رواية جراح الماضي الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم هاله سيد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

رواية جراح الماضي الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم هاله سيد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية جراح الماضي الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم هاله سيد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


أستيقظت آﻻءعلى صوت أذان الفجر فنهضت لتلبى نداءالرحمن بوجه بشوش فهى تعشق صلاة الفجر توضأت ثم ذهبت ﻻيقاظ أمها ثم ذهبا معا ﻻداء الفريضة وكعادتها بعدالصلاة تجلس فىشرفةالمنزل وتقوم بقرأت الاذكار ثم قرأت وردها اليومى .****************

فى تمام الساعة الثامنة تستعد آﻻء للذهاب إلى العمل وقامت بإرتداءفستان صيفى من قماش الشيفون باللون الكحلى به نقوش باللون الوردى مع شريط ستان من تحت الصدر وطوقت رأسها بحجاب من اللونين مع اضافة الكحل لعينيها وبشرتهاالبيضاء اصبحت فاتنة بشدة ثم قامت باحضار الفطور لوالدتها وذهبت سريعا قبل ان تراها كى لاتصر عليها ان تفطر لانها لاتحب الفطور صباحا لذلك تحضر الطعام سريعا وتتهرب قبل ان تراها امها.

آﻻءبضحك:هتولع فيا لما تعرف انى مفطرتش ثم ذهبت للعمل. 

..............................................

فى دبى:

*أية ياصاحبى مالك قاعد سرحان فى ايه كدة؟

*تعبان أوى يا مؤمن. 

*احكى يابنى وقولى مالك.

*ياعم مش عاوز اشغلك بمشاكلى. 

مؤمن وقد ظهر على وجه الضيق مما يقوله صاحبه فكيف يقول هذا وهو. من جلبة لحل مشكلتة. 

*يابنى يعنى انا جايبك من مصر علشان تساعدنى فى مشكلتى تقوم تقولى مش عاوز اشغلك!

مصطفى وقد اخذ يحكى لصديقة مايشغل باله. 

*مؤمن:أن شاءالله تلاقيهم يا صاحبى خلى املك فى ربنا كبير. 

ونعم بالله. يقطع حديثهم رنين هاتف مصطفى بأسم محمود. 

آلو اذيك يامحمود وأخبار الشغل ايه؟

تمام يافندم بس شركة الصريفى عاوزين يقابلو حضرتك. 

*الحقيقةانا مش هقدر انزل مصر الايام دى خالص فانت كلمهم وقولهم اننا هنحدد ميعاد اول ماانزل مصر. 

تمام سلام. /سلام

مؤمن بإعتذار:انااسف علشان معطلك عن شغلك. 

*مصطفى بعتاب:من امتى واحنا فى بينا الكلام ده وبعدين مش ناوى تفطرنى وﻻأيه. 

*فكرتنى صحيح أمى عازماك على حلة محشى انما اية تأكل صوابعك وراها. 

مصطفى بمزاح:هو انا قولتك قبل كدة ان امك دى حبيبتى. 

مؤمن بأغاظة:اتلم ياض.وبعدين لسه بدرى على الغداه ثم يخرج له لسانة. 

*تعرف لو مكناش فى مكان عام كنت بوظت وشك. 

**-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

تدخل آﻻء الى مكتبها الذى يشاركها فية فتاتان اخريات. 

فالمكتب يوجد به ثلاث مكاتب وحوائطة باللون البنى الممزوج باللون البيج والارضية مغطاة بسجادة فى المنتصف. 

آﻻء بابتسامة بشوشة:السلام عليكم. اذيكم يابنات. 

الفتاتان وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته. الحمدلله. 

ندى باعجاب:ماشاء الله قمر يالولو/ آﻻء بخجل :عيونك هيا الى حلوه

نورهان بتأكيد:لابجد قمر وفجأة يقطع عليهم كلامهم دخول زميلهم اشرف. 

أشرف بنظرات جريئة:قمر بس دى تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك. 

*آﻻءبغضب:احترم نفسك لوسمحت. ايه الى بتقوله ده انا مسمحلكش. 

ندى ونورهان:انت ازاى تكلمها كدة يااشرف. 

*فى إيه ياجماعة انا بقول رأى فى اللوحة الفنية الى قدامى! 

*اتفضل اطلع برة ومتدخلش هنا تانى وألا اقسم بالله هشتكيك للمدير. 

*وعلىإيه الطيب احسن يا. يا قمر ثم انهى كلامة بضحكة مستفزةوخرج

*آﻻءبدموع:ياربى يعنى انا سبت الشغل القديم علشان كدة يقوم يطلعلى واحد قذر هنا كمان استغفر الله العظيم. 

*ندى باشفاق:معلش ياآﻻء هو اشرف كدة مش بيسيب اى واحدة حلوة تعدى من تحت ايدة بس لو عملك حاجة تانى روحى اشتكى عليه. اضحكى بقى فتبتسم لها بمجامله. 

آﻻء لنفسها:ياربى ارحمنى انا تعبت والله تعبت ونفسى ارتاح يارب خدنى وريحنى. 

***********************

فى المشفى التى يعمل بها حازم. 

يشرد حازم فيمن احتلت تفكيرة وتربعت على عرش قلبة ببرائتهاورقتها لكنها لاتشعر به وهولايلومها لانه يخشى من البوح بمشاعرة خوفا من رفضها له لذا يحبها بصمت.. لوعلم لوعة الحب وزلته لكان استمع لنداء عقلة الذى انذره بأن الحب لايأتى من وراءة الاتعب القلب بينما هو شارد يخبط فى صديق له. 

*أيه ياعم سرحان في اية كدة كنت هتدلق عليا النسكافية. !

حازم بأسف:أسف والله ما اخدتش بالى معلش. 

صديقة بضحك:بهزر يابنى فداك النسكافية وصاحبه. 

حازم بامتنان:تسلم يارب. اناهروح الكافتريا اجيب حاجة وأجى علشان نمر سواه على العيانين (المرضى) 

ماشى انا هستناك فى الاوضة سلام. 

**********************

(بعدمرور شهرين) 

فى شركة الراوى.

ينزل شاب فى منتصف العشرينيات من سيارتة الفارهةبلون الاسود ويرتدى حلة كحلية اللون ومصفف شعرة الاسود الغزير على احدث صيحةمع نظارة السودا التى تزيدة وسامة ويدخل الى مقر الشركة يستقبلة ذراعة الايمن محمود. 

*الشركة نورت يامصطفى بية

بنورك يامحمود ها ايه الاخبار ؟

*تمام. 

*طيب انا فى المكتب خليهم يحضرو اى ملفات محتاجةامضى.

*حاضر يافندم. **************

بعد دخوله المكتب تدلف السكرتيرة 

السكرتيرة:البوستة يافندم. 

*سبيها عندك واخرجى. 

*عن اذن حضرتك//اتفضلى. 

#بعد مرور بعض الوقت يدلف محمود إلى الداخل وفي يده عدت ملفات وروسومات وضعها امام مصطفى. 

*دى ملفات شركة الصريفى والرسومات كمان علشان تطلع على اخر تطورات المشروع. 

سيبهم وأبعتلى المهندس المسؤل عن المشروع. 

*المهندسة حاليا فى موقع البناء. 

طيب اتصل بيها وخليها تيجى. 

*حاضر عن اذنك. 

*-*-*-*--*-*-*-*-*-*-*-*

فىاحدى مواقع البناء التابعة لشركة الراوى كانت واقفة تراقب العمل بنظرات ثاقبة خوفا من تكاسل العمال وكى يتم العمل على اكمل وجه.  برغم من رقتها وهدوئها فأنها لاتتهاون فى اي خطاء. 

اليوم الذى تنزل فيه موقع البناء يكون عيدا بالنسبة لها لانها تعشق عملها. نزول المواقع والتصاميم عشقها. 

هى تعلم ان اغلب العمل بالمواقع يكون رقم واحد للرجال وهى تكره هذا التحيذ يقطع عليها شرودها صوت احد العمال. فالتفتت له. 

العامل:اتصلو بحضرتك من الشركة وعاوزينك هناك. 

*آﻻء”:طيب اتفضل انت. 

خرجت آﻻء خارج الموقع وركبت عربةالشركة. 

وقفت العربة فىالطريق بسبب زحمة السير فاخذت آﻻء تتأمل  اوجه المارة فلفت نظرها السيارة المجاورة لها كان هناك شاب وفتاةويبدو على وجه الفتاة الضيق والشاب يحاول بشتى الطرق ان يراضيها وقام بأعطأها علبة مغلفة يبدو انها هدية ولكن الفتاة لم ترضى بعد فنزل ليشترى لها المثلجات ففرحت الفتاةالفتاة بشدة وقامت بتقبيلة علي وجه ومن الشبه الشديد بينهم يبدو انهم اخوه بل(توأم) ابتسمت الاء على مشاكستهم لبعضهم وتمنت من كل قلبها ان تعيش مثل هذه اللحظات وخوفا من ان تحسدهم اخذت تقول(ماشاء الله لاقوة الابالله).لحظات وفتحت اشارة المرور وانطلقت السيارة. 

بعد ان وصلت الاء الشركة اتتها مكالمةمن صديقتها فأخبرتها الاء بأنها مشغولة حاليا وستكلمها فى وقت لاحق وعندما همت بوضع الهاتف فى حقيبتها اصتدمت بأحدهم انحنت لالتقاط الهاتف والاعتذار ففأجاها ذك الصوت البغيض. 

آﻻء باعتذار:اناأسفة مااخدتش بالى. 

اشرف بخبث:ولايهمك ياقمر اخبط براحتك. 

عرفت على الفور محدثها وبعيدا عن هدوئها تحدثت:انا مسمحلكش تكلمنى كدة. انا مش زي البنات الى تعرفهم. 

اشرف بنظرات جريئة: حقك انتى ملكيش زى الصراحة. 

*يازبالة ياحيوان اناهعرفك ازاى تتكلم معايا تانى كدة. 

وفجأة قامت بصفعة على وجهة بقوة لاتعرف من اين اكتسابتها. مما صدم اشرف بشدة

اشرف والشرريتطاير من عينية:اناهعرفك ازاى تمدى ايدك عليا. وهم بصفعها لكن هناك يد قوية امسكت معصمة. وبصوت جهورى تكلم:انت ازاى تمد ايدك على بنت ياحيوان. 

اشرف بتوتر:هيا الى شتمتنى ومدت ايدها عليا الاول يافندم. 

وبعدين دى انسانة مش محترمة وبتحاول دايما تلفت نظرى ليها بس انا لما معبرتهاش قررت تستخدم معايا الاسلوب ده. 

آﻻءببكاء شديد:حرام عليك انامعملتش كدة انت كذاب. حسبى الله ونعم الوكيل فيك. 

يتدخل محمود:احترم نفسك يااشرف اﻻء انسانة محترمة متعملش كدة. 

ندىونورهان بمساندة:يافندم اشرف دايما هو الى بيدايقها وهيا كذا مرة حذزتة انها تشتكى لحضرتك بس هو مكانش بيهمه. 

مصطفىوقدقررالنظر اليها فاصتدم بالدموع الغزيرة المنهمرة من عينها ولاحظ ايضا مدى برائتها فتلك العيون لايمكن ان تكذب ابدا. 

مصطفى بغضب:محمود حول اشرف للتحقيق وانتى ياانسة اتفضلى معايا على المكتب. 

اشرف بكذب:انا ماجتش جنبها دى كذابة ولا هيا ضحكت عليك انت كمان بشكلها الى عامل زى الملاك بس الحقيقة انها حرباية بتتلون بكل لون شوية. 

مصطفى وقد قطع المسافة التى بينهم وامسكة من تلابيبة واخذ يكيل له عدة لكمات جعلت الدماء تسيل من فمه وانفه .

مصطفى والشرر يتطاير من عينيه:محمود الكلب ده مشوفش وشه هنا تانى  مفهوم. 

محمود:مفهوم يافندم.

*حصلينى على مكتبى حالا يأنسة ثم أنصرف من امامهم .

آﻻء بشفاه مرتعشة وبصوت باكى:حاضر .

محمود:يلا ياجماعة كل واحد يروح مكتبة وانت يااشرف تعالى معايا. 

أشرف بغضب والدماء تخرج من وجه:أوعى تفتكرى ان كدة الحكاية خلصت. سلام ياقطة... 

ندى بحزن:انسان قذر ويستاهل الضرب الى اخده من البشمهندس ... متزعليش يالولوحقك جالك بطلى عياط بقى وجعتى قلبى ويلا روحى على مكتب البشمهندس. 

هى بصوت مبحوح من كثرة البكاء:حاضر عن اذنكم بعدما ذهبت. 

نورهان بحزن:صعبانة عليا اوى بجد اشرف انسان حقير. 

ندى مؤكدة :فعلا حقير والاء متستاهلش كدة لانها طيبة والمشكلة ان الزفت ده حطها فى دماغة ربنا يستر عليها. 

ربنا يستر يلا بينا على المكتب. 

********************

فى مكتب كان يدور فى الغرفة كالثورالهائج لايعلم لما شعر بأنه يريد قتل ذاك الحقير من اجلها..  وعلى الرغم انه سيفعل هذا مع اى فتاه اخرى الا انه شعر نحوها بالمسؤلية وانه يريد حمايتها. يقطع علية حديثه مع النفس دقات على باب المكتب.

مصطفى رغم البركان الثائرة داخله تحدث بهدوء:ادخل.

آﻻءبدفاع نفسها :والله يابشمهندس كل الكلام الى قاله كذب. 

مصطفى بامر:اتفضلى اقعدى /// الاء بخوف :حاضر

مصطفى وقد جلس هو الاخر علي المكتب:احكيلى بقى كل الى حصل من الاول. 

آﻻء وهى منكسة الرأس بدأت تقص كل ماحدث من البداية الى مارأه بنفسه. 

مصطفى ضاربآ المكتب بيده عده مرات مما أدى الى سقوط البرواز الذى امامه على الارض... 

وانتى ازاى ما شتكتيش عليه ولا كلامة عجبك. 

آلاء بدموع :انا مسمحلكش تقولى كدة وفجأه لفت نظرها البراز الذى سقط. 

وكأن الدنيا توقفت من حولها فجأه لدرجة انها تسمع صوت دقات قلبها لالايمكن كيف اتى هذا الى هنا. 

مصطفى بغضب من تجاهلها:انتى يأنسة بصلى وانا بكلمك

آﻻء بتجاهل ودن ان تشعر ذهبت باتجاه البرواز الملقى على الارض مما أدى الي اندهاش مصطفى. 

التقطت البراز وظلت تنفضه من الزجاج المكسور بيدها مما ادى لجرحها. 

*حاسبىايدك يامجنونه وبعدين سيبى الصورة دى من ايدك حالا. 

آﻻء بصوت خالى من الحياة:انت جبت الصورة دى منين. 

مصطفى بتهكم وانتى مالك تكونش صورتك وانا معرفش. 

آﻻء بانهيار :ايوة ايوة صورتى وكمان الى جنبى في الصورة دول............

مصطقى بصدمة من حديثها:انت بتقولى ايه..  انتى متأكدة. 

*هى بسخرية:تفتكر فى حد ميعرفش نفسه..  انت بقى مين وايه الى جاب الصورة دى عندك. 

مصطفى بشرود:يااااه يعنى انا دروت عليها فى كل حته وفى الاخر تطلع فى اخر مكان اتوقعه هنا فى الشركة... مش مهم لقتها فين المهم انى لقتها والله مش مصدق نفسى الف حمد وشكر ليك يارب.. والى ياكد كلامها اسمها ولون عنيها.   افاق من شروده على صوت صراخها:انت يابنى ادم رد عليا. 

هو:ها بتقولى حاجة. //////هى بصراخ تصدق بالله انك بارد انطق وقولى الصورة دى معاك بتعمل ايه. 

مصطفى بحماس:تعرفى بجد وحشينى دورت عليكو كتير فى كل حتى وملقتكوش لدرجة انى قربت افقد الامل وفجاه جذبها لاحضانه آﻻء من صدمتها مش عارفه تعمل ايه بس ثوانى وفاقت ودفعتى بعيد عنها واتكلمت بحدة

تصدق انت انسان زباله وواطى زى اشرف ويمكن اكتر كمان. 

مصطفى وقد عرف انها الى الان لم تعرفه. قرر مشاكستها:ليه بس ياقمر ده انا بحبك والله وقام بغمزها بطرف عينيه. 

يبدو ان الاء سوف تكرر مافعلت مع اشرف وتصفعه على خده. ولكنه تفادها بمهاره وامسك معصمها ولفه خلف ظهرها. 

مصطفى بضحك:اخص عليكى يا لؤه بقى كده متعرفنيش.. 

الاء بصدمة كيف عرف هذا اللقب هذا اللقب لم يطلقة عليا سواه شخص واحد ‘كنت اغضب منه.. 

مصطفى بحزن مصطنع :لالا انا كده هزعل ده انتى حتى شربتى اللبن  بتاعى كلو.. الله يسامحها ماما بقى. 

الاءببلاهه:ها. 

مصطفى بنفاذ صبر:بت انتى غبيه كدة ليه. كل ده ومعرفتيش انا مين. 

اناانا مصطفى محمد الراوى. جاركم واخوكى فى الرضاعة. 

مهلا هل سمع احدكم ما قاله ام اننى اتخيل .

آﻻء بصوت مبحوح:طيب اثبت انك هو. 

مصطفى بمزاح :يعنى اتشقلب ولا اعمل ايه. 

هى بضيق :لو مقولتش هسيبك وامشى

طيب هقولك.....  فاكره لما كنت بضربك واشدلك شعرك واحنا صغيرين وفى الاخر كنت اصالحك واجيبلك شكولاته. 

آﻻء دون سابق انذار ارتمت فى احضانة مماجعله يكاد يفقد توازنه لكنه تماسك فى اخر لحظه.

*براحة يامجنونه هنقع. لكنها كانت فى عالم اخر و اخذت تبكى بحرقة تذكرت فجاه كل ماعانته فى السنوات الماضيه مصطفي بحنان:اهدى ياحبيبتى بس سبحان الله ادور عليكى فى كل حته وفى الاخر الاقيكى هنا فى شركتى. 

الاء لنفسها:الحمد لله  انك استجبت دعائى بسرعة. 

مصطفى بمزاح :واضح انه عجبك حضنى صح. 

الاء:تعرف انا كمان لماعدت كل السنين دى وماشوفتكش قولت اكيد نسينا. 

*وهو فى حد ينسى روحه برضو. المهم قوليلى اخبارك ايه واخبار مامتك وباباكى والحيوان اخوكى .

فجأه شعر مصطفى بآﻻءتتصلب (تتخشب) بين يديه. 

*مصطفىبقلق:آﻻء مالك فى ايه هيا الفرحة اثرت عليكى ولا ايه. 

لكن لا حياه لمن تنادى فقد اغشى عليها بعدما شعرت بالراحة والامان بين يديه...


الفصل الخامس*

**********

قمةالصبرأن تسكت وفى قلبك جرح يتكلم

وقمة القوة ان تبتسم وفى عينيك ألف دمعة

**********************

يجلس شارد يتطلع إلى الفراغ أمامه يفكر فى ذاك اليوم الذى قلب حياته راس علىعقب للحظات يشعر بأنه لو ترك العنان لنفسه ليقضى على الاخضر واليابس. 

لن يكون (خالد البحيرى )ان لم يذيقها من العذاب ألوان. ياااالله كم اكرهها واتمنى فقط ان افصل رأسها عن جسدها فهى شيطان يسير على الارض.لحظات وخطر على باله فكرة كان يؤجلها منذ سنوات وها هو الان يتخذ القرار. فلا مفر من المواجهه. لابد من الذهاب لمصر .واخذ فى عين الاعتبار تلك الشركات التى يمتلكها هنا هو وصديقة. 

هو يعلم بأن صديقة سوف يسعد بقرارنزوله لمصر .وايضا يعلم كم يتتوق عبدالرحمن للنزول لمصر لكن اباه هو العائق الوحيد لكنه سيتكفل بأقناعه وواثق بأنه سيقتنع. 

أفاق من شروده على صوت خادمه (جون) .

*جون:سيد خالد هل احضر لك الافطار؟

*أنتظر قليلا سوف يأتى عبدالرحمن

*حسنا سيدى .عن اذنك

*تفضل جون.  (الحوار باللغة الانجليزية) 

لحظات واتى عبدالرحمن وعلى وجهة اماراة الغضب مماجعل خالد يتسأل ماالذى حدث لصديقة. 

*مالك عامل كدة ليه؟!

*عبدالرحمن بغضب:الزفتة الى اسمها ساندى بزعقلها علشان الولد الى بتكلمه بتقولى دى حياتى وانا حرة فيها ملكش دعوة تخيل البنت الى عندها 14سنة بتكلمنى كدة! 

خالد بجدية:متنساش انها اتولدت وعاشت هنا وشايفة كل صاحبتها كدة.  فامتلومش عليها. المفروض انت تفهمها الصح من الغلط. وكمان اننا مصرين ومسلمين كمان

*عبدالرحمن بسخرية:قولتلها عارف قالتى اية؟

*قالتلك اية؟

قالتى انا بحبة ومقدرش استغنى عنه وبعدين هو مسموح ليك ومش مسموح ليا (الصراحة قصف جبهات    ).

*خالد بضحك :معقول قالتلك كدة. 

*عبدالرحمن بضيق:انت بتضحك. اه ياخويا قالت وكان هاين عليا أديها كف يلوحها بس قولت بلاش علشان مخسرهاش وتبطل تحكيلى. 

*كويس انك معملتش كدة بدل ما تعند معاك اكتر. 

*تعرف انا خايف كمان كام سنة تقولى هروح اعيش مع صاحبى فى بيته زى مابيعمله هنا ساعتها هقتلها بنت الامريكية إلى ابويا بلانى بيها. 

*خالد بجدية :ايه وايك تنزل مصر

*عبدالرحمن بضيق :ماانت عارف ان الباشا مش هيرضى. 

*ملكش دعوة انا هقنعه وبعديها ننزل كلنا. 

عبدالرحمن ببلاهة:كلنا مين

*انا وانت ووالدك واختك.

*عبدالرحمن بأمل:ياريت ياخالد انت تبقى عملت فيا جميل عمرى ماهنساه.  بس انت غيرت رايك يعنى وهتنزل مصر.

خالد بقوة:خلاص جه الوقت الى لازم انزل فية. 

*عبدالرحمن:طيب وهنعمل أيه فى الشغل هنا. 

*هو ده الى بفكر فيه وأول ما نلاقى حل هننزل مصر على طول. يلا بقى نروح ناكل احسن انا جعان.

يلا ياصاحبي****************

لمن نشكو؟وأنت رب الوجود. 

ولمن نلجأ؟وبابك غير مصدود..  ومن نرجو ورجاؤنا فيك بلا حدود

يارب نسألك راحة بما ضاقت عليه دنيانآ

يارب افرح قلوبنا التى انهكتها الامانى  وبشرنا بفرح ينسينا احزاننا وآﻻمنا يااااااالله. 

******************************

داخل مكتب مصطفى. 

مصطفى بخضه :آﻻء ياحبيبتى فوقى..  الاء (لكن لاحياة لمن تنادى)

ذهب مصطفى بأتجاه المكتب واخذ هاتفه ومفاتيح السيارة وقام بحملها وخرج يركض من باب المكتب وعلى وجه علامات القلق  مما أدى إلى دهشة وتسأل الموظفين..

مصطفى بزعيق:ابعدو من قدامى بسرعة .

ندى بخوف:مالها آﻻء يافندم,, ايه الى حصلها ؟!

*هتفضلى تسألى كده كتير خدى مفاتيح العربية وافتحى الباب بسرعه. 

قامت ندى بفتح باب السيارة و ادخل مصطفى آﻻء في المقعد الخلفى وأستئذنت منه ندى للذهاب معهم فاوما لها بالموافقة فصعدت بجوار آﻻء فى الخلف........ 

بعد عشر دقائق وصلت السيارة إلى إحدى المستشفيات..  ثم قام بحملها إلى الداخل ووراءه ندى القلقه على زميلتها. 

نصطفى

بزعيق:بسرعة حد*يجيب دكتور. 

إحدى الممرضات:طيب حطها على الترولى ده يافندم. 

قام بوضعها على الترولى واخذتها الممرضة لغرفة الكشف ..لكن لم يسمح لهم الطبيب بالدخول للغرفة ..

اخذ يدور فى الممر ذهابا وإيابا وظلت ندى تدعى لها بالشفاء. .... خرج الطبيب فركضو اليه. 

*ها يادكتور اخبارها ايه. 

الطبيب متسألا:حضرتك تقربلها اية.؟

*ندى:هو يبقى ... قاطعها مصطفى. 

*انااخوها يادكتور أرجوك طمنى 

*اطمن هتكون كويسة أن شاء الله.. هيا حصلها هبوط حاد فى الدروة الدموية وواضح ان عندها انيميا وكمان واضح انها مأكلتش حاجة من الصبح فده ادى للاغماء..  انا كتبتلها فيتامينات. ثم اعطاه الروشته

*هيا هتروح امتى ؟

اول ما المحلول يخلص وتفوق تقدرو تاخدوها. 

*ينفع ندخلها. 

اه... وهيا كمان شوية وهتفوق..  عن اذنكم. 

بعدما ذهب الطبيب.. 

*ندى:تقدر حضرتك تروح وأنا هفضل معاها. 

*مصطفى بجدية:لا اتفضلى انتى وأنا هفضل معاها وأروحها كمان. 

*بس آﻻء هتزعل ولوعرفت انى سبتها ومشيت.  وكمان مش هترضى تركب معاك لوحدها. 

مصطفى بأستفهام:ليه مش هتركب معايا لوحدها. 

*علشان انت غريب عنها. 

مصطفى بنفى :لا انا مش غريب أنا أخوها 

*انا عارفة انك قولت للدكتور انك اخوها عل... 

*مصطفى بتأكيد :أنا فعلا أخوها يأنسة مش بهزر 

*ندى ببلاهه:ها ازاى. 

مصطفى بنفاذ صبر:مش وقت كلام المهم نطمن عليها.

**********************

صرخات ام...زعيق أب... رفض طفل... وبكاءها. 

حاله من الارتباك والتوتر تسود المنزل.. لا تعرف ماذا تفعل فهى ليس بيدها شئ لتفعله سوى البكاء. 

عالقة هى بين الماضى والحاضر.... الاحلام واليقظة

لاتعرف فى أى وقت تعيش أو أى زمن تختار. 

****************************

الاب بزعيق:أنت ياولد تعالى هنا

أدخلوا من هنا 👇 ❤️ 👇

الطفل بخوف:أيوة يابابا 

*قول لمامتك أنت هتروح معايا ولالا

الطفل بتوتر:أنا..... ....انا

الاب بقوة وصراخ:أخلص قولها

الطفل بصوت مهزوز:أنا همشى مع بابا ياماما

الاب بنظره ذات معنى":وأية كمان

وكمان مش عاوز أعيش معاكم ولا اشوفكم تانى. 

سمية ببكاء يقطع نياط القلب:ليه يامانو ده انا مامتك حبيبتك عاوز تسيبنى وتسيب الاء أختك 

*لا انتى مش حبيبتى وآﻻء مش اختى انا مش بحبكم. 

الاب بقسوة:سمعتى قالك اية. 

سميةببكاء:قولت اية للولد خليته يقول كده حسبى الله ونعم الوكيل فيك ربنا ينتقم منك حتى اخته الى بيحبها  خليته يكرهها منك لله. 

*بتتحسبنى على مين يافاجرة ثم قام بصفعها على وجهها مما أدى إلى سقوطها على الارض ونزول الدماء من فمها.. 

يلا يازفت هات شنطتتك علشان نمشى. 

*حاضر. لحظات وخرج بالشنطة يلا يابابا

خرج الاب بعد ان اخذ الحقيبة وسبق ابنه إلى الاسفل 

أقترب من والدته وهمس فى اذنها بشئ ما لكن فجأه وجد من تنقض عليه وتكيل له اللكمات والضربات المتتاليه 

آﻻء ببكاء :انا بكرهك يامانو  بكرهك أنت وبابا علشان خليتو ماما تعيط امشى من هنا مش عاوز أشوفك. 

ابعدت سمية يد أبنتها عن اخيها وأخبرتها بوهن انه اخيها الاكبر ولا يجب ان تقوم بضربة هكذا..... فخرج الفتى مسرعا. 

آﻻء ببكاء :ياماما كنتى سيبنى اضربه هو وحش وخلاكى تعيطى 

سمية

بوهن:مهما كان اخوكى ومسيرة يرجعلنا فى يوم من الايام..  حسبى الله ونعم الوكيل فى ألى كان السبب..  لحظات وشعرت بسحابة سوداء تهاجمها فقامت بالاستسلام لها ولم تسمع سوى نداء صغيرتها..  عودة للوقت الحالى...

تنتفض على السرير وتتصبب عرقا بغزارة وتنادى بأسم امها. 

مما أدى إلى أنتباه الجالسون بالغرفه..  فذهبو باتجاهها. 

*مصطفى بحنان:آﻻء حبيبتى قومى دا كابوس واخذ يمسح على رأسها 

لحظات وفاقت بنظرات زائغه فى كل مكان بالغرفه لا تعرف أين هى. 

*آﻻء بتعب:أنا فين

ندى بهدوء:انتى فى المستشفى ياحبيبتى..  جبناكى هنا لما اغمى عليكى. 

آﻻء بأعتذار:معلش تعبتك معايا ياندى. 

ندى بعتاب:عيب عليكى احنا مفيش بينا الكلام دا.  وبعدين الى تعب هو البشمهندس مصطفى. 

هنا جاء صوته:ألف سلامه عليكى يالولو 

تلقائيا وضعت يدها على رأسها تتأكد من وجود حجابها. فطمأنت لوجودة

*على فكرة انا مش غريب أنا أخوكى

آﻻء بتبرير:أصل انا مش متعوده ان اى راجل يشوف شعرى 

مصطفى بابتسامه حنان:بكرة تتعودى ياحبيبتى. 

ندى بأحراج:ممكن حد يفهمنى حاجه. 

آﻻءبتوضيح :مصطفى ياندى يبقى اخويا فى الرضاعة ودى اول مرة أشوفة من وقت طويل جدا 

ندى بفرح:الحمد لله انه جمعكم علىخير. 

مصطفى وآلاء:الحمدلله.

ندىبأعتذار :طيب أستئذن أنا بقى......  وألف سلامه عليكى 

الله يسلمك يا نودى ومتشكرة جدا على وقفتك معايا. 

يابنتى احنا اخوات عن أذنك. 

جذب مصطفى كرسى وجلس جوارها وهم بوضع يده على يدها فابتعدت عنه بحرج..  تفهم هو هذا وانها لم تتعود عليه بعد فقرر رفع الحرج عنها. 

مصطفى بمزاح:يعنى دلوقتي مكسوفة منى ومن كام ساعة كنتى فى حضنى. 

آﻻء بأستنكار مصطنع:نعم. اكيد كنت بتتخيل. 

مصطفى بغمزه من عينيه :ياراجل يجوز برضو  ثم تحولت نبرته للجدية. 

آﻻء ممكن اعرف ايه الى حصل لما جبت سيرة ابوكى وأخوكى....  اى نعم الدكتور قال بسبب انك مأكلتيش وشوية انيميا بس انا حاسس ان فى سبب تانى..  لانى اول ماجبت سيرتهم  أتسمرتي مكانك. .. وكمان ندى وانتى نايمة قالتلى ان عمرك ماجبتى سيرة اخوكى او باباكى. فى ايه ممكن اعرف. 

*آﻻء بجمود: عاوزنى اقول ايه وانا معرفش حاجة عنهم .

مصطفى بدهشة:نعم .. ده الى هو أزاى يعنى 

آﻻء بصراخ ودموعها تنهمر:ايه الى مش فاهمة.  بقولك ماعرفش حاجة عنهم والله ماعرف. 

مصطفى هاله ماراءه من بكاء وصراخ فأسرع بالجلوس بجوارها وجذبها لاحضانه. 

آﻻء :انا هحكيلك علشان ارتاح وكمان يمكن تفهم هما عملو كدة ليه علشان انا مش فاهمة. 

*بس كدة انتى هتتعبى

*لا انا كدة هرتاح........  /طيب لو ده هيريحك قولى. 

اخذت تسرد له ماحدث معها منذ 15عاما وهو نفس العام الذى ذهب فيه لكن حدث ذلك بعد ذهابه بعدت شهور. 

بعدما ان قصت آﻻء على مصطفى كل ماحدث زاد بكائها.. 

*و دى كانت أخر مرة اشوفهم فيها. 

مصطفى وقد برزت عروقة من الغضب :اهدى ياحبيبتى. وانا والله لجبلك حقك منهم وبعدين خلاص أنا رجعت ومش هتحتاجى لحد بعد كدة حتى الشغل مش هترجعيله تانى. 

*ربنا يخليك بس انا كدة كدة هستمر فى الشغل ولو مش عندك يبقى هشوف شركة غيرك. 

مصطفى وقد قرر تغير الموضوع ومناقشته فى وقت آخر. 

مصطفى بمرح ليخفف عنها حزنها*:مين دلوقتى الى فى حضنى وفى الاخر تقولى اننا بتخيل صح. ثم قام بغمزها بعينيه. 

الاء من حرجها قامت بضربه على صدره ولم تتحرك من بين ذراعيه. 

مصطفى بضحك:ههههههههههههههههه واضح ان عجبك حضنى ...يلا ياختى علشان أروحك لان الوقت اتاخر. 

انتفضت فجأه وهتفت:يالهوى ماما زمانها هتموت من القلق عليا. 

*طيب اجهزى بسرعة على بال ماروح ادفع حساب المستشفى. 

*حاضر ..... بعدخروجه. قامت آﻻء بالذهاب للمرحاض وغسل وجهه وعدلت من وضعية حجابها وخرجت من الغرفة. 

فى الممر أصتدمت بأحدهم فأعتذرت له. 

* أسفة مأخدتش بالى. 

*الشاب *ولايهمك يا قمر أنا كلى فداكى. 

آﻻء بصوت منخفض :ياربى هو ده اليوم العالمى للمعاكسات. 

الشاب:بتقولى حاجة 

*بقول غور من وشى احسنلك. 

*ولو ماغورتش هتعملى ايه....  فجأه وجد يد توضع على كتفه 

*لو مامشتش بمزاجك هتمشى غصب عنك..  كان هذا صوت مصطفى. 

ألتفت له الشاب لكن ثوانى وهتف .

*مش معقول مصطفى الراوى. 

*مصطفى باستعباط: انت تعرفنى 

*زياد بلؤم:أخص عليك ياتيفة متعرفنيش. 

مصطفى لنفسه :ربنا ياخدك انت والاسم الزباله ده (هو الى بنعمله فى الناس هيطلع علينا ولا أيه)ههههههه.

*زيزوحبيبى أذيك عامل أيه

*الحمد لله بس انا زعلان منك لانك معرفتنيش. 

مصطفى بضحك:هههههههه ياض انا عارفك بس قولت أتاكد واول ماقولت تيفة عرفتك. 

*زياد بتسأل:انت جيت امتى من دبى. 

*من 3سنين كدة

3سنين ياواطى وانا معرفش ده مكانش عيش وملح. 

ماانا اول مانزلت مصر كلمتك على تليفونك لاقيته مقفول. 

*صحيح انا غيرت الرقم..  بس ده مش مبرر أنك متسألش عليا وانت عارف اسم عيلتى  اشهر من نار على علم. 

*والله غصب عنى سامحنى. 

*سامحتك لكن قولى مين المزة دى (طبعا كان صوته واطى) 

*مصطفى بغضب:دى اختىالى بتعاكسها ياحيوان. 

*نعم ياروح أمك من امتى وانت عندك اخوات. 

*خد ده الكارت بتاعى فية عنوان الشركة والتلفون.  ابقى تعالى وانا احكيلك.  وكمان ده عنوان الفيلا ثم املاه العنوان. 

*اوك ثم وجه كلامه لالاء.  انااسف ياأنسة.

آﻻء بضيق :ولايهمك ////زياد: طيب عن اذنكم 

مصطفى:اتفضل...  يلا يالولو احنا  كمان نروح. 

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*--**-*-*-*-*

خارج المشفى.. 

كان يتسامر مع صديق له لكنه تسمر مكانه مما رأى وجعله يفتح فمه بصدمة...يااااالله كم كنت مخدوعا فيها وفى برائتها.... يبدو بأنها ممن يمتلكون العديد من الاقنعة.. ها هو يراها مع شخص غريب يحيط كتفها بذراعيه ويهمس فى اذنها بشئ ما.. وهى تبتسم بخجل على مايقوله لها.. كان هذا مافسره عقله لكن قلبه يخبره بشئ اخر. 

*القلب:متظلمهاش مش يمكن قريبها؟

*العقل:قريبها أيه! هيا ملهاش قرايب..

*القلب:مش لازم كل الى بنشوفه يطلع صح..  أسألها بلاش تظلمها. 

*العقل:هههههههههههه انت هتفضل طول عمرك غبى.. اكيد لوسألتها هتنكر. 

*القلب قد اهداه الحل:مش اختك صاحبتها..  اتصل بيها وقولها الى شوفته وهيا هتسألها وأكيد مش هتخبى عليها. 

*حازم: هو ده الحل. 

*صديقة:انت بتكلم نفسك

*حازم بتيهه:معلش ياوائل هعمل مكالمة مهمة واجيلك. 

*طيب انا هدخل المستشفى ابقى حصلنى. 

*حاضر. حاضر.  اذنك //و قام بالاتصال بأختة

*****-****************

مريم موبيلك بيرن. 

طيب ردى على مااغسل ايدى وأجى. 

أوك.. ألو أذيك يازوما خير عاوز حاجة؟

حازم بتلهف:الحمد لله... ملك هاتى مريم عاوزها فى حاجة. 

❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️

ملك برخامه وفضول:ليه ها ليه. 

حازم بزعيق:ملك مش فايقلك هاتى اختك. 

ملك بدموع:حاضر 

حازم بأعتذار:معلش يالوكة أنا بس مضايق وطلعت فيكى. 

* ملك بأستغلال :ولايهمك ياحازم بس علشان أصالحك هاتلى شكولاته. 

*ههههههههههههههه طول عمرك طفسه .. حاضر هجبلك وأنا جاى. 

*مريم :مين على الموبيل. /*ده حازم. 

*طيب هاتى وروحى كلمى ماما عاوزاكى. 

*ألو... ايوة ياحازم خير؟

*حازم بتسأل:هيا صحبتك آﻻء عندها قرايب؟

*لاما أنت عارف.!

*أيوة عارف..  اصل النهاردة شوفتها مع واحد كده

*واحد مين ؟ ماتنطق ياحازم قلقتنى ..

*أخذ حازم يسرد لها ما رأه. 

*مريم مبرره:أكيد انت فاهم الموضوع غلط. 

*حازم بعصبية:غلط أزاى بقولك ركبت معاه العربية وكان حاطط أيده عليها. 

*مريم بخبث:طيب وانت متعصب اوى كده ليه..  وايه يهمك إذا كان قريبها ولا حتى صاحبها. 

حازم بكذب:علشان بعتبرها ذيك انتى وملك. 

*هعمل نفسى مصدقاك .. وهروح أتصل بيها وأعرف الحكاية. 

*طيب وأبقى طمنينى. 

*مريم بضحك:حاضر ياحبيب. 

*حازم بتهديد:مرييييييييييم  /*خلاص ياعم بهزر سلام. 

بعد ان اغلق معها الهاتف. 

حازم لنفسه: هو انا بعتبرها زى اختى بجد زى ماقولت لمريم ولا بحبها 

طيب لو بحبها بنكر ليه وبخبى مشاعرى. يارب يطلع الى شوفته غلط. 

******************

كانت تنظرلها بتسأل عن هوية الشخص الجالس بجوراها..  ففهمت هى ان امها تريد تقسيرا لهذا. 

*معقول ياماما متعرفيش ده مين. 

اومأت لها امها بالرفض. 

آﻻء بتوضيح:فاكرة طنط أميمه ألى رضعتنى اول مااتولدت علشان حضرتك كنتى تعبانه بعد الولادة. 

هزه من رأس امها والدموع المتجمعة فى عيونها اعلمتها انها تذكرت صديقتها الوحيدة وذكرياتها الجميلة معها

*ده مصطفى ابنها وأخويا .

*كان مصطفى يشاهد كل هذا بصمت لكن لفت نظره اشاره تلك السيدة له بالاقتراب .وبعدما اقترب منها قبل يدها فقامت بأحتضانه مما ادهش وادهش الاء ايضا.. 

*آﻻء بمزاح:أيوة ياعم خدت مكانى وأتركن انا على الرف. 

*مصطفى بضحك :ماانتى لسه كنتى في حضنى من شويه مستخسره عليا حضن من والدتك.. وبعدين متخلنيش اقولها على الكلام الى قاله الدكتور.

فتركته سميه فور سماعها كلمه طبيب /واخذت تتسأل عما يعنيه. 

*مصطفى بضحك:واضح انى جيت اكحلها عميتها. بس لازم اقولك..تحولت نبرته للجدية:  بنتك ياطنط سميةالنهارده اغمى عليها فى الشركة والدكتور قال انها مش بتاكل كويس وعندها انيميا كمان.

فنظرت لهم سمية بذعر. 

آلاءبتحذير:ممكن تسكت خالص ثم تحولت نبرتها للحنيه 

*متقلقيش ياماما انا كويسة .. بس ده حصل علشان مافطرتش الصبح مش اكتر. 

*فنظرت لها امها بعتاب وقالت لها عن طريق الاشارات بأنها لن تتركها ثانية من دون ان تأكل امامها. 

*آﻻء بضحك:الحمدلله مش هعرف افلت من الفطار تانى. 

*هي بتقولك اية؟

*بتقول انها مش هتسبنى بعد كدة الا لما تتأكد انى فطرت. 

*هههههههههههههههههههه احسن تستاهلى. /غور ياض من وشى احسنلك. 

***********************

يقطع عليهم الحديث رنين الهاتف. 

آلو السلام عليكم. 

وعليكم السلام أذيك يالولو 

الحمدلله بقولك يالولو كنت عاوزة أسألك علي حاجةوأرجوكى متزعليش مني

آﻻء بقلق:فى ايه يامريم قلقتينى وبعدين من امتى وانتى بتقولى مقدمات. 

بصراحة كدة فى حد شافك وانتى راكبه العربية مع واحد غريب .. وانا مستغربة لانك مش بتركبى مع حد غريب فقولت اكيد واحدة شبهك. 

*بتأكيد:لا مش واحده شبهى دى انا والى معايا مش غريب. 

*ازاى مش غريب وانتى ملكيش قرايب حتى اخوكى متعرفيش عنه حاجة. ؟!

*انا هريحك. الى كان معايا ده مصطفى الراوى صاحب الشركة الى انا بشتغل فيها والى كمان بالصدفة طلع اخويا في الرضاعة. 

*نعم  ازاى وانتى عمرك ما جبتى سيرته 

*هقولك.  اخذت تسرد لها ماحدث. 

*معقول دى صدفة غريبة...  واشرف ده طلع قذر ويستاهل.  متزعليش منى بس كان لازم اطمن عليكى. 

*اكيد مش زعلانه..  وكمان فرحانه علشان ليا اخت بتخاف عليا ذيك. 

*حبيبة قلبى يالولو.  هقفل بقى علشان اسيبك ترتاحى.  سلام. 

سلام ياقلبى. 

****************

بعدان اغلقت مع آﻻء اخبرت اخيها بما عرفته مماجعل قلبه يرتاح ويستغفر ربه علي الظنون السيئة التى خطرت على باله بشأنها...

****************

وبكده ينتهى اليوم الطويل ده على ابطالنا.


الفصل السادس 

***********

فى حديقة الفيلا يجلس خالد وفى يديه قدح من القهوه الساخنه ويحاول ان يقنع والد صديقه بالنزول الى مصر. لكن الرجل يرفض حتى مجرد الفكرة.  لايعلم لما ذاك العجوز عنيد هكذا. يااااااالله لقد اتعبنى. وفجأه لمعت فى رأسه فكره ربما تقنعه بالنزول. 

*طيب لو عرفت ان النزول لمصر فى مصلحة لبنتك هتعمل ايه. 

*ممدوح بتسأل:فى مصلحتها أزاى يعنى.

*خالد بجديه:يعنى انت عارف الحياه هنا عامله أزاى والبنات هنا لما بيوصلو لسن معين بينفصلو عن أهلهم ويروحو يعيشه مع اصحابهم الولاد واكيد بنتك لما تشوف صاحبتها البنات بيعملو كده هتعمل زيهم علشان ميقولوش عليها معقده. انت بقا حابب تشوف بنتك زيهم؟

*ممدوح بنفى:أكيد لا

*طيب يبقا اسلم حل تنزل مصر. 

*بس أنا هعمل أيه هناك. انا كل حياتى بقت هنا وكمان من وقت للتانى بسلى نفسى وأجى أشتغل معاكم هناك بقا هعمل أيه؟

*خالد بهدوء:انا وعبد الرحمن هنفتح شركة استيراد وتصدير فى مصر وهناك برضو هتشتغل معانا. 

*ممدوح بشرود وحيرة:مش عارف أقولك أيه ؟أخر حاجه كنت افكرفيها هيا النزول لمصر. 

*خالد مداعيا عدم الفهم:ليه. ايه الى فى مصر مخوفك !

*ممدوح بأرتباك:وأنا إيه الي يخوفنى. كل المسأله بس انى مليش حد هناك. 

خالد بدهشه:معقول ملكش اخوات. قرايب حتى! 

*ليا بس علاقتنا شبه مقطوعه. 

خالد بأبتسامه :يبقى جه الوقت الى ترجع فيه الود معاهم. 

ممدوح لنفسه:شكل كدة ان الوقت جه . ربنا يستر. 

*ها موافق ولا ايه؟

*ممدوح بتنهيدة:أنت ما سبتش قدامى اى اختيار.  موافق. 

*خالد بفرح:شكرا انك مرفضتش طلبى عن اذنك

*ممدوح بتيه:اتفضل.

*************************

هل ستتغير حياتى للافضل بعد كل ما عانيت ؟!

هل استجاب الله لدعائى ورزقنى بالسند الذى احتاج ؟

هل سيكون مصطفى عند حسن ظنى ؟

كل هذه الاسئله كانت تدور فى رأس آﻻء وهى راقده على السرير وشاردة فى سقف الغرفه. يقطع عليها رنين الهاتف يعلن عن اتصال من اخيها. 

*مصطفى بمزاح :جرى أيه ياهانم هو علشان المدير يبقا اخوكى تيجى الشغل متأخر. 

*آﻻء بهدوء:طيب قول السلام عليكم الاول. 

*مصطفى باحراج:احم احم السلام عليكم.  المهم ماردتيش عليا؟

*وعليكم السلام.  ثم تكلمت بأعتذار:والله أنا أسفه راحت عليا نومه خمس دقايق وتلاقينى عندك. 

مصطفى بضحك:يابنتى انا كنت بهزر.  تعالى براحتك. رغم انى مش موافق على الشغل.  (كانت نبرته تحولت للجديه)

*مصطفى انتهينا من الموضوع دا خلاص. 

مصطفى بأستسلام مؤقت:خلاص ياساتر دماغك ناشفه مش عارف طالعه لمين. 

*****************

عوده مره اخرى لامريكا:

خارج الفيلا. 

خالدمحدثا نفسه:ياساتر راجل دماغه حجر.. لماقولت ان عبدالرحمن حابب ينزل كان رافض لكن لما عرف ان الموضوع فى مصلحة ساندى وافق .بس احسن حاجة انه ميعرفش ان عبد الرحمن حكالى حاجة عن الموضوع اياه... ثم اخرج هاتفه ليخبره صديقه بما حدث. 

عبدالرحمن بلهفه:ايوه ياكينج عملت ايه .

خالد بثقه:عيب تسألنى دا انا الكينج يعنى محدش يقدر يرفض حاجة قولتها. 

عبدالرحمن بضحك:دا غرور دا 

خالد بضحك:هههه دى ثقه فى النفس. 

*تعرف انا مش مصدق انه وافق دا انا بقالى سنين بقنع فيه وكان بيرفض تيجى انت فى ساعه تلف دماغه وتقنعه. 

*يابنى الناس مقامات. بس الصراحه ابوك تعبنى على ماوافق. 

عبدالرحمن بأمتنان: بجد مش عارف اشكرك ازاى.  بجد انت ونعم الاخ. 

*خالدبحزن مصطنع : بس احسن الدمعه هتفر من عينى 

عبدالرحمن بضحك":يخربيتك فصيل بس تعرف برغم من انك عصبى على طول وبتزعق فى الموظفين ورخم فى نفس الوقت بحبك. 

خالدبتسأل:اممممممم بقا انا رخم 

عبدالرحمن بتأكيد:أه //خالد: وعصبى على طول 

*اكيد // خالد:وبزعق للموظفين صح . وحش كاسر يعنى 

*يابنى هو انت اول مره تعرف نفسك دا الموظفين من كتر التكشيره الى على وشك بيفكرو انك مولود بيها هههههههههههههه.

*خالد بتهديد مصطنع:عارف انا هلف وأرجع لابوك وأقوله يرجع فيه كلامه خلاص. 

*عبدالرحمن بسرعه:لالالالا انت بتصدق واحد زى دا أنا عيل وبعدين الموظفين بيقولو أنك احسن مدير فى تاريخ البشرية..

*خالد بضحكة رجوليا:جبت وراه  على طول ها. 

*اكيد طبعا..  ثم تحولت نبرته للجديه 

*المهم هنعمل ايه فى الشغل هنا هنبيع لستيف ولا هنسيب الشغل هنا زي ماهو ونبقى مابين مصر وامريكا. ؟

*خالد بجدية:مش وقت الكلام دا لما نشوف أرض للمشروع فى مصر الاول يبقى نشوف هنبيع ولا نسيب الشغل ماشى زى ماهو .

*عبدالرحمن موافقا:عندك حق.  طيب هتكلم مين على شان يشوف الارض. 

*هكلم زياد يشوف الارض بالمواصفات الى احنا عاوزينها وبعدين يتفق مع شركة مقولات علشان المشروع. 

*طيب ماتشوف خد غير زياد لانه صغير واعتقد مش هيعرف يعمل الى احنا عاوزينه. 

*خالد بجديه:لا ماتخافش زياد راجل ويعتمد عليه.. وانا هتابع معاه كل خطوه بيعملها وكمان انا مش عاوز حد غيره يعرف انى نازل مصر...  لحد ماانا اقرر. 

*طيب طالما انت شايف كده..  بس ليه مش عاوز حد يعرف بنزولك ؟!

*خالدبغموض:لحاجة فى نفس يعقوب..  سلام

*بعدما اغلق معه. 

*عبدالرحمن لنفسه:يعقوب مين. 

*******************

فى إحدى الاحياء الراقيه والتى تدل على ثراء ساكنيها. 

داخل إحدى الشقق الفخمه المكونه من ثلاث غرف نوم. وريسبشن ومطبخ على الطراز الامريكى وحمامان.. يدل المنزل على ثراء قانطيه... 

فى احدى الغرف ذات الطابع الشبابى.  كانت هناك من تسحب الستائر ليدخل نور الشمس إلى الغرفه فيتململ النائم على السرير. ويهتف بها. 

*زياد بضيق:إيمان اقفلى الستاره وغورى من هنا

*إيمان:لامش هامشى وأصحى يلا علشان نفطر. 

(إيمان فتاه فى العشرون من عمرها ذات جمال هادى.. بشرة قمحيةاللون وأنف صغير وشفاه مكتنزه. شعر قصير (كيرلى) باللون الاسود عيونها باللون البنى وقصيرة بعض الشئ.  على عكس اخيها زياد فارع الطول ويمتلك بشره خمريه وعيون عسليه وايضا يمتلك جسد رياضى لابئس به فهو يحب الحفاظ على جسده ودائما مايمارس الرياضة) 

*بت انتى والله هقوم اعلقك على الباب. 

*إيمان وهىتخرج له لسانها:ولا تقدر انت بوق. 

*زياد وهويفتح عين واحده:متأكدة ومش هترجعى تعيطى وتتصلى بماما وتقوليلها زياد بيضربنى اهئ اهئ اهئ (كان بيقلد صوتها) 

*بقى انا بعمل كده..  طيب

*هتعملى ايه يع...ولم يكمل كلامه وفجآه وجد من يسكب كوب الماء عليه.

*زيادبشهقة وكلمات متقطعة:والله...... لع.... لمك الا.. دب. وقام بالركض وراءها وهى تضحك إلى أن انقذها منه رنين الهاتف. 

*زياد بضحك:التليفون نقذك منى. 

*تلاقيها واحدة من الى مصاحبهم. 

زياد وقد ذهب لجلب الهاتف وعندما علم هوية المتصل فرح بشدة. 

*زيادبفرح:خالد باشا التلفون نور والله. 

*خالدبهدوء:اذيك يازياد عامل ايه. 

*الحمدلله يابوص.  

*خالدبجديه :زياد كنت عاوزك فى موضوع مهم ياريت تنفذه وميبقاش زى موضوع الست الى معرفتش تلاقيها. 

*زياد بضيق:والله قلبت عليها الدنيا بس هيا فص ملح وداب. 

*خلاص خلينا فى المهم . انا عاوزك تشوفلى قطعة ارض مساحتها (...........)تكون فى اسكندرية علشان نعملها انا وشريكى شركة من اكبر شركات الاستيراد والتصدير فى مصر والشرق الاوسط وبعدين تشوف شركة مقولات كبيرة تستلم الحكاية ماشى.  

*زياد بلهفه:يعنى نازل مصر. 

*خالد بغيظ:يعنى هو ده كل الى لاحظته من الكلام الى انا قولته؟. قولى هتعرف ولا أشوف حد غيرك. 

*عيب عليك ياباشا ده انا اخوك. 

*أيه يامعلم بتكلم انهى مزه فيهم (ماهى ولاشاهى ولا باكينام). وكانت هذه ايمان الواقفه عند باب الغرفه وتضحك. 

*زياد بضحك:أمشى يابت من هنا بدل معلقك وربنا. 

*ولاتقدر .المهم قولى مين فيهم. 

*خالد بأستفهام:انت بتكلم مين 

*دى إيمان اخت..... 

خالد بمقاطعه:متقولش ان انا الى بتكلم  

*ليه.. *زيييييييياد 

*حاضر حاضر...  ايمان امشى علشان بتكلم فى شغل 

*ايمان بغمزه:شغل برضو الله يسهلو..  عن اذنك. 

بعد ذهابها..  *عليا النعمه اختك دى بلطجيه. 

*خالدبأستفهام:عملتلك ايه. 

زياد وقد حكى له ما حدث فغرق خالدفى الضحك. 

*احسن.  تستاهل 

*والله لشعلقها واخليها تعيط بس اصبر 

خالد بتحذير:والله لو عرفت انك عملتلها اي حاجة انا الى هخليك تعيط

*زياد بحزن مصطنع:اه ماهى دي الى الكل بيدلعها وانا اولع صح. 

*خالدبجديه :اعقل بقا.  وخلينا فى المهم. نفذ الى قولت عليه ومتخليش حد يعرف انى نازل مصر. ماشى. 

*زياد باستسلام:حاضر مش هقول لحد. 

*لما تلاقى الارض كلمنى. سلام

*ماشى..سلام

***************

طرقات على باب المكتب فيسمح للطارق بالدخول. 

*آﻻء:ممكن ادخل 

*انتى تدخلى من غير ماتخبطى. بس غريبة دا معاد الغداه. انتى مروحتيش تتغدى ليه ؟

*احم احم ماانا جايه علشان كدة. 

*مصطفى باستفهام:مش فاهم. 

*ماما قامت الصبح مخصوص وعملت غداه علشانى انا وانت ووصتنى اننا لازم نتغداه سواه والاكل ميرجعش منه حاجه. 

*طنط سميه دى حبيبتى والله. 

*الاء بمزاح:ايوه ياخويا ماانت خدت مكانى خلاص .. تصدق دى اول مرة تقوم تعمل غداه علشان اخده معايا الشغل.  كلت بعقل امى حلاوه. 

*ههههههههههههه بتغيرى يابيضه

*خليك اضحك وانا هاكل. وهمت بفتح العلب استعدادللاكل..  وشاركها هو بوضع العلب على الطاوله وشرعا فى تناول الطعام..  والذى اعجب مصطفى كثيرا. ثم طلبا كوبان من الشاى بعدها

*بجد الاكل حلو اوى انا لواتعودت على كده انتو الخسرانين.  بس قوليلى انتم كنتو بتصرفو منين بعد ماابوكى سابكم ومشى. 

الاءبجديه:انت عارف ان ماما كانت شغاله مدرسة ولما تعبت بعد الى حصل مقدرتش تشتغل فطلعت على المعاش.  وبالمعاش دا مع حته ارض بتاعت ماما باعتها قدرنا نعيش وبعدين انا كبرت ولما كنت فى الجامعه بدأت اشتغل لان المصاريف بدات تزيد .والمعاش مش مكفى لامصاريف علاج ماما ولا مصاريف البيت والجامعة ..

*طيب مامتك مفيش حد من اهلها ساعدها 

*الاءبسخريه ودموع:اهلها تصدق ضحكتنى. اهلها دول لما بابا سابها وهى تعبت ودخلت المستشفى اتصلت بيهم علشان يخلو بالهم منى تعرف قالولها ايه. 

مصطفى باستفهام:ايه.

الاء وكأن المشهد يتجسد امامها. 

*اخوتها  قالولها احنا مالناش اخت طالما فضلتى الراجل ده علينا وحنا مكناش موافقين من الاول فاتحملى مسؤلية اختيارك وبنته مالناش دعوه بيها وملكيش اى صله بينا.....ومن ساعتها و احنا منعرفش حاجة عنهم رغم انى عارفه ان امى هتموت وتشوفهم  بس خايفه من رد فعلهم لا يكسفوها أو يطردوها زى ماعملو زمان. 

ودا سبب من اسباب ان حالتها الصحيه مش بتتقدم وصوتها مش راضى يرجع .... تخيل بقالى اكتر من عشر سنين ما سمعتش صوتها. ومع اخر كلمه انهمرت دموعها كالشلال وصوت بكاءها يقطع نياط القلب. 

*خلاص اهدى كل حاجة هتتصلح وماما هتتعالج فى احسن مستشفى وصوتها هيرجع بإذن الله. 

الاء وهى تمسح دموعها بيدها كالاطفال:انا اسفه اناعارفه انى نكديه. اكيد صدعتك. 

مصطفى بمزاح لكى يخفف عنها:انتى عبيطه يابت. يلا امسحى دموعك وروحى على شغلك ياهانم احسن سمعت ان المدير صعب اوى.

*ههههههههههههههه عندك حق فعلا.  سمعت انه صعب اوى.  

مصطفى وهو يعدل من ياقة قميصه بغرور مصطنع.. :طيب يلا بدل ما يخصملك من مرتبك. 

الاء:تحت امرك يافندم.   بعدما ذهبت. 

مصطفى لنفسه:يااااااه كل دا شايلاه فى قلبك.  واضح ان الدنيا جت عليكى جامد وانتى لسه فى سن صغير بس انا هبذل كل جهدى انى انسيكم انتى ومامتك الى حصلكم..  ودا وعد منى. 

************************

مرت الايام على ابطالنا هادئه.. 

وبدأت الاء تتقبل وجود اخيها ومصطفى بدء بتنفيذ وعده وهو أسعاد آﻻء وكان فى كل عطله يأخدها الى مكان مختلف.. ملاهى. اومطعم اوحديقة للتنزهه وكان يسعد عندما يرسم البسمه على وجهها وبدأت صحه امها تتحسن تدريجيا عندما ترى ابنتها سعيدا وهذا ساعد طبيبها فى معالجتها. وطبيبها هو (حازم). ﻻنها مريضة قلب. 

كما وجد زياد الارض لاخيه كى يقيم عليها المشروع وبدأ بالبحث عن احدى الشركات لتولى المشروع وكان كل هذا فى سريه كما طلب اخيه. 

اما خالدوعبدالرحمن كان عملهما يسير جيدا وكان عبدالرحمن يعد الايام والشهور التى تفصل بينه وبين من يحب يااااااالله كم هو متشوق لرؤيتهم.. كما فرحت ساندى بخبر انتقالها لمصر وتجربتة بيئة غير بيئتها.. اما الشخص الذى يتمنى ان تطول الايام هو ممدوح كان كل يوم يذهب ويأتى غيره يزعجة كثيرا. 

**************************فى منزل زياد. 

كان يبحث فى محفظته الشخصيه عن شئ ما لكن لفت نظره ذاك الكارت وهو الكارت الذى اعطاه اياه مصطفى. 

*ياااااااه يعنى انا قاعد ادور على شركة تستلم المشروع وناسى شركة مصطفى. انا لازم أروحلو اتفق معاه.بس الاول اتصل بيه... اخرج هاتفه للاتصال بصديقه وبعد عدةرنات. 

*الو.   /*مصطفى الراوى معايا

*ايوه انا مين

*انا زياد يامصطفى

*زيزو ازيك عامل ايه

*تمام الحمدلله... بقولك كنت عاوزك فى شغل اجيلك امتى. 

*لو مستعجل تعالا بكره.

*طيب هجيلك بكرة سلام. 

*وأنا مستنيك يامعلم. سلام

******************

فى صباح يوم جديد ومشرق والسماء صافيه والجو هادئ ومنعش ويحث على العمل.. 

استعد زياد لمقابلة صديقه وهو يتمنى ان يقبل صديقه العمل وينهيه على اكمل وجه .. لانه لايريد ان يخذل اخيه. 

وصل بسيارته الى مقر الشركة وذهب للاستقبال وسأل على مكتب المدير. بعدما

علم مكانه. 

*السكرتيره:اىخدمه 

*عندى معاد مع البشمهندس مصطفى. 

*اسم حضرتك ايه

*زياد البحيرى 

*ايوه البشمهندس ادانى خبر..  اتفضل 

طرقات على باب المكتب..  فاذن للطارق بالدخول. 

*استاذ زياد بره يافندم

*خليه يدخل فورا

*السلام عليكم....... ////*وعليكم السلام تعالا

بعد ان جلس

*تشرب أيه

*قهوه مظبوطه///*2قهوه ياهبه

*تحت امرك يافندم...  عن اذنك

*اتفضلى. 

*مصطفى بمزاح:يعنى متجيش الا علشان مصلحه انما زيارة عاديه لا صح.

*زياد:لا والله انا كده كده كنت جايه بس قولت يبقى شغل وزيارة فى نفس الوقت. 

*يابنىبهزر معاك. 

*زياد بضحك:ما انا عارف ياتيفه. 

*مصطفى بضيق:الله يحرقك ويحرق تيفه .. ياض احترمنى ادينى وضعى.. عارف لوحد من الموظفين سمعك هبقى مسخرة.... 

*ههههههههههه خلاص نتكلم جد. 

*اوك...  اتفضل. 

*انا اخويا خالد بقالو فترة عايش فى امريكا وقرر يرجع ويستقر هنا وهيشتغل فى نفس المجال بتاعه هناك. 

وقالىادور له على ارض علشان هيبنى عليها شركة من اكبر شركات الاستراد والتصدير فى الشرق الاوسط وانا دلوقت عندك علشان تستلم الموضوع. 

*مصطفى بمزاح:واضح ان اخوك داخل على كبيير اوى

زيادبفخر :طبعا وهو انا اخويا اى حد ولا ايه. 

مصطفى بتسأل:طيب ليه مبيشتغلش فى نفس مجال أبوك.. يعنى الى معروف عنكم انكم اصحاب اكبر مصانع للحديد والصلب فى مصر؟

*خالد اخويا هو الى كان شايل الشغل وهو الى خلى بدل المصنع 2و3وكمان يعتبر صاحب اكبر اسهم فى المصانع دى بعد بابا بس حصلت مشكله بينه وبين بابا معرفش سببها لحد الان خلته ساب مصر ومشى.وبدء هناك من الصفر ووصل من غير مساعدة اى حد. 

*ربنا يصلح بينهم.. المهم الارض دى فين.  يعنى فى القاهره ولا محافظة تانية؟

*فى الاسكندرية. 

*مصطفى باستفسار:امممممم ومساحتها؟

*مساحتها(...........)وكمان لما يجى المهندس الى هيعاين هيتأكد. 

**************فى الخارج. 

*كانت آﻻء آتيه لترى مصطفى إحدى التصاميم التى كلفها بها.. لكنها لم تجد السكرتيرة فقررت الدخول. طرقات رقيقة على باب المكتب فعلم مصطفى منها هوية الطارق. 

*ادخل. 

*الاء بأندفاع:مصطفى انا خلصت ال.......  بترت كلامها لرؤيتها احد العملاء جالس معه. 

*آﻻء بأعتذار:انا أسفة يافندم. 

*ولا يهمك يالولو دا مش غريب. 

*زياد يقفل ليسلم عليها وفور ان رفعت عينيها نحوه تذكرت .

زياد وهويمد يديه :ازيك ياأنسه آﻻء

آﻻء ناظره ليده باحراج:الحمدلله بس أنا اسفه مش بسلم على رجاله غريبه. 

*لاأبدا ولا يهمك. 

مصطفى بضحك:ده زياد الى عاكسك فى المستشفى

*اها افتكرته

*زيادبخجل :وليه الاحراج دا بس. 

*المهم فى حاجة يالولو

*اها كنت هوريك التصميم زي ماطلبت

*طيب ورينى.  عن اذنك يازيزو

*طبعا اتفضل.

قام بفرد التصميم واخذ يمعن النظر فيه ثم تكلم

*ممتاز

*الاء:بجد ولا مجامله. 

مصطفى بجديه:مفيش مجامله فى الشغل ياانسه. وبصراحة من ساعة مااشتغلتى فى الشركة وانتى بتبهرينى. 

*ميرسى يافندم عن اذنك. 

لحظات ودلفت هبه بالقهوه ووضعتها وخرجت. 

*بالله عليك يامصطفى انا عاوز الموضوع يخلص على اكمل وجه.. ثم اقترح عليه. 

*انا سمعتك بتقول لانسه الاء ان شغلها على طول ممتاز.  ايه رايك لو هيا الى تمسك الشغل ده. 

*هشوف لو فاضيه هتمسكه وكمان عاوز اقولك انها بتحب شغلها جدا. وهى من افضل المهندسين هنا رغم انها لسه متخرجه قريب... ويكون فى علمك انا مش بقول كده علشان هيا أختى لا والله دى شهادة حق... 

زياد بتذكر:ايوه ايه حكاية اختك دى انا من ساعة ماعرفتك وانت وحيد امك وابوك ازاى فجأه عندك اخت. 

*مصطفى بضحك:هههههههههه هحكيلك وأخذ يحكى له دون التطرق لحياتها الشخصيه. 

*ولا الافلام الهندى. بس هيا وحيدة زيك  ملهاش اخوات. 

*مصطفى بتوتر:ليها أخ بس مسافر. 

*ربنا يرجعه بالسلامه. 

مصطفى لنفسه:ربنا يحرقه. 

*بقولك ماتيجى نتغداه النهارده مع بعض علشان بكره راجع أسكندريه. 

*ايوه صحيح انت هنا بتعمل ايه غير شغل اخوك. 

*اختى كان عندها امتحانات فى كلية الحقوق هنا علشان كده باجى معاها.  المهم هاتيجى ولا أيه. 

مصطفى بأعتذار:مش هينفع علشان اتعودت اتغده مع آﻻء. 

*زياد بأقتراح:طيب ايه رايك تجيبها وانا اجيب ايمان اختى واهو يتعرفو على بعض. 

*اوك... ثوانى اتصل بيها. 

*********************

فى مكتب آﻻء.. يرن الهاتف 

*السلام عليكم. ايوه يامصطفى خير

*وعليكم السلام.. أيه رأيك نتغدا برة النهارده مع زياد واخته. 

*هو لازم انا اجى.؟

*مصطفى مقلدا صوتها:أيوه لازم تيجى علشان اخته جايه معاه. 

*آلاء بأستسلام:أوك..

*حبيبتى يالولو..  سلام

*سلام ياحبيبى. 

*ندى:قفشتك اعترفى مين دا الى بتقوليلو ياحبيبى. 

*آلاء بخضه:الله يخربيتك.. فى مره هموت منك.

*ندى بضحك :بعد الشر عليكى.. المهم اعترفى .

*اعترف بأيه انتى هبله. 

*اعترفى مين دا الى بتقوليلو ياحبيبى. 

*ياأختى دا مصطفى

*وانا الى ظلمتك. .. تعرفى ناس كتير لما عرفو انك اخت المدير قالو هتتفرعن علينا بس انا قولت انك مش كده وفعلا ظنى كان فى محله. 

*حبيبتى يانودى ..الناس مالهاش الا المظاهر الخداعه .

*آﻻءبأستفهام:اومال نورهان ماجتش يعنى ؟!

*تعبانه شويه.. من ساعة مابقت حامل وهى تعبانه و كل شويه اجازه. 

*ربنا يقومها بالسلامه .

*اللهم أمين. 

*******************

 فى شركة (...........)

يجلس خلف مكتبه الفخم يراجع بضعة أوراق خآصا بالعمل. فجأه يدخل عليه صديقه ليخبره بموعد الاجتماع الخاص بالعمل. 

*خالد يلا علشان فاضل على الاجتماع نص ساعه يدوب نلحق. 

*خالد بضيق:والله المعاد دا تقيل على قلبى لانى لابطيق جوليا ولا طونى..  ايه رأيك تروح انت لوحدك. ؟

*عبدالرحمن بهدوء:معلش أستحملهم كلها فتره ونخلص منهم ومش هتشوفهم تانى. وبعدين ما أنت عارف چوليا عاوزه منك ايه. وبصراحه انهارده انا مشفق عليها. 

*خالد:عارف هيا عاوزه ايه بس مش هنولها الى فى بالها. بس ليه مشفق عليها النهارده. 

عبدالرحمن بضحك وغمزه من عينيه:يعنى بهيئتك دى انا كراجل ممكن اعاكسك هيا بقا تعمل ايه. 

*خالد وقد استفزه كلام عبدالرحمن. قام بقذفه بإحدى الاوراق الى امامه...  غور من وشى

*عبدالرحمن بضحك:طيب يلا يا دون چوان.

****************

فى إحدى المطاعم المطله على النيل كان يجلس مصطفى وآﻻء بانتظار زياد على إحدى الطاولات. 

*واضح اننا جينا بدرى 

*لا جينا فى معادنا هو الى أتأخر ثوانى هتصل بيه.. أطلبى عصير على بال ماكلمه. 

قامت بطلب عصير المانجو لكليهم وذهب الجارسون لاحضار العصائر. 

******************

فى سيارة زياد:

رن هاتفه بأسم صديقه فنظر بأتجاه اخته وتحدث بضيق 

*عاجبك كده اخرتينا. 

*إيمان:أنا برضو

*أسكتى علشان هرد على مصطفى. 

*الو.. ايه يازيزو انت فين 

*زياد بأعتذار:أنا أسف.  خمس دقايق وهكون عندك. 

*أوك.. انا مستنيك.. سلام

************

فى المطعم. 

أتى الجارسون ووضع العصائر امامهم ورحل..  لحظات وقد أتى زياد بصحبة اخته. رأه مصطفى فشاور له ليأتى إليهم 

*السلام عليكم. أسف على التأخير ياجماعه..  وقام بمصافحة مصطفى وهم بمصافحة آلاء فتذكر انها لاتصافح الرجال... 

*زياد بأعتذار:أسف نسيت انك مش بتسلمى. 

*ولا يهمك. 

زياد بتعارف:اقدملكم اختى إيمان. 

مصطفى اهلاوسهلا ثم قام بتعريف الاء اليها.  ودى الاء اختى. 

الاء وهى تصافحها:اهلا وسهلا. اتفضلى 

ميرسى.

*زياد بمزاح:اطلب الغداه بقا اناجعان ياجدع. 

*إيمان بضحك:طول عمره همه على بطنه.. ههههههههههه

*قدم الجارسون وقامو بطلب الطعام ولحظات وأتى ثم شرعو فى الاكل وأعجبهم كثيرآ وبعد الغداء طلب زياد ومصطفى القهوه اما إيمان وآلاء عصير البرتقال واخذو يتسامرون. 

*إيمان بتسأل:ممكن أسالك سؤال يالولو. ودا لو تسمحيلى أدلعك يعنى. 

آلاء بحب:طبعا ياحبيبتى اسمحلك تدلعينى الى انتى عاوزاه وكمان تسألى براحتك. 

إيمان بفرح:ميرسى أوى... المهم هيا عينيك دى لينسز ولا طبيعيه؟

فجأه انفجركلا من زياد ومصطفى فى الضحك. 

*إيمان بتذمر طفولى:بتضحكو على أيه ها

زياد موضحا:اصل الصراحه كنت هسأل على الموضوع ده بس اتكسفت. 

*مصطفى بضيق:وانت وش كسوف.... وبعدين وانت مالك بعين اختى اساسا..  عاوز تسأل عليها ليه.. 

*زياد بأعتذار.. انا اسف. بس اصل الصراحة عمرى ماشوفت عيون زيها. 

*اسكت انت جاوبى يالولو. 

آﻻء باحراج وخجل:دى عينيا والله. 

*بجد اول مره اشوف عنين خضره كده. ياترى طالعه لمامتك ولا باباكى. 

آﻻء لنفسها:للاسف لابويا.... ثم افاقت واخبرتها. 

طالعه لبابا وكانت كلمة بابا ثقيله عليها بشده وارادت تغير الموضوع. *المهم انتى بتدرسى أيه ؟

*بدرس حقوق وعندى عشرين سنه. 

*وحابه دراستك؟

*اها انا الى دخلاها بمزاجى وانتى. 

*انا درست هندسه.. وبشتغل فى الشركة مع مصطفى.  

*مصطفى متسألا:بالمناسبه دى يالولو فى مشروع كده تبع زياد أيه رأيك تمسكيه. 

*فين. 

زياد :اسكندريه. 

*واو  وافقى يالولو علشان اشوفك على طول لانى حبيتك اوى. 

*آﻻء:هو بصراحةطول عمرى نفسى اروح اسكندريه.. بس للاسف مش هينفع أسيب ماما لوحدها علشان تعبانه. 

*إيمان بخيبةأمل:كان نفسى نبقى صحاب. 

*آﻻء بحب:يعنى مينفعش نكون اصحاب إلا لو روحت اسكندرية.. ممكن نتكلم فون.. واتس وكمان لما تيجى القاهره نشوف بعض. 

*اوك. 

*زياد بجدية:بجد كان نفسى تمسكى الموضوع دا لان مصطفى بيقول برغم سنك الصغير الا انك بتحبى شغلك اوى وشاطرة فيه. 

آﻻء بحرج :مصطفى بيبالغ بس. 

*مصطفى بجديه :انا معنديش تحيز فى الشغل ثم نظر لساعتة وتحدث

يلا بقا ياجماعه علشان عندى مشوار مهم عاوز اعملو..  

زياد :واحنا كمان نلحق نلم حاجتنا علشان نسافر. 

قام الشبان بالتصافح والعناق وكذلك الفتاتان. 

*إيمان بصدق:تعرفى انك حلوه اوى

آﻻء بخجل:انتى الاحلى ياقمر.انتى

*مصطفى لنفسه:ايه البنت الى زى الاطفال دى تلقائيا زيهم بس الصراحة طفله جميله. والله مفيش غيرك الى قمر فجأه انتبه لنفسه واخذ يطرد هذه الافكار واستئذنو منهم ورحلا كلا فى طريقة. 

***********

عوده مرة اخرى لامريكا. 

*فىإحدى المطاعم الفاخرة. 

كانو يجلسون لمناقشة امور العمل لكن هناك مايزعج الدنجوان.. بهيئة الساحرة التى تخطف الانفاس.. بتلك الحله الرمادية والقميص الاسود مع حذاء اسود وساعة معصم ماركة(........)مع بشرته القمحاوية وعيونة الحاده باللون العسلى وشعره  الغزيرباللون البنى الغامق مع جسده الرياضى بارز العضلات وفارع الطول. فاصبح خاطف للانفاس حقا. لدرجة ان چوليا لا تستطيع مقاومة جاذبية هذا الرجل وبمجرد رؤيتها له قامت بالجلوس امامه ومن وقت لاخر تتقرب منه وتحاول ان تجذبة لها بأى طريقة . سواءبالكلام المعسول او ملابسها الفاضحة التى تظهر اكثر مما تخفى.  فكانت ترتدى جيب قصير جدا وبلوزة بفتحة صدر كبيرة ممايبرز صدرها شديد البياض حينما تنحنى امامة. وهذا ما كانت تريده ذات الشعر النارى لتثير احاسيسة وغريزتة ولكن هيهات فانه خالد البحيرى معشوق الفيتات سواء هنا او فى مصر لايتأثر إلا اذا اراد هو وهو لا يريد... 

*چوليا بهيام :او مستر خالد انك جذاب بحق . انا أشفق كثيرا على الفتيات من رؤيتك المهلكة والجذابة تلك.. 

*خالد بضيق:ميرسى عزيزتى على هذا الاطراء..  فلنلتفت لعملنا الان. 

*عبد الرحمن بهمس ضاحك:بقا كدة يا دونچوان تكسف بنت بارعة الجمال زى چوليا

*خالد بضغطة من قدمة لقدم عبدالرحمن :خدها انت بارعة الجمال.  انا متنازل. 

*عبدالرحمن بتأوه:اااااااه الله ياخدك.. (طبعا حوارهم كان بالعربى علشان محدش يفهمهم.) 

*خالد لطونى:حسنا طونى ماهو رأيك بعرضنا لك. 

*طونى :العرض جيد لكن السعر مرتفع جدا..  هل ممكن ان نخفض السعر. بعض الشئ

*خالد بجدية:انت تعرف باننا نقدم اسعار افضل بكثير من غيرنا. 

*طونىباستسلام:لا استطيع ان اغلبك ابدا خالد..  حسنا موافق.....  وتم الاتفاق بينهم. 

***********************

*آلو السلام عليكم. 

*مريم باندفاع:وعليكم السلام ياهانم.  مش بتردى على التلفون ليه.

*آﻻء بهدوء:معلش كنت عاملاه صامت.

*واصرفها منين معلش دى..  وبعدين عاملاه صامت ليه .

*كنت بتغداه مع مصطفى. 

*مريم بعصبية:أيوه يعنى كنتى مع ضرتى الجديدة. 

*آﻻء وقد انفجرت من الضحك:ضرتك مين يابت.. تقصدى مصطفى؟!

*وهو فيه غيره الى دايما واخدك منى.. 

*انتى بتغيرى منه يابيضه..ثم اكملت بتوضيح:  والله مكنتش ناويه أروح بس صاحبة كان عازمة وكمان كان معاه أختة.فمكنش ينفع يروح لوحده. وبجد اتبسط لما روحت واخته عسل اوي..... ثم تذكرت فجأه 

*يادى النيله أزاي نسيت

*مريم بتسأول:نسيتى أيه

*نسيت اخد رقم إيمان اخت زياد. 

*مين ايمان وزياد دول

*الى كانو عازمنا.  بجد البنت عسل أوى وكانت عاوزة نبقى صحاب

*مريم بضيق مصطنع:يالهوى كمان عاوزه تصاحبى عليا سنتك سودة. 

*ههههههههههههههه يابت انتى محساسانى انك جوزى ولا خطيبى ليه. 

*مريم بمزاح:ايوه ايوه اهربى من الموضوع  ..لسه مخلصتش من مصطفى طلعتلى إيمان فى حد تانى. 

*آﻻء باعتراف:اه كمان ندى.الى معايا فى المكتب..  طيبه اوى وكيوت 

*كيوت..  طيب اقفلى ومشوفش وشك تانى 

*يابت انتى هبله؟!

*مريم بضحك :.لو مش عاجبك طلقنى.....  طلقنى 

*آﻻء وقد انفجرت من الضحك:هموت يخربتك.. هههههههههه

*مريم بضحك:بعد الشر عليكى يابت.


الفصل السابع والثامن من هنا


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


إرسال تعليق

أحدث أقدم