رواية فرحة الصعيد الفصل السادس والسابع بقلم سهيله عاشور حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية فرحة الصعيد الفصل السادس والسابع بقلم سهيله عاشور حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية فرحة الصعيد الفصل السادس والسابع بقلم سهيله عاشور حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


كنا وصلنا للبارت الخامس واللى فاتوا يتباعوا فى الالبوم

عند شبل

امسكت سالي بالعصا وركضت للتضرب معتز ولكن خفض رأسه فتلاقاها الغفير علي مقدمة رأسه حتي نزف من الدماء الكثير

الغفير بتأوه: اباااااه.... يا راسي.

سالي بخوف: ااه اااه مكنش قصدي.... انا

الغفير: حصل خير

سالي: لا لا طبعا.... حد يتصل بالدكتور بسرعه

وقامت بنزع الكوفيه عنها وكتمت به دمه حتى اتصل شبل بأحد الاطبه وجاء وضمد جرحه

شبل: يلا يا جماعه اتفضلوا ندخل جوا... حصل خير

سالي بأحراج: بجد انا بعتذر فعلا مكنتش اقصد

شبل: حصل خير عادي

معتز: ومالك يختي عملالنا فيها عندك دم اوي واتحرجرتي .... اللي يشوفك دلوقتي ميشفكيش وانت بتزعقي

سالي بغضب: ما تخليك في حالك يا بارد انت ولا هو جر مشاكل وخلاص

معتز: اللهم ما طولك يا روح

قاطع شجارهم صوت فيروز

فيروز: وه مالكم يا عيال صوتكم عالي لي

معتز بركض وهو يحتضنها: فوفو وحشتيني اوي

فيروز: وانت كمان يا ولدي اييه الغيبه دي

معتز: مشاغل بقا

شبل بغمز: مشاغل حلوه اوي يا ماما مش كده.

معتز: افضحنى بقا

شبل بضحك: طب تعالي معايا نقعد في الجنينه

وهما في طريقهم للجنينه ضرب معتز سالي بخفه علي رأسها من الوراء

معتز: عيب كده يا شبل

شبل بصدمه: انا

سالي وهي تخلع جذائها وتقزف به معتز: اه صحيح عيب يا شبل

معتز: اااه نشنتي يا فالحه اهو جه في رجلي

فرح: كفايه بقا انتو الاتنين

معتز بهمس: مين المزه دي

شبل وقد نظر له نظره اسكتته عن الكلام: تعالي قدامي امشي

ذهبوا للحديقه وجلسوا سويا وكرر معتز سؤاله ثانيا عن من هذه التي رأها في الداخل

شبل: دي فرح مراتي

معتز بصدمه: انت اتجوزت.... طب ازاي؟! امتى اصلا ومن غيري

شبل: ايييه استني علشان اعرف احكيلك

قص شبل عليه ما حدث تحت صدمة معتز

معتز: اممم طب وانت بتحبها؟

شبل: بقلك لسه عارفها من يومين تلاته وفي مصيبه زي دي

معتز بمكر: يعني هتطلقها امتى؟!

شبل بصدمه وتوتر: اطلق؟!.... لي؟!

معتز: مش انت مش بتحبها ولا حصل بينكوا اي حاجه يبقى حرام تسبها كده هي من حقها تتجوز وتعيش حياتها طبعا دي لسه صغيره وحلوه

شبل بغضب: ما تتلم هي مين دي اللي حلوه..... متنساش انك بتتكلم عن مراتي

معتز بضحك: خلاص خلاص..... تعالى بقا احكيلك علي تركيا وجمال تركيا

شبل بمكر وغمزه: قصدك حريم تركيا

معتز بضحك: طول عمرك فاهمني صح

**************************

في داخل القصر

كانت تجلس كل من فرح وفيروز وسالي وفاطمه وكنزي وقد تعرفوا علي بعضهم البعض وظلوا يتحدثون ويمرحون كثيرا فكانت سالي فتاه مرحه ومضحكه كثيرا

سالي: وبس يا ستي دا اللي حصل مع بغل البحر اللي بره دا..... مش بتعرفوا تسوقوا عربيات بتركبوها لي؟!

فيروز بضحك: الله يخظك يا بنتي.... ضحكتيني والله

فاطمه: انتِ فظيعه عندينا اهنيه الحرمه متعرفش ترفع عينيها في عين راجل واصل.... اما انتِ شقلبني حال الراجل والله

فرح وهو تقرصها من اذنها: انتِ مشكله.... وبعدين جيتي بسرعه كده لي.. مش انا كان المفروض اسأل شبل زي ما انتِ قلتي الاول

سالي: بصراحه مقدرتش... وحشتيني اوي.

فيروز: ربنا ما يحرمكم من بعض....... تعالي معايا يا فطمه نسيبهم مع بعض

دخلت فيرور وفاطمه للمطبخ وكانت كنزي تلعب بالكره بجوارهم وفرح شارده

سالي بمرح: هاااي.... اللي واكل عقلك يا جميل

فرح بإبتسامه: هو اي؟!

سالي: عليا انا.... عمو شبل

فرح بخجل: دا انتِ رخمه خليكي في حالك

سالي: اطلع انا منها يعني.... احكيلي بقا

فرح بضحك: صبرني يارب

بعد قليل من المرح بين الاصدقاء حضر الطعام واللتفوا جميعا حلو السفره يأكلون ويضحكون واعين شبل كانت حائره فقد اثر عليه كلام معتز كثيرا(هي صغيره واكيد محتاجه تتجوز وتعيش حياتها) احقا ستتكره

شبل في نفسه: انا مش عارف إذا ممكن ازعل او لا بس هي فعلا ممكن تكون عاوزه تسبني؟!...... دا انا حتى مش عارف اتعامل معاها عمري ما كان ليا علاقه مع اي بنت لحد دلوقتي.............

انتهي الطعام وذهب الجميع الي غرفهم وقد جهزت غرفه لكل من سالي ومعتز وكانوا بجوار بعضهم وفاطمه وكنزي في غرفه وفرح وشبل في غرفه

ولكن كانت الصدمه عندما دخل شبل الغرفه على فرح

شبل: اي دا؟!........

**************************

في سرايا محمد

كان يجلس بالأسفل هو ونفس الرجل الذي يريد تخريب حياة هذه المسكينه وكانت هي في غرفتها بصحبة اختها وامها تبكي وتولول على حالها فما زالت شابه وتستحق اختيار حياتها لنفسها

ولكن في لحظه دق الباب

للمتعه والترفيه أدخلوا هنا 👇 ❤️ 👇

صفيه: ادخل

محمد: بت يا شهد...... اعملي حسابك كتب كتابك ودخلتك كمان اسبوع من دلوقتي وكل حاجتك هتوصلك على بيت جوزك انا هكفي حوايجك بالزياده

حنين ببكاء: بس يابابا هي مش عاوزه

محمد بغضب: تعوز ولا متعزش ميهمنيش..... من امتى والبنات عندينا ليهم رأي دا قراري النهائي ومحبش حد يعارضني فيه

شهد ببكاء: ربنا يسامحك..... انا مش هعترض ولا اي حاجه بس عمري ما هسامحك عمري ما هبطل اصلي وادعي عليك ان ربنا ياخد حقي وحق البنات اللي زيي منك

لم يتحمل هذا الكلا فخرج واغلق الباب ورائه احقا ممكن ان تجخد عليه وهو والدها؟!!

كانت رحمه تستمع لهذا الكلام وهي في قمة السعاده

رحمه بخبث: واخيرا لقينا حاجه نستعملها ضدك

*************************

في المنصوره

كان نبضه قد تسارع من جديد وحوله الاطباء يساعدوه حتى وبعد وقت قليل لقد استعاد وعيه بالكامل وبدؤا في تهدئته واخيرا

الطبيب: انت شايفني

...... : اه اه.... انا عاوز بنتي ارجوك.... اكيد موتتها.

الطبيب: طب انت مين اسمك اي منين؟!.... علشان اقدر اساعدك

.... : اسمي عثمان الدميري ومن القاهره

الطبيب: طب انت هنا في المستشفى بقالك اكتر من خمس سنين في غيبوبه.... فلازم نتأكد من صحتك والتكاليف

عثمان: متخفش هدفع كل حاجه بس بنتي

الطبيب: طب اهدى يا فندم لو سمحت صحتك

لم يتحمل ان يتخيل بأنه حصل لها شيء سيء فأنهارت اعصابه من جديد

عثمان: فرح بنتي..... يا فرح

**************************

في غرفة فرح وشبل

عندما دخل عليها وجد الكثير من الملابس في كل مكان وهي تحاول ترتيبها

شبل بصدمه: اي دا؟!..... اي كل دا؟!

فرح: اوووف... انت جيت انا اسفه بس ماما فيروز بعتت جابتلي هدوم كتير وسالي جابتلي هدوم كمان وحاجات وهي جايه وانا بحاول ارتبهم بس كتير اوي ومش عارفه اعمل ايه

شبل بضحك: طب خلاص خلاص انتِ هتعيطي هساعدك

فرح بخجل: لا لا ميصحش وبعدين انت تعبان لازم ترتاح

شبل: يا بنتي اخلصي علشان ننام

في النهايه استسلمت فرح له وظلوا يرتبوا الملابس ويتحدثون عن مواقف مضحكه كثيره وكانت ضحكاتهم من القلب فعلا وهذا كان امر غريب كثيرا هم الاثنين وانتهوا من العمل وابدلوا مبلابسهم فرح الي بيجامه بيضاء اللون وشبل اللي سوداء اللون

فرح: يااااه... اخيرا خلصنا.... دا انا مش هحتاج اشتري هدوم لمدة عشر سنين

شبل بضحك: مش للدرجادي

فرح بسعاده: لا حقيقي ممتك انسانه لطيفه وكريمه جدا وطيبه اوي..... اول مره احس بحنان الام ربنا بخليهالك

شبل: هو انتِ مش عندك ام؟

فرح بحزن:عندي بس زي ما تكون مش موجوده كانت بتبقى عارفه ان جوزها بيضربني وبيهيني وكانت بتسكت بس علشان ترضيه هو ام حاجه عندها حتى لما بابا مات مزعلتش عليه واتجوزت بعد العده بتاعتها علي طول وانا ولا أي حاجه

رقرقت عينيها بالدمع فهي فعلا مسكينه اراد ان يأخذها شبل بين احضانه ويطمأنها انه بجوارها وانه سنداً لها ولكن لا يعرف ما الذي يبعده عنها فأكتفى بالترتيب على كتفها

شبل: متخافيش كل دا انتهى واحنا فتحنا صفحه جديده خلاص

فرح وهي تمسح دمعها: شكرا

اطفأ النور وحاول النوم حتى لا يفعل شيء يندم عليه

**************************

في غرفة معتز

نظر من الشرفه فوجد سالي واقفه شارده فقرر ان يغني مع انه لا يملك اي صله بالأصوات الجميله!

معتز: اشوف فيك يوم على اللي انت عملته فيا...... لما انت غدرت بيا.....

سالي: اييي صرصار بيغني... اسكت

معتز: طب اشوف فيك يوم والاقيك تعبان بجرحك وبتشكي علشان اسامحك

سالي بغضب: اكتم.... اخرس دماغي صدعت منك لله

معتز بهيام لشعرها فلم تكن سالي محجبه وكان شعرها اسود داكن وكثيف وطويل جدا

معتز بهيام: هو شعرك دا بجد

سالي بتعجب: اه بجد.... امال هيكون اي؟!

معتز: بتتكلمي جد يعني دا مش بروكه.؟

سالي بضجر: انا هدخل اكلم امي وانام بلا وجع دماغ

معتز: سلميلي عليها

سالي: داهيه ما تسلمك

معتز: انا وانت ان شاء الله

ضحك رغما عنه وذهب ليخلد في نوم عمييق

**************************

في سراية محمد

وبالتحديد من المندره كان يجلس شارد الذهن حتي اعلن هاتفه عن وجود اتصال

محمد: الوو... ايوه يا بني

..... : الامانه هتوصل لشبل بيه بكره

محمد: كله تمام.... هتعرف تعمل اي؟!

..... : عيب عليك يا حضرة البيه هي اول مره ولا اي؟!

محمد: طب بقلك..... خلاص

كان للحظه سيتردد ويرجع لعقله ولكن لا جدوى من قلب بالكره امتليء!!!!

**************************

في صباح اليوم التاني استيقظ شبل مبكرا وقرر ان يستنشق بعض الهواء ويمشي قليلا في جنينه القصر لعله يجد حلا لما هو فيه

بالفعل نزل وظل يفكر

شبل لنفسه: انا احترت ومش عارف اعمل اي هي فعلا صغيره وحلوه وملهاش حد غير صحبتها دي تقريبا...... يعني اكيد على الاقل ممكن يكون قلبها متعلق بحد فا لي انا اظلمها

مهي كانت بتقرب مني انا كنت ببعد لي؟!...... اوووف ولا ابويا اللي كل يوم يطلع بحكايه الجديده دي البلد كلها مبقاش ليها سيره غيره... ولا امي اللي مش عارف اريح قلبها لحد دلوقتي

حقا هو في ملحمه بينه وبين نفسه.... عذاب العقل اقوى من عذاب الجسد بمراحل..... بعد القليل من الوقت لفت انظار شبل سياره غريبه تحوم حول القصر وبها بعض الاشخاص الملثمين... وفي لحظه اطلقت من بندقية احدهم رصاصه... ليعلوا صراخها فاجأه

فرح بصراخ: شاااااابل.. لاااااا..


رواية فرحة الصعيد الفصل السابع 7 - بقلم سهيله عاشور
كانت قد استيقظت من نومها ولم تجده بجوارها فا دخلت الى التراس (البلاكونه🙂) وظلت تنظر يمينا ويسارا حتى رأته يتجول في الجنينه ويبدوا عليه الحيره فكانت ستنزل له ولكن اوقفها منظر هذه السياره ويطلع من شرفتها شخص يحمل بندقيه فينظر لشبل ثم يوجه الطلقه نحو فرح فتستقر الطلقه في ظهرها (حيث انها التفت حتى تدخل الي الغرفه ولكنها لم تلحق)
فرح: شاااابل..... اااه
شبل وهو يركض لمكانها: فرح
صعد الليها وكان خائف جدا فقد رأي هذا المنظر ومان موحش له كثيرا... وصل للغرفه وقد اللتم جميع من في المنزل على صوت طلقات النار
حملها شبل في السياره وقاد مسرعا للمستشفى حتى وصل وكان يجري بها ينادي علي اي طبيب
شبل: دكتور.... عاوز دكتور يجماعه.... حد يلحقني
احد الاطباء: شبل بيه اتفضل معايا
قاده لأحدى غرف العمليات ودخل بها ووضعها على السرير والتمت الممرضات والاطباء واخرت احدى الممرضات شبل للخارج.... وقد وصل الجميع ايضا
معتز: هااا عملت اي
شبل بنبره متقطعه: جوه... في العمليات
فيروز: ان شاء الله خير
سالي ببكاء: مين الي عمل فيها كده.....؟!..... ما حد يرد عليا
معتز: اهدي يا سالي... دا مش وقته ولا مكانه
سالي: لما صاحبتي تفوق انا هاخدها وامشي ومش هسيبها هنا تاني... انا مش هخاطر بحياتها تاني
اخذت فيروز سالي بحضنها وظلت كنزي الصغيره تبكي كثيرا وهي بأحضان امها فأقترب منها شبل
شبل: مالك يا حبيبتي
كنزي ببكاء وبلهجه طفولي:فرح صحبتي اتعورت..... انا خايفه
شبل: انتِ بتحبيها؟!
كنزي وهي تهز رأسها بمعنى نعم
شبل: طب هي دلوقتي هتزعل لو لقتك بتعيطي فلازم متعيطيش
كنزي: حاضر... وهي هتلعب معايا
شبل: اه.... وكلنا كمان
بعد مرور حوالي ساعه طلع الطبيب من غرفة العمليات
الطبيب: للأسف يا فندم....
**************************
في سراية محمد
كان جالس شارد الزهن ينتظر الخبر اليقين حتى جائه اتصال
محمد: هااا حصل اي؟!
...... : زي ما انت امرت بالظبط
محمد: شبل جراله حاجه؟!
..... :جرا اي يبيه هي اول مره منتى عارف شغلنا كلو نضيف متخافش.... اللي انصابت مرته
محمد: وحصلها اي؟
.... : بين الحياه والموت دلوقتي
شهقت بفزع هذه التي كانت تستمع الي كلامه
صفيه في نفسها: يا دي الوقعه المطينه بطين جتل مرت ولده... الراجل دا اتجن.. احمينا يارب
.....
**************************
في المنصوره
واخيرا بعد عذاب طويل من غيبوبه واغماء ومقاومة حياته هذه الا انه قد اخيرا افاق من هذا الموت المؤقت
دخل الطبيب عليه فوحده جالس شارد الذهن
الطبيب: عامل اي دلوقتي يا عثمان
عثمان بنبره جشه: الحمد لله ممكن موبيل
الطبيب: اه اه اتفضل دا موبيلي تقدر تتكلم منه على راحتك.... ثم اكمل قبل ان يغادر: ربنا يعترك في اهلك يا راجل يت طيب
بعد ان خرج الطبيب عافر لكي يتذكر هذا الرقم ولكنه نجح في النهايه
عثمان: الو... ايوه يا رجب
رجب: اللو.... مين؟!... اي دا عثمان بيه.. دا بجد؟
عثمان: ايوه يا رجب انا.... اسمعني عاوزك تجيلي وتجيب معاك عربيه وفلوس انا في مستشفى في المنصوره اسمها****
رجب بفرح: عنيا ليك يبيه طياره وهكون عندك
عثمان في نفسه: هطلع واقف على رجلي وارجع بنتي ليا واخد حقي حتى لو كان اخر يوم في عمري..........
**************************
في المزرعه المسجون بها صابر
دخلت عليه رحمه بالقليل من الطعام نظرا لأوامر محمد ان تدخل له بالطعام مره واحده في اليوم فقط
صابر بلهفه: اتأخرتي لي؟!
رحمه بضجر: اعمل اي يعني شغل البيت كبير والشغل كله فوق راسي انا..... منك لله
صابر بتعجب: انا.... لي هو انا اللي هربت وروحت اتجوزت ابنه وجبتلنا المصايب دي
رحمه بغضب: انت السبب في كل حاجه حصلت لحد دلوقتي يا صابر .... كان زماني عايشه هانم والناس بتخدمني ويتمنوا مني رحمتهم ورضايا عليهم.... لكن دلوقتي انا اللي بتمنى الرضا وكله بسببك.
صابر ببرورد: لي وانا زنبي اي؟!..... مش المرحوم هو اللي مخبي فلوسه واملاكه ومسبش منهم ليكي ولا بنتك قرش واحد
رحمه بغضب اكتر: ومين الي قتل مش انت؟!..... عشمتني بالحب والقرف لحد ما مشيت وراك وخسرت جوزي اللي كان معيشني ملكه وبنتي بقت بتكرهني بسببك
صابر: انا مجبرتكيش على حاجه
ظلوا يتشاجرون حتى سمعتهم بالصدفه شهد التي كانت تمر شارده بجوار المزرعه
شهد: يا ولاد ال****....... مهي كده كده خربانه معايا وانا مش هسيب حق فرح ولازم تعرف كل ده بس اتأكد الاول
.... :شهد؟!
**************************
في المستشفى
كلمة هذا الطبيب قد زرعت في قلب كل الموجودين بركان من الحمم لا ينطفأ
شبل: ما تنطق مرتي مالها
الطبيب: للأسف الطلقه كان قريبه جدا من الحبل الشوكي وكانت ممكن لا قدر الله تجبلها شلل نصفي ولكن الحمد لله رحقناها في الوقت المناسب ولكن الحركه الكتير غلط بالزات في مكان الحرج لازم ترتاح تماما ويفضل كتفها ثابت
معتز: شكرا حضرتك
فيروز بحزن: حصرتي عليكي يا بنتي.... صغيره علي اللهم.
سالي ببكاء: لازم تمشي من هنا قعدتها هنا خطر
شبل بغضب: بقلك اي اكتمي خالص.... انا محدش هياخد مراتي مني فاهمه ولولا انك مره انا كنت عرفتك مقامك زين اوي
معتز بتدخل: خلاص يا شبل اهدى
شبل: خدها وامشوا من هنا.
سالي بغضب: انا مش هسيب صحبتي انت فاهم ولو اي حتى...
ابتعد عنها كي لا يثير المشاغب وهي جلست على كرسي منفرد وظل الجميع ساكن ينتظرون وقت افاقتها.....
**************************
عند شهد
شهد بشهقه: حنين.... خضيتيني
حنين: بتعملي اي هنا
شهد: تعالي في الطريق هحكيلك
قصت شهد على حنين ما سمعت وكانت حنين يعتل على وجهها الصدمه الكبيره
حنين: طب وانت هتعملي اي؟!
شهد: انزلي انتِ تحت ولما هي تيجي قللها تتطلعلي وتعالي معاها هيكون اللكل نام وساعتها نشوف
...
**************************
في المستشفى
خرجت ممرضه غرفة فرح تعلن عن افاقتها واخيرا
دخل الجميع لكي يطمئنوا عليها
فرح: اي الي حصل؟!.... انا خايفه اوي
احتضنتها سالي بقوه وهدأتها
سالي: اهدي يا حبيبتي انت كويسه..... ربنا ستر
فيروز: حمد الله على السلامة يا بنتس خلعتي جلبنا عليكي والله
فرح بحزن وهي تنظر لشبل الساكن مكانه: شكرا يا أمي
معتز الذي دخل مؤخرا: حمد الله على سلامتك يا مرات اخويا
شبل: تعالي يا معتز نخلص الاجراءات علشان نمشي من هنا
تعجبت النساء من ردة فعله كثيرا فمن المفترض ان يبقى بجوار ر
زوجته ولكنه حتي لم يجادثها بكلمه واحده
سالي: احنا لازم نمشي هنا و...
اوقفتها نظرت فيروز لها وكأنها تتوسلها ان تصمت
فرح: في اي؟!
سالي: لا يا حبيبتي بقول نمشي من المستشفى جوها مش حلو ليكي
فرح: معاكي حق هيخلصوا الاجراءات ونمشي
في هذه اللحظه افاقت الصغيره كنزي فوجدت فرح امامها فا فرحت كثيرا
كنزي: فروحه حبيبتي.... انت كويسه.... انا كنت خايفه عليكي وعيطت كتير بس عمو الاسد قلي انك كويسه
سالي بهمس لفرح: مين عمو الاسد دا
فرح بأبستامه: شبل
جائها صوت مفاجأ وكان شبل: نعم
فرح: انا... انا كنت بكلم سالي والله
شبل طب يلا ساعدوها تغير ونادولي علشان نمشي من هنا
بالفعل قاموا بمساعدتها ونادوا علي شبل فحملها رغم المه الشديد بسبب جرحه واستقلوا السيارات ووصلوا للمنزل
زينه بركض عليهم وهم يدخلون من الباب: حمدالله على سلامتك يا فرح هانم نورتي بيتك يا ست الكل
فرح: شكرا يا زينه
فيروز؛ اطلع بمرتك فوق يا ولدي وانا هشيع ليها وكل
صعد شبل من دون ان ينطق بكلمه ودخل بها الغرفه ووضعها علي السرير ونزع عنها الحجاب وقال: حاولي ترتاحي وانا هغير واجيلك تاكلي وتنامي
فرح: مالك يا شبل انت كويس
شبل: اه انا تمام
فرح: ايوه بس انت....
شبل بغضب: في اي؟!.... انت هتاخدي عليا في الكلام ولا اي.. خليكي في حالك انا مش محتاح سؤالك عليا
تركها ودخل للحمام وظلت هي تبكي بحرقه على حالها هذا وتتذكر امها وزوجها وقسوتهم وظلت تتخيل ان لو كان شبل مثلهم قاسي ومتحجر حتى غفت من تعبها والمها ودموعها
خرج من حمامه ورأها غارقه في نوم عميق
شبل في نفسه وهو يرى حزنها: انا اسف بس انا مش عاوز ابقى ضعيف ولو حبيتك هبقى ضعيف وانا اللي زيي مينفعش معاه ولا حب ولا ضعف انا ايامي معدوده.... سامحيني ارجوكي...
وووويتبع

بداية الروايه من هنا


قارئاتي وقمراتي وقرائي الغاليين بعد ما تخلصوا القراءه متروحوش اي مكان تاني وادخلوووا عندنا هتلاقوا الروايات الجديده والحصريه إللي هتستمتعوا بيها من هنا 👇 ❤️ 👇 💙 👇 ❤️ 👇 💙 👇 ❤️ 👇 👇 👇 




🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺



إرسال تعليق

أحدث أقدم