رواية ليل الفهد الفصل الاول حتى الفصل الثامن بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية ليل الفهد الفصل الاول حتى الفصل الثامن بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
فهد السيوفي شاب يبلغ من العمر 33 عام قاسي القلب وبارد ومتملك لما يحب ومغرور ومتكبر للغايه وماكر ذكي قوي ملقب بالفهد الماكر حيث عينيه ذات عيون فيروزيه وبشرة برونوزيه وفك حاد وشعر بني ذو جسد عضلي صاحب اكبر شركات هندسه في الشرق الاوسط زير نساء من الدرجه الاولي
ليل حسن فتاه تبلغ من العمر 22 عام من عمرها حديثه التخرج من كلية الهندسه ذكيه جدا والاولي علي دفعتها طوال السنوات دراستها في الكليه فاتنه بحق تمتلك عيون جميله جدا لا تعرف لها لون وبشرة بيضاء وشعر اسود حريري يصل ما بعد خصرها ذات شخصيه قوية وجريئه وذات لسان سليط ولكنها بريئة وذات قلب طيب وحنون واحيانا تكون هادئة محبوبه من الجميع لديها صديقه مقربه وهي صديقه طفولتها وحيدة اهلها
عمر الشرقاوي شاب يبلغ من العمر 32 عام مغرور مثل صديقه ولكن ذو قلب طيب ومرح محبوب متملك لكن عند الغضب يتحول ويثور كالبركان وزير نساء من الدرجه الاولي ولكنه لم يقع فالحب ومستني اللي تيجي وتوقعه في حبها
لينا عبد الله فتاة تبلغ من العمر 22 عام من عمرها هي الصديقه المقربه لبطلتنا بامتياز ودائما ما كانت متفوقه في دراستها وهي ايضا جميله حيث تمتلك اعين فيروزيه وبشرة بيضاء ذات خصلات شقراء ذات قوام ممشوق كالعارضات قصيره ولكنها سريعه البكاء وخجولة كثيرا ومشاكسة لطيفه يتيمه الوالدين ولكنها تعتبر بطلتنا اختها وكل عائلتها
تولين الشرقاوي الاخت الوحيده لعمر الشرقاوي فتاه تبلغ من العمر 20 عام من عمرها في كلية تجاره جميله حيث تمتلك اعين رماديه شخصيه مرحه وطفوليه جدا وطيبه القلب ومتواضعه علي عكس بنات الطبقه المخمليه
شاهي شاهين فتاة تبلغ من العمر 28 عام من عمرها هي شخصيه نرجسيه خبيثه طامعه وتعشق المال وتسعي للزواج من فهد للاستحواذ علي ثروته والتمتع بالرفاهيه
سامر صفوت العدو اللدود لفهد الالفي يبلغ من العمر 55 عام من عمره ويسعي لتدمير فهد وشركاته
خالد صفوت شاب مستهتر وخبيث يبلغ من العمر 26 عام من عمره من نفس دفعه ليل فهو رسب ثلاث سنوات بالجامعه وهو الابن الوحيد لسامر صفوت مهووس بليل وحاول معاها كثيرا ويحاول ان يمتلكها
༺༺༺༻༻༻
#البارت_1
#الكاتبة_مريم_وليد
#ليل_الفهد
في منزل بسيط في منطقه للطبقه المتوسطه تتململ بطلتنا من الرنين المزعج لها تضع الوساده فوق رأسها وتحاول تجاهل الرنين المستمر لتكمل نومها لاكن كان يبدو ان المتصل له رأي اخر تفتح عينها وتتحرك وهي تتأفف لتلتقط الهاتف من الكوميد التي بجانب السرير فتجدها جارتها وصديقه طفولتها فتحيه علي الاتصال لكن صديقتها لم تعطي لها فرصة للحديث
لينا:
ينفع كدا يست هانم برن عليكي بقالي كتير بس الهانم نايمه ولا حاسه بحاجه طب والله بتهزري يا ليل هو مش المفروض عندك مقابله شغل النهارده وانتي ولا عل...
فقاطعتها ضاحكه:
ايه اهدي كدا وخدي نفس كدا شهيق زفير وبعدين ياست لين مش هروح مقابله النهاردة عشان الشركه اللي اخدت منها ميعاد المقابله كلمتني امبارح وعرفتني ان الوظيفه اتاخدت يعني بح
واكملت بتنهيدة:
وبعدين انتي عارفه اني مش متحمسه للشغل اصلا عشان انتي مش هتقدمي معايا
ردت لينا بمرح:
يستي انتي واحده غاوية تعب وفرهده من اولها طب ناخد فتره راحه حتي بعد التخرج والدح اللي كنا فية
ضحكت ليل علي كلام صديقتها وردت موضه وجهة نظرها:
يبنتي فترة رايحه ايه لا طبعاً احنا لازم ندور علي شغل عشان ناخد خبرة اكتر ومتنسيش اننا واخدين الاربع سنين امتياز يعني فرصه شغلنا كبيرة غير الكورسات اللي كنا بناخدها قبا كدا في الاجازات وبعدين مش احسن من قعدتنا في البيت كدا
اردفت لينا:
طب تمام هشوف كدا واقلك المهم قومي كدا وافطري وتعالي نقعد مع بعض لحد ما نشوف هتعملي ايه في حكايه الشغل دي
نهضت ليل من السرير حتي تبدأ يومها...
༺༻༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
في مكان اخر حيث المنطقه الراقيه للطبقه المخمليه في شقه في ناطحه السحاب في غرفه تتميز بطابعها الاسود مثل قلب صاحبها يستيقظ بطلنا ذو الوسامه القاتله وبجانبه فتاة لا يستر جسدها غير شرشف السرير لينظر لها بإحتقار فيتركها ويتجه الي الحمام لياخد حمامه الصباحي ويخرج يلف منشفه حول خصره و بالمنشفي لتظهر عضلات بطنه السداسيه ويضع واحده اخري علي رقبته ليجفف خصلات شعرة
وجد الفتاة نائمة كما هي فناداها بصوته الرجوله الحاد:
انتي يبتاعه انتي
انتفضت الفتاه اقصد العاهره من نومها علي هيئته المثيرة تلك وكانت هائمه به ولكنه نهرها بصوته الرجولي الحاد
الغاضب:
انتي ازاي تنامي هنا وممشتيش بعد ما انا نمت ليه ازاي تتجرائ وتنامي جمبي قومي اخلصي البسي الهلاهيل بتاعتك دي وقومي في داهيه من هنا
قدامك ربع ساعه لو مخلصتيش هرميكي زي ما انتي كدا اخلصي يلااااا
ارتفع صوته في اخر كلامه معها
افاقت من هيامها به بعد ان نهرها غاضبا فأسرعت بخوف تلملم ملابسها اوي شبه ملابس التي كانت ترتديها امس خائفة من ان ينفذ تهديده لها فعلا فهي تعرفه ان سوف يفعلها حقا اعطاها قبل خروجها مبلغ من المال فهذا هو عملها اخذت الاموال واسرعت هاربة من وكر الفهد اما بطلنا فأكمل ارتداء ملابسه وكادا ان يلبس قميصه الاسود قبل ان يقاطعه رنين هاتفه من صديقه مجيبا علي صديق عمره قائلاً بصوت هادئ بارد: عايز ايه
رد صديقه عمر بمزاح:
ايه الناس بتقول صباح الخير او صباح الفل لواحد قمر ومز زي او حتي الو دايما "ايه عايز ايه "دي حرام عليك هتشلني ببرودك ده وبعدين احمد ربنا اني مستحملك يا تلاج...
قاطعه رادفا بحنق من ثرثرة صديقه قائلا: عمر اخلص عايز عايز ايه انا لسه صاحي ومش فايقلك
قهقه عمر علي سرعه غضب صديقه:
خلاص يعم فهد المهم قلت اكلمك عشان متتاخرش عشان عندنا اجتماع مهم بخصوص المناقصة الجديده وكمان في مهندسه معادها النهارده تبع شركه سليم السيوفي وهنقابلها سوا ونتناقش في الشراكه بتاعت الكومبوند الجديد
اردف فهد ببردو: انا من امتي بتأخر علي الشغل المهم انا هنزل من الشقه وبعدين هروح الفيلا اغير هدومي واجيب شويه ورق وبعدين هاجي فقابلها انت لحد ما اجي يلا سلام اغلق الخط في وجه صديقه كالمعتاد بينما عمر يحدق في الهاتف بزهول:
يابن ال ****يقول في وشي ايه ده متفاجئ ليه ما هو علي طول كدا اصلا كله رايح
نزل فهد وركب سيارته وتجه الي القصر بسرعه كبيره.
༺༺༺༻༻༻
خرجت ليل من غرفتها بعد ان ارتدت ملابسها وادت فرضها لتجد والدتها تنضف البيت فتمشي بهدوء وبدون اصدار صوت لتقول فجأه بصوت عالي:
صباااااحو يا شوشو
تنتفض الام بسبب مقالب ابنتها التي لا تنتهي منها
صارخه:
فيه ايه علي الصبح يا حيوانه انتي خضتيني مش هتهدي غير اما اتجلط منك
احتضنتها ليل ممازحه:
ايه يا شوشو بهزر معاك يا جميل يا قمر انت وبعدين مصحتنيش من بدري ليه
انهت كلامها موجه سؤالها الي والدتها عائشة فقالت الاخيره بهدوء شديد:
مش قلتي انك مش هتروحي المقابله عشان الوظيفه اتاخدت اقعدي يلا علي ما اجبلك الفطار
انهت كلامها وتوجهت الي المطبخ لوحيدتها حيث انها انجبت صبي ولكنه توفي عندما اكمل السنه بسبب حمي شديده لم يتحملها طفل في سنه واتاخرت حتي انجبت ليل ولم تستطيع الانجاب مره اخري بسبب مشاكل في الرحم بعد ولادتها ل ليل وقد طلبت من زوجها ان يتزوج مره اخري حتي ينجب خصوصا انه كان يريد صبي ولكنه رفض لانها حبيبته ولم يريد الانجاب سوا منها فقط
ليل:
اومال بابا فين يا شوشو
فردت والدتها:
راح يزور واحد صاحبه تعبان وقال اهو اتمشي شويه بدل قاعدة البيت انتي عارفه انه مبيخرجش كتير من ساعة ما طلع علي المعاش
همهمت ليل بتفهم فوالدها مريض قلب لا يخرج كثيراً فيخافون عليه من الاجهاد انتهت تناول طعامها واردفت ليل لوالدتها:
طب يا شوشو انا رايحه اقعد مع لينا شويه عشان نشوف هدور علي شغل امتي
ردت عائشة: ماشي يا لي لي وابقي هاتيها معاكي تتغدي معانا بدل ما هي بتتغدي لوحدها كدا
اردفت ليل بإبتسامه بسبب طيبه قلب امها وحنانها علي لينا حيث انها تعتبرها مثل ابنتها وهي من قامت بتربيتها: ماشي ياست الكل
وتوجهت ليل الي لينا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تقف سياره حديثه الطراز بعد ان كانت تسير بسرعه عاليه مبسبس صوت عالي اثر احتكاك الاطارات بالطريق اسفلها فيترجل منها فهد ويدخل قصر شديد الفخامه
ولكن مهما كان فخم وراقي فهو بارك اثر الوحده التي يعيش بها فهو يعيش بمفرده ولا يوجد سوي الخدم الذين يعملون في القصر يصعد الي جناحه ذو الطابع الرجولي واللون الاسود
وبتردي ملابسه الرسميه السوداء التي تشبه حياته
ويأخذ اوراق عمله ويتجه ف يركب سيارته ليصل لمقر شركاته الشركه الام ولم يتناول شيء فهو قليل الاكل بسبب وحدته يصل الي شركه بعد قيادته المتهوره وراء اسطول من الحرس فهو لديه اعداء كثيرة يتجه الي مدخل الشركه بهيئته الخاطفه للانفاس فيتوقف الجميع احتراما وخوفا فيدخل الي الشركه وسط همسات الاعجاب والهيام والغيرة والحقد عليه ولكنه لا يعير هذا اهتمام ويتجه الي المصعد الخاص فقط به ويتجه الي الطابق الثلاثون ليفتح المصعد ليدخل فتقابله سكرتيرته نفين بإبتسامة قد تكون ساحره لكل الرجال لكن هو لا تهتهز به شيء مع الميكب الصارخ الذي تعطي به ملامح وجهها وشعرها الاشقر وعينها الزرقاء الامعه وملابسها التي تكاد تسترها فكانت ترتدي
وتحاول بشتي الطرق من وقت توظيفها لفت نظره لها فقط فمن لا تسعي الي فهد الالفي بوسامته وثروته ولكنه يعلم كل هذا اذا لا يعطي لها بالا
تردف نفين بصوت تحاول جعله رقيق: صباح الخير مستر فهد
ولكنه تجاهلها واردف ببرود ونظره غامضة:
هاتيلي قهوتي وجدول اعمالي وتعالي ورايا يا نفين ودخل الي مكتبه تركها تغلي من الغضب بسبب تجاهله لها ومعاملته لها بهذة الطريقه ولكن لحقت به لتخبره بشئ ولكنه فات الاوان دخل الكتب وتفاجئ ب......
༺༺༺༺༻༻༻༻
*نفين* هي السكرتيره الشخصيه لفهد هي فتاه في السادسه والعشرون من عمرها ذات جمال صارخ حيث عينها الزرقاء الامعه والشعر الاشقر ولكن ليس لكل شخص يهتم بالجمال فهي خبيثه لا تهتم سوا الاموال وتحاول ايقاع فهد في شباكها
عائشة ال***هي سيده في الخامسه والاربعون من عمرها ذات شعر اسود وعيون رماديه مازالت تحتفظ بجمالها رغم تقدم عمرها هي طيبه القلب تزوجت من والد ليل بعد قصه حب كبيره ولديها سر تخفيه هي وزوجها عن ليل
༺༺༻༻
#البارت_2
#الكاتبة_مريم_وليد
#ليل_الفهد
كان عمر في طريقه الي مكتب صديق عمره وشريكه لانتظاره حتي يتناقشا في احدي الصفقات المهمه فوجد فتاه شابه يبدو انها كانت تنتظر وصول صديقه هي الاخر وسرعان ما ايقن انها المهندسه المبعوته من شركه السيوفي في مناقشه الصفقة الجديدة وكانت ترتدي ملابس تكشف اكتر مما تستر
فلمعت عيانه بمكر عندما لاحظ نظراتها الجريئه له فتوجه اليها بخطواته الواثقه والمغروره كالاسد الذي سينقض علي فريسته يهمس لنفسه:
ومالو ما اتسلي شويه علي الصبح قبل ما فهد يجي يمرمطني في الشغل
توجه اليها التي افترسته بعينها بجرائه فغمز لها قائلا: هو القمر بيطلع في الشركه ولا بالنهار كمان دا انا محظوظ بقي اني قابلته.. هو البطل اسمه ايه؟
فضحكت ضحكه حاولت قدر الامكان ان تجعلها رقيقه وتتصنع الخجل وليس كأنها لم تكن تلتهمه بعينها
فإردفت بصوت رقيق مصتنع يشبه صوت المعزه
مختنقه: دا انا اللي محظوظه اني قابلت حضرتك يا عمر بيه وانا اسمي مايا
فقاطعها بمكر: امم مايا وبعدين بيه ايه بقي خليها عمر بس ولا اقولك قوليلي يا رورو
فردت قائله بخجل مصتنع: ماشي يا عمر
لمعت عيناه بخبث قائلا: ما تيجي نستني فهد جوه هو علي وصول اهو حتي ناخد راحتنا في الكلام خلص كلامه بغمزه وقحه ادركتها هي لذلك وافقت واتجها معا الي مكت فهد تحت انظار نفين التي فهمت ما سيحدث
في الداخل ف عمر معروف عنه انه زير نساء وبعد دخول عمر للمكتب جاء فهد بعدها بنصف ساعه وطلب من نفين قهوته وجدول مواعيده ولم يعطي لها الفرصه كانت ستخبره ان صديقه والمهندسه بالداخل فتح
الباب ليهم بالدخول فتفاجئ بصديقه يحاصر فتاه تشبه العاهرات شبه عاريه بينه وبين الحائط ويقبلها ولم يشعر بدخول فهد المكتب فحمحم بغضب فنتفضت مايا تعدل ملابسها بحرج فهي بوقف لا تحسد عليه امام الفهد بينما عمر لم يكترث كثيرا لصديقه واشار لها بأن تذهب الي الحمام حتي تظبط نفسها اما هو ف اكتفي بمسح وجهه بمنديل تحت انظار فهد الحارقه فتحدث
اليه ببردو عكس عينه التي تشع غضب: ايه اللي بيحصل في مكتبي ده
رد عمر بارتباك فنظرات صديقه الغاضبه حقا مخيفه:
احم يعني كنت بحاول اتعرف علي المهندسه اللي هتناقش معانا في صفقتنا مع سليم السيوفي
انهي كلامه بنظره بريئة
فصرخ فهد قائلا: ابقي اتعرف عليها يا روح امك في مكتبك مش في مكتبي
فهمهم عمر بتوتر بعد دقائق خرت مايا من الحمام بعد ان اسامه بظبط نفسها واتجهت الي طاولة الاجتماعات تحت نظرات فهد المستحقرة فهو يري النساء للمتعه فقط وهم يبحثون عن المال والشهوة فقط فبدأ الاجتماع حول اقامه كومبوند مشترك بين شركه الالفي وشركه السيوفي فهم بحاجة الي شركه فهد للقيام بهذا المشروع الضخم وبعد فتره انتهي الاجتماع علي قرار ان شركه الالفي المسؤله عن التنفيذ وشركه السيوفي المسؤله عن التصميم همت مايا بالخروج وهي سعيده فهي هكذا سوف تري عمر كثيرا فهي قررت ان توقعه في شباكها ظننا منها انه اعجب بها ولكنها توقفت علي صوت فهد البارد مردفا:
ياريت بعد كدا تحترمي نفسك يا بشمهندسه او بلغيهم يبعتوا حد محترم المره الجايه احنا في شغل مش في كباريه فأومائت عدة مرات بخوف واحراج وهي تتجه الي الخارج بسرعه شديده كأنها تفر من ملك الموت
༺༺༺༻༻༻
علي الجانب الاخر كانت ليل وريني يتناقشان حول موضوع البحث عن وظيفه فكانت ليل تقول: يبنتي هتفضلي مش موافقه تشتغلي كدا لغايه امتي يعني ما انتي كدا كدا هتشتغلي في يوم
ردت لينا بملل: فصديقتها منذ ان اتت وهي تتحدث في نفس الموضوع وهم متمددين بجوار بعضهم علي السرير في شقتها
يبنتي مش حابه اشتغل دلوقتي هاخد فتره نقاهه من المذاكره والزفت اخلص من الكليه وقرفها والنكد والفرهده اللي كنا فيها وادخل بعدها علي طول علي الشغل الالتزام والجد لا يختي مش لاعبه
انهت كلامه بمرح: ثم ما لبثت حتي قامت ليل بضربها بالوساده علي رأسها وفجأه بدأت حرب الوسائد وظلو يلهو ويلعبو كالاطفال وليس كشابتين في العشرينات من عمرهم وارتموا علي السرير يلتقطوا انفاسهم اللاهثه بعد مده من تسطحهم علي الفراش نظرت ليل في ساعتها فوجدتها الثالثه فأتجهو معا الي شقه ليل ففتحت ليل الباب ودخلت وسبقتها لينا وتتجهه مباشرة الي السيده عائشة تضمها بينما عائشة تربط علي ضهرها بحنان اموي افتقدته لينا منذ وفاة والدتها في سن الرابع عشر
بينما تردف معاتبه بحنان: كدا يا لين متجيش تقعدي معانا غير اما اطلب من لي لي اومال لو مكناش جيران كنتي عملتي ايه
ابتسمت لينا بتأثر من تلك الكلمات الحنونه من تلك السيده التي تعتبرها مثل ابنتها قائله: اسفه والله يا ماما بس انا مش عايز اتقل عليكم قاطعتها عائشه معاتبه بحزن واستنكار: تتقلي ايه بس والله ازعل منك هو في بنت تقول لمامتها هتقل عليكم
همهمت لينا لتدمع عينها غصب عنها حين ذكرت والدتها الحنونه الراحله لتقاطعهم ليل التي كادت ان تبقي حزنا علي صديقتها بسبب وحدتها وفقدانها لعائلتها مردفه بتأثر ومرح مصطنع: والله ابغي ابكي بس استحي جرا ايه يا شوشو هتزعلي صحبتي واختي هي اي نعم بتبقي قمر وهي طماطم كدا بعد عياطها بس انا متنازله عن رؤيه هذا المشهد النادر
فقهقهوا معا لتكمل:
تعالو يلا نجهز الاكل وانا هدخل انادي بابا عشان يتغدي اتجهت ليل الي غرفته والدها فطرقت الباب ودخلت وجدته يجلس بقرأ كتاب فتوجهت اليه واجلست علي ساقيه كالطفله الصغيره واحتضنته قائلا بعتاب طفولي:
كدا يا ابو علي تنزل من غير ما تصبح علي ليل حبيبة قلبك انهت كلامها بعبوس طفولي جعلها قابله للاكل
ضحك والدها علي طفولة ابنته التي لا تتغير مهما مر عليها وقت فقام بمحاوطه خصرها قائلاً: اسف ياروح قلب بابا كنت مستعجل وقولت اسيبك نايمه براحتك انهي كلامه بقرصه من وجنتيها قوليلي بقي عملتي ايه في حكايه الشغل دي لتضع ليل راسها علي كتف والدها متنهده مش عارفه يا بابا لينا مش عاوزه تشتغل الفتره دي يس انا حابه اشتغل
فأجابها والدها مقترحا:
ايه رأيك لو تشوفي الشركه اللي كنت بشتغل فيها انا ممكن اكلم حد من اللي كنت بشتغل معاهم واشوف لو محتاجين مهندسين ولا حاجه
اغمضت ليل عينها تفكر في كلام والدها فاستفسرت: قصدك شركه ال***
اومأ والدها موافقا علي كلامها بينما اتجهت لينا وعائشه الي غرفه السيد حسن ليتفقدوا تأخر ليل وابنتها فوجدوهم بهذا المشهد اللطيف
فدخلت الام ممثله الغيرة: ايه دا يا ست لي لي هتسرقي جوزي مني ولا ايه
قهقه الاب وانتي علي مزاح عائشه
بينما شددت ليل من احتضان والدها لها تقول بغيرة مصطنعه: لا بابا دا بتاعي انا لوحدي خلاص هاخده ليا
لاحظ حسن نظرات لينا الحزينه رغم ابتسامتها وضحكها فأوقف ليل واتجهه اليها محتضنها قائلا
بحزم: بااااس ولا انتي ولا هي انا هبقي بتاع لين حبيبة بابا بس صح يا لين
انهي كلامه بإبتسامة ابويه حنونه فإبتسمت لينا بصدق وداخلها تحمد ربها انه عوضها بعائله جميله
فاردفت لينا بضحك مبادله حسن الاحتضان بغيظ لهم: طبعا يا بابا احنا لبعض واللي غيران مننا يعمل زينا واخرجت لسانها لهم بغيظ
ضحك الجميع واتجهو معا ليتناولو الغداء في جو اسري دافئ
بعد ان قضت لينا اليوم مع ليل اصرت ليل ان تبيت معاها وبعد الحاح منها وافقت ليل
فطلبت لينا من ليل انت تذهب الي السبور ماركت
فرفضت ليل وقالت: لا يا لين الوقت اتأخر مينفعش تنزلي دلوقتي افرض حصل حاجه لا
حاولت لينا اقناعها: طب والله مش هتأخر وهروح السوبر ماركت اللي علي اول الشارع وهاجي علي طول
بعد الحاح منها وافقت ليل
فذهبت لينا لترتدي ملابسها وخرجت من المنزل وتوجعت الي السوبر ماركت وهي تدندن بخفه وما ان دخلت السوبر ماركت وقضت حاجتها
ذهبت ولم تلاحظ الشبان الذين يمشو خلفها كانو يمشو ببطء شديد حتي لا تحس عليهم لينا
فدخلت لينا الي شارع ضلمه واتجهو وراها احست عليهم لينا فركضت سريعا وقد لحقو بها وقامو بإمساكها وحاصروها في الحائط وراهم وقام احد منهم
بتمزيق بلوزتها فكشف عن صدرها فنظرو لها بشهوه وحاولو ان يعتدو عليها
بينما احدهم اردف: ما تتهدي بقي يا موزه وخليه بمزاجك بدل ما يبقي غصب عنك وانتي اللي هتتعبي
ثم علي غفله قامت لينا بعض كف يده التي كان يضعها علي فمها وركضت سريعا وقام الشاب بسحبها من شعرها الحريري حتي كاد ان يقتلعه من مكانه
وهجم عليها وحاول ان يقبلها من شفتيها ولينا تبكي من الخوف وتحاول الصراخ وهو يحاول ان يبعد ملابسها عنها وادناس شرفها
بينما كان شاب يتجول بسيارته ورأي شباب يحاولون الاعتداء علي فتاه وهي تحاول الصراخ والاستنجاد بحد
فنزل من سيارته وتوجه اليهم
بينما لينا لاحظت شاب لم يظهر ملامحه بسبب ضلمت الشارع وقام بأبعادهم عنها وقام بلكم احدهم بقوة وقام الثاني بإخراج الاه حاده ليحاول ضربه به
فضرخت لينا حتي تلفت انتباه: حاااااسب
فقام الشاب بلكمه واطرحه ارضا وقام بإخراج مسدسه وقام بإطلاق النار علي قدمه ففرو هاربين
فتوجه اليها الشاب وقام بإمساك يدها وخرجو من تلك الشارع الضلمه وبعد ما خرجوا فاجئته لينا يإحتضانها له اما هو فإنصدم بشده وقام بمحاوطتها واغمض عينه يشم رائحه الفروله المنبعثه منها
واخيرا وعت لينا علي نفسها وخرجت من حضنه
فإحمرت من الخجل وقالت سريعا: شكرا انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي لولاك كان زمان حصلي حاجه ونزلت دمعه من عيونها
فقام الشاب بمسح تلك الدمعه التي كانت تنزل علي قلبه كاجمر من النار ولا يعرف لماذا
وقال لها: انا معملتش حاجه اي حد مكاني كان عمل كدا وياريت متنزليش من البيت تاني في وقت زي كده محدش عارف المره الجايه هيحصل ايه
شكرته مره تانيه لينا وقالت له: سلام يا ملاكي الحارس
القت جملتها ثم اخذت تركض حتي وصلت الي المنزل
واول ما وصلت انصدمت ليل من منظر لينا وملابسها الممزقه وقامت بإحتضان ليل وقصت عليها كل ما حدث
فردت ليل بعتاب طفيف: انا قولتلك متنزليش دلوقتي انتي مسمعتيش الكلام الحمدلله انها عدت علي خير وبعتلك الشاب دا عشان ينقذك منهم
وبعد وقت هديت لينا
فقالت لها ليل: خلاص يقلبي حصل خير يلا تعالي خدي دش دافي واخرجت ملابس واعتطها ل لينا
فأخذتها لينا وقامت بالإستحمام
فخرجت وارتمت علي السرير بجانب ليل
فسألتها ليل: مش تقوليلي مين هو ملاكك الحارس ده اقصد الشاب الشهم اللي انقذك قالت الاخيره بغمزه خبيثه
فإحمرت لينا بشده وندمت امها قالت لها علي هذا الاسم الذي اطلقته عليه
فقالت لها لينا بغباء: تصدقي نسيت اعرف اسمه
فضحكت ليل علي صديقتها واغمضت لينا عينها تتصنع النوم
وضحكت ليل بشده عليها حتي اتهم سلطان النوم واستسلمو له
༺༺༺༺༻༻༻༻
في صباح اليوم التالي
استيقظ بطلنا بفزع شديد من تلك الكابوس المعتاد ثم شرد في نقطه وهميه ولم يكن يشعر بدموعه التي اغرقت وجنتيه ثم استفاق علي نفسه وقام من علي السرير وتوجه الي غرفه الرياضه لكي يفرغ فيها طاقته وغضبه
بعد مرور اكتر من ساعه كان انتهي من ممارسته للرياضه وقام بإدخال المرحاض ليتحمم
وخرج من المرحاض وهو يلف خصره بمنشفه قصيره وذهب الي غرفه الملابس وقام بإرتداء ملابسه
وخرج من جناحه ونزل الي اسفل وكتفي بشرب القهوه فقط
وركب سيارته ثم توجه الي عمله ليبدأ روتينه الممل الذي لا ينتهي
༺༺༻༻
استيقظت ليل و وجدت لينا نائمه فتركتها ترتاح من الذي حدث معها امبارح وذهبت الي الخارج وجدت والدها يجلس فذهبت اليه وجلست علي قدمه وقبلته من وجنتيه
فأردفت: صباح الخير علي احلي ابو علي في الدنيا
حسن بحنان لإبنته الوحيدة: صباح النور يا لي لي
جهزي نفسك يلا عشان كلمت واحد صحبي في الشركه اللي كنت شغال فيها وقالي انهم محتاجين مهندسين جداد وعاملين انترفيو انهارده فيلا عشان تلحقي
اردفت ليل بحماس: حاضر يا ابو علي انا رايحه اجهز اهو وقبلته من وجنتيه وذهبت لترتدي ملابسها
وذهبت لتتحمحم وارتدت ملابسها
وخرجت وجدت والديها يجلسون علي مائدة الطعام ويتناولون الافطار فجلست ليل تتناول معهم الطعام انتهت من طعامها وتوجهت الي الخارج واستلقت تاكسي وذهبت
༺༺༺༻༻༻
علي الناحيه الاخر كان خرج من القصر وركب سيارته وتوجه بها الي الشركه كان يقود سيارته ووراءة اسطول من الحرس وكان شاردا في حياته القاسيه لدرجه انه كان يشدد من قبضته علي الموقد وساق بسرعه عاليه
وفي هذا الوقت كانت تركضت مسرعه بعد ان نزلت من التاكسي الذي كانت تركبه بسبب نظراته الوقحه لها
واخذت تركض مسرعه لكي تلحق بالمقابله التي ستتأخر عليها
وعلي الناحيه الاخر كان يقود سيارته بسرعه شديده وهي تركضت تفاجأت وتجمدت مكانها بسبب السياره القادمه امامها
فظلت ثابته مكانها واغمضت عينها وهي تهمس لنفسها: يخسارة شبابك اللي هيروح يا لوزه
ولم تشعر الا بصوت رجولي يردف بزهق: لو خلصتي صدمتك يلا بقي عشان متأخرش
ظلت تنظر له بصدمه اولا انه كان سيؤدي بحياتها حالا وثانيا بسبب وسامته القاتله وعيونه الجميله استفاقت من شرودها
وقالت: لا ما هو مش عشان حلو حبتين تلاته كدا وعيونك قمر وموز كدا هسكتلك انت متعرفنيش
ظل ينظر بصدمه لها بسبب جمالها الاخذ الذي لم يأخذ باله منه في الاول ثم بسبب وقاحتها معاه
فتحدثت بصوت عالي: لا ما هو انت مش كنت هتموتني دلوقتي وتغلط كمان لا مش هسمحلك
فإردف ببرود: العبي بعيد يا حلوة انتي متعرفيش انا مين ولا ايه انا فهد الالفي
قلبت عينها بملل واخذت تقلده: انتي مش عارفه بتتكلمي مع مين نينينينينينيني
قالت جملتها وتربعت في منتصف الشارع
وقالت: هي طقت في دماغي بقي ومش هتحرك من هنا غير لما بتعتذرلي وبسببك كمان اتأخرت علي ميعاد الانترفيو وانا كدا هترفد من قبل ما اشتغل اصلا وكله بسببك
انهت كلامها بعبوس طفولي جعلها قابله للأكل وبلع ريقه من كتلة البرائه والجمال التي امامه فهو اول مره في حياته تأثر امرأة عليه هما الذي يرتمون تحت قدمه
اردف فهد: خلاص تعالي اوصلك بما ان انا اللي اخرتك
وقفت قم قالت: لا مش هركب مع حد معرفوش عموما انا كنت عاوزه تتأخر زي ما اخرتني
وما انهت كلامها حتي اخرجت له لسانها بغيظ
سلام يا فهودي
اردفتها بصوت عالي وأخذت تركض واوقفت تاكسي وذهبت وهو وقف مصدوم منها ثواني وقد انفجر في الضحك بسبب طفوليتها وجمالها وبسبب الدلع الذي نادته به وصدم حراسه منه فهم لم يروه يضحك ابدا
ثم توقف عن الضحك وركب سيارته وتوجه بها الي الشركه وهو يفكر بها فهو لم يضحك مع احد الا عمر وعائلته فقط استغرب نفسه انه لم يصرخ في وجهها او يعنفها علي كلامها
وصل الي الشركه وتوجه الي الداخل تحت همسات الموظفين كالعاده
وصل الي مكتبه وقابلته تلك العاهره نفين سكيرتيرته
وكانت ترتدي ملابسها الفاضحه التي تكشف اكتر مما تستر وتضع مكياج صارخ
فألقت عليه تحيه الصباح:صباح الخير مستر فهد
ولاول مره يرد عليها
فهد:صباح النور يا نفين هاتيلي قهوتي وجدول مواعيدي النهاردة
ودخل الي مكتبه وجلس علي المقعد الخاص به وهو يفكر في تلك الفتاه الوقحه والجميله الذي تغذلت به
فدخلت نفين ورأته مغمض عينه وسرحان في شئ ما فإقتربت منه ووضعت يدها علي صدره تتحسه
فأمسك يدها ولواها ورا ضهرها وامسكها من شعرها بشده
وصرخ في وجهها: انتي ازاي تتجرئ وتحطي ايدك عليا يا ***** انتي ازاي تعملي كده انا لو لا شغلك كويس كنت رميتك بره الشركه بلبس العاهرات دا يلا غوري علي بره يلاااااااااا
خرجت تبكي وهي خائفه منه بشده
اما هو فقد تعكر صفوه بسبب تلك العاهره التي تجرائت وتقربت منه بهذا الشكل
وقام يجلس علي المقعد لكي يبدأ يومه في روتينه الذي لا يتغير ابدا
༺༺༺༻༻༻
#البارت_3
#الكاتبة_مريم_وليد
#ليل_الفهد
وصلت ليل الي مبني الشركه وظلت تنظر بإنبهار اليها ف كان ضخم وجميل اوي
ليل بدهشة واعجاب: واو ايه ده انا جيت فين
ثم دخلت الي الشركه وقابلتها مهندسه وهي بتنظر لها بإعجاب شديد من جمالها : رايحه فين يا انسه
ليل برقه: انا اللي جايه اعمل انتر ڤيو بتاع اعلان عن مهندسين جداد
تدعي دهب: اه تمام الاسانسير من هنا
ليل برهبه: لا شكرا قوليلي بس المكان منين وانا هطلع
دهب بدهشه: هتطلعي 30 دور علي رجلك ازاي ده
ليل بخجل وطفوله: اصل انا عندي فوبيا منهم وبخاف وممكن اتعب
دهب بإعجاب لطفولتها : طب هتقدري تطلعي ده كله
ليل : هحاول بقي ابقي كل شويه ارتاح بالمنسابه انا ليل وانتي
دهب بضحكه لها فهي احبتها بشده : وانا دهب 27 سنه
ليل بضحكه بسيطه: اتشرفت بمعرفتك يا دهب عن اذنك بقي لما اروح اشوف هعمل ايه فوق انا مش متفائله خالص
دهب بخوفت: خلي بالك بقي عشان هو مبيرحمش حد
ليل بخوف بسيط: هيعمل ايه يعني
دهب : انا قولت احذرك وهو مبيحبش اللي بيجادل معاه في الكلام
ليل: اووف بقي شكل اليوم مش مبشر خالص عن اذنك بقي
دهب : سلام ابقي اشوفك لما تنزلي بقي
اومأت لها ليل وصعدت الدرج وكانت بين الوقت تسريح حتي تاخذ انفاسها الي ان وصلت الي باب السكرتيره الخاصه ب فهد نفين
ليل وهي تلتقط انفاسها بصعوبه: اااه طب ده انا لو كل يوم هطلع كده انا مش هبقي عايشه ده انا عاوزه طياره توصلني لحد هنا
دخلت ليل ووقفت قدام نفين التي كانت تنظر لها بقرف وخوف من جمالها وان يحبها فهد
ليل في نفسها: مالها عروسه المولد دي بقي بتبصلي كده ليه هي من اولها كده دي حتي لابسه ومش لابسه
ليل برقه : انا المهندسه الجديده وكنت عاوزه اقابل المدير واعرض عليه شغلي
نفين بقرف : وانتي فاكره ان فهد بيه هيقبل واحده زيك
ليل بعصبيه خفيفه: يعني ايه واحده زيي وانتي تطولي تبقي زيي اصلا يا حربايه انتي
نفين بصوت عالي : بقولك ايه اطلعي بره احنا مش عاوزين اشكالك دي تشتغل هنا يلا بدل ما انادم الامن يطلعلك بره
ليل بعصبيه وصوت عالي: وانا مش هاخد بكلامك انا هقابل المدير وانتي متدخليش انا اول مره اشوف عروسه مولد بتتكلم
في الداخل كان عمر وفهد يعملو علي صفقه وسمعوا صوت عالي بره
فهد : ايه الصوت ده
عمر: تعالي نشوف شكل نفين عامله مشكله مع حد
خرج عمر وفهد الي بره
فهد بعصبيه : اااايييبه في ااااييه
واتفاجئ بصوت هو يعرفه
ليل بعصبيه خفيفه: حضرتك انا كنت جايه اقدم السي ڤي بتاعي عشان الاعلان بتاع المهندسين الجداد وكنت جايه اعرض علي حضرتك المشاريع اللي كنت عملاهم بس عروسه المولد دي عماله تزعق فيها من ساعة ما جيت من غير سببب
واتفاجئ فهد انها هي الفاتنه الوقحه التي تغزلت به في الصباح ولفت ليل لتتفاجئ بهو نفس الشخص الذي كان سيؤدي بحياتها الي الموت
فرح فهد من جواه وميعرفش ايه السبب
فاق علي صوت عمر وهو بيقول لنفين: وانتي مالك انتي تمشيها ولا لا احنا اللي نقرر ده مش انتي
نفين بإرتباك: ي ياا عمر بي
قاطعها فهد بصوته الحاد: خلاص خلصنا وده مش شغلك ولو اتكررت تاني يبقي ملكيش مكان في الشركه هنا
ولف عشان يدخل مكتبه وهو مديها ضهره : وانتي كمان تعالي ورايا
ليل بخوفت لاكن وصل لمسمعه: مالو ده كمان ده كان يوم اسود يوم ماقولت اشتغل ما كنت عملت زي لينا وقعدت سنتين تلاته كده استجم زيها بس انا اللي اصريت اووف كان يتقطع لساني قبل ما اعمل فيها مجتهده اوي كده
سمعها فهد وكاد ان يبتسم لاكن قال بصوت حاد مصطنع : انا مش قولت ورايا
ذهبت ليل خلفه وهي تسب وتلعن فيه وفي اليوم من اوله
دخلوا الي المكتب وقعد فهد علي كرسيه الانيق والفخم
وكانت هي تلف براسها حولين المكان فقدت اعجبت بيه وبذوقه
فاقت علي صوت فهد: لو خلصتي تأمل في المكان قوليلي عشان نشوف انتي جايه ليه
حمحمت ليل بحرج وقالت: احم تمام اتفضل ده السي ڤي بتاعي
اعطته السي ڤي بتاعها ف تلامست يدهم بالغلط حست هي بكهربه ف ابعدت يدها سريعا اما عنه هو فكان في حاله لا يرثي عليها فقد احس بملمس يدها الناعمه عل يده و ود لو ان تفضل في يده على طول
حمحم فهد وهو بيشوف السي ڤي بتاعها : مكتوب في السي ڤي بتاعك انك واخده امتياز انك طالعه الاولي علي الدفعه في كل السنين
اجابت ليل برقه: ايوة وكنت باخد السنتين في سنه
فهد بإعجاب : اسمك ليل
ليل بخجل: ايوة
فهد: اسمك حلو اوي وجديد
ليل برقه وطفوله اهلكت فهد: ااه بابا هو الي سماني كده
فاق فهد تأمله فيها وقال بجديه : طب انتي كنتي بتقولي بره انك عماله مشروع وحابه انك تعرضيه علينا صح
اجابت ليل : ايوة واهو اتفضل حضرتك
اخده منها فهد ونظر فيه واجب بيه بشده وكان بيتأمل فيها وهي كمان فاقوا علي صوت عمر اللي نسي فهد انه دخل معاهم اصلا
عمر بمرح وإجاب للمشروع: بس شكلك صغير اوي علي مشروع زي كده
ليل بخجل ورقه اشعلت الغيره في قلب فهد ولا يعرف سببها
ليل برقه: انا حابه اشتغل دلوقتي وكنت بخاد كورسات في الاجازه كتير اوي
فهد بإعجاب هو الاخر ولاول مره يظهره لحد لاكن هي تختلف: بجد برافو المشروع ده حلو جدا وهنشتغل عليه الفتره الجايه استعدي هتبدأي شغل من بكره
ليل بفرحه طفوليه: بجد يعني انا كده اتقبلت
ابتسم فهد وعمر عليها: ايوه ياستي اتقبلتي وياريت تبقي علي هنا الساعه 8
ليل: تمام
ثم قامت لتذهب ليل فقام معاها عمر وفهد وذهبوا معاها الي الخارج فقد كان عمر وفهد ذاهبين لعشا عمل
فقامت نفين عندما خرج فهد من مكتبه واندهشت من انه مرافق ليل لحد بره وانه وافق انها تشتغل هنا فخافت نفين من ان ليل تاخذ منها فهد وقررت انها سوف تتخلص منها في اقرب وقت
وعندما وصلو اللي الاسانسير اتفاجؤ بليل ذاهبه بإتجاه السلم
فقال عمر: ليل انتي مش هتنزلي في الاسانسير
ليل بخجل: لا اصل انا بتعب منهم
فقال فهد بدهشه:امال هتنزلي 30 سلم علي رجلك
ليل : ما انا طلعت ال 30 سلم علي رجلي
اندهش عمر وفهد بشده منها ثم تفاجأ عمر بفهد
اتفاجئ عمر بفهد بيسحب ليل معاه الاسانسير وبيقول لعمر: ابقي انزل انت في التاني وسحب ليل معاه وهب بتحاول تشيل ايدها من يده
ليل بصراخ وفزع: انت ياعم انت ساحبني زي الجاموسه ورا...
قاطعها فهد بنظره منه خلتها ابتلعت باقي كلامها وبصتله بخوف
واخدها معاه الاسانسير واول ما الباب اتقفل عليهم احست ليل ببروده في جسدها والخوف اتمكن منها
لاحظ فهد حالتها واقترب منها واخدها في حضنه بدون تفكير وهمس لها بهدوء حتي يطمئنها : اهدي مفيش حاجه قربنا نوصل اهو
استكانت ليل بين احضانه واغمضت عينها من رائحته الرجوليه المميزه وهو لم يكن حاله افضل منها كان يدفن وجهه في عنقها يشتم الي رائحه الفراوله المنبعثه منها وظلو علي هذا الحال ولم يلاحظوا الا علي صوت عمر الذي قال بمرحه المعتاد: شكلي جيت في وقت مش مناسب ولا ايه
ابعدته ليل عنها بسرعه ونظرت الي الارض بحرج رمق فهد عمر بنظره اخرسته
وخرج من الاسانسير وخرجت ليل بعديه وهي مازالت تنظر الي الارض بخجل شديد
وكانت ذاهبه لتركب حتي توصل الي منزل صديقتها لينا حتي تحكي لها عن ما حدث معها اليوم لاكن استفاقت من شردوها علي صوت همس وانفاس ساخنه تلفح في اذنها: بلاش الطماطم اللي في خدودك دي
وبعد عنها مسافه وقال بصوت عالي نسبيا: وياريت متتأخريش بكره اجي الاقيكي جايه قبلي مفهوم
اومأت ليل ليه بخوفت وهي مازالت في صدمتها حتي الان لاكن استفاقت علي صوته الغاضب الي حد ما : لما اقول مفهوم يبقي تردي عليا مش تهزيلي راسك
قالت ليل بخجل من نظرات الناس المحاطه في مدخل الشركه : مفهوم
لبس فهد نضارته السوداء الذي ذاته وسامه فوق وسامته القاتله التي تهلك اي انثي وذهب الي سيارته وانطلق بها الي قصره واتبعه عمر هو الاخر
واشارت ليل الي تاكسي واوقفته وركبت وذهبت الي منزلها
༺༺༺༻༻༻
وصلت ليل الي المنزل ودخلت تجري علي جوه وتقول بصوت عالي مزعج: يا اهل البيت ياللي هنا يت عالم
طلعت مامتها وهي تحدف عليها الو ورده: ايه يابنت الجزمه صوتك ده كله انا قولت البيت ولع
ليل بمرح: في ايه يا شوشو بنضحك معاكي مبتهزرش يا رمضان ولا ايه
والدتها: غوري من وشي يا اخره صبري هتشليني وربنا
ليل بمزاح وهي بتميل بخصرها في حركه دلع وتتمسك بخصله من شعرها الاسود الحريري : ده انا لو كان في مني اتنين كانت الدنيا عمرت
شوشو: قصدك كانت خربت
ليل بحزن طفولي: بقي كده يا ست ماما
شوشو بضحك علي بنتها: طب روحي يا اخرة صبري غيري ويلا صحي بابا عشان نتغدا
ليل بإعتراض: لا يا ماما كلو انتو انا رايحه عند لينا
شوشو: خلاص يبقي روحي عندها وهتيها تيجي تتغدا معانا
واضافت بحزن علي حالها فهي تعتبرها ابنتها وتحبها بشده : بتصعب عليا اوي ما تقوليلها يا ليل تيجي تقعد معانا هنا
ليل بحزن علي صديقة طفولتها هي الاخري : والله يا ماما قولتلها كتير بس هي بتحس براحه هناك اكتر وبعدين ساعات بحس من كلامها انها مش عاوزه تبقي تقيله علينا
شوشو: و ده كلام برضو دي انا بعتبرها زيك واكتر كمان
ليل بطفوله وهي بتحتضن والدتها: لا يا ماما انتي متحبيش حد زيي
شوشو بضحك وهي بترتب علي راسها بحنان: انتي مفيش حد زيك يا لي لي ده انتي بنتي حبيبتي اللي مقدرش استغني عنها
قاطعهم دخول والد ليل بمزاح: اية ده بنتي ومراتي في حضن بعض وفي بيتي
ليل بمزاح هي الاخري: خلاص هبقي احضنها في بيت تاني
شوشو وهي بتلوي شفايفها في حركه شعبيه: هو ايه اصله ده امشي يا بت من وشي بدل ما اخلي ابو ورده يسلم علي وشك الحلو ده
ليل بمزاح وهي بتجري خارج الشقه: وعلي ايه انا ماشيه من هنا خالص يابشا سلامووووز بقي
حسن ابو ليل وهو يحتضن شوشو: وحشتيني يا شوشو
شوشو بخجل: يا راجل عيب كده احنا كبرنا علي الكلام ده
حسن بوقاحه: مين ده اللي كبر يا وليه لو انتي شايفه نفسك كبرتي انا لا وتعالي هثبتلك دلوقتي حالا قال كده وهو بيشيلها ودخل بيها الاوضه تحت خجلها وهي تدفن راسها في صدره
ودخلو الاوضه ليبثها حبه وشغفه بها طول السنين دي كلها
༺༺༺༻༻༻
عند ليل ذهبت الي لينا
فضلت تخبط علي الباب: سلطاااااهاا
فتحت لينا بإنزعاج وهي تدعك عينها بطفوليه من اثار النوم فكان شكلها طفولي وجميله جدا بعيونها الخضراء
لينا بغضب: في اااايييه يا زفته انتي الدنيا خربت
ليل بضحك عليها وبإستفزاز وهي بتزيحها وبتقفل الباب: اهدي يا لي هدي اعضائك مش كده صحتك ما انتي اللي مكنتيش بتفتحي من بدري وفضلتي لطعاني علي الباب ده كله وك....
لينا بمقاطعه لها: خلاص اهدي يخربيتك ايه مسورة وضربت في وشي خلاص خلصنا قولي بقي جايه ليه
ضحكت عليها ليل وقصت لها ما حدث معاها منذ ان ذهبت الي الصباح حتي عاودت
لينا بخبث ومكر : امممممم قولتيلي كان الحضن حلو
ليل بسرحان وهي تفتكر حضنه لها كانت حاسه انها طايره فوق السحاب شعور غريب وجديد وكان قلبها بيدق بطريقه غريبه: اه كان حلو اوي كل حاجه كانت حلوة حتي البرفيوم اللي كان حاطتها كانت جميله اوي
لينا بخبث علي صديقتها: اممم طب هيجي يتقدم امتي بقي عشان نجهز الفساتين
استفاقت ليل من سرحانها واستمعت الي كلام لينا وودت لو انشقت الارض وبلعتها من الخجل ومسكت المخده وضربتها في وشها
:انتي بتقولي ايه يا حيوانه انتي انا كان قصدي علي الشغل
لينا بخبث وضحك: والشغل برضو كان حاطط برفيوم ريحته حلو
ليل بصراخ عليها: خلاص اسكتي وقومي يلا شوفينها هطفح ايه عشان انا بايته معاكي انهارده
لينا وهي تقوم وتحدف عليها المخده: يعني انتي جايه وبتزعقي فيا وبتتأمري كمان
ليل بمرح:اه واذا كان عاجبك
لينا بمرح هي الاخري: لا مش عجبني
ليل بمزاح: يبقي شدي في حواجبك
لينا برفعه حاجب: وحيات امك
ليل بصدمه وشهقه مصطنعه وهي بضرب بيدها علي صدرها في حركه شعبيه: هاااا بتشتميني بأمي يا لينا هي حصلت
لينا بمرح: خلاص المره الجايه هشتمك بالسيد الوالد
ليل بجديه : طب يلا بقي نقوم نعمل اكل عشان انا جعانه اوي
لينا وهي بتقوم:طب يلا ياختي قدامي بقي ونسمع فيلم بليل وانا عندي شوية شبسيات وبيبيسي وشوكولاتات كتيره اوي ونعمل فشار ونسهر
ليل بفرحه طفوليه: ايوة بقي هو ده الكلام المظبوط
يلا بينا
لينا بضحك علي صديقتها: يلا يا طفله
ضربتها ليل بخفه علي قفاها وذهبوا ليقضوا اليوم سوا في فرحه وسعاده
༺༺༺༻༻༻
عند فهد ذهب مع عمر الي قصره واتفاجئ ب اللي بتجري عليه وبتحضنه
يتبع....
༺༺༺༻༻༻
#البارت_4
#الكاتبة_مريم_وليد
#ليل_الفهد
بيتفاجئ فهد ببنت بتجري عليه وبتحضنه بكل قوتها وهو لم يتردد للحظه ورفعها من علي الارض واحتضنها بحب وظل يدور بها
البنت بدلع : وحشتني اوي يا ابيه كل ده متجيش تسأل علي تولي حبيبتك
فهد بحب وحنان اخوي : وانا اقدر اتأخر علي تولي قلبي برضو
تولين بحزن طفولي: ايوة يا ابيه انت اديلك كتير اوي مش بتيجي حتي ابيه عمر مبقاش يقعد معايا زي الاول وانا علي طول قاعده لوحدي
فهد بحزن عليها فهو يعتبرها مثل شقيقته فهي والدها ووالدتها متوفيين
فهد بحنان وحب : وانا اهو يستي جيت وهقعد معاكي
تولين وهي بتتنطط بفرحه وبتتعلق في عنقه مثل الاطفال: بجد يا ابيه
فهد بضحك عليها: بجد يا قلب الابيه
بتتفاجئ تولين بقف بينزل علي قفاها ومين غيرة عمر افندي
تولين بشهقه ودلع طفولي : كدا يا عموري بتضربني بدل ما تاخدني في حضنك اخص علي الاخوات
بيرفعها عمر من ظعبوطها او من قفاها من الاخر كده 😂
عمر : عاجبك يا قزعه ولا مش عاجبك
تولين وهي بترفس برجلها عشان ينزلها: لا عجبني نزلني كده بقي وانا شبه حرامي الغسيل وانت ماسكني بالطريقه دي
لينزلها عمر ويتجهوا الي الداخل
فهد : عامله ايه ياتولي في الجامعه في حد بيدايقك ولا حاجه قوليلي وانا همسحه من علي وش الدنيا مش هخلي ليه وجود في الحياة خالص
لسه هترد تولين ليقاطعها عمر بمرح وسخريه معا: وانت خايف عليها هي ياعم ده انت تخاف علي اللي بيدايقها مش هي
تولين بغضب طفولي محبب لقلبهم هما الاتنين: ومالي انا ان شاءلله انا قمر وحلوه وعيوني زرقه والكل هيموت عليا
عمر وفهد بغضب وغيرة علي شقيقتهم وفي صوت واحد: مين دول يا بت اللي هيموتو عليكي
تولين بخوف من غضبهم: انا بقول عادي يعني مش لازم يكون في حد
عمر وهو بيضربها علي راسها بخفه: عارفه يا بت لو جبتي سيرة اي حد تاني هعمل فيكي ايه
تولين بخوف وتوتر : هه هتعمل ايه
عمر بنظره تخوف : هعلقك بلوبصه علي باب القصر
تولين بخوف مصطنع: لا طالما وصلت لبلبوصه يبقي انا مش هجيب اسم ذكر في البيت ده
عمر : ايوة كده اتعدلي ناس ما بتجيش الا بالعين السودا
تولين بسخريه: لا والله هي مش كانت العين الحمرا
عمر بجديه مصطنعه: لا هي سودا عاجبك ولا لا
تولين : لا يا باشا عجبني
عمر لتولين وهو بيبص بخبث نحيه فهد اللي كان قاعد ده كله سرحان في ملاكه
عمر بخبث ومكر: عارفه يا تولي في بنت انهارده جت انما ايه صاروخ ارض جو عليها عيون زرق ولا شعرها الاسود زي اليل وخدودها اللي زي التفاح ولا شفا....
ملحقش يكمل جملته الا وتلقي لكمه قويه من فهد الذي استفاق من سرحانه علي كلمات عمر التي كانت تنزل علي قلبه كإنها جمرات من النار كانت تكوي قلبه من الغيرة ومن تغزل صديقه واخيه بجمالها هكذا
شهقه خرجت من تولين ف فهد اول مره يمد ايده عليه حتي لو مدها بيبقي بدافع الهزار بس
عمر بوجع: في ايه يا عم تور ونطح في وشي
فهد بزمجره وعصبيه منه ومن نفسه فهو ضرب صديقه لاول مره بسبب بنت ميعرفش عنها حاجه ومفهاش غير انهارده بس
فهد بأسف: حقك عليا يا عمر مكنتش اقصد
فتفاجئ عمر و تولين ف دي اول مره يتخلي فيها فهد عن بروده ويعتذر لاحد
عمر بمرح موجهه كلامه لتوليت: ايه ده الفهد بذات نفسه بعتذر هي القيامه هتقوم ولا ايه
تولين بفرحه وبراءة: ايه ده انت كده بتغير يا ابيه يعني بتحبها وهتتجوزها طب انا عاوزه اتعرف عليها واشوف مين دي اللي قدرت تاخد قلب ابيه فهد
تفاجئ فهد من كلامها وخف قلبه بشده من مجرد التخيل ان هي مراته وام ولاده وظل يحدق لثواني ثم نفض الافكار دي من دماغه واستقام من مكانه وقالها: لا يحبيبتي مفيش حاجه من دي هي مجرد مهندسه عندي مش اكتر
عمر بخبث ومكر : وطالما هي مجرد سكرتيره عندك هجمت عليا ومستحملتش عليها كلمه ليه
لم يجد فهد رد عليه فأخذ بعضه وغادر المكان مسرعا واخد عربيتة وذهب بها مسرعا
تولين بعتاب وحزن: ليه كده يا ابيه تزعله
عمر وهو يحتضنها بحنان: يحبيبتي انا مقصدش حاجه بس هو ابيه فهد بيحبها بس بيكابر
تولين بفرحه لفهد في تحبه مثل شقيقها بالظبط: بجد يا ابيه عمر هو بيحبها ياريت يبقي كده هو اتعذب كتير اوي في حياته ويستاهل كل حاجه حلوه في الدنيا
قبل عمر اعلي راسها وقالها: يلا يا تولي ملكيش دعوه بالكلام ده ومتفتحيهوش مع ابيه فهد تاني عشان ميتدايقش هو مع الوقت هيفهم مشاعره دي
اومأت تولين راسها في صمت وذهبت الي غرفتها
وذهب عمر ايضا الي غرفته وهو يفكر انه سيتحدث مع فهد غدا ودخل الي المرحاض وبعد وقت طلع وهو بيلف جزءة السفلي بمنشفه قصيرة وذهب الي غرفة الملابس وارتدي بنطال وظل عاري الصدر ونام علي الفراش
حاول ان يغمض عينه لاكن فتحها وهو يتذكر الفتاه التي انقذها قبل كده لاكن هو ميعرفش ملامحها كويس بسبب الضلمه اللي كانت في المكان يومها ميعرفش حاجه غير اسمها
وظل يفكر هل هي متزوجه مخطوبه او تحب احد عند هذه النقطه
انتفض عمر بغضب وغيره وهوس وتملك: لا حتي لو كده هي بتاعتي ملكي انا وبس لين العمر
ظل يهمس اسمها كده حتي غلبه النوم
༺༺༺༻༻༻
عند فهد كان بيقود سيارته بسرعه شديده وهو بيفتكر كلام عمر عليها وهو ليه حس بغيرة شديده لما اتكلم عليها وليه قلبه دق بسرعه من كلام تولين ان هي تبقي مراته هل وقع في حبها هل هو ده الحب من اول نظره كما يسموه ابتسم لثواني
ثم نفض الافكار دي من دماغه وهمس لنفسه بعنف : انا مستحيل احب مستحيل افتح قلبي لحد انا وافتكر جمله واحده وهي السبب في عذابه حتي الان انت هتعيش لوحدك وهتموت لوحدك
ظل يقود السياره بسرعه شديده حتي اوقفها عند ملهي ليلي ونزل من سيارته
ودخل الي هذا المكان فكان مكان في كمه القذاره و اول ما دخل كانت كل انظار البنات اسفه لم تكن الا عاهرات فقط هذا اللقب اللي يستحقوه
وقعد علي البار وطلب كاس ليه فإقتربت منه احدي العاهرات وهي تتمشى بفساتنها القصير الذي يكشف عن مفاتنها
وهي بتمشي ايدها علي عضلات الصدره الظاهره من قميصه بدلع مقذذ: ايه يا باشا شكلك تعبان انهارده تعالا نطلع فوق وانا هريحك علي الاخر
فهد بعصبيه ونفور وهو بيبعد ايدها عنه: انتي ازاي تتجراي يا #### وتلمسيني وبعدين انا مبدوقش الحاجه مرتين وترك يدها لتسقط يدها وتقوم وتفر هاربه من عصبيتة فهو كاد ان يكسر يدها
فقام هو من مكانه ورمي الفلوس علي البار وسحب احدي العاهرات من مكانها وهي بترقص مع احدي الرجال وذهب بها الي شقته الذي يقضي بها اوقاته ومتعته هناك فقط
واول ما دخل الي الشقه ودخل بها الي الغرفه القاها علي السرير بغضب وخلع قميصه والقاه ارضا واقترب من هذه العاهره وشق فستانها الي نصفين وانقض عليها مثل الاسد الذي ينقض علي فريسته وكل ما يقرب من العاهره ويغمض عينه بتظهر قدامه صوره ليل
لينفص راسه ويحاول ان يخرجها من تفكيره
وبعد وقت كان يقوم بغضب وهو بيحدف عليها الفلوس بعنف: خدي حسابك وغوري من هنا
البنت بدلع مصطنع: عادي يا باشا بتحصل سيبلي انت بس نفسك وانا هدلعك وتقرب مني بمزاجك كمان
حاولت العاهره ان تقبله ضربها بالقلم علي بوقها لدرجه انها نزفت منه وقالها بغضب : انتي ازي تتجرأي وتعملي كده انا مش قولتلك غور يبقي غووووري من هنا يلااااااااا
لملمت الفتاه فستانها الممزق واخدت النقود وفرت هاربه من بطش هذا الفهد
فهد بغضب وهو بيلقي المزهريه بغضب علي المرايه لتنشق الي نصفين: اطلعي من دماغيييي بقيييييييي انا اول مره معرفش اقرب من واحده كدددددده
وذهب الي المرحاض ليأخذ حمام بارد ليطفي النار المشتعله بداخله من هذه البنت الي اقتحمت حياته بدون سابق انذار
بعد وقت طلع وهو بيلف خصره بمنشفه قصيرة والقي نفسه علي الفراش حتي انه لم يتعب نفسه ويلبس شيء لم يعبئ ببروده الجو ونام مكانه
༺༺༻༻
في الصباح استيقظت ليل من جنب لينا وذهبت الي المرحاض لتاخذ حمام دافئ وطلعت بعد وقت وارتدت ملابسها وراحت تصحي لينا
ليل : لينا قومي الساعه 8 الا دلوقتي وانا اتاخرت علي ابو لهب ده من اول يوم كده مش بعيد يطردني من قبل ما اشتغل اصلا يلا وانا همشي
لينا بنعاس: حرام عليكي يا ليل انتي رايحه الشغل انا ذنبي ايه اقوم معاكي
ليل بضحك: يعني اقوم لوحدي ده يصح
لينا بنعاس وهي مغمضه عين ومفتحه عين : لا و ده كلام برضو يبقي تقلقي منامي انا سيادتك
ليل بعد ما ارتدت ملابسها
ليل : طب انا نازله دلوقتي وانتي لما تروحي عند ماما قوليلها اني نزلت علي الشغل علي طول
لينا وهي بتروح في النوم تاني : ماشي سلام
ليل وهي بتودعها: سلام ياقلبي
ونزلت وركبت تاكسي ووصلت الي الشركه
واثناء دلوفها الي الشركه اتفاجئت ب
نزلت ليل من التاكس وهي بتبص في ساعة يدها وخبطت في حائط بشري وكانت هتقع لولا اليد اللي احاطت خصرها قبل ان تلمس الارض
في ذلك الوقت كان فهد وصل الي الشركه وشاف ليل وهي بتنزل من التاكسي وهي مش باصه قدامها باصه في ساعه يدها ومش واخده بالها منه وكانت هتوقع وهو لحقها
وظلو يبحلقو في بعض شويه وهو في سحر في عنيها اللي مزيج مابين اللون الرومادي والازرق ولا خدودها اللي بلون التفاح وشفايفها مثل حبة الفراولة الطازجه التي يتمني ان ياخدها بين شفايفه
لاكن استفاق من تخيلاته الوقحه وليل وهي بتحاول انت تتملص من احضانه لانها كانت شبه في حضنه
ابعدها عنه بهدوء وهو يقول ببرود المعتاد: مش تاخدي بالك وانتي ماشيه
ليل بخجل وخدودها محمره زي الطماطم من ذلك الموقف : اسفه مكنتش واخده بالي
لم يعيرها ليل اي اهتمام وتوجه الي الداخل وذهب الي الاسانسير
وليل بره وهي بتبصله بغيظ: بني ادم مغرور بس قمر
وتوجهت الي الداخل بسرعه وراه وكانت لسه هتطلع علي السلم
اتفاجئت بيد بتسحبها الي الاسانسير وهي بتحاول تمنعه بس وقفت لما سمعت صوت فهد بيقولها
:اهدي ده انا وبعدين انتي كنتي هتطلعي تلاتين دور علي رجلك
ليل بغيظ منه وسخريه: لا كنت هطير
ضحك علي سخريتها : والله لو انتي هتعمليها عادي جدا
بصتله ليل بغيظ : قصدك ايه يعني وبعدين طلعني بقي انا هتخنق كده
وبدأت تاخد نفسها بالعافيه وجسدها يرتجف لاحظ فهد هذا
راح بسرعه شدها لحضنه ودفن راسه في عنقها وهي كمان حطت راسها في عنقه وهديت شويه وظلت تسحب اكبر قدر من رائجة عطره الرجوليه واللي كأنها معموله مخصوص عشانه وقلبها يخفق بشده وكإنه في سباق جري
وهو حاله لم يختلف عنها فكان يشتم رائحه عطرها التي مثل رائحه التوت وشعرها واللي بريحه الفانيليا وجسدها الغض الطري علي جسده الصلب
اشعلت النار في جسده وهو بدون ما يحس علي حاله اخذ يطبع قبلات رقيقه علي عنقها وهي كانت في يده زي البسكوته ولم تعي علي حالها وهما فين ولا ممكن اي حد يشوفهم
افاقو علي صوت شهقه قويه من خلفهم
وعت ليل علي حالها وزاحته بعيد عنها وكانت بتبص في الارض بخجل والدموع اترقرقت في عينها الجميله من نفسها ومن استسلامها المخذي له
كانت نفين تنظر لها بحقد وغل قاتل
اما عنه هو فكان ينظر ببرود امامه وقال ل ليل ببرود وكإن لم يكن يغدقها بقبلاته منذ قليل
:قهوتي تكون علي المكتب حالا
اومأت له بخوفت وراحت تعمل له القهوه وهي مش عارفه هتبص في وشه تاني ازاي اصلا
ليل بخجل وهي بتكلم نفسها : هبص في وشه ازاي انا كده انا ازاي استسلم ليه بالشكل ده اكيد هيقول عليا اني بنت مش كويسه
واخذت تبقي بدون صوت وفضلت سرحانه واستفاقت علي فوران القهوه
ليل بإنزعاج
:يوه هي كانت نقصاكي انتي كمان
وحطتها في الفنجان وبتلف عشان توديها ليه بتلاقي نفين في وشها وبتبص ليها بغل
نفين بحقد وغيره
:و انا اللي عامله فيها الخضره الشريفه وانتي مدوراها من ورانا
ليل بعصبيه: انا مسمحلكيش انك تغلطي فيا وفيش بيني وبينه اي حاجه عاوزه تعرفي انتي بينا ايه روحي اسأليه انتي بنفسك
نفين بغل: وانا مش هسمح ليكي انك تاخديه مني ولا هسمحلك انك تهدي كل اللي بانيته
لم ترد عليها ليل واخدت القهوه وراحت ليه
نفين وهي بتبص عليها بحقد: انا لازم اخلص منك في اقرب وقت مش هسمحلك تاخدي كل حاجه لوحدك
عند ليل راحت وهي بتخبط بخوفت علي الباب
اما عنده هو اصلا كان قاعد بتوتر وعصبيه من نفسه
:انا ازاي اعمل كده ومتحكمش في مشاعري قدامها اكيد فكراني بقول عليها انها بنت مش كويسه
فاق من شروده علي صوت خبط خفيف علي الباب عرف انها هي
قال بهدوء
: ادخل
دخلت ليل وهي متوتره وهي بتقدم رجع وتأخر رجل
حطت القهوه بسرعه وكانت هتخرج بس وقت لما سمعته بيقول
فهد: ليل انا اسف لاول مره فهد الالفي يعتذر بس عايز اقولك علي حاجه اني مش ندمان اني عملت كده ويلا بقي روحي شوفي شغلك
انصدمت ليل من اعتذاره ووقاحته في نفس الوقت وخرجت وهي مازالت في صدمتها
دخل عمر علي فهد من غير ما يخبط
عمر بمرح : ابو الفهود
فهد بغضب: انت يا حيوان هو الباب معمول لايه
عمر بغباء: عشان نخبط عليه قبل ما ندخل
فهد : وانت مبتعملش كده ليه
عمر بنفس الغباء: عشان انا عايز كده
فهد وهو يلقي عليه احدي الاقلام
:طب غور من هنا يا عمر انا مش ناقصك الساعه دي
عمر بجديه عندما لاحظ الحاله اللي فيها صديقه
: مالك يا فهد انا اول مره اشوفك بالحاله دي
فهد بتوهان: انا ذات نفسي مش عارف انا مالي متلغبط اول مره احس الاحساس ده
عمر بفرحه: يبقي انت كده بتحب يا ابو الفهود
فهد بإنكار: لا حب ايه وهبل ايه لا هو اكيد رغبه بس
عمر بنفي : لا يا فهد ده حب ادي نفسك فرصه وافتح قلبك يا صاحبي صوابعك مش زي بعضها الحقها قبل ما تضيع منك وساعتها انت اللي هتبقي خسرت وتبقي لحد غيرك
فهد بغيره وعصبيه وهووس: لاااااااا هي ملكي انا بتاعي انا هي ملك للفهد وبس دي ليل الفهد
عمر لم يكن في صدمه حبه وهوسه لانه داقه ومش عارف هيوصل لفين
عمر بمراره وحزن: انا مش مستغرب حالتك دي لان انا كمان في نفس الموقف بتاعك واتجرعت مراره الحب بس هي قدامك لاكن انا معرفش اذا كانت مخطوبه متجوزه ولا بتحب حد تاني انا معرفش حاجه غير اسمها بس
فهد بحزن علي صديق عمره: معلش يا صحبي ان شاء الله هتلاقي ومش هتكون بتحب حد
عمر بأمل: يارب
وقام عشان يروح مكتبه
: طب انا هروح المكتب دلوقتي ومتنساش بكره عندنا اجتماع مهم مع سليم السيوفي
اومأ له فهد ومسك الملف لينشغل بعيد عنها
وقد ذهب عمر الي مكتبه
༺༺༻༻
عند لينا كانت نايمه في وصحيت علي رنه تليفونها
لينا بإنزعاج: مين الرخم اللي بيرن علي الصبح ده كده اوووف
فتحت لينا الخط وسمعت شخص بيقولها
:انتي يا بندا هتفضلي في البيات الشتوي ده بتاعتك علي طول كده
انتفضت لينا من مكانها وقالت بفرحه
: اياااااد وحشتني يبن الايه
اياد: عامله ايه يا لين
لينا : بخير يحبيبي انت وحشتني اوي هتيجي امتي بقي.
اياد: انا في المطار دلوقتي وعايز اعمل لديدا مفاجأة واروحلها الشركه ياريت يا رويتر هانم نسكت خالص ومنعرفش حد حتي بابا وماما
لينا بمرح: عيب عليك يا ايدو وانت تعرف عني كده برضو
هلبس وطياره لعندك
قفلت معاه ودخلت تلبس بسرعه وراحت لهناك واول ما شافته اترمت في حضنه وهو حضنها بحب اخوي
: وحشتيني يا اوزعه هنام
لينا وهي بتبادله الحضن : وانت كمان يا ايدو كل ده متكلمنيش
اياد وهو بينزلها علي الارض: ما انا كنت جاي وقولت اعملها ليكو مفاجأة يلا بقي عشان نروح ل ليل وحشتني اوي البت دي
واخدها وركب سيارته وذهبوا الي الشركه
ووصلو لهناك
في هذا الاثناء كانت خلصت ليل شغلها ونزلت عشان تركب تاكسي وتروح اتفاجئت بالي بينادم عليها: لي لي
لفت وشافت اياد طلعت تجري عليه اترمت في حضنه وهو شالها ولف بيها ولينا بتصورهم
وكل اللي يشوفهم قول اتنين عشاق بيموتو في بعض
في هذا الوقت كان فهد وعمر نازلين وشاف فهد ليل وهي في حضن حد تاني غيرو
اما عمر فكان في حاله صدمه ملاكه عشقه هنا
فاف بصدمه لما شاف فهد....
يتبع...
༺༺༺༻༻༻
اياد اخو ليل في الرضاعه بس مامته اتوفت وهو صغير ومامت ليل رضعته مع اخو ليل بس هو اتوفي لما كان عمره 6 شهور وسافر اياد مع والده لندن ودرس هناك معظم حياته بيحب ليل ولينا جدا وبيكره باباه اوي خريج كليه تجاره وحضر الماجستير والدكتوراه يبلغ من العمر 27 عام ذات عيون مثل عيون ليل بشره حنطيه وشفاه غليظه
#البارت_5
#ليل_الفهد
اتفاجئ عمر بفهد بيجري ناحيه ليل واياد راح جري وراه بسرعه قبل ما يتهور
عند فهد الدم كان بيغلي في عروقه وهو شايفها في حضن حد غيرو في حد غيرو لمسها بتحبه اكيد هو كمان بيحبها بس لااااا ليل بتاعتي بتاعتي انا وبس
ولم يفكر للحظه وجري نحوهم بسرعه فائقه ولا كإنه في سباق
راح عند اياد شد ليل من حضنه ولكمه في وشه لكمه قويه ادت لسقوطه في الارض ووجهه وانفه وشفايفه تنزف بشده
صرخت ليل ولينا بفزع وجدت ليل لتساعد اياد في الوقوف
شدها فهد قبل ما تصل له وقال لاياد بغضب وغيره وهوس: انتي ازاي تحضنيه كده ازاي تخليه يلمسك اصلا انتي بتاعتي انا وملكي لوحدي ملك للفهد
قام اياد من علي الارض بمساعده لينا
: وانت مالك بيها اصلا وايه اللي عملته ده
راح فهد عليه ومسكه من لياقه قميصه وكاد ان يختنق وعمر بيحاول ان يبعدهم عن بعض
فهد بصراخ غاضب: انت ازاي تلمسها ازاي تحضنها كده دي ملك للفهد دي ليل الفهد
عمر وهو بيحوش فهد عن اياد
: اهدي يا فهد نفهم هو مين دلوقتي
اياد بغضب
: ايه هو اللي يفهم في ايه انت مين اصلا عشان تدخل بينا
فهد لم يرد عليه وسحب ليل من ايدها بالقوه وهي بتحاول ان تتملص من بين يديه وتصرخ بصوت مرتفع
لينا بغضب: انت يا حيوان سيبها
رمقها فهد بنظره لو كانت تقتل لكانت وقعت صربعه في الحال وشال ليل ودخلها العربيه بالغصب وانطلق بها بسرعه كبيرة
ابتلعت لينا ريقها بخوف
وعمر اقترب منها وقال : ايه حيوان دي كان هيموت دلوقتي
لينا بصتله بتفاجئ وصدمه هو ملاكها الحارس
: هو انت ملاكي الحارس اقصد انت اللي انقذتني
عمر بفرحه لانها لسه فكراه : ايوة انا افكرك نستيني
كانت لسه هتتكلم قاطعهم صوت اياد الغاضب
: انتو لسه هتتسايرو مع بعض الزفت ده خد اختي ومشي وانا معرفش هيعمل فيها ايه ولا موديها علي فين
عمر بصدمه: اختك طب ازاي ده كان موجود في السي ڤي بتاعها انها وحيده وملهاش اخوات
اياد بنبره غاضبه: اخوها في الرضاعه وبدون دخول في تفاصيل عشان مفيش وقت اشرحلك انا عايز اختي اعرفلي هو فين عايز اتطمن عليها
عمر بهدوء: متقلقش فهد مستحيل يأذيها
اياد بعدم صبر: وانت ايه اللي مأكدلك ده
عمر بهدوء: عشان فهد بيحب ليل
بصله اياد ولينا بصدمه
لينا بصدمه: بيحبها ازاي يعني ده لسه عارفها من يومين
اياد مؤيدها رأيها: ايوة فعلا ازاي لحق يحبها يعني
عمر بهدوء: صاحبي وانا عارفه هو مش بس بيحب ليل ده بقي بيعشقها مهووس بيها وانت اديك شوفت بنفسك عمل فيك ايه عشان بس حضنتها مع انه كمان ميعرفش انك اخوها
اياد اتنهد براحه: طب هو هيوديها فين انا عايز اتطمن عليها
عمر بجديه: متقلقش هتلاقيه شويه وبيتصل
اياد : تمام يلا يا لينا نروح احنا
وذهب للسياره وركبها
ولينا كانت لسه رايحه وراه بس اتفاجئت بعمر بينادم عليها
التفتت ليه
: نعم ياااا صحيح انا معرفش اسمك
عمر بمرح: يعني ابقي انقذتك واشوفك مره تانيه ومتعرفنيش لا كده يبقي عيبه في حقي حتي
ضحكت لينا ضحكه خطفت قلبه بصلها هو بهيام لاحظت هي نظراته ليها وبصت في الارض بخجل واحمرت خدودها مثل حبه الطماطم
عمر بتوتر من ان ترفض طلبه: هو يعني ممكن رقمك عشان ابقي اتطمن عليكي ولو حابه تشتغلي هنا في الشركه عادي
لينا بتوتر ومش عايزة تحرجه : اااه ااه طبعا وموضوع الشغل انا كنت بفكر بس لما اتطمن علي ليل الاول وانت شوف وقولي بس انا هشتغل ايه يعني
عمر بتوتر : اصل انا السكرتيره عندي مش كويسه خالص وبترمي نفسها عليها ولبسها مش تمام فكنت همشيها
لينا بغيره واضحه: وانت ازاي تسيبها تعمل كده ولا يكون عاجبك الوضع
فرح عمر عندما استشعر غيرتها عليه
: انا كنت همشيها بس مكنتش لاقي حد كويس
اومأت له لينا واعطته رقمها وهو في قمه ساعدته انه خلاص لقي عشقه حبه الاول والاخير
ودعته لينا وذهبت لاياد وانطلقوا الي البيت
وفعل عمر ذلك وحاول ان يتصل بفهد لاكن تليفونه مغلق
: يا تري انت فين يا فهد وعملت ايه في البت دي بسكوته مش هتستحمل
اتنهد بهم وركب سيارته وذهب الي المنزل
༺༺༻༻
علي الجهه الاخري
كان فهد يقود سيارته بسرعه شديده وليل بجانبه بتبص ليه بخوف ومنكمشه علي نفسها في الكرسي
ليل بخوف: ااانت موديني علي فين انا عاوزه اروح لاياد
فهد بغضب عندما قالت اسم اياد
:متنطقيش اسممممممه ومتفتحيش بوقك لحد ما نوصل
بصتله ليل بخوف وجسدها يرتعش من غضبه وهي بتلعن اليوم اللي جت فيه علي الشركه والي فكرت تشتغل فيه
ضرب فهد علي مقود السياره بغضب
وقف عند برج ضخم نزل من السياره استغربت ليل بشده من وقوفه في هذا المكان
وراح لعندها وفتح باب العربيه من جهتها وسحبها من دراعها
وقال لها بغضب: انزلي يلا
ليل بغضب وبعض القوه فهي خايفه من مظهره الغاضب
:مش رايحه معاك في حتي ومالك ساحبني زي الجموسه وراك كده ليه سبني يا عم انت
فهد بغضب: اسكتتتتتتتي مش عايز اسمع نفسك وطالما الذوق مش نافع معاكي انا هوريكي
وحملها علي كتفه زي الشوال وهي عماله تضربه علي ضهره بغضبه وترفس برجليه
ليل بغضب وخجل: نزلني انت واخدني فين نزلني بقولك
فهد بمكر وخبث: هتسكتي ولا اسكتك بطريقتي
ليل بعند: مش هسكت غير لم....
وابتلعت ليل باقي كلامها بسبب صفعه فهد لها علي مؤخرتها بغضب
ليل بخجل وغضب: انت واحد سا....
فهد بمكر : ها كملي وانا عندي استعداد اسكتك تاني ده اذا كان عجبك الموضوع وانا نفسي تتكلمي بصراحه
سكتت ليل بخجل منه
وهو ركب الاسانسير وهو مازال شايلها وصلو للدور ال 25
طلع ومازال شايلها وفتح باب الشقه ودخل ونزلها علي الارض
نزلت ليل واتفاجئت ب....
اتفاجئت ليل بفهد بيشدها لحضنه التجمتها الصدمه وشلت حركتها ومكانتش عارفه تعمل ايه
حاولت تبعده عنها بس هو مشدد علي حضنها اوي كإنها هتهرب منه
فهد بهوس وتملك: انتي بتاعتي بتاعتي انا وبس انتي ليل الفهد
صدمه صدمه ليل في ذهول هل هذا الفهد الذي يرتعب منه كل من يراه
ليل بتوتر: ط طبب ممكن تبعد عني مينفعش كده
فهد بغضب وهو بيشدها من دراعها بقوه: لييييه عايزاني ابعد لييه عشان تروحيله صح عاوزه تسبيني عشانه بس ده بعينك انتي دخلتي عرين الفهد ومش هتطلعي منه الا بموتك او بموتي وحتي الموت مش هيعرف ياخدك مني
ليل بعياط وخوف والم من ذراعها فهو كاد ان يكسره لها
: لا والله انت فاهم غلط ده ده اخويا
فهد بزعيق: اخوكي ازاي انتي بتضحكي عليا وانتي ملكيش اخوات اصلا
ليل بعياط وشهقات زي الاطفال : و و الله ددده اخويا في الرضاعه
فهد وقد اخف من ضغط يده علي يدها وهدأت نيرانه شويه
: بس حتي لو كان اخوكي لو ابوكي نفسه محدش له الحق انه يقرب منك غيري انا
ليل وقد استفزتها كلماته ورددت ببعض القوه رغم الخوف اللي جواها منه بس لازم تثبتله انها قويه ومش خايفه منه
: و وانت مالك بتدخل ليه في حياتي كنت جوزي خطيبي حبيبي اخويا عشان تتحكم فيا بالطريقه دي ولا تعمل كل اللي عملته ده
وقد صحت هذا الوحش اللي بداخله
: ايوة ليا انتي حتي حياتك دي مش ملكك لوحدك
ليل بغضب : ليييه كنت مين انت عشان تدخل في حياتي انا هقدم استقالتي ولا كإني جيت شركتك ولا شوفتك من اساسه
ساب فهد دراعها وقعد علي الكنبه وحط رجل علي رجل ببرود: مش بمزاجك يا لي لي
ليل بسخريه : ليه كنت ماسك عليا ذله عشان ممشيش يعني ولا ايه
فهد ببرود: لا عشان اللي متعرفيهوش انك ماضيتي ان العقد لمده سنه وانك لو خالفتي الشروط وقدمتي استقالتك هتدفعي مليون جنيه
ليل بصدمه : ازاي انا ممضتش علي حاجه زي كده
فهد: لا مصيتي ومشكلتك انك بتمضي علي اي حاجه من غير ما تقرأي ايه اللي فيها
ليل بصتله بغيظ وهو بصلها ببرود وخبث
ليل بغيظ ودموعها محبوسه في عيونها الجميله وهو كان ملاحظ انها بتقاوم دموعها عشان متنزلش قصاده بس هو بيحبها ومش عايزها تبعد عنه وفي نفس الوقت كلمه واحده بتتردد في ودانه انت هتفضل وحيد وهتموت وحيد محدش بيحبك
وخايف يعترفلها بحبه متكونش بتحبه زي ماهو بيحبها وقلبه يتكسر بعد ما كان قافل قلبه اتجاه الحب خالص وفرق السنه اه مش كتير هما تسع سنين بس بس خايف
رجع فهد لجموده: وفي شرط كمان
ليل وهي بتمنع شهقاتها انها تظهر: اايه هو
فهد: تتجوزيني
صدمه تانيه اكبر صدمه تلقتها انهارده : ااييه اتتجوزك ازاي يعني
فهد ببرود: ايه هو اللي ازاي هنتجوز زي ما اي حد بيتجوز
ليل بجنون وغضب: انت اكيد بتهزر صح بتهزر
فهد ببرود: لا مبهزرش وهجيب مأذون دلوقتي وانتي هتوافقي والا...
ليل بصدمه: والا ايه
فهد ببرود: هقتلك اخوكي
ليل ببكاء ورجاء: لا لا الا اياد حاضر انا هعمل اللي انت عاوزه بس متأذيش حد من عيلتي
فهد وهو بيرتب علي خدها بلطف: شاطره حبيبتي بتسمعي الكلام
وحاجه كمان محدش هيعرف بالجواز ده غيرنا
ليل بصدمه: ازاي يعني
فهد : ايه مسمعتيش وانا بقولك دلوقتي اني هجيب المأذون وهنتجوز وعمر هيبقي شاهد علي الجوز يعني مفيش حد هيعرف غيرنا احنا التلاته ولو حد عرف هيبقي انتي اللي جنيتي علي نفسك
ليل بشهقات وعياط بيمزقو قلبه بس هيعمل ايه لازم يقسي عليها وميعترفش ليها بحبه عشان متبقاش نقطه ضعف ليه ويستغلوها اعدائه
ليل : ححاضر هعمل كل اللي هتقول عليه
فهد ببرود: تمام
واتصل بعمر وقاله هات مأذون وتعالا دلوقتي
راح عمر ومعاه المأذون
عمر بغضب : انت ازاي هتعمل كده انت هتكرهها فيك مش هتحبك
فهد ببرود: يكفيني اني بحبها انا مش عاوزها تضيع مني انا بقيت اتنفسها معرفش حبيتها امتي وازاي في يومين بس مبقتش قادر ابعد عنها بس خايف متكونش بتحبني
عمر بتنهيده والم لصاحبه عشان هو ذاق العشق مثله وعارف صاحبه وحاسس بيه
: ماشي يا فهد بس يارب مترجعش تندم وحاول تعترفلها قبل ما تضيع منك
فهد بتنهيده وجع: حاضر انا مش عايزها نقطه ضعف ليا يا عمر لو سامر عرف انها حبيبتي هيأذيني فيها ودي هتبقي الضربه الي هتكسر ضهري وهتبقي الضربه القاضيه ليا
عمر وهو بيرتب علي ضهر صديقه : اهدي يا فهد ان شاء الله مش هيعرف حاجه ونخلص منه ونخلص من كل القرف ده وهنعيش حياتنا عادي
فهد بأمل وانتقام: بس قبل ده كل اعرف هو عمل في ابويا وامي كده ليه
عمر: هنعرف كل حاجه تعالي يلا عشان نخلص
وذهبوا الي الداخل وبدأت مراسم الزواج وفاقت ليل علي كلمه واحده بتترد في ودنها
«بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير»
نزلت دمعه من عيونها لاحظها فهد وكإنها مايه نار نزلت حرقت قلبه للدرجه دي مش عايزاه للدرجه دي بكرهه
قام عمر حضن فهد :مبروك يا صاحبي
فهد بهدوء : الله يبارك فيك عبالك
عمر موجهه كلامه لليل الحزينه والشارده في مستقبلها القادم
: مبروك يا انسه ليل
ومكملش جملته بسبب نظرت فهد الغاضبه ليه
فهد بغضب : ابجوره انا
بلع عمر ريقه بخوف وقال : خلاص ليل
وطلع يجري وفهد كان هيحدفه بحاجه بس لحق نفسه
قرب فهد من ليل اللي كانت قاعده بتفرك في ايدها بتوتر: متخفيش مني انا مش هعملك حاجه ولا هقرب منك غير لما تكوني حابه ده
بس ده ميمنعش اني اعمل كده
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها هو بقبله قويه كان يقبلها بجون تحت صدمتها هي مش عارف تعمل ايه
فصل القبله عشان تقدر تاخد نفسها ورجع يقبلها مره اخري
ونزل علي عنقها بقبلات قويه عضها في رقبتها تأوت ليل بوجع
وفهد مش حاسس بحاجه غير انها بقيت ملكه وعلي اسمه وفي حضنه دلوقتي
لليل للحظه كانت دايبه بين يديه لاكن دق جهاز الانذار في عقلها وحست بالخطر من هذا الوضع وشعرت بيده تفك ازرار بلوزتها
بعدته عنها بقوه
بعد فهد عنها بجسد مشتعل من رغبه فيها
وقال بغضب من نفسه وهو بيقاوم انه ميقومش دلوقتي وياخدها يجعلها ملكه دلوقتي
: ليل قومي دلوقتي ادخلي الاوضه واقفلي عليكي الباب كويس
لم تستوعب ليل حديثه لاكنت فاقت صراخه الغاضب
: يلاااااااا قوميييييي
في ثانيه كانت ليل في الغرفه وقفلتها عليها وكانت جواها بعض من الفرحه انها خلاص بقيته ملكه هي حاسه انها بدأت تحبه بس لا لازم تعلمه الادب الاول هو اتجوزها من غير علم اهلها ومعترفش ليها بحبه بس هي هتوريه لاكن كانت خجلانه منه ومن تصرفه الوقح معاها بره
وزي ما بيقولو اتقي شر الحليم
اما بره عند فهد فدخل الحمام وحط راسه تحت المياه لعلا تطفي النار اللي بداخله
فهد وهو بياخد نفسه : لو فضلنا هنا اكتر من كده مش بعيد اغتصبها
وراح علي الغرفه اللي هي فيها: يلا اطلعي عشان هنمشي
خرجت ليل و وشها في الارض
راح عندها فهد ورفع راسها لفوق : مرات الفهد متنزلش راسها الارض ابداا
اومأت له ليل بخوفت وكسوف
وخدها ونزلو عشان يوصلها البيت
༺༺༻༻
في مكان اول مره نروحه
كان في اشخاص مجهوله بتتكلم
المجهول1: لازم نخلص من فهد بأسرع وقت
مجهول2: الفهد ملوش نقطه ضعف
مجهول1: لو ملوش دلوقتي هيبقي ليه بعدين وساعتها هنقضي عليه زي ما خلصت علي اهله هخلص عليه
فضلو يخططو مع بعض
༺༺༻༻
في مكان تاني
كان في شخص نايم وفي حضنه واحده كانو يفعلو ما حرمه الله
الشخص ده ويدعي خالد مهووس بليل ونفسه يمتلكها بأي شكل
خالد وهو بيكلم شخص : تراقبها اربعه وعشرين ساعه
الشخص: هي بتشتغل مع الفهد
خالد بهووس وغضب : متغبش عن عينك واعرفلي كل تحركاتها
وقفل بغضب : مستحيل حد يقد ياخدك مني لو مش ليا مش هتكوني لغيري وهقتلك
فاق علي يد بتداعب صدره
البنت بدلع مقزز: نفس اعرف ازاي بتحبها وازاي كل يوم في حضن واحده شكل
خالد بشهوه وهو بيبص علي جسدها العاري: سيبك من كل ده وخليكي معايا انا يا بطل
ضحكت البنت بطريقه خليعه وانقض عليها وفعلو ما حرمه الله غارقين في بحر من الذنوب
༺༺༻༻
وصل فهد الي منزل ليل وكانت ليل لسه هتنزل اتفاجئت ب
كادت ليل ان تنزل من السيارة سحبها فهد الي احضانه واغلق البيبان وزجاج السياره كان معتم لم يري اي شخص من الخارج
اجلسها علي ساقيه في قبله عاصفه توحي لها مدي حبه وشغفه بها
ليل في صدمه ما حدث في هذا اليوم ولم تقدر علي ابعاده عنها بسبب قبضه يده حول خصرها
بعد وقت فصل فهد القبله
ليل بإرتباك وخجل ان يكون رأهم احد : ف فهد ااابعد كده حد يشوفنا
دفن فهد وشه في عنقها وظل يستنشق رائحتها الفريده من نوعها
همهم فهد ومازالت راسه داخل عنقها
: مفيش حد هيقدر يشوفنا العربية متفيمه محدش هيعرف
ليل بخجل: طب ممكن تبعد عشان انزل زمان اياد قلقان عليا
تحول فهد الي وحش وعيونه احمرت من الغضب وعروقه برزت
وضغط علي خصرها بقوه لدرجه انها انت من الوجع وضغطت علي شفايفها من الوجع
ليل بألم ودموع : فهد انت بتوجعني سبني
فهد بغضب وقد فك يده من حولها
: انزلي يا ليل بدل ما ااذيكي واعمل حاجه اندم عليها ومتجيش سيره اي راجل علي شفايفك الحلوة دي بدل ما انتي عارفه انا هعمل ايه وياريت متتأخريش بكره اجي الاقيكي قبلي عشان في اجتماع
ما صدقت ليل اومأت له راسها بسرعه وفتحت الباب وفرت هاربه من امامه
ظل فهد متابعها لحد ما دخلت البيت ولعن نفسه بغضب وضرب علي مقود السياره بشده لانه خوفها منه وكان السبب في وجعها
وانطلق بسرعه البرق الي القصر
༺༺༻༻
عند ليل دخلت الي شقتها وضربات قلبها تتسارع مع بعضها
فاقت علي لينا وهي بتحضنها بلهفه
: لي لي حبيبتي كنتي فين عملك ايه الحيوان ده روحتي فيين ردي يلا قولي بسرعه
مسكها اياد من عنقها وقالها ساخرا
: وهي هتقولي ازاي وانتي شغاله اسئله ايه براحة علي البت شويه وهي هتفهمنا ابلعي ريقك كده
نظرت له لينا بغيظ طفولي
: علي فكره انت بارد
ضحكت ليل بتعب عليهم بشده
: طب اقعدوا وانا هحكيلكم
قعدو واخدها اياد في حضنه وقعدت لينا علي الارض وهي حاطه ايدها الاتنين علي خدها وكأنها تستمع الي احدي قصص الاطفال
قصت لهم ليل ماحدث بستثناء زواجها منه فبالتأكد اذا عرف اياد سيذهب له وتحدث بينهم حرب وهي لا تريد ان تخسر احد منهم
اياد بهدوء: من الواضح كده يا ليل انه بيحبك بس في حاجه حصلت معاه منعاه انه يجي يعترفلك مع اني متغاظ منه ونفسي اروح اقتله لما اخدك غصب عنك بس كان الحب باين في عيونه
لينا وهي تنظر لليل بهدوء فمن الواضح انها تخفي شيء عنهم هي فهي تعرف صديقه طفولتها كثيرا وذالك عندما لاحظت بعض العلامات علي رقبتها
فاقت لينا علي صوت اياد
: ايه القطه كلت لسانك يا رغايه هانم مش سامعين لصوتك من ساعة ما قعدنا ده انا قولت صوتك ده هيسمعه اللي نايم
لينا بسخريه : لا ياظريف بس كنت بفكر في حاجه كده المهم يلا يا ليل عشان ترتاحي شويه عمو وطنط سافرو عند ناس قرايبهم في البلد ومش هيرجعوا انهارده
اومأت لها ليل بهدوء وقامت معاها
وذهب اياد الي غرفه لكي يستعد الي نزول عمله في الصباح فهو هيشتغل دكتور في احدي الجامعات
༺༺༻༻
في الداخل عند لينا وليل
لينا بهدوء
: ليل متأكده انك مش مخبيه حاجه عليا
ليل بإرتباك
: ه هخبي ااايه يعني انا قولت كل حاجه بره
لينا بسخريه
: والعلامه اللي في رقبتك دي ايه بقي قرصه نحله
صدمة ليل ووقفت قدام المراية وشافت علامات فهد كانت تزين عنقها ابتسمت للحظه ثم اخفتها سريعا قبل ان تلاحظها لينا
: دي مش عارفه تلاقي حساسيه ولا حاجه
لينا
: حساسيه برضو وهي الحساسيه هتخليكي مبسوطه وبتبتسمي كده ليل بقولك في ايه احسن ما اروح اقول لاياد وهو هيعرف في ايه
اكملت بهدوء وحنيه
: ليل حبيبتي متخفيش أحكي في ايه حصل معاكي غير كده انا متاكده انك مخبيه حاجه عليا وكبيرة اوي كمان
اجتمعت الدموع في عيون ليل واتأكدت لينا انه حقا في حاجه تخفيها عنها صديقه طفولتها
وقد تحولت دموعها الي شهقات مثل الاطفال اخذتها لينا بين احضانها وظلت تربت علي ضهرها بحنان وسابتها تخرج كل ما في داخلها
بعد قليل هدأت ليل قليلا
لينا بهدوء وهي بتمسح لها دموعها
: هديتي كده ممكن تحكيلي حصل ايه بقي خلاكي منهاره بالشكل ده
ليل بتوتر وسرعه لم تفهم منها لينا اي شئ
: اانوفهداتجوزنااانهارده
لينا بعدم فهم
:بتقولي ايه مش فاهمه حاجه اتكلمي براحه
ليل
: انا وفهد اتجوزنا انهارده
وقعت الكلمه كالصاعقه علي لينا واكملت ليل حديثها وقصت لها ما حدث ماعدا قبلته لها
لينا بعصبيه وغضب وهي تقوم من مكانها وتود ان تذهب له وتقتله
: هو فاكر نفسه مين الحيوان ده عشان يعمل فيكي كده ولا يهددك انا رايحه اقول لاياد وهو هيعرف يتصرف معاه
ليل بخوف وعياط
:لا يا لينا ونبي انا مش عاوزه مشاكل ولا يأذي اياد واكملت بتوتر وخجل، وبعدين ده جواز علي ورق وبس مقربش مني
لينا بسخريه: ايوة فعلا بأماره العلامات اللي علي رقبتك دي وشفايفك المجروحه دي احمدي ربنا ان انا بس اللي اخدت بالي لو كان اياد كان راح قتله حالا
اقتربت منها لينا بهدوء
: ليل انتي بتحبيه صح
ليل بتوتر وهي تنفي ما قالته
: انا احبه لا لا مبحبوش هو متجوزني رغبه بس مش اكتر
لينا وقد علمت ان ليل وقعت بالعشق لاكن لاتريد ان تعترف بهذا
لينا
: لا يا ليل انتي بتحبيه بلاش تكابري وطالما هو مقربش منك انهارده زي ما بتقولي يبقي بيحبك هو كمان مش مجرد شهوه
ليل بتعب
: مش عارفه يا لينا انا تعبت انا لسه رايحه من يومين مش عارفه لحق يحبني في يومين
لينا بمرح لكي تخفف عنها حزنها
: لا في يا لي لي حب من اول نظره زي ما بيقولو
ابتسمت ليل بخفه واكملت لينا
: طب يلا بقي روحي خدي شاور دافي كده ويلا عشان تنامي احسن دراكولا ده تصحي تلاقيه فوق دماغك
اومأت لها ليل وهي تبتسم بخفه وذهبت الي المرحاض لتاخذ شاور يريح عنها عناء اليوم
بعد قليل خرجت ليل من المرحاض لم تجد لينا في الغرفه استلقت علي الفراش وذهبت في نوم اشبه بالغيبوبه ولم تفكر في شئ لانها متاكده هيكون في صدمات جديده
༺༺༻༻
بره كانت لينا قاعده وهي تفكر في عمر وتصرفاته معاها هل هو جواه مشاعر لها ام لا
فاقت من شرودها علي صوت هاتفها يعلن عن اتصال رقم ما
اجابت لينا برقه: الو مين
علي الطرف الاخر كان عمر قاعد يفكر في لينا وهل هي تحبه ام لا قرر ان يتقرب منها ويجعلها قريبه منه وزوجته في اقرب وقت
وطلع هاتفه واتصل عليها وعندما ردت عليه بصوتها الرقيق جعلت جسده يشتعل من قوه اشتياقه ليها ود ان تمون معه الان كان اخد شفاتيها التي تتكلم بهم بهذه الرقه بين شفتيه حتي يدميها
فاق من افكاره الوقحه علي صوتها ولاكن المره دي ترد بشراسه
: هترد ولا اقفل في خلقتك علي المسا
ضحك عمر بشده فهي من ثواني كانت رقيقه وفي لحظه تحولت الي بلطجي
عمر وهو مزال مستمر في ضحكاته: اتحولتي لجعفر دلوقتي ماكنتي خليكي علي نفس الخط
انكسفت لينا وقد عادت الي رقتها مره اخري: احم اصل ماحدش رد فكرت حد بيعاكس
عمر بغيره: هو مين ده وليه بتردي عليه اصلا
فرحت لينا فقد استشعرت غيرته عليها
ورددت: انا معرفش حد احم المهم كنت متصل ليه عايز حاجه
عمر: كنت عايز اقولك انه ينفع تنزلي تشتغلي من بكره السكرتيره هتمشي وانتي هتبقي مكانها حاليا وهتساعديني بخبرتك علي المشروع الجديد
لينا بتفكير
: تمام موافقه خلاص هاجي مع ليل بكره
عمر : خلاص هستناكي
لينا : تصبح علي خير
عمر بسرحان: وانتي من اهلي
فاق من سرحانه وشاف هل مازالت علي الخط ام لا لاكن قد اغلقت الهاتف
لم يكن يعلم انها قد استمعت اليه واغلقت الخط من شده خجلها
وذهبت الي الغرفه لكي تستعد ليوم جديد
في صباح يوم جديد مليئ بالاحداث
صحيت ليل وادت فرضها ولبست ونزلت من غير ما تشوف حد لان كلهم نايمين ولسه بدري
بعد ما طلعت من البيت وقفت بصدمه عندما رأت اخر شخص ممكن تتوقع انه يجي....
༺༺༺༺༻༻༻༻
#البارت_6
#ليل_الفهد
اتصد*مت ليل عندما وجدت خالد امامها اكتر شخص ند*مت انها اتعا*ملت معاه في يوم
خالد بح*ب وهو*س: ليل... وحشت*يني
ليل بهدوء: خالد انا كام مره اقولك ابعد عني.... وشيل فكره اني احبك في يوم دي لانها مستحيل هتحصل لو انت اخر راجل في العالم ده مستحيل... احبه
خالد بهو*س وجنو*ن وهو بيم*سك ايد*ها، وبيشد*ها منها جا*مد لدرجه ان صوا*بعه علم*ت...، علي ايد*ها.
.
ليل.. بأ*لم وهي بتحاول تش*د ايد*ها من ايد*ه: خالد انت اتجننت بتعمل ايه
خالد بجنون: عشان انتي ل*يا، لي*ا انا وبس، ومش هتكوني لحد غيري مهما حصل، ولو وصلت اني هقت*لك، وهقت*ل نفسي وراكي، علي طول، عشان محدش يقرب منك
ليل ببع*ض الق*وة وهي بتش*د ايد*ها منه، رغم الخوف الموجود جواها من شكله وهيئته انها بتدل علي انه واحد مش طبيعي
: خالد انت عارف كويس اني لما كنت بساعدك في الكليه ده عشان انت جيت وطلبت مساعده وانا متعودتش اشوف حد محتاج حاجه ومساعدوش لاكن انت فسرت ده علي اني بحبك بس انت فاهم غلط انا لا بحبك ولا هحبك في يوم وياريت تبعد عني بقي عشان المره الجايه لو اتعرضتلي تاني هعمل فيك محضر عدم تعرض فاهم وابعد عني بقي
قالت كلامها وسابته ومشيت من غير ما تسمع اي رد ليه....
نظر هو في اثر*ها وقال بهو*س مرض*ي: مش هتكو*ني غير ليا،
.. مش هتكوني غير لخالد...، واكمل بنظره مقززه، مستحيل جسمك ده حد يلمسه قبلي....
وغادر المكان وهو بيفكر في طريقه لكي يحصل عليها به
༺༺༺༻༻༻
عند ليل وصلت للشركه وطلعت علي السلم كالعاده عندما دخلت وجدت نفين تجلس علي المكتب... وهي لابسه ملابس تكشف اكثر مما تخفي... وتضع الكثير من مستحضرات
.. التجميل علي وجهها فهي تفعل تلك الافاعيل... ظننا انها هكذا ستجذب فهد اليها، لكنها لا تعلم ان فهدنا عاشق لليلنا بجنون...
ليل بهمس لاكنه وصل الي مسمعها: اوف عروسه المولد دي... مش ناويه تجيبها لبر
نفين بسخريه: ايه يا حلوة خايفه تطلع بالاسانسير ولا كنتي مستنيه حد يجي ويطلعك فيه....
تجاهلتها ليل واتجهت الي المكان المخصص للقهوه لكي تعمل فنجان لفهد، وهذا ما جعلها تح*قد علي*ها اكتر
ذهبت لها نفين بغ*ل وهي بتش*د، درا*عها بق*وه
: انتي عملت*يلو ايه، ده انا اللي اديلي معاه...، خمس سنين ماطلبش مني حاجه، وانتي من يومين بس غيرتي كل حاجه، ده حتي انهارده، جيت اعمله ادخله القهوه زي كل يوم، قالي لا ليل...، لما تيجي هي هتعملها بس لا فهد ليا انا وبس، ومش هسيبه لواحده زيك تيجي وتضيع كل اللي بنيته في لحظه
اشتعلت ني*ران الغي*ره عند ليل..... وزا*حتها بق*وى لدرجه انها اتخبط*ت في الجد*ار خلفها
قالت ليل وهي بترفع صبا*عها في وش*ها
: بقولك ايه، انتي تبعدي عني خالص، احسن اطلع جناني عليكي واروح اشتكيلك لمستر فهد وانتي عارفه هيعمل ايه، قالت اخر كلامها يغمزه من اعينها الجميله....
ظلت نفين تتطلع عليها بحق*د.... وهي بتخطط في حاجه وهتنفزها انهارده شئت ام ابت ستنفزها
دخلت ليل مكتب فهد بعد ان اذن لها... وهي باصه في الارض من التوتر والخجل منه فهي لم تنسي ما فعله امس...
اما عند بطلنا فهو كان ينتظرها علي.... احر من جمر وهو يتطلع اليها بشو*ق مغلف بالعش*ق
حطت ليل القهوه علي المكتب... وكانت بتلتفت حتي تخرج لاكنها شهق*ت بصد*مه وخو*ف عندما جذ*بها فهد من يد*ها واوقع*ها.. علي ساق*يه....
ليل بخ*جل من هذا الوضع وهي بتحاول تقوم من عليه لاكنه لف يده حول خصر*ها وضم*ها..... الي صد*ره بق*وة
ليل بتوتر وخجل: ف فههد ممكن تسبني اقوم مم... مكملتش الكلمه وكان فهدنا ليه رأي... اخر قطاعها*بق*بلها قو*يه علي شفتي*ها تحت صد*متها وخجل*ها الشد*يد منه ومن فعل*ته، بعد مده فصل القب*له...
وسند جب*ينه علي جب*ينها وهو بينظر لعينها التي سحرته من اول مره قابلها فيها لاكنها انزلت وشها الي اسفل من نظراته لها
لاكنه قال لها بحب وحنيه: عينك دي متبعديهاش عني انتي فاهمه
جيه يمس*ك ايد*ها، لاحظ ان في علا*مات علي اي*دها وهي لاحظت ده وحاولت انها تسحب ي*دها من ي*ده لاكنه شد*د عليها بقوة حانية، وقالها وهو بيجز علي سنانه وبيحاول ميتع*صبش.... عليها عشان متخافش منه وحكيلو
:ليل حبيبتي مين اللي عمل كده
ليل بتوتر وخوف من ان يعرف فهد وتحصل مشكله بينه وبين خالد وهي عارفه انه انسان مريض وهي خايفه علي فهد ومركزتش في كلمه "حبيبتي": مم مفيش حد ده انا اتخبطت فيها قبل ما اجي
فهد وقد عرف من توترها انها تخفي شئ لاكنه لم يريد ان يضغط عليها اكتر من كده عندما لاحظ توترها وخوفها
اتنهد بغض*ب: ماشي يا ليل انا هسيبك ومش هضغط عليكي اكتر من كده بس تأكدي ان يوم ما اعرف مين اللي عمل كده لهخايها خراب علي الكل وانا متأكد ان في حاجه وكبيرة اوي كمان انتي مخبياها ومش عايزاني اعرفها لانك خايفه
هزت بخو*ف: فهد صدقني مفيش حاجه انا اتخبطت زي ماقولتلك ولو في حاجه انا كنت حكيتلك
اتنهد فهد واتكلم بحنيه وهو بيحتضن وجهها ويقب*ل جبه*تها بحب: وانا مصدقك يا لي لي ويلا علي الشغل بقي
ماصدقت ليل وقامت من علي رج*له بسرعه وهو ضحك عليها وقالها: بتجري مسيرك يا ملوخيه تيجي تحت المخرطه وساعتها مش هتعرفي تهربي مني
لم ترد عليه نظرت له بخ*جل وفرت هار*به الي الخارج وهو نظر في اثر*ها بحب وعش*ق ليس له حدود
وذهبت ليل الي شغلها ولم تلا*حظ التي استم*عت الي كل شيء وستنفز خط*تها اليوم
༺༺༻༻
عند لينا صحيت من النوم وذهبت الي المرحاض واخذت شاور دافئ، بعد مده قصيره خرجت وذهبت الي دولابها واخرجت بنطلون بوي فريند وتيشرت قصير لونه ابيض ورفعت شعرها لفوق ولم تضع اي مستحضرات تجميل فهي جميله جدا لم تحتاج الي شيء
وطلعت في الصاله لتجد ان اياد فاق وقاعد بيفطر، ذهبت اليه وهي بتقول بمرح
: صباح الاناناس علي احلي الناس
ضحك اياد علي مرحها: ياصباح العسل يعني صاحيه بدري يا بندا مش من عادتك ده انا قولت هتصحي علي العصر لا خيبتي ظني المره دي
لينا بتمثيل: يعني لا كده عاجب ولا كده عاجب خنقتونا بقي
اياد بصد*مه : انا يتقالي خنقتونا، اكمل كلامه، ما علينا يعني بس رايحه فين علي الصبح كده ولابسه الحته اللي علي الحبل
لينا بغرور مصطنع: اقل ما عندي يا ديدو
اياد بقرف: غوري يابت واكمل، برضو مقولتليش رايحه فين
لينا وبتاكل وهي بتجيبه: رايحه الشركه عند ليل كان عمر قالي انه عاوز سكرتيره عشان هيمشي البنت اللي عنده وانت عارف اني قلبي حنين وتطوعت وقولتله انا ممكن امسك مكانها لحد ما تجيب حد
نظر لها اياد نظ*ره لم تفهم*ها : اممم قولتيلي، وياتري ليل تعرف بالكلام ده
لينا : لا انا هعملهالها مفا*جأة وهطب عليها، امال انت رايح فين صحيح
جاوبها اياد وهو بيقوم من علي الطاوله: اول يوم ليا في الجامعه انهارده وعندي محاضره دلوقتي ولازم الحقها، لو خلصتي اكل يلا عشان اوصلك معايا بالمره
لينا : يلا وادي توصيله ببلاش بدل ما اضيع فلوسي في المواصلات والقرف
ضر*بها اياد علي قف*اها وهو بيقول لها بضحك: استغلاليه حقيره
وذهبوا معا
༺༺༻༻
عند ليل كانت تعمل علي احدي الملفات لاكن احد الموظفين ذهب لها وقال : انسه ليل فهد بيه عايز حضرتك عن الاسانسير
استغر*بت ليل بش*ده متي طلع من مكتبه وعايزها في ايه لاكنها لم تتردد للحظه وذهبت الي هناك لاكنها لم تجد حد واحس*ت بي*د بتدفع*ها الي الداخ*ل...
༺༺༻༻
عند لينا وصلت الي الشركه وسألت احد الموظفين علي مكتب عمر و وصفلها اياه
وعندما فتحت باب المكتب علي غف*له اتصد*مت واتفاجئ*ت ب....
يتبع
༺༺༺༻༻༻
#البارت_7
#ليل_الفهد
#الكاتبة_مريم_وليد
عند ليل احست بي*د بتدف*عها الي الدا*خل لسه كانت هتلف وتشوف مي*ن الباب اتق*فل ظلت ليل تد*فع في الباب وتخ*بط عليه بهست*يريه وتص*رخ من الخو*ف
ليل بصر*يخ: حد يفت*ح الباب افتحولي هتخ*نق هم*وت هنا
شافها احدي الامن: اهدي هنحاول نفتحه دلوقتي
ليل بإخت*ناق ونفس*ها بدأ يق*ل: ااانا عند*ي فو*بيا
الامن: ايوة سمعتك اهدي حاولي تاخدي نفسك براحه واحنا هنفتحه
لم تستطع ليل التن*فس وجس*دها بدأ بالارت*جاف وشفا*يفها بقي لونها ازرق
في لح*ظه كانت الشركه كلها مقلو*به والكل عرف بالي حصل ل ليل
༺༺༺༻༻༻
عند لينا كانت ذاهبه لمكت عمر ولم تجد اي حد بره لكي تستأذن منه وتدخل، فتحت الباب علي غفله
وقفت بصد*مه وشه*قت والد*موع بدأت تتعلق في عيو*نها، عندما رأت عمر يقبل ف*تاه شبهه عار*يه وهي جا*لسه علي سا*قيه
انتبه عمر علي صوت شه*قتها واز*اح عنه هذة الفتاه وكادت ان تقع لولا انها استندت علي حافه المكتب
عمر بصدمه هو الاخر فقبل قليل
فلاش باك
دخلت هذه الفتاه والتي تدعي ديما الي مكتب عمر بعد ان طلب منها تقديم استقالتها
ديما بدلع ودموع مزيفه: مستر عمر انا مليش شغل غير هنا، واقتربت منه وهي تضع يدها علي صدره
: وبعدين ديما حبيبتك موحشتكش
ابعد عمر يدها يقر*ف: اديك من عليا يا**** وغو*ري مش عايز اشوف وشك هنا تاني وكل اللي كان بين انتي عرفاه كويس وعارفه مش انا اللي اجرب الحاجه مرتين ويا تقدمي استقالتك بالذوق يا هطر*دك طر*دت الكلا**ااااب
اقتربت منه ديما وعلي غفل*ه منه كانت جل*ست علي سا*قيه وقبل*ته من شاف*يفه تحت صد*مة الشد*يده منها وكان جاي يبعدها عنه، كانت في نفس اللحظه لينا تدخل وراته في هذا الوضع المخ*جل لها
اند باااااااك
عمر بزع*يق لديما: غور*رررري اطلعي برا انتي لسه هتقفي بر*اااا
فرت ديما هاربه من امام غض*به لاكن شقت شفت*يها بإبتسامه خبي*ثه وهي ترمق لينا بنظرات كلها مك*ر وانها شافتها في الوضع ده مع عمر ومش هتثق فيه تاني
عمر بتوتر من سكوتها وكان رايح يمسك ايد*ها بس هي ابعدتها عنه بقر*ف، وهذة الحركه مزقت قلب*ه الي اشل*اء
:لينا ممكن تهدي وتسمعيني الموضوع مش زي ما انتي مفكره والله، دي هي ال...
قاطعته هي بج*فاء: لو سمحت انا مش عاوزه اعرف حاجه ولا عاوزه تبريرات لانها حاجه متخصنيش اصلا دي حياتك وانت حر فيها انا مليش دخل اني اعرف سبب القر*ف ده
عرف عمر ان هي لم تصدقه بعد اليوم ولم تسمح له التقرب منها مره اخري،
كان لسه هيتكلم لاكن سمع صوت دوشه بره فخرج وخرجت لينا وراه
عند فهد كان قاعد مشتاق لليلته وعايز يطلع يشوفها وعمال يرن عليها مش بترد احس بنغزة في قلبه، قرر يطلع ويشوفها ويتطمن عليها بنفسه، وعندما خرج سمع اصوات دوشه وتجمع كتير من ناحيه الاسانسير قلبه انقبض واحس ان بها شيئ
وقابل لينا وعمر في طريقه
فهد لعمر: هو في ايه هناك وايه التجمع الكبير ده
عمر بحيرة هو الاخر: والله ما انا عارف تعالي نسأل حد
عمر لاحد الموظفين: انت يابني في ايه وليه الكل متجمع هناك كده
الموظف: اصل الانسه ليل المهندسه الجديده محبوسه في....
لم يكمل جملته وكان فهد منطلق الي هناك ووراه عمر ووراه لينا التي كانت الدموع مغرقه وجهها وبتنادي بإسم ليل
فهد ينزل بسر*عه ويسأل عن مكانها ليستقر بالطابق الرابع وعمال الصيانه يحاولون فتح الباب الالكتون
فهد بحد*ه:ليل.. هي فين
احد العمال:بنحاول نفتح الباب يافندم وموظف الطو*ارئ معاها علي الخط
فيقوم بالاتصال بموظف الطوا*رئ ليخبره بح*ده
: وصل الكاميرا اللي في الاسانسير علي الشاشه هنا بسرعه
الموظف: حاضر يافندم، بس ارجوك خد بالك لانها قربت تدخل في حالة صد*مه
فهد بحد*ه: بقولك وصلني ليها يا بني* ادم
ينظر موظفي الشركه لفهد الذي اصابه الذ*عر الحقيقي فرتي ولماذا هذا المتح*جر الق*لب القا*سي يمت*لكه هذا الخ*وف
يقوم الموظف بتوصيل الصورة الاتيه من المصعد الي احد الشاشات العملاقه المعلقه باحد حوائط ذلك الطابق ويحوله الخط
فهد: ليل....ليل سمعاني انا فهد
ليل وقد دخلت في حالة من الجمود وتسارع الانفاس
ليل: فف هد.... بموت
فهد بخوف: لا متخافيش انا مش هسيبك مش هسمح لحاجه تحصلك، اهدي وانا معاكي
لتلمع في ذهنه فكره ويردد: هاتو حبال بسرعه والكشاف وحد يفتح الباب ده، وانت يا عمر نادي علي الحارس بتاعي زين بسرعه
عمر بحيرة: انت ناوي علي ايه
فهد: هتعرف دلوقتي...في ظرف دقيقه يكون اللي طلبته اتعمل
وبالفعل اعتمد الجميع طلبه، وقام هو بخلع سترته وكل ازرار اكمامه ويطويها لاعلي
عمر: انت هتعمل ايه
فهد بق*وه: هنزلها
زين: خليك انت يا باشا انا هنزل
فهد بغير*ة: لا انا اللي هنزل انت هنا عشان انا بثق في قوتك وهعتمد عليك ونزلني بالحبال
زين: اعتمد عليا يا باشا
فهد: حد يجيب مايه بسرعه
يعطيه عامل البوفيه زجاجه مياه صغيرة يعلقها فهد بحزامه ويفتح حقيبتها التي التقطها مع خروجه ويخرج دوائها ويضعه في جيب بنطاله ويمسك مصباح مضيئ بيده، وزين ينزله بالحبل بإحكام
يقوم احد الموظفين بتصوير تلك الواقعه الهامه والمذهله للجميع مندهشين من موقفه، فلماذا يصر علي هذة المخاطره بنفسه، لتنظر نفين بح*قد دفين الهذا الكم يعشقها
يبدأ فهد بالاستناد علي الحائط والنزول بحذر
فهد : رخي يا زين الحبل شويه كمان قربت اوصل
حتي يصل الي سقف المصعد ليقوم بفتح تلك الفتحه الصغيره، ويدلف الي الداخل، ليقترب من ليل واضعا كفيه علي صدغيها بحنان ويهتف
: ليل... انا جنبك، انتي مش لوحدك
ليمسك بسماعه الهاتف الملقاه علي الارض، محدش يفصل الكهربا غير لما اشاورلك
الموظف: حاضر يافندم
يجلس علي الارض ويفتح لها دوائها ويعطيها،اياه، ويشربها الماء ويقوم بإحتضانها بقوه
كل هذا علي مرئي كل من بالشركه ويسجل ايضا كل ما يحدث بصورة بدون، صوت
تبدأ ليل بالهدوء، والاستكانه، ليشير فهد لفوق لينطفيئ، النور، لتبدأ بالار*تعاش، ويحاول فهد تهدئتها، واحتضانها بق*وة، حتي عادت الكهرباء للمصعد ويتوقف في الطابق الثالث الذي كان يخلو من الجميع، لوجودهم في الطابق الرابع، لمشاهده مايحدث فور خروجها...
يحطها فهد بذراعيه ويحتضنها بقو*ة لتخوص بين احضانه، ويهرع الجميع بسرعه الي الطابق الثالث
ولكن عمر ولينا كانو اول من يسرعوا اليهم، وحتي ينبه فهد بأن الجميع قادم
فيبتعد فهد عن احضانها، لتحضنها لينا وتبكي بخوف شديد عليها، فهي كانت في حاله انهيار شديد، وكانت تشاهد ما يحدث من فوق، وحاول عمر ان يهدأها لاكنها كانت تبتعد عنه
لينا بخو*ف ود*موع: ليل.... حبيبتي انتي كويسه صح
تومأ لها ليل بهدوء
ليقترب منها فهد: ليل.... انتي كويسه بجد ولا نروح المستشفى
ليل بهدوء: لا انا كويسه بس عاوزه اروح ينفع
فهد : ايوة طبعا، بس يلا انا هوصلكم
عمر : خليك انت يا فهد انا هوصلها
فهد : لا انا هروح، بس خد لينا انت وصلها وانا هاخد ليل
كادت لينا ان تعترض، لاكن نظر لها عمر نظره اخرستها
وقام فهد بمسك ليل من ذراعها لجعلها تستند عليه فهي كانت تشرع ببعض الدوخه،
وكل واحد توجه الي عربيته ليقوموا بتوصيلهم الي البيت
༺༺༻༻
عند عمر بعد ان ركبت لينا بجانبه
لينا بز*عيق: بص بقي ان......... قاطعها عمر فجأة عندما....
يتبع
༺༺༺༻༻༻
البارت الثامن
تسريع الاحداث فقد مر اسبوع علي ما حدث
عند اياد في الجامعه
كانت تولين تقف امام احدي السيارات في الموقف الخاص بالجامعه منتظرة ذلك الغبي كما لقبتة لاخذه مكان سيارتها المعتاد، كانت تستند علي السياره وتهز ساقها بعص*بيه، وهي شارده في كلماتها التي ستوبخه بها حتي قاطعها، اياد الذي نظر لها بإستغراب فهو قد تعرف عليها اول يوم بالجامعه، فنظر لها هكذا، فوقف امامها، ووجدها شارده فحرك يده امام وجهها حتي انتبهت له، فإعتدلت في وقفتها وابتسمت له بخفه، فبادلها الابتسامه، وسالها
: واقفه كدا ليه.. مستنيه حد
اومأت له تولين وتحدثت بإندفاع وغضب طفولي
:اه مستنيه الغبي اللي ركن عربيتة مكان عربيتي
رفع اياد حاجبه لها وتحدث وهو يجاهد في كتم ضحكته بمظهرها اللطيف وخدودها التي تلونت اللي الاحمر المحبب القابله للاكل: متأكدة انه غبي
تولين وهي تومئ له بعبوث لطيف جعل اياد ينظر لشفتيها ويبتلع ريقه بتوتر: اه غبي جدا خالص كمان
اياد ولم يستطع سوا الضحك علي مظهرها الذي جعله لو يود قضم وجنتها الممتلئه كالاطفال، واخرج مفاتيح سيارتة وضغط علي جهاز التحكم عن بعد فاصدرت سيارته صوت، دليل علي فتحها
فنظرت له تولين بتوتر وحرج فهو اذا من اخذ مكان سيارتها فأردف بمرح: غبي جدا خالص... لا اكيد انا استاهل بقي
تولين بضحكه متوترة: هها هه حلو القميص اللي انت لابسه ده... عجبني لونه قولي جايبة منين بقي
الي هنا ولم يتمالك حاله وانفجر في الضحك الشديد عليها حتي ادمعت عينية فهي حقا طريقتها في الكلام والتعامل فهي تبدو بريئه، تحمل الروح الطفولية المحببه للقلب، اما هي، اخفضت رأسها بخجل واخذت تلعب في طرف فستانها الرقيق والجميل، بعد ان توقف اياد عن الضحك عندما، لاحظ خلها من هذا الموقف
: اسف عشان اخدت مكانك.... مكنتش اعرف انه مكان عربيتك
تولين بإبتسامه رقيقه: وانا اسفه اني قلت غبي... مكنتش اعرف انه حضرتك،
اياد ضيق عينه بشكل مضحك جعلها تقهقه بخفه: لا حضرتي ايه بقي.. طالما احنا بره المحاضرة يبقي معندناش دكتور او طالبة قوليلي اياد وبس انتي زي ليل اختي
انهي حديثه بتلك الجمله التي ستضع حدود لقلبه به فهو يشعر، بإرتفاع دقات قلبه منذ رؤيتها ولا يريد تعليق قلبه بها، ولا تبادله هي مشاعره اما هي فشعرت بالاحباط لوضعها في مكانة الاخت له فهي لاول مره تشعر بالانجذاب لرجل ما، ولكنها طردت هذة الافكار واردفت بإبتسامه مصطنعه
: اكيد طبعا، دا شي يشرفني، بعد اذنك عشان هتأخر
انهت كلامها وو دعته سريعا وذهبت بإتجاه سيارتها وركبتها وذهبت سريعا، من امامه
اما هو فوقف بصمت، يفكر هل اخطأ عندما قال لها ان اخته، نفض هذه الافكار من دماغه وذهب هو الاخر
༺༺༺༻༻༻
اما عند ليل وفهد، كانو يجلسون في احد طاولتهم بجانب نافذه زجاجيه كبيرة تصل علي منظر النيل الساحر، كانت ليل تنظر للمنظر بإفتتان، اما هو فكان ينظر لها دون ان يرمش او يحرك عينه من عليها،ولو لثانية واحده كأنها ستختفي من امامه تنهد بعمق حيث وقعت عينيه علي شفتيها ود لو يقبلها الي مالا نهايه ليرتوي من شهدها فهو بعد حادث الاسانسير اعترف لها بحبه فهي كانت ستضيع من بين يديه وهي الاخري اعترفت له وكان في قمة سعادتة عندما علم بحبها له وود ان يتمم زواجه منها، بس منع حاله بصعوبه وقرر مع نفسه انه سيتقدم لها ويعمل لها فرح اسطوري فهي تستحق هذا
فإنتبهت له فأخفضت رأسها بخجل فحمحمت وتحدثت: هو انت مش بتاكل ليه
رد عليها فهد بوقاحه: نفسي اكل حاجه تانية..قالها وهو ينظر الي شفتيها بجوع
عض فهد علي شفتيه بحب،لها اما هي فقد وعت علي كلماته فاصبح وجهها باللون الاحمر،فرجعت لوضعها الطبيعي،وتناولت طعامها بصمت وتوتر وهي تتحاشي النظر له،فإردفت بخوفت
:ممكن نمشي بقي
فهد بحزن طفطف وتذمر فهو ارد قضاء وقت اطول معها: مستعجله ليه.... ما لسه بدري اهو
ليل بضحك فهو عندما يتذمر تراه كالطفل الصغير: بدري ايه..احنا قاعدين بقالنا اكتر من تلات ساعات
فهد وهو يتنهد بحب: امال انا محستش بيهم ليه
حمحمت ليل بخجل:اححم ممكن نقوم.. كمان عشان مقولتش لحد في البيت اني خارجه
أومأ لها بتفهم ووضع النقود دون ان يطلب الحساب فما وضعه يكفي لعشرة اشخاص ليس بطعام لشخصين فقط، وقف ومد يده لها فنظرت لها بخجل وامسكت يده فض*غط عليها كإنها ستهرب منه، تاهت في دفئ يده فشعرت لو انها طفله وهو اباها وخرجوا من المطعم، وكل من فيه كانو ينظرون لهذا الثنائي الجميل ومنهم من ينظر لهم بحقد وغيرة والبعض ببتسامه لشكلهم اللطيف
فتح لها السيارة فركبت فاغلقه وتوجه بخطواته الشامخه السعاده وركب هو الاخر وانطلقوا وخلفهم حراسه واوصلها الي المنزل، نزلت من السيارة فنزل ورائها وقابل اياد فصافحه فهد ببتسامه هادئه فبادله اياد اياها
:ازيك
فرد فهد ببرود فهو ليس ليل حتي يتعامل معه علي طبيعته ولم ينسي الحضن الذي احضنها اياه سابقا: اهلا
نظر له اياد واردف بشكر: شكرا انك وصلت ليل ولازم تطلع تشرب حاجه......ميصحش تيجي وتمشي كدا
فهد بهدوء: معلش مره تانيه استأذن انا بقي
أردفت ليل بإندفاع: سلام يا فهد خلي بالك من نفسك
بادلها اياها ببتسامه وسيمه وودعهم وركب سيارته وانطلق بها بسرعه عاليه جدا
اما عند اياد وليل، فنظر لها بمكر: فهد هااا وخلي بالك من نفسك
ليل بتوتر: هاا عادي.... هو قال بلاش القاب وكدا وبعدين هو وصلني لحد هنا لازم اقوله كده
اياد وهو ينظر لها بضيق مصطنع ويمسك اذنها ويسحبها معه ويدخلون الي شقتهم وهو يردف: متضحكيش عليا هتحكيلي اللي انتي مخبياه حالا
ودخلو ومازال ماسك في اذنها
༺༺༺༺༻༻༻༻
اما عند فهد الذي هاتفه عمر وطلب منه ان يتوجه الي المخزن الذي وضع فيه زياد تلك الموظف الذي حاول قتل ليل فقد اتعرفو عليه من خلال كاميرات المراقبه السريه التي يخفيها فهد عن الجميع ولا يعرف بها احد عنها، وشخص اخر هو من استأجر هذا الرجل حتي يفعلها فهم سيعرفوه فور وصوله الي هناك
بعد ساعه من القياده وصل فهد الي ذالك المخزن الذي يقبع في مكان مهجور وصل فوجد عمر وزين حارسه يجلسون وامامهم زياد الذي إمتلئ وجهه بالدماء وهو ينظر لهم بخوف وهو يتأ*لم من كثرة الضرب
: والله هقول علي كل حاجه.... بس كفايه ضرب
فهد ببرود مخيف يخفي امامه غضبه الجحيمي
:عملت فيها كدا لييييييه
زياد وهو يتحدث بصعوبه بخوف شديد وتوتر: نفين السكرتيرة هي اللي طلبت مني اعمل كده والله
عمر بغضب: لا بقي دي زودتها اوي وانا اقول عرف منين حكاية الاسانسير دي اكيد هي اللي قالتلك مكنش فيه غيرها موجود ساعت ما ليل قالت لينا انها بتخاف منه
فهد مازال علي بروده الذي اثار ريبة عمر وزين فبروده مخيف خاصه بعد علمهم بحبه لليل
اردف فهد ببرود: تكلمها وتطلب منها فلوس، وتعرفها ان محدش شافك ولا عرف انه انت اللي ورا ده.. وتقولها سبب اختفائك ده كنت تعبان واخدت اجازة وكمان عشان محدش يشك فيك وحاول تاخد اعتراف منها وانها هي اللي قالتلك تعمل كده وتقتلها
انهي كلامه واخذ هاتف زياد ورن علي رقمها وفتح مكبر الصوت وطلب من الجميع ان يصمتو
ردت نفين سريعا صارخه: كنت مختفي فين اديلك اسبوع وكمان معرفتش تقتلها وتنفذ الخطه صح يا حيوان انت
زياد وهو يحاول التحدث بطريقه طبيعيه
: ما انا عملت كل اللي قلتيلي عليه مش ذنبي يعني انهم لحقوها
ردت نفين بغضب: امال بترن عليا ليه
زياد وهو ينظر لفهد الذي ينظر له ببرود ولاكن نظر له اصبحت سوداء ويضغط علي اسنانه بعنف وغضب جحيمي
اردف زياد: عشان عايز فلوسي... الفلوس اللي اتفقنا عليها
نفين بحقد: تاخد فلوسك علي ايه ان شاء الله الكلام ده لو كانت ماتت بس لا هي عايشه
مثل زياد الصراخ وهو يدفعها للاعتراف: انتي قولتي اقتلها وهاخد المقابل
نفين بغباء وقد فضعت نفسها: انا لما قولتلك تحبسها في الاسانسير عشان تموت وساعتها تاخد المقابل لاكن ده محصلش
زياد بتهديد مصطنع: يبقي انا بقي هحكي لفهد بيه علي كل حاجه
نفين بخوف: لا خلاص عدي عليا بكره تاخد فلوسك
اغلق فهد الهاتف في وجهها والتفت الي رجاله: خدوه..
زياد بصراخ: والنبي يا بيه انا عملت كل اللي انطلب مني سبني امشي الله يخليك انا عندي عيال عاوز اربيها
صر*خ فيه فهد وقد طفح غضبه ول*كمه في وشه بقو*ة: وانت مرحمتهاش ليه وكنت عايز تقتلها وخلتها تحس بعذاب وهي محبوسه وكانت ممكن تموت، واكمل...خدوه يلا روقوه وبعد كده ارموه قدام اي مستشفى حكومي
اخذوه الحراسه تحت صراخه الشديد وهو يحاول الفرار من بين يديهم
زين لاحد الحراس: هات التاني
فجاء رجل اخر مكتف اليدين وهناك لاصق علي فمه فأزاله زين بع*نف فصر*خ الرجل با*لم، فقال عمر بأستغراب:مين ده كمان
زين:ده بقي بقاله كذا يوم بيحوم حوالين الشركه في الاول سبته عشان ملاحظتش اي خطر بس انهارده شوفته وهو بيصور فهد بيه والانسه ليل فمسكته وجبته علي هنا
فإردف فهد ببرود: كنت بتعمل ايه قدام الشركه
الشخص بخوف: مكنتش بعمل حاجه
ل*كمه زين بقو*ة فصر*خ متأ*لما: قول الحقيقه وارحم نفسك من العذاب اللي هتشوفه بعد كده لو متكلمتش
الشخص بخوف وتوتر: مطلوب مني اراقب واحده اسمها ليل
فهد بخوف لاكن اخفاه ببراعه: مين اللي طلب منك
الشخص بخوف: خالد صفوت
عمر بأستغراب: وايه علاقه خالد صفوت بليل
الشخص بخوف: اللي فهمته انه بيحبها
اشار فهد لرجاله واخدوه هو الاخر، فنظر عمر لفهد بتوجس
فقال فهد بخوف داخلي: معقوله يكون هو اللي باعتها عشان تدخل حياتي و ينتقموا مني عن طريقها
يتبع...
༺༺༺༻༻༻
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺