رواية خيانه في ليلة الدخله بقلم عادل الصعيدي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية خيانه في ليلة الدخله بقلم عادل الصعيدي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
انا مكنتش متخيله في يوم .
ان يبقي مصيري ان اقبل بإنسان عمري ما حبيته او حصل بينا تعارف او قصه حب زي اي حد بيجوز ومن رابع المستحيلات كنت هقبل بكدا ومخدش الإنسان اللي حبيته حب ابدي وعلاقتنا ببعض كانت علاقة ابديه
انا هنادي ياسر بنت من اسره ميسوره الحال
عندي ٢٦ سنه
الحكايه
بدأت بعد ما حصل حريق في اجنص السيارات بتاع بابا . كلنا زعلنا وتأثرنا بالحريق بأنه كان ضخم جداا .
وفي يوم وليله
لقينا بابا مهدد بالسجن
بسبب كمبيالات بمبالغ كبيره
ناس كتير حاولت مع صاحب الدين الا علي بابا انه يصبر او يقسط الفلوس
لكن للاسف راجل كان طماع ورفض كل الوسايل والترجي ..
وفي بعض الناس نصحت بابا انه يبيع البيت عشان يقدر يسدد الفلوس
ويفتح مشروعه تاني عشان نقدر نعيش بس بابا رفض
وكمان احنا رفضنا الفكره
ازاي هنعيش في شقه ونسيب بيت كبير بسهوله دي ..
وفي اتفقت انا وماما نروح
لمروان رجل الأعمال الا ليه فلوس عند
بابا ونترجي فيه ميرفعش قضيه علي بابا
روحنا انا وماما واتقابلنا معاه
وللأسف رفض كالعاده
وأكد انه هيرفع قضيه علي بابا ..
اخدت ماما ومشينا
وطول الطريق محدش فينا بيتكلم وعلامات الحزن علي وشنا ومضايقين..
ولما وصلنا البيت
كان بابا في انتظارنا هو واخواتي.
بابا نادي علي ماما وقعدت معاه بالصاله
وانا لسه هطلع اوضتي لقيت بابا بيندهلي
ولما رحت عنده لقيته بيقولي اقعدي عايزك
ولما قعدت مع بابا
بصلي وقالي انا عايز...
الجزء التاني
خيانه في ليلة الدخله
_____________________
اللحظه الا نادي عليا فيها بابا اتوقعت ان في حاجه بخصوصي هيكلمني فيها
قعدت جمب بابا وبصيت لماما
ومش فاهمه في ايه .
لقيت بابا بيقولي
اسمعي يا هنادي
مروان صاحب الاجناص بتاع السياره الا كنتي عنده انتي ومامتك
طلب ايدك لجواز . وشرطه الوحيد انك تقبلي بزواج منه عشان يقسط لينا فلوس الكمبيالات الا واخدها عليا
انا عارف انك بتحبي نادر زميلك وعارف انه اتقدملك ورفضته انا بسبب انه لسه بيجهز نفسه
بس مفيش حل غير يا نبيع القصر الا انتوا فيه دي . يا اما تجوزي مروان
الخبر كان مثل الصاعقه الا نزلت عليا من السما
قلتني حرفيا
لا قادره اقول لا
ولا قادره اقول نعم
وقف الكلام بلساني ومش عارفه اعمل ايه
قمت من مكاني ودموعي علي خدي وانا بعيط وجريت لفوق علي اوضتي بدوع وعي
واترميت علي السرير .
وانا مش متمالكه نفسي من العياط والدموع زي السيل نازاله من عيني .
ومفوقتش من الدموع غير وانا بحضن ماما الا لقيتها فجاه جمب مني وبتحضني ،
بصتلي بضيق وقالت ،
مفيش حل تاني يا هنادي لازم تقبلي يا اما انا واخواتك مصيرنا بشارع لما نبيع القصر دي ،
فكرت كتير
وجمعت قوتي وهدوئي وقلت لنفسي مفيش حل لازم اضحي عشان ماما وبابا واخواتي .
وبالفعل وافقت وبابا
اتصل بمروان وقاله بموافقتي
مروان اتعهد لبابا اني هعيش في بيت لوحدي
مروان حدد يوم كتب الكتاب والفرح مع بعض
وانا وافقت
وقبل موعد الفرح بيوم
اتصل عليا رقم غريب
ولما فتحت لقيته نادر حبيبي
او الا كنت بحبه . لا انا لسه بحبه
نادر دي كان زميلي واخويا وحبيبي وعشيقي مكنتش اتوقع في يوم اننا نفترق عن بعض ابدا
كل يوم وكل وقت كنا مع بعض
حتي الوقت الا مكنتش بتقابل فيه معاهم
يتصل ويطمن عليا عشان احكيله ويحكيلي تفاصيل يومه
حتي اتفه التفاصيل كانت بتحصل معانا كنا نقولها لبعض
نادر بالنسبه ليه توامي الا مولدتوش ماما
وزميلنا بالكليه
كانوا دايما يحسدونا من حبنا لبعض
ومدي ارتباطنا ببعض
واليوم الا كلمني فيه عرفه اني خلاص رايحه اجوز
وكانت مكالمه عتاب وحزن منه شديد انا مقدرتش اكمل المكالمه
ويومها نمت وانا حزينه جداا
وفي اليوم الا كنت بجهز نفسي للفرح وكتب الكتاب
جاتلي رساله من نادر
بيقول ...
الجزء الثالث قبل الاخير
خيانه في ليلة الدخله
_________________________
اسمعي يا هنادي انا هكون عريسك الليله
واستحاله حد قرب ليكي غيري ..
الرساله دي كانت من نادر الشاب الا بحبه
انا مفهمتش يقصد ايه ومستغربه من رسالته
مسكت تليفوني ورنيت عليه اكتر من مره بس مكنش بيرد عليا خالص
انا محطتش اهتمام في دماغي لكلام نادر ونمت
وقمت الصبح بجهز نفسي عشان اروح الكوافير عشان الفرح .
عدي الوقت وجالي مروان وخدني انا وماما عشان نروح للكوفيره .
بعد وقت خلص الكوافير ولبست فستان الفرح
وببص لنفسي في المرايا ومش حاسه بطعم اي فرح وكنت من جوايا مش طايقه نفسي وانا بتزف علي واحد مش بحبه ولا عمري كنت افكر فيه في يوم من الايام .
طلعنا علي صالة الأفراح الا حجزينها وكان الفرح فيه كل قرايبي وناس كتير معارف مروان
وعدي وقت وجات اللحظه الا هياخدني ونروح شقتنا بس المفاجاه الا عملها مروان ليا
انه حجز بفندق اسبوع في شرم
انا متوقعتش انه يعمل كدا
طلعنا من الصاله وفي طريقنا لشرم الشيخ
وبعد وقت وصلنا شرم
ودخلنا الفندق الا حاجز فيه مروان
وانا داخله الفندق افتكرت رسالة نادر الا بعتتها .
وقلت في نفسي وايه هيجيب نادر شرم الشيخ يعني ..
ودخلنا الفندق وطلعنا علي اوضتنا..
قعدنا في الصاله نرتاح من تعب السفر وكان كل ما يقرب مني
مروان ابعد عنه لاني بصراحه مكنتش طايقه نفسي معاه وخصوصا بعد التهديدات بتاعته لبابا...
المهم شويه وجرس الباب ضرب
راح مروان يفتح وكان الويتر ( جرسون الفندق ) معاه مشروبات وكمان الاكل
وصلنا قدامنا وخلي العربيه الا فيها الاكل والمشروبات ومشي
بس لفت انتباهي
الكوبايات القزاز الا علي العربيه مليانه عصير
وكل كوبايه مكتوب عليه
الاسامي بتاعتنا
مروان و هنادي
مد ايده مروان للكوبايه الا عليها اسمه
وشرب العصير
ومفيش كام دقيقه حسيت مروان بينعس
هو وكان علي الكرسي
ومفيش وقت ونام
شويه وجرس الباب رن تاني
روحت افتح
دخل واحد وحط ايده علي بوقي ولما دخل شال ايده ووببص عليه لقيته
نادر اتصدمت لما شوفته قدامي وبنفس الوقت كنت فرحانه اني شوفته ..
ومن غير ما احس اني مجوزه او اي حاجه من دي
اترميت فحضنه وانا بعيط
ومكنتش متخيله اني اقابله تاني
ولما سالته انت عرفت ازاي اني هنا
قالي ..
صدفه
انا من يومين اشتغلت في الفندق دي في قسم الحجوزات
ولما اتصل بينا مروان يحجز عرفت انه هيقعد اسبوع هنا
وقبلها كنت عارفه انه هو إلا هيجوزك عشان كدا بعتلك الرساله ع الواتس بالليل ..
وبلحظه حسيت اني لازم امشيه من هنا
وحاولت اطلعه بره بس مقدرتش اطاوع نفسي ولقيت نفسي مشدوده لنادر
بطريقه غريبه وضعيفه قدامه ..
في اللحظه دي
دخلنا انا ونادر اوضة النوم
وحصل بينا علا&قه
وبعد الا حصل اتندمت ان حصل بينا كدا لما فوقت لوعي وافتكرت اني علي ذمة شخص تاني ..
وقتها اتعدت ان مروان ميلمسنيش..
وبدأت كل يوم اتحجج واتهرب منه واعمل
مشاكل لحد
عدي الاسبوع ورجعنا القاهره
وكان مروان جايبلي شقه ليا خاصه
عدي شهر ومروان مش قادر يعمل معايا حاجه وكل يطلب مني العلاقه وانا برفض
مر شهرين علي الوضع دي
لحد ما بدأ يمل ويزهق مني ..
وفي يوم حصلت بيني وبينه مشكله وضربني اغمي عليا
في الوقت دي
اخدني علي المستشفي
ولما فوقت في المستشفي كان مروان واقف في اوضتي
وبصلي وقال . حمدلله علي السلامه يا مدام
وكنتي مخبيه ليه انك حامل ..
انا اتصدمت لما سمعته بيقول كدا
وبصتله وزعقت في وشه
.. انت بتقول ايه . ازاي حامل ازاي
بصلي وقتها وقالي .
اسألي الدكتور ازاي
وكان واقف الدكتور
وبصلي وقال ..
ايوه يا مدام حضرتك حامل ..
مقدرتش اتكلم وبدأت في العياط
وكنت مش عارفه اعمل ايه . لو بابا عرف باللي حصل بيني وبين نادر هتحصل مصيبه
وهما فيهم الا مكفيهم..
واحنا وخارجين من المستشفي انا ومروان
كانت المفاجاه ....
الجزء الرابع الاخير
خيانه في ليلة الداخله
________________ كنت خارجه من المستشفي مع مروان ومش متمالكه نفسي من العياط
وقلقانه وخايفه مروان يكلم بابا
ووقتها هتبقي الكارثه
وخوفي ذاد اكتر لو مروان فضح سري وقاله سبب اللي هيطلقني بيه ..
احساس فظيع بالخيبه والندم
انا ليه عملت كدا
وازاي اسلم نفسي بالسهوله دي لشخص مجرد الا يربطني بيه قصه حب زايفه . بعاتب نفسي بس بعد ايه
فات الأوان
وحياتي أصبحت علي المحك من فعلتي الدنيئه واغواء شيطانيه..
ركبت العربيه مع مروان
وطلعنا علي الشقه الا اشتراها ليا
والا كنت بفكر فيه لسه محصلش اتوقعت انه يروح ع بيت اهلي علي طول من المستشفي .
وصلنا الشقه ودخلت اوضتي قعدتي علي السرير ومازالت الدموع مش بتوقف من عيني .
مروان كان قاعد في الصاله ومفيش دقايق لقيته داخل عليا الاوضه .
قعد جمب مني ع السرير وقال ::
انا فهمت سبب انك بترفضيني ليه كل ما أقرب منك ..
بس الا عايز اعرفه والدك يعرف بكدا ..
نزلت راسي لتحت ومكنتش قادره ارفعها في وشه واشارت براسي ب لا
وفجاه لقيته بيطبطب علي كتفي وقالي ::
متخفيش طيب
محدش هيعرف حاجه عنك ابدا
وكمان مش هقولك اعملي عمليات إجهاد وغيره
انتي هتفضلي مراتي وكمان الا في بطنك دي هنربيه سواء وهيعيش معانا ..
رفعت راسي وبصيت علي
لقيته فاتح دراعه ليا
ومن غير كسوف
روحت لحضنه وانا المره دي بعيط من الفرح
وبنفس الوقت استحقرت نفسي ازاي خونت واحد زي مروان دي بطيبة قلبه
والتسامح الا هو فيه دي
بعدني عن حضنه شويه وقال ..
يلا قومي خدي شور وظبطي نفسك
لحد ما بتاع الدليفري يوصل
طلبتلك عشوة كباب انما ايه حكايه ..
بصتله وانا بضحك وفرحانه
وقمت فتحت دولابي واخدت هدومي
وطلعت اخد شور ...
خرجت من الحمام
وكان المطعم وصل لقيت مروان جهز الاكل وبينتظرني
قعدنا علي السفره واكلنا سواء
وعملت الشاي ليه
ودخلت اوضتي اظبط نفسي عشان نقضي وقت حلو مع بعض .
شويه ومروان دخل عندي الاوضه وقفل الباب
وطلب مني اللبس قميص نوم اسمر . سمعت كلامه وانا فرحانه طبعا ولبست قميص اسود
وقعدت جمبه علي السرير ..
واحنا بنتكلم مع بعض
بدون ما شعور مني سالته وقلت ..
ممكن تقولي يا مروان انت سامحتني ليه ورفضت تبلغ بابا وتقوله الا عرفته عني ...
بصلي واتنهد بنفس كبير وقالي . انا هقولك علي سر كاتمه في قلبي من سنين بس ياريت محدش يعرفه غيرك ..
هزيت راسي بنعم وبدا يتكلم وقالي ....
انا حصلت معاي نفس الموقف الا احنا فيه دي دلوقتي ..
بصتله وانا مستغربه
قاطع كلامي وقال ..
متستغربيش سبيني اكمل للاخر
انا وعمري ٢٢ سنه بابا كان عنده مصنع السيارات وكان في بنات بتشتغل بالمصنع وانا كنت شاب طايش زي اي شاب
وفي يوم كنت في المصنع وشفت بنت من البنات الا بيتشغلوا في المصنع عند بابا
وكانت بشارع عايزه تاكسي وقفت انا قدامها وطلبت منها اروحها البيت
البنت وافقت عشان كانت بتعرفني..
يومها زلني الشيطان واخدت البنت معايا لشقه مفروشه
بعد ما اوهمتها اني معجب بيها
وطلبت منها نشرب حاجه بكافيه وافقت
روحت اخدتها الشقه
الا كنت مستاجرها
واجبرتها اني انام معاها وغصب عنها حصل دي
وكانت لسه بنت عذراء
بعد الا حصل بينا
استمرت في الشغل لمدة شهر تقريبا وكل ما كنت اطلب منها نتقابل ترفض
وبعدها قعدت فتره بطلت تيجي المصنع
ولما سألت عليها
عرفت انها اجوزت وجوزها عرف بانها مش عذراء واشتكي لاهلها
ووقتها البنت مقدرتش تواجه اهلها فرمت نفسها من شقتها ومامت وقتها حسيت بذنب كبير
وقلت لبابا
ويومها اتمنعت من الخروج من البيت وحرمني ابي من اي مصاريف وعاقبني واتبرع لأهل البنت من غير ما يعرفوا الحكايه
علي سبيل انها كانت تشتغل بالمصنع وعطاهم مبلغ كبير كنهاية خدمه ..
وانا بالمستشفى لما عرفت انك حامل
قعدت بره وحقيقي فضلت ابكي علي العقاب الله ليا .
وان الدين الا عليا دفعته دلوقتي ..
وزي ما قال ربنا كما تدين تدان
الوقت دي قررت اسامحك
ونعيش مع بعض بدون يحصل مني اذي ليكي
وكمان قررت اصرف نظر عن المبالغ الا عند باباكي
خلص كلامه مروان
وانا قررت اعيش مع مروان واتعهدت مع نفسي اني ابدأ صفحه من حياتي واوهب ليه نفسي
واتعايش معاه واللغي الماضي بكل ما فيه من ذاكرتي ...
وبكدا انتهت الحكايه
دمتم بخير
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺