رواية خفايا القلوب الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثالث والثلاثون والاخير بقلم الكاتبه نور محمد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

رواية خفايا القلوب الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثالث والثلاثون والاخير بقلم الكاتبه نور محمد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية خفايا القلوب الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثالث والثلاثون والاخير بقلم الكاتبه نور محمد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا


دخل القسم وتوجه علطول لمكان وجود المريضه وهناك لقى تجمع من اطباء كتير حولها بشكل عجيب فقال بتعجب وستغراب: هو فيه ايه ليه كل الاطباء متجمعه على المريضه كده بالشكل ده؟!


رد عليه احد ممرضين وهو بيقول بتوتر وخوف:علشان دي بنت اكبر رجل اعمال معروف هنا في لبنان يادكتور عماد


عماد توتر اوي بعد ماسمع كلامه وجرى على المريضه بسرعه وهو بيقول:وسعوا الطريق كده خليني اشوف حالتها ايه وسعوا من قدامي بقى؟


دفع الدكاتره بقوه من قدامه وقرب منها لقى وجهها مغطي بملايه المشفي فمد ايده وسحبه بعيد عن وجهها وبص عليها بسرعه وهنا كانت الصدمه بجد 


عماد بصدمه وزهول كبير وعدم تصديق:لاااا مـسـتـحـيـل شـهـد بـنـت عـمـي ازااي؟!!..


فضل مركز نظره عليها بصدمه وزهول كبير حتي قرب منه احد الاطباء وقال: المريضه حالتها بقت في حـ*ـظر يادكتور عماد ولازم نلحـ*ـقها بسرعه 


عماد سمعه وفاق من موجه افكاره المشتته وقال بتوهان: تمام تمام جهزوا غرفه العمليات بسرعه بسرعه


كل الاطباء جروا من قدامه بقلق وخوف وعماد قرب منها بتوتر وعدم فهم وحملها برفق وبعدها وضعها على الترولي لنقلها لغرفه العمليات 


اما يوسف فرجع لزنز*انه تاني وكل تفكيره منحصر في خوفه وقلقه على جميله وجواه كميه رعب رهيب من رد فعل جميله والعيله كلها لما يعرفوا انه كان مجوز عر*في بدون علم حد منهم


مره دقيقه بس ودخل العسكري وقال:يوسف الزهيري ابن عمك حمدي عند الظابط عاوز يشوفك 


يوسف وقف بلهفه وأمل وخرج بسرعه معاه وبعد دخوله لمكتب الظابط جرى على حمدي بفرحه ولهفه وهو بيقول:حمدي الحمد لله انك هنا انا كنت بدعي ربنا انك تاجي هنا علشان اطمن على جميله هي كويسه دلوقتي مش كده؟


حمدي ابتسم براحه وسعاده لما شاف قلق وخوف يوسف الظاهر اوي في عنيه على اخته جميله وحمد ربنا في سره انه عطى جميله شخص زي يوسف يحبها الحب ده كله وقال بمرح:ايوه هي بقت احسن الحمد لله متقلقش عليها واقلق على نفسك بس يايوسف جميله معاها اخوها حمدي يقف جنبها


يوسف ابتسمله بمتنان وقرب حضنه بشكر وقال:وانا واثق فيك يابن عمي ربنا يخليك ليها ولينا كلنا ياحمدي


حمدي بادله الحضن بتشجيع وقال:متخفش يايوسف انا هقول الحقيقه كلها لجميله وهي اكيد هتسامحك وهتطلع من هنا بأذن الله 


يوسف بعد عنه وهو بيفرك في ايده بتوتر ورتباك وقال:انا عارف انها هتسامحني على الغلطه دي ياحمدي علشان انا كمان كنت مخد*وع وعملـ*ـتها بدون وعي بس 


حمدي بصله بستغراب وقال:بس ايه كمل انت حصل معاك ايه تاني والدكتور قالك مين اللي طلب منه يعمل كده كمان؟!


يوسف بلع ريقه بقلق وخوف من رد فعل حمدي على الخبر ده وقال بتوتر:ايوه الدكتور قالي مين اللي طلب منه يعمل كده بس


سكت يوسف ولسانه لجم من شده التوتر والخوف فقرب منه حمدي اكتر وقال بتعجب وستغراب:كمل يايوسف قول الدكتور قالك مين انت ليه متوتر كده اهدي واتكلم مالك انت كويس؟


يوسف بصله بتردد كبير قبل مايقول بصوت خافت:مريم..مريم هي اللي طلبت منه يعمل كده..


حمدي بعد عن يوسف بعدم فهم واستغراب وقال بحده:مريم؟!..مين مريم دي انت تعرفها يعني وليه عملت كده انا مش فاهم حاجه اتكلم يايوسف وقول كل اللي عندك بسرعه


يوسف بلع ريقه تاني بقلق وخوف كبير من تغير نبره صوت حمدي قدامه وقال بتوتر وتلعثم: احم مريم.. مريم تبقى مراتي ياحمدي و


قاطعه حمدي بسرعه وصدمه كبيره فيه وقال بحده:اييه مراتك ازاي انت بتخرف تقول ايه؟


يوسف قرب منه بقلق وخوف وقال:حمدي اسمعني الاول وانا هفهمك كل حاجه بس اهدي واسمعني الاول والنبي 


حمدي كان وقتها في حاله لايحسد عليها من شده الصدمه عليه عمره مكان يتوقع ابدا ان يوسف يطلع مجوز وبدون علمهم كمان فبعد عنه بغضب وقال:تفهمني؟! وانت هتفهمني ايه تاني يايوسف بعد اللي سمعته ده!! انت اجوزت امتي وازاي بدون ماحد يعرف كمان؟!


يوسف مسك ايده بتوتر وقلق وقال:حمدي اهدي وقعد هنا وانا هقولك الحقيقه كلها بس ارجوك اسمعني 


حمدي بصله بنظرات حاده وكلها ضيق بس تهند وقعد قدامه علشان يفهم الحكايه ويحكم بالعدل قبل مايظلم حد وقال:تمام اتفضل قول اللي عندك انا سامع


يوسف ابتسمله براحه وقعد قدامه على الكرسي الاخر وبدأ سرد الحكايه من اولها وبعدها كمل وقال:وده كل اللي حصل انا طلقـ*ـتها والله قبل مااجوز جميله اختك وكانت بس غلـ*ـطه ياحمدي ودفعت تمنها غالي اوي وكل حاجه حصلت قدامك دي بنت وسـ*ـخه وكل همـ*ـها في الدنيا هو الفلوس بس وعملت الحوار ده كله علشان الفلوس اللي عطيتها لها خلصت وعاوزه كمان صدقني وللاسف نجحت خطتها بس انا مش خايف منها انا خايف على جميله خايف من رد فعلها على الحقيقه دي لان مريم مش هتسكت على كده انت فاهمني 


حمدي سمعه بتركيز تام وهز رأسه بتفهم وقال:تمام يايوسف انا معاك ووثق فيك متقلقش اما بنسبه للبنت دي انا هعرف ازاي اتصرف معاها وهرجع دلوقتي حالا على البيت علشان اقول الحقيقه كلها لجميله قبل ماتعرف من حد تاني وبيقى الوضع اسوء من كده


يوسف ابتسم براحه من كلام حمدي ورد عليه بمتنان وشكر وقال:شكرا ياحمدي انا والله ماعارف اشكرك ازاي على وقفتك معايا انت بجد مش ابن عمي بس انت اخويا وضهري اللي بتسند عليه 


حمدي وقف وبتسمله وحط ايده على كتفه بدعم وقال:العفو يايوسف انا من زمان اخوك مش ابن عمك..انت بس شد حيلك هنا وانا هطلعك بأذن الله في اقرب وقت 


يوسف وقف وحضنه تاني بقوه وسعاده كبيره وقال:انا طول عمري مطمن مدام انت جنبي ومعايا ياحمدي ربنا يخليك لينا كلنا ياغالي 


حمدي ودعه بحب وخرج من المكان ويوسف تهند براحه كبيره بعد ما الحمل ده انزاح عن صد*ره شويه ورجع الزنز*انه تاني وجواه راحه وطمئنان كبير


وعلى الجهه الاخرى في لبنان 

عماد كان واقف في غرفه العمليات وقدامه المريضه وهو بيبصلها بتوتر وتوهان وفجأه قرب منه احد الاطباء الموجودين في الغرفه وقال:دكتور عماد انت كويس مالك واقف شارد كده ليه المريضه محتاجه تعمل لها العمـ*ـليه بسرعه 


عماد بصله وكان عقله في عالم تاني وحاسس نفسه مشتت اوي ومش مركز ابدا فقال بتوهان وتعب:انا انا حاسس نفسي تعبان اوي يادكتور احمد معلش اعمل لها انت العمـ*ـليه لاني مش مركز ابدا وحاسس بصد*اع رهيب


الدكتور احمد هز رأسه بتفهم لان عماد فعلا ظاهر عليه التعب وقال:تمام انا هعمل لها العمـ*ـليه وانت اخرج خد علاج لصد*اع وارتاح شويه وبعد العمـ*ـليه ماتخلص هنادي عليك علشان تتابع الحاله بنفسك


عماد بصله بتعب وهز رأسه بطاعه ووجه نظره اخيره تجاه المريضه بتشتت وخرج من غرفه العميات وتوجه لغرفه الخاصه في المشفي 


دخل غرفته وقعد على مكتبه بتعب زهني وهو بيقول بصدمه وزهول:ازاي؟؟ شهد بنت عمي لسه عايشه ازاي؟! بعد مادفـ*ـناها انا وحمدي ويوسف اخوها بأيد*ينا من قبل سنه؟!!


وعلى الناحيه الاخرى 

حمدي وصل لمنزله ودخل بسرعه لقى العيله كلها متجمعه والحزن يخيم على المكان كله 


فحمحم بحزن وقال:احم السلام عليكم


الكل بصوا عليه بحزن ودموع وجرت عليه عايده ام يوسف وقالت بدموع:حمدي انت كنت فين يابني طمني انت روحت ليوسف السـ*ـجن وهو كويس هناك مش كده طمني يابني ارجوك 


حمدي بصلها بحزن وشفقه على حالتها قدامه وقال:اهدي يامرات عمي انا روحت السـ*ـجن واطمنت على يوسف هناك وهو كويس اوي كمان متقلقيش


عايده تهند براحه بعد ماسمعت كلامه وسندس قربت منه بقلق ودموع وقالت:وانت ياحمدي انت كويس كمان مش كده؟


حمدي ابتسم وبصلها بحب لانها الوحيده اللي سئلت عنه وسط الظروف الصعبه دي وقال بحنيه وحب:ايوه انا كويس الحمد لله ياسندس المهم انتي خلي بالك من امك لانها مر*يضه وبحاجه ليكي اكتر مني وانا بأذن الله هخرج يوسف في اقرب وقت من السـ*ـجن متقلقوش


سندس بصتله بحب ومتنان كبير وهزت رأسها بطاعه واخدت امها علشان تعطيلها علا*جها المتأخر 


وحمدي تابعها بعنيه لغايه مادخلت غرفته مع امها وقرب من امه وقال بحنيه:عامله ايه ياست الكل 


زهره بصتله بحزن ودموع وحمدي قرب وحضنها بشفقه وقال:لا ارجوكي بلاش دموع دي ياماما وثقي فيا وانا بأذن الله هحل كل حاجه صدقيني 


زهره بصتله بثقه ودعم وقالت:انا طول عمري بثق فيك يابني لانك بتفكرني بأيام ابوك زمان كان علطول هو اللي شايل هم العيله كله على ظهر بكل سعاده


حمدي قبل راسها بحب وقال: وانا بأذن الله هكون قد الثقه دي ياامي هي جميله في غرفتها دلوقتي مش كده؟! 


زهره هزت رأسها بحزن وقالت: ايوه في غرفتها ومن وقت رجوعنا وهي حا*بسه نفسها هناك ومش عاوزه تكلم حد 


حمدي وقف وتهند بحزن وقال: تمام انا هدخل اتكلم معاها وهفهمها كل حاجه كمان عن ازنك


زهره ابتسمت له بسعاده وحمدي سابها ودخل غرفه اخته لقاها على سريرها وهي ضامه نفسها بدموع وحزن فقرب منها وقعد جنبها واخدها في حضنه بحنان اخوي وقال:القمر بتاعي زعلان ليه كده؟


ردت جميله بدموع وقالت:مو*جوعه يابيه مو*جوعه على ابني اللي ما*ت بدون زنب ومو*جوعه كمان على يوسف لان رغم اللي عمله معايا بس انا حبيته اوي ومش قادره اعا*قبه او اسامحه على اللي عمله معايا


حمدي حس بغضه في قلبه على حاله ودموع اخته جميله قدامه وقال بحزن:وهو كمان مو*جوع ياجميله يوسف كمان مو*جوع زيك واكتر منك كمان صدقيني انا روحت السـ*، جن وشفت حالته ايه بس انا مش عاوزك تظلـ*ـميه لاني كنت حاضر وكل حاجه حصلت قدامي


جميله بصتله بتعجب وعدم فهم وحمدي حمحم وقال بصدق:احم يوسف صحيح غلـ*ـط بس زي ماقولتلك قبل كده هو كان مخد*وع وانا كمان كنت مخد*وع زيه يوم مااغـ*ـمي عليكي في محل يوسف اخر مره الدكتور الز*باله ده كذ*ب كذب علينا وقال انك مر*يضه قلب والحمل خـ*ـطر اوي على حالتك ويوسف من شده خو*فه عليكي غلـ*ـط بدون و*عي معا*كي فكري ياجميله في حالته دلوقتي هو قـ*ـتل ابنه بأيـ*ـده وبدون سبب كمان صدقيني يوسف اتو*جع اكتر منك بسبب اللي عمـ*ـله معاكي ياقلبي


جميله كانت بتسمعه بصدمه وزهول وهي مش مصدقه اللي بيقوله حمدي اخوها وقالت بعدم تصديق:طيب ياابيه لو كلامك ده صحيح اكيد يوسف عرف مين اللي طلب من الدكتور الزبا*له ده يكذب عليكم كده صح؟!


حمدي توتر اوي من سؤالها وبقى يحاول بجمع أي كلام مناسب للخبر الصادم بنسبه لها لانه عارف رد فعلها هيكون ايه فقال بتوتر وقلق:ايوه عرف مين اللي عمل كده بس الاول انا عاوزك تهدي علشان افهمك كل حاجه براحه لان الموضوع ده صادم بنسبه لك ياجميله


جميله برقت فيه بصدمه وقلق كبير وقالت:فيه ايه ياابيه انت مخبي عليا ايه قول بسرعه ارجوك انا قلبي مش مطمن ابدا قصدك ابو زيد السبب علشان ينتـ*ـقم منه مش كده؟!


حمدي بصلها بقلق وخوف من كريقه كلامها معاه الغير مبشرة ابدا وقال بحزن وتوتر:احم لا مش ابو زيد حد تاني يوسف يعرفه كويس بس احنا اول مره نسمع عنه 


جميله انصدمت اوي من كلام حمدي اخوها لان العيله كلها تعرف كل اعداء وصدقاء يوسف وعمر يوسف ماخبى عنهم حاجه قبل كده فقالت بصدمه وقلق:حد مين يا ابيه قول بسرعه ارجوك فهمني لاني قلقانه اوي عليه 


حمدي بصلها بتردد وخوف ولسه هينطق الاسم سعموا سوى زهره من الخارج وهي بتتخانق مع حد فجروا  بسرعه خارج الغرفه ووقفوا سوى بصدمه وزهول لما لقوا قدامهم فتاه في العشرين من عمرها وهي حامله على ايدها بنت صغيره عمرها تقريبا سنه ونص


وزهره بتتخانق معاها وهي بتقول:لاخر مره هسئلك انتي مين وعاوزه ايه؟


بصتلها ببرود وتجاهلت كلامها كله وبصت على جميله بخبث وقربت منها وقالت ببسمه مستفزه:اهلا ياضرتي اعرفك علي نفسي انا مريم مرات يوسف جوزك وام بنته كمان


حمدي وجميله بصولها بصدمه وزهول كبير وووو


#البارت _22

(خفايا_القلوب❤)

حمدي بصلها بتردد وخوف ولسه هينطق الاسم سعموا سوى زهره من الخارج وهي بتتخانق مع حد فجروا  بسرعه خارج الغرفه ووقفوا سوى بصدمه وزهول لما لقوا قدامهم فتاه في العشرين من عمرها وهي حامله على ايدها بنت صغيره عمرها تقريبا سنه ونص


وزهره بتتخانق معاها وهي بتقول:لاخر مره هسئلك انتي مين وعاوزه ايه؟


بصتلها ببرود وتجاهلت كلامها كله وبصت على جميله بخبث وقربت منها وقالت ببسمه مستفزه:اهلا ياضرتي اعرفك علي نفسي انا مريم مرات يوسف جوزك وام بنته كمان


حمدي وجميله بصولها بصدمه وزهول كبير وجميله حست بدوخة فجأه ولسه هتقع حمدي لحقها بسرعه وسندها بحرص وقال بقلق: جميله انتي كويسه ياقلبي 


جميله بصتله بتعب وجمود وحمدي وجه نظره لمريم وقال بحده: خرجي بره انتي كذابه يوسف طلقك من زمان اخرجي مش عاوز اشوفك قدامي 


مريم سمعته وتجاهله كلامه وقعدت على الكنبه جنبها براحه وبرود وقالت: الكلام ده يوسف اللي قاله لك علشان يضحك عليك مش كده 


حمدي بصلها بضيق وجميله كانت متابعه اللي بيحصل بهدووء وعدم فهم وفجأه وقفت مريم وطلعت من شنطتها ورقه ومدتها لحمدي وقالت بثقه: خد القسيمه دي اتأكد منها يوسف لسه زوجي على سنه الله ورسوله كمان


حمدي اخد منها القسيمه بسرعه وفتحها وهنا كانت الصدمه بجد لما لقى القسيمه صحيحه فعلا فقال بصدمه وزهول: ازاي القسيمه دي مظبوطه ويوسف قالي انه اجوزك عرفي اصلا انتي اكيد في حاجه غلط هنا انا متأكد من كده 


مريم ابتسمت ببرود واخدت منه القسيمه تاني حطتها في شنطتها وقالت: لا مفيش حاجه غلط هنا والا حاجه ده يوسف اللي ضحك عليك وفهمك انه مظلوم وانا اللي خاينه علشان كده طلقني بس الحقيقه ان يوسف مطلقنيش وانا لسه على زمته والبنت دي كمان بنته بس هو عمل ده كله علشان يتهرب من مسئوليته تجاهي انا وبنته حور 


حمدي كان بيبصلها بشك وعدم تصديق بس جميله كانت بتبص عليها بصدمه ودموع معقول يوسف حب حياتها يطلع خاين كده؟ طيب لو كان كلام حمدي صحيح ليه يوسف خبى عنهم الحقيقه دي فضلت مشتته وجواها وجع كبير وفجأه قالت: انا عاوزه اروح اشوف يوسف في السجن يابيه ممكن تاخدي عنده 


حمدي بصلها بصدمه وسعاده ومريم توترت اوي لما سمعت كلامها وحمدي قال ببسمه: اكيد ياقلبي تقدري لو عاوزه نروح نشوفه حالا كمان 


جميله هزت رأسها بهدووء وحمدي جرى على غرفته وقال: انا هجيب مفاتيح العربيه وهاجي فورا خمس دقايق بس خليكي مكانك 


جميله بصتله بمعنى تمام ومريم قرب منها بتوتر وقالت: انت انتي فعلا عاوزه تروحي تشوفي يوسف في السجن 


ردت عليها جميله بجمود وقالت: ايوه جوزي ووحشني عاوزه اروح اشوفه واطمن عليه عندك مانع 


مريم بلعت ريقها وتراجعت بتوتر وخوف وقالت: لا طبعا براحتك وانا هيكون عندي مانع ليه؟ 


جميله بصتلها بضيق وقرف وحمدي طلع من الغرفه بسرعه وقال: ياله ياقلبي نمشي علشان نلحق نشوقه قبل انتهاء وقت الزياره هناك


جميله بهدووء: تمام ياله بينا يابيه 


حمدي اخدتها وطلعوا سوى من الشقه ومريم بصت في اثرهم بقلق وخوف وزهره سابتها ودخلت غرفتها بتعب ومريم قعدت على الكنبه جنبها بتوتر وطلعت فونها بسرعه ورنت على شخص تاني وقالت: محمد الحقني محدش هنا صدقني ومراته راحت السجن علشان تكلمه وكده كل حاجه هتخرب اعمل ايه؟ 


رد عليها محمد بضيق وقال: وانا مالي يامريم مش دي خطتك انتي شيلي بقى الليله كلها لوحدك انا المهم عندي بنتي حور فاهمه لو جرى لها حاجه بسبب خطتك وطمعك ده انا بنفسي هقتـ*ـلك يامريم سامعاني 


مريم بخوف وحده: بقت خطتي انا دلوقتي يامحمد وانا بعمل ده كله ليه مش علشان نقدر نعيش عيشه كويسه ونربي بنتنا حور احسن تربيه كمان والا انا ابقى غلطانه علشان شايله همك وهم مستقبل بنتك كمان يامحمد


محمد بحده وضيق:مريم انا مطلبتش منك تشيلي همي او هم مستقبل بنتي ومش معني اني مكانيكي على قد حالي ابقى مش هقدر اكفي بنتي وأمن مستقبلها كمان هي كلمه ورد غطاها يامريم ارجعي انتي وبنتك حور الحاره تاني بازوق احسن اقسم بالله اروح افضحك انا قدام امه لا اله الا الله تمام


مريم بتوتر وخوف:حاضر يامحمد هرجع بس اعطيني يومين بس لو مخلصتش هنا هرجع علطول والله يومين بس 


نفح محمد بضيق وزهق وقال:تمام يومين معاكي يومين بس وبعدها لو اتأخرتي ساعه وحده كمان عليهم انا هاجي بنفسي اخدك من هناك مفهوم


مريم بخوف:تمام مفهوم حاضر 


قفل محمد في وشها ومريم نفخت بضيق وقالت:راجل فقر بصحيح بقى عاوزني اسيب العز ده كله وارجع له تاني في الخر*ابه اللي هناك دي لا طبعا مستحيل انا هعيش هنا ومش هرجعله تاني ابدا 


خلصت جملتها وابتسمت بشر لما هو قادم 


وعلى الجهه الاخرى عند يوسف في الزنزانه دخل عليه العسكري وقال:يوسف الزهيري في حد عند الظابط عاوز يشوفك


وقف يوسف بهدووء وتعب وقلبه بقى يدق بقوه وعنف بدون سبب فتهند يوسف وحط ايده على قلبه بأمل وقالت:ان شاء الله هي انا قلبي حاسس انها جميله 


ابتسم ومشي مع العسكري لغرفه الظابط وفتح الباب ودخل ونصدم لما لقاها قدامه وهي بتبصله بجمود وعتاب وهنا يوسف مقدرش يسيطر على نفسه وجرى عليها مثل الطفل الصغير وحضنها بقوه وهو بيشدد على عناقه لها بتملك وسعاده وقال:انا كنت متأكد انك هتاجي هنا علشاني ياجميله قلبي كان حاسس انك هتاجي ياجميلتي 


جميله فضلت ثابته في مكانها مثل الجـ*ـثه بين ايديه وحمدي كان بيبصله بفرحه وعنده امل ان كل شئ يتصلح اخير بس فجأه 


انصدم لما لقى جميله دفعت يوسف بعنف وضيق وقالت:ابعد عني ومتقربش مني تاني ابدا


يوسف انصدم من رد فعلها والدموع لمعت في عنيه وحمدي بصلها بحده وقال:جميله عيب كده ده جوزك 


جميله بصتله بسخريه وقربت من يوسف بدموع وقالت:وهو فين جوزي ده انا مش شايفه في المكان هنا حد يستحق يبقى جوزي 


يوسف بصلها بدموع وحزن وقال:جميله انا عارف انتي بتعملي كده ليه بس صدقيني انا كنت مخد*وع و


قاطعته جميله بحده وغضب وقالت:اه الاول كنت مخد*وع وابيه حمدي حكى ليا كل حاجه بس جوازك وبنتك اللي خلفتها من ست تاني ده كمان كنت مخد*وع فيه يايوسف مش كده؟!


يوسف بلع ريقه لما فهم قصدها وقال بتوتر ورتباك:احم انا صحيح كنت مجوز زمان ياجميله بس..


سكت فجأه لما صرخت فيه بقوه وقالت: بس ايه يايوسف بس ايه تاني بعد اللي قولته ده عاوز تقول ايه تاني انا رغم كل حاجه حصل فيا بسببك  مقدرتش اكر*هك بس مش توصل لدرجه انك تخد*عنا كلنا كده ليه حر*ام عليك بقى ليه كده؟ 


يوسف دموعه نزلت بوجع من حالتها الصعبه قدامه وقرب منها علشان تهدى شويه بس فجأه وقف تسمر مكانه لما لقاها بنتـ*ـزف ووقعت على الارض قدامه اغمي عليها فجرى يوسف ونزل لمستواها بسرعه ورعب وهو بيقول: جميله جميله ردي عليا ابوس ايدك هو حصل لها ايه ياحمدي الحقني؟


حمدي قعد جنبها وهو هيموت من الخوف عليها وقال بقلق ورعب: يوسف شيلها بسرعه لازم نلحقها على المستشفي دمـ*ـها بيتصـ*ـفى ياله بسرعه


يوسف حملها بخوف لسه هيخرج من غرفه الظابط وقف وبص على حمدي وقال بتوتر وخوف: خدها انت ياحمدي انا مسـ*ـجون هنا ومش هقدر اطلع بيها


حمدي قرب منه واعصابه كلها بقت سايبه من شده الخوف على اخته جميله وقال: انا اعصابي كلها بقت سايبه ومش قادر اتلم على نفسي حتي خدها انت ومتقلقش جميله سحبت البلا*غ والظابط خلص كل الاجراءات هنا كمان يعني تقدر تخرج دلوقتي 


يوسف ابتسم براحه وجرى بجميله بسرعه البرق خارج المكان  وبعد وقت دخل يوسف وهو يحمل جميله على ايده وقلبه بيدق بعنف من شده خوفه عليها


ونادي بصوت عالي وقال:عاوز دكتوره تلحقني بسرعه ارجوكم


حمدي دخل خلفه بقلق وخوف والدكتور قرب منهم وقال:جهزوا غرفه العمليات بسرعه المريضه بتـ*ـنزف د*م كتير


انهى جملته لتتجمع عليهم الممرضين اللي موجودين في المكان واخدوا منه جميله بسرعه على غرفه العمليات 


ويوسف قعد على الارض ودموعه منشفتش من الخوف والوجع وهدومه بقـ*ـت د*م من جميله وقال بندم وخوف:يارب كل ده بيحصل بسببي عاقبني انا بس بلاش جميله كفايه اللي عاشته من و*جع بسببي احميلها ليا يارب ارجوك


حمدي بصله بشفقه على حالته الصعبه وقعد جنبه وقال:اهدي يايوسف وادعي وربك رحيم ولطيف بعباده 


يوسف بصله بدموع وبقى يدعي في سره كتير وبعد ساعه خرج الدكتور من غرفه العمليات وقرب منهم بخوف وقال:لو سمحتوا احنا محتاجين د*م بسرعه المريضه نز*فت كتير وحياتها هي والجنين بتاعها بقت في حظـر كبير 


يوسف وحمدي سمعوا بصدمه وزهول وقالوا سوى:اييه جنين ايه اللي بتتكلم عنه يادكتور؟!! ووو


#البارت_23

(خفايا_القلوب❤)

يوسف بصله بدموع وبقى يدعي في سره كتير وبعد ساعه خرج الدكتور من غرفه العمليات وقرب منهم بخوف وقال:لو سمحتوا احنا محتاجين د*م بسرعه المريضه نز*فت كتير وحياتها هي والجنين بتاعها بقت في حظـر كبير 


يوسف وحمدي سمعوا بصدمه وزهول وقالوا سوى:اييه جنين ايه اللي بتتكلم عنه يادكتور؟!! 


يوسف بص لدكتور بصدمه وقرب منه بحده وقال: انت بتقول ايه ها فهمني مش انت بنفسك قولتلي ان الجنين وقتها ما*ت ازاي بتقول دلوقتي انه لسه عايش انطق فهمني بسرعه 


الدكتور بصله وبلع ريقه بتوتر وخوف قدامهم وقال بارتباك: احم انا صحيح قبل كده قولت الجنين نزل لانه فعلا نزل يافندم بس مرات حضرتك كانت حامل في تؤام ووقتها بسبب النز*يف العنيف اللي تعر*ضت له انا مقدرتش احدد ده وقولت ان الجنين نزل بس دلوقتي لما فحصتها تاني عرفت الحقيقه وان فيه جنين تاني موجود لسه على قيد الحياه بس للاسف حياته هو كمان بقت في حظر دلوقتي 


يوسف وحمدي سمعوه بصدمه وزهول وهنا قال حمدي بسرعه وخوف: انا اخوها يادكتور وتقدر تاخد الد*م المطلوب مني انا حالا 


الدكتور بصله وهز رأسه بتفهم وقال: تمام تعال معايا نعمل الفحوصات اللازمه علشان مش معانا وقت كتير 


حمدي هز رأسه بسرعه ومشى مع الدكتور لغرفه التحاليل ويوسف قعد مكانه تاني وهو في حاله صدمه وجواه شعور حلو ان ربنا قدر ولطف بحالته وحمى له ابنه التاني وقال بشكر ومتنان كبير:احمدك واشكر فضلك عليا يارب الحمد لله انك قدرت بحالتي ولطفت بيها الحمد لله


وعلى الجهه الاخرى في مدينه لبنان وتحديدا في المشفي الذي يعمل به عماد الان


كان قاعد لسه في مكتبه وهو مشتت الذهن وعقله لسه مش مستوعب اللي شافه منذ قليل حتي دخل الدكتور اللي قام باعمليه للمريضه وهو بيقول:دكتور عماد احنا خلصنا العمليه وفي انتظارك حتي تشرف عليها بنفسك


عماد بصله ووقف بهدووء وتماسك نفسي وقال:حاضر انا هروح حالا افحصها بس انا حابب اسئلك هي المريضه لما عملت الحادث ده مكنش معاها أي شئ شخصي او اثبات شخصيه حتي 


الدكتور زميله بصله بتعجب وستغراب ورد عليه بهدووء:اكيد كان معاها يادكتور عماد بس الانسه ليلي الموجي غنيه عن التعريف لان البلد كلها هنا تعرفها وتعرف ابوها رجل الاعمال المشهور مراد الموجي صاحب مصانع الادويه الاشهر هنا في لبنان


عماد انصدم من كلام زميله الدكتور واطمن شويه ان شكه اكيد غلط ومش في محله وده اكيد مجرد تشابه كبير مش اكتر كان بيقنع نفسه بالكلام ده  بس كان في شعور قوي داخله بيقوله انه غلطان وان البنت دي تقربله بس ازاي الله واعلم تجاهل الشعور ده كله واخد حقيبته وسماعته الطبيه وتهند بقوه وخرج من مكتبه وتوجه لغرفه الخاصه بالمريضه 


اما على الناحيه الاخرى 

حمدي تبرع لاخته باد*م المطلوب بعد ماتطابع د*مه معاها الحمد لله والدكتور نقل لها الد*م وعدت مرحله الخطر هي وجنينها بأمان 


وفي الخارج يوسف كان قاعد جنب حمدي اللي قال:انا مش قولتلك قبل كده ربنا رحيم ولطيف بعباده يايوسف وهو وحده ناصر المظلوم 


يوسف براحه: فعلا الحمد لله على كل حال 


حمدي ببسمه:اهو مشكلتك القديمه اتحلت مع جميله وفاضل بس نخلص من المصيبه الجديده اللى اسمها مريم دي بس علشان نرتاح 


يوسف تهند وبصله بضيق وقال:انا الزباله دي عارف هتصرف معاها ازاي بس اطمن على جميله هي وابني هنا وهروح اجر*ها من شعر*ها بره الحاره كلها الو*سخه دي 


حمدي سمعه وقال بتوتر وقلق:بس يايوسف دي معاها قسيمه جواز رسمي منك 


يوسف بصله بصدمه وقال:انت بتقول ايه لا مستحيل انا اصلا اجوزها عرفي بس ازاي عملت قسيمه جواز رسمي بدون علمي 


حمدي تهند ولسه هيرد عليه فجأه سمعوا صوت شخص تاني بيقول:لانها قسيمه مزوره ياستاذ يوسف هي ضحكت عليك واخدت امضتك بس عليها وراحت لمحامي زباله عملها لها بمقابل مادي 


يوسف وحمدي التفتوه بسرعه تجاه الصوت ده وانصدموا وقالوا سوى بتعجب:وانت تطلع مين وعرفت ده كله ازاي؟


قرب منهم الشخص ده وقعد جنبهم ببرود وقال:انا اسمي محمد المهدي وعرفت ده كله ازاي علشان انا ابقى جوز مريم وابو بنتها حور الحقيقي 


يوسف انصدم بشده من كلامه وبصله بحده ومسكه من هدومه بغضب وقال:يعني انت اللي كانت مريم مر*اتي بتخو*ني معاه ياحيوان مش كده 


محمد بصله بسخريه وبرود تام وقال:ههه قصدك مراتي انا اللي كانت بتخو*ني معاك انت يامحترم انت متعرفش ان مريم كانت مراتي على سنه الله ورسوله من قبل ماتوافق على جوازك العرفي منها 


حمدي ويوسف بصله بصدمه وزهول وقبل ماحد منهم ينطق بحرف قاطعهم محمد اللي قال بصرامه وحده:انا مش جاي هنا علشان ادافع عن مريم مراتي زي مانت فاكر لا انا جاي اتفق معاك على قتـ*ـلها ايوه انا عاوز اقتـ*ـلها واخلص منها قولت ايه؟ ووو


#البارت_24

(خفايا_القلوب❤)

يوسف انصدم بشده من كلامه وبصله بحده ومسكه من هدومه بغضب وقال:يعني انت اللي كانت مريم مراتي بتخوني معاه ياحيوان مش كده 


محمد بصله بسخريه وبرود تام وقال:ههه قصدك مراتي انا اللي كانت بتخوني معاك انت يامحترم انت متعرفش ان مريم كانت مراتي على سنه الله ورسوله من قبل ماتوافق على جوازك العرفي منها 


حمدي ويوسف بصله بصدمه وزهول وقبل ماحد منهم ينطق بحرف قاطعهم محمد اللي قال بصرامه وحده:انا مش جاي هنا علشان ادافع عن مريم مراتي زي مانت فاكر لا انا جاي اتفق معاك على قتلها ايوه انا عاوز اقتلها واخلص منها قولت ايه؟


يوسف بعد عنه بعدم فهم وستغراب وقال:قولت لا اله الا الله محمد رسول الله هقول ايه يعني تاني 


حمدي ضحك بخفوت على رد يوسف ومحمد ابتسم وقال بهدووء:بص انا عارف انك مش واثق فيا ومكذبني كمان واكيد بتقول دلوقتي جواك ده جاي يضحك عليا علشان يساعد مراته في خطتها عليك مش كده؟!


ضحك يوسف بخفوت وقال بتأكيد:فعلا كأنك قرأت افكاري كلها فعلا انا مش مصدق حرف منك 


محمد ابتسمله براحه وقال:وانا مش ملزوم اوضحلك أي اسبابي بس هقولك انا جوايا ايه تجاه اللي اسمها مريم دي وبكل صدق وامانه 


حمدي كان متابع الحوار بتركيز وانتباه تام ويوسف بصله بمعني اتكلم واحنا نحكم عليك وهنا بدأ محمد يحكي قصته من الاول وهو بيقول:انا ومريم كنا جيران من الطفوله وكنت بحبها اوي وبعد الايام والشهور والسنين علشان اكبر واجوزها  بس لما كبرنا سوى هي دخلت جامعه الهندسه وانا بسبب ظروفي العائليه مقدرتش اكمل تعليمي بس مسكت ورشه ابويا الله يرحمه من بعده علشان اقدر اصرف على اخواتي وامي ووقتها لما اتقدمت لها هي رفضت علشان انا بقيت مكانيكي على اد حالي وهي بقت مهندسه في شركه كبيره بس انا ميئستش وحاولت معاها كتير وبكل الطرق لغايه مافي يوم هي وافقت واجوزنا الحمد لله بس بعد الجواز فاقت للواقع وبقت كل شويه تطلب مني الطلاق 


وبعدها عملت معايا مشكله كبيره في الحاره قدام الناس علشان اطلقها ووقتها انا مقدرتش استحمل اكتر من كده وطلقتها قدام الكل وبعدها لمت هدومها ومشت معرفش فين بس بعد شهر في واحد صاحبي وحبيبي قالي انه شافها معاك ولما عرفت مكانكم فضلت اراقبكم وعرفت انك اجوزتها عرفي بس الهانم من طمعها في الفلوس نسيت ان عدتها لسه مخلصتش وقدتها معاك في الحر*ام يامحترم


يوسف ضم ايده بعد ماسمع الكلام ده كله وقال بغضب وتوعد:ااه يابت الـ** ضحكت عليا فعلا ولما عرفت انها مش بنت وسئلتها كنتي مجوزه قبل كده كذبت عليا وقالت اه كانت مجوزه واحد غصب عني وسبته من زمان ماشي يامريم وديني ماهسيبك ياوسـ*ـخه 


محمد ابتسم بحزن ووجع وكمل:دي تستاهل الحرق من القتل بس..المشكله مش هنا المشكله اني في مره وانا براقبها لقتها دخلت عياده نسا وتوليد وهنا انا انصدمت فجريت خلفها ووقفت على باب غرفه الدكتوره علشان اسمعها هي والدكتوره بيقولوا ايه وهنا انصدمت لما الدكتوره قالتلها انها حامل في شهرين وطبعا انا عرفت ان الطفل ده ابني انا لانها يادوب قعدت معاه كام اسبوع بس واللي صدمني بجد انها طلبت من الدكتوره تنزله وهنا انا اعصابي كلها فلتت ودخلت عليهم وهددتها ان ابني لو حصله حاجه انا هقتلها بنفسي وهي طبعا خافت مني وسكتت


بس بعد يومين رنت عليا وطلب مني اروح اشوفها في شقتك وانا رفضت والله بس هي مثلت انها تعبانه فجريت عليها من خوفي على بنتي ولما وصلت لقتها بشكل احم مش تمام يعني كانت عاوزه توقعني وتقول اني دخلت اتهـ*ـجم عليها علشان انت تقتـ*ـلي وهي كده تخلص مني بس من حسن حظى انها اتكشفت ومحصلش كده وانت رميتها وانا رديتها تاني واخدتها  معايا علشان بنتي وبعد ماولدتها دلوقتي هربت من البيت واجت علشان تضحك عليك وهددتني اني لو ادخلت هتقـ*ـتل بنتي ودي طبعا بعد اللي عملته ده كله ممكن تعملها وبدم بارد كمان لان الطمع بالفلوس مسيطر عليها ها فهمت انا عاوز اخلص منها ليه؟


يوسف تهند بعد ماسمعه وشفق على حالته اللي اصعب ميه مره من اللي مر بيه هو وقال:ربنا يصبرك على البلاء ده كله وانا معاك بس الصح اننا نسجنها وناخد حقنا منها بدون مانعرض نفسنا للخطر كمان انت فاهمني 


هز محمد رأسه بتفهم بس قال بصرار:لا دي مكانها الحقيقي هو القـ'ـبر علشان نرتاح فعلا منها للابد وانا كده كده حياتي مبقاش لها معني ولكل اللي امتلكه في الدنيا هي بنتي حور بس 


محمد سكت ومسك ايد يوسف بترجي وكمل بعدها:انا بس عاوز توعدني لو حصل ليا حاجه بنتي حور امانه في رقبتك انت يايوسف ارجوك اوعدني انك هتاخد بالك منها في غيابي لانها من بعدي هتبقى يتيمه ووحيده في الدنيا دي ها اوعدي ممكن 


يوسف صعب عليه حالته فتهند وقال:تمام اوعدك بس متقولش كده تاني وبأذن الله كل حاجه هتتحل وهتعيش تربي بنتك في حضنك كمان 


محمد ابتسمله بمتنان وقال:شكرا ربنا يخليك ويخليلك كل حبيب على قلبك يارب


حمدي كان متابع اللي بيحصل قدامه زي الفلم المصري القديم وهو متأثر اوي بالمشهد ده ومحمد وقف وقال:انا همشي دلوقتي واوعدك انك لما تخرج من هنا مش هتلاقي لمريم وجود في حياتك تاني 


يوسف بصله بقلق من كلامه الغير مطمئن وقبل مايتكلم محمد سابهم وخرج من المكان وجواه اصرار رهيب على التخلص من مريم 


يوسف بص لحمدي بقلق وقال بسرعه:حمدي لو سمحت اخرج خلفه بسرعه اللحقه قبل مايدمر حياته كفايه الو'جع اللي عاشه ده كله 


حمدي وقف وهز رأسه بطاعه وخرج خلص محمد بسرعه ويوسف تهند بخوف وقلق وتوجه لغرفه جميله علشان يطمن عليها 


وعلى الجهه الاخرى عند عماد 

دخل غرفه ليلي وعقله في عالم تاني وقرب منها هي لسه مغمى عليها وبدأ فحصها وعنيه مصوبه عليها بصدمه وعدم استيعاب لغايه دلوقتي وهو مش مصدق ازاي دي يطلع فيها الشبه الكبير ده بينها وبين هند بنت عمه 


خلص فحصها واطمن على حالتها كويس وبص على الدكتور زميله بتعجب وقال:هو ليه ابوها مجاش لغايه دلوقتي يسئل عنها دي من امبارح هنا ومحدش اجه يسئل عنها مش انت قولتلي ان ابوها رجل اعمال كبير هنا ازاي سايب بنته كده بدون حتي مايسئل عنها؟!


الدكتور زميله بصله بحزن وقال:ماهو ربك مش بيعطي كل حاجه هو اه ابوها رجل اعمال كبير ومعروف هنا وهي كمان البلد كلها عارفها بس للاسف ابوها معاه شغل كتير خارج البلد في امريكيا وعلطول مسافر وبيسيبها هنا لوحدها تاخد بالها من شغله تعرف ان الانسه ليلي كانت علطول تاجي المستشفي هنا تتبرع للاطفال مرض السرطان وديما تقعد معاهم من وحدتها وكل تاريخ حياتها بقى معانا مسكينه رغم الفلوس والغز ده كله بس عايشه وحيده بدون اهل او حتي اب يسئل عنها 


عماد سمعه وبص تجاه ليلي بشفقه وحزن على حالتها وفجأه ليلى بدأت تفتح عنيها بصعوبه وتعب واول اسم نطقته كان:بابا انت هنا؟


عماد سمعها وقرب منها بلهفه علشان يطمن عليها وقال:انسه ليلي انتي سمعاني ردي عليا لو سمعاني ممكن 


ليلي بدأ دماغها توجعها فجأه واول مافتحت عنيها كويس اول وجه شافته قدامها كان وجه عماد وهنا قالت بتعب: بابا انت رجعت تعيش معايا تاني علشان خاطري مش كده؟


كان صوتها ضعيف ومتقطع بس عماد سمعه فهز رأسه بشفقه على حالتها قدامه وقال: ايوه انا هنا علشانك ياليلي


ليلي ابتسمت بفرحه كبيره ومدت ايدها ليه وقالت: خليك هنا جنبي وامسك ايدي علشان متميش تاني وتسيبني هنا لوحدي ارجوك يابابا 


عماد نزلت دمعه من عنيه غصب عنه ومسك ايدها وقعد جنبها بحزن وقال:انا هنا علشانك ياليلي وهفضل هنا ديما علشانك 


ليلي غمضت عنيها براحه وسعاده وضعطت على ايده  بتملك وخوف من انه يسيبها لوحدها وعماد بصلها بحزن وقلبه دق بعنف وهو جنبها وفضل على الحال ده وقت طويل 


وبعد مرور يومين عند يوسف فضل بجانب جميله طول اليومين دول وهو منتظر انها تفتح عنيها علشان يطمن عليها والدكتور كان بيطمنه انه ده طبيعي بسبب العمليه اللي عملتها وقريب هتفوق بأذن الله 


مسك ايدها بتملك وحزن وقال:كفايه كده بقى ياجميله انا اتعذبت اوي في بعدك عني ونفسي تفتحي عنيكي اللي هموت واشوف لمعتهم تاني ربنا لطف بحالنا ولسه معانا ابن تاني فوقي ارجوكي حتي علشانه هو مش انا


فضل مثل كل يوم يكلمها على امل انها تفوق وترد عليه بأي شئ حتي لو هتتعصب عليه بس المهم عنده انها تفوق وفجأه رن فونه برقم حمدي ففتح بسرعه وقال:ها ياحمدي طمني لقيته مش كده 


رد عليه حمدي بحزن وقال:والله انا حاولت الحقه يايوسف بس مقدرتش والنهاردا سمعت خبر انه فعلا خلص عليها وسلم نفسه كمان لشرطه وانا في الطريق للقسم هروح اشوفه واطمن عليه 


يوسف سمعه وتهند بحزن وقال:ربنا يلطف بحاله احنا عملنا اللي علينا بس ده مصير هو حدده لنفسه المهم حور فين اخدتها لمرات عمي زهره علشان تاخد بالها منها مش كده؟


رد عليه حمدي بتأكيد وقال:ايوه انا بعد اللي حصل ده اخذتها من الشرطه وقولتلهم انها بنت اخوها وهما مع انشغالهم بالقضيه عطوها ليا وانا عطيتها لامي متقلقش المهم انت خلي بالك من جميله لغايه مااخلص انا الحوار ده تمام


يوسف بص على جميله وقال:حاضر وخلي بالك من نفسك انت كمان سلام 


قفل يوسف معاها وقرب من جميله بفرحه وحزن في نفس الوقت وقال:خلاص ياقلبي احنا اهو خلصنا من الزفته اللي اسمها مريم بس على حساب حياة المسكين محمد صدقيني انا حاول معاه كتير بس بدون فايده بس زي ماوعدته انا هاخد بالي من بنته زي بنتي وهربيها مع ابننا كمان ان شاء الله 


خلص كلامه وحط ايده على بطنها بحب وفرحه بس فجأه انصدم لما جهاز جنبه بقى يصدر صوت عالي وغريب وهنا اترعب يوسف على جميله وووو


#البارت_25

(خفايا_القلوب❤)

قفل يوسف معاها وقرب من جميله بفرحه وحزن في نفس الوقت وقال:خلاص ياقلبي احنا اهو خلصنا من الزفته اللي اسمها مريم بس على حساب حياة المسكين محمد صدقيني انا حاول معاه كتير بس بدون فايده بس زي ماوعدته انا هاخد بالي من بنته زي بنتي وهربيها مع ابننا كمان ان شاء الله 


خلص كلامه وحط ايده على بطنها بحب وفرحه بس فجأه انصدم لما جهاز جنبه بقى يصدر صوت عالي وغريب وهنا اترعب يوسف على جميله 


وقرب منها بفزع وهو بيقول بخوف:لا جميله ردي عليا ارجوكي متعمليش فيا كده 

بقلم نور محمد

فضل جنبها على الحال ده لغايه مانادى لدكتور بسرعه وقال:الحقني يادكتور شوف جميله مالها فجأه الجهار ده بقى يعمل صوت عالي كده ليه؟!


الدكتور قرب من جميله وبدأ يكشف عليها وبعد دقايق تنفس براحه وقال:اهدي يافندم المريضه كويسه هي والجنين كمان ده مؤثر كويس على افاقه المريضه هي بتفوق دلوقتي متقلقش 


يوسف تهند براحه وقرب من وجه جميله قبلها في رأسها براحه وقال:الحمد لله يارب انا كنت هموت من الخوف عليها 


الدكتور بصله ببسمه وقال:ربنا يخليك ليها يافندم انا عمري ماشوف زوج زي حضرتك 24ساعه قاعد هنا جنب مراتك ربنا يخليكم لبعض 


يوسف ابتسمله وقال:اللهم امين يادكتور وشكرا على تعبك معانا.. بقلم الكاتبه نور محمد


الدكتور هز رأسه وخرج علشان يكمل شغله ويوسف قعد جنب جميله ومسك ايدها بشتياق وقال:وحشتيني..وحشتيني اوي ياجميله كفايه كده بقى ياقلبي نفسي اشوف ضحكتك تاني ووحشني اوي كلامك معايا فوقي علشان خاطر ربنا حتي ياجميله 


نزلت دمعه من عنيه على يد جميله بحزن وفجأه جميله حركت ايدها بين ايديه برفق واول مايوسف حس بحركتها دي بصلها بلهفه كبيره وهنا بدأ جميله تفتح عنيها بتعب وقالت:يوسف انت هنا 


يوسف اول ماسمع صوتها اخيرا حس قلبها بيطير من الفرحه فرد عليها بسرعه وقال:ايوه انا هنا جنبك ياقلبي 


جميله بصتله والدموع تكونت في عنيها وقالت بحزن:انا كنت بحلم حلم جميل اوي يايوسف ان ابننا لسه عايش و مراتك الجديده دي اختفت كمان من حياتنا وكان نفسي اوي الحلم ده يتحقق


يوسف سمعها وابتسم بسعاده كبيره وقال بحب:ابشري ياحبيبتي حلمك اتحقق خلاص ابننا لسه عايش فعلا ومريم كمان خرجت من حياتنا للابد ياجميله


جميله غمضت عنيها وفتحتهم تاني بعدم تصديق وفرحه كبيره وقالت:بجد بايوسف ابني لسه عايش يعني هو لسه موجوده هنا في بطني 


يوسف حط ايده على بطنها بحب وقال:ايوه ابننا لسه موجود هنا ياجميله بس انا مش عاوز اخبي عنك حاجه تاني علشان كده هقولك الحقيقي انتي كنتي حامل في تؤام ونزل واحد وربنا حمى لنا الابن التاني انا مش عاوزك تزعلي لانه ده قضاء ربنا وقضاء اخف من قضاء تاني بكتير وبأذن الله في المستقبل هنجيب اطفال كتير اوي تمام ياقلبي..

بقلم نور محمد

جميله سمعته بوضوح وزعلت من جواها على ابنها اللي مات بس في نفس الوقت حمدت ربنا كتير انه لطف بحالها وحمى لها ابنها التاني فقالت بحمد وشكر:الحمد لله على كل حال يايوسف انت عندك حق وانا مش زعلانه لان ربنا كبير وكفايه انه حمى ليا ابني التاني علشان افرح بيه الحمد لله دائما وابدا 


يوسف ابتسم لها وقرب حضنها برفق وقال: انا المهم عندي ربنا يديمك انتي وابني ليا وما يحرمني منكم تاني ابدا ياجميلتي 


جميله كان قلبها سعيد جدا بسبب قربه لها فضمته هي كمان بتعب وقالت:ويديمك انت ديما في حياتنا ياحبيبي 


يوسف في الوقت ده كان اسعد انسان في الدنيا لان جميله سامحته على اللي فات وفضل يدعي ربنا يديمها عليهم سعاده واوقات سعيده دايما  


وعلى الناحيه الاخرى عند حمدي وصل للقسم الشرطه ودخل وسئل عن محمد والظابط سمحله يقابله بصعوبه 

بقلم الكاتبه نور محمد

وبعد دقايق قعد حمدي قدام محمد وهو بيبصله بلوب وعتاب وقال:عاجبك اللي عملته في نفسك ده يامحمد ضيعت نفسك وحرمت بنتك الوحيده منك كمان انت كده سعيد بعد اللي عملته ده جاوبني 


محمد بصله بدموع وحزن مش على حالته على حرمانه من بنته الوحيده وقال:ايوه سعيد ياحمدي علشان خلصت الناس كلها من شر الشيطانه دي واول حد رحمته منها هي بنتي لاني مستحيل اسمح لوحده زي دي انها تربي بنتي على الطمع والو*ساخه بتاعتها ومش ندمان على قتلي لها ولو الزمن رجع بيا تاني هختار برضو اخلص منها ياحمدي 


حمدي بصله بحزن وشفقه على حالته ومحمد قرب منه ومسك ايده بترجي وقال:متقلقش عليا ياحمدي انا راضي بالحكم ده عليا المهم عندي حور بنتي دي امانه في رقبتك انت ويوسف وصيتي بعد موتي هي بنتي حور بس عاوزك انت ويوسف تاخدوا بالكم منها ومتحسسهاش انها يتيمه في الدنيا دي اوعدني بده ارجوك ده اخر امنيه ليا في الحياه 


حمدي طبطب على ايده بتفهم وشفقه وقال:اوعدك يامحمد اوعدك ان حور هتبقى زي بنتنا واغلى كمان ياصاحبي حور بقت امانه في رقبتي انا ويوسف ليوم الدين متشلش همها انت بس وخلي بالك من نفسك هنا كويس 


محمد ابتسمله بمتنان وشكر وقال:شكرا ياحمدي شكرا اوي على الخدمه الكبيره دي وانا مصيري هنا محتوم ومش معترض عليه الحمد لله على كل حال 


حمدي بصله بحزن ودموع وفضل يتكلم معاه لوقت طويل لانه هيوحشه اوي 


وبعد مرور شهرين العلاقه بين يوسف وجميله بقت مستقره وسعيده جدا بوجود حور معاهم التي تبلغ الان 3شهور من عمرها ومحمد للاسف اتحكم عليه بالعدام لجر*يمه القتل مع الاصرار والترصد والعيله كلها كانت زعلانه عليه بس هما من الاول عارفين مصيره هيكون ايه اما حمدي وسندس فقربوا من بعض اكتر وحمدي بقى يتشد لها جدا في الوقت ده وسندس كانت سعيده جدا بقربه منها اخيرا


اما على الجهه الاخرى في لبنان عند عماد في المشفي 

عماد بضيق:ليلى كفايه كده بقى انا تعب معاكي والاكل خلاص يبرد تعالي بقى خلصي الاكل ده كله علشان تاخدي علاجك  


ليلى كانت قدامه على السرير وهي بتنط مثل الاطفال بسعاده وهي بتقول:لا انا مش جعانه دلوقتي يابابي هخلص لعب الاول وبعدها هاكل اوكي


عماد بصلها ببسمه وحب وقال بتمثيل:يعني عاوزه تزعلي بابي منك مش كده تمام انا همشي بقى وانتي كملي لعب براحتك 


وفعلا ساب الاكل من ايده ووقف علشان يمشي بس ليلى مسكت ايده بسرعه وقالت بدموع:لا لا خليك هنا متسبش ليلى تاني لوحدها وانا هسمع الكلام كله 


عماد بصلها ببسمه جميله وقعدها على السرير قدامه وقال:تمام ياله اقعدي زي البنت الشاطره بقى علشان ااكلك بأيدي ماشي 


ليلى هز رأسها بفرحه وعماد بدأ يأكلها بايده بسعاده وهنا دخل زميله الدكتور احمد وقال بفرحه وخبث:انا بقيت شايف ان الانسه ليلى اتعلقت بيك اوي يادكتور عماد 


رد عماد بحب وهمس وقال:وانا كمان اتعلقت بيها اوي 


احمد قرب منه بخبث وقال:كنت بتهمس بتقول ايه يادكتور عماد ها اعترف


عماد ضحك على كلامه وقال بتوتر:احم لا مفيش حاجه المهم محدش سئل عنها من اهلها لسه او حتي ابوها ده مرجعش لسه من امريكيا؟


رد احمد بحزن وقال:لا مفيش حد سئل عنها حتي انا حاولت اتواصل مع ابوها بكل الطرق الممكنه بس بدون فايده زي العاده لما بيغيب محدش بيعرف يوصله او بيعرف حاجه عنه


عماد سمعه وبص على ليلى بحزن وقال:طيب وبعدين هنعمل فيها ايه حالتها دي محتاجه عنايه كبيره وانا خايف تحصل حاجه واطر اسيبها وارجع مصر تاني وقتها هتعمل ايه هنا لوحدها؟


احمد بصله بتفكير ولسه هيرد عليه فون عماد رن برقم حمدي اخوه ففتح بسرعه وقال:الو ياحمدي ايه الاخبار؟


سمعه دقيقه وبعدها قام بفزع وخوف وقال:ايه ماما تعبت اوي ودخل المشتسفي ازاي؟!


رد عليه حمدي وبعدها قال عماد:طيب تمام انا بكره الصبح هكون عندكم هحجز الطياره دلوقتي حالا متخفش انا جاي وبكره هكون عندك 


حمدي ودعه وعماد بص على احمد بقلق وخوف وقال: انا لازم النهاردا احجز تذكره مستعجله وارجع مصر بسرعه ماما تعبانه اوي ولازم اكون معاها... بقلم نور محمد


احمد توتر اوي من كلامه وبص على ليلى بشفقه وقال: تمام بس ليلى هتسيبها هنا لوحدها بعد ماتعودت عليك وهي بالحاله دي ياعماد؟!


عماد سمعه وبص على ليلى بتردد وحزن لما لقى الدموع تكونت في عنيها وقربت منه ببرائه ومسكت ايده بدموع وقال: خدني معاك يابابي متسبتيش هنا لوحدي تاني ارجوك 


عماد بصلها بشفقه كبيره وتهند بعمق وقال: حاضر ياليلى مش هسيبك هنا لوحدك تاني؟ 


ووجه نظره لاحمد وكمل: ممكن بس يااحمد تعملي جواب نقف مستعجل لمستشفي الـ ** الموجوده في مصر علشان اقدر اخدها معايا بدون مشاكل بصفتي الدكتور المسئول هنا على علاجها


احمد ابتسمله بفرحه كبير وقال: حاضر ياعماد هروح فورا اعملك الجواب ده ساعتين باكتير يكون جاهز وشكرا اوي لانك واقفت تاخدها معاه بس سيب عنوان بيتك اللي في مصر هنا في ورقه علشان لما اقدر اتواصل مع ابوها اقوله انها بقت معاك تمام  


عماد ابتسم وقال: تمام يااحمد انا هعمل كده..وبص على ليلى بحب وكمل بهمس:  انا اللي بقيت محتاج وجودها معايا اكتر منها دلوقتي يااحمد 


احمد رغم ان صوت عماد كان خافت بس قدر يسمعه بوضوح فبتسم بسعاده كبيره لليلى لانها لقت شخص حنون ومتعاطف زي عماد هيقدر يعوضها من حرمانها من وجود الحنيه والعطف في حياتها اخيرا وخرج علشان يخلص شغله  


وفي ليل اليوم التالي وصل عماد لمنزله اخيرا وليلى كانت متعلقه في ايده بخوف كبير وهو بيحاول يطمنها معاه طرق الباب عدت مرات وبعد دقايق فتح الباب له حمدي اللي اول ماشافه قدامه سحبه بقوه وشتياق لحضنه وهو بيضمه بقوه 


وقال بشتياق وحب: حمدله على سلامتك ياحبيب اخوك وحشتني اوي اوي ياعماد 


عماد بادله نفس العناق بشتياق متبادل وقال: وانت كمان وحشتني اوي ياحمدي 


حمدي بعد عنه ومسك ايده بسرعه وسحبه داخل البيت من غير ماياخد باله من تلك الموجوده جنب الباب وهي بتترعش بخوف كبير 


وعماد دخل معاه وفجأه لقى العيله كلها متجمعه قدامه ومعلقين الزينه في الصالون كله وفي كيته كبيره على السفره قدامه فدمعت عيون عماد بعد تصديق وفرحه كبيره


والعيله اول ماشافته قدامهم قالوا بصوت عالي وفي نفس واحد: كل سنه وانت طيب ياعماد وعقبال مليون سنه وانت معانا 


عماد بصلهم ودموعه نزلت بسعاده عارمه ومن شده فرحته بمفاجأتهم له نسى ان ليلى المسكينه لسه موجوده قدام باب البيت لوحدها وقرب منهم ببسمه وفرحه وقال: انتو لسه فاكرين عيد ميلادي امتي؟ 


حمدي ويوسف قربوا منه ويوسف ابتسمله بحب وقال: واحنا من امتي نسينا عيد ميلاد احسن واشطر دكتور في عيلنا كلها ياعماد 


عماد من شده فرحه حضنه بدموع وقال: شكرا.. شكرا بجد ليكم كلهم انا مش عارف اقولكم ايه دلوقتي 


حمدي سحبه برفق من حضن يوسف وقال: متقلش حاجه بس تعال قطع الكيكه دي لاني عيني فيها وهموت وادوها ياله بسرعه بقى 


عماد بصله ببسمه كبيره ولف علشان يقطع الكيكه ومسك السكينه ولسه هيبدأ فجأه سمع صوت ليلى اللي جرت عليه بدموع قدام الكل وهي بتقول: بابي انت نسيت ليلى لوحدها قدام الباب ليه كده؟! 


عماد بصلها بصدمه بعد ماافتكر وجودها معاه من الاول ولسه هيتكلم ليلى حضنته بقوه قدام العيله كلها وقالت بدموع: ليلى خايفه اوي لوحدها هنا خليك مع ليلى علطول يابابي 


عماد بلع ريقه بتوتر وارتباك لما نظرات العيله كلها وجهت تجاههم بصدمه وزهول وقالوا في نفس واحد بصدمه كبيره: لا مستحيل هند لسه عايشه ازااي؟!!.  وووو


#البارت_26

(خفايا_القلوب❤)

عماد بصله ببسمه كبيره ولف علشان يقطع الكيكه ومسك السكينه ولسه هيبدأ فجأه سمع صوت ليلى اللي جرت عليه بدموع قدام الكل وهي بتقول: بابي انت نسيت ليلى لوحدها قدام الباب ليه كده؟! 


عماد بصلها بصدمه بعد ماافتكر وجودها معاه من الاول ولسه هيتكلم ليلى حضنته بقوه قدام العيله كلها وقالت بدموع: ليلى خايفه اوي لوحدها هنا خليك مع ليلى علطول يابابي 

❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️


عماد بلع ريقه بتوتر وارتباك لما نظرات العيله كلها وجهت تجاههم بصدمه وزهول وقالوا في نفس واحد بصدمه كبيره: لا مستحيل هند لسه عايشه ازااي؟!!. 


عماد حمحم بتوتر وارتباك كبير من نظرات الصدمه اللي بقت محفوره على وجههم وسحب ليلى بعيد عن حضنه برفق ووضعها خلفه بحمايه وقال: احم انا هفهمكم الحكايه من اولها ياجماعه دي تبقى أاا


بص سكت عماد فجأه لما يوسف قرب منه وسحب ليلى من خلفه وفضل بيص عليها بتركيز كبير كأنه شايف شبح قدامه مش انسان 


ونطق بصعوبه وقال: هند هند اختي انتي ازاي لسه عايشه وانا كمان قادر المسك كده ده انا دافنك بايدي من قبل سنتين ازاي ممكن يحصل ده؟! 


نهى كلامه بحده وعدم تصديق وليلى اول ماشافته كلمها بطريقه دي خافت اوي منه ونزلت دموعها برعب وبصت تجاه عماد برجاء وخوف وهي بتقول: بابي الرجل ده عاوز يضربي تعال خدني منه والنبي 


الكل في المكان انصدم من طريقه كلامها الطفوليه قدامهم ماعدا عماد طبعا اللي قرب من يوسف بقلق وخوف وسحب ليلى منه برفق ومسك ايدها بتملك واطمئنان وقال: يوسف ارجوك اهدي وانا هشرح لكم كل حاجه والله دي مش هند بنت عمي دي ليلى المريضه بتاعتي 


العيله كلها بصتله بسخريه وعدم تصديق من الصدمه اللي لسه مأثره عليهم ولسه يوسف هيرد على عماد وقعت عنيه على ليلى اللي كانت بتنظر للكيكه قدامها بجوع كبير وبعدها مدت ايدها مثل الاطفال تجاه الكيكه وهي بتقول بطفوله: بابي ليلى عاوزه من الكيكه الجميله دي انا جعانه اوي 


عماد سمعها وبصلها بحب وقال: حاضر ياليلى اقعدي انتي هنا زي البنت الشاطره وانا هجبلك تاكلي منها ماشي


ليلى سمعته وبقت تتصرف بسعاده مثل الاطفال وقعدت زي ماعماد امرها وقالت: حاضر يابابي


وهنا يوسف مقدرش يتحمل اكتر من كده فنفجر في وجه عماد بضيق وحده وهو بيقول: ايه اللي بيحصل هنا هي بتتصرف كده ليه وايه حكايه بابي بابي دي كمان انا عاوز افهم كل حاجه دلوقتي حالا 


عماد بصله وبلع ريقه بتوتر وبعدها وجه نظره تجاه سندس وقال: سندس معلش ممكن تاخدي ليلى لغرفتك هنا لغايه مااخلص انا كلام مع العيله واخدي لها معاكي من الكيكه دي لانها جعانه وتعبانه 


سندس سمعته وهزت رأسها بطاعه وقرب من ليلى علشان تاخدها معاها وهي في عالم تاني من الصدمه بس ليلى اول ماقربت منها خافت وجرت على عماد بخوف وهي بتقول:لا لا ليلى تفضل مع بابي هنا مش تروح لمكان تاني 


عماد بصلها بحنيه وحب وقال:ليلى الشاطره هتسمع كلام بابي وتروح مع خالتو علشان بابي عاوز يتكلم مع الناس الكبار هنا ماشي 


ليلى بصتله بدموع وخوف وقالت:حاضر بس اوعي تمشي وتسيب ليلى هنا لوحدها هزعل منك 


عماد ابتسم لها بلطف وقرص لها خدها برفق وحنيه وقال:حاضر بابي مش هيسيب ليلى تاني ابدا تمام 


ليلى ابتسمت براحه وسابته ومسكت ايد سندس بعفويه وطفوله وقالت:ياله ياخالتو علشان ناكل من الكيكه سوى انا جعانه اوي 


سندس اخدتها وهي في عالم موازي بين الماضي والحاضر ولسه عقلها غير مستوعب ان اختها التي ماتت من سنتين تقف الان امامها بلحمها ودمها على قيد الحياه 


وبعد ما ليلى دخلت لغرفه برفقة سندس عماد تهند بتعب وقعد على الكنبه جنبه وقال:تفضلوا اقعدوا علشان ابدأ اقولكم اللي حصل من الاول

بقلم نور محمد

يوسف وحمدي وزهره وعايدة قعدوا قدامه على الكنبه المقابله له وعماد اخد نفس عميق وبدأ يحكي اللي حصل وقال:الحكايه بدأت لما دخلت ليلى المشفي اللي انا شغال فيه في لبنان وهي عامله حادث خطير بالعربيه وقتها انا لما شوفتها في قسم الطوارئ انصدمت وكنت فاكر انها هند بنت عمي وفضلت مصدوم كده وانا مش قادر حتي اقرب منها بس هي حالتها كانت صعبه 


وتم نقلها لغرفه العمليات وانا وقتها مقدرتش اعمل لها العمليه بسبب تشتت زهني اللي كنت فيه  فصديقي الدكتور احمد قالي اخرج وهو هيعمل لها العمليه وبعد ماالعمليه خلصت انا روحت علشان اطمن عليها 


وهناك بعد وقت فاقت واول ماشافني بقت تقولي بابي وكانت فاكره اني ابوها فعلا ولما سئلت الدكتور احمد عن السبب الحاله دي قالي ان الحادث اثر على مركز الزاكره عندها بشكل عكسي وبسبب الاطرابات النفسيه عندها وحرمانها المستمر من وجود ابوها معاها ده كله سبب انها اول ماشافني وسمعت صوتي قريب منها عقلها صور لها اني بقيت ابوها ها حد فهم حاجه مني 


الكل كانوا بيبصوا عليه ببلاهه وعدم فهم فتهند عماد بضيق وبرود وقال:انا كنت متوقع انكم مش هتفهموا مني حاجه برضو طيب هبسطها لكم يعني بالبلدي كده ليلى عقلها رجع طفله صغيره وفاكره اني ابوها بس حلو كده 


هزو رأسهم بتفهم وهنا قال عماد:الحمد لله فهمتوا يعني طيب اقوم انا علشان تعبان وعاوز ارتاح 

بقلم الكاتبه نور محمد

وقف عماد وهو في الحقيقه مش تعبان اوي بس هو عاوز يهرب منهم ومن اسئلتهم في الوقت الحالي و قبل مايحرك من مكان كان يوسف قاطعه وهو بيقول:احنا كده فهمنا سبب حالتها الصحيه بس لسه مفهمناش ايه سبب الشبه الكبير ده بينها وبين اختي هند يعني ماشي المثل بيقول يخلق من الشبه اربعين بس مش لدرجه الرهبيه.. دي نسخه مطابقه في كل حاجه من اختي هند وده مش معقول ابدا 


عماد تهند وبصله بتفكير وقال:والله حتي انا قولت زيك كده في الاول بس اللي اثبت ليا انها مش هند ان الكل هناك يعرفها ويعرف اسم ابوها كمان وده طلع مش انسان عادي ده رجل اعمال كبير ومشهور اوي هناك كمان واسمه مراد الموجي 


نهى جمله من هنا والكل سعموا صوت شهقه كبيره خرجت من فم عايده اللي قالت بدون وعي: يعني بنتي لسه عايشه بجد 


الكل في المكان سمعها بوضوح وكل الانظار بقت تحوم حولها وهنا قرب منها يوسف بشك وعدم فهم وقال بتعجب:انتي قصدك ايه ياماما بالكلام ده.!


عايده بصتله بتوتر وارتباك وقالت:انا انا مقولتش حاجه بس ليلى دي شكلها فكرني ببنتي هند ودلوقتي حتي فقت على الحقيقه دي 


يوسف وعماد وحتي حمدي بصولها بعدم تصديق وشك وهنا يوسف قرب من عماد وقال:انا مصدق كلامك كله ياعماد بس قلبي بيقولي انها اختي انا حاسس بده علشان كده انا عاوز اتأكد بنفسي ممكن تعمل لها تحليل DNA علشان ابقى مطمن 


عماد كان في الاول هيرفض طلبه بس بعد ماشاف رد فعل مرات عمه عايده دخل الشك كمان في قلبه علشان كده هز رأسه بطاعه وقال:تمام يايوسف انا هعمل لها علشان نطمن كلنا من الحقيقه دي 

بقلم نور محمد

يوسف ابتسم براحه وحمدي كان في دنيا تاني وكل تفكيره منحصر في الماضي بينه وبين هند اللي ظهر فجأه لما شافها تاني قدامه بعد الوقت ده كله 


اما بانسبه لعايده كانت عنيها بصوبه على باب غرفه سندس بشكل غريب وكأنها نفسها تجري تقتحم الغرفه وتخطف ليلى منهم بدون استئذان وتهرب بيها لمكان تاني بعيد 


بس زهره كانت ملاحظه نظراتها الغريبه دي وجوها احساس ان القادم لا يبشر بالخير  بالنسبه للعيله كلها 


ويوسف من شده قلقه وخوفه من الحقيقه طلب من عماد يعمل التحليل فورا ويبعته لصاحبه اللي قاله انه هيعمل المستحيل علشان التحليل ده يظهر في اقرب وقت ممكن ان شاء الله 


وخلص اليوم وكل واحد رجع لغرفته ومكانه الصحيح ماعدا ليلى اللي فضلت تعيط علشان تفضل مع عماد في نفس الغرفه بس زهره وسندس منعوها وبعد صعوبه كبيره قدروا يخلوها تنام وفضل الحال كما هو عليه حتي مر يومين والكل على اعصابه من الحقيقه الصادمه القادمه لهم بعاصفه لن يتخيلها احد منهم 


وفي مساء بعد مرور يومين تجمعت العيله تاني والكل على احر من الجمر لمعرفه نتيجه التحليل الذي سيغير حياتهم كلهم 


عماد كان الفون في ايده وهو بيقلبه بتوتر وقلق ويوسف قاعد جنبه كأنه في انتظار ظهور نتيجه الثانوي العام الخاصه به وحمدي كان زي ماهو في عالم اخر مع زكرياته اللي بيتمني من كل قلبه انها متطلعش فعلا هند بنت عمه 


واما عايدة فكانت الوحيده المرتاحه في المكان بشكل ملفت للانظار ازاي ام قاعده كده بدون توتر او قلق او حتي خوف من النتيجه المصيريه دي وكأنها على علم تام بما سيحدث بعد قليل 


على عكس زهره اللي كانت متوتره اوي وجواها احساس غير مطمئن ابدا بالخير 


وبعد دقايق بس صدر صوت من فون عماد اللي فتحه بسرعه كبيره كأنه في انتظار ظهور حدث كبير اوي وبعد دقايق قليله بس وسعت عيون عماد بشكل غريب من شده الصدمه والزهول وقال بصوت عالي:لا مستحيل النتيجه اجابيه وتطابق الجينات بنسبه 90 في الميه كمان ازاي حصل ده؟!


الكل وقفوا بصدمه وزهول ويوسف خطف الفون من ايده علشان يتأكد بنفسه وهنا قال بصدمه:اختي هند انا كنت متأكد انها اختي قلبي كان حاسس بكده وانا عمر قلبي ماكذب عليا قبل كده 


زهره كانت في حاله صدمه على عكس ملامح عايده اللي كانت سعيده بشكل غريب اوي عليهم وحمدي اول ماسمع كلامهم بص على غرفه سندس وجرى عليها بدون مقدمات قدام الكل 

بقلم نور محمد

وعلى الناحيه الاخرى عند سندس كانت تجلس امام ليلى وهي بتبص عليها بتركيز كبير وعدم تصديق وفجأه قربت منها وحضنتها بقوه ودموع وهي بتقول:انا مش مصدقه نفسي مش مصدقه انك رجعتي لينا تاني ياهند انتي متعرفيش انا حصل فيا ايه طول السنتين اللي فاتوا دول وانا بتعذب بسبب تأنيب الضمير تجاهك يااختي 


خلصت جملتها وبعدت ليلى عن حضنها وهي بتبصلها بدموع وندم وليلى كانت بتبصلها بعدم وفهم وخوف وهنا كملت سندس بندم ودموع وهي بتقول:سامحيني ياهند ابوس ايدك سامحيني يااختي انا والله مكان قصدي اقولك كده وقتها.. بس بعد ماسمعت انك حامل من حمدي مقدرتش اسيطر على غيرتي تجاهه وقولتلك انك لازم تبعدي عنه وخوفتك كمان ان يوسف لو عرف الحقيقه اكيد وقتها هيقتلك انتي وحمدي وبدون تردد كمان بس صدقيني مكنش قصدي اوصلك لدرجه انك تحاولي تنتحر*ي بسبب كلامي ده معاكي ياهند سامحيني ارجوكي انا مكنش قصدي والله 


خلصت كلامها كله من هنا بدموع وندم كبير وليلى كانت بتبص عليها ببلاهه وعدم فهم وفجأه دخل حمدي الغرفه زي الاعصار وكانت ملامحه لاتبشر بالخير ابدا وووو


#البارت_27 (حفايا _القلوب ❤)

خلصت كلامها كله من هنا بدموع وندم كبير وليلى كانت بتبص عليها ببلاهه وعدم فهم وفجأه دخل حمدي الغرفه زي الاعصار وكانت ملامحه لاتبشر بالخير ابدا


سندس بصتله بخضه وخوف كبير وحمدي قرب منها بغضب وقال:انتي كنتي بتقولي ايه من شويه كده مع هند ياسندس؟


سندس بلعت ريقها بتوتر وخوف وقالت:انا انا كنت بس..


قاطعها صوت ليلى اللي قالت بغضب ودموع:انت ياشرير ابعد عنها ياشرير دي بتعيط بسببك ابعد ابعد 


حمدي بصلها بصدمه وضيق بس تراجع للخلف بهدووء وقرب من ليلى وقال:هي كانت بتقولك ايه ياهند ها انا بس سمعت اخر الكلام وحاسس ان الكلام ده يخصني ويخصك مش كده؟


ليلى بصتله بتفكير دقيقه وقالت:احنا كنا بنتكلم مع بعض كلام بنات انت دخلك ايه ها اخرج بره ياله 


حمدي انصدمت بشده من كلامها وسندس بصتلها بصدمه وتعجب وهنا دخل عماد الغرفه وقال بستفهام:في ايه ياجماعه ليلى صوتها كان عالي ليه؟

بقلم نور محمد

ليلى بصتله ببسمه وحمدي تهند بتعب وقال:مفيش ياعماد تعال معايا عاوز اتكلم معاك بره شويه 


عماد هز رأسه بعدم فهم وخرج مع حمدي وهنا سندس قربت بسرعه من ليلى وقالت:انت ليه قولتي كده قدامه ليه خبيتي على حمدي الحقيقه ها ليه؟!

بقلم نور محمد

ليلى بصتلها ببرائه وقالت:معرفش بس حسيت اني لازم اعمل كده 


سندس ركزت معاها بشك وعدم تصديق وقالت:يعني انتي مش اختي هند والا ايه؟! 


ليلى ابتسمت بخبث وردت عليها:لا انا اختك ليلى هند الله يرحمها 


سندس سمعتها من هنا وشهقت بصدمه وزهول وقالت:انتي بتقولي ايه لا مستحيل ازاي ؟


وفي الخارج عماد كان قاعد قدامهم وهو لسه بيحاول يقنعهم بالحقيقه 


عماد بضيق وزهق:والله ياجماعه انا بقولكم الحقيقه دي ليلى مش هند بنت عمي صدقوني اكيد حصلت حاجه غلط في التحليل ده 


يوسف سمعه وقال بحده:لا دي هند اختي انا متأكد يعني ايه حصلت حاجه غلط في التحليل ده مستحيل وبعدين ده حتي الدم بيحن وانا حاسس انها اختي بجد 


حمدي كان متابع كلامهم بعقل مشتت وهو لسه بيفكر في كلام سندس مع ليلى وليه ليلى كذبت عليه كمان 


اما عايده فهي الوحيده اللي كانت في عالم خاص بيها في زكريات الماضي ولسه مش مستوعبه بعد السنين دي كلها بنتها ترجع لحضنها تاني بعد العمر ده كله وما مرت بيه كمان في حياتها 


وعلى الجهه الاخرى في غرفه سندس 

سندس كانت في حال لاتحسد عليه من شده الصدمه وليلى قاعده قدامها بكل هدووء اعصاب


سندس بصدمه وعدم فهم:يعني انتي مش مجنونه والا حاجه صح 


ضحكت ليلى بسخريه وقالت:مجنونه ازاي يابنتي انا فل الفل قدامك اهو 

بقلم نور محمد

سندس بصدمه:طيب وطريقه كلامك قدامنا دي كانت ايه ليه عملتي كده وعماد عارف انك كويسه يعني؟!


ردت ليلى بحزن وقالت:لا طبعا ميعرفش انا بصراحه حاسه بتأنيب الضمير علشان ضحكت عليه بس مكنش قدامي حل تاني اعمله علشان اقدر اوصل لكم هنا انتي فهماني 


هزت سندس رأسها بفهم وقالت:طب انتي اختنا ازاي وليه بينك وبين هند الشبه الكبير ده؟


تهندت ليلى بحزن وقالت:علشان انا وهند توأم مطابق يعني شبه بعض بظبط بس القدر فرقنا عن بعض من واحنا لسه اطفال 


سندس سمعتها وهي مش مصدقه الصدمه الكبيره دي وقالت:توأم يعني توأم ازاي انتي مش بتقولي بباكي لسه عايش وانا بابا متوفي يبقى ازاي اختنا برضو انا مش فاهمه حاجه؟!


ليلى نزلت دمعه من عنيها مسحتها بسرعه وقالت:انا اختكم من امكم ياسندس عايده تبقى امي انا كمان بس من اب تاني 

بقلم نور محمد

سندس بصدمه وزهول:اييه انتي بتقولي ايه وامتي حصل الكلام ده انا ماما عمرها ماقالتلي قبل كده انها كانت مجوزه حد تاني غير بابا الله يرحمه


ليلى بصتلها بتركيز وقالت بكل ثقه:لا كانت مجوزه زمان بابا بس بابا طلقها علشانك انتي ويوسف اخوكي 


سندس بصدمه كبيره:ايييه؟!!


وبعد مرور اسبوع على ماحدث 

الحال كان كما هو عليه في المنزل ويوسف رفض كلام عماد كله وهو مصمم انها اخته وعماد لسه بيحاول يفهمه بس بدون فايده 


وحمدي طول الفتره اللي فاتت حاول يتقرب من سندس علشان يعرف الحقيقه اللي هي مخبياها عنه وحاول معاها بكل الطرق لغايه مافي يوم 


دخل حمدي الغرفه لقى سندس مثل العاده شارده قدامها في عالم تاني وهو مش فاهم سبب حالتها دي ايه فقرب منها بهدووء وقال:سندس انتي كويسه؟


سندس فاقت على صوته وبصتله بعدم وعي وقالت:ايوه كويسه الحمدلله

بقلم نور محمد

حمدي بصلها بستغراب ومسك ايدها بحنيه وقال:طيب مالك انتي اسبوع كامل وانتي بالحال ده علطول شارده في دنيا تاني مالك احكيلى لو في حاجه مضيقاكي قوليلي انا جوزك برضو 


سندس بصتله بتركيز كبيره وقالت بسرعه:انت بتحبني ياحمدي 


حمدي سمعها وتوتر اوي من سؤالها وقال:احم انتي ليه بتسئلي السؤال ده دلوقتي؟


سندس ابتسمت بحزن وحطت ايدها على قلبه وقالت بحزن:هند لسه موجوده في قلبك مش كده؟


حمدي بصلها بتوتر وارتباك وقال:لا احم لا طبعا هند الله يرحمها انا طلعتها من قلبي زمان و


قاطعته سندس اللي بعدت عنه بدموع وقالت:عنيك بتقول غير كده ياحمدي عنيك بتقول انك لسه بتحبها ومحبتش حد غيرها 


حمدي حس بوجع في قلبه عليها فقرب منها وحضنها بحنيه ولطف وقال:حتي لو القلب حب زمان وعشق بس ربنا قدرك انتي في الدنيا تبقى  مراتي وحلالي ونصي التاني وده دليل على انك هتبقى اخر حب في حياتي ياسندس 


سندس فرحت اوي من كلامه وحست قلبها بينبض بعنف وقوه كبيره وهنا حمدي كمل وقال:بس انا مش عاوزك تخبي عني حاجه عاوز اعرف كل حاجه جوه قلبك مش عاوزك تشيلي هم او زنب حاجه لوحدك وانا موجود 


سندس توترت اوي لما فهمت قصده ايه وبعدت عنه بتردد وهي بتفرك في ايدها بخوف وقالت:انا انا علمت غلطه كبيره اوي زمان في حق اختي هند بس بدون قصد والله تفتكر ربنا ممكن يسامحني عليها 


حمدي سمعها وهنا تأكد من شكه وظنه وقال:عملتي ايه ياسندس كملي متخافيش انا معاكي 


سندس بلعت ريقها بندم وحسره وقالت:انا زمان مره سمعتك انت وهند وانتو بتتكلموا سوى على اللي حصل بينكم وهي بتقولك انها حامل منك وبعدها انا واجهتها لما حسيت بالغيره بتاكل قلبي عليك لاني حبيتك اوي اوي من الطفوله بس من شده غيرتي منها معرفش قولتها ايه يعني خوفتها من الموضوع كله بس والله ماكنت اقصد انها تعمل كده في نفسها والله ياحمدي ماكان قصدي يحصل كده؟


حمدي سمعها للنهايه وتهند بوجع كبير وقال: خلاص اهدي ياسندس وانا هقولك الحقيقه علشان تريحي ضميرك من ناحيه اختك هند..الحقيقه ان اختك هند منتحر*تش اختك هند اتقتـ*ـلت 


سندس سمعته وبرقت فيه بصدمه وزهول وقالت: اييه!! انت بتقول ايه لا مستحيل ومين اللي ممكن يقتـ"ـلها؟


حمدي نزلت دموعه بحزن ووجع وقال: في الحقيقه اللي قتلها يبقى ا....


#البارت_28 (خفايا_القلوب❤)

سندس بلعت ريقها بندم وحسره وقالت:انا زمان مره سمعتك انت وهند وانتو بتتكلموا سوى على اللي حصل بينكم وهي بتقولك انها حامل منك وبعدها انا واجهتها لما حسيت باغيره بتاكل قلبي عليك لاني حبيتك اوي اوي من الطفوله بس من شده غيرتي منها معرفش قولتها ايه يعني خوفتها من الموضوع كله بس والله ماكنت اقصد انها تعمل كده في نفسها والله ياحمدي ماكان قصدي يحصل كده؟

بقلم نور محمد

حمدي سمعها للنهايه وتهند بوجع كبير وقال:اهدي ياسندس وانا هقولك الحقيقه اختك هند منتحرتش اختك هند اتقتلت 


سندس سمعته وبرقت فيه بصدمه وزهول وقالت:انت بتقول ايه لا مستحيل ومين اللي قتلها؟


حمدي نزلت دموعه بحزن ووجع وقال:اللي قتلها يبقى عصام ابن خالتك 


سندس بصدمه وعدم فهم:عصام ابن خالتي ازاي وليه يعمل كده طيب ويوسف اخويا يعرف الحقيقه دي 


حمدي بنفي ودموع:لا واوعي يوسف يعرف السر ده يوسف لو عرف الحقيقه هيروح يقتل عصام بدم بارد وبعدها هيسجن بسببه وانا مش عاوز اخسره لانه مهم اوي عندي 


سندس تهندت بوجع وحزن وقالت:طيب وحق هند هنسيبه كده دي ميته من سنتين وانت ازاي سبت حقها كده بسهوله دي ياحمدي مش دي بنت عمك برضو 


حمدي بصلها بحزن وقال:وانا مين قالك اني سبت حقها انا ندمته بس مقتلتوش لسه لاني شاكك في حاجه وعاوز اوصل لها منه 

بقلم نور محمد

سندس بصدمه وعدم فهم:حاجه ايه دي ياحمدي؟


حمدي بشك وتفكير:انا حاسس انه مخبي عننا حاجه كبيره اوي اصل انا يوم وفات هند شوفته وهو خارج من عندها قبل ماادخل واشوفها قدامي ميته.. في سر انا متأكد انه مخبي عننا حاجه كبيره بخصوص هند بس مش عارف هي ايه؟!


سندس بصتله بتفكير وقالت:طيب انت ناوي على ايه دلوقتي معاه 


حمدي ابتسم بخبث وقال:انا طول السنتين اللي فاتوا وانا براقبو كويس وخلاص هانت وعرف ايه الحقيقه اللي مخبيها هو عننا ووقتها اوعدك اني هقتله بأيدي كمان 


سندس سمعته وقربت منه بخوف وقالت:لا متقتلوش انا مش عاوزه اخسرك بسببه ارجوك ياحمدي 


حمدي قربها منه بحنيه وضمها بقوه وقال:متخافيش انا مش هسيبك ابدا ياسندس اوعدك 


سندس ابتسمت براحه في حضنه وهي بتدعي ربنا ان يفضل ديما معاها كده 

بقلم نور محمد

وعلى الجهه الاخرى في منزل يوسف 

جميله بزهق:وبعدين يايوسف كفايه كده ارجوك ماهي موجوده في بيتنا هناك مرتاحه مع امي وعماد وسندس كمان خلاص اهدي بقى 


يوسف بعند:لا مش ههدى لغايه ماتاجي تعيش معايا هنا في البيت هي اصلا قاعده هناك بصفة ايه انا اخوها وده بيتها وانا عاوزها تعيش هنا معايا 


جميله ابتسمت وقربت منه بسخريه وقالت:انت بتغير على اختك من اخويا عماد من كده يايوسف 


رد يوسف بضيق وغيره:لا طبعا بس ميصحش كده وكمان ماما بايته معاهم هناك ليل نهار معاها ومش بشوفها في البيت هنا غير فين وفين يبقى تاجي تعيش معانا هنا احسن بقى


جميله قربت منه وحاوطه وجهه بأيدها بحنيه وقالت بحب:حاضر ياقلبي بس اهدي انت ليه غيران كده منها دي اختك الصغيره برضو اهدي وانا معاك هنا والا ده مش كفايه عندك


يوسف بصلها بتركيز وحب وقرب حضنها بقوه وقال:انتي بالدنيا كلها عندي ياجميله انتي حبي وحياتي وام ابني كمان ياجميلتي


جميله ابتسمت بحب في حضنه وبادلته الحضن بعشق كبير بس فجأه دخل حمدي البيت وهو بيقول:يوسف الحقني في رجل كبير وباين عليه انه غني كده اجه عاوز ياخد ليلى مننا انا معرفوش 


يوسف سمعه وبعد عن جميله بسرعه وجرى لخارج البيت بخوف وجنون 


وفي منزل حمدي وتحديدا الصالون 

كان في رجل هيبه وباين عليه انه غني اوي قاعد بهدووء وهو حاطط رجل على رجل وقال:اعرفك بنفسي الاول انا مراد الموجي رجل اعمال وصاحب مصانع الادويه الاكبر في لبنان ها فين ليلى بنتي بقى 


عماد كان واقف قدامه بتوتر وخوف وقال:بنت حضرتك موجوده في الحفظ والصون يافندم بس هي يعني تعبانه شويه كده و


سكت عماد فجأه لما مراد وقف بخوف وقلق وقال:تعبانه مالها بنتي فين انت عملت فيها ايه؟


عماد خاف من رد فعل مراد قدامه وقبل مايتكلم دخل يوسف زي المجنون وهو بيقول:اختي فين ليلى او هند فينها؟


مراد سمعه وبص تجاهه وهنا انصدم بشده وقال:مصطفي الزوهيري لا مستحيل انت مصطفي 


يوسف بصله بصدمه وعدم فهم وقرب منه وقال:وانت تعرف بابا منين وانت مين اصلا؟


مراد فضل مزكر في ملامح يوسف اوي وهنا دخل حمدي بسرعه وقال:ايه اللي حصل هنا فاتني ايه؟


مراد وجه نظره تجاه حمدي وقال بصدمه وزهو:انتو عيال مصطفي و احمد الزهيري 


وبص على عماد بصدمه وقال:وانت كمان معاهم مش كده؟


عماد مكنش فاهم حاجه ويوسف وحمدي بصله بعدم فهم وتعجب وهنا يوسف قرب من مراد بضيق وقال:وانت مين وتعرف بابا وعمي منين انا اول مره اشوفك في حياتي اصلا


مراد بصله بصدمه وضحك بقوه وقال:يااه على النصيب مر وقت طويل من اخر مره شوفتك فيها يابن مراتي السابقه 


يوسف سمعه وبرق بشده وقال:نعم انت بتقول ايه مرات مين انت بتخرف تقول ايه ياجدع انت؟


مراد ابتسمله وقرب منه وقرصه بخفه في خده مثل الاطفال وقال بسخريه:عيب يابابا تكلم طليق مامتك السابق بالطريقه دي انا برضو زمان كنت في مقام مصطفي بباك 


يوسف وعماد وحمدي بصوله بصدمه وزهول وقبل ماحد ينطق بحرف واحد دخل شاب تاني غريب وهو بينهد بقوه كبيره وقال:لقيتها ياعمي ليلى هنا مش كده؟


الكل وجه نظره تجاهه بعدم فهم ومراد ضحك وقال:تعال ياعز قرب خطبيتك ليلى هنا ياحبيبي 


حمدي ويوسف وعماد كلهم بصو تجأه الشاب ده بصدمه وزهول كبير وقالوا سوى: ايييه وكمان خطيبها وو

#البارت_29(خفايا_القلوب❤)

يوسف وعماد وحمدي بصوله بصدمه وزهول وقبل ماحد ينطق بحرف واحد دخل شاب تاني غريب وهو بينهد بقوه كبيره وقال:لقيتها ياعمي ليلى هنا مش كده؟


الكل وجه نظره تجاهه بعدم فهم ومراد ضحك وقال:تعال ياعز قرب خطبيتك ليلى هنا ياحبيبي 


حمدي ويوسف وعماد كلهم بصو تجأه الشاب ده بصدمه وزهول كبير وقالوا سوى: ايييه وكمان خطيبها 


مراد ضحك بقوه على شكلهم قدامه واشار بأيده لغز لتقدم وقال: تعال ياعز ياحبيبي علشان اعرفك على عيله ليلى خطيبتك التانيه 


عز دخل بعدم فهم وستغراب وعماد كان بيبصله بغل وغضب لغايه ماوقف عز جنب مراد وقال: مين دول ياعمي انت تعرفهم؟! 


مراد ابتسمله بحب وقال: اكيد اعرفهم دول.. واشار على حمدي وعماد وكمل.. دول ولاد احمد الزهيري اخو صاحبي مصطفي الزهيري اللي حكتلك عنه قبل كده فاكره


عز سمعه وبصلهم بصدمه وزهول وقال: قصدك ولاد اخو جوز طنط ام ليلى اللي كنت مجوزها زمان ياعمي 


مراد هز رأسه بتأكيد وكمل: بظبط كده وده بقى.. واشار تجاه يوسف المره دي وكمل.. ده يبقى ابن مصطفي صاحبي وابن طلقيتي عايده ام ليلى الغالي ده على قلبي 


يوسف سمعه وكأن حد ضربه على رأسه بشده وهو مش فاهم حاجه من كلام مراد فقرب منه بضيق وتوهان وقال: انت بتقول ايه انا مش فاهم حاجه ازاي يعني انت كنت جوز ماما وامتي حصل الكلام ده حد يفهمني بقى لان دماغي هتفرقع كده منكم 


مراد شفق على حاله يوسف قدامه فمسك ايده بحنيه وقال: تعال يابني اقعد واستهدى بالله كده وانا هفهمك كل حاجه بس الاول فين امك عايده 


رد يوسف بضيق وحده: وانت مالك عاوز امي في ايه؟ 


مراد ضحك بقوه وقال: وحشتني يابني ايه مش كانت مراتي زمان وعاوز اطمن عليها 


حمدي وعماد قعدوا جنب بعض وهما مش فاهمين حاجه وفي انتظار كلام مراد لتوضيح الموضوع ده ويوسف كان في قمه ضيقه وغضبه من كلام مراد قدامه


فوقف بضيق وغضب وقال: لاخر مره هقولك سيرة امي متجيش على لسانك لغايه ماافهم حكايتك ايه بظبط الاول تمام


مراد مردش عليه لانه عازره من حاله الصدمه اللي هو فيها وعز تجاهلهم وبقى يبص في اركان الغرفه بهتمام وفجأه قال: هي ليلى فين ياجماعه انا عاوز اشوفها اصلها وحشتني اوي 


الكل سمعوه بوضوح بس محدش رد عليه منهم غير عماد اللي وقف بغيره وضيق وقرب منه وحط ايده على كتفه بقوه وقال: اقعد ياستاذ عز هنا لغايه مانفهم الحكايه من الاستاذ مراد الاول وبعدها ربنا يسهلها بقى 


عز بصله بخوف لانه ملامح عماد لاتبشر بالخير وقعد على الكنبه قدامهم وعماد قعد جنبه وهو بيبصله بغضب وغيره كبيره 


ويوسف نظره مركزه كله مع مراد في انتظار باقي كلامه ولسه مراد هيتكلم فجأه دخلت اخر شخص ممكن يتوقع مراد انه يشوفه بعد العمره ده كله وهي بتقول: يوسف مين الضيف اللي اجه عندنا ده وعاوز مين يابني؟ و


سكتت مره واحده لما عنيها وقعت عليه وفضلت مركزه نظرها معاه كأنها بتتخيله قدامها بس يااه بعد العمر ده كله رجع تاني بنفس الشكل والملامح اللي لسه محفوره جوه عقلها وقلبها لاكتر من 25سنه عمرها مافي يوم قدرت تنسى اصغر تفصيل بسيط فيه حتي مهما مر العمر بيها


اما مراد مكنش في حاله اقل منها بل العكس كان قلبه في وقتها بيدق بطريقه جنونيه وهو مش مصدق انها ظهرت قدامه تاني بعد العمر ده كله لسه قاعده بنفس الملامح الهاديه والجميله رغم انها كبرت اوي عن اخر مره شافها فيها بس لسه قاعده زي ماهي متغيرتش ولا هو قدر ينسى تفصيل واحد منها حتي الان 


وفضل الحال كما هو عليه والاتنين مركزين اوي مع بعض كأنهم بيتخيلوا بعض قدامهم من شده اشتياقهم لبعض حتي قاطع اللحظه الجميله دي صوت يوسف الحاد اللي كله ضيق وهو بيحمحم: حمحم نحن هنا لو مش ملاحظين ده ياجماعه يعني


مراد فاق بصعوبه على صوته وبصله بضيق وزهق وقال:ياخي حرام عليك ورثت كل حاجه من ابوك حتي الرخامه اخدتها منه قاطعتنا ليه كده اووف بقى


حمدي وعز وعماد محدش فيهم قدر يكتم ضحكته على كلام وطريقه مراد ويوسف بصله بضيق وتحدي وقال:معلش الدم غالب بقى ياجوز امي 


عايده شهقت بقوه لما سمعت كلام يوسف وقالت بتوتر وارتباك:هو هو مراد حكى لكم حاجه والا ايه 


يوسف اول ما سمعها وشاف حالتها قدامه اتأكد من كلام مراد فتهند بقوه وقال:بما ان ماما قالت كده يبقى اللي كنت خايف طلع حقيقه بس انا عاوز افهم كل حاجه حصلت زمان ودلوقتي حالا 


مراد تهند بحزن وبصله بشفقه وقال:تمام انا هقولك اللي حصل يابني بس


قاطعه صوت عايده اللي تهندت بدموع وقربت قعدت جنب ابنها يوسف وقالت:انا اللي هقولك كل حاجه يابني لان ده حقك وكان لازم من زمان احكيلك بس انا مكنتش عاوزه اخليك تشيل زعل او غضب من ابوك مصطفي الله يرحمه


مراد بصلها بحزن ويوسف بصلها بصدمه وزهول وقال:انت ليه بتقولي كده بابا ماله هو عمل ايه احكيلي ياماما بسرعه ارجوكي 


عايده اخدت نفس عميق وهي حاسبه دموعها باعافيه جوه عنيها وطلعت صوتها بصعوبه وهي بتقول:ابوك مصطفي الله يرحمه كان ابن عمي وانا بصراحه من الاول مكنتش عاوزه اجوزه لانه قاسي اوي وحياته كلها عنف وضرب بس جدك اللي هو ابويا الله يسامحه بقى غصب عليا وقالي لازم اجوزه لانه ابن عمي واولا من الغريب ولان عمي كمان طلبني منه وهو مش هيقدر يرفض طلبه ده بس انا حاولت معاه ومع العيله كلها كتير لغايه ماتعبت وفي النهايه رضيت واجوزته 


وبعد اسبوع بس من جوازنا بقى ابوك يعاملني معامله قاسيه اوي وكمان كان بيمد ايده عليا كتير ولما اتعب منه اروح لابويا واقعد عنه يومين بس ويرجع ابوك يتحايل على جدك ويقوله انه ندمان ومش هيعمل معايا كده تاني وارجع معاه علشان خاطر مكسرش كلمه ابويا بس بعد كام يوم يرجع نفس الوضع تاني ولما اشد انا في الخناق معاه يرمي عليا يمين الطلاق واروح لبيت اهلي وبعد فتره يجيب ابوه لابويا ويترجاه علشان ارجعه ويردني تاني لغايه مابقى معايا منه انت يايوسف كان عمرك ثلاث سنين واختك سندس كانت يادوب عندها سنه ونص وفي وقتها قامت خناقه بينا كبيره اوي وطلقني تاني بس دي كانت الطلقه التالته ليه معايا وانا زعلت بس 


تصدق من جوايا كنت فرحانه رغم اني رجعت لاهلي مطلقه ومعايا طفلين بس حمدت ربنا انه خلصني منه اخير لكن للاسف القدر مكنش عاوزني افرح كتير فرجع ابوك وطلب مني اجوز صاحبه اللي هو مراد علشان يكون محلل وبعدها ارجعله تاني وانا طبعا رفضت الكلام ده بس هو هددني انه هيقدم في المحكمه وياخدك انت وسندس مني ولو مش دلوقتي لما تكبروا هيطلب الحضانه بتاعتكم علشان يخدكم مني وهيحرمني منكم كمان بأي وسيله وانا وقتها كنت مرعوبه لان مصطفي طول عمره بينفذ اللي بيقوله فضغطت على بابا وفضلت اقنعه علشان يواقف اجوز مراد وبصعوبه واقف بابا واجوزنا انا ومراد وفضلت معاه لمده شهرين ودي المده اللي اتفق مصطفي مع مراد عليها 


بس طول الشهرين دول مراد كان بيعاملني معامله عمرى ماحد عملها معايا قبل كده كان علطول حنين معايا ويحتويني ديما وقلي انه كان عارف من زمان ان مصطفي بيعامني وحش بس مكنش في وقتها قادر يتدخل بينا ولما مصطفي حكاله اللي حصل وطلب منه يجوزني هو وافق علطول علشان يريحني منه وقالي انه هيقف جنبي قصاد مصطفي وهيعمل المسحيل علشان تفضل انت وسندس معايا وانا كنت طايره حرفيا من الفرحه بكلامه ده ورغم المده القصيره اللي قضيتها معاه بس حبيته اوي حسيت لاول مره في عمري بمشاعر الحب والحنيه معاه لكن القدر لتاني مره مكنش عاوز الفرحه دي تدوم معايا وبعد الشهرين دول رجع مصطفي وطلب من مراد يطلقني بس مراد رفض ووقف قصاده وتحداه فجن جنون مصطفي وقتها وقال والله لاندمكم ومر يومين بس و بعدها سمعت انه خطف سندس من بيت اهلي وقالي لو مطلقتش من مراد هيحرمني منها العمر كله وهنا اشتغلت غريزه الام عندي ومكنش عاوزه غير بنتي بس ترجع لحضني تاني ففضلت اتحايل على مراد لغايه ماوافق يطلقني بصعوبه وبعد الطلاق مصطفي رجع بنتي تاني بس وقتها انا تعبت اوي فرحت اكشف وعرفت اني حامل من مراد طبعا 


ووقتها لما عرف مراد قالي انا مستحيل اسيبك ولازم نرجع علشان ابننا بس مصطفي ابوك عند وقال لو رجعت لمراد تاني المره دي هيخطفك انت وسندس وهيحرمني منكم للابدا فقولته اني مش هرجع لمراد تاني علشان كنت خايفه يعملها تاني ماهو عملها قبل كده بسهوله وفضلت على الحال ده لمده تسع شهور لغايه ولدت بنتين توأم اللي هما شهد وليلى كنت فرحانه اوي بيهم بس طبعا مراد اجه وطلب ياخد ولاده مني لانه مستحيل يسمح انه يتربوا مع مصطفي في بيت واحد وانا هنا انهرت تماما وفضلت اترجاه بكل الطرق الممكنه ولما صعبت عليه قالي انه هياخد ليلى ويسيب ليا هند تعيش معايا وهو هيسافر بره البلد كلها ومش هشوفه تاني ابدا هو او بنتي ليلى وفعلا بعد فتره سافر ومعاه ليلى وابوك رجع اجوزني تاني بس بشرط ان هند تفضل معايا ويربيها زي بنته واصريت على كلامي ده لغايه ماوافق على طلبي ورجعت معاه وانا قلبي محطم بس كله يهون علشان خاطرك انت واخواتك يايوسف انتو اغلى حاجه في حياتي كلها واغلى مني انا كمان 


يوسف كان بيسمعها ودموعه منشفتش على اللي مره بيه امه وكل ده بسبب ابوه وحس بخنقه كبيره في صدره فوقف وساب المكان كله بدموع وخنقه كبيره 

بقلم نور محمد

وهنا وقفت عايده بخوف عليه وقالت:يوسف اقف يابني اسمعني الاول يوسف 


بس يوسف كان خرج من البيت كله وهو مش قادر يسمع من حد ابدا في الوقت ده وهنا وقف مراد وقال:انا هطلع وراه متقلقيش عليه هاخد بالي منه اهدي انتي بس 


عايده هزت رأسها بدموع ووجع ومراد خرج خلف يوسف بسرعه وخوف وعماد قرب من مرات عمه وهو بيحاول يهديها ودموعه منشفتش عليها من الحزن 


وحمدي كمان كانت حالته مماثله لهم وهو حاسس بوجع رهيب جوه قلبه على حالتهم دي قدامه بس فجأه رن فونه ففتح بسرعه وقال:الوو ايوه يامحمد خير


سمعه دقيقه بس ووقف بصدمه وعدم تصديق وقال:اييه لقيته وعرفت هو بيروح فين؟


رد عليه محمد فكمل حمدي بحماسه وقال:تمام ابعت العنوان بتاعه فورا وانا مسافه السكه بس هكون عندك ماشي 

بقلم نور محمد

قفل حمدي معاه وخرج من البيت بسرعه ونزل ركب عربيته بس تفاجئ لما لقى عز طلع جنبه وهو بيقول:انا هاجي معاك 


حمدي بصله بصدمه وستغراب وقال:تاجي معايا فين اطلع ياجدع انت تعرفني او تعرف انا رايح فين؟ 


عز بصله بغموض وقال:لا معرفكش بس عمي مراد بعت ليا رساله وقال اخليني جنبكم بره البيت علشان كده انا جاي معاك 


حمدي نفخ بزهق وقال:لا بقولك ايه مش وقتك معايا خالص اطلع يابن الناس انا رايح مشوار خطر وممكن تحصلك حاجه معايا اشتري نفسك وارجع البيت احسن


عز بصله بأصرار غريب وقال:وانا قولتلك هاجي معاك يعني هاجي معاك ياله اطلع بقى وخلصنا 


حمدي ضحك بسخريه على شكله وقال:تمام انت اللي اخترت ياحلو ياله بينا بقى 


عز ربط حزام الامان وحمدي انطلق بالعربيه وبعد وقت وصل لمكان غريب شبه المزرعه كده ونزل هو بيبص على فونه بتأكيد وقال:هو ده المكان الموجود في الموقع يعني اكيد عصام جوه دلوقتي 


عز سمعه وبصله بستغراب وقال:عصام مين وانت عاوز منه ايه؟!


حمدي بصله بضيق وزهق وقال:لا بقولك ايه مدام اخترت تاجي معايا برضاك يبقى تقعد هادي كده ولو عاوز تدخل تمام مش عاوز خليك هنا احسن 


عز هز رأسه بتفهم وقال:لا انا هاجي معاك 

بقلم نور محمد

حمدي سابه وتوجه للمزرعه وعز مشى خلفه بسرعه وبعد وقت دخل حمدي المكان بهدووء كبير وهو بيتلفت حوله بريبه وفجأه لقى عصام خارج من غرفه في نهايه المكان وعلى وجه علامات الضيق والغضب فتسلل حمدي بهدووء وقرب منه وقبل مايمسكه كان عصام اخد باله وارتعب اول ماشاف حمدي قدامه 


وبدون مقدمات جرى بسرعه البرق لخارج المكان وحمدي منتظرش دقيقه كمان وجرى خلفه بسرعه كبيره وعز بص عليهم ولسه هيجرى خلفهم بس تسمر في مكانه لما سمع صوت وحده بتصرخ من داخل الغرفه دي 


فبلع ريقه بخوف وقرب من الغرفه بخوف وفتحها بتردد ودخل بص قدامه وهنا انصدم بشده وقال بزهول:لا مستحيل ليلى انتي بتعملي ايه هنا ومين عمل فيكي كده؟!


سمعت صوته العالي ورفعت وجهها اللي كله كدمات عنيفه من الشده الضرب اللي تعرضت له وقالت بصوت ضعيف وتعب:انا انا اسمي هند ارجوك انقذني وطلعني من هنا قبل مايرجع تاني 


عز سمعها ومن شده الصدمه عنيه  وسعت بشده ونطق بصدمه وزهول كبير:انت انتي هي هند بنت عمي مراد وتوأم ليلى انتي وصلتي هنا ازاي؟! ووو


#البارت_30(خفايا _القلوب ❤)

بلع ريقه بخوف وقرب من الغرفه بخوف وفتحها بتردد ودخل بص قدامه وهنا انصدم بشده وقال بزهول:لا مستحيل ليلى انتي بتعملي ايه هنا ومين عمل فيكي كده؟!


سمعت صوته العالي ورفعت وجهها اللي كله كدمات عنيفه من الشده الضرب اللي تعرضت له وقالت بصوت ضعيف وتعب:انا انا اسمي هند ارجوك انقذني وطلعني من هنا قبل مايرجع تاني 


عز سمعها ومن شده الصدمه عنيه  وسعت بشده ونطق بصدمه وزهول كبير:انت انتي هي هند بنت عمي مراد وتوأم ليلى انتي وصلتي هنا ازاي؟!


هند بصتله بعدم فهم وقالت: انت بتقول ايه لو سمحت ممكن تساعدني وتخرجني من هنا قبل ماعصام يرجع تاني ويضربني 


عز بصلها بصدمه وزهول من كلامها وقرب منها بسرعه وقال: هو عصام اللي عمل فيكي كده؟ 


هند هزت رأسها بدموع وألم وعز ضم ايده بغضب وتوعد وقال: ماشي يابن الكلب انا هفرجك ازاي تعمل فيها كده و


قاطعته هند بتعب وخوف وقالت: ارجوك طلعني الاول من هنا وبعدين اعمل اللي عاوزه معاه ارجوك 


عز بص عليها بشفقه وحزن وقرب فكها وقال: تمام انا هخرجك متخافيش بس هنستنا حمدي يرجع الاول علشان انا غريب عن المنطقه دي ومعرف حد هنا تاني غيره 


هند اول ماسمعت كلامه ارتعشت برعب وقالت: لا لا حمدي ابن عمي لا ارجوك انا مش عاوزاه يشوفي 


عز بصلها بستغراب وتعجب وقال: طيب اهدي متخافيش انا معاكي وانتي خايفه كده من حمدي ليه هو عمل لكي حاجه علشان تخافي كده منه؟!


هند توترت اوي من كلامه وبلعت ريقها برتباك وقال: احم لا بس انا مش عاوزه ارجع للعيله دلوقتي خايفه محدش منهم يصدقني علشان كده ممكن تاخدني لاي مكان تاني فتره كده بس 


عز تهند بشك وعدم تصديق بس قال: تمام حاضر هساعدك انا هطلعك دلوقتي من هنا وهحطك في شنطه عربيه حمدي ولما نوصل عند بيتكم هتصرف هناك واهربك ماشي 


هند هز رأسها بتعب وفرحه وعز اخدها وركبها فعلا في شنطه عربيه حمدي لحين رجوعه لان مفيش عربيات ابدا في المكان هنا غيرها 


وعلى الناحيه الاخر 

يوسف نزل من عربيه في مكان على النيل وده مكانه المفضل لما يكون زعلان ومش عاوز يقعد مع حد 


اما مراد فوصل عنده بعد ماتبعه بعربيته لنفس المكان وتهند لما شافه قدامه باشكل ده وطلع من العربيه وقعد جنبه بهدووء وقال: انت كويس يايوسف 


بوسف التفت له بعد ماسمع صوته وبصله بدموع ومردش عليه فقال مراد بحزن ومواساه: متزعلش الماضي فات وعدا وكل واحد عاش حياته بحلوها ومرها وده كله من ترتيب ربك يعني احنا المفروض منزعلش عليه مش كده 


يوسف نزلت دموعه وقال بصوت مخنوق: مش قادر مزعلش بعد اللي سمعته من ماما مش قادر متزعلش عليها بعد المر اللي عاشته ده كله مع بابا صدقني مش قادر 


مراد بصله وتهند بحزن وقال: بباك كان بيبحبها يايوسف كان بيحب امك عايده اوي بس اول مااتقدم لها انصدم فيها لما رفضته والرفض ده اثر عليه وبقى عقده في حياته كان بيعاملها وحش ويتخانق معاها لانه عارف انها مغصوبه عليه وبعدها ياجي عندي يعيط ويندم على اللي عمله فيها صدقني انا كنت بشفق عليه في الاول بس بعد ماطلقها اخر مره حاولت اقنعه انها مستحيل تحبه بعد الوقت ده كله بس هو تحول وبقى مجنون وتصرفاته كلها بقت متهوره بطريقه مرعبه هو عاش الحب بس مع الشخص الغلط يايوسف 


وفي النهايه ارجع واقولك انه نصيب ربنا ومينفعش نزعل عليه وخلاص الماضي فات وان شاء الله المستقبل احلا بس انت انسى علشان تقدر تعيش سعيد مع عيلتك اللي بتحبك ماشي ياحبيبي 


يوسف بصله دقيقه بس وقرب حضنه بقوه كأنه كان بحاجه كبيره لكلامه ده في الوقت الحالي وقال بدموع وشكر:شكرا يامراد بيه شكرا على وجودك دلوقتي جنبي كلامك ده ريح نار اللي في قلبي شكرا اوي 


مراد ابتسم وبادلته الحضن بحب وقال:العفو يابني انا طول عمري بشوفك ابن ليا زي بناتي وغالي عندي زيهم يايوسف صدقني 


يوسف كان سعيد جدا بكلامه ده كأنه شال حمل كبير عن صدره وحس براحه كبيره معاه 


اما على الجهه الاخرى عند ليلى 

ليلى عرفت ان بباها مراد اجه ومعاه عز خطبيها وفي الوقت ده كان جواها شعور غير مفهوم فرحانه انها هترجع لحضن بباها مراد تاني بس حزينه اوي لانها مش عاوزه تبعد عن حضن امها اللي اتحرمت منها 25سنه من عمرها وكمان عماد هي اتعودت اوي على وجوده وده تحول جواها لحب كبير له هو فقط هي صحيح اتخطبت لعز من سنتين بس مقدرتش تحبه ابدا لانه كان علطول مشغول عنها بخلاف عماد اللي كان ديما معاها وكانت هي رقم واحد في اهتماماته علشان كده هي حبته اوي ومش عاوزه تسيبه دلوقتي بس هتعمل ايه ازاي هتقدر تقول ده كله لمراد وتقنعه كمان بمشاعرها دي 


فضلت سارحه في خيالها كتير وفجأه دخلت سندس وقربت منها وقعدت جنبها بقلق وقالت:ليلى انتي كويسه مالك سارحه كده فين؟!


ليلى فاقت وانتبهت لوجودها جنبها فتهندت بحزن وقالت:انا ضايعه اوي ياسندس ومش عارفه اعمل ايه؟


سندس بصتلها بتفهم وقالت:اهدي ياحبيبتي ومتقلقيش الكل عرف الحقيقه دلوقتي ويوسف بعد ماعرف انك اختنا مستحيل يسمح انك تبعدي عننا تاني متخافيش 


ليلى سمعتها وتهندت بدموع وقالت:بس انا مش خايفه على فراقي لكم انا عارفه بابا مستحيل يحرمني تاني من ماما بعد ماعرفت الحقيقه بس خايفه اخسر حد تاني غالي على قلبي اوي و


سكتت ليلى بعد مااستوعبت هي كانت بتقول ايه وسندس بصتلها بخبث وقالت:انتي بتحبي عماد مش كده ها اعترفي انا كنت ملاحظه ده عليكي من زمان بس كنت بقول ده مجرد اعجاب بس ها حب مش كده 


ليلى تحول وجهها للكسوف وحمحمت بخجل وقالت:احم عندك حق انا حبيته  صحيح في الاول كنت عاوزه استغله بس علشان اوصل لكم هنا بس في النهايه لقيت نفسي حبيته اوي ياسندس عماد حسسني بشعور عمرى ماحسيته مع حد تاني غيره صدقيني 


سندس ابتسمت لها بفرحه كبيره وقبل ماترد عليها انصدموا الاتنين بشده لما دخل عماد الغرفه بغضب وقرب من ليلى وقال بحده:ةيعني كنتي بتضحكي عليا كنتي بتستغليني علشان تصلي هنا كنت بنسبالك مغفل لدرجه دي علشان تلعبي بيا وبمشاعري باطريقه دي ها ردي عليا ياليلى


ليلى ارتعبت من شكله وسندس جرت عليه علشان تلحقه قبل فوات الاوان بس للاسف...


وعلى الناحيه الاخرى عن عز 

كان واقف بقلق جنب عربيه حمدي بعد ما مر نصف ساعه على غيابه وهو قلقان اوي عليه بس مش عارف يعمل ايه او حتي يرن عليه لانه ممعهوش رقمه حتي ففضل على الحال ده بس فجأه لقى حمدي قرب من بعيد وهو بيشتم بصوت عالي 


فتهند عز برتياح وجرى عليه بسرعه وقال:حمدي طمني عملت ايه انت كويس؟


حمدي بصله بضيق وغضب وقال:ابن الـ*** جريت وراه لغايه مانفسي اتقطع بس هرب مني معرفش اختفي فجأه راح فين بس وديني ماهسيبه الواطي ده 


عز حمحم بتوتر قدامه وقال:احم طيب انت ليه كنت عاوزه يعني هو عمل لك ايه علشان تجرى خلفه باطريقه دي؟!


حمدي بصله برتباك وهو مش عارف يقوله ايه بس قال:لا ده فيه مشاكل بيني وبينه في الشغل هنا بس انت متشغلش بالك بيها 


عز بصله بشك بس محبش يتكلم معاه كتير في الوقت ده لانه قلقان اوي على هند اللي لسه موجوده في شنطه العربيه فقال بتمثيل:تمام طيب ياله نروح بسرعه علشان انا حاسس نفسي تعبان 


حمدي هز رأسه بتفهم وقال:تمام ياله بينا نرجع البيت 


وفعلا ركبوا العربيه سوى وساق حمدي بسرعه تجاه البيت وبعد وقت وصلوا قدام العماره فضغط حمدي على الفرامل بسرعه كبيره علشان يقف بس فجأه سمعوا سوى صوت ضرحه خارجه من خلف العربيه وكان الصوت واضح اوي 


فضيق حمدي عنيه بشك وصدمه وقال:ايه الصوت ده انت سمعت صوت حد كان بيصرخ هنا 


عز بلع ريقه بتوتر وخوف وقال:احم لا مفيش حاجه انا مسمعتش حاجه ابدا 


عز بان عليه علامات التوتر والكذب وحمدي اخد باله منه فخرج من العربيه بسرعه وقال بأصرار:بس انا سمعته ومتأكد كمان اني سمعت صوت حد بيصرخ بوضوح جاي من خلف العربيه 


عز اول ماشاف حمدي خرج من العربيه خرج خلفه بسرعه وخوف ووقف جنبه وقال:حمدي استني مفيش حاجه هنا صدقني أا


حمدي تجاهله وقرب من شنطه العربيه وهو جواه احساس غريب جدا ومد ايده فتحها بسرعه وهنا كانت صدمه عمره الحقيقه بجد ووو


#البارت_31(خفايا_القلوب❤)

عز اول ماشاف حمدي خرج من العربيه خرج خلفه بسرعه وخوف ووقف جنبه وقال:حمدي استني مفيش حاجه هنا صدقني أا


حمدي تجاهله وقرب من شنطه العربيه وهو جواه احساس غريب جدا ومد ايده فتحها بسرعه وهنا كانت صدمه بجد


حمدي بستغراب وتعجب: ايه ده شنطه العربيه فاضيه امال انا سمعت صوت مين هنا؟! 


عز سمعه بس كان في عالم تاني من الصدمه والزهول لما بص جوه العربيه وهند مكنتش موجوده فيها فقال بصدمه وعدم وعي: ازاي هي راحت فين دي كانت هنا من شويه و

بقلم نور محمد 

سكت عز فجأه بس مااستوعب هو كان بيقول ايه وحمدي بصله بشك وتعجب وقال:انت بتتكلم عن مين ياعز مين اللي كانت موجوده هنا؟!


عز توتر اوي من سؤال حمدي وهو مش عارف يقوله ايه فحمحم برتباك وقال:احم انا انا بس 


حمدي فضل مركز معاه وهو حاسس ان عز مخبي عنه حاجه بس فجأه شاف عربيه يوسف قربت منهم ونزل من العربيه وقال:انتو بتعملوا ايه هنا في الوقت ده ياحمدي 


حمدي بصله بتوتر وقال:احم لا مفيش بس كان عندي شغل مهم كنت بعمله وطالع دلوقتي عن ازنك 


يوسف بصله بستغراب وحمدي جرى على البيت بسرعه ومراد وصل بعد يوسف وشاف عز واقف مكانه وظاهر عليه القلق والخوف فقرب منه وقال:عز يابني انت كويس واقف هنا ليه كده؟! 


عز انتبه لوجوده وقال: لا مفيش ياعمي انا بس نزلت علشان اشوفلي مكان هنا اقعد فيه الفتره دي لغايه ماالامور هنا تتعدل 


مراد هز رأسه بتفهم وقال: تمام انا اتصلت لك على واحد هنا عنده شقه قريبه من المنطقه دي تقدر تقعد فيها وانا هقعد هنا في شقتي القديمه لغايه مانحل الامور هنا تمام

بقلم نور محمد 

عز فرح اوي لما مراد قاله كده وابتسم بفرحه وقال: تمام طبعا ياعمي وشكرا اوي على الخدمه دي  


مراد ابتسمله وقال:خدمه ايه انت ابني وقريب هتبقي نسيبي كمان ياعز متقولش كده تاني 


عز ببسمه:اكيد ياعمي طيب انا هستني هنا شويه كده لغايه ماصاحبك يبعت العنوان ماشي 


مراد:تمام وانا هقوله يبعت لك العنوان فورا ياله تصبح على خير 


عز:وانت من اهله 


مراد سابه وطلع خلف يوسف على شقته القديمه اللي في نفس العماره وعز انتظر بس انه يطلع قدامه وبعدها بقى يلتفت حوله بقلق وخوف وهو بيقول:هند انتي فين يابت ياهند رحتي فين؟!


فضل يدور عليها في المكان حوله لغايه مالقاها اخيرا وهي سانده جسدها على الحائط بتعب فقرب منها بقلق وقال:هند ردي عليا انتي كويسه؟!


هند فتحت عنيها اول ماسمعت صوته وبصتله بتعب وقالت:هو مشي مش كده حمدي مشي من هنا صح 


عز ابتسم لها وقال:ايوه طلع بيتكم خلاص قومي متقلقيش محدش هنا موجود 


هند تهندت براحه ووقفت معاه بتعب وارهاق وقالت:الحمد لله طيب انت هتاخدني فين دلوقتي؟!


عز فكر في كلام مراد وقال بفرحه:هاخدك في الشقه بتاعتي الجديده هنا و


قاطعته هند بصدمه وزهول وهي بتقول:اييه نعم ياخويا؟!


وعلى الناحيه الاخرى في منزل حمدي 

دخل حمدي بتعب وضيق من اللي حصل معاه بس تسمر مكانه بصدمه لما لقى ليلى بتعيط في حضن امها عايده وعايده بتبص على عماد بتغضب وتوعد


وهي لتقول:انت ازاي تتجرئ تمد ايدك عليها ياعماد ها ازاي تمد ايدك على بنتي 


عماد كان واقف قدامهم وهو في قمه غضبه وقال بحده:علشان بنتك ضحكت عليا يامرات عمي واستغلتني واستغلت مشاعري علشان توصل هنا عندكم 


عايده بغضب:طيب وحتي لو عملت كده معاك بأي حق تمد ايدك عليها هي عملت كده علشان نفسها تشوفني بعد العمر ده كله عاشته محرومه مني ياعماد حس بيها بقى 


عماد بص تجاه ليلى بحزن وندم وقبل مايقرب منها دخل يوسف وخلفه مراد اللي جرى بسرعه اول ماشاف حاله بنته قدامه وهو بيقول:فيه ايه مين اللي عمل فيكي كده ياليلى؟!


ليلى بصتله بدموع وسكتت ومراد وجه نظره لعايده بغضب وقال بحده:عايده ردي عليا مين اللي عمل كده في بنتك 


عايده بلعت ريقها بتردد وخوف وعماد قرب من مراد بندم وقال:ياعمي مراد انا اللي عملت كده في ليلى و


بقلم نور محمد


قبل مايكمل عماد جملته الاخيره لقى كف قوي نزل على وجهه من مراد رن في المكان كله وبعدها صرخ في وشه بغضب وقال:انت ازاي تتجرئ تمد ايدك على بنتي ياحيوان ده انا عمري كله ماقدرت امد ايدي عليها ازاي عملت كده انطق 


عماد بصله بصدمه وزهول ويوسف جرى الاول على مراد علشان يهديه شويه وهو بيقول:مراد بيه ارجوك اهدى وكل حاجه هتتصلح اوعدك 


وحمدي جرى على اخوه علشان يطمن عليه وقال:عماد انت كويس تعال معايا نخرج دلوقتي من البيت احسن 


مراد بص على عماد بغضب رهيب ووجه نظره لبنته ليلى وقال:انتي كويسه ياحبيبتي متخافيش بابا معاكي ياله احنا هنمشي من هنا انا هاخدك معايا ومستحيل اسيبك دقيقه هنا كمان بعد اللي حصل ده 


عايده بصتله بصدمه بس مراد كان جد اوي وقرب مسك ايد بنته ليلى وقال:ياله تعالي معايا والبيت ده مش هتدخليه تاني ابدا 


ليلى مشت معاه بس عنيها كانت متعلقه تجاه عماد بدموع وحزن ويوسف واقف مكانه وهو مش عارف يعمل ايه في المشكله دي ومراد توجه لباب الخروج مع بنته بس وقف مكانه فجأه لما سمع صوت عماد وهو بيقول:على فين ياعمي حضرتك تقدر تخرج من هنا براحتك بس بدون مراتي 


مراد بصله بصدمه وزهول وعماد قرب منهم ببرود وسحب ليلى من ايده وقال:ايوه زي ماحضرتك فهمت ليلى تبقى مراتي وعلى سنه الله ورسوله كمان 


مراد وباقي العيله كلهم بصوله بصدمه وزهول كبير وقالو سوى:ايييه ازاي وامتي الكلام ده حصل؟!!


وعلى الجهه الاخرى عز وصل هو وهند لعنوان شقته الجديده وفتح لهند الباب وقال ببسمه:اتفضلي البيت بيتك 


هند بصتله بضيق وقال:علفكره انا واقفت اجي معاك بس علشان مش عندي مكان تاني اروحله بس هتصرف وهلاقي قريب مكان كويس ان شاء الله وهمشي من هنا تمام 


عز ابتسم لها بلامبالاه وقال:تمام اتفضلي 


دخلت هند وهي متوتره وخايفه اوي وعز قرب منها وفهم انها خايفه منه فقال بطمئنان:ممكن تهدي انا مستحيل اعمل لك حاجه صدقيني عارفه ليه؟!


هند بصتله بتعجب وقالت:ليه؟


عز تهند وقعد على الكنبه جنبه بتعب وقال:علشان اولا انا ابن ناس ومتربي كويس اوي وثانيا لانك بنت عمي مراد واخت خطيبتي ليلى يعني انا بعتبرك زي اختي كمان 


هند قربت وقعدت جنبه بس على مسافه وقالت بستغراب وتعجب:ممكن افهم ايه حكايه عمك مراد ده ومين ليلى كمان دي اللي بتتكلم عنها 


عز بصلها بهدووء وطلع فونه وقال:تمام انا هفهمك الحقيقه كلها بصي كده على الصوره دي وهتفهمي انا بقول ايه 


هند قربت منه شويه وبصت على الفون ونصدمت بشده وقالت:اييه ده دي انا مش كده؟!


عز ببسمه:لا دي ليلى اختك التوأم 


هند بصدمه:اختي التوأم انا عندي اخت توأم ازاي وامتي؟!! 


عز بصلها بتركيز وبدأ يحكي لها الحكايه كلها وفي النهايه قال:وبس ياستي دي كل الحكايه انتي اخت سندس ويوسف بس من امهم وابوكي الحقيقي اسمه مراد وهو عندكم دلوقتي مع العيله واختك ليلى كمان معاهم 


هند عنيها اتملت دموع بعد ماسمعته وقالت بصوت منبوح:انا عاوزه اروح اشوفهم ممكن تاخدي هناك علشان اشوفهم 


بقلم نور محمد


عز ابتسم لها وقال:حاضر من عنيها بس قوليلى الاول انتي حكايتك ايه ومين عصام ده وعمل فيكي كده ليه؟!


هند سمعته وهتهندت بدموع قالت:عصام ده يبقى ابن خالتي وهو من زمان بيحبني بس انا كنت بحب حمدي ابن عمي 


عز بصلها بصدمه وقال:اييه حمدي اللي هو دلوقتي بقى جوز اختك سندس 


هند عنيها اتسعت بزهول وقالت:اييه حمدي اجوز اختي سندس ازاي؟!


عز بلا مبالاه:معرفش هو اللي قالي كده؟


هند عنيها اتملت بدموع وقالت بحزن:تمام ربنا يهنيهم ببعض انا تعبانه وعاوزه انام دلوقتي ممكن تقولي اروح انام فين هنا 


عز حس بحزنها الواضح اوي على ملامحها فتهند بحزن عليها وقال:تمام تعالي معايا 


عز اخدها ودخلها لغرفه النوم وقال:اتفضلي نامي انتي هنا وانا هنام في الصالون بره ولو احتجتي حاجه نادي عليا بس تمام


هند هزت رأسها بتعب وقالت:تمام تصبح على خير


عز ببسمه:وانتي من اهله 


هند توجهت لسرير وعز قفل عليها الغرفه وهتهند بتعب ونام هو على الكنبه في الصالون 


وبعد مرور كام ساعه في غرفه هند حست ان في شخص دخل الغرفه وهو بيتسحب بهدووء حتي وصل لسريرها ومد ايده عليها وفجأه فاقت هند وهي مفزوعه ولسه هتصرخ لقت الشخص ده كتم صوتها بأيده وهو بيقول بغضب وتوعد:هششش اهدي ياحلوه ده انا عصومي حبيبك وحشتك مش كده ياهند ها ياقلبي تحبي اخلـ"ـص عليـ"ـكي هنا والا بره في الصالون جنب حبيب قلبك اللي هربتي مني معاك 


هند اتسعت عنيها بصدمه وزهول من كلامه وووو


#البارت_32_ماقبل الاخير(خفايا_القلوب❤)

وبعد مرور كام ساعه في غرفه هند حست ان في شخص دخل الغرفه وهو بيتسحب بهدووء حتي وصل لسريرها ومد ايده عليها وفجأه فاقت هند وهي مفزوعه ولسه هتصرخ لقت الشخص ده كتم صوتها بأيده وهو بيقول بغضب وتوعد:هششش اهدي ياحلوه ده انا عصومي حبيبك وحشتك مش كده ياهند ها ياقلبي تحبي اخلـ"ـص عليـ"ـكي هنا والا بره في الصالون جنب حبيب قلبك اللي هربتي مني معاك 


هند اتسعت عنيها بصدمه وزهول من كلامه وضربات قلبها بقت مسموعه من شده رعبها منه بس فجأه بصت قدامها لقت عز دخل الغرفه 


وبسرعه البرق شد عصام من قدامها ومسكه بعنف وقال بغضب وتوعد: اهلا اهلا ياغالي انا كنت حاسس برضو انك هتاجي هنا برجلك ياعصومي 


عصام بلع ريقه بخوف من عز وقال: انت انت ازاي لسه صاحي انا حطيت ليك مخد*ر من شويه و


قاطعه عز وهو بيضحك عليه بسخريه وقال: ههه وانت فاكر اني غبي انا اصلا كاشفك من وقت وجودنا عند المزرعه بتاعتك وكنت متأكد انك هتراقبني وهتاجي هنا علشان هند 


هند كانت عنيها متعلقه تجاه عز براحه وامان اما عصام فكان بيبصله بخوف ورعب 


وفجأه عز سحب عصام معاه وطلع من الغرفه كلها وغاب بس دقايق وبعدها نادى بصوت عالي: هند تعالي عاوزك هنا ومتخافيش انا موجود معاكي 


هند سمعته وتهندت بقلق وخرجت من الغرفه وهنا انصدمت لما لقت عصام قدامها مربوط على الكرسي بقوه وعز واقف جنبه ببتسامه جميله وهو بيقول: قربي هنا ومتخافيش منه مش هيقدر يقرب منك وانا موجود 


هند هزت رأسها بتوتر وقلق وقربت منهم لغايه ماوقفت قدام عصام بخوف وهنا عز مد لها عصايه كبيره وقال ببسمه: خدي ياهند العصايه دي وعاوزك تاخدي حقك كله منه دلوقتي حالا ياله


هند بصتله بصدمه وعصام بصله برعب وقال: انت بتقول ايه انت مجنون سيبني اخرج من هنا احسنلك و


سكت عصام لما عز كتم بقه بقماشه كبيره وقال بزهق: اوف بقى على الرغي الفاضي انا اصلا مصدع ومش عاوز اسمع صوتك الزباله ده اكتم دلوقتي خلينا نخلص 


ووجه نظره لهند وقال بدعم: خدي ياهند ده حقك انتي.. انا كنت عاوز اضربه بأيدي بس قولت لو ضربته مش هيفضل فيه حته سليمه تقدري انتي تكملي عليها فخدي حقك دلوقتي علشان الحق ارميه بعدين في أي زباله قريبه من هنا 


هند ابتسمت على كلامه وبصت تجاه عصام بغضب وتوعد وبدون مقدمات سحبت العصايه من ايد عز وقربت من عصام بشر ونزل فيه ضرب بكل قوتها وهي بتطلع عليه كل الوجع والزل اللي عاشته سنتين كاملين دول بسببه 


اما عز فكان متابعها بعنيه وكأنها بنته وفرحان اوي بشجاعتها وقوتها دي وهو بيشجعها اكتر ويقول: كملي متقلقيش لو ما*ت اهو كلـ'ـب وغار في داهيه ودي جزاته شاطره ياهند كملي براحتك 


هند كانت بتسمعه وقوه الانتقام جواها بتزيد اكتر وهي بتضرب عصام بغل وغضب رهيب لغايه ماتعبت في النهايه وعصام بقى قدامهم مثل الجـ"ـثه فقرب منها عز ببسمه وقال: خلاص كفايه كده خلي فيه النفس علشان ارميه وهو عايش احسن مااروح في داهيه بسبب حيو*ان زيه 


هند رمت العصايه وحست بشعور راحه كبير جواها وقعدت بهدووء وعز قرب من عصام وقال: خمس دقايق هرمي الزباله ده بره وراجع لك تاني ماشي بس اوعي تنامي قبل ماارجع 


هند هزت رأسها ببتسامه وعز سحب عصام وخرج من البيت كله هو بيتسحب بيه لتحت العماره


وعلى الجهه الاخرى في منزل عماد 


الكل كان في حاله صدمه كبير بعد الخبر اللي فاجئهم بيه عماد وبعد صمت طويل اخيرا مراد فاق من الصدمه دي وقال: انت انت بتقول ايه انت اكيد بتهزر معايا مش كده؟! 


عماد بصله بسخريه وقال: لا طبعا ياعمي انا مش بهزر معاك انا بقول الحقيقه ليلى فعلا مراتي والقسيمه الجواز معايا كمان 


الكل بصوله بصدمه وزهول وعماد دخل غرفته بسرعه وبعد دقيقه خرج ومعاه ورقه مدها لمراد وقال: قسيمه جوازي انا وليلى اهه ياعمي تقدر تتأكد منها بنفسك 


مراد سحبها منه بلهفه كبيره وبص فيها بصدمه وقال: ده مش معقول انا مش مصدق عنيها 


خلص جملته وبص تجاه ليلى بنته بغضب وقال: انتي ازاي تعملي كده ها انطقي ازاي تعملي كده بدون اذني ايه انا موت ياليلى علشان تتجوزي بطريقه دي من ورايا


ليلى نزلت دموعها بحزن وخوف من ابوها وعماد قرب منه وقال: لو سمحت ياعمي اهدى وانا هفهمك الحكايه من اولها و


قاطعه مراد بغضب وحده: تفهمني ايه ها هتفهمني ايه بعد اللي حصل ده ازاي بنتي انا تتجوز بطريقه دي طيب وخطبيك ياليلى عز الغلبان ده انا هقوله ايه هعمل معاه ايه دلوقتي ردي عليا 


ليلى كانت بتعيط بس ومش قادره تتكلم ابدا وعايده قربت منها وحضنتها بشفقه وقالت: خلاص يامراد اهدى دلوقتي وبعدين هنفهم الحكايه ايه انت مش شايف حالتها بقت ازاي 


مراد بصلها وحاول يهدى شويه بس مش قادر من شده الصدمه عليه وفجأه حس بتعب ووجع في قلبه ولسه هيقع جرى عليه يوسف وعماد بسرعه ولحقوه قبل مايصل للارض 


ويوسف قال بقلق وخوف: مراد بيه انت كويس مالك؟!


عماد قرب منه اكتر وشاف حالته وبعدها قال: حمدي انزل شغل العربيه بسرعه لازم نلحقه على المستشفي فورا


حمدي سمع كلامه ونزل جرى على تحت وليلى قربت من ابوها بنهيار وقال: بابا فوق ارجوك وانا هعمل اللي انت عاوزه مني بس خليك معايا والنبي 


مراد بصلها بتعب ومقدرش يرد عليها وعماد حس بالوجع من حالتها قدامه فقرب منها وقال: اهدى ومتقلقيش هيبقى كويس اوعدك ان شاء الله هيبقى زي الفل 


ليلى بصتله بدموع ويوسف سند مراد بصعوبه هو وعماد ونزلوا بيه تحت العماره علشان يلحقوه على المستشفي 


وعلى الناحيه الاخرى 

عز رجع الشقه تاني ودخل لقى هند في انتظاره فبتسم وقرب منها وقال: احسن دلوقتي مش كده 


هند بصتله بشكر وبسمه وقالت: شكرا شكرا اوي على اللي عملته معايا بجد انا مش عارفه اشكرك ازاي دلوقتي 


عز بصلها بتركيز وقعد جنبها وقال: مفيش داعي لشكر انا بس عملت اللي حسيته صح  


سكت دقيقه بتردد وبعدها قال: هند ممكن اسئلك سؤال مهم


هند بتعجب: اكيد اتفضل 


عز بتردد وتوتر: انتي يعني هو عصام ده كان  بيقرب منك وكده يعني متفهميش غلط بس انا عاوز اطمن عليكي مش اكتر و


قاطعته هند ببسمه حزن وقالت: هو حاول معايا كتير بس مقدرش يقرب مني غصب عني ولما يتغاظ اوي مني كان بيضر*بني زي مانت شايف حالتي قدامك مش اكتر 


عز سمعها وكان جواه شعور جميل جدا بعد كلامها ده وقال: يعني انتي كويسه دلوقتي ولسه احم يعني لسه بنت صح 


هند سمعته وبصتله بدموع وقالت: لا انا مش بنت انا في الحقيقه غلـ'ـط زمان مع حمدي ابنك عمي لما كنا بنحب بعض وحمـ"ـلت كمان منه بس بعدها عصام عرف وخطفني وضربني ووقتها الجنين نز*ل وبس كده 


عز انصدم بشده من كلامه وحس بالغضب بس تهند بقوه وقال: كل انسان بيغلط في حياته ياهند بس المهم اننا نتعلم من الغلط ده وانتي غلطي وتعاقبتي سنتين كاملين عشتي في عذاب صعب لوحدك وربنا بيسامح وهو الغفور الرحيم 


هند ابتسمت ليه باعجاب وحست بشعور غريب جواها تجاهه وعز كمان بصلها بتركيز وهو مش عارف ليه بقى مشدود لها بطريقه دي في الوقت القصير ده وفجأه قطع اللحظه اللطيفه دي صوت فون عز اللي رن برقم عمه مراد


فرد عليه عز بسرعه وقلق وقال: الوو ايوه ياعمي مراد انت كويس 


سمع الشخص على الجهه الاخرى ووقف بصدمه وقال: اييه عمي مراد في المستشفي تعبان امتي وازاي حصل ده 


سمعه تاني بخوف اكبر وقال: طيب انا هاجي فورا مسافه السكه بس تمام سلام 


قفل الفون ولسه هيجرى خارج الشقه هند مسكه ايده بسرعه وقالت: انت رايح فين خدني معاك انا عاوزه اطمن على بابا كمان 


عز بصلها بقلق وتهند وقال: تمام تعالي معايا 


خرج عز ومعاك هند وتوجه فورا على المستشفي 


وفي الناحيه الاخرى في غرفه مراد 

العيله كلها كانت متجمعه حول مراد بعد مااطمنوا عليه وتحسنت حالته شويه  


وليلى كانت قاعده جنبه ودموعها منشفتش عليه وهي بتقول: انا اسفه يابابا ده كله بسببي انا ابوس ايدك سامحني وانا عمل اللي انت عاوزه مني اوعدك 


مراد صعبت عليه حاله بنته الصعبه قدامه وعماد كان بيبص عليها بحزن وخوف من رد فعل مراد خايف يطلب منها تتطلق منه وهي وقتها هطلب منه الطلاق علشان خاطر ابوها بس تفاجئ لما مراد قال: اهدي ياليلى ياحبيبتي خلاص كفايه يابنتي انا مش زعلان منك انا عاوزك مبسوطه وسعيده بس 


ليلى بصلته بدموع وبسمه ومراد قربها منه وضمهت بحنان وباقي العيله كانوا فرحانين اوي بشكلهم كده قدامهم لكن فجأه دخل عز زي المجنون وهو بيقول: عمي مراد فين هو كويس مش كده 


الكل بصله بضحك على شكله الغريب وهو داخل عليهم باطريقه دي لكن ضحكتهم دي تحولت لصدمه وزهول كبير لما شافوا هند داخله خلقه بندفاع وخوف وهي بتقول: بابا فين هو كويس مش كده؟!


العيله كلها نظراتها تسمرت على هند بصدمه كبيره وهما مش مصدقين انها واقفه قدامهم بلحـ"ـمها ود*مها وووو 


#البارت_33_والاخير(خفايا القلوب ❤)

ليلى بصلته بدموع وبسمه ومراد قربها منه وضمهت بحنان وباقي العيله كانوا فرحانين اوي بشكلهم كده قدامهم لكن فجأه دخل عز زي المجنون وهو بيقول: عمي مراد فين هو كويس مش كده 


الكل بصله بضحك على شكله الغريب وهو داخل عليهم باطريقه دي لكن ضحكتهم دي تحولت لصدمه وزهول كبير لما شافوا هند داخله خلقه بندفاع وخوف وهي بتقول: بابا فين هو كويس مش كده؟!


العيله كلها نظراتها تسمرت على هند بصدمه كبيره وهما مش مصدقين انها واقفه قدامهم بلحـ"ـمها ود*مها 


الكل نظراتهم بقت متصوبه تجاه هند بصدمه وزهول وفجأه هند بصت قدامها لقت بنت فيها شبه كبير منها حاضنه راجل كبير وهو على السرير المستشفي وهنا عرفت طبعا ان دي تبقى اختها التوأم ليلى وده اكيد هو ابوها مراد 


وبدون تردد جرت زي المجنونه عليهم وشدت مراد بقوه من حضن ليلى وحضنته هي بدموع وقالت: بابا انت بابا صح الحمد لله اني شوفتك الحمد لله طلع معايا اب لسه 


ليلى بصتلها بصدمه وعدم فهم ومراد كان في عالم تاني من الصدمه اللي اثرت عليه وقال بصعوبه وتعب: انتي تبقى بنتي هند مش كده انتي بنتي التانيه صح 


هند بعدت عنه وهي بتبصله بدموع وقالت: ايوه يابابا انا هند بنتك و


قبل ماتكمل جملتها لقت يوسف سحبها بعنف من قدام مراد ونزل كف قوي على وجهها منه قدام كل العيله وقال بغضب:انتي كنتي فين الوقت ده كله وكنتي مع مين يازباله؟!


هند بصتله بصدمه وعايده جرت وحضنتها بخوف وقال:اسمله عليكيه يابنتي انتي كويس ليه كده يايوسف انت من امتي بتمد ايدك على اخوتك كده؟!!


يوسف كان الغضب متملك منه في الوقت ده وعقله بيصورله انها هربت مع واحد تاني بعد ماضحكت عليهم بخدعه موتها وقرب منها اكتر وقال:انا سئلت سؤال ومستني الاجابه عنه انتي كنتي مع مين الفتره دي كلها ياله انطقي بسرعه


هند كانت بس بتعيط في حضن امها والعيله كلها بتبص على يوسف بلوم وحزن وهنا وقف مراد بتعب وقرب من هند وقال:يوسف اخر مره اشوفك بتمد ايدك على بناتي قدامي انا ابوهم ومستحيل اسمح لمخلوق انه يلمسهم في وجودي 


يوسف بصله بضيق وهند سابت امها وجرت على مراد وحضنته بقوه واخيرا لقت لها سند بجد في الدنيا تتحمى فيه بدون خوف ومراد ضمها كمان وهو سعيد جدا لانها رجعت لحضنه تاني 


اما عز فكان واقف بعيد بيراقبهم بفرحه لسعادتهم قدامه وفجأه عنيه وقعت اخير على ليلى بعد الوقت ده كله مشتاق انه يشوفها تاني قدامه


وعلشان كده قرب منها ولسه هيمد ايده عليها لقى عماد وقف قدامه بصرامه وقال: ممنوع الاقتراب لو سمحت دي بقت ملكيه خاصه 


عز بصله بعدم فهم وتعجب وباقي العيله بلعوا ريقهم بتوتر وخوف وعز قال: نعم انت قصدك ايه بالكلام ده؟! 


مراد سمعه ولسه هيقرب منه علشان يلحق الموضوع قبل فوات الاوان بس للاسف عماد سبقه بسرعه لما قال: قصدي ان ليلى بقت ملكي انا وعلى اسمي انا مراتي على سنه الله ورسوله كمان 


عز عنيه وسعت بعدم تصديق ووجه نظره تجاه مراد بصدمه وقال: صحيح الكلام ده ياعمي 


مراد حمحم بتوتر وقلق وقال: احم عز يابني اسمعني انا هفهمك كل حاجه و


سكت مراد فجأه لما عز سابهم وساب المكان كله وخرج بسرعه وغضب وهنا مراد قال: حمدي يابني اجري خلفه لوسمحت الحقه ده مجنون ممكن يعمل حاجه في نفسه 


حمدي سمعه وجرى بسرعه خلف عز ويوسف قعد قدامهم ببرود وقال: ها امتي هعرف الحقيقه بقى ياست هند 


هند بصتله بدموع وقعدت قدامه وقالت: حاضر ياابيه انا هحكيلك كل حاجه حصل معايا لان ده حقك وحق العيله كلها كمان 


مراد قرب وقعد جنبها ومسك ايدها بيدعمها علشام متخفش من حد وهو موجود جنبها وهند ابتسمت له وبدأ تحكي كل حاجه من الاول وبعد ماخلصت قالت: وبس وقتها لما عصام هرب لقيت عز قدامي وهو اللي ساعدني اني اهرب من هناك وكمان جاب ليا حقي من عصام واخيرا جيت معاه هنا لما عرفت منه الحقيقه وعرفت ان بابا مراد تعبان كمان 


الكل سمعها وتهندوا بحزن كبير عليها وعلى اللي مرت بيه طول السنتين دول وهنا رق قلب يوسف لما هدى وركز معاها ولقى ان وجهها به علامات وكدمات تدل على صدق كلامها فقرب منها وحضنها بحنيه اخويه وقال:انا اسف سامحيني الغضب تمكن مني بدون ماالاحظ حالتك دي قدامي انا اسف ياهند 


هند نزلت دموعها اكتر وبقت تشهق في حضنه بقوه والكل بيبصوا عليها بحزن وشفقه 


وخلص اليوم على كده وفي اليوم التالي رجع مراد للبيت تاني والعيله كلها كانت موجوده معاه وفجأه بصوا قدامهم لقوا حمدي داخل وهو بيجر عز خلفه بقوه وقال:ادخل بقى ياشيخ طلعت عيني معاك كفايه بقى 


عز بصله بغيظ وقال:سيبني ياحمدي انا مستحيل افضل هنا دقيقه كمان انا هسافر لبنان تاني و


قاطعه صوت مراد اللي قال بحزن:وتسيني هنا لوحدي ياعز دنا طول عمري بقول عليك ابني اللي مخلفتوش 


عز بصله بحزن وقرب منه بحترام وقال:وانا طول عمري هفضل ابنك برضو ياعمي حتي لو حصل ايه 


مراد ابتسمله وهند كانت بتبص على عز بتركيز لاحظه مراد اللي ابتسم فجأه بخبث وقال:ها ياعماد انت صحيح محكتش لنا ازاي اجوزت ليلى بنتي كده فجأه وانت هناك 


عماد سمعه وتهند بعمق وقال:والله ياعمي انا مكنتش ناوي اعمل كده بدون علم حد منكم بس هناك لما كنت عاوز ارجع وليلى معايا مدير المطار منعني وقال مينفعش اسافر بها غير وهي مراتي ووقتها انا اخدتها وكتبنا الكتاب وصاحبي احمد اللي وقف جنبي وقتها وبس ده كل اللي حصل 


مراد وباقي العيله سمعوه بتفهم ومراد قرب منه وقال:تمام حصل خير يابني المهم عندي هو سعاده بنتي ليلى ولو هي مرتاحه معاك انا مش عندي مانع في جوازكم ابدا 


خلص كلامه ووجه نظره تجاه ليلى اللي بقى لونها احمر من الخجل وابتسم وقال:والظاهر ان الكتاب واضح من عنوانه الف مبروك ياولاد 


الكل فرح لهم ماعدا عز اللي كان قاعد وسطهم بس حاسس نفسه انه وحيد فوقف علشان يمشي بس فجأه لقى هند مسك ايده بسرعه وقالت:وانت مستني ايه تاني علشان تتكلم 


عز بصلها بتوتر وقال:احم قصدك ايه؟!


هند ابتسمت له وقالت:قصدي عنيك بتقول انت عاوز ايه بس لازم كمان اسمع لسانك وهو بيطلب انت عاوز ايه؟!


عز بلع ريقه بتوتر وخجل وقال:انا انا بصراحه عاوز...


وسكت مقدرش يكمل فقرب منه مراد ببسمه وقال:انا عارف انت عاوز ايه وموافق كمان انا مش هلاقي احسن منك في الدنيا يقدر يصون بنتي ويحافظ عليها كمان ياعز 


عز دق قلبه بعنف لما سمع كلام مراد وقال بفرحه:يعني انت موافق بس


سكت ووجه نظره تجاه حمدي ففهم حمدي نظراته وقرب منه وقال:انا بحب سندس وبس ياعز اطمن سندس الوحيده اللي قدرت تتملك قلبي وتسكن فيه بجد 


عز عنيه لمعت بافرحه وسندس كانت دقات قلبها مسموعه مش شده سعادتها بكلام حمدي لها وهند كمان كانت فرحانه لانها حست بمشاعر اول مره تعيشها مع عز في الفتره القصيره دي 


وهنا عز بدون تردد قرب من هند وقال:انا عاوز اجوزك تقبلي تكوني مراتي وشريكه حياتي العمر كله ياهند 


العيله كلها انفجرت من الضحك على رد فعل عز وهند ابتسمت له وقال:اكيد اقبل انت الوحيد اللي حسستني بمشاعر اول مره احسها في حياتي كلها ياعز 


عز اول ماسمعها التفت تجاه مراد بسرعه وقال بسعاده مثل سعاده الاطفال وقال:اتصل على المأزون فورا لو سمحت ياعمي مراد 


مراد ضحك بخفوت عليه وقال:حاضر من عنيا ياحبيبي 


وبعد مرور خمس شهور 

في المشفي كانت جميله بتولد والعيله كلها موجوده معاها 


جميله بخوف:يوسف خليك جنبي متسبتيش لوحدي ارجوك 


يوسف قرب وقبل جبينها بحنيه وقال:انا هنا جنبك ديما ياقلبي اهدي وهي ساعه زمن ونخلص اهدي ياروحي 


جميله بصتله بتوتر وخوف وقالت:طيب حور فين هي مع ماما مش كده؟!


يوسف ببسمه:ايوه حور مع مرات عمي متقلقيش انتي عليها وانا هنا هاخد بالي من الكل ماشي ياحبيبتي 


جميله حاولت تهدي من نفسها شويه وبعدها دخلوها العمليات ويوسف كان قلقان اوي عليها 


وحمدي قاعد جنب سندس اللي كانت حامل كمان وهي خايفه على جميله اوي وقالت:حمدي انا قلقانه اوي على جميله هما طولوا كده ليه؟!


حمدي ابتسم لها وقال:ياحبيبتي دي ولاده ولازم يطولوا كده فيها اهدي انتي ومتقلقيش ان شاء الله خير 


سندس بقت تضغط على ايدها بتوتر وخوف وحمدي جنبها وهو بيحاول يهديها شويه 


اما هند فكانت قاعده جنب عز وهي بتعيط وعز بيحاول يهديها وهو بيقول:ياقلبي مالك دي ولاده مش عمليه قلب مفتوح نص ساعه كده وهتطلع زي الفل ان شاء الله خلاص اهدي بقى قطعتي قلبي عليكي 


هند بدموع وغيظ:ماهو انت راجل ومن حقك تقول كده لكن انا ست زيها وحاسه بيها اكيد موجوعه دلوقتي اوي صح 


عز بصلها بحب وقال:والله انا اللي بقيت موجوع بسببك مش بحب اشوف دموعك دي انا كفايه بقى ياقلبي وادعي لها احسن ماشي 


هند ابتسمت له وسط دموعها وعز قرب حضنها بحنيه وحتواء علشان تهدى


وعلى الناحيه التانيه عماد كان بيجهز علشان يدخل العمليات خلف اخته ويطمن عليها وليلى واقف قدامه بدموع وهي بتقول:خليك حنين عليها والنبي ياعماد متوجعاش اوي وخلي بالك منها 


عماد ابتسم على برائتها وقرب قبل جبينها بحب وقال:حاضر ياقلبي مش هوجعها وهاخد بالي اوي منها متقلقيش انتي بس ماشي 


ليلى ببسمه:طب خدني معاك اشوفها علشان اطمن 


ضحك عماد بقوه وقال:اخدك فين بس دي غرفه عمليات ياحبيبتي مش ملاهي  اطلعي انتي بس وخليكي مع العيله وانا مش هطول عليكي ماشي 


ليلى بحزن:حاضر بس متتأخرش عليا 


عماد وقبلها تاني بحنيه وقال:حاضر يانن عنيا ياله بقى انا همشي 


ليلى ابتسمت له وعماد خرج وتوجه لغرفه العمليات وبعد ساعه الكل سمع صوت البيبي وهو بيعيط ويوسف تهند براحه لما عماد طلع وهو حامل طفل صغير وقرب من يوسف وقال:الف مبروك يايوسف ولد زي القمر ربنا يحميه ليك ياحبيبي 


يوسف حمله بفرحه كبيره وهو مش مصدق نفسه انه بقى اب وحاسس ان سعاده الدنيا كلها بقت معاه وقال:بسم الله الله اكبر عليك ياحبيبي ربنا يحرصك ليا العمر كله 


ووجه نظره لعماد وكمل:وجميله ياعماد كويسه مش كده 


عماد ببسمه:جميله زي الفل متقلقش عليها شويه كده وهتخرج من العمليات 


يوسف تهند براحه كبير وقرب من امه وعطى لها ابنه وقال:خدي بالك منه ياماما هروح اطمن على جميله بس وراجع 


عايده اخدت حفيدها منه بساعده وقالت:براحتك ياحبيبي متقلقش عليه معايا


يوسف ابتسم لها وسابها ومراد قرب منها بحب وقال:بسم الله قمر طالع زي ابوه


عايده بصتله ببسمه وقالت:فعلا طالع قمر زي ابوه وفيه شبه منك كمان 


مراد بحب وغمزه:طب ايه ياغزال مش ناويه  تحني عليا واسمعها منك بقى


عايده بكسوف:تسمع مني ايه يامراد؟


مراد بخبث:اسمع كلمه موافقه اجوزك ياقلب مراد انتي عارفه ياعايده انا من بعد ماسبتك وانا قلبي وعنيا مشفوش ست تملاهم قدك والله حتي ماقدرش ابص على أي ست خلقها ربنا من بعدك انتي ياعايده


عايده ورغم العمر اللي فات ده كله الى انها لسه جواها مشاعر ليه فقالت بحب:موافقه يامراد اهو العيال كلهم ارتاحوا ومش فاضل غيرنا بس علشان نرتاح احنا كمان سوى


مراد دق قلبه بعنف وهو مش مصدق انها قالت له كده وصوته علي فجأه وقال:انا النهاردا هجيب المأزون خلاص كفايه انتظار دنا قلبي داب منه 


عايده ضحكت عليه ومراد بصلها بعشق وقال:ربنا يديمها ليا واسمعها منك العمر كله يااحلا ضحكه سمعها قلبي في الدنيا ❤


النهايه

تمت بحمد الله تعالى

واخيرا كنتم مع روايه خفايا القلوب وقد تجمع كل القلوب على الحب الحقيقي الذي خلقه الله لهم ولنا ايضا ان شاء الله شكرا على متابعه الروايه +انتظروا الروايه القادمه دي هتبهرهم انبهار والقادم اعظم بأذن الله تعالي وبفضل ثم دعمكم ليا سلام عليكم ❤🙂


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


إرسال تعليق

أحدث أقدم