رواية جراح الماضي الفصل التانى والثالث بقلم الكاتبه هاله سيد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية جراح الماضي الفصل التانى الثالث بقلم الكاتبه هاله سيد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية جراح الماضي الفصل التانى والثالث بقلم الكاتبه هاله سيد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


دائما ثق بأن الله معك فهو لن يخذلك مثل باقي البشر سيظل معك اينما كنت فقط احسن الظن به ﻻنه عندما تحسن الظن بالله سوف تري امورك المعقده التي كنت تظن فيما مضي انها لن تنحل قد حلت وباسهل مما تظن. ولكن إن اسأت الظن سوف تجد امورك تتعقد اكثر مما كانت 

قال تعالي (والظانين بالله ظن السوء عليهم دائره السوء وغضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم جهنم وساءت مصيرا) صدق الله العظيم  (سوره الفتح) 

..........................................................

ف شركه الراوي:

داخل مكتب مصطفي

مكتب  يدل ع الذوق العالي لصاحبه 

يجلس خلف مكتب ابنوسي اسود فخم يوجد عليه لاب من احدث الانواع وهناك شباك بعرض الحائط يطل ع النيل وأرضيه تغطي بسجاده تركيه فخمه وحوائط رماديه اللون. 

طرقات ع باب المكتب

مصطفى :ادخل 

السكرتيرة :اسفه يا افندم ع الازعاج

مصطفى :ولا يهمك خير

السكرتيرة :استاذ محمود قالي ابلغ حضرتك ان الانترفيو بعد نص ساعه فهو عايز يعرف حضرتك هتحضر والا لا

مصطفى :لا خليه هو يحضره 

السكرتيرة :تمام يا افندم عن اذنك

مصطفي: اتفضلي

...........................................................

منزل الاء 

تستيقظ الاء ع صوت المنبه فتجد ان الساعه التاسعه الا ربع فتسرع لترتدي ملابسها ف عجاله ثم تحضر الافطار سريعا الي والدتها وتترك لها ورقه تخبرها فيها انها ذاهبه الي مقابله عمل 

الاء بدعاء: يارب الحق معاد المقابله يارب 

ثم اوقفت سياره اجره وذهبت

.......................................................................

فى شركة الراوى. 

محمود: اية ده بس ياربى مفيش وﻻ مهندس أو مهندسة عدلين 

موظف اخر:مالك  بقا كل دول ومش عجبينك

محمود:يابنى دول كلهم مش بتوع شغل وﻻ البنات يالهوى على اللبس الملزق وﻻ المكياج الى حطينو  

الله يسامحك يا هناء لو مكنتيش مشيتى مكناش احتاجنا لحد واحنا فى الظروف دى

*..................................................................................*

اﻻستقبال:

لو سمحت أنا جاية علشان اﻻنترفيو 

الموظفة تنظر لها من اعلى ﻻسفل..  اه الدور التانى 

آﻻء بتعجب من نظرتها :شكرا    ثم تتركها وتذهب بأتجاه المصعد. 

السلام عليكم /وعليكم السلام خير 

حضرتك انا جاية علشان المقابلة.  /طيب لحظة واحدة

في الداخل. 

محمود :خير فى بلاوى تانى  

الموظف بضحك:ﻻهى واحدة  بس شكلها محترمة

*خليها تدخل اما نشوف 

الموظف :اتفضلى ياأنسة 

آﻻءبتوتر :السلام عليكم 

محمود بأعجاب من هيئتها :وعليكم السلام اتفضلى يأنسة  

آﻻء:اتفضل حضرتك الCvبتاعى اهو 

وبعد ان اطلع على الCv ورأى بعض من الرسومات وانها حاصله على أمتياز خمس سنوات  وتمتلك من الخبرة عامان ومعها عدة لغات 

محمود : واضح انك  شاطرة يآﻻء بس انتى ناقصك خبرة 

آﻻء:يافندم أنا كنت بشتغل من سنة ثالثة وانا فى الجامعة يعنى عندى خبرة سنتين 

*محمود بأبتسامة :انا عارف بس احنا عاوزين خبرة 5سنين بس بعد ماشوفت الملف بتاعك هعملك استثناء  لكن هتكونى تحت اﻻختبار 6شهور.

آﻻء برقة لم تصطنعها :ميرسى جدا لحضرتك وأن شاء الله اكون تحت حسن ظنك سلام عليكم

وعليكم السلام.  وبعد خروجها 

*هو فى بنات لسة رقيقة كدة وﻻ محترمة كدة يلا ربنا يوفقها 

*...... . .............................................................*

فى منزل مريم 

تجوب مريم الغرفة ذهابا وإيابا من فرط قلقها على صديقتها فهى تتصل بها منذ فترة وﻻ يوجد رد. هى تريد معرفة ان تم قبولها فى العمل ام ﻻ  وهي لا تجيب على اى من اتصاﻻتها مما يزيد من قلقها  وتدعو الله ان يوفقها فهى اكثر شخص يعرف كم عانت آﻻء فى حياتها  وأيضا فى العمل فهى تعمل منذ كانت فى الجامعة ولم تسلم من مضايقات الناس لها خاصة عندما يعلمون بأن ﻻيوجد لها ضهر او سند من اﻻهل وفجأه يقطع عليها افكارها  ولوج شقيقها إلى الغرفة. 

*أية يابت مالك عاملة زى الثور الهايج كدة لية 

*بالله عليك يا حازم سبنى فى حالى دلوقت انا مش ناقصة 

*ليه بس مالك قوليلى فى أية علشان اسيبك فى حالك 

مريم بتوتر:آﻻء بتصل بيها من الصبح مش بترد 

حازم بمزاح لكى يخفف عنها توترها:ياااااه يعنى انتى عاملة زى الي اكلها اتحرق كدة علشان آﻻء يا شيخه انا قولت فى قتيل ولا حاجه  

مريم بحب:انت مش عارف هيا بالنسبالى  اية/ ثم تحولت نبرتها لنبره مغتاظة :وبعدين دى طريقة دكتور محترم 

حازم لنفسة :ياترى آﻻء مش بترد لية 

*حاااااااازم

*حازبانتباه :بتقولى  حاجة يا مريم  

*مريم :الحمد لله مسمعنيش وأنا بقول علية كدة

*بس مقولتليش قلقانة علي صحبتك كدة لية 

*اصلها راحت مقابلة شغل 

*ان شاء الله ربنا يو فقها بس هيا ما بقتش تيجى يعنى 

*ماانت عارف انها يأما بتكون في الشغل يأما قعدة مع مامتها ﻻنها لوحدها 

*ربنا يكون فى عونها  سلام بقا علشان رايح المستشفى 

*ربنا معاك سلام وبعد ذهابة تبتسم مريم علي اخيها فهي تعرفة حق المعرفة. 

............................................................................

 اعلم إن الدنيا  ستكسرك كسرآ موجعا يليق بها وأن  الناس ستخذلك خذلانا يليق

بهم فاصبر ولا تجزع لان الجبار  سيجبرك جبرا يليق به  وليغلبن جبره كسرك ولتصلحن رحمته 

حزنك وليلطفن  لطفه فواجعك

سيلملم بعثرتك تارة تلو اخرى

سيرممك دائما كلما انهارت إحدى جوانب روحك وسيطيب قلبك كلما تمزق شغافه من شدة اﻻسى 

فاستند بظهرك المائل على باب صراطه المستقيم واترك ما أهمك فى يد رحمن رحيم .  

#منقولة 

*..................................................................*

بعد ما خرجت آﻻء من الشركة والفرحة مش سيعاها قامت بايقاف تاكسى للعودة الى منزلها لتفرح امها وصديقتها وقد نسيت تماما ان هاتفها على وضع الصامت لكن فجأه تجتاحها ذكرى تابى ان تتركها وهى ذكرى فاصلة فى حياتها. 

فلاش باك:

اﻻم ببكاء:حرام عليك انا عملتلك اية علشان تعمل معايا كدة 

اﻻب بقسوة:انتى تستاهلى الموت مش انى اسيبك وأمشى بس انا مش هوسخ ايدى وأدخل السجن فى واحدة زيك وكمان هاخد ابنى  ومش هتشوفية تانى 

اﻻم بانهيار :حرام والله الى بيحصل نفسى تدينى سبب واحد  أنا قعدت وفكرت كثير مع نفسى وملاقتش وﻻسبب يخليك تعمل كدة .

قالو للحرامى احلف وعموما مفيش فايدة من دموع التماسيح دى. 

اﻻم بقوة ﻻتعرف من اين اكتسباتها :عاوز تمشى امشى بس وﻻدى مش هتاخدهم. 

هو بسخرية :عيالك  انامش هاخد غير ابنى اما بنتك فأنا مش عاوز اشوفها زيك بالظبط عارفة كمان انا بتمنى انها تموت.............  باك 

فاقت آﻻء من ذكرياتها على صوت السائق يخبرها بانهم وصلو فقامت بأعطأه حسابة وذهبت مسرعة باتجاه المنزل تحاول ايقاف دموعها المنهمرة قبل ان تلاحظها والدتها. 

*آﻻء لنفسها:اهدى يا آﻻء دى ذكرى فات عليها وقت طويل اهدى كدة وﻻزم تكونى قوية علشان مامتك وبعدين مفيش حد يستاهل  الدموع دى. 

ثم قامت بأخراج هاتفها من الحقيبة لتتفاجاء من كم المكالمات التى تلاقتها من صديقتها 

*يالهوى كل دى مكالمات من مريم اكيد هتقتلنى ثم دلفت الى الداخل لتفرح امها ثم تتصل بمريم. .....

................................................................ 

*ها يامحمود عملت اية

*الحمدلله بعد عناء لقيت مهندسة كويسة بس المشكلة ان خبرتها سنتين واحنا كنا طالبين 5سنين بس اطمن حضرتك هيا واضح عليها انها شاطرة وان شاء الله تكون احسن مهندسة هنا فى الشركة 

*انا هوافق عليها علشان واثق فيك بس ياريت تحطها تحت اﻻختبار 

محمود بجدية :أكيد  يا فندم   عن اذنك.     /اتفضل 

بعد ذهاب محمود يرن هاتف مصطفى ليعلن عن مكالمة هامة ينتظرها 

مصطفى بلهفة :ها لقتهم 

المتصل :مع اﻻسف  ملهمش اثر 

مصطفى بعصبية :احسنلك تلاقيهم

المتصل بخوف :حاضر حاضر 

بعد ان اغلق الهاتف اخذ ينظر الى الصورة الموضوعة امامة على سطح الكتب لثلاث اطفال يضحكون

مصطفى بشوق:هلاقيكو بإذن الله انا خلاص مبقاش ليا غيركو 

................*************************...... ....................

فى إحدى اﻻحياء الراقية بامريكا يستيقظ خالد بعدصراع مع الكوابيس التى لم تجعله يهنأ بنومة كالعادة منذ ان قدم الى امريكا وهو لم يهنئ بنوم هادئه. 

خالد بأنزعاج :اخرجى من رأسى بقا مش كفاية انى بعيد عن اهلى بقالى 6سنين ربنا يسا محك يا بابا

ثم قام بالذهاب الى الحجرة الرياضية لينفس بها عن غضبة ويخرج الشحنات السلبية 

......................****************............................

احم احم اذيك يا مريومة 

مريم باندفاع لسة فاكرة ياهانم تتصلى بيا واناهنا هموت من القلق هليكى ﻻ وكمان جاية وبكل برود ثم تقلد صوتها اذيك يا مريومة 

آﻻء وهى تحاول السيطرة علي نوبة الضحك:اية يا بنتى مسورة مجارى وانفتحت 

وهو انتى ليكى عين تضحكى اصلا 

ما خلاص بقا يابت اهدى علشان عندى خبر حلو 

مريم بلهفة :قبلوكى صح 

آﻻء:بغرور مصطنع:طبعا يا بنتى وهما هيلاقو زى فين 

يا لهوى على ام الغرور الى هيفرقع منك 

ده مش غرور ده ثقه بالنفس 

مريم بضحك:ياواد ياواثق انت 

آﻻء وقد تحولت نبرتها :مريم ممكن تيجى بكرا ندردش شوية بعد اما اجى من الشغل 

مريم بحكم خبرتها بصديقتها فهى تعلم بأن هناك مايؤرقها وبشدة 

مريم:حاضر ياقلبى هجيلك بإذن الله

آﻻء بفرحة مثل اﻻطفال:هيييييييييييييية ميرسى ياقلبى سلام ثم ذهبت لتخلد الي النوم

....................................................

فى صباح يوم مشرق غزت فى الشمس السماء 

استيقظت اﻻء باكرا وأدت فرضها ثم ارتدت ثيابها استعداد ﻻول يوم لها فى العمل حيث ارتدت جيب من اللون اﻻسود وشميز من اللون النيتى وطوقة رأسها بححاب مزيج من اللونين وقامت بوضح الكحل فقط الذى ابرز جمال عينيها فكانت رائعة الجمال ثم اخذت حقيبتها وتوجهت لتراه والداتها فلم تجدها بالغرفة وﻻصالة المنزل فولجت الى المطبخ فى هذه اﻻثناء كانت والداتها قد انتهت من إعداد الفطور. 

*آﻻءبحب:صباح الخير على احلى ام فى الدنيا ثم طبعت قبلة على وجنتها 

فابتسمت اﻻم لها ووضعت يدها على ظهرها ومسدت علية بحنية 

آﻻء:يلا بقا علشان نفطر بسرعة وأتاكد انك خدتى الدواء.  وذهبا سويا لتناول الطعام 

ثم ذهبت اﻻء الى العمل وتركت خلفها امها تدعو لها وتبتهل الى المولى عزوجل ان يوفقها. 

...........،..‘..............................

يقتلنى شوقى وحنينى إليكم ولكن تؤلمنى نظرات اعينكم كاننى قاتل او مجرم 

اريد رؤياكم وﻻ ايريد  كما انا متناقض 

ﻻاريد رؤياكم ﻻنى اخاف عليكم من غضبى الذى احاول جاهدا ان ألجمة ﻻننى اذا تركته سوف يقضى على 

اﻻخضر واليابس لذ اتركونى وﻻتحاولو ان تقتربوا

❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️

ما أصعب من ان ترى نظرات اﻻتهام فى اعين اقرب الناس إليك انه لشعور مؤلم 

فعلت ما تريدون واكرهه انا  فقط ﻻرضاءكم لذ اتركونى وﻻتحاولوا تانية وصالى ﻻنى حقا ﻻ اضمن رد فعلى حينها. 

كل هذه اﻻفكار كانت تعصف برأس خالد عقب المكالمة الهاتفية التى تلاقاها من مصر وكالعادة ﻻيرد عليها وفجأه يلج الى الداخل صديقة والذى يسمية خالد قاطع اﻻفكار 

*خالددددددددددددددد خالددددددددددددددد

خالد بانزعاج :اية فى اية وبعدين هو فى حد بينادى كدة 

عبدالرحمن بتافف:بصراحة انا زهقت كل اما ادخل عليك المكتب هنا او البيت اﻻقيك شارد فى أيه رحت لحد فين المرادى 

خالد بتلقائية:لحد مصر 

عبدالرحمن بشرود:يااااااااااااااه تصدق نفسى انزل مصر وحشتنى هيا ولى فيها 

خالد باهتمام:هو فية اية بقا كل اما تسمع سيرة مصر بحسك كدة عاوز تطير على هناك .

*ياريت ينفع 

*خالد بهدوء:انت اية حكايتك انا من ساعة ما عرفتك وانا حاسس انك مخبى حاجة ومش عاوز تقولها 

عبدالرحمن بنبرة ذات مغزى :من بعض ما عندكم بس مسير يجى يوم واحكيلك

خالد بكذب :بس انا مش مخبى حاجة ثم يوليه ظهره 

*يابنى أنا حافظك زى كف ايدى  يعنى مش هتعرف تكدب عليا 

خالد بتنهيدة طويل :تعبان ياعبدالرحمن تعبان اوى أحساس الظلم وحش اوي وخاصة من اقرب الناس ليك 

خالد وكأنه ضغط على جرح عميق  فى قلب عبدالرحمن من دون قصد. 

عبدالرحمن:عارف اﻻحساس ده صدقنى محدش هيفهمك زى بس واضح انك تعبان وشايل اوي

*انا هحكيلك ﻻنى تعبت من كتر التفكير وحاسس ان راسى هتنفجر 

*واخيرا البوص هيتكلم ويحكى  ويخرج من حالة الغموض الى فيها 

خالد بنظره ذات مغزى :ده انا برضو 

عبدالرحمن بتهرب :احم احم وانت عامل ايه دلوقت.  

يلا ياعم احكى بقا واوعدك اول واحد هحكيله انا كمان هيكون انت

خالد:اتمنى ذلك /المهم الموضوع بدء من واخذ خالد يسرد لصديقة ماحدث معه ويؤرق مضجعه ولكن قبل ان يبدأ اخذ وعد بعدم اخبار احد مهما كان او كانت الظروف 

بعد اﻻنتهاء. 

عبدالرحمن بذهول :ياااااااااااه ياصاحبى كل ده شايله جواك وساكت 

خالد بغضب :تعرف انا كان سهل عليا اوى انفى كل الى اتقال بس انا مش هبررلحد مش مصدقنى 

عبدالرحمن بحزن:ياااااااااه قلبت عليا المواجع ياصاحبى.

*ياترى كنت ظالم وﻻ مظلوم 

عبدالرحمن بضحكة سخرية :اﻻثنين

فازورة دى وﻻ ايه

باينها كدة المهم بما انك قلبت المواجع فخليها بالمرة مواجع بمواجع واحكيلك الي حصل

واخذ يسرد هو اﻻخر قصته إلي صديقة الذى ليس له سواه فى الغربه وبين كل لحظة واخرى تعرف الدموع 

مجراها على وجهة عبدالرحمن.

*وبتقول عليا انا الى شايل يابنى انت شايل حمل جبال 

عبدالرحمن بحزن شديد:تصدق نفسى اشوفهم اوى  ادفع نص عمرى واشوفهم


الفصل الثالث 

كان اليوم الاول لها فى العمل جيدجدا كمالم تتوقع خاصآترحيب زملائها لها فىالعمل وازاح عنها ذاك جزءكبيرآجدا ﻻنهاكانت متخوفةوﻻتعرف هل يتقبلهازمﻻء العمل الجديد ام ماذا لكن شئ واحد فقط هو ما يقلقها وبشدة وهى نظرات زميل لهافى العمل فهى نظره جعلت جسدها يرتعش وبشدةواقل مايقال عنها انها جردتها من ملابسها فهو لايستحى وهناك شئ اخرشعرت به منذ قدومها الى هذه الشركة 

آﻻءلنفسها:انااشعر بشئ غريب حاله من الاطمئنان والرهبة والخوف لااعرف انه مزيج غريب فأنااشعر بوجود شخص عزيزعلى فى هذا المكان يحوم حولى ويطمئننى ويقول لى لاتخافى فانا معك 

كل هذه الافكار كانت تراوضهاوهى عائدة من عملها.

وقف التاكسى امام المنزل فقامت الاء بدفع الاجرة للسائق وذهبت بأتجاه المنزل وقامت بالصعود الى شقتها فقابلت فى طريقها جارتهم المزعجة ام محمود والتى تتدخل فى حياه اى شخص بسبب وبدون سبب فاى معلومة عن العمارة وساكنيها حتى لو كانت صغيرة تجدها عندها. 

أم محمود:اذيك يا آﻻء عاملة ايه

آﻻءبأدب:الحمدلله ياطنط عن اذنك

*اية يابنتى بقا كدة متسأليش عليا اخص عليكى أنازعلانة منك.

آﻻءبضيق:معلش ياطنط الشغل واخد كل وقتى اعمل اية ادعيلى

هى بفضول:ليه خير ماله الشغل غضفضى ياحببتى انا زى مامتك

آﻻءبانزعاج:متقلقيش نفسك انتى انا متعودة على كدة عن اذنك بقا علشان سيبه ماما لوحدها من بدرى

*أم محمود بمصمصة شفاه:اه وماله اتفضلى ثم قالت لنفسها ياساتر الواحد ما يعرفش يطلع منك بكلمه اوف

بعدما دخلت آﻻء البيت ظلت تزفر بضيق من تصرفات تلك العجوز كل ما رأتها. 

آﻻء:يا ساتر وليه بومه. 

********************************

(فى امريكا)فى شركة خالد البحيرى 

داخل مكتب عبدالرحمن

يجلس عبدالرحمن على كرسى مكتبة ويتابع عملة فجأة يرن الهاتف معلنا عن مكالمة من شقيقتة الصغرى ساندى

*عبدالرحمن بهدوء:اهلا ساندى كيف حالك

ساندى ببكاء:اخى الحقنى لقد تعب والدنا واغمى علية فقمت بطلب الاسعاف ونحن الان فى المشفى 

عبدالرحمن بهلع :اي مشفى ساندى  //ساندى مشفى (        )

*حسنافلتهدئىوانا قادم. وبعدما اغلق الهاتف دخل علية المكتب خالد ورأه بتلك الحاله من الهلع

خالد بقلق:مالك يابنى فى اية//  عبدالرحمن:بابا تعب وراح المستشفى وانا رايحله سلام 

*طيب استنى هاجى معاك  ثم انطلقا باتجاه المستشفى التى يرقد بها والد عبدالرحمن. 

**************************

يدخل عبدالرحمن المستشفى على عجل ليسأل عن والده فذهب بعدما عرف مكانه وخلفه خالد الذى لم يتركه ويركض خلفه فى أروقة المشفى إلى ان رأو ساندى تبكى وحدها علىإحدى الكراسى 

عبدالرحمن.. مالذى حدث لابى ياساندى 

ساندىببكاء:ﻻاعلم مالذى حدث له لقد وجدته فجأه ملقى على الارض والطبيب الى الان لم يخرج من عنده

حسنا اهدى وسيخرج الطبيب ويطمئننا ثم اخذها ليجلسها على إحدى المقاعد وجلس بجوراها هى وخالد

بعدما خرج الطبيب من غرفة الكشف اخبرهم بانها حاله من حالات اغماء مرض السكر وحدث ذلك نتيجة لارتفاع السكر بالدم وذلك بسبب عدم تناوله للدواء 

الطبيب:لقد عالجنا الامر وحمدلله انه لم يدخل فى غيبوبة

فتفاجأء الجميع من مرض والدهم ذلك لان اباهم لم يشتكى يوما من اي مرض  ..فستئذنو الطبيب بالدخول 

طرقات على باب الغرفة اعتدل الاب فى جلسته واذن للطارق بالدخول. 

*اتفضل. 

عبدالرحمن:حمدلله علالسلامه يا بابا

الله يسلمك يابنى فجأة تدخل ساندى الغرفة كالاعصار وتحتضن والدها

ساندى ببكاء :لقد اخافتنى كثيرا ياأبى ارجوك اهتم بصحتك جيدا لانك الوحيد الباقى لى بعد امى رحمها الله ومن الان وصاعدا انا من سينظم معاد الدواء مثلما قال الطبيب 

ممدوح:حسنا عزيزتى اعدك ان اهتم بصحتى 

عبدالرحمن بعتاب :الا اعنى لكى شئ ياساندى 

ساندى بعدما استدركت ماقالت دون قصد:لم اقصد شئ يا عبد الرحمن فانت اخى الوحيد وانا احبك كثرا وارجو الا تكون غاضبآ منى ثم قامت باحتضانه

*حسنا لست غاضبا منك لكن لا تكريرها ثانيآ

وفجأه انتبه عبدالرحمن لصديقة الواقف عند باب الغرفة

*خالد :انت واقف عندك ليه تعالى انااسف انى سبتك واقف كل ده 

عادى يابنى مفيش مشكله اهم حاجة سلامة والدك ثم واجه كلامه للاب الراقد على السرير

 *الف سلامة عليك ياعمى 

ممدوح:الله يسلمك يابنى معلش تعبناك معانا 

*ولا تعب ولا حاجة المهم صحة حضرتك.  عن اذنكم وأسيبك علشان ترتاح واروح الشركة.. 

*عبدالرحمن:استنى هاجى معاك علشان فى شغل مهم ﻻزم يتعمل 

*لا خليك جايز يحتاجه حاجة وانا هشوف الشغل بدالك 

عبدالرحمن بأمتنان :ربنا يخليك ياصاحبى وميحرمنيش منك ابدا ثم قام بمعانقته فبادله خالدالعناق 

*يابنى احنا اخوات  وقام بالذهاب خارج المستشفى. 

*********************

فى منزل آﻻء:

بعد ان استيقظت آﻻء من نومها تجد ان الساعة قد تجاوزت السابعة مساء 

*يالهوى انا نمت كثير قوى واكيد مريم زمانها جاية اما اقوم اشوف ماما واعمل الاكل تكون مريم وصلت بس الاول اتصل واشوف اتأخرت ليه.. التقطت هاتفها لتتصل بصديقتهاوبعد عدة رنات

*السلام عليكم ايه يامريم اتأخرتى ليه .

*وعليكم السلام يا لولو انا مش مريم وكان هذا صوت ملك شقيقتة مريم 

*اذيك يا لوكة وحشتينىاوى 

*وانتى اكتر عاملة اية 

*انالحمد لله المهم اختك فين ومجتش ليه البت دى 

ملك بضحك:مريم مكتئبة وعماله تعيط من الصبح ومش طايقة حد 

الاء بقلق"ليه ايه الي حصل وبعدين بتضحكى علشان اختك بتعيط

ملك: ماإنتى لو عرفتى الي حصل هتضحكى 

*احكى بقا تعبتى اعصابى 

ملك بضحك :فاكرة العصافير الى جابهم حازم لمريم 

أيوة مالهم دول 

*اصل النهاردة واحد منهم مات وهيا من الصبح وهيا بتعيط عليه

آﻻءبهدوء:ماانتى عارفة انها متربطة بيهم جدا

*عارفة والله وحازم قالها هجبلك غيرهم بس بردو بتعيط وفجأه انفجرت ملك فى الضحك

المهم بقا هى عماله تقول انتو مش عندكو مشاعر ولا احساس وكمان عاوزة تلبس اسود وتشرب قهوة ساده على العصفورة وكمان نزلت دفنتها  وعدوة الضحك انتقلت ل آﻻء


آﻻء بضحك:قهوة سادة وتلبس اسود يانهار ابيض دى لسعت طيب تدفنها اوكى انما قهوة ولبس اسود بقا دى عمايل واحدة عاقلةعندها 23سنة ده لو طفلة مش هتعمل كدة ثم توقفت عن الضحك بصعوبة 

المهم هيا فين دلوقت 

قاعدة فى البلكونة جنب العصفورة التانية لانها خايفة لتموت وكمان خلت حازم يوديها للدكتور

الاء بتفكير:طيب انا هحط العشاء لماما ‘اجى اقعد معاها واحاول اطلعها من الاكتئاب الى فية مع ان الوقت اتاخربس كله علشان خاطر عيون مريم

عادى مامريم بتيجى عندك فى الوقت ده 

ماهو ياذكية اخوكى بيجبها ويرجعها 

ايوة ايوة معلش الزهايمر والثانوية العامة الله يسامحها

*ربنا معاكى يالوكة. 

وان شاء الله وربنا هيجازيكى خير على تعبك المهم قوليلى انتى بتصلى ولالا؟

*احم احم وليه الاحراج. بصى انا بصلى بس فى صلوات بتعدى منى لانى اغلب الوقت بكون برة البيت 

آﻻء بجدية:ياحببتى ممكن لما تكونى في الدرس تستاذنى المدرس انك تصلى واكيد هتلاقى مكان تصلى فية وبعدين اول ما يحاسب علية العبد يوم القيامة الصلاة فاحطى دي فى بالك 

ملك بحزن:انا عارفة والله وانا كنت بعمل كدة بس البنات بيقولو عليا بحب اتمنظر قودامهم علشان كدة مبقتش اصلى هناك فى الدرس قودامهم 

الاء بهدوء:عذر أقبح من ذنب.. ملكيش دعوة بيهم طالما انتي بتعملى الصح ونيتك كويسة يبقى خلاص ملكيش دعوة بيهم.. 

ملك بحماس:خلاص أوعدك انى هلتزم بالصلاة ومش ههتم بكلام حد بعد كدة

ايوة كدة هيا دى لوكة حبيبتى وبعدين بطلى رغى علشان الحق اجى سلام عليكم.. 

***************************

فى فيلا الراوى:

على الهاتف يتحدث مصطفى إلى محمود ذراعة الاايمن فى العمل 

اية يامحمود اخبار البنت الجديدة اية 

*محمود بأنبهار:تمام جدا تصور انا كلفتها بتصميم مشروع شركة (الصريفى) وماشاء الله خلصت نصة تقريبا فى يوم واحد يعنى يومين كمان وتخلصة 

مصطفى بأندهاش:معقول 

ايوة والله يافندم

انت شوقتنى أشوف البنت دى بس للاسف مش هعرف ﻻنى مسافر دبى بكرة لما ارجع بقا أشوفها. 

محمود بأهتمام:وهترجع امتى يافندم؟

مصطفى بهدوء:هقعد اسبوعين تقريبا لان فى واحد صاحبى محتاجنى هناك

تروح وترجع بالسلامةيافندم

مصطفى بعتاب:بلاش فندم دى يامحمود طالما مش فى الشركة

*بس يعنى

مصطفى بمقاطعة:بلا بس بلا بتاع المهم انا هسيب الشركة امانة فى رقبتك واى شغل مهم واى حاجة تعوزها انا هبقى اتابعك عن طريق الايميل 

مش عارف اشكرك  ازاى على الثقة دى 

متقولش كدة انت اكتر واحد ساعدنى لما رجعت من الخارج وساعدتنى اوقف الشركة على رجليها ويبقى ليها اسم فى السوق 

*لولا توحيهات سعادتك مكنتش قدرت اساعدك 

مصطفى بمزاح.. هنفضل بقىنشكر فى بعض وانا عندى سفر الصبح وعاوز اروح اجهز حاجتى وانام علشان الرحلة الصبح بدرى سلام ثم اغلق الهاتف. 

*******************

ماما حبيبتى انا هروح اشوف مريم شوية 

امها بتشاور على الساعة لتريها ان الوقت قد تأخر 

آﻻء برجاء:معلش ياماماعلشان خاطرى مريم تعبانة شوية فهروح اشوفها. 

وفجأه يقطع عليها الحديث رنين الهاتف 

ﻻء :ايوة ياملك خير 

لا مينفعش يا بنتى.  الو.  الو ملك 

آﻻءبتوعد :ماشى ياملك الكلب امااشوفك واعرفك ازاى تقفلى السكة فى وشى والتفتت بأتجاه امها لقيتها بتبصلها بأهتمام دليل على انها عاوزة تعرف فى اية؟

*مامت مريم وباباها لما عرفو انى جاية عندهم بعتولىحازم ياخدنى علشان مبقاش لوحدى متأخر. 

ابتسمت سمية واومات لها بالموافقة

آﻻءبعبوس :اكيد انتى موافقة علشان متقلفيش عليا بس انا مينفعش اركب معاه لوحدى علشان حرام وبعدين انا بتكسف ثم استمعت الاء لرنين هاتفها مرة اخرى باسم ملك

آﻻء بضيق:ايوة يازفتة خير 

ملك بضحك لانها على علم بما يضايقها:ههههههههههه انا عارفة انك مش هترضى تركبى لوحدك مع حازم علشان كدة جيت معاه يلا بقا علشان احنا مستنينك تحت

آﻻءبراحة:طيب نازلة اهو. 

*************************

فى السيارة. 

حازم بأعجاب :بجد البنت دى بتبهرنى كل يوم عن الى قبله وكمان البنات الكويسة بقت قليله قوى وآلاء منهم

ملك بغمزة:هيا الصنارة غمزة ولاايةيا اخ زومة

حازم بتوتر:بنت عيب صنارة اية دى وبعدين بطلى كلام علشان وصلت

آلاء :السلام عليكم //حازم وملك :وعليكم السلام 

ثم انطلقا باتجاه البيت

فى منزل حازم. 

تلج مريم الى المطبخ فتجد امها تعد الكيك والبسبوسة 

مريم :بتعملى كيك وبسبوسة ومش هامك العصفورة الى ماتت

احلام بنفاذ صبر :بت انتى ما خلاص قولنا هنجبلك غيرهم فبلاش دوشة بقا وبعدين الحلويات دى علشان صحبتك وفجأه يسمعان صوت اغلاق باب المنزل فعلمت ان صديقتها آلاء اتت. 

(ملحوظة ام مريم بتعتبر آلاء زى بنتها واكتر وخاصة علشان الى حصلها و ده هنعرفة مع الاحداث) 

اهى صحبتك جت روحى بقا ليها وحلى عنى 

خرجت مريم بدون اي كلمة اضافية ..

آلاء :روما حبيبتى عاملة اية 

الحمد لله انا اسفة والله كان المفروض انا الى اجيلك وبدل كدة انتى الى جيتى وأنتى تعبانه فاسامحينى 

آلاء بعتاب:بطلى عبط يابت 

*عندك حق والله يالولو هيا عبيطة وكان هذا صوت احلام التى قامت بأحتضان آلاء علىالفور فبادلتها آلاء الاحتضان 

آلاء بضحك:ههههههههع وهو فيه حد عاقل زى روما ياطنط. 

مريم :خفة يابت يلا قدامى على الاوضة 

آلاء تؤدى التحية العسكرية :تمام يافندم. 

***********************

كيف سأفعل هذا ياربى لقد وعدت نفسى الااتواصل معهم مهما كانت الظروف لكن يبدو باننى سأتراجع لكنى خائف من 

الحنين والشوق. 

اانا اعلم انه لاذنب لاخواتى فيما افعل واعلم ايضا ان قمت بالتواصل معهم وسيغلبنى الشوق واسأل عمن تسبب فى فى ذهابى وليس هروبى كما يزعمون فأنا لست بهارب 

لانه فى قانون خالد البحيرى لا يجوز الهرب ابدا من المواجهة لانه ليس بالضعيف أو الجبان 

لكنه حماية لهم من غضبة الاسود الذى يعمى بصيرته

والان هو مجبر على الاتصال من اجل صديقة ليجعل احدهم يبحث له عن اهله لانه قد تعهد له بذلك هو يعلم ان الوقت متأخر فى مصر لكنه ليس كثيرا  وبعد عدت رنات انفتح الخط 

(ملحوظة خالد كان بيتكلم من هاتف ارضى) 

الشخص :الو مين معايا 

خالد وهويحاول ان لايظهر لهفتة فى صوتة :بقا مش عارف مين معاك يا زيزو 

زياد بعدما تعرف على صوت اخية انتفض واقفا على الفور من فرط فرحتة:

خالد صح

ايوة انا خالد 

زياد باشتياق:ياه ياخالد وأخيرا سمعت صوتك مش ناوى ترجع بقا 

خالد بجمود :بلاش نفتح السيرة دى يازياد

*ماأنت لو تقولى ايه الى حصل وخلاك تسيب مصر ماكنتش سالتك 

خالد بصرامة:زييييياد

*خلاص انا عارف دماغك الناشفة طالع زى ابوك المهم انت عامل اية 

الحمدلله تمام وانت عامل اية وو........

زياد بمقاطعة:عارف عاوز تسأل عن ماما وبابا اطمن هما كويسين ونفسهم يشوفوك وبجد ماما تعبانة بسبب بعادك عنها 

خالد وقد قرر تجاهل الموضوع لشعوره بالذنب تجاه امه

*كنت عاوزك فى موضوع مهم بما انك فى القاهرة

زياد بفم مفتوح من الصدمةوذلك لمعرفة اخية لمكان اقامته دون ان يقول لة

زياد بدهشة:وانت عرفت منين انى فى القاهرة 

خالد بهدوء:وهو علشان انا مش فى مصر فخلاص مش هقدر اعرف بتعمل اية وبتروح فين متنساش انا ابقا مين

زياد بصوت عالى :مش ناسى انت مين بس انت بتراقبنى ياخالد!

خالد بغضب:اولا صوتك ميعلاش عليا ثانيا انا مش براقبك اسمها بطمن عليك علشان انت اخويا الصغيرثالثااقفل بوققك المفتوح ده لاحسن ذبابة تدخل ولاحاجة

وكمان عارف انى فاتح بوقىلا انت يتخاف منك بقا 

خالد بضحك:ايوة خلى بالك على نفسك وخلى بالك من تصرفاتك وبلاش خناق كل شوية فى النادى علشان البنات ماشى

احم احم وكمان الحكاية دى وصلتك 

اها المهم اخبار اختك ايه 

*ياعم يعنى انت عارف عني كل حاجة بالملى مش هتعرف اختك بتعمل اية

*عارف يا خفة بس حابب اطمن منك

اطمن هيا كويسة الحمدلله

خالى بالك من اختك كويس طالما انا مش موجود فاهم 

فاهم بس غريبة انك مسالتش عن م....... 

خالد وقد فهم عن ما كان ينوى الحديث عنه فقام بمقاطعته:مش عاوز اعرف. 

المهم عاوزك فى موضوع مهم. كنت عاوزك تدورلى عن وحده اسمها(.......)وكانت ساكنة فى(.............)والمعلومات تكون عندى فى اسرع وقت 

زياد بضحك:طيب ماتخلى رجالتك الى بيراقبونى يدورو عليهم

خالد بصرامة:زياد انت الى هتدور عليها وبعدين انا لو كنت عاوز حد تانى يدور عليهم مكنتش اتصلت بيك 

*انا اسف يابوص

خالد بجمود :سلام ومستنى مكالمة منك خلال الاسبوع ده ومتقولش لخد انى اتصلت ماشى. 

*زياد برجاء:ماشىبس انا كنت عاوزاسافر عندك واشوفك علشان وحشتنى بجد

خالد بصرامة مزيفة:لا خليك عندك علشان تخلى بالك من بابا وماماوكمان مين هيهتم بالشغل

*ماالشغل بابا والموظفين هيهتمو بيه 

خالد بقسوة:زياد هيا كلمة واحدة لا يعنى لا

زياد بحزن ظهر فى صوتة: حاضر ياخالد باشا 

خالد بحزن مماثل لكن برع فى مداراته:زياد متزعلش وان شاء الله اشوفك فى اقرب وقت 

 خالد :سلام /زياد:سلام

وبعد ما قفل قعد يلوم نفسة سامحنى يا اخويا كان لازم علشان لوشوفتك قدامى مش هقدر اقعد هنا لحظة وحدة وهرجع معاك انا الى بيصبرنى اني بعرف اخباركم وصوركم بتوصلني اول باول 

خالد بصوت عالى :يااااااارب. 

......................................  ...

عودة مرة اخرى لمصر.. 

آلاء بضحك:بقا فى حد عاقل يعمل كدة 

مريم بحزن :انتى هتعملى زيهم ياآﻻء وتقولى عليا هبلة 

*لا مش هبلة وايوة الواحد لمابيرتبط بحاجة وتروح منه بيزعل لكن مش بالاوفر ده

تصدقى بالله انتى كمان معندكيش دم احساس زيهم ولا مشاعر المهم قوليلى عملتى اية فى الشغل ..

*الحمد لله وكمان فى بنتين شكلهم محترمين واستقبلونى كويس والشغل حلو بس فى واحد هناك نظراتة مش مريحانى خالص من ساعة ماشوفتة وهو عينة عليا 

مريم بتحذيز:ملكيش دعوة بية ولوعملك حاجة اشتكية للمدير 

*اوك يلا سلام علشان الوقت اتاخر 

*مريم:طيب يلا حازم هيوصلك وقبل ما تعترضى الدنيا بقت متاخر خالص ومينفعش تمشى لوحدك وكمان انا هاجى معاه علشان نوصلك اى خدعة يالولو. 

مع انى مش حابه اتعب اخوكى بس طالما انتى جاية خلاص 

مريم:ملكيش دعوة انتى 

بعدما خرجو الصاله 


مريم :حازم ياحازم 

*حازم :ايه يابت مالك بتزعقى كدة ليه 

*يلا علشان تروح آﻻء وانا هاجى معاك 

آلاء بإحراج :انا اسفة يا دكتور حازم انى بتعبك معايا 

حازم بعتاب:متقوليش كدة ياآﻻء وبعدين اتعبينى انتى وملكيش دعوة.. ثم ذهبا لايصالها الى المنزل ..


الفصل الرابع والخامس والسادس من هنا


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


إرسال تعليق

أحدث أقدم