القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

رواية أجبرني على الإنجاب البارت 41/42/43/44/45 بقلم الكاتبه منه سمير حصريه وجديده

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل 41/42/43/44/45 بقلم الكاتبه منه سمير حصريه وجديده 

رواية أجبرني على الإنجاب البارت 41/42/43/44/45 بقلم الكاتبه منه سمير حصريه وجديده 


 دفعته من صدره قائله بحده : وانا بعد الكلام دا هرجع احبك تانى واترمي في حضنك صح

لا غلطااااان وغلطااااان اوووووي ي ليل باشا


مش هتضحك عليا بكلامك تاني…انت مبتحبنيش انت بتحب نفسك وبس

ليل كانت مصدوم من كلامها متوقعش انها تقلب كدا أفتكر انها هتفضل متجنبه الكلام معاه زي العاده بس شكلها المره دي مش هتعديها ع خير بس اول ما قالت اخر جمله ليها وعيونه اتشحنت بالغضب فقبض ع دراعها بغضب : مش انتي ال هتقولي ان كنت بحبك ولا لا انتي مدخلتيش جوايا عشان تعرفي

وهضحك عليكي في مشاعري ليه يعني

كاميليا : دي حاجه مش جديده عليك نفس ال عملته في مايان عملته معايا

نظرت اليه بالم لتكمل : صح ولا لا

ليل بعصبيه : لا مش صح وسيرتها معدتيش تنطقيها تاااااني ي كاااميليا احسنلك…. ومتقارنيش نفسك بواحده ****** من *******

كاميليا بقهر مسحت دموعها : بقا اي الفرق بينا بعد ال عملته فيا…. اكملت بوجع : ولا اي حاااجه

صرخت به عندما هم ان يقترب منها ليمسح ع وجهه ويقبض ع يده بغضب بالغ

بتقووووول عليها انهااا فتاه الليل ومن الشارع ومقارنش نفسي بيها وانت ال حسستني بكدااااا


 


 


انت كل مره بتعمل كدا بس الفرق المره دي انك دبحتني بسكينه تلمه اووووي ي ليل اووي

دمرت اي حاجه كانت حلوه ليك جوايا


دفعها ع الحائط وهو يصرخ بها ان تتوقف وضع يده ع فمها وهو يتحدث بكل عصبيه وحده : كفااااااايه مش انتي لوحدك ال بتتعذبي…. انا كمان بتعذب زي زييييييك فكرك الثقه ال اتكسرت بينا وانك معدتش بتامني ليا تاني دي حاجه سهله عليا…. نظرات الخوف ال في عينكي دي كل ما تشوفيني او لما اقرب منك بتخليني عامل زي ال مجنووون… ال عملته غلط وعارف انه غلططططط بس معرررررفتش اتحكم في نفسي وقتهاااااا… قولتلك ميت مره لما اكون كدا متقفيش قصااااادي وتعاااندي ي كاااميليا لاني مش بشوف قصادي غضبي بيعميني وارجع بعد كداااا اندم

قالها بصدق ونبره رجاء في صوته الغضب والحاد

اغمض عيونه وابتعد ولكن قليل جدا عنها واخذ نفس ليهدأ من روعه ثم نظر لها وتحدث بهدؤء كانه تحول مره واحده : متعيطيش انا مش قصدي اخوفك بس… كفااايه كلامك ونظراتك دي لياااااا انتي كدا بتعاقبيني اسووووأ عقاب ي كاميليا

كاميليا بدموع : مش هعررررف مش هعرررف ارجع اصدقك تااااني مش بايدي

وضع يده ع الحائط خلفها بغضب : ليه مش هتعرفي ليييه طالما انتي بتحبيني زي ما بتقولي يبقي تسامحيني وهتنسي

كاميليا ابعدت وجهها عنه بخوف وهي تبكي : مش هعررررررف انا كل ما اغمض عيني او اشوووفك قداامي بفتكر ل لما….

وصدقني دا كان كفيل ينهي اي حب كان ليك في قلبي… انت ال لو بتحبني فعلا اديني شويه وقت يمكن اعرف انسى

لا لا يتحمل ان يرجع الي نقطه الصفر الي البدايه مره اخري معها حقاااااا ستقتلع روحه قريبا لا محاااله

ليل بغضب الجحيم وهو يقترب منها للغايه : وووووقت؟؟؟ تاااااني؟؟ ووووووو يمكن!!!


 


 


لا ي كاااميليا انا مش هستحمل سااامعه

انا مش هتحمل دقيقه وااااحده كمااااان وانتي بعيده عنييييي كفااااايه الوقت ال راااااااح كفااايه اووووى


كاميليا بخوف من صوته : ل ليل اا ابعد

ليل بحده : لا مش هبعد ي كاميليا ولعلمك دي هتكون اخر مره ابعد فيها عنك

كاميليا بدات تحس بخنقه وبطنها وجعتها وحاسه بمغض جاامد

فتحذثت بصوت لكن مهزوز : اا اا ابعد انا بطني مقلوووبه من ريحه قميصك

بترت حديثها وهي تضع يدها ع فمها لتشعر برغبه في الاستفراغ ولكنها تمسك نفسها بصعوبه حتي احمر وجهها

ظن هووو بان باتت تكره رائحته وان يقترب منها

فاق ع سماع صوتها وهي بداخل المرحاض وصوت تاؤهاتها يصل اليه في الخارج

شعر بالجنون كان يريد ان يكسر راسها علام تفوهت به بعدها يضمها الي احضانه

ليكسر البرفيوم الخاص بها لاشلاء صغيره غ الارض عندما تذكر جملتها ال قامت بقلب كيانه بالكامل

****

زياد كان قاعد مش ع بعضه وكانه متوتر او في حاجه

زين بتركيز : في اي ياض مالك من امبارح

زياد : متعرفش ليل باشا قال اي ع سما

زين : سما مين

زياد بحده : البت ال جوا ي زفت ركز


زين بضيق : اي يا عم وانا هعرف اسمها منين هو انت سيبني اتهني حتي يخويا قاطع عني ميه ونور

ثم غمز له : هي عجبتك ولا ايه


 


 


زياد بحده : انا غلطان اصلا اني بتكلم معاك

زين بضحك : اممم طب وقعت ي قلب اخوووك….. بس ازززااااي

زياد : هو ايه دا ال ازاي

زين بتلقائيه : حبيتها امتا

زياد : بطل تخاريف يلا وقوم من هنا

زين : يسطا انا جاي هنا قبلك

زياد : خليك ي ابو الرخامه انا ال قايم

الاتنين وقفوا اول ما رامي دخل عليهم…. ونطق بكلمه واحده


مشووووها

زياد بلع ريقه : هو الباشا عرف حاجه

اومأ اليه : ايوا البنت تمشي الوقتي وتحذروها انها لو فتحت بوقها بكلمه لاي حد هتشرف عندنا طول عمرها والاستقبال بتاعنا ساعتها مش هيعجبها…

مش عايز اي غلطه تاني سامعيني انتوا الاتنين

ليل ع آخره لو طال يولع فينا كلنا هيعملها

زين تمتم بحذر : ربنا يستر

بينما الاخر لا يعلم لما خفق قلبه بشده هكذا عندما علم بانها سترحل…..

مشي رامي بعد ما املي عليهم التعليمات وكل ال يعملوه عشان يخرجوا سما من هنا

زين : اييييييي ي ابني سرحت في اي

زياد بشرود : ولا حاجه

زين : طب يلا

زياد بغموض: لا انا مش هدخلها روح انت

زين بتعجب : امرك غريب اوي بس ماشي

******

انتي خايفه اوي منه كدا لي


قالتها مي بملل وزهق

مايان : لأنك متعرفيش مراد…. مراد نسخه من ليل مش سهل مش بعيد يروح يقول ل ليل اصلا اننا كنا هناك

مي : ريحي دماغك بقا هو يعرفنا اصلا منين


 


 


مايان بتوتر : مش عارفه بس حسيت انه عارفني او فاكراني

مي : مايان لو سمحتي اهدي وكفايه كدا لان انا تعبت وعاوزه ارتاح لان بعد كدا مافيش راحه ابدا

مايان : تاني مصممه ع ال في دماغك احمدي ربنا ان ال حصل عدي ع خير ي ماما وكفايه اوي لحد هنا

مي : لا مش كفايه ومتدخليش انتي في حاجات متخصيكيش

مايان : تماااام ي ماما براحتك وانا من انهارده مش هتدخل في اي حاجه تاني بيكي

انا هحجز اول طياره ع باريس وهستقر هناك

****


محمود بلهفه : هااا عملت ايه

كريم بانتباه : في ايه

محمود : في الانترفيو ي ابني

كريم : اتقبلت مكونش محتاجين ال الفايل بتاعي في حاجه اصلا

حضنه محمود بفرحه : بجد طب الف مبروك ي صحبي

كريم ببسمه : الله يبارك فيك ي ابو حميد

محمود : بص بقا فكك من جو الاكتئاب وتعال نسهر انهارده عاصم وعمر فايق ومهند مجهزين قاعده جامده بالليل وو

قاطعه كريم : مش عايز اقطع عليك حبل طموحك دا بس صدقني ان تعبان ومصدع اوووي وهموت وانام

خليها في وقت تاني

محمود : اممم طب شوف انت هتروح بس معايا وهتنام عندي حلو حلوووو

لحد بالليل هخدك من قفاك زي الشاطر وننزل


 


 


تمام تماااام

اخذه محمود عنوه دون ادني كلمه مع محاولات كريم العديد للفرار منه

حتي وصلوا امام عماره محمود

نظر الي المكان الذي شاهد فيه نور قبل قليل وتذكر مع حدث بينهم ليشرد فيه ويشعر ببركان من الغضب بداخله يوووود لقائها مره اخري

فكر قليلا بشئ مااا حتي انه لم يكن ينتبه لمحمود ابدا والي ما يتفوهه به

واخيرا ما ان دلف داخل الغرفه حتي القى بجسده ع الفراش واستسلم لسلطان النوم

***

دلف داخل المرحاض ليجدها تجلس ع ارضيه الحمام ويبدو عليها الإرهاق الشديد وصوت انفاسها يعلو

لايدري اين ذهب غضبه منها منذ قليل ليدنو منها يتفحصها بقلق

مد يده رفع وجهها اليه وتحدث بجديه كانت تميل الي الجمود : انتي كويسه ولا اجبلك دكتور

ابتسمت بسخريه ع تقلب حاله المفاجئ كان يعتذر منها منذ دقايق ويطلب عفوها والان يحدثها بمنتهي الجمود

لكنها تعلم جيدا ما يخفيه وراء جموده ذلك…

فكانت نظرات القلق والخوف تظهر بوضوح في عينيه….


 


 


ولكنه لن يتغير ابدااااااا

شهقت بخضه عندما حملها فجاه ليخرج بها ويضعها ع الفراش : انت بتعمل ايييي

ليل : الوقتي نطقتي

كاميليا بحده : اخر مره تشيلني او تقرب مني انت فاااهم

ليل اقترب منها للغايه ليهمس بصوت هادئ ولكنه حاد امام وجهها : لا مش فاهم وافهمي انتي ي كاميليا اني ماسك اعصابي بالعافيه الفتره دي … والجمله ال قولتيها دي الوقتي لو قولتيها تاني انا هقطع لسانك سامعه

فمترجعيش تقفي وتتنحي قصادي وبعديها تزعلي….

كانت تشعر بسخونه أنفاسه ع بشرتها الحلبيبه وكانها تحرقها ليعلو صدرها ويهبط بتوتر

اغمضت عيونها وهي تستمع لصوت صفع الباب خلقه

كاميليا بغضب بعدما خرج : لا مش سااامعه سمعت الرعد ي بعييييد والله لاوريك ي ليل مين هي كاميليا

القت بمخدات ارضا بغيظ

لتتذكر جملته التي حفرت في ذاكرتها : لو عايز اعمل حاجه هعملها… انتي مش هتعرفي تمنعيني لان ال عاوزه هاخده ي كاميليا… اقرب او ابعد بمزاجي مش بمزاجكك انتي

قبض قلبها بخوف من ان يكون عاد لشخصيته المتعجرفه التي باتت تخشاه كليا وتخافه


لتحدث نفسها بتوتر : ب بس هو مقلش كدا تاني انا عارفه انه بيضايق لما اقوله يبعد عني بس رده فعله معدتش زي الاول خالص

حاسه فيه بتغير حتى لو بسيط دا كان ع الاقل مطمني ولو شويه

تنهدت وهي تتذكره قبل قليل : حسيت بنظره الندم في عينيه وانه صادق في كلامه

بس مش هعرف ولا هقدر اعديهاله بسهوله ابدا كدا

انتي بتكلمي نفسك ولا ايه

كاميليا بانتباه : تعالي ي داده… انتي هنا من امتا

انوار : من امتا اي دا بقالي يومين بنده هنا

كاميليا بضحك : والله مخدتش بالي…. اي ال ف ايدك دا

انوار : دي شويه أعشاب ليل باشا قالي اعملهم واطلعهم فوق

كاميليا : لا حنين اووي

انوار بضحك : والله ي بنتي حنيه الدنيا في قلبه بس هو عصبي شويه

كاميليا : شويه بس قولي ١٠ شوويات داده

انوار : طب امسكي انتي بقا الكوبايه دي واشربيها الأول قبل ما تبرد

كاميليا بتردد :انتي وراكي حاجه ي داده

انوار : لا ليه


كاميليا بقلق : طب تعالي اقعدي كدا ي داده عوزاكي في حاجه

انوار : في اي ي بنتي خير قلقتيتي

كاميليا بتوتر :

انوار بصدمه :


 


 


*********

ابتسم بغموض قبل ان يلكم قائد الحرس لكمه قويه جعلت الدماء تتدفق من فمه

التفت الي مراد : شوفت طلعت سهله ازاي…. اول مره احس اني كنت فعلا غبي

مراد بترقب : انت هتعمل ايه ليل اا

ليل بزعيق : هعمللللل اييي اهي الخطوووووط وكل حاجه بانت ي مراااااد

امي وال ***** صحبتها هما ال اتفقوا ع قتل مراتي


42

أمام بنايه راقيه ضخمه حيث شركه AH

تتوقف سياره ادم الفارهه متبوعه بسيارات الحراسه الخاصه يفتح السايق الباب بسرعه فيترجل ادم و يدخل الشركه بشموخه المعتاد. يلقى ادم نظره تقييميه على الموظفين الذين يعملون كخليه نحل فلا مجال للتقصير او التهاون.

يتوجه إلى مصعده الخاص الذي يوصله إلى الطابق الاخير يفتح باب مكتبه بعصبيه تتبعه سكرتيرته بخطى متعثره تدعو في سرها ان يمر اليوم على خير.

ادم بنبره غاضبه:"ابعثيلي الاستاذ احمد و الاستاذ خليل و هاتيلي القهوه بتاعتي بسرعه.


بعد عده دقايق يمسك ادم ملف اصفر اللون و يقلب صفحاته بعنف :" حد يفهمني ايه الي بيحصل داه داه لعب عيال مش شغل يعني ايه معاد تسليم كومباوند النور يتأخر 3 شهور انتو مش عارفين قيمه الشرط الجزائي الي حندفعه في حاله التأخير داه غير سمعه الشركه.


احمد باحترام و خوف:"ادم باشا التأخير الاخير لي حصل في شحنه الحديد خلانا اسبوعين متعطلين".

- ادم بنبره غاضبه:"ماهو لو كان الاستاذ خليل المسؤول على توفير المواد الاوليه كان شاف شغله كويس مكانش دا حصل، حالا تعين جروب عمال تاني و تشتغلو ساعات اضافيه و داه طبعا حيتخصم من ارباحكم و لو التسليم متمش في المعاد اعتبرو دي اخر مره نشتغل فيها مع بعض. الاجتماع انتهى اتفضلو" .

أرخى ادم جسده على الكرسي ناضرا إلى السقف بشرود أغلق عينيه سامحا لذكريات الماضي بالمرور أمامه كشريط : ذكريات الوحده و الألم و الحرمان.


(ادم عاش في ملجأ و كان اسمه الحقيقي سيف.)


فلاش باك

-مديره الدار بغضب:"مش معقول كده يا سيف كل يوم تضرب حد من صحابك و تعمل

مشكله" .


-ادم/ سيف ببرود :"هو كان بيتريق عليا عشان الحرق لي في ظهري انا ضربتو عشان يتربى و يبطل و حعمل كده مع أي حد يضحك عليا.

مديره الدار بصياح :" هو انت ايه مش نافع معاك

اي عقاب اتفضل على الغرفه الأنفراديه حتبقى

هناك شهر عشان تحرم تعمل مشاكل هو انا فاضيالك

مش ورايا حد غيرك بقالك 5 سنين هنا لحد مابقى

عمرك 12 سنه و مفيش حد راضي يتبناك طبعا

واحد عنيف و مشوه كمان زيك مين حيقبلك".

خرج سيف/ ادم من المكتب بهدوء عكس براكين

الغضب التي اشتعلت بداخله بسبب الكلمات

القاسيه التي اعتاد عليها من حوله كانت كسياط

تجلد روحه و تقتل براءته.

نهايه الفلاش باك


رنين هاتفه المتواصل ايقضه من شروده فتح ادم

سماعه الهاتف ليسمع صوت صديقه الوحيد زاهر.

زاهر بمرح: "حبيب قلبي واحشني بقالي 10 ساعات

مشفتكش".

ادم:"عاوز ايه ورايا شغل".

زاهر بنبره لعوبه:"يكونش قاطعت حاجه مهمه".

ادم و قد فهم ما يرمي اليه :"عندك دقيقتين و اقفل".

-زاهر :"نفسي مره تجاوب زي زي الناس انت طلبتك عشان افكرك النهارده اول يوم تدريب لرنا و صاحباتها لي كلمتك عليهم زمانهم وصلو".


-ادم قلها تسأل الريسبشن على مدام فريده من قسم HR و هي حتعرف الباقي".


-زاهر:"طب مش حوصيك على رنا دي...

-ادم مقاطعا:" ماانت عارفني الشغل شغل انا مابجاملش اي حد زيها زي متدرب هنا و بعدين كفايه انها حتدرب في شركه AH داه لوحده كفايه حيعزز ال cv متاعها و حتتقبل في اي شركه تقدملها و انت عارف انا مابقبلش غير الطلبه المتفوقين بس".


زاهر:" مغرور، على فكره واحده من صاحباتها الأولى على دفعتها 3 سنين. بقولك ماتيجي معايا سهره زي سهرات زمان دااحنا حن......... دا قفل في وشي فجأه زي كل مره بس انا نسيت اقوله يابارد مممم ماكلم رنا و اقولها".

أوقفت رنا السياره أمام الشركه.

غاده باندهاش:" هو انت متأكده يارنا ان دي هي الشركه دي برج".


ردت رنا ضاحكه :" دا نفس كلامي لما شفتها مع زاهر اول مره يلا خلينا ندخل".


في الداخل بقيت ياسمين و غاده تتاملان الشركه انا رنا فذهبت إلى الاستقبال للسؤال على مدام فريده.

-رنا:"يلا يا بنات قسم HR في الطابق الثاني.


توجهت الفتيات الى المصعد. رنا و غاده ركبتا مصعد الموظفين الذي لسو الحظ كان ممتلئاََ فاضطرت ياسمين لدخول المصعد الاخر الذي لم تكن تعرف انه يخص الطابق الاخير. توقف المصعد خرجت ياسمين فوجدت نفسها في طابق فارغ لفت انتباهها مكتب صغير في آخر الرواق فتوجهت اليه كان مكتب فارغ فوقه بعض الملفات شاشه حاسوب و خزانه كبيره تحتوي عده ملفات كبيره منظمه استنتجت ياسمين انه يخص سكرتيره. و في الجهه المقابله باب اسود كبير.


بعد انتهاء المكالمه مع صديقه زاهر رن هاتف ادم من جديد برقم مختلف.


-المخاطب:"كل حاجه تمام ياباشا احنا مراقبين الواد لي ظهر في الكاميرا بس طلع مش لوحده كان معاه اثنين كانوا مستنينوا في عربيه الظاهر كان عامل نفسه بيسأل الحراس على حاجه بس هو في الحقيقه كان بيتاكد من وجود الكاميرات و أماكنهم".


ادم:"تمام خليكم وراه واعلمني بالجديد داه جاسوس جديد لابن الجندي".


-اشتدت قبضته على الهاتف حتى برزت عروق يديه و رقبته، احمرت عيناه بغضب لو رأى أحدهم هيأته لمات رعبا. نمت ابتسامه خبيثه على شفتيه:" انا لحد دلوقتي سايبك بمزاجي لحد ما اشوف اخرتك ايه، فاكر نفسه قدي و هو حشره و لايسوى و اقدر في اي لحظه افعصه تحت جزمتي ".

سحب اخر أنفاس سيجاره الفاخر ليشكل سحابه دخانيه زادت من هالته المرعبه فجأه لفت انتباهه شخص غريب في شاشه المراقبه امامه يقترب من باب مكتبه. يركز بعيونه الصقريه على الباب الذي فتح ببطي.. شديد..

43


تقتلللللل مييييين انت مجنوووووووون دا ع جثتي اني اسيبك تتحرك من هنااااااا

عدنان : ليل باااااشا كله هيتحل بس بلاش توسخ نفسك مع الناس دي انا هعرف اتصرف معاهم كويس


ليل بصوت جمهوري : واناا مش عيل صغيررررر وعارف انا بعمل ايييييي وال **** هي بينها محدش هيقفلهم غيررررري

ورحمه ابويا لاطلع روحهم ع ايدي

مراد بحده : اااااهدي بقاااا وفووووق لنفسك تهوووورك دا مش هينفع ولا هيفيد بحاجه بالعكس هيعك الدنيا اكتر اهدي وخلينا نفكر بهدوء احسن…. ع الاقل فكر في مراتك ال ممكن يحصلها لو انت حصلك حاحه انت مبقتش مسؤل عن نفسك لوحدك بقي معاك حد تاني

ليل بغضب : ومراااااتي دي من كم يوم مكنتش في العمليات ودمها بيتصفي يَوم فررررحهاااا

انت مش هتحس بيا ولا بالنار ال جوايا ي مراد

دددول كانوا عااوزين يقتلووووووها وكل دا ليييييه عشان الورث والفلوس

وحياه كاميليا عندي لاخليهم يتمنوا الموت بالبطئ وما يطلوه


 


عدنان بتوتر : بس الشرطه لازم تع

نظر مراد اليه بحده ولكنه سبقه ليل ليقول بحده مميته : الشرطه ملهاش علاقه بالموضوع دا نهاااائي ي عدنان انت سامع

ولو عرفت اني في حاجه وصلت ليهم هتكون انت المسؤل ادامي

مراد بهدوء : ي ليل سليمان اعترف ان في واحده اتفقت معاه شاغلين في التحقيقات ولو معرفوش الوقتي اكيد هيعرفوا بعدين هي مين


ولو حصلها اي حاجه هتكون انت اول واحد في الصوره

ليل : ال يعرف يثبت حاجه يثبتها ي مراد حق مراتي انا مش هسيبه

دم قصاده دم

روح قصادها روح

قالها بنبره هادئه ولكن بلهجه مخيفه للغايه التفت اليهم ليتحدث بنبره جاهد الا يظهر فيه المه : لو وصلوا لمي او مايان مش مشكله المهم ان امي متدخلش في الموضوع دا

مش عاوز اسمها يتقال في الموضوع دا خالص ي عدنان لان متاكد ان اول حاجه مي هتعملها انها هتوقع امي

اومأ عدنان اليه بتفهم : حاضر ي ليل باشا

ال تؤمر به

ليل : روح انت

نظر عدنان الي مراد بمعنى يذهب عادي ويتركه الان

ليل بغضب : انت بتاخد اذن منه هو انا مجنون قدامك

مراد : هو ميقصدش ي ليل بس هو خايف عليك

زفر بخنق وضيق : روح ي عدنان انا هروح ع البيت مش رايح في حته

عدنان : تمام ي باشا



 


ليل وقف قريب من الشباك ودماغه بتفكر في الف حاجه اكتر حاجه وجعته ان امه يكون ليها دخل في محاوله قتل كاميليا

يتأمل قلبه وبشده ان يكون ذلك كله من تدبير مي وحدها فقط

فهي لن تتحمل عقابه ابدا ابدا

….

اما مراد ف يعلم جيدا ما يدور بداخله الان وكانه يستمع له لايدري ماذا سيقول في موقفه هذا…. حتما انه موقف لعين وصعب

ليقاطعه صوته مع نفسه صوت ليل الهادئ:” لَو عايز تمشي امشي مالوش لزوم انك تبقى هنا

مراد : انت بتطردني ي جدع ولا اي

ليل مردش عليه ولا حتي التفت

مراد قرب منه وحط ايده ع كتفه : هتعمل معاها ايه

ليل بنبره الم : مش عارف…. مش عارف

مراد : عمرها ما تشارك في حاجه زي كدا ي ليل انا متاكد


ليل : ياريت… ياريت ي مراد

ياريت كل دا يطلع كذب وارتاح…

مراد بتوتر : طب لو مي اا

قاطعه بسخريه : اكيد هتكذب…. في الحالتين دي امي انا مش هقدر اعمل ليها اي حاجه

بس

مراد : بس ايه

ليل : هتكون دي النهايه بينا انا مش هعرف ابص في وشها بعد كدا

ثم اكمل بهدوء : ولا حتي هعرف ابص في وش كاميليا لو عرفت ان امي هيا ال عملت فيها كدا

ثم تابع بسخريه :”دا لو مكرهتنيش اكتر ماهي كارهاني

****

استيقظت بفزع َوهي تجد نفسها ع احدي الطرق المهجوره لتنظر الي نفسها بدهشه وحولها بخوف شديد لا تتذكر كيف اتت الي هنا وكيف نجت من هؤلاء


 


ظلت تتمشى حتي وصلت عند الطريق العام لا توجد اي سياره ابدا ولا احد حتي تعلم اين هي…..


بكت بخوف شديد وهي ترتجف حتي استمعت الي صوتا خلفها… لتلتفت….وتجد

وجدته يقف بهيئته التي تعودت عليها الفتره الماضيه خلع نظارته الشمسيه واقترب منها

سما بخوف :” اا اانت ج جاي ور ورايا لييي

قبض ع ذراعيها لكن برفق ليهمس في اذنها بخبث:” كدا تمشي من غير ما اودعك…. وحشتيني

لم يجد منها اي رد نظر إليها يجدها مغشيه عليها حملها ووضعها داخل سيارته وانطلق بها

***

كاميليا : والله يا تيته بقيت كويسه تسمحي بقا تاخدي الدوا

قالتها بزهق وهي تحاول اقناع جدتها منذ فتره بان تتناول ادويتها

الجده : يعني مش مخبيه عني حاحه

كاميليا بتوتر : هخبي عنك اي بس يا تيته

حفيد جاااي في السكه مثلا…

قالتها ميرفت بخبث عندما دلفت اليهم

نظرت الجده الي كاميليا سريعا بفرحه : بجد ي كاميليا

كاميليا نظرت الي ميرفت بتوتر : لا ب

ميرفت ببسمه : انا كنت جايه اطمن عليكي ي كوثر هانم وجبتلك العلاج بتاعك اب كان ناقص


وضعته ميرفت جانبها

لتتعجب كاميليا كثيرا منها

شكرتها كوثر بحب : تسلمي متحرمش منك ابدا

ميرفت : لا ع اييي

هاااا ي كاميليا مش ناوين تفرحونا قريب ولا ايييي

كاميليا : نفرحكوا بايه

كوثر : بحفيد ي بنتي


 


كاميليا : حفيد اي تيته لسه بدري اوي

ميرفت : بدري اي دا انا حتي ليل عطاني وعد انه هيحصل وقريب اوووي

قالتها بخبث كي تضيق كاميليا

وهيكون عندنا احلي بيبي في عيله الهوارى كلها ي كوثر هانم

كوثر بسعاده : يسمع من بوقك ربنا ي حبيتي


ميرفت : يارب بس شكل كاميليا بقا هي ال مش عايزه… مأجله الموضوع ولا ايه

نفخت بغيظ واضح فهي تعلم حقيقه الامر كله وتتغالظ امام جدتها الان

كوثر بنفي : لا مأجله اي…. كاميليا بتحب الاطفال جدا

الحاجات دي بس ممكن تاخد وقت شويه

رن هاتف ميرفت لتري من المتصل : ممكن

ثم همت بالخروج ولكن اقتربت وهمست لكاميليا : بس احنا معدتش عندنا اي وقت لجانبك انك تفكري…

الوقت قرب يخلص ودا مش في صالحك فاهماني طبعا

كاميليا بنرفزه : انتيي

ميرفت مقاطعه : عن اذنكوا عشان معايا مكالمه مهمه

كاميليا بحده : في داهيه

كوثر بحده : عيب يا كاميليا اي ال بتقوليه دا

كاميليا : وهي مالها ي داده دي حاجه تحضني ليه تتدخل فيها

كوثر : ع فكرا بقا الست مقلتش اي حاجه غلط وانا معاها…. اوعي تكوني بتاخدي حاجه ي كاميليا او مأجله الحمل

كاميليا : لا ي تيته مش باخد حاجه ارتاحي

كوثر : اومال ليه مضايقه كدا؟؟ انتي مش عاوزه تخلفي من ليل ي كاميليا


قالتها بشك


 


كاميليا بسرعه وتوتر : ل لا لا ي داده بس اا شايفه انكوا عاطين اهميه للموضوع اكبر منه…. والحاجات دي نصيب انا مش مستعجله

كوثر بتلقائيه : وليل

كاميليا : ماله

كوثر : هو كمان مش مستعجل؟؟ ولا انتي بتاخدي قرارات من دماغك

كاميليا بتعجب : تيته ع فكرا انتي بقيتي في صف ليل اوي لَو مش واخده بالك

كوثر بتنهيده : مش في صفه ي كاميليا بس بصراحه الواد عامل ال عليه وزياده انتي متعرفيش اليومين ال قبل فرحكوا دول كان عامل فيهم ازاي… الفرحه مكنتش سايعاه كان مبسوط وفرحان اوي ي كاميليا…

انتي عارفه اول ما حكالي انا مكنتش مصدقه وقولت عليه كذاب لان مافيش كدا….

كاميليا : ليه هَو قالك اي بالظبط

كوثر : ليل كان معجب بيكي من اول يوم انتي روحتي واشتغلتي عنده

هو كان مفكر انه إعجاب عادي بس بعدين عرف انه بيحبك وانا اتاكدت من دا بنفسي…


شوفي ي كاميليا عمر ما راجل هيعمل العمايل دي كلها الا لو كان بيعشق كمان مش بيحب

وليل فعلا بيحبك

وانا حساكي بارده اوي من ناحيته

كاميليا بغضب : لا مش بارده ي تيته هو ال بارد انتي مبتشوفهوش ي تيته لما يتعصب بس

كوثر بضحك : خيبه والله.. ي بنتي لو زعقلك هيكون خايف عليكي بعدين مطنش انه بارد معاكي ممكن يكون بيناغش فيكي بس وماشاء الله عليكي انا عارفاكي دماغك اعند من الباب دا

ضحكت كاميليا ع جملتها الاخيره بشرود وهي تفكر ب ليل وتقارن أفعاله في الماضي والان…

لتفيق ع جمله جدتها : كاميليا انتي بتحبيه


 


كاميليا بصت ليها بتوتر واخدت نفس عميق : ايوا ي تيته بحبه ومن زمان حتي هو مايعرفش اني كنت معجبه بيه لما ابتديت اشتغل معاه واعرفه … بس

بخاف

كوثر بتعجب : من ايه

كاميليا : من ناحيته هوو ساعات بيتغير معايا فجاه ومن غير سبب بحس وقتها انه مش بيحبني وان انا زيي زي اي َواحده عادي


ليل كمان غامض اوي عمري ما عرفت هو بيفكر ازاي وفي ايه او اي حتي ال جواه مش بيتكلم

انا حتى معرفش طريقه تفكيره وعايز كلامه يمشي من غير نقاش حتي وهو علطول الصح

بيتكلم معاكي في ال هو عاوزه وبس والصح صح من وجه نظره هو وبس

دا حتي صاحبه ال كان مسافر برا معرفنيش عليه ولا قالي عليه حاجه انا عرفت بالصدفه

غمووضه دا بيخليني اكون دايما قلقانه من ال جاي

قالتها بتنهيده

كوثر : طب انتي حاولتي تقعدي معاه وتكلميه براحه…

كاميليا : اكلمه في ايه ي تيته هو بيسمع اصلا

دا ممكن اقوله جمله عادي جدا والله يمكن لو قولت صباح الخير يتعصب و يزعق

كوثر : يسلااااام هو هيتعصب لوحده يعني انتي لو كلمتيه براحه وبهدوء هيسمعلك اكيد

لو اتكلمتي معاه وعرفتيه كل ال جواكي هيقولك ع السبب ال مخليه كدا ع الاقل هيريحك شويه

بس الطريقه ي كاميليا بصي ي بنتي طريقه كلامك تفرق اووووي ونبره صوتك كمان…. والعند بتاعك دا لو بطلتيه اكيد مش هيتعصب عليكي تاني

حاولي ان تحتويه مره ي كاميليا…

كاميليا باستغراب: احتويه؟؟ ازاااي يعني

كوثر بنفاذ صبر : قومي ي كاميليا من هنا عشان انا تعبت وعايزه انام شويه انا هيجرالي حاجه بسببك


كاميليا : ي تيته انتي ال كلامك غريب… ومش فاهمه منه خلاص خلاص قولي وانا هسمع ومش هعلق والله

كوثر بدعاء : ربنا يعينك ي ابني ع المصيبه دي

كاميليا بضيق : والله انتي واخده مقلب في الواد دا

***

انوار : سمر هو ليل باشا جه ولا لسه

سمر : لا لسه ليه

انوار : اصل كنت عاوزه اخرج برا اشتري شويه حاجات

سمر : طب خليكي واروح انا او حد من الحرس برا يجيبهم


 


انوار : لا انا زهقت وعاوزه اخرج اتمشى لو ميرفت هانم سالت عليا قولي لها اي حاجه ماشي

سمر بعدم فهم : طيب ماشي بس انتي هتتتاخري ولا اي

انوار : لا لا دا مسافه السكه علطول

سمر بعدم ارتياح : ماشي


***

مايان : هتفضلي تقلبي في البتاع دا كدا كتير

نور : مزاجي زفت انا مضااايقه اوووي ي مااايان

وانسي بقا حكايه سفرك دي مش هتحصل

مايان : لا ي نور انا مش هقدر افضل هنا اكتر من كدا

نور : ليه ي بنتي خايفه من ايه

مايان بتوتر : مش خايفه من حاجه بس

نور بضيق : لا مايان عشان خاطري اقفلي الموضوع ع الاقل مش الوقتي خالص

اصبري ع نفسك شويه مستعجله اوي كدا

مايان : هرتاح لما اسافر

نور : انتي بتهربي من ايه

مايان : ههرب من اي ازاي

نور : ال هنا عاوزه تسيبه وتمشي مخليكي مش طايقه القعده هنا

مايان : حاجات كتيره انا في غني عنها…. ي نور انا بقيت اصحى خايفه لتكون مصيبه حصلت

نور : اي ي بنتي الاوفر دا


 


مايان : مش اوفر لو تعرفي ال فيها هتعذريني

نور بتنهيده : طب اسمعي الجديد بقا

مايان : جديد اي

نور : خطيب سما يوووسف…. وقصت لها جميع ما حدث

….

اخيرااا وصلتوا اي محمود التأخير دا كله

محمود : معلش ي رجاله دا انا جايبه بالعافيه اساسا

كريم : سوء سمعتي كمان قدام الناس

ضحك الشباب جميعهم ع حديث كريم

…محمود وهو يتفحص المكان : بس اي المكان الجامد دا عرفتَوا منين الإمكان النضيفه دي 😂 😂

…… واخذوا يتحدثوا معا عن اموو مختلفه

مايان : دا واحد حيوان بجد المفروض سما كانت تفسخ خطوبتها منه

نور : ولا حتي احنا نعرف هي فين اختفت مره واحده

مايان : امممم وانتي بقا مضايقه عشان يوسف ولا كريم


نور بغضب : الاتنين… بس هو ازاي يقولي كدا اصلا انا غلطانه اني سبته يتكلم معايا بالوقاحه دي دا انسان وقح

مايان بخبث : اي دااا هووو معقووول يكون بيغير عليكي ي كوكي


 


نور بحده : يغير اي انتي كمان انا اصلا بكرهه

اصلا من يوم ما شوفته وكل حاجه وحشه بقت بتحصلي

(نفس الشعَور متبادل بالظبط)

قالها كريم بنبره صوته الرجوليه الهادئه

مايان بصت ع نور ال اتخرست فجاه وملامحها مصدومه لتردف بجديه : حضرتك مين

كريم : انا الوقح ال كنتوا بتتكلموا عليه من شويه 😂

تقف بغضب وهي تقضم اظافرها تفكر في حديث جدتها والي اين ذهب هو وتاخر لتلك الساعه لم ياتي للمنزل حتى الآن…

وأكثر ما جعلها تقلق هو انها استمعت الي ميرفت تتحدث مع احد عن مايان وذكرت اسم ليل


وهي تعلم بان والده ليل لا تتقبلها ولا تحبها ولكن ما لاتعلمه ماهو طبيعيه العلاقه بين ليل ومايان لتتذكر غضبه ونهره اليها عندما قامت بسؤاله عنها من قبل…

استمعت لصوت سيارته في الخارج ذهبت سريعا الي الشرفه لتشاهده وهو ينظر إليها نظرات حده وغضب

صفع باب السياره بعنف اشار إليها باشاره ولكنها لم تفهم

كاميليا بغضب : لا والله دا كمان هو ال متعصب دا بيخانق دبان وشه

عامل الشويتين دول عشآن اخاف اساله كان فين ومع مين

كانت تحدث نفسها بغضب وهي تسير في الغرفه

ثوان وكان يدلف اليها بنطراته الحاده الثاقبه


 


لتبادله بنفس النظرات وتحدثت بحده وهي تقف امامه : كنت فين؟؟

القي مفاتيح السياره واشياؤه بنفاذ صبر ع الكنبه

كاميليا : ع فكرا انا بكلمك رد عليااا

ليل بغضب : انا مش عايز ارد عشان متزعليش مني


كاميليا باصرار: كنت فين ي ليل

تجاهلها ومر بجانبها بهدوء ثم جذبها فجأه حتي كادت ان تلتصق به يحرقها بانفاسه ونبرته الحاده ويتحدث بغيره : اخر مره تقفي في البلكونه كدا او حتى الشباك ولو نزلتي تلبسي حاجه مقفوله عليكي وطويله والا مافيش نزول من الاوضه دي بعد كدا

كاميليا نظرت الي نفسها بتوتر : لبسي مافيهوش حاجه بعدين انا خرجت عشان كنت بشوفك

همس لها : ومن امتا الحنيه دي.؟؟ وحشتك ولا ايه؟؟

التمست السخريه في حديثه

تجاهلته : رد عليا الأول؟؟ كنت فين لحد الوقتي

ليل بصلها بتمعن : يعني ايه كنت فين

كاميليا بحده : يعني كنت فين مش بتكلم اجنبي او بمعني اصح كنت مع مين

ليل بغضب : صوتك يوطي احسنلك وانا حر انتي هتحققي معايا


 


كاميليا بزعيق وصوت عالي : اهاا هحقق معاك ولو انت حر يبقي انا كمان حره

ليل : يعني ايه انتي حره

كاميليا بعند : زي ما انت بتخرج براحتك وتقابل بنات انا كمان هخرج مع ولااا

لم تكمل جملتها حتي دفعها بقسوه خلفها ع الحائط ورفع يده ليهوي بكف ع وجهها ولكنه توقف في اخر لحظه وصفع الحائط خلفها بكل غضب وعصبيه حتي جرحت يده


ليصرخ بها : ابقي انطقيها تاني وانا ورحمه ابويا ما هخليكي تعرفي تنطقي حرف واحد بعدها

كانت تضع يدها ع وجهها بخوف وترتجف فلم تكن تعي لما تقوله ولا كانت تعلم بانه سيتحول هكذا

فأخذت تبكي وهي تشعر بالغيره تعصف كيانها والغضب والحزن منه في آن واحد

كان يريد ان يضمها داخل صدره الان يشعر برغبه قويه بان يحتويها داخله

ولكنه تحدث بجديه وجمود : شيلي ايدك دي وارفعي راسك

لم تتحرك وظلت هكذا

ليزيح هو يديها ويرفع وجهها اليه برفق وعندما نظر الي عيووونها لم يستطع ان يتمالك نفسه

ليشعر برغبه شديده تسري في اوصاله اقترب منها ليقبلها بكل رقه وحب وكانه يعتذر منها لان لن يتفوه بها لانها غاضبا منها فكيف ان تذكر أمامه انها تخرج لتقابل رجال

ليقسو في قبلته عندما تذكر حديثها


 


كاميليا كانت تقاومه بكل قوتها لكنه كبل يديها خلف ظهرها

ليبتعد عنها عندما شعرت بالاختناق والدموع تنهمر ع وجنتيها


ليل قبل جبينها قائلا بهدوء : مكنش ينفع تقولي ال انتي قولتيه دا… وانا مش عاوز اخوفك مني تاني واعمل حاجه اندم عليها بعدين وتزعلك مني

وانتي فاهماني كويس َََ….. ف خلي بالك من كلامك ال بتقوليه لان انا ع تكه واحده ماشي ي حبييتي

نظرت اليه بذهول ليكرر عليها جملته مره اخري بحده : فاهمه ي كاميليا

اومات له بنعم دون ان تجب ليتركها ويدلف هو داخل المرحاض

***

مايان باحراج : ااا طب انا هروح التواليت وجايه

نور بضيق : افندم جاي ورايا هنا كمان اي في حاجه لسه مقولتهاش اتفضل

كريم جلس بجانبها بجديه : انا مش جاي وراكي انا لاقتيك صدفه هنا

نور برفعه حاجب : صدفه!!! زي المرتين ال فاتوا كدا مظبوط

كريم بضحك: واضح انك مش مصدقاني…

نور بتنهيده : مش مهم… عن اذنك لاني اتاخرت

مسكها يدها سريعا : طب استني

سحبت يدها سريعا وتحدثت بحده وهي تنهره : انت ازاااااا


 


كريم : ي بنتي اقعدي واهدي انتي الخناق دا عندك اسلوب حياه؟؟ بتخانقي دبان وشك

نور : مش قاعده واسمع بقا مش عشان سكت ليك المره ال فاتت تجي تسوق فيها فاااهم…. بس انا كنت بتعامل معاك بنيه صافيه وبقلب طيب وانت اثبتلي انك مكننش تستحق دا ف معنديش استعداد اني اضيع اي دقيقه واحده معاك

وياريت صدفك العجيبه دي لو اتكررت تاني انسى انك شوفتني في يوم او كنت تعرفني اصلا

كريم : خلصتي

نور بغل : لا لسه انا بحفظ في الكلام دا من اخر مره شوفتك فيها وبضرب نفسي ميت قلم اني سكتلك وقتها

كريم : كنتي هتعملي ايه يعني

نور : كنت هديك قلمين ع وشك دا انت تنح

كريم بذهووول :” تنح؟؟؟

نور : واديك قلمين ع وشك عادي!!!

اخد نفس عميق كي يتحكم في اعصابه لتحدث بنفاذ صبر : نور انا كنت جاي عشان اقولك اسف ع الطريقه ال كلمتك فيها اخر مره

مكنش المفروض اكلمك كدا

نور : كتر خيرك والله عاصر ع نفسك فدان ليمون عشان تعتذر كمان

كريم بحده : ي بنتي مش عاصر زفت…… استغفر الله العظيم يارب قالها وهو يمسح ع وشه بغضب

انا مضايق من الموقف ال حصل واني كلمتك كدا بس اتفاجئت لما شوفتك مع الواد دا وانتي كنتي قايلالي انك مع صحبتك

خفق قلبها فجأه


لياتي في ذهنها حديث مايان فجأه : ليكونش بغير عليكي ي كوكي

نور : احيه….

كريم : نعم؟؟؟؟

نور بتلعثم وخجل : ااا اا انا اسفه

ضحك ضحكته الرجوليه الرنانه بقوه حتي نظر اليه جميع من في المكان


 


نور بابتسامه: بتضحك ع ايه

كريم : يلاهوووي نور بتعتذر ي جدعااان

ضحكت عليه وتناست خجلها

كريم : هاا خلاص صاف ي لبن

نور بمرح : خلاص ي عم المسامح كريم… حليب ي قشطه

كريم بغمز وهو يضحك : والنبي مافي قشطه غيرك

احمرت وجنتيها بخجل من غزله لها بينما هَو كان يتطلع إليها بتمعن حتى اتت له تلك الفكره فقال


….

ي انسه ي انسه

مايان بتعجب : افندم

عربيه حضرتك البيضا ال برا مش كدا

مايان : اه في ايه

انتي راكنه غلط ووقفتي الطريق وفي ناس عاوزين يمشوا وانا بدور عليكي بقالي شويه

مايان خبطت ع جبهتا هي نزلت بسرعه عشان نور كانت بتستعجل فيها ومكنتش واخده بالها وقفت عربيتها فين

وباقي العربيات جم وراها وصفوا غلط…

مايان بتوتر : صحيح دا القيامه زمانها قايمه برا الوقتي

خرجت برا

وسمعته بيقول : خلاص ي استاذ الانسه جت

انزل هاتفه بغضب وهو يلتفت اليه

مايان بصدمه : مراد!!

مراد : انتي!!

مايان بتوتر وهي ترجع خصلاتها خلف اذنها : اا معلش انا اسفه ان انا وقفت الطريق كدا ثواني


اغلق هاتفه واقترب منها بسرعه : استنى… انتي مايان مش كدا

مايان : اها


 


مراد :، مايان وليد الهاشم

ياااه اتغيرتي اوي ي مايان…. باريس فعلا بتغير

نظرت اليه بصدمه وخوف

مراد بسخريه : الدنيا صغيره اوي مش كدا ولا ايه

مايان بتوتر وخوف : اا اانا م مش فاهمه بتتكلم عن ايي وابعد لو سمحت عديني

اغلق باب سيارتها بحده : طب تعاااالي وانا هعرفك انا بتكلم عن ايه

مايان بصراخ : اجي معاك فين انت مجنووووون

مراد بحده : اركبي بالزوق بدل ما اطلع جناني عليكي واظن انتي عارفاني كويس لما بقلب

مايان نظرت حوليها برهبه شديده ثم اليه : امشي وانا هاجي وراك بعربيتي

نظر اليها بسخريه : لا


مايان : وانا مستحيل اجي معاك لوحدي في مكان انت بتحلم

مراد ابتسم بحده : وانا لو عايز اعمل حاجه هعملها مش لازم نكون في مكان لوحدنا….

واقدر اسجنك لو حبيت في اي وقت ودلوقتي

مايان بدموع : متقدرش تعمل حاجه هنا

ال حصل كان في باريس وخلص خلاص

مراد بحده : لا اقدر ي حلوه وسنين عمري ال كانت هتروح هدر بسببك دي هناك هتتحاسبي عليها

انتي جيتي لقدرك برجليكي ي مايان…

مايان بحزن : اتعاقبت بما فيه الكفايه…. اعتبر ان ربنا خد حقكك مني

مراد بهدوء : اطلعي ي مايان نتكلم ومتخافيش مش هأكلك

تدخل السايس بينهم بعد شعوره بخطب ماااا

هو في حاجه ي استاذ

مراد بحده : وانت مالك

اصل شايفك شادد مع الانسه شويه هو يعرفك ي انسه ولا جاي بيستظرف

مراد : ااانسه؟؟ اااه طب اتكل ع الله من هنا

يلاااااا


فزعت من صوته وتدخلت سريعا : لا لا مافيش حاجه ي عمو تسلم ر روح انت

يلا ي مراد امشي

جذبها من يدها واخذها معه ع سيارته والرهبه والخوف يسيطران ع كياانها….

***


 


ارتدي ملابسه وكانت بنطال اسود من القطن وتي شيرت قطني اسود

قام بتجفيف شعره واخذ قهوته ووقف يرتشف منها وهو يتطلع من الشرفه يراقب المكان بهدوء ولكنه داخله دوامه من الأفكار لا تنتهي…

ترددت كثيرا في ان تخرج وتتحدث معه أم لااا ظنت بانه سيعاود الحديث معه كعادته ويحاول اصلاح الأمر ولكنه لم يفعل فمن المتضح بانها خطأت تلك المره حقا عندما تفوهت بهذه الكلمات…

نظرت الي نفسها في مرآه المرحاض قبل ان تذهب اليه لتغسل وجهها بالماء البارد ثم تجففه وتهندم خصلاتها وملابسها ثم خرجت

لتجده يتصفح حاسبه ومنهمك عليه يصب كل تركيزه عليه هكذا تظن هي

بل انه يلاحظها جيدا ويحاول ان يشغل تفكيره بشيئ يليه عن غضبه منها ولو قليل

كاميليا اضايقت من اهماله وراحت عنده : انا عاوزه اتكلم معاك


ليل : لا رد

كاميليا بنفاذ صبر وهي تزيح الحاسوب من امامه : ع فكرا انا بتكلم معاك بطل برودك دااا المفروض انا ال ازعل مش انت ال تتقمص

ليل : اتقمص؟؟ انتي واعيه للكلام ال قولتيه من شويه

كاميليا : ااا ااه او لل لا

ليل بحده : هاتي الاب توب ي كاميليا وروحي نامي

كاميليا : لا مش جايبه حاجه وبعد اذن وقت معاليك لَو تفضلي خمس دقايق من وقتك ليا

الشغل مش هيطير

ليل جذبه منه قائلا بجديه : الشغل دا هو ال شايلني عنك ع فكرا…


 


كاميليا بخنق : ع فكرا انت مكبر الموضوع اووووي وتلحقيك بالكلام دا انا معدتش بتحمله وفوق دا كله المفروض انا ال ازعل بس جيت عشان اتكلم معاك لان مكنش ينفع اقول كدا حتي لو انت

سكتت ولم تكمل جملتها لينظر اليها وجدها تمسح دموعها

عندما انتبهت انه ينظر لها كادت تذهب ولكنه القي بجهازه الالي جانبه وامسك بيدها ليتحدث بصوته الرجولي الرخيم : حتي لو ايه

كاميليا بخنق شديد والدموع في عيونها تحاول السيطره عليهم لتتحدث بنبره مهزوزه للغايه : حتي لو انت بتخوني

44

كاميليا بغضب : انت بتضحك ع ايه

ليل بضحكه رجوليه أظهرت وسامته : ولا حااجه… مين ال قالك الكلام الفارغ دااا


كاميليا وهي تبعده عنها بحده : محدش قالي انا سمعت

ليل : وسمعتي ايه

كاميليا وضعت يدها في خصرها لتظهر اكثر قوه وشراسه عما قبل : انت ال هتقولي كنت فين ومع مين؟؟ وقتها اقولك انا سمعت ايه

نطرها لفعلتها تلك لتحدث بخبث : دا انتي بقيتي جامده اهو

كاميليا بحده تداري خجلها منه : وانت بقيت سافل وقليل الأدب

ليل : ماشي هعديها

وراح قعد مكانه تاني….


 


كاميليا كان هاين عليا تروح تشد شعره من بروده دا خدت نفس وهدت وفكرت انها تستعمل طرق جدتها

قربت منه بهدوء وتحدثت بصوت هادئ رقيق : طب ممكن طلب

ليل حط ايده ع وشه بتعجب : انتي سخنه ي حبييتي

كاميليا بعدم فهم : لا ليه

ليل : اصلك بتتحولي فجأه


كاميليا بابتسامه : لا مش سخنه احم… بس يعني كنت عاوزه اتكلم معاك شويه. ََ…

ليل بتمعن : انتي عملتي مصيبه ولا ايه

كاميليا بخنق : انت هتتكلم زي الناس ولا اقوم

ليل قرر ان يسايرها ليري ماذا تريد : اقعدي

كاميليا : منا قاعده اهو

ليل : هنا

واشار الي جواره

كاميليا بتوتر : لا انا هنا كويسه

ليل : خلاص… مافيش كلام اجليه لبعدين

كاميليا : والله

ليل بجديه مصطنعه: اه انا اصلا مش فاضي…

كاميليا : ط طب خ خلاص هقعد

قعدت جنبه بس بمسافه ويحركه فجائيه ليل جذبها لتقعد ع قدميه لتحمر وجنتيها خجلا لتتحدث بخجل َوحده : اي ال بتعمله دااا

ليل قبل خدها برقه ثم نظر اليها بحب وهو يزيح خصلاتها للخلف : قولي في ايه

كاميليا بتشتت وهي تشعر بخفقان في قلبها تحاول تجميع عباراتها ولكنها باتت بالفشل فلا تستطيع مقاومه تاثيره الخاص عليها


…. كاميليا : ا انا مش هعرف اتكلم كدا


 


ليل بخبث : كدا ازاي يعني

كاميليا بتوتر : ينفع اقعد مكاني

ليل : كاميليا انتي خايفه مني؟؟؟

نظرت للاسفل ولم تجب

ليل بتنهيده استشعرت كاميليا فيها حزنه : كاميليا انا اخر واحد في الدنيا دي ممكن يفكر انه يأذيكي…. وعمري ما هعمل حاجه تاذيكي تاني او تخليكي تخافي مني بالشكل دا..

قبل مقدمه راسها بعشق وهو يتحدث باسف : انا اسف ي روحي

مسحت دموعها سريعا وقامت بمحاوطه عنقه بيدها لينظر اليها بعدم فهم واستغراب قليلا

كاميليا بتوتر ولكنها حاولت الابتسام : انا مستعده انسي ال فات وابدأ من جديد ولاكان حاجه حصلت بس عندي شرط

ليل : شرط ايه

كاميليا : هما شرطين


ليل : ايه هما

كاميليا : اول واحد انك متخبيش عني اي حاجه ومتبقاش غامض معايا كدا فكر معايا بصوت عالي

ومتجيش تتعصب عليا وخلاص

والتاني هو اني ارجع اشتغل

ليل بحده : نعم ي اختي؟؟؟ تررررجعي فين؟؟

كاميليا برجاء : ارجع اشتغل ي ليل انا مبقتش اتحمل اقعد في البيت هنا وأفضل محبوسه بين أربع حيطان

ببقي عاوزه اخرج واشم هوا

ليل قام َوقف بغضب : طب شيلي الفكره دي من دماغك خالص لانها مش هتحصل ومافيش خروج من الفيلا اصلا ي كاميليا

كاميليا : شوف رجعت تزعق ازاي

ليل بحده : شوفي انتي الكلام ال بتقوليه عاوزاني اقف اسقفلك يعني

شيلي حكايه الشغل دي من دماغك خالص لأنها مش هتحصل

كاميليا : مش هتحصل ليه

ليل : لاني مش موافق وخلاص اقفلي السيره دي

مين اصلا ال طلعها في دماغك

كاميليا بضيق : لا انا مش هطلع حاجه من دماغي وانت مالك كدا اي ال مخوفك من اني انزل اشتغل


ليل يقطب حاجبيه : مخوفني؟؟ قصدك ايه

كاميليا بخنق شديد وحده : انت خايف لاخرج واعمل نفس ال انت بتعمله صح

ليل : بعمل ايه مش فاهم

كاميليا : لا انت فاهم بس بتستعبطني وخلاص

ليل بنفاذ صبر : اتكلمي عدل

لان خلقي بدأ يضيق


 


كاميليا بسخريه : اااه خلقك بيضيق معايا انا ومع مايان بيوسع اوي مش كدا

قصت له ما حدث واستماعها لمكالمه ميرفت مع مي وذكر اسم مايان المتكرر بينهم وقصه ارتباطها ب ليل

.. لتضح له الرؤيه رويدا رويدا

***

بطللل جنااااااان واقف بقااااااااا

اوقف سيارته بمنتصف الطريق تنزل من السياره بحده : انت كدا مبسوط يعني؟؟ هاااا ارررررتحت لما عرفتني


مراد بسخريه : يااااه جداااا شوفتي الصدفه وقعتني فيكي تاني ازاي

مايان بصت بعيد ومردتش عليه

لقيته بيقرب عليه فصرخت فيه : انت بتعمل ايه

مراد : كانها اول مره يعني

مايان الدموع اتكونت في عيونها لما افتكرت ال حصل في باريس : دي كانت تمثيله وانت عارف

مراد بحده : الحاجه الوحيده ال انا اعرفها انك بني آدمه رخيصه واستغلاليه انا ازاي كنت مخدوع فيكي اوي كدا

مايان مسحت دموعها : كفايه ي مراد لو سمحت

مراد قبض ع دراعها بغضب : كفايه ايه…. دا انا هخلي ايامك كلها طين ع دماغك حياتك كلها هتكون سواد ي سلي اااه معلش ي مايان

بكت مايان بخوف

مراد : وفري دموعك دي لأن دموع التماسيح دي مستحيل تاثر فيا

مايان ببكاء ورعشه : م مراد اسمعني الأول….

مراد قاطعها بصراخ : اسمعك…. اسمعك لاييييه هاااا…. عمري ال هيضيع كله في الحبس في بلد غريبه ومستقبلي ال ضاع بسببك دا كان بسبب مين

ازااااي قدرتي انك تخدعيني وشكلك…. ازاي اتغيرتي فجأه كدا طعنيتي في ظهري في اكتر وقت كنت مضغوط وتعبان فيه ردتيلي المعروف ال عملته معاكي بانك كنتي هتسلميني لواحد *****

مايان : والله ما كنت اعرف انه كدا هو ضحك عليا وقتها وهددني لو موافقتش ع ال هَو عوزه ك كان هيسجني انا


مكنتش اعرف ان الورق ال اخده مني كان هيأذيك بالشكل دااا

انا اااسفه ي مراد


 


قالتها وشهاقتها تعلو من بين بكاؤها…

مراد بغضب : ااسفه ماتيجي اعمل فيكي نفس ال كنتي هتعمليه فيا وبعدها اقولك اسف واشوفك هتقبلي اسفي وقتها ولا لا

بس للاسف انا مش بوشين زيك…

مايان بخوف : تقصد ايه

مراد باحتقار : من يومها وانتي نزلتي من نظري اووووي ومن حظك الحلو انك سبتي باريس وقتها وسافرتي لانك لو كنتي وقعتي في ايدي وقتها كنت هندمك ع اليوم ال شوفتيني فيه

يااا…. قطه

مايان بتوتر وخوف : انت متعرفش ال حصلي وقتها كان لازم ارجع وو

قاطعها بسخريه وحده : ميخصنيش اعرف ال حصلك او اسمع كذبك مره تانيه…

بس برافو عليكي كنت اول واحده تغفلني وتضحك عليا والله برافو دا انا لما شوفتك معرفتكيش…


كنت عامله حساب اني ارجع واشوفك ولا ايه

مايان ارتبكت اوووي : انا مضحكتش عليك وال غفلك صحبك مش انا

.. قصي روح وخد حقك منه وسيبوني في حالي بقا

ابتسم بحده : قصي جت جزاؤه خلاص… في الدنيا وهياخده عنده ربنا في الاخره… لسه حقي منك انتي ما اخدتهوش…

مايان : انااا معنديش اي حاااجه ليك ممكن تأخذها هووو خد كل حاجه هو ضحك عليا وعليك

والفلوس هو اخدها كلها

انا ضحيه بالظبط زي زيك

مراد بنظره ثاقبه وهو يقترب منها للغايه : ع اساس انك غفلتيني في فلوس وبس…

مايان بتوتر وخوف اغمضت عيونها بندم والدموع تنهمر ع وجنتيها: انا عاوزه اروح…. لو سمحت

نظر اليها مطولا ثم همس اليه بصوت رجولي بجديه : هروحك وهمشي الوقتي بس اعرفي ان النار ال جوايا مش هتبرد الا لما حقي يرجعلي

مايان بصتله بألم والدموع ع وشها : قصدك لما تنتقم مني مش كدا؟؟؟


 


بصلها بسخريه وشاح بوجه بعيدا عنها : مكنتش اعرف اني وجعت قلبك اوي كدااا


مراد جذبها من خصلاتها بقوه متحدثا بغصب : متعطيش لنفسك قيمه مش موجوده واه ي حلوه هنتقم منك ع ال الشهور ال ضاعت مني في الحبس بسببك وع عمري ومستقبلي ال كنت راسمهم مع بني ادمه متساويش حاجه

مايان بصراخ والم : اااابعد ايدددك سيب شعرررري

مراد سابها بضيق من نفسه انه اول مره يمد ايده ع واحده ست او بنت في حياته كلها

راح ناحيه العربيه ع اساس انها جايه وراه لاقاها لسه واثقه بتعيط

صفع باب العربيه بعنف فانتفضت مايان وهي واقفه

ومسحت دموعها بسرعه

مراد : ايه ناويه تباتي في الشارع اصلها مش غريبه عليكي

مايان بصوت ضعيف : انا مش هروح معاك امشي

مراد ركبها العربيه غضب عنها…. كان حاسس ببراكين غضب وكلام كتير جواه بس متتكلمش لما لاقاها بتعيط

وسامع صوت شهقاتها المكتوم…

زفر بغضب وهو يقبض ع مقود السياره بقوه وينطلق بسرعه عاليه…

***

اااه ااااه ي رااسي

تمسك راسها وهي تقطب حاجبيها تشعر بصداع قوي للغايه اغمضت عيونها وفتحتهم مره اخري لتفيق وعي تنظر حولها ثم صرخت فجاه بفزع وهي تتذكر ما حدث معها منذ عده ساعات..


كان ينعم بشاور بارد وعندما استمع لصوت صراخها ارتدي منشفه حول خصره سريعا وخرج من المرحاض

اقترب منها بعصبيه : ايه بس اخرسي هتفرجي علينا الناس…

سما بخوف : انا فين؟؟ انت جااااايبني هنااااا فييين

زياد بثقه : في بيتي

سما بصدمه : بييييييتك!!،

زياد بضحك : اه بيتي مالك متنحه كدا ليه

سما بصراخ : وجايبني بيتك لايه؟؟ عااااااااوز منييييي اييييييه تااااااني

دفعها زياد ع السرير خلفها وتحدث بجديه : عاوزك انتي…. وصوووتك دا يووووطي الناس عارفه ان عايش لوحدي هيطلعوا عليا سمعه مش حلوه

سما بغضب ‘:والله لو ما خرجتني من هنا لاكون مصرخه وفضحاك ونجوم السما اقربلك مني سااامع

زياد قرب منها للغايه وهمس باذنها : هموت واسمعك وانت بتصرخي

انت اقرب ليا من نجوم السما اهو ولو مش واخده بالك ثم وضع يده ع خصرها

ضربته في بطنه بقوه

ليتأوه بالم وهو يمسك بمعدته تركته وخرجت من الغرفه وذهبت لتفتح الباب ولكنه وجدته مغلق ثم تضرب عليه بيدها بقوه وتصرخ حتي يسمعها احد وياتي لينجدها من ايدي زياد


جاء من خلفها وكمم فمهاااا


 


وحملها الي الغرفه مره اخري والقاها ع السرير بعنف : قسما بالله ايدك دي لو اترفعت عليا تاني لاكسرهالك سامعه

سما بصراخ وبكاء : حررررررام عليك خرررجني من هنااا انت عاااوز مني ايييي

خرررجني من هنا وسيبني في حاااالي بقااا

قبض ع فكيها بقوه لتتاوه بالم

زياد بحده : اسمعي انا مسمعش نفسك خالص طول ما انتي قاعده هنا

والا هعمل حاجه مش هتعجبك خالص… اقصري باب الشر معايا يا سما

تمام…

سما بكت بقوه : انا عاوزه امشي ارجوك مشيني وانا مش هجيب سيرتكوا لحد والله

ضحك عليها بسخريه وقام ليكمل ثيابه…

ثوان ووجدته امامها مره اخري…

زياد بجديه : بصي عشان نبقي ع نور… احنا سيبناكي تخرجي بمزاجنا…. يعني احنا مش خاطفينك الوقتي…


وانا ماليش اي علاقه بهم… يعني وجودك هنا مش بامر منهم… وجودك هنا لمزاجي وبس


 


سما : انتوا مين؟؟ انتوا مافيا ولا حراميه ولا ايه بالظبط؟؟. اي كان ميهمش وانت مش هتفرق عنهم كتير في الأول وللاخر انت واحد مجرم وبلطجي وانا مش هعمل اي حاجه من ال في دماغك سامع والله هموت مني لو فكرت انك تقرب مني بس

زياد : توء توء واضح ان فكرتك عني زي الزفت

… عموما انا مش مجرم ولا بلطجي… انا بودي جارد بس ع حاجه أعلى واعمق شويه مش هتفهميها…

وانا مش عاوز منك ان تعملي اي حاجه بالعكس…

سما بثقل : بالعكس ايه وضح كلامك…

زياد : انا عاوز اتجَوزك ي سما… بس عرفي

سما بصدمه :

45


سما من صدمتها متكلمتش زياد قرب عليها وقال بنبره كلها رزانه وجديه : هتجوزك عرفي

سما مسحت دموعها وهي ع صدمتها وبصتله بذهول


زياد بسخريه : ايه انتي اتخرستي

سما : انت بتحلم انت لو اخر واحد مستحيل اتجوزه فااااهم انت مجرم وبلطجي عايز يتجوزني انا وكمان عرفي

هتفت به بصراخ وانهيار

قبض ع دراعها بغضب : لمي لسانك عشان مزعليكيش مني…. واسمعي انا اصلا مش بتاع جواز وكان اخري معاكي يومين وخلاص بس قولت بدل ما تعملي عليا دور الست الشريفه المحترمه دا زي ما كنا في المخزن هكتب عليكي بورقتين عرفي عشان ضميرك ميكونش تعبان بس ي… ي شريفه

سما زقته بعيد عنها بكل قوته فرجع خطوات بسيطه لورا وصرخت به بانفعال : انت واحد حقير وندل انا مشوفتش احقر منك في حياتي ََ…..


 


انت مش راجل

.. اااه

صفعها بقوه ولم تكمل جملتها لينظر اليها بتشفي : لسانك دا لو طول عليا تاني وربي لاوريكي الويل ي سما سااامعه…

وافقي انتي بس يا مزه وانا هوريكي ساعتها ان كنت راجل ولا لا وقتها انتي احكمي

بعدت ايده عن شعرها بقرف : يبقي موتني الوقتي لأنك مش هطول شعره واحده مني انا مستحيل اتجوز واحد زيك ولو ع موتى…

زياد ببرود : مش لازم نكون متجوزين يعني عشان اعرف المس منك شعره زي ما بتقولي


جذبها لصدره بعنف وهمس لها : بس مادام دا اختيارك انا معنديش مشكله… انتي وفرتي عليا كتير….

****

ابتسم بخبث وقرر ان يتلاعب باعصابها قليلا…

تحدث بجديه مصطعنه: اه وبعدين

كاميليا بخنق : اي بعدين

انت مش هتقول حاجه


 


ليل قعد ع الكنبه باريحيه بصوت رجولي : اعلق اقول ايه هي ملغطتش في حاجه

كاميليا قربت منه بحده : نعم انت بتقول ايه يعني ايه مغلطتش في حاجه

ليل بخبث : انا مش فاهم الموضوع دا مضايقك في ايه… يعني انا ومايان او اي واحده غيرها… بصي ي حبييتي طالما الحياه بينا فيها مشاكل فعادي ان اعوض دا مع حد برا

كاميليا قربت منه بخنقه وغضب : يعني تروح تخوني عادي

زفر بضيق : كاميليا تعالي اقعدي


كاميليا شبكت ايدها في بعض وقعدت قدامه : افندم

ليل : ي كاميليا طالما انا مش لاقي الحاجه ال تريحني وتبسطني معاكي وانتي مأهمله من ناحيتي ومافيش اهتمام خالص ف متزعليش طبيعي جدا اني ادور عليه برا ولا ايه

كاميليا بذهول : انت بتتكلم بجد؟؟ انت طبيعي يعني

ليل : انتي شايفاني بهزر

كاميليا اتخنقت في العياط اوي : يعني انا مش مكفياك

انت شايف كدا

عشان كدا بتروح مايان من ورايا

ليل حس ان زودها ف اتخلي عن بروده وجديته المصطنعه دي وقرب مسك ايدها

كاميليا بصتله لاقي عينيها متغرقه دموع

قبلها ع عيونها برقه وحب : ي خبر ابيض حد بيعيط وبيحلو اوي كدا

كاميليا حطت ايدها ع وشها وانفجرت في العياط مره واحده

ليل بعد ما كان قاعد ع ركبه قدامها قام واقف وهو متفاجئ من عياطها بالشكل دا ميكنش متوقع انه موضوع مايان ممكن يخليها تضايق للدرجه دي

معقوله للدرجه دي بتغير عليه


 


ولا في حاحه تانيه هو زود عليها شويه

عندها حق اذا كان هو مش يستحمل يستحمل كلمه واحده بس عنها


ليل بقلق : كاميليا في ايه شيلي ايدك دي…. في حاجه وجعاكي

اومات ب لا عدت مرات…

ليل : وقفي عياط عشان خاطري وبصيلي…. لو انتي مضايقه مني انا همشي…

رفعت وشها بعبوس : هتمشي تروح فين

ليل بمشاكسه: مش رايح لمايان متخافيش

كاميليا بحده : تروح او متروحش انت حر دي حاجه تخصك انت

ليل : اووووف بدأنا

كاميليا قامت كانت راحه الحمام تغسل وشها بس ليل وقفلها قدام الباب : لسه زعلانه مني…

كاميليا : هزعل منك ليه؟؟

انت مش شايف نفسك عملت ولا قولت حاجه تزعل ودا اكيد مش هيحصل لان ليل الهوارى مش بيشوف نفسه غلطان ابدا…مع حد

همس اليه بصوته الرجولي الرخيم : ليل الهوارى مش بيشوف نفسه غلطان مع حد ما عدا انتي يا كاميليا لانك مش حد… انتي مش اي حد ❤️

ليل شاف نظرات التردد في عيونها انها مش مصدقاها

ليل بتنهيده : ع فكرا انا كنت بهزر معاكي… انا مشوفتش مايان من فتره كبيره… كمان معنديش فكره ع الكلام ال قولتيه اول مره كنت اسمعه منك

كاميليا برفعه حاجب: عايز تقنعني ان في حاجه بتسخبي عليك

ليل : مافيش حاجه بتسخبي عليا بس مش لازم كل حاحه انتي تعرفيها


كاميليا : حاجه زي ايه

ليل :

كاميليا : زي علاقتك بمايان مثلا…!

ليل باستعجاب: علاقتي بمايان؟؟!!

***


 


سمر : يوووه ي داده روشتيني مالك في ايه

انوار : مافيش حاجه يا سمر

سمر : امممم مافيش حاجه ازاي بتخبي عليا

انوار : يساااتر هيكون في ايه يعني الواحد تعبان مش شغل الفيلا بس…

سمر بشك : شغل الفيلا… انتي من ساعه ما خرجتي تشتري الحاجه ال قولتي عليها دي وانتي مش ع بعضك ي داده لا شوفت الحاجه ولا شوفتك بعدها اصلا…

كنتي فين


انوار بتوتر : هكون فين بس ي سمر كنت عند ميرفت هانم…. روحي روحي خلصي شغلك هتلاقيها بتنده علينا الوقتي

سمر بلويه فم : لا تنده ايه انا معتدتش قادره كفايه كدا انهارده انا هدخل انام…

انوار : طيب تصبحي ع خير

سمر : وانتي من اهله…

سمر في سرها : مسيرك ي داده تجي وتعرفيني حصل معاكي ايه…

****

رامي : روان والله مش قادر احنا بقينا بعد نصف الليل

روان : تبقي جدع لو سبتني وروحت نمت

رامي : ي بنتي ارحميني عاوز انام عشان الحق اصحي بدري بكرا….

ورايا شغل كتير

روان بضيق : مشوفتكش يعني حاططني في وسط شغلك دا كله

رامي : شغلي اي ال حطك في وسطه ي روان انتي كمان… اتمسي وقولي يمسا وخشي نامي يلا

تصبحي ع خير

روان بحده وزعل : تصدق انا ال غلطانه…. ماشي ي رامي روح نام سلام

اغلقت الهاتف دون سماع رده


نفخ بغيظ شديد ومسح ع وجهه وذهب الي فراشه

كان سينام ولكنه ارسل اليها رساله


 


مترديش براحتك… لو ال ٥ ساعات ال بتكلمهم معاكي من ساعتها مش مكفينك فانا ساعات العمر كلها مش هتكفيني ولا تخليني اشبع منك…

اسف ي ستي لو مسمعتش حكاويك ال مش تافهه خالص للمره ال الخامسه وعشرين…

بس بجد تعبان مش قادر…

وتاني مره متحطيش نفسك في وسط شغلي ي عبيطه…. مكانك هو في قلبي ي روان… ملكيش مكان غير فيه…

تصبحي ع خير ي حبي ❤️

روان قرات في الرساله وابتسمت بعشق ع حبيبها لتنعم بعد دقايق بنوم هادئ ومريح اخيرا

****

مراد : ايه انزل انزلك؟؟ ولا اشيلك ادخلك جوااا َ؟؟

مايان : لا انا نازله اهو..

مراد…


نظر اليها يظن هو ان نظرته عاديه ولكنها قتلتها من الداخل

لتسمع صوت قلبها ينكسر من جملته

مراد : متقوليش اسمي تاني لاني مش عاوز اكرهه منك…

نظرات صدمه وذهول ودموع منهمره ع وجهها لم تسطيع التحكم بهم

فقد نجح في كسرها بنجاح

مايان مكنتش حاسه بنفسها هي ازاي روحت ودخلت البيت اصلا

دخلت اوضتها وفضلت قافله ع نفسها لحد الصبح…

****

محمود : يلا بينا ي كريم

كريم : طب استني خمسه

محمود : اي ي ابني رايح فين

عمر بغمز : سيبه يجدع….


 


سليم ‘: بس سهره جامده….. والمزز ال في المكان اجمد

تشاركوا الأحاديث بينما كريم ذهب الي نور

كريم : اي انتي هتفضلي قاعده الوقت اتأخر

نور : انت لسه هنا بتعمل ايه

كريم بتناحه : براقبك

الوقت اتأخر مينفعش تفضلي هنا ولا مستنيه حد

نور بحده : لا مش مستنيه حد واتفضل امشي انت

كريم : لا اله الا الله…. طب متطلعيش عفريتك علينا واسمعي سمعتي الرعد…

نور بدهشه : انت ازاي بتكلمني كدا

كريم : لا ي يشيخه دا انتي فتحتيلي وصله ردح ولا كاننا في الميدان

نور : انت ال بتقول كلام ينرفز ويعصب

كريم بحده مع نفسه : يعني قعدتك هنا ابعد نصفَ الليل دي ال حلوه ومتنرفزش دا انتي لو كنتي اختي انا كنت رزعتك قلمين…

نور : بتقول اي في سرك سمعني

كريم بنفخ : بقول مش معقول الرقه والجمال دا كله يطلع منه سرسجي صغير كدا

انتي لسانك أطول منك

نور : انا مش فاهمه انت بتمدح الوقتي ولا اي حاجه وحشه يعني..


كريم بضحك : انتي طالعه ذكيه لمين

نور بفخر :” لماما

كريم : يعني العيله كلهاا…. احم

نور : سكت ليه


 


كريم : ولا حاجه عليه العوض بقا

صحبتك ال كانت معاكي فين

نور بضيق وتنظر للهاتف : مش عارفه وفونها مقفول…

كريم : طيب انا هدخل التواليت وهرجعلك تاني

نور فهمت انه مش عاوز يسيبها لوحدها الوقتي بس من غير ما يحرجها

الجرسون جه خد القهوه ال كانت قدام نور وخد الحساب ومشي كانوا هيقفلوا

وكريم عينه ع نور من الناحيه التانيه

محمود : يسطا انت هتبات هنا ولا مستني لما الناس تجي وتطردنا خلاص هيقفلوا


كريم بص ع الشباب ال قاعدين لاقي كتير منهم كتر في الشرب والتأنين بيشربوا سجاير


 


عرضوا ع كريم بس هو رفض

محمود : جرب بس فايتك كتير

كريم بحده : انا عاوزه يفوتني دي اخر مره هسمع كلامك فيها ي محمود…

*****

دخل وراها الحمام وهي بتغسل وشها

ليل : فهميني قصدك ايه وبعد كدا مترميش كلام فارغ وتاخذي نفسك وتمشي بعدها

كاميليا : انت اي ال مدخلك ورايا بعدين لو هو كلام فارغ انت مضايق منه اوي كدا ليه

وانا اقول ال انا عاوزاه زي ما انت بتقول وبتعمل ال انت عاوزه

ليل بغضب : انتي مش طبيعيه فيكي حاجه متغيره..

نشفت وشها وابتسمت بسخريه : اه فعلا لما اعرف انك ع علاقه بواحده تانيه واتكلم واعترض ابقى مش طبيعيه وانا ال متغيره

ليل : انا قولتلك ان


 


قاطعته بحده : مش عاوزه اسمع منك حاجه ومهما قولت فانا مش هصدقك واكذب ال شوفته وعرفته

الكذب دا حاجه مش بعيده عليك

كاميليا رمت الفوطه ع الارض ومشت بس اتزحلقت في الميه ال كانوا ع ارضيه التواليت

ليل حاوطها بقبضه يده القويه من خصرها ليقربها من صدره : ماشي لو انا بكدب عليكي ومش هتصدقيني بتساليني من الاول ليه؟؟

ولا دي غيره مثلا؟؟

كاميليا بسخريه : متحلمش كتير

ليل بعدها عنه بغضب مره واحده لماحس انها مش فارق معاها : يبقي انتي ملكيش دعوه بال اعمله او بحياتي كلها

بكلم مين او مع مين دا من شغلك

كاميليا : لا ليااااااا…. طول ما انا ع ذمتك ومراتك وفي البيت دا يبقي ليا

وانت مش حر سااامع انت مبقتش حر

انت متحكم في حياتي وشغلي وبتخليني اعمل حاجات مش عاوزاها تحت مسمي بس اني مراتك

زي ما انا محترمه دا انت كمان تحترمني يا اما

ليل قرب منها بنفاذ صبر وعصبيه : ياااا اماااا ايه عايز اعرف هتعملي ايه

كاميليا : يا اما تطلقني وتعمل ال انت عاوزه


انا مش هقبل ع نفسي انك تحطني في موقف زي دا ابدا مهما كان ال بينا ايه


 


مسحت دموعها سريعا

انا زمان وانا عارفه انك ليك علاقات كتير…. وحياتك مقضيها بالطول والعرض

كان عندي امل انه بعد الجواز انك هتتغير اكيد وتبطل تعمل ال بتعمله دا لان فيه واحده خلاص بقت ع اسمك

بس لا محصلش

ليل لو انت عاوز ترجعلها ارجعلها…. بس تطلقني الأول قبل أي حاجه

قبض ع ذراعها بعنف وقوه

سيره الطلاق انا قولتلك لو جت ع لسانك دا تاني انا هعمل ايه…. ورحمه ابويا ي كاميليا انا ممكن اكسر عضمك دا كله واخليكي راقده في المستسفي كدااا

انتي مصمممه ترجعيني معاكي لنقطه الصفر تااااااني ليييييه

هتف بها بصراخ

لتنتفض بين يديه بخوف ولم تتفوه بكلمه واحده فقط دموعها كانت تتساقط

ليل : انا لَو عاوز اعمل اي حاجه هعملها متجوز او لا قدام الناس او لوحدي….


مش انتي ال هتجي تمنعيني


 


بالرغم من كدا من اول جوازنا ال انتي مكنتيش موافقه عليه انا لا قربت من اي واحده ولا حتي مجرد كلام

ومش عشان كلمتين سمعتيهم من واحده هدفها الاول والاخير اننا ننطلق تروحي جري تصدقي كلامها وتجي تقفي قدامي وتقوليلي عاوزه اطلق

كاميليا : اا اززاي وهي ال عاوزه

قاطعها ليل : امي عاوزه حفيد عشان الورث بس عشان فلوس جدي متروحش برااا

وكان نفسها اني اتجوز مايان… بس دا مش في مصلحتها الوقتي لان الوقت ال موجود في الوصيه اساسا قرب يخلص

هي لو عرفت او اتأكدت انك حامل اول حاجه هتعملها انها تبعدك عني واطلقك

كاميليا بخوف : يعني ايه وابني هيكون معاكوا انتوا

ليل بحده : بقولك ع ال هي عاوزه تعمله وانتي بغبائك بتساعديها اوي في دا

بس انا مش هسمح ليها انك تقرب منك

كاميليا بارتباك وتوتر : تقصد ايه

ليل: قصدي انه بمنتهي البساطه انها تقصد تخليكي تسمعيها وتعرفي ال عاوزه تعمله اَو توهمك بال انا كمان عاوز اعمله


عشان انتي تسمعيها وتصدقي ويحصل نفس ال حصل دا


 


كاميليا مسحت دموعها وهي خايفه اوي مرعوبه من كلام ليل وعرفت انه مامته مش سهله ابدا ومش بعيد تأذيها عشان تبعدها عن البيت هنا باي شكل

حطت ايدها ع بطنها بخوف شديد ان يكون ما تشك به منذ فتره صحيحا….

لتطمأن نفسها سريعا : بانه من المستحيل ان يحدث وانها لا تريد ابدا هذا….

ليل : انتي بتسرحي في ايه

كاميليا

ليل : انتي كويسه

كاميليا : انا عاوزه انام… تصبح ع خير

ذهبت من امامه وتصرفاتها توحي بالقلق والتوتر والخوف ظلت تفكر كثيرا وهي تدعو الله بشئ

حتي غلبها النوم….


 


اما ليل فلم يغفو بجانبها وتركها عده ساعات انهي اعماله ع الحاسوب الخاص به

ذهب عند فراشها نظر اليها مطولا وهو يشعر بان هناك حائط صلب يقف امامهم من جديد….

كلما حاول ازاحته وهدمه يجد الكثير من العوائق

ليل : متحمل كل دا ولسه بتحمل عشان بحبك…. عارف وحاسس بال انتي فيه…. بس عاوزك انتي كمان تحسي بيااا

كاميليا يعلم ربنا انا بتعايش مع ضغوط وحياه عامله ازاي بس عشان خاطرك

عشان خاطر نعيش حياه مستقره في الاخر ونكون بيت واسره بعيد عن هنا وعن كل دول

بس مستني الوقت المناسب…. وقتها اقدر احكيلك كل حاجه من غير لا قلق ولا خوف…

واقدر اطمن عليكي ومن ناحيتك… بس مش عارف وقتها انتي هتكوني موافقه ع دا ولا ولا؟؟

مش عارف انتي فعلا عاوزاني ابقي جمبك ولا لا؟؟. انا معدتش فاهمك ولا فاهم تصرفاتك؟؟

يتحدث معها وكم كان يتمنى ان تكون مستيقظه حتى تستمع اليه وتتفهمه وتجيب عليه…

قبل جبينها ثم تركها وذهب ع الكنبه التي بجوارها واستلقي عليها بتعب….

ليغفو في النوم العميق بعد دقائق فقط…

يتبع


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺




تعليقات