رواية وسيلة انتقام الفصل الواحد و العشرين حتى الفصل الخامس والعشرين بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
مسلم بهدوء : أميرة اتعرضت لمحولت سرقه من يومين و اتنقلت المستشفى و كانت حامل
رقيه بصتله بصدمه و دموع اتكلمت بخوف شديد
: ازاي طب هي عامله ايه وديني عندها دلوقتي لازم اروح اشوفها بقالها يومين و جاي تفتكر تقولي دلوقتي
شدها لحضنه و اتكلم بحنان و هو بيحاول يطمنها
: هنروحلها بكرا بس اهدي و بطلي عياط
رقيه بشهقات و خوف
: لا انا مش هقدر استحمل لبكره لازم ابقي جنبها هنروح دلوقتي
اتكلم بحب و هو بيحضن وشها بين ايديها بحنان
: خلاص هنروح دلوقتي بس اهدي الدكتور قال انها كويسه و الله متخافيش اوي كدا
هزيت رأسها بهدوء و خديت التشيرت بتاعه لبسته على عجل و قامت بسرعه من على السرير و دخلت الحمام
خلصت لبس هي و مسلم و رجعه على الشط و منها ركبوا العربيه و راحوا السرايا
في الصباح
دخلت رقيه السرايا و هي ماسكه ايد مسلم و حاسه بألم في بطنها من تعب الطريق ، رقيه بصتله بغضب و استغراب و اتكلمت بغضب
: انت جيبني السرايا ليه وديني عند اختي
مسلم ببرود : أميرة اختك موجوده هنا
رقيه بذهول : هنا هنا ازاي و بتعمل ايه
مسلم بجدية
: أميرة طلعت متجوزه دياب و كانت حامل و ولدت من يومين
رقيه بصدمه كبيره و ذهول مسكت في هدومه بغضب و اتكلمت بغضب
: أنت كدابا اختي عمرها ما تعمل كده أبداً
بدأت في البكاء و اتكلمت بشهقات
: قولي انك بتكدب عليه أميرة معملتش كده صح
شال ايديها من عليه بحد و قال بجدية اخافتها
: اهي عندك فوق في اوضة دياب تقدري تروحي و تتاكدي بنفسك
هزيت رأسها بدموع و اتكلمت بخوف
: تعالي معايا مش هقدر اوجهها لوحدك
مسك ايديها و حضنها بين ايديه بحنان و طلع معاها ، وصلوا قدام اوضة دياب
رقيه بتردد : لا خليك هنا مش هينفع تدخل معايا
راحت على الباب و خبطت ، بصتله بدموع و قربت منه حضنته بقوة و دموع نزلت بتلقائيه منها
رقيه اتظهرت بالقوة و اتكلمت بدموع و نبرة صوت مهزوزه
: انا محتجالك اوي متسبنيش
اتكلم بحب و هو بيحضن وشها بين ايديه
: خلاص هدخل معاكي بس اهدي و بطلي عياط خليكي قويه عشان أميرة
دخلوا الاوضه كان دياب و وداد معاها
أميرة بدات تفوق تدريجياً لاقيت رقيه جانبها و ماسكه ايديها
بصتلها أميرة بدموع و اتكلمت بندم و ارهاق
: رقيه انا اسفه سامحيني انا عارفه اني غلطت و غلط اوي بس ارجوكي سامحني أنا بجد تعبانه و مش عايزكي تزعلي مني
رقيه بجمود : أنتي غلطي اوي يا أميرة
أميرة بشهقات
: عشان خاطري سامحيني انا و الله عارفه اني غلطانه و استاهل اي عقابك بس متسبنيش و تبعدي زي ما الكل بيبعد و يسبني مش هقدر اشوفك زعلانه مني
اتعدلت و حضنت رقيه بكل قوتها و فضلت تعيط
: متزعليش منى يرقيه انا و الله ندمت على اللي عملته بس كان غصبن عني سامحيني انا مليش حد في الدنيا دي كلها غيرك انتي و ماما
فضلت أميرة ماسكه ايد رقيه و حطيت راسها على المخده و غمضت عينيها بارهاق ، بصتلها رقيه بدموع و حزن و وداد بصتلها بدموع انها متقساش عليها فضلت رقيه جانبها لحد اما اتاكدت انها نامت
دخلوا اوضتهم و هي ماشيه معاه بشرود شدها من ايديه قعدها على رجله و حضن وشها بين ايديه
: حقك عليا انتي متستهليش كل اللي حصل معاكي
رقيه بصتله في عنيه بضياع
: هو اللي حصل برا دا كان صح و انا مكنتش بحلم أميرة كانت متجوزه في السر و حامل طب ليه و ازاي محدش عرف طول التمن شهور اللي فاته
مسلم حس برعشت جسدها تحت ايديه حاوط خصرها بحمايا و هو بيقبل ايديها و هو بيهديها من الحاله اللي هي فيها و اتكلم بحنان
: انا عارف ان الموضوع صعب عليكي بس هتتخطيه هفضل معاكي لحد اما تتخطي كل الألم اللي شوفتيه في حياتك
حضنته بقوة و دفنت وشها في حضنه ، ضمها بحنان و دموعه نزلت بتلقائيه و حس بغصه قوية في صدره على دموعها ، ساندت رأسها على كتفه و هي حاسه بدوخه و اتكلمت بتعب
: خليك كدا متتحركش حاسه اني دايخه
خرج وشها من حضنه و قال بلهفه و خوف
: رقيه حبيبي انتي تعبانه نروح المستشفى او اطلب الدكتور يجيلك هنا
مسكت في ايديه بهدوء و قالت بتعب
: لا خليني أنام أنا محتاجه انام و هبقي كويسه
عدلها على السرير و هي لسه مغمضه عنيها و هي في حضنه مشى بضهر انميله على شعرها بحنان لحد اما نامت
بعد ساعات صحيت من النوم لاقيت نفسها في حضنه ملست على وشه بحنان و دموعها نزلت بحزن شديد ، رفع ايديها اللي مسكه فيه و بصلها و اتكلم بنبرة حنينه
: عارفه ايه احلى حاجه حصلت في الحورات دي كلها
رقيه هزيت راسها بمعنى ايه ، كمل كلامه بابتسامة و هو بيمسح دموعها بحنان
: عرفت قد ايه بحبك و اني مقدرش استغني عنك ابدا
رقيه بخجل و خدود حمره كمل كلامه و هو يقبل عنيها بحنيه مفرطة
: كانت لحظه ضعف مني في كل مره ازعلك فيها ربنا هو اللي يعلم انا من بعدها ندمت اد ايه و الدليل اني رجعت عن اللي كنت ناوي عليه يمكن الحق اصلح اللي عملته و انا متاكد اني مش هعرف اصلح اللي عملته بسهولة بس بعد ما عرفت بحملك اتأكدت ان ربنا اداني فرصه و كان لازم استغلها كويس و مترددتش لحظه حتا لو كنت هغصبك على العيشة معايا
رقيه بخجل مفرط : مين قالك اني مكنتش موافقه
مسلم بصلها و قال
: اومال ايه كل المقاوحة دي كانت ايه
رقيه ضحكت بتلقائيه و خجل : تقل عادي
مسلم بصلها جامد و هو مش مصدق كلامها و قال بدهشه
: تقل
رقيه ضحكت جامد على الصدمه المرسومه على معالم وشه قامت بعدت عنه و هو بصلها بتوعد
: بتتقلي عليه أنا طب انا زعلان
رقيه بتلقائيه : خلاص انا اسفه مقدرش على زعلك
بصلها و اتعمد الجمود و اتكلم بمكر
: لا خلاص زعلان منك صلحيني
رقيه بصتله ببراءة طفوليه : اصلحك ازاي
شدها من ايديه قعدت على رجله و دفن.. وشه في عنقها و قبل عنقها و كتفها بعشق و حط ايديه على بطنها و ملس عليها بحنان و هو مازال يقبل كل انش في وجهها بحب و اشتياق
رقيه كانت تايهه في حبه ليها و بتتجاوب معاه و هي حاوطه ضهره بايديها الصغيره و مبسوطه جداً
اتكلم بهمس جنب ودنها
: أنتي ماكلتيش لحد دلوقتي صح
هزيت راسها بمعنى انها مكلتش و هي دافنه.. وشها في صدره مسلم بحنان
: طب هقولهم يجيبوا اكل كلي و نامي و ارتاحي يحبيبتي انهارده كان يوم متعب
رقيه بخجل و هي بتمسك فيه
: انا مش عايزه انام ممكن نتعشي في البلكونة و تفضل وخدني في حضنك كدا لحد اما انام
مسلم بعشق
: انا كلي ملكك يحبيبتي بس المهم تكلي الاول
طلب مسلم الأكل من أمينه ، و دخله البلكونة و اكلها بيديه عشان يطمن انها كلت كويس
اتكلم بحنان و حب: هتنامي
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بهمس
: عايزه افضل هنا شويه
قعد على المورجحيه اللي في البلكونة و سند ضهرها على صدره.. و هو واخدها في حضنه و فضل يملس على بطنها بحنان و هي حاسه بارتباك و توتر شديد لانه دايما بيعمل الحركه دي لحد اما نامت في حضنه حس بحركه تحت ايديه ضمها لحضنه بحب و اتهد بحزن شديد
شالها برفق و دخل بيها الاوضه و نيمها على السرير و نام جنبها و هو بيضمها ليه
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.
دياب كان قاعد قدامها بصصلها و هي نايمه بعمق و باين عليها الارهاق الشديد
وشها كان اصفر و حبات العرق بتتساقط منها خد منديل من العلبه اللي كانت على الكومود و بدأ يمسحلها وشها بخوف شديد عليها ، حسيت بلمساته على وشها فتحت عنيها بارهاق
همست بتعب : ابني فين
دياب بحنان و هو بيلف وشها و حضنه بحنان
: ابنك نايم في سريره
أميرة بحزن : ليه كنت مصمم تحرمني منه
دياب بعصبيه خفيفه و هو بيبرر لنفسه
: أنتي بجد عقلك كان مصورلك اني هاخده منك و احرمك من ابنك انا جبته هنا لما مكنتش عارف اسكته و لا اتصرف معاه و مامتك كانت تعبانه معايا و حبيت اريحها و أنتي مش حاسه باي حاجه حوليكي
أميرة مسكت ايديه و اتكلمت بدومع
: خوفت تاخده مني و مشفهوش طول العمر لما افتكرت العقد اللي مضيت عليها
دياب حضن ايديها بحنيه مفرطة و بايديه التانيه مسح دموعها بحنان
: العقد انا قطعته يومها مكنتش هحرمك من ابنك حتى لو محبتكيش بس احنا في دلوقتي لما جيت البلد طلعت اغير هدومي عشان الحق ارجعلك و غصب عني نمت و محستش بالوقت غير متاخر و جيت امشي لاقيتك جيتي لحد هنا و أنتي تعبانه و بتنزفي و مهتمتيش لألمك.. و انك كده بتعرضي نفسك للخطر
زاد بكائها و هي بتتعدل بمساعدته و سندت رأسها على صدره و مسكت فيه بقوة ، ضمها بحمايا و مرر ايديه على شعرها بحب و حنيه و اتكلم بحزن شديد
: اهدي يروحي و بطلي عياط دموعك بتوجعلي قلبي
أميرة بدموع
: وريني ابني نفسي اشوفه و اشبع من ملامحه
ابتسم بحب و قام من جنبها راح على سرير صغير بعيد عن سريره بشويه بصله بحب و شاله برفق قبل وشه بحب
الطفل اضايق من شنبه اللي كان خشن عليه و بدأ يعيط بصله بخوف شديد و ادهالها بحذر و اتكلم بتوتر ممذوج بخوف
: بيعيط حاولي تسكتيه
مرر ايديه بين خصلاته بارتباك من صوت بكائه العالي
: او اقولك رضعيه هو اكيد جعان
رفعت عينيها بصتله بدموع و اتكلمت بشهقات
: اعمله ايه مش عارفه بيرضع ازاي
حاسه بغصه في قلبه هز رأسه بحزن و بدأ يشرح ليها ، و هي بدأت ترضعه بخجل و خدودها حمره من نظراته عليها و كانت بتحاول تخبي نفسها من عيونه
دياب كان مركز مع كتفها العاري.. لان قم القميص وقع من على كتفها حاصر خصرها بحمايا و دفن وشه في عنقها و قبل رقبتها و نزل على كتفها بقبلات متفرقه
أميرة غمضت عنيها بخجل مفرط و همست بصوت متحشرج : دياب
دياب قبل رقبتها و همس بعشق : عيون دياب
أميرة بابتسامة و خجل : بقالي كتير في المستشفى
رفع ايديها و قبل كفها و هو مركز مع ملامحها بعشق
: بقالك يومين
كمل بعتاب و لوم
: اهون عليكي تسبيني و تبعدي عني يومين
حطيت رأسها على كتفه بتعب عينيها دمعت بتلقائيه و هو صعبان عليها جداً و فرحة اوى انه بيحبها اتكلمت بحب
: انا اسفه انك زعلت علشاني
دياب مسح دموعها بحنيه و قبل عينيها و همس بنبره احن
: متعيطيش يروحي مش عايز اشوف دموعك بعد كدا
أميرة بتلقائيه و حب : انا بحبك اوي
دياب بابتسامة : و انا بعشفك يروح قلب دياب
الطفل نام بين ايديها بصتله بحنان و مسكت ايديه بانميلها برقه و عيونها دمعت من الفرحة
دياب كان مركز معاها هيا و هو حاسس بمشاعره متلغبطه بس جميله
مشاعر اول مره يحس بيها حس انه بقي يملك العالم كله و هو حاسس بمسؤاليه كبيره اتجهه
أميرة بصت لـ الطفل بحب و اتكلمت برقه
: هنسميه ايه
دياب بصله بحب و حنان
: هسيبك انتي تختاري اسمه اكيد كنتي عارفه انك حامل في والد و مختاره الاسم
أميرة : هتصدقني لو قولتلك معرفش اذا كنت حامل في بنت و لا والد من اخر مره كشفت فيها في المستشفى معاك و رقيه تعبانه مكشفتش تاني
دياب بصلها بحزن شديد انه حرمها و حرم نفسه معاها عن فرحتهم و متابعتهم عند الدكتور ابتسم غصبن عنه و اتكلم بابتسامة
: قرارتي هتساميه ايه
أميرة بحب : لؤي دياب الليثي
دياب بابتسامة و فرحه متتوصفش على فرحتها
: حلو لؤي
شاله منها حطه على السرير و رجع قعد قدامها و قال بحنان
: احكيلي ايه اللي حصل في اليوم ده بالتفصيل و مش عايزك تخبي حاجه عليه
عيونها دمعت بتلقائيه و بدأت تحكيله كل حاجه حصلت بنهيار و هي لسه في حضنه و ماسكه فيه و بتحكي بخوف و بكاء و بتستعيد ذكرى اليوم بكل تفاصيله
بدأ يهديها و هو يربط على ضهرها و هو جواه كتله من البركان و عيونه اتحولت لأحمر من شدت غضبه
خافت أميرة من شكله و جت تبعد سحبها لحضنه بحنان و حاول يتحكم في غضبه و اتكلم بهدوء
: اهدي يروحي اهدي و الله ما هرحمه
أميرة بصتله بخوف و قالت بشهقات
: دياب انت هتعمل ايه
دياب بجدية
: هحبسه دا اسمه شروع في قتل و اجهـ اض.. طفل دا غير انه بالفعل قتل و دي عقوبتها اعدام او مؤبد
أميرة بدموع : دياب بلاش الشرطه انا
قاطعها و هو بيتكلم بغضب مفرط اتنفضت على أثره أميرة
: اميراااه لو انتي سامحتيه على حقك أنا مش هسامح على خوفي و عاجزي لتاني مره و أنا مستني الدكتور يطلع يقولي حد فيكوا مات.. زي زينه و بتقولي بلاش شرطه لو أنتي هبله و مغفله و هتسيبي حقك انا مش هسيبه و مش هسمحلك و انا مش بخيرك على اللي عمله كل واحد غلط هياخد عقابه
أميرة بصتله بدموع : دياب افهمني
قاطعها دياب و هو بيتكلم بحده
: ابعدي عني دلوقتي مش عايز اشوفك
بصتله بدموع و حاولة تقوم من على السرير بصعوبة بس هو سابها و خرج من الاوضه بغضب مفرط و رزع الباب وراه اتنفضت بخوف و نامت على السرير بتعب
بعد منتصف الليل
كانت أميرة قاعده بترضع لؤي و هو مش مبطل عياط قامت بصعوبة و بدأت تتمشي في الاوضه و هي بتحاول تسكته و بتقابل صعوبه في الحركه بسبب جرحها
قعدت على الكنبة و همست بدموع
: نام بقي مش قادره اتمشى بيك
لؤي زاد بكائه و هي بدأت تعيط معاه بصتله بعدم خبرة
دخل دياب الاوضه بصلها بخوف و راح عندها بسرعه
: مالك يحبيبي بتعيطي ليه ماله لؤي
أميرة بصتله بحزن انها زعلته و همست
: لؤي بيعيط و مش عارفه اسكته
شاله منها بحنان و بدأ يتمشى بيه و لؤي سكت في حضنه كانه لاقه الأمان و نام حطه في السرير بتاعه و شد عليه الغطاء كويس و دخل الحمام من غير ما يبصلها ، بصيت لطيفه بحزن شديد و دموع
خرج دياب من الحمام دخل غرفة تبديل الملابس و خرج و هو لابس شورت اسود راح على السرير و فرد جسده و حط ايديه تحت راسه و غمض عنيه
أميرة ساندت على الكنبة و قامت تاوهت من شدت الألم. و هي بتمسك بطنها ، قام بسرعه من على السرير مسك ايديها بقلق و خوف
: انتي تعبانه اطلبلك الدكتور
هزيت راسها بالنفي و دموع : انا كويسه
سحبت ايديها منه و جت تتحرك مسكها دياب و قال بتنهيده
: عايزه ايه يا أميرة
أميرة بدموع : خلاص مش عايزه هنام
سحابها من ايديها برفق و قعدها على السرير اتفاج بيها بتاخد مخده من المحطوطين على السرير
دياب بستغرب : رايحه فين
أميرة بجدية : هنام على الكنبة و اريحك مني
دياب قعدها جنبه بحنان و قال بهدوء
: هتنامي على الكنبة ليه يحبيبي السرير مش مكفيكي
بصتله بعيون ممتلائه بالدموع حاس بغصه في صدره من دموعها مسح دموعها بلطف و حنان
: عايزه تبعدي عني حتا و احنا زعلانين من بعض ازعلي براحتك بس في حضني
ميل لمستواها قبل عنيها بحب
: مددي جسمك على السرير اشوف الجـ رح
نايمها على السرير برفق و شال طرف البلوزة بتاعتها و بدأ يغيرلها على الجرح.. و هي كانت محرجه جداً منه دافنت وشها في المخده و مسكت فيها بقوة و خوف شديد
دياب بحنيه مفرطة
: متشديش اعصابك و اهدي يروحي مش هوجعك
رخت اعصابها المشدوده ببعض الأطمان من كلامه و فضلت مغمضه عينيها شال الازقه الطبيعي من على الجرح.. و مسك البتادين و القطن و مسح مكان الجـ رح برفق
محستش بأي ألم و هي تايهه فيه و في راحته و لامسته الرقيقه فتحت عينيها على لامسته على وشها
دياب بصلها بابتسامة و عشق : خلصت
حاوطة عنقه بايديها بتلقائيه و اتكلمت برقه
: محستش بيك خالص
دياب دفن وشه في عنقها بعشق و هو بيحاوط خصرها بتملك و بيضمها لحضنه
رقيه اتاكدت انه نام و قامت من جنبه اتسحبت على اطرف اصعابها غيرت لبسها و خرجت من غرفة تبديل الملابس لاقيت مسلم واقف قدامها و مربع ايديه
مسلم بهدوء منافي بركان النار اللي حاسس بيه
: لبسه و رايحه على فين الساعه اتنين بليل
بص على الشنطه الصغيره اللي مسكها في ايديها بجمود
: واخده شنطه و رايحه فين
رقيه بصتله بصدمه كبيره و خوف شديد و اتكلمت بخوف
: انا
قاطعها و هو بيتجه يامتها بغضب
: انا اللي هقولك انتي بترتبي تهربي من ليه من اول ما سافرنه
مسك ايديها بحنان و اتكلم بهدوء اما حس بخوفها
: انا عارف انك حامل من ساعة ما تعبتي و كنتي في المستشفى الدكتور خرجت و قالت انك حامل و مستحيل تكوني اجهـ طي و كنت مقدر خوفك و محبتش اضغط عليكي و اخدتك و سافرنه عشان تغيري جو و تعترفي انك حامل
رقيه بدموع
: خايفه اهلك يعمله حاجه لو عرفه اني لسه حامل
مسلم حضنها بحمايا و حب
: محدش يقدر يعملك حاجه لا أنتي و لا ابننا طول ما انا عايش
بعد شهر
أميرة فيهم كانت اتحسنت و استعيدت صحتها و علاقتها بـ دياب مكنتش افضل حاجه دائما في خلافات بسبب احمد
كانت واقف قدام السرير بتغير لـ لؤي و شالته بحب و قبلت خده بعمق و نزلت للأسفل لاقيت اهل دياب تحت و من ضمنهم بنت محجبه قاعده معاهم
دياب اول ما شافها وشه قلب بصتله بستغراب من تغيره و قربت منه حطيت لؤي في ايديه و قعدت جنبه
بدور بصت عليها من تحت لفوق و قالت بقرف
: و هيا دي بقا مراتك اللي كنت متجوزها في السر
دياب بجدية اخافتها
: أميرة مراتي بعلم من اهلها و اهلي
بدور حاست بغيره من خوفه عليها و قالت بغضب مكتوم
: يعني مش تصحيح غلطه زي ما سمعت
أميرة بصتلها بغضب و غيره شديده و قامت من مكانها و اتكلمت بغضب
: حاسبي على كلامك و انتي بتتكلمي عني عدم ردي على كلامك في اللي ميخصكيش دا عشان أنتي ضيفه في بيتي
بدور وقفت قدامها و هي بصلها بقوة في عينيها و اتكلمت بشماته : و بيتي انا كمان
كملت و هي بتبص على دياب بابتسامة أنتصار
: هو دياب مقلقيش ان خطوبتنا كمان يومين و انهارده كنا بنجيب الدهب
الفصل الثاني و العشرين
بدور بصيت عليها من تحت لفوق و قالت بسخريه و اشمئزاز
: هيا دي بقا مراتك اللي كنت متجوزها في السر
دياب بجدية اخافتها
: أميرة مراتي بعلم من اهلها و اهلي اللي موصلك الكلام موصلهولك غلط
بدون حاست بغيره من خوفه عليها و قالت بغضب مكتوم
: يعني مش تصحيح غلطه
أميرة بصتلها بغضب و غيره شديده و قامت من مكانها و اتكلمت بغضب
: حاسبي على كلامك و انتي بتتكلمي عني عدم ردي على كلامك اللي اصلا ميخصكيش دا عشان أنتي ضيفه في بيتي
بدور وقفت قدامها و هي بصلها بقوة في عنيها و اتكلمت بشماته : و بيتي انا كمان
كملت و هي بتبص على دياب بابتسامة صفراء
: هو دياب مقلقيش ان خطوبتنا كمان يومين و انهارده كنا بنجيب الدهب
مشيت من قدامها جابت علبة الدهب و حطيتها قدام عنيها
بصتله أميرة بصدمه كبيره و هي مستنيه يكدب كلامها و يقوم يضربها... بالقلم
دموعها نزلت بتلقائيه و حاست ان رجليها مش شيلها من الصدمه حاولة تطلع صوتها و تتكلم بس حاست ان احبلها الصوتية عندها اتمـ زقت... قربت منه
شالت لؤي منه و انسحبت من وسطيهم لما حاسيت انها ملهاش مكان وسطيهم
طلعت اوضتها و هي بتبكي قعدت على السرير ببكاء على اتخيارها و قلبها اللي حبه
دخلت غرفة تبديل الملابس و بدات تلم هدومها و لبس لؤي في الشنط و دموعها على خدها
دخل دياب الاوضه و خاف لما ملاقهاش في الاوضه سمع صوت شهقاتها العاليه من غرفة تبديل الملابس دخل عندها و اتصدم
دياب بصدمه كبيره و خوف
: أميرة بتعملي ايه عندك و ايه الهدوم دي
أميرة بصتله بقوة عكس المها.. و حاولة تتحكم في نبرة صوتها بصعوبة و اتكلمت بصوت مخنوق من البكاء
: همشي من هنا و مش هتعرفلي طريق لا انا و لا ابني
دياب قرب منها و بقا يشيل الهدوم اللي بتحطها و اتكلم بعصبيه
: مفيش خروج من هنا و لو خرجتي هتخرجي بطولك من غير ابني
أميرة بصتله بصدمه و اتكلمت بنهيار
: دا اللي كان ناقص هتحرمني من ابني كمان مش كفايه الكسره اللي كسرتهالي قدام الجربوعه اللي تحت دي
دياب بغضب مفرط اتنفضت على أثره أميرة بخوف
: الجربوعه دي تبقي بنت عمي دا غير انها هتبقي مراتي في يوم من الايام
قربت منه بغضب و اتكلمت بعصبيه مفرطة
: ليه تعمل فيا كده عملتلك ايه عشان تعمل كل دا
دياب بارتباك و توتر : الشرع محللي اربعه مش اتنين
أميرة بصتله بحده و قالت بغضب
: اربعه و ربنا مقلش انك تعدل بين الاتنين و المفروض اكون عارفه و موافقه على جوزك من واحده تانيه غيري
هزيت راسها برفض للموضوع و كملت بنهيار
: ليه مصمم انك توجعني في كل مره بتلوي دراعي اللي بيوجعني عشان عارف اني مقطوعه من شجره و مليش حد غيرك اروحله
مسحت دموعها بضهر انمالها و قالت بدموع
: انزل افسخ خطوبتك منها و تعالي نمشي من هنا خالص نرجع بتنا و نربي ابننا
دياب بجمود : جهزي نفسك خطوبتي يوم الجمعه الجايه
دموعها نزلت على خدها بكسره و الم
: انت بجد واحد اناني.. بيتفكرش غير في نفسك أنت محبتنيش و لا عمرك حبتني انت عايز تكسرني عشان ترجع حق اختك للأسف حمتني من كل الناس إلا نفسك و انانيتك قدرت فعلاً تدبحني
دياب حاس بغصه في صدره لانه السبب في الحاله اللي هي فيها بصلها بحزن شديد
: أميرة افهمي احنا هنا في البلد البنت مبتخرجش من برا العيلة و اتفاجات لما جيت هنا ان ابويا طلب ايد بدور بنت عمي و انا مقدرش اكسر كلمت ابويا دي سيف على رقبتي
صرخت في وشه بغضب
: متكسرش كلمت ابوك بس تكسر قلبي أنا صح ايه مفيش رجاله يتجوزها في العيله كلها غيرك
دياب حاول يمتص غضبها بصعوبه و قال بهدوء
: مفيش غيري من ولاد اعمامي اللي متجوزتش زي ما كانوا فاكرين و لما عمي عرف اني متجوز معتراضش انها تبقى زوجه تانيه
أميرة ميلت على الارض و بدأت تلم الهدوم اللي رامها على الارض و قالت بجمود
: و انا مش هقبل انك تتجوز عليه و تجبلي دره اختار يا أنا و ابنك يا هي
دياب بغضب
: انتي بتخيريني بنكوا انتي هتفضلي على ذمتي و هي هتجوزها و دا الواقع و لازم تتقبليه
أميرة بغضب اشد
: لا مش هتقبله مش مغصوبه انا المأذون اللي هيجوزك بنت عمك هو نفسه اللي هيطلقني منك بس بشرط اكون انا الاول عشان ميجيش يوم من الايام و حد يقولي جوزك دخل عليكي بواحده
دياب ضرب ايديه في ارفف الملابس اتكسرت لميت حتي و ايديه اتجـ رحت من غير ما يحس بيها ، بصت على ايديه اللي بتنزف بخوف شديد بس قوة قلبها و حاولة متهتمش بيه و لا تضعف قدامه
دياب بغضب مفرط
: مفيش طلاق هتفضلي على ذمتي لأخر يوم في حياتك
أميرة بصريخ
: و انا بكرهك ياخي بكرهك هتعيشني معاك غصبن عني على اد الحب الي حبتهولك على اد ما انا هكرهك اضعافه على كسرت قلبي و زلتي.. قدامك بالطريقة دي بجد بكرهك من كل قلبي
دياب بمنتهى البرود
: اكرهيني براحتك برضو مفيش طلاق و لا خروج من هنا لا انتي و لا ابني يا أميرة
أميرة خرجت من غرفة تبديل الملابس و راحت على الباب بس دياب كان اسرع منها و قفل الباب بالمفتاح و خرج البلكونة حدفه في الجنينه
: وريني هتخرجي ازاي بقا
بصتله بدموع و دخلت الحمام قعدت على طرف البانيو و دافنت وشها في ايديها و عيطت بقوة و هي شبه بتنهار
سمعت صوت تكسير قلبها بسبب سساجتها
انا فعلا السبب لو مكنتش اتجوزته مكنتش دا كله حصل
كل المشاكل اللي بتوجها اسبابها واحده و هو دياب الليثي
عينيها وقعت على مـ وس الحلاقه بتاعه مسكته و هي مقرره انها تنهي حياتها بيديها و تنتهي من الزل... اللي هي فيه
دياب خاف عليها لما لاقها اتاخرت في الحمام بقالها حاولي ربع ساعه و خوفه زاد لما صوت بكائها خف و مبقاش موجود
فتح الباب و اتصدم لما لاقها واقفه عند الحوض مسكه المـ وس في ايديها و ايديها التانيه بتـ نزف
جري عليها بسرعه رما المـ وس... من ايديها و كتم جرحها بقوة بالمنشفه بخوف شديد ممزوج بغضب
: ايه اللي انتي عملتيه دا عايزه تموتي نفسك و تموتي كافره
أميرة بصت على ايديه و بدات في البكاء أنها ضعفت و اليأس اتملك منها و كانت هتـ موت نفسها كافره
: يارب سامحني انا عارفه اني غلط في حقك بس سامحني لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
دياب خدها و خرج برا قعدها على السرير و دور على تلفونه لاقه على الكنبه راح عليها و هو بصص على أميرة بخوف شديد مسك التلفون و طلب الدكتور
اتكلم بخوف شديد و توتر
: دكتور عصام عايزك تجيلي بسرعه في خلال عشر دقايق مفيش وقت للأساله و لما تيجي اطلع على الاوضه بتاعتي على طول
خلص كلامه و رما التلفون على الكنبه و راح عندها قعد تحت رجليها و حضن وشها بين ايديه و اتكلمت بخوف
: ايه يا ماما ايدك بتوجعك
حطيت ايديها السليمه على موضع قلبها و اتكلمت بدموع و الم
: قلبي هو اللي وجعني و أنت السبب أنا مش مصدقه ان انسان يأذي انسان بالشكل ده و عشان مين حد مات هي اللي ماتت دي هتخرج من الترب تقولك هي ارتاحت و لا لا دا بيبقي نصيب و اجل ناس كتير اوي بتـ موت نتيجه حادثه و اهليهم مبياخدوش بالـ تار و لا الكلام دا لانهم سايبن حقهم لربنا و عارفين ان ربنا عمره ما بيسيب حق حد احنا ايه اصلا عشان ناخد عمر حد انت لو جيت دورت هتتلقينى و لا حاجه مجرد بشر عايشه على الارض عشان نرضي ربنا و نرتاح في الاخره موضوع الـ تار دا كله مجرد تخاريف حزنك هيقل لما تموت.. حد بالعكس ضميرك هيفضل يأنبك انك قـ تلت روح ربنا اوهابها لـ الحياة و تفضل طول عمرك عايش في قلق لان وارد يتردلك الـ تار و تفضله تحربه مع بعض طول العمر خرجني انا و ابني برا ديرة الانتقام اللي محوطنه بيها كفايه عليا كل اللي حصل بسببك
كانت بتتكلم بشهقات و دموعها نزله بحزن شديد بعدت عينيها عنه و قطرات العرق بتتساقط منها و وشها شاحب ميلت راسها بدوار على كتف دياب
دياب اتصدم من شكلها رفع وشها بين ايديها لاقها فاقدت للوعي بسبب الدم.. اللي نازل منها ، عدلها على السرير و نيمها برفق ، و جاب ازازة برافيم من على التسريحه حط منه على ايديه و حطها على طرف انفها و هو بيضرب وشها بقوة و خوف شديد
: أميرة... أميرة فوقي معايا بالله عليكي
قاطعه صوت طرقات على الباب قام بسرعه فتح الباب بالمفتاح الاحتياطي اللي معاه دائماً دخل الدكتور
أميرة فتحت عنيها بنغنشه و دافنت وشها في حضن دياب بتعب و الدكتور بيضملها جرحها و بيعقمه و ناديه واقف شايله لؤي و بصلها بخوف شديد
الدكتور بتوتر و خوف من دياب
: هتحتاج نقل دم بس انا عملت حسابي لما كلمتني
طلع كيس الـ دم و علق ليها محلول و مشيت معاه ناديه توصله
دياب طلع منديل و بدا يمسحلها وشها برفق و هو لسه واخدها في حضنه و هي مغمضه عنيها و باين عليها الارهاق
اتكلم بحنان
: انا مش هتجوز بدور هعمل اي حاجه عشان امنع الجوزه دي بأي شكل
فتحت عنيها بصتله بارهق و همست
: بجد يا دياب مش هتتجوز عليه
دياب مرر بضهر انامله على خدها بحنان
: بجد يعيوني انا و الله اتفاجئت ان ابويا باعت معاها امي تجيب الدهب اوعدك هنتخطب فتره و هطلع حجج و افسخ الخطوبه
أميرة بدموع : قدر عجبك الموضوع و كملت فيه
مسح دموعها بحنيه مفرطة
: محدش يملى عيني غير واحد بس اسمها أميرة
ابتسمت برقه رغم تعبها
: صدقني مش هستحمل ان واحده غيري تشركني فيك
دياب بابتسامة و حب ممزوج بعتاب
: الكلام دا مش هيحصل أبداً بس عايزك تكبري عقلك و تغيري من تفكيرك الاطفالي دا و متعمليش مشاكل كل شويه هي فتره و هتعدي
حاوطة رقبتها بياديها السليمة و هي بتدفن وشها في عنقه و بتقبل.. رقبته برقه و قبلات تفركت و قالت بهمس من بين قبلاتها و هي في قمة سعادتها
: انا بحبك اوى و بغير عليك من الهواء الطاير
حاوط خصرها بعشق متملك و هو بيدفن وشه في حضنها و بيقبل كل أنش في وشها بلهفه و عشق و بيهمس بعشقه و حبه ليها و هي تايهه في لامسته الحنونه
_ اللهم صلِّ و سلم و بارك على سيدنا محمد 🦋.
بعد يومين
رقيه كانت قاعده على السرير مربعه رجليها و بتمشي بضهر اناميلها على وشه برقه
: قوم بقي يحبيبي المغرب هيأذن و احنا لسه منزلناش
مسلم همس بنوم و هو لسه مغمض : سيبيني شويه
: لا مفيش شويه كمان يلا قوم عشان تلبس و تنزل نتغداء تحت هيقولي عني ايه دلوقتي يلا قوم بقا انا جهزت الحمام عقبال ما تاخد شاور اكون جهزتلك هدومك
فتح عينيه لاقها قدامه ابتسم بحب
: يا صباح الجمال و الرقه
رقيه بخجل : صباح الورد
جت تقوم مسكها من ايديها و شدها عليه وقعت فوقه
: رايحه فين
رقيه لعبة في دقنه بدلع
: سيبني عشان احضرلك هدومك
رفع ايديها قبلها و اتكلم بمكر : اجي اساعدك
رقيه بعدت عنه و هي بتضحك برقه و اتكلمت بابتسامة
: لا مستغنين عن خدماتك بطل دلع و قوم يلا على الحمام
دخل مسلم الحمام و خرج لاقه هدومه متجهزه على السرير راح على السرير و لبس
خرجت من غرفة تبديل الملابس لاقته واقف قدام المرايه بيزرر زراير القميص و هيربط الجرافته قربت منه بدلع
: مش عايز اي مساعده
مسلم بصلها و ابتسم على شكلها كانت لابسه قميصه و فتحه اول زرايرين و منزله كتف منه و بطنها المنتفخه مقصره من طوله
مسلم بابتسامة جميله : ياريت
قربت منه و شبت على طراطيف اصابعها و قالت بعفويه
: أنت مالك طويل اوي كده ليه
مسلم بابتسامة : أنتي اللي قصيره
رقيه بضيق طفولي : انا قصيره
هز رأسه بتاكيد مسكت ايديه و طلعت وقفت على كرسي التسريحة
مسلم اتفاجئ من تصرفها و تفكيرها الطفولي و ضحك من كل قلبه ، الضحكه اللي مبتظهرش غير معاها هي بس
رقيه بغيظ طفولي
: ممكن اعرف بتضحك على ايه اديني بقيت اطول منك
مسكت الجرافته و اتكلمت بضيق
: اقف بقى خليني اعرف اظبطها
مسلم حاصر خصرها بحمايا و اتكلم بمرح
: حاضر بس ليه كرسي كنت ممكن اشبكلك ايدي و تقفي عليها
رقيه شددت على قفلت الجرافته
: بتتريق عليه اخنقك.. دلوقتي و انت رقبتك بين ايديه
مسلم بعشق
: لو بأديكي هكون راضي كفايه عليا انك هتكوني اخر حاجه اشوفها على الدنيا
رقيه برقه و تلقائيه
: بعد الشر عليك يروحي متقولش كده تاني
مسلم بابتسامة : انا خلاص قررت اخطفك
رقيه لفت ايديها حولين رقبته بدلع : تخطفني
مسلم قبل خدها بعمق و اتكلم
: اه نفسي اخطفك و اخدك في مكان اكون فيه انا و انتي و بس
رقيه : بس شغلك
مسلم رجع خصله شارده من شعرها ورا اذنها و قال بتوهان فيها
: مش عايزك تفكري في اي حاجه انا هظبط كل حاجه و بعدين انتي مخطوفه
رقيه : طب المخطوفه ممكن تطلب منك طلب
مسلم : طلب واحد انتي تؤمري و انا انفذ
رقيه بتنهيده
: ممكن تتكلم مع انكل في موضوع خطوبة دياب
مسلم بهدوء
: حاضر بس مش هينفع انهارده انهارده خطوبته بابا واخدها مسألة عند مع دياب انه اتجوز من وراه انهارده يعدي و بعدين هتكلم معاه و نقول محصلش نصيب
رقيه ساندت رأسها على كتفه بارهق و هو مشي ايديه على ضهرها بحنان
: مش عايزك تشغلي بالك بحاجه و انا هخلص الموضوع ده
رقيه بخجل مفرط
: ربنا يخليك ليا يروحي و ميحرمنيش من وجودك أبداً
طلعت رأسها من حضنه و اتكلمت بتحذير شديد
: بس و الله يا مسلم لو فكرة مجرد تفكير انك تتجوز عليه و تجبلي دره هكون مخلصه عليك بايديه و مش هتردد لحظه و لا هشيل نفسي ذنبك لانك هتبقي تستاهل الحـ رق مش الموت بس
اتصدم من تغيرها المفاجئ ، مسكت وشه بين ايديها بحنان و اتكلمت بنبرة صوت رقيقه
: بس لو فضلت زي ما انت بتحبني و مدلعني هتاخد الدلع كله يروحي
مسلم بضحكه و وسامه
: مقدرش ابعد عن حضنك لحظه خلاص انا ادمنتك أنتي بقيتي امي و اختي و حبيبتي أنتي روحي يا رقيقه
رقيقه حضنته بقوة ضمها بحب و هو بيشلها و نزلها على الارض و اتكلم بصرامه اب
: متطلعيش تاني على الكرسي عشان متقعيش من عليه
سند جبينه على جبينها و قال بحب
: هنزل انا زمانهم مستعوقني تحت
خرج من الاوضه بصت لطيفه بحب و هي بتتمنا الساعده لـ أميرة و دياب
في غرفة دياب أميره كانت قاعده منهاره من البكاء و هي شيله لؤي النايم على ايديها بعمق اتفاجئت بالنور قطع
اتلفتت حوليها ببعض الخوف و سابت لؤي على السرير و قامت تدور على موبيلها لحد اما لاقيته على الكنبة مسكته و شغلت الكشاف و راحت قعدت جنب لؤي و مسكت في ايديه و هي حاسه بخوف بس وجوده معاها طمنها
حاست بحركه في السريا غريبه مسكت التلفون و جابت رقم دياب و بصتله بتردد
دياب كان قاعد و هو حاسس بضيق شديد و حفل الخطوبه كان متجمع فيه اهل دياب بس قطع شروده صوت رنين هاتفه
طلع التلفون من جيب بنطاله لاقها أميرة بص حوليه بارتباك و كنسل و كان لسه هيحطه في جيبه لاقها رجعتت رنيت تاني
انسحب من جنبها و قام بعيد عن الدوشه و رد
دياب : الوو يا أميرة
أميرة بصت حوليها بخوف و همست
: دياب الحقني في حد في السريا
دياب بهدوء
: انا عارف انك زعلانه اني هخطب بس زي ما اتفقنا فتره و هتعدي انا مبحبش غيرك
أميرة شالت لؤي من على السرير و همست ببكاء
: و الله العظيم ما بكدب عليك النور قاطع و حاسه بحركه غريبه في البيت
دياب حاس أنها في خطر و مش بتكدب عليه من نبرتها
ناديه قربت منه بابتسامة
: تعالي يحبيبي لبس خطبتك الدهب
دياب جري بسرعه و خرج من البيت اتصدم الجميع و مسلم جري وراه لاقه واقف عند عربيته ، دياب ركب العربيه و لحقه مسلم و ركب معاه و خرجوا من البيت
مسلم بغضب
: انت رايح فين و سيبنى في وضع زي دا
دياب كان كل تركيزه مع اميره و مسمعش اي حاجه من كلام مسلم اتكلم بخوف شديد
: اهدي يا حبيبتي و بطلي عياط انا جايلك في الطريق مسافه السكه و هتلاقيني عندك
أميرة دخلت غرفه تبديل الملابس حطت لؤي على الرف بين الهدوم و حطيت عليه الهدوم و خبيته كويس و مسبتش غير وشه عشان يقدر يتنفس بخوف شديد
: بسرعه تعالي بسرعه الصوت بيقرب
دياب حاس بقلبه هيقف من الخوف و جواها بركان من النار اتكلم بنبره صوت مهزوزه
: استخبي يا اميره روحي اقفلي الباب عليك كويس
أميرة بهمس
: انا مش شايفه حاجه و خايفه افتح الفلاش يعرف ان انا في الاوضه
دياب حاول يطمنها و هو محتاج حد يطمنه
: روحي و متخافيش
خرجت من الاوضه بحظر شديد راحت على الباب و لسه هتقفله اتفاجئت ان هو بيتفتح بقوة و وقعت على الارض من اثر دفعت الباب بقوة صرخت بالم و بصت قدامها لاقيت ملثم واقف امامها و مصوب السـ لاح اتجاها
دياب زود السرعه اول ما سمع صوت صرختها و اتصدم لما سمعت طلقه رصاص
الفصل الثالث و العشرين
أميرة خبت لؤي في غرفة تبديل الملابس و حطيت عليه الهدوم ، و مسبتش غير فتحه عند أنفه للتهواءه و من حسن حظها انه كان نايم و هي حاسه بخوف شديد و سمعه صوت خطواتهم بتقرب اكتر من الاوضه
أميرة التفتت حوليها في الظلام بخوف و رعب و هي مش شايفه اي شئ قدامها و اتكلمت برعشه
: بسرعه تعالي بسرعه يا دياب الصوت بيقرب على الاوضه
دياب حس بقلبه هيقف من شدت الخوف اتكلم بنبرة مهزوزه و هو بيحاول يطمنها و في الحقيقه هو اللي محتاج حد يطمنه
: اقفلي الباب عليكي بالفتاح انا خلاص قربت
أميرة بدموع و همس
: أنا مش شايفه حاجه من الضلمه و خايفه افتح الفلاش يعرفه مكاني بسهوله
دياب بهدوء حاول يخبي بيه خوفه
: روحي و متخافيش انا معاكي
خرجت من الاوضه بخوف شديد راحت على الباب مسكت الاكوره و لسه هتقفله اتفاجئت بالباب اتفتح بقوة لدرجة انها وقعت من أثره تاوهت بألم و رفعت عينيها لاقيت ملاثم امامها و مصاوب السـ لاح عليها بس بسبب عتمت المكان مشفتش كويس
حسيت بشئ اخترق جسدها و سبقه شهور ممزوج بألم شديد في بطنها حطيت ايديها مكان الرصاصه و سقطت مغشيّا عليها
كان ماشي بالعربية على سرعه كبيره و قلبه هيقف من الخوف ، حاس بغصه قويه في قلبه لما سمع صوت صرختها و اتصدم بصوت طلقة الرصاصه
دياب بصدمة كبيره و هو بيكدب سمعه حاول يتكلم كذا مره و طلع صوته بصعوبة و اتكلم رعشه
: أميرة انتي معايا ردي عليا أنتي سمعاني
صرخ بصوت جمهوي غاضب و هو بيضرب ايديه في الدركسيون و هو حاسس بعجز كبير
: و الله العظيم ما هرحم حد فيكوا يا شوية كلـ ""' مش هرحمكوا
اكمل بدموع ممتلائه في عينيه
: أميرة ردي عليه سمعيني صوتك
كان بيسوق بتهور و سرعه عليه لدرجة انه كان هيعمل كذا حادثة و مسلم جنبه مش فاهم حالته
رقيه كانت قاعده على المرجعه حطه الايربود في أذنها و مشغله اغنيه و مغمضه عينيها و مش حاسه بالنور اللي قطع
فتحت عنيها بخضه و هي بتتلفت حوليها في السواد الحالق شالت السماعات من ودنها دورة على التلفون لاقته بسهوله لانه كان جنبها فتحت الفلاش و خرجت من اوضتها و هي رايحه اتجه غرفة أميرة بخوف شديد
ظهر قدامها جسد فلازي ضخم من العدم صرخت برعب و جريت بخوف شديد و هي بتنده بحد ينجدها
رفع المسـ دسه اتجهاها و ضرب طلقه استقرت في السقف بسبب ايد صاحبه
: انت اتجننت الباشا قال نخلص على واحده بس
: ما انا بنفذ اللي قاله هو اكد ان مفيش غير واحده بس اللي في البيت و طلعه اتنين احنا كدا منعرفش مين فيهم المفروض نقتـ لها
: اسكت و انا هتصرف تعالى ورايا
رقيه كانت سمعه كلامهم و هي بتجري و مسكه بطنها بخوف شديد ، وقع التلفون منها سابته و كملت جري و هي نزله من على السلم ، جه حد من وراها و دفعها بايديه بقوة
اتلوت رجليها و وقعدت من على السلم صرخت برعب و هي مسكه بطنها و بتتصدم في الدرجات بقسوة استكانت على اخر سلمه و هي فاقده للوعي و ملامحها مش ظاهر منها شئ بسبب الدم... اللي نازل من دماغها
_ لا إله إلا الله سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.
دياب وصل السرايا اخيرا و هو حاسس ان المسافه بعيده عليه برغم انها متزدش عن عشر دقايق بس
دخل من بوابة السرايا لاقه البوابه مفتوحه و الغفير واقع على الارض فاقد الوعي ركن العربيه و نزل بسرعه دخل البيت و وراه مسلم
طلع بسرعه على فوقه دخل اوضته لاقها مرميه على الارض رما نفسه على الارض جنبها و هو مصدوم
و بيتمناه يكون في حلم و أميرة لسه عايشه رفعها بين ايديه في حضنه و هو بيضرب وشها بقوة و دموعه نزلت بتلقائيه و خوف و اتكلم برعشه
: أميرة فتحي عينيكي أميرة متسبنيش
حاس بسأل ساخن على ايديه مقدرش يميز هو ايه بسبب انه مش شايف حاجه من الضلمه و خمن انه دمها.. حط ايديه مكان النزيف و هو بيوقف الدم و هو في حالة الاوعي
مسلم راح على مكان الكهرباء لاقه حد لعب في الانوار و منزل سكينت الكهرباء رفعها و خرج من الاوضه
دخل السرايا اتصنم في مكانه من الصدمه لما لاقه رقيه على الارض و راسها على سن درجة السلم و حوليها بركه من الدماء ، جري عليها بصدمه و خوف شديد مسك دماغها و اتكلم بخوف شديد
: رقيه مالك ايه اللي عمل فيكي كدا
صالح بص على طيف عربية مسلم و هي بتختفي من قدامه بغضب مفرط و دخل بيت اخوه باحراج من الموقف السخيف اللي اتحط فيه بسبب ابنه المتهور لاقه بدور قاعده بتبكي بقوة و جنبها امها بتهديها
: اهدي يحبيبتي و لله ما يستهال دمعه منك بكرا يجيلك سيد سيده
الحج كارم بغضب مفرط
: عجبك اللي ابنك عمله دا اما هو مش عايز بنتي و لا عايز يتجوز شيعك ليه
صالح باحراج و بعض الغضب
: و الله ما عارف هو عمل كده ليه اكيد في حاجه مهمه حصلت خلته يمشي على مله وشه
كارم بجدية
: مش عايز اسمع مبررات شبكت ابنك خديها يا ام دياب انا بنتي مش هتتجوز
نادي بخجل مفرط
: استهدي بالله يا حج زي ما الحج صالح قال اكيد في حاجه مهمه حصلت
كارم بجمود
: الموضوع خلص يا ام دياب معنديش بنات للجواز
مبروكه والدت بدور قربت منها بالشبكه بحزن و اتكلمت بهدوء : الجواز قسمه و نصيب
ناديه : طب خليه عندكوا لحد ما نعرف ايه اللي حصل
كارم بهدوء
: و لا يقعد لحظه في البيت البت متكلم عليها واحد من العيلة و انا هبعتله ردي الصبح
ناديه بخجل مفرط
: و الله ما عارفه اقولك ايه يا ام صلاح
مبروكه بهدوء
: و لا اي حاجه احنا اهل برضو و مفيش حاجه هتختلف اي يعني محصلش نصيب
مشيوا من البيت بقلت حيله و صالح بيتوعدله بس يشوفه وصله البيت و اتصدمه من عربيات الشرطه و الاسعاف
ناديه حطيت ايديها على قلبها بخوف شديد
: يا ستار يارب يارب سلم يارب سلم
نزلت من العربيه بخوف و كان سبقها صالح و جلال لطمت على وشها برعب لما شافت رقيه
جريت عليها بسرعه قعدت قدامها و هي شايفه زينه بنتها قدامها شدتها من حضن مسلم ضمتها لحضنها بقوة و هي في حالة الاوعي
: بنتي مالها ايه اللي حصلها
مسكت وشها بين ايديها و هي بتترعش و اتكلمت بنهيار
: زينه مالها لا يبنتي مش هسيبك تضيعي مني يا ضنايه تاني قومي يا حبت عيني عشان ابنك
بدات تلطم على وشها بصريخ و انهيار
: ابنك هيتيتم... يا زينه تميم هيتيتم من بعدك يبنتي قومي يبنتي متوجعيش قلبي عليكي قومي
مسكت ايديها المتغرقه دم قبلتها وسط بكائها الهستري
: قومي يحبيبتي و فتحي عنيكي بنتي راحت ياناس حد يلحقنا الحقني يا مسلم الحق زينه اختك
فاطمه طلعت بسرعه على صوت دياب العالي شهقت بفزع من شكل أميرة و هي بين ايديه و رافض يسبها لـ رجال الاسعاف ياخدها منه
فاطمه زقته جامد عشان تفوقه و اتكلمت ببكاء
: فوق يا أبيه أميره كده هتموت منك
دياب بصلها و بص لـ أميرة و شالها و قام حطها على السرير المتحرك و التفت حوليه و قال بضياع
: ابني فين.. لؤي فين
لحسن حظهم ان لؤي صحي من صوت الدوشه و عيط بقوة دخلت فاطمه و هي بتدور عليه في الاوضه ، و دياب واقف عند الباب مش عارف يتحرك من الصدمه و لا عارف يجري وراه مراته و لا يدور على ابنه
فاطمه دخلت غرفة تبديل الملابس راحت على الهدوم بسرعه شالتها من عليه و شالته و نزلت
ناديه وقعت عنيها على الترولي اللي ناقل أميرة عليه بخوف شديد بصت على مسلم و هو بيشل رقيه من حضنها و خرج بيها بسرعه
و نقولهم المستشفى و صله المستشفى دخله اميره غرفة العمليات اما رقيه غرفة الطوارئ
صالح بحزن مفرط
: لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
كلهم كانوا واقفين قدام غرفة العمليات على اعصابهم و دياب هيموت.. من القلق عليها و بيلوم نفسه لانه سابها
ناديه شايله لؤي في ايديها و بتبكي بحرقه و وجع و يوم موت بنتها بيتجدد كأنها عايشه فيه و بتدعي ربنا ما يحرمش ابنها منها
في غرفة رقيه كانت نايمه على السرير متوصله بالمحلول و رأسها ملفوفه بشاش
الدكتور : هو جرح.. في دماغها بسيط و اتخيط بس هتفضل معانا هنا لحد بكرا الصبح لان ضغطها عالي و مش هتخرج غير لما يتظبط
مسلم بقلق و خوف : و الجنين صحته عامله ايه
الدكتور : الحمدلله الحمل متأثرش بالوقعه احنا كشفنه عليها و مفيش اي حاجه عندها غير بس ضفطها مش مظبوط
رقيه بدأت تفوق تدريجياً
لاقيت مسلم جنبها و مسك ايديها اتكلمت بارهاق
: مسلم
مسك رفع ايديها قبلها بحنان و هو بيتكلم بلهفه
: نعم يحبيبتي عايزه ايه
رقيه بصتله بدموع و اتكلمت بخوف شديد
: أميرة فين ايه اللي حصلها كان كان فيه واحد بيقول انه هيقتل واحده فينا هي كويسه طمنيني عليها
مسلم حضنها بحنان و دفن وشه في عنقها دموعه نزلت على كتفها بحزن شديد بس خفها بسرعه و مسحها قبل ما تحس و اتكلم بهدوء
: اهدي اهدي يروحي أميرة كويسه
رقيه بعدته عنها و اتعدلت وهي بتمسك خرطوم المحلو و لسه هتشيله من ايديها مسلم حضن كتفها من الخلف و مسك ايديها و همس جنب اذنها بحنان
: ممكن تهدي عشان اعرف اتكلم معاكي شويه
رقيه رجعت رأسها ساندتها على كتفه و هي حاسه بدوخه و صداع بيهجموها غمضت عنيها بارهاق من الغيمه السودا اللي حصرتها من كل مكان
مرر ايديه على شعرها بقلق
: انتي كويسه اندهلك الدكتور
رقيه بهمس
: ما الدكتور كان لسه موجود انا بس حاسه بدوخه بسبب الجرح أميرة حصلها حاجه و لؤي هما كويسين
مسلم بحزن شديد حاول يدريه و قال بحنان
: لؤي كويس مع ماما برا بس أميرة اتصابت اصابه بسيطه و دخلت العمليات
رقيه ببكاء شديد
: اصابه بسيطه ازاي و دخلوها العمليات قلبي مش مطمن عليها وديني عندها
مسلم : حاضر بس اهدي الاول و الممرضه زمانها جايه هتديكي مسكن عشان الصداع
الممرضه دخلت و حطيت المسكن في المحلول و خرجت رقيه حاست بتنميل في أطراف اصابعها و راسها بقت تقيله غمضت عنيها بارهال و نامت من أثر المسكن
بعد ساعات خرج الدكتور من اوضة العمليات جري عليه دياب
الدكتور بأسف
: الحاله مش مستقره و الكبد اضر و محتاجين متبرع في الحال لان مش متوافق عندنا فص كبد
دياب مسكه من لياقه البالطو و اتكلم بفحيح
: يعني ايه الكلام ده اتصرف اعمل اي حاجه المهم مراتي تقوم بالسلامه
الدكتور بلع لعابه بخوف شديد
: مش بيدي حاجه محتاجين حد يتبرع بفص من الكبد
دياب بتلقائيه : أنا هتبرعلها المهم تقوم بالسلامه
الدكتور
: طيب الاول هنعمل تحليل و لو مطابق هنجهزلك العمليات
الدكتور خد دياب و راح معمل التحليل و سحب منه العينه و في خلال وقت بسيط كانت العينه ظهرت و طلعت مطبقه ، جهزه دياب و دخل عمليات
الجو كان متوتر بعد ما عرفه ان حالة أميرة صعبه و دياب اللي دخل يتبرعلها بفص كبده
الكل كان على اعصابه و بالأخص ناديه ، كانت حاسه بألم شديد في قلبها و اعصبها بتترعش من الخوف و هي مش عارفه ابنها بعد عمليه زي دي هيعيش و لا هيموت و يروح منها زي زينه دموعها موقفتش طول فترة وجوده في العمليات
بعد أكتر من تامن ساعات خرج الدكتور و طمنهم ان العمليه نجحت بس أميرة لسه وضها مش مستقر و هتتحط تحت الملاحظه في الرعايه الصحيه و دياب هيفوق بعد اربعه و عشرين ساعه
صالح : جلال خد مراتك و مرات عمك روحهم البيت
ناديه بدموع
: أنا مش همشي غير لما اطمن على ابني
صالح : وجودكم هنا ملوش فايده انا هبات معاه و بكره لما يفوق ابقوا تعاله
ناديه : بس
قاطعها صالح بهدوء
: عشان خاطر لؤي و فاطمه حرام عليكي مش شايفها عامله ازاي
مسلم : امشي انت كمان معاهم يا حج انا اصلا بايت مع مراتي و هبقى اشق عليه من الوقت للتاني لازم انت و جلال تبقا في البيت على الاقل اليوم ده
مشيوا كلهم بعد محيله من مسلم و صعوبه اقتنع صالح و مشي معاهم
في الصباح دياب بدأ يفوق تدريجياً من المـ خدر.. و كان حاسس بتعب مفرط
فتح عنيه لاقه مسلم معاه في الاوضه
دياب بصوت منخفض متعب : العمليه نجحت
الفصل الرابع و العشرين
دياب بدأ يفوق تدريجياً من المـ خدر و هو حاسس بتعب شديد ، لاقه مسلم معاه في الاوضه
دياب همس بتعب : العمليه نجحت
مسلم بتنهيده متعبه و هو بيتنفس براحه
: اه الحمدلله
دياب بتعب : أميرة فاقت
مسلم بهدوء : لسه في الرعايه أنت عامل ايه طمني عليك
دياب بهمس : الحمدلله
مسلم خرج يجيب الدكتور يطمن على دياب ، و دخل الاوضه مع الدكتور
الدكتور كشف عليه و هو خايف منه و متوتر من اللي عمله معاه امبارح و اتكلمت بارتباك
: الحمدلله صحته كويسه
دياب فتح عنيه بصعوبة و اتكلم بلهفه و خوف
: أميرة عامله ايه
الدكتور بتوتر شديد
: مدام أميرة لسه مفقتش هتاخد وقت شويه لانها نزفت كتير الاحسن انها تفضل نايمه اكبر فتره ممكنه لانها خارجه من عمليه كبيره و لو فاقت حاليا هتتعب
دياب شال الغطاء من عليه بضعف و اتكلم بتعب
: ساعدني اقوم عايز اروح اشوفها
الدكتور : يومين و هنقلها هنا معاك في الاوضه
دياب غمض عينيه غصبن عنه بسبب تأثير المسكن بارهق و همس و هو بيقاوح انه ميغبش عن الوعي و يفضل صاحي
: مينفعش اروحلها انا
الدكتور : مش هتعرف تتحرك دلوقتي لازم راحه على الاقل اسبوعين
حاس بخمول غمض عينيه و نام من التعب
صحيت رقيه على لمسات مسلم على خدها ، اتكلمت بارهاق
: صباح الخير
قبل خدها بعشق
: صباح القمر بقيتي كويسه
هزيت راسها بالايجاب و اتكلمت برقة
: انت منمتش
: لا فضلت طول الليل عند دياب في الاوضه
رقيه رفعت عنيها بصتله بستغرب
: ماله دياب
مسلم بتنهيده و تعب
: دياب أتبرع لأميره بفص كبده لان الرصـ اصه ضرت الفص بتاعها
هزيت رأسها بالنفي بصدمه و اتكلمت بدموع و صوتها مخنوق: هي عامله ايه
رفعها لحضنه مسكت فيه بكل قوتها و حاوطة رقبته من الخلف بكف ايديها و فضلت تبكي بصوت عالي شبه بتصرخ في حضنه
فضل يربط على ضهرها بحنان و فضل يقراء قرآن و دموعه على خده و كان بيحاول يهديها
مسك رأسها و سند جبينه على جبينها و فضل ياخد بعض الانفاس اللي حس انها رجعتله من تاني لما اطمن عليها و اتكلم بهمس
: اهدي يحبيبتي الدكتور طمني عليها و قال ان حالتها كويسه بس الزيارة ممنوعه لحد اما صحتها تتحسن اكتر
خرجت وشها من حضنه و بصتله بدموع
: بجد انت مبتكدبش عليا
حط كف ايديه على وشها و مسح دموعها بحنان
: هي دي حاجه فيها هزار ممكن اجبلك الدكتور بنفسه لحد عندك يقولك حالتها
اكمل بمرح و هو بيحاول يطلعها من اللي هي فيه
: الجوزه دي حد بصصلنا فيها مش عارف اتلم عليكي يومين على بعض من ساعت ما اتجوزنا
ابتسمت بحب في وسط دموعها و قبلت ايديه بعشق و اتكلمت بهمس
: شكرا على اللي عمله دياب مع اختي
كملت بتهديد و دموع
: بس و الله يا مسلم لو فكرة كدا تخوني و تعمل زي ما اخوك عمل هنفذ تهديدي بتاع امبارح و همشي و مش هتعرفلي مكان انا و ابني
اتصنع الخوف و اتكلم بحنان
: لا يحبيبي انا مش اد تهدديتك خالص
فكلها حجابها بحنان و ضمها لحضنه بحنان و اشياق و دفن.. وشه في عنقها
اتنفضت رقيه و اتكلمت بخجل مفرط و همس
: مش هنرجع البيت
قبل عنقها برقه و هز راسه بالنفي ، اتكلمت بهمس و خجل و هي حاسه باحتياجه ليها
: مسلم احنا في المستشفى
قبل خدها بعشق ، و لسه هيقرب من شفايفها ، قاطعه دقات على الباب بعدت عنه بخجل مفرط ، عدل من قعدته و اتكلم بصوته مبحوح حاول يطلعه بالعافيه و قال
: ادخل
دخلت ناديه بعد ما اذن ليها مسلم بالدخول ، و كانت رقيه قاعده في حضن مسلم ، حطيت ايديها تبعد دراعه من على خصرها بخجل مفرط بس مسلم شدها عليه اكتر بهدوء
بصتلها ناديه و اتكلمت بدموع
: رقيه
بصتلها رقيه بانتباه و مسلم كان خايف تقولها اي كلمه تزعجها ، بصتله بمطئنان و اتكلمت و هي بتبص لرقيه
: انا اسفه يبنتي انا عارفه اني كنت قاسيه معاكي و مفهمتكيش كويس مفهمتش انتي اد ايه نقية و بريئه و جوهرك جميل بس امتمصلي العذر انا واحده بنتها ماتت قدام عنيها و كانت واقفه معرفتش تعملها اي حاجه الضنه غالي اوي شوفي أنتي عملتي ايه عشان لسه حته حمرا في بطنك متكونش شكله و لا فيه النبص
رقيه كانت بتبصلها بدموع و اتكلمت باحترام
: طنط أنتي زي ماما يمكن قسيتي عليا كتير بس خلاص اللي فات مات خلينا في دلوقتي
ابتسمت ناديه و قربت منها و خدتها في حضنها بحنان و فضلت تربط على ضهرها بحنان
: حقك عليا من كل حاجه حصلت يحبيبتي و من انهارده انا عندي تلات بنات فاطمه و انتي و اميره
رقيه حضنتها بقوة و دموعها على خدها ، و هي بتفتكر حنان امها عليها و بكت بقوة و دفنت وشها في حضنها
ناديه بدموع : إن شاءلله هتقوم بالسلامه ادعلها
رقيه بصوت مخنوق : يارب
خرجت من حضنها على صوت بكاء لؤي خدته من فاطمه و ملست على رأسه بحنان مفرط و حزن شديد و هي بتحاول تسكته ، و وداد كانت قاعده في الممر في حاله لا تحسد عليها و دموعها على خدها
_ اللهم صلِّ و سلم و بارك على سيدنا محمد 🦋.
في المساء
ناديه مررت ايديها على شعره بحنان و اتكلمت بحب
: عامل اي يحبيبي
دياب بابتسامة مرهقه بيداري تعبه فيها
: الحمدلله يا أمي لؤي عامل ايه
ناديه بحنيه مفرطة
: نايم برا مع فاطمه متخفش عليه الدكتور قال غلط يدخل هنا
جلال : حمدالله على سلامتك مكنش نعرف انك بتحب كدا
دياب بعشق جارف
: لو كانت طلبت عمري مش هبخل عليها فيه
ناديه بلهفه : بعد الشر عليك يضنايه
جلال بص لمسلم و اتكلم بجدية :
ارجع البيت ارتاح أنت انهارده و انا هبات مع دياب
دياب قاطعه بعتراض و اتكلم بهدوء
: انا كويس يا جماعه مش محتاج حد يبات معايا
ناديه : لا يحبيبي ممكن تحتاج حاجه يجبهالك
مسلم بجدية : انا متعبتش روحه أنتوا البيت
دياب بص لجلال و اتكلم بحده شديدة
: عملت ايه مع الغفير
جلال : زي ما اتوقعت حد جه ضربه على دماغه بحاجه و دخل السراين فصل النور و فتح الباب لبقيت صحابه بس كاميرات المراقبه جابت عربيه كانت واقفه بعيد عن السرايا بشويه من الصبح و شكين انها كانت بتراقب كل اللي في البيت
دياب بغضب مفرط
: تابع الموضوع بنفسك عايز اللي عمل كدا يتقبض عليه في اقرب وقت
اكمل و هو بيبصلهم بقلق : حد راح شاف أميرة
ناديه بحنيه
: انا شوفتها بس من برا الرعايه محدش بيدخلها
وداد قربت عليه بدموع
: مش عارفه اشكرك ازاي انت من غيرك كان زماني خصرت بنتي عمري ما هنسالك الجميل دا طول عمري
دياب بدموع بتلمع في عينيه
: انا معملتش غير المفروض يتعمل
دياب كان كل تفكيره و عقله في اميرة و مش مركز معاهم لحد اما مشيوا و مفضلش معاه غير صالح اللي صمم انه هيقعد معاه و يرعيه انهارده
دياب فضل بصص على صالح بتردد ، و صالح بصصله و مستغرب تردد وقف قدامه و هز راسه بمعنى اتكلم ، دياب اتكلم بتوتر
: بابا سندني اقوم
صالح : هتروح فين
دياب و هو ببشيل الغطاء من عليه بضعف و اتكلم بهدوء
: زهقت من القاعده عايز اتمشى شويه
صالح سنده و قام معاه و خرجه من الاوضه و اتمشي في ممر المستشفى
دياب همس بصوت متعب باحراج
: انا اسف على اللي حصل مني امبارح بس أنا اول ما أميرة كلمتني و سمعت صوتها كان لازم اجري و الحقها كل تفكير كان اني اوصلها باسرع وقت و ملحقتش اقول لاي حد
صالح ربط على ايديه بحنينه و اتكلم بهدوء فيه بعض الجديه
: الكلام ده ميتقلش ليه انت تروح لعمك و تعتذر منه
دياب وقف مكانه و بصله و اتكلم بجدية شديدة رغم تعبه
: انا مش هتجوز على مراتي و لا هحطها في موقف زي دا في يوم من الايام انا وافقت اروح معاك عشان مش عايز اصغرك قدام عمي بس مكنتش هكمل في العلاقه دي لاني مش هعرف اوفق ما بنهم و بجد هكون بظلم بدور معايا انا بحب مراتي و مش عايز غيرها و ربنا رزقنا بطفل مش عايز حاجه تانيه من الدنيا غير اني اعيش انا و هي و نربي ابننا من غير مشاكل عارف اني غلطت لما اتجوزنا من غير علمك و كان لازم ارجعلك من الاول بس الموضوع مش زي ما انتوا فكرين انا متجوزتهاش عن حب و لا عشان حتا اعجبت بيها لانها بنسبالي طفله انا اجبرتها على الجوز عشان اجيب حق زينه بس ببرائتها و رقتها اكتشفت اني باخده من الشخص الغلط و الطريقه الغلط لو جيت دورة في الموضوع ده كله هتتلقيها هي اكتر واحده اتظلمت و انا مش عايز اظلمها معايا تاني كفايه عليها كل اللي شافته بسببي صدقني يا بابا هتبقي بتدفني معاها بالحياة لاني ملقتش نفسي غير مع اميره
صالح رغم غضبه منه إلا انه احترم قراره و حبه الشديد لمراته
: الجوز عمره مكان بالغصب انا هكلم عمك و قفل باب الموضوع ده عشان لو البنت متعشمه
هز راسه بالتأكيد و جهه بقا شاحب و حبات العرق على جبينه من تعبه المفرط بسبب مجهوده في الحركه و اتكلم بهمس بارهاق
: طلعني الدور التاني وديني عند أميرة في الرعايه
صالح بصله بقلق شديد لما شاف وشه الشاحب
: لا خليني نرجع انت شكلك تعبان مش هتقدر تروح
دياب بصله بتعب و اتكلم براجاء
: ارجوك وديني عندها علاجي اني اشوفها
صالح سنده و مشي و دياب ماسك جنبه بتعب لحد اما وصل الرعايه بص عليها من الشباك الازاز و هي نايمه بعمق من التعب و مش حاسه بأي شئ حوليها و متواصله باجهزه
دموعه نزلت على خده بحزن شديد و حط ايديه على الازاز و هو بيتخيل انه لامس ايديها و حضنها بحنان و بالايد التانيه مسك جنبه بتعب
دياب فضل بصصلها كتير بدموع و همس
: يارب لا اسالك رد القضاء و لاكن اسالك الطف فيه
صالح بحزن شديد و حنان : دياب كفايه انت تعبان
دياب بدموع و هو لسه بصصلها اتكلم بصوت مخنوق
: أنا كويس
صالح بصرامة حاده : لا شكلك تعبان و لازمك الراحه
دياب بصلها بحزن شديد كأنه بيودعها و مشي مع صالح رجع اوضته
بعد يومين أميرة بدأت تفوق تدريجياً من أثر المخدر... اللي بيحطه في المحلول كل يوم عشان تفضل نايمه اطول فتره ممكنه
مسكت جنبها و هي حاسه بتعب ، الممرضه قربت منها و اطمنت عليها و الدكتور أمر انها تتنقل اوضة عاديه و أتنقلت في اوضة دياب
أميرة بصت جنبها و هي نايمه لاقيت دياب جنبها اتكلمت بارهاق و صوت ضعيف متعب
: دياب انت كويس
دياب حاس ان روحه رجعت من تاني بصلها بعشق و حنان
: روحي رجعتلي اول ما شوفتك وحشتيني اوي يا أميرة متعرفيش الكام يوم دول عمله فيه ايه
أميرة بابتسامة رقيقه و بهمس
: و انت كمان يروحي وحشتني فين لؤي
دياب بطمئنان : مع ماما زمانها جايه بيه
قاطعهم دخول الدكتور راح على أميرة و شد الستاره قفلها ، و بدا يكشف عليها ، تحت نظرات الغيره و الغضب من دياب ضم ايديه بقوة و غضب و هو بيحاول ميقومش يرتكب في الدكتور جريمه
الدكتور بابتسامة : حمدالله على سلامتك يا مدام
أميرة بارهاق : الله يسلمك هو دياب ماله
الممرضه فتحت الستارة و دياب قدر يشوفها بصله بتهديد و غضب ، الدكتور بلع لعابه بخوف
اتكلم دياب بحنان و هو بيبصلها
: قولتلك انا كويس يحبيبتي
أميرة بخجل مفرط و بصت لـ الدكتور و اتكلمت بعدم ارتياح و قلقها زاد عليها و اتاكدت انه تعبان
: لو سمحت يا دكتور قولي
الدكتور ببعض الخوف
: الكبد بتاعك اتأثر من الرصاصه و جوزك اتبرعلك بفص الكبد بتاعه
أميرة برقت بصدمه و ذهول : ايه
الدكتور كمل كلامه بسرعه و خوف اشد
: أنتوا الاتنين كويسين و حالتكوا بقت مستقره
خلص كلامه و خرج بسرعه و هو بيتهرب من نظرات دياب الغاضبه ، أميرة بصتله بدومع
: ليه تعمل في نفسك كده
دياب اتسند و قام من على السرير قرب منها و قعد و حضنها بقوة بس كان ضعيف
: مكنتش هقدر اخسرك يا أميرة
أميرة مسكت فيه بقوة و هي بتطمن نفسها بوجوده معاها و لسه مستوعبتش اللي حصل اتكلمت بلهفه و خوف
: أنت كويس
دياب و هو بيربط على كتفها بحنان و حب
: بقيت كويس لما شوفتك
أميرة خرجت وشها من حضنه بصتله و اتكلمت بلهفه و دموع
: انا بحبك اوي
دياب نام جنبها على السرير و فرد ايديه حطيت رأسها عليها و دفنت وشها في حضنه ، حاوط خصرها بحمايا و تملك و هو بيشدها عليه اكتر برفق و همس بنبره احن
: و انا بعشقك يقلب دياب
عدى اسبوعين و الدكتور كتب لـ أميرة و دياب على خروج و خرجه من المستشفى وقفه قدام باب الاستقبال جت عربيه جلال رقيه كانت لسه هتركب مع اميره لكن مسلم مسك ايديها بحنان
: رايحه فين
رقيه بهدوء : هروح مع اميره و نسبقك على البيت
مسلم بحب
: لا احنا مش هنروح مع أميرة انا و أنتي مش هنرجع السرايا انهاردة
رقيه بصتله بعدم فهم ، مشي بيها ركبه عربيته ، اتكلمت بتسأل
: انا مش فاهمه حاجه احنا رايحين فين
مسلم بصلها بأبتسامه و حب : هخطفك
ساندة راسها على كتفه و هي بتحاوط دراعه بحب و اتكلمت برقه
: أنا موافقه على اي حاجه ادام معاك
وصل عماره بعيد عن السرايا و دخلوا الشقه و فتح الباب و شغل النور ، دخلت الشقه و انبهرت بجماله ، كانت الاضويه فيها خفيفه و هاديه جداً و مليانه بالشموع و الورد ، بصتله و اتكلمت باستغراب
: مش فاهمه برضو
مسلم بعشق
: الشقه دي اكتر مكان بحب اقعد فيه لوحدي و حابب تشركيني فيه انا ظبطت كل حاجه حتي العشاء هسخنه تكوني أنتي اخدتي دش و لبستي الهدوم اللي في الحمام جوا و تعالي مستنيكي
ابتسمت بخجل و اتكلمت برقه
: هسمع كلامك عشان المفاجأة الحلوه دي
ابتسم بحب و هو بيقبل ايديها بعشق
: بعشقك و انتي مطيعه
مشيت من قدامه بخجل و دخلت الحمام بصيت للهدوم اللي متعلقه على الشماعه و شهقت بخجل مفرط لما لاقته فستان قصير للغايه
خصلت و راحت على المرايا بخجل و توتر و هي مكسوف تطلع قدامه كدا
خديت نفس عميق و قويت نفسها و خرجت
كان واقف بيظبط العشا على السفره و هو عاري الصدر بصلها بانبهار و رغبـ ه و راح عندها و مسك ايديها
: ايه الجمال دا
دفنت وشهل في صدره بخجل من نظراته ، ابتسم بحب على خجلها منه اللي عمره ما قل و شالها بحب
دفنت وشها في رقبته و همست بخجل
: مش هنتعشى
اتكلم بهمس و هو بيقبل عنقها بعمق
: انتي جعانه
هزيت راسها بالنفي بخجل دخل بيها الاوضه و حطها على السرير وسط الورد و
الفصل الخمس و العشرين و الاخير
بصيت للهدوم اللي متعلقه على الشماعه و شهقت بخجل مفرط لما لاقته فستان قصير للغايه
: كان لازم تنسحبي من لسانك و توفقي البسي بقا يحبيبتي
خلصت و راحت على المرايا بخجل و توتر و هي مكسوف تطلع قدامه كدا
خديت نفس عميق و قويت نفسها و خرجت ، كان واقف بيظبط العشا على السفره و هو عاري الصدر ، بصلها بانبهار و رغبه... و راح عندها و مسك ايديها
: ايه الجمال ده
دفنت وشها في صدره بخجل من نظراته ، ابتسم بحب على خجلها منه اللي عمره ما قل و شالها ، دفنت وشها في رقبته و همست بخجل
: مش هنتعشى
اتكلم بهمس و هو بيقبل عنقها بعمق
: أنتي جعانه اوي يعني
هزيت راسها بالنفي بخجل دخل بيها الاوضه و حطها على السرير وسط الورد و
في الصباح
حاولة تفتح عينيها بس فشلت بسبب ضوء الشمس اللي مالي الاوضه ، حطيت إيديها على عيونها و فتحت اتعدلت على السرير و اتفاجئت بـ بوكيه ورد جنبها و مسلم مش موجود
ابتسمت بتلقائيه لما شمت ريحة البرفيوم بتاعه على الورد مسكت الكارت من عليه و قراءة بابتسامة و حب
: كل سنه و عيد ميلادك هو عيدي
رقيه مصدقتش ان النهارده عيد ميلادها مسكت موبايلها تتأكد من تاريخ ميلادها ، ظهرت صورت مسلم
ضحكت بفرحه و قامت من على السرير خرجت و هي حضنه الورد لاقيت لسه الورد و الشموع في الشقه زي ما هما و زاد عليهم صورها هي و مسلم في كل مكان حرفيا في الشقه ، و مسلم كان واقف عند السفره بيولع شمع التورته بصورتها قبل ما تتحجب
رقيه حطيت ايديها على شفايفها بمفاجأه من كل حاجه عملها بنفسه عشان يسعدها
مسلم مسك ايديها بحنان و اتكلم بابتسامة
: كل سنه و أنتي ماليه عليه حياتي
حضنته بكل قوتها و هي بتلف ايديها على رقبته و همست برقه
: انا بحبك اوي اوي
حاوط خصرها بحمايا و تملك و هو بينزل رأسه على كتفها بصيت على المكان باهتمام و سألته بعفوية
: كل دا عشاني أنا
هز رأسه بتأكيد و هو بيمرر ايديه على ضهرها بحنان
: يارب يكون عجبك
رقيه بخجل مفرط
: طبعاً عجبني و خصوصًا الورد عشان ريحتك فيه
مسك ايديها و قعدها على الكرسي ، و دخل الاوضه و فتح الخزنه بتاعته و طلع منها علبه زرقه و راح عندها و قعد جانبها و طلع خاتم و اسوره الماظ من العلبه و اتكلم بحب و هو بيلبسها الخاتم
: انا جبته على زوقي عاجبك
هزيت رأسها بفرحه و انبهار و اتكلمت بدموع الفرحه
: دا كتير اوي يا مسلم و شكلهم غالي اوي
قبل ايديها بعشق
: انا و املاكي و كل حاجه في صرح الليثي ملكك انتي و مش كل اما هجيبلك حاجه هتقولي الجملة دي بطلي عشان بتزعلني
قبلت خده برقى و اتكلمت بحب
: لا خلاص يحبيبي متزعلش
اتصنع الحزن و اتكلم بمكر
: اممم لا صالحيني يلا عشان انا زعلان خالص
رقيه ببراءة و رقه
: طب اعمل ايه و الله ما اقصد مش هقول كدا تاني
حاوط خصرها بحنان و دفن. وشه في عنقها و وضع قبلات متفرقه على عنقها و خدها و همس من وسط قبلاته
: عارف اني اتاخرت كتير اوي على لما جبته بس ملقيتش مناسبة أحسن من دي اقدمهولك فيها
مسلم لاحظ ملامحها المشدوده مسك وشها بقلق
: مالك
رقيه مسكت بطنها لما فشلت أنها تخفي تعبها و اتكلمت
: مغص جامد اوي من وقت ما صحيت بس المرة دي اكتر مش قادره استحمله
مسلم بقلق شديد
: قومي تعالي نروح عند الدكتور نشوف المغص دا من ايه
رقيه مسكت ايديه بسرعه و اتكلمت بهدوء رغم ألمها و هي بتطمنه عليها
: انا كويسه هعمل كوباية نعنان و المغص هيروح
مسلم : خليكي قاعده أنا هعملك العنان
دخل المطبخ و هو بصصلها لان المطبخ مفتوح على الصاله و عملها النعنان و خرج
كان مترقب رقيه بخوف شديد عليها و هي بتشرب النعنان ،
كانت ملاحظه نظراته ليها فحاولت تتماسك و متبينش تعبها عشان متخوفهوش اكتر من كدا خلصت النعنان و حطيت المج على ترابيزة السفرة
بصلها و اتكلم بخوف و هو بيمسك ايديها و بيحضنها بين ايديه
: بقيتي احسن نروح المستشفى او اطلب دكتور
رقيه بهدوء
: مسلم انا كويسه خالص و مفيش داعي لا لمستشفى و لا لدكتور هقوم احضر الفطار
جت تقوم مسك ايديها و شدها عليه و قعدها على رجله و حاوط ضهرها بحمايه
حطيت راسها على صدره بارهاق و حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت بهمس
: حاسه ان فيه تقل في بطني
: هكلم الدكتور و هقوله على الاعراض اللي عندك يمكن
يكتبلك على دواء انزل اجبهولك
لاحظت خوفه حطيت ايديها على وشه و اتكلمت بهدوء
: طلعت خواف اوي بجد مكنش شويه مغص انت مسلم الليثي بجد و لا اتبدلت و لا إيه النظام
قبل ايديها بعمق و اتكلم بحب و عشق
: مسلم الليثي بيتبدل كلياً معاكي بيتحول لأب خايف على بنته من الهواء الطاير و زوج عايزك في حضنه طول الوقت
غمضت عنيها و هي بتتاوه بألم... اللي حست بيه زاد جامد فاجأه بصلها بخوف شديد و اتكلم بجدية
: هكلم الدكتور نشوف هيقول ايه
طلع التلفون و كلم الدكتور و هو بصصلها بخوف ، الدكتور قاله على حاجات مختلفه لو حست بيها لمدة ساعة يجبها المستشفى لانها هتبقى حالة ولادة
قبل ما الساعه تتم كانت رقيه تعبت اكتر خدها مسلم و راحه المستشفى و دخلت اوضة العمليات و مسلم معاها بعد رفضها انه يسيبها و خوفها
كان واقف ماسك أيديها و هو مش قادر يسمع تاوهتها اللي بتوجع... قلبه و حاسس بعاجز عن انه يخفف ألمها مكنش في ايديه اي شئ يعمله اكتر من انه يمسك ايديها
كلامها كان بيخليه يضعف و يخاف اكتر و هو على تكه و يهرب برا الاوضه لان مش قادر يستحمل يشوف تعبها
انحنى و سند جبينه على جبينها لما فشل انه يسيبها و يخرج و بدأ يقراء قرآن بصوت عالي و دموعه نزله بحزن و خوف عليها و حاضن ايديها بين ايديه
فتح عينيه على وسعها اول ما سمع صوت بكاء الطفل بص لرقيه و ابتسم بتلقائيه و هو مش مصدق أنهم تخطوا المرحلة دي مرر ايديه على رأسها بحنان و هو بيهديها من نوبة البكاء اللي دخلت فيها
: خلاص كل حاجه خلصت اهدي
رقيه اتكلمت بتقل من بين دموعها
: مش قـ ادره حاسه بوجع
مسلم استغرب تقل لسانها و قلبه اتقبض.. اول اما شافها بتميل رأسها فاقدة الوعي و كانت حبات العرق تتساقط منها بص لدكتور بخوف شديد
: هي مالها
الدكتور بطمئنان
: إديتها حقنا بنج.. عقبال ما اخيط جرحها
مسلم مكنش مهتم لكلامه و اتكلم بخوف اشد
: يعني هي كويسه
الدكتور : ايوا طبعا متقلقش
الممرضه قربت من مسلم و هي شايله الطفل و اتكلمت بفرحه
: يتربه في عزك
بصله و هو بيستوعب حجمه اد ايه كان صغير و. كان خايف و متردد يشيله بس الممرضه شجعته
: متخافش هتعرف تشيله مش هيحصله حاجه
شاله منها و مشاعر غريبه عليه بتهجمه بس جميل ابتسم بحب و حنان سبحان الله كان من دقايق في بطن أمه و من قبلها بشهور كان لحمه حمراء و دلوقتي كائن حي رغم صغر حجمه إلا انه بني أدم كامل
يعونه دمعت عن كرم ربنا على رزقه بالخلفه و شغوره كا أب جميل و يستاهل انه يحارب عشان يوصله
بعد فتره خرج من اوضة العمليات و رن على ناديه عرفها ان رقيه والدت و طلب منها تيجي
وصلت ناديه و معاها فاطمه و جلال و اطمنه على رقيه و المولود و بعديها بفتره و صلت وداد
جلال لاحظ خوفها مسك ايديها و هو بيمتص خوفها و اتكلم بشتياق
: عقبالك انتي كمان و تقومي بالسلامه
فاطمه بصت لرقيه ببعض الخوف
: انا خايفه اوى
جلال بحنان
: لا متخافيش يروحي إن شاءلله تقومي بالسلامه
رقيه بدأت تفوق تدريجياً
لاقيته واقف جنبها و مسك ايديها بحنان اتكلمت بارهاق
: انا جبت ايه يا ماما
وداد بابتسامة و دموع الفرحه
: والد يحبيبتي يتربه في عزك هتسموا ايه
مسلم بصلها و ابتسم بحب : ريان مسلم صالح الليثي
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.
أميرة كانت واقفه بتغير لـ لؤي و هو بصصلها و بيضحك و حط ايديه في بؤه ، ابتسمت بحب و مسكت ايديه بحنان شالتها من بؤه و اتكلمت بابتسامة
: كخ كده يروحي انت جعان
شالته بحب و قعدت على الكنبة فتحت سوستت الترنج و بدات ترضعه و هي بتمرر ايديها على راسه بحب
كان متابعها بحب و رغـ به مكتومه ، بصتله بخجل مفرط من نظراته
خلصت و قفلت السوسته و قامت وقفت بيه و فضلت تتمشى بيه لحد أما نام و حطيته في السرير بتاعه بصتله و اتكلمت برقه
: دياب براحه على نفسك في التدريبات
دياب كان بيتمشي على المشايه و بصص برا السرايا من زجاج البكونه الازاز بصلها و اتكلم بهدوء
: متخافيش عليه انا كويس
أميرة بابتسامة و رقه : خايقه عليك
بصلها بأبتسامه و اتكلم بهدوء
: خايفه من ايه بس احنا كنا عند الدكتور و طمنا
قفل الأله و نزل قرب منها و مسكها من خصرها بتملك لفت ايديها على رقبته و اتكلم و هو بيشلها
: لؤي نام
شهقت بخجل مفرط : دياب نزلني انت لسه تعبان
دفن وشه في عنقها و قبل. رقبتها قبلات متفرقه و همس وسط قبلاته
: وحشتيني اوي
أميرة كانت مستسلمه كلياً لحبه و عشقه و اشتياقه ليها همست برقه
: أنت كمان وحشتني اوى
حطها على السرير و هو دافن وشه في عنقها و قبل كل أنش في وشها و
في الليل كان قاعد على السرير عاري الصدر و فارد رجله و واخدها في حضنه و هي سانده ضهرها على صدره رفع الغطاء عليه و هو بيدفن وشه في عنقها
اتكلمت برقه و هي بتتلفت بوشها ليه و عيونها مركزه مع تعابير وشه و مخدتش بالها من الغطاء اللي نزل شويه من عليها
: دياب انا عايزه ارجع القاهره في شقتنا هناك مش لاقيه راحتي هنا و لا عارفه اعيش عشان خاطري خلينا نرجع شقتنا حاسه اني مش واخده راحتي في البس و بتكسف لما بتبقي معايا بحس انهم بيبقوا عارفين بكل حاجه بتحصل و كمان هبقي جنب مدرستي و المجموعات بتعتي
مكنش مركز مع اي كلمه بتقولها كان بيبصلها برغبه مكتومه ، خديت بالها من نظراته لترفع الغطاء عليها بسرعه و خجل
اتكلمت بخجل و توتر من نظراته
: طب هقوم ادخل البس بقى
ميل على كتفها و نزل الغطاء من عليه و سند برأسه عليه و اتكلم بهمس
: شوفي انتي اللي مش بتعملي اللي انا عايزه اهو
اتوترت و اتوردت من نظراته و اتكلمت بخجل و هي بترجع خصله شارده من شعرها ورا اذنها
: مش فاهمه
دياب بمكر : و لو رفضت نرجع البيت
ملامحها اتبدلت للحزن و خدودها بقيت حمره ، بصلها بعشق و هو بيضمها ليه اكتر و قبل خدها المنتفخ بعشق و عمق
: والله شكلك دا بيخليني ازود فيها اكتر قمر حتا و انتي زعلانه
غمضت عينيها بخجل و اتكلمت بهمس و توتر
: بجد يا دياب انا لسه حلو فيا عينك حتا بعد ما خلفت و
قاطعها و هو بيضحك بكل قوته ، لتظهر وسامته اللي أميرة بتعشقها ، تاهت في ضحكته و مشيت ايديها على دقنه بحب و اتكلمت بهمس
: هو انا هحبك اكتر من كدا ايه ساعات بحس ان مافيش درجة حب في العالم كله ممكن تتخطى حبي ليك
ابتسم بعشق و مسك كف ايديها اللي على دقنه و قبلها بعشق و هو بيتنفس ريحتها
: فيه يعيون دياب حبي ليكي انا واثق انه اضعافك انا بعشق يا أميرة روحي
قربت على اذنه و همست جانبها برقه في حركه زودت رغبته فيها اكتر ، غمض عينيه و بيحاول يتحكم في نفسه عشان ميتعبهاش
كملت بهمس و رقه
: أنا بحبك اوى يا دياب
حاوط كتفها بايديه و قبله بعشق قبلات متفرقه
غمضت عينيها بخجل و حاولت تبعد كتفها عنه و اتكلمت بهمس
: هلبس التشيرت بتاعك و هدخل الحمام دياب عايزه
كان تايه في عشقه ليها و مش سامعها ، اتكلم بهمس في وسط قبلاته
: أميرة انا بعشقك اوي مش عايزك تبعدي ثانيه واحده عن حضني
رفع وشه و كان لسه هيقرب من شفايفها ، قاطعه رنيت تلفونه
بعدت عنه بصعوبه و خجل خدت التشيرت و لبسته بسرعه و دخلت الحمام و هي بتتهرب من نظراته ليها
بص لطيفها بضيق و خد تلفونه و قام خرج البلكونة و رد
: عرفنا مين اللي بعت الرجاله بيت حضرتك اسمه رامي الشامي و طلع تسريح بالقبض عليه
دياب مسك سور البلكونة بغضب و اتكلم بحده
: عايز توصيه عليه جامده لحد اما انزل الشغل و اجيله
: حاضر يا فندم و بخصوص أحمد هنعمل معاه ايه
دياب بجمود
: يتفتح محضر بقتل... زينه صالح الليثي و محضر بشروع في قتل.. و اجهاد حرم دياب الليثي
بعد مرور شهرين
رأمي فيهم اتسجن بتهمت شروع في قتل... و اتحكم عليه بالسجن المؤبّد
و أحمد اتقبض عليه و هو مسافر برا البلد بـ باسبور مذور و كان عليه حكم الاعـ دام في قضيه زينه و اتنفذ الحكم
دياب خبا على أميره و رقيه خبر زي دا لانه عارف انه هيأثر فيهم و يتعبهم و هما عانو كتير في حياتهم
كان يوم سبوع بروچ بنت فاطمه و جلال و السرايا كان فيها احتفال كبير بقدوم احفاد الليثي لؤي و ريان و اخرتهم سكر العائله بروچ
فاطمه كانت واقف جنب جلال و لبسه قفطان مغربي و شيله بروچ و جلال شايل تميم و بيبصلها بحب و سعادة متتوصفش
مسلم دخل من برا و هو شايل ريان ، رقيه كانت و اقفه عند السفره بتحط عليها الأكل لـ سيدات العائله مع أميرة و الخدم
مسلم شاورلها بيديه قربت منه ، اتكلم مسلم بضيق
: خدي ابنك صدعني مش بيسكت. خالص
رقيه اتنهدت و اخدته منه و اتكلمت
: انا مشغوله اوي دلوقتي زي ما انت شايف أنت محسسني انه ابني لوحدي ما لسه امبارح كنت عايز تجبلوا اخ
مسلم ضحك بخفوت و اتكلم بمرح
: ايوه اجبله اخ دي سهله اوي بس الباقي عليكي
سبته و راحت على وداد اديتها ريان
: ماما معلش خلي ريان معاكي عشان مشغوله
و لسه هتتحرك لمحة واحد من الغفر دخل و معاه بوكيه ورد و راح عند مسلم ، قربت منه بستغرب
: مسلم بيه الورد دا مخصوص لحضرتك
مسلم بصله بستغرب و اتكلم بهدوء
: من مين
: مقلش الأسم هو جه اتدهولي و قالي وصله لمسلم بيه
رقيه اخدته منه بابتسامة رقيقه و الغفير خرج مسكت الكارت من وسط الورد و حسيت بغيره شديد لما لاقيته من ركين
بصتله بغضب مفرط و دموع و اتكلمت بغيره
: يا سلام على الرمانسيه
مسلم مسكها من خصرها بجراءه و قربها منه اكتر بعدت عنه بتوتر و وشها احمر من فرط غضبها و طلعت على السلم و هي بتداري دموعها بص لطيفها بضيق و طلع وراها
جري عليها بسرعه لما اختفه من عيون الناس و مسكها من ايديها و اتكلم بهدوء
: انتي زعلتي ليه دلوقتي فهميني
رقيه رمت الورد على الارض و بقت تدوس عليه و هي بتطلع كل غضبها فيه و اتكلمت بغضب
: أنت هتشلني حرام عليك بقا حرام بعتالك ورد و بتسالني زعلتي ليه
شدها قربها منه و اتكلم بحنان
: بلاش جنانك ده انهارده على الاقل و كبري عقلك شويه انتي عارفه اني مبقتش شايف غيرك و لا هشوف
رقيه بدموع : طب ليه بعتتلك ورد
ابتسم بحب على غيرتها عليه مسح دموعها بحنان
: و الله هي اتجوزت اصلا و دا نوع من التهنئة مش اكتر من صديقة عمل و
قاطعته رقيه بحده : و لا صديقه متصحبش حد
مسكها من خصرها بتملك و هو بيقربها منه اكتر و همس برغبه... قدام شفايفها
: و لا حتى انتي
رقيه لفت ايديها على رقبته بايديه برقه و اتكلمت بدلع
: انا عادي يروحي بس غيري لا انت متعرفش انا بعشقك ازاي و مش بقدر اشوف واحده بتكلمك حتى
مسلم بابتسامة
: و انا عمري ما فكرة في وحده غيرك يا رقيه انتي امتلكتي كيان مسلم الليثي
شالها بين ايديه دافنت.. وشها في حضنه بخجل قبل خدها بعمق و همس
: في موضوع مهم جدا متاجل بقاله شهرين لازم احكيلك عنه
رقيه رفعت وشها و دافنت وشها في عنقه و قبلت رقبته برقه و همست برقه
: على فكره انت كمان وحشتني اوي
أميرة خرجت البكونه بعد ما أنسحبت من الدوشه تحت ترضع لؤي و نايمته بصيت على دياب ، كان راكب على الحصان و بيرقص بفرحه على المزمار
رفع وشه بص لفوق لاقها واقفه بتتفرج عليه ابتسملها بحب و كمل رقص و اميره متابعه بحب
لاقيته اختفاء عن عيونها فاجئ فضلت تدور عليه بس من كتر الزحمه معرفتش تشوفه لفت عشان تدخل الاوضه لاقيته واقف قدامها
دياب خدها و دخله الاوضه و اتكلم بحب
: كنتي بتعملي ايه عندك في البلكونة
أميرة حطيت ايديها الاتنين على كتفه و اتكلمت بابتسامة و رقه
: اول مره اشوفك بترقص على الحصان شكلك قمر اوي
دياب حاصر خصرها و اتكلم بلهجه مختلفه
: طب ايه انا مبسوط
أميرة بعفوية
: ربنا يسعدك دايما يروحي و انا برضو فرحتي متتوصفش من ساعت ما شوفت لؤي
دياب اتحولت عيونه بدهشه على عدم فهمها
: يارب بس اقصد يعني لازم نحتفل على اليوم الحلو ده
أميرة ببرائه و تلقائية
: ما احنا بنحتفل و انكل صالح عامل سبوع كبير و جميل اوي للؤي و لا انت تقصد اننا نخرج
اكملت بحماس شديد
: ياريت و الله انا محتاجه لأي حاجه تخرجني من مودي دا تتعالى نسافر
دياب شاور على عيونه و غمز بمكر
: بس كدا عيوني
بصتله باستغراب و اتكلمت بفضول
: هنروح فين
دياب حطها على السرير و دفن وشه في عنقها بعشق و اتكلم بختصار
: هنحتفل يروح دياب
أميرة تاهت في ملامحه اللي بتعشقها قبلت كل أنش في وشه و اتكلمت وسط قبلاتها برقه
: أنت حبيبي عند الحب و صديقي عند المزاح و نجمي وقت العتمة وحيد قلبي و كل البشر في وحدتي أنت حب عمري و سبب ابتسامتي و كل شئ يخصني بحبك
يارب تكون الرواية نالت اعجابكم و حبته القصه و الشخصيات معاها ، و لو فيه اي ملاحظه على الرواية ممكن تقوله عليها في الكومنتات رايكوا يهمني جدا
و اسفه على تأخيري عليكوا في نزل الفصول بس بكون مشغوله ، بحبكوا اوي
النهايه
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺