رواية حب رحيم الجزء الثاني الفصل الثالث بقلم سمر عمر حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية حب رحيم الجزء الثاني الفصل الثالث بقلم سمر عمر حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
" المشهد 3.."
" أول نبضة قلب.."
مضت ثلاثة أيام لم يحدث شيئًا جديدًا ..سوى التعامل مع أشرقت بكل هدوء و ود ..أما عن ريان فحاولت ندى معه كثيرًا ومازال لا يتقبلها ..فهو يشبه أبيه لدرجةِ جعلت ندى تجن حقًا ..حاولت أن تلفت نظرة بالكثير من الأشياء والألعاب ولكن بلا جدوى ..
نجحت اليوم في أن تُخرج أشرقت من غرفتها وجلست معها على الأريكة الكبيرة التي تقع في بهو المنزل وأخذت تكتب واجبها المدرسي بمساعدة ندى التي تمسح على شعرها بلطف ..وصل رحيم المنزل ودخل وهو يتحدث في الهاتف مع صديقه ويتحدث عن العمل ..فنظرت ندى إليه تنصت لحديثه جيدًا حتى انتهبت لشيء ما في حديثه ..فيما تفاجأ رحيم بأبنته خارج غرفتها اليوم و وقف ينظر إليها متعجبًا حتى أنهى المكالمة ..فحرك مقلتيه تجاه ندى والتي نظرت إلى الاتجاه الأخر سريعًا بعيدًا عن نظراته
فتنهد بعمق ثم التفت متجه نحو غرفة المكتب لتنظر ندى إلى المكان الذي كان يحتله منذ لحظات بطرف عيناها لم تجده فنظرت بكلتا عينيها للحظات من التفكير ثم نظرت إلى حل أشرقت ثم نهضت متجهه صوب غرفة المكتب ..و وقفت تدق الباب فآذن بالدخول دون أن ينظر إلى الباب ..دخلت لتجده يدخن سيجارة واضعًا قدميه أعلى المكتب ناظرًا إلى الأعلى..
وقفت هي أمام المكتب وتحدثت بحجة أن تتحدث معه ليس ألا :
-سمعتك بتتكلم عن الازياء الجديدة.. أنت شغـ..
قاطع حديثها بصوته الرجولي :
-أنا لا أفضل اللف و الدوران .. اتكلمي على طول
تعجبت من حديثه وانتبهت أنه يتحدث الفصحى في بعض كلماته فميلت برأسها قليلا وتساءلت بفضول :
-ليه بتتكلم فصحى احيانًا ؟..!
وضع قدميه على الأرض وهو يزفر دخان السيجارة في الهواء وتحدث بكبرياء :
-لأن ما يميز الرجال ذات طبع خاص هي اللغة العربية
جزت أسنانها هامسة :
-متعجرف !
انتبه لهمسها فقال بحده :
-سمعيني قلتي أي
حركت رأسها بالنفي عدة مرات ثم جلست على المقعد المجاور للمكتب وقالت بوضوح :
-مقلتش حاجة.. المهم كنت عايزة اعرف حاجة ..هو شغلك في التصميم؟..
حرك رأسه بالإيجاب وهو يسحب دخان السيجارة إلى صدره ثم زفره بهدوء ..فانتظرت للحظات على أمل أن يبادلها بالحديث ولكن لن يفعل فتنهدت بسأم وتحدثت بترجي :
-أرجوك حابة أشوف التصاميم الجديدة.. خليك لطيف معايا لو لمرة واحدة بس
أطفأ سيجارته في المطفأة وقد ارتفع حاجبيه ونهض يستدير حول المكتب وهو يقول بخبث :
-واللطف بالنسبة لك هو اني اخدك للتصاميم الجديدة ..
حركت رأسها وهي تتابعه بمقلتيها حتى وقف أمامها مستند بيده على ساعد المقعد والأخرى على المكتب.. فتراجعت بظهرها إلى ظهر المقعد تنظر إليه في دهشة بفضل قربه منها هكذا للمرة الأولى ..اخترقت رائحة عطرة الرجولية أنفها عن قرب لتصيب قلبها مباشرةً والذي أخذ يدق برهبةٍ شديد حتى بدأ صدرها يعلوا ويهبط بوضوح ..فيما لاحت ابتسامة جانبية على ثغرة وتحدث بصوت منخفض :
-أنا اللطف بالنسبة ليا.. هو القرب منك ولكن بلطف.. اتكلم معاكي بلطف..
رفع يده التي كانت على المكتب وضعها على وجنتها الناعمة بلطف متابعًا :
-ألمسك بلطف مثلًا..
جحظت عينيها وشعرت بقشعريرة في جسدها بأكمله و قالت باضطراب :
-أنت ؟!.. يعني تقصد أي ؟!
أخذ نفسًا عميقا جعله يندهش من رائحتها الأنثوية الرائعة وانكسر تعجرفه الأن.. فاستقام مبتعدًا عنها والتفت ليواليها ظهره وهو يزفر بهدوء فنهضت على الفور قبل أن يقترب منها بهذا الشكل ثانية واستأذنت بنبرة متوترة واتجهت نحو الباب ..فأوقفها بحده :
-استني ..
اغمضت عيناها عنوة قابضة قبضتها والتفتت بهدوء تبتلع لعابها فنظر إليها بطرف عيناه قاطبًا حاجبية كعادته وقال بصوته الرجولي المميز :
-اجهزي عشان تيجي معايا
تنهدت بهدوء وارتسمت ابتسامة واسعة على ثغرها وأخذت تشكره كثيرًا تضرب الأرض بقدميها كالطفلة ثم ركضت إلى الخارج تستدير حول نفسها بسعادةٍ ..فلاحت ابتسامة جانبية خفيفة على ثغرة حتى يبدو أنها ليست واضحة ..فلأول مرة يشعر أنه تسبب في سعادة أحدهم ولكن لم تستمر ابتسامته طويلًا.. فاختفت عندما تذكر رائحة عطرها التي أصابت قلبه ..وجز أسنانه بغيظ وقام بإغلاق باب الغرفة وعاد إلى مكتبه ليجلس علي مقعده الخاص به يدخن سيجارة بعصبية وهو يفحص الأوراق ..يفعل أي شيء لتخرج تلك الفتاة من رأسه هي وعطرها المميز هذا..
أما في الخارج فجلست ندى مع أشرقت واعطت لها كيس من الحلوى واخبرتها أنها لن تتأخر عليها قط ..ثم عادت إلى غرفتها لتبدل ثيابها المكونة من سروال أسود من القماش وسترة من لونين أسود من عند الصدر وأبيض من الأسفل ..ثم رفعت شعرها كذيل حصان صغير والكحل حول مقلتيها جعلها أكثر جمالًا ثم ارتدت الحذاء الأبيض الرياضي ..و ارتدت حقيبة على كتفها وخرجت واضعه يديها في جيبي سروالها وانتظرت للحظات حتى خرج رحيم من مكتبه متجه نحو الخارج محافظـًا ألا ينظر إليها قط ونجح في ذلك..
خرجت خلفه بخطوات سريعة واستقلت سيارته ولكن بجوار السائق الخاص به وهو يجلس على المقعد الخلفي ..قاد السائق متجه إلى الشركة فنظرت ندى حولها بسعادةٍ وجاءت عيناها على المرآة الجانبية لترى رحيم ينظر إليها ..ولكن نظر إلى الاتجاه الأخر سريعـًا وهي الأخيرة فعلت مثلما فعل ..وبطرف عيناها نظرت إلى المرآة ثانية لترى وهو لم يراها هذه المرة ..فتحدثت سرًا وهي لن تستطيع ألا تنظر إليه :
-مش عارفه ليه كل يوم بحبك أكتر
استند السائق بمرفقه إلى ساعي المقعد ليشعر بشيء ما فنظر إليه ليجد حقيبتها فأمسك بها وقال بلطف :
-يا حلوه شنطتك
نظر رحيم إلى السائق بلهفة وحده مضيقـًا عيناه قليلًا دون وعي منه ..فيما نظرت ندى إليه بابتسامةٍ واسعة وأخذت الحقيبة متمتمه بالشكر فانتبه إلى الطريق وهو يقول بود :
-مقعدتش جمبي بنت جميلة قبل كده
قالت بلطف وهي ترتدي الحقيبة :
-شكرًا لذوقك
جحظت عيناه ولامعت بضيق وغضب من حديثهم المتبادل هذا ..لم يعلم سبب ذلك الشعور السيء الذي سيطر على قلبه بل عضلاته بأكملها قابضـًا قبضته بقوةٍ وتحدث بصوت عنيف :
-ركز في الطريق
حرك رأسه بالإيجاب فيما جحظت عيني ندى ونظرت خلفها بمقلتيها فقط ..فصوته هذا دائمـًا يشعرها بالخوف منه ..التصقت بظهرها إلى المقعد وقد ابتلعت لعابها بصوت مسموع ..
عند وصوله صف السيارة في مكانها الخاص بمستر رحيم وترجل السائق ليفتح له الباب ..فهبط منها وهو ينظر له بحده ثم أغلق الباب واتجه إلى الباب الثاني ورحيم يتابعه بنظرة حادة قاطبـًا حاجبيه .. قام بفتح الباب لها وانتظرت للحظات كانت تتحدث في الهاتف وبمجرد أن أنهت المكالمة ترجلت وهي تشكره مجددًا ..فوجد نفسه يضرب على السيارة بكف يده لينتبه الإثنان إليه ثم طلب منها بعنف أن تأتي معه..
دخل إلى الشركة وخاصة المكان الخاص بالتصاميم الجديدة .. وبمجرد أن دخلت اتسع فاها وأخذت تلتفت حولها منبهرة بالفساتين وألوانها الفاتحة المميزة ..تركها رحيم تأخذ جوله بينما هو جلس مع بعض العاملين حول طاولة دائرية كبيرة يتحدث معهم في أمور كثيرة عن العمل..
لفت نظرها فستان أسود قصير لديه ذيل طويل من خامة الشيفون ..تناولته لتنظر إليه عن قرب فجاء أحدهم واقترب منها وأخذ ينظر إلى الفستان مبتسمـًا ثم نظر إليها بإعجاب قائلًا :
-هيبقى جنان عليكِ
نظرت إليه بلهفة ثم ابتسمت متمتهً بالشكرِ فطلب منها أن تأخذ معه جوله ليريها الفساتين فذهبت معه بعد أن وضعت الفستان الذي اختارته مكانه..
ما أن أنهى رحيم الاجتماع نهض يبحث عن ندى ولكن لم تكن أمامه فزفر بسأم وبدأ يسير في الأروقة بحثـًا عنها حتى وجدها أخيرًا مع ذلك الشاب الذي يعمل في الشركة ويريها الفساتين ..
لم يستطيع أن يتحكم في اعصابه حقا واتجه نحوها بخطوات سريعة كالبنزين المعلق به النيران لينفجر في ذلك الشاب.. عند قربه منها مد يده التي برزت أوردته بها ممسكـًا بمرفقها بقوة وادارها إليه بعنف حتى تطاير شعرها على وجهها ونظرت إليه متأوه فجحظت عيناه وهو يتحدث بعنف :
-أنتِ هنا وبدور عليكِ في كل مكان
حدقت به متأوه بخفه محاوله سحب مرفقها من قبضته القوية تلك فقال الشاب محاولًا التخفيف عنها :
-مستر رحيم أنا كنتـ ..
أشار بسبابته إليه مقاطعـًا لحديثه بحده ومازال ينظر لندى بنظرات كادت أن تقلتها :
-أنت تسكت ومتدخلش ..
ثم التفت ليسير ساحبـًا إياها خلفه فتعثرت عدة مرات بفضل سيره السريع وحاولت أن تسحب يدها ولكن لم يتركها وشدد عليها حتى وصل إلى سيارته ففتح السائق الباب له ..فترك يدها لتضع يدها على مرفقها الذي يؤلمها وتلألأت الدموع داخل مقلتيها حتى أصبحت حمراء واتجهت نحو الباب الأمامي فأوقفها بصوته الخشن :
-اركبي ورا
نظرت إليه بذلك الحزن الطفولي والتي جعل انفها لونه أحمر ..فرخى أعصابه فور رؤيته لدموعها التي جعلت قلبه ينتفض وينبض أول نبضة حب وحزن وأشاح بوجه بعيدًا متجاهلًا نظرتها تلك وقلبه يعتصر ألمـًا وكأن أحدهم ضربه ضربـًا مبرحـًا ..جلست على المقعد الخلفي تنظر إلى الأمام في صمت ومازالت تمسك بمرفقها ..فجلس إلى جوارها وجلس السائق أمام المقود عائدًا بهم إلى المنزل ..
نظر إليها قاطبـًا حاجبيه وليس هذه المرة بحده ولكن بتأثر ..نظرت إلى الشوارع بواسطه نافذة السيارة وهي تمسح على عيناها.. وأخذت تفكر لماذا هو يعاملها بهذه الحده ؟! ..وأخذت عهدًا على نفسها ألا تتحمل أسلوبه هذا ثانيةً وستترك العمل معه فورًا ..
عند وصوله صف السيارة أمام الباب فترجلت من السيارة دون أن تتفوه بكلمة و وقفت تدق جرس الباب ..فيما نظر رحيم إلى المكان الذي كانت تحتله منذ لحظات حتى لم ينتبه من سائقه الذي فتح له الباب منتظرًا خروجه ..ولم يفيق من شروده ألا على صوت السائق فترجل من السيارة بعدها ليرى ندى تدخل المنزل فدخل هو الأخير وأغلقت سيدة وفيه الباب فيما دخلت ندى إلى غرفتها مغلقةً الباب خلفها بقوة ..
تبادلت نظرات وفيه بينه وبين غرفة ندى متسائلة :
-حصل حاجة يا بني ؟!
جز أضراسه بشدة حتى تحرك صدغاه قاطبـًا حاجبيه وقال بحده :
-لأ محصلش حاجة ..
كانت تفتح أشرقت كيس الحلوى الكبير بعد أن أنهت واجبها المدرسي والرسم فلم تفتحه جيدًا وسقطت حبات الحلوى على الأرض تتدحرج في كل مكان.. فنظر الإثنان إليها ليزفر رحيم بنفاذ صبر غاضبـًا ..فهو يفضل كل شيء يكون منظم أمامه ولا يفضل شيء كهذا ابدًا ..تقدمت سيدة وفيه نحوها بخطوات سريعة وأخذت تتحدث معها بلطف بينما أقترب رحيم منها وأمسك بذراع طفلته بحده قائلًا :
-مش تاخدي بالك وتفتحي الكيس كويس
حاولت وفيه أن تهدئه ولكن طلب منها ألا تدخل بينه وبين ابنته ..لتخرج ندى من الغرفة على صوتهم العالي واقتربت منهم بخطوات بطيئة لتجده يعامل أبنته بقسوة ويأمرها أن تنظف الأرض من تلك الحلوى فبدأت أشرقت بالبكاء الذي يحرق القلب وهي تعتذر بقلب ممزق ..لتجد ندى نفسها تبكي من أجلها وقلبها ينبض بألم ..ثم ركضت إليها وابعدت رحيم عنها فنظر إليها بلهفة متسع العينين ..ثم جلست على ركبتيها تضمها إلى صدرها وتمسح على شعرها بحنان وهي تقول ببكاء :
-أنا ..هنضف الأرض
تحدث بصوت خشن محذرًا إياها :
-لأخر مرة تدخلي بيني وبين بنتي
ثم تركهم وصعد إلى الطابق العلوي ومن ثم دخل إلى غرفته ..فربتت وفيه على كتف ندى بلطف تعتذر لها بدلًا من رحيم وتهدئها.. فنظرت إليها وهي تحرك رأسها بخفة ثم أخذت أشرقت إلى الغرفة وحاولت تهدئتها بشتى الطرق وفي الأخير وضعت أرنب في يدها وأخذت تحركه و تتحدث بصوت رفيع كأنها تقلد الأرانب ..لتضحك أخيرًا فابتسمت ندى بحزن ثم اقتربت منها تقبلها على رأسها و وضعت الغطاء عليها ثم اتجهت صوب الباب فقالت بصوتها الطفولي :
-ممكن تيجي تقعدي جمبي بليل لحد ما أنام
مسكت بمقبض الباب ونظرت إليها وهي تقول بمرح :
-طبعا حبيبتي ...هجيلك ونقرأ القصص مع بعض
ثم ارسلت لها قبلة عبر الهواء وخرجت مغلقه الباب خلفها ..ألقت نظرة سريعة على غرفة رحيم بحزن ثم أطرقت رأسها وسارت إلى الدرج وهبطت إلى الطابق السفلي لتجد رحيم يجلس على الأريكة يتناول القهوة فنظرت إلى الأرض لتجد الحلوى كما هي ..فقال ببرود دون أن ينظر إليها :
-نزلت لقيت سيدة وفيه بتنضفها منعتها وقلت لازم اللي أصر على تنضفيها هو اللي ينضف..
أطرقت عيناها بحزن ثم مسحت على وجهها تتنهد بهدوء واتجهت صوب المطبخ دون أن تتفوه بكلمة برغم الحديث الكثير الذي تحمله داخل قلبها ..ثم عادت ومعها ادوات التنظيف و وقفت تلملم الحلوى وهو يتفحصها بعينيه من أعلى لأسفل بإعجاب.. حتى انتهت واعادت كل شيء كما كان ثم دخلت غرفتها مغلقةً الباب خلفها..
وضع فنجان القهوة أعلى المنضدة المقابلة له فيما خرجت سيدة وفيه و وقفت بجوار الاريكة وهي تقول بحزن :
-رحيم بيه أول مرة تتعصب على بنتك بالطريقة دي ..ليه عملت كده ؟!
عصر جبينه بأنامله وشعر بالندم حقـًا على ما فعله اليوم مع ندى وصغيرته ..وما يشعر به الأن لا يستطيع أحد أن يفهمه فماذا يفعل الأن؟! ..رفع رأسه إليها بحزن واضح وهو يومئ بالنفي وتنهد ليشعر بضيق في صدره ..ثم نهض عن الاريكة وهو يقول بهدوء :
-كنت معصب
اقتربت منه أكثر ومسحت على ذراعه بلطف وهي تقول بابتسامة بسيطة :
-يبقى لازم تصالح أشرقت انا عارفه ان روحك فيها ..وكمان تعتذر لندى..
ثم أردفت بصدق :
-بت جدعه وطيبه وبتعامل ولادك بود وحب.. تقريبـًا لو كانت جيجي هانم موجودة معانا مكنتش هتعاملهم كده
نظر إليها قاطبـًا جبينه يداعب لسانه داخل فاه يفكر في حديثها بعمق ثم تنهد وتحدث تأكيدًا على حديثها كاسرًا الكبرياء الذي داخله :
-عندك حق ..لازم اصالح أشرقت واعتذر لندى
***يتبع
عايزة تفاعل جامد 👌💪💪💪💪
وتفتكروا رحيم هيصالح ندى ازاي ؟! ..
دومتم بخير ❤🌸..
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺