رواية زواج بالغصب حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة أفكارنا

 رواية زواج بالغصب حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة أفكارنا 


رواية زواج بالغصب حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة أفكارنا 


اول حاجه نتعرف ع ابطلنا 

البطله : مريم عندها ٢٠ سنة ف تالته جامعه من عائله مستوها المادي متوسط عيونها عسلي و رومشها طويله و شعرها اشقر و انفها كنذه و شفيفها زي التفاحه و بشرتها بيضه جدا و جمسها رشيق جدا زي عارضات الازياء يعنى بمعنى الكلمة مزة و البنت الوحيده يعنى دلوعة امها و ابوها .

البطل: احمد ٢٧ سنة مهندس معماري شغال ف شركة والده بعد ما والده توفي هو اخد مكانة ف الشركه و كان قدها و قاد الشركه بكل قوة و كان صعب جدا ف المعامله و بيحب شغله جدا و كان غنى جدا و ساكن ف فيلا روعه و كان اغلي شئ ف حياته هى امه كان بيحبها جدا حب جنون عمره م رفض لها طلب و كان عيونه لونها اسود و عيونة واسعه و اي حد يبص فيها يعشق النظر ليه و كان شعره طويل و ناعم و بشرته قمحي و جسمه رياضي جدا و كان طويل . 

هنتعرف ع باقي الاشخاص ف الرواية .


#الفصل_الثانى_الثالث


بعد ما جهز احمد نفسه و امه حنان كانت جهزت نفسها و احمد كان وسيم جدا وصل احمد حنان عند بيت صحبتها قال احمد قبل ما يمشي امي انا هجي اخدك كمان ساعتين

حنان:ماشي يا حبيبي 

راح احمد كافية جميل جدا وكانت ريم مستنياه

ريم دي حبيبت احمد كانت لابسه بنطلون جينز و بضي و سابغه شعرها اشقر و حاطه عدسات و حاطه مكياج جامد جدا اكيد بعد كل ده هتبقي حلوه ‏‎ 

ريم:ازيك يا حبيبي

احمد:تمام انتي عامله اي يا ريم ؟

ريم:تمام كله زي الفل مدام انت جنبي حبيبي

احمد:عامله ايه ف الجامعه امتحاناتك قربت؟

ريم:انا مش عامله حاجه انا بروح بس الجامعه علشان اغير جو واقابل صحباتي بس 

احمد بضحك :انتي هتطلعي من الاوائل 

ريم بضحك مع احمد :اكيد يا بني انا مش بسيب الكتاب لوحده ابدا 

احمد:ربنا يهديكي ياريم 

ريم :يسمع منك ربنا 

نسيبهم يتكلموا مع بعض ونروح عند ميرفت صاحبة حنان 

حنان :ازيك يا مرفت وحشانى جدا ؟

مرفت :الحمدلله بخير انتي ايه اخبارك يا حنان ؟

حنان :كله بخير والحمدلله امال فين مريم بقالي كتير مشفتهاش ؟

مرفت : بتذاكر عن اذنك هناديها 

مرفت :مريم قومي سلمي ع حنان صحبتي جت و بتسأل عليكي 

مريم بفرحه : بجد ابله حنان عندنا 

خرجت مريم مبسوطه تسلم عليها و قاعدوا مع بعض وقت ممتع وكانوا كلهم مبوسطين جدا و هما بيتكلموا راحت حنان بتقول لمريم : بقيتي عروسه بسم الله ما شاء الله عليكي 

مريم :عروسه ايه بس يا ابله حنان انا لسه ماخلصتش جامعه ومش بفكر فى فكره الجواز دي اصلا 

مرفت : شوفتي يا حنان دماغها عامله ازاي وكل ما يجيلها عريس ترفضه قبل ما يجي و يشوفها 

حنان :مش ينفع كده يا مريم انتي مش عايزه تشوفي مامتك فرحانة بيكي و انتي عروسه و اسعد انسانة ف الدنيا 

مريم :اكيد نفسي بس مش وقته يا ابله حنان 

حنان :لأ وقته انتي اصول تفكري شوية اكتر هتلاقي ان انا و مامتك عندنا حق 

مرفت:ربنا يهديكي يا بنتي 

مريم :حاضر يا ابله حنان هفكر ف الموضوع تانى 

نسيبهم يحكوا مع بعض ونروح عند احمد الكافيه 

احمد بيبص ف الساعه لقاها الساعه ٩ قال لريم ان هو هيمشي ريم اوصلك 

ريم:لأ يا حبيبي انا معايا عربيتي

احمد:طب يلا باي 

راح احمد عند بيت مريم و كان واقف تحت و اتصل ع والدته و قالها ان هو مستنيها تحت و هى قالتله ان هى نازله 

حنان :مع السلامه يا مريومه و فكري كويس ف موضوع الجواز 

مريم: حاضر يا ابله حنان و ابقي زورينا تانى 

حنان :ماشي ياحبيبتي

مرفت:هتوحشينى ياحنان 

حنان:ابقي جيبي مريم و تعالي اقعدي معايا 

مرفت :ان شاء الله 

روح احمد و امه ع الفيلا 

احمد دخل اوضته يغير لبس الخروج ويلبس لبس البيت 

و حنان كذالك 

و بعد كده حنان و احمد كانوا بيتعشوا ع السفره 

حنان :نفسي افرح بيك يا احمد قبل ما اموت و مشفكش و انت عريس و اشيل عيالك 

احمد:بعيدالشر عليكي ياماما ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي

حنان:طيب انا عايزه افرح بيك انت عمرك بقا ٢٧ سنة و عندك شركه مش ناقصك حاجه غير عروستك 

احمد:عروسه ايه بس يا ماما الجواز ده هم

حنان : ولا هم ولا حاجه طب ايه رايك انا جيبالك عروسه

احمد:امي انا مش بحب جواز الصلونات ده وانتي عارفه كده كويس

حنان:بس البنت دي بنت صحبتي و هى كويسه جدا 

احمد :اسف ياامي انا مش حابب جواز الصلونات ده 

حنان:طب انت عندك عروسه ؟‎

احمد:انتي مصره اوي كده ليه و هو انا قاعد فوق دماغك ياحبيبتي ‎

حنان :ابدا يا حبيبي بس انا عايزه افرح بيك

احمد :طب خلاص انا عندي عروسه و انا متأكد لما انتي تشوفيها هتحبيها ع طول 

حنان:ربنا يسعدك يا حبيبي 

احمد:يا رب يا اغلي و احن ام ف الدنيا 

حنان:طب خلاص يا حبيبي كلم والد البنت و اتفق معاه ان احنا نروح نزورهم يوم الجمعه اللي جاييه 

احمد :ماشي يا روحي 

حنان:يلا يا حبيبي تصبح ع خير انا هصلي العشاء وهنام 

احمد:وانتي من اهل ال‎خير وانا كمان هروح انام ‏

نسيب احمد و امه يناموا

نروح عند مريم ‏

بعد ما ام مريم و باباها اتعشوا و ناموا مريم دخلت تكمل مذاكرتها و بعد ما خلصت قعدت تكلم خالد ع الفيس بوك 

وبعد كده نامت

مر الايام عادي مفيش اي جديد مريم بتذاكر علشان امتحانتها قربت جدا ‏‎ ‎

واحمد ف شغله و كل يوم بيقابل ريم 

واتفق مع والدها ان هما هيروحلهم يوم الجمعه 

جيه يوم الجمعه احمد و حنان امه كانوا بيجهزوا نفسهم 

و مريم كانت بتذاكر اكتر من الاول علشان امتحانتها قربت و كانت صحبتها الانتيم فاطمه بتذاكر معاها و مريم بتقول لفاطمه:انا خايفه جدا من الامتحانات 

فاطمة:متخفيش احنا بنذاكر كويس ربنا بيقول فى قوله تعالي{ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا} صدق الله العظيم 

مريم:و نعمه بالله 

نسبهم يذاكروا و نروح عند احمد و والدته 

جهزوا نفسهم و راحوا عند ريم فى بيتهم اول ما داخلوا باين ان هما ناس مش ملتزمين خالص وده غريب ع مامت احمد علشان هى ست ملتزمه و محترمه ومحافظه ع دينها فأول ما دخلت جت سلمت عليها ريم :ازيك يا طنط حنان 

حنان:الحمدلله 

و كانت ريم لابسه فستان بينج و قصير فوق الركبه و كان حمالات و كانه مفيش اي دين 

ام احمد مكنتش مرتاحه خالص و مكنتش بتتكلم واحمد لاحظ ده و عدي الوقت 

وروح احمد و امه 

احمد دخل اوضته علشان يغير 

و حنان بردو عملت كده بس احمد بعد ما غير لبسه نزل علشان يقعد مع امه زي ما هو متعود يقعد يتكلم معاها ع اللي حصل طول اليوم 

بس حنان كانت مدايقه منه جدا و محبتش تقعد معاه و قعدت ف غرفتها فأحمد راحلها غرفتها و قالها :مالك يا ست الحبايب

حنان :انا كويسه بس انا يا احمد مش موافقه انك تتجوز ريم لو انت عايز تتجوزها اتجوزها بعيد عندي 

احمد:ليه كده بس ما ريم كويسه وانا برتاح معاها و احنا متفاهمين جدا 

حنان :احمد ده اخر كلام عندي انا مش موافقه 

احمد:طب انتي عوزانى اعمل ايه علشان تبقي مبسوطه و راضية عنى 

حنان:تتقدم لمريم بنت صحبتي 

نسيب احمد و حنان شوية

نروح عند مريم 

مريم بتذاكر و امتحانتها فضلها اسبوع امتحانات نص السنة........ #يتبع،،،،،،

----------#الفصل_الثالت 


كانت مريم بتذاكر علشان امتحاناتها قربت جدا و فاضلها اسبوع 

مريم كانت بتكلم خالد بتقوله: اخيرا يا خالد ناقص بس سنة و نص و نتجوز انا و انت و هفرح ماما بيا 

خالد:اكيد يا حبيبتي

مريم: ادعيلي يا خالد اجيب تقدير علشان انا تعبت اوى ف المذاكره 

خالد :اكيد هتجيبي تقدير كويس دا انتي مفيش حد بيذاكر قدك دا انتي دحيحه 

مريم: يالهههههوي هتقعد بقا تقر عليا 

خالد:هههههههههه ربنا يوفقك يا حبيبتي

خالد:مريم انا نفسي اسمع منك كلمه واحده ‎

مريم :كلمة ايه انا مش فاهمه!!

خالد: كلمة بحبك 

مريم اتكسفت جدا وقالت:هبقي اقولك الكلمه دي لما تكون حلالي

خالد: بس انا بحبك وانتي عارفه ان احنا هنتجوز فيها ايه لو قولتيها 

مريم اديقت و بصتله و مردتش 

خالد: دا انتي حتي كمان كل ما اجي امسك بس ايدك بتقعدي تزعقيلي و تعمليلي محكمه ‎

مريم:خالد انا بجد تعبت من تصرفاتك انا هقفل علشان ادخل اكمل مذاكره 

خالد:ماشي يلا سلام

مريم بعد ما قفلت 

قالت انسان فعلا بارد يعنى لما قولتله انا هقفل مقالش اي حاجه اووووووووف 

يعدي كام اسبوع و كل حاجه زي ما هى احمد بيقابل ريم عادي 

و مريم دلوقت بتمتحن ناقصلها يومين و تخلص امتحانات نص السنة 

مريم :صباح الخير 

كامل:صباح الفل يا حبيبتي

مرفت: صباح الفل يا روحي 

مريم :ادعولي خلاص بعد بكره اخر امتحان 

كامل:ربنا يوفقك يا حبيبتي عندك امتحان انهارده الساعه كام ؟

مريم:الساعه ٩ انا هخلص فطار و هدخل البس 

كامل:طب استناكي اوصلك يا حبيبتي؟

مريم:كتر خيرك يابابا لأ انا هأخرك كده يا بابا انا هكلم صحبتي فاطمه و نروح مع بعض 

كامل:ماشي يا حبيبتي يلا مع السلامه ربنا يوفقك و افرح بيكي يا بنتي

مريم :باي يابابا يا اغلي اب ف الدنيا

مريم دخلت لبست و كلمت فاطمه و راحوا مع بعض الجامعه و الامتحان كان سهل جدا بالنسبه ليها هى و فاطمه اما خالد ف بيخرج من الامتحان يقول عادي اللي عرفته حليته و مريم بتخاف لحسن مش ينجح بس هو بيطمنها ان هو هينجح 

‏ و مرت الايام و مريم خلصت امتحاناتها 

و حنان والدة احمد بتقعد تسأله كل شوية عن رأيه انه يخطب مريم بنت صحبتها 

واحمد بيقولها ان هو بيفكر 

و مر يوم مش بيحصل حاجه 

جيه الليل ف يوم وكانت حنان قاعده مع احمد بيتعشوا 

حنان :اي يا احمد لسه بتفكر بردو ف الموضوع؟

احمد ف نفسه قال ان هو علشان يرضي امه هيقولها ماشي و يتقدملها و يرفض احمد بعد ما فكر قال لحنان :ماشي يا ماما خلاص انا وافقت اتقدم لمريم 

حنان كانت مبسوطه جدا :بجد يا ابني دي بنت مفيش احسن منها ف الدنيا جمال و حسب و نسب 

احمد :ماشي بس خلي بالك انا لو رفضت ميبقاش فيها زعل 

حنان: ابدا يا ابنى الجواز ده قسمه ونصيب 

احمد:طب خلاص مش بكره الجمعه كلمي والدتها و قوليلها ان احنا هنروحلهم بكره 

حنان بفرحه:ماشي يا حبيبي

احمد:يلا يا ماما تصبحي ع خير انا هروح اوضة المكتب اعمل شوية شغل وبعدين انام 

حنان :ماشي يا حبيبي تصبح ع خير 

احمد ذهب لمكتبه 

وحنان هتكلم مرفت

حنان:السلام عليكم ازيك يا مرفت؟

مرفت:و عليكم السلام الحمدلله بخير انتي عامله ايه ياحنان ؟

حنان:بخير والحمدلله 

مرفت:يارب دايما يا اختي

حنان:انا كنت عاوزه افتح معاكي موضوع بس كنت عوزاه يبقي رسمي واكلم احمد ابنى الاول واخد موافقه منه 

مرفت:موضوع ايه ؟

حنان:احمد عاوز يتقدم لمريم 

مرفت بفرحه وبتقول لنفسها ان دي صحبت عمرها و عارفه ان بنتها لو اتجوزة ابنها ان حنان هتعملها احسن معامله و عارفه تربيت حنان لإبنها 

حنان: ايه يا مرفت احنا عاوزين نجي بكره و كمان بكره الجمعه و اكيد الحج كامل هيبقي اجازه من الشغل ف ايه رايك؟

مرفت: بصي انا لو الموضوع عندي انا اديكي بنتي وانا مغمضه عينى بصي يا حنان انا هخد رأي بابها و رأيها و هرد عليكي انهارده 

حنان: ماشي ياأختي انا هستنى اتصالك ومش هنام غير ماتطمنينى

مرفت :ماشي مع السلامه

‏ بعد ما مرفت قفلت التليفون مع حنان كانت مبسوطه جدا و كان زوجها جاي من الشغل و قاعد قدام التلفزيون بيتابع الاخبار و مريم قاعده ف اوضتها بتكلم خالد ع فيس بوك و بتسأله هى النتيجه هتطلع امتي علشان هى مستنياها ع نار 

مرفت:يامريم يا مريم

مريم:نعم يا ماما

مرفت:تعالي عوزاكي ف موضوع

خرجت مريم وقعدت مع امها كان بابها كمان قاعد 

مرفت:بصوا هو حنان صحبتي كلمتنى من شوية و بتقولي ان ابنها احمد عاوز يتقدم لمريم

كامل:هو انسان محترم جدا انا كنت عارف والدة الله يرحمه بجد ناس قمه ف الأخلاق انا موافق

مرفت:هي بتقولي عاوزين يجوا بكره اي رأيك؟

كامل :مفيش مانع خليهم يشرفونا بكره 

مرفت :ماشي و انتي يا مريم اي رأيك؟

مريم مش مصدقه نفسها ان الكل موافق جدا و هى مش عارفه هتقول مبرر اي انها مش عاوزه تتجوز حد غير خالد 

مرفت:مريم روحتي فين ايه رأيك؟

مريم:ماما انا مش عاوزه ارتبط بحد قبل ما اخلص كليتي وانتوا عارفين كده كويس 

مرفت:بس احمد ده انسان كويس جدا و انتي عارفه والدته انسانه مفيش زيها 

مريم:انا عارفه يا ماما انه انسان كويس بس انا مش عاوزه اتجوز دلوقت انا لسه نقصلي سنه و نص عقبال ما اخلص الجامعه 

كامل ادخل ف الكلام : بس انتي عارفه يا بنتي ان كل بنت بتتجوز ف سنك ده وانتي اكيد عارفه ان صحابك معظمهم مخطوبين و منهم متجوزين 

مرفت:و يا مريم ده هو بس هيجي يقعد معاكي و تتكلموا لو مش عجبك ارفضيه يا بنتي هو حد غصبك ع حاجه 

مريم مش بترد علشان المبررات اللي كانت دايما تقعد تقولها بقا ملهاش فايده

كامل : خلاص يا مرفت كلمي

صحبتك و قوليلها يشرفونا بكره 

مريم قاعده بتسمع ومش قادره تتكلم 

بعد كده فعلا مرفت كلمت حنان و قالتلها انهم يجوا بكره 

ومريم دخلت اوضتها تعيط بس لا حياة لمن تنادي 

مريم كلمت خالد ع فيس لقته قافل و ع فون مش بيرد 

فقعدت تبكي لغاية ما نامت 

جيه اليوم الجديد مرفت مبسوطه جدا و هى نفسها تفرح جدا ببنتها الوحيده وكانت بتجهز كل حاجه و لغاية ما قرب ان هما يوصلوا كانت مريم قاعدة ف غرفتها امها دخلتلها واتفجأت ان بنتها لسه ملبستش فأمها لبستها فستان راقي جدا ولفتلها طرحتها و حطتلها روج و كحل و كانت مثل الاميره ......


#الفصل_الرابع__والخامس التفاعل وحش جدا لو فضل كدا افضل اوقف القصه،⁩ اللى عاوز اكمل القصه يتفاعل كويس بالكومنتات⁦👇🏾⁩


لما مرفت دخلت لقت مريم لسه ما لبستش راحت ساعدتها ف انها تلبس بسرعه علشان احمد و امه ع وصول 

مريم لبست فستان رقيق جدا و ف نفس الوقت محترم و لفت طرحه قصيره بطريقه جميله و امها حطتلها روج خفيف و كحل زاد من جمالها كانت مثل الاميرة

نروح عند احمد 

كان احمد خلص تجهيز نفسه و كان انيق جدا كان لابس بدله سوداء و قميص ابيض كان مثل العريس و حط برفانه المفضل و كان شكله يجنن و كانت امه جهزت نفسها 

و نزلوا و ع وصول عند بيت كامل 

اول ما نزلوا كان شكل العماره حديث بس مش اوى بس بالنسبه ل فيلا احمد مش حاجه 

طلعوا و داخلوا 

كانت الشقه مكونه من تلات غرف اوضة مرفت و كامل و اوضة مريم و اوضة الصالون واكيد الصاله اللي فيها انتريه بسيط 

اول ما داخلوا 

احمد:السلام عليكم 

كامل:وعليكم السلام اتفضلوا اتفضلو ع اوضة الصالون 

الاوضة فيها صالون شيك و احمد قعد و حنان و مرفت و كامل

و سلموا ع بعض و كامل كان يعرف والد احمد فا مش غريب عليه 

فمرفت سحبت نفسها و راحت ل مريم ف غرفتها المكونه من سرير ودولاب للملابس وتسريحه حاطه عليها ادوات التجميل و البرفانات بتاعتها و مكتب بسيط عليه كمبيوتر 

المهم مرفت دخلت لمريم علشان تقدم للضيوف عصير و تدخل علشان تقابل العريس 

فمريم فدماغها انها تبقي عادى علشان مهما كان ده ابن صاحبه امها الانتيم و بتقول ان امها قالتلها ان مفيش حد هيغصبها ع حاجه 

يعنى هترفضه 

المهم مريم سمعت كلام والدتها و اخدت عصير المانجو 

وأول ما دخلت كانت محرجه زي اي بنت بس هي واخده قررها قبل ما تقعد 

فمريم قدمت لأم احمد كوب العصير و لكامل باباها و جيه انها تقدم لأحمد فا وهى بتديلوا الكوب بصتله كان باين ع ملامحه العصبيه وانه مش مبسوط خالص فا هى انتبهت ان عيونها مركزه عليه رغم انه اخد الكوب ف بلعت رقها و قاعدت جنب والدتها 

فالكلام كان عادي فاأحمد اتكلم و قال : اكيد يا عمي انت عارف انى جاي اتقدم للأنسه مريم 

كامل :و ده يشرفنى يا ابنى 

احمد: ربنا يخليك 

راحت حنان قالت:اي رأيكم نسيب احمد و مريم يتكلموا شوية

كامل :اه اكيد 

خرج كامل و حنان و مرفت و قاعدوا يتكلموا ف الصاله وكانت حنان و مرفت مبسوطين جدا وكل واحدة فيهم كانت بتتمنى ان الجوازه تتم

فأول م خرجوا مريم كانت قاعده وبصه ف الأرض 

واحمد بيبص عليها و لقيها مكسوفه جدا و محرجه فعلشان يمشي جو الكسوف ده قال :ازيك يا مريم ؟

مريم:تمام 

احمد:انتي ف سنة كام؟

مريم:انا ف تالته كليه اداب قسم جغرافيا

احمد:اها ربنا معاكي

مريم لسه باصه ف الارض 

ورجع الصمت تانى 

واحمد ف نفسه معقول ف بنات لسه بتتكسف كده 

فاأحمد قالها :العصير طعمه جميل تسلم ايديكي 

مريم : شكرا 

فمريم اول حاجه تعرفها عنه انه بيحب عصير المانجو 

فأمها و ابوها و حنان داخلوا 

و قاعدوا يتكلموا عادي 

و احمد بيفكر هيرفضها ازاي مع انها مفيش حاجه تترفض وكمان هو مشفش بنت محترمه زيها كده 

و مريم بتفكر هتقول لأمها اي و هترفضه ازاي بردو 

احمد كان بيتكلم مع كامل و بيبص ع مريم بس مريم كانت مركزه مع حنان و مرفت وباين عليها الادب 

فالزياره خلصت واحمد سلم ع كامل وحنان ومرفت سلموا ع بعض والكل راح بيته 

مرفت:ايه يا كامل اي رأيك؟

كامل :بجد احمد ده مفيش زيه وانا هبقي مطمن و بنتي معاه

مرفت:يعنى موافق 

كامل:ايوه طبعا

مرفت:يا رب مريم توافق دي شكلها بيقول انها رافضه مش عارفه اعمل معاها ايه ياكامل؟

كامل :سبيها متكلمهاش دلوقت سبيها تفكر

مرفت :حاضر ربنا يهديكي يا بنتي

عند مريم كانت قاعده ف اوضتها و بتفكر هتعمل اي و قالت انها هتقول لأمها انها مش موافقه 

بس بتفكر تانى ان حكاية موضوع ان امها و ابوها بيقعدوا يقولولها ع حكاية انها تتجوز دي كده هتفضل سنة ونص لغاية ما تخلص الجامعه علشان خالد يجي يتقدملها

احتارت وقعدت تفكر لغاية ما غلبها النوم و نامت 

عند احمد كان قاعد ف الجنينه بتاعت الفيلا اللي مزروع فيها انواع من الزرع المختلف وكان شكل الجنينة تحفه وكان قاعد يفكر انه عمل خطوة انه يتقدم لمريم دي علشان امه و قاعد يفكر طب لو قال لأمه انه رافضها هتعمل ايه 

واحمد بيحب امه جدا من ساعة ما والده توفي و امه دي بقت اغلي من حياته و بيخاف ع زعلها جدا 

احمد عزم انه هيقول لأمه انه رافضها و طلع الفيلا علشان ينام 

احمد كل ما يغمض عنيه علشان ينام يجي ف خياله مريم و هي مكسوفه و باصه ف الارض ولغاية ما غلبه النوم 

يوم جديد ع ابطلنا 

احمد راح الشغل 

ومريم راحت مع فاطمه تجيب النتيجه علشان طلعت والاتنين جابوا امتياز وكانوا مبسوطين جدا علشان هما تعبوا جدا ف المذاكره 

و مريم مكنتش قالت لحد ع احمد ولا حتي فاطمه علشان هى عارفه ان هى هترفضه 

المهم مريم روحت و خبرت امها بالنتيجه و امها فرحت جدا علشانها 

مرفت سألتها :ايه رايك يا حبيبتي ف احمد؟

مريم :انا مش موافقه يا ماما انا عايزه اكمل دراستي 

مرفت: ما احمد هيكملك دراستك و ده شاب كويس جدا ده اخلاق جدا وامه هتشيلك ف عينها 

مريم:عارفه يا ماما بس

مرفت قاطعتها :مفيش بس انتي يا مريم رافضتي عرسان كتير و احنا كنا بنقولك ماشي بس احمد ميترفضش 

مريم:بس انا مش موافقه 

مرفت:طب قوليلي سبب يخلينى اقتنع انك ترفضيه غير انك عايزه تكملي تعليمك 

مريم واقفه مش عارفه تقول ايه

راحت امها قالتها بصي اهو مفيش انا كلمت ابوكي امبارح وقال انه موافق ع احمد جدا و انه هيبقي مطمن وانتي معاه 

مريم:يعنى ايه هتجوزنى ع رأيكم انتم

مرفت:احنا عرفين مصلحتك فين واحمد هيحافظ عليكي وامه بتحبك جدا انا لما حنان تكلمنى هقولها ان احنا موافقين سامعه ‎

مريم دخلت ع اوضتها وفضلت تبكي و فضلت مريم تفكر ازاي هتطلع من المشكله دي 

نسبها تفكر و نروح عند احمد 

بعد ما احمد خلص شغله و رجع ع البيت غير لبس الشغل و راح يقعد مع امه 

احمد:ازيك يا ماما؟

حنان:انا كويسه انت عامل ايه يا حبيبي؟ 

احمد:تمام

حنان:ايه رأيك ف مريم؟

احمد: بصي يا امي هى انسانة كويسه و محترمه و اهلها كويسين بس انا مش موافق يا امي

حنان: طب مدام هى فيها كل ده انت رافض ليه؟.........

#يتبع .....

********************

#الفصل_الخامس 

------------------ التفاعل وحش جدا لو فضل كدا افضل اوقف القصه،⁩ اللى عاوز اكمل القصه يتفاعل كويس بالكومنتات⁦👇🏾⁩

~~~~~~~~~~~~~~~

احمد:امي بصي هى مريم كويسه جدا و محترمه و اهلها ناس طيبه بس انا مش موافق

حنان:طب مدام فيها كل ده ليه رافض يا احمد

احمد مش عارف يقول ايه

حنان:ايه يااحمد قولي سبب يخليك ترفض بنت مفيش زيها ف الدنيا كلها ادب و احترام و جمال مش ناقصها حاجه 

احمد:بس انا مش موافق وانتي عارفه ياامي انى عاوز اتجوز ريم 

حنان:ريم دي متجيش حاجه جنب مريم ولو انت عاوز تتجوز ريم دي يبقي تنسي انك عندك ام 

احمد الكلمه وقعت عليه مثل الصاعقه وان امه دي اغلي من حياته و هو عمره ما زعلها 

راحت امه سابته و خرجت واحمد طلع اوضته ومش عارف يعمل اي كل حاجه متلغبط فضل يفكر هيعمل ايه ووصل لحل بس هنعرفه ف الاحداث القادمه واحمد راح ع مكتبه يعمل شغله 

نسيب احمد يكمل شغله و نروح عند مريم

مريم قاعدة تفكر هتعمل ايه و ان امها قالتلها ان هما موافقين و هيردوا عليهم انها موافقه 

راحت عزمت انها تكلم خالد و تقوله ع كل حاجه 

مريم:ازيك يا خالد

خالد:الحمدلله صحيح يا مريم الف مبروك ع النتيجه و كمان ع الامتياز ياست الدحيحه ههههههه 

مع العلم خالد نجح بس بمقبول

المهم مريم ردت و تفكيرها ف حاجه تانية خالص الله يبارك فيك

خالد:مالك يا مريم ف حاجه؟

مريم : بصراحه اه يا خالد ف موضوع مهم جدا لازم اتكلم معاك فيه 

خالد:موضوع اي ؟

مريم:خالد انا متقدملي عريس 

خالد:ماشي ارفضيه زي اي عريس بيتقدملك و بترفضيه

مريم بعصبية انها لقته بيرد بكل برود ماشي يا خالد بس العريس ده مش اي عريس ده ابن صاحبة ماما و ماما و بابا موافقين عليه جدا و هيجوزونى غصب عنى 

خالد بكل برود: طب هتعملي ايه ؟

مريم:مفيش غير حل واحد انك تيجي تتقدملي‎

خالد:بس انا متفق معاكي انى هتقدملك بعد ما نخلص الجامعه وده اتفقنا

مريم: عارفه يا خالد ان ده اتفقنا بس انا مستحيل اجي اتقدملك و انا ولا لسه مخلص كلية ولا حتي بشتغل و انتي عارفه انى لو اتقدمتلك اهلك هيرفضونى

مريم بحزن و رجاء من جواها طب قولهم انك بتشتغل مع والدك وانزل اشتغل معاه من بكره ف الشركه 

خالد:مش هينفع يا مريم انتي عارفه انى ما اعرفش اقول كده وانا اصلا مش بشتغل

مريم :يعني اعمل ايه اوافق ع العريس‎

خالد:محدش قالك وافقي عليه ارفضي يا مريم و انا اول ما نخلص الجامعة هنتجوز

مريم :ماشي سلام يا خالد

مريم قفلت مع خالد و قاعدت تبكي وانهارت من العياط و حست انه اتخلي عنها ف اكتر وقت هى كانت محتجاه فيه وسابها و حتي مكنش مدايق عليها عكسها انها هتموت عليه 

مريم قاعدت تعيط لغاية ما غلبها النوم ونامت 

نروح عند احمد 

بعد ما خلص شغلة راح علشان يتعشي وكانت امه قاعده ع السفره 

قال احمد:مساء الخير يا امي

حنان مردتش علية اكتفت بنظرة عتاب و كملت اكلها و احمد متكلمش تانى لغاية ما خلصوا اكل 

وكل واحد راح على اوضتة 

احمد ف حيره خايف يكون القرار اللي اخده ده هيكون كده ظلم مريم بس بيرجع تانى بتفكيره انه عمره ما يقدر يزعل امه 

احمد غلبه النوم ونام 

مر يومين ع ابطلنا و الكل محتار مش عارف يعمل ايه 

بعد رجوع احمد من شغله غير لبسه و لبس لبس كاجوال مكون من بنطلون جينز و تشيرت يبرز عضلاته و حط برفانه المفضل وكان ف غاية الجمال بمعنى اصح كان مز‎

و عزم انه لازم يقول لأمه ع قراره 

راح احمد لأمه لقاها بتقراء قرأن فأمه اول ما لقيته وقفت علشان هما بقالهم يومين مش بيكلموا بعض و اخر مره لما قالها انه رافض مريم 

المهم احمد قاعد قرب من امه :ازيك يا امي ؟

حنان بشوق لأبنها اللي بقالها يومين مكلمتهوش:الحمدلله

احمد:امي انا اخدت قرار ف موضوع مريم

حنان:قرار ايه

احمد:انا موافق عليها 

حنان من كتر فرحتها قامت حضنت ابنها وقالت بجد انا مبسوطه جدا بجد مريم ده مفيش زيها 

احمد اول مره يشوف امه سعيدة للدرجه دي و قال ربنا يسعدك يا امي دايما .

حنان بلهفه خلاص انا هكلم مرفت هشوف رأي مريم ايه 

احمد :ماشي ياامي

احمد امي انا هخرج و هاجي ع بليل عاوزه حاجه 

حنان :عاوزه سلامتك يا حبيبي 

خرج احمد و راح يقعد مع ريم ف مطعم وكان عازمها ع الغدا 

نرجع لحنان 

اول ما احمد خرج حنان من كتر الفرحه مقدرتش تستنى و اتصلت ع مرفت 

حنان :اهلا ازيك يا مرفت ؟

مرفت:الحمدلله بخير انتي عامله ايه ياحبيبتي ؟

حنان :انا الحمدلله بخير و مريم عامله ايه ؟

مرفت:كويسه الحمدلله 

حنان : بصي يا مرفت احمد كلمنى و قالي انه موافق ع مريم و عايز يعرف رد مريم ؟؟

مرفت بفرحه :احنا موافقين و كامل مبسوط جدا بيه ‎

حنان :يعنى اقول لأحمد و ان شاء الله نجي تانى علشان نتفق ع الخطوبه 

مرفت :اكيد تنوروا

حنان :ماشي هكلم احمد وانا مستنيه منك تليفون و تقوليلى نجي علشان نتفق ع الشبكه امتي ؟ 

مرفت :ان شاء الله انا هكلم كامل وهرد عليكي 

حنان:ماشي مع السلامه 

مرفت بعد ما قفلت التليفون كان لسه كامل ف الشغل و مريم كانت قاعدة ف اوضتها قدام الكمبيوتر بتتفصح اكاونت خالد و كانت مصدومه من كمية البنات اللي عنده ع الاكاونت بتاعه و كانت بتقول لنفسها ازاي انا ماأخدتش بالي من حاجه زي كده 

امها دخلت عليها فجأه و كانت مبسوطه 

مرفت:حبيبتي حنان صحبتي لسه مكلمانى وقالتلى ان احمد وافق و هقول لأبوكي علشان عاوزانى اقولها ع يوم ييجوا فيه علشان نتفق ع الشبكه 

مريم كانت كل كلمه بتسمعها بتقتلها 

مريم من كتر الصدمه متكلمتش و ان كمان امها و ابوها غصبينها ع الجوازه دي وان خالد كمان استغنى عنها 

ف امها خرجت و سابتها 

مريم حاسة انها هتموت من كتر الخانقه فقامت لبست جيبه و بضي و لفة طرحتها وكانت جميله جدا كانت مثل الملاك البريئ فخرجت و قالت لأمها انها هتروح تقعد مع صحبتها فاطمه 

امها وافقت ‏

مريم خرجت بس مارحتش عند صاحبتها راحت تقعد عند النيل اكتر مكان هى بتحبه و بترتاح نفسيا فيه وكانت بتبكي بس من غير صوت ‏

و ده اكتر وجع انك تبكي من غير صوت ‏

نروح عند احمد كان قاعد مع ريم ف المطعم بس ريم جالها اتصال من والدتها انها لازم ترجع البيت ف ريم استأذنت من احمد و مشيت ‏

فأحمد دفع الحساب و خرج من المطعم و كان المطعم ده قريب جدا من النيل ‏

فأحمد لقا انه لسه بدري انه يرجع البيت ‏

وراح يتمشي‎ ‎ع النيل و كان مستمتع جدا.... 


الفصل_السادس_والسابع_والثامن

************** التفاعل مش اقل من 10 كومنتات للاستمرار بالنشر⁦✋🏻⁩لو البوست وصل 500هنزل الحلقه التاسعه والعاشره


بعد ما ريم روحت بيتها احمد لقا انه لسه بدري وكان جنب النيل ف حب انه يتمشي ع النيل 

احمد كان واقف وكان بيفكر يا تري هيعمل ايه مع مريم اللي هيخطبها 

وكانت مريم ف نفس المكان بتفكر ف ان امها وابوها هيجوزوها غصب عنها وان خالد استغنى عنها ف اكتر وقت هى محتاجاله فيه ودموعها بتنزل بصمت شديد 

عدي يجي ساعه او اكتر ومريم واحمد واقفين ف نفس المكان ‏

فمريم لقت انها اتأخرت ولازم ترجع البيت قبل ما امها تزعل منها و هى تعبانة لوحدها مش ناقصه ان امها تزعلها 

وكان احمد لسه واقف مكانه وكان بعيد عن مريم يجي مترين 

ف مريم عزمت انها هتروح و كانت ماشيه جنب المكان اللى احمد واقف فيه ف نفس الوقت احمد الفون بتاعه رن فكان بيطلع الفون من جيبه بس وقع منه ع الارض ف مريم كانت ف نفس اللحظه كانت جنبه فأول ما لقت الفون وقع فوطت وجبته و هى بتدهولو عينهم اتقبلت للمره الثانية ومريم عرفت ف لحظتها انه احمد 

واحمد كذلك عرف انها مريم 

ف مريم حست انها طولت ف النظر اليه و ادته الفون و كانت ماشيه 

راح احمد وقفها قال: مش انتي مريم كامل

مريم راح بصتله بس مردتش كانت متوتره جدا لدرجه ان توترها زاد لما سمعت اسمها بصوته 

فأحمد لقاها مش بترد والتوتر باين عليها و كمان لاحظ ع وشها انها كانت بتبكي بحرقه جدا 

مع العلم احمد شخصية دقيقه جدا 

المهم فأحمد علشان يزيل التوتر اللي عم المكان ‏‎ ‎فقال:مش انتي مريم؟؟؟

مريم بصوت مرجوف :اه انا مريم مش انت احمد بردو كانت بتتكلم ووشها ف الارض

احمد:اه انا احمد عامله ايه

مريم: تمام بعد اذنك انا لازم امشي 

احمد: اه اكيد اوى 

فمريم ف نفسها ان هو حتي مقلهاش مثلا اوصلك رغم ان مريم ف الجامعه الشباب بيتمنوا لو مريم تكلمهم من شدة جمالها و ادبها 

ومريم مشيت ونسيت انها كانت حزينه و تعبانة و احمد شغل تفكيرها كله رجعت مريم البيت 

واحمد مازال لسه واقف مكانه بيفكر ف تلك البنت البريئه وكيف سيفعل فيها الخطه اللي هو عاملها علشان ميقدرش يزعل ام منه..

احمد رجع البيت 

امه اخبرته انها كلمت مرفت وقالتلها انهم موافقين و هتكلم كامل و هتتصل عليا علشان تقولي ع اليوم اللي هنروح عندهم علشان نتفق ع الخطوبه

احمد :ماشي يا امي 

انا هطلع اغير لبسي و هنام علشان تعبان وانا اتعشيت بره 

حنان بخوف ع ابنها:انت كويس يا حبيبي

احمد:انا زي الفل يا ست الكل

حنان:ربنا يحميك يا ابنى

نرجع لبيت مريم 

مريم كانت قاعدة ف غرفتها وكان تفكيرها متشتت مش عارفه تفكر ف ايه ولا ايه فكانت قاعده ع السرير بتاعها فشمت رائحة برفان ثابتة فى ايديها استغربت علشان هي بنت محترمه و عارفه ان البنت مينفعش ترش برفان و هى خارجه فافتكرت لما مسكت فون احمد من ع الارض و ادتهولوا

مريم لا اراديا حط ايدها ع فمها و غمضت عنيها و شمت رائحة البرفان وكانت رائحتها تسكر و افتكرت شكله كان جميل جدا ف اللبس الكاجول

و كان ف غاية الوسامه 

وافتكرت انها كانت اقصر منه وكانت وهى واقفه قدامه كان طولها واصل لغاية صدره

فحست ان قلبها بينبض فخافت و فتحت عينها و راحت غسلت ايدها 

و لما كامل رجع من الشغل مرفت كلمته وقالها انها تقولهم ييجوا يوم الجمعه القادمه 

مرفت اتبسطت و كلمت حنان و اخبرتها وحنان فرحت وقالت لاحمد 

وكان ناقص يومين ع انه يجي يوم الجمعه 

و مرفت كانت مبسوطه جدا ان خطوبة بنتها الوحيدة هتتحدد بعد يومين 

مريم كانت دايما قاعده قدام الكمبيوتر وكانت ساعات بتروح تقعد مع فاطمه صحبتها و هى ساعات بتجيلها 

بس مريم مكنتش بتحكي لفاطمه عن كل حاجه ف حياتها حتي كمان مكنتش قايلالها ع احمد بس كانت عارفه ان هى بتحب خالد علشان هما قدمها ف الجامعه 

مريم مكنتش بتحكي كل حاجه علشان عارفه ان عمرها ما هتستفاد من انها تحكي حاجه غير كلمة معلش و الكلمة دي بتوجعها اوى 

فهى بتفضل ان مشاكلها و اسرارها تحتفظ بيهم لنفسها

المهم جيه يوم الجمعه ‏

و مرفت كانت مبسوطه جدا ومريم كان الحزن غالب عليها و احمد مكنش عامل للموضوع اهميه كان دايما بيقول انا بعمل كده علشان اغلي حاجه ف حياتي و اللي هى امي

و حنان كانت مبسوطه جدا ‏

قرب الوقت ان احمد وامه يوصلوا ‏..... #يتبع ....

******************

#الفصل_السابع و الثامن 


جيه يوم الجمعة كانت مرفت مبسوطه جدا وكذالك حنان ومريم حزنها غالب عليها 

واحمد مكنش بيفكر كتير ف الموضوع مثل مريم

المهم قرب معاد ان احمد وامه يجوا بيت كامل

نروح بيت احمد 

كان احمد بيجهز نفسه كان لابس بدله سوده وكانت من المركات العالمية والجزمه السودة اللي زادت من أنقته و رفع شعره و رش برفانه المفضل اللي اى بنت بتشمها بتعشق ريحتها و بعد كده خرج و قابل امه وكانت حنان ف قمت الجمال 

‏‎ ‎نرجع لبيت مريم 

كانت مريم بتجهز نفسها مثل ما امها قالتلها و لبست فستان لونه وردي وكان ف قمة الرقه ولفة طرحتها وامها دخلت عليها لاقتها لابسه وقاعده والحزن باين عليها

مرفت:حبيبتي مالك انتي كويسه

مريم:انا كويسه 

مرفت مدت ايديها و جابت كحل و قالت لمريم حطي حكل هتبقي اجمل من كده رغم انك ملاك يا روحي و حطي روج

مريم:بلاش يا ماما الحاجات دي

مرفت :اسمعي كلامى ياحبيبتي و حطيه هتبقي احلي امها خرجت وسبتها علشان تجهز نفسها هى كمان

مريم اخدت الحكل و حطت منه و حطت روج و كانت بتقول ف نفسها هو جاى ع الروج و الكحل ان اعترض عليهم ما انا هتجوز غصب عنى و مريم بصت ع نفسها ف المرايه وكانت مثل الاميرة 

بعد فتره قصيره من الوقت وصل احمد و امه 

احمد سلم ع مرفت و كامل و داخلوا ع غرفت الصالون ‏

و بعد شوية مريم دخلت الاوضه و قدمت للكل العصير جت عند احمد و كانت منزله عينها ف الارض و ‏‎ ‎كانت رائحة برفانه جميلة جدا و استنشقتها و حست ان قلبها هيدق من جديد فراحت قعدت جنب امها و كانت ف مواجهة احمد و كانت بتحاول انها تهدي شوية 

وكان احمد بيكلم كامل بس عقله مع هذه الاميرة بفستانها الوردي 

المهم قعدوا يتكلموا احمد قال : يا عمي بما اننا موافقين ايه رأيك لو الخطوبه بعد اسبوعين 

كامل:انا بالنسبه ليا عادي يا ابنى 

كامل :طب الاتفاق ع عفش البيت قول اللي انت عاوزه انا موافق 

احمد:لأ يا عمي انا مش عايز منكم اي حاجه انا ومريم بعد الجواز هنقعد ف الفيلا و الفيلا مش ناقص فيها حاجه 

وان شاء الله يا عمي الدخله بعد ما مريم تخلص سنة تالته يعنى اخر السنة بأذن الله 

كامل: ماشي ع بركة الله و ربنا يسعدكم كده مفيش ناقص غير نقراء الفاتحه 

كانت مريم بتقرأها بس كأنها بتقرأها ع روحها 

بعد ما خالصوا كامل قال 

طب تعالي يا مرفت نقعد ف الصاله و نسيبهم يتكلموا شوية 

خرج كامل و مرفت و حنان 

اول م خارجوا مريم حست ان قلبها هيطلع من مكانه من كتر الخوف و التوتر وان احمد قاعد قدامها و بيبصلها و رائحة البرفان بتاعته مجنناها

احمد حس بتوتر مريم وانها باصه ف الارض راح قالها:ازيك يا مريم؟

مريم و لسه باصه ف الارض:تمام وانت يا احمد عامل ايه ؟

احمد:انا بخير والحمدلله جبتي النتيجه صح عاملتي ايه ؟

مريم:اه انا جبت امتياز 

احمد:الف مبروك عقبال اخر السنة 

مريم:امين 

احمد مل من طريقة الكلام و انها باصه ف الارض ع طول حتي من ساعة ما دخلت و هى باصه ف الارض و مش بصاله ولا مره 

احمد بسؤال جرئ انتي وافقتي عليا ليه؟

مريم من كتر الصدمه راحت بصتله غصب عنها وقالت:ايه!

راحت انتبهت لنفسها انها بصتله وكمان بتكلم عادي راحت رجعت راسها تانى لتنظر للأرض 

احمد:بقولك وافقتي عليا ليه؟

مريم كانت عاوزه تقوله انها مش موافقه عليه وان اهلها هما اللي غصبينها بس مجلهاش الشجاعه انها تقول كده فقالت و هى بتجمع الكلام ومش عارفه تقول ايه انا وافقت علشان علشان بابا وماما موافقين 

احمد راح حط رجل ع رجل و قال أها حلو جدا ان البنت بتتجوز علشان امها و ابوها موافقين و هل بقا يا انسه مريم انتي واثقه ان اختيار اهلك ليكي فأنك تتجوزي حد هما اللي موافقين عليه ده الصح

راحت مريم دموعها اتكونت ف عيونها ومعرفتش تمنع نفسها من ان دموعها متبنش لأحمد وان احمد كان كلامه قاصي جدا ليها يعنى بكلامه انها انسانه معندهاش شخصية 

فمسحت دموعها ورفعت راسها وظهرت مريم البنت اللي شخصيتها قويه 

راحت مريم قالت: ماشي اقولك بقا حاجه انا بكرهك ومش عاوزه اتجوزك ده رائي فيك 

احمد تبسم بخبث وقال:اها يبقي كده جوازه بالغصب 

مريم بتحدي وقوة:تصدق انا كنت فكراك انك محترم واخلاق مثل ما قال ماما وبابا بس للأسف طلعت عكس كده 

احمد الكلام نزل عليه مثل الصاعقه 

احمد قام من مكانة و كان دمه بيغلي ازاي بنت زي دي تقولي انا كده قرب منها وقالها انا مش محترم ميبقاش اسمي احمد لو مورتكيش ايام اسود من الليل 

مريم انكمشت ع الكرسي و بذات لما قرب منها كانت حاسه انها هتموت وان نفسها كان هيطلع وقالت ف نفسها انها فعلا مكنش ينفع تقول كده وانها حفرة قبرها بإديها 

بعد كده احمد رجع قعد مكانه 

ومريم الكلام معلق ف ودنها 

واحمد كان قاعد يبصلها وكانه بيخطط لها لينتقم منها 

بعد فتره قصيره دخل كامل وحنان ومرفت 

وقاعدوا يتكلموا 

ومريم كانت قاعدة تبص ع احمد و اخدت بالها من بدلتة و تسريحة شعرة و شعرة الناعم الاسود 

وقعدت تتمعن ف شكله بس اوقفها احمد و هو بيقول : مريم تحبي الخطوبه تكون ف قاعة ولا عائليه ؟ 

مريم اتحرجت جدا علشان هو كان واخد باله منها لما كانت سرحانة في شكله وجسمه الرياضي 

و بعد كده اخدت بالها انه قالها عايزه الخطوبه تكون ف قاعه ولا عائلية يعنى تكون ف البيت ‎

و ردت بسرعة علشان طولت و مردتش فقالت :احب انها تكون عائلية احسن 

احمد:كويس ده رائي بردو ووجه كلامه لكامل 

و قاعدو يتكلموا و بعد كده احمد روح البيت هو وامه

واحمد طلع اوضتة وقال لأمه ان هو مش هيتعشي 

اول ما دخلت الاوضه طلع عصبيته ف تكسير كل شئ امامه وكانت امه ف المطبخ مع الخدم ف مسمعتش حاجه 

احمد طلع كل عصبيته و نام ع السرير بيفكر ف البنت اللي وصلته لحاله عمره ما وصلها 

وقعد يفكر هيعمل ايه ف البنت دي علشان تعرف تكلمه بأدب ‏

احمد قال و هو بيضحك انا مش محترم انا بقا هوريكي المش محترم ده هيعمل فيكي اي احمد غلبه النوم ‏ونام..

نروح عند مريم ‏

كانت امها و ابوها اتعشوا و ناموا وكانت مريم قاعدة تبكي ازاي خالد قدر يستغنى عنها دي كانت بتحبه اوى ‏

وسبها لأحمد بس قالت انا لازم ابقي قوية وقعدت تفكر.....

🎉⁦♥️⁩🎉🎉💚🎉 تابعونى ⁦👇🏾⁩🎉⁦♥️⁩🎉


#الفصل_الثامن


مريم كانت قاعدة ف غرفتها بتفكر ياتري اللي هيحصل مع احمد انه قالها هيخلي ايامها كلها سوده فقالت انا لازم ابقي اقوي من كده 

غلب مريم النوم ونامت

تانى يوم احمد نزل الشغل بدري و طلب من الخدم يرجعوا الاوضه مثل ماكانت بعد ما هو كسر كل حاجه فيها و حذرهم ان حد يقول لأمه وكان باين عليه العصبية 

عدي اسبوع وكل حاجه زي ما هى احمد بيروح شغله و بيتواعد لمريم انه يعلمها ازاي هى تقول عليه انه مش محترم وكان بيقابل ريم 

و مريم بتقعد ع الانترنت او تقعد مع صاحبتها فاطمه 

ومرفت كانت بتجهز علشان الخطوبه هتكون ف البيت عندهم بس هتكون عائلية

احمد كلم كامل علشان يحددوا يوم قبل الخطوبه يجيبوا الشبكه 

فكامل قاله انه مش هيبقي فاضي غير يوم الجمعه وكده مافيش ولا جمعه هتيجي قبل الخطوبه فقاله انه ياخد مريم و يجيبوا هما الشبكه 

احمد قاله ماشي 

كامل قال لمرفت و هى قالت لمريم 

مريم اتصدمت ومكنتش عارفه ازاي ابوها وافق أنها تروح معاه لوحدها وانها مكنتش عارفه هو احمد هيتصرف معاها ازاي وانها اخذت عنه انطباع انه انسان مش محترم 

و احمد كان بيفكر ف البنت اللي جعلته يوصل لعصبيه عمره ما وصلها 

المهم جيه تانى يوم 

ده اليوم اللي احمد هيروح يجيب مع مريم الشبكه

كان احمد بيجهز نفسه و الغضب بيتطاير من عيونة السوداء احمد لابس بدله لونها كحلي و رفع شعره مثل عادته و ده بيزيده جمال واناقه و رش برفانه المفضل كان ف نفس الوقت مريم كانت بتلبس ولبست جيبه وبضي و كانوا شيك جدا ولفت طرحتها الرقيقه و بصت علي نفسها ف المرايا لقت ان وشها شاحب فوضعت بعض من الكريم الاساس و حطت كحل اسود وده زاد من جاملها اكثر واكثر و حطة روج احمر بس خفيف بس كان باين و كانت جميله جدا بمعنى الكلمه 

وبعد وقت بسيط احمد خبط و دخل سلم ع مرفت و استأذن منها ياخد مريم علشان يجيبوا الشبكه 

مرفت وافقت وقالتله: حط مريم ف عينيك 

احمد بغيظ من مريم:اكيد هى ف عينى اصلا

ف نفس الوقت خرجت مريم وكانت جميله جدا بلبسها الرقيق المحترم 

احمد فضل يبصلها بس هى اتكسفت جدا و حاسه ان قلبها هيقف 

احمد انتبه لنفسه وقال :ازيك يا مريم؟

مريم:تمام

احمد:انا هستأذنك ياطنط مرفت ؟

مرفت:اذنك معاك يا ابنى 

خرج احمد ومريم كانت خارجه وراه 

وصلوا عند العربيه احمد فتح لنفسه و قعد ومريم لسه واقفة وهى كانت متخيله انه يفتحلها باب العربية فقالت ف نفسها مفيش اي ذوق و فتحت لنفسها و قعدت جنبه واول ما داخلت استنشقت رائحة برفانه اللي هى عشقتها من اول ما شمتها ع ايديها لما مسكت الفون بتاعه 

وبعد كده احمد شغل السيارة واتحركوا وكانت سيارة فخمه جدا 

المهم فضلوا طول الطريق من غير اي كلام 

وصلوا مول كبير جدا دخلوا وكان احمد ماشي ومريم ماشيه وراه 

بس احمد علشان طويل ف بيمشي بسرعه ومريم بتجرى علشان تلحقه ف حست انها تعبت راحت قالت بنفاذ صبراها :ممكن تمشي براحه شوية انا تعبت 

احمد بصلها اول م اتكلمت و بعد كده بص قدامه وكمل مشي مثل م كان بيمشي بسرعه يعنى طنشها 

مريم لما لاقته اتجاهلها كده اديقت جدا وفضلت ماشية وراه ووصلوا متجر المجوهرات كان كبير جدا 

دخلوا و قاعدوا واحمد كلم الراجل و طلب انه يجبلهم اطقم من السلاسل 

فأول ما الراجل جبهم مريم انبهرت لما لاقتهم الماظ و هى عارفه انه بيبقي سعره غالي جدا 

المهم احمد بصوت حاد اختاري اللي يعجبك 

مريم بصتله لقته ماسك الفون بتاعه و مفيش اي اهمية راحت قالت:شكرا مش عايزه حاجه منك 

احمد و هو لسه باصص ف الفون: هو انتي شيفانى بعزمك ع حاجه اخلصي اختاري علشان عندي شغل مش فاضيلك 

مريم بتاحدي :طب مدام حضرتك ياباشمهندس مش فاضي اللي تعبك و جايبك عندنا مش شغلك اهم يلا روحنى انا مش عاوزه منك حاجه

احمد بيجز ع اسنانه انا مش بلعب معاكي اخلصي 

مريم حاولت تكبر مخها واختارت طقم جميل اللي هو عباره عن سلسله و خاتم و حلق 

راحت مريم بعد ما اختارت بصت لأحمد لاقته مش مهتم ليها راحت قالت للراجل اللي كان بيفرجها ع الاطقم وقالتله انا اخترت ده 

احمد سمع صوتها وانها بتكلم الرجل وقال لو سمحت ممكن تفرجني ع خواتم الخطوبه

وبعد كده احمد قالها يلا شوفي خاتم ع مقاسك

مريم بصتله و مردتش بس قاعد تقيس وفي خاتم جيه ع قدها و كان رقيق جدا 

وبعد كده قالها يلا علشان نحاسب و نمشي

مريم :ماشي

راحوا عند المحاسب علشان يدفعوا الفلوس احمد طلع الفيزا وادهاله

كان المحاسب ده شاب وكان عيونة خضرا و شعره اصفر و بشرته بيضه جدا يعنى شكله مثل الاجانب 

فكان بيبص ع مريم و فعلا كانت مريم ف غايه الجمال و الرقه 

فأحمد اخد باله ان المحاسب ده بيبص ع مريم بطريقه وقحه ف بص ع مريم فأول حاجه لفتت نظره شفيفها كانت جميله جدا وكان لونها احمر فإدايق جدا ان المحاسب ده بيبص عليها كده 

فقال لمريم اخرجي انا هاجي وراكي

مريم استغربت بس قالت ماشي علشان تتفادي المشاكل

اول ما هى خرجت قال للمحاسب ده :انت شخص مش محترم قاعد تبص ع مراتي قدامي ده مكان محترم اصول يبقي ف ناس ذوق مش قليله الادب 

فالناس اتلم عليه علشان صوته كان عالي و بعد كده الموضوع خلص و احمد اخد الفيزا بتعته واخد الشبكه اللي جابوها 

خرج لمريم كانت واقفه مستنيه انه يخرج علشان طول ‏

فأول م خرج قالها يلا ‏

وكان بيمشي بسرعه ومريم كانت بتجرى علشان تلحقه 

وصلوا العربية احمد دخل و مريم كذالك 

اول ما هى دخلت لقته بيبصلها و الغضب بيطير من عيونه راح قالها اي اللي حطاه يا محترمه ده 

مريم بدون فهم :حاطه ايه ‏‎ 

احمد:الارف اللي ع شفايفك ده 

مريم:ميخصكش 

احمد اتغاظ منها جدا راح قرب منها و مسك دراعها وقالها :مدام انتي معايا تبقي بتاعتي وبس 

مريم اول ما احمد قرب منها حاسة ان قلبها هيقف ووشها احمر جدا 

مريم دراعها وجعها من قبضته راحت قالت علشان يبعد عنها علشان قربه ليها بيعملها حاجات هى بتخاف منها راحت قالت:ابعد عنى دراعي وجعنى 

راح احمد رجع مكانة وقالها :اكيد متعوده انك تحطي اللي ف وشك ده علشان الرجاله تقعد تبص عليكي 

مريم اتصدمت من الكلام انها اصلا عمرها محطت مكياج و هى خارجه 

مريم دومعها خانتها...... #يتبع .......

**************

اضغط متابعه وعلقى ب 20 ملصق ليصلكم الاجزاء الجديده بسرعه

الفصل_الثامن 


مريم كانت قاعدة ف غرفتها بتفكر ياتري اللي هيحصل مع احمد انه قالها هيخلي ايامها كلها سوده فقالت انا لازم ابقي اقوي من كده 

غلب مريم النوم ونامت

تانى يوم احمد نزل الشغل بدري و طلب من الخدم يرجعوا الاوضه مثل ماكانت بعد ما هو كسر كل حاجه فيها و حذرهم ان حد يقول لأمه وكان باين عليه العصبية 

عدي اسبوع وكل حاجه زي ما هى احمد بيروح شغله و بيتواعد لمريم انه يعلمها ازاي هى تقول عليه انه مش محترم وكان بيقابل ريم 

و مريم بتقعد ع الانترنت او تقعد مع صاحبتها فاطمه 

ومرفت كانت بتجهز علشان الخطوبه هتكون ف البيت عندهم بس هتكون عائلية

احمد كلم كامل علشان يحددوا يوم قبل الخطوبه يجيبوا الشبكه 

فكامل قاله انه مش هيبقي فاضي غير يوم الجمعه وكده مافيش ولا جمعه هتيجي قبل الخطوبه فقاله انه ياخد مريم و يجيبوا هما الشبكه 

احمد قاله ماشي 

كامل قال لمرفت و هى قالت لمريم 

مريم اتصدمت ومكنتش عارفه ازاي ابوها وافق أنها تروح معاه لوحدها وانها مكنتش عارفه هو احمد هيتصرف معاها ازاي وانها اخذت عنه انطباع انه انسان مش محترم 

و احمد كان بيفكر ف البنت اللي جعلته يوصل لعصبيه عمره ما وصلها 

المهم جيه تانى يوم 

ده اليوم اللي احمد هيروح يجيب مع مريم الشبكه

كان احمد بيجهز نفسه و الغضب بيتطاير من عيونة السوداء احمد لابس بدله لونها كحلي و رفع شعره مثل عادته و ده بيزيده جمال واناقه و رش برفانه المفضل كان ف نفس الوقت مريم كانت بتلبس ولبست جيبه وبضي و كانوا شيك جدا ولفت طرحتها الرقيقه و بصت علي نفسها ف المرايا لقت ان وشها شاحب فوضعت بعض من الكريم الاساس و حطت كحل اسود وده زاد من جاملها اكثر واكثر و حطة روج احمر بس خفيف بس كان باين و كانت جميله جدا بمعنى الكلمه 

وبعد وقت بسيط احمد خبط و دخل سلم ع مرفت و استأذن منها ياخد مريم علشان يجيبوا الشبكه 

مرفت وافقت وقالتله: حط مريم ف عينيك 

احمد بغيظ من مريم:اكيد هى ف عينى اصلا

ف نفس الوقت خرجت مريم وكانت جميله جدا بلبسها الرقيق المحترم 

احمد فضل يبصلها بس هى اتكسفت جدا و حاسه ان قلبها هيقف 

احمد انتبه لنفسه وقال :ازيك يا مريم؟

مريم:تمام

احمد:انا هستأذنك ياطنط مرفت ؟

مرفت:اذنك معاك يا ابنى 

خرج احمد ومريم كانت خارجه وراه 

وصلوا عند العربيه احمد فتح لنفسه و قعد ومريم لسه واقفة وهى كانت متخيله انه يفتحلها باب العربية فقالت ف نفسها مفيش اي ذوق و فتحت لنفسها و قعدت جنبه واول ما داخلت استنشقت رائحة برفانه اللي هى عشقتها من اول ما شمتها ع ايديها لما مسكت الفون بتاعه 

وبعد كده احمد شغل السيارة واتحركوا وكانت سيارة فخمه جدا 

المهم فضلوا طول الطريق من غير اي كلام 

وصلوا مول كبير جدا دخلوا وكان احمد ماشي ومريم ماشيه وراه 

بس احمد علشان طويل ف بيمشي بسرعه ومريم بتجرى علشان تلحقه ف حست انها تعبت راحت قالت بنفاذ صبراها :ممكن تمشي براحه شوية انا تعبت 

احمد بصلها اول م اتكلمت و بعد كده بص قدامه وكمل مشي مثل م كان بيمشي بسرعه يعنى طنشها 

مريم لما لاقته اتجاهلها كده اديقت جدا وفضلت ماشية وراه ووصلوا متجر المجوهرات كان كبير جدا 

دخلوا و قاعدوا واحمد كلم الراجل و طلب انه يجبلهم اطقم من السلاسل 

فأول ما الراجل جبهم مريم انبهرت لما لاقتهم الماظ و هى عارفه انه بيبقي سعره غالي جدا 

المهم احمد بصوت حاد اختاري اللي يعجبك 

مريم بصتله لقته ماسك الفون بتاعه و مفيش اي اهمية راحت قالت:شكرا مش عايزه حاجه منك 

احمد و هو لسه باصص ف الفون: هو انتي شيفانى بعزمك ع حاجه اخلصي اختاري علشان عندي شغل مش فاضيلك 

مريم بتاحدي :طب مدام حضرتك ياباشمهندس مش فاضي اللي تعبك و جايبك عندنا مش شغلك اهم يلا روحنى انا مش عاوزه منك حاجه

احمد بيجز ع اسنانه انا مش بلعب معاكي اخلصي 

مريم حاولت تكبر مخها واختارت طقم جميل اللي هو عباره عن سلسله و خاتم و حلق 

راحت مريم بعد ما اختارت بصت لأحمد لاقته مش مهتم ليها راحت قالت للراجل اللي كان بيفرجها ع الاطقم وقالتله انا اخترت ده 

احمد سمع صوتها وانها بتكلم الرجل وقال لو سمحت ممكن تفرجني ع خواتم الخطوبه

وبعد كده احمد قالها يلا شوفي خاتم ع مقاسك

مريم بصتله و مردتش بس قاعد تقيس وفي خاتم جيه ع قدها و كان رقيق جدا 

وبعد كده قالها يلا علشان نحاسب و نمشي

مريم :ماشي

راحوا عند المحاسب علشان يدفعوا الفلوس احمد طلع الفيزا وادهاله

كان المحاسب ده شاب وكان عيونة خضرا و شعره اصفر و بشرته بيضه جدا يعنى شكله مثل الاجانب 

فكان بيبص ع مريم و فعلا كانت مريم ف غايه الجمال و الرقه 

فأحمد اخد باله ان المحاسب ده بيبص ع مريم بطريقه وقحه ف بص ع مريم فأول حاجه لفتت نظره شفيفها كانت جميله جدا وكان لونها احمر فإدايق جدا ان المحاسب ده بيبص عليها كده 

فقال لمريم اخرجي انا هاجي وراكي

مريم استغربت بس قالت ماشي علشان تتفادي المشاكل

اول ما هى خرجت قال للمحاسب ده :انت شخص مش محترم قاعد تبص ع مراتي قدامي ده مكان محترم اصول يبقي ف ناس ذوق مش قليله الادب 

فالناس اتلم عليه علشان صوته كان عالي و بعد كده الموضوع خلص و احمد اخد الفيزا بتعته واخد الشبكه اللي جابوها 

خرج لمريم كانت واقفه مستنيه انه يخرج علشان طول ‏

فأول م خرج قالها يلا ‏

وكان بيمشي بسرعه ومريم كانت بتجرى علشان تلحقه 

وصلوا العربية احمد دخل و مريم كذالك 

اول ما هى دخلت لقته بيبصلها و الغضب بيطير من عيونه راح قالها اي اللي حطاه يا محترمه ده 

مريم بدون فهم :حاطه ايه ‏‎ 

احمد:الارف اللي ع شفايفك ده 

مريم:ميخصكش 

احمد اتغاظ منها جدا راح قرب منها و مسك دراعها وقالها :مدام انتي معايا تبقي بتاعتي وبس 

مريم اول ما احمد قرب منها حاسة ان قلبها هيقف ووشها احمر جدا 

مريم دراعها وجعها من قبضته راحت قالت علشان يبعد عنها علشان قربه ليها بيعملها حاجات هى بتخاف منها راحت قالت:ابعد عنى دراعي وجعنى 

راح احمد رجع مكانة وقالها :اكيد متعوده انك تحطي اللي ف وشك ده علشان الرجاله تقعد تبص عليكي 

مريم اتصدمت من الكلام انها اصلا عمرها محطت مكياج و هى خارجه 

مريم دومعها خانتها....... 


#الفصل_التاسع__العاشر_الحادي_عشر تلات أجزء تفاعل بقا ممكن عشان اكمله بسرعه 

بعد ما احمد قال لمريم انها متعوده ان الرجاله تبص عليها و متعوده انها تحط مكياج

مريم اتصدمت من الكلام و انها عمرها ما حطت مكياج مريم الكلام فعلا جرحها 

دموعها خانتها و نزلت مثل الشلال و كمان هى البنت المدلله و ان محدش قالها كلام زي ده قبل كده 

احمد حس انه جرحها و انه غلط بس كرامته مسمحتلوش انه يعتزرلها 

مريم فضلت باصه للشباك و دموعها مغرقه وشها الجميل 

و أحمد فضل ماشي طول الطريق من غير كلام و كان قرب يوصل لبيت مريم

مريم مسحت دموعها وقالت انا قولت انى لازم ابقي قوية 

مريم لفت وشها ناحية احمد وقالتله انت فاكر نفسك كده هتبقي شهم ف عينى علشان ادايقت علشان الراجل كان بيبصلي وانت جيت اتخانقت معايا لازم تعرف ان الرجوله عمرها مكانت بالصوت العالي 

احمد بصلها بصه كلها كره و غضب بس حاول يتماسك علشان لو طلع غضبه مش عارف ممكن يعملها ايه 

احمد رفع ايده و مسح وشه و فتح الشباك و بص من الشباك 

مريم حست انها انتصرت علشان هو رد عليها بس للأسف الوضع مكنش كده احمد كان بيتوعدلها 

وصلوا عند بيت مريم 

مريم قبل ما تفتح باب العربية قالت لأحمد:انا بكرهك و مش هتجوزك علشان انت متستهلش واحده زي ‎

احمد رد بتحدي وانتي هتكونى مراتي 

مريم اديقت وقالتنجوم السما اقربلك 

احمد ابتسم بخبث لأ ‎انتي اقرب ولا انتي مش شايفه ان مفيش فرق بينى و بينك ده اقل من نص متر

مريم فهمت هو قصده ايه اتحرجت جدا و فتحت باب العربية و طلعت و الغضب مسيطر عليا و كلامه الجرئ

احمد لما لقا مريم خرجت و طلعت ضحك ع طريقتها و مشي راح الشركه

ومريم كانت ف شقتها غيرت لبسها وامها سألتها جبتى شبكه ايه قالتلها احمد أخد الشبكه معاه علشان هيجبها و هما جايين يوم الخطوبه 

المهم حل المساء ع ابطلنا احمد كان لسه هينام قاعد يفتكر كل حاجه حصلت بينه و بين مريم 

وبيفكر هو ليه ادايق لما لقا الراجل بيبص لمريم رغم ان ريم بتحط مكياج جامد جدا اكتر منها بكتير و كمان لبس ريم عكس لبس مريم بس مش بيدايق ليه ؟؟ اشمعنا ادايق علشان حد بص لمريم؟؟

احمد اقنع نفسه انه علشان مش بيحب حد يبص لست تكون معاه 

وحاول يمنع نفسه من التفكير لغاية ما غلبه النوم 

نروح عند مريم كانت قاعده ف غرفتها و قعدت تحسس ع دراعها لما احمد مسكها منه وانه كان قريب منها جدا ‏

ومريم حاولت تنام لغاية م غلبها النوم

عدي الايام كلها ع خير واحمد بيفكر هينتقم من مريم دي ازاي علشان هى قالتله ان اللي عمله ده مش رجوله ‏

ومريم كانت خايفه ع مستقبلها مع متوحش مثل احمد معندوش قلب ‏

جيه يوم الخطوبه كانت مرفت بتجهز كل حاجه و عزمت اخوتها و كامل عزم اخواته ‏

مرفت اشترت لمريم فستان سوراية كان لونة احمر‎ ‎وكان ع قد جسمها اللي عامل زي عارضات الازياء وكان الفستان كب و طويل و في ورد من ع الصدر وكان روعه 

امها غصبت عليها انها تروح الكوافير مع ان مريم كانت رافضه بس راحت و فاطمه راحت معاها 

وكان عند احمد انه بيجهز نفسه كان لابس بدله سوده و جزمه سوده و رفع شعره و عطر نفسه بالبرفان الخاص فيه وكان مز بمعنى الكلمه و احمد نزل تحت كانت امه جهزت نفسها وكانت حنان عازمه اخوتها البنات اما احمد عمامه مبقاش لي علاقه بيهم بعد ما ابوه مات 

المهم كانوا جهزوا نفسهم ‏

نروح عند مريم ‏

كانت ف الكوافير لبست الفستان الاحمر و كانت لابسه بضي تحت و لفت الطرحه بطريقه تركي و كانت جميله اوى و حطت مكياج خفيف علشان هى جميله لوحدها بعد ما خلصت كانت ف غاية الجمال مثل الاميرات ‏

احمد عرف من مرفت ان مريم راحت للكوافير و امه قالتله روح هات عروستك من الكوافير ‏

احمد بستسلام حاضر ‏

احمد عرف مكان الكوافير من مرفت و قاد عربيته ‏

مريم كانت ف الكوافير وامها قالتلها ان احمد هيجي يخدها من الكوافير ‏

مريم ادايقت جدا علشان مكنتش عاوزه انه يشوفها اول واحد بفستانها بس استسلمت للأمر ‏

احمد جيه و دخل الكوافير وفضل واقف مكانة اول ما شاف مريم ‏

ومريم احرجت جدا علشان كان بيبصلها بنظرات غريبه

فاطمه كانت موجوده مع مريم حست ان صحبتها متوتره فقالت مبروك يا عريس ‏

احمد انتبه ان حد معاها

راح بص لفاطمه وقالها الله يبارك فيكي

فاطمه :انا صحبتها الانتيم ‏

احمد بتكبر:اها

احمد بيحاول يدايق مريم بأنه قال:يلا بينا ‏

وخرج وسابهم

مريم ف نفسها مش اصول حتي من الذوق كان قالي مبروك لأ دا واضح انه اعمي دا انا شكلي مثل ملاكات الجمال ‏

فاطمه:يلا علشان نخرج ‏

خرجت مريم وفاطمه ‏

مريم قاعده ورا وفاطمه قاعده جنبها وكان احمد متجاهل مريم خالص

وصلوا البيت وكان اقارب مريم واحمد مبسوطين جدا و قالوا ان مريم بنت حلوة جدا ‏

داخلوا وكان الفرح بسيط كانو مشغلين اغانى ‏

واحمد قال لمريم:ازيك يا ابعد من النجوم؟

مريم بصتله و نزلت عينها على طول علشان كانت قاعده جنبه و كانت قريبه منه جدا فااتكسفت ‏

قالت بس انا مش مراتك دي اسمها خطوبه لحسن تكون مش عارف

احمد:انا احمد مش عارف‎

مريم ابتسمت وقالت:عفكره دمك مش خفيف خالص

احمد:محدش طلب منك تحليلي فصيلة دمي

ام احمد قربت عليهم وقالت :اهلا بالعرسان 

مريم :اهلا بيكي ياطنط 

حنان :من انهارده يا مريومة تقوليلي ياماما مع انى ماجيش جنب مامتك حاجه بس انا حابه اسمعها منك 

مريم قامت باستها وقالتلها:اكيد انا اتشرف اني اقول لحضرتك ماما 

حنان :ربنا يخليكي يا حبيبتي 

مريم قعدت جنب احمد تانى 

وحنان قالت لأحمد:اوعي تزعل مريم علشان مريومه دي عزيزه اوى ع قلبي 

احمد بيجز ع سنانة :اكيد طبعا 

حنان :اي رايك ف عروستنا زي القمر صح يا احمد 

احمد علشان يدايق :عادي يعنى مش جميله اوى للدرجه

حنان :معلش يا مريم احمد بيحب يهزر 

حنان قالت كده علشان ابنها احرج مريم 

حنان مشيت و سابتهم 

وعدي يجي ساعه 

و حنان جت قالت لأحمد يلا يا حبيبي جيه وقت تلبيس الشبكة لبس مريم خاتم الخطوبه 

احمد:حاضر 

فاطمه في نفس الوقت شغلت اغنية دي اللي خدتنى منك 

احمد لبس مريم خاتم السوليتير

وهو كان بيلبسهولها اكيد لمس ايدها 

راحت مريم بصتله و هو ف نفس الوقت بصلها واتقابلت عيونهم و مريم حست انها ف بحر...... #يتبع .....

#الفصل_العاشر والحادى عشر 


لما احمد كان بيلبس مريم خاتم الخطوبه فلمس ايديها مريم حست بحاجه غريبه وحست برعشه ف جسمها و كان قلبها بيدق لدرجه ان لو مفيش اغانى شغاله احمد يسمع دقة قلبها ف نفس اللحظه اللي احمد لمس ايد مريم مريم رفعت وشها و بصتله و هو بصلها ف نفس الوقت وكانت عيونه بالنسبه ليها كانها ف بحر و سرحانة ف جمال البحر ده ومش عاوزه تبعد ثوانى 

واحمد كان بيبص ف عيونها العسلي وكان حاسس انه اول مره يشوف عيون وحدة تسحر للدرجه دي 

فاطمه كانت واقفة جنب مريم راحت قطعت عليهم حبل افكرهم وقالت:احمد كمل لبس مريم الخاتم 

احمد ومريم اتحرجوا جدا من طريقتهم قدام الناس 

احمد لبس مريم الخاتم و مريم لبست لأحمد دبله الخطوبه كان فضه وكان ايد مريم بترتعش جدا 

المهم بعد كده الناس قاعدو يبركولهم ع الخطوبه وكانت مريم بتحاول تتجاهل نظرات احمد ليها و بتخاف انها تبصله بعد اللي حصل 

المهم خلصت الخطوبه و كل الناس مشيوا 

وام احمد قالت لأحمد حبيبي هتقعد مع مريم صح انا همشي 

احمد :ليه م انا قاعد معاها من اول الخطوبة انا همشي معاكي

احمد احرج مريم قدام امه تانى ‏

راحت حنان قالت بنيه طيبه: خلاص يا حبيبي براحتك يلا بينا علشان انا تعبت

احمد سلم ع اهل مريم وجيه علشان يسلم عليها راح قال :باي يا عروستي

مريم بصتله ومردتش بس كانت نظرتها نظرة عتاب ع انه احرجها قدام امه ‏

راح احمد حس بنظرتها راح وطي ع اذنها و قال سلام ولا تكونى عاوزه تقعدي معايا ‏

مريم هو اول ما قرب عليها حست ان انفسها هتتقطع راحت قالت:ليه انت فاكر نفسك حلو يعنى هموت واقعد معاك ‏

احمد قال علشان يدايقها : لو مكنتش حلو زي ما بتقولي مكنتيش بصتيلي كده فاكره

مريم اديقت جدا من طريقته ف الكلام و اتكسفت لما قال كده وحطت وشها ف الارض بس استجمعت قوتها و رفعت وشها وقالت :سلام ومتنساش انك كمان كنت بتبصلي ‏

مريم مشيت وسابته ‏

احمد فضل باصص عليها لغاية ما دخلت اوضتها وكانت ماشية بفستناها الاحمر مثل الاميره ‏

عدي الوقت ‏

واحمد وامه ف بيتهم ‏

احمد اول ما دخل كان تعبان و نام ‏

ومريم قاعدة تضبط البيت مع امها علشان الخطوبة وكده و خلصت وامها دخلت نامت كانت تعبانة جدا ‏

ومريم دخلت قعدت ع السرير وقعدت تفتكر كل حاجه حصلت بينها وبين احمد و كانت مبتسمه لوحدها راحت ضربت نفسها وقالت انا ازاي افكر كده انا عمري ماهحب حد غير خالد وبعد كده نامت

عدت الايام ‏

وحنان عزمت مريم ومرفت يجوا يتغدوا معاها وكان احمد عنده شغل فامكنش موجود ف البيت المهم مرفت وافقت و مريم كانت مدايقه جدا علشان هتشوف احمد بعد الخطوبه بعد اخر كلام مابينهم ‏‎ ‎وانه كان بيدايقها بس رغم ده كله كان وحشها كلامه اللي بيحرق دمها وكان نفسها تشم رائحة برفانة اللي بقت بتعشقها

مرفت جهزت نفسها ومريم كانت بتلبس ومريم لبست جيبه و بضي و لفت طرحه و مريم حطت مكياج بس كان خفيف جدا وكان ف نيتها انها تدايق احمد 

المهم خلصوا و ركبوا تاكسي ووصلوا قدام فيلا احمد كانت مرفت بتجي لصحبتها اما مريم ف دي اول مره تجي عندهم فأنبهرت من جمال الفيلا كانت ف غاية الجمال 

اول ما دخلوا حنان استقبلتهم ف جنينة الفيلا وكانت مريم بتتأمل الفيلا كانت الورد شكلها مريح للنفس وكان موجود حمام سباحه كبير و شكل الفيلا نفسها خرافه 

دخلوا جوا الفيلا كانت مريم مدهشه من جمالها 

رغم ان مريم عجبها الفيلا و قاعدة تبص ع كل حاجه و الكل عجبها بس كان عقلها ف احمد كانت مستغربه انه مش موجود بس حاولت تقول لنفسها ان كده احسن 

الوقت عدي وحنان ومرفت كانوا قاعدين يتكلموا وكانت مريم بتسمعهم بصمت وكان بتتدخل ف حاجات بسيطه 

ومريم من النوع انها مش بتحب تتكلم مع ناس اكبر منها و انها مش بتتدخل ف كلام الكبار و ده احسن حاجه فيها

المهم الليل قرب يهل فقامت مرفت و مريم كانوا ماشيين ف الجنينه و حنان كانت مرافقه مرفت و مريم كانت ماشية قدامهم 

فمريم عجبها وردة شكلها مختلف ف وسط الورد كله ف راحت علشان تشوفها عن قرب و بعدت عن امها ‏

فمريم قربت من الوردة واستنشقتها و كانت رائحتها جميله جدا وكان شكلها مختلف فطلعت الفون و بتصور الورد فمريم فزعت من صوت وراها راح الفون وقع منها

راحت لفت لقت احمد بيقول:انتى مين اول ما شفها قالها !!! اي ده انتي ايه اللي جابك هنا 

مريم اول ما شفته حست ان قلبها هيقف وفضلت بصاله

احمد:ايه صوتك راح فين

مريم انتبهت لنفسها و قالت :انا انا اه دي ماما حنان عزمتنا انا وماما راحت مريم افتكرت انهم كانوا خارجين علشان هيروحو 

قالت مريم ف صدمه: يالههههههوى انا كنت ماشية مع ماما و ماما حنان علشان كنا مروحين راحت مشيت و بعدت عن احمد و تجاهلت احمد خالص

احمد ف نفسه دي اكيد هبله وضحك عليها و دخل الفيلا 

كانت فاضية واحمد محدش عرف انه جيه علشان دخل م باب الفيلا التانى مش من الباب الرئيسي وكانت حنان ومرفت بيدوروا ع مريم بس مريم لقتهم و حنان ودعتهم و مشيوا 

عدي كام ساعه واحمد نام وصحي واتغدي و خرج يتمشي ف الجنينة ف لفت نظرة الورده اللي كانت مريم واقفه عندها راح وقف عندها بس لاحظ الفون بتاع مريم راح جابه من الارض 

واول ما مسكه اتصل ع امها 

مرفت:مريم انتي بتتصلي عليا ليه يابت؟

مريم بلهفه بجد طب هاتي ارد ياماما اصل الفون وقع منى لما كنت بتمشي ف الجنينة ردت

مريم: الو

احمد: مريم مش كده؟

مريم:اول ما سمعت صوته سكتت كانت متوقعه ان اللي هيرد عليها حنان او حد من اللي شغاليين ف الفيلا

احمد:ايه القطه اكلت لسانك 

مريم بعصبية: اكيد لأ وانا عاوزه الفون بتاعي

احمد بتكبر:هو ده بقا امر ولا طلب ؟

مريم بتحدي: امر 

احمد:اها يبقي كده بقا 

احمد طلع اوضتة و نام ع السرير وبيكلم مريم

ومريم اخدت تلفون امها و دخلت اوضتها علشان تعرف تكلم احمد

المهم مريم: ايه هو اللي كده ؟

احمد: انك بتتحدينى انا عمر ما حد امرنى بحاجه

مريم: انا مليش بكل ده انا عاوزه تليفونى

احمد: عاوزاه ازاي

مريم:انك دلوقتى تقوم تركب عربيتك و تيجي تدينى الفون بتاعي

احمد:هههههههه شطوره انا هاجى بسرعه 

مريم بنفاذ صبرها:احمد انا مش بهزر انا عاوزه تليفونى ضروري

احمد: ملكيش فون عندي بس عارفه هتسلي عليه انهارده و هقعد اتفرج ع كل شئ فيه 

مريم :لألأ..... #يتبع .

****************

علقى ب 20 ملصق ليصلكم الجزء الجديد بسرعه ومتابعه ليصلك اشعار الحلقه فور نزولها


الفصل (١١)


بعد ما احمد قال لمريم:ملكيش تليفونات عندي بس عارفه انا هتسلي ع تليفونك انهارده

مريم بصدمه:لأ بليز يا احمد متفتحش الفون بتاعي 

احمد:هههههههههه اتقلبتي دلوقتي قطة مش كنتي من شوية عايشه ف دور التحدي 

مريم خايفه ان احمد يفتح الفون بتاعها راحت قالت:احمد بليز متفتحش الفون 

احمد:وانتي فاكره اني هسمع كلامك 

مريم بغضب: احمد بقولك متفتحش الفون بتاعي واديه لماما حنان وانا هاجي اخده منها بكره 

احمد بيضحك ع طريقتها علشان كانت متعصبه :هههههههههههه

مريم:بتضحك ع ايه ؟

احمد:ع طريقتك الطفولية

مريم:متغيرش الموضوع وانا مش طفله ماشي

احمد:حاضر يا طفله

مريم: بقولك انا مش طفله و إدى الفون بتاعي لماما حنان علشان انا هاجي اخده بكره و يلا سلام

احمد:سلام يا طفلتي

مريم قفلت وكانت مديقه جدا من طريقه احمد معاها وكانت خايفه جدا ان احمد يفتش ف صورها علشان هى كانت متصوره بشعرها و بقمصان نوم كانت مشترياها وكانت قصيره فوق الركبه بكتير وكانت متصورة صور سيلفي و كانت مرعوبه ان احمد يشوفها 

و فضلت خايفه و بتفكر لغاية ماغلبها النوم و نامت 

عند احمد كان نايم ع السرير بس كان صاحي و كان فضوله هيقتله و كان عاوز يعرف لية مريم كانت خايفه انه يفتح فونها بس هو فضل انه ميفتحهوش 

جيه تانى يوم و مريم كانت مستنية انها تروح عند فيلا احمد و تجيب الفون بتاعها وفعلا قالت لأمها و لبست فستان رقيق جدا و لفت طرحتها و محطتش اي مكياج و هى عرفت الطريق ركبت تاكسي وراحت الفيلا و البواب عرف انها خطيبة احمد فدخلت على طول

و دخلت و مشيت ف الجنينة لغاية ما وصلت الفيلا وقفت شوية فتحتلها الخدامه و دخلت وكانت الفيلا هادية جدا وده يوضح ان مفيش حد 

راحت مريم سألت الخدامه :هو ماما حنان موجوده 

الخدامه:لأ يا هانم هي خرجت من شوية بس احمد بيه موجود ف مكتبه 

مريم تسلل ف قلبها الرعب وقالت:احمد موجود

الخدامه:اخبره ان حضرتك جيتي

مريم معرفتش ترد وقالت :اه اه لأ 

الخدامه حست بخوف مريم و توترها: متخفيش يا بنتي احمد بيه انسان محترم جدا 

مريم استرجعت قوتها:انا مش خايفه ابدا 

الخدامه:يعنى اقوله ان حضرتك موجوده

مريم بقوة: لأ انا هروحله مكتبه ممكن بس تقوليلي هو فين؟

راحت مشيت مريم معاها لغاية ماوصلت لعند مكتب احمد ومريم كانت بتحاول تقوى نفسها

راحت مريم خبطت 

احمد:ادخل

مريم اول ماسمعت صوته خافت جدا وحست انها جايه برجليها للنار

راحت دخلت واحمد استغرب من دخولها مكتبه 

احمد قال للخدامه: هتيلي قهوة و شوفي مريم تشرب ايه

مريم: ممكن كابوتشينو

الخدامه خرجت وقفلت باب المكتب وراها ومريم توترت جدا لما لقت نفسها مع احمد لوحدهم 

أحمد كان لابس تيشرت و بنطلون بيتي 

المهم احمد حس بتوتر مريم وكانت قاعدة بتفرك ف ايديها ..

قالها:ازيك يا مريم؟

مريم: تمام فين الفون بتاعي

احمد : مش انا قولتلك انك ملكيش تليفونات عندي

مريم اديقت : والله احمد هات تليفونى

احمد:انتي اكيد سمعتينى ملكيش تلفونات عندي علشان انا محدش يأمرنى 

مريم بتوسل: بليز بقا هات التلفون محتجاه

احمد علشان يدايق مريم :بس عارفه صورك جامده اخر حاجه

مريم هو اول ما قالها كده اتصدمت وقامت وقفت و قالتله: انت اصلا انسان مش محترم وكمان مش امين علشان انا قولتلك متفتحش الفون وانت عملت عكس كده انا بكرهك وهفسخ الخطوبه المزيفه دي 

احمد وقف وراح عندها وكان قريب منها جدا ومريم استنشقت رائحة برفانه وحست انها هتضعف قدامه بس تمسكت و احمد كان الشر بيتطاير من عيونة علشان هى قالتله كده 

احمد مسك دراعها وقالها:انا مش محترم اوريكي المش محترم ده ممكن يعمل ايه 

مريم كانت بتحاول تبعد عنه بس هو كان ماسك دراعها جامد 

احمد قرب من مريم و انفسهم اختلطت ومريم حست من رائحة برفان احمد و جسمه الدافي حست ان الزمن وقف هنا 

واحمد كان بيقرب من شفايف مريم 

ومريم غمضت عينيها وكأنها استسلمت راح احمد باعد عنها

وقال:واضح انك بتكرهينى

هو اول بعد عنها حست ان الدفئ و الامان مشيوا معاه 

بعد كده انتبهت لأحمد و هو بيكلمها احرجت جدا من انها استسلمت ليه و كانها بتتمنى انه يبوسها مريم كانت باصه ف الارض ووشها بقا مثل الطماطم 

وبعد كده مريم مشيت وكانت خارجه من المكتب بس احمد اوقفها بصوته:مش انتي كنتي جاية علشان تخدي تليفونك ولا علشان غرض تانى

مريم فهمت هو قصده ايه راحت استجمعت قوتها و لفت وشها لنحيته بس كان وشها ف الارض وقالت:انا اصلا معرفش انك موجود انا كنت جاية اخد الفون من ماما حنان كنت فكراك ادتهولها 

احمد :ما هو فعلا انا اديت تليفونك لأمي

مريم بصدمه: طب مقولتليش لية من اول ما دخلت

احمد:عادي كنت مخنوق فقولت اتسلي بيكي

مريم حست ان حد قتلها لما قال ان هو بيتسلي بيها دموعها كانت هتنزل بس مشيت و خرجت من المكتب فكان ف نفس الوقت حنان جت 

حنان : ازيك يا مريم؟

مريم مسحت دموعها بسرعه علشان متشفهاش و قالت:الحمدلله انت عامله ايه يا ماما حنان؟

واحمد خرج من مكتبه اول ما سمع صوت امه ومريم

حنان:ايه ياحبيبتي انتي كنتي بتعيطي 

مريم:ابدا يا ماما حنان انا بس ف حاجه دخلت ف عينى

حنان:هو ف حاجه ياحبيبتي علشان كده جيتي

مريم :انا كنت جاية علشان اخد من حضرتك الفون

حنان :ماشي ياحبيبتي بس انا هديكي الفون بتاعك بس بشرط 

مريم بدون فهم :شرط ايه

حنان:تقعدي تتغدي معانا 

مريم مش عاوزه تشوف احمد ولا تقعد معاه ومريم قعدت تقول اعزار بس حنان موافقتش و غصبت ع مريم تقعد تتغدي معاها

عدي الوقت واتغدوا واحمد دخل مكتبه وكانت حنان قاعدة مع مريم

واحمد كان قاعد ف مكتبه كان بيفكر ف ان مريم مقلتش لأمه ع اللي عمله معاها و كان بيفتكر لما قرب من مريم كان حاسس انها مختلفه عن كل الناس ولما غمضت عينها كانت مثل الملايكه مع بشرتها البيضه جدا و انفها الكنز و شفيفها الحمره من غير اي مكياج كان نفسه يقبلها بكل حب دخلت حنان على احمد وقطعت حبل افكاره 

وقالت:احمد تعالي وصل مريم الوقت متأخر ومينفعش مريم تركب تكسي لوحدها 

احمد:خلي السواق يوصلها 

حنان:عيب يا احمد اللي انت بتقوله ده دي خطيبتك يلا تعالي وصلها

احمد بإستسلام:حاضر هغير لبسي وانزل 

احمد طلع غير و نزل...


الفصل(١٢_13_14)‏#التفاعل_ب10_كومنتات_عشان_اكمل


بعد ما احمد غير لبسه و نزل كانت مريم واقفه مع حنان

مريم اول ما لقت احمد بيقرب منهم قالت :انا همشي يا ماما حنان 

حنان:ما ياحبيبتي احمد هيوصلك

مريم انصدمت و هي مش عاوزه تركب معاه وقالت :مفيش داعي اني اتعبه معايا انا هاخد تاكسي

حنان:مينفعش يا حبيبتي

احمد قرب منهم و قال: انا جهزت يلا 

حنان : يلا يا حبيبتي اشوفك ع خير

مريم مشيت ورا احمد وف صدمتها من اللي عمله فيها

احمد وصل لعند جراش العربية بتعته احمد ركب ومريم لسه واقفه مش عاوزه تركب

احمد خرج من العربية وقالها :بلاش جو الاطفال ده واركبي يلا 

مريم بنفاذ صبرها : انا مش طفله و مش هركب معاك غير بشرط 

احمد: شرط ايه ده 

مريم: نفسخ الخطوبه دي و انت اللي تفسخها من جهتك مش من جهتي 

احمد: طيب وانا مش موافق 

مريم قربت من احمد وقالتله بعيون دامعه انت ليه مش فاهم اني بكرهك ومش عاوزه اتجوزك انا اهلي غصبني انى اتجوزك وعلشان تبقي عارف انا بحب واحد و هيفضل هو حبيبي وروحي وعمري ما هحب حد غيره وانت السبب ف انى مش هبقي معاه انت سبب تعستي انا بكرهك بكرهك 

احمد لما مريم قالت بكرهك كان صوتها عالي راح حط ايدي ع شفايفها علشان تسكت علشان اللي ف الفيلا هيسمعوها 

راحت مريم زقت ايديه وقالتله متلمسنيش انت فاهم ‏

احمد :كان مصدوم من رد فعلها بس كان بالنسبه ليه حاجه حلوه علشان هو بيقنع نفسه انه بيحب ريم و مريم دي يدوب هيتجوزها علشان يرضي امه فمش بتهمه ف حاجه

احمد قال لمريم بصوت عصبي:اركبي يلا انا مش فاضيلك ‏

مريم :انا مش هركب ‏

مريم قالت كده ومشيت خطوتين وسابت لدموعها العنان واحمد مسكها من ايديها وقالها اركبي بلاش تخلينى استخدم معاكي طريقه مش هتعجبك ‏

مريم‎ ‎لفت ناحيته وكان دموعها مغرقه وشها الابيض الرقيق 

مريم حست ان محدش بيسمع كلامها وانها بقت مثل الآله كله بيقول اوامر و هى تنفذ 

مريم شالت ايد احمد من ع دراعها و راحت عند العربية بإستسلام وركبت

احمد استغرب جدا من تصرفها وانها استسلمت بسرعه كده وده مش اسلوبها احمد خاف لحسن تكون تعبت نفسيا منه راح جري ع العربية وقعد جنبيها ولف وجهه ليها لقي دموعها نازله ف صمت شديد 

احمد كان نفسه يحضنها و يمسح دموعها علشان هو السبب ف نزول دموعها بس كبريائه منعه 

احمد شغل العربية ووصل لعند بيت مريم 

مريم فتحت باب العربية و نزلت من غير ما تقول حاجه 

احمد فضل واقف يبصلها لغاية ما اختفت من قدامه 

احمد روح بيته ودخل اوضته وكان مدايق من نفسه جدا علشان هو عمره مكان قاسي للدرجه دي وبذات من بنت 

وعند مريم كانت قاعدة ع سريرها و كانت بتفتكر اللي حصل معاها ولما احمد كان هيبسها مريم اول محست ان قلبها هيدق قامت غسلت وشها وحاولت تغير تفكيرها لغاية ما غلبها النوم 

عدي اسبوع و كل حاجه ع حالها

والدراسه هتبدأ ومريم هتنزل الجامعه 

واحمد كان مركز ف شغله و بقا يقابل ريم قليل وكان نفسه يقابل مريم وحشه الخناق اللي دايما بيحصل بينهم 

مريم رجعت الجامعه وكان باين عليها التغيير مبقتش تتكلم مع حد و لما خالد يشوفها ف الجامعه بقا يبصلها نظرات عتاب وكان بيحملها الذنب علشان هى اتخطبت ومستنتش لغاية ما يخلصوا الجامعه كانت بتحزن من قلبها

المهم عدي كام يوم و الجامعه بدأت و مريم مستواها قل جدا ف الدراسه بقت مستهتره ف المذاكره و فاطمه بتحاول تشجعها ع المذاكره بس مريم كانت حزينة وكانت بتفكر انها بعد كام شهر هتعيش مع احمد ده ف بيت واحد هيعمل فيها ايه

المهم جيه يوم جمعة واحمد كلم كامل وقاله انه هيجي يقعد مع مريم وكامل وافق 

بس قرار ان احمد يجي يقعد مع مريم ده احمد اخده بعد ما حنان كانت بتقعد تتحايل عليه 

المهم احمد كان بيجهز نفسه ولبس بنطلون جينز و تشيرت وبليزر و رفع شعرة و حط برفانه المميز 

وعند مريم كانت امها بتقولها البسي بنطلون وبضي مش هو هيبقي جوزك مفهاش حاجه بس مريم رفضت الفكره خالص ولبست فستان ولفت طرحتها وامها حطتلها مكياج وكانت مثل الحوريات 

بعد فتره قصيره احمد جه 

ومرفت قالت لمريم تخرج وكده 

اول م احمد شاف مريم حس انه كانت روحه رايحه منه ورجعت تانى وكان احمد بيبصلها بنظرات جريئه

مريم اول ما دخلت غرفة الصالون و استنشقت رائحة برفانة حست انها كانت مفتقده رائحته مريم فاقت لنفسها وقعدت وكامل سبهم يقعدوا مع بعض و هو خرج 

مريم حست بنظرات احمد الجريئه ليها ف وشها احمر واتحرجت منه

احمد قالها:ازيك يا مريم؟

مريم:تمام انا بخير

احمد:ايه اخبار الجامعه؟

مريم:كويسه

احمد: بدأتي مذاكره؟

مريم:لسه

احمد عارف انه هو بس اللي بيسأل وانها بترد ع قد الجواب بس كان عاوز يسمع صوتها حتي لو كانت بترد بالعافية عليه

احمد علشان يدايقها: انا ع فكره جاي مش بمزاجي انا جاي علشان امي اتحيلت عليا

مريم بهدوء: اها اول مره تعمل حاجه مش بمزاجك ياعينى

احمد استفز من طريقتها : شوفتي بس عارفه لو حد غير امي عمري ما هاسمع كلامه 

مريم عارفه ان حنان كويسه وتستاهل كل خير ومريم بتحبها جدا فهو عند حق انه يسمع كلام امه

مريم مردتش عليه و فضلت السكوت

احمد : عارفه شكلك احسن بكتير من غير المكياج 

مريم اتكسفت جدا و حطت وشها ف الارض و معلقتش ولا قالت حاجه

احمد كمل كلامه:وعارفه شفايفك حلوة ومغرية من غير روج

مريم حست انها نفسها الارض تنشق وتبلعها وكان قلبها بيدق جامد جدا يعنى لو حد قاعد جنبيها يسمع دقات قلبها 

الهدوء ساد المكان 

كان احمد قاعد بيبص ع مريم 

ومريم كانت لسه ف اثر صدمة كلامه وباصه ف الارض بس كانت بتستنشق عطره وكأنه الاكسجين بتاعها 

احمد قطع الهدوء وقال: انا بكره عندي شغل ف الجامعه عندك هكون ع الساعه ٣ هناك هتكونى موجوده اروحك معايا ولا هتكونى مشيتي؟

مريم: انا عندي محاضره هتخلص الساعة ٢:٣٠ يعنى مش هكون لسه مشيت

مريم بعد ما قالت كده حست انها اتسرعت ف الرد ومكنش لازم تقوله انها هتكون موجوده

احمد:كده تمام اوى انتي كلمينى لما تخلصي علشان منساش وامشي

مريم لما هو قال منساش وامشي اديقت جدا وقالت انه لما قال انه يوصلها ده كان تقضية واجب علشان اسم الخطوبه وعلشان امه 

الوقت عدي وأحمد روح بيته وكان قاعد ع السرير وبيفكر.....


#يتبع .....

علقى ب 20 ملصق ليصلكم الحلقه الجديده فورا 👌

ومتابعه 👈

لضمان وصول اشعار الحلقه فور نزولها😎


الفصل(13)


بعد ما احمد روح البيت كان بيفكر ف مريم بطريقه غريبه و كان بيحاول يبعد تفكيره عنها بس مش عارف بس كان بيتمنى أن يجى بكره علشان يشوف مريم قعد يفكر لغاية ما غلبه النوم 

نروح عند مريم كانت قاعده ف أوضتها و نايمة ع السرير و بتفكر ف الكلام اللى احمد قالهولها و ابتسمت و اتكسفت و افتكرت لما كانت هي فى بيته و أنها مكنتش حاطه مكياج و حطت ايديها ع شفايفها و مسحت الروج و كأنها بتمسح لأحمد علشان تعجبه شفايفها مريم قاعدة تفكر لغاية ما غالبها النوم 

تانى يوم صحيت مريم لبست لبس الجامعة كانت لابسه فستان موف و لفت طرحتها وصلت و مشيت راحت الجامعة 

و احمد راح شغلة و كانت الساعة 1 الظهر كان هيقابل دكتور ف الجامعه فذهب الي الجامعه عند مريم 

كانت مريم واقفه مع فاطمه بتتكلم و مريم كان كل عقلها مع احمد اللى هتقابله المهم مريم دخلت المحاضرة و خرجت الساعه 2:30

واحمد كان بيقابل الدكتور و خلص 

و مريم كانت هتتصل عليه بس قالت لأ مش هتصل عليه ده إنسان مغرور انا بعرف أروح لوحدى و كانت فاطمة مشيت و سابتها علشان كانت رايحه مشوار 

واحمد كان مستنى اتصال مريم علي نار وكان بيتمشى فى الجامعه 

ومريم قررت أنها تمشى 

ف مريم و هى فى طريقها للخروج من باب الجامعه فكان خالد ماشى قدام مريم ف مريم عارفه أن ده خالد ف مريم بقالها كتير مكلمتهوش و لما كان بيشوفها كان بيبصلها نظرات عتاب و كان عامل نفسه هو اللى مظلوم 

المهم مريم أول ما شافت خالد نسيت أمر احمد انه موجود و الجامعه فاجالها الشجاعة و قالت انا لازم اعرف خالد أن هو اللى ماوقفش جنبي 

مريم سرعت خطواتها و ندهت ع خالد 

خالد بصلها و فضل واقف مكانه 

مريم:ازيك يا خالد؟ 

خالد:انا تمام وانتى عامله أيه؟ 

مريم:انا الحمد لله

خالد:عاوزه حاجه انا لازم امشى 

مريم:عاوزك فى موضوع ولازم تسمعني

خالد:انا سمعك قولى 

مريم:انت يا خالد اللى بعتنى و حتى محاولتش و جيت اتقدمتلى دا انا كنت بترجاك أنك تتقدملى بس انت قعدت تقولى اعزار ملهاش اى لازمة وجى دلوقتى كل ما تشوفنى تقعد تبصلى كأنى انا اللى بعتك ومشيت انا كنت باقيه عليك لأخر لحظه بس انت مسألتش فيا 

خالد: خلصتى كلامك 

مريم: اه 

خالد: طب انا مستعجل انا همشى عاوزة حاجه 

مريم: عاوزه أنك تفهم انى مش أنا اللى بعتك و عاوزه أنك متبصليش نظرات العتاب اللى ف عنيك دى 

خالد:حاضر يلا سلام 

خالد مشى وساب مريم و كانت نفسها يقولها انه لسه بيحبها بس هو مردش كأنه ميهمهوش حاجه بس اكتشفت أن هو فعلا ميستهلهاش

وخالد كان بيقول ف نفسه دى كانت فكرانى بحبها بجد فعلا مغفله 

كان احمد واقف بعيد بيتابع مريم و هى واقفه تكلم خالد بس مسمعش حاجه علشان كان واقف بعيد فأول ما خالد مشى احمد قرب من جنب مريم و قالها:خلصتى نمشى ولا ف واحد تانى مستنياه؟ 

مريم صعقت أول ما سمعت صوت احمد وحست أن ضربات قلبها متلغبطه و أن الإحساس ده مش بتحسه غير مع احمد و مريم بعد كده ركزت ف كلامه راحت قالت: انت ملكش دعوه بيا انا حره ف تصروفاتى أقابل واحد ولا حته عشره 

مريم استفزت احمد بكلامها راح احمد مسك ايد مريم و فضل ماشى لغاية ما خرج من الجامعه و مريم بتحاول تفلت من ايديه بس معرفتش 

المهم احمد فتح عربيته و دخل مريم بالعافية و هو ركب و شغل العربيه و مشى بيها بسرعه جنونية 

و مريم قعدت تقوله نزلنى بس لقته متعصب جدا و بيسوق بطريقه جنونية خافت لحسن يعمل حادثه ففضلت أنها تسكت 

احمد فضل سايق لغاية ما وصل مكان فاضى ووقف العربيه و نزل و مريم نزلت وراه 

و قالتله: احنا فين روحنى

احمد بيبصلها نظرات غضب 

مريم عارفه انه غضبان علشان هى كانت واقفه مع خالد بس هى عارفه ان هى بالنسبه ليه ولا حاجه ف ليه هو مدايق جدا احمد قطع تفكير مريم 

احمد :مين ده اللى كنتى واقفه معاه؟ 

مريم :ملكش دعوه حاجه متخصكش

احمد بنفاذ صبر: مش هسأل تانى مين ده

مريم بتحاول تكون قويه قدام هذا الأسد الثائر وقالت......

الفصل(14)


مريم قالت لأحمد ده حبيبي اللي انت السبب انى متجوزهوش و سبنى بسببك انا بكرهك بكرهك 

احمد كان واقف بعيد عن مريم مسافه و اول ما سمع كلامها انتفض من مكانة و وقف قدامها و كان قريب منها جدا و مسك دقنها و قرب منها جدا و انفاسهم اختلطت و مريم حست ان انفاسها هتنقطع راح احمد قرب من شفايفها و قبلها قبلة بكل حب و رومانسية و كأنه كان عطشان و بيموت من العطش وحد سقاه 

ومريم كانت قاعده تزوقه بعيد عنها و تبعده بس هو كان قوى جدا بالنسبه ليها لغاية ما احمد بعد عنها و بص ف عيونها الدامعه و قالها انتي مش حبيبت حد فاهمه و بعد عنها و اتوجه للعربية 

مريم وسط دموعها : انت عمرك ما هتكون حبيبي انت مش انسان انت معندكش قلب ازاي هحبك 

احمد بصلها و ركب العربية 

ومريم فضلت واقفه وسط دموعها حزينة علي نفسها وان اكتر انسان بتقول انها بتكرهه اخد اول بوسه منها و اول حد يلمس شفايفها 

واحمد كان بيبص عليها كان نفسه يروح يحضنها بس كبريائه منعه احمد فاق لنفسه و قالها من شباك العربية

يلا علشان اوصلك ولا عاوزه تفضلي واقفه هنا

مريم بدموع: مش عاوزه اركب معاك انت من اليوم عدوى

احمد بقسوه :ماشي ‏

شغل العربية ومشي وسابها 

عدي وقت كتير ومريم واقفه مكانها مش لاقيه اي تاكسي لغاية ما لقت تاكسي و روحت البيت وكان الحزن والاسي ع وشها امها اول ما شافتها 

مرفت:مالك يا حبيبتي انتي كويسه ؟

مريم:انا كويسه يا ماما انا هدخل انام علشان كان عندي محاضرات كتير

مرفت: ماشي يا حبيبتي ربنا يطمنى عليكي

مريم دخلت غرفتها رمت شنتطها و قاعدت تبكي لغاية ما راحت ف النوم بلبس الجامعه 

نروح عند احمد كان ف الشركه و روح البيت و كان عنده ميعاد مع ريم بس قالها ان هو تعبان و هيروح ينام 

احمد روح البيت و غير لبسه و اتعشي مع حنان و فضل قاعد معاها و بعد كده طلع اوضتة و رمي نفسه ع السرير و كان بيفكر ف لما كان بيبوس مريم هل هو عمل كده علشان يفرد ان هو راجل ومفيش بنت تكون معاه تجيب سيرة راجل غيره ولا علشان هو كان عاوز يعمل كده 

فضل يفكر كتير و اقنع نفسه ان هو لما عمل كده عمل علشان يعرفها ان هو مدام ف حياتها متجبش سيرة راجل قدامه و لغاية ما نام

ومريم صحيت بليل غيرت لبسها وكانت عاوزه تذاكر بس كل ما تفتكر لما احمد باسها غصب عنها سابت المذاكره وراحت علشان تنام و متفكرش ف احمد بس قاعدت تفكر لما كان بيبوسها بكل حب و ورمانسية و هى بتفتكر كانت بتحسس ع شفايفها و ابتسمت غصب عنها بس حست بنفسها وقالت مغفله وحولت تنام لغاية ما نامت

عدي ايام كتيره وأحمد مش بيقابل مريم و لما كان بيجي يقعد معاها مكنتش بترضي تقعد معاه وتقول لأمها اعزار واجت امتحانتها ومكنتش بتذاكر كويس بس فاطمه صاحبتها كانت بتساعدها و بتذاكر معاها والامتحانات جت ومريم امتحنت و جابت جيد ومريم كانت حزينة جدا ع نفسها علشان هى كانت دايما بتطلع الاولي ع دفعتها بس حمدت ربنا انها جابت تقدير

المهم كان فاضل ع جواز احمد و مريم تلات اسابيع 

احمد جه هو و امه علشان يشوفوا الفرح هيكون فين و كده يعنى

مريم امها غصبت عليها انها تدخل تقعد مع احمد المهم مريم جهزت نفسها و افتكرت ان احمد بيدايق لما يلاقيها حاطه مكياج فحطت مكياج جامد بس مش اوفر يعنى ودخلت وكان ابوها كامل موجود و حنان و مرفت واكيد احمد 

ف مريم اول ما دخلت كانت حاطه وشها ف الارض و مكسوفه واول ما استنشقت رائحة برفانة اتوترت اكتر لما افتكرت لما باسها وبعد كده قعدت جنب امها وكانت ف مواجهة احمد وكانت بتخطف النظر ليه كل فتره و كان شكله مثل ابطال الافلام بالبدله السوداء و شعرة الطويل و ذقنة الخفيفه مريم اخدت بالها ان احمد شافها و هى بتبص عليه فأحرجت جدا و بصت ف الارض

المهم احمد قال لكامل:بأذن الله يا عمي الدخله بعد تلات اسابيع فعاوزين نعرف حبين الفرح يكون فين ؟

كامل : زي ما انت عاوز المكان اللي يريحك يا ابنى 

احمد : انا كنت بفكر لو نعمله ف جنينه الفيلا لو يعجبك هيبقي احسن من اي قاعه 5نجوم

كامل:ماشي انا موافق شوف رأي مريم ايه ما هى العروسه بردو ومن حقها تختار

احمد وجه كلامه لمريم: اي رأيك يا مريم ف ان الفرح يكون ف الفيلا؟

مريم اول ما سمعته و هو بيوجه كلامه ليها ضربات قلبها بدأت تزيد بس حاولت تسيطر ع نفسها وقالت:انا معنديش مانع 

احمد : يبقي كده تمام انا هبدأ ف تجهيز الفيلا و الفستان و الكوافير ده بقا من اختيار مريم انا بستأذنك يا عمي مريم تيجي معايا بكره نختار الفستان ‏

كامل:معنديش مانع ياابنى ‏

مريم اول ما سمعت كده خافت جدا وبذات اخر مره لما كانت مع احمد لوحدها اي اللي حصل بس قالت ف نفسها انا لازم ابقي اقوى من كده ‏

الوقت عدي والكل روح بيته جه تانى يوم واحمد جهز نفسه و راح عند مريم ‏

كانت مريم ف غرفتها كانت لابسه فستان و لفت طرحتها و حطت مكياج علشان احمد بيدايق ‏

امها دخلتلها الاوضه وقالتلها ان احمد جه ف مريم حست ان ضربات قلبها بتزيد ومش عارفه تسيطر‎ ‎ع ضربات قلبها زي الاول بس حاولت معرفتش مريم قالت لنفسها مالك يا مريم اهدي 

خرجت مريم لأحمد كان مستنيها و اول ما احمد شاف مريم قام وقف وكان نفسه يمسحلها الروج اللي ع شفايفها و يمسح الكحل اللي محلي عيونها اكتر ما هى جميله احمد فاق لنفسه لما مرفت قالت: خلي بالك منها يا حبيبي

احمد بلجلجه :اه اه ماشي دي ف عينى اصلا

مريم استغربت من كلامه ‏

المهم نزلوا و احمد ركب العربية و مريم كذلك واول ما دخلت كانت حاسه ان قلبها هيخرج من مكانه بس حاولت تهدي نفسها

احمد مشي بالعربية و طول الطريق ماشين من غير كلام وصل عند مول كبير و‎ ‎نزل هو ومريم و دخلوا الاتيليه و كانت مريم بتتفرج ع الفساتين وكانت مريم بتشوف فساتين كب وكان جميل جدا ف غاية الروعه كان ابيض و مريم اخدته وقسته واحمد كان واقف بره ف البنت اللي ساعدتها ف لبسه قالتلها انا هنادي خطيبك يشوف الفستان عليكي و يشوف جمالك و انتي لابسه الفستان 

كانت مريم لسه هتقولها لأ 

بس كانت البيت خرجت و احمد دخل 

فمريم كانت خلعت طرحتها علشان تعرف تلبسه فكانت بشعرها الاشقر الحرير فكانت مثل الاميرات

احمد:انتي مريم........ 


#الفصل(15) فصل واحد عشان مفيش تعليقات


اول ما احمد دخل و مريم كانت لابسه الفستان الكب و كانت بشعرها الاشقر الحريري وجسمها الرشيق اول ما احمد دخل قال بصدمه انتي مريم

ومريم اول ما شافت احمد دخل ارتبكت جدا و بصت ف الارض ووشها بقا احمر جدا من كتر الخجل 

احمد لما لقاها مش بترد وباين عليها التوتر عرف انها مريم اكيد فقرب منها و كان بيبصلها نظرات جريئه اربكت مريم اكتر و وقف قدمها بالظبط وقالها بصوت عصبي: انتي هتلبسي كده ف الفرح جسمك كله باين امال عامله نفسك محجبه ع ايه 

مريم اديقت من طريقته ف الكلام وانه فاهم غلط راحت قالت بصوت هادي :انا هلبس تحت الفستان بضي و هلبس طرحتي ماشي وانا ملتزمه بحجابي ولو سمحت اخرج بره علشان كده عيب و مينفعش تشوفني كده قبل جوازنا 

احمد علشان يدايقها قرب منها اكتر وقالها : مش انتي اللي قولتي للبنت تنادينى 

مريم اتوترت اكتر لما قرب منها وقالت بصوت مكتوم: لأ 

احمد:ماشي بس انتي كده كده هتبقي مراتي بعد كام اسبوع ف مش هتفرق وكمان انتي ناسية انى اخدت منك اول حاجه بتحصل 

مريم افتكرت لما بسها و اتكسفت اكتر وحاولت ترجع بس لما جت ترجع لقت وراها حيطه 

احمد قال بدون وعي : بس عارفه شعرك جميل اوى انتي شبه السندريلا بالفستان الابيض احمد بص ع شفايف مريم لقاها حطه روج فقالها الروج مش حلو انتي شفايفك بتغرينى من غير روج وكان بيقرب من شفايفها و انفسهم اختلطت 

مريم زقته بعيد عنها و قالتله اخرج بره 

احمد :هخرج بمزاجي و الفستان روعه 

احمد خرج و دفع حساب الفستان وكان مستنى مريم تخرج كان بيفكر ف اللي عمله و قال لنفسه انا عمري ما واحدة عجبتنى زيها كده كل حاجه فيها حلوه فاق لنفسه وقال انا مغفل وعاد لطبيعتة 

مريم خرجت كان لسه تأثير احمد و كلامه عليها وكانت حاطه وشها ف الارض من كتر الاحراج 

بس حاولت تقوى نفسها قدام احمد وتبقي قوية البنت جابت لمريم الفستان و خرج احمد ومريم وكانت مريم بتمشي ورا احمد بسرعه علشان هو كراجل خطوته سريعه وكانت ماسكه الفستان ف ايديها و دخلت الفستان ف العربية و احمد قالها بصوت خشن :ناقص كده الكوافير علشان اخلص منك 

مريم استغربت منه جدا و من طريقته ف الكلام و انه كان من شوية بيتغزل فيها بس قالت ده اصلا معندوش قلب 

احمد:قالها يلا علشان نتفق ع الكوافير 

مريم : اوك

ذهب احمد بالعربية و كان الهدوء سيد المكان لغاية ما احمد وصل 

نزل احمد ومريم و دخلوا علشان يتفقوا ع الكوافير فكان ف شاب جميل هو اللي هيتفق مع احمد ع الميعاد فأحمد و هو بيتكلم مع الراجل ده لقاه بيبص ع مريم فدايق جدا و حس انه هيفور فخلص كلامه بسرعه واتفق ع كل حاجه و فرح ان يوم فرح مريم اللي هتيجي فيه للكوافير ده هيكون موجود واحد غير الشاب ده 

المهم خرج احمد ومريم وركبوا العربية وكان احمد دمه بيغلي 

اول ما ركب قال لمريم امسحي الزفت اللي انتي حطاه ده 

مريم:امسح ايه انا مش فاهمه و ياريت تتكلم بأسلوب احسن من كده 

احمد : قصدي يا هانم ع الروج اللي حضرتك حطاه علشان الرجاله تقعد تبص عليكي 

مريم حست انها انتصرت علشان هى كانت حاطه مكياج علشان تدايقه و نجحت ف كده 

راحت مريم ردت عليه بعند: انا مش همسح حاجه ودي اصلا حاجه متخصكش ماشي 

احمد بنفاذ صبر : دي اخر مره هقولك فيها امسحي الزفت ده 

مريم مردتش عليه و دورت وشها ناحيت الشباك 

احمد الحركه دي بدايقه جدا ان حد يتجاهل كلامه وده غاظه اكتر راح احمد قرب من مريم ومسك وشها وقالها مدام انتي مش عاوزه تمسحيه انا همسحهولك راح احمد قرب منها و قبلها بعنف و مريم كانت قاعده تزقه جامد ومتفاجأه من طريقته راحت مريم سابت لدموعها تنزل واحمد كان لسه بيقبل مريم بعنف و شغف 

راح احمد لما حس بدموع مريم بعد عنها و قعد مكانه ‏

راحت مريم قالت بضعف و حزن : ليه ليه كده يا احمد ‏

احمد بقوه: علشان تعرفي تسمعي كلامي كويس ‏

احمد كان مستنى انها ترد بس مريم دورت وشها ناحية الشباك وقعدت تعيط

احمد شغل العربية ووصل قدام مطعم كبير وقالها يلا انزلي انتي اكيد جعانة ‏

مريم : شكرا مش عاوزه حاجه انا عايزه اروح ‏

احمد : بقولك انزلي يلا ‏

مريم : مش هنزل روحنى ‏

احمد : طب انا هدخل اكل لو جعتي ابقي ادخلي ‏

احمد دخل وسبها ف العربية و قرب ع النص ساعه و مريم قاعده ف العربية وحست انها جعانة جدا بس قالت انا هرجع ف كلامي و فضلت مستنية احمد ‏

و احمد كان ف المطعم بيأكل وكان قاعد يبص ع باب المطعم مستنى مريم تدخل منه بس حس بالفشل ومريم ما دخلتش احمد خلص اكله وخرج لمريم ‏

وقال : يلا علشان اروحك ‏

مريم كانت جعانة جدا وكانت بتفكر ياتري احمد اكل ايه ‏

احمد قال علشان يغيظ مريم : عارفه انا اكلت شوية اكل فعلا ضاع عليكي الاكل ايه روعه

مريم الفضول قتلها اكتر راحت قالت بدون وعي: اكلت ايه يعنى

احمد نجح ف الخطه وقال: اكلت جنبري و سمك بوري و إستاكوزه بس ايه روعه 

مريم بتعشق كل انواع السمك فقالت : بجد 

احمد : امال ههزر معاكي انتي جعانة ولا ايه 

مريم : لأ مش جعانة 

احمد بخبث: طب لو قولتلك انى جبت وانا خارج من المطعم جنبري و سمك بوري 

مريم مثل الاطفال و نسيت ان احمد باسها : وقالت بجد طب وريني 

احمد ابتسم لا إرادي و قال طفله و طلع الشنطه وقالها خدي بس كلي لما تروحي انا مش عاوز عربيتي تتوسخ وانتي شكلك طفله 

مريم اديقت وقالت : مش عاوزه منك حاجه يا متكبر و كمان مغرور 

أحمد ابتسم وقال: اوك هاتي

مريم : لأ مش هديك حاجه ولا تكون بترجع ف كلامك وعاوز تاخد السمك منى تانى 

احمد : طفله 

مريم : انا مش طفله يا متكبر 

وصل احمد قدام بيت مريم نزلت مريم وحملت الفستان و احمد نزل من العربية وقالها اسعدك ف طلوعه 

مريم : ياريت 

احمد طلع لمريم الفستان وروح احمد بيته وكان مبسوط وكان نفسه يفضل معاها ع طول 

ومريم كانت قاعده تاكل السمك كانت قاعده تفتكر لما احمد دخل عليها و هى لابسه الفستان و بعد كده خلصت و راحت ف النوم واحمد كذلك

عدت الايام وكان كل واحد مشغول بحاجه وجه يوم الفرح و كانت مريم متوترة جدا وصحيت الصبح و ذهبت للكوافير مع صحبتها مريم 

واحمد كان ف دماغه خطه.....


#الفصل(16) جزء كبير تفاعل بقا 


جيه يوم الفرح مريم جهزت نفسها وراحت مع فاطمه صحبتها للكوافير 

واحمد كان قاعد ف اوضته و بيخطط لحاجه 

عدي الوقت وكانت مريم ف الكوافير و قربت تخلص واحمد يجي ياخدها فمريم و هى قاعده والبنت بتحطلها المكياج مريم سرحت وقالت انا ليه وافقت انى اتجوز احمد ليه مع اني مش بحبه بس ف نفس الوقت افتكرت تأثيره عليها راحت قالت ممكن قالت لأ مستحيل احب واحد زي ده انا ممكن اكون معجبه بيه بس مش اكتر وقالت ياتري هتبقي حياتي عامله ازاي وكانت بتأسي ع حياتها اللي متعرفش هتبقي عامله ازاي 

نروح عند احمد كان بيجهز نفسه لبس بدله سوده من ماركه عالمية و كان ف قمت الشياكه و عطر نفسه ببرفانة الفرح كان ف الفيلا فخرج وذهب علشان يجيب مريم من الكوافير وكان معاه اقاربه المهم احمد وصل وكانت مريم خلصت وكانت لسه بتفكر ف حياتها الجديده احمد دخل و انبهر بجمال مريم بالفستان علشان لما كان شايفها بالفستان ف الاتيلية كانت بشعرها فتنح و هو بيبص ع جمالها 

مريم اول ما دخل عليها وقفت عن تفكيرها اللي كانت بتفكر فيه و بصت ع احمد كان شبه ابطال الافلام الاجنبي و برفانة استنشقته كانه الاكسجين بس مريم انتبهت ان احمد بيبص عليها هى كمان بس هو كانت نظراته جريئه فاحرجت جدا وبصت ف الارض و بعد كده احمد اخد باله 

فقالها: شكلك جميل اوى يا عروستي

مريم استغربت من لغته و ان هو دايما بيقول كلام يسد النفس فمردتش عليه ‏

فأحمد رجع لطبيعته و قال :يلا ‏

خرج احمد و مريم ووصلوا الفيلا ‏

كانت الفيلا روعه ف الجمال وكانت اجمل من اي قاعه و كانت كامله من مجميعوه للفرح ‏

فدخل‎ ‎احمد و كانت بيأنجج مريم فهى كانت بتشيد ايديها و بتقوله سيب ايدي فأحمد اتغاظ من طريقتها ضغط ع ايديها و انججها و دخلو واصوات الزمامير و الظغاريط تتعالي وكان الكل مبسوط جدا ما عدا احمد و مريم 

المهم كتبوا الكتاب و مريم صارت زوجة احمد ع سنة رسول الله

عدي وقت كبير من الفرح و جيه وقت ان احمد ومريم يرقصوا سيلو 

ع اغنية سيبي روحك و ارقصي 

فأحمد قام وقالها: يلا علشان نرقص

مريم: انا مش عاوزه ارقص معاك و كمان مش بعرف ارقص

احمد: طب الناس هتقول ايه اخلصي قومي و اعملي زي ما هقولك

مريم قامت من غير ما ترد عليه 

راحوا مكان هيرقصوا فيه والاغنية بدأت فأحمد قرب مريم منه و حط ايده ع ايديها و حط اليد التانية ع ظهرها وقالها حطي ايديكي الاتنين ع رقبتي

فمريم كانت باصه ف الارض فرفعت ايديها وحطتها ع رقبته فمريم ارتبكت اكتر علشان قربت منه اكتر فكان قلبها يكاد يخرج من مكانة 

احمد كان بيبصلها و هى مكسوفه و هو بيعشق انه يبصلها و هى كده 

الاغنية خلصت 

ورجعوا مكانهم فمريم كانت متوتره جدا فأحمد مسك ايديها وقالها متخفيش 

فمريم حست بدافا ف ايديه و انه احتوي قلبها بلمسته 

عدي الفرح وكان الناس مشيت و حنان والدة احمد هتروح تبات عند اخواتها علشان تسيب لأحمد الفيلا وهتجي بكره 

المهم الكل مشي واحمد ومريم طلعوا ع غرفتهم احمد اول ما داخلوا مريم كانت بترتجف من الخوف وانها هتعيش مع احمد ده طول حياتها 

فأحمد افقها من شرودها وقال بصوت خشن اخاف مريم : انتي لازم تعرفي حاجه انا امي غصبانى اتجوزك و انا بحب واحده و هتجوزها بعد ما هطلقك و متفتكريش علشان انا بوستك يبقا انا كده بحبك ابدا وهنطلق بعد ست شهور و هنقول لأمي اي اسباب علشان تقتنع انى اطلقك و انتي هتنامي ع الكنبه علشان دي اوضتي فاهمه و تتعملي معايا قدام امي عادي فاهمه 

مريم كانت مصدومه من كلام احمد وحست ان حد ضربها بالنار فمريم قالت لنفسها انا لازم ابقي اقوى من كده 

مريم راحت ردت عليه بقوة: وانا كمان بكرهك ومش عاوزه ابقي مراتك ولا ثانية وليه الست شهور نقعد مع بعض ما تطلقنى بكره 

احمد بستغراب من قوتها ف الكلام قال: علشان امي مش عاوزها تحس انى برفض حاجه هى اخترتهالي 

مريم بقوة : متفقين نطلق بعد ست اشهر بس انا عندي شرط انك متقربش منى ابدا 

احمد: انا اصلا مش طايق ابص ف وشك عوزانى انى اقرب منك ده ف الاحلام

مريم : امال بوستنى ليه مدام انت مش طايق تبص ف وشي 

احمد: علشان متجربيش تعندينى سامعه 

مريم : انا عاوزه اغير فين التيواليت

احمد شورلها عليه 

مريم دخلت الحمام ووقفت تعيط جامد جدا وتطلع كل اللي ف قلبها وانها اتصدمت ان احمد هيعمل فيها كده و هتبقي مطلقه هى اه كانت مش عاوزه تتجوزه بس عمرها مكانت متخيله انه يقولها كده 

بعد كده مريم خلصت عياط ووقفت قدام المراية و قاعدة تحاول تفتح السوسته بتاعت الفستان مش عارفه فقاعدت نص ساعه مش عارفه تفتحها فقعدت تعيط ع حالتها بس المره دي كانت بتعيط بصوت عالي فأحمد سمع صوتها و هو كان لسه قاعد ببدلته بره فخبط عليها فمريم مردتش 

فأحمد خاف لأحسن تكون عملت ف نفسها حاجه راح فتح الباب لقاها قاعده تعيط فأحمد دخل وقال ف ايه بصوت مليان قلق 

مريم بصوت ضعيف : مش عارفه افتح السوسته 

فأحمد ابتسم غصب عنه و فتحلها السوسته ومريم احرجت جامد لما ايده لمست ضهرها رغم انها كانت لابسه بضي بس حست بقشعريره سارت ف جسدها كله فأحمد حس انها انكمشت فخرج و قفل الباب وراه 

فمريم فاقت لنفسها وقالت ده هيبقي طليقي انا بكرهة و عمري ما هحبه وقالت تتحدي نفسها واخدت شاور فاتفجأت لما ملقتش حاجه تلبسها غير البورنس ومفيش حاجه قدمها تلبسه غيرها فمريم لبسته و كان رجليها من فوق الركبه كلها باينه و شعرها المبلول 

فكانت مريم مش عارفه هتخرج ازاي كده ومحتاره هتعمل ايه واحمد غير لبسه ف غرفة الملابس و لبس تشيرت و بنطلون بيتي وكان مستنى مريم تخرج من الحمام علشان يدخل بس مريم اتأخرت فنده عليها وقال خلصي

فمريم لما سمعت صوته ارتجفت اكتر بس مفيش حاجه قدمها غير انها تخرج ففتحت الباب فتحه بسيطه بصت ع احمد لقيته قاعد ع الكنبه مستنيها تخرج فأول ما شفته دخلت و قفلت الباب تانى بس بعد وقت قصير احمد نده تانى راحت مريم فتحت الباب بكل قوة و كانت خارجه فأحمد اول ما شاف الباب بيتفتح راح واقف قدام الباب 

فمريم مكنتش عارفه تعمل ايه فأحمد بصلها و كان شعرها المبلول مغري جدا و جسمها الرشيق.... 

#الفصل(17)(18) تفاعل بقا 


مريم استجمعت كل قوتها و فتحت الباب و خرجت فأول م خرجت لقت احمد فى وشها فمريم اتوترت جدا و مش عارفه تعمل ايه واحمد واقف ف وشها مش عارفه تمشي

واحمد وقف يتأمل كل تفصيلها وشعرها الاشقر و بشرتها البيضه كبياض ألتلج و رجلها اللي معظمها باينه و جسمها الرشيق 

فمريم مش عارفه تعمل اي واحمد قاعد يبصلها بصات مش عجباها فقالت لو سمحت عدينى 

فأحمد فاق من شروده و وسع لمريم تعدي

فامريم مشيت خطوتين لقت احمد بينده عليها 

احمد: مريم

مريم وقفت مكانها مقدرتش تتحرك و قلبها بيدق جامد جدا فأستجمعت قوتها وردت وهى وشها الناحية اللي كانت ماشية فيها فقالت: نعم

احمد بصوت خشن: اللي حصل ده ميحصلش تانى يااما هيحصلك حاجه مش هتعجبك 

مريم سمعته و دخلت ع غرفة الملابس فورا و اتوترت جدا لما قالها كده و هى فهمت هو قصدة ايه 

المهم مريم تشوف لبسها مش لاقيه حاجه تلبسها محترمه كلهم قمصان نوم اكمنها عروسه بس هى اكيد مش هتلبس حاجه من دي فقعدت تدور لغاية ما لبست ترنج عباره عن بضي ربع كم و البنطلون كان ضيق جدا 

مريم بصت لنفسها ف مريم قالت مينفعش اقعد قدام احمد كده فلبست اسدال الصلاه

نروح عند احمد كان لسه ف الحمام ومريم شغلت كل تفكيره وبيقول لنفسه معقول ف بنت بالجمال و النعومه دي و الشعر الجميل ده و البياض ده دي فعلا اميرة ‏

بعد شوية احمد خرج من الحمام ‏

ومريم كانت بتصلي ‏

فأحمد بصلها فعلا لقاها انسانة بريئة جدا و هو كده بيأذيها وحس بتأنيب الضمير بس صحي نفسه وقال بس انا مش هقدر احبها ‏

مريم بتصلي و بتدعي ربها يخرجها من همها و يسهل حالها ‏

خلصت مريم صلاه و قعدت ع الكنبه و قالت بكل قوة مش انت الراجل اصول تنام ع الكنبه ‏

احمد بتكبر: بس دي اوضتي وانتي قاعدة فيها ضيفه ‏

مريم : ماشي هستحملك بس الوضع ده اكيد هيتغير ‏

مريم اخدت مفرش و مخدة و حطتهم ع الكنبه و بتدور وهتنام ‏

فلقت احمد بيقلع التيشرت و بيبين عضلاته و جسمه الرياضي فمريم اتكسفت جدا و دورت وشها ناحية الكنبه وقالت: البس التيشرت انا قاعدة معاك

احمد بيبتسم علشان هى اتكسفت وقال: دي اوضتي انا حر اعمل اللي انا عاوزه ‏

رأحت مريم استسلمت و نامت ع الكنبه بإسدالها ‏

واحمد نام ع سريره الحرير ‏

جيه تانى يوم ‏‎ ‎

مريم صحيت قبل احمد و هى اصلا معرفتش تنام ع الكنبه كويس 

المهم لبست عباية ولفت طرحتها علشان هى عارفه ان امها هتجي انهارده تباركلها 

فأحمد صحي بعديها بس مالقاش مريم ف الاوضه فدخل اخد شاور ولبس تيشرت و بنطلون و رفع شعره و عطر نفسه و نزل تحت لقا مريم كانت بتأكل 

فمريم اول ما شافته احرجت علشان لقاها اتجرأت و نزلت وكمان بتأكل مريم قالتله : انا كنت جعانة جدا فعلشان كده نزلت اكل اي حاجه 

احمد : عادي طب ممكن اكل معاكي 

مريم استغربت جدا من اسلوبه بس فرحت ان هو بيعملها كويس بس فاقت لنفسها وقالت ده قال انه بيحب واحدة و هيطلقنى راحت مريم فاقت من شرودها لقت احمد قرب يخلص الاكل 

مريم بصتله وابتسمت وقالت: انت كنت بتسألنى تاكل معايا ولا لأ وانا مكنتش لسه رديت وانت خلصت الاكل 

احمد: اصلي لقيتك سرحانة فقوت اسيبك تحلمي 

مريم بصتله ومردتش بس حست بأسف ع نفسها 

عدي بقيت اليوم واهل مريم وصلوا واطمنوا عليها ومشيوا ومريم ما قلتلهمش حاجه 

وبعد ما اهل مريم مشيوا اجت والدة احمد و خالوا

حنان: صباحية مباركه يا حبيبي 

احمد ومريم: الله يبارك فيكي 

خال احمد اسمه حامد: مبروك يا عريس 

احمد: الله يبارك فيك يا خالي 

حامد: انا جيبلك هدية ولازم تقبلها 

احمد : اكيد يا خالي انا اقدر ارفضلك هدية 

حامد طلع تذكرتين :خد يا احمد دي هديتي تذكرتين لفرنسا تقعد اسبوع هناك هو مش كتير بس حاول تستمتع

مريم قاعدة مصدومه و هى مش عاوزه تروح مع احمد ف حته لوحدهم بس كان جواها مبسوطه علشان نفسها تسافر فرنسا من زمان 

احمد قال : بس انا عندي شغل يا خالي 

مريم لما احمد قال كده زعلت جدا وده دليل انه فعلا بيكرها 

حامد: سيب كل حاجه عليا انا هعمل كل حاجه متخفش و ده كله اسبوع بس انا كنت هحجزلك شهر بس قولت يمكن مش يعجبك المكان 

احمد: كتر خيرك ياخالي و الله انت معزتك ف قلبي كبيره

حامد :طب يلا قوموا جهزوا الشنط علشان الطيارة فاضل عليها ساعتين و تطلع

احمد قام و مريم قامت طلعوا اوضتهم 

مريم قالت: انا مش عاوزه اسافر معاك ف حته 

احمد: وانا كمان مش عاوز اروح معاكي ف اي مكان بس ده طلب خالي وانا لو اتمسكت برفضي هيحسوا ان ف حاجه فلازم نروح و يلا قومي جهزي شنطتك

مريم قامت من غير ما ترد ع احمد و دخلت غرفت الملابس و قاعدت تبص ع لبسها لقيت ان معظم لبسها قمصان نوم فمش عارفه تعمل ف قعدت تدور فأخدت كام طقم خروج واخدت بنطلون جينز مع انها مش بتخرج بيهم بس علشان تملي الشنطه و احمد اخد لبسه الطبيعي اللي هو البدل و البنطلونات الجينز و التشيرتات و كده و برفناته 

المهم حضروا الشنط و مريم جهزت نفسها فلبست جيبه و بضي و احمد لبس بدله كحلي وكان ف منتهى الشياكه 

فمريم كانت واقفه جنب احمد قدام المراية فبصت ع وشها ف المراية لقت وشها شاحب فقالت تحط مكياج خفيف فحطت كحل اسود بين جمال عيونها العسلي اكتر فكانت لسه هتحط روج 

فأحمد اخد باله راح شد منها الروج و قرب منها و حط ايده ع ضهرها و مريم كانت قريبه منة جدا مكنش ف فرق بينهم 

فأحمد قالها : مش انا قولتلك قبل كده انتي شفايفك مغرية لوحدها و احمد حط ايده ع شفايفها و بعد كده قالها و عيونك لوحدها بتسحر فمش محتاجه كحل و بعد كده سبها وحده وحده و قالها الكحل ده يتمسح و خرج من الاوضه وسبها 

مريم كانت لسه واقفه مكانها مصدومه من اللي حصلها و قلبها بيدق جامد جدا كانه هيخرج من مكانة فمريم استجمعت قواها و بصت ف المراية و مسحت الكحل لا إرادي و نزلت 

فأحمد اول ما شافها ولقاها مسحت الكحل ارتاح وبعد كده سلموا ع حنان و حامد ومشيوا ركبوا العربية و كانوا طول الطريق ماشين من غير كلام وصلوا المطار ‏

وركبوا وكانوا قاعدين جنب بعض ‏

فعدي وقت و هما راكبين فمريم نامت غصب عنها ع كتف احمد ‏

احمدقعد يبصلها و يتأمل برائتهاو افتكر لما اتكسفت لما قرب منها ‎..... #يتبع .............

الفصل(١٨)من رواية : زواج بالغصب.......

كانوا راكبين الطيارة و مريم نامت غصب عنها ع كتف احمد فأحمد بصلها بكل حنيه و قعد يتأمل كل حاجه ف وشها و كأنة اول مره يشوفها

بعد كده لقا مريم بتفوق راح مدور وشه الناحيه التانية

فمريم لما صحيت ولقت نفسها نايمه ع كتف احمد احرجت جدا فقالت : انا ... انا نمت غصب عنى 

أحمد : عادي لو عايزه اكل اطلبلك 

مريم: شكرا مش عاوزه

مريم كانت بتفكر ان احسن حاجه تبقي معملتهم مع بعض تبقي كويسه لغاية ما يعدي الست شهور و تطلق منه 

فاقت من شرودها و احمد بيقولها احنا وصلنا

نزلوا المطار واخدو تاكسي و وصلوا عند الفندق اللي كان خال احمد حاجز فيه 

فطلعوا فأحمد دخل الكرت و الباب فتح و بيقول ل مريم : ادخلي

مريم: احنا هنقعد ف نفس الاوضه ليه ما فيش حد معانا ف ياريت كل واحد يقعد ف اوضه احسن

احمد: ع عينى بس المشكله ان خالي حاجز اوضه واحدة

مريم:عادي نحجز اوضه كمان 

احمد: انا معنديش مانع انا هحجز اوضه تانية ليا خدي انتي الاوضه دي

مريم دخلت الاوضه و احمد حجز الاوضه اللي ف وشها 

وكل واحد دخل اوضته 

مريم اول ما دخلت الاوضه لقت ع السرير ورد احمر ع شكل قلب و كانت الاضاءه هاديه جدا و الجو رومانسي تخيلت لو احمد معاها دلوقت وانها ف حضنه الدافي و انه بيقبلها بكل حب و رومانسيه بس نفضت الافكار دي من تفكيرها و دخلت رتبت لبسها ف غرفه اللبس و اخدت شاور و لبست فستان طويل بس كان كط و مفتوح من قدام و سابت شعرها الاشقر الحرير و عطرت نفسها بالبرفان الخاص بيها و فتحت التلفزيون بس كان قلبها بيقولها انا غلطانة انى قولت لأحمد يحجز اوضه تانية راحت مريم فاقت لنفسها و قالت كده احسن و هو بيحب واحده تانية 

نروح عند احمد رتب لبسه و اخد شاور و خرج لبس بنطلون بيتي و قعد بيفكر ف مريم اكيد جعانة علشان هى ما اكلتش حاجه طول الطياره 

احمد لا إرادي طلب اكل و فتح الباب و اخده بعضه كده وخبط ع مريم 

فمريم فتحتله من غير ما تلبس حجابها 

احمد اول ما شافها كده دخل اوضتها و قفل الباب وراه 

وحط الاكل ع الطاوله و قرب منها جامد و قالها انتي ازاي تفتحي الباب و انتي لابسه كده امال محجبه ع ايه 

مريم بخوف : انا انا اتلغبطت وفتحت بسرعه من غير ما البس حجابي 

احمد قرب منها اكتر مريم لما هو قرب منها رجعت وكانت هتقع ع ضهرها راح احمد حط ايده ع ضهرها وقربها منه اكتر 

مريم اول ما احمد لمسها حست بقشعريره سارت ف جسمها كله و مريم استنشقت برفانه اللي بتعشقه وكان وشها ف الارض ‏

احمد كان بيحسس ع ضهرها برومانسيه راح احمد مد ايده التانية و رفع وشها ليه راحت مريم غمضت عيونها العسلي وكانها استسلمت ‏

احمد قرب بشفايفه ع وجه مريم وقرب من شفايفها و قبلها برومانسيه ومريم حطت ايديها ع رقبته و بادلته القبله ‏

احمد و هو بيقبلها برومانسية وحب الباب خبط ‏

راحت مريم بعدت عنه و اتحرجت جدا من اللي عملته وانها عارفه ان احمد قالها ان هو بيحب واحدة تانية ‏

واحمد راح يشوف مين اللي بيخبط ‏

راجل باين عليه الوقار و كبير ف السن : يابني مش الغرفه دي تبعك علشان الباب مفتوح ‏

احمد بص ع اوضته لقا فعلا باب الاوضه بتاعته مفتوحه وافتكر لما سابها مفتوحة راح قال للراجل اشكرك ‏

الراجل مشي و احمد خرج من الاوضه بتاعت مريم وقفل الباب وراه وراح اوضته ‏

ومريم اول ما لقت احمد خرج اتحطمت اكتر كان عندها امل صغير ان احمد حبها و هيعيش معاها بس طلع امالها غلط مش ف مكانة و قعدت تلعن نفسها علشان بادلت احمد البوسه وكانت مستسلمه و هو كان بيعمل كده شهوه مش اكتر وقعدت ع السرير تبكي بحرقه ع حظها ‏

نروح عند احمد دخل اوضته وقعد ع السرير و كان بيفكر ف مريم اللي مش بيقدر يشوف حد يشوفها من غير حجاب و بيفكر لما قابلها نسي الدنيا و ما فيها وكان نفسه ياخدها ع العالم الخاص بيه ‏

بس احمد قال بس هى قالت دي بتكرهنى و ان انا السبب ف انها مش تتجوز حبيبها ‏

بس قال لنفسه هى بادلتنى نفس الشعور لما قربت منها ‏

احمد تعب من التفكير لغاية ما تعب و نام ومريم كذلك نامت

جه تاني يوم و هما ف فرنسا ‏

مريم صحيت من النوم تعبانه ووشها شاحب علشان مأكلتش حاجه قامت اخدت شاور و لبست ترنج عباره عن بضي كت و بنطلون ديق جدا و عملت شعرها سنبله وكانت زي القمر 

نروح عند احمد اخد شاور و لبس بنطلون جينز و تيشرت و رفع شعره و عطر نفسه ببرفانه وخرج من اوضته خبط ع مريم 

مريم قبل ما تفتح لبست اسدال الصلاه و فتحت 

احمد اول ما شفاها ابتسم لا إرادي انها فتحت الباب بإسدال الصلاه مش بشعرها 

قالها :ممكن ادخل 

مريم اول ما شفته اتكسفت جدا علشان هى استسلمت ليه امبارح فقالت بتردد اتفضل

احمد دخل الغرفه و قفل الباب وراه و قعد ع الكنبه وشاف ان الاكل زي ما هو 

فقال:مكلتيش ليه 

مريم: شكرا مكنش ليا نفس

احمد: انتي كده هتتعبي لازم تاكلي يلا قومي البسي علشان نفطر ف مطعم هيعجبك و نتفسح ف باريس 

مريم بقوة: مش عاوزه اخرج انا مرتاحه كده 

احمد: ماشي براحتك بس انا هطلب اكل لازم تكلي سامعه 

مريم : ماشي 

احمد فتح الباب و نزل و طلب لمريم اكل 

مريم اكلت علشان هى كانت جعانة جدا 

و قاعدت تبص من الفندق و كان المنظر جميل جدا ومريم فعلا كان نفسها تخرج بس فضلت انها تبقي بعيده عن احمد 

نروح عند احمد نزل فطر ف اشهر المطاعم ف فرنسا و بعد كده كان بيكلم ريم و اتفاجأ انها ف فرنسا مع ابوها 

ريم: اهلا حبيبي

احمد: ازيك يا ريم 

ريم: تمام انت بتعمل ايه ف فرنسا 

احمد: انا بقضي اسبوع عسل مع مراتي

ريم اتفجأت جدا: ايه مراتك انت بتهزر

احمد: و من امتي و انا بهزر بجد انا اتجوزت بس انتي اللي ف القلب 

ريم : يعنى هتطلقها و نتجوز

احمد: ايوه يا ريم هما ست شهور و نتجوز 

ريم :ماشي يا حبيبي انا عاوزه اشوفك 

احمد: انتي نازله ف فندق ايه

ريم: ف فندق(......) 

احمد: دا نفس الفندق اللي انا نازل فيه خلاص اشوفك بليل نتعشي سوا

ريم: ماشي سلام يا حبيبي

احمد قفل مع ريم و قعد يتمشي ف مناطق باريس و بعد كده رجع 

مريم و هي قاعده تبص م غرفتها شافت احمد كانت مبسوطه جدا 

بس قفل فرحتها ان ريم شافت احمد و حضنته جامد و احمد بادلها الحضن

مريم دخلت وقعدت تبكي بس فاقت لنفسها و قالت......


الفصل(21)(22) من رواية : زواج بالغصب........


مريم خرجت من الحمام بالبورنس بكل ثقه و هى عارفه ان احمد مش موجود فأول ما شافته قاعد ع الكنبه و قفت مكانها و حست انها مش قادره تمشي و انها خارجه كده و لما كمان احمد قالها لو خرجتي كده تانى هيحصلك حاجه مش هتعجبك فأول م افتكرت حست ان ضربات قلبها سريعة جدا


فأحمد اول ما شافها خارجه كده ولابسه البورنس فأحمد قعد يتأمل كل تفصيله فيها رجليها البيضه كبياض التلج و جسمها الرشيق و و شعرها الاشقر المبلول

فأحمد قام من مكانه و وقف قدامها بالظبط

مريم اتوترت جدا اول ما لقته واقف قدامها و هى لابسه كده و قالت ف نفسها اكيد هيزعقلي علشان انا خرجت كده

قالت بتردد و رجفه: انا .... انا كنت عارفه انك مش موجود و كمان نسيت اخد لبسي معايا


مريم قالت كده و كانت ماشية ع طول

فأحمد مسك دراع مريم ووقف قدامها و قالها: انا عاوزك كده انتي بتاعتي انا وبس و عادي لو خرجتي قدامي كده و حتي لو من غير لبس خالص

مريم احمد اول ما قالها كده حست انها نسيت الدنيا كلها و كانت مبسوطه جدا و ف نفس الوقت مكسوفه جدا و وشها بقي زي الطمام و حاطه وشها ف الارض

راح احمد قرب من مريم اكتر و كان قريب منها جدا راح لف دراعه حول خصرها و قربها اكتر ليه فمكنش فى فرق بينهم ورفع وجه مريم ليه و هو قرب شفايفه لوجه مريم و قبلها ع جبينها و قرب من شفايفها و قبلها بشهوة و حب و رومانسية و عطف و حنان و كان ايديه ع ظهرها بيحسس ع ظهرها بلهفه كانه عاوز يحطها جوه قلبه

فمريم و هو بيقبلها رفعت ايديها لرقبته وبدالته القبله بحراره و علشان مريم قصيره عن احمد فكانت واقفه ع رجله

و احمد لسه بيقبلها مريم اتذكرت لما كان بيحضن ريم و انه قالها انه بيحب ريم و اتجوزها علشان يرضي امه راحت بعدت عنه و قالت بعيون دامعه انت قولتلي الكلام ده علشان انت عاوزنى شهوة و علاقه وخلاص مش علشان بتحبنى ليه كده حرام عليك بس عارف انت مش تستاهل غير واحده زي ريم دي طلقنى


مريم قالت كده و قعدت تعيط و دخلت غرفة اللبس

واحمد مش عاوز يصدق اللي هو سمعه علشان هو بيحبها فعلا و كلام ده طالع من قلبه احمد سمع صوت مريم بتعيط مقدرش يستحمل يسمعها راح نازل و خرج من الفيلا و ركب وقاعد قدام النيل

نروح عند مريم قاعدت تبكي لغاية ما حست ان دموعها خلصت راحت قالت لنفسها انا لازم ابقي قوية راحت قامت لبست ترنج و لبست عليه اسدال و خرجت ملقتش احمد فخافت علية جدا بس قالت لنفسها انا مليش دعوة بيه وقامت مريم قعدت تصلي و تدعي ربنا يصلح حالها و يريح قلبها مريم خلصت و قعدت ع الكنبه مستنية احمد يرجع و كانت قلقانة عليه جدا


نروح عند احمد قاعد عند النيل لغاية ما سمع اذان الفجر دخل مسجد قريب منه و اتوضاء و صلي و كان بيدعي ربنا ان مريم تحس بحبه ليها و انه فعلا حبها ومن كل قلبه

نروح عند مريم صلت الفجر و كانت بتدعي ربنا يكون احمد بخير علشان اتأخر جدا ولسه مرجعش

احمد رجع و دخل الفيلا و طلع اوضته لقا مريم لسه صاحيه

فمريم اول ما شافته قامت جري عليه

وقالت:كنت فين انا كنت خايفه عليك جدا

احمد : انا كويس اهدي بس


مريم اطمنت جدا لما شافته و رجعت قاعدت ع الكنبه

احمد كان شكله تعبان جدا

دخل غرفة الملابس و اخد بنطلون و دخل الحمام و اخد شاور و خرج فكان عضلاته و جسمه الرياضي باين

وكانت مريم لسه قاعده ع الكنبه منمتش فأول ما شافته كده اتوترت جدا ودورت وشها و نامت ع الكنبه

احمد حس انها اتكسفت لما شافته كده راح ابتسم رغم حزنه

احمد قال بصوت هادي: تعالي نامي ع السرير

مريم عملت نفسها نامت و مردتش

احمد بصوت بدأ يتعصب: انا مش بحب اتكلم مع حد و يعمل نفسه مش سامع


مريم خافت منه راحت قامت قعدت و باصت ف الارض و مكسوفه جدا

قالت بصوت ضعيف و حزين: انا مرتاحه هنا

احمد: انا بأمرك مش باخد رأيك

مريم فاقت لنفسها و بصتله و قالت: و انا عمري م هنام جنبك

احمد : ومين قالك انك هتنامي جنبي انا هنام ع الكنبه

مريم : ماشي باستسلام و انها تعبت من النوم ع الكنبه

مريم قالت بقوة: انا عاوزه اطلق يا احمد انا مش عاوزاك

احمد : مفيش حاجه اسمها طلاق عندي و انا تعبان وعاوز انام

مريم: بس انت كده مش قد وعدك انت اول حاجه قولتلي انك هتطلقنى بعد ست شهور و بعد كده جاي تقولي انك مش عندك حاجه اسمها طلاق


احمد نام ع الكنبه و مردش عليها

مريم قاعدت ع السرير مدايقه جدا من طريقتة بس هى من جواها مبسوطه جدا انه متمسك بيها بس رجعت قالت ده قالي ان امه غصباه ع الجوازه دي اكيد هو مش عاوز يطلقنى علشان ميزعلش امه مش علشان بيحبني

احمد نام بسرعه جدا علشان كان مرهق ومنمش خالص

ومريم نامت ع السرير

احمد و مريم اتأخروا ف النوم و صحيوا متأخر احمد صحي قبل مريم فشافها نايمه ع السرير مثل الاطفال فقرب منها و قبلها قبلة ع شفايفها بوسه خفيفه و خرج و نزل راح الشركه

ومريم صحيت ع طول بعد ما احمد باسها بس كانت مبسوطه جدا انه بيعملها كده بس مريم خايفه تتعشم فيه و تصدقه و يطلع ف الاخر بيعمل كده علشان بيحب امه

مريم بعد صراع مع نفسها ما وصلتش لحل بردو و بعد كده دخلت اخدت شاور و نزلت قعدت مع حنان طول اليوم و كانت بتستمتع جدا معاها و مريم حبت انها تعمل تورته و طلبت من الخدم يجبولها الطلبات


رغم ان مريم البنت الوحيده بس بتعرف تقف ف المطبخ

مريم خلصت التورتة وامها قالتلها نسيبها لما احمد يجي و نأكلها معاه

مريم: اكيد يا ماما

عدي الوقت و احمد جه طلع غرفته كانت فاضية علشان مريم قاعدة مع حنان اخد شاور و لبس تيشيرت و بنطلون و نزل

فمريم دخلت جابت التوراته

وقالت بطفوله: حزر فظر مين اللي عامل التورته دي

احمد ابتسم علشان لقا مريم مبسوطه فقال: اكيد جيبينها من بره

حنان: لأ فكر كويس

احمد: يبقي حد من الخدم بس ما اعتقدش علشان دي شكلها من بره


مريم : لأ انا اللي عملاها

احمد :بجد

حنان و مريم: ايوة

قاعدو يأكلو التورته

و احمد طلع غرفته و حنان راحت تنام و مريم جابت معاها طبق و حطت فيها حته من التورته و طلعت اوضتها

خبطت و دخلت كان احمد ماسك الاب توب بيعمل شغل

فمريم قاعدت ع السرير بتأكل

فأحمد خلص شغله و بص ع مريم لقا جنب شفايفها شكولاته.......

#يتبع ...الفصل(22) من رواية : زواج بالغصب......


احمد لما شاف الشكولاته جنب شفايفها

قرب منها و قالها امسحي الشوكلا

مريم بدون فهم: شوكلا ايه؟

احمد شاورلها ع مكان الشوكلاته


مريم جابت منديل و مسحت الشوكلاته و خلصت اكل و بعد كده دخلت اتوضة و صلت قبل ما تنام و كانت بتدعي ربنا يكون احمد بيحبها فعلا انتهت مريم من الصلاة و كانت بإسدالها فدخلت لبست بجامه للنوم كانت حرير و خفيفه و استغنت عن الاسدال و خرجت بالبجامه

و احمد كان واقف ف البلكونة بيتكلم ف الفون مع حد من اللي معاه ف الشركه‎ ‎احمد انهي كلامه و دخل

فكانت مريم خارجه من غرفة الملابس فخبطت ف احمد و كانت هتقع


راح احمد مسكها من خصرها برقه علشان متقعش

وقالها بلهفه: انتي كويسه

مريم ابتلعت ريقها و حست بقشعريره سارت ف جسدها كاملآ

راح احمد بعد عنها علشان حس انها مدايقه‎ ‎ميعرفش انها اتأثرت بقربه ليها

المهم احمد قعد ع الكنبه علشان هينام

ومريم نامت ع السرير و كانت بتفكر ف احمد وكان نفسها يكون نايم جنبيها و هى نايمه ف حضنه

احمد نام ع الكنبه و مكنش مرتاح علشان مش متعود ينام ع الكنبه ففضل صاحي


ومريم ع السرير بتدعي ربنا يكون احمد بيحبها فعلا مش علشان يرضي والدته

عدي الوقت و احمد و مريم ناموا

ومريم صحيت بدري قبل احمد واتوضت و صليت الفجر و قعدت ع السرير مش عارفه تنام فمريم فتحت الستائر ف النور دخل الغرفه ف جه ع عيون احمد فكان مدايق ف مريم شافت انه ادايق راحت وقفت قدامه علشان ميدايقش من النور فأحمد صحي لقاها واقفه فقام بسرعه ووقف قدامها

مريم اتوترت جدا علشان مكنش لابس التيشرت

أحمد قالها بخوف عليها: انتي كويسه صاحية بدري كده ليه؟؟؟

مريم بتوتر: اااانا كويسه انا بس كنت عاوزه اقولك انى هروح عند ماما انهارده هقعد معاها طول اليوم و هبات معاها


احمد ملامح وجهه اتغيرت و افتكر انها هتبعد عنه و هتقول لأبوها انها عاوزه تتطلق و احمد ميقدرش يعيش من غيرها راح قالها بعصبيه مع خوف: انا قولتلك مفيش حاجه اسمها طلاق عندي انتي فاهمه

مريم بدون فهم: طلاق ايه؟

احمد قعد ع الكنبه و بعد عنها و قال: مش انتي عاوزه تروحي عند ابوكي علشان تقولي ليه انك عاوزه تطلقي بس خلي بالك ان انا محدش يقدر يغصبنى انى اطلقك فاهمه

مريم : اه انا عاوزه اطلق منك بس انا مش بدخل حد ف مشاكلي رغم انه بابا بس انا بعرف احل مشاكلي لوحدي و هعرف اطلق منك ازاي

احمد ابتسم بتريقة علشان هى بتظهر انها قوية بس هى انسانة ناعمه جدا


احمد قام دخل الحمام من غير ما يرد عليها

مريم اديقت جدا و افتكرت انه مش موافق انها تروح عند امها

عدي الوقت و احمد لبس بدله سوداء و رفع شعره و عطر نفسه بالبرفان الخاص بيه اللي مريم بقت تعشقه

خرج احمد من غرفة الملابس وكأنه بطل ف الافلام الاجنبي كان جذاب جدا

مريم شافته كده سرحت ف جماله و كأنه عريس

احمد لاحظ انها بتبص عليها راح قالها : احم احم

مريم احرجت جدا

بعد كده احمد اخد الفون بتاعه و كان خارج من الغرفة

راح قالها : ماشي روحي عند اهلك و بكره انا هاجي اجيبك اوك وخرج و سابها

مريم كانت مبسوطه جدا انها هتقعد مع مامتها و هتشوف صحبتها فاطمه


عدي الوقت ومريم جهزت نفسها و سلمت ع حنان و السواق وصلها

مريم طلعت

مريم: ماما حبيبتي وحشانى جدا

مرفت بعيون دامعه: وحشتينى يا بنتي

مريم: لأ لأ لأمتعيطيش يا ست الحبايب انا كده هعيط معاكي

مرفت: ماشي يا روح ست الحبايب انا انهارد عملالك الاكل اللي انتي بتحبيه

مريم: انتي كده روحي ياماما

مرفت : وكمان عملتلك البسبوسه اللي بتحبيها

مريم: لأ لأ لا كده كتير انا كده مش همشي من عندك

مرفت: اقعدي معايا طب يومين انا بقت قاعدة لوحدي لغاية ما ابوكي يجي

مريم بغمزه لأمها: ما انا قولتلك اعمليها و احملي تانى

مرفت:هههههههه انا كبرت ع الحاجات دي يا بنتي

مريم: طب يلا بقا علشان اتغدي و اكلم فاطمه تجي تقعد معايا


مرفت: ماشي يا روحي تعالي جهزي معايا الاكل

عدي الوقت ومريم اتغدت مع مرفت و كلمت صحبتها تجي تقعد معاها

وصلت فاطمه

مريم: ازيك يا بطه وحشانى كتير

فاطمة: انا كويسه الحمدلله انتي وحشانى اكتر

مريم: نسيتيني خالص يا بطه انا زحلانة‎ منك

فاطمه: انا اقدر ع زعلك دا انتي ف الحته الشمال

مريم: اضحكي عليا بالكلمتين دول بقا بس قوليلي ايه اخبارك

فاطمه: صحيح جالي عريس

مريم بفرحه: بجد يا روحي هتتخطبي امتي

فاطمه: الجمعه اللي جايه اكيد هتجي انتي وجوزك

مريم: ان شاء الله يا حبي و الدخله امتي بقا؟

فاطمه: بعد ما اخلص الجامعه يعنى بعد سنة

مريم: ربنا يتمملك ع خير يا حبي

مريم كانت بتدعي ف نفسها ان صحبتها تكون نصيبها احسن من نصيبها


فاطمه:المهم ايه اخبارك انتى

و الجواز عامل ايه؟

مريم بأبتسامه مصتنعه: انا كويسه الحمدلله

فاطمه: صحيح سافرتي فين ف شهر العسل؟

مريم: سافرنا فرنسا

فاطمه: بجد وااااااو اكيد فرنسا حلوه اوى

فاطمه بتقول كده ومتعرفش ان مريم كانت حزينه جدا ف السفرية دي

مريم : اها حلوة ان شاء تسافري مع جوزك

عدي الوقت و فاطمه روحت ووالد مريم جه من شغله و قعدوا اتعشوا مع بعض و كانت مريم مبسوطه جدا انها قاعده مع اهلها

و كان كامل بيسأل مريم وقالها: احمد عامل معاكي ايه يا بنتي

مريم : كويس جدا يا بابا

كامل: ربنا يسعدك دايما يا بنتي

عدي الوقت و كامل ومرفت دخلوا ناموا ومريم دخلت غرفتها و كل حاجه كانت زي ما هى

نروح عند احمد رجع البيت و اتعشي مع حنان و طلع غرفته وكان مشتاق لمريم جدا


و نام ع السرير و بيتمنى مريم ترجع وحاسس بفراغها جدا قعد يفكر فيها لغاية ما راح ف النوم

عند مريم نامت ع سريرها اللي كانت مشتاقه ليه جدا اللي بيفكرها بأيام طفولتها ‏

عدي الوقت وجه تانى يوم ‏

مريم قعدت طول اليوم مع مرفت ‏

واحمد صحي بدري و دخل الحمام و لما خرج قعد ع السرير وافتكر مريم لما خرجت م الحمام و كانت لابسه البورنس و اتفجأت بوجوده افتكر لما باسها فأبتسم بس افتكر لماقالتله طلقنى الحزن خيم علية وقام لبس بدلته الكحلي و راح شغله ‏

عدي الوقت و احمد كلم مريم وقالها انه هيجي يأخدها كمان نص ساعه

مريم جهزت نفسها و كانت مستنية احمد يجي ‏

وصل احمد ‏‎ ‎.........



الفصل(23) من رواية : زواج بالغصب......


احمد وصل عند مريم و طلع سلم ع مريم و مريم نزلت معاه بهدوء احمد فتحلها باب العربية علشان تدخل

مريم استغربت جدا من تصرفه فركبت بدون اي كلام واحمد كذلك

احمد بصوت هادي: عامله ايه يا مريم؟

مريم: انا كويسه الحمدلله


احمد: تجي نتعشي ؟

مريم: شكرا انا عاوزه اروح انا تعبانة

احمد: تعبانة مالك

مريم: انا كويسه بس عاوزه انام

احمد: ماشي

اتوجه احمد ع الفيلا

كانت حنان نايمه فمريم طلعت ع غرفتها واحمد دخل المكتب


مريم دخلت غرفتها وقعدت ع السرير كانت حزينة جدا ع حياتها و مش عارفه تعمل ايه كانت بتتمنى ان يكون ده كابوس وتفوق منه وقامت وغيرت لبسها و نامت ع السرير علشان كانت تعبانة فنامت ع طول

احمد فضل قاعد ف المكتب علشان مش عاوز يدايق مريم بوجوده لغاية ما نام غصب عنه ف المكتب

عدي الوقت و الصبح جه فمريم صحيت بدري مالقيتش احمد قلقت علية جدا

فأتصلت ع تلفيونه مش بيرد فمريم لجأت لربنا و صلت و كانت بتدعي ربنا ان احمد يكون بألف خير

احمد ف نفس الوقت كان صحي من نومه علشان مكنش مرتاح ف النوم ف المكتب فطلع ف الوقت اللي مريم خلصت فيه الصلاه


فمريم سألته:انت كنت ده كله ف المكتب

احمد وقف وسند رأسه ع الجدار و بيبصلها وقالها: نعم و نمت غصب عنى

مريم: ماشي

احمد جهز نفسه و نزل الشغل بدون اي كلام

جه بليل و احمد جه

وجهزوا العشا واحمد غير لبسه و نزل كانت حنان قاعدة و مريم ع السفره

فأحمد قعد و سلم ع امه و مريم وبدأوا ف الاكل

حنان قالت: نفسي اشيل عيالكم قبل ما اموت ياابني

احمدومريم بصوا لبعض ف نفس الوقت علشان هما عارفين ان ده مستحيل يحصل


احمد رد ع حنان: ربنا يطول ف عمرك ياست الكل

حنان بتقول بصفيان نيه : طب انا عارفه دكتوره صحبتي كويسه اوى يا مريم ابقي تعالي معايا مره و نسألها ايه سبب تأخير الحمل

مريم مش عارفه تقول اي راح احمد حس بتوتر مريم

رد بدالها وقال لأمه: احنا سيبينها ع ربنا

حنان: و نعمة بالله ربنا يرزقكم يا حبيبي

عدي الوقت وخلصوا العشا و احمد ومريم طلعوا ع غرفتهم و حنان دخلت غرفتها

اول ما داخلوا الاوضه

مريم قعدت ع الكنبه وقالت: احمد طلقنى علشان انا بجد مش قادره استحمل اكتر من كده

احمد: انا قولتلك مفيش طلاق سامعه

مريم: طب لية كده مش انت بتحب واحدة طلقنى و ارحمنى و اتجوزها


احمد كان هيقولها انا بحبك انتي بس كبريائه منعه

مريم: رد عليا ليه كده

احمد: مفيش كلام غير انك هتفضلي مراتي علشان انتي عارفه ان امي اغلي من حياتي مقدرش اطلقك و هى اللي مختاراكي و انا لو طلقتك يبقي انا كده برفض اختيارها

مريم: بس انا بكرهك مش قادره اعيش اكتر من كده تعبت ارحمنى بقا

احمد كان نفسه يخدها ف حضنة و يقولها انتي اختياري انا

مريم تسلل ف عقلها ان احمد ممكن يقرب منها علشان يرضي امه و يجيب طفل فخافت جدا ع نفسها و قالتله بتحذير: اوعي تفكر انك تقرب منى علشان ترضي امك

احمد : انا عمري ما بفرض نفسي ع حد وانتي عارفه كده كويس و كمان لما قربت منك و بوستك انتي كنتي مستمتعه و كنتي بتبادلنى قبله

مريم لما احمد قالها كده احرجت جدا و لعنت نفسها علشان ضعفت قدامه

مريم سابته و دخلت غرفة الملابس و لبست بيجامه و خرجت قعدت ع السرير واحمد كان قاعد ع الكنبه فاتح اللاب توب وبيعمل شغل

مريم بعد صراع مع نفسها راحت قالت: احمد ممكن اسألك سؤال


احمد انتبه وقال: قولي

مريم: انت مش بتصلي ليه

احمد: بصلي بس متقطع

مريم: الصلاه دي عماد الدين يا احمد لو احنا استغنينا عنه ربنا عمره ما هيرضي عننا بتمنى انك تحافظ ع الصلاه

احمد انبسط جدا ان مريم قالتله كده علشان محدش بيقول الكلام ده لحد غير لما فعلا يكون خايف عليه

احمد رد عليها: حاضر يا مريم

مريم نامت ع السرير و هى بتفكر ف كلام احمد ولما قالها انه مش بيفرض نفسه ع حد و انها كمان لما هو قرب منها بادلته نفس الشعور فمريم سألت نفسها ياتري هو مفكرنى بحبه ولا رغبه زيه مريم قعدت تفكر لغاية ما نامت ‏

احمد كان لسه بيشتغل ع اللاب توب ولما خلص انتبه لمريم انها نامت فقرب من السرير و قعد جنبيها كان شعرها الاشقر الحريري ع المخده و ملامحها بريئه مثل الاطفال و شفايفها مرسومه وحمرا احمد كان بيبصلها بكل حب و كان بيتمنى انها تكون بتحبه مثل ما بيحبها احمد قرب منها و طبع قبله ع شفايفها و قام نام ع الكنبه ‏


عدت ايام وكل حاجه زي ما هى و جيه يوم خطوبه فاطمه ‏

مريم كلمت صحبتها و عرفت ان منها ان الخطوبه هتكون ف قاعه فمريم قالت لأحمد ووافق و هيروح معاها

قرب وقت الفرح مريم لبست فستان لونه اسود سواريه و لفت الطرحه و لبست شوذ عالي و حطت مكياج خفيف

واحمد لبس بدله سوداء و رفع شعره و حط برفانة اللي مريم بتعشقه

احمد خلص لبس و مريم كذلك

احمداول ما شاف مريم قالها انتي انسانة بجد ولا ملاك

مريم اتكسفت جدا من كلامه و قالت :يلا هنتأخر

احمد عاد الي ملامحه الجديه

ونزلوا تحت فحنان اول ما شافتهم قالت: انا حاسه انكم رايحين تنافسوا العرسان بسم الله ما شاء زي القمر

مريم و احمد ضحكوا وقالو: ربنا يخليكي يا ماما

حنان: خلي بالك منها يااحمد لحسن يجيلها عريس ف الفرح

احمد سرح مع نفسه وقال دي بتاعتي انا بس محدش يقدر يبصلها ‏


حنان:احمد روحت فين

احمد:ابدا انا معاكي ‏

‏‎ ‎حنان: يلا علشان متتأخروش

خرج احمد ومريم و ركبوا العربية و طول الطريق من غير كلام احمد بيفكر ف كلام امه اشعل ف قلبه الغيره ومريم مبسوطه جدا علشان صحبتها هتتخطب بس كانت بتدعيلها من قلبها ان يكون نصبها احسن منها

وصلوا القاعه كانت فخمه جدا فأحمد نزل م العربية و اتوجه لمريم بسرعه فكانت مريم نزلت

و هما داخلين القاعه احمد بيمسك ايد مريم علشان يأنججها فمريم سار ف جسدها قشعريره سارت ف جسدها كله فمريم استنشقت رائحه برفانة الطاغية ع المكان

فدخلوا فأحمد مكنش بيسيب مريم ولا ثانية واحده فقعدوا ع طاوله ‏


فمريم بتقول لأحمد : انا هقوم اسلم ع فاطمة و اباركلها

احمد :ماشي انا هقوم معاكي

قام احمد ومريم ‏

مريم:مبروك يا بطوطه ‏

فاطمه: الله يبارك فيكي

احمد سلم ع العريس و سلم ع فاطمه من غير الايد

فألعريس بيسلم ع مريم و بيمد ايديه علشان مريم تسلم عليه ‏

مريم اتكسفت ‎...........



التفاعل لا يقل عن 20 ملصق ليصلك الاجزاء الباقيه

الفصل(24) من رواية : زواج بالغصب.....


👇👇👇👇👇

بعد ما العريس جه يسلم ع مريم و بيمد ايده

مريم احرجت جدا و مش عارفه تعمل ايه

راح احمد مد ايده بسرعه و سلم ع العريس و بص لمريم

فاطمه و العريس بصوا لبعض و فهموا ان احمد بيغير ع مريم

بعد كده احمد مسك ايد مريم و نزلوا قعدو مكانهم

واحمد مش بيكلم مريم خالص

فمريم خايفه جدا من هدوئه ده

الوقت عدي و خرجوا من القاعه و ركبوا السياره و اتوجهوا للفيلا

احمد و مريم طلعوا غرفتهم

احمد اول ما دخل و قفل باب الغرفه

قالها بعصبيه: هو لما العريس مد ايده يسلم عليكي انتي مقولتلوش ليه انا مش بسلم ع رجاله ولا حضرتك عادي

مريم بقوه: انت اصلا مسبتليش فرصه ارد دا انت كمان كسفت العريس لما سلمت انت عليه

احمد:امال انتي عاوزنى اقعد اتفرج وهو بيسلم عليكي

مريم: انا مقولتلكش اني هسلم و بعدين انت مدايق ليه مش انا وانت مغصوب ع جوازتنا من بعض مدايق نفسك عليا ليه

احمد : علشان انتي مراتي

مريم: يعنى غيران

احمد بصلها من غير ما يقول حاجه كان نفسه يخدها ف حضنة و يقولها انا بغير من نفسي عليكي بغير من لبسك بغير من اي حاجه تلمسيها و كلام كتير بس كبريائه منعه و انه خايف لحسن تكون لسه بتحب خالد

مريم بتبص لأحمد و كان نفسها يقولها اه انا بغير عليكي انتي بتاعتي انا و بس

مريم دموعها كانت هتخونها وتنزل راحت دخلت الحمام و شغلت المايه علشان صوتها ميخرجش لأحمد مريم قعدت تبكي بحرقه و كأن حبيبها هيضيع منها

واحمد كان قاعد ع الكنبه حاطط وشه بين ايديه و حس انه غلط لما اتنرفز عليها بس هو مش بيقدر يشوف حد بيلمس ايديها غيره احمد قام دخل غرفة الملابس وكان بيغير لبسه

و مريم كانت لسه ف الحمام بعد ما خلصت بكي و حست انها ارتاحت شوية اخدت شاور و نسيت انها تجيب معاها لبس و مفيش حاجه قدامها غير البورنس فلبسته و عزمت قبل ما تخرج ان حتي لو احمد كلمها و هي لابسه كده مش هترد عليه و هتدخل غرفت الملابس فمريم فتحت الباب

واحمد كان ف غرفه الملابس كان بيلبس التيشرت و خلاص هيخرج

المهم لما مريم خرجت ملقتش احمد ف الاوضه ففرحت جدا و قالت اكيد راح المكتب

فمريم جريت ع غرفة الملابس ف وهى داخله لقت احمد كان خارج فخبطت فيه وكانت هتقع راح احمد مسكها فكانت ف حضنه

فمريم ابتلعت ريقها وحست انها وقعت للمره الالف ف حب احمد

احمد بص لمريم بحب و بص ف عيون مريم العسلي و كانت عيونها بتلمع و كأنها بحر وغرق فيه واحمد حس ان قلبه بيدق بطريقه هو اول مره يلاقي قلبه بيدق كده فحاول يسيطر ع نفسه بس مش عارف وكانت بشعرها الاشقر المبلول و بالبورنس و رجلها اللي معظمها باينه و جسمها الابيض اللي مثل التلج ‏‎ ‎

مريم كانت محرجه جدا فحاولت تبعد عن احمد بس كان ماسكها جامد فمريم معرفتش تبعد عنه اكيد علشان هو قوى عنها جدا

واحمد اقرب من مريم و حضنها جامد جدا

فمريم استغربت جدا من تصرفه بس مقدرتش تبعد عنه و استسلمت و بادلته حضن و لما مريم حضنته حست بدفا عمرها ما حسته ف حياتها كلها و كانت خايفه لحسن تكون بتحلم و تصحي من الحلم ده

أحمد بعد شوية بص ليها فكانت خجوله جدا وكانت حاطه وشها ف الارض فأحمد ابتسم لخجلها و قرب من جبينها وباسها بحب و شوق

مريم كانت ف قمة الفرح و نسيت الدنيا وما فيها

احمد قرب من شفايف مريم و قبلها بحب و عشق و حاجات كتير

فمريم حطت ايديها ع رقبته و بادلته القبله بحب و عشق و رومانسيه وعلشان مريم قصيره عن احمد فكانت واقفه ع كفوف رجله واحمد شالها و ذاهبوا الي الفراش و عاشوا اجمل لحظات و حب و رومانسية و شوق و حاجات كتير تانية

عدي الوقت و جه تانى يوم

احمد صحي قبل مريم فكانت نايمه ف حضنه بدون اي ملابس فأحمد بصلها بشوق فحبه ليها زاد مش قل

فأحمد ابتسم و قرب من شفايفها و باسها بوسه خفيفه و قام من جنبها براحه علشان متصحاش

احمد جهز نفسه و خرج من غرفه الملابس ‏

كانت مريم ف نفس الوقت صحيت ‏

راح احمد قالها: صباح الخير ع احلي عروسه ‏

مريم قعدت ع السرير و غطت نفسها بالملاية و اتكسفت جدا لما هو قالها كده فهمت هو يقصده ايه

راح احمد حس انها اتكسفت قرب منها ‏

وقالها بحب: مالك انتي مدايقه ولا مكسوفه؟

مريم ردت بسرعه: لأ انا مش مدايقه

احمد قالها بخبث: يعنى مروحش الشغل انهارده و نقعد مع بعض

مريم احرجت جدا وقالت: احمد يلا اخرج

احمد: خلاص خلاص اي هتتردينى

احمد قرب منها و قبلها قبلة وقالها قبل م يخرج هتوحشينى

وخرج

مريم كانت مبسوطه بمعنى الكلمه قامت مريم اخدت شاور و عدي اليوم عادي

جه بليل و مريم طلعت غرفتها لبست قميص نوم لونه ابيض واصل لغايه قبل الركبه بكتير و كان مفتوح من ع الصدر وكان عليه روب و سابت شعرها و كانت لسه هتحط مكياج بس افتكرك ان احمد بيحب شفايفها كده

قعدت تستنى احمد

بعد نص ساعه احمد وصل و عاشوا اجمل ليله

عدت الايام و هما حبهم بيزيد كمان وكمان

بس مريم كانت مستنية تسمع كلمه من احمد و لغاية دلوقتى ماسمعتهاش منه و هى كلمة بحبك

جه الرجوع الي الكليه و دي اخر سنه لمريم ف الجامعه و هي سنة رابعه

اول يوم ف الجامعه فاطمه كلمت مريم و قعدت تتحايل ع مريم انها تنزل معاها اول يوم

مريم وافقت انها تنزل

فقامت جهزت نفسها لبست جيبه و بضي ولفت طرحتها و احمد كان بيجهز نفسه لبس بدله بنى محروق و رفع شعره و عطر نفسه ببرفانه

وقال لمريم: يلا علشان الحق اوصلك

مريم اديقت جدا فقالت: خلاص انت روح ع الشركه و انا هركب مع السواق ‏

احمد بعصبيه: يلا انا متأخر ‏

مريم : ماشي بستسلام ‏

احمد فتح لمريم باب العربية و ركب هو ‏

و هما ف الطريق ‏

احمد: لما تخلصي محاضرات تتصلي عليا اجي اخدك

مريم: حاضر يا حبيبي

احمد بهزار :اوعي تكلمي اي شاب ماشي علشان انا هقتله

مريم :انت مش واثق فيا ولا ايه

احمد: لأ طبعا انا بثق فيكي اكتر من نفسي

وصلوا قدام الجامعه وكان ف شباب كتير داخلين علشان اول يوم وكده

و كانت فاطمه مستنية مريم قدام الباب

المهم احمد قرب من مريم و باسها و قالها خلي بالك من نفسك

مريم بكسوف: ايه اللي انت بتعمله ده احنا ف العربية

احمد: انت مراتي

مريم فتحت الباب و نزلت

فاطمه اول ما شافتها قربت.......


الفصل(25) من رواية : زواج بالغصب ......


مريم اول ما نزلت من العربية و احمد مشي ذهب للشركه

فاطمه توجهت لمريم و حضنتها و قاعدوا يتكلموا و داخلوا الجامعه فكانت فاطمه باين عليها التوتر

مريم سألتها : بطه انتي ف حاجه مديقاكي

فاطمه بخوف و قلق ع مريم: انتي لازم تعرفي كل حاجه

مريم بدون فهم : اعرف ايه قولي

فاطمه: بصي يا مريم و انا كنت واقفه مستنياكي قدام باب الجامعه سمعت بنات و شباب من الدفعه بتاعتنا بيقول انك سبتي خالد و اتجوزتي واحد تانى علشان غلطتي معاه

مريم اتصدمت و دموعها اتكونت ف عيونها العسلي و مقدرتش تمنع نفسها م العياط

فاطمه حضنتها و قالتلها: انا مكنتش عاوزه اقولك بس انتي كان لازم تعرفي ان خالد ده كان انسان مش كويس و ميستهلكيش انتي جوهرة محدش زيك

فاطمه قعدت تهدي فمريم ‏

فمريم بعدت عن فاطمه و مسحت دموعها و قالتلها يلا علشان نروح المحاضره ‏

ذهبت فاطمه و مريم و دخلوا المدرج بتاع سنة رابعه‎ ‎ف مريم اول ما دخلت لقت البنات اول ما شافوها قعدوا يتكلموا بصوت مريم مسمعتهوش

مريم تجاهلت كل ده و قعدت هى و فاطمه ف اول بيدج وكانت بتحاول تمنع نفسها من البكاء

نروح عند احمد ف الشركه دخلت السكرتيره : حضرتك لازم تسافر شرم الشيخ خلال اسبوعين علشان الصفقه دي مش هتم غير بيك

احمد: يعنى مش ينفع اي حد يسافر مكانى

الانسه: للأسف يا فندم مش هتم غير بحضرتك

احمد: و هقعد قد ايه

الانسه: اربع ايام يا فندم

احمد: اوك اتفضلي انتي

السكرتيره خرجت و احمد كان بيفكر مش هيقدر يبعد عن مريم و هما لسه متجوزين بس مفيش قدامه حاجه غير انه يسافر

عدي الوقت و مريم خلصت محاضرتها كان الحزن طاغي ع ملامحها فأتصلت ع احمد اول ما خرجت و قالتله انها خلصت و هو قالها انه عشر دقائق و هيبقى عندها

فكانت مريم بتتمشي ف الجامعه فمريم شافت خالد كان قاعد مع صحابه و بيضحك راحت مريم جالها شجاعه وراحت و قفت قدامه

راح هو اول ما شافها ابتسم بخبث

مريم قالتله: انت اصلا مش راجل علشان لو كنت راجل مكنتش قولت حاجه انا و انت عارفين انه كدب بس انا نفسي افهم انت عملت كده ليه انت اللي من الاول اتخليت عنى و انا كنت متمسكه بيك بس انت بعتني و جاي دلوقت تقول كلام كله كده ف كدب بس انت عارف انا مبسوطه اني عرفت انك انسان قذر كده و مش عندك اخلاق اصلا

فاطمه قالتلها : يلا نمشي يا مريم

خالد كان واقف مكانة و اول مره يحس بالذنب بس مكنش عارف يعمل ايه علشان يعرف الدفعه ان مريم انسانه محترمه بعد ما كل الدفعه بتتكلم عليها انها انسانه مش محترمه ‏‎

مريم مبصتلوش اصلا و كملت كلامها و قالت : انا ندمانه ان عرفت واحد زيك و كنت فكراك شخص محترم و بيحبني بجد بس انت طلعت ابشع انسان انا قابلته

انا مش هعمل حاجه غير انى اقول حسبي الله و نعم الوكيل

ومشيت مريم و فاطمه ورا بعض بره الجامعه كان احمد لسه موصلش

كان خالد لسه واقف مكانه جوه الجامعه راح خرج جري وورا مريم ‏

راح واقف قدامها انتي قولتي كل اللي عندك انتي لازم تسمعينى ‏

مريم بعدت عنه: وقالت انا كنت بحترمك بس دلوقت خلاص انت ظهرت ع حقيقتك ‏

خالد : انا اسف جدا يا مريم انا بجد ندمان انى عملت كده ‏

مريم: لو سمحت ابعد عني انا جوزي جاي و انا مش عاوزه مشاكل ‏

احمد كان قرب يوصل من باب الجامعه فشاف مريم واقفه و جنبيها بنت و شاب

وكمان كان خالد واقف يعتزر من مريم بس كان قريب منها

احمد حس ان الدم بيغلي ف عروقه سرع جدا

عند مريم خالد قالها: انا مش احب اجبلك مشاكل كفايه اللي انا خربته راح داخل الجامعه

احمد ف نفس الوقت وصل

مريم اتوترت جدا و خافت لأحسن يكون شافها و خالد كان واقف يكلمها

احمد نزل من العربية و الشر بيتطاير من عيونه السوداء

و قالها يلا اركبي: مريم شافته حست انه مدايق جدا فحاولت تسمع كلامه علشان ما يتنرفزش عليها

فاطمه سلمت عليها و مشيت

احمد و مريم ركبوا العربية و مشيوا طول الطريق بدون اي كلام

مريم قالت تهدي الجو من التوتر: انا هنزل الجامعه يومين ف الاسبوع بس

احمد مكنش سمعاها كان بيفكر ياتري هى اللي كانت واقفه معه حبيبها القديم

لما لقت احمد مش مركز معاها فضلت انها تسكت

وصل احمد قدام الفيلا

نزل احمد و مريم صعد احمد بسرعه لغرفته و قبل ما يطلع اطلعي ورايا عايزك

بصوت يغلبه الصرامه والعصبية

مريم قبل ما تطلع غرفتها سلمت ع حنان ام احمد

مريم: ازيك يا ماما حنان وحشتينى

حنان: انتي هتضحكي عليا بقا انتي هتلاقيكي كنتي بتدعي ربنا انك تنزلي الجامعه علشان ترتاحي منى

مريم بصدق مشاعرها: ابدا يا ماما ربنا الوحيد اللي يعلم معزتك ف قلبي قد ايه

حنان بتحضنها: ربنا يخليكي يا حبيبتي انا كنت بتمنى يكون عندي بنت بس ربنا بعتلك تكونى مكانها

مريم: ربنا ميحرمنيش منك ابدا

حنان: انا عندي ليكي مفاجأه

مريم : مفاجأت اي قولي بسرعه انا هموت عاوزه اعرف

حنان بضحك: طب سبيلي فرصه اقول انا عزمت امك و ابوكي عندنا و هيجوا ع الغدا هما قربوا يوصلوا

مريم بفرحه مثل الاطفال: انتي احل حماتو ف الدنيا

حنان: امال فين احمد

مريم افتكرت ان احمد قالها اطلعي ورايا بسرعه

مريم قالت ل حنان: يالههههههوى انا نسيت ازاي اشوفك كمان شوية راحت مريم سابتها و طلعت جري ع غرفتها

حنان استغربت من تصرفها و بس ابتسمت ان ربنا رزقها بالزوجه الصالحه لأبنها

ف غرفة احمد و مريم

مريم دخلت الاوضه و هى بتدعي ربنا ميكونش ف حاجه دخلت لقت احمد قاعد ع الكنبه و لسه مغيرش البدله اللي لابسها

احمد اول ما شافها داخله

قالها: انا قولتلك ايه و انا طالع

مريم اتوترت جدا من عصبيته و قالت: كنت قاعده مع ماما حنان

احمد: اها و نسيتي جوزك قالك ايه

مريم : انا مش نسيت انا بس ماشوفتش ماما حنان من الصبح فكنت بتكلم معاها

احمد بصلها من غير ما يتكلم

مريم لما لقت احمد سكت راحت اخدتها فرصه و دخلت ع الحمام اخدت شاور ولبست البورنس و خرجت فكان احمد لسه قاعد مكانه

احمد اول م شافها بالبورنس تفكيره اخده انه خايف لأحسن تكون مريم لسه بتحب خالد و ان رجوعها للجامعه هيرجع معاه حبها القديم

فكانت مريم دخلت غرفة الملابس وكانت لسه بتفكر هتلبس ايه لقت احمد دخل الاوضه مسك ايديها جامد

وقال........



الفصل(26) و (27)من رواية : زواج بالغصب.......

جزاين هل من تفاعل 😒

👇👇👇👇👇

احمد دخل غرفة الملابس و كان الغيره و الغضب مسيطرين عليه كانت مريم لسه لابسه البورنس و بشوف هتلبس ايه علشان اهلها جايين انهارده

المهم احمد اول ما دخل مسك مريم من ايديها جامد لدرجه انه وجعها

وقالها: انتي لسه بتحبيه صح قولي

مريم بصت ف عيونه وخافت من نظرته ليها و كان الغضب يتطاير من عيونه السوداء

مريم من كتر خوفها معرفتش تفكر او تقول ايه

واحمد ادايق جدا لدرجه انه مسك مريم من كتفها بأيده الاتنين و رجها جامد ولصغر جسمها فكان سهل انه يهزها جامد

وقالها: بقولك ردي عليا انى لسه بتحبيه

مريم كانت ف صدمه من تصرفه و لما مسكها من كتفها حست انه يتخلع من جسدها و كانت خايفه جدا ومريم مكنتش فاهمه هو يقصد مين بس جه ع بالها ع طول لما كان خالد واقف معاها قدام الجامعه9 و اتوترت اكتر ما هى متوتره

فقالت بصوت هادي و ضعيف : ده كان ماضي وانتهي

احمد سابها و بعد عنها و لما ساب كتفها فكانت هتقع علشان هو كان مالكها وهو سابها بطريقه كانه بيبعدها عنه فمريم مسكت نفسها و وقفت


احمد قالها بحرقه من قلبه: يعنى ايه كان ماضي

مريم:يعنى صفحه و قفلتها

احمد: حبه لسه ف قلبلك صح

مريم كانت لسه هترد و تقوله ان هو ملك قلبها و مفيش حد غيره فيه

بس هو قال بعصبية قبل ما تتكلم: و انتي لما رجعتي الجامعه رجع الحب

مريم ادايقت جدا من طريقته و قالت: يبقي انت مش بتثق فيا

احمد : انا شوفتك بعنيا و انتي واقفه معاه

مريم بحزن من قلبها : انا كنت فاكره ان عندك ثقه فيا بس للأسف طلع مفيش

احمد نظر لها نظرات نارية و قالها : انا كنت بثق فيكي ثقه عمياء

مريم حست ان دموعها اتجمعت ف عينها رغم انها بتحاول تبقي اقوي علشان تعرف تدافع عن نفسها

بس لما احمد قالها انه مش بيثق فيها دموعها نزلت غصب عنها


احمد كان بيبصلها نظرات نارية نظرات الغيره اللي بتحرق فأول ما شاف دموعها كان هيضعف و يروح يمسح دموعها بس فاق لنفسه و قال لأ

مريم فاقت لنفسها و مسحت دموعها و قالت : يعنى انت مش بتثق فيا يا احمد


احمد حس ان قلبه بيتقطع عليها و انه شاف حزنها بس خوفه من انها لسه بتحب خالد بيقتله الرعب

احمد معرفش يقول ايه سابها و خرج من غرفة الملابس و اتوجه للحمام ياخد شارو

مريم لما لقت احمد خرج من غير ما يقولها حاجه و حست ان قلبها اتكسر و بخنقه ف صدرها لقت دموعها نزلت مثل الامطار الغزير و قعدت ع الارض و بتبكي بشده ان احمد مش بيثق فيها

نروح عند احمد كان تحت المياه و بيفتكر مريم و هى واقفه حس انه عاوز يروح يقتل خالد ده احمد مش قادر يشوف عشيقته واقفه او بتكلم حد غيره

احمد خلص و خرج لافف فوطه ع خصره و فوطه بينشف شعره بيها من المايه

كانت مريم لسه زي ما هى قاعدة ع الارض تبكي ع حالها و مش عارفه تعمل ايه


احمد اول ما دخل غرفة الملابس و لقا مريم ع هذا الحال مقدرش يبعد عنها

مريم اول ما شافت دخول احمد الغرفه كان نفسها تروح تحضنه و تقوله اني حياتي وقلبي بس كبريائها منعها مسحت دموعها وقامت من مكانها

احمد قرب منها و قالها بخوف عليها و نسي هو زعلان منها ليها : انتي كويسه

مريم من كتر زعلها وتعبها مش قادره تقوم تقف ع رجليها راح

احمد لما سألها

بعدت ومردتش و حاولت تمشي

بس احمد مد ايده و حاوطها ع ضهرها

فكده مريم بقت ف مواجهته و اتوترت جدا لما شافته لافف الفوطه ع خصره و من غير اي لبس

احمد رفع وجهها ليه وكان بيبصلها نظرات غريبه لما تفهمها مريم

احمد بيحسس ع ضهرها بشهوه و حب

فمريم حست فتوترت و قالتله بصوت حزين و ضعيف : ابعد عنى

احمد مردش عليها و قرب وجهه ليها وقرب بشفايفه و نظر ع شفايف مريم الحمره الصغيره و قبلها بحراره


مريم حاولت تبعد عنه بكل الطرق وحست انه بيستغل ضعفها راحت زقته جامد فبعد عنها

وقالتله بعيون دامعه : انت ازاي مش بتثق فيا و دلوقتى عاوز تبوسنى و كأن محصلش حاجه

احمد اتكونت صوره خالد قدامه و هو واقف مع حبيبته راح قالها بصوت عصبي : اصلك مش هتروحي الجامعه دي تانى كفاية عليكي تلات سنين جامعه وحبيبك السابق ده انا هشوف شغلي معاه


مريم انصدمت و قالت: لأ كله إلا جامعتي انا عاوزه اكمل دراستي

احمد : انا مش باخد رأيك خلاص انا اخدت قراري انا محبش مراتي تفضل تروح جامعه بيتها اولي بيها و تقعد تقابل حبيبها القديم

مريم اتقدمت منه و بصتله نظرة غضب: انا قولتلك دى صفحة وانتهت

انت حياتي الجديده انت مستقبلي انت بقيت كل حاجه فيا انا مقدرش ابعد عنك فاهم انت بقيت مالك قلبي

مريم قالت كده و دموعها نزلت بهدوء

احمد كان واقف مثل جبل الجليد و اول مسمع مريم حس ان روحه رجعتله تانى


مريم بس بحزن ع حالها بس لازم تبقي قوية وانسانه مسحت دموعها و قالت: رغم انك بقيت كل حياتي بس مااقدرش اعيش مع حد فاقد الثقه فيا

احمد وقعت الكلمه ع اذنيه مثل النار وقال ف نفسه وانا مااقدرش اعيش من غيرك

مريم بصتله لقت عيونه بتبصلها بنظرات مخيفه جعلت قلبها يدق بطريقه بسريعة

احمد سمع الباب بيخبط

فراح فتح باب غرفته و هو لسه لابس البورنس

حنان اول ما شافته كده : قالت احمد انت لسه مش لبست اهل مراتك وصلوا بقالهم اكتر من ساعه و الاكل ع السفره و انتو لسه منزلتوش

احمد ببرود: حاضر نازل

حنان: امال فين مريم

احمد: بتلبس ‏

حنان: ماشي و بسرعه ‏

احمد: حاضر ‏


توجهت امه الي السلم و احمد دخل غرفة الملابس

فكانت مريم‎ ‎بتلبس لبسها الداخلي فمريم اتوترت جدا و قالت بسرعه: اخرج بره

احمد : مش انتي مراتي بردو عادي

مريم جابت قميص نوم قصير جدا و غطت نفسها بيه علشان هو يخرج و تكمل لبس و قالت تانى:اخرج بره كده عيب

احمد بخبث و بيقرب منها: عيب ايه انتي مراتي

فأحمد وقف ف مواجهة مريم فمريم حست ان قلبها بيخفق بشده جدا راح احمد مسك القميص اللي كانت بتحاول تغطي جسدها بيه فمسكه ورماه ف الارض و حضنها جامد جدا


لدرجه ان مريم حست ان ضلوعها كادت تتكسر و لجسمه الرياضي و عضلاته فكانت مريم صغيره جدا عنه

المهم احمد حضنها و بيستنشق ريحتها

مريم ماقدرتش تقاوم احمد راحت استسلمت و حضنته جامد جدا

وقالتله ف اذنه: احمد انت بتحبنى.......

#يتبع ......

اعملوا #متابعه لصفحتي الشخصيه علشان لما انزل باقي القصه يوصلك اشعار

الفصل(27) من رواية : زواج بالغصب....


👇👇👇👇👇👇👇

مريم استسلمت لحضن احمد و سألته : انت بتحبني؟؟

احمد سمعها بس مردش

مريم استغربت جدا من طريقته و بعدت عنه بصمت شديد و اخدت الطقم اللي كانت هتلبسه و دخلت الحمام

احمد فضل واقف مكانه و بيعاتب نفسه انه ليه مردش عليها و قالها انه بيعشقها مش بيحبها بس ليه مردش عليها احمد بدأ ف لبسه


كانت مريم ف الحمام لبست وخرجت ونزلت عند اهلها

مريم بأبتسامه حزينة: ازيك يا ماما وحشتينى جدا

مرفت: انتي اكتر يا حبيبتي كده متسأليش عليا

مريم احرجت جدا علشان هى مش بتسأل ع مامتها: معلش يا امي اعذورينى

مرفت: خلاص يبقي علشان ماازعلش تجي تقعدي معايا كام يوم

مريم ف نفسها انا هجي هقعد معاكي بقيت سنينى انا مقدرش اعيش مع انسان مش بيثق فيا و مش بيحبنى و كل اللي همه انه يبقي سي السيد و يمشي كلمته

مرفت: مريم حبيبتي روحتي فين ؟

مريم: انا موجوده اهو يا ماما

احمد نزل وقعد مع والد مريم الحاج كامل

و اتغدو والوقت عدي و اهل مريم مشيوا

والليل حل


مريم راحت قعدت مع حنان

حنان: حبيبتي انتي تعبانة

مريم: ابدا انا كويسه جدا يا ماما

حنان: ربنا يطمنى عليكي

مريم: انا عاوزه اروح اقعد عند ماما يومين

حنان: روحي يا حبيبتي قولي لأحمد و هو عمره ما هيمنعك تروحي

مريم : ماشي

كان احمد قاعد ف المكتب بيعمل شغل وكان تفكيره مشغول ف انه ازاي مردش و قال ل مريم انه بيحبها

عدي الوقت

وحنان دخلت غرفتها تنام

ومريم قعدت تتفرج ع التلفزيون و عقلها ف حاجه تانية بتقول انا لازم اطلق منه انا اقدر اعيش من غيره و اشتغل بتعليمي و هبنى نفسي مش محتجاه جنبي

احمد خلص شغله و خرج من مكتبه فلاحظ صوت التلفزيون فقال ممكن تكون امي ف راح لقا مريم بتتفرج و سرحانه و بقت دبلانة


قاعد يتأمل ملامحها البريئه و هى مش واخده بالها

احمد : احم احم

اتخضت جدا لدرجه انها وقفت واطنطتت مكانها و صوتت

و هو مقدرش يمنع نفسه من الضحك عليها

مريم بجدية و هى حطه ايديها ع قلبها : حرام عليك وجعت قلبي

احمد: سلامتك قلبك و جه يقعد جنبها راحت مريم بعدت عنه


وقالت: انا عاوزه اكلمك ف موضوع علشان انا مش قادره اعيش كده

احمد بيبصلها بنظرت هى مش قادره تفهمها

كملت كلامها بعد لحظات : انا مقدرش اعيش مع انسان مش بيثق فيا و مش بيحبنى


هو قاعد مصدوم من كلامها

قالتله احمد طلقنى انا بكره هرجع بيتي

احمد انصدم من كلامها و حس ان الدنيا اسودت ف وشه

راح قالها: وانا معنديش حاجه اسمها طلاق

مريم : انا مش قادره اعيش معاك يا اخي سبنى اعيش حياتي و اكمل تعليمي

احمد: اعملى كل اللي نفسك في بس اعرفي انى عمري ما هطلقك

مريم : ليه كده ليه حرام اول حاجه اتجوزتنى غصب و دلوقتى كمان مش عاوز تطلقنى

احمد: انا قولت اللي عندي ولو عاوزه تروحي عند اهلك تروحي يوم و انا هاجي اجيبك

مريم اتعصبت وقالت: بجد انا كده هموت اول حاجه اتجوزت غصب عنى و محدش اخد رأي و تاني حاجه مغصوب عليا اعيش مع واحد انانى و مش بيحبنى و مش بيثق فيا ليه كده حرام عليك


احمد كان قلبه بيتقطع ع مريم وهو عارف انه غلطان من الاول و ان مريم عمرها ما هتخونة ولو حتي بنظره من حد هو اللي فكر بالغيره كان بيلعن نفسه

مريم طلعت غرفتها بس كانت بتفكر هتعمل ايه

احمد طلع وراها

لبست مريم اسدالها و قاعدت تصلي قيام الليل و تدعي ربنا يفك كربها

كان احمد نام ع السرير ومستنى مريم تخلص علشان اتعود انها تنام فحضنه

فهى اول ما خلصت جابت مخده و بطانيه و حتطهم ع الكنبه و بتنام عليها

احمد بصلها و قالها٠: انتي هتنامي فين تعالي نامي جنبي

مريم: انا مرتاحه كده

احمد سابها و نام ع السرير

كان كل واحد فيهم نفسه ف التانى بس ده بيظلم دي علشان تفكيره كان غلط من الاول

كانوا مش عارفين يناموا بس بعد معاناه كل واحد منهم نام

جه تانى يوم


احمد صحي بدري و افتكر لما كان بيصحي يلاقي مريم بتصلي فأخد شاور و اتوضاء ولبس بدله كحلي و رفع شعره و عطر نفسه و فرش المصليه و صلي الفجر

بعد ما خلص حس براحه مش طبيعيه

بص ع مريم لقاها نايمه ع الكنبه بس واضح انها مش مرتاحه

راح هو قام بأتجاها و قال : مريم يا مريم اصحي

فتحت مريم عيونها العسلي بصعوبه

وقالت بدون وعي و نسيت اللي حصل لأ مش نسيت هى بس علشان مش فايقه اوي: نعم يا حبيبي ف حاجه

احمد ابتسم ع كلمتها و قالها : قومي نامي ع السرير انا ماشي

هى فاقت و قاعدت ع طرف الكنبه وافتكرت الكلام اللى قاله ليها


قالتله:ماشي

احمد قام من قدامها و جمع اشياءوه كانت مريم قامت تنام ع السرير

احمد كان ماشي بس قرب من مريم و كان هيبوسها من شفايفها زي ما هو متعود يبوسها قبل ما ينزل الشغل

بس مريم بعدته عنها

احمد ادايق جدا وحس ان دي تانى حاجه اتعود عليها معاها هى بتمنعها

راح احمد خرج بهدوء من الاوضه

مريم لما هو خرج شعرت انه فعلا بقي ف بنهم حاجز و هى اللي بتبنيه

بس قالت ف نفسها كده احسن حاجه

عدي الوقت و مريم عزمت امرها انها هتروح تقعد مع اهلها و اخدت معاها هدوم كتير كانت حنان مستغربه جدا من ده بس مسألتهاش

مريم سلمت ع حنان و مشيت

راحت عند اهلها كانت امها موجوده و كانت خالتها موجوده

فأستغربت جدا مرفت و خالتها من الشنطه الكبيره اللي مريم جايه بيها


فخالة مريم: ايه يا بنتي انتي مسافره ولا ايه

مريم حاولت تخرج من الموضوع : اها احتمال اسافر انا و جوزي فأنا قولت اجي اقعد مع ماما يومين و امشي من هنا

خالتها: اها هتسفري فين يا حبيبتي بقا

مريم حست انها ورطت نفسها بس مفيش حاجه قدمها غير انها تقول كده راحت فكرت و قالت: هنسافر هنسافر اه شرم الشيخ

خالتها: اه يا حبيبتي ربنا يسعدك

مريم اتنفست وحست انها كانت ف مأزق و خرجت منه

الوقت عدي و خالتها مشيت

مريم قعدت مع امها لغاية ما ابوها جه

نروح عند احمد رجع البيت ملقاش مريم و اتفاجأ انها مشيت و خاف جدا و حس ان الدنيا اسوده ف وشه لما ملقاش مريم


احمد: ماما هى مقالتلكيش هتجي امتي

حنان: لأ يا حبيبي طب ما تتصل عليها

احمد بنفاذ صبره: انا بتصل بس مش بترد

نروح عند مريم اتعشت هى و اهلها

فمريم قالت: انا عاوزه اكلمكم ف موضوع

كامل : قولي

مريم: انا عاوزه اطلق.....



الفصل(28) من رواية : زواج بالغصب......


مريم : انا عاوزه اطلق من احمد

كامل و مرفت اتصدموا من كلامها علشان هما كانوا عندهم امبارح و مكنش باين عليهم اي مشاكل

كامل قالها: ليه كده يا بنتي

مريم: انا مااقدرش اعيش مع انسان مش بيثق فيا

مرفت: طب ايه اللي حصل خلاكي تعرفي ان هو مش بيثق فيكى ؟


مريم مش عارفه تقول ايه علشان محدش يعرف حاجه عن موضوع حبها ليه

كامل: ايه يا بنتي امك اول ما سألتك ايه السبب سرحتي قولي ف ايه؟

مريم : انا حابه ان السبب محدش يعرفه و بتمنى انكم تقفوا معايا مش عليا انا مش قادره اعيش معاه افهمونى

مرفت: بس اكيد احنا لازم نعرف انتي طالبه تطلقي ليه؟

مريم بنرفزه: احمد مش بيحبنى ومش بيثق فيا عاوزه تعرفي اكتر من كده ايه


كامل: اهدي يا مريم كده عيب تتنرفزي ع امك كده

مريم: انا ‎عاوزه اقتصر بالسبب بينى و بين نفسي

مرفت: يعنى يا بنتي هو قالك ان هو مش بيثق فيكي و مش بيحبك كده ولا حصل حاجه خليتك تقولى كده

مريم: قالي انه مش بيثق فيا واما انه مش بيحبنى انا سألته انت بتحبنى مجاوبش عليا ‏

كامل : انا هكلمه بكره و نشوف الموضوع ده

مريم بترجي :بالله عليك يا بابا انت و ماما متغصبوش عليا انى اعيش معاه زي ما غصبتو عليا انى اتجوزه ‏

مريم و هى بتقول كده كانت هتبكي امها قامت حضنتها ‏

وقالتلها: اهدي يا حبيبتي ان شاء الله كل حاجه هتبقي تمام

كامل : ادخلي غرفتك يا مريم نامي و بكره كله حاجه هتتحل


عند احمد كان قاعد ف المكتب خلص شغله و طلع غرفته كان هادية جدا بدون مريم و ووحشه من غيرها

احمد اول مره يحس انه محتاج مريم بجد ومش قادر يعيش لوحده حتي ولو ثانية هى كانت مالية عليه الدنيا


فهو قاعد ع الكنبه و افتكرها و هى كانت بتصلي العشاء ف الوقت ده راح قايم اتوضاء وصلي و هو كان بيدعي ربنا ف السجود ان مريم ترجع لحضنه و انه بيحبها حب جنون ‏

خلص صلاه ولبس تيشرت و بنطلون جينز و رفع شعره و عطر نفسه ببرفانه كان مثل ابطال افلام هليود احمد نزل ف المكان اللي جمعه بمريم اللي هو النيل ‏

احمد وصل عند النيل و كان قاعد يفتكر اجمل ايام قضاها معاها و كان بيفتكر كسوفها و احراجها لما كان بيقرب منها وابتسم


لقا صوت من وراه

ريم: ازيك كده بعد ما شوفتنى ف باريس و قولتيلي انك سبتنى و علاقتنا اتقطعت متسألش عليا انت دايما ف بالي وحشتنى

احمد رد عليها ببرود: انتي قولتي بلسانك اهو ان علاقتنا اتقطعت يبقي تخدي نفسك و تمشي

ريم بدلع و بتقرب من احمد علشان تحضنه: يعنى انا موحشتكش

احمد شاورلها انها اوعي تقرب منه و قالها: الزمي حدودك معايا سامعه

ريم رغم انها بنت مش بتلبس محترم وكده بس هى من جواها بنت بتتحرج و عندها مشاعر

ريم وقفت مكانها ورجعت خطوتين

وقالت بهدوء: ماشي يا احمد انا هبعد عنك خالص و كنت عاوزه اقولك حاجه بجد انا لما شوفت مراتك ف باريس هى شكلها انسانة محترمه جدا حافظ عليها مضيعهاش من ايدك يااحمد


قالت كده و ركبت عربيتها و كانت بتبكي

ريم وصلت الفيلا بتعاتهم و طلبت من ابوها انها تسافر إيطاليا تكمل تعليمها هناك

ابوها كان رافض ف اول الامر بس بعد كده وافق بشرط انها هتقعد مع عمها علشان عمها عايش ف إيطاليا

وبكده ريم خرجت من حيات احمد

نرجع بعد كده بعد ما ريم مشيت و قالتله كده حس انه فعلا انسان وحش ظلم ريم و مريم و مش عارف يعمل ايه استحقر نفسه جدا

ازاي هو معترفش ل مريم بحبه بل بعشقه ليها و ازاي قدر يشك فيها انها ممكن تكون لسه بتحب خالد و هي قالتله انه هو ملك قلبها

احمد وقف قدام النيل كتير يعاتب نفسه ع اللي هو عمله فيها


عدي الوقت و رجع الفيلا و نام

نروح عند مريم كانت لسه قاعده ف غرفتها منمتش لغاية دلوقتى و كانت بتفكر ف احمد انه وحشها جدا و كان نفسها يكون نايم جنبيها و هى نايمه ف حضنه و بيحسس ع شعرها لغاية ما تنام

فضلت تفكر فيه لغاية ما نامت ‏

الوقت عدي و جه الصبح احمد صحي بدري قام فأول ما قام بص ع مكان مريم حس انه مفتقدها و مش قادر يصحي ميلقهاش جنبه بعد كده قام اخد شاور و لبس بدلته البنى المحروق و رفع شعره و عطر نفسه ببرفانه اللي البنات بتعشقه بعد كده صلي الفجر و نزل صبح ع حنان ‏

حنان :هى مريم هتجي انهارده ولا امتي؟

احمد مش عارف يقولها ايه

حنان : اي سرحت ف ايه

احمد:ابدا مش ف حاجه ياماما

حنان: بقولك مريم هتجي امتي اصلي مش متعوده ع انى اقعد لوحدي


احمد: بأذن الله هروح اجيبها بعد الشغل

حنان: ماشي يا حبيبي ربنا معاك

احمد راح للشركه بس عقله مع عشيقته اللي تركته

نروح عند مريم صحيت متأخر جدا

مرفت: يا مريم قومي الظهر اذن وانتي لسه نايمه

مريم بكسل : حاضر يا ماما هقوم اهو

مريم قامت اتوضت و صلت الفجر و الظهر

مرفت: الفطار انا جهزته ف المطبخ افطري انتي انا فطرت قبل ما انتي تصحي انا و ابوكي

مريم: ايه ده هو بابا مرحش الشغل النهارده

مرفت: لأ علشان يشوف موضوع احمد ده

مريم اتوترت جدا و خافت من فكرة انها تبعد عن احمد خالص و فعلا تطلق بس مريم فاقت لنفسها و قالت انا مقدرش اعيش معاه وهو مش واثق فيا


بعد كده قامت دخلت المطبخ اول ما شمت ريحة الاكل حست انها عاوزه تستفرغ بس قالت ده عادي

وبعد كده حطت الفطار ع السفره وكانت هتفطر فمريم اكلت اول لقمه حست انها هتستفرغ

وقامت جريت ع الحمام و استفرغت

امها جريت وراها و ابوها جرى وراها

مرفت بخوف ع بنتها:مالك يا حبيبتي انتي كويسه

مريم بوشها اللي بيشر عرق : انا بطنى وجعانى اوى مش قادره

مرفت غسلت لمريم وشها و خرجت ف الصاله وقعدت ع الكنبه

كامل : طب البسي اوديكي المستشفي

مرفت بعد تفكير: انتي شكلك حامل

مريم اتصدمت : ايه حامل

حطت ايديها ع بطنها و قالت ف نفسها معقول انا جوايا حته من احمد ابتسمت لا إراديا

كامل افاقها من شرودها: احنا لازم نتأكد يلا تعالي اوديكي المستشفي


مريم : ماشي

قامت لبست و جهزت نفسها و راحوا المستشفي و مريم طلعت حامل فعلا

رجعوا البيت

كانت مريم قاعده مع ابوها

كامل : بنتي قوليلي هتعملي اي مع احمد علشان نتصرف معاه


مريم : انا هقعد هنا لغايه ما اولد ابنى و بعد كده هطلق

كامل: كده تمام انا هعرف اتصرف معاه

‏ الوقت عدي و كامل كلم احمد وجه عندهم

احمد كان قاعد ما كامل

واحمد مشافش مريم

كامل:مريم عاوزه تطلق.........


الحلقه_29 (ما قبل الاخيره)


كامل كلم احمد ف الفون و قاله ف ان ف موضوع عاوز يكلمه فيه 

احمد وافق بس كان متوتر جدا لحسن مريم تكون قالت لأبوها انها عاوزه تطلق 

احمد وصل و دخل الشقة و سلم ع كامل و مرفت و دخل قعد مع كامل ف غرفة الصالون 

مريم كانت قاعده ف اوضتها كان نفسها تروح تحضن احمد علشان كان وحشها جدا 

المهم عن كامل و احمد 

بعد ما سلموا ع بعض و كده

احمد : خير يا عمي هو اي الموضوع اللي حضرتك قولتلي علية؟

كامل: مريم عاوزه تطلق هو اي السبب اللي خلها تطلب طلب زي ده ؟

احمد ضربات قلبه سرعت و عروقه كان الدم فيها بيغلي مش متخيل ان مريم تبعد عنه ثانية و احده 

احمد قال كامل: مريم هى اللي طلبه الطلب ده اسألها هى

كامل: انا سألتها بس مردتش انا لازم افهم هو ف ايه؟

احمد : انا مش هقدر اقولك حاجه غير ان الحكاية كلها غرتي ع مريم عملت كل ده 

كامل: اي اللي حصل بالظبط

احمد : مريم كانت واقفه مع زميلها ف الجامعه و انا اتصرفت غلط مع مريم فهى فهمت انى مش بثق فيها 

كامل: هى دي بس الحكاية ؟ 

احمد: اه يا عمي و انا عمري م هطلق مريم هتفضل مراتي لأخر العمر

كامل بتحزير: عارف لو طلع حاجه غير اللي انت قولته ده انا هطلق مريم منك غصب عنك سامع لو طلعت صادق هقف معاك 

احمد: متخفش يا عمي 

كامل:طب انا عاوز افهم حاجه مريم بتقول انك مش بتحبها ؟

احمد مشاعره من ناحية مريم بانة و قاله : انا لما مريم سألتي انت بتحبنى و انا مردتش عليها فهمت انى مش بحبها 

كامل: طب انت مقولتلهاشا انك بتحبها ليه؟

احمد ارتاح لكامل و اعتبره والده اللي مات و قاله : انا مردتش علشان انا مش بحبها بس انا بعشقها بجنون مريم دي بقت حياتي والله محدش يعرف انا بحبها قد اي

كامل ابتسم و فرح جدا ان بنته ربنا رزقها بزوج يحبها الحب ده كله و كامل شاف ف عيون احمد حب صادق 

كامل: انا مصدقك يا ابنى ربنا يسعدك انت و مريم 

احمد: ربنا يحفظك لينا يا عمي

سكت و بعد كده كمل كلامه و قال : عمي ممكن اقعد اتكلم مع مريم؟

كامل: ماشي بس بعد م نتعشا

كانت مرفت بتجهز العشا 

و مريم قاعد ف غرفتها بتكتب ف مذاكرتها 

مرفت جهزت العشا 

راحت لمريم 

مرفت: يلا يا حبيبتي علشان نتعشي 

مريم: انا بطنى وجعانى ومش عاوزه اكل صحيح هو احمد مشي

مرفت: لأ هو هيتعشي معانا ولا علشان نتعشي 

مريم: انا مش عاوزه اكل

مرفت: طب لو مش علشانك حتي علشان اللي ف بطنك حرام عليكي نفسك دا انتي بقتي رفيعه جدا 

مريم : خلاص انا هأكل بعد م احمد يمشي 

مرفت فكرت ف حاجه و قالت: ماشي 

خرجت مرفت و اخبرت احمد و كامل ان مريم مش عاوزه تتعشي 

احمد بخوف علي مريم : هى كويسه يا حماتي

مرفت: اه بس بتعاند ف الاكل و مش عاوزه تأكل

كامل شافها فرصه احمد يصالح مريم فقال: احمد قوم قول لمريم تجي تأكل

احمد قام و اتوجه لغرفة مريم و خبط و فتح الباب

بعد م احمد دخل لمريم

مرفت سألت كامل: انت قولت لأحمد ان مريم حامل ف ابنه 

كامل: لأ انا سبته هو يعرف منها بس ده احمد طلع بيحب مريم اوى

مرفت: ربنا يسعدهم دايما 

عند احمد فتح الباب 

كانت مريم قاعد ع السرير بتاعها و لابسه بجامه عباره عن بنطلون برموضه و بضي رفع كم و شعرها سنبلة و مكنتش حاجه ف وشها اي مكياج و كان جميله جدا و شكلها رقيق جدا بملامحها البريئه 

كانت مريم بتكتب ف مذاكرتها كانت كتبه

‏(جوزي و حبيبي و عشقي و كل حياتي كنت لا اتمنى ان ف يوم من الايام ان نفترق و لو لثانية واحده و لكن عدم الثقه يفرق كل حبيبين و انت لا تعبر عن حبك لي ابدا و هذا يشعرنى بأن لا تحبنى لأننا تزوجنا بالغصب انا كنت اتمنى ان نعيش انا و انت و ابنى ف حياه جميله مليئه بالحب و الجمال و لكنك افسدت كل شئ بقله الثقه حبيبي و كنت اتمنى انى اخبرك ان ف طفل داخلي و هذا الطفل سنعتنى بيه جيدا انا و انت و لكنك افسدت هذا من اكل الشك حبيبي ....)

مريم كانت لسه هتكمل بس احمد خبط و دخل مريم اتصدمت اول م لاقته ف غرفتها و ضربات قلبها بقت سريعه جدا بسبب توترها 

احمد قرب منها بس مش اوى كان ف فرق مكان كبير بينهم 

أحمد: ازيك يا مريم

مريم: انت اي اللي دخلك اوضتي

احمد بكل ثقه : انتي مراتي و مفهاش حاجه لو دخلت 

مريم اتوترت من كلامه ليها 

احمد كمل كلامه : انتي مش عاوزه تتعشي ليه ؟

مريم: ده شئ يخصنى انا حره

احمد: لأ انا حره و مش عاوزه اكل و اتفضل اخرج من اوضتي

احمد كان بيبصلها بتأمل و ابتسم و قالها: وحشنى رغيك 

مريم بطفولية: انا رغاية

احمد : و كمان طفله 

مريم اديقت علشان بيقول عليها رغاية و طفله راحت قربت منه و رفعت ايديها و ضربته ع صدره بإديها الصغيره الناعمه مثل الحرير

مريم و هى بتضربه براحه: انا مش طفله ماشي

احمد منتبهش لكالمها و بص ف عيونها نظرات عشق و حب لا نهاية له 

مريم اتوترة جدا لما لقتها قربت من احمد اوى كده و نظراته ليها خلت قلبها يدق جامد جدا و هى مش قادره تسيطر ع نفسها 

مريم اتحرجت جدا و جت تبعد عن احمد بس هو مسكها من خصرها و شدها ليه لدرجه انها التصقت بيه 

مريم حاولت تبعد عن احمد بس هو كان قبضته اقوى منها 

احمد: وحشتينى 

مريم وقعت عليها الكلمه دوبتها 

مريم استنشقت رائحة برفانه و حست انها مشتاقه لأحمد اكتر م هو مشتاق ليها 

احمد حضن مريم جامد جدا لدرجه ان مريم حست ان ضلوعها هتتكسر 

مريم ضعفت قدام حضنة و بدالته الحضن 

احمد لما لقا مريم استسلمت وحضنته ابتسم و حس ان روحه رجعتله تانى 

مريم فاقت لنفسها و بعدت عن احمد 

احمد استغرب و قالها: ف ايه؟

مريم بتندم نفسها انها ضعفت قدامه و قالت: اخرج بره 

احمد بعند: مش هخرج غير لما افهم ف ايه

مريم : انا مش قادره اتخيل انى اعيش مع انسان مش بيثق فيا و انا مقتنعه ان الحب اساسه الثقه 

احمد عاوز يشرحلها اعزاره بس طلب منها طلب الاول: مريم تعالي نتعشي الاول و بعد كده نتكلم 

مريم: انا مش عاوزه اكل اخرج انت و انا مليش كلام معاك تانى

احمد: انا مش هخرج من هنا غير و انتي معايا

مريم بأستسلام خرجت مع احمد و اتعشوا و كانت مريم مش قادره تأكل كويس علشان الحمل و كده 

احمد كان حاسس انها تعبانة بس ميعرفش انها حامل 

المهم خلصوا اكل واحمد اسأذن من كامل انه يقعد مع ‎مريم*‏‎



#الحلقه_30 (والاخيره)

#التفااااااعل

احمد و مريم اتعشوا مع مرفت و كامل 

بس مريم كان باين عليها انها تعبانه علشان رائحة الاكل و هى حامل احمد لاحظ انها تعبانة بس معلقش 

خلصوا عشا و احمد اسأذن من الحج كامل انه يدخل يتكلم مع مريم ‏

دخلوا اوضة الصالون ‏

مريم كان متوتره جدا بس قالتله : نعم يا احمد ف اي؟

احمد: ف انك لازم تسمعينى

مريم مردتش وقعدت ع الكنبه و احمد قعد جنبيها بس كان ف فرق كبير بينهم

احمد كمل كلامه : انا اسف يا مريم ع كل حاجه عملتهالك اسف انى خليتك تتعزبي اسف انى خليتك تشكي انى مش بثق فيكي اسف لو ف يوم جرحتك اسف لو كنت دايقتك ف اي كلمه قولتهالك اسف لو كنت خبيت مشاعري من نحياتك و معبرتش بيها ‏

#التفاااااعل

مريم كانت و هى بتسمعه مش مصدقه ان ده احمد للي بيتأسف بتقول ف نفسها معقول ده احمد ‏

مريم فاقت من تفكرها و عرفت ان ده الواقع و ان احمد فعلا باين انه بيحبها بجد و عيونة كفيله تعبرلها عن مشاعره و انه فعلا صادق ف كل كلمه قالها ‏

احمد سألها برعب لحسن تقوله لأ علشان هو فعلا حبها : مريم انتي مصدقانى؟

مريم مكنتش عارفه تقوله اي بس قالتله: انا هسألك سؤال و لو جاوبت عليا الإجابه اللي انا عوزها هكون صدقتك و هرجع معاك البيت اما لو قولت غير اللي أنا عاوزه هطلقنى ماشي؟

احمد علشان عارف ان حبه لمريم فعلا صادق قالها ماشي بكل قوة

مريم: انت ليه لما انا سألتك بتحبنى مجاوبتش عليا ؟

احمد: علشان انا مش بحبك يا مريم ‏

مريم انصدمت من كلامه ‏

بس احمد كمل كلامه : انا بعشقك مش بحبك بس انا بعشق ادبك و حيائك و صوتك و شكلك و عيونك و كسوفك و كل حاجه انتي بتحبيها انتي حياتي يا مريم

مريم مكنتش مصدقه نفسها كانت مبسوطه جدا لدرجه انها حست انها مش ف الدنيا ‏

#التفااااااااعل

احمد :هترجعي معايا و لا اي ؟ و علشان تبقي عارفه حتي لو مش هترجعي معايا البيت انا عمري م هطلقك و عمرك م هتكونى لحدك غيري انتي ملكي

مريم بعد تفكير : احمد انا لو مش بخلف هتعمل اي؟

احمد: مش هعمل غير انى هحطك في عينى و هنتبنى طفل و نعيش و يكون ابننا ‏

مريم : بس امك عاوزه طفل منك انت يكون وريث للعيله

احمد : ماشي م احنا هنتبنا طفل و هيكون هو وريث للعيله و امي بتحبك جدا و عمرها ما هتقدر تبعدنى عنك يا مريم ‏

مريم اتأكد ان احمد فعلا بيعشقها مش بيحبها بس ‏

احمد قاعد ع نار عاوز يعرف مريم عاوزه اي ‏

مريم قالتله : انا بحبك جدا يا احمد و انا كمان مقدرش ابعد عنك ‏

احمد اول ما مريم قالت كده حس ان روحه رجعت ليه ‏

احمد قرب منها و اخدها ف حضنه و حضنها جامد جدا و مريم بادلته الحضن ‏

احمد قالها : كده تسبينى يوم بحاله لوحدي ‏

مريم بهزار: دا انت اكيد كنت مرتاح منى ‏

احمد بعدها عن حضنه و مسك وشها الناعم بأيده : ابدا انتي حياتي يا مريم انا من غير مش عايش ‏

مريم ابتسم ابتسامه جذابه جدا و قالت: انت اللي كل حياتي ربنا يخليك ليا يا احمد و متحرمش منك ابدا ‏

مريم عاوزه تقوله انها حامل بس كانت حابه تعملها مفجأه ليه ‏#التفاااااااااعل

احمد حس انها سرحانه فقالها: ف حاجه انتي مش معايا خالص

مريم: ابدا يا حبيبي انا معاك 

احمد بخبث: طب يلا قومي جهزي نفسك علشان نروح علشان انا كده هبات معاكي هنا مليش دعوة

مريم اتحرجت و فهمت هو قصده اي فقالت: خلاص هقوم اجهز نفسي 

خرج احمد و مريم كان كامل و مرفت قاعدين بيتفرجوا ع التلفزيون 

احمد راح قعد معاهم و مريم دخلت غرفتها تجهز نفسها علشان يمشوا 

عند احمد 

كامل : عملت اي مع مريم ؟

احمد بفرح : الحمدلله اتصالحنا و هنروح 

كامل و مرفت : ربنا يسعدكم دايما

احمد: يا رب 

مريم جهزت نفسها و احمد مسك ايديها و نزلوا و رجعوا الفيلا

#التفااااااااااعل 

احمد طلع غرفته و مريم راحت عن حنان

اول م راحت عنها كانت حنان داخله تنام بس مريم لحقتها 

مريم: ازيك وحشتينى جدا بجد

حنان: انا بخير و الحمدلله انتي وحشتنى اكتر والله يا حبيبتي البيت من غيرك ملوش طعم

مريم بفرحه داخلية: ربنا يحفظك لينا يا ماما

حنان: مامتك عامله ؟

مريم: كويسه الحمدلله انا عاوزه اقولك ع خبر

حنان: قولي يا حبيبتي

مريم بسعاده غامره ف قلبها : انا حامل هبقي ام و حضرتك هتبقي تيته

حنان اتبسطت جدا لدرجه انها اخدت مريم ف حضنها و دموعها نزلت و قالتلها : انا مبسوطه جدا ان ابنى هيبقي عنده ابن منك انتي يا مريم و علشان انتي اللي هتبقي امه انتي هتبقي ام مثالية انا مبسوطه مش علشان انتي هتجبلنا وريث لأ علشان انتي مرات ابنى و بقت بحبك جدا زي م يكون ربنا عوضني بيكي علشان معنديش بنات ربنا يحفظك يا بنتي .... #التفاااااااعل

مريم كانت مبسوطه جدا من كلام حنان و قالتلها: انتي دموعك دي اغلي من اي حاجه يا ماما متعيطيش علشان انا كده هعيط انا كمان 

ومريم مدت ايديها و مسحتلها دموعها 

و بعد كده مريم طلعت لقت احمد كان ف الحمام بياخد شاور 

مريم استغلت انها تجهز الغرفه ف الوقت ده و كمان احمد من النوع اللي بيتأخر ف الحمام 

فمريم جابت شموع و اشعلتها و خلت الأضاءه هادية جدا و شغلت اغنية انا كلي ملكك بتاعت شيرين عبدالوهاب

وبعد كده دخلت غرفة الملابس و لبست قميص لونة احمر واصل لغاية فوق ركبتها و كت و سيبت شعرها الحريري و حطت برفنها كانت هتحط مكياج بس هى عارفه ان احمد مش بيحبه فمحتطش حاجه و خرجت من الغرفه الملابس و كانت مستنية احمد 

كان احمد خلص و خرج من الحمام كان لافف ع خصره فوطه و بينشف شعره بفوطه فهو كان عارف انها بتتكلم مع امه فمخدش باله من اللي هى مجهزاه فدخل غرفة الملابس لبس بنطلون للنوم و ملبسش تشيرت علشان هو بينام من غير تشيرت ....#التفاااااعل

مريم كانت قاعده بره ف الاوضه مديقه انه مخدش باله من اللي هى عملاه 

المهم احمد ثوانى و خرج فأتفجأ باللي مريم عملاه فقالها انتي ازاي لحقتي تجهزي ده كله و بصلها و بص ع لبسها و قالها انا بحلم و لا ده حقيقي 

مريم راحت شغلت الاغنية و قربت من احمد و قالتله : لأ ده حقيقي يا حبيبي

احمد اخدها ف حضنه و قالها : انا بحبك جدا يا روحي

مريم : انا حامل

احمد بصدمه مع فرحه: بجد ولا بتهزري

مريم ضحكت : انا اقدر اهزر ف حاجه زي دي

احمد: ربنا يخليكي ليا

و راقصوا ع الاغنية و احمد قبلها بحب و شوق 

و احمد شالها وعاشوا اجمل لحظات و ايام و سنين


                     🌷 النهايه  🌷


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


أجدد وأحدث الروايات من هنا



روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم