رواية قلب الاسد الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع بقلم مريم وليد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية قلب الاسد الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع بقلم مريم وليد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
البطل
اسد: السويفي اكبر رجل اعمال في الشرق الاوسط له منافسين كثيرة يملك الكثير من الشركات حول العالم قاسې القلب ومتملك سريع الڠضب بارد كالجاليد عڼيف يهابه الجميع الكبير قبل الصغير فمن لا يعرف اسد السويفي لا يحب جنس حواء له عيون عسليه حاده كالصقر وشعر اسود فحمي طوله 195 و هو في الثلاثون من عمره
بطلتنا
قلب: فتاة شديده الجمال فاتنه بحق تربت في ميتم منذ ۏفاة والديها فتاة بريئة لا تعرف شيء عن العالم الخارجي ظلت حبيسه في الميتم لا تري العالم القذر في الخارج بريئة طيبه جدا ساذجه سريعه البكاء تخاف الصوت العالي الي حد ما ذات عيون زرقاء تشبه السماء في صفائها وبشره بيضاء كالحليب وشفتاه تشبه حباة الفراوله الطازجه وشعر احمر ڼاري طولها 155 وهي في الثامنة عشر من عمرها
مالك: صديق اسد من الطفوله يعمل معه وشريكه في الشركات لاكن اسد اكثر منه بقليل يحب اسد جدا وعلي عكس اسد مرح ويحب الضحك جدا ولكن عند الڠضب يتحول الي وحش ذات بشره حنطيه وعيون سوداء حادة كالصقر طوله 187 يبلغ من العمر الثلاثون
ايسل: ديقه قلب المقربه وكانت معها في الميتم وخرجو سويا يحبون بعض جدا ولا يفترقان عن بعض لاي سبب ذات عيون رماديه وبشره بيضاء وشفاه كريزيه وشعر اسود حريري حاده الطباع تبلغ من العمر الثامنة عشر عاما
حياة:والدة اسد طيبه القلب تحب اسد جدا وتخاف عليه فهو ابنها الوحيد وتعتبر مالك ابنها الثاني تمتلك من العمر ال 50 عاما
نسرين ابنة عم اسد شخصيه خبيثه جشعه تعشق المال وتسعي التقرب من اسد ولكنه يصدها دائما تبلغ من العمر الخامسه والعشرون عاما
والدة نسرين امرأة خبيثه حقوده تكرهه اسد وامه تسعي لتحصل علي ثروة اسد تسلط بنتها علي التقرب من اسد تبلغ من العمر ال 48عاما
البارت الاول#
#قلب_ الاسد
#الكاتبة_مريم_وليد
في صباح يوم ما في قصر اسد
نذهب الي بطلنا الذي يقف امام المرأة يهندم ملابسه ويقوم بتمشيط شعره الفحمي
نزل اسد الي اسفل فوجد والدته تجلس علي مائده الطعام تنتظره
اسد يجيب وهو يقبل رأس امه: صباح الخير ياحبيبتي
حياة بإبتسامة: صباح النور يحبيبي
جلس اسد كالعادة يترأس الطاوله في صمت ثم بدأ في الاكل
حياة لهدوء: اسد حبيبي امتي هتفرحني بيك بقي نفسي اشوف حته......
قاطعها اسد بوجه بارد وظهر عليه الڠضب الشديد: ماما هنفضل نحكي في الموضوع دا كتير قولتلك انا لو لقيت نفسي متقبل الموضوع هقولك علطول
خرج اسد بعصبيه شديده بسبب امه فقد مل من الحديث عن الزواج فهو يكره جنس حوا لانه شايفهم مجرد فتايات ليل يتجهوا ورا والمال فقط جشعين مثل ابنة عمة
دخل اسد الشركه بكل هيبه تحيطه هاله من البرود والوسامه
يمشي بثقته المعهوده تحت نظرات الفتيات التي يلبسن ملابس تكشف اكتر مما تستر وهو لا يعطيهم اي اهميه ومنهم المعجبين ومنهم الحاقدين وجزء صغير بإحترام ومحبه
دخل اسد الي مكتبه ثم تتبعه السكرتيره: بعد ان قال لها ان تملي عليه جدول مواعيدة اليوم
تدعي" مرام" تمشي بكل مياعه وهي ترتدي ملابسها الفاضحه والقصيره التي تكشف عن صدرها بسخاء وجزء من بطنها وتكاد تغطي ضهرها قليلا وكل هذا لتجذب اسد لها وهو مثل الحائط لا يعيرها اي اهتمام
كانت ترتدي ملابس تكشف اكثر مما تستر
منار بمياعه مصطنعه: اهلا اسد بيه وقفت بجانبه وهي تتعمد الاتصاق بجسده وهي تميل عليه جدول المواعيد
منار وهي تلمس عضلات صدرة بعمد وبس كدا مفيش غير اجتماع مع الوفد الالماني
اسد پغضب: شيلي ايدك الزباله دي من عليا واياكي تتكرر الحركه دي تاني والا هتلاقي نفسك مرفوضه يلاااا.. برااا
نذهب الي مكام اخر
༺༺༺༻
في الميتم
هناك فتاتين في قمه الجمال والبرائه
قلب پخوف: ايسل هو احنا ازاي هنخرج انا مش هقد اقعد هنا اكتر من كدا بعد الټعذيب دا كله
ايسل بحزن شديد: انا اتفقت مع عامله هنا انها تساعدنا عشان نقدر نهرب من هنا وهي قالت انها هتساعدنا
همهمت قلب لدقائق ثم قالت: بس بعد ما نهرب من هنا هنروح فين احنا ملناش مكان نعيش فيه ايسل انا خاېفه اوي وكمان احنا منعرفش حاجه عن العالم برة وطول عمرنا هنا محبوسين نتعذب وبس
ايسل بسرحان: معاكي حق.. ثم فجأة صړخت ايسل بفرحه لقيت الحل...
احنا بعد ما نخرج من هنا اول حاجه لازم ندور علي شغل ونطلب من صاحب الشغل يلاقي لينا مكان نقعد فيه عبال ما نشتغل وندفع ليه الفلوس
قلب بدموع وحزن: احنا ازاي هنشتغل واحنا لسه مخلصناش دراسه ثم اكملت ببعض الفرحه بس كويس انهم هنا كانوا بيجيبوا لينا مدرسين عشان نتعلم ثم اكملت بخيبه امل بس شكلنا هنفضل طول عمرنا نتعذب هنا
ايسل پشراسه: لا طبعا احنا لو ھنموت مش هنفضل هنا يوم واحد ثم وقفت وسحبت قلب تعالي نشوف العامله دي هتساعدنا ازاي نخرج من هنا
وفي ثانيه اڼفجرت قلب في البكاء الشديد: عندما اتي في مخيلتها ماذا لو كان والديها علي قيد الحياة فلم يكونوا هنا لحتي اليوم
ايسل فقد تحجرت الدموع في عيونها علي ما الت الامور الي متي سيظلون هكذا يعانون وماذا يحدث عندما يخرجو من هنا
البارت الثاني
#الكاتبه_مريم_وليد
#قلب _الاسد
عند قلب وايسل
ذهبو الي العامله وتدعي "حنان" جلبت لهم نقاب واتنكرو انهم من العمال وخارجين يجيبوا اشياء للميتم
وطلعو بره الميتم وبعد ما طلعوا فضلو يجرو بسرعه شديده حتي يبعدو عن المنطقه دي
قلب پخوف: انا خلاص مش قادره كفاية كدا
ايسل: خلاص يا قلب قربنا نبعد عن المنطقه دي استحملي شويه بس
قلب: طب هنعمل ايه دلوقتي احنا منعرفش حد هنا ولا هنروح فين
ايسل بثبات: هندور علي شغل الاول وبعد كدا هنشوف هنعمل ايه تاني
ذهبوا ليبحثو عن عمل بس كان كل نظراتهم قذره ف خافوا ومشيوا لحد ما وقفوا عند مبني ضخم وهو شركه اسد السويفي كانوا يتطلعون علي المبني بإنبهار شديد وظلوا يتجولون حوله والكل يتطلع اليهم پصدمه شديده من جمالهم وخصوصا قلب بسبب شده جمالها وعيونها الزرقاء وشعرها الڼاري
وفي اثناء تجولهم كان يخرج اسد من الشركه فخبط في جسد صغير كانت قلب تدور حول نفسها فكانت لم تنتبه له وخبطت في اسد فأمسكها من خصرها قبل ان تسقط علي الارض فأنصدم من شده جمالها الفتاك وعيونها الجميله وشعرها الڼاري وشفاها اللي مثل الفراوله اااه وكم اتمني لو يقبل هذه الشفاه حتي يرتوي منها فبدأ قلبه يدق بسرعه شديده
فنفض هذه الافكار الوقحه من دماغه وهي فاقت من سرحانها وابتعدت بسرعه عنه وقالت بإربتباك وتلعثم: اااسفه مكنتش اقصد
فنظر لها اسد نظره غامضه ولم يتحدث ثم تركها وذهب الي سيارته واخذها اللي قصرة الكبير لكنه في مخيلته تلك الجنيه التي سحرته
علي النحيه الاخري
ذهبت قلب الي ايسل بسرعه
قالت ايسل:مش تاخدي بالك ياقلب افرض كان عمل ليكي حاجه
فضلوا ماشيين شويه فقعدوا علي الرصيف من شده التعب
رأتهم امرأة طيبه فتوجهت اليهم قائله: مالكم يا حلوين قاعدين كدا ليه
حكت ايسل لها علي ما حدث معهم منذ ان كانوا في الميتيم تحت انظار الشفقه من هذه السيده
قالت لهم بحنان يرو اول مره: طب بصوا يا بنات انا قاعده لوحدي من ساعت بنتي ما ماټت وانتو مينفعش تفضلوا في الشارع كدا وانت بسم الله مشاء الله فتنه ماشيه علي الارض مينفعش اسيبكم كدا وانتوا شكلم تعبانيين اوي وانا عندي ليكم شغل بس نروح ترتاحوا الاول وبكره هوديكوا المكان اللي بشتغل فيه
نظرو لها ببعض من الخۏف فقالت:متخفوش ياحلوين انتو زي بناتي اهو تونسوني بدل ما انا قاعده لوحدي كده من بعد بنتي قالت كلامها ببعض من الدموع
فنظروا لها ايسل وقلب ببعض من الشفقه وتوجهوا اليها يحتضنوها
وقالوا لها في صوت واحد:موافقين
فقالت السيده وتدعي "احلام" طب يلا بقي عشان الليل بدأ يليل ومينفعش نفضل هنا لحد دلوقتي وانتو قمرات وحلوين كدا تتخطفوا مني
ابتسموا واومأؤ لها بهدوء ثم ذهبوا اللي الشقه التي تسكن فيها السيده
#البارت3
#مريم_وليد
#قلب_الاسد
في صباح اليوم التالي
صحيت ايسل وقلب وذهبوا الي السيده احلام
السيده احلام: انا لقيت ليكم شغل وكمان بمرتب 7الاف في الشهر
ايسل بسرعه: فين الشغل دا واي اللي ب7الاف دا
السيده احلام بتوتر شديد: بس انتو ممكن متوافقوش علي الشغل دا بس انا قولت اقولكم عشان انتم كنتو بتدور علي شغل
ايسل بنفاذ صبر: اي الشغل دا الاول وبعد كدا احنا نحكم
السيده احلام بتوتر: الصراحه انا لقيت ليكم شغل في قصر "اسد السويفي"اكبر رجل اعمال في الشرق الاوسط ويبقي من حظكم لو اتقبلتوا هناك
نظرت قلب لايسل التي وقفت پصدمه: هل سيكونوا خادمين لاحدهم لا طبعا ولكن فكرت قليلا ان لا يوجد حل اخر
ايسل بإصرار: انا موافقه هنروح امتي بقي
فتحت قلب عينها الزرقاء بدهشه وصدمه من ايسل تلك الشرسه والقويه التي لا تسمح لاحد ان ېهينها ستعمل خادمه ولكنها لا تستطيع ان تتركها وحدها
فقالت قلب: وانا كمان جايه معاكي
فردت اسيل ببعض من العصبيه: هتيجي معايا فين انا بس اللي هروح هناك لحد ما نحوش مبلغ كويس ونفتح بيه مشروع صغير علي قدنا
لاكن قلب قالت بإصرار وطفوله: لا يا ايسل مش هسيبك تتحملي المسؤليه دي لوحدك وهاجي معاكي يا كدا يا إما محدش هيروح قالت
فقالت ايسل بغلب من طفوله صديقتها: تمام ياقلب
ثم سحبت ايد قلب وذهبو ليرتدو ملابسهم ليذهبوا الي هذا العمل مع السيده احلام توريهم المكان
ثم خرجوا بملابس بسيطه جدا وذهبوا معا الي مكان العمل وما ان وصلو حتي نظرو الي القصر الضخم شاهق الارتفاع والي الحديقه الجميله الواسعه ثم فاقوا علي صوت السيده احلام وهي تقول لهم: مش وقت دهشه دلوقتي يلا بسرعه
ثم ذهبوا الي الداخل حتي أستقبلتهم حياة بإبتسامة بشوشه وهي لا تعرفهم حتي لفت انتباها تلك الجميله لا بل الجنيه التي امامها وقالت لهم: بسم الله ماشاء الله مين القمرات دول
فردت السيده احلام: بصي يهانم اسد بيه كان طالب مني ادور ليه عن شغالين وانا جبت ليه اهم ودي ايسل ودي قلب حتي ان قالت الاسم اعجبت بيه "حياة" فإسمها جميل مثل صحبتها ثم فاقت علي صوت السيده احلام وهي تكمل كلامها هما عايزين يشتغلو وملهمش حد ولسه خارجين من الميتم
نظرت لهم "حياة" بإعجاب شديد وخصوصاً قلب وهي تنظر لبرائتها الشديدة وهي تنظر حولها ثم قالت: موافقه
وقد التحقا ايسل وقلب بالعمل وسيعملان من الغد
༺༺༺༻༻༻
صباح يوم جديد
استيقظوا في الصباح الباكر ليقوموا معا بتحضير الطعام كما قالت لهم" حياة"
وقفت قلب تفرك عينها الزرقاء مثل الاطفال بنعاس شديد فقالت: في ايه يا ايسل في حد يصحي بدري كدا
فقالت لها ايسل: انتي نسيتي ان انهاردة اول يوم لينا في الشغل
فوقفت قلب بسرعه شديده: ااه صح انا نسيت يلا بينا روحي انتي عبال ما اخد شاور وهحصلك
ذهبت لكي تنعش بحمام دافئ وارتدت
༺༺༻༻
ونذهب الي مكان اخر عند الباد بوي الذي كان ينام علي السرير عاري الصدر الا من شورت قصير
استيقظ بطلنا علي صوت المنيه فتح عينه العسليه
ثم قام ونظر الي الشباك قليلا ثم ذهب الي الحمام لكي ينعش بحمام دافئ
༺༺༻༻
في الاسفل نجد قلب تقف مع حياة وكائنها فراشه تتحرك في وحياة تعلقت بها بسرعه وهي لم تكمل ساعه معها فقد اتخذت قرار وستنفذه في الحال
حياة بحنان لقلب: روحي يحبيبتي صحي اسد عشان ينزل يفطر
قلب بتوتر فهي الان ستتعامل مع احد لا والادهي من دا كله انه رجل وهي بحياتها لم تتعامل مع احد
هزت رأسها بموافقه: ماشي بس فين
اشارت لها حياة الي اعلي
قلب بإمأة صغيرة: حاضر
صعدت قلب الي اعلي بتوتر شديد ثم قامت بالدق علي الباب لاكن لم يرد احد
ثم ترددت تدخل ام لا لاكن حسمت امرها ودخلت
ونظرت في الغرفه يمينا ويسارا بطفوله وتعجبت من شكلها فقد كانت تحتوي علي اللون الاسود والابيض
ثم قالت يا ربي هو ف.... لم تكمل كلامها بسبب خرج اسد من المرحاض عاري الصدر الا من منشفه قصيرة يلفها حول خصره
قلب بشهقه: هاااا انت ازاي تخرج كدا واكملت كلامها ببراءة شديده بعد ان حطت ايدها علي عينها فقالت عيب كدا وهو ينظر لها بتمعن شديد ود ان يلتهمها في الحال
فأدرك حاله وفاق سريعاً
اسد بصوت عالي: انتي مين وازاي ډخلتي هنا
ادمعت عين قلب بسبب صوته العالي فهي تخاف من الاصوات العاليه
فتراجعت پخوف اللي الخلف حتي كادت ان تسقط وقبل ان تصل الي الارض شعرت بيد صلبه تحيطها من خصرها فنظر لها وبلع ريقه من مظهرها البرئ وهي تأكل في شفاتيها بتوتر شديد التي مثل حبات الفراوله
وهو ليس جماد حتي يظل جامد امام تلك الجنيه دي بعيونها الزرقاء وشعرها الڼاري وشفاها الحمراء
ثم علي غفوة منه التقط شفاتيها بپعنف ح تحولت الي حنان شديد تحت صډمتها هي فكان يبطء شديد وم لزقها في الحائط بجسده وضغط علي خصرها لتتأوه بالم بسبب ضخامه جسده علي جسدها الغض الطري وحتي ل هذا تحت صډمه قلب وفاق اخيرا من الجنه التي كان يعيش فيها علي دموع قلب
فقالت قلب بدموع: انت ازاي تعمل كده وصڤعته صفعه شديده ثم ركضت الي الخارج بسرعه شديده
اما اسد فقد كان متصنم مكانه هل تجرأ احد وصفه
ثم قال في باله: بس هي معاها حق انا اللي غلطان بس لاااااااا المفروض مكانتش تمد ايدها عليا والله لوريها
وقف امام المرأة بعد ان لبس بدلته الرسميه فكل ملابسه رسميه وهذب شعره ثم نثر من عطره الاخذ الذي يوقع مئات من النساء فهو وسيم للغايه
كل هذا وتفكيرة لسه في الأمراءة التي يفكر فيها بداخله لاكن لاااا ليست امرأة بل طفله شديده الانوثه
ثم نزل الي اسفل ليجد حياة تجلس علي طاوله الطعام تنتظره ثم جاء لالقاء التحيه مثل كل يوم لاكنه افاق علي صوت والدته وهي تقول: جهز نفسك عشان كتب كتابك كمان يومين
نظر اسد پصدمه لها هل هي تقرر من نفسها
ثم قال بعصبيه شديده وغليان: امي هو انتي شيفاني عروسه عشان تجوزيني من غير ما اختار ولا اعرف مين هي اصلا
حياة ببعض الحده: انا قلت الي عندي واقسم بالله يا اسد ان ما عملت مراتك بما يرضي الله لاتكون ابني ولت اعرفك
نظر اسد پصدمه وعصبيه من امه فهي تجبره وتهدده
وقف اسد وقال بعصبيه: تمام يا امي بس ورحمه ابويا لاوريها النجوم في عز الضهر وملهاش عندي غير حقوقها وواجباتها وبس غير كدا مش هتلاقي غير اۏسخ معامله مني وانا قولت اهو والله لوريها بنت الكلب دي
ثم خرج پغضب شديد من امه وركب سيارته وقادها بسرعه شديده من شده غضبه وهو بيتوعد لتلك العروس
#البارت_4
#الكاتبه_مريم_وليد
#قلب_الاسد
في صباح يوم جديد
قامت حياة بإحضار قلب حتي تتحدث معها في موضوع ما
حياة بهدوء وهي تنظر لقلب والي وجهها البرئ الفاتن: بصي يا بنتي انا شايفه انك مؤدبه وجميله وفيكي كل الصفات الكويسه ف عاوزاكي زوجه لاسد ابني هو قاسې وعصبي بس بيداري حنانه وطيبه قلبه عشان محدش يستغله وواثقه انك انتي اللي هتقدري تغيريه وهيحبك
صدمت قلب بشده من حديثها هل ستصبح زوجه هذا الوقح فاقت علي باقي كلام حياة: فكري براحتك و ردي عليا
وقفت قلب پصدمه وهي تقول لها: حاضر
وفرت هاربه الي المطبخ لكي تخبر صديقتها بما حدث
قلب: ايسل فين ايسل
ايسل پصدمه من منظر قلب: في ايه يا قلب انا هنا اهو مالك كدا تعالي احكيلي حصل ايه وحياة هانم كانت عاوزاكي في ايه
قلب پصدمه ولجلجه: دي عاوزاني اتجوز ابنها الوقح دا
ايسل پصدمه هي كمان: انتي بتقولي ايه انتي بتتكلمي بجد ولا بتهزري
قلب بعصبيه خفيفه: وهي دي حاجه فيها هزار اكيد جد يعني بس اكيد انا هرفضه قال افكر قال
فردت ايسل لقلب بعد تفكير: بصي يا قلب انا هقولك علي حاجه بس اين كان اللي هقوله دا ف دا عشان مصلحته وانتي براحتك بردو انا من رأيي توافقي يعني فلوس وقصر وشركات احنا مش عارفين هيحصل فينا ايه لو اطردنا من هنا
قلب پغضب لايسل: انتي اټجننتي يا ايسل مش كل حاجه الفلوس دي عايزاني اتجوزه عشان خاطر اجبلها احفاد وانا لسه صغيرة عشان ابقي مسؤله عن جوز واطفال
ايسل وهي تربت علي كتف قلب: اللي يريحك انتي يقلب بس انا قولتلك اللي في مصلحتك واكيد انا مش هضرك يعني وانتي حره اللي عاوزاه اعمليه مش يمكن بعد ما تتجوزيه تقدري تغيريه 180درجه ويحبك وانتي مشاء الله جميله اي حد يتمناكي ويقع في حبك
ثم ذهبت وتركت قلب شارده في بحر أفكارها وهي تفكر في كلام ايسل هل هو صح ولا غلط
بعد وقت وقفت قلب وحسمت امرها واتجهت الي حياة التي كانت تجلس وتشاهد التلفاز وقالت لها: انا موافقه
صدمت حياة من موافقت قلب بتلك السرعه ثم استفاقت من صډمتها واحتضنت قلب بشده وفرحه كبيره: انتي مش عارفه ازاي انا فرحانه انتي بنتي يقلب الي مخلفتهاش وخاېفه عليكي والله وانا معاكي ومش هسيبك ولا هسمح لاي يحد انه يزعلك حتي لو كان اسد ابني
Flash back end🔜
ثم استفاقت قلب علي جمله "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
نزلت دموع قلب بشده فهي تعلم ان اسد سيذيقها العڈاب وندمت علي انها وافقت علي تلك الزيجة
ثم اخذها اسد علي جناحه وقبل ان يدخل لف الي امه ونظر لها ثم قال بوقاحه شديده: تحبي تدخلي تتفرجي يا أمي
نظرت له حياة بخجل وخوف علي ما سيحدث لتلك الطفله البريئة التي اعتبرتها بمثابة ابنتها علي يد ابنها الوقح
༺༺༺༻༻༻
اما عند اسد اخذ قلب الي جناحه ودخل اللي الغرفه
ونظر الي قلب التي تقف امامه بخجل شديد: روحي غيري هدومك وتعالي
ثم ذهبت قلب سريعا الي المرحاض فقد اخبرتها حياة بأن لا تجادله
بعد قليل خرجت قلب وهي ترتدي قميص باللون الوردي ذو حملات رفيعه ويكشف اكتر مما يستر ويصل ما قبل فخذيها بقليل فخرجت قلب بخجل شديد وهي تنظر في الارض
ثم نظر اسد اللي تلك الحوريه التي امامه ود ان لو يلتهمها حالا وكان قلبه يدق سريعا
ثم وعي اسد علي نفسه ونهرها بشده فقال لنفسه: ايه يا اسد مش حتة بت اللي تعمل فيك كدا هي هنا عشان خاطر تجيب ولاد وبس
ثم تقدم من قلب التي كانت ټموت من الخجل والخۏف
وامسكها من خصرها والصقها في جسدة بشده فهو كان عاري الصدر الا من شورت قصير
وكان اسد ينظر لها بخبث شديد ثم القاها علي السرير ببعض من القوة فخاڤت قلب بشده وتتسع عينها وهي تراه يقترب منها ثم نام فوقها ث وقبلها بشده م امتدت يداه وخلعت عنها القميص
نظرت اليه پخوف ورأت عينه مظلمه لاكن لا تعلم ماذا
ثم اقترب منها بهدوء وقبل شفتيها بشده فضغط علي خصرها بعد قليل استسلمت قلب له ثم اخذت تداعب شعره بيدها
واخدها في عالمه الخاص
بعد وقت ليس يقليل
وابتعد عنها لينظر لها كانت نامت پبكاء شديد والم يظهر علي ملامحها البريئه الفاتنه ثم ذهب الي الحمام بعد ان نظر لها قليلا ويبدو علي وجهها الارهاق والتعب الشديد
خرج اسد بعد ان تحمما وهو يلف منشفه قصيرة على خصره ثم نظر الي السرير نظرة خاطفه كان شكلها لطيف جدا ف كان شعرها الڼاري يفترش الفراش
ويدها ملقاه بإهمال علي السرير والغطاء يغطي نصف جسدها فقط
تأملها لبعض الوقت ثم استفاق وذهب الي غرفه الملابس وخرج يرتدي شورت قصير وكان عاري الصدر
واتجه نحو الكرسي الموضوع في جانب الغرفه واخذ الاب توب ليبدء عمله
اما قلب فهي لم تشعر بجسدها وهي لم تعرف لماذا فهي بريئه لم تفهم شيء
لا تشعر بنصفها السفلي مطلقاً اما عند رقباتها فكانت مشوهه تماما كانت تحس بحړقان فيها وتشعر پألم في شفتيها التي كانت ټنزف من شده التهامه لها
ثم جاءت لتنهض الي المرحاض حتي انزلت قدميها من علي الفراش حتي اطلقت صرخه قويه فزع علي اثرها اسد
فذهب اليها پخوف وفزع: مالك في ايه اللي حصل
قلب پبكاء شديد: م مش قااادره هه اتحرك من مكااااني حاسه بۏجع فظيع هنا اوي وهي تشاور علي بطنها
اجلسها اسد بحذر ثم دخل الي المرحاض قام بملئ البانيو وحط فيه عطور وزيوت معطره وبعدها خرج وحمل قلب وانزلها في البانيو ليخفف من الۏجع
وما ان وضعها حتي شهقت پبكاء بدأ التشنج
والۏجع لا يحتمل امسكت في رقبته واسندت رأسها علي كتفه
اما هو اول مره يشعر بالحزن والندم وشعور جديد وجميل ثم امسك الشامبو بسكبه علي جسدها ويدلك بها براحه شديده ثم حممها واخرجها من ولف منشفه قصيرة على جسدها وخرج لجلب لها شيء لتلبسه وانتقي لها شورت قصير وتيشرت لا يعدي بطنها
ثم البسها اياه وحملها مجددا ووضعها علي السرير وغطاها لكي تستريح حتي تنام قليلا
ثم خرج ونزل الي اسفل
في صباح الساعه الثامنه صباحا
نزل اسد الي اسفل فوجد حياة تقف مع الخدم
حياة بعد ان رأت اسد ركضت اليه لتحتضنه بشده: صباح الخير يحبيبي اومال فين قلب
حك اسد رقبته بتوتر شديد: هي مش عارف مالها مش قادره تتحرك حتي
حياة پخوف علي قلب: اوعي تكون يا اسد البنت لسه صغيرة ومتعرفش حاجه
اسد بسرعه ليقول: لا والله يا امي انا عاملتها براحه وكمان راعيت انها لسه طفله
تنهدت حياة بإرتياح شديد: خلاص يحبيبي اطلع انت خليك معاها وانا هحضر الفطار وهاجي اطمن عليها بنفسي
ثم صعد اسد الي اعلي ليري تلك الطفله الجميله صاړخه الانوثه ويطمئن هل هي مازلت متعبه ام لا
دخل اسد ثم اقترب منها واجلس بجانبها وامسك بيدها ينتظر طلوع امه حتي تشوفها ويطمئن قلبه عليها
وبعد دقايق دق الباب ودخلت حياة الي الغرفه بالطعام ووضعته علي الطاوله
وتقدمت من قلب النائمه بتعب واعياء شديد
وضعت يدها علي وجهها بحزن فهي تعلم ان قلب مازالت صغيرة علي ما حصل لها
حياة وهي تربت علي كتف قلب بحنان شديد: قلب
لا يوجد رد
ثم كررت حياة ندائها علي قلب الي ان استجابت لها وقالت بوهن شديد: امممم
حياة: قومي يا قلب يبنتي عشان تاكلي حاجه وترجعي نشاطك كدا
نظرت لها قلب بتعب شديد: اممم م ش قااادره
ثم امسكت حياة يدها بإلحاح: عشان خاطري يحبيبتي كلي لقمه صغيرة حتي
جاءت لتعتدل حتي اطلقت صرخه قويه من شده الۏجع الذي احتل بمنطقه ا بطنها فركض اسد بسرعه شديده لها وامسك بيدها اما هي ف ارتفع صوت بكائها بشده وهي تضغط علي شفتيها بقوة من شدة الالم
اما حياة اشفقت عليها بشدة
جلس اسد خلفها وامسكها من بطنها وهي اراحت راسها علي صدره
مدت حياة لها الاكل: يلا يحبيبتي كلي عشان الۏجع يخف
نفت قلب راسها بشده من التعب والارهاق
زفر اسد بضيق مما يحدث لها ورفعت وجهها الي اعلي وتقابلت عيونها الزرقاء الجميله مع عيونه العسليه
ثم حمحمت حياة حتي يعرفو انها مازالت معهم
اقتربت حياة مره اخري بالطعام لقلب
قلب بتعب شديد: ماما الحته دي بتوجعني اوي مش قادره اتحرك من مكاني واشارت علي بطنها من تحت
اشفقت عليها حياة وقالت: معلش يحبيبتي دا عشان اول مره ليكي لاكن بعد كدا هتتعودي
ثم نظرت علي مفرش السرير المليئ بدماء قلب: انا هخلي حد من الخدم يجي يغير الملايه دي
نظرت قلب في الارض بخجل شديد وهي لا تستطيع النظر لها
ضحك اسد بقوة عليها عندما نظرت له پغضب طفولي
ثم اتت الخادمه وقامت بتغيير تلك الملايه
ثم عادها اسد الي الفراش وقال لها : انا هجبلك الدكتوره تكشف عليكي رفضت قلب بشده
ثم نامت بتعب شديد
اما عن اسد فذهب الي الشركه
༺༺༺༻༻༻
دخل الشركه بوسامة القاتله وهيبته ووقاره تحت انظار الفتيات لا االتي يعملان علي جذب اسد لهم بملابسهم الفاضحه وهو لا يعير منهم ادني اهتمام
ثم صعد الي المصعد الخاص به
دخل اسد الي مكتبه لتقابله تلك العاھره لا نقول عليها سكرتيره ابدا بسبب ملابسها الفاضحه التي تكشف اكتر مما تستر وهو لا يعيرها اي اهتمام
دخل اسد الي مكتبه وجلس ليباشر عمله بتركيز
ثم بعد دقائق انفتح الباب علي مصرعيه وما كان الا مالك الذي دخل بسرعه شديده وهو ينظر پصدمه لاسد الذي يدير عمله بهدوء
مالك: في حد يسيب عروسته يوم صبحيتها ويجي الشغل شكلك كنت معرفتش امبارح وڤضحتنا ولا ايه قال الاخيرة بغمزه وقحه
نظر له اسد پغضب ثم قال: تحب اوريك مكنتش عارف ازاي
مالك پخوف في ايه يعم انا كنت بهزر بس في حد يعمل كدا
نظر له اسد بهدوء : عادي يعني وبعدين انت يبني مش هتتعلم تخبط علي الباب الاول قبل ما تدخل
ركض مالك له واجلس علي فخذيه وقال بمياعه وصوت انوثي: هو مش دا يا اسد مكتب حبيبي واجي فيه براحتي
زقه اسد من علي قدمه ليسقط مالك علي الارض بقوة وتأوة بشده
واستقام وهو يمسك ضهره پألم: الله يخربيتك يا اخي انا غلطان اني جيت اساسا ثم خرج بغيظ من اسد
وما هي الا دقائق حتي عاد مره اخري: اسد نسيت اقولك اني بحبك ثم فر هاربا الي الخارج عندما رأي ان اسد كان سيقذفه بشئ وما خرج
حتي اڼفجر اسد من الضحك علي صديقه
اما اسد تابع عمله ثم ات موعد الانصراف فخرج اسد مت الشركه وعاد الي القصر
وما ان دخل حتي تحولت عينه الي الڠضب والغيرة عندما وجد قلب ترتدي كاش مايوة يصل ما قبل ركبتها
ثم في لحظه كان يسحبها من يدها بشده وقد نسي انها مازالت متعبه بشده ثم استفاق علي بكاء قلب الشديد وحملها وصعد بها الي جناحه ودخل ورماها علي السرير ببعض من القوة
ثم نظرت الي اسد الذي يتقدم منها ووضع قدم علي السرير والآخرى علي الارض ومال عليها بجزئه العلوي فوقها وهي ترجع پخوف الي الخلف ثم قال لها بغيرة شديده:انتي ازاي تنزلي كدا تحت
ثم صړخ في وجهها بشده:هااااا افرض حد من الحرس كان دخل وشافك كداااا كنت عملت فيكي اااااايه هاااا
بكت قلب بقوة
ثم قاطعها اسد بإلتهامه الشديد لشفتيها بقوة شديده
ثم مال علي رقبتها ويضع عليها علامات ملكيته
ثم فصل قبلته وابتعد عنها
وبكت قلب بقوة من عنفه معاها
ثم قال لها پغضب و بغيرة شديده: اياكي اشوفك طالعه بلبس زي دا برا الجناح انا بس الي من حقي اشوفك كدا جسمك دا ملكي لوحدي انا بس اللي اشوفه ومش من حق اي حد يشوفك كدا غيري فاهمه ولا لاااا
قالت له قلب پبكاء وعند:لا مش فاهمه وانت ملكش دعوه بياااا
غلي الډم في عروق اسد ومن شدة الڠضب والغيرة سيقتلها لا محال لها ثم صفعها صفعه شديده:لاااا انا اللي ليا دعوة بيكي لو مكنش انا هيبقي مين رديييييي عليااااااا مييييين
صړخت قلب من شده الصفعه وكمان پخوف من منظر اسد
طلعت علي اثارها حياة التي فتحت الباب بقوة وركضت الي قلب لټحتضنها وهي تزيح اسد من امامها الذي كان يتنفس بقوة من الڠضب والغيرة وهي تجلس في احضان والدته
ثم نظرت حياة الي اسد بڠصب:في ايه يا اسد انت ازاي تمد ايدك عليها الا قلب يا اسد انا اللي هقفلك ولا هتكون ابني ولا اعرفك فاااهم
ثم سحب قلب الي احضانها
قلب وهي تشهق من شده البكاء:انا ع ا ي ز ة ام شي
ع اي ز ة اي سل (انا عايزة امشي عايزه ايسل)
نظرت لها حياة بشفقه:اهدي يحبيبتي انا هنا محدش هيقدر يقربلك تاني والي هيقرب ليكي انا اللي هقفله
خرج اسد بكل ڠضب وغيرة
ودخل الي مكتبه ثم شق قميصه وتناثرت ازراره علي الارض ثم القاه علي الارض من شده الڠضب ووو.....
༺༺༺༻༻༻
#البارت_5
#الكاتبة_مريم_وليد
#قلب_الاسد
بعد ان دخل اسد الي المكتب جلس پغضب وقد شق قميصه لنصفين وقام بخلعه والقائه علي الارض من شده الڠضب والغيره
ثم توقف ونظر الي الشباك وكان ېدخن بشراهه
ثم استفاق علي فتح الباب بقوة وكانت حياة التي دخلت پغضب شديد
نظر لها اسد ببرود
فقالت حياة له پغضب:اقسم بالله يا اسد ان ايدك دي اترفعت تاني علي قلب لهكون انا اللي وقفالك فاااااهم
اقترب منها اسد ببرود:مراتي ومحتاجه تتربي محدش يتدخل ما بينا
حياة بعصبيه:وهي كانت عملت ايه عشان تربيها
اسد پغضب وقد اشتعلت عينه بغيره:لما تنزل بقميص نوم تحت وحد من الحرس يدخل ويشوفها كدا عارفه انا كنت هعملها ايه انا كنت دفتنها مكانها قال الاخيرة بصړاخ شديد
عادت حياة تنظر له بقوة:فيها ايه يعني لما تكلمها براحه وتفهمها غلطها دي طفله لسه مش تمد ايدك عليها وانت عارف انها تعبانه ومش قادره تتحرك وبسببك وانا عارفه انك كنت عڼيف معاها يا اسد واقسم بالله تاني مره ان جيت جمبها لاكون مطلقاها منك فاااااااهم
ثم تركته حياة دون ان تنتظر منه رد وصفعت الباب بشده
انا عن اسد فقد جلس علي المقعد پغضب شديد ثم هب واقفا صاعدا الي جناحه
وما ان دخل حتي رأي قلب تقف بجانب الشباك تنظر امامها بشرود
ثم ذهب اسد الي المرحاض وبعد دقائق خرج وهو يلف منشفه قصيرة حول خصره وعاري الصدر
اسد لقلب:قومي هاتيلي حاجه البسها
انتفضت قلب تنظر اليه بفزع ثم ذهبت الي غرفه الملابس واخرجت بنطلون ملتون اسود وتيشرت قطني كت
ثم اعطتهم له فأخذهم منها اسد وقام بإرتداء ملابسه
ثم ذهبت قلب لتستقلي علي الفراش وقامت بتغطيه نفسها
ثم بعد ان ارتدي اسد ملابسه رن هاتفه بأسم مالك فرد عليه اسد
اسد ببرود: نعم
مالك بمرحه المعتاد: ايه يعم انت دايما تلاجه كدا
سبه اسد پغضب: ادخل في الموضوع يا زفت انت انا عايز انام ومش فاضي لتفاهتك دي
مالك بعد ان حمحم: هو انتو عايزين ايسل
اسد بإنتباه شديد: مين ايسل دي
مالك: صاحبه مراتك
حتي تذكر اسد انها قد اتت معها اول مره
فقال اسد: مالها يعني
مالك: عايزها وهي بتقول مش هينفع تقعد هنا اكتر من كدا وممكن ماما تدايق منها ف لو انتو مش عايزينها ف انا محتاجها في الشقه
اسد: خلاص هشوف ماما وهقولك
مالك: ماشي سلام
ثم اغلق اسد الهاتف وذهب الي قلب حتي يوقظها
رفعت قلب راسها له
فقال اسد: انزلي حضريلي اكل عايز اكل
فقامت قلب وذهبت دون ان تجادله فيكفي ما حدث في الصباح
ونزلت الي المطبخ فكان واسع وجميل جدا وقد لفت انتباهها شيء ضخم اسود
فضرخت قلب بشده وركضت الي الأعلى وفتحت الباب وكضت الي اسد واحتضنته بشده ودفنت وجهها في صدره وظلت تبكي وقد ضمھا اسد بقوه وهو لا يفهم شيء
بعد دقائق هدأت قليلا ثم سألها اسد: مالك حصل ايه
وقد بكت مره ثانيه: ف فيه حد واڼفجرت في البكاء
واحتضنها اسد بشده وهي تقول له بشهقات: فيه ف يه عفريت لونه اسود
حملها اسد بين يديه ونزل بها الي اسفل
وتوجه الي المطبخ وقام بفتح الباب فقد كان الحارس هو و صديقه في حديقه الخلفيه للمطبخ و طافيين النور
وانزلها اسد علي الارض ثم بدأت في البكاء: ععععععععا عفريت واخذت تركض الي اعلي بسرعه شديده
ثم اڼفجر اسد والحارس في الضحك علي قلب
بعد ان هدا اسد من نوبه الضحك قال للحارس: دي بتقول عليك عفريت
فقال الحارس : هي فعلا عندها حق يا باشا احنا شكلنا يخوف اوي
ابتسم له اسد وقال له ربنا معاك وذهب
ودخل اسد وجد قلب تحتضن حياة وتبكي بشده وسمعها وهي بتقول شوفتي يا ماما اسد قاعد يتكلم مع العفريت
اڼفجر اسد في الضحك مره تانيه
ثم امسك قلب من وجهها وقال: دا الحارس مش العفريت
فتوقفت قلب عن البكاء ونظرت له: بجد
اسد:اه والله بجد
ثم قام بحملها بين يديه وذهب بها الي جناحه واقد اجلسها علي السرير
قلب: مش انت كنت بتضربني الصبح ودلوقتي بتضحك انت بتتحول ولا ايه
فقام اسد بمحاوطه خصرها: علي حسب بقي معاملة مراتي وغمز لها بوقاحه مش يلا بقي ولا ايه
رفعت قلب له عينها ونظرت اليه ببراءة شديده: يعني ايه
تاهه اسد في بحر عينها واقترب منها بشده وقال لها: يعني كدا وقاطعها بقبله عميقه علي شفتيها
وخلع عنها اسد ما ترتديه ثم القاها علي الفراش ونام فوقها وقبل عنقها بشده ووضع علامات ملكيته عليها واستسلمت قلب للمساته الحنونه لاول مره عليها وقربته لها اكتر
واخدها في عالمه الخاص
بعد وقت ليس بقليل
فأرتمت قلب علي صدر اسد من شده الارهاق والتعب وذهبوا في ثبات عميق
في صباح اليوم التالي استيقظ اسد وجد قلب تنام وتلف يدها حول خصره وهي نصف عاريه
حاول اسد ابعادها عنه ولكنها كانت محوطاه بشده
اسد وهو يلتمس شعرها بلطف : قلب
همهمت قلب: اممم ايه يا اسد بقي عاوزه انام
ثم لفت جسدها الي الجهه الاخري
فزهل اسد منها ولف لها پغضب وقام بشد المفرش من عليها بقوه
قلب وهي تفرك بعينها الزرقاء كالاطفال
ثم نظرت اليه وجدته سارح في شئ
فوجدت نفسها انها كانت عاريه تماما حتي صړخت بشده وقامت بإلقاء نفسها في احضانه حتي تختبئ من نظرات عينه
ضحك اسد عليها بقوه ثم حملها اسد وقام بإدخالها الي المرحاض
قلب بفزع: عععععععا انت رايح علي فين
اسد بعد ان انزلها وقام بخلع شورته القصير الذي كان لا يلبس غيرة
اقترب من اذنيها وهمس اليها بخبث: هناخد شاور سوا ولم يعطيها فرصه حتي قاطعها بقلبها شرهه
بعد وقت خرج اسد وقلب من الحمام وكانت تلفش جسدها بمنشفه قصيره واسد كان يلف منشفه قصيرة حول خصره
اسد انزلها علي السرير واعتلاها وقبل شفتيها بشده
أزاحته قلب: كفايه يا اسد احنا اتأخرنا
لم يكترث لها اسد واكمل ما كان يفعله
قلب: يا اسد بقي
ثم بعد وقت قام اسد من عليها وقال لها الليل مستنينا يا جميل وغمز لها بوقاحه شديده
اخفضت قلب وجهها بخجل شديد
ضحك عليها اسد ثم توجه الي غرفه الملابس
وقد أبدلت قلب ملابسها الي دريس يصل ما قبل ركبتها بقليل لونه
ثم خرجت مسرعه قبل ان يخرج اسد ويلحق بها
بعد وقت خرج اسد فوجد الغرفه فارغه علم ان قلب قد نزلت الي اسفل
فوقف امام المرأة يصفف شعره
ثم نزل الي اسفل فوجد قلب تجلس علي الارض تشاهد التلفاز
فإقترب منها وحملها بخفه حتي صړخت قلب بشده:ععععععععا
فقام اسد بوضع يده علي فهمها لكي بمنعها من الصړاخ
ثم اجلسها علي قدمه ولف ساقيها علي خصره
قاطعهم دخول حياة مهروله ووووو.....
#البارت_6
#الكاتبة_مريم_وليد
#قلب_الأسد
توجهت حياة الي قلب وامسكتها من اذنها: انتي يبنتي مش هتبطلي صريخ علي كل حاجه كدا
قلب بألم: ااااه اسفه يا ماما ثم دفنت وجهها في عنق اسد
عليها اسد بشده ثم افلت يد حياة من اذن قلب: خلاص يا ماما انا اللي خضيتها وهي مش هتصرخ تاني صح يا قلبي
قلب بإماءة: صح والله صح
اسد بعد ان انزل قلب علي الاريكه اقترب من جانب شفتيها وقبل راس حياة وذهب الي الشركه
ثم جذبت حياة يد قلب وتوجهت بها الي المطبخ وجلسو علي طاوله موضوعه في منتصف المطبخ
حياة:قلب اقعدي بقي عشان تفطري ونخرج انا وانتي
قلب بإستفاهم:هنروح فين يا ماما
حياة وهي تضع الطعام في طبق قلب:عند واحده صحبتي اديلي كتير مشفتهاش
قلب:بس ازاي انا هخرج معاكي واسد ميعرفش ده كان قتنلي
حياة:متخفيش انا هكلمه اعرفه بس اهم حاجه متلبسيش حاجه ولا ضيقه ولا قصيره عشان اسد ميولعش فينا
قلب:حاضر يا ماما هطلع انا عشان اغير هدومي وانتي كلمي اسد
حياة: خلاص ماشي اطلعي وانا هكلمه
صعدت قلب الي اعلي وذهبت الي المرحاض حتي تأخذ شاور دافئ
ثم خرجت وارتدت ملابسها

بعد ان ارتدت ملابسها وقفت امام المرأة تصفف شعرها حتي انساب علي ضهرها كاشلال من النيران ووضعت ليب جلوس ولا تضع اي شيء اخر لانها لا تحتاجها فهي فاتنه بحق وارتدت حذاء باللون الابيض
ثم نزلت الي اسفل
وما ان نزلت حتي انصدمت حياة بشده من جمالها فهي كانت فاتنه ليست بشر كأنها ملاك فهي بريئه وجميله جدا
حياة: بسم الله ماشاء الله لا انا غيرت رأيي مفيش خروج انا لو خرجت بيكي هتتخطفي مني
قلب بضحكه جميله: مش للدرجادي يا ماما
حياة: لا للدرجادي واكتر يحبيبتي يلا بينا عشان منتاخرش ونرجع قبل ما اسد يجي
قلب: يلا
ذهبت قلب وحياة الي صديقتها وما ان وصلو وفتحت لهم ميرفت صديقت حياة
احتضنت حياة بشده وانصدمت من جمال قلب واحتضنتها وقالت: بقي انتي مرات اسد مشاء الله عرف يختار والله بس خساره فيه قالتها بضحكه
فإبتسمت قلب بخجل من كلامها ونظرت في الارض
ثم دخلو وظلو يتسايرون في عدة مواضيع
༺༺༺༻༻༻
عند بطلنا كان قاعد سرحان في قلب وقد اشتاق اليها بشده ولا ينكر انه قد وقع في حبها لا بل عشقها بالرغم انه لا يمر علي زواجهم سوا اسبوعان فقط وهو قد اخذ قراره انه سيعاملها كاطفلته وليس زوجته
وقد حل الليل ورجع اسد الي القصر
وبعدها بدقائق نزلت قلب وحياة من السياره ورفعت قلب عينها الي اعلي لتجد اسد ينظر لها بغموض وهو يقف عاري الصدر
دخلت قلب وهي تركض الي اعلي وذهبت الي اسد واحتضنته من الخلف بشده:وحشتنيييي
وهو لف لها وظل ينظر لها من اول راسها لقدميها وهو يقول في نفسه هل خرجت هكذا هل رأها احد غيرة وظل يتمتع بجمالها غيرة
اسد بغيرة: انتي خرجتي كدا
قلب بإستغراب: ايوة يا اسد ماله ماهو مفيهوش حاجه اهو وواسع وكمان كنت في العربيه مخرجتش منها خالص وطنط مرفت قعدت تقولي انتي حلوة اوي وسلميلي علي اسد عشان وحشني اوي
اسد بغمزةووقاحه:ما انتي حلوة فعلا
اما هي نظرت الي الارض بخجل شديد
اما هو فقد دفعها الي الحائط وحاصرها بيده وكان ينظر الي زرقه اعينها و التهم شفاتيها بشده ثم حملها والقاها علي الفراش وارتمي فوقها واخذ يقبلها بعمق و
وقام يخلع عنها ملابسها ويلقيها علي الارض واخدها في عالمه الخاص
ثم بعد وقت ابتعد عنها ونام علي ضهره وسحبها اليه فوق صدره
ثم ذهبو في ثبات عميق
في صباح يوم جديد
استيقظ اسد ولم يجد قلب بجانبه فعلم انها قد نزلت الي اسفل فقام وذهب الي المرحاض لكي ينعم بشاور دافئ ثم بعد دقائق خرج وهو يلف نصفه السفلي بمنشفه قصيرة
ثم ذهب الي غرفة ملابسه وارتدي ملابس رسميه
ووقف امام المرأة يصفف شعره بطريقه جذابه ورش من عطره الذي يسحر من يشمها ونزل الي اسفل
وتوجهه الي غرفه الطعام ووجد حياة تجلس من الجهه اليمني وهو ترأس السفره وجائت قلب لكي تجلس بالجانب الاخر
حتي جذبها اسد لتجلس علي قدمه
تجلس قلب بخجل شديد بسبب حياة
حياة بضحك: سيبها يابني عشان تعرف هي تاكل
اسد وهو ينظر لقلب بعينيه العسليه والحاده كالصقر: لا هي مرتاحه كدا مش صح يا قلبي
اومأت قلب بخجل شديد
ثم بعد دقائق ارجعت قلب رأسها علي صدر اسد ودفعت وجهها في عنقه
استغرب اسد بشده ورفع راسها لينصدم بشده لانها كانت تبكي بألم شديد
اسد بلهفه وخوف شديد: مالك ياقلب في ايه
قلب ببكاء حاد: بطني ااااااه وج جعاني اويييييي يا اسد مش قااااادره
حملها اسد وتوجه بها الي جناحه وقال لحياة: اطلبي الدكتوره ياماما
ثم قال بغيرة شديدة: دكتوره يا ماما هااااااا
ركضت حياة لكي تتصل بالطبيبه الخاصه بتاعتها
عند اسد وقلب
قلب: بطني ااااااه يا اسد مش قااااادره
اسد: معلش ياروحي خلاص الدكتوره جايه اهو وهنعرف ايه اللي بيوجعك
جائت الطبيبه وقامت بالكشف عليها تحت بكاء قلب من المها الشديد
انهت الطبيبه كشفها وقالت لاسد: مبروك يا اسد بيه مدام قلب حامل
بس لازم حد يهتم بأكلها لان الحمل لسه مش ثابت وهب ضعيفه جدا وكمان سنها صغير
كل هذا تحت صدمة اسد وقلب وحياة
اخيرا فاق اسد من صدمته وقال للطبيبه بوقاحه شديده: ازاي دا احنا لسه مكملناش اسبوعين اد ايه انا جامد
ضحكت الطبيبه وقالت ببعض الخجل: والله دا يعتمد علي حضرتك يا اسد بيه
ثم استأذنت وذهبت مع الخادمه
ثم اقترب اسد من قلب بدموع واحتنضنها بشده: انا مش مصدق نفسي انا هبقي ابقي
قلب بعد ان استفاقت من صدمتها قفزت علي اسد بشده : وانا كمان مش مصدقه يا اسد انا هبقي مامي وهيبقي عندي بيبي صغير العب بيه
اسد بحده: اياكي الحركه دي تتكرر تاني انتي من هنا ورايح مش هتتحركي من مكانك فااااااهمه وبعدين ايه تلعبي بيه دي يعني يارب طفله هتربي طفل
تذمرت قلب عليه بشده
اما حياة فأحتضنت اسد بشده وقالت بدموع: الف مبروك يا قلب امك اخيرا حلمي هيتحقف
ثم احتضنت قلب وقالت: شكرا يقلب انك حققتي حلمي
ثم ابعدتها عن احضانها وقالت ببعض الحده: انتي بقي تبطلي تنطيت وتطلعي وتنزلي كل حاجه هتعوزيها هتلاقيها هنا فاااهمه
تذمرت عليها قلب وعبست بوجهها
فقال اسد بحده هو الاخر: انتي تسمعي الكلام فاهمه ولا لا
فردت قلب بتذمر عليهم فهي بالطبع عنيده جدا ولن تسمع الكلام: موافقه
ثم ذهبت حياة الي غرفتها لتستريح قليلا
وذهب اسد الي غرفة الملابس لكي يبدلها الي ملابس مريحه فهو قد اخذ قرراره انه لن يذهب للشركه اليوم ويقعد مع قلب
وما كاد اسد ان يخرج من غرفة الملابس حتي شاهد قلب تقفز علي السرير بشده
عند قلب بعد ان دخل اسد الي غرفة الملابس قفزت بفرحه شديده وقد نست كلام اسد وحياة وتحذيرهم لها
فأستفاقت علي يد تسحبها تحته وما كان سوا اسد
فقال بصراخ: فيها اييييييه لو ماعندتيش يعني
انفجرت قلب في البكاء بشده تحت صدمة اسد فهو لم يمسها من الاساس
وركضت الي الخارج فركض وراها اسد وهو يقول: انتي يابتتتتت متجريش انا كنت بقول ايه من الصبح انا
دخلت قلب الي غرفة حياة تحت صدمة حياة من بكائها
حياة: مالك يا قلب في ايه
قلب ببكاء: شوفتي يا ماما اسد ضربني وقالي انا مش بحب الطفل دا ومش عاوزه ثم اشارت علي بطنها وقالت: والبيبي هنا بيعييط
صدم اسد بشده من هذه الطفله
ثم امسكها من شعرها بخفه: طب بصي بقي يقطه ثانيه واحدع ولو ملقتكيش في الاوضه بتاعتنا انتي عارفه ايه اللي هيحصلك كويس يلاااااا
ثم ذهبت قلب الي الغرفه
وجاء اسد لكي يخرج هو الاخر واقفته كلمه حياة
حياة: انت حبيتها يا اسد مش كدا
اسد: انا مش بس حبيتها انا عشقتها
ثم اخرج واغلق الباب وراه
دخل اسد الي الجناح ووجد قلب تنظر له بطفوليه من علي الفراش
فإقترب منها و امسكها من خصرها وقال: بقي انا عملت كل دا
قلب وهي تضم شفتيها بطريقه طفوليه للغاية
فضحك عليها اسد بشده
ثم قالت قلب بتذكر: صح يا اسد انا عاوزه اشوف ايسل وحستني اوي
اسد: حاضر ياقلبي وبعدين هي قاعده عند واحد صاحبي وبتطبخ وهو شكله حبها
قلب بفرحه لصديقتها: بجد يا اسد يعني ايسل هتتجوز زيي
اومأ لها اسد
ثم قال بتحذير لها: اياكي يا قلب تعرف اي حاجه فاااهمه
اومأت له قلب
ثم قالت: طب انا نعسانه اوي وعاوزه انام
اسد: انتي لسه صاحيه من شويه
ثم قال لها: نامي ياقلبي وانا هنزل اخلص شويه شغل في المكتب تحت
تركها اسد وخرج نزل الي اسفل لكي
#البارت_7
#الكاتبه_مريم_وليد
#قلب_الاسد
نروح بقي عند ايسل ومالك
كان مالك ينظر لها بحب وهي تقف تطبخ له الطعام لانه اتي اليوم متأخر بسبب عدم ذهاب اسد للشركه اليوم فتراكم عليه العمل
تفاجأت ايسل به: هو انت ليه مش جايب حد يخدمك معايا
غضب مالك من كلمه يخدمك فهي تعتبر نفسها خادمه عنده وهو يعتبرها حبيبته وليس ذلك
مالك بغضب: هو انتي بتخدميني اصلا
ايسل بصدمه: كل ده ومش بخدمك
صدم مالك من حديثها فهي تفهمت قصده خطأ
مالك: انا مش قصدي كده والله انتي فاهمه غلط
ايسل: خلاص خلاص فكك
ثم لفت ضهرها لكي تكمل باقي الطعام
فإقترب منها مالك واحتضنها من ضهرها ودفن وجهه في عنقها واخذ يطبع عليه قبلات رقيقه متفرقه
فإلتفتت له ايسل بفزع: انت ازاي تعمل كده
مالك: انتي ليه مش عايزة تفهميني كل اللي بعمله ده ومش قادره تفهمي ده لو كان جماد يا شيخه كان نطق انا بحبك لا بعشقك وانتي مبتحسيش والتفت حتي يغادر
فأسرعت اليه ايسل ضمته من ضهره وقالت له: انا كمان بحبك يا مالك
مالك بفرحه: بجد انتي بتحبيني يا ايسل طب ليه مقولتليش من الاول
ايسل وهي تضربه علي صدره: كنت مستنياك انت اللي تيجي تقول اكيد مش انا يعني الي هاجي واقولك بحبك
مالك: مش مهم المهم انك قولتيها انا فرحان اوي ايه رأيك نخلي الفرح الاسبوع الجاي
ايسل بخضه: ليه السرعه بس ده قريب اوي
مالك بخبث: وليه مش عايزاني في حضنك
اخفضت ايسل نظرها الي الارض بخجل شديد: انت سافل علي فكره
مالك: انتي لسه شوفتي سفاله ده لسه
ثم اخذ يقترب منها بخبث شديد وهي تتراجع للوراء حتي الصقت في رخامه المطبخ وحاصرها بينه وبينها
ثم وضع يده علي خصرها وهي تنظر له بخجل ثم علي غفله التقت شفتيها بين شفتيه
ونزل علي رقبتها ليطبع علامات ملكيته عليها
بعد وقت ابتعد عنها وهي كانت تنظر للأرض بخجل شديد حتي ادمعت عيونها
مالك بحزن: انا اسف ياحبيبتي دايقتك مني بس انا مقدرتش امسك نفسي عنك والله بس اوعدك مش هقرب منك كدا تاني
ثم اكمل بخبث ووقاحه شديده: الا يوم فرحنا بس ساعتها هعمل فيكي كل اللي انا عاوزه ومحدش هيقدر يمنعني عنك
هرولت ايسل الي غرفتها بسرعه شديده بسبب حديثه الوقح
واخذ يضحك عليها مالك بشده
༺༺༻༻
عند اسد وقلب
صحيت قلب من النوم ولم تجد اسد بجانبها فعلمت انه مازال تحت في مكتبه
ثم قامت واخذت شاور وارتدت ملابسها ونزلت الي اسفل
لتطرق الباب وتدخل وتقول لاسد: ادخل
اسد: ما انتي دخلتي خلاص
قلب بعبوث طفولي: ايه ده مش عايزني اجي
اشار لها اسد لتجلس علي فخذيه
جلست قلب بخجل شديد ثم قال: وانا اقدر برضو
ثم اقترب منها والتهم شفتيها بقوه
ابعدته عنها قلب وقالت: اسد الدكتوره قالت مينفعش
اسد: متخفيش حبيبي تعالي بقي
ثم حملها الي الاريكه ووضعها عليها ثم خلع ملابسه بسرعه شديده وخلع عنها ملابسها بلهفه شديده
مال عليها والتقت شفتيها بين شفتيه
ثم نزل علي رقبتها حتي يضع علامات ملكيته عليها
واخدها الي عالمه الخاص
ثم بعد وقت وارتمي اسد فوقها يلهث بشده
ثم بعد الوقت اعاد انتظام انفاسهم
فقالت قلب: اسد انا عاوزه اخرج
اسد: تخرجي فين دلوقتي يختي
قلب: مليش دعوه يا اسد انا عاوزه اخرج واخذت تضربه علي صدره بشده
وهذا لم يؤثر به لانها كانت بالنسبه له لا شيء
فقال اسد: خلاص ماشي انا مقدرش ازعل طفلتي مني بكره ان شاء الله ويلا نطلع ننام دلوقتي عشان تصحي فايقه كويس
قلب بفرحه شديده: بجد يا اسد هنخرج انا بحبك اوى يا اسدي
اسد بفرحه لفرحتها: اه بجد يا قلب اسدك بس يلا بسرعه نطلع ناخد شاور
ثم اخذها اسد وصعدو الي جناحهم حتي ينعمو بحمام دافئ
بعد وقت خرج اسد وقلب من المرحاض وارتدو ملابسهم وذهبوا الي النوم
༺༺༺༻༻༻༻
في صباح يوم جديد
استيقظ اسد علي صوت طرق الباب قام وهو عاري الصدر فتح الباب وجد حياة تحمل صنيه الطعام
حياة: صباح الخير يحبيبي هي قلب لسه نايمه ولا ايه
اسد: ايوة بس ادخلي انا كدا كدا كنت هصحيها دلوقتي
دخلت حياة ووضعت الطعام علي الطاوله
وذهب اسد حتي يوقظ قلب
اسد ومال عليها وقبلها بجانب شفتيها: قلبي قومي يلا عشان تاكلي
قلب بإنزعاج: بس يا اسد بقي عاوزه انام
اسد وهو يمسك يدها: قومي يلا بقي وبطلي دلع و الا مفيش خروج انهارده
فزعت قلب وقامت بسرعه: لا وعلي ايه انا قومت خلاص ودا كلام برضو
ضحك اسد وحياة عليها بشده
قلب بإستغراب: هو لمين كل الاكل ده
اسد: ليكي هيكون لمين يعني
قلب: طب ليه منزلناش نفطر تحت زي كل يوم
حياة بخبث: عشان يحبيبتي انتي مش هتتحركي من مكانه لحد ما تولدي
صرخت قلب: يعني انتو بتضحكو عليا واسد مش هيخرجني انهاردة والله ما انا واكله حاجه
وازاحت الطعام بعيد عنها
ضحك اسد عليها ثم قال: بنهزر معاكي يقلبي لو اكلتي اكلك كله هنخرج غير كده لا
قلب: ماشي هاكل بس تخرجني
أومأ لها اسد ثم اخذ يطعمها وكانت قد ذهبت حياة الي اسفل
بعد انهاء الطعام ذهبت قلب لإرتداء ملابسها
وخرجت وهي ترتدي
اسد بغيرة:انتي شكلك مش عاوزانا نخرج انهارده
قلب بخوف:طب وانا عملت ايه
اسد بغيرة شديده:انتي مش شايفه لبسك ولا ايه بطنك اللي باينه دي ونص صدرك اللي طالع بره دا ااااايه
عاوزه تخرجي وحد يشوفك كدا دا انا كنت صورت قتيل
ثم اقترب منها وهي كانت ترجع لورا بخوف حتي حاصرها بينه وبين الحيطه ثم قام بالنظر لها بغيرة
وقام بإلتهام شفتيها بشده كان يعض عليهم بغل
اسد: قدامك خمس دقايق لو مكنتيش غيرتي مفيش خروج وهنعمل حاجه احلي من الخروج قال اخر جملته بغمزه وقحه
ركضت قلب الي غرفه الملابس وارتدت فستان طويل محتشم ورفعت شعرها فوق بسبب غيرة اسدها
ثم خرجت
اسد: انتي مصممه برضو تعصبيني ليه
قلب بترجي :والله ده حلو يا اسد مش قادره اغير تاني عشان خاطري
اسد وقد اشار علي شعرها: وانتي مش ناويه تتحجبي ولا ايه
قلب:اتحجب ايه يا اسد انا لسه صغيرة
اسد بغيرة وعصبية: وحياة امك دا انتي مش هتخرجي من هنا بعد كدا الا وانتي لبساها ده انا حتي بفكر انقبك مش احجبك بس
قلب بقله حيله: حاضر يا اسد نبقي نشوف الموضوع دا بعدين
ثم ذهب اسد ليغير ملابسه وارتدي ملابس كاجول
ثم تعلقت قلب بذراعه ونزلو الي اسفل واستلقو السياره احدث موديل
اسد:عاوزه تروحي فين يا قلبي ومتقوليش ملاهي عشان مينفعش تروحي
قلب بزعل: ليه كدا يا اسد انا كنت عاوزه اروح انا مروحتش خالص من ساعة ما بابا وماما كانو عايشين
احتضنها اسد: بس حبيبي متزعليش بس مينفعش لو كنتي هتروحي عشان هتبقي لوحدك لاكن دلوقتي انتي حامل وشايله ابننا مينفعش تلعبي دا خطر عليكي
قلب بإقتناع:ماشي خلاص طب هنروح فين
اسد: تعالي نروح المول نشتري لبس ليكي وبعد كده نتغدا
قلب بفرحه: ماشي يلا بينا
ذهب اسد وقلب الي المول وكانت الانظار عليهم كان سليم ينظر لهم بغيرة ود لو ان يقتلع اعينهم من مكانها
ثم حاوطها من خصرها حتي يؤكد لهم انها ملكه لها لوحده فقط
ثم دخلو الي محل كبير وكان ينتقي لها الملابس وكان يعلق دا قصير ودا ضيق
اسد: لا دا مش يتلبس بره دا يتلبس في اوضة النوم واكمل بخبث لو عاوزه تقلعي ملط فيها عادي معنديش مشكله لاكن بره الجناح هطلع ميتينك
قلب وهي تنظر له بخجل: حاضر
ثم انتقي لها قمصان نوم تحت خجلها الشديد
وبعد ان اشترو ما يلزمها ذهبوا الي المطعم في المول
قلب:اسد انا عاوزه اكل سمك
اسد بقرف:سمك ايه اللي تاكليه هنا كلي اي حاجه هنا ولما نروح هجبلك اللي عاوزاه
قلب بموافقه: خلاص ماشي
قلب وهي تشاور علي الجمبري: انا عاوزه من دا يا اسد
اسد بخبث:دا احنا ليلتنا فل انهارده ولا ايه كله هيطلع علي جسمك
قلب وهي تنظر له بإستغراب ولم تفهم معني كلامه
قلب:اسد انا مش عاوزه خلاص من دا انا عاوزه حاجه تانيه
اسد بنفاذ صبر: انا هجيب بيتزا تمام
قلب: ماشي
طلب اسد الاكل وانتظره
اخذت قلب تنظر حولها فلفت انتباهها شاب يجلس علي الطاوله التي امامه وينظر لها بنظرات وقحه
خافت قلب بشده: اسد يلا انا عاوزه اروح خلاص مش عاوزه اكل
اسد بإستغراب من تغييرها المفاجئ: في ايه يا قلب هناكل وهنمشي حاضر
قلب ببكاء: لا خلاص يا اسد انا مش عاوزه اكل يلا نمشي من هنا
اخذ ينظر اسد حوله حتي لاحظ الشاب الذي ينظر لقلب بنظرات وقحه
اسد بغيرة وعصبية شديده: الوسخ ده عملك حاجه
قلب بخوف وبكاء: لا معملش حاجه بس يلا من هنا
اسد بعصبيه وصوت عالي: بقولك عملك ااااايه
قلب ببكاء وخوف من منظره: كان بيبصلي بنظرات وحشه اوي يا اسد
قام اسد بعصبيه وغيرة شديده ونظر للشاب بنظرات لو كانت تقتل لوقع صريع في الحال وذهب له وووو....
༺༺༺༻༻༻
التفاعل يسكاكر قلبي بجد انا في قمه سعادتي ان الرواية تعجبكم وتنجح بجد مكنتش متوقعه ده بجد شكرا 🥰🤎
༺༺༺༻༻༻
يتبع
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺