رواية الأربعيني الفصل الرابع بقلم الكاتبه فريده الحلواني حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية الأربعيني الفصل الرابع بقلم الكاتبه فريده الحلواني حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
صباحك بيضحك يا قلب فريده
أتفائلي خير ...عشان رب الخير لا يأتي إلا بالخير ...أضحكي و أفرحي مفيش حاجه في الدنيا تستاهل حزنك يا حبيبي
ربنا يجبرك و يراضيكي و يرضي عنك
أنا بحبك
أمر القوات بالتوقف بعيداً عن المكان مسافة لا بأس بها نظراً لوجود ما يعرف ب...الكشاف ...و هو شخص كل عمله أن يراقب الطريق حتي إذا رأي أيا من أفراض الشرطة يقوم بتحزير العصابة
كل هذا علمه من تحريات سعيد الدقيقة
هبط من السيارة و قال بذكاء : كلنا هنركب الميكروباص ده بحيث إننا نختصر المسافه لو الكشاف بلغهم إن فيه عربيه غريبة داخله المنطقة
سعيد: كده كده في ميكروباصات بتعدي من هناك عشان تختصر الطريق و تبعد عن الزحمة
سالم: زي الفل يلا يا رجاله ...حاولو متضربوش في المليان
صعدو جميعًا داخل العربه الكبيرة و أنطلق السائق نحو البيت المهجور الذي يوجد به الفتيات المخطوفة
و قبل أن يصل إليه ببضع أمتار كان أحد الرجال المتواجدين فوق السطح يطلق صافرة بنغمه معينه كي يخبر رفاقه أن الشرطة آتيه إليهم بعد أن ساوره الشك من السيارة المحملة بالرجال
في نفس اللحظة كان سالم يهبط منها مع باقي رجاله موجهين أسلحتهم للأمام و اثنان من رجال الشرطة يقوما بتحطيم الباب من الخارج
أما بالداخل فقد أرتعبت المجرمين و قررو التصدي لهذا الهجوم حتي لا يتم القبض عليهم
تبادل الطرفان إطلاق النار بعد أن تواري الجميع خلف أعمدة خرسانية غير مكتمله البناء كي يحموا أنفسهم من الطلقات
نظر سالم إلى المكان بتمعن بعد أن أصاب اثنان من المجرمين ...سمع صراخ الفتيات فأشار الي سعيد أن يلحق به
تحرك بخفه تجاة الصراخ و هو يقول لرفيقه: غطي ضهري
سعيد : هتعمل أيه يا ريس
قاسم : هكسر الشباك عشان الحق البنات قبل ما ياخدوهم رهاين
وصل أسفل نافذة مغلقه جيدا ثم طرق عليها بقوة كي يثير انتباههم بالداخل
و لكن للأسف قد أثار رعب الفتيات أكثر و علي صوت صراخهم أكثر و أكثر
وفى بحنق ثم قال : أم غباء البنات و كهنهم ده
ما لبث أن ينهي كلماته الحانقه حتي وجد سعيد يصاب تجاه احد المجرمين الذي رآهم و كاد أن يصوب سلاحة نحو سالم
أرداه قليلاً في الحال ثم قال بنفاذ صبر : أكسر الشباك يا ريس أنت مش لسه هتستأذن
صاح سالم بقوة : إحنا شرطة متخافوش أتجمعو كلكم بعيد عن الشباك عشان أكسره ....أقعدو في الأرض محدش يقف
صرخت بهم سمر و التي كانت تقف جانب النافذه و سمعت كل ما قيل : تعالو بسرعه يا بنات الشرطة بره هيكسرو الشباك يلااااا
تجمعو في أحد الأركان البعيدة عن مرمي الطلقات التي أطلقها سالم من الخارج إلى أن استطاع تحطيم النافذة ثم قفذ بخفه للداخل
القي عليهم نظره سريعه كي يعلم عددهم و حينما وجد العدد تعدي العشرون قال بغضب : يا ولاد الكلب
اخرج رأسه من النافذه ثم قال لسعيد : خلي السواق يجي بسرعة هنا
فهم ما يريده و نفذه سريعًا ...
سالم : يلا هتنطو من الشباك و هتركبو الميكروباص عشان تبقو في أمان ...تمام أهدو و متخافوش
نطقت سمر بحنق : و أفرض جات فينا رصاصة كده هنموت صح
نظر لها بأستغراب و لكنه قال بسخرية: ده سؤال يعني و لا إقرار
كادت أن ترد عليه إلا أنه صرخ بغيظ : اااخلصي أنتي مش في الملاهي هنا يلاااا
أنتفضن جميعًا من صراخه ثم بدأن يقفزن الواحده تلو الأخري و من ثم يصعدون السيارة سريعًا وسط تأمين مكثف من رجال الشرطه الذي أتي بهم سعيد
وبعد الإنتهاء أمر السائق بترك المكان حتي يكونو بأمان و بعدها دلف من النافذة العديد من القوات و أقتحمو المكان من الداخل بقيادة سالم و قد تم القبض علي معظم المجرمين ....و القليل منهم فقط قد قتل أو تم إصابته
وصلو أخيرا إلى مديريه الأمن برأس مرفوعة بعد نجاح المهمة و القاء القبض علي أكبر عصابه تتجار في الفتيات
أتصل سالم علي عبده و بمجرد أن رد عليه قال : اطمن يا عمي لقينا البنت
عبده بفرحه : بالله بجد ربنا يخليك يا بني طب هي فين هتجبها و لا نيجي ناخدها
هند بعدم تصديق : لقاها ...لقي بنتي ...طمني يا عبده
رد عليها بفرحة : أيوه يا حببتي الحمد لله أصبري بس أفهم منه
سالم : المفروض أهلها هما إلى يستلموها لأن للأسف البنت كانت مخطوفه هي و بنات كتير
تجهم وجه عبده و قال بحيره: يعني مينفعش أمها إلى تستلمها لازم جدها عشان هو الوصي عليها
سالم : قانوناً اه ...أكمل بمكر : بس إحنا منعرفش الكلام ده يا عم عبده ...أمها إلى قدمت البلاغ و هي إلى تيجي تستلمها
هلل عبده بسعادة : ينصر دينك يا شيخ...حالاً هكون عندك أنا و أمها سلام يا ابني
سعاد بفخر : مش قولتلك أهدى يا وليه أدام سالم أدخل يبقي هيرجعهالك
عبده : سامح ...يا سااامح
أتى الصبي اليه و قال : نعم يا بابا
عبده : أنزل وقف تاكس بسرعة علي ما أغير هدومي أنا و أمك يلا يا ابني بسرعة
بينما كانت هند تبتهل بالدعاء الذي خرج من قلبها لسالم ...وجدت ولدها يعود إليها بوجه مخطوف
سألته بزعر : مالك يابني وشك مخطوف كده ليه
سامح بقلق : نزلت أوقف تاكس لقيت اتنين شكلهم غريب يا ماما واقفين يبصو عالبلكونه بتاعتنا و أول ما شافوني ركزو عليا أوي....أنا خوفت و قولت أطلع أقول لبابا
أتجه عبده نحو النافذه و نظر للخارج و هو متواري
برقت عيناه بصدمة و هو يقول: يا نهااار أسود ...أهل بنتك بعتو ناس يراقبو البيت يا هند
ضربت علي صدرها بجنون و قالت : معقول ....لحقو يبعتوهم...طب اتأكد يا عبده يمكن مش تبعهم
عبده : لا هما يا هند ....واحد منهم شوفتو مستني سمر يوم ما روحتلها الكليه عشان أديها الفون و هي إلى شاورتلي عليه لما كنت عايز أوصلها ...قالتلي أنه بيراقبها بأمر من عزت
سعاد بغضب : أيه الجبروت ده طب و بعدين ...كده لو حد فيكم نزل هيمشو وراه...و لما ترجعو بالبت هايشوفوها
لدي سالم ...بدأ الضباط يتواصلون مع أهالي الفتيات تباعاً ...منهم من جاء و أستلم ابنته و منهم ما زال في الطريق
و من تبقي من الفتيات كانو يجلسون داخل مكتب سالم ...و لأنشغاله الشديد لم يسأل أيهم ابنه جارته
و بينما كان يوقع علي بعض الأوراق وجد فتاة تقول : عايزه أعمل مكالمة
رفع بصره و قال بغيظ : انا مش سألتك علي رقم أهلك و أنتي قولتي مش حفظاه
ردت بكذب ظاهر : هااااا...ماهو ااااه
تطلع لها بشك فأكملت ببلاهه : بص أنا معايا فون عايزه أشحنه عشان أتصل بمامتي...معاك شاحن إبرة
تطلع لها بذهول و قال بعدم فهم : إبرة
سمر ببساطة : أيوه القديم ده ...لاحظت هاتف حديث فوق مكتبه فأكملت بحنق : و لا أنت عشان شايل أيفون يعني هتحتقر النوكيا
ضرب فوق المكتب بغضب ثم قال : أنتي هتصاحبيني يا بت
أنتفضت و هي تقول ببلاهه : أنا من حقي أتصل بالمحامي بتاعي بس هاااا
نظر لها و كأنها نبت لها رأسًا آخر و قال بعصبية مفرطة: أنتي هبله يا بت ...محامي أيه أنتي مخطوفة مش متهمه
زاغت بعيناها يمينًا و يسارًا ثم قالت بلماضه : و أنا إيش عرفني أنا أول مرة أدخل قسم شرطة و كنت بسمعهم بيقولو كده في الأفلام
باااااااس ....هكذا صرخ بجنون مما جعلها تهرول نحو الفتيات اللآتي يضحكن عليها بخفوت
أما هو أمسك هاتفه و أتصل بعبده مرة أخري و حينما رد عليه قال بغضب مكتوم : هي البنت أسمها أيه يا عم عبده
عبده : سمر جمال الدالي
قبل أن يرد عليه وجدها تخطوا تجاهه و تقول بتوسل : ده عم عبده جوز ماما ...و النبي قول اااه
نظر لها بغيظ بينما عبده طلب منه بهدوء : معلش يابني ممكن أكلمها
مد يده بالهاتف تجاهها فأخذته بلهفة و قالت ببكاء: بابا عبده شوفت حصل فيا أيه
الست بنت البوبي ضحكت عليا و قالتلي أشيل الشنط ....أنا أتصلت بماما بعد ما أتخطفت بس الفون فصل
الحمد لله أني خليت هويدا صاحبتي تنزلي الخط إتصال إمبارح ...ماما فين
كان عبده يستمع لحديثها الهوجائي بينما الآخر شعر أنه يريد القائها بمنفضه السجائر حتي تكف عن الثرثره
عبده : أهدى يا حببتي الحمد لله أنك بخير
أخذت هند الهاتف بلهفة و قالت: بنتي يا نور عيني طمنيني عليكي حد عملك حاجة
بكت بطفوله و هي تقول شاكيه: خطفوني يا مامتي ...و أنا أتصلت بيكي بس الفون فصل
هنا عاد عقل هند للعمل فسألتها بإهتمام: أتصلتي بيا إزاي و هو إستقبال
مسحت وجهها سريعًا و قالت بتفاخر: أصل أنا لما قلقت عليكي يوم ماتصلتيش بيا ...و أنا راجعه من الجامعة قابلت هويدا صاحبتي...أدتها الفون في الخباثه و قولتلها تروح سنترال عمو أمين تحولهولي إتصال
أصل أنا لو روحت له ممكن يقول لعمو شفيق ده راجل فتان أوي يا ماما ....بس أخدته منها بقي تاني يوم و......
لم تستطع إكمال حديثها حينما وجدت سالم يسحب منها الهاتف بغضب ثم وضعه علي أذنه و قال بنفاذ صبر : أم سااااامح...تعالي أستلمي الكارثة دي حالاً قبل ما ترفعلي الضغط أكتر من كده
كان الجد و عزت و معهم شفيق يجلسون أمام وليد عبدالرحمن الذي أرسله إليه سالم
سألهم بعض الأسئلة المعتادة و بعد أن جاوبوه قال بعمليه : تمام إحنا هنعمل تحرياتنا و نتابع كاميرات المراقبة و أي جديد هبلغكم
الجد : بالله عليك يا باشا هاتلي حفيدتي ده هي إلى بقيالي من ريحه الغالي
عزت بغل : الله في سماه لو كانت عامله كل الفيلم ده عشان تهرب لأكون قاتلها بإيدي و غاسل عاري
نظر له وليد بإستخفاف ثم قال : طب خد بالك من كلامك لأن لو جرالها حاجة هتكون أول المتهمين
رد شفيق سريعًا : لا يا باشا ميقصدش ....ده بس من قلقه علي عروسته و بت عمه
وليد : لا ماهو واضح ...أتفضلو أي جديد هتصل بيكم
بعد أن غادرو هاتف سالم و حينما رد عليه قال : تمام يا باشا عملت المحضر عشان خاطرك
سالم بذكاء : طب بص يا ليدو....أمشي في الإجراءات عادي جدا لحد ما تكتشف إنها أتخطفت عن طريق كاميرات المراقبة و بعدها كل الي هتقوله جاري البحث تمام
وليد بعدم فهم : أيه إلى مخليك متأكد إنها أتخطفت ...و لو ده حصل فعلاً طبيعي إننا هندور وري إلى خطفوها....ده إذا كانت أتخطفت فعلاً لأن أهلها شاكين إنها تكون هربت
سالم بأمر : أنت هتعمل مباحث عليا ياااض ...أخلص أعمل الي بقولك عليه و أنا هفهمك كل حاجه بعدين
رد عليه بحنق مازح : يا ساتر عليك ...نفسي تفرق بين معاملتك للمجرمين و الظباط
رد ببرود : كلكم ملمومين تحت سقف واحد يا حلو ....يلا سلام
جلست هند تبكي بقهر و لم يستطع زوجها و لا حتي سعاد تهدأتها
قالت من بين بكائها المرير : يرضي مين ده يا ناس ...بنتي كانت هتروح مني ربنا نجاها ....مش قادرة أروحلها و لا أخدها في حضني ....يعني كده خلاص البت ضاعت مني
سعاد : ضاعت أيه بس يا حببتي ماهو سالم رجعها و قبض علي العصابة
هند بقهر : ما أنا مش هقدر أروح أستلمها.....إلى واقفين تحت هيمشو ورانا و ساعتها هيبلغو أهلها
و لو مروحتش هيضطر سالم بيه يتصل بجدها....أعمل أيه يا ربي أعمل أيه
عبده بغضب : أقسم بالله لو كانت تعرف واحد من زمايلها و لا بتحب حد لكنت جوزتهالو عشان تخلص منهم
شردت سعاد قليلاً ثم لمعت عيناها بلهفة و قالت بحماس: أنا عندي الحل إلى يخلصكم من كل ده
الأثنان بلهفه : ااااايه
سعاد بمكر لذيذ : تتجوز سالم
هااااااااا....هكذا شهقت هند بخضه بينما قال عبده بعدم فهم : كلام أيه الي بتقوليه ده يا حجة
هند : كده بردو يا حجة مكنش العشم....
سعاد بغيظ : في أيه يا وليه هو أنا بقولك يتجوزها عرفي
هند : مش هقولك عشان كبير عليها لأ ....أنتي عارفة سالم أبنك مش بيطيق صنف الستات ده متحملك أنتي و بنتك بالعافيه أقوم أنا مجوزاه البت إلى حليتي احيييييه
سعاد بحنق : منك لله يابن بطني سوأت سمعتنا...تنهدت بصبر ثم قالت : أفهمي قصدي متبقيش حماره
أهل بنتك شداد و محدش هيقدر عليهم غير سالم
عبده بأقتناع : و الله يا حاجه كلام مظبوط بس المشكلة في أبنك هروح اقوله و النبي أتجوز البت عشان تحميها
نظرت لهم بخبث ثم قالت : سيب موافقته عليا و أنا بعون الله هخليها تكون علي ذمته إنهاردة
هند بحزن: طب و بنتي ... هجبرها هي كمان ....ده كبير عليها أوي يا حجة
سعاد بمهادنه : يا ستي يقعدو مع بعض شويه لو أتفقو يبقي الله يسعدهم متفقوش يبقي كل واحد يروح لحاله
هند بخوف : و تبقي مطلقة في السن ده
صرخت سعاد و هي تقوم من مجلسها : يا لهوووي أنا بتعامل مع شويه بقر ....أنتي هتقدري البلا قبل وقوعه مش يمكن يحبو بعض و كل واحد فيهم يكون عوض للتاني ....ده غلب أيه ده بس يا ربي
هروح أتصل بيه عشان يجيلي و أفهمه الموضوع قبل ما أهل البت يعرفو إنكم لقيتوها
أعقبت قولها بالخروج سريعًا قبل أن يتفوه أحدهم بحرف
بينما قالت هند بوجل : تفتكر ده صح يا عبده أنا كده بظلم بنتي ...تتجوز واحد قد عمرها مرتين
رد عليها بحكمة: محدش عارف الخير فين يا حببتي ...و بعدين ما أنا أكبر منك بتمنتاشر سنه عمرك حسيتي بالفرق
نظرت له بحب و قالت : يا لهوووي يا عبده ...فرق أيه دا أنت كنت عوض ربنا ليا علي اللي شوفته من الدنيا ...عملتني بنتك و مراتك و حببتك ...دا أنا لو أطول إديلك عمري هيبقي قليل عليك
دلفت شقتها سريعًا ثم هتفت علي أبنتها و حينما أتت إليها قالت بأمر : أتصلي بأخوكي حالاً قوليلو تعالي بسرعه أمك تعبانة
نظرت لها دعاء بعدم فهم وقالت : مين إلى تعبان ما أنتي زي الفل أهو يا ماما
جزت علي أسنانها بغل و قالت : يا لهوووي ...بقولك تعباااانه أنتي تعرفيني أكتر مني و لا لازم أطب ساكته قدامك عشان تصدقي ....ااااااخلصي
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووني
متنساش لو عجبتك القصة تعمل لاف وتعليق برأيك في كومنت..وفولو لصفحتي الشخصية لو أول مرة تتابعني عشان يوصلك كل جديد..روايات كوكب السكر
الناس اللي بتقول الاجزاء مش بتوصل في ميعادها
الاجزاء بتوصل في ميعادها للناس المتابعين للصفحة بس
اترك عشر ملصقان وتابعنا لباقي الاجزاء💜💜💜
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺