القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الرياضة

رواية روضتني عنيده الفصل الحادى عشر والثاني عشر بقلم الكاتبه لادو غنيم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية روضتني عنيده الفصل الحادى عشر  والثاني عشر بقلم الكاتبه لادو غنيم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 



رواية روضتني عنيده الفصل الحادى عشر  والثاني عشر بقلم الكاتبه لادو غنيم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


. متنسوش الڤوت 

(اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد .. كل من ليها نبي تصلي عليه يابنات

.........بلعت لعابها بخوف بسبب رئيتها لجسده الممد علي الأرض ووجهه شبه فاقد للوعي وبجانبه ڤاظة عبارة عن أشلاء" بسبب قوة اصطدامها بالأرض"فمن المؤاكد انه حاول التشبث بها عندما شعرا بالدوار لكن قوة جسده اختلت ووقع أرضا. "'وهذا ماجعلها هي أيضا تقع وتصدر ذلك الصوت الصاخب الذي سمعته غزل قبل قليل "؟درغام مالك قوم أنت هتموت وتسبني في المكان الغريب ده لوحدي والا ايه"؟ركضت إليه بقلق.. وجلست بجانبه وبدءت بتحريك جسده يمينا ويسارا بيديها." محاولة افاقته كلياًّ' فكل ماتراه عيناه التي تتحرك ببطئ وشفاه الذي يحاول أن يردف عبرهما بشئ ما !بتضرب حقن نهار أبوك أسود يعني شا*ذ.. وكمان مدمن مخدرات ".. دانت ماعتقتش حاجة ؟!"

مدت يدها وامسكت بتلك الحقنة الممتلائه بسائل شفاف التي وجدتها بجانب يد درغام "أعمل إيه بس ياربي أسيبك تموت وارتاح منك ومن مصايبك وشخصيتك المقرفه ديه".. والا اديلك النيله ديه عشان تخرجني من المكان الغريب ده."س. كر.. سك. ر..... "

حرك شفتيه بتلعثم وعدم قدره علي الحديث لتعقد غزل حاجبيها وتلوي شفتيها باستهزاء.......

وكمان عايز تحلي يابرود يا أخي"؟.. تصدق بالله أنا لو عليا هسيبك كده".. بس اللي هيخليني أساعدك هو رجوعي لأهلي"لاني لو متنيلتش وساعدتك أنت هتموت وأنا هفضل مرزوعه هنا.. "؟سك. ر.. بسر. عه..".... غربت عيناه وبدءت جفونه بالأغلاق لتشعر غزل بالقلق فهو حقا علي وشك أن يفقد الوعي بالكامل. ."! لتنهض سريعا وتركض في أرجاء المكان باحثه عن المطبح وبمجرد أن وجدته بدءت بالبحث عن السكر وبعد دقيقة وجدت علبه ممتلائة في أحد الأدراج با قطع السكر لتاخذها وتركض بها اتجاه درغام حتي وصلت إليه وجلست بجانبه وأمسكت برأسه وسندتها علي قدميها وفتحت العلبه وأخذ قطعة سكر ووضعتها داخل فم درغام".... الذي بدء بالتشبع بها داخل فمه".. كانت تراقب غزل عيونه بقلق خوفا من أن يموت أو يحدث له شئ وتظل بمفردها في ذلك المكان الغريب..".. لكنها وجدته بدء يتحرك ويعود إلي طبيعته بعد خمس دقائق تقريباً"أنت كويس.. ".. سألت بتردد

لتجده يبتعد عن قدميها وينهض دون حتي النظر إليها ويتجة ليذهب لكن يلاحظ وجود تلك الحقنة بجانب غزل" التي ترمقه من الأعلي للأسفل بتقزز'..بطلي تبصيلي كده عشان مزعلكيش "!...... زمجر ببرود وهو يميل لياخذ تلك الحقنة لكنه وجدها تمد يدها وتحصل عليها قبله لتنهض وتقف أمامه وتبدء بتحريك الحقنة أمام عيناه محاولة أستفزازه بحديثها البارد.....

.مش هديك الحلوه ديه غير لما تقولي شكراً".. والا أنت بتعرف تضرب وبس".. بس أوعي تفهمني غلط أنا مش قصدي ضرب وتعوير والجو ده لاء.؟.. أنا قصدي علي ضرب تاني خالص يا ليدر"

هاتي البتاعه دية واطلعي علي أوضتك"ولو مطلعتش هتعملي إيه.. ".... ردفت بإبتسامة جانبيه محاولة أغضابه..تحبي تشوفي ممكن أعملك إيه."....أبعد.. عني."

حركت شفتيها بتعلثم اثناء بلع لعابها بسبب وجودها داخل حضن درغام الذي جذبها من خصرها جاعلاً جسدها يلتصق بجسده البارز بالعضلات "أنا الحد دلوقتي لسه مقربتش عشان تقوليلي أبعد..

و "أسمعي اللي هقوله كويس وافهميه عشان اللي هقوله دلوقتي مش هعيده تاني "!........ حاولت التخلص من يديه لكنها وجدته يتشبث بها أكثر وشعرت بااصابعه تنغمث داخل خصرها."'. أنا لو عايز أخد منك حاجة هاخدها بالعافية قبل الذوق"..

وبكل سهوله ممكن أربطك من ايدك ومن رجليك في السرير. وأخد منك اللي أنا عايزه "! بس أنا مش عايز أعمل معاكي كده في الوقت الحالي".. بس ده مايمنعش أني ممكن أعمل معاكي كده بعدين لما يجيلي مزاجي"...ومن هنا الحد لما يجيلي مزاجي متحاوليش تستفزيني.."..واظبطي لسانك عشان متشوفيش وشي التاني اللي مش هيعجبك خالص"صمتا لثانية وهو يراها تحاول الهروب من النظر داخل عيناه لكي لا يرا خوفها"الذي راودها بعد سماع كلماته التحذيرية. "لمي الازاز من علي الأرض علي مارجع".....

ذهبا بعدما تركا خصرها وتركها في حيره من أمرها فكلماته جعلتها تشعر بعد الأرتياح لكنها تحدثت إلي ذاتها محاولة اطمئنان نفسها......

هو ماله بيتكلم بثقة كده ليه أكنه فعلا ليه في البنات"..ده شكله ناسي أني عارفه حقيقته المقرفة." أومال لو مكنتش عارفه أخرتك إيه وعارفه أنك بتحب واد زيك كنت عملت إيه "........ زمجرت باستياء.....

. أنا لزم أخده علي قد عقله الحد لما أقدر أهرب من المكان الغريب ده "!أنهت حديثها وحركت عيناها إلي تلك الفاظة لتعلقهما عليها وتنفخ الهواء من فمها.. وتتجه وتنظف المكان كما طلب منها درغام..".... وبعد مرور ساعه تقريباً كأن يجلس درغام علي الأريكه ويشاهد فاعليات أفتتاح كأس العالم باقطر علي تلك الشاشه الكبيره التي تحتل مساحة أربعه متر علي الحائط"أنا جعانه. "حرك رأسه يميناً ليجدها تقف بجانبه وتضع يدها علي معدتها البارزه قليلا. "أنا بقول متاكليش أحسن كفاية الكرش اللي عندك.. "؟علي فكره بقا أنت معندكش أي ذوق.".... أحمرت وجنتيها وردفت باحراج شديد لتراه يرمقها من الأعلي للأسفل ببرود لتكمل مابدئته بجدية..... وبعدين ده مش كرش "؟ ده كروش صغيور أووي موجود عند كل البنات" ولو سمحت ملكش دعوة بكرشي هو كرشك والا كرشي "؟ والاهم بقا فين الأكل أنا خلاص بطني بتتقطع من كتر الجوع عايزه اكل "!

عندك سوشي في التلاجه"يااع سمك نايه".. مفيش حاجة تانية أكلها.. "نفخ الهواء من فمه مصاحبه تنهيده طويله......

في جبن كلي أي حاجة وخلصيني"!خلاص متزقش كدة "...... لوت شفتيها بانزعاج وتحركت من أمامه تاركه أياه يشاهد الأفتتاح.."بتتفرج علي أيه "أخذا شهيقاً عميقاً بمجرد أن رئها قد أتت مجددا بعد خمس دقائق وجلست بجانبه وهي تحمل علي قدميها صحن كبير يوجد بداخله أكثر من عشر سندوتشات.... "

طبعاً لزم يبقالك كرش بسبب كميات

الأكل الكبيره ديه.. "يووه بقا علي القر ماتسبني أكل ياعم أنا حره"! يطلعلي كرش يطلعلي أتنين أنا عجبني"تافها. ".. ردفا ببرود دون النظر إليها لترمقه غزل بغضب أثناء قضمها للسندوتش.."..... وتظل تاكل بجانب درغام الذي كان يصب أنتباهه في مشاهدة فاعليات أفتتح كأس العالم."عاااا جنغكوك حبيبي"

جنغكوك أنا هنا شايفني"؟أيييه الهبل ده وسعي من أدام الشاشه ". وتعالي لمي اللي وقعتيه علي الأرض ديه"؟صاح بغضب بسبب تلك البلهاء التي بمجرد روئيتها لجنغكوك يغني في فاعليات كاس العالم قفزت من مكانها بعدما أوقعت صحن الطعام واتجهت إلي تلك الشاشة الكبيره الذي يظهر عليها"أنا مش فاهمة أنت حاطط نقرك من نقري لية "كل ده عشان بكلم حبيبي دأنت مستفز بجد".اللهم طولك ياروح"..

يا بنتي متخلنيش اتعصب علي أمك أنا ماسك نفسي بالعافيه الحد دلوقتي".. تعالي وقعدي من غير ماسمعلك حس لا أما تطلعي علي فوق."؟خلاص هقعد لما أشوف أخرتها" ...... زمجرت ونفخت في الهواء واتجهت وبدءت بلم الطعام وبعد الأنتهاء اتجهت وجلست بجانبه مجددا وصلطط عيناها بانتباه علي جنغكوك الذي يغني داخل ذلك الأستاد الكبير. "كانت تنظر إليه بإبتسامة تشق وجهها وهي تراه يرقص ويغني بتلك الملابس السوداء التي تجعله في غاية الوسامة.."ياخرابي علي الكياته والحلاوه ديه".. يااه لو اقبلك بس مره واحده وحياة سوسو ماكنت أسيبك غير وأنا متجوزاك ومسافره معاك علي كوريا" ..!ماتقومي تبوسيه احسن عشان

تبطلي رغي شوية "؟ ........ رمقها ببرود لتقضم السندوتش دون ان تتحدث إليه وتكمل النظر الي جنغكوك........"

وبعد خمس دقائق بدءت تترقرق عيناها بالدموع بمجرد أن تذكرت كيف كانت تمازحها نور عندما ترا جنغكوك علي هاتفها.. لتترقرق عيناها بالدموع وبعد ثواني قليلة لم تستطيع السيطره علي ذاتها لتبدء بالبكاء بصوت صاخب جاعلاً درغام يغلق شاشة التلفاز وينفخ الهواء من فمه ليردف من تحت أسنانه.....

. ياتره إيه سبب العياط إيه أستاذ جنغكوك هيرفض الجواز منك"..لاء طبعا هو يطول أصلا يتجوزني"........ تحدثت بغرور وسط بكائها جاعله اياه يفرك لحيته بملل..

لكن تغيرت نظرت الملل إلي نظرت الأستغراب فقد نهضت غزل وتقدمت منه وجلست علي ركبتيها أمامه مباشرتن

ودموعها تسيل علي وجنتيها.......

. أنا مش عارفه أنت خطفتني ليه والا حتي عايز مني إيه وليه بتعمل معايا كده "؟ وكل ده مش مهم عندي ولا حتي عايزه أعرف سببه "!.. أنا كل اللي طلباه منك حاجة واحده وهي أنك ترجعني لأهلي و اوعدك أني والله العظيم مهقول لأي حد أنك أنت اللي كنت خاطفني" وحياة أغلي حاجة عندك لترجعني مصر لأهلي يادرغام "!قومي نامي عندنا بكرا يوم طويل..".

..... ردفا بجمود ونهضا تارك أياها تبكي بقهر علي ماحل بهي من أسي..".... ظلت تبكي كثيراً حتي شعرت أن دموعها قد جفت علي وجنتيها" لتنهض وتتجة إلي الحمام. لتغسل وجهها لتتجه بعد ذلك إلي الطابق العلوي وتدخل إلي حجرة نومها.. لتجدها مظلمه وبها نور خافت فكان نور السماء الذي يشع بداخلها و يملاء أرجائها بسبب تلك النافذه الزجاجية الذي يدخل النور عبرها.... وتتجة إلي السرير لكي تغفوا لكن تنتبه لكون درغام نائم عليه وجسده مغطا بغطاء من الفايبر وكل مايظهر من جسد درغام هو جزعه العلوي الذي يرتدي له تيشرت أبيض نصف كم ويضع يده تحت رأسه مما جعلا عضلات زراعه تظهر بوضوح".... لتتنهد بملل وتتجه لتجلس علي كرسي في ركن الحائط وتحاول أن تغفوا..

لكن بعد خمس دقائق شعرت بالبروده تحتل اطراف أصابعها وشعرت ببعض الأرتعاش يتسلل إلي جسدها مما جعلها تنهض وتنظر بتلهف إلي السرير وذلك الغطاء الدفأ الذي يجذبها إليه من برودة الجو."..لتبدء بالتحرك اتجاه السرير لتجلس عليه وتغطي اطرافها قدميها بذلك الغطاء الدافئ. ".. لتشعر بعد ثواني لحاجتها إلي تدفئة باقي جسدها الذي يرتعش بسبب ذلك البرد القارص..".. لتستسلام وتمدد جسدها بجانب درغام" وتغطي جسدها بالكامل لتشعر بالدفئ .. وبعد مرور بعض الوقت كانت تنام علي يدها اليمين وتنظر بعين كارها إلي درغام و تلعنه بداخلها لأنها تراه سبب حرمانها من عائلتها ودمار حياتها"...

ووسط كل تلك الأفكار التي كانت تراوضها

ارتعش جسدها بسبب صوت ذلك الهواء القوي الذي اصطدم بالأشجار وصوت المطره التي بدءت في الهطول في الخارج واصطدامها بالنافذه.. مما جعلها تشعر بالخوف لتنظر إلي درغام النائم في سكون والا يشعر بااي شي يحدث بالخارج.".. لتبلع لعابها بتوتر وتتقرب من جسده بهدؤ حتي لايستيقظ ويراها مقربة منه "وبعد ثواني كان جسدها ملتصق بعض الشئ بجسد درغام وقدميها ضمتهما بجانب قدميها وشبثت يديها بقطعه من التيشرت الخاص بهي..ولم يهدء هذا من روعها بل أقتربت منه أكثر ودفنت رأسها تحت يده لكي لاتسمع أي صوت يحدث حولها"

وبعد ربع ساعه بدءت بالتثاقب بنعاس فقد كانت تحارب جفونها الناعسه وهي تنتظر تلك الأصوت والمطره أن تتوقف لكي تبتعد عن درغام فهي لا تود أن يراها تغفوا بتلك الطريقة جانب جسده "...ويمر بعض الوقت لتستسلام جفونه و تغوص في نوماً عميق جانب درغام الذي تحرك أثناء نومه مما جعلها أيضا تتحرك دون وعي وتضع رأسها فوق يده وتحاوط خصره بيدها "ليميل درغام برأسه ويسند جبينه علي شعرها"'........ ويمر عليهم اليل وهما ينامان بجانب بعضهما البعض......"؟!........

...................


الحادى عشر 2 =11/2=2=

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد .. كل من ليها نبي تصلي عليه يابنات

........شرق نهار يوماً جديد في مدريد وبالأخص داخل فندق كبيره حيث يمكث صياد داخل أحد الغرف ويجلس علي الأريكه و يحرك أصابعه بين جفونه في محاولة لمقاومة النوم فقد كان يشعر بالأرهاق و النعس الشديد فقد مرا يومان علي أخر ليلة غفا بهاهل توصلت لشئ.. "!.

.. نهضا سريعا وأمسك بهاتفه ليجيب علي تلك المكالمة الهاتفيه التي جأته من شخص يدعا توني يتحدث الأسبانيا قد كلفه بالبحث عن غزل..(مترجم)لا لم اتمكن من العثور عليها؟' لقد بحثت عنها كثيراً في المدينة ولم أجد لها أي أثر ..!!شعر الأخر بااختناق يتسلل إلي رأسه من شدة الغضب ليحرك أصابعه بين شعره الأسود في محاولة لتهدئة ذاته.'.وكل مايتذكره في ذلك الوقت هو حديث السيد موراني وتحذيره له بالأفلاس أن لم يجلب له غزل". لكن شعر ببريق أمل بمجرد أن نطق توني بتلك الكلمات.....لكن هناك أمل أن نجدها في الجبال".. فنحن لم نبحث بعد في منطقة الجبال.".الجبال هل تظن أننا من الممكن أن نعثر عليها هناك."؟.... تسأل بأستفهام ليجيب الأخر بنبره مبتسمه..... أجل بالطبع. المكان الوحيد الذي لم أبحث بهي بعد هو الجبال لذلك سابدء من الغد في البحث عنها."كم ستستغرق مدة البحث فكما تعلم لدي عمل هام بعد خمسة أيام ويجب أن تكون فتاتي معي"!لن تستغرق أكثر من أربع أيام فانا لن أبحث عنها بمفردي؟ ".. سوف استعين ببعض الأشخاص ليساعدوني..لكن هذا سيكلفك بعض المال.."!المال ليس مهما ساعطيك

ماتريد لكن أعثر عليها أولاً....؟"حسناً سوف أفعل وداعاً..أغلق صياد الهاتف وجلسا علي السرير وهو يفكر فيما سيفعله أن لم يستطيع توني العثور عليها.. "؟!..........

اما

داخل بيت الجبل وبالأخص داخل حجرة النوم علي السرير كانت تتحرك غزل بنعاس بين يدين درغام الذي بدءت عيناه بالأفاقه بسبب يد تلك النائمه التي تحرك اصابعها علي صدره وعضلات معدته بشكل عشوائي. ".. ليفتح عيناه ويحرك رأسه يمينا وهو يشعر بشئ ثقيل علي صدره ليجد رأس غزل مستقره عليه" ليتنفس بتهيده بارده ويزيل يدها من علي جسده'.. وينهض بلا مبالاه بتلك التي تنام كانت تغفوا علي صدره."..وبمجرد أن نهضا أستعادت غزل وعيها لتنظر الية بحاجبين مضغوطين وبدءت بدعك عيناها بأصابعها لتراه يقف أمامها لتحدق النظر الية بصدمة بمجرد أن تذكر ماحدث ليلة أمس" ..لتبلع لعابها بقلق ويحمر وجهها ببعص الخجل فقد تذكرت انها غفت بجانبه ليلة أمس كانت تشعر بالأحراج الشديد وتلعن نفسها داخلها لأنها وضعت حالها في ذلك المأذق السئ فهي تدرك أنه قد رئاها فقد أستيقظ قبلها وهي تغفوا علي يده "كانت تأنب نفسها كثيراً وتود أن تنشق الأرض وتبتلعها فنظراته إليها كانت تجعلها تشعر بالتوتراية اللي جابك تنامي جنبي. "!...

تحدث ببرود اثناء شلحه للتيشرت لتظهر عضلات جزعه العلوي اما هي فانهضت سريعا ووقفت امامة ببرود أشد دون خجل من هيئته الشبه عارية فقد طفح كيلها من طريقتة البارده......

السرير معمول عشان الواحد ينام عليه مش عشان يتفرج عليه ؟"وهو عادي أنك تنامي جنب شاب والا هو أخوكي والا ابوكي والا حته جوزك "!لمحا أبتسامة ساخره تظهر علي شفتيها وعين ترمقه من الأعلي للأسفل قبل أن تردف بتلك الكلمات البارده.....

. تقدر تقول كده بعتبرك أختي".. مش الأخوات البنات بردو بيناموا جنب بعض.." متهيقلي ديه أكتر حاجة لايقة عليك"؟!صمتت بمجرد أن رئة عيناه تضيق وحاجبيه يقبضان لتنظر إلي حلقه الذي يمر عبره لعابه ويده التي تقبض علي اصابعه.".. فهي لا تدرك أن تلك الكلمات كانت مثل الخنجر الذي يشق رجولته ويهين كونه رجلا.".. كانت تشعر بالقلق الشديد حتي انها كانت تود الرجوع عن حديثها والأعتذار لكن نظراته الغاضبة الية جعلت الحديث يقف في حلقها.."

لتجده يقترب منها ويمسك يدها بقبضة قوية جعلتها تشعر أن لحم يدها سيتمزف لتترقرق عيناها بالدموع ".. لكن دموعها لم تكن تعني له أي شئ" فهي لاتعلم كم الغضب الذي يحاول أنه يتغاضا عنه. لكي لايقدم علي شئ يجعلها تندم بقيت حياتها. "..درغ.. درغام. أنا."..... حاولت التحدث بتلعثم لكن صوته الجش بنبرته القاسية قاطع حديثها بتلك الكلمات التي جعلت جسدها يرتعش من الخوف.......أنا ارجل من اهلك كلهم يا روحمك. ".. وقسما بالله العظيم لو نطقتي حرف تاني من الهبل اللي في دماغك ده لهكون ناي*م معاكي غصبن عن عين أهلك وأنتي بقا تحكمي بنفسك أن كنت راجل والا لاء"؟.. ديه تاني مرة أحذرك فيها" بس المرة التالته مفهاش تحذير عشان وقتها هيكون أوانك فات معايا وهتبقي في حضني أظن كلامي واضح. "'..صمتا بعين تود أن تفترسها ليثبت لها أنه رجلا بكل ماتحمله الكلمة من معنا."..لكن تلك النيران التي كانت تذيد في جسده جعلته يستكفي بارميها أرضا بكل قوته لتصطدم يدها بخشب السرير ليتجة بلا مبالاه إلي خارج الغرفة"..أما هي فسارعت بالبكاء بصوت صارخ بسبب معصمها الذي يئلمها بشده .."بكرهك سامعني أنا بكرهك يا درغام".. ربنا ياخدك عشان ارتاح منك ومن قرفك"..... صاحت بغضب جامح يعصف بغضب عن ماتشعر بهي داخل قلبها الذي يئلمها. ".. لكن في ثانيه تغيرت ملامح وجهها إلي الخوف وارتعش جسدها بسبب صوت أطلاق الرصاص المتتالي الذي يصدر من الخارج. لتنهض سريعا وتنظر من شرفة غرفتها لترا ماجعله تحدق عسليتيها وتبلع لعابها بخوف.."؟!...

................


12 =1=اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد 🌺كل من ليها نبي تصلي علية يابنات♥

.................كانت

تنظر بهلع إلي ذلك المشهد القاسي الذي رئته عيناها لتتو.. كانت تحدق بصدمة فهي لا تصدق حتي أن جمود قلبة جعلة يطلق رصاصة من سلاحة الغدار اتجاه ذلك الكلب الذي استلقا أرضا واصبح ينزف. "

وقفت في زهول أمام الشرفة وتراه يقف في الخلا أمام المنزل ويمسك بسلاحه الممتلاء بالطلقات الناريه وأمامه ذلك الكلب الجريح. "كانت لاتصدق ماتراه

فكيف يصل جمود قلبة الي ذلك الفعل الشنيع" أستدارت وهي تحاول أن تتماسك لتتجة وتخرج من الغرفة وتنزل من علي الدرج لتجد باب البيت امامها لتخرج إلي الخارج حيث درغام الذي يقف أمام ذلك الكلب المصاب لتتجه اليه وتجلس بجانبه وتنظر إلي قدمه المصابه.. "ثم استدرت بوجهه لتنظر إلي ذلك الغريب الذي يرمقها بعدم أهتمامأنت ايه ياأخي معندكش احساس "..

أزي تعمل كده في حيوان مش قادر يدافع عن نفسه.".... صاحت بغضب في وجهه لتجده يقترب منها بوجه عابس يميل عليها بعين بارده أشبة بانبرته......

ماتدخليش في اللي ملكيش فيه..."..

مد يده إلي كتفها ودفعها إلي الخلف لتستلقي بجسدها علي الأرض وتستقر يدها فوق شئ غليظ جعلها تشعر بالرهبة" لتستدير بوجهها إلي اليمين وترفع يدها لترا علي ماذا تضغط..".. لتبلع لعابها بخوف وتحدق عسليتها بهلع بمجرد أن رئت رأس تلك الحية المقسومه عن باقي جسدها."عاااا تعبان يادرغام نهار اسود المكان في تعابين. "

صاحت بهلع ونهضت سريعا وشبثة يدها حول جسدها العاري ".. وهي تصيح بخوف وتتحرك بعشوئيه مما جعلا الأخر يشعر بالأنزعاج ليلف يدها حول خصرها ليثبت حركة جسدها ." ثم حرك عيناه ونظرا إلي شفتيها الشاحبتين.. لتشعر غزل بالقلق وعدم الراحة من لمسته لخصرها. فاحاولت التملص منه وابتعدت خطوتين إلي الوراء لكنها شعرت بقدمها لمست شئ لتنظر إلي الخلف لتجد قدمها فوق جسد الحيه."..لتتحرك مجددا بهلع إلي الإمام. لكن تلك المره أصطدمت شفتيها بعضلات صدره العريض مما جعلها تحدق بذهول وهي لا تصدق أنها طبعت قبلتها الأولي علي جسده العاري دون أن تنتبة لتغمض عيناها بندم وتقضم علي شفاها السفلية وهي تبعد رأسها إلي الوراء." وتتحدث بتلعثم..أنا.. يعني.. مكنش. قصدي.. بس. "..غبيه..".

. ردفا ببرود ومال بجسدها وحملا الكلب بين يديه واتجه بهي الي الداخل أما هي فاتحركت خلفه حتي وصلت إلي حجرة النوم لتجده يضع الكلب علي الأريكه ويذهب ويجلب علبة الأسعافات لياتي ويجلس بجانب ذلك الكلب و يبدء في مداواة قدمه".. لتتقدم غزل باستغراب وتجلس بجانبة........

هو أنت بتعمل ايه."أنتي شايفه ايه. "أنا شيفاك بتعالج الكلب اللي أنت ضربة عليه رصاص"تناقد غريب بصراحه. "....... تحدثت بأستفهام لتجده ينظر إليها بطرف عيناه ويرمقها ببرود. قبل أن يردف بسخرية.......

وهو أنا لو عايز اقتله ايه اللي هيخليني اعالجه دلوقتي "..

يمكن ضميرك صحي وقولت تصلح غلطتك.".... نطقت بثقه مما جعله يحرك رأسه بتنهده عميقه ليكمل ما بدئته.....

أنتي لو فيكي ذرة ذكاء كنتي فهمتي لما شوفتي رأس التعبان أني ضربة النار عليه هو لأنه كان لفف جسمه حولين رجل الكلب عشان يسمه." وكل اللي أنا عملته هو أني دافعت عن الكلب وضربة الرصاصة علي التعبان عشان كده راسه اتقسمت بعيد عن جسمه والكلب اتصاب حاجه بسيطه من الرصاصه اثناء خروجها من جسم التعبان. "... فهمتي والا لسه "؟!أيويويو فهمت."...

نطقت بثقة أثناء تحريك يدها.ليلاحظ الأخر تلك الكدمه الخضراء في معصمها اثار اصطدامها بالسرير ا.."..ليمسك يدها ليجدها تسحب معصمها منه بقلق.......

سيب أيدي _في_ايه."'تجاهل كلماتها وبدء بمعالجة كدمتها ولف معصمها ببعض الشاش بعدما وضع لها مرهم للكدمات" بينما هي كانت تنظر له بأستغراب شديد بسبب مايفعله فكيف يصنع لها الجروح وياتي ليعالجها._كانت تشعر بالتناقد الغريب الذي يكون شخصيته. "لكن ذلك الشئ لم يغير شئ فهي تراه مجرد شخص شا*ذ. خاطف_قاسي.عديم المشاعر.."....

أما هو فور أنتهائه نهضا ليذهب لكنه توقف ونظرا اتجاه الكلب الذي تجلس بجانبها. "مالكيش دعوة بيه مش لزم تجبيله

جلطه هو كمان "!نعم اجبله جلطه هو كمان ليه كنت جلط مين بقا اولاني."....

صاحت بحده لتجده يميل عليها بوجهه حتي اصبح أمامها مباشرتن لتبتعد برأسها إلي الخلف."أنت_ عايز_ ايه"مد يده ولمس ثوبها الأبيض الذي ترتديه منذ ثلاثة أيام فقد أصبح ردئي وتفوح منه رئحه سيئه._. ".قومي البسي حاجة من هدومي" الفستان مبقاش نافع للبس أكتر من كده؟!بلعت لعابها وشعرت بالدماء تتدفق إلي وجنتيها من الأحراج بسبب كلماته لتنتفض من مكانها وتبتعد عنه.علي فكره بقا مش ذنبي أني لبسه نفس

البس بقالي كتير._.. الغلط عليك أنت عشان مش جايبلي لبس"'..

.. زمجرت بأستياء لتراه يتقدم منها ويعقد ذراعية أمام صدره العريض ليردف بهدؤ جعلها تشعر بالأنزعاج.......

أنا مش عازمك علي يومين سفاري عشان أجبلك هدوم"_'..روحي البسي أي حاجة من هدومي وخلصي . "!أتجها إلي خزانة ملابسه وأخذ هيكول أسود ثم أرتداه و ذهبا إلي خارج الغرفة وتركها تأكل في ذاتها وتلتفت حولها بأنزعاج بسبب حديثه البارده_.. لكن لمعت عيناها بابتسامة أمل بمجرد أن رئة هاتفه الذي نسئ أخذه معه لتتجه إليه سريعا. وتحمله وتفتحه وتقوم بتشغيل قائمة الإتصال.".. وتتصل علي رقم عمها._لكن لايجيب._.. لتنفخ الهواء من فمها بأنزعاج وتنظر خلفها لتتاكد أن درغام لم ياتي بعد_.. لتنظر إلي شاشة الهاتف مجددا وتتصل تلك المره علي رقم نور." لكن تجد الهاتف مغلق "_..أوووف. روحتوا فين مبتردوش ليه !"

زمجرت بغضب بسبب ذلك الحظ السئ لكن تذكرت رقم صياد لتقرر الأتصال بهي فلا يوجد شخصا أخر تتصل عليه الأن._بدءت بكتابة الرقم ثم ضغطط علي أيقونة الأتصال لتجد الهاتف يرن_.. وبعد ثواني قليلة سمعت نبرته تجيب عبر الهاتف. ".....ألو مين ._!".... ردفا صياد ببعض النعاس فقد كان نائما واستيقظ ليجيب علي الهاتف لتشعر غزل اخيرا ببريق أمل وتترقرق عيناها بدموع السعاده."...صياد دي أنا غزل" _...انتفض من علي السرير وهو لايصدق مايسمعه ليجدها تردد مجددا بقلق....

ألو صياد أنت مبتردش ليه أنا غزل ._"!أبتسم بسعاده فها هي ستصبح ملكه مجددا ليجيب بتلهف.....

غزل أنتي فين ياحبيبتي _أنا عمال أدور عليكي"؟!أنا في اسبانيا واحده أسمه درغام الجبالي خاطفني في مكان كله صخور وأشجار مكان شبه الجبل"_... ساعدني ونبي يا صياد أنا خايفه أووي ومش عارفه أعمل ايه. "_ذادت أبتسامة السعاده حتي كادت أن تشق وجهه ليظهر نابه الماكر.....

. متخفيش أنا هاجيلك المهم خليكي في مكانك وماتتحركيش سلام."؟أأغلق الهاتف ثم أتصل علي توني الذي رد علي الهاتف بعد ثواني.....

مرحبا سيد صياد"تحدث بتلهف وهو ياخذ مفتاح سيارته ويغادر الغرفة....

. سارسل لك رقم اريد منك أن تعرف أين يمكث صاحبه فتاتي في ذلك المكان الذي أتي منه الأتصال.. "_حسنا لا تقلق دع الأمر لي سأعرف المكان واتصل بك بعد عشر دقائق أثناء ذهبي إليه." _حسنا أقابلك هناك "!...

. أغلق صياد الهاتف واتجه إلي الأسفل ليركب سيارته ويغادر المكان وبعد خمسة عشر دقيقه اتاه اتصال من توني الذي أخبره بمكان اجراء المكالمه لتلمع عين صياد بالسعاده هو لايصدق أن بعد ساعتين سيحصل علي غزل مجددا. ." _؟

..

اما غزل فكانت تقف ومازل الهاتف في يدها وهي تبتسم وتشكر الله أنه هناك من سيخلصها من ذلك القاسي "أنتي لسه مغيرتيش. _؟ "...

سمعت نبرته الجشه تأتي من خلفها._ ليرتعش جسدها وتستدير إلي الخلف لتجده يقف امامها لتشعر بالتوتر مما جعلا الهاتف يقع من يدها_".. ليراه درغام ويميل ويحمله ثم يعاود النظر اليها بشك فنظراتها الهاربه وحركاتها الغير مستقره جعلته يشعر بشئ مريب."_ ليصلط عيناه علي شاشة هاتفه ويبدء بتفقده".. بينما هي ذادت دقات قلبها وارتعشت اطراف اصابعها وبلعت لعابها بخوفا شديد بمجرد ان لمحت عروق وجهه تبرز واسنانه العلويه تقضم علي شفاه السفليه وعيناه تتحرك ببطئ لتستقر علي وجهها_.. لتدرك أنه قد كشف أمرها.درغام_أنا_............._!؟

.................


12 = 2 =اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼.. كل من ليها نبي تصلي عليه يابنات🌺

.............

سجنت

الكلمات دخل حلقها وتراجعت بقدم ترتعش من الخوف إلي الخلف وعيونها تحاول أن تقرء تعقيد وجهه الحاد الذي برزت العروق منه ". بلعت لعابها عندما شعرت باصطدم دهرها بالجدار.'كانت تشعر بالخوف الشديد فهيئته الغاضبه وصقه علي أسنانه كانت تجعل خوفها يذيد أكثر وازداد المها عندما أمسك بمنتصف ذراعها ليعتصره بقبضته القويه..كنتي بتكلمي مين.".... وجه سؤاله اليها بصوت أشبه بالبروده بعكس ماتظهره عيناه ذات النظره الغاضبه التي جعلتها تشعر بالأرتباك ..أنا_مكنتش _بكلم_حد.."....حاولت الكذب لكنها وجدته يشدد من قبضة يده مما جعلها تشعر أن لحمها يتمزق بين اصابعه الغليظه وصوته الجش الذي صاح في وجهها بغضب..... متكدبيش وقولي كنتي بتكلمي مين .وقالك إيه!"وجه سؤاله مجددا اليها لكن تلك المره لم تستطيع الكذب بسبب ذلك الالم الذي كانت تشعر بهي لتستسلم وتترقرق عيناها بالدموع وتتحرك شفتيها بتلعثم خوفا منه.......

. كنت بكلم خطيبي اللي خطفتني

منه يوم فرحنا. "أنا مخطفتكيش أفهمي كده كويس.وفرحك اللي بتتكلمي عنه ده أنا معرفش عنه حاجة ".. زمجر بحده ليجدها تسحب يدها بكل قوتها من بين اصابعه وقبضته القويه وتصيح في وجهه بكل ماتحمله الكلمه من غضب......

بطل كدب بقا يعني إيه مخطفتنيش"..لو أنت مخطفتنيش تقدر تقولي أنا بعمل إيه معاك هنا ".ارتعش جسدها من صوته الحاد الذي جعلها تلتصق أكثر بالحائط.....

مش درغام الحبالي اللي يكذب.. افهمي كويس اللي هقوله فرحك اللي بتتكلمي عنه ده أنا معرفش عنه اي حاجة.. واللي خطفك واحد أسمه مغاوري السيوفي" واللي بلغني بخبر خطفك يبقا الحارس اللي عينته عشان يراقبك واول ماقالي الخبر ده فضلت ادور الحد لما عرفت أن اللي خطفك ركب بيكي طيارة متجها لاسبانيا.. واول مالطياره ماوصلت مدريد كانوا رجلتي في قلب المطار وقدرو انهم يخطفوكي منه وجبوكي ليا عشان احميكي منه."؟!كانت تصنط إلي حديثه وعقلها يرفض أن يصدق مايتفوه بهي درغام لتردف بجدية أثناء مسح دموعها.......

أنا مش مصدقه أي حرف من اللي بتقوله _و معرفش حد اسمه مغاوري السيوفي وكل اللي أنت قولته ده مش هيغير حاجة لأني متاكده أنك كداب وبتقول كده عشان تبان في نظري بطل بس أنت هتفضل في نظري أقذر حد شوفته في حياتي".تسللت الدماء إلي وجه درغام ويرزت عروق عنقه مما جعلها تشعر بالخوف مجددا لتجده يرفع يده ويمسك بفكيها لاحماً رأسها بالجدار وعيونه تبرز ذلك الحنقا من حديثها .......

القذر ده هو اللي حماكي ومن غيرو مكنتيش تعرفي دلوقتي هتبقي فين والا حته بيحصل معاكي إيه."..

نطق من تحت أسنانه وهو يذيد ضغطه علي فكيه بينما هي كانت تشعر بنكهة ذلك الدماء الذي تسلل من بين أسنانها أثار قبضته القويه علي فكيها كانت تشعر أن أسنانها تمزق جدار اليسه لديها._ كل ماكانت تشعر بهي من ألم جسدي لم يكن يعادل شئ من الم قلبها الذي يرتعش من الخوف لكن ذلك الخوف لم يجعلها تصمت بلا جعلها تردف بكلمات تبوح بها عن ماتشعر بهي من عذاب وقهر.......أنا بكرهك يادرغام وعمري ماكرهت حد قد ماكرهتك من يوم ماقابلتك وأنا حياتي كلها اتغيرت _ مش عارفه أنا عملت ذنب أيه في حياتي عشان ربنا يعاقبني بيك "..بس تعرف أنا اول حاجة هعملها لما أخلص منك هصلي ركعتين شكر لله أنه نجدني من واحد ذيك".وعلي فكره الركعتين طول مش مطولين عشان اصليهم لان كلها شوية وخطيبي يكون هنا أنا كلمته وقولتلو إنك أنت اللي خاطفني وقالي متحركش من مكاني لأنه جايلي في الطريق"

كلها شويه وخطيبي يبقا هنا وياخدني منك وارتاح من شوفتك.تركا فكيه وعاود النظر إلي الهاتف مجددا ليظر إلي رقم صياد ويضعه علي تطبيق تركول ليعرف أين تم الأتصال وبعد ثواني تاكد أن المكالمه كانت ليست دوليه مما يعني أن صاحب هذا الرقم ليس خارج إسبانيا."..ثم نظرا إلي غزل التي تملس علي وجنتيها التي تالمها بشده اما هي فمجرد أن نظرت إليه بلعت لعابها بقلق فور روئيتها لحاجبيه انقبضا علي بعضهما واسنانه تصق مجددا علي بعضهما ويده تميل بجسده ليفتح ذلك المكتب الصغير الموجود بجانب قدميها ويخرج منه سلاحه الخاص لتحدق النظر بخوف شديد وقلق اما درغام فاستقام بجسده ورفعا السلاح أمام عيناها وشد اجزئه التي أخرجت صدا صوت مما جعلا جسد غزل يرتعش من الخوف _وتذداد انفاسها وهي تراه يردف بصوت جش......ماشي ياغزل أنا هستنا خطيبك لما يجي وهشوف حكايته إيه "......... صمتا ونظرا إلي ذلك الكلب الذي يبوح فاتجها إليه وتركا سلاحه علي التخت وجلسا بجانبه ليرا أن كانت قدمه تألمه."..._لكن في وهله سمعا صوت شد أجزاء سلاحه الخاص ليستدير بعين أشبه بالبروده ويجد غزل تقف أمامه وتحمل بيدها سلاحه الخاص موجه اياه إلي جسده وعيونها تتارجح بتوتر ليستدير وينظر إلي الكلب مجددا دون أهتمام ويردف...... سيبي السلاح عشان ماتتعوريش."؟تحركت يدها بارتعاش وحاولت تجميع الكلمات داخل حلقها وهي تسمع صوت دقات قلبها التي تنبض بخوفا شديد......

خليني أمشي من هنا بدل ماأقتلك "!نهضا وضم يديه أمام عضلات صدره العريض وحرك شفتيه بعدم اهتمام فهو يستهان بها كثيرا فهيئتها الخائفه تجعله متاكد أنها تهدده ليس أكثر من ذلك........

ياله أنا أهو ادامك أقتليني لأني مش هسيبك تمشي.". ياله مستنيه ايه أضربي عليا؟!درغام_متخلنيش_اتهور_أنا كل اللي طلباه منك_أنك تسبني أمشي_........

ردفت بتلعثم شديد فحملها للسلاح كان يجعلها تشعر بالرهبه معا هيئة درغام الغاضب التي ذادت من رهبة ذلك الماذق الذي وضعت نفسها بهي..أضربي ياله مستنيه آيه قولتلك مش هسيبك تمشي.."..صمتا لثانيه بعدما تحدث بهدؤ ليكمل تلك المره بصوت جش قوي يصيح بوجهها..... اضربي خايفه لييييه. ..؟!......

. حدق النظر بصدمه وهو يسمع صوت أطلاق الرصاص وبعد ثواني شعر أن كتفه الشمال يتمزق ليستدير بوجهه وينظر ليجد كتفه ينذف بشده بسبب تلك الرصاصه التي اطلقتها غزل لتصيب كتفه ولم يكمل دقيقه وكان جسد درغام مصطدم بالأرض اثار فقدنه للوعي...........

...........

يتبع 






انت الان في اول مقال

تعليقات