رواية إنت عمري الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية إنت عمري الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
عاد زين في ميعاده المتفق عليه مع عشق وجدها مازالت تشرح للبنات
تحدث بملل خلاص يا عشق كفايه كده النهارده عايز نلحق اليوم من أوله
شكروا البنات عشق وهن في منتهي السعاده حقيقي أنا حبيت الماده ياريت تعملي فينا ثواب وتيجي تفهمي
المدرس بتاعنا طريقة شرح المنهج بدل ما هو عقدنا كلنا!
ضحكت عشق وأنا موافقه هاتيه الحصه الجايه وعرفيه أن الحصه ب200جنيه لو عاجبه .
خلود علي الفرق في الشرح بينكم تستاهلي خمسمائة جنيه الحصه
ده ماحدش بيفهم منه وبياخد مئتان الشهر ربنا يجحمه
هتف زين بس أنتي وهي خلينا نلحق نمشي .
نظرة له خلود بحزن وصعدت غرفتها دون كلام .
أما عشق صعدت وإرتدت ملابسها كان عباره عن دريس أبيض به فراشات زرقاء وإرتدت حجاب أزرق .
زين بسم الله ماشاء الله لا أنا بقول خليكي في البيت أحسن أمل مصطفى.
تحدثت عشق بغضب طفولي يعني أنت كنت بتضحك عليا ماشي أنا مخصماك نزلت تبحث عن نعمه تشتكي لها زين ماما ياماما ..
خرجت نعمه مالك يا حبيبتي ؟
عشق بحزن يرضيكي زين يضحك عليا وبعد ما البس يقولي اقعدي في البيت أحسن.
نعمة بعدم استيعاب لا زين طول عمره راجل ومش بيرجع في كلامه.
ماشي يعني أنا كذابه يا ماما؟
هي بحيره لا يا حبيبتي مش قصدي في إيه يا زين مش عايز تخرجها ليه.
زين بتوتر بصي لها كده يا ماما نعمه رجعت نعمه بصرها إلي عشق مالها يا حبيبي بسم الله ما شاء الله أيه من الجمال و لبسها واسع ومحترم.
زين تبرير مش قصدي قصدي إنها جميله جدا وملفته أمشي بيها إزاي وسط البلد. خجلت عشق وتورد وجهها من شدة الخجل .
زين طيب بصي بقى شكلها إزاي لما إحمرت أعمل أيه هقتل كل الرجاله النهارده ولا تلبسيها نقاب أحسن.
نعمة برفض نقاب أيه يا حبيبي لا طبعا بنتي لبسها واسع ومحترم
خلاص يلا يا عشق
جذبتها نعمة لأحضانها تقبلها قبل الذهاب
حطها في عنيك يا زين .
أكيد طبعا بس ما حدش يستني علي الغدا سلام
*******************
وقفت تستنشق الهواء بمتعه كبيرة وتتابع الفلاحين وهم في حالة نشاط مثل خلية نحل الجميع يعمل ويشارك رجال وحريم واطفال
ياااه يا زين المكان تحفه جدا أنا مش مصدقه ولا ريحة الأرض تحس فيها الطيبه والنقاء
رأت فراشه جميله تركت ما بيدها وركضت خلفها بسعاده
حدث نفسه بإعجاب شديد ياريتني قابلتك من زمان ماكنتش سبتك لحد أبدا
جمالك جنني أنا لأزم أكلم جدي لما أرجع
***********
علي الغداء
فهد بتعجب كل ده زين مرجعش هو وعشق
نعمة بهدوء ::
لا يا حبيبي قال مش هيرجع علي الغداء
تحدث بضيق بقي ظابط ولسه مش عايز يعقل ويتحكم في تصرفاته يلف بيها كل ده في البلد إزاي كان عندي في المصنع من ٣ ساعات وطلبت منه ما يتأخرش .
الجد بصوت قوي ::
و مالوا يا ولدي تلاقي عشق مبسوطه بالمناظر عندينا حاجات مش بتشوفها في البندر .
أنا عارفه مش سيب مكان في البلد غير لما يفرجها عليه .
تحدث فهد بعدم رضي ::
ياجدي ما كانش لازم كله في يوم كان صبر عليها هي مش متعوده علي اللف ده و هاتتعب
الجد بفرحه لوجودها بينهم ::
لا ما تخافش أكيد زين حطتها جوه عنيه ومش ها يتعبها
كل هذا الحديث أمام تلك الصامته من الخارج بينما داخلها تغلي من الغيرة فهو لأول مرة يهتم بفتاة من
العائلة ويطلب الخروج بصحبتها تريد أن تصرخ تخرج ما بداخلها لكنها لا تستطيع لأنها تعلم جيدا أنها سوف تكون نهايتها
بينما ابنه عمها ياسمين تجلس جوارها وهي تشعر بها
بما تمر به لكن ليس بيدهم شيء
***************
في مكان جديد وغريب
يجلس رجلان شكلهم غريب ومخيف في نفس الوقت أمام نار يصنعوا عليها شاي
يتحدث احدهم بإنبهار والله يا واد يا جعيدي زي ما بحكيلك كده بت لهطتت جشطه زي ال بنطلع عليهم في
التليفزيون جميلة الجميلات ماشيه مع زين ولد المنشاوي بيجولوا بنت عمه محمود
محمود وولاده ماتوا و ماعدش غيرها
واه واه أكيد شبه أمها عشان كده عارض المنشاوي الكبير وخرج من تحت طوعه
والله يبجاله حج أنا اتفاجأت لما شوفتها إنتفض الإثنان
علي صوت صراخ كبيرهم
واد يا مخبل منك ليه سيبين شغلكم و جاعدين تتسامرو
مع بعض يومكم أسود شكل و شوشكم
وقفوا بإحترام بينما نفي جعيدي أبدا يا كبير
صرخ عليهم فاروق هتنطق كنت بتجول أيه ولا أطخكم أنتم الأتنين
تمتم حمد بخوف فهو يعلم جيدا كبيرهم أنه لا يتراجع في قرار يأخذه وأن ارواح البشر لا تعني له شيء
خلاص والله يا كبير كنا بنتحدد عن بنت محمود المنشاوى
فاروق ::بإستغراب هو محمود جه هو وولاده البلد
لا بيجولوا مات هو وولاده و بعتوا جابوا البنت الفاضله
بس بنت كيف الجمر ماشوفتش حريم زييها قبل سابج غير في التلفزيون
وقف فاروق يمسد شاربه الغليظ وهو يحدث نفسه بإهتمام للدرجه دي
حمد ::والله يا باشا لو شوفتها ما تقدر تبعد عينك عنيها أبدا كأنها جمر في ليلة تمامه بتنور وحديها
فاروق ::وهو شارد طيب شوفوا شغلكم وإلا هخلص عليكم
****************
في المساء
دخل زين وخلفه عشق تحمل حذائها في يدها
ضحك الجميع علي هيئتها
هند ::واه يا عشق أنتي ماشيه حافيه اكده في الطريق
ردت بخجل أعمل أيه يا طنط رجلي مش قادره منها
خروجة النهارده بعمري كله
إبتسم الجد أهم حاجه تكوني مبسوطه إقتربت عشق منه تنحني تقبل يده جدا جدا يا جدي كانت فسحة تحفه روحنا أماكن
كتير وجميله جدا تهدئ الأعصاب كان نفسي أنام فيها
محمد وهو يميل علي زين غضب فهد لأنه متضايق جدا منك
زين بتوتر ليه أنا عملت حاجه .
مروان ::شايف إنك زودتها وأنا معاه .
نظر له زين بسخرية هو أنت فاكر نفسك في المحكمه أنا بقا معايا ال تخرجني منها زي الشعره من العجين .
ضحك مروان أنت بتحلم مافيش حد يقدر يخلصك منه حتي جدك .
زين ::بإبتسامه خبيثه لا فيه .
ارتعد الكل من صوت فهد الذي تحدث بغضب وخاصتا زين حمد الله علي السلامه يا حضرة الظابط يا عاقل حد يعمل في بنت عمه كده ويلف بيها حسابك معايا .
لاحظت عشق توتر الجميع ::
لتهتف بدفاع بعد إذنك يا أبيه فهد أنا ال طلبت منه يفرجني علي كل الأماكن الجميله عندكم هو كان عايز يروح ونرجع يوم تاني
بس أنا صممت الأماكن كلها كانت أجمل من بعض والوقت سرقنا
معلش عشان خاطري سامحه المره دي .
اتسعت اعين الجميع بصدمه وبعضهم شعر ان ما يحدث مجرد وهم يتمني حدوثه فهد لم يعطي الفرصة لأحد
يأخذ ويعطي معه بالكلام اما ما يحدث الأن ليس مجرد كلام فقط بل جعلته يتراجع عن قرار قد اتخذه
عندما رمق فهد زين بنظرة وهو يردف بحدة انكتبلك عمر المره دي و إبتسم لعشق عشان خاطرك يا عشق .
تحدث مروان بذهول يابن الأيه انكتبلك عمر جديد إحمد ربك .
تشاهد زين علي نفسه حمد الله علي ذكاء إبنة عمه وحسن تصرفها .
زين رغم مكانته قوته وجبروته خارج المنزل لكنه كالطفل الصغير أمام أخيه الكبير لا يستطيع مجاراته أو رفع عيونه أمامه
وهذا ليس ضعفا إنما إحترام وأخلاق وعادات وتقاليد
تستوجب اإحترام الصغير للكبير .
نظرت له خلود بحزن ولم تستطع الجلوس صعدت غرفتها
استغربت عشق من تصرفها فهي لم تتحدث معها
وقفت أمام نعمة و قبلتها ماما أنا طالعه لأن أدهم هيكلمني كمان شويه
طيب خليكي أجهز لك وكل وبعدين اطلع
هتفت برفض ا اتكلم مع أدهم الأول وبعدين أنزل صعدت السلم بسعاده
أدت فرضها وجلست على السرير في إنتظار مكالمه أدهم
************
زين جدي لو سمحت عايزك في موضوع استجاب له الجد ودخل معه الغرفة وأغلق الباب خلفهم
جلس الجد في انتظار حديثه الذي كان صدمه حقيقية للجد عندما هتف زين
بص يا جدي أنا كنت عايز أتجوز عشق أنا أولي بيها من الغريب
كيف ده عايزني أطلجها من جوزها و أجوزهالك
بينك اتخبلت
زين ::بترجي فقد جذبه جمالها الساحر و طفولتها في مشاعرها أرجوك يا جدي وافق أنت بس وأنا هحطها جوه عيوني أمل مصطفى.
تحدث الجد بحزم يتخلله الحزن والندم ما ينفعش يا ولدي مش هكرر نفس غلطة زمان و أغصب علي حد في الجواز كفايه خسرت أبني وولاده بسبب قرار زي ده
بنت عمك بتحب جوزها وجوزها كمان بيحبها وأنا مش ممكن أخرب حياتهم بيدي
أنسي يا ولدي جوزها لو عرف حاجه زي دي مش هايخليها تيجي حدانا مره تانيه وأنا مش هقدر علي بعدها
وهي هتخاف منك بدل تخسرها إكسبها أخت ليك بدل ما تضيع خالص وربنا يريح جلبك
*************
جلست تنتظر اتصاله بشوق كبير تحدث نفسها هل تبادر هي بالاتصال أم يكون مشغول و تزعجه
عندما رن هاتفها تناولته بلهفه اوصلها صوتها لروحه
شعر بخفقان قلبه من اللهفه الواضحه في صوتها
حمدلله علي سلامتك
عشق بحب الله يسلمك
سألها عن موعد رجوعها وعندما اجابته هتف بعدم تصديق يااه يا عشق كل ده بره البيت
اجابتة بإفتتان البلد جميله جدا وفيها أماكن كتير تاخد العقل
زورنا مصنع اللحوم ومزرعة الدواجن والأرض بتاعت القصب أماكن ساحره جدا يا أدهم
وروحنا أرض زراعيه كبيره جدا أكلنا فطير سخن وعسل اليوم كان جميل جدا جدا وكان يبقا أجمل بوجودك
لا يعلم لما كل هذا الصخب داخله كلما تواصلوا معا يريد ان يشاركها كل لحظه عاشتها حتي قبل ان يقابلها معاكي صور للاماكن دي عايز اشوفها
خرج صوتها فرح من اهتمامه أه معايا كتير وقامت بإرسالها له صور كثيره في أماكن مختلفه
تصفحهم وهو يحدثها أنا كنت معاكي بروحي يا قمري
خجلت لتهرب منه وهي تهتف بحنين ماما وروان وحشني جدا عايزه أروح ليهم
هانت يا حبيبتي كلها أسبوع ويكونوا هنا
أهم حاجه عايزك تخلي بالك من نفسك لحد ما اجي أخدك
**************
بعد إنتهاء المكالمه بينهم توجهت عشق إلي غرفة خلود وقامت بالطرق علي باب غرفتها فتحت لها ياسمين
إتفضلي
دلفت للداخل بإبتسامه كعادتها وجدت خلود تجلس علي طرف الفراش يبدوا عليها البكاء
اقتربت منها بخضه مالك يا خلود طلعتي بسرعه كده ليه إنت كنت بتعيطي
خلود بنفي لا
جلست عشق جوارها وتحدثت بحنان مالك يا حبيبتي مش إحنا أخوات نتكلم و نفضفض لبعض لم ترد عليها
وجهة كلامها لياسمين مالها يا ياسمين في أيه زعلها
قامت ياسمين بخفض وجهها ولم تتحدث
اصابتها نغزه بقلبها فهي تمنت العائلة والمودة وما تراه الأن نفور وتجنب لا تعلم سببه لقد اندمجت معهم من اول يوم لما تحس الآن بعدهم
هتفت بإحراج أنا أسفه يظهر أن بفرض نفسي عليكم تصبحوا علي خير وصلت للباب وقبل ان تضع يدها علي المقبض تحدثت خلود ببكاء أنا اسفه يا عشق أنا كمان بعتبرك أختي
رجعت لها عشق قامت خلود بإحتضانها وهي تبكي بشده
ظلت عشق تمسد علي ظهرها حتي هدي
. خلود من بين شهقاتها أنا بغير منك قوي
تعجبت عشق من كلمتها و قررتها بعدم فهم تغيري مني أنا طب ليه عندي أيه مش عندك
تحدثت ::بحزن كل حاجه وأهم حاجه
طيب زي أيه فهمني.
أولا جمالك ال لفت نظر الكل حب و إهتمام الكل فزت بيه من أول لحظه حتي. حتي ولم تكمل
شجعتها عشق علي اكمال كلامها حتي تعلم سبب تلك الفجوة التي بنيت بينها وبين بنات عائلتها التي لم تتخيل وجودهم حتي أيه
حتي زين
عشق بإبتسامه أه قولتي زين بقا كده يا ست خلود ماشي
بصي يا حبيبتي أنا بعشق جوزي لدرجه مش ممكن حد يوصل لها
ثانيا زين أخويا وبن عمي مش أكتر
خرجت كلماتها مشبعة بالغيرة بس هو مهتم بيكي أكتر مننا
عشق بهدوء هو مهتم بيه كا أخت ليه أو بنت عمه اليتيمه لكن مش ال في دماغك ده
تحدثت ياسمين لتلطيف الجو بينهم أصلها بتحبه جدا وهو مش سأل فيها ودايما يتعمد يضايقها
ضمتها بين احضانها وتحدثت بفطنه عادي إحنا نقدر نلعبه و نخليه هو ال يقدم فروض الطاعه والولاء ويطلب العفو كمان
خلود بلهفه وتمني إزاي
عشق بمرح تتقلي يا أختي شويه وبلاش يحس إنك مدلوقه عليه
وبلاش نظرة الغرام لما يكون قدامك أو تيجي سيرته
وقتها هو ال يتجنن علشان يعرف سبب التغيير ويجيب
مائة فكره وفكره هيعمل المستحيل
علشان يلفت نظرك مره تانيه .
وده دورك بقا أما انا هلعب العبه الكبير و إبتسمت ربنا يوفقنا علي جمع القلوب في حلاله
*************
في الصباح
وقفت عشق أمام جدها تستعطفه جدوا ممكن أخرج أتمشى شويه
استني لما اي حد يرجع علشان أكون مطمئن عليكي
هي بلطف أنا مش هبعد ورقمي مع ماما نعمه وحياتي يا جدو وافق
لم يستطع أن يكسر خاطرها وفي نفس الوقت نسي أن هناك من يمتلاء حقدا وكرها لذرية أبنه محمود خلاص يا حبيبتي بس خلي بالك من نفسك وبلاش تتأخري عشان مقلقش
انحنت تقبل يده بفرحة وهي تردف حاضر يا جدي
خرجت تتحرك بهدوء وهي تشعر براحه نفسيه شديدة
من المناظر الساحره حولها في كل مكان حتي ابتعدت
دون ان تشعر وجدت نفسها في مكان لا تعرفه
وقفت تلتف حولها
************
#أنت _عمري
#بقلم _أمل _مصطفي
#البارت_12
**********
تتحرك وهي تتأمل كل شيء حولها بحب وقلب بريء لكنها ابتعدت دون أن تدري ولم تعد تعرف أين هي تلتفت حولها وجدت أمامها مجموعه من النساء العاملات في الأرض
يجلسوا تحت شجرة كبيرة و حولهم أطفال اعمارهم مختلفه يلعبون الكرة التي اتت اتجاهها انحنت تتناوله
بإبتسامه ساحره وتوجهت للأطفال وقفت بينهم ومازالت الكرة بيدها ممكن ألعب معاكم فرح الأطفال و رحبوا بالفكرة
بينما ركضت إحدي السيدات نحوهم بخوف علي طفلتها من تلك الغريبه جذبت بنتها ووجهة حديثها لعشق تسألها عن هويتها وماذا تريد من أولادهم
ردت تلك الأخيره التي أخبرتها إسمها بالكامل مم جعل السيده تتغير في المعامله من الحدة للين أنتي حفيدة كبيرنا المنشاوي كيف ده احنا نعرف احفاده كليتهم
أنا بنت ابنه محمود
يا مرحب يا مرحب اتفضلي معانا نضيفك تحركت عشق جوارها وتناولت منها بنتها شكرتها وجلست معهم كانت
تتوسطها سيده عجوز سألت أكيد انت بنته من مراته الثانية اللي كسر كلام الكبير بسببها لأن محمود وست نعمه مخلفوش بسببها .
أكدت عشق كلامها وهي تكمل أنا برده بنت ماما نعمه .
وسألتها السيده مره أخري وأنتي كيف الجمر كده لأمك عاد .
أه يا جده أنا شبهه ماما الله يرحمها
السيدة العجوز بصدق ابوكي الله يرحمه كان زينة شباب البلد ما بيتكبر علي حد طيب وحنين علي الكل حتي العمال اللي بيشتغولوا عنديه
في الأرض كان ينزل يوجف و سطيهم ويساعدهم
شعرت عشق بفخر شديد من سيرة والدها الذي أخذت جزء كبير من حبه وحنانه وزاد فرحتها من سماع الحكايات تلك العجوز
الذي قصت لها الكثير من أخبار البلد في زمن والدها حتي تلك الحادثه الشنيعه مر الوقت بسرعه وبدأت الشمس تغيب أمل مصطفى.
جأء الأطفال إليها يطلبوا منها مشاركتهم اللعب قامت وركضت بينهم و ضحكتها المرحه ترن من شدة السعاده
نظرة عشق لا كبيرهم وسألته عن مكان بيع الحلوي ناولته المال ليشتري لكل الأطفال وهي معهم فرح الصغار
وسأل كل شخص ماذا يريد حتي ياتي به وتركهم وذهب .
بينما رن فون عشق برقم نعمه التي تحدثت بخوف أنتي فين يا عشق لحد الوجت مش جولتي مش هتتأخري
والله يا ماما توهت ومش عارفه أنا فين ثواني هسأل
توجهت لتلك العجوز تسألها عن إسم المكان .
تحدثت العجوز و أرسلت لها السلام جولي ليها أم الغوالي بتسلم عليكي .
وهي كمان بتسلم عليكي يا جده .
حاضر يا ماما هستناه بعد مرور ربع ساعه توقف أمامها فهد ونزل من سيارته وألقي السلام علي الجميع .
وعندما فتحت عشق الباب وجدت نظرته تغيرت من القوة لشيء أخر ليس حب و إنما حيره عندما إلتفتت إلي مكان
نظرته وجدت فتاه تقريبا في سنها او أكبر بسنه
تنظر له بحب وحزن في نفس الوقت
ركبت السياره وأغلقت الباب .
فاق فهد من حالة التيه التي تصيبه كلما رآها
ركب سيارته و إبتعد بها أمل مصطفى
*************
أما ماسه فقد توقفت تتأمل طيفه وهي تحبس دموعها بقوة لأنها تعشقه وما تراه الأن هز كيانها تعلم جيدا ان ارتباطهم أو رؤيته لها من رابع المستحيلات لأن بينهم عداوة
مجرد رؤية أي امرأة جواره يقتلها حية العجز والضياع ما تشعر به الأن
جدها سبب عذابها وسواد ايامها فهو يعتبرهم الد اعدائه ودائما يحفر بيده بئر ينهي حلم قربها منه
توجهت لها سلسبيل في أيه يا بنتي بقالي ساعه بكلمك وقفه كده ليه
فزعت سلسبيل عند رؤية دموعها لتسألها بقلق أيه حصل بتعيطي ليه كده في الشارع
إرتمت في حضنها وهي تبكي ظلت تبكي بعض الوقت
سلسبيل بخوف مالك يا حبيبتي أيه حصل أنا سبتك دقايق بس .
تمتمت من بين شهقاتها شوفت فهد
شهقت سلسبيل بخوف من سماع احد حديثهم و تلفتت حولها وهي تحذرها تعالي نقعد في مكان لوحدنا لو حد شاف إنهيارك ده هيفهموا غلط والكلام ها يكتر في البلد
جلست الفتيات في مكان بعيد هادي سألتها سلسبيل عن ما أوصلها لتلك الحاله فهي دائما تراه وتكون حالتها النفسيه فوق السحاب من شدة سعادتها كأنها ليلة العيد
ماذا حدث اليوم لذلك التغيير أمل مصطفى
شوفت النهارده معاه واحدة جميله جدا ركبت معاه العربيه شكله كان مهتم بيها
وأنتي عارفه كل تعامله مع حريم بيته وأنا عرفاهم كلهم لكن دي ملامحها أجنبيه خالص وأكيد تبقا خطيبته ومعني أنه خطب يبقا مافيش أمل ليا معاه .
تأملت سلسبيل حالتها بإشفاق تريد ان تنتهي معانتها بصي يا حبيتي أنا مش قصدي أضايقك
بس أنتي كان عندك معاه أمل أمتي كل حاجه حوليك بتقول أن ده مستحيل .
ياما قولتلك شليه من حساباتك وعيشي حياتك
أنا خايفه عليكي من لحظة انهيارك لو إتجوز علشان خاطري وافقي علي العريس ال متقدم .
تعلم ان كلام ابنة خالتها صحيح لكن ليس للقلب سلطان وهتفت مختنقة بدموعها غصب عني مش بيدي
مش أنا ال قولت لقلبي حبه دونا عن الناس كلها قلبي مش ملكي بقي ملكه هو بس ومش قادره أشوف نفسي ملك راجل غيره
أعمل أيه بس ياربي تعبت والله تعبت
ربتت عليها سلسبيل بحب خلاص أهدي و اطلبي من ربنا يجعله من نصيبك
*************
عند فهد وعشق
لم يتحدث منذ أن رأها فهو يشعر نفس الإحساس كلما رآها يكون مشغول الذهن مشتت المشاعر لا يعرف ماذا
يحدث عندما تقع عيونه عليها تتحول مشاعره لحنان او
سعاده أو تمني لا يعلم لأنه ينكر تلك المشاعر ولكن هناك شيء في نظرتها له دائما تجذبه كأنها تناديه أو تتطلب منه القرب .
اخيرا استطاع الانتصار علي حالته وهو يحدث عشق ليه خرجت من غير مايكون حد معاكي مننا
هتفت بأسف أنا فكرت أخرج شويه لأن بعشق الأراضي الزراعيه جدا وبنسي نفسي فيها .
تحدث بلين بعد كده لما تحبي تخرجي يكون معاكي حد مننا .
اخفضت وجهها باعتذار أسفه
فهد ::وهو ينظر لها بحنان جديد عليه وخصها به
أنا خايف عليكي و عايزك تصبري لحد ما البلد تعرف إنك بنتنا
حاضر يا أبيه
******************
في المساء
جلست تحت ضوء القمر في إنتظار زين الذي دلف وعندما وجدها توجه لها بإبتسامه كبيره مساء الخير
وأكمل بمرح عمري ما شوفت قمر بيبص علي قمر .
ردت بخجل من مدحه مساء النور يا زين .
قاعده كده ليه لوحدك .
كنت بستناك .
:: أنار وجهه زين من كلماتها خير
القت طعمها وهي تردف أنت عارف إنك الوحيد ال بتعامل معاه براحتي ف حبيت أخد رأيك في موضوع قبل ما أعرضه علي جدي وفهد علشان تقولي ينفع ولا لاء
نظر لها بإهتمام أنا معاكي في أي وقت تحتاجي مساعده
تحدثت بهدوء في واحد صاحب أدهم لما عرف أنه جاي البلد طلب منه يشوف له عروسه أخلاق وبنت ناس
أدهم كلمني اشوف ليه كام عروسه نعرضهم علي صاحبه هو رجل أعمال كبير
ووحيد أهله محترم و بعت ليا صورته .
فا أنا رشحت خلود قولت أسألك أيه رأيك و تفتكر جدي وفهد ممكن يوافقوا .
شعر زين بغيره قاتله ونار اشتعلت بقلبه تحرق الأخضر واليابس لا يعلم سببها فهي دائما محط سخريته و يتلذذ
بضيقها لكن رده كان غير تصرفه عندما هتف بضيق نعم و اشمعني خلود يعني .
تحدثت ،::بهدوء وهي تراه امامها مثل الجمره لأن خلود غير ياسمين وقمر
خلود ذكيه وعندها طموح وعامله حسابها أنها لما تخلص جامعتها تسافر مصر وتفتح شركة ديكور وتبني أسم لنفسها فهي تكون مناسبه ليه أكتر .
أما ياسمين وقمر مافيش عندهم إستعداد يبعدوا عن البلد
وعارفه إن قمر لمحمد وياسمين لمروان .
قولت بنت عمي أولي بيه ده شاب ماشاء الله طول بعرض ورجل اعمال حتي شوف فتحت هاتفها
يري الصور كان شاب مفتول العضلات بعيون رمادي
وشعر قريب من الذهبي وسيم لدرجه كبيره ولن ترفضه
بنات اليوم التي تنظر للشكل الخارجي ظل ينظر للهاتف بعض الوقت ثم تركه وقال الهانم عارفه و موافقه طبعا
بعد ما شافت صورته .
اردفت بسرعه ::
لا طبعا أنا مكلمتش حد غيرك خوفت تحصل مشاكل من غير قصد
لأول مرة يتعامل معها بتلك الحدة أولا إحنا معندناش بنات تخرج بره
جدي وفهد مش يوافقوا .
تاني حاجه الهانم دي حسابها معايا ثم تركها وذهب شياطين الأرض تلاحقه
******************
في غرفة خلود
تحمل بين يدها صورته وهو يرتدي الزي العسكري تحدثه كأنه امامها تحكي له كل ما يعتلي قلبها ولا تستطيع قوله بأرض الواقع
كم انت قاسي زين قلبي ملكتني وأنا لا استطيع حتي كسب معاملتك الجيدة تشكي له حزنها من قسوته معها قفزت خلود
بفزع ووضعت الوسادة علي صورته
عندما فتح باب غرفتها بقوة وقفت عندما وجدته أمامها ينظر لها بغضب واضح
تحدثت بتوتر من وجوده معها في غرفتها في هذا الوقت بتلك الطريقة الغير حضارية زين في حاجه ؟
قبض علي ذراعها بقوة آلامها وهو يتحدث بغضب بقي الهانم بتفكر تدخل كليه و تقعد في مصر وتفتح شركه لأن طموحها عالي وأكبر من حياتنا
ردت عليه بخوف من غضبه وفيها أيه أكيد أنا بتعلم مش علشان أقعد في البيت .
تحدث بجنون ومين يسيب سيادتك تنفذي ال في دماغك دا أنا أقطم رقبتك ومافيش تعليم وعريس الغفله
ال عشق جيباه ه ق ت له لو فكر بس يبصلك وأكمل بصراخ فاهمه ولا لاء .
خلود ::وهي لا تفهم عن ماذا يتحدث هزت رأسها حاضر حاضر.
هتف بتحذير ::
لو عشق كلمتك ترفضي العريس وإلا هيكون رد فعلي صعب علي الكل .
خلود :: بذهول من رد فعله الحاد والذي لا تعلم سببه وعن أي عريس يتحدث
اتسعت عينها عندما تذكرت كلمات عشق
لتتحول من عصفور مبتل يرتعش من الخوف لقطة شرسة
تحافظ علي الباقي من كرامتها التي سلبت في حبه و تحدثت بقوة خارجيه أولا أنت ملكش كلمه عليا بابا و أخويا الكلمه كلمتهم
وأنا موافقه علي أي قرار ياخدوا
رمقها بسخرية واستهزاء إنتي قد كلامك ده .
ردت وقد هربت منها قوتها الوهمية لو سمحت يا زين
ماينفعش وجودك في غرفتي لو حد شافك تحصل مشكله كبيره .
رمقها بنظره طويله ثم تركها وخرج بعنف .
جلست علي طرف الفراش تضع يدها علي قلبها تسترد روحها التي سلبت من تلك المحادثه الغريبه
****
تبسمت عشق بعد ما تركها زين فتحت تليفونها و تصفحت
الصور لم تجد صور خلود التي وضعتها علي تليفونها عن قصد حتي تري رد فعله طيب ما إحنا بنحب أهو وبنغير كمان طب ليه معذب البنت معاك
**********
دخل زين غرفته وهو يشعر بالضيق ظل يدور حول نفسه
ولا يعرف ما به ماذا حدث له عندما علم بفكرة ارتباطها برجل غريب
اليست تلك خلود الذي يتمتع بمضايقتها ويظهر بها كل العيوب ماذا حدث الأن لم يعلم بوجود تلك المشاعر إتجاهها إلا عندما شعر ضايعها
لم يتوقع أن تتحول كل تلك المشاعر لغيره وغضب من فكره إمتلاك أخر وقف ينظر لنفسه بصدمه لا يصدق حالته انه يختنق دماؤه كلها ثائرة أنا لأزم أوقف المهزله دي .
بكره قبل ما تضيع مني طب تفتكر ممكن توافق وأنت دايما تسخر منها و تضايقها ؟
رد بغضب ماليش فيه مش هتكون لغيري حتي لو غصب عنها إحنا مافيش عندنا بنات تقول رأيها في موضوع الجواز ده
حتي لو اتعلمت وضحكت علي نفسها و افتكرت إن ليها شخصيه برده .
**************
بعد صعود زين ظلت علي نفس وضعها شارده في أدهم تحدثه في خيالها
وحشتني قوي نفسي أملي عيني منك رغم أن صورتك محفوره جوه قلبي أنا اتخلقت علشان أحبك وبس لا أنا بعشقك تفتكر ليا جزء جواك ولو بسيط قطع حديثها مع نفسها
صوت فهد وهو يقول مساء الخير يا عشق
عشق ::بإبتسامه مساء النور يا أبيه
جلس جوارها وسألها بفضول لا يعلم سببه للدرجه دي بتحبيه .
تورد وجهها من شدة الخجل وخفضت عيونها .
وهو فخور بحيائها تواضعها زهدها الواضح في متاع الحياة وإلا ما رفضت ورث بهذا الحجم
و رغم أنه لم يعرفها إلا من يومين إلا أنه أحبها مثل قمر أو أكثر لأنه كان الأقرب لعمه محمود و شبع من حبه
وحنانه ويري أنه أن الأوان تعويض بنته لذلك هي الوحيده التي لها دلال عليه
ويسمح لها بالتحدث معه دون تكلف وأوامرها تنفذ
إلتفتت له وتحدثت بحماس أقولك سر مافيش حد يعرفه
ولا حتي أدهم
***************,
#أنت _عمري
#بقلم_أمل_مصطفي
#البارت_13
**********
للدرجه دي بتحبيه تورد وجهها بحمرة الخجل .
بإبتسامة أكمل إجابتك وصلت خلاص وأنا مبسوط جدا عشانك أدهم راجل وفخر لكل إنسان يدخل حياته .
تحدثت بخجل أنا خلقت علشان أحبه الأمان و الراحه
عندي هو وبس ربنا عوضني بيه عن الحرمان ال عشته
قبل ما قابله .
تحدث فهد بشرود يا بخته أنا مش بثق في حاجه إسمها حب لأنه بيضعف الراجل وفي عرفنا عيب وعار .
تفهم ما يقوله لكنها اردفت::
بنفي الحب عمره ما كان ضعف بالعكس الحب قوه يخليك تواجه الدنيا كلها عشان تحافظ على حبك وتعيش
من غير خوف بيخليك تملك الدنيا حتى لو مش معاك جنيه في جيبك مشاعر الحب أجمل إحساس
ربنا خلقه للراجل والست أقول لك سر ما فيش حد يعرفه ولا حتي أدهم
نظر لها بإهتمام أنا سامعك.
تحدثت بخجل أنا بحب أدهم من أربع سنين.
تحدث بإستغراب مش أنت بتقولي أول مره تتقابلوا من ثلاث شهور .
عشق بتأكيد أه دي المقابله الحقيقيه لكن هو ما يعرفش إني بحبه من قبلها بثلاث سنين و8 شهور وأسبوع و 12 ساعه و 35دقيقه .
فهد بصدمه أنت حسباهم بااليوم والساعه؟
هزت رأسها بتأكيد::
أه ده يعتبر يوم مولدي الجديد كان هو فارس أحلامي لمده ثلاث سنين بعد وفاه أهلى
كان يوم اشتد بيه الخوف والقلق سجدت وطلبت من ربنا الأمان وفي نفس اليوم ظهر هو ليا في احلامي
بقي هو سبب أماني ويوم ما كنت بهرب من رجالة أمير تمنيت أنه يكون شخص حقيقي من لحم ودم يحميني منهم مش مجرد شخص نسجه خيالي أو وهم زار احلامي وأنا تعلقت بيه
ناديته في سري وأنا بتمني انام علشان يظهر يخلصني منهم
بس ما كنتش أتوقع أنه يتجسد قدامي فجاه في عز إحتياجي للحمايه والأمان وقعت قدام عربيته ونزل
لحظه م عيوني شافته مش عارفه أيه حصلي كأن الزمن وقف بيه لوهله تمنيت اقرب منه المسه علشان اتأكد أنا في واقع ولا حلم
ده مش من طبعي ولا أخلاقي بس ما كنتش مصدقه كأن صورته اللي في خيالي من سنين خرجت و تجسدت
قدامي بقت دم ولحم كان إحساس فوق الخيال فارس أحلامي بقى قدامي إنسان حقيقي كأن ربنا عوضني بيه عن أهلي أنا حكيت كل حاجه عني دورك بقي
ابتسم فهد وهو يحدث نفسه بها شيء يجعل من امامها يستسلم للحديث معها بل يشعر بالراحه من تواجده
جوارها هل هذا شعور الجميع أم هو فقط عرفانا منه لفضل عمه المتوفي أحكي أيه. أمل مصطفى
- بتحبها من امتى وليه ما تجوزتش لحد النهارده وأنت كبير العيله وتقدر تتجوز أربعة .
نظر لها فهد بعدم فهم هي مين دي.
عشق بهدوء البنت اللي كانت ماشيه لما جت تاخذني
.
معقول أخذت بالها من تلك الفتاة التي تجعل عقلي في حالة تشتت دون سبب والله تلك العشق بها شيء لله
لكنه لن يظهر تلك المشاعر ابدا امام أحد وهو يردف مفيش حاجه أنت بيتهيالك
خرجت كلماتها موثقة بمشاعرها نظرتك ونظرتها بتقول فيه وفي كثير كمان.
كيف اشعر بهذا الحرج أمام طفله ماذا حل بك فهد لما امامها تصبح طفل صغير تريد الحديث وإخراج
ما بداخلك تبا يجب عليا الابتعاد قبل ان تكشف تلك الملاك مشاعرك وقف وهو يردف لما أعرف في إيه صدقيني
أنتي تعرفي قبل الكل تصبحي على خير و تحرك من جوارها ذهب وهو لا يجد الرد على سؤالها .
عشق بنداء قبل أن يبتعد أبيه فهد توقف والتفت لها.
تحدثت بحنان الحب مش عيب ولا حرام طول ما هو في إطار شرعي مش عيب نظهر مشاعرنا لحبايبنا صدقني لو ما جربتش الإحساس ده هتندم الباقي من عمرك
الحب بيخلينا نطير فوق السماء ونملك كل الكون بمشاعرنا وحبنا أبتسم لها و تركها وذهب
***********
في الصباح
بغرفة عشق كانت تستعد للنزول عندما اقتحمت خلود وياسمين غرفتها
تحدثت خلود بفرحه كبيره أنتي عملتي أيه لزين
نظرة لها بإبتسامه وأنتي عرفتي منين
هتفت جالي بليل وكان شكله يرعب .
نظرة لها عشق بذهول بليل ده مجنون بقي أنا كنت فاكره يستنا للصبح وبعدين يتكلم .
خلود بسؤال هو أيه حكاية العريس اللي طالب مني أرفضه لما تكلميني .
عشق بضحكه ناعمه هي حصلت ده طلع مغرم
خلود بحيرة::
يعني موضوع العريس ده مش بجد أصله اتجنن خالص .
لا طبعا كل الموضوع من تأليفي عشان نحرك الجبل
و الغيره دليل الحب أمل مصطفى
تحدثت ياسمين لأول مره أنا بقولها كده مش مصدقه
اقتربت منها عشق تضم وجهها بين يدها في ناس حبهم كده زي القط والفار ورغم كده مافيش حد فيهم يقدر يبعد عن التاني لحظه
أوقات كتير منعرفش نحدد مشاعرنا بنحتاج أي سبب يظهرها وأنا عطيته السبب ده مش أكتر و الغيره افضل علاج لإظهار حقيقة مشاعرنا
هو كان بيحب يضايقك بس مش عارف أنك روحه
غير لما حس أنك ممكن تبعدي عنه شوفي
مقدرش يتحمل لحد ما النهار يطلع
مضايقته ليكي مشاكساته كل ده دليل الحب بس هو ماكانش عارف ولسه ال هيحصل علي الفطار دا أنا هخليه يعترف قدام الكل
إرتمت خلود في حضنها شكرا شكرا يا أجمل أخت
**************
إجتمع الكل علي الفطار مثل العادة
وجدهم يتوسط الطاوله لكنه هتف فجأه بجولك يا يونس في عريس متجدم لبتك خلود
ارتفعت كل العيون بإهتمام بينما هتف يونس خير يا بوي وده نعرفه
الجد بهدوء كأنه يعرفهم فقط من طرف أدهم نسيبنا بيقول رجل اعمال وبن ناس وضامنه برجبته وأنا شايف أن الأوان حان لإرتباطها
ماذا يحدث ألم تبلغه انها تأخذ رأيه فقط ولن تبلغ جدها ماذا فعلتي عشق والله لن اسمح لأحد أن ينظر لها ولو علي جثتي
كاد يونس يرد عندما قاطعه زين كيف ده يا جدي ومن ميته بنعطي بنتنا للغرباء
أدهم كيف ما بتجولوا راجل زين واكيد مش هيجيب حد عفش
زين ::بحده لا يا جدي أنا مش موافق
نظر له الجميع بتعجب بينما فهد تحدث بغضب كيف تتحدد كده مع جدك و تعلي صوتك في وجوده .
اخفض زين وجهه بإحراج أسف يا جدي حجك عليا بس خلود ليا ومش هتكون لحد تاني مهما حصل وأنا بطلب يدها
منك يا عمي وده آخر كلام عندي ولو مش ليا مش هتكون لحد تاني ثم ترك المكان بغضب تحت صدمة الجميع
وأولهم خلود التي لا تصدق ما يحدث نظرت امامها ببلاهه وفم متسع في حالة من الصدمه مم جعل عشق تميل عليها تهتف بهمس اقفلي بقك ده هاتفضحينا
الله يخرب بيتك .
خلود بتيه انت سمعتي اللي انا سمعته ابتسمت عشق وياسمين وعشق ترد أه
التفتت لها خلود بكل جسدها وهي تردف وعايزاني بعد ده كله اكون طبيعيه دانا هصرخ من الفرحة
نظر الجد لعشق وهو يغمز لها فا إبتسمت له بحب .
جذبتها عشق لتقف وتصعد جوارها هي وياسمين قبل ان ينفلت عيارها و تفضح نفسها امامهم
تحركت جوارها وهي مازالت علي حالتها أخيرا عشقها المستحيل أعترف
أمام الجميع أنها ملكه هو فقط دعت لعشق من كل قلبها
فهي سبب تحقيق حلمها
***************
في المساء طلب الجد رؤية عشق التي ابلغتها نعمة بطلبه
لتنزل الدرج بسرعه وهي تتوجه لغرفته تطرق باباها وبعد الدخول سألته بقلق خير يا جدي ماما نعمة بتقول حضرتك عايزني
شاور لها الجد حتي تقترب من مكان جلوسه ليرفع ذراعه يجذبها تحته وهو يردف عايزك تجهزي نفسك علشان تروحي مع حريم البيت تختاري شوارك
رفعت عينها بتعجب بس انا يا جدو متجوزة من كام شهر والفيلا فيها كل حاجه
تحدث بإصرار لا هتروح تجيبي كل شوارك زي كل عرائس عيله المنشاوي أنت بنت محمود المنشاوي
بس يا جدي
الجد بتصميم خلاص يا عشق الكلام في الموضوع ده منتهي ثم لان صوته
وهو يردف زي ما أنا بسمع كلامك تسمعي أنت كمان كلامي تذكره تعشق حديثها مع الجد في الصباح وكيف كان مقتنعا ومرحب لأبعد الحدود
فلاش باك
صباح الخير علي أجمل جد في الوجود
رد الصباح بضحكه صباح النور على زينة عيله المنشاوي وأجمل حفيده في الوجود اقتربت منه تتعلق بعنقه أنا ليا عند جدي حبيبي طلب .
الجد وهو يقبلها أنت تأمري يا حبيبه جدك.
لا تعلم رد فعل جدها علي كلامها لكنها خطوة ويجب اتخاذها أنا كنت عايزه حضرتك تساعدني أوفق راسين في الحلال
الجد وهو يضحك أنت هتشتغلي خطبة إياك
أه يا جدي وأنت تساعدني زين بيحب خلود بس مش عارف
الجد وبعدين تعرفيه كيف قبلة خده بالغيرة يا جدي الغيره .
وأنت عرفتي منين بجي
وضعت يدها علي قلبها عرفت بده يا جدي وأنا واثقه في كلامه علشان خاطري خليك معايا
قربها منه بحنان يشتم بها رائحة حبيبه أنا موافق أكون معاكي شوفي عايزه إيه وأنا أساعدك
ضمت نفسها له بقوة وهي تهتف بمرح يا جدو يا جامد
*************
فاقت عشق من تخيلها وصعدت تري خلود التي لحد الأن لم تستوعب ما حدث وعشق تشعر بالخوف علي قلبها لا يتحمل ذلك الخبر
كادت تدخل عندما ارتمت خلود في حضنها للمرة التي لا تعرف عددها منذ اعتراف زين بملكيتها له وظلت تقبلها
عشق خلاص يا مجنونه أنتي هتعملي زي أبو العربي أنا هريها بوس يععع .
ظلت خلود علي وضعها تبعدها عشق بضحك أبعدي بقي عرفتي أن مافيش في القلب غيرك يا قمر
خلود ::بمرح قمر مين سلامة الشوف أنا خلود .
نظر كلا من ياسمين وعشق لبعضهم لتهتف ياسمين ياسلام علي المزاج العالي و بنعرف نهزر كمان بركاتك يا زين باشا
**************
علي الغداء جلس الجميع ماعدا زين لم يأتي
الجد ::بسؤال فين أخوك يا فهد
اكمل طعامه وهو يردف بعدم معرفه
مش عارف يا جدي واتصلت عليه كام مره مش بيرد
الجد بقلق ::
ضروري تخليه يرجع و جوله بنت عمه ليه هو أولي بيها من الغريب وأنا ما يرضنيش زعله
فهد ::بإحترام طلباتك أوامر يا جدي
ربنا يبارك ليا فيك يا ولدي
*****
رجع زين يبدوا علي ملامحه الضيق قابلته عشق بإبتسامه تعيش و تاخد غيرها يا حضرة الظابط
زين بضيق منها عشق ابعدي عني الساعة دي
كفاية انك نكستي وعدك معايا و بلغتي جدي
ضحكت عشق وهي تقص عليه ما حدث و الفخ الذي نصب له حتي يعترف بحبه ويطلب يد خلود أمام الجميع
اتسعت عيونه وهو لا يصدق ان ظابط مثله يقع في شرك شخص ببراتها
بقي انتي يا زئرده تعملي كل ده فيه أنا زين اللي بيتهز ليه رجاله بشنبات والله ما يبان عليكي
رفعت كتف ملابسها بغرور يوضع سره في أضعف خلقه
وبعدين إياك ثم إياك تستقل بكيد الحريم إن كيدهن
عظيم
زين ::بضحكه أه والله ال تخلي جدي بجلالة قدره يشارك في لعبه زي دي تبقا قادره و جباره
و إنحني أمامها بمرح و نرفعلها القبعات كمان
عشق بضحكه صاخبه لا يا سيدي اشكرني لما تعيش أجمل قصة حب سلام ❤️
صعد غرفته يأخذ شاور ويريح عقله من تلك الحرب الطاحنة التي وضعته بها عشق وهو يلعن غبائه
خرج من الحمام مدد جسده وهو يتعجب من هذا الشوق الذي زار قلبه من بعاد يوم هل كان تعمده في اغاظتها حب
***************
في المساء
جلس الجميع في تجمع عائلي يتحدثون في مواضيع مختلفه
عندما أتي زين وألقي عليهم السلام مساء الخير
رد الكل السلام و نادته ولدته للجلوس
لكنه تقدم من جده انحني علي يده يقبله بإحترام وهو يعتذر له عن طريقته الغير مهذبه في الصباح
مسد الجد علي رأسه وهو منحني يقبل يده أنا عذرك يا ولدي
بينما وقف فهد عندما رن موبيله وتوجه به للخارج ليتحدث بحرية أكبر
**********
نظر زين تلاقت عيونه بعشق التي تحاول كتم ضحكتها ليرفع يده في الخفاء يستحلف لها مم جعلها تقف وهي
تستأذن جدها بعد إذنك يا جدي طالعه غرفتي ورايا حاجات هعملها قبل ما اروح انام مع ماما نعمه
الجد بموافقه اطلعي يا حبيبتي خدي راحتك
صعدت غرفتها وهي تضحك انها هربت من براثن زين
نظرت لدولاب غرفتها وحدثته يا تري انت جامد وتتحمل لو مسكت فيك ولا توقعني لازم اطلع كل الحاجات دي فوق
******,
عند فهد وقف أمام البوابة الرئيسيه وجد أمامه أدهم الذي نزل بسعاده لقرب لقائه بروحه التي فقدها في غياب عشق
جاء بكل لهفه وشوق يضمها بين أحضانه ليرتاح من
ألم الفراق الذي اتعبه كثيرا كأنه خسر كل ملاذ الحياه في غيابها
فهد ::بترحيب نورت يا أدهم
أدهم وهو يسلم عليه و يحتضنه ده نورك يافهد أخبارك وأخبار الناس اللي عندك أيه
تحدث فهد بخبث أهلي ولا حد تاني
تحدث أدهم بمرح أكيد فاهم أخوك يقصد مين
طيب تعال دخل أدهم تحدث فهد بصوت مرتفع حتي تأخذ الحريم ساتر أدخل يا أدهم نورتنا
تحمحم أدهم وهو يخفض رأسه
سلم علي الجميع وعيونه تبحث عن دواء قلبه الذي لا يهدئ من شدة خفقانه.
مال فهد علي أذنه وهمس مش هنا ما تدورش كتير
نظر له بسؤال يعني الكل هنا هي فين
تحدثت نعمه بأمر أطلعي يا خلود نادي عشق
فهد ::
برفض لا يا خلود خليكي أدهم جاي تعبان وأكيد محتاج يرتاح من السفر تعال لما أوصلك غرفة عشق
نظر له أدهم بإمتنان. فهو لا يريد غيرها الأن
نظر للجد و إستأذن منه يصعد ويرتاح ساعه من طول الطريق ثم ينزل مره أخري
الجد ::بترحيب براحتك يا ولدي البيت بيتك
أخذه فهد وصعد تحت نظرات الإستغراب من الجميع
بسبب معاملة فهد لأدهم فهو يعامله بأريحية أكثر من أخوه وأولاد أعمامه
وقف فهد شاور له علي الباب هبعتلك حد من الخدم بالأكل وترتاح وبكره أشوفك
تحدث أدهم بإمتنان شكرا ليك يا فهد حقيقي مش قادر أقولك أنا تعبان قد أيه صاحي بدري وخرجت من الشغل وركبت وجيت كام ساعه سفر أمل مصطفى
تصبح علي خير
أدهم ::وأنت من أهل الخير
وقف ينظر للباب يكاد قلبه يقف من سرعة خفقانه طرق علي الباب
كانت عشق تقف علي كرسي تضعه فوق كوميدينوا
الغرفه حتي تصل لظهر الدولاب وطلبت من الطارق الدخول
فتح أدهم الباب بهدوء وكأنه يفتح أبواب الجنه و قلبه يرقص بين ضلوعه من سماع صوتها
من كان يقول له أنه في يوم من الأيام يعيش تلك المشاعر و يجربها لم يكن يصدق و ينعته بالجنون
رفع عيونه رأها تعطيه ظهرها ترتدي سلبت أسود كاب
وشعرها منسدل بطريقه رائعه ظل يتأملها بشغف
يريد دمجها معه لتصبح جزء لا يتجزأ منه إلتفتت تري من الزائر اهتز الكرسي تحتها وصرخت وهي تسقط
لكنها وجدت نفسها بين احضان أدهم ذلك الخبيث الذي إبتسم لها. بشوق ولهفه أجمل مقابله في الوجود
كأن لسانه مسجون منذ سنوات واليوم فك حبسه لينطلق ويتغني بعذب الكلمات وحشتيني وحشتيني جدا
يا عمري
متعرفيش الأيام دي مرت عليا أزاي أنا كنت بموت من شوقي ليكي الحياه ماكنش ليها طعم ولا لون من غير
وجودك وقبل ان تنطق او تعبر هي ايضا عم تشعر به الأن وهي بين احضان حلم عمرها
أسر شفتيها في قبله شوق تحمل عبق حبهم الجميل أراد سحقها بين ضلوعه وحشتيني وحشتيني
أمل مصطفى
الأن استوعبت ما يحدث تعلقت أكثر بعنقه وهمسة بعشق وأنت كمان وحشتني قوي قوي يا أدهم
مرر يده بشغف علي خصلات شعرها التي تحتل جزء كبير من ظهرها وهو يردف بغرام أه لو تعرفي بحبك قد
أيه يا عشق أنتي عمري الجميل العمر أل كنت حاطت بيني وبينه حيطان وجسور خايف علي قلبي من لحظة ضعف
بس الوقت اكتشفت أنه اجمل حاجه ممكن احس بيها
أنا بعيش روعة الإحساس ده معاكي بتمني مخرجش منه أبدا
تبادلت معه شغفه وهو كان في عالم أخر يتذوق حلاوة وروعه قربها انسته كل شيء لم يعد يفكر إلا بشيء واحد (يمتلكها )
حتي يطفئ تلك النيران المشتعلة داخله وضعها علي الفراش ينهل من عبق قربها لم يتبقي غير القليل لتصبح زوجته
استطاع السيطره علي رغبته بها إبتعد عنها وهو مازال يضمها بين أحضانه وضعت رأسها علي صدره تشعر بأنفاسه العاليه وضربات قلبه الصاخبه
وفي رأسها سؤال واحد لما لم يكمل زواجهم حتي الأن
تريد سؤاله لكنها تخجل ولا تريد ان يرها سيئة الأخلاق
لذلك فضلت الصمت و استسلمت لشيطان فكرها
**********
#أنت _عمري
#بقلم_أمل_مصطفي
#البارت _14
**********
وفي رأسها سؤال واحد لما لا يكمل زواجهم هل يراها غير لائقه له أم لا يحبها كيف لا يحبها وهي ترى شغفه وعشقه بعيونه التي تتأملها .
أم هو في حاله صعبة يتمنى من الله أن يعطيه الصبر على تحمل اليومان الباقيان .
تحدثت بتوتر من رده أدهم
عيون وقلب أدهم .
هو ممكن يعني أسألك علي حاجه .
إعتدل في جلسته بإهتمام طبعا أنتي تسألي في أي حاجه
هو يعني قصدي أنت .
فهم ما ترمي إليه فإحتضن وجهها بين يديه وتحدث
بغرام أنا بعشقك وكل يوم بحلم بلحظه ال هتمم فيها جوازنا أنتي مش متخيله ولا عارفه إحساسي أيه لما
تكوني قدامي وفي حضني كل ذره فيه بطالب بيكي
و بتألم من كبت مشاعري وإنتي بين إيديا ومش قادر أوصل لدرجة الكمال
بس كل ده علشان عايزك تلبسي الفستان الأبيض و تدخلي بيتك ملكة متوجه وقتها مشاعرنا تبقي مختلفه
وسعادتك تكون اكبر واروع أنا مافيش حاجه تهمني غير ان اسعدك يا عشق دي أهم خطوة في حياتي الجاية فهمه يا حبيبتي .
جال في خاطرها كل الأشياء السيئه إلا تلك النقطه لقد لمس روحها بتلك الفكره اذا هو لا يستعر منها بل يعززها ويرفع من شأنها لذلك ارادت ان ترد له جزء من فرحتها
عندما وقفت وهي تردف اه فهمتك وعايزه أوريك حاجه
أبتسم لها موافق .
قامت عشق بفتح أحد الأدراج وأخرجت صوره كبيره
جلست مره أخري جواره وأعطته الصوره
أخذها منها نظر لها باستغراب هو من في الصورة
لكنه لا يملك صوره مثلها في تلك الفتره
هيئته في تلك الصوره كانت وقت حزنه و حداده علي صديقه المتوفي ولم يكن له شهية لاي شيء حتي أنه لم يتصور ولا مره من أين أتت بها .
سألته بحيرة أيه مش عاجبك .
لم يرفع عينه من الصوره ورد بحيره اكثر منها جميله بس أنتي جبتي صورتي دي منين و رسمتيها أزاي .
من خيالي .
لم يفهم مقصدها لذلك قال مش فاهم من يوم ما شوفتك وأنا حليق الذقن
ابتسمت بحنين لتلك الذكري وهي تضم الصورة بعشق و تهتف أنا احكيلك قصتي كلها
أنا رسمتها من ثلاث سنين و 11 شهر و 14 يوم وخمس ساعات .
أدهم بذهول ثلاث سنين.
تحدثت بحب بعد ما أهلي توفوا فضلت شهور طويله عايشه في رعب كنت بخاف اغمض عيوني لحد يستغل وحدتي يتهجم عليا يسرقني أو يقتلني أو الأصعب
كل يوم يمر اقول تتعودي بس محصلش بالعكس كل ما اكبر ألقي كل العيون عليا يزيد رعبي أكتر وافضل
صاحيه لحد ما اصلي الفجر ويظهر شعاع النهار أنام ساعتين و اصحي اجري علي مدرستي ولما ارجع و أخلص مذاكرتي أنام ساعه كمان
وفي يوم التعب و الإرهاق تملك مني جدا كان عندي إمتحان الصبح مهم جدا و لأزم أخد راحتي في النوم بس من خوفي مقدرتش
يومها فضلت أصلي وأبكي وأنا بطلب من ربنا يطمني علشان أنام غمضت علي السجاده وأنا ببكي فتحت
عيوني كان النهار طلع وعندي شعور جميل وراحه نفسيه هجرتني من يوم وفات أهلي حاسه بالأمان ال فقدته لأن شوفتك في الحلم
تحدث بعدم تصديق حلم .
أه شوفتك في حلمي .
كنت قاعده علي صخره في مكان واسع و ظلمه غير من
ضوء بسيط ابكي و خايفه سمعت صوت بينادي عليا
فضلت أتلفت حواليا لحد ما ظهرت أنت من الظلمة
ورفعت الصوره أمامه كنت بنفس المنظر ده بالظبط
خوفت حاولت أبعد بس أنت ابتسمت ليا و قولت
اهدي متخافيش أنا مش ممكن اذيكي أنا أمانك .
رديت عليك بس أنا ماعرفكش .
قولت بثقة أنا كل حاجه ليكي بس أهدي ونامي وأنا هفضل جنبك أحميكي لحد ما النهار يطلع .
سألتك أنت مين قولتي أنا قدرك ونصيبك انتظريني
من يومها وأنا بشوفك يوميا في احلامي وبقيت بحب أنام علشان أشوفك و أتكلم معاك
قربنا من بعض جدا وبقيت جزء من حياتي اليوميه والجزء الأهم كمان
النهار ال كنت بنتظره بفارغ الصبر علشان أنام ساعه بقيت بكره لأنه يبعدني عنك
رسمت الصوره دي و علقتها عندي علي الحيطه بقت معايا ليل ونهار وفعلا أنت كل حاجه في حياتي وما حدش يقدر يعوضني غيابك لأهل ولا أصحاب
ضمها بعشق معقول كانت أرواحنا متواصله كل السنين دي من قبل ما نتقابل علي ارض الواقع
هو في كدة بجد نظر بعمق عينها وهو يكمل وأنا عمال أدور علي سبب واحد خلاكي دخلتي قلبي و ملكتيه
بالسرعه دي اتاري احنا لبعض من سنين و ارواحنا تتلاقي وعاشت الحب من زمان
رفع أنامله حركها علي و جنتها بحنان أنتي حبي و جنتي على الأرض أنت المياه اللي غسلت سواد قلبي من ناحيه بنات حواء
أنا الوقت بس عذرت أحمد صاحبي الله يرحمه
إزاي نفسه هانت عليه وضحي بيها علشان واحدة ما تستاهل أنا الوقت عايش نفس إحساسه ممكن أعمل أي حاجه وتفضلي معايا وفي حضني وكل حاجه تهون فدا نظره من عيونك
**************
استيقظت بإنزعاج من كثرت رن الهاتف الذي لا يتوقف مدت يدها تتناوله بكسل وضيق تري هوية المتصل الذي
تعلمه مسبقا وعندما رأت اسمها غمضت بضيق وهي تفتح الخط تهتف بحده في أيه يا ماسة علي الصبح
عماله رن رن صدعت انا زهقت منك ومن اليوم اللي امك وامي بقوا اخوات
لم تهتم بكل هذا الكلام ودخلت في صلب الموضوع الذي
عرفت مين هي
اعتدلت سلسبيل وهي مازالت بين اليقظة والنوم مين هي اللي مين ابعدت الهاتف عن اذنها عندما اخترقت سماعته
صراخ ماسه التي هتفت سلسبيل فوقي علشان تفهمي
هتفت بها بإستنكار حرام عليكي يا ماسه أنا نايمه بعد الفجر في أيه توسعت عينها عندما هتفت ماسة ببرود طب وانا مالي نمتي الفجر ولا حتي منمتيش خالص
يا لكي من وقحه ماسه تيقظيني من نومي وبدل الاعتذار تتنمرين علي تبا لكي سوف ارد لكي الصاع صاعين
طيب وأنا كمان مالي تصبحي علي خير
هتفت ماسة بلهفه واعتذار طيب خلاص خلاص أنا أسفه ثم هتفت بهدوء البنت ال كانت مع فهد طلعت بنت عمه اللي من القاهرة
سألتها ابنه خالتها وأنتي عرفتي منين
سألت وعرفت
قامت سلسبيل تعتدل من نومها بفزع سألت أزاي
أنتي مجنونه لو حد عرف يقتلوكي وبعدين معاكي يا ماسة ليه مصممه توجعي قلبي عليكي
هتفت بهوس الموت أرحم من الإحساس اللي كنت عيشه
فيه ومن لحظة ما شوفتها راكبة جنبه بس الحمدلله
قلبي الوقت ارتاح لما عرفت انها بنت عمه و فرحها كمان أسبوع علي واحد من مصر زيها
أمل مصطفى
تنهدت بإشفاق علي صديقة عمرها و إبنة خالتها لكنها لابد أن تنصح حتي اللحظه الأخيرة حبيبتي حتي لو
متجوزش برده مش هيكون ليكي انتم بينكم عداوة وجدك عمره ما يوافق فهد كبير عائلته مش هيحط إيده مع جدك .
اختنقت من تلك الحقيقة المره لتهتف بوجع ليه كده عايزه تضيعي فرحتي سيبيني اعيش في احلامي
أوجعها صوتها الحزين لتهتف حبيبتي أنا بحبك و خايفه عليكي من الصدمه الأحلام الناس بتصحي منها لكن انت عايشه وهم وده اخطر بكتير
هتفت برفض من تصديق ما تقوله سلسبيل لا إن شاء الله ربنا هايطيب خاطري بس أنتي تدعيلي
هتفت برضوخ ربنا يريح قلبك يا حبيبتي و تنولي ال في بالك
*******"""
الفضول يأكلها تريد معرفة ما حدث لصديقه اثر علي شخصيته لتلك الدرجه لقد شعرت حربه في المرتين التي تقرب منها لذلك هتفت بحذر هو ممكن تحكي لي عن أحمد صاحبك .
ابعد بصره عنها وتنهد بألم كنا ثلاث أصحاب زي التوأم أحمد ومراد و أدهم ما كناش بنبعد عن بعض أبدا
أخر سنه لينا في الكليه ظهرت شيطانه هزة سعادتنا و دمرت حياتنا منقولة عندنا من كلية تانية بقالها اسبوع بس كانت اول مرة نشوفها اليوم الأسوأ في حياتنا
أنا ومراد مقبلنهاش من أول طله
بس للأسف الشديد أحمد أعجب بيها جدا من أول نظره كأنها خطفته
وطبعا بما إننا من أغني شباب الجامعه كان سهل عليه يقرب لها لأنها ماديه جدا هو قرب حب وهي قربت طمع
و حقاره
حاولت أنا ومراد نبعده عنها مستجبش ولما كنت بشوف سعادته اسكت ومراد يقول يومين ويبعد لما يكتشف
حقيقتها اتاريها زي السرطان اللي بينتشر في الجسم يدمره ومن المستحيل استئصاله
صرف عليها فلوس كتير جدا هدايه وفسح حاولت تقرب مني أكثر من مره بس كنت بصدها لدرجة أن في يوم ضربتها بالقلم .
شهقت عشق بعدم تصديق كانت مع صاحبك و تحاول معاك دي مش طبيعية
اشمئز وهو يتذكر ما حدث كرهتني في جنس الحريم كانت وقحه لدرجه انها تهددني تقول لأحمد أن بحاول أقرب منها
كنت شايف حالة صاحبي خوفت تكون أول مسمار في نعش صداقتنا
بس انا كنت عامل حسابي و سجلت لها مكالمات معايا
و دورت عليها وعلي المكان اللي كانت فيه وعرفت انها
عملت مشاكل كتير في الجامعة اللي كانت فيها بحاجات مشابه هددتها بكل ده
خافت تخسر البنك ال وقعت عليه بس كانت بتبعده عننا بطريقه غير مباشره سهر وفسح
حبه عماه عن حقيقتها اللي كانت واضحه للكل إلا هو شخصيه ماديه حقيرة تدور علي فلوسه وبس
زي ما بيقولوا مرايا الحب عاميه أتفق مع باباه لما ينجح في رابعه يكتب كتابه و يتجوز باباه وافق أبنه الوحيد
وعايز يفرح بيه خطبها ولبسوا الدبل صراحه حاولت اكتر من مرة ابلغه بكل حاجه وفي اخر لحظه اخاف اخسره او أن قلبه ميتحملش خسارتها أحمد حنية الدنيا فيه قلبه طيب جدا
قبل فرحهم بكام شهر عمي حسن كان داخل صفقه بكل فلوسه و خسرها
ماعدش فاضل غير الفيلا و العربيات بس لما وصلها الخبر
بدل ما توقف معاه و تسانده جت صرخة فيه قدامنا
هو بجد الخبر ال سمعته ده باباك أعلن إفلاسه
رد بحزن شديد وهو غير متوقع لردها أه للأسف
سألته ببرود وأنت هتعمل أيه الوقت وفرحنا وضعه أيه
جذبها من يدها حتي يحدثها علي انفراد لكنها جذبت يدها بعنف ولم تتحرك وهي تردف قول ايه العمل وقدام اصحابك
شعر بالأسف من احراجها له وهو يردف بابا يبيع الفيلا بتاعته و يبدأ بيها مشروع و يعيش معايا هو وماما لحد ما الوضع يتغير
هتفت بغضب ورفض لا طبعا ماحدش يعيش معايا ممكن يجيبوا شقه صغيره علي قدهم
طريقة كلامها معاه قدمنا وعدم احترامها لمشاعره او كسرته قدامها شياطين الدنيا وقفت قدامي عايز اكسرها بس انا عمري ماكنت همجي علشان اضرب واحدة
وقفت اشوف رد فعل أحمد غضب جدا صرخ فيها
أنا مش ممكن أسيب أمي تعيش في شقه
ردت بكل وقاحه طيب شوف يا أنا يا هما
نظر لها بصدمة يشعر بأن من تقف أمامه ليست حبيبته الذي كان مستعد يعمل المستحيل من أجل اسعادها سألها بعدم اتزان قصدك أيه
خلعت دبلتنا بدون لحظة ندم وهي تهتف يعني لو عايز نكمل مع بعض يبقي كلامي هو ال يمشي وإلا خلي دبلتك معاك أنا عايزه أترفع لفوق مش أنزل تحت الأرض
ردها أكتر وجعا من صدمة إفلاسه لقد خدعته ورسمت الحب كان يتوقع منها في تلك الظروف الدعم الكامل وهو الذي يحقق احلامها قبل ان تنتهي لم يتوقع منها تلك القسوة أبدا
لم تهتم لتلك الحالة من الضياع التي احتلت ملامحه وتركته وابتعدت كأنه مجرد عابر سبيل في حياتها
عدي عليه اسبوع من اسواء ما يكون وهو يتمني انها تيجي تعتذر وتقولها انها بتحبه و اسلوبها معاه من وقع الصدمه عليا كله كان وهم وهي ماجيتش ولا عبرته حتي برسالة هاي تجنن
مش عارف يعمل أيه هي أو أهله بس أهله مايستهلوش أنه يبيعهم
عطوه كل حاجه حلوه في حياتهم
وكل ما والده يتصل بينا يسأل عن حالة ابنه نقوله زعلان علشانك لو عرف الحصل بينهم كان نفذ طلبها علشان
حالة ابنه تتحسن بس للاسف مجاش في بالنا ان كل ده يحصل وانها مش حب بس دي عشق وإلا كان قدر يستغني عنها بمرور الوقت
بعد إسبوع راح يرضيها ويشرح لها موقفه عاملته بتعالي و طردته جاتله صدمه حبس نفسه شهر في البيت
ذقنه كبرت رفض الأكل بعد جسمه الرياضي و وسامته بقي هيكل إنسان
أنا ومراد كنا دايما معاه نحاول نخرجه من حالته بقينا نتبادل الوقت بس للأسف تأثيرها كان قوي جدا عليه
أهله زادوا حزن المال لما ضاع مزعلوش عليه قد زعلهم علي حالة ابنهم اللي كل يوم في دمار
في يوم ده كنا مضطرين وانا ومراد نسيبه لأن عندنا ضغط شغل
أتصل بيه لما فتحت الخط سمعت صوت بكائه
تخيلي راجل يبكي علشان كلبه ما تستاهل ظفره
بيتكلم وهو في حالة عدم اتزان وسايق السيارة بسرعه جنونية قلبي اتقبض من حالته
حاولت معاه يهدي بس كل حاجه خرجت عن السيطره و
*********
القاسية اللي قلبها حجر أتصلت بيه و قالتله أن النهارده خطوبتها علي واحد غني ويقدر يعيشها في المستوي ال بتحلم بيه
فلاش بالك
راح لها زي المجنون أ تحايل عليها تصبر عليه وهو يغير
الوضع
ضحكت وردت عليه ال تصبر بتكون بتحب خطيبها لكن أنا مش بحبك كنت عايزه فلوس وبس
ولا عمري هاحب واحد زيك أنا عايزه راجل أخاف منه و أعمل ليه حساب مش احركه زي ما انا عايزه
بسبب حبه ليها مقدرش يأذيها خرج من عندها وهو بيكلمني بجنون بيحكي الحصل هو منهار يصرخ من الألم وهو بيطلب مني اوعده يا ادهم أنت ومراد
متسلمش قلبك لواحدة أبدا الحب أسواء حاجه في الدنيا
لما تسلم قلبك لواحدة ما تستهلش تتحكم فيك وتستغل حبك أسوأ إستغلال تذلك كلهم خاينين كلهم زباله مش بيحبوا غير الفلوس
أهدي يا أحمد أهدي يا حبيبي والله ما تستاهل دمعه من عيونك أنت فين وأنا أجيلك
صرخ برفض ودموع::
لا أفتح الإسبيكر عايز مراد يسمعني معاك أسف يا اغلي و أحن أصحاب علي عيني بعدي عنكم
صرخ عليه مراد بجنون أنت بتقول أيه يا أحمد قصدك أيه أوعي تضيع نفسك علشانها بكره تنساها صدقني
خرج صوت أدهم متوتر أهدي يا مراد ثم وجه كلماته لأحمد أرجوك يا أحمد أنت فين أرجع
وأنا اخلص لك الموضوع هعطيها اللي يكفيها علشان ترجعلك بس أرجوك بلاش تهور فكر في مامتك و بابك يعيشوا أزاي من غيرك
مراد ::أرجوك يا أحمد ربنا يصلح الحال و ترجعلك أرجوك يا أحمد إحنا هنموت من غيرك
خرج صوته موجوع وترضها ليا يا صاحبي أن أعيش ذليل تحت رحمتها و تحركني بصباعها لما تحب تعاملني علشان الفلوس ووقت ما تضيع ترميني
زاد بكائه فهو عاجز يريد البعد ولا يستطيع آلام قلبه من خسارتها أقوي من ذله لها لذلك الحل الوحيد الذي
وسوس له به شيطانه كان الأسوأ وهو خسارة أخرته و دنياه هتف بحزن كان نفسي أفضل معاكم لحد ما نعجز و نتسند
علي بعض بس مش قادر بعدها ها يموتني قولوا لأمي و أبويا يسامحوني
صرخ مراد و أدهم لا يا أحمد حرام عليك ما تعملش كده
خفض صوته وهو يودعهم سلام أبقوا أدعو لي
محي دموعه سابني يا عشق الموت كان عنده أهون من بعدها خسر آخرته عشان كلبه
مقدرش يصبر لحد ما ربنا يبعت ليه اللي تطيب خاطره وتعرفه أن الدنيا لسه بخير استلمت جثه أنا ومراد
كنا بنموت بس حاولنا نتماسك عشان أهله أمه ماتت ثاني يوم دفنه وأبوه اتشل ما حدش فيهم اتحمل وبعد
كام شهر باباه توفى أسره بحالها اتدمرت بسبب الطمع دورت عليها وكنت هاقتلها مافيش حاجه تبرد ناري غير كده
بس مراد هربها لما عرف عرفت بعدها بكام سنه
خاف عليا اقتلها و أتسجن ويبقى خسرنا إحنا الإثنين
تفهمت عشق سبب قسوته عليها وعندما كان يقترب منها يعتذر ويبتعد بسرعه كأن شياطين الأرض تركض خلفه
يحتضنها بقوة وهو يتحدث بشجن أنا قلبي دق ليكي من أول مره شوفتك لما رفضت مساعدة هاني علشان مش يمسك
سندتي وانتي تعبانه الموقف ده لفت نظري جدا
اتعاملت معاكي ببرود و قسوه خوفت علي قلبي منك
كنت بحمي نفسي من الحب والضعف وكل ما قلبي ومشاعري تتشد ليكي أهرب و أداري ضعفي بعنف معاكي بس غصب عني قلبي عشقك .
تمتمت ربنا يرحمه برحمته الواسعة و يثبته يوم الحساب
شاركها الدعاء وهو يردف يارب يا عشق ادعيله أنتي قلبك أبيض وربنا يستجاب منك .
*************
#أنت _عمري
#بقلم_أمل_مصطفي
#البارت_15
**********
تحركت عشق من جواره اجبلك أكل وترتاح شويه من الطريق
جذب يدها يجلسها مرة أخري وهو يردف بغرام أنا ارتاحت لما شوفتك. و أرتحت أكتر و أكتر لما تكلمت معاكي وخرجت حمل قلبي ال شلته سنين لما هلكت
سمعت طرق علي الباب إرتدت إسدالها وقامت بفتح الباب وجدت أمامها الخادمه وهي تحمل الطعام .
سي فهد باعت العشاء لسي أدهم تناولته وهي تشكرها ووضعته علي طاوله مستديره حبيبي العشاء جاهز
إبتسم لها وهو يتحدث والله فهد ده حاسس بيه بعت العشاء وعايزني منزلش فاكرنا متجوزين بجد وغمزلها عايز يعطيني مساحه علشان أتدلع
تحدثت بخجل تفتكر ده قصده
نزل من الفراش وتوجه لمكان الطاولة يجلس جوارها
طبعا يا حبيبتي هم عارفين إننا متجوزين من شهرين يعني أكيد بقيتي مراتي فعلا و إحتضانها و قبلها بحب
وهو يعتذر أسف لأن ظلمتك بسبب حاجه ملكيش ذنب فيها
تعلقة عشق بعنق أدهم وهي تضع وجهها بين تجويف رقبته انفاسها وهي تتحدث يصطدم بجلد بشرته يدغدغ مشاعره التي يسيطر عليها بقوة جبريه أنا ما كانش
يهمني غير وجودك معايا في نفس المكان أسمع صوتك و أشوفك ما فيش حاجه ثانيه تهمني
اخذ نفس قوي وهو يبعدها بحنان لا كده غلط أنا بحاول أسيطر علي نفسي علشان أوفي بوعدي وأنتي مش
بتساعديني خالص . وبعد كده تلوموني علشان مالبستيش الفستان
هتفت بخجل من تفكيره خلاص خلاص أسفه بس ليا عندك طلب .
نظر لها في انتظار طلبها وهو يتناول الطعام تأمري
أنا نفسي أركب خيل معاك
يضع قطعة طعام في فمها وهو يتحدث بس كده حاضر هخلي فهد يجهز لنا فرس و اخدك الفجر نروح نمشي شوية
************
بعد ان تواصل أدهم مع فهد وطلب منه الفرس ناموا وقبل الفجر
نزل أدهم السلم ويده محتضنه يد عشق بحب
ذهبوا إلى الإسطبل وجد فهد ينتظره بإبتسامة كبيره
عندما رأي لمعه عيون أدهم و توهج وجوههم من السعاده والحب كأنه ليس هو نفس الشخص الذي صعد من عده ساعات قليله
أدهم هو ده الفرس؟
فهد وهو يمرر يده علي الفرس بحنان ده فرسي ما حدش بيركبه غيري بس هو عارف المكان ال رايحه
ركب أدهم أولا وظل فهد يمسد فرسه حتي يعلم أنه يرد منه توصيله
جذب عشق يجلسها بين احضانه و انطلاق بهم
أمام سعادة عشق و هيامها في فارسها الذي تشعر جواره بأمان العالم وأن أحضانه درع واقي لها من شروره
ظل فهد واقف ينظر لطيفه اتت تلك الغريبه بباله وتخيل
أنه يمتطي فرسه وهي بين أحضانه يذهب بها إلي مكانه
المفضل هتف مستنكر من نفسه والله يا عشق تأثير عفش عليا الله يسامحك
*************
وصل الفرس الى مكان هادي جميل عباره عن بركه ماء ليست كبيره ويحيط بها الزرع من كل الإتجاهات كأنها مزرعة أو استراحه خاصه في مكان مفتوح يتوسطها شجره كبيره ظلها يغطي مساحه كبيره تكفي أكثر من خمس أشخاص
عشق وهي تتأمل المكان حولها علي الضوء البسيط الناعم المنبعث من الشفق الأحمر الذي يفصل الليل عن النهار
الله يا أدهم المكان جميل جدا قبلها وهو يقول جميل لأن عيونك شافته نزل من على صهوة جواده قام بانزالها
جلس تحت الشجره واجلسها على قدمه وأسند ظهرها إلى صدره وضع يده حول خصرها وضعت يدها فوق يده بحب الشروق من هنا هيكون تحفه
فعلا هيكون أجمل شروق شفته في حياتي لأنك في حضني وبين إيديه قام بفك حجابها وفك خصلات
شعرها الناعم ووضعها على كتفها وقام باخراج هاتفه وأخذ صور كثيره لها وهي في أحضانه و أوضاع
رومانسيه قام بتقبيل عنقها بنعومه و رغبه
عشق وهي تحت تأثير قبلته الناعمه أدهم ما ينفعش كده حد يشوفنا.
فهد بعتنا هنا وهو متأكد أن ما فيش حد يشوفنا لأن شكل ده مكان خاص بيه
وبعدين لسه المكان ضلمه قام بلفها بين يديه وجعلها في أحضانه وقام بتقب*يلها رغبته بها في ازدياد وجدت
نفسها فجاه على الأرض وهو فوقها شعرت بفزع وهتفت برجاء وحياتي يا أدهم بلاش كده إحنا نعتبر في الشارع و في الصعيد كده تبقى فضيحه
تراجع علي الفور عندما رأى الخوف بعيونها
جلس مرة أخرى وأخذها في أحضانه وهو يشعر ببركان ثائر داخله من شدة رغبته ومشاعره الثأرة من قربها.
ظلوا وقت بسيط في صمت يحاول الخروج مم هو فيه بينما هي تحدثت بخجل حتي تخلق بينهم حوار
ماما نعمه ومرات عمي عايزين يجيبوا الشوار النهارده
وأنا معاهم اختاره علي ذوقي أيه رأيك
مازال يتنفس بعمق لكي يخرج مم يشعر به وهو يسألها شوار أيه هو في حاجه نقصاكي
تحدثت برفض لا مافيش بس جدي مصمم وأنا مش حبه أزعله
يتأملها وهي تتحدث ابتلع ريقه بصعوبه وهو يردف ببطئ بلاش النهارده أنت وحشاني ومش عايزك تبعد عن حضني
تشعر بفرحه كبيره من حبه والشوق الظاهر بعيونه
حاضر نخليها لبكره.
وضعت راسها مرة اخري علي صدره رفع يده يضمها اكثر له واليد الأخري مررها بين خصلات شعرها وهو ينظر
أمامه يتمتم لنفسه بعشقك يا عمري مهما قلت مش قادر أوصف السعاده اللي حاسس بيها من وجودك في حياتي.
حدثت نفسها أه لو تعرف أنت بالنسبه ليا أيه أنت حلم عمري اللي عشت استناه سنين
وقبل ان تستوعب كان قد حملها بين يده ونزل بها تلك البركة و اسقطها لتصرخ من المفاجئه وظل يناغشها وقت طويل
************
في المانيا
تتجول بين المحلات وهي في منتهى السعادة لا تتخيل ان يأتي مثل هذا اليوم أبدا
اتها صوت مراد بمرح وبعدين معاكي يا غاده هتشتري البلد لعشق ولا إيه
ضحكه غاده طبعا أنا عندي أغلى من أدهم أنا لحد دلوقت مش مصدقه أن أبني اللي كان كاره بنات حواء يتجوز وأشوف ولاده ودي أجمل لحظه في حياة كل أم أمل مصطفى
تحدث بشقاوة طيب أنا يا قلبي ما ليش من الحب جانب
غاده وهي تقرص وجنته طبعا لك يا حبيبي ده أنت آخذ حته من قلبي
ثم تحدثت بفضول تفتكر هو حبها بجد يعني هيكمل
أصل أنا مش مصدقه أقفل قلبه كل السنين دي وفتحوا فجاه كده في شهر
مراد بتأكيد براءتها وطيبة قلبها اخترقوا قلبه ده عشقها مش حبها كل مكالمه بيني وبينه بتكون عنها هي وبس ده بقى متيم يا غاده
غاده بسعاده هي تتحب عامله زى البلسم اللي بيشفي التعب شوف روان كام سنه بعده عن الناس ومن أول يوم إستجابة ليها وفتحت لها قلبها .
تحدث بغرام روان أه من روان أنا كنت قربت اتجنن و أشوفها تعبتني قوي بنتك دي
ضحكت بمرح أه يا خلبوص وما قولتش لمامتك ليه كنت ريحتك من وجع القلب ده
مراد ::بوجع مكنش يهمني غير انها تشوفني وده مش بإيد حد غير ربنا ثم أكمل برضا الحمد لله ربنا عوض صبري وبقت ليه وربنا يهدي إبنك و يسيبني أتجوز بقى
شكل وجع قلبي علي ايد ولادك الاتنين
******************
عاد أدهم وعشق بعد الشروق وجدوا الجميع على مائده الإفطار .
صباح الخير رد الجميع عليه الصباح
انحني وقام بتقبيل يد الجد وفعلت عشق مثله جلس الجميع
نعمه بسؤال قررتي تروحي أمتى علشان جهازك يا عشق
أه يا ماما بس بلاش النهارده يا خليها بكره
رد زين وأنا يا جدي عايز أروح معاهم أجيب شبكه خلود
خلود وهي تشعر بالسعاده في نفسها أخيرا اللبس دبلتك
تحدث الجد برفض لا سيب الحريم هم مع بعض يكونوا براحتهم أكثر وخلود تختار دهبتها زي عشق
خلود وعشق في نفس الوقت ربنا يخليك لينا يا جدي
***********
ظلت عشق باقي اليوم في حضن أدهم الذي رفض النزول لتناول العشاء وقامت نعمه بإرساله إلى غرفه عشق
التي قالت بخجل هيقولوا أيه الوقت
أدهم بهيام وهو يحرك أنامله على وجهها بنعومه أنت وحشاني جدا ومش عايز دقيقه تفوت وأنت بعيده عن حضني وبكره هتقضي اليوم كله بعيد عني ولا أنا مش وحشك
تحدثت بحب ولهفه لا طبعا أنت بتوحشني وأنا وياك
أدهم ضمها طيب أعمل إيه أنا بعد الكلمتين دول
عشق وهي تضحك بمرح نتعشى
أدهم يعني ده حلك طيب اسمعي الحل اللي عندي
وإختاري مما بين القوسين عشق وهي تضع يدها تحت وجنتها أيه الحل. أمل مصطفى
أخذ حبيبي في حضني وأفضل أتملي في جماله وكده أنام وأنا مبسوط وشبعان أيه رأيك؟؟
عشق وهي تمثل التفكير أنا بقول حلي أنا أحسن
ضحكه أدهم بقوه كنت عارف إنك تختاري الأسهل يلا
************"""
في الصباح وقفت عشق ترتدي ملابسها قام أدهم باحتضان خصرها الخلف وقبل عنقها بنعومه تأثرت عشق من نعومة قبلته
بينما هتف بغرام هتوحشيني الشويه دول إلتفت في حضنه أنت وحشتني من الوقت رمقها بنظرة شوق
ورفعها بين يديه بهوس طيب أعمل إيه دانتي لو حد سلطك عليا مش هتعملي كده كلامك كله بيجنني
ابتعدت بوجهها عندما سمعت خبط على الباب حاولت إجلاء صوتها مين
هدى:: الست نعمه بتقول لحضرتك يلا
:: حاضر قولي لها ثواني و نازله وضعت رأسها على كتفه عجبك كده كنا هنتقفش و نروح في داهيه.
ضحكه أدهم وهو يغمز لها دي تبقى أحلى داهيه و يطلبوا مني أصلح غلطتي وأنا هموت و ا صلحها
ابتسمت بخجل
تنهد وهو يهتف يلا أدخلي إغسلي وشك اللي بقى نار ده قبل ما تنزلي
سمعت كلامه و بعد الوقت نزلت
وجدت نعمه تحدثها بلهفه مالك يا حبيبتي وشك أحمر كده ليه أنت تعبانه
عشق وهي تخفض وجهها من الخجل لا يا ماما أنا كويسه
وكزتها عواطف في خصرها أنت ناسيه أن جوزها معاها فوق بطلي تحرجي البنيه
شهقت نعمه أه والله أنا ناسيه خالص
عواطف بسخرية لا يا حبيبتي متنسيش بعد كده
خرجت خلود وهي تتحدث أنا جاهزه وياسمين كمان يلا
وجدوا سيارة تنتظرهم في الخارج ركب الجميع وبعد وقت وصلوا أمام مول كبير
نزلت عشق وهي تتامل المكان أنا معرفش أن عندكم مول بالحجم ده
خلود إحنا بلدنا قريبه من مكان سياحي وطبيعي يكون في زي القاهره
***************
في منزل المنشاوي وقف الجميع علي قدم وساق يجهزوا المكان قبل عودة عشق التي لا تعلم أنها سوف يقام لها
حفل زفاف وترتدي الفستان الابيض خلال يومان لقد ظنت أن جدها يريد أن يجهزها فقط
وقف جوار فهد وأخواته الذين يتابعوا تجهيزات الزينه و الذبائح حتي تكون مفاجاه لعشق عند رجوعها
ويري سعادتها عندما تعلم إنها سوف تزف إلى حبيبها بعد يومين فقط وتكون ملكه
بعد مرور أكثر من ثلاث ساعات تعجب فهد من حالة أدهم الذي ظهر عليه التوتر والقلق اقترب وهو يسأله فهد مالك يا أدهم مش على بعضك ليه روح كلمها
لا يعلم سبب ما يشعر به لكن هناك ألم بقلبه وضيق يحتل صدره لذلك هتف بحيره مش عارف ليه قلقان كده كان لأزم حد فينا يكون معاهم
تحدث فهد بنفي ::
المشوار ده بيكون حريم بس علشان كده جدي رفض زين يروح معاهم كلمها قلقك يضيع
ابتعد عنهم وهو يخرج هاتفه وقام بالاتصال علي رقمها
كانت تقف بينهم وعندما وجدت اسمه يزين شاشة الهاتف انار وجهها وابتعدت عنهم وهي تفتح الصوت وتتحدث بصوت منخفض حتي لا يسمعه من جوارها حبيبي وحشتني
أدهم و هو يبتسم أنت أكثر يا عمري وصلت فين
تأملت المكان بملل وهي تردف إحنا لسه في قسم المفروشات عملين يشتروا كل حاجه تقابلهم وانا زهقت جدا
خرجة منه تنهيدة شوق علشان خاطر حبيبك طولي في قسم اللانچيري عايز أعوض الحرمان اللي عشته و أدلع
شويه
أتاه صوتها الخجول أدهم وبعدين معاك
تحدث بمرح يعني أنا مستاهلش ادلع يا حبيبتي
رغم خجلها من كلماته لكنها دافعت عن سلطته وهي تردف حبيبي يستاهل كل حاجه حلوه بس أنا بتكسف ومش هعرف أجيب الحاجات دي
حدثها بتهديد ::
لو الحاجات مش عجبتني اشتري أنا على ذوقي
وما ادركي ما ذوقي أنت حره سلام يا قلبى
**************
عاد بوجه مشرق تزينه ابتسامة راحة
فهد وهو يغمز طيب ما كنت كلمتها من الأول بدل النكد
ده
صدم أدهم كتفه بكتف فهد وهو يهتف بمرح أنت ما مافيش عندك حد تشتغل عليه غيري أبعد بقى
ضحكه فهد بقوة وهو يرد له صدمة كتفه لا عندي
غمز له أدهم طب خليك في حالك
اتسعت عين زين الذي التف إلى مروان أنت شايف اللي أنا شايفه أنا مش مصدق أن اللي واقف يضحك و يهزر كده فهد اخويا اللي كل الناس بتتعامل علي أنه الاشكيف
سايب واحد غريب يمد ايده عليه
مروان وهو يتابع وقوف أدهم وفهد مع بعضهم و انسجامهم السريع والغريب أه شايف ومش مصدق زيك
رد محمد بتوضيح ::
لا مش غريب فهد طول عمره شايل مسؤلية العائلة ملوش اصدقاء ولا اصحاب غير جدي اللي كان دايما
واخده تحت ذراعه ويمكن ماكانش لاقي اللي يستحق صداقته أو قربه واللي ملاحظ أن لاقاه في أدهم بدليل
أنهم قربوا لبعض في وقت بسيط جدا يعتبر قياسي كمان
زين وهو مازال علي صدمته ده أنا لو هزرت بس قدامه بيبقى عايز يقتلني
******************
في المول عند عشق
هتفت نعمة وهي تحايلها تعالى يعشق يلا اختاري
الرسومات اللي تحبيها
وقفت عشق علي مقربه منهم وجهها تحول للون وردي من الخجل وهي تهتف برفض لا يا ماما اتكسف
نعمة بعدم رضي ::
حبيبتي أمال كنت بتلبسي أيه لجوزك
خافت عشق ان تكشف وضعهم لكنها حاولت تظهر طبيعية وهي تهتف لا لا طبعا ولا مره لبست حاجات من دي
عواطف بتعجب من حالتها أمال كنت بتلبسي أيه يا قلب أمك
هتفت ببراءة كنت بلبس كاش و برموده يا طنط
عوجت عواطف فمها وهي ترد بسخرية أيه يا أختي بتقولي أيه
وقفت جوارها كلا من خلود وياسمين يدعمها
نختار احنا بدالها و سيبوا عشق كفاية ضغط عليها لحد كده
هتفت هند بحده اتحشمي يا بنت أنت وهي
يلا يا عشق أعطتها ظهرها برفض ووجهها تورد من الخجل
حميده والله ماكنت أصدق أن بنات البندر تخجل بالشكل ده أبدا
**************
بعد الانتهاء من جمع كل حاجاتهم
حمل الغفر الشوار على السيارات وعادوا على السرايا بينما ذهبت الحريم لشراء الذهب
دون رجال
*********"**
جلس الجميع حول النار يتناولون القهوه
رن فون أدهم استاذن وتحرك بعيد عنهم فتح الخط وهتف مراد أخبارك
مراد بخير الحمد لله
هنكون في المطار الساعه 11 صباحا
أنا هاكون في إنتظارك ثم سأله بلهفه أمي جنبك
أه كلمها
جذبت غاده الهاتف بسعاده أخبارك يا حبيبي
بخير الحمد لله يا أمي وحشتيني جدا أنت وروان
وأنت أكثر يا قلب أمك هانت كلها ساعات ونكون عندك
أدهم بحبك تنوري يا حبيبتي تلاقيني في انتظارك بوسي لي بنوتي على ما أشوفها
غاده أن شاء الله يا حبيبي أنا مش مصدقه أن أخيرا عقدتك اتفكت و هتجوز الحمد لله
تحدث بصدق كله بفضل دعاك يا ست الكل ربنا ما يحرمني منك أبدا
تنهدت براحه ولا منك يا حبيبي
***************
رجع أدهم جلس مره أخرى جوار فهد وأخبره بأن والدته وصديق عمره وأخته سوف يأتون في الصباح الباكر وسوف يذهب لإحضارهم
يشرفوا يا أدهم وان مشلتهمش الأرض نشتالهم فوق رأسنا
أدهم بإمتنان قدها يا بيت المنشاوي وربنا يديم المعروف
رن فون زين برقم خلود أخذ الهاتف وابتعد عندما فتح سمع صراخها
زين بقلق وصوت مرتفع مالك يا خلود بتعيط ليه
حاول تهدئتها حتي يفهم ما تقوله طيب أهدي عشان أفهم في إيه حصل
عشق مالها عشق
لا يعلم هل سمع اسمها بقلبه أم اذنه لذلك وقف في غمضه عين هو وفهد اقتربوا منه وقبل ان يسألوا عم حدث
زين بعصبيه من ذلك القلق الذي تسرب لقلبه أهدي مش فاهم منك حاجه مالها عشق زين بصراخ اتخطفت إزاي أنتم فين
جذب أدهم الهاتف بعنف وهو يهتف عشق فين
اعطيني العنوان
وقف أدهم بجنون مثل بركان ثائر سوف يقذف حممه في جميع الإتجاهات يحرق اليابس والأخضر
عشق اتخطفت مراتي اتخطفت وأنا موجود والله لادفن كل شخص سولت له نفسه اذاها ده يوم اسود علي الكل
***************
٠٠٠٠يتبع