رواية دمرت حياتي الحلقه الخامسه والسادسه والسابعه والثامنه بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده

 رواية دمرت حياتي الحلقه الخامسه والسادسه والسابعه والثامنه بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده 

رواية دمرت حياتي الحلقه الخامسه والسادسه والسابعه والثامنه بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده

مُحضر من المحكمه: السلام عليكم

والدة سيف: عليكم السلام

المُحضر: دي شقة سيف مصطفى

والدة سيف بقلق: ايوا خير

المُحضر: لو سمحتي ممكن تناديه عشان يوقع هنا

ردت والدة سيف: بس سيف في شغله وبعدين يوقع على ايه

المُحضر: دي قضيه مرفوعه عليه من طليقته ريهام ذكريا .. قضية نفقة 


والدة سيف بصدمه: نفقه ..هي حصلت بقى مش مكفيهم كل الا خدوه وكمان عايزين نفقه ..حسبي الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم من كل ظالم


اتكلم المحضر: يعني حضرتك هتوقعي وتستلمي الدعوه ولا ايه


وقعت والدة سيف بالاستلام وهي مش عارفه هتقول ايه لسيف


في شقة والدة ريهام 


قعد مدحت المحامي ابن خالة ريهام وهو بيبتسم واتكلم مع خالته بثقه


مدحت: اكيد الدعوه برفع القضيه وصلت له دلوقتي وزمانه هيتجن


اتكلمت ريهام بحزن: بس مكنش له لزوم يا ماما قضايا ومحاكم


اتكلمت والدتها بقوة: اسكتي سبينا نربيه


وقفت ريهام بحزن ودخلت غرفتها ..اتكلم مدحت مع خالته


مدحت: بالراحه عليها يا خالتي مش كدا


والدة ريهام: سيبك منها وخليك معايا ..انا عيزاك تخليه يلف حوالين نفسه نفقه ومؤخر وكل حقوق بنتي انا عيزاه يجي راكع


رد مدحت بثقه: اطمني يا خالتي انا مش هخليه يشوف قدامه من كتر القضايا الا هرفعها عليه


رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم

في شقة والدة سيف


وقف سيف بغضب وهو بيلقى دعوة قضية النفقه على الارض


اتكلمت والدته بحزن: وبعدين يا سيف


وضع سيف ايديه على مقدمة راسه واتكلم بتعب: انا تعبت ومش عارف اعمل ايه 


ليتابع بغضب من نفسه: انا بلعن اليوم الا اتجوزت فيه ياريتني ماكنت اتجوزت 


ليتابع بجنون: كان عقلي فين لما فكرة اتجوز كان عقلي فين بس


وقفت والدته وقربت منه وهي بتتكلم ببكاء: يا حبيبي متعملش في نفسك كدا وان شاءالله ربنا هيحلها من عنده


رد بتعب: خلاص يا امي انا مبقتش قادر استحمل


ربتت والدته على كتفه واتكلمت بحزن: قول يا رب يا حبيبي وربنا ان شاءالله هيعوضك بلي احسن منها 100 مرة


رد سيف بقوة: لأ يا امي ابوس ايدك بلاش الدعوه دي ..انا خلاص كرهت كل البنات انا مستحيل اتجوز تاني ادعيلي بس اخرج من الا انا فيه واسدد كل الاقساط والديون الا عليا واخلص من القضايا الا هي رفعاها دي وابقى حرر.. انا دلوقتي مش بتمنى حاجه من الدنيا غير ان انا ابقى حر


نظرة والدة سيف لأبنها بحزن وفكرة ازاي تساعده يخرج من كل المشاكل دي


دمرت حياتي بقلم ملك إبراهيم


اليوم التالي


ذهبت والدة سيف لمنزل جارتها وسألت عن بنتهم المحاميه..


والدة سيف: السلام عليكم ازيك يا ام زينه


ردت والدة زينه بابتسامه: عليكم السلام اهلا يا حبيبتي ايه النور دا اتفضلي


دخلت والدة سيف وقعدت مع والدة زينه


والدة سيف: انا كنت جايه عايزه زينه بنتك في قضيه كدا


ردت والدة زينه بفزع: خير يا حبيبتي كفى الله الشر


والدة سيف: كنت عيزاها اخد رأيها في قضيه


خرجت زينه مرحبه بوالدة سيف


زينه: ازيك يا طنط اخبارك ايه


والدة سيف: الحمدلله ياحبيبتي معلش جيتلكم فجأه كدا ومن غير ميعاد


وقفت والدة زينه واتكلمت بلطف: ميعاد ايه بس يا ام سيف دا احنا اكتر من الاهل ..هعملك حاجه تشربيه على ما تتكلمي مع زينه برحتك


قعدت زينه جانب والدة سيف


زينه: خير يا طنط ايه الحكايه


والدة سيف: انا جيالك في قضيه تخص سيف ابني اصل سيف طلق مراته ومنهم لله اخدوا الشقه والعفش والشبكه ومخلوش حيلته حاجه مسابوش له غير الديون يا حبيبي الا غرقان فيها وبيشتغل ليل نهار عشان يسدد الديون الا عليه وفي الاخر رفعت عليه قضيه وعايزه نفقه ومش عارفه ايه كدا


ردت زينه بهدوء: طب ممكن اعرف هو طلقها ليه


ردت والدة سيف: والله يا بنتي هما في اول الجواز طلبوا منه طلبات كتيره اوي فوق طاقته وهو عشان بيحب البنت عمل المستحيل عشانها واستلف وعمل قرض واشتغل بدل الشغلانه اتنين عشان يسدد كل دا


ردت زينه بهدوء: طب ما كل دا كويس فين المشكله


والدة سيف: المشكله انها زعلانه انه بيشتغل ليل ونهار وهي بنت مدلعه وعايزه تفرح زي اي عروسه انتي فاهمه


ردت زينه: ماشي بس هي دلوقتي عارفه انه مشغول غصب عنه وانه عمل كل دا عشانها


والدة سيف: هي بقى مفكرتش كدا وامها منها لله لعبة في مخها وفضلت وراها لحد ما سيف طلقها


ردت زينه: بصي يا طنط موضوع النفقه والمؤخر وكل دا من حقها قانونا وشرعا


والدة سيف: انا فاهمه يا بنتي واحنا عمرنا ما هناكل حقها بس هي خدت منه اكتر من حقها


زينه: بس الا هي خدته منه لحد دلوقتي كان بإرادته ورضاه يعني يعتبر ان كل دا كان هديه منه ليها لكن الا هي بتطلبه دلوقتي دا حقها بالقانون


والدة سيف: والحل يا بنتي ايه العمل وهو يا حبيبي ظروفه دلوقتي متسمحش انه يدفع لها كل الفلوس دي


ردت زينه: الحل ان احنا نتكلم معاهم بطريقه وديه ونطلب انهم يتنزلوا عن القضايا دي ونتفق معاهم ان كل حقوقها هتوصلها بالكامل بس لما سيف يخلص من ديونه ويقدر يقف على رجليه


ردت والدة سيف: ياريت يا بنتي وانا مستعده ابيع دهبي واديها تمنه مع انه مش كتير بس اهو حاجه تصبرهم وتخليها تتنازل عن القضيه دي وتخفف الحمل عن ابني شويه


ابتسمت زينه بهدوء وربتت على ايد والدة سيف: ربنا يخليكي له يارب


ردت والدة سيف ببكاء: سيف ابني والله مفيش اطيب منه ويستاهل كل الخير بس مش عارفه ليه حظه طلع وحش كدا بس هنقول ايه الحمدلله على كل شئ


زينه: طب هو مينفعش حد يدخل وتحاولوا تصالحوهم 


ردت والدة سيف: والله يا بنتي انا حاولت وامها ربنا يسمحها عقدت الموضوع اكتر وطلبت عشان يتصالحوا نجيب لبنتها شقه وشبكه وعفش من جديد


ردت زينه بدهشه: ايه الجنان دا ازاي يعني


والدة سيف: والله يا بنتي دا الا هي طلبته


اتكلمت زينه بهدوء: طب معلش يا طنط احنا عايزين نحاول مرة تانيه محاولة اخيره ونروح نتكلم معاهم بشكل ودي


اتكلمت والدة سيف: انا لو عليا مستعده اعمل اي حاجه بس سيف مش هيوافق ان انا اروحلهم 


ردت زينه بهدوء: احنا مش هنعرف سيف احنا نروح انا وانتي ونحاول معاهم ونشوف كدا يمكن يكونوا غيروا رأيهم والبنت تفكر ترجع لجوزها


اتكلمت والدة سيف: على الله يا زينه يا بنتي احسن بيني وبينك سيف اتعقد من الستات والجواز وانا خايفه لبعد الا حصل دا يعيش عمره كدا من غير جواز زي ما بيقول


ردت زينه بابتسامه: ان شاءالله خير متقلقيش وانا بكره بإذن الله هنتظرك في نفس الميعاد دا ونروحلهم


والدة سيف: ان شاءالله ربنا يريح قلبك يا زينه زي ما ريحتي قلبي


*رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم

اليوم التالي في شقة والدة ريهام


(صوت جرس الباب)


فتحت ريهام وابتسمت لما شافت والدة سيف


ريهام: ازيك يا طنط


والدة سيف بهدوء: الحمدلله يا حبيبتي كنا عايزين نتكلم معاكي انتي و والدتك شويه


نظرت ريهام ل زينه واتكلمت بهدوء: اه طبعا اتفضلوا 


دخلوا ورحبت بهم ريهام داخل الشقه وجلسوا واتكلمت ريهام بهدوء: ثواني هنادي ماما من اوضتها


دخلت ريهام تنادي والدتها وخرجت معاها بعد لحظات


نظرت لهم والدة ريهام بتكبر وقعدت قدامهم بدون كلام ..


نظرت لها زينه بغيظ كتمته جواها واتكلمت ريهام بتوتر: تشربوا ايه


ردت والدتها بقلة ذوق: معتقدش ان عندهم وقت عشان يشربوا حاجه شكلهم كدا جاين يقولوا كلمتين وهيمشوا على طول


ردت زينه بانفعال: حضرتك احنا ضيوف في بيتك وياريت لو اسلوبك معانا يبقى احسن من كدا


ردت والدة ريهام بعجرفه: مش اعرف انتي مين الاول عشان اعرف ارد عليكي


ردت والدة سيف: دي تبقى


قاطعتها زينه واتكلمت بقوة: انا ابقى قريبة سيف وجيت مع طنط عشان نتكلم معاكم لأخر مرة ونحاول نوصل لحل ودي


قعدت ريهام وهي بتنظر لها واتكلمت: انتي قريبتهم ازاي انا اول مرة اشوفك


ردت زينه: معلش اصل انا كنت مسافره ولسه راجعه المهم دلوقتي احنا جاين نتكلم في صُلح ايه رأيكم

___________________________

تفتكروا لو وافقوا على الصلح سيف ممكن يوافق؟ 


الحلقة السادسة

دخلت ريهام تنادي والدتها وخرجت معاها بعد لحظات


نظرت لهم والدة ريهام بتكبر وقعدت قدامهم بدون كلام ..


نظرت لها زينه بغيظ كتمته جواها واتكلمت ريهام بتوتر: تشربوا ايه


ردت والدتها بقلة ذوق: معتقدش ان عندهم وقت عشان يشربوا حاجه شكلهم كدا جاين يقولوا كلمتين وهيمشوا على طول


ردت زينه بانفعال: حضرتك احنا ضيوف في بيتك وياريت لو اسلوبك معانا يبقى احسن من كدا


ردت والدة ريهام بعجرفه: مش اعرف انتي مين الاول عشان اعرف ارد عليكي


ردت والدة سيف: دي تبقى


قاطعتها زينه واتكلمت بقوة: انا ابقى قريبة سيف وجيت مع طنط عشان نتكلم معاكم لأخر مرة ونحاول نوصل لحل ودي


قعدت ريهام وهي بتنظر لها واتكلمت: انتي قريبتهم ازاي انا اول مرة اشوفك


ردت زينه: معلش اصل انا كنت مسافره ولسه راجعه المهم دلوقتي احنا جاين نتكلم في صُلح ايه رأيكم


ابتسمت ريهام واتكلمت بلهفه: سيف الا بعتكم


اتكلمت والدتها بقوة: ريهام ادخلي اوضتك


اتكلمت زينه بقوة: ازاي تدخل اوضتها حضرتك والموضوع دا يخصها


اتكلمت والدة ريهام بقوة: الموضوع دا يخصني انا لان انا الوحيده الا عرفه مصلحتها


لتتابع بصراخ في ريهام: ريهام قولتلك ادخلي اوضتك


وقفت ريهام بسرعه وهي حطه وشها في الارض ودخلت غرفتها


استغربت زينه واتكلمت بغضب: حضرتك الا بتعمليه دا غلط المفروض بنت حضرتك تحتضر الكلام لانه يخصها


والدة ريهام: الموضوع دا ميخصش حد غيري لان محدش في الدنيا هيخاف على مصلحة بنتي اكتر مني


نظرة لها زينه بدهشه لتتابع والدة ريهام حديثها بقوة


والدة ريهام: اتفضلوا قولوا الكلمتين الا عندكم لاني مش فاضيه


اتغاظت زينه جدا من قلة ذوقها و ردت بغيظ


زينه: احنا كنا جاين نتكلم في صُلح وعايزين سيف يرد مراته وتتنزلوا عن القضايا الا رفعينها عليه


استرخت والدة ريهام في جلستها ووضعت قدم فوق الاخرى واتكلمت بغرور: والله انا قولت لولدته شروطنا وهي الا موافقتش


اتكلمت والدة سيف بغضب: اتقي الله شروط ايه الا عيزاني اوافق عليها وانتوا مخلتوش حيلة ابني اي حاجه


اتكلمت والدة ريهام بتكبر؛ والله سبق وقولتلك ان انا بنتي غاليه اوي و في الف من يقدر قيمتها


ردت زينه بقوة: بس التقدير عمره ما كان بالمال لو شايفه ان بنتك تتقدر بالمال يبقى اعذريني لما اقولك انك كدا رخصتي بنتك اوي لان اي حاجه بتتشري بالفلوس مهما كان تمنها فهي رخيصه


وقفت والدة ريهام بغضب واتكلمت بانفعال: لو بنتي مش غاليه مكنتوش جيتوا دلوقتي تبوسوا الايادي عشان اوافق ترجع 


ردت والدة سيف: احنا جينا عشان ابني هو الا غالي وميستهلش البهدله الا هو فيها دلوقتي بسببك انتي وبنتك


اتكلمت والدة ريهام بعنف: هو ابنك لسه شاف بهدله دا انا هلففكم على المحاكم كلها محكمه محكمه وهدفعه تمن اهانته ليا ولبنتي غالي اوي


نظرت زينه لوالدة ريهام بغضب واتكلمت بانفعال: بصراحه الله يكون في عون الا عندها ام زيك


اتكلمت والدة ريهام بغضب: اطلعوا برا


اخدت زينه والدة سيف وخرجت وقبل ما ولدة ريهام تقفل الباب اتكلمت زينه بتحدي: نتقابل بقى في المحاكم


قفلت والدة ريهام الباب بعنف.. وخرجت ريهام من غرفتها وهي بتبكي


ريهام: ليه عملتي كدا يا ماما ..دا اكيد سيف كان باعتهم عشان يصالحني


ردت والدتها بغضب: لو عايز يصالحك صحيح يجيلك هنا ويتأسف وينفذ كل شروطنا غير كدا مفيش رجوع ولا هيشوف راحه عمره كله


وقفت ريهام وهي بتبكي وحسه انها كدا خسرت سيف نهائيا


بعد خروج زينه مع والدة سيف بكت والدة سيف من الاهانه الا اتعرضولها وطردهم بالطريقه دي


اتكلمت معاها زينه بحزن: متبكيش يا طنط ومتزعليش نفسك وانا اوعدك ان انا مش هوصلهم للي هما عايزينه وهقف جانب سيف لحد ما ياخد حقه منهم


اتكلمت والدة سيف برجاء: عشان خاطري يا زينه متجبيش سيره قدام سيف بلي حصل سيف لو عرف الا حماته قالته وعملته معايا مش هيسكت


ردت زينه بتأكيد: متقلقيش يا طنط بس ياريت تبلغي سيف انه لازم يعملي توكيل عشان اقدر اتابع القضايا الا رفعينها عليه بشكل رسمي


ردت والدة سيف: حاضر يا حبيبتي كتر خيرك وربنا ان شاءالله ينصرك وينصرنا


رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم

في وقت متأخر من الليل رجع سيف من شغله ودخل غرفته وقفل الباب خلفه بهدوء


بعد وقت قليل خبطت عليه والدته ودخلت الغرفه وكانت هتتخنق من ريحة دخان السجائر اللي ماليها.. 


طفى سيف السيجارة الا في ايده بسرعه وقرب من والدته واتكلم بقلق


سيف: خير يا امي ايه الا مصحيكي لحد دلوقتي


نظرت له والدته بحزن واتكلمت: كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع قبل ما تنام


رد سيف بهدوء: اتفضلي يا امي


نظرة والدته لعلبة السجاير الموضوعه قدامه واتكلمت بحزن؛ من امتى يا سيف وانت بتشرب الزفته دي ..دا انت عمرك يا بني ما حبيت ريحتها


رد سيف بهدوء: اديني بطلع غضبي في اي حاجه يا امي بدل ما يجرالي حاجه من كتر الهم الا بقيت فيه


ردت والدته بحزن: ربنا يبعد عنك اي هم يا حبيبي 


لتتابع بهدوء: انت فاكر محمود الا في الشارع الا ورانا الا كان معاك في المدرسه وانتوا صغيرين


رد سيف وهو بيتذكر: اه ماله 


والدته: اخته زينه ماشاءالله بقت محاميه اد الدنيا وكل الحته بتشكر فيها وبيقولوا بتخدم كل الناس كبير وصغير


رد سيف بدهشه: وبعدين


والدته: انا بقى روحتلها وحكتلها حكايتك مع مراتك وهي وافقة تمسك القضيه بتاعك بس عيزاك تعملها بكره توكيل ضروري


ابتسم سيف بحزن واتكلم: يعني انا بقى ليا حكايه وبتتحكي كمان


ليتابع بسخريه من حاله: هي فعلا حكايه وتستاهل انها تتحكي عشان محدش يغلط نفس غلطتي دي تاني


ردت والدته بحزن: ياحبيبي انا قصدي اني حكتلها عمايل حماتك المفتريه منها لله


لتتابع برجاء: عشان خاطري يا سيف تروح تعملها توكيل بكره


رد سيف بجمود: يا امي انا مستحيل اتعامل مع ست بعد كدا لو هشوف حد يساعدني في القضايا دي يبقى محامي راجل مش محاميه ابدا


ردت والدته بحزن: يا حبيبي الدنيا فيها الحلو والوحش ومش عشان حظك جه في الوحش تبقى تشوف كل الستات وحشين


رد باصرار: بعد اذنك يا امي انا مش هغير رأيي في الموضوع دا ومش هعملها توكيل ومش هتعامل مع ستات تاني نهائي ودا اخر كلام عندي


رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم

اليوم التالي في منزل زينه قعدت مع والدة سيف


والدة سيف: اهو هو دا كل الا حصل واتجن اول ما عرف اني عيزاه يعمل التوكيل لمحاميه ..منها لله كرهته في صنف الحريم كله


ابتسمت زينه واتكلمت بهدوء: طب هو فين دلوقتي..؟


والدة سيف: الصبح بيكون في الشركه الا بيشتغل فيها


زينه: حضرتك عارفه عنوان الشركه دي..؟


والدة سيف: اه طبعا عرفاه


نظرة زينه قدامها واتكلمت بهدوء: كويس ..قوليلي حضرتك عنوان الشركه الا بيشتغل فيها وانا هتصرف


******


داخل الشركه الهندسيه الا بيشتغل فيها سيف قعد على مكتبه وهو هيتجنن من كتر التفكير وحاسس انه عجز من كتر الهم وبقى عنده 100 سنه


اتكلم معاه صديقه كريم وهو بيبتسم بمرح: يا عم فوكك من الهم الا انت فيه ده عشان هو يفك عنك ويسيبك


رد سيف: والنبي يا كريم انا مش فايقلك


اتكلم كريم بمرح: خلاص بقى يا سيفو الا اتكسر يتصلح.. انت تشوفلك عروسه بنت حلال كدا وتجرب حظك تاني


رد سيف بقوة: اجرب ايه تاني ؟ ابعد عني يا كريم دا انا بلوم نفسي كل لحظه وكل ثانيه وبقول كان مخي فين لما فكرت اتجوز يبقى اكرر الغلط مرتين واتجوز تاني


اتكلم كريم بتاكيد: لا ما انت مش هتكرر الغلط انت تشوف انت غلطت في ايه ومتكرروش تاني وانا متأكد ان ربنا هيرزقك بواحده بنت حلال


دخلت زينه بابتسامه: صباح الخير


نظر سيف و كريم للبنت الجميلة الا دخلت مكتبهم وعلى وجهها ابتسامه 


اتحرك كريم من مكانه وهو بينظر لها بأعجاب واضح جدا واتكلم معاها برقه


كريم: صباح الجمال


ابتسمت زينه ونظرة خلفه ل سيف الا متحركش من مكانه وتابع عمله وكأنها مش موجوده واتكلمت زينه برقه


زينه: انا كنت بسأل عن البشمهندس سيف


رفع سيف وجهه ونظر لها بدهشه ورجع كريم خطوتين للخلف وهو بينظر ل سيف


وقف سيف من على مكتبه واتكلم بجمود: انا سيف


ردت برقه: وانا زينه


ابتسم كريم ببلاهه واتكلم وهو بيمد يده لها بالسلام: وانا كريم


نظرة زينه لإيديه واعتذرت بهدوء: اسفه مبسلمش


رد كريم بابتسامه: حقك


قرب سيف منها واتكلم بجمود: زينه مين..؟


ردت زينه بابتسامه: زين المحاميه


افتكر سيف كلام والدته واتكلم ببرود: ااه هو انتي


ردت برقه: ااه انا


اتكلم كريم بهمس وهو بيقرب من سيف وبيغمز له: شكل بنت الحلال سمعتنا وجتلك هي بنفسها

__________________________

تفتكروا زينه هتقدر تقنع سيف انه يعملها توكيل 🤔 

#الحلقة_السابعة و الحلقة الثامنة

#دمرت_حياتي

#بقلمي_ملك_إبراهيم

وقف سيف من على مكتبه واتكلم بجمود: انا سيف


ردت برقه: وانا زينه


ابتسم كريم ببلاهه واتكلم وهو بيمد يده لها بالسلام: وانا كريم


نظرة زينه لإيديه واعتذرت بهدوء: اسفه مبسلمش


رد كريم بابتسامه: حقك


قرب سيف منها واتكلم بجمود: زينه مين..؟


ردت زينه بابتسامه: زين المحاميه


افتكر سيف كلام والدته واتكلم ببرود: ااه هو انتي


ردت برقه: ااه انا


اتكلم كريم بهمس وهو بيقرب من سيف وبيغمز له: شكل بنت الحلال سمعتنا وجتلك هي بنفسها


نظر له سيف بغضب واتكلم بصوت منخفض هو ايضا: اسكت انت مش فاهم حاجه


نظرة لهم زينه وهم يتهامسون واتكلمت بهدوء: هو في مشكله ولا حاجه..؟


اتكلم كريم: لا ابدا دا انا كنت عايز استأذن منكم يعني عشان تتكلموا براحتكم


وخرج كريم بسرعه وتركهم لوحدهم


اتكلمت زينه بهدوء: مش هتقولي اتفضلي


رد سيف بجمود: احنا مش في كافيه هنا عشان اقولك اتفضلي احنا هنا في شركه


قربت زينه منه واتكلمت بقوة: ليه مش عايز تعملي التوكيل عشان اساعدك


نظر لها بطرف عينيه واتكلم وهو بيتابع شغله: انا مش محتاج حد يساعدني وخصوصا لو واحده ست


ردت زينه بهدوء: افهم من كلامك ده انك بتخاف من التعامل مع الستات


رد وهو بينظر لها بقسوة: لا انا بكرهه الستات لانكم ملكوش شخصيه وبتسيبوا حياتكم لأي حد يتحكم فيها


اتكلمت بتحدي: مش معنى ان واحده اتخلت عنك يبقى الكل كدا.. انا فاهمه كويس انت خايف من ايه.. انت خايف دلوقتي تثق فيا وانا كمان اتخلى عنك صح..؟


رد سيف بغضب: انا مش خايف من حاجه.. انا مش عايز اتعامل مع اي ست واظن دا من حقي


ردت بقوة: بس دا خوف وعدم ثقه في النفس.. انت فقدة الثقه في نفسك لدرجة انك بقيت بتخاف من كل الستات وعشان كدا فكرت في الهروب وانك تبعد نفسك عن التعامل مع اي ست.. بس صدقني دا مش حل لان الدنيا اتخلقت عشان يعمرها الرجل والست.. مينفعش الرجل لوحده ولا الست لوحدها ياريت تفكر في كلامي دا كويس وتعرف ان انا فعلا عايزه اساعدك.. عن اذنك


خرجت زينه من مكتبه ووقف سيف وهو بيفكر في كلامها ..


دخل كريم المكتب وهو بيتكلم معاه بمرح: ايه المزه الجامده دي انت تعرفها منين..؟


نظر له سيف بغضب وللحظه شعر بالضيق ان كريم اتكلم عنها واتغزل فيها بالطريقه دي قدامه وفجأه اخد حاجته وساب كريم في المكتب وخرج هو بسرعه


رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم


في المساء...


في وقت متاخر من الليل


رجع سيف البيت وخبط على غرفة والدته بهدوء.. 


سمع صوت والدته وهي بتسمح له بالدخول


دخل بتردد وقرب منها واتكلم بابتسامه: عامله ايه يا حبيبتي


ردت والدته بهدوء: الحمدلله يا حبيبي.. اقوم احضرلك العشا..؟


قبل سيف يديها واتكلم بابتسامه: ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي.. بس انا مليش نفس


نظرة له والدته بحزن على حاله...


نظر لولدته بتردد واتكلم بهدوء وهو بيعطيها ورقه: انا عملت التوكيل للمحاميه ..اتفضلي


اندهشة والدته واخدت منه التوكيل واتكلمت بزهول: غريبه يعني ايه الا خلاك تغير رأيك..؟!!


رد بهدوء : لأني محبتش ازعلك 


ليتابع بتأكيد: بس ياريت تبلغيها ان انا مش هقدر احضر معاها جلسات او اي حاجه لاني مشغول


ردت والدته بابتسامه: متقلقش يا حبيبي هي فاهمه ظروفك ومقدرة


ابتسم لوالدته واتكلم بهدوء وهو بيتجه لخارج الغرفه: تصبحي على خير 


والدته،: وانت من اهل الخير يا حبيبي


رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم


اليوم التالي


في منزل زينه 


والدة سيف: والله يا بنتي انا لحد دلوقتي مش مصدقه انه عملك التوكيل بسهول كدا


ردت زينه وهي بتنظر قدامها وبتتذكر كلامها مع سيف بابتسامه: هو مش بسهوله اوي بس المهم انه اقتنع الحمدلله 


لتتابع بقوة: كدا اقدر ارد على القضايا بتاعتهم بقضايا تانيه وان شاء الله ربنا ينصرنا عليهم


*****

بعد اسبوعين في شقة والدة ريهام


قعد مدحت مع خالته: طمنيني يا خالتي عاملين ايه..؟


ردت والدة ريهام: اطمن يا حبيبي الحمدلله كويسين.. المهم طمني عامل ايه في القضايا المرفوعه على الموكوس ده.. انا عايزه اجيب مناخيره الارض ويجي هنا يبوس الايادي زي ما قولت ل ريهام عشان تعرف ان انا قد كلمتي


اتكلم مدحت بتاكيد: طبعا يا خالتي انا وعدتك بس في توكيل عام لازم ريهام توقع عليه عشان اقدر اجيب مناخيره الارض


ردت خالته بثقه: وماله تمضي يا حبيبي على كل الا انت عايزه بس تجبلي جوزها دا مزلول


اتكلم مدحت بمكر: هيحصل يا خالتي اطمني


اتكلمت والدة ريهام: مطمنه ياقلب خالتك طول ما انت موجود


*****

اليوم التالي..


في الصباح الباكر...


في شقة والدة سيف...


استمعت الي صوت جرس الباب وذهبت لتفتح..


زينه بابتسامه: صباح الخير


ردت والدة سيف بسعاده: صباح السعاده لقلبك.. ايه المفاجأه الحلوه دي اتفضلي يا حبيبتي


دخلت زينه وهي بتنظر حولها بتوتر واتكلمت بهدوء: هو سيف هنا يا طنط ولا خرج..؟


ردت والدة سيف: لا يا حبيبتي لسه مخرجش هو بيجهز في اوضته عشان يروح الشركه


اتكلمت زينه براحه: طب كويس اصل في جالسه النهارده وبصراحه سيف لازم يحضر معايا الجلسه دي


ردت والدة سيف بتوتر وهي بتنظر على اوضته: بس انتي عارفه يا زينه ان سيف مش عايز يحضر جلسات


ردت زينه بهدوء: عارفه يا طنط بس صدقيني حضور سيف الجلسه دي هيكون في صالحه


خرج سيف من غرفته وهو بكامل شياكته.. 


ابتسمت والدته واتكلمت بسعاده: بسم الله ماشاءالله ربنا يحفظك يا رب يا بني


نظرة له زينه واخفضت بصرها سريعا بخجل...


اقترب منهم سيف واتكلم مع زينه بابتسامه هادئه: صباح الخير


ردت بخجل: صباح النور


اتكلمت والدة سيف بدهشه: انت فيك حاجه متغيره النهارده يا سيف..!!!


رد سيف بهدوء: اصل عندي مقابله النهارده مع شركه كبيره هعرض عليهم المشروع الا كنت بشتغل عليه ايام الجامعه ..ادعيلي يا امي المشروع بتاعي يتقبل


اتكلمت زينه بتلقائيه وحماس عفوي: ان شاءالله مشروعك هيتقبل وهتحقق كل الا بتتمناه


نظر لها بدهشه وابتسم بهدوء


شعرت بالخجل من تسرعها واندفاعها في الحديث


ابتسمت والدة سيف واتكلمت بسعاده: ان شاءالله يا حبيبي مشروعك يتقبل وربنا هيعوضك وهيراضيك بإذن الله


رد سيف وهو بينظر لزينه: ان شاءالله يا امي


نظرة والدته لزينه واتكلمت بتوتر: طب كان في موضوع كده زينه عايزه تكلمك فيه


نظر سيف لزينه واتكلم بفضول: خير انا تحت امرك


نظرة له زينه بعمق واختفى من عقلها كل الكلام


اتكلمت زينه وهي بتحاول تفتكر هي كانت عايزه تقوله ايه


زينه: ايه


رد سيف بابتسامه: هو ايه الا ايه.!


ابتسمت والدة سيف واعتقدت ان زينه محروجه تقوله انه لازم يحضر معاها الجالسه النهارده


والدة سيف: زينه كانت عايزه تقولك انك لازم تحضر معاها جالسة النهارده


اتحولت ملامح سيف للغضب واتكلم بجمود: والمفروض احضر ليه..؟


اتكلمت زينه بهدوء: حضورك النهارده هيفرق كتير جدا صدقني


نظر قدامه بتفكير واتكلم بهدوء: هي الجالسه ميعادها الساعه كام..؟؟


ردت زينه بهدوء: الساعه 10


نظر في ساعته واتكلم بهدوء: تمام يعني ممكن اجي معاكي بعد ما انتهي من المقابله


اتكلمت زينه: تمام خلص مقابلتك وتعالالي على المحكمه عادي


رد سيف بهدوء: تمام.. انا مضطر امشي دلوقتي عشان متأخرش


اتكلمت زينه برقه:  بالتوفيق


خرج سيف ونظرة والدته امامها بحزن...


والدة سيف: ربنا يوفقك يارب يا بني ويوقفلك ولاد الحلال يارب


ردت زينه من قلبها:  ياااااارب... بقلمي ملك إبراهيم. 

... يتبع 


الحلقة الثامنة

والدة سيف: ربنا يوفقك يارب يا بني ويوقفلك ولاد الحلال يارب


ردت زينه من قلبها:  ياااااارب

رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم

انتهى سيف من مقابلته في وقت متأخر بعد انتهاء موعد الجلسه الخاصه بقضيته وركض بسرعه على المحكمه لمقابلة زينه والاعتذار لها..


في المحكمه..


اقترب سيف من زينه واتكلم بعتذار: انا اسف جدا على التأخير بس كان غصب عني والله


ردت زينه بابتسامه: مفيش مشكله انا اصلا طلبت التأجيل


ابتسم سيف واتكلم بهدوء: انا متشكر جدا على تعبك معايا


ردت زينه بابتسامه: شكر على ايه انا بعمل شغلي


نظر اليها واتكلم بهدوء: ينفع اوصلك 


اتكلمت زينه بابتسامه: اه طبعا ينفع بس طمني عملت ايه في مقابلتك


تأملها سيف بعمق.. خجلت زينه واحمر وجهها بشده وخفضت بصرها 


سيف: الحمدلله كان واضح اعجبهم بالمشروع بتاعي بس لسه مش هيردوا عليا غير بعد شهر على الاقل


ردت برقه: بالتوفيق ان شاءالله


رد سيف بابتسامه: ان شاءالله

رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم


بعد شهر...


دخل سيف بيت والدته وهو بينادي عليها بسعاده


سيف بسعاده: ماما انتي فين


خرجت والدته وهي بتبتسم بسعاده اول ما سمعت صوته المرح السعيد


والدة سيف: خير يا حبيبي


سيف: باركيلي يا امي الشركه وافقوا على المشروع بتاعي وردو عليا النهارده انا مش مصدق انا حاسس ان انا بحلم


ابتسمت والدته واتكلمت بسعاده: الف مبروك يا حبيبي ربنا يفرح قلبك يارب


رد سيف بسعاده: الحمد لله.. انتي عارفه يا امي ان بالموافقه على المشروع دا انا كدا هاخد فلوس كتير اوي وهقدر اسدد كل الديون الا عليا وزياده.. اخيرا هقدر اتنفس وارجع للحياة تاني


ردت والدته بسعاده: اللهي ربنا يكرمك ويزيدك كمان وكمان يا حبيبي الحمدلله ان ربنا عوض عليك 


سيف بسعاده: الحمدلله يا امي ربنا كرمني بفضل رضاكي ودعاكي ليا


اتكلمت والدته بحب: ربنا كرمك يا حبيبي لأنك مفترتش على حد.. ربنا يكرمك كمان وكمان يارب


ابتسم سيف وهو بيفكر في زينه واتكلم من قلبه: يارب


******

بعد اسبوع في منزل زينه قعدت معاها والدة سيف وهي بتتكلم بسعاده


والدة سيف: راح امبارح سدد كل الديون الا عليه مرة واحده وسدد القرض والحمدلله مبقاش عليه اي فلوس لحد وبيقول انه ان شاءالله لما يتنفذ المشروع هيكسب اكتر من الا كسبه دا كمان


ردت زينه بابتسامه: الحمدلله.. سيف يستاهل كل خير


اتكلمت والدة سيف بسعاده: الف حمد وشكر ليك يارب 


لتتابع بهدوء: هو بعتني النهارده عشان ابلغك ان انتي تبلغي العقربه ام طليقته اننا هندفع لهم المؤخر والنفقه كله مرة واحده ونقفل بقى موضوعهم دا بالقضايا بكل حاجه


اتكلمت زينه بهدوء: بس انا كدا كلامي هيبقى مع المحامي بتاعهم ..هبلغه انها هتاخد كل حقوقها والموضوع يتقفل


والدة سيف: الحمدلله دا كان هم وانزاح


لتتابع بخجل: وانتي كمان يا حبيبتي اتعابك محفوظه متقلقيش


ردت زينه بحزن: ليه كدا يا طنط هو انا طلبت منكم اتعاب


ردت والدة سيف: من غير ما تطلبي يا حبيبتي دا حقك


لتتابع بتاكيد: سيف طلب مني اسألك والا تطلبيه احنا تحت امرك


ردت زينه بابتسامه: اتعابي كلمة شكرا من سيف مش عايزه اكتر من كدا


ردت والدة سيف بدهشه: يعني ايه


زينه: يعني الاتعاب معناها شكر من الموكل للمحامي بتاعه على تعبه وانا الشكر الا عيزاه مش فلوس انا يكفيني كلمة شكرا من سيف


ردت والدة سيف بعدم فهم: بصراحه انا مش فاهمه حاجه بس هقول لسيف وهبلغه الا انتي طلبتيه دا


ابتسمت زينه واتكلمت بتأكيد: ايوه يا طنط بلغيه ان دي اتعابي الا انا عيزاها


رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم

******

اليوم التالي في شقة والدة ريهام


قعد مدحت مع خالته واتكلم بهدوء: المحاميه بتاع سيف كلمتني النهارده


ردت ريهام بلهفه: وقالت لك ايه


اتكلم بهدوء: قالت انهم جاهزين يدفعوا النفقه والمؤخر مرة واحده ومن غير محاكم وعايزين ينهو الموضوع نهائي


وقفت ريهام بصدمه: يعني ايه يعني كدا خلاص سيف مش هيرجعلي تاني


اتكلمت والدتها بعنف: هو دا الوعد الا وعدتهولي يا مدحت مش انت قولت هتجبهولي راكع


رد مدحت ببرود: وانا هعمل ايه يعني ياخالتي والراجل دلوقتي معاه فلوس يدفع يبقى هجيبه راكع ازاي انا


اتكلمت ريهام مع والدتها بانفعال؛ والعمل يا ماما يعني انا خلاص كدا بيتي اتخرب


اتكلم مدحت بدهشه: هو انتي لسه واخده بالك دلوقتي ان بيتك اتخرب !!!!!


صرخت ريهام بصوت عالي: ماما كانت مفهماني انه هيرجع تاني زي ما حصل في مشكلة الفرح ..معرفش انه راح ومش هيرجع تاني


اتكلمت والدتها: اهدي يا ريهام وانا هخليه يرجعلك والله


ريهام بصراخ: يرجعلي ازاي وهو باعت بيقول انه عايز ينهي موضوعنا نهائي


اتكلمت والدتها بقوة: اتصرف يا مدحت اعمل اي حاجه


رد مدحت بهدوء: انا مش فاهم فين المشكله دلوقتي يعني الراجل دلوقتي هيدفعلكم الفلوس الا انتوا طلبتوها عايزين ايه تاني


ردت ريهام ببكاء: انا عايزه ارجع لجوزي انا مكنش ليا اي طلبات غير انه يرجعلي


اتكلم مدحت : والله موضوع رجوعكم دا انا مقدرش اتصرف فيه انا عملت الا اقدر عليه وبس 


وقف مدحت عشان يمشي


اتكلمت خالته بغضب: انت هتروح وتسيبنا في المشاكل دي لوحدنا


اتكلم بدهشه: انا شايف ان مفيش اي مشاكل دلوقتي واظن ان ريهام طلعت من الجوازه دي كسبانه بما فيه الكفايه


ردت ريهام ببكاء: كسبانه ايه انا خسرت كل حاجه


ونظرت لوالدتها واتكلمت ببكاء: يارتني ما كنت مشيت وراكي خربتي بيتي


جرت ريهام على غرفتها وخرج مدحت وقعدت والدة ريهام وهي بتفكر ازاي ترجع سيف لريهام


******

في شقة والدة سيف 


قعدت معاه والدته واتكلمت بابتسامه: بصراحه يا سيف انا مش فاهمه هي تقصد ايه من كلامها دا ويعني ايه اتعابها كلمة شكرا منك


ابتسم سيف واتكلم بهدوء: بس انا فاهم هي تقصد ايه يا امي وهي فعلا تستحق اكتر من كلمة شكرا


اتكلمت والدته بهدوء: يعني هتعمل ايه هتروح تشكرها


ابتسم بهدوء: اه طبعا لازم تاخد اتعابها


نظرة له والدته بعدم فهم ونظر سيف امامه بشرود وهو بيبتسم 


****

اليوم التالي في شقة والدة ريهام


خرجت ريهام من غرفتها بلبس خروج


اتكلمت والدتها بدهشه: رايحه فين يا ريهام


اتكلمت ريهام: رايحه بيت جوزي يا ماما


وقفت والدتها وكلمتها بدهشه: جوزك مين


ريهام بقوة: سيف جوزي يا ماما انا متجوزتش غيره


ردت والدتها بدهشه: ريهام انتي كويسه.. انتي مش عارفه ان سيف طلقك 


ردت ريهام: هطلب منه يرجعني ليه تاني


والدتها: ازاي يعني


ريهام: يعني هروح اعتذرله واطلب منه نرجع لبعض وننسى كل الا حصل


ردت والدتها بغضب: يعني ايه تروحي تعتذريله انتي عايزاه يشوف نفسه عليكي ويدوس على كرامتك


اتكلمت ريهام بقوة: مفيش كرامه بين الراجل ومراته وبعد اذنك يا ماما انا عارفه مصلحتي كويس وعارفه انا بعمل ايه عن اذنك


خرجت ريهام وجلست والدتها تفكر بغضب ان كدا سيف انتصر عليها واخد منها بنتها


رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم

******

في مكتب زينه


ذهب سيف لمكتب زينه المتواضع في المنطقه الا هما عايشين فيها وطلب انه يقابلها


دخل غرفة مكتبها وابتسمت زينه وهي بترحب بيه


زينه: عارفه ان انت اكيد بتقول ايه المكتب الصغير دا


رد سيف بابتسامه: بالعكس المكتب لطيف جدا


ليتابع بهدوء: انا جيت عشان اشكرك بنفسي على وقفتك معايا لحد ماخرجت من ازمتي


ردت زينه بلطف: اهي ابتسامتك دي هي اتعابي الا كنت محتجاها انا فعلا مش بحس اني عملت حاجه غير لما اشوف ابتسامه من القلب على وجه الموكلين بتوعي


ابتسم سيف واتكلم بهدوء: بس دا مش كفايه انتي لازم تاخدي حقك بجد


زينه: انا كدا اخدت حقي صدقني وبعدين مش دايما الفلوس بتكون سبب للسعاده ومعنى للشكر.. ابتسامه صادقه تغني عن اموال الدنيا كلها


تأملها سيف بدهشه وتعمق في ملامحها البريئه الجميله وشعر بشئ بداخله بيجذبه اليها بقوة


وقف فجأة من مكانه وهو بيحاول يمنع نفسه انه ميقعش في نفس الغلط بعد ما اخد عهد على نفسه انه ميفتحش قلبه تاني ومستحيل يترك حياة الحريه الا رجعتله اخيرا ويقيد نفسه بعلاقه مرة تانيه... بقلمي ملك إبراهيم. 

... يتبع 

________________________

ريهام شكلها هتروح تترجى سيف عشان يرجعوا تفتكروا سيف هيعمل ايه🤔🤔😂😂


الحلقه التاسعه من هنا


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم