رواية لعبة القدر الفصل السادس حتى الفصل الحادي عشر بقلم دينا عبدالله حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

رواية لعبة القدر الفصل السادس حتى الفصل الحادي عشر بقلم دينا عبدالله حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 

رواية لعبة القدر الفصل السادس حتى الفصل الحادي عشر بقلم دينا عبدالله حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


 انصاف: افرض مطلقهاش هنعمل ايه هنسيبها علي زمته وتبقي ضره لبتي

عبد القوي بغضب: مفيش غريب يدخل عليتنا..... ولو معملش اللي انا عايزه وكسر كلمتي يبقا حكم علي نفسه بالموت

جابر بمكر: واكيد عثمان كان عارف بالجوازه دي.... اومال معقول ولده يتجوز ويدخل مرته القصر وعثمان ميعرفش

عبد القوي بغضب وتفكير: لو كان عثمان ليه يد في الحكاية دي هيكون ليه معاي كلام تاني 


صحيت جميله من النوم علي صوت خبط الباب... بصت علي سلطان اللي نايم علي الكنبه ومغطي نفسه كله بـ اللحاف... بصت علي الباب اللي عمال يخبط بتفكير.... قامت من علي السرير ووقفت قرب سلطان وقال بصوت منخفض: سلطان..... سلطان 

رفع سلطان اللحاف من علي وشه وبصلها وقال بنعاس: ايه... بتصحيني دلوقتي ليه 

جميله: في حد بيخبط علي الباب والظاهر كدا ابوي و امي جوه ومستنينا تحت 

غطي سلطان وشه من غير اهتمام وقال: ما يجو اعملهم ايه يعني 

رفعت اللحاف من علي وشه وقالت: قوم نام علي السرير... لو حد فيهم شافك نايم هنا هيقولو ايه علينا 

كملت بحرج: ولو سألونا عن حاجه هنقولهم ان كل حاجه تمام بينا يعني 

هز راسه بتفهم وقال: ماشي 

وكان رايح ينام ضربته علي كتفه بغيظ وقالت: قوم نام علي السرير قولتلك 

اتنهد سلطان وقام من علي الكنبه وراح نام علي السرير.... حاشت جميله اللحاف وحطته علي السرير... وحطت الشال علي راسه وراحت فتحت الباب كانت امها انصاف بصت علي بتها بابتسامة وقالت: صباحيه مباركه يا بتي 

ابتسمت جميله وخدتها انصاف في حضنها وهيا بتبص جوا الاوضه ولقت سلطان نايم علي السرير... بعدت عن بتها وقالت: الكل مستنيكم تحت متعوقوش 

جميله: حاضر 

سابتها انصاف وقفلت جميله الباب.... بص جميله علي سلطان لقيته قام ودخل الحمام... اتنهدت جميله بحزن مش عارفه اللي بيعملوه دا صح ولا غلط 


في قصر الباشا أنور كان مضاءً بالأنوار المبهجة، لكن الجو كان مشحونًا بالتوتر. البوليس وصل إلى القصر، بقيادة الظابط أحمد. كانوا يبحثون عن هيام، المتهمّة بقتل رجل أعمال المشهور جوزيف الكاردي 

المفتش أحمد دخل القصر، مصحوبًا بضباطه كان انور قاعد علي الكرسي بهدوء وثبات...قرب الظابط منه وقال بصرامه: بنتك فين يا انور باشا 

بصله انور وقال بهدوء: انا لو كنت اعرف مكان بنتي هيام فين كنت هقعد القعده دي 

الظابط: بلاش تتظاهر بلبس قناع البرائه وانك متعرفش مكانها فين لان انا واثق ومتأكد انك عارف مكانها و بتتستر عليها..... وانت عارف عقوبة اللي بيتستر علي مجرم ايه... 5 سنين سجن 

انور بهدوء: وانا قولتلك معرفش مكانها وكل اللي عندي قولته في النيابه 

خلصه الضباط البحث عن هيام في كل جزء في القصر وقف واحد بالنتباه قدام الظابط وقال: مفيش اي اثر ليها هنا يا فندم 

ابتسم انور ابتسامه جانبيه.... بصله الظابط وقال بغضب: مش هتهرب مننا فتره طويله و هتشرفنا السجن قريب و هيتلف علي رقبتها حبل المشنقه 

بعدين طلع وخد ضباطه معاه ومشي بصله انور بغضب شديد.... بص علي صورة هيام اللي متعلقه علي الحيطه قدامه بحزن شديد هوا عارف انها في امان مع عثمان ومحدش هيقدر يلاقيها.... نزلت دموعه بحزن شديد علي اللي بيحصل معاهم بالإضافة إلى مراته فاتن من ساعة اللي حصل لبنتهم وهيا تعبانه اوى خايف يخسرها وتبعد عنه زي ما بنته بعدت عنه 

غمض عنيه بتعب وحزن شديد افتكر مشهد بنته 

دخل الاوضه وانصدم لما لقي جوزيف علي الارض و غرقان في دمه و السكـ ينه في قلبه بص علي بنته اللي كانت نهاره عياط وجسمها بيرتجف من شدة خوفها.... اول ما شافت انور جريت عليه وقالت بانهيار وعياط شديد: والله غصب عني معرفش عملت كده ازاي بابا انا مقصدش أأذيه والله العظيم مكنتش اقصد 

حاوط وشها بكفوف اديه وهوا بيمسح دموعها بحنان وحزن وقال: عارف ومتأكد.... بس اهدي... اهدي خلينا نفكر هنتصرف ازاي 

هيام بعياط شديد: هوا.... هوا اللي حاول يتقرب مني حاولت امنعه معرفتش.... قولتله يبعد عني مسمعش كلامي ملقتش نفسي غير وانا بمسك السكينه و غرزتها في قلبه كان غصب عني معرفتش اعمل ايه 

خدها في حضنه وهيا منهاره من العياط.... سمعو صوت حد جاي.... خد انور بنته وجري نزل بيها.... ركب عربيته عشان يشغلها ويمشو بسرعه لقاها واقفه بتبص للفيلا بدموع وعياط 

انور بخوف وسرعه: هيام اركبي 

ركبت هيام العربيه ومشي انور باقصي سرعته 


خدت انصاف بتها علي جنب وقالت: قوليلي حصل ايه ولا يكنش سابك يوم دخلتكم وراح لبت البندر 

جميله بتوتر: لا مسبنيش فضل معايا 

انصاف: الخلاصه يعني حصل ولا لا 

جميله: ايوه يما حصل 

بصت انصاف حوليها وقالت: اومال فين هيا مش باينه يعني ولا يكنش المحروص جوزك خايف عليها مننا ومخبيها 

جميله: و هيخبيها ليه يعني تلاقيها في اوضتها 

بص عبد القوي علي سلطان بغضب شديد وقال: فكرت ولا لسه 

سلطان بهدوء: مش محتاج تفكير لان قولتلكم مش هطلقها ومش هتطلع من هنا 

قام عبد القوي بغضب جحيمي قام عثمان و جابر معاه ما عدا سلطان اللي قاعد هادي ومش همه حد 

عبد القوي بغضب: هطلقها ورجلك فوق رقبتك 

سلطان بغضب: مش هطلقها انت ايه عايز تمشي الكل علي مزاجك حتي لو كان كلامك غلط عايز الكل ينفذو وخلاص مش كفايا جوزتونا انا وجميله بالعافيه عشان محدش يكسر كلمتك فاكر نفسك مين 

انصدم الكل من جرأت و بجاحة سلطان في الكلام مع جده وكبير العيله.... قرب عبد القوي منه وبصله بغضب جحيمي وفجاه ضرب سلطان بكل قوته علي وشه وقال: من الواضح انك اتجنيت علي الاخر ومبقاش عندك عقل تفكر بيه قبل ما تتكلم 

بصله سلطان بغضب شديد وقال: اتجنيت عشان بقولك الكلام اللي محدش قادر يقلهولك من خوفهم منك بس مش خايف منك ولا من اي مخلوق علي وش الارض انا مبخافش غير من اللي خلقني وخلقك من اللي اكبر منك واكبر من اي حد في الكون كله 

ضحك عبد القوي وبص لـ عثمان وقال بغضب شديد: شايف ربايتك لابنك عملت في ايه.... بيقف في وشي.... بس هقول ايه منتا وامه معرفتوش تربوه صح 

سلطان بانفعال وغضب شديد: متجبش سيرت امي علي لسانك 

كان عبد القوي هيضربه تاني بس مسك ايده عثمان وقال بغضب: ولدي مش صغير عشان كل شويه تضربه قدامنه 

جابر بمكر: صغير وهيفضل طول عمره صغير طالمه مش محترم جده ولا بيحترم حد ولا عامل حساب لحد

بص عثمان علي اخوه وقال بغضب: ملكش صالح ومتدخلش 

جابر بغضب شديد: ومتدخلش ليه.......... 

قاطعه عبد القوي وهوا بيرفع ايده وبص لـ عثمان وقال بغضب شديد: واقف مع ولدك في اللي بيعمله بتشجعه يقف في وشي 

عثمان: مش بشجعه بس مش هقف ساكت وانا شايفك كل شويه تضربه قدامي وتهينه قدام الكل 

هز عبد القوي راسه بغضب شديد وقال: والله عال قوي يا عثمان بقيت ترد علي ابوك 

بصله عثمان وهوا ساكت... بص عبد القوي علي سلطان وقال بغضب شديد: طيب اسمعو اللي هقولو إما تطلقها او تخليها علي زمتك بسسس.... ملكش مكان وسطينا ولا ليك مكان في البلد كلها وكل حاجه انت مالكها هاخدها منك وهتطلع من هنا وانت معكش حاجه غير جلبيتك اللي انت لابسها ولو انت يا عثمان مش عاجبك كلامي اطلع مع ولدك وملكش حاجه عندي لا ورث ولا ارض ملكش مليم واحد 

سلطان بغضب شديد: متقدرش تعمل كده 

عبد القوي: لا اقدر واقدر ادفنكم مكانكم طالمه طلعتو عن طوعي وبتكسرو كلمتي.... اختار بت البندر ولا تختار اهلك ومالك 

بصله سلطان بغضب شديد بعدين قال: انا مش هسيبها ولا هطلقها 

بصله عبد القوي بغضب جحيمي وقال: براحتك انت اللي اخترت....... جاااابر 

قرب جابر منه فقاله عبد القوي بغضب: اطلع هات البت اللي فوق ملهاش مكان هنا لا هيا ولا هوا 

هز جابر راسه بمكر وطلع جري عشان يجيب هيام.... بص عبد القوي علي عثمان وقال: وانت هتقعد معانا ولا هتطلع مع ولدك 

كان عثمان هيرد بس سكت لما سلطان قال: ابوي هيفضل هنا ملوش صالح باللي بيحصل 

بصله عثمان بحزن وضيق من ابوه وقال: مش هسيبك تطلع من هنا لحالك 

سلطان بابتسامة وهوا بيطمن ابوه: متخافش عليا يا حاج انا اعرف ادبر حالي كويس 

حضن ابوه وقال بهمس: مش هينفع نطلع كلنا من هنا ونسيب عمي ياخد كل حاجه ملكنا وحقنا عشان كده لازم حد فينا يفضل هنا وعايزك تطمن علي هيام هتبقي في حمايتي 

بعد سلطان عن ابوه بصله عثمان وهز راسه بتفهم وحزن.... نزل جابر وهوا ساحب هيام وراه وبتصرخ لانه ماسك ايدها بقوه جري عليها سلطان وبعد عمه عنها وقال بغضب: بعد يدك عنها 

ابتسم جابر بسخريه وقال: خايف عليها

عبد القوي بغضب جحيمي: خد الهانم بتاعتك واطلع و مشفش خلقتك تاني 

بصت هيام عليهم بخوف منهم ودموعها بتنزل كانت هتتكلم وتقولهم انهم مش متجوزين بس بصلها سلطان بحده عشان متتكلمش لانه لو عرفو مين هيا وجاي عشان اي هيطلبو لها البوليس اهله وعارفهم كويس... بصتله هيام بحزن شديد و دموعها بتنزل كل اللي بيحصل معاه دلوقتي بسببها.... حط سلطان شالها اللي علي كتفها وغطي راسها كلها ومسك ايدها ومشي بس وقف علي الباب وبص علي جميله اللي بتبصلهم بحزن من اللي عمله جدها معاهم 

بصلها سلطان وقال: انتي طالق يا جميله 

شهقت انصاف بصدمه كبيره.. بصتله هيام بصدمه انه طلقها.... بصتله جميله بابتسامةحزيته خدها ومشي بصلهم عثمان بحزن وهوا قلقان هيروحو فين ولمين 


كان رجب نايم وفي حضنه واحده علي السرير... قاطعهم صوت تليفونه اللي عمال يرن 

سميحه: رد علي تليفونك دا يا اما تقفله خالص.... بيجي عند احلي حته ويزعجنا 

بصلها بشهـ وه وقال: هنقفله خالص عشان ميبقاش فيه ازعاج 

مد ايده علي الكمود خد التلفون اتوتر لما لقي اللي بيتصل مراته حنان.... بص لـ سميحه وقال: هرد دقيقه واحده 

سميحه بدلع: ماشي بس بسرعه 

فتح المكلمه وقال بغضب وضيق: اي في ايه رن رن رن ارحمي ام التليفون شويه 

حنان بعياط: الحقني يا رجب ابننا تعبان وجسمه حامي ومش عارفه اعمل ايه وانا لوحدي هنا 

رجب بضيق وغضب وقال: صغيره معرفاش تاخديه علي المستشفى 

حنان بعياط وحزن: مفيش عربيه ولا حاجه اخده عليها والمستشفي بعيده عن هنا 

رجب بانفعال وغضب: اتصرفي يا وش الفقر عندي شغل مهم دلوقتي ومش هينفع اسيبه وامشي 

حنان بحزن شديد: ابنك اهم من اي حاجه يا رجب بقولك تعبان بيموت 

رجب بضيق وغضب: الهي تموتي انتي و تريحيني من فقرك ووشك النحس غوري غوري اقفلي واتصرفي انا مش هسيب الشغل المهم دا عشان خاطرك انتي وابنك 

وقفل التليفون و رماه علي الكود بضيق وغضب شديد... حطت سميحه ايدها على كتفه بدلع و اغراء وقالت: هنقضيها نكد ولا ايه 

بصلها بشهـ وه وقال: نكد ايه دا احنا ندلع ونفرح وننبسط وكل حاجه نفسك فيها يا حتة قشطه انتي 

وفعله ما حرمه الله وهوا ولا مهتم بأبنه اللي تعبان وبيموت في البيت................. 

السابع 

#رواية_لعبة_القدر

حنان بحزن شديد: ابنك اهم من اي حاجه يا رجب بقولك تعبان بيموت 

رجب بضيق وغضب: الهي تموتي انتي و تريحيني من فقرك ووشك النحس غوري غوري اقفلي واتصرفي انا مش هسيب الشغل المهم دا عشان خاطرك انتي وابنك 

وقفل التليفون و رماه علي الكود بضيق وغضب شديد... حطت سميحه ايدها على كتفه بدلع و اغراء وقالت: هنقضيها نكد ولا ايه 

بصلها بشهـ وه وقال: نكد ايه دا احنا ندلع ونفرح وننبسط وكل حاجه نفسك فيها يا حتة قشطه انتي 

وفعله ما حرمه الله وهوا ولا مهتم بأبنه اللي تعبان وبيموت في البيت

بصت حنان علي التلفون بقهر وحزن من اهمال جوزها ليها ولابنهم علي طول... بصت علي ابنها اللي نايم علي السرير وهوا بيفتح عنيه بصعوبه كان عمره 5 سنين 

هزت وشه بحنان وحزن ودموعها بتنزل علي خدها بوجع علي ابنها وقالت: يوسف قوم معاي يا ولدي اخدك علي المستشفى 

بصلها يوسف بتعب شديد ومكنش قادر يتكلم عرفت انه مش قادر يقوم ولا يتحرك... قعدت تفكر هتعمل ايه معاش حد يساعدها والمستشفي بعيده.... هتعمل ايه دلوقتي 

حنان بحزن شديد ودموع: يااارب.... يارب مليش حد غيرك اقف معانا يارب 


قعد سلطان علي حجر علي الطريق... قعدت هيام جنبه وبصتله بعتاب وحزن وقالت: انت طلقتها ليه ذنبها اي تعمل فيها كدا 

بصلها سلطان وقال: متقلقيش هيا مبسوطه و مرتاحه دلوقتي 

بصتله هيام بشده وقالت: مبسوطه.... في واحده تطلق تاني يوم فرحها وتقولي مبسوطه 

سلطان: احنا الاتنين كان مغصوب علينا في الجوازه دي كل واحد فينا مش رايد التاني هيا دلوقتي ارتاحت وانا ارتحت 

هيام بتفكير: وانتو ايه اللي يجبركم تتجزو وانتو مش عايزين بعض 

سلطان: انتي مش هتفهمي حاجه دي عاداتنا وتقاليدنا هنا البت متتجوزش غير واحد من عيلتها و الراجل ميجبش واحده من بره 

هيام بدهشه: عاداتكم دي غريبه خالص مفيش حاجه اسمها كده افرض البنت مش بتحب ابن عمها مثلا هتتجوزو بالعافيه والراجل نفس الحاجه افرض حب واحده من برا الصعيد وعايز يتجوزها يقتلوه 

سلطان: هنعمل ايه عاد مكتوب علينا كده 

هيام: طيب حتي لو انتو الاتنين مش عايزين بعض بس مكنش ينفع تطلقها تاني يوم فرحكم مفكرتش الناس هتقول عليها اي.... وكلام الناس مبيرحمش 

سلطان: محدش هيقدر يتكلم عليها نص كلمه الكل بيخاف من جدي وبيعملولو الف حساب محدش هيتجرأ يقول كلمه واحده وحشه في حقها.... وبعدين مش ذنبي انا كمان جدي كان السبب في الجوازه دي يحل الموضوع هوا بقااا مليش صالح 

هيام: بصراحه جدك ده شكله يخوف اوي وخصوصا عمك الهمجي دا.... ده ايدي كانت هتتخلع في ايده..... اي دا انتو كدا علي طول مفيش رحمه في قلوبكم 

سلطان: مش اهل الصعيد كلهم كدا....في منهم الطيب والغلبان وقلوبهم صافيه... وبعدين انتي لو لفيتي الدنيا كلها مش هلاقي حد زي اهل و جدعنة اهل الصعيد 

هيام بابتسامة: وانت بقا انهي واحد فيهم طيب ولا الغلبان ولا النوع اللي زي عمك وجدك 

سلطان بنفس الابتسامة: انتي شيفاني كيف 

هيام بتفكير: بصراحه كلهم علي بعض احيانا بشوفك زي جدك كدا عايز كل حاجه علي مزاجك بس احيانا بشوف الجانب الطيب و الكويس منك جدعنه وطيبه وبتساعد اللي محتاجك ومش بتسيبه مهما حصل...... بس قولي اي اللي يخليك تقف جنبي وتسيب اهلك ومالك وكل حاجه وتقف معايا 

سلطان: قولتيها جدعنه ومش بسيب اللي بيحتاج مساعدتي مهما حصل 

بصت هيام حوليها وقالت: طيب احنا هنروح فين ولا هنفضل قاعدين في الشارع كدا اللي رايح وجاي عمال يبص علينا 

قام سلطان وقال: متقلقيش مش هنقعد في الشارع 

ومشي قامت بسرعه ومشيت جنبه بصلها وكان الشال هيقع من علي راسها وبص علي العبايا اللي لبساها ابتسم وقف وقال وهوا بيغطي وشها وشعرها بالشال: علي فكره شكلك كدا حلو قوي ولايق عليكي 

بصتله في عنيه شويه بعدين بعدت نظرها عنه بخجل وكملو طريق وهيا بتبصله بابتسامة جميله 


كانت حنان شايله يوسف ابنها علي ضهرها وبتمشي بيه عشان تاخده علي المستشفى وقفت في نص الطريق ونزلت ابنها ترتاح شويه حست بضهرها هيتقسم نصين طول الطريق وهيا شايلاه علي ضهرها بصتله يوسف كان شبه مغمي عليه ومكنش حاسس بأي حاجه بتحصل حوليه و درجة حرارته بتذيد وبيذيد معاها خوف حنان عليه 

شافت عربيه جايه عليهم وقفت في وش العربيه وقالت: الله يخليك وقف ساعدني الله يكرمك..... 

سكتت لما لقيته الحاج عثمان... نزل عثمان وبصلها بدهشه وقال: حنان مالك في ايه 

بص علي يوسف اللي نايم علي الارض وقال بقلق: مال يوسف نايم علي الارض كدا ليه 

حنان بحزن ودموع: ابوس علي يدك يا حاج عثمان ساعدني اخده المستشفى جسمه حامي من الصبح ومش عارف اعمل ايه ابوس يدك ساعدني 

بصلها عثمان وكانت صعبانه عليه راح شال يوسف وحطه في عربيته وقال: اركبي 

مسحت دموعها وقالت: ربنا يخليك ويكرمك يارب 

ركبت جنب ابنها وشالته بصلها عثمان من مراية العربيه وقال بغضب: اومال البهيم رجب راح فين وسايب ولده كدا

حنان بحزن: عنده شغل وقال مش هيقدر يسيبه 

عثمان بغضب: شغل اي دا اللي اهم من ولده 

بصت حنان علي ابنها بحزن ودموع من غير ما ترد 

عثمان: فين الفلوس اللي بيجيبها من شغله دا اربع وعشرين ساعه شغال فين الفلوس اللي عملها 

حنان بحزن: معرفش مبيدخلش جنيه البيت انا اللي بصرف علي ولدي والبيت من القرشين اللي معايا.... كل ما اقوله يقولي بحوشهم للزمن 

عثمان بسخرية: للزمن...... رجب دا وشه مش وش عمار ابدا... مكلمتيش حد من اهلك ليه يشوفله صرفه معاه ويعلمه الادب 

حنان بحزن شديد ودموع: اهلي كلهم ماتو معنديش حد 

بصلها عثمان بحزن شديد وغضب شديد من رجب وحالف يربيه لما يشوفه 


جميله بصدمه: نهرب يا حازم ايه اللي انت بتقوله ده 

حازم بحزن: عندك حل تاني يا جميله...... مفيش حل تاني غير كده عشان نكون مع بعض 

جميله: لو ابوي وجدي عرفو دول يقتلوني ويدفنوني بالحيا

حازم: ما هما دفنوكي بالحيا يوم ما جوزوكي من ولد عمك غصب عنك

جميله: لا يا حازم مش انا اللي اعمل كده واجيب العار لأهلي واحط راسهم في الطين 

حازم بحزن: احنا مش بنعمل حاجه غلط يا جميله هما اللي بيجبرونا نعمل كده اهلي واهلك مستحيل يوافقو علي جوازنا طالمه في بينهم تار....... وانتي عارفه كويس احنا ملناش دخل في موت اخوكي والدكتور قال انه مات موته عاديه مفيش راصاصه دخلت جسمه.... بس اهلك اللي مش مصدقين كلام الدكتور ومفكرين ان احنا اللي قتلنا اخوكي 

جميله بحزن و دموع: عارفه عارفه دا كويس يا حازم.... وعارفه كويس ان اهلي عايزين يقتلوك انت عشان ياخدو تار اخوي بموتك انت......الموضوع كبير كبير قوي 

حازم بحزن: هسيبك تختاري براحتك يا بت الناس توافقي تجي معايا ونهرب من هنا ونعيش سوا علي سنة الله ورسوله ولا تفضلي عايشه في العذاب هنا ومستحيل نكون لبعض ومش بعيد اهلك يقتلوني وياخدوه بتارهم مننا 

بصتله جميله بشده ودموع وقالت: بعد الشر دا اللي يلمسك فيهم اكلو بسناني 

حازم: يبقا اختاري يبت الناس تيجي معايا ولا تفضلي هنا 

بصتله جميله شويه بحزن وتفكير وهوا بيبصلها ومستني ردها علي نار لحد ما اخيرا عطته جوابها................. 

الثامن 

#رواية_لعبة_القدر

حازم بحزن: هسيبك تختاري براحتك يا بت الناس توافقي تجي معايا ونهرب من هنا ونعيش سوا علي سنة الله ورسوله ولا تفضلي عايشه في العذاب هنا ومستحيل نكون لبعض ومش بعيد اهلك يقتلوني وياخدوه بتارهم مننا 

بصتله جميله بشده ودموع وقالت: بعد الشر دا اللي يلمسك فيهم اكلو بسناني 

حازم: يبقا اختاري يبت الناس تيجي معايا ولا تفضلي هنا 

بصتله جميله شويه بحزن وتفكير وهوا بيبصلها ومستني ردها علي نار لحد ما اخيرا عطته جوابها 

جميله: انا مقدرش اسيبك يا حازم 

ابتسم حازم بحب وقال: يعني موافقه نهرب سوا ونمشي من هنا 

جميله: موافقه يا حازم 


هيام بتعب: طيب ممكن تقولي انت واخدني و رايحين علي فين 

سلطان وهوا بيبص حوليه كأنه بيدور علي حد: عايزك تطمني ومتخفيش من حاجه قولتلك انتي في امان معايا ومحدش يقدر يأذيكي 

هيام: طيب انت مستني مين 

بصلها وقال: واحد معرفه كده هنروح نقعد عنده لحد ما نشوف هنعمل ايه 

بصت هيام حوليها بخوف وقالت: طيب هوا هيتأخر هنفضل قاعدين في الشارع كدا كتير 

سلطان: شويه وهتلاقيه جاي.... اقعد لحد ما يجي 

وقعد سلطان علي الارض.... بصت هيام حوليها بخوف وضيق وفي الاخر راحت وقعدت...... الدنيا ضلمت والجو بقا برد

هيام بضيق: انت متأكد البني ادم اللي انت مستنيه دا هيجي... الليل دخل علينا الجو بقا برد اوي والمكان يخوف 

سلطان: زمانه علي وصول خليكي هنا دقيقه و راجع 

مسكت هيام فيه وقالت بخوف: انت هتروح فين وتسيبني هنا 

بص علي ايديها اللي ماسكه فيه بقوة.... سابته هيام بخجل بصلها وقال: متخافيش مش هسيبك و اهرب يعني انا هجيب شويه حطب اولع فيهم تدفى عليهم لحد ما يجي مش هعوق 

وقام وسابها ومشي.... فركت هيام ايديها وهيا بتبص حوليها بخوف شديد.... شويه ورجع سلطان ومعاه شويه حطب حطهم قدامها وطلع الولاعه وولع فيهم 

قربت هيام من النار وجسمها بدأ يحس بالدفا.... بصلها سلطان وكانت تايه فيها وفي جمالها ورقتها... بصتله هيام فبعد نظره عنها بسرعه.... كانت حاسه بمشاعر غريبه اتجاهه مش قادره تفسر معناها بس كانت حاسه معاه بالامان مش خايفه من حاجه طول ما هوا جنبها 

سلطان بغضب: عوق ليه ابن الجذمه ده 

هيام: شكله خايف من جدك ومش هيجي

سلطان: لا انا متأكد انه جاي بس معرفش عوق ليه 


طلع الدكتور وقال: متقلقوش هوا كويس 

حنان بقلق: طيب هوا تعب ليه 

الدكتور: شكله اكل حاجه صلاحيتها منتهيا بس متقلقيش هوا كويس دلوقتي 

عثمان: نقدر ندخل نشوفه

الدكتور: اكيد طبعا هوا شويه وهيفوق 

سابهم الدكتور ومشي.. دخلت حنان و وراها عثمان قعدت جنب ابنها علي السرير وهيا بتبصله بحزن علي حالهم و وحدتهم في الدنيا وقلة اهتمام رحب بيهم كأنها مش مراته ولا دا ابنه 

جي رجب ودخل وقال: الواد عامل ايه دلوقتي 

بصله عثمان بغضب شديد وقال: لسه فاكر تسأل عليه كنت فين 

رجب بقلق و توتر: كنت في الشغل 

عثمان بغضب: شغل اي دا اللي يخليك تسيب ابنك ومرتك وهما في ظرف زي ده انت معندكش دم مش بتحس 

رجب بقلق: اي لازم الكلام ده دلوقتي ما الواد كويس اهه 

عثمان: لو انا مقبلتهاش في الطريق ومكنش حد ساعدها وضع ولدك هيكون ايه 

سكت رجب وهوا مش عارف يقول ايه..... 


نامت هيام من غير ما تحس بنفسها وهيا قاعده جسمها مال ووقعت علي سلطان بصلها سند راسها كويس علي كتفه وهوا بيتأمل ملامحه البريئة.... مش مصدق ان الملاك دا يقتل بني ادم اكيد في حاجه غلط مستحيل تقدر تقتل 

سمع صوت خطواط حصان بيقرب منهم.... بعد هيام عنه وسندها علي الارض برفق وقام.... نزل واحد من علي الحصان كان شاب في عمر التلاتين 

بصله سلطان بغضب وقال: ايه كله دا 

مصطفى: معلش منتا عارف الطريق بعيده عن هنا يعني كان غصب عني

بص مصطفى علي هيام وقال: هيا دي البت اللي قولتلي عنها 

بص سلطان علي هيام وقال: ايوه هيا 

مصطفى: طيب بص اول حاجه مينفعش تكون معاك كده وتيجي تعيش معانا في حتتنا وانتو مش متجوزين وانت عارف امي مش عايزها تعرف حاجه عن الموضوع ده

سلطان: يعني نعمل ايه دلوقتي 

مصطفى: تتجوزها ويبقي معاكم قسيمة جواز تحطوها في عين التخين وعشان محدش يشك فيكم.... دا غير انكم هتبقو في اوضه واحده يعني مينفعش هيبقا حرام مفيش حل غير انكم تتجوزو صح مش كلام 

سلطان بدهشه: اتجوزها اي اللي انت بتقوله ده يا مصطفى 

مصطفى: يا اخي افهم جواز علي ورق بس لحد ما تشفلها حل وترجع لأهلها وقتها طلقها عادي وكل واحد يروح لحاله 

بص سلطان علي هيام بتفكير وقال: هيا مستحيل توافق تتجوزني 

مصطفى باستغراب: متوافقش ليه 

سلطان بضيق: مش من ماقامها ولا من مستواها الراقي 

مصطفى: اي هوا اللي مش من مقامها هيا تطول تتجوز واحد زيك.... وبعدين انا قولتلك جواز علي ورق بس 


بصت جميله علي البلد لأخر مره بحزن ودموعها بتنزل وهيا مش عارفه اذا اللي هتعمله دا صح ولا غلط.... غطت وشها بشالها وهيا بتمسح دموعها وخدها حازم وهربو من البلد كلها 

خبطت انصاف علي باب الاوضه بس محدش بيفتح.... فتحت الباب واستغربت ان جميله مش جوا

انصاف: هتكون راحت فين دي 

انصدمت لما ملقياش هدوم جميله في الدولاب اللي كان مفتوح ولا الصيغة بتاعتها... ضربت ايدها على صدرها بقوة وقالت: يا لهوي البت راحت فين 

وجريت علي تحت عشان تقول لـ جابر و عبد القوي 


رجب: يعني ايه 

حنان بقوة عكس الوجع والكسره اللي جواها: زي ما سمعت يا رجب 

رجب مغضب: انتي واعيه انتي بتقولي ايه 

حنان: ايوه واعيه للي انا بقوله وهقولهالك للمره الاخيره.... طلقني يا رجب....... 

التاسع 

رجب: يعني ايه 

حنان بقوة عكس الوجع والكسره اللي جواها: زي ما سمعت يا رجب 

رجب بغضب: انتي واعيه انتي بتقولي ايه 

حنان: ايوه واعيه للي انا بقوله وهقولهالك للمره الاخيره.... طلقني يا رجب

رجب بغضب: شكلك اتجننتي يا بت المركوب انتي.... غوري غوري اعمليلي حاجه اكلها ومتوجعيش دماغي 

حنان بصوت عالي: مش هعملك حاجه يا رجب وانت هتطلقني ودلوقتي 

رفع ايده وكان هيضربها بس مسكت ايده بغضب وقوة وقالت: مبقتش حنان الضعيفة اللي تمرمط فيها زي منتا عايز لا يا رجب خلاص حنان اللي انت تعرفها دي ماتت واللي واقفه قدامك حنان تاني خالص... كفايا ذل وقهر وعذاب كفايا إهانه فيا طول كفايا اهمال وقلة تقدير كفايا ضرب وشتيمه ومعايره فيها اني مليش اهل...... وكفايا خيانه يا رجب 

بصلها بصدمه وقال بتوتر: خيانه..... خيانه اي انتي اتهبلتي ولا ايه 

ابتسمت بوجع وقالت: ريحت العطر بتاعها بشمه علي خلقك كل يوم وانت راجعلي دا غير الاحمر بتاع الشفايف اللي بشوفه علي رقبتك و خلقاتك.... يكنش فاكرني نايمه علي وداني ومعرفاش اللي بيحصل من ورا ضهري لااااا انا عارفه كل حاجه بس كنت ساكته.... ساكته عشان ولدي بس لحد هنا وكفايا مش هتحمل منك حاجه تاني........ طلقني وخون زي منتا عايز محدش هيمنعك 

رجب بغضب شديد: منا لو لاقي الدلع منك ولا لو كنتي بتلبسيلي وتحطي من الاحمر والاخضر مكنتش بصيت علي غيرك لكن هنقول ايه شكلك يقرف الكلب الميت معرفش اتجوزتك علي ايه وانتي مفكيش حاجه عدله 

بصتله وهيا ماسكه نفسها عشان دموعها متنزلش ومتتكسرش قدامه وقالت: انا حلوه يا رجب بس انت اللي اعمى مش بتشوف 

ضحك بسخريه وقال: حلوه وفين حلاوتك دي بقا ان شاء الله..... عايزه تطلقي من عنيا غوري في ستين داهيه وهجيب الاحلي والاحسن منك هجيب اللي تدلعني وتبسطني ومتكنش وش فقر زيك........ انتي طالق... طالق.... طالق 

دخلت كلامته ليها زي السكين اللي غرزت قلبها من غير رحمه..... مسكها من ايدها ومسك ولده بايده التانيه وسحبهم ورماهم برا البيت بصلهم بكره وقال: غورو مش عايز اشوف وشكم تاني 

وقفل الباب بقوة..... بدأ يوسف يبكي من قسوة ابوه عليه... خدته حنان في حضنها ودموعها بتنزل بحرقه ووجع شديد 


وقعت هيام علي قسيمة الجواز تحت نظرات الدهشه من سلطان من موافقتها علي طول من غير رفض ولا من غير ما تقول حاجه 

مصطفى: تمام قوى كدا محدش هيقدر يفتح خشمه عليكم بنص كلمه 

سلطان لـ هيام: متقلقيش انا عند كلامي امورك تتحل وترجعي علي اهلك وهطلقك زي ما اتفقنا 

بصتله هيام وهيا مش عارفه ليه زعلانه من كلمت هطلقك... جواها احساس انها مش عايزه تبعد عنه 

مصطفى: خد مراتك وانت عارف طريق بيتي وانا مشوار كده هخلصه وهحصلكم 

هز سلطان راسه سابهم مصطفى ومشي... طبق سلطان قسيمة الجواز وحطها في جيبه وبصلها وقال: يلا اركبي 

هيام بشده: اركب اي 

شاور سلطان علي الحصان وقال: علي الحصان اومال هنقضي الطريق كلها مشي

بصت هيام علي الحصان بخوف وقالت: لا انا بخاف احسن اقع اتعور

ضحك وقال: متخافيش مش هتتعوري 

بصت علي ضحكته اللي خطفتها وذادت من وسامته اكتر.... ركب هوا الاول علي الحصان ومد لها ايده وقال: يلا قولتلك متخافيش 

بصت علي ايده بتردد بعدين حطت ايدها في ايده سحبها بسرعه وركبها علي الحصان قدامه وهوا محاوط خصرها بايده.... اتقبلت عيونهم وكل واحد تاه في جمال وسحر التاني 

خد سلطان باله من نفسه حم حم وقال: نمشي 

بصت هيام قدامها بخجل وقالت: بس اوعي توقعني 

ضم ايده علي خصرها اكتر وقال: متخافيش مش هوقعك

بصت علي ايده بعدين بصتله بشده بصلها وابتسم وقال: اظن مش عيب ولا حرام انا جوزك دلوقتي 

حست بسعاده من كلمة جوزك من شفايفه كل الاحساس ده والمشاعر المتلخبطه مش عارفه معانهم ايه... معقول... معقول يكون.......... 


عبد القوي بغضب جحيمي: يعني هتكون راحت فين 

انصاف بخوف وقلق علي بتها: معرفش انا ملقتهاش في اوضتها ولا خلقاتها ولا الدهب بتاعها 

جابر: يكنش راحت ورا الزفت اللي اسمه سلطان...... قلبها حن عليه بعد ما ساب البلد ومشي ويمكن راحت وراه 

عبد القوي بغضب: أأمر الرجاله يدورو عليها و يجيبوها من تحت الارض ايه هوا مبقاش في كبير ولا ايه 


وصل سلطان قدام بيت مصطفى نزل من علي الحصان ونزل هيام من عليه تحت خجلها... استقبلتهم ام مصطفى بشكل كويس وكانت مبسوطه بوجودهم في بيتهم.... شويه وجي مصطفى وقال: تعالو اوريكو الاوضه بتاعتكم 

وخدهم مصطفى طلعهم الاوضه بتاعتهم وسابهم ونزل.... دخلو الاوضه وقفلو الباب.... بصت هيام علي المكان برغم بساطة المكان الا انه جميل 

سلطان: هنقعد هنا فتره مؤقته لحد ما نشوف هنعمل ايه 

هيام: مفيش مشكله 

راح سلطان فرد جسمه علي الاريكه وقال: نامى انتي منمتيش كويس 

راحت فردت جسمها علي السرير ورفعت الملايه عليها وغمضت عنيها ومن تعبها طول الطريق نامت.... بصلها سلطان بتوهان فيها وهوا عمال يفكر فيها لحد ما نام هوا كان 

دخل ثعبان من تحت الباب وراح ناحية الكنبه اللي سلطان نايم عليها بعمق ومش حاسس بأي حاجه 

صحيت هيام وهيا بتتقلب في نومها بصت علي سلطان بنعاس وغمضت عنيها عشان تكمل نومها.... بس فتحتها بخضه وصدمه لما شافت الثعبان علي الكنبه جنب سلطان.............. 

العاشر 

دخل ثعبان من تحت الباب وراح ناحية الكنبه اللي سلطان نايم عليها بعمق ومش حاسس بأي حاجه 

صحيت هيام وهيا بتتقلب في نومها بصت علي سلطان بنعاس وغمضت عنيها عشان تكمل نومها.... بس فتحتها بخضه وصدمه لما شافت الثعبان علي الكنبه جنب سلطان صرخت بتلقائيه وقالت: سلطان خلي بالك 

قام سلطان بخضه من صراخها خاف الثعبان من حركه سلطان وهجم عليه ولدغه في ايده بحركه سريعه ومشي... مسك سلطان ايده جامد وهو مش مستوعب اللي حصل 

قامت بسرعه وقربت منه مسكت ايده بلهفه وقالت بخوف: لدغك لازم تروح المستشفى بسرعه 

دخل مصطفى و امه لما سمعو صوت صراخ هيام قرب مصطفى منهم وقال بقلق: اي في ايه 

هيام وهيا لسه ماسكه ايد سلطان: كان في تعبان هنا ولدغ سلطان ومعرفش راح فين 

ام مصطفى بشده: تعبان و دخل من فين دا 

بصت هيام علي سلطان بقلق وخوف عليه وقالت: انت كويس حاسس بحاجه طيب 

بصلها وهوا شايف لهفتها و خوفها عليه بص مصطفى علي ايد سلطان مكان ما التعبان لدغه وقال: تعال في دكتور قريب من هنا يديك حقنه تبطل مفعول السم وهتبقي كويس 

قام سلطان ومشي مع مصطفى بصت هيام لـ طيفه بقلق وخوف عليه و دموعها بتنزل.... ابتسمت ام مصطفى لما لاحظت خوفها عليه وقالت: متخفيش مفيش حاجه خطيره هياخد حقنه وهيبقي كويس اطمني 


الحاج عثمان: هتروحي فين بس دلوقتي 

حنان بحزن شديد ودموع: هروح اي حته بلاد الله واسعه 

سكت الحاج عثمان وصعبان عليه حالتها: طيب انتي معاكي فلوس 

سكتت و دموعها بتنزل جوزها رماها هيا وابنها برا من غير ما يديهم مليم واحد.... هز راسه بتفهم وحزن وقال: خليكي دقيقه و راجع 

خدت حنان ابنها في حضنها ودموعها بتنزل وهيا واقفه مستنيه الحاج عثمان مفيش حد غيره عشان تلجأ ليه شويه وجي الحاج عثمان وكان معاه كيس فيه مبلغ من الفلوس يكفيها هيا وابنها اكل وشرب ولبس بصتله بشده وقالت: لا يا حاج عثمان انا مش هاخد الفلوس دي 

الحاج عثمان بحزن: انا زي ابوكي وانا بعتبرك بتي خدي... خدي متتكسفيش انا مش حد غريب

كانت متردد بس خدتهم منه فقال: هتروحي فين هتقعدي في البلد ولا تروحي اي مكان تاني 

حنان بحزن شديد: مبقاش ليا حد هنا.... اسيب البلد كلها احسن واشوف لي مكان تاني ليا انا و ولدي 

الحاج عثمان: طيب بصي انا عندي بيت في الجيزه اشتريته من فتره كده اي رايك تروحي تقعدي فيه لحد ما تشوفي هتعملي ايه 

حنان بحزن: كفايا وقفتك جنبي مش عايزه اتقل عليك اكتر من كده 

الحاج عثمان: انتي مش معتبراني في مقام ابوكي ولا ايه 

حنان بسرعه: ربنا اللي يعلم غلاوتك من غلاوة ابوي الله يرحمه بس معلش مش هقدر.... الفلوس اللي انت ادتهالي تكفي اني اسكن في شقه حتي بالاجار 

الحاج عثمان: وليه تتعبي نفسك 

حنان: معلش يا حاج.... بس هطلب منك خدمه اخيره 

الحاج عثمان: اطلبي ي بتي

حنان: لو تشوفلي اي شغلانه عند حد اصرف منها علي نفسي وولدي يكون كتر خيرك والله 

سكت الحاج عثمان شويه وقال: علي راحتك مش هقدر اغصبك علي حاجه يابتي ولو كان علي الشغل انا اعرف واحد جدع وابن ناس هكلمه واشوفلك شغلانه عنده 

حنان: كتر خيرك يا حاج.... قوله انا متعلمه واعرف اعمل حاجات كتيره 

ابتسم الحاج عثمان وقال: حاضر..... بس علي الاقل خليني اوصلك للمكان اللي انتي عايزاه واطمن عليكي بدل ما تتمرمكي وولدك معاكي 

هزت راسها بهدوء.... خدهم الحاج عثمان بعربيته ومشي 


دخلت جميله بيت حازم في اسكندريه.. دخل وقفل الباب بصت جميله علي البيت كان بسيط و راقي و الوانه هاديه 

بصلها وقال: عجبك

بصتله جميله وقالت بحزن: مش هقدر اقعد معاك في مكان واحد واحنا مش متجوزين يا حازم 

مسك ايديها بحب وقال: هكلم المأذون يجي دلوقتي 

جميله بتفكير: مش عارفه اذا اللي بنعمله دا صح ولا غلط... بس اللي اعرفه اني مش عايزه اتجوز في السر زي الجواز العرفي كدا قلبي مش هيبقا مطمن 

حازم بابتسامة: ومين قالك هتجوزك في السر.... انا هعملك حفله واتجوز قدام الكل واقول قدام الدنيا كلها انك مراتي وبتاعتي 

بصتله بحب وقالت: بجد يا حازم 

حازم بحب: بجد يا قلب حازم.... بصي انا ليا صحاب و معارف كتير هنا ناس خدعه و ولاد بلد.... انتي ارتاحي هنا وانا هخرج اظبط الدنيا و شويه وراجعلك 

جميله بقلق: هتسيبني لوحدي هنا 

ضحك وقال: متخافيش مش هتأخر وعشان تطمني هقفل الباب من برا وانا شويه و راجع 

هزت راسها بهدوء سابها وخرج وقفل الباب بصت جميله علي البيت بابتسامة ونفس الوقت قلق وخوف من ردت فعل اهلها لما يعرفو انها هربت 


رجع سلطان ومصطفي البيت جريت هيام عليه بلهفه وقالت: طمني انت كويس 

قربت ام مصطفى وقالت بابتسامة: شكل مراتك بتحبك قوي دي من لما طلعتو من البيت وهيا تبكي وخايفه عليك 

بصلها سلطان بشده هيا فعلا كانت خايفه عليه قوي كدا... بصت هيام بعيد بخجل مفرط 

بصتلهم ام مصطفى وقالت: ربنا يخليكم لبعض و يهنيكم 


رجع حازم وانصدمت لما لقيت جميله داخل ومعاه بنت لابسه بنطلون جينس و بلوزه حمره و بشعرها الاسود القصير بصتله بغيظ وقالت: مين الهانم دي 

ضحك وقال: انتي فهمتي اي اهدي وهقولك 

ضحكت البنت علي غيرتها علي حازم وقالت: متخافيش انا اسمي سلمي خطيبة احمد صاحب حازم 

بصت وراها وقالت: يا احمد انت فين 

دخل احمد وقال: اي مالكم واقفين كدا ليه 

ارتاحت جميله بس كانت مدايقه انه يعرفها حتي لو من بعيد بصتلها سلمي وقالت: حزم فهمنا علي كل حاجه انا هفضل هنا اجهزك وهوا هيمشي عشان يجهز هوا كمان

جميله: نهجز لـ اي بالظبط

ضحك حازم وقال: لـ فرحنا يا جميله انتي نسيتي ولا ايه 

خد حازم احمد وطلعو وسابو سلمي مع جميله 

سلمي: علي فكره حازم بيحبك اوي 

جميله بثقه: عارفه 

ضحكت سلمي وقالت: تمام يلا عشان تغيري هدومك دي

جميله بضيق: واغيرها ليه مش عجباكي ولا ايه 

سلمي بضحك: مش حكاية عجباني ولا لا.... بس بصي انتي لازم تغيري من نفسك وشكلك عشان اهلك اكيد هيدورو عليكي ولو فضلتي باللبس دا اكيد هيعرفوكي

جميله بضيق: وانا مش هلبس غير كده

سلمي: بصي سيبيلي نفسك خالص وفي الاخر شوفي لو معجبكيش قوليلي بس صدقني هعملك اللي انتي عايزاه بس بطريقه مختلفه 


سلطان باهتمام: كنتي خايفه عليا بجد

هيام بخجل: اكيد مش انت بتساعدني وعملت عشاني كتير طبيعي اخاف عليك 

حس بزعل كان فاكر انها خافت عليه عشان حاجه تاني 

سلطان: انتي فعلا قتلتي 

بصتله هيام بشده وحزن... واتجمعت الدموع في عنيها 

سلطان: انا يعني كنت بسأل بس اصل يعني مستحيل واحده رقيقه زيك ممكن تقتل 

هيام بحزن شديد ودموع: كان غصب عني مكنش قدامي طريقه تانيه 

حس بغصه في قلبه لما شاف دموعها بتنزل: هوا يقربلك 

هيام بدموع وحزنشديد: كان خطيبي..... عمري ما كنت اتوقع انه يعمل كده ولا اني ممكن في يوم اعمل اللي انا عملته.... حاول يتقرب مني حاولت امنعه معرفاش ومكنش قدامي اي طريقه تانيه ابعده محستش بنفسي الا وانا بمسك السكينه و بغرزها في قلبه كان غصب عني والله العظيم مكنش قصدي 

قالتها بانهيار وعياط شديد: والله العظيم ما كان قصدي 

خدها في حضنه وهيا بيطبطب عليها عشان تهدى وهوا زعلان وقلبه موجوع عليها.... حضنته هيام جامد ودفنت وشها في حضنه وهيا بتعيط جامد 


بصت جميله علي نفسها في المرايا وهيا مش مصدقه... كانت لابسه فستان ابيض طويل و باكمام و لابسه جوانتي ابيض في ايديها و طرحه بيضه كبيره عليها نقاب ابيض مش باين منها اي حاجه غير عنيها اللي تسحر 

سلمي: اي رايك بقا بنفس طريقة لبسك بس بطريقه شيك ولو شافك اي حد من البلد مش هيعرفك خالص 

بصتلها جميله بابتسامة وقالت: شكرا ليكي.... هوا حازم ما اتصلش لحد دلوقتي 

سلمي بغمزه متقلقيش العريس بيجهز.... ابتسمت جميله بخجل وهيا مش مصدقه نفسها اخيرا جي اليوم اللي هتبقا فيه علي اسم حازم فاروق 

كان عامل حازم حفله علي البحر وعازم كل صحابه اللي يعرفهم وكانت الاجواء حلوه وزينة الحفله تبهر وكان الكل مبسوط 

وقفت جميله قدام حازم اللي كان لابس بدله كلاسك كانت منبهره بـ وسامته اول مره تشوفه وهوا لابس بدله... جي المأذون وشاف شغله ووقعه علي قسمة الجواز وبقت من اللحظه دي بتاعته وملكه وعلي اسمه ومحدش يقدر يبعدها عنه 


كان قاعد رجب زهقان وهوا بيقلب في التليفون.... قام من صدمته لما شاف خبر منتشر عن مقتل رجل اعمال المشهور جوزيف الكاردي.... مع صورة لهيام ومكتوب في الخبر

"أعلنت السلطات أن هيام أنور، خطيبة رجل الأعمال جوزي الكاردي، تشتبه في مقتله. وفرت من مكان الحادث، وتعتبر حاليًا مطلوبة للعدالة....... 

الحادي عشر 

كان قاعد رجب زهقان وهوا بيقلب في التليفون.... قام من صدمته لما شاف خبر منتشر عن مقتل رجل اعمال المشهور جوزيف الكاردي.... مع صورة لهيام ومكتوب في الخبر

"أعلنت السلطات أن هيام أنور، خطيبة رجل الأعمال جوزي الكاردي، تشتبه في مقتله. وفرت من مكان الحادث، وتعتبر حاليًا مطلوبة للعدالة" 

رجب بخبث: دي الحكاية طلعت كبيره قوى... كدا كدا يا سلطان تخبي عني موضوع زي دا ومالو اكيد هتطلع من الموضوع ده بقرشين حلوين وانا عايز نصيب فيهم 


عبد القوي بصدمه: انت متأكد

الراجل بخوف: طبعا يا كبير انا شوفتهم يعيوني والست جميله ماشيه ما حازم فاروق 

قام عبد القوي بغضب شديد وقال: تقف مع ولد عدونا... طيب يمين بالله لكون دفنها هيا هوا بالحيا 

لطمت انصاف علي وشه بخوف علي بتها 


سلطان بشده: انت عرفت مكاني كيف 

رجب بمكر: انا صاحبك وعارف كل حاجه عنك مش دا موضوعنا 

سلطان بغضب: عايز ايه يا رجب 

رجب بمكر: النص بالنص

سلطان بعدم فهم: قصدك ايه 

رجب بمكر: بلاش استعباط يا سلطان انا عرفت كل حاجه عن هيام بت انور باشا اللي البوليس بيدور عليها وهيا هنا متخبيا عندنا في بلدنا وانت كدبت علي الكل وقولت انها مرتك عشان محدش يشك فيها ولا يعرف اصلها 

بصله سلطان بدهشة من معرفته لكل حاجه اتبدلت ملامحه للغضب الشديد والحده وقال: لو حد عرف باللي انت قولته يا رجب انت عارف كويس انا ممكن اعمل فيك ايه.... اوعي شيطانك يوزك يخليك تعمل حاجه تندم عليها عمرك كله 

رجب: طيب ليا نصيب من الفلوس اللي هتاخدها

سلطان بغضب: فلوس اي يا عبيط انت 

رجب: عايز تفهمني انك بتتستر علي مجرمه من غير مقابل من غير مكافأه ولا اي حاجه 

سلطان بغضب: ومن امتا واحنا بنساعد الناس بمقابل اعقل اعقل وغور من قدامي احسن اديك عيار يطير نفوخك

بصله رجب بضيق ومش مصدق ان سلطان مش هياخد فلوس ولا مكافأة علي مساعدته ليهم هز راسه وقال: ماشي... ماشي يا صاحبي 

وساب سلطان ومشي بصله سلطان بقلق ورجع دخل البيت تاني 


بعد شهر 


كانت كل حاجه زي ما هيا الا علاقة سلطان وهيام كل واحد فيهم مشاعره بتذيد اتجاه التاني اكتر من اليوم اللي قبله عرفت هيام حاجات اكتر عن سلطان في الفتره دي وخلاها تعجب بيه اكتر وكذالك سلطان عرف حاجات كتيره حلوه في هيام مكنش عارفها.... اتعلمت هيام من ام مصطفى حاجات كتيره عن الصعيد في طريقة الطبخ الخبيز وكانت بتساعدها في كل حاجه كانت مبسوطه بالوقت اللي بتقضيه معاهم 

هيام باستغراب: مين ده 

سلطان: محامي

وقفت هيام بصدمه وخوف وقالت: محامي 

مسك سلطان ايديها وقعدها جنبه وقال: متخافيش هيساعدك تاخدي برائتك في القضيه 

هيام بأمل: برائه..... يعني ممكن اطبع برائه ومتسجنش ولا يحكمو عليا بالاعدام

المحامي: لا لان انتي كنتي بتدافعي عن نفسك وعن شرفك فـ ليكي البرائه في حالة وجود دليل علي تهجمه عليكي وفي حالة مكنش قدامك اي حل تاني غير اللي عملتيه وكمان حالة الشخص ده او حياته الشخصيه اللي تثبت انه منحرف ولا لا وكمان حياتك انتي وبكل الدلائل دي نقدر نثبت انك كنتي بتدافعي عن نفسك وعن شرفك فالقضيه هتبقي دفاع عن الشرف والنفس 

فرحت هيام وقلبها اطمن وخوفها قل عن الاول في امل انها تاخد برائه وترجع لحياتها الطبيعيه من تاني من غير مشاكل 


حط حازم ايده على بطن جميله وهوا بيبتسم وقال: ابني عامل ايه النهارده 

ضحكت جميله وقالت: انت كل شويه تسألني السؤال ده 

بصلها حازم بحب وقال: عايز اطمن عليه وعليكي كل دقيقه انتي مش متخيله انا بحبكم قد ايه يا جميله انتو حياتي كلها 

جميله بحب: ربنا يخليك لينا يا حبيبي وميحرمنيش منك ابدا يارب 

حازم بحب شديد: ولا يحرمني من وجودكم في حياتي 

جميله: انت هتروح مكان ولا ايه 

حازم: اه عندي شويه شغل كدا هخلصهم بسرعه وارجع لك علي طول

جميله بابتسامة: متتأخرش علينا 

باس راسها وقال: هرجعلكم بسرعه 

وسابها ومشي... بصت جميله علي طيفه وهيا بتحط ايديها علي بطنها بابتسامة وحب 


خلص حازم شغله ورجع علي البيت بس اتفاجأ بـ الباب مفتوح.... دخل البيت وانصدم كانت كل حاجه في البيت متكسره قلبه انقبض من خوفه علي جميله دور عليها في البيت كله بس ملهاش اي اثر... طلع من البيت بسرعه وهوا بيرن عليها بس تليفونها مقفول كان بيدور عليها زي المجنون... سأل الجيران اذا حد شافها فقاله واحد منهم انه شاف كام واحد كدا وكان من الواضح من لبسهم انهم من الصعايده دخلو البيت وخدو البنت الي كانت جوا ومشيو بسرعه 

رجليه مكنتش قادره تشيله من خوفه علي جميله اكيد اللي خدوها جدها ولا ابوها بس هما عرفو مكانها ازاي.... اكيد دلوقتي رجعو بيها علي البلد..... يعمل ايه دلوقتي دا لو راح لهم برجليه هيقتلوه اكيد.... بس مفكرش في نفسه وركب عربيته وطلع بسرعه في طريقه علي البلد 


وقعت جميله علي الارض وهيا بتبكي جامد ومحاوطه بطنها بخوف علي ابنها بصلها عبد القوي بغضب جحيمي وقال: تهربي مع الحيوان دا وتحطي راسنا في الطين ومفكرتيش في حد غير نفسك وبس 

جميله بعياط: انتو السبب في كل حاجه بتحصل عايزين كل حاجه احصل علي مزاجكم وبس 

بصلها عبد القوي بغضب وبص علي جابر وقال: بتك اتعلمت ترد عليا زي ولد عمها بالظبط

بص جابر علي بته بغضب من اللي عملته وقال: دي مش بتي انا بتي ماتت ودفتها وخدت عزاها 

قرب منها وشد شعرها من تحت الطرحه جامد صرخت جميله بألم وقال بغضب شديد: تهربي مع عدونا لا واي عايشه معاه في الحرام 

بعدته جميله بغضب وعياط وقالت: احنا متجوزين علي سنة الله ورسوله معملناش حاجه غلط 

ضربها كف علي وشها وقعها في الارض من قوته وبصلها بغضب وقال: اتجوزتي اللي قتل اخوكي دا بدل ما تموتيه روحتي تتجوزيه

جميله بقوة: انتو لسه مش عايزين تفهمو اخويا مات لوحده محدش قتله 

عبد القوي بغضب: ضحك عليكي و خلاكي تصدقي كلامه وتمشي وراه 

جابر بغضب: هنقتله بس قبل ما يموت يطلقك وبعدها هدفنك بالحيا وراه ياللي جبتيلنا العار

جميله: هتقتله و تيتم ولده اللي في بطني 

بص جابر وعبد القوي لبعض بصدمه رجع بص جابر لها وقال بغضب جحيمي: كمان حملتي منه يا بت الكلب 

وبدأ يضربها برجليه بكل قوته وهيا تصرخ وتعيط جامد وبتتوسله انه يرحمها... بس كان زي الوحش اللي مش بيرحم حاوطت بطنها جامد وهيا بتحاول تحمي ابنها من الضرب..... فضل يضربها من غير رحمه لحد ما غابت عن الوعي وبدأت تنزف 


نزلت هيام بخضه من خبط الباب الجامد راحت فتحت الباب... بحلقت عنيها بصدمه لما شافت ظابط الشرطه واقف قدامها و وزع عساكره في المكان عشان متقدرش تهرب 

الظابط: وقعتي اخيرا يا هيام 

يتبع


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

قارئاتي وقمراتي وقرائي الغاليين بعد ما تخلصوا القراءه هتلاقوا الروايات الجديده والحصريه إللي هتستعموا بيها من هنا 👇 ❤️ 👇 💙 👇 ❤️ 👇 






🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم