رواية حب امتلاك بقلم حنان اسماعيل البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس كامله على مدونة عالم التقنيه والمعلومات


رواية حب امتلاك بقلم حنان اسماعيل 

البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس

كامله على مدونة عالم التقنيه والمعلومات 

...........................

بدت علي ملامحه الجادة ,الوسامه اكثرخاصة مع علامات الغضب والتأفف البادى على وجهه وهو يستمع للطرف الاخر من هاتفه

نهض من خلف مكتبه صائحا فى حزم

عبدالله: خلاص يا ماما قلت لك خلاص هتصرف ...هو فين البيه ابنك دلوقتى ...خلاص خلاص هروح له بس حطى فى بالك ان دى اخر مرة اتدخل له انا مش فاضى لتفاهاته دى

انهى جملته وهو يتناول جاكيت بدلته قبل ان يخطو خارج مكتبه .

خارج مبنى شركاته ركب سيارته الفارهة وانطلق بها مسرعا وهو يتصل بمحاميه وصديقه المقرب عزيز قائلا له فى سرعه

عبدالله : ايوه ياعزيز بقولك ايه تعالى حالا على مديرية الامن ..طارق ياسيدى عامل له كارثه زى العادة وامى اتصلت وبتنوح لى ..والله الواحد قرف ..المهم حصلنى حالا انا فى طريقى اهو

وصل امام المديرية فإختار شارعا قريبا منها كى يقف بسيارته منتظرا وصول عزيز وعلامات الضجر تسيطر على ملامحه قبل ان يلمح سيارة عزيز قادمه نحوه فتقدم اليه قائلا فى غضب

عبدالله : ايه اللى اخرك كده ياعزيز

عزيز وهو يغلق باب سيارته : ياعم انت مش شايف الطريق عامل ازاى ..المهم عمل ايه المحروس اخوك المرة دى ؟

عبدالله : معرفشى اهى امه بتقول ضرب واحد زميله من الجامعه عشان بنت كانوا بيتخانقوا عليها والولد تقريبا امريكى وانت عارف انه فى الجامعه الامريكية والموضوع تقريبا كبير

عزيز : ربنا يسترها خلينا نطلع نشوف الموضوع و ان شاء الله لها حل يلا بينا

قالها وانصرفا الاثنان بإتجاه مدخل مبنى المديرية

مرت ساعه تقريبا قبل ان يخرجا الاثنان وعبدالله يشعل احدى سجائره فى عصبية قائلا لعزيز

عبدالله :ايه الحل بقى دلوقتى ,اديك شفت ان الموضوع كبير ومحامى الولد الامريكى اللى البيه ضربه شكله مش سهل ومش هيعدى المسألة

عزيز مفكرا: بص احنا نروح دلوقتى المستشفى للولد ونحاول نوصل مع اهله لحل اوك

يوسف :يااستاذ يااستاذ

انتبها الاثنان لشاب يركض محاولا اللحاق بهم ,كانا قد رآه فى الداخل واقفا مع طارق يبدو انه احد اصدقائه

اقترب منه عزيز قائلا له : حضرتك بتنادينى

يوسف :ايوه مش حضرتك محامى طارق ؟

عزيز :اه خير ؟مش انت صاحبه اللى كنت واقف معاه فوق

يوسف : اه انا انتيمه يوسف ,بص انا ممكن يكون عندى حل لمشكلته ,فى زميله لنا بالجامعه اسمها لولا سورى ليلى يعنى المهم البنت دى محبوبة جدا من الكل ولها شعبية جامده جدا فى الكلية وعند جون بالذات ,الولد اللى طارق ضربه واظن انها الوحيدة اللى ممكن تحل الموضوع ده لو اتدخلت

عزيز مسرعا : طب قشطة اوصل لها ازاى دى ؟يعنى معاك رقمها او لو تعرف نوصل لها ازاى ؟

يوسف : اتفضلوا انتم اسبقونى بعربيتكم وانا هحصلكم بعربيتى على مااكون كلمتها او اعدى اجيبها لو لسه فى الجامعه

عزيز متفائلا: تمام ياريت

قالها وانصرف لعبدالله الواقف بعيدا مراقبا الموقف ,هز رأسه متسائلا فأجابه عزيز وهو يحركه بإتجاه السيارة

عزيز : هفهمك الحوار فى العربية بس يلا بينا

قاد السيارة وعزيز بجواره بعد ان ركن سيارته ,حكى له ماقاله الشاب فهز رأسه بضجر قائلا

عبدالله : انا بجد مش عارف اخرة مشاكل الزفت ده ايه ؟ يعنى مش كفاية عليا مشاكل ابوه

عزيز: معلشى اهو فى الاخر عمك وجوز امك ولو مش عشان خاطرهم يبقى عشان خاطر جدك

عبدالله : الكلام ده لو البيه شايف مذكرته مش رايح يضرب واحد زميله وامريكى كمان عشان واحدة منحله زيه

عزيز : اه انا مش فاهم ايه البنات اللى داخله الجامعه ومقضياها دى سابوا ايه لبنات الشارع والكباريهات

وصلا للمستشفى واجتمعا بأهل الشاب فى كافتيريا المستشفى محاولين الوصول معهم لحل الازمة الا انهم لم يصلا لشئ .

بعد اقل من ساعه انسحب اهل الطالب الامريكى لغرفه ابنهم تاركين عبدالله وعزيز فى الكافتيريا يتباحثان ,ظهر يوسف من بعيد ملتفتا للبحث عنهم حتى وجدهم فأشار لعزيز والذى ترك عبدالله جالسا مكانه

يوسف : معلشى انا مضطر اتكلم معاك انت لانى طارق ان علاقته بأخوه مش كويسة

عزيز: ولا يهمك ؟قدرت توصل لزميلتك دى

يوسف مبتسما : اه وجبتها معايا ودخلت لجون من شوية واقنعته يسحب البلاغ

عزيز فرحا : بجد !! طب هى فين عاوزين نشكرها انا واخوه

يوسف : هى جاية دلوقتى بس حابب اقولك ان هى مش لوحدها

عزيز متعجبا : مش فاهم !!جاية مع مين يعنى ؟

يوسف : مع ايمى البنت صاحبة المشكله اللى طارق اتحبس بسببها ماهى زميلتها بالسكن وكام زميل صحاب جون

عزيز مندهشا: ودى جاية تهبب ايه ؟ وبعدين انتم مش قلتم فى المديرية انها بنت لامؤاخذة اخلاقها زفت ومشيها شمال هما الاتنين .....

يوسف مقاطعا: لا طبعا ده الفرق السما من الارض ليلى دى من انظف واجدع واجمل الشخصيات اللى ممكن تقابلها فى حياتك بس ظروف الدراسة خلتهم يسكنوا سوا

عزيز : طيب حاول تبعد ايمى دى عن عبدالله لاحسن يقفش عليها هو على اخره واكييد طارق حكى لك على عصبيته

اقترب منهم عبدالله فى اللحظة التى انهى فيها عزيز جملته قبل ان يلاحظ يوسف وهو يهز رأسه بالايجاب مغادرا

عبدالله : فى ايه ياعزيز ؟

عزيز : مفيش خلاص ياعم الموضوع شبه خلص, البنت اللى حكت لك عنها كلمت جون وهو هيقنع اهله يسحبوا البلاغ دلوقتى

عبدالله : كويس ابقى شوفها بحاجة ,اومال مين ايمى اللى بتقوله مشيها دى ؟

عزيز مرتبكا : بص من غير عصبية البنت صاحبة المشكله هنا دلوقتى

عبدالله بعصبية : ودى جاية تهبب ايه الزفتة دى ؟

عزيز : اهدى ياعبدالله,احنا جايين نحل ,,اهو اهل الولد جوم ومعاهم المحامى استنى نشوف عاوزين ايه

ابلغهم محامى جون الامريكى بتنازل اهل جون عن البلاغ نزولا على رغبته فإبتسم عبدالله مصافحا اياهم ,التفت لمدخل الكافتيريا فلاحظ مجموعه من الشباب والفتيات بصحبة يوسف يدخلون للكافتيريا واحدهم ينادى قائلا

الشاب: ايمى ماتيجى بقى ؟بتعملى ايه عندك ؟

ثوانى ودخلت فتاة جميله ذات شعر اسود وعينان عسليتان لامعتان ,بيضاء البشرة تميزها علامة الحسن بذقنها ,ابتسامتها مشرقه وجذابة تخطف القلوب من الوهله الاولى .ترتدى بنطلون جينز وشميز ابيض بسيط

تسمر عبدالله مكانه وهو ينظر اليها مأخوذا بجمالها قبل ان ينتبه الى مناداة زملائها لها منذ قليل بإسم ايمى ,أحس بالدماء تصعد الى رأسه لإنتباهه الى حقيقة اخلاقها المنحله ,سار مبتعدا فى عصبية الى حيث تقف مع زملائها ,تسمرت مكانها للحظة وهى تراقب ذلك الشاب الاسمر مفتول العضلات وهو يسير بإتجاهها ,احست بالخوف من نظراته الغاضبة المصوبه بإتجاهها الا انها وقفت ثابته فى مكانها منتظرة اقترابه منها كى تفهم سبب قدومه ناحيتها ,

وقف قبالتها قائلا والشرر يتطاير من عينيه

عبدالله : انتى جنسك ايه ؟ مفيش ادنى احساس بالكرامة ؟ بس الكرامة واحدة فى اخلاقك الزباله هتعرفها ازاى؟

وقفت متسمرة مكانها لاتصدق ماتسمعه من فم ذلك الشخص الغريب الذى وقف قبالتها يكيل اليها الاهانات دون سابق معرفه قبل ان يقطع صمتها يوسف قائلا

يوسف :استاذ عبدالله واضح انك فاهم ....

عبدالله مقاطعا فى غضب وهو يشير اليه ان يصمت موجها كلامه اليها

عبدالله : فاهم ايه ؟ واحدة سافله ,تربية شوارع ,الله اعلم فى انهى داهية وسايبنها مقضياها مع زمايلها فى الجامعه لحد لما يتخانقوا عليها وتقولى فاهم غلط ,ماهى باين عليها من شكلها انها واحدة شمال لكل الطلبه ويمكن....

فجأة أحس بصفعه قوية على وجهه من يدها وهى تصرخ فيه

ليلى : هى مين اللى شمال ياحيوان انت ؟

عبدالله وقد اتسعت عيناه من الغضب قائلا وهو يحاول التحكم بيده كى لايضربها

عبدالله : انتى بتضربى مين يابنت الكلب انتى ؟انتى فاكرة نفسك واحدة ؟ ده اللى زيك متلقحين على الارصفه ,العشرة منكم ب100جنيه

هوت بيدها الاخرى على خده الاخر بقوة وهى تصرخ فيه

ليلى : انت انسان عديم الاخلاق والتربية لاء انت قمة السفاله وقله الادب

رفع يده ليضربها الا ان يوسف وعزيز منعاه قبل ان يقول يوسف

يوسف : استاذ عبدالله كفاية كده ,ليلى زميلتنا لولا تدخلها مكنتشى القضية خلصت وانت بدل ماتشكرها قاعد تهين فيها وتشتمها

عبدالله مصدوما : ليلى !!!

_ليلى ..فى ايه ياجماعه ايه اللى بيحصل هنا بالضبط ؟

التفتا ورائهم لمدخل الكافتيريا فوجدا فتاة جميله ,شقراء الشعر وان كانت عيناها سوداتين ,تضع مساحيق كثيرة على وجهها ,بخلاف ارتدائها لجيب قصير يصل لاعلى ركبتها وقميص تعمدت ترك ازراره مفتوحه ليكشف عن جزء من صدرها ,اقتربت منهم وهى تسأل ليلى

ايمى : فى ايه ياليلى ؟ فى ايه يايوسف ؟

اجابها يوسف قائلا : مفيش ياايمى ممكن تاخدى ليلى وتروحيها معاكى لو سمحتى ؟

تدخل عزيز محاولا تهدئة الموقف : مفيش حاجة ياجماعه ,انا بعتذر لكم نيابة عن الاستاذ عبدالله ياجماعه هو واضح انه التبس عليه الموضوع صح ياعبدالله

لم يجبه عبدالله وعيناه متسمرتان على ليلى والتى وقفت تنظر اليه بكره وغضب ظاهر .

سحبه عزيز من يده وهو يكرر اسفه للجميع ,قبل ان يعود اليهم وحده لمحاوله لم كافه المشاكل التى اثيرت خلال اليوم .

ظل عبدالله يمشى ذهابا وايابا كى يهدأ من براثن غضبه امام سيارته وهو ينفخ دخان سيارته فى غضب قبل ان يرى عزيز يخرج من المستشفى بصحبة ليلى وايمى وباقى الشباب ,وقعت عيناها عليه فإشتعل الغضب بداخلها وانصرفت مسرعه بينما وقف هو ينظر اليها والشرر يتطاير من عينيه ,يراقبها وهى تغادر قبل ان تلحق بها الفتاة الاخرى

اقترب منه عزيز آسفا قائلا له فى ضيق

عزيز : يعنى ياعبدالله بجد مش عارف اقولك ايه ؟ ايه اللى انت هببته جوه ده ؟ دايما كده متسرع !!يعنى بدل ماتشكر البنت تبهدلها بالشكل ده

عبدالله غاضبا : عزيز اقعد ساكت ,انت شفت الحيوانة دى وهى بترفع ايدها وتضربنى

عزيز : الحيوانة اللى مش عجباك دى ,الاولى على دفعتها 3سنيين وعلى الجمهورية وبنت قمة فى الاخلاق والاحترام .يعنى منبهاش مننا الا التهزيق والاهانة

عبدالله بكبر : والمفروض كنت اعرف الفرق بينهم ازاى ماانا سمعتهم زمايلها بيقولوا الزفت ايمى .

عزيز متعجبا : يعنى بذمتك دى منظر بنت شمال ,القمر ده شمال ؟طب ما لاحظتش لبسها ؟

عبدالله بغضب :انت رايق وبتهزر ياعزيز وانا بغلى ,انا واحدة زى دى تضربنى اودام الناس دى كلها بالقلم لاء قلمين ..والله لادفعها التمن غالى وادفع الحيوان طارق ده كمان اللى منبنيش منه الا الاهانة

عزيز: طب اهدى انت بس ويلا بينا على البيت

عبدالله آمرا : بص بكره الصبح يبقى عندى كل حاجة عن البنت دى من ساعه مااتولدت لحد الساعه اللى فاتت فاهم

عزيز متعجبا : ليه ياعبدالله ماتسيب البنت فى حالها ,انتى اهنتها وهى ردت الاهانة كأى بنت محترمة بتتهان فى سمعتها وشرفها

عبدالله : نفذ اللى بقولك عليه ياعزيز ,بكره الصبح اوك

قالها وهو يدوس على سيجارته بحذائه الثمين قبل ان يفتح باب سيارته .

...............................

قادت ايمى سيارتها وبجوارها ليلى تجلس فى توتر وغضب ,التفتت اليها ايمى قائله لها

ايمى : ماتفكى بقى يابنتى اومال لو مكنتيش رزعتيه قلمين معتبرين على وشه

ليلى : اصلك متعرفيش قالى ايه ياايمى .ده هاننى وهان اخلاقى وسمعتى وشبهنى ب..

ايمى بجرأة : ببنات الشوارع ..عادى ياستى اذا كنت المقصودة ومزعلتش

نظرت لها ليلى متعجبة : انتى ؟

ايمى وهى تضحك : اه ماانا فهمت الحوار من يوسف بالحداقه كده ,,البيه اخو طارق افتكرتك انتى انا ونزل فيكى اهانة ههههههههههه

ليلى منزعجة : انتى بتضحكى ؟؟يعنى مش زعلانة من مجرد ان حد متعرفهوش ويهينك الاهانة دى كلها

ايمى ببرود : لا طبعا مش زعلانة وازعل ليه ؟ هو واحد متخلف ,رجعى ولو انه قمر يخرب بيته اسمر بس ايه يخبل وعضلات وطول وعرض حد كده ايه ووواو لاء والاهم غنى جدا

ليلى متعجبه : انا بجد مستغرباك انتى فى ايه ولا فى ايه ؟

ايمى :يابنتى انا بقابل من نوعيات عبدالله ده كتير وبسمع من ده اكتر ,انا واحدة متحررة وعايشة حياتى بطريقتى زى البنات بره

ليلى : حتى لو طريقتك دى كانت غلط وبتسئ ليكى ولسمعتك احنا فى بلد عربية ومسلمين ياايمى وبعدين البنات بره مش مقضينها انا اسفه يعنى كل ليله مع واحد شكل يعنى اللى اعرفه انهم لما يصاحبوا بيصاحبوا واحد مش كذا واحد على بعض

ايمى : انى اصاحب كذا واحد فى وقت واحد فده مضطرة له عشان اجيب مصاريف الجامعه ,انتى عارفه ان دادى من ساعه مااتجوز وهو منفض لى وعايش بره مع مراته بالطول والعرض مش زيك ياست الحاجة منحة مجانا من بابها

ليلى : يمكن تكون منحة مجانا بس متنسيش انى بدفع السكن والاكل معاكى ومع فاطمة ده غير المواصلات للجامعه ولمشاويرى التانية

ايمى وهى تشغل الاغانى بالسيارة قائله : بس الواد جامد يا لى لى بذمتك مش عارف كان غايب عنى فين ده ؟قال وانا برسم على اخوه وفكراه وارث زيه ,طلع عبدالله ده هو الكل فى الكل وصاحب الليله كلها اصل طارق اخوه من امه وتقريبا كده مش بيحبوا بعض .

ليلى مستغربة : وعرفتى كل ده من يوسف طبعا .

ايمى مبتسمة فى خبث : طبعا هو فى غيره

قالتها وهى ترفع صوت الاغنية الاجنبية من الراديو .

.................................

دخل عبدالله الفيلا وهو ينادى على سيدة الشغاله بصوت غاضب

عبدالله : سيدة سيدة

جاءت سيدة وهى ترتجف من الخوف قائله : نعم ياسى عبدالله

عبدالله : اعمليلى فنجان قهوة حالا

اقتربت منه امه جيهان فى لهفه قائله :عبدالله طمنى على اخوك

عبدالله بلامبالاه : اسمه ابنك انا ماليش اخوات

جيهان بتنهد : يابنى ماتتعبش قلبى طمنى على اخوك هو فين دلوقتى

عبدالله بتأفف : البيه ابنك شوية وهتلاقيه هنا ارتحتى كده ممكن تسيبينى اشوف ورايا ايه ..ولعلمك دى اخر مرة اتدخل له فى حاجة ,كفاية عليا انى بدفع له مصاريف الجامعه دى مصاريف البيه جوزك

جيهان : البيه جوزى ده يبقى عمك وطارق ده اخوك

عبدالله بغضب : انا ماليش اخوات ,ابويا مات ومخلفشى غيرى ومتهيألى انى ماليش ام عشان اعتبر ان ليا اخوات منها ,ولولا ضغط جدى عليا مكنتش هستحملكم فى بيتى لحظة واحدة فإحمدى ربنا

قالها وكاد ان يغادر لولا انها اوقفته وهى تجذب ذراعه قائله له فى توسل وآسى

جيهان :هتفضل لحد امتى ياعبدالله فاكر انى قتلت ابوك ده جدك نفسه صدقنا وسمح لنا نتجوز ونعيش معاه

عبدالله وهو يجذب ذراعه بعيدا عنه فى غضب : عشان جدى طيب صدقكم انما انا عمرى ماهنسى الليله اللى ابويا غرق فيها فى حمام السباحة ,ساعه ماسمعتك انتى وعمى وانتم بتتكلموا عن هيامكم وحبكم لبعض وان العقبة اللى مانعه جوازكم جوازك من اخوه وجوازه من بنت عمه ,بعدها بساعتين لقينا بابا غرقان فى البسين رغم انه كان بيعرف يعوم

جيهان باكية : والله ماقتلته ,باباك الله يرحمه كان ذكاءه محدود وقدراته محدودة وكان بينهج من اقل مجهود والدكاترة نفسهم قالوا انه جايز يكون اتعرض لاجهاد وهو بيعوم ومقدرشى يعوم فغرق

عبدالله عاضبا : اه والمفروض اصدقك خاصة بعد ماتروحى تتجوزى اخوه بعد الوفاة بكام شهر وبعد ماالبيه ماطلق مراته هو كمان ورمى بنته ,لا تصدقى صدقتك وإتأثرت ويمكن اعيط كمان

عبدالله كفاية كده

التفت خلفه ليجد جده حسن آمره غاصبا بحزم

جده :عبدالله كفاية كده ,احنا قفلنا كل الكلام ده من سنيين ومبقاش له لزمة ومتنساش انها امك وطارق اخوك وعاصم ده يبقى ابنى زى ما محمد ماكان ابنى الله يرحمه ويحسن اليه

عبدالله بخضوع : حاضر ياجدى هسكت بس ياريتك تكون مصدق نفسك فعلا ومصدق انهم ابرياء من دم ابويا

قالها وانصرف للاعلى

......................................

ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻣﻦ ... ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺣﺐ ﺍﻣﺘﻼﻙ

2

ﻓﻰ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺬﻯ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻣﺲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻓﺮﺝ ﻋﻨﻪ . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﺣﺴﻦ ﻣﺘﺼﺪﺭﺍ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﻧﺰﻭﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺒﺪﺁ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ .. ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻓﻨﻬﺮﻩ ﺟﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ

ﺍﻟﺠﺪ : ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺍﺧﻮﻙ ﻳﻨﺰﻝ

ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻀﻴﻖ : ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻨﻰ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺴﺘﻨﻰ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺸﺮﻑ ﻣﺎﻧﻔﻄﺮ ﻭﻟﻤﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﺘﻜﺮﻡ ﻭﻳﻨﺰﻝ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﻔﻄﺮ ﻟﻮﺣﺪﻩ

ﻏﻤﻐﻢ ﺍﺑﻮﻩ ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﻣﻌﻠﺸﻰ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﻓﻰ ﻣﺎﻟﻪ ﻣﺎﻇﻠﻢ

ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﺑﻮﻩ ﻧﻈﺮﺓ ﻗﺎﺗﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﺔ

ﺍﻟﺠﺪ : ﺍﻩ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﺎﻟﻪ ﻓﻌﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺑﻮﻙ ﻳﺎﺳﻰ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻓﻠﻮﺳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺧﺪﻫﺎ ﻣﻨﻰ ﻭﺟﺮﻯ ﺿﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻓﺎﺷﻠﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ ﺩﻩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﺍﻟﻞ ﺿﻴﻌﺘﻪ ﻃﺒﻌﺎ ﻭ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻣﻚ ﺿﻴﻌﺘﻬﺎ ﻋﻞ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﺣﻔﻼﺕ ﺍﻳﻪ ﻭﺳﻔﺮ ﻟﺒﺮﻩ ﻭﻟﺒﺲ ﻣﺎﺭﻛﺎﺕ ﻭﺩﻫﺐ ﻭﻓﺴﺢ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻓﻠﺴﻮﺍ ﺑﻌﻜﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺧﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﺑﻮﻩ ﻣﻨﻰ ﻭﻫﻮ ﻟﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﺷﻐﻠﻬﺎ ﻭﺷﻮﻑ ﻭﺻﻞ ﻻﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ . ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﺍﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻘﺎﻭﻻﺕ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﺷﻬﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻴﺎﺣﺔ ﻭﺷﺮﻛﺔ ﻟﻼﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﻭﻉ ﻓﻰ ﻛﺬﺍ ﺑﻠﺪ , ﺩﻩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻮﻣﺒﺎﻭﻧﺪ ﻭﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻋﻼﻧﺎﺗﻪ ﻣﻐﺮﻗﻪ ﺍﻟﺴﻮﻕ , ﺍﻛﻤﻞ ﻭﻻ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻳﺎ ﻧﻄﻞ ﺍﻧﺖ ﻭﻫﻮ .

ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺮﺗﺒﻜﺎ : ﻣﺎﻫﻮ ﻛﻠﻪ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻭﻻ ﻫﺘﻨﻜﺮ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻯ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﺑﻮﻩ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻰ ﺯﻣﺎﻥ

ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺘﺂﺛﺮ : ﻻ ﻣﺶ ﻫﻨﻜﺮ ﺑﺲ ﺍﺧﻮﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﻇﺮﻭﻑ ﺻﺤﻴﺔ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻇﻠﻤﺖ ﺣﺪ ﻭﺯﻯ ﻣﺎﺍﺩﻳﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺩﻳﺘﻚ ﺑﺲ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻧﻪ ﻓﻜﺮ ﻭﺧﻄﻂ ﻭﻧﻔﺬ ﻓﻨﺠﺢ ﻭﺑﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﺷﻬﺮ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻦ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺯﻳﻚ ﻗﺎﻋﺪ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ ﻳﺎ ﺍﻣﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺎﺳﻬﺮﺍﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻠﻪ ﺍﻟﺨﺎﻳﺒﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﺎﻛﺮﻧﻰ ﻧﺎﻳﻢ ﻉ ﻭﺩﻧﻰ ﻭﻗﺎﻋﺪ ﺗﺴﺤﺐ ﻣﻨﻰ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺑﺘﻀﻴﻌﻬﺎ ﻓﻴﻦ .

ﺳﻤﻌﺎ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ , ﺳﺤﺐ ﻛﺮﺳﻰ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺟﺪﻩ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺒﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻀﺠﺮ :

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ

ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺍﻣﻪ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻮﻯ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻓﻤﻬﻢ ﻓﻰ ﺻﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻻ ﻳﺴﻤﻊ

ﻭﺟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻼﻣﻪ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻀﻊ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﻴﻪ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺗﻠﻤﻴﺖ ﻭﺍﺗﻌﻠﻤﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻠﻚ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ

ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺒﺠﺎﺣﺔ : ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ . ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﻬﺠﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻳﻀﺮﺑﻨﻰ ﻓﻀﺮﺑﺘﻪ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻩ ؟ﺍﺯﺍﻯ ﺗﻬﻴﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ؟

ﺭﻣﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻮﻛﺔ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻓﻰ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼ :

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺩﻯ ﺑﻨﺖ ﻣﺶ ﻣﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻮﺭﻳﻬﺎ ﻭﻫﻌﺮﻓﻬﺎ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ

ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺠﺪ : ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻴﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻯ؟

ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﻣﺶ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺤﻜﻰ ﻟﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻳﺎ ﻃﺎﺭﻕ ؟

ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻃﺎﺭﻕ : ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻫﻰ .. ﺍﻟﺒﻴﻪ ﺍﺑﻨﻚ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺷﺘﻤﻬﺎ ﻭﻫﺎﻧﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﺑﺲ ﻫﻰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺧﺪﺕ ﺣﻘﻬﺎ ﻭﺭﺩﺕ ﻟﻪ ﺍﻻﻫﺎﻧﺔ ﺑﻘﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻪ

ﺍﺣﺘﻘﻦ ﻭﺟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﻐﻴﻆ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺑﺪﺍ ﻣﺘﺸﻔﻴﺎ ﻓﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﺟﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ

ﺍﻟﺠﺪ : ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺻﺤﻴﺢ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ؟

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻨﻖ : ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﺑﺲ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﻣﻬﺎ ﻻﺭﺑﻴﻬﺎ ﻭﺍﺩﻓﻊ ﺗﻤﻦ ﺍﻟﻘﻠﻤﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻏﺎﻟﻰ

ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻟﻠﺠﺪ : ﺩﻯ ﺑﻨﺖ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ . ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻴﺤﻜﻴﻠﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻫﻤﺎ ﻓﻰ ﺳﻨﺔ ﺍﻭﻟﻰ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎ ﺑﺲ ﻫﻰ ﻟﻼﺳﻒ ﺑﺘﻌﺘﺬﺭ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺑﺸﻴﺎﻛﺔ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻫﻴﻤﻮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﺑﻴﻘﻮﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﺟﺪﻋﻪ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺑﺘﻤﻮﺕ ﻓﻴﻬﺎ

ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﺒﺚ

ﺍﻟﺠﺪ : ﺷﻮﻗﺘﻮﻧﻰ ﺍﺷﻮﻑ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺎﻋﺘﻜﻢ ﺩﻯ . ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺍﺷﻮﻑ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺪﺭﺕ ﻋﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ

ﻧﻬﺾ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺒﻂ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ ﺑﻴﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺟﺪﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻟﺴﻪ ﻣﺘﻮﻟﺪﺗﺸﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻬﺰ ﺷﻌﺮﺓ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻰ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺎﻋﺘﻜﻢ ﺩﻯ ﺍﻧﺎ ﺍﻓﻌﺼﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻰ ﻭﺑﻜﺮﻩ ﺗﺸﻮﻓﻮﺍ

ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ

...............

ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ .. ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻋﺰﻳﺰ ﺟﺒﺖ ﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺗﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻯ , ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺿﺮﻭﺭﻯ , ﺳﻼﻡ

ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ : ﻣﺎﺷﻰ ﺍﻣﺎ ﺩﻓﻌﺘﻚ ﺗﻤﻦ ﺍﻟﻘﻠﻤﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻏﺎﻟﻰ ﻣﺎﺑﻘﺎﺵ ﺍﻧﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ

...............

ﺍﻧﺸﻐﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﻳﻮﻣﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﻗﺪ ﻧﺴﻰ ﺍﻣﺮ ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺧﺬ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺮﺗﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻣﺎﻣﻪ

ﻋﺰﻳﺰ : ﺍﻧﺎ ﺟﺒﺖ ﻟﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺲ ....

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻓﻀﻮﻝ : ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ؟ﻣﺎﺗﺘﻜﻠﻢ

ﻋﺰﻳﺰ : ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻧﻈﺮﺗﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﺣﺎ : ﺍﻳﻪ ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﺍﻟﻜﻞ ﻓﺎﻫﻤﻬﺎ ؟

ﻋﺰﻳﺰ : ﺑﺺ ﺍﻟﺪﺍﺗﺎ ﺍﻫﻰ .. ﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﻗﺮﺍﻫﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻻﺀ ﺍﻗﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻭﻟﺨﺼﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﺲ

ﻋﺰﻳﺰ : ﺑﺺ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﻧﺒﺘﺪﻯ ﻣﻦ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻋﺎﻳﺪﺓ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻣﻬﺎ ﺩﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺯﻳﻬﺎ ﻛﺪﻩ , ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻭﺳﺎﺑﻮﻫﺎ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻓﺄﻋﻤﺎﻣﻬﺎ ﺧﺪﻭﺍ ﻭﺭﺛﻬﺎ ﻭﺭﻣﻮﻫﺎ . ﻋﺎﻳﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺗﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﺩﺍﺏ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﻟﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻧﺼﺤﺘﻬﺎ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﺪﺭﺱ ﻓﻰ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻰ ﻣﻨﻬﺎ , ﻓﺮﺍﺣﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﺳﻜﻨﺖ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺭ .. ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﺑﺲ ﻫﻰ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﺴﺒﺎﻙ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﺩﺑﻠﻮﻡ ،ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺸﺘﻐﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻣﻌﺎﻩ ﻗﺮﺷﻴﻦ ﻭﺑﺎﻧﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ،ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ ﻭﺳﺎﺑﻬﺎ ﻭﺳﺎﻓﺮ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ،ﺭﺟﻊ ﺭﺿﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ 8 ﺍﺷﻬﺮ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻣﻞ ﺣﺎﺩﺛﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻭﻗﻊ ﻣﻦ ﻓﻨﺪﻕ ﻛﺎﻥ ﺷﻐﺎﻝ ﻓﻴﻪ

ﻭﺩﻩ ﺍﺗﺴﺒﺐ ﻟﻪ ﻓﻰ ﻛﺴﻮﺭ ﺑﺮﺟﻠﻪ ﺍﺛﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺑﺲ ﻣﻜﺎﻧﺸﻰ ﺩﻩ ﺑﺲ

ﺳﺎﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻠﻬﻔﺎ : ﺍﻳﻪ ﺗﺎﻧﻰ ؟

ﻋﺰﻳﺰ : ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺳﺒﺒﺖ ﻟﻪ ﺷﺒﻪ ﻋﺠﺰ ﺟﻨﺴﻰ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﻪ ﻭﺣﺪﻭﺙ ﺣﻤﻞ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻩ ﻛﻤﻞ

ﻋﺰﻳﺰ : ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻪ ﺭﺟﻊ ﺷﺨﺺ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺑﺪﺃ ﺑﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﻭﺣﺶ ﻭﺿﺮﺏ ﻭﺍﻫﺎﻧﺔ ﻭﺧﻼﻫﺎ ﺗﻘﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺑﻌﺪ ﺷﻜﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﺰﻣﻴﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﻟﻘﺎﻫﺎ ﺍﺗﺨﻄﺒﺖ ﻟﺮﺿﺎ ﺳﻜﺖ ﻭﻣﺎﺍﺗﻜﻠﻤﺶ ،ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﺎﻳﺪﺓ ﺍﺳﺘﺤﻤﻠﺖ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻤﺎ ﻟﻘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺣﺎﻣﻞ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ : ﻣﻦ ﻣﻴﻦ ؟

ﻋﺰﻳﺰ : ﻫﻮ ﺩﻩ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻠﻰ ﺳﺄﻟﻪ ﺭﺿﺎ ﻟﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﺓ ﺍﻛﺪﻭﺍ ﻟﻪ ﺍﻥ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻨﻪ ،ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻪ ﻣﺼﺪﻗﻬﺎﺵ ﻭﻓﻀﻞ ﺷﺎﻛﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺧﻠﻔﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺪﺍﻩ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﻣﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻜﺮﻩ ﻋﺎﻳﺪﺓ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﺑﺲ ﺷﻬﺪﺕ ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺭﺿﺎ ﻭﻫﻮ ﺻﻐﻴﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﻃﺒﻖ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻓﻰ ﺫﻗﻨﻬﺎ ،ﻭﻓﻀﻠﺖ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺗﻤﺮ ﻭﺍﻟﺴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺭﺿﺎ ﺯﻯ ﻣﺎﻫﻮ ﺑﻞ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺑﻘﻰ ﺍﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ،ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻓﻀﻞ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ﻭﻳﻬﻴﻨﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻟﺒﻴﺖ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺻﺤﺒﺘﻬﺎ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻣﻊ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﺑﺮﻩ ﻣﺼﺮ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﺑﻘﺖ ﺑﺘﻠﺠﺄ ﻟﺒﻴﺖ ﺯﻣﻴﻠﻬﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻣﻨﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻣﻌﺎﻩ ،ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻛﺒﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺑﻘﻰ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﻮﺍﻟﻰ 7 ﺳﻨﻴﻴﻦ ﻟﻤﺎ ﻟﻘﺖ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﺟﺜﺔ ﺍﻣﻬﺎ ﻏﺮﻗﺎﻧﺔ ﻓﻰ ﺑﺎﻧﻴﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻬﺪﻭﻣﻬﺎ ،ﻭﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭﺭﻗﻪ ﻛﺎﺗﺒﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻧﺘﺤﺮﺕ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﻟﻴﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻠﻬﻒ : ﻛﻤﻞ ﻛﻤﻞ

ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺘﺄﺛﺮ : ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﺧﻠﻮﺍ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺿﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻪ ﺑﻘﺘﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻪ ﺷﻬﺪ ﺍﻥ ﻋﺎﻳﺪﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺗﻬﺮﺏ ﺑﺒﻨﺘﻬﺎ ﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺄﺳﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻛﺘﺒﺖ ﺟﻮﺍﺏ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﻭﺍﻥ ﺭﺿﺎ ﻟﻘﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻭﺿﺮﺑﻬﺎ ﺟﺎﻣﺪ ﻳﻮﻣﻬﺎ ،ﻭﻃﻠﻊ ﺭﺿﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﺷﺮﺱ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﺗﺠﻮﺯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻨﻪ , ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻗﺒﻠﻪ ﻛﺎﻡ ﻣﺮﺓ ،ﺳﺖ ﻛﺪﻩ ﻟﻌﻮﺏ ﻭﺍﺧﻼﻗﻬﺎ ﺯﻓﺖ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺏ ﻭﺗﻌﺬﻳﺐ ﻭﺣﺮﻭﻕ ﻓﻰ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺭﺟﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ ،ﻭﻛﺒﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻯ ﻭﻛﺎﻧﻜﻞ ﻳﻮﻡ ﺷﺒﻬﻬﺎ ﺑﺄﻣﻬﺎ ﺑﻴﺰﻳﺪ , ﻭﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺠﻨﻦ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﻋﺎﺭﺿﺘﻪ ﻭﺻﻤﻤﺖ ﺗﻜﻤﻞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ،ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﺮﺑﺖ ﻟﺒﻴﺖ ﻋﻢ ﻟﻬﺎ ﻭﻓﻀﻠﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻟﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻼﻫﺎ ﺗﻬﺮﺏ ﻟﺒﻴﺖ ﻣﺼﻄﻘﻰ ﺯﻣﻴﻞ ﺍﻣﻬﺎ .

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻔﻀﻮﻝ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﻋﻤﻬﺎ ؟

ﻋﺰﻳﺰ : ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﻫﻰ ﺧﺒﻄﺘﻪ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺍﻳﻮﻫﺎ ﻭﺍﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ،ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻥ ﺑﻨﺘﻪ ﺍﺧﻼﻗﻬﺎ ﻭﺣﺸﺔ ﺯﻯ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﺷﺠﻌﺖ ﺍﻟﻮﺍﺩ ،ﺑﺲ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﻃﻠﻊ ﻭﻋﺮﺽ ﻳﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻠﻤﻮﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ،ﻟﻴﻠﻰ ﺭﻓﻀﺖ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻭﺍﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﻭﻫﺮﺑﺖ ﻟﺒﻴﺖ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﺼﻄﻔﻰ ،ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻑ ﺟﻤﻊ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺭﺍﺣﻮﺍ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺑﻴﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻋﻤﻞ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻭﺍﺗﻬﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺨﻴﺎﻧﺘﻪ ﻣﻊ ﻋﺎﻳﺪﺓ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻭﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻨﺘﻪ ﻓﻤﺼﻄﻔﻰ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻤﺎ ﻋﻤﻞ ﺗﺤﻠﻴﻞ dna ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ , ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻟﻤﺎ ﻃﻠﻊ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺛﺒﺖ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻨﺖ ﺭﺿﺎ ﺑﺲ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺑﺮﺿﻪ ﻣﺼﺪﻗﺸﻰ ﻭﻣﺴﻜﺘﺶ ﻭﻫﻴﺞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ،ﻓﺄﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺘﺠﻮﺯ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻨﻌﺎ ﻟﻠﻘﻴﻞ ﻭﺍﻟﻘﺎﻝ ﺑﺲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺭﻓﺾ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺯﻯ ﺑﻨﺘﻪ ﻭﺍﻧﻪ ﻫﻴﻔﻀﻞ ﻣﻜﻤﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺣﻈﻪ ﺍﻥ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻭﻗﻒ ﺟﻨﺒﻪ ﻭﺻﻤﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﺘﺮﻭﺣﺸﻰ ﻻﺑﻮﻫﺎ ﺗﺎﻧﻰ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻰ ﺗﻌﺬﻳﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻻﻣﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺟﺎﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻴﻦ ، ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺴﻜﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﻮﺡ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺑﻨﻰ ﻟﻪ ﺍﻭﺿﻪ ﻭﻗﻌﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺳﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﺤﺖ ﻻﺧﺘﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺟﺎﺗﻠﻬﺎ ﻣﻨﺤﺔ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻛﻠﻴﻪ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻋﻤﺎﻝ ،ﺍﺿﻄﺮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﻪ ﻳﺒﻴﻊ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻳﺄﺟﺮ ﺑﻴﺖ ﺻﻐﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻩ ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺘﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺤﻂ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻓﻠﻮﺱ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻟﻠﺴﻜﻦ ﻭﺍﻟﻠﺒﺲ ﻭﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻰ ﺷﻌﻠﻪ ﺣﻤﺎﺱ ﺑﺘﻄﻠﻊ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﺍﺋﻞ ﻭﺑﺘﺬﺍﻛﺮ ﻻﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻭﺑﺘﻌﻤﻞ ﻟﻬﻢ ﻣﻠﺨﺼﺎﺕ ﻭﺑﺘﻘﻒ ﻣﻊ ﺍﻯ ﺣﺪ ﺑﻴﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ،ﻭﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻛﺪﻩ ﺭﺍﺣﺖ ﺧﺪﺕ ﻛﺎﻡ ﻛﻮﺭﺱ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻭﺍﺷﺘﺮﺕ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ ﻭﺍﺑﺘﺪﺕ ﺗﺼﻮﺭ ﺣﻔﻼﺕ ﺯﻣﺎﻳﻠﻬﺎ ﻭﺧﻄﻮﺑﺘﻬﻢ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ،ﻭﻫﻰ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻓﻰ ﺷﻘﻪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﺘﺎﻋﻪ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻮﺛﻮﻕ ﻣﻨﻪ ؟

ﻋﺰﻳﺰ : ﻋﻴﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﺩﺍﻓﻊ ﻣﺒﻠﻎ ﻭﻗﺪﺭﻩ ﻭﻣﻦ ﻧﺎﺱ ﻣﻦ ﺟﻮﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ .

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻃﺐ ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ؟

ﻋﺰﻳﺰ : ﺑﺺ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﻓﻰ ﻛﺬﺍ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻳﻠﻬﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﺲ ﻫﻰ ﻗﺎﻓﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﻛﻼﻡ ....

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻛﻼﻡ ﻋﻦ ﺍﻳﻪ ؟

ﻋﺰﻳﺰ : ﻓﻰ ﻣﻌﻴﺪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﺍﻥ ﻓﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺟﻮﺍﺯ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻫﻴﺴﺎﻓﺮﻭﺍ ﺑﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻻﻥ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻴﺪ ﺩﻩ ﻣﻌﺎﻩ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺍﻣﺮﻳﻜﻴﺔ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻃﻴﺐ ﻫﺎﺗﻠﻰ ﺩﺍﺗﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻴﺪ ﺩﻩ ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ

ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺘﺄﻓﻒ : ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻯ ،ﻣﺎﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺖ ﻫﻨﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺭﺩﺕ ﺍﻻﻫﺎﻧﺔ ، ﺳﻴﺒﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﺎﻓﺘﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻰ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻫﺸﻮﻑ ﻏﻴﺮﻙ ﺍﻭﻙ

ﻋﺰﻳﺰ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻘﻔﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺩﻯ ﻭﻧﺸﻮﻑ ﺷﻐﻠﻨﺎ

ﻳﺮﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺠﺪ ﺭﻗﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻴﺴﺘﻐﺮﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩ ﻗﺎﺋﻼ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻳﻮﻩ ... ﻣﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ ؟

_ ﺍﻧﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ : ﺍﻳﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻰ ؟

_ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻫﻨﺘﻬﺎ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭﻗﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻏﻠﻂ ﻭﻗﻠﺖ ﺍﻛﻠﻤﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺑﻴﻦ ﻟﻚ ﺍﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻧﻚ ﻟﻤﺎ ﺗﻌﺮﻓﻨﻰ ﻛﻮﻳﺲ ﻫﺘﻌﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﺃﺩ ﺍﻳﻪ ﻛﻨﺖ ﻇﺎﻟﻤﻨﻰ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ : ﻟﻴﻠﻰ !!!!!

............

ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺔ ... ﺣﺐ ﺇﻣﺘﻼﻙ

ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻠﻬﻔﻪ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻟﻴﻠﻰ !!!

_ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ , ﻛﺪﻩ ﺍﺯﻋﻞ ﻣﻨﻚ ,, ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻤﻰ

ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻗﺎﺋﻼ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻧﺘﻰ ﺟﺒﺘﻰ ﺭﻗﻤﻰ ﻣﻨﻴﻦ ؟

ﺍﻳﻤﻰ : ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻋﻠﻴﺎ , ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺫﻭ ﺍﻟﻔﻘﺎﺭ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﻠﻞ : ﻣﺎﺷﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ , ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻳﻪ ؟

ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺪﻻﻝ : ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻭﺍﻫﻮ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﻠﺖ ﻓﻰ ﺣﻘﻰ ﺑﺎﻟﻐﻠﻂ ﻟﻠﻰ ﻟﻰ ﺻﺤﺒﺘﻰ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻚ ﺩﻯ ﺍﻧﺴﻴﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺻﺤﺒﺘﻚ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﻬﺎﻧﺖ ﻭﺭﺩﺕ , ﺍﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺘﻰ ﺣﺎﺑﺔ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻓﺎﻭﻙ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ , ﻟﻴﻪ ﻻﺀ , ﺗﺤﺒﻰ ﺍﻋﺪﻯ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ؟

ﺍﻳﻤﻰ : ﺍﻟﺒﻴﺖ !!! ﻃﺐ ﻣﺎﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﺑﺮﻩ ﺍﺣﺴﻦ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻻﻻ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻓﻀﻞ ﻭﻻ ﺑﻼﺵ , ﺧﻼﺹ ﻧﺒﻘﻰ ﻧﺘﻔﻖ ﺑﻌﺪﻳﻦ , ﺳﻼﻡ

ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻠﻬﻔﻪ : ﻻﻻ ﺍﺳﺘﻨﻰ , ﺍﻭﻙ , ﺑﺲ ﺍﺻﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺎﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﺻﻠﻬﻢ ﻣﻘﻔﻠﻴﻦ ﺍﻭﻭﻯ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﺒﺚ : ﻻ ﻋﺎﺩﻯ , ﻳﻼ ﺍﺑﻌﺘﻴﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺘﺤﺮﻙ ﺣﺎﻻ , ﺑﺎﻯ

ﺍﻧﻬﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻗﺎﺋﻼ

ﻋﺰﻳﺰ : ﺍﻧﺖ ﻧﺎﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺍﺑﻦ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺩﻳﻨﻰ ﺑﺘﺴﻠﻰ ؟

ﻋﺰﻳﺰ : ﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺯﻯﻬﺎ ﻛﻞ ﻫﻤﻪ ﺗﻮﻗﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻏﻨﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺼﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ

...........................

ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺑﻴﺠﺎﻣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﻳﻜﺔ ﺑﺎﻟﺸﻘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻄﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ , ﻫﺎﻣﺴﺔ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻛﻰ ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﺍﺣﺪ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻋﻠﻴﺎ

ﻣﺼﻄﻔﻰ : ﺍﻧﺎ ﺣﺎﻣﻞ ﻫﻤﻚ ﻭﻫﻢ ﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻧﻰ ﻣﻘﺼﺮ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺑﺲ ...

ﻟﻴﻠﻰ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﻮﻓﺮﺓ ﻛﻤﺎﻥ ﻓﻠﻮﺱ ﻣﻦ ﺷﻐﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻛﻠﻬﺎ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﺗﺮﺗﺎﺡ ﻣﻨﻰ ﻭﻣﻦ ﻫﻤﻰ

ﻣﺼﻄﻔﻰ : ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺮﺗﺎﺡ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﺍﺑﻮﻛﻰ ﻋﺎﻳﺶ ﻭﺑﻴﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ , ﺩﻩ ﺍﺗﺠﻨﻦ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺠﻨﻮﻥ , ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎﺩﺧﻠﺘﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺼﻤﻢ ﻳﻮﺻﻞ ﻟﻚ ﻭﻟﻮﻻ ﺍﻧﻰ ﺑﺘﻮﻫﻪ ﻭﺑﻮﺻﻞ ﻟﻪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻥ ﺟﺎﻣﻌﺘﻚ ﻓﻰ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺷﻮﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﺳﻴﻮﻁ , ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻭﺻﻞ ﻟﻚ , ﺑﺲ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻴﺴﺘﺮﻫﺎ

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺈﻧﺰﻋﺎﺝ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﻴﺎ ﻳﺎﺭﺏ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻭﺗﻔﻀﻞ ﺳﻨﺪﻯ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﺍﻣﻨﻴﺔ ؟

ﻣﺼﻄﻔﻰ : ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ , ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺘﻰ ﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺫﺍﻛﺮﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﺒﻞ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯ ﺯﻯ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ

ﺳﻤﻌﺖ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻨﻬﻀﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺧﻠﻴﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺛﻮﺍﻧﻰ

ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻧﺎﻗﺘﻪ ﻣﺮﺗﺪﻳﺎ ﺟﺎﻛﻴﺖ ﺍﺳﺒﻮﺭ ﺍﺳﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺗﻴﺸﺮﺕ ﺍﺑﻴﺾ ﻟﻪ ﻓﺘﺤﻪ ﺗﻈﻬﺮ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺷﻌﺮ ﺻﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺰ ﺍﺯﺭﻕ ﻏﺎﻣﻖ ﻭﺣﺬﺍﺀ ﺍﻳﻄﺎﻟﻰ

ﻟﻢ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ , ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺘﺴﻤﺮﺓ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ , ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﻳﺼﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ , ﺃﺯﺍﺣﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻛﻰ ﺗﻮﺳﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻴﺪﺧﻞ , ﻓﺸﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﺑﻐﻀﺐ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﻧﺖ ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ ؟ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻴﻦ ؟ﺍﻧﺖ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﻠﻤﻚ

ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻫﺎ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ

ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺘﻜﺒﺮ : ﻓﻴﻦ ﺍﻳﻤﻰ ؟

ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻠﺼﻮﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ ﺑﺘﻮﺗﺮ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻜﻠﻤﻚ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻭﻙ ﻳﻼ ﺑﺎﻯ

ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﻤﻌﻦ ﻋﻨﺪ ﺫﻛﺮ ﻛﻠﻤﻪ ﺑﺎﺑﺎ , ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﻧﺎ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﻯ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﺍﻳﻪ ؟ ﺍﻩ ﻟﻮﻛﻨﺖ ﺟﺎﻯ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻓﻠﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﻙ ﻻﻧﻚ ﻫﻨﺘﻨﻰ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺯﻣﺎﻳﻠﻰ ﻭﻣﺶ ﻫﻘﺒﻞ ....

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎ ﺑﺘﻜﺒﺮ : ﺑﺲ ﺑﺲ ,, ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻤﻴﻦ ؟ﻟﻚ ﺍﻧﺘﻰ ؟ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﺍﻃﻮﻝ ﺍﻗﺘﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺋﺘﻚ ﻓﻰ ﺍﻧﻚ ﺗﻤﺪﻯ ﺍﻳﺪﻙ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﺘﻠﺘﻚ

ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻗﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﺴﺘﻔﺰ , ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﻩ

ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺮ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ . ﻓﻨﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭﺻﻮﻻ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺣﺘﻰ ﺍﻏﻠﻖ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ , ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻇﻬﺮﻫﺎ ﻳﻠﺘﺼﻖ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ ﺗﺘﻌﻮﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻯ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﺗﻐﻴﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﺳﻠﻮﺑﻚ ﻭﺗﺘﻌﻠﻤﻰ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﻣﻬﺬﺑﺔ

ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺣﺼﺎﺭﻩ ﺣﻮﻟﻬﺎ : ﺍﻧﺖ ﺑﻨﻰ ﺁﺩﻡ ....

ﻭﺿﻊ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﻻ ﺗﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻓﺈﺭﺗﺒﻜﺖ ﻭﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺗﺴﺮﻯ ﻓﻰ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ

ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﺻﻮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﻓﺈﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ , ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺒﻞ ﺧﺪﻳﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﺳﺘﺠﻤﺎﻉ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ

ﺩﻋﺘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻭﻗﺪ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﻻﻟﺘﺼﺎﻕ ﺑﻪ , ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺎﺩﻯ ﺍﻳﻤﻰ ﻛﻰ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ

ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺘﺄﻓﻔﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻟﻪ

ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺘﻀﺎﻳﻘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻻﻳﻤﻰ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﻫﻨﺎ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ؟ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻰ ﺑﻨﺴﻤﺢ ﻟﺮﺟﺎﻝ ﺗﺨﺶ ﺍﻟﺸﻘﻪ ؟

ﺍﻳﻤﻰ : ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺘﻨﺴﻴﺶ ﺍﻥ ﺩﻯ ﺷﻘﺘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺣﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ

ﻟﻴﻠﻰ : ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺪﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻥ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻯ ﺭﺍﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻫﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺑﺎﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﺠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﻘﺎﺑﻠﻪ ﺑﺮﻩ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻏﻠﻂ ؟

ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺘﺄﻓﻒ : ﻟﻴﻠﻰ , ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺮﻩ ﺩﻩ ؟ ﺩﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ .. ﻳﻌﻨﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺶ ﺯﻯ ﺍﻻﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻌﺮﻓﻬﺎ , ﻓﻌﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﺍﻗﻔﻠﻰ ﻉ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻻﻭﺿﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﻫﻘﻨﻌﻪ ﻭﻫﺎﺧﺪﻩ ﻭﻧﺨﺮﺝ ﺍﻭﻙ .. ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻨﻈﺮﻧﺎ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ .

ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺼﺘﺎ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺻﻮﺗﻬﻢ ﻣﺤﺘﻔﻈﺎ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﺑﺘﻠﺒﻚ

....................

ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﻧﺸﻐﺎﻝ ﺑﺪﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻮﺩﻋﻪ , ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻙ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﻼﺳﻔﻞ , ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ , ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻧﻈﺮ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ , ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭﺓ

............................

ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ , ﺟﻠﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺸﻐﻼ ﺑﻤﻄﺎﻟﻌﻪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺟﺪﻩ ﺣﺴﻦ ﻳﺮﺗﺸﻒ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺧﺎﺻﺘﻪ , ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻧﻴﺘﻬﻢ ﻻﻗﺎﻣﺔ ﺣﻔﻞ ﻟﻌﻴﺪ ﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ , ﻧﻬﺮﻫﻢ ﺟﺪﻩ ﺣﺴﻦ ﻋﻦ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺍﻟﺘﺎﻓﻬﺔ ﻭﺍﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺑﺒﺬﺥ

ﺍﻻ ﺍﻥ ﻃﺎﺭﻕ ﺗﺪﺧﻞ ﻗﺎﺋﻼ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺭﺃﻳﻰ , ﺍﻋﻤﻠﻰ ﺣﻔﻠﻪ ﻧﻬﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﺗﺼﻮﺭﻯ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺑﺎﺑﺎ ﻓﻮﺗﻮﺳﻴﺸﻦ ﻭﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻮﺿﻪ ﺩﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﺼﻮﺭﻛﻢ

ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻳﺮﻣﻰ ﺍﻟﻴﻪ , ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻰ ﺟﺪﻳﺔ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻟﻴﻪ ﻻﺀ ؟ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺪﻟﺔ

ﺟﺪﻩ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎ : ﺍﻧﺖ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﺩﻯ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﺒﺚ : ﺍﻩ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﻭﻣﺎﻟﻪ , ﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﻔﺮﺣﻮﺍ

ﺍﻧﺪﻫﺸﺖ ﺍﻣﻪ ﻭﻋﻤﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﻤﺲ ﻃﺎﺭﻕ ﻗﺎﺋﻼ

ﻃﺎﺭﻕ : ﺍﻧﺎ ﻫﻜﻠﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻴﺠﻰ ﺗﺼﻮﺭ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ , ﺩﻯ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﻌﺠﺒﻜﻢ ﺟﺪﺍ

ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻬﻢ ﺣﻤﺎﺳﻪ ﻭﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ

................................

ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﺪﺓ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺼﻮﺭ ﻣﻊ ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻓﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺟﺪﻩ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻋﺠﺐ ﺑﺎﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﺑﺮﻭﺣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺣﺔ ﻓﻮﺭ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺯﺟﺎﺝ ﻏﺮﻓﻪ ﻣﻜﺘﺒﻪ , ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺆﺩﻯ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ , ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﺤﻴﺮﻩ ﺑﺠﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺑﻤﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻳﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ؟ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﺪﻭ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭﻣﺘﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ؟

ﻭﻗﻒ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺟﺪﻩ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﻓﺈﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺟﺪﻩ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻧﺎﻇﺮﺍ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺨﺒﺚ

ﺍﻟﺠﺪ : ﺑﻨﺖ ﺯﻯ ﺍﻟﻌﺴﻞ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺗﻨﻔﻌﻠﻰ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﺍﻧﺖ ؟

ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ : ﻫﺎ .. ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻚ ﺭﺍﻳﻖ ﻳﺎﺟﺪﻯ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺧﺪﺕ ﺩﻭﺍﻙ ﻭﻻ ﻧﺴﻴﺖ ﺯﻯ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ؟

ﺍﻟﺠﺪ : ﻃﺎﻟﻊ ﺍﺧﺪﻩ ﺍﻫﻮ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺪ ﻣﻴﻦ ﻓﻴﻨﺎ ؟

ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﻣﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻏﺮﺏ .

ﻧﺎﺩﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﻗﺎﺋﻼ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺳﻴﺪﺓ , ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻻﻧﺴﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺼﻮﺭ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ , ﺭﻭﺣﻰ ﻗﻮﻟﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻣﻨﺘﻈﺮﻙ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ . ﻓﺎﻫﻤﺔ ؟ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻭﺑﺲ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺳﺎﻣﻰ ﻓﻬﻤﺎﻧﻰ ؟

ﺳﻴﺪﺓ : ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻪ

ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﺩﺛﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ , ﺛﻢ ﺳﻴﺮﻫﻢ ﻣﻌﺎ ﺩﺧﻮﻻ ﻟﻠﻔﻴﻼ , ﺗﺤﺮﻙ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺟﺎﻧﺒﺎ , ﺳﻤﻊ ﻃﺮﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺄﺟﺎﺏ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﺩﺧﻞ

ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻼﻣﺎﻡ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻐﻠﻖ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ , ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ , ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻛﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻳﻪ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻯ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺸﻮﻓﻴﻨﻰ

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻴﻖ : ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﺧﺮﺝ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻻﺀ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺘﺤﺴﺒﻨﺎﺵ

ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺬﻫﻮﻟﻪ : ﻫﻨﺘﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ

ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﺘﻮﺗﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ : ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺷﻐﻠﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻭﻻ ﻓﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺗﺎﻧﻰ ﺑﻴﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻭﺍﺧﺪ ﺑﺎﻟﻰ

ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﻰ ﺗﻬﺮﺏ ﺧﻠﺴﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻐﻠﻘﻪ ﺑﻴﺪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ , ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻔﻴﺶ ﺑﻴﻨﺎ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﺪﻳﻨﻰ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺄﻣﻼ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺪ ﻳﻤﺮﺭ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺰﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻻﺀ ﻣﺶ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻧﺘﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ

ﺍﺑﻌﺪﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻛﻰ ﻳﺒﻌﺪ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﺬﻗﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻟﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻧﺨﻠﺺ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻣﺎﺍﻇﻨﺶ ﺍﻥ ﺩﻯ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻟﻜﻰ ﺻﺢ

ﺻﻌﻘﺖ ﻣﻦ ﺗﻠﻤﻴﺤﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺍﺑﻌﺎﺩ ﺻﺪﺭﻩ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﻗﻒ ﺛﺎﺑﺘﺎ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺰﺣﺰﺡ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ

ﻟﻴﻠﻰ : ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﺑﻌﺪ ﻭﺍﻻ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ : ﻭﺍﻻ ﺍﻳﻪ ؟ ﻫﺘﻔﺘﺤﻰ ﺩﻣﺎﻏﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﻋﻤﻠﺘﻰ ﻣﻊ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻚ ﺯﻣﺎﻥ

ﺻﻌﻘﺖ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﻤﺎﺿﻴﻬﺎ , ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﺗﺼﻌﺪ ﻟﺮﺃﺳﻬﺎ ﻭﺑﺪﻭﺭﺍﻥ ﺧﻔﻴﻒ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ,

ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻗﺎﺋﻼ :

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻫﺎ ﻣﻘﻮﻟﺘﻴﺶ ﻫﺘﻌﻤﻠﻰ ﺍﻳﻪ ؟

ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺜﻘﻪ : ﻫﻌﻤﻞ ﺩﻩ

ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺑﺮﻛﺒﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﻨﻄﻘﺘﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ , ﺻﺮﺥ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻩ ﺗﺤﺖ ﺑﻄﻨﻪ , ﺩﺧﻞ ﺟﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮ ﺻﻮﺗﻪ ﻓﺘﺮﺍﺟﻌﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﺠﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ

ﺍﻟﺠﺪ : ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻟﻚ؟

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ , ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﻐﺺ

ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻨﺤﻨﻰ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﺑﺎﻻﻟﻢ

ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺑﺸﻤﺎﺗﻪ , ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺳﻄﻬﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ

ﺍﻟﺠﺪ : ﻟﻮﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻫﺘﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻣﺎﺷﻰ

ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﻨﺎﻥ : ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎﺟﺪﻭ

ﻧﻈﺮ ﺟﺪﻩ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ

ﺍﻟﺠﺪ : ﺍﺑﻌﺖ ﻟﻚ ﺳﻴﺪﺓ ﺗﻌﻤﻞ ﻟﻚ ﻧﻌﻨﺎﻉ ﻳﺎ ﺑﻮﺩﻯ ﻭﻻ ﻫﺘﺨﻒ ﻟﻮﺣﺪﻙ

ﻛﺘﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻏﻴﻈﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﻘﻌﺪ ﻟﻪ

..................................

ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﻧﺼﺎﺕ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ

ﻋﺰﻳﺰ : ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻌﻴﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺮﺗﺒﻄﻪ ﺑﻪ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ , ﺍﺑﻮﻩ ﻭﺍﻣﻪ ﻣﻔﻠﺴﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﻴﻠﺘﻪ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺷﻬﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﻐﺎﻝ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺟﻴﻨﺎ ﻭﺩﻩ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺪﺭﺱ ﻓﻰ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻭﺭﺟﻊ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻫﻨﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻃﺐ ﻭﻫﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻛﻞ ﺩﻩ ؟

ﻋﺰﻳﺰ : ﺍﻩ ﻭﻣﻮﺍﻓﻘﺔ , ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻓﺮﺻﻪ ﻟﻠﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻃﺐ ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ؟

ﻋﺰﻳﺰ : ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﺑﻨﺖ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﻇﺮﻳﻔﺔ ﻭﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﻃﻤﻮﺣﺔ , ﻳﻌﻨﻰ ﺧﻴﺮ ﺭﻓﻴﻖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ , ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻗﻌﺪﺓ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﺸﺮﻗﻰ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻒ ﻋﺎﻭﺯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﺗﻘﻌﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﺮﺑﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﺮﺍﺣﺘﻪ ﺑﺮﻩ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺗﻤﺎﻡ , ﺣﺪﺩﻯ ﻟﻰ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﻣﻌﺎﻩ

ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺤﻴﺮﺓ : ﺣﺎﺿﺮ

.........................................

ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﻀﻊ ﻃﻼﺀ ﺍﻇﺎﻓﺮ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﻳﺪﺭﺳﺎﻥ ﺳﻮﻳﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﻳﻤﻰ ﺗﻌﺎﻝ ﺫﺍﻛﺮﻯ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻗﺮﺑﺖ

ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺪﻻﻝ : ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻓﻴﻜﻰ ﻳﺎﻋﺒﻘﺮﻳﻨﻮ , ﺯﻯ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻣﻠﺨﺺ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻣﻨﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﺳﻴﺒﻰ ﺍﻟﺒﺎﻗﻰ ﻋﻠﻴﺎ

ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻀﻴﻖ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻔﺮﺣﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻗﺮﺑﺖ ﺍﻧﻰ ﻫﺮﺟﻊ ﺑﻠﺪﻯ ﻭﻫﺴﺘﺮﻳﺢ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺍﻳﻤﺎﻥ

ﺍﻳﻤﻰ ﻏﺎﺿﺒﺔ : ﺍﺳﻤﻰ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺩﻯ ؟

ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ ﺑﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺐ ﺑﺪﻻﻝ

ﺍﻳﻤﻰ : ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﺑﻴﺒﻰ ﻭﺣﺸﺘﻨﻰ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﺍﻭﻭﻯ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ , ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻋﻨﺪﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ !!!

ﺍﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻓﺈﺭﺗﺒﻜﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ

ﺍﻳﻤﻰ : ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﺍﺻﻞ ﺻﺤﺒﺎﺗﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺑﻴﺬﺍﻛﺮﻭﺍ ﻭﻣﺶ ﻫﻨﺎﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻨﺎ ... ﻃﺐ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺑﺲ ... ﺑﻮﺩﻯ ...

ﺗﻀﺎﻳﻘﺖ ﻟﻐﻠﻘﻪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺕ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺪﺭﺍﺳﺘﻬﺎ

ﺗﺄﻓﻔﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﺩ , ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﺨﺒﺚ

ﻓﺎﻃﻤﺔ : ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻣﻌﺒﺮﻙ ؟

ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻀﻴﻖ : ﻛﻠﻪ ﺑﺴﺒﺒﻜﻢ . ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺩﻟﻮﻗﺖ ,, ﻣﺎﺗﺮﺩﻯ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ؟

ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ : ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻰ ؟ ﺑﺘﺴﺎﻟﻴﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻟﻴﻪ ؟

ﺍﻳﻤﻰ : ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻚ ؟ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺳﻴﺔ ﺍﻧﻰ ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺣﺠﺮ , ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺑﺴﻰ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺑﺤﺴﻬﺎ ﻋﻼﻗﻪ ﺣﺐ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﻋﺠﺎﺏ , ﻳﻌﻨﻰ ﻻ ﺑﺘﺨﺮﺟﻮﺍ ﺳﻮﺍ ﻭﻻ ﺑﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺑﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻻ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯﻭﺍ ﻭﺗﺴﺎﻓﺮﻭﺍ ﺑﺮﻩ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﻋﻼﻗﺘﻜﻢ ﺳﻄﺤﻴﺔ ﻛﺪﻩ

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ : ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﺟﻮﺍﺯ ﻋﻘﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﻻ ﺣﺐ ﻳﻘﻬﺮﻧﻰ ﻭﻻ ﻋﻼﻗﻪ ﺗﺴﺘﻨﻔﺬ ﻃﺎﻗﺘﻰ

ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ : ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺬﻣﺘﻚ ﻋﺎﻭﺍﺓ ﺗﻘﻨﻌﻴﻨﻰ ﺍﻧﻚ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻣﻌﺎﻩ ؟ﺑﺘﺤﺴﻰ ﺑﺸﻮﻗﻪ ﻟﻴﻜﻰ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺏ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﺜﻼ ﺍﻭ ﻏﻴﺮﺗﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ ؟ ﺑﻠﻬﻔﺘﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﺸﻮﻓﻚ ﻃﺐ ﺑﻼﺵ ﻫﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻰ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﻣﺜﻴﺮﺓ ﻭﺍﻛﻴﻴﺪ ﺑﻴﺤﺲ ﺑﻜﻞ ﺩﻩ ﻧﺎﺣﻴﺘﻚ , ﻛﻠﻤﻴﻨﻰ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻋﻦ ﺍﺣﺴﺎﺳﻚ ﻛﺄﻧﺜﻰ ﺍﻭﺩﺍﻣﻪ .. ﻣﺎﺑﺒﺘﻮﺗﺮﻳﺶ ﻛﺪﻩ ﻭﺗﺤﺴﻰ ﺑﺠﺴﻤﻚ ﺑﻴﺴﺨﻦ ﻭﺑﺪﻭﺧﺔ ﻛﺪﻩ ﻟﻤﺎ ﺗﺸﻤﻰ ﺭﻳﺤﺔ ﺑﺮﻓﺎﻧﻪ ﻣﺜﻼ

ﻣﺒﺘﺤﺴﻴﺶ ﺍﻧﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺤﻀﻨﻚ ﻭﻻ ﻳﺒﻮﺳﻚ ﺑﻮﺳﺔ ﻃﻮﻳﻠﻪ

ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻘﺎﻃﻌﻪ : ﺑﺲ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ ؟

ﻓﺎﻃﻤﺔ : ﻣﻌﻠﺸﻰ ﺍﺻﻞ ﺩﻯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺎﺑﺘﺤﺴﺒﻬﺎﺵ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺩﻯ , ﻳﻌﻨﻰ ﺍﺧﺮﻫﺎ ﺗﻜﻠﻤﻚ ﻋﻦ ﺍﻻﺣﻀﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻮﺱ ﻭﺍﻟﻘﺮﻑ ﺩﻩ

ﺍﻳﻤﻰ ﺿﺎﺣﻜﺔ : ﻻ ﺑﺠﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺍﻳﻪ ﻗﻌﺪﺓ ﺑﻤﺤﺮﻡ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺜﻼ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻫﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﻣﺒﺘﻔﻜﺮﺷﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻻ ﻓﻰ ﺷﺊ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺲ ﺍﻗﻮﻟﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﺑﻼﺵ

ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ : ﻭﺩﻩ ﺍﺳﺎﺱ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﻠﻰ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ؟

ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺸﻐﻒ : ﺑﺼﻰ ﻣﺶ ﻫﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻜﻰ , ﻫﻮ ﺗﻘﻴﻞ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺶ ﺗﺎﻓﻪ ﺯﻯ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺮﻓﺘﻬﻢ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺎﻣﻬﻢ ﻣﻨﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻨﻘﻀﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ , ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﺎﺩﺩﻧﻰ ﻟﻪ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﺑﻮﺳﺘﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺪﻩ ﺗﺴﺤﺮ ﺗﺪﻭﺥ ﺑﺠﺪ

ﻧﻬﺮﺗﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ : ﻃﺐ ﺑﺲ ﺍﺳﻜﺘﻰ ﻭﻗﻮﻣﻰ ﺫﺍﻛﺮﻯ ﻟﻚ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ , ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺣﺘﻰ ﻓﻴﻦ ؟

ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻟﻔﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻜﺘﺎﺑﻬﺎ , ﻣﺤﺘﺎﺭﺓ ﻟﻠﻀﻴﻖ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﻪ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺗﺨﻴﻠﻬﺎ ﻟﺘﻘﺒﻴﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﻳﻤﻰ , ﻃﺮﺩﺕ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻋﺎﻭﺩﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻰ ﻣﺬﺍﻛﺮﺗﻬﺎ

..................................

ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻰ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻇﻬﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﻠﻤﺤﻪ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﺜﻴﺮ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺴﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭ .

ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﺤﺘﺎﺭﺍ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺴﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﺍﻭ ﺿﻌﻴﻔﻪ ﻭﻟﻮ ﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ , ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺜﻴﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﻌﺎ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻔﻜﺮﻩ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻬﻤﺎ ﻗﺪ ﻣﺮﺍ ﺑﻨﻔﺲ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻴﺘﻢ , ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻫﻤﺎ , ﻣﻨﺬ ﻋﺮﻑ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ ﺣﺎﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﻓﻜﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻤﻦ ﻇﻠﻤﻮﻫﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﻫﻮ ؟ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﺪﻭﺍ ﻣﺘﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﻣﺘﺴﺎﻣﺤﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﺑﺄﻯ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﻋﻨﻬﺎ؟ , ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻻ ﻟﻴﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻰ ﻭﺍﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺯﻣﻴﻠﻬﺎ ﺍﺣﻤﺪ ,

ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﻓﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﺷﺮﻛﺎﺗﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺪﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻋﺰﻳﺰ , ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺼﻔﺤﺎ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﺷﺨﺺ ﻋﺎﺩﻯ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻠﻮﺑﻪ ﻳﻨﻢ ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻖ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ ﻭﺣﺐ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﻭﻟﻠﻨﺴﺎﺀ

ﺑﺪﺍ ﺍﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﻔﺎﻭﺓ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ

ﺍﺣﻤﺪ : ﺍﻧﺎ ﻣﺼﺪﻗﺘﺶ ﻧﻔﺴﻰ ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﻟﻰ ﺍﻧﻰ ﻫﻘﺎﺑﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﺍﺷﻄﺮ ﺭﺟﻞ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺜﻘﻪ : ﻣﺘﺸﻜﺮ ﺟﺪﺍ ﺑﺲ ﺍﻇﻦ ﻓﻰ ﻧﺎﺱ ﺍﺷﻄﺮ ﻣﻨﻰ ﺑﻜﺘﻴﺮ , ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎﻙ ﻓﻰ ﺷﻐﻞ ﻣﻬﻢ

ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻠﻬﻔﻪ : ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻣﺮﻙ ﻭﻟﻴﺎ ﺍﻟﺸﺮﻑ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻋﻨﺪﻯ ﻓﺮﻭﻉ ﻓﻰ ﻛﺬﺍ ﺑﻠﺪ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺣﺪ ﻳﻤﺴﻚ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻟﻮ ﻣﻌﻨﺪﻛﺶ ﻣﺎﻧﻊ ﻃﺒﻌﺎ ؟

ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻔﺮﺡ : ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ , ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﻛﻨﺖ ﻫﺴﺎﻓﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻰ ﻻﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻣﺮﺍﺗﻰ ...

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎ : ﻫﻮﺍﻧﺖ ﻣﺘﺠﻮﺯ ؟

ﺍﺣﻤﺪ : ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻧﻰ ﻫﺘﺠﻮﺯ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ : ﺍﻭﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ؟

ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺘﻠﻬﻔﺎ : ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ؟

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻒ ﺣﻮﻝ ﻛﺮﺳﻰ ﺍﺣﻤﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺨﺒﺚ : ﺑﺺ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺸﻴﻨﺎﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ , ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺗﻴﺠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ , ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺟﺎﺯﺍﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻟﻬﺎ , ﻭﻣﺮﺓ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺟﺎﺗﻠﻰ ﻭﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻠﻒ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺯﻫﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ , ﻭﻣﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ﺣﺎﻣﻞ ﻭﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ... ﻭﺧﺪ ﻣﻦ ﺩﻩ ﻛﺘﻴﺮ

ﺍﺣﻤﺪ : ﺍﻩ ﺑﺲ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﻨﻊ .....

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺘﺬﺭ ﻟﻚ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺗﺘﻌﻮﺽ ﺑﻌﺪﻳﻦ

ﺍﺣﻤﺪ : ﻻﻻ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ , ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻔﻜﺮ ﺍﻧﻬﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺟﻮﺍﺯﻯ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ , ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺧﻨﻴﻘﻪ ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﺭﻳﺎﻑ ﻭﻣﺘﺰﻣﺘﺔ ﺍﻭﻭﻯ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﺑﻘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﻭﺧﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻟﻊ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻣﻔﻴﻬﺎﺵ ﺧﺎﻟﺺ ﻣﻦ ﺩﻩ ﻭﻻ ﺍﻇﻦ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺜﻘﻪ : ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ , ﺑﺲ ﻳﻌﻨﻰ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺑﺐ ﻟﻮ ﻣﺘﻘﻮﻟﺸﻰ ﻻﻯ ﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﺩﻩ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻟﻤﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ؟

ﺍﺣﻤﺪ ﻣﻐﺘﺒﻄﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : deal

.............................. .

ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ , ﻓﺮﺣﻞﺕ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻟﺒﻠﺪﺗﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻛﺰﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﻋﻨﻪ , ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻨﻬﻜﺔ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﻳﺘﺒﺎﺩﻻﻥ ﺍﻟﻘﺒﻞ ﺑﻨﻬﻢ , ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﻫﻮ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺈﻣﻌﺎﻥ , ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺴﺮﻋﻪ , ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻤﻼ ﺳﻬﺮﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ , ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺪ ﻏﻴﺮﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻻﻋﺪﺍﺩ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻻﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺼﺪﺍﻉ ﻭﺍﺭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ , ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺸﺨﺺ ﻭﺭﺍﺋﻪ , ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﻴﺰﻩ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﺻﻨﻊ ﻟﻪ ﻭﺣﺪﻩ , ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻮﺏ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﻗﺒﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ , ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﺤﺮﻙ ﻟﻴﻤﻨﻌﻬﺎ

ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ

ﻫﺰ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻜﻮﺏ ﺑﻴﺪﻫﺎ , ﺍﺧﺬﻩ ﻭﺍﺭﺗﺸﻒ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺒﺮﻭﺩ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺟﻴﺘﻰ ﻓﻰ ﻭﻗﺘﻚ , ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﺩﻩ

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﻄﻒ ﻣﻨﻪ ﻛﻮﺑﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﻫﻮ ﺣﺪ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻧﻰ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻫﻨﺎ ؟

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﺮﻭﺭ : ﺍﻧﻚ ﺗﺨﺪﻣﻴﻨﻰ ﺩﻩ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻒ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻏﻴﺮﻙ ﺗﺘﻤﻨﺎﻩ

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻴﻖ : ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺮﻳﺾ ﻭﺑﺠﺪ ﺻﻌﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﺎ

ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺸﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺏ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻃﺐ ﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻻﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﺿﻰ ﻣﻌﺪﻯ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺍﻧﻚ ﺷﺮﺑﺘﻰ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻯ

ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﺸﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻓﺘﺮﻛﺖ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ .

ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﻭﺭﺍﺋﻬﻢ , ﻟﻢ ﺗﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﺘﺮﺍﻫﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ , ﻧﺎﻣﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ

ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻳﻔﺘﺢ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ , ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﻮﺗﺮ : ﺍﻧﺘﻰ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﺪﺧﻞ ﻫﻨﺎ ؟ ﻫﻰ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻴﻦ ؟

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﻳﺪﻩ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺷﻐﻒ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ , ﺍﻧﺎ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﺑﺮﻩ ﻭﺟﻴﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﻮﻓﻚ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺗﺸﻮﻓﻨﻰ ﺃﻧﺎ ؟

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ , ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎﺷﻔﺘﻚ ﻋﻤﻠﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ؟ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﺑﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻴﺒﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﺟﻨﺒﻚ ﺍﻧﺘﻰ

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺘﺎﺏ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺘﻚ ﺑﺘﺒﻮﺳﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻻﺀ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺒﻮﺳﻚ ﺍﻧﺘﻰ , ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﺘﺨﻴﻠﻬﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺒﻮﺱ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺑﺘﺨﻴﻠﻴﻬﺎ ﺷﻔﺎﻳﻔﻚ ﺍﻧﺘﻰ

ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺮﺭ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ , ﺛﻢ ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ , ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻌﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ , ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺄﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻭﺭﺍﺋﺤﻪ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺗﻄﻐﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ , ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺷﻔﺎﻫﻪ ﻣﻦ ﺷﻔﺎﻫﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ .

ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﺘﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻠﻢ , ﺗﻔﻘﺪﺕ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺪﻋﺎﺩﺕ ﺑﻌﺪ , ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﺸﻤﺖ ﺭﺍﺋﺤﻪ ﻋﻄﺮﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ , ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺭﺍﺋﺤﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ

ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺔ ... ﺣﺐ ﺇﻣﺘﻼﻙ

ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻠﻬﻔﻪ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻟﻴﻠﻰ !!!

_ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ , ﻛﺪﻩ ﺍﺯﻋﻞ ﻣﻨﻚ ,, ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻤﻰ

ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻗﺎﺋﻼ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻧﺘﻰ ﺟﺒﺘﻰ ﺭﻗﻤﻰ ﻣﻨﻴﻦ ؟

ﺍﻳﻤﻰ : ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻋﻠﻴﺎ , ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺫﻭ ﺍﻟﻔﻘﺎﺭ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﻠﻞ : ﻣﺎﺷﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ , ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻳﻪ ؟

ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺪﻻﻝ : ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻭﺍﻫﻮ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﻠﺖ ﻓﻰ ﺣﻘﻰ ﺑﺎﻟﻐﻠﻂ ﻟﻠﻰ ﻟﻰ ﺻﺤﺒﺘﻰ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻚ ﺩﻯ ﺍﻧﺴﻴﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺻﺤﺒﺘﻚ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﻬﺎﻧﺖ ﻭﺭﺩﺕ , ﺍﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺘﻰ ﺣﺎﺑﺔ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻓﺎﻭﻙ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ , ﻟﻴﻪ ﻻﺀ , ﺗﺤﺒﻰ ﺍﻋﺪﻯ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ؟

ﺍﻳﻤﻰ : ﺍﻟﺒﻴﺖ !!! ﻃﺐ ﻣﺎﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﺑﺮﻩ ﺍﺣﺴﻦ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻻﻻ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻓﻀﻞ ﻭﻻ ﺑﻼﺵ , ﺧﻼﺹ ﻧﺒﻘﻰ ﻧﺘﻔﻖ ﺑﻌﺪﻳﻦ , ﺳﻼﻡ

ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻠﻬﻔﻪ : ﻻﻻ ﺍﺳﺘﻨﻰ , ﺍﻭﻙ , ﺑﺲ ﺍﺻﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺎﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﺻﻠﻬﻢ ﻣﻘﻔﻠﻴﻦ ﺍﻭﻭﻯ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﺒﺚ : ﻻ ﻋﺎﺩﻯ , ﻳﻼ ﺍﺑﻌﺘﻴﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺘﺤﺮﻙ ﺣﺎﻻ , ﺑﺎﻯ

ﺍﻧﻬﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻗﺎﺋﻼ

ﻋﺰﻳﺰ : ﺍﻧﺖ ﻧﺎﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺍﺑﻦ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺩﻳﻨﻰ ﺑﺘﺴﻠﻰ ؟

ﻋﺰﻳﺰ : ﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺯﻯﻬﺎ ﻛﻞ ﻫﻤﻪ ﺗﻮﻗﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻏﻨﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺼﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ

...........................

ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺑﻴﺠﺎﻣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﻳﻜﺔ ﺑﺎﻟﺸﻘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻄﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ , ﻫﺎﻣﺴﺔ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻛﻰ ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﺍﺣﺪ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻋﻠﻴﺎ

ﻣﺼﻄﻔﻰ : ﺍﻧﺎ ﺣﺎﻣﻞ ﻫﻤﻚ ﻭﻫﻢ ﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻧﻰ ﻣﻘﺼﺮ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺑﺲ ...

ﻟﻴﻠﻰ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﻮﻓﺮﺓ ﻛﻤﺎﻥ ﻓﻠﻮﺱ ﻣﻦ ﺷﻐﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻛﻠﻬﺎ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﺗﺮﺗﺎﺡ ﻣﻨﻰ ﻭﻣﻦ ﻫﻤﻰ

ﻣﺼﻄﻔﻰ : ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺮﺗﺎﺡ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﺍﺑﻮﻛﻰ ﻋﺎﻳﺶ ﻭﺑﻴﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ , ﺩﻩ ﺍﺗﺠﻨﻦ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺠﻨﻮﻥ , ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎﺩﺧﻠﺘﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺼﻤﻢ ﻳﻮﺻﻞ ﻟﻚ ﻭﻟﻮﻻ ﺍﻧﻰ ﺑﺘﻮﻫﻪ ﻭﺑﻮﺻﻞ ﻟﻪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻥ ﺟﺎﻣﻌﺘﻚ ﻓﻰ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺷﻮﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﺳﻴﻮﻁ , ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻭﺻﻞ ﻟﻚ , ﺑﺲ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻴﺴﺘﺮﻫﺎ

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺈﻧﺰﻋﺎﺝ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﻴﺎ ﻳﺎﺭﺏ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻭﺗﻔﻀﻞ ﺳﻨﺪﻯ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﺍﻣﻨﻴﺔ ؟

ﻣﺼﻄﻔﻰ : ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ , ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺘﻰ ﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺫﺍﻛﺮﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﺒﻞ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯ ﺯﻯ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ

ﺳﻤﻌﺖ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻨﻬﻀﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺧﻠﻴﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺛﻮﺍﻧﻰ

ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻧﺎﻗﺘﻪ ﻣﺮﺗﺪﻳﺎ ﺟﺎﻛﻴﺖ ﺍﺳﺒﻮﺭ ﺍﺳﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺗﻴﺸﺮﺕ ﺍﺑﻴﺾ ﻟﻪ ﻓﺘﺤﻪ ﺗﻈﻬﺮ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺷﻌﺮ ﺻﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺰ ﺍﺯﺭﻕ ﻏﺎﻣﻖ ﻭﺣﺬﺍﺀ ﺍﻳﻄﺎﻟﻰ

ﻟﻢ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ , ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺘﺴﻤﺮﺓ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ , ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﻳﺼﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ , ﺃﺯﺍﺣﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻛﻰ ﺗﻮﺳﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻴﺪﺧﻞ , ﻓﺸﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﺑﻐﻀﺐ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﻧﺖ ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ ؟ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻴﻦ ؟ﺍﻧﺖ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﻠﻤﻚ

ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻫﺎ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ

ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺘﻜﺒﺮ : ﻓﻴﻦ ﺍﻳﻤﻰ ؟

ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻠﺼﻮﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ ﺑﺘﻮﺗﺮ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻜﻠﻤﻚ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻭﻙ ﻳﻼ ﺑﺎﻯ

ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﻤﻌﻦ ﻋﻨﺪ ﺫﻛﺮ ﻛﻠﻤﻪ ﺑﺎﺑﺎ , ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﻧﺎ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﻯ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﺍﻳﻪ ؟ ﺍﻩ ﻟﻮﻛﻨﺖ ﺟﺎﻯ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻓﻠﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﻙ ﻻﻧﻚ ﻫﻨﺘﻨﻰ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺯﻣﺎﻳﻠﻰ ﻭﻣﺶ ﻫﻘﺒﻞ ....

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎ ﺑﺘﻜﺒﺮ : ﺑﺲ ﺑﺲ ,, ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻤﻴﻦ ؟ﻟﻚ ﺍﻧﺘﻰ ؟ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﺍﻃﻮﻝ ﺍﻗﺘﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺋﺘﻚ ﻓﻰ ﺍﻧﻚ ﺗﻤﺪﻯ ﺍﻳﺪﻙ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﺘﻠﺘﻚ

ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻗﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﺴﺘﻔﺰ , ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﻩ

ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺮ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ . ﻓﻨﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭﺻﻮﻻ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺣﺘﻰ ﺍﻏﻠﻖ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ , ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻇﻬﺮﻫﺎ ﻳﻠﺘﺼﻖ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ ﺗﺘﻌﻮﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻯ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﺗﻐﻴﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﺳﻠﻮﺑﻚ ﻭﺗﺘﻌﻠﻤﻰ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﻣﻬﺬﺑﺔ

ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺣﺼﺎﺭﻩ ﺣﻮﻟﻬﺎ : ﺍﻧﺖ ﺑﻨﻰ ﺁﺩﻡ ....

ﻭﺿﻊ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﻻ ﺗﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻓﺈﺭﺗﺒﻜﺖ ﻭﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺗﺴﺮﻯ ﻓﻰ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ

ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﺻﻮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﻓﺈﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ , ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺒﻞ ﺧﺪﻳﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﺳﺘﺠﻤﺎﻉ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ

ﺩﻋﺘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻭﻗﺪ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﻻﻟﺘﺼﺎﻕ ﺑﻪ , ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺎﺩﻯ ﺍﻳﻤﻰ ﻛﻰ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ

ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺘﺄﻓﻔﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻟﻪ

ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺘﻀﺎﻳﻘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻻﻳﻤﻰ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﻫﻨﺎ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ؟ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻰ ﺑﻨﺴﻤﺢ ﻟﺮﺟﺎﻝ ﺗﺨﺶ ﺍﻟﺸﻘﻪ ؟

ﺍﻳﻤﻰ : ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺘﻨﺴﻴﺶ ﺍﻥ ﺩﻯ ﺷﻘﺘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺣﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ

ﻟﻴﻠﻰ : ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺪﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻥ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻯ ﺭﺍﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻫﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺑﺎﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﺠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﻘﺎﺑﻠﻪ ﺑﺮﻩ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻏﻠﻂ ؟

ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺘﺄﻓﻒ : ﻟﻴﻠﻰ , ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺮﻩ ﺩﻩ ؟ ﺩﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ .. ﻳﻌﻨﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺶ ﺯﻯ ﺍﻻﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻌﺮﻓﻬﺎ , ﻓﻌﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﺍﻗﻔﻠﻰ ﻉ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻻﻭﺿﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﻫﻘﻨﻌﻪ ﻭﻫﺎﺧﺪﻩ ﻭﻧﺨﺮﺝ ﺍﻭﻙ .. ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻨﻈﺮﻧﺎ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ .

ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺼﺘﺎ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺻﻮﺗﻬﻢ ﻣﺤﺘﻔﻈﺎ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﺑﺘﻠﺒﻚ

....................

ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﻧﺸﻐﺎﻝ ﺑﺪﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻮﺩﻋﻪ , ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻙ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﻼﺳﻔﻞ , ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ , ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻧﻈﺮ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ , ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭﺓ

............................

ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ , ﺟﻠﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺸﻐﻼ ﺑﻤﻄﺎﻟﻌﻪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺟﺪﻩ ﺣﺴﻦ ﻳﺮﺗﺸﻒ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺧﺎﺻﺘﻪ , ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻧﻴﺘﻬﻢ ﻻﻗﺎﻣﺔ ﺣﻔﻞ ﻟﻌﻴﺪ ﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ , ﻧﻬﺮﻫﻢ ﺟﺪﻩ ﺣﺴﻦ ﻋﻦ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺍﻟﺘﺎﻓﻬﺔ ﻭﺍﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺑﺒﺬﺥ

ﺍﻻ ﺍﻥ ﻃﺎﺭﻕ ﺗﺪﺧﻞ ﻗﺎﺋﻼ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺭﺃﻳﻰ , ﺍﻋﻤﻠﻰ ﺣﻔﻠﻪ ﻧﻬﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﺗﺼﻮﺭﻯ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺑﺎﺑﺎ ﻓﻮﺗﻮﺳﻴﺸﻦ ﻭﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻮﺿﻪ ﺩﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﺼﻮﺭﻛﻢ

ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻳﺮﻣﻰ ﺍﻟﻴﻪ , ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻰ ﺟﺪﻳﺔ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻟﻴﻪ ﻻﺀ ؟ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺪﻟﺔ

ﺟﺪﻩ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎ : ﺍﻧﺖ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﺩﻯ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﺒﺚ : ﺍﻩ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﻭﻣﺎﻟﻪ , ﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﻔﺮﺣﻮﺍ

ﺍﻧﺪﻫﺸﺖ ﺍﻣﻪ ﻭﻋﻤﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﻤﺲ ﻃﺎﺭﻕ ﻗﺎﺋﻼ

ﻃﺎﺭﻕ : ﺍﻧﺎ ﻫﻜﻠﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻴﺠﻰ ﺗﺼﻮﺭ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ , ﺩﻯ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﻌﺠﺒﻜﻢ ﺟﺪﺍ

ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻬﻢ ﺣﻤﺎﺳﻪ ﻭﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ

................................

ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﺪﺓ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺼﻮﺭ ﻣﻊ ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻓﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺟﺪﻩ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻋﺠﺐ ﺑﺎﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﺑﺮﻭﺣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺣﺔ ﻓﻮﺭ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺯﺟﺎﺝ ﻏﺮﻓﻪ ﻣﻜﺘﺒﻪ , ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺆﺩﻯ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ , ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﺤﻴﺮﻩ ﺑﺠﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺑﻤﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻳﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ؟ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﺪﻭ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭﻣﺘﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ؟

ﻭﻗﻒ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺟﺪﻩ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﻓﺈﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺟﺪﻩ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻧﺎﻇﺮﺍ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺨﺒﺚ

ﺍﻟﺠﺪ : ﺑﻨﺖ ﺯﻯ ﺍﻟﻌﺴﻞ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺗﻨﻔﻌﻠﻰ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﺍﻧﺖ ؟

ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ : ﻫﺎ .. ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻚ ﺭﺍﻳﻖ ﻳﺎﺟﺪﻯ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺧﺪﺕ ﺩﻭﺍﻙ ﻭﻻ ﻧﺴﻴﺖ ﺯﻯ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ؟

ﺍﻟﺠﺪ : ﻃﺎﻟﻊ ﺍﺧﺪﻩ ﺍﻫﻮ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺪ ﻣﻴﻦ ﻓﻴﻨﺎ ؟

ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﻣﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻏﺮﺏ .

ﻧﺎﺩﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﻗﺎﺋﻼ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺳﻴﺪﺓ , ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻻﻧﺴﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺼﻮﺭ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ , ﺭﻭﺣﻰ ﻗﻮﻟﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻣﻨﺘﻈﺮﻙ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ . ﻓﺎﻫﻤﺔ ؟ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻭﺑﺲ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺳﺎﻣﻰ ﻓﻬﻤﺎﻧﻰ ؟

ﺳﻴﺪﺓ : ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻪ

ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﺩﺛﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ , ﺛﻢ ﺳﻴﺮﻫﻢ ﻣﻌﺎ ﺩﺧﻮﻻ ﻟﻠﻔﻴﻼ , ﺗﺤﺮﻙ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺟﺎﻧﺒﺎ , ﺳﻤﻊ ﻃﺮﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺄﺟﺎﺏ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﺩﺧﻞ

ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻼﻣﺎﻡ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻐﻠﻖ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ , ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ , ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻛﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻳﻪ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻯ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺸﻮﻓﻴﻨﻰ

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻴﻖ : ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﺧﺮﺝ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻻﺀ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺘﺤﺴﺒﻨﺎﺵ

ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺬﻫﻮﻟﻪ : ﻫﻨﺘﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ

ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﺘﻮﺗﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ : ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺷﻐﻠﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻭﻻ ﻓﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺗﺎﻧﻰ ﺑﻴﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻭﺍﺧﺪ ﺑﺎﻟﻰ

ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﻰ ﺗﻬﺮﺏ ﺧﻠﺴﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻐﻠﻘﻪ ﺑﻴﺪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ , ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻔﻴﺶ ﺑﻴﻨﺎ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﺪﻳﻨﻰ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺄﻣﻼ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺪ ﻳﻤﺮﺭ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺰﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻻﺀ ﻣﺶ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻧﺘﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ

ﺍﺑﻌﺪﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻛﻰ ﻳﺒﻌﺪ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﺬﻗﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻟﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻧﺨﻠﺺ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻣﺎﺍﻇﻨﺶ ﺍﻥ ﺩﻯ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻟﻜﻰ ﺻﺢ

ﺻﻌﻘﺖ ﻣﻦ ﺗﻠﻤﻴﺤﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺍﺑﻌﺎﺩ ﺻﺪﺭﻩ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﻗﻒ ﺛﺎﺑﺘﺎ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺰﺣﺰﺡ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ

ﻟﻴﻠﻰ : ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﺑﻌﺪ ﻭﺍﻻ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ : ﻭﺍﻻ ﺍﻳﻪ ؟ ﻫﺘﻔﺘﺤﻰ ﺩﻣﺎﻏﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﻋﻤﻠﺘﻰ ﻣﻊ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻚ ﺯﻣﺎﻥ

ﺻﻌﻘﺖ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﻤﺎﺿﻴﻬﺎ , ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﺗﺼﻌﺪ ﻟﺮﺃﺳﻬﺎ ﻭﺑﺪﻭﺭﺍﻥ ﺧﻔﻴﻒ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ,

ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻗﺎﺋﻼ :

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻫﺎ ﻣﻘﻮﻟﺘﻴﺶ ﻫﺘﻌﻤﻠﻰ ﺍﻳﻪ ؟

ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺜﻘﻪ : ﻫﻌﻤﻞ ﺩﻩ

ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺑﺮﻛﺒﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﻨﻄﻘﺘﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ , ﺻﺮﺥ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻩ ﺗﺤﺖ ﺑﻄﻨﻪ , ﺩﺧﻞ ﺟﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮ ﺻﻮﺗﻪ ﻓﺘﺮﺍﺟﻌﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﺠﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ

ﺍﻟﺠﺪ : ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻟﻚ؟

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ , ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﻐﺺ

ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻨﺤﻨﻰ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﺑﺎﻻﻟﻢ

ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺑﺸﻤﺎﺗﻪ , ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺳﻄﻬﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ

ﺍﻟﺠﺪ : ﻟﻮﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻫﺘﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻣﺎﺷﻰ

ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﻨﺎﻥ : ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎﺟﺪﻭ

ﻧﻈﺮ ﺟﺪﻩ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ

ﺍﻟﺠﺪ : ﺍﺑﻌﺖ ﻟﻚ ﺳﻴﺪﺓ ﺗﻌﻤﻞ ﻟﻚ ﻧﻌﻨﺎﻉ ﻳﺎ ﺑﻮﺩﻯ ﻭﻻ ﻫﺘﺨﻒ ﻟﻮﺣﺪﻙ

ﻛﺘﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻏﻴﻈﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﻘﻌﺪ ﻟﻪ

..................................

ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﻧﺼﺎﺕ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ

ﻋﺰﻳﺰ : ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻌﻴﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺮﺗﺒﻄﻪ ﺑﻪ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ , ﺍﺑﻮﻩ ﻭﺍﻣﻪ ﻣﻔﻠﺴﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﻴﻠﺘﻪ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺷﻬﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﻐﺎﻝ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺟﻴﻨﺎ ﻭﺩﻩ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺪﺭﺱ ﻓﻰ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻭﺭﺟﻊ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻫﻨﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻃﺐ ﻭﻫﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻛﻞ ﺩﻩ ؟

ﻋﺰﻳﺰ : ﺍﻩ ﻭﻣﻮﺍﻓﻘﺔ , ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻓﺮﺻﻪ ﻟﻠﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻃﺐ ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ؟

ﻋﺰﻳﺰ : ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﺑﻨﺖ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﻇﺮﻳﻔﺔ ﻭﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﻃﻤﻮﺣﺔ , ﻳﻌﻨﻰ ﺧﻴﺮ ﺭﻓﻴﻖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ , ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻗﻌﺪﺓ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﺸﺮﻗﻰ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻒ ﻋﺎﻭﺯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﺗﻘﻌﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﺮﺑﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﺮﺍﺣﺘﻪ ﺑﺮﻩ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺗﻤﺎﻡ , ﺣﺪﺩﻯ ﻟﻰ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﻣﻌﺎﻩ

ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺤﻴﺮﺓ : ﺣﺎﺿﺮ

.........................................

ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﻀﻊ ﻃﻼﺀ ﺍﻇﺎﻓﺮ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﻳﺪﺭﺳﺎﻥ ﺳﻮﻳﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﻳﻤﻰ ﺗﻌﺎﻝ ﺫﺍﻛﺮﻯ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻗﺮﺑﺖ

ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺪﻻﻝ : ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻓﻴﻜﻰ ﻳﺎﻋﺒﻘﺮﻳﻨﻮ , ﺯﻯ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻣﻠﺨﺺ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻣﻨﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﺳﻴﺒﻰ ﺍﻟﺒﺎﻗﻰ ﻋﻠﻴﺎ

ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻀﻴﻖ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻔﺮﺣﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻗﺮﺑﺖ ﺍﻧﻰ ﻫﺮﺟﻊ ﺑﻠﺪﻯ ﻭﻫﺴﺘﺮﻳﺢ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺍﻳﻤﺎﻥ

ﺍﻳﻤﻰ ﻏﺎﺿﺒﺔ : ﺍﺳﻤﻰ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺩﻯ ؟

ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ ﺑﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺐ ﺑﺪﻻﻝ

ﺍﻳﻤﻰ : ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﺑﻴﺒﻰ ﻭﺣﺸﺘﻨﻰ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﺍﻭﻭﻯ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ , ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻋﻨﺪﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ !!!

ﺍﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻓﺈﺭﺗﺒﻜﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ

ﺍﻳﻤﻰ : ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﺍﺻﻞ ﺻﺤﺒﺎﺗﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺑﻴﺬﺍﻛﺮﻭﺍ ﻭﻣﺶ ﻫﻨﺎﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻨﺎ ... ﻃﺐ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺑﺲ ... ﺑﻮﺩﻯ ...

ﺗﻀﺎﻳﻘﺖ ﻟﻐﻠﻘﻪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺕ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺪﺭﺍﺳﺘﻬﺎ

ﺗﺄﻓﻔﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﺩ , ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﺨﺒﺚ

ﻓﺎﻃﻤﺔ : ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻣﻌﺒﺮﻙ ؟

ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻀﻴﻖ : ﻛﻠﻪ ﺑﺴﺒﺒﻜﻢ . ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺩﻟﻮﻗﺖ ,, ﻣﺎﺗﺮﺩﻯ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ؟

ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ : ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻰ ؟ ﺑﺘﺴﺎﻟﻴﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻟﻴﻪ ؟

ﺍﻳﻤﻰ : ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻚ ؟ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺳﻴﺔ ﺍﻧﻰ ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺣﺠﺮ , ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺑﺴﻰ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺑﺤﺴﻬﺎ ﻋﻼﻗﻪ ﺣﺐ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﻋﺠﺎﺏ , ﻳﻌﻨﻰ ﻻ ﺑﺘﺨﺮﺟﻮﺍ ﺳﻮﺍ ﻭﻻ ﺑﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺑﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻻ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯﻭﺍ ﻭﺗﺴﺎﻓﺮﻭﺍ ﺑﺮﻩ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﻋﻼﻗﺘﻜﻢ ﺳﻄﺤﻴﺔ ﻛﺪﻩ

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ : ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﺟﻮﺍﺯ ﻋﻘﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﻻ ﺣﺐ ﻳﻘﻬﺮﻧﻰ ﻭﻻ ﻋﻼﻗﻪ ﺗﺴﺘﻨﻔﺬ ﻃﺎﻗﺘﻰ

ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ : ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺬﻣﺘﻚ ﻋﺎﻭﺍﺓ ﺗﻘﻨﻌﻴﻨﻰ ﺍﻧﻚ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻣﻌﺎﻩ ؟ﺑﺘﺤﺴﻰ ﺑﺸﻮﻗﻪ ﻟﻴﻜﻰ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺏ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﺜﻼ ﺍﻭ ﻏﻴﺮﺗﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ ؟ ﺑﻠﻬﻔﺘﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﺸﻮﻓﻚ ﻃﺐ ﺑﻼﺵ ﻫﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻰ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﻣﺜﻴﺮﺓ ﻭﺍﻛﻴﻴﺪ ﺑﻴﺤﺲ ﺑﻜﻞ ﺩﻩ ﻧﺎﺣﻴﺘﻚ , ﻛﻠﻤﻴﻨﻰ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻋﻦ ﺍﺣﺴﺎﺳﻚ ﻛﺄﻧﺜﻰ ﺍﻭﺩﺍﻣﻪ .. ﻣﺎﺑﺒﺘﻮﺗﺮﻳﺶ ﻛﺪﻩ ﻭﺗﺤﺴﻰ ﺑﺠﺴﻤﻚ ﺑﻴﺴﺨﻦ ﻭﺑﺪﻭﺧﺔ ﻛﺪﻩ ﻟﻤﺎ ﺗﺸﻤﻰ ﺭﻳﺤﺔ ﺑﺮﻓﺎﻧﻪ ﻣﺜﻼ

ﻣﺒﺘﺤﺴﻴﺶ ﺍﻧﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺤﻀﻨﻚ ﻭﻻ ﻳﺒﻮﺳﻚ ﺑﻮﺳﺔ ﻃﻮﻳﻠﻪ

ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻘﺎﻃﻌﻪ : ﺑﺲ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ ؟

ﻓﺎﻃﻤﺔ : ﻣﻌﻠﺸﻰ ﺍﺻﻞ ﺩﻯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺎﺑﺘﺤﺴﺒﻬﺎﺵ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺩﻯ , ﻳﻌﻨﻰ ﺍﺧﺮﻫﺎ ﺗﻜﻠﻤﻚ ﻋﻦ ﺍﻻﺣﻀﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻮﺱ ﻭﺍﻟﻘﺮﻑ ﺩﻩ

ﺍﻳﻤﻰ ﺿﺎﺣﻜﺔ : ﻻ ﺑﺠﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺍﻳﻪ ﻗﻌﺪﺓ ﺑﻤﺤﺮﻡ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺜﻼ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻫﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﻣﺒﺘﻔﻜﺮﺷﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻻ ﻓﻰ ﺷﺊ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺲ ﺍﻗﻮﻟﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﺑﻼﺵ

ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ : ﻭﺩﻩ ﺍﺳﺎﺱ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﻠﻰ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ؟

ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺸﻐﻒ : ﺑﺼﻰ ﻣﺶ ﻫﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻜﻰ , ﻫﻮ ﺗﻘﻴﻞ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺶ ﺗﺎﻓﻪ ﺯﻯ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺮﻓﺘﻬﻢ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺎﻣﻬﻢ ﻣﻨﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻨﻘﻀﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ , ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﺎﺩﺩﻧﻰ ﻟﻪ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﺑﻮﺳﺘﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺪﻩ ﺗﺴﺤﺮ ﺗﺪﻭﺥ ﺑﺠﺪ

ﻧﻬﺮﺗﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ : ﻃﺐ ﺑﺲ ﺍﺳﻜﺘﻰ ﻭﻗﻮﻣﻰ ﺫﺍﻛﺮﻯ ﻟﻚ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ , ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺣﺘﻰ ﻓﻴﻦ ؟

ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻟﻔﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻜﺘﺎﺑﻬﺎ , ﻣﺤﺘﺎﺭﺓ ﻟﻠﻀﻴﻖ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﻪ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺗﺨﻴﻠﻬﺎ ﻟﺘﻘﺒﻴﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﻳﻤﻰ , ﻃﺮﺩﺕ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻋﺎﻭﺩﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻰ ﻣﺬﺍﻛﺮﺗﻬﺎ

..................................

ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻰ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻇﻬﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﻠﻤﺤﻪ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﺜﻴﺮ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺴﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭ .

ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﺤﺘﺎﺭﺍ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺴﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﺍﻭ ﺿﻌﻴﻔﻪ ﻭﻟﻮ ﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ , ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺜﻴﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﻌﺎ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻔﻜﺮﻩ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻬﻤﺎ ﻗﺪ ﻣﺮﺍ ﺑﻨﻔﺲ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻴﺘﻢ , ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻫﻤﺎ , ﻣﻨﺬ ﻋﺮﻑ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ ﺣﺎﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﻓﻜﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻤﻦ ﻇﻠﻤﻮﻫﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﻫﻮ ؟ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﺪﻭﺍ ﻣﺘﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﻣﺘﺴﺎﻣﺤﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﺑﺄﻯ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﻋﻨﻬﺎ؟ , ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻻ ﻟﻴﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻰ ﻭﺍﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺯﻣﻴﻠﻬﺎ ﺍﺣﻤﺪ ,

ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﻓﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﺷﺮﻛﺎﺗﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺪﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻋﺰﻳﺰ , ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺼﻔﺤﺎ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﺷﺨﺺ ﻋﺎﺩﻯ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻠﻮﺑﻪ ﻳﻨﻢ ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻖ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ ﻭﺣﺐ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﻭﻟﻠﻨﺴﺎﺀ

ﺑﺪﺍ ﺍﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﻔﺎﻭﺓ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ

ﺍﺣﻤﺪ : ﺍﻧﺎ ﻣﺼﺪﻗﺘﺶ ﻧﻔﺴﻰ ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﻟﻰ ﺍﻧﻰ ﻫﻘﺎﺑﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﺍﺷﻄﺮ ﺭﺟﻞ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺜﻘﻪ : ﻣﺘﺸﻜﺮ ﺟﺪﺍ ﺑﺲ ﺍﻇﻦ ﻓﻰ ﻧﺎﺱ ﺍﺷﻄﺮ ﻣﻨﻰ ﺑﻜﺘﻴﺮ , ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎﻙ ﻓﻰ ﺷﻐﻞ ﻣﻬﻢ

ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻠﻬﻔﻪ : ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻣﺮﻙ ﻭﻟﻴﺎ ﺍﻟﺸﺮﻑ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻋﻨﺪﻯ ﻓﺮﻭﻉ ﻓﻰ ﻛﺬﺍ ﺑﻠﺪ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺣﺪ ﻳﻤﺴﻚ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻟﻮ ﻣﻌﻨﺪﻛﺶ ﻣﺎﻧﻊ ﻃﺒﻌﺎ ؟

ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻔﺮﺡ : ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ , ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﻛﻨﺖ ﻫﺴﺎﻓﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻰ ﻻﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻣﺮﺍﺗﻰ ...

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎ : ﻫﻮﺍﻧﺖ ﻣﺘﺠﻮﺯ ؟

ﺍﺣﻤﺪ : ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻧﻰ ﻫﺘﺠﻮﺯ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ : ﺍﻭﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ؟

ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺘﻠﻬﻔﺎ : ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ؟

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻒ ﺣﻮﻝ ﻛﺮﺳﻰ ﺍﺣﻤﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺨﺒﺚ : ﺑﺺ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺸﻴﻨﺎﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ , ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺗﻴﺠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ , ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺟﺎﺯﺍﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻟﻬﺎ , ﻭﻣﺮﺓ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺟﺎﺗﻠﻰ ﻭﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻠﻒ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺯﻫﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ , ﻭﻣﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ﺣﺎﻣﻞ ﻭﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ... ﻭﺧﺪ ﻣﻦ ﺩﻩ ﻛﺘﻴﺮ

ﺍﺣﻤﺪ : ﺍﻩ ﺑﺲ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﻨﻊ .....

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺘﺬﺭ ﻟﻚ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺗﺘﻌﻮﺽ ﺑﻌﺪﻳﻦ

ﺍﺣﻤﺪ : ﻻﻻ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ , ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻔﻜﺮ ﺍﻧﻬﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺟﻮﺍﺯﻯ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ , ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺧﻨﻴﻘﻪ ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﺭﻳﺎﻑ ﻭﻣﺘﺰﻣﺘﺔ ﺍﻭﻭﻯ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﺑﻘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﻭﺧﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻟﻊ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻣﻔﻴﻬﺎﺵ ﺧﺎﻟﺺ ﻣﻦ ﺩﻩ ﻭﻻ ﺍﻇﻦ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺜﻘﻪ : ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ , ﺑﺲ ﻳﻌﻨﻰ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺑﺐ ﻟﻮ ﻣﺘﻘﻮﻟﺸﻰ ﻻﻯ ﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﺩﻩ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻟﻤﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ؟

ﺍﺣﻤﺪ ﻣﻐﺘﺒﻄﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : deal

.............................. .

ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ , ﻓﺮﺣﻞﺕ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻟﺒﻠﺪﺗﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻛﺰﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﻋﻨﻪ , ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻨﻬﻜﺔ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﻳﺘﺒﺎﺩﻻﻥ ﺍﻟﻘﺒﻞ ﺑﻨﻬﻢ , ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﻫﻮ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺈﻣﻌﺎﻥ , ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺴﺮﻋﻪ , ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻤﻼ ﺳﻬﺮﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ , ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺪ ﻏﻴﺮﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻻﻋﺪﺍﺩ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻻﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺼﺪﺍﻉ ﻭﺍﺭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ , ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺸﺨﺺ ﻭﺭﺍﺋﻪ , ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﻴﺰﻩ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﺻﻨﻊ ﻟﻪ ﻭﺣﺪﻩ , ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻮﺏ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﻗﺒﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ , ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﺤﺮﻙ ﻟﻴﻤﻨﻌﻬﺎ

ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ

ﻫﺰ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻜﻮﺏ ﺑﻴﺪﻫﺎ , ﺍﺧﺬﻩ ﻭﺍﺭﺗﺸﻒ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺒﺮﻭﺩ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺟﻴﺘﻰ ﻓﻰ ﻭﻗﺘﻚ , ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﺩﻩ

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﻄﻒ ﻣﻨﻪ ﻛﻮﺑﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﻫﻮ ﺣﺪ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻧﻰ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻫﻨﺎ ؟

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﺮﻭﺭ : ﺍﻧﻚ ﺗﺨﺪﻣﻴﻨﻰ ﺩﻩ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻒ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻏﻴﺮﻙ ﺗﺘﻤﻨﺎﻩ

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻴﻖ : ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺮﻳﺾ ﻭﺑﺠﺪ ﺻﻌﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﺎ

ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺸﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺏ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻃﺐ ﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻻﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﺿﻰ ﻣﻌﺪﻯ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺍﻧﻚ ﺷﺮﺑﺘﻰ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻯ

ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﺸﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻓﺘﺮﻛﺖ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ .

ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﻭﺭﺍﺋﻬﻢ , ﻟﻢ ﺗﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﺘﺮﺍﻫﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ , ﻧﺎﻣﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ

ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻳﻔﺘﺢ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ , ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﻮﺗﺮ : ﺍﻧﺘﻰ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﺪﺧﻞ ﻫﻨﺎ ؟ ﻫﻰ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻴﻦ ؟

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﻳﺪﻩ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺷﻐﻒ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ , ﺍﻧﺎ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﺑﺮﻩ ﻭﺟﻴﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﻮﻓﻚ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺗﺸﻮﻓﻨﻰ ﺃﻧﺎ ؟

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ , ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ


الجزء الرابع من رواية حب امتلاك

اتصل حسن جد عبدالله بليلى بعدما اخذ رقمها من طارق ليدعوها لتناول الغذاء معهم يوم الجمعه .حاولت التحجج بحجج كثيرة للتهرب من الدعوة الا انها استجابت تخت الحاح الجد عليها .احتارت فيما سترتديه الا انها اختارت بنطلون جينز ضيق بعض الشئ ومن فوقه شميز روز بسيط وقد تعمدت ان تضع بعض من لمسات الماكياج الخفيفه خاصة لون الروج قريب الشبه ببلوزتها وقد حرصت على ان تجمع شعرها بربطة شعر للخلف .

وصلت فوجدت طارق وامه والجد فى انتظارها ،بحثت عيناها عن عبدالله فلم تجده ،لاحظ الجد فتطوع بإخبارها من نفسه ان عبدالله لم يعد من الامس للبيت وان هذه عادته كل خميس ان يسهر خارجا مع اصدقائه ..هزت رأسها بعلامة اللامبالاة وكأن الامر لايعنيها .

اجتمعوا على مائدة الغذاء وجلس الجميع يتسامرون ويضحكون على حكايات الجد ،دخل عبدالله للمنزل،سمع اصوات الجميع فزم شفتيه فى ضيق وهو يمر بهما للاعلى قبل ان يسمع صوت ضحكتها المميز ،عاد للخلف خطوة ورأها بجانب طارق وهم يضحكون ،دخل عليهم،قبل رأس جده كعادته ثم القى عليهم تحية سريعه قبل ان يسحب كرسيا مقابل لها وعيناه مركزتان عليها فى جراءة،اربكتها نظراته الثاقبة اليها مما جعلها تصمت محاوله تجاهل وجوده والسيطرة على توترها امامه ،لاحظ ان احد ازرار بلوزتها العليا غير موجود وان جزءا من جسدها يظهر فأحس بالغيرة تأكله خاصة مع نظرات طارق لها

دخلت سيدة وهى تحمل الهاتف المحمول لجيهان قائله لها

سيدة:عاصم بيه على التلفون ياهانم

خطفت جيهان الهاتف من يد سيدة وهى تخرج مسرعه قائله لزوجها المسافر خارج البلاد

جيهان وحشتنى ياعاصم هترجع امتى ياحبيبى

لاحظ الجد ضيق عبدالله ونظراته الغاضبة تجاه ليلى والتى تصنعت انشغالها بتناول الطعام امامها،نهض الجد بحجة رغبته فى طلب دواء من عاصم من خارج مصر ،ثوانى ونادى الجد على طارق كى يبلغ والده بأسماء الادوية الصعبة عليه ،غادر طارق ولم يبق على المائدة غير عبدالله والذى ظل بصره مركزا على ليلى بعينان غاضبتان ،احست بالتوتر اكثر فنهضت محاولة الهروب بسرعه من امامه للخارج ،نهض فجأة امامها واقفا وهو يقول لها بغضب وعيناه على بلوزتها المفتوحة

عبدالله :واضح انك استلفتى من صاحبتك بلوزتها المفتوحة من الصدر..ياترى استلفتى منها ايه تانى ؟

صدمت من تلميحاته وهى تنظر لبلوزتها ،لاحظت اختفاء زر من الازرار العليا فأحست بالحرج وهى تلم البلوزة كى تغلقها

قائله وقد احست بالاهانة :مش محتاجة اخد بلوزة من صحبتك لان مقاساتها مش على مقاسى ولا ذوقها زى ذوقى

قالتها وهى تهم بالخروج الا انه امسكها من ذراعها وهو يقول لها

عبدالله :استنى هتمشى مسكاها بإيدك كده ،تعالى معايا

قالها وهو يمسك بيدها للمرة الاولى بين يده صاعدا لفوق متجاهلا اصوات الجميع بالصالون الاخر

ادخلها غرفة نوم فارتبكت وشعرت بالخوف ،حاولت الخروج مسرعة فلاحظ مابها من قلق فطمأنها قائلا

عبدالله :متخافيش دى مش اوضتى دى اوضه جيهان هانم ،خليكى هنا هبعت لك سيدة الشغاله تضبط لك زرار بدل اللى وقع

قالها وتركها وخرج ،نزلت بعد قليل فوجدت الجميع ينتظرونها بالصالون لشرب الشاى .جلست بجوار جيهان وعلى الكرسى المجاور لها جلس طارق وجده على الكرسى الاخر ،بينما جبس عبدالله فى الكنبة المقابله لها وحده وقد اتكأ عليها وعيناه تنظران اليها فى صمت قبل ان يسألها جده

الجد:ها ياليلى مقولتيليش بابا بيشتغل ايه وماما ست بيت ولا شغاله ؟

ارتبكت ونظرت لعبدالله خوفا من ان يتحدث بما يعرفه عنها ،علم بما فى رأسها فتدخل قائلا

عبدالله:الاولى تسألها خطيبها قصدى اللى مرتبطة بيه شغال ايه ياجدى ؟

صدم الجد وهو يسالها :انتى مخطوبة ياليلى بجد ؟

اجابته بإرتباك :يعنى تقدر تقول حضرتك مشروع جواز قريب بعد ما النتيجة ماتظهر علطول ان شاء الله

سألها الجد:وده زميلك فى الجامعه

اجابته وهى تتحاشى نظرات عبدالله النارية لها

ليلى :معيد معانا وهيسافر بره يكمل دراسته وشغله فى امريكا واهى فرصة ليا كمان اكمل بره واشتغل

عبدالله ساخرا:جواز مصلحة يعنى ؟

ارتبكت واحست بالغضب وهى تجبه :المصلحة فى انى اطمع فى حاجة عند حد وافضل وراه لحد لما اخدها منه و لما المصلحة تخلص انسحب واهرب انما انا هتجوز احمد واعيش معاه طول العمر

سألتها جيهان :المهم الحب فى الجواز يابنتى

اجابها عبدالله ساخرا :طبعا انتى ادرى

انسحبت جيهان فى ألم وهى تستأذن الجميع ،أحست ليلى بالحرج فقررت الانسحاب،عرض طارق ان يوصلها بسيارته الا ان عبدالله وقف بجانبها وهو يمسك بذراعها قائلا

عبدالله:لاء خليك هى كده كده فى طريقى ،يلا

بلعت ريقها فى صعوبة وهو يحركها امامه،ركبت بجواره وهى تلصق نفسها جانب النافذة محاوله السيطرة على توترها من رائحة عطره التى عبقت المكان ،قاد السيارة فى صمت وهو ينظر امامه متجاهلا وجودها ،رن هاتفها فنظرت فيه دون ان تجب ،لاحظ فنظر اليها قائلا

عبدالله:ماتردى

ليلى :مش مهم ،بعدين

عبدالله وهو ينظر امامه قائلا بسخرية :ده الاستاذ مصطفى ولا احمد؟

...............

ليلى بضيق:انا مش فاهمة انت شاغل نفسك بجمع معلومات عنى ليه ،كنت إسألنى وانا اجاوبك فى اى حاجة عاوز تعرفها

عبدالله مبتسما بسخرية : شاغل نفسى بيكى ،واضح انك مدية لنفسك اكتر من حقها ،انتى ولا حاجة بالنسبة ليا

ابتسمت له متظاهرة باللامبالاة قائله :وانت كمان عندى ولا حاجة،انسان مغرور ومتسلط وشايف نفسه مركز الكون ،واسهل حاجة عنده انه يجرح الناس حتى امه

فجأة احس برأسها يصطدم بمقدمة السيارة من قوة فرملته للسيارة مرة واحدة قبل ان يمد يده لبابها وهو يفتحه قائلا لها والشرر يتطاير من عينه

عبدالله: انزلى

نظرت له غير مصدقه وهى تنظر للطريق الخالى حولها ،الا انه صرخ فيها

عبدالله: قلت لك انزلى

نزلت وهى تنظر اليه غير مصدقه لما يفعله،راقبته وهو يتحرك بسيارته مبتعدا بسرعه مخيفه ،أحست بالقهر والخوف ولم تستطع السيطرة على دموعها ،سارت للامام وهى تمسح دموعها ،بعد تحركه أحس بندمه على تركها وحيدة فى الطريق خلفه فدار بالسيارة مرة واحدة وهى تطلق صرير مخيف من هول الدوران عائدا اليها ،عاد اليها فوجدها تسير محاولة تجاهله فور لمحها لسيارته ،فتح زجاج السيارة من ناحيتها قائلا

عبدالله:اركبى

لم تعره انتباه وهى تكمل سيرها بسرعه،ظل يسير بسيارته قبالتها قبل ان تقف وهى تلتفت خلفها لصوت السيارة القادم من بعيد،نزل من سيارته وهو يراقب اهتمامها بالسيارة القادمة ناحيتها وهى تشير لها والتى دلف منها رجل سمين ،نظر لليلى نظرات غير مريحه وهو يقول لها

الرجل :ايه ياقمر ،خير

اجابته ليلى وهى تنظر لعبدالله والذى استند على سيارته مراقبا

ليلى بتردد:ممكن توصلنى معاك لاول الطريق لو سمحت

الرجل وهو ينظر لجسدها متفخصا:طبعا انت تؤمرى ،هو البيه اللى هناك ده مضايقك ولا حاجة ؟

قالها وهو ينظر لعبدالله ،فهزت رأسها بالنفى ،التفت الرجل على صوت صفير عبدالله له قائلا له بصوت اجش

الرجل :ايه ياكابتن خير

عبدالله وهو يشير له بالانصراف:اتكل ع الله وامشى احسن لك

الرجل بغضب :وانت مالك ولا انت غيران عشان اختارت تركب معايا ونفضت لك

قالها وهو يمد يده على كتف ليلى برغبة ليدفعها نحو باب سيارته مما جعلها ترتجف وتتراجع للخلف لتجد نفسها فى حضن عبدالله والذى حركها خلفه قبل ان يدفع الرجل بلكمة قوية فى وجهه قائلا

عبدالله :انت ازاى تجرؤ وتلمسها ياحيوان انت

نهض الرجل ورد اللكمة بلكمة اخرى الا ان عبدالله تفاداها قبل ان يسقط الاثنان ارضا وهم يتصارعان بقوة قبل ان يوجه له عبدالله عدة لكمات فى وجهه مما جعل الرجل يشعر بالانهاك ،نهض عنه عبدالله وهو يمسح الدماء عن فمه باحثا عن ليلى والتى وقفت مصدومة جانبا لاتتحرك ،امسك بيدها وسحبها لسيارته وهى صامته ،أدار السيارة وتحرك وهو يتنفس بصعوبة والدماء حول فمه ،مد يده للمناديل كى يمسح الدماء الا ان يده لامست يدها فى نفس اللحظة وهى تسحب المناديل كى تمسح عن فمه الدماء ،اقتربت منه وهو يقود واخذت تمسح دمائه ،ركن السيارة على جانب والتفت اليها وهى تخرج زجاجة عطر صغيرة من حقيبتها لتطهر به جرحه قائلا بهدوء

ليلى :هو هيحرقك شوية بس عشان نطهر الجرح

لم يجبها بل نظر يتفحصها بهدوء وامعان مما أربكها ،لمست اصابعها شفتيه فأحست برعشة تعتريها لتذكرها الحلم ،لاحظ ارتعاشة يدها فأمسكها بحنان وعو يبتسم ساخرا

عبدالله: ايدك بتترعش ليه كده؟

اجابته وهى تحاول سحب يدها وقد احست بالحرارة تصعد الى رأسها:لا ابدا انا بس بخاف من الدم

اقترب منها اكثر هامسا :انتى عارفه ان فى ناس بترتبط بالدم حاجة كده زى عهود الجواز ،كل واحد منهم يحط نقطه من دمه ويدمجوها سوا وتبقى دى عهود جوازهم

ليلى وهى تتنفس بصعوبة : بس دول الناس اللى مؤمنة بالحب وانا مااظنش انك واحد منهم

لم يجبها بل اكتفى بهز رأسه وهو يقود سيارته ،اوصلها للبيت وتحرك مسرعا عائدا فور رؤيتها تصعد للاعلى .

...................

عاد للبيت وارتمى فوق سريره منهكا وهو يتذكر يومه ..بينما ظلت هى تقف امام المرآة تنظر لنفسها قبل ان يقطع شرودها صوت الهاتف يرن لتجد احمد هو المتصل.

اجابته بإقتضاب وهو يبلغها بضرورة لقائهم لامر هام .وافقت ان تلقاه فى الغد .فور قفل الخط معها اتصل احمد بعبدالله ليبلغه بمقابلته مع ليلى غدا لانهاء الامر كى يتسلم العمل الذى وعده به .

...................

قابلت احمد فى اليوم الثانى وابلغها آسفا عن قطعه لعلاقته بها وانهاء اى اجراءات للزواج والسفر معا لظروف خاصة حدثت معه.استمعت اليه فى شرود وهدوء قبل ان يصافحها مغادرا وهو يتمنى لها كل السعادة .مشت كثيرا كى تصفى ذهنها وهى شاردة حتى وصلت للبيت ،فوجئت بعبدالله يقف بسيارته امام البيت ،حاولت تجاهله والدخول للبيت دون الاحتكاك به الا انه لحق بها فى مدخل البيت قائلا لها

عبدالله :تعالى عاوزك

ليلى وهى تسحب ذراعها منه :معلشى انا تعبانة و.....

قاطعها بحزم:قلت لك يلا وهرجعك بسرعه

سحبها للسيارة واغلق الباب خلفها وهى تنظر لفوق خوفا من ان تكون ايمى قد لمحتهم ،

..............

اوقف السيارة امام مدخل مجموعه شركاته والتى كتب عليها مجموعه الراعى ، قذف بمفاتيح السيارة لاحد العمال والذى اتى مسرعا كى يركنها ،أشار اليها ان تتبعه ،تبعته داخل الشركة والجميع يوسعون له الطريق فى احترام قبل ان يصعد بالمصعد لاعلى ،دخل مكتبه الفخم بعدما مرا على مكتب للسكرتارية فى الخارج وهى ورائه تنظر للمكان بإنبهار ،جلس على احد الارائك المريحة مشيرا لها ان تجلس بجواره الا انها اختارت مقعدا بعيدا عنه ،ابتسم لتصرفها ،سألته بحيرة

ليلى:ممكن اعرف احنا جايين هنا ليه؟

عبدالله بثقه:عشان عندى لك عرض شغل

ليلى مستغربة:شغل ليا انا

عبدالله :اه انتى مش خريجة ادارة اعمال اظن ان مؤهلك مناسب جدا للبنت اللى محتاجها

ليلى :البنت اللى هتحتاجها !!

عبدالله :اه سكرتيرة شخصية او مساعدة ،شوفى الاسم اللى يناسبك

ليلى ساخرة :يعنى الجيش اللى بره ده كله مش كفاية ؟

اتكأ اكثر فى اريحية وهو يقول برغبة :لاء انا عاوزك انتى

وقفت وهى تقول له وقد احست بالاهانة لتليمحاته :متشكرة جدا عرض مغرى بس مش ليا ولا ينفعنى ولا انفعه ،بص اظن ينفع ايمى اكتر منى

قالتها وهى تتجه للباب قبل ان يناديها وهو مايزال يجلس مكانه

عبدالله بفخر :مش عاوزة تعرفى المرتب كام ؟

ليلى بابتسامه واهنة :صدقنى مش هتفرق حتى لو المرتب بيتخطى سقف طموحاتى

نهض واقفا وهو يقترب منها قائلا :وايه هو سقف طموحك ؟تتجوزى واحد فاشل زى احمدوتسافرى معاهامريكا اللى جه منها هربان بعد ماضرب مراته واتحكم عليه بالحبس كام شهر ،سقف طموحك تتجوزى واحد نسخة من رضا ابوكى وتتحولى لنسخة من امك

جرحتها كلماته ،حاولت ان تمنع دمعه لمعت فى عيناها الا انها لم تستطع ،اقترب منها وامسك بكلتا ذراعيها قائلا

عبدالله :انا بعرض عليكى فرصة عمرك

ليلى بابتسامه ساخرة :فرصة عمرى انى ابقى سكرتيرة مالهاش شغلانه غير انها تبقى زى ظلك طول النهار والله اعلم يمكن طول الليل برضه

عبدالله بفخر :انتى عارفه كام واحدة تتمنى الفرصة دى

ليلى بفخر :كتير بس اكيييد انا مش واحدة منهم ولا من سقف طموحى اروح عن واحد واراضيه واتحول لايه بتسموها ايه عشيقه !!

قالتها وهى تتجه ناحية الباب مغادرة ،أمسك بيدها وجذبها نحوها حتى التصقت بصدره وهى تتنفس بصعوبة من الخوف والتوتر بينما تكلم هو بجدية وثقه قائلا

عبدالله :انتى عارفه انى لو عاوز اوصلك هوصلك ومفيش حاجة هتمنعنى عنك

قالها وهو يحاول تقبيلها الا انها حركت رأسها محاولة الافلات من قبضته عليها قبل ان تهوى بيدها بصفعه قوية على وجهه،مما زاد من جنونه اكثر وهو يضمها اكثر محاولا السيطرة على يدها والتى اخذت تضربه بهما على صدره القوى ،انقذها منه صوت طرق على الباب فانتهزتها فرصة وابتعدت عنه هاربه من المكتب للخارج قبل ان ترتطم بعزيز فور دخوله وهو ينظر الى منظرها وشعرها الاشعث والى عبدالله وملابسه التى اخذ يعدل منها قبل ان يجلس خلف مكتبه وهو يضبط شعره بيده محاولا التنفس بهدوء

جلس عزيز امامه قائلا له فى عتاب

عزيز:انت عاوز ايه بالضبط من البنت دى ياعبدالله ؟الموضوع زاد عن حده معاك اوووى ،فى الاول قلت كرامته وكلاه من القلمين اللى ادتهم له اودام الناس،تحاول تخرب لها حياتها وتبوظ لها جوازتها قلت معلشى هيعقل بكره ويفوق انما توصل انك تحاول .....وهنا

عبدالله :احاول ايه انت كمان ؟

عزيز وهو يشير لخد عبدالله واثار الصفعه تظهر عليها قائلا

عزيز:اومال ايه الصوابع الجميله اللى ع خدك دى مش صوابعها ؟

احس عبدالله بالمعانة وهو يتحسس خده قائلا له وهو يتحرك ناحيته

عبدالله :بنت .....مش عارف ادخل لها ازاى ،لا تهديد نافع معاها ولا فلوس ولا اى حاجة

عزيز :انت عاوز ايه منها ؟

عبدالله بسرعه :عاوزها ملكى

عزيز مصدوما:انت مجنون هى عربية جديدة ولا صفقة نفسك تخلصها دى بنى ادمة ومحترمة وعانت بما فيه الكفاية فى حياتها ماتسيبها بقى فى حالها

عبدالله بتأثر :صدقنى مش قادر ،بتجنن لو عدى يوم ماشوفتهاش ،وبتحرق من جوايا لو لمحت فى عين حد اعحاب بيها او نظرة من اياهم، بتضايق لما بتضحك لكل الناس ضحكتها المستفزة الحلوة دى وكانها بتشجعهم انها متاحة ،ده حتى جدى بلاقيه قاعد اودامها متنح وفاتح بوقه وعينيه بتقول انا بحبك ياريتنى من سنك

ضحك عزيز بشدة قائلا لصديقه:بصراحة جدك عنده حق انا نفسى شوفتها مرتين تقريبا والبنت مش طالعه من دماغى ،عامله كده زى حتة السكر اللى بتاكلها بعد الاكل اللى ملحه زيادة ،تدوب فى البوق دوبان ،سيبك من انها جميله بس روحها فعلا جميله ،ضحكتها تخبل طالعه من القلب ،طبق الحسن فى دقنها يجنن ،شفايفها....

انفعل عليه عبدالله بغضب قائلا له :

عبدالله :عزيز اتلم واياك تتكلم عنها كده تانى

عزيز ضاحكا قائلا :ولما انت واقع اووى كده بتهبب معاها ليه كده .شوف بقى هتبص فى وشها ازاى بعد كده ،دى لو ماادتكش على دماغك لا مؤاخذة

زم عبدالله شفتيه فى حيرة مفكرا فيما سيفعله من اجل مصالحتها .

................

ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺣﺐ ﺍﻣﺘﻼﻙ .. ﺑﻌﺘﺬﺭ ﻟﻠﺘﺄﺧﻴﺮ ... ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻼﺩﻣﻦ

ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺑﺎﻗﻪ ﺯﻫﻮﺭ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﺣﻮﺍﻟﻰ 15 ﺯﻫﺮﺓ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﻻﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ،ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻓﻰ ﺳﺮﻋﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺪﻋﻮﻩ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ،ﺗﺤﻤﻞ ﺗﻔﺎﻫﺎﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺛﺮﺛﺮﺗﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻰ ﺑﺮﻭﺩ ﻭﺗﺄﻓﻒ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻻ ﺗﻐﻴﺒﺎﻥ ﺁﻣﻼ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﻟﻮ ﻟﺪﻗﻴﻘﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﻋﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻌﺚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺸﺮﺍﺋﻪ ﻟﻢ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻇﻠﺖ ﻗﺎﺑﻌﻪ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ،ﻧﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﻳﺄﺳﻪ ﻣﻦ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﺑﻬﺎ،ﻇﻞ ﻳﺒﻌﺚ ﺑﻨﻔﺲ ﺑﺎﻗﻪ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﻟﺸﻘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﺼﺮﺣﺔ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺻﻔﺮ ﻭﻟﻌﺪﺩ 15 ﺯﻫﺮﺓ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻌﻨﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ .

ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺈﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﻳﺰﻭﺭﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻟﻴﻼ ﻓﺄﺑﻠﻐﺘﻪ ﻣﻌﺖﺀﺭﺓ ﺑﻠﻄﻒ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﺎ ﻻﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻓﺮﺡ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻟﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ،ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﻳﺼﻄﺤﺒﻬﻢ ﻟﻠﺤﻔﻞ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺑﻠﻐﺘﻪ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺪ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻓﺰﻡ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺄﻥ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻛﻰ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﺻﻄﺤﺎﺑﻬﺎ ﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ،

ﺩﺧﻼ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺒﺤﺜﺎﻥ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺿﺠﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻠﻤﺤﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻒ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﻼﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﻗﺪ ﻋﻼ ﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﻣﻊ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻬﻴﺎﻡ ﻭﺍﻻﻋﺠﺎﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ،ﻧﻈﺮ ﻟﻔﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻓﻮﻕ ﺭﻛﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎ ﺑﺎﻛﻤﺎﻡ ﻣﺮﺗﺪﻳﺔ ﺗﺤﺘﻪ ﺷﺮﺍﺏ ﺍﺳﻮﺩ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﺎﺝ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺰﻳﻨﺐ ﺑﻪ ﺣﻮﻝ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺯﺍﺩﻫﺎ ﺳﺤﺮﺍ ﻓﻮﻕ ﺳﺤﺮﻫﺎ ﺑﺨﻼﻑ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻟﻠﻮﻥ ﺭﻭﺝ ﻓﻮﻕ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻓﺎﻗﻊ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﻻﻣﻊ ﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺗﻴﻦ ،ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻠﺘﻬﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻩ ﻓﺘﺘﻮﺗﺮ ﻭﺗﺼﻤﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﻣﺮﺁﻯ ﻋﻴﻨﺎﻩ،ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﻗﻔﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻋﺼﺒﻴﺔ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻼﻩ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻜﻰ ﺩﻩ؟

ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻐﻴﻆ : ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ

ﺗﻨﻔﺲ ﺑﻌﻤﻖ ﻛﻰ ﻳﻬﺪﺃ : ﻃﺐ ﺭﻭﺣﻰ ﺍﻣﺴﺤﻰ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻚ ﺩﻩ ﺣﺎﻻ

ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ : ﻣﺶ ﻫﻤﺴﺢ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻠﻜﺶ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺣﻘﻚ .....

ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﺪﻳﻼ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻳﻤﺴﺢ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﻭﺝ ﻓﻮﻕ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ

ﺍﻧﺰﻋﺠﺖ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﻤﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻳﺪﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺬﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ،ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺍﻥ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ،ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺳﻴﺪﺓ ﺳﻤﻴﻨﺔ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺄﺧﺮﺝ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺑﺼﻰ ﺧﻄﻴﺒﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﺩﻯ ﺣﺎﻻ ﻭﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻰ ﻭﺯﻣﺎﻧﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﺟﻮﻩ ﻓﻜﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺩﺧﻞ ﺑﺲ ﺍﺻﺎﻟﺤﻬﺎ ﻭﻫﻄﻠﻊ ﺣﺎﻻ

ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ

ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ : ﺑﺲ ﻓﻰ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻻﺣﺴﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻰ ﻣﺸﻜﻠﻪ

ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ،ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ،ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻣﺬﻋﻮﺭﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ ؟؟؟

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻟﻴﺴﻨﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻗﺎﺋﻼ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻩ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻭﻫﺘﺴﻤﻌﻰ ﻛﻼﻣﻰ ﻭﺍﻻ ﻫﺘﺸﻮﻓﻰ ﻣﻨﻰ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﻛﻠﻪ

ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎﺑﺄﺻﺒﻌﻪ ﺍﻻﺑﻬﺎﻡ ﻣﺘﺤﺴﺴﺎ ﻟﺸﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺰﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﻭﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﺗﻀﺮﺏ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺰﻭﻏﺎﻥ ﻭﺟﺴﺪﻫﺎ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﻣﻦ ﻟﻤﺴﺎﺗﻪ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻫﺘﺴﻤﻌﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ؟

ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻰ ،ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻠﺘﻬﻤﺎﻥ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺭﻏﺒﺔ ﺟﺎﺭﻓﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺴﺘﺤﻤﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﺠﺮﻯ ﻟﻚ ﻣﻨﻰ

ﻓﺠﺄﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻓﺘﺎﺗﺎﻥ ،ﻧﻈﺮﺗﺎ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺘﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ ،ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﺮﻯ ﻟﻴﻠﻰ ﺧﺎﺭﺟﺔ ،ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ،ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﻥ ﺗﺠﻠﺲ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻰ ﺯﻣﻼﺋﻬﺎ ﻋﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻇﻞ ﺑﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻇﻠﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺗﺮﻗﺺ ﺑﺨﻼﻋﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺎﻥ ﻭﺑﺎﻗﻰ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ .

ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ،ﻋﺪﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺁﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻛﻰ ﻳﺮﺍﻫﺎ ،ﻇﻞ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺗﺜﺮﺛﺮ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﺑﺈﻏﺮﺍﺀ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﺄﻟﻪ

ﺍﻳﻤﻰ : ﺑﻮﺩﻯ ﻭﺭﺩ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﺻﻔﺮ ﺑﺮﺿﻪ؟

ﻧﻈﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻟﻮ ﺍﺑﺘﺴﻤﺘﻰ ﻟﻰ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻭﻫﺒﻄﻞ ﺍﺑﻌﺘﻪ

ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﺪﻻﻝ

ﺍﻳﻤﻰ : ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﻧﻰ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺑﻴﺒﻰ

ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﺈﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ،ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻣﻦ ﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﺒﺎﻭﺭ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﻟﻴﻠﻰ ؟

ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﻰ ﺣﺮﺝ ﻭﺗﻠﻌﺜﻢ : ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ؟

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺍﻻﺻﻔﺮ، ﺷﻜﻠﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺐ ﺍﻳﻤﻰ ،ﺗﻔﺘﻜﺮﻯ ﺍﻏﻴﺮﻩ ؟

ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻻﺀ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ،ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺭﻭﺣﻰ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺐ ﺣﺘﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻌﺠﺒﻪ ﺑﻪ ﻭﺑﺘﺴﻘﻴﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺻﺢ ﻳﺎﻟﻮﻝ ؟

ﺍﺣﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﻟﻤﺤﺘﻪ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻳﺒﻘﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﺪﻩ ﺍﻏﻴﺮﻩ

ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ .

.......................

ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻳﺮﻥ ،ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﺮﻗﻢ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺭﻗﻢ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﺼﻄﻔﻰ

ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﺒﻠﻐﻬﺎ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻬﺎ ،ﻟﺒﺴﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻳﻪ ﻭﻫﻰ ﺳﻌﻴﺪﺓ

ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ

ﻣﺼﻄﻔﻰ : ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﺘﺨﻴﻠﻚ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻭﻣﺘﺄﺛﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﺣﻤﺪ ﺩﻩ

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻼﻣﺒﺎﻻﺓ : ﻻﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻨﻰ ،ﻣﺎﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻰ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﺤﺒﻪ ﺍﺻﻼ

ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻗﺎﺋﻼ : ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ !!! ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺳﻤﻊ ﻣﻨﻚ ﻛﻠﻤﻪ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﻯ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ

ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﺴﺘﻨﻜﺮﺓ : ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻰ ﺍﺣﺐ ﻭﺍﺗﺤﺐ ؟

ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺨﺒﺚ : ﻣﻦ ﺣﻘﻚ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺑﺲ ﺩﻩ ﻟﻮ ﻟﻘﻴﺘﻰ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻘﺪﺭ ﺣﺒﻚ ﻭﻳﺼﻮﻧﻚ ﻭﻳﻌﻮﺿﻚ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﻮﻓﺘﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺨﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﻋﻴﻨﻴﻚ ﺑﺘﻠﻤﻊ ﺯﻯ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻬﻢ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ

ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻣﻦ ﺗﻠﻤﻴﺤﻪ ﻓﺒﺮﺭﺕ ﻟﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺎ .....

ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺤﺰﻡ : ﻣﻦ ﻫﻮ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ؟

ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﻠﺒﻚ : ﻫﺤﻜﻰ ﻟﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﺑﺎ

ﺍﺳﺘﻤﻌﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻜﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺭﺑﻪ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﻏﻴﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺑﺴﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﺼﻔﻮ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﺑﻴﻨﻬﻢ ،ﻟﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺑﻞ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﺮﻗﺐ ﻭﺣﻴﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻜﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﺖ ،ﻇﻠﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺭﺩﻩ ﺍﻭ ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺭﺃﻳﻪ ﺑﺎﻻﻣﺮ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺰﻡ

ﻣﺼﻄﻔﻰ : ﺍﺑﻌﺪﻯ ﻋﻨﻪ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻗﺒﻞ ﺑﻜﺮﻩ

ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ

ﻟﻴﻠﻰ : ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ؟

ﻣﺼﻄﻔﻰ : ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﺒﻴﺤﺒﻜﻴﺶ ﻫﻮ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻤﺘﻠﻜﻚ ﻭﺑﺲ ،ﻋﺎﻭﺯﻙ ﻟﻪ ﻭﺑﺲ،ﻫﻮ ﺷﺎﻓﻚ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻏﻴﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺮﻓﻬﻢ ،ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺭﻭﺡ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺶ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻣﻔﺘﻘﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺯﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﻳﺎﺑﻨﺘﻰ ﻫﻴﻔﻀﻞ ﻭﺭﺍﻛﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﻄﻔﻰ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺩﻯ ﻭﻳﺸﻌﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻢ ﻭﻋﺬﺍﺏ ،ﻫﻮ ﻣﻘﺎﻟﻜﻴﺶ ﺍﻧﻪ ﻣﻌﺠﺐ ﺑﻴﻜﻰ ﺣﺘﻰ ﻭﻻ ﻟﻤﺢ ،ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻌﻤﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﻠﻌﺐ ﺑﻴﻜﻰ ﻭﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻙ ،ﻳﻮﻡ ﻳﻄﻠﻌﻚ ﺳﺎﺑﻊ ﺳﻤﺎ ﻭﻋﺸﺮﺓ ﻳﻨﺰﻟﻚ ﺳﺎﺑﻊ ﺍﺭﺽ،ﺑﻴﻼﻃﻒ ﺻﺤﺒﺘﻚ ﺍﻭﺩﺍﻣﻚ ،ﻓﻰ ﻏﻴﺎﺑﻚ ﻭﻓﻰ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺠﺪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻚ ﺍﺯﺍﻯ ﻗﺎﺑﻠﻪ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﻣﺘﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺧﻼﻗﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺴﻤﺤﻰ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﺘﻴﻦ ﻟﻮﺣﺪﻫﻢ ،ﺍﻳﺎ ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺩﻯ ﺍﺧﻼﻗﻬﺎ ﻣﺶ ﻭﻻﺑﺪ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﻭﺍﺛﻖ ﺍﻛﺘﺮ ﺍﻥ ﺑﻨﺘﻰ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺧﻼﻗﻬﺎ ﻭﺗﺮﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻋﺘﺰﺍﺯﻫﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺑﺄﺻﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﺑﺲ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻰ ﻛﻨﺖ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻧﻚ ﺿﻌﻔﺘﻰ ﻭﺳﻠﻤﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﺟﻮﻟﻪ ....

ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺎﻃﻌﻪ : ﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﺯﻯ ﻣﺎﺍﻧﺎ

ﻣﺼﻄﻔﻰ : ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ؟

ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺈﻗﺘﻨﺎﻉ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺂﺳﻰ : ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻭﻫﺜﺒﺖ ﻟﻚ .

ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺸﻔﻘﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﻫﺮﺑﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﻫﺮﺑﻰ ﻟﺒﻌﻴﺪ ، ﺍﻋﻤﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻣﻚ ﻣﻘﺪﺭﺗﺸﻰ ﺗﻌﻤﻠﻪ ،ﺍﻭﻋﺪﻯ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻥ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎﻫﺘﺴﻤﺤﻰ ﻟﺤﺪ ﻳﺂﺫﻳﻜﻰ ﺍﻭ ﻳﻔﻘﺪﻙ ﺍﻟﺜﻘﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻭ ﻳﺘﻌﺴﻚ ﻭﻳﺨﺴﺮﻙ ﺭﻭﺣﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﺩﻯ ،ﻭﻻ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺴﺤﺮ ﻗﻠﻮﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻌﺮﻓﻮﻛﻰ ،ﺍﻫﺮﺑﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻣﻨﻪ ،ﻣﺘﻜﺮﺭﻳﺶ ﻏﻠﻄﺔ ﺍﻣﻚ ﻭﺗﺴﻠﻤﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻗﻠﺒﻚ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﺨﻄﺄ .

....................

ﺣﻴﻦ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻻ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﺑﻞ ﻭﺟﺪﺕ ﺧﻄﺎﺑﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺨﺒﺮﻫﺎ ﻓﻴﻪ ﺑﺮﺣﻴﻠﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻧﻈﻴﺮ ﺍﻳﺠﺎﺭ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ،ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻥ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻬﺎﺗﻒ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﻐﻠﻘﺎ .

ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺍﺿﻄﺮﺗﻪ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺼﺮ ﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ،ﺣﻴﻦ ﻋﺎﺩ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻗﻪ ﺯﻫﻮﺭ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﺯﺍﺭ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻴﻼ ،ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺮﺣﺒﻪ ﺑﺪﻻﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻋﻮﻩ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ،ﻇﻞ ﻳﺤﻮﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﺳﺘﺪﺭﺍﺝ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﻴﺒﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻄﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻼﻣﺒﺎﻻﺓ

ﺍﻳﻤﻰ : ﻣﺸﻴﺖ

ﺻﻌﻖ ﻭﻫﺐ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ : ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻣﺸﻴﺖ ؟ﺭﺍﺣﺖ ﻓﻴﻦ ،،ﺍﻧﻄﻘﻰ

ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑﺨﺒﺚ :

ﺍﻳﻤﻰ : ﺍﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﺻﺮﺍﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻚ ﺗﻴﺠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺳﺆﺍﻟﻚ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺨﺼﻬﺎ ،ﺍﺗﺎﺭﻳﻨﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻐﻔﻠﻪ ،ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻣﺸﻴﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺧﻠﻰ ﻟﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻨﺎ

ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼ : ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺭﺍﺣﺖ ﻓﻴﻦ

ﺗﺄﻟﻤﺖ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ : ﺳﻴﺐ ﺩﺭﺍﻋﻰ ،ﻫﻰ ﻣﺸﻴﺖ ﻭﻣﻘﺎﻟﺘﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ

ﺍﺧﺪ ﻳﺠﻮﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻰ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﻫﻰ ﺗﺮﺍﻗﺒﻪ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﺣﺘﻰ ﻫﺪﺃ ﻭﺍﺷﻌﻞ ﺍﺣﺪﻯ ﺳﺠﺎﺋﺮﻩ ،ﺟﻠﺴﺖ ﻓﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ،ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ

ﺍﻳﻤﻰ : ﻟﻮ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻭﺻﻠﺘﻚ ﻟﻬﺎ ﻫﺘﺪﻳﻨﻰ ﺍﻳﻪ؟

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ : ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺘﻄﻠﺒﻴﻪ

ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻤﻜﺮ : ﺗﻤﺎﻡ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﻫﺠﻴﺐ ﻟﻚ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﺑﺲ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﺘﺪﻳﻨﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻄﻠﺒﻪ ﻣﻨﻚ

ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ : ﻻﺀ ﺗﺮﺟﻌﻴﻬﺎ ﺗﻘﻌﺪ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺯﻯ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ

ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ : ﻗﺸﻄﺔ ،ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ .

...........................

ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺪ ﻗﺒﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪ ﺳﻴﺪﺓ ﻣﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﺣﺪﻯ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﺠﺮﺗﻬﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ،ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﻬﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺳﻔﺮﻫﺎ ﻟﺘﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ،ﻣﻜﺜﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻃﺒﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻭﻃﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻻﺗﻨﺘﻬﻰ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺣﺘﻰ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ،ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻄﺮﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ

...........

ﻭﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻴﻼ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻧﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ،ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺪ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﻬﺠﺮﺓ ﻻﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻟﻠﻤﻨﺢ ﻟﺨﺮﻳﺠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺑﺄﻣﺮﻳﻜﺎ ،ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺯﻣﻼﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻤﺖ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺪﻓﻪ ﺑﻨﻴﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻡ ﻟﻤﻨﺤﺔ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺄﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺑﺴﺤﺒﻬﺎ ﻻﻭﺭﺍﻗﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﻄﻠﺒﻪ ،ﻓﺈﻧﺘﻈﺮﺗﻬﺎ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﺣﺘﻰ ﺭﺍﺗﻬﺎ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻮﺻﻠﻬﺎ ﻻﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺮﻳﺪﻩ ،ﺻﻤﺘﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﺤﻜﻰ ﻋﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺍﺗﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﺳﻮﻳﺎ ﻭﻭﻟﻌﻪ ﺑﻬﺎ ،ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻜﺘﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺲ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﻨﻪ،ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﻮﺩﺗﻬﺎ ﻟﻼﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻓﺾ ،ﻭﺩﻋﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺻﺮﺕ ﺍﻥ ﺗﻨﺰﻟﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻛﻰ ﻻﺗﻌﺮﻑ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ،ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﻰ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ،ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻄﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﻨﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﻓﻌﺖ ﻟﻪ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ،ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺸﻘﻪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ،ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺍﺭﺗﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﺤﺮﻗﺔ ، ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺸﻐﻞ ﺍﺣﺪﻯ ﺳﺠﺎﺋﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻓﻰ ﺿﺠﺮ ،ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﺮﻗﻢ ﺍﻳﻤﻰ

ﻗﺎﺋﻼ : ﻭﺻﻠﺘﻰ ﻟﺤﺎﺟﺔ ؟

ﺍﻳﻤﻰ : ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻋﺪﺗﻚ

ﻭﺣﻜﺖ ﻟﻪ ﻛﻞ ﺷﺊ ،ﺍﺳﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺒﻌﺚ ﻟﻪ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻨﺔ . ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻰ ﻟﻪ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻨﺔ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻟﻬﺎ .

ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺼﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻻﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺴﻜﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﺎ ،

ﺭﺍﻗﺒﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ،ﻛﺎﻥ ﻏﻀﺒﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻏﻴﻈﻪ ﻣﻦ ﻫﺮﻭﺑﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﺷﻐﻼ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻬﺎ ،ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﻋﻠﻢ ﺑﺮﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ،

ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻨﺔ ﻭﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﺤﺔ ،ﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺒﻮﺍﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﻟﻪ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻰ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﺰﻳﺰ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻛﻰ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻠﺸﻘﻪ ﻓﻰ ﻏﻴﺎﺏ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻧﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻓﻰ ﺧﻄﺔ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻈﻬﺮ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﺼﺎ ﺍﻗﺘﺤﻢ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﺑﻌﺜﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺴﺮﻗﻪ ﻣﻤﺰﻗﺎ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﺧﺮ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﻬﺎ ﻗﺪ ﻗﺮﺏ،ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﻪ ﻟﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺒﻪ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﺴﺒﺐ ﻟﻠﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻨﺔ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺗﻌﺠﻞ ﺑﺎﻧﻬﺎﺀ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﻬﺎ ،ﻧﺠﺤﺖ ﺧﻄﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﻭﺍﺻﻴﺒﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﻞ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﻨﺤﺔ ﻗﺪ ﻣﺰﻗﺖ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻰ ﻟﻦ ﻳﻜﻔﻰ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ،ﻛﻤﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻓﻰ ﺍﻥ ﺗﻌﺠﻞ ﻓﻰ ﺍﻧﻬﺎﺀ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺑﻨﺔ ﺑﺴﻔﺮ ﺍﻣﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻭﺿﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﺻﻌﺐ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺑﻼ ﻣﺂﻭﻯ ،ﻭﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻻﻣﺮ ﺻﻌﻮﺑﺔ ،ﺗﻌﺴﺮ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﻗﻠﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ،ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻋﺮﻭﺳﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻗﺎﺭﺑﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺌﺠﺎﺭﻫﻢ ﻭﺗﻤﺜﻴﻠﻬﻢ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ،ﻓﺮﺣﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺻﻮﺭﺕ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﻓﻰ ﻋﺪﺓ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺧﺬﺗﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .

ﻓﺮﺣﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﻤﺒﻠﻎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻻﻳﻤﻰ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﺷﻜﺮﻙ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻭﻭﻯ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺎﺧﺪﻩ ﻓﻠﻮ ﺳﻤﺤﺘﻰ ﺗﺎﺧﺪﻯ ﻧﺴﺒﺘﻚ ﻣﻨﻪ ﻣﺘﻨﺴﻴﺶ ﺍﻧﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺒﺘﻠﻰ ﺍﻟﺸﻐﻼﻧﺔ ﺩﻯ

ﺍﻳﻤﻰ : ﺍﻧﺘﻰ ﺗﺴﺘﺎﻫﻠﻰ ﺍﻛﺘﺮ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ،ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻧﺎ ﻟﻴﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺭﺟﺎﺀ

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺈﻣﺘﻨﺎﻥ : ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺍﺅﻣﺮﻳﻨﻰ

ﺍﻳﻤﻰ : ﺗﺮﺟﻌﻰ ﺗﻌﻴﺸﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ،ﻣﺶ ﻫﻜﺪﺏ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﺯﺍﺩﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻭﻭﻭﻭﻯ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻛﻨﺘﻢ ﺑﺘﺸﻴﻠﻮﺍ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﻩ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻰ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻭﺑﺨﺎﻑ ﺍﻋﻴﺶ ﻟﻮﺣﺪﻯ

ﺯﻣﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻬﺎ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻜﺪﺏ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﻫﻨﻜﺮ ﺍﻧﻰ ﺑﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺳﻜﻦ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻫﺘﺴﺎﻓﺮ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺷﻰ ﺍﺟﻰ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ

ﺍﻳﻤﻰ : ﻟﻴﻪ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ؟

ﻟﻴﻠﻰ : ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻻﻧﻰ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﺩﺧﻮﻝ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ

ﺍﻳﻤﻰ : ﻗﺼﺪﻙ ﺑﻮﺩﻯ ،ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ،ﻻ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻣﺎﺧﻼﺹ ﻣﺎﺍﻇﻨﺶ ﻫﻴﺠﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻨﺪﻯ؟

ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻠﻬﻔﻪ : ﻟﻴﻪ؟ﻫﻮ ﺟﺮﻯ ﻟﻪ ﺣﺎﺟﺔ ؟

ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻤﻜﺮ ﻭﻗﺪ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﻠﻬﻔﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ

ﺍﻳﻤﻰ : ﺍﺑﺪﺍ ﺍﺻﻠﻪ ﺧﻄﺐ ﻭﻫﻴﺘﺠﻮﺯ

ﺃﺣﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻤﻴﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ،ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﻻﺣﻈﺖ ﻣﺎﺑﻬﺎ ﻓﺄﻛﻤﻠﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻣﺘﻌﻤﺪﺓ ﺍﻥ ﺗﺤﺮﻕ ﺩﻣﻬﺎ

ﺍﻳﻤﻰ : ﺍﺻﻠﻪ ﻗﺎﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﺤﺐ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﺑﻴﻤﻮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻴﺨﻄﺒﻬﺎ ﻗﺮﻳﺐ ،ﻭﺍﻧﻰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﻛﻨﺖ ﺗﺴﻠﻴﺔ ﺯﻯ ﺑﻨﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺘﺴﻠﻰ ﺑﻴﻬﻢ ﻭﺍﻥ ﺟﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺧﺘﺎﺭﻫﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻨﺖ ﻧﺎﺱ ﻭﻣﻦ ﻋﻴﻠﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ ،ﻳﻼ ﺍﺩﻳﻨﻰ ﺍﺳﺘﻨﻔﻌﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﻘﺮﺷﻴﻦ

ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻞ ﻇﻠﺖ ﺳﺎﻛﻨﺔ ،ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻟﺤﻈﺎﺗﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﺈﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻬﺎ

ﺍﻳﻤﻰ : ﺗﺨﻴﻠﻰ ﻣﺮﺓ ﺷﺮﺏ ﻛﺎﺳﻴﻦ ﻭﻟﻌﺒﻮﺍ ﺑﺪﻣﺎﻏﻪ ﻗﺎﻡ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻟﻰ ﺍﻥ ﻋﻤﺮ ﻣﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻟﻬﺎ ﻣﺪﺧﻠﻬﺎ ﻭﺣﻜﻰ ﻟﻰ ﻋﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺮﺩﻳﺶ ﻳﻘﻮﻟﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﻣﺼﻤﻢ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻳﺬﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻳﻮﻗﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺒﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺠﺮﺃﺕ ﻭﻫﺎﻧﺘﻪ ﻣﺮﺓ

ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺠﺎﺓ : ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ،ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻣﺸﻰ

ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ ﺍﻟﺘﺄﺛﺮ : ﻃﻴﺐ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ،ﺧﻼﺹ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻫﺘﺘﻨﻘﻠﻰ ﻋﻨﺪﻯ ﺗﺎﻧﻰ

...........

ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺎﻣﻞ ﺑﺠﺴﺪﻫﺎ ﻛﻰ ﺗﻐﺎﺩﺭ ،ﺭﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻛﺮﻩ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ

ﺍﻳﻤﻰ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ،ﻳﻮﻡ ﻭﻻ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻭﻟﻮﻝ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ،ﺍﻇﻦ ﻛﺪﻩ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﻓﺎﺻﻞ ﺍﻧﺖ ﺗﻨﻔﺬ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻄﻠﺒﻪ ﻣﻨﻚ

ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ : ﻭﻭﺍﻓﻘﺖ ﻛﺪﻩ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ

ﺍﻳﻤﻰ : ﺍﻩ ﻋﻴﻄﺖ ﻟﻬﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻰ ﺑﺨﺎﻑ ﺍﻋﻴﺶ ﻟﻮﺣﺪﻯ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻄﻮﻝ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺗﻤﺎﻡ ﺧﻼﺹ ﺷﻮﻓﻰ ﺗﺤﺒﻰ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﺍﻣﺘﻰ

ﺍﻳﻤﻰ : ﻫﺠﻰ ﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ . ﺍﻭﻙ

ﺍﻧﻬﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﻪ ﻣﻌﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﺩﺙ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ

ﺍﻳﻤﻰ : ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺭﺍﻋﻰ ﺍﻧﺖ ﻭﺳﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ﺩﻯ ﺍﻣﺎ ﻟﻌﺒﺘﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻨﺎﻛﻞ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻐﻔﻠﺘﻮﻧﻰ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻻﺟﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ

.....................

ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﺑﺪﻻﻝ

ﺍﻳﻤﻰ : ﺑﺺ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﺨﺼﻨﻰ ﻭﺻﺤﺒﺘﻚ ﺑﻜﺮﻩ ﺑﺎﻟﻜﺘﻴﺮ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺎﺿﻞ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻠﻴﻚ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﺄﻓﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻀﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻣﺎﻣﻪ : ﻫﺎ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻛﺎﻡ ؟

ﺍﻳﻤﻰ : ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻓﻠﻮﺱ ، ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻭﻇﻴﻔﻪ ﻓﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎﺗﻚ ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ ﻟﻮ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪﻙ

ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻓﺒﺎﻏﺘﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻌﺘﺮﺽ

ﺍﻳﻤﻰ : ﻭﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺍﻧﻚ ﻭﻋﺪﺗﻨﻰ ﺗﻨﻔﺬﻟﻰ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻃﻠﺒﻬﺎ ﻣﻨﻚ

ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺁﺳﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﺪﻩ ﻟﻬﺎ ،ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻠﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ ﻓﻰ ﺍﻧﺴﺔ ﻫﺒﻌﺘﻬﺎ ﻟﻚ ﺣﺎﻻ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﺸﻮﻑ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﺎﺭﻳﺔ ﺍﻭﻙ ﺳﻼﻡ

ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻫﻮ : ﺍﺳﺄﻟﻰ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺍ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭﻫﻰ ﻫﺘﻮﺻﻠﻚ ﻟﻪ

ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺪﻻﻝ

ﺍﻳﻤﻰ : ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ،ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺘﻐﻴﺮﺓ ﻣﺶ ﻫﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ

ﻭﻗﻒ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﺯﺍﻯ ﻳﻌﻨﻰ ؟

ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ : ﺣﺴﺘﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﺯﻯ ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺮﺗﺒﻄﻪ ﺑﺤﺪ ﻭﺷﺎﻏﻠﻬﺎ ،ﻳﻌﻨﻰ ﻃﻮﻝ ﻗﻌﺪﺗﻨﺎ ﺳﻮﺍ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻬﺎ ﻣﺒﻄﻠﺶ ﺭﻥ ﻭﺭﺳﺎﻳﻞ ﻭﻟﻤﺎ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺍﺗﻜﺴﻔﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﻗﺮﻳﺐ ﻫﺘﻌﺮﻓﻰ ﻭﻫﺘﻔﺮﺣﻰ ﻟﻰ

ﺍﺷﺘﻐﻞ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﻛﻼﻡ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺭﺑﻄﻪ ﻓﻰ ﺳﺒﺐ ﺭﺣﻴﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻪ

ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻩ ﺷﺎﺭﺩﺍ ﻭﻗﺪﺳﺎﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ

ﺧﺒﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻣﻮﺩﻋﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﺧﺒﺚ ﻭﻛﺮﻩ

....................

ﻣﺮ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﺛﻘﻴﻼﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺳﻴﻄﺮ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،

ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍ ﻓﻰ ﻏﺮﻭﺭ ﻭﺛﻘﺔ ﻛﻤﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ

ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺘﺴﻤﺮﺓ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﻗﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺔ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﺿﻌﻔﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺤﺰﻡ

ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ ﻓﻠﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﺍﺑﻘﻰ ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﺑﺮﻩ

ﺍﺯﺍﺣﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﺑﺜﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻄﺮﺳﺔ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻚ ﻣﺘﻌﻠﻤﺘﻴﺶ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻭﻻ ﻓﻬﻤﺘﻰ ﺣﺪﻭﺩﻙ ﻣﻌﺎﻳﺎ ،ﻭﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻄﺮﺩﻳﻨﻰ ﻣﻨﻪ ﺩﻩ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺑﻔﻠﻮﺳﻰ ،ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﻴﺸﻜﻢ ﺍﻟﻌﻴﺸﺔ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ ﺩﻯ

ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ : ﻣﻌﻴﺸﻬﺎ ﻫﻰ ﻣﺶ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺨﻠﻂ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻭﻣﺒﺘﻌﺮﻓﺸﻰ ﺗﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﺎﻟﻰ ﻭﺍﻟﺮﺧﻴﺺ

ﻧﻬﺾ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺑﺪﺍ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻨﻘﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺳﺨﺮﻳﺔ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻣﺶ ﻻﻳﻖ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﺍﻟﻞ ﺑﺘﻤﺜﻠﻴﻪ ﺩﻩ ؟ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ ﺗﺮﺟﻌﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻜﻴﻮﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻤﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﻟﻤﺎ ﺑﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺤﺲ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻛﻠﻪ ﺑﻴﺘﻨﻔﺾ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﺎ

ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻰ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ،ﻣﺎﻝ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺻﺪﻗﺘﻴﻨﻰ ﺍﺩﻳﻜﻰ ﺑﺘﺘﺮﻋﺸﻰ ﻭﺟﺴﻤﻚ ﻛﻠﻪ ﺑﻴﺘﻨﻔﺾ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺑﻘﺮﺏ ﻟﻚ ﺍﻫﻮ

ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺬﻛﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻜﻼﻡ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﻨﻪ ﻭﻋﻦ ﺧﻄﻮﺑﺘﻪ ﻻﺧﺮﻯ ﻭﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﺫﻻﻟﻬﺎ

ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺳﺎﺧﺮﺓ : ﻟﻮ ﻓﺎﻫﻢ ﺍﻧﻰ ﻣﻌﺎﻙ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ ﺗﺒﻘﻰ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻯ ﺭﺍﺟﻞ ﺑﺒﻘﻰ ﻛﺪﻩ ،ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﺪﻩ ﺣﻴﺎﺀ ﺍﻭ ﺃﺩﺏ ﺍﻭ ﻗﻠﻪ ﺧﺒﺮﺓ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻘﻮﻟﻰ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻀﺤﻚ ﺍﻭﺩﺍﻣﻪ ﺍﻭ ﺍﺗﻜﺴﻒ ﻭﺍﺗﺮﻋﺶ ﻫﻴﻔﻬﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻠﻂ ﻭﻳﺘﻬﻴﺄﻟﻪ ﺍﻧﻰ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﻓﻴﻪ ﻣﺜﻼ .

ﺍﺛﺎﺭ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻏﻀﺒﻪ ﻓﻨﻬﺾ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻮﻝ ﺑﺎﻟﺸﻘﻪ ﻛﻰ ﻳﻬﺪﺃ ،ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺸﻌﻞ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺳﺠﺎﺋﺮﻩ ،ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﻫﻰ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻛﻰ ﺗﻨﺘﻘﻢ ﻟﻜﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ

ﻟﻴﻠﻰ : ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﻳﺤﺪ ﻭﺑﺤﺒﻪ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻣﺰﻋﻠﺘﺶ ﻟﻤﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﻬﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻻﻧﻪ ﻭﻓﺮ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﻰ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻧﻬﻴﻴﻪ ﺑﻨﻔﺴﻰ

ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻬﺰﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻣﻴﻦ ﻫﻮ ؟ ﺍﻧﻄﻘﻰ

ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﻏﻀﺒﻪ ،ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﺟﺎﺑﺔ ﻛﻰ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ ﻓﺠﺄﺓ

ﻟﻴﻠﻰ : ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﻮﻙ

ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻣﻘﻠﺘﻰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮ ﻗﺎﺋﻼ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻗﻠﺘﻰ ﻣﻴﻦ ؟

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺨﻮﻑ : ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﻮﻙ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻫﻮ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﻴﺤﺒﻨﻰ ﻭﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ

ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺮﺗﻌﺐ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺾ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻋﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻭﻗﺎﻟﺘﻪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﻠﻴﻞ .

ﻋﺎﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻰ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻣﻪ ﺍﺑﻠﻐﺘﻪ ﺑﺴﻔﺮﻩ ﻣﻊ ﺑﻌﺺ ﻣﻦ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻟﻠﺴﺎﺣﻞ ،ﺣﺎﻭﻝ ﺟﺪﻩ ﺗﻬﺪﺋﺘﻪ ﻭﻣﻌﺮﻓﻪ ﺳﺒﺐ ﺛﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭﻣﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻟﻤﻼﻗﺎﺓ ﻋﺰﻳﺰ

................

ﺍﻟﺘﻘﺎ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﻬﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﺎ،ﺣﻜﻰ ﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ ،ﺣﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﺋﺘﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻠﻦ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻳﺠﻦ ﺟﻨﻮﻧﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﻧﻬﺾ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻌﺰﻳﺰ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻣﺶ ﻫﻰ ﺑﺪﺃﺕ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻟﻬﺎ ﺑﻘﻰ

ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻔﻀﻮﻝ : ﻧﺎﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ؟

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻫﻀﺮﺏ ﻋﺼﻔﻮﺭﻳﻦ ﺑﺤﺠﺮ ،ﺳﻼﻡ

ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺎﺩﺭ

................

ﻣﺮ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﺍﻻﺧﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻔﻮﺟﺊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺰﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺑﺎﻛﺮﺍ ﺑﻌﺪ ﺫﻫﺎﺏ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ،ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺣﻴﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺤﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﻟﺮﻭﺏ ﻓﻮﻕ ﺑﻴﺠﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﺷﻌﺚ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﻨﻮﻡ ،ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﻈﻨﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺪ ﻋﺎﺩﺕ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻬﺎ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺼﺪﻣﺔ : ﺍﻧﺖ

ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻻﺳﻔﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﻌﺪﻡ ﻣﺒﺎﻻﺗﻪ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻫﻰ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻬﺎﻳﺶ ﻭﺻﻮﺗﻌﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤﻮﺡ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﻨﻮﻡ،ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻞ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻗﻔﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ

ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻐﻄﺮﺳﺔ ﺍﻥ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ،ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ،ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﻋﺪﻝ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ،ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﺼﻨﻊ ﻧﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﺗﺤﺪﺙ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﺳﻜﺮﻙ ﻣﻌﻠﻘﻪ ﺻﺢ؟

ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ

ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻭﻧﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﻟﻠﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻜﻠﻤﻰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺑﻜﺮﻩ ﺿﺮﻭﺭﻯ

ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺈﻧﺪﻫﺎﺵ : ﻟﻴﻪ؟

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ : ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺧﻄﺒﻚ

ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺭﺗﺸﻒ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻛﻮﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺜﻘﻪ ﻭﺗﺤﺪﻯ .

...

يتبع

إرسال تعليق

أحدث أقدم