رواية فرحة الصعيد الفصل الواحد والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم سهيله عاشور حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية فرحة الصعيد الفصل الواحد والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم سهيله عاشور حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية فرحة الصعيد الفصل الواحد والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم سهيله عاشور حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


شببل بصدمه:يعني اي مات!؟.... ابويا فين...

فرح بصرعه من صوته: في اي يا شبل؟

شبل بسرعه:طيب ماشي..... انا جاي حالاً

قام شبل وكان يرتدي ملابسه بسرعه وكان خائف للغايه

فرح: طب ممكن تقلي في اي.... لو سمحت انا خايفه عليك

شبل ببرود: ابويا مات.... وهروح ادفنه

فرح بشهقه: ايي؟!

ذهب شبل من امامها بل من القصر بالكامل واخذ معتز وبعض الغفر معه... كانت فرح لا تصدق ابداً ان محمد قد مات هي متأكده ان موته سيسبب اضراراً كبيره للغايه لشبل

**************************

في المستشفى

دخل الليها مهرولاً هو ومعتز وترك الغفر بالخارج وسأل عن مكان والده

الاستعلام: والد حضرتك توفى من حوالي نص ساعه وهو حاليا في التلاجه والمفروض انه هيتغسل ويتكفن هنا واحنا بعتنى لشيخ لأننا خفنا منعرش نتواصل مع اهله تاني

شبل بحزن: تمام.... هستلمه امتي

الاستعلام: ساعه بالكتير حضرتك تقضروا تستنوا هنا..... البقاء لله

معتز: حياتك الباقيه... تعالى يا صاحبي.... شبل انت مؤمن بالله تماسك واجمد كده

شبل ببرود: عادي الحمد لله قدر ولطف..... مفرقتش كتير

معتز بحزن على صديقه فهو يعرف كم هو حزين: اكيد هو في مكان احسن

شبل بأقضاب: ربنا رحيم

**************************

في قصر شبل

توترت الاجواء كثيرا بعد انتشار موت محمد... فقد حزن الجميع على الرغم من ان محمد لم يكن بالشخص الصحيح معهم ولكن العشره لا تهون

فيروز بحزن: الله يرحمه ويغفر له

صفيه: يارب يا خيتي.... زمان شبل قلبه هيتقطع

فرح ببكاء: هو مات بسببي صح؟

فيروز بأستغراب: لي بتقولي كده يا بتي

فرح:علشان انا اتجوزت شبل وهو مكنش عاوز كده وكان متعصب لما عرف

صفيه: طبعا لا.... دا قدر ربنا يا بتي... اياكي اسمعك تقولي اكده مره تانيه

سالي بجديه: ايوه يا فرح دا قدر ربنا.... وبعدين لازم تجمدي كده علشان خاطر جوزك وابنك اللي في بطنك دا ملهوش اي زنب

صفيه؛ اهدي يا بتي مش اكده امال بنات المرحوم يعملوا اي؟

ظلت الاجواء في حاله من التوتر والحزن الشديد وخصوصا عندما اتت شهد الليهم

شهد بصدمه: اي اللي انا عرفته دا؟!.... بابا مات بجد؟!

صفيه: اهدي يا بتي.... الله يرحمه

ظلت تصرخ وتبكي حتى استقرت في احضان امها بردائها الاسود وبجوارها راغب الصغير الذي بكى علي بكائها....وكنزي التي انضمت لهم مع فاطمه.... اما ماهر ومصطفى توجهوا للمستشفى

**************************

في المستشفى

كان يجلس شبل في الاستقبال ومعه معتز يحاول مواساته حتى انضم لهم ماهر ومصطفى

ماهر: البقاء لله يا شبل

شبل: حياتك الباقيه

مصطفي: التكفين خلص؟

معتز: لسه فاضل شويه

جلسوا جوار شبل حتى جاء الليهم رجل كبير في السن مرتدي بدله سوداء

معتز: انت مين؟!

الرجل:حضرتك انا المحامي الخاص بمحمد الريان بيه والد حضرتك يا استاذ شبل... وكان في وصيه من والدك ولازم اديهالك

شبل: هو دا وقته وصايا وفلوس حضرتك مش شايف اللي احنا فيه

المحامي: حضرتك انا مش جاي اتكلم في ورث.... دي ورقه كان كاتبها المرحوم بخط ايده وطلب مني اول ما يحصل وفاه حضرتك تقرأها

اخد شبل منه الورقه وكان يقرأ وهو حزين للغايه وكاد ينفجر من غضبه

المكتوب: انا محمد ابوك يا شبل..... انا عارف يا بني اني ظلمتك كتير اوي.. وانك دايما كنت محترم معايا وكنت احسن مني بمليون مره عاوزك تسامحني يا حبيبي.... انت اول فرحتي يا شبل غضب الانسان والغل اللي جواه بيخليه مش شايف قدامه... انا كتبت كل حاجه بأسمك وسبت املاك بأسم امك واخواتك البنات.... انا مش عاوز منك اي حاجه غير انك تسامحني........ هتوحشني يا بني.... هتوحشني يا شبل

شبل بحزن وهو يطوي الورقه ويضعها في جيبه: يلا علشان نعمل الواجب يا ابويا يا رجاله

معتز: ومالو يلا

ذهب الرجال واخذوا محمد وقاموا بأجرائات الدفن والغزاء كما حضر جميع اهل البلد من اجل اداء واجب العزاء..... كان اليوم طويل للغايه لا يخلوا من البكاء والحزن كان الجميع يحمل الحزن في قلبه ولا يعرف لماذا

فيروز: قوم يا شبل يلا علشان تاكل لقمه يا حبيبي

شبل بنفي:مش عاوز حاجه

فيروز: بس انت واقف من الصبح حرام كده

شبل بغضب: خلاص يما انا مش عيل

فرح بتحذير: في اي يا شبل.... ازاي تكلم ممتك كده

لم ينطق شبل ولكن صعد للغرفه غاضباً للغايه

فيروز: مكنش لازم تقولي كده

فرح: انا بس اتدايقت من كلامه اسفه يا امي

فيروز: ولا يهمك انت اطلعي لجوزك

فرح: مش هسيبك

فيروز بأبتسامه: معايا شهد وفاطمه خلاص اطلعي صالحيه هو محتاجك

اضغت فرح لكلام فيروز وصعدت للغرفه وجدته يأخذ حمامه.... فأبدلت ملابسها ووقفت في منتصف الغرفه تشعر بالذنب الكبير فقد اخطأت معه للتو.... خرج من حمامه وجدها وقف امامها ونظر في عنينيها بعتاب

فرح بحزن وتوتر:والله يا شبل مكنش اقصد..... انا بس زعلت على زعل ممتك و....

قطع كلامها وهو يحتضنها بقوه كبيره

شبل: انا محتاجلك اوي يا فرح.... انا موجوع اوي

جلست فرح وهو في حضنها

فرح: اتكلم يا شبل.... مالك في اي؟

شبل: ابويا مات.... ابويا من ساعات بس كان عايش وعمري ما حسيت بكده.... اخواتي وامي مكسورين وانا مش عارف اعمل اي...... انا تعبان اوي..... صمت وبدأ في البكاء حتى غفى في حضنها وهي تبكي على بكائه

فرح وهي تفرك في شعره: كل حاجه هتبقى تمام ......

**************************

عند حنين

اتى الليل عليهم وكانت من اول النهار تعد الطعام على حسب طلب حماها طبعا وكانت بأسدالها كما كانت.... حتى انتهت اخيرا وكانت تضع الطعام

حسناء: هو انت بتحبي تعيشي دور الخدم اوي كده لي؟

حنين بعدم فهم: ازاي يعني؟!

حسناء: يعني من الصبح بتطبخي وتنضفي المطبخ وكمان بتحطي الاكل اي مكنش عندك خدم في بيت اهلك

حنين بضحك:حقيقي ضحكتيني اوي يحماتي فعلا..... انا من اكبر عيله في الصعيد الفلوس والنفوذ اللي عندهم يشتروا القاهره باللي فيها وكان عندنا خدم وحشم كتيير جدا... بس احنا رجالة عيلتنا بتحب تاكل من ايد زوجاتهم ودي واجبات الزوجه مش خدمه!!.... وكمان حضرتك اكيد سمعتي عمي وهو بيطلب ان انا اللي اطبخ ولا اي

حسناء بغيظ: طيب

نزل رامي وحامد من المكتب

رامي بمرح: اي الريحه الحلوه دي اكيد انت اللي طابخه يا حنونتي صح؟

حنين بخجل: اه انا

حسنائ بغيظ: يسلام بقا ولي ميكنش انا

حامد بضحك: دا انت عمرك ما دخلتي عليا بطبق بيض مقلي حتى في شهر العسل خليتي الخدامه اللي تطبخ

حسناء: انا طول عمري من عيله اسبوور وعمري ما دخلت المطبخ

رامي: بااااس.... انا جعان مش كده

جلسوا على السفره يأكلون وكان الطعام قد اعجب الجميع كثيرا.... حتى انه اعجب حسناء ولكنها اهفت هذا الاعجاب.... استمر وقت الطعام وصعدوا لغرفهم

**************************

في غرفه رامي وحنين

ابدلت حنين ملابسها وكانت متعبه كثيرا اتجهت نحو الفراش لتنام

رامي: الااه الاااه.... رايح فين يا فاروق

حنين بعدم فهم: فاروق مين!!؟

رامي بمرح: ابني هسميه فاروق اي رأيك

حنين: انت عندك ابن؟

رامي: لا لسه

حنين بضحك:والله انت عبيط ورايق كمان.... وسع كده خليني انام يا ابو فاروق

رامي بمرح: تنامي اي؟!!..... والله ابدا حرام عليكي دا انا محروم

حنين بضحك: من اي؟!

رامي بضحك: من حنان الام

حنين: والله معاك حق دا انت امك بومه

رامي بتكشير: وبعدين مهي في الاخر امي يعني.

حنين بحزن: خلاص متزعلش

رامي: هصالح نفسي دلوقتي

حنين: ازاي

رامي: هقلك

لتغلق الستائر عن الكلام وتصبح زوجته شرعاً.........

**************************

في المنزل الصغير

كان هذا الرجل المسطح على سريره يتعرق بكثره واثار طلقات الرصاص التي اخرجتها السيده من جسده واضحه للغايه

السيده: دا اي الغلب دا ياربي.... هو هيفضل كده كتير.... انا تعبت

الرجل: الصبر بالله

السيده:انا بجد مش فاهمه اشمعنا دا اللي انت متمسك بيه اوي كده

الرجل: كان لابس هدوم غاليه اوي وباين عليه ابن ناس او راجل غني واتاخد غدر

السيده: طب افرض كان تار... او ليه عداوه مع حد وهو دلوقتي بيدور عليه هنعمل اي يا فالح

الرجل: ابااااه عليكي بومه.... اصبري

قاطع كلامهم تململ هذا الراجل وتركه بطريقه غريبه

........ : اااااه... لا لا مستحيل تعملي فيا كده..... انا بحبك.... متسيبنيش ارجوكي استني...... الخاااتم لاااا.

..... :ااااااااااه

قام وجلس في اخر صرخه له

..... : اااه انا فين انتو مين؟!

السيده: اهدى انت كويس.....

الرجل: انت مين

.... : انا.....

الرجل:اه اهدى كده..... قول انت اسمك اي

...... :اسمي صابر.... صابر


رواية فرحة الصعيد الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم سهيله عاشور

الرجل (محسن): انت مين يا صابر؟....واي اللي جابك نحيتنا هنا دا احنا وبعدينا الجبل وانت شكلك بيه يعني

صابر وهو يحاول التذكر: انا لازم امشي من هنا لازم اللحقها..... ااااه

محسن: اهدي بس.... انت شكلك وراك بلاوي متلتله.... احكيلي وانا هساعدك

صابر بعدم ثقه: بلاش انا سكتي سوده.... مش هتعجبك

السيده (سميره): ملهوش غير الأسود وبس دا قدر ومكتوب علي مطاريد الجبل من سنين ياصابر بيه

صابر ولم يلقي حل اخر فهو الأن بحاجه لأحد ليساعده..... ظل يحكي لهم كل شيء تقريبا وكان محسن معجب بذكائه كثيراً واعتلت السعاده وجهه عندما قال صابر انه يريد الانتقام منهم وتحصيل اموالهم

صابر: انا لازم انتقم منهم كلهم واخد فلوسهم دي...... واللي هيساعدني في ده هيبقى دراعي اليمين وهديله كل اللي هو عاوزه واكتر

محسن بأبتسامه: انا خدامك يا بيه.... انا كبير جماعه من المطاريد اهنييه(المطاريد: سكان الجبل في صعيد مصر واغلبهم مطاردين من الجهات الامنيه)

صابر بثقه: كويس اوي..... انا عاوز اعرف كل اخبارهم وكل حاجه حصلت في اليومين اللي انا غبتهم

محسن: اوامرك....

**************************

في صباح اليوم التالي

في قصر شبل

كان الحزن سائد المكان فقط من يومين كان الجميع فرحاً بالزواج والان يوجد عزاء وبكاء حزن.....

في غرفه شبل وفرح..

استقيظ بتثاقل وهو يشعر بألم في رأسه وعيناه من شدة البكاء ووجد نفسه يحتضن فرح وهو نائمه تشبه الأطفال كثيرا

شبل بأبتسامه باهته: ربنا ما يحرمني منك يارب

تململت في مكانها: صباح الخير يا شبل

شبل: صباح النور

فرح: انت رايح فين؟!

شبل: هنزل اشوف دبايح افرقتها على الناس رحمه على ابوي واشوف شغلي واقابل المحامي عاوزني

فرح: بس كنت ترتاح النهارده.... انت تعبت اوي امبارح

شبل وهو يقبل رأسها: متخافيش عليا

تركها ونزل للأسفل وجد فيروز وصفيه يجلسون معاً وكان الاطفال يلعبون سوياً

فيروز:صباح الخير يا ولدي.... على فين أكده

شبل: شغل يا امي

صفيه: طب استنى اعملك فطور

شبل: لا يا امي لما أجي هبقى اكل... مش جعان وكمان مستعجل

فيروز: ربنا معاك يا حبيبتي

ذهب خارج البوابه ولكن لحقت به الصغيره كنزي تركض وتنادي بأسمه

كنزي بنره طفوليه: شبل..... يا اسد

شبل وهو يحملها: نعم؟....بتجري كده لي

كنزي وهي تقبله: انت لسه زعلان

شبل: يعني الحمدلله

كنزي بطفوله: انا كمان زعلت لما كنتوا زعلانين ولما تيتا قالت ان ابويا مات فضلت اعيط كتير.... بس ماما قالت انه ان شاء الله في الجنه وان الجنه جميله صح؟

شبل بأبتسام: صح يا حبيبتي.... انا لازم امشي دلوقتي قولي لممتك تبتي هنا النهارده علشان عاوز اقعد معاكي

كنزي: حاضر....

ذهب شبل لأحد الحظائر لكي يجلب جاموستان للذبح ويقوم ببعض الاعمال المهمه ليحاول ان يزيل التفكير السيء من رأسه....

(مهما كان قاسياً معه فهو والده الحياه بدون الاب او الام مثلما ان تكون في نار وانت على الارض!!)

**************************

في غرفة سالي ومعتز

استقيظت سالي ودلفت للحمام وارتدت بطلون وبلوزه من اللون الاسود وربتط شعرها كعكه

معتز بتململ: اي اللي صحاكي بدري مش عادتك يعني؟

سالي بأقضاب: هنزل لفرح

معتز: هو انت هتفضلي كده كتير؟!!

سالي: كده ازاي؟!

معتز: بتكلميني وبتتعاملي معايا كده لي.... دا انا جوزك... دا قبل الجواز كنا على الاقل بنتخانق اما دلوقتي ولا اكني تعرفيني في اي؟!

سالي ببرود: معتز بيه... احنا جوازنا مجرد مصلحه وبس انت عاوزني وانا عاوزه اكبر شغلي وانا معدتش بمنع نفسي عنك وانت هتسفرني تركيا وهبدأ شغل هناك يعني الاتفاق اللي ما بنا بيتم.... يبقى عاوز اي؟!

معتز بغضب: هو دا اللي همك الاتفاق؟!.... سالي انت بجد واخده جوازتنا انها مصلحه؟!

سالي:.........

معتز: ما تردي يا سالي

سالي: بعد اذنك انا هنزل لفرح

معتز بغضب: انا بكلمك!!..

. ردي عليا

سالي بحزن: صدقني معنديش رد.....

**************************

في مصنع عثمان

كان يجلس يتابع الاعمال عن طريق الاب توب وكان سعيد للغايه فالعمل على اكمل وجه وعاد عثمان الدميري منافس مره اخرى وفي وقت قصير للغايه

عثمان وهو يرفع سماعة الهاتف: ايوه يا بنتي

السكرتيره: ايوه يا فندم

عثمان: ابعتيلي مديرة الحسابات دلوقتي

السكرتيره: حاضر يا فندم....

لم يمر الكثير حتى دخلت عليه مديرة الحسابات وكانت رحمه!!... كانت تردي ملابس عمليه تليق بسنها وكانت ابتسامتها معتله وجهها وكأن الدنيا ابتسمة لها

رحمه: قالولي ان حضرتك عاوزني يا فندم

عثمان بضحك: لايق عليكي اوي جو الشغل دا

رحمه بمرح: طبعا امال اي

عثمان: كان احسن قرار لما قلتلك تمسكي الحسابات بقالك يومين بس واتعلمتي بسرعه جدا ومجهودك واضح وعجبني صراحه

رحمه: شرف ليا يا فندم

عثمان: الف مبروك حياتك الجديده... البيت والشغل والعربيه.. انا مبسوط منك جدا

رحمه بأمتنان: كل دا بفضلك يا عثمان انا بجد مش عارفة اقلك اي.... انت قلبك كبير اوي وفعلا تستحق كل خير... انا هروح اكمل الشغل

عثمان بأبتسامه: ربنا معاكي....

تغيرت رحمه كثيرا اصبحت شخص جدير بالثقه (الحظأ ليس انك تخطأ بل انك تتمادى ولا تعترف به).....

**************************

عند ام سالي

كانت تشعر بالحزن والغضب كثيرا من سالي.... فهي قد سافرت وظلت بالصعيد لأكثر من شهر وايضا تزوجت وستسافر ولكنها تتعامل ولكن ليس لها ام...

ام سالي في نفسها: ولا اكني امها... اعرف بحوازها زيي زي الغريب وهسافر وتسبني.. انا بجد تعبت المفروض تراعي ان ست كبيره وعايشه لوحدي.......

****** *****************

عند حنين ورامي

استيقظوا من نومهم على صوت طرقات الباب وكانت حسناء

حنين بخضه: اي دا في اي؟!

رامي بنعاس: مترديش... نامي

حسناء: كفايا نوم..... الظهر هيأذن..... انت لحقتي تعوديه على الكسل والخمول قومي شوفي اللي وراكي مش انت اللي مسكتي المطبخ

رامي بغضب: نازلين يا ماما نص ساعه وجايين

حسناء بنصر: مستنياك... بسرعه انا حضرتلك الفطار

حنين: اوووف انا عاوزه انام

رامي بأسف: معلش يا حبيبتي قومي نقعد معاها وكده كده هنسافر الصعيد العصر

حنين بفرحه:بجد

رامي: اه هنقعد يومين... عندي شويه حاجات في الشغل

قامت حنين واخذت حمامها وارتدت عبائه زهريه ومعها خمار سوري صغير وكانت لطيفه للغايه

رامي بصفير: اللعب يا جمل

حنين بضحك: انت متأكد انك راجل عاقل وكده

رامي بضحك: مش اوي صراحه

هلبس وننزل

اردت ملابس قطنيه من اللون الفضي ونزلوا للأسفل وكان حسناء تضع الطعام على السفره هي والخادمه مما اذهلهم كثيراً

حامد وهو يطلع من المكتب: بسم الله الخفيظ

رامي بمرح:اي دا يماما.... حضرتك كويسه

حسناء:اه حبيت اعمل حاجه في حياتي... يمكن ارضيكوا انا اللي عملت الاكل دا

رامي: اوعااا......لا دا انا اكل بقا

حنين بهمس: براحه يا قلبي لأحسن تتسمم

رامي وهو يأكل اول لقمه: اااااه

حسناء بخضه: في اي؟!

رامي بألم: لا ابدا دا انا افتكرت اكلم الورشه تشوف العربيه قبل ما نمشي النهارده

حنين بضحك: اه اه كلمهم يا رامي

حسناء بضيق: انت برضه مصمم تسافر النهارده

رامي بسرعه: طبعاا

رامي وهو يخرج شيء من فمه تحت الطاوله: يا نهار محني

حنين بضحك: مش قادره.... مش دا سن قلم رصاص

رامي: واي اللي جابه في السلطه دا

ظلوا يضحكون يشده وحسناء مغتاظه ليس لشعورها انهم يسخرون منها ولكن لأنهم سويا (غل ستات والله 😂😂)

بعد فتره انتهى الطعام وخضرت حنين الحقائب ونزلوا من اجل السفر.... في السياره اشعلوا الاغاني وظلوا يمرحون ويضحكون كثيرا...

**************************

عند شبل

كان قد انهى اعماله وذهب لبيت المحامي كما طلب منه..

المحامي: اهلا شبل بيه... اتفضل في الجنينه

شبل: خير حضرتك كنت عاوزني

المحامي: ايوه يا فندم..... دلوقتي والد حضرتك المرحوم كتب كل حاجه بأسمك ما عدا بيت العيله والارض الزراعيه اللي حواليه بأسم زوجته صفيه والبنات.... وفي رصيد بنكي بقيمه خمسه مليون جنيه ودا نصيب والدة حضرتك مدام فيروز

شراء الكتب الأكثر مبيعًا على الإنترنت

شبل بصدمه: انت متأكد...؟!... ابويا ساب لأمي ورث!

المحامي بتفهم: ايوه يا فندم... ودا حقها في الاملاك اللي كان اخدها منها قبل كده.... انا على علم بكل حاجه

شبل: تمام واي المطلون مني؟!

المحامي: حضرتك لازم تبدأ تهتم بأملاك الوالد لأن كده الشغل واقف وبنخسر ودي كانت احدى اركان الوصيه انك تكبر الشغل

شبل بإيماء: تمام من بكره هبدأ اشَف عمال للأراضي والفنادق... حاجه تانيه

المحامي: لا يا فندم

شبل: تمام... عن اذنك..

رحل من عند المحامي وهو مشتت للغايه... ان كان والده لم يصرف من مال والدته فيروز... فلماذا اخذه وايضا يرجعه الان...

**************************

في قصر شبل

قد اتى ماهر ومصطفى ليأخذوا زوجاتهم لمنازلهم فلا فائده من مكوثهم هنا

شهد: هسيبهم ازاي دلوقتي يعني

فيروز: يا حبيبتي امك جايه معاكي وخلاص معدش عزا واخوكي قام بالازم خلاص

صفيه: ايوه يا حبيبتي وكمان ام مصطفى هتاخد اجازه ولازم تكوني معاها يا فاطمه وفرح مع فيزور هنا

فاطمه بأقتناع: معاكي حق يما صفيه

مصطفي: يلا

ذهب كل من مصطفى وفاطمه وام مصطفى للمنزل وتركوا كنزي

وذهب ماهر وشهد وراغب وصفيه للمنزل

فيروز: البيت فضى علينا يا بتي

فرح: ايوه يماما فعلا بس كنزي معانا اهي وانا معاكي

فيروز بأبتسامه:احلا حاجه في الدنيا انك جيتي.... انت فرحتي يا بنتي وفرحة الصعيد كلو

فرح بأبسامه: شكرا بجد... انت عوض ربنا ليا

كنزي: يا سلام وانا اي بقا

فرح: انت سكر

كنزي بفرح: بجد

فرح: طبعاً

قاطع كلامهم دخلوها عليهم مرحه مبتسمه ومعها زوجها رامي

حنين: انا جيت يا بلد.... وحشتوني اوي

فيروز:حنين

فرح: وانت كمان

حنين بتعجب: اي دا؟!... انتو لابسين اسود لي؟!

فرح:......

فيروز: اصل يا بنتي....

حنين: اصل اي في اي؟!

فرح:.......

فيروز:......

حنين: ما حد فيكوا يرد... في اي؟

شبل: ابوكي مات!

حنين بصدمه: اييي!؟... انت بتقول اي؟!

لم تتحمل الصدمه حتى وقعت مغشيا عليا...

عند صابر

قد اتى له محسن بأخبارهم كما طلب منه تماما وكان بارعاً للغايه وتقاريره مفصله وممتازه....

صابر: برافوا عليك..... بقا هما مقضينها افراح واملاك وفلوس وانا عاوزين يطلعوني من المولد كده من غير حمص دا بعدهم

محسن: ناوي على اي يا كبير

صابر: هقلك...

محسن بصدمه: ايوه يا بيه.... بس دا خطر اوي... شبل بيه هيدور فينا الدبح

صابر بأستهزاء: انت خايف ولا اي؟

محسن:...


رواية فرحة الصعيد الفصل الثالث والعشرون 23 - بقلم سهيله عاشور

عند صابر

محسن بتوتر: مخايفش يا بيه.... بس اسمحلي انت دلوقتي معندكش رجاله زي شبل بيه ولا فلوس زيه دا عنده رجاله ووراه ناس واصله اوي

صابر: وانت رأيك اي يعني؟

محسن: لازم يكون رجاله في ظهرك يحموك.... وعزوه معاك

صابر: ودا ازاي؟.....انا عندي عداوه مع اي حد بيأجر رجاله تقريبا

محسن بمكر: المطاريد يا بيه... رجاله تاكل الصخر يعتمد عليهم

صابر: دول ياكلوا مال النبي... عاوزني اثق فيهم واخليهم رجالتي ازاي؟

محسن بأستهزاء: منتى كمان مش بتصلي على السجاده يعني.... فكر وانا معاك يا بيه.... افتكر انا معاك بس عمري ما اخاطر بحياتي ابداً احنا متحملين العيشه الزفت دي علشان نحافظ على ارواحنا... فا مش هروح ارمي حالي في النار

سميره وهي تضع الشاي: اتفضلوا الشاي

صابر وهو ينطر لها بوقاحه: مراتك يا محسن

محسن: اه يا بيه......ثم اكمل بهمس: هجبلك اللي تبسطك بس دي خط احمر فاااهم

صابر بأبتسامه: فاهم.....روح كلملي الرجاله انا مستعجل على الموضوع دا....

**************************

في قصر شبل

بصعوبه كبيره حتى افاقت حنين واستعادة وعيها وكان رامي خائف للغايه عليها

حنين ببكاء: بابا مات بجد

شبل بحزن: ايوه يا حبيبتي

حنين وهي تخفف دموعها: ربنا هيرحمه ان شاء الله صح يا شبل؟

شبل: ربنا كريم.... انت اهدي ماشي.. خلي ايمانك في ربنا كبير يا حبيبتي

حنين بحزن: حاضر.... حاضر

رامي: بعد اذنك يا شبل هاخدها ونروح اوضتي

فيروز: ما تخليكوا هنا... اهو نراعيكوا يا ولدي

رامي: احنا هنبيت فيها بس... متخافيش اوضه مريحه

فيروز: طيب انا هجهز وكل واجيبه ليكم

شبل: بسرعه يما

فرح: خليني اسندك

حنين: لا لا... انت حامل خلي بالك... يلا يا رامي

رامي: يلا يا قلبي

فرح وهي تنظر لشبل: انت كويس

شبل: اه اه انا تمام.... يلا نطلع احنا كمان

كنزي: وانا كمان انام

فيروز: انت هتنامي معايا يا قلبي يلا اطلعي وانا هبعت وكل لخيتك واجي

**************************

في غرفة فرح وشبل

ابدلت فرح ملابسها لبيجامه سوداء وبها كلام ابيض وشبل لنفس اللون واستقل السرير وظل شارد في السقف

فرح وهو تحسس على شعره: مالك يا شبل.... شايل الهم ليه؟

شبل بتنهيد: كيف ما اشهلوش يا فرح..... كل حاجه جات فوق راسي المسؤوليه حستها كترت مع اني كده كده كنت شايل كل حاجه.... حاسس الدنيا وقفت كأن ستاره سوده جات على عنيا خلتي ولا حاسس ولا شايف

فرح بحزن: ما تشلش حاجه في قلبك يا شبل..... ربنا معانا وانا معاك.... انت قدها

شبل بأبتسامه: انت الحسنه الوحيده اللي ربنا انعم عليا بيها يا فرح.... من يوم ما جيتي وانت ماليه حياتي... فرحتي وفرحة الصعيد كله يا فرح

فرح بخجل: بتحبني يا شبل

شبل بضحك: نامي يا ام الغايب

فرح بضغب: والله انت رخم يعني عمالين نتكلم وجاي دلوقتي تتهرب وتنام

شبل بخبث: منا لو منمتش الغايب هيزعل مني

فرح بعدم فهم: يعني اي؟

قاطع انفاسها وهو يقبلها ثم ضمها الليه وغاص في نوم عميق....

**************************

عند سالي ومعتز

كانت سالي تستمع الى بعض الاغاني القديمه في السماعات وتقرأ بعض الكتب التاريخيه

شراء الكتب الأكثر مبيعًا على الإنترنت

معتز: انت هتفضلي متنحه في الكتاب دا كتير؟

سالي:..........

معتز: ما تردي.... هو انا مش بكلمك ولا اي؟

سالي:......

(لم تكن تسمعه بسبب صوت الاغاني العالي).... قام معتز بسحب السماعه من اذنها بقوه

سالي بتأوه: ااااه.... انت غبي ولا اي ازاي تشدها كده؟

معتز بغضب: بقالي ساعه بكلمك مش بتردي؟

سالي: الصوت عالي.... عاوز اي؟!

معتز:انا زهقت من القعده لوحدي وانت بقالك سنه حطه عينك في الكتاب ولا اكني موجود

سالي بيرود: يعني عاوزني اعملك اي يعني؟

معتز بسخريه: ارقصيلي

سالي: حاضر

معتز في نفسه: اي دا هي هترقص بجد؟

اشغلت سالي اغاني بصوت منخفض حتى لا يسمع احد وبدأت ترقص في منتهى البرود وكان وجهها عابس للغايه ولكنها رقصت بشكل جيد

معتز وهو يطفئ الاغاني: خلاص كفايا

سالي ببرود: حاجه تانيه؟

معتز: لا اتخمدي

شراء الكتب الأكثر مبيعًا على الإنترنت

سالي: حاضر

نامت سالي بجواره تحت تعجب معتز الكبير

معتز في نفسه: هي بتسمع كلامي لي؟!..... اتغيرت اوي دي اتكسرت وكله بسببي.... وانا كنت عملت اي يعني... هي اللي من ساعة ما اتجوزنا وهي كده اوووف بس انا هتصرف.....

**************************

عند شهد وماهر

كان اليوم طويل للغايه على كلايهما... فلدى ماهر مهام كثيره في عمله وبعض المشاكل مع تاجر سلاح موجود في احدى الجبال في الصعيد...... وشهد لطالما حزنها كان اطول من هذا الجبل

ماهر بحزن: عامله اي دلوقتي يا حبيبتي؟

شهد بأبتسامه باهته: كويسه الحمد لله

ماهر وهو يحاول التخفيف عنها: وماما والعفريت الصغير

شهد: ناموا اول ما انت جبتنا على طول

ماهر: طيب يلا احنا كمان

شهد: اه يلا......

**************************

عند مصطفى وفاطمه

كان مصطفى حزين للغايه على موت محمد فهو والد صديقه ولكنه كان يستشيط غضباً بسبب حزن فاطمه الشديد وبكائها بحرقه عليه

مصطفي بغضب: ما كفايا يا فاطمه.... جرا اي؟!... كنتي بتحبيه للدرجادي ولا اي؟!

فاطمه بصدمه:مصطفى انت اتجننت.... لو كنت مربيه عصفوره وماتت كنت هزعل واعيط عليها... ما بالك دا كان جوزي وابو بنتي... يعني بنتي دلوقتي بقت يتيمة الاب... مهما كان قاسي عليا انا وهي لازم ازعل انت بتفكر ازاي

مصطفي بأقضاب: ربنا يرحمه.... ميجوزش عليه غير الرحمه دلوقتي

رمقته فاطمه بحزن شديد فهو حقاً لا يقدر ما هي فيه الأن.... العشره لا تهون ما بالك انه والد ابنتها الصغيره......

**************************

بعد مرور خمسة اشهر

كانت الاحداث تتوالى سريعا... فقد ازدهر عمل شبل كثيرا واصبح من اقوى رجال الأعمال المشهورين للغايه واشترى مصنع للمربات والمنتجات الزراعيه وعمل به معظم ابناء القريه.... وايضا زادت علاقته بفرح قرباً وحباً كبير للغايه.................

اما عن معتز وسالي فكلما زاد وقت كلما ابتعدوا عن بعضهم حتى انها اصبحت تأخد حبوب مانعه للحمل....... ولقد اقترب موعد سفرهم لتركيا واصبحت سالي تتواصل مع امها كثيرا

وعلاقة سالي بماهر وراغب اصبحت قويه للغايه حتى انها الأن اصبت حامل في شهرها السادس في ولد.... اما عن فاطمه ومصطفى فعلاقتهم كانت عاديه وبادره للغايه بسبب معاملة مصطفى لها

اما صابر فقد اصبح له الكثير من الرجال الذين يعملون لصالحه واصبح مع الوقت كبير المطاريد وتزوج من فتاه صغيره عمرها ستة عشر عام!!...... وبدأت مختطاته في الانتقام والعوده اقوى من الاول بكثير

**************************

في قصر شبل

كان يجلس الجميع (فيروز وفرح وسالي ومعتز)... عندما دخل عليهم شبل وقام بتقيبل يد والدته

شبل: كيفك يا ست الكل؟

فيروز: الحمد لله يا حبيبي دعيالك دايماً يا ولدي

شبل بمرح وهو يقبل بطن فرح: كيفك يا غايب

فرح بضحك: برضه غايب؟!.... ختى بعد ما عرفنا انها بنت

شبل بضحك: ملكيش انت دعوه يا ام الغايب

فرح: بقا كده!

شبل بمرح وهو يمثل الخوف: لا لا.... بلاش قلبة الوش دي بالله عليكي انا لسه شباب

فيروز بضحك: دا انتو نكته والله

كانت سالي تتابعهم بأعين فرحه وحزينه بنفس الوقت فأخيراً صديقتها اصبحت سعيده.... ولكن هي اصبحت تعيسه للغايه.... لاخط معتز هذا ولكن هو خاول كثيراً التقرب منها ولكن من دون جدوى............

**************************

عند صابر في الجبل

كان يجلس في منزل صغير ولكنه جميل للغايه فقد بناه له الرجال ليعيش فيه هو وزوجته صالحه

محسن وهو يدق الباب: يا صابر بيه

صابر بشموخ: تعالى يا محسن

محسن: صباح الخير يا بيه.... انا جهزت كل اللي انطلب مني

صابر بأبتسام: يعني هيحصل امتى؟

محسن: كلها اسبوع يا بيه

صابر بغضب: كتيير

محسن بتوتر:دي اقل حاجه يا بيه علشان محدش يشك فينا

صابر بتفكير: صح معاك حق..... بقلك اي؟

محسن: اوامرك يا بيه

صابر: عاوزين نسوان زي اللي جبتهم امبارح

محسن بتعجب: هنا برضه يا بيه

صابر: ايوه... ويلا امشي

كانت تقف خلف باب غرفتها تبكي بحرقه على حالها هذه الفتاه الصغيره التي زوجها والدها مقابل المال ولم يبالي بها والذي يخونها المدعو زوجها كل ليله على الرغم من جمالها الخلاب..... صالحه ببكاء: يارب خلصني يارب.......

**************************

عن حنين ورامي

كانوا في بيت عائلة رامي في القاهره وكانت حنين في المطبخ بعدما اعتادت علي طباع حسناء كثيراً واصبحت بالنسبه لها مثل الروتين اليومي..... جاء خلفها رامي واختضنها من الخلف

حنين بشهقه: ااااه خضتني يا رامي....والله خايفه على اللي بطني منك

رامي بضحك: لا دا حبيب بابا دا

حنين: والله هو بس

رامي: دا انا بموت في امه

حنين بضحك: يا راجل

حسناء بمقاطعه: الله الله... محدش فيه دم خالص يعني

رامي بخضه: طيب يا حنين ماما عوزاكي اطير انا

حنين في نفسها: يا واااطي

حسناء: ورايا يا هانم.....

**************************

عن عثمان

قد ظهر امامه منافس جديد في العمل ولكنه كان رجل خبيث للغايه... كان معروف انه يستعمل الوسائل الغير محترمه للإيقاع بالمنافسين ليبقى هو فقد من في القمه... ولا يهمه احد وكما هو أيضا ثري للغايه

عثمان وهو يتحدث مع رحمه: بصي يا رحمه اللي فات حاجه واللي جاي حاجه تانيه خالص لازم تخلي بالك كويس من كل ورقه حتى لو مش مهمه وبلاش تثقي فأي حد الفتره اللي جايه دي خالص.... لازم نخلي بالنا

رحمه بخوف: للدرجه دي خايف من الراجل دا؟

عثمان: دا مصيبه سوده انا اعرفه من سنين من قبل الشهره والفلوس اللي هو فيها دي اعرفه من ايام لما كان حتة موظف عندي

رحمه: طب وانت ناوي على اي

عثمان:ولا اي حاجه انا بس هخلي بالي وخلاص.... وطبها لازم نهتم بالشغل ولا اي

رحمه بثقه:متخفش ولا تقلق خالص كله هيكوه تمام ان شاء الله......

**************************

في مكان اخر ويعد قصر كبير وفخم للغايه كان يجلس هذا المنافس مراد الصرفي(هو شاب في اواخر الثلاثين من عمره ولكنه رجل اعمال ناجح للغايه وايضاً لديه الكثير من الجوانب السيئه للغايه مثل علاقته النسائيه السيئه وشربه للخمر ولكنه ناجح في عمله)

مراد: جبتلي الورق اللي انا قلته

السكرتيره بخوف: ايوه يا فندم اتفضل

مراد وهو يقلب الورق: حصل اي في موضوع عثمان الدميري

السكرتيره بتوتر: مرضاش ينسحب ولا ياخد فلوس

مراد بضحك: ومالو انا برضه كانت عجباني المزه اللي عنده دي

السكرتيره: هي مين دي؟

مراد: بنته فرح

السكرتيره: ايوه بس دي متجوزه وحامل

مراد بخبث: وهو دا يمنع يا مزه...


رواية فرحة الصعيد الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم سهيله عاشور

في صباح يوم جديد وفي قصر شبل بالتحديد

كان الجميع متجمع على مائدة الفطور

شبل: انا عندي شغل يا أمي ولازم اني اسافر بعد بكره مع سالي ومعتز تركيا.... هنفتح مصنع جديد هناك ولازم اكون موجود

فرح بسعاده: الله هنروح تركيا

شبل: تؤتؤ.... هرووح تركيا انتً مش هتروحي في حته هتفضلي هنا

فرح بغضب: يعني اي يعني.... هتسبني هنا... هو انا هفضل محبوسه هنا يا شبل

شبل بغضب: فرح

فيروز: اهدوا يا اولاد وبعدين تروحي فين يا فرح ببطنك دي يا بنتي

سالي: طنط معاها حق يا فرح انت في السابع تقريبا يعني خطر عليكي

معتز بأبتسامه:انت بس هاتي البيبي القمر دي لينا واحنا هنعملك بروجرام تلفي العالم لو عاوزه.....

نظرت فرح بعتاب لشبل كثيرا فهي لا تحب هذه الطريقه معها فهو

امانها الوحيد وحبها فكيف ان يتركها ويذهب وهي في امس الحاجه الليه..... انتهى الطعام وذهب الرجال للعمل وفيروز للمطبخ وظلت فرح مع سالي

سالي بضحك: يا شيخه دا انتِ قموصه اوي.... تروحي فين بالكرش دا يا ام كرش انتِ

فرح بغضب: اسكتي يا سالي انا على اخري اصلا

سالي: طب خلاص هسكت.... بس متزعليش اوي كده البت هتطلع خلقها ضيق مش كده

فرح بضحك:والله انا خايفه تطلع شبهك

سالي بصدمه: الاااه الاااه.... دا انا قمر

فرح: واضح..... قليلي وبعدين معاكي انت ومعتز

سالي بتمثيل عدم الفهم: مش فاهمه وبعدين في اي؟!

فرح بهدوء: سالي متخبيش عليا انا عارفه كويس ان علاقتك بمعتز وحشه جدا ودا واضح اوي

سالي بحزن:والمطلوب

فرح بتريقه: تفردي وشك دا... وتبطلي تعامليه كده هو ملهوش اي زنب وكمان بيحبك اوي

سالي بضحك:بيحبني؟!!.... والله انت طيبه

فرح: انت حره بس اقلك امسكي فيه وبلاش تخسريه هتخسري كل حاجه لو خسرتيه...

**************************

عند معتز وشبل

كانوا يتجولون حول الأراضي ليتفقدوا العمال وهم يعملون وقد بدى على معتز الضيق الكبير الذي يحاول اخفاؤه

شبل: في اي يا صاحبي

معتز بحزن: تعبت يا شبل..... انا عملت كل حاجه علشان اقرب منها ومفيش نتيجه... تعبت منها بقت بتقلي في وشي بكرهك عنيها بتجرحني اوي يا شبل تعبت

شبل بتفهم: بص انا عارف انك بتحبها... بس بالهداوه... وعلى فكره هي بتحبك اوي

معتز بأقضاب: كان نفسي احس منها بس لو اي حاجه اي اشاره.... دي حتى مش عاوزه تخلف مني

شبل بأبتسامة مكر: بص احنا نعملها اختبار وبعدين نشوف

معتز: ازاي؟!... فهمني

شبل:انا اقلك...........

**************************

عن شهد وماهر

كان يجلس في مكتبه يفكر ويبحث في بعض الاوراق وكان غاضب للغايه

ماهر وهو يتحدث في الهاتف: يعني اي؟!.... يعني اي يا بطه انت واللي معاك مش عارف تجيبلي شويه عيال حراميه وهربانين... دا انت تقعد في البيت احسن

..... : يا فندم انا حاولت.... كل اللي عرفته ان في واحد مجمع مطاريد الجبل كلهم وهو اللي هجم على المخزن دا... دول المطاريد يا فندم يعني دا مش في ايدي

ماهر بغل: اقفل يا حيوان

شهد بخضه: ماهر مالك بتزعق لي؟

ماهر وهو يحاول الهدوء: مفيش حاجه يا حبيبتي مشاكل في الشغل عادي

شهد: طب تحب تاكل حاجه

ماهر بغضب: لا واقفلي الباب وراكي بسرعه

اغلقت شهد الباب ونزلت دموعها رغما عنها وشاهدها راغب وصفيه

صفيه بخضه: في اي يا حبيبتي.... اي اللي حصل؟

راغب بطفوله: ماما مالك

شهد وهي تحضن امها: انا تعبت يا ماما.... بقا طول الوقت عصبي وبيزعق انا مش بستحمل الصوت العالي منتي عارفه

صفيه: يا حبيبتي منتي عارفه شغل جوزك صعب وبعدين احنا اهنيه في الصعيد يعني شغل التار والمطاريد والدم كتير يا بتي

شهد: انا عارفه بس مش كده.... دا انا مراته

راغب: لو هو مش بيحبك انا بحبك

شهد بأبتسامه: يا روحي انت

....

**************************

في قصر شبل

كانت تجلس فيروز وفرح وسالي في حديقة القصر يتحدثون ويشربون الشاي

فيروز: ها قلتي اي يا بتي

سالي: مش عارفة انا مش مرتاحه

فرح: بطلي بقا هو احنا بنقلك موتي نفسك احنا بنقلك افتحي صفحه جديده بس

سالي: بس انا

فيروز: ابااااه يبقى متستغربيش لما تلاقيه اتجوز عليكي... ولا حتى بيخونك

Flash Back:

كانت فرح قد كلت من اقناع سالي ان تغير حالها مع معتز ولكن من دون جدوى فسمعتهم فيروز وهي قادمه الليهم

فيروز: فيكي اي يا بت انتِ... الواد وبيعملك كل شي علشان يرضيكي وزي القمر البنات تتهبل عليه....وبيحبك وانت كمان بتحبيه مالك

سالي: لما قرب مني اول مره حسيت اني رخيصه اوي يا طنط حسيت اني عاوزه اولع في نفسي بجد كان احساس وحش

فرح بتفهم:انا حاسه بيكي... بس خلاص دا كان زمان عدى عليه وقت كفايا بقا

سالي: طب وانا المفروض اعمل اي؟

فيروز بخبث:ادلعي شويه عدلي من نفسك... اتكلمي معاه

Back:

سالي: حاضر حاضر خلاص هحاول

فرح بأبتسام: ايوه بقا يا سالي يا جامده

دخل عليهم شبل من دون معتز وهذا غريب!!!.....

شبل: السلام عليكم

فيروز: وعليكم يا ولدي

فرح: حمد الله على السلامة يا حبيبي.... امال فين معتز

شبل بتوتر: اصله.... اصل

سالي: في اي؟!

شبل: لا ابدا هو راح يسهر شويه

سالي بتعجب: هو في الصعيد... اماكن ومطاعم وكده

شبل: لا دا راح يسهر مع واحده كده

سالي بصدمه: اييي؟!..... بتقول اي انت؟

شبل ببرود:دي الحقيقه

سالي بغضب: تعالى قدامي وديني ليه دلوقتي

شبل بصدمه: اوديكي فين؟!.... هي ملاهي مينفعش

سالي: انت هتوديني ولا اروح لوحدي؟!!.....

شبل بأستسلام: تمام تعالي

ركبت معه السياره وكانت غاضبه للغايه وكأنها في نار من حولها... مر الوقت كأنه قرن بالنسبه لها... وعندما وصلت للمكان وجدت منظر لم تستطع كتمان دمعتها...

معتز بصدمه: سالي....

سالي:.......

**************************

عند عثمان

كان قد انتهى من عمله ويجلس في احدى المطاعم لتناول العشاء وقررالاتصال بفرح

عثمان: فرحة قلبي... عامله اي يا حبيبة بابا

فرح: الحمد لله يا بابا بس قلقانه سويه على سالي

عثمان بقلق: خير في اي؟!

قصت فرح هلى والدها كل ما حدث مع سالي وايضا عن موضوع سفر شبل

عثمان بتفهم: فاهم يا حبيبتي موضوع سالي دا متقلقيش منه خالص عادي... بالنسبه لموضوع السفر بتاع الشبل.... الفتره اللي هيسافر فيها تيجي عندي

فرح: وازاي بس اسيب ماما فيروز

عثمان بتفكير: اه صح طب خلاص انا هجيلك على طول واخدكوا تقضوا يومين هنا اي رأيك

فرح: هيييه موافقه طبعا.... بس هقول لشبل

عثمان بضحك: شبل ماشي مهي راحت عليا

فرح بضحك : عمرك دا انت حبيبي

عثمان: ماشي روحي انت بقا باي

فرح: باي

**************************

عند صابر

كان يجلس مسطح على السرير بعدما قام بالأعتاء على تلك الصغيره المدعوه زوجته... فكيف تكوت زوجته ويفعل بها هذا فكان يضربها ويقسوا عليها بشده

صالحه ببكاء: حرام عليك انا جسمي بيوجعني اوي

صابر بضحك: بجد... طب كويس والله

صالحه:انت لي بتعمل كده.... انا عملت اي

صابر: ولا عملتي حاجه بس اهلك باعوكي بس... دي كل الحكايه.... وغوري من وشي عاوز اطلع للرجاله

غادر الغرفه وتركها تبكي وتتألم هذه الصغيره المسكينه.... وتوجه خارج المنزل فكان محسن ينتظره امام الباب

محسن: اوامرك يا بيه

صابر: هااا عملت اي؟!

محسن: شبل بيه هيسافر كمان يومين.... بس في مشكله!

صابر:هاااا؟! اخلص

محسن: في حراسه شديده اوي على البيت وكمان احتماال عثمان يقعد معاها.... والظابط اللي اسمه ماهر مش راضي يتهد

صابر:طب وجبت معلومات عن رجل الاعمال اللي معادي عثمان

محسن: دا عيل اكده عنده خمسه وعشرين سنه......بس اي دماغه سم وماله وجاهه ميتحكاش عنه

صابر:رنلي عليه... جبت رقمه طبعا

محسن بثقه: وه اكيد

**************************

عند مراد

كان يجلس عاري الصدر بعدما فعل ما حرمه الله وكانت الفتاه نائمه بجواره

مراد وهو يدق احد الاجراس فدخلت عليه السكرتيره خاصته

السكرتيره بخوف: امرك يا فندم

مراد: جبتي صور البت دي

السكرتيره: اه اتفضل اهو

مراد: ابعتي حد كمان ربع ساعة ياخد الزباله اللي جمبي دي

السكرتيره: امرك

ذهبت من امامه وظل يتفحص الصور بدقه كبيره

مراد بضحك:لا الصراحه... مزه مزه يعني طلقه والله تستاهل

قاطعه رنين الهاتف

مراد: انا ناقص رقم غريب..... الوو مين؟!

........ : انا اللي هجبلك اللي نفسك فيه

مراد بضحك: اي التهريج دا... هتجبلي شوكولاتة يعني مش فاهم عايز اي

...... : فرح..... فرح يا بيه عجبتك

مراد بضحك هستيري: اوي الصراحه

....... : يبقى تيجي في العنوان اللي هبعتهولك دلوقتي.........

************************** 

عند حنين

كان رامي يعمل بجد لتسليم هذا البحث لعلاج موت بعض النباتات النادره

حنين: مش كفايا يا ورق العنب ولا اي؟!

رامي بضحك: ورق العنب.... طب روحي هاتيلي اكل

حنين: عنيا يا عنيا

رامي بمرح: اموت انا في البلدي يا بلدي...


رواية فرحة الصعيد الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم سهيله عاشور

عند سالي

عندما وصلت هي وشبل وجدت معتز يجلس علي كرسي وبجواره فتاه شبه عاريه وتتمايل عليه وتضحك بشده

سالي بصدمه:.....

شبل: اهدي يا سالي خلينا نشمي

معتز بصدمه: سالي؟!!..... انا

لم يستطع ان يتكلم عندما قاطعته سالي وهي تهجم على تلك الفتاه وتبرحها ضرباً

الفتاه بألم: اااه الحقوني هموت.... سبيني بقا

سالي بغضب: مش هسيبك غير لما روحك تطلع في ايدي

معتز وهو يحاول شد سالي: خلاص بقا سيبيها... اوعي

سالي بغضب: اي خايف عليها ولا اي؟!

معتز ببرود: عادي في زيها كتير.... بس انا مش بحب الشوشره هتعيشي بتأنيب الضمير انك قتلتي شخص حرام

سالي بحزن وصدمه: معاك حق.... انا فعلا هعيش بتأنيب الضمير بس مش علشان ضربتها ولا كده... دا علشان اتجوزت واحد زيك.....

تركتهم وذهبت اخذت مفتاح سيارة شبل منه واستقلت السياره وقادة بسرعه كبيره

شبل بأقضاب: انت غلطان يا معتز مكنتش لازم تقول كده

معتز بغضب:اهي جت كده يلا نلحقها المجنونه دي

شبل بسرعه: يلا

وطبعاً تركوا الفتاه بعدما اخذت الكثير من المال!!...

**************************

بعد القليل من الوقت من القياده تقابلوا عند باب القصر.. وترجل معتز سريعاً من السياره وامسك بسالي قبل دخولها للقصر...

معتز بغضب: انتِ ازاي تمشي كده من غير ما حد يكون معاكي انت فاكره نفسك فين؟!

سالي:......

معتز:اي اتخرستي ولا اي؟!

سالي ببرود: طلقني يا معتز.....

**************************

عند شهد

كانت حزينه للغايه على تغير زوجها معها فقد اصبح عصبياً للغايه لا يأتي المنزل الا قليل ويقضي وقته في المكتب...

صفيه: مالك يا بتي؟!

شهد: مفيش يا ماما.... انا كويسه

صفيه بعتاب: عليا انيي.. فيكي اي يا حبيبتي

شهد بحزن: ماهر متغير معايا اوي.... حتى مش مقدر اني حامل ولا بيسأل فيا اصلا مش ابنه دا يعني

صفيه بهدوء: ارجع واقلك يا بتي شغلته صعبه وواعره اوي.... اتحملي معلش

شهد بنفاذ صبر: لحد امتى يعني!!

صفيه: هدي حالك بس وانا هشوف حل

شهد: اووووف انا هنام

صعدت لغرفتها غاضبه وحزينه للغايه

صفيه: وبعدين معاكي يا شهد

راغب بطفوله: وشهد مالها بس... ما هو اللي غلطان

صفيه بصدمه: اباااه وانت مالك يا بذره انت

راغب: انا قلت اعرفك بس الحل في ايده

صفيه: انت مش غيل انت مستحيل!!............

**************************

عند حنين

كانوا يجلسون كل من حنين وحامد وحسناء يتابعون التلفاز

حامد: هتولدي امتي يا حنين؟

حنين بضحك: لسه بدري يا عمي دا انا في السادس باين

حسناء بأقضاب: باين؟!..... يعني منتش عارفة انت في الشهر الكام... امال انت عارفه اي؟!

حنين بضحك: البركه فيكي يا حماتي عديلي انت هو انا هحمل واعد كمان

حسناء في نفسها: اااه وكأنها عارفه اني مكنتش عوزاها تحمل!،..... ااااه دا انا مغلوله منها

حامد: اي يا حسناء؟!.... اللي واكل عقلك!

حسناء: ولا حاجه... بس رامي اتأخر

قاطهم دخول رامي المرح عليهم

رامي برقص: السلام عليكوا...

حنين بضحك: وعليكم

حامد: تعالى يا عبيط يا اهبل انت.... هتبقى اب ازاي نفسي اعرف

رامي بضحك وهو يقبل بطن حنين: صحيح حبيب بابا عامل اي

حنين بأبتسامه: بيسلم عليك

حسناء: ما شاء الله واكل عقلك هو وأمه من قبل ما يجي

حامد بحده: حسناء!!.... جرا اي مالك كده

رامي: وفيها اي يا ماما... مراتي وابني دا عيب وانا معرفش

حنين بتحذير: خلاص يا رامي عادي.... طنط بتهزر

حسناء بغضب: واي طنط دي... دا انا مجيش عشرين سنه

رامي بغباء؛ إذا كان انا عندي اكتر من سته وعشرين

حامد بضحك: الله يحظك

حسناء: والله

رامي بمرح؛ يلا احنا يا نونا علشان مكسر عاوز انام.... اسبقيني انت وكرشك دا

حنين بضحك:ماشي

رامي بجديه بعدما ذهبت حنين: بصي يا ماما.... انت امي وحبيبتي وانت عارفه غلاوتك عندي......بس اللي عملاله تجرحي فيها دي مراتي يا امي وام ابني اللي جاي انا مش عاوز ابني يجي يلاقي في مشاكل كده

حسناء بحزن: انت بتفضلها عليا يا رامي؟!!!!

رامي بأقضاب: انا مقصدش كده وعمري ما فكرت في كده ابداً.... انا كل اللي طلبه حاولي تتقبليها بس علشان خاطري.... ثم اكمل بمكر ليكشف انه يعرفها حقا: انا لو حنين حصلها اي حاجه انا هموت نفسي يا أمي.... فاهمه

حسناء بشهقه: بعد الشر.... هحاول اوعدك..

ابتسم رامي لها وقبل يدها وامسا عليهم وصعد لغرفته هو وحنين

رامي بمرح: اي القمر دا يجدعان

حنين بضحك: اه قمر بكرش

رامي بضحك: بس والله كرش قمر

حنين: ربنا يخليك ليا.... يلا خز شاور علشان ننام

رامي: يخلاثي..... ما تيجي معايا

حنين بخجل: انت نسيت اني حامل يا ابو مالك

رامي بعدم فهم: مالك؟!

حنين: اي رأيك؟!

رامي بضحك: ومالو.....مالك. مالك.......

**************************

عند صابر

دخل عليه محسن وكان ينهي ارتداء ملابسه

محسن: ها يا بيه خلصت

صابر: فاضل الجزمه بس.... بت يا صالحه هاتي الجزمه السوده

صالحه بركض:حاضر يا بيه... اتفضل

صابر وركلها بقدمه: لبسيني يا و*** انت هتفضلي واقفه ولا اي

صالحه ببكاء وهي تلبسه: امرك يا بيه

اخده محسن للسياره وانطلقوا مسرعين

صابر: هاا هنتقابل امته

محسن: انا بعتله في الرساله انه يجي كمان ساعه

صابر: طب يلا عاوز اوصل قبله

محسن: طلباتك اوامر.....

**************************

في قصر شبل

ما ان نطقت سالي بهذه الكلمه حتى تجمع الكل على صوت غضب معتز

معتز: نعم يا اختي؟!.... طلاق اي يا ام طلاق انت دا اقلعلك ملط هنا انت عبيطه يبه انت ولا اي؟!

سالي بصدم: انا... انا مش فاهمه فيها اي يعني انا عاوزه اطلق انا مش هعيش مع واحد خاين زيك

فيروز: لا حول ولا قوة الا بالله.... اهدوا يا اولاد مش كده

معتز وهو يجذبها: تعالي امشي.. قدامي

سالي بغضب: مش هروح في حته؟!

لم ينتظر ردها ختى حلمها وصعد بها للأعلي تحت انظار التعجب من الكل...

****************

في غرفه معتز وسالي

رماها على السرير بأهمال شديد وصرخ بقا: عاوزه تطلقي.... لا وكمان بخونك.. انت شاربه اي؟!

سالي بحزن ولكنها تحاول القوه: اي بكدب ولا اي؟!.... دا انا شيفاكوا مع بعض بعيني دي كانت تعتبر قاعده على رجلك

معتز بأبتسامه: وانت اي اللي مديقك؟!

سالي بتوتر: علشان كرامتي.... انت المفروض جوزي

معتز: وجوزك دي.... كلمه كده يعني.... هو انا رحت هناك لي مش بسببك؟!

سالي بعدم فهم: وانا مالي؟!

معتز بغضب حقيقي: مالك؟!..... دا انا عمري ما قربتلك الا وحسيت اني بالنسبالك زباله.... من ساعة ما اتجوزنا وانت تقريبا عمرك ما ضحكتي في وشي؟!......طول الوقت بحس اني ولا حاجه.... مراتي ولا اكنك مراتي.... متجوز ولا اكني متجوز... فا طبيعي ابص بره... بصي لنفسك في المرايه يا سالي

سالي ببكاء: ابص لنفسي في المرايا؟!

معتز بحزن: ايوه.... دا انت وشك بقا اصفر تحت عينك اسود.... كل حاجه فيكي اتغيرت.... افهمي انك متجوزه يا مراتي!!... وانا وانت عارفين اننا بنحب بعض بلاش نكابر بقا..

تركها وخرج وكانت كلماته مثل الصاعقه فظلت تبكي بشده لوقت طويل ولكنها حزمت امرها في اصلاح حياتها مع حبيبها!!.... نعم حبيبها فبد اعترفت لنفسها بذلك...

**************************

في الأسفل

كان الجميع جالساً في حزن كبير بعدما شرح لهم شبل كل شيء وان علاقة معتز وسالي سيئه للغايه... ونزل عليهم معتز وذهب من القصر دون اي كلمه...

فرح: دا اي اللي خرجوا دا؟!

فيروز: استر يارب.... ما تروح معاه يا ولدي

شبل بنفي: احنا عملنا اللي علينا... هما دلوقتي محتاجين يكونوا لوحدهم شويه

فرح بتأييد: شبل معاه حق.... ويلا دلوقتي ننام

شبل: اه يا ماما يلا... انا تعبت اوي النهارده

خلدوا للنوم بعد يوم طويل متعب للغايه...........

**************************

عند فاطمه

كانت قد ملت من معاملته لها كثيرا وقررت ان تتحدث الليه

فاطمه بتوتر: مصطفى.... ممكن اسألك على حاجه

مصطفي ببرود: اممم... خير

فاطمه بحزن كادت ان تبكي: هو احنا هنفضل كده كتير

مصطفي: كده ازاي

فاطمه: انت عارف انا قصدي اي يا مصطفى... انا تعبت وزهقت

مصطفي بتنهيد: يعني عايزه اي دلوقتي

فاطمه ببكاء:عاوز طفل يا مصطفى..... عاوز يكون عندي ولد من ساعة ما كنزي بقت عايشه يعتبر مع شبل وانا مليت وكرهت حياتي

مصطفي ببرود: حاضر.... تعالي

.....

**************************

عند صابر

وصل هو ومحسن للمكان الذي سيقابل فيه مراد وكان يعتبر صحراء جرداء ليس بها حتى صوت الذئاب..... بعد قليل من الوقت وصل مراد وهبط في سيارته وخلفه رجاله في شموخ كبير

صابر بأبتسام: اي الغيبه دي يا راجل.... وقفتنا كتير

مراد بثقه: منتى لازم تستنى برضه... منا مش قليل يعني

صابر: طبعا..... بس لازم تبقى ايد واحده احنا مصالحنا مشتركه.... ولا انت فرح معجبتكش بقا...ثم غمز في نهاية كلامه

مراد بضحك: لا صراحه عجباني اوي... بس انت مصلحتك اي وهنعمل اي؟

اخد صابر وقتاً شبه طويل وهو يحكي لمراد كل شيء تقريبا...

مراد: دا انت غلاوي اوي.

صابر بخبث: بيني وبينك انا كان عيني على فرح دي من زمان بس مكنتش بعرف اوصلها.... بس يلا حلال عليك

مراد بضحك: طب وهنعمل اي؟!

صابر: بص يا سيدي..............

مراد بهدوء: ومش خطر شويه اللي انت بتطلبه دا؟

صابر: المقابل مغري اوي يا مراد بيه

مراد: يبقي اتفقنا....


الفصل السادس والعشرين والسابع والعشرون والثامن والعشرون والتاسع والعشرون والثلاثون من هنا


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺


قارئاتي وقمراتي وقرائي الغاليين بعد ما تخلصوا القراءه هتلاقوا الروايات الجديده والحصريه إللي هتستعموا بيها من هنا 👇 ❤️ 👇 💙 👇 ❤️ 👇 




🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺



إرسال تعليق

أحدث أقدم