رواية المطلقه بقلم نور الشامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة أفكارنا
كانت تصرخ بشده وبكاء وهو يضربها بقوه ويركلها بقدمه امام هذه الصغيره التي تقف في الزاويه تبكي بصمت وخوف وهو يتحدث بغضب مردفا: جولتلك مليوون مره الكلمه ال اجولها تتنفذ... فين الواكل ال انتي عاملاه جاي من شغلي مش لاجي حاجه اكلها وانتي جايه من بره ومشيتي من غير استأذان
نظرت اليه ببكاء وخوف ثم تحدثت مردفه: والله العظيم امي كانت تعبانه جووي وانا رنيت عليك كتير بس انت مرديتش وجولت لأمك ووافجت
دياب بغضب: امي مستحيل توافج علي حاجه من غير اذني انتي واحده كدابه وحتي لو امك بتمووت كنتي تستنيني وانا اجولك يا ايوه يا لع
جاءت هي لتنحدث ولكن قاطعها صوت طرقات علي باب الشقه فذهب ديتب وفتح الباب ووجد والدته تتحدث بلهفه مردفه: في اي يا ابني صوتكم واصل لحد تحت
دياب بعصبيه: يا حجه انتي جولتي لسلسبيل انها تروح لامها
طاهره بدهشه: انا؟؟؟ امتي دا يا ابني اما لا جولت حاجه ولا اتكلمت
نظرت سلسبيل اليها بصدمه وتحدثت مردفه: والله العظيم جولتلها
تحدث دياب وهو يركلها بقدمه بغضب: يعني امي كدابه... انتي ال مش متربيه والله لهخلي ايامك سوده جوومي روحي عند امك غوري في داهيه يلا
سلسبيل ببكاء: خلاص يا دياب بالله عليك انا مش هعمل اكده تاني
دياب بغضب: جولتلك جوومي يلا مش عايز اشوف وشك ولما يبجي يجيلي مزاجي ابجي ارجعك جوومي
نهضت سلسبيل بتعب وبكاء ثم دخلت وابدلت ملابسها واخذت ابنتها وذهبت كانت الساعه العاشره والنصف مساءا وكانت الصغيره تبكي بشده بين احضان والدتها فتحدثت سلسبيل بدموع مردفه: اهدي يا حبيبتي متخافيش
الصغيره ببكاء: ماما... بابا دا وحش انا مش بحبه علشان هو بيضربك ونزلنا في الشارع بليل في الضلمه
نظرت سلسبيل حولها بقلق حتي تجد اي وسيله مواصلات تأخذها لبيت والدتها ولكن لم تجد فظلت تسير بحزن وهي تحمل ابنتها حتي غلبها التعب ولم تقوي علي المشي اكثر من ذالك وجلست علي احدي الارصفه وفجأه فقدت وعيها فصرخت الصغيره وهي تحاول ايقاظ والدتها وتبكي بشده حتي وجدت سياره تأتي بسرعه ووقفت فجأه ونزل منها شاب وسيم ملامحه حاده واقترب من الصغيره وتحدث مردفا: انتي واجفه اكده ليه بليل ومالك
الصغيره ببكاء وهي تشير الي والدتها : عموا ماما تعبانه ومش راضيه تصحي
نظر الشاب الي سلسبيل ثم اقترب منها وحاول ايفاقتها ولكن بدون فائده فحملها واخذ الصغيره ووضعهم في السياره ثم ذهب الي المستشفي بسرعه وعندما وصل اخذها الممرضين الي غرفه الفحص وركض هو الي الاعلي فوجد والدته واخته واخيه يقغون امام غرفه العمليات يبكون بشده فأقترب منهم وتحدث مرفا: فيين عايده واي ال حوصلها
قاسم بحزن: عملت حادثه يا اخوي حد خبطها بالعربيه وهرب ومنعرفش مين دا
نائل بحده: طيب اي حالتها اي حد يجولي الحكيم جال اي
اعتماد الام ببكاء: في العمليات يا ابني ادعيلها
وثف الجميع امان غرفه العمليات قرابه الربع ساعه حتي خرج الطبيب فتحدث نائل بلهفه مردفا: يا حكيم جولي مرتي عامله اي
الطبيب بحزن: االبقاء لله للأسف خسرناها هي والجنين
صرخت اعتماد ودهب بأنهيار وجلس قاسم بحزن شديد فتحدث نائل بعدم تصديق مردفا: ماتت؟؟
الطبيب: نائل بيه دا امر ربنا شد حيلك
القي الطبيب كلماته وذهب فصرخ نائل بغضب شديد للحراس مردفا: تعرفولي ميين ال عمل اكده حتي لو من تحت الارض
القي نائل كلماته ثم دخل الي الغرفه ووجد الممرضين يغطون وجه عايده فأقترب منها بقهره وحزن شديد ولامس وجهها بيده ثم طلب من الجميع الخروج واحتضنها بشده ودموعه تنزل وهو يتحدث بدموع وحزن شديد مردفا: انا مستحيل اسامح ال كان السبب انه ياخدك مني اكده انتي وابني جسما بالله العظيم لهخليه يلعن الساعه ال اتولد فيها ومش هخليه يجدر يتحمل غضب نائل الصااوي
اما عند سلسبيل كانت ابنتها بجانبها تبكي بشده حتي فتحت عيونها فأبتسمت الصغيره وتحدثت مردفه: ماما
سلسبيل بتعب ولهفه: جنه حبيبتي... انتي زينه
جنه بدموع: ماما اتي تعبتي وانا خوفت وانا في الشارع لوحدي
سلسبيل بحزن: معلش يا حبيبتي جومي نروح لتيته يلا
نهضت سلسبيل وحملت الصغيره وخرجت من الغرفه فوجدت الجميع في حاله فوضي واكبر رجال الصعيد يدخلون الي المستشفي والشرطي ايضا فتحدثت سلسبيل لأحدي الممرضات مردفه: هو في اي... اي ال حوصل اهنيه
الممرضه: مرت نائل الصاوي عملت حادثه وماتت هي ابنها ال في بطنها والدنيا مقلوبه اهنيه في المستشفي والكل خايف من ال هيعمله نائل الصاوي.. هو مش هيسكت وهيولع في البلد كلها لو معرفش مين ال عمل اكده ربنا يستر
سلسبيل بحزن: لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.. ربما يرحمها ويصبره ويستر
القت سلسبيل كلماتها ثم اخذت ابنتها وذهبت ااي بيت والدتها وعندما وصلت تحدث اخيها بلهفه مردفا: اي ال جابك في وجت متأخر زي دا
سلسبيل بضيق: اتخانجت انا ودياب وضربني... انا عايزه اطلج بجا انا زهجت
الام بتعب وعصبيه: واه واه طلاج اي عاد مفيش حاجع عندنا اسمها طلاج استحملي علشان بنتك
سالم بحده: ما كل الرجاله بتضرب مراتتها جات عليكي يعني.. بكره الصبح ترجعي لجوزك
سلسبيل ببكاء: يا ساالم هو كان هيجتلني من الضرب انهارده وكل شزيه اكده اهانه وذل ومرمطه ومش بيتغير وحماتي كمان مش بتبطل كدب وكل شويه تحرب لأبنها علشان يضربني
سالم بعصبيه: انا بضرب مرني عادي لما بتغلط والكل بيضرب مرته مفيهاش حاجه يعني انتي مكبره الموضوع اكده ليه
الام: اخوكي صوح... استحملي علشان بنتك.. ادهلي يلا دلوجتي نامي وبكره ارجعي بيتك
نظرت سلسبيل اليهم بحزن شديد ثم اخذت ابنتها ودخلت الي الغرفه اما في المستشفي كان قاسم ينهي ترتيبات الخروج فأقترب احدي اصدقاء نائل المقربين منه وتحدث بحزن مردفا: البقاء لله يا صاحبي
نظر نائل اليه ثم تحدث بجديه مردفا: مراد.. عرفتوا مين ال ضرب عايده بالعربيه
مراد بضيق: كات حادثه خطأ يا نائل.. وال ضربها بالعربيه هرب علطول... هو اسمه.. دياب محروس ووووو
بارت 2
نظر نائل اليه بحده ثم تحدث مردفا: جبل ما نعنل الدفن عايز اعرف كل حاجه عنه متحوز ولا لع... اهله مين... عنده كام سنه... لو فيه واحده في حياته مين.. وجول للناس مفيش عزا
نظر مراد اليه بضيق ثم تحدث مردفا: لع يا نائل بالله عليك خلينا نعمل العزا بلاش نولع البلد كلها
نائل بعصبيه: زي ما مرتي وابني ماتوا لازم ال عمل اكده يموت هو وعيلته كلها
مراد بحده: انت عندك ابن تاني اهتم بيه وخلي الشرطي تعرف اي مين وياخد جزاءه
نائل بغضب: محدش هياخد بتار مرتي غيري انا
في صباح اليوم التالي في شقه دياب تحدثت والدته بعصبيه مردفا: معرفتش مين دي ولا بنت مين
دياب بضيق: لع معرفش حاجه واول ما خبطتها هربت علطول انا معرفش طلعتلي منين دي
طاهره بحده: طيب حد شافك
دياب: لع محدش شافني الحمد لله
طاهره: خلاص متجولش لحد حاجه ولا كأن في حاجه حوصلت
جاء دياب ليتحدث فقاطعه صوت طرقات الباب فذهب ليفتح ووجد سلسبيل امامه وهي تحمل الصغيره فتحدث بحده مردفا: مش انا جولتلك مش عايز اشوف وشك لحد ما يجيلي مزاجي اي ال جابك... اهلك مستحملوش تجعدي عندهم يوم واحد
سلسبيل بحزن وكسره: انا اسفه.. عايزه ارجع بيتي ومش هغلط تاني
طاهره ببرود: خلاص بجا يا دياب دخلها. واهه اخواتك جاين انهارده تساعدني بدل ما اعمل لوحدي
نظرت سلسبيل اليها بضيق فتحدث دياب مردفا: ادخلي ومش عايز اسمع منك كلمه تاني كلام امي يتسدع وكل حاجه اطلبها تبجي جاهزه
سلسبيل: حاضر
دخلت سلسبيل الي غرفتها ووضعت ابنتها التي كانت غارقه في نومها ثم جلست علي الفراش ونحظثت ببكاء وكسره مردفه: منكم لله.. حسبي الله ونعم وكيل فيكم
انا عند نائل كان يقف امام المقبره والجميع يقدم وتحب العزاه وسط همسات البعض وخوف البعض الارض فأقترب احدي الشيوخ من نائل ثم تحدث مردفا: نائل يا ابني سيب الشرطي تتصرف بلاش نولع في البلديا ابني بالله عليك
نائل بحده: انت يا حج محسن مجولتش الكلام دا ليه لجوز بنتك لما خد بتار ابوه؟؟! جولتله اكيد بس هو مستحيل يسمع كلامك علشان احنا صعايده وبناخد بتارنا بأيدنا وانا هعمل اكده
محسن بحزن: ربنا يستر يا ابني ويعديها علي خير انا عارفك مش هتسكت
القي محسن كلماته ثم ذهب وبعد دقائق ذهب الجميع ووقف نائل امام القبر ثم لامسه وتحدث بحزن مردفا: وغلاوتك عندي ما هسيب ال عمل فيكي اهنيه غير لما ادمره حياته ووجتها بس هجدر اعمل العزا.. هتوحشيني جووي يا عايده
عند سلسبيل كانت في شقتها تنظر بحسره علي حماتها واخواته وهم يجلسون في الشقه واحدي اخوات دياب في غرفتها تستعمل ادوات الميكاب الخاصه بها والاخري تري ملابسها اما هي فوقفت في المطبخ فدخلت احدي اخواته وتحدثت بضيق مردفه: سلسبيل احنا اسفين انا االله ما اعرف اجول لأمي واخواتي اي انتي عارفاهم
سلسبيل بحزن: عادي يا شهد دا بيت اخوكم
شهد بضيق: لع يا سلسبيل دا بيتك انتي بس اخ اتي وامي محترموش خصوصياتك... انا هساعدك في الواكل بدل ما انتي واجفه لوحدك
دخلت طاهره علي صوتهم وتحدثت بحده: شهد تعالييا بنتي اجعدي معانا متتعبيش نفسك هي هتطبخ
شهد بضيق: لع يا ماما انتي عارفه اني بحب اطبخ بأيدي مفيهاش حاجه لما اساعدها
طاهره بحده: انتي جايه في بيت امك علشان تشتغلي... تعالي اجعدي وهي تعمل. امال هي لازمتها اي
شهد بعصبيه: لازمتها اي ازاي يعني هي خدامه عندنا مش كفايه بناتك ال جاعدين في اوضتها ويفتشوا في حاجاتها ومفيش عندهم دم
جاؤا اخواتها علي صوتها وتحدثت احداهم مردفه: فيها اي يعني يا ست شهد لما اجرب حاجاتها مش دي حاجات اخوي
شهد بحده: لع يا ست صابرين دي مش حاجات اخوكي.. دي حاجاتها هي انتي ترضي حد يعمل اكده في بيتك
صابرين بضيق واحراج: لع دا بيت اخوي وانا اعمل ال انا عايزاه
الاخت الاخري: ايوه احنا نعمل ال احنا عايزينه في بيت اخوي
طاهره بغضب: مبسوطه اكده يا بنت المؤذيه بناتي هيتخانقوا مع بعض بسببك
سلسبيل بحزن: شهد خلاص بالله عليكي
شهد بعصبيه: ماما حرام عليكي بدل ما تجولي لبناتك يحترموا صاحبه البيت ال داخلينه تخليهم يعملوا اكده
صابرين بعصبيه: مبسوطه اكده يا ماما بسبب مرات ابنك اختي بتتخانق معايا
سلسبيل بضيق: وانا عملت اي دلوجتي ما انا سيباكم تعملوا ال تعملوه في بيتي لا اتكلمت ولا جولت حاجه
طاهره بغضب: بيتك؟؟! بيتك مين يا ام بيت دا بيت ابني وخير ابني انتي ملكيش بيت انتي اهنيه خدامه لأبني بس فاهمه
الصغيره بعصبيه: ماما مش خدامه لحد يا تيته ومتكلميهاش اكده
نظرت طاهره الي جنه بضيق ثم وجهت نظرها الي سلسبيل وتحدثت بغضب مردفه: مبسوطه اكده وانتي بتخلي البنت الصغيره تكرهني
صابرين: ما هي تربيه سلسبيل عايزاها تطلع اي
سلسبيل بحده: انا بنتي متربيه احسن تربيه يا صابرين انتي بالذات متتكلميش عن التربيه
نظرت طاهره اليها بغضب ثم صفعتها بقوه علي وجهها وتحدثت بغضب شديد: انتي كمان بتشتمي بنتي
جنه بصراخ: انا بكرهك انتي تيته وحشه
نظرت صابرين اليها ثم ضربتها بقوه وتحدثت بغضب: اتكلمي كويس يا بنت انتي مع جدتك
اقتربت سلسبيل من ابنتها وتحدثت بغضب مردفه: انا ممكن اسكت علي اي حاجه ماعادا اكده انتي فاكره نفسك مين دا انتي جوزك مش طايج يبص في وشك بجا انتي تضربي بنتي.. اطلعي بره بيتي يا بنت انتي بدل ما اجطعك بسناني
طاهره بغضب: انتي بتطردي بنتي من بيت اخوها انتي ال تمشي
سلسبيل بصراخ: وانتي كمان بره مش عايزه اشوف وشك حد منكم اهنيه تاني ولما ابنك ال فاكر نفسه راجل يجي يبجي نشوفلنا حل يلا بره
خرجت صابرين واختها وخلفهم طاهره وهي تتوعد لها فأقتربت شهد من الصغيره وتحدثت مردفه: معلش يا حبيبتي عمتوا مش جصدعا تضربك
جنه ببكاء: انا بكرها زبكره تيته وبكره بابا كلهم وحشين انا مش بحبهم
شهد بحزن: معلش يا حبيبتي متزعليش هما بيحبوكي بس كانوا متعصبين شويه
اما عند نائل كان يجلس في مكتبه وبيده السيجاره فدخلت والدته وتحدثت بحزن مردفه: يا حبيبي انت مأكلتش حاجه من امبارح وكمان مشوفتش ابنك وجاعد تشرب في سجاير وجهوه هتفضل اكده لأمتي
نائل بضيق: اعمل اي يا حجه... عايزاني اعمل اي
اعتماد بحزن: جوم يا ابني شوف ابنك ولازم تاكلك اي حاجه وروح شوف شغلك
نائل بعدم اهتمام: بعدين هبجي اعمل كل دا
جاءت اعتماد لتتحدث ولكن قاطعها دخول احدي الحراس فخرجت والدته وتحدث الحارس مردفا: اسمه دياب محروس يا بيه عنده 31 سنه بيتشغل مدير حسابات في معرض عربيات اهنيه في الصعيد هو حالته الماديه متوسطه متجوز وعنده بنت صغيره وعنده 3 اخوات بنات متجوزين وامه بس فيه مشاكل كتير بينه وبين مرته مع انه بيحبها جووي
اعتدل نائل ثم تحدث مردفا: ازاي يعني
الحارس: هو فاكر انه لما يضربها يبجي اكده راجل غير انه بيمسع كلام امه واخواته وامه من الحموات الصعبه جوي ومش بتحب مرته دي علشان ابنها في الاول وجف جصاد امه وجال انه هيتجوزها ودي كانت المره الاولي والاخيره ال وجف فيها جصاد امه
نائل بخبث: حلو جووي.. هاتلي عنوانه وعايزك تفضل مراجب كى خطوه من خطواته
الحارس: اوامرك يا بيه
القي الحارس كلماته ثم ذهب فدخل مراد ونحدث بعصبيه مردفا: نائل انت ماالك بمرته وبنته
نائل ببرود: هجتلهم بس بطريجه تانيه اما هو فخليه يموت بدل المره مليون مره وبعدها هخلص عليه بأيدي
مراد بحده: بس مرته وبنته ذنبهم اي
نائل بغضب: ومرتي وابني ا في بطنها كان ذنبهم اي هما كماان عملوا اي علشان يجتلهم ويهرب ويسبهم في الشارع لحد ما ماتت كان هو يجدر ينقذها ويوديها المستشفي بدل ما سابها في الشارع بتموت... انا مش عايز اي كلام تاني في الموضوع دا
جاء المساء سريعه وكانت سلسيل تشعر بالخوف الشديد حتي وجدت باب الشقه يتفتح وصوت صراخ دياب تملئ الشقه فهرجت من غرفتها ووجدت دياب وطاهره وصابرين واخوته وفجأه اقترب منها وسحبها من شعرها وصفعها علي وجهها بغضب ثم تحدث مردفا: انتي مين علشان تجولي لأمي واخواتي يمشوا من اهنيه
سلسبيل ببكاء وصراخ: هما ال دخلواشجتي وضربوني وضربوا بنتي وبوظوا حاجتي
دياب بغضب: امي واخواتي يعملوا ال هما عايزينه فااهمه انتي اهنيه خدامه عندهم
اقتربت شهد وحملت الصغيره بحزن حتي لا تجعلها تري هذا المنظر فتحدثت طاهره بغضب مردفه: صدجتني لما جولتلك ان البنت دي مش هتنفعنا اهي بهدلتنا في غيابك يا ابني
شهد بعصبيه: يا ماما حرام عليكي
دياب بغضب: انا مش عايز اشوف وشك اهنيه تاني فااهمه انتي طاااالج وورجت هتوصلك بكره
انفزعت سلسبيل وانصدمت شهد ولكن الابتسامه امتلأت وجوه طاهره وصابرين واختها ثم اكمل دياب مردفا: وهتنزلي اكده بهدومك دي يلا غوري
ركضت سلسبيل وحملت ابنتها ثم تحدثت بدموع مردفه: طيب دياب خليني البس هدومي وانا اسفه والله مش هعكل اكده تاني.. انا اسفه يا ماما.. اسفه يا صابرين. خلاص يا دياب اعتذرتلهم ومستعده اعمل اي حاجه بس بلاش تمشيني بالله عليك
طاهره بغضب: مش جالك انتي طالج يلا غوري من اهنيه يلا
نظر دياب اليها بغضب ثم سحبها من خصلات شعرها ونزل الي الاسفل ودفعها الي الخارج واغلق الباب فنظرت سلسبيل حولها ثم نظرت الي ابنتها ولكنها لم تجيب فنظرت بفزع وتحدثت مردفه: جنه حبيبتي انتي نمتي ولا اي في اي مالك
لم تستجيب الصغيره فتحدث سلسبيل بلهفه مردفه: بنتي ماالك
نظرت سلسبيل الي الشارع حتي يساعدها احد ولكن لم تجد وايضا لم تستطع ان تسير اكثر من ذالك اما عند نائل فكان قادم بسيارته من بعيد وهو ينظر اليها بدهشه فهذه التي ساعدها من قبل تكون زوجه هذا الحقير فأقترب منها ووقف بسيترته امامها ولكن سلسبيل حاولت ان تخفي نفسها فنظر نائل اليها بتفحص ثم خلع جاكيته ومد يده بها وتحدث مردفا: البسي دا
اخذت سلسبيل الجاكيت وارتده ثم تحدثت ببكاء مردفه: بالله عليك بنتي تعبانه جوي وشكلها اغمي عليها
نظر نائل الي الصغيره ثم فتح باب السياره وتحدث مردفا: اركبي العربيه هنرزح المستشفي
ركبت سلسبيل السياره وانطلق مائل وطوال الطريق لم ينظر اليها ولو بالصدفه حتي وعندما وصلوا الي المستشفي تحدث مردفا وهو مازال لا ينظر امامها: هاتي البنت وانا هدخل المستشفي وانتي خليكي في العربيه مش هينفع تدخلي اكده
سلسبيل بتفكير وحزن: ماشي
حمل نائل الصغيره ونظر الي وجهعا البريي الملائكي ثم دخل الي المستشفي وطلب احدي الاطباء لفحصها وبعد الفحص تحدث الطبيب مردفا: هي دي اول مره يحصل معاها كده
نائل: مش عارف هي مالها بالظبط
الطبيب: خلينا نعملها تحاليل وبعد يومين تطلع النتيجع وانا عملتلها شويه حاجات وهي هتصحي دلقتي بس هي هتكون كويسه انشاء الله وهاتلها العلاج دا
اخذ نائل الروشته ثم نظر الي الصغيره فوجدها تفتح عيونها بتعب وانفزعت ثم تحدثت مردفه: ماما.. ماما فين
نائل بضيق: اهدي... ماما مستنيه في العربيه
جنه: انت عمو ال ساعدت ماما جبل اكده صوح
نائل: ايوه انا.. انتي عامله اي دلوجتي
جنه ببراءه: انا تعبانه جووي جووي بس فيه حاجه هتصحيني
نائل بتساؤل: اي هي طيب
جنه: شيبسي.. هو ال هيصحيني
ابتسم نائل تلقائيا وتذكر ابنه الصغير فهو ايضا مشاكس مثلها فأقترب منها وحملها وتحدث مردفا: طيب يلا ننزل لماما وانا هجيبلك شيبسي
نزل نائل وهو يحمل الصغيره واقترب من السياره ولكنه انصدم عندما وجد ووووو
3
انصدم نائل عندما وجد سلسبيل تمسك يديها بألم وهي تنزف بشده فنظر الي الصغيره وتحدث مردفا: حبيبتي تعالي اروح اجيبلك الشيبسي وبعدين نشوف ماما
ابتسمت جنه وذهب نائل ثم اتصل بأحدي الاطباء في المستشفي وطلب منه ان يبعث ممرصه الي الاسفل وان تعالج جروح سلسبيل اما عند نائل كان يقف في السوبر ماركت وجنه تنظر بحيره فتحدث هو مردفا: مالك اختاري ال انتي عايزاه
جنه بتذمر: معرفش اختار
نائل: خلاص انا هجيبلك
دخل نائل واشتري اشياء كثيره جدا فتحدث جنه مردفه: اي دا... اكده كتير جووي
نائل: علشان تجعدي تاكلي براحتك كل الحاجات ال انتي عايزاها
ابتسمت جنه وذهبوا الي السياره فركضت سلسبيل الي ابنتها وتحدثت بلهفه مردفه: حبيبتي عامله اي يا جلبي دلوجتي
جنه بابتسامه: الحمد لله.. شوفتي عمو جابلي اي
نظرت سلسبيل ثم تحدثت بضيق مردفه: شكرا علي كل ال عملته بس انا والله مش معايا اي فلوس دلوجتي
نائل بضيق: ومين طلب منك فلوس... اركبي وجوليلي العنوان علشان اوصلك
ركبت سلسبيل وجنه السياره ووصفت له الطريق وبعد نصف ساعه وصلوا. امام البيت فتحدثت سلسبيل بأمتنان مردفه: انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي علي كل ال عملته معايا وفي اجرب وجت هدفعلك كل ال انت صرفته
تنهد نائل بضيق ثم مد يده بكارت صغير وتحدث مردفا؛: دا رقمي لو احتاجتي اي حاجه في اي وجت كلميني
اخذت سلسبيل الكارت ونظرت اليه ولكنها انصدمت عندما قرأت الاسم وتحدثت بفزع مردفه: نائل الصاوي؟!
نائل بضيق: ايوه انا نائل فيه حاجه ولا اسمي بيخوف
تذكرت سلسبيل كلام الممرضه يوم الحادث وتحدثت مردفه: لع... البقاء لله
نائل وهو يركب سيارته: حمد لله علي السلامه
الفي نائل كلماته ثم ذهب فصعدت سلسبيل الي شقه والدتها ودهلت بهدوء حتي لا يستيقظ احد ودخلت الي احدي الغرف ونامت فورا هي وابنتها وفي الصباح في بيت دياب تحدثت طاهره بعصبيه مردفه: يعني اي
دياب: يعني هبعتلها ورطه طلاجها وبعدها هي هتجيلي زي الكلبه ونرجع تاني انا عارفها زين مش هتجدر تبعد عن بيتها
طاهره بعصبيه: احنا مصدجنا خلصنا منها وانت عايز ترجعها تاني
دياب بضيق: اسمعيني يا حجه.. انتي عارفه اهل سلسبيل مهما حوصل مفيش حاجه عندهم اسمها طلاج مش هيخربوا بيت بنتهم وهي هترجع اهنيه تاني زي كل مره ووجتها اعتبريها خدامه عندك انا اصلا متجوزها علشان تخدمنا دا واجبها
طاهره بحده: يعني مش بتحبها يا روح امك
دياب بضيق: لع بحبها طبعا بس متأكد انها هترجع تاني
عند نائل كان يجلس في غرفه مكتبه ينظر الي جهاز اللاب توب الخاص به وامامه صور سلسبيل وجنه ودياب وجميع افراد عائلته حتي سمع صوت صراخ من الاعلي فنهض بسرعه وصعد الي الاعلي ثم دخل الي احدي الغرف فوجد طفل صغير يقف بتذمر وهو يرتدي زي المدرسه واعتماد ودهب يقفون امامه بحيره فتحدث هو مردفا: في اي
نظر الصغير الي نائل بعدم اهتمام ثم تحدث مردفا: تيته انا مش هشرب اللبن ولا رايح المدرسه
نائل بضيق: ليه بجا ان شاء الله
الصغير بعدم اهتمام: تيته جوليله ملوش دعوه بيا تاني طول العمر
نظرت دهب الي نائل بضحك فتحدثت اعتماد مردفه: ليه يا حبيبي دا بابا وبيكلمك عيب لازم ترد عليه
الصغير بعصببه: انا عاايز ماما.... وبابا اصلا هو ال مش بيكلمني وبجاله... يوم ويوم ويوم ويوم مشافنيش
شعر نائل بالحزن الشديد ثم اقترب منه وتحدث بابتسامه مردفا: حبيبي متزعلش مني انا كنت بس مشغول.. اخر مره اعمل اكده وانا ال هوديك المدرسه انهارده وهفسحك كمان
الصغير بسعاده: بجد.. ماشي خلاص سامحتك... ثم اكمل مردفا: بابا هي ماما راحت عند ربنا يعني مش هشوفها تاني
نزلت دموع اعتماد عندما ذكر حفيدها هذا الحديث فتحدث نائل بحزن مردفا: ايوه يا حبيبي بس احنا نجدر نكلمها... في اي وجت عايز تكلمها بص للسما واتكلم معاها وهي هتسمعك
الصغير بايتسامه: ماشي يلا بجا علذان نتفسح
نائل بضحك: لع هنروح المدرسه الاول
اما عند سلسبيل صرخ سالم بغشب شديد مردفا: ايووه انتي ال غلطانه اكيد لما الواحده تطلج تبجي هي ال غلطانه مش الراجل الناس هيجولوا عليكي اي دلوجتي... اسمعي انتي تروحي لبيت جوزك وتتحايلي عليه وتبوسي رجله كمان علشان يسامحك
تحدثت زوجه سالم بضيق مردفه: يا سالم انت مش شايف شكلها وضاربها ازاي حرام عليك
نظر سالم اليها بغضب ثم صفعهاعلي وجهها بقوه وتحدث مردفا: اكتمي انتي خاالص
التزمت هي الصمت ونظرت سلسبيل اليها بحزن ثم تحدثت مردفه: مش هرجعله يا سالم مهما حوصل المرادب بجا انت راجل وانت شايف اختك جايه مضروبه في انصاص الليالي بهدوم البيت بدل ما تروح تضربه وتديله بالجزمه وتاخد حق اختك تعمل اكده
سالم بغضب شديد: اختي هي ال مش متربيه وهي الغلطانه وجتها يبجي المفروض اكسر رجبتك انتي.. روحي علي بيت جوزك ملكيش مكان اهنيه
سلسبيل بعصبيه ودموع: انا ليا نصيبي من ورث ابووي وهجعد فيه
سالم بحده: ملكيش ورث اهنيه يا بنت ابوي من امتي والبنات بتورث
سلسبيل بصراخ: لع انا ليا ورثي اهنيه وهاخده غصب عنك وعن اي حد محدش منكم وجف جمبي في حاجه علشان احترمه وانا هشتغل واصرف علي بنتي
الام بغضب: مش لو ساب بنتك معاكي.. هو هياخد بنتك منك لو مرجعتيش لييه
سلسبيل بخوف وعصبيه: محدش يجدر ياخد بنتي مني مهما حوصل
سالم بعصبيه: هياخدها يا روح امك ومش هتجدري تشوفيها تاني ودا حقه ولو مرجعتيش ليه انا هساعده
سلسبيل بدموع: منكم لله.. حسبي الله ونعم وكيل فيكم ربنا يوريكم العذاب ال انا بشوفه دا
القت سلسبيل كلماتها ثم دخلت الي غرفتها ومرت الايام سريعا وبعث دياب ورقه الطلاق الي بيت اهلها وسط غضب سالم ووالدته منها اما عند ديتب فأنتظر اول يوم والثاني والثالث وتوقع ان تأتي اليه كالعاده ولكن لم يحدث هذا اما عند نائل فكان يجمع كل المعلومات عن دياب وجميع افراد عائلته وهو ينتظر اتصال سلسبيل فهذه الفرصه للأنتقام من دياب وفي يوم كانت سلسبيل جالسه في بيت والدتها تطعم ابنتها وسمعت صوت طرقات عنيفه علي الباب فنهضت لتفتح ووجدت دياب ووالدته امامها فأختبأت الصغيره خلف والدتها وتحدثت الام بابتسامه مردفه: تعالوا اتفضلوا
طاهره بحده: ينفع ال حوصل دا يا حجه راضيه
راضيه بضيق: لع والله ما ينفع يا حجه وانا جولت لبنتي ترجع لجوزها بس هي مش راضيه
دياب: انا جاي ارجعها لبيتها ونكتب الكتاب من اول وجديد
طاهره: ايوه بس بشرط تسمع الكلام وبناتي يجعدوا في شجه اخوهم براحتهم وتروحلهم بيتهك وتعتذرلهم وتسمع كلام جوزها وكلامي
راضيه: طبعا يا حجه.. هي هتروح وتعتذرلهم وتبوس ايدك انتي كمان... جومي يا سلسبيل بوسي ايد حماتك
نظرت سلسبيل الي ابنتها ثم تذكرت ما فعلوه دياب وطاهره فتحدثت راضيه مردفه: جوكي يا بت بوسي ايد حماتك
سلسبيل بحده: مش هجوم ابوس ايد حد ولا هعتذر من بناتك ال مش متربين ولا عايزه ارجع لأبنك ال مش راجل
نهضت طاهره بغضب وتحدثت مردفه: شوفت ال مش متربيه بجا احزا جاين نرجعلها وهي تشتمنا طيب جسما بالله ما هي داخله بيتي تاني وخليكي اهنيه مطلجه ومرميه زي الكلاب هات بينتك يا دياب
نظردياب اليها ثم اخذ الصغيره وسط صراخها وصراخ سلسبيل فتحدثت طاهره مردفه: بنت ابني هتعيش في بيت ابوها
سلسبيل ببكاء وصراخ: سيبوا بنتي هي هتعيش معايا
جنه ببكاء: ماما... ماما متسبنيش مش عايزه اروح معاهم يا ماما
نظر دياب اليها ثم اخذ الصغيره وسط صراخهم وبكاء الاثنين فتحدثت سلسبيا بأنهيار مردفه: ماما خدوابنتي مني اعملي حاجه بالله عليكي
الام بعصبيه: تستاهلي... مبسوطه اكده
سلسبيل بانهيار: بالله عليكي يا ماما ساعديني اتصلي بسالم يجيبلي بنتي
راضيه بعصبيه: طلعي اخوكي من مشاكلك ال مش بتخلص دي
دخلت سلسبيل وارتدت ملابسها ونزلت بسرعه وهي تفكر ماذا ستفعل حتي تذكرت نائل فأتصلت به عدت مرات ولكن وجدت الهاتف مغلق فأخذت تاكسي واخبرته ان يصلها لقصر الصاوي فهو معروف في كلمكان في الصعيد وعن. ما وصلت وقفت امام القصر واقتربت من الحراس وتحدثت ببكاء مردفه: عايزه اشوف نائل بيه بالله عليكم
الحارس: فيه ميعاد بينكم
سلسبيل بحزن: لع بس انا لازم اشوفه ضروري والله بالله عليكم خلوني اشوفه
الحارس: مينفعش والله يا مدام وكمان نائل بيه مش موجود
سلبيل ببكاء: بالله عليكم خلوني اشوفه
الحارس: والله العظيم مش موجود تجدري تستنيه في اي مگان لحد ما يوصل بس انا مجدرش ادخلك
نظرت سلسبيل اليهم بدموع ثم جلست علي احدي الارصفه امام الباب تنتظره وهي تتذكر دموع ابنتها وبعد مرور ساعه تقريبا وجدت سيارته قادمه وقبل ان يدخل الي البيت نهضت بسرعه ووقفت امام السياره وتحدثت بىكاء مردفه: نائل بيه
نزل نائل من السياره وتحدث بدهشه مردفا: في اي وواجفه اكده ليه
سلسبيل ببكاء: انا عايزاك ضروري في حاجه مهمه بالله عليك
نائل باستغراب: تعالي ندخل جوه
دخلت سلسبيل مع الي البيت وسط انظار الخدم وعلامات الاستفهام ثم دخلوا الي غرفه المكتب ووضع امامها كوب من الماء ثم تحدث مردفا: اهدي اكده علشان تعرفي تجوليلي مالك
سلسبيل ببكاء: طليجي خد بنتي مني وجال انه مش هيخليني اشوفها تاني وانا مجدرش اعيش من غيرها واهلي مش راضين يساعدوني.. بالله عليك ساعدني انت يا بيه وانا مستعده ابجي خدامه عندك بس هاتلي بنتي
نائل بتفكير: ماشي هساعدك بس لازم يوحصل حاجه علشان اعرف اساعدك
سلسبيل ببكاء: اي حاجه هتطلبها هنفذها فورا بس بالله عليك ساعدني
نائل بخبث: انتي عدتك خلصت ولت لسه
سلسبيل بعدم فهم: خلصت من يومين بس ليه اي دخل شهور عدتي بالموضوع
ابتسم نائل بخبث وتحدث مردفا: جومي وانا هجيبلك بنتك دلوجتي
نهضت سلسبيل مع نائل وبعد مرور ساعتين في بيت دياب كانت جنه جالسه تبكي بشده فتحدثت طاهره بحده مردفه: ما تكتمي بجا يا بنت انتي في اي مالك صدعتينا
جنه ببكاء: انا عايزه اروح لماما انتوا وحشين مش عايزه ابجي اهنيه
دياب بعصبيه: امك هي ال مش عايزانا هتفضلي اهنيه لحد ما ترجعلي ونعيش تاني مع بعض
طاهره بعصبيه: كل ال هامك ترجعلك برده انت هتفضل غبي اكده طول عمرك مفيش حد في دماغك غيرها
دياب بحده: ايوه علشان بحبها وانا متأكد انها هترجعلي هي مش هتجدر تعيش من غير بنتها
جاءت طاهره لتتحدث ولكن فجأه وجدت طرقات عنيفه علي الباب ففتحت وانصدمت عندما وجدت خمس رجال فتحدثت بخوف مردفه: انتوا مين
دخل نائل من خلفهم وتحدث مردفا: انا نائل نصار
دياب بلهفه: اهلا يا نائل بيه اتفضل ادخل
جنه وهي تركض تجاهه: عمو ماما فين
اقترب نائل منها ثم حملها وتحدث مردفا: هنروحلها يا حبيبتي
دياب بضيق: خير يا بيه هو اي ال بيوحصل
نائل بحده: جاي اخد جنه علشان ارجعها لامها
طاهره بضيق: بس دي امور شخصيه يا بيه ودي بنتنا وهتفضل معانا
نائل بحده: ابجوا روحوا ارفعوا جضيه وخدوها من المحكمه بس مش سلسبيل ال هتوجف جدامكم انا ال هبجي جصادكم
نظر دياب الي طاهره بعدم فهم وقلق فتحدثت طاهره مردفه: ليه اكده يا بيه احزا عملنا اي دي حفيدتنا واحنا عايزينها معانا لو البنت دي طلبت مساعدتك متصدجش كلامها دي كدابه
نائل بحده: كلمه زياده وهتعامل بطريجه مش هتعجبحد انا مسمحش حد يتكلم عليها نص كلمه
طاهره بضيق: ليه يا ابني هي ضحكت عليك وعيطت شويه متصدجهاش دي كدابه
نائل بحده: مصدجش مرتي ازاي؟؟
انفزع دياب ونظرت طاهره اليه بصدمه ووووو
توقعاتكم ورأيكم ويا تري كده نائل بدأ انتقامه ولا هيخالف توقعاتنا وهل سلسبيل عذابها هينتهي ولا هيبدأ لسه.. ودياب هيسكت ولا لا ورد فعل اهل سلسبيل هيكون اي...
4
نظر دياب الي والدته بصدمه ثم تحدث مردفا: مش فاهم
نائل بحده: مش فاهم اي.. بجولك سلسبيل بجت مرتي عندك مانع
دياب بعصبيه: مرتك ازاي يعني هي مينفعش تتجوز حد غيري.. هي مرتي انا وبس الجوازه دي باطل
نائل بحده: ليه يا روح امك عقد الجواز بتاعكم كان مكتوب فيه انك اشتريتها.. انت طلجتها وانا اتجوزتها ودلوجتي بجت مرت نائل نصار فأحسن ليك انك تنسي انك كنت تعرف واحده اسمها سلسبيل
دياب بعصبيه: مدام اتجوزت يبجي بنتي هتفضل اهنيه مينفعش تعيش مع جوز امها انا مش هسكت وهاخدها وهي هترجعلي تاني
نظر نائل اليه بسخريه ثم تحدث مردفا: روح ارفع جضيه وابجي تعالي جابلني لو كسبتها وحتي لو كسبتها مش هتاخد البنت برده.. يلا نتجابل في المحكمه
القي نائل كلماته ثم حمل الصغيره وذهب اما عن دياب فجلس بصدمه وهو يتحدث بغضب وانهيار مردفا: هي مينفعش تتجوز واحد غيري المفروض كانت ترجعلي هي كل مره بترجعلي... مرجعتش المرادي ليه.. كل مره بترجعلي اشمعنا المرادي.. كل دا كدب صوح
طاهره بضيق: اهدي يا حبيبي بجا واحد زي نائل بيه هيتجوز البنت دي ليه دي مفيهاش ميزه مستحيل يتجوزها وبعدين مرته مكملتش 3 شهور ميته وهو كان بيحبها ومش هيتحوز غيرها اكيد دا كدب وهنجيب بنتك وتعيش معانا
دياب بغضب: انا عايزها هي... انا عايز سلسبيل مش عايز حد تاني لازم ترجعلي تاني مينفعش تسيبني اكده هي كانت بترجعلي
دخلت شهد علي صوتهم وتحدثت بحده مردفه: ما هي مش هتفضل كل مره ترجعلك انت ضمنت وجودها علشان اكده زعلان جوي دلوحتي انها استغنت عنك.. فاكر انك هتفضل تضرب وتهين فيها وكل مره هترجعلك تاني.. اي البجاحه دي
طاهره بعصبيه: اكتمي يا بنت انتي... انتي مش شايفه حاله اخوكي
شهد بغضب: مش هسكت... انت خسرتها خلاص وكله بسبب غباءك وبسبب حرب امي ال مش بتبطل حرام عليكم دمرتوا البنت وبهدلتوها وضربتوها ونزلتوها في الشوارع في انصاص الليالي بهدوم البيت وعايزينها ترجعلكم دا انتوا بجحين صحيح.. وانتي يا ماما توافحي ان دا يوحصل لحد فينا حرام عليكي اتي هتشوفيه فينا
طاهره بعصبيه: اكتمي يا جليله الادب هو انا عملتاي يعني.. فيها اي لما اربيها هو انا بخلف واكبر واتحوز ابني علشان واحده تيجي تاخد ابني علي الجاهز وكمان مش عايزه بناتي يتمتعوا في خير اخوهم
شهد بحده: خير اخوهم دا ال هدومها وحاجتها وانكم تدخلوا اوضه نومها وتفتشوا فيها وتشغلوها خدامه عندك انتي وبناتك.. انتي لما واحد فينا اخوات جوز واحده فينا بتستلف بس حاجه مننا بتولعي الدنيا زي ما بتعاملينا عامليها حرام عليكي بس اهي الحمد لله انها خلصت منكم
دياب بغضب: هترجعلي غصب عنها انا مش هسيبها تبعد عني مهما حوصل
شهد بعصبيه: روح ضيعنا امتر ما انت ضايع... انت فاكر هتعرف توجف جصاد ابن نصار يا غبي ابعد عنهم تحسن واتفج معاهم بهدوء علشان تبجي تشوف بنتك وسيبها تعيش حياتها
دياب بغضب: لع مستحيل اسكت
القي دياب كلماته ثم ذهب فتحدثت شهد بحده مردفه: اعرفي ان ابنك بيجري ورا نهايته لو وجف جصاد ابن نصار
اما في سياره نائل كان يقود وهو ينظر الي سلسبيل التي تحضن جنه بسعاده فتحدث مردفا: فاضل اهلك هنكلمهم دلوجتي ولا نستني لبكره
سلسبيل بحزن: خلينا نكلمهم دلوجتي
تنهد نائل بضيق ثم انطلق الي بيت والدتها وعندما وصلوا دخلت هي وجنه بالاول فتحدثت راضيه بأسوغراب مردفه: رجعتي البنت ازاي
سالم : اكيد رجعت لجوزها تاني صوح
سلسبيل بتوتر: لع مرجعتش.. بس جوزي هو ال رجعها ليا
راضيه بأستغراب: ازاي يعني... رجعتي لدياب ولا لع.. جوزك مين
نظرت سلسبيل الي الباب فدخل نائل وانتفض سالم من مكانه ثم اقترب منه وتحدث بلهفه مردفا: نائل بيه اتفضل ارتاح تحب تشرب اي... هو انا غلطت يا بيه في حاجه في الشغل
نائل بعدم فهم: شغل اي... هو انت بتشتغل عندي
سالم بقلق: ايوه يا بيه بشتغل في مصنع حضرتك ال اهنيه
نائل بخبث: بجد؟ كويس جووي انا مكنتش اعرف بس هاخد بالي بعد اكده
سلسبيل بتوتر وخوف: نائل بيه يبجي جوزي... احنا اتجوزنا انهارده
نظرت راضيه الي سالم بصدمه ثم تحدثت مردفه: ازاي يعني اتجوزتوا امتي وفين وعرفتوا بعض ازاي
سالم بسعاده: بجد.. الف مبروك يا حبيبتي اهي هي دي الجوازات
نظرت راضيه الي سالم بضيق فتحدث نائل مردفا: جوازنا كان بسرعه وعارف اننا غلطانين وكان لازم نجولكم الاول بس انا الغلطان مش هي وموافج علي كل طلباتكم
انهي نائل كلماته ثم اخرج شيك وتحدث مردفا: دا شيك ب نص مليون جنيه مهر سلسبيل وشبكتها تختارها زي ما هي عايزه بس انا عايز اخد مرتي معايا انهارده
اخذ سالم الشيك بلهفه ثم تحدث بسعاده مردفا: طبعا يا بيه دي مرتك خدها ظي ما انت عايز هو احنا نطول يبجي نائل بيه نسيبنا
نائل بضيق: سلسبيل يلا لو جاهزه
سلسبيل بتوتر : بس هاخد هدومي وهدوم جنه
نائل: لع... هنجيب كل حاجه جديده خلي كل حاجه اهنيه
سالم بسعاده: ايوه يا حبيبتي البيه هيبلك كل حاجه جديده اصلا انتي ملكيش هدوم اهنيه غير حاحات بسيطه
نهض نائل من مكانهثم تحدث مردفا: يلا نمشي
اقتربت سلسبيل من راضيه ثم تحدثت مردفه: عايزه حاجه يا حجه
راضيه بضيق: لع يا بنتي.. ربنا يجعله العوض والسند ليكي ويسترها معاكي
ابتسمت سلسبيل بحزن ثم نزلت الي الاسفل وانطلقوا بسياره نائل حتي وصلوا الي قصر نصار فنزلت سلسبيل وتحدثت جنه بخوف مردفه: البيت دا كبير ويخوف
ابتسم نائل ثم حملها و تحدث مردفا: حبيبتي البيت من جوه هيعجبك جووي تعالي ندخل علشان اعرفك علي ابني
جنه بابتسامه: ماشي
دخل نائل وهو يحمل الصغيره وخلفه سلسبيل وسط دهشه الجميع فتحدثت اعتماد مردفه: مين دي يا ابني
نائل بضيق: سلسبيل مرتي
انصدم الجميع وتحدثت دهب مردفه: مرتك ازاي يا اخوي انت اتجوزت امتي
نائل بحده: اتجوزت من شويه ومش عايز اسئله كتير في الموضوع دا ودي جنه بنتها
نزل الصغير وهو يتحدث مردفه: بابا انت اتجوزت ازاي يعني دي بجت مكان ماما والبنت دي بجت بنتك وانا نسيتني
اقترب نائل منه ثم تحدث مردفا: لع يا حبيبي طبعا انا مستحيل انساك ومفيش حد مكان ماما بس دي كمان مرتي
نظر زياد الي سلسبيل بضيق ثم الي جنه وتحدث مردفا: دي وحشه انتكنت شايلها ليه معفنه انا احلي منها
جنه بصراخ: انت ال وحش ومعفن وشكلك وحش
زياد بعصبيه: انتي ال وحشه وشكلك وحش وومك وحشه
نظرت الصغيره اليه بعصبيه ثم اقتربت منه وسحبته من شعره فمسك زياد شعرها وتحدثت جنه بصراخ مردفه: سيب وانا اسيب
زياد بعصبيه: لع سيبي انتي الاول وانا اسيب
اقترب نائل وسلسبيل منهم ثم حاولوا التفريق بينهم حتي نجحوا فتحدث نائل بعصبيه مردفا: زيااد ينفع ال عملته دا دي هتبجي زي اختك وانت اكبر منها
زياد بعصبيه: مش اختي انا معنديش اخوات ومش عايز اشوفها
القي زياد كلماته ثم صعد الي الاعلي فتحدثت جنه وهي تبكي مردفه: ماما تعالي نمشي من اهنيه
نظر نائل اليها ثم تحدث بضيق مردفا: حبيبتي متزعليش هو كان بيهزر معاكي... تعالي اطلعك اوضتك
سلسبيل بضيق: مفيش داعي هي هتجعد معايا في الاوضه
نائل باصرار: لع خليها تشوف اوضتها لو معجبتهاش خلاص تبجي تجعد معاكي
القي نائل كلماته ثم صعد الي الاعلي ودخل الي احدي الغرف فتحدثت جنه بسعاده مردفه: حلوه جووي الاوضه دي... دي بتاعتي
نائل بابتسامه: ايوه يا حبيبتي بتاعتك... ها هتنامي فيها ولا مع ماما
جنه بسعاده: لع هنام فيها اهنيه
ابتسم نائل ثم تحدث مردفا: اجعدي مع حنه وغيريلها هدومها وبعدين تعالي هستناكي بره
القي نائل كلماته وخرجفوجد والدته واخته ينظرون اليه بأستغراب فتحدثت اعتماد بحده مردفه: في اي يا ابني... فهمنا اي ال بيوحصل بالظبط
نائل بضيق: ال انتوا شايفينه... باخد بتار مرتي
دهب بفزع: ازاي يا اخوي ومال دول ببتار مرتك
نائل بحده: مش عايز اسئله كتير دي مرتي وانتهينا انا داخل اوضتي
بعد مرور ربع ساعه دخلت سلسبيل الي غرفه نايل معه وتفاجأت عندما وجدت صور لفتاه معلقه علي الحائط فخلع نائل الجاكيت ثم قميصه فألتفتت سلسبيل بأحراج وابدل نائل ملابسه وتحدث بحده مردفا: بصي احنا اتجوزنا علشان انتي تاخدي بنتك.. بس انا اتحوزتك علشان سبب تاني
سلسبيل بأهتمام: اي هو.. نفسي اعرف السبب
نائل بحده: علشان انتجم من طليجك ومن كل شخص يخصه وو
لم يكمل نائل كلماته وفجأه سمع صوت صراخ من الخارج وطلقات ناريه ووو
5
خرج نائل من الغرفه بسرعه وقاسم من غرفته ونزلوا الي الاسفل فوجدوا رجل في السبعينات تقريبا وخلفه رجاله ويمسك سلاحه فاشار نائل الي الجميع ان يبتعدوا ثم تحدث مردفا: اهلا يا حج محسن اتفضل
محسن بعصبيه: لا اهلا ولا سهلا يا نائل بجا هي دي اخرتها بنتي لسه دمها منشفش في تربتها وانت رايح تتجوز عليها للدرجادي كانت رخيصه عندك اكده... خلاص هات حفيدنا نربيه عندنا بدل ما تنساه هو كمان زي ما نسيت بنتي
تنهد نائل بضيق ثم نظر الي قاسم وتحدث مردفا: حج محسن اهدي وتعالي ندخل نتكلم جوه مينفعش نوجف نتكلم اهنيه اكده جدام الكل
نظر محسن حوله ثم اشار للحراس بالانتظار ودخل مع نائل وقاسم وجلس ثم تحدث بحده مردفا: عايز تجول اي يا نائل... مفيش كلام تجوله
نائل بضيق: يا حج محسن انا مستحيل انسي عايده مهما حوصل وصدجني انا عملت اكده علشان انتجم من ال جتلها... لازم تكون واثق فيا ولو زياد عايز يعيش معاكم انا معنديش مشكله مع انك عارف ان المفروض ابني يبجي معايا بس علشان انا مش حابب ازعلك اسأله ولو عايز يعيش معاك هنحضرله كل حاجه وبكره ان شاء الله انا هجيبه بنفسي.... اطلع يا قاسم هات زياد
نهض قاسم من مكانه وظل محسن يستمع لكلام نائل فهو ليس زوج ابنته فقط ولكنه اعتبره مثل ابنه الذي لم يرزق به وله مكانه خاصه عنده لذا اقتنع بكلامه فورا ووثق فيه فهو يعلد ان نائل لم يخدعه وبعد دقائق نزل زياد وركض بسرعه تجاه جده ثم تحدث بسعاده مردفا: جدوا حبيبي وحشتني جووي
محسن وهو يحتضنه: وانت كمان يا ابن الغاليه.. وحشتني جوي.. عانل اي يا حبيبي
زياد بابتسامه: كويس وبابا فسحني وجابلي لعب وهدوم جديده
ابتسم محسن فتحدث نائل بابتسامه مردفا: حبيبي جدوا عايزك تروح تعيش عنده انت اي رأيك
عبس وجه الصغير ثم تحدث مردفا: طول العمر
نائل بضيق: ايوه يا حبيبي بس هتبجي تيجي اهنيه لما تحب
زياد بتذمر: لع.. انا عايش اعيش اهنيه وابجي اروح ازور جدو او جدو يعيش معانا اهنيه
محسن بابتسامه: انا مينفعش اعيش اهنيه يا حبيبي.. بس انت اجعد في المكان ال يعجبك لو مش عايز تيجي معايا خلاص
زياد: هبجي اجي ازورك يا جدو كل يوم
محسن بابتسامه: ماشي يا حبيبي.. يلا اطلع بجا نام علشان مدرستك
ابتسم زياد وقبل جده ووالده وعمه وصعد الي غرفته فتحدث محسن مردفا: حفيدي امانه عندك يا نائل واتا واثق فيك
نائل بابتسامه: وانا مستحيل اخون ثقتك يا حج
ابتسم محسن ثم احتضنه وذهب انا في الاعلي كانت سلسبيل تقف تستمع اليهم بعدم فهم حتي صعد مائل ودخل الي غرفته فتحدثت مردفه: يعني اي متجوزني علشان تنتجم من ال جتل مرتك.. هو انا اي ال دخلني في ال جتل مرتك
نائل بضيق وبرود: انا مش عايزك تسألي عن حاجه جوازنا هيستمر لفتره لحد ما اخلص شغلي وبالمقابل هيكون ليكي بيت انتي وبنتك ومحدش هيجدر ياخدها منك ومصاريفكم كلها هتوصلكم كل اول شهر + ارض بأسمك هتطلعلك فلوس كل شهر تجدري تصرفي بيها علي نفسك وبنتك وهنجلها للمدرسه ال فيها زياد دي مدرسه خاصه واحسن من بتاعتها بكتير اظن اكده انا هكون عملت ال عليا
سلسبيل بدهشه: والمقابل هيكون اي؟؟ انا هدفع اي علشان اخد كل دا
نائل بضيق: ولا اي حاجه كل ال مطلوب منك تفضلي حامله اسمي في جسيمه الجواز وبس المقابل انك تكوني مرتي وبس ومتخافيش انا مش هلمسك بس لازم نجعد في نفس الاوضه وياريت متسأليش عن اي حاجه انتي هتنامي علي السرير وانا هنام اهنيه علي الكنبه ومش مكلوب منكاي واجبات حتي ابني جدتوا وعمتوا هيعملوله كل حاجه... تصبحي علي خير
لم يعطي نائل لسلسبيل اي مجال للرد والقي كلماته ثم ذعب للنوم اما هي فوثت تنظر اليه بصدمه وبرود مل كل هذا ولماذا يعطيها كل هذه الاغراءات حتي تصبه زوجته فهي المحظوظه من وجهه نظر الجميع لأن نائل نصار اصبح زوجها... ظلت تفكر كثيرا حتي غلبها النوم وفي الصباح الباكر كانت جنه تتحدث بتذمر مردفا: كل يوم مدرسه... مدرسه.. مدرسه... انا زهجت بجا هخلص امتي
ضحكت سلسبيل وتحدثت مردفه: معلش استحملي كلها 15 سنه وتخلصي يلا البسي بجا علشان متتأخريش
اما في الاسفل نزل زياد بضيق وهو يحمل حقيبته فتحدث قاسم بابتسامه مردفا: صباح الخير يا بطل.. كل يوم هتنزلنا بالنظام دا ووشك اكده
زياد بتذمر: ايوه لحد ما اخلص مدرسه
اعتماد بضحك: طيب يلا تعالي لما احطلك الساندوتشات
نزلت سلسبيل ومعها الصغيره فنظر زياد اليها بضيق فأخرجت جنه لسانها له وغضب زياد كثيرا فتحدث نائل مردفا: يلا انا هوصلكم للمدرسه
سلسبيل: مفيش داعي جنه مدرستها بعيده
نائل بابتسامه: لع انا هوصلها علشان كمان ننجلها وتبجي تروح مع زياد
زياد بعصبيه: مش عايز
اعتماد: عيب اكده يا حبيبي... خدي يا بنتي دي ساندوتشات اهي لبنتك
سليبيل بابتسامه: شكرا... يلا يا جنه جوليلها شكرا
اقتربت جظه منهاثم تحدثت مردفه: شكرا يا طنط
زياد بتذمر: اسمها تيته مش طنط
اعتماد بابتسامه: جوليلي يا تيته يا حبيبيتي
جنه بابتسامه: شكرا يا تيته
اخذ نائل جنه وزياد وذهب من البيت فتحدثت اعتماد مردفه: انتي مين يا بنتي واي حكايتك
سلسبيل بحزن: انا اسمي سلسبيل
دهب: طيب واي حكايتك او اتعرفتي علي اخوي ازاي
قصت لهم سلسبيل كل ما حد منذ اول مره رأت فيها نائل الي هذا اليوم فتحدثت اعتماد بحزن مردفه: يا مري يا بنتي حوصلك كل دا
دهب بحزن: منهم لله ربنا ينتجم منهم... بس ال مستغربه منه م قف نائل اكيد فيه حاجه في دماغه
اعتماد: والله يا بنتي شكلك بنت حلال ويارب تتفضلوا متجوزين انا نفسي ابني يرطع يعيش حياته تاني ويبدأ من اول وجديد.. بصي يا بنتي انا عايزه منك طلب واحد بس
سلسبيل: اكيد طبعا اتفضلي يا حجه
اعتماد: زياد.. هو خسر امه عايزاكي تعوضيه عن حنان امه الفتره ال انتي هتعيشيها معانا ويمكن تحصل معجزه وتفضلي معانا اهنيه.. دا طلبي الوحيد
سلسبيل: حاضر.. هحاول والله اعوضه بس يارب هو يحبني وانا هعمل ال عليا
اما عند نائل من امام مدرسه جنه تحدث بابتسامه مردفا: يلا يا حبيبتي ادخلي وخلي بالك من ظفسك وخدي دا مصروفك
جنه: بس اكده كتير دي 20 جنيه يعني كتير
نائل بابتسامه: علشان تجيبي ال انتي عايزاه
جنه بتفكير: استني يا عمو
ركضت جنه داخل المدرسه وبعد دقائق خرجت ووضعت في يده 15 جنيه وتحدثت مردفه: اكده حلو مش عايزه اكتر
ابتسم نائل ثم تحدث مردفا: طيب يلا ادخلي وانا هاجي اخدك
زياد بعصبيه: يلا بجا ادخلي انتي رخمه جووي
دخلت جنه وركب نائل سيارته مره اخري ثم تحدث مردفا: انت زعلان منها اكده ليه
زياد بضيق: علذان انت هتحبها اكتر مني
نائل بابتسامه: انا مستحيل احب حد اكتر منك بس خرام دي اصغر منك عاملها كويس علشان خاطري
عند دياب كان يجلس في عمله يتذكر كلمات نائل بغضب ولم يستوعب انها فعلا تزوجت فظل يفكر كثيرا حتي دهل احدي الموظفين وتحدث مردفا: دياب متعرفش ال حوصل... مش المعرض اتباع
دياب باستغراب: اتباع ازاي دا صاحبه كان بيحبه جوي وجال انه مسنحيل يبيعه
الموظف: اتباع بمبلغ اكتر من تمنه بكتير ولمين... لمراد الشيمي
دياب: طبيعي يبيعه حتي لو مش عايز.. اسم مراد الشيمي لوحده يكفي
جاء الموظف ليتحدث ولكن دخل مراد ومعه مدير المكان وبعد ثواني اجتمع الموظفين امامه فجلس مراد علي المكتب واضعا قدم فوق الاخري وتحدث المدير مردفا: فيه كذه موظف اهنيه هيسيبوا الشغل
نظر الجميع الي بعضهم ثم بدأ في الاسامي ختي جاء ايم دياب فتحدث دياب مردفا: ازاي بس يا بيه انا اهنيه من زمان
مراد ببرود: زيك زيهم هو انت احسن منهم في اي وهتاخدوا مكافأه العمل يلا مع السلامه
خرج الموظفين ومعهم دياب الذي شعر بالصدمه عندما سمع اسمه فتحدث مراد مردفا: رجع كل الموظفين تاني الشغل واديهم شهر مكافأه كمان ما عادا دياب
المدير: ليه يا بيه دا موظف كويس جوي
مراد بحده: انا حر اعمل ال يعجبني
اما عند طاهره كانت تجلس في شقتها وسمعت صوت طرقات عنيفه علي الباب ففتحت وانصدمت عندما وجدت صابرين ومعها حقيبه ملابس فتحدثت مردفه: في اي
صابرين بغضب: حماتي ال مش متربيه عايزاني انزل اخدمها يا اكده يا تزعل رزحت متخانقه معاها وسيبت البيت ومشيت ومنصور بجا يختار بيني وبين امه
طاهره بغضب: واه واه ليه هو انتي كنتي شغاله عندها علشان تخدميها عندها بناتها تخدمها انتي مالك
خرجت شهد علي صوتهم وتحدثت بحده مردفه: لا حول ولا قوه الا بالله اشمعنا بنتك متخدمش حماتها وانتي كنتي مشغله مرات ابنك عندك خدامه
طاهره بعصبيه: هو انتي بتقارني بنتي بالبنت دي انا بنتي مش زي حد
نظرت شهد اليهم بضيق ثم دخلت الي غرفتها وفي تمام الساعه الثانيه ظهرا خرجوا الجميع من مدرسه جنه ووقفت هي تنتظر نايل وفجأه وجدت دياب امامها فتحدثت بخوف مردفه: بابا
دياب بحده: جنه ماما فين... هي امك اتجوزت بجد
جنه بخوف وبراءه: معرفش يا بابا بس احزا جاعدين مع عموا نائل في بيته الكبير وهو سمعته بيجول ان هو وماما اتجوزا
دياب بغضب: طيب يلا تعالي معايا وابجي خلي امك بجا تتطلج لو عايزه تشوفك تاني
جنه بخوف: بابا سيبني بالله عليك والنبي سيبني اروح لماما
اقترب دياب منها ثم حملها وهي تصرخ بشده فوصل نائل ونزل بسرعه من سيارته ثم اقترب منه وسحب الصغيره وتحدث بحده مردفا: انت اي ال جابك اهنيه
دياب بعصبيه وقلق: جاي اخد بنتي هي لازم تعيش معايا وهاخدها غصب عنكم كلكم زمرتي هترجع تاني تحت رجلي
نظر نائل اليه بغضب شديد وفجأه لكمه بقوه علي وجهه فجاء حارس المدرسه ليفصل بينهم ولكن لم يستطع فنظرت جنه بخوف ونزل زياد من السياره وتحدث بخوف مردفا: بابا... بابا
اخذ زياد الهاتف واتصل بمراد وهو يبكي بشده فنظرت جنه اليهم بخوف وركضت بسرعه فنظر زياد اليها وركض خلفها وفجأه جاءت سياره مسرعه تجاههم فأنتبه نائل اليهم وركض بسرعه تجاههم ولكن فجأه اصتدمت السياره ووووو
6
انصدم نائل عندما وجد سياره مراد تقف امام زياد وجنه واصتدمت سيارته بالياره القادمه فركض نائل وحمل زياد وجنه ووضعهم في السياره ثم طلب من احدي الحراس الذي اتوا خلف مراد ان يوصلهم الي ابيبت واقترب من مراد وفتح باب السياره وتحدث بلهفه مردفا: مرااد اصحي
اجتمع الناس وطلب نائل الاسعاف وحملوا مراد وذهبوا بسرعه الي المستشفي اما في بيت الصاوي خرجوا الجميع علي صوت السيارات التي تدخل الي الييت واخرج الحراس جنه وزياد الذي كانزا يبكون بشده فركض زياد تجاه اهتماد وجنه تجاه سلسبيل فتحدثت دهب بفزع: في اي... اي ال حوصل
قصي الحارس لهم كل ما حدث فتحدثت اعتماد بفزع مردفه: ومين دا ال نائل كان بيتخانج معاه
جنه ببكاء وخوف: بابا يا تيته هو ال كان عمو بيتخانج معاه وهو كان عايز يخطفني
زياد ببكاء وعصبيه: انتي السبب ال خليتي بابا يتخانج مع الراجل دا وعمو مراد يعمل حادثه
جنه ببكاء وخوف: انا معملتش حاجه والله... ماما والله معملتش حاجه مش انا السبب
زياد بعصبيه وبكاء: لع انتي السبب انا مش بحبك امشوا من بيتنا انتوا جاين اهنيه لييه
اعتماد بضيق: زياد عيب اكده يا حبيبي مينفعش تجول الكلام دا
دهب بضيق: زياد تعالي يا حبيبي لما اغيرلك هدومك وتاكل وتنام شويه
نظر زياد الي جنه بغضب ثم صعد الي الاعلي مع دهب فتحدثت اعتماد مردفه: سلسبيل سيبي جنه وانا هخلي بالي منها وانتي روحي لنائل المستشفي.. مراد قرب صاحب لنائل وشريكه في كل حاجه وزي ابني بالظبط ونائل مش هيسكت لو لاقدر الله حوصله حاجه روحيله يا بنتي وخليكي معاع وانا هطمن علي الولاد اهنيه واجيلكم
نظرت سلسبيل اليها بحزن ثم تحدثت مردفه: جنه حبيبتي اجعدي مع تيته واسمعي كلامها
جنه ببكاء: لع يا ماما انا عايزه اروح لعمو نائل واجوله انا اسفه واجول كمان لعمو ال عمل حادثه اني اسفه خديني يا ماما معاكي بالله عليكي
اعتماد بحزن: جنه يا حبيبتي تعالي معايا غيري هدومك وتاكلي الاول وانا هاخدك معايا وعد ونروح المستشفي
جنه بدموع: بجد يا تيته
اعتماد: ايوه يا حبيبتي بجد
في المستشفي وقف نائل ومعه قاسم وبعض الحراس امام غرفه الفحص حتي خرج الطبيب فتحدث نائل بلهفه مردفا: مراد عامل اي
الطبيب: متخافش يا نائل بيه هو كويس بس حوصله كدمات في جسمه وايده فيها جرح عالجناه ويومين هيبجي كويس بس هو دلوقتي لازم يرتاح
نائل: الحمد لله.. شكرا
ابتسم الطبيب ثم ذهب فدهل نائل ليطمأن علي مراد ثم تحدث بحده مردفا: قاسم... خد الحراس وروح اتصرف
قاسم: حاضر يا اخوي ساعه بالظبط وهطمنك
القي قاسم كلماته ثم ذهب ومعه احدي الحراس اما عند دياب كان يجلس في بيته بخوف شديد فتحدثت شهد مردفه: وانت اي ال خلاك تروح المدرسه وتعمل اكده.. محاولتش تعرف مين ال كان في العربيه
دياب بقلق: لع بس شكله كان اخوه انا مشوفتش حاجه انا هربت علطول
طاهره بعصبيه: يا مراري علي ال بيوحصلنا من وش الفقر ال انت كنت متجوزها.. شوفت كنت مختار اي مدخلنا شيطانه البيت.. وانت مشيت من الشغل لييه
دياب بضيق: معرفش فيه واحد اشتري المعرض ومشاني انا وكذه وتحد تاني يعني دلوجتي كمان مبجاش عندي شغل
طاهره: احنا نرفع جضيه وناخد جنه
شهد بعصبيه: ازاي يعني حرام عليكم سيبوها مع امها وبعدين جوز سلسبيل مش هيسكت انتوا ادعو ربنا ان ال عمل الحادثه دا ميكونش حوصله حاجه
جاءت طاهره لتتحدث ولكن فجأه سمعت صوت صراخ صابرين ودخان شديد فنظروا بصدمه ووجدوا البيت يحترق من كل اتجاه والناس تصرخ من الخارج فتحدثت صابرين بصراخ مردفه: احنا هنموووت نعمل
ظل الصراخ يملئ المكان حتي استطاعوا الناس في الخارج ان ينقذوهم فقوقفوا ينظروا الي الييت بحسره وسيارات المطافي والاسعاف والشرطي امام البيت فتحدثت طاهره ببكاء مردفه: الحمد لله ان محدش مننا حوصله حاجه
شهد ببكاء: هنعمل اي دلوجتي
دياب بضيق: البيت مولعش كله هنحاول نشوف اي عفش جديم وخلاص ونبيضه اي بياض ونجعد فيه وانتي بجا يا صابرين علي بيت جوزك يلا
صابرين بدموع: طيب تعالوا اجعدوا عندي لحد ما البيت يتصلح
طاهره ببكاء: لع انا هفضل اهنيه مش همشي
دياب بضيق: وانا هحعد مع امي خدي شهد تجعد معاكي
شهد ببكاء: لع انا هجعد معاكم
طاهره: لع روحي مع اختك لحد كا نصلح البيت
ذهبت صابرين ومعها شهد الي بيتها اما في المستشفي وصلت سلسبيل واقتربت من نائل ثم تحدثت بحزن مردفه: مراد عامل اي دلوجتي
رفع نائل نظره اليها ثم تحدث مردفا: الحمد لله كويس.. الولاد كويسين
سلسبيل بحزن: الحمد لله.... انا اسفه انا السبب في كل ال حوصل
تنهد نائل بضيق والتزم الصمت وفجأه وصل محسن واحدي رجاله وتحدث بلهفه مردفا: نائا يا ابني انتوا عاملين اي ومراد عامل اي
نهض نائل وقبل يده ثم تحدث مردفا: الحمد لله يا حج احنا كلنا كويسن متخافش ومراد كويس شويه كدمات بسيطه
محسن بلهفه: طيب وزياد كويس حوصله حاجه
نائل: كويس والله متخافش
محسن بحده: نائل يا ابني لو فيه مشكله عندك مع حد جولي وانا اخلص عليه في ثانيه انت بس جول وانا اتصرف
نائل بضيق: لع يا حج مفيش اي مشاكل دي كانت حاجه بسيطه متستاهلش
انتبه محسن لوحود سلسبيل ثم تحدث مردفا: دي مرتك
نائل بضيق: ايوه يا حج اسمها سلسبيل
نظرمحسن اليها بتفحص ولي الكدمات التي تملئ وجهها ويديها ثم تحدث مردفا: انتي عامله حادثه ولا مالك مين ال عمل فيكي اكده
سلسبيل بتوتر: لع مفيش دي حاجه بسيطه
نظر محسن الي نائل فتحدث مردفا: هحكيلك كل حاجه بعدين يا عمي.. بس انت روح ارتاح ولو حوصل اي حاجه انا هعرفك وهجيلك كمان بكره ان شاء الله
محسن: ماشي.. خلوا بالكم من نفسكم يا ابني
نائل وهو يقبل يده: حاضر يا عمي
ذهب محسن مم المستشفي فتحدث نائل مردفا: دا الحج محسن البحيري.. حمايا
سلسبيل بتوتر: عارفاه سمعت اسمه كتير جبل اكده... عيله نصار وعيله الشيمي وعيله البحيري كلهم معروفين في الصعيد بس معرفش حد منهم
نائل بضيق: عرفتيهم كلهم دلوجتي.. علشان مراد صاحبي من عيله الشيمي
سلسبيل بقلق: ربنا يشفيه يارب
في المساء كان نائل وسلسبيل يجلسون امام فراش مراد حتي فتح عيونه بتعب فتحدث نائل بلهفه مردفا: مراد انت زين جولي حاسس بأي تعب
مراد بتعب: لع انا كويس الحمد لله... مين دي
سلسبيل بتوتر: انا سلسبيل.. الف سلامه عليك وبجد انا اسفه علي كل ال حوصلك وكمان شكرا لولاك معرفش كان ممكن يكون حوصل اي في الولاد
مراد بتعب: محدش يجدر يعملهم حاجه وانا كويس مفيش حاجه
دخلت اعتماد بلهفه وهي تمسك جنه في يديها ثم تحدثت مردفه: مراد يا حبيبي انت كويس
مراد بابتسامه: متخافيش يا خالتي انا كويس
جنه بحزن: انا اسفه يا عمو متزعلش مني
نظر مراد اليها بابتسامه ثم تحدث مردفا: انتي جنه؟؟
اقتربت جنه منه ثم تحدثت بحزن ودموع مردفه: ايوه.. انا اسفه متزعلش مني انت اتعورت في وشك وفي ايدك اكده بسببي
نائل: مين يا حبيبتي ال جالك اكده هو مش بسببك
جنه بدموع: لع بسببي وانت كمان اتخانجت مع بابا بسببي انا اسفه متزعلش مني انت كمان
نائل بابتسامه: لع يا حبيبتي انتي مش السبب ومحدش مننا زغلان منك
جنه بحزن: ابنك ال هناك زعقلي وجالي اني السبب واني امشي من البيت.. انا همشي لو انتوا زعلانين مني
مراد بهمس: هو الواد دا مش بيسكت ابدا
نائل بضيق: انا همرمطه لما اروحله
مراد بابتسامه: جنه حبيبتي انتي ملكيش دعوه وزياد بيهزر معاكي وانا كويس اهه هو انتي ال خليتي العربيه تخبطني اكيد لا صوح يبجي مش انتي السبب.. تعالي بجا هاتي بوسه
اقتربت الصغيره من مراد وقبلته علي خديه فتحدث نائل مردفا: يلا بجا علشان تروحوا وبكره ان شاء الله هنطلع من المستشفي وهجيب مراد عندنا علشان ناخد بالنا منه
اعتماد: ايوه يا نائل.. لازم يجي يجعد عندنا علشان نهتم بيه اهله مسافرين خليهم بلاش نخوفهم وانا موجوده اهه هعمله كل حاجه
مراد بابتسامه: ربنا يخليكي ليا يارب
نائل: سلسبيل خدي الفون بتاعي اشحنيه علشان فصل وبكره لما اجي هبجي اخده ولو حوصل حاجه اتصلوا بيا علي فون مراد
سلسبيل وهي تاخذ الهاتف: حاضر
اما عند صابرين جلست شهد بحزن ومنصور يتفحصها كعادته السيئه ثم اقترب منها قليلا وتحدث مردفا: متزعليش يا شهد انا روحت اطمنت عليهم وهما كويسين
شهد بحزن: صابرين انا بفكر اشتغل
صابرين بضيق: ليه يا شهد هو اخوي مش هيعرف يصرف عليكي
شهد بضيق: اخوكي مشوه من شغله يا صابرين واحنا دلوجتي محتاجين شغل
صابرين بضيق: طيب اي رأيك نروح نتكلم مع صاحب الشغل الجديد يمكن يوافج يرجعه لما يعرف ظروفنا
منصور بحده: مين ال يروح.. انتي مش هتروحي في مكان
شهد بضيق: انا هروح وانتي خليكي يا صابرين
صابرين بحده: وانت بجا اتكلمت مع امك ولا لع
منصور بضيق: اتكلمت معاها ومفيش مشكله لما تساعديها
نهضت شهد وتحدثت مردفه: انا هدخل انام تصبحوا علي خير
دخلت شهد الي الغرفه ومازال منصور يتفحص جسدها وخطواتها اما عند سلسبيل انتهي شحن هاتف نائل فوضعته ولكن فضولها كان اقوي منها واخذته مره اخري حتي تعلم لماذا تزوجها ظلت تبحث في الهاتف ولكن لم تجد شئ غريب ختي دخلت الي الفيديوهات وفتحت واحد منهم ووجدت نائل عاري الصدر بجانبه عايده نائمه علي صدره وتمسك الهاتف وتضحك بشده وهو ايضا يحاول تقبيلها ومعظم الفيديوهات هكذا فشعرت ببعض الغيره ثم اغلقت الهاتف ووضعته ونظرت الي الصور المعلقه علي الحائط وتحدثت مردفه: ما شاء الله فعلا مرته حلوه جووي وشكله كان بيحبها جوي كمان.. سبحان الله ربنا بياخد الناس ال متستاهلش الموت والناس ال زييي ال نفسهم يموتوا لسه عايشين... ربنا يرحمك
في صباح اليوم التالي وصل مراد الي البيت ودخل الي احدي الغرف المخصصه له ليرتاح اما عند نائل فأبدل ملابسه وجاء ليخرج ولكن تحدثت سلسبيل مردفه: هو انا ينفع اسأل سؤال
نائل: اسألي خير
سليبيل بتوتر: من ال انا سمعته انك مش هتسكت علي ال حوصل لمراد.. انت عملت اي
انتبه نائل اليها ثم تحدث بضيق مردفا: كنت متوقع انك تكوني عرفتي غريبه؟؟
سلسبيل بأرتباك: انا بتصل بشهد وفونها مغلق علشان اكده بسأل هي ملهاش ذنب في حاجه وخايفه يكون حوصلها حاجه
نائل بضيق: محدش حوصله حاجه انا مش بأذي حد ملوش ذنب بس معرفش ممكن تكون راحت فين شهد دي هما بيتهم اتحرق
سليبيل بفزع: وحد حوصله حاجه.. شهد زينه
نائل بحده: جولتلك مش بأذي حد ملوش ذنب في حاجه ومحدش حوصله حاجه.. انا ماشي.. واها من الاسبوع الجاي ان شاء الله جنه هتروح مع زياد مدرسته.. سلام
مر يومين بدون اي جديد الا ان علاقه نائل وسلسبيل تزداد جفا فلا نستطيع ان نقول ان بينهم علاقه من الاصل حتي يكون ليها اسم اما عند دياب فكام يخطط لشئ كبير لا يعلم ان هذا سيأخذه للهلاك لماذا يستعجل موته بهذه الطريقه وفي معرض السيارات وصل مراد بعدما اخبره المدير انه يوجد اوراق هامه يجب ان يوقع عليها فوقفت شهد في الخارج ومنعها الحراس ختي اذن لهم مراد ودخلت ثم تحدثت بلهفه: انا يا بيه باجي بجالي 3 ايام وحضرتك مش بتبجي موجود وعايزه اتكلم معاك ضروري بالله عليك
مراد بضيق: اتكلمي في اي
شهد بحزن: انا اخت واحد من ال حضرتك مشيتهم من الشغل واحنا ظروفنا صعبه بالله عليك رجعه تاني
نظر مراد الي المدير ثم تحدث بحده مردفا: مش انا جولت كل العمال يرجعوا الشغل تاني في اي بالظبط
المدير بقلق: والله يا بيه اوامرك انتفذت بالحرف
شهد بلهفه: لع يا بيه والله هو مرجعش الشغل
مراد بشك: اخوكي اسمه اي
شهد: اسمه دياب
تنهد مراد بضيق ثم اخذ هاتفه وذهب الي الخارج ليتحدث مع نائل وبعد دقائق دخل وتحدث مردفا: اخوكي لع... مينفعش يرجع الشغل تاني.. بسانتي لو عايزه شغل ممكن اشغلك هو لع
نظرت شهد اليه بتفكيرثم تحدثت مردفه: ماشي يا بيه انا هشتغل اي حاجه
مراد بضيق: تعالي اهنيه بكره الساعه ٨ الصبح وهما هيشغلوكي
شهد: شكرا يا بيه
القي مراد كلماته ثم ذهب وهز يتحدث بهمس مردفا: الله يولعك بجاز يا دياب الكلب انت هتدمر الكل
اما في المساء طرقت جنه علي غرفه زياد ثم دخلت فنظر اليها وهو يقوم بحل الواجب الخاص بالمدرسه وتحدث مردفا: انتي عايزه اي
جنه بضيق: ماما جالتلي اجولك تنزل علشان الواكل
زياد بضيق: ماشي انا هنزل.. يلا امشي
جنه بتذمر: همشي اصلا اوضتك شكلها وحش
القت جنه كلماتها ثم نزلت الي الاسفل وخلفها زياد زجلسوا جميعا علي الطعام فتحدث زياد بضيق مردفا: بابا انا عايز اغير اوضتي
نائل بأستغراب: ليه يا حبيبي مش انت ال مختار فيها كل حاجه وكانت عجباك
زياد بتذمر مردفا: وحشه جووي ومش عايزها.. عايز اوضه تانيه اشمعنا البنت دي اوضتها حلوه
جنه بسخريه: ايوه اوضتي حلوه واوضتك وحشه ومعفنه وشكلها وحش وانت كمان وحش
زياد بعصبيه: انا حلو انتي ال وحشه وكلك شكلك وحش
نائل بحده: بس بجا مش عايز اسمع كلام كتير... انت اوضتك شكلها حلو
زياد بتذمر وحزن: لع وحشه مش عايز اجعد فيها
سلسبيل : خلاص لو هو مش عايزها غيرها مش هيوحصل حاجه لو غيرها علشان يبجي مرتاح
نائل بتفكير: ماشي هغيرها
ابتسم زياد بسعاده ثم تحدث مردفا: شكرا يا بابا
اما عند شهد كانت جالسه في الغرفه بحزن ومنصور يحاول التنصت عليها وفجأه خرجت صابرين من الغرفه فتحدث منصور بتوتر مردفه: مش هتنزلي لأمي شويه
صابرين بحده: وانا مالي بأمك دلوجتي بكره هبجي انزلها
اما عند سلسبيل كان زياد يلعب في الحديقه وجنه تنظر اليها بضيق حتي خرجت الكوره الي خارج القصر فخرج زياد وفجأه جاءت سياره مسرعه ونزل منها شخص وحمل زياد وووو
7
ركض الحراس بسرعه ونظرت جنه رصدمه وزياد يصرخ ويضرب هذا الشخص فأخذت احدي الاحجار وضربته بها بشده فصرخ الرجل ووجد الحراس يركضون تجاهه فركب السياره وذهب بسرعه وركض نائل ومراد اليهم وتحدث نائل بلهفه مردفا: انتوا كويسين
زياد بخوف: بابا كان فيه واحد هيخطفني مخبي وشه
نظر مراد الي الحراس ثم تحدث بغضب مردفا: انتوا لازمتكم اي مش فاهم واجفين تعملوا اي
الحارس بقلق: والله يا بيهما نعرف دا حزصل ازاي غلطه ومش هتتكرر
مراد بغضب: وانا اعمل اي لو كان حد من الولاد حوصله حاجه
الحارس بخوف: احنا اسفين.. والله حاولنا نجري وراه بس هو طار بالعربيه بسرعه بس هنعرف مين دا
نائل بحده: مفيش داعي تتعبوا نفسكم انتوا اصلا وجودكم زي عدمه
القي نائل كلماته ثم اخذوا زياد وجنه الي الداخل فتحدثت سلسبيل مردفه: في اي مالكم
زياد بخوف: كان فيه واحد هيخطفني
اعتماد بفزع: ازاي... ومين دا
زياد بخوف: بابا هو هيجي يخطفني تاني
نائل بضيق: لع يا حبيبي محدش يجدر يخطفك ولا يعملك حاجه واوعي تخاف من حاجه انت زياد نصار ومفيش راجل من عيله نصار بيخاف
زياد: ماشي يا بابا انا مش هخاف من حاجه
مراد: حبيبي مش المفروض تشكر جنه هي ال انقذتك يبجي لازم تجولها شكرا
نظر زياد اليها بضيق ثم تحدث مردفا: شكرا
صعدت جنه الي غرفتها بدون ان تتفوه بحرف واحد فجاءت سلسبيل لتصعد خلفها ولكن منعها نائل وذهب اليها فوجدها جالسه في غرفتها تبكي وهي خائفه فأقترب منها وتحدث مردفا: حبيبتي مالك
جنه ببكاء: اجولك بس بلاش تعرف ابنك علشان هو هيشتمني
نائل بأستغراب: طيب جوليلي في اي وانا مش هعرف حد
جنه ببكاء: عمو ال كان بيخطف ابنك هو بابا هو كان مخبي وشه بس انا عرفته علشان بابا كان لابس الساعه ال ماما جابتها ليه في عيد ميلاده وانا كنت بلعب بيها علطول
نائل بضيق: طيب انتي بتعيطي ليه دلوجتي
جنه ببكاء شديد: علشان بابا وحش وابنك لما يعرف هيشتمني ويجولي نمشي من اهنيه وانا مش عايزه ارجع تاني لبابا وتيته علشان بيضربوني وبيضربوا ماما وخالو بيزعل ماما كمان
اقترب نائل منها اكثر ثم مسح دموعها واحتضنها وتحدث مردفا: مش هترجعي لحد انتي هتفضلي اهنيه.. وبلاش نعرف زياد دا سر بيني وبينك ولا نجول لأي حد
جنه بدموع: هو بابا بيعمل اكده ليه.. اشمعنا كل الناس عندهم بابا حلو وبيلعب معاهم ويوديهم المدرسه وانا لا.. هو انا وحشه علشان اكده بابا مش بيحبني
نائل بحزن: لا يا حبيبتي انتي احلي بنت في العالم كله وبعدين جوليلي انا يا بابا واعتبريني انا ابوكي موافجه ولا لا
جنه بسعاده ودموع: بجد
نائل بابتسامه: ايوه بجد انا من دلوجتي بابا... يلا هاتي بوسه لبابا بجا
ابتسمت جنه وطبعت قبله علي خديه ثم احتضنته فدهل زياد وتحدث بتذمر مردفا: بابا تعالي نام معايا انهارده في اوضتي
نظرت جنه اليه بحزن فتحدث نائل مردفا: اي رأيكم ننام كلنا اهنيه انهارده
جنه بسعاده: ماشي
زياد: ماشي
دخلت سلسبيل الي الغرفه فتحدثت جنه مردفه: ماما احنا هنام كلنا مع بعض انهارده
نائل بضيق: هنام كلنا علي السرير وهما هيناموا في النص
سلسبيل بأحراج: ماشي
ركض زياد علي الفراش وايضا جنه ونائل وسلسبيل كل شخص منهم في جهه وناحيه سلسبيل نام زياد فتحدثت سلسبيل بابتسامه مردفه: انت عايز اوضتك لونها اي
زياد: هتعمليها زي ما انا عايز
سلسبيل: طبعا اختار الاوضه ال تعجبك واحنا هنعملها زي ما انت عايز بالظبط واي حاجه تحتاجها جولي عليها وانا هعملهالك
زياد بضيق: انا عايز حاجه بس محدش هيعرف يعملها
سلسبيل: جولي اي هي وانا اعملهالك
زياد بحزن: عايز شيبسي ومقرمشات وفشار وساندوتشات شاورما من ال ماما كانت بتعملها وعصير.. ماما دايما كانت تعملي كل الحاجات دي يوم الخميس وتتفرج معايا علي الكارتون ومحدش هيعرف يعملي زيها
نظرت سلسبيل اليه بحزن فتحدث زياد مردفا: انا هنام
في صباح اليوم التالي نهضت سلسبيل فوجدت زياد وجنه يصرخون فتحدثت مردفه: في اي
جنه بصراخ: هو عايز ياخد الفوطه بتاعتي
زياد بحده: دي مش بتاعتك دي كانت في الاوضه
دخل نائل علي صوتهم وتحدث مردفا: زياد دي فوطه مرسوم عليها عروسه يعني بتاعت بنات وانت راجل خد واحده من اوضتك
زياد بتذمر: ماشي
ذهب زياد الي غرفته وهو يشعر بالضيق وبعد فتره من الوقت اوصلهم نائل الي المدرسه ووضع حارس في الخارج وذهب الي عمله وتحدث بحده مردفه: مراد انا مش عايز الحيوان دا يلاجي اي شغل فؤ اي مكان مش عايز يكون معاه تمن الاكله ال هياكلها مفهوم
مراد: متخافش يا نائل مش هنخليه يعيش مرتاح ثانيه واحده
اما عند دياب صرخت والدته بغضب مردفه: انت ماالك ومال ابنه اكده هتودينا في داهيه عايز تاخد حد حاول تاخد بنتك ونخبيها ومحدش يعرف حاجه حتي لو عرفوا دي بنتك وهي اتجوزت يبجي البنت لازم تكون معاها
دياب بعصبيه: انا مالي بالبنت انا عايز سلسبيل مش عايز البنت... عايز مرتي
طاهره بغضب: جوازه الشؤم انت متمسك بيها علي اي ما تسيبها تغور في داهيه وكفايه ال احنا فيه واجوزك ست ستها
دياب بعصبيه: انا مش عايز ست ستها انا عايزها هي ومش هسكت غير لما ارجعها ليا تاني غصب عنها
اما عند شهد كانت ترتدي ملابسها ومنصور ينظر اليها من عقب الباب وعندما انتهت ابتعد بسرعه من امام الباب فخرجت شهد وتحدثت بضيق مردفه: امال فين صابرين
منصور: راحت تشوف امك واخوكي انتي خارجه ولا اي
شهد: ايوه هروح الشغل انهارده اول يوم
منصور بابتسامه: طيب تعاالي لما اوصلك
شهد: مفيش داعي
منصور: لع والله لازم اوصلك
اما عند سلسبيل كانت جالسه بضيق امام اعتماد التي تحدثت مردفه: والله يا بنتي فعلا ما اعىف هو اتجوزك ليه... بس مش مهم السبب المهم انك معانا دلوجتي
سلسبيل بحزن: هو انا ينفع اروح اطمن علي اهلي
اعتماد: اتصلي يا حبيبتي بنائل وعرفيه الاول
سليبيل بتوتر: حاضر
عند مراد كان يجلس في المعرض بضيق يعبث في هاتفه حتي وجده شهد تقف امام المعرض ومنصور يتحدث مردفا: ابجي اجي اخدك ونروح مع بعض
شهد بضيق: لع شكرا
ابتسم منصور ووضع يده علي كتفها فأنفزعت شهد وتراجعو للخلف وتحدثت مردفه: انا هدخل سلام
القت شهد كلماتها ثم دخلت وتحدثت مردفه: صباح الخير
مراد ببرود: مين ال كان بره دا جوزك
شهد بتوتر: لع دا جوز اختي
مراد: ماشي ادخلي علي شغلك وفي واحده جوه هتعرفك هتعملي اي بالظبط
ابتسمت شهد بضيق ثم دخلت وخرج مراد من المعرض وعند سلسبيل خرجت من البيت بعدما اخبرت نائل واذن لها ولكن ان يوصلها اي سائق في البيت وفي الشركه جلس هو ينظر الي هذه الصور الذي امامه فدخل مراد وتحدث مردفا: وصلت يا نائل وسيبتها في الشغل
نائل بضيق: خلينا ننفذ بليل رتبت كل حاجه...
مراد: ايوه كل حاجه جاهزه وبليل هننفذ بس اي الخطوه الجايه
نائل بسخريه: هندمره نهائي علشان بعد كده يبجي يعمل راجل ويحاول يخطف بنتي
اما في مدرسه زياد وجنه كانت جنه تجلس بحزن والاطفال يضحكون وميزحون وهي تنظر اليهم بحزن فهذا اليوم الاول لها ولم تقم بأي صداقات فأقترب منها احدي الاطفال وتحدث مردفا: انتي مين يا بنت انتي انا اول مره اشوفك
جنه بضيق: ملكش دعوه.. هو انا كلمتك علشان تيجي تكلمني
الطفل بعصبيه: انا علاء ولما اسألك تجوليلي بدل ما اضربك
جنه بخوف: مش هجول ملكش دعوه برده انت عيل رخم
اقترب الصغير منها ثم سحبها من شعرها فصرخت جنه وفجاه وقع علاء علي الارض عندما سحبه زياد من خصلات شعره من الخلف فنهض وتحدث بعصبيه مردفا: والله لهضربك انت اي ال جابك اهنيه
زياد بعصبيه: هو انت مش هتبطل رخامه
بدأ الاشتباك بينهم وتدخل المدرسين وانتهي الشجار وطلب المدير منهم ان يأتوا باولياء امورهم انا عند سلسبيل تحدثت راضيه بعصبيه مردفه: انا مش فاهمه لحد دلوجتي جوازك دا امتي وازاي واي السبب
سلسبيل بضيق: يا ماما مش انتي كنتي عايزاني افضل متجوزه وخلاص.. انا متجوزه اهه وبأحسن واحد في الصعيد كلها
سالم: ايوه يا حجه هو احنا كنا نطول اصلا
سليبيل بحده: سالم فلوس المهم عملت بيها اي
سالم بحده: وانتي مالك بجا مش انتي عايشه في قصر ومرتاحه عايزه اي
سليبيل: عايزه اعرف الفلوس عملت بيها... ادفع لعمك فلوسه وخليه يتنازل عن البيت بدل الفضايح بتاعت كل مره
سالم بعصبيه: مايولع عمك بجاز سيبيه اهه كل فتره نعمل مشكله وخلاص
سلسبيل بحده: واي لازمته دول 200 الف جنيه وهيتفضل معاك 300 ونبجي ريحنا دماغنا وخدنا البيت
سالم بعصبيه: لع سيبيه يولع
راضيه بغضب: اسمع يا ولد انت.. ادفع لعمك الفلوس بدل جسما بالله العظيم لهاخد منك الفلوس كلها واطردك من البيت كمان وهجول لجوز اختك يمشيك من الشغل اسمع الكلام
سالم بضيق وقلق: حاضر يا حجه خلاص متعمليش خاجه هدفعله
نظرت سلسبيل في هاتفها ثم تحدثت مردفه: انا هنزل علشان جوزي تحت
القت سلسبيل كلماتها ثم نزلت الي الاسفل فوجدت نائل ينتظرها في السياره فدخلت ثم تحدثت مردفه: كنت انا هروح وخلاص
نائل وهو يقود سيارته: لع عادي.. اهلك عاملين اي
سلسبيل: الحمد لله.. بس ماما بتسألني علي جوازنا
نائل ببرود: ال يسألك جوليله النصيب هو ال عمل اكده وبس
سليبيل بضيق: بس انا عايزه اعرف... انت شكلك كنت بتحب مرتك الله يرحمها جووي وصورها ال في كل مكان في الاوضه ازاي تتجوز بعد ما ماتت ب 3 شهور اكده من غير مايكون فيه سبب كبير انا ايوه مكنتش شوفتك جبل اكده بس انا كنت بسمع عنك كتير جوي والبلد كلها كانت دايما بتتكلم عنك والكل جال انك مش هتسكت علي ال جتل مراتك بس انا شايفاك ساكت لع وكمان اتجوزتني
اوقف نائل السياره ثم تحدث بهدوء مردفا: احنا وصلنا انزلي
نظرت سليبيل اليه بضيق شديد ثم نزلت من السياره فأنتبه نائل لدياب الذي يراقبهم من بعيد فسحب سلسبيل اليه بقوه حتي اصتدمت في صدره وفجأه قبلها علي شفتيها بشغف فأخفض الحراس رأسهم وووجهوا نظرهم للجهه الاخري اما عند طاهره كات تحاول تنظيف البيت هي وصابرين وشهد التي بعدما انتهت من عملها ذهبت لتطمأن علي والدتها وفجأه سمعوا صوت طرقات عنيفه علي الباب وعندما فتحت شهد وجدت ظباط امامها فتحدثت طاهره بفزع مردفه: في اي
الظابط بحده: لازم كل الموجود يجي معانا انتوا متهمين في جضيه سرقه
نظر الجميع بصدمه وفجأه وووو
توقعاتكم ورأيكم وتفاعل كبير بقا ويا تري رد فعل دياب هيبقي اي ورد فعل سليبيل هيكون اي واي حكايه قضيه السرقه ونائل انتقامه هيوصل لفين وهل دياب هيسكت ولا المرادي هيعمل حاجه كبيره وهتنجح وهل سليبيل قربت تكسب زياد لصفها ولا لا وهتبدأ تحس بحاجه ناحيه نائل ولا هتكرهه عايزه ريفيوهاتكم ورأيكملفصل السابع
المطلقه
ركض الحراس بسرعه ونظرت جنه رصدمه وزياد يصرخ ويضرب هذا الشخص فأخذت احدي الاحجار وضربته بها بشده فصرخ الرجل ووجد الحراس يركضون تجاهه فركب السياره وذهب بسرعه وركض نائل ومراد اليهم وتحدث نائل بلهفه مردفا: انتوا كويسين
زياد بخوف: بابا كان فيه واحد هيخطفني مخبي وشه
نظر مراد الي الحراس ثم تحدث بغضب مردفا: انتوا لازمتكم اي مش فاهم واجفين تعملوا اي
الحارس بقلق: والله يا بيهما نعرف دا حزصل ازاي غلطه ومش هتتكرر
مراد بغضب: وانا اعمل اي لو كان حد من الولاد حوصله حاجه
الحارس بخوف: احنا اسفين.. والله حاولنا نجري وراه بس هو طار بالعربيه بسرعه بس هنعرف مين دا
نائل بحده: مفيش داعي تتعبوا نفسكم انتوا اصلا وجودكم زي عدمه
القي نائل كلماته ثم اخذوا زياد وجنه الي الداخل فتحدثت سلسبيل مردفه: في اي مالكم
زياد بخوف: كان فيه واحد هيخطفني
اعتماد بفزع: ازاي... ومين دا
زياد بخوف: بابا هو هيجي يخطفني تاني
نائل بضيق: لع يا حبيبي محدش يجدر يخطفك ولا يعملك حاجه واوعي تخاف من حاجه انت زياد نصار ومفيش راجل من عيله نصار بيخاف
زياد: ماشي يا بابا انا مش هخاف من حاجه
مراد: حبيبي مش المفروض تشكر جنه هي ال انقذتك يبجي لازم تجولها شكرا
نظر زياد اليها بضيق ثم تحدث مردفا: شكرا
صعدت جنه الي غرفتها بدون ان تتفوه بحرف واحد فجاءت سلسبيل لتصعد خلفها ولكن منعها نائل وذهب اليها فوجدها جالسه في غرفتها تبكي وهي خائفه فأقترب منها وتحدث مردفا: حبيبتي مالك
جنه ببكاء: اجولك بس بلاش تعرف ابنك علشان هو هيشتمني
نائل بأستغراب: طيب جوليلي في اي وانا مش هعرف حد
جنه ببكاء: عمو ال كان بيخطف ابنك هو بابا هو كان مخبي وشه بس انا عرفته علشان بابا كان لابس الساعه ال ماما جابتها ليه في عيد ميلاده وانا كنت بلعب بيها علطول
نائل بضيق: طيب انتي بتعيطي ليه دلوجتي
جنه ببكاء شديد: علشان بابا وحش وابنك لما يعرف هيشتمني ويجولي نمشي من اهنيه وانا مش عايزه ارجع تاني لبابا وتيته علشان بيضربوني وبيضربوا ماما وخالو بيزعل ماما كمان
اقترب نائل منها اكثر ثم مسح دموعها واحتضنها وتحدث مردفا: مش هترجعي لحد انتي هتفضلي اهنيه.. وبلاش نعرف زياد دا سر بيني وبينك ولا نجول لأي حد
جنه بدموع: هو بابا بيعمل اكده ليه.. اشمعنا كل الناس عندهم بابا حلو وبيلعب معاهم ويوديهم المدرسه وانا لا.. هو انا وحشه علشان اكده بابا مش بيحبني
نائل بحزن: لا يا حبيبتي انتي احلي بنت في العالم كله وبعدين جوليلي انا يا بابا واعتبريني انا ابوكي موافجه ولا لا
جنه بسعاده ودموع: بجد
نائل بابتسامه: ايوه بجد انا من دلوجتي بابا... يلا هاتي بوسه لبابا بجا
ابتسمت جنه وطبعت قبله علي خديه ثم احتضنته فدهل زياد وتحدث بتذمر مردفا: بابا تعالي نام معايا انهارده في اوضتي
نظرت جنه اليه بحزن فتحدث نائل مردفا: اي رأيكم ننام كلنا اهنيه انهارده
جنه بسعاده: ماشي
زياد: ماشي
دخلت سلسبيل الي الغرفه فتحدثت جنه مردفه: ماما احنا هنام كلنا مع بعض انهارده
نائل بضيق: هنام كلنا علي السرير وهما هيناموا في النص
سلسبيل بأحراج: ماشي
ركض زياد علي الفراش وايضا جنه ونائل وسلسبيل كل شخص منهم في جهه وناحيه سلسبيل نام زياد فتحدثت سلسبيل بابتسامه مردفه: انت عايز اوضتك لونها اي
زياد: هتعمليها زي ما انا عايز
سلسبيل: طبعا اختار الاوضه ال تعجبك واحنا هنعملها زي ما انت عايز بالظبط واي حاجه تحتاجها جولي عليها وانا هعملهالك
زياد بضيق: انا عايز حاجه بس محدش هيعرف يعملها
سلسبيل: جولي اي هي وانا اعملهالك
زياد بحزن: عايز شيبسي ومقرمشات وفشار وساندوتشات شاورما من ال ماما كانت بتعملها وعصير.. ماما دايما كانت تعملي كل الحاجات دي يوم الخميس وتتفرج معايا علي الكارتون ومحدش هيعرف يعملي زيها
نظرت سلسبيل اليه بحزن فتحدث زياد مردفا: انا هنام
في صباح اليوم التالي نهضت سلسبيل فوجدت زياد وجنه يصرخون فتحدثت مردفه: في اي
جنه بصراخ: هو عايز ياخد الفوطه بتاعتي
زياد بحده: دي مش بتاعتك دي كانت في الاوضه
دخل نائل علي صوتهم وتحدث مردفا: زياد دي فوطه مرسوم عليها عروسه يعني بتاعت بنات وانت راجل خد واحده من اوضتك
زياد بتذمر: ماشي
ذهب زياد الي غرفته وهو يشعر بالضيق وبعد فتره من الوقت اوصلهم نائل الي المدرسه ووضع حارس في الخارج وذهب الي عمله وتحدث بحده مردفه: مراد انا مش عايز الحيوان دا يلاجي اي شغل فؤ اي مكان مش عايز يكون معاه تمن الاكله ال هياكلها مفهوم
مراد: متخافش يا نائل مش هنخليه يعيش مرتاح ثانيه واحده
اما عند دياب صرخت والدته بغضب مردفه: انت ماالك ومال ابنه اكده هتودينا في داهيه عايز تاخد حد حاول تاخد بنتك ونخبيها ومحدش يعرف حاجه حتي لو عرفوا دي بنتك وهي اتجوزت يبجي البنت لازم تكون معاها
دياب بعصبيه: انا مالي بالبنت انا عايز سلسبيل مش عايز البنت... عايز مرتي
طاهره بغضب: جوازه الشؤم انت متمسك بيها علي اي ما تسيبها تغور في داهيه وكفايه ال احنا فيه واجوزك ست ستها
دياب بعصبيه: انا مش عايز ست ستها انا عايزها هي ومش هسكت غير لما ارجعها ليا تاني غصب عنها
اما عند شهد كانت ترتدي ملابسها ومنصور ينظر اليها من عقب الباب وعندما انتهت ابتعد بسرعه من امام الباب فخرجت شهد وتحدثت بضيق مردفه: امال فين صابرين
منصور: راحت تشوف امك واخوكي انتي خارجه ولا اي
شهد: ايوه هروح الشغل انهارده اول يوم
منصور بابتسامه: طيب تعاالي لما اوصلك
شهد: مفيش داعي
منصور: لع والله لازم اوصلك
اما عند سلسبيل كانت جالسه بضيق امام اعتماد التي تحدثت مردفه: والله يا بنتي فعلا ما اعىف هو اتجوزك ليه... بس مش مهم السبب المهم انك معانا دلوجتي
سلسبيل بحزن: هو انا ينفع اروح اطمن علي اهلي
اعتماد: اتصلي يا حبيبتي بنائل وعرفيه الاول
سليبيل بتوتر: حاضر
عند مراد كان يجلس في المعرض بضيق يعبث في هاتفه حتي وجده شهد تقف امام المعرض ومنصور يتحدث مردفا: ابجي اجي اخدك ونروح مع بعض
شهد بضيق: لع شكرا
ابتسم منصور ووضع يده علي كتفها فأنفزعت شهد وتراجعو للخلف وتحدثت مردفه: انا هدخل سلام
القت شهد كلماتها ثم دخلت وتحدثت مردفه: صباح الخير
مراد ببرود: مين ال كان بره دا جوزك
شهد بتوتر: لع دا جوز اختي
مراد: ماشي ادخلي علي شغلك وفي واحده جوه هتعرفك هتعملي اي بالظبط
ابتسمت شهد بضيق ثم دخلت وخرج مراد من المعرض وعند سلسبيل خرجت من البيت بعدما اخبرت نائل واذن لها ولكن ان يوصلها اي سائق في البيت وفي الشركه جلس هو ينظر الي هذه الصور الذي امامه فدخل مراد وتحدث مردفا: وصلت يا نائل وسيبتها في الشغل
نائل بضيق: خلينا ننفذ بليل رتبت كل حاجه...
مراد: ايوه كل حاجه جاهزه وبليل هننفذ بس اي الخطوه الجايه
نائل بسخريه: هندمره نهائي علشان بعد كده يبجي يعمل راجل ويحاول يخطف بنتي
اما في مدرسه زياد وجنه كانت جنه تجلس بحزن والاطفال يضحكون وميزحون وهي تنظر اليهم بحزن فهذا اليوم الاول لها ولم تقم بأي صداقات فأقترب منها احدي الاطفال وتحدث مردفا: انتي مين يا بنت انتي انا اول مره اشوفك
جنه بضيق: ملكش دعوه.. هو انا كلمتك علشان تيجي تكلمني
الطفل بعصبيه: انا علاء ولما اسألك تجوليلي بدل ما اضربك
جنه بخوف: مش هجول ملكش دعوه برده انت عيل رخم
اقترب الصغير منها ثم سحبها من شعرها فصرخت جنه وفجاه وقع علاء علي الارض عندما سحبه زياد من خصلات شعره من الخلف فنهض وتحدث بعصبيه مردفا: والله لهضربك انت اي ال جابك اهنيه
زياد بعصبيه: هو انت مش هتبطل رخامه
بدأ الاشتباك بينهم وتدخل المدرسين وانتهي الشجار وطلب المدير منهم ان يأتوا باولياء امورهم انا عند سلسبيل تحدثت راضيه بعصبيه مردفه: انا مش فاهمه لحد دلوجتي جوازك دا امتي وازاي واي السبب
سلسبيل بضيق: يا ماما مش انتي كنتي عايزاني افضل متجوزه وخلاص.. انا متجوزه اهه وبأحسن واحد في الصعيد كلها
سالم: ايوه يا حجه هو احنا كنا نطول اصلا
سليبيل بحده: سالم فلوس المهم عملت بيها اي
سالم بحده: وانتي مالك بجا مش انتي عايشه في قصر ومرتاحه عايزه اي
سليبيل: عايزه اعرف الفلوس عملت بيها... ادفع لعمك فلوسه وخليه يتنازل عن البيت بدل الفضايح بتاعت كل مره
سالم بعصبيه: مايولع عمك بجاز سيبيه اهه كل فتره نعمل مشكله وخلاص
سلسبيل بحده: واي لازمته دول 200 الف جنيه وهيتفضل معاك 300 ونبجي ريحنا دماغنا وخدنا البيت
سالم بعصبيه: لع سيبيه يولع
راضيه بغضب: اسمع يا ولد انت.. ادفع لعمك الفلوس بدل جسما بالله العظيم لهاخد منك الفلوس كلها واطردك من البيت كمان وهجول لجوز اختك يمشيك من الشغل اسمع الكلام
سالم بضيق وقلق: حاضر يا حجه خلاص متعمليش خاجه هدفعله
نظرت سلسبيل في هاتفها ثم تحدثت مردفه: انا هنزل علشان جوزي تحت
القت سلسبيل كلماتها ثم نزلت الي الاسفل فوجدت نائل ينتظرها في السياره فدخلت ثم تحدثت مردفه: كنت انا هروح وخلاص
نائل وهو يقود سيارته: لع عادي.. اهلك عاملين اي
سلسبيل: الحمد لله.. بس ماما بتسألني علي جوازنا
نائل ببرود: ال يسألك جوليله النصيب هو ال عمل اكده وبس
سليبيل بضيق: بس انا عايزه اعرف... انت شكلك كنت بتحب مرتك الله يرحمها جووي وصورها ال في كل مكان في الاوضه ازاي تتجوز بعد ما ماتت ب 3 شهور اكده من غير مايكون فيه سبب كبير انا ايوه مكنتش شوفتك جبل اكده بس انا كنت بسمع عنك كتير جوي والبلد كلها كانت دايما بتتكلم عنك والكل جال انك مش هتسكت علي ال جتل مراتك بس انا شايفاك ساكت لع وكمان اتجوزتني
اوقف نائل السياره ثم تحدث بهدوء مردفا: احنا وصلنا انزلي
نظرت سليبيل اليه بضيق شديد ثم نزلت من السياره فأنتبه نائل لدياب الذي يراقبهم من بعيد فسحب سلسبيل اليه بقوه حتي اصتدمت في صدره وفجأه قبلها علي شفتيها بشغف فأخفض الحراس رأسهم وووجهوا نظرهم للجهه الاخري اما عند طاهره كات تحاول تنظيف البيت هي وصابرين وشهد التي بعدما انتهت من عملها ذهبت لتطمأن علي والدتها وفجأه سمعوا صوت طرقات عنيفه علي الباب وعندما فتحت شهد وجدت ظباط امامها فتحدثت طاهره بفزع مردفه: في اي
الظابط بحده: لازم كل الموجود يجي معانا انتوا متهمين في جضيه سرقه
نظر الجميع بصدمه وفجأه وووو
8
ابتعد نائل عن سلسبيل التي مازالت تقف بصدمه ثم مسك يديها ودخل الي القصر وسط نظرات دياب الغاضبه وظل يقسم انه سينتقم منهم بأي طريقه اما في قسم الشرطي كانا راضيه تجلس ببكاء وبجانبها شهد وصابرين فوصل منصور ودياب واقتربوا من الظابط ثم تحدث دياب بلهفه مردفا: في اي يا بيه اي ال حوصل
الظابط: انت مين
دياب بلهفه: انا دياب ابن الحجه راضيه واخو شخد وصابرين
الظابط: يا اهلا وسهلا برئيس العصابه... فيه حد عامل محضر فيكم انكم سرقتوا العربيه بتاعته وكل الاوراق بتثب انها عربيته
دياب باستغراب: طيب واحنا مالنا يا بيه
الظابط بحده: العربيه دي انتوا ال سرقتوها... ودي صورتها
نظر دياب الي الصوره وانصدم فهذه سيارته فتحدث مردفا: والله العظيم دي عربيتي انا
الظابط بحده: معاك ورق انها عربيتك
راضيه بدموع: كل الورج ولع يا بيه لما بيتنا ولع
الظابط بعصبيه: انا مليش علاقه بكل دا انا معايا ورق والراجل ال باع العربيه جاه شهد انه بايعها للشخص ال قدم المحضر.. يبقي لو عايز نحلها بهدوء كده من غير ما تدخل السجن وتبقي قضيه تسلم العربيه
صابرين ببكاء: سلم العربيه يا دياب مش مهم المهم نخرج من اهنيه
راضيه ببكاء: ايوه يا ابني سلم العربيه
نظر دياب اليهم بضيق ثم سلم مفاتيح السياره وخرجوا من قسم الشرطي اما في الداخل خرج قاسم من احدي الغرف وتحدث بابتسامه مردفا: شكرا يا محمود
محمود بابتسامه: جبت الورق الحقيقي منين
قاسم: العربيه كانت مسروقه اصلا وهو اشتراها من ال سرقها وغير النمر يعني ملهاش ورج بس انا عملتله
محمود بابتسامه: انا تحت امرك يا صاحبي في اي وجت وسلملي علي نائل ومراد
ابتسم قاسم ثم اخذ مفاتيح السياره ونزل واعطي المفاتيح لاحدي الحراس ليقود السياره ويذهب بها اما عند نائل دخلت سليبيل الي الغرفه بدون ان تتفوه بحرف واحد فتحدث نائل بضيق مردفا: انا اسف... مكنش ينفع اعمل اكده
سلسبيل بحزن واحراج: تصبح علي خير
تنهد نائل بضيق وخرج من الغرفه فوجد قاسم يدخل الي البيت فتحدث مردفا: عملت اي
قاسم: العربيه نع الحارس
نائل بابتسامه: اخويا البطل.. يلا يا حبيبي اطلع نام
قاسم بتوتر: نائل مش انت اخوي الكبير وبتحبني
نائل بضحك: اه يبجي عايز حاجه
قاسم بابتسامه: صوح... بص انا هجولك مباشر اكده... انا عايز اخطب نيره بجا البنت كل يوم يجيلها عريس شكل وهي ترفضه علشاني انا عايز اخطبها علشان لو حد خطبها غيري مش هحدر استحمل
نزل مراد ثم تحدث مردفا: ها جولتله
نائل: دا الكل عارف بجا
مراد بضحك: ايوه فاضل انت تحدد ميعاد علشان نروح نخطبله البنت جبل ما حد تاني يخطفها منه
نائل بابتسامه: مش هيوحصل.. انهارده الاربع حدد ميعاد معاهم يوم الجمعه ونروح نخطبها
ركض قاسم تجاه اخيه واحتضنه بشده ثم تحدث مردفا: تحلي اخ في الدنيا
نائل بابتسامه: انت تطلب بس يا بطل واحنا ننفذ
مراد: وانا مليش حضن زي دا
ابتسم قاسم واقترب منه ثم احتضنه وتحدث مردفا: احلي حضن لاحلي اخ
في صباح اليوم التالي نهضت سلسبيل وجهزت جنه للمدرسه ثم دخلت الي غرفه زياد فوجدت دهب تجهزه ولكن لم تستطع ان تعدل له ثيابه فأقتربت منه وتحدثت مردفه: ممكن اعدلك هدومك انا؟؟
زياد بضيق: ماشي
اقتربت سلسبيل منه بابتسامهثم اعدلت ملابسه حتي انتهت ونزل هو وجنه وذهبوا مع نائل في سيارته اما عند دياب كان يجلس في البيت بغضب شديد وهو يتحدث مردفا: انا متأكد ان كل ال بيوحصلي بسببه... والله ما هسيبهم هجتله وهجتله ابنه وهجتل اهله كلهم
راضيه بعصبيه: اكتم بجا وسيبهم يعملوا ال يعملوه وبعدين هو نائل نصار هيعمل فينا اكده ليه هو مش شايفنا اصلا ولا احنا في دماغه... بص خلينا في المهم دهب سلسبيل كله اهنيه هي مخدتش حاجه وهي رايحه احنا هنبيعه ونعدل بيه البيت وهي كانت داخله جمعيه والمفروض تتقبض الشهر دا احنا هناخدها واهه تبدأ بيها اي مشروع صغير هي ب 30 الف جنيه ودهبها يعدي 50 الف
دياب بتفكير : ماشي بس انا عايز 5 الاف جنيه انهارده
راضيه: خد بيع الدهب وخد الفلوس ال انت عايزها واتصل بالراجل ال هيصلح البيت وادفعله الفلوس... بس انت عايز الفلوس في اي
دياب بضيق: ملكيش صالح يا حجه
عند شهد كانت تبدل ملابسها لتذهب الي العمل وفجاه دخل منصور فغطت جسدها وتحدثت بعصبيه مردفه: في اي انت ازاي تدخل اكده وصابرين فين
منصور وهو ينظر اليها: اختك مش اهنيه راحت تشوف امك وانا وانتي بس ال اهنيه... انتي خايفه اكده ليه
شهد بعصبيه وخوف: امشي من اهنيه واطلع بره
منصور: متخافيش انا زي اخوكي.. اساعدك
شهد بغضب: تساعدني في اي اطلع من اهنيه بدل ما اصرخ والم عليك الناس وانزل اجول لأمك واخواتك
نظر منصور اليها بضيق ثم خرج من الغرفه فأبدلت شهد ملابسها بسرعه وذهبت من البيت حتي وصلت الي المعرض فدخلت وهي تنظر خلفها بخوف حتي اصتدمت بمراد فتحدثت بخوف مردفه: انا اسفه يا بيهوالله مكنش جصدي اسفه
مراد بأستغراب: في اي انتي فيه حد بيجري وراكي
شهد بدموع وخوف: لع... يا بيه هو انا يظفع اطلب من حضرتك طلب
مراد بضيق: اطلبي
شهد بدموع: خليني اشتغل فترتين يعني بليل كمان والنبي يا بيه
مراد بدهشه: انتي هبله يا بت انتي... الرجاله بس هما ال بيشتغلوا بليل انا هسيبك معاهم لوحدكم ازاي يعني وبليل كمان وبعدين مش انتي ليكي اهل هيوافجوا ازاي
شهد بدموع وتوسل: هما لما يعرفوا اني في الشغل مش هيتكلموا.. بالله عليك يا بيه
مراد بحده: لع مينفعش ادهلي علي شغلك انا مش فاهم في اي اصلا
شهد بحزن شديد: حاضر
دخلت شهد الي العمل ولم يهتم مراد كثيرا بدموعها فتوقع انها خدعه منها وانها مثل اخيها اما عند نائل كان يجلس في مكتبه بضيق وهز يتذكر ما حدث بالامس فأخذ هاتفه واتصل بسلسبيل وتجابت هي بتوتر مردفه: هو انتي هتفضلي ساكته كتير اكده
سلسبيل بضيق: احسن اننا اتكلمنا في الفون علشان مكنتش هعرف اجولك حاجه لو انت جدامي
اعتدل نائل في جلسته ثم تحدث بضيق مردفا: مينفعش اجولك اتجوزتك ليه... مش دا السؤال ال انتي عايزه تسأليه
سلسبيل بحده: ايوه دا السؤال.. انا مش هنكر ان انت بتعمل كل حاجه كوبسه ليا ولبنتي وانك بتعوض بنتي عن حنان الاب ال عمرها ما شافته من ابوها.. بس تنا لازم اعرف ليه كل دا علشان خاطر اي انا مش شايفه انك بتكسب حاجه واكيد فيه سبب...
نائل بضيق: هتعرفي في الوجت المناسب... ودلوجتي مش الوجت المناسب نهائي اكيد فيه يوم من الايام هتعرفي فيه... اليوم ال هنتفصل فيه هجولك فيه.. وانا اسف مره تانيه علي ال حوصل امبارح.. سلام
انهي نائل كلماته ثم اغلق الهاتف والقاه بعيدا فدخل عليه مراد ونحدث مردفا: نائل الحقير دا راح انهارده وباع دهب ب 42 الف جنيه وبعدها راح لراجل اكده شكله غريب الحرتس معرفوش عنل عنده اي وبعدين رلح للراجل ال هيصلحلهم البيت ودفعله الفلوس وهيبدأ شغل من انهارده وكمان ناوي يشتغل مع واحد هيدفعله مبلغ ويشتغل معاه
نائل ببرود: سيبهم يصلحوه ويدفعوا كل الفلوس ال معاهم... هو البيت دا مكتوب بأسم مين
مراد: بأسمه بس اخواته ليهم نصيب فيه... هو كويس مع اخواته وهما بيثقوا فيه
نائل بابتسامه: طيب نبدأ في تنفيذ الخطه التانيه ولو اتعملت صوح اكده هنبجي خلصنا انتجامنا مش لازم الانتجام يكون جتل او انه يموت... فيه انتجام تاني بيبجي ابشع من الموت
مراد بابتسامه: تمام يا صاحبي... انا هروح للصايغ علشان اجيب الهديه ال هنديها لنيره واحنا بنطلب ايديها وبليل هعدي علي النعرض علشان اشوف اخته بتعمل اي وبعدها هاجي علي البيت
نائل: خلاص وانا هخلص واروح اجيب زياد وجنه من المدرسه واروحهم وبعدين هرجع الشغل تاني
مراد بابتسامه: ماشي سلام
في مدرسه زياد كان يحلس في الفصل والمدرسه تشرح الخصه وهو غير منتبه لأي شئ حتي اقتربت منه وتحدثت بضيق مردفه: زياد يا حبيبي.. انت من وجت ما والدنك اتوفت وانت اكده مبجتش مهتم لأي حاجه حتي الواجب مش بتعمله... لازم تركز شويه يا حبيبي انت اشطر طالب عندي وعايزاك تفضل شاطر
زياد بضيق: حاضر يا ميس
انتهت الحصه واليوم الدراسي بأكمله فخرج زياد وبحث عن جنه ولكن لم يجدها فذهب الي الفصل الخاص بها ووجدها جالسه بمفردها فأقترب منها وتحدث بضيق مردفا: يلا علشان بابا هيجي ياخدنا دلوجتي
جنه بحزن: انا بخاف اطلع لوحدي علشان بابا هيجي يخطفني تاني
زياد بتذمر: انتي هبله.. بابا مش هيخلي حد يخطفك هو اقوي واحد في الدنيا ومش هيخلي الراجل دا يخطفك.. متجوليش عليه بابا علشان هو مش كويس حولي عليه الراجل الشرير وجولي لبابا بس.. بابا
جنه بابتسامه: يعني انت مش هتزعل وتشتمني
زياد بتفكير: هزعل... بس مش هشتمك.. بصي بلاش تجوليله يا بابا كتير جدامي علشان انا بزعل
جنه بسعاده: ماشي
زياد: يلا بجا نمشي
ذهبت جنه مع زياد وكان نائل في انتظارهم فركبوا السياره وذهب الي البيت ثم ذهب مره اخري الي عمله اما عند مراد انتهت الفتره الصباحيه للعمال وظل مراد جالسا حتي خرجت شهد فأهذ سيارته وذهب واثناء مروره وجدها جالسه علي احدي الارصفه في الشوارع الجانبيه تبكي بشده فأقترب منها واوقف سيارته ونزل منها ثم تحدث بضيق مردفا: انتي جاعده اهنيه ليه؟؟
شهد بدموع: بالله غليك يا بيه خليني اشتغل فتره كمان انا مينفعش اروح
مراد بضيق: تعالي اركبي العربيه علشان مينفعش نتكلم جدام الناس اكده
نهضت شهد بتوتر ودموع ثم جلست بجانبه في السياره فذهب مراد وتحدث بضيق مردفا: في اي؟ احكيلي مالك بالظبط علشان اجدر اساعدك
قصت شهد له كل ما حدث من اول انتقالها لبيت اختها حتي اليوم وما يحدث من زوج اختها فتحدث مراد بحده مردفه: انتي غبيه وانتي ساكته ليه ما تروحي تجولي لأختك واعمليه محضر
شهد ببكاء: مينفعش يا بيه اختي احتمال متصدجنيش وحتي لو صدجت انا اكده هخرب بيتها واحنا لسه بنظبط بيتنا علسان معندناش مكان غير البيت دا هتروح تجعد فين بالله عليكساعدني وخليني اجعد في الشغل
مراد بضيق: روحي دلوجتي علي بيت اختك وجوليلها انك هتشتغلي فتره بليل كمان علشان تساعدي اهلك والصبح جولي لأهلك لازم هما يعرفوا وحاولي تخلي بالك من نفسك الليله دي وبكره هاتي هدومك وانا هشوفلك مكان تجعدي فيه لحد ما بيتك يتصلح بس اهلك لازم يكونوا عارفين انك هتشتغلي بليل علشان مينفعش تختفي اكده من غير اذنهم... انا هوصلك لبيت اختك واعملي ال جولت عليه
شهد بدموع: حاضر
اما عند سلسبيل كان زياد في الاسفل يلعب في الحديقه فغدا اجازه من المدرسه ومسموح له بالسهر واللعب طوال الليل وبعد فتره طلبت منه الخادمه ان يصعد في غرفته لأن سلسبيل تنتظىه فصعد الي الغرفه وعندما فتح الباب انصدم عندما وجد اطباق شيبسي ومقرمشات ومكسرات وعصير وشوكلاته من جميع الانواع والطعام المفضل له وفيلم كرتون فركض بلهفه الي الفراش وتحدث بسعاده مردفا: مين ال عمل اكده
سلسبيل بابتسامه: انا.. ها اي رأيك نطعد نتفرج مع بعض علي الفيلم ولا لا
زياد بسعاده: ايوه نجعد نتفرج مع بعض وناكل كل الاكل دا.. انتي عملتيلي زي ما ماما كانت بتعملي بالظبط
كات جنه تقف علي الباب فتحدث زياد مردفا: وانتي تعالي اجعدي معانا ونتفرج علي الكرتون
ابتسمت جنه بسعاده وركضت علي الفراش وجليوا الثلاثه يشاهدون الكرتون اما في الاسفل وصلت سياره مراد ومعه قاسم وايضا سياره نائل فنزلوا الثلاثه من السياره وفي الاعلي تحدثت جنه بسعاده: بابا وصل انا هنزل اخليه يجي يتفرج معانا
زياد بتذمر: انا ال هجوله الاول
ركض الاثنين من علي الفراش ونزلوا الي الاسفل ثم خرجوا من البيت وركضوا تحاه نائل فتحدثت جنه مردفه: بابا تعالي اتفرج معانا علي الكرتون
زياد بتذمر: يلا يا بابا علشان تجعد جمبي
ابتسم الجميع وتحدث نائل بابتسامه: حاضر يلا
كانوا يتحدثون جميعا ولم ينتبهوا الي هذا الذي يمسك سلاح ويوجهها تجاه نائل ولكن قبل ان تنطلق الرصاصه صرخ قاسم ودفع نائل فالرصاصه انطلقت فيه وانطلقت عدت رصاصات اخري فخرج الحراس وبدؤا في اطلاق الرصاص فنظر نائل بصدمه عندما وجد اخيه علي الارض غارقا في دماءه ومراد يحتضن زياد وجنه ويده مصابه وجنه ايضا تلقت رصاصه في قدميها وزياد مغشي عليه من الصدمه فصرخ نائل علي الخراس ليأتوا بالسيارات فورا وذهبوا بسرعه الي المستشفي وجاء محسن وكانت سلسبيل واعتماد ودهب وبعض شيوخ البلد والجميع يبكوا فخرج الطبيب واقترب نائل منه وتحدث بلهفه مردفا: جولي اخوي ووللادي ومراد عاملين اي؟
الطبيب بحزن: البقاء لله يا نائل بيه
صرخوا الجميع فتحدث نائل بعصبيه مردفا: البقاء لله في مين؟؟
نظر الطبيب بحزن ثم تحدث مردفا وووووو
9
نظر الطبيب اليهم بحزن ثم تحدث مردفا: قاسم... البقاء لله
صاعقه وقعت علي الجميع لم تتحمل اعتماد هذه الكلمات ووقعت علي الارض مغشي عليها فورا فحملها الممرضين وذهبوا الي غرفه الفحص وفجأه جاءت فتاه كانت تركض بشده واقتربت من نائل ثم تحدثت بلهفه مردفا: نائل انتوا كويسين؟؟ هو فين قاسم اي ال حوصل
نظر نائل اليها ومازال تحت تأثير الصدمه فأقتربت من سلسبيل وتحدثت مردفه: اكيد انتي مرت نائل صوح.. قاسم حكالي عنك.. هو فين ونائل ماله انا نيره ال هكون خطيبته ان شاء الله
سليبيل ببكاء شديد: شدي حيلك
نيره بعدم فهم: شدي حيلك ازاي يعني انتي بتجولي اي.. هو فين قاسم
سلسبيل ببكاء: قاسم مات
وقعت هذه الكلمه علي نيره كضربه رصاص اخترقت جسدها فنظرت الي نائل الذي مازال يقف مكانه وتحدثت بصدمه مردفه: نائل.. قاسم مات بجد.... هو مات... اكيد لع انتوا بتهزروا احنا كنا هنتخطب بكره هو مش هيعمل معايا اكده.. مش هيكوت ويسيبني هو وعدني ومفيش حد من ولاد الصاوي بيخلف بوعده.. هو فين يا نائل يلا جوله بلاش يهزر معايا اكده
نظر نائل اليها بحزن شديد ولم تحمله قدميه اكثر من ذالك فجلس علي الكرسي بتعب شديد وجاءت ساسبيل لتقترب منه ولكن اشار له بيديه ان تبتعد فأقترب منه محسن وتحدث بحزن وشديد ودموع مردفا: نائل جووم يا ابني... جوم خد بتار اخوك وبعدها تعالي احزن عليه... جووم
نظر نائل اليه ثم نهض بغضب وخلفه محسن وبعد رجاله فنظرت سليبيل اليهم بخوف وبكاء ثم وجهت ندرها الي نيره التي جلست علي الارض تبكي وتصرخ بشده فأقتربت منها وتحدثت ببكاء مردفه: اكده انتي بتعذبيه ادعيله بالرحمه
نيره بأنهيار شديد: انا لييه بيوحصل معايا اكده... يارب كنت خدني انا وسيبه... مش هو ال يستاهل يموت هو معملش حاجه وحشه في حد علشان يموت لييه اكده
سلسبيل ببكاء: حرام عليكي تجولي الكلام دا... اظعيله بالرحمه
نيره بصراخ وبكاء: ياااارب... يارب يكون كل دا كابوس وهصحي منه
اقتربت سلسبيل من نيره اكثر ثم احتضنتها وهي تبكي بشده اما عند دياب ذهب الي البيت بخوف شديد وهو يحاول تخبئه السلاح فدخلت عليه والدته وتحدثت بدهشه مردفه: في اي ... ومالك خايف اكده لييه
دياب بخوف وتوتر: انا جتلت ابن الصاوي
طاهره بفزع: يا مرري.... عيلته مش هتسكت هيجوا يخلصوا علينا كلنا انت مجنون
دياب بخوف: علشان سلسبيل ترجعلي تاني اكده بجت ارمله وهترجعلي
طاهره بغضب: يا حمار عيلته لو عرفت انك انت ال عملت اكده هيخلصوا علينا كلنا
دياب بخوف: محدش شافني انا متأكد
دخلت صابرين علي صوتهم وتحدثت مردفه: هو في اي مالكم اكده
طاهره بتوتر : لع مفيش حاجه يلا اتكلي علي الله انتي روحي علشان جوزك
صابرين: انا خدت هدوم من بتاعه سلسبيل السليمه ال طلعت من الحريق علشان عجباني
طاهره: خدي ال انتي عايزاه يا حبيبتي دي فلوس اخوكي
ابتسمت صابرين ثم خرجت من الشقه اما في الاسفل كان نائل يجلس في احدي السيارات وبجانبه محسن وخلفه سياره اخري وعندما خرجت صابرين من البيت صوب نائل سلاحه تجاهها ثم اطلق عدت رصاصات اوقعتها علي الارض غارقه في دماءها وذهبوا من المكان وفي الاعلي سمع دياب وراضيه صوت طلقات النيران وصراخ بعض الاشخاص فنزلوا بسرعه وانصدموا عندما وجدوا صابرين علي الارض غارقه في دماءها والملابس مبعثره علي الارض فصرخت راضيه واقتربت منها وتحدثت بلهفه مردفه: بنتي؟؟ صابرين جومي يا جلب امك... يلا جومي يا حبيبتي صاابرين
دياب بأنهيار: صاابرين.. جومي يلا... يلا يا صابرين
طاهره بصراخ وبكاء وهي تحتضن ابنتها: جتلت اختك يا دياب... ربنا ينتجم منك انت السبب... جتلت اختك يا دياب.. بنتي.. جومي يا صابرين
دياب ببكاء: صابرين.. يبا جوومي
بعد دقائق وصلت الاسعاف وحملوا صابرين وتخبروهم في سياره الاسعاف انها فارقت الحياه اما عند سلسبيل كانت جالسه في المستشفي تنتظر خروج الطبيب وعندما خرج تحدثت بلهفه وبكاء مردفه: اي يا حكيم هما عاملين اي
الطبيب: خرجنا الرصاصه من رجل جنه.. ومراد بيه كمان كان فيه رصاصه في كتفه خرجناها
سلسبيل ببكاء: وزياد؟
االطبيب: هو حصلتله صدمه عصبيه علي بكره ان شاء الله هيكون كويس
سلسبيل بدموع: شكرا يا حكيم
جلست سلسبيل علي الكرسي بحزن شديد فوجدت شخص يرتدي زي الشرطي يركض تجاهها بسرعه ثم تحدث مردفا: انتي مرات نائل صوح... فين قاسم
سليبيل بدموع: البقاء لله
نظر محمود اليها بصدمه وفقد توزانه علي نفسه وقبل ان يقع سنده نائل فنظر محمود اليه بدموع مردفا: نائل... قاسم مات مين ال عمل اكده... جولي مين وانا جسما بالله هجتله بأيدي
نائل: هنعمل العزا بكره ان شاء الله
محمود بدموع: ال عمل اكده مات؟؟
نائل بجمود: لع لسه معاده مجاش.. بس انا خدت بتار اخوي ولسه هاخده كمان... جوم يا محمود حضر للدفن والعزا
في لحظه واحده تناسي محمود طبيعه عمله والقانون وكل شئ وتذكر فقط صديقه وميوله الصعيديه لا نستطيع ان نلومه فأحيانا من قساوه الحياه نجبرنا ان ننسي كل شئ ولا نفكر الا في الانتقام فقط اما عن نائل فنسي ايضا مبدأه انه لا يجوز ان يعاقب شخص برئي ولكن اخيه ايضا كان بريئ لم يفعل شئ ختي يفتل بهذه الطريقه الان هم متساويات قتل اخيه.. ورد له بقتل اخته.. ولكن يا دياب حسابك لم يغلق بعض هو اخذ بتار اخيه.. ولم يأخذ بتار زوجته وصديقه الذي يوضع علي فراش المستشفي مصاب بسببه وابنه الذي تعرض لصدمه عصبيه.. وابنته الذي من اليوم اتزع ابوتك عنها... حسابك مازال جاري
وفي اليوم التالي كان الجميع في المقابر يقومون بمراسم دفن قاسم والبلد بأكملها موجوده وايضا مراد الذي يقف وهو مصاب ويشعر بحزن العالم في قلبه وعندما انتهوا ذهب الجميع عادا نائل ومراد الذي ينتظره في السياره.. انا عند نائل فجلس امام قبر اخيه وبجانبه قبر عايده فتحدث بدموع مردفا: انتوا اكيد مرتاحين وانتوا عندكم... انا اول مره اكتشف ان الحياه دي متنفعش تتعاش... وحشتوني جووي... اكده يا قاسم تسيب اخوك لحاله.. ات كنت حته من جلبي... انا مش مستوعب اني هروح البيت وانت مش هتكون موجود... مش عارف اصدج انك موت..... نفسي يكون كابوس واصحي منه والاجيك عايش... قاسم انا مجدرش اعيش من غيرك يا اخوي... سيبتني ليه
اقترب مراد منه ثم تحدثت بدموع مردفا: جوم يا نائل
نظر نائل الي مراد ثم احتضنه بقوه وظل يبكي بشده اما عند دياب كان يجلس فيبيت منصور والحزن يعم المكان وراضيه تجلس وهي تمسك المسبحه وتردد ببكاء مردفه: سامحني يارب... كانت تردد هذه الكلمه كثيرا وشهد ايضا تبكي بحرقه علي اختها وداليا اختهم الثالثه حالتها لم تختلف عنهم كثيرا اما عن دياب فكان يجلس ودموعه تنزل بغزاره فتحدث منصور بحزن مردفا: الشرطي معرفتش توصل لحاجه
دياب بدموع: ولا هتعرف
منصور بدموع: هنعمل العزا بليل اهنيه ان شاء الله
دياب: لع مفيش عزا غير لما ناخد بتار اختي
صرخت طاهره ببكاء شديد مردفه: لع... هناخد العزا... بنتي ملهاش تار.. العزا هيتعمل بليل ولو مش عايز تحضر انشاالله عنك ما حضرت
اقتربت حماه صابرين من طاهره ثم تحدثت بحزن مردفه: هنعمل العزا يا حجه.. ربنا يرحمها ويغفرلها وولادها موجودين اهم يعوضوكي عنها شويه
طاهره ببكاء: ربنا يخليهم لينا ويرحمها
اما في البيت بعد انتها مراسم الدفن وصل الجميع فتحدثت سلسبيل بحزن مردفه: انت مكلتش حاجه من امبارح... احضرلك الواكل؟
نظر نائل اليها وتجاهل حديثها ثم ابدل ملابسه ودخل الي غرفه جنه فوجدها نائمه علي الفراش وقدمها مربطه بالشاش ويديها بها السيرون فأقترب منها ولامس شعرها ثم قبلها علي رأسها ففتحت عيونها وتحدثت بتعب مردفه: بابا
نائل بابتسامه حزن: حبيبه بابا... الف سلامه عليكي يا عمري
جنه بتعب: بابا... هو عمو قاسم مات وخلاص مش هشوفه تاني
نائل بحزن: ايوه مات واحد مش كويس موته
جنه بدموع: مين ال عمل اكده حرام عليه عمو قاسم كان طيب
نائل بضيق: دياب هو ال عمل اكده يا جنه.. ابوكي علشان انا اتجوزت امك وعيشتك عندي فهو جتل قاسم
جنه ببكاء وعصبيه: هو وحش وشرير انا مش بحبه ولو شوفته همشي ومليش دعوه بيه انت بس ال بابا ومليش بابا تاني
نائل بحزن: ايوه يا حبيبتي انتي بنتي وبس
دخل زياد الي الغرفه بتعب فتحدث نائل مردفا: تعالي يا حبيبي
زياد بحزن: انا خايف اجعد لوحدي في الاوضه فجيت اشوف جنه واجعد معاها
ابتسن نائل ثم تحدث مردفا: تعالي يا حبيبي اجعد معاها وانا هخلي حد يحضرلكم الواكل
القي نائل كلماته ثم ذهب وفي المساء تم مراسم العزاء واجتمعت الصعيد بأكملها في بيت الصاوي لتقوم بواجب العزاء وبعد الانتهاء دهل نائل الي غرفته بدون ان يتفوه بحرف واحد ومدد علي الفراش وغفي في نوم عميق وفي الصباح عند شهد ابدلت ملابسها ودخلت لتطمأن علي والدتها فوجدتها مازالت نائمه فذهب الي غرفه ابناء صابرين ووجدتهم ايضا نائمون فدهلت الي غرفتها مره اخري وفجأه وجدت منصور يدخل الي الغرفه ويغلق الباب فتحدثت بخوف مردفه: انت عايز اي
منصور : عايزك.. اي رأيك نتجوز وتربي انتي عيال اختك
شهد بصدمه: اختي لسه ميته امباره وانت جاي تجول اكده... خلي عندك اصل شويه امال اي كل العياط ال كنت بتعيطه عليها امبارح
منصور بحده: اختك دي كانت مخلياني اشوف اسود ايام حياتي وكويس ان ربنا خدها من عنده انا مكنتش عارف اتنفس وهي موجوده
نظرت شهد اليه بغضب شديد ثم صفعته علي وجهه بقوه فأقترب منصور منها وخاول تقبيلها ولكنها دفعته بقوه وذهبت بسرعه من الغرفه وذهبت من البيت اما عند سلسبيل فدهلت الي غرفه جنه ووجدت زياد نائم في الفراش الاخر فأقتربت منهم وقبلتهم علي رأسهم ثم ذهبت الي غرفه اعتماد ووجدتها ساجده علي الارض تبكي بشده وهي تدعي الله فأقتربت منها وانتظرت حتي انتهت ثم تحدثت مردفه: يلا با حجه علشان تفطري
اعتماد بدموع: مليش نفس يا بنتي خلي نائل ومراد ودهب ياكلوا والولاد
سلسبيل: نائل ومراد هرجوا من بدري ودهب وزياد وجنه لسه نايمين
اعتماد ببكاء: البيت خلاص يا سلسبيل الفرحه راحت منه... مبجاش فيه فرح
سلسبيل بدموع: ربنا يرحمه يا حجه هو في مكان احسن من اهنيه بكتير ادعيله بالرحمه ولازم تبجي قويه علشان ولادك
اعتماد بدموع: نائل ومراد من وجت موت اخوهم وهما ساكتين حتي معيطوش جدامنا وعملوا العزا... معناه انهم خدو بتاره بس معرفش مين ال ممكن يكون عمل اكده... ولادي مش هيسكتوا يا سلسبيل انا عارفاهم حاسه ان فيه حاجه في دماغهم خليكي مع نائل يا بنتي بلاش تسبيه في الظروف دي
سلسبيل بحزن: حاضر يا حجه
اما عند مراد كان يجلس في المعرض حتي جاءت شهد ويبدزا علي وجهها الحزن الشديد والارهاق فنظرت الي مراد بأستغراب ملامح وجهه جامده وشاحبه ويديه ملفوفه بالشاش فتحدثت مردفه: صباح الخير... الف سلامه علي حضرتك
مراد بجمود: بجالك يومين مش بتيجي ليه
شهد بحزن: اختي اتوفت
مراد بحده: اها... ربنا يرحمها.. وحوز اختك عامل اي معاكي
قصت شهد له كل ما حدث فتحدث مراد بخبث مردفا: عندي مكان لو عايزه تجعدي فيه جوليلي
شهد: ممكن من بكره ان شاء االله علشان اجول لماما واخوي
مراد بسخريه: جوليلهم براحتك وانا مستني... روحي علي شغلك
ذهبت شهد الي عملها فنهض مراد واخذ سيارته وذهب اما عند دياب كان يقف امام بيت نصار ينظر الي البيت بغيظ وحقد ثم بعث رساله وفي الداخل كانت سلسبيل في المطبخ وفجأه وصلها رساله ووجدتها من دياب فأنصدمت كيف عرف برقم هاتفها الجديد ثم صعدت الي الاعلي وابدلت ملابسها وخرجت من الييت وذهبت الي الجهه الاخري فوجدت دياب وتحدثت بعصبيه مردفه: انت عايز اي وعرفت رقمي ازاي
دياب بعصبيه: اركبي معايا بدل ما اخلص عليكي دلوجتي وهحولك عايز اي
سلسبيل بغضب: غور في داهيه انا مش هركب مع حد واولع بجاز
اما في الاعلي كان زياد يقف في شباك الغرفه يشاهد الماره وانتبه الي سلسبيل من بعيد فتحدث مردفا: جنه مانتك واجفه مع واحد بعيد
استندت جنه علي زياد ثم تحدثت بخوف مردفه: زياد دا الراجل الشرير ال جتل عمو
زياد يصراخ للأسفل: يا حراااس.... يا حراااس
نظر الحراس الي الاعلي فتحدث زياد بعصبيه مردفا: روحوا للراجل ال هناك دا هو ال جتل عمو قاسم وهيجتل طنط
نظر الحراس اليهم ثم ركضوا بسرعه فأنتبه دياب اليهم وفجأه وضع قماشه علي وجه سلسبيل ففقدت وعيها وسحبها داخل احدي السيارات وذهب بسرعه ووووو
توقعاتكم ورأيكم وريفيوهات عن الحلقه واي حد عنده انتقاد يتفضل يقول ويا تري اي ال هيحصل وهل هيحصل مفاجأه جديده هتخرب كل موازين دياب ونائل هيفضل صابر كتير علي دياب ومراد بيخطط لأي بالنسبه لشهد وهل طاهره عذابها هيكتفي بموت بنتها ولا هيحصل مصيبه تانيه ليها... وهل دا فعلا عقابها علي ال عملته وتستاهله ولا لاء
10
صرخ زياد وهو يري دياب ينطلق بالسياره بعدما اختطف سلسبيل فتحدثت جنه ببكاء مردفه: ماما... الراجل الشرير خطف ماما
زياد بحزن: هتصل ببابا علشان يجي
اخذف زياد هاتفه ثم اتصل بنائل الذي تحدث مردفا: صباح الخير يا حبيبي
زياد بلهفه: بابا... الراجل الشرير خطف طنط سلسبيل
انتفض نائل من مكانه ثم اغلق الهاتف واخذ سيارته وذهب بسرعه اما عند جنه فجلست تبكي بين احضان اعتماد التي تحدثت بدموع مردفه: لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم الصبر من عندك يارب
دهب بحزن: جنه متعيطيش يا حبيبتي واحنا هنلاجي مامتك
دخل نائل ومراد وخلفهم الحراس ثم اقترب من جنه وتحدث بلهفه مردفا: حبيبتي اهدي وانا هجيب ماما
جنه ببكاء: بابا.. الراجل الشرير دا خطف ماما وهيموتها
مراد بحزن: لع يا حبيبتي متخافيش.. احنا هنجيب ماما انهارده بطلي عياط بجا
جنه ببكاء: بجد
نائل: ايوه يا حبيبتي بجد
التفت نائل الي الحراس ثم اشار لهم ان يأتوا خلفه وفي الخارج صرخ بغضب شديد مردفا: دي الغلطه رقم كاام ليكم؟؟
الحارس بخوف: والله يا بيه وو
قاطعهم نائل بغضب شديد مردفا: ولا كلمه زياده كلهم مش عايز اشوفكم اهنيه تاني.. تصفوا خسابكم وانتهينا
الحراس بضيق: اخر غلطه لينا يا بيه بالله عليك
نظر نائل اليهم بغضب شديد ثم ذهب ومعه مراد اما عند سلسبيل سحبها دياب الي داخل البيت بعصبيه وهي تنظر اليه بصدمه كيف احترق بهذه الطريقه فدفعته وتحدثت بعصبيه مردفه: بس بجاااا. انا زهجت منك ومن شرك.. عااايز اي مني انت فاكر اني هرجعلك تانييا غبي انت
دياب بعصبيه: امال انتي عايزه تفضلي مع ال جتل اختي
سلسبيل بصدمه ولهفه: اختك ميين.. شهد
دياب بحده: لع صاابرين جوزك جتل اختي
سليبيل بصدمه وحزن: صابرين ماتت.. بس لع نائل مش اكده هو مستحيل يعمل حاجه زي دي
دياب بعصبيه: هو ال جتل اختي من يومين وانا متأكد انه هو ال جتلها وهاخد بتارها
انتبهت سلسبيل لكلام دياب اكثر ثم تحدثت بصدمه مردفه: يبجي انت ال جتلت قاسم وضربت رصاص علي بنتك وزياد ومراد... انت؟؟
نظرت سلسبيل اليه بغضب شديد ثم دفعته بغضب وتحدثت مردفه: انت ال عنلت اكده... جتلت قاسم وكنت هتجتل بنتك وطفل صغير... لييه ربنا ينتجم منك
دياب بعصبيه: انا مكنتش عايز اجتل بنتي ولا قاسم دا.. انا كنت عايز اجتل جوزك او ابنه
صفعته سلسبيل علي وجهه بغضب شديد ثم تحدثت مردفه: انا كان لازم اضربك الجلم دا من زمان.. وكان لازم اجتلك كمان واخلص الدنيا من شرك انت فاكر اني هسمحلك تجرب من حد من عيلتي تاني... انا ال هيلمس عيلتي هجطعه بسناني وبتجول ان نائل هو ال جتل اختك؟؟ لع انت ال جتلت اختك بحقدك وغلك والكره ال جواك.. انت فاكر لما تضربني وتشتمني وتطردني بهدوم البيت وتضرب بنتك كل مره هرجعلك تاني... فاكرني خدامه عندك الله يلعن ابو المجتمع ال عايشين فيه ال مخلي كل واحده عايشه في ذل مش راضيه تطلج علشان متاخدش لقب مطلقه... انا كنت غبيه لما كنت بستحمل الذل والاهانه واجول علشان خاطر بنتي وعلشان خاطر محدش يجول عليا اني مطلقه وبنتي عايشه احسن من لما كنت معاها مليون مره وحتي لو مكنتش اتحوزت كانت برده هتعيش احسن من اكده.. انت فاكر نفسك مين هو علشان راجل يبجي من حقك تعمل ال علي مزاجك دا لو جولنا عليك انك راجل
نظر دياب اليها بغضب ثم تحدث مردفا: ومتعيشيش ليييه معايا ما الكل عايش وساكت وراضي انتي ال عايزه تمشي علي حل شعرك...امي ابوي كان بيعمل فيها امتر من اكده وكانت ساكته علشانا وعلشان متطلجش
صرخت سلسبيل في وجهه بغضب مردفه: علشان اكده سودت عيشتي وانت طلعت وسخ شبه ابوك ال ميجوزش عليه غير الرحمه دلوجتي واخواتك طلعوا اي.... عندهم نقص .. عايزني افضل معاك علشان خاطر اخلف ابن يشوف ايوه وهو بيضرب امه ويفتكر ان دا صوح ويعمل اكده مع مرته وانا لما اكبر اطلع عقدي علي مرت ابني.. واخلي بنتي شبه اخواتك... انت فاكر ان الغلط عليهم لع.. الغلط علي ابوك ال عقدهم في عيشتهم وانت بدل ما تجول لع ان دا غلط تعمل زيه
دياب بعصبيه: كل الستات بتنضرب انتي اي مشكلتك... بعدتي بنتي عني وانتي كمان بعدتي عني بس انا مش هسكت
دخلت شهد بالصدفه فأنصدمت عندما وجدت سلسبيل فتحدثت بلهفه مردفه: سلسبيل
دياب بعصبيه: انتي اي ال جابك اهنيه دلوجتي امك هناك في بيت منصور روحيلها
جاءت شهد لتتحدث ولكن فجأه وجدت باب الشقه يقع علي الارض من اثر ضربه قويه ونائل ومراد يدخلون فأقتربت سلسبيل منه وتحدث هو مردفا: انتي كويسه الوسخ دا عملك حاجه
سلسبيل: انا كويسه يلا نمشي من اهنيه
نظر نائل اليه بغضب شديد ثم اقترب منه ولكنه علي وجهه بقوه فجاءت شهد لتدافع عن اخيها فسحبها مراد اليه وتحدث بحده مردفا: مش عايز اسمع نفس
نظرت شهد اليه بدهشه لم تعلم ان مراد يقرب لنائل اما عن نائل فظل يضرب في دياب بقوه وغضب حتي اقتربت منه سلسبيل وتحدثت بقلق مردفه: خلاص بالله عليك هيكوت في ايدك... ورحمه قاسم بلاش
ابتعد نائل منه وتركه علي الارض يشعر بتعبشديد ثم تحدث بغضب مردفا: جسما بالله العظيم ما هخليك تعيش مرتاح يوم واحد... حتي البيت ال انت جاعد فيه دا ما هخليك تعرف تدخله مره تانيه... هخليك زي الكلب في الشوارع ملكش مكان تجعد فيه
شهد بعصبيه: حرام عليكم سيبوه هو مش هيعنل اكده تاني
سليبيل بدموع وحده: شهد اخووكي جتل قاسم اخو نائل وضرب رصاص علي بنته ورجليها اتصابت وايد مراد تعبانه اكده بسبب الرصاصه ال اخوكي ضربها فيه
نظر نائل اليه بغصب ثم سحب سلسبيل وخرج من ابيت ومعه مراد اما عن سهد فتجمدت مكانها بعدما سمعت كلمات سلسبيل ثم نظرت اليه وهو يحاول النهوض وانفه تنزف وهناك كدمات متفرقه في جميع جسده فتحدثت شهد بصدمه مردفه: انت جتلت يا اخوي... انت عملت اكده؟؟ ضربت بنتك بالرصاص
دياب بتعب: كدابه يا شهد هما ال جتلوا صابرين
شهد بصراخ: كدااااب.. انت زباله وواطي وانا ميشرفنيش يبجي عندي اخ زيك... ال يجتل ويضرب بنته بالرصاص مستحيل يتأمن... منك لله با دياب... منك لله
القت شهد كلماتها ثم ركضت من البيت وتركت دياب يشعر بالحزن والتعب الشديد اما في بيت نصار كانت جنه تبكي بشده وزياد يجلس بحزن فدخل مخين وركض زياد اليه واحتضنه وتحدث بحزن مردفا: جدو الراجل الشرير خطف طنط سلسبيل وجنه جاعده تعيط وكلهم زعلانين.. وانا كمان زعلان
نظر محسن الي وقدميها المصابه ثم اقترب منها وتحدث مردفا: بطلي عياط ومامتك هترجع دلوجتي
جنه ببكاء: بجد يا عمو
زياد: جوليلوا يا جدو
نظر محسن اليه ثم تحدث مردفا: ايوه جوليلي يا جدو زي ما زياد بيجولي
جنه ببكاء شديد: طيب يا جدو بالله عليك انا عايزه ماما
دخلت سلسبيل علي صوتها فركضت جنه اليها ولكنها وقعت علي الارض بسبب قدميها واقتربت سلسبيل منها ثم احتضنتها وتحدثت بحزن مردفه: متخافيش يا حبيبتي انا اهنيه ومش همشي واسيبك تاني
جنه بدموع: ماما متسبنيش خالص طول العمر
سليبيل: مش هسيبك يا حبيبتي
نظىت سليبيل الي زياد ثم اقتربت منه واحتضنته وتحدثت مردفه: اي رأيك نكمل الفيلم انهارده واجبلك كل الحاجات ال انت بتحبها
زياد بابتسامه: ماشي
دخل محسن الي غرفه المكتب وخلفه نائل ومراد فتحدث نائل مردفا: خير يا عمي
محسن بضيق: انا اكيد مش هكون حابب ان حد ياخد مكان بنتي... بس انا شايف زياد بدأ يحب مرتك وكمان البنت الصغيره هو حبها.... علشان اكده عايزك لو كنت بتفكر انك تطلجها... بلاش ادي لنفسك فرصه وخلي زياد يعيش مع ام واب
نظر نائل الي مراد بأستغراب ثم تحدث مردفا: ابني انا هعوضه يا عمي عن كل حاجه وعن بعاد امه.. بس انا اتجوزت سلسبيل علشان خاطر سبب معين واول ما اخلص شغلي هنتطلج ودا كان انتفاجنا
محسن بضيق: ال انت عايزه يا ابني بس فكر تاني كويس... انا همشي علشان عندي شغل
نهض محسن وذهب من البيت وفي المساء كانت سليبيل جالسه في الغرفه تضع يديها علي وجهها وتبكي بشده علي كل ما حدث فدخل نائل واقترب منها ثم ازاح يدبها وتحدث مردفا: محدش هيجدر يعملك حاجه تاني متخافيش
سليبيل بدموع: انت ال جتلت صابرين علشان هو حتل قاسم وضرب النار عليكم صوح
نائل بضيق: صوح... كان لازم دا ال يوحصل
سليبيل بدموع: وليه بيوحصل كل دا.... ليه فيه ناس تموت... وليه بيوحصل معانا اكده.. انت مرتك ماتت واخوك مات وعندك مشاكل كتير ولسه واجف لحد دلوجتي بدافع عننا وعن الكل وبتعامل جنه زي بنتك مع ان ابوها هو ال جتل اخوك
نائل بضيق: جنه بنتي انا... حتي بعد ما ننفصل هتفضل بنتي ومينفعش اضعف.. انا لو ضعفت عيلتي هتضيع وانا مش مستعد اشوف ضياع عيلتي.. وانتي محدش هيعملك حاجه تاني
نظرت سلسبيل اليه ببكاء شديد فأقترب منها نائل واحتضنها فأغنضت عيونها.. هذه المره الاولي التي تشعر بالامان فيها تقريبا فأحضانه اصبحت مثل السحر لها تريد ان تبقي في احضانه فأبتعدها هو قليلا وقبلها علي شفتيها بدون وعيي ثم الي عنقها وبدأت اول ليله ببنهم كزوج وزوجه شرعينين بدون وعي اي شخص منهم وفي الصباح فتح نائل عيونه وانصدم عندما وجد نفسه في هءه الحاله وسليبيل بجانبه شله عاريه فنهض ودخل ليأخذ حمام دافئ ثم ابدل ملابسه وذهب اما هي فنهضت بعده بفتره وشعرت بالضيق عندما رأت نفسها بهذه الحاله ومرت عدت ايام سريعا لم تري فيهم سلسبيل وجه نائل كان يذهب في الصباح الباكر ويأتي في اخر الليل وينام في غرفه زياد او جنه وفي ذات يوم في بيت دياب مازال يشعر ببعض التعب من اثر ضرب نائل له فسمع صوت طرقات عنيفه علي الباب وفتح فوجد الشرطي امامه وتحدث بقلق مردفا: في اي يا بيه
محمود بحده: جالنا بلاغ انك بتاجر في المخدرات... ادخلوا فتشوا المكان
دياب بصدمه: واالله يا بيه ما عندي مخدرات
دخل العساكر وفتشوا المكان ثم خرجوا وهم يحملون اكياس من المخدرات فنظر دياب بصدمه وتحدث مردفا: والله يا بيه ما بتاعتي
محمود بحده: هاتوووه
اما عند سلسبيل كانت تجلس في غرفه زياد وهو وجنه بجانبها وامامهم كل انواع المقبلات والخلويات والعصائر ويشاهدون فيلم كارتون واثناء الفيلم غفي زياد وحنه في النوم فحملتهم ووضعتهم علي الفراش ثم دخلت الي غرفتها وارتعبت عندما وجدت نائل فهءه المره الاول من اربع ايام تراه فيها فتحدثت مردفه: احضرلك الواكل
نائل بضيق: لع شكرا... انا جاي اتكلم معاكي
سلسبيل: خير في اي
نهض نائل ثم اقترب منها وتحدث بحزن مردفا: اتفضلي
نظرت سلسبيل ووجدت شيك بمليون حنيه وعقد فيلا صغيره بأسمها وعقد ارض ايضا بأسمها فوجهت سليببل نظرها اليه بعدم فهم ثم تحدثت مردفه: اي كل دا
نائل: انا كتب كل حاجه بأسمك علشان جنه لسه صغيره... وغير كل دا كل مصاريفك انتي وجنه هتكون عليا
سلسبيل بتوتر: مش فاهمه
نائل بحزن: مهمتنا انتهت مع بعض يا سلسبيل... شكرا علي كل حاجه عملتيها انا المرادي مخترتش اني اخد بتاري بالجتل علشان هاطرك انتي وجنه... بس اكده احنا وصلنا للنهايه مع بعض
نزلت دمعه خائنه من سلسبيل تدغي الله بداخلها ان لا يبتعد عنها فهي عشقته وعشقت زياد اكثر منه بكثير وتريد ان تظل معهم طوال العمر فقاطع تفكيرها صوت نائل الحزن مردفا: انتي طاااالج وووو
توقعاتكم ورأيكم ويا تري اي ال هيحصل ومراد هيعمل خطوه مع شهد يا تري هتبقي كويسه ولا انتقام وهل نائل حب سلسبيل علشان كده فضل انه يطلقها بسبب احساسه بالذنب انه من وجهه نظره كده بيخون عايده ورد فعل زياد اي بعد ما اتعلق بسلسبيل وجنه هتقبل تبعد عن نائل بالسهوله دي
11
نظرت سلسبيل اليه بصدمه كانت تعلم جيدا ان هذه اللحظه ستأتي ولكن لم تتوقع ان تكون صعبه الي هذا الحد فأكمل بحزن مردفا: من بكره تجدري تروحي بيتك الجديد لو عايزه
حاولت سلسبيل ان تتحدث بدون ان تبكي حتي تحدثت بصوت متقطع مردفا: شكرا علي كل ال عملته انا هحضر حاجتي ومن بكره همشي
نظر نائل اليها بحزن ثم خرج من الغرفه وذهب الي غرفه جنه فوجدها نائمه فمسك يديها وقبلها ثم تحدث مردفا: انا مش عارف هبعد عنك ازاي
اما في الصباح خرجت سلسبيل من غرفتها والخدم خلفها يحملون الحقائب ونزلت الي الاسفل فوجدت جنه وزياد يتشاجرون كعادتهم وهم يرتدون زي المدرسه فنظرت اعتماد اليها وتحدثت بدهشه مردفه: في اي يا حبيبتي انتوا مسافرين ولا اي
نزل نائل ومراد علي صوتهم فتحدث زياد مردفا: بابا احنا رايحين فين هنسافر كلنا نتفسح
نظر نائل اليهم بضيق ثم تحدث مردفا: لا... مش هنسافر
سلسبيل بحزن: خلاث يا حبيبي احنا كنا جاعدين اهنيه لفتره ولازم نمشي بس انت تجدر تيجي تشوفني في اي وجت
جنه: ماما... بابا وزياد هيجوا معانا
سلسبيل بدموع: لا يا حبيبتي احنا بس ال هنروح
نظر زياد اليهم ثم تحدث مردفا: يعني انتوا هتمشوا وتسبوني
اقتربت سلسبيل منه ثم تحدثت بابتسامه ودموع مردفه: حبيبي احنا هنشوف بعض دايما وانت وجنه هتشوفوا بعض علطول في المدرسه
زياد بعصبيه: لا... احنا كلنا نجعد اهنيه محدش يمشي... بابا جولهم يفضلوا معايا
مراد بحزن: حبيبي مش انت كنت عايزهم يمشوا من اهنيه... اهم هيمشوا
زياد بعصبيه: لا.. انا عايزهم معايا اهنيه
ركضت جنه الي نائل ثم تحدثت ببكاء مردفه: بابا انا مش عايزه اسيبك.. انا عايزه اجعد اهنيه معاكم بالله عليك... انت جولتلي مش هتسيبني
مسك نائل يديها ثم تحدث بحزن مردفا: حبيبتي انا هشوفك دايما وكل يوم هجيلك واوصلك للمدرسه وارجعك كمان
جنه ببكاء شديد: هو انت خلاص مبجيتش تحبني
نائل بحزن: لا والله انا بحبك جووي
اقتربت منها سلسبيل ثم مسكت يديها بدموع وسحبتها خلفها وسط بكاءها فتحدث زياد ببكاء مردفا: ماما... متسبنيش
تجمدت سلسبيل مكانها وانصدم الكل عندما تفوه وباد بهذه الكلمات فهذه المره الاولي الذي يقول لها هذه الكلمه فنظرت اليه ببكاء ثم اقتربت منه واحتضنته وتحدثت مردفا: والله هشوفك علطول
زياد ببكاء: لا متسبنيش... خليكي معايا انتي وجنه
جنه ببكاء: ايوه بالله عليكي يا ماما خليكي اهنيه
اعتماد بدموع وحده: نائل... جول حاجه
نظر نائل اليهم ولم يتفوه بأي حرف فأخذت سلسبيل جنه وخرجت من البيت وسط بكاء زياد وجنه وعندما ذهبوا نظر زياد الي نائل وتحدث ببكاء شديد مردفا: انا مليش دعوه بيكم تاني غير لما تجيبولي ماما وجنه
القي زياد كلماته ثم ركض الي غرفته فجاء مراد ليصعد خلفه ولكن قاطعتهم اعتماظ بعصبيه مردفه: انتوا بتعملوا اي بالظبط... اتجوزتها ليه من الاول لما انت هطلجها اكده... جيبتها للبيت ووجفت جدام الكل وجولت دي مرتي وبس صوح يبجي لازم تجولنا دلوجتي انت اتجوزتها لييه
نائل بضيق: اتجوزتها علشان اخد بتار مرتي من طليجها.. وخدته وخلصنا
اعتماد بعصبيه: مخلصناش.. ابنك بيحبها كفايه انه اتحرم من امه... بتحرمه من سلسبيل ليه كماان.. وجنه ال اعتبرتك ابوها دي هان عليك تسيبها اكده
نائل بضيق: ماما انا عندي شغل سلام
ذهب نائل ومراد وخرجوا من البيت وذهب كلا منهم في طريق اما عند سلسبيل فنزلت من السياره ودخلت الي البيت فهو حقا في قمه الروعه والرقي فأقتربت من جنه وتحدثت بابتسامه حزن مردفه: عجبك البيت يا حبيبتي.. حلو صوح
جنه ببكاء وعصبيه: وحش... مش عايزه اجعد اهنيه ومش عايزه حد ليه دعوه بيا
سلسبيل بحزن: طيب تعالي نتفسح
جنه ببكاء وصراخ: مش عايزه اتفسح... مش عايزه حااجه
اما عند مراد ذهب الي المعرض فأتي المدير وتحدث مراد مردفا: شهد مش بتيجي؟
المدير: لع يا بيه بجالها يومين مش بتيجي
مراد بضيق: ماشي روح انت
نهض مراد بضيق من مكانه اخذ سيارته وذهب اما عند شهد كانت نحضر ملابسها فدخل منصور اليها وتحدث مردفا: رايحه فين
شهد بحده: ماما جاعده لوحدها في الييت هروح اجعد معاها علشان نشوف حل في قضيه دياب والولاد امك جالت هتخلي بالها منهم واحنا هنيجي نشوفهم علطول
منصور بضيق: بس انا عتيزك تجعدي معايا... تعالي نتجوز يا شهد وهعملك ال انتي عايزاه كله
شهد بعصبيه: انا مش عايزه اتحوزك ولا طايجه ابص في وشك دي اختي ربنا رحمها من وشك ابعد عني بدل ما انزل اجول لامك بجا
منصور بسخريه: مقيش حد تحت احنا اهتيه في الييت لوحدنا
نظرت شهد اليه بضيق ثم اخذت حقيبتها وجاءت لتذهب فسحبها منصور اليه وتحدث مردفا: انا مش هسيبك انهارده
حاولت شهد ان تدفعه ولكن لم تستطع فصرخت بشده وهو يحاول ان يمزق ثيابها حتي نجح فتحدثت شهد ببكاء وتوسل مردفه: منصور سيبني بالله عليك.. انت اتجننت... سيبني
منصور بحده: مش هسيبك انهارده مهما حوصل
صرخت شهد بشده ودفعته بقوه وركضت لتفتح الباب ولكن سحبها منصور وظلت هي تصرخ بشده وتستنجد بأي شخص لينقذها وفجأه وجدت باب الشقه يتفتح ويدخل منه مراد وخلفه والدت منصور واقترب مراد من منصور بغضب شديد وظل يضربه بقوه حتي وقع علي الارض من شده الضرب فأقترب مراد منها ووضع للجاكيت الخلص بع علي جسدها فتحدثت والدته بحزن مردفه: انا اسفه يا بنتي سامحيني مكنتش اعرف ان ابني وسخ اكده ومعرفتش اربيه منه لله
منصور بخوف وتعب: ماما انتي فاهمه غلط
الام بغضب: اطلع بره بيتي يا كلب ملكش بيت ولا اهل ولا ولاد عندي ومش عايزه اشوف وشك تاني
شهد ببكاء: انا عايزه امشي من اهنيه
مراد بضيق: تعالي... وانت يا وسخ لو شوفتك بصيت ليها حتي تاني جسما بالله هجتلك فااهم
اقتربت والدته منه ثم سحبته من يده بغضب ودفعته خارج البيت ثم وجهت نظرها الي شهد وتحدثت مردفه: سامحيني يا بنتي
شهد ببكاء: انتي ملكيش ذنب
مراد بضيق: يلا نمشي
ذهبت شهد مع مراد وهي تبكي بشده اما عن منصور فأقسم لهم ان ينتقم من مراد الذي تسبب في طرده من بيت والدته وغضبها عليه فهو يعشق امه ولا يريد ان يحزنها واليوم طردته وغضبت عليه بسبب مراد اما في المساء وصل نائل الي البيت وصعد الي غرفه زياد فوجده يغطي وجهه ويبكي بشده فأقترب منه ازاح الغطاء وتحدث مردفا: هافضل زعلان اكده كتير
زياد ببكاء: ايوه هفضل زعلان وبعيط
نائل بحزن: طيب تعالي علشان تاكل يلا ومتزعلش بجا
زياد ببكاء: مش هاكل وهنام
تنهد نائل بضيق ثم خرج من الغرفه ودخل الي غرفته بضيق وتعب فهو ايضا اشتاق الي جنه كثيرا وايضا الي سلسبيل وجودهم في البيت كان يشع البهجه فيه اما عند سلسبيل كانت جالسه امام التلفاز تنظر الي جنه التي لم تأكل شئ منذ الصباح فتحدثت مردفه: حبيبتش مش دا الكرتون ال بتحبيه ودا اكلك كمان ال بتحبيه
جنه ببكاء وعصبيه: انا مش بحب حاجه ومش عايزه حاجه هروح انام
صعدت جنه الي الغرفه المخصصه لها وغطت وجهها وظلت تبكي بشده اما عند مراد كان يقف بسيارته امام بيت شهد وهي بجانبه فتحدث مردفا: هنفضل واجفين جدام الييت كتير جوي اكده
شهد وهي تمسح دموعها: شكرا لو مكنتش جيت معرفش كان اي ال حوصلي... بس انت جيت ليه
مراد بضيق: علشان انتي مش بتيجي الشغل وعلشان اجولك انك حاجه واخوكي حاجه بلاش تدخلي نفسك في الموضوع دا.. يلا انزلي وتعالي الشغل
شهد بدموع: شكرا تاني وان شاء الله هاجي الشغل
نزلت شهد من السياره وصعدت الي بيتها وهي تنظر اليه وعندمل اطمأن انها صعدت ذهب هو اما عند دياب في الحجز كان يجلس بحزن وغضب شديد يريد ان ينتقم بأي طريقه كانت فهو فقد عقله بالتأكيد حتي دخل احدي العساكر ووضع الطعام له وتحدث مردفا: بكره هتروح النيابه
القي العسكري كلماته وخرج واغلق الزنزانه فظل دياب يفكر كثيرا وحتي لمعت خطه في رأسه ولكن نسله نجاحها 20٪ وفي الصباح كان زياد يجلس بجانب والده في السياره حتي وقف امام بيت سلسبيل فوجد جنه تركض اليهم بشده واحتضنت نائل وزياد واقتربت سلسبيل من زياد واحتضنته ايضا بشده فتحدث نائل بابتسامه مردفا: وحشتيني جووي يا حبيبتي
جنه بسعاده: وانت يا بابا وحشتني انت وزياد بس انا زعلانه
زياد: بابا انا هرجع من المدرسه علي اهنين هجعد مع ماما وجنه انهارده
نائل بابتسامه: حاضر يا حبيبي
ذهب زياد وجمه مع نائل الي المدرسه ودخلت سلسبيل الي البيت لتطهي جميع انواع الطعام الذين يحبوها وبعدما انتهوا من اليوم الدراسي اوصلهم مراد الي بيت سلسبيل وجلسوا جميعا بسعاده يأكلون ويشاهدون الكرتون حتي سمعت سلسبيل صوت طرقات الباب فذهبت لتفتح وانصدمت عندما وجدت منصور امامها فتحدثت مردفه: منصور عرفت بيتي ازاي
منصور بابتسامه: سألت وعرفت وجولت اجي اطمن عليكي واشوف جنه... من وجت موت صابرين وانا مش عارف اعيش
سلسبيل بحزن: ربنا يرحمها.. طيب اجعد في الحديقه وانا هجيب الولاد علشان مينفعش ادخلك انت عارف
منصور بابتسامه: ماشي
خرج منصور وجلس في الحديقه وذهبت سلسبيل هي وجنه وزياد ثم تحدثت سلسبيل مردفه: سلموا علي عمو... دا زياد ابني كمان
منصور بابتسامه: عاملين اي
جنه وزياد: الحمد لله
سلسبيل: تجعدوا مع عمو وانا هدخل اعملك عصير
منصور بخبث: ماشي
دخلت سلسبيل الي المطبخ ونظر منصور اليهم ثم وضع منديل علي فم جنه فوقعت علي الارض وجاء زياد ليصرخ فوضع منصور ايضا منديل علي وجهه ووقع ايضا مغشي عليه ودخل رجل كان ينتظر منصور في السياره ثم حنلوهم وذهبوا بسرعه فخرجت سلسبيل ولكن لم نجد تحد فظلت تبحث عنهم ولم تجد حتي شعرت بالخوف الشديد فأخذت هاتفها واتصلت بنائل وبعد نصف ساعه وصل نائل ومراد ومعهم الحراس وتحدث نائل بلهفه مردفا: اي ال حوصل فين الولاد
قصت لهم سلسبيل ما حدث فتحدث مراد بحده مردفا: انتي ازاي تسبيهم مع واحد زي دا... دا شخص وسخ وزباله وعايز ينتجم
سلسبيل ببكاء: والله مكنتش اعرف
مراد بحده: انا هروح اتصل بمحمود ونشوف هنعمل اي
سلسبيل ببكاء: انا السبب
خرج مراد من البيت فنظر نائل اليها ثم صرخ في وجهها بغضب شديد مردفا: ايووه انتي السبب سلمتيله الولاد بأيدك علشان يخلص عليهم... انتي فاكره اي انه هيفسحهم.. انتي اغبي واحده شوفتها في حياتي ودي غلطتي اني سيبتلك الولاد عندك
سلسبيل ببكاء شديد: والله ما كنت اعرف انه ممكن يعمل اكده انا كنت فاكراه هيجعد شويه معاهم ويمشي
نائل بصراخ: انا مش عايز اسمع صوتك.. ولو حد من الولاد حوصله حاجه انا هجتلك يا سلسبيل... جسما بالله هجتلك من غير حتي ما يرف ليا جفن ولا احس بالذنب
القي نائل كلماته وجاء ليذهب فمسكت سلسبيل يده وتحدثت بتوسل مردفه: نائل بالله عليك انا غلطانه بس هاتلي ولادي انا اسفه... عارفه اني السبب بس هاتلي ولادي
دفعها نائل بغضب ثم تحدث مردفا: انا متعودتش ام ايدي علي واحده فأبعدي عني احسن ولما ارجع ولادي هحاسبك علي كل ال حوصل.. العربيه بره والسواج هيرجعك البيت هتفضلي مع امي واختي لحد ما ارجع الولاد وبعدها نتحاسب ومتفكريش ان ال حوصل دا هيعدي بالساهل فاااهمه
نظرت سلسبيل اليه ببكاء شديد وجاءت لتتحدث ولكن فجأه قاطعها صراخ مراد فخرج بسرعه وانصدم عندما وجد ووو
12
خرج نائل بسرعه وخلفه سلسبيل فوجد مراد يصرخ علي الحراس وهو يحمل احدي العلب وبيده ورقه فتحدث نائل بلهفه مردفا: في اي
مراد بحده: العلبه دي كانت جدام الباب.. الزباله دا بيجول انه عايز 2 مليون جنيه يا هيجتل الولاد وهو هيتصل ويجولنا علي الميعاد
نظرت سلسبيل اليهم بصدمه ثم وقعت علي الارض فاقده وعيها فأقترب نائل منها بلهفه وحملها وةضعها في السياره وذهب اما عند منصور كان يجلس في احدي شقق اصدقاءه الذي تحدث مردفا: وبعدين هنعمل اي دلوجتي.. انت متعرفش ابن نصار وكمان ابن الشيمي هما هيجتلونا
منصور بقلق: متخافش هناخد الفلوس ونهرب من اهنيه بس لازم نخلي بالنا من الولاد علشان لو حوصلهم حاجه احنا هنروح في داهيه
وفي صباح اليوم التالي كان نائل مازال يجلس وبجانبه مراد ومحمود فتحدث مراد بضيق مردفا: انا هروح اشوف شهد وامه ممكن يعرفوا هو فين
نائل بتعب: هنيجي معاك
جاء محمود ليتحدث ولكن قاطعه رنين هاتفه فاجاب وصرخ بغضب ثم اغلق الهاتف وتحدث مردفا: دياب هرب من العساكر
نائل بغضب: الله يلعنهم...
محمود بضيق: كل العساكر بتدور عليه في كل مكان خلينا دلوجتي نشوف موضوع الولاد الاول
خرج نائل وطلب من الحراس ان ينتبهوا جيدا ويمنعوا اي شخص من العائله من الخروج واي شخص من الخارج من الدخول.. اما عند شهد كانت تضع بعض الطعام امام والدتها فتحدثت بتعب مردفه: مش عايزه امل يا بنتي... انتي افطري علشان تروحي شغلك... طلعتي انتي الوحيده ال صوح فينا يا شهد.. مع انك اصغر واحده بس انتي طلعتي احسن واحده فينا يا بنتي.. احزا فعلا ظلمنا ناس كتير جوي واولهم كانت سلسبيل... بس انا حماتي كانت بتهاملني اكده علشان كده عاملت مرات ابني بزفس الطريجه ال انا اتعاملت بيها.. ربنا يسامحنا علي كل ال عملناه
شهد بدموع: مش وجته يا ماما الكلام دا انتي ادعي ربنا وهو غفور رحيم
جاءت طاهره لتتحدث ولكن قاطعها صوت طرقات علي الباب فذهبت شهد لتفتح الباب وانصدمت عندما وجدت مراد زنائل ومحمود فتحدثت بقلق مردفه: اتفضلوا... هو فيه حاجه حوصلت
نائل بحده: منصور خطف زياد ابني وجنه.. ودياب هرب.. انا عايز اعرف لو حد منكم ممكن يتوقع منصور يبجي فين دلوجتي
طاهره بفزع: وهو منصور هيخطفهم ليه... ازاي يعمل اكده
نظر مراد الي شهد التي اشارت له ان يصمت ولا يخبر والدتها فتحدث مراد بضيق: علشان هو امه طردته من البيت علشان عايز تجوز واحده مش كويسه وهي خايفه علي الولاد علشان اكده خطف الولاد وطلب فلةس
طاهره بحزن: منه لله... والله يا ابني ما نعرف.. طيب اسالوا امه يمكن هي تعرف
نائل بحده: سألناها وجالت مش عارفه حاجه
محمود بضيق: خلاص يا حجه شكرا لو عرفتوا حاجه اتصلوا بينا... ولو دياب كلمكم عرفونا علشان خاطر مصلحته
القي محمود كلماته ثم ذهبوا جميعا فجلست شهد بحزن وتحدثت طاهره بدموع مردفه: يارب انا اتعاقبت خلاص بلاش تعاقبني تاني بحفيدتي وسامحني يارب
اما عند سلسبيل انفزعت من نومها وهي تصرخ بأسم جنه وزياد قأقتربت منها اعتناد وتحدثت بدموع مردفه: اهدي يا بنتي
سلسبيل بلهفه: ماما.. نائل جاب الولاد
اعتماد بدموع: لسه يا بنتي بس جال هيجيبهم... نائل مش بيخلف بوعده وهو جال الولاد هتكون اهنيه انهارده ان شاء الله
سلسبيل ببكاء: يارب احني ولادي
عند منصور كانت جنه وزياد في الغرفه ينظرون الي الطعام بضيق فتحدث زياد بتذمر: انا مش عاجبني الواكل دا
منصور بحده: هو بمزاجك مش عايز تاكل انت حر
جنه بعصبيه: اتكلم معاه كويس
زياد بسخريه: هو اصلا حرامي غبي... مش عارف انك لازم تخلي بالك مننا علشان تاخد الفلوس لو حوصلنا حاجه بابا هيجتلك.. انا سمعتك امبارح وانت بتجول اكده
نظر منصور اليه بدهشه فالطفل اذكي مما كان يتوقع فتحدث بضيق مردفا: عايز تاكل اي
زياد: عايز شيبسي بالطماطم والشطه والخل هات اتنين من كل واحد وهبجي اهلي بابا يدفعلك تمنهم
نظر منصور اليه بضيق ثم ذهب من الغرفه واغلق الباب فوقف زياد خلف الباب حتي سمع صوت باب الشقه يفتح فأقترب من جنه وتحدث مردفا: خرج... ومفيش حد في البيت
جنه: واحنا هنفتح الباب ازاي
زياد بتفكير: مش هنفتح الباب انا لسه فاكر اني كنت مخبي الفون الصغير بتاع تيتا
انحني زياد ثم اخرج الهاتف من الشراب واتصل بنائل اكثر من مره ولكنه لم يجيب حتي اجاب فتحدث مردفا: بابا... انا زياد
في الجهه الاخري اوقف نائل السياره فجأه ثم تحدث بلهفه مردفا: زياد.. حبيبي انت روحت البيت عند تيتا
زياد: لا يا بابا.. انا خدت فون تيتا من غير ما تعرف انا مع الراجل ال خطفنا في شقه وحشه مش عارف احنا فين
محمود بلهفه: زياد حاول تعرف اي حاجه جولنا اي حاجه نعرف نوصلك فيها...
نظر زياد حوله فوجد شباب للغرفه فنهض علي احدي الكراسي وبدأ يشرح له الشارع حتي تحدث محمود بلهفه مردفا: خلاص عرفنا انت فين... بلاش تحسس حد بحاجه يا وياد احد ما نوصل احنا جمبكم اصلا
زياد بقلق: تعالوا بسرعه
نائل بلهفه: حبيبي خلي بالك من اختك
زياد: متخافش يا بابا انا معاها بس تعالوا بسرعه
اغلق زياد الهاتف والتفت نائل بسيارته ثم ذهب الي المكان الذي وصفه لهم زياد حتي وجدوا البيت وصعدوا بسرعه ووجدوا الشقه ظلوا يطرقون علي الباب ولكن لم يجدوا اي رد سوي صراخ جنه وزياد فكسر محمود الباب وفتحوا الغرفه واحتضن نائل زياد وجنه بلهفه فتحدث محمود مردفا: فين منصور
جنه: نزل يشتري لينا حاجات
نظر مراد بدهشه ثم تحدث مردفا: هو اهبل ولا اي؟؟
نائل بضيق: لع.. هو نزل يشتري ايوه حاجات بس فيه حاجه مهمه خليته ينزل وانا شاكك انه دياب
محمود: احنا هنجيب صاحب الشقه دي ونسوف ممكن يكون فين وهسيب عسكري اهنيه علشان لو منصور رجع
انا عند سلسبيل كانت تصرخ بشده علي الحراس مردفه: يعني اي انا محبوسه؟؟ انا لازم اخرج اشوف ولادي فيين
الحارس بضيق: يا مدام والله العظيم دي اوامر البيه ومنجدرش نطلعك.. بالله عليكي بلاش تأذينا والله المرادي البيه هيطردنا من الشغل نهائي
اعتماد بحزن: يا بنتي اهدي.. مدام نائل جال اكده يبجي مش هيطلعوكي
سلسبيل بصراخ وبكاء: يا ماما لازم ادور علي ولادي
فتح الحراس الابواب عندما سمعوا صوت عربيه نائل ونزلوا من السياره فركضت سلسبيل اليهم واحتضنتهم ثم تحدثت بلهفه وبكاء مردفه: وحشتوني جووي... انا اسفه بعد اكده مش هأمن لأي حد
زياد: متعيطيش يا ماما.. تعرفي انا ال اتصلت بابا
اعتماد بسعاده: حمد لله علي سلامتكم يا حبيبي
مراد بهمس: مش هتجول لتيته انك سرجت الفون بتاعها
زياد بتذمر: تيته.. خدي الفون بتاعك انا لاجيته في الارض
ضحك نائل ومراد ثم تحدثت اعتماد مردفه: امال فين محمود
نائل بضيق: راح المديريه... علشان دياب هرب
نظرت سلسبيل اليه بصدمه فتحدث نائل مردفا: يلا يا زياد خد جنه واطلعوا مع الداده علشان تغيروا هدومكم وترتاحوا
صعد زياد وجنه مع الدادهوذهب مراد الي العمل وصعد نائل الي غرفته فلحقته سلسبيل وتحدثت مردفه: هو دياب هرب بجد
نائل بضيق: انا هردك.... لازم تفضلي اهنيه... وخلينا عايشين مع بعض احسن للكل
سلسبيل بعصبيه: انا عايزه اعرف كل حاجه الاول.. مينفعش اكده اتجوزتني وانا معرفش السبب ولعدين تطلجنا وبعدين بتجول نرجع
نائل بحده: انا اتجوزتك علشان انتجم من دياب ال جتل مراته بعربيتها وسابها لحد ما ماتت في الشارع... وعلشان انتي اكتر واحده بيحبها اتجوزتك علشان اخد منه كل حاجه وسبب كل المصايب ال حوصلتله انا.... ولما هو جتل قاسم اخوي انا جتلت اخته مع اني كنت عايزه اخلص علي عيلته كلها... ولو الوسخ دا عمل حاجه تانيه انا المرادي هجتله.... هو غبي انه هرب من السجن انا بعته للسجن علشان ارحمه من ال هعمله فيه بس هو ال مش عايز بجا
سلسبيل بدموع: طيب وانا مالي بكل دا دخلتني في كل دا ليه
نائل بسخريه: سلسبيل احنا هنستعبط... دخلتك في اي... انا اصلا دخلتك في حاجه انتي كنتي بره كل حاجه بالعكس انا اعتبرت جنه زي بنتي بالظبط وعمري ما عاملتك بأسلوب مش كويس اي بجا المعامله.. هو انتي بتضحكي علي نفسك
سلسبيل بصراخ: لع دخلتني.. علشان انا بحبك.. ومكنش ينفع احبك مدام انت مش عايزني
نظر نائل اليها بدهشه ثم تحدث مردفا: انتي بتحبيني؟؟
سلسبيل ببكاء: انت مستغرب ليه هو مش باين عليا اني بحبك ومش جادره اعيش من غيرك... بس انت مش عايزني يبجي ملوش لازمه حبي.. انا اصلا طول عمري مليش حظ عارفه نفسي ومحدش هيحبني
القت سلسبيل كلماتها وجاءت لتذهب ولكن سحبها نائل الي احضانه وتحدث بهدوء مردفا: اهدي طيب وبطلي عياط.. مين جال انك متتحبيش.. بالعكس انتي اكتر واحده في الدنيا تتحبي
شعر نائل بسكون سلسبيل بين احضانه فأبعدها قليلا ووجدتها تقع علي الارض فتحدث بلهفه مردفا: سلسبيل؟؟ ماالك.. سلسبيل
اقترب نائل منها ثم حملها ووضعها علي الغراش واتصل بالطبيبه وبعد فتره خرجت الطبيب وتحدثت اعتماد مردفه: في اي يا بنتي مالها
الطبيبه: متخافيش يا حجه اعتماد... مبروك هي حامل
نظر نائل اليها بصدمه ثم تحدث مردفا: بجد... حامل؟؟
الطبيبه: ايوه يا نائل بيه.. المدام حامل
اعتماد بسعاده: الحمد لله... شكرا يارب... شكرا يا بنتي
ذهبت الطبيبه ودخل نائل واعتماد فوجدوا سلسبيل مازالت نائمه فتحدثت اعتماد مردفه: خليك جمب مرتك يا حبيبي لحد ما تصحي
انا عند مراد كان يجلس علي مكتبه في الشركه حتي دخلت السكرتيره واخبرته بقدوم شهد فأذن لها بالدخول وعندما دخلت شهد نظرت الي المكان بدهشه فتحدث مراد مردفا: في اي؟ مستغربه اكده ليه
شهد: مكنتش اعرف ان عندنا شركات حلوه اكده اهنيه
ابتسم مراد ثم طلب منها الحلوس وتحدث مردفا: انا عايزك تشتغلي اهنيه يا شهد بدل المعرض
شهد بأستغراب: ليه
مراد بضيق: من غير سبب
شهد بحزن: هو انتوا ال جتلتوا اختي
نظر مراد اليها بضيق ثم قصي لها كل ما حدث منذ وقت حادث عايده حتي هذا اليوم فتحدثت شهد ببكاء مردفه: اخوي عمل كل دا
مراد بضيق: ايوه هو ال عنل كل دا.. عارف ان اخوكي ملوش ذنب بس كمان قاسم مكنش ليه ذنب وعايده ملهاش ذنب تفضل مرميه في الشارع لحد ما تموت.. اختك ملهاش ذنب بس كمان اخوي ملوش ذنب
شهد ببكاء: انا ليه بيوحصل معايا كل دا
مراد بضيق: شهد فكري كويس في كل كلامي دا وبعدها نتكلم
اما في المساء عند نائل كان يجلس بجانب سلسبيل التي استيقظت من النوم فتحدثت مردفه: هو في اي
نائل بابتسامه: انا مش عارف اجولهالك ازاي؟ بس انتي حامل
نظرت سلسبيل اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: حاامل!؟ بجد وانت بتبتسم ومبسوط
نائل بابتسامه: لو انا مبجيتش مبسوط ان مرتي حامل.. هبجي مبسوط امتي
سلسبيل بسعاده: يعني انت كمان بتحبني
نائل بابتسامه وهو يقبل يديها: ايوه بحبك.. هو انا جولتها متأخر شويه بس مش مهم اهي جات في ميعادها.. جوليلي بجا اي ال نفسك فيه وانا اجيبهولك اي حاجه تطلبيها هجيبهالك
سلسبيل بتفكير: اممممم.. عايزه ايس كريم
نهض نائل ثم قبلها عىي شفتيها وتحدث مردفا: هجبلنا كلنا بجا عشر
القي نائل كلماته ثم اخذ مفاتيح سيارته ونزل فشعرت سلسبيل بغصه في قلبها بالرغم من شده السعاده التي فيها الان وبعد ربع ساعه وصل نائل بسيارته الي الييت وعند نزوله من السياره لم يلاحظ هذا الذي يقف من بعيد يحمل سلاح ويصوبه تجاهه وفجأه انطلقت الرصاص ووقع نائل علي الارض غارقا في دماءه وووو
الفصل الاخير
المطلقه
اقترب الحراس بسرعه وسمعت سلسبيل صوت طلثات النيران فوقفت في شباك غرفتها تري ما حدث وانصدمت عندما وجدت نائل علي الارض والحراس في حاله فوضي فنزلت بسرعه ووجدت اعتماد ودهب يركضون اليهم فصرخت اعتماد بفزع مردفه: ابني.... نائل
سلسبيل بصراخ: بسرعه اطلبوا الاسعااف انتوا واجفين تعملوا اي
نزل زياد وجنه علي صوت الصراخ وانصدموا عندما وجدوا نائل هكذا فتحدث زياد ببكاء مردفه: بابا... بابا
جاء مراد بسيارته اثنلء صراخ الجميع فنزل من السياره بسرعه وانصدم عندما وجد نائل علي الارض غارقا في دماءه فأقترب منه وتحدث بلهفه مردفا: نائل... ناائل
سلسبيل بصراخ وبكاء: مراد نائل بيموت
صرخ مراد علي الحراس ثم تحدث مردفا: شيلوووه معايا بسرعه انتوا مستنين اي
اقترب الحراس منه ثم حملوه ووضعوه في سياره مراد وركب الجميع باقي السيارات وذخبوا بسرعه الي المستشفي اما عند شهد سمعوا صوت طرقات عنيفه علي الباب فنهضت شهد وفتحت الباب ووجدت دياب يدخل بسرعه وهو يخبأ وجهه فتحدثت طاهره بلهفه مردفه: دياب ابني...
دياب بخوف: ماما.... انا عايز فلوس ضروري علشان اهرب من اهنيه انا ومنصور
شهد بغضب: انت اي ال جابك اهنيه.. ومنصور؟؟ منصور الواطي
دياب بعصبيه: مش وجته كلامك دلوجتي انا عاوز فلوس ضروري
طاهره بحزن: مفيش فلوس والله يا ابني مش معايا حاجه
نظر دياب الي الحلق الذي ترتديه شهد في اذنيها فتحدث مردفا: هاتي الحلق دا وهبجي اجبلك واحد تاني
نظرت شهد الي والدتها التي تحدثت مردفه: ادهوله يا بنتي بالله عليكي
نزعت شهد الحلق من اذنيها ثم وضعته امامه وتحدصت بحده مردفه: انت جاي منين ولا كنت فين
دياب بقلق: جتلت ابن الصاوي
انفزعت شهد وتحدثت طاهره بلهفه مردفه: يا لهووي... حرام عليك يا دياب ليه اكده يا ابني... حرام عليك
دياب بعصبيه: علشان هو لازم يموت
صرخت شهد بغضب شديد مردفه: محدش لازم يمووت غيرك انت ومنصور الوسخ ال كان عاسز يغتصبني ومراد هو ال انقذني ونائل ال انت جتلته دا هو ال شغلني ربنا ينتجم منك
نظرت طاهره الي ابنتها بصدمه ثم تحدثت مردفه: يغتصبك؟؟
شهد بصراخ وبكاء: ربنا ينتجم منك يا دياب حسبي الله ونعم وكيل فيكم كلكم ربنا ينتجم منكم
القت شهد كلماتها ثم ذهبت من البيت اما في المستشفي كان لجميع يقف امام غرفه العمليات فجاء محسن بسرعه وتحدث بلهفه مردفا: اي ال حوصل نائل ماله
زياد ببكاء شديد: ... جدو بابا حد ضرب عليه بالمسدس
جنه ببكاء: بابا كان عليه دم وهدومه دم ومكنش راضي يصحي
نظر محسن الي مراد وتحدث مردفا: مين ال عمل اكده
مراد بحزن شديد: دياب
نظر محسن الي سلسبيل التي كانت جالسه تبكي بشده حتي خرج الطبيب والذي كان اخوا محسن فأقترب الجميع منه ثم تحدث مراد بلهفه مردفا: يا عمي نائل عامل اي
نظر الطبيب اليهم بحزن ثم تحدث مردفا: للأسف نائل دخل في غيبوبه
محسن بحده: يعني اي يا حليم... هيكون كويس ولا لع
حليم بحزن: لع يا محسن طبيا هو في اخر لحظاته
محسن بعصبيه: حليييم.. اتصرف مينفعش اخسر ابني كمان اعمل اي حاجه لو عايز نسفره بره... نعمل كل حاجه ويسافر عايز نجيب حد من بره يعالجه نجيب
حليم بضيق: يا محسن نائل زي ابني انا كمان وصدجني لة فيه حل كنت جولتلك
اقتربت سلسبيل اليه ثم تحدثت بانهيار وتوسل مردفه: بالله عليك متجولش اكده اعمل اي حاجه بالله عليك خليه كويس
حليم بحزن: يا بنتي والله مفيش حاجه في ايدي اجدر اعملها هو في غيبوبه مفيش حاجه غير اننل ندعيله بس لازم نرضي بالامر الواقع نائل خاليا بيموت
صرخت ببكاء في وجه الطبيب مردفه: انت بتجوول اي... يلا ادخل خليه يصحي... نائل مستحيل يسيبنا لوحدنا اكده هو وعدنا انه يفضل معانا ومش هيخلف بوعده
اقتربت شهد التي وصلت للمستشفي منها واحتضنتها وهي تتحدث ببكاء مردفه: سلسبيل؟!
سلسبيل بصراخ وبكاء: شوفتي اخووكي عمل اي يا شهد... انا هجتله... جسما بالله ما هسيبه عايش... انا عايزه نائل.. يارب بلاش تبعده عني..
الطبيب بحزن: سلسبيل مفيش حل صدقيني
مراد بغضب ودموع: هو اي ال مفيش حل... اخووي مش هيسيبنا مهما حوصل خلووه يصحي بأي طريجه
سلسبيل بتوسل وبكاء: بالله عليك يا حكيم اعمل اي حاجه ابوس ايدك.. بالله عليك انا مش هينفع اخسره
نظر حليم اليهم بحزن ثم دخل مره اخري الي الغرفه فأقتربت شهد من مراد وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها مراد بصوت غاضب مردفا: مش عايز اشوف وشك جدامي
شهد ببكاء: مراد... انا والله ما اعرف هو فين صدجني ولو عرفت اكيد هبلغ عنه
مراد بغضب شديد: مفيش داعي علشان انا هجتله... اخوكي مش هيعيش اكتر من اكده
جاءت شهد لتتحدث ولكن فجأه صرخت سلسبيل ووقعت علي الارض فأقترب منها مراد بسرعه وتحدث زياد وجنه بخوف وبكاء: ماما... ماما اصحي
اقتربوا الممرضين وحملوها ووضعوها في احدي الغرف وفحصها احدي الاطباء وطلب منهم ان ترتاح لأن وضع الجنين في الشهور الاولي في خطر شديد اما عند دياب كان يسير بغضب شديد وهو يتذكر كلمات اخته وان منصور كان يحاول اغتصابها حتي وصل الي احدي الاماكن المهجوره فوجد منصور الذي تحدث مردفا: جيبت الفلوس يا دياب
دياب بسخريه: طبعا جيبتها... الا جولي يا منصور انت كنت بتحب صابرين بجد اصلي مشوفتكش زعلان عليها لما ماتت ولا جولت تاخد بتارها ولا اهتميت
منصور بتوتر: كنت بحبها طبعا دي كان مرتي وام عيالي وحبيبتي
اخرج دياب سلاحه ثم تحدث بغضب شديد مردفا: ولما انت بتحبها بتبص لأختي التانيه ليه يا وسخ
منصور بخوف: يا دياب ال جالك اكده كداب اوعي تصدج حد دول عايزين يبعدونا عن بعض
نظر دياب اليه بغضب ثم لكمه بقوه علي وجهه وتحدث بغضب مردفا: ابجي سلملي عبي اختي دي لو وافجت تبص في وشك
القي دياب كلماته زركض منصور ولكن طلقات دياب اصايته ووقع علي الارض غارقا في دماءه اما في قسم الشرطي ذهبت شهد الي هناك واهبرت الزابط ان دياب جاء اليهم ولكنه ذهب ثم ذهبت الي المستشفي مره اخري كانت سلسبيل تعاملها بطريقه جيده نظرا لحالتها ولكن مراد لا يريد ان ينظر في وجهها اما عن محسن فأخبر جميع الحراس ان يبحثوا عن دياب في كل مكان اما عن نائل فحالته لا يوجد بها اي تحسن كانت تمر الايام يوم تلو الاخر والجميع ينتظر اي بصيص امل ومحمود وجد جثه منصور ولكن لم يجد اي اثر لدياب الذي كان قريب جدا منهم ويراقبهم في كل لحظه... الجميع حياته توقفت فجأه.. سلسبيل الذي تري حبيب عمرها وامانها الوحيد في هذه الحاله واعتماد التي خسرت ابن لها ولا تريد ان تخسر ابنها الكبير التي دائما تعتبره حمايتها وروحها وفلذه كبدها ومحسن الذي خسر ابنته ولا يريد ان يخسر نائل الذي اعتبرهمثل ابنه ودائما كان معه في كل شئ ومراد حالته الاصعب بينهم هو يري صديق عمره في هذه الحاله.. اصبحت حاله مراد صعبه جدا في كل يوم يمر هو ايضا يفقد جزء من روحه اما عن جنه وزياد فأمتنعوا نهائي عن الذهاب للمدرسه وفي يوم من الايام دخل زياد وجنه الي العنايه المركزه بدون ان يراهم احد واقتربوا من نائل الذي كان ممدد علي الفراش بلا حول ولا قوه فوضعت جنه يديها الصغيره علي وجهه ثم تحدثت ببكاء مردفه: بابا... مش انت جولتلي انك انت بس ال بابا.. وانك مش هتسيبني لوحدي خالص.. يلا يا بابا اصحي بجا علشان توديني المدرسه وتلعب معايا... اصحي وانا مش هخلي حد يعملك اي حاجه تاني والراجل الشرير دا انا هموته علشان ميعملش لحد حاجه تاني
زياد ببكاء: ايوه.. يلا يا بابا اصحي.. ماما تعبانه خالص من وجت انت ما تعبت وعلطول بتعيط وعمو مراد كمان تعبان وجدو وتيته وعمتوا وانا كمان زعلان.. اصحي يلا علشان كلنا نفرح... بالاه عليك يا بابا اصحي متسبنيش زي ماما ما سابتني... انا جالي ماما جديده بس مش هينفع يجيلي بابا جديد... بابا اصحي يلا
كان مراد يقف امام الغرفه يستمع الي حديثهم وهو تنزل دموعه بشده ثم دخل الي الغرفه وتحدث بموع مردفا: يلا يا ولاد لازم نسيب بابا يرتاح
زياد ببكاء شديد: عموا... هو بابا خلاص مش هيصحي تاني
مراد بدموع: لع يا حبيبي هيصحي وهيجوم بالسلامه ويبجي كويس
جنه ببكاء: امال هو مش راضي يصحي ليه... بابا يلا اصحي علشان خاطري
دخلت سلسبيل علي اثر صوتهم ثم تحدثت ببكاء مردفه: حبايبي... بابا هيصحي انا متأكده
زياد ببكاء: يارب يصحي بجا
مراد بدموع: يلا نطلع
اقترب زياد وجنه ثم قبلوا نائل علي وجهه وجاءوا ليخرجوا ولكن وجدوا جهاز القلب يعلن انذار عن توقفه فتجمد مراد وسلسبيل مكانهم ونظروا اليه فتحدث مراد بصدمه مردفا: لا...
ثم خرج بسرعه وصرخ علي الاطباء فدخل حليم بسرعه وخلفه الممرضين وحاولوا انعاش قلبه عدت مرات حتي رجع قلب نائل مره اخري فتحدث حليم مردفا: تعالوا نطلع
خرج الجميع من الغرفه وهم يشعرون بحاله سيئه جدا اما عند نائل في عقله الباطن
فلااااش باااك
كان يقف في هذا المكان الواسع ويوجد فيه ورود ومزارع خضراء رائعه الجمال وكأنه يحلق في السماء فوجد قاسم وعايده يرتدون زي ابيض ووجوههم يشع نورا فأقترب منهم وجاء ليحتضن قاسم ولكن لم ينجح فأقترب من عايده ولكن كأن هناك الاف الاميال بينهم بالرغم من انها امامه مباشره فتحدث نائل بحزن مردفا: انتوا زعلانين مني انتوا وحشتوني جوي
ابتسمت عايده وتحدثت مردفه: انا معاك دايما يا نائل... بس انا زعلانه منك
نائل: ليه.. علشان اتجوزت
عايده بابتسامه: لا.. علشان استسلمت... نائل ال اعرفه مش بيستسلم... عايز تسيب كل الناس ال بيحبوك وراك زعلانين
قاسم بابتسامه: اخوي مش بيستسلم.. ارجع لمرتك وولادك ومراد وماما ودهب.. هما مش هيقدروا يعيشوا من غيرك
نائل: بس انا تعبت.. عايز اجيلكم... تعبت اوي من الدنيا دي.. خلوني معاكم هنا... انا مش عايز ارجع
عايده: وهتسيب ولادك لوحدهم... نائل ابني امانه عندك.. لازم تكون معاه.. وكمان جنه محتاجه اب.. لسه ميعادك مجاش
قاسم بابتسامه: ارجع يا نائل... واوعي تستلم وافتكر ان ربنا دايما معاك... ربنا مش بيسيب حد تعبان.. ارجع يلا
فلااااش بااااك
بعد عدت ثواني فتح نائل عيونه ببطئ فلاحظت جنه وهي تنظر اليه من الخارج ودخلت بسرعه وخلفها زياد ثم تحدثت بلهفه: بابا... وحشتني جووي
نائل بتعب شديد: وانتوا كمان وحشتوني
دخل مراد وسلسبيل وخلفهم الطبيب الذي قام بفحثه وتحدث بابتسامه مردفا: حمد لله علي سلامتك يا بطل كنت عايز تسيبنا
دخل محسن وتحدث بلهفه مردفا: ابني... الحمد لله انك صحيت
نائل بابتسامه تعب: محدرش اسيبكم لوحدكم
سلسبيل بدموع: انا كنت هموت من غيرك
نائل بتعب: بعد الشر عليكي... انا بجيت كويس
دخلت شهد بتوتر ثم تحدثت مردفه: حمد لله علي سلامتك
نائل بتعب: الله يسلمك يا شهد
نظر مراد اليها بغضب وجاء ليتحدث فتحدث نائل مردفا: شهد ملهاش دعوه يا مراد... بلاش تخاسبها علي غلطه اخوها
شهد بدموع: انا اسفه... اسفه علي كل حاجه عيلتي عملتها معاكم... والله انا حولت ال اعرفه للظابط ولو شوفت دياب هبلغ عنه... علشان دا ال لازم يوحصل
نائل بتعب: انا عارف انك مش زي اخوكي
الطبيب: خلونا نخرج شويه علشان نائل لسه تعبان ولازم يرتاح
سلسبيل بلهفه: انا هفضل معاه
حليم: لا انتي لازم ترتاحي
نائل بتعب: روحي ومراد هيبجي معايا... ارتاحي
خرج الجميع من الغرفه عادا مراد الذي جلس بجانب صديقه وفي المساء دخل دياب الي المستشفي متخفي ثم دخل الي غرفه الممرضين وسرق احدي الملابس وارتداها ووضع الكمامه حتي لا يعرفه احد واقترب حاي وصل الي غرفه نائل فوجده نائم ومراد يجلس بجانيه فأبتعد حتي وجد مراد يخرج من الغرفه وهو يتحدث في الهاتف فدخل بسرعه الي الغرفه ونظر الي نائل بغضب واخرج سلاحه وصوبه تجاه نائل وتحدث مردفا: انت طلعتلي منين... بوظت حياتي كلها.. وخدت مرتي وبنتي وكل حاجه عندي
تحدث نائل بتعب وصوت ضعيف مردفا: وانت خدت مني مرتي ليه
انصدم دياب عندما سمع صوت نائل ثم تحدث بحده مردفا: مرتك مييين... انت ال خدت مرتي
نائل بصوت ضعيف: ال انت ضربتها بالعربيه وسيبتها تنزف في الشارع لحد ما ماتت
تذكر دياب الحادثه عندما صدم فتاه بالسياره وتركها وذهب بسرعه ثم تحدث بفزع مردفا: هي دي مرتك؟
نائل بسخريه وتعب: انت غريب جوووي... جتلت واحده بالعربيه وناسي؟ طيب حتي اسأل حوصلها اي.. هو انت للدرجادي جلبك ميت... هو فيه حد بينسي انه جتل شخص.. جتلت مرتي واخوي وضربت رصاص علي مراد وكنت هتجتلته وعلي جنه وزياد وعايزني اعمل معاك اي... انا المفروض كنت جتلتك من زمان يا دياب بس انت لو كنت موت كنت هترتاح دلوجتي اتعذبت
دياب بغضب: انا هجتلك واخلص منك نهائي
نائل بسخريه وتعب: انت فبي... فاكرني خايف... او سلسبيل وبنتي هيرجعولك.. انت خسرت كل حاجه
نظر دياب اليه بغضب شديد ثم صوب السلاح علي رأسه وفجأه انطىقت رصاصه فوقع دياب علي الارض عندما اخترق الرصاصه ورأسه ونظر نائل فوجد محسن امامه ويحمل سلاحه واقترب من نائل ونحدث بلهفه مردفا: انت كويس يا ابني
نظر نائل اليه ثم الي دياب الذي وقع جثه هامده ودخل الجميع علي اثر صوت الرصاص وجاء زياد وجنه ليدخلوا ولكن منعهم مراد وطلب من دهب ان تأخذهم فسحب مراد السلاح من محسن وتحدث مردفا: عمي... انا هحول اني انا ال جتلته
محسن: انا خدت بتار بنتي وحميت ابني يا مراد ودا شرف ليا... ومش هاخد فيه يوم واحد دا دفاع عن ابني
سحب احدي الحراس السلاح من مراد ثم تحدث مردفا: انا يا بيه ال هجول اني جتلته وكنت بدافع عنكم والسلاح في ايد المجرم دا اصلا وهو عليه قواضي كتير يعني لو اتسجنت مش هتسجن كتير
محسن: لع انا ال هتحمل كل النتيجه
نائل بتعب: بابا.. غلشان خاطري... بلاش تتعرض لموقف وي دا... اصلا انا خدت بتاري منه من زمان وتار عايده اتاخد من زمان جووي... كارم هيجول انه هو ال جتله وهو اصلا مجرم يعني كارم هيطلع منها بمحامي شاطر
كارم: انا رقبتي ليكم يا بيه... دا اصلا المفروض ال كان يوحصل كان لازم انا ال اجتله واحميك من كل ال حوصل دا
دخل محمود ومعه العساكر ونظر الي دياب ثم طلب من العساكر ان يحملوه وتحدث مردفا: حمد لله علي سلامتك يا نائل... والبقاء لله هنحضر عزا عايده امتي
محسن: اول ما يطلع من المستشفي ان شاء الله
كارم: انا يا بيه ال جتلته علشان كان عايز يجتل نائل بيه
محمود : روح مع العسكري يا كارم
ذهب كارم مع العسكري واقتربت سلسبيل منه ثم مسكت يده وتحدثت مردفه: اوعي تحاول تسيبني تاني
نائل بابتسامه تعب: مش هسيبك وعد
بعد مرور 20 عاما كان الجميع يجلس في هذه القاعه الكبيره في القاهره وسلسبيل تجلي بجانب نائل الذي تقدم في العمر ولكن مازال يمتلك هذه الوسامه الذي تجعل كل من يراه يعشقه فتحدثت سلسبيل بتذمر مردفه: هو انت جاعد تبص علي البنات اكده ليه
نائل بضحك: علي فكره هما ال بيبصوا عليا مش انا
اقترب مراد منهم ثم تحدث مردفا: طبعا... احنا لسه حلوين زي ما احنا
نظرت شهد اليه بتذمر ثم تحدثت مردفه: لا والله
اقترب احدي الشباب منهم ثم احتضن سلسيل وشهد وتحدث مردفا: وماما وخالتوا شهد كمان لسه حلوين
مراد بسخريه : نائل هو انت لما خلفت الولد دا سلسبيل كات بتتوحم علي اي علشان يطلع عسل اكده
نائل بضحك: ايس كريم
قاسم بتذمر: شكرا يا عمو
مراد بضحك: خلاص متزعلش زي الاطفال اكده
اقترب قاسم منه ثم قبله بقوه علي خديه وتحدث بمشاغبه مردفا: انا اجدر ازعل منك برده عيب عليك
ضحك الجميع عليه وبعد دقائق نهض نائل ومراد وصعدوا الي احدي الغرف في القاعه ثم نزلوا وكان نائل يمسك يد جنه بوجهها الذي مازال يمتلك البراءه وجمال والدتها الهلاب وهي ترتدي فستان زفاف يشبه السندريلا ومراد يمسك بيد فتاه ايضا لم تقل جمال عن جنه وهيترتدي فستان ابيض ثم اقترب نائل من احدي الشباب الذي احتضن نائل وقبل رأس جنه فتحدث نائل مردفا: خلي بالك من بنتي
كريم بابتسامه: دي في عيوني يا عمي
اما عند مراد فأقترب من زياد الذي احتضن مراد وقبل رأس الفتاه فتحدث مراد مردفا: انا بسلم بنتي لأبني وواثق انك هتخليها اسعد واحده في الدنيا
زياد بابتسامه: متخافش يا عمي هي في عيوني
مسك زي يد الفتاه ثم جلسوا علي الكراسي المخصصه لهم بعد تصفيق الجميع وبدأت اول رقصه للعرسان فكلا منهم مسك يد زوجته وقاموا بالرقص فأقترب نائل من زوجه زياد ورقص مكانه ثم اقترب زياد من جنه ورقص معها وتحدث بابتسامه مردفا: مكنتش اعرف ان اختي هتبجي جمر اكده
جنه بسعاده: بجد يا زياد شكلي حلو
زياد بابتسامه: انتي احلي واحده في الدنيا يا اميرتي الصغيره
جنه بسعاده: انت احسن اخ في العالم كله ربنا يخليك ليا
زياد بابتسامه: ويخليكي ليا
احتضنت جنه زياد بقوه وعيونها تدمع فأقترب نائل من سلسبيل وتحدث مردفا: ما تيجي نروح نقضي شهر العسل احنا كمان مع العيال
سلسبيل بضحك: خلاص بجا يا نائل احنا كبرنا
مراد بغمز لشهد: اي رأيك نروح
شهد بضحك: موافجه
نائل بابتسامه: ها فاضل انتي يا سلسبيل
سليبيل بسعاده: موافجه
احتضن نائل سلسبيل بسعاده ثم تحدث مردفا: بحبك
سلسبيل بابتسامه: وانا كمان
واثناء الزفاف كان نائل يقف امام مراد الذي تحدث مردفا: بجينا نسايب وابنك اتجوز بنتي
نائل بابتسامه: احنا اخوات وهنفضل اخوات طول العمر
احتضن مراد نائل ووووو
النهايه ♥♥♥♥😍😍😍😍
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺