رواية ليالي (الوجه الآخر للعاشق) الفصل الرابع بقلم رحاب ابراهيم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية ليالي (الوجه الآخر للعاشق) الفصل الرابع بقلم رحاب ابراهيم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
تركت ليالي شقيقتها في الغرفة تستريح وذهبت للأعمال المنزلية .......
بينما أغلق جمال الغرفة جيداً وجلس على الفراش وبكى بحسرة وحزن على شرفه الذي وضعته ابنته تحت الاقدام من فعلتها اللعينة ..وحاول أن يفكر بحلول ولكن كيف يذهب ويجبر هذه العائلة على سرعة الزواج وهذا إذا وافقوا من الاساس
ماذا سيحدث إذا رفضوا ؟ كيف سيحاربهم ؟!!
تنهد بضيق عميق وقال ببكاء :-
_ استرها ياارب وماتفضحنيش
*************************
ترددت أمل أن تتصل بهشام وتخبره بأمر "الحمل " ولكن هذا سيلقي بها إلى المطاف ،، سيتركها إذا علم بالآمر
واحست بالندم الذي جعلها ترتجف بقوة من ضعفها الذي اوصلها لهذا الطريق الخطأ ...إذاً لابد أن تجد حلاً بأسرع وقت دون أن ينكشف أمرها أمام أحد آخر ......
تاه بليالي الفكر عندما تذكرت فجأة حديثه معها ورغماً عنها كانت تبتسم ،وتعجبت من كثرة تذكره خلال الساعات الماضية ولا تعرف سبباً لذلك غير إنها تريد أن تغيظه رغم سعادتها الخفية برؤيته ووقع أمامها فجأة شبح مرضها ...
اطرفت عينيها بحزن ثم تابعت ما تفعله .......
**************************
في القصر ....
بعد انتهاء يوم عمل شاق عاد عمر إلى القصر وكالعادة علم أن هشام بالخارج ولم يأتي والأكيد إنه سيسهر إلى وقت متأخر كعادته اليومية ،توجّه إلى غرفته واتصل برقم صديق له في الشرطة وأخبره بأسماء بعض الاشخاص ...
ثم تابع عمر :-
_ دول الاسماء اللي عرفت إنهم بيسهرو مع هشام كل يوم بشكل خلاني اشك فيهم إنهم مزقوقين عليه
أجاب صديقه الضابط وقال :-
_ ما تقلقش بكرا هيكونوا قدامي وهعرف كل حاجة لو كانوا مزقوقين أو لأ
اكمل عمر بجدية :-
_ لو اللي في دماغي صح مش هرحمهم لكن لو طيش شباب يبقى لازم يتربو عشان يتعدلوا بدل ما يضيعوا نفسهم ويضيعوا اخويا معاهم
تابع صديقه بتأكيد :-
_ لو مزقوقين عليه ده هيوصلنا لشبكة أكبر وغالبا هيكون حد بيكرهك وعايزك تتأذى فخلي بالك يا عمر
عمر بثقة :-
_ ما تقلقش عليا .."امشي عدل يحتار عدوك فيك "
*************************
Night club في
اتجه هشام ومعه أحدى الفتايات إلى طاولة بها شخصين يحتسون الشراب بشكل مقزز ..هتف هشام بهم :-
_ها هنروح فين النهاردة ؟ السهرة فين ؟ مش معقول هنكمل هنا !!
ردّ عليه "وليد " :- السهردة عندي النهاردة وهتنبسطوا على الآخر
ثم أشار لأكياس بيضاء صغيرة على الطاولة وقهقه عاليًا
شاركه الشخص الآخر في المرح ثم قال "حسام" :-
_ لا دي شكل السهرة هتبقى جبارررة يا ابطال ..يلا بينا
نظرَ هشام لأكياس البودرة المخدرة بقوة وقال :-
_يلا بينا
خرجوا ثلاثتهم ومعهم الفتايات إلى الخارج ودخلوا سيارة هشام حيث تفاجئ هشام أن مفاتيح سيارة ليست موجودة قال بتعجب :-
_ إيه ده شكل المفاتيح وقعت !! ، هروح ادور عليها جوا ،استنوني هنا
دخل الملهى مرة أخرى ونظر وليد بخبث لحسام وقال بخفوت :-
_ النوع ده اللي الباشا وصاك عليه ؟
ابتسم حسام بمكر وأجاب بأختصار :-
_ أه
بعد دقائق كان هشام قد خرج وبيده المفاتيح
ابتسم بانتصار :-
_لقيتها تحت الطرابيزة واقعة
ضحك الجميع ثم ذهبوا إلى شقة وليد.........
************************
كانت فريدة تجيء في الغرفة ذهاباً واياباً من القلق وترددت في إيقاظ عمر في هذا الوقت المتآخر فقد كانت الساعة قاربت على الثالثة فجراً ،،فلو ايقظته وعلم بالآمر ..لا تتخيل رد فعله الغاضب ،،لأن هشام تأخر فوق العادة اليوم
حتى انتبهت لصوت سيارة بالخارج ،،ركضت إلى الشرفة ورأته وهو يخرج من سيارته ويبدو في حالة غير طبيعية
زفرت بغضب وانتظرته حتى يصعد لغرفته ثم ذهبت له
فتحت باب الغرفة بعصبية لتراه ممدداً على الفراش على وجهه وحاولت أن توقظه ولكن لم يفيق
وقلقت من حالته فتبدو حتى غفوته غير طبيعية ويتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة
قالت بحنق :-
_ مش هسكت أكتر من كدا ،، لازم ترجع عن اللي انت فيه ده
مش هتفرج عليك وانت بضيع نفسك ..نام دلوقتي بس بكرا لازم يبقى في حل
************************
في الصباح
لم يزر النوم جفن عينيه واستمر شارد بالفكر يحسب كل الاحتمالات الممكنة ،،هل يخبر عمر اولاً ؟ هل يخبر والدته أولاً؟ واستقر على شيء ...
سيواجهه أولاً وإن انكر فعلته سيتحدث مع شقيقه الأكبر عمر
بدل ملابسه وذهب مبكراً للعمل حتى يستأذن لعدة ساعات ويذهب له في منزله
وعندما خرج استيقظت ليالي بعدها وصلت الضحى واكتشفت أن والدها ذهب .... تعجبت من أمره !! فمنذ الأمس والمنزل يعم به حالة كأبة غريبة لم تفهمها !!
************************
دق هاتف هشام عدة مرات حتى استيقظ بصعوبة وأجاب :-
_ايوة
هتف عبر الهاتف صديقه حسام وقال بانفعال :-
_ بقى ده جازتنا إننا بنخدك معانا يا هشام ،احنا مش عايزين نعرفك تاني
اعتدل هشام قليلا وقال بتعجب :-
_ في إيه يابني مالك عالصبح ؟!!! شكل سهرة إمبارح مأثرة عليك
أجاب حسام بنفس النبرة الغاضبة :-
_ احنا في القسم ،واتبلغ عننا ،، وعرفت بطريقتي إن اخوك هو اللي ورا ده
قطب هشام جبينه باستغراب
_ عمر !!!
وتذكر قوله بالآمس صباحا إنه سيتصرف مع اصدقائه بطريقته الخاصة ....
زفر بعصبية وهو ينهض من فراشه وقال :-
_ طب انا هتصرف ،ما تقلقش ،وقول لوليد إن ده مش ذنبي
اجابه حسام بغضب :-
_ مش عايزين نعرفك تاني ..تمام
وأغلق الخط بوجهه مما جعل هشام يغضب أكثر وبدّل ملابسه بأخرى وذهب إلى غرفة شقيقه فوراً ولكن لم يجده
هبط للاسفل ورأى والدته تجلس على أحد المقاعد الوثيرة وهي شاردة وحزينة ....اقترب منها وتساءل :-
_ عمر فين ؟
اجابت فريدة بهدوء ما قبل العاصفة :-
_ خرج بدري عشان الشغل ،،
ثم نظرت له بحدة وهتفت :-
_ من هنا ورايح يا هشام مافيش تأخير يأما همشي ومحدش هيعرفلي طريق ،،انا هقعدلك في البيت بعد كدا وهراقبك
تأفف من حديثها ولوى فمه بسخرية وذهب بدون أن يجيبها مما جعلها تستشيط من الغضب ...
خرج هشام وتوجه إلى الشركة مباشرًة ......
**********************
لاحظت ليالي أن شقيقتها لم تذهب إلى العمل اليوم أيضاً وارجعت ذلك ..لارهاقها في الفترة الآخيرة
ذهبت لغرفة والدها حتى تنظفها ولمحت بالصدفة الاشعة التي اجرتها مؤخرًا تحت طلب الطبيب لذلك
وتذكرت هذه الصدمة مجددًا .....
*فلاش باك *
أخرج الطبيب الاشعة من المغلف وفحصها على الجهاز الضوئي واستمر ينظر لها لفترة طويلة حتى قال
_ انا مش عايز اخبي عليكوا ،، بس شكي كان في محله
"ورم بالمخ "
حدق بصدمة كلاً من ليالي ووالدها وتابع الطبيب :-
_ الورم مش خبيث ،لكن لو ما اتعملتش عملية في أسرع وقت ربنا وحده اللي عالم إيه اللي هيحصل وهيتحول لإيه
تلجلج جمال وقال بحزن :-
_ طب والعملية دي هتتكلف كام يا دكتور ،وبعدها بنتي هتبقى كويسة ؟؟
أجاب الطبيب بشفقة :-
_ العملية دي دقيقة جدًا وماينفعش أي حد يعملها ،لازم تكون في مكان جيد وتحت رعاية جيدة جدًا ،،وفي نسبة شفاء كويسة
بلع جمال ريقه وأحس إنه مقيد بأسلاك فولاذية وراقبته ليالي بألم وهي تكره نفسها لأنها من جعلت والدها يتألم ويشعر بالعجز هكذا ولكن هي أيضا ليست مذنبة فهذا ابتلاء وستتحمله بصبر ........
قال الطبيب الاستشاري مجددًا :-
_ في دكتور جراح ممتاز أعرفه بيجي مصر كل ٦ شهور وبيعمل من ضمن عملياته عمليات "مجانًا " ،فأنا اقدر احجز عنده بس المشكلة لسه مسافر من شهرين ،يعني هيجي بعد أربع شهور والمدة الطويلة دي في المرض ده خطر
بعد أن اطمئن جمال قليلًا رجع إليه الرعب مرة أخرى وقال بضعف :-
_ طب العملية دي هتتكلف كام
شعر الطبيب بالحرج وقال :-
_ مش اقل من ٣٠٠ الف جنيه ده على اقل تقدير ،لأن العملية دقيقة جدًا ،فماينفعش تتعمل في أي مكان لازم مستشفى خاصة
ثم كتب" روشته" بأحد العقاقير الطبية وقال وهو يحاول التخفيف عن هذا الرجل المسكين :-
_دي أدوية هتسكّن معاها الألم وهتقلل من الاغماء وإن شاء الله هتواصل مع الدكتور ده وأوصل معاه لحل ،،ممكن رقم التليفون أو العنوان ؟
اعتطته ليالي بيد مرتجفة وقلب متألم ورقة صغيرة قد كتبت فيها رقم هاتفها وعنوان المنزل ثم استأذنوا للانصراف
مسك جمال يد ابنته بقوة وهو يخرج من غرفة الطبيب بعيادته وعندما خرج ضمها بقوة وبكى وشاركته هي أيضاً البكاء وقالت _ هبقى كويسة ما تقلقش ،،والله هبقى كويسة
والحمد لله إن الورم مش خبيث لقدر الله ،،يعني في أمل يابابا 😢
قال بنبرة مرتعشة بوجع :-
_ لو اقدر أعمل أي حاجة والله ما هتردد لحظة ،بس حظك إنك اتولدتي لأب فقير ويادوبك هيقدر يجيب تمن الدوا
ضيقت عينيها بحزن ثم أخذت يده وقبلتها بقوة وقالت :-
_ اوعى تقول كدا تاني ،انت احسن أب في الدنيا وانا محتاجة بس دعواتك اللي اغلى من أي حاجة وهتفتحلي كل الأبواب المقفولة ..وبأذن الله ربنا هيحلها ..أنا متأكدة ..مش هيسيبني 😢
ضمها مرة أخرى ثم رفع يده ونظر للأعلى وقال :-
_ ياااارب ،يتفتحلك يابنتي كل أبواب الخير اللي في الدنيا ..
عادت إلى الواقع وهي تمسح دموعها ورددت بخفوت
_ ياارب اخف ياارب عشان بابا 😢💔
(دعاء الوالدين كفيل إنه يوصلك لأعلى قمة وكفيل إنه يخسف بيك الأرض فأختار بمعاملتك ما تحب...وبالوالدين احسانا 👌)
***************************
وصل هشام أمام الشركة ونزل من سيارته بعصبية واتجه مباشرةً لمكتب ..عمر
دخل المكتب ولاحظ وجود ريهام مع عمر وهم يتناقشون في أحد المشاريع ،قال :-
_ بعد اذنك ياريهام ،عايزة اتكلم مع عمر لوحدنا
تعجبت ريهام وقالت وهي تنهض :-
_ طب قول صباح الخير الأول ،،عموما انا اصلا كنت قايمة
سلط عمر نظرته على وجه هشام بمراقبة وهو يعلم سبب غضب هشام لهذه الدرجة ...وقال بهدوء :-
_ خير ؟
وقف هشام أمام المكتب وصاح به:-
_ ملكش دعوة بصحابي انا بحذرك يا عمر ،،محاضراتك بتاعت كل يوم وسكتنا لكن تبلغ عن صحابي ده اللي مش هسكت عليه
وقف عمر بعصبية وقال بتحذير :-
_ اوعي تعلي صوتك عليا يا هشام ،، وانت مش هتحاسبني عشان خايف عليك ،انا اخوك الكبير وأي حاجة هضرك مش هاخد منك الأذن عشان احميك منها ..ده واجبي
ردّ هشام باحتجاج وبنظرة حانقة :-
_ بطل بقى الشعارات دي ..انا زهقت
انا مش طفل صغير عشان تعين نفسك واصي عليا ،،ولو عايز اعمل حاجة هعملها لا انت ولا غيرك هيقدر يمنعني ..انت فاهم
وقف عمر أمامه وقال بقوة :-
_ هتلاقيني قدامك في أي مكان ومش هتردد ابداً إني امنعك بأي طريقة اشوفها مناسبة
زم هشام فمها بغيظ وخرج من المكتب وصفق الباب خلفه بعنف ،،قابله تامر في الطرقة وقال بمزاح ملفوف بالسخرية :-
_ ماتقولش إنك عقلت وقررت تشتغل هنا !!!!
زفر هشام بضيق وقال :-
_ مش فايقلك يا تامر انت كمان
تامر بنظرة ماكرة :-
_ مالك ؟ قولي إيه اللي حصل ؟ شكلك ما يطمنش
تصاعد الغيظ بداخل هشام وقال وهو يهم بالانصراف :-
_ ماليش ،،انا ماشي
وصل إلى المصعد بالخارج حتى اوقفه تامر معترضًا:-
_لا في حاجة حصلت ،مش احنا صحاب !! احكيلي إيه اللي حصل ؟؟
بعد معاناة في في المواصلات وصل جمال الي الشركة واتجه الى الطابق الاداري وصعد درجات السلم بعد أن لاحظ اشغال المصعد ،حتى وصل للدور الثالث وسمع صوت جعله يغلي الدم بعروقه .....
************************
في مكتب ريهام بالطابق الرابع بجانب قاعة الاجتماعات ،فحصت بعض اوراق المشروع جيدًا ووقفت عند عدة ملاحظات اردأت أن تدرسهم مع عمر جيدًا قبل الذهاب بنفسها للموقع واستعدت للهبوط للطابق الاداري حتى اوقفها بعض الاصوات بالاسفل باتجاه السلم بالطابق الاداري
كرر جمال جملته مرة أخرى بحدة :-
_ عايز اتكلم معاك لوحدك
اغتاظ تامر من نبرة جمال الآمرة وقال :-
_ انت اتجننت يا راجل انت ،مش عارف بتكلم مين ؟!!
منعه هشام باشارة من يده ثم التفت لجمال وشك إنه علم بحقيقة معرفة بابنته وقال :-
_ عايز إيه ،عايزة تكلمني عن بنتك ،اه اعرفها
واقولك كمان ،، متجوزها عرفي ..إيه رأيك ؟!
شهقت ريهام وهي تستمع لهذا الحديث وقالت بصدمة :-
_مش معقول
اشتعل الغضب بداخل جمال وقال :-
اه يا حقير يا ندل يا واطي ،انت لازم تصلح غلطتك دي
بنتي حامل منك
صدم هشام للحظة وقال :-
_ ماليش علاقة بيه ،اللي عندك اعمله؟
انتقلت نظرت تامر بينهم بتفكير ولم يتفوه بأي حرف
قال جمال بغضب :-
_انا هقول لأخوك ،وانا متأكد إنه مش هيرضيه اللي انت عملته
لأنه محترم مش زيك قليل الرباية
غضب هشام وقال وهو يدفعه للداخل بقوة :-
_ رووووح قوله ،دانت راجل شكلك خرفت وفاكرني هتهدد
صدم جمال عندما زجه هذا الحقير للداخل ولم يحترم شيبه وعاد إليه أمام السلم وكاد أن يصفعه ولكن جذب تامر هشام من يده مما جعل يد جمال تهوي على الفراغ واختل توازنه وهو يقف على حافة درجة السلم ووقع متدرجاً إلى اسفل حتى سقط على آخر درجة على وجهه بشكل عنيف وسالت دمائه على الدرجات ............
************************
انقبض قلب ليالي فجأة وشعرت بغصة مريرة بحلقها ، ذكرت بعض الاذكار ثم توضأت وصلت ركعتين حتى تريح قلبها من هذه الانقباضة الغريبة ...وتذكرت والدها بقلق
ودعت ربها أن يسلمه من أي مكروه ......
************************
الفصل مؤلم انا عارفة بس بعيدًا عن الهزار بتاع كل مرة في نهاية كل فصل
مافيش واحد هيضحك على واحدة ويقعد يوعد فيها بالجواز وهيبقى محترم ،،شخصية هشام مش خيالية موجود منها كتير وبشكل احقر ،، أي بنت بتكلم واحد وسمحتله ببعض التجوازت اعرفي يا حبيبتي منك ليها إنك حتما هتوصلي للطريق ده وهتذلي اهلك .....
والله البنت المحترمة بدوخ اتقل راجل في الكون وبيجيلها لحد عندها .....راعوا ربنا في اهاليكوا يا بنات 💟💟
يتبع ادعموا الصفحة ب لايك و10 تعليقات عشان توصلكم باقي فصول الرواية 💯🌹
تكملة الرواية حتى الحلقه العاشره من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺