني الحب أحيانا أخرى على غير العادة

وهي تقول في داخلها هناك شئ غريب يحدث هل عرف شيئا

أنه ينظر لي بشكل مختلف فنظراته مريبة ويتعامل معي بدون حدود او خجل وليس كما كان في السابق ثم طردت الفكرة من رأسها مرة أخرى وهي تقول ربما لأنه صارحني بمشاعره ويحاول التقرب مني


توقف أحمد بالسيارة فجأة وقال لها  لقد وصلنا هيا انزلي 

نظرت حولها وقالت في فسها ما هذا المكان ثم نزلت من السيارة وهي محتارة لا تفهم شيئا هذه ليست العمارة التي تسكن فيها عمتي ولكن ما الذي يمكن أن يحدث فأنا  زوجته على كل الأحوال ولن يضرني تواجدي معه في اي مكان 

ولولا ذلك ماخرجت معه من الاساس سأنتظر وأرى ما سيحدث


أمسك يدها على غير العادة وإتجه نحو محل للعصير 

ثم قال هذا افضل محل للعصير في المنطقة هيا سوف تعزمينني على كوب من العصير فلقد كسبت الرهان وسأطلق زوجتي اليوم 

فقالت له ولكن هذا لم يحدث بعد

قال لا تقلقي سيحدث بعد دقائق قليلة ثم طلب كوبين من العصير فأخذ كأسه ويشربه سريعا بينما تشعر زهرة أن العصير يقف في حلقها ولا تستطيع بلعه من شدة التوتر

ثم قالت له لا أستطيع أن اشربه فلقد شربت الكثير من الماء اليوم


فأخذ منها الكوب وقال سأكمله عنك حتى نظل سويا لأنه يقال عندما نشرب من كأس أحدهم نظل نلاحقه طوال العمر

لقد شربت من هذا الموضع أليس كذلك ثم يدير الكأس ليشرب من موضع شفتيهاثم دفع الحساب وهو يقول لها

ضاحكا لي عندك ثمن كوبين من العصير هيا بنا


ركب السيارة وسار بها مرة أخرى بينما زهرة شاردة الذهن 

فهي لم تتفق مع عمتها على شيئ بعد ولا تعرف كيف سيسير الأمر 

توقفت السيارة مرة أخري ولكن هذه المرة توقف أمام العمارة التي تقيم فيها أمه وطلب من زهرة النزول من السيارة ثم امسك يدها مرة أخرى وإتجه نحو مدخل العمارة


وقف أحمد أمام باب شقة والديه ودق جرس الباب

تأتي هالة مسرعة وفتحت الباب وقالت  لماذا تأخرت يا ز...... 

ولكنها لا تكمل 

فأحمد أبنها من يقف خلف الباب وهو ممسك بزهرة 

وهي تحاول أن تفلت يدها 

تتعجب هالة لهذا المنظر الذي تراه فهي لا تفهم شيئا مما يحدث قال  أحمد لأمه يبدوا أنك تنتظرين أحد 

فقالت هالة ابدا 

ولكنك قلت يا ز   ثم سكتِ 


قالت الأم كنت أقصد زياد ابن جارتنا فقد كنت أريد أن أرسل لأمه شيئاً قد طلبته مني علي الهاتف هل ستظل واقفا أمام الباب تفضل بالدخول ثم تنظر إلى زينب  خلفه وهى تدخل من  الباب نظرة استغراب واستفهام معناها هل عرف شيئا؟


هزت زهرة رأسها بالنفي ففهمت هالة أنه لم يعلم الحقيقة بعد 

ثم قالت تفضلي يازينب ياابنتي 

فنظر إليها أحمد قائلا كيف عرفت أسمها ولم تشاهديها من قبل 

قالت لقد أخبرتني أنت عندما كانت تريد استأجار الشقة 

أنت تعلم أن ذاكرة أمك قوية 

فإبتسم قائلاً في سخرية  فعلا  يا أمي حتى أنك تنسين اسمي وتناديني محمود أحيانا ثم قال في نفسه نسيتي يا أمي أنني لم اخبرك بعد أنها الفتاة التي استأجرت  عندنا 

 كما أنني لم  أخبرك باسمها لنري كيف ستبررين ذلك

قال كيف عرفت انها من تستأجر شقة خالي

قالت لقد قابلتها ذات مرة امام شقة خالك عندما جئت لزيارتك


قال ولكنك لم تأتي لزيارتي في الشهر الاخير وزينب لم تستأجر شقة خالي إلا منذ شهر 

تجيب هالة بثقة لقد حضرت يوما ولم تكن أنت موجودا

وصادفت زينب امام شقة خالك فاستقبلتني عندها وجلست معها بعض الوقت ولكن عندما تأخرت  انت في العودة قررت الانصراف

قال وأين نسختك من مفاتيح شقتي

قالت نسيت أن  احضرها جل من لا يسهو

قال ولما لم تتصلي بي لأحضر

قالت لم يكن لدي رصيد 


قال كنت طلبت من زينب الاتصال بي

قالت ولما اقلقك فربما لديك محاضرة مهمة ولكن لماذا تحقق معي هل تركت الجامعة والتحقت بالعمل في المخابرات

إبتسمت زينب من براعة عمتها وسرعة بديهتها في الرد 

وقررت عدم التدخل في هذه المبارة الساخنة بينها وبين ابنها


في نفس الوقت نظر أحمد إلى امه وهو  يقول في نفسه 

اعرف أن كل هذا من اختراعك يا أمي ولكني لن اناقشك في الأمر حتي لا تكتشفي أنني قد عرفت سرك على كلا حال جاء دوري في اللعب فسامحيني ياأمي الغالية ولكني مضطر أن ألعب بكم قليلا كما لعبتم بي أنت وابنة أخيك


ثم يتكئ على الأريكة ويقول أين إبنة خالي غريب أنها لم تظهر حتى الآن أريد التحدث معها في أمر مهم 

إرتبكت هالة قليلا ثم تمالكت نفسها وقالت لقد خرجت منذ قليل

قال اذا اتصلي بها لتعود على الفور 

قالت لا يمكن فهي قد ذهبت إلى الجامعه فتنظر لها زهرة وهي ترفع حاجبها ولكن أحمد يقطع عليهما لغة العيون تلك 

ويقول هل هي معتادة للذهاب إلى الجامعة يوم الأحد 

ام تطوعت للحراسة هناك أيام العطلات


ضحكت زهرة بصوت مرتفع ثم تتأسف وهي لا تزال مبتسمة

و تنتظر ما ستفعله عمتها الذكية لتخرج من هذا المأزق

فقالت هالة لم أقل أنها ذهبت لتدرس لقد ذهبت لشارع الجامعة لتقابل صديقة لها  تسكن هناك لتأخذ منها بعض الأوراق الخاصة بالكلية


قال إذا اتصلي بها حتى لا تتأخر

قالت لقد تزوجتها وتركتها عندي لمدة شهر كامل ولم تسأل عنها مرة واحدة واليوم لا تستطيع أن تنتظر ساعة حتى تأتي

لن أتصل بها طبعاً ولتتأخر كيفما تشاء فهي ابنة أخي ولن ادعك تظلمها اكثر من ذلك ويكفي ما فعلته بها حتي الآن

ولا تظن أنني سأقف في صفك لأنك ابني 


نظر إليها نظرة خبيثة وهو يقول في نفسه أمي لاعبة محترفة ولن أغلبها بسهولة ثم رفع صوته قائلاً إذا سأنتظر  ولن أغادر المكان حتى تأتي ولو انتظرت اليوم بطوله 

فلابد أن ننهي هذا الأمر اليوم مهما كان الثمن

يتبع


...... قال أحمد لأمه أريد أن اعرفك بشريكة حياتي الجديدة آنسة زينب نظرت هالة إليها وتقول مرحبا  بك يا ابنتي اسفة انني انشغلت عنك قليلا بحديثي مع هذا الفتي المزعج

ومن دواعي سروري أن تكوني فردا من هذه الأسرة ولكنك قد لا تعرفين أنه يعرض عليك الزواج وهو في حقيقة الامر متزوج ثم تكمل  هالة حديثها ولكنك تعجبينني فعلا لذلك اقترح عليك إبني الآخر محمود فهو ليس مرتبطا بعد


قالت زهرة الحقيقة ياعمتي لقد فاجأني  أحمد بكلامه

 فأنا في حكم المتزوجة فلقد عقد قراني منذ شهر ولن استطيع الزواج من أبنك هذا أو ابنك الآخر كما أن خطيبي لن يتنازل عني ويتركني بهذه السهولة ولن أكون  أبداً سببا في تدمير حياة فتاة اخري بريئة من أجل مصلحتي 


نظر أحمد إلى زهرة وقال لها سوف اطلقها سواء قبلت أنت الزواج بي أم لا وان لم تحضر من موعدها سريعاً فسوف ألقي عليها اليمين غيابيا 

وقفت هالة بعد أن  كانت جالسه وتقول له هل جننت تريد أن تطلق زوجتك دون أن تراها حتى اعطها فرصة أخرى فربما تغير رأيك

قال لن أغير رأي أبداً ولن اتحمل هذا الضغط بعد الآن

وليكن بعلمك يا أمي أنني لن انتظرها حتى تعود وسألقي عليها اليمين غيابيا والآن حالا 


وقفت زهرة أمامه وجها لوجه وقالت له لا تفعل ذلك ارجوك

وقالت الأم اياك أن تفعل ذلك انتظر  سوف أخبرك بأمر أولا

ولكنه رفع صوته ويقول زهرة طا

فوضعت زهرة يدها على فمه بكل قوة حتى لا يستطيع أن يكمل كلامه وقالت له لا أرجوك تمهل قليلا فهناك شيء يجب أن تعرفه اولا


طبع قبلة علي يدها الموضوعة على فمه ثم أمسك بيدها وأبعدها قائلا لقد حان الوقت لانهاء هذه اللعبة حبيبتي 

هي عن اي لعبة تتحدث 

هو عن لعبتك أنت وأمي

 هل تعلم 

طبعا أعلم كل شيء يازوجتي الفاتنه صحيح انكما استطعتم خداعي في البداية  وتلاعبتم بمشاعري وكنت لا انام الليل  وأنا افكر  فيك ولكنني قد أخذت بثأري منكما و لعبت بكما في النهاية ثم إلتفت إلى أمه وقال تهاني يا أمي لقد نجحت في جعلي أقع في شباك ابنة أخيك 


جلست الأم على مقعد خلفها وهي تقول لقد سابت مفاصلي

 وكاد قلبي ان يتوقف من الخوف كيف تفعل هذا بأمك أيها المحتال الصغير

قال سامحيني يا أمي ولكن ما كنت لاطلق هذه الجميلة أبداً

قالت زهرة ولكنك كنت ستلقي علي يمين الطلاق  منذ قليل 

وأنت تعلم أنه لو حدث هذا فلن يكون لنا عدة طلاق وكنا سنفترق  لأننا لم نتزوج فعليا 


قال لم أكن لأفعل ذلك أبدا كنت سأقول زهرة طلعتي عيني 

وسرقت قلبي ايتها المحالة ولكن الحق يقال أنت تستحقين جائزة الأوسكار في التمثيل 

إعتدلت الام في جلستها وقالت الحمد لله أنك عرفت في الوقت المناسب لأن خالك  قد شفي تماما وسوف يحضر الي  غدا عبر ويجب أن يجدكما في شقتكما  


قال بالطبع هذا  ماسيحدث ياأمي الغالية وسيكون اليوم هو بداية شهر عسلنا ثم إتجه نحو أمه وقبل رأسها وقال لها

شكرا يا أمي علي اجمل هدية قدمتها لي في حياتي 

ثم قبل يديها وجلس إلي جوارها و نادي علي زينب

 تعالي يازهرتي الجميلة اجلسي معنا 


أتت زهرة وجلست إلي جواره فلف إحدى ذراعيه حول أمه 

والاخري حول زهرة وضمهما إلى صدره ثم قبل زهرة في خدها فإحمر وجهها خجلا من عمتها

فنظرت هالة إليها وقالت لا تخجلي ياصغيرتي فهذا أسعد يوم في حياتي أنا أحمد الله أنك عدت لرشدك يابني واتمني أن تعيش حياة سعيدة مع زوجتك


جلس الثلاثة  مع بعضهم بعض الوقت يتذكرون الاحداث  التي مرت بهم وهم يضحكون ثم قال أحمد مازحا 

سوف نتركك الآن يا أمي فلديك موعد مع جارتنا أم ز   ياد

ضحكت هالة  لقد ألغي الموعد فأنت ستأخذ زياد معك

فضحك الجميع


ثم قامت هالة بتقبيل زهرة وإحتضنتها وكذلك قبلت ابنها فوق جبينه وقالت شكرا يابني لقد ارتاح قلبي الآن

قال إذا الي اللقاء نلتقي في الغد هيا بنا يازهرتي فهناك حساب آخر  يجب أن اصفيه معك فكم من ليلة طار النوم من عيني بسببك


قالت وكم من ليلة بكيت فيها بسببك مرة تحب أخرى 

ومرة تهجرني. و

قال يكفي هذا وسوف اعوضك عن كل ليلة ازعجتك فيها

هالةيكفي هذا وانصرفا فأنا التي كنت لا انام الليل وأنا اخطط لجمعكما معا

ضحك الجميع وخرجا العروسان متجهين الي بيت الزوجية

 ليبدأن  حياتهم الجديدة


عاد العروسان إلى عش الزوجية ثم فتح أحمد باب الشقة وحمل عروسه الجميلة بين يديه كما جري العرف ودخل إلى شقتهما الجديدة وحياتهما الجديدة ليعيشا سويا اجمل اللحظات

يتبع


بارت هدية🎁

...... إتصلت هالة بأبنها كي يصطحبها ليستقبلا خاله وأبيه 

وأخبرته أنها تنتظره أن يمر عليها في شقة خاله المجاورة له 

بعد دقائق يمر عليها هو وزهرة فقبلتهما هالة وباركت لهما هذا  الزواج  وأخبرت زهرة أنها  وضعت لها كل المتعلقات الخاصة بها والتي كانت في شقة أبيها في الحقائب وعليها أن تأخذها  وتفرغها في شقة الزوجية

 

وكذلك اعدت الطعام للجميع وعليها فقط أن تقوم بتسخينه عند حضورهم ثم تمسك بذراع ابنها  وهي تقول هيا بنا ويذهب الاثنان لاستقبال المسافرين


بعد وصولهما المطار بقليل ظهر الخال محمد وخالد من بعيد ويتجهان نحو هالة فإتستقبلت هالة زوجها واخاها بالأحضان

 وسألت عن أبنها محمود فالمفترض أن يأتي معهم فأخبرونها أنه سيلحق بهم بعد بضعة أشهر بعد أن ينهي بعض الأعمال التي بدأها هناك لانه سيعود نهائيا


ركب الجميع السيارة ويضع أحمد الحقائب في السياره

ثم قاد عائدا الي شقتهم ثم سأل محمد أخته  هالة عن ابنته زهرة كيف حالها فقالت له أنها بأفضل حال


ظل الخال باقي الطريق يشكر لمحمود ابن اخته صنيعه وما فعله معه طوال فترة علاجه وأنه ابن أصل  بحق ولن ينسى معروفه ابدا

وصل الجميع لباب الشقة دق أحمد الجرس فأسرعت زهرة لتفتح الباب وإحتضنت أباها فهذه أول مرة يسافر دون أن تكون معه ثم سلمت على زوج عمتها وحماها وقبلها فوق جبينها وإحتضنتها هالة


ثم فتح أحمد ذراعيه ويقول والآن بعد أن احتضنت الجميع 

جاء دوري يا زهرتي فتخجل زهرة من ابيها وعمها  وتجري نحو المطبخ وهي تقول سأجهز  الطعام فيضحك الخال ويقول لقد أحرجتها يافتي ولكنه في الوقت ذاته يتنفس الصعداء فهو يعلم الآن أن ابنته سعيدة مع زوجها


فلقد كان خائفا لان زواجهما تم في وقت قصير بالإكراه حيث أن ابن اخته كان مترددا في قبول الزواج ولكنه يحمد الله الآن فزوج ابنته يظهر عليه السعادة و مدي حبه لابنته الغالية

 ثم يعود فيقول لنفسه  المفترض أن يحمد الولد ربه فلو دار العلم كله فلن يجد فتاة ذكية وجميلة مثل ابنتي زهرة


جلس الجميع بينما  يستأذنهم أحمد في الذهاب للمطبخ ليساعد زوجته في اعداد المائدة ولكن أحمد بدلا من مساعدتها ظل يعترض طريقها في كل خطوة تخطوها فكلما ذهبت إلي ناحية من المطبخ وجدته يقف أمامها فأخذت تنادي علي عمتها بصوت مرتفع 


أتت هالة مسرعة وقالت ماذا حدث

طلبت منها زهرة أن تأخذ أبنها المدلل إلي خارج المطبخ حتي تستطيع تجهيز مائدة الطعام ولكنه قال لأمه أنا اساعدها فقط 

فتمسك الأم يده وتسحبه إلي الخارج وهي تقول سأساعدها أنا نيابة عنك و بينما تشده أمه للخارج 


أخذ يلقي القبلات في الهواء علي زوجته الجميلة التي تضحك وتقول يا لك من طفل كبير 

جهزا هالة وزهرة المائدة وأكل الجميع بينما لا يكف أحمد عن ازعاج زوجته الجميلة دون أن يراه أحد فتارة يدوس علي قدمها وتارة اخري يمسك بيدها اليمين تحت الطاولة 

فلا تستطيع أن تأكل


نظر الأب لابنته وقال لها لماذا لا تأكلين يازهرتي 

فأخرجت يدها من تحت الطاولة ورفعتها  وقد أمسك

بها أحمد وقالت هذا هو السبب فضحك الجميع وشعر أحمد بالحرج وقال الأب دع ابنتي الحبيبة تأكل ولا تزعجها وإلا اخذتها معي ثم ضحك


قال لا ياعمي لا تفعل وإلا سأذهب معكم فلن استطيع الاستغناء عن زوجتي الحسناء

ينتهي الطعام وذهب الأب ليستريح في شقته ويقوم أحمد بتوصيل والديه الي السيارة وبعد أن يضع حقيبة السفر لوالده في سيارة أمه ينظر لأمه من شباك السيارة و هو يقول لها

لا تنسى أن تخبري والدي بالمسلسل الذي كتبتيه وأخرجتيه بنجاح 


إلتفت خالد لزوجته هالة وقال هل اصبحت كاتبة  مسلسلات بعد غيابي 

رد أحمد وومثلة أيضا

قالت دعك من كلام هذا الشاب الطائش و سأخبرك لاحقا بكل شئ المهم الحمد لله على سلامتك يا شريك حياتي الغالي

رد خالد لقد اشتقت إليك ياحياتي ونور أيامي

تنحنح أحمد وقال أنا هنا 

ضربته هالة علي رأسه وتقول له تعلم من أبيك قليلا من الحنان والرومنسية ثم ينطلق الاثنان بالسيارة عائدين لبيتهما

ويشيران  بتحية الوداع لابنهما الذي ينطلق مسرعا ليعود إلى زوجته الحبيبة

نلتقي على خير


.... تمضى الايام سريعا فقد مضي شهرين علي حضور الخال من السفر حيث استقرت حالتة واخبره الاطباء أن حالته قد تحسنت فقرر الرجوع إلى القرية حاولت زهرة أن تثنيه عن قراره ولكنه أخبرها أن أرضه ومزرعته تحتاج للمتابعة فالأرض كل شيء بالنسبة له فهي إرث ابائه واجداده وما تبقي له من والديه وعليه أن يحافظ عليها ثم يودعها ويعدها بالاتصال بها يوميا بالفيديو عبر  الإنترنت وانه سوف يعود ليقيم في شقته التي بجوارها بعد أن يطمئن على املاكه هناك ويوظف من يعتني بها ثم تذهب هي وأحمد لتوديعه للمطار 

فهي طريقة مريحة وسريعة ليصل سريعا بدلا من بقاء وقت طويل في القطار 


بكت زهرة لفراق أبيها فضمها أحمد إلى صدره ليخفف حزنها ثم يعود الاثنان الي لشقتهما قال منذ أن سافر ابوك وانت تبكين كفاك بكاء فلقد تورمت عيناك

قالت أن ابي هو عائلتي الوحيدة بعد وفاة أمي وانا حزينة لفراقه

قال ولكني عائلتك الآن أليس كذلك

بلي انت كل حياتي ثم ترتمي بين ذراعيه

ضمها أحمد إلى صدره وقبل جبينها وهو يقول لها اهدائي صغيرتي فأنا مازلت بجوارك وسأظل هنا معك ولن نفترق أبدا


بعدها بأيام عاد محمود من الخارج بعد أن أنهى مشروعه هناك وإستقبلته هالة وزوجها خالد في المطار ولكنه لم يحضر بمفرده لقد كان لديه رفيق السفر وهو سامي أحد اصدقائه من الدول الأجنبية وهو من اصول عربية ولكنه عاش طفولته وتربي هناك وتعتبر هذه أول زيارة له إلى هنا


ذهب الجميع إلى شقة الوالد وتناولوا الطعام الشهي الذي أعدته هالة لابنها وشكرها سامي بعربية مكسرة على الطعام اللذيذ الذي لم يتذوق مثله من قبل ثم بعد الغداء أخذ خالد ابنه محمود الي غرفة وإقترح عليه أن يقيم هو وصديقه 

في شقة خاله محمد فهي فارغة الآن بعد سفر خاله حتي تستطيع والدته التحرك بحرية في شقتها فلن تستطيع العيش بحرية في وجود شخص غريب


بالفعل اعجبت الفكرة محمود  وبعد أن يستريح من السفر أخذ صديقه لشقة خاله ليقيما فيها

بعد عودة أحمد وزهرة من الجامعة إتصل بأمه ليطمئن عليها

كالعادة فأخبرته والدته بقدوم أخيه من السفر وأنه سوف يقيم مؤقتا في شقة خاله محمد التي امام شقته وانه انتقل للتو إلى هناك


إصطحب زهرة ليسلم عليه دقا الاثنان جرس الباب 

قام صديق محمود بفتح الباب ثم سلم أحمد علي سامي صديق أخيه ودخل من الباب ودخلت زهرة خلفه دون أن تسلم ولكن سامي مد يده وصافحها بقوة وهو يغلق الباب

ثم أفلتت زهرة يدها بسرعة قبل أن  ينتبه أحمد لما فعله سامي فيغار عليها 


سأل احمد عن أخيه فأخبره سامي أنه في الحمام ثم جلست زهرة على الاريكة منتظرة خروج محمود  للترحيب به ولكن سامي ذهب وجلس بجوارها وهنا شعر أحمد بالغيرة على زوجته من ذلك الاحمق فذهب وجلس بينهما ثم نظر لسامي وطلب منه أن يذهب ليستعجل محمود في الخروج لأن زوجته لديها موعد مهم 


ثثم قال أحمد  في نفسه  لقد قلت ذلك حتى أتخلص منك وابعدك عن زوجتي أيها الغبي

نظرت زهرة إلى زوجها وهي تبتسم لانها تعرف أنه ليس لديها موعد وهو يقول هذا ليبعد سامي بدافع الغيرة فقط 


خرج محمود من الحمام واحتضن أخاه الغالي وسلم على زينب وطلب منهما الجلوس لبعض الوقت فهو يريد الحديث معهم وطلب من صديقه سامي احضار زجاجات العصير من الداخل ولكن أحمد أصر على الذهاب ولقائه في وقت آخر

 بسبب نظرات سامي المستمرة نحو زهرة فهو لا يرفع عينيه عنها منذ دخولهما


ثم يهم الاثنان بالانصراف ولكن سامي حاول أن يسلم علي زهرة مرة أخرى فمد يده نحوها وهو يقول سوف امر عليك لنتحدث قليلا أيتها الجميلة ولكن هذه المرة يجد أحمد  من مد يده وسلم عليه بقوة حتى كاد أن يكسر اصابعه ثم قال له ستجدني في انتظارك بالتأكيد ثم قال لزهرة هيا بنا


دخلا الاثنان لشقتهما وبمجرد أن أغلق أحمد  الباب قال لزهرة إياك أن تفتحي الباب لهذا الشخص الغبي وأنا غائب فهو شخص غير محترم ولو حضر إلى شقتي وأنا  موجود فسوف احطم عظامه

قالت  هل تغار علي ياقلبي

قال  هذه ليست غيرة أنني فقط احافظ عليك

قالت بل تغار منه لقد كدت أن تكسر أصابع الفتى لأنه حاول أن يسلم علي

قال أنه شخص غبي ووقح لقد كان ينظر إليك طوال الوقت بنظرات خبيثة رغم وجودي بجانبك


وقفت أمامه وتطوقه بذراعيها أنت فعلا تغار على

قال أبدا  أنا لا أغار هيا أبتعدي من أمامي أنا ذاهب لمشاهدة التلفاز فهناك مبارة مهمة

قالت  اذهب  وشاهد المبارة ثم ترفع صوتها قائلة وهو يبتعد ولكنك تغار علي منه اعترف

فنظر  إليها مبتسما  وقال أبدا


بعد عدة أيام كانت زهرة ذاهبة للجامعه كالعادة مع زوجها

ولكن أحمد أخبرها أنه يشعر بالإرهاق والتعب ولن يذهب معها اليوم فقالت له زهرة لن اذهب إذا كنت مريض وسأظل بجوارك

قال لا داعي فأنا لست مريض أنه مجرد صداع بسيط وهو سيعطي نفسه إجازة اليوم كي ينام قليلا ثم يكمل قائلا ولكنك مرتبطة بمواعيد مهمة لا ينبغي تأجيلها

قالت إذا سأذهب مادمت ستنام حتي أوفر لك الهدوء 

قال متي ستعودين 

قالت قرابة العصر مثل كل يوم

قال  إذا لا تتأخري حتي لا اشتاق إليك وتستطيعين أخذ السيارة لتذهبي بها للجامعه فلقد اصبحت ماهرة في القيادة 


بالفعل ودعته زهرة بقبلة صغيرة ثم خرجت وأغلقت باب الشقة ولكنها وجدت سامي يقف أمام باب المصعد وقد فتح الباب وطلب منها الدخول أولا  بقوله السيدات اولا


البارت 24


........ . بعد أن ودعت زهرة أحمد خرجت وأغلقت باب الشقة حتى وجدت سامي يقف أمام باب المصعد وقد فتح الباب وطلب منها الدخول أولا  بقوله السيدات اولا

طلبت منه النزول لأنها نسيت شيئا وستعود للشقة من أجل أن تحضره فهي لا تريد النزول معه حتى لا يغضب زوجها لأنها تعلم أنه يغار منه


ولكن سامي أخبرها بأنه سينتظرها حتى تحضر ما نسيته

وهنا أدركت أنه لن يغادر فقررت النزول بسرعة فالجدل معه سيطيل الحديث وربما يراه أحمد وهو يكلمها لو فتح الباب

ولو شاهده يتحدث معها سيجن جنونه وقد يضرب الشاب

لذا نظرت في حقيبتها وقالت ها قد وجدت ماكنت ابحث عنه هيا بنا


ثم دخلت المصعد وهي تنظر إلى الأرض بالرغم من انها تلبس النظارة الشمسية ولكن سامي بكل تبجح أقترب منها وأخذ النظارة من فوق عينيها ثم قال لها لا يجب أن تخفي هذه العيون الزرقاء الجميلة ثم اقترب منها أكثر يحاول أن يقبلها


فما كان منها إلا أن دفعته بكل قوتها نحو جدار المصعد ثم صفعته علي وجهه وفتحت باب المصعد وخرجت ولكنه خرج يجري ورائها وهو يتأسف ويقول انه لم يقصد الإساءة إنما كان يمتدحها فقط وأن هذا شيء عادي في أوربا أن يمتدح فتاة جميلة او يقبلها


فتحت باب السيارة لتدخل واذا به يدخل السيارة من الباب الآخر وهو يقول أسف أسف 

قالت  لو سمحت انزل من السيارة بسرعة 

قال لن أنزل حتي تسامحيني 

قالت  انزل بسرعة قبل أن يراك زوجي

قال سانزل ولكنك سامحتني أليس كذلك

قالت  نعم  سامحتك فلو سمحت انزل بسرعة


نزل سامي من السيارة واغلق الباب فإنطلقت زهرة  بالسيارة مسرعة وهي تقول انك حقا أحمق ومنعدم الأخلاق بالفعل كما قال عنك أحمد ثم أكملت طريقها للجامعه


بعد بضع ساعات يدق جرس الباب فذهب أحمد مسرعا ليفتح الباب وهو يقول لنفسه هذا موعد رجوع زهرة وهي لا تعلم أنني قد تحججت بالمرض وبقيت بالمنزل اليوم لأعد لها مفاجأة بمناسة عيد مولدها  


ثم قال أعتقد أنها ليست زهرة وربما يكون محمود أخي 

فزهرة معها مفتاح الشقة ثم فتح الباب ونظر إلى الخارج مذهولا لم تكن زهرة ولا محمود  ولا اي أحد سوف يتوقعه أحد المتتابعين للقصة فالكل نسيها 


لقد كان من يقف أمام الباب  حبيبته السابقة سمر فقاا لها بلهجة حادة ماذا تريدين 

قالت سمر أريد التحدث معك في موضوع مهم 

قال  ليس بيننا أي احاديث او مواضيع 

قالت ولكنها مسئلة حياة أو موت ولايمكن تأجيلها

قال تحدثي إذا ولكن اسرعي فلا وقت لدي لاضيعه معك

 ويكفي ما ضيعته من حياتي بسببك

قالت وهل ستتركني واقفة أمام الباب

قال تفضلي ولكن تحدثي بسرعة


أخذت سمر تنظر إليه وهي تبكي وتحاول أن تضمه فيبعدها أحمد بيده ويقول لها كفاك من دموع التماسيح تلك وتحدثي في الموضوع الذي جئت من أجله


قالت لقد جئت اعتذر لك لقد كان حبي للمال سببا في بعدي عنك والآن بعد أن أصبح كل شئ لدي اشعر  بالوحدة وان المال لا يجلب الحب او السعادة وإنما اشعر فقط بالتعاسة لأنك لست جزء من حياتي


قال لا يعنيني ما تشعرين به ولم يعد يهمني أن اعرف شيئا عنك فأنا متزوج وأعشق زوجتي وكل نساء العالم ليسوا ذو اهمية عندي بستثنائها ثم أمسك بحقيبة سمر وألقاها في وجهها قائلا وأرجو أن تأخذي حقيبتك تلك وتنصرفي قبل أن تصل زوجتي حتي لا تنزعج من رؤيتك


قالت كيف تنزعج وهي لا تعرفني

قال أنا اخبرتها بكل شئ كان بيننا حتي انها شاهدت كل الصور التي أخذناها سويا ولم اخفي عنها شيئا حدث في الماضي حتي نبدأ حياتنا بلا أسرار


قالت سمر في نفسها اذا قد سهلت على مهمتي ولكني قصدت أن احضر في هذا الموعد بالتحديد حتى تراني زوجتك واشعل نار الخلاف بينكم فأنت ملك لي وسوف استرد ممتلكاتي وسترى ما سأفعله لكي افرق بينكم

ثم قالت له لقد طلبت الطلاق من زوجي فهو يخونني بالرغم من أنه لم يمض على زواجنا إلا بضع شهور


قال لقد كنت تعرفين ذلك قبل الزواج وانه رجل مزواج وله علاقات عديدة ومع ذلك وافقت على الزواج منه بسبب جشعك وحبك للمال  

قالت معك حق ولكني عرفت خطئي وندمت عليه  والآن  أنا لا أستطيع العيش بدونك


قال مستحيل أن أفكر ولو للحظة بالعودة إليك ويجب أن تعتادي على العيش بعيدا عني فلم يعد لك مكان في  قلبي او حتي حياتي بل على العكس تماما فأنا أكرهك من أعماقي قلبي فتفضلي واخرجي من بيتي وحياتي للأبد


في تلك الأثناء كانت زهرة تغلق باب المصعد حين فتح سامي باب شقة أبيها ووقف أمام الشقة و هو يقول لها أهلا

فتتجاهله وتنظر بعيدا حتى لا يفتح معها حوار آخر 


توجهت نحو شقتها واخذت تفتح باب الشقة

ولكن سمر سمعت صوت المفتاح فعرفت أن القادم هي زوجة أحمد وستدخل بعد لحظات فارتمت عليه واحتضنته وأخذت تقبله وهي تعبث في شعره


دخلت زهرة فوجدت ذالك المنظر أمامها لتتفاجأ

كما رأى سامي المنظر أيضا من خلال الباب المفتوح

فدخلت زهرة مسرعة وأعطت وجهها للباب وأغلقته بقوة


الفصل 26/27/28 من هنا


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺


قارئاتي وقمراتي وقرائي الغاليين بعد ما تخلصوا القراءه هتلاقوا الروايات الجديده والحصريه إللي هتستعموا بيها من هنا 👇 ❤️ 👇 💙 👇 ❤️ 👇 




🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم