رواية أجبرني على الإنجاب البارت 16/17/18/19/20 بقلم الكاتبه منه سمير حصريه وجديده
ليل بسخريه : هو في عروسه تلبس بكم وغوامق كدا ثم تابع بنبره اكثر حده وغضب : خشي التواليت وغيري ال انتي لابسااه داااا
كاميليا : ممكن ت تهدي انا عاوزه اتكلم معاك الأول… قالتها بخوف وارتباك شديد وهي تفرك بيديها بتوتر
نظر الي يديها ال ترتعش بخوف ثم إليها بجديه ونظراته الحاده مصوبه باتجاهها : وانا قولتلك مش عاوز كلام انهارده في حاجه ثم أقترب منها بخطواته التي تدب الرعب والخوف في أعماق قبلها
لتبتعد هي للخلف
اقفى مكانك… قالها بصوته الرجولي الحاد
كاميليا بصوت مخنوق من البكاء : ل ليل لو سمحت اقعد ونتكلم
ما أن كاد يقترب منها حتى وجدها تبتعد مره اخرى ليجذبها اليه فجأه لتصطدم بصدره بقوه
لتشهق من الخضه والمفاجاه معا
ليل بحده : مش بقولك اقفى مكانك ولا انتي مبتسمعيش ومش عاوزه كلام الليله دي يا كاااميليااا خلااص خلصناااا
كاميليا بعياط فهي أصبحت محاصره بين يديه الان : ارررجوووك اديني شووويه وقت اكون اتعودت عليك واخدت عليك
ضحك بسخريه عليها : وقت اييييه؟؟ انتي ناسيه انا اتجوزتك ليه أصلا؟؟ عشان اخلف منك لَو جيتي تشوفي هتلاقيني اديتك وقت كافي اوي
ثم أقترب بهدوء وقال بهمس : ولو ع التعود هتتعودي على كدا متخافيش وقبلها برقه ع خدها
كاميليا بعياط وصراخ : مششش هعرررررف… والله مش هعرررررف
ليل بغضب : هو اااييييه دا ال مش هتعرفي اومااال انا متجوزك لايييييه… انااا مبحبش الدلع والنحنحه دي ياااا كاميليااا
وجدت انه لا ينفع معه ابدا الحديث هكذا فحاولت اخر محاولاتها بأن تكتسب تعاطفه ولو قليلا… كما ان دموعها كان تصيبه بالضيق والغضب الشديد منها فهو يشعر برفضها الشديد له
بطللللي زززززززفت عياااااااط انا مش بكلم عيله قدااااامييي
كاميليا بصوت ضعيف وخوف : انااا مش عيله
ليل بضيق : ماهو باااين
كاميليا وتوتر وخوف : شويه وقت ارجوك يا ليل ناخد ع بعض فيهم
ليل بنظرات غريبه : وانا معنديش الوقت دا يا كاميليااا
ليتقترب منهاا عنوووه عنها وووو
*******
سما : مايان دي هبله بجد انا لو مكانها مستحيل كنت اسيب ليل دا ابدا
نور : هبله ايه زي ناقص تبوس التراب ال بيمشي عليه عشان يكلمها بس دا ليل الهوارى يا بنتي مش اي حد
سما : اسمعي منها واسكتي انتي عارفه طريقه مايان عامله ازاي وطريقتها ال كلها أوامر مافيش راجل يقدر يقف قدام واحده حلوه وكلها دلع
نور بسخريه : ودا مش اي راجل دا ابن الهوارى
سما بخبث : ولو كدا فعلا اي ال وقعه في البنت دي
نور : قصدك ايه
سما : قصدي اشمعنا البنت دي يعني ال أصر عليها الا لو كانت هي ال وقعته في طريقها
نور : واحنا مالنا… خليكي في حالك احسن يا سما
***
مايان بضيق : انتي مخبيه عني ايه انتي وطنط ميرفت
مي : هنكون مخبيين ايه يا يعني يا مايان يا حبييتي
مايان : اومال كنتي عندها بتعملي ايه
مي : كنت بشوفها عادي وبسالها ع ليل
مايان : ماما لو سمحتي لو فيه حاجه قوليلي ومتخبيش عليا
مي : حاضر يا حبييتي… عملتي ايه مع ليل
مايان بغضب : ولا حاجه اتخانقنا
مي بضيق منها : ليه كدا يا مايان هو دا ال قولتلك عليه برده
مايان بغضب : بيحرق دمى ويعاملني ببرود
مي : تقومي تتخانقي معاه انتي مفكره كدا هيعبرك يعني فين الكلام الحلو ال كله دلع خليه يتعود عليكي وع كلامك ثم تابعت بخبث : عشان قريب اوووي اوووي هيكون مطلق كاميليا وبيدور عليكي انتي
مايان بصدمه : مطلق كاميليا انتي بتتكلمي جد
****
جلست بتوتر فلا ياتيها النوم تفكر ب كاميليا خاصه بعد ما اخبرتها به سمر… فشعرت بأنه هناك شيئ بين ليل وكاميليا فهي لا تنسى منظر كاميليا اليوم في الصباح عندما طلبت منها الهروب دون علم زوجها
لا تعلم هي أن كان الأمر عاديا وهي تبالغ ام ماذا؟؟
لتذهب الي المطبخ لتشرب القليل من الماء ولكنها وجدت نفسها تلقائيا امام جناح ليل
نظرت حولها بتوتر شديد فان رآها احد سيحسبها تتجسس او تنوي سرقه شيئ
لكنها لا تعلم لماذا تفعل ذلك كله من اجل كاميليا ربما لأنها شعرت بالقلق عليها من عصبيه وغضب ليل لأنها تعلمه جيدا …
فاشفقت كثيرا عليها…
وقفت لثوان ثم زفرت بارتياح بأنه لايوجد شيء وكانت ستغادر ولكنها تجمدت مكانها ما أن سمعت صوت صرخات كاميليا المكتومه ل ليل بأن يبتعد عنها….
***
شعر باسترخاء جسدها فجأه بين يديه لينظر إليها وجدها فاقده الوعي زفر بضيق وغضب ليحملها ويضعها ع السرير
وذهب ليحضر عطره الرجولي القوي وجعلها تستنشق القليل منه
لينتظر قليلا وهو يشاهد تلك العلامات التي تسبب هو بها ع عنقها وجسدها أثر مقاومتها له
قبض ع يده بغضب وهو يتذكر مقاومتها الشديده له حتى سقطت مغمي عليها ليلقى زجاجه العطر بقوه ع الارض لتتناثر الي أجزاء صغيره
رفضها اليه جعله غاضب ولم يستطيع التحكم بغضبه ولكنه شعر بالضيق الشديد والغضب أيضا عندما اغمى عليها لا يعلم لماذا ليرافقه هذا الشعور الذي حاول الخلاص منه مرات عديده ولم يفلح في ذلك…
(شكلك هترفع رأيه العشق قريب ولا ايه 😂🙂❤️)
خلع ثيابه بغضب ودلف الي المرحاض لينعم بشاور يهدئ من روعه واعصابه ولو قليلا
*****
في الخارج
انوار بقلق : والله يست هانم َ وسمعت صوت حاجه جامده مره واحده وقعت ع الارض
ميرفت بنعاس : يوووه وفيها ايه يا انوار روحي نومي
انوار بارتباك وقلق لا تعلم اتخبرها ام لا ولما حسمت أمرها اخيرا ان تخبرها لعل تلك المسكينه في مأزق الان
ميرفت بصدمه : بتصرخ انه ميقربش منها… خطر في بالها شيئ لتحدق في انوار بصدمه ثم تحدثت في نفسها : يانهار اسووود يا ليل لو في ال دماغي صح
قووومي تعالي معاياااا بسرعه
ذهبت ميرفت سريعا ترجو من الله بأن لا يكون قد فعل شيئ تندم هي عليه طيله حياتها
ميرفت بغضب : حسبي الله سايب بنات مصر كلها وعاوز يتجوز ويخلف من البت دي ع ايه
تعجبت انوار َ من حديثها ولم تعلق
****
ما أن انتهى من حمامه وارتدي بورنس الاستحمام ليقف امام المرآه ولأول مره يعتريه شعوره بالندم
ليتعجب من نفسه والي ما وصل اليه من مشاعر تجاه كاميليا
: مكنتش عارف انها ممكن توصل لكدا… غضبي عماني ومقدرتش خوفها ولا قلقها… رفضها ومقاومتها ليا جننتني مبقتش شايف قدامي
ليشعر لأول مره بأن هناك من يرد عليه ليشعر وكان قلبه يتحدث : للمره الكام هقولك دي مش زي بنت شمال شوفتها وكنت بتتسلي بيها… مشوفتش براءتها وخوفها منك انهارده بدل ما تطمنها خليتها تخاف منك اكتر كدا مستحيل انها تطمن ليك ابدا
العقل : وانا مش عاوزاها تطمن عليا ميفرقليش في حاجه المهم اوصل لسبب ال خلاني اتجوزها وبس
القلب : اه ال هو ايه
العقل بسخريه : هو ايه
القلب : السبب ال خلاك تتجوزها
العقل بسخريه : عشان أخلف وكل دا عشان الوصيه
القلب : عشان كنت بتحبها بس معرفتش تقولها ازاي وللأسف اتعاملت معاها زي اي واحده من ال كنت تعرفهم واتحججت بوصيه جدك وانك متجوزها عشان تخلف وبس انت بتوهم نفسك بكدا عشان مش عاوز تشوف الحقيقه
العقل : وايه هي الحقيقه بقااا
القلب : انك بتحبهاااا
ليل بغضب : مشششششش حقيقيييييي دا مستحيل انه يحصل
ليستمع الي صوت داخل عقله مره اخري : ولو دا مش حقيقي اومال ال انت فيه الوقتي دا بسبب ايه… ليه مضايق من نفسك لما اغمى عليها مش عشان حسيت انك السبب في خوفها منك للدرجه دي.. لأنك حسيت انك كنت قاسي معاها المشاعر المتلخبطه ال انتي بتحس بيها وبتحاول تهرب منها دي ايه… دي مالهاش غير معنى واحد وهي انك بتحب… او يمكن انك ابتديت تعشق ♥️
ليشعر برجفه في قلبه ما أن خطرت تلك الجمله في عقله : احبها
***
ميرفت وقف برا الجناح هي وانوار وبتخبط ع ليل مردش عليها خبطت جامد
ليل سمع صوت الخبط ع الباب وطلع عشان يفتح بص ع كاميليا لاقاها لسه نايمه تسرب الي قلبه القلق لكنه تدارك نفسه وذهب ليفتح الباب
لينظر إليهم بجديه : خير
ميرفت : ايه هنفضل واقفين براااا كدا قالتها بغضب
ليل ازاح إليها الطريق لتدلف الي داخل الجناح وخلفها انوار التي دلفت خلف ميرفت بتوتر وارتباك .. نظر إليهم بشك خصوصا بوجود انوار معها
ميرفت بغضب : اي ال بيحصل هنا يا ليل بالظبط
ليل :المفروض انا ال اسأل دا خير
ميرفت بغضب : والله انا جايه أسألك واقولك خير انوار سمعت صوت كاميليا وهي بتصرخ وصوت حاجه اتكسرت وقلقت وجت تصحيني من النوم عشان اجي اشوف اي ال بيحصل هنا
يعلم مقصدها تماما ولكنه تجاهلها لتلاحظ نظراته المصوبه تجاه انوار : سمعتي ايه يا انوار
انوار بتوتر : اا اانا
ليل بحده مقاطعا : كنتي بتجسسي علينااا
انوار بتوتر وخوف : والله لا ابدا دا انا بس كنت قلقانه ع الست هانم من الصبح ومعرفتش انام غير لما اجي اطمن عليها
ليل بشك : وهي قالتلك اي الصبح
انوار بتوتر وكذب : م مقلتش بس كان ش شكلها مرهق وتعبان ش شويه
ميرفت بغضب : روحي انتي يا انوار الوقتي
انوار : ح حاضر يا هانم
ميرفت بصت ل ليل بغضب : موضوعنا مش موضوع انوار الوقتي يا ليل انا عاوزاك تعرف اني مش هسمح ان حفيدي هيجي الدنيا ودي ال تكون امه انت فاهم
ليل بحده : اظن دي مراتي انا ودا هيكون ابني دي حاجه تخصني وترجع ليا في الاخر
ميرفت بحده : لا طبعا وترجع ليا انا كمان انت مش خايف ع منظرنا قدام الناس وانا حتى مش عارفه اي حاجه عن البنت دي ولا انت جايبها منين… دا انت ع الاقل معلمتش فرح وعرفت الناس انك متجوز… منظرنا قدامهم هيكون عامل ازاي الوقتي…. الموضوع دا لازم يخلص وينتهي يا ليل لانه غلط من الاول
ليل : عندك حق
ميرفت بصدمه : بجد
ليل : كان لازم أعلن جوازي منها من الاول
ميرفت بصدمه : انت اتجننت … انت بتقول ايه
ليل بسخريه : تصبحي ع خير يا ميرفت هانم
*****
مايان : انتي ازاي عاوزاني اخرج مع البنت دي تاني
نور : مايان هي اعتذرت منك وقالتلك مش قصدها خليكي انتي الكبيره بقا وتعالي اسهري معانا زي كل يوم
مايان : اوووف يا نور
نور : عشان خاطري بقا فكك منها انتي فين
مايان :…….
نور : جنبنا خالص انا طالعه ليكي اهووو
مايان :اوك
سما جت َوقعدت جنبها : ايه جايه
نور : اه جايه
سما بلامبالاه :ماشي وفتحت فونها وقعدت تقلب في صور ليل ع الفيس
نور باستغراب : انتي فاتحه اكونت ليل ليه
سما بضيق : وهو فيها ايه يعني عادي
نور بشك : اوعي يكون ال في بالي
سما باقتضاب : ولو ال في بالك فيها ايه ولاهو حلال لست مايان وحرام عليا انا
نور بغضب : انتي اتجننتي يا سماااا
سماا بضيق : خلاص يختي خلاص كنت بهزر عادي
نور بغضب : انا قايمه اجيب مايان
سما بضيق وغيره : وهي يعني متعرفش تجي لوحدها يا نور.. ماشي
*****
عدنااان بغضب : نعممم يا رووووح انت وهووو يعني ايه مش لاقينه
انت والبهااا**يم ال معاك مش عارفين تجيبوااا حته واد هرب من مستشفى
رامي بتوتر : يااا عدنان باشا ا ااحنا دورنا عليه في كل حته ملوش اي أثر… كمان ابن ***** مخدتش معاه التليفون ولا اي حاجه نعرف نوصله بيها
عدنااان بغضب عااارم : يبقى تقول ع نفسك انت والرجاله ال معاك يا رحمان يا رحيم لان الخبر دا هيوصل ل ليل بيه الليله
17
تسلل الي قلبه الشك تجاه كاميليا لينظر إليها وهو يقطب حاجبيه بغضب يشعر بأن هناك شيئ ما وهي الي الان لم تستيقظ بعد
جعلها تستنشق من عطره مره اخرى حتى تفيق وجد ملامحها بدأت بالامتعاض فعلم انها استعادت وعيها
اخترقت رائحته انفها لتفتح عيونها بخوف ورعب لتشهق بفزع وهي تراه أمامها وهو مازال مرتديا بورنس الحمام
ليل : اهدي اهدي متخافيش
نظرت الي نفسها بقلق لتتذكر ما حدث معها قبل أن تفقد الوعي لتنهار وهي تبكي بشده
حاول الاقتراب منها لتهدئتها فصرخت بخوف َوتراجعت للخلف
ليل بحده وهو يقبض ع يده بقوه : ممكن تهدي انا مش هعملك حاجه
كاميليا بانهيار وخوف : اا اانت ع عملت فياا اييي
ليل وهو يحاول ان يتمسك بهدؤه قدر الإمكان : معلمتش حاجه ومافيش حاجه حصلت يا كاميليا
ثم تابع بنبره اكثر هدوء : ممكن تهدي
كاميليا بانهيار وقهر : اا انتت كداا…. قاطعت حديثها وهي تضع يدها ع فمها وتمسك بمعدتها بقوه لتشعر بألم قوي في معدتها وتسرع الي الحمام لتستفرغ كل مافي جوفها
تبعها بقلق الي التواليت وعندما شاهدها هكذا ذهب ليبعد خصلات شعرها ع وجهها ممسكا بكتفيها حتى يساعدها ان تقف بتوازن
اغمضت اعينها بألم فقد ضغط ع العلامات والكدمات التي تسبب هو بها أثر عنفه وقسوته معها ع جسدها
شعر بانتفاضه جسدها وكانه صعق بالكهرباء عندما لامس جسدها ولكنه لم يهتم بذلك
أصبح وجهها شاحب اللون ليحتضن وجهها برقه وحنان غير مقصود : انتي تعبانه اجبلك دكتور
كاميليا بخوف وتعب : ااا ابعد اررجوووك عني
ليل : انتي ليه بتترعشي كدا؟؟
ليجدها تبكي وملامح التعب والألم تكسو ملامح وجهها الذي بات مرهقا وبشده ليشعر بغصه في قلبه وهو يشاهدها هكذا
ليل بغضب : ماتدري علياااا ايييي ال تعبك طيب اجيبلك دكتور ولا لا
كاميليا وهي ع نفس حالتها : مش ع عاوزه منك ح حاجه س سيبني وانا هبقي ك كويسه
قبض ع يده بكل قوته واقترب منها بغضب ليري في عيونها نظرات الرعب والخوف ليصفع الجدار خلفها لتغمض عيونها بخوف شديد ليغادر التواليت ولكن أوقفته جملتها
انا عمري ما هسامحك ع ال انت عملته فيا انهارده… عمري
****
روايه #رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل #كاميليا #بقلم #الكاتبه #منه #سمير
*******
نور : ايه بقا شكلك فرحان عن المره ال فاتت
مايان بسعاده : اه طبعا اخيرا ليل هيطلق الزفته ال معاه دي
سما : بجد
مايان : اخيرا ليل هيرجع ليا تاني وهيكون بتاعي انا وبس شويه وقت… ايااام بس ودا هيحصل
نور : يارب يا حبييتي
سما بابتسامه مزيفه : انشاء الله يا مايان
نظرت نور الي سما بعدم اطمئنان
سما في سرها : دي فرصتي ومش ممكن اني اضيعها ابدا
ثم تصنعت معهم الفرحه وتبادلوا الأحاديث والابتسامات معا
***
ميرفت بغضب : ياربي انا لو مت ناقصه عمر هيكون بسببه اقول لمي ايه الوقتي
الزفته ال فوق دي لازم تغور من هنا في أسرع وقت والنهارده قبل بكرا الوقت مش في صلحي ابدا يااااارب
انوااااااار
انوار : نعم يا هانم
ميرفت بغضب : عاوزاكي تكوني زي ضل كاميليا واي حاجه تحصل تجي تبلغيني بيها مفهوم
انوار باستغراب : حضرتك يا هانم عاوزاني اتجسس عليها
ميرفت بضيق : اومال انتي كنتي بتعملي ايه يا حبييتي من شويه
انوار : يا هانم انا جيت قولت لحضرتك ع ال حصل وع ال سمعته عشان نيتي كانت خير وعشان خاطر الست كاميليا ال مشوفتش منها اي حاجه وحشه
ميرفت بغضب : واناااا مااليش دعوه بالكلام الفارغ ال بقولك عليه تنفذذذذيه والا هقطع عيشك من الفيلا هنااا مفهووووووم
انوار بمضض: تحت امرك يا هانم
ميرفت : امشي من قدامي الوقتي
****
سما : طب عن اذنكوا يا بنات انا لازم امشي دلوقتي باي
مايان : مالها دي
نور : فكك منها…. المهم وبعدين ناويه تعملي ايه
مايان : هعمل زي ما مامي قالتلي هحاول أقرب من ليل من كل ناحيه عشان مايبقاش شايف غيري قدامي
نور بغمزه : ايوااا يا عم يا دلعك يا ميروووو
مايان بضحكه خبث : اومال يا بيبي
*****
استدار إليها هذه المره وقبض ع يديها بقوه وعنف وهو يتحدث بغضب : قولتلك ان مافيش ززززفت حصل بيناااا حاااجه وحتى ان حصللل فأنتي مراااتي ودا حقي شرعا وقانونا يا كاااميليا ومش من حقك تمنعيني عنه
شهقت بألم ووجع : ا انت بتحاول تلاقي مبرر لل انت عملته وخلاص…. المهم انك مطلعتش نفسك غلطااان ابدا صح وهووو قانونا وشرعااا بيقولولك انك تعمل فيااا كدااا لتشير الي الكدمات والعلامات التي ع جسدها لتتحدث بصوت مخنوق من البكاء : هووو دااا حقك ال انت بتحاول تاخده مني غصب عنييييي وجاي دلوقتي تزعقلي بعد ما عيشتني أسوأ لحظات في عمري كلها وانت بتعتدي عليها وتقولي محصلش بيناا حاجه عااادي والمفروض اني ارد عليك واتعامل عادي مش كدا
كاميليا بقهر ودموع : انت مش عارف حسستني بايه وقتها احساس الخوف والرعب مكنش يجي حاجه في وقتها من ال انا حسيته ناحيتك
ليل بحده : ال حصل دااا كله انتي السبب فيه لما استفزتيني وخليتني اعاملك كدا وافقد اعصابي عليكي وانا حظرتك مليون مره انك متقفيش قدامي ولا تعاندني معايا
كاميليا حاولت التحدث ليصيح بها قائلا
ليل بغضب : اسكتيييييي…. واعرفي بس ان احساسيك دي كلها متهمنيش في حاااجه واتعودي من دلوقتي ع قربي منك يا كاميليا لان ال محصلش انهارده دا هيحصل بعدين. اتعودي ع كدا
كاميليا بصراخ والم : ااانت واااحد مرررريض وحيوااااان وذهبت لتغادر من أمامه لكنها صرخت عندما *****
*****
َايمان ببكاء : يا حبه عيني يا ابني اي ال عمل فيك كدا
كريم بوجع :شششششش وطي صوتك مش عاوز حد يعرف اني هنا
ايمان : حاضر يا ابني ع مهلك يا حبيبي ع مهلك
جلس كريم ع الكنبه برهن وتعب ووجهه ملفوف بشاش وكذلك يده وقدمه اليسرى : انا كويس يا أمي والله متعيطيش
ايمان ببكاء حار : انت مش شايف نفسك عامل ازاي كويس ايه يا ابني ريح قلبي اوديك مستشفى أو اطلبك دكتور
كريم بحده : ا ووعي تعملي كدا وارجوكي يا ماما مش عاوز حد يعرف اني رجعت لان دا خطر عليهم
ايمان بخوف : خطر اييييه ومن منين؟؟
كريم : هحكيلك كل حاجه بكرا يا أمي اوعدك
*******
كاميليا بألم َوخوف : ااا اااه ش شعري.. يا ليل
ليل : سمعيني تاني…. كنتي بتقولي انااا ايييييييه
كاميليا عيطت بخوف وندم ع ال قالته
ليل صاح بغضب : ااا ااااانطقي
كاميليا بخوف والم : اا اانا اا
جذب شعرها بقوه اكبر لتصرخ بوجع : ااااانطقي ال قولتيه احسنلك
كاميليا ببكاء وخوف : اا اانك مريض و وحيوان ما أن انهت كلمته حتى تلقت صفعه قويه من ليل لتصرخ بألم
ليل : بعد كدا لما تحبي تقلي أدبك وتغلطي فيا ابقى افتكري القلم دا كويس
ثم تركها وغادر التواليت صافعا خلفه الباب بقوه
****
ذهب إلى غرفه تبديل الملابس ليبدل ملابسه بدلا من بورنس الحمام الذي كان يرتديه
ليلقي به بغضب ع الارض وهو يتذكر صفعته لها
اماا هي
فهو زاد عليها جرح ع جراح أخرى كان هو أيضا من تسبب بهم لتزيد خوفا منه وكراهيه له
لاتجد امامها حلا سوي الفرار والهروب منه فإن ضلت معه هكذا ستموت او ستنتحر مره اخرى لا محاله لتحاول بصعوبه ان تلملم شتات نفسها قدر الإمكان سترحل من هنا مهما كلفها الأمر وحتى ان اضطرت ان تفعل هذا وحدها دون مساعده من احد
تذكرت مي والهاتف الذي تركته معها لتمسح دموعها المنهمره بسرعه وتذهب كي تلتقط الهاتف وترسل إليها قبل أن يأتي هو إليها مره اخرى
****
لفت انتباهها صوت اهتزاز هاتفه لتغلق صوته حتى لا يستمع اليه عاود المتصل الاتصال مره اخرى لترى الاسم تجده عدنااان
تذكرت هذا الرجل الذي كان برفقه زوجها حين جاء الي الحاره ليصطحبها معه إلى الفيلا فإنه من أكبر رجال الحرس عند ليل
فاقت من سرحانها لتخفض صوته سريعا قبل أن يستمع اليه لتجلب هاتفها الذي احضرته إليها مي وسارعت بكتابه رساله إليها
لكنه توقفت عندنا لمحت إشعار رساله ع هاتف ليل لتبرق اعيونها بصدمه وتشعر بتجمد أطرافها عندماا شااهدت…..
ليل باشا اتصلت بيك اكتر من مره مش بترد الواد ال كنا حطينه في الكراج وتعب ووديناه المستسفي هرب والرجاله قلبت عليه الدنيا مش لاقين ليه اي أثر ولا عارفين هو فين
كاميليا بصدمه وتوتر كبير : ك كررريم
قاطع صدمتها وصوت أفكارها التي لا تنتهي صوته الرجولي الحاد : انتييي بتعملي ايييييييه عندك
18
تجمد الدم في اوصالها لتشعر بنبضات قلبها تزداد خوفا وتوترا لتحاول تخبئته الهاتف الذي بيدها سريعا قبل أن يقوم هو بملاحظته
أقترب منها وان ما أن شعرت هي بخطواته حتى التفتت اليه وهي ترجع للخلف بتوتر وخوف وتضغط ع يديها بقوه خشيه ان يرى الهاتف الذي جلبته إليها مي
عاود عدنان الاتصال لينتبه ليل الي هاتفه
أخذه وهم بالرد عليه
اول ما ليل سمع ال عدنان قاله وعرف ان كريم هرب تقلصت ملامحه بشده من الغضب ويقبض ع يده بعنف
هنا كاميليا اتأكدت انه عرف بهروب كريم اول ما شافته كدا حاولت انها تمشي بس
ليل بحده : اقفى عندك
ليل بغضب لعدنان : ورب العزه يا عدنان لو ما كان عندي في خلال يومين اتنييين لاانا بنفسي ال هروح اجيبه وساعتها ال هطلع روحك انتي ورجاااله البهااا**يم ال معاك دي ع ايدي
فاااهم
عدنان بتوتر : حاضر يا ليل بيه
أغلق ليل الهاتف في وجهه ليقترب من كاميليا وكله غضب َنظرات الشك في عيونه : انتييي كنتيي عارفه
كاميليا بتوتر : ع عارفه اييه
ليل جذبها من دراعها بغضب : انتي هتستعبطي اومال كنتي واقفه متنحه اوي كدا قدام التليفون كدا ليه
كاميليا بعياط وانهيار : انا كنت واقفه عادي مخدتش بالي من فونك اصلا غير لما رن ومعرفش حاجه ولا اعرف انت بتتكلم عن ايه
ثم هتفت بالم : ممكن تسيب دراعي بيوجعني
تمعن النظر إليها مليا وهو يشعر بشئ داخله ويساوره الشك من ناحيتها لايدري هو لماذا
فحديث انوار أصابه بالشك قليلا من ناحيتها والان فهو يعلم بأنها قرأت الرساله ولكنها تكذب
ليحاول التحلي بالهدوء من أجلها فلا يجدي هذا الأسلوب معها اي نفع الان
خفف قبضته ع يدها وابتعد عنها قليلا ليترك إليها المساحه يعلم هو أن قربه منها سيبسبب لها التوتر والخوف فابتعد حتى تهدأ هي قليلا
****
ايمان بغضب : يعني كاميليا هي السبب في كل ال حصلك دا
وكمان عاوز تروح ترجعها تاني
كريم : يا ماما كاميليا مالهاش ذنب في حاجه… ثم تابع بتردد جوزها هو ال عمل فيا كدا
ايمان بصدمه : جووزززها… هي اتجوزت كماان ثم تابعت بغضب : وانت عاوووز تروح ترجعها من منين من جوووزها انت اتجننت
كريم بغضب : يا ماما ارجوكي اسمعيني…. هي متجوزاه غضب عنها وبيهددها بجدتها ال في مستشفى وحياتها كلها جحيم معاه اقل ما يتقال انه شيطاااان بمعنى الكلمه انتي مش شايفه عمل معايا انااا اييييه لما عرف اني ال انا بساعدها اوومااال زمانه عامل معاها هييي اييييه
ايمان : يبقى ساعدت وعملت ال عليك ومالناش دعوه بحد كفايه اوي ال حصلك انا مش مستنغيه عن باقي عمرك يا كريم أنت سااامع وهي دلوقتي ست متجوزه وشكله رااجل وااصل لو حصل حاجه لا انا ولا حد من اخواتك نقدر نقف في وشه
كريم بغضب : يعني اييييه يا مااماا انتي عوزاااني اسيبها مع ***** داااا تعيش معاااه
ايمان بحده : ايوااا دا جوزهااا وانت ملكش اي حق اصلا انك تعمل ليها حاجه يعني ممكن ابسط حاجه يحبسك فيها ياااا ابني افهم بغض النظر عن هو ازاي اتجوزها او عمل ليها ايه فهي الوقتي مراته محدش هيبص ع اي حاجه تانيه
كريم بغضب : لييييه لييييه يعني وهي تتعذب كل دا لوووحدها لايه دي زمااانها بتموت في كل ثانيه معاه الوقتي صوت صريخها يوم ما ضربوني لسه في وداااني مش ناسيه
زفرت بضيق شديد : انت بتحبهاا ياا كررريم
ابتسم بسخريه وتنهد وهو يتذكر : يااه من زماااان اوووي يمامااا من زماان
ايمان : لسه بتحبها من ايام الحاره
كريم بضيق : وعمري ما نسيتها حتى بعد ما رفضت جوازي منها في الأول
ايمان :طب مش يمكن جوزها دا بيحبها يعني ايه ال يخلي راجل زي دا ومكانته ونفوذه يتجوز بنت اقل منه
كريم بغضب : مستحيييل ال زي البني آدم دا يعرف يحب حد ابدا ولا نفسه حتى
ايمان : وانت عرفت منين كل دا
كريم بحقد : انا شوفته واتكلمت معاه لو تسمعي هو كان ازاي بيتكلم عنها اصلا قدامي كنت عرفتي انه مستحيل يكون بيحبها هو واخداها كامتلاك مش اكتر..
ايمان : طب ليه مش عاوزاني اقول لحد من اخواتك انك رجعت ع الاقل يطمنوا انك هنا
كريم : كدا امان ليهم اكتر وانا مش هفضل هنا كتير وهمشي
ايمان : تمشي؟؟ تمشي ليه؟؟
كريم بسخريه وحقد : انتي فاكره ان ليل باشا الهواري هيسيبني في حالي بعد ما عرف ان بحب مراته وعاوز اتجوزها اكيد هيبعت رجالته عشان يدوروا عليااا
*****
تعالي اقعدي… قالها بهدوء
جلست بخوف ولم ترفع عيونها من ع الارض
ليتقدم هو منها ويرفع وجهها اليه ويجعلها تنظر في عيونه ولكنها لم تفعل : بصيلي
رفعت عيونها بتوتر لتتظر اليه ليشاهد عيونها المنتفخه أثر بكاءها الان وخدها الوارم قليلا من صفعته إليها
حرك يده ع وجهها وخدها لتتاوه وتبكي.. ليمسح إليها دموعها قائلا : ششششش خلاص… بطلي عياط واهدي
نظرت إليها بعتاب وخوف
تفهم نظراتها جيدا التي ترمقه بها
ليل :كاميليا انتي غلطتي وعارفه كويس انك غلطتي وعارفه ان اعصابي انا مش بتزفت اعرف اتحكم فيهااا
رجع خصلاتها خلف اذنها : يعني لو كان حد غيرك بصراحه انا مش متخيل كنت ممكن اعمل فيه بس اكيد اني مكنتش هقعد معاه قعدتنا دي…. لان وقتها مكنش هيبقى قادر انه ينطق ولا يتكلم اصلا
ابتلعت ريقها بخوف واشاحت بوجهها قليلا بتوتر عنه لتحاول جمع كلماتها لتتحدث : اا انت
ليل : كاميليا من المرات القليله اووي ال هتلاقيني قاعد فيها كدا وهادي معاكي او عموما زي الوقتي كدااا…. غلطك فياا محدش قدر واتجرأ يقف قدامي لحد انهارده ويقولي الكلام ال انتي قولتيه دا لان عارف كويس اوي رده فعلي هتكون ايه… والاسوأ في رد فعلي كمان انه ساعات او خلينا نقول دايما مابيكونش متوقع
تم تابع حديثه بصوته الرجولي الحاد : ماا بالك بقاا ال تجي تقولي الكلام دا واحده ست ومش اي واحده لا دي مرااتي… فا انا لحد الوقتي مراعي ومراعي كويس انك واحده ست ومراااتي
ودي اااخر مره هسمحلك فيها انك تتجاوزي حدودك معايا فيها يا كاميليا
*****
ميرفت بغضب : انا مش هسكت اكتر من كدا يا مي قدامك ٢٤ ساعه ولو متصرفتيش انا ال هدخل انا مش هفضل قاعده لحد ما الاقيه داخل عليا بابنه في ايده
مي : انتي لو عملتي كدا هتكوني بوظتي كل حاجه انا قاعده بخططلها ممكن تهدي انا بس مستنيه رساله من كاميليا وبعدها اتصرف
ميرفت : اما نشوف
كي قفلت الخط بغضب : انا مش عارفه هلاقيها منك ولا من مايان
*****
سما : مايان متكلمتش معاكي في حاجه
نور : انتي بترني عليا دلوقتي عشان كدا
سما : يوووه انا غلطانه يستي اني كلمتك اسأل عليكي
نور : عليا انا برده يا ست سما ماشي هعديها
سما : هاا اخلصي قالتلك حاجه
نور بشك : حاجه زي ايه
سما : حاجه بخصوص ليل طلق مراته دي ولا لسه
نور بغيظ ونفاذ صبر : ل لاء معرفش وياريت لو دا ال انتي رنه عشان تعرفيه يبقى مع السلامه وتصبحي ع خير لتغلق الخط
سما بحقد : في ستين داهيه يا ست المحترمه والشريفه انتي انا متأكده انك تعرفي بس مخبيه عليا ماشي يا نور انا هتصرف بطريقتي وهعرف
***
#رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل#كاميليا #بقلمي #منه #سمير
***
لا تستطيع أن تشعر ببعض الراحه في كلامه سوي القليل فقط فعندما تطمئن قليلا وتحاول ان تتكيف وتستجيب له يفاجاها بتحوله المفاجئ فجأه لتشعر مجددا بأنه يعاني من انفصام شخصيه لا محاله
يتحدث معها بهدوء ولكنها تشعر بالتهديد في حديثه وهو لا تملك ان تفعل اي شيئ سوي الموافقه فقط وهذا رغما عنها
قرب يده ليلامس وجهها لتنتفض وتشهق بخضه
ليل بضيق : سرحتي في ايه
كاميليا بارتباك : ممكن توعدني بحاجه
ليل : حاجه ايه
كاميليا : انك تفضل هادي زي ما انت كدا
ليل : والله دا يتوقف عليكي
كاميليا رجعت خصلاتها بتوتر محاوله تجميع عبارتها : هوو اوقات بحسك هادي وشخص طبيعي ممكن اتكلم معاك واوقات بحسك مش ااا
هتفت سريعا :”اانا م مقصدش حااجه والله بس ك كنت
ليل مقاطعا : اوقات ببقى عصبي ومش شايف قدامي زي من شويه كدا
كاميليا بنبره متوتره : ل لييه
ليل سكت قليلا وهو ينظر إليها
خ خلاص لو السؤال ضاايقكك مش لازم اا
قاطعها عندما جذبها فجأه لتجلس ع قدميه ووو
**
عدنان بغضب : مش عاوز يطلع النهار قبل ما اعرف معلومات عن **** دااا هرب وراح فين
رامي والرجاله : حاضر يا عدنان بيه
عدنان : راااامي
رامي : تحت امرك
عدنان بتفكير : دور عليه عند قرايبه كلهم والمنطقه ال هو ساكن فيها بيت بيت بس مش عاوز دوشه او اي حد يحس بيكم مفهوم
رامي : حاضر يا عدنان بيه
عدنان : مش عاوز اي قلق وبلغ الرجاله بكدا اعرفوا مكانه الأول ومحدش يتصرف قبل ما ياخد أوامر مني انا الأول
رامي : تمام
******
من امتا وكاميليا هانم بتقعد مع مي صاحبه مدام ميرفت وهما اصلا منين يعرفوا بعض عشان يقعدوا كل الوقت ال قعدوه دااا
وبعدها كاميليا هانم مجبتش اي سيره انها عاوزه تهرب بس انا متأكده ان يومها كانت بنتخانق مع ليل بيه بالليل انا سمعتهم بوداني
والوقتي ميرفت هانم عاوزاني اراقب كاميليا هانم
سمر : يووووه يا داده انوار انا دماغي ورمت اي كل دااا ما عادي يمكن انتي مكبره الموضوع عادي وكاميليا كانت متخانقه مع ليل وميرفت اصلا مش بتحبها ف عشان كدا
انوار بقلق : مش عارفه انا مش مرتاحه ليه وحاسه ان فيه حاجه وليل بيه اكيد هيعرف
سمر : واحنا مالناش دعوه بحاجه وليل ما يعرف هي امه ال قالت كدا اسمعي كلامها يا داده َ واتقي شرها وشر غضب ليل بيه
كمان
انوار زفرت بقله حيله : ربنا يسترها يلا تصبحي ع خير
سمر : وانتي من اهله
*****
تكاد تبكي خجلا من شده قربه منها وجلوسها هكذا ع قدميه ليحمر وجهها بقوه
وتزداد نبضات قلبها بقوه توتر وخوف وهي تخشي بأن تعود بذاكرتها عندما حاول الاعتداء عليها
حاولت النهوض ولكنه شد ع خصرها بقبضته القويه لتغمض عيونها بخوف والم وهو يشعر بانتفاض جسدها وعدم انتظام ضربات قلبها
19
شعرت بالخجل والتوتر الشديد من فعلته تلك لتحاول هي النهوض سريعا ولكنه شد ع خصرها بقبضته القويه لتغمض عيونها بخوف والم وهو يشعر برجفه وانتفاض جسدها فوقه
ليل : شايفه جسمك بيترعش ازاي وكمان نبضات قلبك بتدق بسرعه لما اكون قريب منك
شعرت بالدموع تتجمع في عينها فهو يذكرها مره اخرى عندما حاول الاقتراب منها غصبا لتشعر بشعور جاهدت ان تحاول الفرار منه كثيرا
ليل : شايفه انتي رده فعلك لما بقرب منك عامله ايه دلوقتي عرفتي ليه كنت بتعصب عليكي ولا لا
حتى لو مقولتلهاش فأنا مش اهبل وواخد بالي من جسمك ال بيترعش كان في كهربا لمسته اول ما أقرب منك بس او نبضات قلبك ال بحس بيها كانك خايفه من حد هيموتك بجد.. وانا مش حد يا كاميليا انا جوزك
كاميليا بعياط : لأنك حتى خوفتني اني اجي اقولك ع ال جوايا عصبيتك ال منعتني
تعاملك معايا عمره ما كان بالكلام ابدا وكله بالاجبار مكنش في أيدي اني اختار حتى لا أرفض ولا أقبل لا مفروض عليا اني اوفق لأنك ال عاوزه انت هتعمله وتوصله في الاخر
بتقولي انا مش حد غريب انا جوزك ال هو المفروض تحسسني معاك بالامان بقيت احس بس بالرعب والخوف منك
وضعت وجهها بين راحه كفيها لتجهش في البكاء : ويوومها لما قربت مني غضب عني واغمى عليها دا عمري ما هعرف انساها ولا هنسي اليوم دا ف متجيش دلوقتي تحاسبني وتتعصب عليا لان بخاف من قربك مني دا مش بأيدي يا ليل والله… مش بأيدي
رفع وجهها اليه بهدوء وهو يتطلع إليها ليمسح دموعها برقه وحنان
: انت بتحاسبني ع حاجه انت السبب فيها وانا ماليش اي ذنب بيها
قالتها بنبره متقطعه بسبب البكاء
ليل بضيق : كفااايه عياط يا كاميليااا خلاااص واسمعيني : خوووفك مني دااا كان حااجه وانك بترفضي قربي منك دي حاااجه والاتنين كانوا كافين انهم يحرقوا دمى ودم اي راجل عموما ثم تابع بحده : ولما جبتيلي سيره ال ****الزفت داااااا كانك جبتي جاز وبتحرقيني بيه… شوفي انتي كام مره جبتي سيرته قدامه بالرغم اني حذرتك اول مره بس مكنش فيه فايده فيكي وقولتلك مليون مره… انا اخر راجل في الدنيا حد يعرف يمشي معاه حاجه بالعند
كاميليا مسحت دموعها : بس انا مكنتش اعرف ولما سألتك عليه كام قصدي اا
ليل مقاطعا : خليني اخلص كلامي الأول… انا مش عاوز اعرف حاجه ولا تجيبلي السيره دي تاني نهائي واعتبري ان دي المره الاخيره انك تفتحي الموضوع معايا فيها
تااااني حاجه قصاد كل ال حصل بينا الفتره الاخيره دي حتى لو كانت خناقات يستي وانتي عارفه سببها) رمقها قاصدا مخزي معين.. جيتي انتي الوقتي والاقيكي واقفه وبتعيطي عشانه متوووقعه مني رد فعل اييييه ثم تحدث بنبره اكثر حده :
متوووقعه اي من راجل مراته بتتهرب منه علطول وهو شايفها انه واقفه وبتعيط وبتحن ع رااااجل تااااني
نهضت هي سريعا عندما شعرت في نبرته الحده والغضب لتحاول السيطره ع الدموع التي تتجمع في مقتليها : انا مكنتش بعيط عشان ك كدا انا اصدمت بس لما شوفت الرساله لكن لا بحن لحد ولا غيره ومن فضلك متقوليش الكلام دا تاني
ليل بغضب طفيف : اومال كان اي ال موقفك متنحه كدا وخلاكي تعيطي
يعني لما شوفتي الرساله افتكرتي حاجه وعيطي بعدها
كاميليا ببكاء حار : تفتكر ايه اي ال هيخلي واحده تعيط مثلا وواحد ضاربها والقلم لسه معلم ع خدها لحد الوقتي
وياريته كان وجع بس دا انت بتكسر جوايا حاجات مش هعرف ارجعها تاني
وضعت وجهها بين كفيها لأنها اجهشت في البكاء ولم تستطع التوقف
ليشعر بتلك الغصه في قلبه مره اخرى ليحتضن وجهها بحنان غير معهود : شششششش خلاص اهدي ولا كأني قولتلك حاجه
اهدي
نظرت اليه وعيونها ممتلئه بالدموع : بس انت هتتغير بعد كل دا
نظر إليها مطولا ثم تحدث بعمق وهو يزفر ليخرج جميع الهواء من رئتيه وع وجهه شبح ابتسامه : مظنش يا كاميليا
*****
في صباح اليوم التالي
صوت دق قوي ليقاطع صوت هدوء الصباح الباكر لتهرول ايمان بغضب وهي تفتح الباب : اي دا مين ال بيخبط بالطريقه دي في ايه
لتفتح الباب وتتفاجأ باثنين وشكلهم لا يبشر بالخير ابدااا
لتبتلع ريقها بخوف : افندم خير
رامي بصوت رجولي : حضرتك والده كريم مراد
ايمان : ايوا خير
رامي : خير كنا عاوزين نتكلم معاه بس دقتقتين من فضلك
ايمان بتوتر حاولت تخفيه : بس هووو متغيب بقالي اسبوع ومحدش يعرف عنه أي حاجه يا ابني
رامي نظر الي داخل الشقه بشك ليعاود بصره إليها سريعا : لي يا حجه خير
ايمان بقلق : معرفش والله يا ابني اختفى مره واحده وأخواته كلهم قالبين عليه الدنيا محدش لاقيه ولاحد يعرفله طريق
رامي بغموض : ماشي يا حجه ربنا يطمنكوا عليه عن اذنك
ايمان : طب انتوا مين
رامي وهو يرتدي نظارته الشمسيه : مش مهم اكيد احنا هنجيله تاني
****
كريم : مين كان ع الباب
ايمان بقلق وخوف : راجل شكله قلق وواحد معاه سالوا عليك قولتلهم بقاله اسبوع مختفي ومحدش يعرف عنه حاجه انا قلبي مش مرتاح ابدا يا كريم
كريم بتفكير : دوول اكيد رجاله ليل
ايمان بخوف ع ابنها : يلاهوي يا ابني وهما عرفوا مكانك ازاي
يا كريم
كريم : هما بيدورا عليا في كل حته ممكن اروح فيها لاكن ميعرفوش مكاني فين بالظبط
ايمان بخوف : وانت كان مالك يا ابني ومال الناس دي ربنا يوقعهم في شر اعمالهم ياااارب
كريم بضيق : خلالاص يا ماما الكلام دا مش هيفيد بحاجه الوقتي
ايمان بقهر ع ابنها : طب انت هتعمل ايه الوقتي يا حبه عيني
كريم بجديه : بعد ما جم هنا بقى سهل اوووي يوصلولي انا لازم امشي من هنا وبسرعه…
****
استيقظت من النوم في وقت متأخر قليلا عن معادها المعتاد فهي لم تنعم بنوم مريح ولم تستطع النوم
لتشعر بأن النصف الاخر من الليل انقضى في تفكيرها الزائد في ليل شعرت بحيره كبيره في أمره وان الحال بينهم يزداد تعقيدا فقط
فهو يحاول ان لايكون غامضا أمامهم ولكنها تراه مبهما فلا تستطيع تفسير اي من كلامه او حركاته او أفعاله
ولكن امس كانت تشعر بشخص اخر تماما لم تعتاد عليه ابدا كان يحتويها ويعاملها بكل هدوء وحنان
لتشعر بأنه كان يخشى بأن يصيبها باي خوف او توتر منه او من قربه مره اخرى
ليدق قلبها بقوه وتوتر وهي تشعر بأنها قادمه ع مرحله أخرى معه لم تكن تنوي ابدا عليها
لتمسك راسها وهي تحاول منع عقلها عن التفكير فهذا يرهق قلبها وبشده
دلفت الي المرحاض لتغتسل وقفت امام المرآه وهي تغمر وجهها بالماء البارد ثم قامت بتجفيفه بالمحارم الورقيه زفرت بقوه وهي تتفحص نفسها امام المرآه لتجد بعض التورم الخفيف أثر صفعه ليل لها
غادرت المرحاض وصفعت الباب خلفها بخنق شديد لفت انتباها صوت اهتزاز هاتفها
لتلقطه وهي تشاهد رساله مرسله من مي فتحت الرساله لترى محتواها
ليدلف ليل الي غرفتها في تلك اللحظه دون أن يطرق الباب
***
***
تدلف الي داخل الشركه وهي بكامل زينتها واناقتها بكل ثقه وترتدي ملابس غير مناسبه لتلفت جميع الانظار إليها لتبتسم بغرور وكبرياء : لو سمحتي
السكرتيره : افندم
سما : ليل موجود
السكرتيره بخنق : ليل حاف كدا اسمه ليل باشا يا مدام ولا مش موجود
سما بغضب : مدام ايه يا حبييتي انا انسه
السكرتيره بهدوء مصطنع : اي كان يا فندم وليل بيه زمانه ع وصول
سما : اوكيه هستناه
السكرتيره : براحتك ثم هتفت باشمئزاز : دا اي الأشكال ال ع الصبح دي
****
شهقت ايمان بخضه ورعب وهي تسمع صوت تحطيم الباب أثر اقتحامه من قبل رجال ليل
لتهتف بفزززع : انتوااااااا مييييين
فلاش بااااك
زياد : انت هتمشي كدا عادي ونسيبها من غير ما نخش نفتش البيت جوا حته حته عليه
رامي بغموض : مش مستاهله كل دا… هَو موجود في البيت
زياد باسنغراب : وانت عرفت منين
عندما تحدث مع ايمان تجول بيصره لينظر الي داخل شقتها لاحظ وجود اربطه شاش ملقيه التي كان يرتديها كريم في المستشفي ع الارض
زياد : يعني ايه هنفذ
رامي : اه
زياد : لازم ناخد رأي عدنان بيه الأول
رامي بغضب : مافيش قدمنا وقت… المهم نلحقه قبل ما يهرب من هنا تاني لان اكيد امه قالتله انها شافتنا
بااااك
استمع صوت كريم لصوتهم بالخارج ليتاكد من طنونه بانهم اكتشفوا مكانه ولن يتركوه
قفز من الشباك سريعا ليسقط ع قدميه المصابه بعنف ليتاوه بقوه
تحامل ع نفسه بصعوبه وهو يحاول الركض قبل أن يلحقوا به
رامي بغضب : وراااااه بسرررررررعه انت لسه هتبصلي
ركض خلفه زياد وباقي الرجال معه وبقي رامي في المنزل مع ايمان ليحاول تهدئه الوضع حتى لا يثير الشكوك والمشاكل اكثر ع الاقل في الوقت الحالي فلم يصل خبر عثروهم ع كريم وهروبهم منهم مره اخرى الي عدنان وبالتالي لم يصل إلى ليل
****
ركض بأقصى ما يمكنه حتى اشتد عليه الألم ولم يعد تحمل الركض اكثر من هذا لينظر خلفه وهو يجد رجال ليل ع بعد مسافه ليست بطويله عنه
ليشاهد عربيه ربع نقل ع مقربه منه ضغط ع قدمه بالم وهو يهرول إليها حتى لحق بها وحاول الصعود إليها لتجرح قدمه ليصرخ بالم وهو يلقى بنفسه بتعب ع ارضيه السياره
ذياد بغضب : يا ابن ال ****** العربيه يا زفت انت وهوووو بسرعه وررررراه
مسح ع وجهه بغضب : دا يوم مش معدي عدنان بيه لو عرف هيطربق الدنيا ع دماغنا
****
صباح الخير قالها بنبرته الرجوليه الجذابه
كاميليا : ص صباح ال النو ر
حدق بها يتفحصها بعدما التفتت اليه وهي تقبض ع يدها بقوه ليلاحظ حركتها المتوتره
هتفت بتوتر وارتباك جلي : اا انت لسه مروحتش الشغل
ليل : لا
اقترب منها بتفحص ونظره ثاقبه : قافله ع ايدك اوي كدا ليه
كاميليا بخوف حاولت اخفاؤه :ل لاء ااا داا اااانا
قاطع حديثها عندما اقترب منها بخطواته المتزنه وهو يرفع يديها التي تحاول أن تدرايها خلف ضهرها يدها لأعلى ويأخذ منها الهاتف ومازال نظره مسلط عليها لتتحول نظراته من
الهدوء الي الحده والغضب
ليل بغضب شديد وعصبيه : دااا اييييييييييييه
****
تحولت نظراته من الهدوء الي الحده والغضب القاتم وهو يرى ما تخفيه خلف ضهرها ليمسك الهاتف وهو يقبض ع دراعها بغضب مقربا اياها منه : دااااااااا ايييييييييه
كاااااميليااااا….
شهقت بخوف كبير وخضه عندما استمعت لصوته الرجولي ولصوت دقات يده القويه ع باب التواليت
فقد فاقت من سرحانها للتو لتنطر الي نفسها بالمرآه لتزفر ببطئ مغمضه العينين تحمد ربها بداخلها انه ما كان الا تهيؤات فقط
اعاد كرته مره اخرى ليهتف بحده : لو مفتحتيش الباب انا هدخلك
هندمت نفسها سريعا وفتحت الباب بتوتر : ن نعم
تفقدها سريعا بعينه وقلبه يشتغل قلق فاول ما جاء في باله انها حاولت أن تؤدي نفسها مره اخري
كاميليا : في ايه
ليل بحده وعصبيه : ساعه بخبط عليكي مبترديش لايه
كاميليا بتوتر : اا اانا بس سرحت شوويه ومخدتش بالي خالص
ليل بغضب : يعني ساعه وانا َواقف برا مش عارف انتي بتعملي ايه جوا كل دا وحضرتك واقفه تتأملي وتسرحي في الحمام جوا
***
توقفت سياره الربع نقل ع جانب احدي الطرق
حاول أن يكتم نزيف قدمه ولكنه فشل هبط من تلك السياره سريعا قبل أن يكتشف صاحبها وجوده عليها
لمح من ع مرمى البصر سيارت سوداء تسير بأقصى سرعه ممكنه اختبأ خلف إحدى المباني بترقب وهو يشاهدهم ويكتم المه
ليشاهدهم وهم يقتربوا من تلك السياره ويستجوبون ذلك السائق الذي كان يشتري بعض المبيعات وجاء للتو وهو يقف بتوتر وهو ينظر إلى هيأتهم المرعبه
سرعان ما تعرف ع ذلك الشاب الذي يستجوب السائق وهو الذي كان يركض خلفه ليمسك به لتتاكد ظنونه مره اخرى بانهم هم رجال ليل
ليلعن في نفسه ذلك الحظ واشتد عليه الألم فلن يستطيع الوقوف ع قدميه اكثر من ذلك
****
هتفت به قبل أن تغادر وقبل ان تبكي أمامه : ع العموم انا اسفه انا مش عارفه انك لسه موجود اصلا في البيت وخرجت من بدري بس حتى لو عاوز تتدخل في حمامات تانيه مش دا بس
ليل مسك دراعها : وانت مفكراني واقف هنا عشان ادخل لو عاوز ادخل كنت روحت اي تواليت تاني
كاميليا والدموع تسقط ع وجهها المورد : وانا هعرف منين
نفخ ليل بغضب : وهو انا كنت عملتلك حاجه يا بنتي عشان تعيطي هو العياط دا عندك اسلوب حياه
كاميليا بصوت مخنوق : ايوااا… بتزعقلي
وبتتعصب عليا وانا معلمتش حاجه تذكرت حديثه امس : هو دا ال مش هتتغير
لم يفهم الي ماذا ترمق او ماذا تقصد بما تفوهت به الآن ولكنه ترك ذراعها واقترب منها متحدثا بصوته الرجولي : انا بزعقلك عشانك ثم تابع بحده : عشان فكرتك عملتي حاجه في نفسك وإنتي جواا فهمتي انا بزعق ليه
رفرف قلبها أثر كلماته لتنظر اليه بتشويش وربكه
انتبه هو الي اندفاعه في الكلام وتعجب من نفسه فهو لم يشعر بالضيق او الغضب كما هو معتاد دوما
وكأنه يقصد ان يصل إليها مبتغاه وهو قلقه وخوفه عليها
ابتلعت ريقها قبل أن ترد عليه : ااا اناا مكنتش اا اعرف والله انك هتفكر كدا ا
ليل مقاطعا : خلاص يا كاميليا…. انسى وانا مش بكلمك في محكمه يعني مالوش لازمه توترك دا كله
لاحظت هي نبره الضيق في صوته
كاميليا في نفسها بتوتر وارتباك : هوو في ايه انا مالي كداا حاسه ان قلبي هيقف
ليل هيكون السبب فإنه يجبلي جلطه قريب
ولكنها تحدثت بصدمه عندما استمعت الي حديثه : ايه!!
ليل تفحص ملامحها جيدا : فرحنا هيكون اخر الاسبوع دا
*****
سما بضيق : لو سمحتي هو ليل باشا هيتأخر ولا ايه ولا مش جاي انهارده
روان : معرفش حضرتك بس هو زمانه ع وصول ولازم يكون في معاد قبلها
سما : انا مش هطول هما خمس دقايق بس وهمشي علطول
روان : مينفعش يا انسه لازم يكون في ميعاد مسبق الأول
سما بحده : يعني بعد كل القاعده دي تقوليلي ميعاد مسبق مقولتيش ليه من الاول
روان بانزعاج : ما هو حضرتك مسبتليش فرصه اني اتكلم اصلا
نظرت سما الي هاتفها بغضب وهي ترى اسم نور ع الشاشه لتغادر وتجيب عليها بخنق : ايه يا نور
نور : انتي فين
سما : مافيش في مشوار كدا ليه
نور : مشوار ااه لا مافيش بطمن عليكي بس
سما : يا سلام ودا من امتا
نور : يستي انا غلطانه
سما : طيب شويه وهكلمك لاني مشغوله الوقتي سلام
نور : سلام…. ربنا يهديكي يا سما ومتكونيش بتهببي حاجه من ورانا
نزعت السماعه من اذنيها وتغلق هاتفها لتنتبه الي سيارتها ولكن اصطدمت بشخص ظهر فجأه ولتوه ع الطريق الان
وقفت سيارتها ع لحظتها الاخيره ليصدع صوت صرير قوي بسبب احتكاكها القوي بالأرض
نور فتحت الباب ونزلت بغضب : ياااربي هو يوم باين من أوله
ولكنها تحدثت بصدمه وخوف : يا نهارررر اسوووود ايييي دااا
هرولت الي الشباب سريعا وهي تنظر للدماء : اناا اناا اسفه والله بس انت ال طلعت فجأه ع الطريق وانا مخدتش بالي اانا… ااانت كويس
كريم بوجع : اااه كويس متخافيش ممكن بس تساعديني
نور بخوف : كويس ايه دا انت متشلفط يا ابني
كريم بغضب : ممكن بس تساعديني اقوم وخلاص بسرررعه
نور : انت بتزعقلي انا ليييه ع فكرا انت ال غلطان محدش بيحدف نفسه ويطلع يجري ع الطريق كدا
كريم : وانتي خبطتيني يبقى مضطره انك تساعديني
نور بحده : ع فكرا انا هعمل كدا مش عشان مضطره عشان أخلاقي بس متسمحليش اني اسيبك وامشي بس انا هعمل باصلي واوديك المستسفي وانت ال غلطان برده
ساعدته ع الوقوف
كريم بغضب : ااا مشي بسرررعه من هنا لأن زمانهم جايين ورااايا الوقتي
نور : هما مين دول
كريم بغضب ووجع : بسرررعه لو شافوكي معااايا هياخدوكي انتي كمااان
قادت سيارتها سريعا بخوف وتوتر
كريم : سررررعي كمااان
نور بخوف : يا نهاررر اسود العربيه السودا دي ماشيه ورانا من ساااعتها
كريم ضغط ع مفصل قدمه بوجع : زودي السرعه وخشي يمين
فعلت نور ذلك بالفعل بالرغم من انها لا تعلم ذلك الطريق نظرت في المرآه لم تجدهم خلفها
لتطمئن قليلا
ووو
****
اخر الاسبوع ال هوو بعد كام يوووم… قالتها كاميليا بارتباك وصدمه
ليل اومأ لها بهدوء
كاميليا عيطت : ااا ازززاي
يعني حياتي كلها هتفضل كدا هفضل عايشه كدا في خوف وقلق ومش عارفه اي ال هيحصلي بكرا او كمان شويه
وهفضل بعيده عن جدتي ال مش عارفه عنها أي حاجه وهنا في البيت دا محبوسه في الاوضه حتى مش بخرج البلكونه
خلاص كدا انت حكمت عليا اني اموت بالبطئ
ليل مسح دموعها : جوازك مني المره دي عمره ما هيكون كدا اعتبريه بدايه جديده لينا مع بعض
كاميليا انا معنديش لسه ثقه كامله في أفعالك عشان كدا مش هقدر اديكي كامل الحريه ليكي بس هحاول….
هحاول اديهالك لكن بحدود… ادي لنفسك ولقلبك فرصه وكفايه تعندي معايا وخلاص وتمشي عكس ال بقوله
اتجنبي الحاجات ال بتعصبني وبتضايقني وفي المقابل انا هديكي حريتك كامله
ثم أقترب منها هامسا بصوته الرجولي : اعتبريني من هنا ورايح جوزك بجد مش ع ورق… لان الجواز دا هيفضل مستمر وهتفضلي مراتي طول ما انا عايش
شعر بالقشعريره التي سارت في جميع أنحاء جسدها أثر اقترابه منها وحديثه
حاولت تجميع كلماتها بصعوبه كبيره لكن قام هو بوضع يده ع فمها
عارف في حاجات كتيره متكلمناش فيها اول حاجه عاوزك بس تعرفيها ان جوازنا دا هيتم كدا كدا يا كاميليا دا مافيش فيه رجعه الا بموت حد فينا
تاني حاجه المواضيع ال قولتلك عليها متجيبيش سيرتها دي انتهت تماما ولا تفتحيها معايا تاني لان رده فعلي وقتها مش هيعجبك
كاميليا انا موافق ندى لبعض وقت ناخد ع بعض فيه زي ما قولتي مع انه مش في صالحي ابدا… كدا انا استخدمت معاكي كل الطرق الممكنه عشان وقتها مسمعش منك اي حجج او تبرير
كاميليا بتوتر :وو وقت ازاي وانت حددت معاد الفرح
ليل تطلع فيها قبل أن يتفوه : الوقت معاكي لحد يوم الفرح
كاميليا دق قلبها بعنف فهو كمن يضعها في عرينه وبكل قوته فلن يسنح إليها الا بقليل من الوقت فقط
وارغم عليها الموافقه
#اجبرني ع الإنجاب
****
بعد أن اطمأنت بانها استاطعت الفرار منهم قامت بركن سيارتها ع جمب
نور : ااانت مين ومين الناس دي وبتجري منهم لييييه وليه هما بيجروا وراك وكانوا هياخدوني معاك ليه
كريم : شكرا ع المساعده يا انسه ومتخافيش محدش فيهم عارفك وانا متشكر مره تانيه
كاد يفتح باب السياره حتى صرخت به بعنف
نور: انت مجنووون اي البرود ال انت بتكلمني بيه دا كنت هترمي نفسك قدامي عربيتي وتوديني في داهيه و الوقتي ناس كانوا بيجروا ورايا وبسببك والله اعلم دول حراميه ولامافيا ولا شررررطه
سكتت قبل أن تهتف بصدمه : اانت حرررامي
كادت ان تصرررخ ولكنها كمم فمها بغضب : يخرببببيتك اسككككتي بقااا انا مش حرااااامي ياريتهم كانوااا اخذوني كان ارحملي منك ومن زنك داااا
نور بخوف : اومال كانوا بيجروا وراك ليه؟؟
كريم بضيق : يعني تقدري تقولي طار قديم او تصفيه حسابات
نظرت اليه بقلق وخوف
كريم : انا مش عايز اعملك مشاكل اكتر من كدا واسف لو كنت عملتلك اي ازعاج
نور بتوتر : طب انت هتروح فين؟ لازم دكتور يشوفك الأول
كريم : هتصرف
نور بقلق : ط طب استني نزعت شالها وقامت بشقه الي نصفين وربطته ع مكان النزيف جيدا
انا اسفه مره تانيه انا عملته اي حاجه مؤقتا لما تروح لدكتور
كريم بامتنان : شكرا ياا
نور حاولت الابتسام بارتباك : اا نور
***
ليل : انسى خوفك وتوترك دا يا كاميليا واديكي لنفسك الفرصه للحياه دي
ولتاسيس عيله
كل دا متوقف عليكي انتي كله في ايدك الوقتي… تدي لنفسك انتي الفرصه قبل ما تديها سكت قليلا : قبل ما تكون ليا
والاهم من دااا كله
ماافيش اي حاجه تحصل من ورايا او انك تكدبي عليا في يوم او تخبي عني حاجه
ابتلعت ريقها وحولت نظراته بتوتر وقلق
ليل : مهما كانت يا كاميليا لان هعرف ووقتها رده فعلي مش هتكون حلوه ابدا ومش هعتجبك
ثبت نظره عليها لدقائق قبل أن يقترب منها : مش عاوزك تخافي من حاجه طول ما انتي هاديه ومش بتعاندي معايا فأنا هكون كويس معاكي
ثم قبلها ع خدها الذي صفعها عليه من قبل برقه وحنو وكأنه يعتذر عما بدر منه
ليشعر بشعور يجتاح قلبه فجأه وبنبضات قلبه تنبض بحب
20
كاميليا ببكاء : ارجوكي ساعديني اهرب من هنا انا مش هقدر افضل هنا لحد ما يتجوزني بجد
مي : اهدي انا مش فاهمه اي حاجه من عياطك وفهميني ايه ال حصل
قصت إليها كاميليا ما حدث
مي بصدمه : بعد يومين
كاميليا ببكاء : اه
مي : وهو فين الوقتي
كاميليا : مشي راح الشركه
مي : ماشي يا كاميليا اسمعيني كويس اهم حاجه ان ليل ميحسش من ناحيتك باي حاجه لان لو اخد باله من حاجه خططتنا كلها هتفشل
كاميليا مسحت دموعها : يعني هتعملي ايه الوقتي
مي بنفخ : انا هلبس وجيالك مش هينفع كلام ع التليفون كدا
كاميليا : ماشي
اغلقت مي الخط بغضب : يخربيت دماغه اموت واعرف البني آدم دا بيفكر ازاي
مايان : في ايه يا ماما مضايقه كدا ليه
مي : ابعدي عن وشي الوقتي يا مايان ورايحه فين انتي كمان ع الصبح كدا
مايان باقتضاب : خارجه عادي
مي : ياريت متلبوخيش ايه حاجه من ورايا وانا راحه عند ميرفت
مايان : اوك
*****
دق قلبها بقلق عند رؤيتها له للمره الأولى ع الواقع لطالما كانت ترى صوره فقط ع مواقع التواصل الاجتماعي
لتشعر بهيبته الرجوليه الجذابه وما ان صار ع مقربه منها حتى حاولت أن تحدق بملامحه التي ع قدر كبير من الوسامه والجمال
قامت من مكانها سريعا لتوقفها السكرتيره بخنق : لا حضرتك ممنوع الدخول
لازم اذن الأول قبل ما تدخلي
سما بضيق : اي القرف دا ماشي
جلست مكانها مره اخرى والسكرتيره ترمقها بنظرات اشمئزاز
في الداخل
في مكتب ليل
كان شاردا بها ع الرغم بأنه اتخذ خطوه كبيره في علاقتهم الان ولكنه يشعر بخطب ماا
ليتذكر رده فعلها الغريبه حين قبلها
اصطبغها وجهها باللون الأحمر القاني بخجل واحراج كبير منه كعادتها
كاميليا بتوتر وهي تنظر لملابسه : اا اانت خارج الوقتي
ليل : اه
كاميليا بتلقائيه : فين
ليل : من امتا وانت بتسالي
كاميليا بارتباك : مجرد سؤال عادي
نظر اليها قليلا : رايح الشركه
كاميليا بارتباك وتوتر اكبر فشلت في اخفاؤه : ااا يعني هتتاخر
ليل تفحصها بشك : في حاجه يا كاميليا
كاميليا : ل لاء م مافيش انا ااا ااسفه لو ضايقتك بسأل عادي عن اذنك كادت تذهب ولكنه استوقفها
قائلا : اتمنى يكون كدا فعلا ومش حاجه تانيه
كاميليا :قصدك ايه
ليل بسخريه :ولا اي حاجه…. انا اتاخرت ع الشركه عاوزه حاجه
كاميليا بتوتر : ش شكرا
….
فاق من شروده ع صوت بالخارج ومن ثم دلوف السكرتيره الي الداخل اليه
ليل : ايه الدوشه ال برا دي
سكرتيره : اسفه يا فندم دول الجروب ال المفروض يقابلوا حضرتك انهارده لأنك اجلت الاجتماع الاسبوع ال فات
ليل بجديه : جهزي اوضه الاجتماعات وقوليلهم هيكون بعد نصف ساعه ومش عاوزه دوشه عشان عندي صداع
سكرتيره : حاضر يا ليل بيه ثم تابعت : كان في بنت برا جايه من بدري ومصره تقابل حضرتك قولتلها لازم يكون في ميعاد فضلت قاعده برده
ليل بانتباه : مين
سكرتيره : مش عارفه مقلتش اسمها بس شكلها غريب اوي
ليل بحده : متعرفيش ازاي اومال انتي شغلتك اي هنا يا روان قوليلها مش فاضي ولازم يكون في ميعاد الاول والكلام دا لو حصل تاني انتي هتتحاسبي عليه
روان بضيق من نهر ليل لها :تمام يا ليل بيه
ليل بخنق : اتفضلي ع مكتبك
******
كانت تقف خلف الجدران ودموعها تنهمر تريد الخروج من هذا العرين الان ولكن بالتأكيد ستفشل بسبب وجود جميع هؤلاء الحراس
تنهدت بحرقه وهي تنظر إلى السما تدعو الله كثيرا بأن يساعدها في الخروج من هذا المازق
ليقطع تأملها هذا صوت دقات الباب لتمسح دموعها : ادخل
لتدلف مي الي الداخل
كاميليا بصدمه : انتي ثم هرولت إليها سريعا ببكاء : ارجوكي خرجيني من هنا وبسررررعه
مي : اهدي يا كاميليا انا وعدتك اني هخرجك وهكون قد الوعد
كاميليا : امتا بس والفرح بعد يومين
قالتها بصوت متقطع من البكاء
مي بخبث : بكرا بالليل
****
السكرتيره : من فضلك توطي صوتك بدل ما انديلك الأمن يطلعوكي برا دي اوامر ليل بيه ولو سمحتي متجبليش مشاكل واتفضلي دلوقتي
سما اضايقت اوي وكانت هتدخل ل ليل غضب عنها بس لمحت مايان من بعيد فسابت روان وطلعت تجري قبل ما هي تشوفها
روان بغضب : اي البت دي تعبانه والله
مي : مستفزه اوي حتى لبسها مستفز مش كلامها بس
مايان قربت عليهم
صباح الخير
روان ومي : صباح النور انسه مايان اتفضلي
روان بتردد : اه موجود… لحظه واحده بس اديله خبر انك موجوده
نظرت الي مي بقلق من أن تدلف اليه مره اخرى
مايان بعدم فهم : ايه واقفه ليه او خليكي انا هعملهاله مفاجأه
روان بسرعه : لا لا معلش يا انسه مايان انا هدخله الأول أبلغه
مايان بضيق : اتفضلي
****
كاميليا بقلق : بالليل ازاي وهو بيكون هنا
مي : قبل ما يجي يا كاميليا لان مش هعرف اخليكي تمشي الصبح لان الحراسه بتكون كتيره وشاده واكيد هياخدوا بالهم
كاميليا بتوتر : وهخرج ازاي من هنا
مي : التفاصيل دي كلها انا هقولك عليها وتعملي ايه بس تخليكي معايا ع الفون اول ما احس ان الجو هادي تخرجي علطول وتحاولي تخرجي برا المنطقه دي كلها بسرعه لان اكيد ليل هيدور عليكي فيها
كاميليا بقلق وخوف : يعنييي ايي… يعني هو ممكن تااااني انه يوصلي بعد ما اهرب من هنا
مي بسخريه : ممكن ايه دا اكيد يا حبييتي…. واكيد انه هيحصل لو مسمعتيش كلامي دا بالحرف يا كاميليا وقتها لا انا ولا غيري هيعرف يخرجك من ايد ليل ابدا
****
روان كانت لسه داخله عشان تقوله لاقيت مايان وراها علطول
ياريت تعرفهم بعد كدا اني مش محتاج اذن عشان ادخلك
قالتها مايان وهي تنظر إلى ليل
روان بتوتر : يانهار ابيض دا هيعمل مننا كلنا بطاطس محمره الوقتي اهو
ليل ببرود : اطلع برا يا روان
ثم وجه نظره ل مايان : انتي مش محتاجه اذن بس عشان تدخليلي… انتي محتاجه اذن عشان تدخلي الشركه دي اصلا
قالها بنبرته الرجوليه
مايان : انت ليه بتعمل معايا كدا؟؟ ليل انا بحبك وانت بتحبني وكفايه اوي الوقت ال ضاع واحنا بعاد عن بعض فيه
ومتحاولش انك تقولي انك بتحب مراتك والجو دا لان انا مش مصدقاه ومافيش واحد عاقل اصلا ممكن يصدق انت عمرك ما هتحب بعدي يا ليل
ومراتك دي انت اتجوزتها عشان الورث بس مش اكتر
ليل بحده : حب اي وبعاد عن بعض ايه انتي عبيطه يا مايان بلاش توهمي نفسك بحاجات مكنش ليه وجود اصلا ودا ال بحاول اوصلهولك من زمان بس واضح انك بقا ال مبتفهميش
مايان : حتى لو مكنتش حبتني زمان مش مهم كفايه أن انا بحبك ولسه بحبك وعوزاك يا ليل طلق كاميليا وتعال نتجوز انا وانت صدقني يا ليل عمر ما حد هيحبك قدي ولا هيبسطك زيي
قالتها بهمس انثوي وهي تضع يدها ع عنقه كمحاوله منها للتأثير عليه
*****
ميرفت بغضب : والله عال اوي يا مي هانم بقى فيه بينك انتي والست هانم ال فوق كمان مقابلات من ورايا ايه بتخططوا عليا انا المره دي ولا ايه مش فاهمه
مي بضيق : ميرفت اقعدي لأنها مش ناقصه انتي لو عرفتي ال حصل هتعذريني دا ال كان لازم اعمله اصلا لاني لو اتاخرت كان ممكن يحصل مصيبه
ميرفت بغضب : مصيبه ايه دي انشاء الله
مي : ليل حدد فرحه هو كاميليا الخميس الجاي
ميرفت بعصبيه : نننننعم هو اتجنن دا ولا ايه كمان عاوز يعمل يفرح ويعرنا قدام الناس بالبنت ال مش عارفه هو جايبها من اي داهيه دي كمان
مي :شششششش اهدي بقااا هي كلمتني لأنها عاوزه تمشي من هنا قبل الفرح وانا اتفقت معاها خلاص ع كدا
ميرفت بعصبيه : انا مش فاهمه حاجه اتفقتوا ع ايه
مي : هقولك
*****
انتي واااققه عندك بتعملي ايه
سمر بخضه : اااه في ايه مش بعمل حاجه
سلمي : طب خشي ودي الكوبايات ال معاكي دي وروحي لداده انوار عايزاكي
سمر : ماشي
سمر راحت المطبخ وهي بتدور ع انوار ومش لاقياها لحد ما لاقيتها نازله من فوق
طلعت تجري عليها
داااده انوار تعالي بسرعه
انوار باستغراب : في ايه بتنهجي كدا ليه
نظرت سمر خلفها جيدا ثم اخذت انوار من يديها وذهبت حتى لا يستمع إليهم احد
***
نظر إليها نظره غريبه لم تتفهمها هي لتلمع عيونه بخبث : هتبسطيني ازاي؟؟
بينما ابتسمت هي بسعاده ظنا منها ان استطاعت اغوائه والتأثير عليه
لتقترب منه أكثر بدلال : بال انت عاوزه
ليل ضحك بسخريه عليها : طول عمرك شمال
مايان بصدمه : نعم
ليل اقترب منها هو هذه المره بمكر : ودا ال كان بيعجبني فيكي
مايان : انت شايف حبي ليك كدا تسليه بس
ليل : تعالي معايا دغري يا مايان لا وقته ولا مكان في ال نتكلم فيه عن حاجه زي كدا
مايان بغضب : وانت شايف امتا هيجي ال وقت والمكان ال نتكلم فيه
ليل بحده : ع حسب الوقت والمكان ال انا اشوفهم مناسبين ووصوتك دا يوطي احسنلك
مايان بنفخ : حاضر يا ليل… ممكن بقى تقولي فين
ليل :…………
مايان بتردد وتوتر : في شقه… لايه ما ممكن في مكان عام احسن
ليل ضحك عليها : اي يا لي لي انتي جبتي ورا ولا ايه ثم أقترب منها بخبث : فين الجرأه ال كنتي معوداني عليها مش واخد انا منك ع كدا
مايان بتنهيده : لأنك مستحيل الواحد يتوقع منك انت عاوز ايه
ليل : ال انا عاوزه اظن مش بعيد ع واحده زيك
***
انوار بخضه : يلاهوي يا سمر انتي متأكده
سمر : انا سمعتهم بودني يا داده والله
انوار : طلع عندي حق والبنت دي فعلا وراها حاجه
سمر : ولو وراها حاجه احنا هنعرف منين… انا معرفتش اسمع حاجه غير فرح وتهرب والكلام ال قولتلك عليه والزفته سلمي جت خضتنتي مبقتش ع بعضي ومشت وصوتهم وطي بعد كدا مسمعتش ايه حاجه تاني
انوار بتفكير : يعني ميرفت هانم ع علم تام بالموضوع
سمر باندفاع : اومال هي هتسيب مدام مي تقعد مع كاميليا هانم عادي كدا دول فضلوا قاعدين لوحدهم فوق الساعه يا داده… ب بصي انا حاسه انه المره دي مش هينفع نسكت اكتر واكيد ميرفت ومي دول عقارب عاوزين يوقعوا كاميليا مع ليل بيه وخلاص
انوار بترقب : قصدك ايه
سمر : قصدي ان ليل بيه لازم يعرف كل ال حصل دا
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺