رواية غدر القلوب البارت الاول والثاني والثالث والرابع بقلم الكاتب عادل الصعيدي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية غدر القلوب البارت الاول والثاني والثالث والرابع بقلم الكاتب عادل الصعيدي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
اجتماع في شركة عز الدين . بين مجموعه من الموظفين وبيرأس الاجتماع المهندس عادل
فجأه بيدخل سكرتير عز ويقطع عليهم الاجتماع .
السكرتير : اسف يا جماعه
بشمهندس عادل عز بيه في المستشفي بين الحياه والموت .
عادل قام مفزوع من علي كرسيه : انت بتقول حصل ايه ؟!!!
السكرتير :: عز بيه هو ومروح عمل حادثه دلوقتي ونقلوه المستشفي..
عادل ساب الاجتماع ونزل يجري ووراه بعض الموظفين بشركه ..
دقايق وصل عادل المستشفي :
وطلع علي اوضة العمليات واتفاجا بالدكتور واقف بره الاوضه ..
خير يا دكتور :: للاسف المهندس عز اتوفي ملحقناش نعمله حاجه الحادث كان قووي
عادل بشئ من الغضب :: ازاي يا دكتور مقتدرتوش تعملوا حاجه ازاي
الطبيب :: هدي نفسك يا استاذ . عز وصل المستشفي متوفي . السياره انقلبت من مكان مرتفع وكانت الخبطه ف الراس قويه في لحظتها اتوفي المهندس عز
عادل هز رأسه بحزن:: الله يرحمك يا عز يا خويا
الطيب :: احنا هنعمل اللازم عشان تخرجوا الجثه بس الاول توصل المباحث وتاخدو الأذن بنخرجه ..
الشخصيات ..
عز الدين صاحب شركات عز الدين
المهندس عادل الايوبي شقيق عز الدين
الطفله ياره بنت عز الدين امها متوفيه وبتعيش مع مرات عز ( ياسمين )
رنيا مرات عادل
والجميع عايشين في فيلا عز الدين
وهتعرفوا باقي الشخصيات حسب الظهور
...
ياسمين لابسه الاسود وقاعده باوضتها وبحضنها ياره
ياره :: يا ماما ياسمين يعني انا مش هشوف بابا تاني ..
ياسمين : لا يا حبيبتي . طبعا هتشوفيه لما كلنا نروح عند ربنا
ياره ببرائه:: هو احنا كلنا هنروح عند ربنا . طب بابا راح ليه لوحده
ياسمين بحزن ودموع :: عشان ربنا عايز كدا . يلا روحي اللعبي عشان شويه ونروح ننام ..
ياره :: طيب يا ماما . حاضر
....
عادل في مكتبه بيفكر في أمور الشركه وازاي هيديرها لوحده
انتبه لخبط الباب علي مكتبه
وكانت المفاجأه....
القصه اثاره وغموض ركزوا فيها ...
البارت الثاني
غدر القلوب
....
فاق من التفكير علي صوت خبط الباب
فجاه دخل السكرتير الخاص بعادل
السكرتير :: عادل بيه في
واحد ضابط بره عايز يقابل حضرتك .
عادل قام من علي الكرشي وبص لسكرتير وحس بنوع من الخضه او شعور بالخوف والقلق من جواه
وتمتم مع نفسه :: يا تري عايز اي دي كمان
هز رأسه لسكرتير بنعم ودخل الضابط ..
الضابط :: عادل بيه انا اسف الا جتلك من غير معاد او فجأه كدا..
عادل أظهر نفسه انه مش مرتبك او في حاجه واتكلم بنبره عاديه ::
لا عادي يا فندم تحت امرك ..
الضابط :: اشكرك . انا هسالك كام سوال بسرعه بخصوص حادث عز الدين اخو حضرتك . ممكن...
عادل :: ممكن طبعا . بس بسأل هيا الحادثه مش عاديه برضوا ...
الضابط :: لحد دلوقتي مش واضحه المعالم . بس احنا كرجال مباحث عندنا كل شي متوقع ..
عادل :: تمام . اتفضل انا معاك ..
الضابط :: حضرتك مش ملاحظ ان الطريق الا مشي فيه عز مختلف عن كل مره يروح فيها الفيلا ..
عادل :: مش عارف بصراحه . لاني مش عارف عز كان بيروح الفيلا من اي طريق
الضابط :: طيب . هو عز بيه مالوش اعداء بالشركه او بالخارج مع شركات تاني
عادل بشئ من الضيق :: بصراحه مفيش . عز اخويا كان كويس مع الناس كلها وأصحاب الشركات بيحبوا يتعاملوا معاه ..
الضابط :: اخر سوال . حضرتك بتشتغل مع عز من زمان والا فتره صغيره
عادل حس بتوتر وقلق وبأن علي ملامحه :: حضرتك تقصد ايه
الضابط :: مفيش حاجه يا عادل بيه . مجرد سوال؟!
عادل بضيق :: لا من زمان يا باشا. واظن دي اخويا يعني الشركات دي ملكنا ...
الضابط قام من مكانه : معلش يا عادل بيه . انا اسف عطلتك عن شغلك
خرج الضابط واتنفس عادل الصعداء وكأنه كابوس نزل علي رقبته وبيخنقه وقدر يزيحه عنه واخد نفس عميق براحه للجسم ..
عادل طلع من مكتبه وبلغ السكرتير انه مروح الفيلا ...
...
عادل وصل الفيلا وطلع عند ياسمين مرات عز
خبط ودخل الاوضه عندها وكان جايب لعبة أطفال معاه ل ياره
ياره شافت عادل جريت عليه وحضنته :: عمو عادل عموا عادل
عادل حضن ياره وعطاه اللعبه :: شوفتي يا حبيبتي جبتلك ايه ؟!!!
ياره :: الله حلوه يا عموا
اخدت اللعبه من عادل :: يلا يا حبيبتي انزلي تحت اللعبي مع الداده تهاني مستنياكي تحت
ياره بفرح :: حاضر يا عموا
نزلت ياره وياسمين كانت قاعده علي كرسي وفاتحه شباك اوضتها علي حديقة الفيلا
قرب منها عادل بهدوء::
ايه يا ياسمين مش عايزه تنزلي تحت ليه
ياسمين بنبره فيها حزن :: معلش يا عادل مضايقه شويه
عادل بنبره فيها غزل :: توتو مينفعش القمر دي يبقي مضايق وانا هنا
ياسمين بصتله بنظره فيها استغراب :: وعايزني اعمل يا عادل . حسه اني بقيت لوحدي في الدنيا دي . عز مالي عليا حياتي
عادل بسخريه :: معلش . دي حكمت ربنا وكل واحد فينا ليه يوم ..
ياسمين بتنهيده طويله وكأنها حاسه عادل عايز يقول حاجه وبيلف ويدور :: ونعم بالله . ربنا يسترها من الا جاي
عادل بنبره هاديه فيها استعطاف::
يا تري وصلتي لفين في التفكير
ياسمين فهمت عادل عايز ايه وبتحاول تهرب من الموضوع :: مش عارفه افكر بحاجه الحاله الا انا فيها ومخلياني مش قادره افكر ..
عادل بضيق :: ياسمين انتي عارفه بقصد ايه . يعني لف ودوران مش عايز . وياريت اعرف ردك علي الموضوع الا فاتحتك فيه ايه ؟!!
ياسمين بهدوء :: عادل انت عارف انه مينفعش الكلام في الموضوع دي دلوقتي . ياريت لو سمحت ناجل الكلام فيه لبعدين ..
عادل بغضب :: اسمعي يا ياسمين . انا مش هصبر كتير . هما يومين وبعدها ليا تصرف تاني فاهمه ..
طلع عادل من اوضتها وخبط الباب جامد هو وخارج
نزل لتحت وشافته رانيا مراته وقرب منها
رانيا :: كنت عندها بتعمل اي يا عادل
عادل بنرفزه :: مش ناقصاكي انتي كمان .
رانيا بضيق :: يبقي مصر علي في دماغك يا عادل
عادل بتكشيره :: ايوه طبعا . عندك مانع . انا سبق وقلتلك. الا فيها تصدقي متصدقيش دي حاجه ترجعلك
رانيا بتعوج بوقها وبتكشر :: ماشي يا عادل بيه . بس يكون في علمك لو خليت بيا ! مش هيحصل غير فاهم
عادل كان مبتسم وفجاه كشر :: يعني ايه ؟!!
رانيا غيرت ملامح وشها وبقيت هاديه وبنبره فيها دلع وحنيه :: مش حاجه يا حبيبي بس تهون عليك حبيبتك ريري تسيبها وتروح لغيرها . اهون عليك يا دولتي ..
عادل بصلها بنظره من فوق لتحت ونظره فيها شهوه :: لا متهونيش. اطلعي فوق ظبطي نفسك . خمسه وجايلك
ابتسمت رانيا وبصتله بدلع :: حاضر يا قلبي . مستنياك متتاخرش..
البارت الثالث
غدر القلوب
..........
قاعده قدام
التسريحه
وبتحط ميكب ولابسه قميص نوم
لونه احمر خفيف ولاصق بجسمها وموضح مفاتنها وانوثتها
دخل عادل عليها الاوضه
وقرب منها ::
يلهوووي علي الجمال يخربيت كدا . القمر الحقيقي معايا في اوضتي ..
بصتله رانيا بهدوء وفاهمه عادل عايز ايه ::
طب لما القمر معاك في اوضتك . عايز تسيبه وتروح لنجوم ليه . والا هيا طفاسة رجاله يعني .
عادل فهم دماغه وعرف ان اللف والدوران مش هجيب نتيجه معاها ::
انا فهمتك يا رانيا انا عايز ايه من جوازي من ياسمين واتفقنا انا وانتي يبقي بلاش كلام في الحكايه دي ..
رانيا كانت مكشره وغيرت ملامح وشها وقالت :: يعني يا حبيبي يرضيك تبعد عني . وبعدين اش عرفني . لو اجوزت ياسمين من هتتغير عليا ..
قرب منها ولف ايده علي كتفها وهمس بغزل ::
علي فكره انا كنت بحب الأحمر بس النهارده بعشقه . بيجنن علي جسمك .
ابتسمت بخجل رانيا وبصتله بضحكه :: وبعدين بقي مش عارفه اتكلم معاك يعني . دايما بتوهني في كلامك الحلو دي يا دوله .
عادل ابتسم وبيداعب خصلات شعرها الحريري ويبوسها علي راسها ::
مقدرتش ابعد عنك يا ريري . انتي حبيبتي . بس مينفعش اسيب حد تاني كدا ياخد كل حاجه واقف اتفرج عليه ...
رانيا باسف : خلاص يا روحي اعمل الا عايز تعمله بس اوعي تبعد عني ...
عادل لف وشها ناحيته وحضنها بحب ولطف :: مقدرش ابعد عنك . زي مقولتلك مصلحه بس
شدها لحضنه عادل وطفئ نور الاوضه العالي وشغل الاضائه الخفيفه
وناموا 😉
....
مرت ساعتين وعادل ورانيا فاقوا من النوم علي صوت صراخ ياسمين
الكل طلع يجري لتحت
ياسمين قاعده علي الارض وأيده علي راسها وبتندب.
عادل بهلع وخوف :: في ايه ياسمين ؟! انطقي في ايه ؟!
ياسمين بتمتم بدموع وعياط وقالت : ياره اتخطفت يا عادل ياره اتخطفت..
عادل مسك ياسمين من دراعها بعنف وغضب :: اتخطفت ازاي وهيا بالفيلا. انطقي ؟! وانتي كنتي فين ..
ياسمين بعياط شديد :: انا كنت في اوضتي وهيا نزلت تلعب في الجنينه وعماله ادور عليها من بدري مش لاقيها ..
عادل نادي علي الخدامين وطلعوا يدورا عليها في الحديقه
كل واحد خد طريق يدور فيه ..
عدي الوقت ومفيش اثر لياره ومش لاقينها. الحاجه الوحيده الا لقيوها منها الشوذ بتاعها الا كانت لابساه..
عادل دخل الفيلا وملامحه كلها غضب وشر وفضل يعنف ياسمين باشبع الكلمات :: كل اللي حصل دي من اهمالك . ازاي يا هانم تبعدي عنها وتسبيها لوحدها . انتي اتجننتي
البت لو حصلها حاجه . انا مش هرحمك وهحملك المسئوليه فاهمه ...
ياسمين بعياط :: انا معملتش حاجه يا عادل غصب عني نزلت عشان تلعب مقدرتش اقولها لا . ياره دي بنتي انا اموت لو حصلها حاجه
لازم تبلغ البوليس ..
عادل بضيق وغيظ ::
وهبلغ البوليس دلوقتي اقوله اي . لازم نستني شوي ونشوف اخرتها ايه ؟؟!!
وفي اللحظه دي رن تليفون عادل وكانت المفاجاه....
الجزء الرابع ..
غدر القلوب
......
اللحظه الا كان عادل بيعنف فيها ياسمين عشان مخدتش بالها من ياره
تليفونه رن من رقم مجهول ..
الشخص : حضرتك عادل الايوبي
عادل :: ايوه ! مين معايا
الشخص :: مش مهم انا مين !! المهم ان حضرتك مش هتقدر تنفذ الا في دماغك . الامانه معانا
قفل التليفون في وش عادل
وعادل بيبص في التليفون :: الووو الووو
قفل تليفونه عادل وهو باصص ناحية ياسمين ومراته رانيا
سابهم وطلع بره الفيلا وركب عربيته ورايح الشركه ...
بعد وقت قصير عادل وصل الشركه وكان في انتظاره
مراد صاحبه الانتيم
مراد بيكلم عادل ولا هو هنا ودخل مكتبه علي طول
ولحقه مراد جوه المكتب
مراد باستغراب :: عادل في ايه ! بكلمك مش بترد عليا ليه . فهمني حصل ايه ،
عادل بضيق وقلق :: بقولك إيه مراد تقدري تعرفلي الرقم دي بتاع مين ..
مراد مسك تليفون عادل وسجل الرقم علي تليفونه لاقيه مفصول من الخدمه .
مراد :: الرقم دي مفصول من الخدمه
عادل بضيق :: ايوه يا سيدي بعرف . بقولك تعرف تجيبله صاحب الرقم
مراد :: بصراحه . معرفش. بس ممكن تتصل بشركه الاتصالات لو الرقم مسجل عندهم هيقولك ملك مين !!!
عادل بتعب :: عملت كدا بس للاسف الرقم مش مسجل عندهم
مراد :: طيب ممكن افهم ماله الرقم دي
عادل : بعدين هقولك .
مراد :: طيب . انا اتفقت مع المآذن. علي يوم التلات الجاي
عادل بهلع :: لا لا. اتصل بيه وقوله صرفت نظر دلوقتي .
مراد مستغرب عادل ومش فاهم ايه الا بيحصل :: هو في اي بجد . انا مش فاهمك
عادل :: اسمعني بس يا مراد . كلم المآذن وقوله الفرح اتأجل او اي حجه لحد ما اقولك . متقلقش هفهمك بعدين ..
مراد هز رأسه بنعم :: حاضر يا سيدي . هكلمه
عايز حاجه تاني هروح مكتبي
عادل بهدوء :: مراد متزعلش مني . انا في مشكله دلوقتي . شويه واكلمك واقولك علي حاجه ..
مراد اتقبل كلام عادل وطلع من مكتب عادل رايح مكتبه
عادل فضل في مكانه سارح وبتمتم مع نفسه ويقول : يا تري مين الا خطف ياره وعايز ايه . انا لو فضلت كدا ساكت هلاقي نفسي بره الشركه دي خصوصا ان عز اخويا كتب الشركه كلها بسم بنته ياره
الموضوع وراه شخص بيلف ويدور حواليا . بس لا انا لازم اعرف مكانها واوصلها قبل ما حد يخفيها ويستولي علي كل حاجه
...
مراد قاعد في مكتبه وبيتكلم في التليفون مع ياسمين مرات عز بصوت واطي ..
مراد : بقولك إيه مش عايزك تقلقي من حاجه انا كل حاجه مرتب ليها
بس اوعي حد يعرف حاجه منك . هنروح في داهيه
ياسمين :: متقلقش يا مراد مفيش حد هيعرف حاجه . هو فين دلوقتي
مراد بسخريه :: في مكتبه بس مش قادر اوصفلك شكله ازاي . بعد المكالمه . ومش عايز يتكلم عن موضوع ياره معايا . وانا عامل نفسي عبيط ولا فاهم حاجه
ياسمين بضحك :: برافوا عليك . خليه كدا يستاهل ولسه يما هيشوف مني ....
وفجاه مراد يقفل الخط في وش ياسمين
لما لقي ....
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺