رواية صغيره بين يدي الحارث الفصل الاول حتى الفصل السابع بقلم الكاتبه نورا عبد الرحمن حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

رواية صغيره بين يدي الحارث الفصل الاول حتى الفصل السابع بقلم الكاتبه نورا عبد الرحمن حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية صغيره بين يدي الحارث الفصل الاول حتى الفصل السابع بقلم الكاتبه نورا عبد الرحمن حصريه وجديده على مدونة أفكارنا


نهضت شمس بحماس : يعني هلبس فستان ابيض ياعمتي..


العمه : بدموع ايووا ياروح عمتك..


شمس ببرائه : وهبقى عروسه..


العمه بغصه :اجمل عروسه بالدنيا كلها..


شمس : انا فرحانه اووووي واخيرا هلبس الفستان الابيض ..زي تقى بنت عمي…دي كانت جميله اوووي …


حضنتها عمتها بحنان :هتبقى اجمل منها ياقلب عمتك انتي قمر..شمس.


شمس يضيق : مالك ياعمتي بتبكي. ليه..لو مش عايزاني اتجوز مش هتجوز خلاص


مسحت عمتها دموعها : لا دي دموع الفرح يابنتي متخديش ببالك..


شمس : هروح اتصل بتقى واقولها اني هلبس ابيض زيها اصلها..كانت  ببتريق عليا وتقولي انت لسه صغيره... انا مش ياعمه  كبيره وكبيرره اوووي .. انا عندي خمس طعشر سنه مش كده..دي فرحانه بالخمس سنين اللي هي اكبر مني بيهم..


ابتسمت عمتها بحنان  ومسحت وجنتيها برقه ربنا يكتبلك الفرحه يابنتي ويحنن قلب حارث العامر عليكي..


شمس بخجل : هو اسمه حارث هو شكله عامل كيف اوعي يكون زي ابن عم محمود سعد ده عامل زي البهيمه


العمه بضحك : اسكت هيسمعك عمك ويتعصب..


شمس : لا مش هيزعل مني عمي محمود بيحبني قوووي..


العمه بغصه : ايوووا بيحبك قوووي..


***********************


سالم ساخرا : عيله عيله ياحارث صمت وصمت وتفطر على بت الناصر..


حارث وهو يحرك لسانه على زاوية فمه بلوؤم بعد ان تذكر شيئا ما : ومالها عيلة الناصر..من كبار العوايل بالصعيد والا ايه


سالم : بس دي عيله ياحارث ومش هتتحملك.


حارث : وليه بقى شايفني غول وهاكلها وبعدين العيله مصيرها تكبر واهو هتكبر على يدي.  


سالم ماشي ياعم بس اشمعنى البت دي..


حارث بابتسامه : النصيب سقهالي…وقوم خلينا نجهز النهارده فرحي…والا نسيت...


*********************


عمة شمس : بسم الله ماشاء الله كيف القمر يابنتي..


تقى : كيف القمر ازاي دي القمر يغار منيها. ربنا يتمملك بخير ياحبيبتي..


نظرت شمس الى الارض  بخجل .. فرحه بفستانها الابيض واهتمام جميع العائلة بها …غير مدركه مالذي ينتظرها على يدي حارث ذلك الشاب الذي يكبرها بخمسه عشر عاما…


تقى : بنت ياشمس  تسمعي كلام جوزك العند والدلع الزايد اللي اتعودتي عليه تنسيه خالص فاهمه..


شمس زمت شفتيها بضيق : اني عنيده ياتقى ..على فكره اني مش اعند منك..


تقى : اها شايفه ياعمتي مش عارفه هتجوزوا العيله دي ازاي..


العمه بغصه مسحت شعرها بحب : مينفعش نرد الكلمه بعشره ياقلب عمتك..


شمس بجدال :طب مانا الحق معايا..


العمه :ببيت جوزك حتى لو الحق معاكي تسكتي لحد مايسألك وتجاوبي على قد السؤال..


شمس : اي ده ياعمتو هو ده جواز والا حبس..


العمه :  مش انتي بتقول انك كبيره يبقى تسمعي الكلام..


شمس بجدال : لا  الكبار مش بيسمعوا الكلام..كل واحد يمشي برأيه..


تنهدت العمه بقلة حيله وتبادلت النظرات مع تقى ..


لتجلس تقى امامها بصي ياحلوه ياقمر انتي شايفاني ازاي بسمع كلام جوزي واي كلمه بيقوله بقوله حاضر..


هزت راسها بهدوء 


لتكمل : وانتي كمان لازم تعملي كده ماشي ياقمر .


شمس بعدم اقتناع : حاضر..


تقى :طب يلاا عشان تجهزي زمانهم على وصول


******************


دخل حارث غرفتة ليجدها تجلس على السرير ابتسم وهو يمرر نظره عليها بوقاحه ترتسم ابتسامه شيطانية على وجهه لقد دفع الكثير لتكون تلك الشقيه زوجته....


بجلس بجانبها..واحتضنها يدها بين كفيه..اسمك شمس مش كده..


شعرت بقشعريرة بجسديها فور ةن امسك يدها ..وهزت راسها بهدوء وارتباك..

ولاول مره بحياتها تشعر بالخوف ..و ضربات قلبها تتسارع..


حارث بخبث : بس اني بحب القمر..اكتر..


جذبت يدها بغيز وردت عليه ونسيت ماهي عليه الان :  ومتجوزتش  قمر ليه..


ارتسمت  ابتسامه خبيثه على وجهه وهو ينزع عنها طرحة الزفاف مرددا مش يمكن اسمك شمس ووشك قمر..


رفع الطرحه عنها اول ما رأته عيناه رموشها الكثيفه رفع ذقنها لينظر الى وجهها الطفولي ويبتسم..


ضمت حاجبيها بضيق هو اني وشي في حاجه تضحك والا ايه..


حارث : لا مفيهوش حاجه لكن كيف القمر


ابتسمت بسعاده على ذلك الاطراء لتنظر الى الارض بحرج..قبل جبينها مرددا الف مبروك ياعروسه..


لم يخرج صوتها ابدا من تأثير اطرائه عليها...


ابتعد عنها بضع خطوات ليخلع ثيابه ورفعت نظرها اتسعت عيناها بصدمه ..اغمضت عينيها بخوف لتردد بارتباك انت  انت بتعمل ايه. 


حارث بلؤم : مش الليله دخلتنا ياقمر…والا انتي مش جاهزه قال كلماته وقد القى بثيابه جانبا وبقى عاري الصدر يرتدي بنطال فقط..


ترددت على مسمعها كلمات عمتها وتوصياتها عن هذه اللليله لتتسارع ضربات قلبها مردددة بخوف اني عايزه عمتي. ..وديني عمتي.وهي تنهض تريد الوصول الى الباب.


لكنه اوقفها ممسكا معصمها عمتك ده ايه مش كنا حلوين من شويه..تعالي..هنا..


شمس بخوف وصراخ : لا لا والنبي انا خايفه ...خايفه  مش عايزه..


خايفه من ايه احنا هنتسلي ..

دفعته بعنف عنها محاولة افلات نفسها...

لكنها ..صرخت بأعلى صوت لها بعد ان تلقت صفعة منه وسقطت على السرير…ووووووو


انتفضت عمتها بين الحضور..لتمسك ذراعها جدت حارث : على فين ياحجه..


عمة شمس : البنت بتصرخ..هروح اشوفها


جدت حارث : عروسه و لليلة دخلتها عايزاه تعمل ايه


عمة شمس : بس…


الجده : بس ايه ده جوزها وده حقه والا ايه..


صمتت العمه وهي تشعر بالقلق على ابنة اخيها..


لتسمع صوت اطلاق النار وووووو


الثاني

كتمت شمس شهقاتها بالوساده ..ليخرج وهو عاري الصدر الى الشرفه حيث كان الجميع بانتظاره القى عليهم تلك القماشة البيضاء التي تظهر عليها بضع قطرات من الدماء … ليعلو صوت الرصاص والزغاريد..من عائلتها...


عاد اليها اليها ليجد شهقاتها تعلو..


وضع كفه العريض ليجذبها اليه ..لتنهال على صدره بالضربات انت ازاي تضربني ازاي ..والله لاقول لعمي..


انفجر ضاحكا وهو يثبت يديها على السرير ويتع*تليها مرددا بعبث ..


: هتقولي لعمك..


شمس بارتباك : ابعد بقولك ابعد بتضربني والله لاخ…قطع كلماتها بق*بلة عن*يفه حنى تورمت شفت*يها…صدمتها لثواني قبل ان تحاول افلات نفسها لتبعده لكنه دفن وجهه بعنقها..لتشعر بنبضات قلبها تتزايد..صدرها يعلووو ويهبط…تحول افلات نفسها..حتى شعرت بأنها عاجزه …بين يده…لتجهش بالبكاء وتصل شهقاتها مسمعيه..


جاهدا كثيرا حتى استطاع الابتعاد عنها ..


لتزحف بسرعه الى اخر السرير وتضم ركبتيها برعب وشهقاتها تعلووو..


مسح شعره محاولا ان يهدأ..وهو يراها هكذا…


ليتجه الى الحمام هربا من نفسه…قبل ان يستسلم لهو نفسه وياخذها عنوة…


اما شمس ففور دخوله الحمام  اتجهت الى الباب تحاول فتحه لكنها وجدته مغلقا..


جلست مكانها وهي تردد ببكاء 


: عمتي ياعمي ..تعالووو خدوني من هنااا انا خايفه خايفه اوووي …ضمت ساقيها الى صدرها حتى رأته يخرج يجفف شعره بهدوء مريب دون ان ينظر اليها او يهتم …


ثم اتجه الى السرير بهدوء…


حارث :مش هتنام…


شمس : مش عايزه..


حارث :برحتك…


تركها تجلس بمكانها اطفئ الضوء وغطى جسده واغمض عينيه لينام ببرود وكأنها غير موجوده..


شعرت شمس بالبروده تتسلل الى جسدها ..والخوف من ذلك الظلام بدا يتسسلل الى قلبها االصغير لتنهض وتتجه الى السرير..نزعت الغطاء عنه..واتجهت الى الاريكه..


حارث اشعل الضوء ونظر اليها بصدمه :…انتي بتعملي ايه..


شمس : هنام يعني بعمل ايه.


حارث :بنت انتي انا بتكلم عالغطى..


شمس ااابيت بيتك :روح شوفلك غطى تاني انا هنام..بده..


ضحك مستهزءً : متتخمدي تنامي جمبي.هو انا هاكلك


ردت باستنكار : ايه..ايه انام جمبك وانت عريان كده..


حارث بصدمه : عريان فين ده..


نظر الى صدره العاري ليردد بوقاحه :..اهاا لا ياحبيبتي لما ابقى اقلع البنطلون ابقى قولي عريان ليحملها مرددا تعالي اتخمدي دلوقتي عشان بكرى يومك طويل اوووي..


شمس وهي تحرك ساقيها ويديها بعشوائيه واعتراض : سبني بقولك سبني..


ابتسم بمكر وهو يضعها على السرير ليضرب لسانه بزاوية فمه بوقاحه شكلك حبيتي طريقتي من شويه عشان تسكتي وماله نكررها تاني..اقترب منها يريد تقبيلها لتدفن وجهها بالوساده مرددة نمت اهوو خلاص والله نمت..


ابتسم بهدوء. ايوووا كده اسمعي الكلام..لينام بجانبها ويوليها ظهره


في الصباح…


كانت غارقه بالنوم…حتى سمعت صوت فتاه رقيقه..


شمس …شمس..


فتحت عينيها بتململ لتجد فتاه ذات ملامح جميله وهادئه..


شمس : انتي مين..


ملاك..بابتسامه : انا ملاك اختى حارث الصغيره جدتي قالتلي اطلع اساعدك تجهزي..عشان الناس هتجي كمان شويه..


التفتت  شمس حولها بقلق وهي تحمد الله بأنه ليس هنا..


ملاك بابتسامه: متتدوريش على حارث نزل عنده حاجه هيخلصه ويرجع بسرعه..مش هيتأخر..متقلقيش 


شمس بهمس :الحمدلله اهو غار بداهيه تاخده


ملاك : قلتي ايه..


شمس :هاا لا ولا حاجه بس انتي هتساعديني كيف..


ملاك : ادخلي استحمي..وانا هختارلك الهدوم اللي هتلبسيها ونحط شوية حجات على وشك مع انك مش محتاحه ماشاء الله عليكي يابخت حارث بيكي..زي القمر


انزلت شمس  نظرها بحرج ..دي عيونك الحلوه..


مر بعض الوقت وقامت ملاك بتجهيز شمس بالكامل..ليدخل حارث غرفته..


حارث : اي ده ملاكي هناااا ليجذب اخته من كتفها ويقبل جبينها بحب..


ملاك: الف مبرووك يااخويا انشالله نفرح بعيالكم يارب..


كانت عينا حارث تراقبانها باعجاب شديد..


ملاك بحرج.:.طب انزل انا بقى اساعدهم تحت..قبل مايجو الناس يباركووا ..


شمس تمسكت بها : انا هجي معاكي..


اسرع بامساك ذراعها مرددا : تروحي فين انتي لسه عروسه..قال كلماته وهو يغمزها


غادرت ملاك وتركتها معه..


حارث : اي القمر ده


شمس :بقولك ايه متقربش مني وانا كلها شويه واروح مع عمتي انت متستاهلش وحده زي لتكمل بتعالي طفولي :انا..انا تمد يدك عليا وتضربنا..انشالله تتتشال يابعيد..


اقترب منها بهدوء : قلتي ايه .


تراجعت الى الخلق بخوف وتلعثم : ممماقلتش ..لتكمل بشجاعه مصطنع واعى كده هنزل تح..لتشهق بصدمه عندما جذبها لتصطدم بصدره. عايزه تروحي مع عمتك مش كده..


شمس :سسيبني اانت ..بتعمل ايه..


حارث :مش امبارح مدخلتش واضطريت اجرح كتفي عشانك..


شمس بتوتر :انا انا مطلبتش تعمل كده..


اكمل متجاهلا كلامها : يبقى  ندخل دلوقتي عشان لما تروحي مع عمتك..ليحملها.ووو 


الثالث 

ابتعد عنها بضيق عندما سمع الخادمه تطرق الباب وتقول : حارث بيه اهل الست شمس وصلووو وعايزنها تحت 


نهضت شمس بحماس : عمتووو لكنه جذبها من ذراعها لترتطم بصدره 

نظرت اليه بانتصار وكانها تخبره بأنها ستتحرر منه الأن..


لكن ابتسامته المستفزه اربكتها..


حارث وهو ينهض من جانبها 


بغمزه : نبقى نكمل بالليل. 


وغادر وتركها بصدمتها...


شمس :ابو*شكلك واحد غ*لس ..


وكملت بسعاده :والله عمي وعمتي مش هيسبوني افضل هنا ثانيه كمان 


**************


نزلت شمس بحماس وسرعه من الدرج تحت صدمت الخدم والجميع يناظرها بصدمه كيف لها ان تتحرك بهذه الخفه وهي مازالت عروسا جديده.


لتصدم بعد ان شعرت بمن يجذب ذراعها 


ويردد بغيظ : اتهدي وانزلي بشويش متنسيش انك عروسه..


شمس بانفعال :اوعى كده متلمسنيش ومتحاولش تديني اوامر.


ضغط على ذراعها بعنف حتى كادت ان تتحطم ليردد بغضب 


:قولتلك انزلي بشويش


واكمل بتحذير : والأ مش هيعجبك اللي هعمله ...


شعرت بالخوف من نظراته لتنزل نظرها الى الارض مرددتا 


: حاضر .. حاضر ..سيب ايدي بتوجعني..


وبلحظه ارتسمت ابتسامه على شفتيه ليقبل وجنتها بهدوء وعيناه متركزتنا على شخصا مااا يراقبهما وهمس لها


: اعقلي ..اعقلي وبلاشش تشوفي وشي اللي مدرايه عنك فاهمه..


هزت راسها فقط لتتخلص منه فهي ستغادر مع عمها وعمتها الان وستدعه يحترق هو وتهديداته ...


: شاطره قال كلمته وهو يربت على وجنتها..


مردد : يللاا بقى انزلي شوفي اهلك..


نزلت وهي مازلت تحت صدمت كلماته من يظن نفسه ليتحكم بها هكذا...


*****************


في مكان اخر


سالم : انتي اجننتي سيبيها ازاي مسكاها كده..


اسرعت اليه ودفنت وجهها بصدره..تتمتمت ببكاء 


:كانت بتضربني..ياسالم كنت فين..


الممرضه بخوف من نظرات الاخر : ياسالم بيه انا والله..


سالم بغضب : اخرسي ..انتي نسيتي نفسك والا ايه انت هنااا تخدميها وبس..تمدي يدك عليها اكسرهالك فاهمه..


الممرضه : انا بس..


سالم بانفعال : اطلعي برااا براااا..حسابك معايا بعدين..


خرجت الممرضه بسرعه والخوف جليا على ملامحها..


والاخرى تشبثت به بخوف..حاول ابعادها عنه ولم يستطيع...


ليشدد باحتضانها حتى هدأت شهقاتها..


سالم : حقك عليا يازينه البنات حقك عليا ياغاليه...


هدى بشهقات : قل..تلك..مت..سبنيش..يا سالم..سس..بتني..ليه..


سالم اخرج رأسها ومسح دموعها 


: خلاص نبطل عياط ونبقى شاطرين ونسمع الكلام..


هدى وهي تعد على اصابعها 


: والله بسمع الكلام بنام بدري وباكل وباخد الدوى بس هي هي عايزه تحميني بالغصب وانا بتكسف مخلتهاش...انا متعوده انت اللي تحميني ..


تنهد سالم بتعب : حقك عليا انشغلت شويه..لكن خلاص فضتلك اهاه وهحميكي وهسرح شعرك الحلوه ده وهتبقى اجمل بنوته..


حضنته بحماس ورددت بطفوله لاتليقى بعمرها فهي في سن العشرون : كنت بقولها انك هتجي بس هي مش تصدقني...


سالم بابتسامه حانيه : خلاص انا طردتهالك خلاص ومش هرجعها تاني..اللي يبكي حبيبة قلبي مايلزمنيش...


احتضنهت هدى بسعاده والاخر احاط خصرها وو


*******************


شمس بصدمه ودموعها تنهمر : انت بتقول ايه ياعمي ..انتي سامعه كلامه ياعمتي..ده ضربني عايزني افضل معاه ازاي...


محمود بحده : واضح اني دلعتك قووويي عشان كده نسيتي عوايدنا يابت اخويا..


شمس : ابوس ايدك ياعمي انا مش عايزه افضل هنا خدني معاك متعملش كده فيا مش انت بتحبني..


نفض يده بحده وقال بغضب: البيت ده بيت جوزك يعني بيتك وهتعيشي وتموتي فيه انتي فاهمه ....


اسرعت شمس الى عمتها برجاء : انتي سامعه كلامه ياعمه..


عمتها ادارت وجهها بضعف وقالت : اسمعي كلام جوزك ياشمس..يابنتي بلاش عندد..دلوقتي انتي بقيتي ستومتحوزه. 


شمس بصراخ : لا مش هسمع كلامه و انا هروح معاكم..


محمود : تجي فين انتي خلاص بقيتي ست متجوزه.


بصراخ قلتلك هجي معاكم مش..لم تكمل كلماتها ليصفعها عمها لاول مره بحياتها يضربها عمها شعر بغصه بصدره لكن ماباليد حيله..


سقطت على الاريكه بصدمه دموعها تنهمر بغزاره..


ليقول بحده : ده بيتك مش هتطلعي من هنااا الا على قبرك..


واكمل وهو ينظر الى اخته امشي ياسنيه..شعر عمها بانه سيضعف ان بقي لثانية اخر لذلك غادر وهو يشعر بغصه تعتصر صدره..بسبب صراخها ورجائها


صرخت شمس خلفهم بقهر : انا بكرهكم ..بكرهكم كلكم..


دخلت عليها امرأة في الخمسين من عمرها((زوجه عم حارث)) ملامحها الخبثيه واضحة عليها لتجلس مقابلا لها 


: بتعيطي ليه قومي يابتي..


شمس : انا بكرههم سابوني ومشيوا سابوني مع ال**** ده..


: طب اهدي اهدي


شمس بقلة حيله وضعف : انا هعمل ايه دلوقتي 


: اهربي...


شمس :هاااا..


اهربي مش انتي مش عايزاه...هو بالغصب والا ايه...مش عايزاه اهربي..


شمس :


الحمدلله رب العالمين

الرابع

كانت تمشي بالغرفة ذهابا وايابا بتوتر وقلق تقضم اظافرها بخوف وتوتر..حتى سمعت صوت خطواته..لتسرع الى السرير وتغطي نفسها وتمثل النوم…


دخل ليجدها نائمة ..


لكنه لاحظه انفاسه المتسارعه بقى يناظرها بهدوء واتجه الى الخزانه ليخرج ثيابه..كانت الاخرى تراقبه بقلق…خلع ثيابه امام الخزانه لتغمض عينيها بقوه..وحرج.. 


حتى شعرت بانفاسه الساخنه على وجهها..


حارث : ايه ياقمر مكسوفه تشوفي جوزك كده..


شعرت بنبضات قلبها تزداد وانفاسها تعلو.


فتحت عينيها لتراة قريبا جدا منها انتفضت بفزع..


وهي تجذب الملأة عليها مرددة بتلعثم : عايز ايه .


حارث : ممممم هكون عايز ايه يعني..شكلك نسيتي…


شمس بارتباك من نظراته الوقحه..حقا تكره تلك النظره من عينيه عندما يرمقها من راسها الى اخمص قدميها…محركا لسانه على زاوية فمه 


مرددا بوقاحه : احنا تقريبا كده الصبح كنا بنعمل حاجه ومكملناهاش مش كده..


 انهى كلماته وهو يصعد على السرير ليستند على ركبتيه مقابلا لها وغمز بطرف عينه..


حارث : اي رايك نكمل دلوقتي..


حاولت الهروب لكنه امسكها من رسغها بعنف ودفعها الى السرير..واعتلا*ها..دافننا رأسها بعنقها ويداه تحررها من فستانها


وشمس  تحاول مقاومته دون جدوى..


حتى قالت بين شهقاتها ..هتاخدني بالغصب..هتاخد وحده مش رايداك كده..دي اصول..مش انت ابن العامر ..هتعمل كده غصب عني…قالت كلماتها بمحاولة اخيره منها ليتركها..


رفع وجهه لينظر اليها…


تنفست الصعداء ظناً منها بان كلماتها اثرت به..


لكنها سرعا ما تحولت نظراتها لصدمه عندما ابتسم بابتسامه شيطانيه مرددا 


:بلاش انتي ياعيله تتكلمي عن الاصول انتي ناسيه اني جوزك والا ايه..وانتي وافقتى عالجوازه دي…


قبل ان تنبس بكلمه..عاد ليكمل مايفعله متجاهلا صرخاتها..


حتى سمع صوتها المرتعش


:طب اديني وقت ..وقت لحد بس مااتعود عليك …وبعدها اعمل اللي انت عاوزه..


رفع نظره ..ينظر اليها بشك..


لكنها ابتعدت وجذبت فستانها لتغطي كتفيها العاريتين مرددتا بتوسل. 


:ارجوك اديني وقت بس..لحد ما اتعود..اكيد انت مش حابب تاخدني بالغصب مش كده اديني وقت بس..كانت تقول كلماتها وصوتها مرتعش..وخائف..


لينهض من جانبها وهو يحاول السيطره على نفسه. التقط قميصه من الارض وارتداه بأهمال وغادر الغرفه…


والاخرى وضعت يدها على صدرها تطمئن نفسها..


: خلاص ..خلاص ياشمس اهدي..محصلش حاجه ..اهوو غار..غارر ياشمس بلاشش تضعفي ..هتمشي هتهربي دلوقتي وتخلصي منه…..


*******************


كان يسرح شعرها باهتمام حتى انتهى وهي تشاهد ((توم وجيري)) وتضحك باستمتاع…


رفع شعرها وربطه ليه ليقول بحب..


سالم : وبكده خلصنا خلاص وهدى الشاطره بقت نظيفه وحلوه..ليستنشق رائحتها بعمق..وريحتك بقت فله. .


نظرت اليه بابتسامه وهي تأكل الشوكلاته وكانت قد لطخت فمها ووجهها..


لتقول بعبوس : مش هتمشي وتسيبني مش كده.


سالم : اي ده ياقلب سالم عامله ايه بوشك..ده بعد الحمام اللي خدتيه…


تحسست وجهها ونظرت الى يديها لتبتسم ببرائه : مفيش..


ابتلع مابجوفه بارتباك فكل شي بهذه الفتاه يجذبه .ليقول بمكر


 : طب اي مش هتاكليني من الشكولاته دي..


نظرت الى الشكولاته التي بيديها بضيق وعبوس ..لكنها تذكرت بانه سالم ولن تمانع بان يشاركها لتمد يدها لتعطيه قطعه منها بابتسامه ..لكنه جذبها هامسا لا مش دي انا عاوز من دي ليقبلها بشغف..وهي تحيط عنقه وتبادله بسعاده وو.


*********************


في منتصف اللليل تسللت شمس بهدوء..واتجهت الى البوابه الخلفيه كما اخبرتها تلك المرأه ..واخبرتها بانه ستترك لها سلم لتستطيع الخروج من ذلك القصر..وفعلا وجدت السلم..وهي تحاول تحريكه اصطدمت بشيء صلب رفعت نظرها لتجده امامها ترتسم على وجهه ابتسامه مخيفه.


مرددا بهدوء ارعبها 


: على فين ياعروسه


ابتلعت مابجوفها بخوف وارتباك تراجعت خطوتين الى الوراء وكادت ان تسقط بالسلم  لكنه امسك ذراعها وجذبها اليه..وقبل ان تستفيق من صدمتها كان يجرها خلفه الى الداخل..


شمس بغضب : سيبني …بقولك سيبني. اي مبتفهمش مش عايزاك يااخي … مش عايزاك هو عافيه…كانت تردد كلماتها بغضب عارم..والاخر يمشي بسرعه .. حتى انها لم تستطيع مجارته بالمشي وكانت تركض خلفه وهو ممساكا بذراعها الذي كاد ان يخلع بيده..


لم تشعر بنفسها الا وهي مرميه على السرير..ليقول بغضب مخيف..


: عيله قلت عيله وهاخدها وحده وحده….بس لاه باين انك سابق عمرك يابت الناصر…


عشان اكده هقولك كلمتين مالهمش تالت..


شمس بانفعال 


:  لا تقولي ولا اقولك سيبني امشي هروح بيتنا..


جذبها من شعرها لتتالم ..وتحاول افلات نفسها. 


ليردد على مسمعيها : بيت مين يابنت ال*****


مااهلك باعوكي..باعوكي عشان ابنهم..حتى لو روحتيلهم هيرجعوكي تاني هيجيبوكي ويبوسوا جزمتي عشان اقبل فيكي.   عارفه ليه..عشان محدش يعرف يقف بوش حارث العامر فاهمه ليدفعها الى السرير مرددا ببرود صدمها…


الخامس

حارث بهدوء : ودلوقتي …اقلعي ..


وقعت عليها كلمته بصدمه..تلعثمت لا تعلم مالذي ستفعله وهو يقترب منها..


شمس بخوف : خلاص خلاص والله خلاص مش هعمل كده تاني والنبي والنبي خلاص اغمضت عينيها بخوف…


لتنتفض عندما سمعت صرخه :  بقولك اقلعي..


شمس بارتباك وتوتر : بببص ..بببص والله هسمع الكلام والله واعمل اللي انت عايزه ..انت ..انت مش وافقت تديني واقتي.ممش وعدتني...


لكنه تجاهلها ونزع فستانها لتصرخ لكنه صدمت عندما….


*******************


جلس بجانبها يضع رأسه بين يديه يوبخ نفسه كثيرا كيف له ان يضعف ..كيف له ان يفعلها..ويتجاوز معها وهي مريضه بهذه الحال … 


اليست هي ابنة عمه التي استئمنه عليها.قبل وفاته..هل هو خائنا للامانه  


لكنها زوجته..


زوجته ولم يخطئ بشي ..


كل ماحدث لم يجبرها عليه كان برضاها…وكانت سعيده وهي بين يديه…


لكنها غير مدركه لما حدث…


كل هذه الاسئله وهذا التشتت كان يجول برأس سالم….


اغمض عينيه بضيق يلوم نفسه كثيرا..


يشعر بالاختناق..نظر اليها مطولا وهي نائمه كانت كملاك…


ابتسم وسعاده تغلغت بداخله عندما تذكرها وهي بين يديه ابتسم بسعاده لكنه سرعا مانهر نفسه وغادر ..لأنه يشعر بالاختناق…


*********************


حارث بانفعال :كل ده من استهتارك وتهورك..ازاي تجرحي كتفك ومش بتحسي بالجرح.. 


كان يعاتبها وهو يعقم لها الجرح الذي تعرضت له اثناء محاولتها لرفع السلام..عندما لاحظ الدماء على طرف فستانها من عند كتفها علم بأنها جرحت…


شمس بارتباك وهي تمسك فستناها تغطي صدرها…


وتراقبه عن قرب ..ابتلعت مابجوفها بتوتر وهي تنظر اليه..كيف يهتم بها …وكيف كان قلقا عليها…


لاحظت طول رموشه ولحيته الكثيفه…شردت به حتى استفاقت على صوته الغاضب  : انا مش بكلمك 


شمس : انا انا ممش..


حارث ترك ذراعها بعد ان اعتنى بها جيدا…


حارث بغضب جعلها تنتفض : انتي ايه…


شمس نزلت دموعها بندم وقالت بطفوله : انا اسفه


حارث تنهد بضيق وهو يمسح دموعها : بلاش عياط اولا وثانيا اي اللي عملتيه ده..


شمس بخجل : انا انا بس كنت عاوزه اروح عند عمتي..


حارث : ليه..


شمس نظرت الى الارض بحرج..……


حارث : بصي انا عارف انك لسه عيله ومتدلعه متعرفيش ايه عواقب اللي عملتيه من شويه. 


: انا مش عيله..قالتها شمس بانفعال..


رفع حاجبه بابتسامه مستفزه فلقد وجد طريقه ليدخل اليها منها لكنه قرر تركها جانبا..


حترث : ماشي ماشي مش عيله نتكلم زي الكبار ايه رايك..


اعتدلت بجلسته وقد نسيت كتفها العاري…


لتقول بجديه لا تليق بعمرها : ماشي..


حرك لسانه على زاويه فمه بخبث وجذبها اليه ليضع يده خلف كتفيها ويلصقها به .حارث : طيب ماشي..


شمس وهي تحاول ابعاده : طب اوعى كده انت مش هتتكلم..


حارث : هنتكلم هنتكلم..


شمس :طب اوعى..كدن 


حارث بمكر : تؤ هنتكلم واحنا كده ليتسلقى على السرير وهي بين احضانه ..


شعرت بالارتباك ونبضات قلبها تزداد…حاولت النهوض لكنه ثبتها فقد وضع ساقه على ساقيها ليثبتها..


حارث وهو يحرك يده على شعرها بهدوء.:.نتكلم من الاخر خالص..هروبك ده عارفه ايه تمنه…


شمس بتوتر : اناومهربتش…انا انا كنت هروح عند عمتى .انت.انت مش فاهم حاجه..


استند وعلى ذراعه و كفه على جانب وجهه يراقبها بهدوء.:.ماشي هعديهالك دي اني مش فاهم..انتي عارفه لو كنتي هربتي ورحتي عندهم هيحصل ايه..


نظرت الى عينيه بتسائل….


حارث وهو يحرك اصابعه على شعرها : هيموتوكي..


ضحكت بسخريه : مين ده اللي هيموتني.اوعى تقول عمي ده بيحبني جدا اكتر حتى من نفسه.. .انت بتستعبط اكيد….


امسك خدها بغيظ ليضغط عليه .وتألمت…


شمس ابعدت يده بغيظ : اه …انت عملت ايه. 


حارث بتحذير : بنت انتي حاسبي على كلامك .


شمس وهي تحرك كفها على خدها بغيظ : ماشي ماشي..


اكمل حارث بجديه عمك بيحبك مختلفناش لكن لو هربتي من بيت جوزك دي فضيحه هنا والناس مش هتسيب عمك لحد مايغسل عاره..


نهضت بفزعه. مكررة بذهول : عاااااره..هو انا عملت ايه لكل ده. 


حارث : هربتي..وانتي لسه عروسه ..


شمس بعناد : منا هروح بيتنا..


حارث : دي العوايد..عندنا


شمس بسخريه : عوايد ايه..


حارث : اهو ده اللي جالك..بعدين تعالي هناا انتي عاوزه تهربي من هنااا ليه..اللي اعرفه انك مش مغصوبه عالجوازه دي..وكنتي مبسوطه وانتي بتجهزي..للفرح..


انفجرت باكية..وهي تضربه على صدره ليصدم من فعلتها وتقلباتها المفاجأه وهي تصرخ به


: عشان انتي ضربتني ..ضربتني انا مش هتحمل الضرب انا بكرهك والله بكرهك..انت انت ضربتني انت عارف عمي طول عمره ممدش يده عليا ضربتني ليه ليه..


امسك يدها وثبتها على صدره…هامسا بانفاسه الساخنه امام وجهها كان لازم اضربك..


فتحت عينيها بصدمه عندما اعتلاها لتشهق عندما شعرت بيديه تتجول على منحنياتها ووو


***********************


كان يتجول بسيارته يشعر بالاختناق حتى اتصلت به الخادمه


اجاب بقلق..


سالم : في ايه هدى كويسه..


الخادمه بخوف : الحق ياسالم بيه الحق  هدى..هانم..


شعر بانقباضه بصدره عندما سمع صراخ هدى ليشغل سيارته ويسرع اليها وووو


السادس

دنى منها يريد تق*بيلها لتدير وجهها بغيظ وهي تحاول النهوض مرددت باقتضاب : وليه بقى ان شاء الله كان لازم تضربني..


نهض وهو ينفخ بضيق : ابو فصلانك....قومي ياختي هنا. 


اعتدلت بجلستها وهي تنظر اليه..


حارث : بصي انتي فاكره اكيد قولتيلي اي يوم فرحنا.


نظرت اليه باستفهام...


ليكمل بهدوء.:.انتي قولتي مش جاهزه مش كده..


هزت راسها بحرج..


حارث :بس الناس كانت برااا مستنيا انتي عارفه العوايد..


شمس بتذمر : يوووه لسه هيقولي عوايد وانا مالي بالعوايد دي..


شمس قالها حارث بتحذير..ونفاذ صبر


لتصمت وتستمع اليه...


حارث محاولا مجاراتها : بصي ليله الفرح اهل البنت واهل البلد يستنووو يتأكدو من انه يعني ..احم يعني بنتهم متربيه ومش بتغلط


انزلت راسها بحرج وقد اكتست وجهها بالحمره الشديده..


حارث رفع وجهها لتتقابل عيناهما.ليقول بهدوء :.كان لازم ټصرخي والناس تسمع صوتك وتصدق عشان يعرفوا ويصدقوا اننا تممنا جوزنا فهمتي..


هزت راسها بحرج..


حارث بابتسامه :..ودلوقتي اظن خلاص نبطل شغل العيال ونعقل..


شمس بتذمر : هو انت شايفني عيله و مجنونه..


حارث بغمزه :ست العاقلين. بس ايه انا دلوقتي جوزك


انزلت رأسها بخجل..


لتسمع صوته الهائ وهو يقترب منها :اظن انا عملت اللي عليا وصبرت عليكي مش كده.. يبقى كده خلاص .


ليقترب منها اكثر وقد احتضن وجهها وووو


********************


اسرع سالم الى غرفتها ليجدها تبكي بحرقه..


جلس سالم بجانبها بقلق : مالك ياقلبي پتبكي ليه.


هدى بطفوله وهي تضربه على كتفه : موجوعه .. كله منك ..انت السبب قلتلك بتوجعني ..انت مرديتش عليا..انا مخصماك خلاص..


انزل رأسه براحه ثم رفع رأسه بابتسامه وقال برفعة حاجب : مخصماني..


هدى : ايووا مخصماك..


سالم وهو ينهض من جانبها : امممممم طيب..


هدى بتذمر : استنى هتروح فين..


عاد اليها بابتسامه وقبل وجنتها بحب : ثواني وهرجع..


راقبته بعينيها وهي تراه يتجه إلى الحمام..


وهي لاتستطيع الحركه لذا بقيت في سريرها...


سالم ملئ البانيو ماء دافئ...وعاد اليها..


سالم بحب : حبيبه قلبي لسه مخصماني..


هدى بدموع : انا مش عارفه اتحرك انت السبب..انا مخصماك ومش هسامحك ابدا ابددا...


حملها سالم بين يده : بجد مش هتسامحين.وقب*ل جبهتها


تشبثت بعنقه خوفا من ان تسقط مرددة بطفولة : مش هصالحك ابدا...ابدا


سالم بضحكه :طب هنشوف الحكايه دي بعدين..


هدى : انت واخدني فين..


سالم : هحميكي عشان يخف الۏجع..


هدى : يعني هخف وهعرف امشي تاني..


سالم : ايوا ياقلب سالم..


انزلها على الارض..


هدى : حتى لو خفيت انا زعلانه منك مش هصالحك..ابدا..


سالم : حتى لو جبتلك شوكلاته..


لمعت عينيها بسعاده :بجد هتجبليش شكولاته..


سالم :وشبسي وكل اللي اللي انتي عايزاه..بس لو فضلتي مخصماني هاكلها لوحدي..


هدى : خلاص خلاص مش مخصماك..


سالم : بجد..


هدى : ايووووا بس هتجبلي الشوكلاته امتى..


سالم بضحكه ا: احميكي وابعت السواق يجيبلك اللي انتي عايزاه...


*******************


دنى منها وارارد تقب*لها حاولت منعه لكنه كان يثبتها ليق*بلها بشغف وقد تاه بها ولا يستطيع الانتظار حتى استفاق على طرقات على الباب ..بسرعه ليسمع صوت اخته ملاك تبكي..وتستنجد به الحق ياحارث الحق جدتي ياخوي هتروح مننا..


انتفض حارث مسرعا وتبعته شمس بسرعه ..


ليجد جدته مغمى عليها والجميع حولها .


حاول ايقاضها ولم يستطيع..


ليحملها الى السياره وينقلها الى المستشفى بقلق..


اما شمس كانت تراقب الاحداث بهدوء واتجهت الى غرفته لتشعر بمن يجذبها من ذرعها وتصدم بي.....


السابع

شمس باستغراب : في اي ياخالتي جراني كده ليه .

هنيه : هو انتي مش هربتي ايه اللي رجعك..

شمس : معرفش ازاي حارث قفشني لما كنت ههرب 

هنيه زوجه عن حارث بخبث : ودلوقتي هو مش هنا يعني تعرفي تهربي ومش هيعرف يجيبك..

شمس : لا ياخالتي انا خلاص مش ههرب…

هنيه بانفعال و دون تفكير : مش بمزاجك يعني اي مش هتهربي ياروح امك..

شمس باستغري : انتي بتقول ايه..

هنيه : احم يابنتي انا عشانك ..مش انتي مش رايداه هتتغصبي عليه. يعني انتي صعبانه عليا..

شمس رفعت كتفيها وتكلمت ببرائه :لا ياخالتي خلاص احنا اتفقنا واتفهمنا على كل حاجه..بعد اذنك هروح انام شويه قبل الفجر مايطلع..لتتركها وتتجه الى غرفتها لكنها صدمت بمن يقف امامها 


علي ابن عم حارث وخطيب ملاك :ايه ياقمر على فين..كان ينظر اليها بوقاحه وهو يتفحص جسدها كاملا..

شمس بارتباك ابتعدت عن بسرعه لتكمل طريقها لكنه وقف أمامها ..مردد باعجاب :..طول عمره حارث حظه من السما في الستات..

شمس باننفعال وخوف حاولت اخفأئه : انت مين يلاا..

علي :  انا اللي عاوز يدوق الشهد قالها بغمزه وهو يقترب منها..

لتدفعه وتسرع الى غرفتها ويدها على قلبها بخوف ..وارتباك..اغلقت باب غرفتها بالمفتاح ..واحكمت اغلاق النوافذ وحاولت ان تنام…


********************

صباحا استيقظت شمس لتجده ينام بجوارها بسلام نظرت اليه مطولا ..كما كانت تحلم نفس الشكل والهيئه لكنها حقا تخافه ..تذكرت صفعته لها وارادت النهوض وهي تشتمه بسرها…

ليمسك يدها ..

حارث بنعاس :صباح الخير..

شمس : صباح الخير الجده عامله ايه..

حارث : الحمدلله احسن. 

اعتدل بجلسته ونظر اليها مردد : امبارح لما رجعت كنتي قافله الاوضه بالمفتاح..ده يعني ايه مش عايزاني ادخل اوضتي والا ايه..

ردت بسرعه : لا والله مش قصدي بس خفت..

حارث : خفت رفع حاجبه مرددا بتفاجأ..

:خفتي من ايه القصر مليان حراسه..اي اللي مخوفك..ليكمل بخبث : والا انتي طلعتي عيله بجد وبتخافي .

شمس بضيق : انا مش عيله بس خفت انام لوحدي وقفلت الباب..

حارث : ماشي لكن تاني مره ممتتتكررش..

شمس  : وليه بقى مش دي اوضتي..

حارث بضيق : انتي مشفتيش  امباح كان شكلي عامل ازاي قدام الشغالين لما نزلت اجيب المفتاح وعروستي قافله على روحها..

شمس…

حارث : شمس انتي هناا بامان مش عايزك تخافي من اي حاجه ماشي. 

هزت راسه بهدوء ارادت اخباره بما حدث امس لكنها خافت فهي لاتعلم من ذلك الشاب وربما حارث لن يصدقها..لذا قررت التزام الصمت…

حارث قبل جبينها : انا هاخد شور واطلع وانتي اجهزي عشان نشوف الحجه ونطمن عليها..

:ححاضر..قالتها بارتباك..


***************

الجده :خلاص ياملاك خلاص ياحبيبتي كفايه عياط بلاش توجعي قلبي انا اهاه قدامك وبخير..

ملاك بدموع : خفت عليكي قوي ياجده انشالله التعب فيا ولا فيكي..

الجده بسرعه : لاه متقوليش كده يابتي انتي ورده ولسه بعز شبابك..واني ست رجلي والقبر..

ملاك : متقوليش كده انتي لو حصلك حاجه اني هموت والله هموت..لياتيهم صوت علي 

علي : بعد الشر عليكي ياحبيبتي ..

نهضت ملاك من جانب جدتها وهي ترمق المدعو علي بقرف..لتردد : انا هنزل عايزه حاجه ياجده..

علي  : هتروحي فين ده حتا انا خطيبك..

..

لتغادر وتتركه وهي تشعر بالقرف منه دون ان تجيبه..علي ابن عمها اكبر منها بسنتين تمت خطبتها بعد أن ضغطت عليها جدتها..لانها تريد لم شمل العائلة..لكن ملاك بنت العشرين لا ترغب به زوجا لها

علي : هي مالها دي مش طايقاني..

الجده : معلش بعد الجواز هتاخد عليك..

علي : ماشي ياحجه حمدالله السلامه وقبل راسها

الجده : الله يسلمك يابني..

ليدخل حارث ومن خلفه شمس التى ما ان وقع نظرها الى علي حتى صدمت لوهله بعد ان غمزها بمكر....

لكنها استفاقت على يد حارث التي تجذبها اليه ليقول : شمس اصرت تجي تشوفك وتطمن عليكي ياحجه..

رمقتها الجده بنظرات فاحصه وضيق ...وشمس دنت منها وقبلة : راسها حمدالله عالسلامه..

الجده بضيق : الله يسلمك..

حارث : باين انك.مفطرتيش مش كده..

الجده : لا ملاك اكلتني من النجمه..

حارث بحب : ملاكي هي فين..

شمس بتهرب : اني هروح اشوفها 

حارث راقبها ولاحظ ارتباكها..لكنه قرر الاهتمام بجدته ليجلس بجانبها…


**********************

مساء في مكتب حارث ..

حارث بصدمه : انت اتجننت ياسالم ازاي تعمل كده..

سالم يعلم يقينا بانه مخطئ لكنه يكابر. : انا مغلطتش هدي مراتي..

حارث بانفعال : مراتك ايه انت ناسي الوضع اللي هيا فيه انت عارف لما تتحسن هيحصل اي..

سالم..

حارث...


************************

احضرت ملاك دواء جدتها وكأس من الماء صعدت الدرج لتصدم بصوت دافئ فقدته منذ زمن..

ازيك ياملاكي..

سقط كوب الماء من يديها التفتت اليه بسرعه ونبضات قلبها تتسارع..لتلتقي عيناهما ..لكنها صدمت ب…


*************************

علي : ازيك يابطه..

شمس بانفعال : بطه بعينك بص يالااا اقسم بالله لو مبعتدش عن طريق لكوو..وقبل ان تكمل كلمتها صدمت به…

يتبع


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


أجدد وأحدث الروايات من هنا



روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم