رواية روضتني عنيده الحلقة التاسعه والعاشره بقلم الكاتبه لادو غنيم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
![]() |
رواية روضتني عنيده الحلقة التاسعه والعاشره بقلم الكاتبه لادو غنيم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين 💜..+كل من ليها نبي يا بنات تصلي عليه♥)
.............
كانت ممدهأسفل جسده البارز بالعضلات وعيناه الخضراء تتمعن بؤْبؤ عيناها العسليه.الممزوجة ببعض قطرات الدموع. "ونبضات قلبها تعلو وتنخفض بتوتر" وهي تراه يملس علي شفتيها التي تلونت بالون الاحمر بسبب الخجل الممزوج بالخوف "!مرر أصابعه بهدؤ علي شفاها السفليه..".. بينما هي كانت تنظر له بعيون نادمه علي ماقالته له منذ قليل.."ليه عايز تعمل معايا كده أنت معندكش أخوات بنات"؟..... سألت بدموع لينظر لها بأستغراب لتكمل هي بصوت مبحوح..... يرضيك أن أختك تبقا نايمه كده غصبن عنها تحت واحد عايز يغتصبها"..اللي يفكر يقرب من أختي يبقا أستغنا عن عمره"..ردفا بنبره هادئه تصحبها نظره مخيفه لتتنهد غزل بدموع .. ووجه يحتله معالم الشفقه علي حالها...... طب أختك لقتك أنت جنبها وهتحميها "! أنا بقا معنديش أخ يخليك تستغنا عن عمرك"؟..انهت حديثها بصوت باكي بقهر" ليبلع درغام لعابه وينهض من فوقها ليس بسبب بكائها بلا لأنه تذكر أخته حسناء مكانها شعرا أن دمائه تفور لمجرد أنه تخيل أن تتعرض حسناء لذلك الموقف الذي لايقبله بتاتا عليها . "؟بطلي عياط وقومي أغسلي وشك أنا خارج ولما أرجع هنبقا نتكلم "!
ذهبا وارتدا قميصا أخر وحمل اغراضه وغادر الغرفة لتنهض غزل وتمسح دموعها بيدها التي اصبحت تحمل اثار قبضة يده القوية التي كبلتها"..
اتجهت إلي المرحاض وجففت وجهها ثم خرجت إلي الخارج مجدا".. واتجهت إلي التخت لتجلس عليه بكل هدؤ."...مرحبآ أنستي"..
حدقت عسليتيها باستغراب إلي تلك الفتاه الاسبانيا التي اقتحمت عليها الغرفه.".. لتنهض غزل وتنظر لها باستغراب لانها لا تعرف ماذا تردف تلك الفتاه لتقترب منها.."مرحبآ. هل تتحدثين الانجليزيه":... ردفت غزل بتلهف لتبتسم لها الفتاة...(الحديث مترجم)
أجل اتحدث"اذا هل يمكنكي أن تساعديني في شئ"..رمقتها الفتاه باستغراب. لتردف غزل بقلق.....
لاتخافي اعدك أنني لن أخبر مستر درغام ".. لن أجعله يطردكي من ذلك القصر اعدك بذلك"..أبتسمت الفتاه ببرءه فهي لا تعرف ماذا تقصد.....
أنستي أي قصر ومن هذا مستر درغام عن ماذا تتحدثين "!بلعت غزل لعابها وشعرت بشئ مريب
...... السنا هنا في قصر أو منزل السيد درغام الجبالي"..لا انستي نحن هنا في فندق Vincci Capitolبمجرد أن انتهت الفتاه كلماتها أخذت غزل شهيقا عميقا لتكمل بشك......
سمعت عن هذا الفندقVincci Capitol من قبل لكن اتمنا أن يكون ما افكر بهي ليس صحيح".. هل نحن با اسبانيا"؟
أجل بالطبع نحن هنا في مدريد عاصمة اسبانيا يا أنستي"..أحييييه يا سوادك يا غزل"صفعت جبيانها بيدها بقوه لانها تذكرت عندما علمت بمكان الفندق من جوجل تذكرت عندما غادرا صياد منزلهم بعدما اخبرها انهم سيقضون شهر العسل في اسبانبا حينها اتجهت إلي غرفتها وظلت معظم اليل تبحث عن اسبانيا وأهم الاماكن بها وكان فندق Vincci Capitol من أشهر الفنادق التي وجدتها ".. وماجعلها تتاكد اكثر هو حينما تذكر منذ قليل عندما اخبرها درغام أن لا أحد هنا سيفهم ماتقول."أنستي هل أنتي بخير"أسكتي خالص عشان العفريت بتتنطط قدام وشي".. زمجرت بصوت حاد جاعله الفتاه تبتعد خطوه إلي الوراء...بينما هي تذكرت كيف تم ضرب رأسها من ذلك الحارس في قاعة الزفاف"بس مفيش غيره درغام " أكيد هو اللي بعتلي الراجل البغل ده اللي ضربني وبعديها أكيد جبني لدرغام ".. وأكيد درغام هو اللي هرب بيا بره مصر"..
ماشي ورحمة ابويا مهعدي هالك وهكون حبساك يا درغام الزفت يا شا*يا ابن الشا*.."؟أنستي هل تريدين شي قبل أن أغادر في الحقيقة اتضح انني اتيت الي الغرفة الخاطئه" فانا عاملة نظامة وكنت متجها للغرفة 305.. ولكن هذه غرفة رقم 306 .. "!اتجهت الفتاة لتغادر الغرفة لكن شعرت بالم شديد في رأسها بسبب غزل التي قامت بكسر فاظة فوق رأسها لتفقد الوعي.."حقك عليا يا بس مكنش ادامي حل تاني عشان أخرج من هنا "!
ردفت بقلق أثناء خروجها من الغرفة بعدما لمست نبض يد الفتاه وتاكدت أنها مازلت علي قيد الحياه.".. وبمجرد خروجها اغلقت الغرفه خلفها وصارت بتسلل خوفا من أن تقابل درغام".. وبعد قليل كانت قد نجحت من الخروج من ذلك الفندق لتجد نفسها أصبحت تقف في شارع واسع ممتلاء بالبشر.." والسيارات وشاشات عرض الاعلانات.. "إيه يارب البلد الغريبه ديه. ".. اعمل ايه أنا لزم اروح علي السفاره المصرية عشان اقدر ارجع مصر".. بس هروح للسفاره ازي" والناس كلها بتتكلم اسباني"..
رواية روضتني عنيده الحلقة التاسعه والعاشره بقلم الكاتبه لادو غنيم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
ردفت ببكاء ممزوج بالحزن".. لكن لفت انتباهها شاب في منتصف العشرينات يجلس داخل السيارة المقابله لها ويحمل في يده كتاب يحمل عنوان انجليزي.. لتدرك انه يتحدث الانجليزبه.." ركضت الية واقتحمت السيارة.. "هل يمكنك ان تساعدني أنا لست من هنا "ولا أعرف كيف اعود إلي وطني"رمقها الشاب باستغراب شديد بسبب بكائها ووجهها الذي اصبح شاحب.....
حسنا هل يمكنك أن تهدئي قليلا وتخبريني ماذا يمكنني أن أفعل أنا ادعا طوني"!خذني إلي السفارة المصرية" هما سوفا يساعدونني في الرجوع الي وطني".. لانني مصرية"!وماذا تفعلين هنا بمفردك اليس عائلتك معكي".... سأل باستفسار لتمسح غزل دموعها وتتحدث بتوتر.... لأ أنني هنا بمفردي كنت أتيه إلي هنا من أجل أن أعمل لكنني فشلت في عملي وطردني المدير وسرقت مني جميع اغراضي لذلك لا استطيع أن اعود إلي مصر"؟.. ولا أعرف طريق السفاره لذلك اتمنا أن تساعدني وتاخذني إليها "حسنا من دواعي سروري أن أساعد فتاه مصرية بهذا الجمال الفرعوني "......
تحدث باابتسامه ماكره وحرك سيارته لتبدء بالتحرك لتتنهد غزل براحه ووجه بدأ عليه الإبتسامة".. اما طوني كان ينظر لها بابتسامة مريب ويقضم علي شفاه السفليه ثم يعاود النظر إلي الإمام......................
التاسعة - 2 -9 / 2 =
.متنسوش الڤوت
................
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.. 💜+كل من ليها نبي تصلي عليه يا بنات♥)
............
علي الطريق الأخر كان يجلس درغام داخل سيارته التي يقودها احد حراسه.. بينما هو فكان يذكر ماحدث ليلة أمس وكيف أصبحت غزل لديه"؟
(فلاش باك)
في اليلة الماضيه حيث دقت الساعه ال12 بعد منتصف اليل وداخل ذلك الفندق كأن يجلس درغام وهو يقرء كتاب عن علم النفس بالغة الإسبانية.." لكن قاطع قرئته واغلق الكتاب بسبب هاتفه الذي دق برقم الحارس الذي عيانه لمراقبة غزل.. "؟آية متصل دلوقتي ليه"!ردفا بتعجب لتقابله نبرة الحارس القلقه......
. البنت اللي ساعتك امرتني أني اراقبها حصل معاها حاجة غريبه اووي قولت أعرف ساعتك بيها"حصل لها إيه اتكلم.......... نهضا من علي مقعده وتحدث بقلق.. ليكمل الحارس.....
البنت كانت في قاعه علي الساعه تسعه" بس بعد دخولها بنص ساعه لقيت راجل خارج بيها وشايلها علي كتفه وهي فاقده الوعي وحطها جوه عربيه"؟
ومفيش عشر دقايق وخرج راجل تاني من القاعه وركب العربيه جنبها "..
واتحركت بيها العربيه وبعد ساعتين وقفت ادام مطار.. و نزل الراجل من العربيه وهو شايلها ودخل المطار وركب بيها الطيارة اللي لسه مسافره بيهم حالأ..فين الزفت المطار ده يازفت " وليه مبلغتنيش من اول ماخرج بيها من القاعه "!...
صاحا بغضب ليردف الحارس بقلق..... أنا بصراحه مجاش في بالي أني اقولك في وقتها".. والمطار ساعتك يبقا مطار القاهره" بس هما ركبوا طياره خاصه"وبمجرد أن اخبره الحارس عن مكان المطار أغلق درغام الهاتف في وجهه واتصل علي شخصا ما يعمل هناك ليرد عليه بعد ثواني....... أهلا يا درغام باشا أخبار ساعتك ايه"أنا تمام بقولك يا صالح"؟اوامرني يا باشا"؟كنت عايزك في حاجة كده".. في طيارة خاصه لسه مسافره من عندكم حالا واللي سافر بيها واحد كان شايل بنت عندها حوالي عشرين سنه كده"متعرفش رايحه فين الطيارة ديه ومين الشخص اللي ركبها"اه ساعتك تقصد الطيارة اللي مسافرة اسبانيا "بص يا باشا أنا معنديش معلومات كافية عن الشخص اللي طلب الطياره لانه مش شغلنتي" بس اللي اعرفه أن الطيارة متجها لمدريد وهتوصل علي الساعه اربعه ونص الصبح"..تمام يا صالح. "
واغلق درغام هاتفه مجددا ليتصل تلك المره علي شخص يعمل في مطار مدريد الحديث مترجم"مرحبا سيد مارك. "ردفا مارك صاحب الخمسين عاما....
مرحبا مستر درغام هل هناك شي "! أنا اقول ذلك لانني كنت معك منذ ساعتين"
=في الحقيقة نعم".. هناك شخص سياتي من مصر علي الساعه الرابعه ونصف صباحا. "داخل طائره خاصه" وسيكون معه فتاه أعرفها واظن أنه قاما بخطفها لذلك اريد منك أن تعترض طريقة وتقوم بي تعطيله قليلا لكي يستطعون رجالي أخذ الفتاة دون أن يراهم "!حسنا مستر درغام ارسل لي صوره لهم لكي أعرفهم"؟في الحقيقي احمل فقط صورة للفتاه سارسلها لك ومن المؤاكد أنك ستعرف الشاب حينما تراها"؟حسنا دع الأمر لي سافعل ماطلبته ودرعا "!
ويغلق درغام الخط ويرسل صورة غزل إلي مارك وايضا إلي أحد حراسه ويتصل بهي ليردف بجديه......
بعتلك صورة بنت عايزك تروح انت وواحد من الحرس علي مطار مدريد الساعه اربعه وتستنا طياره خاصه جايه من مصر عليها واحد معا البنت اللي في الصوره" تجيبوا البنت من غير مايشوفكم اثناء مالسيد مارك مايشغله ومش عايز غلطه تجيبوا البنت عندي من غير أي شوشره.."ويغلق درغام هاتفه ويجلس علي المقعد ويفرك شعره ببعض الأنزعاج ويمر الوقت وتدق الساعه الرابعه ونصف صباحا وداخل مطار مدريد يصل صياد الذي دلف من الطائر وهو يحمل غزل ليسير بها في ساحة المطار حيث الكثير من البشر واثناء سيره وجدا مارك يعترض طريقة هو وثلاثة شرطينهل تاتي معنا قليلا. "
رواية روضتني عنيده الحلقة التاسعه والعاشره بقلم الكاتبه لادو غنيم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
بلعا صياد لعابها ببعض القلق لكن أخفا خوفه وردفا بجديه..... لا استطيع فا حبيبتي مريضه قليلا واريد أخذها للمشفا "؟سيدي لا تجادلنا هيا اترك حبيبتك هنا قليلا معا احد الشرطين" وتقدم معي إلي الداخل لكي لا استخدم معك القوه "!تنهدا صياد بغضب وقضم علي شفاه السفليه ووضعا غزل علي أحد المقاعد......
اريد ان اتصل بشخصاً ما"؟حسنا الأمر ليس بهذا السؤ ليتدخل احد "!.. سوف ناخذ منك بعض الاجابات وسندعك تغادر لا تقلق" هيا من فضلك وأنت ايها الشرطي قف هنا بجانب الفتاة حتي نعود"ويذهب صياد معا مارك وبمجرد دخولهم احد الغرف ظهروا رجال درغام واتجهوا وحمل أحدهم غزل وذهبوا سريعاً خارج المطار ليصعدو إلي السيارة ويتجهوا بها إلي الفندق حيث درغام".... اما ذلك الشرطي فقد ارسل رساله إلي مارك ليخبره أن الرجال اخذو الفتاة وغادرو با امان ليبتسم مارك لصياد.......
اعتذر منك سيدي اتضح اننا اخطائنا فانت لست الشاب الذي نبحث عنه"يمكنك أن تغادر.. "ولكن هناك شي اخبرني الشرطي أن الفتاة التي كانت معك قد استيقظت وذهبت إلي المشفا اظن إنك يجب أن تلحق بهي "؟ماااذ تقول".. كيف أستيقظت".. وكيف ذهبت"؟
صاح بغضب لكن مارك تقدم منه وردفا ببرود قاتل..... أخفض صوتك أنك تتحدث معا شرطي عتيق" هيا غادر من هنا وابحث عنها وحينما تراها وجه لها تلك الأسئله الغبيه هيا"؟بلعا صياد لعابه بانزعاج وغادر علي الفور وظلا يبحث عنها دون جدو حتي الأن"؟
(فلاش)..
فاق درغام من شروده علي صوت رن هاتفه الذي يدق برقم مدير الفندق ليرد.......
مرحبا سيد انطونيوا)اجابه المدير ذات الستون عاما بصوت جاد ممزوج بالتوتر......
.الفتاة التي كانت بغرفتك تمكنت من الخروج" بعدما حاولت قتل أحد العاملات". لقد بحثا عنها كثيراً لكن لا يوجد أي أثر لها داخل الفندق" وقمت بمراجعت كاميرات المراقبه وحينها رئيتها تصعد إلي سيارة شاب "و بمجرد صعودها معه غادرا بها سريعا "؟تلونت عين درغام بالغضب الجامح وردفا بصوت بارد.....
أرسل لي ذلك التسجيل من فضلك علي الفور وداعا!"ويغلق درغام الخط وبعد دقيقه يجد التسجيل اصبح علي هاتفه ليفتحه ويرا غزل تركب السيارة وتتحدث معا ذلك الشاب".. وبعد قليل وجدا السيارة تغادر بها "؟ماشي ياغزل بقا بتهربي مني "! وحياة أمك لتشوفي هعمل فيكي إيه لو لقيتك"؟........."!؟.................
10=العاشرة 1=ج 1/
..
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد .. كل من ليها نبي تصلي عليه يا بنات
.............داخل مدريد"فاتوقفت سيارة طوني أمام مبنا طويل داخل شارع منعزل قليلاً بهي الكثيرا من شاشات العرض لينزل من السيارة ويتجة إلي غزل ويفتح لها الباب لتنزل ايضاً وتنظر حولها بأستغراب فهي لاترا اي شئ يدل علي وجود مبنا السفاره "؟
فمن المعروف أن المبنا يكون عليه علم البلد الخاصه بهي لكن تلك المباني التي تحاوطها من كل اتجها لأ تشبه مبنا السفارة.." (حديثهم مترجم)إلي ماذا تنظرين هيا معي لندخل. "؟استدارت إليه سريعاً بمجرد أن شعرت بيده الشمال تحتضن خصرها من الخلف لتبتعد بقلق.."وهي تشعر بشئ مريب فنظراته الماكره إلي جسدها جعلتها تشعر كأنها علي وشك فقدان شئ لن تعوضها بهي الأيام؟أين السفاره أنا لا أراها.".... ردفت بابتسامة زأئفة ليقترب منها الاخر بابتسامة اظهرت نابه الأصفر المقزز وهو يتفوه بمكر..... هذه. هي السفاره داخل تلك المبنا هي معا لنصعد"؟حسناً بالطبع سانصعد لكن أريد منك أن تجلب لي محفظتي لقد سقطط مني داخل سيارتك."..لكنك لم تكوني تحملين شئ في يدكي عندما اقتحمتي سيارتي."اتظن أنني أكذب عليك "!
حسنا سابحث عنها بنفسي وساغادر ولا أريد مساعدتك يا طوني...... زمجرت بحده.. ليفرك الاخر لحيته ويقف أمامها ويبتسم بمكر......
لا عزيزتي أنا لم أقصد ذلك لكنني فقط لم انتبه أنكي كنتي تحملين شئ".. وحسنا اهدئي سابحث عنها "انها حديثة بابتسامة عريضه ثم اتجها إلي داخل السياره وبدء بالبحث عن محفظتها وبعد خمس دقائق لم يكن وجد شئ ليخرج من السياره بملل...أخبرتك أنكي لم.....
حدق عيناه بغضب فهو يراها تركض بكل سرعتها واصبحت في منتصف الطريق ليعلم بمخططها ويركض خلفها وهو يصيح بغضب.....هل تظنين أنكي ستفلتين مني أيتها العاهرة "؟العاهره ديه تبقا أمك ياض"..
صاحت بغضب وهي تركض وتنظر للخلف وتبتسم له باستفزاز فهي علي وشك الخروج من ذلك الشارع." لكن حظها السئ جعلها تتعرت بفستانها لتقع أرض ويصطدم وجهها بتلك الأرض الصلبه ليجرح وتصاب ببعض الخدوش التي اصابت حاجبها وجبينها ووجنتها أيضا.."ااه ياعضم وشي ياني ليه بس كده ياربي ".. ردفت بأستياء لتسمع لكنت ذلك الماكر الذي أصبح يقف خلفها مباشرتن.....
هل كنتي تظنين أنكي ستهربين من"
ماذا تود مني أيها الفاسق اللعين.. "..... نهضت وهي تزمجر بغضب أمام وجهه الذي ابتسم أكثر"...اود الحصول عليكي وسافعل هذا"؟انها حديثه بخطوه إليها ويد تمتد لتلمس عنقهاأقسم بالله اذا أقتربت مني خطوه أخري ساقطع لك ذراعك اللعين هذا"..تحدثت بقلق اثناء بلع لعابها فرغم الشجاعه التي كانت تحتل وجهها إلا أنها من الداخل كانت ترتجف فهي ترا نفسها داخل بلد غريبه وعادات ودين مختلف كل هذا كان يجعلها تشعر بالخوف.."حسنا هيا دعيني ارا كيف ستقطعين ذراعي أيتها الفرعونه الصغيره. "مارئيك أن يتم قطع رأسك
من الفرعون الكبير. "؟تغيرت نظرات طوني الماكره إلي نظرات خائفه بمجرد أن وقعت عيناه علي درغام الذي أقتحم الشارع بسيارته ونزلا منها سريعا ووجه مسدسه إلي رأس طوني الذي لم ينتظر حتي دقيقه وفرا هارباً..ياتره عندك مبرر للي عملتيه في الفندق" والا تحبي أمشي واسلمك بنفسي للبيه عشان يكمل اللي كأن عايز يعمله."؟
تحدث من تحت أسنانه وحاجبيه معقودين بحدهمكنش ادامي حل تاني غير أني أهرب منك عشان ارجع لأهلي يا درغام"
وبعدين انت بتلومني ليه" علي فكره بقا أنت السبب في اللي أنا فيه دلوقتي واللي كان هيحصلي." لوله أنك خطفتني كان زماني دلوقتي معا جوزي وبكلم أهلي. ".!
كأن زماني في أمان مش بجري في شوارع في بلد غريبه من واحد عايز يغتصبني"؟
صاحت بغضب في وجهه ودموعها تحرق وجنتيها ليضم درغام قبضة يده بكل قوته ليسيطر علي الغضب الذي تملكه .."أركبي العربية يا غزل من غير مااسمع حرف ذياده ياله. "!لاء مش هركب معا واحد مقرف ذيك" انا مش فاهمة أنت عايز مني إيه يأاخي هو بالعافيه".....
زمجرت بغضب مبتعده خطوة للخلف لتجده يقترب منها ويحملها علي كتفيه ويسير بها وهو يصيح بحده.....
. أيوه بالعافيه وغصبن عن عين أهلك كمان". وكلمة ذياده وعرش اللي خلقك هكون سايبك هنا لكلاب مدريد تنهش فيكي"..قضمة علي شفاها السفليه بحده وهي تراه يفتح باب السياره ويضعها في الداخل ويغلق الباب بقوه جعلت جسدها يرتجف.. ليتجه ويركب في المقدمه ويقود السياره وهو ينظر لها في المرأه ويرمقها بنظرات حاده ملايئه بالغضب بينما هي مالت بجسدها لتسترخي علي تلك الكنبه لكي لاترا نظراته لها "؟ وتبدء في البكاء في صمت وبعد ساعه من الحزن والبكاء غاصت في النوم بسبب الأرهاق الذي تملكها لتتوقف سيارة درغام أمام بيت فخم في مكان منعزل عن المدينه حيث ذلك المنزل الخشبي الذي تحاوطه الأشجار والجبال من كل اتجاه.."؟...ليدلف درغام من سيارته ويتجة ويفتح الباب علي غزل ليحملها بين يديه ويتجه بها إلي داخل المنزل ويصعد إلي الطابق العلوي ليفتح باب الغرفة بقدمه ويتجة ويضع غزل علي التخت ويغطي جسدها بغطاء ثقيل فالجو كان بارد بشده ويذهب ويحضر علبة الأسعافات ويجلس بجانبها ويبدء في تطهير جروح وجهها وبعد الانتهاء وضع لها لاصقات طبيه"..ثم نهضا وأغلق نور الغرفه عليها ونزلا إلي الأسفل وأشعل المدفئه" ثم يذهب ليجلب الأب توب من السياره' ليعود مجددا ويجلس بجانب المدفئه وهو يحمل الاب توب علي قدميه ليتابع بعض أعماله . "
.........اما في أحد شوارع مدريد كأن يجلس صياد داخل سيارته التي يقودها بكل سرعته وعيونه تبحث في الأرجاء عن غزل الذي يتمنا بشده من داخله أن يجدها ليس خوفا عليها بل لأتمام عمله. "..هو ده وقتك أنت كمان."..
زمجر بغضب وهو يرا هاتفه يدق برقم شخص يدعا موراني...." لياخذ شهيقاً عميقاً ويبتسم أبتسامه زئفه ويمسك هاتفه ويجيب بالأسبانيا..(الحديث مترجم)مرحبا بك سيد موراني كيف حالك"؟أجابه موراني ذلك العجوز صاحب الستون عاما ببرود قاتل....
أظن أنني أنا من عليه أن يطرح عليك هذا السؤال؛ '!لماذا هل حدث مني شئ"..... تحدث بقلق وبلع لعابه
ليردف الأخر الذي يجلس وسط رجاله المسلحين ويضع قدم فوق الأخره.......
هل نسيت أن المزاد بعد سبعة أيام" وحتي الأن لم تجلب لي تلك الفتاه التي أرسلت صورتها لي"أعلم سيدي لكن........
قاطعه الاخر ببرود..... لا اريد سمع كلمة لكن يا صياد.. ".. لقد دفعت لك مليون يورو مقابل فتاة لا اعرف كم ستجلب لي من المال في ذلك المزاد !..ووعدتك بامليون أخر عندما أحصل عليها.."... أنت تعرف جيدا أنني لم أشتري أي فتاه منك من قبل بذلك المبلغ الباهظ لكن تلك الفتاه دفعت لك فيها ماطلبت لأن رجال المزاد يحبون بشده الفتاة العربية "!أعلم هذا سيدي ولا أريدك أن تقلق أعدك أن يوم المزاد ستكون الفتاة بحوذتك وستابيعها بثمن باهظ جداً أنها حقا جميلة.."تنهد موراني بابتسامة ماكره......
حسناً سانتظر حتي يوم المزاد لكن أن لم تحضر الفتاة يوم المزاد أعدك أنك ستعود إلي أرض الوطن لتصبح متسول لا تمتلك أي قطعة نقود في جميع حساباتك هل فهمت"..أجل فهمت.. ".. تحدث بتوتر ليغلق موراني الخط ليتنهد صياد بغضب جامح ويحدف هاتفه ويضرب سيارته بعدة لكمات متتاليه جعلت قبضة يده تجرح بسبب ذلك الخوف الذي أصبح يتملكه فهو يعلم جيدا أن موراني من أكبر رجال التجاره بالفتيات في العالم" رجل مافيا لا يتفوه بمجرد تهديدات وأنه حقا سيجعله متسول أن لم يحضر له غزل..."قدامي سبع تيام لا اما ألقيكي ياغزل. وكل مشاكلي تتحل وتتفتحلي طاقة القدر.. "لا اما مالقكيش وارجع شحات تاني بسببك.."؟...أنها حديثة بتنهده قويه وتابع سيره ليكمل بحثه علي من أصبحت مصدر هلاكه...."
...........
رواية روضتني عنيده الحلقة التاسعه والعاشره بقلم الكاتبه لادو غنيم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
10=العاشرة 2 -2 -=متنسوش الڤوت
........
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد .. كل من ليها نبي تصلي عليه
..........
مرا الكثير من الوقت وتدق الساعه السابعه مسأء داخل بيت الجبل في مدريد حيث يمكث درغام وغزل النائمة وهي تتململ بجسدها يميناً ويساراً علي سريرها وتعبير وجهها النائم يظهر عليها الخوف والكثير من العرق بسبب ذلك الحلم الغريب الذي تراه في منامها... "كانت ترا ذاتها تركض في طريق طويل ممتلاء بالأشجار والصخور وملابسها شبة ممزقه وشعرها مبعثر مثل دموعها التي تملاء وجنتيها معا صوت انفاسها المتعاليه بخوف بسبب ذلك المجهول الذي يركض خلفها "... ظلت تركض حتي أستقرت بجسدها عند حافة ذلك المنحدر الممتلاء بالأسفل بالصخور والحجاره الكبيره"غزل أنتي بتجري مني ليه ياحبيبتي "!تجحظت عيناها بذهول فها هي ترا معالم وجه من كان يركض خلفها لتجده صياد الذي يرمقها من الأعلي للأسفل ويتفحص جسدها الشبه عاري بعيونه الحاده التي تشبه السهام الحارقه لشرفها"صياد ".. هو أنت اللي كنت بتجري ورايا وعايز يغتصبني."لاء دأنا كنت بجري وراكي عشان الحقك من ايد درغام هو اللي سرقك مني وعايز ياخدك يا غزل بالعافيه. "........ ردفا بخبث أظهره وجهه الئيم الذي يرسم عليه ملامح الحزن والأستياء..'.صياد خدني من هنا متسبنيش معاه"...حركت قدمها خطوه للأمام اتجاه صياد لكن توقفت بمجرد أن سمعت صوت شخص تعرفه جيدا ياتي من يمينها حركت رأسها لتجد درغام يقف ويمد لها يده ووجهه يظهر عليه الأرهاق والتعب ."أوقفي أوعي تروحي عنده "! هاتي ايدك وتعالي معايا يا غزل"..لاء يا غزل أوعي تروحي معا ده عايز يأذيكي.."؟.. تعالي معايا أنا صياد جوزك".كانت تبدل نظراتها اليهما وهي ترا كلن منهما يمد لها يده لتمسك باأحدهم"غزل تعالي معايا هنرجع لأهلك" درغام عايز ياذيكي أوعي تأمني ليه '!.. ياله هاتي ايدك ياحبيبتي.. "لاء ياغزل أوعي تديلو ايدك".. تعالي معايا أنا ومتخفيش منه" ياله أمسكي بس باأيدي متخفيش"؟أنت عايز مني إيه أنا خلاص تعبت كل اللي بيحصلي واللي حصلي بسببك يا درغام أنا مستحيل أجي معاك".. أنت السبب في العذاب اللي أنا فيه عشان كده مستحيل أمدلك ايدي" "..........
تحدثت بحزن شديد وركضت بخطوات سريعه اتجاه صياد الذي فردا ذراعيه بخبث لترتمي غزل داخلهما"و هو يوجه ابتسامة صفراء إلي عيون درغام الخضراء التي تجحظت باأحمرار من شدة لهيب الغضب الذي سيطر عليه"أنا بقول كده العبة خلصت ووجودك مبقاش ليه لزمه سلام يا أسد. "
سمعت غزل تلك الكلمات المريبه وشعرت بيد صياد تبتعد عن جسدها ".. ليرتعش جسدها بمجرد أن وقعت عيناها علي ذلك السلاح الذي يحمله صياد في يده موجه أياه إلي رأس درغام"صياد.. أنت.. هتعمل.. ايه".... ردفت بتلعثم ليبتسم لها بمكر......
أنا مش هعمل حاجه ده السلاح هو اللي هيعمل".. هيخلصنا من درغام اللي بسببه حياتنا ادمرت. "ياله بقا قوليله سلام.."لاء" بس.. أنا.. مش.. عايزاك.. تقتله.. سيبه. "...رمقها صياد بحده وهو يرا تلك الدموع التي انزلقت من عيناها وقدميها التي بدءت تتحرك اتجاه درغام محاولة ابعاده من أمام سلاح صياد الغدار".. لكن تشبثت قدميها بالأرض ووقفت في ذهول بعدما سمعت صوت أطلاق الرصاصه لتجد جسد من دعته دائما بالقاسي ينهال ليصطدم بالأرض ودمائه يسيل...درغاااااام..؟!....نهضت بجسدها من علي السرير وهي تصيح بكنيته وتنظر حولها بخوف باحثة عنه باعين خائفه والعرق يصب وجهها وصوت انفاسها المتعاليه يصيح بين الجدران".. كانت تلتف بعيونها في أرجاء الغرفه محاوله فهم مايحدث معها وأين اختفا درغام وصياد وذلك الجبل.".. لتاخذ نفساً عميقاً محاولة تهدئة ذاتها في محاولة لأستوعاب ما رئته لتدرك بعد لحظات أنها كانت ترا كابوساً سخيفاً جعلها تخاف."ياربي هو أنا ناقصه رعب مش كفاية اللي أنا فيه".. أستغفر الله العظيم ".....
تحدثت بتنهده ثم نهضت من علي السرير واتجهت واشعلت مصباح الغرفة واتجهت إلي المرأه لترا وجهها كيف أصبح منهك ومتعب مما رئته في غفوتها.".. لكن لفت انتباهها تلك الأصقات الطبيه"التي تخفي جروح وجهها".لتمد يدها وتملس عليهم بأستغراب.مين اللي عمل كده معقول يكون درغام".."!.. صمتت لثانيه لتتغير تعابير وجهها الخائفة إلي تعابير أستهزاء.....
تلقيه حس بشوية ذنب فقال يصلح شوية من مصايبه اللي وقعني فيها"........
تحدثت أثتاء سيرها إلي النافذة التي فور وصولها إليها توقفت قدميها عن التحرك وتجحظت عيناها بعيون ترقرقت بالدموع وجسد بدء يرتعش بسبب رئيتها لذلك الجبل الممتلاء بالأشجار فكان يشبه كثيراً ذلك المكان الذي رئته قي منامها المفزع"....
وفي وهله ذاد ارتعاش جسدها بسبب ذلك الصوت الصاخب الذي صدرا من الأسفل لتركض سريعا وتخرج من الغرفة وتدلف إلي أسفل الدرج حتي وصلت إلي المدفئة"التي بمجرد الوصول إليها توقفت في مكانها وتعالة أصوات أنفاسها المتقاطعه تجحظت عيناها بالخوف مما تراه .....درغام...."؟!
..........................
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق