رواية فرحة الصعيد الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم سهيله عاشور حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية فرحة الصعيد الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم سهيله عاشور حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
عند شبل
امسكت سالي بالعصا وركضت للتضرب معتز ولكن خفض رأسه فتلاقاها الغفير علي مقدمة رأسه حتي نزف من الدماء الكثير
الغفير بتأوه: اباااااه.... يا راسي.
سالي بخوف: ااه اااه مكنش قصدي.... انا
الغفير: حصل خير
سالي: لا لا طبعا.... حد يتصل بالدكتور بسرعه
وقامت بنزع الكوفيه عنها وكتمت به دمه حتى اتصل شبل بأحد الاطبه وجاء وضمد جرحه
شبل: يلا يا جماعه اتفضلوا ندخل جوا... حصل خير
سالي بأحراج: بجد انا بعتذر فعلا مكنتش اقصد
شبل: حصل خير عادي
معتز: ومالك يختي عملالنا فيها عندك دم اوي واتحرجرتي .... اللي يشوفك دلوقتي ميشفكيش وانت بتزعقي
سالي بغضب: ما تخليك في حالك يا بارد انت ولا هو جر مشاكل وخلاص
معتز: اللهم ما طولك يا روح
قاطع شجارهم صوت فيروز
فيروز: وه مالكم يا عيال صوتكم عالي لي
معتز بركض وهو يحتضنها: فوفو وحشتيني اوي
فيروز: وانت كمان يا ولدي اييه الغيبه دي
معتز: مشاغل بقا
شبل بغمز: مشاغل حلوه اوي يا ماما مش كده.
معتز: افضحنى بقا
شبل بضحك: طب تعالي معايا نقعد في الجنينه
وهما في طريقهم للجنينه ضرب معتز سالي بخفه علي رأسها من الوراء
معتز: عيب كده يا شبل
شبل بصدمه: انا
سالي وهي تخلع جذائها وتقزف به معتز: اه صحيح عيب يا شبل
معتز: اااه نشنتي يا فالحه اهو جه في رجلي
فرح: كفايه بقا انتو الاتنين
معتز بهمس: مين المزه دي
شبل وقد نظر له نظره اسكتته عن الكلام: تعالي قدامي امشي
ذهبوا للحديقه وجلسوا سويا وكرر معتز سؤاله ثانيا عن من هذه التي رأها في الداخل
شبل: دي فرح مراتي
معتز بصدمه: انت اتجوزت.... طب ازاي؟! امتى اصلا ومن غيري
شبل: ايييه استني علشان اعرف احكيلك
قص شبل عليه ما حدث تحت صدمة معتز
معتز: اممم طب وانت بتحبها؟
شبل: بقلك لسه عارفها من يومين تلاته وفي مصيبه زي دي
معتز بمكر: يعني هتطلقها امتى؟!
شبل بصدمه وتوتر: اطلق؟!.... لي؟!
معتز: مش انت مش بتحبها ولا حصل بينكوا اي حاجه يبقى حرام تسبها كده هي من حقها تتجوز وتعيش حياتها طبعا دي لسه صغيره وحلوه
شبل بغضب: ما تتلم هي مين دي اللي حلوه..... متنساش انك بتتكلم عن مراتي
معتز بضحك: خلاص خلاص..... تعالى بقا احكيلك علي تركيا وجمال تركيا
شبل بمكر وغمزه: قصدك حريم تركيا
معتز بضحك: طول عمرك فاهمني صح
**************************
في داخل القصر
كانت تجلس كل من فرح وفيروز وسالي وفاطمه وكنزي وقد تعرفوا علي بعضهم البعض وظلوا يتحدثون ويمرحون كثيرا فكانت سالي فتاه مرحه ومضحكه كثيرا
سالي: وبس يا ستي دا اللي حصل مع بغل البحر اللي بره دا..... مش بتعرفوا تسوقوا عربيات بتركبوها لي؟!
فيروز بضحك: الله يخظك يا بنتي.... ضحكتيني والله
فاطمه: انتِ فظيعه عندينا اهنيه الحرمه متعرفش ترفع عينيها في عين راجل واصل.... اما انتِ شقلبني حال الراجل والله
فرح وهو تقرصها من اذنها: انتِ مشكله.... وبعدين جيتي بسرعه كده لي.. مش انا كان المفروض اسأل شبل زي ما انتِ قلتي الاول
سالي: بصراحه مقدرتش... وحشتيني اوي.
فيروز: ربنا ما يحرمكم من بعض....... تعالي معايا يا فطمه نسيبهم مع بعض
دخلت فيرور وفاطمه للمطبخ وكانت كنزي تلعب بالكره بجوارهم وفرح شارده
سالي بمرح: هاااي.... اللي واكل عقلك يا جميل
فرح بإبتسامه: هو اي؟!
سالي: عليا انا.... عمو شبل
فرح بخجل: دا انتِ رخمه خليكي في حالك
سالي: اطلع انا منها يعني.... احكيلي بقا
فرح بضحك: صبرني يارب
بعد قليل من المرح بين الاصدقاء حضر الطعام واللتفوا جميعا حلو السفره يأكلون ويضحكون واعين شبل كانت حائره فقد اثر عليه كلام معتز كثيرا(هي صغيره واكيد محتاجه تتجوز وتعيش حياتها) احقا ستتكره
شبل في نفسه: انا مش عارف إذا ممكن ازعل او لا بس هي فعلا ممكن تكون عاوزه تسبني؟!...... دا انا حتى مش عارف اتعامل معاها عمري ما كان ليا علاقه مع اي بنت لحد دلوقتي.............
انتهي الطعام وذهب الجميع الي غرفهم وقد جهزت غرفه لكل من سالي ومعتز وكانوا بجوار بعضهم وفاطمه وكنزي في غرفه وفرح وشبل في غرفه
ولكن كانت الصدمه عندما دخل شبل الغرفه على فرح
شبل: اي دا؟!........
**************************
في سرايا محمد
كان يجلس بالأسفل هو ونفس الرجل الذي يريد تخريب حياة هذه المسكينه وكانت هي في غرفتها بصحبة اختها وامها تبكي وتولول على حالها فما زالت شابه وتستحق اختيار حياتها لنفسها
ولكن في لحظه دق الباب
صفيه: ادخل
محمد: بت يا شهد...... اعملي حسابك كتب كتابك ودخلتك كمان اسبوع من دلوقتي وكل حاجتك هتوصلك على بيت جوزك انا هكفي حوايجك بالزياده
حنين ببكاء: بس يابابا هي مش عاوزه
محمد بغضب: تعوز ولا متعزش ميهمنيش..... من امتى والبنات عندينا ليهم رأي دا قراري النهائي ومحبش حد يعارضني فيه
شهد ببكاء: ربنا يسامحك..... انا مش هعترض ولا اي حاجه بس عمري ما هسامحك عمري ما هبطل اصلي وادعي عليك ان ربنا ياخد حقي وحق البنات اللي زيي منك
لم يتحمل هذا الكلا فخرج واغلق الباب ورائه احقا ممكن ان تجخد عليه وهو والدها؟!!
كانت رحمه تستمع لهذا الكلام وهي في قمة السعاده
رحمه بخبث: واخيرا لقينا حاجه نستعملها ضدك
*************************
في المنصوره
كان نبضه قد تسارع من جديد وحوله الاطباء يساعدوه حتى وبعد وقت قليل لقد استعاد وعيه بالكامل وبدؤا في تهدئته واخيرا
الطبيب: انت شايفني
...... : اه اه.... انا عاوز بنتي ارجوك.... اكيد موتتها.
الطبيب: طب انت مين اسمك اي منين؟!.... علشان اقدر اساعدك
.... : اسمي عثمان الدميري ومن القاهره
الطبيب: طب انت هنا في المستشفى بقالك اكتر من خمس سنين في غيبوبه.... فلازم نتأكد من صحتك والتكاليف
عثمان: متخفش هدفع كل حاجه بس بنتي
الطبيب: طب اهدى يا فندم لو سمحت صحتك
لم يتحمل ان يتخيل بأنه حصل لها شيء سيء فأنهارت اعصابه من جديد
عثمان: فرح بنتي..... يا فرح
**************************
في غرفة فرح وشبل
عندما دخل عليها وجد الكثير من الملابس في كل مكان وهي تحاول ترتيبها
شبل بصدمه: اي دا؟!..... اي كل دا؟!
فرح: اوووف... انت جيت انا اسفه بس ماما فيروز بعتت جابتلي هدوم كتير وسالي جابتلي هدوم كمان وحاجات وهي جايه وانا بحاول ارتبهم بس كتير اوي ومش عارفه اعمل ايه
شبل بضحك: طب خلاص خلاص انتِ هتعيطي هساعدك
فرح بخجل: لا لا ميصحش وبعدين انت تعبان لازم ترتاح
شبل: يا بنتي اخلصي علشان ننام
في النهايه استسلمت فرح له وظلوا يرتبوا الملابس ويتحدثون عن مواقف مضحكه كثيره وكانت ضحكاتهم من القلب فعلا وهذا كان امر غريب كثيرا هم الاثنين وانتهوا من العمل وابدلوا مبلابسهم فرح الي بيجامه بيضاء اللون وشبل اللي سوداء اللون
فرح: يااااه... اخيرا خلصنا.... دا انا مش هحتاج اشتري هدوم لمدة عشر سنين
شبل بضحك: مش للدرجادي
فرح بسعاده: لا حقيقي ممتك انسانه لطيفه وكريمه جدا وطيبه اوي..... اول مره احس بحنان الام ربنا بخليهالك
شبل: هو انتِ مش عندك ام؟
فرح بحزن:عندي بس زي ما تكون مش موجوده كانت بتبقى عارفه ان جوزها بيضربني وبيهيني وكانت بتسكت بس علشان ترضيه هو ام حاجه عندها حتى لما بابا مات مزعلتش عليه واتجوزت بعد العده بتاعتها علي طول وانا ولا أي حاجه
رقرقت عينيها بالدمع فهي فعلا مسكينه اراد ان يأخذها شبل بين احضانه ويطمأنها انه بجوارها وانه سنداً لها ولكن لا يعرف ما الذي يبعده عنها فأكتفى بالترتيب على كتفها
شبل: متخافيش كل دا انتهى واحنا فتحنا صفحه جديده خلاص
فرح وهي تمسح دمعها: شكرا
اطفأ النور وحاول النوم حتى لا يفعل شيء يندم عليه
**************************
في غرفة معتز
نظر من الشرفه فوجد سالي واقفه شارده فقرر ان يغني مع انه لا يملك اي صله بالأصوات الجميله!
معتز: اشوف فيك يوم على اللي انت عملته فيا...... لما انت غدرت بيا.....
سالي: اييي صرصار بيغني... اسكت
معتز: طب اشوف فيك يوم والاقيك تعبان بجرحك وبتشكي علشان اسامحك
سالي بغضب: اكتم.... اخرس دماغي صدعت منك لله
معتز بهيام لشعرها فلم تكن سالي محجبه وكان شعرها اسود داكن وكثيف وطويل جدا
معتز بهيام: هو شعرك دا بجد
سالي بتعجب: اه بجد.... امال هيكون اي؟!
معتز: بتتكلمي جد يعني دا مش بروكه.؟
سالي بضجر: انا هدخل اكلم امي وانام بلا وجع دماغ
معتز: سلميلي عليها
سالي: داهيه ما تسلمك
معتز: انا وانت ان شاء الله
ضحك رغما عنه وذهب ليخلد في نوم عمييق
**************************
في سراية محمد
وبالتحديد من المندره كان يجلس شارد الذهن حتي اعلن هاتفه عن وجود اتصال
محمد: الوو... ايوه يا بني
..... : الامانه هتوصل لشبل بيه بكره
محمد: كله تمام.... هتعرف تعمل اي؟!
..... : عيب عليك يا حضرة البيه هي اول مره ولا اي؟!
محمد: طب بقلك..... خلاص
كان للحظه سيتردد ويرجع لعقله ولكن لا جدوى من قلب بالكره امتليء!!!!
**************************
في صباح اليوم التاني استيقظ شبل مبكرا وقرر ان يستنشق بعض الهواء ويمشي قليلا في جنينه القصر لعله يجد حلا لما هو فيه
بالفعل نزل وظل يفكر
شبل لنفسه: انا احترت ومش عارف اعمل اي هي فعلا صغيره وحلوه وملهاش حد غير صحبتها دي تقريبا...... يعني اكيد على الاقل ممكن يكون قلبها متعلق بحد فا لي انا اظلمها
مهي كانت بتقرب مني انا كنت ببعد لي؟!...... اوووف ولا ابويا اللي كل يوم يطلع بحكايه الجديده دي البلد كلها مبقاش ليها سيره غيره... ولا امي اللي مش عارف اريح قلبها لحد دلوقتي
حقا هو في ملحمه بينه وبين نفسه.... عذاب العقل اقوى من عذاب الجسد بمراحل..... بعد القليل من الوقت لفت انظار شبل سياره غريبه تحوم حول القصر وبها بعض الاشخاص الملثمين... وفي لحظه اطلقت من بندقية احدهم رصاصه... ليعلوا صراخها فاجأه
فرح بصراخ: شاااااابل.. لاااااا..
وووويتبع
رواية فرحة الصعيد الفصل السابع 7 - بقلم سهيله عاشور
كانت قد استيقظت من نومها ولم تجده بجوارها فا دخلت الى التراس (البلاكونه🙂) وظلت تنظر يمينا ويسارا حتى رأته يتجول في الجنينه ويبدوا عليه الحيره فكانت ستنزل له ولكن اوقفها منظر هذه السياره ويطلع من شرفتها شخص يحمل بندقيه فينظر لشبل ثم يوجه الطلقه نحو فرح فتستقر الطلقه في ظهرها (حيث انها التفت حتى تدخل الي الغرفه ولكنها لم تلحق)
فرح: شاااابل..... اااه
شبل وهو يركض لمكانها: فرح
صعد الليها وكان خائف جدا فقد رأي هذا المنظر ومان موحش له كثيرا... وصل للغرفه وقد اللتم جميع من في المنزل على صوت طلقات النار
حملها شبل في السياره وقاد مسرعا للمستشفى حتى وصل وكان يجري بها ينادي علي اي طبيب
شبل: دكتور.... عاوز دكتور يجماعه.... حد يلحقني
احد الاطباء: شبل بيه اتفضل معايا
قاده لأحدى غرف العمليات ودخل بها ووضعها على السرير والتمت الممرضات والاطباء واخرت احدى الممرضات شبل للخارج.... وقد وصل الجميع ايضا
معتز: هااا عملت اي
شبل بنبره متقطعه: جوه... في العمليات
فيروز: ان شاء الله خير
سالي ببكاء: مين الي عمل فيها كده.....؟!..... ما حد يرد عليا
معتز: اهدي يا سالي... دا مش وقته ولا مكانه
سالي: لما صاحبتي تفوق انا هاخدها وامشي ومش هسيبها هنا تاني... انا مش هخاطر بحياتها تاني
اخذت فيروز سالي بحضنها وظلت كنزي الصغيره تبكي كثيرا وهي بأحضان امها فأقترب منها شبل
شبل: مالك يا حبيبتي
كنزي ببكاء وبلهجه طفولي:فرح صحبتي اتعورت..... انا خايفه
شبل: انتِ بتحبيها؟!
كنزي وهي تهز رأسها بمعنى نعم
شبل: طب هي دلوقتي هتزعل لو لقتك بتعيطي فلازم متعيطيش
كنزي: حاضر... وهي هتلعب معايا
شبل: اه.... وكلنا كمان
بعد مرور حوالي ساعه طلع الطبيب من غرفة العمليات
الطبيب: للأسف يا فندم....
**************************
في سراية محمد
كان جالس شارد الزهن ينتظر الخبر اليقين حتى جائه اتصال
محمد: هااا حصل اي؟!
...... : زي ما انت امرت بالظبط
محمد: شبل جراله حاجه؟!
..... :جرا اي يبيه هي اول مره منتى عارف شغلنا كلو نضيف متخافش.... اللي انصابت مرته
محمد: وحصلها اي؟
.... : بين الحياه والموت دلوقتي
شهقت بفزع هذه التي كانت تستمع الي كلامه
صفيه في نفسها: يا دي الوقعه المطينه بطين جتل مرت ولده... الراجل دا اتجن.. احمينا يارب
.....
**************************
في المنصوره
واخيرا بعد عذاب طويل من غيبوبه واغماء ومقاومة حياته هذه الا انه قد اخيرا افاق من هذا الموت المؤقت
دخل الطبيب عليه فوحده جالس شارد الذهن
الطبيب: عامل اي دلوقتي يا عثمان
عثمان بنبره جشه: الحمد لله ممكن موبيل
الطبيب: اه اه اتفضل دا موبيلي تقدر تتكلم منه على راحتك.... ثم اكمل قبل ان يغادر: ربنا يعترك في اهلك يا راجل يت طيب
بعد ان خرج الطبيب عافر لكي يتذكر هذا الرقم ولكنه نجح في النهايه
عثمان: الو... ايوه يا رجب
رجب: اللو.... مين؟!... اي دا عثمان بيه.. دا بجد؟
عثمان: ايوه يا رجب انا.... اسمعني عاوزك تجيلي وتجيب معاك عربيه وفلوس انا في مستشفى في المنصوره اسمها****
رجب بفرح: عنيا ليك يبيه طياره وهكون عندك
عثمان في نفسه: هطلع واقف على رجلي وارجع بنتي ليا واخد حقي حتى لو كان اخر يوم في عمري..........
**************************
في المزرعه المسجون بها صابر
دخلت عليه رحمه بالقليل من الطعام نظرا لأوامر محمد ان تدخل له بالطعام مره واحده في اليوم فقط
صابر بلهفه: اتأخرتي لي؟!
رحمه بضجر: اعمل اي يعني شغل البيت كبير والشغل كله فوق راسي انا..... منك لله
صابر بتعجب: انا.... لي هو انا اللي هربت وروحت اتجوزت ابنه وجبتلنا المصايب دي
رحمه بغضب: انت السبب في كل حاجه حصلت لحد دلوقتي يا صابر .... كان زماني عايشه هانم والناس بتخدمني ويتمنوا مني رحمتهم ورضايا عليهم.... لكن دلوقتي انا اللي بتمنى الرضا وكله بسببك.
صابر ببرورد: لي وانا زنبي اي؟!..... مش المرحوم هو اللي مخبي فلوسه واملاكه ومسبش منهم ليكي ولا بنتك قرش واحد
رحمه بغضب اكتر: ومين الي قتل مش انت؟!..... عشمتني بالحب والقرف لحد ما مشيت وراك وخسرت جوزي اللي كان معيشني ملكه وبنتي بقت بتكرهني بسببك
صابر: انا مجبرتكيش على حاجه
ظلوا يتشاجرون حتى سمعتهم بالصدفه شهد التي كانت تمر شارده بجوار المزرعه
شهد: يا ولاد ال****....... مهي كده كده خربانه معايا وانا مش هسيب حق فرح ولازم تعرف كل ده بس اتأكد الاول
.... :شهد؟!
**************************
في المستشفى
كلمة هذا الطبيب قد زرعت في قلب كل الموجودين بركان من الحمم لا ينطفأ
شبل: ما تنطق مرتي مالها
الطبيب: للأسف الطلقه كان قريبه جدا من الحبل الشوكي وكانت ممكن لا قدر الله تجبلها شلل نصفي ولكن الحمد لله رحقناها في الوقت المناسب ولكن الحركه الكتير غلط بالزات في مكان الحرج لازم ترتاح تماما ويفضل كتفها ثابت
معتز: شكرا حضرتك
فيروز بحزن: حصرتي عليكي يا بنتي.... صغيره علي اللهم.
سالي ببكاء: لازم تمشي من هنا قعدتها هنا خطر
شبل بغضب: بقلك اي اكتمي خالص.... انا محدش هياخد مراتي مني فاهمه ولولا انك مره انا كنت عرفتك مقامك زين اوي
معتز بتدخل: خلاص يا شبل اهدى
شبل: خدها وامشوا من هنا.
سالي بغضب: انا مش هسيب صحبتي انت فاهم ولو اي حتى...
ابتعد عنها كي لا يثير المشاغب وهي جلست على كرسي منفرد وظل الجميع ساكن ينتظرون وقت افاقتها.....
**************************
عند شهد
شهد بشهقه: حنين.... خضيتيني
حنين: بتعملي اي هنا
شهد: تعالي في الطريق هحكيلك
قصت شهد على حنين ما سمعت وكانت حنين يعتل على وجهها الصدمه الكبيره
حنين: طب وانت هتعملي اي؟!
شهد: انزلي انتِ تحت ولما هي تيجي قللها تتطلعلي وتعالي معاها هيكون اللكل نام وساعتها نشوف
...
**************************
في المستشفى
خرجت ممرضه غرفة فرح تعلن عن افاقتها واخيرا
دخل الجميع لكي يطمئنوا عليها
فرح: اي الي حصل؟!.... انا خايفه اوي
احتضنتها سالي بقوه وهدأتها
سالي: اهدي يا حبيبتي انت كويسه..... ربنا ستر
فيروز: حمد الله على السلامة يا بنتس خلعتي جلبنا عليكي والله
فرح بحزن وهي تنظر لشبل الساكن مكانه: شكرا يا أمي
معتز الذي دخل مؤخرا: حمد الله على سلامتك يا مرات اخويا
شبل: تعالي يا معتز نخلص الاجراءات علشان نمشي من هنا
تعجبت النساء من ردة فعله كثيرا فمن المفترض ان يبقى بجوار ر
زوجته ولكنه حتي لم يجادثها بكلمه واحده
سالي: احنا لازم نمشي هنا و...
اوقفتها نظرت فيروز لها وكأنها تتوسلها ان تصمت
فرح: في اي؟!
سالي: لا يا حبيبتي بقول نمشي من المستشفى جوها مش حلو ليكي
فرح: معاكي حق هيخلصوا الاجراءات ونمشي
في هذه اللحظه افاقت الصغيره كنزي فوجدت فرح امامها فا فرحت كثيرا
كنزي: فروحه حبيبتي.... انت كويسه.... انا كنت خايفه عليكي وعيطت كتير بس عمو الاسد قلي انك كويسه
سالي بهمس لفرح: مين عمو الاسد دا
فرح بأبستامه: شبل
جائها صوت مفاجأ وكان شبل: نعم
فرح: انا... انا كنت بكلم سالي والله
شبل طب يلا ساعدوها تغير ونادولي علشان نمشي من هنا
بالفعل قاموا بمساعدتها ونادوا علي شبل فحملها رغم المه الشديد بسبب جرحه واستقلوا السيارات ووصلوا للمنزل
زينه بركض عليهم وهم يدخلون من الباب: حمدالله على سلامتك يا فرح هانم نورتي بيتك يا ست الكل
فرح: شكرا يا زينه
فيروز؛ اطلع بمرتك فوق يا ولدي وانا هشيع ليها وكل
صعد شبل من دون ان ينطق بكلمه ودخل بها الغرفه ووضعها علي السرير ونزع عنها الحجاب وقال: حاولي ترتاحي وانا هغير واجيلك تاكلي وتنامي
فرح: مالك يا شبل انت كويس
شبل: اه انا تمام
فرح: ايوه بس انت....
شبل بغضب: في اي؟!.... انت هتاخدي عليا في الكلام ولا اي.. خليكي في حالك انا مش محتاح سؤالك عليا
تركها ودخل للحمام وظلت هي تبكي بحرقه على حالها هذا وتتذكر امها وزوجها وقسوتهم وظلت تتخيل ان لو كان شبل مثلهم قاسي ومتحجر حتى غفت من تعبها والمها ودموعها
خرج من حمامه ورأها غارقه في نوم عميق
شبل في نفسه وهو يرى حزنها: انا اسف بس انا مش عاوز ابقى ضعيف ولو حبيتك هبقى ضعيف وانا اللي زيي مينفعش معاه ولا حب ولا ضعف انا ايامي معدوده.... سامحيني ارجوكي...
وووويتبع
رواية فرحة الصعيد الفصل الثامن 8 - بقلم سهيله عاشور, والتاسع 9 /
8 =اولا / لبثامن 8 /
خرج من الغرفه فكان في حالة صراع مع نفسه كبيره حتى انه كاد ان يحطم ما يقابله فحسم امره وذهب الى وجهته فوجد ما يلهيه قليلا في الجنيه
فكانت سالي تجلس بغضب على احد الكراسي وكان معتز حقا في قمة الاستفزاز فكان يسقي الزرع ويغني بصوت عالي جدا وكأنه في مناسبه سعيده وليس هذه الظروف!
سالي: انت يا زفت انت.... اكتم شويه دماغي وجعاني مش نقصاك
معتز بمرح: اللحق عليا بحاول افرحك
سالي بأبتسام: وانت فكرك يعني صوتم دا بيفرح دا انا هيجيلي اغماء بسببه
معتز بغمزه: اغماء من حلاوته طبعا
سالي: شابوو للرخامه والله.... طاجن تناحه تبارك الله
معتز: بقا كده...
قام بأمساك خرطوم المياه وقام بالرش عليها بغزاره فقامت بالركض ورائه وهي تسب وتلعب وكان يتابع شبل هذا وقد احبهم مع بعضهم كثيرا فقليل ما يضحك صديقه من قلبه
شبل: صحيح رزق الهبل على المجانين فعلا
ذهب شبل الي وجهته وتكرهم
*************************
في سرايا محمد
كانت حنين في الاسفل تنتظر مجيء رحمه
حنين:رحمه..
رحمه: ايوه يا حنين هانم تؤمري بحاجه
حنين: تعالي ورايا
صعدت حنين وخلفها رحمه الي غرفة شهد
شهد بمكر وهي تجلس علي احدى الكراسي: ها بقا يا رحمه احكيلي كده
رحمه بتوتر من نظارتهم: احكي اي؟!.... مش فاهمه حاجه
حنين: جوزك مات ازاي يا رحمه
رحمه وقد ابتلعت ريقها: جوزي..
شهد بإيجاز: بصي من الاخر كده انا عارفه انك انت وصابر اللي قتلتوا
رحمه بخوف: قتلنا...
شهد: متقاطعنيش انا عارفه كل حاجه بس عوزاكي تحكيلي كل حاجه بالتفصيل قتلتوه ازاي
رحمه ولم تجد مفر: طب بصي هحكيلك... انا اتجوزت عثمان ابو فرح وكنا عايشين كويسين لحد ما بدأ يتغير اول ما فلوسه زادت وهو بدأ يعاملني وحش وكمان انا كنت بحب صابر من قبل ما اتجوزه واهلي هما اللي جبروني اني اتجوزه فا طريقته معايا خلتني ارجع افكر في صابر تاني فا بدئنا نتقابل في السر وكان رحمه عندنا زي تسع سنين او ثمانيه فا مره صابر قلي انه لازم نخلص منه وعلشان بيحبني وعلشان وعلشان....
حنين: كملي
رحمه: فا انا رفضت في الاول وبعدين قلي انه مش هيخلي اي خطر عليا وانه كمان هبقى شيدة اعمال لأني المفروض اني كنت اورث عثمان وبعدين دبره حادثه علي طريق في ترعه ميه وحاوطه بسرعه فا عثمان حود بالعربيه فا غرق ومات بس بعد كا مات وانا معرفش اي حاجه عن فلوسه ولا حتى عن جثته مسبش غير دهبي والشقه اللي كنا قاعدين فيها والمصنع بتاعه اتقفل من بعده وبقاله سنين غايب ومنعرفش عنه حاجه فا هو في نظر القانون ميت فا اتجوزت صابر وربينا فرح وادينا اهو قدامك
شهد بصدمه: ربيتوا فرح؟!!.... قصدك عذبتوا فرح دي بنتك انت مغيبه شكلك كده
حنين: حقيقي انسانه قذره انتِ خساره ان فرح تكون بنتك بجد... كنتي هتبيعيها وتجوزيها لراجل اكبر من ابوها لولا اخويا
رحمه ببكاء مصطنع: كنت عاوزه انشلها في الفقر والحوجه
شهد بغضب: غوري من وشي... غوووري
*************************
في الاسفل
كانت رحمه تنزل علي السلم ودق جرس الباب معلنا عن وصول شخص فذهبت وفتحت الباب وكانت الصدمه.........
**************************
في القصر
تملمت في نومها هذه المسكينه فلم تجده بجوارها فتذكرة انها شعرت به وهو يقفل باب الغرفه فبات وجهها حزين باكي علي هذا الحال فقد اقتربت من حبها له فلماذا يحصل معها هذا.....
دخلت فيزور وفاطمه وكنزي الصغيره عليها
فيروز: نوارة البيت صحة اخيرا
فرح يأبسامه زائفه: شكرا يا امي
فاطمه: خلجتي جلبنا عليكي والله... كنزي مبطلتش بكا
فيروز: يلا يا حبيبتي علشان تاكلي وتاخدي دواكي
فرح بنفي: لا لا يا امي مليش نفس شكرا.
فيروز: اباااه هو اي اللي شكرا انت مريضه يا بنتي لازم تتعذي مليح امال.... صحتك يا حبيبتي
كنزي بطفوله: علشان حاظري يا صحبتي فرح علشان نلعب
فرح بأبتسام: ماشي حاضر
بدأت تأكل وتحاول فاطمه و َفيروز اضحاكها كي تنسى اللمها فأكلت واخذت بعض الادويه والابر وغيرت ثيابها اللي بيجامه مليحه باللون الافندر(يكش انول رضاكوا بقا😂)
فاطمه: نسيبك ترتاحي بقا
فرح: هو شبل لسه بره
فيروز: اه يا حبيبتي زمانه جي
فرح: طب ممكن تشغلوا التليفزيون يسليني
فاطمه: ومالو يا حبيبتي
اشعلت لها التلفاز فكان هناك مسلسل مضحك فجلست هي وكنزي يتابعوه ويضكون كثيرا فتعلقت فرح وكنزي ببعضهم كثيرا....... (كان وجهها يضحك.. وقلبها حزين.... انها الحياه تقسو وتسلب منا حياتنا ونحن فقط نشاهد في صمت)......
**************************
في السرايا
محمد: بت يا رحمه.... مين اللي على الباب
فأبتعدت عن الباب فوجد محمد امامه شبل ويبدوا عليه الغضب
محمد: خير
شبل: مفيش خير بيجي من وراك يا محمد يا ريان
محمد:...؟!
شبل وقد اقترب منه: بص بقا... انا لو كنت صابر عليك كل السنين دي فأنا عامل حساب بس انك المفروض ابويا لكن.... ويتيجي عليا وبسكت... لكن انك تمس حرمة بيتي وانك تيجي على مراتي اقسم بالله ادفنك مكانك
اعلا صوته في اخر كلماته لدرجة انه التم كل من في المنزل عليهم
محمد: انت بتعلي صوتك علي ابوك؟!.... انت اتجننت
شبل: دا انا مش هعلي صوتي بس دا انا ادبحك كمان لو فكرت انك تقرب مني او من اي حد يخصني... فااااهم.... وخلي بالك ان كل ملفاتك السوده عندي وانا بقالي سنين بداري والم وراك بس خلاص... معدش عندي صبر اتحمل ورفع مسدسه في وجه
حنين بصراخ: شبل.... لا شبل علشان خاطري
شهد ببكاء: بلاش يا اخويا
انزل مسدسه في هدوء: اخواتي هما اللي شفعولك ولكن اقسم بالله لو فكرت تاني نهايتك علي ايدي
ذهب؟!!!..... ترك هذه السرايا الكبيره وكأنها غرفه ضيقه وليس بها حتى هواء...... حقا مات قلبه لهذه الدرجه... لهذه الدرجه هدم كل ما حلو جميل بداجل الانسان
..
ظل الجميع في حاله من الحزن والصدمه مما حدث وايضا انتشار الخوف اكثر بينهم فالأن قد اعلنت الحرب بين الاب وابنه
*************************
في القصر
كان قد صعد كل من معتز وسالي الى غرفهم لكي يبدلوا ثبابهم من الماء
سالي: والله لأوريك... كان عاملي فيها تركي وهو عربجي اصبر عليا
معتز بهيام: شعرها حلو اوي.... بس لاااااا مش معتز يا اللي بقره حلوب زي دي توقعه وبعدين دا انا قمر انا اللي هوقعها (علي وشها 😂😂)
************************ في الاسفل
كان قد جاء شبل من الخارج وهو على وجهه علامات البرود الشديد
فيروز بعتاب: جيت يا شبل
شبل: اه يما
فيروز: يصح اكده يا ولدي مرتك تعبانه انت من الصبح بره وجي في العشيه اكده عيبه يا ولدي
شبل بشيء من الغضب: وعيزاني اعمل ايه يما اقعد جمبها وانوح اياااك
فيروز: اباااه عليك... البنيه منصابه وتعبانه وحزنها شديد لازك تبقي جنبها وتواسها اقله يعني
شبل بفاذ صبر: حاضر يما
فيروز بهدوء: انا حاسه بيك يا ولدي بس انت لازم تهدي شويه وحاول تقرب منيها يا ولدي دي مرتك وبعدين البنيه طيبه وبت حلال والله تستاهل انك تحاول
شبل:.......
فروز: يلا قوم هاتها وانزل ناكل كلنا سوا اكده نفسي احس باللمه والعزوه
شبل بأبستام فحقا امه سعيده بهم: حاضر يا ست الكل
فيروز: ربنا يطمن قلبك يا ولدي
************************ في غرفة فرح
مازالت تشاهد التلفاز هي وكنزي فدخل عليهم شبل وكانوا في غاية الاندماج
شبل: احم احم
فرح:.....
كنزي:......
شبل وقد اطفأ التلفاز
فرح: لي كده شغلوا تاني
كنزي: شغله يا عمو الاسد عاوزين نتفرج
شبل وهو يكبة الضحك: لا دلوقتي معاد اكل يلا علشان هننزل ناكل مع بعض.... يلا يا كنزي اسباقينا وانا هجيب فرح واجي
كنزي وهي تبرطم: اسد رخم
شبل بضحك: سمعتك
نزلت كنزي الى الأسفل واقترب منها شبل محاولا تهدأة الوضع فقد قصى عليها كثيرا
شبل: احم يلا هجبلك اسدال علشان ننزل
فرح:.....
ساعدها في اردتائه وحملها برفق رغم جرحه
فرح بخوف: لا لا نزلني جرحك هيفتح تاني
شبل: متخافيش انتِ مش تقيله اهدي
فرح: ماشي....
نزلوا للأسفل واجلسها بجواره ونزل ايضا سالي ومعتز ونعموا بوقت من الضحك والفرحه بينهم وكان شبل ممسك بيد فرح فهو لا يعرف كيف يداوي غضبها هذا فليس خبير في النساء......
قطعت لمتهم هذه طرق جرس الباب فذهبت زينه لكي تفتح الباب
زينه: مين حضرتك
...... :فرح موجوده
زينه: اقلها مين حضرتك
....... : ابوها.... قللها ابوها...
********///// رواية فرحة الصعيد الفصل التاسع 9 - بقلم سهيله عاشور
شبل بصوت عالي بعض الشيء: مين يا زينه؟!
زنيه بتردد: دا...... دا واحد بيقول انه عاوز ست فرح يا بيه
شبل وهو ينظر لفرح بتعجب: نعم؟!.... مين دا.... دخليه اوضة الضيوف
هب واقفا وتركهم ودخل عليه غرفة الضيوف وظل ينظر له كثيرا ويتفحصه بعنياه يبدو عليه رجل كبير في السن ويبدوا عليه التعب ولكنه مليء بالوقار الواضح عليه...... جلس شبل امامه وهو متوتر ولا يعرف لماذا
شبل بتساؤل: مين حضرتك؟!
عثمان: اسمي عثمان وانا ابو فرح مراتك.....
شبل بصدمه: ابوها؟!..... ايوه بس ابو مراتي ميت من سنين طويله!!
عثمان بأبتسام: كنت هموت وربنا شاء اني اعيش هنعترض
شبل بسرعه: لا لا.... انا مقصدش بس....
عثمان: فاهم قصدك.... انا بس عاوز اشوف بنتي محتاج اتكلم معاها وهي اكيد مش هتمانع ولا اي؟!
شبل: اه اه ثانيه بس
تركه واتجه لغرفة الطعام لمكان فرح ولكنه كان خائف جدا... الليس هذا والدها الذي طالما كانت تبكي وتحزن من أجله اللم تقل انه قد توفي وتركها من سنوات؟؟.... وإذا كان والدها على قيد الحياه فكيف تزوجت امها هذا الرجل صابر
شبل: فرح قومي معايا
فرح: لي في اي؟!
شبل: حد عاوز يشوفك
لم تتكلم بل حملها كانت تريد ان تمشي ولكنه مانع بأصرار وصلوا وأنزلها..... كانت فرح تنظر لهذا الرجل وكأنها تعرفه (معذوره فلم تره منذ اكثر من ثمانيه عام!!)
فرح: مين دا يا شبل؟!!
شبل بصدمه: انتِ مش عارفة مين دا يا فرح
هزت رأسها بنفي: لا
عثمان: فروحه حبيبتي
فرح بصدمه لنفسها: صوت بابا دا صوت بابا......... ثم تكلمت: انت بابا صح
عثمان: ايوه انا ابوكي يا حبيبتي
ظلت واقفه مكانها ثم نزلت دموعها رغما عنها وتقربت منه ببطىء لم تقوى على المشي سريعا بعد واقترب منها عثمان واحتضنها وظل يربت على ظهرها ويعتذز
عثمان: انا اسف يا حبيبتي.... اكيد بهدلوكي من بعدي انا اسف بجد
فرح وهي تمسح دموعها: لي غبت كل دا يا بابا لي؟!
عثمان: اقعدي بس وهحكيلك
اسند شبل فرح وساعدها لكي تجلس وعدل من جلستها
شبل: طب هسيبكوا لوحديكوا شويه
عثمان بنفي: لا استني يا بني.... الكلام اللي هقوله يهمني انك تسمعه
فرح وشبل:.........؟!
************************** في الخارج
فيروز وهي تنادي علي زينه: زينه بت يا زينه
زينه بركض: ايوه يا ستي
فيروز: مين اللي جه دا يا بنتي بقالهم كتير جوه
زينه: صراحه يا ستي... انا لما فتحت الراجل قلي انه ابو ست فرح.
الجميع في نفسه واحد: اييي؟!
سالي: لا طبعا عمو عثمان متوفي من سنين طويله
معتز: يمكن سوء تفاهم عادي
فاطمه: يمكن يكون ابوها فعلا
فيروز: يلا كله علي الله ربنا يستر ان شاء الله
ظل الجميع في صمت تام حيث امر شبل بعدم دخول اي احد عليهم لأي سبب مهما كان
وظلوا في حالات متغيره خوف... قلق.... حيره.... عدم فهم..
************************* في السرايا
كان الجميع في حاله مزريه مما حدث بين الاب وابنه من ساعات قليله كان محمد يجلس في غرفة المكتب لا يصدق ما حدث
محمد في نفسه: ازاي دا يحصل؟!..... مستحيل طبعا انا اكيد بحلم ... دا صابر عليا بقاله سنين طويله اشمعنا المرادي... لا لا البت اللي اسمها فرح دي بقت خطر عليا انا لازم اشوف حل للموضوع دا لازم اشوف حل... مش انا اللي حتت بت زي دي هتقلبلي ميزان حياتي بعد السنين دي...
قطع شروده دخول صفيه وشهد وحنين عليا ووجههم محمر من شدة البكاء والنحيب
شهد بغضب: اللي قاله شبل دا صح؟!
محمد ببرود: هو اي اللي قاله؟!.
حنين بعصبيه: انك حاولت تقتل مراته
محمد بأبتسامه استفزاز: مرته... قوام اجده خلتوها مرته... انتِ ناسيه يا حيلة امك منك ليها انها كانت هتكون مرتي ولا اي؟!.... يعني هو اللي ابتدي مش انيي يا بنت صفيه
شهد: كااانت هتكون مراتك... لكن دلوقتي هي مرات شبل... يعني حرمة شبل... مرات ابنك اللي المفروض تكون زي بنتك يعني تخاف عليها وتحميها مش تكون عاوز تموتها..... ثم اكملت بأستهزاء: ولا اقلك اي إذا كان انت بترمي بناتك في النار وبتبيعهم بالرخيص يبقى هتخاف على الغريبه اكيد مش هتصدم ولا هستغرب كتير
صمتت بسبب تلك الصفعه التي قد تلقتها منه لتوها ثم قال: انتِ بتردي وبتعلي صوتك عليا يا بنت الحرمه ال***** طب وقسما بالله يا شهد لهتتجوزيه بكره وهتكوني في بيته وانا هربيكي من اول وجديد واخوكي اللي انت طايره بيه في السما دا قسما بالله لأجبلك راسه تحت رجلي وهتشوفي
ثم ركلها بقدمه بعيدا فتلقتها حنين وخرجت بها وهي تبكي علي حال اختها المسكينه هذه.... جرخت الفتتان وظلت صفيه التي لم تنطق بكلمه من ان حدث هذا الحدث الشنيع
صفيه بقهر شديد: شفت افعالك وصلتنا لأي بدل ما زمانك دلوقتي كنت قاعد وحواليك عيالك ويكونوا في حضنك ويكونوا سندك لاااا.... انت دلوقتي قاعد هنا خايف من ابنك اللي انت عاوز تموته هو ومراته واللي انت نصبت علي امه الست الاصيله بنت الاكابر وخدت فلوسها ودلوقتي خسرت بناتك كمان ولسه يا محمد هتخسر كتير اوي..... ارحم نفسك يا ابو عيالي فكر تاني يمكن لسه في حاجه في الدنيا تستاهل انك تعيش عشانها....
ثم تركته دون ان تسمع حديثه.... تركته في نيران تفكيره التي قد من الممكن ان تقتله!!......
محمد وهو يدق احد الأرقام: هاته وتعالى على المكتب بسرعه.....
************************* في القصر
حكى عثمان لفرح وشبل كيف حاولوا قتله تحت نظر فرح المقهوره كثيرا (لديها كل العذر فيعتبر امها قاتلت والدها؟!!!)
فرح ببكاء: طب وانت يا بابا ازاي طلعت من الترعه دي؟!!
عثمان: انا لما نزلت بالعربيه في الترعه دي العربيه اتقلبت وغرقت انا كنت سامع وحاسس بس مكنتش عارف اتحرك... فا سمعت صوت واحد بيقول اللحقوه وطلعوه.... فكان في ناس معديين وشافوني وجم ساعدوني وطلعوني وودوني المستشفى ومن ساعتها وانا في غيبوبه واوا ما فقت دورت عليكي
شبل: طب ازاي لقتها؟!.... اقصد بالسرعه دي يعني؟!
عثمان بأبتسام: شوف انا اول حاجه اتصلت برجب
Flash back:
رجب وصل المستشفى وقام بدفع كل التكاليف وجهز سياره كما امره عثمان
رجب: كل شيء جاهز يبيه
عثمان: كلمت حد يدور علي فرح
رجب: ايوه يا بيه اخر حاجه عرفها انها اهلها من بعدك كانوا هيجوزوها لراجل كبير وفي الصعيد بس هي هربت وكلها ساعه وهنعرف هي فين (طبعا بفضل رجالة عثمان اللي في مكان)
عثمان: طب اطلع علي المصنع
رجب: لي يا بيه
عثمان: هفتح اكل عيشي مش هقفله تاني
بالفعل ذهب للمصنع وقام بفتحه وقام بالأتصال بالعمال والكثير من الرجال المخلصين له والذي راقت لهم منذ سماع صوت هذا الرجل الذي طالما كان لهم اباً عطوفاً عليهم.... وبعد القليل من الوقت بدؤا في تجهيز المنصع ليفتح من جديد.... حتى جاء لرجب اتصال
عثمان: خير يا رجب
رجب بسعاده: لقينا ست فرح يا بيه
انطلقوا حتى وصلو لقصر شبل الريان
Back:
عثمان: بس كده
شبل: ياااه دا انت واضح انك واصل اوي
عثمان بغمزه: طبعا
فرح بسعاده غارمه: انا روحي رجعتلي النهارده بوجودك معايا يا بابا
عثمان: ان شاء الله مفيش حاجه هتفرقنا تاني.... علشان كده انا هاخدك معايا
شبل بغضب: اييي؟!.... تاخدها ازاي
عثمان بمكر: بنتي وبقالي سنسن محروم منها فا طبيعي هاخدها معايا ومش هبعدها عني
فرح برد صدم الجميع:......
************************* في صباح اليوم التالي وفي سرايا محمد
قد اعلن خبر عقد قران شهد وقامت الذبائح في كل مكان وجاء المأذون للمنزل وعقد القران وجاء وقت شهد لكي تمضي علي عقد الزواج فصعد لها محمد وهو حامل الاوراق
محمد: خدي امضي اهنيه... وبسرعه العريس مستعجل
شهد ببكاء وهي تمضي... فهمي قررت الاا تعارضه في شيء وتترك امرها لله تعالي..... بعد الكثير من الوقت جاء بعض الحراس الشخصيين مرتدين بدل غايه في الاناقه وساروا خلف شهد حتى واستقلوا سياره وكانوا يأمنون الطريق بطريه بالغه في الزياده وهي لا تعرف لماذا حتي وصلت الي قصر يبدوا علي اهله الثراء كثيرا فكان من الخارج يملئه الرخام والكثير من الزينه
ام مصطفى وهو تزرعد: يا هلا بالعروسه الحلوه نورتي بيتك يت بتي تعالي
شهد بأبتسام: شكرا
قادتها الى غرفتها الكبيره ثم قالت: البيه هيجي لحضرتك دلوقتي
ظلت تجلس علي السرير وتبكي بحرقه وتفكر يدها في حاله من الرعب الكبير للغايه حتى فتح الباب واتسعت عينيها بخوف وصدمه
شهد؛ انت؟!..... انت مين...
.... :انا جوزك يا اميرة قلبي
رواية فرحة الصعيد الفصل العاشر 10 - بقلم سهيله عاشور
في قصر شبل
فرح: مش فاهمه يا بابا تاخدني ازاي يعني؟!
عثمان بمكر وهو ينظر لشبل: انا عارف ان جوازكم مش حقيقي وانه مجرد ورق وبس علشان شبل يحميكي وانا شاكر فضلك عليا وعلى بنتي يا شبل بيه لكن حاليا انت مش مضطر لكده انا الحمد لله ربنا رجعني ليها تاني واقدر احميها
شبل وقد اكتسح الغضب عيناه: مين قال ان جوازنا مش حقيقي!!
فرح بصدمه: ايي....اه اه
شبل وهو يمسك يد فرح: فرح مراتي وانا مش هتخلى عنها با عثمان بيه.... ولكن انت من حقك طبعا انك تقعد معاها فا حضرتك لو عاوز تقدر تقعد معانا هنا زي منتا عاوز البيت بيت بنتك يعني بيتك
عثمان بعدم اقتناع: تمام.... هحاول اصدقك وخلينا نقول ان فعلا جوازكم حقيقي والكلام دا.. لكن دا ميمنعش ان بنتي تيجي تقعد معايا في بيت اهلها يومين ولا اي شبل بيه انت صعيدي وبتفهم في الاصول
شبل: ايوه بس
فرح بسرعه: طب انا عندي فكره اروح اقعد مع بابا اسبوع وبعد كده ارجع هنا بعد ازنك يا شبل
شبل بتفكير: طيب بس بعد ما تخفي يعني بعد شهر.... وانت اكيد يا عمي يعني محتاج وقت علشان تجمع نفسك وشغلك ولا اي؟!
عثمان: معاكوا حق.... طيب تمام كمان شهر من دلوقتي هبعتلك رجب يجيبك يا فرح... تمام يا حبيبتي
فرح: تمام يا بابا..... طب انت مش هتقعد معايا شويه
عثمان: لا مش هينفع خالص ورايا هموم وشغل كتير اوي هخلصه علشان لما تيجي افضالك يا حبيبتي
فرح بسعاده وهي تحضن والدها: ربنا ما يحرمني منك تاني ابدا
عثمان: يارب.... ثم يوجه كلامه لشبل: خلي بالك منها يا شبل دي اغلا حاجه عندي
شبل: دي في عنيا
عثمان: اتمنا.... اه صحيح ياريت تخلي حد يجي ياخد الحاجات اللي في العربيه بره
خرجوا خارج الغرفه ووصلوا لمكان مجلس البقيه وقام شبل بتعريف عثمان لهم
شبل: اقدملكم عثمان الدميري ابو فرح
الجميع بصدمه: اييي؟!.....
سالي بصدمه: اي دا ازاي؟!.... بس اصل
عثمان: اولا انا اتشرفت اني شفتكوا.... بس لازم امشي دلوقتي ومعاكوا فرح وشبل هيفهموكوا كل حاجه.
قام بتقبيل ابنته وذهب.... بقى الجميع في حاله من الصدمه وشبل يقوم يتوضيح الموضوع لهم وكان بداخله حجيم فمن الواضح ان المدعوا والدها هذا ليس بالرجل سهل فهو عرف كل شيء بسرعه شديده حتي علاقته بزوجته؟!... تباً
كانت فرح سعيده جدا بهدايا والدها وشبل في حاله مزريه بتابعها من بعيد وكان معتز مشتت التفكير بسبب سالي....
**************************
عند عثمان
استقل سيارته وكان في قمة السعاده بسبب انه قد اجتمع بأبنته واخيرا قطع حالته...
رجب: تحب تروح فين دلوقتي يا بيه
عثمان: انت عملت اي في موضوع البيت اللي قلتلك عليه؟!
رجب: لقيتا حوالي اربع اماكن باقي حضرتك تختار انت تشاور وانا انفذ
عثمان بأبتسام: والمصنع اي الموضع فيه
رجب: جبنا طقم مهندسين وعمال كويسين بيشوفوا المكن واتفقنا مع أصحاب الاراضي علشان القطن وهنكلم كميائين علشان الصبغات متشغلش بالك كله هيكون تمام
عثمان: يارب..... اطلع بيا على اي فندق كويس
رجب: ودا يصح يبيه خيرك مغرقني .... لو حضرتك تتكرم عليا وتباب عندي.... بيتي كبير والحمد لله
عثمان ولم يرد ان يحزنه: ومالو اهو حتى اشوف عيالك
رجب بفرح: يلا بينا...
**************************
في سرايا محمد
وبالتحديد في غرفة شهد كانت تجلس حنين ارضا وتبكي بشده بجوار النافذه... على حالها وحال اخوتها... اخوها الذي قد عاداه ابوه منذ الصغر او اختها التي تزوجت لتوها بالأكراه وكانت دموعها لا تفارق فستانها الابيض لم تشعر بنفسها حتى غفت ورأسها علي حافة النافذه وكانت هناك عيون تراقبها من بعيد
رامي: ما شاء الله اي الجمال دا.... حلوه اوي.. زي ما تكون ملاك
(رامي يكون مهندس زراعي وقد عينه محمد لكي يهتم بالجنينه والمزرعه منذ اسابيع قليله وكان شاب طويل القامه خفيف الظل وملامحه لطيفه شعره بني وعيونه عسليه وقمحي البشره)
هنيه: ابااااي.... بتعمل اي اهنيه يا حضرة الباش مهندس... لو سيدي الكبير شافك يقطع خبرك
رامي بهيام: مين دي يا هنيه
هنيه:دي ست حنين بنت البيه محمد
رامي: متجوزه؟!
هنيه بأبتسام: لا يا بيه.... بس نصيحه مني بعد عنها... ابوها راجل قاسي واظن انك تعرفه زين اوي بلاش يا سيدي انت شكلك ولد حلال
رامي: بس انا عاوز اتجوزها.... فيها اي يعني؟!
هنيه بحزن: محدش يكره يا بيه بس...
رامي: خلاص خلاص انا هكلمه
هنيه بحراره: يارب يوافق..... يلا تعالي انا حضرلتلك اوضه الجنينه يلا
ادخلته الغرفه وطلبت منه الا يسبب المتاعب حتى لا يقع في اي مشكله..... وصعدت للأعلى ساعدت حنين في الاستلقاء علي الفراش واغلقت النافذه (فكانت هنيه فتاه طيبة القلب كثيرا تحب شهد وحنين بكثره كبيره
**************************
في غرفة نوم صفيه ومحمد
دخل محمد بعد يوم شاق من الأعمال الكثيره.... وجد صفيه على الفراش تبكي بحرقه على حال ابنتها الشابه
محمد بزعر: مالك يا مره يا بومه انت بتبكي لي؟!
صفيه وهو تشيح بوجهها عنه: لا يا حج مفيش
محمد: انا عملت اكده علشان مصلحتها.... بلاش بكى عاد
صفيه بغضب: علشان مصلحتها ولا علشان مصلحتك انت
محمد: قصدك اي بالحديت دا؟!
صفيه بتأكيد: ايوه طبعا مهي لما تتجوز حضرة الظابط دا هيغطي علي مصايبك منتي هتكون حماه وبنتي انا اللي تتباع في النص بينكوا..... حصره عليكي يا بتي صغيره يا حبة عيني على البهدله
محمد:.......
قرر الصمت فكل كلامها صحيح بمئه بالمئه (من هذا الاب الذي يوقع لأولاده بهذه الطريقه من اجل مصلحته تبا لهذه الأبوبه تبا حقا.... ان لم يكن هو الصديق والمأمن... فليذهب لجحيمه افضل..)
...
**************************
عند شهد
شهد: جوزي ازاي؟!.... انت مين... مش انت اللي انا اتجوزته
ماهر بتعجب: نعم يا اختي؟!.... يعني اي؟!
شهد: مش هو كان الراجل الكبير دا صح
ماهر بضحك هستيري: اااه ااه قصدك الخدام بتاعي.... يا شيخه بزمتك دا عريس حرامي عليكي دا انا قمر بصي عليا كده
(كان مثل القمر بحق فكان ذا عيون فضيه (رصاصي يعني) ورموش كثيفه وكان خمري وشعره اسود وناعم للغايه وجسده رياضي (ظابط بقا😂))
شهد: ايوه بس
ماهر: ما قلنا انا اللي جوزك هو حوار بقا ولا اي..... انا مش فاضي فا في اي حاجه ببعت حد امين من اللي شغالين معايا فهمتي؟
شهد وهو تهز رأسها بنعم: اه اه
ماهر وهو يشلح ثيابه: طب يلا بقا يا قمر
شهد بتوتر: يلا اي...؟!
ماهر وهو يبتسم ويقترب منها: اي يا قمر ..... محدش قلي انك حلوه كده
شهد بخوف: لا لا... ابعد عني
ماهر: هو انا لسه قربت
انقض عليها كالأسد وظل يتقرب منها ويثبتها حتى خالت قواها واصبحت مثل اللعبه في يده....
..
**************************
في قصر شبل
بالتحديد في غرفة شبل وفرح كانت تمشط شعرها وهو جالس على احدى الكراسي يفكر بماذا يفعل
شبل في نفسه: طب ودلوقتي انا اعمل اي؟!.... دا انا حتى معرفش انا عاوزها او لا؟....... وكان ناقصني ابوها دا كمان... لا وايي؟.... عاوز ياخدها اهو دا اللي ناقص دا انا خلاص هطرشق ولا لما اتكلم مع معتز يتريق ويضحك دي صحوبيه اي دي؟!..... وبعدين اي اللي دخل الصحوبيه في اللي انا فيه.. انا اتجننت والله
فرح وهي تقترب منه:شبل.... انت سرحان في اي؟!... في حاجه
شبل وهو يفيق من شروده: اي؟!.... لا مفيش حاجة
جلست بجواره واخدت لاب توب (احدى هدايا والدها لها) وقامت بتشغيل احد الافلام الأجنبيه من النوع (رعب) وكانت تشاهد بتركيز شديد وهي ترتشف عصير وكانت ستبكي من الخوف
شبل: انتِ يا حجه انت اقغلي البتاع دا
فرح بعناد:لا عاوزه اعرف النهايه
شبل بضحك: نهاية اي دا انت هتموتي من خوفك كده!!!
فرح بكبر: اناااا.... اخاف لا طبعا وبعدين انا اصلا بحب افلام الرعب
شبل: اااه طيب... تصبحي على خير
فرح بغيظ: وانت من اهلو
قام بأغلاق المصابيح وحاول ان يخلد في النوم حتى شعر بها وهل تتحرك برعب كبير وتحاول تهدأت نفسها..... وبعد وقت قليل قامت من كانها فزعه واشغلت الاضواء مجددا
شبل بحنق: في اي؟!.... اطفي النور دا
فرح بخوف: لا لا بلاش.
شبل وهو اعتدل في جلسته: لي ان شاء الله هنام ازاي انا دلوقتي
فرح وهي تنظر له ثم بكت بغزاره: انا عاوزه بابا
شبل بتعجب: في اي يا مجنونه انت مش كان لسه معاكي تحت ثم اكمل بغمزه: ولا انت خايفه لأحسن مصاص الدماء يطلعلك من الدولاب
فرح وقد تشبثت به بشده: احلف بالله هيجي بجد
ظل يقهقه بصوت عالي للغايه على خوفها مثل الاطفال
فرح: بتضحك
شبل وهو يختضنها: خلاص خلاص اهدي
فرح برجاء:، ممكن تنيمني في حضنك
شبل بتوتر: اه اه نامي
خلدت للنوم في بين ضلوعه وهو يتأملها بهيام كبير (شكلها هتحلو يا عزمي😂😂)
**************************
في صباح اليوم التالي في سرايا محمد
كانت حنين تتمشى قليلا في الجنيه وهي شارده فقد اشتاقت لأختها وصديقتها الوحيده كثيرا وايضا هي تخاف عليها كثيرا قطع شرودها هذا العاشق من اول نظره
رامي بركض: يا انسه... يا انسه
حنين: ايوه خير.... محتاج مساعده
رامي: اه
حنين: خير في اي؟!
رامي: ممكن تقبلي..
الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺