القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

سكريبت يامرسال الهوي بقلم ريم خالد

 سكريبت يامرسال الهوي

بقلم ريم خالد 

" يا مرسال الهوىٰ روح بلغه مرسالي.. مرسالي شوق ومحبة أكتر من الليالي.."🤎

" كنت ماشية في شارع وسمعت الكوبليه بتاع الأغنية، لفت نظري المكان اللي كان مشغله، كلاسيك جدًا ودافئ، قربت منه وخبطت علي الباب فتحتلي بنوته صغيرة ماسكة ورد في أيديها.."

_سعيدة يا هانم..

" مدت أيديها بوردة حمرة وهي مبتسمة وأنا مصدومة من جمالها لافة زي شال صغير علي دماغها ونازل شعرها من ورا ولابسة فستان لونه أزرق، أخدت الوردة منها وانا ببتسم ليها بهدوء ، كان مكان جميل ريحته جميلة من جوه لونه پني وفي أنوار هادية وكل الموجودين لبسين يا بدل يا فساتين هربانين من فيلم قديم بجد، وفي مجموعة بنات قاعدة بتكتب حاجة في ورق يشبه الورق القديم، لقيت شاب ظهر قدامي وهو مبتسم وايده ورا ضهره"

_ نورتي المكان..

سألته بدهشه_ اي المكان دا، انتوا جايين من أنهي زمن.؟

" ضحك ضحكة بسيطة وهو بيقولي.."

_جايين من زمن قديم مع أم كلثوم وعبد الحليم زي ما تقولي كدا رجعنا بالزمن لورا شويه وسيبنا العالم اللي برا..

" سقفت بأيدي بهدوء وانا أبتسامتي بتوسع أكتر.."

_ حلوة أوي الفكرة، انا كان نفسي أعيش في الزمن دا..

"مد أيده علي كرسي عشان أقعد عليه وهو بيميل لقدام شويه، قعدت وانا بضحك.."

_ تحبي تشربي اي.؟

_ ممكن آيس كوفي..

" ضحك شويه وهو بيبصلي..."

_ أحنا في زمن مكنش فيه آيس كوفي..

" ضحكت وانا بتأسف.."

_طيب ممكن عصير..؟

_ أكيد ثانية واحدة..

" سقف بأيده جه شاب ومعاه ورقة وقلم في أيده.."

_ ممكن أتنين عصير..!

_ تحت أمرك تؤمروا بحاجة تانيه..؟

رديت بهدوء_ مُتشكرة..

" مشي والشاب قعد علي الكرسي اللي قصادي.."

_ المكان أسمه اي..؟

_ أسمه مِرسال الهوىٰ..

ابتسمت بهدوء_ هي البنات دي بتكتب اي..؟

" بص علي البنات كانوا لابسين فستانين بتاعت الزمان الرقيقة ورافعين شعرهم لفوق وكل واحدة فيهم قاعدة بتكتب حاجة وهما مبتسمين بكُل حُب.."

_ دول بيكتبوا مراسيل..!

" بصيتله شويه ومكنتش مستوعبة.."

_ يعني دول بيكتبوا مراسيل حُب..؟

_ مش لازم حُب، يمكن لأصدقائهم..

_ طيب ما يبعتوا علي الواتس والموضوع أنتهي..

" ضحك وهو بيقولي.."

_ أسمك اي..؟

_ ريم..

_تسمحيلي اخطفك للزمن بتاعنا وننسي العالم اللي برا..

" أخدت نفس عميق وأنا بحاول أصفي ذهني.."

_طيب المراسيل دي لحد يخصهم..؟

_أكيد، هما بنات عجبهم المكان ولما دخلوا وعرفوا أننا بنوصل مراسيل زي زمان حبوا يكتبوا واحنا نوصل..

ابتسمت بحماس_ الفكرة جميلة بشكل يخطف القلب..

" أبتسم وأنا قومت من مكاني بدأت أكتشف المكان، لحد ما الباب اللي برا خبط ودخل شاب لابس بدله سودة ومبتسم والكل بيسلم عليه، لحد ما وقف قدامي وأبتسم وبانت غمزاته، وأنا سرحانة في جماله.."

_ بشمهندس عُمر..

" أبتسمت وأنا ببصله بتوتر سألني.."

_المكان عجبك..؟

_ لطيف جدًا وفكرة ألطف..

أبتسم وهو بيرد عليا_ مُتشكر جدًا..

" أبتسمت وأنا بفرك في أيدي.."

_ هو مين صمم المكان دا..؟

" شاور علي نفسه وهو بيضحك.."

_ لسه قايلك بشمهندس عُمر..

"ضحكت وانا بخبي وشي بين كفوفي.."

_ المكان جميل وهادي يريح الأعصاب وقعت في حُب المكان..

ضحك وهو بيقولي_ يا بخت المكان..

" أبتسمت بتوتر، وهو قدامي مبتسم بهدوء صوته في بحة مميزة وجميلة، قطع الصمت دا وهو بيقول.."

_ تحبي تطلعي فوق..؟

_هو في حاجة فوق..؟

" مد أيده علي السلم وطلع قدامي وأنا طالعة وراه، أول ما وصلت المكان كان مليان فساتين ومجموعة بنات منهم بيصمموا الفستانين أول ما شافوني أبتسموا ورجعوا تاني يكملوا"

_ هو المكان دا اي بالظبط..! , كافيه ولا أتيليه.؟

_ المكان هنا شامل كل حاجة نفسك فيها، تقدري تيجي هنا تختاري فستان تأجريه أو حتي تشتريه وتقعدي مع خطيبك، زوجك، تحت في الكافيه مع فستان رقيق..

" بقيت ببصله بأنبهار وانا حطه ايدي علي بوقي وبضحك"

_ أنت دخلتنا في الزمن القديم بكل تفاصيله..

أبتسم_ وهو المطلوب..

" بدأت أمسك الفساتين وأحطها عليا قدام المرايا، لحد ما لقيت فستان كان لونه بني وفي ورد صغير أبيض ورقيق جدًا.."

_ ممكن أقيسه..؟

" هز رأسه ونزل لتحت وانا متبعاه، وبنت قامت وقفت جنبي، وهي بتشاور علي مكان أغير فيه.."

_تسمحيلي أساعدك..!

_أكيد.

" أخدت الفستان من أيدي، وأنا دخلت لبسته وبدأت هي تظبطه عليا، لحد ما خلصت وطلعت بصيت لنفسي، وأبتسمت جامد، والبنات كلهم رفعوا عينهم ليا.."

_ لطيف عليكي أوي..

_ أختيار موفق جداً يريم هانم..

" كلهم كانوا معجبين بيه، وانا كنت فرحانة بيه زي الطفلة، نزلت براحة علي السلم وأنا ماسكة الفستان، وعُمر كان واقف مع البنات اللي بتكتب مراسيل، ولف وشه ليا وبصلي بأنبهار كان باين في عنيه، نزلت وقفت قدامه.."

_جميل أوي مش كدا..؟

رد بأبتسامة_ يشبه جمالك..

_ ممكن أشتريه..؟

_ ايوه أكيد، أديهم عنوانك وهما يظبطوهلك ويبعتوه..

" أبتسمت بهدوء وأنا بطلع تلفوني عشان أصور نفسي، شد مني التلفون وهو بيهز رأسه بلأ، وشاور لبنت كانت قاعدة قربت مني وفي ايديها كاميرا.."

_مش بنستخدم اي تلفونات هنا، أتصوري بكاميرا وخديها معاكي وأحتفظي بيها عشان مضيعش ولا يضيع جمالها.

ضحكت وأنا بقوله_ هتدفعني كتير أنت خُد في بالك..!

" ضحك بهدوء وهو بيشاور للبنت، قربت مني وبدأت تظبط وقفتي، ولقطت كذا صورة وهو واقف.."

_أتفضلي هظبط الصور وأجيبها..

" مشت البنت وانا بصيتله.."

قولتله بهزار_ خلي في بالك هتستخدم تكنولوجيا هنا..!

" قرب شدلي كرسي وقعدت ولف قعد مكانه ورد عليا.."

_ أيوه هي التكنولوجيا ضيعت تفاصيل كتير جميلة ولطيفة، بس في نفس الوقت عملت حاجات مفيدة زي الكاميرات تقدري تتصوري وتطلع في وقتها مش تقعدي سنتين عشان تأخدي صورة، التكنولوجيا زي ما ليها فوائد ليها أضرار، وأنا ملغيتش التكنولوجيا جامد انا أخدت منها المفيد، زي ما أخدت من الزمن القديم الشئ اللطيف ومخدتش حاجات مكنتش لطيفة برده، كل زمان وليه عيوبه..

" كنت بستمع ليه وانا مبتسمة أوي، كان أحساس لطيف معاه عُمر شخص لطيف وهادي وفاهم هو بيعمل أي.."

_ أنت بتعمل كدا مع كل الزبائن بقا..؟

" ضحك وهو بيسند علي الترابيزة.."

_ حقيقي لأ، بس شوفت في عنيكي نظرة جميلة وقد اي أنتي حابه المكان وأنا حبيت أعرفك عليه بنفسي..

" أبتسمت وأنا بستند علي الترابيزة زيه وببصله.."

_وأنا يَا سيدي دقة قديمة لا بحب الجيل دا ولا هو جوي.

" ضحكنا أحنا الاتنين وريحة الورد بدأت تظهر في المكان بسبب البنت اللي كانت بتسقيه وهي بتغني لفيروز..

" أنا لحبيبي وحبيبي ألي.. يا عصفورة بيضا لا بقا تسألي.

  لا يعتب حدا ولا يزعل حدا..انا لحبيبي وحبيبي ألي.."


" خرجت برا المكان، أول ما خرجت بدأت ابص في وشوش الناس والأماكن وكأن عقلي صدق أننا في عالم قديم، بدأت أحرك دماغي يمين وشمال عشان أستوعب أني رجعت لزماني تاني، بس عقلي مش راضي يستوعب ومش قادر يستوعب الناس ولا لبسهم، ركبت تاكسي وروحت البيت، مش معقول انا أتحشرت في العالم القديم.."


" عدي شهرين، كنت دائما بروح هناك أتعلقت بالمكان اوي بالمكان بس متعلقتش بعُمر لأ، وغيبت أسبوع واحد علي المكان وبعد الأسبوع وصلت قدام المكان تاني، أول ما دخلت ضحكت وكأني كنت تايهة ورجعت لمكاني تاني، دخلت لقيت عُمر واقف مع مجموعة شباب، قعدت علي أقرب ترابيزة وكان المكان مليان، لقيت الجرسون بيقرب مني.."

سألني بأبتسامة_صباحك سعيد يا ريم هانم، أجيبلك عصير المانجا بتاعك..؟

_ ممكن نخليها المرة دي فراولة..!

_ تحت أمرك..

_ متشكرة جدًا..

" كانت شغالة أغنية لأم كلثوم، وكان في رف لمجلات زمان قومت جبت واحدة وانا عماله بقرأ فيها ومبتسمة، لقيت حد بيسحب الكرسي اللي قدامي.."

_ تسمحيلي أقعد..؟

" رفعت عيني ليه وكان عُمر أبتسمت بهدوء.."

_أكيد..

_ بقالك زمان غايبة عننا..؟

_بعتذر بس ظروف شغلي..

" بصلي وهو بيطلع من جيب البالطو بتاعه سلسلة.."

_ وقعت منك تقريباً..!

" أخدتها من أيده وأنا بضمها لحضني بفرحة.."

_ شكراً أنك حافظت عليها..

_ للدرجة دي غالية عليكي..؟

_ هدية من والدتي، بقالي أسبوع بدور عليها ومجاش في بالي أبدًا أنها هنا..!

" أبتسم بهدوء وقعد شويه وبعدها حد نادي عليه أستاذن وقام، مسكت السلسلة وقربتها مني ولبستها، لقيت صوت عالي قومت من مكاني وقربت لقيت عُمر واقف مع بنت وهي عماله بتزعق.."

_ لو سمحتِ ياريت تهدي هما هنا مش شغالين عندك..؟

البنت بزعيق_ لما هما مش شغالين عندي أومال بيعملوا أي يوقعوا العصير عليا..!

" ضغط عُمر علي أيده بقوة وهو بيحاول يتحكم في أعصابه وقال بصوت حاول يصبغه بالهدوء.."

_ أكيد هما مش قاصدين يوقعوا الحاجة عليكي، الشاب أعتذر والبنت مكنتش تقصد دي طفلة وبتجري..

" كانت لسه البنت هترد لما عُمر وقفها عن الكلام بأيده وراح عند الباب وفتحه بهدوء.."

_ نورتي المكان يا هانم..

" بصت البنت بصدمة ليه وشالت شنتطتها وقربت منه.."

_ أنا هشتكي عليك..

_نورتي..

" خرجت البنت من المكان، وعُمر قفل الباب بهدوء ورسم أبتسامة علي وشه.."

_ بعتذر جدًا علي الدوشة اللي حصلت..

" قال كدا ودخل مكتبه ما هو صاحب المكان وفكرته، روحت جنب مصطفي اللي قابلته أول مرة ووقفت جنبه.."

_ ينفع أدخله..؟

هز رأسه بحزن_ للاسف لا هو حالياً متعصب جداً..

" قالي كدا ومشي وسابني، بصيتله وهو ماشي ووقفت قدام المكتب وخبطت عليه بهدوء سمعت صوته بيسمح بالدخول، دخلت وكان مديني ضهره وسمعته بيقول بغضب مكتوم.."

_ في أي يمصطفي..؟

_ أنا ريم..

" لفلي بسرعه وهو مستغرب.."

_في حاجة ..؟

" أستغربت طريقته بس قولت هو أكيد متعصب.."

_ ممكن تهدي محصلش حاجة عادي..

_ أنتي شايفة أنه محصلش حاجة..؟

" ندمت أني دخلت وهو بالحالة دي، بدأت أفرك في أيدي جامد عادة عندي لما أكون متوترة.."

_ممكن تخرجي، أنا غضبان ومش حابب غضبي يطلع عليكي..

" هزيت رأسي جامد وفتحت الباب بسرعة، وطلعت قابلت بنت في وشي، دخلت المكتب أول ما أنا خرجت وسابت الباب مفتوح وهي بتجري عليه وبتحضنه، وهو أبتسامته نورت وشه من تاني أول ما شافها وأخدها في حضنه، أتصدمت لثواني وبعدها خرجت برا المكان وحاولت أخد نفسي بالعافية وصلت بيتي ودخلت رميت نفسي علي السرير وأنا بفكر."

_ معقول تكون خطيبته..؟!

  إنشاء الله لأ.

❤الجزء الثاني والاخير من مرسال الهوى❤


" بعد يومين، فتحت كنت لسه نازلة شغلي، لقيت بنوته صغيرة ماسكة في أيدها جواب.... 'مرسال' معقول..؟."

أبتسمت ليها وأنا بقولها_ اي دا ..؟

ردت عليا برقة_أنتي ريم..؟

_ايوه..

" مدت أيدها بالمرسال وهو بتقولي.."

_ مرسال الهوىٰ بعتهالك..

" قالت كدا ونزلت علطول، ضحكت عليها وانا بفتح المرسال.. كان مكتوب ومحطوط صورة ليا فيه بالفستان"

_ لا تنطفئ أنتِ التي أعتاد العالم علي توهجك."♡

"فضلت باصة علي المرسال بأبتسامة وبقرأ الكلام كل شويه، لحد ما فوقت علي صوت جارتنا وهي بتقولي.."

_ريم أنتي كويسه..؟

_ ها..اه

" حطيت المرسال في شنطتي ونزلت شغلي ودماغي كلها في المرسال وصاحب المرسال.."


" بعد يومين كمان واقفة في البلكونه والمرسال في أيدي، وعماله أقرأه وأضحك بفرحة لقيت الباب بيخبط، فتحته لقيت نفس البنوتة الصغيرة واقفة، وبتمد أيدها بمرسال.."

_ مرسال الهوىٰ بيبعتلك سلماته..

"طبطبت عليها وأنا بأخده، نزلت وأنا مسكت المرسال وكانت صورة تانية ليا ومكتوب تحتها.."

_ " بَين تَفاصِيْل مَلامحك يسكُن الورد.."♡

   "وحشتيني..!"


" يوم ورا يوم كان بيتبعتلي مراسيل كتير وبكلمات لطيفة قادرة علي خطف قلبي، بقيت بستني البنوتة الصغيرة تيجي سمعت باب الشقة بيخبط جريت وفتحت لقيت المرسال متعلق علي الباب والبنوتة مش موجوده، أخدت المرسال ودخلت أقرأه"

_"مِرسال ورا مِرسال وصعب الحَال لو تدري.."

  "خلينا نشوفك وحشتينا ووحشتني مرسال الهوىٰ.."

  ‏" قفلت المرسال وأنا ناوية أزور مرسال الهوىٰ من تاني، سمعت تلفوني وهو بيرن وكان مديري.."

  ‏_السلام عليكم يافندم..

  ‏_ وعليكم السلام يريم، معلش ياريت تجهزي عشان مسافرين في مشكلة في فرع الشركة اللي في القاهرة وعايزك معايا بسرعه..!

_ طيب أمتي السفر..؟

_ دلوقتي..

_ دلوقتي..! ينفع بكره..؟

_ بقولك في مشكلة ياريت تجهزي بسرعة..

" قفلت مع مديري وأنا ببص للمرسال اللي في أيدي وكان هاين عليا أعيط، سافرت وكانت المشكلة أخدت وقت طويل معانا وعدي شهر وشويه ورجعت أخيراً، أول ما فتحت باب شقتي لقيت تحت رجلي جوابات كتير 'مراسيل' أتصدمت من كُترهم ، لميتهم كلهم وبدأت اقرأ فيهم لحد ما روحت في النوم"


" تاني يوم وصلت قدام المكان وأنا لابسة الفستان اللي أشتريته منهم، وسمعت كوبليه الأغنية اللي سمعتها أول مرة لما شوفت المكان..

" يا مرسال الهوىٰ...روح بلغه مرسالي.."

دخلت قابلتني ورد بفستانها والشال اللي علي شعرها، وادتني نفس الوردة الحمرة وحضنتني بحُب.."

_ سعيدة يا هانم..

" طبطب علي شعرها وأنا داخلة، قابلت مصطفي اللي كان واقف علي جنب وقرب مني بأبتسامة واسعة.."

_المكان نور من جديد..

_ مصطفي أزيك..!

_بخير جداً بعد رؤيتك..

" أبتسمت بمجاملة وقعدت علي ترابيزة وأنا بفحص المكان تاني كان وحشني أوي، ووحشني تفاصيله الدافية والبنات اللي قاعدة بتكتب مراسيل بفساتينهم الرقيقة، لقيت كرسي بيتشد وحد بيقعد قدامي، لفيت للشخص لقيته عُمر وهو بيمد أيده بوردة ..."

_وحشتني مرسال الهوىٰ..

" اتوترت من وجوده وأبتسمت بهدوء وأنا بأخد الوردة.."

_ ومرسال الهوىٰ وحشني..

" سند أيده علي الترابيزة وهو بيقرب مني.."

رد بهدوء وسرحان_ أختي مش خطيبتي لأ..

رديت بتوتر_ أنا مسألتش..؟

_ عنيكي سألت وغيابك قال كُل حاجة..

" سكت ونزلت رأسي وسألني بهدوء.."

_ قرأتي المراسيل..؟

"هزيت رأسي وأنا مبتسمة.."

_حبيتهم أوي..

_ كتبتها بخط أيدي..

" سكت شويه وأنا رفعت عيني في عينيه وبعدين كمل."

_ وبكُل حُب..

" نزلت عيني تاني وأنا بهرب من عيونه."

_عرفت عنواني منين..؟

" ضحك بصوت عالي.."

_أنتي ناسية أنك أدتينا عنوانك عشان الفستان..!

" ضحكت بهدوء وعيونه عليا لدرجة خلتني متوترة، سكتنا حوالي خمس دقائق لحد ما هو أتنهد وقرب وشه مني وقالي بهمس خفيف قدام وشي.."

_ عندي عرض مُغري ليكي..؟

" أستغربت وأنا بسأله ومغضمة عيني نص تغميضة.."

_ أي هو..؟

قالي بنفس الهمس_ تتجوزيني وأكتبلك مراسيل..؟

" فضلت بصاله بصدمة، ضحكت وأنا بقوله بهمس شبهه.."

_ هتكتبها بخط أيدك..؟!

" أبتسم بحُب وهو بيرد عليا وبيغمز.."

_ وبكُل حُب..♡

" ضحكت وسندت وشي علي كفوفي وهو مبتسم بحُب، وأحنا بنسمع الحُب واللهفة اللي في صُوت وردة وهيّٰ بتقول :

وفي يوم لاقيته ، لاقيته هو ،

هو اللي كُنت بتمنىٰ أشوفه ، نسيت الدُنيا وجريت عليه سبقني هو وفتح إيديه.."🤎🤎📻°

" الاسكريبت دا عملته بكُل حُب وأتمني يأخد حقه.."🤎

تعليقات