زوجتي مديحه بقلم ايسو إبراهيم حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة أفكارنا

زوجتي مديحه بقلم ايسو إبراهيم حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة أفكارنا 


زوجتي مديحه بقلم ايسو إبراهيم حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة أفكارنا 


 كان زوجها ماسك الشبشب وبيجري وراها، وهي بتصرخ وبتحاول تهرب منه


دخلت بسرعة الأوضة وقفلت الباب بالمفتاح، هو وقف عند الباب بينهج وقال بعصبية: افتحي الزفت دا يا مديحة


هي بعصبية من ورا الباب: ما تقوليش يا مديحة بدل ما أزعلك يا محسن


هو باستفزاز: ماشي يا مديحة


مديحة بعصبية: بس لما أطلعلك


محسن ببرود: أيوه اطلعليلي يلا دلوقتي


مديحة: لأ مش طالعة طول ما أنت متهور كدا وكمان ماسكلي شبشب كأنك بتجري ورا صرصار


محسن باستفزاز: ما أنا فعلا شايفك كدا


خبطت مديحة الباب بقوة وقالت: ماشي يا محسن إيه رأيك بقى في القميص الكحلي اللي أنت لسه شاريه من يومين أجرب عليه الميكب بتاعي


محسن بغضب: عارفه إن جيتي ناحيته هيبقى آخر يوم في عمرك يا مديحة ماشي يا مديحة


طبعا عمال يقولها يا مديحة مش الدلع اللي متعودة عليه وبيضايقها


مديحة من جوا في نفسها: الله يسامحك يا بابا كان لازم تسميني على اسم أمك هو عشان بتحبها تظلمني أنا أهو شمت الأعداء فيا


محسن مالقاش صوت فخاف عالقميص بتاعه هو عارفها ممكن تعمل فيه أي حاجة فقال بتهديد: مديحة لو مافتحتيش الباب هكسره على دماغك


مديحة ببرود: عادي ما أنت اللي هتصلحه يا محسن لما يتكسر وأنت أصلا بخيل وبتطلع الجنيه من جيبك بضرب الجزم


رمى محسن الشبشب ومشي من عند الباب راح قعد في الصالة بغضب، وعينه جت عالنيش فابتسم بمكر وقال بصوت عالِ: الله الكوبايات في النيش شكلها جميل أوي نفسي أجرب فيهم مشروبي المفضل


سمعت مديحة كلامه فتحت الباب بعصبية وقالت: لو قربت ناحيته هقلبها حرب عليك النهارده


جري ناحيتها بسرعة قبل ما تقفل الباب وهي اتخضت وجت تقفله مالحقتش ومسكها


صرخت وقالت: عيب يا محسن تضرب ست ومش أي ست كمان دي زوجتك الطيبة صاحبة الصون والعفاف


محسن بغضب: عفاف دي تبقى أمك


مديحة: طب ما أنا عارفه إن أمي اسمها عفاف بس عيب تقولها عفاف كدا من غير طنط


محسن مسكها من كتفها وبيرج فيها وقال: ولما أنتِ خايفة كدا مني بتتهبلي ليه وتعصبيني؟


مديحة بدوخة: أنا مش خايفه منك على نفسي، أنا خايفه على ابني اللي بطني اللي بقاله شهر واحد بس


لسه هيكمل كلامه ولكن وقف لما استوعب قالت إيه وقال بحذر: يعني بجد حامل ولا بتقولي كدا من باب الهزار


مديحة بابتسامة: فعلا حامل كنت برخم عليك عشان أقولك بس أنت قفوش مش بتستحمل هزاري


محسن بفرحة: بجد طب عرفتي امتى وإزاي؟


مديحة: جبت اختبار حمل وعرفت واستنيتك عشان نروح للدكتورة مع بعض


محسن بفرحة: طب يلا البسي بسرعة عشان نروح


وبالفعل راحت تلبس وبعد فترة راحوا عند الدكتورة، دخلت لما جه دورها ودخل معها والدكتورة فحصتها وقالت: ممنوع الحركة الكتير وهكتبلك على فيتامينات مع باقي الدوا اللي كتبته دا ولازم تتبعي التعليمات


ومشيوا بعدها وهما مبسوطين ووصلوا البيت قعد محسن جنبها وقال: ها يا توحة نفسك في إيه بتتوحمي على إيه وأنزل أجيبهولك لو مش هنا


مديحة: لسه ميعاد الوحم ماجاش، هقوم أغير وأجهز الغدا


محسن بسرعة: لأ هجهزه أنا لغاية ما تغيري ولازم ترتاحي


دخلت مديحة تغير وطلعت بعدها لقيته خلص وقعدوا ياكلوا لكن ماكلتش كتير وهو بيضغط عليها قالت له شبعت


كانت رايحة تجيب الريموت لكن قعدت تاني وبصتله بخبث وقالت في نفسها: هطلع عليك كل الجديد والقديم يا محسن استنى عليا


قالت لمحسن: معلش يا محسن هاتلي الريموت دا


بصلها محسن وبص للريموت اللي قريب منها أصلا وقال: ما هو جنبك أهو


قالت بزعل: يعني عايزني أتحرك يا محسن يعني مش خايف على ابننا


بصلها بضيق وقال: لأ طبعا إزاي هجيبهولك أهو


وقام راح ناحيتها وجابه ليها قالتله: شكرا


راح ينام وسابها تبتفرج عالتليفزيون، وبعد ربع ساعة جالها فكرة وقامت راحتله الأوضة


يا ترى مديحة ناوياله على إيه؟

الثاني 


دخلت عنده الأوضة بدون صوت وهو كان نايم في سابع نوم مش حاسس بحاجة، وقفت عند راسه


وابتسمت بخبث وقالت بهمس: لازم أعمل الفكرة دي بسرعة، وراحت فتحت الدولاب ولبست عباية سوداء ونقاب ووقفت عنده وقالت بصوت مرعب: أيها الرجل سألقتك فضلت تكررها لغاية ما حست إنه بقى سامعها


فضل يتقلب بانزعاج ودخل الكلام في الحلم بتاعه، وكملت: أنت ارتكبت غلطة عظيمة ولن أسامحك عليه وسأخلص البشرية منك بهذه الآلة الحادة


قم الآن أيها الراجل لن أتركك تعيش سعيد وسأنهي حياتك، بدأ محسن يعرق ويتقلب بتوتر 


فضحكت بصوت عالِ ضحكة شريرة وقالت: موووووت


قام مفزوع لقاها في وشه نط من عالسرير وفضل يصرخ وقال: ماعملتش حاجة سبوني في حالي ابعدوا عني


ومديحة واقفة هتموت من الضحك على منظره، فانتبه لصوت الضحك وفتح النور اللي كان جنبه، لقاها مديحة


بصلها بغضب وقال بصوت عالِ: مديحة صدقيني مش هسيبك النهاردة غير وأنا اللي مخلص عليكي ومخلص البشرية منك


انتبهت لصوته ورجعت لورا بخوف وقالت: يعني هتضرب واحدة ست يعني ينفع؟


محسن بغضب وهو بيقرب عليها قال: أيوا وهبعتك لبيت أهلك لغاية ما يعقلوكي الأول


مديحة بتوتر: اهدى يا محسن كنت بهزر معاك يا راجل، وبعدين أهلك مش ربوك إنك تمد إيدك على واحدة ست منكسرة وضعيفة


محسن بعصبية: أنا أصلا ماتربتش، وبعدين أنتِ مفترية وجاحدة، دا أنا ريقي نشف من الفيلم الرعب اللي عملتيه ليا 


جريت على برا وقالت بتحذير: ماتنساش إني حامل واللي بتعمله دا غلط عليا عيب راجل عاقل زيك كدا يجري ورا مراته عشان يضربها، بدل ما تقولي براحتك يا توحة اعملي اللي يبسطك ويريحك


محسن بتعب: مش على حساب حياتي ياختي، دا أنا دمي هرب من كلامك ولا لما فتحت عنيا وشوفتك قدامك بالأسود كدا، دا أنا لو عدوك مش هتعملي معايا كدا


يا بنتي مش بصعب عليكي قبل ما تعملي فيا كدا، يعني حتى عشان خاطر ابننا اللي جاي في السكة دا يلاقيني في عقلي وكويس مش بلف عالدكاترة ولا في مصحة عقلية


استغلت كلامه وجريت على أوضة الأطفال وقفلت على نفسها، وقف مصدوم من تصرفاتها ولا كأنه كان بيتكلم وبيفهمها تعقل شوية


خبط إيد على إيد ودخل الأوضة يكمل نوم ولكنه قفل على نفسه بالمفتاح ما هو مش ضامن إنها تبعد عنه


في اليوم التالي استيقظت مديحة متأخر فتحت الباب راحت تشوف محسن لقيته راح الشغل


دخلت المطبخ لكن طلعت تاني بضيق إنها مالهاش نفس للأكل، راحت تجيب الموبايل وتتصل على محسن


اتصلت عليه ماكانش بيرد، سابت الموبايل وقعدت تفكر تعمل إيه زمان أهلها جايين ليها عشان يباركولها وكمان حماتها وبناتها، فقررت تطلب أكل يكفيهم لأنها مش قادرة تطبخ ولا ليها نفس تعمل حاجة

بقلم إيسو إبراهيم


قامت روقت المكان ولمت الهدوم اللي هتتغسل وحطتهم في الغسالة ورجعت تاني مكانها


اتصلت على أهلها تشوفهم هيتأخروا ولا إيه، ولكن ردت والدتها عليها وقالت لها نص ساعة عشان تعمل ليها أكل 


قفلت معها مديحة واستنتها تيجي أهو حتى تطبخ لها بما إنها مش قادرة، وهما يبقوا ياكلوا الأكل الجاهز


بعد ساعتين وصلت حماتها وبناتها عشان يباركوا لها، وكان الأكل وصل قبل ما يجوا، وكانت والدة مديحة بتحطه في أطباق وبتطلعه عالسفرة دخلوا البنات يساعدوها، وبعدها قعدوا ياكلوا


كان وصل محسن عالباب دخل سلم عليهم وراح يغسل وقعد ياكل معهم، لكن كانت مديحة مابتاكلش قاعده وخلاص


خلصوا ودخلوا الأكل والبنات عملوا شاي وطلعوا قعدوا معهم، دخل محسن المطبخ يعمل قهوة، فدخلت مديحة وراه وقالت: محسن معلش ممكن تبقى تغسل الأطباق دي والكوبايات والمعالق، لأن ماما طبختلي وهتقوم تروح تشوف شغل بيتنا، لأن بابا جاي النهاردة من شغله على بالليل كدا، ولازم تستقبله


وأنا هتكسف أقول لأخواتك يغسلوهم


بصلها بوقها بعوجة بوق وقال: ومش مكسوفة وأنتِ بتطلبي من جوزك يغسلهم


مديحة: وهتكسف أقولك ليه يعني؟ وبعدين فين المشاركة


محسن: هشش خلاص هتفتحيلي محاضرة، يعني مافيش راحة أبدا أنا اللي عملت في نفسي كدا كنت باجي من شغلي أمي تحطلي الأكل لحد عندي وكوباية القهوة بعد الأكل وحاجة روقان وبعدها أنام


مديحة وهي بتطبطب على كتفه بتأثر: أنا كنت زيك كدا، بس مافيش حاجة بتفضل على حالها أنا لا أمك ولا أنت أمي عشان نستنى من بعض الخدمة الرائعة دي، يلا محسن شمر واغسل


بصلها بعصبية وبدأ يغسل وهي قاعده بتاكل فاكهة من اللي جابها وهو جاي


دخلت والدته عليهم وهي كانت بتغلس عليه وبتضايق فيه، فبصت لهم بصدمة


مديحة اتوترت وحطت التفاحة في الطبق تاني وبلعت ريقها، ومحسن بص لوالدته بتوتر وساب الطبق من إيده


يا ترى إيه اللي هيحصل؟


الثالث 


دخلت والدته عليهم وهي كانت بتغلس عليه وبتضايق فيه، فبصت لهم بصدمة


مديحة اتوترت وحطت التفاحة في الطبق تاني وبلعت ريقها، ومحسن بص لوالدته بتوتر وساب الطبق من إيده


فقالت مديحة بتوتر: أنا كنت يا ماما


ماكملتش كلامها بسبب إشارة من حماتها إنها تسكت


بصت لابنها وقالت: بقى أدخل ألاقيك بالمنظر دا ياللي ماكنتش بتشيل كوباية مايه من مكانها تدخلها المطبخ


محسن بتوتر: يا ماما دا عشان مديحة تعبانة


والدته: وإيه يعني يا محسن، ليه تعمل لمراتك وماتعملش ليا، ليه مابتعدلش ما بينا يا محسن دي آخرة تربيتي ليك حملت وولدت وسهرت وغيرت وعيطت لما كنت بتتعب وكنت بحادي وبدادي في سيادتك، وآكلك وأشربك وأنيمك ودايما معاك في كل حاجة وياريتك كبرت وريحتني لكن كنت غير مستقل وكنت اتكالي


بصت لمديحة وقالت: برافو يا بنتي بجد إنك خلتيه يساعدك في شغل البيت عايزاكِ تتطلعي عينه خليه يحس بيا لما كنت زي النحلة في البيت عشان ألبي طلباته ومافيش راحة، ولا عشان دا بيتك فبتعمل براحتك، أخيرا شوفتك بالوضع دا


محسن بضيق: مش عارف ليه حاسك مبسوطة فيا وبمنظري دا وبتشمتي فيا إنها بتاخد حقك مني، لدرجة حسيت اللي واقفة دي مش أمي


وأنا اللي فكرتك هتزعقيلها زي الحموات اللي بنشوفها تبهدل زوجات عيالها ويقوموا بشغل البيت كله


فكرتك هتقعديني وأصعب عليكي إني متبهدل برا البيت وجوا البيت، وتقوليلها تقوم تدلكلي رجلي وتعملي القهوة بتاعتي وتقولي ليها احنا كنا بنعمل كدا لأزواجنا وكنا خدامين ليهم فين يا أمي الحوارات دي


دا أنتِ كدا بتقويها عليا وهتفتري عليا أكتر، أنتِ أم مين فينا؟


والدته: أمها هي، أنا أصلا دايما بحب البنات أكتر من الولاد فأنا هبقى في صفها دايما عليك، وبعدين مش مكسوف عايزها تشتغل وهي بوضعها دا بدل ما تخليها مرتاحة وتشوفها عايزه إيه


ومش كنت هتعمل وتساعدها في شغل البيت، يبقى كنت تقعد في بيت أهلها ماتتجوزش أحسن وهما يستحملوها بكل حالاتها

بقلم إيسو إبراهيم


بصلها برفعة حاجب وقال: اممم عندما تجتمع النساء علينا، خلاص ياللي كنت فاكرك أمي، سيبيني أكمل شغل


بصت مديحة على شكله وضحكت وقالت: مامتي حبيبتي اللي من يوم ما دخلت البيت دا وهي في صفي ودايما موصياه عليا، هاجي بقى أقعد معاكي لأنك وحشتيني وعلى فكرة هتباتي معانا النهاردة


حماتها: عنيا يا حبيبتي حتى أخد بالي منك ومن اللي جاي في السكة يملى حياتنا سعادة، وأهو محسن هيخدمنا بردوا


ضحكت مديحة على كلامها وقعدوا برا مع الباقي


عند محسن كان خلص غسل الأطباق وغسل إيده وبعدها وقف يعمل قهوته، فضل متضايق من الوضع دا وقال: لما نشوف هيطولوا في موضوعهم دا ولا إيه


يعني معقولة كل اللي الرجالة اللي معايا في الشغل لو زوجاتهم حامل بيروحوا يعملوا كدا البيت ولا أنا بس اللي بيقدروا عليا عشان أنا طيب وأقول بالمرة أخد ثواب


وكمان أمي بتقف معها، أمهات آخر زمن فعلا


خلص قهوته ودخل أوضته يقعد يرتاح شوية ويفرد ضهره كمان، وقال لنفسه: بس فعلا شغلهم متعب، وكمان لو ست بتشتغل عشان تساعد زوجها وتروح تشوف شغل البيت وتشوف طلبات عيالها، ربنا يجازي كل ست بتتعب في شغل بيتها خير


شرب القهوة وفتح فيس وكان بيتفرج عالبوستات وبيشر أي بوست ديني على بروفايله، ولكن فجأة لقى الصدمة


يا ترى شاف إيه؟ معقولة نزلوا صورته وهو بيغسل المواعين ولا إيه؟


الرابع والأخير 


شرب القهوة وفتح فيس وكان بيتفرج عالبوستات وبيشر أي بوست ديني على بروفايله، ولكن فجأة لقى الصدمة


لقى صورته عالنت وهو واقف بيغسل المواعين ولكن وشه مخفي، فساب فنجان القهوة، ولقى والدته معلقة وبتقول: هو دا الزوج الصالح، ياريت كل الرجالة بتساعد زوجاتها وبتخاف عليهم زي ابني محسن


وزوجته كاتبة: ربنا يحفظك ليا يا زوجي يا قرة عيني


ووجد تعليقات كتيرة من الأصدقاء اللي عند زوجته وعند والدته لأنهم عاملينه مشاركة مع بعض


فخبط عالكومدينو وقال: مش عارف الناس اللي برا عايزه مني إيه دول لو بيكرهوني مش هيعملوا فيا كدا، دول شهروني بوقفني في المطبخ


هوري وشي لابن خالتي اللي بيتريق عليا إزاي، ولا ابن عمي اللي بيكرهني ماعرفش ليه، دول هيشيروا البوست أول ما يظهر لهم، هو أنا مش عارف أقعد في البيت دا في هدوء أبدا


الناس دي بتعمل فيا كدا ليه ودايما جايين عليا، لا عارف أخد منهم حق ولا باطل، أسيب ليهم البيت وأهرب ولا أعمل


بس خايف يفكروني ضايع ويروحوا يزيعوا عليا في الجامع وينزلوا صوري عالنت يسألوا عليا هتبقى كملت بجد


هما لزقوا فيا خلاص دا قدري ولازم أرضى بيه


راح عندهم بعصبية وقال: امسحوا البوست دا بسرعة، أنتم بتحبوا تحرقوا دمي وخلاص

بقلم إيسو إبراهيم


والدته: إيه يا بني الغلط اللي احنا عملناه؟ دا احنا بنعمل خير عشان الطرفين يحسوا ببعضهم، وكل راجل يهون على مراته كل فترة، إيه يعني لو غسل المواعين مرة من نفسه


ولا عدل مكانه هيحصل إيه يعني أنت مش بتشتغل عند حد غريب، دا بيتك واللي بتساعدها دي مراتك، وأنت بتعمل كدا لما بتكون تعبانة وهتاخد ثواب على كدا ومش هتنسالك الجميل دا أبدا


هي يعني هتخليك تشتغل شغل البيت دا كل يوم دا مرة كل أسبوع، ولو اضطريت كل يوم مافيش مشكلة يعني


مديحة: وبعدين أنا قبل ما أكون حامل كنت بعمل شغل البيت كله وبتيجي من شغلك بتلاقي الأكل جاهز


بس لو زعلان أنا ممكن أروح عند ماما تعملي اللي أنا عايزاه لغاية ما أولد وأقدر أقف على رجلي تاني


بصلهم برفعة حاجب: مش بقول هيقلبوا الموضوع ضدي، أنا مش هتكلم في حاجة تاني، اعملوا اللي أنتم عايزينه مابقتش فارقة


وسابهم وطلع راح أوضته عشان ينام ولكن قفل عليه الباب بالمفتاح لأنه مش واثق فيهم ممكن يعملوا أي حاجة تجننه أكتر


مديحة لحماتها: ابنك دا قفوش أوي يا ماما


حماتها: ماتخديش في بالك يا حبيبتي عشان حبيب تيتا مايتأثرش، سيبك منه هو كدا من يومه


تعالي يلا ناميلك شوية لغاية ما أروح أروق الصالة وهبقى أجي عالسرير اللي جنبك دا


مديحة: تسلميلي يا ماما حقيقي أنا محظوظة إنك حماتي


حماتها: عشان أنتِ طيبة وتستاهلي كل خير يا حبيبتي


فات شهرين وهي ممرمطة محسن معها بسبب الوحم، وصل البيت رمى نفسه عالكنبة وقال: خلاص مابقتش قادر أدوس على رجلي من كتر اللف عشان أجيبلك مانجا


أنا هاخد هدومي وأروح عند أمي وخليكي مع نفسك هنا أنا مش حمل طلباتك ومناهدتك دي


دخل لم هدومه وهي مصدومة وقالتله: استنى يا محسن ماتضحكش علينا الناس، طب مش خايف من ابن خالتك ولا ابن عمك اللي هيفضحوك في البلد خد يا محسن


مشي محسن وماردش عليها وهي لسه بتنادي عليه


يلا مش خايف على مصلحته هعمله إيه يعني، وخدت المانجا راحت غسلتها وقعدت تاكل فيها


تمت


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


أجدد وأحدث الروايات من هنا



روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



إرسال تعليق

أحدث أقدم