رواية زهره في عالم الذئاب بقلم الكاتبه ليله عادل حصريه وجديده على مدونة افكارنا


رواية زهره في عالم الذئاب بقلم الكاتبه ليله عادل حصريه وجديده على مدونة افكارنا 


رواية زهره في عالم الذئاب بقلم الكاتبه ليله عادل حصريه وجديده على مدونة افكارنا 


مستوحاة عن أحدث حقيقة

بسم الله الرحمن الرحيم

_ أنا مريم عندي٢٠سنة من أسرة متوسطة الحال بأدرس  فى معهد حاسب آلي  من منطقة شعبية في القاهرة .


_ عايشة مع بابا وماما واخواتي، حسن ومحمد أكبر مني،   وبما إني البنت الوحيدة !!!


 هههه لا مش مدلعة بالعكس بيخافو عليا جداً،  وكل خطوة بحساب .


 قصتي بدأت  يوم  ما روحت فرح بنت عمي أسماء،  مكنتش فاهمة إن حياتى بعد اليوم ده هتتقلب رأسا على عقب  بالشكل ده،  وكل ده هيحصلي  .


_ فى إحدى قاعات الأفراح  .


_ نشوف مريم واقفة مع بنت عمها هاجر تتصور  على جنب برة القاعة .


مريم برجاء :  صورة كمان وحدة و بس .


هاجر بزهق :  خلصي بقى .


مريم بتحايل :  طيب دي بس يلا صوري  .


_ وقفت و أخذت كم صورة ليها .


بس  فجأة واحنا  واقفين  قرب علينا  شابين شكلهم غريب أوى  !!!


الشاب الأول بغزل : إيه الجمال ده .


الشاب التاني بمعاكسة : هي الساعة كام يا آنسة .


مريم باختناق :  يلاا يا هاجر ندخل القاعة. 


_ و فعلاً أخذت هاجر ودخلنا القاعة و مركزناش معاهم .


زهرة في عالم الذئاب ⁦

           بقلمي ليلة عادل (⁠ʘ⁠ᴗ⁠ʘ⁠✿⁠)⁩


_ داخل القاعة


_ لما دخلت القاعة وقعدت جنب ماما على الترابيزه، لقيت نفس الولدين دول بيبصو عليا جامد مكنتش فاهمة في إيه !! بالأخص ولد معين ؟


 اللي قالي إيه الجمال ده .. 


كان عمال يغمز لي بطريقة غريبة،  ويشاور على التليفون !!  أعتقد كان عايز رقمي،  أنا بصراحة محبتش أهتم، وكملت الفرح وأنا مبسوطة ....


وخلص الفرح ورجعت لحياتي عادي ..


وبعد يومين حصل حاجة غريبة أوي !!

  لقيت حد بيبعتلي رسائل على الماسينجر  بشكل غريب رسائل كتير ورا بعض ومن هنا كانت قصتي... 


_ بعد يومين من الفرح


_ شقة مريم... في اوضتها. 


_ نشوف مريم قاعدة ع اللاب توب الخاص بيها،  بتتفرج ع فيديوهات، وفجأة  لقت رسالة ع الماسينجر من واحد غريب . 


الرسالة : ممكن نتعرف ... أنا معجب بيكي  ... ردي عليا .... أنا بحبك ... ردي يا حلوة.. مش هسيبك غير لما تردي .وهكذا ...


_ وفضل يبعت كدة بشكل مخيف لقيت رسالة ورا رسالة ورا رسالة... كم رسائل غريب ورا بعضها روحت عاملة بلوك. من غير رد ....


لكن مافتش أكتر من دقيقة  ولقيت نفس الرسالة من  اميل تاني،  استغربت شوية، بعدين عملت بلوك،  لكن بردو اتبعت ...ثالث.. ورابع  ...وخامس .. من اكونتات غريبة  ؟!!!


أنا كنت مستغربة لأن ده مش بيحصل معايا في الطبيعي،  بس مهتمش الحقيقة أوي،  وفضلت أعمل بلوكات، وقفلت اللاب و ركزت في مذاكرتي ...


بس الغريب إن الحوار بتاع الرسائل فضل يجي 5 أيام،  كمان الأكونتات اللي بتبعتلي شكلهم جداد يعني معمولين ليا مخصوص ؟!

 بس بردو محبتش أدي الموضوع أهمية،  و قولت حد من شباب المعهد بيروش،   وأنا مش هناوله اللي في دماغه،  وكدة كدة أنا مش برد وكمان بطلت أعمل بلوك سبتهم متعلقين،  لكن بعد أسبوع   حصل موقف غريب أوى و جديد عمرى ما واجهته قبل كدة كنت رايحة المعهد ومعايا صحبتي منة واحنا بنتكلم لقينااا. 


_ بعد أسبوع...


_ مريم ماشية فى الشارع الموصل للمعهد مع منة صاحبتها .


منة بتساؤل :  لسه  العيال دي بيبعتولك رسايل .


مريم  : آه كل يوم  لازم ألاقي عشر رسائل في الازر من اكونتات غريبة .


منة بعقلانية  : الصح تقولي لحسن أو محمد  .


مريم بخوف : لا يا ستي أنا ما صدقت أصلا و وافقو إني أعمل فيس .


منة بعدم رضى : اخواتك دول شداد أوي،  المفروض يبقى بينكم حوار مينفعش كدة، طب مامتك؟؟ 


مريم  بسخرية وحزن :  ماما  صلي ع النبي ده أنا أتكلم مع اخواتي وانضرب منهم مرة وخلصت ، لكن  ماما مستحيل هتفضل شهر فى الموال ده ..

 حتى بابا بخاف منه أوي ، احنا في البيت نظامنا حاضر وطيب مفيش لغة حوار ..

أنتي بنت تقولي حاضر و بس.... 

حتى لما بناقشهم في شيء بيقولولي هو أنتي بتفهمى حاجة ! ،  بعدين أخاف مايصدقونيش وكمان يسحبو مني التليفون  وأقعد من المعهد زى المرة اللي فاتت ..

 لا ياستي أنا مش هفتح الرسائل دي تاني و الأحسن إني أعمل اكونت جديد وأقفل ده .


منة بتأييد :  أحسن بردو .


_ لكن واحنا ماشين وعمالين نتكلم فجأة قرب مننا واحد  من الشباب اللي كان  بيحاول يعاكسني في الفرح و اللي كان بيشاور ع التليفون بتاعي . 


الشاب :  ازيك يا مريم .


مريم بتعجب :  انت مين!!! وعرفت أسمي ازاي .


الشاب : أنا حسام،  وعارف كل حآجة عنك  .


منة بشدة :  عايز إيه يعني و تعرفها منين  .


حسام بوقاحة :  شفتها فى فرح عمر وعجبتني  .


مريم بشدة  : اتفضل امشي بدل ما لم عليك الناس .


حسام  بسوقية : ما أنتي هتكلميني يعني هتكلميني .


منة بتعجب :  هو بالعافية .


حسام  بحسم و بلطجة و وقاحة :  آه .


منة بقوة وعنف  :  طب اتكل بقى بدل  ما أعملك فضايح.. غور يلااا .


_ و فعلاً منة مسكت ايدي وشدتني وروحنا المعهد .. 


لكن وأنا خارجة من المعهد لقيته واقف مستنيني !!

 حقيقي أنا خوفت واتصلت بحسن يجي ياخدني وتحججت إن فلوسي وقعت وخوفت أحكي لأخويا ...


المشكلة مش خلصت هنا !؟  أنا بقيت أشوف اللي اسمه حسام ده  في شارعنا ومش مبطل معاكسة فيا ولا مشي ورايا،  لدرجة فضلت كم يوم ماروحش المعهد أو أخلي بابا يوصلني بالعربية وكنت بأتحجج بأي حاجة...


ماتقولوش ليه محكتيش والله اترعبت منهم في البيت،  ليضربوني لأنهم معندهمش لغة  التفاهم ...


المهم فات شهر قفلت الاكونت. بتاعي وعملت واحد جديد وفجأة وأنا قاعدة ع اللاب  بذاكر لقيت رسالة جيالي بردو  من  اكونت مجهول  فتحتها لأني استغربت مش معقول يكون هو ...


بس المرة دي  لما فتحت لقيت حاجة بسببها اتدمرت حياتي !!!؟


زهرة في عالم الذئاب ⁦

           بقلمي ليلة عادل (⁠ʘ⁠ᴗ⁠ʘ⁠✿⁠)⁩


_ الرسالة كان محتواها


_ إني لو ما ردتش عليه هيفضحني بصوري،   لأني لما فتحت الصور لقيت صوري  متركبة على جسم بنات عريانة  بشكل كامل،  فضلت مبرقة عينيا مش مصدقة، وأنا بعيط بهستيريا،  بدأت أكتب بانهيار .


مريم بصدمة : إيه الصور دي؟؟  إيه ده !! دي مش أنا .


المبتذ رد ببرود : مافيش حد هيصدق أنها مش أنتي .


مريم بتوسل :  أبوس ايدك ماتفضحنيش،  أنا عملت فيك إيه ؟؟ حرام عليك عايز مني ايه ؟.


المبتذ بتحذير وتهديد : هقولك بكرة لما تقابليني،  لو مجتيش بكرة تقابليني انا هفضحك وهاغرق الفيس بصورك والمنطقة كلها.... فاهمة. 


مريم بدموع  ورعب : حرام عليك أنت معندكش ضمير وبتخاف من ربنا.. أنا معملتش فيك حاجة عشان تدمرني وتفضحني ظلم.... عايز مني إيه؟؟؟


المبتذ ببرود :  اظن أنا قولت كلامي و مش هعيده تاني، بكرة هنتقابل الساعة ٣ في المكان..... و ذكر لها أحد الأماكن ... لو مجتيش. الساعه ٣ ونص صورك هتغرق كل الفيس وكل تليفونات شباب المنطقة .


قفل في وشي وملحقتش اتوسل ليه انه يمسحهم ..


_ قفلت  الجهاز وأنا منهارة مش عارفة أعمل إيه. 

الصور كانت وحشة أوي أوي واللي يشوفها يقول أنا وانها مش متركبة أبداً...  


فضلت أعيط وأنا مش عارفة أعمل ايه تفكيري اتشل..

 و بعد شوية ماما خبطت عليا عشان أتغدى كان لازم ما أبينش قصادها اي حاجة .


_ دخلت الأم الأوضه


الأم :  بت يا مريم يلا  عشان تاكلى ... لاحظت الأم عياطها....مالك يابت


مريم بارتباك :  مافيش كنت بتفرج ع فيلم .


الأم  بسخرية : دلع  بنات صحيح يلا ياختي  .  


_ خرجت  وقعدت ع السفرة بس مكنتش قادرة آكل  ولا أشرب مرعوبة عمالة أفكر أعمل إيه في المصيبة دي،  طب لما أقابله هيعمل فيا ايه؟؟؟ أروح والا ماروحش ؟؟  


 الصور  عملتلي انهيار ووجع صعب أشرحه، فضلت أعمل نفسي بأكل عشان بابا أخد باله وبعدين عملت نفسي بطني وجعاني وقومت  ودخلت الاوضه وفضلت، صاحية بفكر في المصيبة دي  فضلت لحد تاني يوم صاحيه ما نمتش دقيقه .


_ تاني يوم  


_ روحت   المكان اللي اتفقت عليه مع المبتذ ده

وفضلت مستنية شوية لكن اتصدمت لما شوفت الشاب   اللي داخل عليا وهو بيضحك  بشماتة و ثقة كأنه حقق انتصار، !؟  وكان حسام نفس الشاب اللي عاكسني في الفرح وحاول يكلمني .


مريم بصدمة : أنت !!


حسام :  أمال كنتي فاكرة إني حد تاني .


مريم بتعجب :  عايز إيه .


حسام برغبة دنيئة :  عايزك.


مريم  برفض وشدة : قولتلك أنا ما بصاحبش ولاد .


حسام بعند ووقاحة : لا ما أنتي هتصاحبيني غصب عنك .


مريم  بانزعاج وغضب  : هو عافية.. بعدين مادام مصمم ليه ما تيجي تتقدم .


حسام  :  كلمت اخواتك ورفضوني .


مريم بضعف :  طب أنا مطلوب مني إيه حرام عليك معندكش اخوات بنات هتكسب إيه لما تفضحني وتشوه صورتي وسمعتي وأنت عارف إني بريئة  حرام عليك...     بقلمي ليلة عادل ♥️


حسام  بكراهية وغيظ:  هكسب إن محدش هيبص في وشك،  و إن اخواتك اللي طلعين فيها دول هيحطو راسهم في الأرض .


مريم ببكاء : حرام عليك .


حسام ببجاحة ووقاحة  : هتكلميني وتيجي معايا الشقة والا أنشر صورك .


مريم بتعجب وعنف :  أنت اتجننت !!!! شقة إيه يا حي*وان  أنت؟؟ 


حسام بغيظ  :  كمان بتشتمي طب وحيات أمك لا هتلاقي صورك كلها ع تليفونات شباب المنطقة بالليل . 


_ حاول يمشي مسكته من ايده وأنا منهارة و بترجاه .


مريم بتوسل :  حرام عليك أبوس ايدك،   طب تعال اتقدم وأنا هقولهم إني بحبك، بس بلاش الشقة أنا مستحيل أروح معاك الشقة  .


حسام بجبرووت:  أنا قولت اللي عندي لو مجتيش الساعة ١٠ هنشرهم ١٠ ودقيقة .


_ سابني ومشي وفضلت أعيط بحرقه وانهيار 

كان نفسي الأرض تنشق وتبلعني فكرت في الانتحار أرمي نفسي تحت عجل أي عربية،  فكرت أهرب بس أنا أضعف من إني أعمل كدة..

  أنا مش عارفة أعمل ايه ؟  لو حكيت لحد  من أهلي ممكن يقتلوني،  هيصدقوني ازاي !! 

دي أنا !! بس مش صوري والله  ما أنا !!


ومستحيل أروح شقته لو بموتي،  أنا فهمت نواياه الدنيئة ...

بس مش عارف اعمل ايه ؟ واروح فين ! مين هيصدقنى ؟ ومين هيسمعني ؟ ياريت كان اهلى بيسمعوني ويصدقوني! بس للأسف لا ..


 اعمل ايه اروح ولا اعمل اية  


''''~_*زهرة في عالم الذئاب 

بقلمي ليلةعادل✍️ 🌹*_~''*''


مستوحاة عن أحدث حقيقة

``'~_*زهرة في عالم الذئاب 

بقلمي ليلةعادل✍️ 🌹*_~''*''


الجزء الثاني والأخير ♥️


_ سابني ومشي وفضلت أعيط بحرقه وانهيار 

كان نفسي الأرض تنشق وتبلعني فكرت في الانتحار أرمي نفسي تحت عجل أي عربية،  فكرت أهرب بس أنا أضعف من إني أعمل كدة،  أنا مش عارفة أعمل ايه  لو حكيت لحد  من أهلي ممكن يقتلوني،  هيصدقوني ازاي دي أنا بس مش صوري،  والله ما أنا ومستحيل أروح شقته لو بموتي،  أنا فهمت نواياه الدنيئة. """"بقلمي ليلةعادل✍️


فضلت أدعي طول ما أنا راجعة إن ربنا يحلها،

وصلت البيت معرفش وصلت ازاي؟؟؟ 

كنت منهارة من العياط،  بس حاولت أتمالك نفسي قصاد أهلي، لما وصلت البيت دخلت أوضتي ع طول وعملت نفسي هنام بحاول أتجنب إني أقعد معاهم على قد ماقدر، بس هما لاحظو إني متغيرة !!


ماما واخواتي وبابا فضلو يسألوني مالك؟ عينيك حمرا كدة ليه؟

بس مكنتش عارفة أقولهم إيه؟!  وأحكيلهم إيه  !!

 قسوتهم عليا هي سبب خوفي منهم ، خلوني أخاف أقولهم اللي حصل،  وكل ما الساعة بتمر كل ماخوفي كان بيزيد  أكتر ، عينيا مش بتتشال من على الساعة ...

لحد لما بقت عشرة بالظبط،  لقيته بعت لي رسالة و قال لي ( اشربي  ومعها صور عريانة خالص) 

كنت قاعدة في اوضتي .. وقتها صرخت بصوت عالي،  جريو عليا اخواتي وبابا وماما بخضة ...

                   بقلمي ليلة عادل 🌹🥰


ماما بخضه : فيه إيه بت يا مريم ؟


بابا بقلق : مالك يا حبيبتي  .


حسن بستغراب : جرالك إيه اتكلمي .


محمد : شفتي فار يابت مالك انطقي .


_ كانو عمالين يسألوني في إيه، وأنا كنت بعيط وبصرخ منهارة . 


_ وفجأة لقيت تليفونات أهلي كلها رنت في نفس اللحظة 

!!

 بالجرس بتاع رسالة الوتس اب،  فهمت أنها الرسالة إياها،   فضلت أصوت أكتر و أكتر، وألطم ع وشي وأترجاهم مايفتحوش الفون .


مريم ببكاء  هستيري وتوسل :  محدش يفتح الرسالة بالله عليكم محدش يفتحها عشان خاطري .


_ وفضلت على كدة شوية و هما ماكنوش فاهمين في ايه ؟؟؟؟


_ كانوا بيحاولو يهدوني ..


  بس فضول أخويا  حسن خلاه يفتح وشاف الصور المتركبة،  بس هو  طبعاً مش فاهم إنها متركبة،  هو فضل مصدوم  كم دقيقة،  وهو بيقلب في الصور،  وبعدين جري عليا و فضل يضرب فيا وهو بيقول .


حسن وهو نازل ض"رب  في مريم تحدث بعنف :   فضحتينا يا كل-بة،  عرفت ليه مكنتيش عايزانا نفتح، الفون و نشوف حقارتك يا ساف*لة . 


مريم بعياط وانهيار :  والله مش أنا،  مش صوري والله .


الأب بتسأل مصحوب بستغراب : في إيه ياحسن متضربهاش،  أوعى كدة سيبها،  محمد حوش أخوك .


حسن بغضب : أوعى محدش يحوشني عن المجرمة دي .


_ وفضل يضرب فيا، وفضلت أحلف أنها مش أنا ، وأقول له  أديني فرصة أحكي .


_  بس هو مش سامع ولا شايف،  وبابا ومحمد مش فاهمين بيحاولو يحجزوه بس هو كان زى الوحش .


أمي جريت تفتح التليفون بتاعها  عشان تفهم في إيه !!!


 بس هي  شافت  الرسالة صرخت وفضلت تلطم ..


_ الأم وهى تمسك التليفونها  بتشوف الرسالة،  وهى مبرقه وفجأة فضلت تصرخ وتلطم على وشها .


الأم بصراخ وانهيار :  يالهووي يالهوووي  اتفضحنا  اتفضحنا منك لله .


 وفجأة وقعت على الأرض مغمى عليها .


بابا جري عليها وفضل يفوقها هو ومحمد  وفضلو  يهدوها وهي بتعيط .


طبعا محمد  وبابا فهمو من كلام حسن وهو  بيض"ربنى  وماما وهي بتعيط، محمد قام و كمل ض"رب فيا،

  أخذت علقه مو.ت شد شعر، و اقلام ،  وشلاليت في بطني وظهري وبونيات في وشي .


كنت  بصرخ وأقولهم،  مش أنا والله مش أنا حرام عليكم مش انا...


لكن للأسف مش مصدقين لأن الحقير طلع كاتب في الرسالة إني كنت ماشية معه وسبنا بعض،  وكمان بعت صور مزورة ليا وأنا معه  حضنين بعض .

🌹بقلمي ليلة عادل 🌹


_بابا كان واقف مش مستوعب حاجة عمال يبص على الصور وعليا بصدمة وخواتى نازلين ض*رب فيا،  كنت شايفه ملامح وشوشهم والعلامات اللي عليها،  لكن فجأة جري عليا وفضل  يزعق  لأخواتي،   وأخدني من وسط ايدهم بأعجوبة، كنت بم"وت و بنزف دم من كل حتة فيا ....


الأب وهو بيشد مريم  بدفاع : بس سبوها محدش يقرب منها كفاية بقى.. أنا مصدق بنتي . 


محمد وهو بيضرب بغل : أسيبها ازاي،  دي جبتلنا العار لازم تتق" تل .


الأب  بزعيق : أوعى أنت وهو قولت محدش يقرب منها .


زقهم  وأخدني ع الأوضة وقفل الباب علينا وعملي اسعافات،  بس كتفى كان اتخلع وكم سن من أسناني وقعت..... 


_ بابا أخدني من ايدي و روحنا المستشفى بس محدش من اخواتي وافق يجي معايا، ولا حتى ماما لأنهم مش مصدقيني،  وبعد ما روحت المستشفى  بعد ما الدكتور عمل اللازم .


_ قعد بابا جنبي وقال لي،  احكيلي يا بنتي ايه اللي حصل معاكي بالتفصيل .


 اللحظة دي كان طيب أوي وحنين عكس ماتخيلته أنا فضلت ساكتة دقيقة مش مصدقة إن بابا بيتكلم معايا بنبرة الصوت الهادية اللي كلها دفاااا،  وأنه  بيسألني ايه اللي حصل ؟؟.


الأب وهى بيطبطب على رجليها :  احكي يا حبيبتي ماتخفيش بس اوعي تكدبي  عليا ها دي صورك .


مريم بعياط. :  والله ما أنا يا بابا .


الأب :  طب فهميني إيه اللي حصل، و أوعي تكدبي عليا أو تخافي .


_ فضلت أبص له  باستغراب مكنتش مصدقه أنه  هيسمعني ،  و أنه بيكلمني بالطريقة دي ،  الصراحة كنت خايفة  بس خلاص هي انتهت لازم أتكلم هيحصل  لي إيه أكتر من  كدة .


_ فضلت أحكي له القصه كلها من وقت الفرح لحد المقابلة بتاعت الصبح .


الأب بضيق وحزن :  ليه يا بنتي محكتيش ليا أو لأمك ؟؟!


مريم بعتاب وحزن وعياط :  كنت خايفة أوي،  تمنعونى أنزل المعهد زى ما عملته قبل كدة لما روحت أكلت كشرى بعد محاضراتي،  من غير ما أستأذن منكم،

 خوفت إنكم  تاخدو التليفون مني زى ما حصل،  لما كنت بادى المحاضرات لزميلي زى ما الدكتور طلب مني،

ووقتها محدش فيكم  سمعني،  ولا صدقني،  برغم إني فضلت أحلف إني مش بكلمه، وإني عملت كدة  بطلب من الدكتور بتاعي،

  كنت خايفة تضربوني زى ماحصل دلوقت،  أنا خوفت يا بابا،  انا مكنتش أتوقع إنك تقعد معايا كدة،  وتسمعني و تديني فرصة أشرحلك ، مكنتش  أتوقع إنك هتصدقني، أنتم السبب يا بابا ،  لو كنتم بتسمعونى لما بتكلم  وتحسسوني إني حتى لو غلطت،  غلطتى هتتغفر..

  وهتفهموني غلطي من غير عقاب كبير،  وضرب و إهانة كنت حكيتلكم،  كل حاجة بتحصل معايا...

حضرتك على طول مش بتسمعني وتقولي، قولي حاضر ونعم ، وبس ..

  وماما بتضربني وبتبهدلني في الرايحة والجاية وبتخلي، حسن ومحمد يضربوني،  لو اتأخرت شوية...

تفتكر لو  كنت حكيت اللي حصل معايا،  هتعملو فيا ايه،  خوفت والله،  خوفت بس منكم ..

( بانهيار شديد) : والله ما أنا،  والله ما أنا،  ولا حتى أعرف جاب منين الصور اللي ركب عليها  . 


_____♥️بقلمي ليلة عادل ♥️______


الأب بحزن وحكمة وحنان وهو بيطبطب ع رجليها وايدها .


 انا مصدقك يا مريم،  لأني حافظ بنتي وأخلاقها،  لأني عارفك كويس،  احنا مظبوط قسينا عليكي وشدينا جامد،  بس ده خوف عليكي يا حبيبتي ..

 المجتمع دلوقت بقى وحش أوي ومؤذي ، أديكي شفتي اللي حصلك اية  من واحد معندوش أخلاق ولا ضمير،

 مجرد إنك رفضتيه عشان تحافظي ع نفسك، عمل إيه  فيكي !

 ده إنسان غير سوي ده شيطان،  يا بنتي المجتمع بقى وحش،  وفاسد ،  لازم نخاف عليكي ونخبيكي ونحميكي كويس

  أنا معاكي إننا غلطنا،  لأننا مكناش بنوعيكى ونفهمك،  وخوفناكي مننا كدة،  بس إن شاء الله،  كل ده هيتغير وهتشوفي بعنيكي الاختلاف،  بس نحل الموضوع ده ونرجعلك حقك ونثبت براءتك .


مريم بتوتر :  وماما وحسن ومحمد والناس .


الأب بحنان  :  ماتخفيش طول ما أنا في ظهرك .


_ أخدني في حضنه لأول مرة،  يـــــــااااا كم سنة عدت وبابا مخدنيش في حضنه كدة، تقريباً دى اول مرة اصلا يحضني،. بابا عمره ماحضني ولا طبطب عليا، من وقت متولد،  يـــــااا أول مرة بابا يتكلم معايا بالحنية والحب ده.... انا بجد مش مصدقه .


_ فضل بابا جنبي اليوم اللي اتحجزته في المستشفى،  بعدها روحنا البيت بس واحنا نازلين من التاكسي الناس...


  في  الشارع كانو بيبصوا علينا بطريقة غريبة،  خصوصا الشباب،  دخلنا العمارة و أول ما دخلنا  الشقة !!

 أخويا محمد جري عليا،  كان عايز يض*ربني تاني، بس بابا وقف قصاده وخباني ورا ظهره .


محمد بغضب: سبني أقت*لها الحي*وانة السافلة دي . 


الأب بدفاع : بس بقى وافهم،  مش أختك إللي في الصور .


حسن بغضب وهو بيحاول يهجم عليها  : احنا اتفضحنا في الشارع مافيش تليفون مفهوش صور المحروسة بنتك.. 


الأب بدفاع وغضب : بقولكم مش أختكم... الكلب إللي اسمه حسام هو اللي ركب صورها .


الأم بتهكم : واحنا اش ضمنا... دي كانت ماشية معه لما سابته فضحها المجرمة سبهم يا أبو حسن يم*وتوها خلينا نخلص من عارها .


الأب بغضب :  أنتم هتصدقو الصور وتكدبو أختكم مريم اللي أنتم عارفين أخلاقها وتربيتها، طب مش تتأكدو الأول من كلامها .


مريم بعياط وارتجاف :  والله ما أنا هو اللي هددني عشان أتعرف عليه غصب عني،  ولما رفضت أعمل كدة، . طب اتأكدو اسألو اصحابي في المعهد كم مرة يتعرض لي وهم كانو معايا طب اتأكدو  خدو الصور واكشفو عليها .


محمد بتهديد : عارفة لو طلعتي بتكدبي .


حسن  بضيق : هنعمل ايه مع الجيران.. أنا مش عارف أنزل الشارع .


الأب بتفهم : لما نثبت إن أختكم شريفة و بريئة وقتها هنخرس الكل .


حسن بتهديد  : اسمعي لحد ما نتأكد مش عايز أشوف وشك .


_ وعدي يومين،  كانو أصعب يومين في حياتي،  الجيران عمالين  يتكلمو علينا كلام وحش أوي،

و اخواتى كل يوم يتخانقو مع حد مش عارفين ننزل،  ولا نطلع  الكل بيجرحنا بالكلام،  مش عايزين يصدقوا.


_ اخواتي كانو عايزين يقt لوني بس بابا وقف لهم

حاولت الانتح , ار  عشان أرتاح من كل الهم ده بس لحقوني .


والحمد لله اخواتي تواصلو مع حد من اللي بيفهم بالفوتوشوب وتأكدو إني شريفة وبريئة و إني اتظلمت جاامد... حاولنا نفهم ونشرح للناس بس محدش مصدق.... كلامهم وطعنهم في شرفنا كان صعب نتحمله  اتدمرنا بجد... 


مش رحمنا سواء بالكلام أو بنظراتهم اللي بتق*تل،  برغم إن اخواتي كانو بيقولولهم  مش هي و تركيب، و بيحكولهم القصة،  بس محدش مصدق وتجنباً للمشاكل،  قررنا  نسيب الشقة وروحنا شقة تانية إيجار  لحد ما المباحث تثبت برائتي .


عشان كدة اخواتي راحو مباحث الانترنت عشان نبلغ على حسام ده، وحكتلهم كل حاجة من بداية القصة . 


وفضلو يدورو على اللي اسمه حسام ، هو و اللي معه لحد ما وصلوا له و تحت الضرب والتهديد اعترف بكل حاجة، وتحبس هو واللي معه،  وأخدو  ٧ سنين حبس مشدد .


وبراءتي ظهرت ورجعنا  شارعنا و راسنا مرفوعة.


والناس كلها اللي في الشارع اعتذرو ليا ولبابا وأخواتي، إنهم صدقوا علينا حاجة زي دي،  لأنهم عمرهم ماتخيلو إن في شياطين من الإنس بالشكل ده،  ممكن يدمرو سمعة بنت بس لأنها رفضت تتجاوب معهم  .


كمان أمي و اخواتي اعتذرو ليا،  وأنا سامحتهم لأنه كان غصب عنهم .


و برغم قسوة القصة دي،  إلا إنها خلتهم يتغيرو في معاملتهم ليا .


بابا بقى بيقعد معانا ويكلمنا خصوصا أنا ، حتى ماما كمان بدأت تسمعني حتى لو حاجة بتعصبها، بقت توعيني وتفهمني .


واخواتى بطلو يضر''بوني بقوا أصحاب مقربين ليا،  وأنا كمان بطلت أخاف منهم،  وبقيت أشاركهم و أحكيلهم كل حاجة .


ورجعت تاني لحياتي الهادية،  رغم كل اللى حصلي وقساوته،  إلا أنه له إيجابيات شفتها بعد كدة خلتني أنسى طعم المرارة  .

⁦(⁠◍⁠•⁠ᴗ⁠•⁠◍⁠)⁠❤⁩بقلمي ليله عادل 


          (((وأخيرا )))  


_ ياريت منحكمش على حاجة من غير ما نتأكد منها،   

لان دلوقت مش بس بقوا بيلعبو في الصور،  كمان الفيديوهات...

 التكنولوجيا دلوقتي بقت مخيفة مخيفة جداً شكل يرعب، 

 وللأسف في ناس كتير ولاد حرام ،  بيستخدموا  التكنولوجيا دي بشكل غلط،

 بيستغلوا ضعف البنات وخوفهم من أهلهم،  وانهم بيخافوا من المجتمع اللى مش بيرحم حد، 

واللي دايما بيحكمو على الحاجة من بره ،  لانهم مجرد ماشافو كم صورة ليا  مع الولد ده صدقو إني منحلة و عديمة الاخلاق ..


 وبقو ينهشو في عرضي،  ونسيو الرحمة والمودة وإن النبي صلى الله عليه وسلم وصى على سابع جار، و نهشو فيا  أكتر و أكتر ..


ياريت كل الأهالي يتغيرو ويبقى في لغة حوار مع أولادهم،  خصوصا البنات،   ياريت تصاحبوهم وتشاركوهم مشاعرهم أهدافهم مهاراتهم ..


 بلاش يبقى الضرب والعصبية والعقاب  والتهديد والتخويف،  هو الأسلوب المتبع للتربية ،  لأنه غلط


 بيخلي أولادكم تخاف منكم وتكرهكم في بعض الأحيان، 

أو تق*تل الحب،  مش بيبقى حب،  بيبقى عادى مجرد غريزه أو تعود ،وكمان بيبني مسافات وأسوار عالية،

 ثمار ده بيبقى خساره أولادكم،  عايشين معكم  في بيت واحد بس كإنهم مش موجودين،  ماسكين التليفون على طول من أول ما يفتحوا عينهم  لحد ما يغمضو على السوشيال ميديا قاعدين

 ، بيكتسبو مفاهيمهم ومهاراتهم ومعلوماتهم منها،.  بيدورو على المشاعر و والحب والحنيه  ، الحاجات إللي المفروض يكتسبها منكم ويلاقوها معاكم .


 بأكرر تاني صاحبو أولادكم اسمعوهم،  أحضنوهم،....


 كام أم  و أب مش بيحضنوش أولادهم !؟؟  كتير جداً جداً،  و أكيد اللي بيقرأو القصة في منهم بقالهم شهور يمكن سنين محضنوش أولادهم،  صدقوني ده بيقتل المشاعر والتعاطف بينكم .


أنتم ها تحصدو ثمار زرعتكم،  ياريت تحاولو تصلحو من نفسكم وسلوككم قبل فوات الأوان .


ودي كانت قصتي


(أنا مريم) 


*******بقلمي ليلةعادل ⁦(⁠◕⁠ᴗ⁠◕⁠✿⁠)⁩


كلمتي أنا كا ليلة 


القصة مقتبسة من قصة  حقيقية وكلنا عارفين القصة،  ومش هنذكر الاسم .... الله يرحمها ويغفر لها .


أنا غيرت فيها كتير،  وأخدت منها نقطة واحدة وهي الابتزاز ...


انا أصلا معرفش التفاصيل، كل اللي أعرفه واحد ابتذ بنت بصور مفبركه ...  وللأسف محدش صدقها والكل كان ضدها و جرمها وهي المجني عليها ما استحملتش فانتحرت .


لو البنت دي كانت حست بالاطمئنان أو حست إن حد مصدقها إن حد معها... مكنتش انتحرت😕 .


وخصوصا إن الضربة جت من  الأهل اللي هما المفروض العمود الفقري ليها 🥺.


أنا حبيت أختمها  بايجابية عشان يمكن حد يتعلم منها شيء 👍


مريم  فيه زيها كتير. وقعو في مصيدة الفوتوشوب وجرايمها   اللي سمعنا قصصهم كتير،  وفيه اللي انتهت بإيجابية أو سلبية.


ياريت لو أي بنت اتعرضت لحاجة شبه دي، تحكي وتتكلم  ع طول مع أهلها،  أوعي تسكتي أوعي تخافي اتكلمي أنتي المجني عليكي،  أنتي على حق💪

ارفعي راسك،  أوعي تخافي،  خوفك هو النقطة اللي كل مجرم زى حسام بيلعب عليها و بيستغلها،  أوعي تخافي واتكلمي وأنتي رافعة راسك،  طول ما أنتي ماشية صح،  خليكي قوية 💪


وياريت الأهل تفهم  وتصدق وتقف فى ظهر البنت وتكون سند وعون ليها،  ويحلو المشكلة مش يفضلو يتهموها إنها السبب .


وياريت نتحكم في غضبنا وتصرفاتنا،  ونطلع على طول ونبلغ شرطة مباحث الانترنت،  ماتخفوش من الفضيحة،  هاتو حق بنتكم،  هما هيقدرو يوصلو للمجرمين ، ويتحبسو ويكونو عبرة لغيرهم.


(أما المجتمع فرسالتي ليه) ..


أتمنى من المجتمع يرحم البنت وأهلها لأنهم مش ناقصين،  بلاش أنتم كمان تمسكو سكا*'كين وتكملو دب ''ح فيهم ، هما بيكونو محتاجين لوقفة متعاونة و شريفة من كل حد شريف يكون سند ودعم ليهم .


والأهم  ياريت نبطل إننا نجرم البنت ونقول هي السبب وإن الشاب مكنش هيقدر يعمل كدة إلا لو هي أدت له الفرصة،   وتصبح هي المتهمة مش المجني عليها،   فوقوووو  وكونو منصفين   بقى .


_رسالتي للأب و الأم 


_ بالله عليكم صدقو أولادكم، متحسسهمش إنهم كذابين،  علموهم يحكولكم كل حاجة بدون ما يخافو منكم .


خلوهم يعملو الحاجة وهما بيقولو عملت كدة لأني باحترم بابا وماما  وبحبهم مش عشان خايف يضربوني.... 


خايف يعاقبوني، خايف يتريقو عليا ..الخ  فاعملت كدة  ...  لأن فيه فرق كبير جداً بينهم .


(صدقوني )


أولادكم  بالشخصية اللى هما عليها دلوقت،  بسببكم أنتم وبس،  نتيجه تربية غلط و الاهمال  وحاجات كتير  أنتم السبب فيها .


وفي الختام .


أتمنى تكون القصة عجبتكم و استفدتم منها ولو بحاجة بسيطة .


شكراً من كل قلبي لكل قارئ تفاعل مع القصة .


                           النهاية

    

🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا  👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم