رواية أجبرني على الإنجاب الفصل 10/11/12/13/14/15 بقلم منه سمير حصريه وجديده
ع اي اساس البلاغ دا متقدم ضدي هو في حد بيخطف مراته يا حضره الظابط
قالها ليل بلجهته الحاده الهادئه وهو في قسم الشرطه
الظابط :ع اساس جدتها ال قدمت فيك بلاغ بأنك خاطفها وحاولت التعدي عليها قبل كدا
ليل بسخريه :وفين الدليل ع كدا بقا انشاء الله.. كلامك ال رايح تاخده من ست كبيره بتتعالح في المستشفي وحالتها متسمحش اصلا بالكلام
الظابط بتوتر :احنا اسفين جدا يا ليل باشا ع ال حصل والدكتور كانت متواجد معانا مقلش اي حاجه ع حالتها دا ع العموم احنا اسفين لحضرتك مره تانيه ع ال حصل
المحامي كان لسه هيتكلم بس ليل وقفه باشاره من ايده :خلاص الموضوع خلص
الضابط بتوتر وهو يحاول التحدث برسميه : احنا محتاجين شهاده مدام كاميليا عشان نقفل المحضر
ليل بغضب : المحضر هيتقفل وكاميليا مش داخله القسم هنا وكفايه اوي اني مشيت الموضوع ودي ومردتش اعمل مشاكل
يا حسام باشااا
المحامي :اهدي ي ليل بيه انا هحل الموضوع دا
ليل مسح ع وشه بغضب :خير اديني هديت
المحامي :شهاده كاميليا هانم مهمه جدا عشان نقفل المحضر دا خالص
ليل بغضب :كاميليا مش داخله هنا ودا اخر كلام عندي
ثم نظر الضابط وأخرج ورقه من جاكيته : دا عقد جوازنا محتاج اكتر من كدا إثبات
حسام : خلاص حضرتك ممكن تتفضل وانا هكمل باقي الإجراءات مع المحامي… اسفين يا ليل باشا للمره التانيه
***
ليل خرج من قسم الشرطه لاقي اتصالات كتيره ع تليفونه قفله وراح عند العربيه لاقي كاميليا نايمه بتعب وفي دموع ع وشها
ليل فتح باب العربيه
كاميليا صحت بخضه ع صوته
اهدي دا انا (دا سبب تخليها تتخض اصلا لوحدها 🌚)
كاميليا عدلت من وضعيه جلوسها وهي ضامه ايديها لأنها حاسه بالبرد والتعب
ليل قلع جاكيته وادهولها
كاميليا بألم : شكرا مش محتاجه الجاكت بتاعك في حاجه
ليل بحده :خديه اخلصي انا مش فايق للعند بتاعك دا الوقتي
كاميليا :اما ابقى اشتكيلك ابقى اتكلم انا مطلبتش منك حاجه
ليل بحده :عنك ما اخدتيه
كاميليا قعدت تشتم وتدعي عليه في سرها
***
وصلوا البيت
اول ما دخلوا لاقوا ميرفت قاعده ليهم
ميرفت بغضب : كنت فين يا ليل كل دا وليه مش بترد ع تليفونك
ليل ببرود :كنت مشغول اطلعي ع فوق يا كاميليا
ميرفت بغضب :ليه هي البرنسيسه مقامها أكبر من انها تقف معايا ولا ايه دي حتت بت لا راحت ولا جت
ليل بحده : ميرفت هانم احنا نصف الليل وانا راجع تعبان مافيش دماغ للخناق تصبحي ع خير
ميرفت :انت مبتردش ع مايان ليه
ليل :نعم
ميرفت بضيق :البنت مضايقه منك وتشتكي منك لمامتها
ليل بتجاهل :تصبحي ع خير
ميرفت بغضب :هي بقت كدا يا ليل مش معبرني وبتتجاهل كلامي ماااشي
***
ليل دخل لاقي كاميليا قاعده وحاطه وشها بين ايدها كأنها بتعيط
ليل نفخ بضيق ودخل الحمام ورزع الباب وراه بغضب
كاميليا انتفضت ع أثر صوت رزع الباب
قامت مسحت دموعها :يارب يكون كويس يارب
قعدت تدعي ليه كتير وكل ما تفتكر منظره بتبقى عاوزه تعيط وهي حاسه بالذنب انه كان ممكن يموت بسببها وكل ال حصله بسببها هي بس وهي مش قادره تدافع عنه حتى
خوفها من ليل كان أكبر بكتير خصوصا بعد ما شافت الجانب المظلم منه
قعدت تفكر كتير ازاي ممكن توصله شافت تليفون ليل ع الكومودينو برا
راحت بسرعه ناحيه الحمام سمعت صوت الميه لسه شغاله حاولت تفتح التليفون كتير بس معرفتش لانه كان بباسورد
كاميليا :طب هعمل ايه انا حتى مش عارفه تاريخ عيد ميلاده ولا اي حاجه
ملقتش قدامها اي حل غير انها تفتحه بالبصمه
واقفه عندك بتعملي ايه
جاء صوته الرجولي من خلفها لترتعد مكانها
كاميليا بتوتر :م مافيش مكنتش بعمل حاجه
وزقت التليفون مكانه بسرعه من غير ما ياخد باله
ليل بص لها بشك وراح يلبس هدومه
كاميليا زفرت براحه وراحت دخلت الحمام تاخد شاور يمكن تفوق
ليل كان خلص لبس وخرج سمع صوت تكه الحمام عرف انها بتقفل ع نفسها من جوا
ابتسم بسخريه وقرر انه هيفضل معاها انهارده وجاب الاب وقعد ع الكنبه يخلص شغله
***
مااايان مقطعه نفسها هنا بسبب ليل واحتارت معاها معدتش عارفه اقولها ايه
دي لو عرفت انه مقرر يتحوزها عشان يخلف منها ممكن يحصلها حاجه
ميرفت بغضب :انا ال ممكن يحصل لي حاجه مش معقوله البنت دي تكون ام حفيدي وتاخد فلوسنا ترميها في الشارع ال هي جايه منه
مي :انا عاوزه اقعد مع البنت دي يا ميرفت اشوف سكتها ايه الأول
ميرفت : معدتش معانا وقت يا مي وال ليل عاوزه هيكون انتي عارفاه كمان هو مش هيخليها تنزل وتتكرم من الاوضه اكيد
مي :البت دي شكلها لبط وناصحه يتنفذ ايه كل حاجه هو عايزها عشان تعرف توقعه حلو
ميرفت بسخريه :ليل محدش يعرف يوقعه
مي بضيق :يبقى نديها قرشين ونخليها تغور من هنا خالص
ميرفت بتمنى :ياريت يا مي
****
كاميليا خلصت الشاور بتاعها وحست بوجع في خدها بصت عليه لقيته لونه احمر ومتورم شويه
حبست دموعها وخدت نفس وخرجت من التواليت حاسه ان كل طاقتها استنفذت وعاوزه تنام
ايييييييي انت قاااااعد هنااااا بتعمللل اييييه
قالتها بخوف لما لاقيته قاعد ع الكنبه قدامها
ليل قفل الاب وقام وقف قصادها :هكووون بعمل ايه جااايلك
كاميليا رجعت لورا
ليل :خايفه
كاميليا بعند :لا
ليل بهدوء :اومال بترجعي لورا ليه وليه قفلتي باب التواليت ع نفسك
كاميليا خافت تتكلم تقوله السبب الحقيقي خايفه يعمل فيها حاجه او يتعصب عليها
فتكلمت بتعب : ع عادي
ليل قرب منها وحضن وجهها بين ايده هي حبست أنفاسها بخوف وهي باصه في الأرض غمضت عيونها بألم اول ما ايده جت ع خدها
ليل اخد باله :في حاجه وجعاكي
كاميليا فتحت عيونها وبصتله
ليل :انتي هتفضلي متنحه كتير في حاجه وجعاكي ولا لا
كاميليا :انت بتسألني عن وجع انت السبب فيه
ليل بهدوء : أفعالك بتجبرني اني اتصرف كدا انا مبعرفش اتحكم في عصبيتي ولا امسك اعصابي ف متجيش تلوميني بعد كدا ع ردود فعلي ع حاجه انتي عملتيها
كاميليا :ليه ساعات بحس اني ممكن اتكلم معاك عادي وتسمعني وساعات بحس اانك…
11
ليل :اني ايه
كاميليا بتعب :ليل ارجوك احنا ممكن نتكلم بهدوء في كل ال فات ونشو
شششششش انا الليله مزاجي رايق ومش طالبه معايا اي حاجه خالص
ثم همس لها :غيرك انتي يا كاميليا
كاميليا فتحت عينها بصدمه ودقات قلبها زداات :ت تقصد ايييي
ليل بهدوء :اقصد اني عاوزك يا كاميليا
كاميليا بتلعثم وخوف: اا ان اناا م مش،
ليل :من اليوم ورايح عاوزك تكوني جاهزه لاني مش هستني عليكى كتير بعد كدا
كاميليا بخوف :ل ليل ارجوك اجل ِ الموضوع دا لبعدين اا اناا م مش ه هكون جاهزه
ليل :وهو انا كنت متجوزك ليه من الاول اصلا ماافيش تأجيل اكتر من كدا لان وقتي قليل وميسمحش
كاميليا :وووقت اي ال قليل وميسمحش… انااا مكنتش موافقه ع جوازنا وانت عارف متجيش ترغمني بعد كدا ع حاجه مش هقدر اعملها…. مش هقدر صدقني
ليل بصلها :كاميليا انا ممكن الغي الوقت ال انا عطيهولك وانفذ الشرط واعمل ال انا عاوزه ودلوقتي…. قرب منها اكتر بتملك :كدا أو كدا هعمل انا ال عاوزه ومحدش يعرف يمنعني عنه حتى لو انتي
كاميليا كانت هنتكلم بس ليل قطع كلامها
ليل :وانتي عارفه عواقب رفضك هتكون ايه….. قدام رفضك دا حياه جدتك
ثم اكمل بغضب شديد :وال****التاني
(يقصد كريم)
ليل :وال هيحصل فيهم الاتنين هيكون انتي السبب فيهم وقتها متلوميش حد الا نفسك
ثم تحدث بغضب : اعتبري اخر مره اني اتكلم معاكي في الموضوع دا اصلا
ثم استدار ليذهب بغضب
كاميليا تعلم حق العلم انه سيفعل ذلك حتى وان كان عنوه انها ويمكن ان يؤذي جدتها او يقتل كريم وهي لا تتحمل ذنب اي شيئ يحدث لكريم بسببها يكفي صورته التي لا تفارقها حتى الآن
كاميليا راحت وقفت قدامه :انت بترمي كلام يقتلني وانا واقفه وبتمشي عادي
ليل :خايفه ع جدتك المره دي ولا ع ال *****التاني
كاميليا بدموع : ليل كفايه حرام عليك انا مش عاوزه حاجه تحصل لحد ويتأذي بسببي
انت بتستعمل معايا أساليب ضغط تموت روح اي انسان عايش ع الحياه دي
ارجوك كفايه جدتي قلبها مش هيتحمل اي حاجه تحصل ليها وو كريم والله ما ليه اي ذنب في حاجه ولا في بينا اي حاجه
جذب شعرها بقوه فصرخت بألم
ليل بغضب :انا مش قايلك سيرته متجيش نهائي ع لسانك
كاميليا بدموع والم : ااا اااه انا اسفه
ليل زق كاميليا بعيد عنه محاولا التحكم في اعصابه
:جدددتك ال انتي خايفه عليها دي هي ال كان مقدمه ضدي البلاغ انهارده في القسم
كاميليا بصدمه :ايه
ليل بسخريه :بتتهمني فيه اني خاطفك وحاولت التعدي عليكي قبل كدا
كاميليا بتوتر وقلق :وو وانت ع عملت ايه
ليل بسخريه :تفتكري عملت ايه يعني
كاميليا بخوف :انَت اذيتها في حاجه
ليل بصلها ومردش
كاميليا بدموع وخوف : رد علياا انت اذيتها في حاجه عملتها ايه
ليل :طول ما انتي معانده معايا يا كاميليا هتضطريني اعمل كدا
كاميليا ببكاء وخوف :يعني انت عملت فيها حاجه
ليل : لاء ولحد الوقتي
كاميليا : اومال انت خرجت من القسم ازاي
ليل بسخريه : اصل انا واحد متجوز يخطف مراته
كاميليا :ادتلهم عقد جواز مزور زي ال يوم ال طلبتني فيه لبيت الطاعه وجبتني غصب، هنا
قالتها بسخريه والم وهي تجلس ع السرير بتعب وهو تتذكر ذاك الموقف
كنت داخله انسه طلعت مدام ليل باشا الهوارى
فعلا انا غبيه اني بسألك سؤال ذي داا ٠٠٠٠
ليل ببرود : مليون واحده تتمنى انها تشيل اسم زي دا
ثم اقترب منها وهو يحرك يده ع وجهها بهمس :ومش اي حد يبقى حرم ليل الهوارى عشان كدا خدي بالك من تصرفاتك كويس اوي يا كاميليا
طول ما انتي مراتي وع ذمتي ثم تابع بتملك ودا هيكون عمري وعمرك كله تصرفاتك وافعالك كلها تكون بحساب وبلاش اي رفض او عند منك يا كاميليا لأنك عرفتي رده فعلي بتكون عامله ازاي وانا مش عاوز اعمل حاجه بعدين انتي ال تندمي عليها
كاميليا اشاحت بوجهها : اي أوامر تانيه
ليل بحده :لما اكلمك ……….
11
ليل بحده :لما اكلمك تبصلي ثم أجبرها ع رفع راسها والنظر اليه
لتتاوه بألم بسبب ضغط يده ع خدها المتورم
نفخ ليل بضيق لتدمع عيونها مره اخري
ليل قرب منها عشان يمسح ليها دموعها بس وقف لما سمعها
كاميليا : ماشي تمام انا موافقه ع كل ال قولته بس عندي شرطين
ليل :سبق وقولتلك ان شروطك دي تبليها وتشربي ميتها وال عاوزه كدا كدا هيحصل سواء بمزاجك ولا لا
كاميليا : لو نفذتلي شروطي مش هعندك في اي حاجه بعد كدا وهنفذ كل ال تقولي عليه
وانا عارفه ي ليل كويس انك ممكن تعمل ال انت عاوزه مش مستني رأيي في حاجه… بس ارجوك اعتبرها اخر حاجه انا هطلبها منك
ليل ببرود : واي هي
كاميليا بتوتر : جدتي تخرج من المستسفي وتكون في مكان أمان واعرف اطمن عليها واروح ليها علطول
ليل بسخريه : تروحي ليها علطول ازاي يعني
كاميليا بتوتر : معرفش بس مش هقدر اني اسيبها
ليل بايجاز وهو يشعر بالخنق :والتاني يا كاميليا
بلعت ريقها بقلق ثم نظرت اليه بتوتر وهي تقبض ع يديها محاوله التحكم في خوفها :
ليل بحده : ايه سكتي ليه ما تتكلمي
كاميليا بخوف : خ خايفه
ليل بحده :اخلصي يا كاميليا والا اعتبري نفسك مقولتيش حاجه ولا حاجه هتحصل من ال قولتيه الوقتي
كاميليا بعياط :انت ليه بتتعصب عليا وانا مقولتش حاجه لسه
ليل بغضب وضيق :هو انا كل ما اجي اكلمك كلمه تعيطي عيله صغيره انتي
كاميليا :انت بتزعقلي وبتخوفني اكتر ومش عاوزني اعيط كمان
ليل مسح دموعها واتصرف بحنيه غير مقصوده استغرب نفسه عليها
:خلاص متزعليش بس معدتيش تعيطي وقوليلي في ايه
كاميليا بصوت متقطع من العياط : هتفضل هادي يعني مش هتتعصب
ليل بضحكه بسيطه : هحاول اما اشوف… قولي
كاميليا كانت أول مره تشوفه بيضحك حتى لو ضحكه صغيره في وشها
اخدت نفسها ببطئ
ع عوزه اطمن ان ك كريم كويس وانك معدتش هتأذيه في حاجه… قالتها ب بخوف وتوتر وهي تبلع ريقها
***
مايان بغضب :لامتا يعني هفضل قاعده يا ماما كدا وحاطه ايدي ع خدي وسايباه مع الزفته التانيه دي
مي بضيق : مايان اهدي قولتلك انا وميرفت هتتصرف بكرا اول حاجه هعملها اني هروح هناك واشوف البنت هتصرف انا بس اهدي انتي شويه
مايان :ماشي يا ماما اما اشوف
مي :وانتي حاولي تتقربي من ليل بكل حاجه ممكنه لو هتروحي لي الشركه تشوفيه وتجي خليه يحس بالاهتمام من ناحيتك
مايان بسخريه :دا مش بيرد ع مكالمتي هيعمل ايه بقا لما يشوفني
مي :مايان انتي عارفه شخصيه ليل ومللوش في الكلام بتاع البنات دا انتي روحيه ومش هوصيكي بقا يا مايان هتتلمي معاه ازاي وهتقوليله ايه
مايان بتنهيده :تفتكري في امل
مي :اكيد يا قلبي
***
عاوزه تطمني عليه
… قالها بهدوء مخيف
كاميليا بارتباك :اااه.. لا اا ق قصدي المهم انك متأذيوهش وخلاص
لقيته قام وقف وقرب منها
هي خافت ورجعت ع السرير
كاميليا بخوف ودموع : ليل احساسي بالذنب ناحيته بيقتلني مش هستحمل ان حد يتأذى بسببي
جذبها من دراعها لتقف بمحاذاته ثم قربها منه اكتر وهمس بنبرته المخيفه :انتي لو تعرفي انا ماسك اعصابي ازاي الوقتي مش هتعرفي تنطقي حرف تاني بعد كدا عليه
قالها وهو يغرز اظافر يده في خصرها بقوه…..
شهقت بألم وهي تضغط ع عيونها بقوه
ليل بحده وغيره :انا قايلك سيره ال ***** دا لو جت تاني ع لسانك انا هعمل ايييه
كاميليا كانت بتعيط وهي باصه في الأرض خايفه ترد عليه
ليل بزعيق وصراخ : ااااانطقي رررردي علياااا
انتفض جسدها بين يده ليشعر هو بها
كاميليا والدموع تنهمر من اعينيها : اا اانا ب ك ك… كانت تتحدث بحروف متقطعه بسبب بكاؤها الشديد
ليل بغضب وعصبيه وهو يلقي بها بقوه ع السرير حتى صرخت هي بالم :اناااا هعرررفك ازاي تتكلمي وتجيبي في سيرته كويس قدامي ازاي
فاكره يومها قولتلك ايه… قولتلك مش هخليكي تعرفي تنطقي تاني بعدها
ثم حاول التقرب منها بانفاسه الغاضبه وهو يجذبها من خصلات شعرها بقوه : عااايزه تطمني عليه تشوفيه كويس ولا لا عشان تروحي تجري عليييييه
بس هتعمليهاا ازاي المره دي قوليلي…. هتروحيه تتجوزيه ازاي مش لازم تكوني مطلقه الأول
كاميليا بألم وبكااء : ااا اناااا مااالي بيه هو ميهمنيش في حاااجه والله…. بس ال حصله بسببي دا وجعني اوي ااانتت كنت هتموته ع حاجه محصلتش اصلا…. كل ذنبه انه حاول يساعدني وبس بس انت كنت هتموته…
صفعها بقوه
متخدثا بعصبيه وغضب :انتيييي كداااااااابه المره دي هيخليه يطلقك مني عشان يتجوزك هو ولا اييي مش شرط يتجوزك اصلا لانكوا ******
وواقفه قدامي بتدافعي عن ال *****داا كمان
كاميليا بكره وهي تضع يدها مكان صفعته :اناااااا بكرررررررهك ساااااامع انت مررررريض وهتفضل طول عمرك مررررريض انااا بكرررررهك
دفعها للسرير بعنف فاصدمت بحافته بقوه لتصرخ بألم :انااا هخلييييكي تعرفي تكرهيني حلووو
ليل الغضب عماه وميبقاش عارف هو بيعمل ايه فعلا بيتحول في لحظه
كاميليا بضعف والم وهي تشعر بأن هناك دوار قوي اصاب راسها فجأه لتشعر بعدم اتزان ربما لو ان كانت واقفه لسقطت ع الارض
:ااااابعد عنيييييي متقرررربليييييييش قالتها بكره ودموع قبل أن تفقد وعيها مغشيا عليها
******
ميرفت بسعاده :حاسه ان دا الوقت المناسب
مي :اشمعنا
ميرفت : سمعت صوت خناقهم طول الليل
مي :انتي كنتي بتتجسسي عليهم يا ميرفت
ميرفت : هو حد بيتجسس ع حد في بيته يا مي
مي : خلاص متزعليش مني اول ما ليل يمشي رني علي هتلاقيني عندك علطول
ميرفت :تمام
**
كاميليا صحت الصبح وهي حاسه بوجع في كل حته في جسمها
شويه ولاقت حد بيخبط ع الباب ودخل كانت انوار دخلت بالفطار
اتفضلي يا ست هانم الفطار
كاميليا :
ست كاميليا انتي كويسه
كاميليا :
انوار بقلق : انتي كويسه يا هانم.. ثم ناولت إليها كاس ماء لتشربه : خدي اشربي انتي شكلك تعبان
كاميليا بحده خدت ال كوبايه منها ورمتها ع الارض فاتكسرت :ااااااطلعي براااا َ محدددش ليا بياااا براااا
ليل دخل وشاف ال كاميليا عملته
بصلها بتوعد :اطلعي برا يا انوار الوقتي
انوار بتوتر : هي شكلها تعبان بس ليل باشا متقصدد
ليل بحده ‘قولتلك اطلعي برا الوقتي
انوار خدت نفسها وطلعت برا
ليل بص لكسر الكوبايه ال ع الارض بعدين بصلها
كاميليا :طلقني
ليل ولا كأنه سمع حاجه وكان لسه بيقرب ناحيتها
كاميليا جابت قطعه من ازاز الكوبايه ال ع الارض وهتفت به بصراخ : والله لو قربت مني تاني لاكون موته نفسي
يتبع
12
ليل ولا كأنه سمع اي حاجه وقرب ناحيتها
كاميليا جابت بسرعه قطعه من ازاز الكوبايه ال كان ع الارض وهتفت به بصراخ :والله لو قربت مني تاني لاكون مموته نفسي
ليل وقف مكانه بصدمه من ال عملته وهتف بيها بحده :ارمي الزفت ال في ايدك دا
كاميليا : مش هرمي حاجه ولو مطلقتنيش الوقتي حالا انا والله هموت نفسي
ليل اتعصب وقبض ع ايده بقوه بسبب غضبه منها وحاول يمسك اعصابه ع قد ما يقدر ويهدي
طيب اهدي…. وارمي في ايدك دا وال انتي عاوزاه هيحصل
كاميليا بسخريه والدموع تغرق وجهها الجميل الذي أصبح شاحب ومرهق : انت كداب ولو عملت ايه مش هصدقك سااامع…. طلقني ودلوقتي
ليل بهدوء :مافيش طلاق يا كاميليا شيلي الفكره دي من دماغك خالص طول ما انا عايش دا مش هيحصل ومش هيحصل غير في حاله واحده بس هي موتى
كاميليا وهي تزفر أنفاسها ببطء للغايه وتشعر بالياس والضعف الشديد :يبقى انا ال هموت نفسي لتغرز قطعه الزجاج في يدها بقوه لتنزف منها الدماء بغزاره
ليل بصراخ وعصبيه :انتييييييييي مجنووووووووووووووووووووووونه
وجرى عليها
كاميليا بصراخ شديد وهي تضع قطعه الزجاج ع رقبتها بتهديد مانعه اياها من التقريب منها : متقرررررربش منييييي سااااامع سيبني اموووووت وارتاح منك ومن الدنيا دي كلها
ليل كان واقف مشلول خايف يقرب منها تعمل حاجه في نفسها وفي نفس الوقت منظر ايدها والدم ال بينزل منه رااعب قلبه ومش عارف يتصرف ازاي
ليل بغضب وعصبيه : خلاص هسيبك تمشي….وهطلقك بس اهدي وسيبي الزفت ال في ايدك دااا
كاميليا :اانت… بتضحك عليااا… قالتها وهي تشعر بقواها تخور والضعف الشديد
مش ه هتسيني اخرج م من هنا… وهت حبستي (هتحبسني) هنا تا..ني ..
ليل انتهز عدم انتباها دا وقرب منها بسرعه وشد منها الازازه ال كانت ماسكها
من غير ما ياخد باله هو كمان داس ع ازاز الكوبايه ع الارض واتجرح في رجليه
كاميليا وقعت مغمي عليها ليل اشتالها بسرعه وحطها ع السرير وهدومه كلها بقت دم من ايديها واتجاهل تماما جرح قدميه
قطع تي شيرت من بتوعه بسرعه وحاول ان يوقف الدم
ويوفقها مكانتش بتفوق…..
حس بخوف لأول مره في حياته وتوتر مكنش عارف يكلم مين ولا جه في باله اصلا يقول لمامته تجه تساعده
معرفش ازاي كان ملبس كاميليا عبايه طويله وخرج زي ماهو بهدَومه ال مليها الدم وهو شايل كاميليا عشان يروح بيها ع المستشفي
وهو خارج ميرفت شافته وهي قاعده بتتصفح النت ع تليفونها في الجنينه
شافته وهو شايل كاميليا وايدها ملفوفه وخارج بيها
ندهت عليه بس هو مردش عليها
خرجت وراهم بسرعه : ليييل ليل استنى انت رايح فين وشايلها كدا ليه
بس صرخت لما شافت الدم ع قميصه :اييي الدم دااا
ليل بغضب :بعدين بعدين يماما
ميرفت بصتله بخوف واستغراب دي كانت أول مره اصلا يقول فيها ماما من فتره طويله اوي يمكن سنين حتى بوم ما يقولها قالها عفويه من غير ما ياخد باله
ميرفت فاقت من أفكارها بسرعه وارتباك : ااا اناا جايه معاكوا
ليل مكنش عنده وقت اصلا انه يعترض ومش وقته انهم يتخانقوا مع بعض الوقتي معلقش وحط كاميليا في الكرسي ال ورا
وميرفت قعدت قدام جمب ليل وطلع ليل بيهم ع المستسفي علطول….
*******
مي فضلت ترن على ميرفت وهي تكنسل عليها وكذلك مايان بتكلم لين وتليفونه مغلق
مايان :كدا مبدهاش بقا يا ليل
***
وصلوا المستشفي
كاميليا دخلوها الطوارئ وليل قاعد برا وجنبه ميرفت هادي من برا بس من جواه متلخبط مش عارف متوتر ولا خايف ولا ايه
بس هو مش كويس وال ماكدله دا انه اول مره يكون كدا
فاق ع صوت الدكاتره وهما خارجين من جوا اول ما قام ومشي ع رجله حس بوجع ولاقي انها بتنزف بسيط
الدكتور بجديه : دي محاوله انتحار والحمدلله لحقناها نزفت بس شويه دم وهنعوضهم بالمحاليل وجسمها ضعيف جدا لازم ليها تغذيه كويسه والأهم من دا كله طبعا الجانب النفسي ياريت تكون جانبها ومن رأي تتكلم مع حد نفسي أفضل عشان موضوع الانتحار دا ميتكررش تاني
ليل بهدوء : ينفع ادخل لها
الدكتور :اه طبعا ينفع هي نايمه الوقتي بس ارجوك لما تفوق بلاش معاها اي مواضيع ممكن تضايقها
اومأ له ليل وهو يفكر بها
الدكتور :اعتقد ان حضرتك تروح الاستقبال عشان يشوفوا رجليك
ليل بايجار : تمام متشكر
الدكتور :العفو
جت ميرفت واتكلمت بغضب :ممكن بقا تفهمني اي كل ال حصل دا
ليل بصلها : انتي جيتي ليه
ميرفت باستغراب :ايه ال جيت ليه جيت عشان
قطع ليل حديثها : اكيد سمعتي كلام الدكتور وعرفتي ال حصل ما اعتقدش انه فيه سبب يخليكي تفضلي هنا يا ميرفت هانم
ميرفت بغضب : ماشي يا ليل انا مش هتكلم معاك في حاجه دلوقتي
ليل بسخريه ع حديثها فهو يعلم تماما بأن أمره لا يهمها ابدا وهي تخشي ان يحدث شيئ بينه وبين كاميليا لا تعلمه وفي نفس الوقت يشغل بالها حال الوصيه كثيرا بالنهايه لا يهمها سوي مصالحها الخاصه فقط ولاتهتم لشئ اخر
ميرفت :طب قبل ما تدخل لصاحبه السمو روح شوف رجلك الأول وادخلها هي مش هتطير
ليل مردش عليها ودخل
…
ليل دخل لاقاها نايمه ع السرير ووشها مرهق وتعبان جداا
شافها نايمه مبتتحركش مش زي ما اتعود عليها دايما قعد ع الكرسي جنبها وفضل يبص عليها وهو بيفتكر كل موقف بينهم عدي
وازاي كانت بتقف قصاده تزعق وتعند معاه حتى لو خايفه افتكرت يوم ما باسها وهي اتكسفت منه وبعديها كانت هتضربه
مشاعر كتيره جواه مش عارف يحدد هي ايه بالظبط
بس نفضه قلبه وهو شايفها كدا وكميه محاليل متعلقه ليها مش ناسيها
بصلها وعدل حجابها ال كانت بعض خصلات شعرها باينه منه
بص ع ايدها لقيها ملفوفه بالشاش وافتكر جملتها سيبني اموت وارتاح منك ومن الدنيا كلها
ليل حس ان وراها حاجه هو بالفعل ميعرفش عنها أي حاجه ولا عن حياتها اي حاجه
باس ايدها وفضل ماسكها شويه وقاعد ع امل انها ممكن تصحى وهو قاعد
***
مي بغضب :ايه با ميرفت برن عليكي بقالي ساعه
ميرفت بغضب :كنت في المستشفى وقصت إليها ماحدث
مي باستغراب ودهشه :معقول تنتحر
ميرفت :انا لسه في الطريق ومش هعرف اتكلم لما اوصل هكلمك
مي :اوك
بعد ما ميرفت قفلت مع مي
مي :معنى كدا ان البنت مش عايزه ليل…. لو فعلا كدا تبقى سهلت علياااا كتير اوووي
انا لازم اعرف دلوقتي هما هيفضلوا في المستسفي ولا هيرجعوا البيت لازم اتصرف واقعد مع البنت دي في أسرع وقت
***
ليل انتبه لل عمله
وقام ساب الاوضه كلها وخرج فضل واقف برا شويه لاقي تليفونات كتيره من الشغل قفل تليفونه خالص وراح كشف ع رجليه
خلص كشف وفضل واقف برا شويه وهو بيبص ع السما بتأمل ويضيق عينه كأنه بيفكر في حاجه…
دقايق بسيطه وقفهم كدا قبل ما يقرر انه يرجع الاوضه لكاميليا تاني
ليل مكنش عارف هو حاسس بايه او في ايه ال حصله دا وليه اتصرف معاها كدا (أفتكر لما بأس ايدها الوقتي) وغمض عينيه كأنه بيحاول يوقف عقله عن التفكير
لاكن كانت الصور كلها بتجي في دماغه تاني
بدا يحس زي (ندم معقول) مش عارف الاحساس دا ايه بس لما شافاها قدامه كانت هتنتحر وبسببه دا عمل عنده اضطراب جواه حاسس انه كيانه من جوا كله اتذلذل
كل المشاعر ال جواه دي والأفكار المتلخبطه ال في رأسه كله يضايق اكتر
فتح اوضه كاميليا بغضب ووقف وبص عليها شويه :لييييه ليه كل ال انا حاسه دااا
مبقتش عارف لا أفكر ولا اشوف اي حاجه غير صورتك بس قدامي ليييه
ليييه كنتي عاوزه تنتحري يا كاميليا وتسبيني كدا ليييه اتكلمتي معايا ع حاجه انتي عارفه كويس انها بتعصبني اوي وبتضايقني
ليه كل كلامك بحس انه مهتمه بيه وخايفه عليه ومصممه دايما تجيبي في سيرته قدامي واكتر من مره ليييه
دنى منها :مع اني نبهتك اكتر من مره وقولتلك وانتي عارفه ان مش بعرف امسك نفسي ولا اتحكم في عصبيتي لييييييه هو انا ال وحش اوووي للدرجه دي ولا انتي ال بريئه زياده عن اللزوم….
طول عمري اتعودت ان مش الحاجه ال اشوفها دايما اصدقها معقوله بعد كل دا يطلع انا ال كنت فاهمك غلط…
كان بيقول كلامه دا ومع كل كلمه بيتفكر كلامها واسلوبها وحركاتها طول المده ال كانت معاه فيه
ليل مشافش اي بنت كويسه ودايما شايف ان كل البنات كدا حتى لو في الأول هما بيمثلوا عليه وخلاص عشان الفلوس عرف دا طبعا بحكم وفعل علاقاته الكتيره مع البنات
سأل نفسه سؤال واحد بس في الاخر وكأنه كان بيخاطب كاميليا فيه :ليييه حاسك ان سؤالك واهتمامك بالحيوان دا بالنسبه ليكي عادي
ازاي اوصلك انه بالنسبه لي مش عادي وكفيل ان يحرق في دمي كل ما افتكره
ازاي اوصلك اني مش مصدق ولا مقتنع ان كل خوفك دا سببه احساسك بالذنب بس ناحيته لو حصله حاجه هيكون بسببك انتي
مافيش حد كدا يا كاميليا…
بالرغم من انه كان يتحدث مع نفسه الان اخر جمله قالها بسخريه شديده ويقين تام بأنه ما قاله وفعله هو الصواب
او ربما فعل هذا ليقنع نفسه بأنه لم يخطئ بشيئ حتى بتخلص من تلك الأفكار والمشاعر ال تراوده
*****
ميرفت بغضب :دا ع جثتي يا مي انا مس هروح هناك تاني
مي بغضب :متبقيش غبيه بقا لازم نستغل الفرصه دي
ميرفت :مي انا قولتك ال عندي مش رايحه في حته عاوزه تروحي روحي انتي
مي بضيق :وافرد ليل شك في حاجه
ميرفت :انا روحت معاكي هيشك اكتر اعملي انك عرفتي مني ال حصل وروحتي تطمني عليه
مي بتنهيده : دايما عندك دا هيجيبنا لورا صدقيني
ميرفت مردتش عليها….
مي :الو ايوا يا مايان انتي فين
مي :لا متروحيش الشركه
مايان :ليه يا ماما
مي بضيق :ليل باشا مع الست هانم في المستشفي
مايان باستغراب :مستشفى ليه ثم تابعت باهتمام :هو كويس
مي: معرفش ميرفت بتقول متعور في رجله والبنت التانيه ثم بترت كلامها فجأه لسه هروح واشوفهم يلا سلام
مايان بسرعه : اييي اتعورررر طب استني يا ماما انا جايه معاكي
مي :تجي معايا فين دي مستشفى مش هتستحملي تقعدي هناك اصلا
مايان بتصميم :طالما ليل هناك انا هروح
مي برفض :لا يا مايان انا هروح لوحدي
13
مايان بصدمه وغضب بعد ما شافت ليل قريب من كاميليا كدا وبيمسح ليها دموعها : ليل.. هي دي بقى ال بسببها مش بترد عليا ولاحتى بتروح تشوف شغلك
نظرت كاميليا إليها ببعض الخوف من لهجتها هي ووالدتها التي دلفت للتو
ليل اول ما شافهم فهم ان مامته هي ال بعتاهم بس اضايق من صوت مايان فتحدث هو الاخر بعصبيه : انتي مالك يا مايان وبتعملي ايه هنا اصلا
مايان بغضب : انت عارف مالي كويس اوي يا ليل وجايه هنا اشوف مين السنيورة ال هتتجوزها ثم نظرت فجأه ل كاميليا لتتفاجأ الأخرى من نظراته تلك وترتعب منها
لتضغط ع يد ليل بخوف وتتحدثت بتعب والم : م مين دول
مايان بغيره : انا ال عاوزه اعرف انتي ال مين… وهتفضلي عايشه في دورك دا كتير ولا ايه برافوو عليكي عرفتي ال مافيش ولا بنت عرفت تعمله في ليل قبلك
ماااايااان….
قالها بلهجه حاده ومخيفه للغايه لتنتفض منها كاميليا وهي جالسه في مكانها
مي بلعت ريقها وحاولت انها تتكلم بسرعه تلحق الموقف :م مايان… خ خلاص مش وقته الكلام داا.. احنا برده في مستشفى
ليل بحده :انا مش عاوز اسمع صوتك نهائي… قالها وهو يوجه كلامه ل مي
مايان بغضب وغيره :انت كمان بتزعق لمامي عشانها دي واحده متستاهل
ليل قطع كلامها بغضب وحده :ددي مراااااتي.. ال عماله تتكلمي علينااا دي مراااااتي.. كلمه تانيه في حقها وانا مش عارف ايه هيكون رد فعلي عليكي يا مايان
قال آخر جمله بحده مخيفه…
كاميليا كانت قاعده خايفه وبتابعهم بتوتر وتعب وهي لحد الوقتي مش عارفه مين دول وليه البنت دي بتكلمها كداا
خافت تكلم ليل دلوقتي وهو متعصب ف فضلت ساكته وفضلوا كدا ثواني معدوده بالظبط مكنش حد عارف يتكلم لأنهم خايفين من عصبيه ليل عليهم…
جه الدكتور وعلق ع الصوت العالي وانه مينفعش يفضل في الاوضه عدد كبير
علق ليل :دول ضيوف وهيمشوا الوقتي…
قالها ليل قاصدا ما يعنيه وهو (طردهم بس بشياكه😅)
الدكتور :ليل باشا معلش ممكن تتفضل معايا برا
كاميليا خافت يسببها هنا لوحدها مع الناس دي فتحدثت بوهن وتعب :ل لا
ليل مردش عليها وشاور للدكتور بس فهم
الدكتور :ياريت يا جماعه نسيب المريضه عشان تعرف تترتاح شويه
كلهم خرجوا…
مي باقتضاب : اوووف انا اعرف ميرفت ازاي متحمله قله ذوقه دي بجد
مايان بغيره :انا هطق دا مش معبرني وواقف بيزعق معايا عشانها وقصادها عادي
مي :مايان انتي برده مكنش ينفع تزعقي كدا ع الاقل قدامه وانتي عارفه انه بيتعصب من أقل حاجه
مايان بضيق وغيره :اعمل ايه لما شوفته قريب منها كدا معرفتش امسك نفسي.. مش متعوده ليل يكون مع حد كدا غيري
مي : غبيه انتي ال معرفتيش تحافظي عليه
مايان : احنا كنا لسه صحاب يماما وخلاص بقا ال حصل حصل
كفايه انا هيحصلي حاجه من الزفته ال جوا دي كمان
مي بياس (مش معقوله ال انا جايه هنا عشانه همشي ومش هعمله دي الفرصه الوحيده ال ممكن اقابل البنت دي فيها واعرف اتكلم معاها)
نظرت الي ليل وهو يقف مع الطبيب يشرح لها تفاصيل حاله كاميليا وليل ينصت باهتمام
مايان بقهر : ااه شايفه عامل فيها مهتم بيها اوي كمان
مي بتفكير :دا لو كان بيحبها اصلا
مايان التفتت ليها : يعني ايه
مي بتفكير :بصي……
*************
كاميليا حاولت انها تنسى ال حصل الوقتي وركنت ضهرها بتعب
وغمضت عيونها َوهي ماسكه ايدها بألم
خلصت الممرضه إعطاء العلاج واخدت المحاليل الفاضيه وراحت عشان تخرج
لاقت مي داخله الاوضه عليها
اسفه يا مدام مافيش زيارات
اعطت مي إليها بعض النقود :خمس دقايق بس يا حبييتي مش هطول
الممرضه بتنهبده :أمري لله مطوليش عشان ميحصليش مشاكل
مي :ماشي
مي دخلت بسرعه وبصت عليها لاقيتها نايمه
كاميليا
كاميليا مكنتش لسه نامت قامت قعدت بخوف :انتي…. عايزه ايه
مي :اهدي متخافيش مني… انا عاوزه مصلحتك
كاميليا بخوف : مصلحه ايه… اطلعي برا بدل ما اقول ل ليل
مي بحده : مصلحتك في انك تبعدي عن ليل
كاميليا بصتلها ومردتش
مي :انا عارفه انك مغصوبه ع الجوازه دي ماهو مافيش فرحها هيكون بعد أيام من أشهر رجل أعمال في البلد وتروح تنتحر
كاميليا عيطت لما فكرتها بالانتحار
مي : انا جايلك عشان مصلحتك… بصي انا وليل عمرنا ما تفقنا في حاجه واظن دا بأن ليكي انهارده وع رأي المثل عدو عدو حبيبي
كاميليا مسحت دموعها : انتي عاوزه ايه وايه مصلحتك في دا كله
مي :مصلحتي هي انك تبعدي عن ليل… هدفنا احنا الاتنين واحد
بصي يا كاميليا انا مستعده اساعدك تهربي منه واعطيكي فلوس كويسه تأمني بيهم مستقبلك كمان
كاميليا : وانتي ايه ال هتسفاديه من كل دا؟ ايه المقابل؟
مي :انتي مالك ومال ال هستفاده المهم ليكي ان هتبعدي عن ليل وخلاص ودا مقابل كافي جدا ليا
كاميليا حست ان عندها حق مش مهم هي هتستفاد ايه المهم ان هي تاخد حريتها من ليل َوخلاص
مي حست انها بدأت تأثر عليها وانها بدأت تقتنع بكلامها
كاميليا بارتباك وتوتر : طب اا
مي :قبل أي حاجه عاوزه اعرف انتي موافقه ولا لا بعد كل نعرف نتفق احنا هنعمل ايه بالظبط
قطع كلامها صوت رنين هاتفها لتسرع في مغادرتها قبل أن يأتي احد الي هنا ويكشف أمرها…
مي :انا همشي الوقتي لان ليل جاي فكري واعرفي ان مافيش وقت كتير تفكري فيه لان ليل مش هيستني عليكي اكتر من كدا
وهنتقابل تاني
كاميليا بلهفه وهي مش فاهمه حاجه :ازاي
مي :انا هعرف اوصلك يا كاميليا وسابتها وقامت خرجت
****
مي اول ما خرجت لاقت ليل في وشها اشتهبت ورا الحيطه بسرعه قبل ما يشوفها واخدت نفسها بعمق
وزفرته ببطئ انه مشافهاش
مايان :اي يمامي فين كل دا؟؟ ليل شافك؟؟
مي بسرعه :لا مشافنيش يلا نمشي بسرعه من هنا
مايان :ماشي واحكيلي حصل ايه
مي بضيق :لما نخرج من هنا الأول يا مايان…
***
كاميليا حطت ايدها ع وشها بتعب نفسي وجسدي ومبقتش عارف تفكر في حاجه وحاسه بلخبطه وتوتر وخوف
خوف من الجاي او ال لسه هيجي مش عارفه المفروض توافق ع كلام مي ال مش عارفه ع تشوفها ازاي اصلا وهي لحد الوقتي متعرفش اي علاقاتها ب ليل ولا ترفض وتسكت ولا تعرف ليل ولا مي عندها مخطط او تفكير تاني مش عارفه…
محستش بنفسها غير وليل هو ال بيرفع وشها ليه ونظراته بقت كلها قلق اول ماشاف وشها كان احمر اوي
ليل بقلق :مالك وشك احمر كدا ليه؟
كاميليا بتوتر وتعب : م مش عارفه
ليل :حاسه بحاجه.. سخنه؟ قالها وهو يتحسس جبتها
كاميليا نظرت اليه بقلق وارتباك
ليل بغضب : مبتتكلميش ليه حصلك حاجه ماتنطقي
كاميليا بتوتر :م مافيش ح حاجه بس عاوزه انام
ليل بنفاذ صبر : نامي يا كاميليا
***
ميرفت بدهشه :ازاي… ليل سابك تقعدي معاها
مي بتنهيده :سابني ايه… انا خوفت اصلا اخلي مايان تروح تتكلم معاه يمسكوا في بغض تاني خليتها تفضل مرقباه لحد ما خلص كلامه مع الدكتور وانا دخلت في السريع للبنت جوا
ميرفت بضيق :وقالتلك ايه
مي بخبث:لادي شكلها هبله وع نياتها خالص متخافيش يا ميرو هتتحل
ميرفت بتنهيده :متأكده معدتش قدامنا ومش عارفه الخطوه الجايه ليل ممكن يعمل ايه
مي :المهم انتي لو عرفتي ايه حاجه او انهم رجعوا البيت تعرفيني علطول
ميرفت : ماشي
****
مايان فضلت قاعده في اوضتها وهي بتفكر في ليل وفاتحه موبايلها على صور قديمه ليهم
دي كانت غلطتي زمان اني سبتك تروح مني ومش هكررها تاني
ثم نامت وهي تعزم ع فعل شيئ
****
كاميليا بتوتر :هو انت ه هتنام هنا
ليل :تحبي انام في الشارع يا كاميليا واسيبك هنا
كاميليا باحراج وخجل :اا اسفه مقصدتش
ليل قفل الاب وقام وقف في شباك الاوضه وهو بيتكلم في السماعه وساب الفون ع الكنبه مكانه
كاميليا فضلت تبص شويه ع التليفون وجه في بالها كريم بس هي هتعرف تكلمه ازاي وهي مش حافظه رقمه واكيد مش هتعرف تفتح تليفون ليل
تنهد بياس وتعب ثم نظرت باتجاه الباب كأنها تنتظر احد ماا
كاميليا :ااه معدتش هعرف اقعد واستني حد من الممرضات يجوا
تحاملت ع نفسها بصعوبه وهي تحاول النهوض ليتلفت إليها ليل وهو يراها تحاول النهوض هكذا
ليل ليغلق الاتصال ويذهب إليها وتساقطت بعض الخصلات ع وجهه لتعطي اليه منظر جذاب ووسيم
عاوزه تروحي فين قالها بهدوء وهو قريب منها ليحاول ان يسندها في جلستها
كاميليا بخجل واحراج من قربه ليبتعد هو الاخر بارهاق فهو لم ينم حتى الآن
ك كنت عاوزه اا اروح التواليت….
قالتها باحراج وتوتر
ابتسم ليل عنوه عنه وهو يدري سبب خجلها منه ليحملها فجأه ويذهب بها تجاه التواليت الملحق بالغرفه
لتشهق بخضه وخجل
ليل وهو ينزلها ببطئ :مش مستاهله الكسوف دا كله…
كاميليا باحراج :ش شكراا
تمسكت في الباب جيدا لتسند جسدها
ليل :هتعرفي تمشي
كاميليا باحراج اكبر :آه
اومأ لها بهدوء….
اغلقت الباب لتخطو خطوتين لتشعر بألم متفرق في معظم أنحاء جسدها
لتحاول ان تتماسك وتتحامل ع نفسها فقط دقيقه….
ما انتهت حتى شعرت برغبتها في الاستفراغ
وضعت يدها ع فمها وتاخد نفسها بتاني حتى زال شعورها بالغثيان…
****
خرجت من التواليت ليل حملها وحطها ع السرير بهدوء
كاميليا بألم : انا هخرج امتا
ليل بصلها : عايزه تخرجي
كاميليا بتوتر :ل لا ااه
ليل بشك :بكرا الصبح
كاميليا بهت لونها :بكرا
ليل : اه…
ليل راح عشان ينام وكاميليا نايمه بس مفتحه عينها وباين عليها السرحان والتفكير
هي مش عاوزه ترجع البيت بتاعه تاني…
بتحس انها في امان اكتر هنا… خايفه ترجع هناك تشوف ال شافته تاني أو ليل يتغير معاها
….
في الصباح الباكر
خلاص ليل خلص إجراءات الخروج وراح لكاميليا عشان ياخدها ويمشي
كاميليابتوتر :لا
ليل :لا ايه
كاميليا بتوتر وخوف :ليل ارجوك مش عاوزه امشي مش عاوزه ارجع البيت دا تاني
ليل بصلها وشاف توترها ودموع الخوف ال في عيونها فقرب منها ووو
14
يجلس بغضب في غرفه مكتبه بعد أن صب غضبه وعصبيه ع جميع العاملين بالشركه لياتي في مخيلته صورتها وهي تبكي خوفا منه…
اشعل سيجارته وهو يفكر بها حقا كانت تفضل البقاء في المستسفي كي لاتذهب معه بمفردها الي المنزل
كل ال كان ليل بيفكر فيه ان كاميليا كرهاه وخايفه منه وان يكون قريب منها عشان كدا محبتش انك ترجع معاه…
فلاش باك
ليل مسح دموعها وهو حاسس بالخوف في عينها :خايفه ليه
كاميليا بارتباك وخافت تقوله حاجه عن مقابله مي وكلامها معاها
وحست بالتعقيد اكتر واكتر حاسه ان العيله فيها غامضه ومشاكل ما بينهم وهي حابه تبعد عن كل دا بس مش عارفه ولا هتعرف…
ليل فهم صمتها وسكوتها انها خايفه منه هو وهو السبب ال مخليها تعيط ومش عاوزه ترجع معاه
لا ارداي منه وفجأه حس بضيق وغضب منها بس مكلمهاش وخرج وساب الاوضه
بعد شويه كاميليا لاقت ممرضه داخله ليها بتساعدها في لبسها وجابتلها كرسي متحرك تقعد عليه
كاميليا :هو ليل فين
الممرضه :ليل باشا قالي اطلع اساعد حضرتك وهو مستنيكي تحت
كاميليا لاقيته واقف قدام العربيه ولابس نظارته الشمسيه ال زادته وسامه خصوصا ع ملامحه الحاده…
راح اشتالها وقعدها في العربيه حس بنبضات قلبها السريعه وشهقت توترها منه
ابتسم بسخريه وقد تأكدت عنده ظنونه اجلسها في مقعد السياره بهدوء وتحاشي الحديث معها تماما…
….
مايان بعصبيه : يعني ايه مينفعش ادخله
روان : يا لو سمحتي يا فندم ياريت توطي صوتك وليل باشا مش عاوز يقابل حد
مايان باقتضاب :وانا مش حد ياريت ياريت تقوليله مايان عاوزه تشوفك
روان بهدوء :انا اسفه… منبه عليا اني مدخلوش حد دلوقتي خالص ياريت حضرتك تتفضلي وتجي في وقت تاني
مايان بعصبيه :لاااااا دا انت زودتيها اوي اتفضل وقت تاني عديني بقا كدا….
مايان دخلت المكتب ع ليل
ليل بص ع الصوت لاقي مايان وباين ع ملامحها الغضب ووراها روان
روان بضيق منها : انا اسفه يا فندم والله هي ال زقتني ودخلت هنا بالعافيه
ليل بهدوء :روحي انتي يا روان
روان : حاضر
روان خرجت َوقفلت الباب وراها… ليل قام وقف بهدوء وحط ايده في جيبه : خير يا انسه مايان
مايان بلعت ريقها بتوتر وقربت منه : ليل انا عارفه انك زعلان مني بسبب ال حصل في المستشفي بس صدقني دا كان غصب عني
قربت منه اكتر ووضعت يدها تحاوط وجهه وهمست بدلال : من غيرتي عليكي يا حبيبي مقدرتش اشوفك قريب من واحده كدا
وع العموم حقك عليا انا اسفه… تحدثت وهي تقبله ع خده بدلال
جذب ليل يدها وضغط عليها لتتالم : ايدك متلمسنيش تاني يا مايان انتي سامعه
مايان بألم :اااه براحه ايدي يا ليل…
تركها ليل بعنف وهو ينظر إليها باشمئزاز : ال في دماغك دا تنسيه لانه مش هيحصل
مايان بألم وقهره : وليه بقا… ولا الست هانم التانيه عجباك اكتر
ليل بحده : دي تبقي مراتي واسمها ميجيش. ع لسانك تاني
مايان : ايه خلاص نسيتني ونسيت كل ال كان بينا كدا يا ليل
ليل :مكنش فيه حاجه بينا يا مايان انتي ال كنتي واهمه نفسك بدا
مايان بصراخ :انت كداب انت بتحبني اناااا وانا مش هسيبك تروح لحد غيري ولا عمرك هتكون لغيري
ليل بحده :اطلعي برااااااا
ذهبت مايان وهو تتوعد بالكثير لكاميليا…
***
كاميليا كانت قاعده في الاوضه ضامه نفسها وشعرها مفرود ع ضهرها وهي بتفتكر معامله ليل ليها…
فلاش بااك
كاميليا بارتباك : ليل
لم يرد عليها ولكنه قام بازدياد سرعه السياره
كاميليا بخوف: ليل ارجوك هدي السرعه شويه
ليل بحده :انا مش عاوز اسمع صوتك لحد ما نووووصل سااااامعه
واتجاهل كلامها وخوفها وصورتها وهي بتعيط عشان خايفه منه مش بتروح من باله
حس بضيق شديد من نفسه من امتا وهو بيهتم بيها او يضايق عشانها كدا معقوله دموعها تعمل فيه كل دا مش عارف فيه ايه وبدأ يحس بالشعور ال بيكره يحس بيه دا من تاني…
(الباشا شكله وقع وهو ميعرفش ولا ايه 😂😂)
لم ينتبه لتلك الشاحنه القادمه نحوهم ويسبب سرعته في القياده كانت ستصطدم بهم
ليفيق ع صوت صراخها وهي تدفن وجهها في صدره ليتفادي ال اصطدام مع الشاحنه باعجوبه…
ليل : شششششش خلاص متخافيش اهدي قالها بحنان غير مقصود وهو يربط ع ظهرها ليهدأ من روعها
لتشعر هي بنبضات قلبه لأول مره فلم تكن بذلك القرب منه ذات يوم لتشعر بالامان يحاوطها لتهدأ روحها وتتنفس بهدوء لتبتعد عنه بخجل
لينظر اليه ليجد وجهها شديد الحمره بسبب البكاء وانفها متورم وعينيها العسليه تلمع ببريق جذاب فكانت جميله للغايه لاحظت نظراته إليها لتشعر بالاحراج والخجل معا
حاولت الإبتعاد عنه لتجذه يمنعها ونظره مسلط ع شفتيها ولم يدري بنفسه الا هو ينقض ع شفتيها يقبلها
***
#اجبرني #علي #الانجاب #بقلمي #منه #سمير
****
سما : دا شكله بيحبها فعلا
نور : عشت وشوفت ليل الهواوي بيحب انا بجد مش مصدقه
مايان بانفعال : بس كفااااايه
هو مش بيحبها ولا هي بتحبه اصلا
سما : وانتي اش عرفك يا فالحه
نور : من كلامك كدا انه هيتجوزها وليل مش بتاع جواز عمره ما هيتجوز الا اذا كان بيحب
مايان باقتضاب :لا فيه سبب تاني
سما ونور : ايه هو
مايان بضيق : ليل اتجوزها عشان يخلف لان دا شرط جده قبل ما يموت والا ثروته هتروح للجمعيات الخيريه
سما ونور بصدمه : عشان يخلف
مايان :اه
نور : واشمعنا البنت دي يعني
مايان بعصبيه : مش عارفه
سما : اكيد مش ساهله عشان تعرف توقع ليل الهوارى
مايان بغضب : انتوا هتقعدوا تحرقكوا في دمي انا غلطانه اصلا اني بحكيلكوا حاجه سلام وسابتهم ومشت
…
ابتعد عنها وهو يري دموعها المنهمره بقوه ع وجهها وهي تغلق اعينيها بألم فقد كان قاسي في قبلته الأولى لها… (خلينا نعتبرها الأولى يا جماعه 😂)
لاحظ تورم شفتيها فقبض ع يده بغضب وضيق وكاد ان يقترب منها مره اخرى باسف ليجدها تبتعد عنه وهي تنتفض خوفا
رفعت يدها لتدفعه عنها لكنه ظنه بأنه ستصفعه كما فعلت من قبل عندما قبلها ليضغط ع يديها مسببا الما لانه ضغط ع مكان الإبر والمحاليل في يدها
كاميليا بألم وتعب : ااا… اايدي.. حاااسب
نظر إليها ثم ترك يديها وهو يشعر بالغضب والضيق معا….
وصلوا قدام البيت
كاميليا : عملت كداا ليه؟؟
توقف ثوان وهو ينظر أمامه بجمود ليفتح الباب بعدها ويغلقه بحده
لتغمض اعينيها بتوتر وخوف من صوت الباب ومازالت آثار الدموع ع وجهها
ليل فكر انها بتعيط لأنها مش حابه انه يقرب منها…
فتح لها الباب بحده : انزلي
كاميليا ارتبكت تحدثت بتوتر : اا ان
ليل صاح بها بحده : بقولك انززززلي
كاميليا خافت منه اكتر وعرفت انه رجع وقلب عليها تاني من غير سبب
كانت عاوزه تعيط بس مسكت دموعها بالعافيه لأنها مش عايزه تبان ضعيفه قدامه تاني
نزلت وهي سانده ع باب العربيه وهي بتتحاشي انها تبص ليه
كاميليا : انت بتعمل معايا كدا ليه؟؟ انا عملت ايه؟؟
رزع الباب بقوه وحاصرها بذراعيه وصدره العريض لتتفاجئ من رده فعله
ليل بحده : انا مش عاوز اسمع صوتك دا خالص…
كاميليا اشاحت بوجهها بعيدا عنه ليزفر بضيق وهو يحملها لداخل الفيلا
بااااك
لتعود من ذكرياتها
كاميليا : كل ما تكون كويس بتتغير تاني ومن غير سبب بقيت بخاف احسن معاك بأمان او باي حاجه حلوه لان بحس انك بتعاقبني وبتتغير معايا علطول بعدها وانا معرفش ليه… لتتذكر المرات ال كان فيها ليل قريب منها وكيف كان ذلك عنوه عنها أيضا ليجعلها ترهب وتخشي قربه هو من فعل ذلك بها لياتي بالنهايه ويحاسبها ع هذا أيضا…
حست باختناق خصوصا بعد ما افتكرت جدتها قامت وقفت في البلكونه تشم هوا وتهدي اعصابها شويه
****
مي : مايان بنتي هتجنن لما شافتهم مع بعض في المستسفي
ميرفت : انتي ال غلطانه مكنش لازم تاخديها معاكي
مي : هي ال أصرت عليها ومعرفتش اخلع منها وطلعت تجري زي الهبله لما عرفت ان ليل هناك واتخانقوا
ميرفت : اتخانقوا!؟
مي بضيق : اه كانت خطتي كلها هتضيع بس الحمدلله ظبطت في الاخر
ميرفت : ازاي مش فاهمه
مي : هقولك
قصت إليها ما حدث….
ميرفت : تمام بس معنى كلامك دا ان مايان متعرفش كاميليا كانت في المستشفي ليه
مي : لا
ميرفت : طب عرفيها
مي : كدا هتحط ليل اكتر في دماغها واخاف تتهور وتتخانق معاه تاني ومش عارفه رده فعله هتكون ايه خليها كدا تعرف في وقتها احسن
ميرفت : اهم حاجه نخلص من الفلم دا لاني زهقت
فيلم ايه…..
قالها ليل الذي جاء لتوه واستمع الي جمله والدته…
مي بتوتر : ليل اا انت جيت حمدالله ع السلامه يا حبيبي
نظر الي والدته وباين عليها الارتباك :الله يسلمك… وسابهم ودخل…
مي باستغراب : هو جه هيبات هنا ولا رايح المستسفي تاني
ميرفت : معرفش انا لسه جايه من برا اهو يادوب قعت معاكي برا
مي : طب اعرفي ايه الاخبار وعرفيني لازم اقابل كاميليا في أقرب وقت
ميرفت : اكيد
مي : ماشي يا حبييتي سلام
ميرفت : مع السلامه
**
كاد يدلف الي الفيلا حتى لمحها تقف في البلكونه تاركه العنان لخصلاتها
من أن شاهدها حتى رَمقها بنظرات حاده انتبهت اليه لتتراجع بعض الخطوات الي الخلف بتوتر…
صعد إليها وهو يقتحم عليها الاوضه بغضب : اي يست هانم ال انت عملاه داااا
كاميليا بتوتر : ع عملت ايه
جذبها من دراعها بغضب : والله ولا انتي بتستعبطي واقفالي بنصف كم وبشعرك كدا في البلكونه قدام الحراس عادي…
ماااتردددي علياا ولا اتخرستي
كاميليا بتعب : انا وقفت عشان اشم هوا بس ومحستش بنفسي وانا واقفه
واهدي ارجوك عشان انا عاوزه اتكلم معاك…
ليل : وانا مش عاوز اتكلم
كاميليا : وانا مش هسكت غير لما اعرف ليه انت عملت معايا كدا انهارده؟
ليل : عملت ايه يا برنسيسه
كاميليا بخجل : انت عارف كويس وبلاش طريقتك دي معايا في الكلام
قربها من صدره قائلا بهمس : لا مش عارف عرفيني
كاميليا بدموع : ل ليل ارجوك
ليل بهمس وهدوء : مالك
كاميليا بخوف : س سيبني…. وقولي ليه عملت كدا؟ 💖💖
15
ليل بغضب : انتي عامله كل الحوار ده عشان بو،،ستك انهارده في العربيه صح…
ما أن تفوه بجملته هذا حتى احمرت خجلا وبشده
ليل بحده : بس ال مش واخده بالك منه انك مراتي يا كاميليا يعني يحقلي كدا واقترب منها بهدوؤه المخيف :
واكتر من كدا…
شعرت هي بسخونه أنفاسه التي تكاد تحرق بشرتها الحلبيبه لتحاول الفرار منه لتجده مكبلا يديها ومقيد حركتها تماما
كاميليا بألم وتوتر : اا اناا مكنتش ااقصدد… انا ع عاوزه اعرف ع عملت كدا ليه؟؟
ليل ضحك باستفزاز وبعد عنها…
كاميليا بصتله بتوتر وهو بيقلع ساعته وجاكيت بتاعه…
كاميليا : هو اي بيضحك في كلامي
ليل : غبائك
كاميليا : نعم انت بتغلط فياااا
خلع قميصه ليذهب الي التواليت لكنه توجه إليها مره اخرى : انا مش عارف هفضل اعيد فيها للمره الكام بأنك مراتي ودا عادي
كاميليا بحده : لا طبعا مش عادي دا لما اكون مراتك بجد او بينا قصه حب ومتجوزين زي البني ادمين عادي
ليل بهدوء : صوتك يوطي
كاميليا بزعيق دون وعي : لا يا ليل انا مش هوطي صوتك الصبح تسيبني لوحدي وتمشي وتبعتلي الممرضه هي ال تنزلني وتزعقلي من غير ما سبب.وكنت هتقلب بينا العربيه انهارده وبتحسسني اني السبب في كل دا ومره واحده الاقيك كويس وبتقرب مني بمزاجك… انا مش هسمح بدا ابدا انا تعبت واعصابي تعبت من الحياه دي..
القى هو بجميع الأشياء التي كانت ع المنضده امامه ليصدر منها صوت تكسير قوي َعالي
لينتفض جسدها ع أثر حركته المفاجاه تلك وتجده يقترب منها
حاولت الثبات ولكنها تراجعت بعض الخطوات للخلف رفع بده لأعلى لتغمض عينيها ظنا منها انه سوف يصفعها
ليضعه اعلي راسها : انتي مش عارفه انا ممكن اعمل فيكي الوقتي
ابتعلت ريقها بارتباك ونظرت اليه لتجده يجذبها بقوه من شعرها لتصرخ بالم : قسما بالله دي اخر مره هقولك فيها ع صوتك العالي دا وانا ماسك نفسي عنك يا كاميليا بالعافيه عشان مش عاوز اعمل حاجه تندمي عليها بعدين
كاميليا ببكاء : قووولي انت ليه بتعمل معايا كل دا لييييه؟؟
نظر إليها مطولا بعمق داخل عينيها لينتبه اخيرا الي قبضته القويه ع شعرها ليتركها ويذهب دون جواب ليدلف الي التواليت ويصفع الباب خلفه….
مسحت دموعها قائله بتصميم وكره شديد : انا لازم اطلق منك وامشي من هنا ثم اغمضت عيونها وهي تضم يديها بدعاء ورجاء من الله ان يساعدها ان تخرج من هذا الكابوس التي تعيش به وفي اسرع وقت
*****
رامي بتوتر : الواد ال كنا وديناه المستشفي من فتره دا فاكره
عدنان بتركيز : اه ماله
رامي بتوتر : هرب من المستشفى
عدنان بصدمه : نعم ياااا اخووووويا هرب ازاي
رامي : معرفش الممرضه دخلت تديله العلاج ملقتهوش ودوروا عليه في المستشفي كلها ملقهوش
عدنان بعصبيه : يا نهار اسود امتاااا دااا حصلل
رامي ابتلع ريقه : من يومين
عدنان بغضب : انت عبيط يلااااااا هرب من يومين ولسه جاي تقولي الوقتي
انت عارف ليل باشا لو عرف هيعمل فينا ايه يا زفت
رامي بتوتر : انا والرجاله دورنا عليه في كل حته مش لاقين ليه لي أثر
عدنان بغضب وعصبيه: تدوروا تاني…. انهارررررده تكون عارف مكانه فييين انت سااامع ياااا اماااا الخبر هيوصل ل ليل الباشا انهارده وحسابك هيكون معاه عسير اكيد
رامي بتوتر وهو يغادر : حاضر يا عدنان بيه
عدنان باقتضاب : ربنا يستر من ليل وال ممكن يعمله لو ملقناش الزفت دا كمان
***
انوار : عاوزه حاجه مني يا هانم قبل ما انام
ميرفت قلعت النضاره وبصتلها : لا يا انوار تسلمي بس شوفي ليل لسه واصل لو مش هيخرج تاني حضري العشا
انوار : لا مش هيخرج والست كاميليا قالتلي انها مالهاش نفس
ميرفت باستغراب : هي كاميليا هنا
انوار : ايوا ليل بيه جابها قبل ما تجي من برا
ميرفت وهي تلقي بالكتاب أمامها : ماشي يا انوار روحي انتي
انوار : حاضر يا هانم
ميرفت خدت تليفونها ورنت على مي مردتش زفرت بضيق : اوووف ردي يا مي دا وقتك
مي:الووو ايوا يا ميرفت
ميرفت بسرعه : ايه يا مي ساعه عشان تردي
مي : معلش كنت مع مايان ولسه واخده بالي من الفون خير
وصلتي لحاجه
ميرفت بفخر : اه طبعا… كاميليا في البيت
مي بصدمه : بجد
*****
اخذ يفكر في مجيء مايان اليه هذا الصباح بعد خناقتهم معا في المشفى وليتذكر حديث والدته مع صديقتها
ليفز بضيق وهو مضيق عينيه ع يقينا انهم يخططون لشئ ماا
ما أن انتهى من حمامه وارتدي برنس الحمام وخرج ليقع نظره ع تلك النائمه ع الفراش عقد حاجبيه حينما رآها ترتدي إسدال الصلاه وهي تنام ليستنتج بأنها كانت تصلي قبل أن تغفو
دلف الي حجره الثياب ليرتدي قميص قطني ابيض وبنطلون اسود وترك العنان لخصلات شعره المتمرده لتسقط ع جبينه
دق الباب
لتدلف منه انوار وهي تحمل فنجان من القهوه : اتفضل يا ليل بيه القهوه
ليل : تسلمي يا داده قالها وهو ياخد منها الفنجان
عن اذنك اومأ إليها لتذهب
ليل جاب الاب بتاعه وفضل قاعد يخلص عليه شغل لحد ما مره واحده قام قافله وخد فنجان القهوه وفضل واقف في البلكونه شويه
وهو بيفكر في كاميليا…
وهيعمل معاها بعد كدا ايه؟؟
****
في صباح اليوم التالي…
استيقظ ليل في الصباح الباكر ليتمرن قبل الذهاب لشركته فقد وقع عليه الكثير من ضغط العمل بسبب انشغاله في الأيام الماضيه
صعد الي الجناح الخاص به ثم إلى المرحاض ليبدل ثيابه ويستعد للذهاب إلى الشركه
وقعت عينيه ع هاتفه وهو يهتز معلنا عن وصول رسايل اليه ليرتدي قميصه ويرى ليجدها مايان
**
عند كاميليا اول ما فتحت عينيها برقت بصدمه لما ملقتش الاسدال عليها وشعرها مفرود حواليها
كاميليا بصدمه وتوتر : هو ازاي شعري اتفرد كدا لوحده وانا كنت لابسه الاسدال اصل وووو
شهقت بصدمه وهي تضع يديها ع فمها : الحيوواااان معقول هو ال عمل فيا كدا…
ظلت تنظر ع نفسها بخوف : ياربي هو ال حصل انا مش فاكره حاجه خالص انا مش فاكره حتى انا روحت في النوم كدا امتا
رأت ساعته بقرب من الكومنيدو
والله ما هسيبك يا ليل لو طلعت انت ال عملت كدا قالتها بضيق وغضب
لتفتح باب الاوضه بغضب وتذهب اليه دون أن تعي بملابس نومها التي ترديها التي تشاجر معها بسببها في الأمس
بحثت عنه في الجناح بالغضب
لتدلف الي غرفته وهي تصطدم به : اااه
ليل كان لسه خارج لاقي كاميليا في وشه…
كاميليا بألم : اا..ااااه عيني
نظر إليها والي ما ترتديه ليتذكر فعلتها بالأمس ليزفر بخنق
كاميليا : انت كمان مضايق مش كفايه ال انت عملته امبارح دااا
ليل بحده : روحي شوفي نفسك عملتي ايه الأول بعدين اتكلمي
كاميليا : عملت ايييييي انا كنت نايمه
ليل : نعم
كاميليا بحنق وغضب : انت ازاي يا استاذ يا محترم تقلعلي الاسدال بتاعي وانا نايمه
ليل : اقلعلك الاسدال!!
كاميليا بضيق شذيد منه : ااااه
لاحظ ع وجهها الامتعاض والضيق ليقترب منها بثبات : وانتي مضايقه ليه؟
ابتعدت هي بتوتر : اسمع… انا اصلا غلطت اني جتلك بعد كدا انا في اوضه لوحدي… وانت في اوضه لوحدك
ابتعدت وهي تسرع من خطواتها لتذهب من أمامه تلعن تهورها واندفاعها الذي اوقعها بين يديه مره اخرى..
لتجده يجذبها من دراعها بقوه ويدفعها ع الحائط لتتاوه وهي تغمض اعينيها بألم ووجع من دفعته…
ليل : انا مش عارف انتي اتخطبتي في عينك قالها وهو يمرر يده عليها والتي بأن عليها أثار القليل من الاحمرار بسبب صدمتها به… ثم تابع بحده : ولا في دماغك
ليصيح بها بغضب : انتي ال هتقوليلي اعمل ايه ومعملش ايه واوامر وتمشي… فكرك انا سايبك دا كله بعد جوازنا ليه يا كاميليا….
انااا سايبك بمزاااااجي انا عشان انا ال عاوز كدا…. قربي منك في كل مره بقرب منك فيها وبلاقي منك رفض بسيبها وبعديها بمزاجي…. انا يعتبر ماشي معاكي واحده واحده وانتي فاهماني….
يعني متجييييش واحده زيك تقولي انا في اوضه وانت في اوضه
ويارتيها وااااحده دي ال بتقولي الكلمه دي مرراااتي
كانت ستتحدث ليقاطعها هو بغضب وقسوه : مهلتك معااااايا خلصتتتت لحد هناااا…. ولما ارجع بالليل الاقيكيي مستنياني وجاهزه ياااا.. وابتسم بسخريه …يا عروسه…
ليتركها ويغادر….
***
ميرفت بغضب : اصبري يا مي بلاش يشوفني معاكي مره تانيه هو عارف اننا بنتقابل علطول برا مش في البيت… ليل مش غبي
مي : انا قدامي نصف ساعه اصلا اول ما يخرج من عندك عرفيني
ميرفت : اوكي
مي : عملت ايه مع المحامي
ميرفت : بحاول اظبط اي ميعاد معاه عشان اقابله بس بيقولي مش فاضي
مي : شكله بيتلكك
ميرفت : انا وراه وراه
***
جلست بصدمه وهي تبكي وتتذكر حديثه القاسي معها وكلما تذكرته وتذكرت نظره عينيه وهو يتحدث معها ترتجف خوفا فهو جاد بما سوف يفعله معها حقا
ذلفت انوار لتنظف الغرفه لتجدها بهذه الحاله لتقترب منها بقلق : بسم الله الرحمن الرحيم ست هانم انتي كويسه
اقتربت منها كاميليا بخوف : ارجوكي خليني امشي من هنا ارجوكي
انوار بتوتر : اهدي بس يا مدام و قوليلي في اييييه
كاميليا بتوتر وخوف : انا لازم امشي من هنا ودلوقتي ساعديني ارجوكي
انوار : ازاي ليل بيه مستحيل يرضى بكدا لازم اعرفه الأول
كاميليا بخوف :ل لالا متعرفهيهوش حاجه دا ممكن يقتلني
انوار بشهقه : يقتلك لا طبعا يست هانم ع فكره ليل بيه عصبي وشديد بس طيب من جواه متخافيش لو كانت اتعصب بس شويه
كاميليا بعياط : انتي متعرفيش حاجه
انوار : انا شغاله هنااااا من زمااان واعرفه كويس هو وقت عصبيته مش بيشوف قدامه فعلا بس لما يهدي بيكون طيب وحنين…. ال شافه مش قليل…
كاميليا ببكاء وخوف : وال بيعمله فيا دا برده مش قليل…
انوار طبطت عليها بحنان وجابتلها ميه تشرب عشان تهدي
انوار : اهدي اهدي يا حبييتي مافيش حاجه تستاهل كل ال بتعمليه في نفسك داا وهو اكيد هيجي من نفسه يعتذرلك ان ال عمله
كاميليا بتوتر: انتي متعرفيش حاجه يا داده
انوار باستغراب : معرفش ايه
قصت كاميليا اليها ما حدث منذ قليل فقد فاض بها ولن تستطيع التحمل بعد الان
انوار : هو في واحده يا بنتي تقول لجوزها انت في اوضه وانا اوضه
انتي مش عارفه الجمله دي ممكن تعمل في الرجاله ايه خصوصا راجل زي ليل
كاميليا بعياط : احنا جوازنا اصلا…
قاطعتها انوار : مهما كان فيه مشاكل مينفعش انك تقولولي كدا كدا هيفكر انه رافضه وكارهه قربه منه… فكره الرفض عند الراجل بتخليه يغضب ويثور خصوصا لو مراته… بعدين انتي عارفه وانا عارفه ان ليل مش متعود ع الرفض او بمعنى أصح ان بنت ترفضه
لان دايما البنات هي ال كانت بتجي تحت رجليه ويتمنوا داا
فهمتي يا حبييتي هو ليه اتعصب…
شعرت بالكره الشديد تجاه لتسمح دموعها بقسوه : مش عاوزه اعرف حاجه يا داده الحاجه الوحيده ال اعرفها ان ليل علطول كدا وعمره ما هتغير… ثم تابعت وهو تحاول التحكم في دموعها : انتي متعرفيش هو عمل معايا ايه ارجوكي يا داده ساعديني اخرج من هنا
انوار بتوتر : ا ازاي ي بنتي بالله عليكي ما تجييلي مشاكل مع ليل بيه مش ناقصه
كاميليا برجاء : ساعديني بس والله ما هجيب سيرتك في اي حاجه وعمري ما هنسي المعروف ال انتي عملتهولي دا
…
دلفت احدي الخادمات في الفيلا
داده انوار ميرفت هانم عاوزاكي تحت الوقتي
انوار : قوليلها دقيقه بس وجايه
سمر بضيق : مش هينفع دي قاعده تزعق تحت من ساعتها
نظرت انوار الي كاميليا بقلق : هرجعلك تاني يا بنتي بس استهدي بالله واغذي الشيطان ومهما كان ال بينكو اكيد هيتحل
غادرت انوار مع سمر تاركه تلك المسكينه في حاله من القلق والتوتر والخوف ودوامه من الأفكار والأحاديث التي لا تنتهي
فلا تعلم كيف استطاع شخص ك ليل ان يزرع جميع هذه المخاوف في قلبها لتصبح تخشاه هكذا..
***
*******
روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه منه سمير ❤️ ❤️
ميرفت بغضب : اي ساعه عشان حضرتك تجي
انوار باسف : حقك عليا يا هانم كنت بنضف جناح ليل باشا فوق
ميرفت : كاميليا فوق
أنوار بتوتر : ايوا
ميرفت : ماشي روحي انتي يا انوار ومش عاوزه اشوفك مع البنت دي كتير
انوار : حاضر يا هانم
دق باب الفيلا
ميرفت بضيق :روحي افتحي الباب قالتها وهي تحاول أن تهاتف المحامي فهو لا يجيب عليها منذ امس
انوار راحت تفتح الباب لاقت مي في وشها انوار باستغراب : اتفضلي يا مي هانم
مي دخلت علطول مردتش عليها
ميرفت بصدمه : انتي لحقتي دا انا لسه قافله معاكي
مي قلعت شنطتها ونضارتها الشمسيه : مش عاوزين نضيع وقت ومش ضمنا ليل مش هيكون موجود هنا بعد كدا ولا لا
ميرفت باقتضاب : ياريت تخلصينا من الحوار دا بقا يا مي عشان أنا زهقت وياريت يكون انهارده قبل بكرا
مي بتأكيد : هيحصل يا روحي… هي فين؟؟
ناادت ميرفت ع سمر لكي تذهب وتبلغ كاميليا بالنزول إليهم…
***
روايه #أجبرني على #الإنجاب 🖤 🖤 #ليل #كاميليا #بقلم#الكاتبه #منه #سمير ♥️♥️
***
تقف وراء الستائر تراقب بعيونها خفيه هؤلاء الحراس الذي يطوفون حول سور الفيلا من الداخل والخارج فمن المستحيل انها تستطيع الهروب بسبب عددهم الكبير ولن يسمحوا إليها بالخروج دون معرفه مسبقه من ليل فالبتاكيد هو يمنع خروجها من الفيلا دون صحبته… زفرت بياس شديد وهي تغلق عينيها جاهده بأن تمنع نفسها عن فكره الانتحار مره اخرى فهي لن تتحمل ان يقترب منها ابدا فلا تدري ماذا عليها ان تفعل معه؟؟ وهي تصبح أمامه ضعيفه للغايه لاتقوي ع فعل اي شيئ معه بالمره..
لتنتفض ع صوت دقات الباب لتشعر بالخوف من فكره رجوعه فجأه لتجدها سمر
سمر : مدام مي تحت في انتظارك يا كاميليا هانم
كاميليا بتوتر : مي مين
سمر : حضرتك متعرفهاش دي صحبه مدام ميرفت بتجي هنا علطول
لتتذكر تلك المرأه التي جلست معها في المستشفي هل من الممكن أن تكون هي؟ فلا حد يعرفها هنا فاذن لماذا تريد مقابلتها الان؟؟ وهي تعلم بأنه لايوجد علاقه جيده بينها وبين والده ليل بالمره حتى يأتي اصدقاؤها للاطمئنان عليها
كاميليا هااانم
كاميليا بتوهان : ر روحي وانا نازله لتغادر سمر وتحسم كاميليا أمرها بأنها ستهبط إليهم لترى من هي؟؟
*****
وليييه بقااا
ميرفت : ليه ايه
مي : اشمعنا انا ال هقابلها لوحدي
ميرفت : مي انتي عارفاني بدل ما اقول كلمه او كدا وابوظ الموضوع كله خرجيني انا من الليله دي بعدين انا شايفه انه من الأحسن انها متعرفش اني اعرف حاجه والا هنكون مكشوفين اوي قدام ليل كدا وهنتفضح
مي : بالعكس ع فكرا انا شايفه انه احنا الاتنين ممكن تقنعها اكتر وتتطمن شويه لينا وترتاح من ناحيتنا لما تعرف انك في صفها وعاوزها تمشي من هنا
ميرفت : انا مش في صفها كل ال انا عاوزاه ان هي تبعد عن ابني وبس بعدين انا شايفاكي حته ثقه زياده في البنت دي شويه وممكن هي ال تروح تفضحنا عند ليل وساعتها قيامه هتقوم
مي : لالا مستحيل البنت اصلا باين عليها الخوف منه مستحيل تروح تقول حاجه زي كدا انا هجس نبضها كدا انهارده واشوف
ميرفت : خلاص خليني انا برا المقابله دي
مي : برا برا يبقى احسن دا انتي وابنك واحد
لتلتف مي وتجد كاميليا تقف وهي تنظر إليهم بصدمه
ميرفت قامت من مكانها بتوتر : ك كاميليا
كاميليا بتوتر : ا انتواا
ميرفت استدركت نفسها بسرعه : دي مي هانم صحبتي ولما عرفت ال حصل صممت تطمن عليكى لتنظر الي مي بغمزه : انا رايحه مشوار يا مي الييت بيتك طبعا
مي بابتسامه مزيفه : ماشي يا حبييتي مع السلامه
اقعدي يا كاميليا
كاميليا : اا انتي جيتي هنا ازاي؟. وتعرفي ماما ليل منين ااا كانت تتحدث بخوف من أن تكون قد تفوهت بشيئ عنها لميرفت تخبر ليل به
مي : ممكن تهدي شويه… انا وميرفت أصحاب من زمان عادي واطمني هي متعرفش اي حاجه عن اتفاقنا
كاميليا : اتفاقنا؟؟
مي : اه اتفاقنا اي كاميليا كل دا ولسه مفكرتيش في ال قولتهولك…
كاميليا بارتباك وهي تبلع ريقها : انتي هتقدرى تطلعيني من هنا
مي بتأكيد : مكنتش اتفقت معاكي من الاول
كاميليا : طيب امتاا
مي بخبث : يومين بالكتير اوي وهخرجك من هنا بس انا عاوزاكي تساعديني
كاميليا بقلق منها : ازاي
مي : ليل
ماله قالتها بخوف
مي : عوزاكي تتواصلي ومعايا وتعرفيني اي حاجه هو بيعملها بيتكلم مع مين او انه اتكلم معاكي ع خلفه او فرح اي حاجه يا كاميليا حتى لو صغيره انا لازم اعرفها عشان اقدر اساعدك واعرف اخرجك من هنا بسرعه
كاميليا بارتباك : ب بس هو مش بيتكلم قدامي عن حاجه معرفش اي حاجه عن شغله ولا حتى بيكلم مين وحتى لو عرفت هكلمك ازاي
كاميليا هتتصدم لما مس تقولها تتجسس عليها وتديها التليفون
*****
ميرفت بصدمه : يعني الفلوس دي كلها ممكن تروح
المحامي : كله دا بأيد ليل باشا يا مدام ميرفت
ميرفت بغضب : انا حقيقي مش عارفه هو بيفكر ازاي
المحامي : انا مش عارف اقولك ايه بس مش بايدي اي حاجه ممكن اقدمهالك
ميرفت : ااازاي اكيد في حل
المحامي : انا اسف جدا بس قانونا لا وعن اذنك لازم امشي دلوقتي لان مرتبط بمواعيد
ميرفت باقتضاب : اتفضل
كدا مافيش قدامي ان مي تقنع كاميليا انها تهرب وليل بتجوز مايان وبسرعه
****
روايه أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير ❤️❤️
اتجسس عليه….. قالتها كاميليا بصدمه
مي : مش بتقولي انه مش بيتكلم قدامك خلاص شوفي بيكلم مين وبيعمل ايه لما يكون لوحده
كاميليا بارتباك وقلق : انتي بتقولي ايه… دي مش بعيد لو عرف اني بعمل حاجه زي كدا… اا انا مش عارفه رده فعله وقتها هتكون ايه
مي : متخافيش مش هيعمل فيكي حاجه متحسيهوش انك بتراقبيه ا او انك بتتفشتي وراه ع حاجه
وامسكي دا خليه معاكي
كاميليا : موبايل
مي : اه دا عليه رقمي لو في اي حاجه ابعتلي رساله بس ع الرقم وانا هبقي اكلمك المهم وانتي بتكلميني تتأكدي ان ليل مس موجود والموبايل دا تخبيه ميعرفش عنه حاجه
كاميليا نظرت الي الهاتف بتوتر وقلق
توعديني الأول قبل ما اخده انك هتخرجيني من هنا بعد يومين زي ما قولتي قالتها بخوف
مي بابتسامه خبيثه : اوعدك
****
انا مجنونه بيك يا ليل
قالتها مايان بحب وسعاده وهي تحضتنه
ليل ابتسم وهو الاخر يحضتنها : الجنون دا آخرته وحشه عشان تبقى عارفه
مايان قبلته ع خده : عمر ما حاجه تكون معاك وحشه ابدا.. كل ايامي معاك َكانت حلوه يا ليل ولو وحشه بس معاك فأنا راضيه
كانت تجلس وهي تتذكر ذكرياتهم معا وابتسامته ال كانت تدخل ع قلبها الفرح والبهجه
نظرات عينيه التي كانت تعشق النظر إليهم
مايان : معقوله الايام والزمن كفيل يغير انسان ١٨٠ درجه كدا
نور : مستغربه ليه ما انتي كمان اتغيرتي
سما : بعدين انتي عارفه من الاول ان ليل كانت بيعتبرك صديقه يمكن اكتر بس عمره ما عرض عليكي الجواز
مايان : بس العلاقه بينا كانت غير كدا…. حتى يوم ما حسيت انه بدأ يقرب مني بغبائي ضيعته مكنتش شايفه غير المظاهر وبس
سما : والوقتي
مايان : الوقتي ايه
سما : بتحبيه ولا متجوزاه عشان المظاهر برده
مايان بغضب : انتي ازاي تتكلمي كدا لا طبعا عشان بحبه
نور : بس يا مايان اهدي سما متقصدش وانتي يا سما مينفعش كدا
مايان بغضب : لا ينفع ولا مينفعش انا ماشيه
سما : خلاص يا مايان انا اسفه التعبير خاني بس انا مقصدتش
نور : خلاص بقا انتي وهي ثم تابعت بضيق قلبتوا القعده نكد منكوا لله
****
كانت ترتدي بكم وتلملم خصلات شعرها فلم تتركه له العنان ليتساقط ع ظهرها بانسيابيه
وتأخذ الغرفه ذهابا وايابا بتوتر وارتباك منذ أن حل الليل وهي ع هذا الوضع تخشي رجوعه في اي لحظه…
فتحت الفون ولاقت رقم مي فعلا مستجل عندها دق الباب لتدلف سمر الي الداخل : العشا جاهز يا هانم اتفضلي
كاميليا : مش عاوزه اتعشى
سمر : ليل باشا ماكد عليا اني لازم اطلع العشا هنا
كاميليا بارتباك : هوو فين
سمر : زمانه ع وصول بترت جملتها عندما استمعت الي صوت سيارته بالأسفل : أهو وصل
ذهبت بخطي مرتبكه لتشاهده وهو يصعد إليها لتغمض عيونها وهي تتنفس بصعوبه وتشعر بمعدل ضربات قلبها يزيد
سمر : تؤمريني باي حاجه تانيه يا هانم
كاميليا : اا ااه شيلي العشا ونزليه تحت انا مش جعانه وماليش نفس
ليل : بس انا ليا
سمر بحيره : يعني اعمل ايه انزله ولا اسيبه
ليل : انزلي واقفلي البلب وراكي
سمر : حاضر
نظرت إليها كاميليا بتوتر وهي تغادر وتغلق الباب
اقترب منها ليل وهو يتابع نظراتها : مساء الخير يا عروسه
كاميليا َ وهي تشيح بوجهها قليلا بتوتر : م مسااء ا النو. ر
ليل : وشك مخطوف كدا ليه
كاميليا بارتباك : ليل
ليل بهمس :شششششش مش عاوز اسمع اي كلام ولا مبررات انهارده يا كاميليااا
كاميليا بارتباك اكبر وخوف : ارجوك اسمعني الأول وو
ليل بحده : قولتلك مش عايز اسمع اي كلام الوقتي وايه ال نتي لابساه وعملاه في نفسك داا
كاميليا بتوتر : ع عامله ايي
ليل : هو في عروسه بتلبس بكم وغوامق كدا قالها بسخريه ثم تابع بنبره اكثر حده وغضب خشي التواليت وغيري ال انتي لابساه دااا
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺