رواية طفلة الشيطان بقلم نورا السنباطي الفصل الاول حتى الفصل التاسع حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية طفلة الشيطان بقلم نورا السنباطي الفصل الاول حتى الفصل التاسع حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية طفلة الشيطان بقلم نورا السنباطي الفصل الاول حتى الفصل التاسع حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


كاانت تغني بإندماج كبير وهيا تنظر له بعشق يظهر لكن لن  يراه فهو حتي لا يعلم بوجودها كان ذالك القلب العاشق ينظر إلي معشوقة ويغني بصوت رائع جدا كان الجميع ينظر لها بإعجاب يسبب جمالها الهادي والذي يزينها حجابها الذي يغطي شعرها ووجهها الخالي من مساحيق التجميل ولكن برغم ذالك كانت جميلة جدا كانت تجلس مع أصدقائها مثل كل يوم لكن هل هي تأتي حتي تراهم بالطبع لا هيا تأتي كي تري معذب فؤدها وحبيب قلبها هي تعلم انه يأتي هنا كل يوم تأتي تنظر له خفية ولكن هيا تعلم انه من المستحيل ان ينظر فأين هو وأين هيا تبأ لكي أيتها الحياة كم انت قاسية فاقت علي صوت تسقيف عالي وصوت صفير عالي اتنهدت بحزن وابتسمت ابتسامة هادية ونزلت من علي الاستج وراحت قعدت جنب صحابها 


روان بإبتسامة ـ صوتك جميل اوي كارما 

ابتسمت بخجل وقالت ـ شكرا ليكي يا روان انتي اللي جميلة 

ضحكت علي صديقتها التي تخجل من كل شي فهي برغم جمالها فهي فتاه طيبة جدا وقلبها نقي ونظيف البراءه تشع من عيونها ولكن هناك شي في عيونها لمعه جميلة جدا ليست بحزن انما شي أخر حاولت مرارا وتكرارا ان تعلم لكن ينتهي بها المطاف هو توترها وخجلها وهيا تقول لها لا يوجد شي وماذادها خجلها ذالك إصرارها علي معرفه سر تلك اللمعه الغريبة التي تراها في عين صديقتها البريئة 

جميلة ـ واااو بجد يا كارما صوتك تحفه مكنتش اعرف انو صوتك جميل كده 

كادت ان تدمع من شده الخجل ولكنها قالت ـ شكرا يا جميلة 

رفعت وشها ونظرت له كان يجلس بهدوء ويستمع إلي ذالك الرجل ياالله كيف يمكن ذالك كيف ( وعلي رأي المثل لا تسأل محب لماذا احببت ) فاقت علي صوت ذالك الرجل الاحمق وهو يقول بصوت عالي 


ــــ تحيااكبيره يا جماعة ل كارما كان صوتها تحفة بجد 

لفت نظره ذالك الاسم الغريب والمميز بنفس الوقت لكن تجاهل الامر ونصب تركيزه علي ذالك الرجل الممل كما اسماه هو 


المنسق ـ مين هيتبرع تاني ياجماعة ويغني لينا اغنية 

ــــ مستر قاسم 

نظر له بصدمة وغضب كيف يجرو علي فعل ذالك من الذي سمح له ان يقول اسمه بالطبع هو مجنون كاد ان يصر*خ عليه بغضب لكن سبقه المنسق الذي قال بتوتر فهو يعلم جيدا من هو قاسم الالفي 

المنسق بتوتر ـ مستر قاسم م..احم ممكن حضرتك تشرفنا وتغني لينا اغنية 

نظر إلي ذالك الرجل الاحمق الذي وضعه في ذالك الموقف تو"عد له بداخله واومأ ببرود 


كان قلبها يخفق بشده وهيا تراه يقف ويتقدم بهيبته التي تخي"ف الجميع نظرت إلي الفتيات بغيره كبيره وهي تراهم يتهاتفون علي جمالة ووسامته كانت تشعر انها تريد ان تقت"لع عيونهم او تخبيه .. اه فكره حلوه انا هخبيه يا لهوي هياكلوه بعنيهم 

ادمعت عيونها من شده غيرتها قامت من مكانها بغضب ومشت وهيا متجاهله نداء أصدقائها لها وكادت ان تخرج من الباب لكن وقفت فجأه وهيا تسمع صوت عذب هادي نظرت خلفها بصدمة يا إلهي صوته جميل وهادي كان يغني اغنيه انجليزية بطريقة مميزه وجميله وهاديه 

كان تقف بتوهان وهيا تنظر له تقسم انهو اجمل رجل رأته في حياتها يا إلهي كانت تتمني ان ينظر لها فقط تريد ان يعلم بحبها وعشقها له تريد ان يري تلك اللمعه الموجوده في عيونها له الذي راها الجميع ما عداه هو وكان ابواب السما كانت مفتوحه لينزل بنظره لها وتلتقي عيونها بعيونه توقفت انفاسها وهيا تري نظره معلق عليها ياالله  ماذا افعل اريد الهرب لكن قدماي كانها شلت كانت تنظر له بحب وعشق كبيير جدا كانت تريد ان تذهب له وترتمي في احضانة وترمي جميل همومها علي كتفه نزلت دموعها بحزن وخرجت بسرعه 


اما هو فكان ينظر له بهدوء وهو يتسأل من هذه الفتاه ولما قلبه ينبض بشده هكذا هو لا يعلمها ألمه قلبه بشده عندما رأي دموعها شعر وكانه يريد ان يأخذها بأحضانة نهر نفسه بسرعه انسيت وعدك يا قاسم ..؟ 

نزل ببرود وذهب إلي مكان مقعده واخذ هاتفه وخرج دون الحديث مع احد وذالك اغضب ذالك الرجل السمين الذي كان يجلس معه لكن ليس باليد حيله عليه تقبل مزاجه ذالك ماذا فعل هو غير انه قال اسمه فقط ليغني انه مغرور ومتعجرف كان ذالك ما يدور في عقل ذالك السمين 


☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

دخلت البيت بتعب واضح علي وجهها 

ابوها بقلق ـ كارما مالك يا بنتي 

نظرت له ب ابتسامة واترمت في حضنه لطالما كان والدها حنونا عليها دائما لما لا فهي مدللته وابنته الجميلة كان دايما حضنة دواء لجروحها لكن تبقي بعض الجروح ليس لها دواء 

كارما بأبتسامة ـ مفيش يا حبيبي دماغي مصدعة شويه 

احمد بحنان ـ الف سلامه عليكي يا حبيبت بابا قومي اتوضي وصلي وتعالي كلي وهديلك دوا وخوشي ارتاحي شويه الصبح هتصحي فايقه خالص 

مسكت ايده وقبلتها بحب وقالت ـ ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك ابدا 


بغيره مصطنعه ـ الله الله وانا مليش في الحب جانب 

كارما بضحك ـ اهي جات الدوشه بتاعت البيت 

مسك بغضب ـ شايف يا بابا بتقول عليا اي 

احمد بضحك ـ يولاد اكبرو بقا كل يوم نفس الموال ده هتموتوني 

ـــــــ بعد الشر عليك يا بابا متقولش كده 

احمد بحب ــ حمدالله علي السلامه يا حبيبي 

سليم بعتاب ـ انا كام مره قولتلك متقولش كده 

احمد ـ الموت مش شر يا حبيبي كل واحد هيموت مفيش حد خالد للابد 

كارما بدموع وهيا بتحضنه  ــ بس بقا متقولش كده ربنا يخليك لنا وميحرمناش منك ابدا 

مسك بدموع مصطنعه ـــ اااه ابغي ابكي لكني استحي وبعدين قالت بصوت عالي اناااا جعاااااانةةةةة 

سليم بقرف ــ طول عمرك همك علي كرشك يتك نيله 

نظرت له بغيظ وقالت ـ ماشي يا بتااااع سااااااارة 

كتم بقها بسرعه وهو بيبص عليهم بإبتسامة توتر وقال ـ احم دي بتهزر سارة مين انت تعرفها يا بابا لا انتي تعرفيها يا كارما لا ولا انا كمان وبعدين بص ل مسك اللي كانت بتبصله بخبث وبترقص حواجبها اتغاظ منها وقال بتوعد ـــ تعالي يا مسك يا حبيبتي هأكلك مش انتي جعانه برضو 

حركت رأسها بالنفي بخوف 

سليم بغيظ وهو بيشدها وراه ـ لا ازاي تعالي بس 

جرت بسرعه وهو بيجري وراها تحت ضحكات والدهم اما كارما فكانت سرحانه في معشوقها وتلك النظره انتبه لها والدها ونظر لها بغموض 


꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂ 


بعد مرور يومان 

في مخزن قديم 


ــــــ فيي حد هنا يانااس حد يلحقني 

بإبتسامة مخت"لة ـ ازيك يا فريد 

فريد بخوف ـ مين 

قاسم ببرود ـــ اووه انت مش مصدق انا مبسوط قد اي وانا شايفك خا"يف كده 

فريد بفز"ع وقد علم لمن ذالك الصوت الرجولي ـــ اا.. الشيطان 

قاسم قرب منه ببطئ دب الر"عب في قلب الاخر فهو يعلم جيدا ان قاسم لا يرحم احد ليس عنده قلب ابدا ليس عنده عزيز قوي جدا ونفوذه كثيره 


قاسم بإبتسامة ـ ايوا برافو عليك هاا تحب نبدأ 

فريد ببكاء ورعب ـ انا أسف يا باشا والله غصب عني هددوني هيق"لتو عيلتي 

قاسم بضحك عالي  ـ هههههههههه حلو حلو اووي مبسوط عشان جبت اللي عندك علطول قولي بقا يا شاطر مين الكتكوت اللي كنت ماشي وراه 

فريد ببكاء اكثر وخو"ف  ـ معرفش 

مط شفايفه وهمهم وقال بغضب ـ انت عارف كويس اني مش بدي غير فرصة واحده ومع ذالك ضيعتها بس وماله 

فريد برجاء وتوسل ـ سيبني بالله عليك 

اومأ قاسم وقال بإبتسامة ـ حاضر يا فريد انت مهما كان شخص غالي عليا اووي ونظر للحارس وقال بشر ووعيد فكه يا مؤمن 

بلع الحارس ريقه بصعوبه وعرف انو الشيطان ده ناوي علي حاجه وراح ناحيه فريد اللي كان بيضحك بسعاده وفكه 

قاسم ب ابتسامه ـ روح يا فريد 

فريد ـ انا اسف والله يت باشا ومشي ولسا هيوصل للباب وقع علي الارض وهو بيصر"خ با"لم كبير وهو ماسك رجله نظر خلفه برعب لقي قاسم قاعد علي الكرسي وحاطط رجل علي رجل وماسك مسد"س في ايده وينظر له بغضب 

قاسم بغضب ـــ رايح فين يا فريد مش لما تتضايف الاول ولا انت عاوز يقولو علي قاسم الالفي انو مش بيكرم ضيفة والله تبقي عيبه في حقي هاتوه يا رجالة 

تقدم حارسان ومسكو فريد وقعدوه قدام قاسم اللي كان بيبصله ببرود شديد 

قاسم بشر ـــــ تحب نبدا منين يا فيفو امم رجلك وجعا"ك صح اخص عليا هعالجهالك دلوقتي وأشار لحارسه بشي فذهب الحارس وبعد قليل جاء وبيده أله حا"ده تستخدم لقط"ع الاشجار الضخمه 

نظر فريد له بهلع وخو"ف كبير وهو يصر"خ ــــــ لااا يا باشا ارحم"ني يا باشا 

لم يعره اي انتباه وأشار للحراس اللي كت"فو فريد وهو بيصرخ وبيطلب الرحمة لكن لا حياه لمن تنادي ( من قال لك عزيزي ان تلعب مع الشيطان ) 

تقدم الحارس ونز"ل بالا"له علي قد"مي فريد 

دوي في المكان صوت صرا"خ حاااد جدا واغمي عليه من شده الا"لم 

كان قاسم ينظر لها بهدوء كانه يلعب معه وأشار للحارس الذي سك"ب دلو ماء بارد جدا عليه 

نهض وهو يبكي من شده الالم 

قاسم وهو بيبص علي رجلة اللي بتنزف بكثره وقال بشر  ــــ امممم سمعت انو الز"يت المغ"لي بيوقف النز"يف اللي زي ده ونظر للحارس وقال هاته

ذهب الحارس وجاء بالز"يت المغ"لي وسك"بة كله علي قدم فريد الذي اخذ يصر"خ بشده ولم يشفق عليه ذالك الشيطان الجالس امامه ينظر له ببرود تام 

قاسم ــــــ ايدك مالها يا فريد بتترعش كده ليه ااه سمعت المثل اللي بيقول الايد اللي بتو"جعك اقط"عها 

نظر له برعب بعد فهم مغزي كلماته وصرخ به"لع وعيونه مفتوحه علي اخرها ضحك قاسم واشار للحارس الذي كان معه سك"ين كبير"ه الحجم 

مسكو الحراس فريد وقعدوه علي كرسي وقدامه مكتب وكل حارس مسك اي بعد ثواني كان فريد يصر"خ بشد"ه فقد قط"ع يداه 

قام قاسم من علي الكرسي بغضب مما ادي إلي وقوعه وذهب بإتجاه فريد ولكم"ه بشده فو"قع علي الارض علي الفور 

ذهب الحراس ووقفو في اماكنهم فلن يجرؤ احد علي التدخل 

كان قاسم يضر"ب فر"يد ضر"ب قوي وعيونه اظلمت من الغضب فهو يكره الخيانه كره العمي ابعتد عنه  وفريد قد فا"رق الحياة 

نظر له بقرف وذهب بعد ان امر رجاله بالتخ"لص منه 


꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂ 


كانت ماسكه جريده في ايديها وهيا بتقرأها بسعاده 

كارما بفرح ـــ يااااااس اخيرا لقيت حاجه تخليني اشوفه علطول انا هروح بكرا واقدم علي الوظيفه دي وياارب اقبل 

نامت وهيا واخده المخده في حضنها وهيا بتتمني تحلم بيه كالعاده 


تاني يوم صحت دخلت الحمام بسرعه واتوضت وصلت فرضها ولبست 

بصت لنفسها نظره اخيره وبعتت لنفسها بوسه في الهوا 


احمد ب إستغراب ـــــ راحه فين كده علي الصبح يا كوكو 

كارما بفرحة ــــ رايحه اقدم علي وظيفة شغل 

احمد بحنان ــ بس انتي لسا متخرجه اهو يا حبييتي ارتاحي شويه 

كارما بسرعه ـ لا لا انا عايزة اشتغل ادعيلي انت بس اني اقبل 

احمد بحب ـــ ربنا معاكي يا حبييتي 

ودعت كارما ابوها وطلعت وهيا بتتمني تتقبل في الوظيفة 


ركبت تأكسي وقالتله العنوان بعد نص ساعه وصلت ونزلت وهيا منبهره من كبر الشركة كان تعدي ال 60 دور وكبيره جدا جدرانها من الزجاج 


كارما بتوتر وخوف ـــ يالهووي هيا كبيره كده ليه وخدت نفس وطلعته ودخلت الشركه 

كان الكل ينظر لها بدهشة كانها كائن فضائي 

اما هي فكانت متوتره من نطراتهم وحست انها هتعيط من الخوف 

ـــ عايزه اي يا انسة 

شهقت بخضه كبيره وحطت إيدها علي قلبها وقالت ــــ حرام عليك مش تكح حتي 

ضحك الرجل عليها وقال ــــ انا اسف اني خضيتك قوليلي اقدر اساعدك ازاي 

كارما وهيا علي وشك البكاء ــــ روحني 

الرجل بصدمه ـــــ ايه 

كارما ـــ احم لا قصدي انا جايه اقدم علي وظيفه هنا 

الرجل ــــــ ااه انتي من البنات اللي جايه تقدم علي وظيفه بصي انتي هتركبي الاسانسير اللي هناك ده وهتطلعي الدور الاخير هتلاقي بشمهندسة وفاء قوليلها انا جاية اقدم علي وظيفه 

كارما بخوف ـــ م..ماشي 

الرجل  بإبتسامة ـ متخافيش خير ان شاء الله 

اومأت له وراحت عملت زي مقال بالظبط 

وصلت وراحت ل وفاء وقدمت علي الوظيفه وقعدت تستني دورها 

كان البنات كلها بتبصلها بسخرية من ملابسها 


اما هي فكان كل اللي شاغل بالها انها عايزه تروح 😂😂


ـــــــ الانسة كارما احمد تتفضل جوه المدير مستنيكي 

قامت بتوتر وهيا حاسه انو رجليها بتترعش من التوتر خبطت سمعت صوتة الرجولي يأمرها بالدخول دخلت بظهرها ووقفت وهيا مديه وشها للباب وهيا بتمتم بشوية كلمات 


ـــــــ الباب حلو للدرجة دي 

فزعت علي صوتة وبصتله بسرعة 

قاسم بإستغراب ــــ انا شوفتك قبل كده 

هل سمعت ما قاله ابدا كانت تنظر له بتوهان وعشق كبير وهيا تريد ان تبكي من السعاده انها يتحدث معها الان

قاسم بصوت عالي فزعها ــــــ يا أنسة دري 

كارما بتوتر ــــــ ن..نعم 

قاسم ـــــ انا اعرفك 

حركت راسها ب اه وبعدين ب لا 

رفع حاجبة وهو يناظر تلك الطفلة التي تقف امامة أشار لها علي الكرسي بس هيا متحركتش 

قاسم بإستغراب ـــ مش بتقعدي ليه 

كارما بدموع ـــ عايزه اروح انا خايفة 

ضحك عليها ولاول مره يضحك من قلبه 

قاسم بحنان لاول مره ـــــ تعالي اقعدي ومتخافيش 

تقدمت وجلست علي الكرسي وهيا بتفرك في ايديها بتوتر 

قاسم ــ هاتي السي في بتاعك 

مدت اديها ليه وادتهولة 

لقطه منها وفتحه وبدأ يقرا فيه 

قاسم بهدوء ــــ وانا اي اللي يخليني اشغلك وانتي لسا متخرجة جديد 

كارما ببراءة ـ عشان انا عاوزه اشتغل 

نظر لها مطولا فنكست رأسها بإحراج 

ابتسم وقال ــــ تمام انت مقبولة بس انتي هتفضلي تحت التدريب لمده شهر علي الاقل 

اومات بفرحة كبيره وقالت ــــ ابدا من امتا 

قاسم بهدوء ـــــ من بكره تقدري تتفضلي 

خرجت كارما بسعاده كبيره 

اما قاسم رجع راسه لورا وقال ــــــ امممم كارما احمد الدسوقي معقولة هيا لو انتي صدقيني اللي جاي مش هيكون كويس ليكي بس بالنسبة ليا هيكون احلي صدفة حصلت في حياتي  اتأكد الاول .......

#الفصل_الثاني 

#طفلة_الشيطان 


بمرح ــ طلبتني يا كبير 

قاسم بهدوء ــ ايوة تعالي نوح 

نوح بدلع مصطنع ـــــ ايوا يا بيبي كنت عارفه انك هتلف لفتك وترجعلي 

قاسم بقرف ــــ اتظبط ياض 

نوح بخوف ــ احم اسف يا كبير اؤمرني 

قاسم ببرود ــ كارما احمد الدسوقي عايز اعرف تاريخ حياتها كله من اول متولدت 

نوح بجدية ــ تمام بكره بليل كل حاجه هتكون عندك 

قاسم بهدوء ــــ خود الباب في ايدك 

نظر له نوح بصدمه وخرج 

نوح ـ يخربيت برودك يا اخي 

ومشي عشان يشوف شغلة 


تسريع الاحداث تاني يوم كارما صحيت بنشاط ودخلت الحمام غسلت وشها واتوضت ولبست وطلعت 


كارما بنشاط ــــ صباح الخير يا بابا 

احمد بحب ــ صباح الخير يا حبيبتي اقعدي افطري يلا 

كارما بإعتراض ــــ لا لا انا اتأخرت انهارده اول يوم ليا في الشغل مش عايزه اتأخر 

مسك ـــــ هتطلعي ازاي من غير فطار خودي ساندوتش اهو كليه 

خدت منها الساندوتش وباستها من خدها ومشت بعد مودعتهم 


وصلت في نفس الوقت اللي قاسم وصل فيه راقبته وهو نازل بهيبته اللي بتخوف ابتسمت بحب ودعت ربنا انو يحفظه توقفت انفاسها لما شافته بيقرب منها 


عند قاسم كان ماشي بشموخ وغرور بس لمح كارما واقفة تنظر له عقد حاجباه باستغراب وراح عندها 


قاسم ببرود ــ واقفة كده ليه 

كارما بتوتر ـــ ها ..اا.. انا ..كنت 

قاسم بحده وصوت عالي ـــــ انتي هتهتهي اتكلمي 

نظرت له بدموع وقالت ــــ أسفه 

مسح علي وشه بغضب وحاول يهدي نفسه وقال ـــ بتتأسفي علي اي وليه الدموع دي 

كارما مقدرتش تمسك نفسها وعيطت جامد 

نظر لها بتوتر وهو مش عارف يعمل اي اول مره يتأثر بدموع حد وخصوصا بنت 

قاسم  ــــ احم .. طب خلاص اهدي متعيطيش 

نظر له الجميع بصدمه اذالك الشيطان ام شخص اخر اما هو فصدمته بنفسه كانت كبيره اي اللي بيحصل معاك يا قاسم من امتا وانت بتتأثر كده لا فوق لنفسك 

قاسم بغضب وصوت اعلي ــــ مقولت خلاص اي شغل العيال ده 

شهقت برعب ونظرت له بخوف وكتمت عياطها خوفا منه 

قاسم بقسوة ــ انتي كبيره علي الشغل ده مش كل محد يكلمك تعيطي اكبري بقا وبلاش شغل العيال ده وسابها ومشي وهو بيتجاهل وجع قلبه لرؤيتها خائفه منه واكثر ما ألمه هو دموعها هر مش عارف ماله من امبارح وهو بيفكر فيها وحاسس ب احساس غريب او مقرأ اسمها 


اما كارما اول ما مشي جريت بسرعه علي الحديقة الخلفية وهيا بتعيط قعدت علي الارض وعيطت جامد وصوت شهقاتها عالي 

كارما بعياط ـــ انا ..انا معملتش حاجه هو اللي زعقلي الاول و.. وانا بخاف من الصوت العالي ..زعقلي قدام الكل واحرجني انا مش هحبة تاني ودخلت في نوبه عياط من تاني ( هتسألو اي اكتر حاجه كارما بتعرف تعملها هقولكم انها تعيط 😂😌)


عند قاسم كان قاعد علي مكتبه وهو بيفكر ليه هيا بالذات ليه ..؟ 

لية اتضايقت لما لقيتها خايفة مني 

ليه قلبي وجعني لما شوفت دموعها واي اللي بيحصل معايا انا لسا شايفها امبارح ليه شغلت بالي كده اوووف انا هبدأ شغل ومش هفكر فيها 

كل ده كان بيدور في عقل قاسم بدأ يشتغل بس برضو مش عارف مفيش في دماغه غير صوره كارما وهيا بتعيط رمي القلم من ايده بغضب 

قاسم بغضب ــ انا مالي انا انشالله تولع انا مضايق ليه 


دق دق دق 

قاسم بغضب ـــ ميييين 

السكرتيره بخوف ــ مستر قاسم الاجتماع بدأ ومستر نوح بيستعجل حضرتك 

قاسم بصوت عالي افزعها ـــ غورري 

مشت السكرتيره بسرعه من قدامة 

اما قاسم فحاول يهدي نفسه خاد نفس وقام راح غرفه الاجتماع 

دخل ووقف الجميع احتراما وخوفا منه 

قعد وبدا الاجتماع 

بعد مده 

ـــ اخبرنا مستر قاسم ما رأيك بالعرض 

قاسم بغضب ـ ما هذا العرض السخيف اتمزح معي ام ماذا 

بخوف ـــ لما مستر قاسم مابه العرض 

قاسم بغضب اكتر وصوت عالي ــــــ اتسألني ما به العرض يا احمق انه عرض سخيف وخاسر اتريد من شركة قاسم الالفي ان تعمل علي عرض سخيف كهذا 

نوح بهدوء ـ ارجو منكم المغادره 

غادر الجميع بسرعه خوفا من غضب قاسم 

بعد م الكل مشي 


نوح بهدوء ـــ مالك يا قاسم في اي 

قاسم ببرود ــ مالي 

نوح برفع حاجب ــ مش عليا قولي في اي اللي معصبك كده العرض ممتاز جدا وانا مش شايف انو فيه حاجه وحشة بالعكس قولي انت مالك بقا 

قام من مكانه بضيق وقال ـــ مفيش حاجه يا نوح 

وقف نوح قدامة وقال ــــ كارما في الموضوع صح 

معرفش ليه حس بضيق لما سمعه بيقول اسمها ـ لا مش زفتة 

ابتسم نوح وقال ــ يبقا هيا قولي اي اللي حصل 


تنهد قاسم وقال ـــ مش عارف حاسس بشعور غريب ناحيتها حاسس اني اعرفها من زمان اوي مع اني لسا شايفها امبارح انا مش فاهم مالي ليه اضايقت لما شوفتها خايفة مني حسيت عاوز اخودها في حضني قلبي واجعني لما شوفت دموعها ليه في شعور غريب اوري حاسه بس اي مش فاهم 

كان يستمع إلي صديقة ب ابتسامة 

قاسم بغضب ــ انت يا زفت سرحان في اي وسايبني بكلم نفسي 

نوح بإبتسامة ـــ طب هيا كارما فين دلوقتي 

قاسم بغيرة ـــــ ليه عايزها ليه 

ابتسم علي غيره صديقة الواضحة وقال بخبث ــ هتكلم معاها في حاجه 

قاسم بغضب وغيره ـــ نعمم يا عنيا عايز تتكلم معاها في اي لا مش هتتكلم معاها فاهم وإياك اشوفك معاها 

ضحك علية بشده والتاني كان بيبصله بغضب شديد ضربة بالبوكس في بطنة وشتمة بغيظ ومشي 


نوح بألم ـــ اااه يخربيت الغباوة وبعدين ابتسم وفكر في حاجه وقال ربنا يستر بقا 


꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂ 


عند كارما كانت قاعده مع سكرتيره وفاء وعيونها حمراء من العياط 

دخل عليهم قاسم وقال وعيونة علي كارما اللي اتجمعت الدموع في عينها من جديد ــ وفاء ملف الايميل اللي شركة الوفا بعتته رجعيه وانتي يا كارما تعالي ورايا ودخل مكتبه نظرت كارما الي وفاء بتوتر وقامت خبطت ودخلت 


وقفت في نص الاوضة ومنزلة راسها لتحت تقدم منها قاسم ووقف قدامها رفعت نظرها لفوق بسبب فرق الطول الواضح جدا فكان هو طويل جدا 

نظر إلي عيونها وتاه فيهم ياالله كيف لشخص ان يمتلك كل تلك البراءه رفع ايده وحطها علي خدها بحنان وقال ـــــ ينفع العياط ده كله 

كارما بدموع ــ حضرتك زعقتلي وانا معملتش حاجه 

قاسم بإبتسامة ـــ وكل ده عشان زعقتلك 

اومأت وهيا بتمسح دموعها بكف إيدها زي الاطفال 

قاسم ــــ طب اصالحك ازاي 

نظرت له ب استغراب فهي تعلم انه قاسي جدا ولا يرحم ليس لدية قلب اذا لما يتعامل معها بكل تلك الحنيه 

قاسم بخبث ـ لا الظاهر انك مش هتسامحيني بسهولة لازم اتصرف وفي اقل من ثانيا كان شاددها لحضنه شهقت بصدمة ونظرت له لقت نظره مكر في عيونه 

قاسم ــ هتقولي اصالحك ازاي ولا اتصرف انا وغمزلها 

كارما بخجل وهيا بتحاول تفك نفسها ـ لا انا مش ..مش زعلانه 

قاسم ببراءه مصطنعه ـ اومال اي الدموع دي 

كارما بسرعه ـ دي ..دي حاجه دخلت في عيني 

ابتسم علي براءتها وقال ـ اكيد يا كوكو يعني انتي مش زعلانة 

كادت ان يغمي عليها من شده الخجل اومأت وقال ـ ا ايوه 

سابها وقال طب كويس وحاوط خدها بحنان وباسها من جبينها وقال ـــ الوقت اتأخر استنيني بره هخلص واجي اوصلك 

كارما بتوتر ـــ ها ..ا لا انا هروح لوحدي 

قاسم بجدية ـــ كارماا 

جريت بسرعه من قدامة وهيا بتقول ــ انا بره والله 

ضحك عليا واتنهد وقال ـــ كنت متأكد انو انتي 

افتكر لما طلع من غرفه الاجتماعات بغضب وصلتله رساله 

فتحها وهنا كانت الصدمة 


# فلاااش باك 


جاتله رساله فتحها وفتح عيونه بصدمه 


الاسم : كارما احمد الدسوقي 

عايشة في ***** 

عندها اخ اكبر منها دكتور في الجامعه اسمة سليم واخت اصغر منها في ثانيه ثانوي اسمها مسك 

توفت والدتها وهيا في سن ال 18 

ابوها شغال في شركة ***** 


كانت عايشة في شارع ****** وهيا صغيره ونقلوا لظروف مجهولة 


# عوده من الفلاش باك 


قاسم بحب ـــ وحشتيني اوي يا كارما معقول مش فاكراني بس انا لازم اكلم عم احمد وافهم منه كل حاجه حصلت زمان ... !


يتري اي اللي حصل زمان


كانت كارما قاعده بره ووشها كله احمر من الخجل 

كارما بحب ــ يخربيت كده لو فضل معايا كده انا هخطفه واتجوزه واريح نفسي 


ـ كارماااا 

بخضه ـ اي في اي 

قاسم برفع حاجب ــ بقالي ساعه بنادي عليكي سرحانة في اي 

كارما بخجل ـــ ها لا مفيش حاجه مش سرحانه 

قاسم ــ طب يلا عشان اوصلك 

اومأت بتوتر ومشت وراه 


نزلو وركبو العربيه وهم غافلين عن اللي صورهم وضحك بشر 


كان قاسم بيسوق لمح عربيه ماشية وراهم ضيق عينه بريبه ذود من سرعته 


كارما بخوف ــ هو في اي 


قاسم بهدوء عشان متخافش ـــ،مفيش انزلي انتي تحت في العربيه ومتطلعيش غير لما اقولك يلا وخلص كلامة من هنا ودوي صوت ضر*ب نار من هنا 

صرخت كارما بخوف وووووو 

#الفصل_الثالث


#طفلة_الشيطان


كارما بخوف وعياط ـــ اي اللي بيحصل 

قاسم كان مشغول بالسواقة وبيحاول يتفادي ضر*ب الرصا"ص وقلبه هينخ"لع من الخوف عليها هو مش خايف علي نفسه بس كارما لو حصلها حاجة هو مش هير"حم حد سواء كبير او صغير نقل نظره ليها لقاها خايفة 

قاسم بمرح مصطنع عشان يخفف عنها الخوف ـ وشك حلو عليا اول يوم ليكي اته*جم علينا 

نظرت له بدموع وقالت ـ انا خايفة اوي 

قاسم هو بيذود السرعه ـ متخافيش انا معاكي انزلي في العربيه من تحت ومتنزليش مهما يحصل همم 

اومأت كارما ونزلت 

اما قاسم فتحولت ملامح وجهه 180 درجه عيونه اسودت وعروقه برزت وقف العربيه وخاد مسد"سه ونزل 


نظر إلي تلك السياره التي تقترب منهم وتضر"ب الرصاص ابتسم بسخرية هو يعلم انه مجرد تهويش لا اكثر رفع مسدسه ومشي ب اتجاة العربيه وبقي يضر"ب عليها بغضب إلي ان نفذ الرصا"ص منه نزل الملثمين من العربيه وهما بيضحكو 


الملثم الاول ــ هههههه عجبتني شجاعتك الكل بيقول انو الشيطان مش بيخاف من حد بس انا الصراحه مكنتش مصدق بس انهارده اتاكدت انك مش بتخاف من حاجه فعلا لدرجة انك وقفت قدام الرصاص ومتهزش ليك شعره لا برافو بجد


قاسم ( او في الموقف ده خلينا نقول الشيطان )_ اممم  انبسطت بسماع كلامك ده بس للاسف مش هتلحق تقولي اكتر من كده الظاهر اللي قالك عني كل ده مقالش انو مينفعش تلعب معايا هيا الهدية بتاعتي معجبتش الزعيم بتاعك ولا اي 


الملثم الثاني ـ هدية اي 


قاسم بضحكة شر ـــ ههههههه لا لا مش معقول هو الخبر لسا موصلش للزعيم اممم بس مش مشكلة عاجل ام اجل هيجيله 


قطع كلامة رنه هاتف الملثم الاول 

قاسم بضحك ـــ رد رد الهدية هتعجبكم اوي 


نظر له الملثم ب إستغراب ورد ـــ الو يا زعيم 


ـــ  قااااسم يموو*وت هقت"لكم انتم لو مم"تش انهارده انتووووو فاهميين ابن ال****** حر*قلي بضاعه تمنها خمسين مليون دولار عااايز اسمع خبره وقفل بغضب 


نظر له الملثم بغضب 


قاسم ببرود ـ تؤ تؤ اي لا متقولش انو هديتي معجبتهوش 


الملثم الاول بغضب ــ لا عجبتة وعاوز جث"تك هدية تانية ليه 


قاسم بهدوء ـ طب يلا عشان مش فاضي ليكم 


اقتربو منه بغيظ وحاوطوه وهج"مو عليه 


بعد خمس دقائق 


كان واقف قدامهم وهما واقعين علي الارض يتأو*هون بألم 


قاسم بسخرية ـــ مكنتش اعرف انو الكبير بتاعكم مشغل عيال تو"تي كده 


الملثم الثاني بتعب ـ هتندم هتندم اووي انت والسنيوره 


نظر له بغضب ونقل نظره وراه لقي كارما واقفه وبتبص عليه برعب قرب منها ومسكها من دراعها جامد وقال بصوت عالي ـ اي اللي نزلك من العربيه 

كارما بخوف ــ انا .. انا ك..كنت حااااااسب يا قااسم،

بص وراه واتفاجا من السك"ينه اللي انغر"زت في صدره 

قاسم بألم ــ ااااه ووقع علي الارض 

كارما بصريخ ـــ قاااسم وكانت هتنزل لمستواه لولا الراجل اللي شدها وقال بخبث ــ راحه فين يا حلوه انتي هتيجي معانا ههههه 

كارما بخوف وعياط ـ سبني ونبي انا معملتش ليك حاجه 

الراجل التاني بضحك خبيثه ـ هو احنا اتكلمنا يا سنيوره احنا هنتبسط شوية بس تعالي وشدها وراه 

كارما بعياط ـ الحقني يا قاسم ابعد عني يا حيوان انت 

الراجل الاول بغضب ـ هو مين اللي حيوان يا بنت ***** وضر*بها بالقلم وقعت بسببه علي الارض 

الراجل التاني بخبث ـ طب اي رأيك بقا احنا هنعمل اللي احنا عايزينه دلوقتي وقدامه قال وهو بيشاور علي قاسم المرمي علي الارض وبيبص عليهم بغضب وهو حاطط ايده علي صدره 

قاسم بغضب ــ سيبها ياا حيواان هيا ملهاش علاقة ب اللي بينا

الراجل التاني ببراءه مصطنعه ـ هو انا قولت حاجه احنا هنتسلي شويه بس 

وقرب من كارما بخبث وه"جم عليها يقطع ثيا*بها تحت صر"يخها العالي والراجل التاني بيبص عليه هو بيضحك 

كارما بصريخ ـ ابعد عنيي قاااسم 

الراجل بشهوة ـ مفيش قاسم في انا و... ااااه 

بعد عنها بسبب الضر"به اللي خدها في جنبه 

نظر إلي قاسم اللي واقف وعيونه احمرت من الغضب وبينهج 

قاسم بصوت جهوري ـ ورحمة ابويا مهرحمكم وهجم عليهم يلكم"هم بقوة كبيره بعد فتره بعد عنهم وقف وقعد يبص حواليه زي المجنون لمح عصا حد*يده مرميه راح عندها وجابها وراح عندهم ورقف قدامهم وقال بشر ـ غلطو غلطه عمركم كان ممكن اسامح لو غلطو فيا انما هيا لاااا ورفع ايده ونز"ل بالعصا علي دما"غة والتاني نفس الوضع لحد مما*تو 

رمي العصا ووقع علي الارض بألم جرت عليه كارما بعياط وشالت راسه من علي الارض وحطتها علي رجليها 

كارما بعياط وخوف ـ قاسم و..ونبي قوم 

قاسم بحنان وتعب ــ اششش .. اهدي ..انا ..انا كويس قوليلي انتي كويسة 

اومأت بدموع مد ايده ومسح دموعها وقال بتعب ـ كارما ركزي تلفوني اااه تلفوني في العربية هاتيه واتصلي علي نوح 

اومات كارما وراحت جابته وقعدت قدامه تاني  

كارما بدموع ـ الرمز 

قاسم بوجع ـ اااه 

كارما بعياط اكتر ـ، قااسم 

قاسم بحنان وهو بيصلها ـ بس متعيطيش امسكي ايدي وافتحيه بالبصمة 

مسكت ايده وهيا بتترعش من الخوف وفتحته فتحت جهة الاتصال وكان رقم نوح اول رقم رنت عليه وحطت التلفون علي ودنها نظرت لقاسم اللي كان بيغيب عن الوعي 

كارما بعياط ـ قاسم ونبي خليك معايا انا خايفة 

ـ الو 

كارما بلهفه ـ الو مستر نوح 

نوح ب استغراب ـ مين معايا 

كارما بعياط ـ الحق قاسم ونبي بينزف جامد 

نوح بفزع ـ اي قاسم ماله انتو فين 

بصت حواليها بدموع وقال ـ مش عارفة 

نوح بصوت عالي وقلق علي صديقة ـ ركزي انتي فين 

كارما بعياط اكتر ـ مش عارفة والله الدنيا ضلمة 

قاسم بتعب ـ افتحي الاسبيكر يا كارما 

فتحت كارما وقربت التلفون منه 

قاسم بتعب ـ نوح احنا في ******  

نوح ـ طيب انا جاي اهو وبعدين قال كارما حاولي توقفي النزيف باي طريقه علي ماجي انا مش هتاخر 

وقفل 

كارما بصت حواليها مكنتش شايفة حاجه خالص فتحت الكشاف من تلفون قاسم وبدا تدور علي حاجه عشان تكتم بيها النزيف مش لاقيه قعدت علي الارض بقله حيله وعيطت 

كارما بدموع ـ يارب انا مليش غيرك ساعدني يارب اعمل اي مش عارفه بصت علي عربيه الملثمين وجرت عليها فتحتها وبقت تدور فيها بجنون لقت علبة مناديل 

كارما ـ كويس الحمدلله وطلعت راحت قعدت وحطت راس قاسم علي رجليها وطلعت مناديل كتيره وحطتها علي الجرح وضغطت 

قاسم بألم ـ اااااه 

كارما بدموع ـ معلش انا اسفه 

قاسم ـ اهدي يا كارما انا كويس 

كارما بعياط ـ انا السبب لو مكنتش نزلت من العربية مكنش ده كله هيحصل انا اسفه 

قاسم وهو بيجاهد انو ميغبش عن الوعي ـ لا انتي ملكيش ذنب متعيطيش نوح جاي اهو وانا هكون كويس 

بعد دقايق وصل نوح وراح عند قاسم بسرعه وشاله وحطه في العربيه وكارما ركبت ورا مع قاسم وانطلقو علي المستشفى 

꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂


احمد بقلق ـ كارما اتاخرت اوي وتلفونها مغلق 

مسك ـ متقلقش يا بابا هتلاقي تلفونها فصل شحن ولا حاجه 

احمد بقلق ـ لا انا قلبي مش مطمن 

سليم  ـ اتصلت علي زينة صاحبتها ـ قالتلي مجتش عندها والشغل كله مشي من ساعتين 

مسك بخوف ـ يعني اي طب وكارما فين 

احمد بقلق ـ انا هقوم ادور عليها انا مش هقعد في البيت كده وانا مش عارف بنتي فين أراضيها 

سليم بهدوء رغم قلقه علي اختة ـ خليك يا بابا انا هطلع ادور عليها ولو جات رنو عليا وخاد الجاكت بتاعه وخرج 

احمد ـ استر يارب 

꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂


جرت كارما  السرير اللي كان شايل قاسم فوق ظهره ويجره افضل الاطباء في العالم ..... محدش كان مصدق انه قاسم الالفي الشيطان بجبروته وعنجهيته 

مسكت الممرضه كارما قبل باب غرفة العمليات وقالت ـ لو سمحتي مش مسموح ليكي بالدخول 

كارما بعياط وهيا بتشاور علي جوة ـ خليني جنبة ونبي 

الممرضه بأسف ـ انا اسفة بس مش هينفع ودخلت والباب اتقفل وراه 

مسكها نوح من ايديها جامد وقال بغضب ـ اي اللي حصل 

كارما بخوف ـ ااا 

نوح بصوت عالي ـ انطقي 

كارما بعياط ـكان ..كان في ناس بيمشو ورانا وو ومكملتش واغمي عليها فقد خارت كل قواها ولم تعد تستطيع التحمل 

مسكها نوح قبل متقع ولعن نفسه 

ونادي علي دكتور ونقلوها غرفه لتستريح 


عند نوح كان بيبص علي باب غرفه العمليات بغضب كبير وهو يتوعد لهم بالجحيم 

بعد ساعتين 


طلع الدكتور من غرفه العمليات 

نوح بقلق ـ ماله يا دكتور 

الدكتور ـ الضربة كانت جامده اوي بس الحمدلله قدرنا ننقذه 

نوح بفرح ـ الحمدلله يارب 

الدكتور ـ الف سلامه ومشي 


تاني يوم 

عند قاسم كان بيحاول يفتح عينه وبعد كذا محاولة نجح 

قاسم بتعب ـ كارما 

نوح ب ابتسامة ـ حمدالله علي سلامتك يا بطل كده تقلقنا عليك 

قاسم بقلق ـ كارما ..كارما فين يا نوح 

نوح بهدوء ـ اهدي يا قاسم كارما في الاوضة اللي جنبك 

قاسم بفزع ـ اي اللي حصل مالها وسع كده وحاول يقوم 

نوح ـ يا قاسم هيا كويسه والله اقعد انت لسا تعبان ولازم تستريح

قاسم بغضب ـ وسع بقولك وقام وهو حاطط ايده علي الجرح والايد التانيه ساند بيها 

وصل عند اوضتها كان هيخش بس وقف ونادي علي ممرضه وقالها ـ خشي خطي الطرحة علي راسها 

الممرضة ـ لو سمحت حضرتك مينفعش انت لازم تستريح

قاسم بغضب ـ انتي هتفتحي كلام معايا امشي اعملي اللي قولتلك عليه انجزي

اومأت بخوف ودخلت بعد دقاێق طلعت وقاسم دخل علطول 

قعد جنبها ونظر لها بحزن وافتكر اللي هيا مرت بيه امبارح بسببه 

قاسم بغضب ـ والله لندمهم كلهم بس الصبر حلو 

بخوف ـ كارما حبيبتيَ 

نظر له قاسم بغضب وغيره 

قاسم بغضب وهو بيضربة ـ نعم يا قلب امك 

#الفصل_الرابع


سليم بألم ـ اااه انت مين يا جدع اي الغباوة دي 

قاسم بغيرة ــ انا اللي مين ولا انت اللي مين 

نوح بتوتر وسرعة ـ قاسم ده سليم اخو كارما 

قاسم بغضب ـ متنطقش اسمهااا وبعدين اي يعني اخوها 

فتح سليم فمه بصدمه من ذالك المجنون 

سليم بغضب ـ انت مين يا جدع انت 

قاسم بغيظ ـ تعرف تسكت عشان انا مش طايقك ولولا انك اخوها كان زمانك دلوقتي في عداد المو*تي 

سليم في سره ـ دا مجنون ولا اي دي اختي ..!؟

نوح بضحك ـ باين قاسم بيحبك اوي 

نظرو له الاثنين بحده فحمم بتوتر 

كارما بدات تفوق جري عليها سليم فهو يعتبرها ابنته وليست اخته وقاسم نظر له بغضب وغيره وكان هيروحلة لولا نوح اللي مسكة من ايدة وبصله بمعني اتحكم في نفسك ده اخوها 

كارما بدموع ـ سليم وحضتتة وعيطت جامد 

نظز لها قاسم بشفقة ولعن نفسه عشان هو السبب في خوفها ده 

سليم بحنان وهو بيرتب علي ظهرها ـ اهدي يا كوكو 

كارما بخوف وعياط ـ انا ... انا خايفة 

قبض قاسم علي ايدة بغضب وهو بيتمني يروح ويشدها في حضنة ويطمنها 

سليم بإبتسامة هادية وحنان ـ خايفة من اي يا حبيبتي كل حاجه كويسة اهي انتي كويسه و قاسم بية كويس وقال اخر جملة وهو بيص علي قاسم بغيظ وقاسم كان بيبصلة نفس النظره 

كارما بخضة وهيا بتطلع من حضنة ـ يالهوي قاسم هو كويس 

قاسم بهدوء ـ انا بخير

نظرت له بسرعه وعيونها دمعت من تاني وقامت جريت عليه وحضنته تحت صدمة الكل وخصوصا قاسم 

كارما بدموع ـ انت كويس صح انا اسفة اللي حصلك انا السبب فية 

قاسم بحنان وهو بيبادلها ـ اهدي انا كويس حصل خير 

استوعبت اللي عملته بعدت عنه بسرعة ووشها بقا كله احمر من الكسوف 

كارما بتوتر وخجل ـ احم انا اسفة 

قاسم بإبتسامة ـ ولا يهمك 

سليم بغيره علي اخته ـ احنا مش هنخلص ولا اي اي 

كارما ببراءة ـ مالك يا سليم 

سليم بهدوء ـ يلا عشان نروح بابا قلقان عليكي اوي 

اومأت كارما إيماءه بسيطه 

نظر سليم إلي قاسم اللي كان بيبص لكارما نظرات مفهمهاش

سليم بإمتنان ـ شكرا بشمهندش قاسم علي حمايتك ل اختي 

قاسم بغموض وإبتسامة  ـ عيب دا واجبي 

نظر له ب إستغراب ومعلقش وسلم علي نوح وخاد كارما ومشي 


꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂


_هتعمل اي يا زعيم قاسم مش هيسكت 

بغضب ـ قاسم قاسم قاسم قاسم اااااااه احنا مش هنخلص من زفت بقاااا 

بتوتر ـ يا باشا انا ..

بترقب ـ اخلص يا أيمن في اي 

أيمن ـ كان في بنت مع قاسم امبارح 

بشك ـ بنت مين دي 

أيمن ـ معرفش يا زعيم

بغضب وهو بيضر*بة ـ امال مين اللي يعرف انا غوورر واعرفلي كل حاجه عن البنت دي 

أيمن بخوف ـ حاضر ومشي 


بشر ووعيد ـ مش هخليك تتهني في حياتك يا قاسم زي مقت*لت عيل*تك زمان هقت*لك ولقب الشيطان هيكون لقبي انا 

بسخريه ـ وتفتكر الشيطان لو عرف انك السبب في اللي حصل ل عيلتك زمان هيخليك عا*يش 

الزعيم بصدمة ـ انت 

ـ مالك مصدوم لي ايوا انا 

الزعيم بخوف ـــانت بتعمل اي هنا وعايز اي 

ـ انا جاي اقولك خلي بالك الشيطان مش سهل وسابه ومشي 

اما التاني بلع ريقه بخوف وتوتر 

الزعيم بتوتر ـ هو معرفش زمان ومش هيعرف والسر ده لازم يتدفن مهما يحصل 

꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂


احمد بقلق وهو بيحضنها ـ حبيبتي انتي كويسة 

كارما ب ابتسامة ـ انا كويسة يا حبيبي متقلقش 

مسك بدموع ـ انتي كويسة صح 

حضنتها كارما ـ متخافيش يا حبيبتي انا كويسة والله 

احمد بهدوء ـ اي اللي حصل يا كارما 

كارما بتوتر ـ ا..اي اللي حصل يا بابا 

احمد بحدة ـ انتي بتسأليني انا 

كارما بدموع ـ بابا انا 

سليم ـ يا بابا اهدي محصلش حاجه حصل هجوم علي مدير الشركة بتاعتها وهيا كانت معاه والمدير اتصاب وصاحبه جه واخدهم علي المستشفي وهناك هيا تعبت من المنظر واغمي عليها وانا كنت برن عليها وتلفونها كان مع استاذ نوح رد عليا وقالي كل حاجه وانا روحتلها 

احمد بغضب ـ وانتي كنتي بتعملي اي معاه يا محترمة 

كارما بعياط ـ والله ..والله انا ..كان الوقت متاخر جدا وهو عرض عليا انو يوصلني انا ..انا كنت هرفض بس هو اصر والله عشان كده روحت معاه 

نظر لها بحنان وبعدين شدها لحضنه وقال ـ كنت هموت من القلق عليكي انتي متعرفيش حالتي كانت عامله ازاي لو حد فيكم اتأذي انا هموت فيها 

كارما بخوف ـ بعد الشر عليك يا بابا 

احمد بحب ـ روحي ارتاحي شويه 

اومأت كارما وراحت اوضتها 

احمد بتسأؤل ـ ألا قولي يا سليم اسمه اي اللي كارما بتشتغل عنده 

سليم ـ قاسم مراد الالفي 

احمد بصدمة ـ قاسم 

سليم ب إستغراب ـ انت تعرفة 

احمد بدموع ـ بعد السنين دي كلها 

سليم ـ في اي يا بابا ومين قاسم ده 

احمد بتنهيده ـ هتعرفو كل حاجه في وقتها وسابه ودخل اوضته 

في اوضة كارما 


دخلت وقعدت علي السرير وافتكرت كل اللي حصل لما اتصاب بسببها ودمه اللي كان مغرق هدومه 

كارما بدموع ـ انا السبب لو كنت سمعت الكلام ومطلعتش من العربية مكتش ده كله حصل كان.. وانفحرت في العياط وهيا بتقول كان بيموت بين ايديا و..ومكنتش عارفة اعملة حاجه .. يارب لو انا هسببلة الاذي كده ابعدني عنه يارب اهم حاجه يكون هو كويس انا مش هقدر اشوفه متأذي تاني احميه يارب 

وقامت اتوضت وصلت وبقت تدعيلة وهيا بتعيط 

ـ  اللهم أرح قلبه وارزقه سعادة الدارين والخير والبركة. اللهم أرح فكره ويسر أموره لكل خير. اللهم ارزقه  الرضى وراحة البال، اللهم لا تكسر له ظهراً ولا تصعب له حاجة ولا تعظم عليه أمراً. اللهم اكشف عنه كل بلوى، يا عالِم كل خفية، يا صارف كل بليّة، أغثه وأرح قلبه

وخلصت وقامت نامت 


꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂


عند قاسم 

كان بيلبس جاكت بدلته 

نوح بقلق ـ قاسم انا مش مرتاح 

قاسم بلامبالاه ـ من اي 

نوح وقف قدامه وقال ـ عينك مش طبيعية فيها شر كبير قولي انت ناوي علي اي 

قاسم بإبتسامة شر وعيونه اسودت من الغضب ـ مفيش في شويه كلا"ب كده محتاج اعرفهم انا مين عشان ميغلطوش تاني وخاد مفتاح عربيته وتلفونه ومشي ونوح لحقة 


بعد ساعة ونص 

نزل من عربيته بهيبته 

نظر له الجميع بصدمة وخوف ووجهو سلاحهم ناحيته 

نظر إلي الحراس بسخرية وكمل طريقه ودخل قصر الزعيم ومفيش حد قدر يكلمه نص كلمه 


كان الزعيم معاه اتنين من رجال المافيا ويعقدون صفقه 

قاسم بشر ـ شكلي كده جيت في وقت مش مناسب ولا اي 

نظر له الزعيم بخوف بس حاول يداريه 

الزعيم بقوه مصطنه ـ بتعمل اي هنا يا ابن الالفي 

قاسم بضحكه دبت الرعب في قلب التاني ـ هههههه لا لا متقولش انك مش عارف وبعدين نظر له بغضب وشده من تلابيه بقوة ورفعه لمستواه وقال بفحيح افعي ــ انا بحذرك لاخر مره ابعد عن طريقي انا مش عاوز ااذيك صدقني لو حطيتك في دماغي شوية الغجر اللي انت مشغلهم دول مش هيعرفو يلمو لحمك هسلخك وارمي عضمك لكلابي متخلنيش احطك في دماغي عشان هتزعل اوي ورماه علي الارض ونظر له بسخريه وقال ـ  انت مش قدي ومش هتقدر تهزمني وكفاية اوي عليا وانا شايف رجليك بتخبط في بعضها من الخوف مني قدامهم واخر جملة شاور علي الناس اللي كانو قاعدين معاه 

وسابه ومشي تحت نظرات الاعجاب من المافيا اللي كانت قاعده مع الزعيم وخوف وغضب الزعيم في نفس الوقت 


꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂


بعد مرور يومان 


احمد بقلق ـ سليم مقلكش هو جاي ليه 

نفي سليم برأسه وقال ـ لا هو قالي انا جاي للاستاذ احمد انهارده اديله خبر 

احمد بقلق ـ انا مش مطمن حاسس انو اللي جاي مش كويس 

سليم بهدوء ـ متقلقش يا ابو سليم خير ان شاء الله متقلقش انت بس عشان الضغط وبعدين الساعه 7 اهي زمانه علي وصول وهتعرف هو عايزك ليه  و

قطع كلامه رنه جرس الباب 

سليم ـ اهو جه 

احمد بإستعجال ـ روح افتحله بسرعة دا ابن الغالي 

ابتسم سليم وراح فتح الباب لقي قاسم واقف قدامة 

سليم بهدوء ـ اتفضل يا قاسم  بيه 

اوما قاسم ودخل اول ماشاف احمد لانت ملامحه 

قاسم بهمس ـ خالي 

احمد بدموع ـ تعالي يا حبيبي 

وخده في حضنة وقاسم حضنه بهدوء 

قعدو 

احمد بحب ـ عامل اي يا قاسم يا ابني 

قاسم بهدوء ـ انا كويس حضرتك شكرا 

احمد بفرح ـ كبرت اوي واتغيرت 

قاسم بسخريه ـ الدنيا كلها بتتغير يبقي انا مش هتغير 

احمد بتوتر ـ قصدك اي 

قاسم ببرود وهو بيحط رجل علي رجل وبيولع سيجاره ـ انت فاهم كويس انا قصدي اي علي العموم مش موضوعنا 

اوما احمد وقال بقلق مقدرش يخفية وهو حاسس انو اللي هيقوله حاجه مش كويسة 

احمد بقلق ـ في اي 

قاسم ـ كارما 

احمد ب إستغراب ـ مالها 

قاسم ببرود ـ ...................... 

احمد وسليم بصدمة ـ اية 

#الفصل_الخامس 


قاسم ـ الناس اللي عايزين يقتلوني شافو كارما معايا وهما مفكرين دلوقتي انها حبييتي وهيحاولو يأذوها عشان يدمروني 

احمد وسليم بصدمه ـ اي 

قاسم بهدوء ـ  انا عارف ومقدر اللي انتو فيه بس انا جاي هنا وغرضي واحد بس 

احمد بتوتر ـ اي هو 

قاسم بنفس الهدوء ـ حمايه كارما 

سليم بخوف علي اخته ـ ازاي 

قاسم بخبث ـ هتجوزها 

احمد بحده ـ نعم انت بتقول اي 

قاسم ببرود وهو بيرجع ضهره لورا ـ مفيش حد غيري هيقدر يحمي كارما طول ما هيا معايا هتبقي في امان انا هسيبكم تفكرو وبليل قولولي رأيكم عن اذنكم وسابهم ومشي 


في عربية قاسم 

قاسم بتحدي وتملك ـ وعد اول متكوني ليا مش هبعد عنك ابدا هخليكي تحبيني وانا متأكد انو ابوكي هيوافق عشان يحميكي خلاص بكره هتكوني ملكي انا وبس 

طلع تلفونه وقال بشر ـ نوح قابلني في المخزن بعد ساعه وقفل 


عند احمد وسليم 

سليم بقلق ـ هتعمل اي يا بابا 

احمد بتعب ـ مش عارف اختك في خطر ياريت مراحت اشتغلت 

سليم بشك ـ قصدك اي بابا اوعي تكون 

احمد بمقاطعه ـ مفيش غيرو انا متأكد كويس جدا انو قاسم هياخذ باله من كارما بس 

سليم بعصبيه ـ بس اي حضرتك بتقول اي 

احمد بغضب ـ امال عايزني اعمل اي وهو بيقولي اختك في خطر هيقتلوها انا مستحيل ا خاطر بحيات بنتي وقاسم هو الحل الوحيد وبعد ما الامور تمشي هيطلقها ونخلص وصوتك يوطي يا أستاذ انا ابوك مش واحد صاحبك 

سليم بإحراج ـ انا اسف يا حاج بس 

احمد بمقاطعه وتنهيده ـ الكلام خلص وكارما انا هكلمها يلا روح ارتاح شويه وبليل كلم قاسم وقوله احنا موافقين وسابه ودخل اوضته 

سليم بقلق ـ ربنا يستر 


꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂


بعد ساعه دخل نوح المخزن وهو بينادي علي قاسم 


قاسم ببرود ـ انا هنا 

نوح راح عنده ب إستغراب وقاله ـ في اي يا قاسم 

قاسم بهدوء ـ هتعرف كل حاجه تعالي ومشي ونوح مشي وراه وهو مش فاهم حاجه 

دخل قاسم غرفة كانت مقفولة ونوح وراح وثانيه وكان نوح مبرق من الصدمه 

نوح بصدمة ـ الزعيم 

قاسم بسخرية ـــ اي رأيك في الضيافه بتاعتنا 

الزعيم بغضب ـ فكني يابن الالفي وإلا 

قاسم بترقب ـ وإلا 

سكت الزعيم ومتكلمش 

قاسم ب إبتسامة شر ـ ايوة كده ومشي في اتجاهه وبدأ يمشي حوالية ببطء خلي الرعب يدب في قلب الزعيم 

قاسم ـ امممم قولي بقا اي اللي حصل من خمستاشر سنه 

الزعيم برعب ( خلينا نسميه رامي ) ـ انا معرفش،حاجه 

اوما قاسم وضر*بة بالبو*كس جامد في وشه 

قاسم بغضب كفيل يحرق العالم ـ قسما بالله لو متكلمت مش هستني عليك وامو*تك وانت عارف كويس اني مش برجع في كلامي 

رامي برعب ـ انا .. انا معملتش حاجة هو ..هو السبب 

قاسم بغضب ـ مييين ده 

رامي بخوف ـ معرفش 

قاسم بغضب وصوت عالي وهو بيضر*به ـ امال انا اللي عارف 

رامي بوجع ـ ااااه اقسم بالله معرف هو دايما بيكلمي عن طريق حراسه مفيش مره شوفته بس اللي اعرفه انه مشترك في شبكة مافيا 

قاسم بهدوء ما قبل العاصفه ـ اي اللي حصل زمان 

رامي بتوتر ـ اا. مش فاكر 

قاسم ب ابتسامة مختله ـ وماله نفكرك وشاور للحارس اللي راح جاب جر*دل ماء با*رد جدا واعطاه لقاسم اللي سكبه كله علي رامي ورمي الجردل 

قاسم بسخرية ـ طبعا مش كده بس انت عارف كويس اني بحب افكر احبابي بضمير وأشار في اتجاه الحارس اللي جاي ناحيته تاني وقال ـ شوف معزتك عندي غاليه ازاي 

صرخ رامي بر*عب وهو شايف الحارس جاي ومعاه سلك كهر*با عريان 

رامي بخوف وتوسل ـ لا لا ونبي متعملش كده 

ضربه قاسم وقال ـ لا لا عايزك تجمد كده 

وخاد السلك من الحارس وقال ـ يارب تفتكر يا رامي 

وكهربه تحت صرخات رامي المتوجعه كرر الكره 10  مرات وقف لما رامي قال بصوت عالي ـ افتكرررررررت

قاسم بشر ـ انا سامعك 

رامي بتعب وخوف ـ زمان كان ابوك وانا واحمد خالك كنا صحاب  بس دايما ابوك كان بيفضل خالك عليا كنت دايما بغير من علاقتهم سوا كان مراد بيوثق في احمد اكتر من نفسه وبيأمنه علي كل حاجه مشاكله كان دايما بيحكيها ليه وفرحه دايما كان بيشارك احمد بيه اول واحد انا الصراحة كنت  بغير جدا من علاقتهم سوا لحد مافي  يوم خططت اني افرقهم عن بعض  عملت كذا خطه بس برضو ابوك كان يعتبر احمد ده اخوه مش ابن عم  مراته كانو لما بيتخانقو مش بيعدي ساعة واحده ويكونو متصالحين ااتعرفت علي واحد وقولتله كل ده قالي مشكلتك محلوله احنا هنخليه يشوف بعينه انو ميستاهلش يكون صديقه قولتله ازاي قالي وسكت بخوف 

قاسم بغضب ـ كمل عملتو اي 

رامي بلع ريقه بصعوبه وكمل ـ قالي احنا هنخليه يشك انو علي علا*قة مع مراته وانهم بيخنوه 

قاسم بغضب وهو بيه*جم عليه بالضر*ب ـ ياولاد ال🐕 اقسم بالله مش هرحم*كم 

بعد نوح قاسم عن رامي بصعوبة 

نوح بغضب ـ اهدي ياقاسم وخليه يكمل 

قاسم بعيون حمراء كالجحيم ـ كمل 

رامي ـ قولتلة ماشي وفعلا خططنا واخترنا اننا هنعمل الخطه دي يوم الخميس بليل احمد هيروح بيت مراد عشان الصفقه ( جماعة ملحوظه بس احمد ابن عم شروق اللي هيا ام قاسم مش اخوها لزم تمام )نرجع نكمل ووقتها صاحبي ده اداني حباية قالي دي حطها في كوبايه احمد وسيب الباقي عليا قولتلة تمام 

جه يوم الخميس بليل روحنا انا واحمد وقعدنا في اوضة المكتب 


فلاااش باك 15  سنة ورا 


احمد بحب اخوي ـ عامل اي دلوقتي يا مراد انت كنت تعبان اوي في الشركة انهاردة 

مراد بضحك ومرح ـ لا متخافش مش هتخلص مني بالسهولة دي يا صاحبي انا قاعد علي قلبك 

احمد بغيظ ـ تصدق اني غلطان اني بسأل علي واحد حيوا"ن زيك 

مراد بضحك ـ ههههههه 

رامي بغضب مكبوت ـ مش يلا عشان نتناقش في الصفقة دي 

احمد ب إستغراب ـ مالك يا رامي انت مش مظبوط بقالك يومين 

رامي بتوتر ـ ها ليه يعني منا كويس اهو 

احمد بشك ـ اكيد 

رامي بغضب غير مبرر ـ في اي يا احمد 

مراد بهدوء ـ متزعقش اولا ثانيا احمد قالك اي يخليك تتعصب كده 

رامي بتوتر ـ لا مقالش حاجة انا أسف يا احمد بس في مشكلة بس حاصله معايا مخلياني متعصب 

احمد بقلق ـ خير يا صاحبي في اي 

رامي بسخريه محدش لاحظها ـ لا متقلقش كل حاجه هنتحل انهارده عن اذنكم انا هروح الحمام وجاي 

اومأ مراد 

بعد ما مشي 

احمد بشك ـ مراد انت ملاحظ حاجة 

مراد بإستغراب ـ في اي 

احمد بقلق ـ مش عارف بس انا مش مرتاح مش عارف ليه 

مراد بإبتسامة ـ متقلقش سيب كل حاجه علي ربنا 

اومأ احمد بإبتسامة 


عند رامي كان ماشي وهو بيبص وراه بتوتر انو حد يشوفة دخل المطبخ لقي الخادمة كانت ماسكة صنيه القهوة وكانت راحة تقدمة 


رامي ـ احم القهوة دي راحة لينا صح 

الخادمة ـ أيوة يا بية 

رامي بجدية ـ طب هاتي انا كده كده كنت رايح المكتب 

الخادمة بشهقة ـ لا يا بيه مينفعش 

رامي بحده ـ انتي هتجادليني قولتلك هاتي 

اعطته الخادمة الصنيه بخوف و مشت اما هو اول متأكد انو هيا مشت طلع الحباية من جيبه وحطها في كوباية احمد وابتسم بشر ومشي في اتجاة المكتب ودخل 


مراد ـ اي ده يا رامي 

رامي بمرح مصطنع ـ قولت اخدم انهارده علي اصحابي واعتذر منهم علي قله ذوقي ومسك كوبايه احمد وقال بخبث ـ اتفضل يا احمد باشا 

احمد بضحك وهو بياخد الكوب منه ـ باشا مره واحده هههه 

رامي بضحك وهو بيدي مراد الكوب ـ وسيد البشوات كمان هههههه 

وقعد بعد ماخاد كوبايته 


رامي بمكر وهو شايف احمد بيشرب من الكوب ـ ربنا يديم صحوبيتنا يا شباب 

مراد واحمد بإبتسامة ـ امين يا رب 

رامي بخبث وهو بيحدث نفسه ـ ههههههه فاضل ساعات بس وهخلص منك يا احمد وابقي انا صاحب مراد الوحيد وكده هقدر اضحك عليه واخد املاكة كلها ههههههه 


بعد دقائق 


مراد بقلق ـ مالك يا احمد

احمد بدوخة ـ ا..اه مش عارف دايخ اوي 

رامي بقلق مصطنع ـ ياخبر طب قوم معايا اغسل وشك يمكن تفوق شويه اكيد ده من ضغط الشغل 

مراد ـ انا جاي معاكم 

رامي بسرعة ـ لا خليك انت انا هروح معاه متقلقش 

وخاد احمد وطلع 

رامي ـ كده اول خطوه نجحت ونظر إلي احمد اللي بدأ يغيب عن الوعي وقال ـ معلش بقا يا احمد وطلع تلفونة واتصل علي صاحبة وقاله كده تمام انت فين 

ـ انا في اوضه النوم بتاعت مراد اهي تعاله بسرعة 

رامي ـ تمام وقفل معاه وسند احمد لغرفه النوم وصل بعد معاناه ودخل لقي صاحبه واقف وشروق مغمي عليها علي الارض 

رامي بخوف ـ انا خايف لنتكشف 

صاحبه بسخرية ـ مش انت عاوز تخلص منه يبقي متخافش يلا هاته بسرعه قبل ما مراد يشك 

اوما وسند احمد ونيمة علي السرير وشال قميصه من عليها وجابو شروق وحطوها جنبه وغطوهم ومشوا بسرعه قبل ما حد يشوفهم 


تحت دخل رامي غرفه المكتب وهو مبتسم بإنتصار 

مراد بقلق ـ احمد فين يا رامي 

رامي ببراءه مصطنعه ـ هو قالي امشي انت وانا شوية وجاي 

اومأ مراد بقلق علي صديقه 

عدي ساعه اتنين تلاته واحمد مجاش 

مراد بخوف ـ لا كده كتير انا هروح اطمن عليه 

رامي بخبث ـ معاك حق هو اتاخر اوي كل ده عشان دايخ بس 

ذهب مراد يبحث عن احمد بس مش لاقيه في القصر كله 

احمد بقلق ـ هيكون راح فين وهو تعبان كده 

رامي بقلق مصطنع ـ معاك حق روح إلبس بسرعه خلينا نروح ليه اكيد روح 

مراد ـ معاك حق استناني مش هتأخر وذهب مسرعا 

اما رامي فقعد علي الكرسي وهو بيضحك بإنتصار 

دخل قاسم وكان عمره وقتها 12 سنه 

رامي ـ اذيك يا قاسم يا حبيبي 

قاسم ببرود ـ اهلا 

رامي بغيظ ـ اي اهلا دي 

قاسم بنفس بروده ـ اي اللي جابك هنا 

رامي بغضب ـ ولد احترم نفسك وانت بتكلمني وإلا 

قاسم بسخرية ـ اخرك فاضي وكاد ان يمشي لكنه سمع صوت تكسير في جناح والده ذهب مسرعا وخلفه رامي اللي كان بيمشي بهدوء وييغني بإنتصار 


في غرفة مراد كان ينظر إلي صديقةبحسره  واحﻤد كان يقسم له انه لا يعلم كيف أتي إلي هنا وشروق بتعيط بصمت وهيا حاسة انو مراد مش هيصدقهم 


مراد بغضب وهو يضر*ب احمد بقوه ـ انت واحد خاين انت احقر بني أدم شوفتة في حياتي 

دخل قاسم وشاف ابوه بيضرب خاله بقوه ذهب وفرق بينهم رغم صغر سنه لكن جسده كان قوي فهو بسبب التمرينات التي يفعلها دائما


تكمله الجزء ال 5 


فهو بسبب التمرينات التي يفعلها دأىما جسده قوي 


قاسم ـ في اي يابابا اي اللي حصل 


مراد بغضب وصراخ ـ عمري متوقعت كده منك يا خاين 

احمد بتوسل ـ ارجوك اسمعني والله معرف انا جيت هنا ازاي انا مش فاكر حاجه اقسم بالله 

مراد بغضب ـ اخررس انت من هنا ورايح لا صاحبي ولا انا اعرفك انا ميشرفنيش اعرف ناس واط*يه ذيك 

رامي بصدمة مصطنعه ـ اي اللي بيحصل هنا ده ونظر إلي احمد وقال ـ احمد انت بتعمل اي هنا ونظر إلي شروق اللي كانت قاعده علي الارض بتعيط وقال في اي 


قاسم بغضب ـ وانت مالك انت دي مشكلة عائلية انت متتدخلش اتفضل اطلع بره 

نظر رامي إلي قاسم بغيظ كبير ومشي 


نظر احمد إلي مراد اللي كان بيبصله بغضب وكره ـــ مراد انا وشروق مفيش حاجه بينا اقسم بالله شروق اختي وعمري مفكرت فيها كده ولا عمري فكرت اخونك صدقني 


مراد بغضب ـ اخرس انا هكدب عيني انتو الاتنين خاينين ونظر إلي شروق وقال انتي طالق يا شروق مشوفش وشك تاني نظر له احمد وقاسم وشروق بصدمة 


شروق بعياط ـ اقسم بالله معملت حاجه 

نظر لهم مراد بكره وسابهم ومشي 


نظر احمد إلي قاسم وربت علي كتفه وقال ـ امك شريفه يابني اوعي تصدق اي حاجه من اللي اتقالت ده كله مؤامره والله معملنا حاجة 


ونظر إلي شروق بشفقة وقال امك اختي انا اللي مربيها وانا اللي كنت واصي عليها علطول يعني تعتبر بنتي بس ابوك الغضب عمي عينه ومشافش حبها الكبير ليه وانا متاكد انو الحقيقه هتنكشف بس صدقني بس وقتها الوقت هيكون فات 

احمد بجدية ـ شروق انا مستنيكي تحت بيت ابوكي واخوكي موجود ومفتوح ليكي دايما ومراد صدقيني هيندم وسابها ونزل يستناها 


نظرت شروق إلي قاسم بدموع وقال ـ والله يابني معملت حاجه 

جري قاسم وخدها في حضنه وقال ـ مصدقك يا امي 

شروق ـ متسبش ابوك لوحده يا حبيبي وخلي بالك منه 

وقامت لمت هدومها في الشنطه وهيا بتعيط بحرقه ونزلت ل احمد وركبت معاه العربيه ومشيت تحت انظار قاسم 


بعد مرور عامان كان قاسم بيروح يشوف امه علطول في بيت احمد وقتها كانت كارما 3    سنين 

وفي يوم راح لقي في ناس كتيره لابسه اسود واحمد واقف لابس اسود وعيونه حمراء من العياط جري علية وقال ـ خالي في اي وماما فين مردش عليه احمد ونزلت دموعه بصمت  سمع صوت صريخ مرات خاله (ندي )

راح ليها بسرعه وقال ـ ندي في اي بتعيطي ليه وامي فين  (هو بيقولها ندي من غير ألقاب طلب منها هيا ) 

ندي بعياط ـ امك راحت ل مكان احسن من هنا بكتير يا قاسم 

قاسم بصدمة ـ لا لا انتي بتقولي اي مستحيل ده يحصل وقال بصراخ اميييييي فييييين مستحييل ده يحصلل هيا وعدتني عمرها مهتسبني 


جري عليه احمد وخده في حضنه يهديه وقال ـ وحد الله يا قاسم مينفعش كده انت كده بتعذبها يا يبني 


قاسم بعياط ـ امي يا خالي امي راحت وسابتني 

احمد بدموع ــ هيا راحت احسن من هنا بكتير يا حبيبي ربنا شافها زعلانه علطول وبتعيط فريحها ادعيلها بالرحمة يا حبيبي 

قاسم بعياط ـ عاوز اشوفها ونبي اخر مره خلوني اودعها 

اوما احمد وخده عند النعش نزل قاسم علي الارض وحضن النعش بعياط ـ كده يا ماما تسبيني لوحدي انتي مش وعدتيني طب ليه خلفتي بوعدك طب وبابا سبيته من غير متعرفيه الحقيقه ليه قومي ونبي متسبينيش ااااه يارب ليه ياارب كده لية خدتها مني يارب 


شده احمد عشان يكملو الدفن صلو ودفنوها 


بليل كان احمد واقف بياخد العزا جاله تلفون وهنا كانت الصدمة التانيه ليه صاحب عمره مات في حادثه عربيه 


احمد حط ايده علي قلبه وقال ـ ياااااااااااااااااااااااارب 

جري قاسم وندي عليه 

احمد حضن قاسم بعياط وقال ـ شد حيلك يابني ابوك مات 

قاسم برق بصدمة ومتكلمش 

احمد بعياط ـ اتكلم ياقاسم اتكلم ياحبيبي متسكتش 

قاسم قام بهدوء وركب العربيه من ورا وقعد راح ليه احمد بسرعه ووراه ندي اللي كانت بتعيط ركبو والسواق ساق بيهم للمستستشفي 


وصلو ونزلو وراحو لمراد وعملو إجراءات الدفن واندفن هو كمان وكانت وصيته انو يندفن جنب شروق 


وقاسم فضل ميتكلمش لمده 5 سنين وال5 سنين دي كلها عيله مراد كانت بتطرد احمد علطول كل مايجي يشوف قاسم وعملو ليه مشكله خلته ينقل من البلد هو ومراته وعياله 


عوده من الفلاش باك 


كان قاسم يسمع له وعيونة اسودت من الغضب ونفس الوضع نوح فهو يعلم ان صديقه عاني لكن لم يكن يعلم بتلك التفاصيل 


قاسم بصوت كفحيح الافعي ـ امي ماتت ازاي 

رامي برعب ـ انا انا ذ...ذودت جرعه الدوا بتاعتها وبدلت الدوا اللي كانت بتاخده 

كور ايده بغضب وقال ـ وبابا 


رامي بلع ريقه بخوف وقال ـ يومها ابوك عرف بموت امك طلع من الشركة زي المجنون وركب عربيته ومشي وقتها انا كنت مدبر حد يلعب في فرامات العربيه 


قاسم ـ مين اللي امرك تعمل ده كله 

رامي بخوف ـ انا ..انا عملت كده لوحدي عشان كنت غيران من احمد 


قاسم بغضب جحيمي وهو بيضر*به ـ كدااااااب كداااب في حلقه ناقصه في النص مييين اللي امرك تقتل ابويا وامي انطق 


رامي بتعب ـ معرفش 


قاسم بجنون ـ همو*تك  

وانهال عليه من الضرب وصوره امه وهيا بتعيط في مخيلته وعذاب خاله وهو بيسمع بخبر موت بنته واخته وصاحب عمره في نفس الوقت قدامه قعد يضرب فيه بقوه وغيظ وغضب لحد مقطع النفس في إيده 


بعده نوح عنه بصعوبه وخده في حضنه بالعافية وقاسم بيصرخ بألم 


بعد وقت هدي قاسم تماما وقال ـ ارمي جثه الكلب ده وكثف الحراسه علي بيت خالي احمد 


نوح بقلق ـ طب انت هتعمل اي دلوقتي 

قاسم ـ كارما لازم تكون مراتي بكره قبل بعده وبأي طريقه وخالي احمد لتزم يتأمن كويس المسؤول عن موت امي وابويا كان عايز حاجه والحاجة دي مخدهاش عشان كده بعت رامي ليا من تاني واكيد هيدور علي احمد في حاجه خالي احمد مخبيها عليا ولازم اعرفها بأي طريقه 


قطع كلامه اتصال رفع تلفونة وشاف رقم سليم 

رد وقال ببرود ـ هاا 

سليم ـ بابا موافق 

قاسم بهدوء ـ تمام انا بكره هكون عندكم عشان محتاح اتكلم مع خا.. احم قصدي احمد بيه في حاجه مهمه

سليم ـ تمام وقفل 


نوح ـ اي العمل دلوقتي 

قاسم ببرود ـ حماية كارما وخالي الاول وبعدين الباقي انا هتصرف 


نوح بقلق ـ قاسم نظره عيونك مش مطمناني 

قاسم بشر ـ ده انتقام يا نوح انا مش هسكت غير لما انتقم منهم واحد ورا التاني انا هوريهم مين هو الشيطان 

نوح بترقب ـ طب وانت هتعمل اي 

قاسم ببرود ـ هكون شريك لاكبر شبكة مافيا في العالم 

نوح بصدمة ـ انت اتجننت 


#الفصل_السادس 


تاني يوم 


قاسم بجدية_ انا كده قولتلك كل حاجه كارما في خطر ولازم اتجوزها انهارده 

احمد ـ وانا اي يضملي وبنتي معاك انها مش هتتأذي 

قاسم ببرود ـ احمد بيه انت عارف كويس اني هحمي كارما بحياتي 

احمد بتنهيده ـ عارف يابني بس انا عاوز اطمن قلبي مش اكتر 

قاسم بهدوء ـ لا اطمن دلوقتي ناديلي كارما وانا هفهمها كل حاجه 

احمد بتوتر ـ طب سيبني انا هعرفها 

قاسم ببرود ـ لا انا هعرفها ياريت تنادي ليها 

اومأ احمد بتوتر ونادي علي كارما اللي جات بخوف 

كارما بخوف ـ في اي يا بابا 

قاسم بهدوء ـ سيبنا لوحدنا شويه يا احمد بيه 

اوما احمد وراح ناحيه كارما حضنها بحنان وقالها متخافيش 

اومات كارما 

نظر قاسم لاحمد بغضب وغيره مكبوته وقسم انه عندنا يتزوجها سوف ينسف من يجرأ ويلمسها حتي ولو كان اخوها ..؟! (عبيط ده )


خرج احمد وبقي كارما وقاسم بس 

الوضع كالاتي كارما واقفه بتفرك في ايديها بتوتر وبتعض علي شفايفها ودي عاده عندها لما بتتوتر (شكلي 🙂😂)

وقاسم قاعد حاطط رجل علي رجل وينظر لها بهدوء 


قاسم بهدوء ـ مش بتيجي الشركة ليه يا كارما

كارما بخوف ـ انا ..انا 

قاسم بحنان وهو بيشاور جنبه ـ تعالي هنا 

كاوما ببلاهه ـ ها 

قاسم ببرود ـ تعالي هنا جنبي عشان نتكلم شويه 

كارما بتوتر ـ لا..انا ..انا هسمعك و..وانا هنا 

غمض عينه بنفاذ صبر فاكثر ما يضايقه هو ان يعيد كلامه مرتين زفر بضيف وقال بحده ـ قولت تعالي 

اقتربت منه كارما بخوف وقالت بدموع ـ اهو 

شتم نفسه في داخله وحاول يهدي نفسه عشان متخافش ومسك ايديها بحنان وشدها قعدها جنبه 

شدت كارما إيدها من ايده الكبيره ب إحراج 

ابتسم علي فعلتها وحمم 

قاسم بهدوء ـ كارما انا عاوز اقولك حاجه بس مش تخافي تمام انا جنبك 

كارما بقلق ـ في إي 

قاسم بنفس الهدوء ـ دلوقتي انتي كنتي معايا وقت الهجوم اللي حصل عليا صح ..؟ 

ارتعش جسدها بخوف عندما تذكرت تلك الليله 

لاحظ قاسم خوفها فقال ـ لا انا عاوزك تجمدي شويه مش كده 

كارما ـ كمل 

قاسم برزانه ـ بصي يا كارما انا مش عاوزك تخافي تمام الناس اللي هجموني شافوكي معايا وهما فكرو انك حبيبتي 

كارما بشهقه وخجل ـ يا حوستي 

قاسم بضحك ـ يا حوستي اي بس 

خفضت كارما رأسها بخجل 

كمل قاسم وقال ـ كارما انتي حياتك دلوقتي تعتبر في خطر هما هيحاولو يأذوكي

كارما بخوف ـ لا مين انا معرفكش 

ضحك قاسم بقوة وقال ـ شكرا يا أصيله 

ابتسمت كارما وهيا تشاهد ضحكته بحب 

لاحظ قاسم شرودها وقال بمكر ـ حلو انا صح 

كارما بتوهان ـ اوي 

وبعدين لاحظت واتكسفت 

ابتسم علي خجلها المحبب لقلبه 

كارما بتوتر ـ طب واحنا هنعمل اي 

قاسم بجديه ـ مهو ده اللي انا عاوز اكلمك فيه 

نظرت له بإستغراب 

قاسم بحزر من در فعلها ـ كارما اهدي وفكري احنا هنتجوز 

كارما بشهقه ـ إيه 

قاسم بحده ـ اهدي قولت 

كارما بدموع ـ  انت عاوز تقولي انو حضرتك عاوز تتجوزني لا ومجبر كمان عشان

تحميني

قاسم بحنان ـ طب متعيطيش 

كارما بدموع ـ بس 

قاسم ـ كارما انا عارف انتي حاسه ب إيه دلوقتي بس انا مش عاوزك تفكري خالص اني هتجوزك وانا مجبر 

كارما بعياط ـ انت مش فاهم حاجه شوف انت فين وانا فين يا قاسم 

دق قلبه جامد لما سمع اسمه  من بين شفايفها غمض عينه وتنهد بقوه وقال بحنان كانه بيكلم بنته مش واحده المفروض انها كبيره 

قاسم بحنان ـ متخافيش طول منتي معايا تمام وبعدين انتي مالك ومال الناس.. الناس مش بتبطل كلام حتي الميت مش بيسبوه في حاله كارما انتي مش مقدره حجم الخطر اللي انتي فيه وانتي لازم تكوني معايا عشان اعرف احميكي منهم كويس ومحدش يأذيكي 

كارما بدموع ـ وانت عاوز تتجوزني عشان كده بس 

قاسم بتوتر ـ قصدك اي ا..ايوه عشان انتي في خطر وانا السبب فيه فلازم احميكي 

اومأت كارما بدموع وقالت ـ بس انت مش مجبر تتجوزني متخافش انا هعرف احمي نفسي كويس 

قاسم بغضب ـ اتكلمت معاكي براحه بس انتي اللي دماغك جز*مة قولتلك مش مجبر وحتي لو مجبر انتي مالك انتي انا اللي حطيتك في الخطر ده وانا اللي لازم احميكي منه جهزي نفسك انهارده بليل هكون موجود هنا انا والمأذون وهنتجوز غصب عنك سوا وافقتي او لا هنتجوز وقبل مسمع نفسك انا هطلع دلوقتي لابوكي واقوله انك وافقتي ولو سمعت كلمه غير كلمه موافقه متلوميش إلا نفسك ساااامعه وقال اخر جمله بصراخ 

انتفضت كارما بخوف وقالت ـ حاضر 

زفر بغضب وطلع لاحمد وقاله انو هيا وافقت وكل حاجه هتم انهارده بليل ومشي 


꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂ 


ـ أريد هذه الفتاه 

مارك ـ لكن سيدي هذه 

كيفن ( الايد اليمين ل زعيم اكبر عصابه مافيا )ـ اووه عزيزي كيفن لا يقال له لكن قولت اريدها 

مارك بتوتر ـ حسنا سيدي لكن هذه الفتاه علي حسب علمي انها تخص الشيطان 

كيفن بشرود ـ الشيطان انه مثل ابيه تماما لكن مراد كان ساذج وسهل الضحك عليه لكن ذالك الشيطان عندما رأيته ذالك اليوم عن الذي يدعي رامي وكيف هددته شعرت وقتها بقوته وهيبته 

مارك ـ سيدي لماذا الملك يريد قتل الشيطان 

كيفن ـ لا اعلم كل ما أعلمه ان كان هناك شي بين مراد والملك وذالك المراد يوجد عنده شئ يخص الملك .... حاول الملك مرارا وتكرارا ان يأخذ ذالك الشي منه لكن مراد كان يخفيه لذالك امر الملك بقتل مراد وزوجته وذهب وبحث في جميع انحاء القصر لكن لم يجد شي حتي يئس وبحث عن صديقه ذالك لم يجده وبعد سنوات ظهر احمد وابنته كارما 

مارك بغباء ـ حسنا ما ذنب الشيطان اذا 

كيفن ـ جميع املاك مراد انتقلت ل قاسم وقد علم الملك مؤخرا ان تلك الاوراق الذي يريدها توجد في شركة قاسم في خزنه وتلك الخزنه لا يعلم سرها إلا قاسم ولا يمكن لاحد ابدا ان يفتحها 

مارك بصدمة ـ ماذا لكن لماذا ذالك القاسم لم يبلغ عن تلك الاوراق 

كيفن ـ اوووه علي غبائك قاسم لا يعلم شئ عن تلك الخزنه انها ملك والده .

مارك _ كيف بشركته ولا يعلم عنها شي ..؟ 

كيفن ـ انها بمكان سري ولا احد يعلم مكان تلك الخزنه سوي احمد و مراد لذالك انا اريد تلك الفتاه بأي طريقه وإلا الموت سيكون حليفنا 

مارك بخوف ـ معك حق 


꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂


عند كارما بعد ما قاسم مشي دخلت اوضتها بسرعه وقفلت عليها وانفجرت في العياط 

كارما بعياط ـ يعني يوم م يتحقق حلمي يكون بالطريقه دي مجبور انه يتجوزني طبعا انا هتوقع اي واحد زيه هيحب واحده زي ازاي لازم لما يحب يحب واحده في مستواه اااه يارب قلبي بيوجعني جامد لفكره اني هتجوز حبيبي بس هو مجبور مش بيحبني ولا هيحبني طب انا افرح اني هكون موجوده معاه ولا ازعل عشان احنا مش هنكمل مع بعض سنه اصلا طب وانا هفرح ازاي وانا عارفه انو مجبور عشان يحميني ياارب انا راضيه بقضائك والله يارب انا بحبه خليه يحبني زي مبحبه شهقت ومسحت دموعها بسرعه لما سمعت خبط علي الباب 

احمد من بره ـ كارما يا بنتي 

كارما ـ ادخل يا بابا 

دخل احمد وعلي وشه ابتسامه قعد جنبها وشدها براحه في حضنه وقال كبرتي يا كوكو وبقيتي عروسه 

كارما بسخريه ـ عروسه أيه يا بابا انت عارف كويس انا هتجوزه ليه 

احمد بهدوء ـ كارما يا بنتي انا عارف انتي حاسه ب إيه دلوقتي بس انا مش عايزك تخافي قاسم راجل وانا متأكد انو هيحميكي بحياته انا واثق فيه 

كارما بإستغراب ـ حضرتك تعرف قاسم ..؟ 

اتوتر احمد من سؤالها هو مش مستعد يعرفها انو قاسم يبقي ابن عمتها قال ـ باين عليه 

اومات كارما 

احمد بحنان ـ مالك يا كوكو حاسك زعلانه  

امتلئت عيونها الفيروزيه بالدموع وقال ـ مفيش حاجه 

احمد فتح زراعه وقال ـ تعالي في حضني يا حبيبت بابا 

حضنته كارما بقوه وكانها تستمد قوتها منه وقالت ـ انا بحبك اوي يا بابا ..انا ..انا خايفه 

احمد بحب ـ متخافيش يا حبيبتي انا معاكي وسليم وقاسم كلنا معاكي 

كارما بعياط ـ انا .. انا 

احمد بإستغراب من عياطها ـ مالك يا كارما 

كارما بعياط ـ مش عايزه ابعد عنكم 

سليم بمرح ـ لا لا ونبي روحي 

نظرت له بدموع 

اما سليم قبض علي إيده جامد عشان ميعيطش وقعد يمشي في الاوضه وهو بيقول بدموع وهو مدلهم ضهره  ـ متحرمنيش من الفرحه دي انتي هتمشي وانا مش هستني هاخد اوضتك وهرمي حاجاتك كلها واخيرا مش هيبقي في البيت ازعاج ومش هضطر اصحي كل يوم الصبح عشان اوصل السنيوريتا دا يوم متطلعي من البيت وتروحي بيت جوزك هكسر وراكي قله عشان مترجعيش تاني ههههههه وهاكل الاكل كله وو وسكت 

نظرت له كارما بدموع وراحت عنده وحضنته من ضهره وعيطت 

ومسك جرت عليهم وحضنتهم وهيا بتعيط 

كارما بدموع ـ مش همشي هقعد علي قلبك يا حيوان انا هناولك السعاده دي 

غشت الدموع عيون احمد ودعي ربه يحفظ عياله وراح عندهم وخادهم في حضنه وقال ـ ربنا ميحرمني منكم ابدا بس بقا كفايه يلا يا كارما جهزي نفسك 

لف سليم ليها وخادها في حضنه بحنان وقال ـ الف مبروك يا قلب اخوكي 

كاوما ب إبتسامه ـ الله يبارك فيك يا حبيبي

مسك وهيا بتشغل اغاني ـ لولولولولولوي هتجوز هتجوز وبدأت ترقص وتبعها سليم علطول وبعده احمد وكارما بتبص عليهم بسعاده ودموع وفي وجع في قلبها عشان هيا عارفه انو الجواز ده هيخلص في يوم وهما عارفين بس كل اللي هاممهم دلوقتي انهم يفرحوها 


جه الليل وقاسم جه ومعاه المأذون ونوح 


كان احمد وسليم علي كنبه وقاسم ونوح علي كنبه والمأذون علي كرسي وبيجهز الورق 


المأذون ـ فين العروسة 

احمد ـ لحظه وقام خبط علي الباب ودخل 

احمد بدموع ـ ماشاء الله قمر يا روحي وخدها في حضنه وقأل يلا 

اومات كارما بتوتر 

وطلعت مع ابوها ووراها مسك اللي عماله تزرغط 

رفع نظره عندما سمع صوت الزغاريط لقي قدامه ملاك علي هيئه بشر اقسم انه لم يري اجمل منها كان تايه في ملامحها البريئه اللي باين عليها التوتر والخوف ابتسم تلقائليا وقام وقف ومشي بإتجاه كارما ببطئ وهو تايه في جمالها وقف قدامها ومد إيده ليها مع ابتسامه 

ابتسم احمد وقال ـ قاسم انا بسلمك قطعه من قلبي خلي بالك منها دي كانت امي قبل بنتي واختي قبل امي انا واثق فيك 


قاسم بثقه ـ متقلقش في عنيا 

مسك قاسم ايد كارما اللي كانت تايهه خالص ومش واعيه لاي حاجه بتحصل اي اللي بيحصل ده انا دلوقتي هتجوز حبيبي اللي كنت كل يوم بتمني اتجوزه انا دلوقتي مع حبيبي ده حلم معقول اكون بحلم بس افتكرت هو متجوزها ليه دمعت عيونها وبصت علي قاسم اللي كان بيبصلها بهدوء وعرف هيا بتفكر في إي غمزلها بواقحه فنزلت راسها بسرعه بخجل ابتسم علي طفوليتها انتبه للمأذون اللي قاله

المأذون ـ وقع هنا يا عريس 

اوما قاسم بهدوء وخاد القلم وبدا يوقع خلص 

المأذون بص لكارما ولسا هيتكلم قاسم شده من تلابيبه بقوه وقال بغيره ـ متبصلهاش قولي انت عايزها تعمل اي وانا هقولها تعمل 

انصدم الجميع من ذالك المجنون نوح جري عليه بسرعه وقال ـ اهدي يا قاسم 

قاسم سابه بغيظ 

المأذون بخوف ـ اتفضل قولها توقع هنا

خاد منه الورق واداه لكارما اللي كانت بتبص عليه بصدمه وفاتحه بقها 

قاسم ببرود ـ خودي 

كارما ببلاهه ـ ها 

ابتسم وقرب منها وقال بهمس محدش سمعه ـ هتقفلي بقك وتوقعي ولا اقفله انا بطريقتي هيا طريقه سهله الصراحه بوسه واحده وهنخلص 

عضت علي شفايفها بإحراج كبير وخدت منه الورق وهيا بتقول لنفسها ـ يالهوي هو بقي قليل الادب كده امتا .... وقعت بتوتر وحطت الورق والشهود كانو نوح وسليم وبدا المأذون يقول كلامه المعتاد وانهي جملته ( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ) دق قلب كارما بقوه هيا اصبحت زوجته الان جه سليم عشان يحضنها قاسم شدها لحضنه وقال ـ لا يحبيبي ده كان الاول دلوقتي لا سلم من بعيد 

سليم بصدمة ـ دي اختي 

قاسم ببرود ـ ودي مراتي وانا مش عايز حد يلمسها خالص 

ابتسم احمد وقد علم ان قاسم سيحافظ علي ابنته دعي ليهم وقال بضحك ـ وماله يلا عشان نتعشي 

قاسم بهدوء ـ لا انا همشي الوقت اتأخر يلا يا كارما 

كارما بخوف ـ فين 

قاسم برفع حاحب ـ هو المأذون اللي كان قاعد بينا من شويه وكتب كتابنا ده ملفتش نظرك لحاجه 

كارما ـ بس 

احمد بمقاطعه ـ كارما يلا يحبيبتي روحي مع جوزك 

كارما بدموع ـ هتوحشوني اوي ونظرت لقاسم بدموع قلبه وجعه جامد لما شاف دموعها فساب ايدها بهدوء 

جرت حضنت ابوها جامد وقال ـ حتوحشني اوي يا بابا 

احمد بدموع ـ وانتي كمان يا حبيبت بابا بس متقلقيش بكره هكون عندك 

سليم حضنها وطلع لسانه لقاسم اللي كان بيبصلهم بغيظ ـ وقال هتوحشيني يا قلب اخوكي 

ضحكت كارما وقالت ـ وانت كمان يا سولم 

وبعد سلاماااات كتيره قاسم خاد كارما ومشي علي بيتهم ( وهنا هتتغير كل حاجه حيات قاسم وحيات كارما هنا هتبدأ قصه طفلة الوحش سأريكم ان الوحش يستطيع ان يعشق وان هذه الطفله ستقلب حيات الشيطان رأس علي عقب ) 


بعد مده وصلو 


نظر قاسم لكارما لقاها نامت ضحك عليها ونزل من العربيه وراح الناحيه التانيه فتح الباب وانحني شالها بهدوء ومشي كان الجميع منصدم من تلك الفتاه التي يحملها الشيطان هو بحياته مجبش بنت علي القصر 


في اقل من ثانيه كان الحميع غاضض بصره هما عارفين انو متملك وطالما البنت دي معاه يبقا تخصه 

دخل القصر بهدوء قابلته الداده اللي سألته ـ مين دي يابني 

قاسم بهدوء ـ مراتي يا داده 

الداده بصدمة ـ ايه مراتك 

اوما قاسم وقال ـ ايوه حضري اكل عشان تاكل ومتذوديش في البهارات عشان بتتعب منها وهاتي كوباية لبن مع الاكل والقهوه بتاعتي وسابها ومشي تحت صدمتها 


دخل قاسم جناحه المطلي باللون الاسود وحطها علي السرير بهدوء ووقف ينظر لها ثواني وارتسمت ابتسامه علي وجهه وقال في نفسه ( اخيرا ) 


وخاد بنطلون من الدولاب ودخل الحمام 


بعد دقائق صحت كاوما علي صوت خبط علي الباب فتحت عنيها ونظرت حولها ب إستغراب دي مش اوضتها انتفضت بفزع وقامت من علي السرير ثواني وافتكرت انها اتجوزت قاسم واخر حاجه فكراها انها نامت في العربيه خمنت انو قاسم شالها وجابها هنا عضت علي شفايفها بحرج وذهبت نحو الباب تفتحه عندما سمعت خبط الباب يعود من جديد 

فتحت وكانت الخادمه نظرت إلي كارما بذهول فهذه هيا الفتاه التي اصبحت حديث القصر والذي تسمي زوجه الشيطان 


الخادمه ب إحترام ـ العشا يا هانم 

نظرت لها بإستغراب وبصت علي الاكل وقالت ـ هانم إلي انا اصغر منك قوليلي يا كارما 

الخادمه بإحترام ـ مينفعش حضرتك لازم احترمك 

كارما برفع حاحب ـ ارفعي راسك اولا وانتي بتتكلمي ثانيا انا اسمي كارما وبس اسمي اي ..؟ 

الخادمة ب إحراج ـ كارما 

كارما بإبتسامه ـ أيوه كده هاتي الاكل وخدته منها وقفلت الباب بعد ما الخادمه مشت 


نظرت كارما لارجاء الغرفة وقالت ـ الاوضه كبيره اوي وكلها سوده يااربي وهو ازاي عايش فيها 

ـ اغيرها عشان خاطرك 

شهقت بفزع وحطت إيدها علي قلبها بخضه وقالت ـ اخص عليك يا قاسم خضتني 

قاسم بإبتسامة ـ سلامتك من الخضه 

نظرت له بخجل ونزلت راسها فكان لابس بنطلون اسود قطني وصدره عالي عضلاته بارزه بشده 

كارما بخجل ـ إلبس حاجه 

قاسم بمكر ـ ليه دا الجو حار حتي 

نظرت له بصدمه وقالت ـ حر إي دا انا هموت من البرد ورجلي متلجه 

قاسم بخبث ـ تعالي ادفيكي وبدأ يقرب منها ببطئ 

شهقت كارما وجرت بسرعه ووقفت علي السرير وقالت بتوتر ـ لا لا انا حرانه 

ضحك قاسم عليها بقوه نظرت إلي ضحكته بتوهان وقالت في نفسها ـ يخربيت حلاوة ضحكتك قمر يل ناس 

قاسم بضحك ـ انزلي يا هبله تعالي عشان تاكلي 

كانت هتنزل بس فكرت في فكره وقالت بخبث ـ لا مش هنزل غير بشرط 

قاسم بإستغراب ـ شرط اي 

كارما بمكر ـ ....................

قاسم بصدمة ـ نعم ياختي انا قاسم للالفي علي اخر الزمن اعمل كده 

#الفصل_السابع


كاوما بمكر ـ هنلعب لعبه الحرامي لو مسكتني هاكل 

قاسم بصدمة ـ نعم ياختي انا قاسم الالفي علي اخر الزمن اعمل كده 

كارما بتذمر ـ طب إي رأيك بقا لو ملعبتش معايا مش هاكل وذنبي في رقبتك 

قاسم ـ تعالي ياكارما يلا يا حلوه عشان تاكلي ابوكي قالي انك مكلتيش حاجه من الصبح 

كارما بعند ـ لا 

قاسم بتنهيده ـ يبنتي حرام عليكي هجري وراكي ازاي بطولي ده طب فكري في منظري طيب قدام الخدم لما يشفوني بجري وراكي عشان الحلوه تاكل 

كارما بمكر ـ اااااه قول كده بقا 

قاسم ـ اقول اي 

كارما وهيا بترفع كتفها ـ انك كبرت وعجزت 

شهق قاسم بصدمه وقال ـ كبرت اي انا عندي 30 سنه يعني في عز شبابي 

كارما ـ اثبتلي 

قاسم بتوعد ـ ماااااشي بس لو مسكتك متلوميش إلا نفسك اوك 

طلعت له كارما لسانها 😝😝

ابتسم قاسم وبدا يقرب منها وهيا بتبعد وفجاه نط علي السرير عشان يمسكها بس هيا كانت نزلت بسرعه وراحت عند الباب وفتحته وقالت ـ مستحيل تقدر تمسكني وجريت علي بره 

اما قاسم فكان قاعد علي السرير وبيضحك 

قاسم ـ متجوز طفله والله وقام جري وراها 

كانت كارما بتجري في ممر طويل وهيا بتضحك بسعاده  وشعرها الطويل كان بيطير وراها ووراها قاسم وصوت ضحكم كان عالي جدا 


الخادمة سلمي ـ بت يا منار انتي سامعه الصوت ده 

منار باستغراب ـ أيوه و يااالهوي مش ده قاسم بيه 

سلمي وهيا فاتحه بقها علي الاخر ـ الشيطان 

جات عليهم الداده قالت ـ مالكم مبلمين كده ليه 

شاور ناحيه قاسم من غير ميتكلمو 

حولت نظرها ناحيه الصاله لقت كارما واقفه ورا السفره وقاسم بيحاول يمسكها وكارما بتطلع ل قاسم لسانها والرد من قاسم كانت ابتسامة 

الداده ب إبتسامة ـ إي اول مره تشوفو واحد بيجري ورا مراته 

منار ـ لا بس انا مصدومة مش اكتر 

الداده ـ البنت دي هتغير حاجات كتيره في حيات قاسم 


عند قاسم قعد علي الكرسي بتعب وقال ـ كفايه مش قادر انتي اللي فزتي 

كارما بسعاده ـ هييه انا اللي فزت 

قاسم بحنان ـ طيب يلا بقا كلي عشان متتعبيش 

كارما بإبتسامة ـ ماشي يلا 

قرب قاسم منها ومسك إيدها وشدها وراه كانها طفله 

اما كارما فقلبها كان بيدق بسرعة ونفسها تحضنه وتقوله قد إي هيا بتحبه وبتعشقه  

دخلو الجناح وقعد قاسم وقعد كارما جنبه وبدا يأكلها تحت خجل كارما 

كاوما بكسوف ـ كفاية شبعت 

اوما بحنان ومد إيده ناحيه كوبايه اللبن وقال ـ طيب يلا إشربي اللبن ده 

كارما بتقزز ـ يعع لا مش بحبه 

قاسم بجدية ـ كارما يلا اللبن يتشرب حالا 

كارما بتوسل وهيا تنظر له بعيونها الفيروزيه ـ مش بحبه والله بطني بتقلب منه 

كاد ان يضعف امام نظراتها البريئه والمتوسله 

قاسم بخبث ـ طيب يا تشربي اللبن يا إيما 

كارما بترقب ـ  ي إيما اي

قاسم بجدية ومكر ـ هتبو*سيني 

شهقت كارما بخجل وخادت كوبايه اللبن وشربتها كلها دفعه واحده 

ابتسم قاسم وباسها من خدها وقال ـ برافو يا بنوتي 

وقام نادي علي خادمة عشان تاخد الاكل والقهوة بردت طبعا 😂😂 

اما كارما فكان حالها ميعلم بيه إلا ربنا كان وشها كله احمررر وبتاكل في شفايفها 

قاسم ـ كارما يلا عشان تنامي 

كارما بتوتر ـ هنام فين 

قاسم برفع حاجب ـ هو اي اللي فين علي السرير 

كارما ـ ها لا انا هنام علي الكنبه 

قاسم ـ روحي غيري هدومك وتعالي بس الاول 

كانت كارما علي وشك البكاء وقالت ـ نسيت الشنطه بتاعتي في البيت عند بابا 

تنهد قاسم وقام وقف قدامها وحاوط وشها بحنان وقال ـ طب اهدي عادي سيبي الشنطه دي هناك وبكره الصبح هدومك هتبقي عندك إلبسي قميص من بتوعي انهارده وراح ناحيه الدولاب وطلع قميص اسود واداهولها خدته من بتوتر ودخلت الحمام 

اما قاسم فقعد علي حرف السرير وقال ـ يارب.... وافتكر حاجه وقال وهو بيأنب نفسه ـ انا ازاي انسي وقام بسرعة ونزل تحت ودخل غرفه وقعد فيها عشر دقايق وطلع تاني ( لا مش هقولكم فيها إي 😝) ( دي مفاجأه )


عند كارما 

كارما بخجل ـ طب انا هطلع ازاي كده 

سمعت صوت قاسم بينادي عليها 

كارما بتوتر ـ ط..طالعه اهو 

خدت نفس وقالت ـ عادي يا كارما ده بقا جوزك دلوقتي 

كان قاعد علي السرير بيتابع شغله سمع صوت فتح الباب نظر ناحيته وفجأة تنح 

كارما بخجل ـ متبصش كده ونبي 

قاسم بتوهان ـ سبحان الله إي القمر ده 

دمعت عيونها بإحراج فاق قاسم لما شاف دموعها حمحم وقال ـ تعالي 

كارما بخوف ـ أجي فين لا انا هنام علي الكنبه 

تنهد بضيق وقام ناحيتها وفي أقل من ثانيه كان شايلها 

كارما بشهقه ـ يالهوي نزلني هقع 

قاسم بإبتسامة وصدق ـ طول منتي معايا مستحيل تتأذي اوعي تخافي من حاجه طول ما انا معاكي ونزلها علي السرير واتمدد جنبها وشدها لحضنه بهدوء كانت هتتكلم بس هو سبقها وقال بتعب ـ نامي يا كارما انا تعبان ومتخافيش مش هعملك حاجه نظرت له كارما بحزن فهو باين عليه التعب اتنهدت وحاوطت خصره بحب ونامت 

ابتسم قاسم وقبل جبينها بحنان ونام 

꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂


تاني يوم 

مسك بحماس ـ يلا يلا بسرعه 

سليم بضحك ـ إهدي يا مجنونه 

مسك بتذمر ـ  انا مش مجنونه بس كوكو وحشتني اووي 

سليم بحب ـ وحشتنا كلنا والله يلا بابا جه اهو 

أحمد بإبتسامة ـ انتي متحمسه كده ليه 

مسك وهيا بتصفق ـ عشان رايحين عند كارما 

احمد بضحك ـ يابت اكبري بقا دي منظر واحده في ثانوية عامه 

تأففت بضيق وقالت ـ يووه مش هنمشي بقا .

سليم وهو بيمسك إيدها ـ يلا يا اوزعه 

ضحكت ومسكت إيده ومشو 

واحمد مشي وراهم وهو مبسوط من علاقه اولاده القوية 


بعد مده وصلو 

مسك بدهشه وهيا بتبص علي القصر ـ يابووي كارما عايشه هنا 

ضرب سليم جبهته بقله حيله وقال ـ امشي قدامي يا اخره صبري 

اما احمد فكان ينظر إلي القصر بدموع تذكر رفيقه واخته واتذكر أيامهم الجميلة دخلو نظر إلي الحديقة هه لم يتغير بها شي  ف قاسم منذ صغره وهو يحب الورود تذكر عندما كان صغير عندنا احضر ورد الجوري ل كارما وقالها انتي وهيا واحد كان واحد مشاكس لكنه تغير جدا بل كثيرا 

دخلو جوا والخادمة استقبلتهم بعد معرفت انو دول اهل كارما 


الخادمة ب إحترام ـ اتفضلو انا هنادي لسعاده البية والهانم ومشت 

مسك بسخرية ـ هانم الاوزعه كارما بقت هانم 

سليم بغيظ ـ متسكتي يا زفته بقا 

مسك ـ سكت 

نظر سليم لوالده الشارد وقال ـ بابا حضرتك سرحان في اي 

فاق من دوامة شروده وقال بإبتسامة ـ مفيش يا حبيبي مستني كارما بس 

اومأ بهدوء 


꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧁꧁꧂꧂


عند كارما وقاسم 

فاق قاسم علي صوت خبط علي الباب حس بثقل علي صدره ابتسم وهو ينظر لها تنام مثل الاطفال تزم شفتيها السفلي للامام قليلا ووجنتها حمراوين من أثر النوم تضع قدمها علي قدمة وتحاوط خصره 

نظر إلي شفتيها وقال ـ لا لا انا مش هضعف من حركة طفولية عفوية حاول ينظم انفاسه وضربات قلبه اللي ذادت من قربها 

عاد خبط الباب من جديد 

قاسم بهدوء ـ مييين 

الخادمة ـ قاسم بية أهل الهانم تحت 

قاسم ـ ضيفوهم عشر دقايق وجايين 

ذهبت الخادمة لكي تنفذ اوامره 

اما قاسم فنادي علي كارما بهدوء تملمت بين احضانة بنوم وقالت ـ خمس دقايق بس يا بابا ودفنت وشها في عنقة 

حركة حبست انفاسة 

قاسم بتوتر ـ ياربي اتا انا شوية وهتهور والله صبرني يابنتي قومي 

فتحت كارما عينها بنوم وقالت ـ صباح الخير 

قاسم بحب ـ صباح الفل اجمل العيون القمر دي 

ابتسمت كارما بتوهان وقالت وهيا مفكره نفسها بتحلم ـــ انت حلو اوي 

قاسم بضحك ـ عارف 

فاقت كارماا بصدمة وقالت ـ هييه يخربيتك انت بتعمل اي هنا امشي بسرعة قبل ما بابا يجي 

نظر لها بصدمة وانفجر من الضحك 

كارما بخوف ـ انت بتضحك علي اي بقولك قوم بسرعه امشي بس متنزلش من الباب انزل من الشباك 

قاسم ـ ههههههههههههه

ثواني واستوعبت كل حاجة قعدت علي السرير وقالت ـ يخربيتك مش تفكرني 

اما قاسم فمكنش قادر يمسك نفسه ممن الضحك وكان بيضحك جامد 

كارما بغيظ ـ ماخلاص ياعم 

قاسم ـ خلاص ههه خلاص اهو قومي قومي يا هبلة ابوكي تحت 

كارما بفرحة ـ بجد ونزلت من السرير بسرعة وكانت هتروح ناحية الباب بس قاسم شدها بعصبيه وقال ـ انتي عبيطه هتنزلي كده 

نظرت كارما بنفسها وضربت جبهتها ـ اوف نسيت معلش 

وراحت ناحية الحمام بسرعة وخدت دش سريع ولبست عباية بيتي وردية اللون من اللي قاسم جابهم الصبح وطرحة بيضة فهو طلب لها ملابس ليله امس وحزرهم من التاخير 

طلعت وقاسم دخل بعدها بعد مقالها تستناه وكارما راحت تصلي فرضها علي ميخلص طلع قاسم وكان لابس بنطلون بيتي اسود وعليه تيشرت ابيض يبرز عضلاته القوية بشده 

قاسم ـ يلا 

كارما بإبتسامة ـ يلا 

مسك إيديها بين إيده ونزلو سوا وانصدمو من الللي شافوه 

كارما بصدمة ـ يالهوي 

قاسم بضحك ـ ههههه ههههههه 

الفصل_الثامن❤


قاسم بضحك ـ والله تستاهل 

نوح بغضب وهو بيحاول يزق مسك اللي قاعده علي ظهره وبتشد شعره بغيظ ـ انزلي وإلا قسما بالله هموتك 

مسك بغيظ ـ بقا يا حيو*ان انا شحاته انا هوريك الشحاته دي هتعمل فيك اي وعضته من رقبته 

نوح بألم ـ اااااه يابنت العضاضه 

مسك بشهقة وصدمة ـ وكمان بتشتم امي طب اهو وشدته جامد من شعره 

كارما بخوف ـ قاسم ونبي اتصرف استاذ نوح ممكن يموتها 

قاسم بتسليه ـ استني شويه 

كارما ـ قاسم ارجوك اتصرف 

اوما قاسم بحنق وقال ـ ماشي خلاص متزقيش ونزل بسرعة 

قاسم بصوت عالي وجهوري ـ اي اللي بيحصل هنااا ده 

شهقت مسك بخضه ونزلت بسرعة من علي ضهره ولما نزلت زقته جامد لدرجه انو وقع علي الارض 

كتم الجميع ضحكته بالعافيه 

مسك ببراءه مصطنعة ـ أبيه قاسم  انا كنت بسلم عليه 

قام نوح من علي الارض بغضب وعيونه اتحولت للون الاحمر وقال بغضب ـ والله لندمك وكان هيروح يجيبها من شعرها قاسم مسكة بسرعة ومسك استخبت ورا سليم وهيا بتقول ـ إلحقووني هياكلني 

نوح وهو بيزق قاسم بعصبيه ـ سيبني بقولك يا قاسم بقا انا نوح الشرقاوي يتعمل فيا كده 

مسك وهيا بتحط ايدها علي وسطها ـ واي يعني نوح الشرقاوي كنت الوزير وانا معرفش يتك ستين نيله وانت شبه الاتوبيس الخربان 

نوح بغضب وقد وصل إلي اعلي درجات غضبة ـ اخرسيييي ياا حيو*انه 

ارتجف جسدها بخوف بس مبينتش ده وراحت قعدت علي الكرسي بلامبالاه مصطنعه وهيا من جواها هتموت من الخوف 

مسك ببرود ـ متتعصبش غلط علي صحتك 

نظر نوح إلي قاسم وصدره بيعلي ويهبط من الغضب نظر لها الاخر وقد علم ان صديقه قد وصل إلي اعلي درجات الغضب 

نقل نوح نظره إلي كتله البرود الجالسة ينظر لها بغضب واتوعد ليها وسابهم ومشي 


احمد بغضب ـ مسك اي اللي انتي عملتيه ده 

مسك بدموع ـ ب..بابا انا 

قاسم بهدوء ـ احمد بيه مفيش حاجه حصلت اتفضل اقعد ونوح سيبه شويه وهيهدي هيقعد شويه برا وجاي 

اومأ احمد وقعد وجنبه سليم ومسك راحت وقفت جنب كارما 

سليم بحب اخوي ـ كارما تعالي يا حبيبتي في حضن اخوكي 

قاسم بغيظ مكبوت ـ سليييم اقعد مكانك متخلنيش اقوملك وانتي تعالي اقعدي جنبي هنا قال اخر كلامه وهو بيكلم كارما وبيشاور جنبه اقتربت وقعدت جنبه بتوتر 

احمد بإبتسامة ـ عامله اي يا كارما مش قولتلك الصبح هكون عندك واديني اهو يستي قد كلامي هههه 

أدمعت عيونها وقالت ـ الحمدلله يا حبيبي قولي خدت الدوا بتاعك امبارح قبل متنام .؟ 

سليم بمرح ـ كان هينسي بس متخافيش انتي سايله وراكي رجاله 

كارما بعتاب ـ لي كده يا بابا مش قولتلك خلي بالك من نفسك 

احمد بحنان ـ معلش يا حبيبتي اوعدك هاخد بالي من نفسي 

قاسم بغيره ـ في اي يا استاذ احمد انت نازل حبيبتي حبيبتي من الصبح ليه لاحظ ان جوزها قاعد 

احمد بصدمة ـ انا ..انا ابوها 

قاسم بغضب ـ حتي لو 

كارما بدموع ـ قاسم ده بابا مش حد غريب عشان تمنعني عنه 

نفخ قاسم بغضب وهو بيحاول يتملك في اعصابة وغيرته اللي ملهاش مبرر ـ انتي متدخليش تمام 

كارما بغضب ـ يعني اي انا ساكته من الصبح بس انا مش هخليك تتحكم في حياتي 

قاسم بغضب وصوت جهوري ـ كااااارماا صوتك ميعلااش عليا فاااهمه 

انتفضت برعب واومأت جري احمد علي كارما وخادها في حضنه يهديها 

احمد بهدوء ـ اهدي يابني محصلش حاجه لده كله 

نظر له بغضب وشد كارما من حضنه وقال ـ فعلا يا أستاذ مفيش حاجه تستاهل ... اطلعي فوق علي ماجي .. قال اخر كلامه وهو بيبص لكارما 

كارما بعياط ـ بس انا ..انا مقعدتش مع بابا  

احمد بحنان ـ متخافيش يا حبيبتي انا قاعد اهو اسمعي كلام جوزك يلا وشويه وهناديلك 

اومأت كارما ونظرت لقاسم بغضب وطلعت 


قعد قاسم وهو قابض علي ايده بعصبيه وبيحاول يتحكم في اعصابة عشان ميعملش حاجه يندم عليها وافتكر دموعها وده ذاد من عصبيته 

نظر له احمد بهدوء فهو يعلم انه متملك حد اللعنه ف كل شي تغير إلا تملكه اللعين 

قعد احمد بهدوء وقال ـ اهدي يا قاسم 

قاسم ببرود ـ اسمع يا احمد عشان نكون علي نور من اول الطريق كارما خط احمر محدش يقرب منها غيري انا .. حضنها ملكي انا وبس تمام عايز تسلم عليها سلم عليها من بعيد ونفس الكلام معاك .. وشاور علي سليم اللي كان بيبصله وفاتح بقه بصدمة 

قاسم ببرود ـ قولتو اي 

سليم بغيظ ـ علي أساس انت مستني رأينا مثلا 

قاسم وهو علي نفس البرود ـ لا انا بقولك بس جرب تقرب منها كده 

سكت سليم بغيظ ومتكلمش واحمد كان بيبص علي قاسم بإبتسامة 

قاسم كان قاعد وصورتها وهيا بتعيط مش مفارقاه 

قاسم بهدوء ـ عن اذنكم شويه وجاي 

اومأ احمد بهدوء 

طلع قاسم علي جناحة علطول وزي متوقع كانت قاعده علي السرير بتعيط ومايكة برطمان نوتيلا وبتاكل منه وهيا بتعيط

كارما بعياط ـ واحد بارد وتلج ورخم و

قاطعها قاسم قائلا بإبتسامة ـ انا كل ده 

شهقت بخجل وبعدين افتكرت انها زعلانه منه دارت بوشها الناحية التانية 

ابتسم علي طفولتها وقرب منها بعد مخاد منديل من علي التربيزه الصغيره الموجوده في منتصف الغرفه وقعد قدامها ومسك دقنها بلطف وقال بحنان ـ اي ده انتي زعلانه مني 

مكلمتش كارما اكتفت بالدموع اللي اتجمعت في عيونها 

تنهد قاسم وشدها بخفة قعدها علي رجله خفضت رأسها بخجل ابتسم ورفع وشها وباس خدها برقه وقال ـ متزعليش ومسك المنديل وبدا يمسح وشها بحنان من الشوكلاته 

كارما بعياط ـ انت..انت زعقتلي جامد 

قاسم بهدوء وهو لسا بيمسح وشها ـ وانتي عملتي اي عشان ازعقلك ..؟ 

كاوما بخفوت ـ أسفة 

قاسم بحب وهو بيحضنها ـ وانا كمان اسف عشان زعقتلك 

أسف الشيطان يعتذر والله انها العجايب 😂😂 ( طبعا انتو مستنيين اقول هو عمره معتذر وووووو والكلام ده لا هو بيعتذر بس لكارما بس 😂🙂) 

كارما ببراءه ـ يعني مش هتزعقلي تاني 

قاسم ـ عمري مهزعق لكارما تاني 

كارما بخجل ـ طب نزلني بقا 

قاسم بمشاكسه ـ خليكي دا انا حضني حلو والله وحضنها بحب 

اما كارما فغمضت عينها ب إستمتاع شعور انو الشخص اللي انتي بتحبيه موجود معاكي في الحلال شعور جميل بادلته بعشق كبير طالما احبته وعشقته 

قاسم بحب ـ يلا عشان تنزلي معايا تحت 

كارما ـ هنزل معاك بجد 

اومأ قاسم وقال ـ اه يلا البسي الطرحة بتاعتك 

كارما ب إستغراب ـ مفيش غير بابا وسليم بس ده 

قاسم بإبتسامة يخفي وراها غيرته ـ إلبسي طرحتك يلا يا كارما عشان ننزل 

كارما بقله حيلة ـ طيب 

ولبست الطرحة وقالت يلا 

قاسم وهو بيمسك ايديها بحب قائلا يلا 


احمد ب إستغراب ـ اومال مسك فين 

سليم بإستغراب هو كمان ـ صحيح مسك فين 

قاسم بهدوء ـ هتلاقيها بتتفرج علي القصر 

احمد ب إبتسامة وهو شايف كارما واقفه جنبه وباين عليها السعادة عرف وقتها انو طلع عشان يصالحها واتاكد انو قاسم بيحب بنته 


عند مسك 

كانت ماشيه عماله تبص حواليها وبتقول بتأفف ـ يااربي هو راح فين بس مكملتش الجملة ولقته واقف وساند ب إيده علي الشجره وبيدخن بغضب 

ابتسمت وراحت وقفت وراه وخبطت علي كتفه من ورا لف ليها ثواني وعلمات الغضب ارتسمت علي وشه 

مسك بسرعة ـ انا اسفه 

عقد حاجبة بإستغراب ومتكلمش 

مسك بضيق ـ بقولك أسفة يا لط*خ انت 

نوح بصدمة وغضب ـ انتي يابت لسانك متبري منك انتي اييييي 

مسك بدموع ـ انا .. انا 

حاول يهدي نفسه لما شاف دموعها ومعرفش ليه حس بالضيق وقال ـ طب انتي بتعيطي ليه دلوقتي هو انا قربتلك 

مسك بعياط ـ انا أسفه متزعلش 

ابتسم عليها تلقائيا وقال ـ انتي بتعيطي عشان انا زعلان ..؟! 

اومات وقالت بطفولة ـ اه بس علي فكره انت الغلطان انت اللي قولت عليا قصيرة وشبه الشحاتة 

نوح بتنهيدة ـ طب ياستي متزعليش حقك عليا 

مسك بدراما ـ عاااااااااااا لا انت غلطت وشتمت عاااااااا 

نوح ضحك عليها جامد وقد نسي غضبة كله وقال ـ ههههههه طب انتي ضربتي وشتمتي  وغلطي وشديتي كمان 

مسك بشهقة مصطنعه ـ هييه فشر ده انا ملاك برئ 

نوح بسخرية ـ اه طبعا انتي هتقوليلي 

مسك ضحكت بخفة ومشت بسرعة بعد متأكدت انو مش زعلان ووراها نوح اللي كان مبتسم 


احمد بضحك ـ ههههههههه كانت مصيبه وهيا صغيره 

سليم بضحك هو كمان ـ ههههه كانت تعمل من ورق مراجعاتي صواريخ وتروح تستخبي تحت السرير 

كانت كارما هتموت من الخجل وهيا شايفه قاسم بيهمس ليها بخبث ـ طالما بتحبي اللعب تحت السرير كده كنتي قوليلي وانا مكنتش هبخل عليكي ههههه 

كارما بحده وخجل ـ اسكت 

ضحك قاسم وبعد 


بعد مرور 3 أسابيع 


كارما بتذمر ـ ياا قاسم اصحي بقا بقالي ساعة بصحيك 

قاسم بنوم ـ شوية بس 

كارما بصراخ ـ ععععععغعغ 

قاسم بخضة وخوف عليها ـ في اي مالك 

كارما ـ هههههههه شكلك تحفه 

قاسم بغيظ ـ طب والله لوريكي 

جرت كارما منه بسرعة وطلعت من الجناح وقاسم بيجري وراها ويضحك بسعاده علي تلك الطفلة المجنونه اللي غيرت حياته كامله 


الداده ـ اومال قاسم لسا منزلش ليه 

الخادمة بضحك ـ هتلاقيه نازل دلوقتي بيجري ورا كارما هههههه 

الداده ـ هههه معاكي حق كارما من اول مدخلت حياته غيرتها تماما 

مخلصوش كلام وسمعو صوت صراخ وضحكات كارما المرحة ووراها قاسم 

قاسم ـ مسكتك اخيرا 

كارما وهيا بتنهج ـ ههه معلش سماح المره دي 

قاسم وهو بيتصنع التفكير ـ امممم ماشي بس المره الجايه مفيش سماح خالص انا بقولك اهو 

ضحكت كارما بخفة وقالت ـ اه اه ماشي 

اقتربت منهم الداده وقالت ـ كل يوم علي نفس الموال ده تاعب كارما معاك ممكن افهم ليه مش بتقوم من اول مره 

حضنتها كارما بضحك وقالت ـ قوليله يا دادة تاعبني علطول 

الداده ـ معلش يا حبيبتي انتي لسا هتتعبي كتير ده مكنش بيصحي غير الساعة 12 الظهر وكمان ونوح هو اللي كان بيجي يصحية 

قاسم بغيظ ـ علي فكره المفروض تقفي في صفي انا مش هيا 

كارما ـ ولية مش معايا ان شاء الله 

قاسم بخوف مصطنع ـ ها لا يا كارما يحبيبتي انا مكنش قصدي كده 

كارما ـ اه بحسب 

وضحكو كلهم مع بعض 

قاسم ب إبتسامة ـ عشر دقايق وجاي وراح ناحيه غرفة موجوده في اخر القصر 

كارما بإستغراب ـ هو راح فين يا داده 

الداده بهدوء ـ الغرفة دي محدش يعرف اي فيها غير قاسم وبس ومفيش حد يجرأ يخشها بدون اذنه 

كارما بفضول ـ ليه 

الدادة ـ هو كده مغيش حد يعرف حاجه عن الغرفة دي خالص قاسم حزرنا كلنا مفيش حد يخش الاوضه دي خالص 

نظرت كارما ناحية الغرفة بتوتر وقررت تروح وتشوفها 

الداده بخوف ـ راحه فين يابنتي 

كارما بهدوء ـ جاية يا داده 

الداده ـ يبنتي بلاش انتي متعرفيش قاسم انتي لحد دلوقتي مشوفتيش غير قاسم الحنون الطيب بس قاسم غير كده خالص لما بيغضب مش بيفرق بين عزيز اتقي غضبه احسن وبلاش تعملي اللي في دماغك ده الاوضه دي خط احمر اسمعي مني عشان خاطري 

اومات كارما بخوف 

طلع قاسم بهدوء وقال ـ انا هروح اجهز عشان اروح الشركة 

كارما ـ مش هتفطر 

قاسم بحنان ـ هفطر في الشركة متقلقيش افطري انتي 

اومات بهدوء 


بعد شويه كانت كارما بتراقب قاسم بحب وهو واقف قدام المراية كان لابس بنطلون اسود جينز ضيق وعليه تيشرت ابيض يبرز عضلات صدره بقوه وعليه جاكت جلد اسود وكوتش ابيض كان وسيم جده ابتسمت بحب وتمتمت بالمعوذتين لاحظ شرودها به ابتسم واقترب منها شدها لحضنة وقال انا حلو اوي كده 

ضحكت بخجل وقالت ـ اممم ايوا شكلك وسيم جدا 

قاسم بغرور مصطنع ـ عارف اصلا 

كارما بضحك ـ ماشي سيد مغرور قولي هتيجي امتا 

قاسم ـ ورايا شغل كتير انهارده ممكن اتاخر 

كارما بحب ـ خلي بالك من نفسك 

قبلها بهدوء من خدها وقال ـ ماشي متطلعيش بره الجو برد 

اومات بإبتسامة راح وخد تلفونة ومشي 


بعد عشر دقائق نزلت كارما بعد متاكدت انو قاسم مشي 

وقفت قدام باب الغرفة بتوتر وقالت ـ انا حشوف بسرعة وهطلع علطول 

قربت ايدها ببطي وفتحت الباب كانت الغرفة مظلمة بشده فتحت النور ثواني وشهقت بصدمة 

كارما بصدمة ـ اي ده 

قاسم من وراها بهدوء ـ بتعملي اي يا كارما واي اللي دخلك هنا ...؟ 


#الفصل_التاسع 


كارما بخوف ـ ق..قاسم انا .. والله ..انا 

مسك ايديها بخو*ف وقال ـ إهدي مالك في اي 

بس هيا مردتش خايفة ... كلمة نطقت بها ألمت قلبه هيا خا*يفة منه بس لية هو معملش قدامها حاجة ممكن تخليها تخاف منه شدها لحضنة بحنان 

ـ خايفة مني لي 

ـ خ..خايفة تزعقلي ع..عشان دخلت الاوضة دي وأشارت عليها 

ابتسم وقال ـ وإي يعني دخلتي الاوضة 

كارما ـ الداده قالتلي انك محزر محدش يخش الاوضة دي 

قاسم ـ اممم الداده كارما انتي مراتي يعني اللي يخصني يخصك وبعدين طالما انتي فضولية كده مسألتنيش ليه ..؟ 

سكت ومعرفتش تتكلم 

اتنهد وعلم الاجابة هيا خايفة منة ولا يعلم ماذا يفعل حتي يزيل هذا الخوف ابتسم بخفة ومسك ايديها وقال وهو بيشدها يدخلها تلك الغرفة 

ـ تعالي هوريكي فيها اي 

كارما بخفوت ـ شوفت 

( كانت غرفة جميلة مطلية باللون الابيض ويتخلله بعض الالوان الهادئة كان في ركن الغرفة سجادة صلاة وموجود عليها مصحف مفتوح وعلي الحوائط صور كثيره لاسرة مكونة من أربعة افراد وباين عليهم السعادة والجدار الاخر كان عليه بصمات يد كثيره من اللون الاحمر او ايد كان مكتوب تحتها مراد والتانيه شروق والتالته قاسم والرابعة جوري لكن من تلك جوري ..؟ نقلت بنظرها علي حائط ثالث كان عليه شهادات تقدير كثيره جدا قربت ببطي من شهاده وانصدمت اكثر من محتواها 

كارما بدهشة ـ انت خاتم القرآن الكريم حفظ بالتجويد ..؟! 

حضنها من الخلف وسند بذقنة علي كتفها وقال بحزن ـ أيوة 

كارما بزهول من كم الشهادات ـ واي دول كلهم 

ـ ذكرياتي قالها بهمس به ألم كبير 

كارما بتساؤل ـ مين جوري ..؟ 

ـ اختي الصغيرة 

ـ هيا فين 

ـ معرفش 

كارما بصدمة ـ يعني اي 

بعد عنها وقعد علي كرسي بحزن ـ معرفش هيا فين عايشة ولا لا معرفش حاجه عنها 

شافت حزنه الظاهر علي قسمات وجهه قربت منة وقعدت علي الكرسي بجانبة ومسكت ايده بحنان وقالت ببراءة اذابت قلبك الحزين ـ انا معاك دايما ومش هسيبك خالص 

قاسم ـ كنا عيلة جميلة اوي كان ابويا بيحب امي كنت بكتب قصتهم وقد اي عاشو في مصاعب بس بوجودهم مع بعض عدو كله ده جه في يوم وليله كل حاجه انقلبت 

كارما ـ اي اللي حصل 

سكت قاسم ومتكلمش شدت علي ايده وقالت ـ احكي اللي جواك متكتمش 

تنهد قاسم بألم وحكي ليها كل حاجه بس طبعا مقالش انو خاله اللي بيكلم عنه بيكون ابوها ..


نظرت له بدموع وقلبها بيتالم علي معشوقها قامت وقعدت علي رجلة وحضنتة بحنان وهيا بتشهق بعياط 

لف ايده حوالين وسطها بإحكام ودفن راسة في عنقها يشم رائحتها الطفوليه الذي ادمنها كثيره 

كارما بعياط ـ انت عشت في ألم كبير اوي ازاي استحملت ده كلة لوحدك 

قاسم بقوة ـ كان لازم اعيش عشان عشان اجيب حق ابويا وحق وجع ابويا التاني وهو بيدفن صاحب عمرة واختة 

كارما ـ بس اللي لية مصلحة يعمل كده 

قاسم بشرود ـ،هعرف وحياتك عندي هعرف بس وقتها مش هرحم حد مين ما كان 

ارتجف جسدها بخوف 

حس بيها ضمها لقلبه وقال ـ متخافيش انا مستحيل ااذيكي 

كارما بتساؤل ـ وخالك انت متعرفش راح فين 

قاسم ـ عرفت مكانة من فتره كده 

كارما بغيرة ـ وشوفت بنته 

ابتسم واوما بنعم وقال ـ ايوة شوفتها كبرت وبقت زي القمر لما شوفتها حسيت اني عاوز اخبيها عن العالم ده كله 

كارما بدموع وألم ـ انت بتحبها ..؟ 

نظر لها مطولاً ومتكلمش 

قامت وطلعت بسرعة من الغرفة قبل متعيط قدامة 

اما قاسم فتنهد وقال ـ أيوة بحبك يا كارما بحبك ومن ونتي عندك 3 سنين وراح خاد الملف اللي كان حاطه علي التربيزه ومشي بعد مقال ل الدادة تطلع الاكل ل كارما ومعاها كوباية اللبن .. 


꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂ 


في شركة نوح الخاصة 


كان قاعد في مكتبة شارد في تلك الصغيرة المجنونة في ضحكتها الجميلة وملامحها الهادية البريئة ولسانها السليط واخيرا عيونها العسلية 

نوح بتنهيده ـ يخربيت كدا بقا هو في اي 

دق دق دق 

نوح بهدوء ـ إدخل 

دخلت السكرتيره وهيا بتقول بميا*عة ـ نوح بية الفاكس بتاع الشركة الايطالية وصل وفي رسالة بتقول انو ان شاء الله هيكونو هنا الخميس الجاي 

نوح من غير ميبصلها ـ تمام روحي انتي 

ابتسمت بخبث وقربت منه وحطت ايديها علي كتفه وقالت بصوتها المسرسع ـ محتاج مني حاجه 

انتفض من مكانة بغضب وذقها علي الارض بقوة وقال ـ ابعدي ايدك عني يا حيوااانه انتي .. انتي هتنسي نفسك ولا اي غووري من وشي مش عايز أشوفك وشك تاني هنا في الشركة 

السكرتيره ببكاء ـ انا .انا اسفة مش هتتكرر تاني 

نوح بغضب ـ قووولت غوووري وإلا مش هيحصلك خير 

مشت بسرعة من قدامة بخوف 


قعد علي الكرسي وهو بيسب فيها وبيستغفر ربه 

نوح ـ بنات هم والله 


سمع صوت رنه تلفونة إلتقطه بإهمال وابتسم لما شاف إسم المتصل كانت تلك القزمة الصغيره 

رد وقال ـ ألو 

ـ ...........

قام من مكانة بفزع وقال ـ في اي اهدي انا مش فاهم حاجه بطلي عياط 

ـ ...........

ـ انتي فين دلوقتي 

ـ ..........

ـ طب انا جاي اهو 

وقفل الخط خاد مفاتيحة بسرعة وتلفونة ومشي 


بعد ربع ساعة وصل قدام المدرسه بتاعت مسك ونزل بهيبته ووسامتة 

دخل المدرسة بخطوات سريعة وهو متجاهل همسات البنات علي وسامتة 

اقتحم غرفة المدير بغضب لقي مسك واقفة بتعيط وجنبها صاحبتها روميساء وفي دكتور عمال يزعق ل مسك 


نوح بغضب وصوت جهوري ـ اي اللي بيحصل هنا ده 

انتبه له المدير وقال بترحيب ـ نوح بيه اهلا وسهلا بحضرتك يافندم محدش قالي انك جاي 

نوح بغضب ـ أهلا اي بس دا انا هطربقها فوق دماغكم كلكم 

المدير بتوتر ـ ليه بس يا فندم 

قرب من مسك وقال بجمود ـ الانسة خطيبتي 

المدير بخوف ـ بجد ا.اه انا م..مكنتش اعرف انها خطيبه سعادتك 

قعد نوح ببرود علي الكرسي وقال ل مسك ـ اقعدي 

قعدت مسك بتوتر وهيا بتمسح دموعها 

نوح ـ اي اللي حصل ..؟ 

المدير بسرعة ـ مفيش يا بيه ده هتلاقيه سوء فهم مش اكتر حصل خير 

روميساء بغضب ـ لا مش حصل خير استاذ نوح في دكتور اتطاول علي مسك ولما مسك ضربته عشان اتطاول عليها راح للمدير وكدب عليه وقاله انو مسك بنت مش تمام وكانت جايه بتعرض علية انها .. وسكت 

نوح بترقب ـ و اي 

روميساء بغضب وبعض الخوف فشكل نوح مبقاش يبشر بالخير ـ انها تروح معاه يومين 

شهقت مسك ببكاء ودفنت وشها في ايديها 

كملت روميساء قائلة ـ والمدير خلي الدكتور يضرب مسك بالقلم قدام الطلبة كلهم 

نوح بغضب وهو بيوقع اللي علي المكتب كلة ـ دا انتو نهار ابو*كم از*رق انهاردة 


يتبع..... 


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺


قارئاتي وقمراتي وقرائي الغاليين بعد ما تخلصوا القراءه هتلاقوا الروايات الجديده والحصريه إللي هتستعموا بيها من هنا 👇 ❤️ 👇 💙 👇 ❤️ 👇 




🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺


إرسال تعليق

أحدث أقدم