رواية أجبرني على الإنجاب البارت 21/22/23/24/25 بقلم الكاتبه منه سمير حصريه وجديده

 رواية أجبرني على الإنجاب البارت 21/22/23/24/25 بقلم الكاتبه منه سمير حصريه وجديده 

رواية أجبرني على الإنجاب البارت 21/22/23/24/25 بقلم الكاتبه منه سمير حصريه وجديده 

ليل : ال انا عاوزه مش بعيد ع واحده زيك

مايان : واضح ان حبي ليك خلاني في عينك رخيصه اوي كدا


ليل بغضب : دا ال عندي يا إما مشوفش وشك في الشركه هنا نهائي ولا في اي مكان اكون فيه والا قسما بالله هتشوفي وش مني عمره ما هيعجبك يا مايان

مايان ببكاء : حرام عليك انت ليه مش حاسس بيا كل السنين دي ومقدرتش انك تنسى ال حصل مني زمان

ما أنت غلطت َمعايا كتير وكنت بسامحك عشان خاطر بحبك إنما أنت لا كانك كنت مستني اني اغلط غلطه زي دي وتسيبني

ليل بغضب : يا ماما فوقي شويه من العبط والتخلف ال انتي فيه داااا للمره الكام هقولك انا مكنش من ناحيتي اي حاجه ليكي

دي مشكلتك انتي مش مشكلتي وحتى لو كنت وصلت معاكي لمرحله الإعجاب ب عملتك دي قضيتي ع اي حاجه كان ممكن في يوم انها تحصل بينا

مايان بصراخ : قولتلك انت ال فهمت غلط ومشيت من غير ما تسمع مني كلمه حتى

ليل جذبها من ايدها بغضب : اسمعك منك ايه وانت شايفك معاه في اوضه واحده…. عايزانى اسمع منك اييييه

مايان ببكاء : هو ال ضحك عليا وفهمني انه تعبان عشان كدا


 


 


ليل بسخريه : يسلام ع اساس المقابلات والتليفونات ال كانت بينكوا دي ايه

انتي كنتي عطياله الفرصه وومبسوطه بكدا اوي ي مايان مراعتيش حتى أنه كان صاحبي


بالنسبالك كنا فرصه حلوه ليكي وبس

ثم قبض ع رسغها بقوه اكبر وهو يتحدث باشمئزاز : اوعي تفتكري اني مش فاهمك وفاهم دماغك َوعارف انتي بتفكري في ايه لا انا فاهمك وعارفك كويس اوي َ وعارف طمعك وافكارك ال **** دي

وعارف عايزه توصلي في ايه

وصدقيني انا لو قلبت عليكي هخليكي تكرهي نفسك وتكرهي اليوم ال اتولدتي فيه

ثم ابتعد عنها : برااااا ومشوفش وشك هنا تاني

****

****

تجلس بحيره وتوتر كبير لاتدري ان كانت ستفلح في مخططها هي ومي ام لا

لتشرد وتفكر في ليل َوتصرفاته معها بالفترة الاخيره خائفه ان وافقت ع ما يقوله تعيش بمعاناتها تلك طوال حياتها فهي مازالت لا تعلم عنه أي شئ كما انها تخشي عصبيته وغضبه كثيرا

فقط ما تعمله انها لن تتحمل اكثر من ذلك معه وان كان يفعل ذلك معها قبل أن يتزوجها في العلن فماذا سوف يفعل معها حين يصبح زواجهم ع الملأ

هل من الممكن أن يتغير حقا؟؟ هل تخبره بذلك الاتفاق فمنذ رؤيتها لمى في المستشفى وهي تعلم بانها ع علاقه غير جيده ب ليل ابدااا

لتتذكر تلك الفتاه التي كانت تنهر ليل بكل غيره وغضب ع اهتمامه بها ومكوثه كل هذا الوقت بجانبها لم تشعر بالراحه ابدا تجاهها لطالما كانت تشعر بالرهبه منهما


 


 


ومن ان تتعاون مع شخص يوجد بينه وبين زوجها عدواه من الأساس

هل من الممكن أن يعثر عليها اذا هربت من هنا؟؟ ولا تعلم ماذا سيكون مصيرها بعد ذلك


ترى ما سيحدث ان اكتشف هو الأمر؟؟

****

اخدت نفسها بسرعه

سما : انتي فين

نور : في……………

سما : طب خليكي هناك انا جايه ليكي اهو….

نور : ماشي

بعد دقايق

نور كانت قاعده لاقت سما داخله عليها واتصدمت من شكلها

: فل ميكب ع الصبح كدا

سما : كنت في مشوار

نور اخدت عصير تشربه : اي هو يوسف رجع من الجيش

سما بتضيق حواجب : يوسف… ااه

نور حطت العصير : ااه يبقى مكنتيش مع يوسف

سما بنفخ : اي يست نور هو تحقيق ع الصبح


لا يستي كنت معاه بس معرفش اي ال خلاكي تجييه سيرته يعني

نور بغمز: اصلك مش بتتشيكي كدا الا معاه


 


 


سما ابتسمت بصتنع ثم قالت بمحبه مصطنعه : ما تكلمي كدا مايان تجي تقعد معانا وبالمرة اوريكوا تجهيزات شقتي

نور : اي دا انتي بدأتي تجهزي فيها

سما بكذب : اه بقالي شويه كدا

نور : اوك هكلمها

مش بترد

سما : حاولي تاني

نور : برده مش بترد

سما : تلاقيها مشغوله


نور باستغراب : مشغوله في ايه يعني… يمكن لسه نايمه

سما بخبث : مع ليل مثلا

نور : ليل ايييه… اكيد لا

سما وهي تحاول أن تستدرجها في الحديث : لا ليه انت مش بتقولي باين انه هيطلق مراته

نور بشك قليلا ولكنها امحت ذلك الشعور : ااا ااه هي قالت بس لسه مطلقهاش.. حتى لوانتي عارفه ان ليل مصارحش مايان باعجابه حتى

محتاج مجهود ومش اي مجهود طبعا هينفع مع ليل الهوارى

سما بتفكر اي ال خلاها تروح الشركه ليه طالما الموضوع كدا

وقفت عند جمله نور قائله : مافيش راجل مهما كان مين يقدر يقف قدام جمال ودلع ست يا نور بالذات بقا لو ليل لانه بيقدر الجنس النااااعم داا جدااا

نور بسخريه : بيقدر اااه…. ومش اي واحده من الجنس الناعم دا برده بتعجبه

سما بضيق قليلا : انتي ليه بتحاولي توصلي انه صعب اوي كدا

نور : هو مش صعب بس غامض ثم تابعت بشك : بعدين صعب أو لا هتفرق معاكي في ايه

سما بنبره قاطعه : ولا حاجه اطلبي لينا اكل

نور بعدم اطمئنان : اوك

****

مايان ببكاء : طب اديني فرصه تانيه اثبتلك حبي بيها واوعدك اني مش هعمل حاجه زي كدا تاني ابدا


ثم حاولت الاقتراب لكنه توقفت مكانها حين شاهدت نظرات عينيه المخيفه

ليل ببرود ووقاحه : دي فرصتك الوحيده ال عندي وال ممكن اديهالك

قولتي انك هتعرفي تبسطيني وانا مش محتاج حاجة غير الانبساط دا

اقترب هو منها بهمس : اي بقى لازمته الدور داا هحن مثلا انا كدا لما اشوف دموعك دي

قبل أن تتفوه هي بكلمه جذبها من شعرها لتصرخ :شششششش اخرسي

مايان بألم : س سيب شعري


 


 


ليل بحده : اي فين يعني الفرحه مش شايفها ع وشك ليه… مش اخذتي ال انتي كنتي جايه عشانه…

نظرت اليه بعدم فهم واستفهام وتحدثت بالم : اااخدت ايييي

ابتسم بسخريه ودني منها ليلقي ع مسامعها بعض الكلمات

ليحمر وجهها بقوه وتعلثمت عبارتها أثر جراته في الحديث


فقد توقعت رفضه لها في البدايه لذلك كانت تتحدث معه باريحيه

ف ليل الرجل الوحيد الذي كانت تخجل منه ولكنها لاتعترف بذلك خصوصا انه لم يحاول الاقتراب منها متجاوزا حدوده باي شكل من الاشكال في الماضي

دوما كانت هي من تتقرب منه لذلك هو اعتاد جرأتها

*****

ميرفت بقلق : انتي متأكده من ال هتعمليه داااا

مي بتأكيد : اه كدا كدا مافيش قدامنا حل الا هو

ميرفت : ولو اكشفنا؟؟ انت عارفه ليل ممكن يعمل فينا ايه

مي بنفي : مش هيحصل ثم تابعت بخبث :

وان عرف حاجه ف كاميليا هي ال هربت واحنا مالناش دعوه

هي هتهرب لوحدها وانا هتواصل معاها ع التليفون بس وقبل ما تمشي هسمح اي تسجيلات بينا وهقولها ترمي الفون عشان ليل

ميرفت نظرت إليها وهي تشعر بعدم راحه وقلق ولكنها استسلمت الي خطه وحديث مي فلا تملك خيار دون هذا

****

عدنان بغضب : يعني ي اخويا انت وهو انت عوزني اكلمه اقوله ايه بقالنا يومين مش عارفين نجيبه

هو انا مشغل بهايم ولا عيال في لسه في ثانوي ولا ايه

دا لو عيال من الشارع كانوا عرفوا يجيبوا


رامي : احنا منعرفش العربيه دي ظهرت ازاي او هو كان متفق معاها لما روحنا نركب العربيه كانوا مشوا

عدنان بعصبيه : ومين ال كان معاه في العربيه

رامي : كانت بنت

عدنان : تعرف شكلها

رامي بتوتر : اا احم ممكن مش اوي

عدنان بغضب : طب غوروا كلكوا من وشي الوقتي

رامي اخد الرجاله وكلهم مشوا

وعدنان مش عارف هيقول اي ل ليل


 


 


مافيش قدامه حل غير أن هو ينزل يدور عليه بنفسه


رامي بغضب : نفسي اعرف الواد دا عمل ايه عشان ليل يبقى عاوزه اوي كدا

زياد : دا موضوع كبير بس هو تقريبا كان بيحاول يكون ع علاقه بمراته او حاجه زي كدا

رامي : قصدك ع علاقه بيها

زياد : حاجه زي كدا بس بلاش كلام في الموضوع دا هنا

رامي بخنق : احسن ياريت نغور من هنا لأن معدتش طايق نفسي

زياد بضيق : ولا انا الواد دا حظه كان في رجليه كان بينا وبينه ثوان بس

رامي باقتضاب : بغض النظر عن ال حصل والسبب ال خلاه يعمل كدا بس المره دي ربنا نجده َمن ايد ليل اخر مره كان هيموته

زياد بضيق: اهو المره دي هيموتنا احنا بداله

نظر اليه رامي ولم يتحدث ثم غادر المكان وهو يفكر في أمر ماا

***

مايان بصدمه من جرأته : ايييي ال اا اانت قوولته دا

ليل بخبث : اييي ال انا قوولته… سهلت عليكي ال انتي جايه عشانه

نظرت ليده التي لامست وجهها والي عيونه مره اخرى بقلق

ليل : خوفتي ولا رجعتي في كلامك

مايان بتوتر وتردد : اا اانا مش خاايفه بس ااا دا مينفعش يحصل كداا


نظر إليها بسخريه : اومال ازاي يست مايان

نظرت اليه وهي تبتلع ريقها بقلق

دلفت السكرتيره إليهم بعد أن سمح ليل إليها بالدخول

ميعاد الاجتماع دلوقتي يا فندم والجروب جاهز ومستني حضرتك

ليل ببرود : جاي

وقبل ان يغادر تحدث ببرود وهدوء الي مايان : براااا انتي وقتك معايا خلص لحد هنااا

قبضت ع يده سريعا قبل أن يغادر : ل ليل ااااستني اا اانا موااافقه بس اوعدني الأول اا انك

قاطعها ليل بحده : مش فاااضي اني اوعد وقولتلك وقتك معايا خلص

مايان تشبتت بدراعه اكتر : ارجوك متزعلش مني انااا اااسفه خ خلاص ال انت عاوزه هعمله

بس متسبنيش قولي عاوز نتقابل فين

ليل بعيون ذات لامعه داكنه : المكان ال انا قولتلك عليه ثم تابع بنبره ذات مغزى : الميعاد ال انا هقولك عليها قبلها

ثم تابع بحده : مش عايزك تتأخري في الميعاد تكوني جاهزه بالظبط وقبض ع رسغها بقوه : ولو حد عرف بالميعاد ال بينا قسما بالله لأخليكي تندمي ع اليوم ال اتولدي فيه سااامعه

مايان بألم ووجع : اااا وو والله مش هقول لحد

****


 


 


نور بضيق : َما لسه بدري يا ست مايان

مايان بتوهان وتوتر : ااا معلش ي نور ك كنت نايمه ومحستش بالوقت

نور : سما سألت عليكي ع فكرا

مايان بلامبالاه وعدم تركيز : ماشي

نور : عملتي ايه مع ليل

خفق قلبها بتوتر : و ولا حاجه عادي

نور : ولا حاجه ازاي يابنتي مش قولتي انك هتروحيله تتكلمي معه

مايان بتنهيده : كلمته

نور :وبعدين

مايان بارتباك : عاوز يقابلني لوحدنا

نور : بجد

مايان اومات إليها : مش عارفه اعمل ايه يا نور


نور باستغراب : تعملي اي في اي تروحي تقابليه طبعا انتي مجنونه متضعيش الفرصه دي من ايدك

مايان بقلق قليلا : متأكده يا نور

نور : اي ال متأكده يا نور مش دا كلامك.. واعرفي طلق مراته دي ولا لسه وفين الاهتمام والدلع اي ي بنتي كل الكلام دا فين

تعرفي البت سما لسه قايلالي انهارده جمله الراجل مهما كان ميعرفش يقف قدام واحده ست

وبإذن الله ي حبيبتي ترجعوا احسن من الاول كمان

استمعت مايان إليها بانصات واهتمام شديد وهي تفكر ب ليل

نور لا تعلم عن اتفاق ليل معها كانت تتحدث بسلامه نيه ولاتقصد شيئا مما كانت تفكر به مايان

نور : وانتي برده مش قليله يا مايان هتعرفي ازاي تتعاملي معاه اكيد


 


 


زفرت بضيق ف علاقاتها السابقه جميعها كانت تحاول أن تنسى ليل لكنها لم تستطع وكانت تشعر بأنها تتحول للأسوا

وكان ليل ع علم بجميع علاقاتها تلك


حتى تذكرت يوم عندما جاء ليخرجها من قسم الشرطه بسبب شربها الكثير من الكحول ال جعلها غايبه عن الوعي وكانت ستتسبب في حادث

لا تعلم هي انه جاء تحت ضغط من والدته ميرفت التي سرعان ما أسرعت ما اليه عندما علمت من صديقتها مي ماحدث لابنتها واستطاع ان يخرجها سريعا دون اللجوء الي اي محامي بفضل علاقاته

نور : ي بنتي فوووووقي معايا بقا هو واخد عقلك للدرجه دي اي السرحان دا كله

مايان : ايه

نور : عايزه احكيلك ع ال حصل معايا

مايان : هو اي ال حصل معاكي انتي كمان

*****

َجاء ليل في وقت متأخر كعادته متعكر المزاج كثيرا بسبب الاخبار ال توالت عليه خلال اليوم آخرهم خبر انه لم يتم العثور ع كريم حتى الآن

دلف الي داخل الفيلا يحمل جاكيته ع ايده اول من سأل عنها هي كاميليا

سمر : فوق في الجناح ي ليل بيه

ليل : صاحيه

سمر : اه… تحب احضر لحضرتك العشا

ليل بايجار : لا

سمر بتردد كبير : كنت عاوز حضرتك في حاجه يا ليل بيه


ليل : مش الوقتي.. بعدين

سمر بتوتر : بس ااا

ليل بحده : ماقولتلك بعدين انتي مبتفهميش

جاءت انوار سريعا لكي تلحق ب سمر بأن لا تتفوه ولكنها تأخرت


 


 


سمر : الموضوع يخص كاميليا هانم

انوار بحده : سمررررر

مش ليل بيه قالك مش فاضي خلاص يلا اااامشي

ليل بصوته الرجولي : ااااستني

وقفت انوار بقلق نظر إليها بشك ثم إلى سمر الواقفه بجانبها : في ايه؟؟ موضوع اي ال يخص كاميليا؟؟

سمر نظرت ل انوار التي ترمقها بنظرات لوم وعتاب قبل أن تتفوه بشيئ ثم نظرت الي ليل ببعض الخوف


ليل بحده وعصبيه : ماااتنطقييي كاميليا ماالها ياا سمر..


22


كاميليا ببكاء شديد : والله انا كنت هقولك لوحدي.. قالتها وهي تمسك دراعها بقوه فقد شعرت بأنه كسر بسبب قوه قبضته عليها

صاح بها بصوت جهوري جعلها تنتفض أمامه : امتااااااااااااااااااا هه كنتييييييييي ناويه تعرفيني امتااااا بعددد ما اتفقتي وخططتي خلاص

جذبها شعرها بقوه وعنف كبير مسبب ليها الما لا يحتمل : تعرفي حتى لو كنتي هربتي ودا مستحيل غير في أحلامك… كنت هرجعك تاني يا كاميليا بس المره دي قسما بالله هاخد روحك فيها بجد… تحدث بنبرته المخيفه والمرعبه التي عاد إليها مره اخرى

ابتلعت ريقها بخوف شديد وقلبها يدق رعبا فقد عاد لهيئته كوحش كاسر مره اخرى وما ان قربها منها حتى ظنت بأنه سيصفعها لتغمض اعيونها بقوه وهي تبعد وجهه بسرعه عنه


 


 


ابتسم بسخريه ورفع وجهها اليه :مي كانت هتهربك ازاي؟ وازاي وصلتلك اصلا؟؟

كاميليا ببكاء وخوف : م معرفش…. صفعها ليل بقوه فصرخت بوجع والم ليقبض ع فكها بقبضته القويه بعنف ليتحدث بغضب وقسوه : ورحمه ابويا لو ما نطقتي لاكون مبيتك في قبرك الليله


شهقت من بين بكاؤها بخوف وهي تضع يديها التي ترتعش ع يده حتى يخفف من قبضته قليلا : ا.. انا م مش ع عار رفه ك كانت ه هتخرجني من هنا ا ازاي هي قالتلي اني اعمل ال هي هتقولي ع عليه ب بس… والله انا م معرفش ا اي حاجه تانيه

صاح بها بغضب وعصبيه : بطلي زفت تهته واتكلمي عدل وصلتلك ازاي واي ال خلاها تدخلك الجناح هنا وتقعد معاكي كل الوقت دا

ووالله لو كذبتي في كلمه هعرف ووقتها محدش هيعرف يرحمك انتي من ال هعمله فيكي

قصت إليه كاميليا ما حدث من اول زيارتها إليها في المستشفى حتى مقابلتهم الان صباحا

ليتاكد ان امه أيضا تشارك مي في هذا الفخ اللعين أيضا حتى يوقعوا بها هي في عرينه فلن يسمح ل مي بالمكوث هنا وفي جناح ليل الخاص الا بإذن من والدته اكيد ولن تترك والدته صديقتها ان تتحدث مع زوجه ابنها التي تبغضها كثيرا الا اذا كان هناك شيئ خبيث بداخل نوايا كلا منهما…

كانت تتحدث بصوت متقطع وهي تشهق بقوه بسبب بكاءها ليشفق عليها ولكنه مازال غاضبا منها حد الجحيم ليصرخ بها بغضب : خلالاااااااااااص

انتفضت اكثر وارتجف جسدها أثر صراخه عليها قبض ع يده محاولا الا تفلت اعصابه اكثر من ذلك : فين الزفت ال ادتهولك

كاميليا بصوت ضعيف : م معايا

ليل بسخريه : قصدك مخبياه .. روووحي هاتيه


 


 


جلبت اليه الهاتف ليري رقم مي ورسايل ترسلها مي إليها وهي تحاول تهديدها وتخويفها بشكل غير مباشر من ليل حتى تنصاع إليها والي اوامرها

ليل بسخريه : وقدرتي تضحكي عليا كل دااا


كاميليا ببكاء : انا مضحكتش عليك انا

ليل بعصبيه : اخرسي ثم جذبها من دراعها ولولاه خلف ضهرها بكل غضب : دا انتي استغفالك ليا دا حاجه وانك تتفقي مع ال ****** التانيه دي حاجه تانيه خالص

وقعتي نفسك مع ***** ناس غرضهم انك يأذوكي ويؤذوني معاكي

اهي ال **** ال انتي روحتي ال اتفقتي معاها عشان تهربي مني دي استخدمت معايا أساليب **** قبل كدا عشان توقعني اكتر من مره

واهي من ضمن الطرق دي انها زقت بنتها عليا بطريقه ***** عقلك مش ممكن ان يستوعبها

ثم تحدث بسخريه وهو يتطلع الي ملامحها المتالمه والتي يبدو عليها الوجع والألم الشديد : مش لاقيلك اي وصف اقوله غير انك غبيه

حاولت مقاومته وفك قيدها منه ولكنه جذبها الي صدره اكتر

غبيه عشان فاكره ان ممكن واحده زي دي تبعدك عني وعشان استغفلتيني ودا عقابه وحش… وحش اوي عندي

كاميليا بتعب والدموع ع وجهها : ا انا كنت هقولك… والله كنت هقولك كل حاجه انهارده… بس

ليل بعد عنها بنفور : مش عاوز اسمع من واحده زيك حاجه وال عملتيه دا مش هيعدي وهتتحاسبي عليه

وافتكري ان ال هيحصل بعدين هتكوني انتي السبب فيه يا كاميليا

كاميليا بدموع : كل ال انت عملته معايا دا ومش مكفيك هتعمل ايه تاني اكتر من ال انت عملته

ليل بغضب ووقاحه : هتعرفي وقتها كويس ع العموم معدتش غير يوم واحد واظن العقاب دا هيكون كويس ليكي اوي

كاميليا بخوف وقد أدركت مقصده : والله لو قربت ليا لاكون مموته نفسي والمره دي بجد يا ليل


ليل بعصبيه وزعيق : انا عااااوز بقى اشوفك وانتي بتموتي نفسك وقسما بالله هيحصل ولو غصب عنك

شد ايدها جامد وتحدث بكل قسوه وغضب : انتي ال فتحتي ع نفسك باب الجحيم دا يبقى تستحملي

*****

كانت تجلس تتصفح الانترنت حتى شردت به مره اخرى فلم يمر عليها موقف هكذا ابدا في حياتها

كان يعتريها الفضول لتعلم من هو ذلك الشاب وما هي قصته لكنها خشيت ان تساله عن اسمه حتى

لتحمد ربها بأن تركها دون أن يسبب لها أي خطر او ضرر


 


 


ألقت نظره اخيره على شات مايان بتافف وضيق : مالها دي مش بترد ليه؟؟

معقول نامت بس هي دايما بتسهر ارسلت إليها رساله ثم اغلقت الحاسوب أمامها وذهبت الي السرير لتنعم بنوم عميق

****

انوار بعصبيه : انتي مافيش دماغك اي ذره عقل يا سمر انتي عارفه ليل ممكن يعمل فيها ايه


سمر : مش هيعمل ليها حاجه هو عارف ان مامته والعقربه التانيه عايزين يوقعوها هو مش غبي يعني

انوار بعصبيه : انا مش عارفه اقولك ايه والله لو حصل اي حاجه ل كاميليا هتكون بسببك انتي

سمر : يا داده والله قصدي كان خير ان ليل بيه يلحقها منهم دا بدل ما هو يجي يشكرني اصلا

انوار : يشكرك؟؟ طب استلقي وعدك بقا من مدام ميرفت لو شمت خبر بال انتي هببتيه ده

سمر بتوتر : وهي يعني هتعرف منين

انوار زفرت بنفاذ صبر : انتي ولعتي الدنيا فوق دماغ الكل وجايه تسالي هتعرف منين

سمر بارتباك : انشاء الله مافيش حاجه هتحصل كفايه تخوفيني يا داده انا داخله انام تصبحي ع خير

( يشيخه نامي نوم الظالم عباده 😂🙂)

*********

يقف بهدوء يتناول كوب القهوه الساخن يتأمل هدوء الليل بنظرات حاده

الان علم سبب توالي مايان عليه في الأيام السابقه وسبب تواجدها هي ووالدتها بالمستشفى علم بنوايا وتفكير ووالدته جيدا

لطالما كان يشعر دائما بخطب ما الان تبين له رؤيه كل شئ ليعزم ع فعل شيئ قد كان نوى فعله منذ زمن ولكنه الان حان الوقت المناسب ليفعله


 


 


دلف الي الداخل وجدها متسطحه ع الفراش يعلم جيدا بأنها لا تنام وانها مازالت مستيقظه لكنها تفعل ذلك حتى تتحاشاه وتتجنبه

ليزفر بخنق شديد وهو يمكن داخله العديد من الاحساسيس والمشاعر تجاهها الان

كان احساس الغضب والغيره اكثر الاحساسيس التي سيطرت عليه

فلاش باك

ليل بغضب وعصبيه: مااا تنطقيييي فييي ايييييييه؟؟ كاميليا مااالها؟

سمر بخوف وتلعثم : اتفقت مع مدام مي عشان خاطر تهرب من هنا قبل ميعاد الفرح

نظرت إليها انوار بحده والي ليل بقلق كبير عندما تهجمت ملامحه بقسوه وغضب : عرفتي الكلام دا ازاي؟؟

سمر بارتباك وتوتر : اا س سمعتها وهي بتتكلم مع ميرفت هانم وانا ب بروق الفيلا… ك كمان مدام مي كانت بتقعد مع كاميليا هانم وقت كتير لوحدهم….

ليل صاح بها بغضب عارم : عارفه لو طلعتي بتكذبي انا هعمل فيكي ايه

نظرت اليه بخوف : والله يا ليل بيه انا بقولك اللي سمعته ولولا خوفي على مدام كاميليا من مي هانم انا مكنتش قولت اي حاجه…

انوار اتوترت من الموقف كله وكانت لسه هنتكلم بس ليل سابهم وطلع فوق عند كاميليا

باك

كان يضيق صدره حينما يتذكر بأنها سلمت أمرها لتلك ال **** لكي تستنجد بها

يعلم جيدا بأنها لن تتركها عند خروجها من هذا البيت حتى لا تستطيع الرجوع إليها نهائيا وستجد طريقه لكي تتخلص منها او تفعل بها أي شيئ يؤذيها… توارد ع خاطره وتفكيره العديد من الطرق والاعمال الدنيئه والقذره التي تستطيع مي القيام بها من اجل تدميرها والتخلص منها … ولكنها لم ولن تتفهم هذا وهي لا تعلم عنه أي شيئ من الأساس بفضل سذاجه تفكيرها اوقعت نفسها بهذا كله


شعر بشعور الخوف لأول مره يعتريه وهذا ما دفعه الي الغضب وتعنيفه لها


 


 


لحظه هل يبرر لنفسه تعنيفه لها؟؟

نفض تلك الأفكار من راسه سريعا وخرج من الغرفه صافعا الباب خلفه فهو لا يريد رؤيتها الان

فكل ما تذكر فعلتها التي كانت تنوي عليها يضيق صدره ويفقد التحكم ع عصبيته وغضبه

****

اما عند كاميليا فجلست تبكي طوال الليل ع ما فعلته بنفسها

وعلى ما وصل حالها اليه تخشي قدوم يوم زفافها على ليل

****

في صباح اليوم التالي….

عند نور


صحت بانزعاج ع صوت تليفونها برقم غريب : الو

انسه نور

نور بنوم : ايوا مين

احم انا يوسف اسف لو بكلمك بدري كدا بس كنت عاوز أسألك عن سما لان بقالي فتره مش عارف اكلمها ومش بترد ع فونها خالص

نور بصدمه : يوسف؟؟

هو انت لسه في الجيش ولا ايه

يوسف باحراج : اه وانتي عارفه مبعرفش اتكلم هنا غير فين وفين فأنا قلقان على سما لو تعرفي عنها أي حاجه تطمنيني

نور بتلعثم : اا ااه هي كويسه بس فوونها تلاقيه بايظ او حاجه

انا هكلمها واخليها تكلمك حاضر

يوسف : تسلمي يا انسه نور واسف ع الازعاج مره تانيه

نور بتوتر : ل لا ابدا مع السلامه

يوسف : سلام


 


 


نور ألقت بهاتفها بصدمه : في الجيش يسماااا؟؟ اومال كانت بتكذب عليا ليه وتقول انها بتخرج معاه

؟؟

يا ترى انتي بتهببي ايه من َورانا يا سما؟؟

تصفحت هاتفها مره اخرى وقامت بمهاتفه مايان جاء إليها الرد بعد فتره

الو مايان

مايان بنوم : في ايه يا نور

نور بضيق : في مصيبه ياريت تفوقي وتقابليني في المكان بتاعنا كمان ساعه

مايان بتافف : خير يارب… ماشي باي

*****

بص ع التليفون لاقي مي بتبعتلها رساله بالتفاصيل الخطه كلها عدي وقت ومافيش رد

ليل بخبث : حلووو اوووي كدا

ليل طلع فونه ورن على…….

****

مايان وهي تضيق ما بين حاجبيها : في الجيش


نور : سما مش مظبوطه يا مايان وحاسه انها بتعمل مصيبه من ورانا

مايان : انا مش عارفه هي كذبت ليه بس هي حره يمكن انتي شكك زياده بس يا نور

والموضوع مش مستاهل كل دا


 


 


نور بغضب : مش مستاهل ازاي بس يا مايان بقولك البت دي بتعمل مصيبه انتي مشوفتيش شكلها اخر مره كان عامل ازاي

وطريقتها واسلوبها

كمان انهارده يوسف خطيبها كلمني بيقولي بقالي مده بكلمها مش بترد

وسما كانت روحها في يوسف ووقفت قدام باباها عشان يوافق عليه

مايان بانتباه : قصدك انها شافت واحد تاني ولا ايه

نور : ومش اي واحد

مايان : مين انتي شاكه في حد


نور بتنهيده : اه

مايان بجديه : مين

نور بترقب : ليل الهوارى


23


مايان صاحت بزعيق وغضب : نعم يا اااا اااختي؟؟ مييين؟؟

نور : اهدي يا مايان وانا هحكيلك


مايان بعصبيه : تحكيلي ايه هي دي لسه فيها حكايه اصلا مال سما ومال ليل يا نور

نور بغضب : سما بقالها مده مش مظبوطه وعماله تسأل عنه وشوفت قبل كدا صور ليه عندها كتير دايما بتقعد معايا سرحانه ع تليفونها اخر مره لاقيتها بتقلب في فيس ليل بتتفرج ع صوره

مايان بغضب : يا بنت ال ***** وربنا ما هسييها

نور بغضب : اهدي وبطلي الاندفاع بتاعك دا هي كدا كدا مش هتعرف تعمله حاجه

مايان بعصبيه : وانتي عاوزاني اسيبها يا نور لحد ما تعمله حاجه… كل حاجه بقت باينه خلاص الزباله دي سابت خطيبها عشان تتلزق في ليل وشكلها مخططه لكدا كمان بس انا ال كنت نايمه ع وداني

نور : ممكن تهدي بقا الناس ابتدت تبص علينا

انا كلمتك عشان نتصرف بهدوء يا مايان العصبيه دي مش هتعمل اي حاجه

مايان قعدت وهي بتنفخ بغيظ ووشها احمر من الغضب

****


 


 


مي بنرفزه وعصبيه : ست زفته دي كمان مش بترد عليا من الصبح ليه

والله يا كاميليا لأخليكي تغوري في اي داهيه ومحدش يعرفلك طريقك بس بعد ما ابعدك عن عين ليل الأول….


رنت عليها كمان مره بس بدون رد

بس اتصدمت وتنحت مكانها لما لاقت رساله مكتوب فيها : معلش كاميليا مش هتعرف ترد عليكي الوقتي

*****

ليل بصوته الرجولي الحاد : انتي ساعه عشان تردي

مايان : معلش يا ليل مخدتش بالي من الفون… مالك انت متعصب كدا ليه

ليل : يعني مش عارفه ليه

مايان بصوت انثوي : ياريتني كنت اعرف وانا عمري ما كنت هخليك تتعصب كدا ابدا

ليل بسخريه : لا ما انتي خبره ماشاء الله وتعرفي

مايان رجعت خصلاتها ورا اذنها وتحدثت بدلال : معاك انت بس

ليل : قدامك نصف ساعه وتكوني في المكان ال قولتلك عليه وإياكي تتأخري او تعرفي جنس مخلوق انتي رايحه فين

مايان بتوتر بسيط : ح حاضر

ليل قفل الخط

نور بعدم فهم : حاضر ع ايه هو قالك ايه

مايان بجديه : مقلش حاجه بس انا هعمل بنصحيتك يا نور

نور : نصيحه ايه


مايان بعزم : مش هسيبه لوحده غيري ابدا ومش هخليه يروح من ايدي تاني سلام

نور : مااايااان اس استنى

يا بنت المجانين هتعمل ايه دي؟؟

*****


 


 


تحدثت بخوف : يا نهار اسود دا ليل

ارسلت برساله َمحتواها كلمه واحده (مين)

وصلت اليه ليشاهدها وهو يبتسم بسخريه وهو يلقي به ع المكتب فهي ستعلم بعد قليلا من

حاولت الاتصال بميرفت لكن الخط لم يعلق معاها حاولت الاتصال مرات عديده وبقي الحال كما هو عليه

ألقت بالهاتف عرض الحائط بغضب وهي تضع وجهها في راحه يديها وتمسك في شعرها بقوه وهي تزفر بقلق وتوتر كبير لاتدري ماذا عليها ان تفعل الان

تخشي حد الموت ان تفشل خططتها هذه حتما ستسخر كل شيئ قد عانت كثيرا وجاهدت من اجل الوصول اليه جلست محاوله تهدئه نفسها ع امل بالا يكون ليل علم اي شيئ حتى الآن


****

ايوااا هنا يسطااا كام

السائق : ٥٠

سما ع مضض : ليه يعني دا انت حتى مدخلتنيش جوا

السائق : ممنوع يا هانم ادخل جوا دا ملك خاص لعيله الهوارى سما بضيق : طيب اتفضل

وقفت قليلا لتهندم ثيابها قبل أن تدلف للداخل

نور كانت تسوق سيارتها ولكنها لفت نظر تلك الفتاه لتبطئ من سرعه سيارتها قليلا حتى تبين لها رؤيه وجهه هذا الفتاه : اااحيه يا شيخه ربنا ياخدك وارتاح منك انتي جايه تهببي ايه هنا

شعرت بالضيق والغضب من فعلت سما كثيرا ولكن انتابها الفضول كثيرااااا لتعلم ماهو سبب وراء مجيئها الي هنا

نور وقفت عربيتها وركنت ع مسافه بعيده عن الشركه لان ممنوع ان اي عربيه تركن هناك

وفضلت ماشيه وراها من غير ما تحس لحد ما دخلت وراها

****


 


 


روان : ياريتك كنت جيت بدري ١٠ دقايق ليل بيه لسه خارج من شويه

رامي : خرج؟؟ دلوقتي؟؟

روان : اه وشكله مستعجل كمان دا لغي اجتماع انهارده

رامي خبط بايده ع الكونتير بتفكير وبأن ع ملامحه الضيق والامتعاض : ماشي يا روان

روان بابتسامه : تحت امرك يا استاذ رامي

ولكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها وهي تشاهد تلك الحمقاء من جديد وتسير باتجاههم

روان بنفخ : اوف ايه ال جابها هنا دي كمان

رامي : هي مين

روان بضيق : الحيزبونه ال وراك دي يا استاذ رامي ال يوم جت فيه عملتي مشاكل مع ليل بيه وكان يوم ما يعلم بيه الا ربنا بني ادمه غريبه ولا تطاق

رامي مهتمش بكلامها ومشي

****

دلفت ولأول مره داخل شركه الهوارى وهي تسرع خلفها حتى اصطدمت بشخص ماا

نور باسف : ا انا اسفه جدا ما اخدتش بالي

رامي وقف حس ان شافها قبل كدا وقريب وشها مألوف اوي ليه ولكنه تحدث بجديه : ولا يهمك.. انا شوفتك قبل كدا؟


نور كمان حست انه لمحته قبل كدا بس هيئته وملابسه السودا دي خوفتها شويه فتحدثت بنبره متزنه : وانا اعرف حضرتك منين؟؟ عن اذنك… وسابته ومشت قبل ما يتكلم…

رامي بصلها بتمعن وغموض وقعد يفتكر هو شاف شكلها دا فين قبل كدا؟؟

***

مايان وهي في الطريق اتفاجات بأن ليل بعتلها عنوان بعيد خالص عن عنوان شقته

رنت عليه بس هو مردش عليه

لاقيته باعتلها رساله بيقولها ان قدامها ١٠ دقايق بس عشان توصل عنده…

وصلت مايان عند العنوان لاقيتها عماره بعيده شويه عن الطرق ركنت عربيتها ونزلت

بصت ع المكان بتوتر خافت لتكون جت حته غلط بس لاقت بواب قرب عليها : انتي انسه مايان

مايان باستغراب : اه انت مين

البواب بابتسامه كبيره : محسوبك متولي حسن بواب العماره هنا يست هانم اتفضلي البيه مستنيكي جوا

مايان بارتباك من شكله : طيب

****


 


 


روان بنفاذ صبر : لسه ماشي دلوقتي وحتي لو موجود مش هينفع تدخلي من غير ميعاد مسبق فاتفضلي برا من غير مشاكل قبل ما اناديلك الأمن

هما ازاي اصلا سابوكي تتدخلي

سما : ما تتهدي كدا ي حبييتي ليحصلك حاجه… أعصابك… اهدي انا مش جايه في مشاكل متخافيش

روان بضيق : اخاف؟؟ منك؟؟

سما بغضب : لا لا حاسبي ع نفسك بس كدا ي حبييتي… انا عاوزه اعرف هو هيرجع امتا

روان : معرفش مالوش مواعيد

سما نفخت بنفاذ صبر وضيق : طب بصي يا مزه انا مش هعرف افضل هنا كتير للأسف ف عاوزه منك خدمه

روان : خدمه ايه

سما : ممكن ورقه وقلم

روان بقله حيله : اتفضلي اما اشوف اخرتها

سما خدت الورقه والقلم وكتبت رقم تليفونها

دا رقمي ياريت تبلغي ليل بيه لما يرجع اني عوزاه في حاجه مهمه تخص حد من عيلته واني جيتله هنا اكتر من مره بس معرفتش ادخله

ثم اقتربت منها بهمس ومكر : او اول ما يجي هنا ترني عليا تبلغيني وتخليني ادخله وليكي طبعا الحلاوه

روان حتى تخلص من زنها : ماشي


سما : ماشي ي قمر

سما جت تمشي واول ما لفت لاقت نور في وشها

سما بصدمه : نور!

****

مايان حست بخوف من شكل العماره والشقق بتاعتها وسامعه أصوات عاليه وغريبه طلعت لحد الدور التالت بس اطمنت اول ما دخلت ولاقت ليل موجود قاعد مستنيها

( متعرفش انها كدا لازم تترعب مش تخاف 🌚)

هرولت عليه سريعا بلهفه تحضتنه : ليل!! ايه المكان دا شكله غريب ويخوف اوي

ليل غمز ل البواب ف مشي وقفل الباب وراه

احتضن ليل وجهها : خايفه


 


 


اومات اليه براسها قليلا : اه ش شويه

ليل بصوت رجولي غامض : لازم تخافي يا مايان لان ال جاي انتي وامك ال وقعتوا نفسكوا فيه

مايان ابتعدت عنه بقلق : انت بتقول ايه؟؟ انا مش فاهمه حاجه من كلامك دا؟؟

اقترب منها بخطوات جعلتها تخشي منه وهي تشعر بعدم راحه ابدا تجاهه وتجاه هذا المكان…

ليل : مش مهم انك تفهمي

اقترب منها كثيرا وهو يلمس وجهها وهو يحاول ان يتقرب منها اكثر وتحدث بهمس رجولي جعلها تذوب بين يديه : المهم انك كنتي عاوزه فرصه وانا بديهالك الوقتي اهو

مايان وهي غير مصدقه تماما بما يفعله معها : ل ليل بجد اا انت هتسا

قاطعها بخبث شديد ببريق عينه اللامع : ششششش… مش عايز كلام.. اثبتيلي انك قدها وبس

نظرت اليه بشغف والي ملامحه ذات الوسامه الشديده لطالما وقعت منذ زمن في عشق تلك الملامح … لتقترب منه هي بجرأه حتى لم يعد اي مسافه تفصل بينهم لتحدق داخل عيونه بشغف وعشق وتضع يديها حول عنقه وتتحدث بصوت ودلع انثوي : انت حبيبي وهتفضل حبيبي انا وبس يا ليل… بحبك

قامت بتقبيله في عنقه…. ابتسم بانتصار ومكر فقد استطاع التاثير عليها تماما

حاولت الاقتراب منه مره اخرى ولكنه قاطعها عندما حملها فجأه وذهب بها إلى الداخل…. (ياترى اي ال هيحصل ربنا يستر 🙂)

****

روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه الكبيره منه سمير ❤️ ❤️

اقتربت منها نور بصدمه لا تقل عن صدمتها هي الأخرى : بتعملي ايه هنا يا سماااا


سما :

نور بزعيق : ردي عليا انتي بتعملي ايه هنا

سما بغضب : وانتي مالك اي ال جابك ورايا اصلا انتي بتراقبيني يا نور

نور باشمئزاز : دا انتي بني ادمه رخيصه

سما بغضب : احترمي نفسك وبلاش انتوا تتكلموا عن الرخص

اتجمع بعض الموظفين ع أثر الصوت حواليهم

عند رامي

افتكر يوم ما كانوا هيمسكوا كريم وركب في عربيه ظهرت ليه فجأه

هي دي البنت ال كانت معاه وساعدته اليوم اليوم دا

بس بتعمل ايه هنا؟؟ جايه ل ليل برجيلها؟؟


 


 


دخل جوا الشركه تاني وفضل يدور عليها لحد ما شاف مجموعه من الموظفين متجمعين وقف يشوف في ايه

لمح نور واقفه في النص

نور بغضب : انتي الكلام في واحده زيك خساره انتي خسرتي يوسف وخسرتيني وخسرتي حتى مايان انتي خسرتي وهتخسري صدقيني كدا كل حاجه يا سما

وسابتها ومشت من الشركه دي كلها

اتجمع الأمن وطلعوا سما برا

وكل واحد رجع لشغله

رامي طلع ومشي ورا نور وجري عليها بس هي كانت ماشيه بسرعه ركبت عربيتها وكانت لسه هتقفلها بس هو مسك الباب جامد وو

نور بغضب : انت مجنون… لو سمحت سيب الباب

رامي : انزززلي

نور : افندم

رامي بحده جذبها من ايدها بغضب : بقوووولك انززززززلي

****

ليل دخل الاوضه وهو شايل مايان ال كانت حضناه ومبسوطه انها في حضنه وانه اخيرا قرب منها

بس صرخت بالم مره واحده لما ليل رماها بقوه وعنف ع السرير فاصطدمت بحافته

اااااه ليل ظهررري برااااحه

ليل بخبث وهو يتلمس شعرها : لا لا مش عاوزك تصوتي يا روحي احنا لسه في الأول


قربت منه باغراء : طب شايف انت عملت في ضهري ايه وجعتني


 


 


أخذته يده لتضعها ع خصره ولكنه ضغط ع مكان الصدمه بقوه لتشعر بألم ولكنها ابتسمت (معندهاش دم باين)

وقامت بتقبليه بحب وشغف ع وجهه ولكنه لم يسمح هو لها بأن تقترب هي منه أكثر من ذلك لتشعر بضيق والقليل من الغضب ولكنها حاولت الهدوء معه

لتهمس في اذنه : طب ايه مش عاوز تقولي ايه حاجه

ابتسم بهدوء لتبرز إحدى غمازاتيه ليهمس بصوت الرجولي الرنان في اذنها : طبعا فيه…

ابتسمت بسعاده ظنا منها بأنه سيعترف إليها بحبه مثلا او انه سوف يطلق وينفصل عن زوجته ولكن تلاشت ابتسامتها تلك سريعا وصرخت بصدمه والم عندما……


باقي 24

اا اانت.. بتضربني قالها بصدمه وهي تضع يدها ع موضع صفعته القويه

ليل جذبها من شعرها بقوه لتصرخ : كدا صدقتي وفوقتي من الصدمه ولا لسه


مايان عيطت : ش شعري يا ليل انت ب بتعمل كدا ليه

حرام عليك بتوجعني اوي

ليل ساب شعرها بس دفعها ع الحيطه وقبض ع فكها متحدثا بغضب وهو يرى دموعها المنهمره ع وجهها : يوم ما فكرتوا تلعبوا بحاجه تخصني كان لازم تعملوا حساب للحظه دي كويس اووووى

عارف ان امك هي راس الافعى و ال مخططه لكله ثم تحدث بحده مخيفه : والوقت ال فات دا كله سايبها بمزاجي لكن تحوم حوالين كاميليا وتسلطك انتي عليااا وتدخلوا كاميليا في العابيكوا ال ***** دي عشان تخلوها هي تدفع تمن و ******

دا في أحلامك انتي وامك سااامعه

مايان بخوف : ا انا مش فاهمه بتتكلم عن أي اهدي ارجوك وابعد واحنا هنتكلم

ليل ابتسم بغضب : متأخر اوي يا مايان اووي… وانا مش جايبك هنا عشان نتكلم

مايان بخوف : اومال جايبني هنا ليه

ليل بهدوء مخيف : هعمل نفس ال امك كانت ناويه تعمله في كاميليا لما تهربها مني

***

رامي جذبها من ايدها بغضب : بقوووولك انززززلي

نور زعقت بخوف : سيب ايددددي يا حيوااان انت وفضلت تصرخ هو كتم بوقها بس هي عضته وزقته برجلها بسرعه وركبت عربيتها وطلعت تجري عشان ميلحقش يجيبها


 


 


بالفعل رامي عما فاق وركب عربيته معدتش لاقي اي أثر ليها

ع مسافه بعيده عن شركه ليل


نور وقفت العربيه ونزلت وهي بتنهج َوايدها دي بتترعش كانت مفكره ان رامي دا حرامي وعاوز يخطفها بالرغم انها حاسه انها تعرفه وشافته قبل كدا بس ما افتكرتش فين وامتا

لاقيت جمبها سوبر ماركت نزلت جابت ميه وعصير وخرجت وكل ال شافوها ملاحظين هيأتها المرهقه والمجهده والقلق لسه باين ع ملامح وشها

دلقت الميه كلها ع وشها وبعدين نشفته بمناديل وشربت شويه من العصير عشان تقدر تسوق عربيتها تاني

ومشت وهي مجاش بالها ابدا ان ممكن ال حصلها دا ليه علاقه ب كريم….

****

رامي صفع باب العربيه ومسح ع وجهه بغضب ف دي المره التانيه التي تضيع منه فرصه انه يعرف حاجه عن كريم

قرر انه ميقولش اي حاجه لعدنان او ليل ورجع تاني الشركه طلع عند روان

روان باستغراب : اي رجعك بسرعه كدا

رامي : روان انا عاوز اسم البنت ال كانت واقفه هناك في الخناقه دي

روان : اي بنت بالظبط

رامي بضيق : ال كانت بتتخانق مع الزفته التانيه دي يا روان

روان باستغراب : انت عاوزاها ليه

رامي بانفعال : يعني تعرفيها ولا لا

روان باحراج : اه اعرفها ثواني جلبت له تلك الورقه التي سجلت بها سما رقم هاتفها واعطته ل رامي ظنا منها بأنه يتحدث عن سما وليست نور


 


 


دا رقم تليفونها سابته ومشيت

رامي حس بغلط انها سابت رقمها هنا ليه بس متكلمش واخد الرقم


روان : هي سابته عشان عاوزه تقابل ليل بيه لأنها جتله اكتر من مره هنا ومعرفتش تقابله ف كانت عاوزاني ابلغها اول ما يكون موجود

رامي بشك اي علاقه البنت دي ب ليل وليه عاوزاه اصلا في حاجه مش مفهومه

بس اتكلم بجديه : ماشي يا روان شكرا

روان بحزن : العفو

***

مايان زعقت ليل وطلعت تجري ناحيه الباب بس ليل عرقلها برجله فوقعت

مايان ببكاء وخوف : انا ماليش دعوه بحاجه ومعرفش حاجه ارجوك سييني امشي

ليل اقترب بعض الخطوات حتى دني منها : غيرتي رايك بالسرعه دي كدا ليه دا انا باخد وادي معاكي ودا مش من طبعي

مايان بخوف وهي تنظر اليه تعلم بأنه ينوي ويعزم ع فعل شيئ ليس بجيد ابدا بها

مايان : و والله ما هتعرضلك تاااني لا انا ولا ماما ومالناش دعوه ب كاميليا من هنا ورايح والله

قبض ع خصلاتها بغضب : دا هيكون غصب عنكوا انتوا الاتنين بس لما تتحاسبوا الأول ع ال انتوا عملتوه

مايان صرخت به وخوفها يزداد : لو هتحاسب حد المفروض تحاسبها هي لأنها وافقت انها تهرب وتمشي احنا مالناش ذنب احنا كنا سبب وبس بينا او من غيرنا هي كانت هتهرب

ليل صاح بها بغضب : هي ال اتحاسبت كويس ع ال عملته ودي حاجه ترجعلي اناااا مال امك انتي بيهاااا

مايان عيطت : البنت دي متستاهلش تكون مراتك اصلا


 


 


ليل بغضب : ومين بقا ال يستاهل انتي؟؟ انتي أحقر من اني ابصلك اصلا يا مايان

بصتله بصدمه وهي تسمعه يكمل بقسوه : انتي مش متخيله كميه القرف ال بحس بيها لما كنتي بتقربي مني اد ايه

مايان : قرف؟؟ ياااه للدرجه دي واضح انها غيرتك اوي ي ليل

ليل بغضب : كاميليا مالهاش علاقه بحاجه ومن انهارده سيرتها مسمعهاش لا ع لسانك ولا لسان امك

ولأن عارف انكوا مبتفهموش غير بالطرق ال **** ال شبهكوا اقترب منها برعب : فأنا هخليكوا تفكروا كويس اوي قبل ما تقربوا من ع حاجه تخصني بعد ال هعمله فيكي

مايان بخوف وهي بتحاول تفك شعرها منه عشان تهرب: ط طب سيبني وانا اوعدك مش هقرب منك مره تانيه

ضحك بسخريه وهو بيطلع حاجه من جيبه مايان مخدتش بالها منها

اول ما مايان شافتها برقت عينها بصدمه وخوف وكانت لسه هتصرخ بس ليل كمم بوقها بسرعه ووو

***

لاقت تليفونها بيرن اتخضت من صوته وقفلته من غير ما تبص حتى ع مين ال بيرن عليها

نامت دريكسيون العربيه وهي بتحاول تهدي نفسها ان مافيش حاجه وعادي بس هي من ساعه ما شافت رامي دا وهي خايفه وحاسه ان مش مجرد موقف كدا وخلاص


واخدت قرار انها مش هتروح ولا تقرب من شركه ليل دي تاني نهائي

اذا كان ال يقرب من شركتك يحصل فيه كدا اومال ال يقرب منك انت يحصل فيه ايه

قالتها نور بشرود وعدم راحه وهي تفكر بصديقتها مايان

****


 


 


زفرت بخنق شديد وقلق

مي بغضب : اي يا نور انتي كمان قافله تليفونك ليه

رنت ع مايان مره كمان بس مافيش اي رد

مي : اكيد الاتنين مع بعض كالعاده وقافلين تليفونهم او في حته مافيهاش شبكه انا قلقانه كل دا ليه

يارب ما يكون ليل وصلها

رنت ع ميرفت


بعد شويه ردت عليه : الو

مي باندفاع : ليل فين يا ميرفت

ميرفت : في الشركه في ايه

قصت إليها مي ما حدث وعن محتوى الرساله التي ارسلت إليها من هاتف كاميليا

والتي ع يقين ان من بعتها هو ليل

ميرفت ساورها الشك وتسلل القلق والتوتر إليها خاصه بانها لم تلمح كاميليا ابدا وعاده هذا يحدث عندما يحدث شيئ بينها وبين ليل ف يحسبها داخل الغرفه مانعا عنها الخروج او ان تختلط بأحد

تحدثت ببعض القلق : بس ليل لو كان عرف حاجه وهو ال باعت الرساله اكيد مكنش سكت والدنيا كلها كانت قامت ومقعدتش وهيوصلك انتي

معتقدتش انه عرف حاجه يا مي ياريت تهدي لان التوتر دا هو ال هيكشفنا

مي بغضب : اومال يعني مين ال باعت الرساله جن ازرق ومايان من الصبح وتليفونها مقفول لا عارفه حاجه عنها ولا انتي كمان عارفه اي حاجه عن ليل يبقى دا ايه

معناه ايه


 


 


ميرفت بغضب : معرفش معرفش…. قولتلك ليل مشفتهوش غير الصبح و هو نازل ومن امتا وانا اعرف عنه حاجه اصلا

وتلاقي مايان خرجت عادي كالعاده

إنما الرساله دي معرفش انا عقلي هيتشل

مي بعصبيه : شوفي الزفته ال عندك دي اكيد عارفه كل حاجه وانا جايلك في الطريق اهو

ميرفت : لا خليكي انتي وانا هتصرف معاها وجودك مش صالحنا الوقتي

خلينا نتصرف بهدوء وعقل

مي قفلت الخط

دا شكله هيقي هدوء ليل ال قبل العاصفه ال هتقوم علينا كلنا يا مي

***

لاقت رقم غريب بيرن عليها فكرته خطيبها ف مردتش عليه ولا ادت اهتمام

وفضلت ع حالها زي الايام ال فاتت بتقلب في صور ليل وبتابع كل حاجه هو بس بينزلها او بيعملها

** ع الجهه الأخرى

رامي : خلاص كفايه عشان متقلقش وتخاف ووقتها ممكن تعمل اي حاجه مش هنعرف نوصلها تاني

زياد : طب هنعمل ايه


رامي : ادي الرقم دا ل سيف قوله عاوز العنوان ودلوقتي سامع

زياد : تمام يا باشا

*****


 


 


نعماااااات

ايوا يا ست هانم

ميرفت : اي ال حصل امبارح وانا برا بين ليل وكاميليا

نعمات :

ميرفت بعصبيه : قسما بالله لو ما نطقتي يا نعمات ليكون اخر يوم ليكي هنا

نعمات : والله ما اعرف اي حاجه يست هانم انا امبارح كنت تعبانه ودخلت نمت بدري حتى اسألي سمر وباقي الشغالين

ميرفت بغضب : وانا مش مكلفاكي انك تراقبيها وتكون زي ضلك ولا اي يست نعمات متفقه معاها عليا ولا اي


نعمات باحراج : العفو يست هانم بس الوجع بتاع ضهري شد عليا امبارح ومسبتش السرير حقك عليا

ميرفت بافتضاب ونرفزه : ااامشي من قدددامي الوقت

****

ميرفت طلعت فوق وفتحت الباب ودخلت من غير ما تخبط

لاقت كاميليا قدامها وباين عليها خوفها وخضتها من دخولها المفاجئ عليها

اطمني يا حلوه مش ليل دا انا

كاميليا اشاحت بوجهها بعيد عنها ومردتش عليها

ميرفت بسخريه : حرما يست كاميليا شكلي دخلت قطعت عليكي الصلاه

قالتها لما شافتها لابسه الاسدال

كاميليا اضايقت منها : اه فعلا ف ياريت لو تخرجي


 


 


ميرفت قربت منها بغضب : انتي بتطرديني اسمعي يا بت انتي متعرفنيش كويس اتعدلي معايا لان لو حطيتك في دماغي قسما بالله هخليكي زي الكلاب ال بتترمي في الشوارع فاهمه

كاميليا بانهيار وقهر : كفااااايه بقا انتي وابنك عليااا انا عندي الشارع ال بتتكلمي ارحملي ولا اني اقعد هنا ثانيه واحده

ميرفت بسخريه :، ي حرام ال يشوفك يقول انك مغصوبه يا حبه عيني ومنتيش هنا وبقيتي حرم ليل الهوارى بارداتك

كاميليا ابتسمت بسخريه وهنا اتأكدت انها فعلا متعرفش اي حاجه عن ليل

كاميليا كشفت عن ايدها وبعدت الحجاب ع وشها عشان توري علامات الضرب ال ع جسمها

كاميليا بسخريه والم : اه فعلا حرم ليل الهوارى باردتي …حتى شوفتي الجنه ال انا عايشه فيها

نظرت ميرفت الي تلك العلامات : هو عمل كدا ليه؟؟

هقولك انا…

قاطعها حديثهم صوته الحاد القوي

***

صحت وهي حاسه بصداع رهيب في دماغها قطبت حاجبيها بوجع

امسكت راسها بقوه لتعتدل في فرشتها

ولكن حجظت اعيونها بصدمه كبيره وهي ترى الثياب التي ترديها والفراش التي كانت تمكث فيه

ليقاطعها صوت طرق قوي ع الباب لتنتفض بخوف وهي تقوم من مكانها بسرعه

لتستمع لصوت كسر الباب صرخت بخوف وجسدها ينتفض


لترى عدد كبير من رجال الشرطه يدلفون الي الداخل

لتتحدثت بخوف ورعب : انتوا مييين وعايزين ايييي؟؟

اقترب منها الظابط ليقبض ع دراعها بقوه : امشي ي حلوه قدامي ومن غير ما اسمع نفسك دا خاااالص

ثم صاح بالشرطي الاخر : خش هاتلى ال **** ال كان معاها جوا

مايان بخوف وعياط : هو مين انا والله معملتش حاجه ومعرفش حاجه انتوا هتاخدوني ليه

الظابط : انتي متهمه بقضيه دعار**ه

25


الظابط : انتي متهمه في قضيه دعاره

مايان بصدمه ودموعها ع وشها : د عاره!!


جه الظابط من َوراهم : مافيش اي حد جوا يباشا

الظابط بحده : انطقي يا بت الواد ال كان معاكي راح فين

مايان كانت مصدومه ومش مصدقه ان ليل هو ال عمل فيها كدا وسابها ومشي قعدت تعيط وتصرخ وهي مش واعيه ومش بتقول اي حاجه غير انها عاوزه امها

الظابط باحتقار : في القسم بقا ي حلوه تبقى تشوفي ماما هاتهوها

****

كاميليا بصتله وهي خايفه بعدين بصت ع مامته لاقت ليل جه وقف قدام مامته

وكاميليا وراه

ارتفع صدرها بتوتر وخوف واضح هي اول مره تشوفه بعد ما اخر مره ضربها فيه ومشي


 


 


ميرفت : اي ال انت عمله في مراتك دا

ليل ببرود وهو يضع يده في جيبه : مراتي وانا حر اعمل ال انا عاوزه فيها


ميرفت بغضب من بروده : هي بنات الناس لعبه… يعني ايه مراتك يعني… طالما بتعمل فيها كدا يبقى طلقها احسن وسيبها

ليل ابتسم بحده وغضب : مش هطلقها ولو اخر يوم في عمري يا ميرفت هانم

ميرفت كانت لسه هتتكلم : وياريت تتفضلي عشان انا راجع تعبان

ميرفت بانفعال شديد : خارجه يا استاذ بس قبل ما اخرج عاوزه اعرف مايان فين

ليل بايجاز : معرفش وميخصنيش

ميرفت : مي مش عارفه توصل ليها من الصبح وهي قافله تليفونها

ليل : وبعدين… مفروض انا اعمل اي بقا

عن اذنك يا ميرفت هانم لان مش فيل طاقه للكلام الفارغ دا

ميرفت بصتله ومشت وهي مش مرتاحه وحاسه بشك ناحيته وان يعرف حاجه عن مايان

***

ليل جتله رساله من رقم غريب شافها وابتسم بعدين لف ل كاميليا ال كانت واقفه وراه من ساعتها

وتقريبا كدا انها عرفت مين مايان دي

ليل قرب منها : حظك ان مزاجي رايق انهارده والا كان هيبقى ليا تصرف تاني معاكي ع وقفتك وكلامك مع امي

قبض ع ايدها بغضب وقربها منه : لو في حاجه بينا وحصل انها طلعت برا لأي مخلوق مين ما كان هخلي عيشتك كلها سودا سامعه


 


 


كاميليا وهي بتان من الألم لان ضغط ع كدمات ايدها : ااه س سامعه س سامعه

ليل ساب ايدها وكشف الاسدال ع دراعها وشاف علامات الحمرا مكان قبضه ايده


كاميليا حست بخوف وهو حس برعشه ايدها ف بصلها شويه وشاف الطرحه الا لبساها ومد ايده عشان يشيلها بس لقاها بتعيط وخايفه : اا انت عاوز ايه

ليل بهدوء : متخافيش مش هعمل حاجه

اول ما شال الطرحه وبانت ملامحها الجميله دق قلبه فجأه بعنف وابتلع ريقه بشغف فقد شعر بأن قد بدأ بأن يفقد السيطره ع نفسه

لاحظت تلك النظرات بعيونه التي تلمع ببريق جذاب لتلاحظ تغير لون عيونه أيضا ليتحول الي الرمادي الداكن

لمس وجهها برقه شديده واخذ يتفحص ملامحها لايدري كم من الوقت لكنها كان يستمع حقا وهو ينظر إليها كأنه كان يشتاق ليراها مره اخرى

ف شعر بأنه قد مر عام عليه دون رؤيتها فاشتاق إليها هو والي سماع صوتها

تغلبت عليه مشاعره ولم يستمع سوي لصوت قلبه فقط والي المشاعر التي شعر بها

ليفيق عندما تاوهت وهي تغمض اعيونها بألم

ليل بسرعه وقلق : انا اسف مخدتش بالي

قالها بتلقائيه شديده

كاميليا عيطت ومسكت خدها المتورم بوجع ليشعر بالندم والغضب الشديد من نفسه

ليل بعصبيه : خلاااص مكنتش اقصد اااهدي بقااا

كاميليا شهقت وهي تحاول أن توقف البكاء

ليل : قولتلك مليون مره بلاش تعملي زفت اي حاجه تخليني اتعصب عليكي لان وقتها مابعرفش امسك اعصابي

وكأنك مبتسمعيش ومصممه تعملي ال يخليني اتعصب عليكي وبس


 


 


كاميليا عيطت بخوف لحد ما وشها احمر من كتر العياط

ليل مسح دموعها واتكلم بغضب مكتوم : قولتلك مش هعملك حاجه خايفه كدا ليه

نظر إليها بغضب وهو لم يتحمل نظرات الرعب والخوف داخل اعينها

حاول تهدئه نفسه حتى لا تخشى منه اكثر من ذلك لم يدري سوي وهو يقبلها ع جبينها بحنان حتى تهدأ وتطمئن : ششششش خلاص بطلي عياط

صدمت من رده فعله لتنظر اليه بعدم تصديق والدموع تسقط ع وجهها

مسح دموعها مره اخرى : انتي العياط دا عندك اسلوب حياه؟؟

كاميليا : ايه

ليل : ايه ايه انت سامعاني اصلا

كاميليا بتوتر وصوت ضعيف : ا انا ت تعبانه وعاوزه انام

ليل حط ايده في جيبه : وانا لسه مخلصتش كلامي عشان تمشي ومافيش نوم الوقتي احنا لسه بدري

كاميليا بضعف : بس انا مش قادره أقف وجسمي كله مكسر ارجوك سييني انام

ليل بنفخ : والنوم ال نمتيه دا كله كان ايه ولا بتنامي بس اما تشوفيني


كاميليا : انا معرفتش انام بسبب الوجع والكدمات ال كانت في جسمي ااانت

هتفت بكلامها سريعا ولكنها توقفت فجأه لتهتف به بصوتها الضعيف : انت ضربتني جامد اوي

وكل ما اجي انام بتعب وبتوجع اكتر واقعد افتكر ال حصل فارجوك سيبني يمكن اعرف ارتاح شويه

ليل ببرود : يعني عاوزه ترتاحي اوك

اقترب منها سريعا ليقوم بحملها فجأه لتصرخ بخضه : ااا انت بتعمل اي نزلني

ليل ببرود : هعملك ال انتي عاوزاه وهسيبك ترتاحي بس عاوز منك اجابه ع سؤالي الأول

كاميليا : اجابه ايه

ليل : ال انت عملتيه دا صح ولا غلط؟؟


 


 


كاميليا :

ليل بحده : وانتي عارفه رد فعلي ومتاكده هتكون ايه لو عرفت؟


مش عاوز منك اجابه بس عاوزك تعرفي ان اول مره في حياتي اتساهل مع حد خاني او غفلني في حاجه

يعني انتي احمدي ربنا

كاميليا : خ خيانه انت ب بتعاملني ع اني خاينه

ليل : الموضوع دا اتقفل ومتفتهوش تاني ودا احسن ليكي وليا تمام وراعي ان مش دايما مزاجي رايق

افتكري كلامي دا عشان مش هقوله كتير

وضعها ليل ع السرير وكان سيذهب ولكن وقف عند جملتها : انت مين بالظبط.؟؟ انت عصبي ولا هادي… قاسي ولا طيب مغرور ولا حنين… ليه شويه بحسك انسان تاني خالص غير ال قابلته في شركتك وبعدها بترجع أسوأ من الاول

انت مين في كل دول؟؟

ابتسم ليتلفت إليها : انا حد عقلك اقل من انه يعرف يفهمه او يوصفه حتى.. عشان كدا متتعبيش نفسك بالتفكير كتير فيا يا كاميليا…

كاميليا : تفكير فيك ََ؟؟ انا من يوم ما جيت هنا وانا حياتي كلها تعب ومافيش ليه اي ملامح…

ليل اضايق اوي لما لاقاها بتعيط والحزن يكسو ملامح وجهها الجميله

اقترب منها : وعد مني أن التعب دا كله هيروح وحياتك كلها هتتغير وقريب…. قريب اوي يا كاميليا

قالها بهدوء مريب ثم مسح دموعها وقبلها ع خدها وابتسم لها ثم غادر من الغرفه

****

مايان اغمى عليها في القسم حاولوا كلهم انهم يفوقوها مافيش فايده


لحد ما اخيرا بعد معاناه فاقت


 


 


الظابط : حمدالله ع السلامه يا سنيوره

مايان بخوف وعياط : ارجوك خليني اكلم ماما والله انا اتضحك عليا اانا اصلا اول مره اروح المكان دا

الظابط بحده : اسمعي ي بت انتي حوارتك كترت من ساعه ما جيتي وانتي لسه مستجده هنا فخلي ايامك الجايه تعدي ع خير معانا احسن ليكي

مايان بعياط شديد : والله انا مظلومه ومعرفش مين الناس ال كانوا في العماره دول ولا انها شقق مفروشه للدعاره

الظابط : وايه ال وداكي هناك

مايان سكتت ومتكلمتش وهي خايفه من ليل

مش عارفه تتكلم وتقول الحقيقه ولا لا وفي الحالتين سمعتها هتبقى في الأرض

مايان : ارجوك لو سمحت مكالمه واحده بس لماما ومش عاوزه حاجه تاني والله

مايان مسحت دموعها : هي الوحيده ال ممكن تنقذني من المصيبه ال وقعت فيها دي وتثبت براءتي


الظابط :امسكي ي اختي اما اشوف اخرتها معاكي هما ٣ دقايق بس

مايان :ش شكرا

*****

سيف وصل للعنوان وبعته لحضرتك يا رامي باشا

رامي : بسرعه يا زياد اتحركوا ع العنوان دا وبسرعه عاوز البنت بس ومش عاوز اي لبش او حركات غبيه زي المره ال فاتت

فاهم

زياد : تحت امرك يا رامي بيه

رامي : جتلي الفرصه اني اثبت نفسي وجدراتي تاني ومش هسيبها تضيع مني المره دي

فهم طارق اني مش عاوز اي تعامل بعنف معاها خالص كل الحكايه اني هتكلم معاها بنفسي انا الأول اعرف علاقاتها بالواد دا اي وبعديها نقرر ازاي ممكن نتعامل

رامي بتفكير مع نفسه : يمكن نعرف نستغلها لصالحنا ونجيبه لحد عندنا برجليه…

زياد : تمام

***


 


 


مييييييييرفت ياااااااا ميررررررررررررررفت

صرخت مي بغضب وانفعال شديد وهي تدلف لداخل الفيلا

ميرفت نزلت جري ع الصوت بقلق : ايه في ايه

مي بعلو صوتها : بنتيييييييييي ممسوووووكه في قضيه آداب وبسبب ابنك ليل

ميرفت بصدمه : ليل انتي بتقولي ايه

مي قعدت تصرخ وتزعق ودموعها نازله ع وشها وبتنده ع ليل كل دا وميرفت بتحاول تهديها عشان تفهم اي ال حصل

كاميليا سمعت صوت صريخ تحت كانت متردده في الأول بس فتحت وخرجت تشوف في ايه

بصت لقت ليل تحت واقف بمنتهى البرود قدام مي ال عماله تصرخ وتزعق فيه

بقى بتلبس بنتييييييي اناااااا في قضييييه دعاااااااره

وتبلغ عنها بووووليس الاداااااب كمااان وديني لادفعك تمن ال عملته دا غالي يا ابن الهوارى

ميرفت بتوتر : اهدي ي مي اكيد في سوء تفاهم وليل هيعمل كدا ليه في مايان

مي بصتلهم بحقد وكره وغل وكانت لسه هتمشي

ليل بحده : البيت دا لو رجلك عدته تاني بدون اذني مش هتخرجي منه سليمه زي ما دخلتي واقترب منها ليبتسم بحده وغضب : والمره دي عدت ع خير… اعتبريها قرصه ودن بس عشان تبطلوا العابكوا ال**** ال بتلعبوها عليا دي … بعد كدا تفكروا الف مره قبل ما تفكروا انكم تقربوا مني او من حاجه تخصني


مي هنا عرفت انه عرف كل حاجه وشها كله احمر من الغضب والزعيق ولسه هتتكلم

ليل قاطعها بغضب : براااااااا

*******

ميرفت ارتبكت وخافت من ليل بعد ما كشف أمرهم مكنتش مصدقه ان يوصل بيه الأمر بكدا وانه يبلغ عن مايان في تهمه دعاره!


 


 


ليل بصرامه : للأسف انك امي ومهما عملتي انا مش هقدر اعملك حاجه

ثم ابتسم بسخريه : الطمع ممكن يعمي انسان بس لو ام اكيد هيكون ابنها عندها اهم حاجه

اهم من اي فلوس

ميرفت : ليل انت عارف اني رافضه الجوازه دي من الاول وو

ليل : مش مهم… رفضك او قبولك مش مهم ومش دا المبرر يا ميرفت هانم اكيد… انتي كل ال يهمك الفلوس ومظهرك قدام الناس وبس

مش مهم بعد كدا اي حاجه حتى لو كانت مصلحه ابنك… قالها بسخريه شديده… : معلش لو فكرتك بحاجه مبتحبيش تفتكريها بقا عن اذنك


ليل طلع ع السلم ولقى كاميليا واقفه في وشه بصلها لثوان قبل أن يتجه إليها

كاميليا : انا س سمعت صوت عشان كدا ط طلعت اا

ليل بصرامه : شكلك بقيتي كويسه روحي اجهزي عشان هنروح نجيب الفستان

كاميليا : فستان ايه

ليل : فستان الفرح


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



إرسال تعليق

أحدث أقدم