رواية بنت الجيران الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم ريهام عماد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

رواية بنت الجيران الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم ريهام عماد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية بنت الجيران الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم ريهام عماد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


الساعه ٨ صباحا المنبه بيرن بيصحي شاب ف العشرينات بيبص بطرف عينه وبيقفل الفون وبيكمل نوم تاني 

يزيد: ساعه بسس سااعه كمان وهحصي 

بعد نص ساعه بتصحي ام يزيد بتلاقيه لسا نايم بتتوضي وتصلي فرض ربنا وتصحي ابنها

زينب( ام يزيد ست ف الخمسينات من عمرها  شخصيه شديده نوعاما بتحب يزيد اكتر من نفسها بتشتغل رئيسه تمريض ف احدي مستشفات القاهره وده بيخليها متبقاش مع يزيد اغلب الوقت) 

زينب: قوم يا يزيد الساعه بقت ٨ ونص يبني هتتاخر علي شغلك 

يزيد بصوت نعسان . قا  ايم ا هو و 

بعد نص ساعه بيصحي يزيد ويلبس وينزل شغله 

استتوب 

(يزيد شاب عنده ٢٧ سنه طويل بشرته قمحيه عينه عسلي والده متوفي وهو ف ثانوي عنده اختين بنات متجوزين عنده المحل بتاعه متخصص ف كل حاجه بتاعه شغل الليزر وعندة الورشه بتاعته) 

 وهو نازل شغله بيلاقي البيت ال قصادهم بوابته مفتوحه وفي راجل داخل بيستغرب يزيد جدا لان البيت مقفول محدش ساكن فيه بس بيرجع يفتكر ان في حد اشتراه وبقاله فتره في صنيعيه وناس بتفرش ف افتكر ان الجيران الجديده سكنت فيه 

 ‏يزيد ف سره: م الواحد كان عايش ف هدوء ولا حد ساكن قصاده ولا دوشه كفايه دوشه الشارع .. يلا ربنا يسهلهم

ع الجانب الاخر 

بنلاقي بنت نايمه بارهاق وحواليها كركبه وعزال ف كل مكان ونايمه جمبها اختها الصغيره 

استووب 

( هنا بنت عندها ٢٠ سنه ف تانيه كليه بشرتها قمحاويه عنيها سمرا و قصيره شفايفها نبيتي عندها غمازه ف خدها الشمال.. عندها اختين بنات واحده كبيره ومتجوزه والتانيه ف ف ٦ ابتدائي وعندها اخ ٥ سنين) 

امل ( ام هنا ) : هناااا يلا قومي انتي نايمه ازاي وسط الكركبه دي الشقه لازم تخلص النهارده .. هنااا يلاا قومي 

بتصحي هنا وبتفكر يوم امبارح الطويل ونقل العزال وبتبدء تفوق: صحييت اهو ي ماما بس جعاااانه 

امل : عمري م شوفت واحده بتصحي م النوم جعاانه الناس بتصحي بتقول صباح الخير  

هنا: ي مامااا جعانه هتفطرونا اي ف البلد دي ال محدش عارفلها حاجه دي

امل: ابوكي صحي جاب فطار قومي اعملي يلا 

بعد ساعتين بتبدء هنا واختها ( يمني ) ف رص البيت وتنضيفه وبيتشغله طول اليوم ف البيت 

ع الجانب الاخر 

يزيد بيعمل شغله ومشغول جدا وبعد يوم طويل بيخلص شغله ويرجع الساعه ١١ مساء 

بتكون ساعتها هنا واختها ومامتها وباباها معاهم  خلصوا رص البيت كله ونضفوا 


بيرجع يزيد تعبان جدا م الشغل بيلاقي والداته مستنياه 

زينب:  اي اتاخرت كدا ليه ي يزيد دا انت مجتش تتغدي حتي ي ابني

يزيد:  كان عندي شغل كتير اوي ي حجه  جبت اكل ف المحل وكلت 

زينب : طب خدلك دش ع ما احضرلك العشا انا مستنياك

يزيد: طيب ي حجه تسلم ايديك 

    زينب ويزيد قاعدين ع الاكل يزيد بيفتكر جيرانهم الجداد ف بيسأل والدته

يزيد: هما مين ال سكنوا قصادنا جديد دول 

زينب : ناس مش من البلد بس طول النهار بيجهزوا ف البيت شكلهم هيقعدوا ع طول مش زيارات بس .

يزيد : امممم م كنت شايف راجل كده داخل البيت الصبح كنت ناسي اصلا ف حد قدامنا 

زينب : اهم يمكن يبقوا جيرة خير يبني انا شوفت الست وسلمت عليها وشكلها كويس هي وبناتها 

يزيد بهزار: هيبقالك صااحبه ي زووزوو وهتفضلوا تنموو ع النااس وجيران الشارع كلهم 

زينت بضحك: بقا انا انم يا يزيد انت تعرف عن امك كده 

يزيد:, لا طبعاا المس  زينب متعملش كده ابدا 


بعد ساعه بيدخل يزيد اوضته و والدته بتدخل تنام 


ع الجانب الاخر بيكون بيت الحج ( رؤوف . والد هنا ) البيت نايم كله م تعب الرص والتنضيف  مفيش غير هنا ويمني صاحيين ف اوضتهم 

هنا: انا مش جيلي نوم ليه دا انا اتقلت امبارح ولا ال بقالها سنه منمتش 

يمني: الشارع ده دوشه اصلا دا اي دا 

هنا: انتي ال مش واخده ع كده واخده بس ع السكتم بكتم ال كنا عايشين فيه 

يمني بصيق : دا انتي رخمه 

هنا : طب نامي بقا بدل انيمك تحت السرير 

يمني بتنام بعد ربع ساعه وبتسيب هنا صاحيه لوحدها

هنا: هو ده ال مش عارفه انام م الدوشه دا انتي عيله استغفر الله 

بتطلع هنا البلكونه بالاسدال تبص ع الشارع شارع بالنسبالها غريب متعرفش حد ولا حد يعرفها ... 

بتفضل قاعده هنا لحد الساعه ١ بالليل مش جيلها نوم والشارع كله هدوء وهي قاعده فاتحه التاب بتسمع بودكاست ل احمد عامر وبتشرب كوبايه نسكافيه (مشروبها المفضل) 

بتلاقي فجأه البلكونه ال قصادها بتتزق بتتفتح بقوه بتقوم تقف هنا بسرعه وتشهق بخضه 

هنا......

‏#بنت_الجيران_بارت٢

بتلاقي فجأه البلكونه ال قصادها بتتزق بتتفتح بقوه بتقوم تقف هنا بسرعه وتشهق بخضه 

هنا بخضه وبتتكلم بسرعه  : بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم 

يزيد واقف مستغرب : اهدي اهدي مفيش حاجه اهدي 

هنا بتاخد نفسها براحه وحاطه ايدها علي قلبها والايد التانيه ماسكه كوبايبه النسكافيه وبترتعش 

يزيد مكمل كلام : في اي اي ال حصل 

هنا رفعت عينها ل يزيد وبصتله بعصبيه شديده : في حد يفتح البلكونه بالطريقه دي انت م.... 

قاطعها يزيد بعصبيه ازيد : والله انا بفتح باب بلكونتي انا افتحه بالطريقه ال تعجبني 

هنا وحطت كوبايه النسكافيه ع سور البلكونه وكملت كلامها بنفس العصبيه: المفروض حضرتك ساكن ف شارع في بني ادمين مش بنرزع ونخبط ف انصاص الليالي 

يزيد : وانا هعرف منين ان سيادتك واقفه ف نصاص الليالي ف البلكونه هو انتي قاعده ع البحر انتي بتلوميني ان....

قطعته هنا وحاولت تتكلم بهدوء نوعا ما: انا قاعده ف بلكونتي انا حره اقعد ف الوقت ال يريحني وكمان انت ال بتتعصب وبتزعق عشان بقولك في حد يرزع الباب بالطريقه دي!!!

سكت يزيد  وهنا للحظات باصين لبعض وقطع السكوت ده صوت يزيد وهو بيدخل اوضته وبيرزع الباب تاني 

وهنا واقفه متنحه وفاتحه بوقها م الصدمه 

هنا: داا دااا داا حتي مقالش انا اسف اماا بني ادم قليل الذووق 

يزيد وهو داخل اوضته بيكلم نفسه : ايي دا ؟؟ انا ال غلطان ؟؟ دي بتعلي صوتها عليا؟؟ عبيطه دي؟؟ 

واعصابه مشدوده جدا )

هنا داخله اوضتها بصدمه وحاسه في شئ خانقها .: هو اي ال عملته ده انا شخطت فيه بعلو صوتي وحطت ايديها علي بوقها

بعد شوية، زادت التوترات بين الاثنين، والجو بينهم بقى مشحون. هي كانت واقفة ف اوضتها بتفكر في كلامه، مش قادرة تصدق إنه مش مستعد يعتذر على الأقل. أما هو، كان قاعد في أوضته وحاسس إنه مش عارف يرد على تصرفها الغريب ده.


وفجأة، بدأ يزيد يفكر في الموضوع بعقلانية أكتر، وقال في نفسه: "ممكن كنت عصبي زيادة... لكن ليه انا ليه زعقتلها م الاول م كنت قولتلها مش قصدي ولا اي حاجه ..... لاء لااءءء هي ال نرفزتني وعلت صوتها الاول 

استغفر الله العظيم ياارب هو انا كنت ناقص جيران لما جايه واحده تسكن قصادي كمان!! 


هنا بدأت تتنفس ببطء، وقالت في نفسها: "هو لو كان مكانى، كان هيبقى متعصب زيي... مفيش حد يفتح بلكونته بالطريقة دي في نص الليل!" لكنها في نفس الوقت كانت عارفة إنه الموقف كان ممكن يتعامل معاه بطريقة أفضل من الطرفين. 

افتكرت هنا كوبايه النسكافيه ال سابتها ع سور البلكونه ف دخلت تجيبها بتمشي بخطوات بطئيه ناحيه البلكونه بتلاقي بلكونته مقفلوله

 

وفجأة قرر يزيد يخرج من أوضته ويمشي شوية   علشان يحاول يسيطر على أعصابه 

 بتسمع هنا صوت البوابه بتتفتح وبيخرج منها يزيد بتراقبه هنا من بعيد 

 ‏هنا ف نفسها: دا رايح فين ف وقت زي ده اي البني ادم الغريب ده ملبوس ده ولا اي  هي الدنيا سايبه الناس كلها وجيبالي واحد يسكن قدامي تعبان ف دماغه !! 

بتاخد الكوبايه وبتقفل البلكونه بسرعه و بتدخل اوضتها بتفرد نفسها ع السرير بتسترجع الموقف وبتفكر انها اتنرفزت شويه زياده خصوصا انها اول مره تشوفه وانهم هيبقوا جيران علي طول مش مجرد شويه وماشيه وبتقرر انها لو شافته تاني هتعتذر عن تصرفها و كأن محصلش حاجه وف نفس الوقت تتلاشاه عشان ميحصلش بينهم مشاده تاني 

ف نفس الوقت يزيد بيفتكر الموقف وبيحاول يهدي اعصابه بيتمشي لاول الشارع وبيفكر ازاي لو شافها تاني يصلح ال عمله وانه ال غلطان وقرر يعتذرلها عن عصبيته وانه طلع ضغط اليوم كله ف انه زعقلها 

عند هنا

بتسمع هنا صوت البوابه بتتقفل ف بتعرف انه رجع 

هنا ف نفسها: اهو شكل ابو الخلول رجع .. نامي ي هنا احسن انتي دماغك هتوديكي ف داهيهه...

بتكمل كلام ف نفسها وباصه للسقف وحاطه ايديها تحت دماغها : طب ه هو هو اسمه اي ؟ وليه خرج  ف وقت زي ده دلوقتي ؟ معقول بسببي ؟؟ لاء اكيد الموقف ميستاهلش كده .. انا اساساا مكنتش اقصددد .... ااااه ي دمااغي     حطت هنا المخده فوق دماغها... نااااامي ي هناا ناامي

عند يزيد 

بيطلع اوضته بيظبط المنبه ٨ الصبح وبيفرد جسمه ع السرير ويبص ف السقف بيفتكر ملامح هنا ال مكنتش واضحه بنسبه ١٠٠ ف ١٠٠ بسبب الضلمه .. وبيفكر ف شغله وبيبدء يروح ف النوم 

ف نفس التوقيت هنا بتفضل سهرانه للفجر بتتوضي وتصلي وبتبدء تروح ف النوم من كتر التفكير 


صباحا 

عند يزيد بيصحي ٨ ونص ياخد دش بيلبس تيشرت رصاصي وبنطلون اسود وبيمشط شعره وبينزل شغله ويواصل شغله 


هنا بتفضل نايمه ل ١٠ ونص امها بتصحيها بعصبيه

امل: هناا قومي ي هنااا يبنتي ابوكي لو اتصل ولاقكي لسا نايمه هيتنرفز يبنتي اصحي ي هناا

هنا بتفوق بنعاس شديد : واللهي ماما منمتش الا الفجر الواحد لسا مش واخد ع المكان ده ولا الاوضه دي وبعدين بابا نزل الشغل مين هيقوله ان انا لسا نايمه

بتقطعها يمني اختها

يمني بثقه: انا طبعا عشان يجي يشويكي ان شاء الله 

هنا بتبصلها بتضيق عينها وتضم شفايفها : اهااا يحيوانه تصدقي امك دي لو كانت خلفت سلعوه كانت نفعتنا اكتر منك 

امل: اخلف سلعوه.. تصدقوا انكو مشفتوش ربايه قومي منك ليها قوموواا

بتقوم هنا ويمني وبيفطروا وبتبدء هنا تساعد والدتها ف البيت ويشوفوا ناقص اي عشان ينزلوا يشتروا خصوصا ان رؤوف والدها طبيعه شغله بتخلي يسافر اسبوع ويجي اجازه يوم واحد ف الاسبوع او كل اسبوعين يومين فقط 

امل : البسي ي هنا يلا هننزل نشتري حااجات ونشوف البلد دي يبنتي 

يمني: طب وانا هقعد لوحدي

هنا: وهو انتي حد يخاف عليكي 

امل:اقعدي مع اخوكي ي يمني احنا شويه وجايين الشارع كله ناس اهو مش زي الاول وهنا هتسبلك التابلت بتاعها 

عُدي( اخو هنا الصغير ٥ سنين ): انا هتفرح ع التابلت ي ماما 

بتسبهم امل وبتاخد هنا معاها وبينزلوا ومن جواها قلقانه عليهم لانها عمرها ما سابتهم بس بتقول ل نفسها ان الشارع كله ناس وحواليهم ناس لانهم قبل كده كانوا عايشين ف مكان اهدا من كده بكتير 


امل وهنا بيلفوا ف السوق كتير بيشتروا كل ناقصهم وبيرجعوا علي بيتهم و وهما راجعين بتتعرف امل علي بعض من ستات الشارع ال بيرحبوا ب امل ويباركلوها علي شقتهم الجديده وانهم هيبقوا جيران خير ان شاء الله 

وف طريقهم بيقابلوا  زينب ام يزيد الي ام التقت بيها مرتين قبل كده اما هنا ف اول مره تشوفها 

زينب: ازيك ي امل عامله اي 

امل : الحمد لله انتي اي الاخبار 

زينب: بخير الحمد لله بدأتوا تاخدوا ع البلد هي مهما كان قريه هتعرفوها بسرعه ان شاءالله 

امل بضحك: والله ي ام يزيد احنا كنا عايشين ف قريه اصغر من دي كمان يلا كل بلاد ربنا حلوه الحمد لله

زينب وهي بتبص ل هنا ب ابتسامه: بنتك دي ي امل 

امل: هنا بنتي ي ام يزيد 

هنا بتبقا مش مديه اهتمام للحوار بتفوق ع صوت امها وهي بتقول هنا بنتي 

هنا ب ابتسامه بشوشه: ازيك ي طنط

بتبادلها زينب السلام 

امل: دي طنط ام يزيد ي هنا جارتنا ال قدامنا 

هنا بعدم تركيز و عدم استعاب ان دي ام الشاب ال اتخانقت معاه امبارح ف البلكونه فكرتها قدامهم ف الشارع : ايوه اهلا وسهلا 

زينب وهي تنظر ل امل : لو احتاجتي حاجه ي امل كلميني او يزيد ابني يشيل مع الحج رؤوف حاجه ف العزال  والنقل 

امل : تسلمي والله ي ام يزيد احنا خلصنا كل حاجه متحرمش منك يارب كلك زوق

بادلوا بعضهم والسلام واتجه كل واحد لطريقه 


دخلت "هنا" شقتها مع أمها بعد ما خلصوا مشوار السوق، كانت حسه بشوية توتر. مش قادره تنسى الموقف اللي حصل مع "يزيد"،  بس قررت إنها متزعلش نفسها زياده وتبطل تفكير وتسيب الامور تمشي زي م ربنا كاتب


أما "أمل"، كانت مشغولة بتنظيم حاجات السوق اللي اشتروها، وأثناء ما هي بتحط الحاجات في مكانها، كانت بتفكر في حياتها الجديدة. هي عارفه إن الوضع مش سهل، خصوصًا إنها مش متعودة على الحي ده، وكمان زوجها "رؤوف" بيغيب عنها كتير عشان شغله. لكن زي ما هي دايمًا بتقول لنفسها: "الحي كله ناس، والشارع فيه حركة، وكل حاجة هتتظبط ان شاء الله"

مساءا بعد يوم طويل ل يزيد بيرجع م الشغل تعبان كالعاده  وزينب ف انتظاره بيتناوله العشا وبتكلموا ف أمور حياتهم 

زينب: انا عندي شغل بكره ان شاء الله ي يزيد وهبيت عند جدتك يومين ( جده يزيد ساكنه ف القاهره ف بالتالي زينب بتروحلها لما بتكون ف الشغل)

يزيد: ماشي ي ماما ربنا يقويكي 

دخل يزيد ل اوضته واول م دخل بص للبلكونه افتكر الموقف ال حصل امبارح .. قرر ياخد دش ويغير هدومه ويطلع البلكونه يشم شويه هوا وهو نفس الوقت يعتذر ل هنا ع ال حصل

ف نفس الوقت منزل هنا كله نايم الساعه ١٢ منتصف الليل هنا قاعده علي سريرها وماسكه الموبيل بتقلب فيه كالعاده لكن بتسمع صوت باب بيتفتح ف بتفكر موقف امبارح 

هنا ف نفسها وبتفكير: م ممكن يكون هوا ال طلع ف الوقت ده!! طب طيب اطلع يمكن يكون هوا واعتذرله واستريح بقا ولا يكون حد تااني من جيرانا مش هو 


❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️

بتكمل هنا كلام ف سرها وبتتمايل بطريقه غريبه  :طيب افرضي هو يقول عليا اي طالعه اتمشس  ولا مصدقت سمعت صوت طالعه اتفرج ع البحر زي م كان بيقولولي امبارح ... بتنهي تفكيرها انها تطلع وال يحصل يحصل بتشد الاسدال والطرحه بتلبس ف اقل من دقيقه ..

ف نفس التوقيت بيكون طلع يزيد البلكونه مش بيلاقيها بيقف للحظات باصص ناحيه بلكونتها المقفوله لكن بعد دقايق قليله بيفقد الامل انها تطلع ف بيدخل اوضته تاتي


 عند هنا بتكون طلعت مش بتلاقيه لكن بتلاحط الباب بلكونته موارب ف بتتنهد بيأس وبتقول ف سرها: يبقي مش هو ف بتتراجع لورا ل اوضتها بخطوات بطئيه


وف لحظه بيخرج يزيد  لما بيسمع صوت حركه بسيطه و نفس ذات اللحظه بتخرج هنا وبيبصوا لبعض ب استغراب شديد  خصوصها انهم طلعوا ف نفس الثانيه بتسارع ضربات قلب هنا اما يزيد بيبصلها ب استغراب بيقطع الصمت ده صوتهم ف نفس اللحظه 

يزيد.....

#بنت_الجيران _بارت٣

وف لحظه بيخرج يزيد  لما بيسمع صوت حركه بسيطه و نفس ذات اللحظه بتخرج هنا وبيبصوا لبعض ب استغراب شديد وخصوصها انهم طلعوا ف نفس الثانيه لحظات من السكوت بينهم والنظرات المتبادله بيقطع السكوت صوتهم وبتكلموا ف نَفس واحد

يزيد: انا اسف ع حصل امبارح

هنا: انا مكنتش اقصدد ال حصل ام....

بتسكت هنا ثواني لانهم اتكلموا ف نفس الوقت 

يزيد: احممم كنت عايز اقولك معلش علي اسلوبي معاكي امبارح يمكن انا اتعصبت شويه متزعليش

هنا بتنهده وابتسامه بسيطه وبراءه: حصل خير وانا اسفه   ان اناا عليت صوتي  بس انا كنت  خايفه بس مش اكتر ...... .. 

اللحظة كانت غريبة، مليانة صمت، وكل واحد منهم مش قادر يصدق إنه التقى بالآخر في نفس التوقيت.

يزيد ب ابتسامه هاديه: محصلش حاجه انا ال طلعت بطريقه غلط بس انا مش متعود ان في حد ساكن قدامنا ف مش قصدي ازعج حد 

هنا... واقفه ساكته مش عارفه ترد

يزيد ب ابتسمامه اكبر وصوت اعلي نسبيا : انا يزيد .. 

هنا بنفس الابتسامه: وانا هنا .. وهبقا جارتكوا هنا ع طول احنا لسا جايين البلد هنا جديد 

يزيد : ايوه ..نورتوا الشارع طبعا 

هنا بصت ليه للحظة، وكأنها مش عارفة تبدأ منين. بعدين قالت بهدوء : "شكراً،  " وبعدين بصت ف اتجاهات مختلفه عشان تسيطر علي توترها 

يزيد ابتسم وهو بيقول: "لو احتجتي أي حاجة  احنا جيران دلوقتي و متزعليش مني مره تانيه."

هنا رجعت بصتله تاني لكن ساكته مفيش رد غير ابتسامه هاديه مرسومه علي وشها وحركت راسها بالايجاب

الجو كان هادي، لكن كان فيه نوع من التوتر البسيط بين الاتنين، زي بداية تعارف جديده


يزيد بيحاول يضحك عشان يخفف الموقف، وقال: "علي فكره انا مش متعود على وجود ناس جديده حواليا، خصوصًا لو هيعشوا قصاد بلكونتي  فاعتبريني انا الي  اتخضيت وكمل بضحكه اعلي نسبيا: دا انتي قطعتيلي الخلف ي شيخه كأنك شوفتي عفريت 

هنا ابتسمت  شوية وقالت ببراءه  : والله م كنت اقصد انا اتخضيت اوي لما لقيت حد طالع ف وقت زي ده .... وسكت للحظه وقالت :  بس لما دخلنا هنا، كنت خايفة شوية عشان مش عارفة شكل الجيران ولا الشارع ده 

وكملت بابتسامه صافيه: يلا حصل خير الحمد لله 

يزيد : "يلا الحمد لله سكت للحظات وكمل كلامه : بس انا اول مره اعرف اني بخوف دا انا جار هادي والله والجيران كلها تشهد بكدا

هنا بصت له وضحكت وقالت: "ما تخافش، طالما مش هتعمل صوت عالي في نص الليل، هتبقي جار هادي وهنبقا تمام."

يزيد رفع حاجبه وقال وهو مبتسم: "أوعى تكوني بتلميحي لحاجه ف عقلك انا اها جار هاادي بس ممكن تلاقيني بغني ف نص الليل عادي ؟"

هنا ضحكت ضحكه طالعه من قلبها ببراءه لكن مردتش 


اللحظة كانت هادئة، وكل واحد منهم بدأ يحس إنه في بداية جديدة، وكأن بينهما حوار غير معلن عن كيفية التعايش كجيران. حتى مع التوتر البسيط، كان في نوع من التفاهم الظاهر بينهما، وبدأوا يحسوا إن العلاقة دي ممكن تكون بداية لشيء مختلف عن اللي كانوا متوقعين.


بيقطع الهدوء ده صوت هنا

هنا: احممم طب انا هدخل انام ..الوقت اتأخر اوي

يزيد: تصبحي على خير ...  وكمل بصوت بنبره اعلي نسبيا مع ضحكه خفيفه: وانا كمان هنام متخافيش مش هغني ..

هنا اكتفت انها تتبسم وترد بصوت هادي : وانت من أهله 


ودخلت بخطوات هاديه ناحيه اوضتها وقفلت الباب  كان قلبها بيدق بسرعة، وهي داخلة أوضتها، وكل لحظة في الحوار كانت لسه في عقلها. ابتسامة يزيد، طريقة كلامه، وحتى نبرته اللي كانت بتعكس نوع من الصدق والنية الطيبة. حسّت بشوية من الراحة اللي دخلوا قلبها رغم إنها لسه مش متأكدة من كل شيء. كانت عايزة تبعد عن كل التوتر اللي كانت حاسه بيه، وفي نفس الوقت مش قادرة تمنع نفسها من التفكير في الموقف كله.


من ناحية تانية، يزيد كان  دخل اوضته وقعد ع السرير، مش قادر يوقف عن التفكير في اللقاء ده. رغم إنه حاول يضحك ويخفف الجو، كان حاسس إن الموضوع أكبر من مجرد كلام عابر. كان في شيء ما بينه وبين هنا، حاجة غير مفهومة لسه، لكنها كانت موجودة. زي بداية علاقة هادية.


هنا وفردت نفسها ع السرير والابتسامه مفرقتش وشها وبتفكر ف نفسها: معقول الموقف عدا بالسهوله دي ..ده طلع ذوق وابن ناس مش زي م كنت فاكره 

  وكملت بضحك اعلي ف قلبها اومال أنا قولت عليه قليل الذوق وابو الخلول ليه ...

  ‏عند يزيد.عقله كان بيفكر كأن فيه شيء مش مفهوم داخل دماغه. "ليه كل ده؟ م الموضوع  بسيط والموقف اتحل بسرعه انا كنت فاكرها قليله الذوق ". بس برغم كل التفكير، كان حاسس بنوع من الراحة بعد اللقاء ده. يمكن لأنه في النهاية قدر يفتح الموضوع ويواجهها، بدل ما يظل الصمت والمشاعر المكبوتة.


وفي لحظة من لحظات الصمت في الغرفة، قررت هنا إنها تنام. قلبها كان لسه مشوشًا، لكنها حاولت تطرد الأفكار دي علي قد م تقدر 


. أما يزيد، فما كانش قادر ينام بسهولة. أفكاره كانت بتدور بسرعة، كل شيء مرتبط بلحظة اللقاء دي. حاول يوقف تفكيره ويروح ف النوم عشان شغله الصبح


فغمض عينيه بهدوء ونام، وكل واحد منهم دخل في عالمه الخاص، لكن كل واحد فيهم كان مستني اليوم الجاي... يوم جديد فيه فرص للتعرف والاقتراب، وفيه أيضًا غموض يحيط بكل خطوة.


في اليوم التالي، هنا صحت متأخرة شوية، وكانت مشغولة بأفكارها عن اليوم اللي قبله. كل حاجة كانت بتدور في دماغها بسرعة، وخصوصًا اللي حصل مع يزيد. كانت بتحاول تركز في حياتها الجديده وتنسى الموقف، لكن كل شوية الموقف ده بيجي في بالها. خصوصا انها اول مره تتكلم مع شاب حسّت إنه غريب، لكن بنفس الوقت مفيش حاجة تستدعي القلق، يمكن يكون مجرد سوء تفاهم، والحمد لله إن الأمور خلصت بسرعة وده موقف عابر مش هيتكرر تاني


أما يزيد، فكان برضه مشغول في دماغه. كل ما يحاول يركز في شغله، أفكاره تروح ناحية هنا ال شغلت تفكيره لكن كان بيحاول يتعامل بطريقه طبيعيه فخدش دش ولبس ونزل لشغله 

ولما مر اليوم، كانوا كل واحد فيهم قفل على نفسه في عالمه، مش قادرين يبعدوا عن التفكير في اللقاء ده، لكن كل واحد اختار إنه يركز في حياته، لحد ما ييجي يوم تاني، يمكن فيه فرصة جديدة للتعرف، أو يمكن يكون ده كل اللي بينهم وده موقف عابر بينهم وهيكونوا مجرد جيران عاديين

#بنت_الجيران بارت ٤ 

في صباح يوم جديد 

بتصحي هَنا بنشاط  الساعه ٩ صباحا وبتصحي اختها وأخوها وبتكون والدتها صحيت وواققه ف المطبخ

هنا بنشاط: صباح الخير ي اموووله بتعملي اي 

امل: هكون بعمل اي ي اخره صبري مستنياكو تصحوا عشان نفطر وبشوف هنعمل اي .. البسي يلا وروحي هاتي فطار انتي عرفتي عم جمال ال ف اول السوق 

هنا بضيق: يووه ي ماما م تخلي يمني ال تروح هو انا ال هلبس وانزل وهي قاعده 

يعني متدخله ف الحوار : انا معرفش حاجه هنا لسا انتي الي نزلتي امبارح مع ماما وعرفتوا الاماكن ..

هنا: طب البسي بقا ي حلوه عشان هاخدك اوريكي المحلات عشان بعد كده انتي ال هتخرجي ... مااااشي 

هنا بنرفزه : ماااشي ي هنااا 


ع الجانب الاخر بيكون يزيد بيجهز عشان ينزل شغله ووالدته مش ف البيت من امبارح بسبب الشغل 

بياخد دش بيلبس بنطلون بني و تيشرت ابيض وبيمشط شعره وبياخد حاجته وبينزل


ف نفس الوقت هنا كانت بتلبس عشان تنزل 

بتبتدي تلبس چيبه سمرا عليها بلوزه نبيتي وطرحه بنفس اللون وبتاخد يمني ف ايدها وبينزلوا

 بيكون يزيد نزل هو الاول وبعد خمس دقايق هنا واختها بينزلوا ويمشوا ف اتجاه السوق 

 ‏

 ‏في الشارع، الجو كان كويس نوعا ما والناس بدأت تتحرك مع بداية اليوم. يزيد كان ماشي بسرعة رايح شغله. كان متعود ع الروتين ده رغم إن أمه مش موجودة في البيت من امبارح عشان شغلها. أحيانًا كان يحس بالملل من الوحدة، بس الحياة كانت ماشية. 

 ‏

 ‏أما هنا وأختها يمني، كانوا في الطريق للسوق. كانوا ماشيين جنب بعض، وهنا قالت وهي بتبص ل يمني( احفظي الطريق والاماكن كويس عشان بعد كده انتي ال هتنزلي ) فابتسمت يمني وقالت: " طب مش خايفه اتوه ولا اتخطف حتي 

 ‏هنا: طب تتوهي يمكن م انتي حوله انما تتخطفي دي صعبه دا انتي العفريت الازرق يخاف منك

 ‏ف بصتلها يمني بغضب وكملوا ف طريقهم للسوق

 ‏

 ‏أما يزيد، وصل شغله بعد ما دخل المحل وبدء يشوف وراه اي. رغم إنه مش دايمًا متحمس للشغل، لكنه كان عارف إن اليوم هيعدي زي أي يوم عادي.


كل واحد فيهم كان ماشي في طريقه، لكن جواهم كانوا بيشيلوا أفكار وأحلام كتير. 


وهنا كانت عمالة تشرح ليمني  تتصرف ازاي  لما تبدأ تروح لوحدها.


هنا: " خلي بالك من كل حاجة حواليكي، خصوصًا في السوق. الناس  ساعات بيبقوا مش  بالهم في حساباتهم، وممكن تحسي إنك تايهة، لكن لو خليتي بالك مش هيحصل حاجة."

يمني كانت مركزه وبتحاول تحفظ الاماكن وهي بتسمع الكلام، لكن كان فيها شوية خوف.

يمني: "طب لو انا معرفتش اروح لوحدي او نسيت الشارع هعمل إيه؟"

هنا: " يبنتي هو انتي صغيره دا انتي سنه وهتبقي ف اعدادي يعني بني ادمه اهو مش طفله .... وبعدين اتنهدت وكملت:( انتي بس تبقي واثقة في نفسك، وأي حاجة تحتاجيها هتلاقي حد يساعدك ولو توهتي يستي ابقي قوليلهم فين (شارع ١٨)  الف واحد هيقولك او هياخدك يوديكي 

يمني حركت راسها بالايجاب 

واشتروا الفطار وشويه حاجات لازماهم ويمني بتبص بعنيها يمين وشمال عشان تحفظ الاماكن كويس

 

في نفس الوقت، كان يزيد في شغله بيحاول يركز، رغم إنه كان حاسس بالملل. وده شوية خلّى يومه يعدي أبطا مع ضغط الشغل. بس حتى وسط الزحمة دي، كان حاسس إن فيه حاجة مش تمام. كان عاوز يتكلم مع حد، يفضفض خصوصا انه معظم الوقت لوحده 

عند هنا

هنا: "شوفتي السوق مش صعب زي ما كنتي متخيلة. لو كنتي لوحدك، أكيد هتعرفي تجيبي الحاجات 


يمني: "أيوه... بس برضو البلد هنا مش زي عندنا الاول خالص ."


هنا: " لازم نتعود احنا هنعيش هنا ع طول ."

يمني: طيب 

بيوصلوا البيت وبتجهز هنا الفطار مع والدتها ويفطروا ويرتبوا الشقه ويكلموا كلهم ف امور حياتهم الجديده  وبيكلموهم رؤؤف يطمن عليهم  


وفي المساء، كان البيت هادي والكل عاد لمكانه. العيلة كانت في حالة هدوء وكل واحد فيهم كان بيفكر في يومه، لكن في نفس الوقت، كانوا كلهم عارفين إن الأيام الجاية هتكون مليانة حاجات جديده هيعشوها، سواء كانوا مستعدين ليها أو لأ.


بيرجع يزيد من شغله ويكلم والداته يطمن عليها ويحضر اكل لنفسه وياكل وياخد دش ويدخل اوضته وبيبص ناحيه البلكونه ف يفتكر موقف امبارح مع هنا وانه الموقف عدي بسهوله ف ابتسم تلقائي  بيروح بيفرد جسمه ع السرير بعد طول ضغط شغل وبيبدء يقلب ف الفون لكن صوره هنا وصوتها وابتسامتها التلقائيه مبيروحوش من باله . كان بيحس إنه عاوز يشوفها تاني، أو حتى يتكلم معاها، لكن مش عارف يبدأ منين. 


اما هنا ف كالعاده بتسهر بعد م البيت كله نايم بتقلب ف فونها مش جيالها نوم 

ف بتفكر تطلع البلكونه ف تلقائي قلبها بيدق بسرعه لما بتفكر انها ممكن تشوف يزيد جواها رغبه انها حاسه عاوزه تشوفه مش فاهمه ليه يمكن بسبب طريقته ولطفه معاها 

لكن بتحس بشويه كسوف أنها تطلع البلكونه ف بتقرر تحاول تنام بعد عناء كبير ف التفكير 


أما يزيد فقرر يطلع للبلكونه  وهو واقف على البلكونة، كان كل ما يبص حوالين المكان، وكل شويه عينه تيجي علي بلكونه هنا ف يجيله شعور جواه انه عاوز يشوفها 

وشويه يلاقي نفسه بيفكر في الأيام كان حاسس بشوية ملل ووحده كالعاده لكن مش قادر يتجاهل الشعور اللي جواه انه محتاج يشوفها ويتكلم معاها تاني .. لكن من غير فايده هنا مبتطلعش ف بيقرر يدخل اوضته وحاسس بشويه زعل انه مشفهاش 

ف بيدخل يظبط منبه وبيروح ف النوم بعد شويه تفكير 


صباحا 

بيصحي يزيد بدري عن معاده ف يقرر يبدء يومه انهارده بشويه نشاط ف بيقوم ياخد دش ويلبس هدومه ويطلع ف السطح يروي الزرع بتاعه ( يزيد بيحب الزرع جدا وبيهتم بيه وعنده كذا زرعه)  وبعدها بينزل عشان يستعد يروح شغله ف بيحضر فطار خفيف وبياكل عشان ينزل


ف نفس التوقيت كانت هنا بتصحي حاسه بشويه صداع ف بتصحي تلاقي امل صاحيه بتصلي ف تستناها تخلص صلاه 


هنا: حرما ي امووله

امل: جمعا ان شاء الله ي ست هنا صاحيه بدري ليه الساعه لسا ٨ 

هنا: مش عارفه حسيت شويه صداع ف قلقلت

امل: طب قومي البسي وانزلي الفرن هاتي عيش وبالمره هاتي فرخه وفطار علي م اخواتك يصحوا 

هنا: ي ماما بقولك مصدعه تقوليلي اخرجي م انا عرفت يمني امبارح كل حاجه استني تصحي وهي تروح تجيب 

امل بعقل: ي هنا انتي الكبيره ي بنتي مهما كان انتي تعرفي تتصرفي اختك لسا عيله ومأمنش عليها لسا معرفتش البلد كويس

هنا باقتناع: حاضر ي ماما هلبس اهو 

وبتكون ف طريقها للبس ف بترجع تاني لأمها وتتكلم بضحك : بس بقولك بقا عااوزه اكل انهارده صنيه بطاطس بالفراخ اييي  من ايد اموووله 

امل : حاضر يستي


بتدخل هنا تلبس.. چيبه بيضا وبلوزه بينك رقيقه وعليها طرحه بنفس اللون بتبان قد اي رقيقه مع ملامحها الطفوليه بتبقي فعلا بنوته جميله ولبسها محترم 

وبتاخد الفلوس عشان تنزل تخلص مشاوريها  ... 


عند يزيد  ف نفس الوقت بينزل  من بوابيه بنوع من الحماس .

وفجاه بتفتح هنا بوابتها ف نفس الوقت 

وبيطلوا الاتنين بيخطف كل واحد منهم نظره للتاني ب استغرب ودهشه ......

هنااا:......

يزيد........


ي تري اي الموقف  ال هيصحل احب اعرف رأيكوا هيقولوا لبعض اي؟ وي تري القدر مخيبلهم اي؟ 

متنسوش تصلوا ع النبي ❤️

#بنت_الجيران  بارت ٥

وفجاه بتفتح هنا بوابتها ف نفس الوقت  

وبيطلوا الاتنين بيخطف كل واحد منهم نظره للتاني ب استغرب ودهشه كأن الزمن وقف ف اللحظه دي  ......

هنااا:......

يزيد........

بيقطع سكوتهم صوت يزيد 

يزيد بابتسامه وصوت هادي : صباح الخير 

هنا بادلته الابتسامه : صباح النور 

يزيد وشه اترسم عليه علامات قلق : في حاجه ولا اي نازله بدري محتاجه حاجه؟ 

هنا بنفي: لاء لاء مفيش حاجه انا نازله اجيب عيش وشويه حاجات للبيت

يزيد بيشوف ملامح هنا لاول مره بوضوح ف النهار ف بقلبه بينبض وبيحس بشئ غريب ف نفسه 

هنا مكمله كلامها وحاسه شويه احراج من نظره يزيد ليها:  احمم انت رايح الشغل 

يزيد: ايوه ... لو عاوزه حاجه من هنا ف البلد مش عارفه الطريق ممكن اوصفلك او اوريكي المكان ف طريقي للشغل

هنا ب ملامح استغراب كسوف: لاء شكرا انا تقريبا عرفت كل حاجه هنا ربنا يخليك شكرا 


يزيد: (بابتسامة هادئة): تمام، لو احتجتي أي حاجة انا المحل بتاعي  ف الشارع ال جمب السكه اسمه ( اليزيد) ، أنا تحت أمرك موجود ف اي وقت

هنا: شكرا بجد

يزيد: (بيكمل وهو بيبص لها)  :مع السلامة 

هنا: (بتبتسم برقة) : مع السلامة


ويزيد بيكمل طريقه وهو في باله سؤال محير، مش قادر يطرده. هو لسه مش فاهم الإحساس الغريب ده، بس واضح إن الحاجة دي مش هتعدي ببساطة.


هنا بتمشي بعد يزيد ب ثواني وف بالها ان في حاجه مش تمام دي مش هنا ال عمرها م اتكلمت مع شاب 

ف بتقول لنفسها: لاء ي هنا لاء احنا مجرد جيران مش عشان ابتسملك يبقي في حاجه اتحكمي ف اعصابك شويه


بتكمل طريقها وبتخلص مشاورها وترجع ع البيت وهي مقرره انها مش هتفكر فيه تاني لكن بين كل ساعه والتانيه تفتكر الموقفين ال جمعهم بيزيد ف تحس بتوتر ف بتطلع من اوضتها تتكلم مع عيلتها شويه


هنا: ماماااا امووله يقمر انتي بقولك اي 

امل: نعم ي هنون 

هنا: كنت عاوزه لما نروح البلد هناك نجيب الرواتر بتاعنا ونخلي بابا يقدم علي خط ارضي جديد هنا

امل: قولي لبابا لما يجي يا هنا

هنا بنغاشه: م انتي ي امول ي قمر ال هتقنعيه بدل م انا مخلصه فلوسي علي ع الكروت كده    ده غير كمان لما الكليه تبدء هحتاج نت اكتر 

امل: حاضر ي هنا هقوله ان شاء الله  المهم دلوقتي فاضل ع الدراسه اسبوعين ولسا مش عارفين اماكن دروس ل اختك يمني هنا 

هنا بتفكير:امممم طب انتي ممكن لما تنزلي تسألي اي حد من الجيران هنا يمكن في حد قد يمني من عيال الشارع واهو يبقوا صحاب ويمشوا سوا

امل: يمكن .... اهم حاجه تلاقي صحاب جداد بدل صحابها ال هناك وتكون مبسوطه 

هنا: اكيد يعني ي ماما متشغليش بالك انتي... وكملت وهي بتزغزغ امل: اوعااا .. اعملي بقا صنيه البطاطس ال قولتلك عليها 

امل بضحك: طب اطلعي برا مش عاوزه اشوفك ف المطبخ بدل متخلصي ع الاكل قبل م يستوي 


هنا بذهول وتمثيل الزغل: بتطرديييني بتطردينيي ي امل ليييه عملت فيكي ايي دا انا غلبانه .... وخطفت هنا جزره وطلعت تجري وهي بتقول:  ولااا ي عُدي تعالي اما نعلب مصارعه 

عُدي وهو بيجري: يلااا بيناا وال يعيط هيخسر

هنا وبتجري بتشيل عدي : دا انا هعملك حركات عمرك م شوفتها 


عند يزيد 

بيواصل شغله ب اهتمام بس وسط الشغل بيحس بشويه تعب ف بيقعد يستريح شويه بس الارهاق بيزيد اكتر فيقرر يروح ينام شويه ويتغدا وبعدين يرجع يكمل شغله 


 وصل البيت ولقى نفسه قدام البوابه ف عينه بتخطف نظره لبوابه هنا المقفوله ف بيطلع شقته ، رمى نفسه على السرير  وهو مش قادر يبعد عن تفكيرها، كل مرة بيحاول يتلاشي التفكير فيها  يلاقي نفسه بيرجع يفكر في الموقف اللي جمعهم.

بيروح ف النوم بدون وعي من الارهاق وقله النوم ...


عند هنا ف يومها بيعدي طبيعي هي وعيلتها وسط مكالمات رؤوف والاطمئنان عليهم ..

مساءاً كلهم بيبقوا متجمعين قدام التيلفزيون 

امل : الساعه بقت ١١ انتو مش جيلكوا نوم ليه

يمني: لسا بدري هو أنا ورايا دروس ولا حاجه 

هنا متدخله: كلها اسبوع ي حلوه وهبتدئي 

يمني: خليكي ف حالك ي عسل

هنا: العسل دي تبقي خيبتك 

يمني: طب اسكتي عشان متغاباش عليكي 

هنا: تتغابي علي مين يبت دا ان....

امل مقطعاهم: وماله وماله كملوا م انتو متعرفوش الادب ده يعني اي م لو ابوكوا كان هنا كان زمان كل واحده فيكوا قاعده زي الكرسي

يمني بضحك: قلبك ابيض بقا ي حجه امل مش هتقوليله حاجه ثح

امل محذره: دا انا هخليه يعلقك ف المروحه ويشغلها بسبب طول لسانك ده

 هنا مدعيه الحزن: ايوه ي ماما ايووه قوليله بنتك دي مفتريه ولا كأنها هي الكبيره دي بتضربني ي ماما بتضربني

عُدي متدخل: ماما انا عاوز اروح العب بكرا شويه( بصوت طفولي،

يمني : انت بتتكلم دلوقتي ليه يل.....

امل: خلاص بقا في اي متتضربوا بعض احسن

يمني: "خلاص خلاص انا عن نفسي سكت (ابتسامة مكر ل هنا) 

هنا: " وانا كمان ." (بتضحك بخبث)

امل : يلا ي عُدي نقوم ننام ولما بابا يجي يحبيبي هخلي يوديك نتفسح 

عُدي بانبسااط: ماااشييي مووافق


ف وقت يزيد بيكون نام ساعتين وبيصحي ياكل وينزل تاني لشغله يخلص المتراكم عليه وبيقابل كذا عميل بيستلمو منه الشغل ويشكروا علي مجهودو وتعبو 


بيروح يزيد مبسوط بسبب شكر العملا ليه علي مجهودو ف بيحس انه حقق حتي لو إنجاز بسيط

بياكل اكله خفيفه ويشرب الشاي بتاعه ويقعد يقلب ف الفون بتاعه بعد م يطمن علي والدته ويعرف انها جايه بكرا هي واخته ال عايشه ف القاهره تقعد معاهم يومين 


يزيد : ماشي ي ماما تيجوا بالسلامه.... مع السلامه 

وبيقفل مع والدته


بيسمع يزيد صوت صووويت عالي جدا والشارع كله بقا دوشه  وحركه غير طبيعيه ف بيطلع يجري بقلق يشوف في اي 


عند هنا ف بتسمع برضو الصوويت ال جاي من الشارع ف بيجروا كلهم ع البلكونه يشوفوا في اي


امل مفزووعه: استر يااارب 


يزيد:............

هنا:.......

يتبع.....

اي رأيكو ف احداث البارت ده ؟؟ واعذروني لو البارت قصير بعد كده هيبقا طويل شويه والاحداث هتجري اكتر

متنسوش تصلوا ع النبي ❤️


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


إرسال تعليق

أحدث أقدم