سكريبت
- أحنا هنتطلق امتىٰ؟
- تاكُل لِب؟
- أنا هبتدي احضر في إجراءات الطلاق..
- تشرب شاي بنعناع ولا مِن غير؟
- هنكلمهُم في الموضوع أمتىٰ؟
- اعملَك سحلب طب..
- أنا...إيه، سَحلب إيه اللِ في الصيف..
- يبقى تشرب شاي بالنعناع!
زعق - رؤيا!
- عيونها!
اتنهد - هنتطلق امتىٰ؟
مسكت كوباية الشاي وعطيتهالُه - بُص أنتَ تشرب كوباية الشاي بالنعناع دي دلوقتي، ونتطلق أنا وأنتَ وبابا وناهِد وكلنا بُكره جامد اوي..
- ماشـ..أنتِ بتخديني على قد عقلي!
- عايز الصراحة!
- اه..
- بحبك..
برق بـصدمة - ده بجد؟
- تاكُل عِنب؟
- أنا مبقِتش عايزك!
- مش مُهم أنا عايزاك!
"سابني ومشىٰ وقناع البرود اللِ كُنت برسمُه أختفى تدريجيًا، وظهرت دموعي اللِ كانِت بتهاجم عشان تِنزل، عارفه أنُه بيحبني، وعارفه وأنُه بيعمِل ده عشان بس اسيبُه واكرهُه، فيها إيه ظابط اتصاب وتقاعَد، ظابط حمىٰ بلدُه العديد من المرات، ظابط كان بيخرُج كُل مره وهو مُش عارف هو راجِع ولا لأ ومع ذلِك فِضل مكمِل في كُل مهمة من أجل بلادُه، هو مفكَر أن سِر انبهاري بيه أنُه بطل ومُحارِب، ميعرفش أني كُنت مُنبهرة وفرحانة بـ ده لأجل أنه اللِ بيعملُه مش لسبب تاني، عشانُه هو بس!"
- ولا يا رحيم..
- عايزه إيه..
- فرح ليلة صحبتي، بعد اسبوع وكده وعايزه اروح..
- تمام عايزه تروحي روحي!
- هنروح، مش هروح!
بصلي بتردُد - أنا مش هروح في حته، روحي لوحدِك!
مسكِت أيديه - رحيم أنتَ اكتر حد عارِف أنُه مش هيفرق معايا الموضوع ده!
- لازم يفرِق، أنا مبقتش زي الأوِل يا رؤيا، قوتي مبقِتش زي الأوِل، كُل حاجه اتغيرت، أنا بقيت شخص عاجِز! شددِت على أيدُه - مش صَح، كُل ده مش صَح، عُمرك ما كُنت عاجِز ولا هتكون، أنتَ رحيم، رحيم أنا لما حبيتك محبتش البطل ولا كونَك ظابِط، أنا حبيتك عشان أنتَ رحيم، حبيت عيونك اللِ فيها كُل اللُطف دي، حبيت ابتسامتك الجميلة لـ أبعد حَد، حبيت شخصيتك اللِ جذبتي بكُل قوة، حبيت حُبك لـ مهنتك حُبك لـ دفاعَك عن بلادك حبيت ده عشان أنتَ بتحبه وبتعمله، أنا حبيتك أنتَ يا رحيم ومحبِتش إي شيء تاني ولا عايزه!
"سابني وقام دخَل الأوضة، غمضت عيوني بآسىٰ، وأتحركت على الأوضة وأنا بشِد شنطة وبحضَر حاجتي".
- أنتِ بتعملي إيه؟
- بحضر هُدومي يا رحيم، لما تقرر أنتَ عايز تكمِل ولا لأ، فـ أنا في بيت اهلي، بس خليك عارِف كويس أن مش فارقلي كونك إيه، اللِ فارقلي رحيم، رحيم حبيبي وبس!
_________________________
- تسمحيلي بـ رقصة؟
لفيت بـ لهفة لـ صوته، قابِلت عيونه بـ أشتياق، وحُب، وعِتاب ولوم، وكُل شيء، كُنت في فرح ليلة صحبتي، وأنا بتابِع الجميع، وبتمنىٰ من كُل قلبي أنُه يكون هِنا جمبي، لكِنُه بقا هِنا فِعلًا!
- رحيم!
- عيونُه..
أبتسمَت - ما تيجي نُرقص!
حطيت أيدي بين كفوفه، وسَكنت بين ضُلوعُه، وأنا قلبي فرحان، فرحان لـ كونُه هِنا، فرحان بـ شعور الأمان اللِ حس بيه، بمُجرد وجودُه جمبي من تاني!
- أنتَ مش هطلقني صح!
- جايز!
- جايز إيه؟
- جايز اكون وقِعت في حُبك من تاني!
"وجودَك بـجانبي هوَ مَن يبعثُ لـ قلبي الأمان وليس شيءٌ آخر!".
تعليقات
إرسال تعليق