رواية حورية العمران الفصل الثاني بقلم الكاتبه أروي عبد المعبود حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
![]() |
رواية حورية العمران الفصل الثاني بقلم الكاتبه أروي عبد المعبود حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
في صباح يوم جديد مع أبطالنا...
فتح عمران عينيه بإبتسامة مشرقة وهو بيفتكر اللي حصل إمبارح واللي قاطع إبتسمته صوتها:
- اللي يشوفك وأنت بتضحك دلوقت، مايشوفكش وأنت متعصب وبتموتني أمبارح!!
نفخ عمران بضيق وقام وقال وهو بيقلع قميصه:
- اصطبحي يا سعاااد وقولي يا صبح!!
سابها وراح نحية دولابه وهو بيطلع هدوم علشان ياخد دش فقربت منه وقالت بعناد أشعل نيران غضبه مرة تانية:
- لا مش هصطبح غير أما أعرف أنت روحت فين أمبارح أنت وأبوك وصاحي الإبتسامة شاقة الودن للودن ليه!!!
قرب منها ومسكها من شعرها وقال:
- قولتلك أصطبحي ياروح أمك!!!!
صرخت بآلم وهي بتحاول تبعد إيده عنها ولكن كان شره أقوى بكتير... بدأت تصرخ بقوة وهي بتستغيث بس مين اللي هيقدر يطلع لشقة الزعيم! زقها بقوة في الأرض لدرجة إنها أتخبطت في السرير... بصلها بقرف وسابها ودخل الحمام، بدأت تصرخ بقوة وهي بتقول:
- ماشييي أقسممم بالله لأعرفك!!!
قامت وهي بتحاول تتحمل وجع جسمها... ونزلت بسرعة وهي رايحة لشقة حماتها...
أما هو فمهتمش لصراخها وفتح المياه الدافية وهو بيفتكر اللي حصل أمبارح... إبتسم بهدوء لما أفتكر قبلته ليها .. غمض عينه وهو بيقول بضيق:
- بريئة.. صغيرة.. مش هتستحمل شخصيتي!
نفخ بضيق وقفل المياه وبدأ يلبس هدومه...
طلع من الحمام وراح نحية المرايا وبدأ يسرح شعره ويحط عطره المفضل
بعد ما خلص بدأ ينزل من شقته وهو رايح لشقة والدته... أول ما نزل عيونه جت على سعاد اللي قاعدة جمب خديجة وبتعيط... قلب عينه بملل وكان لسه هيمشي الا وأن قاطعه صوتها:
- مش هتصبح على أمك يا عمران ولا ايه؟
بص لوالدته بإحترام وقرب منها ومسك إيديها قبلها بهدوء وقال:
- معلش يا خدوج.. مستعجل شوية
كادت أن ترد سعاد بعناد الا وأن وكزتها خديجة بخفة وإتكلمت هي مسرعة:
- ايه يا حبيب أمك... مزعل مراتك ليه وضاربها ونازل فيها إهانة.. يرضى ربنا ده يا عمران؟ أنت يابني عارف إن كده غلط
بص عمران لسعاد بشر وتوعد ليها أما هي هربت من نظراته وإتجاهلته.. فإتكلم عمران بنفاء صبر:
- إسأليها يا أمي... واحدة ما بتهتمش بجوزها.. حتى الأكل بتقوله اعمله لنفسك! متخيلة أكون راجع تعبان من الشغل واقولها اعمليلي لقمة تقولي قوم سخن الأكل لنفسك في التلاجة؟!! ولا أكون رايح مشوار أنا وأبويا وأنام وتقوم الصبح تنكد عليا!؟! هي مش من نحية مهملة وشكاكة.. لا!! دي من نحية معندهاش ضمير ولا بتراعي ربنا فيا! وأنتِ عارفة يا أمي إن عملتلها كل الخير زمان... فرشتلها الأرض حرير! وهي ماطمرش فيها!
أتحرك نحية الباب وهو بيقول ببرود:
- حضري نفسك يا سعاد علشان تستقبلي ضرتك بكرة.
قال جملته ورزع الباب وراه بقوة... صرخت سعاد بغل وهي بتقول:
- شوفي!!!! هيتجوز ويجبلي ضرة!! ماااهووو ده اللي ناااقصصص!!! ماهوووو لو كااان متربييي ماكنش عمللل كده!!!
صرخت لما حست بصفعة قوية على وشها من حماتها... بصتلها بصدمة وهي بتقول:
- بتضربيني!!!! هو أنا ملاطشة عندكووا ولا ايه!!!! لاااا ده أنا هخلي أبويا وأمي يجبلي حقي منكم وهتشوفوووا!!!
وعمررااان مش هيكووون لحددد غيررررريي!!!!!
قالت كلامها وسابتها وطلعت لشقتها تحت سماعها لكلمات حماتها وهي تقول:
- نيلة عليكي وعلى عيلتك كلها الا سارة!! وأنا غلطانة إني وقفت في صفك المرة دي!! لما عمران يجي بس وأنا هخليه يطلقك ويريحنا منك..!!! جاتك القرف عليكي وعلى منظرك!!
• • • • • • •
أما عند بطلنا "
بعد لف كتير أوي على محلات وفساتين وهدوم اللي محتاجها اي عروسة... شال الشنط الكتير اللي معاه وحطهم في العربية وهو بيقول بضيق:
- أبو دي شغلانة!! بقى أنا أجيب حاجات حريم والقرف ده!! أقول لناس اللي كانت بتبص لزعيم بنظرات إستغراب دي ايه!!! ماشي يا حورية!! ماشيييي!!
تحرك بالعربية بغيظ شديد وهو متجه لأرقى محل يبيع فساتين زفاف... شوية وكان وصل قدام المحل... نزل بهدوء ودخل تحت ترحيب حار من الجميع، قربت منه بنت وقالت بإبتسامة جميلة:
- ايه ده... الزعيم بنفسه نورنا!!
بادلها الإبتسامة وقال:
- علشان تعرفي جمايلي وتواضعي بس يا نوسة!
ضحكت وهي بتوكزه في دراعه بخفة وقالت:
- ماشي يا متواضع أنت... المهم احنا في الخدمة دايمًا، محتاج ايه بقى؟!
إتكلم بهدوء وهو شارد ولكنه وعي لمى يقول:
- عايز أشيك وأرقى فستان فرح هنا عندك... بس يكون بسيط وهادي في نفس الوقت... يليق على ملامح بنت بريئة..
إتكلمت وهي تشاور على عينيها:
- من عيوني يا زعيم، ثانية وهيكون عندك الفستان!
قالت كلامها ومشيت من قدامه... أما هو فإبتسم بهدوء وهو بيتذكر حوريته...
فاق من شروده على صوتها وهي بتقوله:
- أهو يا سيدي... ده أفخم فستان عندنا
بص للفستان بذهول... كان فعلاً فستان في غاية الروعة والجمال.. بسيط وأنيق
ولكن... إحمر وجهه بغضب لما بص لمقدمة الفستان... بص عمران للبنت وقال بغضب:
- الفستان محتشم من تحت ومفيهوش معنى للإحتشام من فوق!!
إبتسمت نوسة وقالت:
- الفستان حلو يا زعيم مش وحش... هو أي نعم مفتوح شوية من فوق بس هيعجب العروسة أوي، وبعدين حابة أقولك مش هتلاقيه عند حد غير نوسة!
رد عليها بغضب خلاها ترتجف:
-هاتييي واااحددد محتشممم قووولللتت!!!
جريت بسرعة وأخدت الفستان من قدامه وفي لحظة كانت جابتله فستان محتشم ورقيق، إبتسم بهدوء وطلع فلوس وإدهالها وأخد الفستان... مشي من المحل وركب عربيته وهو رايح لبيت حوريته...
شوية وكان وصل"
نزل من العربية وفي إيده كل الحاجات اللي جبهالها... بدأ يرن الجرس لحد ما فتحله محمد وقال بإبتسامة:
- الزعيم... إتفضل يابني!
دخل عمران وحط الهدوم في نص الصالة وقال بهدوء وعيونه بتدور عليها:
- إزيك يا عمي.. أومال فين حورية؟
رد محمد وهو بيشاورله على أوضة:
- نايمة يابني، شوية وبتصحى *ثم نظر إلى الشنط بصدمة وقال بعتاب* ايه كل الحاجات دي يابني؟ تعبت نفسك ليه بس!
إبتسم عمران وهو بيقول:
- دي شوية هدوم وفستان الفرح للعروسة..
قرب عمران من محمد وقال بهدوء:
- أنت واثق فيا ياعمي؟
إبتسم محمد ورد عليه بصدق:
- أنت أكتر واحد بثق فيه.
إبتسم عمران بإتساع ثم قال:
- يعني أدخل أصحيها أنا؟! صدقني عمري ما هأذيها ولا هضرها بحاجة.
سكت محمد شوية ولكنه إتكلم بهدوء:
- ماشي يا عمران *ربت على كتفه وقال بإبتسامة* أنا واثق فيك.
إبتسم عمران وأخد شنطة الفستان ودخل لأوضتها وقفل الباب بهدوء... حط الفستان على الكنبة وقرب منها وملس على خدها بحنان وقال بهمس:
- حورية.. إصحي
غمضت عينيها بقوة وإنزعاج وهي تتمتم:
- يووه... بس بقى!!
إتعدلت ونامت على ضهرها... بلع عمران ريقه وغمض عينه وهو بيحاول إنه يهدى... قرب من ودنها وقال بهمس:
- أصحي يا حورية... أرجوكي
فتحت عينيها بنعاس ولكنها شهقت بقوة لما لقيته قدامها.. إتعدلت بسرعة وهي بتقول بصدمة:
- ايه ده!!! ايه اللي جابك هنااا!!!
حط إيده على شفايفها وهو بيقول بغضب:
- أخرسي!! هيفكروني بغتصبكك!!
جحظت عيونها بصدمة من وقاحته وبعدت إيده عن شفايفها وقالت بخجل شديد مغطى بالغيظ:
- اااععع!! بطل قلة أدب بقى!!! في ااايههع!!!
تنهد بغيظ وقام من جمبها وراح نحية الفستان وشال الكيسة اللي عليه وبدأ يوريهولها... عيونها إتسعت بفرحة شديدة... هي عاجبها الفستان!! بصتله وقالت بدموع فرح:
- بقى ده بتاعي؟
إبتسم بحب وهو بيقول:
- أيوة بتاعك... وجبتلك كمان لبس علشان تلبسهولي بقى وكده!
قالها وهو بيغمزلها بوقاحة فبصتله بعدم فهم وقالت:
- مش فاهمة جبتلي لبس ايه...
رد عليه بغمزة:
- أنتِ عارفة بقى ياكوتي!
خدودها أحمرت بخجل وهمست:
- أرجوك، بلاش قلة أدب!
قال:
- هي دي قلة أدب؟ ماشي ياستي أديني صابر.!
إبتسمت بخجل وهي لسه بتتأمل الفستان.. سحب الفستان منها وراماه على الكنبة تحت صدمتها:
- الفستان كده هيبوظ!!
همسلها وهو ينظر إلى عينيها:
- فكك من الفستان دلوقتي وقوليلي أنتِ إزاي كده؟!! إزاي بريئة أوي وخطفتيني لدرجة دي!! أنا بحبك من ساعة ما شوفتك مع عمي محمد... من ساعة ما قولتيلي يا عمو.. قولتلك لأ.. أنا الزعيم!! بص لعيونها وأكمل بحب:
- إزاي عيونك قدرت تخليني أدمنها!! أنتِ مخدراتي!!
إبتسمت بخجل.. فهمس بحيرة وهو بيبصلها:
- أعمل ايه بس وأنا وعدت أبوكي إني مش هضرك ولا هأذيك!! أعمل اايهه!! *إتنهد بقوة وأكمل* قومي يا بنت الناس يلا غيري هدومك علشان نروح نشوف الحاجات اللي نقصاكي..
إبتسمت وقالت ببراءة:
- مش أنت بتقول جبتلي هدوم وأهو فستان الفرح... مفيش حاجة تاني!
إبتسم بحب وهو بيميل عليها وبيبوس إيديها:
- لسه ناقص حاجات كتيرة يا حبيبي... يلا يا قومي
هزت راسها بطاعة وقامت... وياريتها ما قامت... فهي لابسة بيجامة ستان ضيقة عليها شوية... زرايرها متفتحة من فوق وضيقه أكتر من الوسط مبينه رشاقة جسمها وخصرها.. فأظهرت جمالها اللي أُغرم بيه.. بلع ريقه بصعوبة وهمس بنبرة هي خافت منها:
- خلصييي يا حورية!!! ماتقفيييش قداااامي بالمنظررر ده!!!
فركت إيديها بقوة وهي بتقول:
- ماهو... ماهو مش هينفع أغير وأنت موجود!
لف راسه بعيد وغمض عينه وهو بيقول ببراءة لا تمت له بصلة:
- خلاص لفيت وشي وغمضت عيني يلا بقى!
من كتر سذاجتها صدقته وراحت نحية الدولاب وطلعت دريس طويل فإبتسم عمران بخبث لما بدأت تفتح زراير بيجامتها... لكن في اللحظة دي غمض عينه فعلاً خوفًا من أنه يتهور ويإذيها ويخلف بوعده... شوية وفتح عينه على صوتها الرقيق وهي بتقول:
- خلاص فتح عينك
إبتسم بهدوء وهو بيبص عليها وقال:
- جميلة.
إبتسمت بخجل ف مسك إيديها وباسها وبعد كده بعد عنها وقال:
- خلي والدتك تحطلك فستانك في الدولاب لحد ما نيجي...
هزت راسها وكانت لسه هتطلع معاه إلا وأن وقفته بقوة وهي بتقول بخوف ورجفة:
- يا نهاار أسود استني!!
بصلها بإستغراب فأكملت بتوتر:
- أنا كنت نايمة بالبيجامة لما أنت دخلت ف هما هيلاحظوا إني غيرتها ولبست الدريس يعني... يعني قدامك!! أعملل ايه دلوقتي؟!!!! يالهوووي بابا هيموتني لو عرف كده!!!!
ضحك وملس على خدها وهو بيقول:
- ايه يابت إهدي كده! خلاص مفيش حاجة! أنا هطلع دلوقتي وأنتِ شوية وأطلعي ورايا كإنك يعني لبستي لما طلعت!
إتنهدت براحة وهزت راسها فطلع عمران من الأوضة وقعد مع محمد وزينة شوية وهما بيتكلموا في ترتيبات الفرح والقاعة وهكذا... لحد ما طلعتلهم حورية بعد شوية وإتكلمت برقة:
- أنا خلصت.
إبتسم وقام وقرب نحيتها وقال بإحترام لمحمد وزينة:
- هتعوزوا حاجة أجبهالكم واحنا راجعين؟
ردوا عليه في نفس واحد:
- عاوزين سلامتكم.
وهما نازلين من على السلالم وتحديدًا في أخر سلم كانت هتقع ولكن مسك دراعها بقوة وهو بيبصلها بلهفة:
- حاسبي!!!
شهقت وإتشبثت في دراعه أكتر لحد ما عدلها وقال بغيظ:
- مش تبصي كويس قدامك!!! تخيلي يكون حصلك حاجة دلوقتي! هكووون مبسوووط!!!!!
إرتعشت من نبرة صوته وهمست بحزن:
- مكنش قصدي والله... آسفة.
إتنهد وقال بحنان وهو بيبص لعينيها:
- حبيبة عمران العزام ماتعتذرلش أبدًا يا حبيبتي!
إحمرت خدودها بخجل وفركت إيديها... فإتكلم بإبتسامة:
- يلا يا برنسس...
ضحكت هي على كلمته بدلال... مشيت جمبه لحد ما وصلوا للعربية... فتحلها الباب بحركة راقية جدًا وسط ضحكاتها البريئة والمليانة سعادة..
طلعوا بالعربية وراحوا لأفخم محل بيبع دهب.. نزلوا هما الاتنين من العربية وبدأو يدخلوا لجوا.. إبتسم صاحب المحل وقال بترحيب حار:
- الزعيم بنفسه جاي عندنا! يا أهلاً وسهلاً يا بيه نورت
إبتسم عمران وقال بهدوء:
- بنورك يا كريم *ثم نظر إلى حورية وقال* عايز أفخم طقم عندك لحورية.
بصلها كريم وقال:
- من عيوني يا بيه
بدأ كريم يجيب كذه علبة كبيرة وحطهم قصادهم وبدأ يفتحهم تحت ذهول حورية:
- الله يا عمران!! جُمال أوي!!!
بصلهل وقال بحب:
- لو عاوزاهم كلهم هجيبهملك يا حبيبي
إتكسفت من كلامه وخصوصًا لما صاحب المحل بدأ يضحك وهو بيدعيلهم.. بص عمران لكل اللي عارضهم بعدم رضا وقال:
- كل دول دهب يا كريم.. أنا عايز حاجة الماظ
شهقت حورية من هول الصدمة وبصتله وهمست:
- لا يا عمران أنا مش عايزة الماظ.. أنا عايزة شبكة عادية زي أي عروسة مش هينفع كده!
إبتسم عمران وقال:
- أنتِ مش زي أي عروسة يا حورية.. أنتِ ستهم!
كانت لسه هتعارضه ولكن بصلها بنظرات تحذير فسكتت رغمًا عنها، وفعلاً أختارلها عمران أفخم طقم الماس في المحل..
وبعد وقت كتير كانوا بياكلوا حمص الشام قدام النيل، فقالت حورية بتلذذ:
- طعمه تحففة أوي يا عمران بجد بحبه جدًا!
قال بهيام:
- مفيش أحلى منك يا حورية العمران!
قلبها دق بقوة من "حورية العمران" بصتله وقالت بحب:
- أنا بحبك أوي أوي يا عمرااان مش مصدقة نفسي والله أنا حاسة إني بحلللم حلمم جميييل ومش عايزة أصحى منه أبدًا!
مسك إيديها وقال بعشق خارج من قلبه:
- لا صدقي يا حبيبتي، أنا بحبك من زمان أوي يا حوريتي.. مش بس بحبك أنا بقيت بعشقك وكلمة عشق قليلة على اللي أنا حاسس بيه، بتمنى من كل قلبي إننا نكمل مع بعض العمر كله لأني فعلاً شايفك أم لولادي.
إبتسمت بحب وقالت:
- وأنا كمان يا عمران بمووووت فيك!! عايزة أبقى دايمًا جمبك وبس.. مش مصدقة إن كلها يوم وهبقى مراتك وتبقى جوزي وأقدر أبصلك وأحضنك براحتي بدون ما حاجة تمنعني أو بدون ما أتخيل إنك جوزي! بحبك أوي، بحبك أكترر من أي حاجة
بصلها بنظرات مفادها "وأنا دايمًا هكون معاكي ومش هسيبك أبدًا".
يتبع
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق